You are on page 1of 38

‫محاضرة فىادارة االزمات‬

‫اعداد‬
‫ادارة الجودة بإدارة المنيا التعليمية‬
‫وحدة الدعم الفنى‬
‫ا‪ /‬مؤمن صادق محمد ابو طالب‬
‫ا‪ /‬احمد جمعه على عبد هللا‬
‫فى ادارة االزمات مقدمة‬
‫من الصعب تصور وجود مجتمع يخلو من االزمات‪ ،‬بل ان الفرد او‬ ‫‪‬‬
‫االسرة تتعرض ألزمات مستمرة‪ ،‬حتى انه يمكن القول بان االزمات‬
‫اصحبت سمه من سمات الحياة المعاصرة والتطور البشري‪.‬‬
‫وكما يواجه الفرد او االسرة االزمة فان المجتمعات والدول تواجه‬
‫ازمات كبرى سواء كانت داخلية او خارجية‪ ،‬أي في عالقتها بالدول‬
‫والمنظمات الدولية‪.‬‬
‫وعلى مستوى اخر فان كثيرا من المنظمات والمؤسسات الصناعية‬
‫والتجارية والخدمية في الدول الصناعية او الدول النامية تواجه‬
‫ازمات تلحق بها اضرارا وخسائر مادية ومعنوية هائلة‪ ،‬وأحيانا‬
‫تقضي عليها‪.‬‬
‫و التسليم بحقيقة ان االزمات جزء من الحياة اليومية يمثل مدخال‬ ‫‪‬‬

‫مناسبا للتعامل مع االزمة‪ ،‬حيث يمكن التفكير والعمل للوقاية من‬


‫االزمات‪ ،‬وادارتها بطريقة علمية من خالل دراسة االزمات السابقة‬
‫واستخالص الدروس المستفادة‪ ،‬وتحديد مراحل االزمة‪ ،‬والتخطيط‬
‫إلدارتها اعتمادا على فرق خاصة إلدارة االزمة تتلقى تدريبا نظريا‬
‫وعمليا‪.‬‬
‫والشاهد ان دراسات ادارة االزمة قد تطورت وأصبحت مجاال‬
‫مشتركا الهتمام وعمل باحثين وخبراء من تخصصات علمية‬
‫مختلفة تبعا لطبيعة بعض االزمات التي تستدعي عمل فريق من‬
‫مختلف التخصصات والخبرات‪.‬‬
‫تعريف االزمة‬
‫‪ ‬تعرّ ف األزمة‪ :‬بأنها تهديداً خطراً أو غير متوقع‬
‫ألهداف وقيم ومعتقدات وممتلكات األفراد والمنظمات‬
‫والدول والتي تحد من عملية اتخاذ القرار ‪.‬‬

‫موقف تطالب فيه دولة ما بتغيير الوضع القائم‪ ،‬وهو األمر‬


‫الذي تقاومه دول أخرى‪ ،‬ما يخلق درجة عالية من احتمال‬
‫اندالع الحرب‪.‬‬
‫‪ ‬وفقا ً لذلك فإن األزمة‬
‫‪ :‬هي موقف مفاجئ تتجه فيه العالقات بين طرفين أو‬
‫أكثر نحو المواجهة بشكل تصعيدي نتيجة لتعارض‬
‫قائم بينها في المصالح واألهداف‪ ،‬أو نتيجة إلقدام أحد‬
‫األطراف على القيام بتحدي عمل يع ّده الطرف اآلخر‬
‫المدافع‪ ،‬يمثل تهدي ًدا لمصالحه وقيمه الحيوية‪ ،‬ما‬
‫يستلزم تحر ًكا مضا ًدا وسريعا للحفاظ على تلك‬
‫المصالح‪ ،‬مستخد ًما في ذلك مختلف وسائل الضغط‬
‫وبمستوياتها المختلفة‪ ،‬سواء أكانت سياسية أو اقتصادية‬
‫أو حتى عسكرية‪.‬‬
‫أنواع االزمات‬
‫‪ - 1‬تصنيف األزمات‬
‫الخطوة االولى لالدارة السليمة لألزمة هي تحديد طبيعة او‬
‫نوع االزمة ‪ ،crisis type‬لكن تحديد نوع االزمة ليس‬
‫عملية سهلة‪ ،‬ألن االزمة‪ ،‬أي ازمة‪ ،‬بحكم طبيعتها تنطوي‬
‫على عدة جوانب متشابكة ادارية واقتصادية وإنسانية‬
‫وجغرافية وسياسية‪ ،‬وبالتالي تتعدد وتتنوع التصنيفات‬
‫بتعدد المعايير المستخدمة في عملية تحديد انواع االزمات‪.‬‬
‫أنواع االزمات‬
‫اطراف‬ ‫المضمون‬
‫المدى الزمنى طبيعة التهديد‬ ‫الحجم‬ ‫الجغرافيا‬
‫االزمة‬

