You are on page 1of 21

‫محاضــرات فــي مقياس النّقــد األدبــي القديــم‬

‫السداسي األول‬
‫سنــة أولــى جـذع مشتـرك الفرع ‪02 :‬‬
‫ال ّ‬
‫السنة الجامعية‪2022/2021 :‬‬ ‫د‪ .‬زينب قوني‬

‫المحاضرة رقم ‪ : 01‬النقد العربي مفهومه وبداياته في العصر الجاهلي‬


‫أوال‪ :‬ماهية النقد وأهميته‬
‫تقدم هذه المحاضرات صورة عن خصائص النقد األدبي عند العرب باتباا ررالات تراورها والوقاو‬
‫علااا الوحااولت الوااي مااتدها رااح تعاقاار الحقاار الوارت ظااف الوااي تنوعااال ترو تااا ال ظا ااظفا ال وماعظاافا‬
‫والثقا ظف رما انعكس علا األدب والنقد رعا‪.‬‬
‫المنرلق ظكون رن النشأةا ذلك أن النقد ي نشأته ررتبط باألدبا اإلبدا األدبي معرا ونثاراا ر االف‬
‫رو تفا ت ودعي رن تولقاها و توذوقتا ربادتا رأتاه جعباباا أو ا را ا تاو الوعبظار عان روقا؛ وذلاك هاو‬
‫النقد ي أب ط صورها وقد رار اه العارب قبات تتاور المصارلحا وتحدتاد المعااتظر النقاد ولاد انرباعظاا‬
‫ررتاا لظ ظر نحاو المنتبظاف راح الوراور وتبلاور ماروا الحواارةا وران هناا تمكان الو اا عان راهظاف‬
‫النقدا ثم كظ؛ كانال بداتاته عند العرب؟‬
‫‪ : 1‬مفهوم النقد‬
‫النقد لفظ تُشظر جلا تبظاظن البظاد والارد وا وقاد ااو اي ل اان العارب دوالنلقاد ُ والو لنقَااد ُ تمظظا الادراهم‬
‫وجخراج ال ت؛ رنتاد‪1‬ا وقد وردت بتذا المصدر علا عدة أو ها وهاذا الماذهر األو ناراه األقارب جلاا‬
‫المفتوم الصراللي الذ تتمنا جذ تعني كلمف نقد دتحلظت القرح األدبظف وتقدتر رالتا ران قظماف نظافا ولام‬
‫تأخذ الكلمف هذا المعنا الصراللي جلّ رنذ العصر العبا يا وقبت ذلك كانال ت و دم بمعنا الذم‬
‫وال وتباند‪ .2‬وهي كلمف ر وعارة رن المعنا اللغو للدللف بتا علا الملكف الوي تمكن رن رعر ف البظاد‬
‫و الاارد و راان النصااوتا والومظظا بااظن البمظاات والقبااظح رااح رااا تنااوم راان هااذه العملظااف راان رالل ااات و‬
‫آراود‪.3‬‬
‫والقدرة علاا النقاد رلكاف لظ اال روالاف للبمظاح بات تنفارد بتاا أصاحابتا الاذتن تحملاون هاا س الكواباف‬
‫الثانظف للنص األدبيا جذ لظس النقد وى كوابف دتدة للانصا ودالناقاد علاا العماوم تبار أن تكاون ذا لاظ‬
‫كبظر رن العقتا ولظ كبظر رن الذوقد‪4‬ا الناقاد لباد أن تكاون دروهوباا تدعماه ثقاف و خبارةا لواا تكاون‬
‫قااادرا علااا الوااذوق والومظظا بحظااو ل تقاات مااعوره بقااظم العماات األدبااي عاان مااعور األدتاار المبااد ا جن لاام‬
‫توفوق علظهد‪ 5‬النقد رن هذا المنرلق ت تم ي تروتر األدب بإثرائه و د ح األدتر لالرتقااو بأدباها راا جن‬
‫أخذ نصائح النقاد بعظن العوبار‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ :2‬أهمية النقد‬
‫جن أهمظف النقد األدبي تكمن ظك‬
‫‪ -‬دتقوتم العمت األدبي رن النالظف الفنظف و بظان قظموه الموضوعظف وقظموه الوعبظرتف والشاعورتفا وتوضاظح‬
‫رن لوه وآثاره ي األدبد‪.6‬‬
‫‪ -‬اإل تام ي تروتر األدبا وتو ظح رقعوه‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬النقد في العصر الجاهلي ‪:‬‬
‫نشأة النقد ارتبرال بنشأة األدبا و هكذا خصائص النقد ي كات لقباف تارت ظاف تعكاس خصاائص األدب‬
‫معرا ونثرا ي تلك الحقبف‪.‬‬
‫جن راان أباارز رظ ا ات الشااعر ااي العصاار الباااهلي أنااه مااعر نااائي ا وراان أدق المل صااات المحااددة‬
‫ل صائص الشعرتف العربظفا والنقد العربي ي العصر الباهلي را ذهر جلظه الدكوور رشر بن خلظفف اي‬
‫رحاضراته ي النقد العربي القدتم ببارعف ورقلف ا نوردها ألهمظوتا وأبرزهاا الشافوتف الواي رظا ت الشاعر‬
‫والنقد رعا‪.‬‬
‫أول خصائص الشعرتف العربظف الشفوتف‬
‫‪ -1‬البظوظف البظال هو الولدة األ ا ظف الوناترتف كبناو ا رح تعدد األ راض‪.‬‬
‫‪ -2‬الوزن و القا ظف ( تماثت ) ــ الوزن ا البحر ا الوفعظالت‪.‬‬
‫بالمعاااني رااثال رعاااني الماادتحا ورعاااني التبااو‬ ‫‪-3‬المعنااا الم اابق أ ر اابااف متااور عااار‬
‫روعار علظتا‪.‬‬
‫تأتي بصور واضحف ألنتا تولقا عن ارتق ال ما ‪.‬‬ ‫‪-4‬ال ما‬
‫‪ -5‬اإلنشاد خاصظف تؤثر رن خاللتا الشاعر بالملوقا عن ارتق البظوظفا الوزن والقا ظف‪.7‬‬
‫ثانظا خصائص النقد الشفو‬
‫‪ -1‬الشفوتف‬
‫‪ -2‬الوب تئظف ترك علا بظال رعظنا قد تعبر الناقد بوزن رعظن أو بظال رعظن‪.‬‬
‫‪ -3‬ال وح ان و ال وتبان انرباعي‪.‬‬
‫‪ -4‬ظاار رعلاات ل اار رااا تُولقااا ( ااماعا ) ا لظكااون هناااق تواصاات لبااد أن تقاادم عناصاار راان البظئااف‬
‫المعامف‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلتباز‪.8‬‬
‫وقد كان النقد د نقدا ربنظا علا الذوق الفرر رثت نقد ار ف بن العبد للمولمس بعد قوله‬
‫بناج علظه الصظعرتف ُرقدم‬ ‫وقد أتنا ا التم عند الوواره‬
‫مف ي عنق الناقفا ل ي عنق البعظرد‪....9‬‬ ‫قا ار ه ا ونوق البمت ا ألن الصعظر‬

‫‪2‬‬
‫وكما تبدوا هذا الناو ران النقاد ت اص ألفاتاا ورعاان ئظافا بظنماا ت اص ناو آخار المفاضالف باظن‬
‫الشعراو ربظنا عظوب و ر اتاا كات رانتم ا جلاا انار ناو ثالاو اي الحكام علاا القصاائد بوضاعتا اي‬
‫ركانف عالظف رن لظو البودة ا بوصفتا خظر القصائد د‪10‬ا و نقدم أرثلف أخرى للقا‪.‬‬
‫وتمكن اإلمارة أخظرا جلا أن النقد لم تكن دربنظا علا قواعد نظافا ول علاا ذوق ران م ناضاما جنماا‬
‫هو لمحف ال اارا والبدتتف الحاضارة (‪ )....‬علاا أنّاا نارى أناه كاان تابعاا للشاعر الشاعر كاان جل ا اا‬
‫أكثر رنه عقال وكان النقد كذلك (‪ )...‬وكما تنفعات الشااعر بعواافاه ظشاعرا تنفعات الناقاد بح اه ظنقادا‬
‫وكالهما بدائي اذجا هذا ي أدبها وهذا ي نقدهد‪.11‬‬
‫وجن كااان هااذا ل تنفااي و ااود بعااا الشااعراو الااذتن كااانوا تعماادون جلااا ررا عااف وتمحااظص أمااعارهما‬
‫للوصااو جلااا النواام راان أولئ اك زهظاار باان أبااي االماا و ااما قصااائده الحولظااات (كااان ترظاات ظتااا‬
‫الن ر)‪.12‬‬
‫نماذج من النقد في العصر الجاهلي‪:‬‬
‫أو را نقد الشعر نقد رن قبت الشعراو أنف تم ذلك أن النقد ولد رح الشعر ونشأ رعها وهذا أرار ابظعاي‬
‫ألن الشااااعر بربعاااه األكثااار جل ا اااا بالشاااعر واألقااادر تاااذوقا للشاااعرا والقاااادر علاااا الومظظااا باااظن القااابح‬
‫والبما د‪13‬ا وقاد كاان ارتابط النقاد بحظااة البادتافا العفوتاف والب اااف اي الحظااة ا انعك اال علاا الشاعر‬
‫ورنه علا النقد جذ درن هنا و د النقد األدبي ي الباهلظف ا ولكنه و د هظنا ت ظرا رالئماا لاروا العصارا‬
‫رالئماا للشااعر العربااي نف ااها الشااعر الباااهلي جل اااض رحاا أو تكااادا والنقااد كااذلكا كالهمااا قااائم علااا‬
‫النفعا والوأثرد‪.14‬‬
‫أو رااا تمكاان اإلمااارة جلظااه أنااه تااروى أن العاارب كانااال لتاام دأ ااواق تبومعااون ظتااا وتونام ادون‬
‫األمعار وتوناقدونا كان ذلك أتوا عارال ا وماعظا ي ترقظق األلفات و تدقظق المعاني و ترقظاف النقاد‬
‫‪ ....‬وعلااا األخااص ااوق عكاااتا وتااروون عنااه أن النابغااف الااذبظاني باارز ااي نقااد الشااعراو وتفوااظت‬
‫بعوتم علا بعاا كما وت األعشا و ال ن او علا ظرهماد‪.15‬‬
‫ورن خصائص النقد ي العصر الباهلي –كماا ذكرناا االفا‪ -‬العفوتاف والعومااد علاا الاذوق وران‬
‫أرثلف ذلك‬
‫اي‬ ‫‪ -1‬كان النقاد تؤاخاذون النابغاف علاا اإلقاواو اي ماعره ( اإلقاواو الم الفاف اي لركاات الارو‬
‫القصظدة )‪.‬‬
‫رن ذلك قو النابغف‬
‫عبالنَ ذا زاد و ظر ر لود‬ ‫أرن آ رظلفَ رائ ٌح أو ُرغوَد‬
‫الغراب األ ود ُ‬
‫ُ‬ ‫و بذاق خبلرنا‬ ‫زعم البوار ُا أن رللونا دا‬
‫وقد أراد النابغف هنا الوودتح و الو لظما و را لبو أن ظر الرو ‪.16‬‬
‫‪ -2‬رن األرثلف أتوا دأن اررأ القاظس وعلقماف بان عبادة تنازعاا اي الشاعر أتتماا أماعرا والوكماا جلاا أم‬
‫ناادب زو ااف اراارس القااظس ولعلتااا كانااال ماااعرةا قالااال لظاان م كاات رنكمااا قصااظدة تصاا؛ ر ااه ظتاااا‬
‫ولولو را وزنا والدا وقا ظف والدةا صنح كت رنتما قصظدة بائظف رن وزن الروتات وأنشاداها القصاظدتظن ا‬
‫قالال ل و تا دعلقمف أمعر رنكا قا كظ؛ ؟ قالال ألنك قلال‬
‫‪3‬‬
‫أخر ُرتذب‬
‫ر رنه وقح َ‬ ‫ولل‬ ‫ألتوب و لل اق درة ُ‬
‫ٌ‬ ‫لل وا‬
‫بتدت ر ك ب واك ي ز رق و ررتوه أتعبوه ب اقكا وقا علقمف‬
‫كمر الرائح الموحلّر‬
‫تمر ّ‬
‫ُّ‬ ‫أدركتن ثانظا رن عنانه‬
‫أدرق ر ه ثانظا رن عنانها لم توربه ب وا و لم توعباهد‪17‬ا و كات هاذه ااراو واأللكاام ب اظرف‬
‫تي ثمرة نقد أولي تعومد علا الذوقا واإلل اض ال اذج‪.‬‬
‫‪ -3‬آخاار رثااا ن ااوقه تشااظر جلااا صااور الوفاااخر راان الشااعراو بأمااعارهم والونااا س ظمااا بظاانتما جذ‬
‫تعرضااون مااعرهم علااا المحكمااظن للقواااو بظاانتم ا راان ذلااك أن الشااعراو األربااح ال ُّ ب ُرقااان باان باادر‬
‫وعماارو باان األهااوم و عباادة باان الرظاار والم بلاات ال ااعد تحاااكموا جلااا ربظعااف باان لااذار األ ااد ااي‬
‫معرهم أتتم أمعر ا وكان ران عقاالو العارب و لكماائتما قاا لل ُّ ب ُرقاان د أراا أناال شاعرق كلحام‬
‫أ ُ نَ ل ُه َو أُنوم أ ُكت ول تُر َق نظئا ظُنوفح به ا وأراا أناال تاا عمارو اإن ماعرق كبارود لبار تاو أل‬
‫ظتا البصر ا كلما أعظد ظتا الن ر نقص البصر وأرا أنال تا عبدة إن معرق كما ادة أُلكام خَرزهااا‬
‫صر عن معرهم و ارتفح عن معر ظرهمد‪.18‬‬ ‫ال تقرر ول تمرر ا وأرا أنال تا ر بت إن معرق ق ُ‬
‫وجن كانال هذه األلكام تفوقر جلا الدقف ظكفي أنتاا تعبار عان تاأثر بالشاعرا وقاد أ اتم الشاعراو اي‬
‫النقد رن خال رالل اتتم علا أمعار بعوتم البعا‪.19‬‬
‫جن النقد ي هذا العصر كان ررتا رنبعاه اإلل ااض ا تعوماد علاا الظقف العرباي اي تذوقاه للشاعرا‬
‫بعظاادا عاان الااوفحص والااومعن والوعلظاات هااذا األخظاار الااذ باادأ توبلااور مااظئا شااظئا رااح رباايو اإل ااالما‬
‫والوحو الكبظر الذ ألدثه ي الحظاة العربظف‪.‬‬

