You are on page 1of 67

‫جامعة أحمد دزاية – أدزاز ‪ -‬الجزائس‬

‫كلية العلوم الاقتصادية والتجازية وعلوم التسيير‬

‫قسم العلوم الاقتصادية‬

‫مركسة ثدخل ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر أكاديمي‬


‫ثخصص‪ :‬اقتصاد نقدي وبنكي‬

‫موسومة ب ـ‪:‬‬

‫دراسة تحميمية لدور حاضنات األعمال في مرافقة‬


‫المشاريع الصناعية "بوالية ادرار"‬

‫إشراف الدكتورة‪:‬‬ ‫الطالبينن‪:‬‬


‫إعداد الطالبي‬
‫‪ ‬لمطوش لطيفة‬ ‫‪ ‬الحساوي رقية‬
‫‪ ‬قابو رقيو‬
‫لجنة املناقشة‬

‫(زئيسا)‬ ‫أستاذ التعليم العالي‬ ‫طسوبيا نديس‬


‫( مقسزا ومشسفا)‬ ‫أستاذ محاضس أ‬ ‫لمطوش لطيفة‬
‫(مناقشا )‬ ‫أستاذ محاضس ب‬ ‫العش ي وليد‬

‫املوسم الجامعي‪:‬‬
‫‪2021 -2020‬‬
‫الحمد هلل حمدا كثي ار كما أمر ولو الشكر وىو جدير بالزيادة لمن شكر أن سيل لنا المبتغى وأعاننا‬
‫عمى إتمام ىذا العمل وصمى اهلل وسمم عمى نبيو محمد وعمى الو الطاىرين‬
‫أولي المكارم والجود وبعد‪:‬‬
‫أىدي ثمرة جيدي إلى التي حممتني تسعة أشير وسيرت عمى تربيتي وأمطرت أيامي باألدعية واألماني‪،‬‬
‫كمدت جروحي وتحممت أالمي إلى أغمى امرأة في الكون كمو "أمي حفظيا اهلل"‬
‫إلى خالد الذكر‪ ،‬الذي وفتو المنية‪ ،‬وكان خير منال لرب األسرة والذي لم يتياون يوما في توفير سبيل الخير‬
‫والسعادة لي "أبي ألف رحمة ونور عميو"‬
‫إلى سندي وقوتي ومالذي بعد اهلل إلى من أثروني عمى أنفسيم إخوتي "عمر‪ ،‬عبدالدايم‪ ،‬عبد الحق‪،‬‬
‫عبدالرزاق‪ ،‬محمد‪ ،‬عبدالعزيز‪ ،‬عبدالحفيظ"‬
‫إلى القموب الطاىرة الرقيقة والنفوس البريئة إلى رياحين حياتي أخواتي "حاجة أمينة‪ ،‬جياد‪ ،‬مباركة‪ ،‬فاطمة‪،‬‬
‫عائشة‪ ،‬خيرة‪ ،‬زىرة"‬
‫إلى أمي ثانية خالتي"الزىراء" حفظيا اهلل وأخوالي‪ ،‬وأعمامي‪ ،‬وعماتي إلى كل من يحمل لقب‬
‫"الحساوي والسني"‬
‫إلى كل من عممني حرفا وأخذ بيدي في سبيل تحصيل العمم والمعرفة وبأخص أستاذتنا المشرفة "لمطوش‬
‫لطيفة" جعميا اهلل في ميزان حساناتكم‬
‫إلى كل من جعميم اهلل أخواتي في اهلل وأحببتيم في اهلل"حسيبة‪،‬لطيفة‪،‬رقية‪،‬وىيبة‪ ،‬نجاة‪ ،‬عمرة‪ ،‬سيام‪ ،‬بشرى‪،‬‬
‫حميمة‪ ،‬عبمة‪ ،‬نزيية‪ ،‬عقيدة‪ ،‬أسميان‪ ،‬سيام‪ ،‬اللة‪ ،‬عائشة‪ ،‬شريفة"‬
‫إلى صديقتي في العمل"رقيو"‬
‫إلى كل عزيز لم يذكر اسمو من خالل اإلىداء فاسمو منقوش في القمب‬
‫إلى كل من ساندني وكان معي ولو بالدعاء‬
‫إلى من نزلت في حقيم اآلية الكريمة في قولو تعالى‪:‬‬
‫بعد بسم اهلل الرحمن الرحيم‬
‫إحسان " (‪ )15‬سورة االحقاف‬
‫ا‬ ‫" ووصينا اإلنسان بوالديو‬
‫إلى من بسمتيا غايتي وتحت قدميا جنتي إلى من ربتني وأنارت دربي و أعانتني بالدعوات وشاركتني ىمي‬
‫وحزني وفرحت لفرحي وحرصت عمى نجاحي‪ ،‬إلى من ذرفت الدموع ألجمي‪ ،‬إلى من صبرت وتحممت‬

‫لتوصمني إلى ما أنا عميو إلى من سقتني الحب والحنان أمي الحبيبة‬
‫إلى من كممو اهلل بالييبة والوقار إلى من عممني بالعطاء دون انتظار‬
‫إلى من أحمل اسمو بافتخار إلى من ميد لي الطريق إلى العمم أبي العزيز‬
‫إلى من تقاسموا معي عبء الحياة إخوتي وأخواتي ‪:‬زينب‪ ،‬نور الدين‪ ،‬كمتوم‪ ،‬عبد الباسط‪ ،‬حفصة‪،‬‬
‫عمر‪ ،‬حنان‪ ،‬رحاب‬
‫دون أن أنسى الكتاكيت‪ :‬سمسبيل آالء ىبة الرحمان ضياء الدين حفظيم اهلل‬
‫إلى عائمتي قابو و بوكار و أقاربي ومن لو صمة بي‬
‫إلى األستاذة المشرفة ‪:‬لمطوش لطيفة‬
‫إلى زميالتي ورفيقات في المشوار الدراسي إلى كل الغاليين‬
‫عمى قمبي و إلى كل من ساه م ولو بنية طيبة في إنجاز ىذا‬
‫العمل إلى كل ىؤالء أىدي ثمرة جيدي‪.‬‬
‫قال رسول اهلل صمى اهلل عميو وسمم‪" :‬من لم يشكر الناس لم يشكر اهلل"‬
‫نحمد اهلل تعالى حمدا كثي ار طيبا مباركا ممئ السموات واألرض عمى ما أكرمنا بو إلتمام‬
‫ىذا العمل المتواضع‪ .‬وبعد الحمدهلل‪:‬‬
‫فإننا نتوجو إلى أستاذتنا الدكتورة"لمطوش لطيفة"أطال اهلل في عمرىا بالشكر والتقدير‬
‫التي لن تفييا أي كممات حقيا‪ ،‬فموال مثابرتيا ودعميا المستمر ماتم ىذا العمل‪ ،‬نسأل اهلل أن يجزييا‬
‫عنا كل خير قبل اإلشراف عمى ىذا العمل البسيط‪ ،‬وعمى المجيودات التي بذلتيا من أجمنا‪ ،‬والنصائح‬
‫والتوجييات العظيمة‪ ،‬جعل اهلل ذلك في ميزان حساناتيا‪.‬‬
‫وبعدىا فالشكر موصول لكل أساتذتنا الذين تتممذنا عل أيدييم في كل مراحل دراستنا‪.‬‬
‫والى مدير مشتمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لوالية ادرار"حسناوي سالم" لقبولو بإجراء تربص في‬
‫مؤسسة وكل عمال محضنة ادرار ونخص بالذكر المؤطرة" نعيمة بوشرى"عمى المساعدات والتسييالت‬
‫المقدمة لنا فجزاىم اهلل عنا كل خير‪.‬‬
‫والى األختين " لنصاري وىيبة و الحساوي مباركة " واألخ " لياشمي عبدالعميم " لجيودىم المبذولة في‬
‫تحميل اإلحصائي لالستبيان جعميا اهلل في ميزان حسناتيم‪.‬‬
‫كما ال ننسى أساتذة واداري كمية العموم االقتصادية والتسيير والعموم التجارية جامعة احمد دراية ادرار‪.‬‬
‫فيرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫المحتوى‬
‫‪II -I‬‬ ‫اإلىداء‬
‫‪III‬‬ ‫كممة الشكر والتقدير‬
‫‪V - IV‬‬ ‫فيرس المحتويات‬
‫‪VI‬‬ ‫قائمة الجداول‬
‫‪VII‬‬ ‫قائمة األشكال‬
‫‪VIII‬‬ ‫قائمة المالحق‬
‫أ‪-‬ب‪-‬ت‬ ‫مقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬
‫‪05‬‬ ‫تمييد‬
‫‪06‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬اإلطار المفاىيمي لحاضنات األعمال والمشاريع الصناعية‬
‫‪06‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬ماىية حاضنات األعمال‬
‫‪09‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬ماىية المشاريع الصناعية‬
‫‪12‬‬ ‫المطمب الثالث‪ :‬آليات دعم حاضنات األعمال لممشاريع الصناعية تجارب عالمية رائدة‬
‫‪16‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬مسح لبعض الدراسات السابقة ومساىمة الدراسة الحالية‬
‫‪16‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬مسح لبعض الدراسات السابقة العربية‬
‫‪17‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬مسح لبعض الدراسات السابقة األجنبية‬
‫‪18‬‬ ‫المطمب الثالث‪ :‬ممخص الدراسات السابقة ومساىمة البحث‬
‫‪19‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة ميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬
‫‪21‬‬ ‫تمييد‬
‫‪22‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬مكونات ومنيجية الدراسة الميدانية‬
‫‪22‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬أساسيات حول مشتمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (محضنة أدرار)‬
‫‪26‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬طريقة واإلجراءات‬
‫‪27‬‬ ‫المطمب الثالث‪ :‬أدوات الدراسة‬
‫‪28‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة‬
‫‪28‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬عرض نتائج الدراسة الميدانية لدور حاضنات األعمال في مرافقة‬
‫المشاريع الصناعية‬

‫‪IV‬‬
‫فيرس المحتويات‬

‫‪39/38‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة الميدانية لدور حاضنات األعمال في مرافقة‬
‫المشاريع الصناعية‬
‫‪40‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪43/42‬‬ ‫خاتمة‬
‫‪47/46/45‬‬ ‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المالحق‬
‫الممخص‬

‫‪V‬‬
‫قائمة الجداول‬

‫قائمة الجداول‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬


‫‪27‬‬ ‫مقياس ليكارت الخماسي‬ ‫‪01‬‬
‫‪28‬‬ ‫معامل الثبات الصدق‬ ‫‪02‬‬
‫‪28‬‬ ‫توزيع العينة حسب الجنس‬ ‫‪03‬‬
‫‪29‬‬ ‫توزيع العينة حسب العمر‬ ‫‪04‬‬
‫‪30‬‬ ‫توزيع العينة حسب التحصيل العممي‬ ‫‪05‬‬
‫‪31‬‬ ‫توزيع أفراد حسب مجال النشاط‬ ‫‪06‬‬
‫‪32‬‬ ‫توزيع العينة حسب عدد العاممين في المشروع‬ ‫‪07‬‬
‫‪33‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتقييم عنصر ماقبل‬ ‫‪08‬‬
‫االحتضان‬
‫‪34‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتقييم عنصر الخدمات الفنية‬ ‫‪09‬‬
‫‪35‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتقييم عنصر الخدمات‬ ‫‪10‬‬
‫االستشارية‬
‫‪36‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتقييم عنصر الخدمات‬ ‫‪11‬‬
‫التكوين‬
‫‪37/36‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتقييم عنصر حاضنات‬ ‫‪12‬‬
‫األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬

‫‪IV‬‬
‫قائمة األشكال البيانية‬

‫األشكال البيانية‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬


‫‪23‬‬ ‫الييكل التنظيمي لمشتمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لوالية أدرار‬ ‫‪01‬‬
‫‪24‬‬ ‫الخدمات التي تقدميا مشتمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لوالية أدرار‬ ‫‪02‬‬
‫‪29‬‬ ‫طبيعة جنس حاممي المشاريع‬ ‫‪03‬‬
‫‪30‬‬ ‫الفئات العمرية لحاممي المشاريع‬ ‫‪04‬‬
‫‪31‬‬ ‫التحصيل العممي لحاممي المشاريع‬ ‫‪05‬‬
‫‪32‬‬ ‫توزيع المسح الشامل حسب مجال النشاط‬ ‫‪06‬‬
‫‪33‬‬ ‫توزيع المسح الشامل حسب عدد العاممين في المشروع‬ ‫‪07‬‬

‫‪VI‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫قائمة المالحق‪:‬‬

‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫استمارة استبيان‬ ‫الممحق رقم (أ)‬

‫‪VIII‬‬
‫مقدمة‬

‫مقدمة عامة‪:‬‬
‫‪ )1‬تمييد‪:‬‬
‫تزايد االىتمام المشروعات الصناعية في دفع عجمة التنمية االقتصادية واالجتماعية نظ ار لقدرتيا عمى‬
‫رفع مستوى المعيشة والحد من البطالة‪ .‬وذلك لما تتمتع بو من االنخفاض الن سبي لتكمفة إنشائيا وانتشارىا‬
‫الجغرافي الواسع وطمب نسبة كبيرة من األيادي العاممة‪ ،‬إذ تحتل البطالة نسبة أكبر مقارنة بالفئات العمرية‬
‫األخرى‪.‬‬
‫فالمشاريع الصناعية ىي المحرك األساسي لمنشاط والنمو االقتصادي في معظم الدول وخاصة الدول‬
‫النامية لذا دعميا سيكون لو دور إيجابي عمى بنية ونمو االقتصاد الوطني ككل وانشاء المؤسسات لخمق‬
‫فرص العمل تساىم في استيعاب العاممين وباألخص الشباب فيم الذين يدخمون سوق العمل ألول مرة‪.‬‬
‫ونظ ار لبعض المشاريع التي تفتقر لرؤية واضحة مسبقة لمبررات وجودىا فكان البد من إيجاد وسيمة‬
‫وىنا تم إنشاء مؤسسات تقوم بدعميا يطمق عمييا حاضنات‬ ‫فاعمة من أجل دعميا ومد يد العون ليا‪،‬‬
‫األعمال‪.‬‬
‫تعتبر حاضنات األعمال أىم ىذه اآلليات التي تعطي أىمية لممشاريع الصناعية لتصبح ذات قدرة‬
‫لمدخول إلى بيئة األعمال‪.‬‬
‫‪ )2‬اإلشكالية‪:‬‬
‫من خالل ما سبق تتبمور معالم اإلشكالية الرئيسية ليذا البحث‪ ،‬في التساؤل الرئيسي التالي‪:‬‬
‫م ا دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية؟‬
‫من خالل السؤال الجوىري يمكن طرح بعض األسئمة الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬ما ىي آليات الدعم المعتمدة في مشتمة أدرار الموجية لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة؟‬
‫‪ .2‬ما مدى استفادة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المجال الصناعي من الدعم المقدم من الحاضنات ؟‬
‫‪ )3‬صياغة الفرضيات‪:‬‬
‫من أجل اإلجابة عمى اإلشكالية واألسئمة الفرعية يتم االنطالق من الفرضيات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬ال تستفيد المؤسسات من خدمات الحاضنة الصناعية‪.‬‬
‫‪ .2‬لمحاضنات دور ايجابي وقوي في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬
‫‪ .1‬أىمية البحث‪:‬‬
‫تتبع أىمية ىذا البحث من أىمية المشاتل والحاضنات في االقتصاد الوطني والدور األساسي الذي‬
‫تقوم بو في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتخطي الفترة األولى والحرجة من حياتيا وتقوية إنشاء نسيج‬
‫مؤسساتي إنتاجي‪.‬‬

‫أ‬
‫مقدمة‬

‫أىداف الدارسة‪:‬‬
‫تيدف دراس ة إلى‪:‬‬
‫‪ ‬إبراز المعوقات والصعوبات التي تواجو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وايجاد الحمول المناسبة ليا‪.‬‬
‫‪ ‬إثراء المكتبة الجامعية بأبحاث حول الحاضنات باعتبارىا جديدة في مجال دعم المؤسسات‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف عمى طرق ومراحل احتضان داخل مشتمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لوالية ادرار‪.‬‬
‫‪ ‬إبراز الخدمات التي تقدميا مشتمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم المشاريع الصناعية محل‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ )4‬أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬
‫من بين األسباب التي دفعتنا إلى اختيار ىذا الموضوع نذكر ما يمي‪:‬‬
‫‪ ‬الرغبة في معرفة الدور الذي تمعبو حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية وكيفية تحقيق‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف عمى كيفية دعم وتطوير مشتمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكيفية مواجية الصعوبات‬
‫التي تتعرض ليا‪.‬‬
‫للمشاريع‬ ‫في ادرار عمى توفير احتياجات الدعم المالئمة‬ ‫‪ ‬إظيار مدى قدرة مشتمة المؤسسات‬
‫المحتضنة لضمان استمرار بقائيا في السوق‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف عمى ميام حاضنات األعمال وأىدافيا‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف عمى تجربة حاضنات األعمال بالجزائر‪.‬‬