‫سريع االنفجار‬ ‫صغيرة‬ ‫محليا‬ ‫اقتصادى‬

‫بطئية طويلة‬ ‫سياسية‬


‫متوسطة‬ ‫اقلميا‬
‫المدى‬

‫كبيرة‬ ‫دوليا‬ ‫اجتماعية‬

‫اعالمية‬
‫‪ - 1‬نوع ومضمون االزمة‪ :‬فهناك ازمة تقع في المجال االقتصادي‬ ‫‪‬‬

‫او السياسي الخ‪ ،‬ووفق هذا المعيار قد تظهر ازمة بيئية‪ ،‬او ازمة‬
‫سياسية‪ ،‬او ازمة اجتماعية‪ ،‬او ازمة اعالمية‪ ،‬او ازمة اقتصادية‪،‬‬
‫وفي داخل كل نوع قد تظهر تصنيفات فرعية مثل االزمة المالية‬
‫ضمن االزمة االقتصادية‪ ،‬وهكذا‪.‬‬

‫‪ - 2‬النطاق الجغرافي لالزمة‪ :‬ان استخدام معيار جغرافي يؤدي الى ما‬
‫يعرف‪ :‬باألزمات المحلية التي تقع في نطاق جغرافي محدود او‬
‫ضيق‪ ،‬كما يحدث في بعض المدن او المحافظات البعيدة كانهيار‬
‫جسر او حادث قطار‪.‬‬
‫ثم هناك ازمات قومية عامة تؤثر في المجتمع ككل كالتلوث البيئي‬
‫او وجود تهديد عسكري من عدو خارجي‪.‬‬
‫وأخيرا ثمة ازمات دولية كأزمة كوسوفا‪ ،‬او ازمة االنحباس‬
‫الحراري واألزمة المالية العالمية الحالية‬
‫‪ - 3 ‬حجم االزمة‪:‬‬
‫يشيع معيار الحجم او الضخامة في تصنيف االزمات فهناك‬
‫* ازمة صغيرة او محدودة تقع داخل احدى منظمات او‬
‫مؤسسات المجتمع‪.‬‬
‫* ازمة متوسطة‪.‬‬
‫* ازمة كبيرة‪.‬‬
‫ويعتمد معيار الحجم او الضخامة على معايير مادية‬
‫كالخسائر واألضرار الناجمة عن ازمة المرور او تعطل في‬
‫توليد الطاقة الكهربائي‪ ,‬ثم هناك في كل ازمة معايير معنوية‬
‫كاإلضرار واآلثار التي لحقت بالرأي العام وبصورة المجتمع‬
‫او المؤسسة التي تعرضت لالزمة‪.‬‬
‫‪ - 4‬المدى الزمني لظهور وتأثير االزمة‪ :‬يعتمد هذا المعيار على‬ ‫‪‬‬
‫عمر االزمة‪ ،‬في هذا االطار هناك نوعان من االزمات‪:‬‬
‫* االزمة االنفجارية السريعة‪ :‬وتحدث عادة فجأة وبسرعة‪ ،‬كما‬
‫تختفي ايضا بسرعة!! وتتوقف نتائج هذه االزمات على الكفاءة في‬
‫ادارة االزمة‪ ،‬والتعلم منها مثال‪ :‬اندالع حريق ضخم في مصنع‬
‫إلنتاج المواد الكيماوية ‪.‬‬

‫* االزمة البطيئة الطويلة‪ :‬تتطور هذه االزمة بالتدرج ‪ ،‬وتظهر على‬ ‫‪‬‬
‫السطح‪ ،‬لكن المسئولين لم يتمكنوا من التعامل معها‪ ,‬و تهدد‬
‫المجتمع‪ ،‬من هنا البد من تعديل الخطة الموجودة لمواجهة االزمة‬
‫او وضع خطة جديدة‪ ،‬والتعامل مع االزمة في سرعة وحسم وبال‬
‫تردد‪ ،‬ففي كل دقيقة ستواجه بتحديات وضغوط من رؤسائك‪ ،‬ومن‬
‫الجمهور‪ ،‬بل ومن بعض وسائل االعالم المحلية او االجنبية‪ ,‬و هذه‬
‫التحديات قد تكون فرصة الختبار مدى قدرة فريق االزمة على‬
‫التصرف مثال‪ :‬وجود مشكالت بين العاملين واإلدارة حول ساعات‬
‫العمل واألجر االضافي وظروف العمل‪ ,,‬والدخول في مفاوضات بين‬
‫الطرفين‪ ,,‬وفشل المفاوضات‬
‫‪5‬‬
‫‪ - 5‬طبيعة التهديدات التي تخلق االزمة‪:‬‬
‫تختلف التهديدات التي تواجه المنظمة او المجتمع‪ ،‬وبالتالي يمكن تصنيف‬ ‫‪‬‬
‫االزمات استنادا الى نوعية ومضمون التهديد‪ ،‬فهناك تهديدات خارجية موجه‬
‫ضد المعلومات‪ ،‬ومجموعة متعلقة باألعطال والفشل‪ ،‬وتهديد خارجي موجه‬
‫ضد اقتصاد المنظمة‪ ،‬والخسائر الفادحة‪ ،‬وتهديدات نفسية‪ ،‬واإلمراض‬
‫المهنية‪.‬‬