‫المحاضرة الثانية ‪ :‬النقد في صدر اإلسالم‬


‫الحظاة الباهلظاف ارتكا ت علاا العصابظف القبلظاف ا و اظررة ال الر والنتار والعواداو ا جلاا أن ااو‬
‫اإل الم هذا الدتن الحنظ؛ الذ قوا علا الوثنظفا ارتقا بعقت اإلن انا جلاا انار القاظم ال وماعظاف‬
‫الوي علال العرب توعر ون علا لظاة دتدة أ ا تا األخوة والوعاون علاا البارا وهكاذا ر اح اإل االم‬
‫رن مأن الم لم ران البوانار ال وماعظافا والعقلظافا والرولظافد‪20‬ا وهاذا الوحاو انعكاس علاا الحظااة‬
‫األدبظف ا جذ أن الشعر تأثر بالمثالظف الرولظف البدتدة د‪.21‬‬
‫وقد وق؛ العرب رندهشظن أرام بال ف القرآن الكرتم ا رن ذلك قو الولظد بن المغظرة دجن له لحاالوة‬
‫و جن علظااه لرااالوة ا وجن أعاااله لمثماارا وجن أ اافله لمغاادق وجنااه تعلااو ول تعلااا علظااهد‪22‬ا وأرااام هااذا‬
‫اإلعباز ا نعرض رأ اإل الم ي الشعر والشعراو‪.‬‬
‫‪ -‬موقف اإلسالم من الشعر ‪:‬‬
‫َااوونَ (‪ )224‬أ َ َلام تَا َار أَنل ُتام ااي ُكا ّت َوا يد َتتظ ُمااونَ‬ ‫تقاو تعاالا ااي الاذكر الحكااظم ‪َ ‬وال ُّ‬
‫شا َع َرا ُو َتولاابعُ ُت ُم الغ ُ‬
‫َّ َكثظاارا‬ ‫ااروا ل‬ ‫صااال َحات َوذَ َك ُ‬‫عملُااوا ال ل‬ ‫(‪َ )225‬وأَنل ُتاام تَقُولُااونَ َرااا َل تَف َعلُااونَ (‪ )226‬ج لل اللااذتنَ آ َ َرنُااوا َو َ‬
‫تلَ ُموا أ َ ل ُرنقَلَ ي‬
‫ر تَنقَلبُونَ ‪.23‬‬ ‫تل ُموا َو َظَعلَ ُم اللذتنَ َ‬
‫ص ُروا رن بَعد َرا ُ‬ ‫َوانو َ َ‬

‫‪4‬‬
‫كما ت تر ي هاذه ااتاات الحكظماف الشاعر صانفان المر اوض والمقباو ا مان الواضاح أن القارآن‬
‫الكرتم د تتا م معراو المشركظن الذتن كانوا تتبون الر و وتثبرون عن دعوته ا القرآن لام تتاا م‬
‫ور ااولهد‪ 24‬ال ااوثناو ااي هااذه ااتااف‬ ‫الشااعر راان لظااو هااو مااعر وجنمااا هااا م مااعرا كااان تااؤذ‬
‫القرآنظف تفصات باظن الشاعر الصاادر عان المشاركظن الاذتن تحااربون ور اولها وباظن راا صادر عان‬
‫الم لمظن رمن ناصروا هذا الدتن الحنظ؛‪.‬‬
‫وجن كان القرآن الكرتم لم تد الم لمظن جلا البوعااد عان الشاعر تماراا بات وضاح مارااا إناه نفاا‬
‫عللمنَااهُ ال ّ‬
‫شاع َر َو َراا‬ ‫عن الر و الكارتم صالا علظاه و الم قاو الشاعر ران ذلاك قاو تعاالا ‪َ ‬و َراا َ‬
‫اظن‪25‬ا جن ااتااات األولااا دل تصااح ال ااودل بتااا علااا كراهظااف‬ ‫تَنبَغااي لَ اهُ جن ُها َاو ج لل ذكا ٌار َوقُاارآ َ ٌن ُربا ٌ‬
‫القرآن للشعرا ألن القرآن لم تكره الشعر ران لظاو هاو ماعرا وجنماا تكاره ماعرا رعظناا وتكاره ماعراو‬
‫بعظاانتم وهاام الااذتن تااؤذون الر ااو والمااؤرنظن وأرااا الشااعراو الااذتن دا عااوا عاان اإل ااالما وذادوا عاان‬
‫لوضه وتر موا األخالق الفاضلف والقظم العالظف تذه الرائفف الوي تبلتا القرآند‪.26‬‬
‫ي لظن نبد ي ااتاف الثانظاف ران اورة دتاسد ردا عان آراو كفاار قارتا والشاعراو الاذتن دن ابوا‬
‫النبي صلا علظه و لم جلا الشعر لما لبوا وتبظن عب هم (‪ )...‬قالوا هو ماعر لما ي قلاوبتم ران‬
‫هظبف الشعر و اروه (‪ )...‬أ لوقظم علظكم الحبف وتصاح قابلكم الادلظتا وتشاتد لاذلك رواتاف تاونس عان‬
‫ال هر أنه قا رعناه را الذ علمناه معرا ورا تنبغي له أن تبلا عناا ماعرا ‪ ....‬وقاا ظاره أراد وراا‬
‫تنبغي له أن تبل عنا را لم نعلمها أ لظس هو رمن تفعت ذلك ألرانوه ورشتور صدقه ‪ ....‬ولاو أن كاون‬
‫ا رن الشعر كانال أرظّوه وا رن الكوابفد‪.27‬‬ ‫ٌ‬ ‫النبي صلا علظه و لم ظر ماعر‬
‫جن هذا الموق؛ الم و لص رن الذكر الحكظم ظكون ررتك ا للوحو الذ تحصت علا الشعر والنقد‬
‫رعاا ذلك أن الشعر المقبو ررتبط بشرا نصرة الحقا ثم أن تن ته الر او الكارتم عان قاو الشاعرا‬
‫لظس ظه أ مكت رن تكرته الشاعر كماا اتواح رماا ورد اي العمادةا بات نلماس اي ذلاك توضاظح قظماف‬
‫كواب الع ت الذ وق؛ أراره العرب عا تنا رن انر آخر القرآن الكارتم هاذب األذواقا وقاد‬
‫عك؛ الناض علظه د تودبرون رعانظه وتودار ون آتها وتو اذون رناه راثال رتادا اي الوعبظار والوصاوتر‬
‫وتو ودون رن أ الظبه الراقظف وصوره المثلا ورعانظه ال ارظفا رثت ذلك كان روقفتم رن البظاان النباو‬
‫الرائح البلظ المؤثرد‪.28‬‬
‫ولوفصظت روق؛ الدتن الحنظا؛ ران الشاعر نعارض رأ الر او الكارتم صالا علظاه و الما وقاد‬
‫كانال له ن رة ر دو ف ل ر را أثر عنه رن أقوا مرتففا رن ذلاك درو عان النباي صالا علظاه‬
‫و لم أنه قا د جنما الشعر كالم رؤل؛ ما وا ق الحاق رناه تاو ل انا وراا لام توا اق الحاق رناه اال‬
‫خظر ظهد وقد قا – علظه الصالة وال الم دجنما الشعر كالم من الكالم خبظو و اظردا وقالال عائشاف‬
‫رضي عنتا الشعر ظه كالم ل ن و قبظح ذ الح ن واترق القبظحد‪.29‬‬
‫جن هذه األقوا توضح الن ارة الم دو اف للشاعر ماا كاان رووا قاا راح القاظم اإل االرظف ا رادا عا عان‬
‫الدتن الحنظ؛ تو الشعر المقبو ورا كان ظر ذلكا تاو راا نتاا عناه اإل االم ا وهاذه الن ارة توواح‬
‫صاالا علظاه و االم د الشاعر كاالم راان كاالم العاارب ا ا تااوكلم باه ااي‬ ‫أكثار اي قااو ر او‬
‫بوادتتااا و ت ااا بااه الوااغائن راان بظنتااا د‪30‬ا وكمااا تباادو هااي جمااارة جلااا وتظفااف الشااعر ااي بااو روا‬
‫الو ارح و الود ا رح جمارة جلا انر ني هام وهو الب الف الوي تومظ بتا الشعر العربي‪.‬‬
‫ووتظفف الشعر المرتبرف أكثر بعتد صدر اإل الم تومثات اي الاد ا عان الادتن الحنظا؛ ران ذلاك أناه‬
‫صاالا علظااه و االم و صااحابوه راان‬ ‫نشاابال المعااارق بااظن ار ااي اإلتمااان والشاارق ا بااظن ر ااو‬
‫‪5‬‬
‫المتا رتن واألنصار ران انار وقارتا وأعوانتاا ران انار ااخار ولظنماا د اماوبكال ال اظو أخاذ‬
‫الشعراو رن البانبظن الموناقوظن ت لون أ نوتمد‪31‬ا و نشرال لركف الشعر بمكف بعاد نشاوب الحارب‬
‫جذ ات ذت قرتا الشعر اللا لتباو الر و الكرتم صالا علظاه و الما دوعا ّ ذلاك علظاه ل ألنتام‬
‫كانوا تتبونه ح ر ا بت ألنتم كانوا تصدون عن ابظت بماا تاذتح ران ماعرهم اي القبائات العربظاف‬
‫ب اللتم أن تنصاروه بأل انوتم ؟ قاا ل اان‬ ‫قا ل نصار د را تمنح القوم الذتن نصروا ر و‬
‫بن ثابال أنتا لتا (‪ )....‬و انوم جلظه كعر بن رالك و عبد بان روالاف ا الوادم التبااو بظانتم وباظن‬
‫معراو ركفد‪.32‬‬
‫الشعر ي انبه التبابي كان االلا قوتاا واك بكفاار قارتاا وأ اتم بفعالظاف اي نشار اإل االم ا جذ‬
‫صلا علظه و الم عان ماعراو اإل االم الماذكورتن أعااله د هاؤلو النفار أماد علاا‬ ‫قا ر و‬
‫قرتا رن نوح النبا ا وقا لح ان بن ثابال اهبتم – تعني قرتا‪ -‬و لتبا ق علاظتم أماد ران‬
‫وقح ال تام ي لس ال الم ا اهبتم و رعك برتت روا القدضد‪.33‬‬
‫أرا الن رة الثانظاف للشاعر موعلقاف بالبانار ال البي لاه ا األرار الاذ نلم اه اي قولاه صالا علظاه‬
‫و لم د ألن تمولئ و ألدكم قظحا لوا ترته خظر لاه ران أن تمولائ ماعراد‪ 34‬ا ل ار راا ورد اي‬
‫العمدة لبن رمظق تذا القو تشظر جلا را كان رن الشعر رما ت ظرر علاا العقات و القلار ظشاغت عان‬
‫الدتنا وتشغت الم لم عن القظام بوا باته و أداو روضه رن تالوة القرآن الكرتم و ذكار و ظار ذلاك‬
‫رن العبادات‪ 35‬ا كما كانال دعوة اإل االم جلاا الصادق اي الشاعر ا ن او لص هاذا ران قولاه صالا‬
‫علظه و لم أصدق كلمف قالتا ماعر قو لبظد دأل كت ميو راخال بااتد‪.36‬‬
‫و هكذا د كان الر او و خلفاا ه تاؤثرون ران الشاعر راا هاو ب ابظت جلاا األخاالق الفاضالف والوعاالظم‬
‫اإل الرظفا ولعت عمر بن ال راب ي نقده زهظار بان أباي الما كاان رثاال للنقاد التباابي القاائم علاا‬
‫الوف ظر والوعلظت لظن قا ظه جنه كان ل تعاتت ي الكالم و كان توبنر ولشي الشعر ولام تمادا ألادا‬
‫جل بما ظهد‪.37‬‬
‫‪ -‬موقف الخلفاء الراشدين من الشعر‪:‬‬
‫ننوقاات جلااا عاارض بعااا ااراو لل لفاااو الراماادتن ااي الشااعر والشااعراو ا انرالقااا راان عماار ب ان‬
‫ال راب رضي عنه و علي بن أبي االر كرم و ته ‪.‬‬
‫‪ -1‬موقف عمر بن الخطاب رضي هللا عنه‪:‬‬
‫ن رة عمر بن ال راب للشعر نلم اتا اي اانبظن د ن ارة روضاوعظف ا ون ارة دتنظاف خلقظافد‪38‬ا‬
‫قد ار رضي عنه علا نتم ظدنا رحمد صلا علظه و لم ا ورن األرثلف عن آرائاه اي الشاعر‬
‫والشااعراو رااا رو عاان د اباان عباااض أنااه قااا قااا لااي عماار باان ال راااب رضااي عنااه أنشاادني‬
‫ألمعر معرائكم ا قلال رن هو تا أرظر المؤرنظن ؟ قا زهظار ا قلاال و لام كاان كاذلك ؟ قاا كاان ل‬
‫تعاتت بظن الكالم و ل تمدا الر ت جل بما ظهد‪.39‬‬
‫عنه د الشعر علم قوم لم تكن لتم علم أعلم رنهد‪.40‬‬ ‫كما قا رضي‬
‫ُرر رن قبلك باوعلم الشاعرا‬ ‫وقد د كور عمر بن ال راب رضي عنه – جلا أبي رو ا األمعر‬
‫إنه تد علا رعالي األخالق و صواب الرأ و رعر ف األن ابد‪.41‬‬