‫‪ )7‬حدود الدراسة‪:‬‬
‫الحدود المكانية‪ :‬تمثل في مشتمة المؤسسات لوالية ادرار‪.‬‬
‫الحدود الزمنية‪ :‬العينة تمتد من‪ 2019‬إلى ‪.2021‬‬
‫‪)8‬المنيج المتبع‪:‬‬
‫لإلجابة عمى إشكالية الدراسة تم اعتماد عمى المنيج الوصفي في الجانب النظري وذلك عند التعرض‬
‫لممفاىيم حول حاضنات األعمال والمشاريع الصناعية‪ ،‬وفي الجانب التطبيقي تم استخدام المنيج التحميمي‬
‫وىذا باالستعانة عمى االستبانة لجمع المعمومات وبرنامج "‪ "spss‬لتحميل البيانات المتحصل عمييا‪.‬‬
‫‪ )9‬صعوبات البحث‪:‬‬
‫أثناء دراستنا ليذا الموضوع واجيتنا بعض الصعوبات‪:‬‬
‫‪ ‬قمة الدراسات المشابية‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة المقاءات الشخصية بسبب الظرف الصحي الحالي الذي تمر بو بمدنا‪.‬‬
‫‪ ‬حداثة الموضوع في ميدان البحث العممي لجامعة والية ادرار‪.‬‬

‫ب‬
‫مقدمة‬

‫‪ )10‬تقسيم الدراسة‪:‬‬
‫تم التطرق في ىذا الموضوع حسب طريقة ايمراد إلى فصمين كما يمي‪:‬‬
‫الفصل األول‪ :‬تم التعرض إلى الجانب النظري لمدراسة‪ ،‬ويتضمن مبحثين حيث جاء المبحث األول بعنوان‬
‫مسح لبعض الدراسات‬ ‫اإلطار النظري لمحاضنات األعمال والمشاريع الصناعية‪،‬أما المبحث الثاني يشمل‬
‫السابقة‪ ،‬ومساىمة الدراسة الحالية‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬تناول الدراسة الميدانية ويشمل مبحثين كذلك‪ ،‬حيث يتناول المبحث األول مكونات ومنيجية‬
‫تناولن فيو مناقشة نتائج الدراسة‪.‬‬
‫ا‬ ‫الدراسة‪ ،‬أما المبحث الثاني‬

‫ت‬
‫اإلطار النظري لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫تمييد‪:‬‬
‫تمعب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دو ار بالغ األىمية في النشاط االقتصادي واالجتماعي سواءاً‬
‫في البمدان المتقدمة أو النامية‪ .‬نظ ار لما تتمتع بو من خصائص أىميا تسريع عممية النمو االقتصادي‪ .‬كما‬
‫أنيا تعتبر العنصر األساسي لمتنمية من خالل مساىمتيا في دفع النمو وزيادة الناتج المحمي وقد خصصت‬
‫ىذه الدراسة لتركيز عمى حاضنات األعمال التي تعمل عمى توفير الخدمات وتسييالت‪ ،‬وتقديم الدعم‬
‫والمرافقة الالزمة ألصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬بيدف إعطائيم دفعا أوليا لتخطي مرحمة انطالق‬
‫مؤسساتيم‪ ،‬ومن ثم متابعتيم وتأىيميم بالشكل الذي يجعميا ترقي إلى مكانة المؤسسات الناجحة ‪ ،‬وفي ىذا‬
‫الفصل سيتم عرض اإلطار النظري والدراسات السابقة حول ىذا الموضوع الميم‪ ،‬في مبحثين أساسيين كما‬
‫يمي ‪:‬‬
‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬اإلطار المفاىيمي لمحاضنات األعمال والمشاريع الصناعية‪.‬‬
‫‪ ‬المبحث الثاني‪ :‬مسح لبعض الدراسات السابقة ومساىمة الدراسة الحالية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫اإلطار النظري لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬اإلطار المفاىيمي لحاضنات األعمال والمشاريع الصناعية‬


‫تعتبر حاضنات األعمال إحدى األساليب الحديثة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعتبر‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشئة كالصغير الذي يحتاج إلى الحضانة و الرعاية بيدف رفع حظوظيا‬
‫في النجاح و االستمرار‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬ماىية حاضنات األعمال‬
‫لقد تبمور مفيوم حاضنات األعمال في ثمانينات القرن الماضي كآلية لدعم المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪ ،‬وتغير مفيوميا وتطورت أشكاليا وأىدافيا وشيدت انتشا ار كبي ار عمى المستوى العالمي خاصة في‬
‫السنوات السبعة عشر األخيرة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬ظيور حاضنات األعمال‬
‫إن فكرة الحاضنات مستوحاة من الحاضنة التي يتم وضع المواليد غير المكتممين فييا فور والدتيم من‬
‫اجل تخطي صعوبات الظروف المحيطة بالوالدة‪ ،‬حتى يغادر األطفال الحاضنة بعد التأكد من قدرتيم عمى‬
‫النمو والحياة بشكل طبيعي وسط اآلخرين بعد توفير كل السبل من اجل رعايتيم‪.‬‬
‫ويرجع تاريخ الحاضنات إلى أول مشروع تمت إقامتو في مركز التصنيع المعروف باسم ‪ Batavia‬عام‬
‫‪ 1959‬في والية نيويورك بالواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬عندما قامت عائمة بتحويل مقر شركتيا التي توقفت‬
‫عن العمل إلى مركز لألعمال يتم تأجير وحداتو لألفراد‪ ،‬الراغبين في إقامة مشروع مع توفير النصائح‬
‫واالستشارات ليم‪ ،‬ولقد لقت ىذه الفكرة نجاحا كبي ار خاصة وان ىذا المبنى كان يقع في منطقة أعمال وقريبة‬
‫‪ 1959‬ىناك اآلالف من‬ ‫من البنوك‪ ،‬وتحولت ىذه الفكرة فيما بعد إلى ما يعرف بالحاضنة‪ ،‬ومنذ عام‬
‫الشركات الصغيرة والمتوسطة التي أقيمت في ىذا المركز والذي يعمل حتى اآلن محافظا عمى االسم القديم‬
‫‪.Batavia‬‬
‫لكن ىذه المحاولة إلقامة الحاضنات لم يتم متابعتيا بشكل منظم حتى بداية أعوام الثمانينات حيث‬
‫كانت البداية الفعمية إلقامة الحاضنات في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬واستمرت منظومة الحاضنات في‬
‫‪1‬‬
‫التطور في مختمف دول العالم‪ ،‬حتى أصبحت اليوم تمثل صناعة قائمة بذاتيا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تعريف حاضنات األعمال‬
‫تعريف‪ :01‬وىي عبارة عن بناء مؤسسي حكومي أو خاص تمارس فيو مجموعة من األنشطة التي تيدف‬
‫إلى تقديم المشورة والنصح والخدمات والمساعدات المالية واإلدارية والفنية لممنشآت والصناعات الصغيرة سواء‬

‫‪1‬مسعودي عبد الكريم‪ ،‬دور حاضنات األعمال في مرافقة وترقية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة‪ ،‬مجمة التكامل االقتصادي‪ ،‬العدد‪،01‬‬
‫كمية العموم االقتصادية والتجارية وعموم التسيير‪ ،‬جامعة أحمد دراية أدرار‪ ،2018 ،‬ص‪.50‬‬

‫‪6‬‬
‫اإلطار النظري لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫في المراحل األولى لبدء النشاط أو أثناء ممارستو‪ ،‬أو من خالل مراحل النمو التي تمر بيا المنشآت‬
‫‪1‬‬
‫المختمفة‪.‬‬
‫التعريف ‪ :02‬الجمعية الوطنية لحاضنات األعمال ( ‪ )NBIA‬فتعرف‪ :‬حاضنات األعمال عمى أنيا ىيئات‬
‫تيدف إلى مساعدة المؤسسات المبدعة الناشئة ورجال األعمال الجدد‪ ،‬وتوفر ليم الوسائل و الدعم الالزمين‬
‫‪2‬‬
‫لتخطي أعباء مراحل االنطالق والتأسيس‪ ،‬كما تقوم بعمميات تسويق ونشر منتجات ىذه المؤسسات‪.‬‬
‫التعريف ‪ :03‬كما عرفيا ا لمشرع الجزائري "بأنيا مؤسسات عمومية ذات طابع صناعي وتجاري تتمتع‬
‫‪3‬‬
‫بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي"‪.‬‬
‫انطالقا من التعاريف السابقة يمكن تعريف حاضنات األعمال عمى أنيا ‪:‬‬
‫" بيئة متكاممة توفر جميع األدوات وتقنيات وجميع أنواع الدعم لمشركات الناشئة لكي تنجح وتستقر‪،‬‬
‫ويمكن أن توفر حاضنات األعمال استشارات في اإلدارة لرواد األعمال وخدمات الدعم المادي إلى جانب حل‬
‫مشكالت وتخطي الصعوبات التي تواجو رواد األعمال أثناء إنشاء شركاتيم الناشئة"‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أىداف حاضنات األعمال‬
‫تعمل حاضنات األعمال عمى تحقيق عدة أىداف نذكر منيا‪:‬‬
‫‪ -‬تشجيع خمق مشروعات إبداعية جديدة والمساعدة في توسعة المشروعات القائمة؛‬
‫‪ -‬زيادة فرصة نجاح المشاريع الجديدة ؛‬
‫‪ -‬السعي إلى تطوير أفكار إبداعية تساىم في إيجاد مشاريع جديدة أو تطوير المشروعات القائمة؛‬
‫‪ -‬توفير الدعم والتسييالت والمساعدات واالستشارات؛‬
‫‪ -‬مساعدة المؤسسات المبدعة الناشئة ورجال األعمال الجدد‪ ،‬وتوفر ليم الوسائل و الدعم الالزمين‬
‫(الخبرات‪ ،‬األماكن ) لتخطي أعباء و مراحل االنطالق و التأسيس التي قد تدوم سنة أو سنتين كما تقوم‬
‫‪4‬‬
‫بعممية تسويق ونشر المنتجات ليذه المؤسسات‪.‬‬
‫أما األىداف التي أشار إلييا المشرع الجزائري فيي كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬تشجيع بروز المشاريع المبتكرة؛‬
‫‪ -‬تقديم الدعم لممؤسسات الجديدة؛‬
‫‪ -‬ضمان ديمومة المؤسسات المرافقة‪.‬‬

‫‪1‬ميسون محمد القواسمة‪ ،‬واقع حاضنات األعمال ودورىا في دعم المشاريع الصغيرة في الضفة الغربية‪ ،‬رسالة مقدمة لنيل شيادة‬
‫الماجيستر في إدارة األعمال‪ ،‬جامعة الخميل فمسطين‪ ،2010،‬ص‪.35‬‬
‫‪2‬‬
‫سعودي عبد الصمد وآخرون‪ ،‬تقييم دور حاضنات األعمال في إنشاء ودعم المشاريع المقاوالتية في الجزائر‪ ،‬مجمة اقتصاديات المال‬
‫واألعمال‪ ،‬كمية العموم االقتصادية والتسيير والعموم التجارية‪ ،‬جامعة المسيمة‪ ،2017 ،‬ص‪.102‬‬
‫‪3‬مسعودي عبد الكريم‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪. 51‬‬
‫‪4‬خثيري وىيبة وآخرون‪ ،‬التجارب العالمية الرائدة في مجال إقامة حاضنات األعمال‪ ،‬مجمة القيمة المضافة القتصاديات األعمال‪،‬‬
‫العدد‪ ،01‬كمية العموم االقتصادية التسيير والعموم التجارية‪ ،‬جامعة يحي فارس المدية‪ ، 2020،‬ص ص ‪.105،106‬‬

‫‪7‬‬
‫اإلطار النظري لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -‬تشجيع المؤسسات الناشئة عمى تنظيم أفضل؛‬
‫‪ -‬العمل عمى أن تصبح المؤسسة الناشئة في المدى المتوسط عامال إستراتيجيا في التطوير االقتصادي في‬
‫‪1‬‬
‫أماكن تواجدىا‪.‬‬
‫رابعا‪:‬أنواع حاضنات األعمال‬
‫يوجد اختالف في تصنيف الحاضنات و يرجع ذلك إلى اليدف الذي وجدت من أجمو الحاضنة‪ ،‬أين تم أخذ‬
‫‪2‬‬
‫التصنيفين التاليين‪:‬‬
‫‪ -‬التصنيف األول‪ :‬يضم ما يمي‪:‬‬
‫‪ )1‬حاضنات الجيل األول أو ما يعرف بالحاضنات التقنية األساسية‪ :‬تدعم المؤسسات التي تبني منتجاتيا‬
‫عمى المعرفة كرأس ماليا األكبر ورأس المال البشري‪ ،‬أي المنتجات التي تفوق مجموع المقومات التقنية‬
‫الداخمية في صنعيا وتكاليف المواد األولية واليد العاممة‪ ،‬تكون ىذه الحاضنات ذات عالقة وطيدة بالجامعات‬
‫ومعاىد األبحاث والمدارس الفنية‪.‬‬
‫ذات القاعدة التقميدية ) تضم المؤسسات الزراعية والصناعية والغذائية‬ ‫‪)2‬حاضنات الجيل الثاني‪( :‬‬
‫والصناعات اليدوية والميكانيكية‪ ....‬الخ‪ .‬تدعم من طرف مراكز األبحاث والمدارس الفنية ترتبط بالجماعات‬
‫المحمية والجمعيات التجارية والصناعية والغرف التجارية‪.‬‬
‫‪)3‬حاضنات الجيل الثالث ‪( :‬مراكز التجديد) تقدم الخدمات المتخصصة كالدورات الفنية االستشارية إضافة‬
‫إلى خدمات خاصة‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬التصنيف الثاني‪ :‬ويشمل ما يمي‪:‬‬
‫الحاضنة اإلقميمية‪ :‬تيتم بمنطقة جغرافية معينة لتنميتيا و استغالل مواردىا المحمية‪.‬‬
‫الحاضنات الدولية‪ :‬تيتم باستقطاب رأس المال األجنبي ونقل التكنولوجيا بيدف تحقيق الجودة العالية والقدرة‬
‫عمى التصدير لمخارج‪.‬‬
‫الحاضنات الصناعية‪ :‬تقام داخل منطقة حيث يتم ربط المؤسسة المحتضنة بالمصانع الكبرى لتبادل المنافع‬
‫وذلك بعد تحديد احتياجات ىذه المنطقة من الصناعات والخدمات المساندة‪.‬‬
‫حاضنات القطاع المحدد ‪ :‬تركز عمى قطاع أو نشاط محدد بيدف خدمتو و تدار بواسطة خبراء مختصين‬
‫بالنشاط المحدد ( المخترعين‪ ،‬البرمجيات‪ ،‬الصناعات اليندسية )‪.‬‬

‫‪1‬العربي تيقاوي‪ ،‬دور حاضنات األعمال في بناء القدرات التنافسية في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كنموذج لممقاوالتية‪ ،‬مداخمة مقدمة‬
‫في ممتقى وطني‪ ،‬كمية العموم االقتصادية والتجارية وعموم التسيير‪ ،‬جامعة أدرار‪ ،2018،‬ص‪.11‬‬
‫‪2‬عبدالرزاق خميل وآخرون‪ ،‬دور حاضنات األعمال في تمويل المؤسسات الصغيرة في الدول العربية‪ ،‬مداخمة مقدمة في الممتقى الدولي‬
‫"متطمبات تأىيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية‪ ،‬كمية العموم االقتصادية والتجارية وعموم التسيير‪ ،‬جامعة ورقمة‪ ،‬يومي‬
‫‪18-17‬أفريل‪ ،2006،‬ص‪.612‬‬
‫‪3‬عبدالرزاق خميل وآخرون‪ ،‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص‪.613‬‬

