‫اإلشاعة‬

‫مقرر ‪302‬‬
‫تربية إسالمية ‪5‬‬
‫درس االشاعة دين ‪302‬‬
‫األهداف‪:‬‬
‫عزيزي الطالب مع نهاية هذا الدرس تكون قادرا على أن‪:‬‬
‫ُ‬
‫عرف مفهوم اإلشاعة‪.‬‬
‫‪ -1‬ت ّ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫‪ -2‬تعدد أسباب ظهور اإلشاعة‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪-3‬تبينحكم الشرع في ترويج االشاعة‪.‬‬

‫‪-4‬تستخلص آثار اإلشاعة وأضرارها على الفرد واملجتمع‪.‬‬

‫‪-5‬تعرف كيف يتعامل املسلم مع اإلشاعة‪.‬‬

‫درس االشاعة دين ‪302‬‬
‫تمهيـ ـ ـ ـ ـ ــد‬

‫تعان ي املجتمعات املعاص رة م ن ظاهرة اإلشاع ة‪ ،‬والت ي زاد اس تفحالها م ع تطور وس ائل‬
‫االتص ال الحديث ة‪ ،‬ووس ائل اإلعالم التقني ة‪ ،‬وغدت م ن أخط ر األس لحة الفتاك ة واملدمرة‬
‫لألشخاص واملجتمعات‪ ،‬خص وصا ف ي وق ت الحروب واألزمات فك م تس ببت ف ي جرائ م‪،‬‬
‫وفككت من عالقات وصداقات‪.‬‬
‫فما مفهوم اإلشاعة؟ وما حكمها؟ وما اآلثار املترتبة عليها؟‬
‫درس االشاعة دين ‪302‬‬
‫مفهوم اإلشاعة‬
‫‪ -1‬مفهوم اإلشاعة‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫نََ‬
‫اإلشاعة هي انتشار الخبر دو تثبتٍ فيه‪.‬‬
‫ُ‬
‫وهي ف ي األعم األغل ب‪ :‬خبر أو مجموع ة أخبار زائفة تنتشر في املجتمع بشك ل سريع‪ ،‬وتتداول بي ن‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫العام ة ظنا منه م ص حتها‪ ،‬وغالبا م ا تكون هذه األخبار شيق ة ومثيرة لفضول املجتم ع والباحثي ن‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وتفتقر هذه اإلشاعات عادة إلى املصدر املوثوق الذي يحمل أدلة على صحتها‪.‬‬
‫درس االشاعة دين ‪302‬‬ ‫أسباب ظهور اإلشاعة‬

‫لظهور اإلشاعة أسباب عديدة منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬الكراهية ملن يُشاع عنه‪.‬‬

‫‪ -2‬حب الظهور بالسبق إلى معرفة ما ال يعرفه اآلخرون‪.‬‬

‫درس االشاعة دين ‪302‬‬
‫أسباب ظهور اإلشاعة في املجتمع‬ ‫نـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاط‬

‫ّ‬
‫لظهور اإلشاعة أسباب سبق ذكرها ‪ ،‬عدد ثالثة أسباب أخرى من عندك‪.‬‬

‫أسباب أخرى تؤدي إلى ظهور اإلشاعة‪:‬‬

‫‪ -1‬قلة الوعي بخطورتها‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم وجود رقابة على الوسائل التي تساعد على انتشارها‪.‬‬