‫‪6‬‬
‫وقد كان لعمر بن ال راب أمعار نلمس ظتا الحكمف والحس اإلتماني الراقيا مان ماعره رضاي‬
‫عنه و قد كان رن أنقد أهت زرانه للشعر و أنفذهم ظه رعر ف ا و تروى ل عور الشني‬
‫رقادترها‬
‫ُ‬ ‫بك؛ اإلله‬
‫ّ‬ ‫إن األ ُ َ‬
‫رور‬ ‫ه َّون علظك ّ‬
‫‪42‬‬
‫رأرورها‬
‫ُ‬ ‫ول قاصر عنك‬ ‫لظس بآتظك رن َتظُّتا‬
‫‪ -2‬موقف علي بن أبي طالب كرم هللا وجهه ‪:‬‬
‫عر رضي عنه و كرم و ته بالحكمف و داد الرأ ا قاد رنحاه روهباف وقادرة علاا الواذوق‬
‫ت اعده علا الوف ظر‪43‬ا وهو القائت د الشعر رظ ان القو ا ورواه بعوتم الشعر رظ ان القومد‪.44‬‬
‫و ته د – و كان ربودا – را قاله توم صفظن تذكر همدان و نصرهم جتاه‬ ‫ورن معره كرم‬
‫نواصظُّتا ُلمر النَحور دواري‬ ‫ولَ َما رأتالُ ال ظ َت بالقنا‬
‫‪45‬‬
‫ع َبا ف دَ ن ُرلبَس بقَوَام‬
‫َ‬ ‫ض نق ٌح ي ال ماو كأنله‬
‫وأعر َ‬
‫َ‬
‫‪ -3‬موقف أبي بكر الصديق من الشعر ‪:‬‬
‫عر عن أبي بكر أناه كاان ران العاار ظن بالشاعر و األخباارا وكاان تعماد جلاا نقاد الشاعر وتو ظتاه‬
‫الو تف اإل الرظف األخالقظفا رن ذلك أنه مح رن لبظد الشاعر الم ورم قوله‬
‫باات‪.‬‬ ‫أل كت ميو راخال‬
‫صدقال‬ ‫قا‬
‫ولظنما قا لبظد و كت نعظم ل رحالف زائت‬
‫نعظم ل ت و ( المومح ت ‪) 84‬‬ ‫قا له كذبال عند‬
‫كما كان تعار بحكماه علاا الشاعراو ران ذلاك أناه كاان تفوات النابغافا ظقاو عناه دهاو أل انتم‬
‫معراا وأعذبتم بحراا وأبعدهم قعراد ( العمدة (‪.) 95/1‬‬
‫وهاااذه الن ااارة ظتاااا تعماااقا اااإلا انااار الهوماااام ببماااا الشاااعر وعذوبواااه تتاااوم أتواااا باأل كاااار‬
‫والمعاني‪.46‬‬
‫‪ -4‬موقف عثمان بن عفان رضي هللا عنه ‪:‬‬
‫عناه – علاا زهاده ون اكه – تواذوق الشاعر وتن ار ظاه وتنقاده ر اببا‬ ‫كان عثماان بان عفاان رضاي‬
‫ورعلال لحكمها أنشد قو زهظر‬
‫وجن خالتا ت فا علا الناض تعلم‬ ‫ورتما تكن عند اررس رن خلظقف‬
‫البظاال لوحاد باه‬ ‫أعببه صواب رعناه قا أل ن زهظر وصدقا لو أن ر ال دخات بظواا اي او‬
‫الناض ( العمدة ‪) 41/1‬د‪.47‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -‬المقاييس النقدية في عصر صدر االسالم ‪:‬‬
‫‪ -1‬اللو ام بمبادس الدتن وال لق‪.‬‬
‫‪ -2‬الموضوعظف الهومام ب مالف اللفظا والصدقا والصحفا والصواب ي المعنا‪.‬‬
‫‪ -3‬و ضح األ س النقدتف الموازنات األدبظف‪.48‬‬

‫المحاضرة الثالثة ‪ :‬النقد في العصر األموي‬


‫ارود رن نف ‪ 41‬جلا ‪ 131‬هـا وقد تحو الحكم رن مور جلا وراثي‪.‬‬
‫‪ )1‬عوامل ازدهار النقد في العصر األموي ‪:‬‬
‫أ – تشبظح ال لفاو و األرراو‬
‫ب – الصرا ال ظا ي و را خلفه رن أل اب‬
‫ج – ربالس النقد‬
‫د – تعادد رراكا الشااعر وأ ااواقه اوق المربااد ااي البصاارة ا و ااوق الكنا اف ااي الكو ااف رقااام اوق‬
‫عكات ي الباهلظف كثر معر الحما ف و الف ر ‪.‬‬
‫هااـ ‪ -‬النقااائا اااوت نوظبااف البااد ال ظا ااي ا القبلااي ا ال وماااعي واألدباايا وقااد نب ا ظتااا رتاار ا‬
‫واألخرااات ا والفااارزدق دوالمعناااا الصاااراللي للنقظواااف هاااو أن تقاااو الشااااعر قصاااظدة ها ظااااا أو‬
‫رفو راا ظرد علظه ماعر آخر رلو را نفس الموضو والبحرا والقا ظفا والرو ا وتنبغي أن نونبه جلاا‬
‫أن النقائا لظ ال هباو خالصاا وجنماا هاي خلاظط ران ناون الشاعر كلتااا ظتاا ارا وراداا وهبااوا‬
‫ون ظرا ووص؛ا ورثاوا جل أن المادة األ ا ظفا والغالبف علا النقائا هي التباود‪.49‬‬
‫وقد أ تم هذا الونا س ي ازدهار الحركف النقدتف ا رن خاال جباداو آراو لاو الح ان وال اوو ران‬
‫قبت رناصر الشعراو ا ورعارضظتم‪.‬‬
‫و– نشأة علوم العربظف تتور ردر وي الكو ف والبصرة‪.‬‬
‫قد وضعال ي هذا العصر نواه العلوم رثت اللغف و النحو ( عبد بن ا حاق الحصارري ا عظ اا بان‬
‫عمر الثقفي ) برزت بتذا المالل ات البظانظف ا والبال ظف رح قواعاد اللغاف‪ .‬ران هناا بادأ النقاد ت اظر نحاو‬
‫الوحلظت والوعلظت‪ 50‬قد د عار العصار األراو جلاا انار رباالس ال لفااو و الو اوه و الكباراو أ اواقا‬
‫تشبه أ واق العرب ي الباهلظف ا ورن تلك األ واق وق المربد بالبصرة و اوق الكنا اف اي الكو اف و‬
‫قد أثرا ي الشعراو الذتن كانوا تفدون جلظتما ا و ا ورا رتر و الفارزدق أن (توقادرا) اي اوق المرباد‬
‫بفن التباود‪.51‬‬
‫‪ -‬المدارس النقدية في العصر األموي ‪:‬‬
‫‪8‬‬
‫ل دب ي العتد األرو بظئات ثالثف وقد أزهر النقد ي الحبازا والعراقا و الشام‪.‬‬
‫‪ -1‬بيئة الحجاز ‪:‬‬
‫دكانااال الحباااز ااي العصاار األرااو وخاصااف المدتنااف ا و ركااف زاخاارة بالحظاااة نظااف بااأنوا الواار‬
‫رملوو بأعظان العرب ‪...‬كان الحباز أكبر رن ررك ل اهرتظن روناقووظن أو كالموناقووظن تاو أكبار‬
‫ررك للحركف الدتنظاف ران درض للقارآن الكارتم و الحادتو و الفقاه ‪ ...‬و هاو أكبار رركا لحظااة اللتاو و‬
‫العبو ا فظتا أع م المغنظن و المغنظات ‪ ...‬و انوشر بالحباز ي هذا العصر دور القظان وأرااكن الغنااو‬
‫و اللتود‪.52‬‬
‫وقد متدت ترورا بالحظاة ال وماعظف ّراو ثروات الفوولاتا ورا أ دقه علاا أهلتاا بناو أرظاف لواا‬
‫ل ترالبوا بالحكم‪ 53‬ا هذه البظئف متدت نشوو أدب رقظق توفق وروا العصرا وتبح هذا رقاي اي النقادا‬
‫ب تور نقد ترت؛‪54‬ا تذه المدر ف هي ردر ف الغا و كاان النقاد ظتاا رربوعاا براابح الاذوق الفناي‬
‫ظتا كان نوعظن العذرتن والصرتح‪.‬‬ ‫والرقف‪55‬ا والغ‬
‫أمتر النقاد ي بظئف الحباز ابن أبي عوظق ا و كظنف بنال الح ظن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ألوان النقد ي هذه البظئف‬ ‫‪-‬‬
‫نقد الذواقظن ماعف النقاد الذتن اموتروا بوذوق الشعر وتدار ه وتقوتمه دون ن مه‪.‬‬
‫نقد الشعراو الذتن نقدوا الشعر وهم معراو ا وصادر نقادهم عان تبرباف ماعورتفا وأهام الشاعراو‬
‫ي هذه البظئف عمر بن أبي ربظعف‪.‬‬
‫رثا‬
‫تقو ابن أبي عوظق رؤثرا معر عمر بن أباي ربظعافا رفواال لاه عان ظاره ران ماعراو الغا‬
‫دلشعر ابن أباي ربظعاف نوااف بالقلار ا وعلاوق باالنفسا ودرق للحا اف ا لظ اال لشاعر ظاره ا وراا‬
‫ت ذكره بشعر أكثر رما عصا بشعر عمرو بن أبي ربظعاف – اذ عناه راا أصا؛ لاك‬ ‫عصي‬
‫أمااعر الناااض راان دق رعناااها ولراا؛ ردخلااها و ااتت ر ر اه ا ورااون لشااوه ا وتعرفااال لوامااظها‬
‫وأنارت رعانظه ا وأعرب عن لا هد‪.56‬‬
‫وعلظه‬
‫أمار جلا تأثظر الشعر ي النفوض – األرانه – جدراق الحا ف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دقف المعنا – رقف اللفظ – تولف الم رج ل ن الو لص ي النوقا رن ارض جلاا ارضا و‬ ‫‪-‬‬
‫روانف الحشو ترابط النص و تما ك أ ائه‪.57‬‬
‫و هي رن رقاتظس النقد الوي ل ت وتان بتا جذ ممت العمت الفني رن كت وانبه‬ ‫‪-‬‬
‫ورن أرثلف النقد عند كظنف بنال الح ظن أنتا ا ومعال جلا رتر ي قوله‬
‫لظن ال تارة ار عي ب الم‬ ‫ارقوك صائدة القلوب و لظس ذا‬
‫قالال له ا أ ال أخذت بظدها و رلبال بتا وقلال ادخلي ب الم‪.‬‬
‫‪ -2‬بيئة الشام‬
‫دهي ردر ف المدا ا و لوله قارال لركف نقدتف ي قصاور ال لفااو وأنادتوتم ا كولاك الواي قاراال‬
‫ي الحباز لو الغ د‪.58‬‬
‫دالشااام أكباار ر تاار ألدبااه هااو الماادتحا وكااان هااذا ابظعظااا درشااق عاصاامف ال ال ااف األروتاافا‬
‫والشعراو تفدون علا ال لفاو بمدائحتم الوي أنفقوا ظتا عمارهما وال لفااو تعراون علظتاا ظب لاون‬
‫العراوا جرا ل بر ظا ي لوا توألفوا الشعراو وتأرنوا مر أل انوتما وت اوبلبوا رانتم الثنااو علاظتم‬
‫ظشظح ذلك ي الناضا أول بر أدبي تقدترا للشعر نف ها وجعبابا بها وخلفااو بناي أرظاف كاانوا عرباا‬

