You are on page 1of 3

‫جامعة التكهين المتهاصل‬

‫الفرض ‪1‬‬
‫الهحدة التعليمية‪ :‬القانهن الدستهري (النظم السياسية)‪/‬السداسي الثاني‬
‫السؤال األول‪:‬‬
‫أبخز أىؼ الفخوقات بيؽ الشغام الدياسي الجستؾري البخلساني والشغام الدياسي الجستؾري الخئاسي ؟‬

‫اإلجابة‪:‬‬
‫إن معيار التفخقة بيؽ أنغسة الحكؼ لؼ يعج كافيا نغ اخ لتعجد صؾر كل نغام مؽ ىحه األنغسة‪ ،‬فميدت كل‬
‫األنغسة البخلسانية عمى شاكمة واحجة واألمخ نفدو بالشدبة لمشغام الدياسي الجستؾري الخئاسي‪ ،‬األمخ الحي أدى بشا ونحؽ‬
‫برجد دراسة مقارنة بيؽ نغاميؽ قائسيؽ ىسا الشغام الدياسي الجستؾري البخلساني والشغام الدياسي الجستؾري الخئاسي‪ ،‬فإنشا‬
‫نذيخ إلى أن كل مؽ الشغاميؽ البخلساني والخئاسي يعتسجان في نذأتيسا عمى مبجأ أساسي وىؾ مبجأ الفرل بيؽ الدمظات‪،‬‬
‫والتي نؾضحيا كسايمي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬من حيث أركان النظام‪:‬‬


‫‪ ‬النظام الرئاسي‪:‬‬
‫‪ -‬فخدية الدمظة التشفيحية وتخكيدىا فقط في يج رئيذ الجسيؾرية؛‬
‫‪ -‬الفرل التام بيؽ الدمظات‪ ،‬فرل مظمق بيؽ الدمظة التشفيحية والتذخيعية "فرل مظمق في العزؾية وفرل في‬
‫الؾعائف وفرل في العالقات" ؛‬

‫‪ ‬النظام البرلماني‪:‬‬
‫‪ -‬ثشائية الدمظة التشفيحية الستسخكدة في رئيذ الجولة والؾ ازرة؛‬
‫‪ -‬الفرل بيؽ الدمظتيؽ التشفيحية والتذخيعية فرل مخن وليسا عالقة تعاون وتؾازن؛‬

‫ثانيا‪ :‬من حيث التطبيق‪:‬‬


‫‪ ‬النظام الرئاسي حدود السلطات التنفيذية والتشريعية‪:‬‬
‫‪ -‬تفرل الدمظات في ىحا الشغام وتكؾن مدتقمة عؽ بعزيا البعض مسا يعدز مؽ كفاءة التشغيؼ بذكل كبيخ‪،‬‬
‫حيث يختار الخئيذ في ىحا الشغام خبخاء في كافة السجاالت السختمفة التي تدتخجم الخئاسة كخبخاء اإلدارات‬
‫والؾ ازرات وغيخىا‪ ،‬ألن الدمظة التشفيحية في ىحا الشغام غيخ خاضعة لمدمظة التذخيعية مسا يداىؼ في تؾاجج أفخاد‬
‫ذوو كفاءة قادريؽ عمى إدارة الحكؾمة بفعالية؛‬
‫‪ -‬الدمظة التشفيحية تكؾن بيج الخئيذ الحي يتؼ انتخابو بذكل مباشخ أو غيخ مباشخ عؽ طخيق انتخاب مسثميو في‬
‫الؾاليات كسا ىؾ الحال في أمخيكا ‪.‬ويذكل الخئيذ حكؾمة ميستيا تشفيح بخنامجو الدياسي وتكؾن مدؤولة أمامو‬
‫وليذ أمام البخلسان‪ ،‬أما الدمظة التذخيعية فتتؾلى سؽ القؾانيؽ واقتخاح ومشاقذة المؾائح دون أن تكؾن ليا عالقة‬
‫بالدمظة التشفيحية؛‬