‫‪ -3‬ضعف الوازع الديني‪.‬‬

‫درس االشاعة دين ‪302‬‬ ‫حـكــم تــرويــج اإلشــاعــة‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫حاسما من مَُرِّوجي اإلشاعة ومحذرا من خطورتها واعتبر ترويجها سلوكا منافيا للفضائل واآلداب‬ ‫اتخذ اإلسالم موقفا‬
‫ً‬
‫استنادا إلى مجموع من النصوص الشرعية‪.‬‬ ‫جرمت مملكة البحرين هذا السلوك‬ ‫اإلسالمية ‪ ،‬وقد َّ‬
‫بعد قراءتك للنصوص الشرعية التالية استنتج أسباب تحريم ترويج اإلشاعة‪:‬‬
‫ال ـح ـكــم‬ ‫النصوص الشرعية‬
‫َ ُ ْ َ ٌ َ َ َ َ َ َّ ُ َأ ُ ُ َ ْ ً َ َ َ‬ ‫َ َأ ُّ َ َّ َ َ ُ‬
‫اسق ِبنبٍأ فتبينوا ن ت ِصيبوا قوما ِبجهال ٍة‬
‫آمن ْوا ِإ ن جاءكم ف ِ‬ ‫‪( -1‬يا يها ال ِذين‬
‫َ‬ ‫َُ ْ ُ ََ َ َ َ ُ ْ َ‬
‫فتص ِبحوا على ما فعلتم ن ِاد ِمين) {الحجرات‪}6/‬‬
‫‪ -2‬عن أبي هريرة رضي هللا عنه قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ( َك َفى باملَر ِءْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ً َأ ْ ُ َ َ ُ‬
‫ك ِذبا ن يح ِّدث ِبكل ما س ِمع) رواه مسلم‪.‬‬
‫اب َأ ليمٌ‬ ‫ين ُيح ُّبو َن َأ ن َتش َيع ْال َفاح َش ُة في َّالذ َ‬
‫ين َآم ُنوا َل ُه ْم َع َذ ٌ‬
‫ِ ِ‬
‫‪ -3‬قال تعالى‪َّ ( :‬ن َّالذ َ‬
‫ِ‬ ‫آْل ِإ َّ ِ َ ِ َأ اَل َ ِ َ َ ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫في ُّ‬
‫الدنيا وا ِخر ِة والله يعلم و نتم تعلمون)سورة النور آية ‪19‬‬ ‫ِ‬
‫درس االشاعة دين ‪302‬‬
‫اإلج ــاب ــة‬
‫الحكم‬ ‫النصوص الشرعية‬
‫َ ُ ْ َ ٌ َ َ َ َ َ َّ ُ َأ ُ ُ َ ْ ً َ َ َ‬ ‫َ َأ ُّ َ َّ َ َ ُ‬
‫اسق ِبنبٍأ فتبينوا ن ت ِصيبوا قوما ِبجهال ٍة‬
‫آمن ْوا ِإ َن جاءكم ف ِ‬ ‫‪( -1‬يا يها ال ِذين‬
‫توجب فسق صاحبها‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ ْ ُ ََ َ َ َ ُ‬
‫فتص ِبحوا على ما فعلتم ن ِاد ِمين) {الحجرات‪.}6/‬‬

‫صاحب اإلشاعة داخل في‬ ‫‪ -2‬عن أبي هريرة رضي هللا عنه قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ( كفى‬
‫نقل الكذب‬ ‫باملرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) رواه مسلم‪.‬‬

‫يعمهم العذاب في الدنيا‬ ‫ين ُيح ُّبو َن َأ ن َتش َيع ْال َفاح َش ُة في َّالذ َ‬
‫ين َآم ُنوا َل ُه ْم َع َذابٌ‬ ‫‪ -3‬قال تعالى‪َّ ( :‬ن َّالذ َ‬
‫ِإ آْل ِ َّ ِ َ َأ ِ اَل َ َ ِ َ ِ ِ‬ ‫َأ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬
‫واآلخرة‬ ‫ِليم ِفي الدنيا وا ِخر ِة والله يعلم و نتم تعلمون)سورة النور آية ‪.19‬‬
‫درس االشاعة دين ‪302‬‬ ‫اآلثار املترتبة على اإلشاعة‪:‬‬

‫يترتب عن تناقل األخبار ونشرها بين الناس آثار سلبية كثيرة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪-1‬النيــل مــن عقيدة الشخــص ودينــه‪ :‬كالشائعة التي انتشرت بعد هجرة املسلمين األولى إلى الحبشة أن كفار‬
‫قريش قد أسلموا‪ ،‬وكانت نتيجتها أن رجع عدد من املسلمين إلى مكة‪ ،‬فأصابهم من عذاب قريش ما كانوا فا ّرين‬
‫منه‪.‬‬
‫‪ 2‬إضعاف الروح املعنويـة للمسـلمين‪ :‬كما حدث في معركة أحد‪ ،‬عندما أشاع الكفار ّأن الرسول ‪ ‬قد قتل‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫فألقى بعض املسلمين السالح‪ ،‬وتركوا القتال!‬

‫‪-3‬تشويــه ســمعة األشخاص وزعزعــة الثقــة بهــم‪ :‬مثل اتهام األنبياء عليهم السالم بالسحر والجنون‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ُ َ ٌ َأ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َأ َ َّ َ ْ َ‬
‫احر و مجنون (‪  )52‬سـ ــورة‬ ‫قال تعال ى‪ :‬كذ ِلك م ا ت ى ال ِذين ِمن قب ِل ِهم ِمن رس و ٍل ِإ ال قالوا س ِ‬
‫الذاريـات آية ‪52‬‬
‫درس االشاعة دين ‪302‬‬
‫ن ـ ـ ـش ـ ــاط‬