‫‪9‬‬
‫ااي ن اابتم و عربااا ااي ذوقتاام ااال عباار أن تعببااوا بالشااعر و ترربااوا لااها وتكااا ئوا علظااها وجرااا‬
‫لل ببظن رعا‪.59‬‬
‫خالصة‪:‬‬
‫‪ -‬كان رلوق بني أرظه تؤرنون أن الشعراو أل نف الناض‪.‬‬
‫‪ -‬وكان ت و درون الشعر للوصد لتبوم األل اب‪.‬‬
‫‪ -‬كان القصر ررك ا ل دب كما كان ررك لل ظا ف‪.‬‬
‫‪ -‬لون الشعر بالمدتح‪.‬‬
‫‪ -‬أمتر معراو الشام هم معراو ظا فا ومعرهم ت دم ال ظا اف بالمادتح ‪ .‬رانتم األخراتا أعشاا‬
‫‪60‬‬

‫ربظعفا نابغف بني مظبان‪.‬‬


‫‪ -‬تبح المدتح نقد المدتح‪.‬‬
‫‪ -‬أمتر ناقد عبد الملك بن رروانا الاذ كاان نقاده تقاوم علاا اتباا المنااهم القدتماف والقاظم الفنظاف‬
‫المروروثف‪.61‬‬
‫رثا‬
‫او عن المرزباني ( صالر المومح ) د أن الراعي النمظر أنشده قصظدته الوي رنتا قوله‬
‫لنفاو ن بد بكرة و أصظال‬ ‫أخلظفف الرلمان جنا رعشر‬
‫لق ال كاة رن ل تن تال‬ ‫عرب نرى هلل ي أروالنا‬
‫‪ -‬قا عبد الملك د لظس هذا مرا ج الم وقراوه آتفد‪.‬‬
‫وتفظد هذا الوعلظق أن عبد الملك لم تقبات ران الشاعر راا كاان تقرتارا لم اائت دتنظاف أوخلقظاف لاظس هاذا‬
‫وتظفف الشعرا وجنما هو معور وجل اض تعبر عنتما ي بظان مظت ونغم بدتحد‪.62‬‬
‫رح الولظد بن ت تد بن عبد الملك‪.63‬‬ ‫أواخر العصر األرو اتبتال الشام جلا الغ‬
‫‪ -3‬بيئة العراق ‪:‬‬
‫هي بظئف كثر ظه الف ر والتباو ذلك ن را لما تلي د أهت العراق رح أنتام عاماوا اي رادتنوي البصارة‬
‫والكو ف إنتم لم تنغم وا ي البوانار المادتاف للحواارات األ نبظاف علاا نحاو راا انغماس أهات الحباازا‬
‫جنما انغم وا ي البوانر العقلظف لتذه الحوارات بحكام أنتام كاانوا نامارتن لإل االما باادلوا ران اتصات‬
‫بتم رن الظتود والمبوض والنصارى ‪ ...‬وكانال قد لدثال هناق اون كثظارة هظاأت ل تاور ألا اب ظا اظف‬
‫روعارضااف راان رثاات ل بااي ال ااوارج والشااظعفا وقااد كانااا تعارضااان لا ب الدولااف األروتاافا وكااان الناااض‬
‫توبادلون ي براعوتم ال ظا ظف كما كانوا توبادلون وتوحاورون ي الم ائت الدتنظفد‪.64‬‬
‫مالحظات‬
‫كت قبظلف تحاو أن تثبال ولتا ي الشعر وتفو ر بأربادها رن العصر الباهلي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اوق المربااد بالبصاارة أهاام رركا لااوار و ااد ا خاصااف آراو الناااض ااي نقااائا رتاار واألخراات‬ ‫‪-‬‬
‫والفرزدق‪.‬‬
‫‪65‬‬
‫ودنبد معر العراق ي أكثر ألواله مبظتا بالشعر الباهلي ي روضوعه و حولوه و أ لوبهد‬ ‫‪-‬‬
‫المربد مبظه ب وق عكات الذ عار اي العصار البااهليا تفااخر باألن اابا بظاح وماراو تتاا ي‬ ‫‪-‬‬
‫وتفاخر‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ -‬أهم األمعار نقائا رتر و الفرزدق‪.‬‬
‫ورن هنا كان النقد انعكا ا لتذا الشعرا رن خال‬
‫‪ -‬المفاضلف باظن الشاعراو و اموا هاذا قوااو أو لكماا كقاو األخرات لظنماا دعاي للفصات باظن النابغاف‬
‫البعد العارر وأوض بن رغراو ي نقظوظن لتما ظقو‬
‫ّ‬
‫الحق ظصال‬ ‫وأوض قَوا ُو بَظنَ‬ ‫و جنّي لقاض بظن ُ عدة عارر‬
‫‪ -‬ماعال كلمات العارف وال اصاف ا ال ابق اي المعااني برتار أماعر عناد العارافا الفارزدق أماعر‬
‫عند ال اصف‪.66‬‬
‫‪ -‬تتور النقد اللغو نوظبف ل تور ردر وي الكو ف والبصرة اللغوتوظن‪.‬‬