‫‪8‬‬
‫اإلطار النظري لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫الحاضنات التكنولوجية ‪ :‬تيتم برفع المستوى التكنولوجي لممؤسسة المحتضنة واستثمار تصميمات حديثة‬
‫لمنتجات جديدة وتوفير المعدات واألجيزة الحديثة‪ .‬كما تساعد الباحثين عمى االنتقال بنتائج أبحاثيم من‬
‫مرحمة اإلبداع المخبري إلى مرحمة الترويج التجاري لنتائج األبحاث‪.‬‬
‫الحاضنات البحثية‪ :‬تنتمي لمجامعة أو لمراكز البحث‪ ،‬تيدف لتطوير أفكار وأبحاث وتصميمات أعضاء ىذه‬
‫المراكز واالستفادة من ورش معامل الجامعة‪.‬‬
‫الحاضنات االفتراضية ‪ :‬تقدم كل خدمات الحاضنات ما عدا توفير العقار‪ .‬مثل مراكز تنمية المؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة بالغرف التجارية الصناعية‪.‬‬
‫حاضنة اإلنترنت‪ :‬إن تزايد عدد مستخدمي اإلنترنت يدل عمى استمرار تزايد حجم التجارة عبر اإلنترنت مما‬
‫يؤدي إلى زيادة الحاجة إلى حاضنات األعمال التي تساعد مؤسسات اإلنترنت عمى النمو حتى الوصول‬
‫لمرحمة النضج‪.‬‬
‫المطمب الثاني‪ :‬ماىية المشاريع الصناعية‬
‫تكمن صعوبة إيجاد التعريف الموحد في صعوبة وضع الحدود الفاصمة بين مؤسسة وأخرى أو قطاع‬
‫وأخر‪ ،‬إذا باختالف النشاط تختمف الحدود الفاصمة‪ ،‬أو مقارنة مؤسسات القطاع بين بمدان ذات مستويات‬
‫التنمية المختمفة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مفيوم المشاريع الصناعية‬
‫يقصد بالمنشأة الصغيرة كل شركة أو منشأة فردية تمارس نشاطا اقتصاديا إنتاجيا أو تجاريا أو خدميا‬
‫وال يقل رأسماليا المدفوع عن ‪ 500‬دينار وال يجاوز ‪ 50000‬دينار وال يزيد عدد العاممين فييا عمى خمسين‬
‫‪1‬‬
‫عامل‪.‬‬
‫وقد قام االتحاد األوروبي بإصدار تعريف لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة في توصيات المفوضية‬
‫بتاريخ ‪ 03‬ابريل ‪ ،1996‬واعتمد في ذلك عمى معياري عدد العمال واإليراد السنوي أو إجمالي األصول‪،‬‬
‫إضافة إلى معيار االستقاللية‪ ،‬وحسب ىذا التعريف فإن "المؤسسة الصغيرة ىي المؤسسة التي تضم أقل من‬
‫‪ 5‬مميون أورو"‪.‬‬ ‫‪ 7‬مميون أورو أو إجمالي أصوليا أقل من‬ ‫‪50‬عامال ويكون رقم أعماليا أقل من‬
‫"أما المؤسسة المتوسطة فيي تمك المؤسسة التي يتراوح عدد العاممين فييا من ‪ 50‬إلى ‪ 250‬عامل‪ ،‬ويكون‬
‫‪2‬‬
‫رقم أعماليا أقل من ‪ 40‬مميون أورو أو إجمالي أصوليا أقل من ‪ 5‬مميون"‪.‬‬

‫الماجيست‪،‬‬
‫ر‬ ‫‪1‬منى رضوان عبد الكريم النخالة‪ ،‬الحاضنة التكنولوجية ودورىا في دعم وتطوير المشاريع الصغيرة‪ ،‬رسالة مقدمة لنيل شيادة‬
‫‪37‬‬
‫تخصص القيادة واإلدارة‪ ،‬جامعة األقصى غزة فمسطين‪ ،2015،‬ص ‪.‬‬
‫‪2‬بركان دليمة وآخرون‪ ،‬حاضنات األعمال كأداة فعالة لدعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬مداخمة مقدمة في الممتقى الوطني حول‬
‫استراتيجيات التنظيم ومرافقة المؤسسات ص و م في الجزائر‪ ،‬كمية العموم االقتصادية والتجارية وعموم التسيير‪ ،‬جامعة ورقمة‪ ،‬يومي ‪18‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫و‪ 19‬ابريل ‪،2012‬ص ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫اإلطار النظري لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪1:‬‬
‫أما البنك الدولي فقد ميز في تعريفو ليا بين ثالثة أنواع وىي‬
‫المؤسسة المصغرة ‪ :‬وىي التي يكون فييا أقل من ‪ 10‬موظفين واجمالي أصوليا أقل من ‪ 100‬ألف دوالر‬
‫أمريكي‪ ،‬وكذلك حجم المبيعات السنوية ال يتعدى ‪ 100‬ألف دوالر أمريكي‪.‬‬
‫المؤسسة الصغيرة‪ :‬ىي التي تضم أقل من ‪ 50‬موظف‪ ،‬وكل من إجمالي أصوليا وحجم المبيعات السنوي ال‬
‫يتعدى ‪ 3‬ماليين دوالر أمريكي‪.‬‬
‫المؤسسة المتوسطة ‪ :‬عدد موظفييا أقل من ‪ 300‬موظف‪ ،‬أما كل من أصوليا وحجم مبيعاتيا السنوية ال‬
‫يتعدى ‪ 15‬مميون دوالر أمريكي‪.‬‬
‫‪ ) UNIDO‬عمى أنيا‬ ‫‪ :‬تعرفيا لجنة األمم المتحدة لمتنمية الصناعية (‬ ‫تعريف المشاريع الصناعية‬
‫المشروعات الصغيرة الصناعية التي يعمل بيا من ‪10‬إلى ‪ 50‬عامال‪ ،‬والمشروعات المتوسطة من ‪ 50‬إلى‬
‫‪99‬عامال بينما يعمل أكثر من‪ 200‬عامال في المشروعات الكبيرة‪.2‬‬
‫تعرف منظمتا العمل الدولية والعربية المشروعات الصغرى أو المتناىية الصغر بأنيا المشروعات التي‬
‫يعمل بيا ما بين ‪1‬إلى ‪ 4‬عمال‪ ،‬والمشروع الصغير من ‪5‬إلى ‪ 19‬عامال‪ ،‬بينما يعمل مابين ‪20‬إلى ‪99‬‬
‫‪3‬‬
‫عامال في المشروع المتوسط‪.‬‬
‫وحسب المشرع الجزائري‪ :‬تم اإلقتداء بالمعايير األوروبية في تحديد مفيوم المؤسسات الصغيرة "عمى أنيا‬
‫تمك التي تشغل من عامل إلى ‪ 09‬عمال وتحقق رقم أعمال أقل من ‪20‬مميون دينار جزائري‪ ،‬أو ال يتجاوز‬
‫المؤسسات التي‬ ‫حصيمتيا السنوية ‪ 10‬ماليين دينار"‪ ،‬أما المؤسسات المتوسطة فعرفتيا "عمى أنيا تمك‬
‫توظف بين ‪ 50‬عامل إلى ‪ 250‬عامل ويكون رقم أعماليا بين ‪ 200‬مميون و ‪ 02‬مميار دينار جزائري أو‬
‫‪4‬‬
‫تكون إجمالي حصيمتيا السنوية مابين ‪ 100‬مميون و ‪ 500‬مميون دينار جزائري‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬خصائص المشاريع الصناعية‬
‫لممشروعات الصناعية مجموعة من الخصائص تميزىا عن المؤسسات األخرى‪ ،‬يمكن أن نبينيا فيما‬
‫‪5‬‬
‫يمي‪:‬‬
‫ـالحـظ أن المشروعات الصناعية تخضع في‬
‫ن َ‬ ‫أوالً‪ :‬الممكيـة الخاصة من قبل شخص أو عدة أشخاص‪:‬‬
‫ممكيتيا لشخص واحد أو عدة أشـخاص فقط ‪ ،‬وينجم عن الممكية الخاصة في المشروعات الصناعية تعزيز‬
‫الروابط العائمية بين األفراد‪ ،‬حيث أن العاممين في ىذه المشروعات‪ُ ،‬ىم أبناء أسرة واحدة أو من أسر متقاربة‬

‫‪ 1‬ميديد فاطمة الزىراء وآخرون‪ ،‬دور حاضنات األعمال في دعم اإلبداع أو االبتكار بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬مجمة‬
‫الدراسات االقتصادية المعمقة‪ ،‬العدد‪ ،03‬كمية العموم االقتصادية والتسيير والعموم التجارية‪ ،‬جامعة برج بوعريريج‪،2016،‬‬
‫ص‪.51‬‬
‫‪2‬المعيد العربي لمتخطيط‪ ،‬تقرير التنمية العربية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في االقتصاديات العربية‪ ،‬دور جديد لتعزيز التنمية‬
‫المستدامة‪ ،2019،‬ص ‪.18‬‬
‫‪3‬المعيد العربي لمتخطيط‪ ،‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.18‬‬
‫‪4‬العربي تيقاوي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.8‬‬
‫‪ 5‬رامي زيدان‪ ،‬المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة في سورية ودورىا في التنمية االقتصادية واالجتماعية‪ ،2005،‬ص‪.19‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلطار النظري لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫غالبا‪ ،‬مما يؤدي إلى نوع من التكافل االجتماعي‪ .‬ومن جية أخرى تجعل ىذه الممكية أصحاب المشروعات عمى‬
‫معرفة تامة بالعمل والمعيقات التي سوف تعترضيم عمى اعتبار إنيم مالك فعميون؛‬
‫‪ :‬تمتاز‬ ‫ثانياً‪ .‬استخدام فنون إنتاج ذات كثافة عمالية كبيرة نسبياً‪ ،‬وانخفاض معامل رأس المال‪/‬العمل‬
‫كثفة العمل وتستخدم طرقاً إنتاجية بسيطة نسبياً تتالءم مع وفرة العمل وندرة رأس‬
‫المشروعات الصناعية بأنيا ي‬
‫ستوعب يداً عاممة يفوق ما تستوعبو المشروعات الكبيرة‪ ،‬مستندين في ذلك إلى انخفاض‬
‫المال‪ ،‬وبالتالي فيي ت‬
‫مستويات معامل رأس المال‪/‬عمل؛‬
‫ثالثاً‪:‬اتساع انتشارىا الجغرافي‪ :‬بالنظر إلى خصائص المشروعات الصناعية‪ ،‬فإنيا يمكن أن تُ َحقِّق انتشا اًر‬
‫‪1‬‬
‫يفية؛‬
‫واسعاً داخل الرقعة الجغرافية لمبمد بما فييا المناطق الر‬
‫أىم خصائص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تظير فيما يمي ‪:2‬‬
‫‪- 1‬استقاللية اإلدارة ومرونتيا ‪ :‬تتركز إدارة معظم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في شخص مالكيا أو‬
‫مالكييا لذلك فيي تتسم بالمرونة واالىتمـام الشخصي من قبل أصحابيا لتحقيق أفضل نجـاح ممكن ليا‬
‫ويترتب عمى ذلك بساطة التنظيم المستخدم وسيولة التزود باالستشارات والخبرات الجديدة؛‬
‫‪-‬سيولـة التأسيس‪ :‬تتميز ىذه المؤسسات بانخفاض قيمة رأس المال المطمـوب لتأسيسيا وتشغيميا وبالتالي‬ ‫‪2‬‬

‫محدودية القروض الالزمة والمخاطر المنطوية عمييا‪ ،‬مما يساعد عمى سيولة تأسيس وتشغيل مثل تمك‬
‫المؤسسات؛‬ ‫الشركات أو‬
‫بسبب استخدام ىذه المؤسسات أساليب إنتاج وتشغيل غير معقدة‪ ،‬فإنيا تسـاعد‬ ‫‪- 3‬إتاحة فرص العمل‪:‬‬
‫عمى توفير فرص العمل ألكبر عدد من العاممين‪ ،‬وبذلك تكفل امتصاص قوى العمل بمختمف مياراتيا‬
‫وبمستويات إنتاجية مختمفة‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬أىمية المشاريع الصناعية‬
‫‪3‬‬
‫يمكن إبراز أىمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة فيما يمي‪:‬‬
‫‪ ‬ليا القدرة عمى اختراق أسواق ال تتمكن المؤسسات الكبيرة من الوصول إلييا‪ ،‬فتأسيس ىذه المؤسسات في‬
‫المناطق الريفية والبعيدة يعتبر أقل تكمفة مقارنة بالمؤسسات الكبيرة؛‬
‫‪ ‬تساعد في توفير دخل إضافي ألصحابيا‪ ،‬حيث أنيا تقمل من االعتماد عمى الدخل األساسي من الوظيفة‬
‫األساسية؛‬
‫‪ ‬خمق فرص عمل جديدة‪ ،‬وتشكيميا النسبة األكبر من إجمالي عدد المشروعات؛‬

‫‪1‬رامي زيدان‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.20‬‬


‫‪2‬مسعودي عبدالكريم‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.53‬‬
‫‪3‬عمارة سممى وآخرون‪ ،‬حاضنات األعمال مطمب األساسي لدعم اإلبداع واالبتكار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬مجمة األصيل‬
‫لمبحوث االقتصادية واإلدارية‪ ،‬العدد‪ ،01‬كمية العموم االقتصادية والتسيير والعموم التجارية‪ ،‬جامعة سوق أىراس‪ ،2019،‬ص‪.111‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار النظري لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ ‬دعم المشروعات الكبيرة من خالل التعاقد من الباطن؛‬
‫‪1‬‬
‫اإلقميمية‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ‬انتشار الصناعة وتحقيق التنمية‬
‫المطمب الثالث‪ :‬آليات دعم حاضنات األعمال لممشاريع الصناعية تجارب عالمية رائدة‬
‫أصبحت حاضنات العالم منتشرة عمى مستوى العالم وقد أثبتت فعاليتيا عمى مدار العقود األخيرة‪ ،‬لذا كان‬
‫البد لنا من استعراض بعض تجارب الناجحة عمى النحو التالي‪:‬‬
‫التجربة األمريكية‪:‬‬
‫كما نعمم بأن الو‪.‬م‪.‬أ أول الدول المبتكرة لفكرة الحاضنات كوسيمة لدعم القطاع الخاص‪ ،‬ولذلك ىناك‬
‫‪2‬‬
‫العديد من الحاضنات بيا تتوزع في العديد من المناطق الجغرافية‪:‬‬
‫جورجيا‪ ،‬شيكاغو‪ ،‬كاليفورنيا‪ ،‬نيويورك‪ ،‬بنسمفانيا‪ ،‬فيالدلفيا وغيرىا من المناطق‪.‬‬
‫أما بالنسبة لمصادر التمويل فعادة ما يتم تمويميا من قبل الحكومة وال يقتصر تدخل القطاع الخاص أو‬
‫الشركات الصناعية في التمويل وذلك بيدف استثمار األموال وتحقيق األرباح ألصحابيا ما يعادل نسبتو‬
‫‪ ،8%‬وىناك توجو من قبل الكنائس والجمعيات والغرف التجارية إلى تمويل الحاضنات والتي ال تشكل نسبة‬
‫تمويميا سوى ‪ 5 %‬وذلك ليدف خدمة الصناعات أو توفير فرص عمل لفئات اجتماعية معينة‪ .‬ومن أمثمة‬
‫الحاضنات األمريكية‪ :‬حاضنة معيد رسمير اليندسي والتي تم إنشاؤىا في أوائل الثمانينات بمساىمة من قبل‬
‫‪ 100‬شركة في والية نيويورك‪ ،‬وىي مكونة من ‪ 3‬بنايات بمساحة ‪ 170‬ألف قدم مربع‪ ،‬وتم إقامتيا داخل‬
‫الحرم الجامعي لكي يستفيد أصحاب المشاريع من الخدمات الجامعية ومن االتصال بالطالب‪.‬‬
‫التجربة الماليزية‪:‬‬
‫تمثل المشاريع الصغيرة والمتوسطة عصب االقتصاد في ماليزيا وقد وضعت الدولة خطة لدعم وتطوير‬
‫ىذه المشاريع واحتضانيا وقد أثبتت ماليزيا بأن الحدائق العممية والحاضنات التكنولوجية في الجامعات ىي‬
‫األفضل إذ أنيا تستطيع أن تمعب دو ار كبي ار في اإلبداع الذي يؤدي إلى الصناعة وىناك العديد من‬
‫الحاضنات التكنولوجية في ماليزيا أىميا حاضنة نقل األفكار جامعة ماليا‪ ،‬حاضنة جامعة بيت ار ماليزيا‪،‬‬
‫حاضنة أعمال جامعة تكنولوجية ماليزيا‪ ،‬وىذه الحاضنات تعمل عمى تنشيط البحث والتطوير واالبتكار‬
‫والتطور التكنولوجي في القطاعات الصناعية المختمفة وقد قامت عدة مراكز بالتعاون مع الجامعات بنقل‬
‫‪3‬‬
‫التكنولوجيا ودعم برامج وتنمية االقتصاد في ماليزيا‪.‬‬

‫رامي زيدان‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.21‬‬


‫‪1‬‬

‫‪2‬ميسون محمد القواسمة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.55،56‬‬


‫‪3‬محمد عبود طاىر وآخرون‪ ،‬الحاضنات التكنولوجية والحدائق العممية وامكانية استفادة الجامعات العراقية منيا في خدمة المجتمع والتطور‬
‫االقتصادي‪ ،‬مجمة االقتصادي الخميجي‪ ،‬العدد‪ ،23‬جامعة شط العرب ‪ ،2012،‬ص ‪. 57‬‬

