You are on page 1of 11

‫اجلمه ــورية اجلزائـ ـرية الدميقـ ـراطية الشع ــبية‬

‫وزارة التعليم العال ــي والبحث العلمــي‬


‫كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري والعلوم التجارية‬

‫المقياس‪ :‬التقنيات الجمركية‬

‫التقييم الجمرك‬

‫المجموعة‪10 :‬‬ ‫الســــنة‪ :‬األولى ماستر‬


‫الفـــــــوج‪09 :‬‬ ‫التخصص‪ :‬تجارة الدولية‬

‫من إعداد الطلبة‪:‬‬

‫‪ ‬بقالم أيمن‬
‫‪ ‬جبارة ميليسا‬
‫‪ ‬بالل بستاني‬

‫السنة الجامعية‬
‫‪0102 / 0102‬‬

‫‪0‬‬
‫خطة البحث‬

‫المقدمة‬

‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬عموميات حول التقييم الجمركي‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف التقييم الجمركي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية التقييم الجمركي‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أثر التقييم الجمركي على التجارة الدولية‬

‫‪ ‬المبحث الثاني‪ :‬طرق التقييم الجمركي‬

‫المطلب األول‪ :‬طريقة قيمة الصفقة والمطابقة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬طريقة السلع المماثلة والخصمية‬

‫المطلب الثالث‪ :‬الطريقة الحسابية واإلسترجاعية‬

‫الخاتمة‬

‫قائمة المراجع‬

‫‪1‬‬
‫المقدمة‪:‬‬

‫التقييم الجمركي هي الخطوة األولى واألهم في تحديد القاعدة الخاضعة للضريبة لواجبات االستيراد‪ .‬التقييم‬
‫الجمركي هو عملية أساسية تساعد في تحديد قيمة البضائع المستوردة لغرض تقييم الواجبات والضرائب‪ .‬إنها‬
‫عملية تستخدمها السلطات الجمركية في جميع أنحاء العالم لضمان فرض المبلغ الصحيح من الواجبات‬
‫والضرائب على البضائع المستوردة‪.‬‬

‫من منظور العمل‪ ،‬يعد فهم التقييم الجمركي أم اًر ضرورياً للمستوردين والمصدرين على حد سواء‪ .‬يساعد في‬

‫تقليل تكلفة استيراد البضائع وضمان سعرها بشكل صحيح‪ .‬من منظور حكومي‪ ،‬يعد التقييم الجمركي ضرورياً‬
‫لضمان جمع المبلغ الصحيح من الواجبات والضرائب‪ ،‬وهو مصدر مهم لإليرادات للعديد من البلدان‪.‬‬

‫اإلشكالية‪:‬‬

‫‪ -‬ما المقصود بالتقييم الجمركي؟ وما هي طرق التقييم الجمركي؟‬

‫‪2‬‬
‫المبحث األول‪ :‬عموميات حول التقييم الجمركي‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف التقييم الجمركي‬

‫التقييم الجمركي هو عملية أساسية تساعد في تحديد قيمة البضائع المستوردة لغرض تقييم الواجبات والضرائب‪.‬‬
‫إنها عملية تستخدمها السلطات الجمركية في جميع أنحاء العالم لضمان فرض المبلغ الصحيح من الواجبات‬
‫والضرائب على البضائع المستوردة‪ .‬يعد فهم التقييم الجمركي أم اًر ضرورياً للمستوردين والمصدرين على حد‬
‫سواء لتقليل التكاليف‪ ،‬والتأكد من تسعير البضائع بشكل صحيح‪ ،‬وتجنب األخطاء والنزاعات مع السلطات‬
‫الجمركية‪.1‬‬

‫تشكل القيمة الجمركية األساس لتقدير الرسوم والضرائب الجمركية‪ .‬غالباً ما يؤدي االفتقار إلى المعرفة إلى تقديم‬
‫إق اررات ذات قيم جمركية غير صحيحة ألن جميع العناصر الضرورية لتحديدها لم تؤخذ في االعتبار‪ .‬عندما يتم‬
‫تحديد مثل هذه اإلق اررات غير الصحيحة أثناء عملية مراقبة التقييم الجمركي‪ ،‬يتم إجراء تعديالت على القيمة‬
‫المصرح بها مع تقييم إضافي للرسوم والضرائب وأحياناً العقوبات‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية التقييم الجمركي‬