‫‪ ‬النظام البرلماني‪:‬‬
‫‪ -‬يعسل الشغام البخلساني بآلية تشديق جيجة نغ اخ لكؾن الدمظة التشفيحية جدءا مؽ الدمظة التذخيعية‪ ،‬ويتستع حدب‬
‫األغمبية بجور كبيخ في البخلسان مسا يديل مؽ العسميات التي تتؼ بيؽ الدمظتيؽ كظخح الدياسات والقؾانيؽ‬
‫وتشفيحىا؛‬
‫‪ -‬يسكؽ لمحكؾمة حل البخلسان كسا يسمػ البخلسان صالحية سحب الثقة مؽ الحكؾمة؛‬
‫‪ -‬تحاسب الدمظة التذخيعية الدمظة التشفيحية بكافة األمؾر الستعمقة بالسرمحة العامة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬آليات الرقابة بين السلطتين‪:‬‬


‫‪ ‬النظام الرئاسي‪:‬‬
‫‪ -‬رئيذ الجسيؾرية غيخ مدؤول أمام الكؾنغخس ؛‬
‫‪ -‬حق الخئيذ األمخيكي دعؾة البخلسان لالنعقاد في حالة الغخوف اإلستثشائية ؛‬
‫‪ -‬حق الخئيذ في تؾجيو رسالة إلى الكؾنغخس يمفت فييا نغخه إلى االىتسام بالتذخيع في مؾضؾع معيؽ؛‬
‫‪ -‬الخئيذ ونائبو غيخ مدؤولؾن سياسي ‪ ،‬لكشيسا مدؤولؾن جشائيا‪ ،‬ويتؾلى تؾجيو التيسة ليسا ويحاكسيسا مجمذ‬
‫الذيؾخ‪.‬‬

‫‪ ‬النظام البرلماني‪:‬‬
‫‪ -‬لمدمظة التشفيحية الحق في دعؾة البخلسان لالنعقاد في الجورة العادية أو غيخ العادية كسا ليا الحق في فزو‬
‫وتأجيمو‪.‬‬
‫‪ -‬لمدمظة التشفيحية حق االعتخاض عمى القؾانيؽ‪ ،‬حيث يسكؽ لخئيذ الجولة رفض إصجار قانؾن لعجم مالئستو‬
‫لمسرمحة العامة‪ ،‬لكؽ ىحا ال يعشي إلغاء القانؾن و إنسا إعادة الشغخ فيو مؽ طخف البخلسان‪.‬‬
‫‪ -‬لمدمظة التشفيحية الحق في حل البخلسان وىحا يؾازي سالم البخلسان في السدائمة الدياسية لمؾ ازرة وىحا مؽ أبخز‬
‫وسائل الخقابة بيؽ الدمظتيؽ ‪.‬حيث يتجدج ىحا الحق في صؾرتيؽ ‪:‬األولى تتسثل في الحل الؾزاري عشج نذؾب‬
‫خالف بيؽ الؾ ازرة والبخلسان حيث تدعى جاىجة لجى رئيذ الجولة لحل البخلسان‪ ،‬والثانية تتجدج في الحل‬
‫الخئاسي وىي مبادرة مؽ قبل رئيذ الجولة وحجه‪.‬‬
‫في الختام نقؾل أن الشغام الدياسي خخج عؽ إطاره القانؾني الزيق ليأخح بعجا اجتساعيا أوسع‪ ،‬فيؾ عبارة‬
‫عؽ شبكة مؽ العالقات الدياسية بيؽ األفخاد ووجؾده أصبح مظمبا تدتؾجبو الحياة البذخية‪ ،‬فبغض الشغخ عمى اختالف‬
‫األنغسة وطبيعة الحكؼ يبقى اليجف واحج أال وىؾ تحقيق اإلستقخار الدياسي ومؽ ثؼ بدط ىيبة الجولة داخميا وخارجيا‪.‬‬

You might also like