‫المحاضرة الرابعة ‪ :‬النقد في العصر العباسي‬


‫رن ‪ 132‬هـ جلا ‪ 656‬هـ اخاوالا البانس العرباي باأل نااض األخارى تلفاال النوبااه اي العصار‬
‫العبا ي ا ذلك أن د أو تاهرة تقابلنا ي اتحاف هاذا العصار أن الماوالي ران الفارض و ظارهم تاوم‬
‫تعرتبتم كما توم تحور العربا وتنتوون مظعا بحظااة عقلظاف وأدبظاف خصابفا وهاي ثمارة اروا اج‬
‫الثقا ات األ نبظف رن ار ظف و تونانظف و هندتف بالثقا ف العربظف د‪.67‬‬
‫و هذا العصر هو د عصر اإل االم الاذهبي الاذ بلا ظاه الم المون ران العماران وال الران راا لام‬
‫تبلغوه رن قبت و ل رن بعاد أثمارت ظاه الفناون اإل االرظف وزهاال ااداب العربظاف ا و نقلاال العلاوم‬
‫األ نبظف ا ونوم العقت العربي و د رباال للوفكظار ا ورلاوق هاذه الدولاف تنوماون جلاا العبااض عام‬
‫النبااي صاالا علظااه و االم ا اكو عااوا ال ال ااف ق اارا راان تااد األرااوتظن بمعونااف الفاارضا وأقاااروا‬
‫عرمتا بالعراق ا و تبوأ رنتم بعف و ثالثون خلظفف ي خم ف قرون وبعاا قارن ا لواا ثات ذلاك‬
‫العرش هالكو ( هالكا ) نف ال و خم ظن و ال رائف د‪.68‬‬
‫ورن هنا لصت تحو‬
‫الذوق الفرر جلا ذوق رثق؛ ثقا ظف علمظف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تأثر النقد بالثروة العلمظف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مح العلماو أمعار الباهلظظن ( رادة النقد أ ر)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مح رادة اللغف ا الاال علا أقوا النقاد ال ابقظن جلا انر أقوا الفرض و التناد و الظوناان اي‬ ‫‪-‬‬
‫رعنا و مروا البال ف‪.‬‬
‫ركن لتم رق الذوق‬ ‫‪-‬‬
‫تحو ي النقد رن ظر رعلت ل توعدى ال وح ان وال وتبان جلا رعلت باذكر أ اباب ال وح اان‬ ‫‪-‬‬
‫و ال وتبان‪.69‬‬
‫أرر ابظعي أن تورور النقد علا ضوو هذه الحظاة البدتدة ا العرب لم تعودوا تصدروا ألكاارتم‬
‫علا الشاعر و النثار بربظعاوتم العربظاف قاط ا بات تواا جلظتاا اي تكاوتن الحكام النقاد ا الثقا اات‬
‫الواردة الوي أثرت ي العقلظف العربظف ا أرا عن الموالظد قد كانوا رن أ ناض أخارى لتاا تصاوراتتا‬
‫ال اصف لا دب و البظاان ا كاان النتاوض بالشاعر و النثارا وكاناال اإلضاا ف جلاا الشاعر باأ راض‬
‫توماما و لظاة الحوارة المادتف ا المومظ ة بالرتاض و ربالس األناس والقظاان وال مار والباوار‬
‫ـــــااـ كااان الوغظاار ااي األلفااات و األ ااالظر والصااور واألخظلاافا تمارااا كمااا ترااور النثاار ور مااال‬
‫القصص األ نبظفا ووضعال الر ائت ال ظا ظف واألدبظفا وتعددت األ راض والموضوعات‪.‬‬
‫عوامل ازدهار النقد في العصر العباسي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -1‬ارة الثقا ف و تعدد روا دها و تنو ألوانتا‬
‫تالقال موا الثقا ات ( الحوارات العرتقف )‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإل الم كان دا عا جلا العلم والوعلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ -‬وضعال أصو العربظف حصت تحو ي الذوق‪.‬‬
‫‪ -2‬عناتف ال لفاو واألرراو بالشعراو لر الشعرا وتقدتر رر الكالم‪.‬‬
‫‪ -3‬ال صورف لو الشعراو أبو تمام و البحور ا المونبي‪.‬‬
‫‪ -4‬نشاااا لركااف النقاات و الور مااف ثااراو األدبا نبااح أدب ظااه رعاااني الفاارضا وبال ااف العااربا أ‬
‫تتااور النقااد المعلاات بالقظا ااات العقلظااف الم ااونبرف راان كواار الفل ااففا وخاصااف (ال رابااف و الشااعر‬
‫ألر رو)‪.‬‬
‫‪ -5‬األثر القرآني تود العلماو ي درا اف أ الوب القارآنا وبظاان وانباه البظانظاف أثار اي خصاائص‬
‫البظان العربيا كما لد ترقظق القرآن الكرتم ل ذواق‪.‬‬
‫‪ -6‬الحركف اللغوتف عظا جلا ج تام الناض والعلمااو ( اهوماام ال لفااو باالقرآن الكارتم والحادتو النباو‬
‫الشرت؛) وكان دور اللغوتظن كبظرا ي الحفات علا الرف اللغف‪.‬‬
‫‪ -7‬العوارت ال وماعظف الور ا والحظاة العقلظف البدتدةا والبظئف ال وماعظف المن مفا كت هذا أثر اي‬
‫كر الشاعرا النال العبارات ورق األ لوب‪.70‬‬
‫‪ -‬اتجاهات النقد في العصر العباسي ‪:‬‬
‫خاصاف عناد ماعاف اللغاف و النحااةا كاابن خلظات الفراهظاد ا األصامعيا‬ ‫‪ -1‬اتباه عربي صار‬
‫وابن عمرو بان العاالوا والك اائيا واألخفااا والمبارد وتتارت الكوار والمصانفات الواي قادرال‬
‫صورة عن النقد األولي كاأل اني ألبي رج األصفتانيا والموماح للمرزباانيا والشاعر والشاعراو‬
‫لبن قوظبف ا وابقات حو الشعراو لبن الم البمحي‪.‬‬
‫‪ -2‬اتباه عربي اعومد علا الذوق والربح تم دعموه الثقا ف األ نبظف رثات راا نباده عناد ااراد اي‬
‫روازنوااه والقاضااي البر اااني ااي و ااااوها وقااد تمظ ا هااذا النقااد با وقصاااو البحااو والموازنااف ب اظن‬
‫الشعراوا رح توضظح العلفا وممو الفكرة‪.‬‬
‫‪ -3‬اتباه تأثر ظه أصحابه بالوظارات الفكرتف والثقا ظف األ نبظف مكال وروضاوعا جذ لار ظاه العقات‬
‫علا الذوقا والفكر علا الحس رثت را نبده ي نقد الشعر لقدارف بن عفر‪.71‬‬
‫وهكذا د ي العصر العبا ي ا وباب األدب العربي لمرالر ربوماح دتاد ب ابر ات اا الحواارة‬
‫اإل الرظف ا واتصا العرب بثقا ات أخارى ا و تعار تم علاا لواارات أرام قدتماف ران أهمتاا الظوناان‬
‫والفرضد‪.72‬‬
‫ورن هنا كانال ال الف األدبظف ي هذا العصر ربال لررا قوااتا نقدتاف هاراف انرالقاا ران الصارا‬
‫بااظن القاادتم والمحااد ا النوحااا ا ال اارقات الشااعرتفا عمااود الشااعرا الفحولااف ورقاااتظس البااودةا اللفااظ‬
‫والمعناااا ن رتااف الاان ما الصاادق والكااذب‪ ..‬و ظرهااا راان القواااتا الوااي كانااال جتااذانا ببداتااف تبلاور النقااد‬
‫المنتبي عناد العاربا شااعال اي هاذا العصار المفاضالف باظن الشاعراو والموازناات النقدتافا كات هاذا‬
‫تواامنوه كواار قظماافا نااذكر رنتااا ابقااات حااو الشااعراو لباان ااالم البمحااي ا و البظااان والوبظااظن‬
‫للبالظ صالرا والشعر والشعراولبن قوظبافا ونقاد الشاعر لقداراف بان عفارا والو اااف باظن المونباي‬
‫وخصااوره للقاضااي البر ااانيا والموازنااف بااظن أبااي تمااام والبحواار لآلرااد ا والمومااح للمرزبااانيا‬
‫والعمدة لبن رمظق القظرواني‪...‬‬

‫‪12‬‬
‫جن هذه المؤلفات كاناال ول تا ا رصادر جماعا ثقاا ي ارح علاا كات الاوان العرباي بات وعلاا‬
‫العالم أ محا وأصحاب هذه الكور كان لتم الفوت الكبظر ي ترور النقاد العربايا كماا أ اتموا بفعالظاف‬
‫ااي الحفااات علااا المااادة األدبظااف ببمااح رااا صاادر عاان الاارواةا وكانااال ربااال للمفاضاالف بااظن الش اعراو‬
‫والموازنف بظن ااراوا ورناقشف عدتد القواتا البوهرتف الوي نعرض ألهمتا ي المحاضرات ااتظافا‬
‫وهذا بعد وقفف رح بعا هذه الكور والمصنفات‪.‬‬
‫‪ -‬قضية الصراع بين القديم والجديد‬
‫العصاار العبا ااي كااان عصاار صااراعات كبظاارة ا كانااال نوظبااف للوحااولت العمظقااف الوااي مااتدتتا الحظ ااة‬
‫العربظاف ا راح بداتاف العصار العبا ايا وقاد كاناال قواظف الصارا باظن القادتم والبدتاد الماادة الد امف الواي‬
‫أثاارت صاافحات الكواار النقدتااف ا والصاارا بااظن القاادتم والمحااد أراار ابظعااي ذلااك أن أ ر ااوحد‬
‫رر ااوضا وراان أباارز المنوصاارتن للشااعر القاادتم الرا وااظن للمحااد اباان األعراباايا جذ تقااو المرزبااني‬
‫اامعال اباان‬ ‫صااالر المومااح عنااه دأخبرنااا أبااو بكاار البر ااانيا عاان ألمااد باان عبظااد باان ناصااحا قااا‬
‫األعرابي تقو جنما أماعار هاؤلو المحادثظن – رثات أباي ناواض و ظاره‪ -‬رثات الرتحاان تُشا ُّم توراا وتاذو‬
‫ظررا به وأمعار القدراو رثت الم ك والعنبر كلما لركوه ازداد اظباد‪ 73‬ا وكان أصحاب راذهر القادتم‬
‫ا تر وون كت رحاد لواا جن و ادوا ظاه ماال ران ذلاك أن ر اال دأنشاد ابان األعراباي ماعرا ألباي‬
‫نواض أل ن ظه ا كال ‪ .‬قا له الر ت أرا هذا رن أل ن الشاعر؟ ‪ ...‬قاا بلاا ا ولكان القادتم ألار‬
‫جليد‪.74‬‬
‫وكت قدتم رن الشعراو تو رحد ي زرانه باإلضا ف جلا كت رن قبلاها دوكاان أباو عماروا ابان العاالو‬
‫تقاو لقاد أل ان هاذا المولاد لواا همماال أن آرار صابظاننا برواتواهك تعناي باذلك ماعر رتار والفارزدق‬
‫بعله رولدا باإلضا ف جلا معر الباهلظف والم وررظنا وكان ل تعد الشعر جل را كان للموقدرظند‪.75‬‬
‫وتواصاات اباان رمااظق لظعاارض قااو األصاامعي عاان أ ااواذه أبااي عماارو باان العااالوا دقااا األصاامعي‬
‫ل ال جلظه ثمانا لبم ما معوه تحوم ببظال ج الريك‪.76‬‬
‫هااذا عاان رااذهر المنوصاارتن للقاادتم بظنمااا نبااد ار ااا آخاار تمثلااه اباان قوظباافا وأبااو رحمااد باان وكظااحا‬
‫و ظرهما رمن تقبلوا الشعر المحد جذ دكان رؤل؛ الشعر والشعراو لبن قوظبف رثال للواألظ؛ الاذ ات ام‬
‫بالعودا واإلنصا ي قوظف نقدتف مظال ي القرن الثالو التبر بال صورف باظن القادراو والمحادثظن‬
‫و او كواب ابن المعو ابقات الشعراو المحدثظن لظومم ر ظرة ال ابق وت د ثغراته عن ارتق الوألظ؛ اي‬
‫الشااعراو المحاادثظن وجنصااا تم اتااف اإلنصااا ‪ ...‬وتااداو المؤتاادون والمعارضااون مظعااا لببتاام الوااي‬
‫تدور لو رعاني ذلك الشعر وأ الظبه وتوبارى النقاد ي الوألظ؛ لو هاذه ال صاورف ظكوار ابان المعوا‬
‫ر الف ي رحا ن أبي تمام ور اوئه الواي ترتناا صاورة للنقاد األدباي عناد األدبااو المحادثظن لظاف وتؤلا؛‬
‫ألمد بن أبي ااهر ‪280‬هاـ كواباا عان ارقات أباي تماام و تكوار أباو الواظاو بشار بان تماظم عان ارقات‬
‫البحور و تكور ابن عمار ‪219‬هـ عن أخراو أبي تمام‪.‬ثم تدخت بعد ذلك الناقاد الفاد أباو الح ان بان بشار‬
‫اارد ‪370‬هـ رظدان الوألظ؛ لو هذه ال صاورف ظؤلا؛ كواباه الموازناف باظن ماعر أباي تماام والبحوار‬
‫تل ص ظه ااراو الوي تومنوتا رع م المؤلفات الوي كوبال قبله لو هذا الموضو ثم تنااقا كثظارا ران‬
‫قواتا هذه ال صورفد‪.77‬‬
‫وهكااذا روضااو ال صااورف بااظن القاادم والحداثااف مااغت الاارأ العاااما ودار لولااه لااوار وا ااح ر ا‬
‫صفحات الكور النقدتف الوي زخر بتا العصر العبا ي األرر الذ نعرضه ي الصفحات الموالظف‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ -‬بيبليوغرافيا المصنفات النقدية في المشرق والمغرب‬
‫المحاضرة الخامسة‪ :‬طبقات فحول الشعراء البن سالم الجمحي‬
‫ابقات حو الشاعراو ران الكوار النقدتاف التاراف تمثات صاورة واضاحف عان الوراور الشاعر الاذ‬
‫متده النقدا بعاد النوقاا ران الشافوتف جلاا الكواباف وراا تمظا ت باه بداتاف العصار العبا اي راح انراالق‬
‫ررللف البمح والوألظ؛ رن هنا نق؛ بتذا الكواب علا نقد ظه رن الموعف والدقف الكثظر‪.‬‬
‫وقد ضم هذا الكوااب راادة أدبظاف ضا مف تن ار جلاا ماعراو رتابتم اي ابقاات الكوااب ااو و اق‬
‫رنتم ابقيا وا ووح ابن الم كوابه بمقدرف عن الشعر والشعراوا ورتمف الناقد وقد ا وتت رقدرف كواباه‬
‫بما تلي ''وللشعر صناعف و ثقا ف تعر تا أهات العلام ك اائر أصانا العلام و الصاناعات رنتاا راا تثقفاه‬
‫العظن ورنتا را تثقفه األُذن ورنتا را تثقفه الظد ورنتا را تثقفه الل ان رن ذلك اللؤلاؤ والظااقوت ل تُعار‬
‫بصفف ول وزن دون المعاتنف رمن تبصره د‪.78‬‬
‫تشظر هنا جلا أن الشعر صناعف لتا أهلتا وهم األقدر علا تمتاا وتفحصاتا بالواالي تقظظمتاا والحكام‬
‫علظتا والنقد رتارة رن المتارات ل ر ابن االم الاذ أماار جلاا كارة الو صاص جذ دقاا ابان االم‬
‫وقا قائت ل ل؛ جذا معالُ أناا بالشاعر وا وح انوُه ماا أباالي راا َ‬
‫قلاال ظاه أناال وأصاحابك قاا لاه جذا‬
‫‪79‬‬
‫الصرا أنّه رد و هت تنفعُك ا وح انُك له؟د‬
‫ّ‬ ‫أنال درهما ا وح نوَه قا لك‬ ‫أخذت َ‬
‫كما تقو د فولنا الشعراو رن أهت الباهلظف واإل الم والم وررظن ن لناهم رنازلتم والوببناا لكات‬
‫ماعر بما و دنا له رن لبف ورا قا ظه العلماو وقد اخول؛ الرواة ظتم ن ر قاوم ران أهات العلام بالشاعر‬
‫والنفاذ ي كالم العرب والعلم اي العربظاف جذا اخولا؛ الارواة وقاالوا باآرائتم وقالاال العشاائر بأهوائتاا اال‬
‫تنفح الناض ي ذلك جل الرواتف عن رن تقدم د‪80‬ا وكانال ابقاته كما تلي‬
‫‪ -1‬ابقف الشعراو الباهلظظن‬
‫‪ -2‬ابقف معراو المراثي‬
‫‪ -3‬ابقف معراو القرى‬
‫‪ -4‬ابقات الفحو اإل الرظظن‬
‫‪ -‬المنهج الذي اتبعه ابقي تو تحدتاد رنتباي جذ اخواار ران الفحاو المشاتورتن ران تشاابه ماعره‬
‫رنتم ( اعومد علا الوشابه ي كت ابقف ) عشر ابقات نو ران الواوازن بظانتم لظعوماد علاا المفاضالف‬
‫الوي علا أ ا تا قام بالوصنظ؛ بناو علا آراو ابقف انرالقا رن الفحولف‪.‬‬
‫‪ -‬أسس الفحولة عند ابن سالم‪:‬‬
‫‪ )1‬الجودة ‪ :‬ربظدا ي قو الشعر‬
‫‪ )2‬الكثرة ‪ :‬ركثرا ي جنوا ه للشعر ( ظرورة)‬
‫‪ )3‬تنوع األغراض ‪ :‬قا الشعر ي مظح األ راض‪.‬‬
‫‪81‬‬
‫هي رعاتظر أدت بابن الم جلا اعوماد الورتظر ورن ثم الفحولف‬

