Professional Documents
Culture Documents
.2تعريف التسويق
التسويق عىل تعريفات عدة للتسويق ،وستورد أهم هذه التعريفات للوصول إىل ما يمكن أن يكون تعریقا شامال وواضحا ي اشتمل الفكر
يكق
ي ما المعايي
ر من لديك ويطور ، التسويقية العملية عليها تنطوي الت
ي األساسية الجوانب تعرف في ، الدارس عزيزي يساعدك ،
اللفظ مدلول كلمة التسويق " Marketing ي وغيه من األنشطة االقتصادية األخرى ،فقد اختلط نتيجة لليادف للتفرقة ربي التسويق ر
بمدلول كلمات أخرى كالبيع ، " Sellingو التوزي ع . Distributionحت بدا لهؤالء أن كلمة التسويق ال تعدو كونها رادفة لكلمة توزي ع
الت اتضحت من المضامي ي
ر الكثي من مفاهيم
ر وكلمة بيع .لقد أدى البحث والدراسة مجال تحديد التسويق وتعريفه إىل اعادة صياغة
خاللها رؤية جديدة لمفهوم التسويق وأبعاده .ولهذا ،فإن أي تعريف للتسويق يجب أن يعكس التحوالت الجديدة ،واألبعاد الهامة
لمفهوم التسويق الحديث ومن أبرز تعريفات التسويق تعريف الجمعية األمريكية " American Marketing ( Association ( AMA
وتسعيها ،
ر الت تنطوي عىل تخطيط وتنفيذ المفاهيم أو التصورات الخاصة باألفكار والسلع والخدمات " له ،والذي يقول بأنه العملية ي
يعتي
ر أنه التعريف هذا سمات أبرز من ولعل مؤسسات وال ادراألف أهداف تحقيق عىل قادرة تبادل عمليات وترويجهاء وتوزيعها ،لخلق
المضامي األصلية لمفهوم التسويق ،فكافة مؤسسات األعمال تؤدي أنشطة تسويقية بشكل أو ر التسويق نشاطا مؤسسيا ،وهو ما يؤكد
ه تلك األنشطة يف الواقع أن التعريف يحدد هذه األنشطة بأنها كل ما يتم من أعمال خاصة بتوجيه تدفق بآخر .لكن السؤال هو :ما ي
الت تستهدف استمالة الطلب عىل السلع والخدمات ،وتشمل التغليف ي األنشطة التقليدية الناحية من هذا السلع والخدمات .ويتضمن
أخيا إىل األفراد
ويشي التعريف ر ر الت تؤديها أنشطة تجارت الجملة والتجزئة ، الشخص ،ومعظم الوظائف ي ي و التعبئة و اليوي ج ،والبيع
.
الذين توجه اليهم تلك السلع والخدمات ،وهم المستهلكون النهائيون أو المستخدمون وبالرغم مما يزودنا به تعريف الجمعية
الكثي من
ر األمريكية للتسويق من رؤية عميقة يف معت التسويق ،اال أن يف هذا التعريف بعض جوانب القصور ،ومن أبرزها :اهماله
السلع ، " Product Designوبحوث السوق Market Research ي الت تقوم بها المؤسسة المنتجة مثل التصميم األنشطة واألعمال ي
الت يقوم بها المستهلك قبل وأثناء وبعد رشاء السلع والخدمات ،وما تنطوي عليه تلك ي األنشطة من المجموعة تلك " ،كما أنه يتجاهل
األنشطة من عمليات سلوكية .
حي الحقيقة تؤكد أن وهناك جانب آخر من جوانب القصور يف تعريف الجمعية ،إذ حرص التسويق يف مؤسسات األعمال ،يف ر
خشم ،ومؤسسات أخرى ال تهدف إىل الرب ح ،اضافة إىل الجماعات ي الوظائف التسويقية تؤدي من قبل مؤسسات حكومية ذات طابع
اللتي تزاول بهما من قبل مؤسسات األعمال . والت تزوال فيها تلك األنشطة بنفس المستوى والمقار ر غي التضامنية يذات الصبغة ر
التوضيح
ي وغي متكاسة للتسويق ،فكما يالحظ يف الشكل يعي عن نظرة بسيطة ر وخالصة القول أن تعريف الجمعية األمريكية للتسويق ر
ذکي ،حقيقةر إىل ، تتجاهل الرؤية هذه ومثل ، واحد اتجاه ذات قناة عي
ر المستهلك ( ) 1فان العمليات التسويقية شقق من المنح إىل
التسويق ال يجد نفسه بمجموعة أنشطة ذات أتجاه واحد ،بل إنه يمتد ي العملية التسويقية كما تحت فعال يف الحياة الواقعية .فالنشاط
التسويق ينظرون إىل
ي البائعي و المشيين .وكنتيجة لذلك فإن عددا ر
كبيا من رواد الفكر ر ليشمل كافة عمليات التفاعل تتم معا ربي
التسويق باعتباره مجموعة من العالقات التبادلية Exchange Relationshipكما يوضح ذلك الشكل ( ) 1أما كف وستل & Still
وبيالت يتم و اطیما تحقق قدر من التطابق ربي السلع والخدمات المنتجة من جهة ،ر Cundirفقد عرفا التسويق بأنه العملية االدارية ي
والت تنتقل من خاللها ملكية تلك السلع والخدمات من بائعيها اىل مشيي ها ولذلك فإن أهم ما يف تعريف األسواق من جهة أخرى ،ي
وه المطابقة الحالقة Creative Matchingربي ي الفعال التسويق
ي األداء خصائص من رئيسة خاصية يشي إىل
کندف وستل أنه ر
وبي السلع والخدمات المنتجة من قبل مؤسسات صناعية أو خلية ذات إمكانيات و موارد متاحة الحجات والرغبات االستهالكية ،ر
معينة .
ويؤكد التعريف كذلك الحاجة الماسة إىل عدة أنشطة يمكن من خاللها إنجاز هذه المطابقة ،ومنها النشاط الخاص بدراسة الحاجات
والرغبات االستهالكية لسوق ما بحيث تكون هذه الدراسة بمثابة تغذية راجعة Feedbackيف العملية التسويقية يتم عىل أساسها
تصميم السلع والخدمات المنوي طرحها يف تلك السوق ،وإذا ما تم إنتاجها فإن ممنوی معينة من اإلشباع الحاجات والرغبات
وبي الوظائف اإلدارية .االستهالكية يمكن أن يتحقق .ومع ذلك ،فقد انطوى التعريف عىل خلط يف المفاهيم ربي وظائف المؤسسة ر
ويعتيه يف الوقت نفسه نشاطا اداريا يقوم به المدير ،ويشتمل عىل
ر الت تقوم بها المؤسسةفهو ينظر إىل التسويق عىل أنه أحد األنشطة ي
مضامي ذهنية كالتخطيط ، Planningوالتنظيم ، Organizingوالرقابة . Controlوهو أمر ال بد من تفاديه .ويعرف ر عمليات ذات
وتسعي ،وتوزي ع ،وتروي ج
ر ستانتون وآخرون التسويق بانه نظام متكامل تتفاعل من خالله مجموعة من األنشطة الهادفة إىل تخطيط ،
والمرتقبي ويوضح وليام كينكيد " " William Kincaidالتسويق بأنه عملية مطابقة
ر الحاليي
ر للمستهلكي
ر للسلع والخدمات
Matchingيتم من خاللها مواءمة السلع أو الخدمات أو األفكار لحاجات المستهلك .وطبقا لهذا التعريف ،فإن العملية التسويقية ال
تقف عند حد إتمام هذه المطابقة ،وإنما تمتد إىل ذلك المدى الذي يصبح فيه المستهلك مدركا لهذه المطابقة ،ومقتنعا بأنها تمثل
الت يمكن أن تحقق له اإلشباع المطلوب لحاجاته ورغباته االستهالكية .وب هذا فإن التسويق ال بد أن يقدم للمستهلك أفضل السبل ي
االستهالك ،وترتفع إىل مستوى ما يفضله منها .والحقيقة أن هذا التعريف
ي معايي اختياره
ر مضمونا سلعيا ذا مواصفات ،تتفق مع
رئيسي هما :
ر هدفي
ر يخدم
.1اضفاء أبعاد جديدة عىل الوظيفة التسويقية ،تجعلها ر
أكي انسجاما وتوافقا مع المفهوم الحديث للتسويق
معي لحاجات ورغبات استهالكية معينة ،تحددها إدراكات .2تاكيد ضورة أن تكون السلعة أو الخدمة قادرة عىل تحقيق إشباع ر
التسويق الحديث .
ي االستهالك يف الفكر
ي الت يحتلها المستهلك والسلوك
المتمية ي
ر المستهلك ،وهو ما رييز المكانة
يعتي حقل للدارسة اويتي :األوىل ،أن التسويق يمثل ظاهرة للدراسة ،والثانية أنه ر
أما باقوزي " Bagozziفإنه ينظر إىل التسويق من ز ر
.وإذا ر
اعتينا التسويق ظاهرة للدراسة ،فإنه يمثل مجموعة من األنشطة الفردية أو االجتماعية المتعلقة بالمبادرة إلقامة عالقة تبادلية
اجتماع
ي ، Exchange Relationshipأو لحلها ،أو تجنب حدوثها .وتؤكد هذه الرؤية للتسويق حقيقة أن كل فرد أو تنظيم أو أي كيان
يمكنه أن يدخل كطرف يف هذه العالقة .ويمكن أن تنطوي هذه األنشطة عىل عروض Offersوعروض مضادة ، Counteroffers
وعىل عمليات إثابة ، Rewardsأو عقاب ، Punishmentsأو أية أعمال أخرى تنطوي عىل عمليات ممارسة سلطة من نوع ما تقوم
النهات لهذه العمليات كلها ال بد أن يكون تحقيق مستوى من االشباع ي بها األطراف المختلفة ضمن سیاق عالقاتها االجتماعية .والهدف
الحاجات ورغبات إنسانية معينة .وترتكز الفكرة األساسية لهذه الرؤية عىل الحقيقة ي
الت تقول إننا ال يمكننا استيعاب التسويق ،وال
العمليات التسويقية بدون الفهم التام لسلوك كافة األطراف الداخلة يف عملية المبادلة .ومعت ذلك أن التدفقات السلوكية ربي تلك
اتجاهي ، Two - Wayوليست يف اتجاه واحد .وتتكون هذه التدفقات من عمليات نقل لمعان مشيكة ر األطراف يجب أن تكون ذات
معات مادية أو نفسية أو اجتماعية .ويوضح الشكل ( ) 2مفهوم التسويق المرتكز عىل أساس ي تكون أن إما وه
، Shared Meaningsي
المبادلة .
أساسيتي يف العملية
ر حلقتي
ر إن المنتج أو الوسيط ( المسوق ) والمستهلك يف نطاق هذا التصور الذي تطرحه الرؤية األوىل يمثالن
تسويق ناجح ،وتقيح أهمية التفاعل المتبادل بينهما .
ي الحلقتي يف أي جهد
ر هاتي
المشية توضح أهمية ر
ر التسويقية ،كما أن األسهم
ه:اس انما ينطوي عىل اجابة عن اسئلة ثالث ي ومن ناحية أخرى ،فان اعتبار التسويق كحقل در ي
، 1لماذا يدخل األفراد والتنظيمات يف عالقات تبادلية ؟
.3ما العوامل ي
الت توجب عمليات التبادل أو تساعد عىل حلها وتجنب حدوثها ؟
وتشح الظاهرة التسويقية ،أما ويرتبط السؤاالن األول والثات بعلم التسويق ،ويتطلبان البحث ف النظريات والمفاهيم الت تفش ر
ي ي ي
الت وردت
ي التعريفات أبرز ومن . له واالجتماعية اإلدارية بالجوانب األخذ حيقي وهو وأخالقياته التسويق بفن السؤال الثالث فإنه يرتبط
الت يستطيع األفراد والجماعات بها الحصول عىل بشأن التسويق ما قدمه کوتلر ،فقد عرف التسويق بأنه العملية االجتماعية واالدارية ي
ما يحتاجونه ويرغبون فيه ،وذلك من خالل صنع المنتجات وتبادلها وتقييمها بعضهم والحقيقة أن تعريف كوتلر ينطوي عىل
الت ترتبط مضامينها بالحاجات والرغبات اإلنسانية والسلع والخدمات المتاحة ،اضافة إىل ما تتطلبه مجموعة من المفاهيم األساسية ي
كبية من الشمولية مضامي إنسانية يعكس درجة ر ر من عمليات مبادلة وتعامل و اسواق ،إن ما يتضمنه تعریف کوتلز للتسويق من
التسويق وجوهره .ويوضح الشكل ( ) 3المكونات األساسية لجوهر العملية التسويقية كما يراها كوتلر :ي والفهم لطبيعة المفهوم
.1أن التسويق يمثل نظاما متكامال Integrated Systemتتفاعل من من األنشطة الفاعلة والمصممة ضمن صياغات محددة ،
التسويق .
ي تستهدف الوصول إىل نهايات معينة .ومن شأن هذه النظرة النظمية للتسويق أن تحقق ر
مية اسياتيجية يف تأدية النشاط
توفي اإلمكانيات والموارد ،بما
فاذا كنا ننشد نتائج ونهايات ذات طبيعة ومواصفات محددة ،فإن هذه النظرة النظمية تفرض علينا ر
فيها المعارف والمهارات Know - Howالالزمة للوصول إىل تلك النتائج .
.2إن التسويق يمثل عملية موجهة ومصممة مسبقا Pre - Designed ،وهو ما يفرض قدرا من التخطيط واالعداد ،ويقود إىل
تسويق يجب أن يكون ضمن اطار المواردي وبالتاىل فإن أي جهد
ي العلميي ،
ر ضورة اخضاع العملية التسويقية للمنطق والمنهجية
المتاحة ،مراعيا المعطيات البيئة التسويقية بكل قواها المؤثرة .وب هذا المعت يكون التسويق ر
معيا عن فلسفة تليم بمقاييس األداء
الت تضيفها وقائع وأحداث البيئة العامة .
المؤسس العام آخذا يف االعتبار مقتضيات التطبيق ي
ي
االجتماع واالقتصادي .ومن هذا
ي .3إن التسويق هو عملية ديناميكية ذات أبعاد تنعكس مضامينها عىل عمليات التحول و التطور
المنطلق ،فإن للتسويق بعد اجتماعية هامة .كما أن ايجاد الصيغة المناسبة ي
الت تتم من خاللها مطابقة الحاجات والرغبات االنسانية
االجتماع يجب أن ال تنفصل عن أية فلسفة تتبناها
ي للسلع والخدمات المنتجة من شأنه أن يكون عمال ادارية خالقة .أن قضية التطور
الت يشتمل عليها
المعات ي
ي ادارة المؤسسة لتسويق سلعها وخدماتها يف السوق .وتعد العملية التسويقية ضمن هذا السياق تجسيدا
مفهوم المسؤولية االجتماعية للمؤسسة الحديثة .
.6أن مفهوم الرب ح كما هو وارد يف سياق التعريف يمتد إىل أبعد من مجرد الري ح المادي .وهذا يوسع من نطاق التجربة التسويقية
أكي شمولية وتعميما .اذ يمكن أن يمتد مفهوم التسويق إىل مؤسسات أخرى تنطوي أنشطتها عىل توجهات لتصبح ف تطبيقها ر
ي
اجتماعية .
.٣االهتمام بالتسويق
البش و التهم وهم يعكس الوقت فمنه محدوشية قدرات األفراد الذاتية عىل اشباع يمثل التسويق نشاطا المانيا أماله التطور ف حاجات ر
ي
رغباتهم أو أنهم اختاروا العزلة واالنفراد مثيال لحياتهم ،فقد برزت المالمح األساسية لمفهوم التسوق من خالل مختلف أشكال
غي الحقب التاريخية ان كان يف الحقب التاريخية .نظام المقايضة هو األساس الذي الت استطاع اإلنسان أن يطورها أنفسه ر المقايضة ي
الت كان انسان ما قبل التاري خ يشبع بها حاجاته ورغبانه عي كل و إذا تصورنا الكيفية ي بائعي ) ر
ر بت عليه مفهوم السوق ( مشيین و ي
الذات The Self - Production Mechanismبمعت أن كل فرد كان يقوم بانتاج مستلزمات ي االنتاج لوجدنا أنه كان يعتمد عىل آلية
خياته المياكمة نقلتها وصقلتها فيما المعرف لالنسان من خالل ر ي حياته بنفسه دون تعاون أو مشاركة من ومع مرور الزمن تزايد المخزون
الذات عىل الوفاء بمتطلبات حياتهم المتطورة ييايد البش وادراكهم يف عدم قدرة آلية االنتاج البشية المتتالية ،وكان اقتناع ر بعد األجيال ر
ي
الكثي من االنجازات االنسانية يمكنر وتبي أن
،فظهرت من خالل عملية التحول الحضاري أهمية دور الجماعة يف انجاز هذا التحول ،ر
ر
لتوفي مستلزمات الحياة البشية .ومع ازدياد ر
األكي مالءمة الجماع المنظم ،وأن التعاون هو المدخل تحقيقها عن طريق صيغ العمل
ر ي
أكي تقدما وفاعلية إلشباع حاجاته ورغباته كان عليه أن يلجأ إىل المقايضة . الغي ف تحقيق مستويات أنجاز ر
قناعات اإلنسان بأهمية ر ي
بالرغم من أن األفراد لم يكونوا عىل نفس القدر و الم ستوى من المهارات والمعارف ،بسبب وجود قيود طبيعية أو قيود فرضتها
االجتماع واالقتصادي يف منطقة دون أخرى ،فقد كان المناخ والعوامل الطبيعية ي الت وصل اليها االنسان عىل طريق تطوره المرحلة ي
حي ال يساعد ذلك ي رف ، المنطقة تلك سكان يحتاجها ت
ي ال األصناف كافة اعة
ر لز صالحة معينة افيةرجغ منطقة تكون أن ف
ي سببا األخري
المناخ منطقة أخرى عىل انتاج سوى صنف أو مجموعة األصناف .التفاعل المستمر ربي األفراد والجماعات ،اتضح لهم أن بعض
حاجاتهم ورغباتهم يمكن اشباعها بواسطة أصناف من سلع تنتجها مناطق جغرافية أخرى ،كما أن بعض ما ينتجه هؤالء األفراد من
ر
األكي مهارة يف أن تبي لألفراد والجماعات پرض أذواق أفراد يف مناطق أخرى ...وهكذا ر ي سلع أو خدمات بمواصافات معينة يمكن أن
انجاز نشاط ما كصيد األسماك مثال يمكنهم من المتاجرة بما يفيض عن حاجاتهم و ورغباتهم ،ويبادلونها مع أفراد وجماعات أقل مهارة
يف انجاز ذلك النشاط ،وهكذا بدا توجه األفراد بعضهم إىل بعض بحثا عن مستويات أعىل من االشباع الحاجاتهم ورغبائهم ،وكان
الذات قادر عىل تحقيق ذلك ،وهكذا ،كان ازدهار التجارةي سبيلهم إىل ذلك هو نظام المقايضة Exchangeحيث لم يعد نظام االنتاج
التفعيىل الذي قامت به عملیات
ي ونمو المقايضة وليدا للتطور يف المهارات االنسانية مما قاد إىل مزيد من التخصص ،إىل جانب الدور
تطور العالقات االجتماعية .ومع أن أنماط العقايضة األولية كانت محصورة يف نطاقها وعد األطراف الداخلة فيها ،فقد شهدت
أكي تعقيدا يف أبعادها واتساعا يف نطاقها .ويوضح الشكل ( ) 4نمونجا بسيطا من المراحل التالية من التطور االنسات اشكاال للمقايضة ر
ي
أكي تعقيدا ،نماذج المقايضة الت اعتمدت عىل طرفي فقط من حيث نطاق التعامل ،كما يوضح الشكالن اآلخران ( ) 6 ( ، ) 5نمادج ر
ر ي
أكي يف عملية المقايضة ،وزيادة التخصص ،وتقسيم العمل كساس لهذه المقايضة فزادت فاعليتها كنظام لسد بدخول أطراف ر
الحاجات و الرغبات النسائية المختلفة وكما هو مالحظ من النماذج الثالثة السابقة ،فقد اعتمد التطور يف طبيعة ونطاق عمليات
المقايضة عىل ازدياد قناعات األفراد بأمكانية حصولهم عىل بعض مستلزمات حياتهم بعضهم من بعض منا لحاجاتهم وتعويضا عن
عجزهم يف سد الفجوات ربي نظام انتاجهم وحاجاتهم ورغباتهم .وقد قاد هذا كله إىل نشوء فكرة التاجر الوسيط Traderالمتخصص
،الذي يقوم بعرض سلعة واحدة ( كالقمح مثال ) عىل أطراف متعددة تبحث عن تلك السلعة ،مقابل أن يقدم كل طرف من تلك
يعي عن صيغة مبسطة الت يقوم بانتاجها ،وهذا المفهوم يف نظام المقايضة يوضحه الشكل ( ، ) 5وهو ر األطراف مقدارا من السلعة ي
الخية الميايدة يف مجال المتاجرة ،تم اكتساب المهارات والمعارف التسويقية ،وتعلم التاجر الوسيط للتسويق المنظم ومع ر
ر
كثيا من أصول العملية التجارية وقواعدها ،وعرف كيف يضع شوطا أفضل للبيع ،وأساليب المساومة ،باإلضافة إىل المتخصص ر
الكثي من السلع
ر الوسيط التاجر لدي أن ون المشي عرف كما . الطلب استمالة في بها يتعامل الت
ي اف األصن ع تنوي األهمية زيادة إدراكه
هالمنتجي ،وكانت النتيجة ي
ر كثي من الوقت والجه اذا هم تعاملوا مع هذا التاجر بدال من تعاملهم مع توقي ر
الجذابة ،وأن بإمكانهم ر
كثي من عمليات ر ر
ظهور المتجر العام الذي يتعامل مع أكي من صنف ،وأكي من طرف " " General Storeوكان قادرا عىل تالية ر
المقايضة المعقدة ،ألنه لم يكن يقدم السلع فقط ،بل يزود عمالء بالخدمات الالزمة .ويوضح الشكل ( ) 6ذلك .
ومع مرور الزمن ،بدأ المتجر العام يأخذ مالمح خاصة ،ومواصفات محددة ،أهلته ألن يكون له وجود مستقل .وجنبا إىل جنب مع
الت استهدفت تنظيم عمليات التبادل ربي األفراد ،وظهرت النقود والقواني ي
ر كثي من األعرافهذا التطور دخلت إىل عالم المتاجرة ر
أكي تطورا وتالؤم مع حاجات هؤالء التجار والمشيين عىل حد سواء وبدأ كنتيجة لهذه المعطيات .وهكذا ،نشأت األسواق بشكل ر
نمط جديد من المقايضة يف الظهور واستمر األمر كذلك إىل أن عاد الوسيط التجاري العام نواة للنمو االقتصادي .ومع النمو الميايد يف
وبي الحكومة من ناحية أخرى ) غي الرسمية ( بينهم من ناحية وبينهم ر قدرات هؤالء التجار ،وتطور العالقات التبادلية الرسمية منها و ر
القانوت الذي يتالءم مع مرحلة
ي نشأت وتشكلت مؤسسة األعمال ، Business Institutionوجاءت هذه المؤسسة لتأخذ الكيان
الت تيتب ر جديدة للتطور الحضاري لالنسان فيما بعد .فقد وضعت األنظمة
والقواني والتشيعات الالزمة لضمان الحقوق واالليامات ي
ر
عىل دخول هذه المؤسسة يف عالقات تبادل مع مؤسسات األعمال األخرى .
أمىل التطور يف حاجات ورغبات االنسان عىل مؤسسة يتغيان باستمرار ،فقد ي الت تقوم بها كانا ر وبالرغم من أن شكل المؤسسة واألعمال ي
ر
األعمال أن تكيف امكانياتها وقدراتها لتكون أكي قدرة عىل تلبية هذه الحاجات ،ضمانا لوجودها واستمرارها يف دنيا األعمال إن التطور
الكثي من
اف الشاسع ربي قوى اإلنتاج وقوى االستهالك ،أديا إىل ظهور ر الشي ع يف الحاجات والرغبات االنسانية ،والتباعد الجغر ي
حي أدرك رجال األعمال عمق هذه المشكالت ،وكان عليهم أن ر
األخي من القرن التاسع عش ،ر الت ظلت تياكم حت الرب ع
ر المشكالت ي
السلع ،وبرزت المشكلة التسويقية
ي المخزون حجم زيادة إىل أدى مما فيها شديد عنه نتج والذي ، األسواق د سا الذي الكساد يواجهوا
بحم ونقلها عىل السطح .لقد كان عىل رجال التسويق أن يواجهوا دائما مشكلة ايجاد نوع من التجانس ربي الحاجات والرغبات
وبي ما تفرزه نظم اإلنتاج المختلفة من سلع وخدمات .ومن عدم التجانس Hetrogenityالواسع هذا يف االستهالكية المتطورة ،ر
مؤشا عىل عمق الحاجات والرغبات والسلع والخدمات ،كان عىل رجل التسويق دائما أن يوجد التجانس Homogenityالذي أصبح ر
خيته وتجربته التسويقية .كما كان عىل نظم اإلنتاج أن تكون قادرة باستمرار عىل تكييف امكانياتها ،وتعزيز طاقاتها اإلنتاجية ،وتطوير ر
السلع الذي تولد عن تدعيم تلك الطاقات ،ومع اتساع الفجوة ربي ما تنتجه ي .
مستويات جودة ما تنتجه من سلع وخدمات ومع الياكم
وبي مدى ونمط الحاجات والرغبات االستهالكية المتطورة ،فقفزت عىل السطح مشكلة مؤسسات األعمال من سلع وخدمات ،ر
الت يمكن بواسطتها تحقيق مستويات أعىل من االشباع االستهالك ،وكان عىل رجال التسويق أن يبحثوا عن أنجح الوسائل ي ي االختيار
وف ظل هذا كله تأكد الدور الذي أصبح االنتاج ي . رغباته وارتقت حاجاته تطورت كلما تحقيقه إىل اإلنسان يتوق الذي Satisfaction
متمي للتسويق ،يعتمد عىل التقريب ربي الحاجات والرغبات من جهة ،والتمايز يف والتوزي ع أن تقوم به ،وبرز من خالل ذلك دور ر
السلع والخدمات المعروضة من جهة أخرى.
وه :
الت قادت إىل ذلك ي
ومتمي ،وكانت هناك مجموعة من العوامل ي
ر وعموما ،فقد أصبح التسويق نشاط اقتصادية هامة
. ١زيادة حجم السلع والخدمات الت يتم تداولها مما استلزم تطوير نظم وهياكل توزی ع ر
أكي فاعلية ،وزاد ذلك من عدد المنشآت ي
التوزيعية ،كمتاجر التجزئة والجملة وتضخم حجم بعضها .
كثيا من ر
التشيعات كبية من القوى العاملة نطاقه ،وتطلب ذلك ر
التسويق أدى إىل استيعاب أعداد ر .2إن التضخم يف هيكل النظام
ي
التسويق والخارجة منه .
ي الت تنظم وتحكم تدفقات العمالة الداخلة إىل النظام
واألنظمة ي
، ٣إن التحسن يف طرق المواصالت ،والتطور الهائل الذي أحدثته ثورة االتصاالت ،قد أسقطا الحواجز والموانع الجغرافية ربي
عالم
ي مختلف أقطار العالم ،مما دعا رجال التسويق أن يمدوا أبصارهم إىل أسواق جديدة يف أقطار أخرى ،وكانت النتيجة ظهور بعد
الت أخذت طابعا دوليا Internationalيف Global Dimensionيف العملية التسويقية ،وخاصة بالنسبة للمؤسسات العمالقة ي
الت تواجهها يف
ي األوضاع مواجهة بواسطتها المؤسسات نشاطاتها و عملياتها .وقاد هذا إىل ایجاد أساليب وطرق جديدة تستطيع تلك
األسواق الجديدة .
اتيح ،
التسويق االسي ر ي
ي .4إن عمق التجربة التسويقية كنتيجة لزيادة التفاعل ربي عناضها أدى إىل ظهور تحوالت و اتجاهات يف الفكر
التسعي والتوزي ع
ر کبي ،ساعد عىل تطوير أساليب المواجهة يف األسواق ،وابتكار أساليب جديدة يف مجاالت
معرف ر
ي تمخض عنه تراکم
واليوي ج
عيت عن العوامل االجتماعيةعي مراحل تطوره المختلفة عىل توجهات Orientationsرئيسة أربعة ر انطوی مفهوم التسويق ر
المضامي التطبيقية للتسويق يف كل من تلك المراحل ،إىل أن وصل إىل
ر كثي من
الت أسهمت يف صياغة ر واالقتصادية والسياسية ي
هي األربعة التوجهات وهذه ) للتسويق االنتاج
ي ر التوجه . 7 الشكل ( ، التسويق الحديث
ي المفهوم
اإلنتاج للتسويق
ر ي 1.4التوجه
مشوعات األعمال المختلفة ،لزيادة االنتاج ،ورفع االنتاج باهتمام شديد من جانب االدارة ف ر
ي ر ي الت ساد فيها التوجه
اتصفت المرحلة ي
الت
كي عىل ابتكار األساليب ي مستويات الكفاية االنتاجية وصوال إىل معدالت انتاج عالية .وقد صاحب هذا االهتمام درجة عالية من الي ر
من شأنها أن تحقق تلك األهداف بأحسن الوسائل وأقل التكاليف .وقد برر العقلية الهندسية عىل الفكر االداري يف هذه المرحلة .هذا
التاىل " :اننا رشكة متخصصة محيفة يف ر
،وقد لخص أحد رؤساء مجالس االدارة يف احدى الشكات األمريكية هذا التوجه عىل النحو ي
الكبي ألجود أنواع القمح المنتج يف شمال أمريكا .ان لدينا مصادر مائية ضخمة ،وآالت
ر طحن القمح .باركنا وعزز من طاقاتنا العرض
ه انتاج الدقيق ذي الجودة العالية ،فعلينا طبعا أن نوظف أكفأ ممتازة للطحن .إننا نتتج الدقيق بأعىل مستويات الجودة ان وظيفتنا ي
.
رجال البيع لتسويق منتجاتنا وترصيفها " .
المستهلكي يسعون دائما :نحو السلع والخدمات المتوافرة والرخيصة .وكانت القوة ر االنتاج آنذاك هو أن
ر ي الرئيس للتوجه
ي المير
وكان ر
لتلت احتياجات الطلب الهائل .ولذلك انصب اهتمام ري والخدمات السلع من ةكبي
ر كميات توفي
ر عىل قدرتها في تكمن للمؤسسة التنافسية
االنتاج عىل فكرة " أننا نبيع
ير ادارة المؤسسة عىل رفع الكفاية االنتاجية والتوزي ع الشامل .وقد إرتكز مفهوم التسويق يف ظل التوجه
الت تقوم بها ادارة المؤسسة ،فهناك من الطاقات االستيعابية ماتم انتاجه " .وظلت هذه الفكرة كامنة وراء كافة الترصفات التسويقية ي
وبالتاىل فانه لم يكن هناك أية مشكلة يف جانب الطلب لما ينتج من سلع .وقد ساعد عىل ذلك ي الهائلة لألسواق ما ريير زيادة اإلنتاج ،
المستهلكي يف تحديد أنماطهم االستهالكية المفضلة .ومع مرور
ر المعايي المستخدمة من قبل ر االستهالك ،وبساطة
ي بدائية االختيار
.
االستهالك يزداد تعقيدا وهنا برز التوجه نحو المنتج ( بفتح
ي الزمن ،بدأت حالة من الوفرة النسبية للسلع يف الظهور ،واخذ االختيار
المستهلكي يفضلون المنتجات ذات الجودة األعىل و االداء األفضل باالضافة إىل ما تتصف به ر التاء ) والذي ارتكز عىل االعتقاد بان
تحسي جودة المنتجات وتطويرها باستمرار .ر كي عىل هذه المنتجات من خصائص أخرى .وقد ي
أمىل هذا التوجه عىل االدارة الي ر
البيع للتسويق
ي ٤.٢التوجه
أدى تعزيز الطاقات اإلنتاجية للمؤسسات الصناعية والتحديث المستمر والهائل الطرق االنتاج فيها إىل تراكمات سلعية ضخمة لم يعد
الت انتاجها .فيدا
بمقدور الطلب أن يستوعبها ،مما قاد إىل ظهور عجز يف جانب الطلب ،وفائض يف جانب المعروض من السلع ي
يتعي عليها التصدي له وهو انخفاض الطلب .وقد اهتمام االدارة ينتقل من قضايا اإلنتاج ،إىل مواجهة التحدي الجديد الذي أصبح ر
ر
بدأ هذا التوجه واضحا خالل الكساد العظيم يف الثالثينات من هذا القرن ،حيث شهدت هذه الفية انخفاض القدرات الشائية
لشاء ما ينتج من سلع ، المستهلكي الستمالتهم ر
ر للتأثي عىل
ر كبية
للمستهلكي ،وكان عىل مؤسسات األعمال أن تبذل جهودا بيعية ر
ر
كثي من األنشطة التسويقية تظهر كاإلعالنات
ولهذا انصبت الجهود عىل البحث عن أنجع أساليب البيع و اليوي ج ،وبدأت بذلك ر
الت نجمت عن الخلل يف التوازن ربي االنتاج
والموزعي لسد الفجوة ي
ر وأساليب اليوي ج األخرى ،وظهرت طبقة متخصصة من الوسطاء
البيع هو أنه يجب أن يوزع ويروج ما يتم انتاجه حت يمكن
ي التوجه واالستهالك .وكان االعتقاد الذي سيطر عىل الفكر االداري يف ظل
بيعه .
التسويق الحديث
ي 3.4المفهوم
التسويق منذ منتصف الخمسينات وذلك كنتيجة التساع ي البيع إىل المفهوم
ي كثي من المؤسسات الصناعية من المفهوم بدأ تحول ر
االستهالك .وتبعا لذلك
ي الت تم فتحها ،وبروز اتجاه نحو االختيارية Selectivityيف أنماط السلوك األسواق الحالية واألسواق الجديدة ي
البيع مع تعزيز الجهود البيعية ،واتباع نظم
ي التوجه تطبيق في ارراالستم عىل بعضها اعتمد عديدة تبت بعض رجال االدارة اسياتيجيات
ر
حي اعتمدت اسياتيجيات أخرى عىل التنوي ع يف التشكيالت السلعية المعروضة بما يتالءم مع الحاجات توزي ع أكي كفاءة .يف ر
المستهلكي ،
ر الت لم تعد السلع الحالية قادرة عىل تحقيق مستويات االشباع المرغوبة من جانب والرغبات االستهالكية المتطورة ،ي
االستهالك ،ولم ترق
ي التفضيل مستويات ف ي التطور اةرمجا عىل ا
ر قاد يكن لم السلع
ي التميي
ر وذلك ألن مجرد الخال درجات من
الت يتبناها المستهلك .وهكذا ،فقد برز المفهوم الحديث للتسويق كتوجه و منهجية معايي االختيار ي
ر بالمعروض من السلع إىل مستوى
التسويق يف مواجهة معطيات الواقع الجديد وما فرضته من تحديات وعموما ،فإنه يمكن القول بأن أهم مالمح ي عمل ،يحكمان الفك
يىل :
ي ما الحديث التوجه التسوي يق
كي عىل المستهلك كحجز زاوية ألية اسياتيجية تسويقية للمؤسسة ،وهو ما يضع حاجات المستهلك ورغباته يف المقام األول .1الي ر
االستهالك فرضت واقعا جديدا كان عىل ادارة
ي االختيار أهمية أن . ترتيبات من ذلك يستلزمه وما االنتاجية الجهود تخطيط عند
تبت نهج جديد يقوم عىل انتاج ما يمكن بيع وتسويقه .
المؤسسة أن تواجهه ،وفرض عليها ضورة ي
.2االهتمام بدراسات وبحوث السوق ،فالتوجه الجديد أمىل عىل ادارة التسويق ضورة ي
تبت نظم معلومات فعالة ،تضمن درجة عالية
من االستمرارية يف تدفقها ،وكان من شأن ذلك أن برزت أهمية بحوث التسويق " " Marketing Researchكأداة لتحقيق ذلك
االجتماع للتسويق
ي 4.4المفهوم
كي عىل الشؤون الداخلية للمؤسسة ،كاالنتاج و أساليبه وسبل تطويره ، برز هذا التوجه نتيجة للتحول الواضح يف اهتمام االدارة من الي ر
الت تتحكم يف مجريت ي واالجتماعية االقتصادية القوى و المؤسسة الت توجد فيها كي عىل البيئة الخارجية ي وخفض تكاليفه إىل الي ر
الواع من جانب االدارة ي نحت للتسويق إن األتراك
ي المضامي األساسية مفهوم
ر األحداث فيها ،وقد عكس هذا التحول يف اهتمام االدارة
الت تقول بأن بقاء المؤسسة واستمرارها ،يكمن يف قدرتها عىل توجيه مواردها ،و تكييف أوضاعها ،لتجاري التطور يف للحقيقة ي
االجتماع ،ولهذا
ي الرفاه تحقيق مجال ف
ي همة مسؤولية عليها أمىل قد ، فيه توجد الذي المجتمع اد
ر األف نية االنسا الرغبات الحاجات و
الت يتحقق من خاللها التوازن ربي االمكانيات و ،فان قيام المؤسسة بمسؤولياتها االجتماعية يعتمد عىل إيجاد الصيغة المناسبة ،ي
وبي محطات البيئة الخارجية بكل ما تنطوي عليه تلك سمعت من فرص ، Opportunitiesأو معوقات موارد المتاحة للمؤسسة ،ر
الت تتمثل يف شبع ي ي التسويق بالنظام الصلة ذات افر األط كافة مصالح بير التوفيق من عالية درجة هذا ويقتص
ي ، Constraints
المستهلكي ،واألرباح ألصحاب المؤسسة ،ثم رفاه المجتمع .ان حساس ادارة المؤسسة بمسؤولياتها االجتماعية ، ر رغبات وحاجات
الرئيس
ي المحور هو فيها المستهلك يعتي
ر الت
ي االجتماعية المضامي
ر من كثي
ر عىل ينطوي ، جيدا بعدا التسويق
ي المفهوم قد أضق عىل
الت نادت ،وال تزال ،بدور أوسع لألنشطة الحكومية ،ومؤسسات األعمال و از ظهور ما يسم باالستهالكية Consumerismي
ر
الت يمكن أن ترص بمصالحه ،قد أكد العالقة المباشة ربي المستهلك الهيئات المستقلة يف مجال حماية الفرد المستهلك من الترصفات ي
الكثي من دول العالم ر ف
ي Consumer Protection تهلك المس حماية كثي من جمعيات ومؤسسة األعمال ،يضاف إىل ذلك أن ظهور ر
االجتماع لمفهوم التسويق الحديث .وعموما ،فإنه يمكن تحديد المعالم الرئيسية للمفهوم ي حقيق يف صياغة البعد ي كان له أثر
االجتماع للتسويق عىل النحو . ي
تسويق تقوم به المؤسسة .وأن بقاء أي مؤسسة تسويقية
ي .١االهتمام بالمستهلك فراد أو جماعة ) بوصفه محورا أساسيا ألي جهد
يكمن يف قدرتها عىل إشباع الحاجات والرغبات األهلية المتطورة .
. ٢أن من حق المتهالك عىل المؤسسة التسويقية أن تزوده بالمعلومات المناسبة ( كما ونوعا ) والالزمة التخاذ قرارات استهالكية
تشويق
ي تحقق للمستهلك االشباع المناسب لحاجته ورغباته دون خداع أو تضليل ،وهذا كله رييز أهمية المعلومات يف أي نظام
باعتبارها حماية حقيقية للمستهلك .
الت تحقق له أقص اشباعات .3ان المستهلك يثمن ايجابيا المؤسسات ي
الت تعمل من أجله ،وتحاول تقديم السلع والخدمات ي
لحاجاته ورغباته .
الت ال .4ان التسويق ال يهم مؤسسة األعمال فحسب بل أصبح يتمتع بأهمية موازية من جانب ر
كثي من مؤسسات الخدمة العامة ي
تستهدف تحقيق الرب ح ( كالجامعات و المستشفيات ) .
اكي حيث يجب عىل المؤسسة أن تهتم بقضايا المجتمع الت توجد فيها اهتمامات ر
توىل المجتمعات ي .5أن مؤسسات األعمال يجب أن ي
االجتماع رييز المسؤولية
ي السكات ،و التلوث والتضخم ،وهكذا فإن المفهوم
ي ومشاكله من حيث نقص المواد ،وزيادة معدالت النمو
االجتماعية للمؤسسات ،ويؤكد دورها يف تحقيق رفاه المجتمع عىل المدى البعيد .
التسويق
ي .٥العناض األساسية للمفهوم
ه المنتج ( فتح التاء ) ،والسعر ،و التوزي ع و اليوي ج .وضمن سياق التخطيط يتكون مفهوم التسويق من عناض أساسية أربعة ي
اتيح للتسويق ،ف هذه عناض تمثل المحاور الرئيسة األية اسياتيجية تسويقية تتبناها المؤسسة للتعامل مع السوق المستهدفة االسي ر ي
.ونظرا لدرجة التكامل العالية واالعتمادية المتبادلة ربي هذه العناض ،فإن وضعها مع بعضها يف أية معادلة يكون منها مزيجا تسويقية
الرئيس من التسويق هو تحقيقي " ) Marketing Mixفريدا يمكن تطبيقية وتكييفه مع األوضاع السوقية المختلفة .ولما كان الغرض
التسويق المناسب يح أن تتم
ي المستهلكي ،فإن المزي ج
ر مستوى من االشباع الحاجات اورنجات استهالكية الجمهور مستهدف من
يىل رشح مرج لكل
ي وفيما ، التسويق
ي ج المزي األربعة الرئيسة صياغته يف اإلطار الذي يحقق هذا الهدف .ويوضح الشكل ( ) 8العناض
التسويق
ي عنرص من عناض هذا المزي ج
يعرف المنتج ( بفتح التاء ) بأنه أية فكرة " Ideaأو خدمة " Serviceأو سلعة محسوسة " Tangible Goodيمكن الحصول عليها
من قبل المستهلك ،من خالل عملية مبادلة نقدية Monetaryأو عينية ، ' Exchangeوب هذا المعت فان السلع المحسوسة ليست
غي المحسوسة . تعتي منتجات ،بل تدخل يف عداد هذه المنتجات ايضا األفكار والخدمات ر
الت ره وحدها ي ي
رئيسي
ر السلع الذي ينطوي عليه يمثل بعدين
ي واذا نظرنا إىل المنتج من منظور مستوى االشباع الذي يمكن أن يحققه ،فان المضمون
هما :البعد المادي " ' Materialisticويتمثل يف كافة العناض الموضوعية والشكلية ،كالحجم ،أو الوزن ،و الشكل والتصميم ،
السلع .أما البعد ي
الثات فانه رمزي " ي والغالف ،واللون وما شابه ذلك ،وكلها عناض محسوسة وملموسة " " Tangibleيف المضمون
غي محسوس أو ملموس ،ولكن المستهلك يبحث عنه نتيجة دوافع نفسية " " Psycholigicalأو اجتماعية " Symbolicوهو جانب ر
كثي من أوضاع
ي رف - يقوم المستهلك أن إىل تشي
ر االستهالك
ي السلوك أنماط من ا
كثي
ر فان السياق هذا وضمن " " socialمختلفة .
السلع المادي فقط ،وإنما أيضا لما يحمله له هذا المضمون من معان رمزية بشاء المنتج ،ال لمجرد الخدمات .مضمونه الشاء -ر
ر
ي
كمعايي يف اختياره لما يريد من السلع أو الوحدة األوىل ومن هذا المنطلق ،فانه ينظر
ر يحددها ويقدرها المستهلك نفسه ،ويستخدمها
الت تقع يف شباع حاجات المستهلك ورغبته ،ويعتمد نجاح هذا المتد عىل ي ونفسية المادية إىل المنتج عىل أنه مجموع كافة الخصائص
مدى تحقيقه لتلك االشباع .
٢.٥السعر Price
ر
الت تستطيع المؤسسة بواسطتها أن التسويق الذي يمثل قيمة ما ينفع لشاء المنتج .انه الوسيلة ي
ي الثات يف المزي ج
السعر هو العنرص ي
تغظ تكاليفها ،وتحقق من خاللها الرب ح ويحط السعر قيمة السلعة أو الخدمة بالنسبة للمستهلك ،أنه يمثل المدى الذي يكون ته ي
نع رشاعها .این مقدار ما يستطيع الميك أن ينفعه للحصول عىل سلعة أو خمة الت ي
راغيا يف الوصول اليه والتقييمه للسلعة أو الخمة ي
يعتي ر
مؤشا هاما للقيمة يشي يىل مدى أهمية وقيمة تلك السلعة أو الخدمة بالنسبة له .ولهذا ،فإن السعر من منظور أوسع ،ر مساء ر
يضق عىل مفهوم السعر قدر من
ي كثية بالنسبة لألفراد ،وهو ما
معات ر
ي الت تقدر من خاللها السلع والخدمات .وهكذا ،قان للسعر ي
اع االعتبارات التالية
ي رت أن التفاوت والتسيية .ولهذا ،قان أية اسياتيجية سعرية ال بد
يغظ السعر كاقة تكاليف اإلنتاج ،ويسمح بوج .هامش رب ح Marin Profitالمؤسسة المنتجة . ي .1يجب ان
لشاء السلعة أو الخدمة . .2ال بد أن ينطوي السعر عىل درجة من الجذب والحافزی وذلك لتشجيع الميت و استمالته ر
. ٣يجب أن يحافة السعر عىل ثبات مستويات االنتاج من حيث الحجم و الربحية .
. ٤يجب أن يعكس السعر مستوى الجودة والشهرة اللذين تتمتع بهما السلعة والحقيقة ،أن السعر باعتباره عنرصا من عناض
التسويق ،رني تيط بيقية العنرص األخرى ،وهو ما يؤكده مبدأ التكاملية واالعتمادية المتبادلة ربي عناض المزي ج
ي المزي ج
التشويق .فمثال من مجاالت العالقة ربي السعر واليوي ج ،أن هناك جدال يدور حول اثر االعالن عىل األسعار ،وما يمكن أن
ي
يؤدي إليه من رفع األسعار أو خفض لها من خالل كفاية قوى السوق ؟ وكذلك ،يجادل البعض يف أن أية زيادة يف اإلنفاق
تعتي عنرصا أساسيا يف معادلة تحديد السعر .فقد أشارت بعض الدراسات ( ١7 الت ر االعالت ،من شلها أن تنعكس عىل التكلفة ي ي
) إىل أن المؤسسة عندما تزيد من النفاقها عىل االعالن بالمقارنة مع المؤسسات المنافسة فإن ذلك سيؤدي إىل تخفيض ذا
يمىل عىل المؤسسات المتنافسة -أحيانا ضورة بسبب ان االعالن يستميل مستويات أعىل من الطلب عىل السلعة ،مما ي
تخفيض أسعارها استجابة لذلك ،ومحافظة طس حصصها السوقية أما عالقة السعر بالتوزي ع ،فان األول غالبا ما يكون عامال
محددا للقرار الخاص بمنفذ التوزي ع المناسب .هل هو تاجر الجملة أم تاجر التجزئة ؟ فبعض تجار التجزئة ال يتعاملون بسلعة
الت يتعاملون بها ،كما أن هناك من تجار التجزئة من يرغب يف التعامل فقط بالسلع ما ،ألن سعرها ال يقع يف مدى سعر السلع ي
متمية .وكذلك ،فإن هناك عالقة واضحة ربي المنتج والسعر ، ذات األسعار المرتفعة ،معطيا بذلك لنفسه مكانة سوقية ر
أكي . فكلما زادت الجودة الت ينطوي عليها المضمون السلع زاد السعر ،ويعود ذلك إىل أن الجودة ترتبط بعناض تكلفة ر
ي ي
المستهلكي ،حيث يدركون مستويات أعىل من الجودة يف السلع ذات ر ويضاف إىل ذلك ،أن للسعر وقعة معينة لدى بعض
أكي تفصيال عن السعر وديناميكياته يف مكان آخر من هذا المؤلف . األسعار األعىل .هذا ،وسنتكلم ،عزيزي الدارس ،بصورة ر
الت تنطوي التسويق ،الذي يمثل مجموعة األنشطة ي ي يعتي التوزي ع العنرص الثالث يف المزي ج 9 3.5التوزي ع Distributionر
عىل عملية التحريك المادي للسلع والخدمات ،من أماكن انتاجها إىل أماكن استهالكها .ويتكون نشاط التوزي ع من ثالثة عناض
ه: أساسية ي
التوزيع ،وال بد لهذهي النظام قنوات ضمن وتتم والخدمات السلع ملكية أو حيازة نقل ف ي وتتمثل الهيكلية العالقات .1
العالقات أن تنظم بصورة تضمن لنظام التوزي ع امكانيات وفرص العمل بكفاية عالية .
الت يسع ي المنافع مجموعة ذلك خالل المكات للسلع ،بحيث تتولد من ي .2النقل المادي وينطوي عىل عملية التحريك
المستهلك إىل تحقيقها .وتتضمن هذه المنافع المنفعة المكانية ،والزمانية ،والشكلية ،والحيازية ....الخ
الت تعمل عىل تسهيل عمليات التدفق المادي للسلع والخدمات ،وتعمل عىل وه مجموعة األنشطة ي .3األنشطة المساندة ي
السلع .ويتمي ج التدري و ، ع والتنوي ، والتمويل ، التسويقية المعلومات جمع األنشطة هذه وتشمل رفع كفاية نظام التوزي ع .
غيهم من الوسطاء التوزيع بواسطة منشات تسويقية متخصصة ،كمتاجر الجملة ومتاجر التجزئة ،والوكالء و ر ي النشاط
أكي عناض تكلفة يف النشال تعتي من رالتوزيع فان تكاليف التوزي ع ر ي الوظيفيي ونظرا لتعددية هؤالء الوسطاء يف النظام . ر
الرئيس الذي يواجه مدير التسويق يكمن يف تحقيق مستوي مقبول من التعاون والتنسيق ربي ي التحدي أن والحقيقة التسويق
ي
التوزيع ،وصوال إىل مستويات أعىل من الكفاية والفاعلية ،وقد يكون هذا التحدي صعبا ،نظرا لوجود ي النظام اء
ز أج مختلف
الت تتبناها المؤسسات التسويقية المخلتفة .. قدر من التعاون يف األهداف الرئيسة ي
اقناع ،
ي التسويق ،ويشتمل هذا النشاط عىل عمليات اتصال ي 4.5اليوي ج Promotionاليوي ج هو آخر عناض المزي ج
كثية ومتعددة ،ومن أبرزها :اإلعالن ات .ووسائل اليوي ج ر ر
التأثي عىل المستهلك الستمالة سلوكه الش ي ر تستهدف
الشخص ، Personal Sellingووسائل تنشيط المبيعات Sales Promotion ي والبيع ، Publicity والدعاية ، Advertising
الت يحتاجها التخاذ قراراته االستهالكية ، ي للمعلومات رئيسا ا
ر مصد يعتي
ر .واذا نظرنا إىل اليوي ح من منظار المستهلك ،فإنه
الت من شأنها أن وعليه فاليوي ج يمد المستهلك بمعرفة واسعة عن بدائل سلعية عديدة ،تمكنه من عقد المقارنات الالزمة ي
تساعده يف الوصول إىل أنسب وأشمل وهو كذلك ،فانه ال بد أن ينظر إىل اليوي ج عىل أنه عنرص يف نظام التسويق ،ولهذا فان
القرارات اليويجية يجب أن ال تتخذ بمعزل عن بقية العناض األخرى ( كالمنتج ،والسعر والتوزي ع ) .وعموما ،فان اليوي ج
يعمل عىل تحقيق األهداف التالية :
.1تزويد المستهلك بالمعلومات الالزمة عن السلع والخدمات المختلفة المتاحة يف السوق ،بما يساعده عىل التعرف عىل
منتجيتها ،وموزعيها ،وأسعارها ،ومزاياها النسبية .
. ٢تكوين صورة ذهنية ايجابية عن ماركة تجارية معينة . Brand Image
.٣استمالة الطلب عىل السلع والخدمات المروجة ،بما يساعد عىل زيادة المبيعات ،ويحقق مزيدا من األرباح .
،٤تكوين اتجاهات ايجابية نحو السلعة أو الخدمة المروج لها ،مما يؤدي إىل تكوين نوايا سلوكية استهالكية .
. ٥تعزيز المكانة التنافسية للسلعة أو الخدمة ربي مثيالتها المنافسة يف السوق وتميل معظم المؤسسات إىل عدم االعتماد عىل
ويح المناسب ،الذي يمكن أن يحقق لها األهداف اليويجية .وهكذا وسيلة ترويجية واحدة ،بل تحاول اختيار المزي ج الي ر ي
الرئيس الذي يجب ي االعتبار فان ، الصدد هذا وف
ي ؟ ويح
ر ي الي مزيجها فإن سؤاال هاما يطرح نفسه وهو :كيف تقرر المؤسسة
أخذه يف الحسبان ،هو مدى توافر االمكانيات الالزمة لذلك .واذا ما قررت المؤسسة ذلك ،فان هناك اعتبارات ثالثة أخرى
بالشاء . وه :نوع السلعة ،والمرحلة الت تمر بها ف دورة حياتها ،ثم المرحلة الت يمر بها المستهلك ف عملية اتخاذ قراره ر
ي ي ي ي ي
التسويق
ي ج المزي واختيار التسويقية الفرص . )٦
التسويق الحديث دراسة وتحليل السوق المستهدفة ، The Target Maskوصوال إىل تحديد الفرصة ي يتطلب تطبيق المفهوم
التسويقية المناسبة ،وذلك قبل البدء باألنتاج وتحديد مواصفاته النوعية ،فاذا كان بعض ما يتم انتاجه ال يمكن تسويقه ،فإن
يمىل عىل مؤسسة األعمال أن تنتج ما يمكن تسويقه .وتعرف الفرصة التسويقية بأنها " وضع سو يف الكاف الذي ي ي المير
يف ذلك ر
معي توجه إليه كافة الجهود التسويقية ،ويرتبط بظروف بيئية مفضلة ،كما ينطوي عىل أحتمال نجاح مقبول ،إن تحديد ر
وه تنطوي عىل قرارات عىل جانب اتيح ي التسويق االسي ر ي ي الفرصة التسويقية وتحليلها يمثل الخطوة األوىل يف عملية التخطيط
كبي من األهمية .وتتعلق هذه القرارات بالجوانب التالية : ر
.١تحديد وتحليل الحاجات االستهالكية المطلوب اشباعها
المنافسي ،وتحليل عناض قوتهم وضعفهم . ر .2تحديد
3تحديد عناض القوة والضعف لدى المؤسسة .
الت يمكن للسوق استيعابها . .4تحديد حجم السوق الحالية والمحتملة ،وصوال إىل الطاقة االنتاجية ي
سي أعمال المؤسسة .وهكذا ،فإن .5تحليل االتجاهات السائدة ف السوق ،وعمل تنبؤات حول ر
تأثيا عىل ر أكي االتجاهات ر ي
تحديد الفرصة التسويقية يمثل بعدا هاما يف العملية التسويقية ويؤكد الحقائق األساسية التالية :
الت تيك بها االدارة الفرصة التسويقية المتاحة يف السوق . كبي عىل الكيفية ي .١ان نجاح أو فشل المؤسسة يعتمد إىل مدى ر
كبي من وتعتي السوق نقطة البداية ألية جهود تقوم بها المؤسسة .وتتأثر هذه السوق بعدد ر ر .2أن المؤسسة ال تعمل يف فراغ .
العوامل البيئية المختلفة
الت توجد فيها . .3توجد درجة عالية من االعتمادية المتبادلة ربي المؤسسة والبيئة ي
الكبي للمؤسسة ،كما أنها ،يف الوقت نفسه ،يمكن أن تكون سببا فيما ر .4أن العوامل البيئية قد تسهم أحيانا يف تحقيق النجاح
ينتاب المؤسسة من حاالت الفشل ،
وتشي هذه الحقائق إىل أن المؤسسة يف سعيها لتأكيد بقائها ،وضمان استمرارهاء ال بد أن تكون قادرة عىل تكييف اوضاعها مع ر
مجريات األحداث يف البيئة .كما يجب أن تكون قادرة عىل صياغة ردها عىل تلك األحداث ،بصورة تمكنها من توجيه عناض
التويعظ المؤسسة يف دخولها مزایا تنافسية .ولعل من أهم القرارات ي ي الت يتعاظم فيها أثر تلك العناض ، قونها إىل المجاالت ي
التسويق ( االسياتيجية التسويقية ي يتعي عىل المؤسسة اتخاذها لتحقيق تكيفها مع المعطيات البيئية ما يتعلق باختيار المزي ج ر
المناسب ألن هذا المزي ج سيحدد مدى قدرة المؤسسة عىل الوصول إىل سوقها المستهدفة ،ومدى امكانيات عملها بنجاح يف
ومتغيات السوقر التسويق الذي يمكنها من مواجهة ظروف ي تلك السوق .فالمؤسسية يجب أن تطور لنفسها المزي ج
الت يمكنها تحقيق االشباع الحاجات ورغبات استهالكية ،يجب المخدومة ،حيث يتطلب األمر منها انتاج السلعة أو الخدمة ي
تسعي معقولة ،تتناسب مع القدرات ر
الشائية ر أن يتأكد وجودها يف السوق .كذلك فإن عىل المؤسسة أن تتبت سياسة
للمستهلكي ،وكذلك فإن عىل المؤسسة أن توجد نظاما فعاال لتوزي ع ما تنتجه من السلع أو الخدمات بحيث يضمن هذا ر
وأخيا فان المؤسسة ال بد لها أن تعتمد عىل اسياتيجية ر . المستهلكي
ر وجود أماكن إىل وتوصيلها السلع هذه تحريك النظام
المستهلكي عىل التعرف عليها ،وعقد ر ترويجية ،تمكنها من نقل المعلومات الالزمة عن السلعة أو الخدمة ،بما يساعد
تسويق
ي وبي مثيالتها من السلع والخدمات المنافسة .وتجدر اإلشارة إىل أن المؤسسة قد تعتمد عىل مزي ج المقارنات بينها ر
تسويق للتعامل مع تلك السوق .وذاك يعتمد عىل مدى النمطية ج مزي من واحد ،للتعامل مع سوق معينة ،وقد تتبت ر
أكي
ي
التسويق الخطوط العريضة ي ج المزي بعناض المتعلقة الرئيسة النست اللذين تتصف بهما السوق وتشكل االعتبارات ري واالستقرار
كثية ،كالبحث عن .
األية اسياتيجية تسويقية يتم تبنيها من قبل المؤسسة ولهذا ،فان هذه االسياتيجية تنطوي عىل أنشطة ر
المية التنافسية ،وتخطيط معدالت نمو المؤسسة وتحليل عملياتها ،إضافة إىل توزي ع الموارد المتاحة عىل تلك األنشطة ر
بصورة تضمن تفعيلها .
وظائف التسويق
نوجست للتسويق ،فإن هذا ي إذا كان تحقيق االشباع للحاجات والرغبات االستهالكية بأعىل مستويات الكفاية هو الغرض الر
الغرض ال بد أن يرجع يف كل ما تقوم به المؤسسة من خهود ،وصوال إىل هذه الغاية ،وإذا كان يف توضيح الوطنف التسويقية ما
يمكن أن يفرز الدور الهام التسويق ،فإن محاولة يف هذا االتجاه ستكون ذات مدلول هام وتعرف الوظيفة التسويقية بأنها
الت تقع تاليتها قبل وأثناء وبعد عملية التحريك المادي للسلع مجموعة من األنشطة المتخصصة ذات الطبيعة المتكاملة ي
ر
والت يمكن أن تؤدي من قبل المنتج نفسه ،أو تشتد إىل واحدة أو أكي من والخدمات من أمكن انتاجها ،إىل أماكن استهالكها ،ي
الت
ي األنشطة بكافة وتعلق ، اتصالية وتق ، : التاىل
ي النحو عىل التسويقية منشآت التسويق المتخصصة ويمكن تصنيف الوظائف
ر
وبائعي السلع - .وظائف المبادلة وتضم أنشطة البيع والشاء ،وما يرتبط بها من عمليات ر تستهدف البحث عن مشيين
واجراءات .
.3وضف النقل المادي ،وتتضمن أنشطة النقل والتوزي ع والتخزين الخاصة بالسلع .
التأثي عىل األفراد ،وقد عهد بالسلع والخدمات المقدمة ر الت تستهدف . ٤وظائف ترويجية ،وتنطوي عىل كافة األنشطة ي
ات ،ويضم ذلك ،الوسائل اليويحية المختلفة كاالعالن والدعاية و العرض ....الخ . ر
الستمالة سلوكهم الش ي
التسعي وتتضمن هذه الوظائف األنشطة المتعلقة بتحديد السعر المناسب ،وهو السعر الذي يجب أن يكون عاليا ر .5وظائف
إىل المستوى الذي يمكن من تغطية تكاليف االنتاج والتوزي ع ،ومنخفضا إىل ذلك المستوى الذي يمكن أن يستميل األفراد
لشاء السلعة . ر
6وظائف تسهيلية أخرى وتضم ،
أ .التمويل واالئتمان .
پ .تحمل المخاطر ،
السلع
ي ج .التنميط والتدري ج
صغية تتناسب مع الطلب . ر كميات إىل ةالكبي
ر د ،تجزئة الكميات
ه ،بحوث التسويق .
الت ينطوي عليها المفهوم الحديث المضامي ي
ر وتتصف هذه القائمة من الوظائف التسويقية بالشمولية الكافية ،الستيعاب
للتسويق .كما أنها تتفق مع النظرة إىل التسويق بوصفه نظاما من المعامالت والمبادالت .
كذلك ،فإن كل وظيفة من الوظائف السابقة يمثل نشاطا رئيسا موجها لتسهيل عمليات المبادلة .ويضاف إىل ذلك ،أن
غي المحسوسة كالخدمات ،رغم أن بعض هذه الوظائف التصنيف السابق لوظائف التسويق يأخذ يف االعتبار المنتجات ر
كالنقل مثال ،ال ينطبق عىل الخدمات ،وذلك ألن الخدمة تنتج يف نفس المكان الذي تستهلك فيه كالخدمة المرصفية ) ،وهو
ما يعكس درجة من التكامل ربي االنتاج والتوزي ع واالستهالك .وتلعب مؤسسات التسويق المتخصصة دورا رئيسيا يف إنجاز هذه
حي تقوم الوظائف .فمثال تقوم مؤسسات تجارة التجزئة بالوظائف االتصالية ،وعرض البضائع والسلع وترويجها ،يف ر
مؤسسات تجارة الجملة بوظائف أساسية كالنقل ،والتخزين ،والتوزي ع ،بالنظر إىل ما تحتاج إليه هذه الوظائف من كفاية
عالية يف األداء .
مشد المصطلحات :
الت تنطوي عىل تخطيط الت تنطوي عىل تخطيط وتنفيذ المفاهيم أو التصورات العملية ي التسويق : Marketingالعملية ي
وتسعيها وترويجها وتوزيعها .
ر والخدمات والسلع باالفكار الخاصة وتنفيذ المفاهيم أو التصورات
-بحوث التسويق : Marketing Researchدراسات وبحوث السوق .
ات . ر -اليوي ج : Promotionعملیات اتصال
التأثي عىل المستهلك الستمالة سلوكه الش ي ر إقناع تستهدف
ي
-المنتج : Productأي فكرة أو خدمة أو سلعة محسوسة يمكن للمستهلك الحصول عليها من خالل عملية مبادلة نقدية أو
عينية .
وه :المنتج ،السعر ،التوزي ع ،اليوي ج . :
التسويق Marketing Mixيتكون من عناض أساسية أربعة ي ي -المزي ج
-السعر : Priceقيمة ما يدفع ر
لشاء المنتج .
