You are on page 1of 50

Centre de Formation de Fès

Séminaire du 06et 07 septembre 2018


‫ا لغ اية منهذه ا لحلقة ا لدراسية ‪1-‬‬
‫• مقدمة‬
‫هدفنا من هذه الحلقة الدراسية هو ضبط رؤيتنا كمتخصصين في‬ ‫•‬
‫مجال التحصيل قصد المساهمة في خلق توجه موحد في قباضات‬
‫إدارة الضرائب في إطار المساطر المعمول بها‪.‬‬
‫• التقادم مفهوم زمني يمكن أن يهدم الحقوق أو يكسبها كما يمكن أن‬
‫يحمل المسؤولية بمجرد مرور مدة معينة‪ ،‬لذا فإن دراسة التقادم في‬
‫ميدان التحصيل له من األهمية التي تؤسس إلستراتيجية عملية في‬
‫تنفيذ اإلجراءات والتحكم في تدفق الديون الصادرة ضد الملزمين كما‬
‫وكيفا‪.‬‬
‫مميزاتمساطر ا لتحصيل‪2-‬‬
‫• ‪ ‬‬
‫إن المساطر المنصوص عليها في القوانين المنظمة لتحصيل‬ ‫•‬
‫الديون العمومية‪ ،‬ال يمكن استنفاذها بتمامها واليمكن بالضرورة‬
‫تحقيق المبتغى منها بمجرد اللجوء إليها‪.‬لكن بالمقابل يمكن أن يتم‬
‫استخالص الديون الموضوعة على كاهل الملزمين بمجرد إرسال‬
‫إشعار بذلك‪.‬‬
‫• لكن التقاعس عن تفعيل اإلجراءات والتراخي في متابعتها قد يؤدي‬
‫إلى فوات المدة الزمنية المحددة قانونا والممكن داخلها استخالض‬
‫الواجبات الضربية جبرا‪.‬‬
‫محاور ا لحلقة ا لدراسية ‪3-‬‬
‫وقبل الدخول في تحليل مختلف الجوانب المتعلقة بتقادم الديون العمومية‬ ‫•‬
‫والمساطر المختلفة القاطعة له وكذا المسؤوليات المترتبة على المحاسبين المكلفين‬
‫بالتحصيل‪ ،‬ال بد في البداية من التطرق للمفهوم القانوني للتقادم بصفة عامة‬
‫وشروط إعماله وأثاره القنونية‪.‬‬
‫وهكذا سنتطرق إلى‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬مدخل نظري‬ ‫•‬
‫األساس القانوني للتقادم؛‬ ‫•‬
‫شروط تحقق التقادم؛‬ ‫•‬
‫سريان التقادم؛‬ ‫•‬
‫قطع التقادم ووقفه؛‬ ‫•‬
‫اآلثر القانونية للتقادم‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -2‬مقتضيات مدونة التحصيل‬ ‫•‬
‫‪ -3‬التطبيق القضائي للتقادم‪.‬‬ ‫•‬
‫التقادم ضد حقوق الدولة؟‬
‫• الدولة غير معسرة‪ ،‬تتمتع بسلطات واسعة‪ ،‬تمارسها بواسطة هيآت‬
‫متعددة ممولة من طرف المواطن‪.‬هذا األخير يلتزم افتراضا بمساهمة‬
‫طوعية في النفقات العامة التي يخصص جزء منها لتسيير المؤسسات‬
‫المكلفة بفرض الضرائب وتحصيلها‪ ،‬فالملزم يمول الهيآت التي تراقبه‬
‫وتفرض عليه الضرائب وتواجهه بمساطر الفرض والتحصيل‪.‬وعليه‬
‫فإن المدة الممنوحة للخزينة لممارسة حقوقها تدخل في إطار تسريع‬
‫وثيرة جباية األموال بهدف ضمان السير العادي للمرافق العامةوليس‬
‫إلعفاء ذاك الملزم بمرور المدة المذكورة ‪.‬‬
‫ومقتضيات لقانونا لع ام ‪5-‬‬
‫ا‬ ‫ا لتقادم‬
‫اإلكثار من اإلجراءات القاطعة للتقادم‬ ‫•‬
‫جعل اإللتزام مساوق للحق‬ ‫•‬
‫تجديد كل أربع سنوات‪ :‬رهن األصل التجاري والتعرض على السيارات‬ ‫•‬
‫التبليغ‪ :‬القرب‪-‬وضعية الملزم‪-‬تصوير التعليق‪-‬قطع التقادم بأداء مبلغ سنتيم لكل فصل ؟؟؟؟‬ ‫•‬
‫الدستور‪ :‬التالزم بين حقوق المواطنة وواجباتها‬ ‫•‬
‫الفصل ‪ :1‬ربط المسؤولية بالمحاسبة‬ ‫•‬
‫القانون هو أسمى تعبير عن إرادة األمة‪ ،‬والجميع اشخاصا ذاتيين واعتباريين‪ ،‬بما فيهم السلطات‬ ‫•‬
‫العمومية‪ ،‬متساوون امامه‪ ،‬وملزمون باإلمتثال له ‪.‬‬
‫حرية التنقل عبر التراب الوطني ف ‪،24‬‬ ‫•‬
‫حق الملكية وحرية المبادرة والمقاولة ف ‪35‬‬ ‫•‬
‫التالزم بين ممارسة الحقوق بالنهوض بأداء الواجبات ف ‪37‬‬ ‫•‬
‫تحمل التكاليف العمومية في إطار عدالة جبائية "كل على قدر استطاعته" ف ‪39‬‬ ‫•‬
‫تحمل تكاليف التنمية بالتناسب مع اإلمكانيات ف ‪40‬‬ ‫•‬
‫التطبيق العادل للقانون ف ‪ 110‬بعدما ألزم القضاة في نفس الفصل فقط بتطبيق القانون‪.‬‬ ‫•‬
‫ت ساؤالت‪6-‬‬
‫هل المقتضيات القانونية المتعلقة بالتقادم منصفة للدولة‬ ‫‪-‬‬
‫والمواطن في إطار توازن الحقوق بين الملزم والخزينة؟‬
‫هل التطبيق القضائي لقواعد التقادم تدخل في إطار ما سماه‬ ‫‪-‬‬
‫الدستور المغربي التطبيق العادل للقانون؟‬
‫هل يمكن وضع مسؤولية المحاسب ومسؤولية الدولة في‬ ‫‪-‬‬
‫كفتين متساويتين؟‬
‫ما جدوى إقر‪V‬ار‪ V‬المسؤولية الشخصية والمالية للمحاسب في‬ ‫‪-‬‬
‫حالة تقادم الديون العمومية؟‪.‬‬
‫المحور األول‪ :‬األساس القانوني للتقادم‬
‫‪ ‬‬
‫التقادم المسقط هو سبب إلنقضاء الحقوق المتعلقة بالذمة المالية وال سيما‬ ‫•‬
‫اإللتزامات إذا توانى صاحبها عن ممارستها أو أهمل المطالبة بها خالل مدة‬
‫معينة يحددها القانون‪.‬‬
‫هناك ما يمكن تسميته تقادم برقي‪ :‬ال تقبل شكاية بعد مغادرة الشباك أو قصير‬ ‫•‬
‫جدا‪ :‬ال يقبل أي عذر بعد مغادرة الحافلة‪......‬‬
‫فالزمن قد يتغلب على كل شيء‪ ،‬والذي ينال من المؤسسات والقوانين والكلمات‬ ‫•‬
‫ويهدم الحقوق كذلك‪ ،‬فيدفع بها إلى عالم النسيان ويجعلها تتالشى لمجرد أنها بقيت‬
‫راكدة مدة طويلة دون أن تستعمل أو يطالب بها‪.‬‬
‫المادة ‪ 371‬من ق ل ع ‪ ":‬التقادم خالل المدة التي يحددها القانون يسقط الدعوى‬ ‫•‬
‫الناشئة عن اإللتزام"‪.‬‬
‫عتراف ا لتقادم ‪2-‬‬
‫ب‬ ‫مبررات إل‬
‫ا‬
‫والهدف من إقرار مبدأ التقادم هو‪:‬‬ ‫•‬
‫توفير اإلستقرار في المجتمع ( اإلحتفاظ بالمخالصات إلى األبد‪ ،‬المطالبة في أي وقت مهما مر‬ ‫•‬
‫الزمن ‪ ،‬مطالبات كيدية تجاه حسني النية ‪ ،‬خالفة المدين وما تؤدي إليه من انتقال الحقوق‬
‫واإللتزامات‪)...‬فالحكمة تقتضي تحديد مدة زمنية معينة ال يحق المطالبة بعدها بشيء‪.‬‬
‫قرينة براءة الذمة لمصلحة المدين وتحمل الدائن وزر إهماله؛‬ ‫•‬
‫اإلدالء فقط بحجة التقادم المسقط دون البحث عن حجج أخرى؛‬ ‫•‬
‫قرينة ضد الدائن المهمل بسبب سكوته عن حصول األداء لصالحه( السكوت عالمة الرضا)‪.‬‬ ‫•‬
‫فالمشرع يفترض إبراء الذمة عند مرور مدة معينة وحتى إذا افترضنا أن الدائن لم يستخلص دينه‬ ‫•‬
‫خالل هذه المدة‪ ،‬فسقوطه عقوبة له عن إهماله‪.‬‬
‫ش روط واستثناءاتت حققا لتقادم‪-3-‬‬

