Professional Documents
Culture Documents
رحاب الإسلام2 PDF
رحاب الإسلام2 PDF
جامعة األزهر
الفصل األول
القرآن الكريم
سورة نوح
هذه الحلقة مر حلقات الدعوة اإللهية عل الذرر ة تتجله حقيقهة وحهدة العقيهدة ومر بالل عر
وقههدره وأحههدا الحقيقههة وثذههات أصههولها وتأصههل جههذورها ذ كمهها يتجله ارتذاطههها ذههالوور ومههحرادة
قهال :يها قهوم رنهي لوهم نهذير مبهير ذ أر ذ وذلة مر بالل دعوة نهوح لقومه : الواقعة وفق قدر
المسههلمير قيمت ه فههي رههعورهم واتقههوه وأطيعههور ذذ و ذذ وإلق هرار هههذه الحقيقههة فههي نفههو اعبههدوا
ذحقيقة دعوتهم وحقيقة نسبهم العر ق ! وحقيقة موكبهم المتصل مر مطل الذرر ة ذ وحقيقة دورهم
القويم القديم في رقرار هذه الدعوة والقيام عليها ذ وهي منهج
***
-بهههذه وهههو يسههتعر وار اإلنسههار ليأبههذه الههدهج والعجههب كمهها تةمههره الروعههة والبرههو
وسهالم -لهدايهة الذرهر ة ال هالة المناسذة -ذلة الجهد الموصول مر الرسهل -علهيهم صهلوات
المستقرة عل ررسال ههالالء الرسهل واحهدا ذعهد واحهد لههذه الذرهر ة المعر هة المعاندة ذ و تدبر ررادة
العنيدة ذ وقد يعر لإلنسار أر يسأل :ترى هل تساوي الحصيلة ههذا الجههد الطو هل وتلهة الت هحيات
النبيلة مر لدر نوح -علي السالم -رل محمد -علي الصهالة والسهالم -ثهم مها كهار بينهمها ومها
وت حياتهم ال بام ؟ تالهما مر جهود المالمنير بدعوة
ثم تلة الجهود الموصولة منذ ذلة التار خ وتلة الت حيات النبيلة التي لم تنقطه عله مهدار التهار خ
ذ مههر رسههل يسههته أز بهههم أو يحرقههور ذالنههار أو ينرههرور ذالمنرههار أو يهجههرور ا.هههل والههديار ذذ
ههو والمالمنهور معه حت تجيء الرسالة ا.بيرة فيجهد فيها محمد ذلة الجهد المرهود المعهرو
وفهي كهل جيهل ذ ثم تتوال الجهود الم نية والت حيات المذهلة مر القائمير عل دعوت في كل أر
؟؟
ترى هل تساوي الحصيلة كل هذه الجهود وكل هذه الت حيات وكل هذا الجهاد المر ر الراق ؟
والجواب ذعد التدبر :أر نعم ذذ وذال جدال ذذ !
يسهاوي كهل ههذا الجههد وكهل ههذا الصهبر وكهل ههذه رر استقرار حقيقة اإليمار ذاهلل فهي ا.ر
المرقة وكل هذه الت حيات النبيلة المطردة مر الرسل وأتذاعهم الصادقير في كل جيل !
وما عليها ذذ ولعل استقرار هذه الحقيقة أوبر مر وجود اإلنسار ذات و بل أوبر مر ا.ر
رر هذا الموكب المتصل مر الرسل والرساالت مر عهد نوح -علي السالم -رل عهد محمهد -
عل اطراد الدعوة رله حقيقهة اإليمهار الوبيهرة وعله علي أزك السالم -لينبئ عر استقرار ررادة
قيمة هذه الدعوة وقيمة الحصيلة ذ وأقل نسذة لهذه الحصيلة ههي أر تسهتقر حقيقهة اإليمهار فهي قلهوب
الدعاة أنفسهم حت يالقوا الموت وما هو أرد مر الموت في سبيلها وال ينكصور عنهها ذذ وههذا وحهده
كسب كبير أوبر مر الجهد المر ر ذ كسب للدعاة ذ وكسب لإلنسانية التي ترر بهذا الصنج وتورم
ذ
الدرس األول
نوح علي السالم وأساليب دعوت لقوم م رصرارهم عل الذاطل
اآليات من ( ) 9 : 1
ِ ِ َنذر َقومك ِمن َقب ِل أَن يأِْتيهم ع َذ ِ { ِإَّنا أَرسْلنا نوحا ِإَلى َقو ِم ِو أ ِ
ال َيا َق ْو ِم ِإني َل ُك ْم َنذ ٌير ُّمِب ٌ
ين يم َ 1ق َ اب أَل ٌ
َ َُْ َ ٌ ْ َن أ ْ ْ َ َ ْ ْ َْ َ ُ ً
َّللاِ ِإ َذا َجزاء َال
َج َزل َّ ِ
َجزل ُّم َسز إمى إ َّن أ َ
َطيعو ِن 3ي ْغ ِفر َل ُكم ِمن ُذُنوِب ُكم ويؤ ِخرُكم ِإَلزى أ م
َ ْ َ َُ ْ ْ َ ْ
ِ
َّللاَ َواتَُّقوُ َوأ ُ
اعُبُدوا ََّن ْ 2أِ
ار َ 6واِِنزي ُكَّل َمزازائي ِإ َّال ِف َزرًا زار َ 5فَلزم ي ِززدهم دع ِ
ْ َ ْ ُْ ُ َ ال َر ِب ِإِني َد َع ْو ُت َق ْو ِمي َل ْي ًال َوَن َه ًا ُي َؤ َّخ ُر َل ْو ُكنتُ ْم تَ ْعَل ُمو َن َ 4ق َ
ار 7ثُز َّزم ِإِنززي
اسززتَ ْك َب ُروا ا ْسز ِزت ْك َب ًا
َصز ُّزروا َو ْ
زاب ُه ْم َوأ َ
ِ
استَ ْغ َشز ْزوا ث َيز َ ِِ دعززوتُهم لِتَ ْغ ِفززر َلهززم جعُل زوا أ ِ ِ
َصززاب َع ُه ْم فززي آ َذانهز ْزم َو ْ َ َ ُ ْ ََ َ َ ْ ُْ
َس َرْر ُت َل ُه ْم ِإ ْس َرًا ِ َد َع ْوتُ ُه ْم ِج َه ًا
ار } 9 نت َل ُه ْم َوأ ْ ار 8ثُ َّم ِإني أ ْ
َعَل ُ
األهداف اإلجرائية السلوكية
-1أن يذكر الدارس مصدر الرساالت السماوية .
-3أن يوضح الدارس الخطوط العريضة التي تجمع الرساالت السماوية جميعا .
-4أن يوضح الدارس الجهد المضني الذى قام بو نوح عليو السالم في دعوتو .
-5أن يوضح الدارس بعض أساليب الدعوة إلى هللا التى تعلمها من دعوة نوح عليو السالم .
-7أن يقارن الدارس بين إصرار أصحاب الحق على تبليز الزدعوة و إصزرار أهزل الباطزل علزى بزاطلهم
.
-8أن يتعلم الدارس من تجربة نوح عليو السالم في دعوتو لقومو .
المفردات
و البركم رلي أجل مسمي :أي يمد في أعماركم و د أر عنكم العذاب وقد يستدل بهذه اآلية ذقول " :رر
الطاعة والبر وصلة الرحم يزاد بها في العمر حقيقة " كما ورد ذ الحدي " صلة الرحم تز هد فهي العمهر
"
( إنا أرسلنا نوحا إلى قومو :أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم .. ) .
تبههدأ السههورة بتقر ههر مصههدر الرسههالة والعقيههدة وتوكيههده ( :إنززا أرسززلنا نوحززا إلززى قومززو ) ذذ فهههذا هههو
الههذي بلههق الذرههر المصههدر الههذي يتلقه منه الرسههل التوليههج كمهها يتلقههور حقيقههة العقيههدة ذذ وهههو
يردونهم رلي وأود فطرتهم االستعداد .ر تعرف وتعبده فلما انحرفوا عنها وزاغوا أرسل رليهم رسل
ذ ونوح -علي السالم -كار أول هالالء الرسل -ذعد آدم علي السالم ذذ ثم تذكر فحهوى رسهالة نهوح
في ابتصار وهي اإلنذار ( :أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم ) ..
واسهتوذار وعنهاد و هالل ذذتجعهل اإلنهذار ههو والحالة التي كار قوم نوح قد انتهوا رليها مهر رعه ار
اإلنذار ذعذاب ألهيم فهي الهدنيا أو فهي وأول ما يفتتح ذ الدعوة لقوم أنسب ما تلبص ذ رسالت
اآلبرة أو فيهما جميعا ذ
ومر مرهد التوليج ينتقل السياق مذاررة رل مرهد التبليغ :
( قال :يا قوم إني لكم نذير مبين .أن اعبدوا هللا ،واتقو ،وأطيعون .يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم
إلى أجل مسمى .إن أجل هللا إذا جاء ال يؤخر لو كنتم تعلمون ) ..
ال يتمهتم وال يجمجهم وال مبير عهر حجته ( يا قوم إني لكم نذير مبزين ) ذذ مفصح عر نذارت
وفي حقيقة ما ينتظر المكذبور وال يد لذسا وال غمو ا في حقيقة ما يدعو رلي يتلعثم في دعوت
بدعوت ذذوما يدعو رلي ذسيط وا ح مستقيم ( :أن اعبدوا هللا واتقو وأطيعزون ) ذذ عذادة هلل وحده
ذهال رهر ة ذ وتقهوى هلل تهههيمر عله الرهعور واسههلوة ذ وطاعهة لرسهول تجعهل أمههره ههو المصهدر الههذي
يستمدور من نظام الحياة وقواعد السلوة ذ
وفي هذه البطوط العر ة تتلبص الديانة السماوية عل اإلطالق ذ ثم تفترق ذعد ذلهة فهي التفصهيل
ذذ هههي ال ههمانة الحقيقيههة السههتقامة وحههدة مههنهج كامههل للحيههاة ذذ وتقههوى والتفر ه ذذ وعذههادة
عل ه ذلههة المههنهج ذذوعههدم االحتيههال علي ه أو االلت هواء فههي تنفيههذه ذذ وطاعههة الرسههول ذذ هههي النهها
الوسيلة لالستقامة عله الطر هق وتلقهي الههدى مهر مصهدره المتصهل ذالمصهدر ا.ول للبلهق والهدايهة
في كل جيل ذذفهذه البطوط العر ة التي دعا نوح رليها قوم في فجر الذرر ة هي بالصة دعوة
ذعده
التائبير ( :يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى ) .. وقد وعدهم عليها ما وعد
وتقواه وطاعة رسول هي المةفهرة والتبلهيص مهر الهذنوب التهي وجزاء االستجاذة للدعوة رل عذادة
ذ وههو اليهوم اآلبهر ذ وعهدم ا.بهذ فهي سلفت و وتأبير الحسهاب رله ا.جهل الم هروب له فهي علهم
الحياة الدنيا ذعذاب االستئصال ذ ذ ثم بير لهم أر ذلة ا.جل الم روب حتمي يجيء في موعده وال
يالبر كما يالبر عذاب الدنيا ذذ وذلة لتقر ر هذه الحقيقة االعتقادية الوبرى :
( إن أجل هللا إذا جاء ال يؤخر ،لو كنتم تعلمون ) ..
وراح نوح -علي السالم -يواصل جهوده لهداية قومه ذذ ألهج سهنة رال بمسهير عامها ذذ ثهم عهاد فهي
يقدم حساذ لرم الذي كلف هذا الواجب النبيل وذلة الجهد الثقيل ذذ نهاية المطا
قال :رب إني دعوت قومي ليال ونها ار ،فلم يزدهم دعائي إال ف اررا) ..
رني دعوت قومي ليال هذا ما صن نوح وهذا ما قال ذذ وهو يصور الجهد الدائب الذي ال ينقط :
فلهم يهزدهم دعهائي رال فه ار ار و ذذ واإلصهرار : أمام اإلعه ار ونها ار و ذذ وال يمل وال يفتر وال ييئ
ليةفر لهم و بلصهم مر جر رة اإلثم والمعصية ذ ذ الفرار ممر يدعوهم رل ف ار ار مر الداعي رل
وال الل !
فحذا لم يستطيعوا الفرار .ر الداعي واجههم مواجهة وتحير الفرصة ليصل رل أسماعهم بدعوته
كرهوا أر يصل صوت رل أسماعهم ذ وكرهوا أر تق علي أنظارهم وأصروا عل ال الل واستوبروا
عههر االسههتجاذة لصههوت الحههق والهههدى ( :وانززي كلمززا دعززوتهم لتغفززر لهززم جعلزوا أصززابعهم فززي آذانهززم ،
واستغشوا ثيابهم وأصزروا واسزتكبروا اسزتكبا ار ) ذذ وههي صهورة إلصهرار الداعيهة عله الهدعوة وتحهير كهل
فرصة ليبلةهم رياها و واصرارهم هم عل ال الل ذ
وم الدأب عل الدعوة وتحير كل فرصة واإلصرار عله المواجههة ذذ اتذه نهوح -عليه السهالم -
كل ا.ساليب فجهر ذالدعوة تارة ثم زواج بير اإلعالر واإلسرار تهارة ( :ثزم إنزي دعزوتهم جهزا ار ،ثزم
إني أعلنت لهم وأسررت لهم إس ار ار ) ..
التقويم
-1أذكر مصدر الرساالت السماوية ذ
الدرس الثاني
االستغفار باب المغفرة والعطاء المتعدد
والتفكر في كتاب الكون المفتوح دعوة إلى التوحيد الخالص
اآليات من ( ) 20 : 10
زين َوَي ْج َعزل َّل ُك ْزم ار 11ويم ِزدد ُكم ِبزأَمو م ِ الس َزماء َعَل ْزي ُكم ِم ْزد َرًاار ُ 10ي ْرِس ِل َّ ان َغَّف ًا استَ ْغ ِف ُروا َرب ُ
ال َوَبن َ َُْ ْ ْ َْ َّك ْم ِإَّن ُو َك َ َفُقْل ُت ْ
َّللاُ
زق َّ زخ َخَل َ ار 14أََل ْزم تَ َزرْوا َك ْي َ زار َ 13وَق ْزد َخَلَق ُك ْزم أَ ْ
ط َزو ًا زار َّ 12مزا َل ُك ْزم َال تَ ْرُجزو َن َِِِّ َوَق ًا ات َوَي ْج َعل َّل ُك ْم أ َْن َه ًاجَّن م
َ
ض َن َباتًزا 17 ِ
َنبتَ ُكم م َن ْاأل َْر ِ ِ َّ ِ ِ م
َس ْب َع َس َم َاوات ط َباًقا َ 15و َج َع َل اْلَق َم َر في ِه َّن ُن ًا
َّللاُ أ َ
اجا َ 16و َّ ور َو َج َع َل الش ْم َس س َر ً
ِ ِ ِ ض ِب َسا ً ِ ِ ِ
اجا 20 طا 19لتَ ْسُل ُكوا م ْن َها ُسُب ًال ف َج ً َّللاُ َج َع َل َل ُك ُم ْاأل َْر َ
اجا َ 18و َّ يها َوُي ْخ ِرُج ُك ْم إ ْخ َر ً ثُ َّم ُيع ُيد ُك ْم ف َ
األهداف اإلجرائية السلوكية
-1أن يعدد الدارس فوائد االستغفار .
المفردات
– مد اررا :متواصلة ا.مطار
– ذسههاطا :أي ذسههطها وثبتههها ذالجذههال الراسههيات الرههامبات فجعلههها مسههتقرة وهههذا يههدل علههي قههدرة
ونعم علي عذاده وعظمت في بلق السموات وا.ر
وفهي أثنهاء ذلهة كله ثم يستمر نوح عليه السهالم فهي دعوته لقومه وفهي تنهو .سهاليب الهدعوة
أطمعهههم فههي بيههر الههدنيا واآلبههره ذ أطمعهههم فههي الةف هرار رذا اسههتةفروا رمهههم فهههو -سههذحان -غفههار
للههذنوب ( :فقلززت :اسززتغفروا ربكززم إنززو كززان غفززا ار ) ذذ وأطمعهههم فههي الههرزق الههوفير الميسههور مههر
وتسهيل ذه ا.نههار كمها أسذاذ التي يعرفونها و رجونها وهي المطر الةز ر الذي تنبت ذ الهزرو
وعدهم برزقهم اآلبر مر الذر ة التي يحبونها -وهي البنير -وا.موال التي يطلبونها ويعزونها ( :
يرسل عليكم السماء مد ار ار ويمدكم بأموال وبنين ،ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنها ار ) ..
وقد رمط بهير االسهتةفار وههذه ا.رزاق ذذ وههذه القاعهدة التهي يقررهها القهرآر فهي موا ه متفرقهة
ومههر سههنة الحيههاة و كمهها أر الواق ه العملههي يرهههد قاعههدة صههحيحة تقههوم عل ه أسههذابها مههر وعههد
بتحقيقها عل مدار القرور ذ والحدي في هذه القاعدة عر ا.مم ال عر ا.فراد ذ وما مر أمة قام فيها
ذذ مها مهر أمهة واتجهت اتجاها حقيقيا هلل ذالعمل الصالح واالستةفار المنبهئ عهر برهية رر
جميعهها رال فا ههت فيههها البي هرات فحققههت العههدل وا.مههر للنهها وعبدت ه وأقامههت رههر عت اتقههت
الفتهرات واسهتبلفها فيهها ذهالعمرار وذالصهالح سهواء ذذ ولقهد نرههد فهي ذعه لها في ا.ر ومكر
وال تقيم رر عت و وهي – م هذا – موس عليها في الرزق ممكر لهها فهي ا.ر أمما ال تتقي
ذذ ولور هذا رنما هو اإلبتالء ذ
فهي أنفسههم وفهي الوهور ونم ي م نوح في جهاده النبيل الطو ل ذذ فنجده يأبذ ذقوم رله آيهات
و نكر عليهم ذلة اإلستهتار : مر حولهم وهو يعجب مر استهتارهم وسوء أدبهم م
( ما لكم ال ترجون هلل وقا ار ؟ وقد خلقكم أطوا ار ؟ ) ..
ذذ والذي علي أوثر المفسر ر أنها ا.طوار الجنينية مر النطفة رل العلقة رل الم ةة رل الهيكل رل
البلق الوامل ذذ وهذا يمكر أر يدرك القهوم رذا ذكهر لههم ذذ وعله أيهة حهال فقهد وجه نهوح قومه رله
بلقهههم أط هوا ار ثههم هههم ذعههد ذلههة ال يسترههعرور فههي النظههر فههي أنفسهههم وأنكههر علههيهم أر يكههور
أنفسهم توقي ار للجليل الذي بلقهم ذذ وهذا أعجب وأنكر ما يق مر مبلوق !
كذلة وجههم رل كتاب الوور المفتوح ( :ألزم تزروا كيزخ خلزق هللا سزبع سزماوات طباقزا ؟ وجعزل القمزر
– أنهها فيهن نزو ار وجعزل الشزمس سزراجا ؟ ) ..وجه نهوح قومه رله السهماء وأببهرهم – كمها علمه
سراج ذذ وههذا التوجيه يكفهي إلثهارة التطله والتهدبر فيمها سذ طذاق ذ فيهر القمر نور وفيهر الرم
وراء هذه البالئق الهائلة مر قدرة مبدعة ذذ وهذا هو المقصود مر ذلة التوجي ذ
وعهودتهم رليهها ذهالموت ليقهرر لههم ثم عاد نوح فوجه قومه رله النظهر فهي نرهأتهم مهر ا.ر
حقيقة ربراجهم منها ذالذع ( :وهللا أنبتكم من األرض نباتا ،ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا ) ..
ذاإلنذهات تعبيهر عجيهب مهوح ذذ وههو يرهير فهي ههذا رله والتعبير عر نرهأة اإلنسهار مهر ا.ر
كنرههأة النذههات ذذوهههي ظههاهرة تسههتدعي النظههر وال ر ههب ذ فهههي تههوحي ذالوحههدة بههير أصههول نرههأة النهها
كنرأة النذات ذ مر عناصرها ا.ولية يتوور ذ وأر نرأة اإلنسار مر ا.ر الحياة عل وج ا.ر
ومر عناصرها ا.ولية يتةذى و نمو فهو نذات مر نذاتها ذذ ونوح -علي السهالم -وجه قومه رله
نذاتا وهي تعيدهم فيها مرة أبهرى ذ وهي تنبتهم مر هذه ا.ر هذه الحقيقة لتسترعر قلومهم يد
ثم تتوق النرأة ا.برى وتحسب حسابها وهي كائنة بهذا اليسر ومهذه الذساطة ذ
وتهذليلها عليهم في تيسير الحياة لههم عله ههذه ا.ر وأبي ار وج نوح قلوب قوم رل نعمة
لسههيرهم ومعارهههم وانتقههالهم وطرائههق حيههاتهم ( :وهللا جعززل لكززم األرض بسززاطا ،لتسززلكوا منهززا سززبال
فجاجا ) ..
ذالقيها وهذه الحقيقهة القر ذهة مهر مرهاهدتهم وادراوههم تهواجههم مواجههة كاملهة ذذ فههذه ا.ر
ذ رليهم مذسوطة ممهدة ذذ وفي سبلها ودرومها يمرور و ركبور و نتقلور و و بتةور مر ف ل
التقويم
-1اإلستةفار ل بركات كثيرة و حها مر بالل فهمة للسورة ؟
-3هل تحرص عل التفكير في كتاب الوور المفتوح ؟ عبر عر مراعرة في جولة تفكر ذ
الدرس الثالث
كيخ واجو نوح عليو السالم مكر الماكرين وضاللهم وجزاء هللا لهم
اآليات من ( ) 28 : 21
زار َ 22وَقزاُلوا َال زر ُكَّب ًا
ار َ 21و َم َك ُزروا َم ْك ًا ص ْوِني َواتََّب ُعوا َمن َّل ْم َي ِزْد ُ َماُل ُو َوَوَلُد ُ ِإ َّال َخ َس ًا ِ ِ َّ
ال ُنوٌح َّرب إن ُه ْم َع َ { َق َ
ين ِإ َّال َّ ِ ِ
زر َوَال تَز ِززِد الظززالم ََضز ُّزلوا َكِثيز ًا
زر َ 23وَقز ْزد أ َ زوث َوَي ُعززو َق َوَن ْسز ًااعا َوَال َي ُغز َ ِ
تَ ز َذ ُرَّن آل َهززتَ ُك ْم َوَال تَ ز َذ ُرَّن َوإدا َوَال ُسز َزو ً
زال ُنزوٌح َّر ِب َال تَز َذ ْر ار َفَلم ي ِجدوا َلهم ِمن دو ِن َّ ِ ِ ض َال ًال ِ 24م َّما َخ ِط َيئ ِات ِهم أ ْ ِ
زار َ 25وَق َ َنص ًا َّللا أ َ ُ ُغرُقوا َفأ ُْدخُلوا َن ًا ْ َ ُ ُ ْ َ
اغ ِف ْزر لِزيار َ 27ر ِب ْ ضُّلوا ِعب َاد َك وَال يلُِدوا ِإ َّال َف ِ
اج ًار َكَّف ًا َّار ِ 26إَّنك ِإن تَ َذرهم ي ِ
َ ين َدي ًا ِ عَلى ْاألَر ِ ِ
ض م َن اْل َكاف ِر َ
َ َ َ ْ ُْ ُ ْ َ
ين ِإ َّال تََب ًا َّ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
ار } 28 ين َواْل ُم ْؤ ِم َنات َوَال تَ ِزِد الظالم َ َولِ َوال َد َّي َولِ َمن َد َخ َل َب ْيت َي ُم ْؤ ِمًنا َولِْل ُم ْؤ ِمن َ
األهداف اإلجرائية السلوكية
-1أن يوضح الدارس ماذا كان من قوم نوح بعد هذا الصبر والمشقة والبيان .
-2أن يبين الدارس النتيجة التى توصل إليها نوح بعد طول مشقة في دعوتو .
-3أن يوضح حرص األعداء علي الكيد لدعوة هللا منذ فجر التاريخ " ومكروا مك ار كبا ار "
-4أن يوضح الدارس مصير أعداء هللا عز وجل على مر العصور واألزمان .
المفردات
يعهوق نسه ار :ههذه أسهماء أصهنامهم التهي كهانوا يعبهدونها مهر دور يةهو – ود سوا
وهي أسماء رجال صهالحير مهر قهوم نهوح عليه السهالم فلمها هلوهوا أوحهي الرهيطار رلهي قهومهم أر
أنصبوا لهم مجالسهم التي كانوا يجلسور فيها أنصاذا وسهموها ذأسهمائهم ففعلهوا فلهم تعبهد حته رذا
هلة أولئة ونسخ العلم عبدت
– تذا ار منهم أحدا مر الوافر ر ديا ار :ال تترة علي وج ا.ر – ال تذر علي ا.ر
:هالوا 0
ومر هذا البيار الدقيق نطله عله تلهة الصهورة النبيلهة مهر الصهبر والجههد والمرهقة ذذ فمهاذا
كار ذعد كل هذا البيار ؟
( قال نوح :رب إنهم عصوني ،واتبعوا من لم يزد مالو وولد إال خسا ار .. ) .
رب رنهم عصوني ! ذعد كل هذا الجهاد وذعد كهل ههذا العنهاء ذذ ذعهد ههذا كله كهار العصهيار ذ
وكار السير وراء القيادات ال الة الم للة التي تبد ا.تذا ذما تملة مر المال وا.والد ومظهاهر
الجاه والسلطار ذ ممر ( لم يزد مالو وولد إال خسزا ار ) فقد أغراهم المال والولد ذال الل واإل هالل
فلم يكر وراءهما رال الرقاء والبسرار ذ
ههالالء القههادة لههم يكتفهوا ذال ههالل ذذ ( ومكززروا مكز ار كبززا ار ) ذ مكه ار متناهيهها فههي الوبههر ذ مكه ار إلذطههال
ذذ الدعوة واغالق الطر ق في وجهها رل قلوب النا
عل االستمساة ذا.صنام التي يسمونها آلهة (:وقالوا :ال تزذرن النا وكار مر مكرهم تحر
آلهتوم و إلثارة النبوة الواذذة والحمية اآلثمة فهي قلهومهم ذ وبصصهوا آلهتكم ) ذذ بهذه اإل افة :
مر هذه ا.صنام أوبرها رأنا ليهيج ذكرها في قلوب العامة الم هللير الحميهة واالعتهزاز ( ..وال تزذرن
ودا ،وال سزواعا ،وال يغززوث ،ويعززوق ،ونسز ار ) ذذ وهههي أوبههر آلهههتهم التههي ظلههت تعبههد فههي الجاهليههات
ذعدهم رل عهد الرسالة المحمدية ذ
حههول ا.صههنام ذذ أصههنام الحجههار ذ وأصههنام ههالة تجم ه النهها ( وقززد أضززلوا كثي ز ار ) ككههل قيههادة
وتوجي القلوب ذعيدا عر الهدعاة ذذ هنها ا.رباص ذ وأصنام ا.فوار ذذ سواء !! للصد عر دعوة
انذع مر قلب النبهي الوهر م نهوح -عليه السهالم -ذلهة الهدعاء عله الظهالمير ال هالير الم هللير
الماور ر الوائدير :
( وال تزززد الظززالمين إال ضززالال ) ذذ ذلههة الههدعاء المنذع ه مههر قلههب جاهههد طههويال وعههان كثي ه ار
وانته -ذعد كل وسيلة -رل اقتنا ذأر ال بير فهي القلهوب الظالمهة الذاغيهة العاتيهة و وعلهم أنهها ال
تستحق الهدى وال تستأهل النجاة ذ
ما صار رلي الظالمور الباطئور فهي الهدنيا ذقية دعاء نوح -علي السالم -يعر وقبل أر يعر
واآلبرة جميعا :
( مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نا ار .فلم يجدوا لهم من دون هللا أنصا ار ) .
فببطيئاتهم وذنومهم ومعصياتهم أغرقوا فأدبلوا نا ار ذذ ( فلم يجدوا لهم من دون هللا أنصزا ار ) ذذ ال
بنور وال مال وال سلطار وال أولياء مر اآللهة المدعاة !
وفي آيتير اثنتير قصيرتير ينتهي أمر هالالء العصاة العتاة ويطوي ذكرهم مر الحياة !
: ثم يكمل دعاء نوح ا.بير و وابتهال رل رم في نهاية المطا
وقزال نززوح :رب ال تززذر علززى األرض مززن الكززافرين ديززا ار .إنززك إن تززذرهم يضززلوا عبززادك وال يلززدوا إال
فاج ار كفا ار .رب اغفر لي ولوالدي ،ولمن دخل بيتزي مؤمنزا ،وللمزؤمنين والمؤمنزات وال تززد الظزالمين إال
تبا ار ) ..
تحتهاج رله غسهل يطههر وجههها مهر الرهر العهارم البهالص الهذي انتهه فقد ألهم قلب نهوح أر ا.ر
مهر الظهالمير .ر رلي القوم فهي زمانه ذ وأحيانها ال يصهلح أي عهالج آبهر غيهر تطهيهر وجه ا.ر
نهائيا ويحول بينها ومير الوصول رله قلهوب اآلبهر ر ذ وههي الحقيقهة وجودهم يجمد الدعوة رل
التي عبر عنها نوح وهو يطلب اإلجهاز عل أولئة الظالمير رجهها از كهامال ال يذقهي مهنهم ديها ار -أي
صاحب ديار -فقال ( :إنك إن تذرهم يضلوا عبزادك ) ..وذلة ذفتنتهم عهر عقيهدتهم ذهالقوة الةارهمة
في عافية أو ذفتنة قلومهم ذما ترى مر سلطار الظالمير وتركهم مر
ثم رنهم يوجدور بيئة وجوا يولد فيهها الوفهار وتهوحي ذهالوفر مهر النارهئة الصهةار ذمها يطهذعهم ذه
الوسط الذي ينرئ الظالمور فال توجد فرصة لتهرى النارهئة النهور مهر بهالل مها تةمهرهم ذه البيئهة
ال الة التي صنعوها ذ وهي الحقيقة التي أرار رليها قول النبي الور م نوح علي السالم وحكاها عن
القرآر ( :وال يلزدوا إال فزاج ار كفزا ار ) ..فههم يطلقهور فهي جهو الجماعهة أذاطيهل وأ هاليل و نرهئور
عادات وأو اعا ونظما وتقاليد ينرأ معها المواليد فجا ار كفا ار كما قال نوح ذذ
وال جانب الدعوة الساحقة الماحقة التي جعلها باتمة دعائ وهو يقول ( :وال تزد الظالمين إال تبا ار
) -أي هالوا ودما ار -رل جانب هذا كار اإلبتهال البار الودود :
( رب اغفر لي ولوالدي ،ولمن دخل بيتي مؤمنا ،وللمؤمنين والمؤمنات .. ) ...
العلههي العظههيم ذذ أدب ودعهاء نههوح النبههي لرمه أر يةفههر له ذذ ههو ا.دب النبههوي الوههر م فهي ح ههرة
العبد في ح رة الرب ذ العبد الذي ال ينس أن ذرر وأن يبطئ وأن يقصهر مهمها يطه ويعبهدذذ
وهو هو النبي يستةفر ذعد كل هذا الجهد وكل هذا العناء ذ يستةفر وهو يقدم لرم سجل الحساب !
ودعااله لوالدي ذذ هو بر النبوة ذالوالدير المالمنير -كما نفهم مر هذا الهدعاء -ذذ ودعهااله البهاص
وتبصهيص لمر دبل بيت مالمنا ذذ هو بهر المهالمر ذهالمالمر و وحهب البيهر .بيه كمها يحذه لنفسه
الذي يدبل بيت مالمنها .ر ههذه كانهت عالمهة النجهاة وحصهر المهالمنير الهذير سيصهحبهم معه فهي
السفينة ذ
ودعااله العام ذعد ذلة للمالمنير والمالمنات ذذ هو بر المالمر ذالمالمنير كافهة فهي كهل زمهار ومكهار ذذ
وفي مقابل هذا الحب للمالمنير كار الوره للظالمير ذذ وال تزد الظالمين إال تبا ار وذ
التقويم
-1و ح ماذا كار مر قوم نوح ذعد هذا الصبر والمرقة والبيار ذ
-2بير النتيجة الت توصل رليها نوح ذعد طول مرقة في دعوت ذ
منذ فجر التار خ " ومكروا مك ار كذا ار " -3و ح نرأة ا.عداء علي الويد لدعوة
-6هل تحذر المعاصي والذنوب – ماذا تفعل رذا وقعت في ذنب أو معصية ؟
وحفظ ونصره للمالمنير " كما تفهم مر هذه السورة ذ -7عبر عر استرعارة " معية
-9أعداء اإلسالم يكيدور ل منذ فجر التار خ 000بير مدى الويد ؟ وما نتيجت النهائيهة ؟ ومها
واجب المسلمير اليوم تجاه مالامرات ا.عداء ؟
و ههح ذلههة مههر مهمهها قههدم صههاحب الههدعوة مههر جهههود فههحر رههعوره ذالتقصههير يالزمه -10
بالل السورة الور مة ؟
يسههاوي كههل الجهههود وكههل الصههبر وكههل رر اسههتقرار حقيقههة اإليمههار ذههاهلل فههي ا.ر -11
المرههقات وكههل الت ههحيات النبيلههة مههر الرسههل وأتذههاعهم السههاذقير فههي كههل جيههل منههذ نههوح عليه
السالم والي اليوم و و ح ذلة في ظالل فهمة لسورة نوح علي السالم ذ
سذحان وكذا قيمة هذه الحصيلة مهما قلت " عبر " رر قيمة هذه الدعوة كبيرة عند -12
عر مراعرة تجاه هذا المعن مر بالل فهمة للسورة الور مة ذ
سورة الجن
-قبل أر ينظر رل المعاني والحقائق الواردة فيها -ذريء آبر وا ح كل هذه السورة تبده الح
قويهة التنةهيم ظهاهرة الهرنير و مه صهذةة مهر الو وح فيها ذذ رنها قطعهة موسهيقية مطهردة اإليقها
و الحزر في ريقاعها ومسحة مر ا.س في تنةيمهها ذذ فهحذا تجاوزنها ههذه الظهاهرة التهي تبهده الحه
رل مو و السورة ومعانيها واتجاهها فحننا نجدها حافلة ذرت الدالالت واإليحاءات ذ
رنها ابتداء رهادة مر عهالم آبهر ذكثيهر مهر ق هايا العقيهدة التهي كهار المرهركور يجحهدونها و جهادلور
فيها أرد الجدل ذذو زعمور أحيانا أر محمدا يتلق مهر الجهر مها يقوله لههم عنهها ! فتجهيء الرههادة
مر الجر أنفسهم بهذه الق ايا التي يجحدونها و جادلور فيهها و ومتوهذيب دعهواهم فهي اسهتمداد محمهد
مر الجر ريئا ذ والجر لم يعلموا بهذا القرآر رال حير سمعوه مهر محمهد فههالهم وراعههم ومسههم منه
حت ما يملوور السكوت عل مها سهمعوا ذذ فهانطلقوا يحهدثور ما يدهج و ذهل ومأل نفوسهم وفا
في روعة المأبوذ ووهلة المردوه عر ههذا الحهاد العظهيم ذذ وههي رههادة لهها قيمتهها فهي الهنف
الذرر ة حتما ذ
المباطبير ابتهداء بههذه السهورة وفهي نفهو ثم رنها تصحيح .وهام كثيرة عر عالم الجر في نفو
ذ حقيقة هذا البلق المةيب في مو عها ذال غلو وال اعتسا جميعا مر قبل ومر ذعد و وو النا
ومرهاعرهم وتصهوراتهم عهر الجهر فهي القهديم ومها ومينما كانت ا.وهام وا.ساطير تةمر قلوب النا
تزال ذذ نجد فهي الصهج اآلبهر اليهوم منكهر ر لوجهود الجهر أصهال يصهفور أي حهدي عهر ههذا البلهق
المةيب ذأن حدي برافة ذذ
ومههير اإلغ هراق فههي الههوهم واإلغهراق فههي اإلنكههار يقههرر اإلسههالم حقيقههة الجههر ويصههحح التصههورات
العامة عنهم ويحرر القلوب مر بوفها وب وعها لسلطانهم الموهوم :
وأنا منا الصالحور ومنها دور ذلهة فالجر لهم حقيقة موجودة فعال وهم كما يصفور أنفسهم هنا :
كنا طرائق قددا و ذذ ومنهم ال الور الم لور ومنهم السذج ا.بر اء الذير ينبهدعور ذذ وههم قهابلور
للهدايههة مههر ال ههالل مسههتعدور إلدراة القهرآر سههماعا وفهمهها وتههأثراذذ وأنهههم قههابلور ببلقههتهم لتوقي ه
حهير يلهوذور بههم بهل الجزاء عليهم وتحقيق نتائج اإليمار و الوفر فهيهم ذذ وأنههم ال ينفعهور اإلنه
- يرهقونهم ذذ وأنهم ال يعلمور الةيب ولم تعد لهم صلة ذالسهماء ذذ وأنههم ال صههر بيهنهم ومهير
وال حيلهة ذذ وههذا الهذي ذكهر فهي ههذه سذحان وتعال -وال نسب ذذ وأر الجر ال قوة لهم م قهوة
السورة عر الجر ذاإل افة رل ما جاء فهي القهرآر مهر صهفات أبهرى ذذ يعطهي صهورة عهر ذلهة البلهق
المةيب تثبت وجوده وتحهدد الوثيهر مهر بصائصه و وفهي الوقهت ذاته تورهج ا.وههام وا.سهاطير
العالقة ذا.ذهار عر ذلة البلق وتد تصور المسلم عن وا حا دقيقها متحهر ار مهر الهوهم والبرافهة
ومر التعسج في اإلنكار الجامح كذلة !
***
والسورة التي بير أيدينا ذذ تساهم مساهمة كبيرة في رنراء التصور اإلسهالمي عهر حقيقهة ا.لوهيهة
والصلة بير هذه البالئق المنوعة ذ وحقيقة العبودية ثم عر هذا الوور وبالئق
ونفي الصاحذة والولد واثذات الجزاء في اآلبرة و وأر أحهدا وفي مقالة الجر ما يرهد بوحدانية
فهال يالقهي جهزاءه العهادل ذذ كمها أر تلهة وال يفلت مر يديه ويفوته ال يعجزه في ا.ر مر بلق
وأنه لمها الرهادة تقرر أر ا.لوهية هلل وحده وأر العبودية هي أسم درجة يرتفه رليهها الذرهر :
يدعوه كادوا يكونور علي لبدا و ذذ والةيب موكول هلل وحده و ال تعرف الجر ذذ وال تعرفه قام عبد
عليه منه لحكمهة يعلمههاذذ ثهم رر هنهاة ارتذاطها بهير اسهتقامة البالئهق عله الرسل رال مها يطلعههم
وأر لههو اسههتقاموا عله الطر قههة فههي العذههاد : الطر قههة وتحركههات ههذا الوههور ونتائجههها وقههدر
عهر ذكهر رمه يسهلو عهذاذا صهعدا و ذذ وههذه الحقيقهة .سقيناهم ماء غدقا لنفتنهم في ذ ومر يعر
ذ تاللج جانذا مر التصور اإلسالمي لالرتذاطات بير اإلنسار والوور وقدر
***
فأما ههذا الحهاد الهذي أرهارت رليه السهورة ذ حهاد اسهتما نفهر مهر الجهر للقهرآر ذ فتبتلهج ذرهأن
الروايات ذذوأيا كار زمار هذا الحاد ومالذسات فهو أمر وال رة عظيم ذ
الدرس األول
حقائق إيمانية على لسان الجن
اآليات من ( ) 10 : 1
الرْشز ِزد َف َمَّنززا ِبز ِزو َوَلززن
اسززتَ َم َع َنَفزٌزر ِمز َن اْل ِجز ِزن َفَقززاُلوا ِإَّنززا َسز ِزم ْع َنا ُق ْرًآنززا َع َجًبززا َ 1ي ْهز ِزدي ِإَلززى ُّ زي أََّنز ُزو ْزي ِإَلز َّ { ُقززل أ ِ
ُوحز ْ
َ
ِ ِ ِ َّ ِ
طاطً َّللا َشز َ
يه َنا َعَلزى َّ زول َسزف ُ ان َيُق ُ صاح َب ًة َوَال َوَلًدا َ 3وأََّن ُو َك َ َّ
َحًدا َ 2وأَن ُو تَ َعاَلى َجُّد َربِ َنا َما ات َخ َذ َ ُّن ْش ِر َك ب َربِ َنا أ َ
زال ِمز َزن زس يعززوُذو َن ِب ِرجز م زان ِرجز ٌ ِ ِ اإلنززس واْل ِجز ُّزن عَلززى َّ ِ ِ ِ َّ
َ زال مز َزن ْاإلنز ِ َ ُ َّللا َكززذًبا َ 5وأََّنز ُزو َكز َ َ َ زول ْ ُ َ ظ َنَّنززا أَن لززن تَُقز َ َ 4وأََّنززا َ
اها ُملِ َئز ْزت َحز ًزدا َ 7وأََّنززا َل َم ْسز َزنا َّ
السز َزماء َف َو َجز ْزد َن َ َّللاُ أ َ
زث َّظ َننززتُ ْم أَن َّلززن َي ْب َعز َ
ظُّنزوا َك َمززا َوه ْم َرَهًقززا َ 6وأََّن ُهز ْزم َ اْل ِجز ِزن َفز َززُاد ُ
صز ًزدا َ 9وأََّنززا َال ِ ِ ِ حرسززا َشز ِزديدا و ُشززهبا 8وأََّنززا ُكَّنززا نْقعززد ِمنهززا مَق ِ
اعز َزد لِ َّ
لسز ْزم ِع َف َمززن َي ْسززتَم ِع ْاآل َن َيجز ْزد َلز ُزو شز َزه ًابا َّر َ َ ُُ َْ َ ً َ ًُ َ ََ ً
ُّه ْم َرَشًدا } 10 ِِ ِ ن ْد ِري أ َ ِ ِ ِ
َشٌّر أُر َيد ب َمن في ْاأل َْرض أ َْم أ ََرَاد به ْم َرب ُ َ
األهداف اإلجرائية السلوكية :
-1أن يذكر الدارس موقخ الجن عند سماعهم للقرآن الكريم .
-2أن يعدد الدارس بعض الحقائق الواردة على لسان الجن .
-3أن يلخص الدارس اآليات الواردة في حادث استماع نفر من الجن للقرآن .
-4أن يعدد الدارس بعض صفات القرآن كما يفهم في قول الجن .
-5أن يصخ الدارس حال الجن وموقفهم من هدي هللا .
أن يوضح الدارس تمجيد وتنزيو الجن هلل من كل الخرافات التى كانت سائدة . -6
المفردات
-جد رمنا :تعالي جالل وعظمت وأمره
أو اسم لول مر زعم أر هلل صاحذة أو ولد – سفيهنا :المراد ابلي
– رططا :ظلما كبي ار أو ذاطال وزو ار
– زادوهم رهقا :أي بوفا وارهاذا وذع ار أو رثما أو ازدادت الجر عليهم جرأة
– رهاذا رصدا :رهاذا مرصدا ل ال يتبطاه وال يتعداه بل يمحق و هلو
***
( قل :أوحي إلي أنو استمع نفر من الجن فقالوا :إنا سمعنا قرآنا عجبا يهزدي إلزى الرشزد ف منزا بزو ،ولزن
نشرك بربنا أحدا ) ..
والنفر ما بير الثالثة والتسعة كالرهط ذ وقيل كانوا سذعة ذ
وما كار منهم ذعهد أر سهمعوا القهرآر وهذا االفتتاح يدل عل أر معرفة النبي ذأمر استما الجر ل
أطلعه وابذا ار عر أمر وق ولهم يعلهم ذه الرسهول ولوهر سذحان رلي من ذذ كانت بوحي مر
ثم كانت هناة مرة أو مهرات أبهرى قه أر النبهي فيهها عله الجهر علي ذ وقد توور هذه هي المرة ا.ول
عر علم وقصد ذذ
فحر هذه اآليات -كالسورة -تنبئ عر وهلة المفاجأة بههذا القهرآر للجهر مفاجهأه أطهارت تماسهكهم
محترهدة مملهوءة فائ هة ذمها ال تملهة وزلزلت قلومهم وهزت مراعرهم ذذ فانطلقوا رل قومهم بنفهو
عل اآلبر ر ل دفعا وال تملة علي صب ار قبل أر تفي
( وأنو كان يقول سفيهنا على هللا شططا ،وأنا ظننا أن لن تقول اإلنس والجن على هللا كذبا ) ..
وهذه مراجعهة مهر الجهر لمها كهانوا يسهمعور مهر سهفهائهم مهر الرهرة ذهاهلل وادعهاء الصهاحذة والولهد
والرر ة ذعدما تبير لهم مر سما القرآر أن لم يكهر حقها وال صهواذا وأر قائليه رذر سهفهاء فهيهم
برق وجهل وهم يعللور تصديقهم لهالالء السفهاء مر قبهل ذهأنهم كهانوا ال يتصهورور أر أحهدا يمكهر
أو الجر ذ فهم يستعظمور ويسهتهولور أر يجهرال أحهد عله الوهذب عله مر اإلن أر يكذب عل
ذ فلما قال لهم سفهاءهم :رر هلل صاحذة وولدا وار ل رر كا صدقوهم .نهم لم يتصوروا أنهم
هو الهذي أهلههم لإليمهار أبدا ذذ وهذا الرعور مر هالالء النفر بنكارة الوذب عل يكذبور عل
ذ فهو دال لة عل أر قلومهم نظيفة مستقيمةذ
( وأنو كان رجال من اإلنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ) ..
وهذه ررارة مر الجر رل ما كار متعارفا في الجاهلية -وما يزال متعارفا رل اليوم في بيئات كثيرة -
وأر لهم قدرة عل النف وال ر وأنهم محكمهور فهي وعل النا مر أر للجر سلطانا عل ا.ر
أو الذحر أو الجو ذذ رل آبر هذه التصورات ذ مناطق مر ا.ر
والريطار مسلط عل قلوب بني آدم -رال مر اعتصم ذاهلل فهو فهي نجهوة منه -وأمها مهر يهركر رليه
فهو ال ينفع ذ فهو عدو ل ذ رنما يرهق و الذي ذذ ولعل هذا الرههق ههو ال هالل والقلهق والحيهرة التهي
تنوج قلوب مر يركنور رل عدوهم وال يعتصمور ذاهلل من ويستعيذور ذ
أو دفعها ل هر ال يناله رال القلهق والحيهرة طمعها فهي نفه والقلب الذرري حير يلجأ رل غير
وقلة االستقرار والطمأنينة ذذذ وهذا هو الرهق في أسوأ صوره ذذ الرهق الذي ال يرعر مع القلهب ذهأمر
وال راحة !
( وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث هللا أحدا ) ..
الذير كانوا يعهوذور برجهال مهر الجهر يقولهور يتحدثور رل قومهم عر أولئة الرجال مر اإلن
لهر يذعه رسهوال ذ ولوهر هها ههو ذا قهد ذعه رسهوال :رنهم كانوا يظنور -كما أنكم تظنهور -أر
بهذا القرآر الذي يهدي رل الررد ذذ أو أنهم ظنوا أر لر يكور هناة ذع وال حسهاب -كمها ظننهتم -
فلم يعملوا لآلبرة ريئا وكذبوا ما وعدهم الرسول مر أمرها .نهم كانوا ال يعتقدور مر قبل فيها ذ
ويم ي الجر فهي حكايهة مها لقهوه ومها عرفهوه مهر رهأر ههذه الرسهالة فهي جنذهات الوهور وفهي أرجهاء
: الوجود وفي أحوال السماء وا.ر
( وأنززا لمسززنا السززماء فوجززدناها ملئززت حرسززا شززديدا وشززهبا .وأنززا كنززا نقعززد منهززا مقاعززد للسززمع فمززن يسززتمع
اآلن يجد لو شهابا رصدا )..
وهذه الوقائ التي حكاها القرآر عر الجر مر قولهم توحي ذأنهم قبهل ههذه الرسهالة ا.بيهرة ذذ كهانوا
بير المالئكهة عهر رهالور البالئهق واستراق ريء مما يدور في يحاولور اإلتصال ذالمأل ا.عل
وقههدره ذ ثههم يوحههور ذمهها التقطههوه .وليههائهم مههر ممهها يكلفههور ق ههاءه تنفيههذا لمرههيئة فههي ا.ر
! عله أيهدي ههالالء الوههار والعهرافير وفهق بطهة ربلهي الوههار والعهرافير ليقهوم ههالالء ذفتنهة النها
فههي الههذير يسههتةلور القليههل مههر الحههق فيمزجونه ذههالوثير مههر الذاطههل و روجونه بههير جمههاهير النهها
مر رسولذ الفترة بير الرسالتير وبلو ا.ر
وهههذا النفههر مههر الجههر يقههول :رر اسههتراق السههم لههم يعههد ممكنهها وانهههم حههير حههاولوه اآلر ذذ وجههدوا
علهيهم وتقتهل مهر توجه رليه مهنهم ذ رديد يرجمهم ذالرههب فتهنق الطر ق رلي محروسا ذحر
ويعلنور أنهم ال يدرور ريئا عر الةيب المقدر للذرر ( :وأنزا ال نزدري أشزر أريزد بمزن فزي األرض أم
ال يعلم سواه ذ فأما نحر فال نعلم ماذا قدر أراد بهم ربهم رشزدا ؟ ) ذذ فهذا الةيب موكول لعلم
:قههدر أر ينههزل بهههم الرههر ذ فهههم متروكههور لل ههالل أم قههدر لهههم الررههد -وهههو لعذههاده فههي ا.ر
الهداية -وقد جعلوها مقابلة للرر ذ
واذا كار المصدر الذي يزعم الوهار أنهم يستقور منه معلومهاتهم عهر الةيهب يقهرر أنه ههو ال يهدري
الةيب هلل ال يجترئ أحهد عله القهول عر ذلة ريئا فقد انقط كل قول وذطل كل زعم ذذ وتمح
وال عل التنبال ذ ذ ذمعرفت
أهم الدروس المستفادة :
حقههائق عههر الجههر مثههل أنهههم موجههودور فعههال – مههنهم المسههلمور الصههالحور 1ذ أر نعههر ذع ه
ومنهم الم لور الظالمور قابلور للهداية قابلور لتوقي الجزاء عليهم ال ينفعور اإلنه
ال يعلمور الةيب لم تعد لهم صلة ذالسماء 0
2ذ أر نقههر ذحقههائق ريمانيههة هامههة مثههل -:اثذههات الوحدانيههة هلل ونفههي الصههاحذة والولههد واثذههات
مههر الجهزاء العهادل وأنه سههذحان وتعههال الجهزاء فههي اآلبههرة وعهدم رفههالت أحههد مههر بلهق
عز وجل 0 الناف وال ار وال يعلم الةيب رال
طمعها فهي نفه أو دفعها ل هر ال يناله رال القلهق والحيهرة والمرهقة التهي ال 3ذ مر يلجأ رلي غير
راحة معها 0
التقويم :
-1أذكر موقج الجر عند سماعهم للقرآر الور م ذ
الحقائق الواردة عل لسار الجر ذ -2عدد ذع
-3لبص اآليات الواردة في حاد استما نفر مر الجر للقرآر ذ
صفات القرآر كما يفهم في قول الجر ذ -4عدد ذع
ذ -5صج حال الجر وموقفهم مر هدي
-6و ح تمجيد وتنز الجر هلل مر كل البرافات الت كانت سائدة ذ
-7اذكر مناسذة نزول السورة مبينا ما قام ذ النبي مر دور م الجر ذعد ذلة 0
الت تعلمتها ربصياً مر دراسة هذه اآليات ذ -8أذكر أهم الدرو
الدرس الثاني
الجن يصفون حالهم وموقفهم من هدى هللا
اآليات من ( ) 17 -11
– صعدا :راقا ماللما موجعا أي مرقة ال راحة معها وقيل جبل في جهنم
******
: ذعد ذلة أبذ الجر يصفور حالهم وموقفهم مر هدى
( وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك ،كنا طرائق قددا ) ..
وهذا التقر ر مر الجر ذأر مهنهم صهالحير وغيهر صهالحير مسهلمير وقاسهطير يفيهد ازدواج طبيعهة
وقبيل -ذذ وههذا للرر منهم وهو ربلي الجر واستعدادهم للبير والرر كاإلنسار -رال مر تمح
النفر مر الجر يقول ( :وأنزا منزا الصزالحون ومنزا دون ذلزك ) ذذ ويصهج حهالهم ذصهفة عامهة ( :
كنا طرائق قددا ) ذذ أي لول منا طر قت المنفصلة المقدودة المنقطع عر طر قة الفر ق اآلبر ذ
ثم بير النفر معتقدهم الباص ذعد ريمانهم ( :وأنا ظننا أن لن نعجز هللا في األرض ،ولن نعجز هربزا
) ..
ويعرفههور عجههزهم عههر الهههرب مههر سههلطان -سههذحان - علههيهم فههي ا.ر فهههم يعرفههور قههدرة
وال هههم يعجزونه ذههالهرب منههها ذ وهههو وهههم فههي ا.ر واإلفههالت مههر قذ ههت ذذ فههال هههم يعجههزور
عج العبد أمام الرب و عج المبلوق أمام البالق ذذ وهالالء الجهر ههم الهذير يعهوذ بههم رجهال مهر
ذذفيصححور ال لقومهم فحسب بل للمرهركير كهذلة اإلن ذذ وهالالء هم يعترفور ذعجزهم وقدرة
حقيقة القوة الواحدة الةالذة عل هذا الوور ومر في ذ
ثههم يصههفور حههالهم عنههدما سههمعوا الهههدى ( :وأنزا لمززا سززمعنا الهزدى آمنززا بززو ) ذذ كمهها ينذةههي لوههل مههر
يسم الهدى ذ وهم سمعوا القرآر ذ ولونهم يسمون هدى كما هي حقيقت ونتيجت ذ ثم يقررور ثقتهم
في رمهم وهي ثقة المالمر في مواله :
( فمن يؤمن بربو فال يخاف بخسا وال رهقا ) ..
ثم رل طبيعهة اإليمهار وحقيقته ذذ فهاهلل -سهذحان - وال قدرت وهي ثقة المطمئر رل عدل
-سهذحان -قهادر ذ فسهيحمي ولهر يرهقه ذمها فهوق طاقته ذ و المالمر حقه عادل ولر يبب
وهو نقص االستحقاق رطالقا ومر الرهق وهو الجهد والمرهقة فهوق الطاقهة عبده المالمر مر البب
ورعايت ؟ذ المالمر أو يرهق وهو في حماية ذ ومر ذا الذي يملة أر يبب
ثم يقررور تصورهم لحقيقة الهدى وال الل والجزاء عل الهدى وال الل :
( وأنززا منززا المسززلمون ومنززا القاسززطون .فمززن أسززلم فأولئززك تحززروا رشززدا .وأمززا القاسززطون فكززانوا لجهززنم
حطبا ) ..
والقاسههطور :الجههائرور المجههانبور للعههدل والصههالح ذ وقههد جعلهههم هههذا النفههر مههر الجههر فر قهها يقابههل
المسلمير ذذ فالمسلم عادل مصلح يقابل القاسط :الجائر المفسد ذذ
تحههروا و يههوحي ذههأر االهتههداء رل ه اإلسههالم ( فمززن أسززلم فأولئززك تحززروا رشززدا ) ذذ والتعبيههر بلف ه
معناه الدقة في طلهب الررهد واالهتهداء ذذ ومعنهاه تحهري الصهواب وابتيهاره عهر معرفهة وقصهد ذعهد تبهير
وو وح ذذ ومعناه أنهم وصلوا فعال رل الصواب حير ابتاروا اإلسالم ذذ
( وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ) أي تقرر أمرهم وانته رل أر يكور حطذها لجههنم تتلظه بههم
وتزداد ارتعاال كما تتلظ النار ذالحطهب ذذ ودل ههذا عله أر الجهر يعهذبور ذالنهار ذ ومفهومه أنههم
كذلة ينعمور ذالجنة ذذ هكذا يوحي النص القرآني ذ وهو الذي نستمد من تصورنا ذ
( وأن لو استقاموا على الطريقة ألسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيو ،ومن يعرض عن ذكر ربو يسلكو عذابا
صعدا ) ..
لو استقاموا عل الطر قة -سذحان -رن كار مر مقالة الجر عنا :ما فحواه أر النا يقول
علهيهم أو أر القاسطير لو استقاموا عل الطر قة .سقيناهم نحر ماءا موفو ار نةدقه علهيهم فيفهي
لنفتنهم في و ذذ ونبتليهم أيركرور أم يكفرور ذ ذالرزق والرباء ذذ
وهههذه اللفتههة تحتههوي جملههة حقههائق تههدبل فههي توههو ر عقيههدة المههالمر وتصههوره عههر مجر ههات ا.مههور
وارتذاطاتها ذ
والحقيقة األولى :هي االرتذاط بير استقامة ا.مم والجماعات عل الطر قة الواحهدة الواصهلة رله
ومير رغداق الرباء وأسذاذ و وأول أسذاذ توافر الماء واغدوداق ذذ وهذا االرتذاط بير االستقامة عله
حقيقة قائمة ذ الطر قة ومير الرباء والتمكير في ا.ر
للعذههاد وفتنههة ذذ والصههبر عله الربههاء والقيههام بواجههب والحقيقززة الثانيززة :هههي أر الربههاء ابههتالء مههر
الركر علي واإلحسهار فيه أرهق وأنهدر مهر الصهبر عله الرهدة ذذ فوثيهرور ههم الهذير يصهبرور عله
مهر تجمه ويقظهة ومقاومهة ذذ فأمها الربهاء فينسهي الردة و تماسكور لها ذحكم ما تثيهره فهي الهنف
و لهي ذذ و هيئ الفرصة للةرور ذالنعمة واالستنامة للريطار !
الههذي قههد تنتهههي رلي ه فتنههة االبههتالء ذالربههاء مههالد رل ه عههر ذكههر والحقيقززة الثالثزة :رر اإلع ه ار
يسههلو عههذاذا صههعدا و ذذ تههوحي ذالمرههقة مههذ كههار الههذي ذ والههنص يههذكر صههفة للعههذاب عههذاب
يصعد في المرتف يجد مرقة في التصعيد كلما صعد ذذ والتقابل وا ح بير الفتنة ذالرباء ومير العذاب
الراق عند الجزاء !
أهم الدروس المستفادة :
عز وجل ونلجأ رلي سذحان وتعالي ذ -أر نعتر ذعجزنا و عفنا أمام قدرة
-أر نتعلم مر الجر كيج يكور سماعنا للقرآر الوهر م الههدى و وتفاعلنها مه كهالم
عز وجل ذ
ورعايت ذ -أر نتعلم مر الجر ثقة المالمر في مواله واالطمئنار رل حماية
أفهراداً هههي الطر قههة الوحيهدة رله الربههاء والتمكههير فههي ا.ر -االسهتقامة علههي أمههر
وأمما ذ
أر نحههذر مههر فتنههة الربههاء التههي قههد توههور أرههد مههر فتنههة الههذالء .ر الربههاء ينسههي -
و لهي ذ
التقويم :
-1صنج الجر وجزاء كل صنج كما حددت اآليات ذ
-2يجب علي المسلم سرعة االسهتجاذة لنهداء اإليمهار اذكهر اآليهة الدالهة علهي ذلهة مبينها الرهعور
الذي يسيطر علي المالمر حينئذ 0
عههر ذكههر رمه " -3وألههو أسههتقاموا علههي الطر قههة .سههقيناهم مههاء غههدقا لنفتههنهم فيه ومههر يعههر
يسلو عذاذا صعدا " أرارت اآلية رلي عدة حقائق هامة و حها 0
التي تأثرت بها مر هذه اآليات ذ -4أذكر أهم الدرو
الدرس الثالث
توجيهات إلهية للرسول عليو السالم
اآليات من ( ) 28 : 18
ابتداء فقد توور حكاية عر حال هذا النفر مهر الجهر حهير سهمعوا القهرآر واذا كانت مر أبذار
كما توور لبهدة الصهو ذع هم لصق ذع ذذ العجب ذذ فأبذوا ودهروا وتوأوأوا عل رسول
أعلم ذ ! ذذ ولعل هذا هو ا.قرب لمدلول اآلية ذذ و لصق ذع المنسوق رعرها ذع
وعندما تنتهي حكاية مقالة الجر ذذ يتوج البطاب رل الرسول :
( قل :إنما أدعو ربي وال أشرك بو أحدا .قل :إني ال أملك لكم ض ار وال رشدا ) ..
( :إنما أدعو ربي وال أشرك بو أحزدا ) ذذ وهذا اإلعالر يجيء ذعد رعالر الجهر قل يا محمد للنا
والجههر لقههومهم ( :ولززن نشززرك بربنززا أحززدا ) ذذ فيكههور له طعمه وله ريقاعه ذ فهههي كلمههة اإلنه
يتعارفار عليها ذ فمر رذ عنها كالمرركير فهو يرذ عر العالمير ذ
يديه مهر كهل ( قل :إني ال أملك لكم ض ار وال رشدا ) ذذ يالمر الرسول أر يتجرد و المر أر ينف
الواحد الذي يعبده وال يررة ذ أحدا ذ فهو وحده الذي يملهة ال هر ادعاء لريء هو مر بصائص
ويملة البير ذ و جعل مقابل ال ر الررد وهو الهداية ذذ
الربهة في المقدرة عل النف وال ر -و تجرد النبي وتتفهرد ومهذا وذلة يتجرد الجر -وهو مو
الذات اإللهية بهذا ا.مر ذ ويستقيم التصور اإليماني عل هذا التجرد الوامل الصر ح الوا ح ذ
( قل :إني لن يجيرني من هللا أحد ولن أجد من دونو ملتحدا .إال بالغا من هللا ورساالتو .. ) ...
أحد ولهر أجهد مهر دونه ملجهأ والرسول يالمر بحعالر هذه الحقيقة الوبيرة ذذ رني لر يجيرني مر
أو حماية رال أر أبلغ هذا ا.مر وأالدي هذه ا.مانة فهذا هو الملجأ الوحيد ذ
هكذا يتبير أمهر الهدعوة و تحهدد ذذ رنهها توليهج وواجهب ذ وراءه الههول ووراءه الجهد ووراءه الوبيهر
المتعال !
( ومن يعص هللا ورسولو فَّن لو نار جهنم خالدين فيها أبدا . ).
لمر يبلة هذا ا.مر ثم يعصي ذ ذعد التلويح ذالجد الصارم في التوليج فهو التهديد الظاهر والملفو
بذلة الذالغ ذ
(حتى إذا أروا ما يوعدون فسيعلمون من أضعخ ناص ار وأقل عددا)
واذا كار المرركور يركنور رل قوة وال عهدد ويقيسهور قهوتهم رله قهوة محمهد والمهالمنير القالئهل
مر أ عج ناص ار وأقل فسيعلمور حير يرور ما يوعدور -رما في الدنيا واما في اآلبرة - مع
عددا و ذذ وأي الفر قير هو ال عيج المبذول القليل الهز ل !
يدي مر أمر الةيب أي ا : ثم يالمر الرسول أر يتجرد و نف
( قل :إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل لو ربي أمدا ) ..
ل فيها ريء ذذ وار ما يوعدون عل العصيار والتوذيب ههو كهذلة رر الدعوة ليست مر أمره ولي
أمهدا ل في يد وال يعلهم له موعهدا ذ فمها يهدري أقر هب ههو أم ذعيهد يجعهل له ولي مر أمر
و ممتدا ذ سواء عذاب الدنيا أو عذاب ا.برة ذ فول غيب في علم
-سذحان -هو المبتص ذالةيب دور العالمير : و
( عالم الغيب فال يظهر على غيبو أحدا ) ..
ذذ و تجرد التصور اإلسهالمي مهر ويقج النبي متجردا مر كل صفة رال صفة العبودية ذ فهو عبد
كل ربهة ومر كل غذج ذ
هناة فقط اسهتثناء واحهد ذذ ( إال مزن ارتضزى مزن رسزول ،فَّنزو يسزلك مزن بزين يديزو ومزن خلفزو رصزدا ،
ليعلم أن قد أبلغوا رساالت ربهم ،وأحاط بما لديهم ،وأحصى كل شيء عددا ) ..
هو هذا الوحي :مو هوع يطلعهم عل جانب مر غيذ لتبليغ دعوت فالرسل الذير يرت يهم
ومصهدره وحفظه فهي اللهوح المحفهوإ ذذ رله آبهر مها يتعلهق والمالئكة الذير يحملون وطر قت
مير الةيب ال يعلم أحد منهم ذ ذمو و رسالتهم مما كار في
مهر الحفظهة للحفه والرقاذهة ذ يحمهونهم مهر وفي الوقت ذات يحيط هالالء الرسل ذا.رصاد والحه ار
وتمنيتهها ومهر ال هعج الذرهري فهي أمهر الرسهالة ومهر وسوسهة الهنف وسوسة الريطار ونزغه
الذرر مر النقص و ال عج ذ ذ ومر سائر ما يعتر ومر النسيار أو االنح ار
يعلم ذ ولوهر المقصهود ههو أر يقه مهنهم الهذالغ فيتعلهق ( ليعلم أن قد أبلغوا رساالت ربهزم ) ذذ و
ذ علم في عالم الواق ذ
( وأحاط بما لديهم ) ذذ فما مر ريء في نفوسههم وفهي حيهاتهم ومهر حهولهم رال وههو فهي قذ هة
العلم ال يند من ريء ذذ
( وأحصى كل شيء عددا ) ذذ ال يقتصر عل ما لدى الرسل و بل يحيط ذكل ريء رحصاء وعهدا
وهو أدق اإلحاطة والعلم !
من أهم الدروس المستفادة :
وحده سذحان وتعال ذ -ال يملة ال ر وال يملة البير وال يعلم الةيب رال
رال بتبليغ دعوت وأداء ا.مانة ذ -ال ملجأ وال منج مر
ورسول في الدنيا واآلبرة ذ -أر نحذر مةذة معصية
عز وجل هو الذي يحف دعوت ويحف رسل ومر سار عل درمهم فالدعوة دعوت -
وكل ريء ذأمره ذ
التقويم :
عز وجل أم مر قول الجر ذ -1بير اآليتير 19 18و مر قول
سورة المزمل
مقدمة السورة
يروى في سبب نزول ههذه السهورة أر قر رها اجتمعهت فهي دار النهدوة تهدبر كيهدها للنبهي وللهدعوة
فاغتم ل و والتهج بثياذه وتزمهل ونهام مهمومها ذ فجهاءه جبر هل التي جاءهم بها ذ فبلغ ذلة رسول
يا أيها المزمل قم الليل إال قلزيال ذذ الخ و وتأبر رطر السورة علي السالم ذرطر هذه السورة ا.ول
إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ذذذ و رله آبهر السهورة ذ تهأبر الثاني مر قول تعال :
حته ورمهت أقهدامهم فنهزل التبفيهج فهي وطائفة مهر الهذير معه عاما كامال ذ حير قام رسول
الرطر الثاني ذعد اثني عرر ره ار ذ
وتروى رواية أبرى تتورر ذالنسذة لسورة المدثر كذلة ذذ
كار يتحن في غهار حهراء -قبهل الذعثهة بهثال سهنوات -أي يتطههر وبالصتها أر رسول
و تعبد -وكار تحنث -علي الصالة والسالم -ره ار مر كل سنة -هو رهر رم هار -يهذهب فيه
رل غار حراء عل مذعدة نحو ميلير مر مكة ومع أهل قر ذا من ذ فيقهيم فيه ههذا الرههر يطعهم
مههر جههاءه مههر المسههاوير ويق ههي وقته فههي العذههادة والتفكيههر فيمهها حوله مههر مرههاهد الوههور وفيمهها
وراءها مر قدرة مبدعة ذذ
له ليعهده لمها ينتظهره مهر ا.مهر العظهيم ذذ دبهر له ههذه وكار ابتياره لهذه العزلة طرفها مهر تهدبير
العزلة قبل توليف ذالرسالة بثال سهنوات ذ ينطلهق فهي ههذه العزلهة رهه ار مهر الزمهارذذ و تهدبر مها وراء
ذ الوجود مر غيب مكنور حت يحير موعد التعامل م هذا الةيب عندما يأذر
جهاء جبر هل عله أههل ا.ر مر رحمت ههذا الفهي فلما أر أذر وراء -سذحان -أر يفي
مهر أمهره معه فيمها رواه ابهر عليهالسالم رل النبي وهو في غهار حهراء ذذ وكهار مها قصه رسهول
رسحاقذذثم فتر الوحي مدة عر النبي رل أر كار ذالجبل مرة أبهرى فنظهر فهحذا جبر هل فأدركته منه
وانطلق رل أهل يرجج يقول :زملوني ذ دثروني ذذ ففعلهوا رجفة حت جث وهوى رل ا.ر
وقيهل :يها أيهها يها أيهها المزمهل و ذذ ذ وظل يرتجج ممها ذه مهر الهرو ذ واذا جبر هل يناديه :
أعلم أيتهما كانت ذ المدثر و و
وسواء صحت الرواية ا.ول عر سبب نزول رطر السورة ذ أو صحت هذه الروايهة الثانيهة عهر
أنه لههم يعههد هنههاة نههوم ! وأر هنههاة توليفهها ثقههيال وجهههادا سههبب نههزول مطلعههها فقههد علههم رسههول
طويال وأن الصحو والود والجهد منذ ذلة النداء الذي يالحق وال يدع ينام !