الت تنطوي عىل عملية التحريك المادي للسلع والخدمات من أماكن إنتاجها إىل -التوزي ع : Distributionمجموعة األنشطة ي
أماكن استهالكها.
الوحدة الثانية
الت تؤثر عىل قدرتها عىل ختمة عمالئها ،وتتكون هذه البيئة من
تعرف البيئة التسويقية الجزئية ايلها القوى الوثيقة السلة بالمؤسسة ي
.
المنافسي ،والجمهور العام ) هذا ،وسنة ،مزودي الدار
ر المؤسسة نفسها ،والمؤسسات التسويقية ( كمنافذ التوزي ع والعمالء ،و
الشج الموجزه 13المؤ ممسنة ألن الوظيفة الرئيسة إلدارة التسويق يف مؤسسة األعمال يف منه كل عنرص من هذه العناض قدرا من ر
المستهلكي ،ومع ذلك ،فإن نجاح
ر العمل عىل ترابر سلع أو خدمات ،تستطيع بواسطتها تلبية حاجات ورغبات جمهور لهدف من
هذه اإلدارة يتاثر بكل ما يجري يف المؤسسة من أنشطة .وتأخذ إدارة التسويق يف اعتبارها عند وضعها للخطط ر
واليامج واألنشطة
الشاء و اإلنتاج .وهذه األنشطة متداخلة األخرى الت تتم داخل المؤسسة ،كالنشاط ،والنشاط المتعلق بالبحوث والتطوير ،و ر
ي
التسويق ،حيث تقوم إدارة التسويق
ي الشامل فيها بما األنشطة هذه بي
ر المتداخلة الطبيعة ) 1 ( الشكل ويوضح ، ادائها فومتكاملة ي
الت تكون قد وضعتها اإلدارة العليا .كما أن ما نضعة إدارة التسويق من خطط يجب أن تتم ي امجوالي
ر الخطط إطار ضمن ات رار باتخاذ الق
الموافقة عليه من قبل اإلدارة العليا قبل تنفيذها .يضاف إىل ذلك ،فإن إدارة التسويق تقوم بأنشطتها جنبا إىل جنب مع اإلدارات
األخرى يف المؤسسة .فالقرارات التسويقية لها أبعاد مالية توجب االتصال والتنسيق مع اإلدارة العالية ،كما أن ابعادا فنية وتصميمية
تفرض عىل إدارة التسويق التنسيق واالتصال مع إدارة اإلنتاج وادارة البحوث والتطوير .وهكذا ،فإن أداء كل إدارة يف المؤسسة بما فيها
إدارة التسويق ال يتم بمعزل عن اإلدارات األخرى وما تقوم به من اعمال .
ه وحدها المبادرة يف عملية التأث ري ويجب أال تفهم العالقة ربي المؤسسة وبينتها التسويقية عىل انها ذات الجاه واحد تكون فيه البنينة ي
اىل المؤسسة عىل ي ينظر ذلك إطار وف
التأثي ،ي
ر ،بل إن هذه العالقة يف ذات طبيعة المالية ،تلعب فيها كل من المؤسسة والبيئة دورا يف
التأثي الذي تحدثه المؤسسة بمدى قدرتها عىل ر أنها نظام مفتوح ، System Openتؤثر يف البيئة المحيطة وتتاثر بها .ويتحدد مدى
الت تفرزها العوامل المدنية ،والتفاعالت فيما بينها .وإذا كانت المؤسسة ذات نفوذ ضعيف ،فإنها سيد المواجهة والتصدي لألوضاع ي
الت تراها مناسبة ،وتتفق مع إمكانياتها وموار تنها .أما إذا كان نفود
عىل مجريات األحداث يف البيئة ،وتحاول التكيف معها بالطرق ي
التأثي ،وستكون بذلك قادرة عىل ر كبية ،وقدرتها التنافسية مؤثرة ،فإنها يف هذه الحالة ستكون مالكة لزمام المبادرة يف
المؤسسية ر
الت تراها مناسبة لتلك األوضاع البيئية .الوحدة النقية 49المية التسويقيةي التسويقية اتيجيات ي االس وصياغة تشكيل
الت يمكن أن تساعد المؤسسة يف تروی ج وبيع وتوزي ع ما تتجه من سلع أو خدمات إىل
تتكون هذه المجموعة من كافة المؤسسات ي
المستهلكي وتصم هه المجموعة الوسطاء ،ومؤسسات النقل المادي ،باإلضافة اىل مؤسسات الخدمات التسويقية والوسطاء
ر
توفي الخدمات االستشارية
التأمي وشكات هذه المؤسسات تقدم خدمات متفاوتة المؤسسة ،من حيث ر ر ر ر
الماليي كالبنوك وشكات
ر
غي .ذلكر و ، المخاطر ضد التأمي
ر و ، المختلفة العت وتمويل
الت تقوم
الت تقوم بيويد المؤسسة بما تحتاج إليه من مواد ومستلزمات إنتاج السلع أو الخدمات ي الموردون وهم األفراد والمؤسسات ي
غيها من المواد والقطع الالزمة . بإنتاجها .فمؤسسة إلنتاج السيارات مثال تحتاج إىل الحديد ،واأللمنيوم ،واالطارات ،والكر ي
اس و ر
وكل هذه المواد لها ،ولتلك ،فإن هؤالء يؤثرون عىل أداء إدارة التسويق ،بل ان عمليات التمويل وما ينجم عنها من ابتكارات جديدة
التغيات
ر ينعكس عىل اداء إدارة التسويق .بل زه يشكل أحد المدخالت الرئيسة يف هذا األداء .وال بد لمديري التسويق ،أن يراقبوا ركن
الت يمكن أن تحدث عىل ما يحتاجونه من سلع ومواد ومستلزمات صنع ،و اتجاهات األسعار ،نقص المواد األولية ....الخ .لتقدير ما ي
التغيات من أثر عىل أداء إدارة التسويق بصفة خاصة ،والمؤسسة بصفة عامة 51 .لينة لتسويقية ر يمكن أن تعكسه هذه
الت يمكن أن تساعد المؤسسة يف تروی ج وبيع وتوزي ع ما تتجه من سلع أو خدمات إىل
تتكون هذه المجموعة من كافة المؤسسات ي
التأنيي وتصم هه المجموعة الوسطاء ،ومؤسسات النقل المادي ،باإلضافة اىل مؤسسات الخدمات التسويقية والوسطاء ر المستهلكي
ر
توفي الخدمات
تأمي وشكات االسي هذه المؤسسات تقدم خدمات متفاوتة المؤسسة ،من حيث ر ر ر
الماليي كالبنوك وشكات ال ر
ر
غي .ذلك
التأمي ضد المخاطر ،و ر
ر االستشارية وتمويل العت المختلفة ،و
4.3العمالء Customers
وشاسة حاجاته ورغباته ،والعمل عىل إشباع هذه و لكل مؤسسة سوقها المستهدف وال بد لها من أن تكون حريصة عىل التعرف عليه ر
التأنيي ،وهو الذي يتكون من األفراد و المؤسسة مضت الذي
ر للمستهلكي
ر الحاجات باستمرار ،وال تخر المؤسسة لنفسها سوقا
الت تشيي السلع النهات .كما قد تختار الموسعة لنفسها سوفا صناعية تتكون من المؤسسات يي يشيون السلع أو الخدمات االستهالك
أو الخدمات إلعادة نصيدها ،أو استخدامها يف عمليات انتاجية الحقة ،وقد يكون جمهور عالء المؤسسة من مؤسسات تسويقية تقوم
بشاء السلع أو الخدمات إلعادة بيعها ،مقابل ه وامش رب ح نحمدها لتفها كذلك قد يكون جمهور عمالء المؤسسة من المؤسسات ر
الت تشيي السلع أو الخدمات ،من أجل انتاج خدمات عامة ،أو تحويل هذه السلع أو الخدمات اىل من يحتاج واألجهزة الحكومية ي
لتوفي السلع األساسية كالرز والسكر ،حيث تقوم مؤسسات الوزارة بإعادة توزي ع
ر إليها .لقد تعاقد إحدى المؤسسات مع وزارة التموين
الغذات للدولة ملك .كما قد تتعامل المؤسسة مع
ي هذه السلع عىل الجمهور ،وفق سياسات وخطط معينة ،ترتبط باسياتيجية األمن
الت النشاط مجاالت من أسواق دولية مختلفة 5.3المنافسون Competitorsتواجه كل مؤسسة نوعا من المنافسة ف مجال أو ر
أكي
ي ي
المستهلكي وضخاتهم .
ر غيها عىل الوفاء بحاجات
ومن أهم ما أراد مفهوم التسويق الحديث هو ان المؤسسة الناجحة تكون أقر من ر
المستهلكي .
ر الت يتبناها منافسوها يف التعامل مع نفس جمهور
تبت االسياتيجيات التسويقية ي الت تكون قادرة عىل ي
كما أنها المؤسسة ي
التنافس يف السوق يف عىل مدير التسوية
ي موقفها وف مجال تعزيز
ي
متمية مقارنة مع المؤسسات لمنافسة األخرى
ر فيها ال يمكن مؤسسته من الحصول عىل المزايا التنمية الكلية بيع المزة کة
تكون البيئة الجزئية للتسويق باإلضافة إىل ما ذكرناه من فات مختلفة من الناس ،تؤثر من قريب أو بعيد عىل أداء إدارة التسويق يف
المؤسسة والجمهور العام للمؤسسة هو آية مجموعة من األفراد الذين يكون لهم مصلحة حقيقية او محتملة يف قدرة المؤسسة عىل
الماىل :ويتكون
ي كثية كهذه ،نستعرض فيما مر أم ترك الجمهور القادم ان الجمهور تحقيق اهدافها ،وعموما ،فإن هناك مجموعات ر
الت تنتقل من ي الوسائل تلك وه
ي : ية
الجماهي
ر االتصال وسائل الخ ... . االستثمار والتامي وبيوت
ر من كافة مؤسسات المال واالئتمان
الحكوم :ويتكون
ي غيها ج .الجمهور خاللها األخبار والمعلومات إىل الرأي العام ،وتتضمن التلفاز ،والراديو ،والصحف والمجالت و ر
الت ترتبط بالنشاط الذي تؤديه المؤسسة فيما يتعلق بسالمة منتجاتها ،وصحة دعاواها من كافة المؤسسات والهيئات الحكومية ي
النشيطي يف الدفاع عن حقوق الجمهور ر وه الهيئات األهلية المكونة من أفراد المجتمع ي : الجماهيية الضاغطة
ر اإلعالنية د .الهيئات
الت تقوم بها بعض المؤسسات االقتصادية .ومن هذه الهيئات ،منظمات حماية المستهلك ،وهيئات الحماية وحمايته من الترصفات ي
والتشيعاتر القواني
ر من كثي
ر استصدار ف هام دور المنظمات هذه ل كان وقد ، ها وغي
ر التلوث ومنع ، التدخي
ر البيئية األخرى ،كمكافحة
ي
األخية .ومنها جمعية حماية ر الكثي من هذه المنظمات يف السنوات ر الت تستهدف حماية الفرد والمجتمع .وقد شهد األردن انشاء ي
لتدخي والجمعية الوطنية للوقاية من حوادث ر المستهلك األردنية ،الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ،الجمعية الوطنية لمكافحة ا
لتوفي عناض ر التأثي الذي يمكن أن ممارسة مثل تلك المنظمات ،فقد سعت المؤسسات جاهدة ر وف مواجهةوغيها .ي
الطرق ...ر
المحىل
ي اع يف ذلك االبتعاد عن كل ما يحدث الرصر العام للمجتمع .هل الجمهور السالمة العامة فيما تنتج من سلع أو خدمات .كما تر ي
الت تزاول المؤسسة يف نطاق أعمالها .وال بد أن تؤكد المؤسسة ي او الح
ي يكونون للمؤسسة :ويتكون من األفراد والجماعات الذين
عالقاتها
الت تعكس إحساس المؤسسة بمز الوثيقة مع هذا الجمهور ،وذلك من خالل مساهماتها يف تنمية وتطوير مشاري ع الخدمة العامة ،ي
المحىل .والحقيقة أن عىل إدارة التسويق يف مؤسسة األعمال الحديثة مسؤولية خاصة يف هذا المجال .و . ي وابنها ازاء المجتمع
الكاف
ي الجمهور العالم :ال بد لمؤسسة األعمال الحديثة من أن توىل الرأي العام واتجاهاته إزاء منتجاتها من السلع أو الخدمات االهتمام
الت يحملها افراد الجمهور عن المؤسسة يف أذهانهم ،تؤثر عىل مدى تعامل هذا الجمهور مع المؤسسة ،وتستطيع .فالصورة ي
الكثي يف هذا المجال ،وذلك من خالل مساهمتها يف تحقيق رفاهية المجتمع الذي توجد فيه ،كما أن الرأي العام ر المؤسسة عمل
الت تنتجها ،كما أن للمساهمات المادية والمعنويةالمساند للمؤسسة من شأنه أن يؤثر عىل قبول افراد المجتمع السلع أو الخدمات ي
الت تقدمها المؤسسة يف مجال تنمية وتطوير المجتمعات المحلية دورا هاما يف بناء سمعة المؤسسة والحفاظ عليها ،وهناك أسئلة ي
العرت مؤسسة عبد الحميد شومان لتكون األداة الرئيسية يف تفعيل عالقة البنك المذكور ري البنك انشا فقد . الصنف هذا ف
ي عديدة
تعتي مثاال آخرة عىل ذلك ,ومن بجماهي المجتمع الذي يوجد فيه ،كما أن مساهمة البنك يف بقاء الجامعة األهلية يف مدينة الزرقاء رر
وه برامج تستهدف تنمية وتطوير ي األردت
ي المجتمع ادرألف التدريبية امجالي
ر من كثي
ر عقد من األرمنية الجامعة به تقوم ما أيضا ذلك
كثي منمهارات أفراد المجتمع وقدراتهم يف شت المجاالت .كما تقوم الجامعة من خالل جهاز الخدمة العامة فيها والمساهمة يف ر
الت تؤكد صلة الجامعة بالمجتمع المحيط , النشاطات العامة ي
.4البيئة التسويقية الكلية The Company Macroenvironment
الت تمثل المجتمع األوسع ،الذي تزاول فيه المؤسسة أعمالها ،والذيعزيزي الدارم ،تتكون البيئة التسويقية الكلية من كافة القوى ي
يؤثر عىل بينتها الجزئية ،وتتمثل هذه البيئة يف العوامل السكانية واالقتصادية والطبيعية و التكنولوجية والسياسية والقانونية والثقافية
،ومما ال شك فيه ان عوامل البيئة الكلية هذه تؤثر عىل المؤسسة ،من خالل ما تصيغه من فرص ،وما تفرضه من تهديدات .ولهذا ،
فإن عىل المؤسسة أن تراقب حركة هذه العوامل واتجاهاتها ،حت تستطيع أن ترد عىل ما تفرزه هذه العوامل مسن اشاره ويوضح
الشكل ( ) 2البيئة الت سويقية الكلية وعالقتها بالبيئة التسويقية الجزئية للمؤسسة وتفرد األجزاء التالية من هذه الوحدة الدراسة القوى
وبي المؤسسة وبيئتها التسويقية الجزئية
التأثي المتبادل بينها ر
ر الرئيسة للبيئة التسويقية الكلية مع توضيح
وتثي
وغيها العوامل التالية رتتكون الة الكلية من عرص المرتبطة بتجمعات سلبية كالحجم ودة لية والمكان ،وعمره و لحس المهنة ،ر
السكات و
ي سواف ويلح التكوين
ي اللي يكون بشور همكبية بالنسبة لمدير التسويق ،ألنها تتعلق باألمراء ر
النية السكنية ذات أهمية ر
العىل الكان وأناصهم
ي التكوين في يحطك الت
ر ي فلتغي التسويقية امجوالي
ر ووضع علة حست
ي في هاما ا
ر دو ، عناضه الت تلح ربي
التفاعالت ي
سكات ميايدة ،صاحبها ضغوط ميايدة ي الت تتعامل معه مؤسسة األعمال وقد شهد كان األرض معدالت نمو الحياتية تعكس الواقع ي
توفي فرص العمل تأثي ملحوظ قدرات المؤسسات االجتماعية وعىل ر عىل المرافق العامة ،وعىل خدمات البيئة التحتية ،وأدت إىل ر
للسكان
تغيات ملموسة يف السكات للمجتمع .فقد حدثت ر
ي السكات ،بل تعدتها إىل خصائص اليكيب
ي ولم تقترص هذه اآلثار عىل معدالت النمو
ر
اليكيب العمري الفئات السكان فارتفعت نسبة السكان من له دون الخامسة عشة .أما بالنسبة لفئة كبار السن ،أي الذين تزيد
حي حافظت نسبة الجنس أي نسبة الذكور إىل االثاث اإلجماىل للسكان ،يف ر
ي أعمارهم عىل 59سنة ،فقد انخفضت نسبتهم إىل العدد
حواىل 52يف المئة ( ) 1كذلك تأثر نمو القوى العاملة بعوامل سكانية واقتصادية واجتماعية ،تركت
ي -عىل نفس المستوى أي
المحىل
ي انعكاساتها عىل خصائصها ،فزادت نسبة االلتحاق يف مختلف المراحل التعليمية ،وانع إسهام المرأة ومشاركتها يف سوق العمل
.وقد احتل قطاع الخدمات المالية واالجتماعية ،وقطاع اإلدارة العامة الغالبية العظم من عدد اإلناث العامالت .وفيما يتعلق
الفنيي واألعمال الكتابية .
ر المتخصصي
ر الميت لنسبة اإلناث األردنيات العامالت فإنه يالحظ ارتفاع نسبة العامالت يف مهن
ي بالتوزي ع
بتوفي
ر التغيات إىل تحول يف التقليدي للمرأة ،مما حدا بالجهات المسؤولة إىل تطوير وضع المرأة األشي ،وذلكر ولقد أدت هذه
الت تمكنها من التوفيق ربي مسؤولياتها اليبوية واألشية وواجباتها يف العمل .الدور ويضاف إىل ذلك ،تأثر أنماط ي والخدمات االجراءات
السكات يف األردن بعوامل الهجرة الداخلية والخارجية .وقد تأثرت عوامل الهجرة االختيارية بعوامل الجذب واالستقطاب يف ي التوزي ع
مراكز النمو الرئيسية ،وخاصة نتيجة لتوافر فرص العمل واألجور المرتفعة ،والمرافق
والخدمات االجتماعية ،ويعد المحور الحرصي الممتد من مدينة عمان إىل الزرقاء أهم منطقة جذب للهجرة الداخلية للسكان .وقد
تمت الزيادة السكانية يف هذه المنطقة عىل حساب المحافظات األخرى ،
الدخل
يعتي الدخل من أهم العوامل المدة الطلب عىل السلع والخدمات .فباإلضافة اىل انه مشد رئيس للقوة ر
الشائية لألفراد ،فإنه يؤثر ر
ي
بشي الشعر النقد
ر الخاصة اتر ا
ر الق من لكثي
ر هامة محد التسويق لمدير بالنسبة السفر ومن . انتقال و لالدخار الحدي الميل عىل ايضا
األردت عىل االقتصاد اعتماد درجة إىل القوم وتشي صانعات ر
النش الت يمكن منحها .
ي ي ر مات ،والخصومات والتسهيالت االئتمانية ي
المس اىل كي من الناتج ر القوم ،والشكل المتاح للترصف كما تؤثر ش تسمية الناتج فه تؤثر عىل معن النمو الناتج
ي ي العوامل التاريخية ي
حاىل يف الترصف ،حيث ي الخل نمو معدالت ايدزت إىل أدى الرسمية والتوب بالخارج الزين نور حجم تعاظم أن كما . القوم والخل المتاح
ي
حقق معدل النمو السنوي باألسعار الجارية مقداره 24يف المائة وهو أمر عزز من حجم االدخارات االزمة لالستثمار
يشي معدل دخل الفرد عىل حي ر كبي يف معدل دخل الفرد باألسعار الجارية .يف راإلجماىل قيد الرصف إىل ارتفاع ر ي لقد أدت زيادة الدخل
العاملي بالخارج عىل مجموع الفعاليات االقتصادية الوطنية
ر اإلجماىل إىل أثر التحويالت الرسمية ،وتحويالت ي المحىل
ي أساس الناتج
الكىل ارتفاعا ملحوظا بلغ معدل نموه السنوي 20.2يف المائة باألسعار الجارية .وكان الرتفاع حجم كذلك -سجل حجم االستهالك ي
وف المقابل فقد بلغ معدل نموي ، المائة ف
ي 21.2 السنوي نموه معدل بلغ حيث ، الزيادة هذه تحقيق األكي يف
االستهالك الخاص األثر ر
العسيي التسويق .
ر وتعتي العالقة ربي النخل وحجم اإلنفاق واتجاهات ذات ملول هام بالقضية ر االستهالك العام 17.2يف المال
المستهلكي من مستويات دخل متفاوتة يتصفون بأنماط إنفاق مختلفة ،وقد لوحظت بعض هذه التفاوتات منذ قرن ر فالمعروف أن
كبية من األفراد .والحظ أن أنماط األنفاق عند هؤالءر مجموعة لدى فاق االن داالت اسة ر بد ) 2 ( انجل أرنست قام عندما من الزمان ،
حي بقيت نسبة اإلنفاق تغيت بمجرد زيادة المخولة .فقد وجد إنجل أن نسبة اإلنفاق عىل الغذاء قد الزيادة يف نخل األشة ،يف ر قد ر
.
عىل المسكن ثابتة باستثناء بعض الخدمات كالغاز والكهرباء ) أما نسبة اإلنفاق عىل المجاالت األخرى كالملبس وتلك المخصصة
التغي يف مستويات
ر االستهالك ،نتيجة
ي لالدخار ،فإنها زالت .وقد أكدت دراسات عديدة الحقة صحة بعض هذه التوجهات يف النمط
كثية تستلزمها
كبية بالنسبة لمدير التسويق ،حيث نشكل قاعدة هامة لمعلومات ر تعتي ذات أهمية ر المتغيات ر ر النخل ( . ) 3إن هذه
عما تم اتخاذ القرار يف ادارته .
القوم الحقيق من الناتج السكات ،ارتفع معها دخل الفرد المؤشات االقتصادية آلفاق المستقبل زيادة يف معدل النمور وتوضح بعض
ي ي ي
حواىل 2يف المائة يف عام 2000
ي اإلجماىل إىل
ي المحىل
ي االجماىل بلدية ال تقل عن 1يف المائة سنويا ،كما يرتفع الدخل الفرد من الناتج
ي
مية من االستقرار االقتصادي ،والحيلولة دون خدوش تغلیات حادة يف معدالت األداء االقتصادي ، كذلك تتوقع التقديرات تحقيق ر
هيكىل يف بنية القطاعات الخدمية من ناحية ،وإىل تحقيق
ي تغيي
وب هذا فإن التوجه لتحقيق هذا الهدف يف عام 2000يستلزم أحداث ر
حواىل 43يف
ي السلع لتبلغ
ي السلع من ناحية أخرى ،حيث ينتظر أن ترتفع حصة قطاعات االنتاج
ي نمو اشع يف حسة قطاعات االنتاج
كبية يف االستهالك بحيثالمحىل قد أدى إىل زيادة ر
ي الفم و
ي الدخلي
ر المائة يف عام . 2000ان ارتفاع قيمة الدخل المناج عن كل من
ه: ي المظاهر وهذه ، األردت
ي لالقتصاد مالزمة أصبحت مظاهر عدة التوجه االجماىل .هذا ،وقد اقين بهذا
ي القوم
ي أصبح بفوق الناتج
الت ال يمكن
غي المعمرة السبلة العمال ،وعىل المواد الخام والسلع الرأسمالية ي
أ زيادة الطلب عىل السلع االستهالكية المعمرة منها و ر
يتمي
االستهالك ،حيث السبع ر
ي تغي يف النمط
االستياد من الخارج ب ،إحداث ر
ر الوقت توفرها من االنتاج المحلية بما يف ريادة
ي لالقتصاد
المح يىل ج بقاء المدخرات الدخل مع ر
يتماس وال لشفط المنتجة المحيطة الدول ف انه المستهلك لمستويات والنشيد ر
بشكة
ي ي
اإلجماىل عن تلبية الطلب النجوم عىل الزيادة يف الدخل المتاح
ي المحىل
ي المحلية سالبة نتيجة قصور االنتاج
سيف المالية العامة يف األردن بوجود عجز ربي االيرادات الكلية والنفقات العامة للحكومة ،حيث ما زالت االيرادات المحلية قاضة
ر
المباشة ،وخاصة غي
األردت بارتفاع الرصائب ر يت
ي عن تغطية النفقات الجارية رغم ارتفاع نسبتها المستمرة ويتسم النظام الرص ر ي
المباشة ،وتشكل الرصائب الجمركية نسبة 39.4يف المائة من مجموع اإليرادات المحلية ر الرصائب الجمركية ،ويضيف قاعدة الرصائب
المباشة ،فرغم نموها الملحوظ ،فإن نسبتها إىل مجموع اإليرادات المحلية ال تزال منخفضة ولم تتجاوز 13يف المائة . ر .أما الرصائب
الخارج
ر ي أسماىل عىل المساعدات واالقياض ي ونظرا لوجود العجز يف الحساب الجاري يف الموازنة ،فقد كان االعتماد يف تمويل اإلنفاق الر
حواىل 374.4مليون دينار ي 1985 نهاية حت غي المسدد الداخىل محدودة ،حيث بلغت قيمة الدين ر ي ،وال يزال االعتماد عىل االقياض
وتحسي األدوات المرصفية
ر مجاىل االدخار والتسليف ،
ي المرصف يف
ي المؤسس الجهاز
ي و وقد استهدفت خطط التنمية تطوير اإلطار
الت تخدم هذا ،وقد تعرض ي االستثمار مجاالت نحو لتوجيهها المحلية اترالمدخ وتعبئة المتاحة ،فضال عن تخفيض حدة التضخم ،
حواىل 962.6يف
ي الوطت خالل السنوات القليلة الماضية لضغوط تضخمية شديدة ،حيث بلغ المعدل السنوي للتضخم ي االقتصاد
الت اجتاحت معظم دول العالم ,وبعضها المائة ،ويعود ذلك إىل عوامل بعضها خان ارتفاع أسعار المستوردات نتيجة لموجة التضخم ي
باتجاهي هما مكافحة
ر النقدية اسةالسي اإلنمات .وقد تطلب ذلك توجيه ي الت نجمت عن الوسع اإلنفاق محىل نتيجة للزيادة يف الطلب ي
ي
التضخم ،ودفع عجلة التنمية االقتصادية .
العش الماضية ،إال أنه ما زال يشهد بعض األمور ،ومنها أكي الساطعات االقتصادية أسوأ خالل السنوات ر ولقد كان النظام المرصف من ر
ي
الت يتعامل بها ،وقرص مداها .أهم األدوات ومحدودية ، واألسنان كالسندات المالية لألدوات الثانوية السوق رحيق مشق أسواق النقد ر
ي
الن مواد الدراسة الدن 4وعموما ،فإن السياسة النقدية تركز عىل التوجهات التالية أ .التحكم يف نمو عرض النقد بحيث يتناسب مع
السع لوضع سياسة مرنة أسعار الفائدة ي الحسيت ،بقصد المحافظة عىل معدل منخفض التضخم النقدية .اپ ، ي المحىل
ي نمو الناتج
السلع المحلية من جهة ي المحىل من جهة ،ومستلزمات كلية االستثمار يف قطاعات اإلنتاج ي بغرة الموازنة ربي متطلبات شجع االدخار
والخدم و عىل حساب
ي السلع
ي المرصف التجاري لزيادة الحصة المخصصة من االنتماءات القطاع التصدير ي أخرى حج توجيه العمل
اإليجات للتصدير من جهة
ري األثر وزيادة ، جهة من المدفوعات انمير اىل اد
لالستي
ر السلبية اآلثار لتخفيض وذلك االستياد ،
ر حصة قطاع
احتياط البالد من الذهب العمالت األجنبية أما السياسة المالية فإنها ي األردت وتعزيز
ي أخرى .د .المحافظة عىل سعر ضف الدينار
تستهدف تحقيق الغايات التالية :
ب .إعادة النظر يف قانون ضيبة الدخل بهدف تخفيض اإلعفاءات ب المختلفة ( عدا اعفاءات التصدير ) ،وذلك بغية زيادة فاعلية
هذه الرصيبة ،وتحقيق مبدا التصاعدية
المعايي
ر ج .إعادة النظر يف ضيبة العقار بحيث تتم زيادة نسبها عىل الوحدات السكنية بمعدالت تتناسب تناسبا طرديا مع بعض
كمساحة البناء ونوعيته سد .تحقيق العدالة يف توزي ع الدخول ره ر
توفي النفقات الجارية للدولة بما يكفل تغطية النفقات الجارية من
اإليرادات المحلية .
عىل مستويات األسعار السائدة يف السوق واتجاهاتها .وإذا ما تم تحديد المؤسسة ألسعار منتجاتها او خماطها بطريقة حكيمة ،فإن
سويت يمكن ان إن زيادة حدة المنافسية ،واالرتفاع الميايد لمعدالت التضخم قد اعطيا
ي ذلك من شأنه أن يسهم يف نجاح اي برنامج
اتيح عىل كافة المستويات التسويقية ،فتخطيط السياسة السعرية للمؤسسة عىل ضوء المعرفة مضامي هامة لعملية التخطيط االسي ر ي
ر
التامة بمستويات األسعار من شأنه أن يساعد يف تخطيط المبيعات ،وتحديد وضع السلعة يف السوق .والسؤال الهام الذي يطرح
تغيات األسعار وعىل أية تخفيضات يقوم بها المنافسون ؟ أن اإلجابة من هذا السؤال نفسه هو :كيف تستطيع المؤسسة أن ترد عىل ر
الت يمكن أن ترصفات ضارة .فمند ،ر
يتعي عىل مدير التسويق معرفة ما إذا الت تستهدف معرفة اآلثار ي نقص سلة من عمليات التحليل ي ي
تحليىل يمكن
ي التغي آثار عىل المبيعات ،أو عىل الحصة السوقية للمؤسسة ،أو عىل هوامش ربحها المتوقعة الشكل ( ) 3رلينامج
ر كان
مني التسويق الرد السعر أية أثار عىل المبيعات او عىل الحصة السوقية للمؤسسة او عىل هوامش ربحها المتوقعة
أن يقوم به ر
بتبت برنامج
التعبي عن هذا االهتمام ي
ر تفكي ادارة المؤسسات الحديثة .ويمكن
اتيح يف ر
إن االهتمام بالبحوث والتطوير يمل بعد اسي ر ي
السلع ،يكون قادرا عىل النتائج أو ختم جنينة والحفيدة أن أي برنامج تحت سا .إنتاج سلع وخدمات
ي شط وفعال لتطوير و االنك
تحسي مستوى
ر المستهلكي موجودة يف السوق 2الوصول إىل استخدامات جديدة لسنع موجودة حاليا يف
ر الطبية حامت ورغبات
تحسي وتطوير طرق واساليب االنتاج بما يؤدي إىل تخفيض تكلفة التاج وتطوير أساليب
ر تحلية خشمت و ع المنتجات الجودة النوعية
التنفس ،والتطوير يف المؤسسة ال بد أن يستهدف تحقيق الغايات
ي البيع و اليوي ج بطريقة تقود بن زيادة منعت المؤسسة وتح مركزها
التالية
تحسي وتطوير طرق وأساليب االنتاج بما يؤدي إىل تخفيض تكلفة اإلنتاج رو تطوير أساليب البيع واليوي ج بطريقة تقود إىل زيادة
ر 4
التنافس
ي كزها
مر وتحسي
ر المؤسسة مبيعات
تحس انجازات :العوامل التكنولوجية وأثرها ف قرارات التسويق عىل التقدم التكرار ف إحدى القرى الرئيسية الت لها دور هام ف ر
ي ي ي ي ي
كبية ،تساعدالعلمية وذلك بالنظر إىل ما تنطوي عليه هذه االنجازات من ابتكارات العنوان الجديدة ،وما توفره من فرص تسويقية ر
الش عىل تطوي ع غيه و ر المجتمع للوصول إىل مستويات أعىل من الزرقاء ،ولهذا ،فإن مدير التسويق يجب أن يكون مؤهال ر
اكي من ر
الت وصلت إنها إنما تعود إىل قدرة وكفاية نظم التسويق فيها العلم لخدمة المجتمع ،أن مستويات المعيشة العليا ي
ي منجزات التقدم
وغيها
ر والتلفاز ات روالطائ ات
ر كالسيا السلع من ا
ر كا ان . ورغبائهم المستهلكي
ر الحاجات االشباع من أعىل مستويات تحقيق عىل ومنها
ر
لبت البش إن هذا تحسي مستوى ونوعية المعيشة ي ر من السلع ذات التشكيالت الواسعة يف النوع والموديالت استطاعت ان تسهم يف
لكثي من الحاجات الياكم الضخم يف السلع لم يكن موجها لتلبية حاجات ورغبات استهالكية حالية فقط وإنما استطاع تحقيق اإلشباع ر
اتجاهي
ر التكنولوج تستوجب العمل يف
ر ي الت يفرضها التطور
والرغبات اإلنسانية كانت كامنة ان مواجهة المؤسسة األثار ي
التكنولوج ،إىل ضورة قيام المؤسسة بصياغة األسلوب الذي تستطيعر ي ...1ضورة التكيف أنت المعدالت المتسارعة للتطور
كثي من المؤسسات ،أن
ي رف اةرلالد تأكد فلقد . اررواالستم البقاء لنفسها ادترأ ما بواسطته تكييف نفسها مع معطيات هذا التطور ،إذا
ش هذا البقاء يكمن يف قدرة المؤسسة عىل التعامل مع معطيات البيئة واالستجابة لها .ونظرا الديناميكية العالية ي
الت تتصف بها
الحاجات والرغبات االستهالكية ،فإن قدرة المؤسسة عىل تقديم سلع وخدمات متطورة تجاري التطور يف تلك الحاجات والرغبات
الت تعجز عن تحقيق هذه المطابقة سيكون تحدد مدى نجاحها يف الوصول إىل أهدافها .وعىل العكس من ذلك ،فإن المؤسسة ي
الت يمكنها القيام بما عجزت عنه
الكثي من المؤسسات المنافسة ي ر مصيها الفشل ،وربما الخروج من السوق ،ألنه سيكون هناكر
وبالتاىل تحل محلها .
ي
السلع
ي 4 23.بحوث التطوير واالبتكار
تحسي وتطوير طرق وأساليب االنتاج بما يؤدي إىل تخفيض تكلفة اإلنتاج رو تطوير أساليب البيع واليوي ج بطريقة تقود إىل زيادة
ر 4
التنافس
ي وتحسي مركزها
ر مبيعات المؤسسة
النشاط والتدخل فيه ،والذي يياوح ربي دور المنظم للنشاط ،ودور مالكه الذي يدير فعالتها مدى تدخل الدولة يف مجال النشاط
كثي من
وف ر بلق بظالله عىل عملية صنع القرار االداري داخل المؤسسة نفسها ،ي االقتصادي والمؤسسات العاملة يف إطاره شانه از ي
مبت عىل أساس أن هذا النخل يحد من القدرة عىل ر
األوضاع كان النقد الموجه إىل التدخل المباش للحكومة يف النشاط االقتصادي ي
الت تعمل يف طل النظم الحركة الالزمة ألداء النشاط االقتصادي ،وتفعيل آلياته ،ومن ناحية أخرى تتمتع االدارة يف المؤسسات ي
الت تحققها تلك السياسية الحرة بدرجات أعىل من الديناميكية والمبادرة ،وهو ما ينعكس عالبا باإليجاب عىل مستويات األداء ي
المؤسسات .وقد تطور نور الحكومة يف النشاط االقتصادي يتطور طبيعة ونور القوية االقتصادية و العالقة بينها .ولهذا ،فإنه نتيجة
الت تنظم عمل للتفاعل ربي هذه القرى فقد نما دور الحكومة ف مجال النشاط االقتصادي ،من حيث وضع ر
والقواني ي
ر التشيعات ي
والت يمكن أن
ي ، بعضها بها يقوم الت
ي الممارسات من اف ر األط كافة حماية عىل والعمل المؤسسات العاملة يف وحيد تلك المؤسسات ،
عىل األداء االقتصادي العام للمؤسسات .
تعود بالرصر ي
نظرة منه إىل العالقة ربي الحكومة ومؤسسات األعمال يف ظل نظم الرقص الحر ،من شأنها أن تحدد مالمح النور الذي يمكن أن تقوم
به الحكومة يف مجال تنظيم النشاط االقتصادي والرقابة عىل فعالياته .فقد أعطت تلك النظم أدوارا متفاوتة الحكومات فيما يتعلق
وتوفي األمر اإلجرائية الالزمة ألداء فعالياته كذلك بررت هذا النور بأسباب
ر بنورها يف هذا المجال وخاصة تنظيم النشاط االقتصادي ،
كثية نوردها قيما
ر
البائعي والمشيين سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات .
ر .١تنظيم العالقة التبادلية ربي
التسويق يف االرش كانت سنة 1974بداية عىل الدولة يف ميدان تجارة الدخلة يف األردن سیب ظهور بعض ي 5.4دور الدولة يف النشاط
وقواني تنظر مختلف االشياء التجربة هذا ،وتسهر 1
ر الت فرضت هذا الخ .ول دی لعن ذا فيما صدر من الطبية المشكالت التسويقية ي
نظام التموين رقم 24لسنة 1974صدر هذا النظام بمقتص لمدة 4من فنون النوع لسنة 935وف نحت لبضع سياسة تموينية عامة
ی ر
وتوفي احتياجات المملكة من المواد التموينية الرصورية بانگ عىل والتوعيا لملمة بأسعار معقولة و عن ر ج للمملكة واالشاف العام ي
المظ تعظ األولوية لإلنتاج اإلشاف والرقابة وتحديد األسعار ونسبة األرباح ،وعىل أن المباش بواسطة القطاع الخاص مع ر ر طرة رشاء
ي ي
احتياط المملكة من المواد التموينية الهامة ،وتقاء بمستودعات التخزين و يف مناطق االنتاج ل حسب الحاجة .د .ي ج .ر
توفي
المساهمة يف المشاري ع االنتاجية للسلع االستهالكية الغذائية .تحديد أسعار المنتجات أمنية واالجنبية ومراقبتها .الجهات المختصة
التأمي حاجة المملكة من المنتجات الزراعية يف اطار السياسة االقتصاية العامة الدولة
ر
.خدمة المواطن ومكافحة االستقالل عن طريق زيادة المنافسة التجارية يف المحلية ،و أية أساليب اخري ضورية حسب مقتضيات
الظروف .ع ،عظيم عملية التوزي ع باستخدام نظام بطاقات التموين فيها ،وذلك بالتنسيق مع المنظمة التعاونية يف إنشاء وإدارة مكان
االستياد
ر الموقف 66إنشاء وإدارة المراكز اإلستهالكية ،وتشجيع الجمعيات االستهالكية والمساهمة .المشاركة يف زم سياسات
وغيها من
اع ر استياد الحبوب الالزمة للبذار بالتنسيق مع وزارة الزراعة ومؤسسة اإلقراض الزر ي
والتصدير لجميع أنواع المواد التموينية ر
ارعي
ارعي ،بناء عىل توصيات المهن المنكورة ،وتحديد أسعار البيع للمز ر
المؤسسات المعنية لتوزيعه عىل المز ر
واالشاف عىل تطبيقها بتعاون مع ن نقي المواد التموينية الخاصة بالوزارة من مناطق ر ووضع لمواصفات القياسية المواد التموينية
العي بلة أصل أخرى ترتبط بالقصص لوزارة المعنية ماله فنون الت تعد لهذه الغاية .ر االستياد ،إىل استك تخزين وانظمة ي
ر اإلنتاج أو
والماىل ،
ي المؤسسة االستهلية أمنية رقم 90لسنة 1976نص القانون عىل بناء المؤسسة االستيكية امن کوسه شینه بنات االداري
الت توزر اتار
ي کدو وترتبط بوزير التموينه وتصارعن أعمالها لفة المستفيدين بر حملها وتمتع بتمنت هذه المؤسسة كما حمده فلونها هر
الت يقرر مجلس الوزراء التطبيق هذا التقون برف مقطوع و بعد والعن األخرى يليترلر لمؤسسات الحكومية المدنية وشقة مصنعة أو ي
االستهالك
ي السوق عىل التأثي
ر ف كبي
ر ي دور لها تسمح فقد ، المؤسنة هذه بخدمت المتهمي
ر السفاحي ونتيجة الزينة عند
ر عنهم بما يف
األردت وغدت منافسا قويا المتاجر التابعة للقطاع الخاصي
وقد أنيطت بالمؤسسة حصا الواجبات التالية :عن أمواج المادة 4من القانون المؤقت رقم 60لسنة 1976ر
توفي المواد الغذائية
واالستهالكية عىل اختالف أنواعها للمستفيدين باسعار مناسبة . .إنشاء األسواق والمستودعات والمخازن والمعارض والمنشآت
الالزمة للمؤسسة .
ر
ج .إنشاء أية مصانع أو مؤسسات أو شكات االنتاج المواد والبضائع االستهالكية ي
الت تقوم بالتداول بها والمساهمة يف مثل تلك
الشكات بموافقة مجلس الوزراء هذا ،وتتمتع المؤسسة بموجب القانون المنشأ لها االعفاءات والتسهيالت المصانع أو المؤسسات أو ر
الت تتمتع بها الوزارات والدوائر الحكومية .
ي
.3فتون المواصفات والمقاييس رقم 24لسنة 1972تتبع أهمية المواصفات والمقاييس يف أية دولة من اهتمامها بحماية المستهلك
وتوفي السلع بمستويات الجودة النوعية وتحسينها عن طريق وضع مواصفات أفضل .وقد صدر ر من الغش ،والمحافظة عىل سالمته
قانون المواصفات والمقاييس رقم 24سنة ، 1972وأنشئت بموجه مديرية المواصفات والمقاييس التابعة لوزارة الصناعة والتجارة .
وبموجب هذا القانون فقد أنيطت بالمديرية الواجبات والمهام التالية
الت تؤ بها . ر
لتحديد المواصفات والمقايس وتعديلها كلما كان الرصوريا ،والعمل يف تعميم استعمالها ونش المعلومات ي
ر
ب .وضع مشوعات المواصفات القياسية للسلع والمواد المنتجة ي
مظ ،تحد مستویلت جونشها وتسهيل عمليت بليا تجري داخل
الت يوافق مجلس الوزراء ع کوصات قياسية إصدار المصطلح وتحديد طرق التحص واالختار و
المملكة وخارجها إصدار لمواصفات ي
تس تحت جوية ومواصفات السلع والمواد ر
ي
والمق ،وستة
ي العرت ما أمكن باشد حقق مع توصيات المنظمة العربية المواصفات
ري ش .تنسيق المواصفات القياسية األردنية إىل اىل
وغيها من المنصات والمؤسسات المختصة ر
د .القيام باألبحاث والدراسات المتعلقة بالمواصفات ،وتشجيع هذا التوجيه يف کامة المجاالت القياسية وحماية المستهلك ،وقمع
ر
الت يجب التقيد بها من قبل المنتج والمصدر والمستورد 68 .ای .دراسة التقارير ي
الت الغش عن طريق تحديد المواصفات والشوط ي
لتحسي انتاجها
ر تقدمها اللجان الفنية المحاضة اليها ،واتخاذ االجر أو المشاركة يف رفع مستوى منتجات الصناعة المحلية وشجيعها ،
الت يجب التقيد بها من قبل المنتج والمصدر والمستورد ر
وحماية المستهلك وقمع الغش عن طريق تحديد المواصفات والشوط ي
وغيها من الوسائل ،
الت تحتاجها المديرية لمعايرة أجهزة القياس والكيل والوزن ووحداتها ر
ن و االحتفاظ بمراجع القياس األساسية ي
الت تقرها الوزارة ص .التعاون مع المنظمات
للتأكد من مدى صحتها ومطابقتها اللوحدات النظامية المقررة ودفعها بالطريقة ي
تدابي
ر . .
والمؤسسات العربية والدولية المماثلة ،وتمثيل المملكة المؤتمرات العربية والدولية للمواصفات والمقاييس ض اتخاذ أية
أخرى تساعد عىل القيام بهذه المهام .هذا ،وقد وصل عدد المواصفات ي
الت تم وضعها من قبل مديرية المواصفات والمقاييس من
حواىل 400مواصفة ،تمت الموافقة عىل اعتماد 54مواصفة قياسية خالل عام 1981و 57مواصفة قياسية خالل
ي تاري خ إنشائها إىل
عام . 1982
ويمكن االدارة التسويق يف مؤسسة األعمال االستفادة من دراسة خصائص أفراد كل مجموعة من هذه المجموعات ،وانماطهم
ويعتي
ر متميا من حيث حاجات ورغبات اقرادد ،ومختلف فيها عن القطاعات األخرى ر رف
االستهالكية وتفضيالتهم ،باعتبارهم قطاعا ي
أكي المفاهيم التسويقية اعتمادا عىل مفهوم الثقافات الفرعية مفهوم تجزئة السوق Market segmentationکاسياتيجية تسويقية ر
أكي
ممية تنقية معينة وقدرة رالسوف الذي تجد لديها يف ختمة ر ي باعتبارها قطاعات سوق مختلفة ،حيث تقوم المؤسسة باختيار القطاع
عىل تلبية حاجات ورغبات أقرانده ،وب هذا تستطيع ان توائم ربي غبات قطاع بما ومواردها وامكانياتها المتاحة .
الت تنظر إىل األفراد عن طريق الوالدين ،وتعزز هذه المعقت من طريق المدارس ونور العدة .2القيم والمعدات األساسية ي
وه ي
ناعواألجهزة الحكومية .واذا كان االعتقاد بان الزوج ضورة هو من عىل المد األسية لدى األفراد يف االعتنا برصورة الزوج المبكر بسي م ي
كثي
وكثية يمكن ر التسويق االستفادة منها يف تخطيط ر مضامي هامة ر ر لمنقذت الشتوية ومما الشك فيه أن رشاسة هذه المعدات وقيمة
لكثي من الع والختمت بما يعتمد عىل ما يحظه من القيم وس الفرد ر ر
اليامج والخطط التسويقية الناجحة معروف تر قول ي من ر
والمعتقدت سواء ما كان منها ذا طبيعة دينية أو اجتماعية وعىل درجة رسوخ هذه القيم فيه وتسكه بها .ولع النقش الذي منيت به ر
كثي
الت تنطوي عليه قمة ستشهد واالجتماع ،ي
ي الثقاف
ي من السلع والخدمات يمكن عزوه یہ عومراعاة المؤسسات المنتجة لها البعد
الخم وخصصه مع قيمه ي و النع
ي المضمون مطابقة كثي من األحيان يقوماألستهلك وما يؤثر فيه من قيم ومعتقدات .فالفرد يف ر
ي
التأمي عىل الحياة منو المجمع االسالمية
ر ومعتقداته .بل إن إختياره من السلع أو الخات يعتمد عىل نتيجة هذه المطابقة .وختمة
كبية يف تزويجها وبيعها نتيجة لعة المائية يف المجتمعات االسالميةالت تواجه صعوبة ر اوضح لفة ي
4٦الطبقة األجتماعية Social Class
ينظر إىل الطبقة االجتماعية منها المدى الذي تتفرج عليه األوضاع االجتماعية األفراد المجتمع ،حيث ياخذ كل فرد يف المجتمع مكانه
المت من خالل رشح اجتماعية الصغر فيه رد لج الباحثون يف تجنيدهم المفهوم الطبية االجتماعية إىل مضمون ضيق ،وتعاملوا مع هذا ي
الت تكون كل منها .ومن هنا ،تخم مفهوم الطبقة االجتماعية ر
تعيي األفراد واألش يف المجتمعات المختلفة إىل المجموعات السمنة ي
:
ممية وعىل هذا األساس تعرف الطبقة االجتماعية بالها تلك القطاع من المجتمع الذي يضم مجموعة من األفراد طبقة اجتماعية ر
غيها يف هللا
أنت من ر
ي أو أعىل اجتماعية مكانة المجموعة هذه فيها تشكل وبصورة االجتماعية مكانته ف التجانس من كبي
يتصفون بقدر ر
الطبق بها ينطوي عليه تلك من تفاوت يف الياكات أفراد المجتمع بعضهم البعض وادراكاتهم ي هرمية .وتضح الخاصة الهرمية التقديم
االجتماع الواحد ( الطبقة ) بانيع األفراد الذين يستطيعون قبولهم كندال لهما
ي لذواتهم ،فهم ينظرون إىل خره صعن المستوى
وف الوقت نفسه ،ينظرون إىل أفراد
ي . نوع أي من فوارق بوجود شعور أي يتملكهم أن بدون ويرغبون يف التعامل معهم واالشياك معهم
الت نونهم برضاخنة ، ر
تميا ،كما ينظر إىل فرك الطبقة االجتماعية ي
أكي ومكانة أكي راالجتماع الذي يعلوهم بانهم نور أهمية ر
ي المستوى
االجتماع الذي فيه أية أعمال تجمعهم به ( ) 7
ي فال يرغبون التعامل معهم أو المستوى
الوسظ ،
ي ه .الطبقة الوسظ
و .الطبقة الوسظ األعىل .
األدت .
ي ز .الطبقة العليا
..الطبقة العليا الوسظ .
3.6.1ديناميكية القيم والمعتقدات بالرغم مما تتصف به القيم والمعتقدات الراسخة من نبات و استمرارية االله يمكن حدوث بعض
كثي من مجاالت االجتماع يف ر
ي تغيي يف بعض قيمه ومعتقداته الثانوية ،إن ظاهرة التقليد التحوالت الحضارية يف المجتمع ،وتعود إىل ر
كثية يمكن المدير التسويق أن ر قرص التحوالت هذه ف وتكمن . وحتميته التغيي
ر امكانيات تعتي ر
مؤشا واضحا عىل الحياة االنسانية ر
ي
االجتماع وديناميكياته يمكن أن يسهم بشكل فعال يف رسم وتخطيط ي يستغلها لصالح مؤسسته .إن فهم مدير التسويق لعملية التحول
تلت الحاجات والرغبات الجديدة , واليامج التسويقية .بل ويمكن أن يشكل أساسا التصميم وانتاج سلع أو خدمات ر ي كثي من السياسات ر ر
األمريگ تحوال ٩يف نمط سماع أفراده للموسيق .فقد أثر التحول يف انماط ي المجتمع شهد 1974 سنة في أنه ، ذلك عىل والمثال
صغي بسماعات خفيفة ر سوت اليابانية بانتاج جهاز تسجيل كة
ش حياتهم عىل توجههم ف سماع الموسيق حيث يكونون ،وقد قامت ر
ي ي
األمريگ يف سماع الشكة االستجابة إىل التحول يف حاجات ورغبت المستهلك توضع عىل الرل . Headphonesوب هذا استطاعت ر
ي
االجتماع ال يحمل يف طياته فرصا فحسب بل انه يطوي يف ثناياه التهديدات ايضا .ولهذا فإن عىل ي الموسيق .والحقيقة أن التحول
ي
يبت تحركاته عىل أساس من الدراسة الواعية المدركة لهذا كله ،والتنبؤ بهارات الترصف المعاكسة والتخطيط لها ي ان التسويق مدير
أحيانا
التبت :Adoptionقرار يتخذه الشخص ليصبح مستخدما منتظما لسلعة او خدمة ما
ي
المعتقدات Beliefsأفكار وصفية يحملها الشخص عن أشياء معينة
البيئة الثقافية :culture Environmentكافة المؤسسات والقوى المؤثرة عىل القيم األساسية للمجتمع واالدراكات التفضيالت
واالنماط السلوكية لألفراد
ر
والت تحدد أنماط إنفاقه البيئة االقتصادية :Economic Environmentكافة العوامل ي
الت تؤثر عىل القوة الشائية المستهلك ي
ر
المؤشات يف ظل ظروف التنبؤ :Forecastingعمل توقعات عن ر
مؤشات معينة وما يمكن أن يكون عليه من ترصفات سلوك هذه
مستقبلية معينة
ر
الطبقة األجتماعية :Social Classشيحة من المجتمع ذات مكانة اجتماعية تتصف بالديمومة النسبية ي
والت يتقاسم أفرادها قيما
ومصالح وأنماط سلوكية مشيكة
الوحدة الثالثة
إليه باله عضو ( أو العب يف ناد ،فإنه سيحتاج إىل مالبس وادوات رياضية ،أما اذا كل مديرا يف مؤسسة فسيحتاج إىل مالبس رسمية
ر
...وإذا كان طالبا فسيحتاج إىل يتأثر القرار الشائية للمستهلك بخصائصه وصفاته الشخصية ،ومن أهمها عمرها والمرحلة ي
الت يمر بها
لك يتعرفوا حاجات هذا المستهلك يفيف دورة حياته ،ووظيفته ،وظروفه االقتصادية ،وشخصيه وي هتم رجال التسويق بهذه األمور ،ي
التسويق المناسب له .
ي كل لور األدوات المدرسية من دفاتر و اقالم وكتب ...الخ يلعبه ،لتطوير المزي ج
3.12العوامل الشخصية Personal Factorsوأسلوب حياته .العمر والمرحلة يف دورة الحياة ( Age and Life - Cycle Stage ) :
الت يشيي ها الطفل عن الت يشيي ها المستهلك باختالف عمره ،فمثال تختلف طبيعة السلم وكميتها ي تختلف طبيعة وكمية السلع ي
الت يشيي ها االنسان يف سن الشباب أو الشيخوخة .وكذلك فان ذوق االنسان تجاه الملبس والمأكل واالثاث طبيعة وكمية السلع ي
وأماكن الراحة واالستجمام والسياحة ...الخ يختلف وفقا لسنة ومرحلته العمرية .ويمكن تقسيم دورة الحياة إىل مراحل مختلفة ،من
الكبي بدون أوالد
ر ذلك مثال :مرحلة ما قبل الزواج ،وفية الزواج الحديث ،والفيات التالية للزواج ،وفية ر
الكي مع بعض األوالد ،وفية
:
جي ،وعبد الحميد ، 1986 ،ص ) 89الوظيفة ( ) Occupationقد يتأثر نمط استهالك واستخدام -أي جميع األوالد ميوجون ( ر
الشخص للسلع أو الخدمات تبعا لوظيفته .فالعامل يحتاج إىل أحذية خاصة ،ومدير ر
الشكة يحتاج إىل بتلة خاصة غالية الثمن ،
كبي
الشاء بشكل ر ويحتاج الطبيب إىل مريول أبيض ،وهكذا ....الظروف االقتصادية ( : ) Economic Circumstancesيتأثر قرار ر
بالظروف االقتصادية للمستهلك .وتشمل هذه الظروف مستوي الدخل ومصدرها والجزء المخصص لالدخار ،والجزء المخصص
لالستهالك ،وميل الشخص لالنفاق ومقدرته عىل القراض .الشخصية ( : ) Personalityلكل فرد شخصية ر
ممية تؤثر عىل ترصفاته
كاالت :الثقة بالنفس ،حب السيطرة الذاتية وحسب االعتماد عىلي وسلوكه .ويمكن وصف شخصية الفرد بمصطلحات مختلفة
النفس ،والتكيف ،والميل إىل اإلذعان واالنخراط يف الحياة االجتماعية ،والعدوانية ،واالنطوائية ...الخ ويمكن استخدام هذه
الشخصية يف تحليل ترصفات الفرد ،حيث أن شخصية اإلنسان
تجعله يستجيب بطريقة معينة أو بنفس الطريقة إذا تعرض لنفس المؤثر ،ولكن الدراسات يف هذا المجال لم تتفق عىل فعالية هذا
التميي ربي ترصفات األفراد ،فبعض هذه الدراسات وجد عالقة ربي شخصية المستهلك وترصفاته ر
الشائية و البعض اآلخر لم ر المتغي يف
ر
يجد مثل تلك العالقة وذلك لصعوبة قياس عناض الشخصية .أسلوب الحياة ( : ) Lifestyleر
يشي اسلوب الحياة إىل نشاطات
المستهلك واهتماماته و آرائه تجاه ما يحيط به من أمور اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية ...الخ .إذ قد ال يتشابه شخصان من
نفس الطبقة االجتماعية بأسلوب حياتهما ،أ و قد ال يتشابه شخصان بنفس الوظيفة بأسلوب حياتهما ،ولذلك فإن أسلوب الحياة
الت تؤثر عىل ترصفاته ويلزم لتحديد أسلوب الحياة
المتغيات األخرى ي
ر غيه من
متغيا ) يختلف عن ر
يعتي عامة ( أو رللمستهلك ر
للمستهلك تحديد النشاطات واالهتمامات واآلراء حول ما يحيط به -كما هو موضح يف القائمة يف الشكل ( ) 4أدناه ( Kotler , .183
) 1988 , P
-نشاطات اهتمامات عمل العائلة هوايات البيت المواضيع االجتماعية مناسبات اجتماعية الوظيفة المواضيع السياسية اجازات
المجتمعات المحلية األمور االقتصادية تسلية االستجمام األمور التجارية عضوية النوادي الموضة التعليم والثقافة المجتمعات المحلية
الطعام السلع والخدمات التسوق وسائل االعالم السلع والخدمات الرياضة االنجازات المستقبل الشكل ( : ) 4العوامل المحيطة
بالمستهلك تدريب ( ) 4هل هنالك شخص يشبهك يف أسلوب الحياة ؟ كيف توضح ذلك ؟:
ه عوامل باطنية تؤثر عىل ترصفات المستهلك وتشمل -الدافعية ( : ) Motivationبثائر المستهلك بغرائزه والعوامل النفسية ي
وتفسي
ر المتعددة ،ويسع إشباع حاجت وغرائزه مما يحيط به من سلع وخدمات .ويحاول علم النفس ان پيس سلوك م المستهلك ،
هذا السلوك ،من أجل التعرف عىل حقيقة دوافعه ،فدا مرد الحاجات االجتماعية والحاجة إىل االنتماء للمجتمع ،وتتمثل هذه الحاج
يىل رغبة الشخص يف االنتماء ،وتعزيز عالقاته العاطفية واقامة صداقات رنده ما د .الحاجة لالحيام والتقدير :أن كل شخص بحاجة
تفسي السلوك الناجمر إىل الشعور باالحيام يبعث الثقة بالنفس ويمنحه الشعور باالستقاللية والقبول العام من المجتمع -الدفع أمكن
نوعي من الدوافع :الدوافع األولية ،والدوافع الثانوية ،والنون :
ر التميي ربي
ر الت سوف يتيها االنسان يف ويمكن
عنه ،والتنبؤ باألفعال ي
العوامل النفسية Psychological Factersالدافعية و األدراك ،و التعليم ،والمواقف واالتجاهات ( أو الميول ) المستقبل .كما
ر
ه تلك الدوافع المبنية عىل الحاجات الفسيولوجية لإلنسان ،كالحاجة يحاول رجال التسويق تحريك دوافع المستهلك للشاء .األولية ي
والشاب والنوم .الخ .أما الدوافع الثانوية فيتكز عىل حاجات عقلية ال فسيولوجية كالحاجة إىل النجاح ،وحب الظهور .الطب ر
يتبي مما سبق أن الدوافع ترتكز عىل حاجات المستهلك ورغباته ، والحاجة إىل الصداقات و الود والمحبة احصاء ، 1985ص . ) ۱۱۱ر
وحي يتم اشباع هذه الحاجات والرغبات ،تسود الغبطة والشور حياة المستهلك ،أما إذا لم تشیع ق األعصاب توتر ،وهنالك ر
تصنيفات مختلفة لهذه الحاجات والرغبات ،وتخص بالشكر منها تصنيف " ماسلو . ' Maslowفقد حدد " ما سلو " الحاجات
اإلنسانية بخمسة أنواع الحاجات الفسيولوجية ،وحاجات األمان والطمأنينة ،والحاجات األجتماعية واألنظمة وحاجات االحيام
يىل توضيح موجز ألش والتقدير ،وحاجات تحقيق الذات .وفيما ي
أ .الحاجات الفسيولوجية :وه ضورية للحفاظ عىل حياة االنسان وتشمل :الحاجة إىل الطعام ر
والشاب والهواء والنوم والراحة ... ي
الخ .
ب ،حاجات األمان والطمأنينة :يف حالة إشباع الحاجات الفسيولوجية ،تظهر الحاجة إىل األمن واالستقرار والبعد عن القلق
والمخاطر ...الخ .األشة والمجتمع " وهذه الحاجات تسم أحيانا بحاجات الحب .
الحاجة لالحيام والتقدير :أن كل شخص بحاجة إىل الشعور باالحيام ،ألن ذلك يبعث الثقة بالنفس ويمنحه الشعور باالستقاللية
والقبول العام من المجتمع المحيط
الحاجة إىل تحقيق الذات :
وتشي هذه الحاجات إىل تحقيق رغبة الفرد يف الطموح الذي يعطيه الشخص لنفسه من خالل مفهوم الذات .كما تعكس رغبته يف أن ر
يكون ذا أهمية ،وإىل سعيه لذلك قدر المستطاع - .االدراك ( : ) Perceptionهو عملية اختيار المعلومات الواردة من أجل تكوين
تفسي
ر وتفسيها ( . ) Kotler , P.188مع أن األفراد قد ال يتفقون عىل
ر صورة واضحة عن العالم الذي حولنا وترتيب تلك المعلومات
المعات لما
ي الكثي من
ر يعظ الفرد
ي .
وخياتهم فمثال ،قد
واحد لظاهرة واحدة ،أو مؤثر واحد ،وذلك لالختالف يف خلفياتهم وحاجاتهم ر
كثية يف أثناءوخيته الشخصية ،وعىل ذاكرته ومعتقداته .وعلينا أن نالحظ أن اإلنسان يتعرض إىل مؤثرات ر يالحظه اعتمادا عىل ثقافته ر
الت تجلب انتباهه ،كما أن إدراكه يعتمد حياته اليومية ،وهو ال يستطيع أن يتذكرها جميعها ،بل إنه يركز ويستوعب تلك المؤثرات ي
والخية ...الخ ويتعرض المستهلك من الناحية ر عىل بعض العوامل الشخصية ،مثل القدرة عىل الرؤية ،والسماع ،والشم ،والذاكرة ،
الكثي من االعالنات ووسائل اليوي ج المختلفة ،ولكنه ال يدرك إال عددا محدودة منها .بل إن هذا العدد المدرك من ر التسويقية إىل
ر
حي الترصف الشائية .ولذلك ،فيمكن الرجل التسويق أن يوجه اهتمام المستهلك وسائل اليوي ج ال يتأثر المستهلك اال بالقليل منه ر
الت يمكن استخدامها يف هذا المجال :تكرار االعالن أو عرضه بطريقة ي األساليب إىل ما يعرضه عليه ،ليحفزه إىل رشاء السلعة .ومن
غيها من االعالنات ( ،فمثال إذا کانت االعالنات التلفزيونية باأللون ،فيمكن عرض االعالنممية وجذابة ،وبطريقة تختلف عن ر ر
. ...
