Professional Documents
Culture Documents
تقادم الديون العمومية
تقادم الديون العمومية
المادة ": 386يحسب باأليام الكاملة ال بالساعات.وال يحسب اليوم الذي يبدأ التقادم منه في الزمن •
الالزم لتمامه ويتم الVتقادم بانتهاء اليوم األخير من األجل.
-حساب المدة يجري باأليام الكاملة.وهذا يعني وجوب حساب المدة ابتداء من منتصف الليل •
التالي .لذلك قرر المشرع عدم إدخال اVليوم الذي يبدأ التقادم منه في الحساب ألنه يوم ناقص ،جزء
من يوم ،وليس سوما كامال.
تنقضي مدة التقادم بانتهاء اليوم األخير من األجل ،أي عند منتصف ليل اليوم المذكور. •
-إذا وافق حلول آخر يوم من مدة التقادم يوم عطلVة رسمية ،فإن سريان التقادم يوقف بالقوة •
القاهرة إلى أول يوم من أيام العمل يأتي بعده ،وال تكتمل مدة التقادم إال بانقضاء هذا اليوم دون أن
يقطع الدائن سريانه.
السنة 365يوم •
قطع التقادم ووقفه
قطع التقادم ووقفه •
قد تطرأ أثناء سير التقادم عقبات تعترض سبيله فتزيل كل أثر سابق له وتكون سببا لقطعهن أو •
تعيق تحقيقه وتعطل مضيه فتكون سببا لوقفه.
فأسباب القطع تقضي على المدة السابقة وتجعلها كأن لم تكن ،بحيث إذا ما بدأ سريان تقادم جديد •
بعد انقطاعه ،وجب أVن يستمر المدة الكاملة لتترتب عليه آثاره ،أما أسباب الوقف فهي تعطل
التقادم عن السير حماية لبعض األشخاص الذين يستحقون رعاية القانون ،بحيث إذا زال المانع
عاد الVتقادم يمضي في سريانه مع حساب المدة السابقة.
أسباب القطع الصادرة عن الدائن
-مطالبة الدائن المدين بحقه؛ •
-طلب الدائن قبول دينه في مسطرة التسوية؛ •
-مباشرة الدائن أي إجراء تحفظي أو تنفيذي على أموال المدين أو تقديم أي طلب •
للحصول على إذن بذلك.
المادة ... ": 381بكل مطالبة قضائية أو غير قضائية يكون لها تاريخ ثابت ومن •
شأنها أن تجعل المدين في حالة مطل لتنفيذ التزامه ،ولو رفعت أمام قاض غير
مختص ،أو قضى ببطالنها لعيب في الشكل".
مطالبة الدائن المدين بحقه •
أسباب القطع الصادرة عن الدائن
المطالبVة القضائية :يقصد بها الطلب Vالموجه للمحكمة والجازم بالحق الذي يظهر الدائن رغبته دون •
لبس في الحصول عليه.
والمشرع المغربي اعتبر المطالبة القضائية قاطعة للتقادم ولو رفعت لمحكمة غيVر مختصة محليVا •
ونوعيا ،ففي الحالتين ينقطع التقادم وال يعود إلى السريان مجددا إال منذ صدور حكم نهائي بعدم
اإلختصاص.
بل اعتبر المطالبة القضائية قاطعة للتقادم ولو قضي ببطالنها لعيب في الشكل. •
المطالبة غير القضائية :يقصد بها المطالبة التي يوجهها الدائن إلى المدين عن غير طريق القضاء •
شرط أن يكون لها تاريخ ثابت Vوأن يكون من شأنها أن تجعل المدين في حالة مطل لتنفيذ التزامه
.DASF
Date certaine = résulte de la mention faite au titre dans un acte authentique •
..date qui ne peut être contestée par les tiers “date de l’enregistrement “par ex
أسباب القطع الصادرة عن المدين وذلك بإقراره بحق الدائن. •
اإلقرار الصريح = طلب المقاصة..أداء قسط .... •
أسباب القطع الصادرة عن المدين
اإلقرار الضمني = مفاوضة المدين للدائن في مقدار الدين ال في •
وجوده ( طلب اإلعفاء من الغرامات ).