‫‪ -‬أن ال يكون الحق مما ال يتقادم؛‬ ‫•‬


‫‪ -‬أن تمر المدة المحددة قانونا لتحقق التقادم‪.‬‬ ‫•‬
‫المبدأ‪ :‬القاعدة األصلية أن كل اإللتزامات والدعاوي الناشئة عنها تخضع للتقادم المسقط وهذا ما‬ ‫•‬
‫أكده المشرع في المادة ‪ 371‬المذكورة‪.‬‬
‫اإلستثناءات‪ :‬المادتان ‪ 377‬و ‪ 378‬من ق ل ع ‪ ،‬نذكر منها ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬اإللتزامات المضمونة برهن حيازي أو رهن رسمي ؛‬ ‫•‬
‫‪ -‬اإللتزامات بين األشخاص المعنوية ومن له الوالية عليهم‪.‬‬ ‫•‬
‫المادة ‪ ":377‬ال محل للتقادم إذا كان اإللتزام مضمونا برهن حيازي على منقول أو رهن رسمي"‪.‬‬ ‫•‬
‫إبقاء المرهون في حيازة الدائن المرتهن رهنا حيازيا أو إبقاء قيد الرهن الرسمي في السجل‬ ‫•‬
‫العقاري مسجال في اسمه يشكل إقرارا مستمرا بترتب الدين في ذمة المدين‪ ،‬ووجود هذا اإلقرار‬
‫المستمر يمنع بداهة من سريان التقادم بحق الدائن المرتهن‪.‬‬
‫المادة ‪ : 378‬فلو حصل أن ترتب لشركة حق في ذمة المسير الذي عهد إليه بالوالية على الشركة‪،‬‬ ‫•‬
‫فإن هذا الحق ال يسري عليه التقادم ما دامت والية هؤالء قائمة وما داموا لم يقدموا حساباتهم‬
‫النهائية‪.‬‬
‫ش روط واستثناءاتت حققا لتقادم‪4-‬‬
‫وال بد من توافر هذين الشرطين معا لعدم سريان ال‪V‬تقادم؛ بحيث لو أن والية المسير انتهت ولكنه‬ ‫•‬
‫لم يقم بتقديم حسابه النهائي‪ ،‬فالحق المترتب بذمته لل‪V‬شخص اإلعتباري تبقى له مناعته‪ ،‬وال تزول‬
‫عنه المناعة ويصبح قابال للتقادم ما لم يقدم هذا الحساب النهائي‪.‬‬
‫إن اإللتزامات غير القابلة للتقادم تعتبر استثناء إذا كان سبب عدم تقادمها منذ نشوءها‪ ،‬كأن يكون‬ ‫•‬
‫الرهن منح للدائن وقت انعقاد الدين أما إذا‪ V‬كان هذا‪ V‬السبب مفقودا عند نشوء اإللتزام ووجد بعد‬
‫ذلك فإن اإللتزام ينشأ قابال للتقادم ثم ينقطع أو يتوقف بحسب األحوال ‪.‬‬
‫فإذا كان اإللتزام في األصل التزاما عاديا غير مقرون بأي ضمان واستحق أجله وبدأ التقادم‬ ‫•‬
‫يسري عليه‪ ،‬ثم أقدم المدين على إعطاء دائنه رهنا‪ ،‬فإن ذلك يعتبر بمثابة إ‪V‬قرار منه بالدين ويكون‬
‫سببا لقطع التقادم بالنسبة للماضي ( المادة ‪ )382‬كما يكون سببا لتحويل الدين بالنسبة للمستقبل‬
‫من دين يتقادم إلى دين غير قابل للتقادم‪.‬‬
‫وجوب انقضاء المدة المحددة قانونا لتحقق التقادم‪.‬‬ ‫•‬
‫وإذا كان حق ( ‪ )DMR‬دائن الشركة ال يحل أجله إال بعد النشر فإن التقادم ال يبدأ إال بعد هذا‬ ‫•‬
‫الحلول‪.‬‬
‫وذلك كله دون إخالل بما يقرره القانون من تقادم أقصر في موضوع الشركة"‪.‬‬ ‫•‬
‫والتقادم الخمسي على ما هو واضح من النص ال يبدأ من تاريخ حل الشركة أو من تاريخ خروج‬ ‫•‬
‫أحد الشركاء منها‪ ،‬بل إن سريانه يتأخر حتى إتمام نشر حل الشركة أو نشر انفصال الشريك عنها‬
‫وفقا لمقتضيات ا‪V‬لقانون‪.‬‬
‫ش روط واستثناءاتت حققا لتقادم‪4-‬‬
‫• اإلستثناءات القائمة على قرينة البينة المعاكسة‪.‬‬
‫• تتميز هذه الزمرة من اإلستثناءات بأن التقادم فيها يقوم على قرينة وفاء غير‬
‫قاطعة بل قابلة إلثبات العكس‪.‬بحيث إذا أدلى ذووا المصلحة بالتقادم المسقط جاز‬
‫للشخص الذي يحتج ضده بهذا التقادم أن يقيم البينة على أن ذمة المدين ما زالت‬
‫مشغولة بالدين رغم انقضاء مدة التقادم‪.‬‬
‫• غير أن هذه البينة محصورة بطريق واحد ليس إال هو توجيه اليمين للمدين‪ ،‬ليقسم‬
‫أن الدين قد دفع فعال‪ ،‬فإذا استجاب برئت ذمة المدين وإن نكل عن حلفها ثبت‬
‫الدين في ذمة المدين وال يتقادم إال بعد ‪ 15‬سنة‪.‬‬
‫مدد ا لتقادم‪5-‬‬