باللوني األبيض واالسود فقط ،أو يعرض اإلعالن بخط يختلف عما هو مألوف يف اإلعالنات األخرى وهكذا ) إذا عرض إعالن أو ر
شخصي يف وقت واحد ومكان واحد ومكان واحد ،فهل تكون استجابتهما لهما واحدة ؟ ر منظر ما عىل
التغيي يف
ر والخية والتدريب ،ويجدر التوضيح هنا بأن
ر تغيي يف ترصفات الشخص كنتيجة للمعلومات يعرف التعليم بأنه " عملية ر
المثي
ر الترصفات الناشئة عن عوامل جسدية ،كالجوع والتعب والنمو الجسدي ،ال يدخل يف نطاق التعليم ويرتبط التعليم بنظرية
واالستجابة .ولذلك نجد رجال التسويق يلحون بالدعاية
واالعالن ،من أجل دفع المستهلك اىل االستجابة للمعلومات الموجودة يف الدعاية واالعالن .فعن طريق الدعاية واالعالن .وعن
طريق التعليم يكتسب الشخص معرفة وإضافة إىل رجال التسويق باعتبارهم مصدرا من مصادر التعليم ،فهناك ايضا مصادر أخرى
كغيه من الظواهر السلوكية ،ال نستطيع تحديد نتائجه للتعليم العائلة واألصدقاء و المعاهد العلمية ،والمجتمع وما فيه من والتعليم ر
تأثي عىل سلوك المشيى كالنخل زيادة الطلب عىل السلع بان مباشة ،حيث ال ماء ويعود ذلك إىل وجود عوامل أخري قد يكو لها ر ر
ربطوها بدوافع ومحفزات ،وان يعملوا عىل تشجيع ويحاول رجال التسويق خلق مواقف واتجاهات ايجابية تجاه سلعهم ،وذلك عن
غيطريق بأنواع السلع الموجودة يف السوق ،أو بعالماتها التجارية ،أو بأسعارها -وسائل إعالمية تستطيع القول أن شخصا ما قد ر
ات نتيجة لمشاهدته دعاية أو إعالن واألسعار ...الخ .إن األهمية العملية للتعليم ،كما يراها رجال التسويق ،رتيز يف كونهم ر
سلوكه الش ي
ر
يستطيعون الترصفات الشائية لهذه السلع وتعزيز تلك الترصفات .المواقف أو االتجاهات ( أو الميول السلوكية ) : Attitudesي
تعت
السء قد يكون سلعة ،أو دعاية ،أو رجل مبيعات ،أو مؤسسة ،أو فكرة ر ر
سء ما ،وهذا ي بالمواقف أو االتجاهات شعور الشخص تجاه ي
. ) McCarthy & Ferreatull , Jr 1984 , P.205 ( .
للمستهلكي .وأن موضوع المواقف هو من المواضيع المهمة لرجال التسويق ، ر التسويق الجيد سيعزز المواقف اإليجابية
ي وان المزي ج
الشائية وينظر اىل الموقف من منظار تقليدي بانها مكونة من ثالثة عناض : النها تؤثر عىل عملية التعليم ،وبالتاىل عىل القرار ر
ي
المعلومات المت علقة بالموضوع الذي يتخذ حوله المستهلك موقفا معينا ،والشعور تجاه ذلك الموضوع سواء كان هذا الشعور إيجابية
ر سء تقريبا ،مثل :المأكل ر
والمشب ، وأخيا الترصف أو السلوك أجزاء ذلك الموضوع .وللناس اتجاهات ومواقف نحو كل ي ر أو سلبيا ،
والمالبس واالمور االجتماعية واالقتصادية ...الخ .وإذا نظرنا إىل المستهلك ،وجدنا أنه يكون موقفا معينا نحو سلعة ما بعد أن يجمع
واخيا فان سلوكه نحو تلك السلعة يعتمد عىل ر معلومات عن تلك السلعة ،ثم يكون شعورة إيجابية أو سلبية تجاه تلك السلعة ،
بشائها ،وإن كان سلبيا فقد يبتعد عنها ،وال يشيي هاشعوره تجاهها .فإن كان شعوره ايجابيا فقد يقوم ر
يقوم ر
بشائها يشيي ها .ويحاول رجال التسويق خلق مواقف واتجاهات ايجابية تجاه سلعهم ،وذلك عن طريق
الشاء موضحة يف الشكل ( ) 5التالية العرد تجميع المعلومات عن البدائل رشاء إحدى البدائل | البدائل |
21.2مر أخر اتخاذ قرارات ر
الخامة بعد ر
الشاء الشكل ( : ) 5
الحقيق الذي هو عليه ،والوضع الذي يرغب يىل -عزيزي الدارم توضيح موجز لكل خطوة منها :الوضع ر
ي مراحل اتخاذ قرار الشاء فيما ي
يف الوصول اليه .وقد يكون ال يف هذا الشعور عضوية ،كالشعور بالمرض أو الجوع ...الخ ،حيث يرغب الفرد يف سالمة صحته ،أو
كتأثي الدعاية
ر يثي الرعية لدى الشخص ف ر
الشاء ، القضاء عىل الجوع فيطلب الفلك الدواء والغذاء ،وقد يكون السبت خارجية ر
ي
واالعالن وأساليب اليوي ج األخرى ،كما قد يؤدي عدم الرضا عن سلعة ما ،إىل دفع الشخص للبحث عن سلعة بديلة تحقق االشباع
غي المشبعة ومحاولة إشعار المستهلك بوجود مثل والرضا بطريقة أفضل .ودور التسويق هنا هو البحث عن تلك الحاجات والرغبات ر
غي المشبعة ،ومحاولة الت ستشبع حاجاته ورغباته بطريقة ودور التسويق هنا هو البحث عن تلك الحاجات والرغبات ر تلك السلع ي
الت ستشبع حاجاته ورغباته بطريقة جيداه
إشعار المستهلك بوجود مثل تلك السلع ي
هنالك خس خطوات العملية إتخاذ القرار يف رشاء السلع االستهالكية ،
ليني البحث عن المعلومات وتجميعها :إنه بمجرد أن وه الشعور بالحاجة :ينشأ الشعور بالحاجة ر
حي يبدا المستهلك بادراك الفرق ر ي
الت يرغب يف الحصول ي المعلومات طبيعة عن أما . وتجميعها المعلومات عن البحث ف
ي فيبدأ ، ما لسلعة بحاجة انه المستهلك يدرك
عليها ،فتشمل إمكانية توافر السلعة ،وأماكن وجودها ،وخصائصها ،وسعرها وطريقة دفع ثمنها ( نقدا أم بالتقسيط ) ...الخ ،والفية
لشائها .أما مصادر المعلومات فقد تشمل خية الشخص وأهمية قراره ر الزمنية الالزمة للبحث عن هذه المعلومات توقف عىل مدى ر
الت يقدمها رجل التسويق من خالل رجال الخية الشخصية السابقة ،واألصدقاء ،والعائلة واألقارب ،هذا إضافة إىل المعلومات ي ر
مبيعاته ،أو الدعاية واالعالن ...الخ
الشاء موضحة يف الشكل ( ) 5التالية العرد تجميع المعلومات عن البدائل رشاء إحدى البدائل | البدائل |
21.2مر أخر اتخاذ قرارات ر
الخامة بعد ر
الشاء الشكل ( ) 5
يىل -عزيزي الدارم توضيح موجز لكل خطوة منها :الوضع ر
الحقيق الذي هو عليه ،والوضع الذي
ي :مراحل اتخاذ قرار الشاء فيما ي
يرغب يف الوصول اليه .وقد يكون ال يف هذا الشعور عضوية ،كالشعور بالمرض أو الجوع ...الخ ،حيث يرغب الفرد يف سالمة صحته
كتأثي الدعاية
ر يثي الرعية لدى الشخص ف ر
الشاء ، ،أو القضاء عىل الجوع فيطلب الفلك الدواء والغذاء ،وقد يكون السبت خارجية ر
ي
واالعالن وأساليب اليوي ج األخرى ،كما قد يؤدي عدم الرضا عن سلعة ما ،إىل دفع الشخص للبحث عن سلعة بديلة تحقق االشباع
غي المشبعة ومحاولة إشعار المستهلك بوجود مثل والرضا بطريقة أفضل .ودور التسويق هنا هو البحث عن تلك الحاجات والرغبات ر
غي المشبعة ،ومحاولة الت ستشبع حاجاته ورغباته بطريقة ودور التسويق هنا هو البحث عن تلك الحاجات والرغبات ر تلك السلع ي
الت ستشبع حاجاته ورغباته بطريقة جيداه
إشعار المستهلك بوجود مثل تلك السلع ي
البحث عن المعلومات وتجميعها :إنه بمجرد أن يدرك المستهلك انه بحاجة لسلعة ما ،فسيبدأ يف البحث عن المعلومات وتجميعها .
الت يرغب يف الحصول عليها ،فتشمل إمكانية توافر السلعة ،وأماكن وجودها ،وخصائصها وسعرها وطريقة أما عن طبيعة المعلومات ي
خية الشخص وأهمية دفع ثمنها ( نقدا أم بالتقسيط ) ...الخ .والفية الزمنية الالزمة للبحث عن منو المعلومات تتوقف عىل مدى ر
الخية الشخصية السابقة ،واألصدقاء ،والعائلة واألقارب ،هذا إضافة إىل المعلومات لشائها .أما مصادر المعلومات فقد تشمل ر قراره ر
الت يقدمها رجل التسويق من خالل رجال مبيعاته ،أو الدعاية واالعالن ..الخ
ي
ويتضح دور رجل التسويق يف هذه المرحلة من مراحل اتخاذ قرار الشعراء يف عملية التسويق .تقييم البدائل :بعد تجميع المعلومات
الت
الكافية ( من وجهة نظر المشيي ) ،فإنه سيكون يف مركز يخوله ترتيب هذه المعلومات ،ووضع قائمة للسلع ( أو الماركات البديلة ي
تشبع حاجاته ورغباته وكلما كانت المعلومات دقيقة كان قراره أقرب إىل الصحة والدقة .وتجب المالحظة ،عزيزي الدارس ،أن هذه
المعلومات ال قيمة لها إذا لم تستخدم من قبل المستهلك لتقييم البدائل الموجودة يف القائمة .والتقييم هذه البدائل ،دعنا نفيض أن
غي المبنية عىل األمور العلمية ولذلك فأننا سنفيض أنه عقالت ،أي يتكلم بلغة األرقام ،وليس بالعاطفة ر
ي المشيي إنسان موضوعة و
الت تستخدم لالختيار ،فمثال والمعايي ي
ر موضوع .1وضع قائمة باألسس
ي منطق
ي سيقوم بالخطوات التالية من أجل الوصول إىل اختيار
الختيار آلة تصوير ،فإن قائمة األسس هذه قد تحتوي عىل :وضوح الصورة ،وحجم اآللة ،وشعتها يف التصوير ،والسعر ،وأما اختيار
المعايي التالية :الموقع ،والنظافة ،والخدمة المقدمة ،والسعر ...وهكذا .
ر فندق ما ،فسيتم عن طريق وضع
.2تحديد األهمية النسبية لكل اساس ( أو معیار ) وما سبق وضعه يف القائمة .3 .تقدير ( تقييم ) كل بديل ( سلعة ) بالنسبة لكل
النهات .5إختيار افضل بديل (
ي االجماىل لكل بديل وذلك عن طريق ضب الخطوة 2يف الخطوة 3و ایجاد المجموع ي معياره 4التقييم
أكي مجموع يف الخطوة . ) 4متال ( ) ۱اراد شخص أن يختار أحد الفنادق الثالثة ( أب ،ج ) أي ذلك البديل الذي يحصل عىل ر
الموجودة يف إحدى المدن .فوضع نصب عينيه األسس التالية لالختيار :الموقع ،والنظافة ،والخدمات ،والسعر .وكانت األهمية
التواىل ،فإذا كان ترتيب كل فندق بالنسبة لهذه
ي ه ، 0.4 0.3 ، 0.2 ، 0.1 :عىلالنسبية من وجهة نظره لهذه األسس ( أو الخصائص ) ي
مبي يف القائمة ادناه ،فما هو أفضل بديل ؟
األسس كما هو ر
وىل الذي حصل عليه كل فندق ارمن االقامة ) النمر فون - 10 :اعىل مصدرها ادت ممنو يك له ماله او الفنادق افضل ،ترصب البي ي
النمية لكل معیار او ( خاصية ) يف األهمية النسبية لذلك المعيار ( أو الخاصية ) ،ثم الموقع التالوة الخدمات ( ) ( 7 5 10 8 8 5 4 7
المعايي او االسم كما هو موضح أدناه فندق أ - ) 0.4 ( 5 ) 0.2 ( 41 ) 0.3 ( 71 ) 0.1 ( 9 :
ر ) 7تجمع د االمل العمر يف لجميع هذه
58فتق به 5.6 - ) 0.4 ( 6+ ) 0.2 ( 5+ ) 0.3 ( 8 ) 0.1 ( 8 :فندق ج 7,0 - ) 0.4 ( 7 ) 0.2 ( 7+ ) 0.3 ( 64 ) 0.1 ( 10 ( :
ر
أكي مجموع ) + .االن أحمد شاء آلة تصوير ،وبدا بتجميع المعلومات وركز ي
عىل النتيجة :نختار ج لحصوله عىل ر
أكي قيمة ( أو ر
الخصائص التنية آالت التصوير :وضوح الصورة ،وشعة التصوير ،وحجم اآللة .وكانت األهمية النسبية لهذه الخصائص من وجهة
التاىل :وضوح
ي فه كما يف الجدول كاألت 0.3 ، 0.2 ، 0.5 :عىل اليتيب .أما من حيث أداء األالت وجردتها لهذه الخصائص ،ي
ي نظره
ر
الصورة شعة التصوير 8 6 9 7 6 9 6 8 -ما هو البديل ( أو اآللة ) الذي يختاره أحمد ؟ شاء أحدى البدائل :تتوقف هذه المرحلة
التفكي
ر عىل نتيجة التقييم يف المرحلة السابقة وعىل عوامل أو ضغوط اجتماعية واقتصادية .فكما سبق أن بينا يف المثال السابق ،فان
الموضوع لذلك الشخص يف اختياره الفندق المناسب قد قاده إىل اختيار فندق ج
ي
نهات ؟ الجواب يعتمد عىل عوامل أخرى قد تكون مساعدة ومدعمة لرابة ،أو قد يعت بأنه سيختار ذلك الفندق بشكل ي لكن هل هذا ي
يىل ( : ) Kotler , P 201أ .مواقف واتجاهات األخرين تجاه ي ما تشمل العوامل وهذه إليه توصل ما تنفيذ دون تمنعه ( أو تحول
فق مثالنا السابق وائقا أن الشخص يفضل الفندق ج ،لكن قد يكون هناك من ينصحه بعدم الذهاب إىل ذلك الفلق السلعة المختارة .ي
االعتبارات أخرى لم ينخلها صاحبنا يف حسبانه ،أن مدى تأثر الشخص بشعور األخرين يتوقف عىل قرة مواقفهم تجاه السلعة ،وعىل
غي متوقعة :كذلك قد يتعرض الشخص لظروف لم يتوقعها ،كان نكسو ظروفا اقتصادية طارئة رغبته يف االنصياع آلرائهم به ،ظروف ر
الفعىل ر . ...
أكي إلحاحا من السفر الخ دعنا ،عزيزي الدارس ،نفيض أن المستهلك ( أو المشيي ) فن قرار الشاء ،أو الزامات مادية ر
ي
الت تتخذ يف هذه المرحلة ؟ إذ أن هناك قرارات تتعلق باختيار
للبديل ( ولنيك الفندق إىل السلع بشكل عام ) فما القرارات األخرى ي
الماركة التجارية ،وباختيار البائع ،والكمية المراد رشاؤها ،وتوقيت ر
الشاء ،وأسلوب الدفع ( نقدا أو بالتقسيط ) ...الخ التقييم بعد
الت اختارها .فإذا كان أداء ر ر
عملية الشاء ،والمقصود بهذه المرحلة هو مدى الرصاء او االشباع الذي يحتله المشيي بعد شائه للسلعة ي
الشاء مرة أخرى اقتضت الحاجة ذلك ،أما إذا كان أداء السلعة أقل من السلعة مطابقة لتوقعات المشيي فسيكون راضيا ،وقد يكرر ر
غي راض ،وقد ال يكرر ر
الشاء منها ،بل قد يختار بديال عنها – هذا إضافة إىل آرائه ومواقفه السلبية من المتوقع ،فسيكون المشيي ر
خيته حول تلك السلعة .ولذلك فان رجل التسويق الناجح يحاول جادا أن يحقق رغبات ر عن ينالمشي السلعة حيث ومائه أحد
المنتشي يف رشاء السلعة ،وذلك عن طريق التعرف إىل حاجات المستهلك ورغباته وتوقعاته يف السلعة ،ومن ثم العمل عىل إنتاج أو ر
الذات ( .1 ) 1ماذا يقصد بالسلع االستهالكية ؟ .2ماذا يقصد
ي الت تشيع تلك الحاجات والتوقعات .أمثلة التقويم تقديم السلعة ي
النهات ؟ .4ما مراحل اتخاذ قرار للمستهلك ائية ر
الش السلوك عىل تؤثر الت العوامل ما ، 3 ؟ ) أسمالية
ر ال أو ( بالسلع الصناعية
ي ي
ستهالك . ر
الشائية ؟ .5عدد أنواع قرارات الشاء اال المستهلك ر
ي
ر
الصناع )
ي .3السلوك الش ي
ات يف المؤسسات ( المشيي
.1تشيي المؤسسات السلع والخدمات إلشباع وتحقيق أهداف مختلفة ،مثل تحقيق األرباح ،أو تقليل التكلفة ،أو إشباع
العاملي يف المؤسسة ،أو تحقيق أهداف اجتماعية أو فتونيه
ر حاجات
، 6 .الطلب عىل السلع الصناعية هو طلب مشتق ،أي أن السلع الرأسمالية ال تطلب االستهالكات ،بل الستخدامها يف عمليات
االنتاج كما ذكرنا .
وف هذه الحالة تكون خصائص العينة المختارة مشابهة الخصائص المجموعة الكلية .وتستخدم العينة عندما .العينة : Samplingي
كبية من الحبوب ر
عمىل .ومثال ذلك شاء كميات ر غي
يكون فحص كل وحدة من المجموعة مرتفع التكاليف ،أو ر
ي
تغييات
الصناع والمنتج ،وبه يسمح للمشيي بإجراء ري يشي إىل عقد اتفاقية ربي المشيي :التفاوض : Negotiationوهذا األسلوب ر
ر
تقريت -إال أنه ال يستطيع الشاء الجديد :يواجه فق بعض الحاالت ،يعرف المشيي ما يريد بوجه ر
ري عىل ترتيبات الشاء ،حسب ما ي
حي رشائه لسلعة أو خدمة يستجد من ظروف .وضع التفاصيل مقدما .والمواصفات أو المتطلبات الصناع هذه الحالة ر
ي المشيي
.
تتغي قبل إنهاء المهمة ومثال تلك االتفاق عىل بناء المعدات أو األبنية ذات المواصفات الخاصة ،وفقد يستلزم األمر فيها الكلية قد ر
الت تريد رشاءها ،ثم
ي للسلع دقيق بوصف المؤسسة تقوم أخرى حاالت وف
ي . المهمة من االنتهاء قبل ، األسعار أو األشياء تغيي البعض
ر
ر ر ر
تطرح طلبها يف مناقصة ،لتختار بعد ذلك العرض األكي جاذبية ،وتتفاوض مع البائع عىل شوط الصفقة 33 .أنواع حاالت الشاء
والشاء المعدل ،ر
والشاء الجديد Kotler , .148 ( ، الشاء الروتيت ،ر الشاء الصناع إىل ثالثة أصناف ه :ر الصناع يمكن تصنيف ر
ي ي ي ي
يىل بيان عن كل منها :ي وفيما ) P211 , and Pride & Ferrell ,P
بشاء نفس السلعة بطريقة روتينية تحت نفس الظروف تقريبا . الشاء عندما تقوم المؤسسة ر الشاء الروتيت :ويتم هذا النوع من ر
ر
ي
مألوفي لديها ممن سبق لهم أن قدموا سلعا وخدمات ر بائعي
ر وتحتاج المؤسسة يف هذه الحالة إىل معلومات قليلة ،وتميل إىل استخدام
الصناع ،إضافة إىل ذلك يقوم البائع بمراقبة
ي مرضية .ويحاول البائعون وضع نظام لتسهيل عملية إعادة الطلب من قبل المشيي
ر
وف هذه الحالة نجد أن المشيي يدخل بعض التعديالت السلع للمؤسسة المشيي ،لمعرفة احتياجاتها الشاء المعدل :ي ي المخزون
ر
تغيي بعض مواصفات السلعة ،أو السعر ،أو شوط الصفقة ،أو حت مواصفات البائع ر
عىل عمليات الشاء السابقة ،وذلك عن طريق ر
ر ر
كي يف إتخاذ القرار يف هذه الحالة ( الشاء المعدل ) يزداد .وقد تدفع عملية الشاء المعدل ،البائع العادي .وتبعا لذلك فإن عدد المشار ر
كي المشار عدد ازداد ، أكي الخطر أو التكلفة كانت وكلما ، مرة ألول ما . زبائنه عىل الحفاظ اجل من وتنافسا أكي الدفاعات الن يصبح ر
ر ر
يف اتخاذ القرار ،أو أزداد البحث عن معلومات تتعلق بالسلعة المراد رشاؤها
الذات ( الشاء تحديد مواصفات للسلعة وللبائع ،كما تتطلب تحديد اجراءات مستقبلية ر
للشاء ،أساة التقويم وتتطلب هذه الحالة من ر
ي
)2
الصناع .
ي االستهالك وسلوك المشيي
ي .1أذكر أربعة فروقات ربي سلوك المشيي
الصناع . .2اذكر اساليب ر
الشاء
ي
أكي ؟ 9 الشاء الصناع ر
الشاء الصناع ؟ أي أنواع حاالت ر
.3ما أنواع حاالت ر
أكي شمولية ،ويحتاج إىل جهد ر ي ي
s of The Organizational Buying Decision Process :يظهر الشكل ( ) 6التاىل المراحل السنة الت يتكون منها قرار ر
الشاء ي ي
الصناع
ي
البائعي السلع (
ر الصناع ) 52Stages ( Pride & Ferrell PAاخبار | tualالبحث عن الموردين أو .4مراحل اتخاذ قرارات ر
الشاء
ي
البدائل ) المناسبة السلعة والبائع بالحاجات المواصفات الشكل ( : ) 6مراحل فرار ر
الشاء كال منها :وسنوضح الشعور بالحاجة :قد
يردك شخص أو ر
أكي بان هنالك حاجة ر
لشاء آلة أو سلعة رأسمالية ما .و إدراك المشكلة قد يظهر نتيجة ألحدى الظروف التالية :
) 2 ،إنتاج وتقديم سلعة جديدة للسوق مما يتطلب رشاء آالت ومعدان جديدة ،
) 3ظهور فرص أفضل ر
للشاء من حيث السعر والنوعية ) ...الخ ،
المثيات الخارجية ،كالدعاية ،أو تشجيع رجال البيع أو المعارض التجارية ...الخ ،مما يدفع المشيي
ر ) 4أو نتيجة التأثر بعض
الصناع بتحديد المواصفات يالمشي يبدأ ، السلعة اء
لشلشاء السلعة الصناعية تحديد المواصفات :بعد الشعور بالحاجة ر الصناع ر
ي ي
والخصائص الواجب توافرها يف السلعة .وليس هناك مشكلة بالنسبة للسلع ذات النمط الواضح ( ) Standard Itemsولكن تظهر
والفنيي ،
ر والمستخدمي ،
ر المهندسي ،
ر حي تكون اللع معقدة دونوها جديد ،عدت نجد أن المشيي يحتاج مساعدة المشكلة ر
لتحديد المواصفات .وهذه المواصفات والخصائص تركز عىل المتانة ،والتوعية والسعر وما إىل ذلك من الخصائص المرغوب
الباتعي ) :و عملية البحث هذه قد تتضمن فحص الملفات أو دليل ر
الشكات ،أو االتصال ر بوجودها يف السلعة .البحث عن الموردين (
بالموردين من أجل الحصول عىل معلومات إضافية ،أو مقيحات تسهم يف تحديد أماكن الموردين .كذلك يمكن اللجوء إىل بعض
البائعي ) الذين
ر ر
الناشة الصناعية ذات العالقة .وإذا سارت األمور بطريقة مرضية ،فستكون النتيجة إعداد قائمة باسماء الموردين (
ستختار المؤسسة من بينهم ما يناسب إمكانياتها
وطلباتها .طبعا ستسقط المؤسسة من القائمة أولئك الموردين الصغار الحجم ،والذين ال يستطيعون توريد الكميات المطلوبة .أو
أولئك الموردين المعروف عنهم البطء يف تسليم البضاعة ،أو قلة الخدمات المقدمة للمشيين .تقييم السلع ( البدائل ) :وذلك عن
طريق المقارنة ربي السلع المعروضة والمواصفات الموضوعة مقدما .كما يقيم الموردون يف هذه المرحلة عىل منها :األسعار ،
والخدمات ،والمقدرة عىل تسليم البضاعة يف الوقت المناسب .لذلك فانه يجب عىل المورد أن يكون ماهرا يف عرض خصائص السلعة
،بطريقة جيدة ،وإظهارها بطريقة تجعل المشيي واثقا من السلعة ،ومن المورد أيضا .اختيار السلعة المناسبة :ستستخدم نتائج
الفعىل للسلعة .كذلك فإنه يف هذه المرحلة يتم ي فق هذه المرحلة يتم الطلب
التقييم يف المرحلة السابقة يف إختيار السلعة و المورد ،ي
االتفاق عىل تفاصيل خاصة ،حول رشوط الصفقة ،والدفع ،والتسليم ،والمساعدات و تقييم جودة السلعة وأداؤها وتقييم أداء
الفعىل
ي األخية ،يتم تقييم السلعة من حيث الجودة واألداء ،حيث ستكون هنالك مقارنة ربي األداء ر وف هذه المرحلة المورد أو البائع :ي
للسلعة ،والمواصفات المحددة سابقا .ونجد يف بعض الحاالت أن هنالك اختالفا ربي األداء والمواصفات .فقد تحقق السلعة
الشاء المستقبلية .أثناء هذه المرحلة تغيي المواصفات ف حاالت ر المواصفات ،إال أن األداء يكون أقل مما هو متوقع ،ولذلك يجب ر
ي
تغيه .
تصحيح ،أو قد ر
ي غي مقبول ،فإن المؤسسة المشيي ستبحث عن حل يتم أيضا تقييم أداء المورد ،وإذا وجد أن أداءه ر
الذات ( التنويم أسئلة وف . المستقبل ف اء
الش وستصبح نتائج التقييم السابقة لكل من السلعة والمورد بمثابة تغذية راجعة العمليات ر
ي ي ي
الصناع ؟ ) 3ما ه مراحل اتخاذ قرار ر
الشاء
ي ي
الصناع Influences on Industrial Buyers .٥العوامل الت تؤثر عىل قرارات ر
الشاء
ي ي
ه من أهم المؤئرات ، التأشيات االقتصادية ي
ر حي اتخاذهم قرارات تراثية وبعد البعض إىل التأثيات مختلفة ر
ر الصناع
ي يتعرض المشيي
ر
الت تقبع شاء
الصناع يركز عىل السعر األقل ،أو عىل السلعة الفضل ،او ط الخدمات ي ي وذلك انطالقا من اعتقادهم بان المشيي
بنش بعوامل أخرى ،كالمحاباة ،واالهتمام بالبائع ،أو تجنبالسلعة ،ويعتقد البعض اآلخر من رجال التسويق بان المشيي الصات ر
الصناع يتأثر بعوامل انسانية واجتماعية .ة و المتوقعة المشيي األخية عىل أن المشيي
ر حسي ر
الشاء ،وتركز وجهة النظر ر المخاطرة
ي
.
الصناع يف الواقع بجميع العوامل السابقة ،من اقتصادية وانسانية ،واجتماعية Kotler , PP . 214-218 , and Pride & 155 ( ، ي
يىل ي بما العوامل هذه إجمال ويمكن . ) Ferell ,P
الصناع بالظروف االقتصادية الحاضة و مثل حجم الطلب عىل السلع المنتجة ،والتوقعات ي .1العوامل البيئية :يتأثر المشيي
الصناع من استثماراته الياماته أو السلعية .وأما
ي يالمشي يقلل ، االقتصادي كودالر ظروف وف
ي . الخ االقتصادية ،وتكلفة االقياض ...
الصناع
ي سييم االتفاقيات الطويلة األمد مع الموردين .كما يتأثر المشيي
لصناع الذي يتوقع شح الموارد االقتصادية فإنه ري المشيي ا
ر
تغيي يف هذه العوامل والظروف البيئية ،قد يخلق فرصا وظروفه شائية الظروف السياسية والتكنولوجية والتنافسية ...الخ ،وإن أي ر
مختلفة .
صناع ظروف خاصة ،من أهداف ،وسياسات ،واسياتيجيات ، ي الصناع ) :لكل مشي
ي .2الظروف الداخلية للمؤسسة ( أو المشيي
ر
حي الشاء ،بحيث ال ....
الصناع امكانيات وموارد الخ ،قد تؤثر عىل حرية متخذي القرار ر وقواني ،وكذلك فإن للمشيي
ر وأنظمة ،
ي
يستطيعون تجاوزها .
الشاء يف المؤسسة ،فمثال بعض .3العالقات الشخصية :وتظهر هذه العالقات مدى القوة والتضارب ف العالقات ربي رجال ر
ي
األشخاص ف قسم -أو الجنة ) ر
الشاء يكونون أقوى من البعض اآلخر يف مجاالت مختلفة ،كاالتصال واالقناع .مما سيؤثر عىل القرار ي
المتخذ .
الشاء .ومن هذهوأخيا فإن هذه العوامل تعكس الخصائص والسمات الشخصية لألفراد الذين يتخذون قرارات ر ر .4العوامل الفردية :
الوظيق يف المؤسسة ،والدخل ،ودرجة الحافزية ،واإلدراك ،والتفضيل ...الخ .
ي كز
والمر ، والشخصية والثقافة الخصائص السن ،
ر
ات بهذه العوامل الشخصية ،يتوقف عىل حالة الشاء ،ونوع السلعة ر ر
ات ،وان مدى تأثر القرار الش ي
وكل هذه العوامل تؤثر يف القرار الش ي
المطلوب رشاؤها ،وكذلك إذا كان نوع الشاء يتم ألول مرة ،أو بطريقة روتينية الخ وعىل رجل التسويق يف المؤسسة البائعة معرفة
. ... ر
الشكة المشيية ،ومعاملتهم بما يتناسب مع خصائصهم وطبيعتهم . الشاء ف ر متخذي قرارات ر
ي
قطاعي
ر -اسياتيجية التجزئة المتعددة : Multisegment Strategyأن المنشأة تجزيء السوق إىل قطاعات مختلفة ،ولكنها تختار
أو ر
أكي ،وتطور برامج تسويقية لكل قطاع
كي : Concentration Strategyر
حي تجزئة السوق إىل قطاعات مختلفة ،فان المنشأة قد تختار جزءا واحدا ،ثم -اسياتيجية الي ر
تطور له مزيجا تسويقيا خاصا .
الكىل ( الموحد ) : Total ( or Undifferentiated ) Market Approachهو ذلك األسلوب الذي ينظر إىل جميع أسلوب السوق ي
المشيين بأنهم متشابهون يف حاجاتهم ورغبتهم يف اقتناء السلعة ،ولذلك تخصص لهم المنشأة مزيجا تسويقيا واحدا .
-أسلوب تجزئة السوق : Market Segmentation Approachوهو ذلك األسلوب الذي به تنظر المؤسسة إىل المشيين بأنهم
حي الحصول عىل السلعة ،ولذلك فإن المنشاة تحاول تطوير برامج تسويقية مختلفة الكل جزء منيختلفون يف حاجاتهم ورغباتهم ر
السوق مزيجا تسويقية مناسبة له .
-األسواق االستهالكية : Consumer Marketsتتألف من أولئك الذين يشيون السلع أو الخدمات من اجل االستهالك أو االستعمال
الشخص
ي
غي شخصية .
-األسواق الصناعية : Industrial Marketsتتألف من أولئك الذين يشيون السلع أو الخدمات ،الستعماالت أخرى ر
-السوق : Marketهو مجموعة من المنشآت أو األشخاص ذوي حاجة أو رغبة لسلعة ما ،ولديهم المقدرة ر
الشائية ،والرغبة
والسلطة ف ر
الشاء . ي
وتغييها بما يتالءم مع حاجات
ر الت يستطيع رجل التسويق التحكم بها ،المتغيات ي
ر التسويق : Marketing Mixوهو
ي -المزي ج
والتسعي واليوي ج .
ر ه :المنتجات ،والتوزي ع ،
ي ات
متغي
ر أربعة من يتكون وهو ، ين
المشي ورغبات
الوحدة الرابعة
إليه باله عضو ( أو العب يف ناد ،فإنه سيحتاج إىل مالبس وادوات رياضية ،أما اذا كل مديرا يف مؤسسة فسيحتاج إىل مالبس رسمية
ر
...وإذا كان طالبا فسيحتاج إىل يتأثر القرار الشائية للمستهلك بخصائصه وصفاته الشخصية ،ومن أهمها عمرها والمرحلة ي
الت يمر بها
لك يتعرفوا حاجات هذا المستهلك يفيف دورة حياته ،ووظيفته ،وظروفه االقتصادية ،وشخصيه وي هتم رجال التسويق بهذه األمور ،ي
التسويق المناسب له .
ي كل لور األدوات المدرسية من دفاتر و اقالم وكتب ...الخ يلعبه ،لتطوير المزي ج
3.12العوامل الشخصية Personal Factorsوأسلوب حياته .العمر والمرحلة يف دورة الحياة ( Age and Life - Cycle Stage ) :
الت يشيي ها الطفل عن الت يشيي ها المستهلك باختالف عمره ،فمثال تختلف طبيعة السلم وكميتها ي تختلف طبيعة وكمية السلع ي
الت يشيي ها االنسان يف سن الشباب أو الشيخوخة .وكذلك فان ذوق االنسان تجاه الملبس والمأكل واالثاث طبيعة وكمية السلع ي
وأماكن الراحة واالستجمام والسياحة ...الخ يختلف وفقا لسنة ومرحلته العمرية .ويمكن تقسيم دورة الحياة إىل مراحل مختلفة ،من
الكبي بدون أوالد
ر ذلك مثال :مرحلة ما قبل الزواج ،وفية الزواج الحديث ،والفيات التالية للزواج ،وفية ر
الكي مع بعض األوالد ،وفية
جي ،وعبد الحميد ، 1986 ،ص ) 89الوظيفة ( : ) Occupationقد يتأثر نمط استهالك واستخدام -أي جميع األوالد ميوجون ( ر
ر .
الشخص للسلع أو الخدمات تبعا لوظيفته فالعامل يحتاج إىل أحذية خاصة ،ومدير الشكة يحتاج إىل بتلة خاصة غالية الثمن ،
كبي
الشاء بشكل ر ويحتاج الطبيب إىل مريول أبيض ،وهكذا ....الظروف االقتصادية ( : ) Economic Circumstancesيتأثر قرار ر
بالظروف االقتصادية للمستهلك .وتشمل هذه الظروف مستوي الدخل ومصدرها والجزء المخصص لالدخار ،والجزء المخصص
لالستهالك ،وميل الشخص لألنفاق ومقدرته عىل القراض .الشخصية ( : ) Personalityلكل فرد شخصية ر
ممية تؤثر عىل ترصفاته
كاألت :الثقة بالنفس ،حب السيطرة الذاتية وحسب االعتماد عىلي وسلوكه .ويمكن وصف شخصية الفرد بمصطلحات مختلفة
النفس ،والتكيف ،والميل إىل اإلذعان واالنخراط يف الحياة االجتماعية ،والعدوانية ،واالنطوائية ...الخ ويمكن استخدام هذه
الشخصية يف تحليل ترصفات الفرد ،حيث أن شخصية اإلنسان
تجعله يستجيب بطريقة معينة أو بنفس الطريقة إذا تعرض لنفس المؤثر ،ولكن الدراسات يف هذا المجال لم تتفق عىل فعالية هذا
التميي ربي ترصفات األفراد ،فبعض هذه الدراسات وجد عالقة ربي شخصية المستهلك وترصفاته ر
الشائية و البعض اآلخر لم ر المتغي يف
ر
يجد مثل تلك العالقة وذلك لصعوبة قياس عناض الشخصية .أسلوب الحياة ( : ) Lifestyleر
يشي اسلوب الحياة إىل نشاطات
المستهلك واهتماماته و ارائه تجاه ما يحيط به من أمور اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية ...الخ .إذ قد ال يتشابه شخصان من
نفس الطبقة االجتماعية بأسلوب حياتهما ،أ و قد ال يتشابه شخصان بنفس الوظيفة بأسلوب حياتهما ،ولذلك فإن أسلوب الحياة
الت تؤثر عىل ترصفاته ويلزم لتحديد أسلوب الحياة
المتغيات األخرى ي
ر غيه من
متغيا ) يختلف عن ر
يعتي عامة ( أو رللمستهلك ر
للمستهلك تحديد النشاطات واالهتمامات واآلراء حول ما يحيط به -كما هو موضح يف القائمة يف الشكل ( ) 4أدناه ( Kotler , .183
) 1988 , P
-نشاطات اهتمامات عمل العائلة هوايات البيت المواضيع االجتماعية مناسبات اجتماعية الوظيفة المواضيع السياسية اجازات
المجتمعات المحلية األمور االقتصادية تسلية االستجمام األمور التجارية عضوية النوادي الموضة التعليم والثقافة المجتمعات المحلية
الطعام السلع والخدمات التسوق وسائل االعالم السلع والخدمات الرياضة االنجازات المستقبل الشكل ( : ) 4العوامل المحيطة
بالمستهلك تدريب ( ) 4هل هنالك شخص يشبهك يف أسلوب الحياة ؟ كيف توضح ذلك ؟
ه عوامل باطنية تؤثر عىل ترصفات المستهلك وتشمل -الدافعية ( : ) Motivationبثائر المستهلك بغرائزه :والعوامل النفسية ي
وتفسي
ر المتعددة ،ويسع إشباع حاجت وغرائزه مما يحيط به من سلع وخدمات .ويحاول علم النفس ان پيس سلوك م المستهلك ،
هذا السلوك ،من أجل التعرف عىل حقيقة دوافعه ،فدا مرد الحاجات االجتماعية والحاجة إىل االنتماء للمجتمع ،وتتمثل هذه الحاج
يىل رغبة الشخص يف االنتماء ،وتعزيز عالقاته العاطفية واقامة صداقات رنده ما د .الحاجة لالحيام والتقدير :أن كل شخص بحاجة
تفسي السلوك الناجم
ر إىل الشعور باالحيام يبعث الثقة بالنف س ويمنحه الشعور باالستقاللية والقبول العام من المجتمع -الدفع أمكن
نوعي من الدوافع :الدوافع األولية ،والدوافع الثانوية ،والنون :
ر التميي ربي
ر الت سوف يتيها االنسان يف ويمكنعنه ،والتنبؤ باألفعال ي
العوامل النفسية Psychological Factersالدافعية و األدراك ،و التعليم ،والمواقف واالتجاهات ( أو الميول ) المستقبل .كما
ر
ه تلك الدوافع المبنية عىل الحاجات الفسيولوجية لإلنسان ،كالحاجة يحاول رجال التسويق تحريك دوافع المستهلك للشاء .األولية ي
والشاب والنوم .الخ .أما الدوافع الثانوية فيتكز عىل حاجات عقلية ال فسيولوجية كالحاجة إىل النجاح ،وحب الظهور . الطب ر
يتبي مما سبق أن الدوافع ترتكز عىل حاجات المستهلك ورغباته ، والحاجة إىل الصداقات و الود والمحبة احصاء ، 1985ص . ) ۱۱۱ر
وحي يتم اشباع هذه الحاجات والرغبات ،تسود الغبطة والشور حياة المستهلك ،أما إذا لم تشیع ق األعصاب توتر ،وهنالك ر
تصنيفات مختلفة لهذه الحاجات والرغبات ،وتخص بالشكر منها تصنيف " ماسلو . ' Maslowفقد حدد " ما سلو " الحاجات
اإلنسانية بخمسة أنواع الحاجات الفسيولوجية ،وحاجات األمان والطمأنينة ،والحاجات االجتماعية وحاجات االحيام والتقدير ،
يىل توضيح موجز لکش وحاجات تحقيق الذات .وفيما ي
أ .الحاجات الفسيولوجية :وه ضورية للحفاظ عىل حياة االنسان وتشمل :الحاجة إىل الطعام ر
والشاب والهواء والنوم والراحة ... ي
الخ .
ب ،حاجات األمان والطمأنينة :يف حالة إشباع الحاجات الفسيولوجية ،تظهر الحاجة إىل األمن واالستقرار والبعد عن القلق
والمخاطر ...الخ .األشة والمجتمع " وهذه الحاجات تسم أحيانا بحاجات الحب .
الحاجة لالحيام والتقدير :أن كل شخص بحاجة إىل الشعور باالحيام ،ألن ذلك يبعث الثقة بالنفس ويمنحه الشعور باالستقاللية
والقبول العام من المجتمع المحيط
الحاجة إىل تحقيق الذات :
وتشي هذه الحاجات إىل تحقيق رغبة الفرد يف الطموح الذي يعطيه الشخص لنفسه من خالل مفهوم الذات .كما تعكس رغبته يف أن ر
يكون ذا أهمية ،وإىل سعيه لذلك قدر المستطاع - .االدراك ( : ) Perceptionهو عملية اختيار المعلومات الواردة من أجل تكوين
تفسي
ر وتفسيها ( . ) Kotler , P.188مع أن األفراد قد ال يتفقون عىل
ر صورة واضحة عن العالم الذي حولنا وترتيب تلك المعلومات
المعات لما
ي الكثي من
ر يعظ الفرد
ي وخياتهم .فمثال ،قد
واحد لظاهرة واحدة ،أو مؤثر واحد ،وذلك لالختالف يف خلفياتهم وحاجاتهم ر
كثية يف أثناءوخيته الشخصية ،وعىل ذاكرته ومعتقداته .وعلينا أن نالحظ أن اإلنسان يتعرض إىل مؤثرات ر يالحظه اعتمادا عىل ثقافته ر
الت تجلب انتباهه ،كما أن إدراكه يعتمدي اترالمؤث تلك ويستوعب كزير إنه بل ، جميعها يتذكرها أن يستطيع حياته اليومية ،وهو ال
والخية ...الخ ويتعرض المستهلك من الناحية ر عىل بعض العوامل الشخصية ،مثل القدرة عىل الرؤية ،والسماع ،والشم ،والذاكرة ،
الكثي من االعالنات ووسائل اليوي ج المختلفة ،ولكنه ال يدرك إال عددا محدودة منها .بل إن هذا العدد المدرك من ر التسويقية إىل
ر
حي الترصف الشائية .ولذلك ،فيمكن الرجل التسويق أن يوجه اهتمام المستهلك وسائل اليوي ج ال يتأثر المستهلك اال بالقليل منه ر
الت يمكن استخدامها يف هذا المجال :تكرار االعالن أو عرضه بطريقة ر
إىل ما يعرضه عليه ،ليحفزه إىل شاء السلعة .ومن األساليب ي
غيها من االعالنات ( ،فمثال إذا کانت االعالنات التلفزيونية باأللون ،فيمكن عرض االعالن ممية وجذابة ،وبطريقة تختلف عن ر ر
باللوني األبيض واالسود فقط ،أو يعرض اإلعالن بخط يختلف عما هو مألوف يف اإلعالنات األخرى ...وهكذا ) .إذا عرض إعالن أو ر
شخصي يف وقت واحد ومكان واحد ومكان واحد ،فهل تكون استجابتهما لهما واحدة ؟ ر منظر ما عىل
التغيي يف
ر والخية والتدريب ،ويجدر التوضيح هنا بأن
ر تغيي يف ترصفات الشخص كنتيجة للمعلومات يعرف التعليم بأنه " عملية ر
المثي
ر بنظرية التعليم ويرتبط التعليم نطاق ف
ي يدخل ال ، الجسدي والنمو والتعب كالجوع ، جسدية الترصفات الناشئة عن عوامل
واالستجابة .ولذلك نجد رجال التسويق يلحون بالدعاية
واالعالن ،من أجل دفع المستهلك اىل االستجابة للمعلومات الموجودة يف الدعاية واالعالن .فعن طريق الدعاية واالعالن .وعن
طريق التعليم يكتسب الشخص معرفة وإضافة إىل رجال التسويق باعتبارهم مصدرا من مصادر التعليم ،فهناك ايضا مصادر أخرى
كغيه من الظواهر السلوكية ،ال نستطيع تحديد نتائجه للتعليم العائلة واألصدقاء و المعاهد العلمية ،والمجتمع وما فيه من والتعليم ر
تأثي عىل سلوك المشيى كالنخل زيادة الطلب عىل السلع بان مباشة ،حيث ال ماء ويعود ذلك إىل وجود عوامل أخري قد يكو لها ر ر
ربطوها بدوافع ومحفزات ،وان يعملوا عىل تشجيع ويحاول رجال التسويق خلق مواقف واتجاهات ايجابية تجاه سلعهم ،وذلك عن
غيطريق بأنواع السلع الموجودة يف السوق ،أو بعالماتها التجارية ،أو بأسعارها -وسائل إعالمية تستطيع القول أن شخصا ما قد ر
سلوكه ر
الشائية نتيجة لمشاهدته دعاية أو إعالن واألسعار ...الخ .إن األهمية العملية للتعليم ،كما يراها رجال التسويق ،رتيز يف
ر
كونهم يستطيعون الترصفات الشائية لهذه السلع وتعزيز تلك الترصفات .المواقف أو االتجاهات ( أو الميول السلوكية ) : Attitudes
السء قد يكون سلعة ،أو دعاية ،أو رجل مبيعات ،أو مؤسسة ،أو ر ر
سء ما ،وهذا ي تعت بالمواقف أو االتجاهات شعور الشخص تجاه ي ي
فكرة . ) McCarthy & Ferreatull , Jr 1984 , P.205 ( .
للمستهلكي .وأن موضوع المواقف هو من المواضيع المهمة لرجال التسويق ،ر التسويق الجيد سيعزز المواقف اإليجابية
ي وان المزي ج
ر
وبالتاىل عىل القرار الشائية وينظر اىل الموقف من منظار تقليدي بانها مكونة من ثالثة عناض : النها تؤثر عىل عملية التعليم ،
ي
المعلومات المت علقة بالموضوع الذي يتخذ حوله المستهلك موقفا معينا ،والشعور تجاه ذلك الموضوع سواء كان هذا الشعور إيجابية
ر سء تقريبا ،مثل :المأكل ر
والمشب ، وأخيا الترصف أو السلوك أراء ذلك الموضوع .وللناس اتجاهات ومواقف نحو كل ي ر أو سلبيا ،
. ...
والمالبس واالمور االجتماعية واالقتصادية الخ وإذا نظرنا إىل المستهلك ،وجدنا أنه يكون موقفا معينا نحو سلعة ما بعد أن يجمع
واخيا فان سلوكه نحو تلك السلعة يعتمد عىل ر معلومات عن تلك السلعة ،ثم يكون شعورة إيجابية أو سلبية تجاه تلك السلعة ،
بشائها ،وإن كان سلبيا فقد يبتعد عنها ،وال يشيي هاشعوره تجاهها .فإن كان شعوره ايجابيا فقد يقوم ر
يقوم ر
بشائها يشيي ها .ويحاول رجال التسويق خلق مواقف واتجاهات ايجابية تجاه سلعهم ،وذلك عن طريق
الحقيق الذي هو عليه ،والوضع الذي يرغب يىل -عزيزي الدارم توضيح موجز لكل خطوة منها :الوضع ر
ي مراحل اتخاذ قرار الشاء فيما ي
يف الوصول اليه .وقد يكون ال يف هذا الشعور عضوية ،كالشعور بالمرض أو الجوع ...الخ ،حيث يرغب الفرد يف سالمة صحته ،أو
كتأثي الدعاية
ر يثي الرعية لدى الشخص ف ر
الشاء ، القضاء عىل الجوع فيطلب الفلك الدواء والغذاء ،وقد يكون السبت خارجية ر
ي
واالعالن وأساليب اليوي ج األخرى ،كما قد يؤدي عدم الرضا عن سلعة ما ،إىل دفع الشخص للبحث عن سلعة بديلة تحقق االشباع
غي المشبعة ومحاولة إشعار المستهلك بوجود مثل والرضا بطريقة أفضل .ودور التسويق هنا هو البحث عن تلك الحاجات والرغبات ر
غي المشبعة ،ومحاولة الت ستشبع حاجاته ورغباته بطريقة ودور التسويق هنا هو البحث عن تلك الحاجات والرغبات ر تلك السلع ي
الت ستشبع حاجاته ورغباته بطريقة جيداه
ي السلع تلك مثل بوجود المستهلك إشعار
ليني البحث عن المعلومات وتجميعها :إنه بمجرد أن وه الشعور بالحاجة :ينشأ الشعور بالحاجة ر
حي يبدا المستهلك بادراك الفرق ر ي
الت يرغب يف الحصول ي المعلومات طبيعة عن أما . وتجميعها المعلومات عن البحث في فيبدأ ، ما لسلعة بحاجة انه المستهلك يدرك
عليها ،فتشمل إمكانية توافر السلعة ،وأماكن وجودها ،وخصائصها ،وسعرها وطريقة دفع ثمنها ( نقدا أم بالتقسيط ) ...الخ ،والفية
لشائها .أما مصادر المعلومات فقد تشمل خية الشخص وأهمية قراره ر الزمنية الالزمة للبحث عن هذه المعلومات توقف عىل مدى ر
الت يقدمها رجل التسويق من خالل رجال ي المعلومات إىل إضافة هذا الخية الشخصية السابقة ،واألصدقاء ،والعائلة واألقارب ، ر
مبيعاته ،أو الدعاية واالعالن ...الخ
الشاء موضحة يف الشكل ( ) 5التالية العرد تجميع المعلومات عن البدائل رشاء إحدى البدائل | البدائل |
21.2مر أخر اتخاذ قرارات ر
الخامة بعد ر
الشاء الشكل ( ) 5
يىل -عزيزي الدارم توضيح موجز لكل خطوة منها :الوضع ر
الحقيق الذي هو عليه ،والوضع الذي
ي :مراحل اتخاذ قرار الشاء فيما ي
يرغب يف الوصول اليه .وقد يكون ال يف هذا الشعور عضوية ،كالشعور بالمرض أو الجوع ...الخ ،حيث يرغب الفرد يف سالمة صحته
كتأثي الدعاية
ر يثي الرعية لدى الشخص ف ر
الشاء ، ،أو القضاء عىل الجوع فيطلب الفلك الدواء والغذاء ،وقد يكون السبت خارجية ر
ي
واالعالن وأساليب اليوي ج األخرى ،كما قد يؤدي عدم الرضا عن سلعة ما ،إىل دفع الشخص للبحث عن سلعة بديلة تحقق االشباع
غي المشبعة ومحاولة إشعار المستهلك بوجود مثل والرضا بطريقة أفضل .ودور التسويق هنا هو البحث عن تلك الحاجات والرغبات ر
غي المشبعة ،ومحاولة الت ستشبع حاجاته ورغباته بطريقة ودور التسويق هنا هو البحث عن تلك الحاجات والرغبات ر تلك السلع ي
الت ستشبع حاجاته ورغباته بطريقة جيداه
إشعار المستهلك بوجود مثل تلك السلع ي
البحث عن المعلومات وتجميعها :إنه بمجرد أن يدرك المستهلك انه بحاجة لسلعة ما ،فسيبدأ يف البحث عن المعلومات وتجميعها .
الت يرغب يف الحصول عليها ،فتشمل إمكانية توافر السلعة ،وأماكن وجودها ،وخصائصها وسعرها وطريقة أما عن طبيعة المعلومات ي
خية الشخص وأهمية ر مدى عىل تتوقف المعلومات منو عن للبحث الالزمة الزمنية ةوالفي . الخ ... ) بالتقسيط دفع ثمنها ( نقدا أم
الخية الشخصية السابقة ،واألصدقاء ،والعائلة واألقارب ،هذا إضافة إىل المعلومات لشائها .أما مصادر المعلومات فقد تشمل ر قراره ر
الت يقدمها رجل التسويق من خالل رجال مبيعاته ،أو الدعاية واالعالن ..الخ ي
ويتضح دور رجل التسويق يف هذه المرحلة من مراحل اتخاذ قرار الشعراء يف عملية التسويق .تقييم البدائل :بعد تجميع المعلومات
الت
الكافية ( من وجهة نظر المشيي ) ،فإنه سيكون يف مركز يخوله ترتيب هذه المعلومات ،ووضع قائمة للسلع ( أو الماركات البديلة ي
تشبع حاجاته ورغباته وكلما كانت المعلومات دقيقة كان قراره أقرب إىل الصحة والدقة .وتجب المالحظة ،عزيزي الدارس ،أن هذه
المعلومات ال قيمة لها إذا لم تستخدم من قبل المستهلك لتقييم البدائل الموجودة يف القائمة .والتقييم هذه البدائل ،دعنا نفيض أن
غي المبنية عىل األمور العلمية ولذلك فأننا سنفيض أنه عقالت ،أي يتكلم بلغة األرقام ،وليس بالعاطفة ر
ي المشيي إنسان موضوعة و
الت تستخدم لالختيار ،فمثال والمعايي
ر ي باألسس قائمة وضع . 1 موضوع
ي منطق
ي اختيار إىل الوصول أجل من سيقوم بالخطوات التالية
الختيار آلة تصوير ،فإن قائمة األسس هذه قد تحتوي عىل :وضوح الصورة ،وحجم اآللة ،وشعتها يف التصوير ،والسعر ،وأما اختيار
المعايي التالية :الموقع ،والنظافة ،والخدمة المقدمة ،والسعر ...وهكذا .
ر فندق ما ،فسيتم عن طريق وضع
.2تحديد األهمية النسبية لكل اساس ( أو معیار ) وما سبق وضعه يف القائمة .3 .تقدير ( تقييم ) كل بديل ( سلعة ) بالنسبة لكل
النهات .5اختياره افضل بديل (
ي االجماىل لكل بديل وذلك عن طريق ضب الخطوة 2يف الخطوة 3و ایجاد المجموع ي معياره 4التقييم
.
أكي مجموع يف الخطوة ) 4متال ( ) ۱اراد شخص أن يختار أحد الفنادق الثالثة ( أب ،ج ) أي ذلك البديل الذي يحصل عىل ر
الموجودة يف إحدى المدن .فوضع نصب عينيه األسس التالية لالختيار :الموقع ،والنظافة ،والخدمات ،والسعر .وكانت األهمية
التواىل ،فإذا كان ترتيب كل فندق بالنسبة لهذه
ي ه ، 0.4 0.3 ، 0.2 ، 0.1 :عىل النسبية من وجهة نظره لهذه األسس ( أو الخصائص ) ي
مبي يف القائمة ادناه ،فما هو أفضل بديل ؟
األسس كما هو ر
وىل الذي حصل عليه كل فندق ارمن االقامة ) النمية النمر فون - 10 :اعىل مصدرها ادت ممنو له ماله او الفنادق افضل ،ترصب البي ي
لكل معیار او ( خاصية ) يف األهمية النسبية لذلك المعيار ( أو الخاصية ) ،ثم الموقع التالوة الخدمات 7 ) ( ) ( 7 5 10 8 8 5 4 7
المعايي او االسم كما هو موضح أدناه فندق أ 58- ) 0.4 ( 5 ) 0.2 ( 41 ) 0.3 ( 71 ) 0.1 ( 9 :
ر تجمع د االمل العمر يت لجميع هذه
فتق به 5.6 - ) 0.4 ( 6+ ) 0.2 ( 5+ ) 0.3 ( 8 ) 0.1 ( 8 :فندق ج 7,0 - ) 0.4 ( 7 ) 0.2 ( 7+ ) 0.3 ( 64 ) 0.1 ( 10 ( :النتيجة :
ر
عىل الخصائص أكي مجموع ) + .االن أحمد شاء آلة تصوير ،وبدا بتجميع المعلومات وركز ي أكي قيمة ( أو ر
نختار ج لحصوله عىل ر
كاألت :
ي نظره وجهة من الخصائص لهذه النسبية األهمية وكانت . اآللة وحجم ، التصوير وشعة ، الصورة وضوح التنية آالت التصوير :
التاىل :وضوح الصورة شعةي فه كما يف الجدول 0.3 ، 0.2 ، 0.5عىل اليتيب .أما من حيث أداء األالت وجردتها لهذه الخصائص ،ي
التصوير 8 6 9 7 6 9 6 8 -ما هو البديل ( أو اآللة ) الذي يختاره أحمد ؟ رشاء أحدى البدائل :تتوقف هذه المرحلة عىل نتيجة
الموضوع
ي التفكي
ر التقييم يف المرحلة السابقة وعىل عوامل أو ضغوط اجتماعية واقتصادية .فكما سبق أن بينا يف المثال السابق ،فان
لذلك الشخص يف اختياره الفندق المناسب قد قاده إىل اختيار فندق ج
نهات ؟ الجواب يعتمد عىل عوامل أخرى قد تكون مساعدة ومدعمة لرابة ،أو قد
يعت بأنه سيختار ذلك الفندق بشكل ي لكن هل هذا ي
يىل ( : ) Kotler , P 201أ .مواقف واتجاهات األخرين تجاه
تمنعه ( أو تحول دون تنفيذ ما توصل إليه وهذه العوامل تشمل ما ي
فق مثالنا السابق وتائقا أن الشخص يفضل الفندق ج ،لكن قد يكون هناك من ينصحه بعدم الذهاب إىل ذلك السلعة المختارة .ي
الفلق االعتبارات أخرى لم ينخلها صاحبنا يف حسبانه ،أن مدى تأثر الشخص بشعور األخرين يتوقف عىل قرة مواقفهم تجاه السلعة ،
غي متوقعة :كذلك قد يتعرض الشخص لظروف لم يتوقعها ،كان نكسو ظروفا اقتصادية وعىل رغبته يف االنصياع آلرائهم به ،ظروف ر
ر
أكي إلحاحا من السفر ...الخ .دعنا ،عزيزي الدارس ،نفيض أن المستهلك ( أو المشيي ) فن قرار الشاء طارئة ،أو الزامات مادية ر
الت تتخذ يف هذه المرحلة ؟ إذ أن هناك قرارات تتعلق الفعىل للبديل ( ولنيك الفندق إىل السلع بشكل عام ) فما القرارات األخرى ي ي
الشاء ،وأسلوب الدفع ( نقدا أو بالتقسيط ) ...الخ التقييمباختيار الماركة التجارية ،وباختيار البائع ،والكمية المراد رشاؤها ،وتوقيت ر
الت اختارها .فإذا كان ر ر
بعد عملية الشاء ،والمقصود بهذه المرحلة هو مدى الرضاء او االشباع الذي يحتله المشيي بعد شائه للسلعة ي
الشاء مرة أخرى اقتضت الحاجة ذلك ،أما إذا كان أداء السلعة أقل أداء السلعة مطابقة لتوقعات المشيي فسيكون راضيا ،وقد يكرر ر
الشاء منها ،بل قد يختار بديال عنها – هذا إضافة إىل آرائه ومواقفه السلبيةغي راض ،وقد ال يكرر رمن المتوقع ،فسيكون المشيي ر
خيته حول تلك السلعة .ولذلك فان رجل التسويق الناجح يحاول جادا أن يحقق رغبات من السلعة حيث ومائه أحد المشيين عن ر
المنتشي يف رشاء السلعة ،وذلك عن طريق التعرف إىل حاجات المستهلك ورغباته وتوقعاته يف السلعة ،ومن ثم العمل عىل إنتاج أو ر
الذات ( .1 ) 1ماذا يقصد بالسلع االستهالكية ؟ .2ماذا يقصد
ي الت تشيع تلك الحاجات والتوقعات .أمثلة التقويم تقديم السلعة ي
.
النهات ؟ 4ما مراحل اتخاذ قرار ات للمستهلك ر
ي الت تؤثر عىل السلوك الش يبالسلع الصناعية ( أو الرأسمالية ) ؟ ، 3ما العوامل ي
االستهالك . الشائية ؟ .5عدد أنواع قرارات ر
الشاء المستهلك ر
ي
الصناع ) .3السلوك ر
الشائية يف المؤسسات ( المشيي
ي
الت تشيي الشائية بالقرارات ر
ويدع هذا النوع من القرارات ر
الصناع هو عبارة عن المشاة ي
ي الشائية الصناعية ،وتبعا لك فان المشيي ي
المنتجي ،والوسطاء Organizational Buying
ر السلع والخدمات ،و وكما علمنا يف الوحدة السابقة فان المنشآت الصناعية تشمل :
االستهالك وانوار
ي Behaviorأجل استخدامها يف االنتاج ،أو تسهيل عملية اإلنتاج ،وليس االستهالكات كما كان الحل ف رشاء
االستهالك الشائيةالشائية ف المؤسسات عن طبيعة السلوك ر الحكومية ف طبيعة السلوك الشمرات الصناع تختلف طبيعة السلوك ر
ي ي ي ي ي
واليامج التسويقية المستمدة من قبل رجال التسويق ، ،وذلك من وجوه عدة ،ولهذا االختالف نتائج تنعكس عىل االسياتيجيات ر
النوعي ( نظر حمر ،عبد الحميد ، 1986ص ، ) 106-111وكذلك ( ) Kotlet , P.208 ر يىل بعض هذه الفروق ربي هذين وفيما ي
.1تشيي المؤسسات السلع والخدمات إلشباع وتحقيق أهداف مختلفة ،مثل تحقيق األرباح ،أو تقليل التكلفة ،أو إشباع
العاملي يف المؤسسة ،أو تحقيق أهداف اجتماعية أو قانونية
ر حاجات
، 6 .الطلب عىل السلع الصناعية هو طلب مشتق ،أي أن السلع الرأسمالية ال تطلب االستهالكات ،بل الستخدامها يف عمليات
االنتاج كما ذكرنا .
وف هذه الحالة تكون خصائص العينة المختارة مشابهة الخصائص المجموعة الكلية .وتستخدم العينة عندما .العينة : Samplingي
كبية من الحبوب ر كميات اء
ش ر ذلك ومثال . عمىل غي
ر أو ، التكاليف مرتفع المجموعة من يكون فحص كل وحدة
ي
تغييات
الصناع والمنتج ،وبه يسمح للمشيي بإجراء ر
ي يشي إىل عقد اتفاقية ربي المشيي :التفاوض : Negotiationوهذا األسلوب ر
: ر
تقريت -إال أنه ال يستطيع الشاء الجديد يواجه فق بعض الحاالت ،يعرف المشيي ما يريد بوجه ر
ري عىل ترتيبات الشاء ،حسب ما ي
حي شائه لسلعة أو خدمة يستجد من ظروف .وضع التفاصيل مقدما .والمواصفات أو المتطلبات ر الصناع هذه الحالة ر المشيي
ي
تتغي قبل إنهاء المهمة .ومثال تلك االتفاق عىل بناء المعدات أو األبنية ذات المواصفات الخاصة ،وفقد يستلزم األمر فيها الكلية قد ر
الت تريد رشاءها ،ثم
ي للسلع دقيق بوصف المؤسسة تقوم أخرى حاالت وف
ي . مة المه من االنتهاء قبل ، األسعار أو األشياء تغيي البعض
ر
ر ر ر
تطرح طلبها يف مناقصة ،لتختار بعد ذلك العرض األكي جاذبية ،وتتفاوض مع البائع عىل شوط الصنقة 33 .أنواع حاالت الشاء
والشاء المعدل ،ر
والشاء الجديد Kotler , .148 ( ، الشاء الروتيت ،ر الشاء الصناع إىل ثالثة أصناف ه :ر الصناع يمكن تصنيف ر
ي ي ي ي
يىل بيان عن كل منها : ) P211 , and Pride & Ferrell , Pوفيما ي
بشاء نفس السلعة بطريقة روتينية تحت نفس الظروف تقريبا . الشاء عندما تقوم المؤسسة رالشاء الروتيت :ويتم هذا النوع من ر ر
ي
مألوفي لديها ممن سبق لهم أن قدموا سلعا وخدمات ر بائعي
ر وتحتاج المؤسسة يف هذه الحالة إىل معلومات قليلة ،وتميل إىل استخدام
الصناع ،إضافة إىل ذلك يقوم البائع بمراقبة
ي ي المشي قبل مرضية .ويحاول البائعون وضع نظام لتسهيل عملية إعادة الطلب من
ر
وف هذه الحالة نجد أن المشيي يدخل بعض التعديالت السلع للمؤسسة المشيي ،لمعرفة احتياجاتها الشاء المعدل :ي ي المخزون
تغيي بعض مواصفات السلعة ،أو السعر ،أو رشوط الصفقة ،أو حت مواصفات البائع ر ق طري عن وذلك ، السابقة اء ر
الش عمليات عىل
ر ر
كي يف اتخاذ القرار يف هذه الحالة ( الشاء المعدل ) يزداد .وقد تدفع عملية الشاء المعدل ،البائع العادي
.وتبعا لذلك فإن عدد المشار ر
الن يصبح ر
كي أكي الدفاعات وتنافسا من اجل الحفاظ عىل زبائنه .ما ألول مرة ،وكلما كانت التكلفة أو الخطر ر
أكي ،ازداد عدد المشار ر
ر
يف اتخاذ القرار ،أو أزداد البحث عن معلومات تتعلق بالسلعة المراد شاؤها
الذات ( الشاء تحديد مواصفات للسلعة وللبائع ،كما تتطلب تحديد اجراءات مستقبلية ر
للشاء ،أساة التقويم وتتطلب هذه الحالة من ر
ي
)2
الصناع .