واإلقرار سواء كان صريحا أم كان ضمنيا هو تصرف إرادي منفرد •
ينتج أثره بدون حاجة لقبول المقر له وبمجرد صدوره عن المدين.وال
يسوغ الرجوع فيه ولو كان الدائن لم يعلم به .م 414
تجديد كل أربع سنوات: •
رهن األصل التجاري •
التعرض على تفويت السيارات •
آثار قطع التقادم
آثار قطع التقادم •
-المدة المنقضية قبل حصول السبب الذي أدى إلى قطع التقادم ،يزول كل أثر لها وتهدر من •
حساب مدة التقادم إذا ما عاد إلى السريان من جديد.
المادة ":383إذا انقطع التقادم بوجه صحيح ،ال يحسب في مدة التقادم الزمن السابق لحصول ما •
أدى إلى انقطاعه".
-إن تقادما جديدا يبدأ سريانه من وقت انتهاء األثر المترتب على سبب اإلنقطاع •
-األصل أن مدة التقادم الجديد تكون نفس مدة التقادم القديم الذي انقطع. •
التجديدNovation •
الدين الذي كان يخضع للتقادم القصير ،بمجرد صدور حكم به ،ينقلب إلى دين جديد بطريق تجديد •
سببه فيخرج بذلك عن اإلستثناءات التي يخضعها المشرع للتقادم القصير.
تنفيذ األحكام = 30سنة •
المادة = 176مطالبة الدئن الموجهة ضد أحد المدينين المتضامنين ال تمتد إلى اآلخرين وال تمنع •
الدائن من أن يوجه إليهم مطالبة مماثلة .
وقف التقادم وقطعه بالنسبة إلى أحد المدينين النتضامنين ال يوقف التقادم وال يقطعه بالنسبة •
لآلخرين.والتقادم الذي يتم لصالح أحد المدينين ال يفيد اآلخرين.
وقف التقادم وقطعه
.القطع يرهق أكثر مما يريح.....مدد معلومة ( إعادة إنتاج اVلعمل غير المنتج) •
الوقف يريح أكثر مما يرهق....مدد غير معلومة ( قضايا رائجة موقوفة على حسم قضائي) •
المادة ":380الVتقادم يقف سريانه لمصلحة أي دائن"يوجد بالفعل في ظروف تجعل من المستحيل •
عليه المطالبة بحقوقه خالل األجل المقرر للتقادم".
وتقدير وجود مثل هذه الظروف التي تقوم معها حاالت يقف فيها التقادم عن السريان متروك •
لسلطان القاضي الذي له أن يعتبرها سببا موقفا للتقادم وله أن ال يرى فيها شيئا من ذلك.
وقف :الحالة التي يستحيل فيها على القابض المطالبة بدينه لعدة أسباب منها: •
الغياب إلى غاية الظهور........وقف التقادم لمصلVحة الغائب.ولمن غاب مدينه؟؟؟؟؟ •
( ماذا عن طلVب معلومات ومحضر تفتيش أي البحث عن الملزم .أو محاولة الحجز). •
العسر إلى حين ظهور حالة اليسر(توقيته).ANV.... •
آثار وقف التقادم
• اآلثار:
• إذا وقف التقادم ،فإن سيره يتعطل وال يعود إلى السريان إال
من وقت زوال السبب.وإذا زال السبب الموقف وعاد التقادم
إلى السريان ،فإن المدة التي كان وقف خاللها ال تحسب
ضمن مدة التقادم ،ولكن المدة السابقة تؤخذ بعين اإلعتبار
وتضاف إلى المدة التالية لزوال السبب الواقف.