‫‪14‬‬
‫دوأولا األ كار الوي عرض لتاا ابان االم كارة الشاعر الموضاو ا الاذ تواا للبااهلظظن ولاظس‬
‫للباهلظظن (أ قواظف النوحاا الواي انعرض جلظتاا اي رحاضارة قادرف)‪...‬وثانظاف األ كاار المتماف اي‬
‫كواب ابن الما لدتثه عن الشعراو و علتم ابقات‪...‬و ي كواب ابقاات الشاعراو أ كاار أخارى لظ اال‬
‫‪82‬‬
‫ي أهمظف را بق وجن تكن نا عف ربدتفا وهو توناولتا بروا العالم األدترد‬
‫قيمة الكتاب‬
‫كواب ابن الم البمحي الاذ اعوماد ظاه ربادأ الربقاات والفحولاف تاورد انباا ران لظااة الشااعر راح‬
‫اإللمام بما قظت عنه لظقو رأتاه اي ماعر هاذا الشااعر‪ .‬وابقاات حاو الشاعراو خالصاف رعاار ابان‬
‫الم البمحي األدبظف و توده العلمظف الوي وح بتا آ اقا دتدة أرام النقاد و رؤرخي األدب العربي‪.‬‬
‫والكواب علا وله جل أنه ت لو رن رنتبظف واضحف وتنقصه الدقف ي الورتظر وألكاره ل تنصار‬
‫علا الشعر بقدر راا تنصار علاا الشاعراو رعومادا علاا آراو الموقادرظن والمعاصارتن لاه وعلاا آرائاه‬
‫الذاتظف أ اعوماده علا ثالثف رر عظاتا ولكن ل تمكننا أن ننفي أن ابن االم قاد اهوادى بذوقاه األدباي‬
‫ورعر وه العلمظف للشعر جلا بعا ااراو واأل كار ظر الم ابوقف وجن كاناال تنقصاتا الدقافا لظبقاا هاذا‬
‫الكواب رصدرا أ ا ظا رن رصادر النقد األدبي القدتم‪.‬‬
‫جديد هذا الكتاب ‪:‬‬
‫ألو ررة تررا قوظف النوحا و هي قف ة نوعظف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أو رقدرف عمظقف‬ ‫‪-‬‬
‫وضح أ س الفحولف و علتا ن بظف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضح مرواا للناقد‪.83‬‬ ‫‪-‬‬
‫* بعا الشعراو الذتن وردوا ي هذا الكواب‬
‫‪ -1‬الشعراء الجاهليين‬
‫‪ -‬األعشا‬ ‫‪ -‬زهظر بن أبي لما‬ ‫‪ -‬النابغف الذبظاني‬ ‫من الطبقة األولى أرر القظس‬
‫‪ -2‬طبقة شعراء المراثي ال ن او‬
‫‪ -3‬طبقة شعراء القرى المدتنف ‪ -‬ركف ‪ -‬الرائ؛‬
‫بن روالف ‪ -‬قظس بن ال رظم‪.‬‬ ‫من شعراء المدينة ل ان ابن ثابال ‪ -‬كعر بن رالك ‪ -‬عبد‬
‫‪ -‬ال موأ‬ ‫شعراء اليهود رنتم كعر بن األمر‬
‫‪ -4‬طبقات الفحول االسالمين ‪:‬‬
‫رتر ‪ -‬األخرت ‪ -‬الفرزدق ‪.‬‬ ‫رن معراو الربقف األولا‬

‫المحاضرة السادسة ‪ :‬الشعر والشعراء البن قتيبة‬

‫‪15‬‬
‫اباان قوظبااف عاااش بااظن (‪ 213‬و ‪ 276‬هااـ)ا ألاا؛ كوابااه الشااعر و الشااعراو ‪-‬ول اار العنااوان‪ -‬قااد اخاوص‬
‫ببااانبظن لظااو تقااو دهااذا كواااب ألفوااه ااي الشااعراو أخباارت ظااه عاان الشااعراو وأزرااانتما و أقاادارهما‬
‫وألااوالتم ااي أمااعارهم ا وقبااائلتم ا وأ ااماو آبااائتما وراان كااان تعاار باللقاار أو بالكنظااف راانتم ‪ .‬وعمااا‬
‫ت وح ن رن أخبار الر ت و ت وباد رن معره ا ورا أخذته العلماو علظتم رن الغلاط وال رااو (ال راأ) ي‬
‫ألفاااتتم أورعااانظتما ورااا اابق جلظااه الموقاادرون أخااذه عاانتم الموااأخرون‪ .‬وأخباارت ظااه عاان أق ااام الشااعر‬
‫الشعر علظتا و ت وح ن لتاد‪.84‬‬ ‫ُ‬ ‫وابقاتها وعن الو وه الوي تُ وار‬
‫تو ألفه رن أ ت أن ت بر عن الشعراو واو ي معرهم أو قبائلتم ثام توحاد عان الشاعر وخصائصاه‬
‫البمالظف و تبظن رواان البودة و القبح ظه و هو لم تؤرن بمبدأ الكم ي الشعر و ل بمبدأ الربقات ظقاو‬
‫دولم أ لكا ظما ذكرته رن معر كت ماعر ر واار لاها ابظت ران قلادا أو ا وح ان با وح اان ظاره‪ .‬ول‬
‫ن رت جلا الموقادم رانتم بعاظن الباللاف لوقدراها وجلاا المواأخر (رانتم) بعاظن اللوقاار لواأخره‪ .‬بات ن ارت‬
‫بعظن العد علا الفرتقظنا وأعرظال كاال ل اها وو ارت علظاه لقاه‪ .‬اإني رأتاال ران علمائناا ران ت اوبظد‬
‫الشعر ال ظ؛ لوقادّم قائلاه‪...‬ولم تقصار العلام والشاعر والبال اف علاا زران دون زرانا بات عات ذلاك‬
‫رشوركا رق ورا بظن عباده ي كت دهرد‪.85‬‬
‫اباان قوظبااف –جذا‪ -‬لاام تأخااذ بفكاارة المكااان وال رااان لوااا ولااو ابواادأ بالباهلظااف وانوتااا باإل ااالرظظن جلااا‬
‫العصر العبا يا أ تر م لشعراو عصره ابن قوظبف او بما ت ال؛ ابن الم البمحي لظو أنه‬
‫‪ )1‬لم تكن تؤرن بمبدأ الكم ( لظس مراا أن تكون الشاعر ركثرا ي قو الشعر)‬
‫‪ )2‬لم تكن تؤرن بمبدأ الربقات‬
‫‪ )3‬لم تأخذ بمبدأ المكان و ال ران ‪.‬‬
‫‪86‬‬

‫الماانتم الااذ ابقااه اباان قوظبااف ااي كوابااه الشااعر والشااعراو تومظ ا بنااالظوظن الااروا العلمظااف و الااذوق‬
‫األدبي‪.‬‬
‫‪ -1‬الااروا العلمظااف تومظ ا بدعوتااه جلااا تحكااظم الن اار الش صااي و ال ااوقال بااالرأ وتقاادتر األمااظاو و‬
‫ر ا أن تقدم القادتم لقدراه و تارذ الحادتو لحداثواها ابان قوظباف خراا خراوة هاراف تاو تارى أن للناقاد‬
‫م صظفا أ تومظ با وقال الرأ لظقدر األمظاو لق قدرها ل ر ال صائص البمالظف‪.‬‬
‫جذ ل تمكان أن‬ ‫هذا الرأ الذ تعومده ابن قوظبف عت رنه ناقدا رومظا ا اي روقفاه ران الشاعر المحاد‬
‫نقدم القدتم لمبرد أنه قدتم و نؤخر المحد لمبرد أنه رحد ا لظس القدم أو الحداثف مراا لوقظاظم الشاعر‬
‫بقدر را هي البودة‪.‬‬
‫‪ -2‬الذوق األدبي نقد الشعر رن رن ور تحاو أن تقورب رن خصائصه البمالظف‪.‬‬
‫رالل ف‬
‫‪ -‬أهم قوظف ارلتا ابن الم البمحي النوحا ‪.‬‬
‫‪ -‬أهم قوظف ارلتا ابن قوظبف الصرا بظن القدتم والمحد جذ أن ي اخوظار ابن قوظبف للماادة الشاعرتف‬
‫ي كوابه اعومد علا أ اض أنه ( ل تنبغي ج ال كت قدتم والوتوتن رن مأن كت رحد )‪.‬‬
‫ظ؛ لمبرد أن قائله‬ ‫‪ -‬و ه نقدا جلا نقاد عصره رنتم رن ت وبظد الشعر ال‬

‫‪16‬‬
‫روقدم و ترذ الشعر الرصظن و ل عظر عنده جل أنه قد قظت ي زرانه أو أنه رأى قائله‪.‬‬
‫‪ -‬ابن قوظبف ق م كوابه جلا ق مظن‬
‫‪ )1‬ق م الشعر تحد عن خصائص الشعر لف ه و رعناه را ل ان رناه وراا رذ و أورد تعلاظال روعلقاا‬
‫ببناو القصظدة العربظف الوي تبادأ بااألاال ثام الغا ثام وصا؛ الرللاف ثام جلاا الموضاو الرئظ اي اواو‬
‫أكان ردلا أو رضا آخر ثم تنوتي الشاعر ببظال أو أبظات تبر ربرى األرثا (الشكت العام)‪.‬‬
‫‪ -‬ابن قوظبف أو رن تحد عن هذا الشكت و ن به جلا بعا أهت الحدتو أو العلما‬
‫والكثظرون أخذوا هذا المنتم‪.‬‬
‫‪ -‬ابن قوظبف تل م الشعراو ي عصاره و بعاده بتاذا الشاكت ظقاو د لاظس لمواأخر الشاعراو أن ت ارج عان‬
‫رذهر الموقدرظند‪87‬ا ( رن لظو مكت القصظدة ) و لكن تكره لتم تقلظد القدارا ي األخظلف والمعاني‪.88‬‬
‫‪ -‬تكلم أتوا عن الربح و دواعي الشعر وعدل رنتا خم ف الرمحا الشوقا الشارابا الراربا والغوار‬
‫وكت داعي تؤد جلا رض رن األ راض الشعرتف‪.89‬‬
‫ابن قوظبف عندرا توكلم عن الشاعر الموكلا؛ تارى أن قواراه ثقا اف ( جذ أن الشااعر ل تقاو الشاعر عان اباح‬
‫( لظقف) قط وجنما ترظت ظه الوفوظا الن ر والونقظح ) أ لبد رن الصنعف أتوا‪.‬‬
‫‪ ) 2‬ق م الشاعراو ذكار ظاه أن ااب هاؤلو الشاعراو وراا اتصات بتام ران تاارتو ولكاتااتا وقاد بلا عادد‬
‫الشعراو ي كوابه ‪ 206‬بظن اهلي ور ورم و ج الري ورن عاصره رن العبا ظظن‪.90‬‬