‫‪12‬‬
‫اإلطار النظري لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫التجربة الصينية‪:‬‬
‫‪TORCH‬والذي ييدف إلى النيوض بالبحث‬ ‫تبنت الصين سنة ‪ 1988‬برنامج قومي مركزي يعرف باسم‬
‫العممي وتعظيم نتائجو عن طريق حاضنات األعمال والحدائق التكنولوجية حيث يرتكز عمى ثالث نقاط‬
‫‪1‬‬
‫محورية‪:‬‬
‫التركيز عمى تسويق األبحاث‪ ،‬لتطوير التصنيع واالتجاه نحو العولمة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫أما بخصوص مصادر التمويل فكانت تقسم مسؤولية التمويل بين أربع جيات وىي‪:‬‬
‫‪ ‬دعم من قبل الشركات الصناعية مثل مؤسسة شنغياي؛‬
‫‪ ‬دعم من الجامعات الصينية؛‬
‫‪ ‬وكان لمقطاع الخاص دور في دعم الحاضنات وذلك بيدف تحقيق الربح‪.‬‬

‫تجربة الجزائر ‪:‬‬


‫تعتبر حاضنة األعمال كمفيوم جديد نسبيا في الجزائر‪ ،‬حيث تم إصدار مرسوم تنفيذي رقم ‪78- 03‬‬
‫فيفري ‪ 2003‬لمتعريف بنظام وأنواع حاضنات األعمال والييئات العامة والمنظمات التي تديرىا والذي لم‬
‫ينطمق العمل بو إال في العقد األخير‪.‬‬
‫فقد تكون حاضنة األعمال عامة أو خاصة‪ ،‬مؤسسة صناعية أو تجارية‪ ،‬مؤسسة غير ىادفة لمربح‪ ،‬أو‬
‫شركة تجارية‪ .‬تحدد عدد المؤسسات الصغيرة داخل الحاضنة مابين ‪ 20‬إلى‪ 50‬مؤسسة‪ ،‬فكمما زاد العدد كمما‬
‫تعقدت اإلدارة لكن في نفس الوقت يساىم في رفع مردودية الحاضنة‪ ،‬تتخرج المؤسسة المحتضنة بعد ‪ 18‬إلى‬
‫‪ 36‬شير‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫ومن اليياكل واآلليات التي تيدف إلى دعم االستثمار والمؤسسات الصغيرة في الجزائر نجد‪:‬‬
‫‪ ‬وكالة ترقية ودعم االستثمار ‪ :APSI‬والتي قد استبدلت بالوكالة الوطنية لتطوير االستثمار ‪ ،ANPI‬لكنيا لم‬
‫تحقق األىداف المرجوة وذلك لعدة أسباب منيا مركزية ىيكميا في العاصمة األمر الذي صعب تدفق‬
‫المعمومات‪ ،‬وعدم تحديد سياسات واضحة والخاصة بترقية االستثمارات؛‬
‫‪ :ANSEJ‬والتي تيدف لمساعدة فئة الشباب إلنشاء مؤسسات‬ ‫‪ ‬الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب‬
‫صغيرة وىذا بدوره يساىم في تخفيض معدل البطالة؛‬

‫‪1‬‬
‫خالد رحيم وآخرون‪ ،‬عرض مفاىيم عامة حول حاضنات األعمال وتجارب عالمية‪ ،‬مداخمة مقدمة في المؤتمر العممي الدولي حول‬
‫إستراتيجيات التنظيم ومرافقة المؤسسات ص وم في الجزائر كمية العموم االقتصادية والتسيير والعموم التجارية‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقمة‪،‬‬
‫يومي ‪ ،19، 18‬أفريل ‪ ،2012‬ص ‪.9‬‬
‫‪2‬ميسون محمد قواسمة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.59‬‬
‫‪ 3‬عبدالرزاق خميل وآخرون‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.614‬‬

‫‪13‬‬
‫اإلطار النظري لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ ‬مركز دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مدينة وىران(الغرب الجزائري)‪ :‬يقدر عدد المؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة في مدينة وىران ب ‪ 12367‬مؤسسة‪ ،‬ليذا تم إنشاء ىذا المركز الجيوي في إطار‬
‫البرنامج األورو متوسطي‪.MEDA‬‬
‫حاضنات األعمال بالجزائر‪:‬‬
‫منذ بروز الشركات الناشئة في الجزائر وظيور رواد األعمال الطموحين‪ ،‬ظيرت الحاجة الحتضان‬
‫ىذه الشركات الناشئة وتوجيو رواد األعمال وذلك عن طريق حاضنات األعمال ومسرعات المشاريع‪ .‬ونمخص‬
‫فيما يمي ‪7‬حاضنات ومسرعات لمشركات الناشئة بالجزائر وىي كالتالي‪:‬‬
‫‪- 1‬سيالبس ‪:Sylabs‬‬
‫نشأت سيالبس عام ‪ ،2015‬وىي حاضنة أعمال ومسرعة مشاريع مقرىا الجزائر العاصمة‪ .‬تعمل عمى‬
‫تقريب ودمج الشركات الناشئة في النظام البيئي الريادي بالجزائر‪ .‬ويتم ذلك من خالل دعم رواد األعمال‬
‫باالستشارة وتوفير األدوات الريادية الضرورية لمنجاح في السوق الجزائري‪ ،‬وكذلك مساعدتيم عمى توسيع‬
‫شبكة عالقاتيم‪ .‬كما تيدف إلى تطوير النظام البيئي لريادة األعمال من خالل التواصل والتقرب مع صناع‬
‫‪1‬‬
‫القرار في القطاعين العام والخاص محميا وعالميا وتشجيع ريادة األعمال في الجزائر‪.‬‬
‫‪- 2‬إنكوب مي ‪:IncubMe‬‬
‫ىي حاضنة أعمال أخرى تقع في الجزائر العاصمة‪ .‬ويسيره أصحابو من الجزائر في الخارج وتساعد‬
‫ىذه الشركة المشاريع والشركات الناشئة المبتكرة من خالل تقديم الدعم والمشورة ومتابعة سير المشاريع‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ىدفيا نشر ثقافة ريادة األعمال الحديثة وعالم األعمال من خالل المؤتمرات والفعاليات‪.‬‬
‫‪ -3‬الوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية‪:Cyberparc de Sidi Abdullah:‬‬
‫‪ .2004‬يقع مقرىا الرئيسي في سايبر بارك في مدينة سيدي عبد اهلل‬ ‫ىي مؤسسة عمومية نشأت عام‬
‫بالجزائر العاصمة‪ .‬اليدف منيا إنشاء نظام بيئة ريادي وطني من خالل تشجيع الشركات الناشئة والمشاريع‬
‫‪3‬‬
‫المبتكرة لضمان المشاركة الفعالة في االقتصاد الجزائري‪.‬‬
‫‪- 4‬بيكوس"‪:"BCOS‬‬
‫أنشئت ‪ Bcosalgérie‬سنة ‪ 2006‬في مدينة المحمدية بالجزائر‪ ،‬وىي شركة استشارية تتمثل ميمتيا‬
‫‪4‬‬
‫في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة جداً في تطوير األعمال وتنفيذ المشاريع وىذا في المجاالت التالية‪:‬‬
‫(الخدمات‪ ،‬تدريب مخصص‪ ،‬المعمومات‪ ،‬االستشارات في اإلدارة وتنظيم األعمال)‪.‬تشمل خدماتيا تسريع‬
‫المشاريع والدعم والتوجيو وعقد فعاليات ومؤتمرات حول ريادة األعمال والبيزنس‪.‬‬

‫‪1‬سيالبس‪ ،‬سبعة حاضنات أعمال تقدم خدماتيا لممؤسسات الناشئة وحاممي المشاريع في الجزائر‪ ،‬متاح عمى الموقع االلكتروني‪:‬‬
‫‪http://sylabs-dz.com/incubators-in-algeria/ consulté le : 09/03/2021‬‬
‫‪2‬‬
‫‪GEEKY ALGERIA, la liste complète des incubateurs actifs en Algerie en 2021, site web :‬‬
‫‪http://geekyalgeria.com/liste-complete-incubateurs-actifs-algerie-en-2021/ consulté le : 09/03/2021‬‬
‫‪3‬‬
‫‪The nationale agency for the promotion and development of technologyparks, site web :https://natp.dz/ consulté le‬‬
‫‪: 10/03/2021‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Formation DZ ,sit web : http://www.formation-dz.com/ecole-organisme/988-bcos-algerieconsulté le : 08/03/2021‬‬

‫‪14‬‬
‫اإلطار النظري لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪-5‬المركز الجزائري لريادة األعمال االجتماعية"‪:Algerian Center for Social Entrepreneurship‬‬
‫‪ ،2013‬إذ ييدف إلى تعزيز ريادة األعمال‬ ‫تأسس المركز الجزائري لريادة األعمال االجتماعية عام‬
‫االجتماعية في الجزائر‪ ،‬وكذلك دعم وتقريب الجيات الفاعمة في النظام البيئي لريادة األعمال‪ ،‬ويدعم كذلك‬
‫في الجزائر‪ ،‬ودعم‬ ‫رواد األعمال االجتماعيين‪ .‬يتم ذلك من خالل نشر ثقافة ريادة األعمال االجتماعية‬
‫‪1‬‬
‫المشاريع في ىذا المجال من خالل تقديم التوجيو واالستشارات‪.‬‬
‫‪ -6‬مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة‪:Fikra Tech – CDTA:‬‬
‫متخصصة في العموم والتكنولوجيا‪ .‬وتتمثل خدماتيا في دعم المشاريع‬
‫ّ‬ ‫وتعد مؤسسة تابعة لمقطاع العام‬
‫المبتكرة في مجاالت العموم والتكنولوجيا وفي مجال البحث العممي واالبتكار التكنولوجي‪ ،‬والمساعدة في زيادة‬
‫القيمة وكذلك من خالل التدريبات‪.‬‬
‫‪ -7‬معيد حبة لتسريع المشاريع‪:INSTITUT HABA :‬‬
‫معيد حبة مسرع الشركات الناشئة يساعد عمى تطوير االبتكار وريادة األعمال في الجزائر من خالل تسريع‬
‫نمو الشركات الناشئة باستعمال أدوات مختمفة مثل‪ Fablabs :‬و‪ ،ThinkThank‬كمايممك مجمسا عمميا لتقييم‬
‫‪2‬‬
‫المشاريع ومراقبتيا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Anna lindhfoundation, site web : https://www.annalindhfoundation.org/fr/node/6365consulté le : 09/03/2021‬‬
‫‪2‬سيالبس‪ ،‬سبعة حاضنات أعمال تقدم خدماتيا لممؤسسات الناشئة وحاممي المشاريع في الجزائر‪ ،‬مرجع سابق‬

‫‪15‬‬
‫اإلطار النظري لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مسح لبعض الدراسات السابقة ومساىمة الدراسة الحالية‬
‫يجذب موضوع دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية انتباه العديد من الباحثين‬
‫االقتصاديين فأجريت العديد من الدراسات العالمية حولو‪ ،‬فيما يمي سيتم عرض بعض الدراسات واألبحاث‬
‫ذات الصمة بيذا الموضوع‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬مسح لبعض الدراسات السابقة العربية‬
‫في ىذا المطمب سيتم عرض بعض الدراسات العربية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع‬
‫الصناعية كالتالي‪:‬‬
‫دراسة منى رضوان عبد الكريم النخالة‪ ،‬الحاضنات التكنولوجية ودورىا في دعم وتطوير المشاريع‬
‫الصغيرة ( ‪ ،)2015‬تيدف ىذه الدراسة إلى التعرف عمى واقع الحاضنة التكنولوجية في دعم وتطوير‬
‫المشاريع الصغيرة تناولت ىذه الدراسة اإلطار النظري موضحة حول مفاىيم الحاضنات التكنولوجية‬
‫والمشاريع الصغيرة‪ ،‬كما الحظت الباحثة أن ىناك العديد من المشاكل التي تواجو الحاضنات والمشاريع‬
‫الصغيرة في فمسطين‪ ،‬توصمت ىذه الدراسة إلى أن الحاضنات التكنولوجية تعتبر محرك أساسيا في دعم‬
‫وتطوير المشاريع الصغيرة‪.‬‬
‫دراسة عبد الرزاق خميل وآخرون‪ ،‬دور حاضنات األعمال في دعم اإلبداع لدى المؤسسات الصغيرة في‬
‫الدول العربية ( ‪ )2006‬تيدف الدراسة إلى رفع مستوى اإلبداع لدى المؤسسات الصغيرة فيي تقوم بتطوير‬
‫أفكار جديدة لتساىم في خمق مشروع إبداعي جديد‪ .‬تطرقت ىذه الدراسة إلى مفيوم المؤسسات الصغيرة في‬
‫الدول العربية ثم ربط الباحث بين مفاىيم و أنواع حاضنات األعمال من خالل مياميا‪،‬أىدافيا‪ ،‬أنواعيا‪،‬‬
‫توصمت ىذه الدراسة إلى ربط المؤسسات الصغيرة بحاضنات األعمال التكنولوجية والتي تعتبر من األساليب‬
‫الحديثة لتجديد اإلبداعات و االبتكارات‪.‬‬
‫جاءت دراسة العربي تيقاوي ( ‪) 2018‬حول دور حاضنات األعمال في بناء القدرات التنافسية في‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كنموذج لممقاوالتية‪ ،‬حيث توصمت ىذه الدراسة إلى أن ىناك دو ار إيجابيا‬
‫لحاضنات أعمال المؤسسات –المقاوالتية –الصغيرة والمتوسطة في بناء القدرات التنافسية ‪.‬‬
‫كما ىدفت دراسة مسعودي عبد الكريم ( ‪ )2018‬دور حاضنات األعمال في مرافقة وترقية المؤسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬توصمت ىذه الدراسة إلى ضرورة توسيع دور حاضنات األعمال ليشمل شتى المجاالت‬
‫والقطاعات لكي تغطي جميع أنشطة المقاوالت ميما كان نشاطيا‪ ،‬وكذا تعزيز العالقة بين حاضنات األعمال‬
‫والجامعات ومراكز األبحاث واألقطاب الصناعية ‪.‬‬
‫كما قام الباحثان بركان دليمة وحايف سي حايف شيراز ( ‪ )2012‬بدراسة حاضنات األعمال كأداة فعالة‬
‫لدعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬توصمت ىذه الدراسة إلى أن حاضنات األعمال تعتبر من‬
‫اآلليات اليامة والفعالة في تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪.‬‬
‫تناولت دراسة ميسون محمد القواسمة ( ‪ ،)2010‬واقع حاضنات األعمال ودورىا في دعم المشاريع‬
‫الصغيرة في الضفة الغربية‪ .‬وىذا باستخدام المنيج الوصفي التحميمي‪ ،‬حيث توصمت الدراسة إلى أن‬