قم و ذذ فقام ذ وظل قائما ذعدها أوثر مر عرر ر عاما ! لم يسترح ذ ولم يسكر وقيل لرسول
ذ يحمل عله عاتقه العهبء الثقيهل الذهاه ذ ولم يعج لنفس وال .هل ذ قام وظل قائما عل دعوة
ذ عههبء الذرههر ة كلههها وعههبء العقيههدة كلههها وال ينههوء ذ ه ذ عههبء ا.مانههة الوبههرى فههي هههذه ا.ر
وعبء الوفاح والجهاد في ميادير رت ذ
حمل عبء الوفاح والجهاد في ميهدار ال همير الذرهري الةهارق فهي أوههام الجاهليهة وتصهوراتهاذذ
صحابت مما يثقل مر ركام الجاهلية والحياة ا.ر ية بدأ معركة حت رذا بلص هذا ال مير في ذع
المتهألبير عليهها وعله المهالمنير أبرى في ميهدار آبهر ذذ بهل معهارة متالحقهة ذذ مه أعهداء دعهوة
بهاذ
وفي أثناء هذا كل لم تور المعركة ا.ول -معركة ال مير -قد انتهت ذ فهي معركة بالهدة
الريطار صاحبها و وهو ال يني لحظة عر مزاولة نراط في أعماق ال مير اإلنساني ذذ ومحمد قائم
هنههاة ذ وعله المعركههة الدائذههة فههي ميادينههها المتفرقههة ذ فههي رههظج مههر العههيج والههدنيا عله دعههوة
مقبلة علي ذ وفي جهد وكد والمالمنور يستروحور مر حول ظالل ا.مر والراحة ذ وفي نصب دائهم ال
ينقط ذذ وفي صبر جميل عل هذا كل ذ وفي قيام الليل ذ وفي عذادة لرم ذ وترتيل لقرآن وتبتل رلي
كما أمره أر يفعل وهو يناديه ( :يزا أيهزا المزمزل .قزم الليزل إال قلزيال .نصزفو أو انقزص منزو قلزيال ،
أو زد عليو ورتل القرآن ترتيال ) .
وهكهذا قهام محمهد وهكههذا عهاج فهي المعركههة الدائذهة المسهتمرة أوثهر مههر عرهر ر عامها ذ ال يلهيه
رأر عر رأر في بالل هذا ا.مد ذ منذ أر سم النداء العلوي الجليل وتلقه منه التوليهج الرهيهب ذذ
عنا وعر الذرر ة كلها بير الجزاء ذذ جزاه
***
صههفحة مههر تههار خ هههذه الههدعوة ذ تبههدأ ذالنههداء العلههوي الوههر م ذههالتوليج والسههورة ذرههطر ها تعههر
العظيم ذ وتصور اإلعداد ل والتهيئة ذقيام الليل والصالة وترتيل القرآر والهذكر الباره المتبتهل ذ
وحده والصبر عل ا.ذى والهجر الجميل للمكذبير والتبلية بيهنهم ومهير الجذهار واالتوال عل
القهار صاحب الدعوة وصاحب المعركة ! ذذ
وتنتهي بلمسة الرفق والرحمة والتبفيج والتيسير ذ والتوجي للطاعات والقرمات والتلهويح برحمهة
غفور رحيم و ذذ ومةفرت :رر
وهي تمثل ذرطر ها صفحة مر صفحات ذلة الجههد الوهر م النبيهل الهذي بذله ذلهة الهرهط المبتهار مهر
مائرها و وهو متجرد الذرر ة – الذرر ة ال الة ليردها رل رمها ويصبر عل أذاها و جاهد في
يةري ولذاذة تلهي وراحة ينعم بها البليور ذ ونوم يلتهذه الفهارغور مر كل ما في الحياة مر عر
!
الدرس األول
اإلعداد اإللهي لرسول هللا
اآليات من ( ) 9 : 1
ِ ِ ص ِم ْن ُو َقِل ً الليل ِإ َّال َقلِ ً ِ َّ ِ
يال ِ 4إَّنزا يال 3أ َْو ِزْد َعَل ْيزو َوَرت ِزل اْلُق ْزر َ
آن تَ ْزرِت ً صَف ُو أ َِو انُق ْ يال 2ن ْ ُّها اْل ُم َّزم ُل ُ 1ق ِم ْ َ { َيا أَي َ
يال 7 طز ِزو ً
زار َسز ْزب ًحا َ زك ِفززي اَ َّلنه ِ
َ
ِ
ط ًءا َوأَْق َزوُم قززي ًال ِ 6إ َّن َل َ َشز ُّزد َو ْ زي أ َ الل ْيز ِزل ِه زيال ِ 5إ َّن ن ِ
اش َزئ َة َّ
َ زك َق ْزوًال ثَِقز ً ِ
َس ُزنْلقي َعَل ْيز َ
َ
اصزِب ْر َعَلزى َمزا ِق َواْل َم ْغ ِزر ِب َال ِإَل َزو ِإ َّال ُه َزو َفاتَّ ِخز ْذ ُ َو ِك ً
زيال 8ر ُّب اْلم ْشزر ِ ِ ِ ِ
زيال َ 9و ْ َ اس َم َربِ َك َوتََبتَّ ْل إَل ْيو تَ ْبت ً َ َوا ْذ ُك ِر ْ
يال } 10 اه ُج ْرُه ْم َه ْج ًار َج ِم ًَيُقوُلو َن َو ْ
األهداف اإلجرائية السلوكية :
-1أن يوضح الدارس سبب نزول السورة .
-2أن يوضح الدارس وسائل اإلعداد اإللهية لرسولو في هذ اآليات .
-3أن يبين الدارس األسباب التي من أجلها كانت هذ التكاليخ .
-4أن يبين الدارس أهمية هذ التكاليخ في إعداد الدعاة .
-5أن يبين الدارس وجوب الصبر كزاد للداعية إلى هللا عز وجل .
المفردات :
-المزمل :الذي تلفج في ثيابي وتةطي
– ورتل :ترسل في القراءة ومين تبينا
– نارئة الليل :أي ساعة الليل مر صالة العراء فما فوق كل ساعة تسمي نارئة
– ساذحة :ارتةاال في رالنة وأعمالة
– تبتل :انقط رلي انقطاعا تاما في عذادتة 0
*****
( يا أيها المزمل .قم الليل إال قليال .نصفو أو انقص منو قليال ،أو زد عليو ورتل القرآن ترتيال ) .
يا أيها المزمل ..قم ..و ذذ رنها دعوة السهماء وصهوت الوبيهر المتعهال ذذ قهم ذذ قهم لألمهر العظهيم
الذي ينتظرة والعبء الثقيل المهيأ لة ذذ قم فتهيأ لهذا ا.مر واستعدذ
رر الذي يعيج لنفس قد يعيج مستر حا ولون يعيج صةي ار ويموت صةيراذذ فأما الوبيهر الهذي
حقيقهة ا.مهر وقهدره يحمل هذا العبء الوبير ذذفمال والنوم ؟ ومال والراحة ؟ ذذ ولقد عر رسول
عهد النوم يا بديجة ذ عنها -وهي تدعوه أر يطمئر و نام :م فقال لبديجة -ر ي
( يا أيها المزمل .قم الليل إال قليال .نصفو أو انقص منو قليال .أو زد عليو ورتل القرآن ترتيال ) ..
رن اإلعداد للمهمة الوبرى بوسائل اإلعداد اإللهية الم مونة ذذ قيام الليل ذ أوثره أوثر مر نصج
الليل ودور ثلثي ذ وأقل ثل الليل ذذ قيام للصالة وترتيل القرآر ذ وهو مد الصوت ذ وتجو ده ذ ذهال
تةر وال تطر وال تبل في التنةيم ذ
ذالليل أن لم يتجاوز رحدى عررة ركعة ذ ولون كار يق هي فهي ههذه وقد صح عر وتر رسول
الركعات ثلثي الليل رال قليال يرتل في القرآر ترتيال ذ
علي ذذ ( إنا سنلقي عليك قوال ثقيال ) .. وكار هذا اإلعداد للقول الثقيل الذي سينزل
ثقيال فهو ميسهر للهذكر ذ ولونه ثقيهل هو هذا القرآر وما وراءه مر التوليج ذذ والقرآر في مبناه لي
مهر النهور والمعرفهة واسهتيعاذ في ميزار الحق ثقيل فهي أثهره فهي القلهب ذذ وار تلقهي ههذا الفهي
لثقيل يحتاج رل استعداد طو ل ذ
وار االسههتقامة عل ه هههذا ا.مههر ذههال تههردد وال ارتيههاب وال تلفههت هنهها أو هنههاة وراء الهواتههج والج هواذب
والمعوقات لثقيل يحتاج رل استعداد طو ل ذ
ذالوحدة مع والبلهوة ونوره وا.ن نيام ذذ واإلتصال ذاهلل وتلقي في وار قيام الليل والنا
وترتيههل الق هرآر والوههور سههاورذذ رر هههذا كل ه هههو ال هزاد الحتمههال القههول الثقيههل والعههبء الذههاه رلي ه
والجهد المر ر الذي ينتظر الرسول و نتظر مر يدعو بهذه الدعوة في كل جيلذ
( إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيال ) ..
رر نارهئة الليهل ههي أرهد وطهأ و : نارئة الليل و هي ما ينرأ من ذعد العراء و واآلية تقول :
النوم وجاذبية الفراج ذعد كد وأقوم قيال و :أي أثبت في ذذ فحر مةالذة هتا أي أجهد للبدر
ذ وايثار لألن النهار أرد وطأ وأجهد للبدر و ولونها رعالر لسيطرة الروح واستجاذة لدعوة
وللصالة فيها بروعها وللمناجاة فيها رفافيتها ومر ثم فحنها أقوم قيال .ر للذكر فيها حالوت
ذذ وانها لتسكب في القلب أنسا وراحة ورفافية ونو ار قد ال يجدها في صالة النهار وذكره ذ
-سذحان -وهو يعد عبده ورسول محمهدا ليتلقه القهول الثقيهل ذذ ابتهار له قيهام الليهل و
.ر نارئة الليل هي أرد وطأ وأقوم قيال ذ و.ر ل في النهار مراغل ونراط الذي يستةرق كثي ار مر
الطاقة وااللتفات :
النهار في هذا السذح والنراط وليبلص لرم في الليل ( إن لك في النهار سبحا طويال ) ..فلينق
يقوم ل ذالصالة والذكر ذ
( واذكر اسم ربك وتبتل إليو تبتيال ) ..
هو مجرد ترديد هذا االسم الور م ذاللسار ذذ رنما هو ذكر القلب الحا ر م لي وذكر اسم
اللسار الذاور و أو هو الصالة ذاتهها وقهراءة القهرآر فيهها ذ والتبتهل ههو االنقطها الولهي عمها عهدا
واالتجاه الولي رلي ذالعذادة والذكرذ
( رب المشرق والمغرب ،ال إلو إال هو ،فاتخذ وكيال ) ..
فهو رب كل متج ذذ رب المررق والمةرب ذذ وهو الواحد ا.حد الذي ال رله رال ههو ذ فاالنقطها
رلي هو االنقطا للحقيقة الوحيدة في هذا الوجهود و والتوكهل عليه ههو التوكهل عله القهوة الوحيهدة فهي
وهيمنته عله المرهرق وحده هو الثمرة المذارهرة لالعتقهاد بوحدانيته هذا الوجود ذ واالتوال عل
والمةرب أي عل الوور كل ذ
والصههد الرسههول رل ه الصههبر الجميههل عل ه مهها يلقههاه مههر قوم ه مههر االتهههام واإلع ه ار ثههم وج ه
والتعطيل:
واصهههبر علهه مههها يقولههور و ممههها يةهههي ( واصززبر علززى مززا يقولززون واهجززرهم هج ز ار جمززيال ).ذذ
واهجرهم هج ار جميال و ذذ ال عتاب مع وال غ ب وال هجر في وال مرهادة ذذ والهجهر ويحنق
لوهل رسهول الجميل م التطاول والتوذيب يحتاج رل الصبر ذعد الذكر ذ والصبر ههو الوصهية مهر
مههر رسههل ذذ ولعذههاده المههالمنير برسههل ذ ومهها يمكههر أر يقههوم عل ه هههذه الههدعوة أحههد رال والصههبر زاده
ورهههواتها وانحرافاتههها و ههعفها وعتههاده ذذ والصههبر ملجههاله ومههالذه ذ فهههي جهههاد ذذ جهههاد م ه الههنف
ورههرودها وعجلتههها وقنوطههها ذذ وجهههاد مه أعههداء الههدعوة ووسههائلهم وتههدبيرهم وكيههدهم وأذاهههم ذ وم ه
عامة وهي تتفص مر تواليج هذه الدعوة وتتفلت ذذ والداعية ال زاد ل رال الصهبر أمهام ههذا النفو
تقر ذا ! والذكر وهو قر ر الصبر في كل مو كل
بعض ما ترشد إليو اآليات :
بها -اإلعداد للمهمة الوبرى ال يكور رال بوسائل اإلعداد اإللهية الم مونة الت أعد
عهز وجهل والبلهوة ذه واالتجهاه رسول قيام الليل – ورتل القرآر تهرتيال – ذكهر
ذالعذادة ذذذ و الولي رلي
عز وجل ال بد ل مر الصبر زاده والذكر عتاده ذ -الداعي رلي
التقويم :
و ح سبب نزول السورة ذ -1
-2أذكر وسائل اإلعداد اإللهية لرسول في هذه اآليات ذ
الدرس الثاني
تهديد ..ووعيد ..وتذكرة
اآليات من ( ) 19 : 11
صز مزة َو َعز َذ ًاباامززا َذا ُغ َّ
ط َع ً يمززا َ 12و َ ِ
زاال َو َجح ً زيال ِ 11إ َّن َلز َزد ْي َنا أ َ
َنكز ً الن ْع َمز ِزة َو َم ِهْل ُهز ْزم َقلِز ً
ين أُولِززي َّ ِ
{ َوَذ ْرِنززي َواْل ُم َكززذِب َ
زيال ِ 14إَّنزا أَرسزْلنا ِإَلزي ُكم رسزوًال َش ِ
زاهًدا َعَل ْزي ُك ْم زال َكِث ًيبزا َّم ِه ً ِ ِ ِ ِ
َْ َ ْ ْ َُ زال َوَك َانزت اْلج َب ُ ض َواْلج َب ُ زخ ْاأل َْر ُ
يما َ 13ي ْزوَم تَ ْرُج ُ أَل ً
زخ تَتَُّقززو َن ِإن َكَفز ْزرتُ ْم َخز ًذا َوبِز ً
زيال َ 16ف َك ْيز َ َخز ْذ َنا ُ أ ْ
زول َفأ َ
الرُسز َ صززى ِف ْرَعز ْزو ُن َّ ِ ِ
َك َمززا أ َْرَسزْل َنا إَلززى ف ْرَعز ْزو َن َرُسزوًال َ 15ف َع َ
ان َو ْعُد ُ َمْف ُعوًال ِ 18إ َّن َهِذ ِ تَ ْذ ِك َرةٌ َف َمن َشاء اتَّ َخ َذ ِإَلى َربِ ِزو ِ ِ
الس َماء ُم َنفطٌر ِبو َك َ ان ِش ًيبا َّ 17 َي ْو ًما َي ْج َع ُل اْل ِوْل َد َ
يال } 19 َسِب ً
األهداف اإلجرائية السلوكية :
-1أن يوضح الدارس ما توعد بو هللا المكذبين يوم القيامة .
-2أن يصخ الدارس مشاهد يوم القيامة وأهوالها كما بينت اآليات .
-3أن يوضح الدارس عاقبة تكذيب فرعون لموسي عليو السالم 0
-4أن يوضح الدارس وقع هذ اآليات على النفس والهدف من ذكرها .
معاني المفردات :
-أولي النعمة :أهل التنعم والتر
– أنكاال :جم نكل وهو القيد مر حديد
– طعاما ذا غصة :يةص في الحلق وهو الزقوم وال ر
:تتزلزل – ترجج ا.ر
– كثيذا مهيال :رمال مجتمعا مهيال أي سائال ذعد اجتماع
– أبذا وميال :عظيما رديدا
– السماء منفطرم :ذات انفطار وانرقاق ذسبب هول ذلة اليوم 0
******
( وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهزم قلزيال ) ذذ كلمهة يقولهها الجذهار القههار القهوي المتهير ذذ ذرنهي
والمكههذبير ذذ وسههأتول أنهها حههرمهم فاسههترح أنههت مههر التفكيههر فههي رههأر المكههذبير ذذ رنههها القاصههمة
أولهي النعمهة و مهمها المزلزلة المذهلة حير يبلو الجذار رل هذه البالئهق الهينهة الم هعوفة ذذ
عل أمثالهم مر المباليق ذذ ومهلهم قليال و ولهو مهلههم الحيهاة الهدنيا يكر مر جبروتهم في ا.ر
كلها ما كانت رال قليال ذذ فهي قليل أيا كار ا.مد ذ
( إن لدينا أنكاال وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما ) ..
وا.نكال -هي القيود -والجحيم والطعام ذو الةصة الذي يمزق الحلوق والعذاب ا.ليم ذذ كلهها جهزاء
.ولي النعمة و ! الذير لم يرعوا النعمة ولم يركروا المنعم ذ مناسب
ثم يرسم مرهد هذا اليوم المبيج ( :يوم ترجخ األرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيال ) ..
وتتفتهت فهي أوبهر مجاليهها ذ فترجهج وتبها رل ا.ر فها هي ذي صورة للهول تتجاوز النا
! المهاز ل ال عا وتنهار ذ فويج ذالنا
رل المكذبير أولي النعمة يذكرهم فرعور الجذهار وكيهج و لتفت السياق أمام مرهد الهول المفز
أبذ عز ز قهار : أبذه
( إنزا أرسززلنا إلزيكم رسزوال شززاهدا علزيكم كمززا أرسزلنا إلززى فرعززون رسزوال ،فعصززى فرعزون الرسززول فأخززذنا
أخذا وبيال ) .
والجذال وهي ترتجج وتنهار ذ هكذا في ابتصار يهز قلومهم و بلعها بلعا ذعد مرهد ا .ر
فذلة أبذ اآلبرة وهذا أبذ الدنيا و فويج تنجور ذأنفسكم وتقوها هذا الهول الرعيب ؟
( فكيخ تتقون -إن كفرتم -يوما يجعل الولدان شيبا السماء منفطر بو ؟ ) ..
والجذال ذ وانها لتريب الولدار وار صورة الهول هنا لتنرق لها السماء ومر قبل رجفت لها ا.ر
ذ وان لهول ترتسم صوره في الطبيعهة الصهامتة وفهي اإلنسهانية الحيهة ذذ فهي مرهاهد ينقلهها السهياق
كههار وعههده مفعهوال و ذذ واقعهها ال المبههاطبير كأنههها واقعههة ذذ ثههم يالكههدها تأويههدا ذ القرآنهي رله حه
بلج في ذ وهو ما راء فعل وما أراد كار !
قلهومهم لتتهذكر وتبتهار طر ههق يلمه وأمهام ههذا الههول الههذي يتمثهل فهي الوهور كمهها يتمثهل فهي الهنف
ذذ السالمة ذذ طر ق
( إن هذ تذكر ،فمن شاء اتخذ إلى ربو سبيال ) ..
آلمر وأيسر مر السبيل المر ب رل هذا الهول العصيب ! وار السبيل رل
ومينما تزلزل هذه اآليات قوائم المكذبير تنزل عل قلب الرسول والقلة المالمنة المست هعفة رذ ذاة
ذههالروح والثقههة واليقههير ذ رذ يحسههور أر رمهههم معهههم يقتههل أعههداءهم و نكههل بهههم ذ وار هههي رال مهلههة
أعهداءه وأعهداءهم ذالنكهال ا.مر حينمها يجهيء ا.جهل ويأبهذ قصيرة رل أجل معلوم ذ ثم يق
والجحيم والعذاب ا.ليم ذ
بعض ما ترشد إليو اآليات :
عز وجل يمهل وال يهمل وهو الذي يتول حرب المكذبير 0 -1
يوم القيامة واالستعداد لهذا اليوم 0 -2البرية مر أهوال وفظاعة ألوار عذاب
التقويم :
المكذبير يوم القيامة ذ -1و ح ما توعد ذ
-2صج مراهد يوم القيامة وأهوالها كما بينت اآليات ذ
-3و ح عاقذة توذيب فرعور لموسي علي السالم 0
مر ذكرها ذ والهد -4و ح وق هذه اآليات عل النف
-5ما واجب المالمر ذعد معرفت بهذه اآليات ودراست لها ؟
الدرس الثالث
التخفيخ و التيسير اإللهي على النبي والمؤمنين
اآلية 20
َّللا يَقِدر َّ اللي ِل وِنصَفو وُثُلثَو و َ ِ ِ َّ ِ َّ ِ
زار الل ْي َل َو َّ
الن َه َ ين َم َع َك َو َّ ُ ُ ُ طائَف ٌة م َن الذ َ وم أ َْد َنى من ُثُلثَ ِي ْ َ ْ ُ َ ُ َ َّ { ِإ َّن َرب َ
َّك َي ْعَل ُم أَن َك تَُق ُ
آخ ز ُزرو َن
ض ززى َو َ زنكم َّم ْر َ آن َعلِ ز َزم أَن َس ز َزي ُكو ُن ِم ز ُ
زاب َعَل ز ْزي ُكم َف ززا ْق َرُؤوا م ززا تََي َّس ز َزر ِم ز َزن اْلُق ز ْزر ِ
َ ْ ص ززوُ َفتَ ز َ
َّ
َعل ز َزم أَن ل ززن تُ ْح ُ
ِ
ِ ِ يل َّ ِ زاتُلو َن ِفززي س زِب َِّللاِ وآخززرون يَقز ِ ض يبتَ ُغززو َن ِمززن َف ْ ِ ِ
يم زوا
َّللا َفززا ْق َرُؤوا َمززا تََي َّسز َزر م ْنز ُزو َوأَق ُ َ ضززل َّ َ َ ُ َ ُ ضز ِزرُبو َن فززي ْاأل َْر ِ َ ْ َي ْ
ظ َزم
َع َ َّللاِ ُه َزو َخ ْي ًا
زر َوأ ْ َنف ِس ُكم ِم ْزن َخ ْي مزر تَ ِج ُزدوُ ِعن َزد َّ ضا َح َسًنا َو َما تَُقِد ُموا ِأل ُ َّللاَ َق ْر ً
ضوا َّ اة َوأَْق ِر ُ
الزَك َالص َال َة وآتُوا َّ
َ َّ
يم } 20 ِ
ور َّرح ٌ َّللاَ َغُف ٌ َج ًار َوا ْستَ ْغ ِف ُروا َّ
َّللاَ ِإ َّن َّ أْ
األهداف اإلجرائية السلوكية :
-1أن يوضح الدارس الحكمة من التخفيخ بعد التكليخ
-2أن يوضح الدارس أسباب التخفيخ
-3أن يحقق الدارس في نفسو هذ التكاليخ .
-4أن ِ
يقوم الدارس مدى تحقيقو لهذ التكاليخ .
-5أن يكثر الدارس من سائر العبادات والطاعات .
-6أن يالزم اإلستغفار آناء الليل وأطراف النهار 0
معاني المفردات :
-أدني :أقل
– علم أر لر تحصوه :أي ال تطيقور قيام الليل كل .ن يرق عليكم
– فاق أروا ما تيسر :أي صلوا مر الليل ما سهل عليكم ولو ركعتير
0 :تصدقوا ذف ول أموالوم م طيب نف – أقر وا
واآلر يجيء رطر السورة الثاني في آية واحدة طو لة نزلت ذعد مطل السورة ذعهام عله أرجهح
ا.قوال :
( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفو وثلثو ،وطائفة من الذين معك .. ).. .
رنها لمسة التبفيج الندية تمسح عل التعب والنصب والمرقة ذ ودعوة التيسير اإللهي عله النبهي
من ومنهم بلوصهم ل ذ وقد انتفبت أقدامهم مر القيام الطو ل للصالة ذقدر والمالمنير ذ وقد علم
ير د لنبي أر يرق بهذا القرآر وذالقيام ذ رنما كار ير د أر يعده لألمهر مر القرآر كبير ذ وما كار
العظيم الذي سيواجه طوال ما ذقي ل مر الحياة ذ ههو والمجموعهة القليلهة مهر المهالمنير الهذير قهاموا
مع ذ
وفي الحدي مودة وتطمير :
( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنزى مزن ثلثزي الليزل ونصزفو وثلثزو وطائفزة مزن الزذين معزك ) ذذ رنه رآة ! رر
ذذ قيامة وصالتة أنت وطائفة مر الذير معة قبلت في ميزار
رر رمههة يعلههم أنههة وهههم تجافههت جنههوذكم عههر الم ههاج و وتركههت د ء الفهراج فههي القارسههة ولههم
ذذ رر رمههة يعطههج عليههة و ر ههد أر يبفههج عنههة وعههر تسههم نههداء الم ههاج المةههري وسههمعت نههداء
أصحاذة ذذ
( وهللا يقزدر الليزل والنهززار ) ذذ فيطيهل مههر ههذا ويقصههر مههر ذاة ذ فيطهول الليههل ويقصهر ذ وأنههت ومههر
عفكم عر المواالة ذ وهو ال ير د معة ما ور تقومور أدن مر ثلثي الليل ونصف وثلث ذ وهو يعلم
أر يعنتوم وال أر يرق عليكم ذ رنما ير د لوم الزاد وقد تزودتم فبففوا عر أنفسكم وبذوا ا.مر هينا :
-أمهور ( فاق أروا ما تيسر من القرآن ) ذذ في قيام الليل ذال مرقة وال عنهت ذذ وهنهاة -فهي علهم
تنتظركم تستنفذ الجهد والطاقة ويرق معها القيام الطو ل :
( علم أن سيكون منكم مرضزى ) "يصهعب علهيهم ههذا القيهام" ( وآخزرون يضزربون فزي األرض يبتغزون
ال ير ههد أر هرورات الحيهاة ذ و هرورة مهر وههو مزن فضزل هللا ) ذذ فهي طلهب الهرزق والوهد فيه
تدعوا أمور حياتوم وتنقطعوا لعذادة الرهعائر انقطها الرهذهار ! ( وآخزرون يقزاتلون فزي سزبيل هللا ) ذذ
يبرهاها أر سيأذر لوم في اإلنتصار مر ظلمكم ذالقتال وإلقامة رايهة لإلسهالم فهي ا.ر فقد علم
الذةاة ! فبففوا رذر عل أنفسكم ( فاق أروا ما تيسر منو ) ذال عسر وال مرقة وال رجهاد ذذ واسهتقيموا
الدير ( :وأقيموا الصالة وآتوا الزكزاة ) ذذ وتصدقوا ذعد ذلة قر ا هلل يذق لوهم بيهره ذذ عل فرائ
( وأقرض زوا هللا قرضززا حسززنا ،ومززا تقززدموا ألنفسززكم مززن خيززر تجززدو عنززد هللا هززو خي ز ار وأعظززم أج ز ار ) ذذ
مسههتةفر ر عههر تقصههيركم ذ فاإلنسههار يقصههر و بطههئ مهمهها جههد وتحههرى الصههواب : واتجه هوا رل ه
( واستغفروا هللا إن هللا غفور رحيم ) ..
رنها لمسة الرحمة والود والتيسير والطمأنينة تجيء ذعد عام مر الهدعوة رله القيهام ! ولقهد بفهج
فقد م ه عله نهجه مه عر المسلمير فجعل قيام الليل لهم تطوعا ال فر ة ذ أما رسول
في بلوة مر الليل وهدأة ويسهتمد مهر ههذه الح هرة ال يقل قيام عر ثل الليل يناجي رم رم
دائما مرةوال بهذكر زاد الحياة وزاد الجهاد ذ عل أر قلذ ما كار ينام وار نامت عيناه ذ فقد كار قلذ
وعله متبتال لمواله ذ وقد فرغ قلذ مر كل ريء رال مر رم ذ عل ثقهل مها يحمهل عله عاتقه
مرقة ما يعاني مر ا.عذاء الثقال ذذ
بعض ما ترشد إليو اآليات :
وأفعالهم 0 الرامل لول أحوال النا -1بيار علم
التقويم :
-1و ح الحكمة مر التبفيج ذعد التوليج
-2و ح أسذاب التبفيج
ِّّ -3
قوم مدى تحقيقة لهذه التواليج ذ
-4هل توثر مر سائر العذادات والطاعات – وما أوثر الطاعات الت تحرص عليهها ومهاذا تجهد فهي
نفسة مر أثر لها ؟
النهار ؟ -5هل تالزم اإلستةفار آناء الليل وأط ار
-6لماذا كار قيام الليل فر ة علي المالمنير في بداية ا.مر ؟
-7ما الذي تستفيده عمليا في حياتة مر بالل دراستة لهذه السورة ؟
سورة المدثر
الدرس األول
القيام بأعباء الدعوة
اآليات من ( ) 10 : 1
اه ُج ْر َ 5وَال تَ ْمُنن تَ ْستَ ْكِث ُر َ 6ولِ َرِب َك ط ِه ْر َ 4و ُّ
َّك َف َكِب ْر َ 3وِث َي َاب َك َف َ ِ ِ
الر ْج َز َف ْ ُّها اْل ُمَّدث ُر ُ 1ق ْم َفأَنذ ْر َ 2وَرب َ
{ َيا أَي َ
ين َغ ْي ُر َي ِس م ِ ِ ِم ِ اصِب ْر َ 7فَِّ َذا ُن ِق َر ِفي َّ
ير } 10 ور َ 8ف َذل َك َي ْو َمئذ َي ْوٌم َعس ٌير َ 9عَلى اْل َكاف ِر َ الناُق ِ َف ْ
األهداف اإلجرائية السلوكية
-1أن يوضح الدارس سبب نزول اآليات
-3أن يوضح الدارس أهوال اليوم اآلخر وشدتو علي الكافرين 0
– وال تمنر تستوثر :ال تمنر علي رمة ما تقوم ذ مر أعمال .جل طاعة ل
*******
( يا أيها المدثر .قم فأنذر .وربك فكبر .وثيابك فطهر .والرجز فاهجر .وال تمنن تستكثر .ولربك
فاصبر ) ..
رن النداء العلوي الجليل لألمر العظيم الثقيل ذذ نذارة هذه الذرر ة وايقاظها وتبليصها مر الرر
في الدنيا ومر النار في اآلبرةذذ واإلنذار هو أظهر ما في الرسالة فهو تنبي للبطر القر ب الذي
يترصد للةافلير السادر ر في ال الل وهم ال يرعرور ذ
رسول في باصة نفس ذعد رذ كلف نذارة غيره : ثم يوج
يوجه رل توبير رم ( :وربك فكبر ) ذذ رمة وحده ذذ فهو وحده الوبير الذي يستحق التوبير
وحده هو الوبير ذذ وهو توجي ذذ رر كل أحد وكل ريء وكل قيمة وكل حقيقة ذذ صةير ذذ و
للرسول ليواج نذارة الذرر ة ومتاعبها وأهوالها وأثقالها بهذا التصور ومهذا الرعور
فيستصةر كل كيد وكل قوة وكل عقذة وهو يسترعر أر رم الذي دعاه ليقوم بهذه النذارة هو
الوبير
و وجه رل التطهر ( :وثيابك فطهر ) ذذ وطهارة الثياب كناية في االستعمال العرمي عر طهارة
القلب والبلق والعمل ذذ طهارة الذات التي تحتو ها الثياب وكل ما يلم بها أو يمسها ذذ والطهارة هي
الحالة المناسذة للتلقي مر المأل ا.عل ذ كما أنها ألصق ريء ذطبيعة هذه الرسالة
و وجه رل هجرار الررة وموجذات العذاب ( :والرجز فاهجر ) ذذ والرسول كار هاج ار للررة
الجاهلية ذ ولور ولموجذات العذاب حت قبل النبوة ذ ذذ فلم يعر عن أن رارة في ريء مر بو
هذا التوجي يعني المفاصلة واعالر التميز الذي ال صلح في وال هوادة ذذ كما يعني التحرز مر دن
هذا الرجز -والرجز في ا.صل هو العذاب ثم أصذح يطلق عل موجذات العذاب -تحرز التطهر مر
! هذا الدن م
و وجه رل رنكار ذات وعدم المر ذما يقدم مر الجهد أو استوثاره واستعظام ( :وال تمنن
ذما تبذل فيها ذ فالبذل فيها مر ال بامة ذحي تح تستكثر ) ذذ وهذه الدعوة ال تستقيم في نف
رال حير تنساه ذ بل ال تسترعره مر ا.صل .نها مستةرقة في الرعور ذاهلل و راعرة ال تحتمل النف
ذأر كل ما تقدم هو مر ف ل ومر عطاياه ذذ
و وجه أبي ار رل الصبر ذ الصبر لرم ( :ولربك فاصبر ) ذذ وهي الوصية التي تتورر عند كل
توليج بهذه الدعوة أو تثبيت ذ والصبر هو هذا الزاد ا.صيل في هذه المعركة الراقة ذ معركة الدعوة
وأهواء القلوب و وم أعداء الدعوة الذير تقودهم ذ المعركة المزدوجة م رهوات النفو رل
رياطير الرهوات وتدفعهم رياطير ا.هواء ! وهي معركة طو لة عنيفة ال زاد لها رال الصبر الذي
و تج ذ رلي احتساذا عنده وحده ذ يقصد في وج
فحذا انته هذا التوجي اإللهي للنبي الور م اتج السياق رل بيار ما ينذر ذ اآلبر ر :
( فَّذا نقر في الناقور .فذلك يومئذ يوم عسير .على الكافرين غير يسير ) ..
أبرى ذالنفخ في الصور ذذ والصوت الذي ينقر والنقر في الناقور هو ما يعبر عن في موا
اآلذار أرد وقعا مر الصوت الذي تسمع اآلذار ذذ ومر ثم يصج اليوم ذأن عسير عل الوافر ر
عل الوافر ر غير يسير و ذذ فهو عسر كل ذ و الكد هذا العسر بنفي كل الظل لليسر في :
عسر ال يتبلل يسر ذ
التقويم :
-1و ح سبب نزول السورة 0
الدرس الثاني
قصة الشقي الفاجر " الوليد بن المغيرة " وعقابو
اآليات من () 30 : 11
دت َل ُو تَ ْم ِه ًيدا 14ثُ َّمودا َ 13و َم َّه ُّ ِ { َذ ْرِني َو َم ْن َخَلْق ُت َو ِح ًيدا َ 11و َج َعْل ُت َل ُو َم ً
ين ُش ُه ً ودا َ 12وَبن َ اال َّم ْمُد ً
ِ طمع أَن أ َِزيد َ 15ك َّال ِإَّنو َك ِ ِ ِ
خ َقَّد َر ودا ِ 17إَّن ُو َف َّك َر َوَقَّد َر َ 18فُقت َل َك ْي َ ص ُع ً ِ
ان آل َيات َنا َعن ًيدا َ 16سأ ُْرهُق ُو َ ُ َ َي ْ َ ُ ْ َ
ال ِإ ْن َه َذا ِإ َّال ِس ْحٌر خ َقَّد َر 20ثُ َّم َن َ ِ
استَ ْك َب َر َ 23فَق َ ظ َر 21ثُ َّم َع َب َس َوَب َس َر 22ثُ َّم أ َْد َب َر َو ْ 19ثُ َّم ُقت َل َك ْي َ
اح ٌة ِ يؤثَر ِ 24إن ه َذا ِإ َّال َقول اْلبش ِر 25سأ ِ ِ
اك َما َسَق ُر َ 27ال تُْبقي َوَال تَ َذ ُر َ 28ل َّو َ ُصليو َسَق َر َ 26و َما أ َْد َر َ َ ْ ْ ُ ََ ْ َ ُْ ُ
ِ
لِْل َب َش ِر َ 29عَل ْي َها ت ْس َع َة َع َش َر } 30
األهداف اإلجرائية السلوكية :
-2أن يوضح الدارس عوامل الطغيان عند الوليد بن المغيرة وغير من الناس 0
-3أن يذكر الدارس العقاب الذي توعد هللا بو الوليد بن المغيرة وأمثالو من الطغاة المعاندين 0
– عنيدا :معانداً
– سأرهق صعوداً :سأولف يوم القيامة صعود جبل مر النار كلما صعد في هوي في النار أبداً
– رن فور وقدر :أي فيما يقول في القرآر
وذسر :قطب بير عيني وذسر كلح وجه وتةير لون – عذ
*****
و نتقل مر هذا التهديد العام رل مواجهة فرد بذات مر المكذبير و يبدو أن كار ل دور رئيسي
باص في التوذيب والتبييت للدعوة :
( ذرني ومن خلقت وحيدا ،وجعلت لو ماال ممدودا ،وبنين شهودا ،ومهدت لو تمهيدا ،ثم يطمع أن
أزيدا ! كال ! إنو كان آلياتنا عنيدا .سأرهقو صعودا .إنو فكر وقدر .فقتل ! كيخ قدر ؟ ثم قتل !
كيخ قدر ؟ ثم نظر ،ثم عبس وبسر ،ثم أدبر واستكبر ،فقال :إن هذا إال سحر يؤثر .إن هذا إال
قول البشر .سأصليو سقر .وما أدراك ما سقر ؟ ال تبقي وال تذر ،لواحة للبشر ،عليها تسعة عشر
.. ) ...
وقد وردت روايات متعددة ذأر المعني هنا هو الوليد بر المةيرة المبزومي ذذ
( ذرني ومن خلقت وحيدا ) ..
والبطاب للرسول ومعناه بل بيني ومير هذا الذي بلقت وحيدا مجردا مر كل ريء ذذ بل بيني
ومين وال ترةل ذالة ذمكره وكيده ذ فأنا سأتول حرم ذ
قبل أر يذكر رع ار مر نعم وآالئ ويطيل النص في وصج حال هذا المبلوق وما آتاه
وعناده ذ فهو قد بلق وحيدا مجردا مر كل ريء حت مر ثياذ ! ثم جعل ل ماال كثي ار ممدودا ذ
وعزوة ذ ومهد ل الحياة تمهيدا ويسرها ورزق بنير مر حول حا ر ر رهودا فهو منهم في أن
ل تيسي ار ذذ ( ثم يطمع أن أزيد ) ذذ فهو ال يقن ذما أوتي وال يركر ويكتفي ذذ
وهنا يردع ردعا عنيفا عر هذا الطم الذي لم يقدم حسنة وال طاعة وال رك ار هلل يرجو ذسبذ المز د :
وهي كلمة رد وتذكيت ( -إنو كان آلياتنا عنيدا ) ذذ فعاند دالئل الحق وموحيات ( كال ! )
اإليمار ذ ووقج في وج الدعوة وحارب رسولها وصد عنها نفس وغيره وأطلق حواليها ا .اليل
ذ
ويعقب عل الرد ذالوعيد الذي يبذل اليسر عس ار والتمهيد مرقة ( سأرهقو صعودا ) ..
وهو تعبير مصور لحركة المرقة ذ فالتصعيد في الطر ق هو أرق السير وأرده ررهاقا ذ فحذا كار دفعا
مر غير ررادة مر المصعد كار أوثر مرقة وأعظم ررهاقا ذ
جبين ! ثم يرسم تلة الصورة المبدعة المثيرة للسبر ة والرجل يكد ذهن ! ويعصر أعصاذ ! ويقذ
وتولح مالمح وقسمات ذذ كل ذلة ليجد عيذا يعيب ذ هذا القرآر وليجد قوال يقول في :
( إنو فكر وقدر .فقتل ! كيخ قدر ؟ ثم قتل ! كيخ قدر ؟ ثم نظر .ثم عبس وبسر .ثم أدبر
واستكبر .فقال :إن هذا إال سحر يؤثر .إن هذا إال قول البشر ) ..
لمحة لمحة ذ وبطرة بطرة ذ وحركة حركة ذ يرسمها التعبير كما لو كانت ر رة تصور ال كلمات
تعبر ذذ
كيج قدر ؟ و فقتل ! و واستنكار كل استهزاء لقطة وهو يفكر و دبر ومعها دعوة هي ق اء
ثم تورار الدعوة واالستنكار لز ادة اإليحاء ذالتورار ذذولقطة وهو ينظر هكذا وهكذا في جد مصطن
مالمح وجه متولج يوحي ذالسبر ة من واالستهزاء ذذولقطة وهو يقطب حاجبي عاذسا ويقذ
كل ؟ ال يفتح علي ذريء ذذ رنما ذاس ار ليستجم فوره في هيئة م حكة ذذ وذعد هذا المبا
رر هذا رال سحر يالثر ذ رر هذا رال قول الذرر و ! يدبر عر النور ويستوبر عر الحق ذذ فيقول :
هذه اللمحات الحية الرابصة لهذا المبلوق الم حة عقب عليها ذالوعيد المفز فحذا انته عر
:
( سأصليو سقر ) ذذ وزاد هذا الوعيد تهويال بتجهيل سقر ( :وما أدراك ما سقر ؟ ) ذذ رنها
ال تذقي وال ريء أعظم وأهول مر اإلدراة ! ثم عقب عل التجهيل ذريء مر صفتها أرد هوال :
كنسا ذذوتمحو محوا فال يقج لها ريء وال يذق وراءها ريء وال يف ل تذر و ذذ فهي تون
منها ريء !
للذرر وتلوح ( :لواحة للبشر ) ذذ فهي تدل عل نفسها وكأنما تقصد رثارة الفز ثم هي تتعر
ذمنظرها المبيج ! في النفو
عدتهم ( :تسعة عشزر ) ذذ ال ندري أهم أفراد مر المالئكهة الةهالإ الرهداد أم ويقوم عليها ح ار
بعض ما ترشد إليو اآليات : أم أنوا مر المالئكة وصنو صفو
عبده مر فتنتها 0 -1المال والبنور والجاه مر عوامل الطةيار رال أر يسلم
عنها واذطال هدايتها 0 ير د صر النا مر يعاند في آيات -2مر أوفر النا
-3جزاء الطةاة والمعاندير لطر ق الدعاة واحد وهو الهالة والعذاب ا.ليم 0
فيها وأر توور ل معيناً علي طر ق الدعوة ذ -4واجب المالمر نحو النعم الركر وأداء حق
التقويم :
عز وجل ؟ -1فيمر نزلت اآليات وذم توعده
ذ الوليد بر المةيرة وأمثال مر الطةاة المعاندير 0 -3أذكر العقاب الذي توعد
الدرس الثالث
ذكرى للبشر ..
اآليات من () 37 : 31
ِ ِ ِ َّ ِ َّ ِ َِّ ِ ِ ِ { وما جعْل َنا أَصحاب َّ َّ
اب ين أُوتُوا اْلكتَ َ الن ِار ِإال َم َالئ َك ًة َو َما َج َعْل َنا عَّدتَ ُه ْم ِإال ف ْت َن ًة للذ َ
ين َكَف ُروا ل َي ْستَْيق َن الذ َ ْ َ َ َ َ ََ
ض َواْل َك ِاف ُرو َن وي ْزداد َّالِذين آمنوا ِإيمانا وَال يرتَاب َّالِذين أُوتُوا اْل ِكتَاب واْلمؤ ِمنو َن ولِيُقول َّالِذ ِ
ين في ُقُلوبِ ِهم َّم َر ٌ َ َ َ ُْ ُ َ َ َ َ َ َ ُ َ ً َ َْ َ ََ َ َ
ود َربِ َك ِإ َّال ُه َو َو َما ِهي ِإ َّال ِ
َّللاُ َمن َي َشاء َوَي ْهدي َمن َي َشاء َو َما َي ْعَل ُم ُجُن َ ض ُّل َّ َّللا ِبه َذا مثَ ًال َك َذلِك ي ِ
َ ُ َما َذا أ ََرَاد َّ ُ َ َ
َ
َسَف َر ِ 34إَّن َها َِإل ْح َدى اْل ُك َب ِر َ 35نِذ ًا
ير الل ْي ِل ِإ ْذ أ َْد َبر 33و ُّ ِ
الص ْب ِح إ َذا أ ْ َ َ
ِذ ْكرى لِْلب َش ِر َ 31ك َّال واْلَقم ِر 32و َّ
َ َ َ َ َ
َخ َر } 37 َ لِْل َب َش ِر 36لِ َمن َشاء ِم ُ
نك ْم أَن َيتََقَّدم أ َْو َيتَأ َّ
األهداف اإلجرائية السلوكية :
-1أن يوضح الدارس سبب نزول اآليات 0
-2أن يبين الدارس موقخ المؤمنين الصادقين وموقخ الكافرين من أخبار القرآن 0
-3أن يوضح الدارس أن هلل جنوداً ال يعلم عددها إال هللا 0
-4أن يوضح الدارس هول النار وسبب خلق هللا لها 0
– وال يرتاب :أي ال يرة – وما هي رال ذكري للذرر :وما النار رال ذكري للذرر يتذكرور بها
– أدبر :ول وم ي
********
ذالتسليم الالئق ذمر وثق برم ذذ وأما المرركور فتلقفوا هذا فأما المالمنور فقد تلقوا كلمات
و تبذون مو عا للتندر العدد ذقلوب باوية مر اإليمار ذذ وراحوا يتهكمور علي ويسبرور من
في الورج عر هذا الجانب مر الةيب والمزاح ذذعندئذ نزلت اآليات التالية تورج عر حكمة
وتقرر ما وراء ذكر سقر وحراسها مر غاية ينتهي الموقج وذكر هذا العدد وترد علم الةيب رل
رليها :
تبدأ اآلية بتقر ر حقيقة أولئة التسعة عرر الذير تمارى فيهم المرركور :
( وما جعلنا أصحاب النار إال مالئكة ) ..
ذذ فهم رذت مزودور ذالقوة التي فهم مر ذلة البلق المةيب الذي ال يعلم طبيعت وقوت رال
رياه ذ فحذا كار قد كلفهم القيام عل سقر فهم مزودور مر قبل يقدرور بها عل كل ما يكلفهم
ذ سذحان ذالقوة المطلوذة لهذه المهمة كما يعلمها
( وما جعلنا عدتهم إال فتنة للذين كفروا ) ..
الجدل ذ فهذا التسليم وموا فهم الذير يثير ذكر العدد في قلومهم رغذة الجدل و وال يعرفور موا
عن بب ار فهو المصدر الوحيد لهذا الطر مر الحقيقة ذذ فحذا أببر ا.مر الةيبي كل مر رأر
الذي ورأر الذرر هو تلقي هذا الببر ذالتسليم ذ أما لماذا كانوا تسعة عرر ذذ فهو أمر يعلم
و بلق كل ريء ذقدر ذ ليستيقر الذير أوتوا الوتاب و زداد الذير آمنوا ريمانا ينسق الوجود كل
سقر ما يدعو وال يرتاب الذير أوتوا الوتاب والمالمنور و ذذ فهالالء وهالالء سيجدور في عدد ح ار
رل ازدياد اإليمار ذ فأما الذير أوتوا الوتاب فال بد أر لديهم ريئا ذع هم رل اليقير و دعو الذع
عر هذه الحقيقة فحذا سمعوها مر القرآر استيقنوا أن مصدق لما بير يديهم عنها ذ وأما الذير آمنوا
فول قول مر رمهم يز دهم ريمانا ذذ وتثبت هذه الحقيقة في قلوب هالالء وهالالء فال يرتابور ذعدها فيما
ذ يأتيهم مر عند
( وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون :ماذا أراد هللا بهذا مثال ؟ ) ذذ فهم ال يدركور حكمة
المطلقة في تقدير كل بلق ذ وال يطمئنور رل صدق الببر هذا ا.مر الةر ب ذ وال يسلمور ذحكمة
والبير الوامر في ربراج مر عالم الةيب رل عالم الرهادة ذذ
( كذلك يضل هللا من يشاء ويهدي من يشاء ) ..
اآليات ذ فتتلقاها القلوب المبتلفة تلقيا مبتلفا ذ و هتدي بها فر ق وفق كذلة ذ بذكر الحقائق وعر
المطلقة ذ فول أمر مرجع في النهاية رل ررادة و وي ل بها فر ق حسب مريئة مريئة
التي ينتهي رليها كل ريء ذذ
( وما يعلم جنود ربك إال هو ) ..
فهي غيب ذ حقيقتها ذ ووظيفتها ذ وقدرتها ذذ وهو يكرج عما ير د الورج عن مر أمرها وقول
هو الفصل في رأنها ذذ
( وما هي إال ذكرى للبشر ) ..
وهي و رما أر توور هي جنود رمة واما أر توور هي سقر ومر عليها ذ وهي مر جنود رمة ذ
وذكرها جاء لينذ ويحذر و ال لتوور مو وعا للجدل والمماحكة ذ
ويعقب عل ذذهذا برمط حقيقة اآلبرة وحقيقة سقر وحقيقة جنود رمة ذظواهر الوجود المرهودة
في هذا العالم والتي يمر عليها الذرر غافلير ( :كال والقمر .والليل إذ أدبر .والصبح إذا أسفر .
إنها ألحدى الكبر .نذي ار للبشر ) ..
ومراهد القمر والليل حير يدبر والصذح حير يسفر ذذ مراهد موحية بذاتها ذذ ويقسم
سذحان بهذه الحقائق الوونية الوبيرة لتنبي الةافلير .قدارها العظيمة ودالالتها المثيرة ذ يقسم عل
سقر و أو الجنود التي عليها أو اآلبرة وما فيها هي رحدى ا.مور الوبيرة العجيذة المنذرة أر
للذرر ذما وراءهم مر بطر :رنها .حدى الوبر نذي ار للذرر وذ
أر لذاتها وعل ذاتها و و د للنفو وفي ظل هذه اإليقاعات المثيرة البطيرة يعلر تذعة كل نف
تبتار طر قها ومصيرها و ويعلر لها أنها مأبوذة ذما توسذ ذابتيارها مرهونة ذأعمالها وأوزارها :
( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ) ..
نفس حي راء أر ي عها يتقدم بها أو يتأبر فول فرد يحمل هم نفس وتذعتها وي
ويكرمها أو يهينها ذ فهي رهينة ذما توسب مقيدة ذما تفعل ذ
عذاب جهنم نذي اًر للذرر حت ال يقعوا في العصيار والوفر 0 -1جعل
التقويم :
-1و ح سبب نزول اآليات 0
-2بير الحكمة مر جعل عدد الزمانية تسعة عرر واإلبذار عنهم بذلة 0
الدرس الرابع
تساؤل المؤمنين عما سلك المجرمين في سقر
اآليات من () 56 : 38
م ِ اب اْل َي ِم ِ ِ َّ ِ م ِ
ين َ 41ما ين 39في َجَّنات َيتَ َساءُلو َن َ 40ع ِن اْل ُم ْج ِرِم َ َص َح َ { ُك ُّل َنْفس ب َما َك َس َب ْت َره َين ٌة 38إال أ ْ
ِِ سَل َك ُكم ِفي سَقر َ 42قاُلوا َلم نك ِمن اْلمصلِين 43وَلم نك ن ْ ِ ِ ِ
ينوض َم َع اْل َخائض َ ين َ 44وُكَّنا َن ُخ ُ طع ُم اْلم ْسك َ َ ْ َُ ُ ْ َُ َ َُ َ َ َ َ ْ
ِ
ين َ 48ف َما َل ُه ْم َع ِن التَّ ْذك َ ِرة ِ ِ اع ُة َّ ِ ِ ِ
45وُكَّنا ُن َكذ ُب ِب َي ْو ِم الد ِ
الشافع َ ين َ 47ف َما تَ َنف ُع ُه ْم َشَف َ ين َ 46حتَّى أَتَ َانا اْل َيق ُ َ
َّ ِ م م ِ ِ
ين َ 49كأََّنهم ُحمٌر ُّم ْستَنف َرةٌ َ 50ف َّر ْت من َق ْسوَرة َ 51ب ْل ُي ِر ُيد ُك ُّل ْ ِ ِ
ص ُحًفا ُّم َنش َرًة امرئ م ْن ُه ْم أَن ُي ْؤتَى ُ َ ُْ ُ ُم ْع ِرض َ
َّللاُ ُه َو َ 52ك َّال َبل َال َي َخاُفو َن ْاآل ِخ َرَة َ 53ك َّال ِإَّن ُو تَ ْذ ِك َرةٌ َ 54ف َمن َشاء َذ َك َرُ َ 55و َما َي ْذ ُك ُرو َن ِإ َّال أَن َي َشاء َّ
َه ُل اْل َم ْغ ِف َرِة } 56
َه ُل التَّْق َوى َوأ ْ
أْ
األهداف اإلجرائية السلوكية :
-1أن يوضح الدارس أسباب دخول المجرمين جهنم 0
-5أن يلجأ الدارس دائماً إلى طلب الهداية من هللا عز وجل .
– اليقير :الموت
– قسورة :أسد
***************************************************
( فما لهم عن التذكرة معرضين ؟ كأنهم حمر مستنفرة ،فرت من قسورة ؟ ) ..
ومرهد حمر الوحج وهي مستنفره تفر في كل اتجاه حير تسم زئير ا.سد وتبراه ذذ مرهد
يعرف العرب ذ وهو مرهد عنيج الحركة ذ م حة أرد ال حة حير يرذ ذ اآلدميور ! حير
يبافور ! فويج رذا كانوا رنما ينفرور هذا النفار ذذ ال .نهم بائفور مهددور بل .ر مذك ار يذكرهم
برمهم وذمصيرهم ويمهد لهم الفرصة ليتقوا ذلة الموقج الزري المهير وذلة المصير العصيب
ا.ليم ؟!
ثم ال يدعهم حت يرسم نفوسهم مر الدابل وما يعتلج فيها مر المراعر :
( بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحخ منشرة ) ..
و وحي رلي و والرغذة الملحة أر ينال كل منهم هذه المنزلة وأر فهو الحسد للنبي أر يبتاره
وتعلر ذ يالت صحفا تنرر عل النا
والجحود: مر دابلها ذذ و ذكر سبذا آبر لإلع ار ثم يستمر في رسم صورة النفو
( كال ! بل ال يخافون اآلخرة ) ذذ وعدم بوفهم مر اآلبرة هو الذي ينأى بهم عر التذكرة
و نفرهم مر الدعوة هذه النفرة ذ ولو استرعرت قلومهم حقيقة اآلبرة لوار لهم رأر غير هذا الرأر
المر ب !
ثم يردعهم مرة أبرى وهو يلقي رليهم ذالولمة اآلبيرة و دعهم لما يبتارور .نفسهم مر طر ق
ومصير :
و نفرور هذا القرآر الذي يعر ور عر سماع ( كال ! إنو تذكرة .فمن شاء ذكر ) ذذ رن
كالحمر وهم ي مرور في أنفسهم الحسد لمحمد واالستهتار ذاآلبرة ذذ رن تذكرة تنذ وتذكر ذ فمر
وهو ومصيره وهو وما يبتار مر جنة وكرامة أو مر سقر راء فليذكر ذ ومر لم يرأ فهو ورأن
ومهانة ذذ
وذعد أر يثبت مريئتهم في ابتيار الطر ق يعقب ذطالقة المريئة اإللهية وعودة ا.مور رليها في
النهاية :
( وما يذكرون إال أن يشاء هللا ،هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) ..
فول ما يق في هذا الوجود مردود رل المريئة الوبرى يم ي في اتجاهها وفي دابل مجالهاذذ
ييسره لمر يعلم مر حقيقة نفس أن يستحق التوفيق ذ والقلوب بير أصذعير مر والذكر توفيق مر
أصاذ الرحمر يقلبها كيج يراء ذذ فحذا علم مر العبد صدق النية وجه رل الطاعات ذ
من ذ ذ فهذا مر الةيب المحجوب عن ذ ولون يعر ماذا ير د والعبد ال يعر ماذا يراء
ووجه وفق مريئت الطليقة ذ ذما كلج أعان فهذا مما بين ل ذ فحذا صدقت نيت في النهو
وال يتحركور في اتجاه ( وما يذكرون إال أن يشاء هللا ) ذذ فهم ال يصادمور ذمريئتهم مريئة
( هو أهل التقوى ) ذذ يستحقها مر عذاده ذ تقدرهم عل الحركة واالتجاه ذذ و رال بحرادة مر
فهم مطالبور بها (..وأهل المغفرة ) ذذ يتف ل بها عل عذاده وفق مريئت ذذ والتقوى تستأهل
-سذحان -أهل لهما جميعا ذ المةفرة و
بعض ما ترشد إليو اآليات :
مرهور ذكسبها مر اإليمار والتقوى 0 -1فواة كل نف
فههي الذاطههل وعههدم اإليمههار ذههاليوم -2بيههار أوبههر الج هرائم وه ه تههرة الصههالة ومن ه الزكههاة والبههو
اآلبر0
عج ريمان ذالذع والجزاء 0 في اإلنسار رلي -3مرد االنح ار
-4مر طبيعة المالمر سما الموعظة واالستفادة منها أما العاصي فههو ينفهر منهها وال يسهم لهها
0
التقويم :
-1و ح أسذاب دبول المجرمير جهنم ؟
عر اإليمار في هذه الحياة 0 كثير مر النا -3اذكر السبب الرئيسي في انح ار
-6ما العظة الت تأثرت بها ربصياً مر دراستة لههذه السهورة الور مهة – عبهر عهر ههذا التهأثر ذذ
كيج كار ؟
الفصل الثاني
الحديث الشريف
رسول هللاِ صلى هللا عليو وسلم ُ سارَي َة رضي هللاِ عنو قالَ :و َع َ
ظ َنا بن ِ جيح اْل ِع ْر ِ
باض ِ عن أبي َن م
ظ ُة موِد مع ،فأَو ِ ِ ِ مو ِع َ ِ ِ
صنا .قال: ْ وب ،وَذ َرَف ْت منها اْل ُعُيو ُنَ ،فُقْلنا :يا رسول هللا ،كأََّن َها َم ْوع َ ُ َ ظ ًة َوجَل ْت منها اْلُقُل ُ َْ
ِ ِ ِ َم َر َعَل ْي ُك ْم َع ْبٌدَّ ، ِ َّ ِ
يك ْم ِبتَْق َوى هللا َع َّز َو َج َّل ،و َّ ِ
فَّن ُو َم ْن َيع ْش م ْن ُك ْم َف َس َي َرى ْ
اختالفاً اعة ،وان تَأ َّ الس ْم ِع والط َ "أُوص ُ
َّاكم ومحد ِ ضوا عليها بالنَّو ِ ِ ِ اء َّ ِ َِكِثي اًرَ ،فعلي ُكم ِبسَّنتي وسَّن ِة الخ َلف ِ
ور،ثات األُم ِ
ُ اجذ ،واي ُ ْ ُ ْ َ ينَ ،ع ُّ الم ْهدِي َ
ين َ الراشد َ ُ ُ َْ ْ ُ
م
ضالََل ٌة" روا أبو داود والترمذي وقال :حديث حسن صحيح. كل ِب ْد َعة َ َّ
فَّن َّ
األهداف اإلجرائية السلوكية :
صفات الموعظة المالثرة ذ -1ار يررح الدار
صفات الوع الناجح ذ -2ار يررح الدار
واعظاً ناجحاً ذ -3أر يكور الدار
مدى نجاح موعظت ف اآلبر ر ذ الدار -4أر يقي
مفهوم التقوى ذ -5أر يبير الدار
وجوب السم والطاعة ولمر توور وفيم توور ذ -6أر يبير الدار
وجوب التمسة ذالسنة النبوية وسنة البلفاء الراردير ذ -7أر يبير الدار
بطورة البدعة ذ -8أر يبير الدار
نفس ذما جاء ف الحدي ذ -9أر يلزم الدار
أهمية الحديث:
وسالم علي .صحاذ وللمسلمير هذا الحدي ارتمل عل وصية أوصاها الرسول صلوات
عامة مر ذعده وجم فيها الوصية ذالتقوى هلل عز وجل والسم والطاعة للحكام المسلمير وفي هذا
تحصيل سعادة الدنيا واآلبرةذ كما أوص ا.مة ذما يكفل لها النجاة والهدى رذا اعتصمت ذالسنة
ولزمت الجادة وتذاعدت عر ال الالت والبد ذ
مفردات الحديث:
وهو التذكير ذالعواقبذ "موعظة" :مر الوع
" َو ِّجَل ْت" :ذكسر الجيم :بافتذ
"ذرفت" :سالتذ
"الراردير" :جم رارد وهو مر عر الحق واتذع ذ
عل الذي يدل ظهوره عل العقل وا.مر ذالع "النواجذ" :جم ناجذ وهو آبر ا .ار
السنة ذالنواجذ كناية عر ردة التمسة بهاذ
لها أصل في الرر عةذ "محدثات ا.مور" :ا.مور المحدثة في الدير ولي
أمر "بدعة" :البدعة لةة :ما كار مبترعاً عل غير مثال سابق وررعاً :ما أُحد عل بال
الرر ودليلِّ ِّ ذ
َّاكم أ ِ
َن صي َنا َّالِذين أُوتُوا اْل ِكتَ ِ ِ
اب م ْن َقْبل ُك ْم َواِي ُ ْ
َ َ تعال َ { :وَلَق ْد َو َّ ْ تعال لألولير واآلبر ر قال وصية
اتَُّقوا َّ
َّللاَ} [النساء ]131 :ذ
الوصية بالسمع والطاعة :والسم والطاعة لوالة ا.مور مر المسلمير في المعرو واجب
ول َوأ ُْولِي األ َْم ِر ِم ْن ُك ْم} [النساء]59 : َطيعوا َّ ِ ِ
الرُس َ
يعوا َّ
َّللاَ َوأَط ُ تعال في قرآن حي قال{ :أ ُ أوجذ
علي وسلم الوصية بذلةذ [انظر الحدي 7النصيحة .ئمة المسلمير] ولذلة أفرد النبي صل
لزوم التمسك بالسنة النبوية وسنة الخلفاء الراشدين :والسنة هي الطر ق المسلوة فيرمل ذلة
علي وسلم وبلفااله الراردور مر االعتقادات وا.عمال وا.قوالذ التمسة ذما كار علي النبي صل
علي وسلم ُسَّنة البلفاء الراردير ذسنت
لعلم أر طر قتهم التي وقد قرر النبي صل
يستبرجونها مر الوتاب والسنة مأمونة مر البطأذ وقد أجم المسلمور عل رطالق لقب البلفاء
عنهم أجمعيرذ الراردير المهديير عل البلفاء ا.رمعة :أبي ذكر وعمر وعثمار وعلي ر ي
الباص ":مر أحد في التحذير من البدع :وقد ورد مثل هذا التحذير في الحدي البام
رد"ذ فانظرهذ
من فهو ّ أمرنا هذا ما لي
ويرشد الحديث رل سنة الوصية عند الودا ذما في المصلحة وسعادة الدنيا واآلبرةذ
ل أصل يستمد من ذ النهي عما أُحد في الدير مما لي
التقويم :
-1اررح صفات الموعظة المالثرة ذ
-2اررح صفات الوع الناجح ذ
مدى نجاح موعظتة ف اآلبر ر ذ -3ق
-4بير مفهوم التقوى ذ
-5بير وجوب السم والطاعة ولمر توور وفيم توور ذ
-6بير وجوب التمسة ذالسنة النبوية وسنة البلفاء الراردير ذ
-7بير بطورة البدعة ذ
قوم مدى التزامة ذما جاء ف الحدي ذ وما تنوى فعل ذعد ذلة ذ
ِّّ -8
النار ،وصالة الرجل فزي جزوف الليزل ،ثزم تزال{ :تَتَ َجزاَفى الماء َ َّ
ُجن ٌة ،والصدق ُة تُطفىء الخطيئة كما ُيطفىء ُ
{ي ْع َمُلو َن} [ السجدة.]17-16 : جُنوبهم َع ْن اْلم َ ِ
ضاج ِع} -حتى بل َ - َ ُ ُُ ْ
ِ ِ ث ززم ق ززال ":أال أخب ززرك بز زرأس األم ززر وعم ززود ِ
وذروة َس ز َزنامو؟ قل ززت :بل ززى ي ززا رس ززول هللا .ق ززال " :رأس األم ززر
وذروة َس َنامو الجهاد". وعمود الصالةُِ ،
اإلسالمُ َ ،
ُ
زخ عليزك هزذا" .قلزت : الك كلو"؟ فقلت بلى يزا رسزول هللا ،فأخزذ بلسزانو وقزال " :ك َّ ِ ِ ِ ِ
ثم قال " :أال أخبرك بم َ
ِ
الناس في النار على وجوههم - أم َك ،وهل َي ُك ُّب َ يا نبي هللا ،واَّنا لمؤاخذون بما نتكلم بو ؟! فقال " :ثَك َ
لتك ُّ
مناخ ِرهم -إال حصائد ألسنتهم" [ .روا الترمذي] وقال :حديث حسن صحيح. أو قال" :على ِ
األهداف اإلجرائية السلوكية :
عل ما يقرم مر الجنة وما يذعده عر النار ذ -1أر يحرص الدار
ا.عمال الت تقرب مر الجنة وتذاعد عر النار ذ -2أر يذكر الدار
أبواب البير الت وردت ف الحدي ذ -3أر يو ح الدار
دل عليها الحدي ذ زاد مر أبواب البير الت -4أر يكور للدار
ا.مر وعموده وذروة سنام ذ المقصود ب أر -5أر يو ح الدار
ذ أف ل أعمال البر ذعد الفرائ -6أر يذكر الدار
أهمية حف اللسار وبطورة الولمة ذ -7أر يبير الدار
عز وجل ذ لسان عر كل ما ية ب -8أر يحف الدار
مفردات الحديث":الصوم جنة" :الصوم وقاية مر النارذ
"الصدقة تطف ء البطيئة" :أي تطف ء أثر البطيئة فال يذق لها أثرذ
أو أثناالهذ الليل" :وسط "جو
" تتجاف " :ترتف وتبتعدذ
السَنام :ما ارتف مر ظهر الجمل والذروة :أعل "عر الم اج " :عر ال ُفُر ِّ
ج والمراقدذ"ذروة َسَنام "َّ :
الريء وذروة سنام ا.مر:كناية عر أعالهذ"ثولتة أمة" :هذا دعاء ذالموت عل ظاهره وال ُيراد
بل هو تنبي مر الةفلة وتعجب لألمرذ وقوع
"َي ُك ُّب"ُ :يْلقي في النار ذ
"حصائد ألسنتهم" :ما تولمت ذ ألسنتهم مر اإلثمذ
المعنى العام:
عن يدل عل ردة اعتنائ ذا.عمال شدة اعتناء معاذ باألعمال الصالحة :رر سالال معاذ ر ي
علي وسلم كما يدل عل فصاحت وذالغت صل الصالحة واهتمام ذمعرفتها مر رسول
علي وسلم سالال وعجب مر فصاحت حي فحن سأل سالاالً وجي اًز ومليةاً وقد مدح النبي صل
قال" :لقد سألت عر عظيم"ذ
األعمال سبب لدخول الجنة وقد دل عل ذلة قول معاذ " أببرني ذعمل يدبلني الجنة" ذ وفي
وها ِب َما ُكنتُ ْم تَ ْع َمُلو َن} [ ا.ع ار ]43 :وأما قول النبي علي كتاب عز وجل {ِتْل ُكم اْل َجَّن ُة أ ِ
ُورْثتُ ُم َ ْ
أحدكم ذعمل " رواه البباري :فمعناه أر العمل بنفس ال يستحق ذ أحد دبل الجنة ُ الصالة والسالم "لر َي َ
الجنة وانما ال بد م العمل مر القبول وهذا يكور ذف ل ورحم ٍة مر تعال عل عذادهذ
ذأر توحيد علي وسلم معاذاً عر سالال اإلتيان بأركان اإلسالم :أجاب النبي صل
اإلسالم :الصالة والزكاة والصيام والحج هي العمل الصالح الذي جعل ذمن واحسان وأداء فرائ
هي ورحمت سبذاً لدبول الجنة وقد مر في ررح الحدي الثاني والثال أر هذه ا.ركار البم
دعائم اإلسالم التي بني عليها فانظرهماذ
علي وسلم معاذاً دل النبي صل
أبواب الخير :وفي رواية ابر ماج " :أبواب الجنة"ذ وقد َّ
علي وسلم صل فعر رسول ليظفر ذمحذة عل أداء النوافل ذعد استيفاء أداء الفرائ
وال يزال عبدي رلي مما افتر ت علي
أحب َّ
رلي عبدي ذريء َّ عر رم عز وجل أن قال " :ما َتَقَّر َب َّ
رلي ذالنوافل حت أ ِّ
ُحَّذ ُ " رواه البباريذ وأما أبواب البير وأسذاذ الموصلة رلي فهي: يتقرب َّ
أ-الصوم ُجَّنة :والمراد ذ هنا صيام النفل ال صيام رم ار وهو وقاية مر النار في اآلبرةو .ر
وهذا االمتنا ُي ْ ِّعج ّ
تحكم القوى الرهوانية في المسلم يمتن في عر الرهوات امتثاالً .مر
اإلنسار فال تسيطر علي ويصذح ذالصوم تقياً نقياً طاه اًر مر الذنوبذ
ب-الصدقة :والمراد ذالصدقة هنا غير الزكاة والبطيئة التي تطفئها وتمحو أثرها رنما هي الصةائر
.ر الوذائر ال يمحوها رال التوذة والبطايا المتعلقة ذحق اآلدمي ال يمحوها تعال المتعلقة ذحق
رال ر ا صاحبهاذ
ج -صالة الليل :وهي صالة التطو في الليل ذعد االستيقاإ مر النوم ليالً والمراد به :صالة
ِِ م الرجل:صالة الرجل والمرأةذ قال تعال ِ{:إ َّن اْلمتَِّق ِ
ُّه ْم ِإَّن ُه ْم
اه ْم َرب ُ ين في َجَّنات َو ُعُيو من * آخذ َ
ين َما آتَ ُ ُ َ
َكانوا َقبل َذلِك مح ِسِنين * َكانوا َقلِيال ِمن َّ
الل ْي ِل َما َي ْه َج ُعو َن * َوِباأل َْس َح ِار ُه ْم َي ْستَ ْغ ِف ُرو َن} [ الذار ات: ْ ُ ُ َْ َ ُ ْ َ
علي وسلم قال" :أف ل الصالة ذعد المكتوذة قيام الليل" رواه ]18-15ذ وعر رسول صل
مسلمذ
علي وسلم رأى في عيني صاحذ رأس الدين اإلسالم وعمود وذروة َس َنامو :وكأر الرسول صل
معاذ ُح َّب االستزادة مر علم النبوة فزاده معرفة وا حة عل طر قة التربي والتمثيل ولم ُي ْس ِّم ْع ُ هذه
ُب ِّبُر َة؟" وهي طر قة ترموية ناجحة تز د مر انتذاه المتعلم وتجعل
المعار رال ذعد صيةة السالال :أال أ ْ
ومتعلق ذ أما هذه المعار النبوية فهي:
ٍّ سائالً متلهفاً لمعرفة الجواب ال مجرد سام
رأس األمر اإلسالم :وقد ورد تفسير هذا في حدي معاذ الذي رواه اإلمام أحمدو عر النبي صل
وأر محمداً عبده وحده ال رر ة ل هذا ا.مر أر ترهد أر ال رل رال علي وسلم قال" :رر أر
ورسول "ذ
طاط
كما يقوم ال ُف ْس َ وعمود الصالة :أي رر الصالة عماد الدير ِّ
وق َوام الذي يقوم ذ
فوذلة الصالة ترف الدير وتظهرهذ والبيمةو عل عمودهذ وكما أر العمود يرف البيت و هيئ لالنتفا
فيظهر وذروة سنامو الجهاد :أي أعل ما في اإلسالم وأرفع الجهادو .ر ذ رعالء كلمة
ذلة لةيره مر العذادات فهو أعالها بهذا االعتذارذ اإلسالم ويعلو عل سائر ا.ديار ولي
مالك األمر كلو حفظ اللسان :وقد َّ
بينا أهمية حف اللسار و ذط في ررح حدي " 15مر
المحرم
ّ كار يالمر ذاهلل واليوم اآلبر فليقل بي اًر أو ليصمت"ذ والمراد ذحصائد ا.لسنة جزاء الوالم
فحر اإلنسار يزر ذقول وعمل الحسنات والسيئات ثم يحصد يوم القيامة ما زر فمر وعقوذات
زر بي اًر مر قول وعمل حصد الورامة ومر زر ر اًر مر قول أو عمل حصد غداً الندامةذ
علي وسلم قال: روى اإلمام أحمد والترمذي عر أبي هر رة ر ي عن عر رسول صل
"أوثر ما ُي ْد ِّب ُل النار ا.جوفار :الفم والفرج"ذ أفضل أعمال البر بعد الفرائض :ذهب مالة وأبو حنيفة
رل أر أف ل أعمال البر ذعد الفرائ العلم ثم الجهادذ وذهب الرافعي رل أر أف ل ا.عمال الصالة
ذ
فر اً ونفالًذ وقال اإلمام أحمد :الجهاد في سبيل
علي وسلم سئل أي ا.عمال أف ل ؟ فقال تارة :الصالة .ول وقتها وتارة: وقد ورد أن صل
وح ِّمل ذلة عل ابتال أحوال السائلير أو ابتال ا.زمارذالجهاد وتارة ِّبّر الوالدير ُ
ما يستفاد من الحديث
علي وسلم وعظت لهم كما يررد رل أر ويفيد الحدي الرر ج استرراد الصحاذة ذالنبي صل
ف ل الجهاد أول ما يعمل العبد وأنها سبب لدبول الجنة والذعد عر النارذ البم أداء الفرائ
وأن يورد النار ذحصائدهذ ذبطر اللسار والمالابذة عل عمل في حف اإلسالم واعالء كلمة
التقويم :
علي وسلم يحرصور عل معرفة ما يقرمهم مر الجنة وما صل -1كار صحاذة رسول
يذعدهم عر النار حت يلتزمور ذ ذ و ح ذلة
-2أذكر ا.عمال الت تقرب مر الجنة وتذاعد عر النار ذ
-3و ح أبواب البير الت وردت ف الحدي ذ
دل عليها الحدي – وكيج تداوم عليها ذ -4هل لة زاد مر أبواب البير الت
ا.مر وعموده وذروة سنام ذ -5و ح المقصود ب أر
ذ -6أذكر أف ل أعمال البر ذعد الفرائ
الحديث الثالثون
حدود هللا تعالى وحرماتو
ناش مر رضي هللاُ عنو ،عن رسول هللاِ صلى هللا عليو وسلم قال " :إن هللا ني جرثُو ِم بن ِ
الخ َش ِ ُ ْ
عن أبي ثَ ْعَل َب َة ُ
ِ ض َفال تُ َ ِ ِ
اء
أشي َ
وس َك َت َعن ْ
ياء َفال تَْنتَه ُكوهاَ ،
أش َ وحَّد ُحُدوداً َفال تَ ْعتَُدوهاَ ،
وح َّرَم ْ ضي ُعوهاَ ، ض َف َرائ َ تعالى َف َر َ
الدارُق ْ ِ َ -ر ْحم ًة َل ُكم َغ ْي َر ِن ْس م
وغير .