‫‪ - 6- ‬اسباب االزمات‪:‬‬
‫اعتمادا على االسباب المؤدية لالزمات يمكن تقسيمها الى‪:‬‬
‫* ازمات تظهر نتيجة تصرف او عدم تصرف المنظمة وتتضمن االخطاء‬
‫االدارية والفنية او الفشل في تحقيق اساليب العمليات المعيارية‪.‬‬
‫* االزمات الناتجة عن االتجاهات العامة في البيئة الخارجية‪.‬‬
‫* االزمات الناتجة من خارج المنظمة وليس للمنظمة أي سبب في حدوثها‪.‬‬
‫* االزمات الناتجة عن الكوارث الطبيعية كالفيضانات والزالزل والبراكين‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اطراف االزمة‪ :‬يمكن التمييز بين االزمات الداخلية واألزمات‬ ‫‪ 7‬طبيعة‬


‫الخارجية‪ ،‬فإذا تعلق االمر بأحد جوانب السيادة الخارجية للدولة كانت االزمة‬
‫دولية خارجية كما هو الحال في النزاعات البرية والجوية والحروب والتهديد‬
‫باستخدام القوة العسكرية‪ ،‬وقطع العالقات الدبلوماسية‪ ,, ،‬الخ‪،‬‬
‫اما اذا ارتبط االمر بتفاعالت القوى السياسية والمجتمعية في الداخل كانت‬ ‫‪‬‬
‫االزمة داخلية‬

‫وفي اطار االزمات الخارجية فإن التصنيف االكثر لالهمية االزمات هو ذلك‬ ‫‪‬‬
‫التمييز بين االزمة منخفضة الحدة واألزمة ذات الطابع االستراتيجي او‬
‫الهيكلي‪.‬‬
‫واألزمة الدولية االستراتيجية هي موقف تدهور خطير في عناصر البيئة‬
‫الداخلية او الخارجية ألطراف االزمة يمثل تهديدا للقيم واألهداف الرئيسية‬
‫للدولة‪ ،‬وقد يصاحبه احتماالت كبيرة الستخدام القوة العسكرية الشاملة‪ ،‬مع‬
‫وجود وقت محدود التخاذ قرارات حاسمة بشأن هذا التدهور او التهديد‬
‫الخطير‪.‬‬
‫قد تحدث ازمة في قرية بعيدة لكنها تؤثر في المجتمع ككل‪ ،‬كذلك فان‬
‫االزمة المالية مثال ال تؤثر في النظام االقتصادي فقط‪ ،‬بل تؤثر في‬
‫المجتمع ككل‪ ،‬وبالتالي ينبغي التعامل مع أي ازمة اعالميا من‬
‫منظور مجتمعي شامل‪ ،‬وثمة اتفاق بين الخبراء والباحثين على هذا‬
‫المنظور الذي عكس نفسه في تكوين فريق ادارة األزمة حيث يتكون‬
‫الفريق من خبراء ومتخصصين من كافة المجاالت ذات العالقة‬
‫باألزمة‪.‬‬