‫القاعدة العامة ‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫•‬


‫المادة ‪ ":387‬كل الدعاوي الناشئة عن اإللتزام تتقادم بخمس عشرة سنة‪ ،‬فيما عدا‬ ‫•‬
‫اإلستثناءات الواردة فيما بعد واإلستثناءات التي يقضي بها القانون في حاالت‬
‫خاصة"‪.‬‬
‫كل دعوى تنشأ عن اإللتزام يقبل التقادم يجب أن ترفع في مدة أقصاها ‪ 15‬سنة‬ ‫•‬
‫وإال امتنع سماعها‪.‬‬
‫اإلستثناءات‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ 30‬سنة‪ 10-‬سنوات ‪5-‬سنوات‪3-‬سنوات‪ -‬سنة‪ -‬ستة شهر م ‪.....389‬‬ ‫•‬
‫المادة ‪ 392‬من ق ل ع ‪ :‬جميع الدعاوي بين الشركاء بعضهم مع بعض او بينهم‬ ‫•‬
‫وبين الغير بسبب اإللتزامات الناشئة عن عقد الشركة‪ ،‬تتقادم بخمس سنوات‪،‬‬
‫ابتداء من يوم نشر سند حل الشركة‪ ،‬أو من يوم انفصال الشريك عنها‪.‬‬
‫س ريانا لتقادم‪7-‬‬

‫بدء مدة التقادم وكيفية حسابها‬ ‫•‬


‫المادة ‪ 380‬من ق ل ع ‪ ":‬ال يسري التقادم بالنسبة للحقوق إال من يوم اكتسابها"‪.‬‬ ‫•‬
‫يوم اكتسابها = ‪DMR‬‬ ‫•‬
‫هناك نصوص تجعل مبدأ سريان مدة التقادم قبل يوم اكتساب الحق‪.‬‬ ‫•‬
‫المادة ‪":376‬التقادم يسقط الدعاوي المتعلقة باإللتزامات التبعية في نفس الوقت‬ ‫•‬
‫الذي يسقط فيه الدعوى المتعلقة باإللتزام األصلي‪ ،‬ولو كان الزمن المحدد لتقادم‬
‫اإللتزامات التبعية لم ينقض بعد"‪.‬‬
‫اإللتزام األصلي = دعوى ضد شركة بأداء دين‪.‬‬ ‫•‬
‫اإللتزام التبعي = دعوى المسؤولية ضد المسيرين‪.‬‬ ‫•‬
‫ت قادم ا إل لتزام ا ألصليوا لتبعي‪8-‬‬
‫مثال‪ :‬تاريخ وضع الضريبة للتحضيل ضد شركة بتاريخ ‪31/12/2010‬‬ ‫•‬
‫تقادم = أربع سنوات من يوم الشروع في التحصيل‪.‬‬ ‫•‬
‫مسؤولية المسير = خمس سنوات من الفعل المرتكب‪.‬‬ ‫•‬
‫الفعل المرتكب = ‪31/03/2015‬‬ ‫•‬
‫السبب = سقوط الحقوق المتعلقة باإللتزام األصلي تجاه الشركة‪.‬‬ ‫•‬
‫النتيجة = سقوط الحق في متابعة المسير‪.‬‬ ‫•‬
‫وهذا ما أدى إلى جعل التقادم يسري بالنسبة للمسير قبل قبل األوان‪ ،‬وذلك استثناء‬ ‫•‬
‫من القاعدة األصلية التي تحتم عدم سريان التقادم بالنسبة للحقوق إال من يوم‬
‫اكتسابها‪.‬‬
‫حسابأجل ا لتقادم‪9-‬‬