ط ني ُ يان -فال تَ ْب َحثُوا عنها" .حديث حسن روا َّ َ َ ْ
َح َّس َنو النووي رحمو هللا تعالى ،ووافقو عليو الحافظ العراقي ،والحافظ ابن حجر ،و صححو ابن الصالح.
األهداف اإلجرائية السلوكية :
أهمية الحدي ذ -1أر يو ح الدار
والواجذات ذ وجوب المحافظة عل الفرائ -2أر يو ح الدار
وعدم القرب مر المحرمات أو ارتوابها ذ عند حدود وجوب الوقو -3أر يعر الدار
دل عليها الحدي ذ
كيج كانت رحمة ذعذاده الت ّ -4أر يبير الدار
النهي عر كثرة الذح والسالال فيما ال يالدى رل عمل ذ -5أر يبير الدار
العملية الت تعلمها مر الحدي ومدى التزام بها ذ الدرو -6أر يو ح الدار
أهمية الحديث :
علي وسلم فهو وجيز تعال بها نبينا صل هذا الحدي مر جوام الولم التي ابتص
ومحارم وحدود رل أرمعة أقسام :فرائ قسم أحكام
علي وسلم َّ بليغ ذلة .ر النبي صل
واجتنب المحارم ومسكوت عن ذ فمر عمل ذ فقد حاز الثواب وأمر العقاب .ر مر أدى الفرائ
فقد استوف أقسام الف ل وأوف حقوق الدير .ر ووقج عند الحدود وترة الذح عما غاب عن
الررائ ال تبرج عر هذه ا.نوا المذكورة في هذا الحدي ذ
مفردات الحديث
" :أوجبهاذ الفرائ " فر
" فال ت يعوها" :فال تتركوها أو تتهاونوا فيها حت يبرج وقتها ذ
"حد حدودا" :الحدود جم حد وهو لةة :الحاجز بير الريئير وررعاً :عقوذة ُمَقدَّرة مر الرار َت ْز ُجُر
عر المعصيةذ
"فال تعتدوها" :ال تز دوا فيها عما أمر ذ الرر أو ال تتجاوزوها وقفوا عندهاذ
ويكور النهي في لما في مر الترديد في بحيجاب أو تحر م ويحتمل ذقاء الحدي عل عموم
علي وسلم: التعمق في الدير قال صل
" ذروني ما تركتوم فحنما أهلة الذير مر قبلوم كثرة مسائلهم وابتالفهم عل أنبيائهم " وقال صل
أو الذي يدقق نظره في الفروق الذعيدةذ علي وسلم "هلة المتنطعور" والمتنط :الذاح عما ال يعني
علي وسلم حت كار يعجبهم عليهم عر روثار ا.سئلة علي صل وقد كج الصحاذة ر وار
ومر الذح عما ال يعني الذح عر أمور وي ُعو َرذ
أر يأتي ا.عراب يسألون فيجيبهم فيسمعور َ
الةيب التي أُمرنا ذاإليمار بها ولم تتبير كيفيتها .ن قد يوجب الحيرة والرة ورمما يصل رل
التوذيبذ
؟ فمر وجد مر البلق فمر بلق
َ يسألور حت يقال :هذا ُ َبَل َ
ق وأبرج مسلم" :ال يزال النا
ذلة ريئاً فليقل آمنت ذاهلل"ذ
والتزام الحدود واجتناب المناهي وعدم االستقصاء عما ما يستفاد من الحديث :ا.مر ذاتذا الفرائ
عدا ذلة رحمة ذالنا ذ
التقويم :
-1و ح أهمية الحدي ذ
والواجذات كما دل عليها الحدي الرر ج ذ -2و ح وجوب المحافظة عل الفرائ
وعدم القرب مر المحرمات أو ارتوابها ذ عند حدود -3و ح وجوب الوقو
دل علي الحدي ذ -4بير رحمة ذعذاده فيما ّ
-5بير النهي عر كثرة الذح والسالال فيما ال يالدى رل عمل ذ
العملية الت تعلمتها مر الحدي ومدى التزامة بها ذ -6و ح الدرو
عز وجل كما دل عليها الحدي ذ كيفية الوصول رل محذة -3أر يبير الدار
كما دل عليها الحدي ذ كيفية الوصول رل محذة النا -4أر يبير الدار
صو اًر وأمثلة للزاهدير ذ -5أر ي رب الدار
بير الزهد المحمود والزهد المذموم ذ يفرق الدار
-6أر ِّّ
مفردات الحديث:
رلي "وأحبني النا " :مالوا رلي ميالً طبيعياً .ر محبتهم تاذعة لمحذة
"أحبني " :أثابني وأحسر َّ
ألق محبت في قلوب بلق ذ فحذا أحذ
وررعاً :أبذ قدر ال رورة مر الحالل عر الريء احتقا اًر ل
"ازهد" :مر الزهد وهو لةة :اإلع ار
ذ"يحذة " :ذفتح الذاء المرددة مجزوم في جواب ا.مرذ المتيقر ِّ
الح ّل َّ َّ
المعنى العام:
معنى الزهد :تنوعت عذارات السلج والعلماء الذير جاالوا ذعدهم في تفسير الزهد في الدنيا
الزهادة عن أن قال" :لي البوالني ر ي وكلها ترج رل ما رواه اإلمام أحمد عر أبي ردر
أوثق منة في الدنيا بتحر م الحالل وال ر اعة المال رنما الزهادة في الدنيا أر توور ذما في يد
ذما في يدية واذا أصبت مصيذة كنت أرد رجاء .جرها وذبرها مر رياها لو ذقيت لة"
وفي هذا القول تفسير الزهد بثال أمور كلها مر أعمال القلوب ال مر أعمال الجوارح وهذه ا.مور
الثالثة هي:
أر يكور العبد واثقاً ذأر ما عند تعال أف ل مما في يده نفس وهذا ينرأ مر صحة اليقير
َّللاِ تعال مر أرزاق عذاده قال تعال {:وما ِمن داب م
َّة ِفي األ َْر ِ
ض ِإال َعَلى َّ والوثوق ذما من
ََ ْ َ
ِرْزُق َها} [هود]6 :ذ أر يكور العبد رذا أصيب ذمصيذة في دنياه كذهاب مال أو ولد أرغب في ثواب
ذلة أوثر مما لو ذقي ل ذ
عن :اليقير أر ال ُتر ي أر يستوي عند العبد حامده وذام في الحق قال ابر مسعود ر ي
ذ ذسبط النا
عل ما فات منها وال تفرح ذما أتاة منهاذ الزهد في الدنيا أر ال تأ
السلج الزهد رل ثالثة أقسام: قسم ذع
أقسام الزهدَّ :
الزهد في الحرام كل مر المعاصي الزهد الزهد في الررة وفي عذادة ما ُع ِّبد مر دور
في الحاللذ
بواجبذ والقسمار ا.ول والثاني مر هذا الزهد كالهما واجب والقسم الثال لي
استح ار اآلبرة ووقوفة بير يدي بالق في يوم الحساب والجزاء فحينئذ يةلب ريطان
وهواه ويصر نفس عر لذائذ الدنيا الفانيةذ
تعال ذ استح ار أر لذات الدنيا راغلة للقلوب عر
كثرة التعب والذل في تحصيل الدنيا وسرعة تقلبها وفنائها ومزاحمة ا.رذال في طلبها
جناح ذعو ة ما علي وسلم " :لو كانت الدنيا تعدل عند قال صل تعال وحقارتها عند
سق كاف اًر منها ررمة ماء"ذ رواه الترمذيذ
استح ار أر الدنيا ملعونة كما في الحدي الحسر الذي رواه ابر ماج عر أبي هر رة ر ي
عن " :الدنيا ملعون ٌة ملعو ٌر ما فيها رال ذكر
تعال وما وااله أو عالم أو متعلم"ذ
تحقير شأن الدنيا والتحذير من غرورها :والزاهد في الدنيا يز د موقف صالذة وقوة عندما يتلو
آيات رم عز وجل فيجد فيها تحقير رأر الدنيا والتحذير مر غرورها وبداعها قال تعال َ {:ب ْل
اآلخرة َخير وأَبَقى} [ا.عل ]17-16 :ذ وقال سذحان ُ{ :قل متَاع ُّ ِ
ِ
يل
الد ْن َيا َقل ٌ ْ َ ُ اة ُّ
الد ْن َيا * َو َ ُ ْ ٌ َ ْ تُ ْؤِث ُرو َن اْل َح َي َ
علي وسلم قال" :ما الدنيا في اآلخ َرةُ َخ ْيٌر لِ َم ْن اتََّقى} [النساء ]77 :وروى مسلم عر النبي صل
و ِ
َ
اليم فلينظر ذما يرج "ذ
اآلبرة رال كما يجعل أحدكم رصذع في ِّّ
الذم الوارد للدنيا ليس للزمان وال للمكان :وهذا الذم الوارد في القرآر الور م والسنة النبوية للدنيا ال
يرج رل زمانها الذي هو الليل والنهار المتعاقذار رل يوم القيامةذ
وال يرج الذم للدنيا رل مكانها الذي هو ا.ر التي جعلها مهاداً ومسكناً وال رل ما أنبت
فيهامر الزر والرجر وال رل ما ب فيها مر مبلوقات فحر ذلة كل مر ِّن َعم عل عذاده ولهم
في هذه النعم المناف والفوائد واالستدالل بها عل قدرة عز وجل ووجودهذ
بل الذم الوارد يرج رل أفعال النا الواقعة في هذه الحياة الدنيا .ر غالبها مبالج لما جاء ذ
الرسل وم ر ال تنف عاقبت قال تعال { :اعَلموا أََّنما اْلحياة ُّ ِ
الد ْن َيا َلع ٌب َوَل ْهٌو َوِز َين ٌة َوتََف ُ
اخٌر َب ْي َن ُك ْم ْ ُ َ ََ ُ
م ِ وتَ َكاثُر ِفي األَمو ِ
اما}
طً صَف إار ثُ َّم َي ُكو ُن ُح َيج َفتَ َارُ ُم ْ
َّ ال َواأل َْوالد َك َمثَ ِل َغ ْيث أ ْ
َع َج َب اْل ُكف َار َن َباتُ ُو ثُ َّم َي ِه ُ َْ َ ٌ
[الحديد]20 :ذ
تعال :وانقسم بنو آدم في الدنيا رل قسمير: قال ابر رجب الحنبلي رحم
فيهمِ{ :إ َّن أحدهما :مر أنكر أر يكور للعذاد دار ذعد الدنيا للثواب والعقاب وهالالء هم الذير قال
ِ ِ ِ َّ ِ ضوا ِباْل َح َي ِاة ُّ نِ َّ ِ
ط َمأَنُّوا ِب َها َوالذ َ
ين ُه ْم َع ْن َآيات َنا َغافُلو َن * أ ُْوَلئ َك َمأ َْو ُ
اه ْم الد ْن َيا َوا ْ اء َنا َوَر ُ
ين ال َي ْرُجو َ لَق َ
الذ َ
الن ُار ِب َما َك ُانوا َي ْك ِسُبو َن} [يون ]8-7 :ذ وهالالء همهم التمت في الدنيا واغتنام لذاتها قبل الموتذ َّ
والقسم الثاني :مر ُي ِّقّر بدار ذعد الموت للثواب والعقاب وهم المنتسبور رل ررائ المرسليرذ وهم
منقسمور رل ثالثة أقسام :ظالم لنفس ومقتصد وسابق ذالبيرات بحذر ذ
فا.ول :وهم ا.وثرور الذير وقفوا م زهرة الدنيا ذأبذها مر غير وجهها واستعمالها في غير وجهها
فصارت أوبر همهم وهالالء هم أهل اللهو اللعب والز نة والتفابر والتواثر وكل هالالء لم َي ْع ِّر َ
المقصود منها وال أنها منزل سفر يتزود منها رل دار اإلقامةذ
َ
والثاني :أبذها مر وجهها لون توس في مذاحاتها وتلذذ ذرهواتها المذاحة وهو وار لم يعاقب
صل عليها ولون ينقص مر درجات في اآلبرة ذقدر توسع في الدنيا روى الترمذي عر رسول
ظ ُّل أحدكم يحمي سقيم مر الماء"ذعلي وسلم قال " :رر رذا أحب عبداً حماه مر الدنيا كما َي َ
والثال :هم الذير فهموا المراد مر الدنيا وأر سذحان رنما أسكر عذاده فيها وأظهر لهم لذاتها
ون رتها ليبلوهم أيهم أحسر عمالً فمر فهم أر هذا هو مآلها واوتف مر الدنيا ذما يكتفي ذ
المسافر في سفره وتزود منها لدار القرارذ
علي وسلم أن قال" :نعمت الدار الدنيا لمر تزود منها آلبرت صل روى الحاوم عر رسول
ومئست الدار لمر صدت ذ عر آبرت وقصرت ذ عر ر ا رم "ذ حت ير ي رم
تعال ذالزهد في الدنيا واالبتعاد عر كيخ نكتسب محبة هللا تعالى :نستطي أر نكتسب محذة
تعال ذ أما محبتها لفعل محبتها الممنوعة أي عر ريثارها لنيل الرهوات واللذات وكل ما يرةل عر
فهو محمود لحدي " نعم المال الصالح للرجل الصالح يصل ذ رحماً البير والتقرب ذ رل
ويصن ذ معروفاً" رواه اإلمام أحمدذ
وذلة ذالزهد فيما في أيديهم .نهم كيخ نكتسب محبة الناس :ويعلمنا الحدي كيج ننال محذة النا
رذا تركنا لهم ما أحبوه أحبونا وقلوب أوثرهم مجبولة مطبوعة عل حب الدنيا ومر ناز رنساناً في
في أحذ واصطفاهذ قال ا.عرابي .هل الذصرة :مر سيدكم ؟ قالوا: محبوذ كره ومر لم يعار
أحسر
َ رل علم واستةن هو عر دنياهمذ فقال :ما الحسرذ قال :ذما سادكم ؟ قالوا :احتاج النا
هذا ذ
واتذعوا نهجهم ذاوتساب هذه الصفة الحكام والعلماء .ر الحكام رذا زهدوا أحبهم النا وأحق النا
واحترموا أقوالهم وأطاعوا ما يعظور ذ وما ُيْرِّردور رلي ذ وزهدهم واذا زهد العلماء أحبهم النا
زهد رسول هللا صلى هللا عليو وسلم وزهد أصحابو الكرام :واذا كنا نذح عر القدوة في حياة
علي وسلم عمالً وسلوكاً لقد عاج النبي الزاهدير فحننا نجد ذلة متمثالً في حياة رسول صل
علي وسلم قبل الهجرة وذعدها وفي أيام ِّّ
الردة والرباء زاهداً في متا الدنيا طالذاً لآلبرة صل
جاداً في العذادةذ وقد تأس ذ أصحاذ الورام فوانوا سادة الزهاد وأسوة للزاهديرذ
لقد جاءتهم الدنيا ذا.موال الحالل فأمسكوها تقرماً هلل تعال وأنفقوها في بدمة دين واعالء كلمت ذ
الوامل عر الزهد األعجمي :رر الزهد ذمعناه اإلسالمي هو ما بيناه أما الزهد ا.عجمي فهو اإلع ار
المسلمير بهذا المفهوم والتحقير لها والحرمار مر االستمتا ذريء منها وقد تأثر ذع نعم
عج الدولة العذاسية وما ذعده َيْلَذسور المرقعات ا.عجمي للزهد فأصذحنا نجد أناساً في عصر
ويقعدور عر العمل والوسب ويعيرور عل اإلحسار والصدقات وَ َّدعور أنهم زاهدورذ
م أر روح اإلسالم تأب هذه السلبية القاتلة وترف هذا العجز المميت وتنكر هذا الذل والتواولذ
والمسلمور اليوم أصحاء مر مثل هذه العقلية المر ة يندفعور رل العمل والوسب الحالل
عل أنفسنا الةفلة عر اآلبرة حت أصذحنا نبا و تنافسور في تحصيل الرمح واعمار ا.ر
ونذح عر المهدئات التي تذكرنا ذاهلل تعال وتدعونا رل الزهد في الدنياذ
التقويم :
-1أذكر معن الزهد وأقسام ذ
-2بير العوامل الت تالدى رل الزهد ذ
عز وجل كما دل عليها الحدي ذ -3بير كيفية الوصول رل محذة
كما دل عليها الحدي ذ -4بير كيفية الوصول رل محذة النا
-5أذكر صو اًر وأمثلة للزاهدير ذ
فرق بير الزهد المحمود والزهد المذموم ذ ِّّ -6
رة بل تطلب حقة والضرار :أر يلحق أذى ذمر قد آذاه عل وج غير مررو ذ ال ت ر مر
بوج مررو و
المعنى العام:
المراد ذال رر في الحدي هو ما كار ذةير حق أما ردبال ا.ذى عل أحد يستحق -كمر تعدى
أو ظلم أحداً فعومل ذالعدل وأوبذ عل ظلم -فهو غير مراد تعال فعوقب عل جر مت حدود
عز وجلذ في الحدي .ن قصاص ررع
.ر في ذلة دفعاً ل رر بطير بل مر نفي ال رر أر ُي َعا َق َب المجرم ِّب ُجرم و البذ الجاني بجنايت
عر ا.فراد والمجتمعاتذ
تعال لم يكلج عذاده فعل ما ي رهم ال تكليخ في اإلسالم بما فيو ضرر ،وال نهي عما فيو نفع :رر
ألبتة كما أن سذحان لم ينههم عر ريء في نف لهم ففيما أمرهم ذ عير صالحهم في دينهم
بالق ْس ِط} [ ا.ع ار :
ودنياهم وفيما نهاهم عن عير فساد معارهم ومعادهمذ قال تعال { :قل أمر ربِي ِ
ْ َ
ظ َه َر ِم ْن َها َو َما َب َ
ط َن} [ا.ع ار ]33 :ذ ش َما َ ]29وقالُ{ :قل ِإَّنما ح َّرم ربِي اْلَفو ِ
اح َ َ ْ َ َ َ َ
فمر نفي ال رر في اإلسالم رف الحرج عر المكلج والتبفيج عن عندما يوقع ما ُكِّّلج ذ في
دير التيسير قال تعال َ {:و َما َج َع َل َعَل ْي ُك ْم ِفي مرقة غير معتادة وال غراذة في ذلة فحر هذا الدير ُ
َّللاُ َنْف ًسا ِإال ُو ْس َع َها} [ الذقرة]286 :ذ
خ َّ ِ ِ
الد ِ ِ
ين م ْن َح َرمج} [الحج ]78 :وقال{ :ال ُي َكل ُ
ومن أمثلة التخفيخ عن المكلخ عند حصول المشقة:
وعند عسر الحصول عل الماءذ التيمم للمر
[ انظر الفق :ذاب التيمم والصيام ] الفطر للمسافر والمر
مظاهر الضرر :قد يتجل قصد ال رر في نوعير مر التصرفات:
سوى رلحاق ال رر ذةيره وهذا النو ال ر ب في قذح للمكلج فيها غر تصرفات لي
وتحر م ذ
رر أو يترتب علي رلحاق ولور يرافق غر صحيح مررو تصرفات يكور للمكلج فيها غر
ذةيره ذ
النوع األول من التصرفات :لقد ورد الرر في النهي عر كثير مر التصرفات التي ال يقصد
منها غالذاً رال رلحاق ال رر منها:
المضارة في البيع :ويتناول صو اًر ِعَّدة منها:
بيع المضطر :وهو أر يكور الرجل محتاجاً لسلعة وال يجدها فيأبذها مر ذائعها بز ادة فاحرة عر
ثمنها المعتاد كأر يرتر ها ذعررة وهي تساوي بمسةذ
صل فقال :نه رسول عن :أن بطب النا أبرج أبو داود مر حدي علي ر ي
علي وسلم عر بي الم طرذ
الغ ْب ُن الفاحش :رذا كار المرتري ال يحسر المماوسة المفاصلةو فارترى ذةبر كثير لم يجز
َ
للذائ ذلةذ ومذهب مالة وأحمد رحمهما تعال أن يثبت ل بيار الفسخ ذ
صحيح ومررو ولور قد يرافقها النوع الثاني من التصرفات :وهي التي يكور للمتصر فيها غر
رره رل غيره أو يمن غيره رر ذةيرهذ وذلة :ذأر يتصر في ملو ذما يتعدى أو يترتب عليها
فيت رر الممنو بذلةذ مر االنتفا ذملو
رره وهو عل حالتير : النوع األول :وهو التصر في ملو ذما يتعدى
وار تصر وت رر غيره :فال يسمح ل ذ أر يتصر عل وج غير معتاد وال مألو
في يوم عاصج فيحترق ما يليها فحن رر وذلة كأر يالجج نا اًر في أر مر ما حصل مر
متعد بذلة وعلي ال مارذ
مر هدم أو دق أر ُي ْح ِّد في ملو ما ي ر بجيران أر يتصر عل الوج المعتاد :
ما ل رائحة ببيثة فحن ُيمن من ذ أو نحوهما أو ي
النوع الثاني :وهو من غيره مر التصر في ملو وت رر غيره بهذا المن ذ
كمر أن يمنع جار من االنتفاع بملكو واالرتفاق بو :فحر كار ي ر ذمر انتف ذملو فل المن
برذة علي ذ وار كار ال ي ر فل أر يمن جاره مر و ل جدار وا ٍه ال يحمل أوثر مما هو علي
ذ :ل المن مر التصر في ملو ذةير رذن ذ
التقويم :
-1أذكر المقصود ذال رر وال رار ذ
رر وال نهي عر ما في نف " ذ -2و ح " أن ال توليج ذما في
مظاهر ال رر وأنواع ذ -3أذكر ذع
-4بير ما تعلمت ربصياً مر الحدي ذ
استحلف القا ي فحر حلج َغَّل اَْ.ي َمارذ فحر َع َجز المدع عر رقامة البينة وطلب يمير بصم
برىء وانتهت الدعوىذ
أر يحلج وامتن عر القضاء ُّ
بالن ُكول :رذا توجهت اليمير عل المدع علي فنكل عنها أي رف
اليمير ق ي علي ذالحق الذي ادعاه المدعي لدى الحنفية والحنابلةذ
علي ذالنكول رنما ترد اليمير عل المدعيذ قال المالوية والرافعية :ال يق
وال يجوز أر بم تكون اليمين :رذا توجهت اليمير عل أحد مر المتباصمير َّ
حلف القا ي ذاهلل تعال
يحّلِّف ذةير ذلة :سواء كار الحالج مسلماً أم غير مسلمذ روى البباري ومسلم وغيرهما :عر ابر عمر
ينهاوم أر تحلفوا ذآذائكم فمر كار علي وسلم قال" :رر عنهما عر النبي صل ر ي
ليصمت"ذ
ُ حالفاً فليحلج ذاهلل أو
القرآر ومر هذا :رح ار المصحج وتحليف علي رر كار الحالج مسلماً م مراعاة رروط م
وأر يحلج ذاهلل تعال الذي أنزل التوارة عل موس رر كار يهودياً وذاهلل الذي أنزل وحمل وآداذ
اإلنجيل عل عيس رر كار نصرانياً وذاهلل تعال الذي بلق وصوره رر كار وثنياً ونحو ذلةذ
قضاء القاضي بعلمو :رذا كار القا ي عل علم ذحقيقة الدعوى التي رفعت رلي فلي ل أر
وانما يحكم بناء عل ما يتوفر ل مر الحجج الظاهرة للمدعي أو المدع علي علم يحكم ذمقت
حت ولو كانت هذه الحجج مبالفة لعلم ذ
أجر القاضي العادل :رر واجب القا ي أر يبذل جهده للتعر عل جوانب الدعوى ويق ي
علي وسلم " رذا حكم ذحسب ما توصل رلي اجتهاده أن الحق وظر أن الصواب قال صل
الحاوم فاجتهد ثم أصاب فل أجرار وار حكم فاجتهد ثم أبطأ فل أجر"ذ [متفق علي ]ذ
علي وسلم قال" :الق اة ثالثة :واحد في الجنة روى أبو داود وغيره :عر النبي صل
ورجل عر الحق فجار في الحكم ذ واثنار في النار :فأما الذي في الجنة :فرجل عر الحق فق
عل جهل فهو في النار"ذ للنا فهو في النار ورجل ق
التقويم :
-1بير سمو الترر اإلسالمي كما تفهم مر الحدي ذ
-2و ح المقصود ذالبينة وما أنواعها ذ
-3اررح حجة المدعي وحجة المدع علي ذ
-4بير كيج أر الق اء ال يحل حراماً وال يحرم حالالً ذ
-5و ح أجر القا ي العادل ذ
-6رذا كار القا ي عل علم ذحقيقة الدعوى التي رفعت رلي ذذ فهل ل أر يحكم ذعلم ؟
إنكار المنكر :لقد أجمعت ا.مة عل وجوب رنكار المنكر فيجب عل المسلم أر ينكر المنكر
وأر يةيره حسب قدرت عل تةييره ذالفعل أو القول بيده أو بلسان أو ذقلذ : حسب طاقت
اإلنكار بالقلب :مر الفرو العينية التي ُي َكَّلج بها كل مسلم وال تسقط عر أحد في حال مر
ا.حوال معرفة المعرو والمنكر وانكار المنكر في القلب فمر لم يعر المعرو والمنكر في قلذ
هلة ومر لم ينكر المنكر في قلذ دل عل ذهاب اإليمار من ذ قال ابر مسعود :هلة مر لم يعر
والمنكرذ ذقلذ المعرو
إنكار القلب عند العجز :رنكار القلب ُي َبّلِّص المسلم مر المسالولية رذا كار عاج اًز عر اإلنكار
ذاليد أو اللسارذ قال ابر مسعود ر ي عن :يورة مر عاج منكم أر يرى منك اًر ال يستطي ل
غير أر َيعلم ُ مر قلذ أن ل كارهذ
وال طاقة ل عل تحمل ذلة فحذا لم يةلب عل ظن والعجز أر يبا رلحاق رر ببدن أو مال
حصول ريء مر هذا ال يسقط عن الواجب بحنكار قلذ فقط بل البد ل مر اإلنكار ذاليد أو اللسار
حسب القدرةذ
الرضا بالمعصية كبيرةٌ :مر علم ذالبطيئة ور ي بها فقد ارتوب ذنذاً كبي اًر وأت أقذح
المحرمات سواء راهد فعلها أم غاب عن وكار رثم كحثم مر راهدها ولم ينكرهاذ روى أبو داود عر
علي وسلم قال" :رذا ُع ِّمَلت البطيئة في ا.ر العْر ِّ بر عميرة ر ي عن عر النبي صل ُ
كار مر رهدها فورهها -وقال مرة :أنكرها -كمر غاب عنها ومر غاب عنها َفَر ِّ َيها كمر
رهدهها"ذ وذلة .ر الر ا ذالبطيئة يفوت ذ رنكار القلب ذ
عاقبة ترك إزالة المنكر مع القدرة عليها :رذا ُت ِّر َة النهي عر المنكر استررى الرر في ا.ر
وراعت المعصية والفجور وكثر أهل الفساد وتسلطوا عل ا.بيار وقهروهم وعجز هالالء عر
ردعهم ذعد أر كانوا قادر ر عليهم فتطم معالم الف يلة وتعم الرذيلة وعندها يستحق الجمي
ود يل َعَلى لِس ِ ِ ِ ِ ِ ِ َّ ِ
ان َد ُاو َ َ ين َكَف ُروا م ْن َبني إ ْس َرائ َ غ ب تعال واذالل وانتقام قال تعال ُ{ :لع َن الذ َ
نك مر َف َعُلوُ َلِب ْئ َس َما َك ُانوا
اه ْو َن َع ْن ُم َ
ص ْوا َوَك ُانوا َي ْعتَُدو َن * َك ُانوا ال َيتََن َ ِ ِ ِ ِ
يسى ْابن َم ْرَي َم َذل َك ب َما َع َ
َوع َ
َيْف َعلُو َن} [المائدة]79 - 78 :ذ ال يتناهور :ال ينه ذع هم ذع اً رذا رآه عل المنكرذ وا.حادي في
هذا كثيرة منها:
علي وسلم قال " :ما مر عر النبي صل عن ما أبرج أبو داود :عر أبي ذكر ر ي
من قوم ُي ْع َمل فيهم ذالمعاصي ثم يقدرور عل أر يةيروا ثم ال يةيروا رال يورة أر يعمهم
ذعقاب"ذ
والنهي عر المنكر واجب ا.مة جمعاء فول عموم المسؤولية وخصوصها :رر ا.مر ذالمعرو
مسلم علم ذالمنكر وقدر عل رنكاره وجب علي ذلة عل الوج الذي علمت ال فرق في ذلة بير
وهما :العلماء حاوم ومحكوم أو عالم وعاميذ ولور هذه المسالولية تتأود عل صنفير مر النا
وا.مراءذ
تعال ما ال يعرف غيرهم مر ا.مة ولما لهم مر أما العلماء :فألنهم يعرفور مر رر
واحترام في القلوب مما يجعل أمرهم ونهيهم أقرب رل االمتثال وأدع رل القبولذ هيذة في النفو
وأما األمراء :أي الحكام فحر مسالوليتهم أعظم وبطرهم رر قصروا في ا.مر والنهي أوبر
عل نهور عن وحمل النا
.ر الحكام لهم والية وسلطار ولديهم قدرة عل تنفيذ ما يأمرور ذ و َ
االمتثال وال يبر مر رنكارهم مفسدة .ر القوة والسالح في أيديهم والنا ما زالوا يحسبور حساذاً
.مر الحاوم ونهي ذ
حت يكور .مره مجتنذاً لما ينه عن من آداب اآلمر والناهي :أر يكور ممتثالً لما يأمر ذ
عز وجل فال يكور تصرف حجة ونهي أثر في نف مر يأمره و نهاه ويكور لفعل قبول عند
علي توقع في نار جهنم يوم القيامةذ
النية والقصد في األمر والنهي :ينذةي أر يكور الحامل عل ا.مر والنهي هو ابتةاء ر وار
الدنيويةذ فالمالمر يأمر و نه تعال وامتثال أمره ال حب الرهرة والعلو وغير ذلة مر ا.غ ار
غ ذاً هلل تعال رذا انتهكت محارم ونصيحة للمسلمير ورحمة بهم رذا رأى منهم ما ُي َعِّّر هم لة ب
عز وجل وعقومت في الدنيا واآلبرة وانقاذاً لهم مر رر الويالت والمصائب عندما ينةمسور في
سذحان المبالفات و نقادور لألهواء والرهواتذ يبتةي مر وراء ذلة كل ا.جر والمثوذة عند
ويقي نفس مر أر ينال عذاب جهنم رر هو قصر في أداء الواجب وترة ا.مر والنهيذ
التقويم :
-1اررح وجوب رنكار المنكر ومجاهدة أهل الذاطل ذ
-2و ح فر ية رنكار المنكر ومراتبها وأحكامها ذ
-3بير عاقذة ترة رزالة المنكر م القدرة علي ذ
-4بير مت يجوز ترة اإلنكار ذ
والنهي عر المنكر وبصوصها ذ -5اررح عموم مسئولية ا.مر ذالمعرو
والنهي عر المنكر ذ -6أذكر آداب ا.مر ذالمعرو
والنهي عر المنكر ذ ِّّ -7
قوم مدى التزامة ذآداب ا.مر ذالمعرو
هو وجيره الجيج مجيء المسلمير لحرم وأنهم قتلوا جاسوس با ولما بلغ الحار رئي
الفر قار تصا ماء لبزاعهة و
بوفاً رديداً حت تفرق عن ذع هم ولما وصل المسلمور رل المر سي
علهيهم اإلسهالم فلهم يقبلهوا فترامهوا ذالنبهل سهاعة ثهم حمهل المسهلمور علهيهم حملهة للقتال ذعد أر عر
رجل واحد فلهم يتركهوا لرجهل مهر عهدوهم مجهاالً للههرب بهل قتلهوا عرهرة مهنهم وأسهروا ذهاقيهم مه النسهاء
واسهتعمل الرسهول عله والذر ة واستاقوا اإلبل والرياه وكانت اإلبل ألفي ذعير والرهياه بمسهة آال
ذطها مواله ُرقرار وعل ا.سرى ُبر دة ذ
وكار في نساء المرركير برة بنت الحار سيد القوم وقد أبذ مر قومها مئتا بنت أسرى وزعت
عل المسلمير ذ
وهنها يظهههر حسهر السياسههة ومنتهه الوهرم فههحر بنهي المصههطلق مههر أعهز العههرب دا اًر فأسههر
نسائهم بهذه الحال صعب جداً فأراد علي السالم أر يجعل المسلمير يمنور عل النساء ذالحر ة مر
ال تلقاء أنفسهم فتزوج برة بنت الحهار التهي سهماها جو ر هة فقهال المسهلمور :أصههار رسهول
ينذةي أسرهم في أيدينا فمنوا عليهم ذالعتق ذ
عنها ذ فوانت جو ر ة أيمر ام أرة عل قومها كما قالت عائرة ر ي
وتسههبب عههر هههذا الوههرم العظههيم وهههذه المعاملههة الجليلههة أر أسههلم بنههو المصههطلق عههر ذكههرة أبههيهم وكههانوا
للمسلمير ذعد أر كانوا عليهم ذ
لعادتا ذهالتفر ق عله وقد حصل في هذه الةزوة نادرتار لوال أر صاحبتهما حكمة رسول
المسلمير ذ
فأوالهمزا :أر أجي اًر لعمر بر البطاب ابتصم م حليج للبزرج ف هرب ا.جيهر الحليهج حته
فاستصهر ذقومه البهزرج واستصهر ا.جيهر المههاجر ر فأقبهل الهذعر مهر الفهر قير وكهادوا سال دمه
فقال :ما ذال دعوى الجاهلية ؟ وهي ما يقال في االستعانة يا يقتتلور لوال أر برج عليهم رسول
لفالر و فأببر الببر فقال :دعوا هذه الولمة فحنها منتنة ثهم كلهم الم هروب حته أسهقط حقه ومهذلة
سكنت الفتنة ذ
فلما بلغ عبد بر ّأبي هذا البصام غ ب وكار عنده رهط مر البزرج فقال :ما رأيت كاليوم
مذلة أوقد فعلوها ؟ نافرونا في ديارنا و ما نحر والمهاجرور رال كما قال اَ ُ.و ُل " :سمر كلذة
لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن األعز منها األذل سورة المنافقور اآلية 8ذ يأولة " أما و
ثم التفت رل مر مع وقال :ههذا مها فعلهتم ذأنفسهكم أحللتمهوهم ذالدكهم وقاسهمتموهم أمهوالوم
لو أمسهكتم عهنهم مها ذأيهديكم لتحولهوا رله غيهر داركهم ثهم لهم تر هوا ذمها فعلهتم حته جعلهتم وأما و
أنفسكم غر اً للمنايا دور محمد فأيتمتم أوالدكم وقللتم وكثروا فهال تنفقهوا علهيهم حته ينف هوا مهر
عنده وكار في مجلس راب حدي السر قوي اإلسالم اسم ز هد بهر أرقهم فهأببر رسهول الببهر
لقد سمعت ذ يا رسول فتةير وجه وقال :يا غالم لعلة غ بت علي فقلت ما قلت ؟ فقال :و
فنههاه قال :لعل أبطأ سمعة فاستأذر عمر الرسول فهي قتهل ابهر أبهي أو أر يهأمر أحهداً غيهره ذقتله
أر محمداً يقتل أصحاذ ذ عر ذلة وقال :كيج يا عمر رذا تحد النا
ثم أذر ذالرحيل فهي وقهت لهم يكهر يرتحهل فيه حهير ارهتد الحهر يقصهد بهذلة عليه السهالم رهةل
فجاءه أسيد بر ح ير وسأل عر سبب االرتحال فهي ههذا الوقهت عر التولم في هذا المو و النا
؟ فقال :أو ما بلةة ما قال صاحذكم ؟ زعم أن رر رج رل المدينة ليبرجر ا.عز منها ا.ذل قهال :
الذليل وأنت العز ز ذ تبرج رر رئت هو و يا رسول أنت و
فلههم يلبث هوا أر فنههزل ذالنهها سههي اًر حثيثهاً حته آذتهههم الرههم ثههم سههار عليه السههالم ذالنهها
ابههر أبههي فههي أر يطلههب مههروجههدوا مه ا.ر حته وقعهوا نيامهاً وكلههم رجههال مههر ا.نصههار عبههد
الرسول االستةفار فلوى رأس واستوبر ذ وهنا نزل عل الرسول سورة المنهافقير التهي ف هحت عبهد
بر أبي وابوان وصدقت ز د بر أرقم ذ
فهي قتهل أبيه حهذ اًر مهر أر يكلهج بر أبي اسهتأذر رسهول بر عبد ولما بلغ ذلة عبد
بذلة غيره فيكور عنده مر ذلة أ ةار وأحقاد فأمره علي السالم ذاإلحسار رل أبي ذ
التقويم :
-1علل :سبب بروج النبي في غزوة دومة الجندل ذ
-2أذكر أحدا غزوة دومة الجندل -وما نتيجتها ؟ ذ
-3علل :سبب بروج النبي في غزوة بني المصطلق ذ
-4و ح حسر سياسة النبي مسترهداً ذما حد م أسرى بني المصطلق ذ
-5قص ا.حدا التي قال ابر سلول فيها سمر كلذة يأولة ذ
-6و ح مدى حكمة النبي في التعامل م الفتنة التي أثارها بر سلول ذ
المستفادة مر غزوة بني المصطلق ذ -7استبلص الدرو
-5أن يصخ الدارس مدى الحزن الذي أصاب الصديق أبو بكر .
-6أن يرسم الدارس صورة لحال مجتمع المدينة أثناء محنة اإلفك .
-7أن يبين الدارس كيخ ظهرت براءة الصديقة عائشة .
-8أن يستخلص الدارس العبر والدروس المستفادة من حادثة اإلفك .
( النادرة الثانيزة ) وهي أفظ مر ا.ول وأجلب منها للمصائب وهي رمي عائرهة الصهديقة زوج
ذاإلفة فاتهموهها ذصهفوار بهر المعطهل السهلمي وذلهة أنههم لمها دنهوا مهر المدينهة أذر عليه رسول
السالم ليلة ذالرحيل وكانت السيدة قد م ت لق اء حاجتها حته جهاوزت الجهيج فلمها ق هت رهأنها
عقهدها فحذسهها أقبلت رل رحلها فلمست صدرها فحذا عقد لها مر جز ظفار قد انقط فرجعهت تلهتم
ابتةااله ذ
فأقبههل الههرهط الههذير كههانوا يرحلونه ها فههاحتملوا هودجههها ظههانير أنههها في ه .ر النسههاء كههر رذ ذاة
لم يةرهر اللحم فلر يستنكر القوم بفة الهودج وكانت عائرة جار ة حديثة السر فجاءت منزل بفا
ذالمنزل دا وال مجيب فةلبتها عيناها فنامت ذ الجيج ذعد أر وجدت عقدها ولي
ائع صفوار بر المعطل فأصذح عند منزلها فعرفها .ن وكار الذي يسير وراء الجيج يفتقد
كار رآها قبل الحجاب فاسترج فاسهتيقظت ذاسهترجاع وسهترت وجههها بجلذابهها فأنها راحلته واركبهها
مر غيهر أر يتولمها ذكلمهة ذ ثهم انطلهق يقهود بهها الراحلهة حته وصهل الجهيج وههو نهازل للراحهة فقامهت
قيامة أهل اإلفة وقالوا ما قالوا في عائرة وصفوار
بههر أبههي ولمهها قههدموا المدينههة مر ههت عائرههة رههه اًر والنهها والههذي تههول كبههر اإلفههة عبههد
يفي ور في قول أهل اإلفة وهي ال ترعر ذريء ذ
بل كار يمر رقة رذا مر ت فلم يعطها نصيذاً منها في هذا المر وكانت تعر في رسول
عل ذاب الحجرة ال يز د عل قول :كيج حالوم ؟ مما جعلها في ر ب عظيم فلما نقهت برجت ههي
وأم مسطح بر أثاثة أحهد أههل اإلفهة للتبهرز بهارج البيهوت فعثهرت أم مسهطح فهي مرطهها فقالهت :تعه
مسطح ! فقالت عائرة :بئ ما قلت !! أتسبير رجالً رهد بد اًر ؟ فقالهت :يها هنتهاه يها ههذه و أولهم
تسمعي ما قالوا ؟ فسألتها عائرة عر ذلة فأببرتها الببر فازدادت مر هاً عله مر هها ذ ولمها جاءهها
فقالهت : عما يقول النا
علي السالم كعادت استأذنت أر تمر في بيت أبيها فأذر لها فسألت أمها ّ
يا بنية هوني علية فو لقلما كانت امرأة قط و يئة عند رجل يحبها لها رائر رال أوثرر عليها ذ
بههذا ! وذكهت تلهة الليلهة حته أصهذحت ال يرقهأ أوقهد تحهد النها فقالت عائرة :سذحار
لها دم وال توتحل بنوم ذ وفي بالل ذلة كار علي السالم يسترير كذار أهل بيت فيمها يفعهل فقهال له
أسامة بر ز د لما يعلم مر براءة عائرة :أهلة أهلة وال نعلم عليهم رال بي اًر ذ
عليهة والنسهاء سهواها كثيهر وسهل الجار هة تصهدقة ذ وقال علي بر أبهي طالهب :لهم ي هيق
فههدعا عليه السههالم بر ههرة جار ههة عائرههة وقههال لههها :هههل رأيههت مههر رههئ ير ذههة ؟ فقالههت :والههذي ذعثههة
أعيذ عليها و غير أنها جار ة حديثة السر تنهام عهر عجينهها ذالحق ما رأيت عليها أم اًر قط أغم
فتأتي الداجر فتأول ذ
فقام علي السالم مر يوم وصعد المنبر والمسلمور مجتمعور وقال :مر يعذرني مر رجل قد
بلةني أذاه في أهلي و ما علمت عله أهلهي رال بيه اًر ولقهد ذكهروا رجهالً مها علمهت عليه رال بيه اًر ومها
يدبل عل أهلي رل معي ذ
هرمت عنقه وار كهار أعهذرة منه فهحر كهار مهر ا.و فقال سعد بر معاذ :أنا يا رسول
ال تقتل مر ربواننا مر البزرج أمرتنا ففعلنا أمرة فقام سعد بر عذادة البزرجي وقال كذبت لعمر
وال تقدر عل قتل ولو كار مر رهطة ما أحببت أن يقتل ذ
لنقتلنه فحنهة منهافق تجهادل عهر فقام أسيد بر ح ير وقال لسعد بر عذادة :كذبت لعمر
نهزل مهر فهوق المنبهر وبف ههم والبهزرج لهوال أر رسهول المنافقير ذ وكادت توور فتنة بير ا.و
حت سكتوا ذ
أما عائرة فذقيت ليلتير ال يرقأ لها دم وال توتحل بنوم ذ ومينما هي م أبو ها رذ دبهل النبهي
فقههال :أمهها ذعههد يهها عائرههة فحن ه بلةنههي عنههة كههذا وكههذا فههحر كنههت بر ئههة علي ه السههالم فسههلم ثههم جل ه
عليه وار كنت ألممت بذنب فاستةفري هلل وتومي رلي فحر العبد رذا اعتهر وتهاب تهاب فسيبرئة
ما ندري ما نقهول فقالهت :رنهي فقاال :و فتقلص دم عائرة وقالت .بو ها :أجيذا رسول
لقد علمت أنكم سمعتم هذا الحدي حت استقر في أنفسكم وصدقتم ذ فلئر قلهت لوهم رنهي بر ئهة و
ال أجهد لهي ولوهم مهثالً رال يعلم أني من بر ئة لتصهدقني فهو ال تصدقوني ولئر اعترفت لوم ذأمر و
يوسج 18
أذا يوسج حي قال فصبر جميل وهللا المستعان على ما تصفون
مجلسه حته نزلهت عليه اآليهات مهر ثم تحولت وا طجعت عله فرارهها ولهم يهزاول رسهول
سورة النور ببراءة السيدة المطهرة عائرة الصديقة ذ
إن الذين جاءوا باإلفك عصبة منكم ال تحسبو ش اًر لكم بل هو خير لكل امرئ منهم ما اكتسب مزن
اإلثم والذي تولى كبر منهم لو عذاب عظيم * لوال إذ سمعتمو ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خي ًار
وقززالوا هززذا إفززك مبززين * ل زوال جززاءوا عليززو بأربعززة شززهداء فززَّذ لززم يززأتوا بالشززهداء فأولئززك عنززد هللا هززم
الكاذبون * ولوا فضل هللا عليكم ورحمتو في الدنيا واآلخرة لمسكم فيما أفضزتم فيزو عزذاب عظزيم * إذ
تلقونو بألسنتكم وتقولون بزأفواهكم مزا لزيس لكزم بزو علزم وتحسزبونو هينزاً وهزو عنزد هللا عظزيم * ولزوال إذ
سمعتمو قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظزيم * يعظكزم هللا أن تعزودوا لمثلزو أبزداً
إن كنززتم مززؤمنين * ويبززين هللا لكززم اآليززات وهللا علززيم حكززيم * إن الززذين يحبززون أن تشززيع الفاحشززة فززي
الززذين آمن زوا لهززم عززذاب ألززيم فززي الززدنيا واآلخ زرة وهللا يعلززم وأنززتم ال تعلمززون * ول زوال فضززل هللا علززيكم
ورحمتززو وأن هللا رءوف رحززيم * يززا أيهززا الززذين آمن زوا ال تتبع زوا خط زوات الشززيطان ومززن يتبززع خط زوات
الشيطان فَّنو يأمر بالفحشاء والمنكر ولوال فضل هللا عليكم ورحمتو مزا زكزى مزنكم مزن أحزد أبزداً ولكزن
هللا يزكززي مززن يشززاء وهللا سززميع علززيم النههور اآليههات مههر 21 – 11و ذ فسههرى عههر رسههول وهههو ي ههحة
ال أرههكر رال وذرهر عائرههة ذهالبراءة فقالههت لهها أمههها قهومي وارههكري رسهول
فقالههت ال و ّ
الذي برأني ذ وذعد ذلة أمر علي السالم ذأر يجلد مر صرح ذاإلفة ثمانير جلدة وهي حد القاذ
وكانوا ثالثة :حمنة بنت جحج ومسطح بر أثاثة وحسار بر ثابت ذ
فلمهها تولههم ذاإلفههة قطه عنه النفقههة وكههار أبههو ذكههر ينفههق عله مسههطح بههر أثاثههة لقرابته منه
وال يأتزل أولزو الفضزل مزنكم والسزعة أن يؤتزوا أولزي القربزى والمسزاكين والمهزاجرين فزي سزبيل فأنزل
؟ فقههال أبههو ذكههر بههل النههور آيههة 22و
هللا وليعفزوا وليصززفحوا أال تحبززون أن يغفززر هللا لكززم وهللا غفززور رحززيم
وأعاد النفقة عل مسطح ذ نحب ذلة يا رسول
فههذه م ههار المنههافقير الههذير يههدبلور بههير ا.مهم مظهههر ر لهههم المحذههة وقلههومهم مملههوءة حقههداً
يترمصور الفتر فمت أروا ذاذاً لها ولجوه فنعوذ ذاهلل منهم ذ
التقويم :
-1قص الموقج الذي رميت في عائرة الصديقة ذاإلفة ذ
-2بير دور المنافقير في حادثة اإلفة ذ
-3صج حال النبي أثناء محنة اإلفة ذ
-4صج حال السيدة عائرة أثناء محنة اإلفة ذ
-5صج مدى الحزر الذي أصاب الصديق أبو ذكر ذ
صور حال مجتم المدينة أثناء محنة اإلفة ذ
ّ -6
-7بير كيج ظهرت براءة الصديقة عائرة ذ
المستفادة مر حادثة اإلفة ذ -8استبلص العبر والدرو
-7أن يذكر الدارس رد األنصار على اقتراح النبي لمصالحة عطفان على ثلث ثمار المدينة .
-8أن يبرز الدارس الدور الذي قام بو سيدنا نعيم بن مسعود بعد لقاء بالنبي .
-9أن يبين الدارس خطورة نقض بني قريظة لعهدهم مع النبي .
-10أن يستدل الدارس على براعة وذكاء سيدنا حذيفة بموقفو عند تكليفو باستطالع أخبار األحزاب
-11أن يوضح الدارس كيخ كانت هزيمة األحزاب وجالءهم عن المدينة .
-12أن يذكر الدارس العبر والعظات التي تعلمها من غزوة األحزاب ونصر هللا للمؤمنين .