ي االستهالك وسلوك المشيي
ي .1أذكر أربعة فروقات ربي سلوك المشيي
الصناع . .2اذكر اساليب ر
الشاء
ي
أكي ؟ 9 الشاء الصناع ر
الشاء الصناع ؟ أي أنواع حاالت ر
.3ما أنواع حاالت ر
أكي شمولية ،ويحتاج إىل جهد ر ي ي
s of The Organizational Buying Decision Process :يظهر الشكل ( ) 6التاىل المراحل السنة الت يتكون منها قرار ر
الشاء ي ي
الصناع
ي
البائعي السلع (
ر الصناع ) 52Stages ( Pride & Ferrell PAاخبار | tualالبحث عن الموردين أو .4مراحل اتخاذ قرارات ر
الشاء
ي
ر
البدائل ) المناسبة السلعة والبائع بالحاجات المواصفات الشكل ( : ) 6مراحل فرار الشاء كال منها :وسنوضح الشعور بالحاجة :قد
يردك شخص أو ر
أكي بان هنالك حاجة ر
لشاء آلة أو سلعة رأسمالية ما .و إدراك المشكلة قد يظهر نتيجة الحدى الظروف التالية :
) 2 ،إنتاج وتقديم سلعة جديدة للسوق مما يتطلب رشاء آالت ومعدان جديدة ،
) 3ظهور فرص أفضل ر
للشاء من حيث السعر والنوعية ) ...الخ ،
المثيات الخارجية ،كالدعاية ،أو تشجيع رجال البيع أو المعارض التجارية ...الخ ،مما يدفع المشيي
ر ) 4أو نتيجة التأثر بعض
الصناع بتحديد المواصفات ر
لشاء السلعة الصناعية تحديد المواصفات :بعد الشعور بالحاجة لشاء السلعة ،يبدأ المشيي الصناع ر
ي ي
والخصائص الواجب توافرها يف السلعة .وليس هناك مشكلة بالنسبة للسلع ذات النمط الواضح ( ) Standard Itemsولكن تظهر
والفنيي ،لتحديد
ر والمستخدمي ،
ر المهندسي ،
ر حي تكون اللع معقدة دونوعها جديد ،عدتنجد أن المشيي يحتاج مساعدة المشكلة ر
المواصفات وهذه المواصفات والخصائص تركز عىل المتانة ،والتوعية والسعر وما إىل ذلك من الخصائص المرغوب بوجودها يف .
السلعة .البحث عن الموردين ( البائعون ) :و عملية البحث هذه قد تتضمن فحص الملفات أو دليل ر
الشكات ،أو االتصال بالموردين
النشاتمن أجل الحصول عىل معلومات إضافية ،أو مقيحات تسهم ف تحديد أماكن الموردين .كذلك يمكن اللجوء إىل بعض ر
ي
البائعي ) الذين ستختار
ر الصناعية ذات العالقة .وإذا سارت األمور بطريقة مرضية ،فستكون النتيجة إعداد قائمة بأسماء الموردين (
المؤسسة من بينهم ما يناسب إمكانياتها
وطلباتها .طبعا ستسقط المؤسسة من القائمة أولئك الموردين الصغار الحجم ،والذين ال يستطيعون توريد الكميات المطلوبة .أو
أولئك الموردين المعروف عنهم البطء يف تسليم البضاعة ،أو قلة الخدمات المقدمة للمشيين .تقييم السلع ( البدائل ) :وذلك عن
طريق المقارنة ربي السلع المعروضة والمواصفات الموضوعة مقدما .كما يقيم الموردون يف هذه المرحلة عىل منها :األسعار ،
والخدمات ،والمقدرة عىل تسليم البضاعة يف الوقت المناسب .لذلك فانه يجب عىل المورد أن يكون ماهرا يف عرض خصائص السلعة
،بطريقة جيدة ،وإظهارها بطريقة تجعل المشيي واثقا من السلعة ،ومن المورد أيضا .اختيار السلعة المناسبة :ستستخدم نتائج
الفعىل للسلعة .كذلك فإنه يف هذه المرحلة يتم ي فق هذه المرحلة يتم الطلبالتقييم يف المرحلة السابقة يف اختيار السلعة و المورد ،ي
االتفاق عىل تفاصيل خاصة ،حول رشوط الصفقة ،والدفع ،والتسليم ،والمساعدات و تقييم جودة السلعة وأداؤها وتقييم أداء
الفعىل
ي األخية ،يتم تقييم السلعة من حيث الجودة واألداء ،حيث ستكون هنالك مقارنة ربي األداء
ر المورد أو البائع :ي
وف هذه المرحلة
للسلعة ،والمواصفات المحددة سابقا .ونجد يف بعض الحاالت أن هنالك اختالفا ربي األداء والمواصفات .فقد تحقق السلعة
الشاء المستقبلية .أثناء هذه المرحلة تغيي المواصفات ف حاالت ر المواصفات ،إال أن األداء يكون أقل مما هو متوقع ،ولذلك يجب ر
ي
تغيه .
تصحيح ،أو قد ر
ي غي مقبول ،فإن المؤسسة المشيي ستبحث عن حل يتم أيضا تقييم أداء المورد ،وإذا وجد أن أداءه ر
الذات ( وف أسئلة التنويم . ر
ي وستصبح نتائج التقييم السابقة لكل من السلعة والمورد بمثابة تغذية راجعة العمليات الشاء يف المستقبل ي
الصناع ؟ ) 3ما ه مراحل اتخاذ قرار ر
الشاء
ي ي
الصناع Influences on Industrial Buyers .٥العوامل الت تؤثر عىل قرارات ر
الشاء
ي ي
ه من أهم المؤئرات ، التأشيات االقتصادية ي
ر حي اتخاذهم قرارات تراثية وبعد البعض إىل التأثيات مختلفة ر
ر الصناع
ي يتعرض المشيي
ر
الت تقبع شاء
الصناع يركز عىل السعر األقل ،أو عىل السلعة الفضل ،اوی الخدمات ي ي وذلك انطالقا من اعتقادهم بان المشيي
ر
السلعة ،ويعتقد البعض اآلخر من رجال التسويق بان المشيي الصاف بنش بعوامل أخرى ،كالمحاباة ،واالهتمام بالبائع ،أو تجنب
الصناع يتأثر بعوامل انسانية واجتماعية .ة و المتوقعة ويتلزز األخية عىل أن المشيير حسي ر
الشاء ،وتركز وجهة النظر ر المخاطرة
ي
الصناع يف الواقع بجميع العوامل السابقة ،من اقتصادية وانسانية ،واجتماعية Kotler , PP . 214-218 , and .155 ( ، ي المشيي
يىل .
) Pride & Ferell , Pويمكن إجمال هذه العوامل بما ي
الصناع بالظروف االقتصادية الحاضة و مثل حجم الطلب عىل السلع المنتجة ،والتوقعات ي .1العوامل البيئية :يتأثر المشيي
الصناع من استثماراته الياماته أو السلعية .وأما
ي وف ظروف الركود االقتصادي ،يقلل المشيي االقتصادية ،وتكلفة االقياض ...الخ .ي
الصناع
ي ي المشي يتأثر كما . الموردين مع األمد الطويلة االتفاقيات مسيي
ر فإنه االقتصادية الموارد لصناع الذي يتوقع شح
ي المشيي ا
ر
تغيي يف هذه العوامل والظروف البيئية ،قد يخلق فرصا وظروفه شائية الظروف السياسية والتكنولوجية والتنافسية ...الخ ،وإن أي ر
مختلفة .
صناع ظروف خاصة ،من أهداف ،وسياسات ،واسياتيجيات ، ي الصناع ) :لكل مشي
ي .2الظروف الداخلية للمؤسسة ( أو المشيي
ر الصناع امكانيات وموارد ....الخ ،قد تؤثر عىل حرية متخذي القرار ر
حي الشاء ،بحيث ال وقواني ،وكذلك فإن للمشيي
ر وأنظمة ،
ي
يستطيعون تجاوزها .
الشاء يف المؤسسة ،فمثال بعض .3العالقات الشخصية :وتظهر هذه العالقات مدى القوة والتضارب ف العالقات ربي رجال ر
ي
األشخاص ف قسم -أو الجنة ) ر
الشاء يكونون أقوى من البعض اآلخر يف مجاالت مختلفة ،كاالتصال واالقناع .مما سيؤثر عىل القرار ي
المتخذ .
وأخيا فإن هذه العوامل تعكس الخصائص والسمات الشخصية لألفراد الذين يتخذون قرارات ر
الشاء .ومن هذه ر .4العوامل الفردية :
. ...
الوظيق يف المؤسسة ،والدخل ،ودرجة الحافزة ،واإلدراك ،والتفضيل الخ وكل
ي الخصائص السن ،والثقافة والشخصية ،والمركز
الشائية بهذه العوامل الشخصية ،يتوقف عىل حالة ر
الشاء ،ونوع السلعة الشائية ،وان مدى تأثر القرار ر
هذه العوامل تؤثر ف القرار ر
ي
المطلوب رشاؤها ،وكذلك إذا كان نوع ر
الشاء يتم ألول مرة ،أو بطريقة روتينية ...الخ .وعىل رجل التسويق يف المؤسسة البائعة معرفة
الشكة المشيي ،ومعاملتهم بما يتناسب مع خصائصهم وطبيعتهم . الشاء ف ر
متخذي قرارات ر
ي
وه من صنع اإلنسان .فقد تكون هذه األشياء ملموسة ( كالطعام واألثاث والمعدات ) ،أو ر
سء يحيط بنا ،ي الثقافة : Cultureي
ه كل ي
.....
غي ملموسة ( كالفن والقانون الخ ر
-العينة : Samplingو هنا تكون خصائص العينة مشابهة لخصائص المجموعة الكلية ويستخدم هذا األسلوب عندما يكون فحص كل
عمىلء أو مرتفع التكاليف
ي تغي
وحدة من المجموعة ر
غي المتملة .ومن األمثلة عىل هذا األسلوب األسواق المفتوحة ،و ر
الكبية و ر
ر .الفحص : Inspectionأسلوب ش ي
ات للسلع الصناعية
المزايدات العلنية
القرارات ذات الجهد المحدود Limited Decision Makingوفيها يبذل المشيي بعض الجهد لتجميع المعلومات حول بعض
غي المألوفة لديه
الماركات ر
- .القرارات ذات الجهد المكثف : Extensive Decision Makingوفيها يستخدم المشيي جل جهده ونشاطه يف تجميع وتحليل
غي مألوفة ،ومرتفعة الثمن ،وال يتم رشاؤها بشكل متكرره
المعلومات المتعلقة بسلع ر
الت يبذل المشيي فيها قليال ،وذلك ألنه يكرر ما سبق أن عمله يف -القرارات الروتينية : Routine Decisionsو ي
ه تلك القرارات ي
قرارات سابقة .
الصناع يستخدم عندما تكون السلع المشياة ذات صفات محددة مسبقا ( المواصفات : Descriptionأسلوب من أساليب ر
الشاء
ي
كالحجم والشكل والوزن و اللون ...الخ ) و ان معظم السلع الصناعية والزراعية تشيي باستخدام هذا األسلوب
ر ر
السء قد يكون سلعة ،أو فكرة ،أو شخصا ،أو مؤسسة الموقف ( أو االتجاه ) : Attitudeوجهة نظر الشخص تجاه ي
سء ما ،وهذا ي
،أو رجل مبيعات ،أو دعاية ...الخ .
الوحدة الخامسة
كبي من المعلومات عن السوق والقوى الرئيسية المؤثرة فيها ،كما أن إعداد مثل هذه التسويق الفعال وجود قدر ر ي الينامج
يتطلب إعداد ر
المستهلكي لما تطرحه المؤسسة من السلع أو الخدمات ،وردود أفعالهم إزاء كل ر الينامج يحتاج إىل التعرف المستمر عىل استجابات ر
وبالتاىل تستطيع إدارة التسويق يف تلك المؤسسة التعرف ي ) ج ويالي ، ع التوزي ، السعر ، السلعة ( التسويق
ي ج المزي ض عنا من عنرص
الت تترصف بها ي الديناميكية الحقيقة كناأدر وإذا المطروحة الخدمة أو للسلعة قبولهم ومدي ، المستهلكي
ر عىل تفضيالت هؤالد
تغیي مستمرین الت تحدث ربي قواها الرئيسة ،فإننا سنفهم ما تنطوي عليه تلك الديناميكية من حركة و ر األسواق ،وطبيعة التفاعالت ي
والتغيي يف قوى السوق
ر ،مما يفرض عىل المؤسسة درجة عالية من االستعداد ،واالستجابة الفورية لما يمكن أن تحدثه حركة التجدد
تيت نظام فعال يضمن عملية تدفق مستمرة ومنتظمة للمعلومات . من تحديات و آثار .ويقرض هذا كله عىل المؤسسة الحديثة ي
والحقيقة أن توافر هذه المعلومات يحدد إىل درجة عالية قدرة المؤسسية عىل الرد واالستجابة لما يجري يف السوق من أحداث وتكيفها
وبالتاىل دعم بقائها واستمرارها يف دنيا األعمال .وهكذا فإن وجود نظم نشطة وفعالة للمعلومات أصبح يمثل بالنسبة لمؤسسة ي معها ،
الكبية عن هذه الحقيقة بقولة :إن االدارة ر عي مدير التسويق يف احدى المؤسسات األعمال الحديثة أحد مقومات نجاحها وبقائها وقد ر
تبت االدارة النظام فعال للمعلومات فيها " .كذلك ، ي مدى عىل المستقبل هذا إدارة تعت إدارة مستقبلها ،وتعتمد الجيدة ألية مؤسسة ي
ر
أدى اتساع األسواق المخدومة من قبل المؤسسات ،والتعقيد يف عملياتها إىل زيادة الحاجة إىل معلومات أكي وأفضل .كما ساعد
وتجهيها إىل زيادة امكانيات االستفادة منها .فباستخدام أجهزة ونظم الحاسوب ر التطور الهائل يف تقنيات انتاج ومعالجة المعلومات
وبالتاىل إنعكس ذلك عىل جودة ما تتخذه تلك االدارة ي ، المعلومات جودة مستوى رفع المتطورة استطاعت االدارة يف تلك المؤسسات
شقي :األول يتمثل يف ر
توفي يعتي ذا ر
وف ضوء هذه المعطيات ،تستطيع القول إن الدور الذي تقوم به بحوث التسويق ر من قرارات ي
الثات فيتمثل
ي الشق أما . والمعارف للحقائق نظام استخالص عىل التسويق
ي ار
ر الق صانع يساعد مما المعلومات ف ي متجدد وتكوين تراكم
وتفسي المعلومات المتاحة بما يساعد عىل اتخاذ القرارات المناسبة ،ويتيح العملية تنبؤ فعالة للمستقبل .وهكذا ، ر وتمشية يف تحليل
يمكن تعريف بحوث التسويق بأنها نظام متكامل Integrated Systemينطوي عىل سلسلة من العمليات ذات الطبيعة الذهنية
وتفسيها
ر والميدانية المصممة ،بهدف جمع المعلومات عن ظاهرة أو مشكلة تسويقية معينة ،وتصنيف هذه المعلومات وتحليلها
الت يمكن أن تساعدة عىل فهم تلك الظاهرة أو علم ،يستطيع الباحث من خالله الوصول إىل مجموعة من الحقائق ي ي منطق
ي بأسلوب
.
المشكلة ،ومن ثم التنبؤ بما سيكون عليه سلوكها يف المستقبل ويساعد هذا بالطبع إدارة التسويق عىل إتخاذ القرارات الالزمة
بخصوص أساليب التصوف الممكنة ،للتصدي لتلك المشكالت أو الظواهر ،وتحديد إجراءات الحيطة والحذر إزاء احتماالت حدوثها
الت يصل إليها الباحث تحت ترصف كافة الجهات الت تقوم عليها عملية بحوث التسويق ،فإنه ال بد من وضع الحقائق ي .مع المنهجية ي
الت تنتجها المؤسسة .ومع أن ي خدمات ال أو للسلع محتمل سوق وجود البحوث أحد نتائج توضح فقد . تسويقية بمسؤوليات المعنية
يسيوا قدما يف مجال تطوير وإنتاج سلعة أو خدمة ما ،لطرحها يف السوق اعتقادا منهم بأن المسؤولي يف إدارة التسويق يمكنهم أن ر ر
الطلب يف السوق كاف إىل المستوى الذي يمكن معه استيعاب تلك السلعة .ولكن نتائج ذلك البحث إذا لم تكن متاحة أمام تلك
الكثي من المشكالت والمصاعب .فمثال إذا كانت السلعة ستنتج من مادة تتصف بانخفاض مستوى ر الجهات ،فإن ذلك سيخلق
عرضها يف السوق ( كان تكون نادرة نسبيا ) .فإن فشل الباحث يف توصيل هذه الحقيقة إىل مدير المواد ولوازم اإلنتاج يف المؤسسة ،
ويقتص هذا من
ي يقص بوقف إنتاج تلك السلعة . ي الكثي من الجهد والوقت والمال ،قبل الوصول إىل القرار الذي ر سيقود إىل إضاعة
باحت التسويق أن يكونوا قادرين عىل التعامل مع كافة الجهات المعنية يف المؤسسة ،وذلك من خالل التنسيق والتشاور بروح الفريق ر
ي
الواحد .
ويتكون نظام المعلومات التسويقية من مجموعة النظم الفرعية التالية ( :انظر الشكل ) 1
.1السجالت الداخلية للمؤسسة Internal Records
الت تتضمنها السجالت الداخلية ،والتقارير الدورية الصادرة عن المؤسسة ، فالكثي من مديري التسويق يحتاجون إىل المعلومات ي ر
المحاست يف المؤسسة بعملري القسم يقوم فمثال . والرقابة والتنفيذ بالتخطيط تتعلق ، يومية اترارق من يتخذونه فيما الستخدامها
القوائم المالية ،ويحتفظ بسجالت تفصيلية عن المبيعات والتكاليف والتدفقات النقدية .كذلك يتوىل قسم االنتاج عمل التقارير
المنافسي
ر الدورية عن برامج االنتاج ،والشحن والمخزون .كما يقوم مندوبو المبيعات يف العادة بإعداد تقارير دورية عن ردود أفعال
يف السوق ازاء كل ما تقوم به المؤسسة من أعمال .كذلك يقوم قسم متابعة خدمات العمالء بإعداد تقارير دورية عن ردود فعل
العمالء وشكاواهم ورضاهم عن أداء الخدمات .ويضاف إىل ذلك ،فإن ما يقوم به قسم من أقسام المؤسسة من دراسات وابحاث
الت تم الحصول عليها ،ويستخدم المديرون هذه المعلومات يف يمكن أن يزود األقسام األخرى بالمعلومات المتوافرة ،والنتائج ي
الت يمكن الحصول عليها من السجالت ي المعلومات وتتمي
ر . المتاحة تقييم األداء ،والتحري عن المشكالت ،والبحث عن الفرص
الداخلية للمؤسسة بانخفاض تكلفة الحصول عليها ،كما أنها متاحة ويتم الحصول عليها بشعة .ومع ذلك ،فإن استخدام هذه
المعلومات ربما ينطوي عىل مشاكل عىل درجة عالية من الخطورة والتعقيد .وذلك بسبب أن هذه المعلومات ربما تكون قد جمعت
الت يريدها مدیر التسويق .أو ربما كانت قد أعدت وجهزت بشكل خاطء .ولهذا ،فإن عىل مدير التسويق ألغراض تختلف عن تلك ي
أن يكون واعيا لمثل هذه األمور ،وأن ال يأخذ المعلومات عىل عالتها ،بل يجب عليه أن يعيد تحليلها وتقييمها ليتأكد من مدى
وتجهي القوائم المالية
ر الت يستخدمها قسم المحاسبة يف إعداد صالحياتها الستخدامات إدارية .فعىل سبيل المثال ،فإن المعلومات ي
مندوت البيع ،
ري ،قد تحتاج إىل بعض التعديل والتكييف من جانب مدير التسويق إذا استخدمت ألغراض تقييم المنتج ،أو حت أداء
الموزعي .
ر أو تقييم كفاية
تعتي طلبات التوظيف وما تتضمنه من رشوط أ .مراكز التوظيف والموظفون العاملون يف المؤسسات المنافسة .حيث ر
ومؤهالت علمية وعملية الزمة لشغل الوظائف التسويقية الشاغرة لدى المؤسسات المنافسة مصدرا لمعلومات هامة عن
يعتي موظفو المؤسسات المنافسة مصدرا هاما لالستخبارات التسويقية .فمن مناقشاتهماتجاهات تلق المؤسسات .كذلك ر
الكثي من المعلومات .
ر وأحاديثهم يمكن للمؤسسة استقاء
وباحثي يمكن أن يكونوا كلهم قنوات معلومات ،ومصادر هامةر ومهندسي وعلماء
ر ب .موظفو المؤسسة أنفسهم من مديرين
للتغذية العكسية المستمرة والمنتظمة إىل مؤسستهم عن كل ما يجري يف البيئة ،وما يقوم به المنافسون من ردود أفعال وممارسات
.
أخيت رشكة
ويعتي عمالء المؤسسة مصدر هامة لهذه المعلومات ،فعندما ر ر المنافسي .
ر ج .األفراد والمؤسسات اللذين يتعاملون مع
األخي بإخبار رشكة بيك Bic
ر هذا قام ، األمريكية السوق ف
ي الجديد الحالقة لموس طرحها جيليت Gilletteموزعها الكندي بقرب
األخية من وضع برنامج كاسح استطاعت من خالله البدء ببيع موسها للحالقة بعد طرح جيليت لموسها ر بذلك ،مما مكن ر
الشكة
قصي .
ر بوقت
د .التقارير والمعلومات المنشورة .إن هذه المعلومات و المواد االعالمية المنشورة عن المؤسسات المنافسة تمثل مصدرا يف غاية
األهمية .فالتقارير تبوح بما تقوله المؤسسات عن نفسها .فما ر
تنشه الصحافة عن هذه المؤسسات وانجازاتها و اخياعاتها وما تعلن
عنه يف إعالناتها ،يمكن أن تزود المؤسسة المنافسة بمعلومات شية هامة .
المنافسي و تحليل األدلة المادية عن هذه الترصفات ،حيث يمكن للمؤسسة رشاء بعض منتجات المؤسسة
ر ه .مالحظة ترصفات
السلع لهذه المنتجات وتكلفتها اإلنتاجية وطرق إنتاجها ،يضاف إىل ذلك أنه يمكن للمؤسسة
ي المنافسة ،ودراسة وتحليل المضمون
الت
ي ع التوزي ونظم ، اإلنتاج ،وحجم السوقية حصصها حيث من المنافسة للمؤسسات تنافس
ي االستفادة من تحليل الوضع ال
الموزعي .
ر تستخدمها تلك المؤسسات وأساليب تعاملها مع
ر
الصناع والتجاري ،کوزارة الصناعة والتجارة ،
ي و .التقارير والنشات الدورية ي
الت تصدرها بعض األجهزة الحكومية المعنية بالنشاط
الت يمكن أن تستفيد منها ر
الكثي من النشات والتقارير ي
وغرف الصناعة وجمعيات المصدرين ،ومراكز األبحاث واالستشارات باصدار ر
مؤسسات األعمال .
تحصي نفسها من المؤسسات المنافسة والمحافظة عىل شية ما
ر وقد عمدت المؤسسات ألجل تعزيز قدرتها التنافسية يف األسواق إىل
ر
تقوم به من أعمال .كما قامت يف الوقت نفسه بإنشاء مكاتب متخصصة لجمع المعلومات ي
الت تنش عن المؤسسات المنافسة
وتحليلها وتوزيعها عىل الجهات ال يت تحتاج إليها داخل المؤسسة .
أساسيتي المرحلة األوىل ويتم فيها تحديد المشكلة محل البحث ووضع األهداف األساسية
ر بمرحلتي
ر التسويق
ي تمر عملية البحث
التسويق .كما يوضح الشكل ( 2
ي البحث خطة تصميم ف
ي فتتمثل الثانية المرحلة أما . األساسية الفروض صياغة إىل للبحث باالضافة
)
التسويق من جانب
ي الت تواجهه من جانب ،وفهم الباحث لطبيعة و اليات البحث ان فهم مدير التسويق الطبيعة المشكلة أو الظاهرة ي
األثني العمل معا لتحديد المشكلة ،فمن شان ذلك أن ر التسويق .ولهذا األمر كان واجبة عىل
ي أساسي النجاح البحث
ر آخر ،يمثالن
التسويق يف
ي اررالق صناعة يضع أن يمكن ما وهو ، البحث محل للمشكلة موحدة شمولية ونظرة ، متكامل سيناريو ىل إ الوصول يقود إىل
الت تكتفها عملية تحديد المشكلة ، المسار الصحيح والسليم ان ضورة التعاون ربي مدير التسويق وباحث التسويق تمليها الصعوبات ي
وأهمية ذلك عىل مجريات البحث .فربما كان بإمكان مدير التسويق أن يعرف أن مشكلة ما أو خطا محتمال قد وقع يف إحدى مجاالت
عمل إدارته ولكنه قد ال يعرف األسباب الحقيقية الكامنة وراء تلك المشكلة .فمثال ،قد يالحظ مدير التسويق وجود انخفاض يف حجم
اإلعالت ،وبعدها يقرر القيام بدراسة
ي المبيعات يف فية ما من السنة ،وقد يكون بمقدوره عزر تلك المشكلة إىل عدم فاعلية الجهاد
تبي من الدراسة أناإلعالت ،والوقوف عىل أسباب عجزه عن تحقيق أرقام المبيعات المخططة ؛ فإذا ر
ي تستهدف تقييم ذلك الجهد
وف نطاق ما خطط لها من أساليب ووسائل ،وأن الرسالة اإلعالنية كانت مناسبة وقادرة عىل تحقيق الحملة اإلعالنية كانت جيدة ،ي
تفكي مدير التسويق سيتحول عندئد إىل أسباب أخرى ربما كانت مسؤولة ر فإن ، بها المستهدف الجمهور الهدف منها ،وهو الوصول إىل
عن إنخفاض المبيعات .فإنه يبدو واضحا أن التحديد الواضح للمشكلة ،وما يستلزمه ذلك من تعاون وثيق ربي كل من مدير التسويق
يعتي خطوة أساسية يف تحديد مجريات البحث الالحقة ،واالسهام يف الوصول إىل الهدف بأحسن الوسائل وأقل التكاليف . والباحث ،ر
وف هذه الحالة ،يمكن التفرقة ربي
ي . لبحثه ومحددة واضحة أهداف يضع أن الباحث عىل يتعي
ر ، المشكلة تحديد من وبعد االنتهاء
وه :
الت يمكن أن يسع الباحث إىل تحقيقها ي ثالثة أنواع من األهداف ي
.1أهداف استطالعية Exploratory Objectivesفإذا كان الهدف من البحث هو جمع المزيد من البيانات بصورة تساعد يف تحديد
وبالتاىل تكوين الفروض االنسانية للبحث ،فإن هدف البحث هنا يكون استطالعية .
ي المشكلة بشكل واضح ،
.2أهداف وصفية Descriptive Objectivesويستهدف الباحث يف هذه الحالة وصف سوق محتملة لسلعة ترغب المؤسسة يف
وبالتاىل فإن عمل سيناريو لتلك السوق يمكن أن يساعد يف تخطيط االسياتيجية التسويقية المناسبة للدخول يف تلك السوق
ي طرحها ،
المستهلكي ،والتعرف عىل العوامل
ر .كذلك قد يلجأ الباحث إىل دراسة تستهدف وصف اتجاهات وتفضيالت جمهور ر
معي من
االستهالك ،وأنماط ذىل السلوك .
ي الت تؤثر عىل سلوكهم
السكانية واالقتصادية واالجتماعية ي
أكي ربي المشكلة محل البحث .3أهداف سببية Causal Objectivesتقتص الحاجة من الباحث ف بعض األوضاع اختبار عالقة أو ر
ي ي
وبي أسبابهاويبي ما يمكن أن تكون أسباب يف حدوثها .وهنا ،يكون عىل الباحث دراسة وتحليل عالقات سبية افياضية ربي المشكلة ر ر
،فقد يواجه مدير التسويق يف إحدى مؤسساته مشكلة انخفاض الحصة السوقية لمؤسسته يف السوق .فيكون عليه البحث يف هذه
أكي من سبب ( كانخفاض الحالة عن األسباب الت تكون قد أدت إىل ذلك .ولما كان انخفاض الحصة السوقية يمكن أن يعزى إىل ر
ي
مندوت البيع ،أو إرتفاع اسعار المؤسسة بالمقارنة مع أسعار المؤسسات األخرى ،أو عدم القيام بأية جهود ترويجية ...الخ ) فإن
ري كفاية
وبي أي من األسباب السايقة أو كلها سيكون مسؤولية مدير ر للمؤسسة السوقية الحصة انخفاض بير سببية عالقة وجود مدى تحديد
تفسيية وذلك
ر ر
باحت التسويق يلجأون أوال إىل الدراسات االستطالعية ،ثم يتبعونها بدراسات وصفية أو التسويق .وعموما ،فإن معظم
ي
وف إطار التحديد الواضح . ر
بهدف الوصول إىل استنتاجات وخالصات أكي دقة ووضوحا تمكن من تعميق مدلول مفاهيم المشكلة ي
ه تكوين الفروض األساسية التسويق ي
ي الت تستليمها عملية البحث
للمشكلة ،واألهداف األساسية للبحث ،فإن الخطوة التالية ي
للبحث .
خيته ،ومعرفته بحيثيات المشكلةالت يستطيع الباحث الوصول إليها تحددهما ر يضاف إىل ذلك ،أن مدى وعدد العالقات السببية ي
سبت منطق Logical Causal ري تعليل عملية عىل كبي
ر حد إىل تعتمد والظروف المحيطة بها .ولما كانت صياغة الفرضية
بالتيير Justificationفدرجة االثبات
إىل أسبابها المحتملة ،فإن هذا التعليل ال بد أن يعزز ر
Attributionيتم من خاللها عزو المشكلة ي
الت روعيت يف صياغة الفرضية ،ومقدار ما أنطوت عليه تلكالت يتوصل إليها الباحث توضح مدى الدقة ي الت تتوفر يف النتائج ي
ي
الفرضية من منطق ،وب هذا ،فإن اختبار الفرضية هو يف الحقيقة اختبار للمنطق الذي قامت عليه الفرضية .
التسويق
ي .٤تصميم خطة البحث
الماىل
ي -البنك المركزي سوق عمان
الصناع
ي -بنك االنماء
-مركز االستشارات والدراسات الفنية بالجامعة األردنية .
يكون عىل الباحث بعد تحديد طبيعة ونوع البيئات المطلوبة ،تحديد المجتمع The Populationالذي سيحصل منه عىل البيانات ،
التسويق أحد العوامل الهامة المحددة لمسار البحث واحتماالت الوصول رت نشانح ي والحقيقة أن هذه الخطوة تمثل يف عملية البحث
علم مقبول ،يمكننا من تلبية متطلبات ي باسلوب زولن قد اإلحصاء علم ف
ي - غالبا - محدودة الصحيحة .ولما كانت إمكانيات الباحث
الدراسة بالون اللجوء إىل عمليات الحرص الشامل الذي يتم من خالله الحصول عىل البيانات من كل فرد يف مجتمع الدراسة ،وهذا
وف مجال البحوث التسويقية يلجا الباحثون ر
األسلوب البديل هو العينات بشط أن تتوافر يف اختيارها االجراءات اإلحصائية الصحيحة ي
اع يف اختيارها التمثيل المناسب صغية ،ير ي
ر عادة يف الوصول اىل بعض االستنتاجات و التعميمات إىل االعتماد عىل دراستهم لعينات
ه عبارة عن مجموع ة من أفراد مجتمع ما ،يتم اختيارهم لتمثيل هذا المجتمع فيما يتعلق الكبي الذي تسحب منه .فالعينة ي
ر للمجتمع
باجرات البحث .ومما ال شك فيه أن عملية اختيار العينة المناسبة تتنطوي عىل ثالثة قرارات هامة ترتبط باالسئلة التالية :
اللي .والذين سيتم الحصول منهم عىل البنات المطلوبة ،وبعبارة أخرى ،فإن القرار هنا يتعلق أ .من هم األفراد الذين سيكونون .ر
وف معظم األوضاع ،فإن تحديد األفراد الذين سيكونون مصدرا للبيانات ينطوي .
بتحديد ما يسم بوحة التحليل Unit of Analysisي
بشاءعىل بعض الغموض .فعىل سبيل المثال ،إذا رغبت احدى المؤسسات التعرف عىل أنماط األش األردنية ف إتخاذ القرار الخاص ر
ي
سيتعي عىل الباحث أن يأخذ البيانات الخاصة بهذا الموضوع من الزوج أو الزوجة أو أي فرد آخر يف األشة أو من تاجرر السيارة ،فهل
بعي االعتبار عند أختبار
ر يأخذه أن الباحث عىل يجب هاما ا
ر ا
ر ق يشكل البيانات لهذه ا
ر مصد ستكون الت
ي الجهة تحديد إن السيارات ؟
العينة المناسبة لبحثه .
ب .ما هو العدد المناسب من األفراد الذين سيتم الحصول عىل البيانات المطلوبة منهم ،أو بعبارة أخرى فإن القرار هنا يتعلق بتحديد
حجم العينة The Sample Sizeالالزمة للدراسة المنوي القيام بها .فالمعروف أحصائية أنه كلما زاد العدد الذي تتكون منه عينة
وبالتاىل زادت إمكانيات تعميم هذه النتائج عىل مجتمع الدراسة الذي
ي الت يمكن الحصول عليها ،الدراسة ،زادت درجة الثقة يف النتائج ي
وف بعض األوضاع ،وخاصة إذا روعيت يف إختيار العينة القواعد االحصائية الصحيحة فإن عينة حجمها 1يف سحبت منه تلك العينة .ي
المائة من المجتمع الممث لة له يمكن أن تكون كافية للوصول وبالنسبة للعينات المنتظمة فإنه يتم اختيارها عىل أساس من البدء
بالصدفة ،ثم تسحب العينات عىل فيات متساوية من نقطة البداية .فإذا افيضنا أن مجتمعنا يتكون من 1000فرد ،أدرج أفراده يف
كشف ورقموا بشكل متسلسل .وكان المطلوب سحب عينة حجمها 250مفردة ،فإن الباحث يحدد نسبة العينة إىل المجتمع . 4 : 1
وف هذه الحالة يقوم إىل نتائج يمكن تعميمها
ي
ات المناسب الختيار أفراد العينة .وضمن المشمولي بالدراسة ؟ وهنا ،يكون الباحث معنيا و اإلطار األجر ي
ر ج .كيف سيتم اختيار األفراد
غي االحتمالية .
ر العينات ) 2 ( ، االحتمالية العينات ) 1 ( هما رئيسي
ر نوعي
ر إىل تقسيمها يمكن فإن سياق حديثنا عن العينات ،
الت يتم اختيارها من ربي مفردات المجتمع عىل أساس من الصدفة ،ودون تدخل من جانب الباحث .وال بد ه ي والعينات االحتمالية ي
من التفرقة ربي األنواع التالية من العينات االحتمالية , :العينات االحتمالية العشوائية البسيطة .
غي متجانسة يف خصائصها الهيكلية ذات العالقة أما العينات القطاعية فإنها تستخدم عندما يكون الباحث أمام مجتمع تكون مفرداته ر
.
وف هذه الحالة يقوم الباحث بتقسيم مجتمع الدراسة اىل قطاعات متجانسة يف خصائصها وبعد ذلك يتم اختيار بموضوع البحث .ي
ه نفس عينة من كل قطاع بالطريقة االحتمالية البسيطة ،بحيث تكون النسبة ربي عدد مفردات العينة وعدد مفردات العينات كلها ،ي
النسبة ربي علل مفردات القطاع الواحد ،وعدد مفردات المجتمع ككل .فبهذا اإلجراء يضمن الباحث تمثيل العينة لكافة القطاعات ي
الت
،وف هذه الحالة يقوم الباحث باختيار أي رقم ما ربي ( ) 1و ( ) 4بطريقة عشوالية بحته ولیک التوأم ( ) 3مه يتكون منها المجتمع ي
وف عملية السحب الخاصة بالمفردة التالية بيدا عىل االرقام من ( ) 3وهكذا ،حت يتم سحب كل مفردات العينة .وبذلك يحصل ي
الباحث يف عينة ملتحطمة حجمها بحماوي ا 4 :من حجم ا لمجتمع أما العينات المتعددة المراحل فإنها تستخدم عندما يكون مجتمع
گي رت الحد الذي يصعب عدم إعداد قوائم أو كنون تضمن گفة مفرداته ،وهذا يقوم الباحث تقسيم المجتمع إىل وحدات أولية ثم البح ر
يختار منها عينة ثم يسحب منها عينة كمرحلة ثانية وهكذا .ولتوضيح هذا اإلجراء ،فإننا نفيض أن الباحث بصدد سحب عينة منعدة
فق هذه الحالة يقوم الباحث بتقسيم أمانة الكيى ،يالمرح ،وأن مجتمع الدراسة يتكون من کافه ربات المنازل الموجودة يف أمانة عمان ر
الكيى إىل ماء منطقة أو مساحة ثم يختار من هذه المنمق خدا ما بطريقة احتمالية بسيطة وليك 10منطق .وهنا ،يف كل عمان ر
منطقة من هذه المناطق تكون مفرداتها ممثلة يف العينة الكلية األمانة عمان .ثم يتم حرص الشوارع الواقعة يف كل عينة من كل منطقة
ويختار من بينها عينة عشواليه تكون عن خمسة شوارع تمثل المنطقة ،وإذا كانت العمارات ( االبنية يف كل شارع ذات أرقام ،فإنه يتم
غي االحتمالية الثات من العينات فهو العينات ر
ي اختيار عدد من األبنية يف يك شارع تمثل األبنية الكلية يف كل المنطقة ...وهكذا .أما النوع
،والعينة الحصصية والعينة الملتمة ( العمدية ) .أمثلة واضحة عليها .ويتم اختيار العينة الحصصية عىل أساس تقسيم المجتمع
محل قطاعات طبقا لخصائص معينة لها عالقة بموضوع البحث .ثم يختار الباحث منگل قطاع عينة تتكون من عدد من المفردات ،
يتناسب مع حجم القطاع بالنسبة للمجتمع ككل .فمثال ،يف مجتمع الجامعة .يمكن الوصول إىل العينة الحصصية باختيار عينة من
كل كلية من كليات الجامعة ،يكون عند مفرداتها متناسية مع عدد الطالب يف الكلية ،قياسا إىل عند طالب الجامعة ككل ،وبذلك
غي احتمالية أيضا ،فإن
وه عينة ريحصل الباحث عىل عينة ممثلة لكافة طلبة الكليات يف الجامعة وفيما يتعلق بالعينة المالئمة ،ي
ر
الت أشنا
معي يسع إليه ،وخاصة إذا لم تتو البيت الالزمة الختيار عينة أحتمالية ي الباحث يلجا إىل اختيارها قاصدا متعمدا ولهدف ر
توفي صفات محددة يف مفردات العينة تكون ذات الصفات السائدة يف المجتمع ر عىل الت تساعدالمعايي ي
ر اليها .وال بد من مراعاة بعض
بعي االعتبار عند
االحصات اللذين يجب أن يأخذهما الباحث ر ي رئيسي من الخط
ر نوعي
ر والحقيقة أن أسلوب العينات ينطوي عىل
التحي .
ر اختيار العينة وهما ) 1 ( :خطأ الصدفة و ( ) 2خطأ
) ( 1خطأ الصدفة ( المعياري ) :ويطلق عليه أيضا " خطأ العينة " وهو ينتج عن وجود اختالفات خصائص مفردات مجتمع الدراسة
الذي تؤخذ منه العينة .ولهذا ،فإن مقدار هذا الخطأ يحدده مدى تمثيل العينة للمجتمع الذي أخذت منه ،وبعبارة أخرى ،فإن هذا
الخطأ يرتبط بمدى التباين ربي خصائص مفردات العينة ،وخصائص مفردات المجتمع الذي أخذت منه .ويزداد حجم هذا الخطأ إذا
فسييد ذلك من احتمال غي متجانس . Heterogeneousأما يف حالة كون المجتمع متجانسا Homogeneousر كان مجتمع الدراسة ر
قواني االحتماالت يف حساب مقدار خطأ الصدفة ،وذلك ر أن تكون عينة الدراسة ممثلة لذلك المجتمع ويمكن للباحث إستخدام بعض
أكي دقة .ويستخدم باحثو التسويق عادة ،عند تحديد خطة الصدفة أو ما يسم أيضا بالخطأ المعياري ،المعادلةوصوال إىل نتائج ر
التالية :صفحه ١٦٠
ونلخص مما سبق ان خطأ العينة يمكن ان ينخفض اىل مستوى اقل كلما زاد حجم العينة.
التحي :وهو الخطأ الذي يمكن أن ينتج أثناء عملية أخذ العينة من مجتمع الدراسة ،أو عند جمع البيانات من مفردات
ر ( ) 2خطأ
العينة .ونظرا لرصورة إخضاع اإلجراءات الخاصة ببحث التسويق للمنهجية العلمية ،فإن من مسؤولية الباحث أن يبذل قصارى جهده
التحي يمكن عزوه إىل ) 1 ( :سحب العينة من مجتمع ر
غي ر لك تسلم اجراءات بحثه من هذا النوع من األخطاء .وعموما فإن خطأ ي
التحي يف إختيار مفردات العينة ( ) 3جمع بيانات من مفردات دون أخرى .
ر االصىل ( ) 2
ي المجتمع
وبالتاىل فإن األمر ال يحتاج من الباحث سوى ي أكي قدر من البيانات .
يتصف أسلوب االستبانة بانخفاض التكاليف والحصول عىل ر
بالييد .كذلك يصلح أسلوب االستبانة ر أو شخصية بصورة إما االستبانات تصميم االستبانة وتحديد مجتمع الدراسة ،ثم توزي ع
للدراسات ذات الطبيعة الوصفية .فإذا أرادت إحدى المؤسسات معرفة مستوى إدراك الجمهور لسلعتها أو خدمتها أو لها نفسها ،أو
أكي مالئمة لجمع المعلومات .كذلك اتجاهات أفراد هذا الجمهور وتفضيالتهم ،أو أنماطهم االستهالكية ،فقد يكون هذا األسلوب ر
كبي من المرونة ،حيث يعتي أسلوب االستبانة ر
أكي استخداما يف جمع المعلومات األولية ،وذلك بالنظر إىل ما يتصف به من قدر ر ر
روع يف تصميم االستبانةي يمكن أن يستخدم الجمع أنواع عديدة من المعلومات يف أوضاع تسويقية مختلفة ،كذلك ،فإنه إذا ما
.
أكي احتماال باالضافة إىل شعة إتمام البحث ومع ذلك ،فإن هناك اعتبارات الوضوح والتسلسل المنطق ،فإن النتائج االيجابية تكون ر
ي
توفي اآللية المناسبة لجمع بعض أنواع المعلومات ، الت يراد فيها إجراء البحث ،ويكون أسلوب االستبانة عاجزا عن ر بعض األوضاع ي
الت ال يستطيع األفراد أن يتذكروا البيانات المطلوب منهم التفسيية . Explanatory dataأو يف األوضاع ي ر وخاصة ذات الطبيعة
اغبي يف اإلدالء بها األفراد ال يعرفونهم العتبارات قد يتعلق بعضها بالخصوصية Privacyمثال .يضاف إىل ر ر يكونوا اعطاؤها ،أو حت ال
الت تجمع عن طريق اسلوب كثي من البيانات ي الت يمكن أن تتوافر يف ر يلق عىل الصحة والدقة ي ذلك أن هناك ستارة من الشك يمكن أن ي
لسء وإنما حت يظهرون قدرة من ر االستبانة .يف ر
كثي من األوضاع يحاول األفراد االجابة عن أسئلة ال يعرفون إجابتها الصحيحة ،ال ي
التعاونية و التعاطف مع الباحث.
أكي نجاعة يف جمع البيانات الالزمة للبحث أمرا ضورياغيها يكون البحث عن أسلوب حيل ر وهكذا ،فإنه لكل تلك األسباب السابقة و ر
األسلوبي کالمقابالت Interviewsو التجارب
ر هذين من لكل فإن ، النسبية اياه
ز م االستبانة .وهنا رتيز أساليب أخرى أن األسلوب
Experimentsلتحل مكان االستبانة .ومع أن األسلوب االستبانة .المقابالت ،والتجارب ) من المزايا النسبية ي
الت رتيز استخدامها يف
ظروف معينة .
٥.٢المقابالت Interviews
الت تزودها االستبانة . أكي من تلك ي
يعتي من أفضل األساليب لجمع البيانات بشعة ،كما أنه يزود الباحث بمرونة ر فأسلوب المقابلة ر
المشمولي بالدراسة
ر ر
الشخص المباش ،فإن ذلك يرفع من درجة فهم األشخاص فبالنظر إىل ما يتيحه أسلوب العقايلة من االتصال
ي
الت
ي البيانات عىل الحصول فرضة للباحث يتيح وهذا ، اليهم يوجه سؤال بكل المقصود لألسئلة ،وبالتا يىل يعطيهم الفرصة يف معرفة
تتمي بدرجة عالية من القدرة عىل إثراء البحث وتزويده باآللية الكافية لجمع البياناتيحتاجها بالضبط ،وهكذا ،فإن المقابالت ر
المباش ) Indirectر غي
ر ( الشخص غير ومنها Direct Personal Interview ة ر
المباش المطلوبة والمقابالت أنواع :فمنها الشخصية
ي
قسمي :مقابالت شخصية مصممة مسبقا ،بمعت أن الباحث يقوم بتوجيه سلسلة من ر . Interviewsوينقسم النوع األول إىل
وبالتاىل فإن المقابلة تتم يف إطار تلك األسئلة .ولهذا فإنه يطلق عىل هذا النوع من المقابالت المقابالت الموجهةي األسئلة المعدة
الت تكون فيها المقابلة حرة ويقوم ي يوه Unstructured Interviews الحرة المقابالت هناك أن كما ، " Structured Interviews
الت تمكنه من الحصول عىل البيانات المطلوبة .كذلك هناك من المقابالت ما يتم عن طريق التليفون الباحث بتوجيه األسئلة ي
وه طريقة مفضلة عندما يرغب الباحث يف الحصول عىل البيانات بشعة ،وعندما يود إضفاء درجة من Telephone Interviewsي
الرقابة عىل جو المقابلة .ويوضح الجدول ( ) 1بعض أوجه المقارنة ربي المقابالت الشخصية والمقابالت التليفونية عىل أساس
المعايي :
ر مجموعة من
شكلي :المقابالت الفردية Individual lnterviewsء و المقابالت الجماعية Group ر كذلك تأخذ المقابالت الشخصية
، ) Interviewsوينطوي الشكل األول عىل قيام الباحث الشخص الذي يجري المقابلة ) بالتحدث إىل األفراد بشكل فردي يف وجودهم
( البيت ،العمل ،الشارع ،مكان التسوق ) ،وال بد أن يكون الباحث قادرا عىل استمالة تعاون هؤالء األفراد معه ،حت يستطيع
الحصول عىل البيانات المطلوبة وييواح زمن هذا النوع من المقابالت عادة ربي عدة دقائق وعدد من الساعات ،ولهذا فإن الباحث
غالبا ما بخصص مكافأة محدودة لكل من يشارك يف هذه المقابالت ،وذلك تعويضا له عن الوقت الذي يكرسه للمقابلة .أما المقابالت
عشة أشخاص العدة ساعات ،بهدف الحصول عىل معلومات معينة بشأن أمر ما .وال الجماعية فإنها تتم عن طريق استضافة ستة إىل ر
بد أن يكون لدي الباحث قدرا من التدريب والمهارة يف إجراء هذا النوع من المقابالت .فهو يحتاج إىل الموضوعية والمعرفة العميقة
والجماع ،ويستخدم هذا النوع
ي بالموضوع الذي ستجري بشأنه المقابلة ،باالضافة إىل فهم تام لطبيعة وديناميكيات السلوك الفردي
كثي من األمور ال يت تضطلع بها إدارة التسويق .فقد يحتاج
الت يحاول فيها باحث التسويق اختبار ركثي من األوضاع ي من المقابالت يف ر
سلع جديد Product Concept Testلسلعة جديدة ،تنوي المؤسسة ي الباحث إىل اختبار فكرة اعالنية ، Copy Testأو مفهوم
معي ،فقد أطلق عىل هذه المقابالت ر موضوع حول الجماعة مع مناقشاته طرحها يف السوق ...الخ .ونظرا ألن الباحث يحاول تر ر
كي
الت يمكن جنيها من خالل تطبيق هذا األسلوب ،اال أنهإسم المقابالت المتعمقة . In - depth Interviewsومع المزايا العديدة ي
يكتنفه بعض القصور ،وخاصة فيما يتعلق بارتفاع تكلفة اجرائه ،والصعوبات المرتبطة باختيار أفراد عينة المقابلة ،باإلضافة إىل أن
تعتي التجربة المعملية او الميدانية )
هذا األسلوبية بالنظر إىل قلة عدد أفراد العينة المنتخقمة يىل ر
التجريت Experirne
ري 53.االسلوب
تفسيية ،
ر الت تستهدف جمع بیانات ذات طبيعة تعتي التجربة (االلمعملية او الميدانية )Experimentمن أفضل أساليب البحث ي ر
بالمتغيات المستقلة تلك العوامل المقابلة فإنر وتعت هناي . المتغيات مستقلة أمتابعة ر وتتم إجراءات البحث التجدي كانت هذه
العلم عادة يف جو يحكم فيه الباحث الرقابة عىل كافة ي .نسبيا منخفضة نتائج من إليه إمكانيات تعميم ما يمكن أن يتم التوصل
تعتي عوامل تابعة .كما يحاول الباحث وه غالبا ما ر الت يحاول دراستها المؤثرة عىل المشكلة ( المشاكل ) محل الدراسة ،ي المتغيات ي
ر
الفعىل الممكني متغيات أخرى ال صلة لها بالمشكلة ،وذلك للوصول إىل األثر ر عن طريق أحكام الرقابة عىل جو البحث إسثناء وعزل
إىل هذا النوع من أساليب البحث عندما يرغب يف ي الباحث ويلجا . ) المشكلة ( التابع المتغي
ر المتغيات المستقلة عىل ر إحداثه بواسطة
المتغيات
ر المتغيات ،حيث يكون الهدف من البحث هو الحصول عىل بيانات تفش عالقة أحد ر تفسي عالقة ربي مجموعة من ر
أسلوت المالحظة الشخصية واالستبانة يمكن إستخدامها أثناء ري أن بالذكر وجدير . اسة رالد محل ) المشكلة ( التابع بالمتغي
ر المستقلة
كثي من األوضاع يجد مدير التسويق أنه يواجه مشكلة تسويقية معينة ،ويكون عليه حينذ البحث عن أسباب هذه وف ر إجراء التجربة .ي
الت تكمن وراء حدوث المشكلة .
المشكلة ،وصوال إىل الحلول المناسبة لها وهذا يصبح من الرصوري الوصول إىل األسباب الحقيقية ي
الت ال تدخل ضمن ي ات المتغي
ر للمتغيات المنوي دراستهاء أي استبعاد ر التجريت
ري وهنا يكون عىل الباحث أن يقوم بما يسم بالعزل
الت تتضمنها فرضيات بحتة ،ومثل هذا االجراء ال يمكن تحقيقه المتغيات ي ر الت يكون قد حددهاء واالبقاء عىل تلك اعتباراته وفرضياته ي
تجريت محكم ،يستطيع الباحث فيه تحديد ورصد العالقة ربي المشكلة أو الظاهرة محل البحث ( الحدث ) و ربي ري اال يف مناخ
التجريت
ري الت يمكن أن يجنيها الباحث من استخدامه لالسلوب الت تكم األسباب ) .وراء حدوثها ورغم المزايا ي المتغيات أو العوامل ي ر
الت يمكن الوصول إليها ،اال أنه -كما قلنا سابقا يحتاج إىل مقتضيات تطبيق معينة ( إختبار عالقات وخاصة فيما يتعلق بصحة النتائج ي
التجريت الذي ستتم فيه التجربة .
ري المناخ بتوفي
ر تتعلق مرتفعة تكلفة عىل ينطوي المتغيات ) ،كما أنهر سببية ربي
الت يستلزم توفرها يف الباحث ،وخاصة فيما يتعلق يف مجال ضبط وإحكام الرقابة ،والحد من أيةالمهارات والكفايات العالية ي
التجريت قدر من القصور عندما يكون المعيار المستخدم يف التقييم هو إمكانية تعميم
ري التحي .كذلك ،يكتنف األسلوب
ر احتماالت
التاج ، The Generalisabilityوهنا يسدل ستار من الشك عىل ذلك ،ألن عينة التجربة -أمام االمكانيات المحددة للباحث -تكون
الت يتم التوصل اليها .
غي ممثة المجتمع كله ،وهو ما يمكن أن يحد من امكانيات تعميم النتائج ي
من الصغر بحيث تصبح ر
.6تحليل البيانات للوصول إىل النتائج Data Analysis
بعد االنتهاء من إجراءات تنفيذ الخطة الخاصة بالبحث وجمع البيانات ،فان الخطوة التالية يف معالجة وتحليل هذه البيانات ،
واستخالص النتائج ،ويمكن انجاز هذه الخطوة يدوية أو عن طريق استخدام الحاسوب .وتشتمل هذه المعالجة عىل ر
كثي من
وغي ذلك .وبعد االنتهاء من تحليل البيانات احصائيا باستخدام أساليب التحليل البيات ر
ي العمليات الفرعية كالجدولة والتلخيص
وتجهي البيانات .ويجب أن تتم هذه الخطوة بالشكل الذي
ر اإلحصات المناسبة ألغراض البحث ،فإن الخطوة التالية تتعلق بإعداد
ي
يسمح بقراءة النتائج بصورة بسيطة وسهلة .
وتفسيا .إن أكي وضوحااألخية من مراحل البحث التسويق أن يضع ما توصل إليه من نتائج ف صورة ر يتعي عىل الباحث يف المرحلة
ر ي ي ر ر
االبقاء عىل النتائج يف صورتها الرقمية واإلحصائية قد ينقر القاريء منها ،ولهذا فإنه يفضل وضعها وعرضها باألسلوب الذي يساعد
القاريء عىل دراستها وفهم محتواها .كذلك عىل الباحث أن يسلط الضوء عىل أهم النتائج ،وخاصة تلك النتائج ذات الدالالت
تفسي النتائج من خالل التعاون ربي ر كبية بالنسبة لصانع القرار .هذا ،وال بد أن يتم
الت يمكن أن تشكل أهمية ر اإلحصائية العالية ،ي
االحصات ،ولكن مدير التسويق يكوني والتحليل بث كتصميم ، معينة مجاالت فر يةخبي األول يكون ما فغالبا الباه ومدين التسويق ،
ر
اك ربي األفراد الذين يقومون أكي إحاطة ومعرفة بالمشكلة محل البحث .فغالب ما تفش النتائج بطرق مختلفة نتيجة للتفاوت االدر ي
تفسي منطقية ر بالتفسي ..ولهذا فإن المزيد من المناقشات وعمليات التنسيق ربي الباحث وإدارة التسويق يوفر المناخ المناسب لعملية ر
يثي مدير التسويق عددا من األسئلة والتعليقات المتعلقة بما تم التوصل إليه من نتائج .وهكذا ،فإن وواقعية للنتائج .من الممكن أن ر
مناقشة النتائج تمثل مسألة حيوية لعملية اتخاذ القرار ،وخاصة إذا أقررنا العالقة الوظيفية ربي بحوث التسويق وعملية إتخاذ القرار .
التسويق .فحت لو كان البحث عىل درجة عالية من الدقة ي الت يتم التوصل اليها تمثل مرحلة هامة يف عملية البحث تفسي النتائج ي
ر این
وتفسي تلك
ر غي ذي مدلول إذا حاول مدير التسويق قبول النتائج ،والتسليم بها ،واتخاذ اإلجراء المناسب دون مناقشة ،فإنه سيكون ر
التحي ،وخاصة إذا كانت هذه النتائج متفقة مع توقعاته السابقة ،حيث ال يجوز ر .
النتائج مع الباحث وقد يكون يف قبوله بها نوع من
وف ختام ذلك يقوم الباحث بصياغة التصورات النهائية للنتائج ،وتقديم ي ذلك ذلك إال إذا أثبتت عمليات تقييم النتائج ومناقشتها
ر
التوصيات الالزمة بعد أن تكون قد فشت يف ضوء المطيات والمؤشات المحيطة بالمؤسسة .
الوصق : Descriptive Researchهو البحث الذي يستهدف وصف المشاكل التسويقية أو أوضاع سوقية معينة مثل السوق ي البحث
المستهلكي ،
ر المحتملة لسلعة أو خدمة ما أو تتعلق باالتجاهات لدى
التجريت : Experimental Researchهو البحث الذي يهتم بجمع بیانات أولية من مجموعات من األفراد يوصفون يف جو
ري البحث
معي ،ويكون الهدف معرفة مدى وجود إختالفات ربي هذه المجموعات .
تجريت ر
ري
التسويق الموجه لجمع معلومات أولية للمساعدة يف
ي التوضيح ) : Exploratory Researchهو البحث
ي االستطالع (
ي البحث
تحديد المشاكل التسويقية بشكل أوضح واقياح فروض للبحث .
الوحدة السادسة
السء الذي يمكن عرضه يف السوق ،بغرض جذب االنتباه ،أو التملك أو ر
عرفت الجمعية األمريكية للتسويق المنتج ( بفتح التاء ) بأنه ي
االستهالك ،أو االستعمال الذي يمكن أن يحقق قدرا من االشباع لحاجة أو رغبة إنسانية ،ويتضمن تلك األشياء المادية والخدمات ،
مكارت McCarthyفإنه يرى يف المنتج مصدرا الشباع الحاجات والرغبات االستهالكية ،كما أنها ر واألماكن ،والمؤسسات واألفكار .أما
ي
السلع العام ال يقترص عىل الجوهر المادي للمنتج .
ي المضمون فإن ، المعت
ي هذا وب المنتج و ع الموز مصدر للرب ح الذي يسع إليه كل من
الت يسع إىل تحقيقها .إن هذه النظرة الشاملة لمفهوم المنتج لها الت يمكن أن تحقق للمستهلك المنافع ي بل يتعداه إىل كل األبعاد ي
بكثي من القرارات المتعلقة بتخطيط المنتج وتصميمه ،إضافة إىل مضامي تطبيقية هامة بالنسبة لمدير التسويق ،فيما يتعلق ر ر
السلع ،فيما طرحه للمنتج (
ي المضمون شمولية وتتضح . للمنتج والبيع
ي ويح
ي ر الي الجهد يط تخط عىل تضفيها أن يمكن الت
ي المضامي
ر
ه:ي ثالث زوايا من المنتج إىل ا
ر نظ عندما رؤية من ) 1990 ونج وأرمسي كوتلر
تختلف طرق وأساليب تسويق المنتجات باختالف أنواعها ،وال وجسده اسياتيجية تسويقية يمكن أن تكون صالحة لكافة أنواع
المنتجات ،فال يعقل استحمام اسياتيجية التسويق المنظفات الكيماوية لغرض تسويق منتج آخر كالمالبس منة والهناء فإن التخطيط
يقتص وجود مجموعات من المنتجات ،يكون لكل منها منهجية تسويقية معية واستجابة لمقتضيات تلك ،قدم مفکر و ي التسويق
ي
معايي مختلفة منها ما
ر التسويق و الباحثون يف شت مجاالت معرفته عدة تصنيفات المختلف أنواع المنتجات ،معتمدين يف ذلك عىل
حي يعتمد البعض عىل الغرض من يرتبط بالخصائص األساسية للمنتجات ،ومنها ما يرتبط بالعادات واألنماط المتبعة يف رشائها ،يف ر
الشاء كأساس للتقسيح .وتلبية المتطلبات هذه الوحدة الدراسية وتحقيق األهدافها ،فإننا سنقوم أهم هذه التصنيفات مع توضيح ر
أهم ما تتصف به من سمات .
ب .السلع ر
غي المعمرة " " Nondurable Goods
ومعاجي األسنان كما تتصف بارتفاع معدل تكرار تتصف هذه المجموعة من السلع بأنها تستخدم ر
ألكي من مرة يف الغالب ،كالصابون
ر
الت يشيي فيها
الت يستخدمها يف األوضاع ي رشائها من قبل المستهلك ،ولذلك ،فإننا نجد المستهلك ال يلجأ إىل ر
كثي من األساليب ي
سلعا معمرة ،كالمقارنات السلعية المتعمقة .بل يكون سلوكه يف رشائها أقرب ما يمكن إىل أن يوصف بالسلوك العفوي Habitual
. Behavior
ج .الخدمات Services
طبقا لمعيار الغرض من رشاء السلعة فقد قدم مفكرو التسويق إطارا آخرا صنفوا ضمن نطاقه السلع المختلفة .وبناء عليه ،فقد فرقوا
النوعي مجموعة أخرى من التصنيفات ر رئيسي للسلع هما :السلع االستهالكية والسلع الصناعية .ويتضمن كل من هذين
ر نوعي
ر ربي
لق بعض الضوء عىل كل منهما مع توضيح الخصائص الرئيسة لها .الفرعية ،هذا وسن ي
: 12السلع االستهالكية Consumer Gools
النهات Ultimate Consumerالشباع حاجاته ورغباته الشخصية ومن ابرز التصنيفات التقليدية ي الت يشعر بها المستهلك وه السلع يي
المستهلكي يف
ر الخاصة بالسلع االستهالكية ذلك الذي قدمته الجمعية األمريكية للتسويق اعتمادا عىل الثيابن الموجود يف عادات
التميي ربي ثالثة أنواع من هذه
ر رشائها ،وأنماطهم االستهالكية الخاصة بكل نوع من أنواعها ،وطبقا لتصنيف الجمعية ،فإنه يمكن
مي يف و إنس Enis & Murphy وف تصنيف حديث قدم ر وأخيا السلع الخاصة .ي
ر وه :السلع المهلة المنال ،وسلع التسوق ،السلع ي
نوعا آخرا من السلع االستهالكية أضافاه إىل تصنيف الجمعية األمريكية للتسويق وقد أسمياه السلع المطلوبة " .هذا وسنستعرض فيما
يىل ويقدر من االيجاز األنواع الرئيسية للسلع االستهالكية
ي
أ .السلع سهلة المنال Convenience Goods
الت يشيي ها المستهلك باستمرار ،وبصورة متكررة وباقل جهد ممكن ،وبدرجة قليلة من المقارنة ،ولهذا فإن وه السلع االستهالكية ي ي
معدل تكرار رشائها عال نسبيا ،كما أنها تتصف بانخفاض الفروق ربي أصناف المجموعة السلعية الواحدة .ويرغب المستهلك يف أن
أضق عليها صفة االستقراب .كذلك تتسم السلع السهلة المنال ي وف أقرب مكان يوجد فيه ،وهو ما
تكون هذه السلع يف متناول يده ،ي
الماىل المدرك The Perceived Financial Riskيف قرار رشائها منخفضة نسبيا ،وهو ما ي الخطر بانخفاض أسعار رشائها مما يجعل
ريير عدم میل المستهلك إىل عمل المقارنات السلعية عند رشائه لها .ومن األمثلة عىل السلع السهلة المنال ،الصابون والصحف
ه :السلع الرئيسة ي
وه والسجاير .ويقسم كوتلر و آرمسيونج Armstrong & Kotlerالسلع السهلة المنال إىل ثالثة أنواع فرعية ي
الت يشيي ها المستهلك بقدر قليل من وه السلع ي الت تشيي بصورة منتظمة ودائمة من قبل المستهلك ،والسلع اليوية ي السلع ي
كثية
وتتمي هذه السلع بأنها موجودة يف أماكن ر ر ر
التخطيط والجهد يف البحث عنها ،ويوصف سلوك المشيي عند شائه لها بأنه عفوي .