‫مما سبق تظهر اوجه التكامل والتداخل بين االزمات من هنا يمكن‬ ‫‪‬‬
‫ان تتحول على سبيل المثال ازمة اقتصادية تقع في اقليم جغرافي‬
‫محدود الى ازمة عامة بحسب مدى سرعة آثارها االجتماعية‬
‫والنفسية‪ ،‬في الوقت نفسه فإن اتجاه االسهم في الشكل يكشف عن‬
‫التداخل والترابط بين انواع االزمات‪ ،‬وعن اآلثار المادية والنفسية‬
‫الناجمة عنها‪ ،‬وكيف يمكن ان تتحول الى سبب ألزمة اخرى او ان‬
‫تكون االزمة نفسها هي نتيجة ألزمة اخرى‪ ،‬او نتيجة لكارثة ما‪.‬‬
‫عوامل نشوب األزمة‪:‬‬
‫‪ ‬أسباب نشوء األزمات كثيرة منها الفقر والتخلف والجهل‬
‫والعوز والفتنة واألمراض والتعليم المحدود وندرة‬
‫الموارد وتدهور البيئة والكوارث الطبيعية والنمو‬
‫السكاني والتطرف والجريمة المنظمة والبطالة كل هذه‬
‫األمور تشكل أرضا ً خصبة لنشوء األزمات‪ ،‬كما تمثل‬
‫بذرة النزاعات وعدم االستقرار في كثير من األحيان‬
‫كما ان سوء الفهم واإلدراك أو سوء التقدير والتقييم أو‬
‫الرغبة في االبتزاز واستعراض القوة وتعارض‬
‫المصالح وأن لكل أزمة أداء وسلوك ومن خاللهما يمكن‬
‫معرفة عناصر شدتها وقوتها والمصدر المنفذ لها وكيفية‬
‫التعامل معها لمواجهة األزمة‬
‫‪ ‬كما أن لكل شيء سببا ً فإن هناك عوامل تتسبب في‬
‫وجود األزمة‪ ،‬فهي ال تنشأ مجزأة‪ ،‬وليست وليدة‬
‫اللحظة‪ ،‬ولكنها نتاج تفاعل أسباب وعوامل نشأت قبل‬
‫ظهور األزمة‪ ،‬وتتعدد األسباب التي تؤدي إلى نشوب‬
‫األزمة‪ ،‬كما أن األزمات تنشب من أجل الموارد‬
‫كالمياه والغذاء والمراعي والصراع من أجل التوسع‬
‫السكاني‪ ،‬وأزمات االنفجار السكاني‪ ،‬وأزمات النظام‬
‫الرأسمالي والصراع األيديولوجي واالجتماعي‪،‬‬
‫والصراع على األسواق ومصادر المواد األولية‪،‬‬
‫والصراع السياسي على السلطة بين األحزاب المختلفة‬
‫كذلك الصراع على الهيبة والنفوذ باإلضافة إلى‬
‫األسباب االجتماعية واالقتصادية للصراع‪.‬‬
‫مراحل نشوء األزمة‬
‫ان االزمة تمر بسلسلة مراحل تبدأ بـ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫النشوء والتبلر‬ ‫االنذار المبكر‬

‫النمو واالنتشار‬ ‫االفادة والعبر‬

‫االنفجار‬ ‫ايجاد الحلول‬

‫رسوخ االزمه‬ ‫االدارة الناجحة‬


‫ادارة االزمات‬
‫‪ ‬إدارة األزمات مسألة قائمة بحد ذاتها منذ القدم‪ ،‬وكانت‬
‫مظهرا من مظاهر التعامل اإلنساني مع المواقف‬ ‫ً‬
‫الطارئة أوالحرجة التي واجهها اإلنسان بعد أن جوبه‬
‫بتحدي الطبيعة أو غيره من البشر‪،‬‬
‫‪ ‬فالمفهوم البسيط إلدارة الشيء ( هو التعامل معه‬
‫للوصول إلى افضل النتائج الممكنة‪ ،‬بما يحقق مصالح‬
‫القائم باإلدارة)‬
‫ومن هنا فإن إدارة األزمة عبارة عن محاولة لتطبيق مجموعة من‬ ‫‪‬‬

‫اإلجراءات والقواعد واألسس المبتكرة‪ ،‬تتجاوز األشكال التنظيمية‬


‫المألوفة وأساليب اإلدارة الروتينية المتعارف عليها‪ ،‬وذلك بهدف‬
‫السيطرة على األزمة والتح ّكم فيها وتوجيهها وف ًقا للمصلحة العامة‬

‫ويمكن تعريفها‪: :‬‬ ‫‪‬‬

‫هي فن إدارة السيطرة من خالل رفع كفاءة وقدرة نظام صنع‬ ‫‪‬‬

‫القرارات سواء على المستوى الجماعي أو الفردي للتغلب على‬


‫مقومات اآللية البيروقراطية الثقيلة التي قد تعجز عن مواجهة‬
‫األحداث والمتغيرات المتالحقة والمفاجأة وإخراج المنظمة من حالة‬
‫الترهل واالسترخاء التي هي عليها‪.‬‬
‫‪ ‬في حين يرى الخبير اإلداري الدكتور ماجد شداد‬
‫إدارة األزمات‪ :‬يجب أن تنطلق من إدارة األزمة القائمة‬
‫ذاتها وتتحرك في إطار االستراتيجـية العامة للدولة‪ ،‬وهذا‬
‫يتطلب تحديد األهداف الرئيسة واالنتقائية للدولة خالل‬
‫األزمة والتحليل االستراتيجي المستمر لألزمة وتطوراتها‬
‫والعوامل المؤثرة فيها‪ ،‬ووضع البدائل واالحتماالت‬
‫المختلفة وتحديد مسارها المستقبلي من خالل التنبؤ‬
‫واالختيار االستراتيجي للفرص السانحة وتحاشي أمر‬
‫المخاطر التي تحملها األزمة أو التقليل منها حيث يتطلب‬
‫ذلك معلومات وافرة ومعطيات مناسبة وإدارة رشيدة‬
‫‪ ‬وأيضا إدارة األزمات فتعرف بأنها ‪ -:‬هو كيفية التغلب‬
‫على األزمة باألدوات العلمية الحديثة واإلدارية المختلفة‪،‬‬
‫وتجنب سلبياتها واالستفادة من إيجابياتها‪.‬‬