لم يقر لعظماء بني الن ير قرار ذعد جالئهم عر ديارهم وار المسلمير لها بل كار في نفوسهم
دائماً أر يأبذوا ثأرهم ويستردوا أمالوهم فهذهب جمه مهنهم رله مكهة وقهابلوا رالسهاء قهر ج وحر هوهم
عل حرب رسول ومنوهم المساعدة فوجدوا منهم قبوالً لما طلبوه ذ
ثم جاءوا رله قبيلهة غطفهار وحر هوا رجالهها كهذلة وأببهروهم ذمذايعهة قهر ج لههم عله الحهرب
فوجدوا منهم ارتياحاً ذ
فتجهزت قر ج وأتذاعهها يرأسههم أبهو سهفيار ويحمهل لهواءهم عثمهار بهر طلحهة بهر أبهي طلحهة
وألج و بمسائة ذعير ذ معهم ثالثمائة فر العبدري وعددهم أرمعة آال
كفه اًر فحنه كمها قهدمنا أقطعه وتجهزت غطفهار يرأسههم عيينه بهر حصهر الهذي جهازى رحسهار رسهول
أر اً يرع فيها سوائم حت رذا سمر بف وحافره قام يقود الجيوج لحرب مر أنعهم عليه وكهار معه
ذ ألج فار
المري وههم أرمعمائهة وتجههزت بنهو أرهج يرأسههم وتجهزت بنو مرة يرأسهم الحار بر عو
وهم سذعمائة ذ أبو مسعود بر ُربيلة وتجهزت بنو سليم يرأسهم سفيار بر عبد رم
محهارب قائهد وتجهزت بنو أسد يرأسهم طليحهة بهر بو لهد ا.سهدي وعهدة الجميه عرهرة آال
أبو سفيار ذ هم العام
ولما بلة علي الصالة و السالم أبذار هذه التجهيزات استرار أصحاذ فيما يصن أيمكه ذالمدينهة أم
يبرج للقاء هذا الجيج الجرار ؟
فأرار علي سلمار الفارسي ذعمل البندق وههو عمهل لهم توهر العهرب تعرفه فهأمر عليه السهالم
المسهلمير ذعمله ورههرعوا فههي حفههره رهمالي المدينههة مههر الحههرة الرههرقية رله الحههرة الةرميههة وهههذه هههي
الجهة التي كانت عورة تالتي المدينة مر قبلها ذ
أمهها ذقيههة حههدودها فمرههتذكة ذههالبيوت والنبيههل ال يههتمكر العههدو مههر الحههرب جهتههها ذ وقههد قاسه
المسلمور صعوذات جسيمة فهي حفهر البنهدق .نههم لهم يكونهوا فهي سهعة مهر العهيج حته يتيسهر لههم
العمل وعمل معهم علي الصالة والسالم فوار ينقل التراب متمثالً ذرعر ابر رواح ذ
اللهههههههههههم لههههههههههوال أنههههههههههت مهههههههههها اهتههههههههههدينا وال تصهههههههههههههههههههههههههههههدقنا وال صهههههههههههههههههههههههههههههلينا
وأقام الجيج في الجهة الررقية مسهنداً ظههره رله سهل وههو جبهل مطهل عله المدينهة وعهدتهم
وكار لواء المهاجر ر م ز د بر حارثة ولواء ا.نصار م سعد بر عذادة ذ ثالثة آال
أمهها قههر ج فنزلههت ذمجمه ا.سههيال وأمهها غطفههار فنزلههت جهههة أحههد وكههار المرههركور معجبههير
ذمكيدة البندق التي لم تور العرب تعرفها فصاروا يترامور م المسلمير ذالنبل ذ
ولما طال المطال عليهم أوره جماعة منهم أفراسهم عله اقتحهام البنهدق مهنهم عكرمهة بهر أبهي
تعهال عنه لعمهرو بهر ود وعمرو بر ود وآبرور وقد برز علي بر أبهي طالهب ر هي جهل
فاندقت عنق ذ ورمي سعد بر معاذ ر هي وهوى في البندق نوفل بر عبد فقتل وهرب ربوان
عن ذسهم قط أوحل وههو رهر ار الهذ ار واسهتمرت المناورهة والمرامهاة ذالنبهل يومهاً كهامالً حته فاتهت
المسههلمير صههالة ذاة اليههوم وق ههوها ذعههد وجعههل علي ه السههالم عل ه البنههدق حراس هاً حت ه ال يقتحم ه
المرههركور ذالليههل وكههار يحههر بنفسه ُثلمههة فيه مه رههدة البههرد وكههار عليه السههالم يذرههر أصههحاذ
همائرهم حته قهالوا ذالنصر والظفر ويعدهم البير ذ أما المنافقور فقد أظهروا في هذه الردة ما تونه
سورة ا.حهزاب 12و
أر يةير عليها وانسحبوا قائلير رر بيوتنا عورة نبا ( ما وعدنا هللا ورسولو إال غرو اًر )
ذ ا.حزاب 13و
العدو ( وما هي بعورة إن يريدون إال ف ار اًر )
يق عل فقراء المدينة الهذي زاد الرهدة وارتدت الحال ذالمسلمير فحر هذا الحصار صاحذ
عليهم ما بلةهم مر أر يهود بني قر ظة الذير يساونونهم فهي المدينهة قهد انتههزوا ههذه الفرصهة لهنق
العهود وسبب ذلة أر حيي بر أبطب سيد بني الن ير المجلير توج رل كعب بر أسد القرظي سيد
العههد ولهم يهزل ذه حته أجاذه بني قر ظة وكار له كالرهيطار رذ قهال لإلنسهار اوفهر فحسهر له نقه
لقتال المسلمير ذ
أرسهل مسهلمة بهر أسهلم فهي مهائتير وز هد بهر حارثهة فهي ولما بلةت هذه ا.بذار رسهول
ثالثمائههة لحراسههة المدينههة بوفهاً عله النسههاء والههذراري أرسههل الزميههر بههر العهوام يسههتجلي له الببههر فلمهها
فرج وأببهر والمسلمير أمام وصلهم وجدهم حانقير يظهر عل وجوههم الرر ونالوا مر رسول
الرسول بذلة ذ
وهنالة ارتد وجل المسلمير وزلزلوا زل ازالً رديداً .ر العدو جاءهم مر فوقهم ومر أسهفل مهنهم
وزاغت ا.ذصار وملةت القلوب الحناجر وظنوا ذاهلل الظنهور وتولهم المنهافقور ذمها بهدا لههم ذ فهاراد عليه
السالم أر يرسل لعيينهة بهر حصهر ويصهالح عله ثله ثمهار المدينهة لينسهحب ذةطفهار فهأب ا.نصهار
ذلة قائلير رنهم لم يكونوا ينالور منا قليالً مر ثمرنا ونحر كفهار أفذعهد اإلسهالم يرهاركوننا فيهها ؟! واذا
أراد العناية ذقوم هيأ لهم أسذاب الظفر مر حي ال يعلمور
الحرب خدعة :
ذالمتمسهكير بدينه القهويم جهاء نعهيم بهر مسهعود ا.رهجعي وههو صهديق فانظر رل هذه العناية مر
رنهي قهد أسههلمت وقهومي ال يعلمهور بحسهالمي فمرنههي قهر ج واليههود ومهر غطفهار فقههال :يها رسهول
ذأمرة حت أساعدة ذ فقالت أنهت رجهل واحهد مهاذا عسه أر تفعهل ؟ ولوهر بهذل عّنها مها اسهتطعت فهحر
الحرب بدعة ذ
فبرج مر عنده وتوج رل بني قر ظة الذير نق وا عهود المسلمير فلما رأوه أورموه لصهداقت
ودي لوم وبوفي عليكم واني محدثوم حديثاً فاوتموه عني قهالوا : معهم فقال :يا بن قر ظة تعرفور ّ
نعههم فقههال :لقههد رأيههتم مهها وقه لبنههي قينقهها والن ههير مهر رجالئهههم وأبههذ أمهوالهم وديههارهم وار قر رهاً
وغطفار ليسوا مثلوم فهم رذا أروا فرصة انتهزوهها واال انصهرفوا لهذالدهم ذ وأمها أنهتم فتسهاونور الرجهل
ير د الرسول و وال طاقة لوم ذحرم وحدكم فأرى أر ال تدبلوا في هذه الحهرب حته تسهتيقنوا مهر قهر ج
وغطفار أنهم لر يتركوكم و ذهبوا رل ذالدهم ذأر تأبذوا منهم رهائر سذعير رر فاً منهم فاستحسهنوا
رأي وأجابوه رل ذلة ذ
ثم قام مر عندهم وتوج رل قر ج فاجتم برالسائهم وقهال :أنهتم تعرفهور ودي لوهم ومحبتهي
رياوم واني محدثوم حديثاً فاوتموه عني قالوا :نفعل فقال لهم :رر بني قر ظة قد ندموا عل ما فعلوه
م ه محم هد وبههافوا مههنكم أر ترجع هوا وتتركههوهم مع ه فقههالوا ل ه أير ههية أر نأبههذ جمع هاً مههر أر هرافهم
ونعطهيهم لهة وتهرد جناحنها الهذي كسهرت ير هد بنهي الن هير و فر ه بهذلة مهنهم ذ وهها ههم مرسهلور
رليكم فاحذروهم وال تذكروا مما قلت لوم حرفاً ذ
ثم أت غطفار فأببرهم ذمثل ما أببر ذ قر راً فأرسل أبو سفيار وفهداً لقر ظهة يهدعوهم للقتهال
غداً فأجابوا رنا ال يمكننا أر نقاتل في السبت وكار ررسال لهم ليلة سبت و ولم يصهبنا مها أصهابنا رال
وم ذلهة فهال نقاتهل حته تعطونها رههائر مهنكم حته ال تتركونها وتهذهبوا رله ذالدكهم ذ مر التعدي في
ذع هم ذع اً ذ فتحققت قر ج وغطفار كالم نعيم بر مسعود وتفرقت القلوب فبا
اللههم منهزل الوتهاب الهذي ال ملجهأ رال رليه ودعهاه ذقوله وكار علي السالم قد ابتههل رله
دعاءه علي السالم فأرسل سر الحساب اهزم ا.حزاب اللهم اهزمهم وانصرنا عليهم و ذ وقد أجاب
العهرب أر تتفهق اليههود مه المسهلمير و هجمهوا علهيهم عل ا.عداء ر حاً ذاردة في ليلة مظلمة فبها
في الليلة المدلهمة ذ فأجمعوا أمرهم عل الرحيل قبل أر يصذح الصذاح ذ
فمهر ولما سم علي السالم ال و اء في جيج العدو وقهال .صهحاذ :ال بهد مهر حهاد
منكم ينظر لنا ببر القوم فسهكتوا حته كهرر ذلهة ثالثهاً ذ وكهار فهيهم حذيفهة بهر اليمهار فقهال عليه
البرد رديد فقال :اذهب في حاجة السالم :تسم صوتي منذ الليلة وال تجيب ! فقال :يا رسول
عنه بنفسه فهي بدمهة نبيه حته اطله عله جليهة واورج لنا ببر القهوم فبهاطر ر هي رسول
الببر وأر ا.عداء عازمور عل الرحلة ذ
هزيمة األحزاب
وقد بلغ بوفهم أر كار رئيسهم أبهو سهفيار يقهول لههم :ليتعهر كهل مهنكم أبهاه وليمسهة بيهده
حذ اًر مر أر يدبل بينكم عدو وقد حل عقهال ذعيهره ير هد أر يبهدأ ذالرحيهل فقهال له صهفوار بهر أميهة :
القوم فال تتركهم وتم ي فنهزل أبهو سهفيار وأذر ذالرحيهل وتهرة بالهد بهر الوليهد فهي جماعهة رنة رئي
تحهزب
عهر المسهلمير ههذه الةمهة التهي ّ ليحموا ظههور المهرتحلير حته ال يهداهموا مهر ورائههم وأزاح
وعنايته بههذا الهدير منهة منه وف هالً فيها ا.حزاب مهر عهرب و ههود عله المسهلمير ,ولهوال لطهج
لساءت الحال ذ
أر يسمي نعمة ذقول في سورة ا.حهزاب وكار جالء ا.حزاب في ذي القعدة وكار حقاً عل
( يا أيها الذين أمنوا اذكروا نعمة هللا عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها وكان هللا
بما تعملزون بصزي اًر * إذ جزاءؤكم مزن فزوقكم ومزن أسزفل مزنكم واذ ازغزت األبصزار وبلغزت القلزوب الحنزاجر
وتظنون باهلل الظنونا * هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زل ازالً شديداً * واذ يقول المنافقون والذين في قلزوبهم
مرض ما وعدنا هللا ورسولو إال غرو اًر * واذ قالت طائفة منهم يا أهل يثزرب ال مقزام لكزم فزارجعوا ويسزتأذن
ا.حزاب 13 – 9و
فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إال ف ار اًر )
من نتائج هذ الغزوة :
وعادت تجرر أذيال البيذة المسلمير فرلت قر ج فرال ذر عاً في تحقيق النصر عل -1
والهز مة ذ
أر اليهود أبطر عل المسلمير مر قر ج ومر تاذعها مر ا.حزاب تبير ذعد هذه الةزوة -2
ولوال ارتحال ا.حزاب ذسبب وأنهم يستطيعور العودة رل مثل ما فعلوا أو رل ٍّ
رر مما فعلوا
الر ح العاصج وما وق في صفوفهم مر الرقاق واالنقسام لفتووا ذالمسلمير فتواً ذر عاً ذ
مر أجل استقرار ا.مر فيها الفتنة في المدينة :بني قر ظة االستعداد للق اء عل أر -3
ذ وتوطيد سلطة المسلمير والتفرغ للدعوة ونرر دير
التي كرفت طوائج المنافقير والذير في رر هذه الةزوة حلقة مر حلقات الوفاح والمعاناة -4
وطأة هذه ا.هوال والتي محصت المالمنير الذير احتملوا في سبيل قلومهم مر
فزادتهم ريماناً وتسليماً ذ
وليكور رفعاً لمعنوياتهم رب الرسول القائد أرو ا.مثال ذمراركة جنوده في العمل -2
لهم قدوة صالحة ذ
باصة وقت الردائد والمحرذ رورة الحذر مر المنافقير والذير في قلومهم مر -3
رر الحرب بدعة وللحرب النفسية أثر فعال في المعارة ذ -4
يبتلي عذاده المالمنير ليمحص قلومهم وهو م الذير اتقوا والذير هم محسنور ذ رر -5
رر الصبر والمصابرة مر أهم عناصر الظفر ذ -6
ليست الحرب قتاالً في الميدار وحده وانما هي سياسة حكيمة ورأي سديد ذ -7
االستفادة ذالعلوم العصر ة وتجارب ا.مم ا.برى في مجال الحرب والسالمذ -8
ذ المجاهدير مر نصر رر اجتما قوى الرر عل الذةي والعدوار ينذةي أال ُيْيئ -9
-10رر العقيدة قبل السالح وهما جميعاً سبيل النصر ذ
اإلمدادذ
ُ ذعد ذلة -11عل المالمنير اإلعداد ذقدر ما يستطيعور وعل
التقويم
-1ضع كلمة مناسبة في كل فراغ مما يلي :
وكار عددهم مر قر ج وحدها ذ ذ ذ ذ ذ ذ ومر غطفار أ -زحفت قوات ا.حزاب لقتال المسلمير
………ذذ ومر بني مرة …………… ومر بني أسد …………ذذ
فرسار المرركير ذ ذ ذ ذ ذ البندق ومر هالالء ذ ذ ذ ذ وذ ذ ذ ذ فقصدوا من مكاناً ذ ب -أراد ذع
عل أحدهم فقتل و ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ فبرج رليهم الذطل ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ في جماعة مر المسلمير وانق
ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ بيل ا.حزاب مر حي ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ومذلة ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ محاوالت
قر ج الجتياز هذا البط المني ذ
وعالمة و أمام عالمة و أمام العذارة التي تراها صحيحة -2اق أر كل عذارة مما يأتي ثم
العذارة التي تراها بطأ م تصحيح العذارات البطأ :
أجنادهذ أ-لقد كار لمراركة الرسول القائد في حفر البندق أثر فعال في رنجازه وفي نفو
ب-كانت قر ج تر د بهجوم ا.حزاب نص اًر سهالً وقد تحقق لها ما أرادت ذ
ج-كانت غزوة البندق امتحاناً عسي اًر امتاز في المالمنور مر المنافقيرذ
د-رر هلل جنوداً منها الليل والرعب والبرد والر ح العاصجذ
هه-رر البديعة في ميدار القتال أمر ال ير اه اإلسالمذ
و-استطا نعيم بر مسعود ذحيلت أر يزر جيراً كامالً في قوت ذ
ز-لقد كانت بنو قر ظة تتمن أر تصن ذالمسلمير ما صن المسلمور بهمذ
ح-لقد أثبتت هذه الةزوة أر اليهود يحترمور معاهداتهم عل الدوام ذ
عالمة و أمام الجملة الصحيحة مر بير الجمل التي تليها : -3اق أر كل عذارة مما يأتي ثم
أ-رر اقتراح سلمار ذحفر البندق :
يوجهنا رل االستفادة مر الببرة ا.جنبية النافعة ذ
يعلمنا أر الببرة ا.جنبية ال بير فيها وال فائدة ذ
يرير رل أر ذلة أمر باص ذالعهد النبوي وحدهذ
الوافر ر عل المالمنير : ب-يسلط
عندما ية ب عليهم لمعصيتهم ذ
امتحاناً وابتذا اًر ليبتلي ذع هم بذع
ليعاقبهم في الدنيا قبل عقاب اآلبرةذ
ج-يكتب النصر في الحرب :
للجيج ا.وثر صب اًر ذ
للجيج ا.وثر عدداً
للجيج ا.وثر سالحاً ذ
د-رر الحروب في حقيقتها :
تقتصر عل القتال في ميدار الحرب ذ
تتطلب الببرة السياسية دور سواها ذ
ترمل العمل في مجال السياسة والقتال في ميدار الحربذ
-4ما دور زعماء بني الن ير في ررعال غزوة ا.حزاب ؟ وما الذي دفعهم رل ذلة؟
-5ماذا اقترح سلمار الفارسي للدفا عر المدينة ؟ وذماذا أجاذ المسلمور ؟ وماذا تستنتج مر هذا
؟
-6الحرب بدعة 000كيج طبق المسلمور هذا المبدأ في غزوة البندق ؟ وما أثره في سير المعركة
؟
-7لقد كار لةزوة البندق نتائج ذالةة ا.همية في حياة المسلمير ذ اذكر اثنير منها ذ
عليكم رذ جاءتوم جنود فأرسلنا عليهم ر حاً -8قال تعال :يا أيها الذير آمنوا اذكروا نعمة
ذما تعملور ذصي اًر رذ جاءوكم مر فوقوم ومر أسفل منكم واذ زاغت وجنوداً لم تروها وكار
ابتلي المالمنور وزلزلوا زل ازالً رديداً ا.ذصار وملةت القلوب الحناجر وتظنور ذاهلل ال ُ
طنونا ُ هنالة ُ
ذ صورت اآليات الحالة النفسية العصيذة التي كار يمر بها المسلمير في غزوة البندق -و ح ذلة
ذ
-9و ح كيج كانت هز مة ا.حزاب وجالالهم عر المدينة ذ
أي ا بل قال :ال بد مر النزول والر ا ذما يحكم عليهم بي اًر كار أو ر اًر فقالوا غير سالح فلم ير
ل :أرسل لنا أذا لذاذ نستريره وكار أوسياً مر حلفاء قر ظة ل بينهم أوالد وأموال فلما توج رلهيهم
استراروه في النزول عل حكم الرسول ذ فقال لهم :انزلوا وأومأ بيده رله حلقه ير هد أر الحكهم الهذذح
يقول أبو لذاذة :لم أذارح موقفي حت علمهت أنهي بنهت ورسهول فنهزل مهر عنهدهم قاصهداً المدينهة
بجالً مر مقابلة رسول ورمط نفس في سار ة مر سواري المسجد حت يق ي في أمره ذ
أما وقهد فعهل ولما سأل عن علي السالم أببر ذما فعل فقال :أما لو جاءني الستةفرت ل
في ذ ما فعل فنترك حت يق ي
فعلهوا فهأمر برجهالهم فوتفهوا ثم رر بني قر ظة لما لم يروا بداً مر النزول عل حكم رسول
وسهألوه أر يعهاملهم كمها عامهل قينقها حلفهاء ربهوانهم البهزرج فقهال لههم :أال فجاءه رجال مهر ا.و
فيهم رجل منكم ؟ فقالوا نعم ذ وابتاروا سيدهم سعد بر معاذ الذي كار جر حاً مر ير يكم أر يحكم
السهم الذي أصيب ذ في البندق وكار مقيماً ببيمة في المسجد معدة لمعاملة الجرح فأرسل علي
السههالم مههر يههأتي ذه فحملههوه عله حمههاره والتههج عليه جماعههة مههر ا.و يقولههور له :أحسههر فههي
عنه :لقهد آر لسهعد أر ال تأبهذه فهي موالية أال ترى ما فعل ابر أبي فهي مواليه ؟ فقهال ر هي
لوم الئم ذ
قال علي السهالم :قومهوا رله سهيدكم فهأنزلوه ولما أقبل عل الرسول وأصحاذ وهم جلو
قد والة أمر موالية لتحكم فيهم وقال ل الرسهول :احكهم فهيهم يها سهعد ففعلوا وقالوا ل :رر رسول
وميثاقه أر الحكهم كمها حكمهت ؟ وقال :علويم عههد فيها رسول فالتفت سعد للناحية التي لي
فقالوا :نعم فالتفت رل الجهة التي فيها الرسول وقال :وعل مر هنا كذلة ؟ وهو غا طرف رجالالً
فقههالوا :نعههم قههال :فههحني أحكههم أر تقتلهوا الرجههال وتسههبوا النسههاء والذر ههة فقهال علي ه السههالم لقههد
يا سعد و .ر هذا جزاء البائر الةادر ذ حكمت في ذحكم
ثم أمر بتنفيذ الحكم فنفذ عليهم وجمعهت غنهائمهم فوانهت ألفهاً وبمسهمائة سهيج وثالثمائهة
ذلهة وجحفة ووجد أثاثاً كثي اًر وآنية وجماال نوا هح ورهياهاً فبمه ألفي رمح وبمسمائة تر در
وأعط النساء الالتي يمر هر الجرحه ووجهد فهي الةنيمهة كل م النبل والسبي للراجل ثل الفار
جرار بمر فأر قت ذ
عن ه وأر ههاه وكههار فههي وذعههد تمههام هههذا ا.مههر انفجههر جههرح سههعد بههر معههاذ فمههات ر ههي
ا.نصار كأبي ذكر في المهاجر ر ذ وقد كار ل العزم الثابت في جمي المراهد التي تقهدمت البنهدق
وكار علي السالم يحذ كثي اًر وذرره ذالجنة عل عظيم أعمال ذ
عله أبهي لذاذهة ذقوله ( :وآخزرون اعترفزوا بزذنوبهم وعقب رجو المسلمير رل المدينة تاب
خلطوا عمالً صالحاً وآخر سيئاً عسى هللا أن يتزوب علزيهم إن هللا غفزور رحزيم ) التوذهة 102و وقهد عاههد
أر يهجر ديار قر ظة التي حصلت فيها الزلة ذ
ومتمام هذه الةزوة أراح المسلمير مر رر مجاورة ليهود الذير تعودوا الةدر والبيانة ولم تبق
رال ذقية مر كذارهم ببيبر م أهلها وههم الهذير كهانوا السهبب فهي رثهارة ا.حهزاب ذ وسهيأتي للقهارئ قر ذهاً
اليوم الذي يعاقبور في ذ
من نتائج هذ الغزوة :
بني قر ظة تبلص المسلمور في المدينة مر آبر روكة في ظهورهم ذالق اء عل -1
وأصذحت المدينة موئل اإلسالم وحصن الحصير ذ
وجبنوا عر كثير مما كانوا فطأطأ المنافقور رالوسهم عفت حركة النفاق في المدينة -2
د اإلسالم يفعلور
لم يعد المرركور يفكرور في غزو المسلمير بل أصذح المسلمور هم الذير يةزونهمذ -3
رنزال وتأود لهم أر المسلمير قادرور عل صار العرب كلهم يتحدثور ذقوة المسلمير -4
ِّّ
تسو ُل ل نفس النيل مر اإلسالم والمسلميرذ ال رمات القوية عل كل غادر وبائر
فلمها نهزل قوله تعهال مر سواهم لبناتهم وز د وار كار الرسول تبناه ولور هذا ال يلحق ذا.ره ار
في سورة ا.حزاب ( :وما كان لمؤمن وال مؤمنة إذا قضى هللا ورسولو أم اًر أن يكون لهم الخيرة من أمرهم
ومن يعص هللا ورسولو فقد ضل ضالالً مبيناً ) ا.حزاب 36و لم يروا بداً مر القبول ذ
فهأمره ذاحتمالهها فلما دبل عليها ز د أرت مر كبر ائها وعظمتها ما لم يتحمله فارهتواها لرسهول
اقت نفس فأببره ذالعزم عل طالقها وكرر ذلة ولما كانهت العرهرة بهير مثهل والصبر عليها رل أر
هذير الزوجير رماً مر العب أمر نبي أر يتزوج ز نب ذعد طالقها حسماً لههذا الرهقاق مهر جههة
وحفظاً لررفها أر ي ي ذعد زواجها ذمهول مهر جههة أبهرى ولوهر رسهول برهي مهر لهوم اليههود
وأبفي في نفسه مها أبهداه فقال لز د أمسة علية زوجة واتق والعرب ل في زواج يزوج ابن
حكم بحذطال هذه القاعدة وهي تحر م زوج المتبني ذقول في سورة ا.حزاب ( فلما قضى زيد فبت
منها وط اًر زوجناكها لكيال يكون على المؤمنين حرج فزي أزواج أدعيزائهم إذا قضزوا مزنهن وطز اًر وكزان أمزر
ا.حزاب 37و
هللا مفعوالً )
حرم التبني عل المسلمير لمها فيه مهر ا .هرار وأنهزل فيه فهي سهورة ا.حهزاب ( مزا ثم رر
ا.حزاب 40و
كان محمداً أبا أحد من رجالكم ولكن رسول هللا وخاتم النبيين وكان هللا بكل شئ عليماً )
ز د بر حارث و بدل ز د بر محمد و ,وأبهدل بهذلة أر ذكهر ومر هذا الحير صار اسم ز د
اسم في قرآر يتل عل مر الدهور وا.عوام ذ
هها يقههول المالربههور وذوو المقاصههد السههافلة مههنهم فههي هههذه القصههة أقهوالً ال تجههوز رال ممههر
ررده ولم يفق حقيقة ما يقول فحنهم يذكرور أر الرسول توج يوماً لز ارة ز هد فهرأى زوجه مصهادفة
فلما جاء زوجها ذكرت له ذلهة فهرأى فقال :سذحار .ر الر ح رفعت الستر عنها فوقعت في قلذ
مر الواجب علي فراقها فتوج وأببر الرسول ذعزم فنهاه عر ذلة ذذ رلخ
وهذا مما يكذذ أر نساء العرب لم تور قبل ذلة تعر ستر الوجوه وز نب بنت عمته وأسهلمت
عل رسالمها نحو عرر سهنوات وههي بنهت عمته رال ذمكة فويج لم يرها وقد م قديماً ورسول
ههو الهذي زوجهها ز هداً فلهو كهار له فيهها رغذهة حهب أو حينما رفعهت الهر ح السهتر مصهادفة ورسهول
عرق لتزوجها هو وال مان يمنع مر ذلة ذ
ومر منا يتصور أر السيد ا.وهرم يقهول لقومه رنه مرسهل مهر رمه و تلهو علهيهم صهذاح مسهاء
الحجهر 88و
ل ذقول فهي سهورة الحجهر المكيهة ( ال تمزدن عينيزك إلزى مزا متعنزا بزو أزواجزاً مزنهم ) أمر
طه 131و
وفي سورة ط المكية أي اً ( وال تمدن عينيك إلى ما متعنا بو أزواجاً منهم زهرة الحياة الزدنيا )
ثم هو ذعد ذلهة يهدبل بيهت رجهل مهر متذعيه و نظهر رله زوجه مصهادفة ثهم يرهتهي زواجهها ؟ رر ههذا
ا.مر عظيم ترعر بذلة صدورنا ذ
لعيب عليه فويهج ذمهر اجتمعهت كلمهة المهالربير عله أنه أحسهر ولو حد أمر مماثل مر أقل النا
ذقول في سورة ن ( وانك لعلى بلقاً وأذعدهم عر الدنايا وأردهم ذكاء وفراسة حت مدح النا
خلق عظيم )
ال رههة أر هههذه البرافههة ممهها يلتحههق ببرافههة الةرانيههق و ههعها أعههداء الههدير ليصههلوا بههها رل ه
أغرا هم والحمد هلل قد ناق ت النقل والعقل فلم تبق ربهة في أر الحقيقة ما نقلناه لة أوال وهو
الههذي يسههتفاد مههر الق هرآر الرههر ج قههال تعههال فههي سههورة ا.ح هزاب ( :واذ تقززول للززذي أنعززم هللا عليززو
وأنعمززت عليززو أمسززك عليززك زوجززك واتززق هللا وتخفززي فززي نفسززك مززا هللا مبديززو وتخشززى النززاس وهللا أحززق أن
تخشا فلما قضى زيد منها وط اًر زوجناكها لكزيال يكزون علزى المزؤمنين حزرج فزي أزواج أدعيزائهم إذا قضزوا
ا.حزاب 37و
منهن وط اًر وكان أمر هللا مفعوالً )
هو زواج بها ولم يبد غير ذلة وهذا القرآر أعظم راهد ذ والذي أبداه
الحجاب
-1إن يلخص الدارس األحداث التي واكبت نزول أمر هللا بالحجاب
وكهار عمهر بهر البطهاب قبهل نهزول آيته وفي نزلهت آيهة الحجهاب وههو بهاص بنسهاء رسهول
يحذ و ذكره كثي اًر و ود أر ينزل في قرآر وكار يقول لو أطها فهيكر مها رأتوهر عهير فنهزل فهي سهورة
ا.حهزاب 53و
فقهال ا.حزاب ( واذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلزوبهن )
ذع هم :أننهه أر نكلهم بنهات عمنها رال مهر وراء حجهاب لهئر مهات محمهد .تهزوجر عائرهة فنهزل ذعهد
اآلية المقدمة ( وما كان لكم أن تؤذوا رسول هللا وال أن تنكحوا أزواجو من بعد أبداً إن ذلكم كان عند هللا
ا.حزاب 53و
عظيماً )
ا.ذصار وحف الفهروج كمها أمهر بهذلة أما غير أزواج علي السالم مر المالمنات فأمرر ذة
الرجال وأمرر أر ال يبهدير ز نهتهر لألجانهب رال مها ظههر منهها كالبهاتم فهي ا.صهذ والب هاب فهي اليهد
والدملج للع د والبلبال للرجل للذر
والوحل في العير أما ما بفي منها فال يحل ربدااله كالسوار ا
والوراح للصدر والقرط لألذر ذ والقالدة للعنق واإلوليل لل أر
والمراد ذالز نة الظاهرة والبفية مو عها وأمهرر أي هاً ذهأر ي هرمر ببمهرهر عله الجيهوب كهيال
تذق صدورهر مكروفة فحر النسهاء رذ ذاة كانهت جيهومهر واسهعة تبهدو منهها نحهورهر وصهدورهر ومها
حواليها وكر يسدلر البمر مر ورائهر ونهير عر أر ي رمر ذأرجلهر لهيعلم أنههر ذوات بلبهال ذ واذا
كار النهي عر رظهار صوت الحلهي ذعهدما نهينها عهر رظههار الحلهي علهم بهذلة أر النههي عهر رظههار
الحلي أبلغ وأبلغ ذ موا
قههال تعههال فههي سههورة النههور ( وقززل للمؤمنززات يغضضززن مززن أبصززارهن ويحفظززن فززروجهن وال يبززدين
زينتهن إال ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن وال يبدين زينتهن إال لبعولتهن أو آبائهن أو آباء
بعولتهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكن أيمانهن أو
التابعين غير أولي اإلربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهزروا علزى عزورات النسزاء وال يضزربن بزأرجلهن
النور 31و
ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى هللا جميعاً أيو المؤمنون لعلكم تفلحون )
وكار النساء في أول اإلسالم كما كر في الجاهلية متبذالت تبرز المرأة في در وبمار ال فرق
بير الحرة وا.مة وكار الفتيار وأهل الرطارة يتعر ور لإلماء رذا برجت ذالليل رله مقا هي حهوائجهر
في النبيل والةيطار ورمما تعر وا للحرة ذعلة ا.مة يقولور حسبناها أمة فأمرر أر يبالفر بهز هر
ليتحرهمر و ههبر فهال يطمه عر زي اإلماء ذأر يهدنير علهيهر مهر جالبيهبهر ليةطهي الوجه وا.عطها
قهال تعهال فهي سهورة ا.حهزاب ( يزا أيهزا النبزي قزل ألزواجزك وبناتزك ونسزاء المزؤمنين يزدنين فيهر طام
عليهن من جالبيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فال يؤذين وكان هللا غفو اًر رحيماً ) ا.حزاب 59و ذ
أما حجب المرأة عمر ير د بطبتها فهو أمر لم يكر يفعل في عهد الرسول وال عهد السهلج
الصالح فحر الرار الحكيم سر ذلة ليكور الرجل عل علم ممها يقهدم عليه حته يهتم الوفهاق والوئهام
بير الزوجير في أمر أجم علي أئمة الدير ذ
قهال حجهة اإلسهالم الةزالههي فهي اإلحيهاء :وقههد نهدب الرهر عله مراعههاة أسهذاب ا.لفهة ولههذلة
أحدكم مر امهرأة فلينظهر رليهها فحنه أحهرى أر يهالدم بينهمها - في نف استحب النظر فقال رذا أوق
ا.دمة وا.دمة :هي الجلدة الذاطنهة والذرهرة :الجلهدة
َ ا.دمة عل
أي ياللج بينهما -مر وقو َ
الظاهرة و وانما ذكر ذلة للمذالةة في االئتال ذ قال علي السالم رر في أعهير ا.نصهار رهيئاً فهحذا
أراد أحدكم أر يتزوج منهر فلينظر رليهر و قيل كار في أعينهر عمج وقيل صةر ذ أبرجه مسهلم فهي
النكاح ذ
وكار ذع الصالحير ال ينكحور كرائمهم رال ذعد النظر احته ار اًز مهر الةهرور وقهال ا.عمهج كهل
تزو ج يق عل غير نظر فآبره هم وغم وال يذعد أر يكور فساد الزمر واالبتعهاد عهر الترميهة الدينيهة
التي تسوق رل مكارم ا.بالق قد حسنا عند عامة المسهلمير فهي العصهور ا.وله حجهب المهرأة مطلقهاً
حسماً للمفاسد ودرءاً للفتنة ذ
فرض الحج
-أن يحدد الدارس متى فرض الحج على المسلمين .
عله ا.مهة اإلسهالمية حههج البيهت مههر وفهي ههذا العههام – عله مها عليه ا.وثهرور – فهر
و بتهلهوا رليه أر يال ههدهم اسهتطا رليه سهبيالً ليجتمه المسهلمور مههر جميه ا.قطههار فيتجههوا عله
بنصره ويعينهم عل اتذا دينه القهويم وفهي ذلهة مهر تقويهة الراذطهة واتحهاد القلهوب مها فيه للمسهلمير
الفائدة العظم ذ
-التقويم :
-1مت وقعت غزوة بني قر ظة ؟ وما سببها ؟
الدرس الثالث عشر :السنة السادســـة سرية محمد بن مسلمة إلى بني بكر
-األهداف اإلجرائية السلوكية :
.1أن يروى الدارس قصة إسالم ثمامة بن أثال الحنفي .
.2أن يوضح الدارس كيخ يقتدي بفعل ثمامة بن أثال مع قريش .
ولعرر بلور مر محرم في السهنة السادسهة أرسهل عليه السهالم محمهد بهر مسهلمة فهي ثالثهير
3
فسهار رلهيهم يكمهر النههار هر ة راوذاً لرر الةارة عل بني ذكر بر كالب الذير كانوا نهازلير بناحيهة
ويسههير الليههل حت ه دهمهههم فقتههل مههنهم عرههرة وهههرب ذههاقيهم فاسههتاقت السههر ة الههنعم والرههياه وعههادوا
راجعير رل المدينة وقد التقوا وهم عائدور بثمامة بر أثال الحنفي مر عظماء بني حنيفة فأسروه وههم
عرفه وعامله ذمنتهه مكهارم ا.بهالق فحنه أطلهق رسهاره ذعهد ثهال فلما أتوا ذ رسول ال يعرفون
ولمها رأى ثمامهة ههذه المعاملهة وههذه المكهارم رأى مهر عليه أب فيها االنقياد لإلسهالم ذعهد أر عهر
وأسلم غير مكره وباطب الرسهول العب أر يتذ هواه و ترة ديناً عماده المحامد فرج رل رسول
ما كار عل ا.ر مهر وجه أذةه رلهي مهر وجههة فقهد أصهذح وجههة أحهب ذقول :يا محمد و
ّ
ما كار عل ا.ر مر دير أذة رل مهر دينهة فقهد أصهذح أحهب الهدير كله الوجوه كلها رلي و
ّ ّ
بلد أذة رلي مر بلدة فقد أصذح أحهب الهذالد رلهي و فسهر عليه السهالم كثيه اًر رلي و ما كار مر
ّ ّ ّ
قوماً يطيعون ذ بحسالم .ر مر ورائ
مر ذمكة معتم اًر وأظهر فيها رسهالم فهأرادت قهر ج ريهذاءه فهذكروا ولما رج ثمامة رل ذالده ّ
احتيههاجهم لجبهوب اليمامههة التههي منههها ثمامههة فتركههوه ومه ذلههة فقههد حلههج هههو أر ال يرسههل رلههيهم مههر
فعاملهم علي السهالم اليمامة حبوذاً حت يالمنوا فجهدوا جداً ولم يروا بداً مر االستةاثة برسول
ذما ُج ِّبل علي مر الرفقة والرحمة وأرسل لثمامة أر يعيد عليهم ما كار يأتيهم مر أقوات اليمامة ففعل
ذ
وقد كار لهذا الرجل الور م ا.صل قدم راسبة في اإلسهالم عقهب وفهاة الرسهول حينمها ارتهد أوثهر
أهل ذالده فوار ينهي قوم عر اتذها مسهيلمة ويقهول لههم ريهاوم وأمه اًر مظلمهاً ال نهور فيه وانه لرهقاء
عن ذ عل مر اتذع فثبت مع كثير مر قوم ر ي كتذ
غزوة بني لحيان
األهداف اإلجرائية السلوكية :
-1أن يذكر الدارس سبب غزوة بني لحيان وأحداثها .
-2أن يستخلص الدارس العبر والدروس من غزوة بني لحيان
حز نهاً علهيهم بنو لحيار ههم الهذير قتلهوا عاصهم بهر ثابهت وابوانه ولهم يهزل رسهول
متروقاً للقصاص مر عدوهم حت رمي ا.ول مر هذه السنة فأمر أصحاذ ذالتجهيز ولهم يظههر لههم
مقصههده كمهها هههي عادت ه علي ه السههالم فههي غالههب الةههزوات لتعم ه ا.بذههار عههر ا.عههداء ووّل ه عل ه
المدينة ابر أم مكتوم وسار في مهائتي راوهب معههم عرهرور فرسهاً ولهم يهزل سهائ اًر حته مقتهل أصهحاب
الرجي ه فتههرحم علههيهم ودعهها لهههم ولمهها سههم ذ ه بنههو لحيههار تفرق هوا فههي الجذههال فأقههام علي ه السههالم
بديارهم يومير يذع السرايا فال يجدور أحداً ثم أرسل ذع اً مهر أصهحاذ ليهأتوا عسهفار 4حته يعلهم
بهم أهل مكة في َد ِّ
ابلهم الرعب فذهبوا رل ك ار الةميم 5ثم رج علي السالم رله المدينهة وههو يقهول : ُ
آيبهور تهائبور لرمنها حامهدور أعهوذ ذهاهلل مهر وعثهاء السهفر وكآذهة المنقلهب وسهوء المنظهر فهي ا.هههل
والمال و رواه مسلم ذ
غزوة الغابة
األهداف اإلجرائية السلوكية :
-1أن يذكر الدارس سبب غزوة الغابة وأحداثها .
-2أن يستخلص الدارس العبر والدروس من غزوة الغابة
كار للنبي علي السالم عررور ِّل ْق َحة ذوات اللبر و ترع ذالةاذة 6فأغهار عليهها عيينه بهر
حصر في أرمعير راوذاً واستلبها مر راعيها فجاءت ا.بذار رسول علي الصالة والسالم والذي بّلةه
اء فهأمره الرسهول ذهأر يبهرج فهي أثهر القهوم ليرهةلهم
عد ً
هو سلمة بر ا .وو أحد رماة ا.نصار وكار ّ
ذالنبل حت يدركهم المسهلمور فبهرج يرهتد فهي أثهرهم حته لحقههم وجعهل يهرميهم ذالنبهل فهحذا وجههت
الم هايق عهال الجبهل فرمه عليهها الحجهارة البيل نحوه رج هارماً فال يلحق فحذا دبلهت البيهل ذعه
حته ألقهوا كثيه اًر ممها ذأيههديهم مههر الرمهاح وا.بهراد جمه بهردة و ليبففهوا عههر أنفسههم حته ال يلحقهههم
الجيج ولم يزل سلمة عل ذلة حت تالحق ذ الجيج فحر الرسهول دعها أصهحاذ فأجهابوه وأول
مر انته رلي المقداد بر ا.سود فقال ل :ابهرج فهي طلهب القهوم حته ألحقهة وأعطهاه اللهواء فبهرج
وتذعت الفرسار حت أدركوا أوابر العدو فحصلت بينهم مناورات قتل فيها مسلم ومرركار واستنقذ
أر يرسهل المسلمور غالب اللقاح وهرب أوائل القوم ذالذقية وطلب سلمة بر ا.وهو مهر رسهول
م جماعة في أثر القهوم ليأبهذهم عله غهرة وههم نهازلور عله أحهد ميهاههم فقهال له عليه السهالم :
ليال ذ ملوت فأسجح و 7ثم رج ذعد بم
أسههج :سهههل ورفههق يقههال " ملوههت فاسههجح " أي أحسههر العفههو وتوههرم واذا سههألت فأسههجح :سهههل 7
ألفاظة وارفق ذ
كار بنو أسد الهذير مهر ذكهرهم كثيه اًر مها يهالذور مهر يمهر بههم مهر المسهلمير فأرسهل لههم عليه
السالم عكارة بر محصر في أرمعير راوذاً ليةير عليهم ولما قارب ذالدهم
علموا ذ فهرموا وهناة وجدوا رجالً نائماً فأمنوه ليدلهم عل نعم القوم فدلهم عليها فاستاقوها وكانت
وهذا أبلغ ما قيل في المساواة بير أفراد المسهلمير ورد عليه الرسهول ماله ذأسهره ال يفقهد
من ريئاً فذهب رل مكة فهأدى لوهل ذي حهق حقه ورجه رله المدينهة مسهلماً فهرد عليه رسهول
زوج ذ
سرية زيد بن حارثة إلى الطرف لإلغارة على بني ثعلبة
وفي جمادى اآلبرة أرسل علي السالم ز د بر حارثة في بمسهة عرهر رجهالً لإلغهارة عله بنهي
ثعلذة الذير قتلوا أصحاب محمد بر مسلمة وهم مقيمور ذالطر 11فتوجهت السر ة لهذلة ولمها رآههم
فهرموا وتركوا نعمهم وراءهم فاستاقها المسلمور ورجعهوا ا.عداء ظنوهم طليعة لجيج رسول
رل المدينة ذعد أرم ليال ذ
سرية زيد بن حارثة إلى وادي القرى لإلغارة على بني ف ازرة
وفي رجب أرسل علي السالم ز د بر حارثة ليةير عل بني فزارة .نهم تعر وا لز د وههو راجه
بتجارة مر الرام فسلبوا ما مع وكادوا يقتلوه فلما جاء المدينة وأببر الرسول الببر أرسل م رجال
للقصهاص مهر فهزارة المقيمهير فهي وادي القهرى فسهاروا حته دهمهوا العهدو بههم وقتلهوا مهنهم جمعهاً كثيه اًر
ممر أسرها وفدى بها أسي اًر كار ذمكة ذ
وأبذوا امرأة مر كذارهم أسيرة فاستوهبها علي السالم ّ
سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل لغزو بني كلب
م سذعمائة مر الصحاذة لةزو بني كلب فهي وفي رعذار أرسل علي السالم عبد الرحمر بر عو
12
فقهاتلوا مهر وصهاهم عليه السهالم قبهل السهفر ذقوله اغهزوا جميعهاً فهي سهبيل
دومة الجندل وقد ّ
كفر ذاهلل وال تةلوا وال تةدروا وال تمثلوا وال تقتلوا وليداً فهذا عهد وسيرة ِّّ
نبي فيكم و ذ
حت حلوا بديار العدو فدعوهم رله اإلسهالم ثالثهة أيهام ثم أعطاه اللواء فساروا عل بركة
وذقهي القوم ا.صذغ بهر عمهرو النصهراني وأسهلم معه جمه مهر قومه وفي اليوم الراذ أسلم رئي
آبرور ار ير بحعطاء الجز ة فتزوج عبد الرحمر بنت رئيسهم كما أمره بذلة علي السهالم وههذه
يههم اآلبهر فنعمها ههي سياسهة السهلم
أقرب واسطة لتمكير صهالت الهود بهير ا.مهراء ذحيه يههم كهالً مها ّ
والمحذة ذ
سرية علي بن أبي طالب إلى فدك لغزو بني سعد بن بكر
13
وفي رعذار أرسل علي السالم علي بر أبي طالب فهي مائهة لةهزو بنهي سهعد ابهر ذكهر ذفهدة
.ن بلة أنهم يجمعور الجيوج لمساعدة يهود بيبر علي حرب المسلمير مقابل تمر يعطون مر ثمر
العدو وكانوا قد أرسهلوه رله بيبهر ليعقهد بيبر فسارت السر ة ومينما هم سائرور التقوا بجاسو
المعاهدة م يهودها فطلبوا من أر يدلهم عل القوم وهو آمر فهدلهم عله مو هعهم فاسهتاق منه
المسلمور نعم القوم وهرب الرعاة فحذروا قومهم فدابلهم الرعب وتفرقوا فرج المسهلمور ومعههم
كيد المرركير فلم ُّ
يمدوا اليهود ذريء ذ بمسمائة ذعير وألفا را ٍة ورد
قتل أبي رافع
النتداب من يقتزل اليهزودي أبزو ارفزع سزالم بزن الحقيزق -1أن يحدد الدارس األسباب التي دعت النبي
.
-2أن يبرز الدارس كيخ نجح ابن عتيك في مهمة قتل ابن الحقيق .
وكار المحرة .هل بيبر عل حرب المسلمير سيدهم أبهو رافه سهالم بهر أبهي الحقيهق
الملقب بتاجر أهل الحجاز لما كهار له مهر المههارة فهي التجهارة وكهار ذا ثهروة طائلهة ُيَقّلِّهب بهها قلهوب
اليهود كما ير د فانتدب ل عليه السهالم مهر يقتله فأجهاب لهذلة بمسهة رجهال مهر البهزرج رئيسههم
فهحر مهر ِّن َعهمِّ عبد بر عتية ليكور لهم مثل أجر ربوانهم مر ا.و الذير قتلوا كعب بر ا.رر
أر كار ا.و
عل رسول ْ
عمهالً رال اجتههد البهزرج فال تعمهل ا.و والبزرج يتفابرور ذما يفعلون مر تنفيذ رغذات رسول
وصاهم أر ال يقتلوا وليداً وال امرأة ذ
في مثل فأمرهم الرسول بذلة ذعد أر ّ
للبهواب ومتلطهج له
فساروا حت أتوا بيبر فقال عبد .صحاذ :مكانكم ذ فحني منطلق َّ
فهتهج ذه وقهد دبهل النها لعل أدبل فأقبل حت دنا مر الذاب ثم تقن بثوب كأن يق هي حاجته
رر كنههت تر ههد الههدبول فههحني أر ههد أر أغلههق الذههاب فههدبل وكمههر حته نههام البهواب ادبههل يهها عبههد
وصار يفتح ا.بواب التي البواب فأبذ المفاتيح وفتح ليسهل ل الهرب ثم توج رل بيت أبي راف
َّ
فحذا ههو فهي بيهت مظلهم وسهط عياله توصل رلي وكلما فتح ذاذاً أغلق مر دابل حت انته رلي
فلم يمكنه تمييهزه فنهادى يها أذها رافه قهال :مهر ؟ فهأهوى ذالسهيج نحهو الصهوت فلهم يةهر رهيئاً
وعند ذلة قالت امرأت :هذا صوت ابر أبي عتية فقال لها :ثولتة أمة وأيهر ابهر أبهي عتيهة اآلر ؟
فعاد عبد للنداء مةي اًر صوت قائالً :ما هذا الصوت الهذي نسهمع يها أذها رافه ؟ قهال .مهة الو هل رر
رجالً في البيهت هرمني ذالسهيج فعمهد رليه ف هرم أبهرى لهم تةهر رهيئاً فتهوارى ثهم جهاءه كالمةيه
وغير صوت فوجده مستلقياً عل ظههره فو ه السهيج فهي ذطنه وتحامهل عليه حته سهم صهوت
العظم ثم برج مر البيت وكار نظره عيفاً فوق مر فوق السهلم فانكسهرت رجله فعصهبها ذعمامته
ثم انطلق رل أصحاذ وقال :النجاة ُق ِّتل و أبو راف فانتهوا رله الرسهول فحهدثوه ثهم قهال لعبهد
:اذسط رجلة فمسحها علي السالم فوأن لم يرتوها قط وعادت أحسر ما كانت ذ
رله مهها كههار عليه المسههلمور مههر استسهههال المصههاعب مهها دامههت فههي رر ههاء فههانظر رعههاة
فر ي عنهم وأر اهم ذ رسول
طلعت عل ما هممت ذما لم يعلم أحد فعرفهت أنهة ممنهو وأنهة عله حهق وأر حهزب أبهي سهفيار
اّ
حزب الريطار ثم أسلم ذ
وعنهد ذلههة أرسههل عليه السههالم عمههرو بههر أميه ال ههمري وكههار رجهالً جر ئهاً فاتوهاً فهي الجاهليههة
وأصحذ برفيق ليقتال أذا سفيار غيلة جزاء اعتدائ فلما قدما مكة توجها ليطوفا ذالبيت قبل أر يالديا
عم اًر أحد رجال مكة فقال :هذا عمرو بر أمية ما جهاء رال ذرهر فلمها رآههم علمهوا ْ فعَر
ما أرسال ل َ
ذ لم يجهد مناصهاً مهر الههرب فاصهطحب معه رفيقه ورجعها رله المدينهة ذ وكهأر سهذحان أراد أر
يعيج أبو سفيار حت ُي َسّلِّم بيده مفاتيح مكة للمسلمير ويعتنق الدير الحنيفي القويم ذ
-التقويم :
1ذ ارو قصة رسالم ثمامة بر أثال الحنفي ذ
2ذ و ح كيج تقتدي ذفعل ثمامة بر أثال م قر ج ذ
3ذ ما أسذاب كالً مر :غزوة الةاذة – غزوة بني لحيار ذ
4ذ ما الدرو التي تعلمتها ربصياً مر غزوة الةاذة – غزوة بني لحيار و
5ذ حدد ا.سذاب التي دعت النبي ال نتداب مر يقتل اليهودي أبو راف سالم بر الحقيق ذ
6ذ كيج نجح ابر عتية في مهمة قتل ابر الحقيق ذ
7ذ عدد سرايا النبي التي أرسلها في العام السادسة مر الهجرة وأسذاب كل سر ة ذ
المستفادة مر سرايا النبي في العام السادسة مر الهجرة ذ 8ذ ما أهم الدرو
9ذ أذكر قصة عكل وعر نة – وماذا تعلمت منها ؟ ذ
أن يوضح الدارس ما تعلمو من عبر ودروس من تعامل الرسول مع سفراء كل قريش .
-4
أن يبدى الدارس انطباعاتو تجا رفض عثمان الطواف بالبيت و النبي ممنوع . -5
رأى علي ه السههالم فههي نوم ه أن ه دبههل هههو وأصههحاذ المسههجد الح هرام آمنههير حههالقير رالوسهههم
ومقصر ر فأببر المسلمير أن ير د العمرة واستنفر ا.عراب الذير حهول المدينهة ليكونهوا معه حهذ اًر
مر أر تردهم قر ج عر عمرتهم ولور هالالء ا.عهراب أذطهأوا عليه .نههم ظنهوا أر ال ينقلهب الرسهول
والمالمنههور رل ه أهلههيهم أبههداً وتبلص هوا ذههأر قههالوا رههةلتنا أموالنهها وأهلونهها فاسههتةفر لنهها ذ فبههرج علي ه
السالم ذمر مع مر المهاجر ر وا.نصار تبلغ عدتهم ألفاً وبمسمائة وول عل المدينة ابر أم مكتهوم
أنه لهم يهأت محارمهاً ولهم يكهر مه أصهحاذ الهدي ليعلم النها
َ وأبرج مع زوج أم سلمة وأبرج
مجههردة وهههم رههئ مههر السههالح رال السههيو فههي القههرب .ر الرسههول لههم ير ه أر يحمل هوا السههيو
معتمرور ثم سار الجيج حت وصل عسفار فجاءه عين يببره أر قر راً أجمعهت رأيهها أر يصهدوا
المسلمير عر مكة وأر ال يدبلوها عليهم عنوة أبداً وتجهزوا للحرب وأعدوا بالد بر الوليد في مائتي
طليعة لهم ليصدوا المسلمير عر التقدم ذ فار
فقال علي السالم :هل مهر رجهل يأبهذ بنها عله غيهر طهر قهم ؟ فقهال رجهل مهر أسهلم :أنها يها
مستو سهل يملهة مكهة مهر أسهفلها فلمها رأى ٍ فسار بهم في طر ق وعرة ثم برج بهم رل رسول
بالد ما فعل المسلمور رج رل قهر ج وأببهرهم الببهر ولمها كهار عليه السهالم بثنيهة المهرار 14بركهت
15
فقهال عليه السهالم :مها بهألت ومها ذلهة لهها ببلهق ناقت فزجروها فلهم تقهم فقهالوا :بهألت القصهواء
محمد بيده ال تهدعوني قهر ج لبصهلة فيهها تعظهيم حرمهات الفيل والذي نف ولور حذسها حاذ
رال أجبتهم رليها م أر المسلمير لو قاتلوا أعداءهم في مثل هذا الوقت لظفهروا بههم ولوهر كهج
أيدي المسلمير عر قر ج وكج أيدي قر ج عر المسهلمير كهيال تنتههة حرمهات البيهت الهذي أراد
أر يكور حرمهاً آمنهاً يو ِّّ
طهُد المسهلمور مهر جميه ا.قطهار دعهائم أبهوتهم فيه ثهم أمهرهم عليه السهالم
ذالنزول أقص الحديبية ذ
وهناة جاء بديل بر ورقهاء البزاعهي رسهوالً مهر قهر ج يسهأل عهر سهبب مجهيء المسهلمير فهأببره
علي السالم ذمقصهده فلمها رجه بهديل رله قهر ج وأببهرهم بهذلة لهم يثقهوا ذه .نه مهر بزاعهة المواليهة
كانت كذلة .جداده وقالوا :أير د محمد أر يهدبل علينها فهي جنهوده معتمه اًر تسهم العهرب لرسول
ال كار ههذا أبهداً ومنها عهير تطهر أن قد دبل علينا عنوة وميننا ومينهم مر الحرب ما بيننا ؟ و
بر علقمة سيد ا.حابيج وهم حلفاء قر ج و فلما رآه علي الصالة والسالم قال : ثم أرسلوا حلي
يلبور فلما رأى ذلهة
ُّ هذا مر قوم يع ِّّ
ظمور الهدي اذعثوه في وجه حت يراه ففعلوا واستقبل النا
14مهبط الحديبية
15أي حزنت وبركت من غير علة ،والقصواء :اسم ناقته صلى هللا عليه وسلم .
ما ينذةي لهالالء أر يصدوا أتحج لبم وجذام وحمير ويمن عر البيهت رج وقال :سذحار حلي
بر عبد المطلب ؟ هلوت قر ج ورب البيت رر القوم أتهوا معتمهر رّ ّ ،فلمها سهمعت قهر ج ذلهة قهالوا
ل :اجل رنما أنت أعرابي ال علم لة ذالمكايد ثم أرسلوا عروة بر مسعود الثقفي سهيد أههل الطهائج
ثم جئت رله أهلهة علي وسلم وقال :يا محمد قد جمعت أوذاج النا صل فتوج رل رسول
لوهأني أال تهدبلها علهيهم عنهوة أبهداً وأيهم وعريرتة لتف َّ ها بهم رنها قر ج قد برجت تعاهد
بهالالء قد انكرفوا عنة فنال من أبو ذكر وقال :نحر ننكرج عن ؟ ويحة ذ وكار عروة يتولم وهو
علي وسهلم فوهار المةيهرة بهر رهعذة يقهر يهده رذا أراد ذلهة ثهم رجه يم ّ لحية رسول هلل صل
ال يتو أ و وءاً رال كادوا يقتتلور علي يتمسهحور بههم عروة وقد رأى ما يصن ذالرسول أصحاذ
يحدور النظر رلي فقهال :و يها معرهر قهر ج جئهت كسهرى واذا تولموا بف وا أصواتهم عنده وال ّ
وقهد رأيهت قومهاً ال فمها رأيهت ملوهاً فهي قومه مثهل محمهد فهي أصهحاذ في ملو وقيصر فهي عظمته
علهيكم فههحني لوههم علهيكم ررههداً فههاقبلوا مها عههر يسهلمون لرههيء أبهداً فههانظروا رأيكههم فحنه عههر
أال تنصروا علي ذ فقالهت قهر ج :ال تهتولم بههذا ولوهر نهرده عامنها و رجه رله ناصح م أني أبا
قابل ذ
عليه وسهلم قهد ابتهار عثمهار بهر عفهار رسهوالً مهر عنهده رله قهر ج حته ثم رر الرسهول صهل
يعلمهههم مقصههده فتوجه وتوجه معه عرههرة اسههتأذنوا الرسههول فههي ز ههارة أقههارمهم وأمههر عليه السههالم
فهدبل مظههر دينه عثمار أر يأتي المست عفير مر المالمنير ذمكهة فيذرهرهم ذقهرب الفهتح وأر
عثمار مكة في جوار أذار بر سعيد ا.موي فبّلغ ما حمل فقالوا رر محمداً ال يدبلها علينها عنهوة أبهداً
ثهم رنههم عليه وسهلم ممنهو صهل ورسهول
ثم طلبوا من أر يطو ذالبيت فقال :ال أطهو
حذسوه فرا عند المسلمير أر عثمار ُق ِّت َل فقال علي الصالة والسالم حينما سم ذلة " :ال نبرح
حت نناجزهم الحرب " ذ
بيعة الرضوان
يوم الحديبية . أن يحدد الدارس على أي شئ بايع الصحابة النبي -1
أن يعدد الدارس شروط صلح الحديبية . -2
أن يبرهن الدارس على أن شروط الصلح كانت لصالح المسلمين . -3
أن يعدد الدارس نتائج صلح الحديبية . -4
أن يبين الدارس كيخ كانت حادثة أبو بصير نص اًر وفتحاً للمسلمين . -5
أن يبرز الدارس مدى احترامو لعهود مستشهدا باالحداث التى واكبت صلح الحدبيية . -6
أن يبين الدارس دور أم سلمة في هذ الغزوة . -7
أن يستنتج الدارس العظات والعبر المستفادة من هذ الغزوة . -8
للبيعة عل القتال فذايعوه تحت رجرة هناة سميت ذعهد ذرهجرة الر هوار و عله ودعا النا
الموت فرا أمر هذه البيعة في قر ج فدابلهم منها رعب عظيم وكانوا قد أرسهلوا بمسهير رجهالً
عليهم مكرز بر حفص ليطوفوا ذعسكر المسهلمير لعلههم يصهيبور مهنهم غهرة فأسهرهم حهار الجهيج
محمد بر مسلمة وهرب رئيسهم ولما علمت بذلة قر ج جاء جم منهم وابتدأوا يناورور المسهلمير
حت أسر منهم اثنا عرر رجالً وقتل مر المسلمير واحد ذ
صلح الحديبية
وعنهد ذلههة بافهت قههر ج وأرسههلت سههيل بههر عمهرو للمكالمههة فههي الصهلح فلمهها جهاء قههال :يهها
مر رأي عقالئنا بل ريء قام ذ السهفهاء منها فاذعه رلينها ذمهر أسهرت محمد رر الذي حصل لي
فقال حت ترسلوا مر عندكم ذ
سهيل الرروط التي تر دها قر ج ذ وعندئذ أرسلوا عثمار والعررة الذير مع ثم عر
شروط الصلح :
الحرب بير المسلمير وقر ج عرر سنوات ذ و 1و
ومر جاء قر راً مر المسلمير ال يلزمور برده ذ مر جاء المسلمير مر قر ج يردون 2و
أر يرج النبي مر غير عمرة هذا العام ثم يهأتي العهام المقبهل فيهدبلها ذأصهحاذ ذعهد أر تبهرج 3و
م أصحاذ مر السالح رال السيج في القراب والقهو منها قر ج فيقيم بها ثالثة أيام لي
ذ
ومر أراد أر يدبل في عهد قر ج مر أراد أر يدبل في عهد محمد مر غير قر ج دبل في 4و
دبل في ذ
! فقبل علي السالم كل هذه الرروط ذ أما المسلمور فدابلهم منها أمهر عظهيم وقهالوا :سهذحار
كيج نرد رليهم مر جاءنا مسلماً وال يردور مر جاءهم مرتهداً ؟ فقهال عليه السهالم " رنه مهر ذههب منها
ل فرجاً ومبرجاً " ومر جاءنا منهم فرددناه رليهم فسيجعل رلي فأذعده
ذالبيههت فوههار أرههد تههأثي اًر فههي قلههومهم .ر أمهها ا.مههر الثال ه وهههو صههد المسههلمير عههر الط هوا
الرسول أببرهم أن رأي في منامة أنهم دبلوا البيت آمنير ذ وقد سأل عمر أذا ذكر في ذلة فقال ر ي
عن :وهل ذكر أن في هذا العام ؟ ثم كتبت رروط الصلح بير الطرفير وكار الواتب علي بر أبهي
الرحمر الرحيم فقال سهيل :اوتب ذاسمة اللهم فأمره الرسهول طالب فأماله علي السالم :ذسم
مهها فقههال سهههيل :لههو نعلههم أنههة رسههول بههذلة ثههم قههال :هههذا مهها صههالح علي ه محم هد رسههول
فهامتن فأمر علي السالم علياً ذمحو ذلة وكتاذة محمهد بهر عبهد بالفناة اوتب محمد بر عبد
فمحاها النبي بيده وكتبت نسبتار نسبة لقر ج ونسبة للمسلمير ذ
وذعهههد كتاذهههة الرهههروط جهههاءهم أبهههو جنهههدل بهههر سههههيل يحجهههل فهههي قيهههوده وكهههار مهههر المسهههلمير
الممنوعير مر الهجرة فهرب للمسلمير هذه المرة ليحموه فقال عليه السهالم :اصهبر واحتسهب فهحر
جاعل لة ولمر معة مهر المست هعفير فرجهاً ومبرجهاً رنها قهد عقهدنا بهير القهوم صهلحاً وأعطينهاهم
وأعطونا عل ذلة عهداً فال نةدر بهم ذ
ودبل بنو ذكر في عهد قهر ج ذ ولمها انتهه هذا وقد دبلت قبيلة بزاعة في عهد رسول
ا.مههر أمههر علي ه السههالم أصههحاذ أر يحلق هوا رءوسهههم و نحههروا الهههدي ليتحلل هوا مههر عمههرتهم فاحتمههل
المسلمور مر ذلة هماً عظيماً حت رنهم لم يذادروا ذ ذاالمتثال فدبل علي السالم عل أم المالمنير أم
سلمة وقال لها :هلة المسلمور أمرتهم فلم يمتثلوا فقالت :يا رسول اعذرهم فقد حملت نفسة أم اًر
عظيماً في الصلح ورج المسلمور مر غير فهتح فههم لهذلة مكرومهور ولوهر ابهرج يها رسهول
وابدأهم ذما تر هد فهحذا رأوة فعلهت تذعهوة ذ فتقهدم عليه السهالم رله هديه فنحهره ودعها ذهالحالق فحلهق
فلما رآه المسلمور توثبوا عل الهدي فنحروه وحلقوا ثم رج المسلمور رله المدينهة قهد أمهر رأس
كل فر ق اآلبر ذ
فطلبهها قر قرارهم جاءتهم مهاجرة أم كلثوم بنت عقذة بهر أبهي معهيط أبهت عثمهار .مه
ولما ّ
المرركور فقالهت :يها رسهول رنهي امهرأة وار رجعهت رلهيهم فتنهوني فهي دينهي فهأنزل فهي سهورة
الممتحة ( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن هللا أعلم بَّيمانهن فَّن علمتموهن
مؤمنات فال ترجعوهن إلى الكفار ال هن حل لهزم وال هزم يحلزون لهزن وآتزوهم مزا أنفقزوا وال جنزاح علزيكم أن
تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن وال تمسكوا بعصم الكوافر واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا ذلكزم حكزم هللا
سورة الممتحنة 10
يحكم بينكم وهللا عليم حكيم )
زوج وال وال مهر ذةه عهر أر فوانت المرأة المهاجرة تستحلج أنهها مها برجهت رغذهة ذهأر
دنيهها وال لرجههل مههر المسههلمير ومهها برجههت رال حذهاً هلل ولرسههول ومته حلفههت ال تههرد بههل يعطههي اللتمهها
لزوجها المررة ما أنفق عليها و جوز للمسلم تزوجها ذ
وفي اآلية تحر م رمساة الزوجة الوافرة بل ترد رل أهليها ذعد أر يعطوا ما أنفقوا عليها ذ
فأرسهلت قهر ج عنه مهر الفهرار رله رسهول وقد تمكر أبو ذصير عتذة بر أسيد الثقفهي ر هي
أتردنهي رله فأمره علي السالم ذهالرجو معهمها فقهال :يها رسهول في أثره رجلير يطلذار تسليم
جاعل لة وإلبوانة فرجاً فلم يجهد منهم ؟ فقال :رر الوفار يفتنونني في ديني ذعد أر بلصني
بداً مر اتذاع فرج م صاحبي ولما قارب ذا الحليفة عدا عل أحدهما فقتل وهرب من اآلبهر فرجه
رل المدينة وقال :يا رسول وفت ذمتة أما أنا فنجوت ذ فقال ل :اذهب حي رئت وال تقم ذالمدينة ذ
فههذهب رله محههل ذطر ههق الرههام تمههر ذه تجههارة قههر ج فأقههام ذه واجتمه معه جمه ممههر كههانوا
مسلمير ذمكة ونجوا وسار رلي أبو جندل بهر سههيل واجتمه رليه جمه مهر ا.عهراب وقطعهوا لطر هق
يسهتةيثور ذه فهي رذطهال عل تجارة قر ج حت قطعوا عنهم ا.مداد فأرسل رجال قر ج لرسهول
عهر المسهلمير ههذه هذا الررط ويعطون الحق في رمساة مر جاءه مسلماً فقبل منهم ذلهة وأزاح
الةمة التي لم يتمكنوا مر تحملها فهي الحديبيهة حينمها أمهرهم عليه السهالم بهرد أبهي جنهدل وعلمهوا أر
أف ههل وأحسههر مههر رأيهههم حي ه كههار في ه أمههر تسههبب عن ه ابههتالط الوفههار ذالمسههلمير رأي رسههول
عن :ما كار فتح في اإلسالم أعظم مر فبالطت ذرارة اإلسالم قلومهم حت قال أبو ذكر ر ي
ال يعجهل لعجلهة والعذاد يعجلهور و قصر رأيهم عما كار بير محمد ورم فتح الحديبية ولور النا
العذاد حت تبلغ ا.مور ما أراد ذ
وفي رجوع علي السالم مهر الحديبيهة نزلهت عليه سهورة الفهتح وقهال سهذحان فهي أولهها رنها
الصديق ذ
ّ فتحنا لة فتحاً مبيناً و ذ وفي تسمية هذه الةزوة ذالفتح المبير تصديق لما قدمنا لة عر
نتائج صلح الحديبية :
ومر حقهم ز ارة -1اعت ار قر ج رسمياً ذأر النبي ه ه وأصحاذ أصذحوا أمة لها كيانها
البيت الحرام وللقذائل ا.برى الحر ة في االن مام رليهم كما فعلت قبيلة بزاعة ذ
وأسلم في السنتير التاليتير للصلح أوثر مر رل اإلسالم تمكر المسلمور مر دعوة النا -2
الذير أسلموا في الثمانية عرر عاماً الما ية ذ
كار النبي ه ه يواج جبهتير ا.ول جبهة قر ج في مكة والثانية جبهة اليهود في بيبر -3
فلما عقد صلح الحديبية م قر ج تفرغ للق اء عل جبهة اليهود في بيبرذ
الرسول ه ه وأصحاذ بذلة وهم عائدور كار هذا الصلح تمهيداً لفتح مكة وقد َّ
ذرر -4
ما تقدم مر ذنذة وما تأبر ذقول تعال :رنا فتحنا لة فتحاً مبيناً ليةفر لة رل المدينة
نص اًر عز از 16 وذ وُ تم نعمت علية و هدية صراطاً مستقيماً و نصرة
عبر هذا الصلح :
في فهم ا.مور وتحليلها التحليل السليم طر ق النجاح ذ التر -1
طر ق رل النصر ذ الثقة ذالقيادة المسلمة الملتزمة ذكتاب -2
ه ه واإليمار ذأن ال ينطق عر الهوى ذ
حب رسول
ُ -3
الهدنة رل أمد معلوم جائزة بير المسلمير وغيرهم رذا حققت مصلحة للمسلمير ذ -4
يصد المسلمير عر
ومقاومة مر ُ هه اقتداء ذسنة رسول الحرص عل أداء العمرة -5
ز ارة البيت الحرام ذ
والعمل عل رحذاط واإلحاطة التامة ذما يدبر لإلسالم والمسلمير -6التحلي ذاليقظة والحذر
ذالوسائل المناسذة ذ
التقويم
-1مت برج المسلمور في صلح الحديبية ؟ وكم كار عددهم ؟
-2رحلة الحديبية كانت رحلة سالمذذذ أيد ذلة ذ
-3علل لما يأتي :
قرار الرسول ه ه ذعدم الم ي في الطر ق الذي عسكرت علي قوات بالد بر الوليدذ
ررسال قر ج ُرُسلها لمفاو ة الرسول ه ه ذ
-4أومل ما يأتي :
الذير ذهبوا مر قبل قر ج لمفاو ة الرسول ه ه هم :ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ
ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ
عاد رسل قر ج وقد أببرها كل واحد منهم ذأر ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ
ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ
عالمة و أمام ما تراه صحيحاً وعالمة و أمام ما تراه بطأ م تصحيح العذارات البطأ -5
:
قائد دور ات الحراسة للمسلمير في الحديبية هو أبو ذكر الصديقذ
الذي عقد صلح الحديبية م الرسول ه ه هو ُسهيل بر عمرو وذ
تفرغ المسلمور ذعد صلح الحديبية لمواجهة يهود بيبر ذ
نزلت سورة الفتح قبل بروج المسلمير لصلح الحديبية ذ
مر تعامل الرسول م سفراء كل قر ج ذ -6و ح ما تعلمت مر عبر ودرو
ممنو ذ ذالبيت و النبي عثمار الطوا -7ما انطذاعاتة تجاه رف
يوم الحديبية ذ -8حدد عل أي رئ ذاي الصحاذة النبي
-9عدد رروط صلح الحديبية ذ
-10برهر عل أر رروط الصلح كانت لصالح المسلمير ذ
-11عدد نتائج صلح الحديبية ذ
-12بير كيج كانت حادثة أبو ذصير نص اًر وفتحاً للمسلمير ذ
لعهوده مسترهدا ذا.حدا الت واوبت صلح الحدبيية ذ -13و ح مدى احترام
. -14م سلمة زوجة الرسول ه ه دور عظيم في صلح الحديبية – و ح ذلة ذ
-15ما العبر التي تعلمتها مر أحدا صلح الحديبية ذ
يدعوهم رل اإلسالم ذ
مهما واجههم في سبيلها واستعدوا للقيام بهذه المهمة عل أومل وج فأجاذ أصحاذ لما أراد
ومهما كانت النتائج ذ
مكاتبة الملوك
ذعد رجهو المسهلمير مهر الحديبيهة فهي أوابهر سهنة سهت وأمهر الطر هق مهر قهر ج كاتهب عليه
يدعوهم رل اإلسالم واتبذ رذ ذاة باتماً مر ف ة يبتم ذ بطاذات وكار نقره السالم ملوة ا.ر
و فوج دحية الولبي ذكتاب رل قيصر ملة الروم وأمره أر يدفعه رله عظهيم ذصهرى محمد رسول
ليوصل رل الملة ذ
كتاب قيصر
رله هرقهل عظههيم الههروم الههرحمر الههرحيم و مههر محمههد بههر عبههد وكههار فههي الوتههاب ذسههم
أجرة مهرتير سالم عل مر اتذ الهدى :أما ذعد :فحني أدعوة بدعاية اإلسالم أسلم تسلم يالتة
فحر توليت فحنما علية رثم ا.ر سير ( 21قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمزة سزواء بيننزا وبيزنكم أن ال نعبزد
إال هللا وال نشرك بو شيئاً وال يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون هللا فَّن تولوا فقولوا اشهدوا بأنزا مسزلمون )
آل عمرار 64ذ
حديث أبي سفيان :
ولما وصل هذا الوتاب قيصر قال :انظروا لنا مر قوم أحداً نسأل عنه وكهار أبهو سهفيار بهر
حههرب ذالرههام مه رجههال مههر قههر ج فههي تجههارة فجههاءت رسههل قيصههر .بههي سههفيار ودعههوه لمقابلههة الملههة
فأجاب ذ
قال لترجمان :سلهم أيهم أقهرب نسهذاً بههذا الرجهل الهذي يهزعم أنه ولما قدموا علي في القد
غيره ذ نبي فقال أبو سفيار :أنا .ن لم يكر في الركب مر بني عبد منا
فقال قيصر :ادر مني ثهم أمهر ذأصهحاذ فجعلهوا بلهج ظههره ثهم قهال لترجمانه :قهل .صهحاذ
قدمت هذا أمامكم .سأل عر هذا الرجل الذي يزعم أن نبهي وقهد جعلهتوم بلفه كهيال تبجلهوا مهر
رنما ّ
رد كذذ علي رذا كذب ثم سأل :كيج نسب هذا الرجل فيكم قال :هو فينا ذو نسب ذ ّ
قال :هل تولم بهذا القول أحد منكم قبل ؟ قال :ال ذ
قال :هل كنتم تتهمون ذالوذب قبل أر يقول ما قال ؟ قال :ال ذ
قال :فهل كار مر آذائ مر ملة ؟ قال :ال ذ
عفاالهم ذ عفاالهم ؟ قال :بل يتذعون أم النا قال :فأر ار
قال :فهل يز دور أم ينقصور ؟ قال :بل يز دور ذ
أحد منهم سبطة لدين ؟ قال :ال ذ
قال :هل يرّتد ُ
قال هل يةدر رذا عاهد ؟ قال :ال ذ ونحر اآلر من في ذمة ال ندري ما هو فاعل فيها ذ
قال :فهل قاتلتموه ؟ قال :نعم ذ
قال :فويج حرمكم وحرم ؟ قال :الحرب بيننا ومين سجال مرة لنا ومرة علينا ذ
وحده وال ترركوا ذ ريئاً و نه عما كار يعبد آذاالنها ويهأمر قال :فيم يأمركم ؟ قال :يقول اعبدوا
والوفاء ذالعهد وأداء ا.مانة ذ ذالصالة والصدق والعفا
فقال الملة :رني سألتة عر نسذ فزعمت أن فيكم ذو نسب وكذلة الرسل تذع في نسب قومها ذ
وسألتة هل قال أحد منكم هذا القول قبل فزعمت أر ال فلو كار أحد قهال ههذا القهول قبله لقلهت رجهل
يأتم ذقول قيل قبل ذ
وسألتة هل كنتم تتهمون ذالوذب قبل أر يقول ما قال فزعمت أر ال فقلت ما كار ليذر الوذب عله
ذ ويكذب عل النا
وسألتة هل كار مر آذائ مر ملة ؟ فقلت ال فلو كار مر آذائ ملة لقلت رجل يطلب ملة أبي ذ
عفاالهم وهم أتذا الرسل ذ عفاالهم فقلت يتذعون أم النا وسألتة أر ار
وسألتة :هل يز دور أم ينقصور ؟ فقلت بل يز دور وكذلة اإليمار حت يتم ذ
وسألتة :هل يرتد أحد منهم سبطة لدين ؟ فقلت ال وكذلة اإليمار حير تبالط ذرارت القلوب ذ
وسألتة :هل قاتلتموه ؟ فقلت نعم وار الحرب بينكم ومين سجال وكذلة الرسل تبتل ثم يكهور لههم
العاقذة
والوفاء ذالعهد وأداء ا.مانة ذ وسألتة :ذماذا يأمر فزعمت أن يأمر ذالصالة والصدق والعفا
وسألتة :هل يةدر ؟ فذكرت أر ال وكذلة الرسل ال تةدر ذ
ولم أظر أن فهيكم وار كهار مها كلمتنهي ذه حقهاً فسهيملة فعلمت أن نبي وقد علمت أن مذعو
قدمي هاتير ولو أعلم أني أبلص رلي لتولفت ذلة ذ مو
فال أدري ما قهالوا وأمهر بنها فأبرجنها قال أبو سفيار :فعلت أصوات الذير عنده وكثر لةط
فلما برج أبو سفيار م أصحاذ قال :لقد بلغ أمر ابر أبي كذرة أر يباف ملة بني ا.صفر !