‫من خالل دراستك لدرس اإلشاعة أجب عن السؤال التالي‪:‬‬

‫َ ُ ُ َ َّ َ َ ْ ُ َ َ َ َّ َأ ُ َّ ُ َّ َ ُ َ َ َ ْ َ َّ‬ ‫َ َأ ُّ َ َّ َ َ ُ‬
‫قال تعالى‪:‬يا يها ال ِذين آمنوا ال تكونوا كال ِذين آذوا موسى فبر ه الله ِمما قالوا وكان ِعند الل ِه‬
‫َ ً‬
‫و ِجيها ‪ 69‬سورة األحزاب آية‪. 69‬‬

‫‪ -1‬ما هي اإلشاعة التي اطلقها بعض بني إسرائيل على سيدنا موسى عليه السالم؟‬
‫ّ‬
‫‪ -2‬عبر بأسلوبك عما أستفدته من اآلية الكريمة‪.‬‬
‫درس االشاعة دين ‪302‬‬
‫اإلجـ ــابـ ــة‬
‫ُأ‬
‫اإلشاعة التي طلقت على سيدنا موسى عليه السالم‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ اًل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ِإ ن موسى عليه السالم كان رج لديه حياء شديد وال يحب أن يرى من جسده ش ٌ‬
‫يء‪،‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اَّل‬ ‫َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫فاشاع بعض ِمن ب ِني ِإ سراِئ يل أنه عليه السالم ما يستتر هذا التستر ِإ ِمن عي ٍب في‬
‫َّ َ َ ٌ َ َّ َ ٌ‬
‫جسده ِإ ما برص وِإ ما آفة ال يحب أن يراه أحد‪.‬‬
‫املستفاد من قصة سيدنا موسى عليه السالم‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ -1‬وقوف املولى سبحانه وتعالى مع الحق وأهله ‪ ،‬فكذب إشاعة بعض بني إسرائيل على موسى عليه‬
‫ُ‬
‫السالم وبرئه من كذب قومه‪ ،‬وأثبت لهم ُحسن خلقه وخلقته‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلشاعة ال تستمر طويال لعدم صدقها منذ إطالقها‪.‬‬
‫‪ -3‬ضرورة اتخاذ كافة الوسائل تجاه مروجي اإلشاعات‪.‬‬
‫درس االشاعة دين ‪302‬‬ ‫تعامل املسلم مع اإلشاعة‬
‫رسم اإلسالم ألتباعه ً‬
‫منهجا في التعامل مع اإلشاعة‪ ،‬من أهم معامله‪:‬‬