،ألن المستهلك نادرا ما يبحث عنها .وهكذا فإن بعض أصناف الحلوى والمجالت غالبا ما توضع إىل جانب الصندوق يف المحالت .
الت تشيي عند الحاجة الماسة لها ،كالمالبس الصوفية عندما يحل فصل الشتاء . وأخيا السلع الموسمية ( الطارئة ) .ي
وه السلع ي ر
تقتص الحاجة إىل رشائها .
ي ويلجأ منتجو هذه السلع إىل توزيعها بصورة شبه شاملة ،حت تكون يف متناول يد المستهلك عندما
الت يلجأ المستهلك عند رشائه لها إىل إجراء المقارنات السلعية عىل أساس مالءمتها ،وجودتها ،وسعرها ،وموديلها وه السلع ي ي
الشات وقدرته عىل ر
الشاء واألمثلة المعايي ما يراه مناسبا لتفضيلة ر
ر من لنفسه يطور أن ، بذلك قيامه أثناء ف يحاول وهو وتصميمها .
ي ي
كثية ،وتتضمن األثات ،والماليس ،والسيارات واألجهزة الكهربائية الرئيسية كالثالجات الت تندرج تحت هذه المجموعة ر عىل السلع ي
رئيستي هما :سلع التسوق الموحدة ( النمطية ) وسلع ر مجموعتي
ر والغساالت وأجهزة الكمبيوتر .ويمكن تقسیم سلع التسوق إىل
كبي من التشابه و التمائل يف جودتها ،ومواصفاتها النوعية ،يف الوقت الذي غي الموحدة .وتتصف المجموعة األوىل بقدر ر التسوق ر
التيير عملية المقارنة السلعية ربي أصناف المجموعة السلعية الواحدة .أما المجموعة الثانية يكون التفاوت يف أسعارها شاسعا ،وذىل ر
ر
من سلع التسوق فتشمل األثاث والمالبس ،وغالبا ما يكون بعض ما تتصف به هذه السلعة من خصائص أكي أهمية بالنسبة
األكي أهمية من ذلك ، للمستهلك من السعر .فالسعر ال يمثل معيارة هامة ف اختيار المستهلك لمثل هذا النوع من السلع .بل األمر ر
ي
مؤشا كافية للداللة عىليعتي ر أن هناك عالقة مدركة ربي سعر هذه السلع ومستوى الجودة الذي تتمتع به ،بمعت أن السعر هنا ر
ر
غي السعر ،للمقارنة ربي األنواع المختلفة معايي ر
ر مستوى جودة السلعة .فمثال يميل المستهلك عند شائه الجاكيت مناسب ،إىل ي
تبت
ر
معايي أكي أهمية من
ر تعتيالبديلة المعروضة من الجاكيتات .فالفتحة مثال ومدى المالئمة ،واللون ونوعية القماش والموديل ر
غي الموحد إبراز مثل هذه بائع سلع التسوق ر ر
االختالفات السعرية عند شاء هذا النوع من السلع ومن أجل هذا كله ،يتحتم عىل ي
المعايي التفضيلية للمستهلك ،حت يمكن استمالة ر كي عىل ضورة االرتقاء بالسلعة إىل مستوى الجوانب يف دعاواهم البيعية ،والي ر
المستهلكي
ر كبيا من التدريب و المعرفة بأذواق استجابته ر
بالشاء .إن بيع هذه المجموعة السلعية وترويجها يتطلب من البائع قدرا ر
ورغباتهم االستهالكية المفضلة.
المستهلكي
ر الت تكون مجموعة منممية ،أو ي
متمية وفريدة ،وترتبط عالمات تجارية ر
ر الت تتصف بخصائص وه السلع االستهالكية ي ي
للتمي
ر ر .
وغي عادية من أجل الحصول عليها كما ينطوي قرار شائها عىل رغبة من جانب المستهلك عىل استعداد رلي جهود خاصة ر
والتفاخر بها ،كما ينبع رشاء مثل هذا النوع من السلع من ميول الفرد المستهلك لتأكيد ذاته يف المجتمع الذي يوجد فيه .
ممية ،يحاول أن يؤكد والءه لها رغم وجود بدائل سلعية أخرى ،وتكون تبت عالمات ر ر
ويميل المستهلك يف شائه للسلع الخاصة إىل ي
الستييو ،
ر أسعار هذه السلع يف العادة مرتفعة .واألمثلة عىل السلع الخاصة ر
كثية ،ويقع يف عدادها أنواع معينة من السيارات ،وأجهزة
المستهلكي ال يميلون يف العادة إىل
ر االستهالك لهذه السلع ،وجدنا أن
ي اف .وإذا نظرنا إىل النمط
وأجهزة ومعدات التصوير الفوتوغر ي
إجراء المقارنات ربي هذه السلع .ولكنهم يحاولون الوصول إىل موزعيها المعتمدين مهما بذلوا يف ذلك من الجهد والعناء .ولهذا ،فإن
من أهم مقومات ت سويق هذه السلع أن يتيح موزعوها للجمهور معرفة أماكن وجودهم ،وذلك مساعدة منهم للمستهلك ،وتقليال
تعتي
للجهد الذي يمكن أن يبدله ذلك وال بد من العلم أن بعض السلع االستهالكية ،سواء كانت سهلة المنال أو سلع تسوق ،يمكن أن ر
الت يمكن أن تتصف بهذه الصفة يف بعض األحيان .ونظرا ر
سلعة خاصة تحت ظروف شائية معينة مثلها يف ذلك مثل السلع النادرة أو ي
ر
وانتقات ،وليس توزيعا شامال واألكي من لما يكتنف قرار رشاء هذه السلع من انتقائية ،فإن منتجيها يميلون إىل توزيعها بشكل محصور
ي
ذلك ،فإنهم يوزعونها ۔ يف الغالب -يف معارض خاصة بهم .
د .السلع ر
غي المطلوبة Unsought Goods
الت ربما ال يعرفها المستهلك ،أو يعرفها ولكنه ال يفكر يف رشائها حالية .وغالبا ما تكون هذه السلع جديدة ،كأجهزة إنذار
وه السلع يي
الدخان .ومثل هذه السلع يحتاج المستهلك إىل التعرف إليها ،مما يتطلب حمالت إعالنية مكثفة ،تستهدف تكوين قاعدة معرفية
التأمي عىل الحياة ،والموسوعات العلمية .ونظرا للصعوبة
ر غي المطلوبة ولكنها موجودة ، كي عنها .ومن أمثلة السلع ر لدى المستهل ر
تعتي من أهم وأنجح أساليب
الت تنطوي عليها عملية تسويق وبيع هذا النوع من السلع ،فإن األساليب والطرق المستخدمة يف بيعها ،ر ي
وف نهاية تصنيفنا للسلع االستهالكية .فإننا سنحاول توضيح ذلك بالشكل ( : ) 2 البيع المعاض .ي
2.2.3السلع الصناعية Industrial Goods
الت يشيي ها أفراد ،أو مؤسسات ،بغرض إستخدامها يف عمليات إنتاجية الحقة ،إلنتاج سلع استهالكية أو انتاجية ،أو وه السلع ي ي
األساس يف التفرقة ربي السلع االستهالكية والسلع الصناعية ،يتمثل يف الغرض
ي المعيار فإن ذلك وعىل . األعمال تسيي
ر فاالستخدامها ي
عتي سلعة استهالكية .أما إذا
بشاء آلة حاسبة الستخداماته الشخصية ،فإنها ت ر الشاء .فعىل سبيل المثال .إذا قام المستهلك رمن ر
تعتي سلعة صناعية .وهكذا يكون الغرض من رشاء نفس السلعة محددا النوعها . اشييت نفس اآللة لتستعمل يف مكتب أعمال .فإنها ر
الت تدخل ي كيفية ال أساس عىل وذلك مختلفة أنواع إىل تصنيفها يمكن الصناعية وكما هو الحال بالنسبة للسلع االستهالكية ،فإن السلع
ه :المواد األولية واألجزاء
عىل ذلك فإنه رييز لدينا ثالث مجمو عات من السلع الصناعية ي بها العملية اإلنتاجية ،وطبقا لتكلفتها .وبناء ي
.
،والسلع الرأسمالية ،ومهمات التشغيل والخدمات هذا وسنفرد لكل نوع من أنواع السلع الصناعية جزءا خاصا ،تحدد فيه طبيعة
الت يمكن أن تندرج تحت كل نوع : السلع وخصائصها ،ي
أ .المواد األولية و األجزاء Materials & Parts
الت تدخل يف عملية االنتاج بصورة كلية ،وتتضمن المواد الخام ونصف المصنعة ،واألجزاء ،سواء كان ذلك بغرض إتمام وه السلع يي
مجموعتي
ر عملية تصنيعها ،أو باعتبارها أجزاء أساسية يف إنتاج سلعة أخرى ،ويمكن تصنيف هذه المجموعة من السلع الصناعية إىل
فرعيتي هما :الم واد الخام و المواد المصنعة واألجزاء ،وتتضمن المجموعة األوىل المنتجات الزراعية ،كالقمح ،والقطن ،والفواكه ر
المنتجي الصغار بالعديد من هذهر ويدبي ارعونزالم ويقوم ، الحديد وخام الخام ول والبي كاألسماك الطبيعية المنتجات ، واتوالخرص
المواد ،ليقوموا من بعد بتصنيعها ،أو إدخالها يف عمليات تصنيع ،إلنتاج سلع أخرى تطرح فيما بعد يف األسواق لبيعها .أما المواد
المصنعة واألجزاء ،فإنها تدخل غالبا بصورة جزئية أو كلية يف إنتاج السلع ،ولكن بعد أن يكون قد أدخل عليها بعض عمليات التصنيع ،
ومثال ذلك ،خيوط الغزال والجلود ،واألسمنت ،واألسالك الكهربائية .أما األجزاء فإنها تدخل يف السلعة التامة كليا ،ودون إدخال أية
الت توضع يف المكانس الكهربائية ،واإلطارات عندما توضع يف السيارة . الصغية ي
ر تغييات يف شكلها .ومن أمثلتها الموتورات
تعديالت أو ر
ويعتي السعر و الخدمة من العناض األساسية يف أيةر . المنتجي
ر من مستخدميها إىل ة ر
مباش اءز واألج المصنعة المواد وتباع معظم
السلع دورة أقل يف هذا الصدد .
ي والتميي
ر حي يلعب اإلعالن ، اسياتيجية لبيع وتسويق هذه المواد ،يف ر
ب .السلع الرأسمالية Capital Goods
التجهيات
ر مجموعتي هما :أوال
ر الت تساعد عىل إنتاج السلع ،ولكنها ال تدخل يف تكوينها .ويمكن تصنيفها إىلوه السلع الصناعية ي ي
وه ال تدخل يف إنتاج السلع ،وإنما تساعد يف اإلنتاج ،مثل المعامل والمكاتب ،والمولدات الكهربائية ووحدات
ي الرئيسية اآللية
الصغية ) ونظرا لضخامة حجم األموالر التجهيات المساعدة ( كاآلالت الكاتبة ،وأدوات المناولة الخفيفة ،والحاسبات
ر الكمبيوتر وثانيا
المستثمرة يف رشاء هذا النوع من السلع الصناعية ،فإنها غالبا ما تشيي من منتجيها بصورة مباشة ،وبعد فية طويلة يستغرق شائها .
ر ر
وتتصف السلع المندرجة يف المجموعة الثانية بأنها أقرص يف عمرها من سلع المجموعة األوىل .ويستعمل الوسطاء لتوزي ع هذا النوع
اف للسوق . من السلع الصناعية بحسب االنتشار الجغر ي
ج .مهمات التشغيل والخدمات Supplies & Services
وه سلع ال تدخل يف إنتاج السلعة ولكنها تساعد يف ذلك كمهمات الت والزيوت المعدنية ،والوقود ،ورق الطباعة ،و أودوات ي
ويعتي هذا النوع من السلع الصناعية کسلع التسوق ، ر والمسامي .
ر القرطاسية ،واألصناف األخرى الالزمة لعمليات الصيانة ،كالدهانات
والتحضي وإجراء المقارنات السلعية .وتتضمن خدمات األعمال ،خدمات الصيانة ،وقطع غيار ر ألنها تشيي يف العادة بقدر من الجهد
اآلالت الكاتبة ،كما تتضمن الخدمات االستشارية ( قانونية ،إدارية ،إعالنية ) .ويتم تزويد هذه السلع يف العادة بموجب عقود .
الت تنتج األجهزة األصلية .
منتجي صغار ،كما أن خدمات الغيار غالبا ما تتوافر لدى المصانع ي ر فخدمة الصيانة مثال تقدم غالبأ من قبل
.
تأثيها يف إختيار االسياتيجية التسويقية المناسبة كما
وبالتاىل ر
ي السلع ،
ي يتبي ما لخصائص السلعة من دور يف التصنيف ومن هنا ،فإنه ر
المنافسي يف
ر وعدد ، حياتها دورة منحت
ي عىل السلعة بها تمر الت
ي كالمرحلة أخرى عوامل عىل نفسه لوقت ا ف
ي اتيجيةتعتمد هذه االسي
السوق ،ودرجة تقسيم السوق ،والحالة االقتصادية السائدة .ويوضح الشكل رقم ( ) 3تصنيف السلع الصناعية عىل النحو الذي ورد
يف سياق النص.
الت يتكون منها خط المنتجات الواحد ، يشي إىل مدى التشكيلة السلعية ي
أما عمق مزي ج المنتجات Product Mix Depthفإنه ر
متمي رتي ،إحداهما بكلوروفيل ،والثانية
ر كيبتي
يأت يف عبوات من ثالثة أحجام ،ويصنع بي ر فمثال إذا كان معجون األسنان كولينوس ي
بدون ذلك ،فإنه يمكن القول بأن تشكيلة كولينوس تتكون من ستة أشكال مختلفة وهكذا ،فإنه يمكن حساب عمق مزي ج المنتجات ،
وأخيا فإن البعد الرابع يف مزي ج المنتجات
ر الت تتكون منها كل األصناف المكونة لكافة خطوط المنتجات
عن طريق جمع كافة األشكال ي
النهات .أو مسليمات
ي هو التوافق ،وهو يعود إىل درجة اليابط ب ري مختلف خطوط المنتجات ،سواء كان ذلك من حيث استعمالها
إنتاجها ،أو طرق توزيعها ،أو أي شكل آخر .فعىل سبيل المثال فإنه بالنسبة ر
الشكة تنتج األلبان ومشتقاتها ،فإن درجة التوافق
واالنسجام ربي خطوط المنتجات ،تكمن يف كونها كلها سلعة إستهالكية ،وتوزع من خالل نفس قنوات التوزي ع ،وتكون هذه الخطوط
أقل إنسجاما إذا كانت هذه المنتجات تؤدي وظائف مختلفة للمستهلك .إن هذه األبعاد األربعة المزي ج المنتجات من شأنها أن تزود
كبية ،تساعده يف تحديد االسياتيجية التسويقية الخاصة بكل منتج .فمثال تستطيع المؤسسة زيادة التسويق بقدرة ر
ي صانع القرار
ه: حجم أعمالها بواسطة أرب ع طرق مختلفة ي
وف هذه الحالة تستطيع المؤسسة االستفادة من شهرتها ونجاحها اللذين .1إضافة خطوط منتجات جديدة لتوسيع مزي ج منتجاتها ،ي
إكتسبتهما من خالل خطوط المنتجات القديمة .حيث يتم تعميم نجاح تلك المنتجات عىل المنتجات الجديدة .
.2إطالة خطوط المنتجات الموجودة حاليا ،بصورة تكتمل بها خطوط المنتجات الخاصة بالمؤسسة .
.3إضافة نماذج معدلة من المنتج إىل كل خط من خطوط المنتجات ،مما يمكن معه تعميق مزي ج المنتجات نفسه .
.4زيادة التكامل واليابط بي خطوط المنتجات ،بحيث تصبح ر
أكي توافق وإنسجاما ،سواء كان ذلك يف مجال واحد أو عدة مجاالت . ر
ينبع عىل مدير التسويق
ي الت
وإذا ما أخذنا يف االعتبار هذه األبعاد ،فإن اسياتيجية المنتج تنطوي عىل سلسلة معقدة من القرارات ي
حياتخاذها فيما يتعلق بالمزي ج الذي ترعاه مؤسسته .ويتعلق بعض هذه القرارات بوضع العالمات التجارية ،وبعضها بالتغليف ،يف ر
المستهلكي ورغباتهم
ر يتعلق البعض اآلخر بالخدمة المقدمة عقب البيع .وال بد أن تتخذ هذه القرارات يف ضوء الفهم التام لحاجات
الت تؤثر عىل تلك القرارات .
الت يتبناها المنافسون ،باالضافة إىل االهتمام بمختلف جوانب السياسة يالواع لالسياتيجيات ي
ي ولإلدراك
الح
يرتكز مفهوم دورة حياة المنتج Product Life Cycleعىل األفكار المستمدة من العلوم الحياتية ،حيث يتم تشبيه المنتج بالكائن ي
وتنته بموته ،فإنه للمنتج
ي عيه هذه الحياة بمراحل مختلفة ،تبدأ بوالدته .فكما أن حياة هذا الكائن مرتبطة بنطاق ي
زمت محدد ،تمر ر
وتنته إىل االنحدار واالضمحالل .وبالرغم من أن غالبية المنتجات تمر بدوره حياة نمطية يف
ي أيضا دورة حياة تبدأ بظهوره يف األسواق ،
الحيات يف كل مرحلة من
ي عدد مراحلها ،إال أن هناك قدرا من التباين يف طول هذه الدوره ربي مختلف أنواع المنتجات ،والسيناريو
مراحلها .ويوضح الشكل ( ) 4دورة حياة نموذجية ألحد المنتجات .
حي يمكث البعض اآلخر قصي ،يف روالحقيقة أن دورات حياة المنتج ال تأخذ شكال نمطية .فبعض المنتجات يظهر ويموت يف وقت ر
وقتا أطول يف مرحلة دون أخرى ،وهكذا .ويمكن لمفهوم دورة حياة المنتج أن يصف مجموعة سلعية كاملة ،أو شكال من أشكالها أو
عالمة تجارية ،حيث نجد أن مفهوم الدورة يمكن تطبيقه من مادة إىل أخرى بشكل مختلف .فال تتصف دورة حياة المجموعة
كثي من المجموعات السلعية تبت وقتا طويال يف مرحلة النضوج ،أما أشكال 1المنتج ، السلعية نسبيا بأنها طويلة ،حيث أن مبيعات ر
عي المقسم أن تمر بدوره حياة منتظمة النمظ لدورة حياة المنتج ،وقد استطاعت أشكال سلعية كالتليفون ر ي فإنها تميل إىل أخذ الشكل
بق المنتج موجودا إال أن أحد ي حيي ر فق ، للتلفزيون بالنسبة الحال وكذلك االنحدار ثم ومن فالنرص ، ع ي
ش ،بدءا بالتقديم ،فالنمو ال
تتغي بصورة شيعة ،نظرا أشكاله ( االبيض واالسود ) قد وصل إىل االنحدار ،و هناك عالمات تجارية معينة لسلع معينة ،يمكن أن ر
لتغي الهجمات التنافسية ،والردود عليها .والحقيقة أن مفهوم دورة حياة المنتج يمكن أن يستخدم من قبل رجال التسويق كاطار يمكن ر
الت تعمل بها المنتجات واألسواق .ولكن استخدام مفهوم دورة الحياة ألغراض التنبؤ بالمبيعات ،أو ي الكيفية وصف في يساعد أن
يمىل بعض المشكالت التطبيقية فربما يجد مدير التسويق أن من الصعوبة بمكان معرفة التطوير السياسات التسويقية .يمكن أن ي
الت تؤثر عىل
ي المختلفة لعوامل وا ، أخرى إىل مرحلة من ينتقل عندما وخاصة ، حياته الت يمر بها المنتج يف دورة
المرحلة الحالية ي
معايي يمكن بواسطتها التعرف عىل مرحلة تطور السلع .حت بالنسبة للمجموعة ر وف الواقع ال توجد
الت تم بها هذا االنتقال ،ي الكيفية ي
كثي من
المرحىل للمنتج مسألة يكتنفها ر
ي المعايي ،وهو ما يجعل عملية اليتيب
ر السلعية الواحدة إذ يصعب الوصول إىل مثل هذه
الصعوبات .فال يمكن من الناحية العملية مثال التنبؤ ال بالمبيعات المتوقعة يف كل مرحلة من مراحل الدورة الحياتية للمنتج ،وال يطول
كثيا من االنتقادات الملحت فيها .كذلك ،يواجه استخدام دورة حياة المنتج ألغراض تخطيط سياسات التسويق ر ي كل مرحلة ،أو شكل
يشي إىل أن أفضلالحاىل لدورة حياة المنتج ر ي .
تعتي سببا ونتيجة يف آن واحد لدورة حياة المنتج فالوضع ،ألن السياسة يف حد ذاتها ،ر
السياسات التسويقية واالسياتيجيات التسويقية الناتجة عنها تؤثر عىل أداء المنتج يف المراحل المتأخرة من دورة الحياة .ذلك ،فإن
مفهوم دورة حياة المنتج إذا ما استخدم بحذر فإنه يمكن أن يساعد يف تطوير اسياتيجيات تسويقية فعالة لمختلف مراحل دورة حياة
التنافس
ي المنتج .إن تحديد مفهوم السوق بشكل واضح من شأنه أن يدعم فاعلية مفهوم دورة حياة المنتج .فالسوق ال يصف المجال
الت تقيم بها الحصة السوقية ،ومعدل نمو السوق .هذا ر
الذي تتبارى فيه المنتجات فحسب ،بل إن له أثرا مباشة عىل الكيفية ي
يىل المراحل الرئيسة يف دورة حياة المنتج : ونستعرض فيما ي
١.٥مرحلة التقديم INTRODUCTION STAGE
للشاء يف السوق ألول مرة ،ولذلك تأخذ عملية تقديم يوصف المنتج ( السلعة أو الخدمة ) بأنه يكون ف مرحلة التقديم عندما متاحة ر
ي
كثي من المنتجات السلعة إىل السوق وقتا طويال ،فتكون المبيعات منخفضة نسبيا ،ويكون معدل نموها بطيئا .فقد استغرق ر
اليتقال الجاهز طويال قبل أن تدخل مرحلة النمو الشي ع من دورة حياتها . وعصي ر
ر المعروفة جيدا اآلن كالقهوة الشيعة الذوبان ،
وتتسم هذه المرحلة يف دورة حياة المنتج ،بانخفاض األرباح ،وذلك بسبب إنخفاض المبيعات ،وارتفاع تكلفة التوزي ع و اليوي ج .
كبية باالضافة إىل ما
وتحفيهم عىل قبوله ،فإن ذلك يتطلب اتفاق مبالغ ر
ر الموزعي التعامل بالمنتج
ر ولهذا ،فإنه حت يمكن إستمالة
هلكي بجودته ومالئمته .
يجب أن ينفق عىل أساليب اليوي ج المختلفة للتعريف بالمنتج ،واقناع المست ر
5 2.مرحلة النمو GROWTH STAGE
بجت أرباح كب رية ،
ي تكون السلعة أو الخدمة يف مرحلة النمو ،عندما يبدأ معدل النمو يف مبيعاتها بالزيادة الشيعة .وهنا تبدأ المؤسسة .
منافسي جدد إىل السوق .كما يحاول كل منهم تقديم سلعة أو خدمة أفضل من حيث التصميم و الجودة ر مما يكون حافزا كافيا لدخول
وتعتي المنافسة االحتكارية The
ر المتاحة السلعية التشكيالت في التنوع درجة زيادة إىل تقود السوق والسعر ،وهذه الحالة من
ه النموذج الشائع يف سوق يكون فيه المنتج قد وصل إىل مرحلة النمو يف دورة حياته .وتياوح Monopolistic Competitionي
.
الت تستغرقها مرحلة نمو المنتج ربي عدة أيام وعدة سنوات ،ويعتمد ذلك عىل طبيعة ونوع المنتج وبالرغم من أن الفية الزمنية ي
المؤسسة تستطيع يف هذه المرحلة تحقيق أقص أرباح ممكنة ،إال أن الوصول إىل هذا المستوى يمثل إيذانا ببدء مرحلة انخفاض
األرباح أيضاء
الت يمر بها المنتج خالل دورة حياته أحدى المسائل الرئيسية الواجب مراعاتها عند تخطيط االسياتيجية التسويقية
تعتي المرحلة ي
ر
للمنتج .وألن كل مرحلة من هن المراحل يمكن أن يكون لها سيناريو مختلف ،فإن ذلك يفرض أن یکون إسياتيجيتها التسويقية
الخاصة بها .ولهذا ،فإننا سنحاول يف هذا الجزء من الوحدة الدراسية أن نسلط الضوء عىل االسياتيجيات التسويقية وتوجهاتها يف
مختلف مراحل دورة حياة المنتج
واليامج
كثية ،ولهذا فإن عىل إدارة التسويق أن تضع لنفسها من أساليب الترصف ر تنطوي عملية تقديم المنتج إىل السوق عىل مخاطر ر
للتسعي واليوي ج ،والتوزي ع ،وتحديد جودة المنتج .هذا
ر بالنسبة وخاصة ، السوق التسويقية ما يضمن للمنتج عملية تقديم آمنة إىل
ه: يىل أرب ع اسياتيجيات هامة يجب عىل إدارة التسويق أن تتبناها يف مرحلة تقديم المنتج .وهذه االسياتيجيات يونستعرض فيما ي
1.1.6إسياتيجية القشط الشي ع Rapid - Skimming Strategy
ترويح مكثف .وتستهدف إدارة التسويق بذلك محاولةر ي وتركز هذه االسياتيجية عىل تقديم المنتج إىل السوق بسعر مرتفع ،وبجهد
المستهلكي بمزايا المنتج وخصائصه
ر فه تنفق بسخاء عىل اليوي ج ،إلقناع جمهور إجماىل الكل وحدة منتجة .ي
ي الوصول إىل أقص رب ح
.
الت يتصف بها الصنف ولهذا ،فإن تكثيف اليوي ج من شأنه أن النسبية ،وتحاول رتيير السعر المرتفع ،بمستويات الجودة العالية ي
أكي فاعلية ،وهذه األوضاعيساعد ف عملية التغلغل الشي ع ف السوق .ويمكن تطبيق هذه االسياتيجية ف أوضاع معينة تكون فيها ر
ي ي ي
كبي من الجمهور بالمنتج ( .ب ) أن أفراد الجمها الذين يكونون قد عرفوا المنتج سيبدأون ر
بشاء المنتج ، ه ( :أ ) عدم معرفة قطاع ري
استهالك شي ع
ي وسيكونون قادرين عىل دفع السعر المرتفع ( ج ) وجود منافسة شديدة ،ولهذا ،فإن المؤسسة ترغب يف بناء تفضيل
لمنتجها .
کافيي
ر ترويح مكثف .حيث يكون هذا المحورانر ي إىل السوق بسعر منخفض ،مع جهد تستند هذه االسياتيجية عىل تقديم المنتج ي
: .
أكي حصة سوقية فيها وتكون هذه االسياتيجية فعالة يف األوضاع التالية ( ) 0عندما لتحقيق تغلغل أشع داخل السوق ،وتحقيق ر
كبية ( ب ) عدم معرفة الجمهور بالمنتج ( ج ) زيادة حساسية السوق السعر المرتفع ( د ) يكون السوق واسعا وحجم الطلب فيه ر
الخية االنتاجية .
وجود منافسة شديدة ( ،ه ) انخفاض تكلفة االنتاج تبعا لحجم االنتاج وزيادة ر
البظء Slow Penetration Strategy
ي 4.16اسياتيجية التغلغل
إىل مستوي الحاجات و الرغبات االستهالكية ،فإنه سيحظ حتما بقبول المستهلك .ألن المنتج يف هذه يرتق ي
ي إذا استطاع المنتج أن
الت يتوقعها المستهلك ،مما يزيد من حجم المبيعات ،ويشع من معدل نموها بما ي األشياعات تحقيق عىل الحالة سيكون قادرة
ر ر
يساعد عىل الدخول إىل مرحلة النمو ،فالمستهلكون الذين بادروا إىل شاء المنتج االبتكاريون ) سيستمرون يف شائه نظرا لالنطباعات و
الت يكونون قد كونوها عن المنتج عند رشائهم المبكر له ،مما يعزز ميولهم وتوجهاتهم العادة رشائه كما أن هؤالء القناعات االيجابية ي
محاکي بذلك من سبقوهم وخاصة عندما يسمعون كالم الثناء ر المستهلكي الذين لم ينضموا بعد إىل الركب ،سيبدأون ر
بالشاء ر
وف ضوء النجاح الذي يحققه المنتج يف السوق ،فإن المبيعات العالية المقينة واالستحسان عن أداء المنتج والتوصية باستخدامه ي
المنافسي بالدخول إىل ال سوق ،وسيحاولون تقديم منتجات جديدة بمواصفات جديدة أيضا وستتسع ر بفرص رب ح عالية أيضا ستغري
المنافسي ستقود إىل زيادة يف عدد منشآت التوزي ع .وسيؤدي ذلك إىل مبيعات أعىل .والحقيقة أنه ال ر السوق لذلك فالزيادة يف عدد
يمكن توقع أية زيادات يف األسعار ،ألن من شأن المنافسة أن تكبح جماح أية ممارسات يف هذا االتجاه .أما االتفاق عىل التوزي ع
أكي نجاعة لزيادة المبيعات .وتتصف مرحلة النمو يف دورة حياة واليوي ج فينتظر أن يزداد لمواجهة المنافسة ،حيث يصبح وسيلة ر
أكي من المنتجات ،مما يقلل من نصيب الوحدة وغيها ) ستوزع عىل عدد ر السلعة بزيادة األرباح .فتكاليف اليوي ج دعاية وإعالن ...ر
.
الكبي Mass Production ر مية تتحقق عادة مع التوجه إىل االنتاج
وه رالواحدة من هذه التكاليف .ي
تبت عدة اسياتيجيات تسويقية أبرزها ( : وللحفاظ عىل مكانتها التنافسية يف السوق ،وتعزيز هذه المكانة فإن بإمكان مؤسسة األعمال ي
السلع وتنوي ع التشكيلة التميي ) ۱تحسي مستوى الجودة التوعية للسلعة ،وإضافة مواصفات جديدة وموديالت ر
أكي للسلعة (
ي ر ر
السلعية ) ( .ب ) التوجه لخدمة قطاعات استهالكية جديدة New Segmentsو استخدام قنوات توزي ع جديدة ( ،ج ) تحويل
االستهالك ،كبناء القناعات بدال من إيجاد القاعدة المعرفية عن
ي تأثي أعمق عىل السلوك
االسياتيجية االعالنية لتحقيق أهداف ذات ر
ر
المستهلكي لشاء السلعة
ر أكي منالسلعة فقط ( .د ) إن المؤسسة قد تلجأ إىل خفض األسعار يف بعض األحيان ،وذلك االستمالة عدد ر
أثني هما .1 :تحقيق حصة سوقية عالية High .والحقيقة أن مؤسسة األعمال يف مرحلة النمو غالبا ما تجد نفسها أمام خيارين ر
متمي فإنها تستطيع زيادة إنفاقها
ر سوف
ي Market Shareو .2تحقيق أرباح جارية عالية .وإذا أرادت المؤسسة االستحواذ عىل وضع
التخىل عن
ي تحسي وتطوير منتجاتها ،وترويجها باالضافة إىل تكثيف عملياتها التوزيعية ،ولكنها تجد يف الوقت نفسه لزاما عليها
ر عىل
هدفها يف تحقيق أقص أرباح ،أمال منها يف تحقيق هذا الهدف يف المرحلة التالية ( النضوج ) .
يعت ضمنيا اجتيازها المرحلة النمو و أزدياد صالبة عودها .وبالرغم من ذلك ،فإن النمو يف
إن وصول المنتج إىل مرحلة النضوج ي
مبيعات المؤسسة قد ينخفض يف أوقات معينة .فمرحلة النضوج غالبا ما تستمر وقتا أطول من المراحل السابقة التقديم والنمو ) ،كما
تعتي يف مرحلة النضوج .كثيا من التحديات عىل إدارة التسويق يف المؤسسة .ومعظم المنتجات الموجودة يف السوق اآلن ر أنها تفرض ر
بالتاىل
ي سيقود وهذا ، للبيع ةكثي
ر منتجات وجود مع ، ينكثي
ر منتجي
ر ظهور في يسهم أن شأنه من المبيعات نمو معدالت إن انخفاض
وغيه من أساليب وطرق إىل زيادة حدة المنافسة .فالمؤسسات المتنافسة تبدأ بتخفيض أسعارها ،وزيادة حجم اإلنفاق عىل اإلعالن ر
متمية نستطيع بها
ر اليوي ج ،كما أنها ستلجأ إىل تدعيم مخصصاتها ألغراض البحث والتطوير ،من أجل الوصول إىل منتجات مطورة
تعزيز المكانة التنافسية لمنتجاتها .ومن شأن هذه الممارسات كلها أن تؤدي إىل تخفيض هوامش الرب ح ،ي
الت يمكن أن تحققها
الت ال تقوى عىل المواجهة والتصدي ،بحيث يبق يف
المؤسسات المتنافسة ،وسيقود ذلك إىل خروج بعض المؤسسات الضعيفة ،ي
الت تكون قد دعمت قدراتها ،وعززت مكانتها .
السوق تلك المؤسسات ي
السوف المتوقع ،فإن القدرات الدفاعية للمؤسسة لن تكون سهلة المنال ،ربما يكون بقيام المؤسسة بتسديد
ي وإزاء هذا السيناريو
هجوم جيد ،وأفضل كوسيلة للدفاع عن منتجاتها .ي
وف ظل هذا التوجه فإن بامكان إدارة التسويق يف المؤسسة أن تأخذ يف اعتبارها
االسياتيجيات التسويقية التالية :
وتلجأ المؤسسة إذا ما تبنت هذه االسياتيجية إىل زيادة االستهالك من المنتج الحالkي ،وذلك عن طريق زيادة استعمال المنتج من
الحاليي ،أو الوصول إىل قطاعات استهالكية جديدة ،أو قيام المؤسسة باعادة النظر يف وضع المنتج يف السوق ،
ر قبل مستهلكيها
ر
ومحاولة قولبتها يف أطر ترويجية جديدة ،حت تصبح أكي قبوال واستحسانا من قبل المستهلك ،ويلعب االعالن دورا هاما يف تحقيق
المية التفضيلية للمنتج إن وجدت .
أهداف المؤسسة يف هذه المرحلة ،ويكون عليه يف هذا الصدد إبراز ر
2.3.6إسياتيجية تكييف المنتج Product Modification
إسياتيجية تطوير جودة المنتج ( سلعة أو خدمة ) وتستهدف هذه االسياتيجية إىل زيادة مستوى أداء المنتج من حيث طول فية
وتعتي هذه االسياتيجية فعالة ومناسبة يف
ر تحسي مذاقه إن كان المنتج سلعة غذائية .
ر تحسي امكانيات االعتماد عليه ،أو
ر تعميه ،أو
ر
االنتاج ،أو عندما يكون هناك أعداد كافية
ير الت يؤمن فيها المستهلكون بالتطوير
ي تلك أو ، المنتج جودة تحسي
ر فيها يمكن الت
ي الحاالت
المستهلكي الذي يرغبون يف مستويات جودة أعىل
ر من
إسياتيجية تطوير خصائص المنتج وتستهدف هذه االسياتيجية إضافة خصائص جديدة ،يمكن من خاللها تولید منافع اضافية
للمنتج كاألمان والمالمة .وقد استخدمت هذه االسياتيجية بكفاءة عالية من قبل الصناعات اليابانية ،كصناعة الساعات والحاسبات
االلكيونية و آالت التصوير .
الت تصل إليها السلعة أو الخدمة إىل مستوى االنحطاط عند انخفاض مبيعات المنتج ،وهذا االنخفاض قد يكون تتصف المرحلة ي
كثي من األسباب ،كالتقدم ر .
بطيئا أو شيعا ،كما يمكن أن تصل المبيعات إىل أدت مستوياتها ويعزى التعي يف مبيعات المنتج هنا إىل ر
والتغي يف مستوى اهتمامات المستهلك ،وزيادة حدة المنافسة يف السوقر التكنولوج بما يعكسه من ارتفاع يف معدالت تقادم المنتج ،
ر ي
تبت أحد التوجهات البديلة التالية
،وتلجا المؤسسة يف هذه األوضاع إىل ي
.١الخروج من السوق كليا .
عتي التغليف أحد األبعاد األساسية المكونة لمفهوم المتح .ألنه يعزز صورته الذهنية لدى المستهلك ،وقد حدث أهمية التغليف ي ر
ه المنتج ،والسعر ،
ي ملونة عناض اربعة من يتكون الذي التسويق
ي ج المزي ف
ي الخامس العنرص اعتبارها ىل النوق مفكري ببعض السلع
ي
الح للمنتج
ي االسي التخطيط قضايا من كقضية العالق إىل ينظرون المفكرين هؤالء من ين الكثي
ر فإن ، ذلك ومع . ج ويوالي ، ع والتوزي
ويعرف التغليف بأنه مجموعة األنشطة التسويقية المتعلقة بتصميم وإنتاج العبة الحاوية للسلعة ،وكل ما يرتبط بهما من عمليات لف
نوعي :
ر وحزم ومستلزماتهما وينقسم الغالف اىل
الكييت ،
الت توضع فيها أعواد ر ر
، 1الناشف المباش الحاوي للسلعة كالزجة لحرية العطر ،أو العلبة ي
الخارج الذي توضع فيه السلعة بغ
ر ي .2الغالف
يستغت عنها المستهلك بمجرد استخدام السلعة ويشتمل مفهوم الغالف من
ي القها األول ،وهو ما يطلق عليه غالبا العبوة .والذي
ناحية أخرى عىل كل ما يوضع عىل الغالف من معلومات مطبوعة ،سواء كانت هذه المعلومات عىل شكل رسوم ،أو أشكال ،أو زمور ،
غي ذلك مما يمكن ينخل يف تكوين الصورة الذهنية للمنتج Product Imageوتتبع األهميةأو صور ،أو أية شارات دالة Labelsأو ر
التسويقية للعالف من االعتبارات التالية .
الماىل يف بعض
ي .١أن القرار المتعلق بتصميم وإنتاج الغالف يرتبط بعنرصي التكلفة و اإلنتاج ،وهو ما يحتاج إىل مستوى من التحليل
األحيان .
كثي من المتاجر الحديثة ،قد أدى إىل زيادة الدور الذي يمكن أن يلعبه الغالف يف
، 3إن زيادة االعتماد عىل الخدمة الذاتية يف ر
مساعدة المستهلك إىل الصنف المطلوب کا تساعد المعلومات الظاهرة عىل الغالف المستهلك عىل االستدالل عىل محتوى السلعة ،
وتركيبها وعمرها ،وكيفية استخدامها
الت .5يلعب الغالف دورا هاما يف تروي ج السلعة ،لما له من أثر يف جذب انتباه المستهلك ،الذي ر
يعتي أحد اآلثار الذهنية الهامة ي
ات ،وخاصة بالنسبة للسلع الجديدة . ر
االقناع لدى المستهلك و إستمالة سلوكه الش ي
ي التأثي
ر يستلزمها إحداث
، 6يمثل العالف بالنسبة لبعض أنواع السلع ( كالعلور مثال ) بعدا رمزيا يسع إليه المستهلك عند اتخاذ قرار ر
بشاء هذه السلع ،وذلك
لما يمكن أن يضفيه الغالف من مظهرية ومكانة إجتماعية خاصة .
الت يمكن أن تكون سببا يف تفضيل .7إن الغالف يمكن أن يكون مجاال من مجاالت ر
المية المقارنة Comparative Addvantageي
المستهلك لسلعة ما ربي مثيالتها من السلع المنافسة .
السلع من قيم رمزية ،أصبحي كثي من مديري التسويق يف مؤسسات األعمال الحديثة أهمية ما يضيعه الغالف إىل المضمون ويدرك ر
المستهلكي –ال نشيي السلع أو الخدمات لمجرد ما تنطوي ر
كثي من أوضاع الشاء فإنا -نحن فق ر
ر المستهلك راغبا يف البحث عنها ,ي
المضامي من قيم رمزية تبحث عنها ألغراض تأكيد الذات ،أو تأكيد مكانتنا يف ر مضامي سلعية مادية ،وإنما لما تحملة لنا هذه
ر عليه
االجتماع ومن ناحية أخرى يلعب الغالف دورا هاما يف مجال تعزيز ي الثناء و اف
االعي عمليات خالل من وذلك نعيش الذي المجتمع
الت يرى المستهلكون فيها ي ات رالم عدد لتقدير أجريت ميدانية فق دراسةالمستهلكي .ي
ر وتأكيد شخصية المؤسسة ومنتجاتها يف أذهان
الت تنتجه رشكة كامبل األمريكية ،وجد أن المتسوق العادي يرى هذا الحساء ( ) 76مرة يف السنة ،وذلك نظرا لما الحاء ( الشوربة ) ي
ترويح للصنف يعاد حملة إعالنية تقدر بمبلغ 26 ير يتصف به صنف الحساء هذا من غالف أنيق جذاب .وقد أدى ذلك إىل إحداث أثر
غي المناسب أثر سلبية أيضا . االستهالك ،فإن الغالف ر
ي مليون دوالر .وإذا كان من شأن الغالف المناسب أن يؤثر إيجابية عىل السلوك
غي المناسب يف ر الغالف يسهم أن يمكن سلبية ذهنية صورة الت يسهم الغالف الجذاب يف تكوينها ،تقابلها فالصورة الذهنية االيجابية ي
تكوينها أيضا .
يتطلب القرار الخامس بالعالمات التجارية اتخذ سلسلة من القرارات الفور الهامة ذات الطبيعة العلمية Systaticو التسلسل المتعلقة
أدت أو أية مجموعة من هذه األشياء ،وتستخدم لتعريف البائع الممية بأنها إسم أو كلمة أو عالمة أو اصطالح أو رهن أو ي
ر تعرف العالمة
تمي ماوينبع عىل إدارة مؤسسة األعمال الحديثة أن تحدد فيما إذا كانت راغبة يف ري غيهم .
وتميه عن ر
المانعي باسلحة رر أو مجموعة من
بتميي
ر لتيير عدم قيامها
يكق ر
وف ظل المنافسة أن تضع من األسباب ما ي تقوم بانتاجه من السلع أو الخدمات بأية عالمات معينة ،ي
التميي .
ر الت تنتجها وستكون هذه األسباب قليلة ،أو تكون يف معظم األوضاع خاصة بظروف معينة اقتضت عدم السلعة أو الخدمة ي
الت ال تحمل أن نظرة شيعة متمعنة يف مجموعات األصناف السلعية الموجودة عىل أرفف المتاجر تمكن الناظر من إدراك ندرة السلع ي
ممية بعالمات أو أسماء خاصة بها ،مثل برتقال يافا ذلك ،فإن ممية .فحت بعض أصناف الفواكه والخرصاوات أصبحت ر أية عالمات ر
السلع ،أو بعض السلع
ي الت تتصف بلمطية مضمونها التميي بالعالمات ،وخاصة بالنسبة السلع ي
ر هناك اتجاها ملحوظا نحو عدم
األساسية كاألغذية المعلبة المناشف الورقية ،األغذية المجمدة مثال .وان وضع مثل هذا النوع من السلع يف عبوات ال تحمل أي شكل
المستهلكي رشاءهام وقد
ر أكي من تميييه ،من شأنه أن يخفض من تكلفة التغليف مما ينعك عىل سعر بيعها ،ويتيح لعدد ر أو عالمة ر
التميي
ر الت تعتمد فعال عىل
الممية ،دهشة المؤسسات ي ر غي
المستهلكي عىل هذا النوع من السلع ر
ر أثار اإلقبال الشديد من جانب
الممية
ر الممية بعالمات تباع بأسعار تقل بنسبة 30يف المائة عن اسعار السلع
ر غي
تشي اإلحصائيات إىل أن األصناف ر بالعالمات ،حيث ر
بعالمات ،وبنسبة تقل عن 10يف المائة عن أسعار السلع .
ممية عالمات تجارية بمعدل { أصناف من كل ارب ع األمريگ يقوم بشدر راه استان شعر ر ي المعرفة باسماء معينة .كما أن المستهلك
الممية 3 -
ر غي
ر األمالت تستحوذ ، وكذلك . الكمان و التضخم معدالت في المتسارعة الزيادة مجموعات علمية واد زرت هذا التوجه
الت تنتجها األسعار المنخفضة لهذه حواىل 2.4يف المائة من سوق األغذية المعلبة يف الواليات المتحدة وقد استطاعت الوفورات ي ي عىل
كبية يف بعض األصناف يعيون معيار الجودة اهتماما ر المستهلكي ،وخاصة هؤالء الذي يال ر
ر كبية من
األصناف استمالة قطاعات ر
الت ال تحمل أية عالمات .ومن تلك ي وتلك بالعالمة ةالممي
ر السلع بي السلع
ي ر المضمون ف
ي جوهرية قروقات السلعية ،أو الذين ال يرون
الميدة ،واألغذية المعلبة ،وما شابه ذلك .ذلك ،فإن جودة الصنف ال األصناف األكياس البالستيكية الخاصة بالقمامة ،واألغذية ر
الت
المستهلكي ،ونظرا للعالقة ي
ر كثي من االستهالك بل ويمثل بعدا أساسيا يف تفضيل الصنف من قبل ر ي تزال تشكل معيارا هاما يف القرار
الممية غالبا ما يكون نابعا من اعتقادهم ر غيالمستهلكي األصناف ر
ر المستهلكي ربي السعر والجودة ،فإن تجنب هؤالءر يدركها بعض
الممية من مستويات الجودة ر غي السلع لألصناف ر ي بأن انخفاض سعرها ،ربما يكون عىل حساب ما يمكن أن ينطوي عليه المضمون
المرغوب فيها .ولهذا ،فإننا غالبا ما نجد المستهلك عند رشائه لبعض األصناف كمستحرصات التجميل ،و العطور ،واألغذية .ما
الممية يجب أن يتخذ ،يف ضوء قناعات صانع هذا القرار ر يضح بالسعر يف مقابل الجودة العالية ولهذا ،فإن القرار الخاص بالعالمة ي
الممية
ر الت يمكن أن تجنيها المؤسسة من ذلك وبأية تكلفة .ومن المنطلق فإن دراسة استطالعية ألهم المزايا الخاصة بالعالمة بالمزايا ي
كبية لصانع القرار .وتسهيال لعملية الدراسة واالستذكار لهذه المزايا فإننا ۔ عزيزي الدارس سنعرضها يف ثالث ،ستكون ذات فائدة ر
مجموعات رئيسة .
أوال :مزايا تعود ي
عىل المستهلك
النواج التالية
ي الممية المستهلك يف
ر تساعد العالمات
الممية تحقق ما ذكر من مزايا للمستهلك ،فإن ما يمكن أن تحققه للبائع من مزايا أخرى ال تقل أهمية .ومن هذه
ر إذا كانت العالمة
يىل :
المزايا ما ي
السلع .كما أن العالمة تساعد
ي الممية البائع يف عملية رشاء الصنف وإعادة طلبه إذا كانت تمثل جزءا من مخزونه
ر .1تساعد العالمة
كثي من المشكالت المتعلقة بذلك . عىل معالجة ر
الت يمكن أن يتصف بها
الممية البائع بالحماية القانونية الالزمة ،للمحافظة عىل الخصائص الفريدة ي
ر .2تزود العالمة التجارية
المنافسي .
ر والت ربما يتم تقليدها من قبل السلع للصنف ،يي المضمون
الممية يف عملية تجزئة السوق Market Segmentationحيث تستطيع المؤسسة أن تعرض الصنف الواحد ر .4تساعد العالمات
ممية .بحيث توجه كل عالمة لفئة استهالكية معينة ،وبصورة يكون للعالمة وقع ر
معي يف عملية االختيار لدى هذه بعش عالمات ر ر
المعايي األساسية لالختيار
ر الت تتصف بها كل فئة ،وتتالءم مع
تعي عن الخصائص الفريدة يالممية يجب أن رر الفئة .ولهذا ،فإن العالمة
االستهالك لدى أفراد كل فئة .
ي والتفضيل
ممية خاصة بها لكافة متجانيا ، كثية عىل ناحية االسياتيجيات الخاصة بالعالمة الندا يف تتبت رشكة IBMعالمة تجارية ر وهناك أمثلة ر
ممية و ومن ناحية حي تقوم رشكة BASEبتوزي ع منتجاتها من مقاومات التجمد Antifreezersتحته ما يقرب من 80عالمة ر يف ر
تأجي
حي يلجأ البعض اآلخر إىل ر ف
ي ر ، التجارية عالماتها بخصوص حقوف
ي بيع إىل المشهورة العالمية المؤسسات من كثي
ر تلجأ ، اخرى
كثيا من الدول اآلخذةتلك العالم لفيات زمنية محددة ،وذلك مقابل رسوم Royaltiesتدفعها المؤسسة المستاجري والحقيقة ،أن ر
التأجي ) ،كوسيلة تستطيع من خاللها نقل و اكتساب التكنولوجيا الصناعية الحديثة ،من ر يف النمو قد تبنت هذه الطريقة السبع أ
الكثي من مؤسسات التوزي ع الممية من قبل الت تمتلك عالمات تجارية مشهورة كما تستخدم العالمات التجارية ر
ر ر الشكات العالمية ي
الشكه التجارية الفلسطينية للشاي الذي تقوم بتوزيعه ،يف ممية من قبل ر
الي كعالمة تجارية ر المتخصصة .فمثال تستخدم عالمة الغز ر
باستياده من منتجيه يف بالده ،ثم تقوم بتعبئته .ونظرا لتعثية األطراف المرتبطة بالعالمة التجاريةر الوقت الذي تقوم فيه هذه ر
الشكة
كثي من
الممية ) ينطوي عىل رر الت سبقت اإلشارة إليها ،فإن هذا النشاط ( وضع العالمات ،وخاصة يف مل االسياتيجية المختلفة ي
الجوانب القانونية ،مما يستلزم من إدارة المؤسسة األهتمام بها والحرص عىل صيانة الحقوق الميتبة عىل استخدام تلك العالمة
التاىل :
تميي ما ينتجه من سلع أو خدمات أربعة خيارات اسياتيجية نوجزها عىل النحو ي الممية إن أمام المنتج إذا ما قرر ر
ر
الممية عىل
ر .2إسياتيجية العالمة الواحدة لكافة السلع ي
الت تنتجها المؤسسة ،ويقوم المنتج بموجب هذه االسياتيجية بوضع عالمته
الت يقوم بإنتاجها .فمثال تقوم رشكة جيال الكييك General Electricبإنتاج ما يزيد عىل 5000صنف تحمل كلها
كافة أنواع السلع ي
نفس العلمية ,
.4إسياتيجية العالمة التجارية الجامعة ربي إسم المؤسسة واسم السلعة ،مثل شيبس الوفاء ،شوكاالته الوفاء ،لمياه الوفاء " ... ،و
هكذا .
األكي شيوعا من حيث االستخدام بالنظر إىل المزايا العديدة المقينة به ،ومن أبرز هذه المزاياءاتيح األول هو ر
ويعتي الخيار االسي ر ي
ر
وبالتاىل فإن من شان ذلك أن يحول دون تعميم ما قد يلحق العلمة التجارية ي ، تنتجها الت
ي السلعة واستم المؤسسة سمعة بي ر الفصل
بمية تخفيض التكلفة التسويقية المجموعة السلع من فشل عىل سمعة المؤسسة وشهرتهاء وتتصف طريقة العالمة التجارية الجامعة ر
المنتجة ،حيث سيقود ذلك إىل تخفيض نصيب العالمة التجارية الواحدة من تكلفة اليوي ج الالزم لتكوين االعياف ،والتفضيل
االستهالك للسلع ،ومع ذلك ،فان اس تخدام هذه الطريقة ينطوي عىل بعض المخاطر ،وخاصة بالنسبة للمؤسسات ذات االنتاج ي
الممية السلعة ما ،فإن ذلك سيعمم عىل بقية السلع ر المتنوع ( مجموعات سلعية عديدة ) ،فإذا فشلت إحدى العالمات التجارية
األخرى
معايية يف االختيار
ر يعتيها المستهلك دون ب .المجموعة المحايدة Inert Setأو العاجزة ،وتتكون من كافة العالمات التجارية ي
الت ر
وبالتاىل فإنه ينظر اليها بصورة سلبية .
ي ،
الصغية المثبتة
ر لتميي منتجاتها ،وتيواح هذه الشارات ربي البطاقةر تلجأ مؤسسات عديدة إىل استخدام شارات من القماش أو الورق
الت تكون جزءا من الغالف .وهذه الشارات أو البطاقات إما أن تحمل اسم العالمة فقط أو تحمل بعض عىل السلعة ، Tagوالرسوم ي
الممية .كما أنها
ر المعلومات التوضيحية الخاصة بالسلعة .وتؤدي الشارات عدة وظائف ،من أبرزها أنها تعرف بالسلعة أو بعالمتها
تضق عىل السلعة مكانة ترتيبية معينة ربي مثيالتها .وإضافة إىل ذلك ،فإن هذه الشارات أو األختام تؤدي دورا هاما يف وصف بعض ي
الت تحتوي عليها ،أو الداللة و المغزى
وأخيا ،فإن الشارة يمكن أن تلعب دورا ترويجية من خالل الرسوم ي ر االشياء الخاصة بالسلعة .
ممية مشهورة .ونظرا لما يمكن أن تسهم به الشارة من داللة عىل السلعة ،فإنها تقوم بدور هام تشي إىل عالمة ر
الذي تحمله إذا كانت ر
يف تكوين صورة ذهنية خاصة بتلك السلعة ،ومع ذلك ،فان مرور الزمن قد يجعل الشارة مرتبطة بموضة قديمة ،ولهذا قد يجري
الممية .
ر تعديلها بصورة ال تؤدي إىل تشويه الصورة المحمولة عن تلك السلعة ،أو عالقتها
الت
وغيها من الخصائص ي الحقيق : Actual Productمجموعة األجزاء المكونة للمنتج ،اسم الماركة الغالف ر
ي -المنتج ( بفتح التاء )
تعظ مجتمعة المنافع الجوهرية للمنتج ي
الت يقدمها البائع للمشيي بعد رشاءه للسلعة أو الخدمة ،كالصيانة
-خدمات ما بعد البيع : After Selling Servicesكافة الخدمات ي
الت تقدمها .
مية تنافسية للمؤسسات ي وه تمثل ر
وتقديم الخدمات المساعدة األخرى ،ي
-المنتج ( بفتح التاء ) المدعم : Augmented Productمجموعة الخدمات اإلضافية والمنافع المقدمة للمستهلك والمرتبطة
األساس للمنتج ،مثال ذلك ،الضمان الذي يمنحه البائع للمستهلك .
ي بالجوهر
تسويق ينطوي عىل وضع إسم ،أو إصطالح أو عالمة أو رمز أو تصميم أو أية مجموعة من تلك
ي التميي بالعالمات : Brandingنشاط
ر
تميي السلعة أو الخدمة المنتجة من قبل مؤسسة عن تلك المنتجة من قبل مؤسسات أخرى منافسة .
بقصد ر
الممي ،مثال
ر الممية : Brandmarkذلك الجزء من العالمة الممكن إدراكه لكنه ر
غي منطوق كالرمز ،أو التصميم أو اللون ر -العالمة
ذلك ،حرف Kاألحمر من عالمة Kodak
الممية مثل ( تاید ) .
ر -اسم العالمة : Brand Nameذلك الجزء المنطوق من العالمة
عىل اليكيبات
النهات وتشتمل ي
ي الت تدخل بصورة جزئية يف تصنيع المنتج السلع الرأسمالية : Capital Goodsي
ه السلع الصناعية ي
والتجهيات اإلضافية .
ر
الت تتصف بها إحدى المؤسسات وتنفرد بها عىل المؤسسات المية التنافسية : Competitive Advantageر
المية ( الخاصية ي -ر
مية نسبية أخرى
المنافسة وتتحقق عند تقديم المنتج للمشيين بسعر أقل أو بجودة أعىل أو بأية ر
الشخص ،
ي المستهلكي النهائيون لغرض االستهالك
ر الت يشيي ها .السلع االستهالكية : Consumer Goodsي
ه السلع ي
النهات بصورة
ي -سلع المالئمة ( سهلة المنال ) : Convenience Goodsأحد أنواع السلع االستهالكية ي
الت يشيي ها المستهلك
ات
متكررة وفورية و بأدت قدر من المقارنات والجهد الشمر ي
الت تنخفض فيها المبيعات من تلك السلعة أو -مرحلة االنحدار : Decline Stageي
ه المرحلة يف دورة حياة السلعة أو الخدمة ي
الخدمة .
الت تستخدم يف العادة بصورة مستمرة وتشيي عدة مرات طوال الحياة ، السلع المعمرة : Durable Goodsي
ه السلع المحسوسة ي
كالثالجة .
الت تبدأ فيها المبيعات من هذه السلعة أو الخدمة مرحلة النمو : Growth Stageي
ه المرحلة يف دورة حياة السلعة أو الخدمة ي
بالزيادة الشيعة .
الت تشيي من قبل األفراد أو المؤسسات بقصد إدخالها يف عمليات صنع الحقة أو السلع الصناعية : Industrial Goodsي
ه السلع ي
االستخدامها العمل ،
الت يصبح فيها نمو مبيعات السلعة أو الخدمة بطيئة مرحلة النضوج : Maturity Stageي
ه المرحلة يف دورة حياة السلعة أو الخدمة ي
أو يتوقف .
والبائعي الذين المنافسة االحتكارية : Monopolistic Competitionإصطالح يطلق عىل السوق الت تتصف ر
بكية عدد المشيين
ر ي
معي وليس مجرد سعر واحديتعاملون بعضهم مع بعض يف نطاق مدى أسعار ر
الت تستهلك يف العادة مرة واحدة أو عدة مرات . غي المعمرة : Nondurable Goodsي
ه السلع المحسوسة ي .السلع ر
خط المنتجات : Product Lineمجموعة من المنتجات وثيقة الصلة فيما يتعلق بطريقة أدائها وتباع لنفس المجموعة من
معي لألسعار .الت تقع ضمن مدى ر المستهلكي كما تسوق من خالل نفس األنواع من منشأت التوزي ع أو ي
ر
الت تبيعها مؤسسة ما للمشيين .
مزي ج المنتجات : Product Mixإصطالح يطلق عىل كافة خطوط المنتجات واألصناف ي
بميرات بقائها واستمرارها .وتنطوي عملية إدارة المزي ج الذي تتكون منه منتجات المؤسسة عىل
كثي من مسارات النجاح ودعمها ر ر
اتخاذ واحد او ر
اكي من القرارات االتية :
ومما ال شك فيه ان قدرة اإلدارة عىل اتخاذ اي من هذه القرارات تتوقف عىل مدى توافر المعلومات عن السوق بقواها المختلفة ومنها
تبت نظام فعال ونشط للمعلوماتيقتص من ادارة المؤسسة ي
ي وغي ذلك وهذاالتكنولوج ر
ر ي المستهلك والمنافسة والتطور والفن
ليستطيع هذا النظام ان يمدها بالمعلومات الالزمة يف الوقت المناسب .
العمليتي يجب
ر وجدير بالذكر ان عملية التطوير الناجحة يجب ان ال تتم بمعزل عن ادارة المزي ج المكون لمنتجات المؤسسة حيث ان
ان تؤديا جنبا اىل جنب وبصورة متكاملة ومتوازية .
التاىل
وتنطوي ادارة مزي ج المنتجات عىل سلسلة من العمليات المتخصصة نوجزها عىل النحو ي
.1 :2تحليل خطوط المنتجات product lines analysis
إجماىل األرباح و
ي الت تتكون منها خطوط المنتجات ،تسهم بنسب متفاوتة يفوفيما يتعلق بمستوى التحليل األول يف المنتجات ي
الت يولدها كل خط من خطوط اإلنتاج ،وهو أمر يتطلب من مدير التسويق أن يتعرف عىل المساهمات النسبية ان المبيعات ي
غي الواعدة منها .
التدابي الالزمة بشان المنتجات ر
ر المنتجات ،واتخاذ
كما يالحظ يف الشكل فإن المنتج األول قد أسهم بنسبة 50يف المئة من المبيعات الخاصة بخط المنتجات ،وبنسبة 30يف المائة من
التواىل و 50يف
ي والثات معا فقد أسهما يف تحقيق 80يف المائة من عىل المبيعات 30 ، 50عىل
ي إجماىل األرباح عه لما المنتجان األول
ي
إجماىل األرباح والحقيقة أن هذا النوع من التحليل له مدلول عال فيما يتعلق بسياسة المنتجات ريكا -كما راينا -فإن
ي المائة من
وبالتاىل ،فإن أية أضار يمكن أن تلحقه نتيجة لممارسات
ي والثات يشكالن رافدا رئيسا ألرباح المؤسسة من هذا الخط ،
ي المنتجي األول
ر
كبية ،يمكن أن تعرض قد تقوم بها المؤسسات المنافسة ،من شأنها أن تضع المؤسسة أمام تحديات ر
تطوير
المدت الحماية من المنتجون وادارتهما بكفاءة وإزاء السيناريو الذي
ي ميرا كافيا لحماية هذينمسيتها للخطر ولهذا ،فقد يكون ذلك ر ر
ر
يمكن تكوينه من الشكل السابق إىل أمام اإلدارة وحدا او أكي من أساليب الترصف التالية
. 1االستمرار يف اتباع السياسة اإلنتاجية الحالية ،واالحتفاظ بالمنتجات الرئيسة اردن ومحاولة حمايتها والدفاع عنها .
الكاف
ي الحىل بزيادة عند المنتجات ،مع إعطاء كل ملتح الجهد اليد
ي 2توي ع خط المنتجات
3حلف المنتج الرابع ووقف إنتاجه ألنه لم يسهم ر
بأكي من 5يف المائة من مبيعات خط المنتجات ،و 10يف المائة من األرباح المتولدة
منه.