قصههر و ثههم أمههر ذأبوابههها ولمهها سههار قيصههر رل ه حمههص أذر لعظمههاء الههروم فههي دسههكرة ل ه
فأغلقت ذ ثم قهال :يها معرهر الهروم ههل لوهم فهي الفهالح والررهد وأر يثبهت ملوكهم فتذهايعوا ههذا النبهي ؟
فحاصوا حيصة ُح ُمر الوحج رل ا.بواب فوجدوها مةلقة فلما رأى قيصر نفرتهم قال :ردوهم علي فقال
فةلذه حهب ملوه عله لهم :رني قلت مقالتي أبتبر بها ردتوم عل دينكم فسكتوا له ور هوا عنه
رداً جميالً ذ
رد دحية ّ
اإلسالم فذهب ذأثم واثم رعيت كما قال علي الصالة والسالم ولون ّ
كتاب أمير ُبصرى
وأرسل علي السالم الحار بر عمير ا.زدي رل أمير ذصرى فلمها بلهغ مالتهة وههي قر هة مهر
ل رهرحبيل بهر عمهر الةسهاني فقهال له :أيهر تر هد ؟ قهال :الرهام قهال : عمل البلقاء ذالرام تعر
عليه الصهالة والسهالم لعلة مر رسل محمد قال :نعم فأمر ذ ف هرمت عنقه ذ ولهم يقتهل لرسهول
رسول غيره وقد وجد لذلة وجداً رديداً ذ
كتاب الحارث بن أبي شمر
ووج علي السالم رجا بهر وههب رله أميهر دمرهق مهر قبهل هرقهل :الحهار ابهر أبهي رهمر
رله الحهار بهر أبهي رهمر الرحمر الرحيم :مر محمد رسول ذسم وكار يقيم ذةوطتها وفي
سالم عل مر اتذه الههدى وآمهر ذهاهلل وصهدق وانهي أدعهوة أر تهالمر ذهاهلل وحهده وال رهر ة له يبهق
ملوة و فلما ق أر الوتاب رم ذ وقال :مر ينز ملوي منهي واسهتعد ليرسهل جيرهاً لحهرب المسهلمير
وقال لرجا :أببر صاحذة ذما ترى ثم أرسل رل قيصر يستأذن فهي ذلهة وصهاد أر كهار عنهده
فحنه ذعهد أر قههر دحية فوتب قيصر رلي يثني عر هذا العزم ويأمر أر يهيهئ بحيليها مها يلهزم لز ارته
نذر ز ارتها فلما رأى الحهار كتهاب قيصهر صهر رهجا بهر وههب ذالحسهني ووصهل بنفقهة الفر
وكسوة ذ
كتاب المقوقس
أميهر مصهر مهر جههة قيصهر ووج علي السالم حاطهب بهر أبهي بلتعهة ذكتهاب رله المقهوق
عظهيم القهذط سهالم عله رله المقهوق الرحمر الرحيم :مهر محمهد رسهول ذسم وكار في
أجههرة مههرتير وار مهر اتذه الهههدى أمهها ذعهد :فههحني أدعههوة بدعايههة اإلسههالم أسهلم تسههلم يالتههة
يا أهل الوتاب تعالوا رل كلمة ذذ اآلية و آل عمرار 64ذ توليت فحنما علية رثم القذط
فأوصل ل حاطب بحسكندر ة فلما قرأه قال :ما منع رر كار نبيهاً أر يهدعو عله مهر بالفه
فمها له حيه أبهذه قومه وأبرج مر بلده ؟ فقال حاطب ألست ترهد أر عيس ابر مر م رسول
رلي ؟ قال :أحسنت أنت حكيم جاء حت رفع فأرادوا أر يقتلوه أال يكور دعا عليهم أر يهلوهم
مر عند حكيم ذ ثم قال :رني قد نظهرت فهي أمهر ههذا النبهي فوجهدت أنه ال يهأمر ذمزههود فيه وال ينهه
ولههم أجههده ذالسههاحر ال ههال وال الوههاهر الوههذاب ووجههدت مع ه آلههة رب هراج الةائههب عههر مرغههوب في ه
المستور واإلبذار ذالنجوى وسأنظر ذ
مههر المقههوق الههرحمر الههرحيم :لمحمههد بههر عبههد ذسههم ثههم كتههب رد الجهواب يقههول فيه
عظيم القذط سالم علية أما ذعد فقد قرأت كتاذة وفهمت ما ذكرت فيه ومها تهدعو رليه وقهد علمهت أر
نبياً قد ذقي وكنت أظر أن يبرج ذالرام وقد أورمت رسولة وذعثت لة بجار تير لهمها مكهار عظهيم
في القذط ومثياب وأهديت رلية ذةلة تركبها والسالم و ذ
واحههدى الجههار تير مار ههة التههي تسههرى بههها علي ه الصههالة والسههالم وجههاء منههها ولههده رب هراهيم
ذ وا.برى أعطاها لحسار بر ثابت ولم يسلم المقوق
كتاب النجاشي
ووج علي السالم عمرو بر أميهة ال همري ذكتهاب رله النجارهي ملهة الحذرهة وفيه :ذسهم
رل النجاري عظيم الحذرة سالم علية ذ أما ذعد :فحني أحمهد الرحمر الرحيم مر محمد رسول
السالم المالمر المهيمر وأرهد أر عيس ابر مر م روح الذي ال رل رال هو الملة القدو رلية
وكلمت ألقاها رل مر م البتول الطيذة الحصينة فحملت ذعيس مهر روحه ونفبه كمها بلهق آدم بيهده
وحهده ال رهر ة له والمهواالة عله طاعته وأر تتذعنهي وتهوقر ذالهذي جهاءني فهحني واني أدعوة رله
عز وجل وقهد بلةهت ونصهحت فهأقبلوا نصهيحتي والسهالم عله واني أدعوة وجنودة رل رسول
مر اتذ الهدى و ذ
أر عيسه ذرهر ولوهر وقهال لعمهرو رنهي أعلهم و ولما وصل الوتاب احترم غاية االحترام
عمهرو عله مهر ذقهي مهر أعواني ذالحذرة قليل فأنظرني حت أوثر ا.عوار وألير القلوب ذ وقد عر
ذالمدينهة وكهار مهر المههاجر ر أم حبيذهة بنهت أبهي سهفيار زوج مهاجري الحذرة الرجو رل رسول
بر جحج الذي كار قد أسهلم وههاجر بهها ولوهر قهد غلبهت عليه الرهقاوة فتنصهر فتهزوج عليه عبيد
السالم أم حبيذة وهي ذالحذرة والذي زوجها ل النجاري بتوكيل من علي السالم ذ
كتاب كسرى
وفي :ذسم بر حذافة الرهمي ذكتاب رل كسرى ملة الفر ووج علي السالم عبد
سهالم عله مهر اتذه الههدى وآمهر ذهاهلل رله كسهرى عظهيم فهار الرحمر الهرحيم مهر محمهد رسهول
أدعههوة بدعايههة وحههده ال رههر ة له وأر محمههداً عبههده ورسههول وأرهههد أر ال رله رال ورسههول
كافة .نذر مهر كهار حيهاً ويحهق القهول عله الوهافر ر أسهلم تسهلم فهحر رل النا فحني أنا رسول
و فلما وصل الوتاب مزق استوذا اًر ولما بلة علي السالم ذلة قال : أبيت فحنما علية رثم المجو
ممزق و وقد فعل فوانت مملوت أقرب الممالة سهقوطاً وقهد بهدأ ههذا الرهقي ذالعهدوار
مزق ملو كل ّ ّ
ذقيهام ابنه رهيروي عليه فأرسل لعامل ذهاليمر أر يوجه رله الرسهول مهر يهأتي ذه رليه فعاجله
عما أمره ذ أبوه ذ ِّ ِّ
وَق ْتل ل ثم أرسل لعامل ذاليمر ينهاه ّ
كتاب المنذر بن ساوى
ووج علي السالم العالء بر الح رمي ذكتاب رل المنذر بهر سهاوى ملهة الذحهر ر يهدعوه فيه
الذي ال رله رال ههو ذ أمها الرحمر الرحيم أسلم أنت فحني أحمد رلية رل اإلسالم وفي :ذسم
وذمهة الرسهول مهر ذعد :فحر مر صل صال تنا واستقبل قبلتنا وأول ذبيحتنا فذلة المسلم له ذمهة
فحن آمر ومر أب فحر علي الجز ة و ذ أحب ذلة مر المجو
فحني قهرأت كتاذهة عله أههل الذحهر ر فمهنهم فأسلم وكتب في رد الجواب أما ذعد يا رسول
و ههود فأحهد رله فهي ذلهة ومهنهم مهر كرهه وذأر هي مجهو مر أحب اإلسالم وأعجذ ودبل فيه
ّ
أمرة و ذ
رل المنهذر بهر سهاوى الرحمر الرحيم مر محمد رسول فوتب رلي علي السالم :ذسم
وأر محمهداً عبهده ورسهول ذ أمها رلية ال رل رال هو أرهد أر ال رل رال سالم علية فحني أحمد
وانه مهر يطه رسهلي و تذه أمهرهم عز وجل فحن مر ينصهح فحنمها ينصهح لنفسه ذعد فحني أذكرة
فقد أطاعني ومر نصح لهم فقد نصح لي وار رسلي قد أثنوا علية بيه اًر وانهي رهفعتة فهي قومهة
وعفوت عر أهل الذنوب فأقبل منهم وانة مهما تصهلح فلهر نةيهرة فاترة للمسلمير ما أسلموا علي
عر عملة ومر أقام عل يهوديت أو مجوسيت فعلي الجز ة و
كتاب ملكى عمان
ووج علي السالم عمرو بر العاص ذكتاب رل جيفر وعبد ابني الجلندي ملوهي عمهار وفيه :
رله جيفهر وعبهد ابنهي الجلنهدي سهالم عله مهر اتذه الرحمر الهرحيم مهر محمهد رسهول ذسم
كافهة .نهذر رل النها الهدى أما ذعد :فحني أدعوكما بدعاية اإلسالم أسلما تسلما فحني رسول
حياً ويحق القول عله الوهافر ر وانكمها رر أقررتمها ذاإلسهالم وليتومها وار أبيتمها فهحر ملوكمها
مر كار ّ
تحل ذساحتوما وتظهر نبوتي عل ملوكما و ذ زائل وبيلي ّ
فقهال :يهأمر عمها يهأمر ذه الرسهول و نهه عنه
فلما دبل بناديهما عمرو سأل عبد بهر الجلنهدي ّ
ذطاعة عز وجل و نه عر معصيت ويأمر ذالبر وصلة الرحم و نه عر الظلم والعدوار والزنها
ولهو كهار أبهي وررب البمر وعر عذادة الحجر والوثر والصليب فقال ما أحسر هذا الذي يدعو رليه
يتاذعني لركبنا حت نالمر محمد ونصدق ذ ولور أبي أ ر ذملو مر أر يدع ويصير تاذعاً ذ
عله قومه فأبهذ الصهدقة مهر غنهيهم فردهها عله فقيهرهم ذ قال عمرو رر أسلم أبهوة ملوه رسهول
مر الصدقات في ا.موال ولمها فقال عبد :رر هذا البلق حسر ذ وما الصدقة ؟ فأببره ذما فر
ذكر المواري قال :يا عمرو يالبذ مر سوائم موارينا التي ترع في الرجر وترد المياه ؟ قال :نعهم
ما أرى قومي عله ذعهد دارههم وكثهرة عهددهم ير هور بههذا ذ ثهم رر عبهداً أوصهل عمه اًر فقال عبد :و
ومكناه مر الصدقات ذ
.بي جيفر فتولم مع عمرو ذما أالر قلذ حت أسلم هو وأبوه ّ
ذسهم ووج علي السالم بر عمرو العامري ذكتاب رل ههوذة بهر علهي ملهة اليمامهة وفيه
رله ههوذة بهر علهي ذ سهالم عله مهر اتذه الههدى واعلهم أر دينهي الرحمر الرحيم مر محمد رسول
سيظهر رل منته البج والحافر فأسلم تسلم وأجعل لة ما تحت يدية و ذ
فلما جاء الوتاب كتهب فهي رده مها أحسهر مها تهدعو رليه وأجمله وأنها رهاعر قهومي وبطيهبهم
ا.مر أتذعة و ذ والعرب تهاب مكاني فاجعل لي ذع
مها فعلهت ذهاد وذهاد مها فهي يديه قال :لو سألني قطعة مر ا.ر ولما بلغ ذلة رسول
نصهَر الرسههول مههر فههتح مكههة وكههار عليه السههالم يههولي عله كههل قههوم قبلهوا
فلههم يلبه أر مههات ُم َ
اإلسالم كبيرهم ذ
الذير كانوا مع ذالحديبية وجاء المبلفور عنها ليالذر لهم فقال علي السالم ال تبرجهوا معهي رال رغذهة
في الجهاد أما الةنيمة فال أعطيكم منها ريئاً وأمر منادياً ينادي بذلة ذ
ثم برج علي السالم ذعد أر ول عل المدينة سذا بر عرفطة الةفاري وكار مع مهر أزواجه
أم سلمة ولما وصهل جهيج المسهلمير رله بيبهر التهي تذعهد عهر المدينهة نحهو مائهة ميهل مهر الرهمال
الةرمي رفعوا أصواتهم ذالتوبير والدعاء فقال علي السالم :ارفقوا ذأنفسكم فحنكم ال تدعور ّ
أصم وال
غائذاً رنكم تدعور سميعاً قر ذاً وهو معكم و ذ
وهي :حصور النطاة وحصور الوثيذة وكانت حصور بيبر ثالثة منفصالً ذع ها عر ذع
وحصور الرق ذ
وا.ول ثالثة :حصر ناعم وحصر الصعب وحصر قلة ذ
والثانية حصنار :حصر أبي وحصر البر يء ذ
ثم حمل المسلمور عل اليهود حت كرفوهم عر مواقفهم وتذعوهم حته دبلهوا الحصهر ذهالقوة
وانهزم ا.عداء رل الحصر الذي يلي وهو حصر الصعب ذ
وغنم المسلمور مر حصر ناعم كثي اًر مر الببز والتمر ثم تتذعهوا اليههود رله حصهر الصهعب
فقاتل عن اليهود قتاالً رديداً حت رد عن المسلمور ولور ثبت الحذاب بر المنذر ومر معه وقهاتلوا
قتاالً رديداً حت هزمهوا اليههود فتذعهوهم حته افتتحهوا علهيهم الحصهر فوجهدوا فيه غنهائم كثيهرة مهر
الطعام فأمر علي السالم منادياً يقول :كلوا واعلفوا بدواذكم وال تأبذوا ريئاً ذ
ثم رر الذير انهزمهوا مهر ههذا الحصهر سهاروا رله حصهر قلهة فتهذعهم المسهلمور وحاصهروهم
ثالثة أيام حت استصعب عليهم فتح وفي اليوم الراذ دّلهم يهودي عل جهداول المهاء التهي تسهتقي
منها فمنعوها عنهم فبرجوا وقاتلوا قتاالً رديداً انته بهز متهم رل حصور الرق ذ
فتذعهم المسلمور ومدأوا ذحصر أبي فبهرج أهله وقهاتلوا قتهاالً رهديداً أبله فيه أبهو دجانهة ا.نصهاري
ذالء حسناً حت تمكر مر دبول الحصر عنوة ووجد المسلمور في أثاثاً كثي اًر ومتاعاً وغنماً وطعامهاً
أرهد اليههود رميهاً ذالنبهل
ّ وهرب المنهزمور من رل حصر البرئ فتمّنعوا ذ أرد التمّن ذ وكار أهل
من فنصب المسلمور علي المنجنيق فوق في قلب أهل الرعب ذع والحجارة حت أصاب رسول
وفبهار فقهال عليه وهرموا من مر غير عناء رديد ذ فوجهد فيه المسهلمور أوانهي لليههود مهر نحها
السالم :اغسلوها واطببوا فيها ذ
ثم تذ المسلمور ذقايا العدو رل حصور الوتيذة ومدأوا ذحصهر القمهوص فحاصهروه عرهر ر
عل يد علي بر أبي طالب ومن سبيت صفية بنت حيي بر أبطب ذ ليلة ثم فتح
ثم سار المسلمور لحصار حصني الوطيح والساللم فلم يقاوم أهلهما بل سّلموا طهالبير حقهر
بيبههر بههذرار هم ال يصههطحب الواحههد مههنهم رال ثوذ هاً واحههداً عل ه ظهههره دمههائهم وأر يبرج هوا مههر أر
رل ذلة ذ فأجابهم رسول
وغنم المسهلمور مهر ههذير الحصهنير مائهة در وأرمعمائهة سهيج وألهج رمهح وبمسهمائة قهو
عرمية ووجدوا صحفاً مر التوراة فسلموها لطالبيها ذ
وقد أمر علي السالم ذقتل كنانة بر أبهي الحقيهق .نه أنكهر حلهي حيهي بهر أبطهب وقهد عثهر
عليها المسلمور فوجدوا فيها أساور ودمالج وبالبيل وقراطهة وبهواتيم الهذهب وعقهود الجهواهر والزمهرد
وغير ذلة
هذا والذير استرهدوا مر المسلمير ببيبر بمسة عرر رجالً وقتل مهر اليههود ثالثهة وتسهعور
رجالً ذ
فأبذ منها م هةة ثهم وفي هذه الةزوة أهدت رحدى نساء اليهود ك ار راة مسمومة لرسول
وجههئ له واحههتجم رسههول لفظههها حيه أُعلههم أنههها مسههمومة وأوههل ذرههر بههر البهراء فمههات لوقته
ذالمرأة التي فعلت هذه الفعلة فسألها عر سبب ذلة فأجابت :قلت رر كار نبياً لر ي ره وار كار كاذذاً
فعفا عنها علي السالم ذ من أراحنا
زواج صفية
وذعد تمام الظفر والنصر تزوج علي السالم صفية بنت حيي سيد بني الن ير وأصدقها عتقهها
عنها فررفت ذأمومة المالمنير ذ وقد أسلمت ر ي
فيجب عل المسلم أال يأمر جانبهم اليهود قوم غدر وبيانة وهذه هي ريمتهم عبر التار خ
أبداً ويكور حذ اًر مر ببثهم ودهائهم ذ
ذالنصر ذعد ا.بذ وعل المسلم أر يدعو تعال في جمي ا.مور يجب اللجوء رل
ذا.سذاب ذ
إسالم خالد ورفيقيو
وأعقههب هههذه الةههزوة وهههذا الفههتح المبههير رسههالم ثالثههة طالمهها كانههت لهههم اليههد الطههولي فههي قيههادة
الجيوج لحرب المسلمير وهم بالد بر الوليد المبزومي وعمرو ابهر العهاص السههمي وعثمهار بهر
أبي طلحة العبدري فسر بهم عليه السهالم سهرو اًر عظيمهاً وقهال لبالهد :الحمهد هلل الهذي ههداة قهد
أر يةفههر تلهههة كنههت أرى لههة عقههالً رجههوت أر ال يسههلمة رال رلهه بيههر و :فقههال يهها رسههول اد
المواطر التي كنت أرهدها علية فقال علي السالم :اإلسالم يقط ما قبل و ذ
سرية عمر بن الخطاب إلى هوازن بتربة
وفي رعذار بلة علي السهالم أر جمعهاً مهر ههوازر بترمهة واد ذهالقرب مهر مكهة عله مسهافة
يومير و يظهرور العداوة للمسلمير فأرسهل لههم عمهر بهر البطهاب فهي ثالثهير رجهالً فسهار رلهيهم ولمها
بلةهم الببر تفرقوا فلم يجد بها عمر أحداً فرج ذ
سرية بشير بن سعد لقتال بني مرة
ثم أرسل ذرير بر سعد ا.نصهاري لقتهال بنهي مهرة بناحيهة فهدة فلمها ورد ذالدههم لهم يهر مهنهم
أحداً فأبذ نعمهم ذ أما القوم فوانوا في الوادي فجاءهم الصر خ فأدركوا ذري اًر ليالً وهو راج فتراموا
ذالنيل ذ ولما أصذح الصذح اقتتل الفر قار قتاالً رديداً حت قتل غالب المسلمير وجرح ذرير جرحاً
وأببره الببر ذ رديداً حت ظر أن مات ولما انصر عن العدو تحامل حت جاء رل رسول
سرية غالب بن عبيد هللا الليثي إلى أهل الميفعة
الليثهي رله أههل الميفعهة فهي مائهة وثالثهير في رم ار أرسل علي السهالم غالهب بهر عبيهد
رجالً فساروا حت هجموا عل القوم ففتلوا ذع اً وأسروا آبر ر وفي أثناء الحهرب طهارد أسهامة
بر ز د رجالً مر المرركير ولما رأى المررة الموت في يد أسامة ترهد فظهر أر عهدوه رنمها قهال
ذلة تبلصاً فقتل ذ
ولما رج المسلمور رل المدينة وأببر علي السهالم ذفعلهة أسهامة قهال :أقتلته ذعهد أر قهال ال
رنمها قالهها متعهوذاً مهر القتهل قهال ذ قهال :يها رسهول فويج تصهن ذهال رله رال رل رال
:استةفر لي علي السالم :فهال رققت عر قلذ فتعلم أصادق هو أم كاذب ؟ ! فقال يا رسول
!! فما زال يكررها حت تمن أسامة أن لم يسلم قبل ذلة ذ قال علي السالم :فويج ذال رل رال
اليوم ذ
فههي ذلههة فههي سههورة النسههاء ( وال تقول زوا لمززن ألقززى إلززيكم السززالم لسززت مؤمن زاً تبتغززون وأنههزل
عرض الحياة الدنيا فعند هللا مغانم كثيزرة ) ذ ثهم أمهر عليه السهالم أسهامة أر يعتهق رقذهة كفهارة .نه
قتل بطأ ذ
سرية بشير بن سعد إلى يمن وجبار لقتال عيينة بن حصن ومن معو
وفي روال بلة علي السالم أر عيينة بر حصر واعد جماعة مر غطفار كهانوا مقيمهير قر ذهاً
وجَذار لإلغارة عل المدينة فأرسل لهم ذرهير بهر سهعد فهي ثالثمائهة
مر بيبر ذأر اسمها يمر َ
رجل فساروا رليهم يكمنور النهار ويسيرور الليل حت أتوا محلتهم فأصابوا نعمهاً كثيهرة وتفهرق
الرعاء فأببروا قومهم ففزعوا ولحقوا ذعليا ذالدهم ولم يظفر المسلمور رال برجلير أسلما ثم رجعوا
ذالةنائم رل المدينة ذ
عمرة القضاء
لمهها حههال الحههول عل ه عمههرة الحديبيههة بههرج علي ه السههالم ذمههر ُص هّد مع ه فيههها ليق ههي عمرت ه
واستبلج عل المدينة أذا ذر الةفاري وساق مع الهدي ستير بدن وأبرج مع السالح حذ اًر مر
عليهها ذرهير بهر سهعد وأحهرم عليه السهالم مهر ذهاب المسهجد غدر قر ج وكار مع مائة فر
:حملهت السهالح وقهد فقيهل يها رسهول المدني ولما انته رل ذي الحليفة قدم البيهل أمامه
ارههترطوا أر ال تحمله ؟ فقههال عليه السههالم ال نههدبل الحههرم ذه ولوههر يكههور قر ذهاً منههها فههحر هاجنهها
هائج فزعنا ل ذ
فلما كار ذمر الظهرار قابل نفر مر قر ج ففزعوا مر هذه العدة وأسرعوا رل قومهم فأببروهم
يها محمهد مها عرفهت ذالةهدر صهةي اًر وال كبيه اًر وانها لهم نحهد حهدثاً !! فجاء فتيار منهم وقهالوا :و
فقال :رنا ال ندبل الحرم ذالسالح ذ
ولمهها حههار وقههت دبوله مكههة بههرج أهلوههها كههارهير راليههة المسههلمير يطوفههور ذالبيههت فههدبل عليه
بر رواحه يقهول :ال رله رال السالم وأصحاذ متورحير سيوفهم مر ثنية كداء وأمام عبد
عليه السهالم ذالبيهت وههو وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم ا.حهزاب وحهده ذ وطها
علههه راحلتههه واسهههتلم الحجهههر ذمحجنههه وأمهههر أصهههحاذ أر يسهههرعوا ثالثهههة أرهههواط رظهههها اًر للقهههوة .ر
اليهوم ذالوعذههة قههوم نهكهتهم حمه يثههرب فقهال عليه السههالم :رحههم المرهركير قههالوا :سههيطو
وكرج ع ده اليمن رهأر الفتهوة امرءاً أ ارهم مر نفس اليوم قوة وا طذ علي السالم بردائ
وفعل مثل المسلمور وقد أتم المسلمور طوافهم ذالبيهت آمنهير محلقهير رءوسههم ومقصهر ر كمها
رأى علي السالم في منام ذ
زواج ميمونة
الهاللية زوج عم حمهزة بهر عبهد المطلهب رههيد أحهد وتزوج وهو ذمكة ميمونة بنت الحار
-وهي أبر نسائ زواجاً -لم يهدبل بهها رال ذعهد البهروج مهر مكهة حيه بر عذا وبالة عبد
قهرب التنعهيم و ولمها بهرج عليه السهالم أمهر الهذير كهار تهركهم لحراسهة البيهل مو كار ذسر
مهر تصهديق ذالذهاب ليطوفوا ففعلوا ثم رج علي السالم رل المدينة فرحاً مسهرو اًر ذمها حذهاه
رالياه ذ
التقويم
-1حدد مر الةزوة ما يدل عل الحقائق التالية :
أو كانت معنويات الصحاذة عالية وهم في طر قهم رل بيبر ذ
بو أبذ القائد المرورة الصائذة مر الجندي لها أثر في رحراز النصر ذ
تعال قبل االقتحامذ فوانوا يقدمور الدعوة رل تعال جو المسلمور دعاة رل
ذالفرج عر طر ق أعداء المسلمير د و قد يأتي
ههو اليهود ال عهد لهم وال ذمة ذ
وو لم يسلم اليهود رغم رال تهم الدليل عل نبوة محمد ه ه ذ
الفصل الرابع
صور من حياة شهداء الصحابة والتابعين
:حمزة بر عبد المطلب أسد
بر جحج الرهيد المجد :عبد
التاذعي الجليل :عطاء بر أبي رماح
وكمال بلق 00فلقد نرأ معاً ف بيت واحد منهذ طفولتهمها وكانها ابر أبي طه اًر وأمانة وعفة نف
ف سر واحدة قهد اسهتقذال معهها الحيهاة كهل رله وجههة ههو موليهها 00وجعهل يمهد ذصهره رله مها القهاه
و لقاه ابر أبي وهو يدعو قوم رل النجاة ذالحكمة والموعظة الحسنة 00ذاذالً نفس جهاداً وصهب اًر
فتتفتح نف حمزة ل ياء الحق وتتزلزل ف معارة هائلة بير فطرة في ومير هوى نفس ذطةيان
ورهوات ولذائذه 0
حت جاء ذلة اليوم الذى عاد في حمزة مر قنص وصيده ف البر هة وقهد تورهح قوسه وسهيف 00
قبل رجوع رل أهله 00وحيه يمهر ذحلقهات القذائهل متنهد اًر 00فقهد متوجهاً رل الوعذة كعادت ليطو
رذ كار رأن أر يبدى عجذ وكبر اءه وقوته بهير رهذاب قهر ج وسهادتها 00ومينمها ههو فه طر قه
بر جدعار وقالت : اقترمت من موالة لعبد
00يا أذا عمارة لو رأيت ما لق ابر أبية محمد مر أب الحكم بر هرام _ واذاله يا بن عبد منا
00وجده هاهنا جالساً فآذاه وسذ وملغ من ما يكره ثم انصر عن ولم يكلم محمد ذكلمة 0!!00
حمزة وسرت نار الة ب ف جسهده كله 00وغلهت رأسه بلهيهب الحمه فصهار يحهد وثارت نف
يدعوهم رل بير ما ف هذه الدنيا وما ذعدها نفس 00ماذا فعل محمد حت يلق كل هذا 00أو لي
00ما لهم ينالور من أرد النيل 00رالّ أر هذا ا.مر لحق !!0
وانطلق كالمجنور ال يقج .حد حت رذا ما ولج ذاب المسجد لهم يكهر همه رال أر يلقه أذها الحكهم
بر هرام فأبذ يهرول بهير الحلقهات حته وقهج عله رأسه وههو بهير قومه مهر بنه مبهزوم فرفه
القو و رم بها فرج رجة منكرة 00ثم صاح في قائالً :
_ أترتم !؟ فأنا عل دين أقول ما يقول فرد ذلة عل رر استطعت !!
فقام رجال مر قوم لينصروه فذادرهم حمزة ذسيف ففروا أمام 0!!00
ويعتهذروا رليه عمها فعله أبهو الحكهم 00ثهم ذهادروه فه رفهق ووقج رجال آبهرور ليههدئوا مهر ثورته
فقالوا :
_ ما نراة يا حمزة رال قد صبوت !
وأر وأجابهم حمزة عله الفهور :ومهر يمنعنه وقهد اسهتذار له منه مها أرههد ذه أنه رسهول
فامنعون رر كنتم صادقير 0!!00 ال أنز الذى يقول حق 00فو
سهببت ابهر وهنا وقج أبو جهل والدماء تنز مر رأس وقهال لقومه :دعهوا أذها عمهارة 00فهحن و
أبي سذاً قبيحاً !!0
ذ وفي اليوم التالي 00وما أررق نور الصذاح حت كار حمزة عل ذاب رسول
وانطلههق ذ ه رل ه آفههاق النههور يحدث ه حههدي السههماء مههر عليائ ه 00 وأقبههل علي ه رسههول
و وقفه عله الحقيقهة ا.بديهة نعيمهاً مقيمهاً لمهر آمهر وعمهل صهالحاً و ورده مهوارد الحهق فه .الئه
يزداد ذكاء وبرهية ونهدماً تتل وعذاذاً أليماً لمر طة وآثر الحياة الدنيا 00وحمزة مر بالل آيات
00رر هذا القرآر لينزل عل الوائنات فتبر وتسهجد 00وقهد بره ال هيةم الهصهور وآمهر 00ولهم
يملة رال أر يصيح فيقول :أرهد أنة الصادق رههادة الصهدق 00فهأظهر يها ابهر أبه دينهة فهو
أر حمهزة بهر ما أحب أر له مها أظلته السهماء وأنها عله دينه ا.ول !! 00ورههدت السهماء وا.ر
عبد المطلب قد أسلم وآمر 00
-2منعة األسد :
فوفهوا عهر وأر عمه حمهزة سهيمنع قد عز وامتن أسلم حمزة 00وعرفت قر ج أر رسول
يعر هونها عليه 00فأرسهلوا عتذهة بهر رميعهة رليه ما كانوا ينالور من 00وفوهروا فهي عهرو ذع
وقهد أوته يمنون ذالسلطار والقوة ويعدونه ذالمهال والملهة 00ولوهر مها فهتر ذلهة كله رسهول
مفاتيح كل ر ء 00
فصارت قر ج ترهذ وتبراه وصار وهو يعلر ريمانه فه كهل نهاد ولقد فن حمزة ف سبيل
كأنما يتحدى قوم فيرف نفس منهم رذا قام ف وجه أحد 00أو نال غارم منهم مسلماً ذسوء 00
بارهعاً يعلهر وما كانهت رال أيهام قالئهل حته كهار عمهر بهر البطهاب أي هاً بهير يهدى رسهول
رسالم هلل رب العالمير 00ومهما ازدادت دعوة الحق قوة ومنعة 00
-3أسد هللا وأسد رسولو :
{ أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان هللا على نصرهم لقدير } سورة الحج :آية 39
لقد آر للمسلمير أر يردوا العدوار عنهم ذالسيج 00ولم تور حرب ا.عداء جديدة عله حمهزة بهر
عبد المطلب قبل نزول آيهة القتهال 00فقهد غه از الرسهول فه ا.بهواء وحهير عهاد منهها ذعه فهار
قر ج حمزة بر عبد المطلب رل سيج الذحر مر ناحية العيص فه ثالثهير راوذهاً مهر المههاجر ر لهي
منهم مر ا.نصار مر أحد فلق أذا جهل بر هرام بذلة الساحل ف ثالثمائة راوب مر أهل مكة 00
عل أعدائ يصيب منهم مر يصيب لوال أر حجز قر ج ذاللقاء فانق وم كثرة العدو فرح فار
قر ج عر أعدائ ذرق النف بينهم عدى بر عمرو الجهن وكار موادعاً للفر قير 00وكج فار
وقد كانوا يعدلور عررة أمثال المهاجر ر 00
. ولقد سمع أصحاذ وهو عائد رل المدينة يتةن ذأن أول مر رف راية عقدها رسوا
رله بههدر فه ثالثمائههة مهر أصههحاذ 00ليعتر هوا عيه اًر لقهر ج يسههتردور بههها وبهرج رسههول
فه القهرب 00ولهم أموالهم ولم يأبذوا أهذة الحرب ولم يحملوا رال سالح المسافر 00السهيو ذع
يملووا رال سذعير ذعي اًر وفرسير 00يتعاقبونها 00
وسلوت قافلة قر ج طر ق الذحر وأفلتت ذما عليها 00لتعلر ف مكهة النذهأ المهزعج 00وبرجهت
قر ج كلهها وبرجهت معهها قذائهل مكهة فه جهيج رهيهب تعهداده ألهج مهر المقهاتلير يملوهور مهر عهدة
وسهتمائة ذعيهر يمتطور مائت فهر الحرب ما لم يسبق لجيج مر العرب أر دب بها فوق ا.ر
الحديد حت ال يرى مر ذع هم غير أعينهم !!00 و تترسور ف لذا
ونههزل المسههلمور عل ه مههاء بههدر ليمنع هوا أعههداءهم منههها ومن هوا عليههها حو هاً ومههدأت المناورههة
وانتدب أعداء لها ا.سود بر عبد ا.سد المبزوم وكار رجالً ررساً سي ء البلق 00فأقسم عهدو
أر يررب مر الحو أو ليهدمن أو ليموتر دون 00وانطلق رل الحو 00فانطلق رليه حمهزة
فوقه عله ظههره ترهبب ف رم فقط قدم بنصج ساق وهو دور الحو بر عبد المطلب ذسيف
فعاجله حمهزة ذ هرمة ك يبهر ذقسهم رجل دماً غز اًر 00فثارت ثائرت وقام كالوحج يقتحم الحو
!!00 قاتلة ق ت علي ف الحو
00وتقدم عتذهة بهر رميعهة وأبهوه رهيذة وابنه الوليهد وذهب القرريور وقد نظر ذع هم رل ذع
- : قهم يها عبيهدة للمذارزة ونادوا -:يا محمد 00أبرج رلينا أوفاءنا مر قومنا 00فقهال رسهول
بر الحار 00قم يا حمزة 00قم يا عل 00
وأسهد رسهول وصاح عتذة بر رميعة مرة أبرى يقول :مر أنتم !؟ فأجاذ حمزة :أنا حمزة أسهد
00وأجاب عبيدة وعله 00فقهال عتذهة :أوفهاء كهرام !! ولهم توهر رال جولهة قهتلهم حمهزة وصهاحذاه 00
وتزاحج الجمعار المتذاينار
وحمههزة كالسههيل العههارم يهجههم يمينهاً ورههماالً ويقفههز مههر مكههار رله وثههار النقه وحمه الههوطي
مكار رل آبر 00فيفتة ذالمرركير فتواً ذر عاً 00فتنههار الوتائهب ويفهز صهناديد قهر ج و بهتلط
حابلهم بنابلهم و ولور أمام ا.دذار حرصاً عل الحياة 00
قال له أميهة -: بر مسعود أمية بر بلج فبينما هما يسيرار رل رسول وأسر عبد
- :ذلة حمزة بر عبهد المطلهب مر الرجل منكم بر رة نعامة ف صدره !؟ 0فأجاذ عبد يا عبد
0فقال أمية - :ذلة الذى فعل بنا ا.فاعيل !! وعادت قر ج ذالبزى والعار ومناديهم يهتج بهم :
مر قدركم وجعلوم ا.ذلة المسهتعبدير فه ا.ر لقد قتل حمزة بر عبد المطلب ررفوم وو
00مات بيدي صفوة رجالوم وأصحاب الصدارة ف منتدياتوم 00فيا لثأرت قر ج ويا .حقادها الوامنة
00
وف تلة اآلونهة كهار حمهزة بهر عبهد المطلهب عائهداً رله المدينهة تحهت لهواء رسهول بارهعاً
عل نصر أوليائ ودحر أعدائ 00 مطرقاً يسذح ذحمد
– 4صرعة األسد :
ودار العام دورت وأبذت قر ج أهبتها لةزو المسلمير ذالمدينهة انتقامهاً ُ ،لقتهل أرهرافها 00وقبهل
أر يسير المرركور رل القتال دعا جبير بر مطعم غالمهاً له حذرهياً يقهال له وحره يقهذ ذحرمهة له
الحذرة قلما يبط ء بها فقال ل : قذ
فههحر أنههت قتلههت حمههزة عههم محمههد ذعمه طعيمههة بههر عههدى فأنههت عتيههق 00ثههم أبههرج مه النهها
برجت قر ج ذحهدها وحديهدها وجهدها وأحابيرهها ومهر تاذعهها مهر كنانهة وأههل تهامهة وبرجهت معههم
الحفيظة وأال يفروا 00وبرج أبو سهفيار ومعه امرأته هنهد بنهت عتذهة 00فوانهت كلمها النساء التما
مرت بوحر ف الطر ق أو مر بها حر ت عل قتل حمزة ذأبيها وأبيها وعمها 00وقالت ل :
-و ها أذا دسمة أرهج وارهتج 00رر هنهداً لتعهر كمها تعهر قهر ج أر حمهزة ال يمكهر أر يقتهل
فه أحهد بهير فهر قير حرماً وانمها يقتهل غيلهة 00واال فلهر ينهالوا منه منهاالً 00ومهدأ القتهال البئهي
والمسلمور لما يكتملوا ألفاً 00 متذاينير عدداً وعدة المرركور ف ثالثة آال
يفرى فر بير ا.عداء فال يقوم أمام أحد 00وف اللحظات ا.ول قتل مهر وهجم حمزة أسد
أررافهم ارطأة بر ررحبيل بر هارم وانبرى رل عثمار بهر أبه طلحهة حامهل لهواء قهر ج فقتله فسهقط
اللواء فتصدى سذا بر عبد العهزى لحمله فقتله حمهزة عله الفهور 00ثهم ههاجم عله قهر ج يفهرق
صفوفها ويقتل رجالها 00
كههل ذلههة ووحره كههامر بلههج أومنههة ينظههر رله ذههالء حمههزة ليتحههير منه فرصههة غههدر 00فلقههد رآه
مثهل الجمهل ا.ورق وقهد تقدمه مها يليهق رهيئاً يمهر ذه وحر – كما يقول – يهد ذسيف ثائر ال أر
رلي سذا بر عبد العزى 00فقال له حمهزة قبهل أر يقتله :هلهم يها ابهر مقطعهة الذظهور 00أتحهاد
ورسول ؟0وكانت أم سذا بتانة ذمكة 00
لقد أرهبت وحرياً تلة ال رمة الهائلة الت ق ت عل سذا ف لحظة واحدة 00ومهر ثهم انكمهج
بلج ا.ومنة 00ليتحير من فرصة غدر أبرى بلج صبرة ف ميدار القتال حي ال يراه أحد 00
يفتههة بهههم فمهها وجههاءت اللحظههة الرهيذههة 00وقههد توج ه حمههزة ذسههيف رل ه فر ههق مههر أعههداء
استقام أمام أحد فوانوا بير قتيل وفار 00ورأى وحر فرصة سانحة فههز حرمته حته رذا ر ه
– قذفها نحوه فوقعهت فه ثنته حته برجهت مهر بهير منها – وحمزة مرةول ذمر أمام مر أعداء
صهر عاً 00 رجلي 00ورآه حمزة فههرول نحهوه ولوهر الحرمهة عاقهت دور قتله فبهر عله ا.ر
كار عدد مر قتلهم حمزة ف أحهد واحهداً وثالثهير صهنديداً و واسهتمهل وحره حته صهعدت روحه رله
السماء 00وأبذ حرمت 00وتنح رل عسهكره ذعيهداً عهر الحهرب فلهم يكهر له ذره ء غيهر حمهزة مهر
حاجة 00
وانتهت موقعة أحد 00وأقبلت هند بنت عتذة عل حمزة فذقرت عله كبهده والوتهها فلهم تسهتط أر
تسيةها فلفظتها 00
ووقههج أبههو سههفيار ي ههرب فه رههدق حمههزة بههر عبههد المطلههب بههزج الههرمح ويقههول :ذق عقههق 00
بر ر ار سيد بن كنانهة ذقوله :يها بنه كنانهة ههذا سهيد قهر ج يصهن ذهابر عمه مها فذادره الحلي
فحنهها كانهت زلهة00مهات :ويحهة 00أوتمهها عنه ترور لحماً !!00وابذل أبو سفيار فقال للحلهي
حمزة بر عبد المطلب !!00أحمزة ذلوم الرجل القتيل !00؟
أصههحاذ " : لقههد حملههت المالئكههة رل ه السههماء أر حمههزة سههيد الرهههداء 00ويسههأل رسههول
ليههدبل حمههزة فه النههار 00وأمههر أاولهت هنههد رههيئاً مههر كبههده ؟ " وأجههاب ا.صههحاب :ال 00مهها كههار
فحمل حمزة رليه 00ونظهره النبه وقهد ذقهرت ذطنه ومثهل ذه فجهز أنفه وأذنهاه 00 رسول
فق هال " : ل هوال أر تحههزر صههفية وتوههور سههنة مههر ذعههدى لتركت ه حت ه يكههور ف ه ذطههور السههذا
عل قر ج ف موطر مهر المهواطر .مهثلهر بثالثهير رجهالً مهنهم وحواصل الطير 00ولئر أظهرن
" 00ثم أرد يقول " :جاءن جبر ل فهأببرن أر حمهزة مكتهوب فه السهموات السهذ حمهزة بهر
ورسهول " 00وصهمت برههة 0ثهم رفه رأسه وههو يقهول " :مها وقفهت موقفهاً عبهد المطلهب أسهد
أغله مههر هههذا " 00وفه تلههة اللحظههة الرهيذههة 00أقبلههت صههفية بنههت عبههد المطلههب لتنظههر رله أبيههها
إلبنههها الزميههر بههر الع هوام " :القههها فأرجعههها ال تههرى مهها ذأبيههها " 00 الرهههيد 00فقههال رسههول
يأمرة أر ترجع 00وأجابت ف صهبر وقهور وهرول الزمير رليها وقال :يا أم 00رر رسول
فمهها أر ههانا مهها كههار مههر ذلههة . 00حتسههبر :ولههم !؟ وقههد بلةن ه أن ه مثههل ذههأب 00وذلههة ف ه
وأببههره قههال له " :بههل سههبيلها " 00 00فلمهها جههاء الزميههر رل ه رسههول و.صههبرر رر رههاء
عل ه حمههزة 00وجههيء برجههل مههر ا.نصههار فصههل الرسههول علي ه م ه حمههزة 00 وصههل رسههول
وتوالت الصلوات عل الرهداء وحمزة معهم ف كل مرة حت صل علي الرسهول سهذعير صهالة 00
بهر جحهج فه لحهد واحهد 00ونهزل الهوح فه أحهد عله ثم دفر ذساحة القتال م ابر أبته عبهد
ولئر صبرتم لهو بير للصهابر ر ذقول تعال { وار عاقبتم فعاقبوا ذمثل ما عوقبتم ذ رسول
وسههالم 0واصههبر ومهها صههبرة رال ذههاهلل }00سههورة النحههل :اآليتههار 0 127 126فعفهها صههلوات
علي عر المثلة 00
أصهحاذ مها وعاد الرسول ا.عظم رل المدينة وأسواق النهوائح يذكهير قهتالهم 00فقهال لهذع
هذا 00؟ وأجابوه قهائلير :ههر نسهاء ا.نصهار يذكهير قهتالهم 00فقهال " : لوهر حمهزة ال بهواو له
" 00وأوثر مر اإلستةفار لحمزة 00
وسم ذلة سعد بر معاذ سيد ا.نصار فمر رل دار بن عبد ا.رههل وأته بنسهائهم فوقهج
فقهد التذكهير قتله ا.نصهار حته تذكهير عهم رسهول وقهال :و بهر عل ذهاب رسهول
ذكر أن ال بواو ل 00وذكاه نساء ا.نصار
ونام حمزة بهر عبهد المطلهب فه رقدته ا.بديهة علمهاً عله الرههداء 00وانتههت صهولة ا.سهد 00
وبفقت أصداء تلة ا.صوات الت كار يلقيها مملوءة ذآيات التوحيد فتفز أمامه الجحهاجح وتنههار
أمام عيني حجب الزمار والمكار 00
وحبيذ ه 00وذكههاه رمههام المرسههلير فذكت ه السههماء مههرددة قول ه لقههد استرهههد وز ههر رسههول
تعال { :وال تحسبن الذين قتلوا فزى سزبيل هللا أمواتزاً بزل أحيزاء عنزد ربهزم يرزقزون 0فزرحين بمزا آتزاهم هللا
مززن فضززلو ،ويستبشززرون بالززذين لززم يلحق زوا بهززم مززن خلفهززم أال خززوف علززيهم وال هززم يحزنززون } سههورة آل
عمرار :اآليتار 0 170 169
سطور مضيئة :
القرري 0 حمزة بر عبد المطلب بر هارم بر عبد منا
وأسد رسول 0 كنيت :أبو عمارة ولقذ :سيد الرهداء وأسد
ذعامير 0 ولد ذمكة قبل رسول
عم النب وأبوه مر الر اعة وأم هامة بنت عمة آمنة أم النب 0
قبل ذعثت 0 كار ممر بطب بديجة مر أبيها لرسول
وقال :أترتم وأنا عل دين رمة رجت رأس علم ذأر أذا جهل سب النب فةدا رلي ف رم
أقول ما يقول ؟ ثم توج ذعدها ليسلم عل يد النب 0
أحههد صههفير مههر المسههلمير بههرج مههر دار ا.رقههم عنههدما جهههر المسههلمور بههدينهم وهههو عل ه أر
الصج اآلبر 0 ليطوفوا ذالوعذة وعمر بر البطاب عل أر
آب الرسول بين ومير ز د بر حارثة 0
عنهما ر أبت الصحابية الرهيرة أسماء بنت عمي تزوج مر الصحابية سلمة بنت عمي
وولدت ل بنتا أسماها عمارة 0
عقد ل الرسول أول للواء ف اإلسهالم حيه أمهره عله ثالثهير راوذها مهر المههاجر ر فه سهر ة
سيج الذحر و 0
عل صدره أثناء المعركة ر رة نعامة 0 كار ي
قاتل يوم بدر ذسيفير وفعل ا.فاعيل 0
ف غزوة بدر قتل ريذة بر رميعة ذطل قر ج وطعيمة بر عدى وغيرهما 0
استرهههد عله يههد وحره بههر حههرب غههالم جبيههر بههر مطعههم وجههاءت هنههد بنههت عتذههة زوجههة أب ه
فحهزر الرسهول عليه ومثلهوا ذه سفيار فرقت ذطن والوت كبده وقط المرركور أنف وأذنيه
حزناً رهديداً صهل عليه الرسهول اثنتهير وسهذعير صهالة وذلهة أنه كهار ي ه الرههيد بجهوار
حمزة فيصل عليهما ثم يرف الرهيد و الت ذةيره وال يرف حمزة – رواه الطبران ف الوبيهر عهر ابهر
0 عذا
التقويم :
-1صج حال حمزة بر عبد المطلب قبل رسالم ذ
وواحد مر أصهحاب ا.وليهات نسوق عن الحدي ه اآلر ه وثيق الصلة برسول الصحابي الذي ُ
عمهة النبهي
ُمه ُ أُميمهة بنهت عبهد المطلهب كانهت َّ
في اإلسالم ذ فهو ابهر عمهة رسهول ذلهة .ر أ َّ
علي الصالة والسالم ذ
و ذلههة .ر أُبت ه ز نههب بنههت جحههج كانههت زوجههة النبههي الوههر م واحههدى وهههو صهههر رسههول
أُمهات المالمنير ذ
وهو أول مر ُعقد ل لواء في اإلسالم ذ ذ ذ وهو ذعد ذلة أول مر ُدعي أمير المالمنير ذ
بر جحج قبل أر يهدبل النبهي عليه الصهالة والسهالم بر جحج ا.سدي ذ أسلم عبد رن عبد
دار " ا.رقم " فوار مر الساذقير رل اإلسالم ذ
ولما ِّأذر النبي علي الصالة والسالم .صحاذ ذالهجرة رل المدينة ف ار اًر بدينهم مر أذى قر ج كار
بر جحج ثاني المهاجر ر رذ لم يسذق رل هذا الف ل رال أبو سلم ذ عبد
بههر لههم توههر أمه اًر جديههداً عله عبههد ومفارقههة ا.هههل والههوطر فههي سههبيل
ُ عله أر الهجههرة رل ه
ذوي قبل ذلة رل " الحذرة " ذ جحج فقد هاجر هو وذع
لور هجرت هذه المرة كانت أرمل وأوس فقد هاجر مع أهل وذووه وسائر بني أبي رجهاالً ونسهاء
ورَّذاناً وصبية وصبيات فقد كار بيت بيت رسالم وقبيُل قبيل ريمار ذ
وريذاً ُ
مهر فما رر فصلوا عر مكة حت بدت ديارهم حز نة كئيذة وغدت بواء بالء كأر لم يكر فيهها أنهي
يسمر في ُرُموعها سامرذ
قبل ولم ُ
ولم يم غير قليل عل هجرة عبد ومر مع حت بهرج ُزعمهاء قهر ج يطوفهور فهي أحيهاء مكهة و
وعتذ ُة بر رميعة ذ
لمعرفة مر رحل عنها مر المسلمير ومر ذقي منهم وكار فيهم أبو جهل ُ
فنظههر ُعتذ ه ُة رل ه منههازل بههر جحههج تتنههاوح فيههها الر ههاح السههافيات 23و وتبفههق أبوابههها بفق هاً وقههال :
أصذحت ديار بني جحج بالء تذكي أهلها ذ ذ ذ
ثههم و ه أبههو جهههل يههده عله دار عبههد بههر جحههج فقههد كانههت أجمههل هههذه اله ُهدور وأغناههها وجعههل
يتصر فيها وفي متاعها كما يتصر المالة في ُملو ذفلما بلغ عبد بر جحج ما صن أبو جهل
أر بداره ذكر ذلة لرسهول فقهال له النبهي عليه الصهالة والسهالم :أال تر ه يها عبهد
ذ قال :فذلة لة و ذ بها دا اًر في الجنة ؟ و ذ قال :بل يا رسول ُيعطية
بر جحج يستقر في المدينة ذعد ما توبده مر نصب في هجرتي ا.ول والثانية ذ ذ ما كاد عبد
وما كاد يذوق ريئاً مر طعم الراحهة فهي كنهج ا.نصهار و ذعهد مها ناله مهر أذى عله يهد قهر ج حته
وأر ُيعاني أعنج تجرمة لقيها منذ أسلم ذ .قس امتحار عرف ُ في حيات أر يتعر راء
ذ رنما نم ي معة حي أمرة نبي فقال القوم :سمعاً وطاعة لرسول
ثم سار القوم حت بلةوا " َن ْبَل َة " وطفُقوا يجوسور بالل ُّ
الدُروب ليترصدوا أبذار قر ج ذ
عمرو ابهر الح هرمي والحكهم بهر وفيما هم كذلة أذصروا عر ُذعد قافة لقر ج فيها أرمعة رجال هم ُ
المةيهرة ومعههم تجهارة لقهر ج فيهها ُجُلهود وزميهب ونحوهها ممها
وأبهوه ُ وعثمار بهر عبهد
ُ كيسار
كانت تتجر ذ قر ج ذ
عند ذلة أبذ الصحاذة يتراورور فيما بينهم وكار اليهوم آبهر يهوم مهر ا.رههر ُ
الح ُهرم 24و فقهالوا :
رر قتلناهم فحنما نقهتلهم فهي الرههر الحهرام وفهي ذلهة مها فيه مهر رههدار ُحرمهة ههذا الرههر والتعهر
الح َهرمِّ 25وذ وأصهذحوا بط العرب جميعاً ذ ذ ذ وار أمهلناهم حت ينق ي هذا اليوم دبلهوا فهي أر لِّس ِّ
َ ُ
في مأمر منا ذ
عر العير فلم يأبذ منها ريئاًذ وأوقج ا.سير ر حت ينظر في أمرهما ذ ذ ذ وأعر
وأيقنوا أنهم هلووا ذمبالفتهم .مر رسول بر جحج وأصحاذ عند ذلة ُس ِّق َ
ط في أيدي عبد
وقد ازدادوا حرجاً عل حرج حير علموا أر قر راً اتبذت مهر ههذه الحادثهة ذر عهة للنيهل مهر رسهول
والترهير ذ بير القذائهل و فوانهت تقهول :رر محمهداً قهد اسهتحل الرههر الحهرام و فسهفة فيه الهدم
َسَر الرجال ذ ذ
وأبذ المال وأ َ
بر جحج وأصحاذ عل ما فرط منهم وال عر بجلتهم مهر رسهول فال تسل عر مبلغ ُحزر عبد
لما أوقعوه في مر الحرج ذ
سهذحان قهد ر هي عهر ولما ارتد عليهم الورب وثقل عليهم الذالء جهاءهم الذرهير يذرهرهم ذهأر
صنيعهم وأن أنزل عل نبي في ذلة ُقرآناً ذ ذ ذ
ُيقبُلور عليهم معانقير مذرر ر مهنئير و وهم يتلهور مها فال تسل عر مدى فرحتهم وقد طفق النا
نزل في عملهم مر ُقرآر مجيد ذ
كلمت ُ ذ
علت ُ فلقد نزل عل النبي قول
يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيو ،قل قتال فيزو كبيزر وصزد عزن سزبيل هللا وكفزر بزو والمسزجد الحزرام
واخراج أهلو منو أكبر عند هللا ،والفتنة أكبر من القتل.)29(
عليه فأبهذ العيهر وفهدى ا.سهير ر الرسول الوهر م صهلوات فلما نزلت اآليات الور مات طابت نف
بر جحج وأصحاذ و رذ كانت غزوتهم هذه حدثاً كبيه اًر فهي حيهاة المسهلمير ور ي عر صني عبد
ذ
27و أحدهما الحكم بر كيسار مول هرام بر المةيرة والد أبي جهل أسلم وحسر رسالم واسترهد في بئر
معون ذ
يزوُّرور :ينحرفور عر طر قهم لئال يكلموهم ذ
َ 28و
29و سورة الذقرة :آية 217ذ
بر جحج مر كر م الذالء ما يليق بحيمان ذ ثم كانت " بدر " فأبل فيها عبد
فلنتهرة بر جحج وصاحذ سعد بر أبي وقاص معها قصهة ال ُتنسه ُحد " فوار لعبد
ثم جاءت " أ ُ
الوالم لسعد ليروي لنا قصت وقصة صاحذ ذ
؟ فقلهت : بهر جحهج وقهال :أال تهدعو ُحهد " لقينهي عبهد
قال سعد بر أبي وقاص :لما كانهت " أ ُ
بل
التقويم :
بر جحج ذ أذكر نسب عبد -1
بر جحج واحد مر أصحاب ا.وليات في اإلسالم ذ بير كيج كار عبد -2
بر جحج ذ و ح -هجرة عبد -3
بر جحج ذعد هجرت رل المدينة ذ أروي قصة استيالء أبي جهل عل دار عبد -4
و ح أحدا سر ة نبلة – وما فيها مر عبر وعظات ذ -5
بر جحج وسعد بر أبي وقاص في غزوة أحد ذ قص ما دار بير عبد -6
بر جحج – وما تعلمت منها ذ صج قصة استرهاد عبد -7
بر جحج المتعددة ذ أذكر العبر والعظات مر مواقج عبد -8
بر جحج ذ عبر عر مراعرة عر أوثر المواقج التي تأثرت بها مر دراسة ربصية عبد -9
ههها نحههر أُوالء فههي العرههر ا.بيههر مههر رهههر " ذي الحجههة " سههنة سههذ وتسههعير للهجههرة ذ ذ ذ وهههذا
ورهذاناً ورجهاالً ونسهاء ذ
وركذاناً ذ ورهيوباً ُ
مر كل فج ذ مراة ُ البيت العتيق يموج ذالوافدير عل
فيهم ا.سود وا.بي ذ والعرمي والعجمي ذ والسيد والمسود ذ ذ ذ
ذالبيهت العتيهق حاسهر يطهو وهذا سليمار بر عبد الملة بليفة المسلمير وأعظم ملهوة ا.ر
ذ ورداء 0رأن في ذلة كرأر ذقيهة رعايهاه مهر ربوته فهي
ٌ علي رال رزٌار حافي القدمير لي ال أر
32و
الورد ن ارة وطيذاً ذ ومها اء وكأَومام ورو ً
بهاء ُ
وكار مر بلف ولداه ذ وهما ُغالمار كطلعة البدر ً
صهاحذكم ؟ذ فقهال :رنه هنهاة قهائم
ُ رج ٍهل مهر باصهت وقهال :أيهر
رر انته مر طواف حته مهال عله ُ
ُيصلي ذ ذ ذ وأرار رل الناحية الةرمية مر المسجد الحرام ذ
فاتج البليفة ومر ورائ ولداه رل حي أُرير رلي ذ ذ وطفق الفتيهار " الُقررهيار " يتهأمالر ذلهة
ينتظر فراغ مر صالت ذ فحذا ههو رهيخ " م عامة النا الرجل الذي قصده أمير المالمنير وجل
33و
بدا كال ُةراب ا.سود ولما انتهه ا.نج رذا جل الرعر أفط
مفلفل
ُ حذري " أسود الذررة
الرجل مر صالت و مال ذرق عل الجهة التي فيها البليفة فحياه سليمار بهر عبهد الملهة فهرد التحيهة
ذمثلها ذ
ذاإلجاذهة عهر وهنا أقبل علي البليفة وجعل يسأل عر مناسة الحج منسهكاً منسهكاً وههو يفهي ُ
ويسند كهل قهول يقوله رله رسهول لمستز د ذ ُ ِّ
ُك ّل مسألة ذ ويفصل القول فيها تفصيالُ ال يد سبيالً ُ
ذ
اه بي اًر وقال لولدي :قوماً فقامها ذ ذ وم ه الثالثهة نحهو ولما انته البليفة مر ُمساءلت جز ُ
المسع ذ وفيما هم في طر قهم رل السهعي بهير الصهفا والمهروة و سهم الفتيهار المنهادير ينهادور :يها
عطهاء بهر أبهي رمهاح ذ ذ فهحر لهم يوجهد فعبهد
ُ في هذا المقهام رال معرر المسلمير ذ ذ ال ُيفت النا
بر أبي نجيح ذ
عطاء بر أبي رماح صهاحب فقال سليمار لولده :هذا الذي رأيت يا ُبني ه ورأيت َّ
ذلنا بير يدي هو
ُ
ال ُفتيا في المسجد الحرام ذ ذ ووار " عبد بر عذا " في هذا المنصب الوبير ذ
هاء
هل ويعُلهوا ا.رقه ُ
و ُنذه ُ البامه ُ هي ذ ذذ تعلمهوا العلههم فذههالعلم يرههر الو هي
ثهم أرد يقههول :يهها َبنه َّ
عل مراتب الملوة ذ
لم يكر سليمار بر عبد الملة مذالةاً فيما قال البن في رأر العلم ذ
فقد كار عطاء بر أبي رماح في صةره عبداً مملوكاً المرأة مر أهل مكة ذ
جههل وعهز أوههرم ال ُةههالم " الحذرهي " ذههأر و ه قدميه ُمنه ُذ ُن ُعومهة أظفههاره فهي طر ههق العلههم غيهر أر
أكمام الورد :ما يُغلف الورد من أوراق خضر أول تفتحه . ()32
مفلفل الشعر :شديد تجعيد الشعر . ()33
ولما رأت السيدة المكيهة أر ُغالمهها قهد ذها نفسه هلل ذ ذ ذ ووقهج حياته عله طلهب العلهم ذ تبلهت
ينف ذ اإلسالم والمسلمير ذ وأعتقت رقبت تقرماً هلل عز وجل و لعل عر حقها في
بهر أبهي رمهاح البيهت الحهرام مقامهاً له ذ فجعله داره التهي يهأوي رليهها ذ
ومن ُذ ذلهة اليهوم اتبهذ عطهاء ُ
ُ
ذالتقوى والطاعة ذ ومصاله الذي يتقرب في رل ومدرست التي يتعلم فيها ذ ُ
حت قال المالربور :كار المسجد فراج عطاء بر أبي رماح نحواً مر عرر ر عاماً ذ ذ ذ
وقد بلغ التاذعي الجليل عطاء بر أبي رماح منزلة في العلم و فاقت كل تقهدير ذ وسهما رله مرتذهة لهم
أم " مكهة "
َّ عن وعر أبيه بر عمر ر ي ينلها رال نفر قليل مر معاصر ذ فقد روي أر عبد
ُمعتم اًر ذ ذ
فقههال :رنههي .عجههب لوههم يهها أهههل " مكههة " ذ أتجمعههور لههي علي ه يسههألون ويسههتفتون فأقبههل النهها
عطاء بر أبي رماح ؟ ! ذ
ُ المسائل لتسألور عنها وفيكم
وقد وصل عطاء بر أبي رماح رل ما وصل رلي مر درجة في الدير والعلم ببصلتير اثنتير :
أوالهما :أن أحكم ُسلطان عل نفس و فلم يد لها سبيالً لترت فيما ال ينف ذ ذذ
وثانيتهما :أن أحكم سلطان عل وقت و فلم يهدره في ُف ول الوالم والعمل ذ ذذ
قال :نصحني عطاء بر أبي رماح ذات يوم فقال :يابر أبي رر الذير مهر قبلنها كهانوا يكرههور ف هول
عهز الوالم ذ فقلت :وما ُف ول الوالم عندهم ذ فقال :كانوا َي ُعهدور ُك َّ
هل كهالم ُف ُ هوالً مها عهدا كتهاب
ويفهم ذ وحهدي رسهول أر ُيهروى وُ هدرى ذ أو أمه اًر ذمعهرو ونهيهاً عهر منكهر ذ أو وجل أر ُيق أر ُ
تعههال ذ أو أر تههتولم ذحاجتههة ومعيرههتة التههي ال ُبههد لههة منههها ذ ثههم حه َّهدق رله علمهاً يتقههرب ذه رله
وجهي وقال :
أتنكرور رر عليكم لحافظير كراماً كاتبير 35 وذ وأر م كل منكم ملوير عهر اليمهير وعهر
الرمال قعيد ما يلف مر قول رال لدي رقيب عتيد 36 وذ
أحدنا لهو ُنرهرت عليه صهحيفت التهي أمالهها صهدر نههاره و فوجهد أوثهر مها فيهها
ثم قال :أما يستحي ُ
لي مر أمر دين وال أمر ُدنياه ذ ذ ذ
:مهههنهم أههههل العلهههم عهههز وجهههل ذعلهههم عطهههاء بهههر أبهههي رمهههاح طوائهههج كثيهههرة مهههر النههها ولقهههد نفههه
المتبصصور ذ
حد اإلمام أبو حنيفة النعمار عر نفس قال :أبطأت في بمسة أبواب مر المناسة ذمكة فعلمنيها َّ
تحلق لي رأسي ؟ لت :ذكم
.برج مر اإلحرام فأتيت حالقاً وُق ُ ِّ
ُ ق َُّام ذ ذذ وذلة أني أردت أر أحل َ
َحج ُ
هت ذ غيهر أنههي
فبجلهت وجلسه ُ
ُ هة ال ُيرهارط فيه اجله واعهط مها يتيسههر لهة ذ فقهال :ههداة ذ ُّ
الن ُسه ُ
رلهي ذهأر اسهتقبل القبلهة و ففعلهت وازددت بجهالً عله بجلهي ذ ثهم جلست منحرفهاً عهر القبلهة ذ فأومهأ َّ
فأدرته ُ ذ وجعهل يحلهق رأسهي وأنها
ُ أعطيت رأسي مر الجانب ا.يسر ليحلق فقال ِّ :أدْر ِّرَّقة ا.يمهر و
مهت ساوت أنظر رلي وأُعجب من فقال لي :مها لهي أراة سهاوتاً ؟ ذ ذ َكِّّب ْهر ذ ذ ذ فجعلهت أ ِّّ
ُوب ُهر حته ُق ُ
.ذهب ذ فقال :أير ُتر د ؟ذ
ولقد دعاه البلفاء رل مصاحبتهم ذ ذ ذ فلم ُيجب دعوتهم و لبريت عل دين مر دنياهم لون ه مه
ذلة ه كار يفد عليهم و رذا وجد في ذلة فائدة للمسلمير أو بي اًر لإلسالم ذ
حد ذ ُعثمار بر عطاء ال ُبراساني قال :انطلقت م أبي ُنر ُد هرام بر عبهد الملهة مر ذلة ما َّ
ُ، فلمهها غههدونا قر ذ هاً مههر " دمرههق " رذا نحههر ذرههيخ عل ه حمههار أسههود علي ه قمههيص صههفيق 37و َّ
وجذ هة ُ
كلفهور مها ال يطيقهور فهحر مها تجبونه مهنهم معونهة لوهم ذم ِّت ُوم ال ُي َّ
أهل َّ قال :نعم يا أمير المالمنير
ُ
الذمة ذأال ُيكلفوا ما ال يطيقور ذ
عل عدوكم ذ فقال :يا غالم اوتب .هل َّ
هل مر حاجة غيرها يا أذا محمد ؟
قال :نعم ذ ذ ذ اتق في نفسة يا أمير المالمنير ذ ذ واعلم أنة ُبلقت وحدة ذ ذ وتموت وحهدة ذ ذ
وتحاسب وحدة ذ ذ ذ وال و ما معة ممر ترى أحد ذ وتحرر وحدة ذ ذ ُ ُ
مت معه ذ فلمها ِّصهرنا عنهد الذهاب رذا
وهو يذكي ذ ذ فقام عطاء فُق ُ فأو َّب ِّهرام ُ
ينك ُ في ا.ر َ
ال أدري ما في وقال ل :رر أمير المالمنير ذع لة بهذا ذ ذ فقهال :هيههات 39وذ رج ٌل قد تذع ذكي
ُ
ذذ
رن دبل عل البليفهة ذ ذ ذ وما أسألوم علي مر أجر رر أجري رال عل رب العالمير 40 وذ فو
وبرج مر عنده ذ ذذ ولم يررب قطرة ماء ذ ذ ذ
ذالبر وذعد فقد ُع ِّّمَر عطاء بر أبي رماح حت بلغ مئة عام ذ ذ مألها ذالعلم والعمل وأترعها
41و
ُ
والرغذهة ذمها عنهد ذ فلمها أتهاه اليقهير وجهده بفيهج والتقوى وزكاها ذالزهادة ذما في أيدي النها
مل مر أثقال الدنيا ذذ كثير الزاد مر عمل اآلبرة ذذ ومع فوق ذلة سذعور حجة ذ ذ ذ ِّ
الح ِّ
تعهال ر هاه والجنهة ويسهتعيذ ذه مهر سهبط وقج باللها سذعير مرة عله " عرفهات " وههو يسهأل
والنار ذ
التقويم :
-1ماذا تعر عر التاذعي عطاء بر رماح ذ
البامل
ُ ني ذ ذذ تعلموا العلم فذالعلم يرر الو ي و ُنذ ُ -2قال سليمار بر عبد الملة :يا َب َّ
ا.رقاء عل مراتب الملوة و دلل عله ههذا المعنه مهر بهالل ربصهية التهاذعي الجليهل
ُ ويعُلوا
عطاء بر رماح ذ
-3عدد جهود عطاء بر رماح في بدمة اإلسالم ذ
-4و ح الجوانب المالثرة في حياة التاذعي الجليل ذ وأى الجوانب تأثرت بها ربصياً ذ
-5و ح اآلثار الجليلة التي بلفها عطاء بر رماح في بيئت ذ
" -6وقد وصل عطاء بر أبي رماح رل ما وصل رلي مر درجة في الدير والعلم ببصلتير اثنتهير
" أذكرهما ذ وماذا تتعلم مر ذلة ذ
الفصل الخامس
العقيدة
من وسائل االرتقاء اإليماني
هيهات :اسم فعل بمعنى بَعُدَ [ أي إن قبول ذلك بعيد ] . ()39
سورة الشعراء . 109 : ()40
أترعها :مألها . ()41
42متفق علي رواه الببارى ومسلم وأورده االلذان ف صحيح الحاوم ف 3193
43ا.نفال 2و
57و 44يون
45فصلت 44و
46
" طو ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى عز وجل " فذكر بالقرآن من يخاف وعيد" والبرية مر ذالبو
47
إال تذكرة لمن يخشى "
أظنة اآلر تسأل ولور كيج نحيا ذالقرآر عمليا ؟
ب -هناة صور عملية رت ك نحيا ذالقرآر :
عز وجل بتالوة القرآر مرتير ف آية واحدة ف سورة المزمل ف قول تعهال التالوة :أمرنا
48
كما أمر نبي بترتيل القرآر " أو زد عليو " فاقرءوا ما تيسر من القرآن " وقول " فاقرءوا ما تيسر منو "
49
ورتل القرآن ترتيال "
كهار له ذه عرهر حسهنات ال وقد أببر النب ف ل تالوة القرآر " أن مر ق أر حرفها مهر كتهاب
أقول ألم حر ولور ألج حر والم حر وميم حر " ذ
ج -وللتالوة آداب ينذة لمر أراد أر يتلوا القرآر أر يتحل بها :ه
بها 0 استح ار النية وابتةاء مر اة -
الو وء واإلستعاذة والذسملة 0 -
رغتنام الوقت المناسب وأف ل ا.وقات ثل الليل ا.بير حي يتجل الرب لعذادهذ -
ابتيار المكار المناسب وأف لها المساجد أو ركر هادئ ف البيت يفرغهة عهر المرهاغل -
و ذعدة عر الترويج0
واإلقذال علي رقذال الم طر وطالب النجاه0 اللجوء رل -
حصر الفكر ف التالوة والذعد عر الررود والتجوال ذالفكرذ -
أر توههور مههر أهلههها وتحههزر استرههعار التههأثر ذاآليههات تفههرح ذآيههات التذرههير وتسههأل -
أال توور مر أهلها 0 ذآيات اإلنذار وتسأل
ومذلة تقج طويال أمام ا.مهر والنهه لتعهر المطلهوب استرعار أنة المباطب ذكالم -
منة0
الحههرص عل ه تجو ههد الههتالوة وتحسههينها ذههالحرص عل ه الههتعلم ومجالسههة العلمههاء وكثههرة -
السما والتالوة 0
46ق 45و
3-1و 47ط
48المزمل 20و
49المزمل 4و
د -التززدبر :البههد للمههرء مههر أوقههات يتههدبر فيههها الق هرآر ذ فههالقرآر حجههة لههة أو عليههة كمهها قههال
الحبيب المصطف ف الحدي الذى رواه اإلمام مسلم" والقرآر حجة لهة أو عليهة " فمهر قه أر القهرآر
وهو غافل فرمما يكور حجة علي 0
50
وجعهل وقد حثنا المول عز وجل عل تدبر القرآر فقال " :كتاب أنزلنا إليك مبارك ليدبروا أياتزو"
مر ال يتدبههر القهرآر مقفول القلب فقال " أفال يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " ذ
يقههول لهة رر تههدبر القهرآر ال يسههتطيع رال العلمهاء مههر النهها قهد يههدبل رليهة الرههيطار أبه فه
فويج لة أر تتدبر؟ فتذكر أر المول عز وجل يقول " :لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيتو خاشعا
51
متصدعا من خشية هللا وتلك األمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون "
وللتدبر آثار طيبة :
عنه مهر المرء مر حال رل حال فقد انتقهل سهيدنا عمهر ر ه فوم نقل التدبر ف آيات
والتسليم والسكينة لما تدبر آية قرأها علي سهيدنا حال الجز عند موت النب رل حال الر
ال عن وه " وما محمد إال رسول قد خلت من قبلو الرسل أفَّن مات أو قتل انقلبزتم أبو ذكر ر
52
وقههد انتقههل أحههد الصههالحير مههر حههال اللهههو واإلنرههةال ذالههدنيا رله حههال العمههل و علزى أعقززابكم "
عز وجل " وفى السماء رزقكم وما توعدون فورب السزماء االجتهاد رل عابد زاهد حير تدبر قول
53
واألرض إنو لحق مثل ما أنكم تنطقون "
هز -حفظ ما تيسر من القرآن :
نور ينيهر القلهب ومراجعهة المحفهوإ عز وجل كالبيت البرب فوالم فالقلب البال مر كالم
أصعب الر القرآر أرد تفلتا مر صدور الرجال مر اإلبل مهر عقلهها فلتحهرص يهاأب عله مراجعهة
المحفوإ بترديده ف الصلوات والبلوات أو تعاور م أ لة عل ذلة 0
و -الحرص على العمل بما جاء فى القرآن من أمر أو نهى :
عنه " رنها صههعب فههو بيهت القصهيد وههو بالصههة الهتالوة والتهدبر فقهد قهال بههر مسهعود ر ه
علينا حف ألفهاإ القهرآر وسههل علينها العمهل ذه وار مهر ذعهدنا يسههل علهيهم حفه القهرآر ويصهعب
عنه سهورة الذقهرة فه اثنته عرهرة عليهم العمل ذ " ذ ولقد حف سيدنا عمر بهر البطهاب ر ه
54
ذ ال تتعجب فحن كار ال يجاوز اآلية رل الت تليها حت يعمل بههاذ سنة فلما بتمها نحر جذو اًر
50ص 29و
51الحشر ( ) 21
52آل عمران ( ) 144
53الذاريات ( ) 23-22
54
الجامع ألحكام القرآن ()30/1
حامهل القهرآر أنها رر وها هو سالم مهول أبه حذيفهة يهوم اليمامهة يحمهل اللهواء ويقهول لنفسه بهئ
فررت فقطعت يمين فأبذه بيساره فقطعت يساره فاعتنق رل أر صر واسترهد0
فالبهد يها أبه أر يكهور لههة فه القهرآر حيههاة تهارة ذههالتالوة وتهارة ذالتهدبر وتههارة ذهالحف والمراجعههة
ودائما ذالعمل ذما جاء في 0
التقويم
-1و ح أهمية القرآر ف ز ادة اإليمار ذ
-2كيج نحيا ذالقرآر عملياً ؟
-3أذكرآداب تالوة القرآر ذ
عز وجل ذ ِّّ -4
قوم مدى التزامة ذآداب التالوة عند تالوتة لوتاب
-5و ح أهمية تدبر القرآر ذ
-6أذكر آية مر القرآر تدبرت فيها وكار لها أعظم ا.ثر ف نفسة ذ
-7و ح أهمية حف القرآر الور م ذ
-8أذكر موقفاً مررت ذ استرعرت بالل أهمية حف القرآر الور م ذ
-9و ح أهمية العمل ذالقرآر ذ
55الجمعة ( ) 10
) 56رواه الترمذى
) 57رواه الترمذى
ذاللسار والقلب معا وذكر القلب وحده بير مر ذكر اللسار وحده ومواطأة القلب اللسهار عله الهذكر
عز وجل كما قال علي فمر حرص علي وجاء بنفس وفق أمر راق ولون يسير لمر يسره
مهر يبهدأ بر القيم " :القلوب كالقدور وا.لسنة مةارفها " ويقول ابر القيم ف الفوائد " :مر النا
الذكر ذاللسار وار كار عل غفلة ثم ال يزال في حت يح ر القلب فيواطأ عل الذكر ومهنهم مهر
ال يبتدأ ف الذكر ذاللسار حت يسهتجم القلهب أوال فهحذا ح هر القلهب ذكهر ذالقلهب واللسهار معها " ذ
فقهد كهار له فه الصهذاح أدعيهة وفه ولول وقهت ذكهره ولوهل حهال دعهااله المهأثور عهر النبه
المساء أدعيهة وعنهد الطعهام دعهاء وعنهد النهوم دعهاء وعنهد البهالء فهاحرص يها أبه عله أر تحفه
أدعيههة النبه واحههرص عله ترديههدها ذالقلههب واللسههار عله كههل حههال ولههيكر لههة ورد مههر ا.دعيههة
وقبهل غرومهها امتثهاال .مهر رمهة " :وسزبح بحمزد ربزك قبزل طلزوع الشزمس وا.ذكار قبل طلو الرهم
وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى" .58
التقويم :
ذ -1و ح ف ل ذكر
الجنة ذذذذذذذ ذذذذذذذذذ ذذذذذذذذذ ذذذذذذذذذذذذ -2غ ار
قهال " أال أنبهئكم ببيهر أعمهالوم وأزكاهها عنهد ملهيككم -3ف حدي اب الدرداء أر رسول
وأرفعههها فههي درجههاتوم وبيههر لوههم مههر رنفههاق الههذهب والههورق وبيههر لوههم مههر أر تلقهوا عههدوكم
فت رموا أعناقهم وي رموا أعناقوم ؟ ذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ " أومل ذ
ف أحوالة كلها ف اليوم والليلة و ذ ِّّ -4
قوم مدى حرصة عل ذكر
) 58سورة طه
وللصالة في برو وللمناجاة في رفافية وال يجد المرء ذلة ف صهالة النههار 0ومهر كلمهات الرههيد
59
وقههال نبيه حيه قههال " يززا أيهزا المزمزل قززم الليزل إال قلززيال " سهيد قطههب " :و.هميههة قيهام الليههل أمههر
60
المتقههير وامتههدح أي هها " ومززن الليززل فتهجززد بززو نافلززة لززك عسززى أن يبعثززك ربززك مقامززا محمززودا "
لقيههامهم ذالليههل فقههال " إن المتقززين فززى جنززات وعيزون آخززذين مززا آتززاهم ربهززم إنهززم كززانوا قبززل ذلززك محسززنين
61
كانوا قليال من الليل ما يهجعون وباألسحار هم يستغفرون "
الليهل اآلبهر فهحر اسهتطعت أر ويقول الحبيب المصطف " : أقرب ما يكور العبد مر رمه فه جهو
ذ وقيههام الليههل رههر المههالمر كمهها قههال الحبيههب " : 62
فه تلههة السههاعة فوههر " توههور ممههر يههذكر
63
" رر المالمر صالت ذالليل وعزه استةنااله عما ف أيدى النا
وكما قال الحسر :كار الرجل ينام م امرأت عل وسادة فيذك طول الليهل وهه ال ترهعر فهحر الليهل
حيه البههالق ذههال بلههق وسهههام الليههل ال تبطههئ ذ يقههول ال يقههدر عليه رال صههادق فه توجهه رله
" : ينزل رمنا تذار ة وتعال كل ليلهة رله السهماء الهدنيا حهير يذقه ثله الليهل اآلبهر فيقهول النب
64
وقهد كهار ههذا دأب مر يدعون فأستجيب له ؟ مهر يسهألني فأعطيه ؟ مهر يسهتةفرني فهاغفر له ؟"
عنهها ذ قالت عائرهة ر ه لم يترة ف ح ر وال سفر وال صحة وال مر الحبيب المصطف
65
ذ أو قالهت كسهل صهل قاعهدا " كهار ال يدعه وكهار رذا مهر :ال تد قيام الليهل فهحر رسهول
عن لقد رأيتنها ومها منها رال نهائم رال وكار أحرص علي ف الردائد فف يوم بدر قال عل ر
66
ذ تحت رجرة يصل و ذك حت أصذح" رسول
بر عبد المطلب عهر عمهر بهر البطهاب ر ه عليهم قال العذا وهذا كار دأب الصحاذ ر وار
رر ليل صاله وار نهاره صهيام كار أف ل من عنهما " :كنت جا ار لعمر فما رأيت أحدا مر النا
67
ذ وف حاجات النا "
ب -ويعينك يا أخى على قيام الليل :ز
59المزمل ( )1
60اإلسراء ( ) 79
61الذاريات ( ) 18-15
62صحيح أخرجو والترمذى وأورد األلبانى فى صحيح الجامع ص 173
63حسن أخرجو الخطيب البغدادى
64صحيح البخارى ومسلم والترمذى وبن ماجو وأحمد 0
التعلق بالمساجد
األهداف اإلجرائية السلوكية :
أن يوضح المقصود بالتعلق بالمساجد . أ-
ب -أن يوضح فضل التعلق بالمساجد .