‫املسلم من أية إشاعة يسمعها‪.‬‬

‫َأ‬
‫‪-2‬أن يتثبت‬
‫ين َآم ُنوا ْن َج َاء ُك ْم َفاس ٌق ب َنبَ‬ ‫قال تعالى‪َ  :‬يا ُّي َها َّالذ َ‬ ‫‪ -1‬أن يقدم املسلم حسن الظن بأخيه املسلم‪.‬‬
‫َ ِ ِ َ ٍُإ‬ ‫ِإ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ْ ْ َ ْ ُ ُ ُ َ َّ مْل ُْؤ ُ نَ‬
‫ْ‬
‫صب ُحوا َعلى َما ف َعلتمْ‬ ‫َف َت َب َّي ُنوا َأ ْن ُتص ُيبوا ق ْوما ب َج َهالة ف ُت ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫قال تعالى‪َ :‬أ(لوال ِإ ذ س ِمعتموه ظن ا ِمنو‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ مْل ُْؤ َ ُ ُ ْ َ ْ ً‬
‫ن ِاد ِمين (‪)6‬‬ ‫وا ِمنات ِب نف ِس ِهم خيرا )اآلية ‪ 12‬سورة النور‪.‬‬
‫اآلية ‪ 6‬سورة الحجرات‪.‬‬
‫ُأ‬ ‫ّ‬
‫والفضل‪.‬‬ ‫األمر من أهل َأالعلم‬ ‫‪ -4‬أن يرد األمر إلى ولي‬ ‫‪-3‬أال يتحدث بما سمعه‪ ،‬وال ينشره‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َأ‬
‫َ َ َ َُ ْ ٌْ َ ْ ْ ْ َْ َ‬ ‫َأل‬ ‫َأ‬ ‫ََ ْ ْ َ ُْ ُ ُ ُُْ ْ َ َ ُ ُ‬
‫قال تعالى‪ :‬وِإ ذا جاءهم مر ِمن ا م ِن و الخو ِف ذاعوا‬ ‫قال تعالى‪:‬ولوال ِإ ذ س ِمعتموه قلتم ما يكون‬
‫الر ُسول َو َلى ُأ ْولي اَأل ْمر م ْن ُه ْم َل َعل َم ُه َّالذينَ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ْ َ ُّ ُ َ‬ ‫َل َنا َأ ْن َن َت َك َّل َم ب َه َذا ُس ْب َح َان َك َه َذا ُب ْه َت ٌ‬
‫ان َع ِظيمٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِب ِه و ْلو ُردوه ِإ لى َ ِ َ ِإ ِ َّ َ ِ ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫الت َب ْع ُتمْ‬‫ض ُل الله َعل ْيك ْم َو َر ْح َم ُت ُه َّ‬ ‫َي ْس َتنبط َون ُه م ْن ُه ْم َول ْوال ف ْ‬ ‫(‪)16‬‬
‫ِ‬ ‫َّ ْ ِ َ َ َّ ِ َ‬
‫الشيطان ِإ ال ق ِليلًا (‪  )83‬سورة النساء آية ‪.83‬‬ ‫سورة النور آية ‪. 16‬‬
‫درس االشاعة دين ‪302‬‬ ‫‪:‬‬‫ن ـ ـ ـش ـ ـ ــاط‬

‫اإلجـ ـ ــاب ـ ــة‬ ‫استنتج من النصوص الشرعية التالية سبل التعامل مع اإلشاعة‪:‬‬
‫سبل التعامل مع ظاهرة‬
‫النصوص الشرعية‬
‫اإلشاعة‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ْ اَل ْ َ ْ ُ ُ ُ َ َّ مْل ُْؤ ُ َ َ مْل ُْؤ َ ُ َأ ُ ْ َ ْ ً َ َ ُ َ َ ْ‬
‫‪ -1‬قال تعالى‪( :‬لو ِإ ذ س ِمعتموه ظن ا ِمنون وا ِمنات ِب نف ِس ِهم خيرا وقالوا هذا ِإ فك م ِبين)اآلية ‪12‬‬
‫‪ -‬تقديم املسلم حسن الظن بأخيه‪.‬‬
‫سورة النور‬
‫َ ُ ْ َ ٌ َ َ َ َ َ َّ ُ َأ ُ ُ َ ْ ً َ َ َ‬ ‫َ َأ ُّ َ َّ َ َ ُ‬
‫اسق ِبنبٍأ فتبينوا ن ت ِصيبوا قوما ِبجهال ٍة‪ )..‬اآلية ‪ 6‬سورة‬ ‫‪-2‬قال تعالى‪( :‬يا يها ال ِذين آمنوا ِإ ن جاءكم ف ِ‬
‫‪ -‬التثبت من أية إشاعة كانت‪.‬‬
‫الحجرات‪.‬‬

‫‪-‬عدم التحدث بما سمعه وال‬ ‫يم) سورة‬ ‫ان َع ِظ ٌ‬ ‫وه ُق ْل ُتم َّما َي ُكو ُن َل َنا َأ ن َّن َت َك َّل َم ب َه َذا ُس ْب َح َان َك َه َذا ُب ْه َت ٌ‬
‫‪ -3‬قال تعالى‪َ (:‬و َل ْواَل ْذ َسم ْع ُت ُم ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫ينشره‪.‬‬ ‫النور آية‪16‬‬
‫الر ُسول َو َلى ُأ ْولي اَأل ْمر م ْن ُهمْ‬
‫َّ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َأ ْ ٌ ّ َ َأل ْ َأ ْ َ ْ َأ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُّ ُ َ‬
‫‪ -‬رد األمر إلى أولي أمر من أهل العلم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِإ‬ ‫‪ -4‬قال تعالى‪( :‬وِإ ذا جاءهم مر ِمن ا م ِن ِو الخو ِف ذاعوا ِب ِه ولو ردوه ِإ لى‬
‫َ َ َ ُ َّ َ َ ُ َ‬
‫والفضل‪.‬‬ ‫ين َي ْست ِنبطون ُه ِم ْن ُه ْم ‪ )..‬سورة النساء آية ‪83‬‬ ‫لع ِلمه ال ِذ‬
‫درس االشاعة دين ‪302‬‬ ‫امأل الفراغات التالية بما هو مطلوب‪.‬‬ ‫تقييم خ ـ ـتـ ــامـ ــي‬
‫اإلشاعة‬