‫فيما يلي بعض األفكار المتعمقة في التقييم الجمركي‪:2‬‬

‫‪ .1‬يعتمد التقييم الجمركي على قيمة المعاملة للبضائع‪ .‬هذا يعني أن قيمة البضائع لألغراض الجمركية تعتمد‬
‫على السعر المدفوع فعلياً أو الدفع للبضائع عند بيعها للتصدير إلى بلد االستيراد‪.‬‬

‫‪ .2‬ومع ذلك‪ ،‬إذا كان ال يمكن تحديد قيمة المعاملة للبضائع‪ ،‬فقد تستخدم السلطات الجمركية طرق ًا بديلة لتحديد‬
‫قيمة البضائع‪ .‬قد تتضمن هذه الطرق قيمة البضائع المتطابقة أو المماثلة أو القيمة االستنتاجية أو القيمة‬
‫المحسوبة أو القيمة المتبقية‪.‬‬

‫‪ .3‬أنشأت منظمة التجارة العالمية (‪ )WTO‬مجموعة من قواعد التقييم الجمركي‪ ،‬والتي تعرف باسم اتفاقية تقييم‬
‫منظمة التجارة العالمية‪ .‬توفر هذه االتفاقية إطار عمل للسلطات الجمركية لتحديد قيمة البضائع المستوردة‪.‬‬

‫‪ 1‬اليزابيت نتاريل ‪ ،‬دور الجمارك في العالقات التجارية الدولية ‪ ،‬سلسلة القانون الجمركي ‪ ,‬دار النشر ‪,‬اتكيس‪.‬عين البنيان‪,‬‬
‫الجزائر‪ ،2002.‬ص ‪13‬‬
‫‪ 2‬مصطفى رشدي شيحة ‪ ،‬اتفاقيات التجارة العالمية في عصر العولمة‪ ،‬دار الجامعة الجديدة االسكندرية ‪ ،2002.،‬ص ‪20‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .2‬ال تستخدم القيمة الجمركية للسلع المستوردة فقط لتقييم الواجبات والضرائب‪ ،‬ولكنها تلعب أيضاً دو اًر في‬
‫مجاالت أخرى مثل إحصاءات التجارة‪ ،‬ومراقبة األنشطة غير القانونية‪ ،‬وتطبيق قيود االستيراد‪.‬‬

‫‪ .5‬من الضروري للمستوردين والمصدرين فهم عملية التقييم الجمركي لتجنب األخطاء والنزاعات مع السلطات‬
‫الجمركية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا تم التقليل من قيمة البضائع‪ ،‬فقد يؤدي ذلك إلى عقوبات وغرامات‪ ،‬في حين‬
‫أن المبالغة في تقدير القيمة يمكن أن يؤدي إلى دفع مبالغ زائدة من الواجبات والضرائب‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أثر التقييم الجمركي على التجارة الدولية‬

‫إن عمليات تخمين قيم المنتجات في المنافذ الجمركية وفقااً لربباة إدارات الجماارك بمعادالت عالياة‪ ،‬تسابب‬
‫بعض األعباء والقياود الجدياة التاي تزياد مان حصايلة الضاريبة أو الرساوم المترتباة علاى البضااعة علاى الارغم مان‬
‫انخفاض نسبة تلك الرسوم‪ ،‬وتزيد أيضاً من كثرة األعماال اإلدارياة الروتينياة التاي تزياد مان بقااء البضااعة لفتارات‬
‫طويلة من الزمن في المنافذ الجمركية‪ ،‬بما ينعكس سلباً على زيادة تكاليف السلعة والفرص الضائعة أماام سارعة‬
‫تساويقها‪ ،‬وكال هاذا يشاكل معوقاات وقياود قاد تكاون فاي كثيار مان األحياان سابباً لصارف النظار عان إتماام بعاض‬
‫الصفقات التجارية‪.1‬‬
‫وماان هنااا كااان اتجاااه االهتمااام العااالمي نحااو تقنااين إجاراءات التقياايم الجمركااي ضاامن قواعااد وطاارق محااددة‬
‫وموحدة على مستوى العالم‪ ،‬بغية تحقيق غايات اتفاقيات التجارة العالمية في تحرير تجارة السلع وإزالة المزيد من‬
‫المعوقات التي تعترضها‪.‬‬