تقاطع مختلف آجال التقادم
تقاطع بعض إجراءات ذات مدد تقادم أطول من مدة تقادم إجراءات التحصيل •
مدة 5سنوات بالنسبة لدعوى المسؤولية تجاه المصفي والمسير •
تنفيذ األحكام القضائية تجاه المسؤول وفق المادة 98 •
أو المسؤلية وفق القانون التجاري الكتاب الخامس •
الدعوى البوليانية •
الدعوى غير المباشرة •
دعوى الصورية •
إصدار حكم جنائي ضد ملزم معين أو مسؤول بالتضامن أو عن طريق مسطرة طلب معلVومات •
ارتباط تقادم بعض اإلجراءات بتقادم الدين العمومي •
متابعة الVمصفي بالمسؤولية تتقادم خالل 5سنوات من الفعل الضار. •
إجراءات ضد اVلمتضامنين والمسؤولين واألغيار... •
الدين يتقادم في 31/12/2016 •
الفعل Vالضار وقع في 20/12/2021 •
اكتشف في 10/10/2021 •
هل هناك تقادم؟ •
اإلجراءات الغير قاطعة للتقادم
اإلجراءات غير القاطعة للتقادم : •
إعالم أول •
آخر إعالم بدون صوائر •
طلب معلومات •
إشعار للغير الحائز الذي ال يتوفر على أمواVل للملزم •
اإلجراءات المعيبة أو اVلباطلة •
التقدم بطلب إلغاء اVلضرائب أو اعتبارها قيم معدومة ال يقطع التقادم •
•
-هل قبول الضرائب كقيم معدومة يؤدي إلى عدم انقضاء الدين وبالتالي اعتباره غير متقادم. •
هل إجراءات القطع محددة حصرا؟
• وحيث إن المحاضر VالمحرVرة من طرف المفوض القضائي
تمت في إطار مباشرة الحجزوالذي صادف مانعا ماديا تمثل
في وجود األبواب مغلقة ،مما يؤكد أن القابض لم يترك أمد
التقادم يمر دون القيام بإجرVاءات التحصيل أو تخلى عنها
حسب منطوق المادة . 125
• كما أن اإلجراء المشار إليه يمنح الحق للمحاسب في المطالبة
بفتح األبواب طبقا للمادة .52وبالتالي فإن كل ذلك ما دام قد
تم داخل أجل أرVبع سنوات يعتبرا قاطعا للتقادم بمفهوم المادة
.123
أصناف التقادم في مدونة التحصيل
• هناك ثالث أصناف من مدد التقادم منصوص عليها في مدونة التحصيل:
-التقادم الرباعي ( الرسوم والVضرائب ).... •
-التقادم المنصوص عليه في النصوص المتعلقة بالديون األخرى •
-التقادم وفق قواعد ق ل ع •
المادة : 2 •
الضرائب والرسوم = الضرائب المباشرة للدولة والرسوم المماثلة وكذا ض ق م •
الحقوق الVجمركية = والرسوم الجمركية ؟؟؟ •
حقوق التسجيل والتمبر ( والرسوم المماثلة ؟؟؟؟) •
الرسم على المحور •
الضريبة السنوية الخصوصية المفروضة على السيارات •
المكوس الداخلية على اإلستهالك •
الرسوم المحلية :رسم السكن -الرسم المهني-رسم الخدمات الجماعية. •
ي ا لتطبيقا لقضائيل لتقادم وفقمدونة4
ا لمحور ا لثان :
ا لتحصيل
الغرفة التجارية بمحكمة النقض بتاريخ :12/06/2014 •
المكتب الوطني المهني لVلحبوب والقطاني ضد مطحنة دكالة •
الموارد المالية :الرسوم شبه الضريبية كالرسم على تسويق الحبوب والقطاني •
ديون من 1997و2000 •
الدفع بالتقادم الرباعي :الفقرة األولى من المادة 123 •
المحاكم التجارية قضت بالتقادم •
وسائل Vالنقض: •
عدم اإلرتكاز على أساس قانوني •
سوء تأويل المادة 123 •
خرق المادة 2من م ت •
الضرائب واVلرسوم تنسحب على تلك المفروضة لفائدة الدولة •
فقد تعقب القرار كلمة رسم أينما وجدت باعتبارها مشمولة ضمن الضرائب والرسوم وبالتالي •
تنسحب علVيها المقتضيات المنصوص عليها في مدونة التحصيل.