‫المادة ‪ ": 386‬يحسب باأليام الكاملة ال بالساعات‪.‬وال يحسب اليوم الذي يبدأ التقادم منه في الزمن‬ ‫•‬
‫الالزم لتمامه ويتم ال‪V‬تقادم بانتهاء اليوم األخير من األجل‪.‬‬
‫‪-‬حساب المدة يجري باأليام الكاملة‪.‬وهذا يعني وجوب حساب المدة ابتداء من منتصف الليل‬ ‫•‬
‫التالي ‪.‬لذلك قرر المشرع عدم إدخال ا‪V‬ليوم الذي يبدأ التقادم منه في الحساب ألنه يوم ناقص‪ ،‬جزء‬
‫من يوم‪ ،‬وليس سوما كامال‪.‬‬
‫تنقضي مدة التقادم بانتهاء اليوم األخير من األجل‪ ،‬أي عند منتصف ليل اليوم المذكور‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬إذا وافق حلول آخر يوم من مدة التقادم يوم عطل‪V‬ة رسمية‪ ،‬فإن سريان التقادم يوقف بالقوة‬ ‫•‬
‫القاهرة إلى أول يوم من أيام العمل يأتي بعده‪ ،‬وال تكتمل مدة التقادم إال بانقضاء هذا اليوم دون أن‬
‫يقطع الدائن سريانه‪.‬‬
‫السنة ‪ 365‬يوم‬ ‫•‬
‫قطع التقادم ووقفه‬
‫قطع التقادم ووقفه‬ ‫•‬
‫قد تطرأ أثناء سير التقادم عقبات تعترض سبيله فتزيل كل أثر سابق له وتكون سببا لقطعهن أو‬ ‫•‬
‫تعيق تحقيقه وتعطل مضيه فتكون سببا لوقفه‪.‬‬
‫فأسباب القطع تقضي على المدة السابقة وتجعلها كأن لم تكن‪ ،‬بحيث إذا ما بدأ سريان تقادم جديد‬ ‫•‬
‫بعد انقطاعه‪ ،‬وجب أ‪V‬ن يستمر المدة الكاملة لتترتب عليه آثاره‪ ،‬أما أسباب الوقف فهي تعطل‬
‫التقادم عن السير حماية لبعض األشخاص الذين يستحقون رعاية القانون‪ ،‬بحيث إذا زال المانع‬
‫عاد ال‪V‬تقادم يمضي في سريانه مع حساب المدة السابقة‪.‬‬
‫أسباب القطع الصادرة عن الدائن‬
‫‪ -‬مطالبة الدائن المدين بحقه؛‬ ‫•‬
‫‪ -‬طلب الدائن قبول دينه في مسطرة التسوية؛‬ ‫•‬
‫‪ -‬مباشرة الدائن أي إجراء تحفظي أو تنفيذي على أموال المدين أو تقديم أي طلب‬ ‫•‬
‫للحصول على إذن بذلك‪.‬‬
‫المادة ‪... ": 381‬بكل مطالبة قضائية أو غير قضائية يكون لها تاريخ ثابت ومن‬ ‫•‬
‫شأنها أن تجعل المدين في حالة مطل لتنفيذ التزامه‪ ،‬ولو رفعت أمام قاض غير‬
‫مختص‪ ،‬أو قضى ببطالنها لعيب في الشكل‪".‬‬
‫مطالبة الدائن المدين بحقه‬ ‫•‬
‫أسباب القطع الصادرة عن الدائن‬
‫المطالب‪V‬ة القضائية‪ :‬يقصد بها الطلب‪ V‬الموجه للمحكمة والجازم بالحق الذي يظهر الدائن رغبته دون‬ ‫•‬
‫لبس في الحصول عليه‪.‬‬
‫والمشرع المغربي اعتبر المطالبة القضائية قاطعة للتقادم ولو رفعت لمحكمة غي‪V‬ر مختصة محلي‪V‬ا‬ ‫•‬
‫ونوعيا‪ ،‬ففي الحالتين ينقطع التقادم وال يعود إلى السريان مجددا إال منذ صدور حكم نهائي بعدم‬
‫اإلختصاص‪.‬‬
‫بل اعتبر المطالبة القضائية قاطعة للتقادم ولو قضي ببطالنها لعيب في الشكل‪.‬‬ ‫•‬
‫المطالبة غير القضائية‪ :‬يقصد بها المطالبة التي يوجهها الدائن إلى المدين عن غير طريق القضاء‬ ‫•‬
‫شرط أن يكون لها تاريخ ثابت‪ V‬وأن يكون من شأنها أن تجعل المدين في حالة مطل لتنفيذ التزامه‬
‫‪ .DASF‬‬
‫‪Date certaine = résulte de la mention faite au titre dans un acte authentique‬‬ ‫•‬
‫‪..date qui ne peut être contestée par les tiers “date de l’enregistrement “par ex‬‬
‫أسباب القطع الصادرة عن المدين وذلك بإقراره بحق الدائن‪.‬‬ ‫•‬
‫اإلقرار الصريح = طلب المقاصة‪..‬أداء قسط ‪....‬‬ ‫•‬
‫أسباب القطع الصادرة عن المدين‬
‫اإلقرار الضمني = مفاوضة المدين للدائن في مقدار الدين ال في‬ ‫•‬
‫وجوده ( طلب اإلعفاء من الغرامات )‪.‬‬
‫واإلقرار سواء كان صريحا أم كان ضمنيا هو تصرف إرادي منفرد‬ ‫•‬
‫ينتج أثره بدون حاجة لقبول المقر له وبمجرد صدوره عن المدين‪.‬وال‬
‫يسوغ الرجوع فيه ولو كان الدائن لم يعلم به‪ .‬م ‪414‬‬
‫تجديد كل أربع سنوات‪:‬‬ ‫•‬
‫رهن األصل التجاري‬ ‫•‬
‫التعرض على تفويت السيارات‬ ‫•‬
‫آثار قطع التقادم‬
‫آثار قطع التقادم‬ ‫•‬
‫‪ -‬المدة المنقضية قبل حصول السبب الذي أدى إلى قطع التقادم‪ ،‬يزول كل أثر لها وتهدر من‬ ‫•‬
‫حساب مدة التقادم إذا ما عاد إلى السريان من جديد‪.‬‬
‫المادة ‪ ":383‬إذا انقطع التقادم بوجه صحيح‪ ،‬ال يحسب في مدة التقادم الزمن السابق لحصول ما‬ ‫•‬
‫أدى إلى انقطاعه"‪.‬‬
‫‪-‬إن تقادما جديدا يبدأ سريانه من وقت انتهاء األثر المترتب على سبب اإلنقطاع‬ ‫•‬
‫‪ -‬األصل أن مدة التقادم الجديد تكون نفس مدة التقادم القديم الذي انقطع‪.‬‬ ‫•‬
‫التجديد‪Novation‬‬ ‫•‬
‫الدين الذي كان يخضع للتقادم القصير‪ ،‬بمجرد صدور حكم به‪ ،‬ينقلب إلى دين جديد بطريق تجديد‬ ‫•‬
‫سببه فيخرج بذلك عن اإلستثناءات التي يخضعها المشرع للتقادم القصير‪.‬‬
‫تنفيذ األحكام = ‪ 30‬سنة‬ ‫•‬
‫المادة ‪ = 176‬مطالبة الدئن الموجهة ضد أحد المدينين المتضامنين ال تمتد إلى اآلخرين وال تمنع‬ ‫•‬
‫الدائن من أن يوجه إليهم مطالبة مماثلة ‪.‬‬
‫وقف التقادم وقطعه بالنسبة إلى أحد المدينين النتضامنين ال يوقف التقادم وال يقطعه بالنسبة‬ ‫•‬
‫لآلخرين‪.‬والتقادم الذي يتم لصالح أحد المدينين ال يفيد اآلخرين‪.‬‬
‫وقف التقادم وقطعه‬

‫‪ .‬القطع يرهق أكثر مما يريح‪.....‬مدد معلومة ( إعادة إنتاج ا‪V‬لعمل غير المنتج)‬ ‫•‬
‫الوقف يريح أكثر مما يرهق‪....‬مدد غير معلومة ( قضايا رائجة موقوفة على حسم قضائي)‬ ‫•‬
‫المادة ‪ ":380‬ال‪V‬تقادم يقف سريانه لمصلحة أي دائن"يوجد بالفعل في ظروف تجعل من المستحيل‬ ‫•‬
‫عليه المطالبة بحقوقه خالل األجل المقرر للتقادم"‪.‬‬
‫وتقدير وجود مثل هذه الظروف التي تقوم معها حاالت يقف فيها التقادم عن السريان متروك‬ ‫•‬
‫لسلطان القاضي الذي له أن يعتبرها سببا موقفا للتقادم وله أن ال يرى فيها شيئا من ذلك‪.‬‬
‫وقف‪ :‬الحالة التي يستحيل فيها على القابض المطالبة بدينه لعدة أسباب منها‪:‬‬ ‫•‬
‫الغياب إلى غاية الظهور‪........‬وقف التقادم لمصل‪V‬حة الغائب‪.‬ولمن غاب مدينه؟؟؟؟؟‬ ‫•‬
‫( ماذا عن طل‪V‬ب معلومات ومحضر تفتيش أي البحث عن الملزم‪ .‬أو محاولة الحجز‪).‬‬ ‫•‬
‫العسر إلى حين ظهور حالة اليسر(توقيته)‪.ANV....‬‬ ‫•‬
‫آثار وقف التقادم‬