‫‪ -‬الموازنات النقدية‬
‫المحاضرة السابعة ‪ :‬الموازنة بين أبي تمام والبحتري لآلمدي‬
‫كواب الموازنف بظن أبي تمام والبحور رن الكور التارف ي تراثنا النقد العرباي ا علاا اعوباار أن‬
‫أبا القا م ابان بشار ااراد ا اورا أن تكارض رنتباا نقادتا دتادا علاا أ ااض أن كاال ران الشااعرتن‬
‫تقو الشعر علا رذهر خاتا أبو تمام ربدداا والبحور روم كا بالقدتم‪.‬‬
‫تقااو اارااد عاان رواة األمااعار أنتاام اضاالوا بااظن أبااي تمااام والبحواار دلغ ا ارة مااعرتتما وكثاارة‬
‫ظدهما وبدائعتماا ولم توفقوا علا أتتما أمعرا كما لم توفقوا علا ألد رما وقح الوفوظت بظنتم ران ماعراو‬
‫الباهلظاف واإل ااالما ‪ ...‬وذلااك كماان واات البحواار ا ون اابه جلااا لااالوة اللفااظا ول اان الااو لصا ووضااح‬
‫اااب واألعاااراب والشاااعراو‬‫الكاااالم اااي رواضاااعها وصاااحف العباااارةا ‪ ...‬وانكشاااا المعاااانيا وهااام ال ُكوّا ُ‬
‫المربوعون وأهت البال فا ورث ُت رن وت أبا تماما ون به جلا موض المعاني ودقوتاا وكثرة راا تاوردا‬
‫رما تحواج جلا ا ونباا ومرا وا و راجا وهؤلو أهات المعااني والشاعراو أصاحاب الصانعف وران تمظات‬
‫جلا الودقظق و ل في الكالم‪ .‬وجن كان كثظر رن الناض قد علتما ابقفا وذهر جلا الم ااواة بظنتماا‪ .‬وجنتماا‬
‫لم ولفاااان ألن البحوااار أعراباااي الشاااعرا ررباااو ا وعلاااا راااذهر األوائاااتا وراااا اااارق عماااود الشاااعر‬
‫المعرو ا وكان توبنر الوعقظد و ُر وكره األلفات وولشي الكالم‪ ...‬وألن أباا تماام مادتد الوكلا؛ا صاالر‬
‫صاانعفا ور ااوكره األلفااات والمعااانيا ومااعره ل تشاابه مااعر األوائااتا ول علااا ااارتقوتم لمااا ظااه راان‬
‫ال وعارات البعظدةا والمعاني المولدةد‪.91‬‬
‫‪17‬‬
‫الموازنة في كتاب اآلمدي‪:‬‬
‫‪ -‬أخذ رعنظظن ي روضعظن روشابتظن للموازنف بظنتما‪.‬‬
‫‪-‬تبظان البظد والرد و رح جتراد العلف ‪.‬‬
‫‪ -‬تبظان البظد والرد و دون جتراد العلفاألن بعا البودة والرداوة ل تعلت‪.‬‬
‫‪ -‬جصدار الحكم الب ئي بأن هاذا أماعر ران ذاق اي هاذا المعناا دون جااالق لكام نتاائي اي أتتماا أماعر‬
‫علا اإلاالق‪.92‬‬
‫تقو اارد اي هاذا الشاأن د أراا أناا ل اال أ صاح بوفواظت ألادهما علاا ااخارا ولكناي أوازن باظن‬
‫قصظدتظن ران ماعرهما جذا اتفقواا اي الاوزن والقا ظاف وجعاراب القا ظافا وباظن رعناا ورعنااا اأقو أتتماا‬
‫أمعر ي تلك القصظدةا و اي ذلاك المعنااا ثام الكام أناال لظنئاذ لكات والاد رنتماا جذا ألراال علماا بالبظاد‬
‫والرد ود‪.93‬‬
‫ور اام رااا تباادو راان روضااوعظف اارااد ااإن ااي لدتثااه عاان اامات كاات ماااعر ت تاار رااظال جلااا‬
‫البحور ا خاصف وأنه رن النقاد المناصرتن للقدتم‪.‬‬

‫المحاضرة الثامنة ‪ :‬الوساطة بين المتنبي وخصومه لقاضي الجرجاني‬


‫كواب الموازنف لآلرد او رن صرا بظن ار ظن أنصار أبي تماام وأنصاار البحوار ا وكاال الفارتقظن‬
‫تقدم لببا علا أن هذا أمعر رن ذاقا و او القاضي البر اني رحااول جتبااد لات و اط باظن رأتاظن اي‬
‫نص والد ظنرلق رن نص المونبي لظو لصلال خصورف تناق رؤتدا وهناق رعارض‪.‬‬
‫جن درنتم البر اني ي النقد تمكن أن نل صه ي ملف والدة هاي أناه ر ات تقاظس األماباه بالن اائر‬
‫وعلا هذا األ اض بنا رع م و ااوه بظن المونبي وخصورها تو تبادأ كواباه بوع تا الحقظقاف الواي لم اتا‬
‫بنف ه ران تعصار النااض للمونباي أو علظاه عان هاوى وتاللاظ أن خصاوم الشااعر قاد عاابوه راثال بال راأ‬
‫ظحاو أن تنص؛ الشاعر ال تناقا را خرأوه ظه بات تقظ اه بأماباهه ون اائره عناد الشاعراو الموقادرظن‪.‬‬
‫وعنده أنتم لم ت لموا هم أتوا ران ال راأ ظقاو دودوناك هاذه الادواوتن الباهلظاف واإل االرظف اان ر هات‬
‫تبد ظتا قصظدة ت لم رن بظال أو أكثر ل تمكن لعائر القدا ظاه جراا اي لف اه و ن ماه أو ترتظباه وتق اظمه‬
‫أو رعناه أو جعراباه و لاول أن أهات الباهلظاف ادوا بالوقادتم و اعوقاد اظتم أنتام القادوة واألعاالم والحباف ا‬
‫لو دت كثظرا رن أمعارهم رعظبف ر ورذلفد‪.94‬‬
‫القيمة النقدية للكتاب‪:‬‬
‫دتعوبر كواب (الو ااف بظن المونبي وخصاوره) وا ارف عقاد كوار النقاد العربايا وألاد أهام رؤلفاتاه‬
‫اااي القااارن الراباااح التبااار ا وتعاااد رؤلفه(القاضاااي البر اني)أ ااارونا رااان أ ااااانف النقاااد األدباااي‬
‫المبرزتن‪ ...‬تع ى هذا جلا داعظظن اثنظنا أولتما تعود جلا أن الكواب توحاد عان أباي الرظار المونبايا‬
‫وهو ران أكبار ماعراو هاذا القارن خاصافا وران أع ام ماعراو أهات الوااد عارافا وران أكثارهم ذكارا‬
‫ومترة وذتوعاا وثانظتما تر ح جلا أن الكاتار أثاار رشاكالت نقدتاف عدتادةا ولااو أن تناقشاتا باروا‬
‫روضوعظف ن تتفا وأن تررلتا بكظفظف رنتبظفا وأن تعالبتا بررتقف علمظفد‪.95‬‬

‫‪18‬‬
‫وقد دوضح البر اني الو اااف ردا علاا خصاوم المونبايا وتصادتا ألقااوتلتم واتتارااتتما وتو ارا‬
‫بظنه وبظنتما وخاصف (الصالر بن عباد)‪ .‬تقو (أبو رنصاور الثعالبي) دولماا عمات الصاالر ر االوه‬
‫المعرو ااف ااي جتتااار در اااوس المونباايد عماات القاضااي أبااو الح اان كوابااه دالو ااااف بااظن المونبااي‬
‫وخصااوره اي ماعرهد أل اانا وأبااد ا وأاااا ا وأصاااب ماااكلف الصااوابا وا ااوولا علااا األراار ااي‬
‫صات ال رااابا وأعارب عاان تبحاره ااي األدب وعلام العااربا وتمكناه راان اودة الحفااظا وقاوة النقاادا‬
‫ار الكواب ظر الرتااا واار ي البالد بغظر ناا‪.‬‬
‫المنهج الذي اتبعه الجرجاني‪:‬‬
‫رنتبه المقايسةا أ قظاض األمباه والن ائرا لظو انرلق رن واقح نقد رعظن‬
‫ووضح قاعدة أ ا ظف حواها (وأي الشعراء لم يخطئ؟) ا قد لاو أن تدرض كات العظاوب الواي قاا‬
‫بتا خصوم المونبي وتقات تا بن ائرها عند الشعراو ال ابقظنا وأمار جلا أن البودة والرداوة ا و ران‬
‫معرتف أ ماعر‪.96‬‬
‫هوامش ‪:‬‬