الثات ،فإنه يكون عىل مدير التسويق القيام به المكانة التنافسية النسبية لكل منتج يف مجموعته السلعية ،
ي اما المستوى التحليل
وف معرض من هذا التحليل ،فإننا سنرصببالمقارنة مع المجموعات المنافسة ،وهو ما يطلق عليه تحليل المرتبة Positioningي
التاىل :تنتج إحدى المؤسسات الورق المستخدم للطباعة والتصوير ،وهو مصنف عىل اساس معيارين هما الوزن و الجودة ,
: ي المثال
الثات فإن الورق يصنف ثالثة مستويات المنخفضي المعيار اساس وعىل ، غم 70 , 80 , 90 , 120 الورق يوجد األول األساس فعىل
الجودة ،و المتوسط الجودة و الممتاز
هأ،ب، ويوضح الشكل ( ) 2خريطة توضح المرتبة النسبية لمجموعة من أصناف الورق المنتجة بواسطة أرب ع مؤسسات متنافسة ي
المستويي المتوسط والممتاز .والمؤسسة ( ب ) تبيع
ر صنفي من الوزن األعىل ( ) 120غم من
ر ج ،د .فإذا كانت المؤسسة ( أ ) تبيع
غي أنها تتفاوت يف مستوى جودتها .وتقوم المؤسسة ( ج ) ببيع ثالثة أصناف تزدادثالثة أصناف من الورق من الوزن ( ) 120غم ر
ً ً
وأخيا تبيع ( د ) ثالثة أصناف من الوزن ( ) 70غم من مستويات الجودة الثالثة المنخفض ،
ر مستويات جودتها تبعا ألوزانها .
والمتوسط والممتاز بينما تقوم المؤسسة ( س ) ببيع ثالثة أصناف تختلف يف أوزانها و تفاوت جودتها ربي المنخفض والمتوسط إن
اإلدارة الجيدة لخط منتجات المؤسسة ( س ) تفرض عليها معرفة أي من األصناف المنافسة يقف أمام أصناف المؤسسة ( س ) .
فعىل سبيل المثال ،يوضح الشكل ( ) 1أن الصنف الذي تنتجه المؤسسة ( س ) من الوزن ( ) 70غم وذي الجودة المتوسطة ينافس
الصنف الذي تنتجه المؤسسة ( د ) .ولكن ورقها من الوزن ( ) 120غم وذي الجودة المتوسطة ال ينافسه أي من األصناف األخرى .
كذلك يوضح الشكل ( ) 2الفرص المتاحة أمام المؤسسات المتنافسة الخمس .فعىل سبيل المثال ،تبوح خريطة المنتجات بأنه ليس
ً
هناك مؤسسة تقوم ببيع ذلك الصنف من الورق من الوزن ( ) 90غم وذي الجودة المنخفضة -فإذا قررت المؤسسة ( س ) مثال أن
تسعيه وترويجه بطريقة مناسبة ،فإن بامكانها أن تضيفه إىل
ر هناك طاقة استيعابية يف السوق الستيعاب هذا الصنف ،واستطاعت
خط منتجاتها ،وسيكون ذلك مجديا 242.
والشكة العامة كشكة ديجيتال Digitalرالصغية إىل مؤسسات اخرى ر ر الكبي mainframeتاركة بتلك األجهزة ر الكمبيوتر ذات الحجم
الكبي ،وبعد ذلك ،وسعيا
ر ، Data Generalوب هذا أبقت عىل خط منتجاتها عند حده األعىل ،واقترصت عىل انتاج أجهزة الحجم
الصغي اما بالنسبة لمد الخط اىل اعىل فإنه يحدث عندما تقوم
ر وراء معدالت نمو أعىل دخلت رشكة ibmسوق الكمبيوتر ذي الحجم
المؤسسة بوضع خط منتجاتها عند حده األعىل من تشكيلة األصناف ،وعندما تلوح فرص جذابة يف السوق ،مثل إمكانية تحقيق
الصغية ،
ر معدالت نمو أعىل ،أو تحقيق هوامش رب ح اعىل .فقد بدأت رشكة جون دير john Deereبالسيطرة عىل سوق الجرارات
االتجاهي
ر الكبي ه وفيما يتعلق بمد خط المنتجات يف
ر الشكة إىل اضافة أول جرار من الحجم وبثالثة نماذج فقط ،وبعد ذلك اتجهت ر
ر
االتجاهي .ولتوضيح ذلك ،فإن شكة تكساس
ر فنلجأ إليه بعض المؤسسات المتوسطة الحجم ،عندما تقرر مد خط منتجاتها يف
ر
تبت هذا المدخل إلنتاج الحاسبات االلكيونية اليدوية .فقبل أن تدخل الشكة سوق انسسيمنت texas instrumentقد لجات إىل ي
وشكة " هيوليت المنخفضي ،ر
ر والجودة السعر ذات بحواسيبها السوق عىل Bowman هذه الحاسبات سيطرت رشكتا " باومار "
العالمي ،وعندما دخلت رشكة تكساس امسيمنت إىل السوق بحواسيبها ر باكارد Hewlett / Packardبحواسبيها ذات السعر والجودة
:
االتجاهي السعرين المنخفض والمرتفع والجودة العالية والمنخفضة ر المتوسطي فإنها تكون قد أخذت بأسلوب
ر ذات السعر والجودة
وب هذه الطريقة استطاعت رشكة تكساس انسيمنت ملء خط منتجاتها من االصناف ذات المواصفات الخاصة بها 245-244
. 3حذف المنتجات Product Elimination
أكي من األصناف المكونة لهذا الخط .فقد يصل أحدتقتص اإلدارة الجيدة لخط المنتجات الذي تتبناه المؤسسة التخىل عن واحد او ر
ي ي
ر
التعي يصبح فيها مصدرا لإلزعاج إلدارة المؤسسة ،وهذا تلجأ اإلدارة إىل حذف أو اسقاط هذا الصنف ،و عموما األصناف إىل درجة من
،فإنه يمكن رتيير هذا التوجه لدى االدارة باألسباب التالية
. 1انخفاض أهمية الصنف كمصدر لالشباع الذي يسع اليه المستهلك .
. 2عدم قدرة الصنف عىل مجاراة األصناف المنافسة فيما يتعلق بجودته وسعره أو أي سبب آخر
، 3ظهور تقنيات إنتاجية حديثة تمكن المؤسسة من إنتاج أصناف سلعية بديلة بتكلفة أقل
اإلجماىل كبية من العوامل ذات الطبيعة العملية ،كاتجاه مساهمة الصنف النسبية يف الرب ح
المؤشات المالية وتضمن مجموعة رر 1
ي
المتولد عن خط المنتجات ،واتجاه الربحية الخاصة بالصنف ،باإلضافة إىل الفرص االستثمارية البديلة لحالية مقارنة بالفرص
المحتملة
والجدير بالذكر أن اهتمام االدارة بشؤون خطوط منتجاتها يجب أن يوازي اهتمامها بتطوير و ابتكار المنتجات الجديدة ضمانا للبناء
واالستمرار فإذا افيضنا استمرارية الجهود الخاصة بتقييم ومراجعة األصناف المختلفة ،وما يمكن أن ينتج عنها من إمكانيات حذف
أكي ،فإن ذلك يحتم االهتمام بعملية التطوير واالبتكار .كذلك ،فإن عملية إسقاط أي صنف يجب أن تناط بفريق رفيع صنف أو ر
المستوى ،تمثل فيه كافة الجهات المعنية .وال بد أن يطور هذا الفريق لنفسه من األساليب واإلجراءت ما ي
يكق لتعليم اليات ما يقوم
به من عمليات ،ويمكنه من اتخاذ القرارات المائية بشان ذلك .وإن حذف او إسقاط أحد األصناف الواعدة من شأنه أن ييك آثارا
معايي موضوعية و اوزان نسبية مدروسة ،
ر تبت مسية المؤسسة وتوجهاتها المستقبلية .ولهذا ،لجأت مؤسسات ر
كثية إىل ي سلبية عىل ر
استطاعت التوصل إليها من خالل معلومات دقيقة وصحيحة تمت معالجتها بواسطة الحاسوب 247.
عدد األصناف داخل الخط الواحد مناسبا يف بعض الحاالت ،ولكنه يحتاج إىل درجة من التطوير .وإذا ما قررت إدارة المؤسسة القيام
بذلك يف السؤال يتعلق بمدى شمولية هذا التطوير وهل سيتم بصورة تدريجية وجزئية ام سيكون شامال .والطبع ،فإن لكل من هذين
النوعي مزاياه وعيوبه .فإذا ما تم التطوير تدريجا ر
فميته انه سيتيح ر
الموزعي إزاء التطوير الذي تم إحداثه ،ومعرفتهم به وذلك قبل االنتقال إىل تطوير الخط
ر للمؤسسة فرصة الوقوف عىل ردود فعل
للمنافسي لتقليد ما يتم تطويره
ر الرئيس المقين بهذا المدخل يف التطوير فهو أنه يتيح الفرصة
ي باكمله إن كان ذلك مخططا ،وأما العيب
وبالتاىل تحقيقهم للسبق اوال .
ي ،
الت تعتمد عىل درجة عالية من التقنية الصناعية ،يمثل ضورة
وجدير بالذكر ،أن تطوير خط المنتجات يف المؤسسات الصناعية ي
وتعتي
ر الت تقود إىل ارتفاع معدالت التقادم يف السلع المنتجة من قبل هذه المؤسسات .
تقتضيها الطبيعة الديناميكية لقوى السوق ،ي
رشكة ابل Appleللكمبيوتر نموذجا حيا لتلك .فبالرغم من أن عمر ر
الشكة لم يتجاوز 10سنوات إال أن خط منتجاتها من أجهزة
أخيا ماكينتوش .
وليار ،و ر الكمبيوتر قد افرز نماذج متعددة مثل ابل 1و أبل ، 2و ابل ، 3ر
يعتي وسيلة دفاعية اسياتيجية ر
ان تطوير أجيال جديدة من المنتجات لتحل مكان منتجات حالية متعية أو تقادمت بمرور الزمن ،ر
يوج به النموذج الموديل ) لشاء أصناف ذات اسعار مرتفعة ،نظرا لما المستهلكي ر
ر تستهدف المؤسسة من استخدامها استمالة
ي
بميرات االرتفاع يف األسعار وعىل المؤسسة إذا ما قررت تطوير منتجاتها المستهلكي ر
ر الت تمنع
مضامي الجدة واالبتكار ،ي
ر الجديد من
.
التأخي فيه لن يكون يف مصلحة المؤسسة فإذا تم التطوير مبكرا فانه ربما ر فالتبكي يف ذلك أو
ر أن تقوم باحداث ذلك يف الوقت المطلب
المنافسي إىل القيام بهذا التطوير
ر الحاىل ،وكذلك ،إذا كان التطوير متأخرا فلربما دعا تلك
ي يجهض المبيعات من منتجات الخط
كثية ،ومع ذلك يف هالك ثالث إسياتيجيات رئيسة للتطوير نوجزها وتحقيق المزايا المقينة به .وياخذ التطوير يف المنتجات أشكاال ر
التاىل
عىل النحو ي
الت تركز فيها الدعوى اليويجية عىل اتصاف السلعة بالجودة ،يف المفروض أن توافق ربي الدعوى اليويجية للسلعة بانها الحاالت ي
جيدة وحقيقة حل تلك السلعة .
الشكىل للمنتج Improving Product Features ي 2.4اسياتيجية التطوير
ممية جديدة إىل بعض جوانب والحجم أو الوزن أو المادة األولية المشكلة منها أو أية ر سعت اضافة اىل اتيجية وتهدف هذه االسي
يضق عىل المنتج درجة أعىل من األمان والمالءمة وعموما ،يف االسياتيجية التطوير يف ي إضافات أخرى ،ومن شان و التطوير لن
ه: خصائص المنتج خم مزايا ي
- 1يساعد التطوير يف خصائص المنتج عىل بناء صورة ريادية للمنتج يف اذهان الجمهور
والتخىل عنه يمكن أن يتم بشكل شي ع ، ي توفي المرونة الكافية يف خط المنتجات .فاألخذ به -2يساعد التطوير يف شكل السلعة عىل ر
وهذا ييك باب االختيار مقيحا أمام المؤسسة
المستهلكي .
ر 3يسهم التطوير يف خصائص المنتج يف بناء الوالء للسلعة لدى قطاعات معينة من
والموزعي . مندوت البيع -4يولد التطوير ف خصائص المنتج واقعية وحماسا ر
أكي لدى
ر ري ي
.5يحقق التطوير يف خصائص المنتج دعاية مجانية للمؤسسة .
الت ينطوي عليها التطوير يف خصائص المنتج ،وخاصة إذا لم يعط المؤسسة مكانة ربانية الكثي من المحاذير ي ر ومع ذلك ،فإن هناك
متمية ودائمة يف السوق ر
3 . 4اسياتيجية تطوير النموذج Improving Product Design
وتهدف هذه االسياتيجية إىل تدعيم الجوانب الجمالية يف مضمون المنتج ولعل لعالج متالحقة من السيارات مثال عىل المنافسة ،
اكي من كونه يف الجودة ،وقد انتقل هذا التوجه يف التطوير إىل صناعة الساعات ورغم ما بما يحققه تطبيق هذه عىل السل النموذج ر
كتمكي المؤسسة من نقل شخصيتها ي الجمهور ،وكسب والء قطاعات استهالكية معينة ،اال أنه ال يمكن ر االسياتيجية من مزايا
رئيسيتي همار مشكلتي -
ر تجاهل
اغبي يف الجديد
ر رال وعدد الجمهور برغبة تنبؤ ال صعوبة ۱
2ان طرح النموذج الجديد من شأنه ان يرصب النموذج القديم مما يؤدي اىل فقدان المؤسسة للجمهور القديم الذي كان قد تبت ذلك
النموذج القديم 250 249.
وبالرغم من االعياف الميايد باهمية التطوير واالبتكار ،إال يستطيع إغفال ما يكتنف هذه العملية من صعوبات تتعلق بالحاجة إىل
الت تنطوي عليها عملية التطوير
درجة ك التنسيق والرقابة عىل مجموعة األنشطة ي
5 , 1خطوات تطوير المنتجات الجديدة
.
تمر عملية تطوير المنتجات الجديدة بسبع خطوات رئيسة لغرض كل منها مجموعة تحنيت بجيب لن تتعد اإلدارة لها وهذه
الخطوات
15 , 1توليد األفكار Idea Generation
المضامي السلعية العالية و عملية البحث هذه ال يجب أن تتم يف فراغ
ر ذات األفكار عن بالبحث تبدأ عملية تطوير المنتجات الجديدة
الت يمكن أن تستوعب تلك األفكار أو بدون ضوابط ،إذ إىل مسؤولية االدارة العليا أن تحدد أي األفكار السلعية يمكن تبنيها ،واألسواق ي
إذا ما تحولت إىل سلع أو خدمات .كذلك ،يقع عىل عاتق االدارة مسؤولية تحديد الهدف من هذه العملية وترجيه مساراتها ويمكن
.
يىل :
استقاء األفكار الخاصة بالسلع أو الخدمات الجديدة من مصادر مختلفة وهمها ما ي
لكثي من المقيحات واالفكار الخدمة فمن خالل ممارستهم العملية ،ومعايشتهم .1العاملون يف المؤسسة ،ويمثل هؤالء رافدا رئيسا ر
الت يمكن أن يؤدي بها المنتج وظيفته ،مما ي األساليب ونجح ، الوسائل أفضل اليومية لظروف وامكانيات العمل ،يستطيعون معرفة
يفتح أفاقا لتطويره ،ومن األفراد الذين يمكن االستئناس بارائهم يف هذا المجال ،العاملون يف اإلدارات البحوث أو إدارة اإلنتاج ،ومندوبو
البيع ،ومديرو المنتج ،والعاملون يف اليوي ج و االعالن ،والمسؤولون عن خدمة المستهلك هذا وال بد أن تؤكد هنا انه بالرغم من أن
يعتي
الت قد تؤول اليها األفكار الخالقة تمثل معيارا أساسيا يف تقويم تلك األفكار ،اال أن هذا المعيار ال ر
إمكانية تسويق المنتجات ي
حاسما يف هذه المرحلة
المستهلكي و طلباتهم وتفضيالتهم من السلع والخدمات هم ر
.2منافذ التوزي ع ،فالمعروف ان اكي الجهات معرفة برغبات وحاجات
ر
بللمستهلكي ،ويتعاملون معهم ولذلك فان هوالء يمكن ان يكونوا مصدرا رئيسا
ر الموزعون والوسطاء فهم الذين و يحكتون ر
مباشة
وف هذا المجال يلعب تاجر التجزئة دورا هاما كما يقدم الوكيل لبعض األفكار والمقيحات الخاصة بتعديل او تطوير السلعة او الخدمة ي
الكثي من المعلومات يف هذا الشأن
ر
الت يمكن ان يتم فيها التطوير المؤسسة يمكنهاتعتي مصدرا هاما لألفكار السلعية ،أو لجوانب يالمنافسي فهذه ر
ر .3سلع و خدمات
الكثي من خصائص السلع تصعب حمايتها عن ر الت يقوم بها منافسوها ،وأن تتعلم منها ونظرا ألن
كبية من األساليب ي
االستفادة بدرجة ر
السلع
ي للتطوير فعالة وسيلة يكون أن يمكن ، الطفيفة التعديالت بعض ادخال مع التقليد فإن Patents اعطريق براءات االخي
كثي من منتجاتها منوغيها تلبيق هذه السياسة يف تطوير ر كثي من المؤسسات الصناعية اليابانية و الكورية و التايوانية ر وقد استطاعت ر
السلع أو الخدمات
الت توظف اناسا عىل درجة عالية من االبداع يف مجال ي المتخصصة اكزرالم من الكثي
ر فهناك ، المتخصصة اساتروالد .4مراكز البحوث
تطوير السلعة أو الخدمة
.5افراد اإلدارة العليا .حيث يمكن أن يكون هؤالء مصدرا رئيسا الفكار المنتجات الجديدة ،وقد كان مدير عام رشكة بوالرويد وراء كل ما
الشكةلكثي من منتجات ر الشكة من تطوير وابتكار ر توصلت إليه ر
الت يمكن أن تسهم يف تطويررئيس لالفكار واالقياحات ي ي مستهلك السلع والخدمات هم مصدر ي .6المستهلكون أنفسهم ،والحقيقة أن
السلع أو الخدمات
الت يمكن أن تكون رافدا لألفكار الجديدة كلمجالت المتخصصة ،والمحالت التجارية ، الكثي من المصادر ي
ر .7مصادر أخرى ،هناك
غيهم . والخياء ،والعلماء ،و ر
ر الصناعي ،
ر وكاالت اإلعالن والتسويق ،والمستشارين
أكي عدد ممكن من هذه االفكار اما عملية غربلة األفكار تستهدف تخفيض هذا العند إن الغرض من توليد األفكار هو الوصول إىل ر
مضامي سلمية جذابة ،ومن المفروض أن لن شخص هذه ر الت تنطوي عىلوصوال إىل تلك األفكار الواعدة Promising Ideasي
لمعايي يحسن وضعها
ر يعت أن هذه العملية ال بد أن تخضعكثي من األفكار غر لواعدة ،وهو ما ي العملية من إسقاط ر
اىل هذا الصدد هناك نوعان من األخطاء هما خطا الحذف ي . الخطا ف
ي الوقوع احتماالت عىل الواعدة للعبة األفكار وتطري عملية فرز
غي واعدة Dropertorوخط االستمرار . Go errorويحدث النوع األول من األخطاء عندما تقرر المؤسسة استبعاد فكرة سلعية ر
وتستمر يف تطويرها وانتاجها
كثي من المنتجات الجديدة من شأنه أن يحمل المؤسسة اعباء مالية ،ربما ادى تكرارها إىل اوضاع يمكن أن تهدد والحقيقة أن فشل ر
تمت بفشل مطلق ستكون الت ي السلت الذي يمكن أن ييكه ذلك الفشل عىل مداه فالسلع يري بقاءها واستمرارها ويتوقف حجم األثر
يعت قدرة المبيعات عىل تغطية التكاليف ي فإنه الجزت
ي الفشل اما ةالمتغي
ر التكاليف حت تغطية المبيعات المتولدة عنها غ ري قادرة عىل
وف هذه الحالة تكون السلعة القدرةوأخيا ،فإن الفشل الخاص ببعض المنتجات قد يكون نسبيا ،ي ر المتغية وجزء من التكاليف الثابتة
ر
عىل توليد بعض األرباح ولكن هذه األرباح ال تصل إىل مستوى معدل العائد المخطط له من قبل اإلدارة
اع يف
لمعايي موضوعية ،تر ي
ر و عموما ،فإن عملية غربلة االفكار يجب أن ال تكون عشوائية يف آليتها وإجراءاتها ،وانما يجب أن تخضع
وضعها إمكانيات وموارد المؤسسة ،وامكانيات تسويق المنتج ومدى ربحيته .
وتطلب معظم المؤسسات من المديرين فيها كتابة كل ما يتوافر لديهم من أفكار سلعية عىل نماذج معينة ،تتم مراجعهتا وتقديمها
بواسطة لجنة متخصصة ،وتفرغ فيها معلومات تصف الفكرة السلعية أو الخدمية ،والسوق المستهدف ،باإلضافة إىل تقديرات مع
الطلب الموقع ،والسعر المقيح ،و ارقام تقديرية ع تكاليف اإلنتاج ومعدل العائد عىل االستثمار
تعتي هذه السلعة أو الخدمة مناسبة لهذه المؤسسة بمعت وحت إذا ما بدا أن الفكرة جيدة فإن السؤال الذي يجب طرحه هو :هل ر
أخر ،هل تتفق مع أهدافها واسياتيجيتها ومواردها ؟ ويوضح الشكل ( ) 5نظاما اجرائيا يتكون من سلسلة من األسئلة المتعلقة
والت تثبت جدواها ،فإنها تمر بعد ر
وبالتاىل ،يف كل فكرة ال تجيب عن سؤال أو أكي يتم استبعادها اما بالنسبة لألفكار الواعدة يي بالفكرة
الت تعتمد عىل استخدام النموذج تلك التقييم هذا اء
ر إلج شيوعا الطرق ر
أكي ومن ، ادق لمعاير طبقا تقيمها فيها يتم اخرى بمرحلة ذلك
ي
الت يتطلبها نجاح المنتج يف السوق ( , ) 1أما العمودالموضح يف الجدول ( ، ) 1ويمثل العمود األول يف الجدول مجموعة العوامل ي
وه تعكس األهمية النسبية لكل عامل كمتطلب الت تحددها اإلدارة لتلك العوامل ،ي الثات فإنه يمثل مجموعة من األوزان النسبية (ب ) ي ي
النست لكل عامل يف مستوى القدرة وامكانية المؤسسة عىل اساس هذا ري الوزن ضب ه ي الجدول ف ة
ر ياألخي والخطوة ، المنتج لنجاح
الكىل لقدرة المؤسسة عىل تقديم المنتج الجديد إىل السوق بنجاح والحقيقة أنه يمكن ي المقياس العامل (أ*ب) وذلك للوصول إىل
الت تضعها . ر
تطوير هذه الوسيلة لتكون أكي مالئمة ألغراض المؤسسة واألولويات ي
ومضامي مفهوم السيارة ،فإذا ما نال هذا المفهوم رضا وقبول الراد العينة ،فإىل إدارة المرة تقرر إنتاج هذه السيارة ،ووضع
ر خصائص
الت يمكن ان توجه بخصوص المفهوم الجديد للسيارة الحلول عددا من األسئلة ي
جدول ( : ) 2نماذج ألسئلة يمكن توجيهها بخصوص مفهوم السيارة الجديدة :هل فهم هذا المفهوم الجديد للسيارة الكهربائية ؟ ما
الت ترى أن السيارة الكهربائية توفرها بالمقارنة مع السيارة العادية ؟ و هل تعتقد ان الدعوى حول أداء السيارة الجديدة
ه المزايا يي
الت ترى ضورة إضافتها إىل خصائص السيارة ؟ . 6 ي التطوير مجاالت هي وما ؟ منها حاجتك كل الجديدة السيارة تحقق هل و ؟ معقولة
هل فعل السيارة الكهربائية عىل السيارة العادية ،وألية أغراض ؟ ? هل تعد إىل السعر المحدد للسيارة مناسبا ؟ . 8من الذي يمكن أن
يشيك من أفراد األشة بقرار رشاء هذه السيارة ؟ و من الذي سيقوم بقيادة السيارة . 10هل تنوي رشاء السيارة الجديدة ؟
ر
األخي ذا داللة هامة بالنسبة لنية شاء هذه السيارة .ي
وف هذا المجال ال بد ان تنوه برصورة إعتماد المقياس الدقيق للنية ر ويعتي السؤال
ر
الشاء .ومن المقاييس الشائعة االستخدام يف هذا المجال مقياس ذو اربعة أبعاد يعكس كل منها إجابة بديلة ممكنة عن السؤال ر
المتعلق بنية ر
الشاء .ويتكون هذا المقياس من االجابات التالية :
عندما تكون االدارة قد فرغت من تطوير مفهوم المنتج الجديد ،واختيار هذا المفهوم فإن الخطوة التالية تتعلق بتقييم الجدوى
التجارية من انتاج هذا المنتج ،لتحديد مدى جاذبيته من الناحية المالية مدي ربحيته
وتنطوي عملية التحليل التجاري للمنتج الجديد عىل مراجعة التقديرات الخاصة بالمبيعات ،والتكاليف الخاصة بانتاج وتسويق المنتج
،واألرباح المتوقعة ،وذلك للوقوف عىل مدى تلبيته لألهداف الرئيسة للمؤسسة وانسجامه معها .وإذا كانت نتائج هذا التحليل
ايجابية وف اطار التوقعات و التقديرات الت تكون قد وضعتها اإلدارة ،فإنه يصبح باالمكان االنتقال إىل مرحلة ر
أكي تقدما يف عملية ي ي
تطوير المنتج الجديد نفسه
ويجدر بالمؤسسة يف تقديرها للمبيعات المحتملة من المنتج الجديد لن تأخذ يف اعتبارها أرقام المبيعات التاريخية لمنتجات مشابهة ،
يتعي عىل المؤسسة المرتقبي لهذه المنتج ،وفيما يتعلق بتقدير المبيعات فإنه ر
ر المستهلكي
ر كما يجب أن تقوم بدراسة واستطالع اآلراء
الثات أعىل وذلك حت يكون بمقدور المؤسسة حساب مدى الخطر الذي تنطوي عليه أدت و يأن تضع حدين لهذه المبيعات :أحدهما ي
يتعي عىل المؤسسة هذه التقديرات ،وعمل اليتيبات الالزمة لمواجهته .وبعد االنتهاء من عمل التقديرات الخاصة بالمبيعات ،فإنه ر
القيام بعمل التقديرات الخاصة بتكاليف اإلنتاج ،والتسويق ،والعمالة الالزمة كما ونوعا وصوال إىل ما يمكن أن تسفر عنه النتائج من
ارباح أو خسائر ،ويتم ذلك يف العادة من خالل عمليات التنسيق والتشاور ربي كافة األطراف المعنية ،كإدارة البحوث والتطوير واالنتاج
،والمالية ،والتسويق الخ .
المنافسي وخاصة فيما يتعلق بالسعار والقنوات
ر كذلك يشتمل التحليل التجاري للمنتج الجديد عىل تقدير ردود الفعل المتوقعة من
وف نهاية هذا التحليل يكون بمقدور المؤسسة تحديد ما اذا كان المنتج جديد واعدا ام ال259 التوزي ع ي
النهات للمنتج
ي 6.1.5التطوير
حي الوجود المحسوس له .بمعت وهنا يكون مفهوم المنتج قد اجتاز اختبار التحليل التجاري ،وتتقدم الجهود الخاصة باخراجه إىل ر
النهات ،وهنا ،تلعب انشطة البحث والتطوير دورا اساسيا
ي أن مفهوم المنتج يف هذه المرحلة يدخل نطاق عملية تطويره ،لياخد شكله
يف إخراج المفهوم إىل صورته كمنتج فعىل فحت هذه المرحلة ،ال يكون مفهوم المنتج سوى
تعبيي ،وقد يكون شكال تجسيميا يف حالة كون المنتج سلعة يعكس المالمح العامة للسلعة اما يف هذه الخطوة ،
كالم ر
مجرد وصف ي
السلع إىل سلعة ملموسة ممكنة األدراك
ي فإن األمر يتطلب من المؤسسة انفاق المزيد من االستثمار يف إنتاج السلعة حت يؤول المفهوم
المعايي التالية
ر يستوف هذا النموذج
ي أن السلع ويجب
ي وف هذه الخطوة يتوىل قسم البحوث والتطوير تصميم نموذج مادي للمفهوم ي
السلع
ي 1-استيفاء الخصائص الرئيسة للسلعة كما وردت يف وصف مفهومها
الواقع
ي 2األداء األمن للسلعة يف استخدامها العادي
3امكانية إنتاج السلعة بالتكاليف التقديرية المحددة
ً
وتجدر اإلشارة هنا إىل أن تطوير السلعة يف شكل هذا النموذج يمكن أن يأخذ أياما ،أو أسابيع أو حت سنوات .كذلك فإن هذا النموذج
الت تحدد حاجة ورغبة المستهلك له .وعىل ادارة المؤسسة أن تعمل عىل معرفة يجب أن يعكس الخصائص المائية والرمزية ي
ات الخاص بالسلعة المنوي إنتاجها السيارة الكهربائية مثال ر
المحددات الرئيسة للسلوك الش ي
المخيية أو الميدانية ،وذلك للوقوف عىل مدى
ر السلع فال بد من إخضاعه لمزيد من االختبارات
ي .وعند االنتهاء من إنتاج النموذج
الت ستعمل فيها السلعة 260.261 مالءمته للظروف العادية ي
7الخالصة
اتيح لمؤسسة األعمال الحديثة عىل مجريات األحداث يف البيئة التسويقية ،
السلع وابتكار المنتجات الجديدة الرد االسي ر ي
ي يعتي التطور
ر
التكنولوج وما يفرضه يف كل يوم من معطيات وإنجازات كذلك ،فإن التطور المستمر يف
ر ي وبصورة خاصة الديناميكية منها ،كالتطور
ترتق دائما إىل مستوى هذه الحاجات والرغبات
ي وخدمات سلع وجود ورة ض من يتطلبه الحاجات والرغبات االستهالكية وما
تبت
يمىل عىل المؤسسة ايضا ضورة ي ترتق دائما اىل مستوى هذه الحاجات ي ي االستهالكية وما يتطلبه من ضورة وجود سلع وخدمات
برنامج فعال لتطوير منتجاتها او ابتك ار منتجات جديدة امام هذا كله كانت الوحدة الدراسية الحالية محاولة الستعراض الجوانب
المضامي الخاصة
ر الت تنطوي عليها عملية تطوير المنتجات ،و ابتكار الجديد منها فقد بدات الوحدة الدراسية بمناقشة
األساسية ي
بعملية إدارة مزي ج المنتجات الذي ترعاه المؤسسة وخاصة فيما يتعلق بتحليل خطوط المنتجات ومدها
وضمن سياق مناقشتها يف هذه الوحدة كل لزاما علينا اإلشارة إىل بعض القضايا الهامة المتعلقة بعملية إدارة خطوط منتجات المؤسسة
التفكي ف إسقاط واحد أو ر
أكي من منتجاتها كما تم الت تلجا اليها المؤسسة إىل
ر ي ،كحذف المنتجات و اوضحت هذه الوحدة الظروف ي
ر
غي الواعدة ( المتعية ) يف خطوط منتجاتها | كذلك ،تطرقت ر
الت يمكن أن تساعد االدارة يف تحديد األصناف ر توضيح أهم المؤشات ي
المادة التعليمية يف هذه الوحدة الدراسية إىل االسياتيجيات المختلفة لتطور وتعديل المنتجات الحالية للمؤسسة وما تتصف به كل
اسياتيجية من خصائص ،وما تنطوي عليه من توجهات وأهداف | وبعد ذلك ،انتقلت المناقشة إىل دراسة الخطوات الرئيسة يف
عملية ابتكار المنتجات الجديدة ،بدءا بتوليد األفكار الجديدة ،اىل غربلتها وتحليلها من الناحية التجارية اىل تطوير مفهوم المنتج فيها
واخيا اشتملت الوحدة الدراسية عىل االسياتيجية التسويقيةر وأختباره ،ثم مرحلة اختبار السوق الذي سيطرح فيها المنتج الجديد
للمنتجات الجديدة
.مشد المصطلحات
:
اختبار مفهوم المنتج ting Product Concept Testingهو عبارة عن إجراء يتم من خالله إختبار مفهوم المنتج الجديد عن طريق
المستهدفي بالمنتج وذلك بهدف الوقوف عىل مدى قدرة هذا المفهوم عىل تلبية رغبات و حاجات هؤالء ر المستهلكي
ر مجموعة من
المستهلكي .ومن المعروف أن هذا االختبار يجري قبل اإلنتاج .ر
الدماع
ي العصف يستخدم ما وغالبا جديدة لمنتجات أفكار عىل للحصول منتظمة بحث عملية : Idea Generation االفكار توليد
كاسلوبي يف هذا الصدد .
ر والمناقشات المتعمقة
غربلة األفكار :Idea Screeningعملية تقييمية تنطوي عىل غربلة ( تصفية ) األفكار الخاصة بالمنتجات الجديدة بهدف الوصول
السلع الضعيف
ي إىل األفكار الواعدة واستبعاد األفكار ذات المضمون
الت تنطوي عىل المنتج الجديد وتوضع بالشكل الذي يجعل هذه الفكرة -مفهوم المنتج : Product Conceptترجمة مفصلة للفكرة ي
ومعت بالنسبة للمستهلك ي ذات مغزى
تطوير المنتج : Product Developmentإسياتيجية تتبناها المؤسسة يف مرحلة نموها وذلك من خالل تقديم منتجات مطورة
الحقيق للمنتج بعد أن يكون مجرد مفهوم منتج ولهذا ،فإنه
ي المستهلكي .وتمثل التطوير
ر الحاىل
ي محسنة ) أو جديدة إىل الجمهور
تجسيد مادي للمفهوم .
مد خط المنتجات :Product Line Stretchingأحد األساليب المتبعة يف إدارة مزي ج المنتجات الذي ترعاه المؤسسة ،وينطوي
هذا األسلوب عىل إطالة خط المنتجات عن طريق زيادة عدد األصناف المكونة له.
والت
الت تتعامل معها مؤسسة ما ،ي مزج المنتجات :Product Mixهو عبارة عن مجموعة خطوط المنتجات واألصناف المكونه لها ي
للمستهلكي .
ر تقدمها
والت يتم فيها إختبار كل من المنتج :
التسويق Test Marketingاحدى المراحل الرئيسة يف عملية تطوير المنتجات الجديدة ي ي االختبار
والينامج الذي سيتم تسويقه من خالله يف السوق الحقيقية الجديد ر
الوحدة الثامنة قنوات التوزي ع
وه
ه اال مؤسسة متعددة األعضاء Interorganization۰تتكون مم مؤسسات مستقلة ،جملة و تجزئة ي بأن قناة التوزي ع ما ي
النوعي من
ر الت تتكون من اقسام مختلفة وبالتأكيد فان كال
بمجموعها تشبه المؤسسة العادية المستقلة Interorganizationي
حي تتعاون األجزاء وتنسق ما يبنيها من اعمال ر
المؤسسات سيحقق اهدافه بطريقة أكي كفاءة وفعالية ر
2.2منافع التوزي ع
ويقصد بالمنفعة تلك القيمة المضافة للسلع من أجل إشباع حاجات المشيي ورغباته .ويجد الوسطاء يف قناة التوزي ع منافع ر
كثية
ه :المنفعة التشكيلية أو التكوينية والمنفعة
وسنكتق بالحديث عن أربعة أنواع من المنافع ي
ي للسلع من خالل نشاطاتهم التسويقية
الزمانية والمنفعة المكانية ،والمنفعة الحيازية
المنفعة التشكيلية أو التكوينية Form Utility
يغيون من شكل الموادالمنتجي ر
ر المنتجي ،فمما ال شك فيه أن
ر حي يعتقد بأن المنفعة التشكيلية مقصورة فقط عىل يخظ البعض ر
الت تتكون من عدة أنواع من المواد األولية ،و أيضا يف الوسطاء يضيفون المنفعةي السلعة هي أخرى مادة إىل ، اإلنتاج فاألولية الداخلة ي
صغية تناسب حاجات العمالء وعرضها يف اماكن تساعد هؤالء ر التكوينية إىل السلعة ،وذلك عن طريق تجزئتها وبيعها يف عبوات
الت يتعاملون بها
كثي من المواد الغذائية يالعمالء عىل رؤيتها .ويمكن أن ننظر إىل المطاعم كمثال جيد يف اضافة المنفعة التشكيلية عىل ر
.
المنفعة الزمنية Time utility
حي يطلبها المشيي .فالوسطاء مثل تجار التجزئة يساهمون بإضافة هذه المنفعة
توفي السلعة روتعت بالمنفعة الزمنية ر
ي
حي يحتاجها المشيي ،وذلك ألن التخزين مكلف نقديا كما قد تتلف السلعة أو تتعرض للشقة يف أثناء فية مقابل تخزينهم للسلعة يىل ر
التخزين ،فهم مضطرون لذلك إىل إضافة هذه المنفعة عىل السلعة
المنفعة المكانية Place Utility
توفي يف اماكن
توفي السلعة يف المكان المالئم الذي يريده المشيي ،وال شك أن الوسطاء يحرصون عىل ر
ويقصد بالمنفعة المكانية ر
ر
المنتجي واال يكلفة ذلك الشاء ايضا ر
حي الشاء من يعت المشيي أال يتحمل التعب والمشقة ر
ر قريبة ومريحة للمشيي ألن الذي ي
نفقات نقل وسفر
لمنفعة الحيازية Possession utility
أي تحويل الملكيه من شخص اىل اخر وهذا النوع يدل عىل انتهاء الصفقة وامتالك السلعة ،وحرية استخدامها او استهالكها قانونيا من
قبل المالك الجديد ومرة اخرى نجد ان الوسطاء يقومون بتسهيل نقل الملكيه ،من عضو إىل اخر يف القناة او من عضو اىل المستهلك
اوالمشيي 279 278 .
279 .
4.2أهداف التوزي ع
للينامج المقيح .فنادرا ما
ليس من السهل تحديد أهداف التوزي ع بمعزل عن األهداف العامة للمؤسسة ،أو األهداف التسويقية ر
ممية يف بعض تحدد المؤسسة أهدافا توزيعية منفصلة عن بقية األهداف األخرى ،ومع ذلك قد تكون هذه األهداف واضحة ر
الت تبحث عن أسواق جديدة لسلعها وسواء استطعنا الت ال تزال يف بدء عملها ونشاطها ،أو المؤسسات القديمة يالمؤسسات الجديدة ي
يىل المساعد : ،
غيها من األهداف العامة أول نستطع ،فإن األهداف التوزيعية هذه تشمل ما ي تميي األهداف التوزيعية عن رر
1التوسع يف تقديم المنتوجات عن طريق توصيلها إىل أسواق جديدة لم يسبق للمؤسسة تقديم منتوجاتها فيها -أي توصيل السلع إىل
مستهلكي جدد .
ر
الموزعي ،مما يؤدي إىل
ر تحسي نصيب المؤسسة من السوق الذي تتعامل معه عن طريق قنوات التوزي ع ،كقيامها بزيادة عدد ر .2
زيادة تدفق السلع والخدمات إىل السوق .
. 3رفع كفاءة التوزي ع ألن التوزي ع مزي ج ميابط األجزاء ،تتدفق من خالل أجزائه الموارد ،واألفراد ،واألفكار والمعلومات إىل األمام
وإىل الخلف .وكل ذلك لتحقيق رضا المستهلك عن طريق توصيل السلعة له يف المكان المالئم وبالشكل و الوقت المناسب ،وباقل
تكلفة ممكنة .صفحة ٢٨۰
الصناع
ي وبي مستخدميها و يسم بالموزع صناع :ويوجد وسيط ربي منتج االدوات السلع الصناعية ر
ي صناع -مشي
ي ب .منتج و موزع
المسامي . . .الخ .
ر :
،ومثال ذلك توزي ع األدوات المعمارية واإلنشائية ،نحو الشواكيش و الكماشات و
الصناع لتقديم المعلومات و الخدمات الالزمة لتسهيل ي صناع ؛ وهنا يقف الوكيل ربي المنتج المشيي
ي ج .منتج و وكيل و مشي
عملية التبادل منهما .ومثال ذلك السلع الموسمية ،نحو الخضار والفواكه ،و تكون مهمة الوكيل هنا يف تسهيل عملية التبادل ربي
المنتجي )
ر ارعي (
المز ر
الطرفي ( المزارع المصنع يستفيد ،
ر الصناعيي ) مقابل عمولة معينة ،وال شك يف أن كال
ر ،ومصانع تعليب المواد الغذائية المشيين
الصناع وجود الكمية المناسبة لتشغيل
ي حيث أن المزارع يضمن ترصيف منتوجاته يف الموسم وبسعر معقول ،كما يضمن المشيي
مصنعه . . .الخ
والموزعي .
ر وبالمنتجي
ر عىل معرفة بتسوق ،التوزيع أيضا أن الوكيل ي
ي صناع ،ونجد يف هذا النظام
ي د .منتج +وكيل +موزع و مشي
استياد بعض األدوات الكهربائية من دول .
ودورة هو تسهيل التبادل بينهما فلو افيضنا أن موزعا أردنية لألدوات الكهربائية يرغب يف ر
صناعية أجنبية ،فسيجد من الوكالء المساعدين له يف مهمته هذه من يقوم بهذه المهمة مقابل عمولة يدفعها لجهوده هذه 282.283
مختلفي ،وهنا يجب أن نتذكر بأن المستهلك يرغب عادة يف رشاء السلع بكميات قليلة ،وتنوي ع ر
كبي .واذن يف ر منتجي
ر يتعاملهم مع
كبية من السلع يشجع بها المستهلك عىل زيارة المحل وربما رشاء بعض السلع المختلفة فيه .بتوفي تشكلية ر
ر وظيفة الوسط تكمن
منتجي وثالثة مشيين ،
ر بالمستهلكي او المشيين بأقل تكلفة ممكنة ،لو فرضنا وجود ثالثة
ر نعت بذلك االتصال
ي و .6كفاءة االتصال -
المنتجي والمشيين ال
ر فق حالة عدم وجود وسيط سيكون هنالك تسعة اتصاالت إلتمام التبادل ،بينما لو وجد وسيط واحد ربي ي
نخفض عند االتصاالت إىل ستة
النظر الشكل ادناه منتج منتج منتج من منتج منتج مستهلك مستهلك مستهلك تسعة اتصاالت مستهلك مستهلك ستة اتصاالت
مستهلك شكل ( : ) 3كفاءة االتصال شكل يوضح بالكتاب صفحة 285
منتشين يف السوق يسهل عملية تجميع المعلومات المتعلقة برغبات ر . 7تسهيل الحصول عىل معلومات عن السوق :فوجود وسطاء
تغيي برامجهم التسويقية ) ،حيث ستنتقل المعلومات من المنافسي ( أي ر
ر المستهلكي ،وكذلك المعلومات المتعلقة بترصفات
ر
ر
وف حالة عدم وجود وسطاء منتشين يف السوق فقد . الوسطاء عىل يعتمد ال الذي المنتج تلك مثل يتوفر ال بينما - اعىل اىل االسفل
ي
وغي مستمر أو منتظم تسويق ،وهذا بحد ذاته مكلف ر
ي يضطر المنتج إىل تجميع المعلومات عن زين القيام ببحث
للمستهلكي او المشيين عن طريق أحد محالت توزي ع مالئمة لهم | متهم .فال شك أن المشيي سيجد له أنسب ر .8تقديم الخدمات
له رشاء ما يحتاجه من محل | منه عن شاء حاجاته من مصادر انتاجها .وأن شعور المسته به اىل التعامل مع المحالت المالئمة ،له
ر
وبالتاىل زيادة مبيعات المؤسسة مشجعه عىل التعامل مع الصحة وهذا طبعا هدف من أهداف التوزي ع 285 - - . ي
اسياتيجيات التوزي ع
معي عىل طبيعة السوق ،وعىل نوع السلع او عىل الموارد المتاحة للمؤسسة .ويمكن تقسيم ر توزيع
ي نظام يتوقف استخدام
ه: اسياتيجيات التوزي ع ( أو اسياتيجيات تغطية السوق ) إىل ثالث اسياتيجيات ي
توفي السلعة يف معظم منافذ توزي ع ،وتصلح هذه االسياتيجية لتوزي ع .1توزي ع الشامل :Intensive Distributionويقصد به ر
والت من عليها المستهلك بأقل جهد وعناء ممكن ،ويمكن استخدام آالت البيع ،ومتاجر التجزئة السلع الميشة الواسعة االنتشار ،ي
الصغية لذلك .
ر
توفي السلعة يف متاجر ( أو منافذ توزيعية ) قليلة
ر ع التوزي من النوع بهذا ونعت
ي : Selective Distribution االنتقات
ي ع التوزي .2
معايي معينة مثل :سمعة الموز مع ،وقدرته عىل خدمة السلعة ،أو ر ومنتقاة من ربي بدائل عدة ،ويتم اختيار المحالت المرغوبة ضمن
اليامه بالسعر المحدد الذي يحده المنتج .وتصلح هذه االسياتيجية بشكل :عام لسلع التسوق ،أو للسلع الخاصة يف بعض الحاالت .
ويشي هذا النوع من االسياتيجيات إىل اختيار وكيل وحيد يف كل ر . 3التوزي ع المقصور عىل وكالء وحيدين : Exclusive distribution
منطقة جغرافية ،يرغب المنتج يف التعامل معها ،ويتم هذا االختيار نتيجة تأكد المنتج من جهد الموزع ،وقوته ،وسمعته يف السوق .
الطرفي ،فيليم المنتج بإعطاء الحق للموزع يف بيع سلعتهر قانوت ملزم لكال
ي وقد يتم التعامل مع هذا الموزع ( الوكيل ) عن طريق عقد
يف منطقته الجغرافية ،بينما يليم الموزع بتنفيذ بنود االتفاقية ،واتباع التوصيات الخاصة اشعار و اليوي ح واإلعالن والمحافظة عىل
معي من المخزون .وتصلح االسياتيجية بشكل عام للسلع الخاصة ،وأحيانا لسلع التسوق صفحة ٢٨٧ مستوى ر
. 6التكامل يف قنوات التوزي ع Channel Integration
يقصد بالتكامل اندماج أو ارتباط المؤسسة عضو قناة التوزي ع ،مع مؤسسة أخرى يف القناة ،تحت إدارة واحدة ،وقد يكون هذا
االندماج أو االرتباط أفقيا أو رأسيا 1
األفق horizontal channel integration , ي 1 . 6التكامل
حي نقوم إحدى المؤسسات باالنتماء أو االرتباط بمؤسسة أخرى مشابهة لها يف نوع االفق ربي المؤسسات التوزيعية ر ي يتم التكامل
النشاط وعىل نفس مستوى التوزي ع الذي تقوم به ,فإذا اندمج تاجر تجزئه آخر يقوم بنفس النشاط االقتصادي ،أو أندمج تاجر جملة
األفق تحقيق الكفاءة يف
ي أفق ومن فوائد التكامل يعتي تكلم يالعملي ر
ر مع تاجر جملة أخر مشابه له يف النشاط الذي يقوم به -فكال
خياتهم يفمتخصصي ،واالستفادة من ر
ر التوزي ع ،وتحقيق وفورات اقتصادية يف االعالن و البحوث التسويقية ،وتوظيف أشخاص
المجال .
أس vertical channel integrationيتم التكامل 2.6التكامل الر ي
حي تقوم إحدى هذه المؤسسات باالندماج مع مؤسسات أخرى ،وعىل مستويات مختلفة يف القناة . أس ربي المؤسسات التوزيعية ر الر ي
كىل إذا اندمجت ي تكامل ويحصل ، أس
ي ر تكامل ه ي فالنتيجة ، واحدة إدارة تحت المنتج أو ، الجملة تأجر مع التجزئة تاجر اندمج قلو
الكىل يهدف إىل الرقابة عىل جميع الوظائف والنشاطات ،ابتداء أس ي جميع المؤسسات من المنتج إىل تاجر التجزئة .وهذا التكامل الر ي
أس الكامل هو رشكة موبيل للبيول -حيث ي رال التكامل هذا عىل من وظيفة اإلنتاج إىل وظيفة ايصال السلعة للمشيي .ر
وخي مثال
أس فعاليته ،وذلك النهائيي .ولقد أثبت التكامل الر ي
ر ومصاف البيول ،ومراكز به البيول للمشيين ي تمتلك آبار النفط ،ووسائل الشحن
اس vertical VMS التميي ربي ثالثة أنواع من التكامل الر ي
ر .
لتضافر جهود المؤسسات المختلفة يف جميع المستويات يف القناة ويمكن
ه ) ) Marketing Systemsي
التملك Corporate VMS . ي أس الكامل :1التكامل الر ي
اس التعاقدي Contractual .2التكامل الر ي
اس االداري . Administered VMSصفحة ٢٨٨ .3التكامل الر ي
يىل الضوء عىل كل نوع من هذه االنواع: وسنلق فيما ي
ي
التملك ) corporate VM5ي ( الكامل أس
ي رال التكامل .1
هذا النوع من التكامل عن طريق امتالك المنتج الماكن التوزي ع من جملة وتجزئة ليضمن ايصال السلع إىل المستهلك بنفس
الت يرغب فيها اي ان هناك رقابة تامة عىل عمليات التوزي ع والنشاطات التسويقية المختلفة االخرى ولكن المواصفات ،والخدمة ي
الكبية . ،
ر مساوي هذا النظام هو ارتفاع التكلفة ،وال يستطيع القيام بهذا التكامل اال تلك المؤسسات ذات الموارد االقتصادية
اس التعاقدي Contractual VMS .2التكامل الر ي
كي ،وكل عضو ملزم من الناحية يتم التكامل التعاقدي عن طريق االتفاق كتابة عىل توزي ع النشاطات التسويقية ربي األعضاء المشي ر
الت اتفق عليها ،ويشمل هذا النوع من التكامل النماذج التالية :
القانونية بتنفيذ بنود االتفاق ،أي تفيد النشاطات التسويقية ي
أ .المجموعة التطوعية Voluntary Group
يقوم تاجر الجملة يف هذه الحالة باالتفاق مع مجموعة من تجار التجزئة عىل تزويدهم بما يحتاجونه من السلع بأسعار مناسبة ،وذلك
الطرفي يف هذه االتفاق فوائد معينة .فتاجر الجملة يستطيع ر بشاء نسبة معينة من هذه السلع .ويحقق كال مقابل اليام تجار التجزئة ر
الت يرغب فيها بسعر معقول .كما أن يضمن بيع نسبة أو كمية من مخزونه .بينما يستفيد تأجر التجزئة من ذلك بحصوله عىل الكمية ي
خيةيضمن توفر السلعة يف الوقت المناسب دون تحمل تكاليف التخزين .هذا ويمكن تتاجر التجزئة يف حاالت خاصة االستفادة من ر
تاجر الجملة يف اإلدارة ومعرفة السوق
ب .المجموعة التعاونية Cooperative Group
يشف تجار التجزئة عىل وهنا يتفق مجموعة من تجار التجزئة عىل إنشاء مؤسسة تعاونية ذات وظائف تشبه وظائف تاجر الجملة ،و ر
ولغي اعضائها أيضا ،أما
كبية من السلع لتكون متيشة ها ،ر بشاء كميات رنشاطات هذه المؤسسة بصفتهم مالكوها ،وتقوم المؤسسة ر
الت تحققها ،فتوزع األرباح ي
غي األعضاء يستطيعون التعامل مع هذه المؤسسة ليس لهم حق يف الحصول األعضاء بنسبة مشيياتهم منها .ومرة أخرى نقول إن ر
عىل األرباح
ج .حق االمتياز franchiseويتم هذا العقد ربي المنتج و الموزع ،ويتفق الطرفان عىل اسم الطرف األول ( المنتج ) ر
حي القيام :
باألعمال التجارية يحصل الموزع عىل الحق بتوزي ع السلعة جاهزة كما تأتيه من المنتج هو بنفسه بإنتاجها حسب مواصفات يحصل
الت
يىل قائمة بالفوائد ي
الطرفي ( المنتج و الموزع ) يستفيد من هذا التعقد أو األنفاق وفيما ي
ر الرئيس وال شك أن كالي عليها من المنتج
يىل
ي ما تشمل فإنها عللموز المنتج لخدمات بة فبالنس .يجنيها كل منهم
-1منح حق استخدام اسم المؤسسة أو الماركة التجارية .
- 2تقديم السلعة جاهزة أو تقديم مواصفات تصنيعها .
-3حق استخدام التصميم المعماري للمحل .
-4تقديم المساعدات المتعلقة باستخدام النظم المحاسبية
-5تقديم االستشارات اإلدارية .
يىل :
واإلعالت وأما خدمات الموزع المنتج فتشمل ما ي
ي الدعات
ي - 6تقديم الدعم
-1دفع الرسوم مقابل استخدام االسم أو الماركة التجارية .
عدم االتفاق عىل مجاالت اتخاذ القرار و عدم التناسق األهداف صعوبات االتصال .االنحراف عن تأدية األدوار : Role Deviance
وف مجال قنوات التوزي ع فان معي .وتتحدد ترصفت هذا الشخص ي حي شغاله لمنصب ر يمكن تعريف الدور لشخص ما يتوقع منه ر
لكل عضو دورا ،وأن األعضاء االخرون يتوقعون منه أن يترصف بما يمليه هذا الدور عليه .فمثال يتوقع تاجر الجملة من تاجر التجزئة
السلع ،أو
ي معي من المخزون الفواتي يف وقتها المناسب ،ويتوقع تاجر التجزئة من تاجر الجملة ان يحتفظ بمستوى رر أن يقوم بتسديد
سيداد ندرة الموارد : Resource Scarcitiesيحصل التصادم تقديم مساعدة هذه التوقعات ،فإن احتمال حصول تضارب أو تصادم ر
وف مجال التوزي ع قد يختلف األعضاء عىل توزي ع هذه المواد فيما بينهم ،وكمثال يف حالة قلة الموارد من التنافس للحصول عليها .ي
الكبية أو السمعة الجيدة ،
ر توضيح لذلك ،قد يختلف المنتج مع تاجر الجملة يف اختيار تجار التجزئة الكبار الحجم ،وذوي اإلمكانية
ي
يعتيون موارد لكل من المنتج وتاجر الجملة .وال شك أن التعامل مع تجار تجزئة جيدين ،سيؤدي إىل ويفيض هذا بان تجار التجزئة ر
أكي ۔ اختالف وجهات النظر ( ادراك األمور بطرق مختلفة Perceptual توزي ع أفضل للسلعة ،وإىل تحقيق مبيعات أضخم ،ورب ح ر
: Differencesقد ينظر األفراد إىل ظاهرة معينة بطرق مختلفة ،وهذا يتوقف عىل الشخص يف اختيار ما يريد من المعلومات ،
خيته ومعناته ,واعضاء قوات الت تعزز روخيته السابقة ،ثم االحتفاظ بالمعلومات ي
وتفسي هذه المعلومات بما يتناسب مع معداته رر
المنتجي يف وضع اعالن و اظهار سلعة من
ر التوزي ع ليسوا استثناء لما سبق .فهم قد ينظرون إىل أمر ما بطرق مختلفة .لذا رعب احد
منتجاته يف محل سوبر ماركت بان هذا العمل ما هو إال وسيلة ترويجية سييد المبيعات واألرباح لكل من جزئية ،فإن تاجر التجزئة قد
ينظر إىل هذا السل بانه تبديد للجهد ،وإضاعة للمساحة يف داخل السوبر ماركت صفحة ٢۹٣
حصلت عىل ما تريده استحل مشاكلها بطريقة عادية توقعات إيجابية ،وكنتيجة لالختالف يف التوقعات التنبؤات المستقبلية حصل
صدام وتضارب ربي المؤسسة والموردين ،كانت نتيجته أن أغلقت المؤسسة أبوابها و أعلنت إفالسها ,
عدم االتفاق عىل مجاالت اتخاذ القرار Decision domain is greements
تسويق يقوم به .ومثل هذه المشاكل قد تجد يف نظام التكامل ي :يعتقد كل عضو بأنه له الحق يف إتخاذ القرار بأي مجال أو نشاط
وخي مثال عىل ما نحن بصدده هو ر ، األداري أس رال التكامل أو التقليدية غي أنها ال تزال قائمة يف األنظمة
أس التعاقدي التوزي ع ،ر
الر ي
المنتجي يرون أن ذلك من
ر التسعي هو من ضمن اختصاصاتهم ،ولكن ر فكثي من تجار التجزئة يعتقدون بان الشعي .ر
ر اتخاذ قرارات
تسعي سنعهم بطريقة تضعهم يف ر
مجال اختصاصهم هم ،حيث أنهم أكي األعضاء علما بظروف الشق والتنافس ،وأنهم يرغبون يف
ر
تنافس جيد .وكنتيجة لمثل عدم االتفاق هذا ،فإن التضارب أو ال رصاع متوقع . ي مركز
عدم تناسق األهداف Goal Incompatibilities :
وغي منسجمة ،فإن احتمال الرصاع ر متناقضة األهداف هذه تكون عندما و لكل عضو من أعضاء قناة التوزي ع أهدافه الخاصة ،
سيداد .وكمثال عىل ذلك يف مجال التوزي ع أنه لو وجد منتج المالبس ،يريد زيادة مبيعاته من ماركته التجارية يف إحدى والتضارب ر
كي عىل تلك الماركة لتحقيق ذلك الهدف .ولكن هل هدف تاجر التجزئة هو زيادة محالت األقسام ،فقد يطلب من تاجر التجزئة الي ر
المبيعات من تلك الماركة بالتأكيد الء ألن هدفه هو تحقيق الرب ح الذي سيتحقق عن طريق بيعه لماركات منافسة . . .وإذن فهو ال يركز
يعت أن اختالف األهداف الزيادة مبيعات المنتج مقابل زيادة ارباح الموزع مثال ) عىل ماركة واحدة ،بل عىل ماركات مختلفة .وذلك ي
سيؤدي إىل التضارب و الخصام 294 - .
وغي المعقدة التكوين من الناحية التكنولوجية يمكن استخدام قناة طويلة أي عدد
الوزان والمنخفضة القيمة او الرخيصة الثمن ،ر
كبي 297
الموزعي ر
ر
.3االعتبارات المتعلقة بالرقابة :
تحتاج بعض السلع والخدمات توصيلها إىل المستهلك أو المشيي .فمثال بعض المطاعم والفنادق تحرص عىل ارضاء الزبون بتقديم
الغذاء حسب المواصفات الخاصة ،أو خدمة . . .الخ بحيث يشعر الزبون بمستوى الئق .وكل تلك األشيا حازمة لضمان تقديم السلع
حي اختيار وستكون الرقابة والخدمات بما يتالءم مع سياسة المؤسسية كذلك ،فان عنرص الرقابة سيكون من ربي االعتبارات المهمة ر
حي تكون القناة اقرص ( عدد األعضاء أقل ) ،وان عنرص الرقابة مهما فالقناة يجب أن تكون أقرص.4 .اعتبارات التمويل : أسهل ر
بغض النظر عن االعتبارات األخرى ،فيجب أن التوزي ع المقيح محتمال من الناحية المادية ،وبشكل عام فإنه كلما كانت االمكان
تنسء مراكز توزن خاصة بها ،أو قد تتفق قانونيا مع أعضاء آخرين . أكي ،زادت فرصتها ومقدرتها عىل االختيار إذ قد ر المالية للمؤسسة ر
. .الخ .بينما لو كا نت امكانيات هذه المؤسسة قليلة قد تضطر الستخدام األعضاء الموجودين الذين يسهل الحصول عليه كالقوات
التقليدية )
. .5اعتبارات بينية :
.
كبيا عىل طبيعة القناة المتوقعة فالظروف تأثيا ر
مما ال شك فيه أن الظروف االقتصادية واالجتماعية والقانونية والثانية والتكنولوجية ر
الموزعي ولو عجبتهم ،فإذا كانت الظروف االقتصادية مواتية ر االقتصادية بما فيها من مشاكل التضخم والركود ستؤثر عىل التيار عن
فقد نستخدم العديد من القنوات ،أما إذا كانت الظروف سيئة و الركود متوقعا ،فإن عدد القنوات وطبيعة الموز تختلف عما كانت
أكيا طبيعة قنوات التوريد ندان ازدياد فرص العمل للزوجة نش ر عليه ف حالة االنتعاش . . .الخ وال شك أن الظروف االجتماعية أيضا ر
ي
للشاء والتسوق ،وهذا ما جعل بعض المحالت ،وذ السوبر ماركت جعلت األشة ترك ىل ايام محدودة ف األش و أوقات قليلة ف اليوم ر
ي ي ي
تحدد ساعات عملها اليومية ،أو تزيد من إمكانية تقديم خدماتها نهاية األسبوع ،من أجل اشباع ربات األشة ف ر
الشاء ، . .ومن ذلك ي
الت تفحيم مع بعض المحالت ،وخاصة محالت ن امكانية نجد التوزي ع سيضع أمام عينية اعتبارات كهذه ،وسيختار لكل القنوات ي
الت ر
تقديم خدماتها يف عطلة نهاية االسبوع من اجل اشباع رغبات االشة يف الشاء ،ومن ذلك نجد أن مدير قناة خالل تلك القنوات ي
الموزعي
ر في راه انتقادات و التشيعات الحكومية منها التجارية واالقتصادية ر تق بمثل تلك والمقصود باألمور القانونية هو التعرف عىل ر
ي
الكثي من المال والجهد ف ر
التشيعات الحكومية المنظمة للحياة ،والشخص ر الذات األمور قد يقع يف مشكلة قانونية تكلفة .والشخص
ي ي
الذي يعمل مثل تلك بر من المال و الجهد ،ولذلك فان عىل المدير
اس التعاقدي أمن أجل الرقابة عىل توزي ع السلع و الخدمات أن يتاكد من آخر المستجدات يف للقناة الذي يفكر باختيار التكامل الر ي
التشيعات الحكوميةر
وبالنسبة لالمور التنافسية ،أعىل المنتج معرفة ما يدور يف السوق ،وما يتبعه منافسون من اسياتيجياته وما لمحاكاتها ،أو التفوق
سييز يف السوق ويضعه يف مكانه تنافسية جيدة . عليها ،ألن ذلك ر
أخيا أن التكنولوجيا ه من أكير
ي وتعلم ر
كبي
التأثي ال ر
ر المتغيات شعة يف التطوير والتجديد .فيتو نعلم ان تجار الجملة والتجزئة بدوا باستخدام الحاسبات االلكيونية ي
الت لها ر
عىل تطوير العمليات ودقتها ،كذلك فإن أخياع الطائرات الشيعة سهل من عملية الحصول عىل السلع باشع وقت ممكن ،مما قد
حي اختيار قناة توزيعية وضع االعتبارات التكنولوجية يف الحسبانيقلل من تكاليف التخزين . . .الح .ولذلك يحب ر
وإذا ما فرغنا من دراسة العوامل السابقة ،وقررنا أختيار قناة ما ،فإنه يبق بعد لك اختيار الموزع نفسه الذي سيمال المركز يف القناة ،
كي عليها ودراستها ،ومسن اهمها :
والختيار األعضاء يف قناة التوزي ع ،هناك عدة اعتبارات تتعلق بهذا العرص يجب الي ر
.1مقدرته المالية ،وقوته البيعية كعدد رجال المبيعات و مهارتهم البيعية ،
الوظيق . . .الخ .وطبعا سنختار تلك العضو الذي يساعدنا يف تحقيق
ي .2وطبيعة السلع ي
الت يبيعها ،وسمعته يف السوق ،وأداره
أهدافنا و إشباع رغبات الزبائن وحاجاتهم
المعايي المبينة يف الجدول التالية المعيار المقياس األهمية النسبية لكل مستوى األداء النتيجة
ر الموزعي باستخدام
ر ما مستوى أداء أحد
السلع المطلوب | المقدرة البيعية للموزع سلوك يف موقف الموزع احتمال ي معيار ( مقياس ) للموزع حجم المبيعات حجم المخزون
الكىل ه ه 30 0 00 1 40 1 4 2 00 ، 1 15 , 0 05 . 0 20 . 0 20 . 0 40 . 0
. . . . النمو األداء ي
60 . 0ا ه ا 0 . 5لذلك فقد حصل هذا الموزع عىل 50نقطة ،ولو افيضنا أن هنالك موزعا اخر قد قيم اداؤه باستخدام نفس
الثات 300
ي األسلوب ،وحصل عىل 75 , 4نقطة ،فمن الواضح أن الموزع األول يفضل عىل
.9الخالصة
المتغيات ال المحور دراسة التسويق ،ويقصد بالتوزي ع ايصال
ر ه من * ركزت هذه الوحدة عىل قنوات التوزي ع ،وقوات التوزي ع ي
المنتجات والخدمات من المنتج المورد إىل المستهلك أو المشيي من خالل مؤسسات أو منافذ توزيعهن بدورها عىل خلق المنافع
الزمانية والمكانية و الحيازية السلع .