وقضت المحكمة وفق ذلك بالتقادم. •
التطبيق القضائي
• المحكمة اإلدارية بأكادير بتاريخ :01/03/2012
• ال يمكن للقابض مباشرة التحصيل الجبري للدين الضريبي إال بعد إرسال آخر إشعار بدون صوائر مع تقييد
تاريخ إرسال اإلشعار المذكور في جدول الضرائب والرسوم أو في أي سند تنفيذي آخر.المادة 36
• إن الغاية من اإلجراءات المذكورة أعاله هو علم الملزم بالدين الضريبي المترتب بذمته ،وأن مجرد تقييد
تاريخ اإلشعار بدون صائر بالسجل المعد لذلك ال يقوم مقام التبليغ القانوني وال ينتج أي أثر في مواجهة
المدين بالضريبة.
• محكمة النقض بتاريخ :23/06/2004
• يتعين على القابض عمال بأحكام المادتين 36و 41من المدونة احترام مبدأ تدرج إجراءات التحصيل
ومباشرتها داخل الجل المحدد قانونا.
عدم ثبوت توصل الملزم باإلشعار بدون صائر ،يجعل غرامات التأخير المفروضة غير قانونية.ومجرد •
تدوين اإلجراءات المتعلقة بتاريخ توجيه اإلشعار بقائمة مستخرج الجداول غير كاف للقول بحصول التبليغ
المبرر لفرض الغرامات المذكو
حكم المحكمة اإلبتدائية بالرباط بتاريخ 04/12/2007
• الضمانة التي تستلزمها المادة 117من مدونة التحصيل تخص دعوى طلب
إيقاف تنفيذ إجراءات استخالص الدين الضريبي أمام قاضي المستعجالت دون
تلك الرامية إلى سقوط مسطرة تحصيله للتقادم أمام قضاء الموضوع (.تاييد
محكمة النقض :عدم لزوم تقديم الضمانة عند الدفع بالتقادم).
قرار محكمة النقض بتاريخ 27/09/2006
• إن المادتين 36و 41توجب على القابض احترام تدرج إجراءات التحصيل
وقطعها مرحلة مرحلة ثم الذي يليه بنفس الكيفية تحت طائلة البطالن وهي
مسطرة مستقلة بذاتها وال تتعلق بمقتضيات المادة 119وال تعد تعرضا على
اإلجراء المتخذ من حيث الشكل يستوجب التكوين المسبق للضمانات المنصوص
عليها في المادة 118ومن جهة ثانية فإن المستأنف لم يثبت تبليغ اإلشعار بدون
صائر إلى المستأنف عليها حتى يكون صحيحا ومنتجا آلثاره ألن التبليغ يعتبر
ضمانة جوهرية للمدينة المستأنف عليهاوتكون بذلك كل اإلجراءات الالحقة
باطلة.
قرار محكمة النقض يتاريخ 10/05/2006
-تنص المادة 175من م ع ض :تفرض الضريبة على الدخل على الخاضعين •
للضريبة عن طريق إصدار أمر بتحصيلها:
عندما يكون الخاضعون للضريبة ملزمين بإيداع إقرار سنوي بالدخل العام. •
طريقة اإلصدار على سبيل التسوية: •
عند عدم أداء الضريبة تلقائيا؛ •
في حالة فرض الضريبة بصورة تلقائية أو تصحيح الضرائب. •
وحيث إن القابض المكلف باستخالص مثل الجداول األولى هو قابض الخزينة •
العامة للمملكة وليس قابض إدارة الضرائب وذلك طبقا لمقتضيات المادة 247
من م ع ض.بينما يختص الثاني بتحصيل تلك الموضوعة على سبيل التسوية.
تقاطع المدونة العامة للضرائب ومدونة التحصيل
• وحيث إن التسوية المذكورة تخضع لنظام خاص في مرحلة فرض
الضريبة أو مراقبتها إلى حين إصدارها ( المواد -222-221-220
229-229-228-224-223مكررة).