‫‪ 1‬ابن منظور ‪ ،‬لسان العرب ‪ ،‬دار المعارف ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬باب النون ‪ ،‬ص‪4517‬‬
‫‪ 2‬شوقي ضيف ‪ ،‬النقد ‪ ،‬دار المعارف ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط‪ ،5‬ص ‪. 9‬‬
‫‪ 3‬المرجع نفسه ‪ ،‬الصفحة نفسها‬
‫‪ 4‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪2‬‬
‫‪ 5‬مصطفى عبد الرحمان إبراهيم ‪ ،‬في النقد األدبي القديم عند العرب ‪ ،‬مكة للطباعة ‪ 1998 ،‬م ‪ ،‬ص ‪. 7‬‬
‫‪ 6‬قدامة بن جعفر ‪ ،‬نقد الشعر ‪ ،‬تح‪ :‬محمد عبد المنعم خفاجي ‪ ،‬دار الكتب العلمية بيروت ‪ ،‬لبنان ‪ ( ،‬د ط ) ‪ ،‬ص ‪16‬‬
‫‪ 7‬محاضرات في النقد األدبي القديم ‪ ،‬مشري بن خليفة‪ ،‬قسم اللغة و األدب العربي‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ‪ ،‬ورقلة ‪.2001‬‬
‫‪ 8‬مشري بن خليفة‪ ،‬المرجع نفسه‪.‬‬
‫‪ 9‬أحمد أمين ‪ ،‬النقد األدبي ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪417‬‬
‫‪ 10‬ينظر ‪ :‬أحمد أمين ‪،‬المرجع نفسه الصفحة نفسها‬
‫‪ 11‬أحمد أمين ‪،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪418‬‬
‫‪ 12‬ينظر ‪ :‬مصطفى عبد الرحمان ابراهيم ‪ ،‬في النقد األدبي القديم عند العرب ‪ ،‬م س ‪ ،‬صص ‪. 44 / 43‬‬
‫‪ 13‬ينظر ‪ :‬مصطفى عبد الرحمان إبراهيم ‪ ،‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.27‬‬
‫‪ 14‬مصطفى عبد الرحمن إبراهيم ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪.28‬‬
‫‪ 15‬أحمد أمين ‪ ،‬النقد األدبي ص ‪.416‬‬
‫‪ 16‬ينظر ‪ :‬شوقي ضيف ‪ ،‬النقد ‪ ،‬ص ‪.24‬‬
‫‪ 17‬شوقي ضيف ‪ ،‬النقد ‪ ،‬ص ‪25‬‬
‫‪ 18‬شوقي ضيف ‪ ،‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪26‬‬
‫‪ 19‬ينظر ‪ :‬نفسه الصفحة نفسها‬
‫‪ 20‬ينظر شوقي ضيف ‪ :‬تاريخ األدب العربي ( العصر اإلسالمي) ‪ ،‬دار المعارف ‪ ،‬القاهرة ط ‪ ، 29‬صص ‪20 ، 19 ، 15‬‬
‫‪ 21‬شوقي ضيف ‪ ،‬النقد ‪ ،‬م س‪ ،‬ص ‪. 28‬‬
‫‪ 22‬ابن هشام ‪ ،‬السيرة النبوية ‪،‬ج‪ ، 1‬دار الفكر ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ص ‪. 271‬‬
‫‪ 23‬الشعراء ‪ ،‬اآليات ‪. 227 ، 226 ، 225، 224‬‬
‫‪ 24‬شوقي ضيف ‪ ،‬تاريخ األدب العربي ( العصر اإلسالمي ) ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪. 44‬‬
‫‪ 25‬يس ‪ ،‬اآلية ‪. 69‬‬
‫‪ 26‬مصطفى عبد الرحمان إبراهيم ‪ ،‬في النقد األدبي القديم عند العرب ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪.62‬‬
‫‪ 27‬ابن رشيق القيرواني ‪ ،‬العمدة في محاسن الشعر و آدابه و نقده ‪ ،‬تح ‪ :‬عبد الحميد هنداوي ‪ ،‬المكتبة العصرية ‪ ،‬صيدا لبنان ‪ ،‬ج‪،1‬‬
‫‪ ، 2007‬ص ‪. 13‬‬
‫‪ 28‬مصطفى عبد الرحمان إبراهيم المرجع السابق ‪ ،‬ص‪. 57‬‬
‫‪ 29‬ابن رشيق ‪ ،‬العمدة ‪ ،‬ص ‪. 18‬‬
‫‪ 30‬المصدر نفسه ( العمدة ) ‪ ،‬الصفحة نفسها ‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪ 31‬شوقي ضيف ‪ ،‬تاريخ األدب العربي ( العصر اإلسالمي ) ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪. 47‬‬
‫‪ 32‬شوقي ضيف ‪ ،‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪. 21‬‬
‫‪ 33‬ابن رشيق ‪ ،‬العمدة ( م س ) ‪ ،‬ص ‪21‬‬
‫‪ 34‬ابن رشيق‪،‬المصدر نفسه ‪ ،‬الصفحة نفسها‪.‬‬
‫‪ 35‬ينظر‪ :‬ابن رشيق‪،‬المصدر السابق ‪،‬الصفحة نفسها‪.‬‬
‫‪ 36‬مصطفى ‪ ،‬عبد الرحمان إبراهيم ‪ ،‬في النقد األدبي القديم عند العرب ‪ ،‬ص ‪69‬‬
‫‪ 37‬أحمد الشايب ‪ ،‬أصول النقد األدبي ‪ ،‬مكتبة النهضة المصرية ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط ‪ ، 1994 ، 10‬ص ‪. 110‬‬
‫‪ 38‬ينظر مصطفى عبد الرحمان إبراهيم المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪.79‬‬
‫‪ 39‬ابن رشيق ‪ ،‬العمدة ‪ ،‬ص‪.18‬‬
‫‪ 40‬ابن رشيق ‪ ،‬العمدة ‪ ،‬ج ‪ ، 1‬ص ‪18‬‬
‫‪ 41‬ابن رشيق ‪،‬المصدر نفسه ‪ ،‬ص ‪. 19‬‬
‫‪ 42‬ابن رشيق ‪،‬المصدر نفسه ( العمدة ) ص ‪. 23‬‬
‫‪ 43‬ينظر ‪ :‬مصطفى عبد الرحمن ابراهيم ‪ ،‬م س ‪ ،‬ص ‪. 90‬‬
‫‪ 44‬ابن رشيق العمدة ‪ ،‬ج ‪ ، 1‬ص ‪. 18‬‬
‫‪ 45‬ابن رشيق ‪،‬المصدر السابق ‪ ،‬صص ‪. 24 ، 23‬‬
‫‪ 46‬ينظر ‪ :‬مصطفى عبد الرحمان ابراهيم ‪ ،‬في النقد األدبي القديم عند العرب ‪ ،‬ص ‪. 88‬‬
‫‪ 47‬مصطفى عبد الرحمان ابراهيم‪ ،‬في النقد األدبي القديم عند العرب‪ ،‬المرجع نفسه ‪ :‬ص ‪، 90/89‬‬
‫‪ 48‬المرجع نفسه ‪ ،‬صص ‪. 93/92/91‬‬
‫‪- 49‬محمد األمين‪ ،‬ظاهرة النقائض في الشعر األموي‪،‬مطبعة أنفو برانت‪ ،‬فاس‪ ،‬ط‪،1،1999‬ص‪.18‬‬
‫‪ 50‬ينظر ‪ :‬مصطفى عبد الرحمان ابراهيم ‪ ،‬في النقد األدبي القديم عند العرب صص ‪.105/104/103/102/99/98/95‬‬
‫‪ 51‬أحمد مطلوب ‪ ،‬اتجاهات النقد األدبي في القرن الرابع للهجرة وكالة المطبوعات ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬ط ‪ 1973 ، 1‬م ‪.‬‬
‫‪ 52‬نفسه ‪ ،‬صص ‪. 420 ، 419‬‬
‫‪ 53‬ينظر ضيف ‪ ،‬النقد ص ‪. 30‬‬
‫‪ 54‬ينظر‪ :‬أحمد أمين‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪. 421‬‬
‫‪ 55‬ينظر‪:‬مصطفى عبد الرحمان ابراهيم ‪ ،‬ص ‪. 107‬‬
‫‪ 56‬مصطفى عبد الرحمان ابراهيم ‪ ،‬ص ‪. 108‬‬
‫‪ 57‬ينظر المرجع نفسه ‪ ،‬ص ‪. 105‬‬
‫‪ 58‬مصطفى عبد الرحمان ابراهيم ‪ ،‬ص ‪. 115‬‬
‫‪ 59‬ينظر‪:‬أحمد أمين ‪ ،‬النقد األدبي ‪ ،‬ص ‪. 429‬‬
‫‪ 60‬ينظر‪:‬أحمد امين ‪ ،‬النقد االدبي ‪ ،‬ص ‪430‬‬
‫‪ 61‬ينظر‪ ، :‬مصطفى عبد الرحمان ص ‪115‬‬
‫‪ ، 62‬مصطفى عبد الرحمان‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪. 116‬‬
‫‪ 63‬ينظر أحمد امين ‪ ،‬ص ‪433‬‬
‫‪ 64‬شوقي ضيف ‪ ،‬النقد ص ‪32‬‬
‫‪ 65‬أحمد أمين ‪ ،‬النقد األدبي‬
‫ينظر ‪ :‬شوقي ضيف النقد ‪ ،‬صص ‪3566 ، 34‬‬
‫‪ 67‬شوقي ‪ ،‬ضيف ‪ ،‬النقد ‪ ،‬ص ‪. 40‬‬
‫‪ 68‬مصطفى عبد الرحمان إبراهيم ‪ ،‬في النقد األدبي القديم عند العرب ‪ ،‬ص ‪. 128‬‬
‫‪ 69‬ينظر ‪ :‬المرجع نفسه ‪ ،‬صص ‪436 ، 435‬‬
‫‪ 70‬ينظر ‪ :‬مصطفى عبد الرحمان إبراهيم في النقد األدبي العربي القديم‪ ،.‬صص ‪ 129‬إلى ‪140‬‬
‫ينظر‪ :‬مصطفى عبد الرحمان إبراهيم‪ ،‬المرجع‪ ،‬السابق ‪ ،‬ص ‪71.142/141‬‬

‫‪ 72‬محمد غنيمي هالل ‪ ،‬النقد األدبي الحديث ‪ ،‬نهضة مصر للطباعة و النشر و التوزيع ‪ ،‬القاهرة ‪ ، 1997 ،‬ص ‪153‬‬
‫‪ - 73‬المرزباني‪ ،‬الموشح‪ ،‬تح‪:‬علي محمد البجاوي‪ ،‬نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬ص‪.313‬‬
‫‪- 74‬المرزباني ‪،‬المصدر نفسه ‪ ،‬الصفحة نفسها‪.‬‬
‫‪-75‬ابن رشيق ‪ ،‬العمدة ‪ ،‬ص‪.80‬‬
‫‪- 76‬ابن رشيق‪،‬المصدر نفسه‪ ،‬الصفحة نفسها‪.‬‬
‫‪ -‬بشرى عبد المجيد تاكفراست‪،‬النقد األدبي في تقويم النقاد المحدثين‪ ،‬آفاق للدراسات والنشر ‪ ،‬مراكش‪ ،‬ط‪ ،2،2013‬ص‪77.112‬‬

‫‪ -1‬ابن سالم الجمحي ‪( ،‬المصدر السابق)‪ ،‬ص‪. 27/26‬‬


‫‪ - 79‬ابن سالم الجمحي ( المصدر نفسه)‪ ،‬ص‪.28‬‬
‫‪ - 80‬ابن سالم الجمحي ( المصدر نفسه)‪ ،‬ص ‪.34/33‬‬
‫‪20‬‬
‫‪- 81‬ينظر‪ :‬مشري بن خليفة‪ ،‬محاضرات في النقد األدبي القديم‪ ،‬جامعة ورقلة‪.2001 ،‬‬
‫‪ - 82‬ابن سالم الجمحي ‪( ،‬المصدر السابق)‪ ،‬ص ‪.23/19/15‬‬
‫‪ - 83‬ينظر‪ :‬مشري بن خليفة‪ ،‬محاضرات في النقد األدبي القديم‪ ،‬جامعة ورقلة‪.2001 ،‬‬
‫‪-‬ابن قتيبة‪ ،‬الشعر والشعراء‪ ،‬تح‪:‬أمحمد محمد شاكر‪،‬ج‪ ،1‬دار الحديث‪ ،‬القاهرة‪ ،2006،‬ص‪84.61‬‬

‫‪ - 85‬ابن قتيبة ‪ ،‬المصدر نفسه ‪ ،‬ص‪.64‬‬


‫‪ - 86‬ينظر‪ :‬مشري بن خليفة‪ ،‬محاضرات في النقد األدبي القديم‪ ،‬جامعة ورقلة‪.2001 ،‬‬
‫‪ -87‬ابن قتيبة ‪ ،‬المصدر نفسه ‪ ،‬ص‪.64‬‬
‫‪ -88‬ينظر‪ :‬مشري بن خليفة‪ ،‬محاضرات في النقد األدبي القديم‪ ،‬جامعة ورقلة‪.2001 ،‬‬
‫‪ -89‬ينظر‪ :‬مشري بن خليفة‪ ،‬محاضرات في النقد األدبي القديم‪ ،‬جامعة ورقلة‪.2001 ،‬‬
‫‪ -90‬ينظر‪ :‬مشري بن خليفة‪ ،‬المرجع نفسه‪.‬‬
‫‪- 91‬اآلمدي‪ ،‬الموازنة بين أبي تمام والبحتري‪ ،‬تح‪ :‬إبراهيم شمس الدين‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪ ،2006 ،1‬ص‪.20/19‬‬
‫‪ -92‬ينظر‪ :‬مشري بن خليفة‪ ،‬محاضرات في النقد األدبي القديم‪ ،‬جامعة ورقلة‪.2001 ،‬‬
‫‪ - 93‬اآلمدي‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪.20‬‬
‫‪ -94‬رحمد رندوراالمر ح السابق‪ ،‬ص ‪. 257/256‬‬
‫الغرابي‪ ،‬الذاتية في الوساطة بين المتنبي وخصومه‪ ،‬محاكاة للدراسات والنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪،1،2001‬ص‪.11‬‬
‫‪- 95‬الجياللي ّ‬
‫‪ 96-‬ينظر‪ :‬مشري بن خليفة‪ ،‬محاضرات في النقد األدبي القديم‪ ،‬جامعة ورقلة‪.2001 ،‬‬

‫‪21‬‬

You might also like