‫‪16‬‬
‫اإلطار النظري لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫حاضنات األعمال ليا دور كبير في تنمية االقتصاد الفمسطيني وذلك عن طريق تقديم كافة وسائل الدعم‬
‫لممشاريع الصغيرة والمساىمة في تطويرىا بكل ما أمكنيا من طاقة ‪.‬‬
‫المطمب الثاني‪ :‬مسح لبعض الدراسات السابقة األجنبية‬
‫في ىذا المطمب سيتم عرض بعض الدراسات األجنبية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع‬
‫الصناعية فيما يمي ‪:‬‬
‫درست إيمان فؤاد شكير وآخرون في بحثيم لدور حاضنات األعمال في دعم المشروعات الصغيرة‬
‫والمتوسطة الشركات في المممكة العربية السعودية ( ‪ ،)2019‬حيث توصمت ىذه الدراسة إلى أن حاضنات‬
‫األعمال في معظم الدول العربية باستثناء مصر‪ ،‬ال ترقى إلى المستوى المطموب إذا ما قورنت مع الدول‬
‫المتقدمة أوروبا وأسيا رغم أىميتيا والدور الكبير الذي تمعبو في االقتصاد الوطني‪.‬‬
‫كما جاءت دراسة شادي أرشيد مسمم صرايره في دور حاضنات األعمال في تنمية االقتصادية واإلبداع‬
‫في الجامعات األردنية (‪ ،)2021‬باستخدام استبيان فحص أربعة أبعاد لجمع بيانات كما توصمت الدراسة إلى‬
‫أن دور حاضنات األعمال في التنمية االقتصادية واإلبداع في األردن ترتبط الجامعات ارتباطا وثيقا بالعامل‬
‫الرئيسي "التدريب واالستشارات" بينما "المالية الدعم" بيم أقل‪.‬‬
‫تقدمت دراسة بايفي إريكسون وآخرون الحضانة كخمق مشترك‪ :‬دراسة حالة استباقية تطوير أعمال‬
‫التكنولوجيا (‪ ،)2014‬من خالل دراسة حالة استكشافية تركز حول إدارة حضانة األعمال من خالل العدسة‬
‫النظرية لخمق مشترك‪ ،‬حيث توصمت الدراسة إلى أن المشاركة في خمق قيمة لعميل الحاضنة مشاريع تطوير‬
‫األعمال ال تحدث من تمقاء نفسيا‪.‬‬
‫في حين جاءت دراسة خالد عابد داليز دور حاضنات األعمال في التطوير ريادة األعمال وانشاء‬
‫مشاريع جديدة في قطاع غزة ( ‪ ،)2009‬تم استخدام النيج النوعي لجمع البيانات من المقابالت وتقارير‬
‫الدراسة‪ ،‬حيث توصمت الدراسة أن موضوع حاضنات األعمال وريادة األعمال جديد عمى البمدان النامية ولكن‬
‫يتم إعطاؤىا الكثير من المانحين الدوليين وصانعي السياسات‪.‬‬
‫تمثمت دراسة ‪ Omar kadjeri ozdmri‬وآخرون تقييم آثار حاضنات األعمال التكنولوجية‪ :‬إطار عمل‬
‫مراكز تطوير تكنولوجيا في تركيا ( ‪ ،)2013‬حيث توصمت الدراسة إلى احتضان األعمال كبنية تحتية داعمة‬
‫فعالة لمشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة األعمال في دول عدة‪.‬‬
‫قدمت دراسة ىنادي مبارك المباركي وآخرون الحاضنات والتنمية االقتصادية والتنويع في الدول النامية‬
‫(‪ ،)2014‬استخدمت ىذه الدراسة نيجا نوعيا يتضمن ثالث دراسات حالة متعددة من دول الب ارزيل والصين‬
‫واليند‪ ،‬حيث توصمت الدراسة أن حاضنات األعمال تساىم بشكل ايجابي في الدول المتقدمة حيث أنيا‬
‫تعطي نتائج قيمة مثل دعم التنويع االقتصادي وتسويق التقنيات وتعزيز ريادة األعمال وخمق فرص العمل‬
‫وبناء الثروة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫اإلطار النظري لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫المطمب الثالث‪ :‬ممخص الدراسات السابقة ومساىمة دراسة الحالية‬
‫فيما يمي سيتم عرض ممخص حول الدراسات السابقة‪ ،‬وكذلك المساىمة التي جاءت بيا الدراسة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬ممخص الدراسات السابقة‬
‫من خالل االطالع عمى الدراسات السابقة العربية واألجنبية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة‬
‫المشاريع الصناعية‪ ،‬يتضح أن معظم الدراسات تتشابو إلى حد ما مع موضوع ىذه الدراسة‪ ،‬فكل الدراسات‬
‫المعروضة كانت تيدف إلى دور حاضنات األعمال إال أنيا مختمفة اإلشكالية المعالجة وكذا اإلطار الزماني‬
‫والمكاني‪ ،‬كما تم استخدام طرق مختمفة لمقياس ومؤشرات والتحميل فمنيا من اعتمد عمى االستبيان‪ ،‬طريقة‬
‫المربعات الصغرى وغيرىا‪ ،‬إال أنيا كميا تركز عمى دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع‪ .‬أما من‬
‫حيث النتائج التي توصمت إلييا الدراسات فيي مختمفة توصمت دراسة عبد الرزاق خميل وآخرون إلى ربط‬
‫المؤسسات الصغيرة بحاضنات األعمال التكنولوجية‪ ،‬أما دراسة العربي تيقاوي فقد توصل أن ىناك دو ار‬
‫ايجابيا لحاضنات األعمال المؤسسات –المقاوالتية‪ -‬الصغيرة والمتوسطة في بناء القدرة التنافسية‪ ،‬وبالتالي‬
‫حاضنات األعمال عبارة عن منظومة متكاممة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مساىمة دراسة البحث‬
‫تأتي ىذه الدراسة لمبحث في دور حاضنات األعمال التي تعتبر من اآلليات اليامة والفعالة في تنمية‬
‫وتطوير المؤسسات في المجال الصناعي‪ ،‬وذلك من خالل دراسة ميدانية لمشتمة المؤسسات بوالية أدرار‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫اإلطار النظري لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫في ىذا الفصل تم التطرق إلى اإلطار النظري لكل من حاضنات األعمال و المشاريع الصناعية كما تم‬
‫تناول بعض التجارب العالمية الرائدة لدعم حاضنات األعمال لممشاريع الصناعية‪ ،‬كما تم تقديم مسح العديد‬
‫من الدراسات السابقة (العربية واألجنبية) أين اتضح أن حاضنات األعمال محرك أساسي في دعم وتطوير‬
‫المشاريع الصناعية‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫تمييد‪:‬‬
‫ىذا‬ ‫أين تم في‬ ‫تطرق الفصل األول إلى اإلطار النظري لحاضنات األعمال والمشاريع الصناعية‪،‬‬
‫الفصل إسقاط ما تم تناولو في الجانب النظري عمى ما تم مسحو من حاممي المشاريع التابعين لمشتمة‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لوالية أدرار‪ ،‬وىذا إلبراز دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع‬
‫الصناعية في المشتمة وقد تم تقسيم الفصل إلى المبحثين كما يمي‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬مكونات ومنيجية الدراسة الميدانية‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة‬

‫‪21‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬مكونات ومنيجية الدراسة الميدانية‬


‫من أجل اإلجابة عمى إشكالية الدراسة واختبار الفرضيات‪ ،‬يتم من خالل ىذا المبحث توضيح المعمومات‬
‫األولية حول المشتمة قيد الدراسة‪ ،‬ثم عرضنا مجتمع وعينة الدراسة‪ ،‬طرق تجميع المعمومات‪ ،‬األدوات‬
‫المستعممة في الدراسة‪ ،‬وأخي ار البرامج واألساليب اإلحصائية المستعممة في التحميل‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬أساسيات حول مشتمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (محضنة أدرار)‬
‫‪1‬‬
‫من خالل زيارتنا لممشتمة تمكنا من جمع معمومات أولية عن المشتمة‪ ،‬والتي سنتطرق إلييا كاآلتي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تقديم المشتمة‬
‫تم إنشاء المشاتل بموجب مرسوم تنفيذي رقم ‪ 78-03‬المؤرخ في ‪ 24‬ذي الحجة ‪ 1423‬الموافق ل ‪25‬‬
‫فبراير ‪ ،2003‬ويتضمن القانون األساسي لمشاتل المؤسسات‪.‬‬
‫ثم تم تعديل المرسومين رقم ‪ 78-03‬و ‪79-03‬المؤرخين في ‪ 24‬ذي الحجة ‪ 1423‬الموافق ل‪ 25‬فبراير‬
‫‪ ، 2003‬واستبدل بالمرسوم التنفيذي رقم ‪170-18‬المؤرخ في ‪12‬شوال عام ‪ 1439‬الموافق ‪ 26‬يونيو سنة‬
‫‪ ،2018‬والذي أنشأت بموجبو وكالة تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية االبتكار والتي ضمت‬
‫‪-20‬‬ ‫تحت وصايتيا مركز الدعم واالستشارة ومشاتل المؤسسات وعدل ىذا األخير بالمرسوم التنفيذي رقم‬
‫‪ 331‬مؤرخ في ‪ 06‬ربيع الثاني ‪ 1442‬الموافق ل‪ 22‬نوفمبر من سنة ‪ ،2020‬الذي يحدد ميام وكالة تطوير‬
‫المؤسسات والمتوسطة وترقية االبتكار وتنظيميا وسيرىا‪.‬‬
‫تعريف مشتمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪:‬‬
‫تتولى مشاتل المؤسسات ميمة تنفيذ نظام دعم إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عمى المستوى‬
‫المحمي‪ ،‬الذي تحدده اليياكل المركزية لموكالة وتقديم الخدمات الخاصة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬
‫ويمكن توضيح الييكل التنظيمي لمشتمة المؤسسات محل الدراسة من خالل الشكل التالي‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫وثائق مقدمة من طرف المؤسسة‪ ،‬من قبل األنسة بوشرى نعيمة‪ ،‬يوم ‪.2021/03/29‬‬

‫‪22‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل (‪ )1‬يوضح الييكل التنظيمي لمشتمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لوالية أدرار‬

‫قاعة اجتماعات‬

‫مكتب المرافقة وتنشيط‬

‫مكتب اإلعالم والترقية‬ ‫مدير المشتمة‬

‫مكتب الحاسب‬

‫مكتب حاممي المشاريع‬ ‫سكرتارية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين بناءا عمى معمومات مقدمة من طرف مشتمة أدرار‬
‫ثانيا‪ :‬ميام مشتمة مؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫‪1‬‬
‫لممشتمة عدة ميام تميزىا نذكر منيا‪:‬‬
‫‪ ‬تشجيع إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بتقديم خدمات االحتضان لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫حديثة النشأة والتسريع بالنسبة لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة أو تمك التي لدييا إمكانات نمو كبيرة؛‬
‫‪ ‬توفير إيواء ظرفي لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تواجو صعوبات‪ ،‬المسجمة في نظام الدعم‬
‫لمديمومة؛‬
‫‪ ‬القيام بأعمال تحسيسية وتكوينية لفائدة الشباب فيما يخص المقاوالتية‪ ،‬بالتكامل مع األجيزة الموجودة؛‬
‫‪ ‬تقييم اإلمكانيات المحمية إلنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتكثيف النسيج الصناعي؛‬
‫‪ ‬تحديد فرص االستعانة بمصادر خارجية ألنشطة المؤسسات الكبيرة‪ ،‬ال سيما الصناعية‪ ،‬بيدف تشجيع‬
‫إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ىذا اإلطار‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الخدمات التي تقدميا مشتمة مؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬


‫لتمبية احتياجات حاممي المشاريع تضع مشتمة أدرار مجموعة من الخدمات لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫‪2‬‬
‫والتي تتضمن المشاريع الصناعية خاصة والتي يمكن تمخيصيا في الشكل التالي‪:‬‬

‫‪ 1‬معمومات مقدمة من طرف المؤسسة‪ ،‬من قبل اآلنسة نعيمة بوشرى‪ ،‬يوم ‪.2021/03/29‬‬
‫‪ 2‬معمومات مقدمة من طرف المؤسسة‪ ،‬من قبل اآلنسة نعيمة بوشرى‪ ،‬يوم ‪.2021/03/29‬‬

‫‪23‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)02‬يوضح الخدمات التي تقدميا مشتمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لوالية أدرار‬

‫الخدمات المشتمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أدرار‬

‫خدمات تسويقية‬ ‫خدمات مالية‬ ‫خدمات ادارية‬

‫‪ -‬الدعاية‪.‬‬ ‫‪ -‬دراسة الجدوى‪.‬‬ ‫‪ -‬تقدم المشتمة التوطين‬


‫‪ -‬تنظيم معارض‬ ‫‪ -‬وساطة مع مصادر‬ ‫لممؤسسات حديثة النشأة‬
‫محمية‪ ،‬وطنية‪ ،‬دولية‪.‬‬ ‫التمويل‬ ‫ولممتعيدين بالمشاريع‪ ،‬وتضع‬
‫تحت تصرف المؤسسات‬
‫المحتضنة‪.‬‬
‫‪ -‬استقبال المكالمات الياتفية‬
‫والفاكس‪.‬‬
‫‪ -‬توزيع وارسال البريد‪ ،‬وطبع‬
‫الوثائق‪.‬‬
‫‪ -‬استيالك الماء والغاز‪،‬‬
‫الكيرباء‪ ،‬انترنت‪.‬‬
‫‪ -‬إقامة دورات تكوينية وتدريبية‬
‫لصالح حاممي المشاريع وكذا‬
‫أصحاب المؤسسات‪.‬‬
‫‪ -‬كذلك تتولى المشتمة فيما‬
‫يخص االستشارة المقدمة‬
‫لممؤسسات‪ ،‬مرافقة ومتابعة‬
‫أصحاب المشاريع قبل إنشاء‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين بناءا عمى المعمومات مقدمة من طرف مشتمة أدرار‬
‫مؤسساتهم وبع‬
‫رابعا‪ :‬مراحل احتضان المؤسسات الصناعية وغيرىا من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫‪1‬‬
‫تمر عممية االحتضان ب ثالث مراحل أساسية تتمثل فيما يمي‪:‬‬

‫‪ 1‬معمومات مقدمة من طرف المؤسسة‪ ،‬من قبل اآلنسة نعيمة بوشرى‪ ،‬يوم ‪.2021/04/04‬‬

‫‪24‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫مرحمة ماقبل االحتضان ‪:‬‬

‫القيام بدراسة جدوى مبدئية‬ ‫الترحيب بأصحاب األفكار‬ ‫عممية االختيار من قبل‬
‫نموذج)‬ ‫(مخطط‬ ‫الناشئة‬ ‫والمشاريع‬ ‫مدير الحضانة‬

‫تحديد الشركاء المناسبين‬ ‫تقييم أصحاب األفكار‬ ‫توفير احتياجات صاحب‬


‫والمشاريع‬ ‫فكرة المشروع‬

‫إعادة توجيو صاحب فكرة‬ ‫توفير احتياجات التدريب‬


‫المشروع‬

‫مرحمة اإلعداد لالحتضان‪:‬‬

‫توقيع وثائق النظام‬ ‫توقيع اتفاقية ماقبل‬ ‫طمب احتضان من طرف‬


‫الداخمي لمحاضنة‬ ‫االحتضان‬ ‫صاحب الفكرة أو المشروع‬
‫المنشئ‬

‫تقديم الوثائق المتعمقة‬ ‫اإلرشاد والدعم والتدريب‬ ‫تقديم تقرير تفصيمي عن‬
‫بصاحب المشروع‬ ‫فكرة المشروع لمجنة‬
‫االعتماد‬

‫إصدار شيادة التأىيل‬ ‫رأي لجنة االعتماد‬


‫لصاحب الفكرة‬

‫‪25‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫مرحمة االحتضان‪:‬‬

‫توقيع عمى وثيقة النظام‬ ‫توقيع اتفاقية االحتضان‬ ‫تقديم طمب احتضان من‬
‫الداخمي لمحاضنة‬ ‫طرف صاحب الفكرة أو‬
‫المشروع المنشئ‬

‫تقديم الوثائق المتعمقة‬ ‫توفير مكتب مجيز‬ ‫الخدمات االشيارية في‬


‫بصاحب المشروع‬ ‫بالوسائل الضرورية لمقيام‬ ‫الموقع االلكتروني التابع‬
‫باألعمال اإلدارية‬ ‫لموكالة‬

‫مغادرة الحاضنة وتواصل‬ ‫اإلرشاد والدعم والتكوين‪،‬‬


‫العالقة بين الطرفين من‬ ‫والمشاركة في التظاىرات‬
‫خالل التدريب‬ ‫التي تنظميا الحاضنة‬

‫ما بعد االحتضان‪:‬‬


‫المؤسسة تخرج إلى محيطيا وعندىا القدرة عمى التكيف وىذا كتقدير تقوم بو الحاضنة‪.‬‬
‫المطمب الثاني‪ :‬طريقة و اإلجراءات‬
‫من خالل ىذا المطمب سنوضح مجتمع الدراسة وكيفية جمع البيانات‬
‫أوال‪ :‬مجتمع الدراسة‬
‫يتمثل مجتمع الدراسة في حاممي المشاريع المحتضنين و في طور المرافقة من قبل مشتمة المؤسسات‪ ،‬وىذا‬
‫من أجل الحصول عمى خدمات المرافقة إلنشاء مشاريعيم ومؤسسات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬جمع البيانات‬
‫إذ تم‬ ‫في إطار جمع البيانات تم اعتماد عمى المسح الشامل لممؤسسات في طور االحتضان بمشتمة أدرار‬
‫التواصل م ع ‪ 15‬مؤسسة محتضنة وىذا ىو عدد المؤسسات المحتضنة فعميا خالل الفترة ممتدة من ‪2019‬‬
‫إلى‪.2021‬‬
‫تعريف المسح الشامل‪:‬‬
‫يعتمد أسموب الحصر الشامل عمى جمع البيانات عن جميع وحدات العينة الموجودة في قائمة المفردات‬
‫بحيث يحتوي عمى وحدات العينة التي يتكون منيا المجتمع‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪-1‬المصادر األولية‪:‬‬
‫اعتمدنا في الدراسة عمى المصادر األولية لتجميع البيانات المتمثمة في ا الستبيان‪ ،‬حيث تم توزيع االستبيان‬
‫عمى جميع المؤسسات الصناعية طور االحتضان بمشتمة ادرار‪ .‬وىذا لتجميع المعمومات الميدانية الالزمة‬
‫لموضوع البحث‪ ،‬ثم تحميميا باستخدام برنامج ‪.spss‬‬
‫‪-2‬المصادر الثانوية‪:‬‬
‫شممت المصادر الثانوية مجموعة من المراجع من مقاالت عممية‪ ،‬رسائل جامعية‪ ،‬مجالت‪ ،‬من أجل تعزيز‬
‫الجانب النظري‪.‬‬
‫المطمب الثالث‪ :‬أدوات الدراسة‬
‫في ىذا المطمب سنبين أدوات الدراسة‪ ،‬كيفية إعداد االستبيان وصدق وثبات االستبيان‪.‬‬
‫‪-1‬إعداد االستبيان‪:‬‬
‫اعتمدت الدراسة عمى االستبانة وىي عبارة عن مجموعة من األسئمة التي يتم طرحيا عمى مجموعة من‬
‫األفراد ويصطمح عمييم باسم المسح والحصر الشامل بشكل رئيسي‪ ،‬وىي أداة لجمع المعمومات والبيانات‪،‬‬
‫‪ 25‬عبارة موزعة عمى ثالث محاور حيث‬ ‫ويتم دراستيا لموصول إلى نتائج حول مشكمة الدراسة وتضمنت‬
‫يشمل كل محور العناصر التالية‪:‬‬
‫المحور األول ‪ :‬البيانات الشخصية (الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬التحصيل العممي‪ ،‬مجال النشاط‪ ،‬عدد العاممين في‬
‫المشروع)‬
‫المحور الثاني‪ :‬الخدمات التي تقدميا حاضنات األعمال موزعة إلى ‪ 17‬عبارة حيث ‪ 4‬عبارات في ما قبل‬
‫االحتضان و‪ 13‬عبارة أثناء فترة االحتضان‬
‫المحور الثالث‪ :‬دور الحاضنات في مرافقة المشاريع الصناعية موزعة إلى ‪ 8‬عبارات‬
‫وبغرض التحميل اإلحصائي تم تفريغ إجابات أفراد العينة وفق مقياس ليكارت خماسي‪ ،‬الذي أعتمد لمدراسة‬
‫كما ىو موضح في الجدول(‪ )01‬التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪:)01‬مقياس ليكارت الخماسي‬