• كما أن تحصيل هذا النوع من الضرائب يخضع لنظام اإلستحقاق
الفوري عند مرحلة التحصيل ،حيث جاء في المادة 18من مدونة
التحصيل... ":تستحق فورا الجداول وقوائم اإليرادات التي يتم
إصدارها على سبيل التسوية فيما يتعلق بالضرائب والرسوم
المفروض تسديدها بناء على تصريح الملزم".بينما تستحق الضرائب
والرسوم المدرجة في الجداول عند انصرام الشهر الثاني الموالي
لشهر الشروع في تحصيلها(المادة .)13
المفارقة بين اختصاص اإلصدار واختصاص
التحصيل
• وحيث إن المأخذ الجوهري الذي يمكن مواجهة اإلدارة به هو عيب
اإلختصاص.والذي يتمثل في عدم أحقية سلطة إدارية ممارسة عمل
قانوني أو مادي جعله المشرع من اختصاص سلطة إدارية أخرى في
الحدود الموضوعية والزمانية والمكانية التي يرسمها القانون.
• فالحد الموضوعي يتمثل في اآلثار القانونية المترتبة على التمييز بين
جدول عادي وجدول على سبيل التسوية
اإلختصاص المكاني والزمني
والحد الزمني يمكن حصره في مدة 15يوما المنصوص عليها بالمادة •
5من م
.....ومن حيث مكان اإلختصاص. •
وحيث إنه ليس هناك استثناء صريح منصوص عليه في المدونة العامة للضرائب •
يمنح ذريعة إلدارة الضرائب إصدار الضريبة وفق الشكل الذي تراه ،وليس وفق
ما يراه النص القانوني.
كما ال يمكن اإلدعاء بكون مصالح الخزينة العامة ومصالح الضرائب يمكن أن •
تفوض لبعضها اإلختصاصات مادام توزيعها محدد بالقانون ويتم تكميلها
وتوضيحها بقرارات وزارية منشورة في الجريدة الرسمية.
وعليه فإن الضريبة التي يقوم بتحصيلها جهاز غير مختص ال يمكن التمسك •
بشرعيتها أو أن يترتب عنها أي أثر قانوني فهي في حكم العدم.
قطع التقادم أم فك اإلرتباط بين مرحلة الوعاء
ومرحلة التحصيل؟
• وقد استندت اإلدارة إلى فقرة من المادة 232من م ع ض التي تنص" ينقطع أجل
التقادم بوضع جدول الضرائب أو قائمة اإليرادات او األمر باإستخالص موضع التحصيل".
وحيث إن اإلدارة لما اVرتكبت خطأ في إرسال الضريبة إلى القابض المختص خارج أجل 15يوما •
من تاريخ وضع الجدول موضع التحصيل ،ارتأت أن تصححه
بخطأ آخر وهو إرسال نفس الجدول إلى قابض غير مختص في مخالفة صريحة للقانون. •
وحيث من المبادئ العامة للقانون ال يمكن لإلدارة أن تستفيد من خطأها بل إن السليم هو أن تتحمل •
عواقب ما ترتب عن ذلك.
وحتى وإن كان وضع الجدول موضع التحصيل يقطع التقادم ،فإنه بالنظر إلVى كون اإلصدار تم •
بطريقة غير قانونية فال يمكن بالتالي أن يترتب عنه ذلك القطع.
• قضت المحكمة اإلدارية بتاريخ 15/11/2015بسقوط حق قابض إدارة
الضرائب في استخالص الضريبة على الدخل لكونه جهة غير مختصة مع ما
يترتب عن ذلك من آثار.
:
مسؤولية ا لقابضعنت قادم ا لديونا لعمومية 1
ت قاسم ا لمسؤولية؟؟؟
مسؤولية الموظفين العاملين تحت إمرة القابض المادة 7من قانون •
المسؤولية ( وما يطرحه من خلق تقسيم وظيفي مبني على أساس
مأموريات محددة بدقة).
مسؤولية القابض بين ثالث قوانين •
تقاسم عبئ المسؤولية في النص القانوني؟ حالة تنفيذ الوامر الرئاسية •
بالسهر على السير العادي للقباضة دون التفرغ التام للمهام التي تشكل
فيها المسؤولية الشخصية الحيز األكبر.