‫ثالثة سبل لتعامل املسلم مع اإلشاعة‬ ‫ثالثة أسباب لظهور‬ ‫تعريفها‬

‫‪..........................-‬‬
‫اإلشاعة‬
‫‪..................-‬‬ ‫‪......................................-‬‬
‫‪...................‬‬ ‫‪..........................-‬‬
‫ثـالثة آثار مترتبة عن اإلشاعة‬ ‫‪.....................................-‬‬
‫‪..........................-‬‬
‫‪...................-‬‬ ‫‪....................... -‬‬ ‫‪.....................................-‬‬
‫‪....................‬‬ ‫‪....................... -‬‬

‫‪.....................‬‬ ‫‪....................... -‬‬

‫‪....................-‬‬
‫حكم ترويج اإلشاعة‬
‫‪................. -‬‬
‫‪................. -‬‬ ‫‪-.............................‬‬
‫‪-..............................‬‬
‫درس االشاعة دين ‪302‬‬
‫اإلج ــاب ــة‬
‫اإلشاعة‬

‫ثالثة سبل لتعامل المسلم مع اإلشاعة‬ ‫أسباب لظهور اإلشاعة‬ ‫تعريفها‬

‫‪ -‬التثبت من أية إشاعة يسمعها‪.‬‬ ‫‪ -‬الكراهية ملن يُشاع عنه‪.‬‬ ‫اـنــتشار ا ـ ــلخ ـبـر دوـناـ ـ ـل ‪-‬‬
‫تثبت‬
‫اآلثار المترتبة عن اإلشاعة‬ ‫‪.‬ف ـ ـ ـ ــيهـ‬
‫‪ -‬تقديم املسلم حسن الظن‬ ‫ر‬
‫‪ -‬حب الظهو بالسبق إلى‬
‫خبـر أوـ مــجموعة أـخـبار‪-‬‬
‫بـأخيه‪.‬‬ ‫‪-‬النيل من عقييدة‬ ‫معرفة ما ال يعرفه‬
‫زـاـئــفة ت ـ ـ ـ ــنتشر ف ـ ـ ـ ـ ــي‬
‫الشخص ودينه‪.‬‬ ‫اآلخرون‪.‬‬
‫‪-‬عدم التحدث بما سمعه وال‬ ‫ا ـ ـ ـملــجتمعـ وـتــتداوـلب ـ ـ ـ ـيــن‬
‫ينشره‪.‬‬ ‫‪ -‬إضعاف الروح‬ ‫اـ ـ ــلعــامة ظـ ــنا مـنـه ــم‬
‫املعنوية للمسلمين‪.‬‬ ‫‪.‬صـ ـح ـتـهـ ــا‬
‫‪ -‬رد األمر إلى أولي األمر من أهل‬ ‫حكم ترويج اإلشاعة‬
‫تشويه سمعة‬
‫العلم والفضل‪.‬‬ ‫األشخاص وزعزعة‬ ‫حرام ألنها منافية للفضائل‬
‫الثقة بهم‪.‬‬ ‫‪.‬واآلداب اإلسالمية‬
‫درس االشاعة دين ‪302‬‬
‫تابع التقييم الختامي‬

‫استنتج ما ترشد إليه اآلية الكريمة اآلتية‪:‬‬

‫َ َ َ َ ُ ُ َأ َ َ ْ َ َأ ْ ُ َ ْ ْ َ َ‬
‫قال تعالى على لسان سليمان عليه السالم للهدهد‪:‬قال سننظر صدقت م كنت ِمن الك ِاذ ِبين‬
‫‪‬سورة النمل آية ‪27‬‬
‫اإلج ــاب ــة‪:‬‬
‫ترشد اآلية الكريمة إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬البحث عن األخبار ‪،‬والكشف عن الحقائق‪.‬‬
‫‪ -2‬التروي في قبول الخبر وعدم قبوله من املخبرين وتقليدهم واالعتماد عليهم‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -3‬وصف مروج الخبر غير الصحيح بالكذاب‪.‬‬
 ‫انتهى الدرس‬
‫تمنياتنا بالنجاح‬