**********************************
أ -المقصود بالتعلق بالمساجد :
فيها فاستحقوا الوصج ذالرجولهة " :فزى وزوارها عمارها يسذحور ف ا.ر المساجد بيوت
بيوت أذن هللا ان ترفع ويذكر فيها اسمو يسبح لو فيها بالغدو واآلصال رجال ال تلهزيهم تجزارة وال بيزع عزن
. 68
ذكر هللا واقام الصالة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيو القلوب واألبصار"
هههو المقصههود بههل تعلههق القلههب ذالمسههجد رذا بههرج منه حته يعههود وأداء الصههالة فه المسههجد لههي
": أال أدلوهم عله رلي 0وكثرة البطا رل المساجد وانتظار الصالة فيها كما قال الحبيب المصهطف
قهال رسهذاغ الو هوء عله المكهاره ذ البطايا و رف ذ الدرجات قهالوا بله يها رسهول ما يمحوا
69
فذلوم الرماط فذلوم الرماط " وكثرة البطا رل المساجد وانتظار الصالة ذعد الصالة
ل نزال ف الجنة ب -وللتعلق بالمساجد فضائل :منها الحياة الطيذة وحسر الباتمة وأر يعد
وأر المالئكة تصل علي مادام ف مصاله ول الذرارة ذالنور التام يوم القيامة ول حصول
الرحمة والجواز عل الصراط وللمتعلقير ذالمساجد عالقة باصة ذالمالئكة يسألور عنهم رذا
غابوا ويعودونهم رر مر وا ويعينونهم عل حوائجهم ذ
فلتحرص يا أخى عل صالة الجماعة ا.ول ذالمسجد ولتحرص عل الصج ا.ول ولتور
واحرص عل واجعل لة في أوقات تنتظر الصالة في نيتة العودة رل المسجد وأنت بارج من
العلم والمحا رات 0 ح ور حلق الذكر ودرو
التقويم :
-1و ح المقصود ذالتعلق ذالمساجد ذ
-2و ح ف ل التعلق ذالمساجد ذ
-3أذكر أحد المواقج الت استرعرت باللها ف ل التعلق ذالمساجد ذ
ِّّ -4
قوم مدى تعلق قلذة ذالمساجد ؟
ذ البطايا و رف ذ الدرجات قالوا بل -5قال الحبيب المصطف ": أال أدلوم عل ما يمحوا
قال ذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ " أومل الحدي ذ يا رسول
الفصل السادس
هللا غايتنا
70
:رر هي رال حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحر ذمذعوثير
* غاية عرفجة :
سم رجل رجالً يقول :اللهم ارزقني ميتة كميتة عرفجة ذ فسأل مر عرفجة وكيج مات ؟ فقهال :لقهد
فمات رذعار رّ ار دفئارذ فما أحسنها مر ميتة ذ ماء كثي اًر ونام في الرم
أول حمالً مروياً وررب ً
-فهؤالء شر الناس هم أحدهم شهوة بطنو وفرجو ،وهم من أهل النار.
لقد ادركتهم في الجاهلية وار الرجل ليرعي :أو يكور هذا ؟ قال :نعم و * سئل مطر بر عبد
علي الحي ما ل رال وليدتهم يطالها ذ
-كار المسلمير طوال عهدهم يسمو أحدهم بهمت أر تنحصر بير مطالب المعدة ورهوات البدرذ
-قال الشاعر:
وار مت لست أعدم قب اًر أنا رر عرت لست أعدم قوتاً
نفس حر تري المذلة كف اًر همتي هزمة الملززوك ونفسي
*و قد توالبت عل المسلمير بطط ا.عداء ومالامراتهم حت حسرت غايتهم في مطعهم حسهر وملهذ
المسلمةذ لير وقصر مريد ونومة هنيئة وذلة مر أجل رماتة الهمة وابماد الحمية في النفو
( )2الشهوات قبل فوات األوان :
حههب الرهههوات مههر النسههاء والبنههير والقنههاطير المقنطههرة مههر الههذهب والف ههة والبيههل -ز ههر للنهها
71
المسومة وا.نعام والحر
72
-والذير كفروا يتمتعور ويأولور كما تأول ا.نعام والنار مثوى لهم
وههذا نصهيبهم مهر الحيهاة " متها " وههو تصهو ر يهذهب ذكهل سهمات هذه حيهاة ههذا الصهنج مهر النها
اإلنسار ومعالم و لقي ظالل ا.ول الحيواني الرره والمتا الحيواني الةلي ذال تذوق وذهال تعفهجذ ]
لهذا شبههم رسول هللا صلي هللا عليو وسلم ب كلزة الخضزرة التزي أكلزت حتزى إذا امتزدت خاصزرتها اسزتقبلت
الشمس فاجترت وثلطت وباتت ثم عادت وأكلت[ .
كار الرومان قديماً ذذذ يعدور أحوا هاً للتقيهال يتقيئهور فيهها مها أولهوه ومها رهرموه ثهم يعهودور للطعهام
والررابذ
فهي كهل في فارس ذذذ كار مذهب مزدة اإلذاحي الملعور الهذي أحهل النسهاء وأذهاح ا.مهوال وجهل النها
هذا رركاء كارتراوهم في الماء والنار والوألذ
في الهنزد ذذذ دبلهت الرههوات فهي صهميم الهدير وصهارت المعابهد طقوسهاً مهر الفسهق والفاحرهة وأصهذح
عرمهدة وفحرهاً وأصهذحت المعابهد مهوابير يترصهد كهل داعهر ذةيته حته الوهنة في المعابد أرهد النها
أنهم عبدوا ا.جساد العار ة وآالت التناسل واجتمعوا عليها وصنعوا لها التماثيل وقدسوهاذ
الحههال ذأف ههل مههر سههاذق حيه مسههتنقعات العههري والزنهها الرههذوذ واذاحههة -وفززي العصززر الحززديث لههي
مر سر الراذعة عررذ المحارم ومر ثم كار السيالر والزهري واإليدز وغيرها وممارسة الجن
-ولما سأل أحد الذاحثير واحهدة مهر القائمهات علهي الترميهة فهي أمر كها أجابهت :رر العمهر قصهير جهداً
ويكفي يا أرمعة عرر عام بدور متعة ولذةذ
( )3اإلفساد في األرض :
لقد بين القزرآن الكزريم مقاصزد بعزض النزاس شزأنهم فزى الحيزاة إيقزاد الفزتن واحيزاء الشزرور و المفاسزد أولئزك
الذين قال هللا فيهم :
علهي مها فهي قلذه وههو ألهد البصهام واذا مر يعجذة قول في الحيهاة الهدنيا ويرههد ومر النا
73
ال يحب الفساد ليفسد فيها و هلة الحر والنسل و تولي سعي في ا.ر
و مههر تحركههت همته فه اتجههاه آبههر ذذ فصههارت غايته هههي العلههو و التمكههير فههي ا.ر فمهر النهها
السههيطرة عل ه رقههاب العذههاد ذذ و لههو أدى ذلههة للههدمار و الب هراب و الفسههاد و هههذه هههي آفههة الزعمههاء و
القادة و الملوة و الحكام ذذ و أصحاب النفوذ فهي كهل زمهار و مكهار و مها قاسهت الذرهر ة عله أيهدي
هالالء عبر تار بها الطو ل بير راهد ذ
مهر ههو أقهوى عله وجهة ا.ر ذأنه لهي فولما استول هذا الرعور عل فرد أو جماعة ذذ و أح
و أر الرههعوب كلههها و الههذي ال راد لهه من ه ذذ و أنهه سههيل جههار ال يمنعهه رههيء ذذ و ق ههاء
اإلنسانية برمتها عالة علي و تحت رحمت و رهر ررارت ذذ و كلما أصذح رعار :القوة هي الحهق ذذ
الحق و الذاطل ذ هو مقيا
هنالة ينقلب هذا الفرد أو تلة الجماعة قوة مدمرة عمياء أو بركاناً نار اً هائالً يتفجر عله اإلنسهانية و
ال يقج في وج زحف و تدميره ريء ذ
و حك القرآر عل لسار النبي هود علي السالم الذي ذع في قوم عاد هالالء ذذ فقال :
أتبنور ذكل ر آية تعبثور ذ و تتبهذور مصهان لعلوهم تبلهدور ذ و رذا ذطرهتم ذطرهتم جذهار ر و
الرعراء 130 – 128 :و ذ
و ي رب القرآر نموذجاً مر الحكام ذذ تمثلت في تلة السمات فيحكي عر فرعور فيقول :
رر فرعههور عههال فههي ا.ر و جعههل أهلههها رههيعاً يست ههعج طائفههة مههنهم يههذذح أبنههاءهم و يسههتحيي
نساءهم رن كار مر المفسدير و القصص 4و ذ
73البقرة 205-4-20
التقويم
-1أذكر معن الةاية ذ
القاصرة والمنحرفة ف الحياة -2عدد غايات النا
ف الحياة ذ -3و ح غايات النا
القاصرة وما تنهوي لعهالج ذلهة رر وجهدت -4و ح رل أى مدى تقترب أو تبتعد مر غايات النا
فية أى مر هذه المثالب ذ
الهدف المرحلي الثاني :أن يوضح الدارس سمات غاية المسلم وخصائصها
ال غي في وال ز غ وارت ه أر نتذه طر قهة وسهنناً اصهطفاه لبليله ربهراهيم عليه السهالم مقهذالً عله
ّ
التوحيد متجافياً عر الررة ذ
دعوة رل ويقول جل وعال :قل رر صالتي ونسكي ومحياي ومماتي هلل رب العالمير ال رر ة ل
وافه ارده ذالعذهادة والتقهرب وابتةهاء ر هاه دور سهواه فحنه جهل وعهال ال يقبهل توحيد المول القدو
روى عر مسلم فه صهحيح عهر عله بهر أبهي طالهب ر ه مر العمل رال ما كار بالصاً لوجه
أن كار رذا قام رل الصالة قال " :وجهت وجهي للذى فطهر السهماوات وا.ر عن عر رسول
حنيفاً وما أنا مر المرهركير رر صهالتي ونسهكي ومحيهاي وممهاتي هلل رب العهالمير ال رهر ة له ومهذلة
أمرت وأنا أول المسلمير اللهم أنت الملة ال رل رال أنت أنهت رمهي وأنها عبهدة ظلمهت نفسهي واعترفهت
بذنبي فاغفر ل ذنومي جميعاً رن ال يةفر الذنوب رال أنت واهدني .حسر ا.بالق ال يهدي .حسهنها
رال أنهت واصههر عنههي سهيئها ال يصههر عنههي سههيئها رال أنهت لبيههة وسههعدية والبيهر كله فه يههدية
رليهة تذاركهت وتعاليهت أسهتةفرة وأتههوب رليهة " ومهذلة أمهرت وأنها أول المسهلمير و آبرههها والرهر لهي
ومسارعة رل االستمساة ذحبل والوفاء ذأمانات ررع ذ وانقياداً لدين رذعاناً .مر
السورة " سورة ا.نعام " يقهول صهاحب الظهالل :وفه ونورد هنا أي اً ما جاء ف ظالل بواتيم نف
قر هب وفه تقر هر كهذلة بتام سورة ا.نعام تجيء التسبيحة الندية الربية فه ريقها حبيهب رله الهنف
فه كهل حاسم فاصل ذذذ و تورر اإليقا الموحي ف كل آية " قزل " ذذذ " قزل " ذذذذ " قزل " ذذ و لمه
آية أعماق القلب الذرري لمسات دقيقة عميقة ف مكار التوحيد ذذ توحيد الصراط والملة توحيد المتج
والحركههة توحيههد اإلل ه والههرب توحيههد العبوديههة والعذههادة م ه نظههرة رههاملة رل ه الوجههود كل ه وسههنت
ومقومات ذ
" قل :إننى هداني ربي إلى صراط مستقيم ديناً قيماً ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين "
ذهاليقير ذذذ اليقهير فه بنهاء العذهادة اللفظهي رن اإلعالر الذى يوحي ذالركر ويري ذالثقة ويفي
وداللتها المعنوية والثقة ذالصلة الهادية ذذذ صلة الرمومية الموجهة المهيمنة الراعية ذذ والركر عل
القويم منهذ الهداية رل الصراط المستقيم الذى ال التواء في وال عوج " :ديناً قيماً " ذذذ وهو دير
ربراهيم أبي هذه ا.مة المسلمة المذارة المبلص المنيب " :ملة ربراهيم حنيفاً وما كار مر المرركير "
ذ
" قل إن صالتي ونسكي ومحياي ومماتي هلل رب العالمين ال شريك لزو .وبزذلك أمزرت وأنزا أول المسزلمين
"
وذالمحيهها رن ه التجههرد الوامههل هلل ذكههل بالجههة ف ه القلههب وذكههل حركههة ف ه الحيههاة ذ ذالصههالة واالعتوهها
والممات ذالرعائر التعبدية والحياة الواقعية والممات وما وراءه ذ
والمحيههها والممهههات رنهههها تسهههبيحة " التوحيهههد " المطلهههق والعبوديهههة الواملهههة تجمههه الصهههالة واالعتوههها
القهوام المههيمر المتصهر المرمهي الموجه الحهاوم للعهالمير ذذذ
وتبلصها هلل وحده " هلل رب العهالمير " ّ
يعبهدها هلل وال يحتجهز دونه رهيئاً فه
ف " رسالم " كامل ال يستذقي ف النف وال ف الحياة ذقيهة ال ّ
" ومذلة أمرت " ذذذ فسمعت وأطعت " :وأنا أول المسلمير " ذ ال مير وال ف الواق ذذذ
" قل أغير هللا أبغي رباً وهو رب كزل شزيء ،وال تكسزب كزل نفزس إال عليهزا ،وال تززر وازرة وزر أخزرى ،
ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيو تختلفون " ..
وما فيهر ومر فيهر وترمل كل مبلوق مما يعلهم اإلنسهار وممها كلمة تتبط السماوات وا.ر
الرهاملة لوهل كهائر فه يجهل وتجم كل حاد وكل كائر ف السر والعالنية ثم تظلها كلها برمومية
المطلقة عقيدة وعذادة ورر عة ذ هذا الوور الهائل وتعبدها كلها لحاومية
أذةههي رم هاً يحكمنههي أذةههي رم هاً وهههو رب كههل رههيء " ؟! أغيههر ثههم تعجههب ف ه اسههتنكار " أغيههر
ويصر أمري و هيمر عل ويقومني و وجهني وأنا مأبوذ بنيتي وعملي محاسهب عله مها أوسهذ مهر
ّ
ّ
طاعة ومعصية ؟ أغير أذةي رماً وهذا الوور كل ف قذ ت و وأنا وأنتم ف رموميت ؟!
رال عليهها وال أغير أذةي رماً وكل فرد مجزي بذنذ ال يحمله عنه غيهره ؟ " وال توسهب كهل نفه
تزر وازرة وزر أبرى " ذ
أغير أذةي رماً والي مهرجعكم جميعهاً محاسهذكم عله مها كنهتم تبتلفهور فيه ؟ أغيهر أذةهي رمهاً
وهو الذى استبلج النها فه ا.ر ورفه ذع ههم فهوق ذعه درجهات فه العقهل والجسهم والهرزق و
أذةي رماً وهو سر العقاب غفور رحيم لمر تاب ؟ أغير ليبتليهم أيركرور أم يكفرور ؟ أغير
أذةي رماً فأجعل ررع ررعاً وأمره أم اًر وحكم حكماً وهذه الدالئل والموحيهات كلهها حا هرة و وكلهها
وحده هو الرب الواحد المتفرد ؟؟؟ ذذ راهدة و وكلها هادية رل أر
رنها تسبيحة التوحيد الربية الندية يتجل مر باللها ذلة المرهد الذاهر الرائ ذ مرههد الحقيقهة
علي وسلم وهو مرهد ال يعبر عهر روعته ومهائه رال صل اإليمانية كما هي ف قلب رسول
التعبير القرآني الفر د ذذ
علهي وفى سيرة الرسول وصحابتو الكرام مزا يؤكزد أيضزاً هزذ الغايزة :فمهر دعهاء الرسهول صهلي
وسلم ذعد عودت مر الطائج " :رر لم يكر ذة غ ب علي فال أذالي أعوذ بنور وجهة الهذي أرهرقت
ل الظلمات وصلح علي أمر الدنيا واآلبرة مر أر ينهزل بهي غ هذة أو يحهل علهي سهبطةذ لهة العتبه
حت تر ي وال حول وال قوة رال ذاهلل ذ "
ذالعذاد " الذقرة 207و رالو مر يرري نفس ابتةاء مرضاة هللا ذ و " ومر النا
ويرري هنا معناها يبي ذذ فهو يبي نفس كلها هلل ويسلمها كلهها ال يسهتذقي منهها ذقيهة وال يرجهو
ل فيهها رهئ ذذ ببيعهة كاملهة ال تهردد فيهها وال تلفهت ذ لي مر وراء أدائها وميعها غاية رال مر اة
الحيههاة الههدينا ليعتقههها فهههو يرههتري نفس ه ذكههل أع ه ار وال تحصههيل ثمههر وال اسههتذقاء ذقيههة لةيههر
الحيهاة الهدنيا ويقدمها بالصة هلل ال يتعلهق بهها حهق آبهر رال حهق مهواله ذ فههو ي هحي ذكهل أغه ار
و بلص بنفس مجردة هلل ذ
مهر وها هو سيدنا صهيب الرومي نموذج رائ مر و وح الةايهة ففيه نزلهت تلهة اآليهة " ومهر النها
ذالعذههاد " الذقههرة 207و ذ ويحكههي صهههيب قههائال " لمهها رالو يرههري نفس ه ابتةههاء مرضززاة هللا ذ و
علي وسلم قالت لي قر ج :يها صههيب قهدمت رلينها وال مهال أردت الهجرة مر مكة رل النبي صلي
ال يكور ذلة أبدا فقلت لهم :أرأيهتم رر دفعهت رلهيكم مهالي تبلهور عنهي ؟ لة وتبرج أنت ومالة ؟ و
قالوا :نعم ! فدفعت رليهم مالي فبلوا عني فبرجت حت قدمت المدينة فبلغ ذلة النبي صلي
تفسهير ظهالل القهرآر علي وسلم فقال ذ رمح صهيب ذذ رمهح صههيب "
و
عز وجل ذ ذذ أر تعيج ف هذا الوور وهدفة رر اء نعم هذا هو الهد
عز وجل يتفر منها أرياء أبري كثيرة ولوهر ف حياتنا غاية كبري اسمها رر اء ذذ دعونا ن
تعههههههههههههههههههههههههههههههالي ذ غههههههههههههههههههههههههههههههايتي فهههههههههههههههههههههههههههههه الحيههههههههههههههههههههههههههههههاة هههههههههههههههههههههههههههههههي رر ههههههههههههههههههههههههههههههاء
عز وجل : و مر ا.مور الت توصل رل مر اة
اإلسههالم : جميعهاً رله البيههر و رنههارة العههالم ذرههم هدايههة الذرههر رله الحههق و رررههاد النهها
فذلة قول تذارة و تعال " يا آيها الذير آمنهوا اركعهوا و اسهجدوا و اعبهدوا رمكهم و افعلهوا البيهر
حق جهاده هو اجتذاوم و ما جعل عليكم في الهذير مهر حهرج لعلوم تفلحور * و جاهدوا في
ملة أبيكم ربراهيم هو سماوم المسلمير مر قبل و في هذا ليكور الرسول رهيداً عليكم و توونوا
فأقيموا الصالة و آتوا الزكاة و اعتصموا ذاهلل هو موالوم فنعم المول و نعهم رهداء عل النا
المصير " الحج 78 : 77ذ
فبرمة يا عز زي هل فهم المسلمور مر كتاب رمهم هذا المعن ؟ فسمت نفوسهم و رقت أرواحههم و
تحههرروا مههر رق المههادة و تطهههروا مههر لههذة الرهههوات و ا.ه هواء و ترفع هوا عههر سههفا س هج ا.مههور
حنفهههاء يعلهههور كلمهههة و دنايههها المقاصهههد و وجههههوا وجهههههم هلل الهههذي فطهههر السهههموات و ا.ر
رر عت أم هالالء أسهرى الرههوات و و يجاهدور في سبيل و ينررور دين و يزورور عر حيا
عبيد ا.هواء و المطام كهل همههم لقمهة لينهة و مركهب فهاره و حلهة جميلهة و نومهة مر حهة و امهرأة
؟ و مظهر كاذب و لقب أجو و يئة
و با وا ذحار الجد دعوى فما ابتلوا ذ ر وا ذا.ماني و ابتلوا ذحظوظهم
عبد القطيفة " عبد الدرهم تع عبد الدينار تع علية و سلم " تع صل و صدق رسول
و رسالة رل أي ريء ندعو النا
جميعهاً رله البيهر و فةايتنا عذهادة البهالق تذهارة و تعهال بهدايهة الذرهر رله الحهق و رررهاد النها
رنارة العالم بنور اإلسالم ذ
علي وسلم: صلي و يوقر المسلم ذأر منته الحياة مصيرار ال ثال لهما قال رسول
ذعد الدنيا مر دار رال الجنة أو النار " ذعد الموت مر مستعتب ولي " ذذذذذذذ أما أن لي
* ومن ثم كان غاية المسلم أن يفوز في أخ ار بالجنة وينجو من الخسران.
74
-رر الذير آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري مر تحتها ا.نهار ذلة الفوز الوبير
ههذا يهوم ينفه الصهادقير صهدقهم لههم جنههات تجهري مهر تحتهها ا.نهههار بالهدير فيهها أبههدا -قهال
ر ي
75
عنهم ور وا عن ذلة الفوز العظيم
ذائقة الموت وانما توفور أجوركم يوم القيامة فمر زحزح عر النار وأدبل الجنة فقد فاز -كل نف
76
وما الحياة الدنيا رال متا الةرور
علي ه وسههلم " اللهههم رنههي أسههألة ر ههاة والجنههة وأعههوذ ذههة مههر ** كههار مههر دعههاء الرسههول صههلي
سبطة والنار "
قال لرجل :كيج تقهول فهي الصهالة ؟ قهال ** روي أبو داود وابر ماجة وأحمد عر جابر أر رسول
:أترهد ثم أقول :اللههم رنهي أسهألة الجنهة وأعهوذ ذهة مهر النهارذ أمها رنهي ال أحسهر دنهدنتة وال دندنهة
علي وسلم :وحولهما ندندر ذ معاذ ذ قال النبي صلي
المالمنير والمالمنات جنات تجري مر تحتها ا.نههار بالهدير فيهها ومسهاور طيذهة فهي جنهات وعد
77
أوبر ذلة هو الفوز العظيم عدر ور وار مر
تعهالي يقهول عليه وسهلم قهال " :رر صهل و في الحدي عر أبي سعيد البدري عهر رسهول
.هل الجنة يا أهل الجنة فيقولور :لبية رمنا وسعدية فيقول :هل ر هيتم ؟ فيقولهور :ومها لنها
ال نر ي وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً مر بلقة ذ فيقول :أفهال أعطهيكم أف هل مهر ذلهة ؟ فيقولهور يها
رب وأي رئ أف ل مر ذلة ؟ فيقول :أحل عليكم ر واني فال أسبط عليكم ذعده أبدا ذ" رواه البباري
-سمات غاية المسلم وخصائصها :
( )1غاية األنبياء والمرسلين :
سذحان وتعال وابتةاء ر وان كار ا.نبياء جميعاً يعلنور .قوامهم غاية واحدة ه
78
* قال نوح علي السالم :ال أسألوم علي ماال رر أجري رال علي
74البروج 11
75المائدة 119
76آل عمران 185
77التوبة 72
79
* قال هود علي السالم ال أسألوم علي أج اًر رر أجري رال علي الذي فطرني
80
* قال موس علي السالم وعجلت رلية رب لتر ي
علي وسلم في الطائج ذعد ماالقاه مر أهل الطائج وصبيانهم وأدموا قدماه رف يدي * النبي صلي
رل السماء يناجي رم و دعوه فوار مما قال علي الصالة والسالم " :رر لم يكر ذة علهي غ هب فهال
أذالي "
علي وسلم " اللهم رني أسألة ر اة والجنة وأعوذ ذة مر سبطة والنار" * وف دعاء النبي صلي
تحديد للةاية
علي وسلم ال تنسوا العظيمتير الجنة والنار و وح للطر ق و ذ صلي * وف وصية رسول
( )2غاية طريقها شرعي ومحدد :
ال تقبل الوسائل المنحرفهة والملتويهة فالةايهة عنهدنا ال تبهرر الوسهيلة فالةايهة المرهروعة ال تقبهل رال
ذ الوسائل المرروعة لذا البد للوسيلة أر توافق رر
* فمر كار يرجو لقاء رم فيعمل عمالً صالحاً وال يررة ذعذادة رم أحدا الوهج 110ذ
* رر ال يقبل مر العمل رال ما كار بالصاً صواذاًذ
تعاليذ -والعمل الخالص :هو ما ابتةي ذ وج
ذ وهدي رسول -والعمل الصواب :هو ما وافق رر
تعالي طيب ال يقبل رال طيذهاً وار علي وسلم " :رر صلي * عر أبي هر رة قال :قال رسول
أمر المالمنير ذما أمر ذ المرسلير فقال يا أيها الرسل كلهوا مهر الطيذهات واعملهوا صهالحاً رنهي ذمها تعملهور
كلهوا مهر طيذهات مها رزقنهاوم " ثهم ذكهر الرجهل يطيهل السهفر أرهع أغبهر يمهد عليم " وقال " :يا أيها النا
يدي رل السماء يا رب يا رب ومطعم حرام وملذس حرام وغذي ذالحرام فأني يستجاب لذلة " رواه مسلم
علي وسلم أر امرأة تتصدق مر ثمر زناها فقال " ليتها لم تزر ولم تتصدق صلي * بلغ رسول
"ذ
رر الةاية النبيلة ال تحيا رال في قلب نبيل غمرت الرمانية وال يمكر ل أر يستبدم وسهيلة بسيسهة غيهر
أرواح مر يستبدمونهاذ مرروعة لتحقيق الةايات النبيلة فالوسيلة البسيسة تدن
ومر هات يتحهرى الوسهائل الطيذهة الطهاهرة لتحقيهق ههذه لذلة فحر المسهلم الرمهاني الهذي غايته
الةاية
أمها المههاديور فهألر غايههاتهم ماديهة وتههدور حهول منههاف ربصهية فههحنهم ال يتورعهور عههر سههلوة
واستبدام أية وسيلة تبلةهم أهدافهم وار كانت بسيسة حقيرة غير مرروعة ذ
78هود 29
79هود 51
80طه 84
أدلهج ومهر أدلهج بلهغ المنهزل أال رر سهلعة عليه وسهلم " :مهر بها صهلي وقد قال رسهول
صهل بهر مالهة قهال :قهال رسهول الجنة ذ " رواه الترمهذى ذ وعهر أنه غالية أال رر سلعة
" حفت الجنة ذالمكاره وحفت النار ذالرهوات " رواه مسلم علي وسلم :
عليه وسههلم لذرههير ابههر البصاصههية الههذي جههاء ليذههاي علههي كههل رههيء عههدا صههلي وقههال رسههول
الجهاد والصدقة " :ال جهاد وال صدقة َف ِّذ َم تدبل الجنة رذر " رواه أحمد ذ
81التوبة 110
82آل عمران 142
عيج العزم أما تعلم أنة تسهير فهي طر هق نهاح فيه نهوح ومن أقوال العلماء :قال اإلمام ابن القيم :يا
وألقي في النار ربراهيم وذذح السيد الحصور يحيهي ولبه يوسهج فهي السهجر ذ ه سهنير والقهي
علي وسلمذ ا.ذى والعنت محمد صلي
كما قال أحد الصزالحين :يا مةرور تر د أر تسكر الجنار وتجاور النبيير وتتمت ذالحسهار ذهأي رههوة
تركتها ؟ ذأي غ ب كظمت ؟
وقال الدكتور /يوسخ القرضاوي
أرواحاً وأبداناً ذاعوا رلي يا سيد الرسل طب نفساً ذطائفة
تزعم نصر الدير مجاناً والنا ر بتهم للدير مر دمهم أعطوا
صاغت ذالالً وعما اًر وسلمانا ر بتهم صب اًر علي محر أعطهوا
و قال يوسخ العظم
عز رال مر ررايير الرهيد رنهها الجنهة تذةي ثمنههاً
( ) 4غاية مضمونة التحقيق :
يتحقههق طالمهها كههار العمههل بالصهها رر غايتنهها تتحقههق ذمجههرد السههعي ودور ارتذههاط بنتيجههة تقه أو هههد
ظاهرة فه صواذاذ أي أر هذه الةاية تتحقق ذمجرد السعي لها ذذ دور ارتذاط لذلة بتحقيق أي أهدا
الدنيا ذذ فيكفي العامل لهذه الةاية أر يكهور عمله بالصها هلل و ذةهي ذه ر هاه سهذحان وحهده وأر
أو يكور ل أثر ونتيجة ذ يكور هذا العمل موافقا للرر ومحددا ذحدوده ذذ وار لم يتحقق من
ا.نبيههاء الو هرام لههم يسههتجب لههدعوتهم أحههد وذع هههم ومههر أبههرز ا.مثلههة عل ه ذلههة :أر ذع ه
استجاب ل رجل واحد أو رجالر أو رهط قليل مر ال عفاء والمسهاوير ذذذ فتحققهت غهايتهم دور نصهر
وتمكير ذ ف ا.ر
وهالالء المالمنور الصادقور أصحاب ا.بدود الذير ماتوا ف مرهد رهيب دور نصر وتمكير ذذ
ورغم ذلة كار قول الحق سذحان وتعالي فيهم :
رر الذير آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري مر تحتها ا.نهار ذلة الفوز الوبير 83 ذ
علي وسلم الذير استرهدوا عل رمال مكة ذذ تحت سياط التعهذيب صلي وهالالء صحاذة رسول
ولم يرهدوا فتوح اإلسالم وقيام دولت كالسيدة سمية وزوجها ياسر أول رهداء اإلسالم ذ
عليه وسهلم وههم يكتهوور بنيهرار المحنهة وهالالء الرهداء الورام كار يمر عليهم الرسول صهلي
الذرعة ذذ قائال " :صب ار آل ياسر فحر موعدكم الجنة " ذ
مهذاهبهم وعقائهدهم فقهد وهذا هو ما يميز غاية المسلم عر غايات ا.ر يير والماديير عله ابهتال
يعمل أحدهم لةاية ما ذذ وعندما ال تتحقق هذه الةاية يكور قهد بسهر كهل رهئ ذذ كمهر يسهعي للرئاسهة
83البروج 11
والصدارة مثال كرئاسة دولة أو نيل وزارة أو فوز ف انتباذهات أو الحصهول عله مهال وثهروة أو
جاه ونفوذ ذذ فحر لم يصل رل هدف ذلة ذذ فهو البسرار المبير ذذ رغم مها بذله مهر جههد ومها أنفقه
مر وقت ومال وما قدم مر تعب وعرق وجهد ذ
( ) 5غاية ثابتة ووحيدة :
وا.حهوال فهذه الةاية ذالنسذة للمسلم ههي غايته الوحيهدة والواحهدة الته ال تتةيهر بتةيهر الظهرو
فهي غايت فتي وراذا ورجال وكهال وريبا ذ
وهي غايت طالذا وعامال وصانعا وفقي ار أو غنيا وصحيحا أو مر ا ذ
فهي غايت عل كل حال وف كل حير ذذ ال يهدأ ل ذال حت يصل رليها ويفوز بها ذ
سئل اإلمام أحمد :متي يجد العبد طعم الراحة ؟
قال :عند أول قدم ي عها في الجنةذ
ذذ ولور يذقي ذلة كل صهةي ار و هئيال بجانهب وقد توور لإلنسار ف هذه الدنيا طموحات وأهدا
ذلة ا.مر العظيم ذذ الوصول للةاية والفوز بها ذ
فحر كار مذاحا ذذ وجب أال يزاحم الةاية ف قلب المهالمر وأال يسهتعبد قلذه ويسهيطر عله نفسه
حت ال يكور ذمثاذة غاية فاسدة ذذ تفسد القلب وتهلة صاحذ ذ
عبهد عبهد الهدينار تعه عبهد الهدرهم تعه ولذا حهذر الرسهول الوهر م مهر ذلهة ذقوله " :تعه
المرأة ذذ "
عنه قهائال " :رر لهي نفسها تواقهة ذذ مها تاقهت رله رهئ رال و تحد عمر بر عبد العز ز ر هي
وصلت رلي ذذ لقد تاقت رل اإلمارة فنالتها ذذ ثم تاقت رل فاطمة بنهت عبهد الملهة فنالتهها ذذ ثهم تاقهت
رل البالفة فنالتها ذذ ثم هي تتوق رل الجنة ذذ وأرجو أر تنالها " وار صار هذا الطموح منافيا للةاية
ذذ ومفسدا للنية ذذ وجب طرح ونفي ذذ فحر غايتنا ال تقبل رر كا لها ف قلب المالمر ذذ وال يقبل
عمال أررة مع في غيره فيقول سذحان ف الحدي القدسي " :أنا أغني الرركاء عر الررة ذذ فمر
عمل عمال أررة في غيري تركت لررك "
عليه وسهلم عههر الرجههل صهلي عنه قههال :سهئل رسههول وعهر أبههي موسه ا.رههعري ر هي
علي وسلم : صلي ؟ فقال رسول يقاتل رجاعة ويقاتل حمية ويقاتل ر اء أي ذلة ف سبيل
" متفق علي ذ هي العليا فهو ف سبيل مر قاتل لتوور كلمة
( ) 6غاية تتفق مع نواميس الكون كلو :
مسذح ذحمده ومتوجه رليه فعنهدما يعمهل المسهلم لتلهة الةايهة ين هم هلل مسلم ل الوور كل با
هلل ومر يق أر هذه اآليات الور مة يت ح ل ذلة ذ لهذا الوور البا
84
-ول أسلم مر في السموات وا.ر
وهو العز ز الحكيم 85 ذ -سذح هلل ما في السموات وا.ر
86
-يسذح الرعد ذحمده والمالئكة مر بيفت
87
-وار مر ريء رال يسذح ذحمده
طوعا وكرها والي يرجعور " آل عمرار 83 " -ول أسلم مر ف السماوات وا.ر
وتحمده وتبر ل ذ كلها تسذح فهيا أسر وان م رل الوور كل ومبلوقات
وتحميهده ومهر صهادم ونبتم ذما أورده صاحب الظالل ف وصج مر وافق نظام الوور ف تسبيح
فيقههول :رنههها صههورة رههاملة عميقههة لإلسههالم واالستسههالم ذ صههورة كونيههة تأبههذ ذالمرههاعر ذذ صههورة
القاهر الحاوم الذي يرد ا.رياء وا.حياء رل سنر واحدة وررعة واحدة ومصهير واحهد " واليه النامو
يرجعور " ذ
مر الرجو رل منهج وال مناص لإلنسار حير يبتةي سعادت وراحت وطمأنينة ذال وصالح حال
وف منهج مجتمع ليتناسق م ذلة النظام الووني مر صن ذارئ وف نظام حيات ف ذات نفس
ف حير أن م طر أر يعيج ف رطار ههذا الوهور ذ وههو حهير يصهطدم مه النظهام الوهوني يتمهزق
ل ذ وحير يتناسق و تفاهم م نهوامي كما وهبها و نسحق أو ال يالدي وظيفة البالفة ف ا.ر
الوور الت تحكم وتحكم سائر ا.حياء في يملة معرفة أسهرارها وتسهبيرها واالنتفها بهها عله وجه
والقلهق والتنهاحر والفطهرة الذرهر ة فه أصهلها يحقق ل السعادة والراحة والطمأنينهة ويعفيه مهر البهو
الوور مسلمة لرمها رسالم كل رئ وكل حهي ذ فحهير يبهرج اإلنسهار بنظهام حياته متناسقة م نامو
ال يصطدم م الوور فحسب رنما يصطدم ذفطرت الت بير جنبي فيرهقي و تمهزق عر ذلة النامو
ويحتار ويقلق ويحيا كما تحيا الذرر ة ال الة النكدة اليوم ف عذاب مهر ههذا الجانهب عله الهرغم مهر
االنتصههارات العلميههة وجميه التسهههيالت الح ههار ة الماديههة ذ رنههها تعههاني مههر الهجيههر المحههرق الههذي
تعيج في ذعيدا عر ذلة الظل الهوار النهدي ذ ومهر الفسهاد المقلهق الهذي تتمهرغ فيه ذعيهدا عهر البهط
المطروق ! القويم والطر ق المأنو
البهواء والجهو والحرمهار وتههرب مهر ومر ثم تجد الرقاء والقلهق والحيهرة واال هطراب وتحه
واقعههها هههذا ذهها.فيور والحرههيج والمسههكرات وذالسههرعة المجنونههة والمةههامرات الحمقههاء والرههذوذ فه
والطعام وذلة عل الرغم مر الرباء المادي واالنتاج الهوفير والحيهاة الميسهورة والفهراغ الحركة واللذ
الوثير ذذ ال بل رر البواء والقلق والحيرة لتتزايد كلما تزايد الرباء المادي واالنتاج الح اري واليسر فه
وسائل الحياة ومرافقها ذ
رر هههذا الب هواء المر ههر ليطههارد الذرههر ة كالرههذح المبيههج ذ يطاردههها فتهههرب من ه ذ ولونههها تنتهههي
كذلة رل البواء المر ر !
يواجه االنطذها ا.ول فه حسه أر ههالالء قهوم وما مر أحد يزور الذالد الةنية الثر هة فه ا.ر
هههارمور ! هههارمور مههر أرههذاح تطههاردهم ذ هههارمور مههر ذوات أنفسهههم ذذ وسههرعار مهها يتورههج الربههاء
العصبية والنفسية والرذوذ المادي والمتا الحسي الذي يصل رل حد التمرغ ف الوحل عر ا.م ار
والجنور والمسكرات والمبدرات والجر مة ذ وفراغ الحياة مر كل تصور كر م ! والقلق والمر
رنهم ال يجدور أنفسهم .نهم ال يجدور غاية وجودهم الحقيقية ذذ رنهم ال يجدور سعادتهم .نههم
الوجههود ال يجههدور المههنهج اإللهههي الههذي ينسههق بههير حههركتهم وحركههة الوههور ومههير نظههامهم ونههامو
الذي رلي يرجعور ذذ تفسير الظالل و ذذرنهم ال يجدور طمأنينتهم .نهم ال يعرفور
التقويم
-1أذكر غاية اإلنسار المسلم ذ
-2و ح ررعية غاية المسلم ذ
-3أذكر مواقج مر سيرة الصحاذة تالكد هذه الةاية ذ
-4و ح رل أى مدى تتفق غايتة ف الحيهاة مه غايهة المسهلم الحهق كمها و هح القهرآر
علي وسلم ذ الور م وسيرة المصطف صل
-5و ح سمات وبصائص غاية المسلم ذ
-6و ح رل أى مدى تسترعر ف نفسة سمات وبصائص غاية المسلم الحق ذ
-7أذكر أحد المواقج العملية الت مهررت بهها ربصهياً واسترهعرت باللهها أهميهة و هوح
غايتة كمسلم وكار لذ لة أعظم ا.ثر عل سلوكة ف هذا الموقج ذ
-قال سفيان الثزوري :ما رأيت الزاهد في ريء أقل من في الرئاسة و هذه الرهوة الةالذة تفسد القلب
ذ فال يسهل رصالح
-و قال الفضيل بن عياض مر عرق الرئاسة فقد تود مر صالت
مر أحب الرهرة ذ -قال إبراهيم ابن أدهم ما صدق
-قال بشر :ما أعر رجالً أحب أر يعر رال ذهب دين وافت ح ذ
-قال رسزول هللا :طوم لعبد آبذ ذعنار فرس ف سبيل رر كار ف الحراسة فهو ف الحراسة وار
كار ف الساقة فهو ف الساقةو ذ
-4انتقاص اآلخرين وتصيد األخطاء وتلمس العيوب :
و هي مر عالمات االستدراج للعبد كما يقول السري السطقي " مر عالمات االسهتدراج للعبهد عمهاه عهر
" عيوذ و رطالع عل عيوب النا
ا.عذار والمنافق يطلب العثراتذ و قال الف يل :المالمر يلتم
كما أن مر عالمة المنافق أر يفرح رذا سم ذعيب أحد ربوان ذ
-5كثرة الكالم والجدل وقلة العمل :
فاصههال بههير المههالمر و المنههافق فقههال :رر المههالمر قليههل الوههالم كثيههر -و قههد عههده الف ههيل بههر عيهها
العمل و رر المنافق كثير الوالم قليل العمل
رم ار أمسة ف ول القول وقدم ف ول العملذ -قال عمر :رحم
-قال ذالل بر سعد :رذا رأيت رجالً لجوجاً ممار اً معجذاً برأي فقد تمت بسارت ذ
-6كثرة األعذار والتردد :
و ر وان و جذب الهدنيا و رههواتها فاال نسار يتردد بير جذبير رديدير جذب غايت و هي ر ا
عج أحدهما قوي اآلبر و ارتد و كلما
أر هيتم ذالحيهاة الهدنيا اثهاقلتم رله ا.ر يا أيها الذير آمنوا ما لوم رذا قيل لوم انفروا ف سبيل
مهر اآلبهرة فمها متها الحيهاة الهدنيا فهي اآلبهرة رله قليهل رال تنفهروا يعهذذكم عهذاذا أليمها و يسهتبدل قومها
غيركم و ال ت روه ريئا 88 ذ
-7التعثر والتساقط و حرمان الثواب :
قال بر الجوزى :رنما يتعثر مر لم يبلص و فساد االنتهاء يتوقج عل فساد االبتداء ذ
الطر ق لمر سبق ولور الطر ق لمر صدقذ و طالما ردد الصالحور لي
قال الحسر :أر مر ثهواب الحسهنة الحسهنة ذعهدها وار مهر عقوذهة السهيئة السهيئة ذعهدها وكهل مها ال
ي محلذ يراد ذ وج
88التوبة 38
ولنهها ف ه المنههافقير آيههة وعبههرة ذلههة ذههأنهم آمن هوا ثههم كفههروا فطذ ه عل ه قلههومهم فهههم ال يفقهههور
المنافقور 3
-كما أن لالنحراف عن الغاية آثار فَّن لغيابها آثار أخطر وأعظم فمن آثار غياب الغاية :
قط وانفصل تعثر العمل وعدم استقامت و استمراره فما كار هلل دام واتصل :وما كار لةير
وذ
ي محل " ذ كما قال أحد الصالحير " :كل ما ال يراد ذ وج
ال وكتب عمر بر عبد العز ز رل أحد وال ت ذذ يوصي فقال " أما ذعد ذذ فاعمل عمهل رجهل يعلهم أر
يصلح عمل المفسدير " ذ
عل نفس أن ال يصلح عمل المفسدير فلهم هو النافذ ف هذه الحياة ذذ وقد كتب فحذا كار أمر
؟ بدا النف
ذاعوجاجها ولم تمنياتها ذانتصار مبني عل أوليات ومقدمات فاسدة بينة العوار صاحبها أدري النا
؟
ولذلة أوص اإلمام البنا ربوان قائال :
وار أسههالفوم الو هرام لههم ينتصههروا رال ذقههوة بيههده ا.مههر كل ه النجههاح وار " رر اإلبههالص أسهها
ريمانهم وطهارة أرواحهم ذذ وازكاء نفوسهم وابهالص قلهومهم ذذ وعملههم عهر عقيهدة واقتنها جعلهوا كهل
رئ وقفا عليها حت ابتلطت نفوسهم ذعقيدتهم وعقيهدتهم بنفوسههم ذذ فوهانوا ههم الفكهرة وكانهت الفكهرة
رياهم ذ
يال هدكم ذالمقهدرة والنجهاح ذ وار يلهمكهم الررهد والسهداد واعملهوا و فحر كنتم كذلة ففكروا و
القلب ذذ معلول الةاية ذذ مستور المطهام مجهروح الما هي ذذ فهأبرجوه مهر بيهنكم كار فيكم مر
فحن حاجز للرحمة حائل دور التوفيق " ذ
-و من آثار غياب الغاية :
يقول ا.ستاذ عمرو بالد مو حاً آثار غياب الةاية عل الرذاب باصهة :أننهي أري أر مجتمعاتنها
فول يوم ينرأ مقه جديدا وتعد المقاهي أوثر المرار رواجها لمهاذا تعاني مر رذاب ذال أهدا
المقههاهي رههذاذا ف ه عمههر الزهههور ولوههر عليههها ذالسههاعات – ونجههد عل ه ذع ه ؟ .ر الرههذاب يجل ه
يلعب " دومنة " أو " يررب الريرة " أو رارد ف ال رئ ذ لألسج رما جال
وهل يعقل أر يكور هناة راب كل غايت أر يعجب ذفالنة ؟
رأيت هذه النماذج لألسج ذذ رذاب ذال طموح
ذذ يعتمد عل أهل ف مأول ومرهرم وال يحهاول أر يصهن لنفسه مسهتقذال ذذ ال يمكهر أر نعهيج فه
هذا الفراغ أيها الرذاب ال يمكر بذلة أر نبني مجتمعا ذ
هل تعلم ذذ أر علماء االجتما يسهتطيعور أر يقيسهوا قهدرة المجتمعهات عله االسهتمرار والنمهو ويمكهر
أر يحددوا ركل المجتم ذعد عدد مر السنير وذعد كم سنة يمكر أر ينهار هذا المجتم – فماذا يفعل
هالالء العلماء ؟!
فيعلمهور أر ذذذ رنهم يدرسور أحهوال الرهذاب واهتمامهاتهم فهحذا وجهدوا رهذاذا ذهال هويهة وذهال أههدا
يسقط ذعد كذا سنة وتوور حساذاتهم دقيقة ذ هذا المجتم سو
وسأحكي لوم قصة طر فة في هذا المعني :
ح هارة وعلمها ودينها ولهم يكهر ثمانيهة قهرور مهأل وا باللهها ا.ر ظل المسهلمور فهي ا.نهدل
و ر ههدور طههردهم رل ه المةههرب العرمههي فمههاذا البرتةههاليور ار ههير عههر وجههود المسههلمير ف ه ا.نههدل
ومهدأوا يرسهلور الجواسهي يفعلور ؟ بدأ البرتةاليور ف دراسة اهتمامات الرذاب المسهلم فه ا .نهدل
عل مجمو مهر الرهذاب فوجهدوا هالالء الجواسي وذات يوم دبل ذع لهذا الةر دابل ا.ندل
مرههادة بههير رههابير ففرحهوا وذهبهوا ليتحققهوا مههر ا.مههر فوجههدوهما يبتلفههار حههول ترتيههب حههدي فه
مهرة أبهري صحيح البباري فرجعوا وقالوا ذذ ال تسقط هذه ا.مة اآلر ومرت سنتار وعاد الجواسي
فوجدوا الرذاب مازال يتولم ف ق ايا العلم والدير فعادوا بائبير مرة أبري – وذعد سنتير عهادوا مهرة
ثالثة فوجدوا راذا جالسا يذكي فسألوه ماذا يذكية ؟
وقهالوا ذذ اآلر يمكهنكم أر تنتصهروا عله المسهلمير وذالفعهل قال لقد تركتني رفيقتي – فعهاد الجواسهي
ذمنته الذساطة وذعدها ببمسة وعرر ر سنة كار كهل رهيء قهد سقط المسلمور وطردوا مر ا.ندل
فه – هل لة هد ذكر ذذذذذذذ الق ية أيها الرذاب هي الةاية والهد انتهي تماما ولم يعد لألندل
الحياة أم ال ؟؟
ذالمسئولية أو ال ير د أر يتحملها ؟! ما ا.سذاب الت تجعل الرذاب ال يح
ف الحياة : لدينا مجموعة نقاط محددة ترونها سبذا لعدم وجود أهدا
وغياب القدوة وفقدار الطموح ذذذذذذذ عج الهمة وفقدار الثقة ف النف ذذذ
همير أي رهاب مهر الرهذاب يبهرر ولور ف الحقيقة كل هذه ا.سذاب ال يصح أر توور مبهررات تهر ح
أو طموح ذ بها حيات دور أهدا
انظر رل ربص مثل ربراهيم ابر أدههم وكهار مهر كذهار الزههاد وقهد كهار فه بدايهة حياته رهاذا مهدلال
مرفها يقهول فه أحهد ا.يهام كنهت أركهب فرسهي وأطهارد غهزاال فه الطر هق فهحذا برجهل عجهوز يأبهذ بلجهام
فرسي و نظر رل ويقول :يا ربراهيم ذذ ألهذا بلقهت ؟ أم بههذا أمهرت ؟! ذذ أي بلقهت للعهب والمهرح ؟!
وكار هذا هو مفتاح طر ق رل الزهد وأصذح مر كذار الزهاد ذ الةاية لعمرو بالد و
التقويم
عر الةاية ذ ّ -1بير المقصود ذاالنح ار
ومر ا.حادي النبوية حدي " رنما ا.عمال ذالنيات وانما لول امرى ِّء ٍ ،ما نوى ذذذ " وهو حدي يو ح
عليه وسهلم " : صهلي عنه قهال :قهال رسهول أثر النية عل الجزاء ذ وعر أبي هر رة ر هي
ال ينظر رل أجسامكم وال رل صهوركم ولوهر ينظهر رله قلهوذكم " رواه مسهلم ذ وعهر أبهي موسه رر
عليه وسهلم عهر الرجهل يقاتهل رهجاعة ويقاتهل صهلي عن قال :سئل رسهول ا.رعري ر ي
علي وسلم :مر قاتل لتوور كلمة صلي ؟ فقال رسول حمية ويقاتل ر اء أي ذلة ف سبيل
" متفق علي ذ هي العليا فهو ف سبيل
عليه وسههلم فههآمر ذه ومههر نمههاذج اإلبههالص فه الةايههة ذلههة ا.عرابههي الههذي جههاء النبههي صههلي
صحابت ذذ فلما كانهت غهزوة أهاجر معة ذذ فأوصي ذ الرسول ذع وأسلم ثم قال :يا رسول
فلما دف رلي قال بيبر غنم المسلمور غنائم فجعل الرسول يقسمها بير أصحاذ ذذ وقسم ل سهم
علي وسلم " قسم قسهمت لهة " فقهال ما هذا الذي أرسلت رل ؟ قال الرسول صلي :يا رسول
ذذ مها علهي ههذا اتذعتهة ذذ ولوهر اتذعتهة عله أر أرمهي ذسههم ا.عرابي :ذأبي أنت وأمي يا رسهول
عليه وسهلم " :رر تصهدق هاهنا – وأرار رل حلق – فأموت فأدبل الجنة فقال الرسول صهلي
ذذ يصدقة "
ثم قاموا للقتال ذذ حت رذا انجلت المعركة أتي ذا.عرابي قد نفد سهم مر حلق فأرداه رهيدا فقهال
فصدق " ذ قال " صدق علي وسلم " أهو هو " قيل :بلي يا رسول صلي
فحر ربالص لةايت يوجب علي أر يكور ارتذاط ذاهلل سذحان وتعهالي وذمنهجه ودعوته ذذ ومهر
ثم توور صلت ذا.سماء وا.رباص تذعا الرتذاطهم ذاهلل سذحان وتعهالي ومنهجه ودعوته ذذ فيعهرفهم
ذالحق ذذ وال يعر الحق بهم ذذ و رتذط بهم ما داموا عل الحق ذذ فحذا تبلوا عن فال قهدر لههم عنهده
ذذ وال رماط بين ومينهم ذذ مهما كار لهم مر بر ق وحولهم مر أ واء لهم مر سابق ف ل وتأثير ذ
الصهحاذة عهر القتهال ذعهد وهذا هو ما وج رلي الحق سهذحان فه كتاذه الوهر م حهير قعهد ذعه
علي وسلم ف غزوة أحد فنزلت اآليات : رراعة مقتل الرسول صلي
" وما محمد رال رسول قد بلت مر قبل الرسل أفحر مات أو قتل انقلبتم عل أعقاذكم ومهر ينقلهب عله
الراور ر " آل عمرار 144 ريئا وسيجزي عقبي فلر ي ر
فقد قال .صحاذ ف تلهة الةهزوة حهير أببهروه عن بر الن ر ر ي وهكذا كار موقج أن
صهل علي وسلم كما ظنوا " قوموا فموتوا عل ما مهات عليه رسهول صل ذموت رسول
علي وسلم " وما زال يقاتل حت استرهد ذ
عليه وسهلم وأداً لفتنهة كهادت تطهل عنه ذعهد وفهاة الرسهول صهلي وكار حسم الصديق ر هي
مهر كهار يعبهد محمهداً فهحر محمهداً قهد مهات ذذ ومهر كهار يعبهد برأسها حير نادي وقال :أيها النا
حي ال يموت ذ فحر
– 2تجديد النية دائماً ومراجعة هدفك فى الحياة :
تجد هد الذع في هذه الحياة هو جم المال ذذذذ هذا المال لي هدفاً في حد ذات رنما ههو
وسههيلة نحقههق بههها أهههدافاً أعله ذذ أال نههرى كثيههر ر معهههم المههال و لوههنهم محطمههور مههر دابلهههم
دعونا نأبذ المال وسيلة لةاية أوبر دعونا نرمط ذاهلل تعال ذذ و كيج يكور المهال مرتذطهاً ذهاهلل
تعال نعم أر د أر أوسب المال حت أعيج حياة كر مة و حت أرمي أوالدي ترمية كر مة أصهلهم
فهي دقيقهة تجمه فيها ذاهلل ذذ تبيل لو كانت هذه نيتة و أنت تجم المال فتوور فهي طاعهة
وء هذا اإلطار في حياتة في فيها هذا المال و يمكنة أر تتبيل أي هد
راب ير د أر يتزوج ذذذ
و أر تأبهذ بيهد هو الةاية فتوور نيتة مر الهزواج أر تعهج نفسهة عهر مها ية هب لتجعل
و تلهو و تبرج و تسافر و لور يكهور عن ِّّ
لتوونا بيتاً مسلماً ير زوجتة رل طاعة
فوق هذه الةاية دائماً ذ
فاسأل نفسك ما هو هدفي فى هذ الحياة ؟
هناك حكمة تقول كن رجالً بألخ رجل فَّن لم تستطع فكن رجالً و ال تكون نصخ رجل
أبذوا عل عاتقهم غايات كبيرة فهناة فالر ذألج رجل و فالر ذمائة رجل و و كم حولنا مر أنا
رجال و أرما و هناة أصفار ذذذ فانظر ماذا تر د أر توور ؟! هناة أنصا
و عندما جاء االستعمار رل بلدنا في أوابر القرار الثامر عرر و أوائل القرر التاس عرر وجدوا
هعف – رال أنه مازالهت له أههدا في المسلمير معادر الرجولة و وجهدوا الرهذاب المسهلم – رغهم
كبيههرة فوجههدوا أن ه ال سههبيل للسههيطرة عل ه العههالمير العرمههي و اإلسههالمي رال ببطههة ذات اتجههاهير
ا.ول :تمي هذا الراب و الثاني :محو ح ارة أجداده مر ذاورت ذ
الرذاب يمري في الرهوار حالقهاً رهعره و يسهتم رله موسهيق غرميهة ال يفهمهها لذلة نجد ذع
و يةازل البنات ذأسلوب غير الئق ذذ و نسهوا أر أجهدادهم عمهر بهر البطهاب و بالهد بهر الوليهد و
0الةاية لعمرو بالد و عثمار وعلي بر أبي طالب ذذ نسوا كل هذا فبدأت عوامل االنهيار
من الواجبات العملية :
1ذ أمسهة بورقههة و قلههم و اوتههب أههدافة فههي الحيههاة فمههر العيهب أر تعههيج و تمههوت و أنههت ال
تعر ماذا تر د في الحياة ذ
2ذ اصطحب النية معة في كل عمل تقوم ذ ذ
التقويم
و ح وسائل تحقيق الةاية ذ -1
و ح الوسائل العملية الت أبذت بها ربصياً وكهار لهها أعظهم ا.ثهر فه -2
استح ار غايتة دائماً ذ
و ح رل أى مدى تلتزم ذالوسائل العملية لتحقيق الةاية ذ -3
المصادر :
أ /سيد قطب ذ -ف ظالل القرآر
أ /حسر البنا ذ -رسالة المالتمر البام
الهدف العام :أن يتعرف على عيوب نفسو ويجاهدها للتخلص من هذ العيوب .
األهداف المرحلية -:
ذ عل عيوب النف -1أر يتعر الدار
-2أر يجاهد نفس للتبلص مر هذه العيوب رر وجدت ذ
*****************
الهدف المرحلي األول :أن يتعرف الدارس على عيوب النفس .
األهداف اإلجرائية السلوكية :
-1أن يوضح الدارس مفهوم عيوب النفس .
الطريقة الثانية
ِّ
نصهذ رقيذها عله نفسه لينبهه عله المكهروه مهر أبالقه
أر يطلب صديقا صدوقا ذصي ار متدينا و ّ
وأفعال ذ
الطريقة الثالثة
أر يستفيد معرفة عيوب نفس مر ألسنة أعدائ فحر عير السبط تبدى المساوئ وانتفا اإلنسار
ذعدو مراجر يذكر عيوذ أوثر مر انتفاع ذصديق مداهر يبف عن عيوذ ذ
الطريقة الرابعة
فول ما يراه مذموما فيما بينهم يجتنذ « مبتصر منهاج القاصدير بتصر يسير أر يبالط النا
عل ثال منهها والتهي حهددها النبهي نركز ذعور كثيرة ومترعذة رال أننا سو وعيوب النف
ف الحدي الرر ج » ثال مهلوات رح مطا وهوى متذ واعجاب المرء بنفس « رواه الطبرانه فه
ا.وسط
وسوف نتناول كالً من هذ الثالثة عيوب بشيء من التفصيل :
مفهوم العيب – ومظاهر – وأسبابو – وآثار – ثم نتناول العالج فى الهدف المرحلي الثاني
الشح
إلى غير ذلك من النصوص الشرعية الدالة على أن الشح في لسان الشرع :إنما هزو البخزل بكزل بزر
،ومعروف ،ماالً أو غير في يد أو في يد غير .
زح علززى المززؤمنين بززالخير مززن البززر والمعززروف مززن صززفات المنززافقين ،وكفززا
كمززا بززين سززبحانو أن الشز َّ
بهذا ذما للشح ،فقال :
يال( )18أ َِش َّح ًة َعَل ْي ُك ْم ْس ِإ َّال َقلِ ً ِ ين ِم ْن ُكم واْلَق ِائلِ َ ِِ ِ ِ ِ
َّللاُ اْل ُم َع ِوق َ
ين إل ْخ َوانه ْم َهُل َّم إَل ْي َنا َوَال َيأْتُو َن اْل َبأ َ ْ َ َ ق ْد َي ْعَل ُم َّ
ِ ِ ِ ِ َّ ِ
ف زب اْل َخز ْزو ُ َعُيز ُزن ُه ْم َكالززذي ُي ْغ َشززى َعَل ْيززو مز ْزن اْل َمز ْزوت َف زَّ َذا َذ َهز َ ور أ ْ ظز ُزرو َن ِإَل ْيز َ
زك تَز ُزد ُ ف َأرَْيززتَ ُه ْم َي ْن ُ زاء اْل َخز ْزو ُ ِ
َف زَّ َذا َجز َ
َّللاِ َي ِسز ًيرا()19 زك َعَلزى َّ َّللا أَعمزاَلهم وَك ِ
زان َذل َ ط َّ ُ ْ َ ُ ْ َ َ َح َب َ ِ ِ م ِ م ِ
وك ْم ِبأَْلس َنة ح َداد أَش َّح ًة َعَلى اْل َخ ْي ِر أ ُْوَلئ َك َل ْم ُي ْؤ ِمُنوا َفزأ ْ َسَلُق ُ
[ اإلحزاب . ] 19 ، 18 :
يقول أبو الحسن الماوردي ( :قولو تعالى :أشحة عليكم فيو أربعة تأويالت :
أحدها :أشحة بالخير قالو مجاهد .
الثاني :بالقتال معكم ،قالو بن كامل .
الثالث :بالغنائم أصابوها ،قالو ِ
السدي .