‫‪ 1‬اسماعيل ابراهيم ‪ ،‬الحصيني يحذر من ظاهرة االغراق السلعي للسوق السعودية ‪ ،‬الرياض االقتصادي‪ ،2003.‬ص ‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬طرق التقييم الجمركي‬

‫تمثل طرق التقييم الجمركي اآللياة التاي ياتم بهاا تقيايم السالع فاي المنافاذ الجمركياة فاي كال دولاة‪ ،‬أو بمعناى‬

‫آخر‪ ،‬البنود التي يتم إدخالها عند احتساب القيمة الجمركية للسلعة المطلوبة‪ ،‬وأهم هذه الطرق‪:‬‬

‫المطلب األول‪ :‬طريقة قيمة الصفقة والمطابقة‬

‫أوالً‪ :‬طريقة قيمة الصفقة‪:‬‬

‫يستند التقييم الجمركي بشكل أساسي إلى السعر الفعلي للسلعة المستوردة‪ ،‬كما وردت في الفاتورة المرافقة‬

‫للبضاااعة‪ ،‬باإلضااافة إلااى مصاااريف إضااافية أخاارى مثاال النقاال والتااأمين وغيرهااا ماان المصاااريف التااي تنشااأ عاان‬

‫انتقااال الس االعة إل ااى حااين وص ااولها إل ااى البل ااد المسااتورد‪ ،‬مث اال تك اااليف وأج ااور التغليااف وأج ااور الحاوي ااات ورس ااوم‬

‫التاارخيو واإلتاااوات وعم اوالت السمس ارة وغيرهااا‪ .‬تسااتدعي هااذه الطريقااة تقااديم بيانااات ووثااائق ماان قباال المسااتورد‬

‫تتضاامن وصاافاً كااامالً للبضاااعة وثمنهااا الماادفوع أو الواجااب الاادفع والقيمااة المعلنااة والمدفوعااة فعااال‪ ،‬باإلضااافة إلااى‬

‫بعض البيانات المتعلقة بالبائع و المشتري‪.1‬‬

‫‪ -‬شروط تطبيق الطريقة‪:‬‬

‫‪ .1‬عدم وجود قيود أو شروط يفرضها البائع على تصرف المشترى في البضاعة‪ ،‬وتقبل فقط الشروط اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬القيود التي يفرضها القانون في بلد االستيراد‪.‬‬

‫‪ -‬القيود المتعلقة بتحديد المساحة الجغرافية التي يمكن إعادة بيع السلعة فيها‪.‬‬

‫‪ -‬القيود التي ال تؤثر تأثي اًر كبي اًر على قيمة السلعة‪.‬‬

‫‪ .2‬عدم استحقاق المورد لعوائد إضافية ناتجة عن إعادة بيع السلع أو التصرف فيها أو استخدامها‪.‬‬

‫‪ .3‬عدم وجود عالقة ارتباط بين البائع والمشتري تؤثر على السعر‪.‬‬

‫‪ 1‬السيسي صالح الدين حسن‪ ،‬قضايا اقتصادية معاصرة"‪ ،‬الشارقة ‪ ،‬مكتبة دار االداب‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬سنة‪ ،1992.‬ص ‪39‬‬
‫‪5‬‬
‫ثانيا‪ :‬طريقة المطابقة‪:‬‬
‫ً‬

‫هي السلع التي سابق للجماارك قباول قيمتهاا التعاقدياة التاي تتطاابق ماع السالع المساتوردة محال التقيايم فاي‬

‫الخص ااائو الطبي‪،‬ي ااة‪ ،‬الج ااودة والش ااهرة‪ ،‬أداء نف ااس الوظ ااائع‪ ،‬الفل ااة والن ااوع العالم ااة التجاري ااة‪ .‬وف ااى حال ااة وج ااود‬

‫اختالفات بسيطة في الشكل أو اللون بطريقة ال تؤثر على القيمة فإن هذا االختالف ال يؤثر على تعريف السلعة‬

‫بأنها متطابقة‪.1‬‬

‫‪ -‬شروط تطبيق الطريقة‪:‬‬

‫‪ .1‬أن تكون متطابقة في الخصائو المادية والنوعية والجودة والسمعة التجارية‪.‬‬

‫‪ .2‬أن تكون منتجه في نفس البلد ومن نفس منتج السلعة محل التقييم‪.‬‬

‫‪ .3‬أن تكون مصدرة إلى البلد المعني خالل ستين يوماً قبل أو بعد تاريخ تصدير السلع محل التقييم‪.‬‬