‫• اآلثار‪:‬‬
‫• إذا وقف التقادم‪ ،‬فإن سيره يتعطل وال يعود إلى السريان إال‬
‫من وقت زوال السبب‪.‬وإذا زال السبب الموقف وعاد التقادم‬
‫إلى السريان‪ ،‬فإن المدة التي كان وقف خاللها ال تحسب‬
‫ضمن مدة التقادم‪ ،‬ولكن المدة السابقة تؤخذ بعين اإلعتبار‬
‫وتضاف إلى المدة التالية لزوال السبب الواقف‪.‬‬
‫تقاطع مختلف آجال التقادم‬
‫تقاطع بعض إجراءات ذات مدد تقادم أطول من مدة تقادم إجراءات التحصيل‬ ‫•‬
‫مدة ‪ 5‬سنوات بالنسبة لدعوى المسؤولية تجاه المصفي والمسير‬ ‫•‬
‫تنفيذ األحكام القضائية تجاه المسؤول وفق المادة ‪98‬‬ ‫•‬
‫أو المسؤلية وفق القانون التجاري الكتاب الخامس‬ ‫•‬
‫الدعوى البوليانية‬ ‫•‬
‫الدعوى غير المباشرة‬ ‫•‬
‫دعوى الصورية‬ ‫•‬
‫إصدار حكم جنائي ضد ملزم معين أو مسؤول بالتضامن أو عن طريق مسطرة طلب معل‪V‬ومات‬ ‫•‬
‫ارتباط تقادم بعض اإلجراءات بتقادم الدين العمومي‬ ‫•‬
‫متابعة ال‪V‬مصفي بالمسؤولية تتقادم خالل ‪ 5‬سنوات من الفعل الضار‪.‬‬ ‫•‬
‫إجراءات ضد ا‪V‬لمتضامنين والمسؤولين واألغيار‪...‬‬ ‫•‬
‫الدين يتقادم في ‪31/12/2016‬‬ ‫•‬
‫الفعل‪ V‬الضار وقع في ‪20/12/2021‬‬ ‫•‬
‫اكتشف في ‪10/10/2021‬‬ ‫•‬
‫هل هناك تقادم؟‬ ‫•‬
‫اإلجراءات الغير قاطعة للتقادم‬
‫اإلجراءات غير القاطعة للتقادم ‪:‬‬ ‫•‬
‫إعالم أول‬ ‫•‬
‫آخر إعالم بدون صوائر‬ ‫•‬
‫طلب معلومات‬ ‫•‬
‫إشعار للغير الحائز الذي ال يتوفر على أموا‪V‬ل للملزم‬ ‫•‬
‫اإلجراءات المعيبة أو ا‪V‬لباطلة‬ ‫•‬
‫التقدم بطلب إلغاء ا‪V‬لضرائب أو اعتبارها قيم معدومة ال يقطع التقادم‬ ‫•‬
‫‪ ‬‬ ‫•‬
‫‪-‬هل قبول الضرائب كقيم معدومة يؤدي إلى عدم انقضاء الدين وبالتالي اعتباره غير متقادم‪.‬‬ ‫•‬
‫هل إجراءات القطع محددة حصرا؟‬
‫• وحيث إن المحاضر‪ V‬المحر‪V‬رة من طرف المفوض القضائي‬
‫تمت في إطار مباشرة الحجزوالذي صادف مانعا ماديا تمثل‬
‫في وجود األبواب مغلقة‪ ،‬مما يؤكد أن القابض لم يترك أمد‬
‫التقادم يمر دون القيام بإجر‪V‬اءات التحصيل أو تخلى عنها‬
‫حسب منطوق المادة ‪. 125‬‬
‫• كما أن اإلجراء المشار إليه يمنح الحق للمحاسب في المطالبة‬
‫بفتح األبواب طبقا للمادة ‪.52‬وبالتالي فإن كل ذلك ما دام قد‬
‫تم داخل أجل أر‪V‬بع سنوات يعتبرا قاطعا للتقادم بمفهوم المادة‬
‫‪.123‬‬
‫أصناف التقادم في مدونة التحصيل‬
‫• هناك ثالث أصناف من مدد التقادم منصوص عليها في مدونة التحصيل‪:‬‬
‫‪ -‬التقادم الرباعي ( الرسوم وال‪V‬ضرائب ‪)....‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬التقادم المنصوص عليه في النصوص المتعلقة بالديون األخرى‬ ‫•‬
‫‪ -‬التقادم وفق قواعد ق ل ع‬ ‫•‬
‫المادة ‪: 2‬‬ ‫•‬
‫الضرائب والرسوم = الضرائب المباشرة للدولة والرسوم المماثلة وكذا ض ق م‬ ‫•‬
‫الحقوق ال‪V‬جمركية = والرسوم الجمركية ؟؟؟‬ ‫•‬
‫حقوق التسجيل والتمبر ( والرسوم المماثلة ؟؟؟؟)‬ ‫•‬
‫الرسم على المحور‬ ‫•‬
‫الضريبة السنوية الخصوصية المفروضة على السيارات‬ ‫•‬
‫المكوس الداخلية على اإلستهالك‬ ‫•‬
‫الرسوم المحلية‪ :‬رسم السكن‪ -‬الرسم المهني‪-‬رسم الخدمات الجماعية‪.‬‬ ‫•‬
‫ي ا لتطبيقا لقضائيل لتقادم وفقمدونة‪4‬‬
‫ا لمحور ا لثان ‪:‬‬
‫ا لتحصيل‬
‫الغرفة التجارية بمحكمة النقض بتاريخ ‪:12/06/2014‬‬ ‫•‬
‫المكتب الوطني المهني ل‪V‬لحبوب والقطاني ضد مطحنة دكالة‬ ‫•‬
‫الموارد المالية‪ :‬الرسوم شبه الضريبية كالرسم على تسويق الحبوب والقطاني‬ ‫•‬
‫ديون من ‪ 1997‬و‪2000‬‬ ‫•‬
‫الدفع بالتقادم الرباعي‪ :‬الفقرة األولى من المادة ‪123‬‬ ‫•‬
‫المحاكم التجارية قضت بالتقادم‬ ‫•‬
‫وسائل‪ V‬النقض‪:‬‬ ‫•‬
‫عدم اإلرتكاز على أساس قانوني‬ ‫•‬
‫سوء تأويل المادة ‪123‬‬ ‫•‬
‫خرق المادة ‪ 2‬من م ت‬ ‫•‬
‫الضرائب وا‪V‬لرسوم تنسحب على تلك المفروضة لفائدة الدولة‬ ‫•‬
‫فقد تعقب القرار كلمة رسم أينما وجدت باعتبارها مشمولة ضمن الضرائب والرسوم وبالتالي‬ ‫•‬
‫تنسحب عل‪V‬يها المقتضيات المنصوص عليها في مدونة التحصيل‪.‬‬
‫وقضت المحكمة وفق ذلك بالتقادم‪.‬‬ ‫•‬
‫التطبيق القضائي‬
‫• المحكمة اإلدارية بأكادير بتاريخ ‪:01/03/2012‬‬
‫• ال يمكن للقابض مباشرة التحصيل الجبري للدين الضريبي إال بعد إرسال آخر إشعار بدون صوائر مع تقييد‬
‫تاريخ إرسال اإلشعار المذكور في جدول الضرائب والرسوم أو في أي سند تنفيذي آخر‪.‬المادة ‪36‬‬
‫• إن الغاية من اإلجراءات المذكورة أعاله هو علم الملزم بالدين الضريبي المترتب بذمته‪ ،‬وأن مجرد تقييد‬
‫تاريخ اإلشعار بدون صائر بالسجل المعد لذلك ال يقوم مقام التبليغ القانوني وال ينتج أي أثر في مواجهة‬
‫المدين بالضريبة‪.‬‬
‫• محكمة النقض بتاريخ ‪:23/06/2004‬‬
‫• يتعين على القابض عمال بأحكام المادتين ‪ 36‬و ‪ 41‬من المدونة احترام مبدأ تدرج إجراءات التحصيل‬
‫ومباشرتها داخل الجل المحدد قانونا‪.‬‬
‫عدم ثبوت توصل الملزم باإلشعار بدون صائر‪ ،‬يجعل غرامات التأخير المفروضة غير قانونية‪.‬ومجرد •‬
‫تدوين اإلجراءات المتعلقة بتاريخ توجيه اإلشعار بقائمة مستخرج الجداول غير كاف للقول بحصول التبليغ‬
‫المبرر لفرض الغرامات المذكو‬
‫حكم المحكمة اإلبتدائية بالرباط بتاريخ ‪04/12/2007‬‬