الرابع :أشحة بالنفقة في سبيل هللا ،قالو قتادة ) " النكت والعيون " تفسير الماوردي 312 / 3
ثالثاً أسذاب الرح :
وللشح أسباب توقع فيو وبواعث تدعو إليو ،وأهم هذ األسباب وتلك البواعث :
-1الوسط الذي يعيج في المسلم :
فقد يعيش المسلم في وسط معروف بالشح ،ونعني بالوسط هنا القريب – وهو البيزت – والبعيزد وهزو
المجتمع – وال تكون لدى هذا المسزلم الحصزانة الكافيزة ،وحينئزذ يتزأثر بهزذا الوسزط ،وتنتقزل عزدوا إليزو ،
فيبخل بكل بر أو معروف :ماالً أو غير ،وفي يد أو في يد غير .
ولهذا المعنى وغير أكد اإلسالم على ضرورة نظافة وطهارة واستقامة الوسط الذي يعيش فيو المسلم
-2حب الدنيا مع توهم الفقر :
وقززد يكززون حززب الززدنيا ببريقهززا وزخارفهززا ،وزينتهززا مززن األسززباب المؤديززة إلززى الشززح حيززث يتززوهم مززن
ابتال هللا بحب الدنيا أنو إن أعطى فسيخلو جيبو ،وستضيع صحتو وعافيتو وسيريق ماء وجهو ،وتذهب
مكانتززو ومنزلتززو بززين النززاس ،ويبززدد أوقاتززو ،ويعززرض نفسززو لمززا ال تحمززد عقبززا مززن األذى بكززل صززنوفو
وأشززكالو الماديززة والمعنويززة .وخيززر لززو أن يمسززك بززر ومعروفززو عززن النززاس كززي تززدوم لززو دنيززا ،ناسززياً أو
َنفْقززتُ ْم ِمز ْزن َشزي مء َف ُهز َزو ُي ْخلُِفز ُزو [ سززبأ ، ] 39 :ولعززل
متناسزياً أن هللا يخلززخ علززى عبززد كمزا قززال َ :و َمززا أ َ
ْ
هذا من بين األسباب التي من أجلها ذم هللا – عز وجل – حب الدنيا ،والمحبين لها ،إذ يقول سبحانو :
اجَل َة(َ )20وتَ َذ ُرو َن ْاآل ِخ َرَة( [ )21القيامة . ] 21 ، 20 : َ ك َّال بل تُ ِحبُّو َن اْلع ِ
َ َْ
اجَل َة َوتَز َذ ُرو َن ْاآل ِخ َزرة فيزو وجهزان :أحزدهما :تحبزون ويقول الماوردي ( :قولو َ ك َّال بل تُ ِحبُّو َن اْلع ِ
َ َْ
ثواب الدنيا ،وتذرون ثواب اآلخرة ،قالو مقاتل ،وثانيهما :تحبزون عمزل الزدنيا ،وتزذرون عمزل اآلخزرة )
النكت والعيون
اء ُه ْم َي ْو ًما ثَِق ً ن ِ ِ ِ ن ِ
يال [ اإلنسان . ] 27 : ويقول سبحانو :إ َّن َه ُؤَالء ُيحبُّو َ اْل َعاجَل َة َوَي َذ ُرو َ َوَر َ
زك ُه ْزم اْل ُمْفلِ ُحزو َن( [ )9الحشزر : ويؤِثرون عَلى أَنُف ِس ِهم وَلو َكان ِب ِهم خصاص ٌة ومن يوق ُش َّ ِ ِ ِ
زح َنْفسزو َفأ ُْوَلئ َ َ ُْ ُ َ َ ْ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ ْ ُ َ
.]9
فقزد بززين سززبحانو فززي هززذ اآليززة أن الززذي حمززل هزؤالء األنصززار علززى التضززحية التززي وصززلت إلززى حززد
اإليثار ،إنما هو اإليمان النابع من سالمة الصدر من األحقاد والذي أثمر المحبة والمودة والمواالة .
يقول الماوردي ( :قولو :يحبون من هاجر إليهم وال يجدون في صزدورهم حاجزة ممزا أوتزوا فيزو
وجهززان :أحززدهما :غيزرة وحسززداً علززى مززا قززدموا بززو مززن تفضززيل وتقريززب ،وهززو محتمززل ،والثززاني :يعنززي
حسزداً علزى مزا خصزوا بزو مزن مزال الفزئ ،وغيزر ،فزال يحسزدونهم عليزو ،قالزو الحسزن ) النكزت والعيزون "
للماوردي
رابعاً آثار الشح :
وللشح آثار ضارة ،وعواقب مهلكة ، ،ودونك طرفاً من هذ اآلثار ،وتلك العواقب :
-1حمل النفس على الوقوع في كل إثم ورذيلة :
وخالصة وفحوى هذا األثر :أن من ابتال هللا بداء الشح فبخل بكل بزر ومعزروف فزي يزد أو فزي يزد
غير ،البد لو من عمل يشغل بو نفسو ،وهذا العمل ال يخرج أن يكون توظيفاً للنفس في اإلتيان بكل إثم
ورذيلة ،من منطلق " أن نفسك التي بين جنبيك ،إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل " .
ولقززد أرشززدنا النبززي إلززى اآلثززام والرذائززل أتززي بثمرهززا البخززل كمززا ورد فززي األحاديززث التزي ذكززرت فززي
تعريخ الشح ( يمكن الرجوع إليها ) .
-2القلق واالضطراب النفسي :
وذلززك أن الشززحيح صززار غارقزاً بشززحو فززي اآلثززام والرذائززل :صززغيرها وكبيرهززا ،ظاهرهززا وباطنهززا كمززا
قدمنا ،ومثل هذا الصنخ من الناس يعاقبو هللا بأشد العقاب في الدنيا ،وهو القلق واالضطراب النفسزي ،
ِ ِ ِ
ض َعز ْزن ذ ْكززر َربِززو َي ْسزُل ْك ُو َعز َذ ًابا َ
صز َزعًدا( [ )17الجززن ، ] 17 : مصززداقا لقولززو سززبحانو َ :و َمز ْزن ُي ْعز ِزر ْ
نكا [ طو ] 124 : ضً يش ًة َض َع ْن ِذ ْك ِري َفَِّ َّن َل ُو َم ِع َ
َع َر َ
َو َم ْن أ ْ
-3العذاب الشديد في اآلخرة :
وال يقززخ أثززر الشززح عنززد حززد العقززاب فززي الززدنيا بززالقلق واالضززطراب النفسززي ،بززل يتعززدا إلززى عقززاب
ود ُ ُي ْد ِخْل ُزو
َّللاَ َوَرُسزوَل ُو َوَيتَ َع َّزد ُح ُزد َ اآلخرة ،وهو العذاب الشديد في نزار جهزنم ،قزال تعزالى :وم ْزن َي ْع ِ
زص َّ ََ
ن ا ِ ِ
ين( [ )14النساء ]14 : اب ُم ِه ٌ
يها َوَل ُو َع َذ ٌ
ار َخالًدا ف َ
ًَ
التقويم
أومل -:ثال مهلوات ذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذوذذذذذذذذذذذذذذواعجاب المرء بنفس 0 -1
يمكههر أر يتعههر العبههد عل ه عيههوب نفس ه عههر طر ههق واحههدة مههر أرم ه طههرق ه ه -2
ذذذذذذذذذذذذذذوذذذذذذذذذذذذذذوذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذوذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ
استبانة
أر يالح نفس ف مظاهر الرح : يمكر للدار
بدرجة قوية بدرجة متوسطة عيفة بدرجة المظاهر
وجود أي مر هذه المظاهر فهي نفسهة تعنهي وجهود رهيء مهر الرهح يجهب أر تحهذره وتجاههد نفسهة
وحسب درجة وجود المظهر يكهور العهالج المطلهوب فاجتههد أر تطههر نفسهة مهر أي للتبلص من
مر هذه المظاهر واستعر ذاهلل عل ذلة فهو بير معير ذ
اتباع الهوى
األهداف اإلجرائية السلوكية :
مفهوم اتذا الهوى ذ -1أر يو ح الدار
مظاهر اتذا الهوى ذ -2أر يحدد الدار
أسذاب اتذا الهوى ذ -3أر يحدد الدار
آثار اتذا الهوى ذ -4أر يحدد الدار
بناء عل مظاهر اتذا الهوى ذ
ً -5أر يقج الدار عل عيوب نفس
أوالً :مفهوم اتباع الهوى :
اتذا الهوى لةة :ال يمكر أر ينجلي أو يظهر المراد ذاتذا الهوى لةة رالّ رذا فسر المراد ذالهوى
فماذا يراد ذالهوى ؟ ذذ يطلق الهوى عل عدة معار نذكر منها :
رل ما ترتهي ذ أو ميل النف
ما تحب ذ بو ررادة النف
جو محذة اإلنسار الريء وغلبت عل قلذ ذ
لسار العرب البر منظور 372 / 15و دو عرق الريء وتمكن مر القلب ذ
رذ وار ابتلفت العذارة أو اللف وحقيقة الحال أر هذه المعاني جميعاً متقارمة الم مور
المعن ا.ول والثاني يصورار الهوى في بدايت عل أن مجرد ميل وارادة قلبية دور تمكر واستقرار
أما المعن الثال فيصوره في وسط عل أن حب أو غلذة قلبية يمكر أر تزول ذقليل مر المجاهدة
ّ
أما المعن الراذ وا.بير فيصوره في نهايت عل أن عرق وهيام يسيطرار عل القلب و تمكنار
ّ
من وال يمكر زوالهما ذالمجاهدة رالّ ذعد جهد وزمر طو ل ذ
وصالحاً .ر يكور ولما كار كل معن مر المعاني المذكورة آنفاً صالحاً .ر يكور في البير
ّ
في الرر فقد قال علماء اللةة :رر الهوى رذا أطلق انصر رل ما كار ر اًر أو رل ما كار مذموماً
فحذا أر د ذ ما كار بي اًر أو ما كار محموداً فالبد مر تقييد ذلة بوصج أو نحوه كأر يقال :هوى
لسار العرب البر منظور 372 / 15و حسر وهوى موافق للصواب
واذا انتهينا اآلر مر تحديد المراد بالهوى لغة فحننا نقول :رر اتذا الهوى في اللةة هو السير
وما ترتهي بل ما تحب وتعرق ذ وراء ما تهوى النف
فهو السير وراء ما اتباع الهوى اصطالحاً :أما المراد ذاتذا الهوى في االصطالح الررعي والدعوة
أو أو النزول عل حكم العاطفة مر غير تحكيم العقل أو رجو رل رر تهوى النف وترته
تقدير لعاقذة ذ
-حقيقة اتباع الهوى في ميزان اإلسالم :
وهو المذكور في بل من ما هو مذموم مذموماً كل في نظر اإلسالم واتذا الهوى لي
وجل : -
عز ّ – ّ المعن االصطالحي وهو الذي عناه القرآر الور م في قول
َّللاِ [ ص ] 26
يل َّ َ َ
اْلهوى َفي ِ
ضَّل َك ع ْن سِب ِ
ََ ُ َن تَ ْعِدُلوا [ النساء َ ] 135وَال تَتَِّب ْع َ ف َال تَتَِّب ُعوا اْل َه َوى أ ْ
ام َربِ ِو
اف َمَق َ َما َم ْن َخ َ وحى( [ )4النجم َ ] 4 3وأ َّ ِ َّ ِ ِ
َ و َما َي ْنط ُق َع ْن اْل َه َوى( )3إ ْن ُه َو إال َو ْح ٌي ُي َ
َوَن َهى النَّْف َس َع ْن اْل َه َوى(َ )40فَِّ َّن اْل َجَّن َة ِهي اْل َمأ َْوى( [ )41النازعات َ ] 40وَل ْو ِش ْئ َنا َل َرَف ْع َنا ُ ِب َها
َ
َّللاِ[
َض ُّل ِم َّم ْن اتََّب َع َه َواُ ِب َغ ْي ِر ُهًدى ِم ْن َّ
أ ن
ََْ َم و ] 176 َوَل ِكَّن ُو أ ْ
َخَل َد ِإَلى ْاأل َْر ِ
ض َواتََّب َع َه َواُ [ ا.ع ار
القصص ] 50
كما عناه النبي - -في قول :
والعاجز مر اتذ نفس هواها وتمن عل وعمل لما ذعد الموت الوي
ّ مر دار نفس
ذ ا.ماني أبرج الترمذي مر حدي رداد بر أو
ودنيا حت رذا رأيت رحاً مطاعاً وهوى متذعاً وتناهوا عر المنكر بل ائتمروا ذالمعرو
طو ل ود العوام … [ جزء مر حدي فعلية بباصة نفسة واعجاب كل ذي رأي برأي مالثرة
أبرج أبو داود ]
ذذ وان سيبرج مر أمتي أقوام تجارى بهم تلة ا.هواء كما يتجارى الولب لصاحذ و [ جزء مر
حدي طو ل أبرج أبو داود عر معاوية بر أبي سفيار ]
وهو الذي عناه النبي - - ومنهج وهدي وهو الموافق لرر -ومن ما هو محمود
ذقول :
لر يستومل مالمر ريمان حت يكور هواه تذعاً لما جئتوم ذ [ الحدي أورده السيوطي في :الدر
بر عمر ] المنثور في التفسير المأثور مر حدي عبد
ثانياً :أسباب اتباع الهوى .
نذكر منها : ومواع توق في والتذا الهوى أسذاب تالدي رلي
-1عدم التعويد على ضبط الهوى منذ الصغر :
ذحي وحناناً فوق المطلوب وذلة أر اإلنسار قد يلق مر أبوي منذ الصةر حذاً مفرطاً
وذلة الحنار عل تنمية ال واذط الفطر ة والررعية التي البد منها لتنظيم الرغائب يطة هذا الحب
لو كانت أو الدواف ذ وحينئذ يكبر هذا اإلنسار ويكبر مع االنسياق وراء العواطج والرغائب حت
وجل -ذ
عز ّ– ّ رال مر رحم رذ مر رب عل ريء راب علي مبالفة للمررو
جاء في منهج الترمية اإلسالمية لألستاذ محمد قطب :
لوي يسكت أو .نها ال تطيق أر تسمع يذكي ت ره بذلة طفلها كلما ذك وا.م التي تر
ومر وال تعوده عل ذلة ال ذط في صةره فال يتعوده في كبره ذط رغذات .نها ال تعين عل
مّنا تترك ظرو الحياة لرغذات يرذعها كما يراء ؟ وذلة ف الً عر أر المسلم ذالذات ينذةي أر يتعلم
ذط ال يستقيم في النف التي ال تستطي ال ذط و تعوده منذ ذاور عمره .ر الجهاد في سبيل
حت رر كانت في والرغذات ذط للرهوات وكيج يمكر الجهاد ذةير فتنساق معها رغذاتها
دائرة المذاح الذي ال رثم في في ذات ولون يصذح رثماً حير يرةل عر الجهاد في سبيل ُ :ق ْل
ِإن َكان آباؤُكم وأَبناؤُكم وِا ْخوان ُكم وأ َْزواج ُكم وع ِشيرتُ ُكم وأَموال ا ْقتَرْفتُموها وِتجارةٌ تَ ْخ َشو َن َكسادها ومس ِ
اك ُن َ َ َ َََ ْ ْ َ َ ُ ْ َ َْ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ ٌ َ ُ َ َ َ َ
َّللاُ َال َي ْهِدي اْلَق ْوَم َّصوا َحتَّى َيأِْتي َّ
َّللاُ ِبأ َْم ِرِ َو َّ ِ ِِ ِِ ِ م ِ ترضونها أَح َّب ِإَليكم ِمن َّ ِ
َ َّللا َوَرُسولو َوج َهاد في َسبيلو َفتَ َرب ُ ُْ ْ ْ َْ َ ْ َ َ َ
ين [ التوذة ] 24ذ ِِ
اْلَفاسق َ
ولون صار فسقاً وحراماً حير أصذح سبذاً في القعود عر محرماً في ذات فول ما ذكرت اآلية لي
والجهاد في سبيل ورسول وحير رجحت كفت في ميزار القلب عل حب الجهاد في سبيل
ذ
واالستةناء عنها حير تحول بير ذط هذه الرغذات رال فما الوسيلة لالستقامة عل ميزار
ذ اإلنسار ومير سبيل
وكلما تدرب عليها وهو صةير كار أقدر وعادة يتعلمها وال ذط مقدرة بتدر ب اإلنسار عليها
عليها وأوثر تمكناً منها فيجدها حا رة في أعصاذ حير تفجاله ا.حدا ذ
-2مجالسة أهل األهواء ومصاحبتهم :
وعلي فمر الزم مجالسة أهل ذلة أر العواطج أو الدواف تنمو ذالمجالسة وطول الصحذة
عنده عيج الربصية ال سيما رذا كار فالبد مر تأثره ذما هم علي وأدام صحبتهم ا.هواء
ذ قابلية التأثر ذةيره مر أولئة النا
تعال عليهم – هذا السبب فأوثروا مر التحذير مر مجالسة أهل وقد وع السلج – ر وار
ا.هواء بل والتعامل معهم ذ
فحّني ال آمر أر يةمسوكم في وال تجادلوهم أُثر عر أبي قالذة قول :ال تجالسوا أهل ا.هواء
اللتهم أو يلذسوا عليكم ما كنتم تعرفور [ ا.ثر أبرج الدارمي في :السنر ]
وال تسمعوا وابر سير ر قولهما " :وال تجالسوا أصحاب ا.هواء وال تجادلوهم وأثر عر الحسر
منهم "
[ ا.ثر أبرج الدارمي في :السنر ]
-3ضعخ المعرفة الحقة باهلل والدار اآلخرة :
وهو أسر ذلة أر مر عفت معرفت ذاهلل وأن وحده ل الحكم والي المرج والمآب
ِ
مر َس َرعُ اْل َحاسِب َ
ين [ ا.نعام ] 62 الحاسبير كما قال سذحان عر نفس أ ََال َل ُو اْل ُح ْك ُم َو ُه َو أ ْ
أو رم حق قدره وذالتالي يفعل ما يفعل غير مذال ذما رذا كار ذلة ير ي كار كذلة ال ُيَقّدر ّ
ية ذ ينجي أو يهلو ذ
مبيناً أر السبب عر ال الير والمكذبير وقد لفت الحق سذحان وتعال النظر رل ذلة وهو يتحد
وذالتالي عدم تقديرهم ل الل هالالء وتوذيبهم رنما يعود رل عدم معرفتهم ذاهلل حق المعرفة في
حق قدره رذ يقول سذحان وتعال :
اس َّللاُ َعَلى َب َش مر ِم ْن َشي مء [ ا.نعام َ ] 91ياأَيُّها َّ
الن ُ َّللاَ َح َّق َق ْد ِرِ ِإ ْذ َقاُلوا َما أ َ
َنزَل َّ َ و َما َق َد ُروا َّ
َ ْ
اب ُّ ض ِرب مثَل َفاست ِمعوا َلو ِإ َّن َّالِذين تدعون ِمن دو ِن َّ ِ
اجتَ َم ُعوا َل ُو َواِ ْن َي ْسُل ْب ُه ْم الذ َب ُ
َّللا َل ْن َي ْخُلُقوا ُذ َب ًابا َوَل ْو ْ َ َْ ُ َ ْ ُ ُ َ َ ٌ َْ ُ ُ
َّللاَ َلَق ِو ٌّي َع ِز ٌيز([ )74 َّللاَ َح َّق َق ْد ِرِ ِإ َّن َّ
وب(َ )73ما َق َد ُروا َّ َشيًئا َال يستَ ِنق ُذو ِم ْنو ضعخ َّ
الطالِ ُب َواْل َم ْ
طُل ُ ُ ُ َ َُ َْ ْ
الحج ] 74 73
-4تقصير اآلخرين في القيام بواجبهم نحو صاحب الهوى :
ذلة أر صاحب الهوى رذا رأى ممر حول استحساناً لما هو علي أو سكوتاً وعدم رنكار ذأي مر
وسائل اإلنكار فحن يم ي و تمادى فيما هو علي حت يتمكر الهوى مر قلذ ويسيطر عل كل
سلوكيات وتصرفات ذ
ولعل هذا هو السر في تأويد اإلسالم عل مقاومة المنكرات وعدم السكوت عنها ولور ذا.سلوب
المناسب وم التورار نظ اًر .ر غالبها نارئ عر اتذا الهوى رذ يقول الحق سذحان َ :وْلتَ ُك ْن
وف وَي ْنه ْو َن َع ْن اْلم ْن َك ِر وأ ُْوَلِئ َك ُهم اْلمْفلِ ُحو َن [ آل عمرر
ِ ِ ِ ِ ِم ْن ُك ْم أ َّ
ْ ُ َ ُ ْم ُرو َن باْل َم ْع ُر َ َ
ُم ٌة َي ْد ُعو َن إَلى اْل َخ ْير َوَيأ ُ
وذلة أر المتذ لهواه قد قسا قلذ ومات عل النحو الذي قدمنا و وم تقسو القلوب وتموت
كما قال النبي " : - -رر المالمر يرى ذنوذ كأن توور االستهانة واالستهتار ذالذنوب واآلثام
فقال ذ هكذا …[ وار الفاجر يرى ذنوذ كذذاب َّ
مر عل أنف أر يق علي قاعد تحت جبل يبا
بر مسعود ] واالستهانة ذالذنوب واآلثام هي عير الهالة والبوار أبرج البباري مر حدي عبد
والبسرار المبير ذ
( )4عدم جدوى النصح واإلرشاد :
و َّأن لهذا أر يستجيب لنصح وذلة .ر المتذ لهواه قد ركب رأس وصار عبداً لرهوات
أو ينف في توجي وارراد ؟!! وال بير في قوم ال يتناصحور وال يقبلور النصيحة َ فَِّ ْن َل ْم َي ْستَ ِج ُيبوا
اء ُه ْم [ القصص ] 50 اعَل ْم أََّن َما َيتَِّب ُعو َن أ ْ
َه َو َ َل َك َف ْ
( )5االبتداع في دين هللا :
منهج وهو ال ير وذلة أر صاحب الهوى يميل كةيره مر الذرر رل رثذات ذات ووجوده
حماد بر سلمة طر قاً لتحقيق هذا الميل فلم يبق رال أر يبتد منهاجاً يوافق أهواءه ورهوات يقول ّ
:حدثني ريخ َل ُه ْم َتاب – يعني الراف ة – قال :كنا رذا اجتمعنا فاستحسنا ريئاً جعلناه حديثاً و
واالبتدا هو ال الل وكل الل في النار كما يقول النبي … " واياوم ومحدثات ا.مور فحر
اللة في النار [ جزء مر حدي طو ل أبرج أبو داود ] اللة وكل كل بدعة
( )6التخبط وعدم الهداية إلى الطريق المستقيم :
عر مصدر الهداية والتوفيق قد أعر وذلة أر صاحب الهوى ذعبوديت لرهوات وميول
– سذحان وتعال – الذي يقول فمر أير يأتي التوفيق والهداية رل الصراط المستقيم ؟ وصدق
ص ِرِ ِغ َش َاوًة َف َم ْن ِ ِ ِِ ِ َضَّل ُو َّ
َّللاُ َعَلى عْل مم َو َختَ َم َعَلى َس ْمعو َوَقْلبو َو َج َع َل َعَلى َب َ أََف َأرَْي َت َم ْن اتَّ َخ َذ ِإَل َه ُو َه َواُ َوأ َ
َّللاِ أََف َال تَ َذ َّك ُرو َن سورة الجاثية 23 : يو ِم ْن َب ْعِد َّيهِد ِ
َْ
( )7إضالل اآلخرين وابعادهم عن الطريق :
ال سيما بل كثي اًر ما تتعداه رل اآلبر ر وال تقتصر هذه اآلثار ال ارة عل صاحب الهوى
وقد لفت المول – سذحان وتعال – النظر رل والسقوط أو الذعد عر الطر ق سهل مرغوب في
ذلة في قول :
َه َو ِائ ِه ْم ِب َغ ْي ِر ِعْل مم [ ا.نعام ]119 واِ َّن َكِث ا ِ ُّ
ير َلُيضلو َن ِبأ ْ
ً َ
( )8تفريق أو تمزيق وحدة الصخ :
فحنهم ينتهور ذ رل التمز ق وذلة أر صج العمل اإلسالمي رذا ارتمل عل أصحاب ا.هواء
فقد وحير تق هذه الفرقة أو هذا التمز ق نظ اًر ل عج أو تالري مبدأ الطاعة عندهم والفرقة
صار العمل اإلسالمي لقمة سائةة في فم ا.عداء ذ
وحينئذ يصير حقيقة وواقعا في هذه ا.ر حت رلي هالالء ولعمري هذا هو أهم ما يسع
والرجو رل الوراء عررات رب العمل اإلسالمي أو عل ا.قل رجها يتمكنور بواسطت مر
السنير ذ
( )9الحرمان من العون والتأييد اإللهي :
َّ
حت في بلق م ت أن ال يمنحهم العور أو التأييد رال رذا كانوا أهالً لذلة وذلة أر سنة
الص َال َة وآتَ ْوا َّ ِ رذا مكر لهم يكونور كما قال سذحان وتعال َّ :الِذين ِإن م َّكَّن ِ
اة
الزَك َ َ اه ْم في ْاأل َْرض أََق ُ
اموا َّ َ ْ َ ُ
وأَمروا ِباْلمعر ِ
وف َوَن َه ْوا َع ْن اْل ُم ْن َك ِر سورة الحج 41 :ذ َ ُْ َ َُ
يكور سبذاً في حجب هذا وإلمارة المسلمير ولرسول ولعمري فحر صاحب الهوى ذمعصيت لرم
العور وذلة التأييد اإللهي للعمل اإلسالمي ذ
رذار الفتوحات اإلسالمية ترر في اآلذار : وما زالت وصايا عمر .مراء الجيوج اإلسالمية وجندها
أمره عل العراق :
وقاص حير َّرذ قال لسعد بر أبي َّ
ال يمحهو السهيء وصهاحذ فهحر أر قيهل بهال رسهول " يا سعد بر وهيب ال يةرنة مر
فالنهها بين ه ومههير أحههد نسههب رال ذطاعت ه لههي ذالسههيء ولوههر يمحههو السههيء ذالحسههر وار
رمهم وهم عذاده يتفا لور ذالعافيهة و هدركور مها عنهد سواء رر فهم وو يعهم في ذات
فحنه ا.مهر منهذ ذعه رله أر فارقنها عليه فالزمه ذالطاعة فانظر ا.مهر الهذي رأيهت رسهول
هذه عظتي ّرياة رر تركتها ورغبت عنها حذط عملهة وكنهت مهر الباسهر ر [ أنظهر البدايهة والنهايهة
للحاف بر كثير ] 36 – 35 / 7
كما كتب رلي ومر مع مر ا.جناد :
أف ل العدة عل كل حال فحر تقوى أما ذعد … فحني آمرة ومر معة مر اإلجناد بتقوى
عل العدو وأقوى المكيدة في الحرب وآمرة ومر معة أر توونوا أرد احتراساً مر المعاصي منكم
مر عدوكم فحر ذنوب الجيج أبو عليهم مر عدوهم وانما ينصر المسلمور ذمعصية عدوهم هلل
فحر استو نا في وال عدتنا كعدتهم كعددهم .ر عددنا لي ولوال ذلة لم تور بنا لهم قوة
فاعلموا أر لم نةلبهم ذقوتنا واال ننصر عليهم ذف لنا المعصية كار لهم الف ل علينا في القوة
وأنتم في يعلمور ما تفعلور فاستحيوا منهم وال تعملوا ذمعاصي عليكم في سيركم حفظة مر
كما رر منهم
فرب قوم سلط عليهم ّ
ّ وال تقولوا رر عدونا رر مّنا فلر يسلط علينا سبيل
– كفار المجو فجاسوا بالل الديار وكار وعداً سّلط عل بني رسرائيل – لما عملوا ذمسابط
تعال ذلة لنا العور عل أنفسكم كما تسألون النصر عل عدوكم وأسأل مفعوالً واسألوا
ولوم [ أنظر البداية والنهاية للحاف بر كثير :الوصايا ]
( )10الصيرورة إلى الجحيم ،وبئس المصير :
العظيم : وأبي اًر فحر مر عوقب ذكل اآلثار التي قدمنا فحنما مأواه الجحيم وصدق
اة ُّ
الد ْن َيا( )38فَّن الجحيم هى المأوى ( )39سورة النازعات 37 : ط َغى(َ )37وآثََر اْل َح َي َ
َما َم ْن َ
َ فأ َّ
– 39ذ
التقويم
-1صل مر العمود أ ما يناسذ مر العمود ب
ب أ
الرح رل ما ترته .1ميل النف
اإليثار عل ما تملة .2حرص النف
العجب .3ترة ما هو محتاج رلي رل غيره
اتذا الهوى
هزذا مزع العبزاد ،وأمزا مزع هللا تعزالى فالعجزب يززدعو إلزى إهمزال الزذنوب ونسزيانها ،فزال يحزدث لهززا
توبززة ويسززتعظم أعمالززو وطاعاتززو ويمززن علززى هللا بفعلهززا ،والمعجززب يغتززر بنفسززو وب أريززو ويززأمن مكززر هللا
وعذابزو ويظزن أنززو عنزد هللا بمكززان وال يسزمع نصززح ناصزح وال واعززظ ،ويمنعزو عجبززو عزن سزؤال أهزل العلززم
فهذا وأمثالو من آفات العجب ،فلذلك كان من المهلكات ومن أعظم آفاتو أن يفتر في السعي لظنو أنو قد
فاز ،وأنو قد استغنى وهو الهالك الصريح نسأل هللا العظيم حسن التوفيق لطاعتو .
لسار العرب مهادة أ و السرور واالستحسار تقول :أعجذ ا.مر :سره أعجب ذ :سر ذ
" عجب " و
م ِ
ومنو قولو تعالى َ :وأل ََم ٌة ُم ْؤ ِم َن ٌة َخ ْيٌر م ْن ُم ْش ِرَكة َوَل ْو أ ْ
َع َج َب ْت ُك ْم سورة البقرة 221 :
َع َجَذ َة َك ْثَرُة اْل َب ِّبي ِّ سورة المائدة 100 :ذ ُ قل ال يس َتوِّي اْل َب ِّبي ُ و َّ
الطِّّي ُب َوَل ْو أ ْ َ ْ َْ
اه ُم ْص َفًّار سورة الحديد 20 :ذ
يج َف َتَر ُ َ ك َم َث ِّل َغْي ٍ أ ْ
َع َج َب اْل ُو َّف َار َنَذ ُات ُ ُث َّم َي ِّه ُ
ورجهل وعظهم عنهده وكبهر لديه ب و الزهو أو اإلعظام واإلوذار تقهول :أعجذه ا.مهر أي زهها ذه
لسار العرب 582/1مادة " عجب " معجب أي مزهو أو معظم ومكبر لما يكور من حسناً أو قبيحاً
و
واصطالحاً :
وذمهها يصههدر هههو :السههرور أو الفههرح ذههالنف أمهها فههي اصههطالح الههدعاة فههحر اإلعجههاب ذههالنف
سهواء أوانهت ههذه ا.قهوال عنها مر أقوال أو أعمال مر غير تعد أو تجاوز رل اآلبر ر مر النها
وتلة ا.عمال بي اًر أم ر اًر محمودة أو غير محمودة ذ فحر كار هناة تعد أو تجهاوز رله اآلبهر ر مهر
ذاحتقار واستصةار ما يصدر عنهم فههو الةهرور أو رهدة اإلعجهاب وار كهار هنهاة تعهد أو النا
ذاحتقارهم فهي أرباصههم وذواتههم والترفه علهيهم فههو التوبهر تجاوز رل اآلبر ر مر النا
مبتصر منهاج القاصدير ص 247وما ذعدها ذ بتصر ذ أو ردة اإلعجاب ذ
2ز وعن زو ز رضززي هللا عنززو أيض زاً ز أن رسززول هللا قززال " :بينمززا رجززل يتبختززر .يمشززي فززي برديززو قززد
أعجبتو نفسو فخسخ هللا بو األرض .فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة " روا مسلم
ز قز ز ز ز ززال :قز ز ز ز ززال النبز ز ز ز ززي " : بينمز ز ز ز ززا رجز ز ز ز ززل يمشز ز ز ز ززى ز وعن ز ز ز ز زو -رضز ز ز ز ززي هللا عنز ز ز ز ززو أيض ز ز ز ز زاً 3
فز ز ززي ُحلز ز ززة تعجبز ز ززو نفسز ز ززو مرجز ز ززل جمتز ز ززو ( ، )89إذ خسز ز ززخ هللا بز ز ززو ،فهز ز ززو يتجلجز ز ززل إلز ز ززى يز ز ززوم
القيامة " روا البخاري
من أقوال الصحابة والصالحين :
1ز قززال المسززيح عليززو الصززالة والسززالم " :إن الزززرع ينبززت فززي السززهل وال ينبززت علززى الصززفا .كززذلك
الحكمززة تعمززل فززي قلززب المتواضززع وال تعمززل فززي قلززب المتكبززر .أال تززرون أن مززن شززمخ ب أرسززو إلززى
السقخ شجو ،ومن طأطأ أزلو وأكنو " ( إحياء علوم الدين )
2ز عززن عبززد هللا بززن عمززر ز رضززي هللا عنهمززا ز أنززو رأى رجزالً يختززال فززي مشززيتو ويجززر إزار فقززال " :إن
للشيطان إخواناً " االحياء . 359/3 :
3ز عن مسروق ز رحمو هللا ز قال :كفى بالمرء علماً أن يخشى هللا ،وكفى بالمرء جهالً أن ُيعجب بعلمو
" الدر المنثور 20/7 :
وكان باألمس نطفة مذرة عجبز ززت مز ززن معجز ززب بصز ززورتو
يصير في اللحد جيفة قذرة وفز ززي غز ززد بعز ززد حسز ززن صز ززورتو
ما بين ثوبيو يحمل العذرة وهو علزى تيهزو ونخوتزو
الدر المنثور
أي أن المظهر األول لإلعجاب بزالنفس ،إنمزا هزو دوام تزكيزة المزرء لنفسزو ،والثنزاء عليهزا ،والرفزع
َعَل ُزم ِب َم ْزن اتََّقزى ( الزنجم من قيمتها ،مع نسيان أو تناسزي قزول هللا عزز وجزل َ :فزال تَُزُّكزوا أ ُ
َنف َس ُزك ْم ُه َزو أ ْ
) 32
والمظهر الثزاني لإلعجزاب بزالنفس ،إنمزا هزو االستعصزاء علزى النصزيحة ،بزل والنفزور منهزا ،مزع
( ) 89الجمه :هي مجتمع الشعر إذا تدلى من الرأس إلى المنكبين .
والمظهززر الثالززث لإلعجززاب بززالنفس ،إنمززا هززو الفززرح بسززماع عيززوب اآلخزرين ال سززيما أق ارنززو ،حتززى
قززال الفضززيل بززن عيززاض ز رحمززو هللا ز " " إن عالمززة المنززافق أن يفززرح إذا سززمع بعيززب أحززد مززن أق ارنززو "
العوائق لألستاذ /محمد أحمد الراشد ص 53
ولإلعجاب بالنفس أسباب تؤدي إليو ،وبواعث توقع فيو نذكر منها :
ذلززك أن اإلنسززان قززد ينشززأ بززين أبززوين يلمززس منهمززا أو مززن أحززدهما :حززب المحمززدة ،ودوام تزكيززة
النفس ،إن بالحق وان بالباطل ،واالستعصاء على النصزح واإلرشزاد ،ونحزو ذلزك مزن مظزاهر اإلعجزاب
بالنفس .فيحاكيهما ،وبمرور الزمن يتأثر بهما ،ويصبح اإلعجاب بالنفس جزءاً من شخصزيتو ،إال مزن
رحم هللا .
حت يكونا قدوة لأل والد ذ ولعل ذلة هو السر في تأويد اإلسالم عل التزام ا.بو ر ذمنهج
2ه اإلطراء والمدح في الوج دور مراعاة لآلداب الررعية المتعلقة بذلة :
ذلك أن هنزاك فريقزاً مزن النزاس ،إذا أطزرى أو ُمزدح فزي وجهزو دون تقيزد بزاآلداب الشزرعية فزي هزذا
اإلطراء ،وذلك المدح ،اعت ار أو ساور ز لجهلزو بمكائزد الشزيطان ز خزاطر :أنزو ،مزا مزدح ومزا أطزرى إال
ألنو يملك من المواهب ما ليس لغير ،ومزا يززال هزذا الخزاطر يالحقزو ،ويلزح عليزو حتزى يصزاب ز والعيزاذ
باهلل ز باإلعجاب بالنفس ،ولعل ذلك هو السر في ذمزو ز ز للثنزاء والمزدح فزي الوجزو ،بزل وتأكيزد علزى
ضرورة مراعاة اآلداب الشرعية إن كان والبد من ذلك ( .المنهاج :شرح صحيح مسلم لإلمام النووي )
وجززاء عززن عبززد الززرحمن بززن أبززي بكزرة ،عززن أبيززو ،قززال :مززدح رجززل ،رجزالً عنززد النبززي فقززال :
ويحك ،قطعت عنق صاحبك ،قطعت عنق صاحبك ز مز ار اًر ز إذا كزان أحزدكم مادحزاً صزاحبو ال محالزة ،
فليقل :أحسب فالناً ،وهللا حسيبو ،ال أزكي على هللا أحداً ،أحسبو ز إن كان يعلم ذلك ز كذا وكزذا " روا
البخاري
ذلك إن اإلنسان شديد المحاكاة والتأثر بصاحبو ،ال سيما إذا كان هذا الصاحب قوي الشخصزية ،
ذا خب زرة ود اريززة بالحيززاة ،وكززان المصززحوب غززافالً علززى سززجيتو ،يتززأثر بكززل مززا يلقززى عليززو ،فززَّذا كززان
الصاحب مصاباً بداء اإلعجاب ،فَّن عدوا تصل إلى قرينو فيصير مثلو ،ولعل هذا هو السر فزي تأكيزد
اإلسالم على ضرورة انتقاء واختيار الصاحب لتكون الثمرة طيبة ،والعواقب حميدة .
ذلززك أن هنززاك صززنفاً فززي النززاس ،إذا حبززا هللا نعمززة مززن مززال أو علززم أو قززوة أو جززا أو نحززو ،وقززخ
عند النعمة ،ونسى المنعم ،وتحت تأثير بريق النعمة وسلطانها ،تحدثو نفسو أنو ما أصابتو هذ النعمزة
إال لما لديزو مزن مواهزب وامكانزات ،علزى حزد قزول قزارون :إنمزا أوتيتزو علزى علزم عنزدي ( القصزص
) 78وال يززال هززذا الحززديث يلززح عليززو حتزى يززرى أنززو يبلز الغايززة أو المنتهززى ،ويسززر ويفززرح بنفسززو وبمززا
يصدر عنها ،ولو كان باطالً ،وذلك هو اإلعجاب بالنفس .
ولعل هذا هو السر في تأكيزد اإلسزالم ،علزى أن مصزدر النعمزة ز أي نعمزة ز إنمزا هزو هللا عزز وجزل
ُم َه ِات ُك ْم ال تَ ْعَل ُمو َن َش ْيًئا َو َج َع َل َل ُك ْم
طو ِن أ َّ َخ َر َج ُك ْم ِم ْن ُب ُ َّللاِ النحل َ ، 53و َّ
َّللاُ أ ْ َ و َما ِب ُك ْم ِم ْن ِن ْع َم مة َف ِم ْن َّ
اتالسززماو ِ ِ َّللاَ سز َّ زار َواألَْفِئز َزد َة َل َعَّل ُك ْزم تَ ْشز ُزك ُرو َن النحززل ، 78أََل ْزم تَز َزرْوا أ َّ
زخ َر َل ُك ْزم َمززا فززي َّ َ َ َن َّ َ صز َ
الس ْزم َع َواأل َْب َ
َّ
اهرة وب ِ
ض وأَسب عَلي ُكم ِنعمو َ ِ ِ
اط َن ًة لقمان . 20 ظ ًَ َ َ َو َما في األ َْر ِ َ ْ َ َ َ ْ ْ َ َ ُ
وعلى المسلم أن يناجى ربو كل صباح ومساء قائالً ثالث مزرات " :اللهزم مزا أصزبح بزي مزن نعمزة أو
بأحززد مززن خلقززك ،فمنززك وحززدك ال شزريك لززك ،فلززك الحمززد ،ولززك الشززكر " ( حززديث أخرجززو أبززو داود فززي
السنن )
ذلك أن اإلنسان إذا غفل أو جهل حقيقة نفسو ،وأنها مزن مزاء مهزين خزرج مزن مخزرج البزول ،وأن
الزنقص دائمزاً طبيعتهزا وسزمتها ،وأن مرادهزا أن تلقزى فزي التزراب ،تصزير جيفزة منتنزة ،تنفزر مزن رائحتهزا
جميع الكائنات ،إذا غفزل اإلنسزان أو جهزل ذلزك كلزو ،ربمزا خطزر ببالزو أنزو شزيء ،ويقزوي الشزيطان فيزو
هذا الخاطر حتى يصير معجباً بنفسو .
ولعل ذلك هو السر في حديث القرآن والسنة المتكررة عن حقيقة النفس اإلنسانية بدءاً ،ونهاية .
زان ِم ْزن ِط م
زين ( )7ثُ َّزم َج َع َزل َحس َن ُك َّزل َشزي مء َخَلَق ُزو وَب َزدأَ َخْل ِ
اإلنس ِ َّ ِ
زق ََ َ ْ إذ يقول الحق سبحانو :الذي أ ْ َ
ين ( السجدة ، ) 8-7ألم نخلقكم من ماء مهين المرسالت 20 م
اء م ِه م م ِ ِ
َن ْسَل ُو م ْن ُسالَلة م ْن َم َ
6ه عراقة النسب أو رر ا.صل :
ذلززك أن الفززرد قززد يكززون سززليل بيززت عريززق النسززب ،أو ش زريخ األصززل ،وربمززا حملززو ذلززك علززى
استحسززان نفسززو ،ومززا يصززدر عنهززا ،ناسززياً أو متناسززياً ،أن النسززب أو األصززل ال يقززدم وال يززؤخر ،بززل
المعول عليو إنما هو العمل المقرون بالجهد والعرق ،وهكذا تنتهزي بزو ع ارقزة نسزبو ،أو شزرف أصزلو إلزى
اإلعجاب بنفسو ،ولعل ذلك هو سر تأكيد اإلسالم على العمل ،والعمل وحد .
زاب َب ْي َزن ُه ْم َي ْو َمِئ مزذ َوال َيتَ َسزاءُلو َن المؤمنزون َنس َ إذا يقول الحق سبحانو َ :فَِّ َذا ُن ِف َخ ِفي ُّ ِ
الصور َفزال أ َ
َ
َّللاِ َولِإيزا َوال
زوءا ُي ْج َزز ِب ِزو َوال َي ِج ْزد َل ُزو ِم ْزن ُدو ِن َّ َ ، 101ل ْيس ِبأَم ِزانيِ ُكم وال أَم ِزان ِي أ ْ ِ ِ ِ
َهزل اْلكتَزاب َم ْزن َي ْع َم ْزل ُس ً َ َ ْ َ َ
ِ صززيرا()123ومززن يعمززل ِمززن َّ ِ ِ ِ ِ
ظَل ُمزو َن الصززال َحات مز ْزن َذ َكز مزر أ َْو أُنثَززى َو ُهز َزو ُمز ْزؤ ِم ٌن َفأ ُْوَلئز َ
زك َيز ْزد ُخُلو َن اْل َجَّنز َة َوال ُي ْ َ َ ْ َْ َ ْ ْ َن ً
ير النساء 124-123 َن ِق ًا
واذ يقول النبي لمها أنهزل عليه :وأنهذر عرهيرتة ا.قهرمير " : يها معرهر قهر ج :ارهتروا
رهيئاً يها ريئاً يا بني عبهد المطلهب ال أغنهي عهنكم مهر ال أغني عنكم مر أنفسكم مر
: ال أغني عنة مر ريئاً يا صفية عمة رسول بر عبد المطلب ال أغني عنة مر عذا
رهيئاً " أبرجه الببهاري :سليني ما رهئت ال أغنهي عنهة مهر ريئاً يا فاطمة بنت رسول
ومسلم وكالهما مر حدي أبي هر رة
ذلززك أن بعززض النززاس قززد يحظززى مززن اآلخ زرين بتززوقير واحت زرام فيهمززا مبالغززة أو إف زراط يتعززارض مززع
ه ززدى اإلس ززالم ،ويأباه ززا ش ززرع هللا الحني ززخ ،ك ززدوام الوق ززوف طالمز زاً أن ززو ق ززائم أو قاع ززد ،وكتقبي ززل ي ززد ،
واالنحناء لو ،والسير خلفو ..إلخ .
وازاء هززذا السززلوك قززد تحدثززو نفسززو أنززو مززا حظززى بهززذا التززوقير واالحتزرام إال ألن لديززو مززن المواهززب
والخصائص ما ليس لغير ،ويظل هذا الحديث يقوى ويشتد إلى أن يكون اإلعجاب بالنفس ز والعياذ باهلل ز
ولعززل هززذا هززو سززر نهيززو ز ز أصززحابو :أن يقومزوا لززو ،وأن يعظمززو كمززا يعظززم األعززاجم ملززوكهم
فيقول " :من أحب أن يتمثل لو الرجال قياماً فليتبوأ مقعد من النار " روا أبو داود فى سننو
ويخ زرج إلززى أصززحابو يوم زاً ،متوكئ زاً علززى عصززا ،فيقومززون لززو ،فيقززول " :ال تقوم زوا كمززا تقززوم
األعززاجم ،يعظززم بعضززهم بعض زاً " أبرج ه أبههو داود فههي السههنر :ذههاب قيههام الرجههل للرجههل 358/4رقههم
5230مر حدي أبي أمامة مرفوعاً ذ
رابعاً :آثار اإلعجاب بالنفس .
هذا ولإلعجاب بالنفس آثار سيئة ،وعواقب وخيمة ،ودونك طرفاً من هذ اآلثار ،وتلك العواقب :
ذلززك أن المعج ززب بنفسززو كثيز ز اًر م ززا يززؤدي ب ززو اإلعج ززاب إلززى أن يهم ززل نفس ززو ،ويلغيهززا م ززن التفت ززيش
والمحاسززبة ،وبمززرور الزززمن يسززتفحل الززداء ،ويتحززول إلززى احتق زار واستصززغار مززا يصززدر عززن اآلخ زرين ،
وذلززك هززو الغززرور ،أو يتحززول إلززى الترفززع علززى اآلخزرين ،واحتقززارهم فززي ذواتهززم وأشخاصززهم ،وذلززك هززو
التكبر .
ذلك أن المعجب بنفسو كثي اًر ما ينتهي بو اإلعجاب إلى أن يقخ عند ذاتو ،ويعتمد عليهزا فزي كزل
شيء ،ناسياً أو متناسياً خالقو ،وصانعو ،ومدبر أمر ،والمنعم عليو بسائر النعم الظاهرة والباطنة .
ومثززل هززذا يكززون م لززو الخززذالن ،وعززدم التوفيززق فززي كززل مززا يززأتي وفززي كززل مززا يززدع ،ألن الحززق ز
سبحانو ز مضت سنتو في خلقو :أنزو ال يمزنح التوفيزق إال لمزن تجزردوا مزن ذواتهزم ،واسزتخرجوا منهزا حزظ
الشيطان ،بل ولجأوا بكليتهم إليو ز تبزارك اسزمو ،وتعاظمزت آالؤ ز وقضزوا حيزاتهم فزي طاعتزو وخدمتزو ،
كما قال في كتابو والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان هللا لمع المحسنين [ العنكبوت ] 69
وكما قال في الحديث القدسي " .. ..وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبو ،فَّذا أ أحببتو
كنت سمعو الذي يسمع بو وبصر الذي يبصر بو ،ويد التي يزبطش بهزا ،ورجلزو التزي يمشزي بهزا ،وان
سألني ألعطينو ،ولئن استعاذ بي ألعيذنو " أخرجو البخاري ز كتاب الرقائق 131/7
ذلك أن المعجب بنفسو قد عرض نفسو بصنيعو هذا لبغض هللا لزو ،ومزن أبغضزو هللا أبغضزو أهزل
السزماوات ،وبالتززالي يوضززع لزو الززبغض فززي األرض ،فتزرى النززاس ينفززرون منزو ،ويكرهونززو ،وال يطيقززون
رؤيتو ،بل وال سماع صوتو .جاء في الحديث " :إن هللا إذا أحب عبزداً ،دعزا جبريزل فقزال :إنزي أحزب
فالنزاً فأحبززو ،قززال فيحبززو جبريززل ،ثززم ينززادي فززي السززماء فيقززول :إن هللا يحززب فالنزاً فززأحبو ،فيحبززو أهززل
السززماء ،قززال :ثززم يوضززع لززو القبززول فززي األرض ،واذا أبغززض عبززداً دع زاً جبريززل ،فيقززول :إنززي أبغززض
فالناً فأبغضو ،قال :فيبغضو جبريزل ،ثزم ينزادي فزي أهزل السزماء :إن هللا يزبغض فالنزاً فأبغضزو ،قزال
فيبغضونو ،ثم توضع لو البغضاء في األرض " ( روا مسلم عن أبي هريرة )
ذلززك أن المعجززب بنفسززو قززد عززرض نفسززو بهززذا الخلززق إلززى العقززاب واالنتقززام اإللهززي :عززاجالً ،بززأن
يخسخ بو كما كان في األمم الماضية ،أو على األقل يصاب بزالقلق ،والتمززق ،واالضزطراب النفسزي ،
كما في هذ األمة ،أو آجالً بأن يعذب في النار مع المعذبين ،وصدق رسول هللا إذ يقول :
" بينما رجل يمشي في حلة تعجبو نفسو ،مرجل جمتو ،إذ خسخ هللا بو ،فهو يتجلجل إلى يزوم
القيامة " سبق تخريجو روا البخاري .
( )4أكثر سعى المعجب بنفسو المدل بها سعي ضائع وغير مشكور .
( )5العجب يؤدي إلى الغرور والتعالي على الناس مما يجعلهم يكرهونو .
زالري ي زؤدي إلززى اإلص زرار علززى الخطززأ والبعززد عززن اإلفززادة مززن مشززورة المخلصززين والعلمززاء
( )6العجززب بز أ
الناصحين .
( )7المعجب بنفسو يلقي بها إلى الهالك ويحرمها من رضوان هللا ومن ثم رضا الناس .
التقويم
أكمل ما يأتى : -1
أ -ف الحدي " مر أحب أر يمثل ل الرجال قياماً ذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ""
ب -ف الحدي " ال تقوموا كما تقوم ا.عاجمذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ"
مرجهههههههل جمتههههههه ج -فههههههه الحهههههههدي " بينمههههههها رجهههههههل يمرههههههه فههههههه حلهههههههة تعجذههههههه نفسههههههه
ذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ"
د -مهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههر مظهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاهر اإلعجهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاب ذهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههالنف
ذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ"وذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ"وذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ"
ذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ"ذ
ما الفرق بين العجب والكبر ؟ وما عالقة كل منهما باآلخر ؟ -3
اذكر بعض اآليات واألحاديث وأقوال المفسرين المتعلقة باإلعجاب بالنفس . -4
بين اآلثار السيئة على الفرد والمجتمع والدعوة من داء اإلعجاب بالنفس . -6
العجب ؟
ما مقترحاتك للتخلص من ُ -7
راودتك نفسك فأعجبت بها يوماً ما – أذكر هذ الحالة إن وجدت – وماذا فعلت لعزالج هزذا الزداء -8
.وهل ما زالت تراودك نفسك لتبدي إعجابك بهزا ؟ وبمزاذا تنصزح غيزرك حزين تبزدو علزيهم أمزارات
العجب بنفسو للتخلص من هذا الداء .
مهر اإلصهاذة هعيفة يعتبهر ذمثاذهة رنهذار أو تنبيه للهدار وجود أي مر هذه المظهاهر ولهو بنسهذة
فيجهب أر يحهذر ذلهة وأر ينتذه وأر يسهار ذعهالج ههذا العيهب قبهل أر يسههتفحل بهداء اإلعجهاب ذهالنف
ويصعب عالج فيكور الهالة والبسرار ذ
الهدف المرحلي الثاني :أن يجاهد الدارس نفسه للتخلص من هذه العيوب
أن يبين الدارس كيفية مجاهدة النفس لعالجها من العيوب . -
أن يعالج الدارس عيوب نفسو ( يضع لنفسو خطة لعالج عيوبها ) ورشة عمل -
أوالً :مفهوم مجاهدة النفس :
مجاهدة النفس لغة :
هى فطام النفس عن الشهوات ونزع القلب عن األماني الفاسدة والشهوات .لسان العرب البن منظور
محاربززة ال ززنفس األم ززارة بالس ززوء بتحميله ززا م ززا يش ززق عليه ززا بم ززا ه ززو مطل ززوب ف ززي الش ززرع ( التعريف ززات
للجرجاني ) ذ
1ز عن فضالة بن عبيد يحدث عن رسول هللا أنو قال " :كل ميزت يخزتم علزى عملزو إال الزذي مزات
مرابطاً في سبيل هللا ،فَّنو ينمي لو عملو إلى يوم القيامة ،ويأمن من فتنة القبر " وسمعت رسول
هللا يقول " :المجاهد من جاهد نفسو " روا أحمد والترمذي
2ز عن سبرة بن أبي فاكو ز رضي هللا عنو ز قال :سمعت النبزي صزلي يقزول " :إن الشزيطان قعزد البزن
آدم بأطرقو ،قعد في طريق اإلسالم ،فقال :تسلم وتذر دينك ودين آبائزك وآبزاء آبائزك ؟ فعصزا
وأسلم ،وقعد لو بطريق الهجرة ،فقال :تهاجر وتذر أرضك وسماءك ؟ وانما مثل المهاجر كمثل
الفرس في الطول ،فعصا فهاجر ،ثم قعد لو بطريق الجهاد ،فقال :تجاهزد ؟ فهزو جهزد الزنفس
والمز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ززال ،فتقاتز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ززل فتقتز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ززل :
فتنكح المرأة ويقسم المال ؟ فعصا فجاهد ،قال رسول هللا : فمن فعل ذلزك كزان حقزاً علزى هللا
أن يدخلو الجنة ،وان غرق كان حقاً علزى هللا أن يدخلزو الجنزة ،أو َوَقصزتو دابتزو كزان حقزاً علزى
هللا أن يدخلو الجنة " روا النسائي
عن ربيعة بن كعب األسلمي ز رضي هللا عنو ز قال :كنت أبيت مع رسزول هللا فأتيتزو بوضزوئو 3ز
وحاجت ز ز ز ز ز ززو .فق ز ز ز ز ز ززال ل ز ز ز ز ز ززي " :س ز ز ز ز ز ززل " فقل ز ز ز ز ز ززت :أس ز ز ز ز ز ززألك مرافقت ز ز ز ز ز ززك ف ز ز ز ز ز ززي الجن ز ز ز ز ز ززة .ق ز ز ز ز ز ززال
" أو غير ذلك ؟ " قلت :هو ذاك .قال " :فأعني على نفسك بكثرة السجود " روا مسلم
": مر اآلثار وأقوال العلماء والمفسر ر الواردة في " مجاهدة النف
1ز قال عيسى عليو السالم ز " طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعد غائب لم ير " إحياء علوم الدين
2ز قززال أبززو بكززر الصززديق ز رضززي هللا عنززو ز فززي وصززيتو لعمززر حززين اسززتخلفو " :إن أول مززا أحززذرك:
نفسك التي بين جنبيك " جامع العلوم والحكم .
3ز ق ز ز ز ززال عمز ز ز ززر ب ز ز ز ززن الخطز ز ز ززاب ز رضز ز ز ززي هللا عن ز ز ز ززو ز " حاس ز ز ز ززبوا أنفسز ز ز ززكم قب ز ز ز ززل أن تحاس ز ز ز ززبوا ،
وزنزوا أنفسززكم قبززل أن توزنزوا ،وتزينزوا للعززرض األكبززر علززى مززن ال تخفززى عليززو أعمززالكم يومئههذ
تعر ور ال تبف منكم بافية ( الحاقة ) 18 :مدارج السالكين
ثانياً :كيفية المجاهدة .
تعال ه : عل أرم مراتب كما قال ابر القيم ه رحم جهاد النف
الثانية :مجاهدتها على العمل بو ( أي بالهدى ودين الحق ) بعد علمو .
الرابع ز ز ززة :مجاه ز ز ززدتها عل ز ز ززى الص ز ز ززبر عل ز ز ززى مش ز ز ززاق ال ز ز ززدعوة إل ز ز ززى هللا ،وأذى الخل ز ز ززق ،ويتحم ز ز ززل ذل ز ز ززك
كلو هلل .
ث ز ز ززم قز ز ز ززال ز رحمزز ز ززو هللا ز عقزز ز ززب ذلزز ز ززك :فزز ز ززَّذا اس ز ز ززتكمل ( المسز ز ز ززلم ) ه ز ز ززذ الم ارتزز ز ززب األربزز ز ززع
ص ز ز ز ززار م ز ز ز ززن الرب ز ز ز ززانيين ،ف ز ز ز ززَّن الس ز ز ز ززلخ مجمع ز ز ز ززون عل ز ز ز ززى أن الع ز ز ز ززالم ال يس ز ز ز ززتحق أن يس ز ز ز ززمى ربانيز ز ز ز زاً
حت ز ز ززى يع ز ز ززرف الح ز ز ززق ويعم ز ز ززل ب ز ز ززو ويعلم ز ز ززو ،فم ز ز ززن عل ز ز ززم وعم ز ز ززل وعل ز ز ززم ف ز ز ززذلك ي ز ز ززدعى عظيمز ز ز زاً ف ز ز ززي
( زاد المعاد ) 3/10 ملكوت السماوات
وحتى تطهر تلك النفس بالمجاهدة فَّن لذلك أسبابو ودواعيو :يقول الراغب ( :والذي يطهزر الزنفس :
العلز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ززم والعبز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ززادات والمواظبز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ززة التز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ززي هز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ززي سز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ززبب الحيز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ززاة األخرويز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ز ززة ،
فقززال تعززالى اسززتجيبوا هلل وللرسززول إذا دعززاكم لمززا يحيززيكم ( األنفززال . ) 24 :فسززمي العلززم والعبززادة
حياة من حيث إن النفس متى فقدتهما هلكت هالك األبد ) .
وطهارة النفس تتحقق بَّصالح الفكزر وبزالتعلم حتزى يميزز بزين الحزق والباطزل فزي االعتقزاد ،وبزين
الصدق والكذب في المقال ،وبين الجميل والقبيح في الفعال ،واصالح الشهوة بالعفة حتى تسزلس بزالجود
،والمواسززاة المحمززودة بقززدر الطاقززة ،واصززالح الحميززة بَّسالسززها حتززى يحصززل الززتحكم ،وهززو كززخ الززنفس
عزن قضززاء وطزر الخززوف وعززن الحزرص المززذمومين ،وبَّصززالح هزذ القززوى الززثالث يحصزل للززنفس العدالززة
واإلحسان ( الزريعة للراغب ) 48-38
وقززال القشززيري :أصززل مجاهززدة الززنفس فطمهززا عززن المألوفززات ،وحملهززا علززى غيززر هواهززا .وللززنفس
صفتان :انهماك في الشهوات ،وامتناع عن الطاعات ،فالمجاهدة تقع بحسب ذلك .
أى بمحاربة النفس وصراعها فى البعد عن الشهوات وأطر النفس وحملهزا علزى الطاعزات حتزى يصزير
هواها تبعاً لما جاء بو المصطفي صلى هللا عليو وسلم .
وقززال بعززض األئمززة :جهززاد الززنفس داخززل فززي جهززاد العززدو ،فززَّن األعززداء ثالثززة :الشززيطان والززنفس ثززم
العززدو أرسززهم الشززيطان ،ثززم الززنفس ألنهززا تززدعوا إلززى اللززذات المفضززية إلززى الوقززوع فززي الحزرام الززذي يسززخط
الرب ،والشيطان هو المعزين لهزا علزى ذلزك ويزينزو لهزا .فمزن خزالخ هزوى نفسزو قمزع شزيطانو ،فمجاهزدة
نفسو حملها على اتباع أوامر هللا واجتناب نواهيو .واذا قوي العبد على ذلك سهل عليو جهاد أعزداء الزدين
،فاألول :الجهاد الباطن والثاني :الجهاد الظاهر .
وورد فزى فزتح البزاري :وأقززوى المعزين علزى جهزاد الززنفس جهزاد الشزيطان بزدفع مززا يلقزي إليزو مزن الشززبهة
والشززك ،ثززم تحسززين مززا نهزي عنززو مززن المحرمززات ،ثززم مززا يفضززي اإلكثززار منززو إلززى الوقززوع فززي الشززبهات ،
وتمام المجاهدة أن يكون متيقظاً لنفسو في جميع أحوالو ،فَّنو متى غفل عن ذلك استهوا شزيطانو ونفسزو
إلى الوقوع في المنهيات .
وقززال الغ ازلززي ز رحمززو هللا ز :قززد اتفززق العلمززاء علززى أن ال طريززق إلززى سززعادة اآلخزرة إال بنهززي الززنفس
عن الهوى ومخالفة الشهوات .فاإليمان بهذا واجب .وأما علم تفصيل ما ُيترك من الشهوات وما ال يترك
فززال يززدرك إال بطريززق الشززرع .وطريززق المجاهززدة والرياضززة لكززل إنسززان تختلززخ بحسززب اخززتالف أحوالززو .
واألصل فيو أن يترك كل واحد ما بو فرحو من أسباب الدنيا ،فالذي يفرح بالمال ،أو بالجا ،أو بالقبول
في الوعظ ،أو بالعز فزي القضزاء والواليزة ،أو بكثزرة األتبزاع فزي التزدريس واإلفزادة ،فينبغزي أن يتزرك أوالً
ما بو فرحزة ،فَّنزو إن منزع عزن شزيء مزن ذلزك وقيزل لزو :ثوابزك فزي اآلخزرة لزم يزنقص بزالمنع ،فكزر ذلزك
وتألم بو فهو ممن فرح بالحياة الدنيا واطمأن بها ،وذلك مهلزك فزي حقزو .فلينفزرد بنفسزو ،ولي ارقزب قلبزو ،
حتززى ال يشززغل إال بززذكر هللا تعززالى والفكززر فيززو .وليترصززد لمززا يبززدو فززي نفسززو مززن شززهوة ووسزواس ،حتززى
يقمع مادتو مهما ظهر ،فَّن لكزل وسوسزة سزبباً ،وال تززول إال بقطزع ذلزك السزبب والعالقزة .ولزيالزم ذلزك
آخر ُْ إال الموت ( إحياء علوم الدين ) 3/67
بقية العمر فليس للجهاد ُ
وقال أيضا :جاهد نفسك بأسياف الرياضة .والرياضزة علزى أربعزة أوجزو :القزوت ( )90مزن الطعزام
،والغمض من المنام ،والحاجة من الكالم ،وحمل األذى من جميع األنام ،فيتولد من قلزة الطعزام مزوت
الشززهوات ،ومززن قلززة المنززام صززفو اإلرادات ،ومززن قلززة الكززالم السززالمة مززن اآلفززات ،ومززن احتمززال األذى
البلززوغ إل ززى الغاي ززات .ول ززيس عل ززى العب ززد ش ززيء أش ززد م ززن الحل ززم عن ززد الجف ززاء ،والص ززبر عل ززى األذى ....
فتصير ( النفس ) عند ذلك نظيفة ونورية خفيفة روحانية ،فتجول في ميدان الخيرات ،وتسير في مسالك
الطاعات .إحياء علوم الدين 66/3
كان األحنخ بن قيس ال يفارقو المصباح بالليل ،فكان يضع إصبعو عليو ويقول لنفسزو مزا حملزك
على أن صنعت يوم كذا وكذا .
وقد عاقب عمر بن الخطاب نفسو حين فاتتو صالة العصر فزي جماعزة بزأن تصزدق بزأرض كانزت
لو ،قيمتها مائتا ألخ درهم .
وكان ابن عمر إذا فاتتو صالة فزي جماعزة أحيزا تلزك الليلزة .وأخزر ليلز ًة صزالة المغزرب حتزى طلزع
كوكبان فأعتق رقبتين .
ويحكززى أن قوم زاً دخل زوا علززى عمززر بززن عبززد العزيززز يعودون زو فززي مرضززو ،واذا فززيهم شززاب ناحززل
الجسم ،فقال عمر لو :يا فتى ،ما الذي بلغك على ما أرى ؟ فقال :يا أمير المؤمنين ،أسقام وأمزراض
.فقزال :سزألتك بزاهلل إال صززدقتني ! فقزال :يزا أميززر المزؤمنين ،ذقزت حزالوة الززدنيا فوجزدتها مزرة ،وصززغر
عندي زهرتها وحالوتها ،واستوى عندي ذهبها وحجرها ،وكأني أنظر إلى عرش ربي والناس يساقون إلى
الجنة والنار ،فزأظمأت نهاري ،وأسهرت ليلي ،وقليل حقير كل ما أنا فيو في جنب ثواب هللا وعقابو .
وكززان األسززود بززن يزيززد يجتهززد فززي العبززادة ويصززوم فززي الحززر حتززى يخضززر جسززد ويصززفر ،فكززان
علقمة بن قيس يقول لو :لم تعذب نفسك ؟ فيقول :كرامتها أريد .
( ) 90ما يكفي من الطعام بال زيادة وما يقيم أود اإلنسان وفيي الحيديث :ا اللهيم اجعيل طعيام آل محميد
قوتا ً ا أي ما يسد الرمق بال زيادة .