‫‪ .2‬أن تكون مصدرة على نفس المستوى التجاري (جملة مثال) ونفس الكمية ونفس وسائل النقل‪.‬‬

‫‪ .5‬أن تكون قيمتها التعاقدية مقبولة من قبل الجمارك‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬طريقة السلع المماثلة والخصمية‬

‫أوالً‪ :‬طريقة قيمة الصفقة للسلع المماثلة‪:‬‬

‫عندما ال يكون متاحاً تحديد القيماة علاى أسااس قيماة الصافقة‪ ،‬أو لام ياتم االتفااق ماع إدارة الجماارك علاى‬

‫تقييمهاا‪ ،‬تساتخدم طريقاة الصافقة لبضااعة مماثلاة أو شابيهة تاام تصاديرها إلاى البلاد فاي نفاس الوقات الاذي صاادرت‬

‫فيه البضاعة التي يجري تقييمها‪ ،‬ويقتضي استخدام تلك الطريقاة أن تكاون السالعة التاي ياتم تقييمهاا مماثلاة تمامااً‬

‫للس ااعة المماثل ااة أو الش اابيهة م اان حي ااي الخص ااائو المادي ااة والج ااودة والش ااهرة وإمكاني ااة الحل ااول محله ااا م اان حي ااي‬

‫االستخدام أو يمكن تبادلها معها‪ ،‬وأن تكون منتجاة فاي نفاس البلاد ومباعاة للتصادير فاي نفاس بلاد االساتيراد الاذي‬

‫يجري فيه تقييم السلعة‪ ،‬وفي نفس الوقت تقريباً‪.‬‬

‫‪ 1‬زين بدر فراح ‪ ،‬مكافحة االغراق في ظل اتفاقية الجات ‪ ،‬دار النهضة العربية ‪ ،1991 ،‬ص ‪10‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -‬شروط تطبيق الطريقة‪:‬‬

‫‪ .1‬أن تكون متشابهة أو مماثلة في الخصائو الطبي‪،‬ية والمكونات المادية‪.‬‬

‫‪ .2‬يمكنها أداء نفس وظيفة السلع محل التقييم وقابلة للتبادل التجاري معها‪.‬‬

‫‪ .3‬أن تكون البضائع المماثلة منتجة في نفس بلد إنتاج السلعة محل التقييم و نفس المنتج‪.‬‬

‫‪ .2‬أن تكون مصدرة خالل ستين يوماً قبل أو بعد تاريخ تصدير السلع محل التقييم‪.‬‬

‫‪ .5‬ن تكون مصدرة بنفس المستوى التجاري وبنفس الكمية ونفس وسائل النقل‪.‬‬

‫‪ .1‬أن تكون قيمتها التعاقدية مقبولة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬طريقة القيمة الخصمية (المخصومة)‪:‬‬


‫ً‬

‫إذا تعااذر اس ااتخدام أي م اان الط اارق الس ااابقة‪ ،‬ي ااتم التقي اايم عل ااى أس اااس ثم اان الوح اادة الت ااي تب اااع به ااا الس االعة‬

‫المستوردة المماثلة أو الشبيهة لمشتر مستقل بأكبر كمية في بلد االستيراد‪ ،‬بمعنى أنه في حال شراء تاجر مستقل‬

‫لسلعة ما من بلد ماا‪ ،‬فإناه يحصال علاى حساومات فاي ثمان الشاراء تتناساب ماع كمياة أو قيماة تلاك السالعة‪ ،‬وعناد‬

‫حساااب القيمااة الجمركيااة لساالعة مشااابهة يااتم ذلااك علااى أساااس تلااك القيمااة‪ .‬وفااي حااال لاام تتااوفر مبيعااات وقاات‬

‫االسااتيراد أو فااي وقاات قريااب منااه‪ ،‬يمكاان اسااتخدام المبيعااات التااي تماات فااي حاادود ‪ 90‬يومااً بعااد اسااتيراد الساالع‬