‫وقد أصبح موضوع إدارة األزمات على رأس الموضوعات الحيوية‬


‫في العالم منذ العام ‪ 1962‬واألزمة الكوبية‪ ،‬وتكمن أهمية هذا‬
‫الحدث في تصريح وزير الدفاع األمير كي روبرت مكنمارا بقوله‬
‫لن يدور الحديث بعد اآلن عن اإلدارة اإلستراتيجية وإنما ينبغي أن‬
‫نتحدث عن إدارة األزمات‪.‬اذاً إدارة األزمات تعني‪ :‬العمل على‬
‫تحول النزاع إلى صراع شامل‪ ،‬بتكلفة مقبولة‪ ،‬ال تتضمن‬ ‫تجنب ّ‬
‫التضحية بمصلحة أو قيمة جوهرية ‪.‬‬
‫في ضوء المفاهيم السابقة لالزمة‪ ،‬يمكن القول بان ادارة االزمة عملية ارادية‬
‫مقصودة تقوم على التخطيط والتدريب بهدف التنبؤ باألزمات والتعرف على‬
‫اسبابها الداخلية والخارجية‪ ،‬وتحديد االطراف الفاعلة والمؤثرة فيها‪ ،‬واستخدام‬
‫كل االمكانيات والوسائل المتاحة للوقاية من االزمات و مواجهتها بنجاح بما‬
‫يحقق االستقرار ويتجنب التهديدات والمخاطر‪ ،‬مع استخالص الدروس واكتساب‬
‫خبرات جديدة تحسن من اساليب التعامل مع االزمات في المستقبل‪.‬‬

‫وبطبيعة الحال تختلف عملية ادارة االزمة عن االدارة باألزمات‪،‬اذ ان االخيرة‬


‫هي فعل يهدف الى توقف او انقطاع نشاط من االنشطة وزعزعة استقرار بعض‬
‫االوضاع بهدف احداث شيء من التغيير في ذلك النشاط لصالح مدبره‪ ,‬والحقيقة‬
‫لقد برعت اللغة الصينية في نحت مصطلح االزمة‪ ،‬وهي عبارة عن كلمتين‬
‫االولى تدل على الخطر اما االخرى فهي تدل على الفرصة التي يمكن‬
‫استثمارها‪ ،‬وتمكن براعة القيادة في تصورامكانية تحويل االزمات وما تحمله‬
‫من مخاطر الى فرصة إلطالق القدرات االبداعية التي تستثمر االزمة كفرصة‬
‫إلعادة صياغة الظروف وإيجاد الحلول السديدة‪.‬‬
‫خطوات معالجة وإدارة االزمات‬

‫المبااداة واالبتكار‬
‫تجنب الغضب واالنفعال‬
‫االستفادة مما سبق‬
‫الشجاعة واالستخارة وتوسيع المشورة‬
‫الثقة بالنفس والتفاؤل‬
‫اختيار قائد ذو مواصفات خاصة‬
‫تكوين فريق لمعالجة االزـمات‬
‫الثقة والتوكل على هللا‬
‫خطوات معالجة وإدارة االزمات‬
‫‪ ‬يتبنى إدارة األزمات داخل المنظمة قائدا يتمتع بصفات تؤهله‬
‫إلدارة األزمات وحل المشكالت ‪ ,‬ومن هذه الصفات ( العلم –‬
‫الخبرة – الذكاء – سرعة البديهة – القدرة في التأثير على‬
‫األفراد – التفكير اإلبداعي والقدرة على حل المشاكل‬
‫والسيطرة على األزمات – القدرة على االستفادة من علوم‬
‫اآلخرين وخبراتهم – القدرة على االتصال الفعال باآلخرين‬
‫وتكوين العالقات اإليجابية – الرغبة والحماس ) ‪ ,‬يقول‬
‫تعالى ‪ { :‬إن خير من استأجرت القوي األمين } ( القصص ‪:‬‬
‫‪. ) 26‬‬
‫الشعور بالطمأنينة والثقة باهلل سبحانه وتعالى ثم‬
‫الثقة بالذات والنفس ويضع في اعتباره قوله تعالى‬
‫‪( :‬ومن يتوكل على هللا فهو حسبه )‬