‫• الضمانة التي تستلزمها المادة ‪ 117‬من مدونة التحصيل تخص دعوى طلب‬
‫إيقاف تنفيذ إجراءات استخالص الدين الضريبي أمام قاضي المستعجالت دون‬
‫تلك الرامية إلى سقوط مسطرة تحصيله للتقادم أمام قضاء الموضوع‪ (.‬تاييد‬
‫محكمة النقض ‪:‬عدم لزوم تقديم الضمانة عند الدفع بالتقادم)‪.‬‬
‫قرار محكمة النقض بتاريخ ‪27/09/2006‬‬
‫• إن المادتين ‪ 36‬و ‪ 41‬توجب على القابض احترام تدرج إجراءات التحصيل‬
‫وقطعها مرحلة مرحلة ثم الذي يليه بنفس الكيفية تحت طائلة البطالن وهي‬
‫مسطرة مستقلة بذاتها وال تتعلق بمقتضيات المادة ‪ 119‬وال تعد تعرضا على‬
‫اإلجراء المتخذ من حيث الشكل يستوجب التكوين المسبق للضمانات المنصوص‬
‫عليها في المادة ‪ 118‬ومن جهة ثانية فإن المستأنف لم يثبت تبليغ اإلشعار بدون‬
‫صائر إلى المستأنف عليها حتى يكون صحيحا ومنتجا آلثاره ألن التبليغ يعتبر‬
‫ضمانة جوهرية للمدينة المستأنف عليهاوتكون بذلك كل اإلجراءات الالحقة‬
‫باطلة‪.‬‬
‫قرار محكمة النقض يتاريخ ‪10/05/2006‬‬

‫• ” محكمة النقض بتاريخ ‪:10/05/2006‬‬


‫• إن تعليق اإلنذار ال يقطع التقادم وال يعد تبليغا ألنه ال يمكن ممارسته‬
‫إال عند التعذر الفعلي للتبليغ بالطرق العادية وهو ما ال يوجد دليل‬
‫عليه بالملف‪.‬‬
‫محكمة النقض‬

‫• محكمة النقض بتاريخ ‪:26/07/2006‬‬


‫• عدم التوصل بإنذارات متعلقة بضرائب سابقة داخل‬
‫أجل أربع سنوات‪ ،‬يجعل أداء الالحقة غير قاطع‬
‫للتقادم ويجوز الحكم بسقوطها‪.‬‬
‫اإلرتباط اإلجرائي للتقادم بين الوعاء والتحصيل‬

‫في‬ ‫• نموذج تطبيقي إلرتباط التقادم في التحصيل بسبب التقادم‬


‫الوعاء‪.‬‬
‫السيد الموثق محمد قدم إقرارا إلدارة الضرائب بالدخل السنوي‪ 2008‬بتاريخ ‪13/03/2009‬‬ ‫•‬
‫وبتاريخ ‪ 20/12/2011‬تم إرسال الجدول المتعلق بمجموعة من الملزمين إلى قابض الخزينة‬
‫العامة إ‪V‬ال أنه رفض تحملها بسبب مخالفة المقتضيات المنصوص عليها في المادة ‪ 5‬من مدونة‬
‫التحصيل‪.‬وفي تاريخ ‪ 31/12/2011‬تم إصدار ال‪V‬ضريبة بقباضة إدارة الضرئب للقيام بتحصيل‪V‬ها‬
‫"وفقا للقانون"‪.‬‬
‫وكان ا‪V‬لسيد الموثق يستفسر القابض التابع للخزينة العامة عن ضريبته دون أن يجد جوابا ‪.‬غير أنه‬ ‫•‬
‫تعود أن ال يعلم بدقة يوم إصدارها‪.‬‬
‫فليس هناك ما يلزم اإدارة إصدار ال‪V‬ضريبة المصرح بها خالل أجل معين وبالتالي لم يكن الملزم‬ ‫•‬
‫إطمئنانه على تصريحه داخل األجل القانوني ‪ ،‬لكنه بالرغم من ذلك كان يتردد دائما أمام القباضة‬
‫لإلستفسار عنها‪.‬‬
‫هناك طريقتان لفرض وإصدار الضريبة على الدخل‪:‬‬ ‫•‬
‫الطريقة ا‪V‬لعادية عن طريق الجداول األولية‪:‬‬ ‫•‬
‫مقتضيات المدونة العامة للضرائب‬

‫‪-‬تنص المادة ‪ 175‬من م ع ض ‪ :‬تفرض الضريبة على الدخل على الخاضعين‬ ‫•‬
‫للضريبة عن طريق إصدار أمر بتحصيلها‪:‬‬
‫عندما يكون الخاضعون للضريبة ملزمين بإيداع إقرار سنوي بالدخل العام‪.‬‬ ‫•‬
‫طريقة اإلصدار على سبيل التسوية‪:‬‬ ‫•‬
‫عند عدم أداء الضريبة تلقائيا؛‬ ‫•‬
‫في حالة فرض الضريبة بصورة تلقائية أو تصحيح الضرائب‪.‬‬ ‫•‬
‫وحيث إن القابض المكلف باستخالص مثل الجداول األولى هو قابض الخزينة‬ ‫•‬
‫العامة للمملكة وليس قابض إدارة الضرائب وذلك طبقا لمقتضيات المادة ‪247‬‬
‫من م ع ض‪.‬بينما يختص الثاني بتحصيل تلك الموضوعة على سبيل التسوية‪.‬‬
‫تقاطع المدونة العامة للضرائب ومدونة التحصيل‬
‫• وحيث إن التسوية المذكورة تخضع لنظام خاص في مرحلة فرض‬
‫الضريبة أو مراقبتها إلى حين إصدارها ( المواد ‪-222-221-220‬‬
‫‪ 229-229-228-224-223‬مكررة)‪.‬‬
‫• كما أن تحصيل هذا النوع من الضرائب يخضع لنظام اإلستحقاق‬
‫الفوري عند مرحلة التحصيل‪ ،‬حيث جاء في المادة ‪ 18‬من مدونة‬
‫التحصيل‪... ":‬تستحق فورا الجداول وقوائم اإليرادات التي يتم‬
‫إصدارها على سبيل التسوية فيما يتعلق بالضرائب والرسوم‬
‫المفروض تسديدها بناء على تصريح الملزم‪".‬بينما تستحق الضرائب‬
‫والرسوم المدرجة في الجداول عند انصرام الشهر الثاني الموالي‬
‫لشهر الشروع في تحصيلها(المادة ‪.)13‬‬
‫المفارقة بين اختصاص اإلصدار واختصاص‬
‫التحصيل‬
‫• وحيث إن المأخذ الجوهري الذي يمكن مواجهة اإلدارة به هو عيب‬
‫اإلختصاص‪.‬والذي يتمثل في عدم أحقية سلطة إدارية ممارسة عمل‬
‫قانوني أو مادي جعله المشرع من اختصاص سلطة إدارية أخرى في‬
‫الحدود الموضوعية والزمانية والمكانية التي يرسمها القانون‪.‬‬
‫• فالحد الموضوعي يتمثل في اآلثار القانونية المترتبة على التمييز بين‬
‫جدول عادي وجدول على سبيل التسوية‬
‫اإلختصاص المكاني والزمني‬