مسؤولية الدولة. •
تشاركية اإلختصاصات واإلنفراد بالمسؤولية
القابض :إعالم –آخر إعالم بدون صوائر-إنذار •
رئيس القابض :باقي إجراءات التحصيل •
رئيس رئيس القابض :م 88و م 98 •
رئيس رئيس رئيس القابض :م 87و م 130 •
السلطة المحلية ":شهادة اإلحتياج وغن كانت صادرة عن سلطة إدارية فهي •
بشكلها ومضمونها ال تشكل مقررا إداريا ينتج آثارا بذاته ،بل تبقى مجرد وثيقة
قابلة لإلستعمال في مساطر أخرى إدارية وقضائية ويمكن التصدي لها عن طريق
اإلدارة بحجج مناقضة لمضمونها والمطالبة باستبعادها" المحكمة اإلدارية بوجدة
.14/06/1995
هل هناك من وسائل قانونية للتحلل من المسؤولية
42-52-54-56-57-60-126- •
القضاء98-88-81-80-60-52-34 : •
غالبا ال يعتد القضاء بالعوائق المادية لإلعتراف بقطع التقادم:محل مغلق-غير •
مطلوب-عدم العثور على الملزم بالعنوان...اإلستثناء...تعليق...
تسهيل عبئ التبليغ اليقيني من أجل التحصيل إلى مصالح التحصيل وهذا لن يحل •
اإلشكال ( ال تنفيذ بدون تبليغ"عون التبليغ والتنفيذ")
التبليغ كوسيلة شكلية لتحقيق غاية وليس مجرد استهالك اإلجراءات المسطرية. •
مسؤولية الوعاء بين النص القانوني والواقع
الوعاء: •
ما قبل 1995البريد المضمون مع إشعار بالVتوصل •
1995األعوان المحلفين بعد استنفاذ طريق البريد •
2001اإلختيار بين جميع الطرق واعتبار رفض التبليغ بعد مرور 10أيام من تاريخ الVرفض •
2005غير مطالب به •
انتقل من العنوان •
عنوان غير معروف أو غير تام •
أماكن مغلقةذالخاضع للضريبة غير معروف بالعنوان •
يعتبر مسلما بعد مرور 10أيام التالية لتاريخ إثبات تعذر التبليغ •
ما جدوى الرسالة الثانية إذا رجعت األولى بمالحظة انتقل من العنوان ....شكلية مطلقة ال •
غاية من ورائها سوى ملئ األوراق والملفات بالرسائل الغير مجدية.
مظاهرا إلختال :ال لمسؤولية /ا لمحاسبة4-
ختصاصات ا إلمكانيات
/ ا إل
• بدل عناية وليس تحقيق غاية
مقاول/موظف •
إمكانات ووسائل العمل/تحقيق نتيجة وفق دفتر تحمالت •
المادة 125من مدونة التحصيل •
المسؤولية هي تعويض الضرر الناشئ عن عمل غير مشروع ( السنهوري) •
هذه المادة تنص على: •
-عدم القيام بعمل المؤدي إلى تحمل المسؤولية •
-عدم القيام بإجراءات التحصيل •
-التخلي عنها •
مظاهر اإلختالل
المادة 37من قانون المحاكم المالية :23/06/2002 •
-عدم اتخاذ اإلجراءات التي يتوجب على المحاسب القيام بها. •
المادة 6من ظهير : 03/04/2002يعتبر المحاسبون مسؤولين شخصيا وماليا في حدود •
اإلختصاصات المسندة إVليهم بمقتضى النصوص الجاري بها العمل.
الصحيح هو في حدود اإلمكانات الموضوعة رهن إشارتهم لكون اإلختصاصات معروفة ومحددة •
بمقتضى القوانين ،الغير معروف وغير معرَّ ف هو اإلمكانات.
والقانون ال يشير إلى استثناءات في هذا اإلطار ،إذا فهي مسؤولية عامة بدون خطأ. •
وهكذا تم تحويل مبدأ طبق على مسؤولية الدولة بصفتها مليئة الذمة ليحل محلها المحاسب بإحالل •
مسؤوليته محل مسؤوليتها.