‫تكوين فريق عمل لوقت األزمات وإمداده بأفضل‬


‫الكوادر والتجهيزات واألدوات ‪.‬‬

‫تخطيط الوقت أثناء األزمات واالستفادة من كل‬


‫دقيقة في تخفيف أثر األزمات‬
‫عوامل النجاح فى ادارة االزمات‬
‫ادراك اهمية‬
‫الوقت‬
‫نظام اتصال‬
‫انشاء قاعدة‬
‫يقيم بالكفاءة‬
‫بيانات مكتملة‬
‫والفاعلية‬
‫عوامل النجاح‬
‫في إدارة‬
‫األزمة‬
‫القدرة على‬
‫توافر نظم‬ ‫حشد وتعبئة‬
‫انذار مبكر‬ ‫الموارد‬
‫المتاحة‬
‫االستعداد الدائم‬
‫لمواجهة‬
‫االزمات‬
‫‪ 1‬ادراك اهمية الوقت‪ :‬ان عنصر الوقت احد اهم المتغيرات الحاكمة في ادارة‬
‫االزمات‪ ،‬فالوقت هو العنصر الوحيد الذي تشكل ندرته خطرا بالغا على ادراك‬
‫االزمة‪ ،‬وعلى عملية التعامل معها اذ ان عامل السرعة مطلوب الستيعاب االزمة‬
‫والتفكير في البدائل واتخاذ القرارات المناسبة‪ ،‬والسرعة في تحريك فريق ادارة‬
‫االزمات والقيام بالعمليات الواجبة الحتواء االضرار او الحد منها واستعادة‬
‫نشاط المنظمة‪.‬‬

‫‪ 2‬انشاء قاعدة شاملة ودقيقة من المعلومات والبيانات الخاصة بكافة انشطة‬


‫المنظمة‪ ،‬وبكافة االزمات والمخاطر التي قد تتعرض لها‪ ،‬وآثار وتداعيات ذلك‬
‫على مجمل انشطتها‪ ،‬ومواقف لالطراف المختلفة من كل ازمة او خطر محتمل‪.‬‬
‫والمؤكد ان المعلومات هي المدخل الطبيعي لعملية اتخاذ القرار في مراحل‬
‫االزمة المختلفة‪ ،‬واإلشكالية ان االزمة بحكم تعريفها تعني الغموض ونقص في‬
‫المعلومات‪ ،‬من هنا فان وجود قاعدة اساسية للبيانات والمعلومات تتسم بالدقة‬
‫والتصنيف الدقيق وسهولة االستدعاء قد يساعد كثيرا في وضع اسس قوية‬
‫لطرح البدائل واالختيار بينها‪.‬‬
‫‪ -3 ‬توافر نظم انذار مبكر تتسم بالكفاءة والدقة‬
‫والقدرة على رصد عالمات الخطر وتفسيرها وتوصيل‬
‫هذه االشارات الى متخذي القرار‪ ،‬ويمكن تعريف نظم‬
‫االنذار المبكر بأنها ادوات تعطي عالمات مسبقة‬
‫الحتمالية حدوث خلل ما يمكن من خاللها التعرف‬
‫على ابعاد موقف ما قبل تدهوره‪ ،‬وتحوله الى ازمة‬
‫تمثل مصدرا للخطر على المنظمة‪.‬‬
‫ونظرا ألهمية نظام االنذار فان هناك اجراءات لقياس‬
‫فاعلية نظم االنذار المبكر وتقييم ادائها بشكل دوري‪.‬‬
‫‪-4‬االستعداد الدائم لمواجهة االزمات‪ :‬ان عملية االستعداد لمواجهة االزمات‬
‫تعني تطوير القدرات العملية لمنع او مواجهة االزمات‪ ،‬ومراجعة اجراءات‬
‫الوقاية‪ ،‬ووضع الخطط وتدريب االفراد على االدوار المختلفة لهم اثناء‬
‫مواجهة االزمات‪ ،‬وقد سبقت االشارة الى عملية تدريب فريق ادارة االزمات‪,،‬‬
‫وتوجد عالقة طر دية بين استعداد المنظمة لمواجهة الكوارث وثالثة متغيرات‬
‫تنظيمية هي حجم المنظمة‪ ،‬والخبرة السابقة للمنظمة بالكوارث‪ ،‬والمستوى‬
‫التنظيمي لمديري المنظمة‪.‬‬