تبي لنا بأنه يوجد نوعان رئيسيان من الوسطاء :الوسطاء التجار والوسطاء لوك وكل منهم يساهم يف تسهيل عملية التبادل ربي * ر
المنتج والمشيي .و الفرق ربي التجار والوكالء هو أن التجار يشيون السلع ويبيعونها لحسابهم ،فيتحملون الخسائر ا بجنون األرباح
الناشئة عن تعاملهم بهذه السلع . . .بينما دور الوكالء هو تسهيل التبادل ربي البائع والمشيي ،دون امتالك السنع مقابل عمولة ما
والتأمي و الدعاية .
ر يأخذونها ،وهناك أعضاء آخرون ال يسهلون عملية التبادل ،ولكن يسهلون عمليات تدفق السلع من خالل الشحن
. .الخ .ويشيك الوسطاء بعدة وظائف لتسهيل عملية التبادل ،من أهمها :البحث ،و اليوي ج ،واالتصال ،والمواءمة ،والتفاوض ،
والتوزي ع المادية والتمويل ،وتحمل المخاطر
وتحسي نصيب المؤسسة يف السوق ورفع كفاءة التوزي ع
ر * يهدف التوزي ع إىل التوسع يف توزي ع المنتجات
.هنالك نوعان رئيسيان لقنوات التوزي ع :
1قنوات توزي ع السلع االستهالكية ،
النوعي عدة بدائل ،وإن استخدام بدل ما يعتمد عىل طبيعة المستهلك و السلعةر هذين من 2وأخرى للسلع الصناعية .ولكل
يعت ذلك أننا نستطيع انهاء مهامه ووظائفه ،ألن واالعتبارات المالية و البيئية ،وقد يجادل البعض بعدم أهمية الوسطاء فيجب أن ال ي
:
لتيير استخدام الوسطاء منها عدم شخصا آخر يجب أن يؤدي هذه الوظائف والمهام .باإلضافة إىل ذلك فإن هنالك أسبابا عديدة ر
المستهلكي ،وأن التوزي ع
ر كبية من السلع بما يشبع حاجة توافر اإلمكانات المادية للمنتج للقيام بذلك بنفسه ،وعدم وجود تشكيلية ر
ليس من اختصاص المنتج ،وكذلك فإن استخدام الوسطاء سيؤدي إىل زيادة كفاءة التوزي ع عن طرق تقليل عدد االتصال الرصورية
للتبادل .
وهنالك ثالث اسياتيجيات توزيعية متاحة للمنتج ،واستخدام أي منها يتاثر بعوامل طبيعة السلعة و المستهلك . . .الخ .وهذه
ه
االسياتيجيات ي
: 1التوزي ع الشامل ،
االنتقات ،
ي 2والتوزي ع
3و التوزي ع المنصور عىل وكالء وحيدين ،ومن أجل زيادة الفعالية والكفاءة يف التوزي ع ،ظهرت بعض االتفاقات و االرتباطات المشيكة
ربي أعضاء قنوات 302
الصغي بشكل عام بالوظائف التالية :التفاوض ،والتمويل ،والمجازفة وإىل حد ما بالتوزي ع المادي والمواءمة .أما
ر يقوم تاجر التجزئة
فه :ليث واليوي ج وإىل حد ما االتصال
الت ال يقوم بها ي
الوظائف ي
تدريب ( ) 3ما ر
اكي انواع قنوات توزي ع السلع االستهالكية شهرة انتشارا
ه: ر
أكي أنواع قنوات التوزي ع السلع االستهالكية انتشارا وشهرة ي
منتج و تاجر جملة و تاجر تجزئة -مستهلك وذلك ألن معظم السلع االستهالكية المتناول بها ذات طبيعة تستليم مثل هذا النوع من
التوزي ع .فمثال سلع البذلة الت ه ر
أكي السلع رواجا يتم توزيعها من خالل هذا النوع من قوات التوزي ع ي ي
المنتجي حول استخدام تجار الجملة وتجار التجزئة لتوزي ع منتوجاته فبماذا تنصحه
ر تدريب ( ) 4لو استشارك احد
ان استخدام تجار الجملة أو تجار التجزئة يف التجزئة يف التوزي ع يعتمد عىل عدة أمور منها :إمكانية الموزع ورغبته يف الرقابة عىل
خيته يف مجال التوزي ع ،ومدي تخصصه يف مجال التوزي ع ،وطبيعيا يجب التلميح لهذا المنتج بأنه إذا استطاع توزي ع التوزي ع ،ومدي ر
أكي من الوسطاء ،فاألفضل له توزي ع منتجاته بنفسه ،و إال فيجب استخدام الوسطاء منتجاته بكفاءة وفعالية ر
عىل ( موزع البوظة والحلويات ) مثاال عىل نظام التوزي ع الرأس الكامل
قد يكون عدا ي
تدريب ( ) 6اذكر مثاال عىل التوزي ع الذي يتم عن طريق استخدام حق االمتياز
للموزعي . خي مثال عىل توزي ع األحذية من خالل إعطاء حق االمتياز
ه ر ر
ر شكة باتا لالحذية ي
تدريب ( ) 8هل تعتقد بان االتصاالت ربي تجار التجزئة وتجار الجملة مهمه وضح
اعتقد بان االتصال ربي تجار التجزئة وتجار الجملة مهم ،وذلك ألن كال منهما بحاجة للوقوف عىل األمور االقتصادية المحلية و
العالمية ،من أجل عمل ما يلزم لتحقيق األهداف التوزيعية .فمثال ،يرغب تاجر الجملة يف معرفة ما يريده تاجر التجزئة وما بريده
المستهلكون ،وكذلك برغب تاجر التجزئة يف معرفة ما لدي تجار الجملة من سلع وامكانيات من أجل الحصول عليها إلشباع
المستهلكي .
ر رغبات زبائنه
يعتي تاجر الجملة يف قنوات التوزي ع األردنية قائدا ومديرا لهذه القنوات ،وتلك لما يملكه من مصادر للقوة ،ومن رغبة يف القيادة .
ر
يفضل عاد معيار حجم المبيعات كمقياس جيد لمستوى أداء الموزع .هذا وانا المقدرة السلعية أيضا لها وزنها 305 304.
. 12مشد المصطلحات -
التجار Merchants :
الت قد يستون بها ،أو يحققون األرباح من ذلكهم الوسطاء الذين يشيون السلع ويبيعونها لحسابهم فيتحملون جميع الخسائر ي
- .التضارب ( أو الرصاع يف قنوات التوزي ع Channel Conflict :عدم اتفاق ،أو سوء تفاهم ،عىل بعض األمور المشيكة ربي األعضاء
-التكامل : Integrationاندماج الو ارتباط ) المؤسسة مع مؤسسة أخرى تحت ادارة واحدة ،
توزيع محدد يخدم مصالحهم ،ويقومون ي غي رسمية عىل برنامج -التكامل االداري : Administered VMSيتفق األطراف بطريقة ر
بتوزي ع النشاطات التسويقية فيما بينهم من أجل تحقيق أهدافهم .
األفق : Horizontal Integrationاندماج مؤسسة مع أخرى يتقم الصوت من ناحية النشاط الذي تقوم به .كاندماج تاجر ي -التكامل
تجزئة مع تاجر تجزئة آخر ،أو تاجر جملة مع تاجر جملة أخر . . .الخ .
قانوت ربي المنتج ومنافذ التوزي ع يخول له حق الرقابة عىل نشاطات توزي ع سلعة , ي -التكامل التعاقدي Contractual VMSاتفاق
وهذا النوع يشمل :المجموعة التطوعية ،والمجموعة التعاونية وحق األمتياز
اس :Vertical Integrationالنعاج مؤسسة مع أخرى ليست بنفس المستوى ،كاندماج تاجر تجزئة مع تاجر جملة ،او -التكامل الر ي
تاجر جملة مع منتج . . .الخ .
التملك ) : Corporate VM8يمتلك المنتج منفذ ( محالت ) توزي ع سلعة من أجل تحقيق رقابة محكمة عىل ي -التكامل الكامل (
التوزي ع
توفي السلعة يف بعض منافذ ( محالت ) التوزي ع المنتقاة .وتصلح هذه اإلسياتيجية االنتقات :Selective Distributionري -التوزي ع
لتوزي ع سلع التسوق وأحيانا لسلع الخاصة .
توفي السلعة يف معظم منافذ ( محالت ) التوزي ع ،وتصلح هذه االسياتيجية لتوزي ع -التوزي ع الشامل Intensive Distribution :ر
السلع الميشة .
توفي السلعة من خالل موزع ( وكيل ) واحد ،لكل منطئة جغرافية -التوزي ع المنصور عىل وكالء وحيدين : Exclusive Distributionر
مختارة .وتصلح هذه االسياتيجية لتوزي ع السلع الخاصة ،وأحيانا سلع الشوق
-حق االمتياز Franchise :يتفق المنتج والموزع ( تاجر التجزئة مثال ) عىل السماح قنوات التوزي ع الوحدة الثامنة – 306
الثات وبشط أن يخضع الطرف الطرف الثات ( الموزع ) باستخدام اس الموزع ) باستخدام اسم الطرف األول ( المنتج ) مقابل رسوم ،ر
ي ي
لشوط الطرف األول ر
قناة التوزي ع : channel of distributionمجموعة ميابطة من الوسطاء الذين يحركون السلعة من مركز االنتاج اىل اماكن استهالكها
او استعمالها
ه توفر القوة ومصادرها والرغبة يف استخدامها من قبل أحد األعضاء يف القناةالقيادة يف قنوات التوزي ع Channel Leadershipي
المجموعة التطوعية Voluntary Groupيتفق تاجر الجملة مع بعض نجا التونة عىل تزويدهم بما يريدون و باسعار مناسبة ،مقابل
تعاملهم معه ،ر
وشائهم نسبة معينة من سلعهم منه .
-المجموعة التعاونية Cooperative Groupيتفق تجار التجزئة فيما بينهم عىل إنشاء محل للتوزي ع أيشبه تاجر الجملة ) يسهمون
الشاء منه ولكن ليس لهم حق يف األرباحغي اعضاء ر جميعا فيه .ثم توزع االرباح بنسبة مشيياتهم منه .ويستطيع تجار آخرون ر
تغيي يف شكل السلعة ،أو إضافة بعض االشياء عليها مما يزيد من قيمتها ،أو
ه ر - .المنفعة التشكيلية أو التكوينية : Form Utilityي
ه تجزئة السلعة وتقسيمها إىل حجوم تناسب طلب المستهلك ورغبته - .المنفعة الحيازية : Possession Utilityتحويل الملكية ي
من شخص آلخر .
حي الطلب عليها . توفي السلعة ر
-المنفعة الزمانية Time Utility :ر
-المنفعة المكانية :Place Utilityر
توفي السلعة يف المكان الذي يفضله المشيي -
اس ،ويتكون من ثالثة أنواع :التكامل الكامل
ي رال | التكامل نفس هو : Vertical Marketing أس ( System ( MS نظام التوزي ع الر ي
،والتعاقدي واإلداري .
:
-الوسطاء Intermediariesوهو األعضاء الموجودون ربي المنتج والمستهلك من أجل تسهيل عملية التبادل وهم نوعان تجار و
وكالء
-الوكالء :agentsهم الوسطاء الذين يسهلون التبادل مقابل عمولة ،وهم ال يملكون السلعة وال يحتملون الخسائر الناجمة عن
التعامل بها 307
الوحدة التاسعة مؤسسات التسويق :
. 2تجارة الجملة Wholesaling
يقع تاجر الجملة ربي المنتج وتاجر التجزئة ،فهو حلقة وصل بينهما ،ويقوم بوظائف توزيعية تفيد كال من المنتج وتاجر التجزئة ،
ويرى بعض الناس أن تجارة الجملة تزيد من األعباء وأنه يمكن االستغناء عنها .ومع أنه باإلمكان االستغناء عن تاجر الجملة اال أنه ال
يمكن االستغناء عن وظائفه وخدماته .فإذا ما تخىل تاجر التجزئة عن تاجر الجملة ،فإنه يجب أداء مهام ووظائف تجارة الجملة أما
ً
التاىل قائما وهو :هل يتوقع أن يقوم
ي عن طريق تأجر التجزئة نفسه أو عن طريق شخص آخر كالمنتج مثال .ومع ذلك يظل السؤال
التخىل عن تاجر الجملة
ي تاجر التجزئة أو المنتج باداء مهام تاجر الجملة بنفس الكفاءة والفعالية ؟ فإذا كان الجواب بااليجاب ،فإن
بالنق ،فالمنطق يفرض علينا التعامل والتعاون مع تاجر الجملةي يمكن رتييره .أما إذا كان الجواب
2 . 1 .طبيعة تجارة الجملة وأهميتها
الت يقوم بها الوسطاء أو
ه تلك العمليات ي كبية يف تعريف تجارة الجملة ،إال أنه يمكن القول بان تجارة الجملة يهنالك صعوبة ر
المنتجون للحصول عىل السلع من مصادر انتاجها وتوزيعها عىل منشآت أخرى كتجار التجزئة ،والدوائر والمؤسسات الحكومية ،
توزيع يتعلق بتوصيل السلعة اىلي األخي ،ألن أي عمل
ر والمطاعم والفنادق ،والمؤسسات الصناعية . . .الخ وال تصل اىل المستهلك
بكي الحجم .هذا ،تتمي صفقة تجارة الجملة ر يعتي تجارة تجزئة .وبشكل عام ر األخي ر
ر المستهلك
الخ ،كل تلك األمور يمكن أن تعطينا صورة واضحة عن الفرق ربي تجارة ال والتجزئة
2.2ر
ميرات استخدام تجارة الجملة
ً
غي مقدم -سيمكن المنتج من الحصول عىل النقد الالزم لالستمرار يف عملياته االنتاجية .
االنتاج مقدما -أو ر
.4التعرف عىل الطلب :
حيث يقوم تاجر الجملة بمعرفة حاجات تجار التجزئة ،ويقدمها اىل المنتج الذي سيجد المعلومات عندئذ جاهزة للقيام باالنتاج .
فيكون تاجر الجملة بذلك قد قلل من جهود المنتج يف القيام بالبحث لمعرفة حاجات تجار التجزئة .
. 5البيع :
يمكن اعتبار تاجر الجملة رجل مبيعات للمنتج إذ هو يبيع منتجات المنتج إىل تجار التجزئة .
ً
ثانيا :
كثية نيابة عنه .فمثال يصعب عىل تاجر خدمات تاجر الجملة التاجر التجزئة :يقوم تاجر الجملة بمساعدة تاجر التجزئة بأدائه المهام ر
كبية ومتنوعة بالمنتجي المتعدين للحصول عىل تشكلية منوعة من السلع .ولذلك فإن رشاء تاجر الجملة الكميات ر ر التجزئة االتصال
.
بالمنتجي هذا ويمكن ذكر بعض ر ر ر
المنتجي يسهل عىل تاجر التجزئة شاء ما يحتاج اليه من هذه السلع دون االتصال مباشة ر من
يىل 1 :
ي فيما األخرى المساعدات
حي ال يستطيع تاجر التجزئة دفع ثمن السلع المشياة من تاجر الجملة نقدا ،فقد يسمح تاجر الجملة بالبيع عىل .االئتمان التجاري :ر
الت قد تثقل كاهل تاجر التجزئة . المالية األعباء من ف يخف وهذا ، عليها يتفقان وطش الحساب ( أي االئتمان التجاري ) حسب ر
ي
والت قد تفيد يف تقدمه ي ، التجزئة لتاجر وف هذه الحالة ،يقدم تاجر الجملة بعض االرشادات والتوجيهات االدارية .مساعدات ادارية :ي
يف السوق .ومن جملة هذه المساعدات :تخطيط المحل التجاري وتصميمه ،وتصميم الدفاتر المحاسبية ،وأساليب مسك الدفاتر ،
وتقديم معلومات اضافية عن السوق واتجاهات األسعار ،والطلب والعرض عىل السلع ،وتقديم مساعدات لالمور االعالنية
واليويجية .
كبية ثم ر
.تقليل المخاطر التجارية فلو افيضنا أن تاجر التجزئة يشيي السلع مباشة من المنتج ،فإن عليه عندئذ أن يشيي بكميات ر
:
ً
سييد التكلفة ،تكلفة التخزين ،وتكلفة األموال المجمدة يف المخزون .وذلك فضال عن المخاطر المختلفة ي
الت قد تخزينها ،وهذا األمر ر
لتغي الموضة أو ظهور سلعة التخىل عن السلعة نتيجة ر ي المستهلكي ،وخطر
ر تقع مثل :خطر انخفاض األسعار ،وخطر ر
تغي اذواق
أكي تقدما أوجاذبية .ولذلك فان وجود تاجر الجملة ربي المنتج وتاجر مؤسسات التسويق الوحدة التاسعة - 317 أخرى ر
التجزئة يقلل من هذه التكاليف والمخاطر ألنه هو الذي يستكفل بكل ذلك .
وبالتاىل
ي المنتجي ،ويقوم بفحصها والتأكد من جودتها ،
ر حي يشيي تاجر الجملة السلع من . 4الرقابة عىل جودة السلع المشياة :ر
خية يف الموضوع . فإن تاجر التجزئة س يقلل من الرقابة وخاصة أن تاجر الجملة ذو ر
2 . 3 .نشاطات تجار الجملة ووظائفهم
الجهتي .ويمكن
ر خدمات يقدم كز
المر هذا من وهو . التجزئة وتجار المنتجي
ر بير كوسيط سبق أن عرفنا بأن تاجر الجملة يعمل
يىل
تلخيصها فيما ي
للمنتجي ،فهو يوفر عليهم مشقة االتصال باآلالف من تجار التجزئة من ناحية
ر يعتي تاجر الجملة رجل مبيعات
ر : ( . 1 :البيع واليوي ج
،ويقلل من تكاليف البيع من ناحية ثانية .باالضافة إىل ذلك ،فإن تاجر الجملة يقدم التاجر التجزئة خدمات بيعية وترويجية أخرى ،
كمساعدتهم يف تنسيق السلع وعرضها بالنوافذ ،ومدهم بادوات اليوي ج ووسائلة كلوحات اإلعالن والنماذج اليويجية المجسمة . . .
الخ .
الت تناسب رغبات الزبائن وحاجاتهم .وهو لذلك السلع اء
وش الشاء والتجميع :يقوم تاجر الجملة بالتعرف عىل حاجات زبائنه ،ر .2ر
ي
وتعتي هذه الوظيفة مهمة من وجهة نظر تاجر التجزئة ألن مشكله االختيار من ر بشاء وتجميع السلع لتوزيعها عىل تجار التجزئة ، يقوم ر
كبية فالسلع ينتجها منتجون متناثرون ومتعدون مما يصعب عىل تاجر التجزئة تجميعها تعتي مشكلة ر ربي البدائل المتعددة المتنوعة ر
كبية منهم يساعده يف الحصول عىل خصم مناسب وشائه كميات ر بالمنتجي ر
ر الجملة تاجر معرفة أن والمقارنة بينها ،يضاف إىل ذلك ،
الشاء ،فيشيي تاجر التجزئة هذه السلع باسعار معقولة تبعا لذلك . عند ر
الكبي إىل كميات وعبوات اصفر ؛ رغبة وحاجة تاجر التجزئة :وهذا يقلل من الجهد والوقت ر . 3تجزئة وتقسيم الصفقة ذات الحجم
وريي للقيام به العمل من قبل تاجر التجزئةالرص ر
يعتي التخزين وظيفة أساسية من وظائف تاجر الجملة ،وأن قيام تاجر الجملة بهذه الوظيفة يؤدي إىل تقليل تكلفة .4التخزين :ر
المنتجي التجزئة عىل حد سواء 318 .
ر عىل ومخاطرة التخزين
كبية وتخزينها من أجل تلبية سات تجار التجزئة ،وبعمله هذا يقلل من مخاطر للمنتجي ،فإن تاجر الجملة يشيي كميات ر ر وبالنسبة
التغيي يف الطراز ،او التلف أو الشقة . . .الخ ،وكذلك يقلل تكلفة التخزين المتمثلة يف
ر هذا عن تنجم ان ار
كاالض المنتج لدى التخزين
األموال المعطلة الناتجة عن علم بيع هذا المخزون .هذا يساعد المنتج عىل االستمرار باالنتاج وتشغيل األموال .أما بالنسبة لتاجر
ً
المستهلكي .
ر التجزئة ،فان تاجر الجملة يحمل عنه عبء التخزين كله تقريبا ،ألنه ال يحتفظ اال بالقدر الرصوري الالزم لتلبية طلبات
ً وحي يحتاج إىل كمية من السلع يحصل عليها من تاجر الجملة ر
مباشة وبشعة -وأحيانا عن طريق الهاتف = ، ر
أكي من المنتج أو تاجر التجزئة .فعندما يشيي سلعا بكميات ر
كبية من . 5الشحن :يقوم تاجر الجملة باداء هذه الوظيفة بكفاءة ر
غية ،وكذلك المنتج ،وينقلها إىل مخازنه ،فإن تكلفة الوحدة الواحدة من السلع تكون أقل مما لو نقلت عن طريق عدة شحنات ص ر
حي نقل هذه الكميات وتوزيعها إىل تجار التجزئة فإن تكلفة الوحدة الواحدة أقل مما لو قام بذلك كل تاجر تجزئة عىل حدة ،وخاصة ر
صغية .
ر أن تاجر التجزئة يشيي بكميات
مباشة .تشي هذه الوظيفة اىل قيام تاجر الجملة بدفع اثمان السلع للمنتج اما مقدما قبل استالمها ،أو ف حالة استالمها ر . 6التمويل :ر
ي
للمنتجي حيث يفسح لهم المجال يف تخطيط االنتاج واالستمرار يف العملية االنتاجية ،أما ر كبية
وهو يف الحالة األوىل ،يقدم مساعدة ر
حي استالم السلع ) فهو يخفف العبء عن المنتج حيث أنه سيطمي عىل المبلغ والحصول كبية ر يف الحالة الثانية ( أي دفع مبالغ ر
عليه ،ألنه لو باع السلع إىل تجار التجزئة فقد يكون من الصعوبة بمكان تحصيل المبالغ منهم لتناثرهم وقلة امكانياتهم .كما يستفيد
وف هذه الحالة ال يضطر إىل اللجوء إىل البنوك وتاجر التجزئة من هذه الوظيفة ،وذلك ألن تاجر الجملة يبيعه عىل الحساب ،ي
االقياض منها ،وما يساعد يف ذلك هو أن تاجر الجملة يكون عىل معرفة بتجار التجزئة
ً
حي تخزين السلع الكثي من المخاطرة يف ادائه المهامهه المختلفة ،فمثال ر
ر : 7تحمل المخاطرة :ال شك أن تاجر الجملة يتحمل
وحي التمويل يكون معرضا الديون تغيي يف الطراز . . .الخ ) ر
يتحمل المخاطرة الناجمة عن الشقة ،والتلف واالستهالك بالتقادم ( ر
وحي النقل والشحن ،يكون معرضا إىل ماقد حصل من مشاكل يف هذا المجال . . .الخ ،وال شك أنه يف المشكوك فيها أو المعدومة .ر
تحمله لهذه المخاطر سيقلل 319 -
الجملة ذوي الخدمات الكاملة ،وتجار الجملة ذوي الخدمات المحدودة .أما النوع األول ،فقد جميع الخدمات التجار التجزئة ( لقد
سبق بحث هذه الخدمات يف جزء سابق من هذه الوحدة
الثات ،فيقترص عىل تقديم عدد محدود من هذه الخدمات ي -أما النوع
.1تجار الجملة ذوو الخدمات الكاملة ( Full - Service Wholesalers ) :
كثية ومتنوعة ،نحو :ايصال البضاعة وتخزينها ،والبيع عىل الحساب ، وهذا النوع من تجار الجملة يقدم إىل الزبائن خدمات ر
الت تتعلق بنشاط تاجر التجزئة الخاص كتقديم المساعدة يف تصميم المحل التجاري والمساعدات اليويجية ،والمعلومات العامة ي
العاملي ،وتمويل تجارة التجزئة . . .الخ .
ر واختيار المكان ،وتدريب
ه:وينقسم هذا النوع من حيث مدى التخصص يف نوع وعدد السلع المتعامل بها إىل ثالثة أقسام ي
وتتمي بتوزي ع أنواع
ر : General Merchandise أ .متاجر الجملة العامة ذات التشكيالت السلعية الواسعة ) ( Wholesalers
الت ال تكون منسجمة بالرصورة كبضائع البقالة ،واألدوات الكهربائية ،واألدوات الميلية ،والسلع الكمالية وكثية من السلع ي مختلفة ر
كبي من العمالء ( تجار التجزئة الذين يتاجرون عادة يف نفس أنواع البضائع و المختلفة . .الخ ،وتتعامل هذه المتاجر بذلك مع عدد ر
.
السلع .وعادة ما تفضل متاجر التجزئة العامة التعامل مع هذا النوع من متاجر الجملة لسهولة الحصول عىل ما تريد واسعار مناسبة
وخدمات جيدة
ب .متاجر التشكيالت المحدودة ( سلع ذات طبيعة واحدة ) : Limited - line ) ( Wholesalersوتقوم هذه المتاجر ببيع سلع
منسجمة بعضها مع بعض كاالدوات الكهربائية ،أو األدوات الميلية ،أو مواد البقالة والمالبس الجاهزة . . .الخ ،وتتصف هذه المتاجر
بنوع من التخصص .
ج .المتاجر المتخصصة ( : ) Specialty - Line Wholesalersوتقترص التشكيلة يف هذا النوع عىل سلعة واحدة ،أو مشتقاتها
كالسجائر والشاي والقهوة . . .الخ .وتتصف هذه المتاجر بمستوى عال من التخصص .
. 2تجار الجملة ذوو الخدمات المحدودة ( : ) Limited - Service Wholesalersوهذا النوع ال يقدم جميع الخدمات السابق
ذكرها ،بل بعضها ،كامتالك السلع وحوزتها ،وتقديم المعلومات عن السوق ،وتقديم النصح واالستشارات اإلدارية ،وتخزين السلع .
ه . :أ .تجار النقدية ( : )Cash - and - Carry Wholesalersويشيط هؤالء التجار ويمكن تقسيم هذا النوع إىل عدة أقسام ي
حضور مؤسسات التسويق 321
تاجر التجزئة الختيار السلع المطلوبة ودفع ثمنها نقدا ،ثم شحنها إىل مجي حسابه الخاص .وال يقدم هذا النوع من التجار خدمات
غيهم من ذوي الخدمات الكاملة . االئتمان أو النقل ،وبال فإن اسعارهم تكون أقل من ر
ب .تجار الشاحنات ( : ) Truck Wholesalers
والت غالبا ما توصف بأنها شيعة العطب ،ومن ثم يقومون بزيارات إىل يمتلك هذا النوع من التجار شاحنات مزودة بالسلع المختلفة ،ي
.
وه نقل السلع إىل المتجر فمثال ،بالنسبة لمواد البقالة متاجر التجزئة لعرض السلع عليهم . . .وهذا النوع يقدم خدمة ر
كبية ،ي
المختلفة تقوم الشاحنات بزيارة تجار التجزئة لبيع هذه المواد وتسليمها اليهم .ويستفيد من هذا االسلوب تجار التجزئة يف المدن
الصغية البعيدة ،والمناطق النائية ،ومن العيوب األساسية لهذه المتاجر هو ارتفاع التكلفة .
ر
ج .تجار األرفف ( : ) Rack Jobbers
الت يقدمها التاجر التجزئة النوع السابق مع اختالف بسيط هو تقديم خدمة اضافية بوضع السلعة يشابه هذا النوع من حيث الوظائف ي
الت ال تباع ،ويضعون بدال منها عىل أرفف تاجر التجزئة ،أو وضع أرفف يمتلكها تاجر الجملة داخل المتجر .وهم يستعيدون السلع ي ي
الت يتعامل بها تاجر االرفف تشمل األدوية الجاهزة والكتب ،ومستحرصات التجميل ،واألفالم ،وألعاب سلعا أحدث .والسلع ي
الباف لتاجر الجملة .د .متعهدو الطلبيات ي األطفال .وعندما يبيع تاجر التجزئة هذه السلع فإنه يخصم ما يستحقه من عموله ،ويسلم
( ) Drop Shippers
بشاء السلع من المنتج ،ونقل ملكيتها اليهم :اال أنهم ال يمتلكون المخازن الخاصة التخزينها .وتبق يقوم هذا النوع من تجار الجملة ر
بكي الحجم ،وتقل الوزن ،ويصعب تداولها ،مثل الحديد يحي الطلب عليها ،وتتصف هذه السلع ر هذه السلع يف مخازن المنتج حت ر
الصلب ،او الخشب ،أو الفحم ،أو األسمنت ،ومواد البناء .ويقوم متعهدو الطلبات بتجميع طلبات تجار التجزئة من خالل مكاتبهم ،
وكثيا ما يخلط البعض ربي هؤالء ثم يطلبون من المنتج اعداد هذه الطلبات ،ومن ثم شحنها إىل متاجر التجزئة صاحبة الطلبات .ر
ر
التجار والسماشة والوكالء ،وذلك -م لهم يقومون بالتوزي ع من مكاتب خاصة دون الحيازة المادية للسلع رسل مباشة من المنتج إىل
ً ً
الت يتعاملون بها النوعي ،ذلك أن متعهدي جار يمتلكون السلع ي ر تاجر التجزئة بناء عىل طلب المتعه حظة بان هنالك فرقا جوهريا ربي
ً
وبالتاىل ال يتحملون الوحدة التاسعة ة و الوكالء ،وذلك نظراي ويتحملون المخاطر الناتج بينما السماشة و الوكالء ال يمتلكون السلع ،
غي أنه تجب المالحظة بان هنالك . ر
للتشابه بينهم ،فهم يقومون بالتوزي ع من مكاتب -ألن السلعة ترسل مباشة من المنتج إىل تاجر ر
الت يته عن ملكية السلع ،بينما السماشة و الوكالء ال يتحملون المخاطر 322 - فرقا جوهريا ربي " الطلبيات هم تجار يمتلكون السلع ي
ً
للمنتجي وهؤالء هم منتجون يتاجرون بالجملة .وهم يتصلون بتجار التجزئة من رجل بيع سلعهم ي
الت ر ثالثا :فروع التوزي ع التابعة
اس
الكبية ،ويستقيد هؤالء المنتجون من التكامل الر ي
ر ينتجونها ،وهم بذلك يمتلكون المخازن المتعددة يف مختلف األسواق التجارية
الموزعي يذكر منها :
ر يف التوزي ع .باالضافة إىل ذلك ،هنالك أسباب أخرى لوجود هذا النوع من
الت يطلبها المشيي . أ .عدم مقدرة تجار الجملة عىل تقديم ر
الخيات الفنية ي
ب .عدم مقدرة تجار الجملة عىل استيعاب الكميات المعروضة .
ج .رغبة المنتج يف السيطرة عىل النشاطات اليويجية والتوزيعية والتسويقية .
د .رغبة المنتج يف الحصول عىل فرص جديدة للرب ح 325 .
تغيي أو تحويل
فتشي إىل وجود السلعة ( عن طريق التخزين يف الوقت الذي تطلب فيه ،ويقصد بالمنفعة الحيازية ر ر أما المنفعة الزمانية
النهات .ومما يجدر ذكره أن تجارة التجزئة ال تتم بالرصورة يف محالت التجزئة ،بل قد تتم خارج محالت ي ملكية السلع إىل المشيي
الييد كذلك تجب ر طريق عن أو ، المستهلكي
ر بيوت إىل المتجولي
ر المبيعات مندوت
ري ات ر زيا طريق عن أو ، اآلالت التجزئة عن طريق
غي مقصورة عىل السلع المادية ،بل تدخل الخدمات يف نطاق تجارة التجزئة كالتدريس ،والخدمات اإلشارة إىل أن تجارة التجزئة ر
الت ترغب يف أن
األخي وما الخدمات ير الطبية ،والخدمات الفندقية . . .إلخ وذلك ألنها جميعها تقدم إىل المستخدم أو ( المستهلك
يقدمها الك تاجر التجزئة ؟
3 . 2نشاطات تجار التجزئة ووظائفهم
يىل :
الكثي من النشاطات والوظائف التسويقية نجملها فيما ي ر يقوم تاجر التجزئة بأداء
المستهلكي وايصال السلع إليهم
ر . 1ايجاد عدة نقاط لالتصال مع
. 2يقومون بوظيفة رجال المبيعات والدعاية واالعالن للسلع ي
الت يتعاملون بهاء
الت تشيع تلك االحتياجات . المستهلكي ومحاولة ايجاد السلع ي
ر . 3التعرف عىل احتياجات
لتلت متطلبات المستهلك . . 4تجزئة وفرز وفحص السلع ر ي
وتوفيها إىل الوقت الذي يطلبها به المستهلك وبتكلفة أقل . ر . 5تخزين السلع
للمستهلكي .
ر بيعها عىل والعمل السلع من مناسبة كميات باستيعاب وذلك والمنتج الجملة تاجر عن المخاطر . 6تخفيف
الالزمي لذلك
ر وتوفيها للمستهلك لمساعدته يف المقارنة واالختيار وتخفيض الجهد والوقت ر . 7تجميع السلع من مصادر مختلفة
ً
اساسية ،ولذلك فهذا ال يؤثر عىل صفة المحل بأنه متجر تجزئة .وبالنسبة ألنواع متاجر التجزئة ،فيمكن تقسيمها إىل عدة أنواع وفقا
لمعايي مختلفة تذكر منها :تشكلية السلع المتداولة ،وملكية المتجر ،ونوع التجمع لمتاجر التجزئة ،وطبيعة المكان الذي يتم فيه
ر
نشاط التجزئة ( انظر القائمة أدناه ) 328:
مكان الخدمة موقع التجمع تشكيلة السلع المتداولة ملكية متاجر التجزئة
التجزئة داخل المحالت
متاجر المستقلة .متاجر وسط البلد .التجزئة المتاجر المستقلة متاجر االقسام
متاجر خارج البلد .المجمعات التجارية التجزئة خارج المحالت
التجزئة متاجر االقتصادية المتاجر السلسة المجموعة التعاونية
التلفون
الييدر المتاجر المتخصصة المجموعة التطورية حق االمتياز
األالت
أوال :
الت تداولها
تقسيم متاجر التجزئة وفقا لتشكيلة السلع ي
ه متاجر األقسام ،و المتاجر االقتصادية ، :
يمكن تقسيم تجارة التجزئة من حيث عدد خطوط السلع و عمقها إىل وال الرئيسية ي
والمتاجر المتخصصة ،
التاىل يعطينا فكرة شيعة عن الفروق ربي هذه األنواع 1 : ي و الشكل
وه معروفة بتنويعهاي . الت تقدمها لعمالئها
وتتمي هذه المتاجر بالخدمات المتنوعة ي ر : .متاجر االالم ( ) Department Stores
كاالت :
ي الت تتعامل به وتنظم هذه السلع يف اقسام مستقلة الكبي ( التشكيلة للسلع ي
ر
.1قسم التجميل
.2قسم األدوات الميلية
.3قسم المالبس النسائية
.4قسم المالبس الرجالية
.5قسم ألعاب األطفال .
-6قسم األدوات الكهربائية
- .7قسم الرياضة واألدوات الرياضية
- .8قسم األدوات الزراعية
ولمتاجر االقسام هذه مزايا وعيوب أما المزايا فنلخصها يف النقاط التالية :
كبي من السلع يف داخل هذه المتاجر ،فإنه يتست للمستهلك القيام بالتسوق ،واختيار ما يناسبه من سلع ،ودون -نظرا لعرض عدد ر
اضاعة الوقت بالتجول ربي عدة متاجر
كثيا من الخدمات المجانية كإيصال البضاعة إىل ميل المشيي ،وقبول السلع المردودة السماح بارجاع .تقدم متاجر األقسام لزبائنها ر
الداخىل المري ح ،وتقديم النصح واالرشاد والتوجيه للمشيي . . .الخ .وأما عيوب متاجر األقسام فتظهر ي السلع ،ومنح ائتمان ،والجو
الموظفي . .
ر يف ارتفاع تكلفة التشغيل مما يؤدي إىل ارتفاع األسعار .وتشمل تكلفة التشغيل هذه النفقات االدارية و الكتابية وزيادة عدد
الموظفي وذلك يف بعض المناسبات و المواسم ،مما يزيد من مشاكل ر إضاف من
ي .الخ .كما قد تضطر هذه المتاجر إىل توظيف عدد
والتعيي والتدريب
ر االختيار
. 2المتاجر االقتصادية ( : ) Mass Merchandisers
وهذه المتاجر تقدم خدمات وجهودا بيعية أقل من النوع السابق ،ومعدل دوران السلع فيها أعىل من معدل دورانها يف النوع السابق ،
وكل ذلك مقابل أسعار أقل .واالنطباع الذي يحمله المستهلك عن هذه المتاجر هو أنها متاجر اقتصادية أسعار منخفضة .ومن األمثلة
عىل المتاجر االقتصادية نذكر متاجر البيع بالخصم والسوبرماركت ،والمتاجر الضخمة
أ .متاجر البيع بالخصم ( ) :Discount Storesظهر هذا النوع من متاجر التجزئة بعد الحرب العالمية الثانية .وتقوم هذه المتاجر
وتعتي سياسة االسعار المنخفضة من أهم خصائص ر الت تتمتع بمعدل دوران عال واسعار منخفضة . ببيع مجموعة ضخمة من السلع ي
هذه المتاجر ،وهنالك العديد من االجراءات والوسائل التحقيق مثل هذا الهدف ،مثل :تقديم أقل خدمات ممكنة ،وتقليل الجهود
البيعية ،واستئجار أماكن رخيصة نسبيا ( حيث أن مثل هذه المتاجر توجد بعيدا عن وسط البلد ) ،واستخدام عدد قليل من رجال
البيع ،واالعتماد إىل حد ما عىل الخدمة
النوعي يف هذه المحالت الضخمة .ويجذب هذا النوع العديد من المشيين ،فقد وجد أنه الت توجد يف كال ر
ر المشيي شاء السلع ي
يجذب ضعف عدد المشيين الذين يتعاملون مع السوبرماركت ،كما أن حجم المبيعات فيه يبلغ ض عف حجم المبيعات يف متاجر
السوبرماركت .ويستخدم هذا النوع تكنولوجيا حديثة من أجل تقليل التكلفة ،وزيادة حجم المبيعات .واجماال ،فإن هذه المتاجر
يىل :
تتمي بما ي
ر
كبي .1حجم المبيعات ر
. 2هامش الرب ح قليل.
.3االسعار منخفضة .
.المتاجر المتخصصة ( : ) Specialty Retailers
تتصف هذه المتاجر بالتعامل يف خط واحد من السلع ،ولكن بتعمق .فمثال ،قد يتخصص المتجر ببيع األدوات الموسيقية ،لذلك
ر
السء ينطبق عىل خطوط سلع أخرى قد كبية ،وماركات تجارية عديدة من األدوات الموسيقية .ونفس ي فإن المشيي قد يجد تشكلية ر
وتتمي هذه المتاجر بقدرتها عىل
ر العالمية الشهرة ذات العطرية والروائح المالبس أو ، والساعات ات ر النظا تتخصص بها متاجر أخرى ،ك
خية وكفاءة رجال المبيعات يف التعامل مع العمالء .وباالضافة إىل ذلك .فإن إدارة هذه المتاجر تركز ي
عىل إجتذاب المشيين من خالل ر
ممية عنها يف أذهان المشيين األمور التالية من أجل خلق صورة ر
العلم يف مجال السلع المتعامل بها . ي -مواكبة الموضة والتقدم
الت يتعاملون بها .
-الخدمات والمهارات الالزمة لبيع السلع ،والمعرفة التامة بالسلع ي
بشاء السلع البائعي ف التعامل مع العمالء ،وإقناعهم ر خية ومهارة -ر
ر ي
الت تعكس اللمحات التخصصية للمتجر . والداخىل للمتجر ي
ي الخارج
ر ي .التصميم المعماري و الشكل
الت يتعامل معها هذا المتجر -تحديد الطبقة االجتماعية
ي ً
ثانيا :تقسيم متاجر التجزئة وفقا للملكية
التميي ربي األنواع التالية :متاجر مستقلة ،متاجر السلسلة ،المجموعة التعاونية المجموعة التطوعية ، ر وفقا لهذا االعتبار فإنه يمكن
.
والثات ألن األنواع األخرى سبق التعرض لها يف الوحدة السابقة 331 ي النوعي األول
ر وسنكتق بالحديث عن ي حق االمتياز .
كبية مما يؤدي إىل تخفيض التكلفة والسعر .ولمتاجر السلسلة مزايا وعيوب بذلك وفورات اقتصادية ر
فه :
أما مزاياها ي
-أسعارها منخفضة .
المستهلكي .
ر -انخفاض التكاليف نتيجة لتقليل حجم الخدمات المقدمة إىل
-اتباع االدارة لألصول العلمية يف أداء نشاطاتها .
-وضع خطط عامة لجميع المتاجر .
تلت حاجات ورغبات المشيين . الت ر ي -اختيار السلع ي
يىل :
ي فيما فتتلخص السلسلة متاجر وأما عيوب
العاملي يف المتاجر المستقلة ،وخاصة يف تلك الوحدات
ر العاملي فيها إذا ما قورنت بتلك الحافزية لدى
ر ا -ضعف الحافزية لدى
البعيدة عن المركز
التغيي فيها قليلة إذا ما قورنت
ر الت تتعامل بها ،فإن المرونة يف
ي السلع أنواع ف
ي كالنمطية ، نمطية اساليب تتبع المتاجر .2نظرا ألن هذه
بالمرونة يف المتاجر المستقلة .فمثال إذا وجدت نفس السلع يف جميع الفروع يف األماكن المختلفة ،فذلك ال ي
يعت أن حاجات
المناسبي حسب امكانهم .
ر للمستهلكي
ر المستهلك ري يف تلك األماكن المتباعدة متشابهة . . .لذلك يفضل عرض السلع المناسبة
المستهلكي تجارة التجزئة من حيث الملكية ثالثا :
ر الصغية القريبة من أماكن سكنر -3تتعرض هذه المتاجر لمنافسة المتاجر المستقلة
تقسيم متاجر التجزئة وفقا للتجمعات :
وهنا يمكن تقسيم متاجر التجزئة من حيث تجمعاتها إىل :
يىل عنمتاجر مستقلة متناثرة ومتاجر يف وسط البلد ،ومتاجر ضخمة خارج البلد ،ومتاجر ضمن المجمعات التجارية وسنتكلم فيما ي
كل نوع منها .
وتتمي بأنها مريحة
ر ر
. 1المتاجر المستقلة المتناثرة ( : ) Independent Storesينتش هذا النوع ربي المناطق واألحياء السكنية .
ومالئمة للمستهلك ،لقرب ها من مكان سكنه فال يحتاج إىل الذهاب إىل وسط البلد ،أو أي منطقة بعيدة للحصول عىل الحاجات
الرصورية .وعادة ما تتعامل هذه المتاجر بالمواد الغذائية ،والبقالة 333
-3قد يضطر صاحب المتجر إىل بناء متجره الخاص بدال من استئجاره
حي يتوافق تفضيل التاجر الجديد مع رغبة متجر التجزئة سيؤدي إىل الفشل وإىل مزيد من الخسائر .وستكون النتيجة افضل ر
المستهلكي يف السلع المختارة .
ر
المستهلكي ) :
ر أو ( ين
المشي تحديد قرار
الت يريد التعامل بها ورغبة المشيين بهذه السلع أمر ضوري .ولكن يجب عىل التاجر التعرف ال شك أن تفضيل التاجر النوع السلع ي
عىل طبيعة هؤالء المشيين وامكانياتهم .فلو افيضنا أن صاحبنا التاجر الجديد يرغب يف فتح محل لألثاث ،فالسؤال هو :أي نوع من
ً
معي من األثاث كاثات األطفال مثال ؟ وهل ستكون محالت األثاث سيفتح ؟ هل هو محل لجميع أنواع األثاث أم محل متخصص لنوع ر
تفص إىل
ي الت يتعامل بها ؟ إن االجابة عن هذه التساؤالتأسعار األثاث متفاوتة أم ستكون أسعارها مرتفعة كانعكاس للنوعية الممتازة ي
المتوقعي ،وذلك االختالف أمزجتهم
ر الزبائن من الناس تحديد المشيي ( أو الزبائن المنتظرين ) .إذ من المؤكد أال يفضل اعتبار كل
ورغباتهم وحاجاتهم وامكانياتهم المادية ( لمزيد من التفصيل وااليضاح ،راجع القسم الرابع من الوحدة الثالثة من هذا المقرر )
.قرار اختيار اسياتيجية مناسبة :
وبعد اتخاذ القرار حول نوع السلعة المرغوب يف التعامل بها ،واتخاذ التاجر لقرار من هم المشيون الذي سيتعامل معهم يبق السؤال
كيف سنتعامل مع المشيي ،وما االساليب الالزم اتباعها الرضاء المشيي ؟ ولإلجابة عن هذا التساؤل نقول :إن عىل تاجر التجزئة
التأثي فيها ،مثل اين سيكون متجر التجزئة ؟ وكيف سيكون ترتيبه يف ر متغيات يستطيع
ر ه عبارة عن والت يمعرفة مزي ج هذه التجارة ي
ه سياسات اليوي ج والمساعدات المرغوب يف استخدامها ؟ وما إىل ذلك . السلع فيه ؟ وما ي
ي الداخل ؟ وما مدى التنوي ع والتشكيل
المتغيات يجب أن ال يغيب المشيون ( أو الزبائن المتوقعون وحاجاتهم ورغباتهم وإمكانياتهمر فحي اتخاذ القرار حول هذه وبالتأكيد ر
التاثي فيها ،كالظروف االقتصادية واالجتماعية والسياسية
ر التاجر يستطيع ال خارجية ات متغي
ر هنالك كذلك ا . التاجر عن ذهن
ممية ،وخدمات جيدة ،ولكن بأسعار مرتفعة ،بينما يؤمن تاجر آخر والمناخية . . .الخ .فمثال ،يستطيع تاجر التجزئة تقديم سلع ر
برصورة تنوي ع السلع باسعار منخفضة ،وخدمات قليلة ،وهكذا .وهذه االسياتيجيات قد تنجح يف ظروف معينة ،وال تنجح يف
. .
المتغيات والظروف
ر فحي اختيار اسياتيجية معينة ،يتوجب عىل تاجر التجزئة األخذ يف االعتبار جميع ظروف أخرى .لذلك ،ر
السالفة الذكر 339 .
. 4الخالصة
كبي رتي من حلقات قناة التوزي ع هما :تجارة الجملة وتجارة التجزئة
ر حلقتي
ر عىل الوحدة هذه في استنا
ر د موضوع * وتركز
ر
تعت تلك النشاطات التسويقية المتعلقة بشاء السلع والخدمات ،من أجل إعادة بيعها أو استخدامها يف إنتاج * .ذكرنا أن تجارة الجملة ي
غي تجار الجملة ،ولكن ال يمكن القضاء عىل هذه النشاطات سلع أخرى .وقد تؤدي نشاطات تجارة الجملة عن طريق وسطاء آخرين ر
،حيث أن نشاطات تجارة الجملة ستؤدي بطريقة أو أخرى ،والمهم هنا من سيؤديها وباي كفاءة أو فعالية ؟ وإذا قام بها وسيط آخر (
ً
مثال تاجر التجزئة ) ،فيجب أن يكون ذلك بكفاءة وفعالية ال تقل عن كفاءة وفعالية تاجر الجملة .
*يقدم تاجر الجملة خدمات لكل من المنتج وتاجر التجزئة .أما خدماته للمنتج فتشمل رشاء السلعة وتملكها ،والنقل ،والتخزين ،
المستهلكي .وتشمل خدمات تاجر الجملة التاجر
ر والتمويل ،وتحديد الطلب عىل السلع من قبل تجار التجزئة الذين يعكسون طلب
التجزئة االئتمان التجاري ،والمساعدات اإلدارية ،وتقليل المخاطر التجارية ،والرقابة عىل جودة السلع المشياة ،وضمان صالحيتها .
وان تقديم هذه الخدمات ريير وجود تجار الجملة .
ه:تبي لنا أن هنالك ثالثة أنواع رئيسية لتجار الجملة ي
• وقد ر
أوال التجار وهم الذين يشيون السلع ويبيعونها لحسابهم الخاص ،وهم بذلك يتحملون جميع المخاطر الميتبة عىل ذلك . ً
والثات
ي
الوكالء والسماشة ،وهؤالء ال يشيون السلع لحسابهم ،بل يسهلون عملية التبادل ربي المنتج والمشيي ،ويتقاضون كنتيجة لذلك
عمولة محددة .وهم بذلك ال يتحملون المخاطر الناشئة عن عملية التبادل هذه .
للمنتجي ،وهؤالء هم المنتجون الذين يمتلكون متاجر تجزئة خاصة بهم ،وبذلك يستفيدون من التكامل ر والثالث فروع التوزي ع التابعة
أس يف التوزي ع .
الر ي
وه تجارة التجزئة ،فقد عرفنا أنها تلك األنشطة الرصورية لتسهيل التبادل مع المستهلك ( أو ي ، القناة من الثانية للحلقة بالنسبة *
النهات .وقد وصف تجار التجزئة بأنهم حلقة مهمة يف قناة التوزي ع ،وهم يؤدون نشاطات تسويقية ،ويضيفون قيمة ي المشيي )
المستهلكي .
ر تجي من خالل توصيل تلك السلع إىل .
الت يبيعونها للمستهلك كما يؤدون بعض الخدمات التجار الجملة والمن ر للسلع ي
المستهلكي ،وقيامهم بوظيفة رجال
ر الت يقوم بها تجار التجزئة ،ايجاد عدة نقاط لالتصال مع
ي التسويقية النشاطات جملة *من
حي الطلب عليها ، المستهلكي ،وتخزين السلع وتو رفيها إىل ر
ر الت يقومون ببيعها ،والتعرف عىل احتياجات ورغبات المبيعات للسلع ي
المنتجي وتجار الجملة .
ر عن المخاطر وتخفيف واستيعاب
ه الحال بالنسبة لتجار الجملة ،فان تجار التجزئة أنواع ،ويمكن تقسيم متاجرهم - * كما ي
. 6إجابات التدريبات
تعتي عملية بيع تاجر تجزئة لتاجر التجزئة
تدريب ( ) 1ماذا ر
األخي .تدريبر إذا باع تاجر تجزئة سلعا لتاجر تجزئة أخر ،فعمله هذا يعد تجارة جملة ،وذلك ألن هذا التعامل لم يتم مع المستهلك
( ) 2هل وجود تاجر الجملة ربي المنتج وتاجر التجزئة ضوري ؟ ربي
ليس ضوريا وجود تاجر الجملة ربي المنتج وتاجر التجزئة ،ولكن وظائف تجار الجملة ال يمكن القضاء عليها .لذلك إذا أراد الوسطاء
التخلص من تاجر الجملة ،فعليهم أن بوبوا وظائفه بكفاءة وفعالية ال تقل عن كفاءة وفعالية تاجر الجملة .وإال فستكون التكاليف اىل
تدريب ( ) 3اخي تاجر جملة تعرفه كيف تصنفه.
إذا كان هذا التاجر يشيي السلع ويبيعها لحسابه الخاص ،ويتحمل المخاطر الناشئة عن ذلك ،فهو تاجر جملة وليس وكيال أو سمسارا
كثية لتجارةالت يقدمها .فإذا كان يقدم خدمات ر بناء عىل تعريف هذه المصطلحات .أما من حيث صنفه ،فهو يتوقف عىل الخدمات ي
التجزئة أو العمالء ،فهو تاجر ذو خدمات كاملة ،أما إذا كان يقدم بعض الخدمات ،وييك البعض اآلخر لتقدم عن طريق الزبون ،فهو
التميي ربي تجار النقد ،والشاحنات ،و األرفف ،ومتعهدي الطلبات ، ر تاجر جملة ذو خدمات محدود ،وتحت هذا الصنف يمكن
بالييد كل حسب خدماته ووظائفه السابق رشحها يف الوحدة . وتجار الجملة ر
تدريب ( ) 4هل تعرف وكالء او سماشة يقومون بتسهيل عمليات تجارة الجملة اذكر خصائصهم
بعد ذكر أسماء بعض الوكالء أو السماشة يجب التنوية بانهم يقومون بتسهيل عمليات الجملة ،والحصول عىل عمولة ,وهم ال
المنتجي ،ووكالء البيع ،ووكالء
ر يتحملون المخاطر الناشئة عن عملياتهم الك .هذا ويمكن تصنيف الوكالء أو السماشة إىل :وكالء
ر
الشاء ،والوكالء بالعمولة ،وكل له خصائصه مما سبق بيانه
تدريب ( ) 5اذكر اسم موزع يتبع المنتج ر
مباشة وما فوائد امتالك المنتج الماكن توزي ع سلعة؟
وه - :
بعد ذكر اسم موزع تابع للمنتج ( إن وجد ) ،يمكن ذكر الفوائد التالية لمثل هذا | النوع ،ي
.1حرية المراقبة عىل نشاطات التوزي ع .
. 2إيصال السلعة أو الخدمة إىل الزبون بالطريقة والمستوى الذي يريده المنته
الت ترغب يف ان يقدمها لك تاجر التجزئة اكي الخدمات يقدمها لك تاجر التجزئة وما الخدمات ي تدريب ( ) 6ما ر
الت أحب أنه المنفعة المكانية :أي قربة من ف عىل الوقت والجهد .أما الخدمات األخرى ي أكي خدمة يقدمها تاجر التجزئة يىل ي ر
الت ارغب يف
كثي من األحيان ال احر السلع يألنت يف ر
الت اريدها يف الوقت الذي أريده ،ي فه المنفعة النمان أي وجود السلع ي يقدمها يىل ي
يضطرت إىل أن أبحث عنها يف أماكن أخرى -قد تكون بعيدة . ي رشائها ،مما
تدريب ( ) 7ماذا تفضل متاجر االقسام ام متاجر البيع بالخصم لماذا
الداخىل مري ح ،وب ها تشكلية
ي المتاجر االقسام ومتاجر البيع بالخصم مزايا وعيوب .فمتاجر االقسام تقدم خدمات ر
كثية ،وجوها
فه ذات تكلفة مرتفعة .بينما متاجر البيع بالخصم فأسعارها منخفضة ولكن خدماتها واسعة من السلع والخدمات . . .الخ أما عيوب ها ي
أقل ،وجوها الداخ يىل ليس بمستوى جو متاجر االقسام ،وتشكيلة السلع والخدمات الداخلية فيها أقل من متاجر االقسام .والسؤال
ً
الذي يبق قائما هو :ما الذي يرغب المستهلك فيه ويفضله ؟ أهو عىل أساس السعر ودون االهتمام باألمور األخرى أم عىل العكس من
ذلك ؟
ر
تدريب ( ) 8ما اكي انواع التجارة التجزئة من حيث الملكية ومن حيث الملكية انتشارا ولماذا
ً ر
ه المتاجر المستقلة .ويعود السبب يف ذلك إىل قلة الموارد المالية لدى اصحابها -أكي أنواع تجارة التجزئة من حيث الملكية انتشارا ي
خيتهم اإلدارية العلمية . ،ونقص ر
اكي انواع المحالت التجارية من حيث التجمع انتشارا ولماذا تدريب ( ) 9ما ه ر
ً ي
ه متاجر وسط البلد .وسبب ذلك يعود إىل اعتقاد المستهلك بان وسط البلد ، التجمع حيث من ا
ر انتشا التجزئة محالت -ر
أكي أنواع
ي
كثي من الناس فيعجزون كثي من المحالت - -التشكيالت الواسعة من السلع ،إىل جانب عدم توافر وسائل المواصالت لدى ر يحوي ال ر
الضواج أو األماكن البعيدة .وحت لو توافرت -الوسائل ،فإن شعور المستهلك بان السلع يف المتاجر البعيدة أو ي إىل الذهاب عن
ر
المتاجر يف المجه أكي غالء مما يمنعه من التعامل مع هذه المتاجر
تدريب ( ) 10هل تعتقد بان تجارة التجزئة خارج متاجر التجزئة ستكون ناجحة ولماذا
اعتقد أن تجارة التجزئة خارج محالت التجزئة تكتنفها بعض العقبات والمشاكل نذكر منها :
ليخيهم عما يريدون
ر بمحء رجل المبيعات إىل البيت أو االتصال بهم هاتفيا المستهلكي ال يرغبون ر ي
ر .1بعض أش
ليقص عىل الملل الذي يعيشه ،وليقارن ربي السلع ويختار منها . ي . 2قد يرغب المستهلك يف الذهاب إىل متجر التجزئة
غي الجيدة النوعية أي يساء الظن يف البائع . ر سلعة . 3قد يظن المستهلك أن هذا البائع يريد أن يبيعه
لكي ال يثقون بها .
فكثي من المسته ر . 4أما من حيث اآلالت ،ر
تغييا واحدا عىل تجارة التجزئة يدل عىل صحة فرضية عجلة التجزئة تدريب ( ) 11اذكر ر
خي مثال عىل ما حصل يف تجارة التجزئة هو إنتشار محالت السوبرماركت والمؤسسات االستهالكية المدنية والعسكرية ،حيث ر
ارتفعت األسعار يف متاجر التجزئة التقليدية فحلت محلها المؤسسات األخرى النخفاض أسعارها عىل قلة الخدمات المقدمة
اللمستهلك فيها .
تدريب ( ) 12هل تعتقد بان تجار التجزئة يقومون باعمال التخطيط واختيار االسياتيجية الالزمة وضح
ً ً
معظم تجار التجزئة الذين أعرفهم ال يخططون تخطيطا علميا يقومون بأعمال | التخطيط ،وال يحددون االسياتيجية الالزمة لتحقيق
ً
فكثي منهم يعمل بتجارة التجزئة ،النه لم يجد عمال آخر .ومن ينهمك منهم يف تجارة التجزئة فهدفه األول تحقيق الرب ح يف أهدافهم ،ر
قصية ،وليس إرضاء الزبون الذي سيؤدي إىل تحقيق الرب ح يف المحصلة النهائية .أما من حيث اختيار المكان و السلعة والسعر ر فية
.
غي مهمة لمعظم تجار التجزئة الوحدة التاسعة 345 فه أمور رووسائل اليوي ج المناسبة للمستهلك او الزبون المناسب ،ي
. 7مشد المصطلحات
حي ال يتمكن المشيي الدفع نقدا . :
-االئتمان التجاري Creditهو البيع عىل الحساب وذلك ر
اسياتيجية تجار التجزئة : Retailing Strategyتتضمن اتخاذ قرارات حول ال المرغوب يف التعامل بها ،ونوعية المشيين ،ومن ثم
الداخىل ،ومدى تنوي ع السلع فيه وسياسات اليوي ج المرغوبة . . .الخ ) بما
ي تطوير مزي ج يتعلق بالتجزئة ( مكان المتجر ،وترتيبه
المتوقعي
ر يتناسب مع المشيين أو الزبائن
-البيع باآلالت :Vending Machinesوهذا نوع من أنواع تجارة التجزئة ويتم خار متاجر التجزئة حيث تستخدم فيها النقود
ه المياه الغازية والسجائر والحلويات
الت تباع بهذا االسلوب يالمعدنية من أجل الحصول عىل المالية المرغوبة .ومن أمثلة السلع ي
والشاي والقهوة . . .الخ .
-تجار االرفف :Rack Jobbersنوع من أنواع تجار الجملة ذوي الخدمات المحدودة .ويقوم هذا النوع من تجار الجملة بايصال
السلعة إىل متجر التجزئة ،ووضعها عىل األرفف المخصصة لها بداخل المتجر .
-تجار الشاحنات :Truck Wholesalersنوع آخر من أنواع تجار الجملة ذوي الخدمات المحدودة ويقوم هذا النوع بحمل السلع
.
الت تباع بهذا االسلوب بأنها شيعة العطب . يف شاحنات ،ثم زيارة متاجر التجزئة لبيعهم هذه السلع .وتوصف السلع ي
-تجار النقدية : Cash - and - Carry Wholesalersأحد أنواع تجار الجملة ذوي الخدمات المحدودة .إذ يشيط هؤالء التجار
حضور تاجر التجزئة الختيار السلع المطلوبة ،ودفع ثمنها نقدا ،ثم شحنها عىل حسابه الخاص إىل متجره .
الت يقوم بها
ه العمليات ي الت تتعلق ببيع السلع والخدمات : Wholesalingي ه جميع األنشطة ي -تجارة التجزئة :Retailingي
األخي .
ر والت للمستهلك
الوسطاء أو المنتجون ي
الت يقوم به تتعلق بالحصول عىل السلع من مصادر إنتاجها ثم توزيعها عىل منشاد ي العمليات هي : Wholesaling -تجارة الجملة
األخية
ر كتجار التجزئة ،والدوائر والمؤسسات الحكومية ،والمطاعم والفنادق والمواد الصناعية . . .الخ وال توزع عىل المستهلك
-السماشة : Brokersالسمسار هو وسيط يقوم بله -هو وسيط يقوم بتسهيل صفقات تجارة الجملة مقابل وله .وهو يمثل المشيي
الشاء والبيع دون امتالكوالبائع ف عمليات ر
ي
الت يتعامل بها ،ولذلك فهو ال يتحمل المخاطر الناشئة عن عمله ذاك .
ي
والشاي والقهوة ،أو سلع البقالة . . .الخ .أما متاجر التجزئة المتخصصة يف و خط واحد من السلع ( كاألدوات الموسيقية ) ولكن
بتعمق ( عدة ماركات أو أدوات موسيقية ) .
وه مجموعة من المتاجر تبيع نفس السلع ،وتعمل اتحت إدارة واحدة وملكية واحدة من خالل -متاجر السلسلة : Chain Storesي
الرئيس
ي مركزها
وه أحد أنواع
كبية متخصصة يف بيع المواد الغذائية المختلفة ،ي
وه اسواق ر :
-متاجر السوبرماركت Supermarket Storesي
المتاجر االقتصادية ذات الخدمات القليلة اخدم نفسك بنفسك ) واألسعار المنخفضة .
-المتاجر الضخمة : Super Storesهذا النوع حديث نسبيا ،ويجمع ربي صفات متاجر البيع بالخصم ،ومتاجر السوبرماركت .
فه ذات خدمات قليلة ،وأسعار منخفضة ، كغيها من المتاجر االقتصادية ،ي
وه روتتمي هذه المتاجر بمبيعاتها وعدد عمالئها .ي
ر
ومعدل دوران السلع فيها مرتفع .
ً ً
صغية ،وعادة ما يكون مالكها شخصا واحدا أو أشة واحدة ر -المتاجر المستقلة : Independent Storesوتتصف هذه المتاجر بانها
ر
للمستهلكي
ر وتنتش مثل هذه المتاجر ربي المناطق السكنية ،وتقدم خدمات شيعة فه تجمع ربي الملكية الخاصة واالدارة ، .ولذلك ي
لقرب ها من منازلهم .