‫والحد الزمني يمكن حصره في مدة ‪ 15‬يوما المنصوص عليها بالمادة‬ ‫•‬
‫‪ 5‬من م‬
‫‪ .....‬ومن حيث مكان اإلختصاص‪.‬‬ ‫•‬
‫وحيث إنه ليس هناك استثناء صريح منصوص عليه في المدونة العامة للضرائب‬ ‫•‬
‫يمنح ذريعة إلدارة الضرائب إصدار الضريبة وفق الشكل الذي تراه‪ ،‬وليس وفق‬
‫ما يراه النص القانوني‪.‬‬
‫كما ال يمكن اإلدعاء بكون مصالح الخزينة العامة ومصالح الضرائب يمكن أن‬ ‫•‬
‫تفوض لبعضها اإلختصاصات مادام توزيعها محدد بالقانون ويتم تكميلها‬
‫وتوضيحها بقرارات وزارية منشورة في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫وعليه فإن الضريبة التي يقوم بتحصيلها جهاز غير مختص ال يمكن التمسك‬ ‫•‬
‫بشرعيتها أو أن يترتب عنها أي أثر قانوني فهي في حكم العدم‪.‬‬
‫قطع التقادم أم فك اإلرتباط بين مرحلة الوعاء‬
‫ومرحلة التحصيل؟‬
‫• وقد استندت اإلدارة إلى فقرة من المادة ‪ 232‬من م ع ض التي تنص" ينقطع أجل‬
‫التقادم بوضع جدول الضرائب أو قائمة اإليرادات او األمر باإستخالص موضع التحصيل"‪.‬‬
‫وحيث إن اإلدارة لما ا‪V‬رتكبت خطأ في إرسال الضريبة إلى القابض المختص خارج أجل ‪15‬يوما‬ ‫•‬
‫من تاريخ وضع الجدول موضع التحصيل‪ ،‬ارتأت أن تصححه‬
‫بخطأ آخر وهو إرسال نفس الجدول إلى قابض غير مختص في مخالفة صريحة للقانون‪.‬‬ ‫•‬
‫وحيث من المبادئ العامة للقانون ال يمكن لإلدارة أن تستفيد من خطأها بل إن السليم هو أن تتحمل‬ ‫•‬
‫عواقب ما ترتب عن ذلك‪.‬‬
‫وحتى وإن كان وضع الجدول موضع التحصيل يقطع التقادم‪ ،‬فإنه بالنظر إل‪V‬ى كون اإلصدار تم‬ ‫•‬
‫بطريقة غير قانونية فال يمكن بالتالي أن يترتب عنه ذلك القطع‪.‬‬
‫• قضت المحكمة اإلدارية بتاريخ ‪ 15/11/2015‬بسقوط حق قابض إدارة‬
‫الضرائب في استخالص الضريبة على الدخل لكونه جهة غير مختصة مع ما‬
‫يترتب عن ذلك من آثار‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪:‬‬
‫مسؤولية ا لقابضعنت قادم ا لديونا لعمومية ‪1‬‬
‫ت قاسم ا لمسؤولية؟؟؟‬

‫مسؤولية الموظفين العاملين تحت إمرة القابض المادة ‪ 7‬من قانون‬ ‫•‬
‫المسؤولية ( وما يطرحه من خلق تقسيم وظيفي مبني على أساس‬
‫مأموريات محددة بدقة)‪.‬‬
‫مسؤولية القابض بين ثالث قوانين‬ ‫•‬
‫تقاسم عبئ المسؤولية في النص القانوني؟ حالة تنفيذ الوامر الرئاسية‬ ‫•‬
‫بالسهر على السير العادي للقباضة دون التفرغ التام للمهام التي تشكل‬
‫فيها المسؤولية الشخصية الحيز األكبر‪.‬‬
‫مسؤولية الدولة‪.‬‬ ‫•‬
‫تشاركية اإلختصاصات واإلنفراد بالمسؤولية‬
‫القابض‪ :‬إعالم –آخر إعالم بدون صوائر‪-‬إنذار‬ ‫•‬
‫رئيس القابض ‪ :‬باقي إجراءات التحصيل‬ ‫•‬
‫رئيس رئيس القابض‪ :‬م ‪ 88‬و م ‪98‬‬ ‫•‬
‫رئيس رئيس رئيس القابض‪ :‬م ‪ 87‬و م ‪130‬‬ ‫•‬
‫السلطة المحلية‪ ":‬شهادة اإلحتياج وغن كانت صادرة عن سلطة إدارية فهي‬ ‫•‬
‫بشكلها ومضمونها ال تشكل مقررا إداريا ينتج آثارا بذاته‪ ،‬بل تبقى مجرد وثيقة‬
‫قابلة لإلستعمال في مساطر أخرى إدارية وقضائية ويمكن التصدي لها عن طريق‬
‫اإلدارة بحجج مناقضة لمضمونها والمطالبة باستبعادها" المحكمة اإلدارية بوجدة‬
‫‪.14/06/1995‬‬
‫هل هناك من وسائل قانونية للتحلل من المسؤولية‬

‫‪42-52-54-56-57-60-126-‬‬ ‫•‬
‫القضاء‪98-88-81-80-60-52-34 :‬‬ ‫•‬
‫غالبا ال يعتد القضاء بالعوائق المادية لإلعتراف بقطع التقادم‪:‬محل مغلق‪-‬غير‬ ‫•‬
‫مطلوب‪-‬عدم العثور على الملزم بالعنوان‪...‬اإلستثناء‪...‬تعليق‪...‬‬
‫تسهيل عبئ التبليغ اليقيني من أجل التحصيل إلى مصالح التحصيل وهذا لن يحل‬ ‫•‬
‫اإلشكال ( ال تنفيذ بدون تبليغ"عون التبليغ والتنفيذ")‬
‫التبليغ كوسيلة شكلية لتحقيق غاية وليس مجرد استهالك اإلجراءات المسطرية‪.‬‬ ‫•‬
‫مسؤولية الوعاء بين النص القانوني والواقع‬