‫غير موافق‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬ ‫التقدير‬


‫بشدة‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الدرجة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين‬

‫‪27‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -2‬صدق وثبات االستبيان‪:‬‬


‫لمعرفة مدى ثبات دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‪ ،‬قمنا بحساب ألفا كرونباخ ومعامل‬
‫الصدق والنتائج موضحة في الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)02‬يوضح معامل الثبات والصدق‬

‫معامل الصدق‬ ‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫عدد العبارات‬


‫‪0.939‬‬ ‫‪0.882‬‬ ‫‪25‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد عمى مخرجات برنامج ‪Spss19‬‬
‫من خالل الجدول ( ‪ )02‬يتضح أن معامل الثبات ألفا كرونباخ بمغت قيمتو ‪ 0,882‬وىي قيمة مقبولة جدا‪،‬‬
‫أما معامل الصدق فقد بمغت قيمتو ‪ 0,939‬تمثل جذر معامل الثبات‪ ،‬وىو يدل عمى أن االستبيان يتمتع‬
‫بدرجة عالية من الثبات‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة‬
‫بغرض تحميل النتائج المستخمصة من االستبيان سنحاول في ىذا المبحث عرض نتائج الدراسة و تحميل‬
‫وتفسير الدراسة باالعتماد عمى بعض الطرق اإلحصائية المتحصل عمييا من برنامج ‪ ،Spss‬والمتمثمة في‪:‬‬
‫‪ -‬التك اررات والنسب المئوية‬
‫‪ -‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمحاور االستبيان‬
‫المطمب األول‪ :‬عرض نتائج الدراسة الميدانية لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬
‫سيتم في ىذا المطمب عرض نتائج المتوصل إلييا باستخدام البرامج المستعممة في المعالجة البيانات التي تم‬
‫جمعيا عن طريق االستبيان‬
‫‪-1‬تحميل بيانات المحور األول (البيانات الشخصية)‬
‫أوال‪ :‬الجنس‬
‫يوضح الجدول التالي توزيع المسح الشامل حسب متغير الجنس‬
‫جدول رقم (‪ :)03‬توزيع العينة حسب الجنس‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الجنس‬


‫‪%46,7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ذكر‬
‫‪%53,3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أنثى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد عمى مخرجات برنامج ‪Spss19‬‬

‫‪28‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫فيما يمي سيتم عرض الجدول رقم (‪ )03‬في شكل تمثيل بياني لمتوضيح توجو الشباب حاممي المشاريع‬
‫إلنشاء مؤسسات واالستفادة من الحاضنة حسب الجنس‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)03‬يوضح طبيعة جنس حاممي المشاريع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد عمى الجدول رقم (‪)03‬‬


‫نالحظ من الشكل أعاله أن نسبة اإلناث في عينة الدراسة تغمب فئة الذكور‪ ،‬حيث تبمغ نسبتيم‪ 53,3 %‬وىو‬
‫ما يعادل ‪8‬إناث‪ ،‬بينما بمغت نسبة الذكور ‪ %46,7‬أي ‪ 7‬ذكور‪ .‬تؤكد ىذه نسب أن العنصر النسوي يعرف‬
‫انتعاشا وطموحاً كبير في إنشاء المشاريع الخاصة بو ن وىذا بالتوجو لممشتمة لالستفادة من الخدمات التي‬
‫تقدميا‪ ،‬وحتى عدد الذكور يعد جيدا لحاممي المشاريع‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬العمر‬
‫يوضح الجدول (‪ )04‬توزيع المسح الشامل حسب متغير العمر‬
‫جدول رقم (‪ :)4‬توزيع العينة حسب العمر‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫العمر‬


‫‪%13,3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من ‪ 19‬إلى ‪24‬‬
‫‪%20,0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من ‪ 25‬إلى ‪29‬‬
‫‪%40,0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫من ‪ 30‬إلى ‪35‬‬
‫‪%26,7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أكثر من ‪35‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد عمى مخرجات برنامج ‪Spss19‬‬

‫‪29‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫فيما يمي سيتم عرض الجدول رقم (‪ )04‬في شكل تمثيل بياني لمتوضيح توجو الشباب حاممي المشاريع‬
‫إلنشاء مؤسسات واالستفادة من الحاضنة حسب العمر‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)04‬يوضح الفئات العمرية لحاممي المشاريع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد عمى الجدول رقم (‪)04‬‬


‫يوضح الشكل رقم ‪ 4‬توزيع أفراد العينة عمى الفئات العمرية‪ ،‬حيث نالحظ أن الفئة العمرية من ‪ 30‬إلى ‪35‬‬
‫سنة يمثمون أكبر نسبة ب‪ ،%40,4‬وتمييا الفئة العمرية أكثر من ‪ 35‬سنة بنسبة ‪ ،%26,7‬ثم الفئة العمرية‬
‫من ‪ 25‬إلى ‪ 29‬سنة بنسبة مساوية ‪ ،%20,0‬وأخي ار الفئة العمرية من ‪ 19‬إلى ‪.24‬‬
‫ثالثا‪ :‬التحصيل العممي‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )05‬توزيع المسح الشامل حسب التحصيل العممي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪:)05‬أفراد العينة حسب التحصيل العممي‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫التحصيل العممي‬


‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ابتدائي‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫متوسط‬
‫‪%33,3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪%53,3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫جامعي‬
‫‪%13,3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تكوين ميني‬
‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد عمى مخرجات برنامج ‪Spss19‬‬

‫‪30‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫فيما يمي سيتم عرض الجدول رقم (‪ )05‬في شكل تمثيل بياني لمتوضيح توجو الشباب حاممي المشاريع‬
‫إلنشاء مؤسسات واالستفادة من الحاضنة حسب التحصيل العممي‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)05‬يوضح التحصيل العممي لحاممي المشاريع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد عمى الجدول رقم ‪05‬‬


‫يوضح الشكل أعاله أن أغمبية حاممي المشاريع ذوي مستوى جامعي بنسبة ‪ ،%53,3‬بينما كانت نسبة‬
‫مستوى ثانوي ‪ ،%33,3‬تمييا نسبة مستوى تكوين ميني ‪ %13,3‬وىذا يدل عمى البطالة التي يواجييا‬
‫خريجو الجامعات‪ ،‬إذا يجب عمييم إنشاء مشاريعيم الخاصة ليشغموا أنفسيم وييربوا من شبح البطالة شأنيم‬
‫شأن الفئات األخرى‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬مجال النشاط‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )06‬المسح الشامل لمجال النشاط‬
‫جدول رقم (‪ :)06‬يوضح توزيع أفراد حسب مجال النشاط‬

‫مجموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫مجال النشاط‬


‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫صناعي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%40,0‬‬ ‫‪%60,0‬‬ ‫النسبة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد عمى مخرجات برنامج ‪Spss19‬‬
‫فيما يمي سيتم عرض الجدول رقم (‪ )06‬في شكل تمثيل بياني لمتوضيح توجو الشباب حاممي المشاريع‬
‫إلنشاء مؤسسات واالستفادة من الحاضنة حسب مجال النشاط‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل رقم(‪ :)06‬توزيع أفراد العينة حسب مجال النشاط‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد عمى الجدول رقم ‪06‬‬


‫نالحظ من الشكل أعاله أن معظم حاممي المشاريع الالجئين إلى مشتمة المؤسسات يميمون إلى إنشاء مشاريع‬
‫ذات نشاط صناعي وىذا ىو لب موضوع ىذه الدراسة‪.‬‬
‫خامسا‪:‬عدد العاممين في المشروع‬
‫الجدول رقم (‪ :)07‬توزيع العينة حسب عدد العاممين في المشروع‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫عدد العاممين‬


‫‪%88,7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫من ‪ 01‬إلى ‪09‬‬
‫‪%13,3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من ‪ 10‬إلى ‪49‬‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من ‪ 50‬إلى ‪250‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد عمى مخرجات برنامج ‪Spss19‬‬
‫فيما يمي سيتم عرض الجدول رقم (‪ )07‬في شكل تمثيل بياني لمتوضيح توجو الشباب حاممي المشاريع‬
‫إلنشاء مؤسسات واالستفادة من الحاضنة حسب عدد العاممين في المشروع‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)06‬توزيع أفراد العينة حسب عدد العاممين في المشروع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد عمى الجدول رقم (‪)07‬‬


‫تحضن الحاضنة مؤسسات تشغل من ‪ 01‬إلى ‪ 09‬عمال فقط بنسبة ‪ %88‬من المؤسسات المدروسة في‬
‫حين المؤسسات التي تشغل من ‪ 49 -10‬تمثل نسبة ‪.%13‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬الخدمات التي تقدميا حاضنات األعمال‬
‫‪ )1‬ما قبل االحتضان‬

‫الجدول رقم (‪ :)08‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتقييم عنصر ما قبل االحتضان‬

‫االتجاه‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارات‬


‫العام لمعينة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫موافق‬ ‫‪0,743‬‬ ‫‪4,13‬‬ ‫تحترم الحاضنة مواعيد المقابمة والمرافقة‬
‫موافق‬ ‫‪1,060‬‬ ‫‪4,13‬‬ ‫االنتساب إلى الحاضنة كان سيل‬
‫موافق‬ ‫‪1,014‬‬ ‫‪3,80‬‬ ‫إجراءات لجنة اعتماد المشاريع سيمة‬
‫موافق‬ ‫‪0,594‬‬ ‫‪4,27‬‬ ‫تم اختبار وفحص فكرة المشروع من مختمف الجوانب بدقة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد عمى مخرجات برنامج ‪Spss19‬‬
‫نالحظ من خالل الجدول رقم (‪ )08‬أن اتجاىات المسح الشامل وقعت ضمن درجة تقييم الموافقة حيث‬
‫كانت المتوسطات الحسابية تنحصر بين ‪ 3,80‬و ‪ ،4,27‬مما يدل عمى أن المشتمة تقوم بتقييم أصحاب‬
‫وأفكار المشاريع الصناعية‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫حيث أن العبارة األولى المتمثمة في احترام الحاضنة لمواعيد المقابمة و المرافقة كانت واضحة ونالت‬
‫القسط األكبر من الموافقة وجاءت في المرتبة األولى من العبارات الثالثة الباقية بأعمى متوسط حسابي بقيمة‬
‫‪ 0.594‬في حين جاء المتوسط الحسابي لممحور األول الخاص‬ ‫‪ 4.27‬وبأقل انحراف معياري بقيمة‬
‫بخدمات التي تقدميا الحاضنة في إطار مختمف العبارات األربع من احترام الحاضنة و االنتساب و إجراءات‬
‫المجنة وفكرة فحص المشروع ب ‪ 4.27‬والذي يمثل في مقياس ليكارت الخماسي موافق‪.‬‬
‫‪ )2‬أثناء فترة االحتضان‬
‫‪ )I‬الخدمات الفنية‬

‫الجدول رقم (‪ :)09‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتقييم عنصر الخدمات الفنية‬

‫موافق‬ ‫‪1,280‬‬ ‫‪3,93‬‬ ‫توفر الحاضنة مكتب مجيز‬


‫موافق‬ ‫‪0,915‬‬ ‫‪4,13‬‬ ‫استالم المكتب كان بمجرد اإلمضاء عمى االتفاقية‬
‫بشدة‬
‫موافق‬ ‫‪0,915‬‬ ‫‪4,13‬‬ ‫يسمح الدخول إلى الحاضنة يومياً‬
‫بشدة‬
‫موافق‬ ‫‪1,060‬‬ ‫‪4,13‬‬ ‫تتوفر الحاضنة عمى خدمات االنترنت ومكتبة‬
‫موافق‬ ‫‪1,175‬‬ ‫‪3,33‬‬ ‫توفر الحاضنة مكان استراحة ووسائل االتصال‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد عمى مخرجات برنامج ‪Spss19‬‬
‫نالحظ من خالل الجدول رقم ( ‪ )09‬أن اتجاىات المسح الشامل نحو مضمون العبارة (‪ )4،5،1‬وقعت ضمن‬
‫‪ 3,33‬و‪ ،4,13‬كما أن اتجاه المسح الشامل‬ ‫درجة تقييم الموافقة‪ ،‬حيث بمغت المتوسطات الحسابية مابين‬
‫نحو مضمون العبارة ( ‪ )2،3‬ضمن درجة تقييم موافق بشدة وىذا يدل عمى أن المشتمة تقدم خدمات فنية‬
‫لحاممي مشاريع الصناعية‪.‬‬
‫‪ ‬توفير الحاضنة مكتب مجيز‪:‬‬

‫وافق ‪%53.3‬من المسح الشامل عمى أن الحاضنة توفر مكتب مجيز من اجل انجاز مشاريعيم‪،‬‬
‫‪ ،%13.3‬وىي نسبة قميمة جعمت‬ ‫وأجاب ‪ %33.3‬بموافق بشدة‪ ،‬في حين كانت إجابة غير موافقين بشدة‬
‫االتجاه العام لمسح الشامل يؤشر عمى إجابة موافق ويقترب من موافق بشدة ‪.‬‬
‫‪ ‬استالم المكتب باإلمضاء عمى االتفاقية والسماح بالدخول إلى الحاضنة يوميا‪:‬‬

‫أجاب ‪ %40‬من المسح الشامل بموافق وموافق بشدة مما يجعل إن استالم المكتب يكون بمجرد‬
‫‪%13.3‬‬ ‫اإلمضاء عمى االتفاقية وسماح ليم بالدخول إلى الحاضنة يوميا‪ ،‬في حين كانت نسبة محايدين‬

‫‪34‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫وغير موافقين ‪ ،%6.7‬وىي نسبة قميمة جعمت االتجاه العام لمسح الشامل يؤشر عمى إجابة موافق بشدة وفقا‬
‫لممتوسط الحسابي ‪ 4.13‬الذي يقع في بداية الفئة الخامسة من مقياس ليكارت الخماسي‪ ،‬وىو ما يؤكده‬
‫االنحراف المعياري ‪ 0.915‬داللة عمى التشتت النسبي لإلجابات‪.‬‬
‫‪ ‬توفير الحاضنة خدمات االنترنت ومكتبة ومكان استراحة ووسائل االتصال‪:‬‬

‫جميع المسح الشامل بنسبة ‪ %100‬أن الحاضنة توفر خدمات االنترنت ومكتبة ومكان االستراحة‬
‫ووسائل االتصال‪ ،‬فكان االتجاه العام إلجابات المسح الشامل نحو اإلجابة بموافق بناءاً عمى المتوسط‬
‫الحسابي ‪ 3.33‬و ‪ 4.13‬والذي يدخل ضمن الفئة الرابعة من مقياس ليكارت الخماسي واالنحراف المعياري‬
‫‪ 1.060‬و‪ 1.175‬والذي يرجع إلى التشتت القوي والتقارب الكبير في اإلجابات داللة عمى رضا غالبية‬
‫المسح الشامل‪.‬‬
‫‪ )II‬الخدمات االستشارية‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)10‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتقييم عنصر الخدمات االستشارية‬