‫‪ -5‬القدرة على حشد وتعبئة الموارد المتاحة‪ ،‬مع تعظيم الشعور المشترك‬
‫بين أعضاء المنظمة او المجتمع بالمخاطر التي تطرحها االزمة‪ ،‬وبالتالي‬
‫شحذ واستنفار الطاقات من أجل مواجهة االزمة والحفاظ على الحياة‪ ,‬وتجدر‬
‫االشارة إلى ان التحديات الخارجية التي تواجه المنظمات أو المجتمعات قد‬
‫تلعب دوراً كبيراً في توحيد فئات المجتمع وبلورة هوية واحدة له في مواجهة‬
‫التهديد الخ‬
‫‪ - 6‬نظام اتصال يقيم بالكفاءة والفاعلية‪:‬‬
‫لقد اثبتت الدروس المستفادة من ادارة الازمات والكوارث ان اتصاالت االزمة‬
‫تلعب دورا بالغ االهمية في سرعة وتدفق المعلومات واآلراء والعالم الخارجي‪،‬‬
‫وبقدر سرعة ووفرة المعلومات بقدر نجاح االدارة في حشد وتعبئة الموارد‬
‫وشحذ طاقات أفراد المنظمة‪ ،‬ومواجهة الشائعات‪ ،‬وكسب الجماهير الخارجية‪،‬‬
‫عالوة على كسب الرأي العام أو على األقل تحييده‬
‫ومن الضروري وضع خطط وقوائم لالتصاالت أثناء األزمة وتجديدها أول بأول‪،‬‬
‫وكذلك تكليف احد افراد فريق ادارة االزمة بإدارة عمليات االتصال الداخلي‬
‫والخارجي وإعداد الرسائل االتصالية أو االعالمية المناسبة التي يمكن من‬
‫خاللها مخاطبة جماهير المنظمة‪.‬‬
‫وسواء اعتمدت خطط وعمليات االتصال على وسائل اتصال مباشر أو وسائل‬
‫اتصال جماهيري فمن الضروري في الحالتين تحديد الجماهير المستهدفة‬
‫وأهداف االتصال وتقييم آثار عملية االتصال والتعرف على رجع الصدى ‪feed‬‬
‫‪.back‬‬
‫اللجنة الوزارية العليا إلدارة األزمات‬ ‫‪ ‬‬

‫التشكيل‪:‬‬

‫اللجنة الوزارية العليا إلدارة األزمات برئاسة‬


‫السي ّد الدكتور رئيس" مجلس" الوزراء أو من‬
‫ِ‬
‫ينوب عنه‪ ,‬ومن عضوية كل من ‪:‬‬
‫‪ ‬وزير الدفاع واإلنتاج الحربي‪.‬‬
‫‪ ‬وزير الداخ"لية‪.‬‬
‫‪ ‬وزير اإلعالم‪.‬‬
‫‪ ‬وزير الخ"ارج"ية‪.‬‬
‫‪ ‬الوزير ‪ /‬المحافظ المختص"‪.‬‬
‫‪ ‬ممثل هيئة األمن القومي‪.‬‬
‫‪ ‬من تراه اللجنة مناسباً من الخبراء‬
‫والمتخ"صصين والمستشارين (حسب" الحاجة)‬
‫اللج"نة الوزارية العليا إلدارة األزمات‬ ‫‪ ‬‬

‫‪:‬‬

‫تتولى اللجنة مسؤولية قيادة التعامل مع الحدث عند‬ ‫‪‬‬

‫وصول درجة الخطورة إلى درجة مرتفعة جداً "اللون‬


‫األحمر"‪.‬‬
‫تحديد مسؤولية إدارة األزمة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اعتماد خطة التعامل مع الحدث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التنسيق بين كافة قطاعات الدولة من أجل توحيد‬ ‫‪‬‬

‫الجهود الالزمة للتعامل مع الحدث‪ ،‬واحتوائه‪،‬‬


‫والتخفيف من آثاره‪.‬‬
‫إصدار التوجيهات والقرارات السياسية الالزمة لما‬ ‫‪‬‬

‫يلي‪:‬‬
‫‪ o‬كيفية التعامل مع الحدث‪ ،‬واإلجراءات التنفيذية‬
‫المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬احصائيات الحرائق فى مصر عام ‪ 2008‬تبدأ الحرائق عادة على نطاق‬ ‫‪‬‬
‫ضيق ألن معظمها ينشأ من مستصغر الشرر بسبب إهمال في اتباع طرق‬
‫الوقاية من الحرائق‪ ،‬ولكنها سرعان ما تنتشر إذا لم نبادر بإطفائها مخلفة‬
‫ورائها مخاطر وخسائر فادحة في األرواح والمتاع واألموال والمنشآت‪،‬‬
‫ونظراً لتواجد كميات كبيرة من المواد القابلة لالشتعال في كل ما يحيط بنا‬
‫من أشياء‪ ،‬وفي مختلف مواقع تواجدنا‪ ،‬والبيئة المحيطة بنا في في ‪  ...‬‬
‫أبرز األوبئة التى ظهرت فى العالم ‪ 2008‬تهتم الدول والمنظمات الدولية‬ ‫‪‬‬
‫بالحد من مخاطر وآثار الكوارث البيولوجية‪ ,‬وأهمها األوبئة واألمراض‬
‫ال ُمعدية لما تمثلة من أخطار على البشرية ودمار للثروة الحيوانية‪ ,‬وقد أكدت‬
‫دراسات وإحصائيات أجرتها المنظمة الدولية للحد من الكوارث ‪ ,‬أن األوبئة‬
‫واألمراض ال ُمعدية م َّثلت حوالى ‪ %11.2‬من إجمالى الكوارث‪ ,‬محتلة بذلك‬
‫المركز الثالث بين الكوارث التى حدثت خالل الفترة‪  ...‬‬
‫حوادث الطرق فى مصر والخسائر البشرية الناجمة من خالل البيانات‬ ‫‪‬‬
‫المتاحة من تقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عن‬
‫حوادث الطرق بمصر‪ ,‬وإحصائيات وتقديرات اإلدارة العامة للمرور ألعداد‬
‫الحوادث والخسائر البشرية الناجمة عنها خالل الفترة من عام ‪ 2000‬حتى‬
‫عام ‪ ،2008‬فإنه ينضح لنا وجود زيادة مستمرة فى أعداد القتلى الناجمة‬
‫عن حوادث الطرق فى مصر‪.‬‬
‫مؤخرا في القاهرة حوادث المرور والحرائق‬
‫ً‬ ‫في تقرير صدر‬ ‫‪‬‬