‫الوعاء‪:‬‬ ‫•‬
‫ما قبل ‪ 1995‬البريد المضمون مع إشعار بال‪V‬توصل‬ ‫•‬
‫‪ 1995‬األعوان المحلفين بعد استنفاذ طريق البريد‬ ‫•‬
‫‪ 2001‬اإلختيار بين جميع الطرق واعتبار رفض التبليغ بعد مرور ‪ 10‬أيام من تاريخ ال‪V‬رفض‬ ‫•‬
‫‪ 2005‬غير مطالب به‬ ‫•‬
‫انتقل من العنوان‬ ‫•‬
‫عنوان غير معروف أو غير تام‬ ‫•‬
‫أماكن مغلقةذالخاضع للضريبة غير معروف بالعنوان‬ ‫•‬
‫يعتبر مسلما بعد مرور ‪ 10‬أيام التالية لتاريخ إثبات تعذر التبليغ‬ ‫•‬
‫ما جدوى الرسالة الثانية إذا رجعت األولى بمالحظة انتقل من العنوان ‪....‬شكلية مطلقة ال‬ ‫•‬
‫غاية من ورائها سوى ملئ األوراق والملفات بالرسائل الغير مجدية‪.‬‬
‫مظاهرا إلختال ‪:‬ال لمسؤولية ‪/‬ا لمحاسبة‪4-‬‬
‫ختصاصات ا إلمكانيات‬
‫‪/‬‬ ‫ا إل‬
‫• بدل عناية وليس تحقيق غاية‬
‫مقاول‪/‬موظف‬ ‫•‬
‫إمكانات ووسائل العمل‪/‬تحقيق نتيجة وفق دفتر تحمالت‬ ‫•‬
‫المادة ‪ 125‬من مدونة التحصيل‬ ‫•‬
‫المسؤولية هي تعويض الضرر الناشئ عن عمل غير مشروع ( السنهوري)‬ ‫•‬
‫هذه المادة تنص على‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬عدم القيام بعمل المؤدي إلى تحمل المسؤولية‬ ‫•‬
‫‪ -‬عدم القيام بإجراءات التحصيل‬ ‫•‬
‫‪ -‬التخلي عنها‬ ‫•‬
‫مظاهر اإلختالل‬
‫المادة ‪ 37‬من قانون المحاكم المالية ‪:23/06/2002‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬عدم اتخاذ اإلجراءات التي يتوجب على المحاسب القيام بها‪.‬‬ ‫•‬
‫المادة ‪ 6‬من ظهير ‪ : 03/04/2002‬يعتبر المحاسبون مسؤولين شخصيا وماليا في حدود‬ ‫•‬
‫اإلختصاصات المسندة إ‪V‬ليهم بمقتضى النصوص الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الصحيح هو في حدود اإلمكانات الموضوعة رهن إشارتهم لكون اإلختصاصات معروفة ومحددة‬ ‫•‬
‫بمقتضى القوانين ‪ ،‬الغير معروف وغير معرَّ ف هو اإلمكانات‪.‬‬
‫والقانون ال يشير إلى استثناءات في هذا اإلطار‪ ،‬إذا فهي مسؤولية عامة بدون خطأ‪.‬‬ ‫•‬
‫وهكذا تم تحويل مبدأ طبق على مسؤولية الدولة بصفتها مليئة الذمة ليحل محلها المحاسب بإحالل‬ ‫•‬
‫مسؤوليته محل مسؤوليتها‪.‬‬
‫الغرم بالغنم؟‬
‫• بل إن قانون المسؤولية نص على القبض القانوني للمداخيل المعهود إليهم‬
‫بتحصيلها‪.‬‬
‫• مسؤولية المحاسبين أساسها الضرر دون خطأن الضرر الذي أصاب المواطنين‬
‫أو الدولة من عدم جباية الضرائب المعهودة إليهم‪.‬فبدل أن تتحمل الدولة ذلكبناء‬
‫على مسؤوليتها وفق المادة ‪ ، 79‬تحمله مباشرة لموظفيها المكلفين بهذه المهام‬
‫دون اللجوء إلى مقتضيات المادة ‪.80‬‬
‫• فإقرار مبدأ مسؤولية المحاسبين بالطريقة المنصوص عليها في القانون يلغي‬
‫بصفة نهائية مبدأ مسؤولية الدولة عن أخطاء موظفيها لما عليهم من سلطة الرقابة‬
‫والتوجيه‪.‬‬
‫توازن المسؤوليات‬
‫• وأخيرا يمكن التأكيد على أن مثل هذه المسؤولية تكرس مبدأ عدم‬
‫مساواة أعوان الدولة حسب المهام المفوض إليهم من قبلها‪ ،‬هذا مع‬
‫العلم أن فيما يخص مدة التقادم (‪ 4‬سنوات) ال يجب فقط خاللها إثبات‬
‫ما قام به مسؤول واحد أسمه المحاسب لكي ال يتحمل مسؤوليته‬
‫الشخصية تجاه تقادم الديون العمومية الموكولة إليه‪.‬بل إنها مدة كافية‬
‫لتتحمل فيها الدولة بما تتوفر عليه من أجهزة ( رئاسية رقابية عقابية )‬
‫لمسؤوليتها في التتبع والمراقبة وتالفي الخلل الذي يؤدي إلى البحث‬
‫عن الحلول وتحسين شروط التحصيل وليس الركون إلى قناعة مسبقة‬
‫عن وجود أشخاص محددين بقوة القانون يتحملون عبئ المسؤولية‬
‫بكامله‪.‬‬
‫توازن المسؤوليات‬
‫• عندما تصف المادة ‪ 125‬عدم القيام بعمل المؤدي إلى تحمل‬
‫المسؤولية " عدم القيام بإجراءات‪" "..‬التخلي عنها ‪"...‬وما‬
‫دام ال يشير إلى استثناءات في هذا اإلطار‪ ،‬أي ال يور‪V‬د مثال‬
‫بعض األسباب التي قد تدفع المحاسب إلى عدم القيام بتفعيل‬
‫اإلجراءات‪....‬فإننا نعتقد أنه يقرر ‪ ،‬كما سبق التأكيد‪،‬‬
‫مسؤولية بدون خطأ‪ ،‬بمعنى أنه بمجرد ثبوت تقادم الديون‬
‫الموضوعة للتحصيل لدى القابض كاف لتحميله المسؤولية‪.‬‬
‫توازن المسؤوليات بتوازي المراقبات‬
‫• إن أسهل ما يمكن إثباته هو عدم القيام بعمل لسبب بسيط هو غياب‬
‫وجوده أصال‪.‬وذلك بالنظر إلى أن التهيئ للعمل وتعبئة الجهد من أجل‬
‫التصنيف والترتيب والجرد واإلحصائيات والمحاسبة واستقبال‬
‫الملزمين وباقي المهام اإلدارية ‪ ،‬بل وحتى القيام بإجراءات مشوبة‬
‫بعيب شكلي او غير منتجة من حيث فطع التقادم‪ ،‬ال يمكن حسب‬
‫القانون أن تدخل في إطار ما يسمى " القيام بإجراءات التحصيل" هذا‬
‫مع العلم أن تحديد المسؤولية بهذا الشكل دون األخذ بعين اإلعتبار‬
‫اإلمكانات الموكولة للمحاسبين معناه رجحان نظرية اإللتزام بتحقيق‬
‫نتيجة بدل اإلكتفاء بمبدأ اإللتزام ببذل عناية‪.‬‬
‫البحث عن التوازن‬
‫• اإلتفاقية المبرمة بين المدير‪V‬ية العامة للضرائب والهيئة‬
‫الوطنية للمفوضين القضائيين تعيد التوازن لمبدأ‬
‫اختصاص‪/‬اعتماد‬
‫• مجموعة من الشر‪V‬اكات التي تم توقيعها مع الهيئات البنكية‬
‫والجمارك والمحافظة العقارية أدت إلى تدفق مجموعة من‬
‫المعلومات المسهلة للتحصيل‪.‬‬
‫• كل هذا سيؤدي إلى تفعيل تحميل المسؤولية عن التقادم دون‬
‫اإلخالل بالتوازن الذي أشرنا إليه‪.‬‬

You might also like