‫موافق‬ ‫‪0,488‬‬ ‫‪4,33‬‬ ‫تقدم الحاضنة استشارات في مجال مشروعك‬


‫موافق‬ ‫‪0,640‬‬ ‫‪4,13‬‬ ‫تقدم الحاضنة استشارات قانونية وتسويقية‬
‫محايد‬ ‫‪0,910‬‬ ‫‪3,60‬‬ ‫تسيل الحاضنة الحصول عمى تمويل من طرف ىياكل الدعم‬
‫موافق‬ ‫‪0,507‬‬ ‫‪4,60‬‬ ‫تقدم الحاضنة نصائح لحاممي المشاريع‬
‫بشدة‬
‫موافق‬ ‫‪0,507‬‬ ‫توفر الحاضنة كل المعمومات الضرورية عمى المشروع المراد إنجازه ‪4,40‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد عمى مخرجات برنامج ‪spss19‬‬
‫نالحظ من خالل الجدول رقم ( ‪ )10‬أن اتجاىات المسح الشامل نحو العبارات ( ‪ )1،2،5‬ضمن درجة تقييم‬
‫‪ ،)4,40 - 4,13- 4,33‬حيث أن اتجاه المسح‬ ‫موافق‪ ،‬حيث بمغت المتوسطات الحسابية لكل منيما (‬
‫الشامل نحو العبارة (‪ )3‬ضمن درجة تقييم محايد‪ ،‬حيث بمغت المتوسطات الحسابية (‪ ،)3,60‬حيث أن اتجاه‬
‫المسح الشامل نحو العبارة (‪ )4‬ضمن درجة تقييم موافق بشدة‪ ،‬حيث بمغ المتوسط الحسابي (‪.)4,60‬‬
‫ونستنتج من خالل ما سبق بأن ىناك بعض اختالفات بخصوص الخدمات االستشارية التي يحظى بيا‬
‫أصحاب المشاريع محل الدراسة‪ ،‬ومنو المشتمة توفر الخدمات االستشارية لحاممي المشاريع الصناعية‪.‬‬
‫‪ ‬تقدم الحاضنة استشارات في مجال مشروع قانونية وتسويقية‪:‬‬
‫أظيرت نتائج األجوبة العبارة األولى والثانية أن نسبة ‪ %66.7‬و‪ %60‬من المسح الشامل موافقين‬

‫‪35‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪%33.3‬‬ ‫عمى أن الحاضنة تقدم استشارات في مجال مشروع وكذلك استشارات قانونية وتسويقية و‬
‫و‪ %26.7‬أجابوا بموافق بشدة‪ ،‬وأجابوا ‪ %13.3‬محايدين بأن الحاضنة تقدم استشارات قانونية وتسويقية‪.‬‬
‫‪ ‬تسيل الحاضنة الحصول عمى تمويل من طرف ىياكل الدعم‪:‬‬

‫أبرزت األجوبة أن ‪ %46.7‬من المسح الشامل محايدين بأن الحاضنة تسيل الحصول عمى تمويل من‬
‫طرف ىياكل الدعم ويبين المتوسط الحسابي ‪ 3.60‬االتجاه العام لمسح الشامل الذي يقع ضمن الفئة الثالثة‬
‫من مقياس ليكارت الخماسي والتي تدل عمى اإلجابة محايد‪.‬‬
‫‪ ‬توفير الحاضنة كل المعمومات الضرورية عمى المشروع المراد إنجازه‪:‬‬

‫وافق ‪ %60‬من المسح الشامل عمى أن الحاضنة تقوم بتوفير كل المعمومات الضرورية عمى المشروع‬
‫المراد إنجازه‪ ،‬في حين أجاب ‪ %40‬بموافق بشدة‪ ،‬فكان االتجاه العام لمسح الشامل بناءاً عمى المتوسط‬
‫الحسابي ‪ 4.40‬والذي يقع ضمن الفئة الرابعة من مقياس ليكارت الخماسي‪.‬‬
‫‪ )III‬خدمات التكوين‬

‫الجدول رقم (‪ :)11‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتقييم عنصر خدمات التكوين‬

‫موافق‬ ‫‪0,516‬‬ ‫‪4,47‬‬ ‫تقوم الحاضنة بتنظيم دورات تكوينية‬


‫موافق‬ ‫‪0,743‬‬ ‫‪4,13‬‬ ‫استفدت من ربط عالقات في إطار الممتقيات والمعارض التجارية‬
‫المحمية والوطنية‬
‫موافق‬ ‫‪0,458‬‬ ‫‪4,07‬‬ ‫تقوم الحاضنة بتطبيق المبادئ التسييرية في المؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد عمى مخرجات برنامج ‪Spss19‬‬
‫نالحظ من خالل الجدول رقم ( ‪ )11‬أن اتجاىات المسح الشامل نحو العبارات ( ‪ )1،2،3‬ضمن درجة تقييم‬
‫موافق‪ ،‬حيث بمغت المتوسطات الحسابية لكل منيما ( ‪ ،) 4,07- 4,13 – 4,47‬وىذا يدل عمى أن حاممي‬
‫المشاريع الصناعية استفادوا من خدمات التكوين‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬
‫جدول رقم (‪ :)12‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتقييم عنصر دور حاضنات األعمال في‬
‫مرافقة المشاريع الصناعية‬

‫االتجاه‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارات‬


‫العام لمعينة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫موافق‬ ‫‪0,704‬‬ ‫‪4,07‬‬ ‫تعمل الحاضنات عمى تدريب حاممي المشاريع من أجل تطبيق‬

‫‪36‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫أفكارىم والنجاح في إدارة شركاتيم الناشئة‬


‫موافق‬ ‫‪0,799‬‬ ‫‪4,07‬‬ ‫تساىم الحاضنة في إعداد برامج تقييم لممشاريع المحتضنة‬
‫والمتخرجة‬
‫موافق‬ ‫‪0,990‬‬ ‫‪3,87‬‬ ‫تساعد الحاضنة في إعداد ىيكل تنظيمي لممشروع‬
‫موافق‬ ‫‪1,320‬‬ ‫‪3,80‬‬ ‫تقدم الحاضنة استشارات خاصة بإعداد دراسات الجدوى االقتصادية‬
‫لمشروعكم‬
‫موافق‬ ‫‪1,424‬‬ ‫‪3,80‬‬ ‫توفر الحاضنة المقر المناسب إلدارة المشروع‬
‫بشدة‬
‫موافق‬ ‫‪1,060‬‬ ‫‪3,87‬‬ ‫تصدر الحاضنة اإلعالنات الالزمة الخاصة بالمشروع‬
‫موافق‬ ‫‪0,834‬‬ ‫‪3,87‬‬ ‫تساىم حاضنات األعمال في ترقية المشاريع الصناعة‬
‫موافق‬ ‫‪0,352‬‬ ‫‪4,13‬‬ ‫توفر الحاضنة معمومات عمى األساليب الحديثة لمتسويق‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين باالعتماد عمى مخرجات برنامج ‪Spss19‬‬
‫نالحظ من خالل الجدول رقم (‪ )12‬أن اتجاىات المسح الشامل نحو مضمون العبارات ( ‪)1،2،3،4،6،7،8‬‬
‫تقع ضمن درجة التقييم موافق بمتوسطات حسابية (‪– 3,87 – 3,87 – 3,80 – 3,87 – 4,07 – 4,07‬‬
‫‪ ،)4,13‬كما أن كان اتجاه المسح الشامل الدراسة نحو مضمون العبارة ( ‪ )5‬بدرجة تقييم موافق بشدة حيث‬
‫بمغ متوسط حسابي ليا (‪ ،)3,80‬وعميو نستنتج أن المشتمة تساىم في دعم ومرافقة المشاريع الصناعية عن‬
‫طريق توفير الخدمات بصفة عالية إلنشاء مشاريعيم‪.‬‬
‫‪ ‬عمل الحاضنة عمى تدريب حاممي المشاريع من أجل تطبيق أفكارىم والنجاح في إدارة شركاتيم‬
‫الناشئة ومساىمة في إعداد برامج تقييم المشاريع المحتضنة والمتخرجة‪:‬‬

‫‪ %73,3‬و‪ %60‬من نتائج األجوبة العبارة األولى والثانية من المسح الشامل موافقين عمى اإلجابة‪ ،‬و ‪%20‬‬
‫و‪ %26,7‬من المسح الشامل موافقين بشدة‪ ،‬و ‪ %6,7‬غير موافقين‪ ،‬واجابة واحدة محايدة و ما يؤكد ىذه‬
‫النسب المتوسط الحسابي ‪ 4,07‬والذي يقع ضمن الفئة الرابعة من مقياس ليكارت الخماسي والتي تعبر عن‬
‫اإلجابة موافق‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد الحاضنة في إعداد ىيكل تنظيمي لممشروع وتقدم استشارات خاصة بإعداد دراسات الجدوى‬
‫االقتصادية‪:‬‬

‫أجمع غالبية المسح الشامل عمى أن الحاضنة تساعد في إعداد ىيكل تنظيمي لممشروع وتقدم‬
‫استشارات خاصة بإعداد دراسات الجدوى االقتصادية‪ ،‬فكانت إجابات ‪ %46,4‬من المسح الشامل بموافق‪،‬‬
‫‪ %13.3‬بغير موافق‪ %13.3 ،‬بمحايد‪ ،‬وظير المتوسط الحسابي ليذه‬ ‫و‪ %13,3‬بغير موافق بشدة‪،‬‬

‫‪37‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫اإلجابات ب ‪ 3,87‬وىو يعبر عن االتجاه العام لمسح الشامل باإلجابة موافق كونو يقع ضمن الفئة الرابعة‬
‫من مقياس ليكارت الخماسي وانحراف المعياري ‪ 0,990‬يدل عمى توافق مقبول من إجابات ورضا غالبية‬
‫المسح الشامل‪.‬‬
‫‪ ‬توفير الحاضنة المقر المناسب إلدارة المشروع‪:‬‬

‫‪%33,3‬‬ ‫أكدت الدراسة أن ‪ %40‬موافقون بشدة بأن الحاضنة توفر المقر المناسب إلدارة المشروع‪ ،‬ونسبة‬
‫موافقون‪ %6,7 ،‬غير موافقين ومحايدين‪ %13,3 ،‬غير موافقين بشدة‪ ،‬حيث يقع المتوسط الحسابي والذي‬
‫بمغ ‪ 3,80‬ضمن الفئة الخامسة من مقياس ليكارت الخماسي والتي تعبر عن اإلجابة موافق بشدة‪.‬‬
‫‪ ‬إصدار الحاضنة اإلعالنات الالزمة الخاصة بالمشروع ومساىمة في ترقية المشاريع الصناعية‪:‬‬

‫أظيرت نتائج الدراسة أن ‪ %53,3‬موافقين بأن الحاضنة تصدر اإلعالنات الالزمة الخاصة بالمشروع‬
‫وتساىم في ترقية المشاريع الصناعية‪ ،‬و ‪ %20‬محايدين‪ ،‬و ‪ %26,7‬موافقين بشدة‪ ،‬و ‪ %6,7‬غير موافق‬
‫بشدة‪ .‬وبناءا عمى ذلك كان المتوسط الحسابي ‪ 3,80‬ما يعبر عن االتجاه عام لمسح الشامل بإجابة موافق‬
‫كونو يقع ضمن الفئة الرابعة من مقياس ليكارت الخماسي‪.‬‬
‫‪ ‬توفير الحاضنة معمومات عمى األساليب الحديثة لمتسويق‪:‬‬

‫يرى ‪ %86,7‬من المسح الشامل توفر الحاضنة معمومات عمى األساليب الحديثة لمتسويق‪ ،‬و ‪ %13,3‬أجابوا‬
‫بموافقين بشدة‪ .‬يظير المتوسط الحسابي ‪ 4,13‬والذي يقع ضمن الفئة الرابعة من مقياس ليكارت الخماسي‪،‬‬
‫حيث أن االتجاه العام لمسح الشامل كان باإلجابة موافق وىو ما يوضحو االنحراف المعياري ب ‪.0,352‬‬
‫المطمب الثاني‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة الميدانية لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬
‫انطالقا من التحميل والمناقشة التفصيمية في المطمب السابق لكل عبارة من عبارات االستبيان فيما يمي سيتم‬
‫عرض أىم االستنتاجات كالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬تمثل اإلناث النسبة األكبر في حاممي المشاريع المحتضنين بالمحضنة؛‬
‫‪ ‬الفئة العمرية [‪ ]35-30‬تشكل أكبر نسبة مقارنة بالمستويات األخرى لألعمار لحاممي المشاريع؛‬
‫‪ ‬مستوى جامعي مثل أكبر نسبة لحاممي المشاريع محتضنين داخل المحضنة؛‬
‫‪ ‬إنشاء مشاريع ذات نشاط صناعي شكل النسبة األكبر لممؤسسات المحتضنة داخل المحضنة؛‬
‫‪ 01‬إلى ‪09‬‬ ‫‪ ‬اغمب المؤسسات التي الزالت طور االحتضان يتراوح عدد العمال الذين تشغميم من‬
‫عمال ؛‬
‫‪ ‬تقوم المشتمة بتقييم أفكار المشاريع الصناعية واإلبداعية؛‬
‫‪ ‬توفر محضنة ادرار لممؤسسات خدمات فنية لحاممي المشاريع الصناعية؛‬
‫‪ ‬تقدم محضنة ادرار لممؤسسات خدمات استشارية قانونية وتسويقية لحاممي المشاريع الصناعية؛‬

‫‪38‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ ‬توجو محضنة ادرار المؤسسات الراغبة في التمويل إلى ىياكل الدعم المتوفرة؛‬
‫‪ ‬استفادة حاممي المشاريع من دورات تكوينية قبل إنشاء مشاريعيم؛‬
‫‪ ‬توفير المقر المناسب إلدارة المشروع؛‬
‫‪ ‬تقدم محضنة ادرار لممؤسسات مساعدة في إعداد ىيكل تنظيمي لممشروع؛‬
‫‪ ‬يتجمى وجود أثر ايجابي لدعم حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية لوالية أدرار؛‬
‫‪ ‬نستنتج أن مشتمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لوالية أدرار تقدم خدمات مستمرة لمرافقة المشاريع؛‬

‫‪39‬‬
‫دراسة الميدانية حول دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫غطى الفصل الثاني الجانب الميداني لمدراسة بتقديم مشتمة المؤسسات بأدرار ثم تناول آليات جمع‬
‫البيانات وعرض النتائج وتمت مناقشتيا‪.‬‬
‫خمصت الدراسة الميدانية إلى وجود أثر ايجابي لحاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية بوالية‬
‫أدرار‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الخاتمة‬