الغرم بالغنم؟
• بل إن قانون المسؤولية نص على القبض القانوني للمداخيل المعهود إليهم
بتحصيلها.
• مسؤولية المحاسبين أساسها الضرر دون خطأن الضرر الذي أصاب المواطنين
أو الدولة من عدم جباية الضرائب المعهودة إليهم.فبدل أن تتحمل الدولة ذلكبناء
على مسؤوليتها وفق المادة ، 79تحمله مباشرة لموظفيها المكلفين بهذه المهام
دون اللجوء إلى مقتضيات المادة .80
• فإقرار مبدأ مسؤولية المحاسبين بالطريقة المنصوص عليها في القانون يلغي
بصفة نهائية مبدأ مسؤولية الدولة عن أخطاء موظفيها لما عليهم من سلطة الرقابة
والتوجيه.
توازن المسؤوليات
• وأخيرا يمكن التأكيد على أن مثل هذه المسؤولية تكرس مبدأ عدم
مساواة أعوان الدولة حسب المهام المفوض إليهم من قبلها ،هذا مع
العلم أن فيما يخص مدة التقادم ( 4سنوات) ال يجب فقط خاللها إثبات
ما قام به مسؤول واحد أسمه المحاسب لكي ال يتحمل مسؤوليته
الشخصية تجاه تقادم الديون العمومية الموكولة إليه.بل إنها مدة كافية
لتتحمل فيها الدولة بما تتوفر عليه من أجهزة ( رئاسية رقابية عقابية )
لمسؤوليتها في التتبع والمراقبة وتالفي الخلل الذي يؤدي إلى البحث
عن الحلول وتحسين شروط التحصيل وليس الركون إلى قناعة مسبقة
عن وجود أشخاص محددين بقوة القانون يتحملون عبئ المسؤولية
بكامله.
توازن المسؤوليات
• عندما تصف المادة 125عدم القيام بعمل المؤدي إلى تحمل
المسؤولية " عدم القيام بإجراءات" "..التخلي عنها "...وما
دام ال يشير إلى استثناءات في هذا اإلطار ،أي ال يورVد مثال
بعض األسباب التي قد تدفع المحاسب إلى عدم القيام بتفعيل
اإلجراءات....فإننا نعتقد أنه يقرر ،كما سبق التأكيد،
مسؤولية بدون خطأ ،بمعنى أنه بمجرد ثبوت تقادم الديون
الموضوعة للتحصيل لدى القابض كاف لتحميله المسؤولية.
توازن المسؤوليات بتوازي المراقبات
• إن أسهل ما يمكن إثباته هو عدم القيام بعمل لسبب بسيط هو غياب
وجوده أصال.وذلك بالنظر إلى أن التهيئ للعمل وتعبئة الجهد من أجل
التصنيف والترتيب والجرد واإلحصائيات والمحاسبة واستقبال
الملزمين وباقي المهام اإلدارية ،بل وحتى القيام بإجراءات مشوبة
بعيب شكلي او غير منتجة من حيث فطع التقادم ،ال يمكن حسب
القانون أن تدخل في إطار ما يسمى " القيام بإجراءات التحصيل" هذا
مع العلم أن تحديد المسؤولية بهذا الشكل دون األخذ بعين اإلعتبار
اإلمكانات الموكولة للمحاسبين معناه رجحان نظرية اإللتزام بتحقيق
نتيجة بدل اإلكتفاء بمبدأ اإللتزام ببذل عناية.
البحث عن التوازن
• اإلتفاقية المبرمة بين المديرVية العامة للضرائب والهيئة
الوطنية للمفوضين القضائيين تعيد التوازن لمبدأ
اختصاص/اعتماد
• مجموعة من الشرVاكات التي تم توقيعها مع الهيئات البنكية
والجمارك والمحافظة العقارية أدت إلى تدفق مجموعة من
المعلومات المسهلة للتحصيل.
• كل هذا سيؤدي إلى تفعيل تحميل المسؤولية عن التقادم دون
اإلخالل بالتوازن الذي أشرنا إليه.