‫الجاري تقدير قيمتها‪.1‬‬

‫‪ -‬شروط تطبيق الطريقة‪:‬‬

‫‪ .1‬في حالة عدم وجود مبيعات سابقة لنفس السلعة أو السلع المطابقة أو السلع الممااثلة تام بيعها خالل‬
‫ستين يوماً قبل أو بعد وصول السلع محال التقييم بأكبر كمية إجمالية‪.‬‬
‫‪ .2‬في حالة عدم وجود مبيعات من السلع المستوردة أو المطابقة أو المماثلاة خالل تسعين يوماً من تاريخ‬
‫وصول البضائع محل التقييم‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا كانت السلعة المستوردة أو السلع المطابقة أو المماثلة لها لم تبع على حالتها الواردة بها وقت‬
‫االستيراد وإنما تم تجهيزها مع عدم توافر معلومات دقيقة عن القيمة المضافة الناتجة عن التجهيز‪.‬‬
‫‪ .2‬في حالة ما إذا تم بيع السلعة المستوردة أو المطابقة أو المماثلة ألشخاص لهم عالقة ارتباط بالمستورد‪.‬‬

‫‪ 1‬المجدوب اسامة ‪،‬الجات ومصر والدول العربية من هافانا الى مراكش ‪،‬القاهرة‪،‬الدار المصرية اللبنانية‪ ،1991.‬ص ‪11‬‬
‫‪7‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الطريقة الحسابية واإلسترجاعية‬

‫أوالً‪ :‬طريقة القيمة الحسابية (المحتسبة)‪:‬‬

‫تقاايم البضاااعة وفقااً لهااذه الطريقااة علااى أساااس تكاااليف إنتاااج الساالعة‪ ،‬باإلضااافة إلااى هااامش الاربح ونفقااات‬

‫البيع في بلد التصدير وغيرها مان نفقاات الشاحن والتاأمين الالزماة مان مينااء التصادير إلاى مينااء االساتيراد‪ ،‬وهاذه‬

‫الطريقااة علااى الاارغم ماان بساااطتها فإنهااا تواجااه صااعوبات بالغااة أثناااء التطبيااق العملااي بساابب صااعوبة تحديااد بنااود‬

‫التكااليف تبعااً الخااتالف الطاارق المسااتخدمة فااي حسااابها بااين الاادول‪ ،‬إال أنهااا إحاادى طاارق التقياايم المسااتخدمة فااي‬

‫إطار االتفاقية‪.1‬‬

‫ثانيا‪ :‬طريقة أسترجاعية (العودة للخلف)‪:‬‬


‫ً‬

‫الطريقااة األخي ارة التااي يمكاان اعتمادهااا عناادما ال تكااون الطاارق السااابقة ممكنااة‪ ،‬أو أنهااا غياار مناساابة‪ ،‬هااي‬

‫طريقة العودة إلى صفقات تم تقييمها في حاالت سابقة‪ ،‬تحدد القيمة على أساسها وفقاً ألساليب تتفق مع المبادئ‬

‫واألحكااام العامااة التفاقيااة التقياايم الجمركااي وعلااى أساااس البيانااات المتاحااة فااي بلااد االسااتيراد‪ ،‬مااع تطبيااق قاادر ماان‬

‫المرونة‪.2‬‬

‫‪ 1‬محمد اسماعيل الزرعوني ‪ ،‬الجات في الميزان‪ ،‬مطبعة المعارف بالشارقة ‪ ،1992.،‬ص ‪35‬‬
‫‪ 2‬زينب حسين عوض هللاا‪ ،‬االقتصاد الدولي‪ ،‬دار الجامعة الجديدة اإلسكندرية‪ ،2002.‬اللبنانية‪ ،1991.‬ص ‪22‬‬
‫‪8‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬

‫نظ اًر لقصور قواعد المنشأ في ضبط وتحديد المنشأ الوطني لسلعة ما‪ ،‬بسبب إمكانية تجاوز تلك القواعد أو‬
‫التحايل عليها‪،‬وبالتالي عدم التحديد بدقة مقدار الرسوم المتوجبة الدفع على تلك السلع‪ ،‬يتم اللجوء عادة إلى تقييم‬
‫تلااك الساالع ماان قباال الساالطات الجمركيااة الوطنيااة فااي المنافااذ الجمركيااة‪ ،‬حيااي يحااق لتلااك الساالطات فااي أي بلااد‬
‫رفض قيماة السالع المعلناة فاي بياناات التصادير‪،‬عندما يكاون لاديها شاكوكاً فاي صاحة ودقاة تلاك البياناات‪ ،‬وعنادما‬
‫تقوم إدارة الجمارك بهذا اإلجراء‪ ،‬تلجأ إلى تقييم تلك البضاعة في المنافذ الجمركية‪ ،‬بهدف فرض رسوم على تلك‬
‫البضاعة‪.‬‬
‫يتيح هذا اإلجراء‪ ،‬إمكانية السلطات الجمركية تقييم السلع الواردة إليها بالشكل الذي تريد‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬إمكانية‬
‫ارتفاااع قيمااة الرسااوم الجمركيااة المحققااة علااى هااذه البضاااعة علااى الاارغم ماان تاادني نساابة هااذه الرسااوم المفروضااة‪،‬‬
‫وبالتالي يبرز دورها كمعوق للتجارة الدولية‪ ،‬ومن هنا نشأت فكرة اتفاقيات التقييم الجمركي للبضاعة( ‪Customs‬‬
‫‪ )Value‬أو القيمة التخمينية للبضاعة (‪ ،)Appraised Value‬بهادف إيجااد القواعاد والطارق والمعاايير الموحادة‬
‫علااى مسااتوى العااالم‪ ،‬التااي تنسااجم مااع التوجااه العااالمي نحااو تحرياار التجااارة الدوليااة وإ ازلااة العقبااات الجمركيااة التااي‬
‫تعيق حركة السلع في األسواق الدولية‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫‪ –1‬اليزابيت نتاريل ‪ ،‬دور الجمارك في العالقات التجارية الدولية ‪ ،‬سلسلة القانون الجمركي ‪ ,‬دار النشر‬
‫‪,‬اتكيس‪.‬عين البنيان‪ ,‬الجزائر‪،2002.‬‬
‫‪ -2‬السيد احمد عبد الخالق ‪ ،‬االقتصاد الدولي والسياسات االقتصادية الدولية ‪ ،‬كلية الحقوق جامعة‬
‫المنصورة‪،2000.‬‬
‫‪ -3‬السيسي صالح الدين حسن‪ ،‬قضايا اقتصادية معاصرة"‪ ،‬الشارقة ‪ ،‬مكتبة دار االداب‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫سنة‪1992.‬‬
‫‪ -2‬المجدوب اسامة ‪،‬الجات ومصر والدول العربية من هافانا الى مراكش ‪،‬القاهرة‪،‬الدار المصرية‬
‫اللبنانية‪،1991.‬‬
‫‪ -5‬اسماعيل ابراهيم ‪ ،‬الحصيني يحذر من ظاهرة االغراق السلعي للسوق السعودية ‪ ،‬الرياض‬
‫االقتصادي‪،2003.‬‬
‫‪ -1‬زينب حسين عوض هللاا‪ ،‬االقتصاد الدولي‪ ،‬دار الجامعة الجديدة اإلسكندرية‪ ،2002.‬اللبنانية‪،1991.‬‬
‫‪ -1‬زين بدر فراح ‪ ،‬مكافحة االغراق في ظل اتفاقية الجات ‪ ،‬دار النهضة العربية ‪1991 ،‬‬
‫‪ -2‬محمد اسماعيل الزرعوني ‪ ،‬الجات في الميزان‪ ،‬مطبعة المعارف بالشارقة ‪1992.،‬‬
‫‪ -9‬مصطفى رشدي شيحة ‪ ،‬اتفاقيات التجارة العالمية في عصر العولمة‪ ،‬دار الجامعة الجديدة االسكندرية‬
‫‪2002.،‬‬
‫‪ -10‬سيد عابد ‪ ،‬التجارة الدولية‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬مكتبة ومطبعة االشعاع الفنية ‪1992.،‬‬
‫‪ -11‬عبد الناصر محمد حسين‪ ،‬محاضرات في العالقات االقتصادية الدولية‪ ،‬دار االسالم للطباعة والنشر‪،‬‬
‫المنصورة‪2000 ،‬‬
‫‪ -12‬عطية عبد الحليم صقر ‪ ،‬االغراق بين االتفاقية العامة والتجارة المشهورة والسياسات التجارية في مصر ‪،‬‬
‫بدون ناشر ‪.1992‬‬
‫‪ -13‬عبير غريب محمد علي سالم‪ ،‬اإلصالح االقتصادي في الدول العربية بين سعر الصرف والموازنة العامة‪،‬‬
‫دار زهراء‪.1992 ،‬‬
‫‪ -12‬فليفلة المهدي محمد ‪ ،‬النظم الجمركية والتجارة الدولية طرابلس ‪ ،‬اكاديمية الدراسات العليا والبحوث‬
‫االقتصادية‪،1991.‬‬

‫‪10‬‬

You might also like