‫الخاتمة العامة‪:‬‬
‫تعد الحاضنات من أىم القنوات الداعمة لممؤسسات الناشئة الصغيرة والمتوسطة عبر العالم‪ ،‬والجزائر‬
‫شأنيا شأن البمدان األخرى تسعى جاىدة لمنيوض بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمساىمة في بعثيا وبقوة‬
‫إلنعاش االقتصاد الجزائري‪ ،‬تناولت ىذه الدراسة الجانب النظري وىذا لتغطية المفاىيم األساسية المرتبطة‬
‫بالحاضنات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب مسح لبعض الدراسات السابقة حول الموضوع‪ .‬ثم‬
‫تناول الفصل الثاني الدراسة لدور حاضنات األعمال في دعم المشاريع الصناعية بوالية أدرار‪ ،‬أين خمصت‬
‫الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ ‬العمل عمى أن تكون الحاضنات محل مشاركة بين مؤسسات الدولة و مؤسسات القطاع الخاص؛‬
‫‪ ‬أن يشمل مشروع الحاضنات إمكانية توفير خدماتيا لممشاريع الصناعية خارج الحاضنة ألن ذلك‬
‫يسرع من وصوليا إلى مرحمة االكتفاء الذاتي؛‬
‫‪ ‬أثبتت الدراسات والتجارب نجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قدرتيا عمى مواجية التحديات‬
‫والصعوبات؛‬
‫‪ ‬تعتبر حاضنات األعمال عبارة عن منظومة متكاممة لدعم المشاريع الصناعية؛‬
‫‪ ‬التجربة الجزائرية في حاضنات األعمال بعيدة كل البعد عن التجارب العالمية في حاضنات األعمال‬
‫الناجحة من ناحية مفيوميا وتطبيقيا؛‬
‫‪ ‬تمثل اإلناث والفئة العمرية [‪ ]35-30‬نسبة أكبر لحاممي المشاريع المحتضنين بالمحضنة؛‬
‫‪ ‬إنشاء مشاريع ذات نشاط صناعي بنسبة أكبر داخل مشتمة والية أدرار؛‬
‫‪ ‬تعتبر مشتمة المؤسسات ادرار مثال عن واقع حاضنات الجزائر‪ ،‬حيث أنيا تقدم العديد من الخدمات‬
‫لمنتسبييا من استقبال‪ ،‬توجيو‪ ،‬إيواء‪....‬ويكون ذلك لمدة عامين تجدد كل ‪ 6‬أشير؛‬
‫‪ ‬تعتبر مشتمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لوالية ادرار تجربة مقبولة كتجربة جديدة في والية لذلك‬
‫تتطمع بصفة أساسية إلى التطوير والتحسين الدائم لمستوى خدماتيا؛‬
‫بناءا عمى‬
‫‪ ‬خمصت الدراسة إلى وجود أثر إيجابي لدعم الحاضنات لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة ً‬
‫الدراسة الميدانية‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫بناءاً عمى النتائج التي توصمنا إلييا يمكن صياغة التوصيات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تطوير دور الفعال لمشتمة المؤسسات محضنة ادرار‪ ،‬ديمومة في دعم وترقية المشاريع الصناعية؛‬
‫‪ ‬ضرورة التحسيس بأىمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لدى فئات الشباب خاصة؛‬
‫‪ ‬ضرورة إنشاء شبكة اتصال بين مشاتل المؤسسات عبر الوطن؛‬
‫‪ ‬السعي لتييئة الظروف المادية والبشرية إلنشاء الحاضنات‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الخاتمة‬
‫أفاق الدراسة‪:‬‬
‫تفتح ىذه الدراسة آفاق بحثية واسعة ىي‪:‬‬
‫‪ ‬آليات تطوير طرق تنظيم وتسيير حاضنات األعمال في الجزائر؛‬
‫‪ ‬الدعاية واشيار من طرف المؤسسة المحتضنة لفائدة حاممي المشاريع؛‬
‫‪ ‬طموح إلى إنشاء مشروع خاصة لكل طالب متخرج من الجامعة كأداة لخمق مناصب شغل ودعم‬
‫األفكار الريادية‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫المراجع‪:‬‬
‫‪/1‬الكتب بالمغة العربية‪:‬‬
‫‪ .‬رامي زيدان‪ ،‬المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة في سورية ودورىا في التنمية االقتصادية‬
‫واالجتماعية‪.2005،‬‬
‫‪/2‬الرسائل واألطروحات الجامعية‪.‬‬
‫‪.2‬منى رضوان عبد الكريم النخالة‪،‬الحاضنة التكنولوجية ودورىا في دعم وتطوير المشاريع الصغيرة‪ ،‬رسالة‬
‫مقدمة لنيل شيادة الماجيستر‪،‬تخصص القيادة واإلدارة‪،‬جامعة األقصى غزة فمسطين‪.2015،‬‬
‫‪.3‬ميسون محمد القوا سمة‪ ،‬واقع حاضنات األعمال ودورىا في دعم المشاريع الصغيرة في الضفة الغربية‪،‬‬
‫رسالة مقدمة لنيل شيادة الماجيستر في إدارة األعمال‪ ،‬جامعة الخميل فمسطين‪.2010،‬‬
‫‪/3‬المجالت والتقارير المنشورة والملتقيات‪.‬‬
‫‪.4‬العربي تيقاوي‪ ،‬دور حاضنات األعمال في بناء القدرات التنافسية في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫كنموذج لممقاوالتية‪ ،‬مداخمة مقدمة في ممتقى وطني ‪،‬كمية العموم االقتصادية والتجارية وعموم التسيير‬
‫‪،‬جامعة أدرار‪.2018،‬‬
‫‪.5‬المعيد العربي لمتخطيط‪ ،‬تقرير التنمية العربية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في االقتصاديات العربية‪،‬‬
‫دور جديد لتعزيز التنمية المستدامة‪.2019 ،‬‬
‫‪.6‬بركان دليمة وآخرون‪ ،‬حاضنات األعمال كأداة فعالة لدعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪،‬مداخمة‬
‫مقدمة في الممتقى الوطني حول استراتيجيات التنظيم ومرافقة المؤسسات ص و م في الجزائر‪ ،‬كمية العموم‬
‫قل‪ ،‬يومي ‪ 18‬و‪ 19‬ابريل ‪.2012‬‬
‫االقتصادية والتجارية وعموم التسيير‪،‬جامعة ور ة‬
‫‪.7‬خالد رحيم وآخرون‪ ،‬عرض مفاىيم عامة حول حاضنات األعمال و تجارب عالمية‪ ،‬مداخمة مقدمة في‬
‫المؤتمر العممي الدولي حول إستراتيجيات التنظيم و مرافقة المؤسسات ص و م في الجزائر كمية العموم‬
‫االقتصادية والتسيير والعموم التجارية‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقمة‪ ،‬يومي ‪ ،19، 18‬أفريل ‪.2012‬‬
‫‪.8‬خثيري وىيبة وآخرون‪ ،‬التجارب العالمية الرائدة في مجال إقامة حاضنات األعمال‪ ،‬مجمة القيمة المضافة‬
‫القتصاديات األعمال‪ ،‬العدد‪،01‬كمية العموم االقتصادية‪ ،‬التسيير والعموم التجارية‪ ،‬جامعة يحي فارس‬
‫المدية‪.2020،‬‬
‫‪.9‬سعودي عبد الصمد وآخرون‪ ،‬تقييم دور حاضنات األعمال في إنشاء ودعم المشاريع المقاوالتية في‬
‫الجزائر‪ ،‬مجمة اقتصاديات المال واألعمال‪،‬كمية العموم االقتصادية والتسيير والعموم التجارية‪ ،‬جامعة المسيمة‪،‬‬
‫‪.2017‬‬
‫‪.10‬عبدالرزاق خميل وآخرون‪ ،‬دور حاضنات األعمال في تمويل المؤسسات الصغيرة في الدول العربية‪،‬‬
‫مداخمة مقدمة في الممتقى الدولي "متطمبات تأىيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية‪ ،‬كمية‬
‫العموم االقتصادية والتجارية وعموم التسيير‪ ،‬جامعة ورقمة‪ ،‬يومي ‪18-17‬أفريل‪.2006،‬‬

‫‪45‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫ حاضنات األعمال مطمب األساسي لدعم اإلبداع واالبتكار في المؤسسات‬،‫عمارة سممى وآخرون‬.11
‫كمية العموم االقتصادية والتسيير‬،01‫ العدد‬،‫ مجمة األصيل لمبحوث االقتصادية واإلدارية‬،‫الصغيرة والمتوسطة‬
.2019 ،‫ جامعة سوق أىراس‬،‫والعموم التجارية‬
‫ الحاضنات التكنولوجية و الحدائق العممية و إمكانية استفادة الجامعات‬،‫محمد عبود طاىر وآخرون‬.12
‫ جامعة شط‬،23‫ العدد‬،‫ مجمة االقتصادي الخميجي‬،‫العراقية منيا في خدمة المجتمع و التطور االقتصادي‬
.2012، ‫العرب‬
‫ مجمة‬،‫ دور حاضنات األعمال في مرافقة وترقية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة‬،‫مسعودي عبد الكريم‬.13
‫ جامعة أحمد دراية‬،‫ كمية العموم االقتصادية والتجارية وعموم التسيير‬،01‫ العدد‬،‫التكامل االقتصادي‬
.2018،‫أدرار‬
‫ دور حاضنات األعمال في دعم اإلبداع أو االبتكار بالمؤسسات‬،‫ميديد فاطمة الزىراء و آخرون‬.14
‫ كمية العموم االقتصادية والتسيير والعموم‬،03‫العدد‬،‫ مجمة الدراسات االقتصادية المعمقة‬،‫الصغيرة والمتوسطة‬
.2016 ،‫ جامعة برج بوعريريج‬،‫التجارية‬
:‫ المواقع اإللكترونية‬/4
‫ متاح‬،‫ سبعة حاضنات أعمال تقدم خدماتيا لممؤسسات الناشئة وحاممي المشاريع في الجزائر‬،‫سيالبس‬.15
http://sylabs-dz.com/incubators-in-algeria/ consulté le : 09/03/2021:‫عمى الموقع االلكتروني‬
:‫المصادر بالمغة األجنبية‬/2
16.Anna lindhfoundation, site web : https://www.annalindhfoundation.org/fr/node/6365consulté
le : 09/03/2021.
17. Formation DZ ,sit web : http://www.formation-dz.com/ecole-organisme/988-bcos-
algerieconsulté le : 08/03/2021.
18. The nationale agency for the promotion and development of technologyparks, site
web :https://natp.dz/ consulté le : 10/03/2021.
19.Omar Kadjeri ozdmri, Assessing the Impacts of Technology Business Incubators: A
framework for Technology Development Centers in Turkey, Essex Business School, Essex
SS1 1LW, United Kingdom Gazi University, Ankara, 06500, Turkey,2013.
20.Iman Fouad Shokeir, Amal Sulaiman Alsukaity, The role of business incubatorssupporting
small and medium enterprises in Saudi Arabia- with reference to some international and
arb experiences, The Business and Management Review, Number 2, Business Administration
Department College of Business and Economic Qassim University, Kingdom of Saudi Arabia,
2019.
21.Shadi Arshid Muslim Saraireh, The Role of Business Incubators in the Economic
Development and Creativity in Jordanian Universities: Evidence from Mutah University,
Academic Journal of Interdisciplinary Studies, Amman University College, Balqa Applied
University, 2021.
22.Päivi Eriksson, Juha Vilhunen and Kalevi Voutilainen, Incubation as co-creation: case
study of proactive technology business development, Int. J. Entrepreneurship and Innovation
Management, Business School, University of Eastern Finland, 2014.
23.Khalid Abed Dahleez, The Role of Business Incubators in Developing Entrepreneurship
and Creating New Business Start-ups in Gaza Strip, A Thesis Submitted in Partial
Fulfillment of Requirements for the Degree of Master in Business Administration, Faculty of
Commerce, Business Administration Department, The Islamic University – Gaza, 2009.

46
‫قائمة المراجع‬
24.Hanadi Mubarak AL-Mubaraki , Ali Husain Muhammad , Michael Busler, Incubators,
Economic Development, and Diversification in Developing Countries, European Journal of
Business and Management, , No.12, College of Business Administration, Kuwait University,
Kuwai, 2014.

47
‫قائمة المالحق‬

‫استــــــــــــــــــــــــــــبيـــان‬
‫جامعة أحمد دراية ادرار‬
‫كمية العموم االقتصادية والعموم التجارية وعموم التسيير‬
‫قسم العموم االقتصادية‬
‫تحت إشراف الدكتورة‪:‬‬ ‫من اعداد الطمبة‪:‬‬
‫لمطوش لطيفة‬ ‫‪ -‬الحساوي رقية‬
‫‪ -‬قابه رقيه‬

‫استـــــــــمارة استبيـــــــان‬
‫في اطار انجاز مذكرة مكممة لمتطمبات نيل شيادة الماستر في العموم االقتصادية‪ ،‬تخصص اقتصاد نقدي‬
‫وبنكي‪ ،‬نقوم باجراء دراسة ميدانية حول موضوع ‪ ":‬دراسة تحميمية لدور حاضنات األعمال في مرافقة‬
‫المشاريع الصناعية بوالية ادرار"‬
‫ونظ اًر ألىمية مؤسستكم قمنا باختياركم كعينة لدراسة ميدانية آممين أن تتفضموا عمينا من خالل قراءة فقرات‬
‫االستبيان بتمعن واإلجابة عنيا بدقة وموضوعية من أجل تحقيق ىدف الدراسة ‪.‬‬
‫نحيطكم عمما بأن كافة المعمومات التي ستدلون بيا تستخدم فقط ألغراض الدراسة العممية وستعامل بسرية‬
‫بالغة‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫تكون االجابة بوضع (‪ )x‬أمام الخانة المناسبة‬
‫استبيـــــــان رقم "‪"2‬‬
‫المحور األول‪ :‬البيانات الشخصية‬
‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ - 1‬الجنس‪:‬‬
‫‪ - 2‬العمر‪:‬‬

‫أكثر من ‪35‬‬ ‫من ‪30‬إلى ‪35‬‬ ‫من ‪ 25‬إلى ‪29‬‬ ‫من ‪ 19‬إلى ‪24‬‬
‫‪ - 3‬التحصيل العممي‪:‬‬

‫تكوين ميني‬ ‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬ ‫ابتدائي‬


‫‪ - 4‬مجال النشاط‪:‬‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫صناعي‬


‫‪ - 5‬عدد العاممين في المشروع‪:‬‬
‫قائمة المالحق‬
‫من ‪ 50‬إلى ‪250‬‬ ‫من ‪ 10‬إلى ‪49‬‬ ‫من ‪ 01‬إلى ‪09‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬الخدمات التي تقدميا حاضنات األعمال‬
‫‪ - 1‬ماقبل االحتضان‪:‬‬

‫غير‬ ‫غير‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬


‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫بشدة‬ ‫موافق‬
‫بشدة‬
‫تحترم الحاضنة مواعيد المقابمة والمرافقة‬
‫االنتساب إلى الحاضنة كان سيل‬
‫إجراءات لجنة إعتماد المشاريع سيمة‬
‫تم اختبار وفحص فكرة المشروع من مختمف‬
‫الجوانب بدقة‬

‫‪ - 2‬أثناء فترة االحتضان‪:‬‬

‫توفر الحاضنة مكتب مجيز‬


‫استالم المكتب كان بمجرد اإلمضاء‬
‫عمى االتفاقية‬
‫يسمح الدخول إلى الحاضنة يومياً‬ ‫الخدمات‬
‫تتوفر الحاضنة عمى خدمات االنترنت‬ ‫الفنية‬
‫ومكتب‬
‫ة‬
‫توفر الحاضنة مكان استراحة ووسائل‬
‫االتصال‬
‫ي مجال‬
‫تقدم الحاضنة استشارات ف‬
‫مشروعك‬
‫تقدم الحاضنة استشارات قانونية‬ ‫الخدمات‬
‫االستشارية وتسويقية‬
‫تسيل الحاضنة الحصول عمى تمويل‬
‫من طرف ىياكل الدعم‬
‫تقدم الحاضنة نصائح لحاممي المشاريع‬
‫توفر الحاضنة كل المعمومات‬
‫قائمة المالحق‬
‫الضرورية عمى المشروع المراد إنجازه‬
‫تقوم الحاضنة بتنظيم دورات تكوينية‬
‫استفدت من ربط عالقات في إطار‬
‫الممتقيات والمعارض التجارية المحمية‬ ‫خدمات‬
‫والوطنية‬ ‫التكوين‬
‫تقوم الحاضنة بتطبيق المبادئ‬
‫التسييرية في المؤسسة‬
‫المحور الثالث‪ :‬دور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية‬
‫تعمل الحاضنات عمى تدريب حاممي المشاريع من‬
‫أجل تطبيق أفكارىم والنجاح في إدارة شركاتيم‬
‫الناشئة‬
‫تساىم الحاضنة في إعداد برامج تقييم لممشاريع‬
‫المحتضنة والمتخرجة‬
‫تساعد الحاضنة في إعداد ىيكل تنظيمي لممشروع‬
‫تقدم الحاضنة استشارات خاصة بإعداد دراسات‬
‫الجدوى االقتصادية لمشروعكم‬
‫توفر الحاضنة المقر المناسب إلدارة المشروع‬
‫تصدر الحاضنة اإلعالنات الالزمة الخاصة‬
‫بالمشروع‬
‫تساىم حاضنات األعمال في ترقية المشاريع‬
‫الصناعة‬
‫توفر الحاضنة معمومات عمى األساليب الحديثة‬
‫لمتسويق‬
‫دراسة تحميمية لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية لوالية أدرار‬
Analytical study of the role of business incubators in accompanying industrial projects in the
state of Adrar

Par: ELHOUSSAOUI Rekai; Kaba Rekaya Dr: Lemtaouch Latifa

‫الملخص‬
‫ييدف ىذا البحث إلى دراسة آليات دعم حاضنات األعمال لممشاريع الصناعية وذلك من خالل دراسة‬
‫ خمصت الدراسة‬.‫نظرية وميدانية تحميمية لدور حاضنات األعمال في مرافقة المشاريع الصناعية بوالية أدرار‬
‫ كما توصي الدراسة‬.‫إلى وجود عالقة مرافقة ايجابية ومثمرة لحاضنات األعمال في دعم المشاريع الصناعية‬
‫ لديمومة واستم اررية دعم وترقية المشاريع الصناعية وغيرىا‬،‫بتطوير دور مشتمة المؤسسات محضنة أدرار‬
.‫بوالية أدرار‬
‫ محضنة أدرار‬،‫ المشاريع الصناعية‬،‫ حاضنات األعمال‬:‫الكممات المفتاحية‬

Abstract:

This research aims to study the mechanisms of supporting business incubators for
industrial projects, through a theoretical and field-analytical study of the role of business
incubators in accompanying industrial projects in the state of Adrar. The study concluded that
there is a positive and fruitful accompanying relationship for business incubators in supporting
industrial projects. The study also recommends developing the role of the business incubators in
Adrar for the sustainability and continuity of support and up grading of industrial and other
projects in the state of Adrar.
Keywords: Business Incubators, Industrial Projects, Incubator of Adrar.

You might also like