ر ه من األنواع التقليدية للمتاجر .
وتنتش يف معظم المدن ،وتمتاز بالضخامة وبالتنوي ع -متاجر وسط البلد :Downtown Storesي
وف
اال أن المتاجر يف خارج البالد ي . . . الكبي يف سلعها .وقد ازدهرت هذه المتاجر بسبب سهولة الوصول اليها لوفرة وسائل المواصالت ر
اج بدأت تأخذ مكانها ،بسبب االزدحام الميايد يف وسط البلد ،وظهور المشاكل المختلفة بسبب ذلك - .متعهدو الطلبات ي الضو
بشاء السلع من المنتج فتنتقل ملكيتها إليهم : Drop Shippersهم نوع من أنواع تجار الجملة ذوي الخدمات المحدودة .إذ يقومون ر
حي يكي الطلب عىل هذه السلع بالحصول وف مخازنه .ويسمح للمشيي ر اسميا ،إال أن الحيازة الفعلية تبق لدى المنتج ( البائع ) ي
بكي الحجم ،وثقل الوزن .
عىل ما يريد ،وذلك بأن يشحنها عىل حسابه الخاص .وتتصف هذه السلع ر
وتتمي هذه المجمعاتر -المجمعات التجارية :Shopping Centersيضم هذا النوع متاجر متنوعة تيكز مكان ( أو منطقة ) واحد .
الداخىل مري ح .
ي وجوها بوجود أماكن واسعه لوه السيارات ،وساعات العمل فيها أطول من ساعات العمل يف متاجر وسط البلد
البائعي بشكل دائم ،ومن مهامهم تسهيل صفقات تجارة الجملة مقابل عمولة ر -الوكالء :Agentsوهم وسطاء يمثلون المشيين أو
غي أنهم ال يتحملون المخاطر الناشئة عن ذلك . معينة ،ر
المنتجي .ولذلك فهم ر
يعتيون بمثابة قسم ر -وكالء البيع : Selling Agentsوهم وسطاء يقومون بتسويق وبيع جميع منتجات أحد
تسويق كامل ،أو مديري مبيعات للمنتج الذي يتعاملون معه .
-الوكالء بالعمولة :Commission Merchantsوهؤالء يمثلون البائع فقط ،وتكون السلع بحوزتهم ،وعادة ما تكون لهم الحرية يف
تحديد اسعار تلك السلع عىل الرغم من أن ملكية هذه السلع تظل باسم البائع أو الموكل .
البائعي والمشيين يف مكان واحد .ويقوم وكيل المزايدات
ر -وكالء المزايدات : Auction Agentsيقوم هؤالء الوكالء بتجميع
بنشاطات تسويقية مختلفة ،كالدعاية واليوي ج .ومن أهم األمثلة عىل السلع ي
الت يتعاملون بها العقارات والسيارات المستعملة
والمعدات . . .الخ .
ر ر
الشاء : Buying Agentsيمثل وكيل الشاء المشيي يف أغلب األحيان .وتنشأ لذلك ربي وكيل الشاء والمشيي عالقة طويلة -وكالء ر
الت يقوم بها هذا الوكيل رشاء البضاعة ،واستالمها ،والتفتيش عليها وتخزينها وشحنها إىل المشيي " .
األمد ،ومن أهم الوظائف ي
متنافسي يف منطقة جغرافية محدودة
ر وغي
ر عديدين لمنتجي
ر كممثلي
ر يعملون وسطاء : Manufacture المنتجي ' s Agents
ر وكالء
المنتجي ،ولهم سلطة محدود جدا إن لم تكن معدومة بالنسبة األسعار السلعر ويتمي هؤالء الوكالء بان لهم عالقة طويلة األجل مع
ر .
وشوط التوزي ع ر
ر
العاشة الوحدة
التسعي وأهميته
ر . 2طبيعة
التسعي
ر 2 . 1طبيعة
التسعي قديم قدم التبادل التجاري ،وكانت التجارة قديما تعتمد عىل المقايضة .ولما ظهر النقد
ر إن
يعت أن وجود النقدقد قص عىل المقايضة يف بعض تيشت عملية التبادل التجاري وهذا بالطبع ال ي
نظي حصوله عىل السلعة .وسواء أكان الت دفعها المشيي ر الحاالت .ويقصد بالسعر هنا :القيمة النقدية ي
العيت ) ال تزال موجودة ،ومع أن
ي الحديث عن النقد أو عن المقايضة ،فإن فكرة السعر ( النقدي مقابل
الت يدفعها المشيي للبائع لقاء حصوله عىل السلعة أو الخدمة ،فإن المقصود بالسعر هو القيمة النقدية ي
يعت السعر للمستهلك أن الجواب عن هذا السؤال يتوقف عىل ما السؤال الذي يبق قائما هو :ماذا ي
ه حزمة من المنافع تشمل القيمة المادية ، الت يشيي ها ،فالسلعة ي
يتوقعه هذا المستهلك من السلعة ي
والمعنوية ،والخدمات المحيطة بهما .فعندما يشيي المستهلك سلعة ما ،فإنه يدفع ثمنا للسلعة نفسها
،ولما يقدم معها من خدمات كاإلصالح والصيانة ،وكذلك فإن العالمة التجارية وما تحمله من شهرة
وسمعة تؤثر عىل السعر .
2 . 2أهمية السعر
للتسعي أهمية خاصة للمؤسسات وذلك لألسباب التالية :
ر
ً ً
تغييا وتعديال لمقابلة الطلب أو ترصفاتيعتي السعر من أسهل وأشع عناض مزي ج التسويق ر .1ر
السء نفسه يقال ر
تبي أن تعديل سلعة أو إنتاج سلعة جديدة ليس بالعمل السهل ،و ي المنافسي ،فقد ر
ر
عن منافذ التوزي ع ،إذ إن اتخاذ قرار بشأن قناة توزيعية معينة هو قرار حاسم ويغظ فية طويلة .أما
ً
بالقصية
ر وتغظ أيضا فيات ليست ي فه قرارات مكلفة ،
بالنسبة لقرارات اليوي ج و اإلعالن ي
المستهلكي فقد بينت بعض الدراسات أن
ر مؤشا عىل الجودة من وجهة نظر بعض يعتي ارتفاع السعر ر
.2ر
نفس وإن كان من المؤكد أن
ي هناك عالقة ايجابية ربي السعر والنوعية .ولعل ذلك يعود إىل عامل
المستهلكي ال يتأثرون بذلك .
ر
. 3هنالك عالقة ربي السعر ومقدار ايرادات المؤسسة وأرباحها ،وهذا أمر مهم حقا لها األن المؤسسة
غي التجارية .الت ال تحقق ايرادات أو أرباحا معينة ،ال تستطيع االستمرار يف حياتها التجارية أو ر
ي
. 4يمكن استخدام السعر كأساس للتنافس .
2 . 3المنافسة السعرية ر
وغي السعرية
البائعي اآلخرين
ر المنتجي ( أو
ر حي يعرض المنتج ( أو البائع ) سلعته يف السوق ،فيكمنه أن ينافس ر
األسلوبي يف التنافس سيؤثر ليس فقط
ر غيه ،واستخدام أي من هذين باستخدام السعر أو أشياء أخرى ر
ً
التسويق أيضا .
ي التسعي بل عىل عناض المزي ج
ر عىل قرار
المنافسة السعرية :ويقصد بالمنافسة السعرية استخدام السعر كأسلوب للتنافس ،وهذا قد يخفض
المنافسي .وعىل البائع إذا ما اتبع هذا
ر المنتج أو البائع أسعاره أو يجعلها عىل األقل مساوية ألسعار
المستهلكي ،ولهذا األسلوب
ر تغيي األسعار بشعة وبشكل مرغوب لدى األسلوب ،أن يكون قادرا عىل ر
محاذير ،فقد يقوم المنافسون بتخفيض آخر االسعارهم فيصعب عليه مجاراتهم .مع أنه قد ي
تأت فرص
حي يبق المنافسون عىل أسعارهم المنخفضة فتقل لذلك الفوائد المرجوة من مواتية لزيادة األسعار يف ر
هذا األسلوب
الممية السلعة ومستوى
ر غي السعرية :وأساس التنافس هذا ليس السعر ،بل الخصائص المنافسة ر
الت تنجم عنها . . .الخ .ومن مزايا هذا األسلوب يف التنافس هو العمل عىل تحقيق
جودتها والخدمات ي
غي ر
افضلية للسلعة واغراء المستهلك باالستمرار يف شائهاء ألن تفضيل المستهلك للسلعة بسبب مزاياها ر
تميها بسعرها .وان استخدام هذا األسلوب يف التنافس ال ي
يعت مع ذلك السعرية سيكون أطول أمدا من ر
المنافسي لتحديد السعر المي لسلعة تحديدا يناسب
ر إهمال عنرص السعر وعىل البائع إذن مراقبة اسعار
الت سبق ذكرها .ويبق السعر بعد هذا كله عنرصا هاما يف التنافس.المزايا األخرى للسلعة ي
التسعي
ر . 3أهداف
أن لكل مؤسسة أهدافا مالية وإنتاجية وتوزيعية تسع لتحقيقها .وتنسجم هذه األهداف مع الهدف العام
الت تتخذها المؤسسة تؤثر عىل تلك
التسعي ي
ر لوجود المؤسسة يف منطقة ما .ومما يجدر ذكره أن قرارات
األهداف بطريقة أو بأخرى .لذلك نجد أن االدارة العليا يف المؤسسة تحاول تحقيق أهداف معينة ( أو
يىل شد لبعض هذه األهداف :الت تتخذها .وفيما ي
التسعي ي
ر كي عىل هذه األهداف ) من خالل قرارات الي ر
الت تحاول المؤسسة تحقيقها من خالل . 1استمرار المؤسسة يف مجال أعمالها :أن من أهم األهداف ي
التسعي هو استمرارها يف أعمالها ،والمحافظة عىل بقائها يف ذلك المجال .وكنتيجة لذلك ،فإذا كان
ر
تخفيض السعر يؤدي إىل زيادة المبيعات ،والنمو يف السوق وزيادة االرباح عىل المدى الطويل ،فقد تقوم
القصية .
ر ستمت بها يف الفية
ي الت
المؤسسة بذلك بغض النظر عن الخسائر ي
يعتي تحقيق الرب ح من األهداف الجوهرية يف المؤسسات التجارية .وقد ال تهدف
. 2تحقيق الرب ح :ر
تشي اليه النظرية االقتصادية Profit Maximization المؤسسة إىل تحقيق أقص ما يمكن من الرب ح كما ر
سيعظ المؤسسة
ي ،بل لتحقيق رب ح مرض ومعقول . Satisfactory Profitوإن تحقيق الرب ح المعقول
دفعة للبناء والنمو ،وسيحث رجال األعمال عىل أداء مهامهم بكفاءة أعىل من خالل الرقابة عىل التكاليف .
الكثي من المؤسسات
ر . 3معدل العائد عىل االستثمار :ولهذا الهدف عالقة مع الهدف السابق إذ تحاول
معي للعائد عىل االستثمار ،وإذا ما تبنت ر
الشكة هذا الهدف ،فإنها بذلك ستحدد نسبة تحقيق معدل ر
ً
العائد أوال ،ثم تحسب السعر عىل اساس تلك النسبة ثانيا .وبذلك يكون معدل العائد قد ر
أعتي من ضمن
السعر .
. 4زيادة حصة ( أو نصيب المؤسسة من السوق :ويقصد بهذا الهدف زيادة نسبة مبيعات المؤسسة من
البائعي ) من
ر المنتجي (
ر المنافسي من نفس السلعة .فلو افيضنا أن مبيعات جميع
ر سلعة ما إىل مبيعات
سلعة " س " هو 100وحدة ،ومبيعات المؤسسة من هذه السلعة تعادل 25وحدة ،فإن حصة
المؤسسة يف السوق نتيجة لبيعها سلعة " س " تعادل 25 % .ولتحقيق هذا الهدف ،فقد تجد المؤسسة
ً
نفسها ملزمة بتخفيض السعر ،وزيادة مبيعاتها اتبعا لذلك .و إذا ما افيضنا أن مبيعات هذه المؤسسة
المنافسي ،فهذا يدل عىل زيادة حصتها يف السوق .
ر باف
أكي من ي
زادت بمقدار ر
الت تنتجها .وهذا ر
كي عىل نوعية السلعة :تهدف الشكة أحيانا إىل ممارسة القيادة يف نوعية السلع ي . 5الي ر
العلم والتطوير الرصورين ،للمحافظة عىل النوعية ،مما يؤدي إىل
ي يستدع القيام بالمزيد من البحث
ي
إرتفاع يف التكلفة .ومن أجل تغطية هذه التكلفة المرتفعة فإنها تضطر لرفع أسعار منتجاتها .
التسعي
ر . 4العوامل ي
الت تؤثر عىل قرارات
التسعي ليس بالعمل السهل ،وذلك لوجود عدة عوامل يجب أخدها يف الحسبان . ر ال شك أن إتخاذ قرار
تعتي صعوبات تضاف إىل
والمنافسي ر
ر كذلك فإن ردود الفعل من قبل المشيين ،وأعضاء قنوات التوزي ع
يىل دراسة لهذه العوامل المختلفة .
صعوبة اتخاذ مثل هذه القرارات .وفيما ي
حي يحدد متخذ القرار سعر سلعته فإنه يضع نصب عينيه . 1االهداف العامة والتسويقية للمؤسسة :ر
ويقتص ذلك عندئد أن يحدد صاحب القرار سعرا يدل
ي الهدف العام للمؤسسة واهتمامها بنوعية إنتاجها .
عىل نوعية السلعة .كما أن عليه أن ينظر إىل األهداف التسويقية للمؤسسة ،وأن يحدد السعر المالئم
التسويق لمؤسسة ما ،هو زيادة حجم المبيعات خالل السنة
ي لتلك األهداف .فلو افيضنا أن الهدف
القادمة ،فإن مثل هذا الهدف ال يتحقق بارتفاع األسعار .
التسعي يؤثر عىل مستوى السعر المطلوب .فلو افيضنا أن أحد أهداف
ر التسعي :إن هدف
ر . 2هدف
يعت أن السعر يجب أن يؤدي إىل تحقيق حجم منالتسعي هو تحقيق % 20كعائد عىل االستثمار ،فهذا ي
ر
التسعي هو زيادة حصة المؤسسة من المبيعات يف
ر المبيعات يستطيع تحقيق ذلك الهدف .وإذا كان هدف
المنافسي لنفس النوعية من السلعة
ر تسعي السلعة بسعر أقل من سعرر السوق ،فقد تضطر المؤسسة إىل
المنافسي . ر
لك اتجذب إليها المشيين الذين كانوا يقبلون من قبل عىل شاء سلع
ر ،وذلك ي
التسعي بتحديد سعر سلعته إىل ما دون سعر التكلفة .إن اتخاذ مثل هذا ر . 3التكلفة :قد يقوم متخذ قرار
ً
قصية ،ولكنه ال يكون مجديا عىل المدى الطويل ،ألن مثل ذلك سيهدد بقاء ر ميرا يف فية
القرار قد يكون ر
المؤسسة عىل المدى البعيد .ولذلك فال بد من تحديد التكاليف وتحليلها ،لتتمكن المؤسسة من وضع
السعر المناسب لتغطية جميع التكاليف .
ً ً
التسويق ،ولهذا ال بد
ي التسويق :يعد السعر عنرصا مهما من عناض المزي ج ي . 4العناض األخرى للمزي ج
من التنسيق ربي هذه العناض جميعها ألن القرارت المتعلقة باألسعار تؤثر عىل القرارات والنشاطات
وتسعي السلعة يؤثر عىل الطلب عليها .فالسعر
ر المتعلقة بالمنتج ( أو السلعة ) والتوزي ع ،واليوي ج .
وبالتاىل إىل قلة انتاجها وإىل زيادة تكلفة هذا اإلنتاج .ويرتبط سعر
ي المرتفع يؤدي إىل قلة الطلب عليها
السلعة بكيفية توزيعها .فإذا تقرر توزي ع السلعة يف منافذ التوزي ع االنتقائية أو المتخصصة ،فإن السعر
أكي ارتفاعا مما لو وزعت يف منافذ توزي ع مكثفة . يكون ر
المنافسي
ر 5 . 4تحليل وتقييم اسعار
ه ارضية ذلك السعر ،ويمكن االستعانة الطلب هو السقف الذي يمكن أن يصل اليه السعر ،والتكاليف ي
المنافسي لتحديد السعر ربي السقف واألرضية .فكيف يتم ذلك ؟ لإلجابة عن هذا التساؤل نقولر باسعار
المنافسي وجودة تلك السلع .ويمكن تجميع المعلومات عن مستوى ر أن عىل المؤسسة دراسة أسعار
متسوقي هدفهم المقارنة ،أو الحصول عىل قوائم
ر االسعار والجودة باستخدام عدة طرق ،نحو :ارسال
تسويق . . .الخ .
ي األسعار أو القيام بحث
وحي الحصول عىل المعلومات المطلوبة تستخدم كمرشد ودليل لتحديد السعر المالئم .فإذا كانت جودة ر
المنافسي ،فعىل المؤسسة استخدام سعر
ر الت تنتجها ( أو تبيعها ) المؤسسة مشابهة لجودة سلع
السلع ي
المنافسي فلن تكون
ر المنافسي .ولكن إذا كانت جودة السلعة أقل من جودة سلعة
ر قريب من أسعار
اللمنافسي بل ستكون اسعارها أقل .أما كانت السلعة أجود من سلعة
ر تسعي مشابه
ر المؤسسة قادرة عىل
المنافسي فستكون المؤسسة قادرة عىل وضع سعر أعىل من أسعارهم ومهما يكن من أمر ،فعىل ر
المؤسسة أن تكون عىل دراية بما سيقوم به المنافسون بعد تحديد السعر .
للتسعي
ر 5 . 6اختيار أسلوب
تات بعد خطوة اختيار وه ي التسعي هو الخطوة السادسة من مراحل تكوين السعر ،ي
ر إن اختيار أسلوب
تسعي مناسبة ،فإن رجل التسويق يرغب يف ر تسعيية .ي
وف هذه الخطوة ،ويعد اختيار سياسة ر سياسة
حي اختيار األسلوب إيجاد طريقة مناسبة ألحتساب السعر ،وهناك عدة امور يجب أخذها بالحسبان ر
وه :طبيعة السلعة ،وحجم المبيعات وحجم المخزون من السلع .فمثال ،أسلوب للتسعي ،ي
ر المناسب
ر ً
تسعي اآلالف من السلع يف متجر السوبر ماركت يجب أن يكون مباشا وسهال ،بينما قد ال يكون األمر
ر
للتسعي ،
ر تسعي سلع ثقيلة ضخمة .وسيكز يف الفقرات التالية عىل ثالثة أساليب
ر بتلك السهولة يف حال
وه
ي
التسعي عىل أساس التكلفة .
ر !.
التسعي عىل أساس الطلب .
ر .2
التسعي عىل أساس التنافس
ر .3
التسعي عىل أساس التكلفة Cost - oriented Pricing
ر أوال :
لتميه بالسهولة والبساطة .وطريقة حساب
يعتي هذا األسلوب من األساليب الشائعة االستعمال ،وذلك ر ر
معي أو نسبة ما من التكلفة .وال يأخذ هذا األسلوب ر
بعي السعر تكون بتحديد التكلفة ،ثم أضافة مبلغ ر
للتسعي عىل أساس التكلفة ،هما :
ر االعتبار الظروف االقتصادية للعرض او الطلب .وهناك اسلوبان
التكلفة المضاف اليها هامش الرب ح ،او التكلفة بنسبة اإلضافة .أما التكلفة المضاف إليها هامش الرب ح
يقص بأن يحدد مقدار التكلفة أوال ،ثم بإضافة مبلغ ( مرغوبي Cost - Plus Pricingفإن استخدامها
فيه ) أو نسبة ما من التكلفة إىل مقدار التكلفة المذكور ،ولتوضيح ذلك نقول لو فرضنا أن تكلفة الوحدة
ه 100قرش ،وأن الرب ح المرغوب فيه هو 35قرشا ،فإن السعر سيكون = 35 + 100 من اسلعةً ما ي
135قرشا .أما إذا كان المبلغ المرغوب فيه هو تحقيق % 25من التكلفة ،فإن السعر سيكون + 100
125 = 100 ( * 25 / 100قرشا . . . ،الخ وأما التكلفة بنسبة اإلضافة Markup pricingرفياد بها أن
معي اىل سعر التكلفة ،ثم يحسب هذا المقدار كنسبة من التكلفة أو كنسبة من السعر ، يضاف مبلغ ر
الت تسم نسبة ااإلضافة .ولتوضيح ذلك نقول :لنفيض أن متجر ه ي والنسبة المتحصل عليها ي
ً
سوبرماركت يشيي سلعة ما بتكلفة 75قرشا ،ورغب يف إضافة 25قرشا لهذه التكلفة ،فالسعر = 100
كاآلت :
ي قرشا .أما حساب نسبة االضافة فيكون
للتسعي
ر التسعي عىل أساس التكلفة :سبق أن ذكرنا أن استخدام التكلفة كأساس
ر مزايا وعيوب أسلوب
كبي من السلع .يضاف إىل ذلك أن استخدام هذا تسعي عدد رر حي
يتمي بالسهولة والبساطة وخاصة ر
ر
الكثي من رجال
ر تأثي الظروف االقتصادية عىل الطلب والعرض .ويؤمن األسلوب ال يتطلب تقدير ر
التسويق بعدالة هذا األسلوب للمشيي والبائع امعا .كما أن احتمال ثبات التكاليف لفية من الوقت يشجع
متخذي القرار عىل استخدامه .ومما ال شك فيه أن بعض المشاكل قد تنشأ نتيجة استخدام هذا األسلوب
،كتحديد التكلفة
الت تخص كل وحدة من وحدات االنتاج ،
الفعلية الدقيقة للسلعة ،وتحديد مقدار األعباء االضافية ي
وكيفية توزيعها عىل األنواع المختلفة من السلع المنتجة ،وتصاحب استخدام هذا األسلوب مشكلة أخرى
كبي جدا .وعليه فإن سوء
الت قد تؤثر عىل حجم المبيعات بشكل ر
ه عدم احتساب الطلب أو المنافسة ي ي
غي متوقعة مما ينجم عنه عدم صالحية اسلوب
ر بطريقة المبيعات عىل
ي يؤثر قد العاملي
ر لهذين التقدير
التسعي عىل أساس التكلفة .
ر
التسعي عىل أساس الطلب Demand - Oriented Pricing
ر ثانيا :
التسعي يف ظل هذا األسلوب عىل مستوى الطلب عىل السلعة ال عىل أساس تكلفتها .فإذا زاد ر يرتكز
سيتفع ،وإذا نقص الطلب فان السعر ينخفض .ولذلك يجب عىل متخذ الطلب عىل السلعة فإن سعرها ر
حي استخدام هذا األسلوب تحديد وتقييم الطلب عىل السلعة ،من أجل القرار ( أو رجل التسويق ) ر
وحي تحديد العالقة ربي السعر أكي عائد أو رب ح للمؤسسة .ر تحديد ذلك السعر الذي يؤدي إىل تحقيق ر
يتعي عىل الباحث األخذ يف االعتبار عوامل مختلفة قد تؤثر عىل الطلب ،كذوق المستهلك والطلب ر
المتغيات التسويقية (ر ر
ورغبته ودخله ومقدرته الشائية وأسعار السلع المكملة أو البديلة لها ،كما قد تؤثر
كزيادة اإلنفاق عىل الدعاية واالعالن عىل الطلب عىل السلعة المعنية ويمكن يف هذا الصدد استخدام
أكي من سعر النفس السلعة .ويقوم تميي األسعار ،وفيه تستخدم المؤسسة ر تسعي يدع أسلوب رر اسلوب
ه: هذا األسلوب عىل اعتبارات و عوامل عدة ي
ً
. 1نوع المستهلك :فالطلبة مثال يدفعون نفقات أقل من التجار والسياح لخدمات السفر من بلد آلخره
ً
. 2نوع قناة التوزي ع ( منفذ التوزي ع ) :فسعر فنجان القهوة مثال يكون أرخص يف مطعم عادي منه يف
سياج
ي مكان
الشاء :فأسعار الفواكه والخرصاوات يف بداية الموسم تكون أعىل منه يف منتصف الموسم ،كما . 3وقت ر
أن ايجارات الغرف يف الفنادق الموجودة يف المصايف تنخفض جدا يف الشتاء عنها يف فصل الصيف .
ايتبي لنا من كل تلك األمثلة أنه لنجاح مثل ذلك األسلوب فإنه يجب تجزئة السوق عىل أساس قوة ر
الطلب عىل السلعة أو الخدمة أو ضعفه عليها .
التسعي عىل أساس التنافس : Competition - Oriented Pricing
ر ثالثا :
ويعتي هذا األسلوب من أسهل األساليب المستخدمة يف تحديد السعر .ولكنه يتطلب متابعة ما يقوم به
ر
المنافسي ،أو قد تضع اسعارا
ر المنافسون والوقوف عىل أسعار هم .فقد تحدد المؤسسة نفس أسعار
أعىل أو أقل من أسعارهم وذلك حسب مقتضيات الحالة والظرف .ويمكن استخدام المعلومات عن
المنافسي مع تكلفة السلعة لوضع سعر السلع يتالءم مع ظروف المؤسسة وأهدافها .
ر أسعار
النهات
ي 5 . 7اختيار السعر
التسعي
ر الت تؤثر عليه ،وعىل أهدافتابعنا عزيزي الدارس خطوات تحديد السعر ،وتعرفنا عىل العوامل ي
وسياساته و أساليبه .وهذا ما يمكننا من إتخاذ القرار باختيار السعر الذي يتناسب و أهداف المؤسسة
التسويق بأنه مرن
ي المستهلكي وإمكانياتهم .ويمتاز السعر عن ي
باف عناض المزي ج ر ويوائم يف الوقت نفسه
التسويق األخرى .ولذلك فعىل متخذ القرار أن يكون
ي التغيي بطريقة ال نجدها يف عناض المزي ج
ر وسهل
عىل اتصال بما يجري لمعرفة ما يريده المستهلكون ،ومن ثم إلجراء التعديالت بالزيادة أو ابالنقص ) عىل
المستهلكي ،ويحقق أهداف المؤسسة .وهذا األمر يتطلب أخذ عدة عوامل متشابكة يف ر يرض
ي السعر بما
ً ر
التسعي بعد قنا أكي منه علما
ر االعتبار ألن
.الخالصة –
يشي إىل أن السعر ليس التسعي هو فن ترجمة قيمة السلعة إىل قيمة نقدية أو عينية .وهذا التعريف ر ر ا-
يعتي السعر من أهم عناض المزي ج قيمة نقدية بالرصورة إذ قد يكون هناك تبادل عىل أساس المقايضة .ر
مؤشا عىل التغيي والتعديل إذا ما قورن بعناض المزي ج التسويق األخرى كما أنه يعد ر ر التسويق ،ألنه سهل
ي ي
جودة السلعة ،ولذلك فهو يستخدم كأساس للتنافس ولكنه ليس األساس الوحيد فيه إذ هناك أسس
الت تتبع رشاءها . . .الخ .عىل رجل التسويق أخرى سعرية كجودة السلعة وخصائصها ،والخدمات ي
للتسعي منها :استمرر
ر التسعي ،وهناك عدة أهداف ر تحديد الهدف الذي يجب تحقيقه من خالل
المؤسسة يف أعمالها ،وتحقيق الرب ح ،ومعدل العائد عىل االستثمار ،وزيادة حصة المؤسسة يف السوق ،
الت تؤثر عىل التسعي يجب االهتمام بالعوامل ي
ر وحي اتخاذ قرارواعطاء صورة جيدة عن جودة السلعة -ر
التسعي ،والتكلفة ،
ر ه :أهداف المؤسسة العامة و التسويقية ،وهدف مثل هذا القرار ،وهذه العوامل ي
التسويق األخرى ،وتوقعات اعضاء قنوات التوزي ع ،وأهمية السعر المشيي ،والتنافس ي وعناض المزي ج
فه :اختيار أهداف ر
التسعي ،وتحديد
ر والقواني الحكومية .أما مراحل اتخاذ القرار ،ي
ر والتشيعات ،
المنافسي ،واختيار سياسة ( أو
ر الطلب وتقييمه ،وتحديد وتقييم التكلفة ،وتحليل وتقييم اسعار
التسعي
ر النهات ،وهذا يدل عىل أن عملية
ي التسعي ،واختيار السعر
ر اسياتيجية ) سعرية ،واختيار اسلوب
التسعي مرحلة
ر علم قمرحلة اختيار اهداف ي ليست ارتجالية ،بل تحتاج إىل دراسة وافية ،وتخطيط
حاسمة ألن تحديد الهدف ضوري ألي خطة اما مرحلة تحديد الطلب وتقييمه ،فال شك أنك تعرف ،
عزيزي الدارس ،بأن هناك عالقة عكسية ربي الطلب والسعر ،و أنه كلما ارتفع السعر انخفض الطلب
والعكس صحيح .إال يف سلع المباهاة والتفاخر فإنه إذا ارتفع سعرها ازداد الطلب عليها وهذا أمر يتطلب
من رجل التسويق معرفة طبيعة السلعة المراد تحديد س عرها ،وهنالك افكرة أخرى مرتبطة بالطلب و
وه العالقة التغي يف السعر .وأما المرحلة الثالثة ير السعر تدع مرونة الطلب ،أي مدى استجابة الطلب
نوعي من التحليل هما :التحليل الحدي ، ر فه تبحث فيها من خاللربي التكلفة و الطلب و الري ح ي
وتحليل نقطة التعادل ،والتحليل الحدي هو التحليل الذي يجمع الطلب مع التكلفة لتحديد السعر الذي
أكي
تستطيع به تحديد ر
ارب ح ممكن يمكن تحديد السعر األمثل هذا عندما نتعادل التكلفة الحدية مع األيراد االحدي ) .اما تحليل
الكىل فال يكون عندئذ أي رب ح أو خسارة ،ومن فوائد
نقطة التعادل فهو تعادل التكلفة الكلية مع اإليراد ي
هذا النوع من التحليل أنه يرشد رجل التسويق إىل معرفة الحد األدت من الكمية المنتجة ( أو المبيعة ) و
وتعت المرحلة الرابعة برصورة معرفة ما يجري يفي الت يجب انتاجها ( أو بيعها ) | بدون أن تقع أي خسارة
ي
المنافسي لالسيشاد بها ،وقد يلجا رجل التسويق هنا إىل
ر السوق ،فعىل رجل التسويق معرفة اسعار
المنافسي الستخدام هذه األسعار كوسيلة لرفع
ر المتسوقي أو يحصل عىل قوائم أسعار
ر استخدام بعض
وه المرحلة الخامسة ،فهنالك التسعي ي
ر سعره أو خفضه أو المحافظة عليه كما هو وبالنسبة لسياسات
التسعي الرائدة :كسياسة قشط
ر التسعيي ،فمنها سياسات
ر عدة سياسات تستخدم االرشاد متخذ القرار
الشعي النفسية كسياسة
ر السوق سعر مرتفع ) وسياسة التمكن من السوق ( سعر منخفض ) ،وسياسات
التسعي اليويجية ( أو
ر المهت وسياسات
ي التسعي
ر األسعار الكشية ،و المعتادة والرمزية .ومسياسات
التشجيعية ) ومن أمثلتها سياسة القيادة السعرية ( اإلستدراج ) ،ومسياسة المناسبات الخاصة (
ه: التعبي ي
ر للتسعي ،فهناك ثالثة أساليب
ر وه اختيار أسلوب
التييالت ) ۔ أما المرحلة السادسة ،ي
عىل أسام التنافس كانت المرحلة
والتسعي ي
ر التسعي عىل أساس التكلفة ،و الشعر عىل أساس المطلب ،
ر
الكثي من المعلومات والعوامل والمؤثراتالنهات ،وفيها يجد متخذ القرار ر
ي ه مرحلة اختيار السعراألخية ي
ر
ويرض المستهلك يف آن وأحد .
ي الت يجب عليه دراستها من أجل الخروج بسعر يحقق غرض المؤسسة ، ي
مشد المصطلحات
-االيراد الحدي : Marginal Revenueهو االيراد المتحصل عليه نتيجة بيع وحدة إضافية ( حدية ) .
عىل الوحدة االضافية ( الحدية ) ،ومتابعة تكاليف
كي ي -التحليل الحدي : Marginal Analysisهو الي ر
الت يمكن انتاجها ،وسعر الوحدة الواحدةانتاجها وايرادها ،وما ييتب عىل ذلك من معرفة الكمية المثىل ي
( السعر األمثل الذي يؤدي إىل تعظيم الرب ح
الت يتعادل -تحليل نقط التعادل : Break - even Analysisهو التحليل الذي ر
يشي إىل تلك النقطة ي
الكىل مع التكلفة الكلية للكمية المنتجة ،أي أن المؤسسة تصل إىل نقطة ال تحقق فيها ربحا
عندها االيراد ي
أو خسارة .
تسعيية تهدف إىل زيادة
ر تسعي المناسبات الخاصة ( التييالت ) : Special - event Pricingسياسة
ر -
السلع ،خوفا من التلف ،ولظهور موضة جديدة
ي المبيعات ،وتحقيق األرباح ،والتخلص من المخزون
أخرى ،ويتم ذلك كله باستخدام الدعاية وتخفيض األسعار .
لتميه
تسعي شائع االستعمال رر التسعي عىل أساس التكلفة : Cost - oriented Pricingاسلوب
ر -
بالسهولة والبساطة .ويحدد السعر بموجب هذا األسلوب عن طريق تحديد التكلفة وإضافة مقدار ما إليها
.
تسعي يتطلب متابعة ما
ر التسعي عىل أساس التنافس : Competition - oriented Pricingأسلوب
ر -
للتسعي .
ر لتسعي سلعهم ،واستخدام هذه المعلومات كمرشد
ر يقوم به المنافسون
التسعي عىل
ر التسعي عىل أساس الطلب : Demand - oriented Pricingيرتكز هذا األسلوب يف ر -
مستوى الطلب عىل السلعة ،وليس عىل تكلفتها .فإذا زاد الطلب عىل السلعة زاد سعرها ،وإذا قل الطلب
انخفض السعر .
حي يتعادلأكي مقدار ممكن من الرب ح ،ويتم هذا ر -تعظيم الرب ح : Profit Maximizationتحقيق ر
اإليراد الحدي مع التكلفة الحدية .فنقطة التعادل المذكورة تحدد الكمية المثىل لالنتاج ،والسعر األمثل
لهذا االنتاج ويتحقق نتيجة لذلك الرب ح االضخم .
بتغي حجم اإلنتاج وب ها تكون ر
الشكة تتغي رالت ال ر ه تلك التكاليف ي -التكاليف الثابتة : Fixed Costsي
والتأمي
ر ملزمة بادائها بغض النظر عن حجم اإلنتاج ،ومن أمثلة التكاليف الثابتة :رواتب االدارة العليا ،
عىل المصنع أو المحل التجاري والفائدة عىل رأس المال . . .الخ .
الوحدة الحادية ر
عش
. 2تعريف اليوي ج وخصائصه
التسويق يف
ي أدت حداثة مفهوم اليوي ج ومحدودية الحصيلة المعرفية والعملية المتجمعة يف أوعية الفكر
والمضامي
ر كثي من األحيان إىل رتيير عدم وجود إطار متكامل من المفاهيم تمكن من تحديد األبعاد
ر
الرئيس الذي سيتكز
ي األساسية لعملية اليوي ج ،ومع ذلك ،فإن محاولة القيام بذلك ،ستكون المحور
عليه المناقشة يف هذه الوحدة الدراسية .
ومع ذلك فإن هناك محاوالت عديدة استطاع أصحابها من مفكري التسويق رسم المعالم والخصائص
تمي نشاطا تسويقيا كاليوي ج ،وسنحاول يف هذه الوحدة تسليط الضوء عليها ،وصوال إىلالت ر
الرئيسية ي
تحديد واضح لمفهوم اليوي ج ،يمكن أن يكون مفيدا الدارس والباحث يف هذا المجال ! .فقد حدد ر
كينان
Kermanاليوي ج بأنه الجهد المبذول من جانب البائع إلقناع المشيي المرتقب بقيول معلومات معينة
عن سلعة أو خدمة ،وحفظها ف ذهنه بشكل يمكنه من اسيجاعها .وبصورة ر
أكي تحديدا ،فإن عملية ي
الممية للسلعة أو الخدمة المروج لها
ر اليوي ج تنطوي عىل محاولة من جانب البائع البراز الخصائص
كالتصميم ،والتغليف ،واسم العالمة ،والجودة ،والسعر ثم إقناع المشيي المرتقب بهذه الخصائص
ر
الشاء هذه السلعة أو الخدمة .ويستلزم ذلك بالرصورة وجود تدفق المعلومات من جانب البائع إىل
غي ر
مباش . المشيي المرتقب بشكل ر
مباش أو ر
تسويق ،وينطوي
ي أما كوتلر Kotlerفقد عرف اليوي ج عىل أنه النشاط الذي يتم ضمن إطار أي جهد
الت تكسب كبي من الدقة والشمولية ياقناع ،ومع أن هذا التعريف يتصف بقدر ر ي عىل عملية اتصال
غيه من األنشطة التسويقية األخرى ،إال أن كوتلر نفسه يعيف التمي عن ر
ر ويح درجة من المفهوم الي ر ي
الت تكتنف عملية تحديد مفهوم اليوي ج .ذلك أن كل جهد تقوم به المؤسسة يشتمل الكبية ي
ر بالصعوبة
ترويح ،فسعر السلعة ،والنموذج ( الموديل ) ،ومستوى الجودة ،ر ي يف نهاية المطاف عىل مضمون
ات ر
مضامي ترويجية يمكن من خاللها استمالة السلوك الش ي ر الممية ،كل ذلك له
ر والخدمة والعالمة
كبي
للمشيي المرتقب ،ومع ذلك فإنه إذا ما قبلنا هذه المقولة فإن مفهوم اليوي ج سمينطوي عىل قدر ر
من الغموض وااللتباس .ولهذا ،فإن األمر يحتاج إىل محاولة جادة يتم من خاللها إبراز مفهوم اليوي ج ،
متمي ،ذي مضمون محدد وأهداف واضحة .ومع األخذ يف الحسبان كل هذه االعتبارات تسويق ر
ي كنشاط
ر
الت يمكن استخدامها لتحريك واثارة رغبة الشاء لدى ليق Levyاليوي ج بانه مجموعة من الوسائل ي عرف ي
اقناع يكون البائع هو المبادر فيها .
ي المستهلكي ،من خالل عملية اتصال
ر
الوظيق ربي
ي والحقيقة أن تداخل المفاهيم ربي التسويق واليوي ج يمثل ضورة حتمية يفرضها التكامل
يشي إليه تعريف كوتلر لليوي ج صفتان رئيسيتان هما :
المفهومي .وأبرز ما ر
ر
تسويق ،وهذا يوضع الطبيعة الديناميكية لليوي ج ،ويؤكد انتماءه
ي . 1أن اليوي ج هو عبارة عن نشاط
التسويق .Marketing Mix
ي كعنرص من عناض المزي ج
.2إن أبرز ما ر
يشي إليه التعريف هو ما ينطوي علية اليوي ج من محاوالت إقناع ،وهذا يؤكد المضمون
ر
السء الذي يروج له )
ويح ( ي االتصاىل لليوي ج ومع ذلك .فقد وقف تعريف كوتلر دون ابراز المحتوى الي ر ي
ي
بما يوضح الغرض من اليوي ج كنشاط متخصص ذي مضمون محدد ،وأهداف معينة .
أما كينكيد Kincaidفقد عرف اليوي ج بأنه :نظام اتصال متكامل An Integrated Communication
إقناع إىل جمهور مستهدف مني Systemيقوم عىل نقل معلومات عن سلعة أو خدمة بأسلوب
المستهلكي ،لحمل أفراده عىل قبول السلعة أو الخدمة المروج ( يفتح الواو ) له .ويضيف كينكيد .بأنه
ر
ً
كثيا عما قدمهال بد من دور فعال ومشارك لليوي ج ضمن أية اسياتيجية للتسويق ومع أن ذلك ال يضيف ر
الت
يشي إليه هذا التعريف هو الطبيعة النظمية ، The Systematic Natureي كوتلر .إال أن أهم ما ر
ويح ،وعالقته بأية اسياتيجية شاملة للتسويق .وهذا يؤكد حتمية التفاعل ربييتصف بها النشاط الي ر ي
ستانىل Stanleyالغرض ي التسويق ،للوصول إىل مخرجات تسويقية معينة .كذلك ،يوضح ي عناض النظام
شخص ووسائل ي من اليوي ج فيقول :إنه باستخدام أدوات اليوي ج المختلفة ( إعالن ،ودعاية ،وبيع
للتأثي عىل
ر إقناع مصمم وموجه ،
ي تنشيط المبيعات ) يتم نقل معلومات عن السلعة أو الخدمة بأسلوب
الت يروج لها ،وهو ما سلوك ما إتجاه السلعة أو الخدمة ي
ي ذهن المستهلك بما يقوده يف النهاية إىل ترصف
ات وبناء عىل ما تقدم ،فإننا اآلن يف وضع يمكننا من تقديم تعريفنا ر
يعي عنه يف العادة بالسلوك الش ي ر
إقناع ،يتم من خاللها التعريف بسلعة أو خدمة ي تسويق ينطوي عىل عملية اتصالي لليوي ج .إذن انشاط
معي ،التأثي عىل أذهان إفراد جمهور رر معي ،بهدف سلوك ر
ي ا أو فكرة ،أو مكان أو شخص ،أو نمط
الستمالة استجابتهم السلوكية Behavioral Responseازاء ما يروج لهم .تتم عملية االتصال الي ر ي
ويح
المباش ( وجها لوجه ) Face - to - Faceكما هو الحال يف ر الشخص هذه إما باستخدام األسلوب
ي
الجماهيية Mass ر الشخص ، Personal Sellingأو عن طريق استخدام وسائل االتصال ي عمليات البيع
مباش ) ،كما هو الحال يف اإلعالن وبعض األنشطة الدعائية األخرى .وتكون األساليب غي ر ( Mediaر
الت
غي مدفوعة ،كالدعاية ي اليويجية إما مدفوعة وتخضع لفئات سعر محددة ( كاإلعالن التجاري ) ،أو ر
ً
معي ( سلعة /خدمة ) . ترويح ر
ر ي غالبا ما ترد عىل شكل مادة إخبارية تتضمن اإلشارة إىل محتوى
وه ، :
ومن تحليلنا لمضمون ما ورد يف تعريفنا لليوي ج ،رتيز ثالثة أبعاد رئيسة يف العملية اليويجية ي
ويح بمثل عمليات التصال ،تنطوي عىل محاوالت إقناعية تستهدف استمالة
.1أن النشاط الي ر ي
استجابات سلوكية معينة
، 2أن اليوي ج هو عملية مصممة وهادفة ،لتحقيق غايات محددة يرغب فيها المروج .
الذهت .وهكذا ،فإن
ي التأثي
ر . 3أن اليوي ج ال يعتمد عىل أساليب اإلقناع القشية ،وإنما عىل أساليب
ً ً
األساس لليوي ج يتمثل يف تهيئة المستهلك ذهنيا ليستجيب سلوكيا ( سلوك رشاء مثال )ي الدور
التسويق
ي . 3دور اليوي ج ضمن المزي ج
التسويق Marketing Mixإىل جانب السعر
ي يعتي اليوي ج أحد العناض الرئيسة المكونة للمزي ج ر
التسويق :السلعة او الخدمة؛ السعر ؛ اليوي ج؛
ي والسلعة /أو الخدمة والتوزي ع .العناض الرئيسية للمزي ج
التوزي ع
التسويق إطارا لمفاهيم هامة يمكن االستفادة منها يف تخطيط أي برنامج متكامل للتسويق ي ويمثل المزي ج
لفية زمنية معينة ،ولتحقيق أهداف محددة من خالل تحقيق مستويات معينة من اإلشباع الحاجات
التسويق عىل أساس وجود نوع من ي المستهلكي | .ويرتكز مفهوم المزي ج
ر معي من
ورغبات جمهور ر
التسويق يف وضع خطة متكاملة للنشاط ي العالقة التبادلية المتكاملة ربي عناضه ،بما يساعد صانع القرار
التسويق عىل أنه مزي ج يف حد اذاته ،وبناء عليه ،
ي التسويق وينظر عادة إىل كل عنرص من عناض المزي ج
ي
كثية كالماركة التجارية ،والموديل ،واللون
فإن هناك مزي ج منتج Product Mixالذي يتكون من عناض ر
،والحجم ،والتصميم ،والجودة ،والغالف ،والعبوة ،والضمان الممنوح ،ثم الخدمة المصاحبة .
ً
األساس وخصم الكمية والخصومات ي وهناك أيضا المزي ج السعري ، Price Mixوهو يتكون من السعر
يعي
المكات Place Mixالذي ر ي التجارية المختلفة واالئتمان الممنوح .كذلك ،هناك ما يطلق عليه المزي ج
التوزيع ،وما ينطوي عليه من عمليات فرعية كالنقل المادي للسلع أو الخدمات والتخزين ، ي عن النشاط
ً
ويح Promotion Mixالذي وأخيا هناك ما يسم بالمزي ج الي ر ي
ر وتجارة الجميلة .وتجارة التجزئة .
التأثي
ر الت تستخدم يف تروي ج السلعة أو الخدمة للمستهلك ،بقصد يتكون من مجموعة من األساليب ي
الشخص ،ووسائل ات .ومن هذه األساليب اإلعالن ،والدعاية و البيع ر
ي عليه وإقناعه الستمالة سلوكه الش ي
إقناع Perstiansive
ي اتصاىل
ي تنشيط المبيعات .وكل هذه األساليب تمثل أنشطة ذات مضمون
السء الذي يروج له ،فمثال ،نجد أن ما يروج له نشاط كالعالقات ر
Communicationوإن اختلف ي
الرئيس من هذا النشاط هو تكوين صورة ذهنية إيجابية Positive ي العامة هو المؤسسة كلها ،وأن الغرض
حي يكون اليوي ج السلعة أو خدمة هو ما يروج Public Imageللمؤسسة يف أذهان أفراد الجمهور ،يف ر
له نشاط آخر كاالعالن التجاري مثال
ً
التسويق الصفة النظمية ،بمعت أنه يمثل نظاما
ي يضق عىل المزي ج
ي والحقيقة أن من شأن هذا التكوين أن
ً
يعت أنه
التسويق كنظام ي
ي متكامال وينظر إىل العناض المكونة له عىل أنها نظم فرعية .واعتبار المزي ج
ه :المدخالت ، Inputsوالعملية المعالجة ) Processثم المخرجات يتكون من ثالثة مكونات رئيسية ي
ً
التسويق ،فإن المخرجات
ي ، Outputsوإذا كانت األنشطة التسويقية تمثل أبعادا أساسية يف النظام
ه المستويات المتوافقة من االشباع الذي يمكن أن يحققه التسويق لحاجات ورغبات الرئيسية ي
المستهلك
التسويق
تأثي متبادل ربي اليوي ج من ناحية وبقية عناض المزي ج ً ي وف إطار هذه الرؤية ،فإن هناك عملية ري
من ناحية أخرى .وهكذا ،فإنه يجب أن ينظر إىل اليوي ج من وجهة نظر متكاملة ،تجعل منه عنرصا
ً
المعت يمكن أن نؤكد مفهوم
ي متكامال مع بقية العناض األخرى يف أية خطة أو اسياتيجية تسويقية ،وب هذا
التكاملية عىل كافة المستويات ربي اليوي ج وبقية األنشطة التسويقية من ناحية وأنشطة المؤسسة من
ناحية ثانية .
اقناع
ي . 4اليوي ج كنظام اتصال
للتأثي الذهت الت تستهدف اقناع المستهلك ر
بشاء ما يروج له من ر قلنا ان اليوي ج ينطوي عىل محاولة
ي ي
سلع أو خدمات .وعملية االقناع هذه ال بد لها أن تتم من خالل عملية اتصال ،يتم من خاللها تدفق
االقناع Persuasive
ي يضق عىل عملية اليوي ج صفة االتصال ي المعلومات ذات طبيعة إقناعية ،وهو ما
. Communicationومن هنا ،فإن عملية اليوي ج تؤدي وفق نظام اتصال يتكون من مجموعة من
العناض المكملة لبعضها البعض ،بمعت أن النظام يفقد فاعليته بدون وجود كافة عناضه .والحقيقة أن
وه
الت تتألف منها عملية االتصال ،ييعت أنه ينطوي عىل نفس المكونات ي اعتبار اليوي ج نظاما لالتصال ي
مصدر لالتصال ،ورسالة ،ووسيلة اتصالية ،ومستقبل للرسالة االتصالية .
. 2وسائل اتصال ر
غي شخصية
ر
المباش ، Face - to - Faceيكون الشخص حي يتم االتصال بالوسائل األوىل من خالل االتصال وف ر
ي ي
جماهيية ( Mass Mediaكاالذاعة والتلفاز ،والصحف ) ،ر االتصال بالوسائل الثانية من خالل وسائل
مباشاء وتختلف الوسيلة االتصالية المستخدمة يف اليوي جولذلك فإن االتصال ف الحالة الثانية ال يكون ر
ً ي
غي الشخصية ،وهو ما ر االتصال وسائل خالل من االعالن ينفذ فمثال . نفسه ج وي باختالف أسلوب الي
ر
المباش .أما األساليب األخرى لليوي ج الشخص الشخص الذي يتم من خالل اللقاء يميه عن البيعر
ي ي
غي شخصية . كالدعاية التجارية ،والعالقات العامة ،فإما أن تتم من خالل وسائل اتصال شخصية أو ر
4 . 1 . 4مستقبل الرسالة اليويجية The Receiver
ويح ،
الت يسع المروج للوصول إليها من خالل جهده الي ر ي يعتي مستقبل الرسالة اليويجية هو الجهة ي ر
مستهلكي يمثل قطاعا معينا من السوق ،اله خصائص متجانسة من حيث أنماط ر وهو يف الغالب جمهور
الت يتبناها أفراده ،وهنا يجب عىل مصمم الرسالة اليويجية أن يصيغ مضمون االستهالك ي
ي السلوك
رسالته بطريقة تخاطب أفراد ذلك الجمهور ،من حيث أنماط استهالكهم ،ورغباتهم وحاجاتهم
االستهالكية ،وقيمهم وتقاليدهم الحضارية والدينية . . .الخ .وحت تكون الرسالة اليويجية فعالة
معات رمزية يبحث عنها مستقبل الرسالة .بمعت أن الرسالة بمحتواها ال بد أن ي ومقنعة فال بد أن تنقل
تنته عملية االتصال
ي تعت شيئا المستقبل .وإال فإنها ستذهب يف فراغ دون إحداث األثر المطلوب ،وال ي
ويح بمجرد وصول المعلومات اليويجية إىل المستقبل ،وإنما كثي من األوضاع الخاصة باالتصال الي ر ي
يف ر
ر
غي مباشة .وغالبا ما يتم هذا االمتداد يف عملية ر
قد تجاوزه إىل أفراد أخرين سواء بطريقة مباشة أو ر
ويح من خالل الكلمة المنقولة ،أو ما يسم Word - of - mouth Communication االتصال | الي ر ي
المستقبلي .المستقبل األول ثم المستقبل
ر مستويي من
ر التميي ربي
ر ولهذا فإنه يف ظل هذا الوضع يجب
األخي .
ر
المرتقبي
ر المستهلكي
ر فعىل سبيل المثال ،فإن الوسيط التجاري يقوم بتمرير هذه الرسائل بمضامينها إىل
بتأثي المعلومات الت تلقوها ر
مباشة من مصادرها الرئيسية ، بشاء السلع أو الخدمات ال رالذين يقومون ر
ي
وإنما بواسطة أفراد ،كاالصدقاء وأفراد الجماعة المرجعية Reference Group
4 . 1 . 5 .العملية اإلدراكية The Perception Process
ً ً
الت يستطيع ويح وخاصة فيما يتعلق يفهم الكيفية ي يشكل االدراك جزءا هاما يف دراسة نظام االتصال الي ر ي
بها اليوي ج أحداث األثر الذي تستهدفه الرسالة اليويجية .فاالشياء المتشابهة تدرك من قبل الفراد بطرق
اك ربي المروج ( بكش الواو ) والمستهلك ،وب هذا فال ويشي ذلك إىل وجود نوع من التفاوت االدر ي ر مختلفة .
تعي عن إدراكات متشابهة بينهما .ولذلك فإن المروج ال مضامي مشيكة يمكن أن رر بد أن تتضمن الرسالة
االستهالك ،فنحن
ي ئيس لسلوكهاك للمستهلك ،ألن األدراك هو المحدد الر ي بد أن يفهم العالم اإلدر ي
نترصف إنطالقا من إدراكنا .وبدون فهم العقلية Mentalityالخاصة بالمستهلك ،وتطلعاته ،وهيكله
المرجع Frame of Referenceالذي يتكون من العادات والتقاليد ،والقيم ،والحاجات ،والمعتقدات ي
.
والت تحدد منهجيته السلوكية وليس من قبيل المبالغة إذا قلنا إن الت يحملها الفرد ،ي الخ ي . . . والمواقف
اإلقناع الذي تيكه الرسالة اليويجية إنما يتوقف عىل مدى توافق مضمون هذه الرسالة ي مدى األثر
المرجع للمستهلك ،فعىل سبيل المثال ،فإن المستهلك ان لم تتوافر لديه ي ومحتواها مع عناض الهيكل
لشاء سلعة ما ،فإن الرسالة اليويجية من شأنها أن تمر بدون اهتمام . الحاجة ر
. 5اليوي ج وعملية ي
تبت السلعة
المستهلكي
ر التإثي اعىل أذهان
ر إقناع ،تستهدف
ي سبقت اإلشارة إىل أن اليوي ج يتضمن عملية اتصال
التأثي هذه عىل آلية إقناعية يتم من خاللها إحداث سلسلة منر ات ،وتعتمد عملية الشاالستمالة سلوكهم ر
ً ي
المستهلكي بالسلعة أو الخدمة المروجة ( وخاصة الجديدة ) ،وصوال إىل
ر الت تبدأ بتعريف اآلثار اإلدراكية
ر ي ً
السلوك ،كتكوين االنطباعات ،ثم القناعات ،فاالتجاهات
ي آثار إدراكية أكي تقدما من حيث مضمونها
ً
وأخيا السلوك نفسه .
ر والميول السلوكية إىل النوايا ،
مستويي هما :االتصال ،حيث يتم من خالله
ر إىل أن اآللية اإلقناعية لليوي ج تعمل عىل
وتجدر اإلشارة ي
التأثي المطلوب من خالل عمليات التعلم واالكتساب
ر نقل المعلومات عن السلعة أو الخدمة ،ثم إحداث
هالم يف طبيعته .إال أنه مفيد لتوضيح
ي الت تتيحها المعلومات المنقولة .وبالرغم من أن هذا الفصل
ي
الت يعمل من خاللها اليوي جالكيفية ي
مضامي سلوكية
ر اكم ، Cumulativeفيما يحدثه امن اإلقناع المحدث هو أثر تر ي
ي وبالطبع ،فإن األثر
ً
بمعت أن أية زيادة يف مستوى االقناع الذي تحدثه الرسالة اليد يعكس تطورا يف عملية الصياغة السلوكية
التبت هذه ال تتم بطرق
ي تبت Adoptionما يروج له .كذلك ،فإن عمليةلدى الفرد بشكل يدفعه إىل ي
الباحثي جهودهم
ر التبت .وقد كرس ر
كثي من ي عشوائية ،ولكنها عملية بناء سلوك يصاغ من خاللها
الت تتم بها .وإن كان مستوى التحليل والمناقشة يف هذا
التبت لدى الفرد ،والكيفية ي
ي لتوضيح عملية
ر
المؤلف لن يتيح الفرصة للغوص إىل أكي من المستوى المطلوب يف هذا المجال اال أن ذلك لن يثنينا عن
تلتق حول فكرة
الت انطوت عليها أبرز تلك المحاوالت ،وخاصة أنها جميعا ي عرض أهم األفكار والمفاهيم ي
التبت -أي مرورها بعدة مراحل -ذلك ألن هذه المحاولة من شأنها تزويد
ي اك يف تكوين عملية التتابع االدر ي
التبت ،واألسباب الكامنة وراء
ي الت تتم بها عملية
الدارس بإطار المفاهيم الالزمة لفهم واستيعاب الكيفية ي
ذلك .
فقد استطاعت لجنة من علماء االجتماع يف عام 1955تحديد خمس مراحل أساسية يمر بها المستهلك ،
ه ) 1 ( :االدراك ( المعرفة )
بتبت السلعة أو الخدمة الجديدة .وهذه المراحل ي للوصول إىل قراره الخاص ي
وف محاولة اخرى استهدفت تطبيق وأخيا ( ) 5التب يت .ي
ر ) 2 ( ،االهتمام ) 3 ( ،التقييم ) 4 ( ،التجزئة
تسويق ،اقيح الفيدج وستايي Lavidge & Steinerست ي بالتبت ضمن نياف
ي األفكار والمفاهيم الخاصة
التبت ،وربطها بثالثة أبعاد نفسية أساسية عىل النحو الذي) .
ي مراحل أساسية لعملية
عي مراحله المختلفة يختلفان
التبت ر
ي السلوك المحدث ،وشعة عملية
ي والحقيقة أن عمق المضمون
باختالف نوع السلعة وطبيعتها من ناحية ،وخصائص المستهلك من ناحية أخرى
ومع ذلك فإن المراحل الثالث األساسية ( اإلدراك ،الشعور ،االرادة ) تبق موجودة ضمن إطار تصور
ر
كبي مع التوجهات التبت .ومن أكي النماذج النظرية شيوعا ،والذي ي
يلتق إىل حد ر ي المفاهيم لعملية
االنجليية فيه ألرب ع عمليات نفسية
ر تشي الحروف
التبت هو نموذج أبدا AIDAالذي ري األساسية لعملية
التبت .
ي متتالية ،تحدث من خاللها عملية
مخطظ
ي مضامي تطبيقية هامة يف اليوي ج .فكما قلنا ،إنها تزود
ر والحقيقة أن لهذه النماذج النظرية
اليوي ج بمنهجية متكاملة يمكن أن تحتذى عند تصميم وتخطيط ابرامجهم اليويجية ( إعالن ،دعاية ،
شخص ) .الخاصة بتقديم السلع والخدمات الجديدة إىل السوق ،وبذلك ،فإن هذه النماذج ي بيع
تبت المستهلك لما يقدمونه .ومما ال الت تمر بها عملية يتساعدهم عىل فهم واستيعاب المراحل الذهنية ي
شك فيه ،أن تجاوب األفراد مع السلعة الجديدة ،وتبنيهم لها محكوم ابعوامل و اعتبارات عديدة ،منها
ما يرتبط بخصائص السلعة أو الخدمة ذاتها ،ومنها ما ايرتبط بالمستهلك نفسه ( نفسية ،اجتماعية ،
حي يرتبط البعض اآلخر بالوقت .
ديموغرافية ،ثقافية ) ،يف ر
وعموما ،فإنه يمكن تصنيف األفراد طبقا لمدى تبنيهم للسلع والخدمات الجديدة إىل خمس مجموعات
ه: رئيسية ي
. 1االبتكاريون .Innovators
2المتبنون المبكرون Early Adoptors
3الغالبية المبكرة . Early Majority
4الغالبية المتأخرة . Late Majority
5المتقاعسون Laggards
طبيع لألفراد عىل المجموعات الخمس المشار اليها .ويوضح
ي يعي عن توزي ع
والحقيقة أن هذا التصنيف ر
التبت ) مع السلعة أو
ي نست ،يقيس مدى التجاوب (
الشكل 5توزي ع المجموعات الخمس عىل أساس ر ي
الخدمة الجديدة .
المتبني األوائل تسبق
ر المتبني األوائل يف تبنيها للسلعة الجديدة ،وفئة
ر االبتكاريي تسبق فئة
ر ،فإن فئة
الغالبية المبكرة . . .وهكذا ،وذلك يتبعه االفياض بان المعرفة المسبقة لخصائص كل مجموعة من
اليامج
التبت من شأنها أن تساعد مديري التسويق يف تخطيط وتصميم ر ي الت يوضحها نموذج
المجموعات ي
اليويجية الفعالة المناسبة لمخاطبة كل هذه المجموعات .
الباحثي ،الذين حاولوا عمل صورة
ر الكثي من
ر المضامي التطبيقية استمالت دراسات
ر والحقيقة أن هذه
باالنجليية
ر التيت ،أو ما يطلق عليه
ي المستهلكي ،ضمن كل مجموعة من مجموعات
ر وصفية لخصائص
ر
Innovator ' s Profileوصوال إىل اسياتيجيات ترويجية أكي فاعلية .وقد كانت النتائج يف معظمها ر
غي
متوافقة إىل درجة يصعب معها تعميم تلك النتائج .
الت يمكن أنومع هذا القصور الذي ينتاب نتائج تلك الدراسات ،فإنه ال يساورنا ش ك حول الفائدة ي
الت أفضت بها تلكالتبت السابق .ومن أبرز النتائج ي ي الت يطرحها نموذج تمدنا بها األفكار والمفاهيم ي
الجماهيية Mass Mediaكأحد المدخالت األساسية ر الدراسات اشارتها إىل الدور الهام الوسائل االتصال
الشخص كقنوات للتغذية العكسية يف تعزيز ي يف العملية اليويجية .كما توضح أهمية نظم االتصال
الرئيس الذي تلعبه كلمة
ي المستهلكي للسلع الجديدة .وبالطبع ،فإن ذلك ر
يشي إىل الدور ر تبت
عمليات ي
تبت .فقد أوضحت نتائج الدراسات أهمية وسائل الفم المنقولة Word - of - Mouthيف عملية ال ي
الجماهيية يف مرحلة تقديم السلعة أو الخدمة الجديدة ،وذلك بسبب االحاجة إىل التغطية ر االتصال
الشخص
ي أكي القنوات االتصال فتشي النتائج إىل أهمية ر
ر الشاملة .أما يف المراحل الالحقة .
التبت بالنظر إىل األثر التعزيزي العمليات االتصال ي Interpersonal Channelsيف تشي ع معدالت
الشخص
ي
ً
أكي من المعلومات عن المنتج ( سلعة الجماهيية تتيح قدرا ر ر وطبقا لهذه المعطيات ،فإن وسائل االتصال
الت تقوم إىل زيادة المعرفة مع مرور الوقت ،واذا تضمنت هذه المعلومات جوانب أو خدمة الجديد ي
وبالتاىل تكوين انطباعات واتجاهات
ي االيجات ،
ري ايجابية ،فإن ذلك سيؤدي إىل تعزيز عمليات االكتساب
سلوكية ايجابية ومحببة ،ويتم هذا بطريقة أشبه ما تكون بطريقة تكوين الكرة الثلجية . Snowballومما
والتبت عىل المستوى
ي الت يفيضها نموذج العملية اإلدراكية ربي المعرفة يدعم هذا االتجاه عالقة االرتباط ي
التبت مع مرور الوقت . ي معدىل المعرفة و
ي الفردي .ويوضح الشكل 6العالقة ربي
. 9مشد المصطلحات
التبت : Adoptionالقرار الذي يتخذ من قبل الفرد عندما يصبح مستخدما لمنتج جديد | سلعة أو
ي -
خدمة ) .
ً
بثيت منتج جديد بدءا بسماعة التبت : Adoption Processالعملية الذهنية ي
الت يمر بها قرار ي ي -عملية
النهات
ي وحت يصل إىل مرحلة تبليه
ي ألول مرة به
إتصاىل محفوع يروج لسلعة أو خدمة أو فكرة وينة من خالل وسيلة
ي االعالن : Advertisingأي شكل
جماهيية وينصح من خالله عن شخصية الجهة المعلنة .
ر اتصال