‫تحدث بشكل نمطي ومتكرر والفاعل مجهول‬


‫مؤخرا في القاهرة‬
‫ً‬ ‫في تقرير صدر‬

‫حوادث المرور والحرائق تحدث بشكل نمطي ومتكرر والفاعل مجهول‬

‫‪ ‬‬
‫‪                                                                                                                            ‬‬

‫‪                        ‬‬
‫القاهرـة‪14/‬اكتوبر‪ /‬وكالة الصحافة العرـبية‬
‫مؤخرا عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار‬ ‫ً‬ ‫رـصد تقرـير صدر‬
‫التابع لمجلس الوزـراء المصري أن عدد حوادث الطرـق التي وقعت في‬
‫مصرـ عام ‪ 2008‬وصلت إلى‪ 18701‬حادث حيث لقي ‪4651‬‬
‫سائحا وأسفرت تلك الحوادث أي ً‬
‫ضا عن‬ ‫ً‬ ‫صا مصرعهم بينهم ‪56‬‬ ‫شخ ً‬
‫ً‬
‫سائحا‪.‬‬ ‫إصابة ‪ 43616‬آخرـين منهم ‪468‬‬
‫وأن عدد الحرائق التي وقعت في مصرـ خالل العام نفسه بلغت ‪8398‬‬
‫حري ًقا كان أشهرها حريق مجلس الشورى المصري وقدرـت خسائره‬
‫المادية بمبلغ ‪ 6‬ماليين و‪ 800‬ألف جنيه باإلضافة إلى وفاة شخص‬
‫واحد وإصابة ‪ 6‬أشخاص بحاالت اختناق‪.‬‬
‫وأكد التقرـيرـ علي أن هناك شاب ًها في أسباب حدوث األزمات والكوارث‬
‫التي تشهدها البالد بشكل نمطي ومتكرر‪ ،‬ودون االستفادة التي تجنب‬
‫حدوث أو تكرـارـ تلك األزمات مرة أخرى أو علي األقل التقليل من‬
‫الخسائر واألضرار الناجمة عنها‪.‬‬
‫الحرائق الكبرى‬
‫وقد كشف التقرير أن الحرائق الكبري في مصر تعتبر األشد خطورة علي‬
‫المواطنين لما تخلفه من دمار بالمنشآت وخسائر بالغة في األرواح والممتلكات‬
‫حيث بلغ عدد الحرائق عام ‪ 2008‬في مصر ‪ 8298‬حري ًقا‪ ،‬نتج عنها‬
‫‪136‬حالة وفاة و‪ 1459‬حالة إصابة‪ ،‬وأن أعلي محافظة حدثت فيها حوادث‬
‫الحرائق كانت محافظة اإلسكندرية بعدد ‪ 2538‬حري ًقا‪ ،‬وجاءت محافظة‬
‫الجيزة في المرتبة الثانية بعدد ‪ 1460‬حري ًقا بلغ عدد الحرائق في محافظة‬
‫القاهرة ‪ 321‬حري ًقا ‪،‬وفي القليوبية ‪ ،76‬والمنوفية ‪ ،41‬وفي الشرقية ‪89‬‬
‫حري ًقا وفي الدقهلية ‪ 243‬وبورسعيد ‪ 133‬والسويس ‪ 381‬والبحر‬
‫األحمر‪ 184‬حري ًقا وشهدت المنيا وقوع ‪ 266‬حري ًقا وسوهاج ‪ 200‬حريق‬
‫وأسوان ‪ 514‬وكفر الشيخ ‪ 1176‬حري ًقا‪ ،‬وجاءت جنوب سيناء في المرتبة‬
‫األخيرة لعدد حوادث الحريق‪ ،‬حيث بلغت فيها ‪ 12‬حري ًقا فقط‪.‬‬
‫وقال التقرير إن البالغات الواردة إلي غرفة عمليات مركز المعومات ودعم‬
‫اتخاذ القرار بشأن الحرائق في‪ 2008‬تؤكد أن العدد كبير‪ ،‬مقارنة عام‬
‫‪ ،2007‬حيث بلغت ‪ 247‬حري ًقا فقط‬

You might also like