ميالة رل الرر وقد بلقت أمارة ذالسوء وأبي اًر :اعلم أر أعدى عدوة نفسة التي بير جنبية
وقودها ذسالسل القهر رل عذادة رمها وبالقها ومنعها وأمرت بتزكيتها وتقويمها فرارة مر البير
فحر أهملتها جمحت ورردت ولم تظفر بها ذعد ذلة ذ وار وفطامها عر لذاتها عر رهواتها
بها اللوامة التي أقسم كانت نفسة هي النف والعذل والمالمة الزمتها ذالتوميخ والمعاتذة
ار ية مر ية ذ المطمئنة المدعوة رل أر تدبل في زمرة عذاد ورجوت أر تصير النف
فال تةفلر ساعة عر تذكيرها ومعاتبتها وال ترتةلر بوع غيرة ما لم ترتةل أوالً بوع نفسة
تعال رل عيس علي السالم :يا ابر مر م ع نفسة فحر اتعظت فع النا واال ذ أوح
فاستحي مني
وأنها أبداً تتعزز ذفطنتها وهدايتها وسبيلة أر تقبل عليها فتقرر عندها جهلها وغذاوتها
ما أعظم جهلة تدعير الحكمة ويرتد أنفها واستنكافها رذا نسبت رل الحمق فتقول لها :يا نف
وأنة والذكاء والفطنة وأنت أرد النا غذاوة وحمقاً ! أما تعرفير ما بير يدية مر الجنة والنار
صائرة رل رحداهما عل القرب ؟ فما لة تفرحير وت حكير وترتةلير ذالهوى وأنت مطلوذة لهذا
قر ذاً ؟ أما تعلمير البطب الجسيم وعساة اليوم تبتطفير أو غداً فأراة تر ر الموت ذعيداً و راه
ذآت ؟ أما تعلمير أر الموت يأتي ذةتة مر غير تقديم وأر الذعيد ما لي أر كل ما هو آت قر ب
وال في رتاء دور صيج وأن ال يأتي في ريء دور ريء ومر غير مواعدة ومواطأة رسول
وال في ليل دور نهار و ال يأتي في الصذا دور وال في نهار دور ليل وال في صيج دور رتاء
يمكر أر يكور في الموت فجأة مر ا.نفا بل كل نف وال في الرذاب دور الصذا الرذاب
فجأة ثم يف ي رل الموت ذ فما لة ال تستعدير للموت وهو فحر لم يكر الموت فجأة فيكور المر
كل مر رلية أقرب
)ما َيأِْتي ِه ْم ِم ْن ِذ ْك مر م ِ قر ب ؟ أما تتدبر ر قول تعال :ا ْقتَرب لِ َّلن ِ ِ
ضو َن(َ 1اس ح َس ُاب ُه ْم َو ُه ْم في َغْفَلة ُم ْع ِر ُ ََ
ِ
استَ َم ُعوُ َو ُه ْم َيْل َعُبو َن()2اله َي ًة قلوبهم ا.نبياء 1ه 3و ذ م ِ ِ ِ
م ْن َربِه ْم ُم ْح َدث إال ْ
ال ينذةي أر تةرة الحياة الدنيا وال يةرنة ذاهلل الةرور ذ فانظري لنفسة فما أمرة ويحة يا نف
فقد ذهب ذع ة فاغتنمي منة نف معدودة فحذا م ذمهم لةيرة وال ت يعي أوقاتة فا.نفا
الصحة قبل السقم والفراغ قبل الرةل والةني قبل الفقر والرذاب قبل الهرم والحياة قبل الموت
واستعدى لآلبرة عل قدر ذقائة فيها ذ
بها م أر الموت مر ورائ أتعلمير أر كل مر يلتفت رل مالذ الدنيا ويأن ويحة يا نف
وانما يتزود مر السم وهو يدري ؟ أو ما تنظر ر رل الذير فحنما يستوثر مر الحسرة عند المفارقة
أر هم وديارهم وأعداءهم ذ أم تر نهم كيج وكيج أورق ثم ذهبوا وبلوا م وا كيج بنوا وعلوا
يجمعور ما ال يأولور و بنور ما ال يسكنور و الملور ما ال يدركور يبني كل واحد قص اًر مرفوعاً
أعظم مر هذا ؟ ذ فهل في الدنيا حمق وانتوا ومقره قبر محفور تحت ا.ر رل جهة السماء
يعمر الواحد دنياه وهو مرتحل عنها يقيناً و برب آبرت وهو رليها قطعاً ذ
في السر ذالعظائم ذ أما تستحيير ؟ تز نير ظاهرة للبلق وتذارز ر ويحة يا نف
أفتستحيير مر البلق وال تستحيير مر البالق ؟ ويحة أهو أهور الناظر ر علية
وتذكر ر ذاهلل وأنت ل ناسية وأنت عن فارة تدعير رل أتأمر ر ذالبير وأنت متلطبة ذالرذائل
؟
تدعير الذصيرة والفطنة ومر فطنتة أنة تفرحير
أنة م هذا ّ والعجب كل العجب منة يا نف
! كل يوم بز ادة مالة وال تحزنير بنقصار عمرة ! وما نف مال يز د وعمر ينقص ؟ ويحة يا نف
تعر ير عر اآلبرة وهي مقبلة علية وتقبلير عل الدنيا وهي معر ة عنة ! فوم مر مستقبل يوماً
وكم مر مالمل لةد ال يبلة ذ ال يستومل
: ولعالج عيوب النف
ومززا دمنززا قززد وقفنززا علززى عيززوب الززنفس ( الشززح – اتبززاع الهززوى – اإلعجززاب بززالنفس ) مفهومهززا ،
ومظاهرهززا ،وأسززبابها وآثارهززا وعلمنززا ضززرورة مجاهززدة الززنفس للززتخلص مززن العيززوب ،وكيفيززة مجاهززدة
النفس ،فقد أصبح من السهل علينا وصخ الدواء ،للوقاية من هذ اآلفات والعيوب ،واليك السبيل :
:وذلك من خالل -االهتمام بتزكية النفو
والنزول حذ واجالل
فحر ذلة يولد في النف
ّ حق المعرفة
-التعريخ باهلل – عز وجل – ّ
بل و رمي فيها كذلة مراقبت وبريت وفي كل ما نهي عن عل حكم في ما أمر ذ
مر ناره وعقاذ ذ والبو ور وان والطم في جنت
وطلب والذ ذحماه -االستعانة الكاملة باهلل – عز وجل – فحن سذحان يعير مر لجأ رلي
ال رالّ ّم ْر القدسي " :يا عذادي كّلوم رذ يقول في الحدي وصدق العور والتسديد من
فاستهدوني أهدكم " الجملة قطعة مر حدي قدسي طو ل أبرج مسلم هديت
الذي بيد مقاليد السزماوات واألرض ،فزَّن هزذا الزدعاء وهزذ الضزراعة إن -كثرة الدعاء والطاعة رل
كانززا صززادقين أجززاب هللا ،وأعززان علززى الززنفس ،ورزق الززتخلص مززن هززذا اآلفززات ،وكيززخ ال يكززون األمززر
ين َي ْستَ ْكِب ُرو َن َع ْن ِع َب َادِتي َس َي ْد ُخُلو َن َّ ِ
َستَ ِج ْب َل ُك ْم ِإ َّن الذ َ ِ
ُّك ْم ْاد ُعوني أ ْ ال َرب ُ
كذلك ،وهللا سبحانو يقول َ :وَق َ
ِ
ين( [ )60غافر ] 60 : َج َهَّن َم َداخ ِر َ
َّللاِ َخ ْيز ٌزر َوأ َْبَقززى أََفز َزال
-اليقههير التههام ذمهها عنههد مههر ا.جههر والمثوذههة والنعههيم المقههيم َ :و َمززا ِع ْنز َزد َّ
آمُنزوا َو َعَلزى َربِ ِه ْزم َيتَ َوَّكُلزو َن( )36 َِّ ِ تع ِقُلون( [ )60القصص ، ] 60 :وما ِعند َّ ِ
ين ََّللا َخ ْيٌر َوأ َْبَقى للذ َ َ َ َْ َْ َ
َنفْقزتُ ْم ِم ْزن َشزي مء َف ُه َزو اق [ النحل َ ، ] 96 :و َما أ َ َّللاِ َب م
[ الشورى َ ، ] 36 :ما ِع ْن َد ُك ْم َي َنفُد َو َما ِع ْن َد َّ
ْ
ين( [ )39سبأ . ] 39 : ُي ْخِلُف ُو َو ُه َو َخ ْي ُر َّ
الرِازِق َ
ال في اتذا ما -التذكير بأن السعادة والراحة والطمأنينة والفوز ،إنما هي في اتباع المشروع
اي َف َال َي ِّ ُّل َوَال َي ْرَق [ط 123
رذ يقول َ :ف َم ْر َّاتَذ َ ُه َد َ تملي النف ما تهوى وصدق
اي َف َال َب ْو ٌ َعَلْي ِّه ْم َوَال ُه ْم َي ْح َزُنو َر [ الذقرة ] 38وفي هذا المعن يقول ِّ
] َ ف َم ْر َتذ َ ُه َد َ
القائل :
ال في الذي يوح رلي هواوا ذأر الف ل في ريحائ
واعلم ّ
التي تةمر اإلنسار ،وتحيط بو من أعلى إلى أدنى ،كما قال سبحانو :وان تعدوا -التذكير بنعم
نعمت هللا ال تحصوها ، )91( وأسب عليكم نعمو ظاهرة وباطنزة ، )92( فزَّن هزذا التزذكير مزن شزأنو
أن
يشعر اإلنسان بضعفو وفقر ،وحاجتو إلى هللا دائماً ،وأن هذ النعم التي أفاض هللا علينا ليست ملكاً لنا
حتززى نمنعهززا عززن عبززاد ،أو نتعززالى بهززا علززى خلقززو ،وانمززا هززي ملززك هلل ،ونحززن أمنززاء أو خزنززة فقززط
علىهذ
الززنعم ،ومززن واجززب األمززين أو الخززازن أن يتصززرف وفززق مزراد صززاحب النعمززة ،وقززد دعززا صززاحب النعمززة
إلى
إنفاقها على عبادة ،وفي مرضاتو ،مع الوعد الحق بأنو سيخلخ أضعافاً مضاعفة ،إذ يقول سبحانو :
َج ٌزر َكِبيزٌزر([ )7 ِ زاِِ ورسزولِ ِو وأَن ِفُقزوا ِم َّمزا جعَل ُكزم مسزتَخَل ِف ِ ِ َّ ِ ِ ِ
آمُنزوا م ْزن ُك ْم َوأ َْنَفُقزوا َل ُه ْزم أ ْ
ين َ
ين فيزو َفالزذ َََ ْ ُْ ْ َ َْ آمُنزوا ب َّ َ َ ُ
ْ اء ِم ْن ِع َب ِاد ِ َوَيْقِد ُر َل ُو َو َما أ َ
َنفْقتُ ْم ِم ْن َشي مء َف ُه َو ُي ْخلُِف ُو الحديد ُ ، ] 7 :قل ِإ َّن ربِي يبس ُ ِ ق ِ
ط الرْز َ ل َم ْن َي َش ُ َ َْ ُ ْ
ين( [ )39سبأ ]39 : الرِازِق َ
َو ُه َو َخ ْي ُر َّ
وأر اإلنسار أر الدنيا مزرعة لآلبرة ز التذكير دائماً بحقيقة الدنيا واآلخرة :وذلة ذأر يعر
مهما طال عمرها فحنها رل زوال وأر اآلبرة رنما هي الذاقية وأنها هي دار القرار رذ رر مثل
قبل أر تنتهي الحياة أو يقوم عوج نفس هذا التذكير يحمل اإلنسار عل أر يعدل مر سلوك
ويفوت ا.وار وليحذر مر الركور رل الدنيا واالطمئنار بها وليبتغ وقبل أر ت ي الفرصة
واال آثر اآلبرة عر وال ينس نصيذ مر الدنيا رر أمكر :الدار اآلبرة المسلم فيما آتاه
ا.ول ذ
وأصحاب العاهات ،بل والموتى ،السيما فزي وقزت غسزلهم وتكفيزنهم ه اإلطال عل أحوال المر
ودفنهم ،ثم زيارة القبور بين الحين والحين والتفكر في أحوال أهلها ومصيرهم ،فزَّن ذلزك يحزرك اإلنسزان
من داخلو ،ويحملو على اقتالع العجب ونحو من كل العلل واألمراض النفسية أو القلبية .
ه التفكر في الموت وما ذعده مر منازل ،وما سزيكون فزي هزذ المنزازل مزن شزدائد وأهزوال ،فزَّن ذلزك
كفيل باقتالع اإلعجاب من النفس ،بل وتحصينها ضد ،لمن كان لو قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
اإلنسانية :وذلك بأن يفهم المعجب بنفسو والمتبع لهوا :أن نفسو التزي -التذكير دائماً ذحقيقة النف
بين جنبيو لوال ما فيها من النفخة اإللهية ،مزا كانزت تسزاوي شزيئاً ،فقزد خلقزت مزن تزراب تدوسزو األقزدام ،
ثم من ماء مهين يأنخ الناظر إليو من رؤيتو ،وسترد إلى هزذا التزراب مزرة أخزرى ،فتصزير جيفزة منتنزة ،
يفززر الخلززق كلهززم مززن رائحتهززا ،وهززي بززين البززدء واإلعززادة تحمززل فززي بطنهززا العززذرة ،أي الفضززالت ذات
الروائح الكريهة ،وال تستريح وال تهدأ إال إذا تخلصت من هذ الفضالت .
إن مث ززل ه ززذا الت ززذكير يس ززاعد كثيز ز اًر ف ززي ردع ال ززنفس ،ورده ززا ع ززن غيه ززا ،واق ززتالع ال ززداء منه ززا ،ب ززل
وحمايتها من التورط فيو مرة أخرى .
وقزز ززد لفز ز ززت أحزز ززد السز ز ززلخ النظزز ززر إلز ز ززى هزز ززذ الوسز ز ززيلة حزز ززين سز ز ززمع معجب ز ز زاً بنفسز ز ززو يخاطبز ز ززو قز ز ززائالً :
" أتعرف من أنا ؟ فرد عليو بقولو " :نعم :أعرف من أنت ،لقد كنت نطفة مذرة ،وستصير جيفزة قزذرة
،وأنت بين هذا وذلك تحمل العذرة " .
عل ببر وعاقذة أهل الرح والببل واتذا الهوى -العيش الطويل مع كتاب هللا عز وجل للوقو
وكذلة ببر وثواب أهل العطاء والجود ا.مر الذي ييسر علينا سبيل التبلص مر ا.بالق والعجب
الذميمة ويحملنا عل التحلي ذا.بالق الحميدة ذ
-محاسذة النف أوالً ذهأول ،فزَّن المحاسزبة لهزا دور كبيزر فزي الزتخلص مزن هزذ اآلفزات ،وال سزيما إذا
كان مع المحاسبة تأديب للنفس ،واستئصال للداء عن طريق العقاب .
المواقههج التههي تقتههل كبر اءههها ،وتضزعها فززي موضززعها بههير الحههير والحههير لههذع الههنف -تعههر
الصحيح ،وكأن يقوم صاحبها بخدمة إخوانو الذين هم أدنى منو في المرتبة ،أو يقوم بشراء طعامو من
السوق ،وحمل أمتعتو بنفسو ،على نحو ما أثر عن كثير من السلخ .
فقد روي عن عمر ز رضي هللا عنو ز " إنو لمزا قزدم الشزام عرضزت لزو مخاضزة ،فنززل عزن بعيزر
ونزع خفيو ،وأمسكهما ،وخاض الماء ،ومعو بعير فقال لو أبو عبيدة عزامر بزين الجزراح :لقزد صزنعت
اليوم صنعاً عظيماً عند أهل األرض ،فصك صدر وقال :أو ،لو غيرك يقول هذا يا أبا عبيزدة ! إنكزم
كنتم أذل الناس وأحقر الناس ،فأعزكم هللا برسولو ،فمهما تطلبوا العزة بغير يذلكم هللا"
وجز ززاء فز ززي روايز ززة أخز ززرى " :أنز ززو لمز ززا قز ززدم الشز ززام اسز ززتقبلو النز ززاس ،وهز ززو علز ززى بعيز ززر ،فقيز ززل
ل ز ز ز ززو :ل ز ز ز ززو ركب ز ز ز ززت برذونز ز ز ز زاً تلق ز ز ز ززى ب ز ز ز ززو عظم ز ز ز ززاء الن ز ز ز ززاس ووج ز ز ز ززوههم ؟ فق ز ز ز ززال عم ز ز ز ززر ز رض ز ز ز ززي هللا
عن ز ز ز ززو ز :ال أ ارك ز ز ز ززم ههن ز ز ز ززا ،إنم ز ز ز ززا األم ز ز ز ززر م ز ز ز ززن ههن ز ز ز ززا ز وأش ز ز ز ززار بي ز ز ز ززد إل ز ز ز ززى الس ز ز ز ززماء ز خلز ز ز ز زوا
،فَّنهززا ذات أثززر فعززال فززي عززالج هززذ اآلفززات -ردراة العواقههب واآلثههار المترتذههة عل ه عيههوب الههنف
والتحصن ضدها .
العلم :ال سيما تلك التي تدور حول علل النفس وطريق الخالص منها ،فزَّن -دوام ح ور مجال
أمثال هذ المجالس كثي اًر ما تعين على تطهير النفس ،بل وصيانتها من هذ اآلفات .
والية مثال عل وترميتها -اإلطالع فى كتب التزكية :فحر فيها زاد طيب يساعد ف تزكية النفو
العجب :
ذلة ورد ف كتاب رحياء علوم الدير لإلمام أبوحامد الةزالي ف عالج ُ
جب :
الع ُ
ما يحد ذ ُ أما عالج العجب فحر ذلة يبتلج ذابتال
ف ز ز ز ززَّن ك ز ز ز ززان ناش ز ز ز ززئاً ع ز ز ز ززن حال ز ز ز ززة الب ز ز ز ززدن وم ز ز ز ززا يتمت ز ز ز ززع ب ز ز ز ززو ص ز ز ز ززاحبو م ز ز ز ززن الجم ز ز ز ززال والق ز ز ز ززوة
ونحوهمز ز ز ز ز ززا ،فعالجز ز ز ز ز ززو التفكيز ز ز ز ز ززر فز ز ز ز ز ززي أقز ز ز ز ز ززذار باطنز ز ز ز ز ززو ،وفز ز ز ز ز ززي أول أمز ز ز ز ز ززر وآخز ز ز ز ز ززر ،وفز ز ز ز ز ززي
الوجز ز ز ز ززو الجميلز ز ز ز ززة واألبز ز ز ز ززدان الناعمز ز ز ز ززة ،كيز ز ز ز ززخ تمرغز ز ز ز ززت فز ز ز ز ززي الت ز ز ز ز زراب وأنتنز ز ز ز ززت فز ز ز ز ززي القبز ز ز ز ززور
حتى استقذرتها الطباع .
ز وان كان العجب ناشئاً عن البطش والقوة ،فعالج ذلك أن يعرف أنو يوماً ما البزد أن تضزعخ قوتزو
،وأنها ربما سلبت منو بأدنى آفة يسلطها هللا عليو .
-واذا كز ز ز ز ززان العجز ز ز ز ززب بالعقز ز ز ز ززل والكياسز ز ز ز ززة ،فعالجز ز ز ز ززو شز ز ز ز ززكر هللا تعز ز ز ز ززالى علز ز ز ز ززى مز ز ز ز ززا رزق مز ز ز ز ززن
عقل ،والتفكر في أنو بأدنى مرض يصيب دماغو ،كيخ يوسوس ويجن بحيث ُيضحك منو .
العجب بالنسب الشريخ ،فعالجو أن يعلم أنو إن خالخ آباء في أفعزالهم وأخالقهزم وظزن
ز وان كان ُ
أنو ملحق بهم فقد جهل ،وان اقتدى بهم فما كان العجب من أخالقهم ،وأنهم شرفهم بالطاعة والعلم
والخصال الحميدة .
العج ززب بنس ززب الس ززالطين الظلم ززة وأعز زوانهم ،فعالج ززو أن يتفك ززر ف ززي مخ ززازيهم ،وأنه ززم
ز ز واذا ك ززان ٌ
ممقوتون عند هللا تعالى ،وما بالك لو انكشخ لو ذلهم يوم القيامة .
ز ز واذا ك ززان ال ٌعج ززب بكثز زرة األمز زوال واألوالد والخ ززدم واألق ززارب واألنص ززار ،فعالج ززو أن يعل ززم ض ززعفو
غاد ورائح وال أصل لو . وضعفهم وأن للمال آفات كثيرة ،وأنو م
العجززب بززالرأي الخطززأ ،فعالجززو أن يززتهم اإلنسززان أريززو وأال يغتززر بززو اإلحيززاء 374/3
ز أمززا إذا كززان ُ
وما بعدها .
-دوام النظر في سزنة وسزيرة وهزدى نبينزا محمزد مزع النعمزة التزي أنعزم هللا بهزا عليزو مزن مزال أو غيزر،
وكيخ كان من أحرص الخلق على إنفاق هزذ النعمزة ،وتوظيفهزا فزي مرضزاة هللا عزز وجزل توظيفزاً كزامالً
دون شح أو بخل :إذ يقول ابن عباس رضي هللا عنهما في صفتو " : كان رسول هللا أجزود النزاس
،وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقا جبريل ،وكان يلقا في كل ليلة من رمضان فيدارسو القزرآن
،فلرسول هللا أجود بالخير من الريح المرسلة " أخرجو البخاري من حديث ابن عباس .
قززال الجززاحظ ابززن حجززر " :قولززو :فيدارسززو الق زرآن ،قيززل الحكمززة فيززو :أن مدارسززة الق زرآن تجززدد لززو
العهد بمزيد غنى النفس ،والغنى سبب الجود ،والجود في الشرع إعطاء ما ينبغي لمن ينبغزي ،وهزو أعزم
من الصدقة " فتح الباري . 31 / 1
ولقززد ذكززر بززن القززيم فززي كتابززو مززدارج السززالكين م ارتززب عش زرة للجززود :مثززل الجززود بززالنفس ،والجززود
بالرياسة ،والجود بالبشر وبسط الوجو ،والجزود بالصزبر ،والجزود بزالعفو والصزفح ،والجزود بكزخ األذى،
والجود بالمال والتعفخ عما في أيدي الناس ..
وما من شك في أنو كان مصدر هزذ الم ارتزب تلقاهزا عزن ربزو وحيزاً ،ثزم حولهزا إلزى واقزع عملزي
فزي دنيززا النززاس ،أجززل أنززو البززد مززن دوام النظززر فززي سززنة وسززيرة وهززدى نبينززا محمززد ومززا كززان عليززو مززن
الجززود بنعمززة هللا عليززو ،وبززذلها فيمززا فيززو مرضززاتو ونفززع عبززاد علززى النحززو الززذي بينززا ،فلعززل ذلززك يحززرك
اقتداء وتأسياً برسول هللا .
ً نفوس األشحاء ،ويحملهم على التخلص من الشح ،ثم التحلي بالجود
-مطالعة أخبار األجواد من البشر ،وال سيما أبناء أمتنا المسلمة على نحو ما أثر عن قيس بن سعد بن
عبززادة ،وكززان مززن األجزواد المعززروفين :أنززو مززرض مزرة ،فاسززتبطأ إخوانززو فززي العيززادة فسززأل عززنهم ،إنهززم
كانوا يستحيون مما لك عليهم من الدين ،فقال :أخزى هللا ماالً يمنع اإلخوان من الزيزارة ،ثزم أمزر مناديزاً
ينادي :من كان لقيس عليو مال فهو منو في حل ،فما أمسى حتى كسرت عتبة بابو ،لكثرة من عاد .
وقالوا لو يوماً هل رأيت أسخى منك ؟
قزال :نعزم ،نزلنززا بالباديزة علززى امزرأة ،فحضززر زوجهزا ،فقالززت :إنزو نزززل بزك ضززيفان ،فجزاء بناقززة
فنحرها ،وقال شأنكم
فلما كان من الغد جاء بأخرى فنحرها ،فقلنا :ما أكلنا من التي نحرت البارحزة إال اليسزير ،فقزال ال
أطعم ضيفاني البائت ،فبقينا عنزد يزومين أو ثالثزة والسزماء تمطزر ،وهزو يفعزل ذلزك ،فلمزا اردنزا الرحيزل
وضعنا مائة دينزار فزي بيتزو ،وقلنزا للمزرأة :اعتزذري لنزا إليزو ،ومضزينا ،فلمزا طلزع النهزار إذا نحزن برجزل
يصيح خلفنا :قفوا أيها الركب اللئام ،أعطيتموني ثمن قراي ؟ ثم إنزو لحقنزا ،وقزال لتأخزذ أو ألطزاعننكم
برمحي ،فأخذنا وانصرف " مدارج السالكين.
مثل عمر بر والزاماً ذحدود -الوقوف على سير وأخبار من عرفوا بمجاهدة نفوسهم وأهوائهم
بر مذارة وعبد عبد العز ز والحسر الذصري ومحمد ابر سير ر والف يل بر عيا
ا.قل المحاواة أو عل االقتداء والتأسي معن فحر ذلة يحمل عل وغيرهم وغيرهم
والمرابهةذ
-الوسط والبيئة وأثره :
-وصية األبوين أن يتحر ار مزن داء اإلعجزاب بزالنفس ونحزو ،وأن يكونزا قزدوة صزالحة أمزام الولزد ،وأن
يفهما بأن ما وقع منهما كان خطأ ،وأنهما قد أقلعا عن هزذا الخطزأ ،وعليزو أن يقلزع عنزو مثلهمزا ويتزوب
إلى هللا عز وجل .
-االنسالخ من الوسط المعروف بالشح واالرتماء في األوساط المعروفة بزالجود والسزخاء ،فزَّن مثزل ذلزك
يحمل الشحيح على االقتداء والتأسي ،أو على األقل المحاكاة والتشبو .
االرتماء في أح ار أهل الصالح م عر مجالسة ومصاحذة أهل ا.هواء واالنقطا
مر وقوعها أسيرة ا.هواء والرهوات ذ واالستقامة فحر ذلة يعير عل تحر ر النف
-االنقطززاع عززن صززحبة المعجبززين بأنفسززهم ،مززع االرتمززاء فززي أحضززان المتواضززعين العززارفين أقززدارهم
ومكانتهم ،فَّن ذلك يساعد في التخلص ،بل وفي التوقي ،من اإلعجاب بالنفس .
-التوصززية والتأكيززد علززى ضززرورة اتبززاع اآلداب الشززرعية فززي الثنززاء والمززدح فززي التززوقير واالحت زرام ،فززي
االنقياد والطاعزة ،مزع اإلعزراض والزجزر الشزديد لكزل مزن يخرجزون علزى هزذ اآلداب ،فزَّن ذلزك لزو دور
كبير في مداواة النفس وتحريرها من اإلعجاب .
التقويم
ذ ما قال الصحاذة أو الصالحور في وجوب مجاهدة النف اذكر ذع -3
ذ مبيناً منزلة مجاهدة النف حدد مراتب جهاد النف -5
اذكر موقج عملي مارست بالل مجاهدتة لنفسة وكيج تةلبت عليها ؟ -8
مر عالج والتبلص من – وما بطتة ف هل تذكر عيذاً مر عيوب نفسة تمكنت ذف ل -10
ذلة ؟
المصادر :
اإلمام /أبو حامد الغزالي . -1إحياء علوم الدين
العالمة /ابن قدامة المقدسى . -2مختصر منهاج القاصدين
الدكتور /السيد نوح . -3آفات على الطريق
للشيخ /محمد الغزالى . -4خلق المسلم
لإلمام /ابن القيم . -5زاد المعاد
لإلمام /ابن القيم . -6مدارج السالكين
الفصل الثامن
الهدف المرحلى األول :أن يوضح الدارس مفهوم الدعوة إلى هللا .
-3جاء ف لسار العرب البر منظهور يقهول رمنها عهز وجهل " :وهللا يزدعو الزى دار السزالم " يهون
25قهال فه اللسههار " :ودعهاء بلقه رليههها كمها يههدعو الرجههل النها رله مه ْهدعا ٍة أي رله
مأْدذههة يتبههذها أو طعههام يههدعو النهها رلي ه " والم هراد بدعوت ه سههذحان ال ه دار السههالم -وهههي
والههذير الجنههة – دعوت ه عذههاده رل ه مهها يكههور سههبذا ف ه دبههولهم الجنههة وهههو االلت هزام بدين ه
" أال إن حزززب هللا هززم المفلحززون " (آيههة 22المجادلههةو يسههتجيبور لهههذه الههدعوة هههم حههزب
والرهيطار له حهزب وههو يهدعو حزمه ليكونهوا مهر أصهحاب وآمنهوا ذه .نهم أجابوا داعي
السعير وحزب الريطار هم الباسرور وسيأتور يوم القيامة نادمير لعدم رجهابتهم لهداعي
" ربنا أخرنزا الزى أجزل قريزب نجزب دعوتزك ونتبزع الرسزل " ..آيهة 44ربهراهيم و ذ يقولور :
ومههر يههدعو رله المعصههية والمنكههر ولهههذا سههمي فهنههاة رذر مههر يههدعو رله الطاعههة والمعههرو
" وداعيزا إلزى هللا بَّذنزو وسزراجا منيز ار " (آيهة 46 عليه وسهلم – داعيها رله الرسول صلي
ا.ح هزابو ذ وقالههت الجههر لمهها سههمعت الههذكر " :يززا قومنززا أجيب زوا داعززي هللا وآمن زوا بززو " أيههة 31
ا.حقههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههها و ذ
هاللة وأحهدهم دا أو رجهل داعيهة رل بيعة ههدي أو قال ف اللسار :والدعاة يدعور النا
عليه :رذا كهار يههدعو رله بدعهة أو ديههر وأدبلههت التهاء المرموطههة للمذالةههة والنبهي صههلي
والنبههي صههلي تعههالي وكههذلة المههالذر وف ه التهههذيب المههالذر داعههي وسههلم – داعههي
وطاعت " علي وسلم – داعي ا.مة ال توحيد
الدعوة اصطالحا :
و ق اة و رام و رماة و ر افتهم كقا يقول اإلمام بر القيم " الدعاة جم دا
لالبتصاص أي الدعاة المبصوصور ذ الذير يدعور رل دين و عذادت و رل
منزلة و أعالهم قد ار و أف لهم عند و هالالء هم بواص بلق معرفت و محبت
93
"
ذهالقول و العمهل رله اإلسهالم و رله تطبيهق منهجه و ههو الهذي يحههاول دعهوة النها فالهداعي رله
اعتناق عقيدت و تنفيذ رر عت ذ
– عهز وجهل – لحمهل رسهالت وتبليةهها اله هي وظيفة المرسهلير الهذير ابتهارهم والدعوة ال
وأحهبهم رليه " ومززن ولههذا فههي مههر أرهر الوظهائج وأهمههها .ر الرسهل ههم أرهر بلههق النها
أحسن قوال ممن دعا الى هللا وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين " آية 33فصلت ذ
كما حملها أتذاعهم الصادقور الذير اقتفوا أثرهم مر ذعدهم و اقتدوا بهم في منهجهم و
94
سلووا سبلهم ذ "
علي وسلم وحيا مر :هي الدعوة ال الرسالة الباتمة التي نزلت عل النبي صلي والدعوة ال
ذكالم المعجز المكتوب ذالمصاحج ف كتاب ال يأتي الذاطل مر بير يدي وال مر بلف عند
ذحفظ " رنا نحر نزلنا علي وسلم ذالتواتر والمتعبد بتالوت وقد توفل المنقول عر النبي صلي
ذ الملة وأتم ذ النعمة ور ي لنا دينا " ومر يبتغ الذكر وانال لحافظور " آية 9الحجر فأومل
غير اإلسالم دينا فلر يقبل من وهو ف اآلبرة مر الباسر ر " آي 85آل عمرار " اليوم أوملت لوم
دينكم وأتممت عليكم نعمتي ور يت لوم اإلسالم دينا " آية 3المائدة ذ
ال -: التي نعنيها يجب عل المسلمير القيام بها هي التي تهد ب -والدعوة ال
مجتم رسالمي :كدعوة الرسل عليهم الصالة والسالم ذ -1تأسي
وظههر فيهها ذعه -2دعوة اإلصالح ف المجتمعات المسلمة :التي أصيبت ذرهيء مهر االنحه ار
الواجذات ذ المنكرات و ي فيها ذع
-3استمرار الدعوة ف المجتمعات القائمة ذالحق للحفاإ عل سهالمتها ذالموعظهة الدائمهة والتهذكير
والتزكية والتعليم ذ
واجب ثقيل : ج -والدعوة رل
يعلمور أر مصائر الذرر ة كلها مر الهدنيا واآلبهرة منوطهة ذالرسهل وذأتذهاعهم رر الدعاة ال
تبليههغ هههذا ا.مههر للذرههر تقههوم سههعادتهم أو رههقوتهم و ترتههب علي ه ث هوابهم مههر ذعههدهم وعل ه أسهها
وعقابهم ف الدنيا واآلبرة ومر ثم كار الرسل عليهم الصالة والسالم يحسور ذ بامة ما يكلفهور ذه
" إنا سنلقي عليك قوال ثقيال " ( آية 5المزمل و وههذا يذصرهم ذحقيقة العبء المنوط بهم وكار
القول الثقيل يحتاج ال تهيئة واسهتعداد وزاد للطر هق يهزود ذه الهداعي ليواصهل المسهير فه معيهة
علي وسهلم " :قزم الليزل إال قلزيال نصزفو أو نقزص منزو قلزيال سذحان وتعالي ولذا قال لرسول صلي
أو زد عليو ورتل القرآن تزرتيال " [ اآليات مر 4 : 2و المزمل ] ذ والرسل عليهم الصالة والسالم قد
أدوا ا.مانة وملةوا الرسالة وم وا ال رمهم بالصير مر هذا الواجب الثقيل وذقي ههذا الواجهب الثقيهل
عليه وسهلم – الفوهاة لههم مهر التذعهة الثقيلهة :تذعهة رقامهة حجهة صهلي عل أتذا رسهول
مر عذاب اآلبرة ورقوة الدنيا رال ذالتبليغ وا.داء عله ذات المهنهج وتذعة استنقاذ النا عل النا
عليه وسهلم – وأدي " قزل إنزي لزن يجيرنزي مزن هللا أحزد ولزن أجزد مزن صهلي الذي بلغ ذ رسهول
دونزو ملتحزدا إال بالغززا مزن هللا ورسززاالتو ومزن يعزص هللا ورسززولو فزَّن لززو نزار جهزنم خالززدين فيهزا أبزدا "
اآليات 23 22الجر ) ( مر كتاب الدعوة قواعد وأصول صه 14 – 13بتصر و
التقويم
أسئلة التذكر :
1ذ اذكر مفهوم الدعوة لةة ؟
2ذ اذكر مفهوم الدعوة اصطالحاً؟
؟ الدعوة رل 3ذ اذكر أهدا
؟ 4ذ مر يقوم بوظيفة الدعوة رل
؟ 5ذ اذكر اآلية الدالة عل مكانة ورر الدعوة رل
أسئلة الفهم :
1ذ و ح الفرق بير مفهوم الدعوة لةة واصطالحاً ؟
؟ الدعوة رل 2ذ و ح التراذط بير أهدا
3ذ قال تعال " رنا سنلق علية قوالً ثقيال " ماذا تفهم مر ههذه اآليهة ؟ ومهر المباطهب فه اآليهة؟
وهل هو المقصود وحده ؟
4ذ قال تعال " قم الليهل رال قلهيال نصهف أو انقهص منه قلهيال أو زد عليه ورتهل القهرآر تهرتيال " ثهم
قال تعال ذعدها مذاررة " رنا سنلق علية قوالً ثقيال " و ح المقصود مر هذا الترتيب ؟
واجب ثقيل " ؟ 5ذ ما المقصود ذالعذارة التالية " الدعوة رل
اختر اإلجابة الصحيحة :
1ذ مادة " دعا " ف اللةة تعن :
ج -المحاولههههة العمليههههة ب -المحاولههههة الفعليههههة أ -المحاولههههة القوليههههة
د -كل ما سبق
2ذ مر معان الدعوة " لةة " الدعوة رل ق ية يراد رثذاتها أو الدفا عنها رذا كانت :
ج -الق ية حقاً أو ذاطالً ب -الق ية ذاطالً أ -الق ية حقاً
3ذ كلمة " داعية " تطلق عل :
ج -الرجل والمرأة ب -المرأة فقط أ -الرجل فقط
وظيفة : 4ذ الدعوة رل
ج -وظيفة أ ب ب -أتذا الرسل أ -الرسل فقط
: الدعوة رل 5ذ مر أهدا
ب -رصالح المفاسد ف المجتم واقامة المجتم اإلسالم أ -تأسي
د -كل ما سبق ج -الحفاإ عل سالمة المجتم
أكمل ما يأتى :
1ذ يفهم مر قول تعال " :ويا قوم مال أدعوكم رل النجهاة وتهدعونن رله النهار" أر هنهاة دعهوة
رل 00000ودعوة رل 00000
0 هم المفلحور .نهم 00000داع 2ذ أر حزب
0 3ذ رر حزب الريطار هم الباسرور .نهم 000000داع
رل بيعة 00000أو 000000 4ذ الدعاة يدعور النا
5ذ وظيفة 000000مر أرر الوظائج وأسماها .ر الذى يقوم بها أوالً هم 0000000
{والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصالة
ذ 95
ويؤتون الزكاة ويطيعون هللا ورسولو أولئك سيرحمهم هللا إن هللا عزيز حكيم}
والقاعدة في هذه المهمة التبليةية الراملة قول جل جالل { :كنتم خير أمة أخرجت للناس تزأمرون
ذ 96
بالمعروف ،وتنهون عن المنكر وتؤمنون باهلل }..
أجناسهم وألوانهم ولةاتهم وعذارة {كنتم خير أمة }..في اآلية ترمل المسلمير جميعاً عل ابتال
ومستوياتهم ذ
وعذارة {أخرجت للناس }..في اآلية نفسها تعبير يلفت النظر حي يرير رل اليد البالقة المدبرة
التي أبرجت أمة اإلسالم مر ستار الةيب ربراجاً ودفعتها رل الظهور واثذات الذات دفعاً لتبلغ دعوة
في العالمير
وال رههة أر هنههاة نصوص هاً كثيههرة مههر الق هرآر والسههنة تههدل داللههة قطعيههة عل ه حتميههة التبليههغ
وفر ية الدعوة نقتطج ذاقة منها وذاهلل التوفيق :
#فمن نصوص القرآن الكريم :
أ -قال تعال { :ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخيزر ويزأمرون بزالمعروف وينهزون عزن المنكزر وأولئزك هزم
ذ 97
المفلحون}
فالالم في قول تعال { :ولتكن} لألمر وا.مر يقت ي الوجوب ذ {وأمة} في اآلية يقصهد منهها -
والنهههي عههر كمهها يههدل عليه السههياق -طائفههة مههر العلمههاء والههدعاة موظفههة لمهمههة ا.مههر ذههالمعرو
المنكر وساهرة عل حراسة الرأي العام في كل ذقعة مر المجتم اإلسالمي وار كل ذلهة واجذهاً -فهي
ا.صل -عل كل فرد مر ا.مة كل عل حسب طاقت واسهتعداده وايمانه ذذ يقهول "ابهر كثيهر" رحمه
فههي تفسههير هههذه اآليههة :والمقصههود مههر هههذه اآليههة أر توههور فرقههة مههر هههذه ا.مههة متصههدية لهههذا
الرأر وار كار ذلة واجذاً عل كل فرد مر ا.مة :كل ذحسذ :كما ثبهت فهي صهحيح مسهلم عهر أبهي
علي وسلم " :مر رأى منكم منكه اًر فليةيهره بيهده فهحر لهم يسهتط صل هر رة قال :قال رسول
وراء ذلههة مههر وذلههة أ ههعج اإليمههار" وفههي روايههة " :ذذولههي فههحر لههم يسههتط فذقلذ ه فبلسههان
98
ذ اإليمار حذة بردل ذذ" و
فالزذي تزدل عليزو اآليزة :أر تبليهغ الهدعوة وحراسهة الهرأي العهام ذذ ذ واجهب عله طائفهة مهر العلمههاء
99
وار كار ذلة واجذاً في ا.صل عله كهل فهرد والدعاة الموظفير مر قبل اإلمام عل أعمال الحسذة
مر أفراد ا.مة ذ
ب-قال تعال { :والعصر .إن اإلنسان لفزي خسزر .إال الزذين آمنزوا وعملزوا الصزالحات وتواصزوا بزالحق
100
ذ وتواصوا بالصبر }.
في نبيه لرهرف عله كهل العصهور أقسهم سذحان في هذه السورة ذالعصر الذي ذع أقسم
يا وبسرار رال مر تحقق : اإلنسار لفي وأود :أر جن
ذاإليمار ذاهلل ذ
والعمل الصالح ذ
والتواصي ذالحق ذ
والتواصي ذالصبر ذ
فالذي تدل عليو السزورة :أر أي رنسار في هذه الحياة رذا لهم يكهر مالمنهاً ذهاهلل الواحهد ا.حهد واذا
لم يكر سالواً سبيل العمل الصالح واذا لم يكر متواصياً م المالمنير ذالتمسهة ذهالحق والمجهاهرة ذه
واذا لم يكر صاب اًر عل المحنة والذالء ار ياً ذما قدر علي و فحن يكور ال محالة باس اًر هاالً
رذر مر أوجب الواجذات في نظهر اإلسهالم بهل ههي واجذهة عله كهل رنسهار ائعاً !! فالدعوة رل
ذحسذ ذ
ج-قهههههال تعهههههال { :والمؤمن ز ززون والمؤمن ز ززات بعض ز ززهم أولي ز ززاء بع ز ززض ي ز ززأمرون ب ز ززالمعروف وينه ز ززون ع ز ززن
وقههال سههذحان وتعههال فههي السههورة نفسههها {:المنززافقون والمنافقززات بعضززهم مززن بعززض 101
المنكززر}..
ذ 102
يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف}
سذحان ميز بير المالمنير والمنافقير في مسألة ا.مهر ذهالمعرو ومما يستفاد من النصزين :أر
والنهي عر المنكر
والنهي عر المنكر فرقاً بير المالمنير تعال ا.مر ذالمعرو قال القرطبي في تفسيره :فجعل
والنههي عهر المنكهر ورأسهها المالمنير :ا.مر ذالمعرو والمنافقير فدل عل أر أبص أوصا
103
المنههافقير :ا.مههر ذههالمنكر والنهههي عههر ذ ودل عل ه أر أبههص أوصهها :الههدعاء رل ه اإلسههالمو
99الحسبة :هي القيام بمهمة األمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،وسميت هذه المهمة حسبة لكون
صاحبها يحتسب األجر والثواب من هللا وحده .
100سورة العصر .
101سورة التوبة . 71 :
102سورة التوبة . 67 :
103تفسير القرطبي ج ع -ص . 47 :
ورأسها :الدعاء رل الوفر !!ذذ فههذا التمييهز بهير المهالمنير والمنهافقير فهي مسهألة ا.مهر المعرو
والنهي عر المنكر ! ذالمعرو
كمها يبهدو مهر اآليهات -دليهل قهاط عله أر تبليههغ الهدعوة عله سهبيل الوجهوب لسهمة ههذه ا.مههة
ذاإليمههار والبير ههة والتبليههغ ذذ فههحذا تبلههت عههر سههمتها وبصيصههتها فحنههها تتسههم ذصههفات المنههافقير
هذه ا.مة منهم ذ وتنحدر رل أبالق اليهود المجرمير أعاذ
د-وقههال تعههال { :ليس زوا س زواء مززن أهززل الكتززاب أمززة قائمززة يتلززون آيززات هللا آنززاء الليززل وهززم يسززجدون .
يؤمنززون بززاهلل واليززوم اآلخززر ويززأمرون بززالمعروف وينهززون عززن المنكززر ويسززارعون فززي الخيزرات وأولئززك مززن
104
ذ الصالحين}
وقد سرد اإلمام الةزالي هذه اآليات وعقب عليها وقال :فلم يرهد لهم ذالصالح ذمجرد اإليمار ذاهلل
105
وقهد نزلهت ههذه اآليهة والنههي عهر المنكهر ذذو رلي ا.مهر ذهالمعرو واليوم اآلبر حت أ ا
بر سالم وأسد بر عبيهد وثعلذهة كما -ذكر ابر كثير -فيمر آمر مر أحذار أهل الوتاب :كعبد
بر رعذة وغيرهم وأصذح معن اآلية :ال يستوي مر تقدم ذكرهم مر أهل الوتهاب ذالهذم واإلجهرام
ومههير مههر أسههلم مههنهم وأقههروا ذاإليمههار بههل الههذير أسههلموا مههنهم كههانوا مسههتقيمير يتلههور كتههاب
و نههور عهر المنكهر ويسهارعور ويقيمور الصالة و المنور ذاليوم اآلبر ويهأمرور ذهالمعرو
في البيرات وأولئة مر الصالحير ذذ
المنهج الهذي ومما نستفيد من هذا النص :أر مر انتظم في أمة اإلسالم علي أر يعمل عل مقت
المتمثلهة ذها.مر المعهرو .بناء هذه ا.مة وأر مر مفردات هذا المنهج :تبليغ دعوة رسم
والنهي عر المنكر ذ وأر مر قصر في هذا الحق يكور آثماً ذ
هز-وقال تعهال { :لعزن الزذين كفزروا مزن بنزي إسزرائيل علزى لسزان داود وعيسزى بزن مزريم ذلزك بمزا عصزوا
سههذحان فههي يببههر 106
وكززانوا يعتززدون .كززانوا ال يتنززاهون عززن منكززر فعلززو لبززئس مززا كززانوا يفعلززون}
هاتير اآليتير أن لعر الوافر ر مر بني رسهرائيل عله لسهار داود وعيسه بهر مهر م ذسهبب عصهيانهم
هلل واعتدائهم عل بلق وكهانوا أي هاً ال ينهه أحهد مهنهم أحهداً عهر ارتوهاب المهآثم والمحهارم بهل
كانوا يبالطور أهل المعاصي و جلسور معهم و ر ور ذمنكرهم !! وهذا مها بينه الرسهول صهلوات
وسالم علي في الحهدي الهذي رواه اإلمهام أحمهد " :لمها وقعهت بنهو رسهرائيل فهي المعاصهي نههتهم
قلوب ذع هم بذع علماالهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم وواولوهم ورارموهم ف رب
ولعنهم عل لسار داود وعيس بر مر م ذذ" ذ
ومما يدل عليو هذا النص القرآني أر أمة اإلسهالم رذا لهم تقهم بوظيفهة حراسهة الهرأي العهام ولهم تنصهح
ولم تنه عهر المنكهر و عز وجل ولم تأمر ذالمعرو رل ما في بيرهم ولم تبلغ دعوة النا
و لعنها كمها لعهر الهذير كفهروا مهر بنهي رسهرائيل ذسهبب سذحان ي رب قلوب ذع ها بذع فحر
سهذحان والنهي عر المنكر وذسبب تساهلها فهي حهق دعهوة رهمالها لواجب ا.مر ذالمعرو
وحراسة الرأي العام المسلم ذ
و -قهههال تعهههال { :ولينصززرن هللا مززن ينصززر إن هللا لقززوي عزيززز .الززذين إن مكنززاهم فززي األرض أقززاموا
107
سههذحان فههي يالكههد الصززالة وآتزوا الزكززاة وأمززروا بززالمعروف ونهزوا عززن المنكززر وهلل عاقبززة األمززور}
والجهههاد فههي سههبيل ذ هههاتير اآليتههير أنه ينصههر مههر ينصههره وذلههة فههي اتذهها هههداه واعهزاز دينه
عز وجل لهم في الحياة الدنيا مهمة وفي مجال العمل التبليةي رسالة و وهالالء الذير ينصرور
و وحدوه ورسالتهم ا.ساسية في رطهار أر يعبدوا لهم في ا.ر فمهمتهم ا.ول حير يمكر
رل البير ذ فهذه هي مهمهتهم و نهوا عر المنكر و دعوا النا هذا التمكير أر يأمروا ذالمعرو
عهز وجهل وتلة هي رسالتهم فال يجوز أر يتساهلوا فيها و تبلوا عنها حت يستأهلوا نصر
عزة وقوة وتمكيناً ذ واذا حادوا عر تحقيهق ههذه المهمهة وتقاعسهوا عهر في ا.ر وحت يز دهم
سذحان يجعل ذأسهم بينهم رديداً ويسلط عليهم عدوهم فيسهتنفد ذعه أداء هذه الرسالة و فحر
ما في أيديهم و ز دهم في الحياة ذلة ووهناً وتمز قاً ذ
عهز وجهل ومما يوجو إليو هذا النص القرآنزي :أر هذه ا.مة رذا لم تقم ذمسالوليتها في التزام منهج
عنهها و تبله عهر نصهرتها سهذحان يعهر واذا لهم تهالد رسهالتها فهي التبليهغ والهدعوة و فهحر
تذقه عله ههذه الحالهة و ذيقها وذال أمرها و بدلها مر ذعد أمر بوفاً ومر ذعهد عهزة ذالً ذ وسهو
المتردية حت تعود رل هدي رمها وأصالة دينها ولينصرر مر ينصره ذ رل غير ذلة مهر ههذه
ذ النصوص القرآنية المستفي ة التي تدل عل وجوب تبليغ الدعوة في أر
#ومن نصوص السنة الشريفة :
عليه وسهلم صل عن قال :ذايعنا رسول أ -روى الريبار عر عذادة بر الصامت ر ي
عل السم والطاعة في العسر واليسر والمنرط والمكره وعل أثرة علينا أي اإليثارو وأال ننهاز
في برهار وعل أر نقول الحق أينما كنا ال نبا ا.مر أهل رال أر تروا كف اًر بواحاً عندكم مر
لومة الئمو ذ في
أليس يدل هذا الحديث :عل التزام جماعة المسلمير ووجوب النصح العهام وحتميهة التبليهغ والهدعوة
أينما كانت هذه الجماعة وحيثما حلت ووجدت ؟
علي وسلم أن عنهما عر النبي صل ب-روى البباري والترمذي عر النعمار بر ذرير ر ي
والواقه فيههها كمثههل قههوم اسههتهموا اقترع هواو عله سههفينة فأصههاب قههال " :مثههل القههائم عل ه حههدود
ذع هم أعالها وذع هم أسفلها فوار الذير في أسفلها رذا استقوا مر الماء مروا عل مهر فهوقهم
فقالوا :لو أنا برقنا في نصيبنا برقاً ولم نالذ مر فوقنا فحر تركوهم ومها أرادوا هلوهوا جميعهاً وار
أبذوا عل أيديهم نجوا ونجوا جميعاً" ذ
عليه وسهلم فهي ههذا الحهدي حهال رقاذهة المجتمه للفهرد ورقاذهة الفهرد للمجتمه مثل النبي صهل
ذحال جماعة ركبت فهي سهفينة فهأرادت طائفهة منهها أر تعبه ذهأمر السهفينة وركابهها فوهل مهر فهي
السفينة رذا تركوا هذه الطائفة العابثة تفعل ما تراء هلة كل مهر فهي السهفينة واذا منعوهها وأبهذوا
عل يديها نجا كل مر في السفينة !! ذ
أليس يدل هذا التمثيل النبوي :عل أر كل مسلم في هذا الوجود له وظيفهة اجتماعيهة فهي ا.بهذ عله
فههي وجه المههارقير الظههالمير ذذ حته تسههلم .مههة اإلسههالم عقيههدتها يههد العههابثير المفسههدير والوقههو
ذالهذل والههوار والتمهزق وأبالقها و تحقق لها كيانها وعزتها و وأنها رذا تساهلت في ذلة أصابها
؟ذ
صههل عنه قههال :قهال رسههول بهر مسههعود ر ههي ج -روى أبهو داود والترمههذي عهر عبههد
علي وسلم " :رر أول ما دبل النقص عل بني رسرائيل أن كار الرجل يلق الرجهل فيقهول :يها ههذا
أي المنكرو فال يمنع ود ما تصن ذ فحن ال يحل لة ثم يلقاه مر الةد وهو عل حال اتق
ثهم قهال { :لعزن قلوب ذع هم بهذع رب ذلة أر يكور أويل ورر ذ وقعيده و فلما فعلوا ذلة
لتهههأمرر ثهههم قهههال عليههه الصهههالة والسهههالم " :كهههال و 108
الززذين كفززروا مززن بنززي إس زرائيل … اآليززة …}
لتردن و عل الحق أط اًر ذذ" ذ ولتنهور عر المنكر ولتأبذر عل يد الظالم ولتأطرن ذالمعرو
والنهي عر المنكر عل كل فرد فهي ا.مهة هذا الحديث يدل داللة واضزحة عل وجوب ا.مر ذالمعرو
ذ
ووجو االستدالل :
رذا تقاعست في واجب التةيير والتبليغ والدعوة ذذ استحقاق ا.مة جميعاً لعنة
والزجهر والم الوجهوب فهي قوله عليه الصهالة والسهالم " :كزال وهللا لتزأمرن بزالمعروف صيغ الهرد
…" ،فهذه الصيغ كلها -كما هو معلوم -تدل عل الوجوب ذ
ذسهبب التبلهي عهر الوظيفهة االجتماعيهة المتمثلهة ذها.مر تنافر القلوب وتمزقها ذ رب ذع هها بهذع
والنهي عر المنكر ذ ذالمعرو
عليه وسهلم دبهل علينها عنهها أر النبهي صهل د -روى الريبار عر ز نهب بنهت جحهج ر هي
و ل للعرب مر رهر رذا اقتهرب فهتح اليهوم مهر ردم يهأجوج ومهأجوج مثهل فزعاً يقول " :ال رل رال
:أنهلة وفينا الصالحور قال هذه" وحلق بير أصذعي :اإلبهام والتي تليها فقلت :يا رسول
" :نعم رذا كثر البب " ذ
مما يدل عليو هذا الحديث :أر ا.مة ذأسرها :صلحاءها وفجارها يعمها الدمار والهالة لوونها لم تقهم
والنههي عهر المنكهر فالصهالحور منهها ذمهمة التبليغ ومسالولية التةيير وواجهب ا.مهر ذهالمعرو
يرملهم الهالة لوونهم سكتوا عر استرراء الفساد والمنكر ور وا بواق الذل والمهانة !!ذ
عن قال :سهمعت رسهول هز -روى مسلم والترمذي وابر ماجة ذذ عر أبي سعيد البدري ر ي
فههحر لههم عليه وسههلم يقههول " :مههر رأى مههنكم منكه اًر فليةيههره بيههده فههحر لههم يسههتط فبلسههان صهل
وذلة أ عج اإليمار" ذ يستط فذقلذ
"فمر" في قول علي الصالة والسالم " :مهر رأى مهنكم منكه اًر ذذ" لفه مهر ألفهاإ العمهوم ويرهمل ههذا
اللف ه كههل مههر اسههتطا تةييههر المنكههر ذاليههد أو اللسههار أو القلههب س هواء أوههار المنكههر مههر العامههة أو
الباصة و رذا فقهوا البطر الذي يترتب علي تفري المنكر في المجتم اإلسالمي ذ
ومما يدل عليو الحزديث :أر تةيير المنكر واجب عل حسب االستطاعة فيبهدأ المسهلم ذهالتةيير ذاليهد
109
وذلة أ عج اإليمار ذ فحر لم يستط فذاللسار وار لم يستط فذالقلب رر استطا
ووجو االستدالل الذي يدل على الوجوب :
أر تةيير المنكر أمر واجب عل كل ا.حوال وعل حسب االستطاعة :اليد أوالً ثم اللسار ثانياً ثهم
القلب ثالثاً و فحذا لم يتم التةيير ذأي مرحلة مر هذه المراحل الثالثة ذذفاإلثم واق ذ
وهذا ما تدل علي الرواية الثانية التي رواها مسلم " :ذذفمر جاهدهم بيده فهو مهالمر ومهر جاههدهم
وراء ذلة مر اإليمار حذة بردل" ذ بلسان فهو مالمر ومر جاهدهم ذقلذ فهو مالمر لي
ذ رل غير ذلة مر نصوص السنة المستفي ة التي تدلل عل وجوب تبليغ الدعوة في أر
ب -الدعوة إلى هللا ضرورة بشرية :
وممهها يههدل عله وجههوب تبليههغ الههدعوة القاعههدة ا.صههولية التههي تقههول (:مززا ال يززتم الواجززب إال بززو فهززو
واجب )
وأمتنا اليوم قد توالب عليها ا.عداء و رموهها ذسههام االنحهالل فهأثرت فيهها ذ و أرهاعوا الفهواحج و
المنكرات فراجت بينها ذ فأنت ترى الرذاب و الفتيات مر حولة قد انترر بيهنهم تيهار االنحهالل فتوهاد ال
تميز بير الفت و الفتهاة ذ و تهرى التقليهد ا.عمه لوهل مها ههو غر هب عهر تقاليهدنا و معتقهداتنا ذ بهل و
109وتغيير المنكر بالقلب معناه أن ينكر بقلبه على أهل الفسوق والعصيان إذا رآهم متلبسين بالفسق
والمعصية ؛ وذلك بمقاطعتهم ،واالنسحاب من مجالسهم ،وتمعر وجهه من أفعالهم .
وجد مر يعبد الريطار و يا للحسرة كلهم مر الرذاب و كأر سهام ا.عداء ال توج رال للرهذاب القلهب
.ي أمهة ذ و محنهة المسهلمير اليهوم رنمها ههي نتهاج ترميهة سهبرت المنهاهج الدراسهية و كراسهي الناذ
هحية الجامعات و الصحج و اإلذاعات وذذذذذ لمسخ ا.فوار و القهيم ذ و رر عصهاة المسهلمير اليهوم
أرادت لهههم الفسههوق ابتههداء ليسههتبج بهههم الطواغيههت انتهههاء ذ و رنههها بطههة ترميههة أبلههدتهم رله ا.ر
قديمة يتوارثهها أههل الذاطهل حته تصهل أصهولها رله فرعهور "فاسزتخخ قومزو فأطزاعو .انهزم كزانوا قومزا
فاسقين "110ذ و هكذا عرفوا المقتل الذي عرف فرعور فتواصوا ذاإلفسهاد " و أبهذوا يحولهور المجتمعهات
و الفاحرهة و الفجهور ذ و مرهةول بلقمهة العهيج ال يجهدها رال ذالوهد رل فتات غارق في وحهل الجهن
ليستم رل هدى أو يفيء رل دير "111ذ والجهد كي ال يفيق ذعد لقمة العيج و الجن
و صارت تلة سياستهم " محارمة المساجد ذالمراقص ,محارمة الزوجات ذالةانيات ,محارمة العقائد
ذأساتذة الفكر ومحارمة فنور القوة ذفنور اللذة "
فأمتنا عل بطر عظيم تحتاج مر يوقظها و يقدم لها طوق النجاة و يأبذ بيدها رل بر ا.مار ذ و ال
و اإلسالم و عل رأسها فر ة ا.مر ذالمعرو نجاة و ال أمار رال في اإلسالم و القيام ذفرائ
النهي عر المنكرذ
عر الدير وكثرت في الفهتر وظههر بالصة القول مما تقدم أننا ف زماننا هذا الذي ذعد في النا
يتبير لنا أر كهل مسهلم ومسهلمة ذهالغ عاقهل مكلهج في الفساد ف البر والذحر ذما كسبت أيدي النا
هذا التبليغ مقصو ار عل العلماء كما يفهم العامة مر المسلمير فحر كهل ولي بواجب الدعوة ال
مسلم مطالب أر يبلغ مها فهمه وعلمه أمها العلمهاء فههم يبتصهور بجانهب التبليهغ التفصهيلي وا.حكهام
الرههرعية " فلزوال نفززر مززن كززل فرقززة مززنهم طائفززة ليتفقهزوا فززى الززدين ولينززذروا قززومهم إذا رجعزوا إلززيهم لعلهززم
يحذرون " (آية 122التوذةو ذ
وهههي واجههب عل ه كههل مسههلم ومسههلمة قههد تههالدي ذصههورة فرديههة وقههد تههالدي ذصههورة والههدعوة ال ه
جماعية ومتعبير أدق رر هذا الواجب يالدي عل نحو ير
األول :فردي -يقوم ذ المسلم ذصفت فردا مسلما ذ
ذ الثاني :جماعي -يالدي هذا الواجب أو جانذا من ذصفت فردا ف جماعة تدعو ال
تطبيق عملي
وهدفها لثالثة مر زمالئةذ -1و ح مفهوم الدعوة رل
تعههالي وارههرحها -2رحفه ثههال آيهات وثالثههة أحاديه ترههير رله وجههوب الههدعوة رله
لزمالئةذ
- 110الزخرف:
الزخرفههي قههم بجم ه اآليههات التههي ترههير رل ه وجههوب الههدعوة رل ه
وردة القرآن القرآنبههالل
تفسري سورة ظالل -مههر
- 111يف 3
واوتبها في لوح ببط جميل وعلقها ذحي يقرالها زمالالة أو جيرانةذ
عودة لجدول المنهج 214
الجزء الثاني في رحاب اإلسالم
التقويم
أسئلة التذكر -:
ف هذا العصر ؟ 1ذ ما حكم الدعوة رل
؟ وجوب الدعوة رل اآليات القرآنية الت تدل عل 2ذ اذكر ذع
؟ ا.حادي النبوية الت تدل عل وجوب الدعوة رل 3ذ اذكر ذع
؟ 4ذ اذكر القاعدة ا.صولية الت تدل عل وجوب الدعوة رل
؟ 5ذ عل مر تجب الدعوة رل
؟ 6ذ اذكر الركلير اللذير تالدى بهما الدعوة رل
مر ينصره 0000000000000000000000وهلل عاقذة ا.مور " 7ذ قال تعال " ولينصرر
علي ه وسههلم عل ه الطاعههة صههل علي ه وسههلم " ذايعنهها رسههول صههل 8ذ قههال رسههول
000000اوتب الحدي رل آبره0
أسئلة الفهم -:
و نههور عهر المنكهر وألئهة 1ذ قال تعال " ولتور منكم امة يدعور رل البير ويهأمرور ذهالمعرو
هم المفلحور "
مههاذا تعنه الههالم فه قول ه " ولههتور " ومهها المقصههود ذكلمههة " أمههة " ومهها الههذى تههدل عليه اآليههة
الور مة ؟
2ذ قال تعال " لعر الذير كفروا مر بن رسرائيل عل لسار داود وعيس بر مر م ذلهة ذمها عصهوا
مهها كههانوا يفعلههور " لمههاذا لعههر وكههانوا يعتههدور كههانوا ال يتنههاهور عههر منكههر فعلههوه لبههئ
؟ الوافر ر مر بن رسرائيل ؟ و ح كيج تدل اآلية عل وجوب الدعوة رل
علي وسلم " مر رأى منكم منك اًر 000000 00000000وذلة أ عج صل 3ذ قال رسول
و ح كيج يدل الحدي عل وجوب تةيير المنكر ؟ اإليمار " ماذا تعن كلمة " مر "
رورة ذرر ة ؟ 4ذ و ح كيج توور الدعوة رل
مهر فهمهة " 000000000 تهأمرور ذهالمعرو 5ذ قال تعال " كنتم بير أمهة أبرجهت للنها
لآلية و ح السمات الت جعلت ا.مة اإلسالمية بير أمة ؟
أكمل ما يأتى - :
1ذ الحسذة هه القيهام ذمهمهة 0000000وسهميت حسهذة .ر صهاحبها 0000000ا.جهر مهر
وحده0
ذه ليقهيم الحجهة علهيهم وههذه مهر مهمهات رسهل ف حاجة رل مر يبير لهم ما أمهر -2النا
علههيهم الصههالة والسههالم " ومززا كنززا معززذبين حتززى نبعززث رسزوال " فوههار البههد مههر دعههوة النهها
ليحي مر حي عر بينة و هلة مر هلة عر بينة ذ
ّ
-3دنيانا التي نعيج فيها مر نواز الرهر والمطهام وا.ههواء وأصهحابها يهودور ررهاعة فسهادهم
ف المجتم " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا واآلخرة
وهللا يعلم وأنتم ال تعلمون " آية 19النورو " ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء " أية89
النسهههاءو " والمن ززافقون والمنافق ززات بعضززهم م ززن بع ززض ي ززأمرون ب ززالمنكر وينه ززون ع ززن المع ززروف
ويقبضون أيزديهم نسزو هللا فنسزيهم " آيهة 67التوذهة .فوهار البهد أر يتعهاور أههل اإليمهار عله
حت ال يبهر علهيهم البير لينترر حت ال توور فتنة رذ البد مر مواجهة المفسدير ف ا.ر
السقج مر فهوقهم ويصهذحور كهالتي نق هت غزلهها مهر ذعهد قهوة أنكاثها وههذا ال يهتم رال بوجهود
يبهرق والنهي عهر المنكهر واال سهو واحياء فر ة ا.مر ذالمعرو القائمير ذالدعوة ال
" واتقزوا هالالء السهفينة التهي نركبهها جميعها وحينئهذ ال ينجهو أحهد ممهر عله ظهرهها
فتنة ال تصبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن هللا شديد العقاب " آية 25ا.نفال و ذ
-4الرة رر نهاية ا.مة وهالوها ذفسوق مترفيها وكثرة الببه بهير أرجائهها فهال تجهد مهر يأمرهها
وال ينهاها عر منكر فال يسم الظالم كلمة حق فيسود الظلم وتري الفاحرة رذا أر ذالمعرو
عليه وسهلم رذ يقهول " صلي قوة ا.مة ف تمسكها ذالحق واقامتها للعدل وصدق رسول
رذا رأيتم أمتي تهاب الظالم أر تقول ل أنت ظالم فقد تود منها " مسند اإلمهام أحمهد 163-2
.
والينهي عر المنكهر كمها حلهت أر تحل ذالمجتم الذي ال يأمر ذالمعرو مر لعنة -5البو
قههال تعههالي " :لع زن الززذين ببنههي رسههرائيل ذ
كفززروا مززن بنززي إس زرائيل علززى لسززان داود وعيسززي بززن م زريم ذلززك بمززا عص زوا وكززانوا يعتززدون كززانوا
اليتناهون عن منكر فعلو لبئس ما كانوا يفعلون … رل قول فاسقون " اآليهات 81-78المائهدة
ذ
{ ولينصرر محمد 7و ينصركم و ثبت أقدامكم } واالستقامة {:يا أيها الذير آمنوا رر تنصروا
مر ينصره } الحج 41و ذ
ال الةير وذلة دليل كمال اإليمار : .نها تتعدى النف الطاعة واالستقامة والدعوة ه أر
اليالمر أحدكم حت يحب .بي ما يحب لنفس و ذ
وعون ونصره ذ رذر فالحاجة رل الدعوة ماسة وملحة حت تظفر بتأييد
فحر اإلنسار بلق -يوم والسيما المسلمير -2وتنبي الةافلير وانترال الةارقير مر النا
وما سواها فألهمها فجورها لديها استعداد للبير واستعداد للرر {:ونف بلق -فطرة بي اء نقية
ه الت تساعد ف 8 7و والبيئة الت ينرأ فيها اإلنسار أو الت تحيط ذ وتقواها } الرم
صنع عل راولت فحر كانت ِّّ
بيرة كار بي اًر وار كانت رر رة كار رر اًر :المرء عل دير بليل
فلينظر أحدكم مر يبالل و والنا اليوم -وال سيما المسلمور -يعيرور ف أجواء ساد فيها
العفر وسيطر عليها الرر وساد فيها الفساد وانترر ا.مر الذى أدى ال غفلة وسقوط كثير ر
وقلوب العذاد لعلهم يتومور أو يذكرور سيما وهالالء لهم علينا حق التذكير و العناية و الرعاية
وما ندرى ؟ فلعل يكور مر بير بير رصذعير مر أصاذ الرحمر كقلب واحد يصرف كيج يراء
لقد كانوا يقولور عر عمر بر البطاب : هالالء مر يكور سبذاً ف فتح ونصر قر بير للمسلمير
وأسلم وكار رسالم فتحاً ومركة ويمناً ونص اًر للمسلمير اليسلم حت يسلم حمار البطاب وهداه
بل كار ذاب حماية لهم لم يكسر ولم يلج من العدو رال ذعد موت ذ
ف فطرتهم عوج و التواء فحر نف اًر مر النا ِّّ
المصر ر و المعاندير
َّ -3واقامة الحجة عل
واصرار وعناد وأمثال هالالء اليفيقور رال ف وقت الردائد و المحر وواجبنا نحوهم التذكير واإلنذار و
التبو ج حت رذا نزلت الردائد وكار العقاب اليقولور :لو وجدنا مر أرردنا ودلنا عل الطر ق لونا
ول ويحاجور ومر ثم يتوجهور رلينا ذالتأنيب و التوميخ و العتاب أهدى النا وأقومهم قيالً
علي وسلم ال أهل الوتاب {:يا صل سذحان الحجة الذالةة ولذا قال عر حكمة ذعث رسول
أهل الوتاب قد جاءكم رسولنا يبير لوم عل فترة مر الرسل أر تقولوا ما جاءنا مر ذرير وال نذير فقد
عل كل ر ء قدير } المائدة 19ذ جاءكم ذرير ونذير و
حجة ذعد الرسل عل وقال عر حكمة ررسال الرسل {:رسالً مذرر ر ومنذر ر لئال يكور للنا
} النساء 165وال هذه الفائدة الثانية و الثالثة أرار رب العزة ف كتاذ قائالً {:واذ قالت أمة
مهلوهم أو معذبهم عذاذاً رديداً قالوا معذرة رل رمكم ولعلهم يتقور } منهم لم تعظور قوماً
164ذ ا.ع ار
-4وتوو ر الرأى العام السليم الحر الذى ل دور كبير ف حراسة وحماية آداب ا.مة وف ائلها
بل و وأنفذ مر القانور وهو أقوى مر القوة ومناء ربصية وسلطار لها وأبالقها وحقوقها
يحجم دواع
ال ةط عل هذه الجاهلية أ عل هذا الذاطل حت يسلم أو يزول أو عل ا.قل ّ
فيعمل لهذا الرأى -قبل أر يقدم عل أى بطوة تطاول أو هدم -ألج حساب الرر واإلثم في
لهدمت صوام ومي وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم ذع هم بذع النا وحساب {:ولوال دف
كثي اًر } الحج 40ذ
مر ناحية ونستمطر فنالثر ف عامة النا وتستقيم أبالقنا -5واننا ذالدعوة يحسر سلوكنا
عور ربواننا العاملير معنا عل الطر ق مر ناحية أبرى فحر تأثير السلوة الحسر و البلق القويم
البطب و المواع ذذذ ولعل هذا هو المراد مر قول سذحان مر تأثير آال أوق وأفعل ف النف
وتعال {:وال تستوى الحسنة وال السيئة ردف ذالت ه أحسر فحذا الذى بينة ومين عداوة كأن ول
حميم } فصلت 34ذ
-6واننا ذالدعوة نفوز غداً ذالجنة و الر وار {:والمالمنور و المالمنات ذع هم أولياء ذع
ورسول أولئة يأمرور ذالمعرو و نهور عر المنكر ويقيمور الصالة و التور الزكاة ويطيعور
المالمنير و المالمنات جنات تجرى مر تحتها ا.نهار عز ز حكيم * وعد رر سيرحمهم
التوذة أوبر ذلة هو الفوز العظيم } بالدير فيها ومساور طيذة ف جنات عدر ور وار مر
72-71و ذ
-7واننا ذالدعوة ننجو مر العقاب ف الدنيا واآلبرة أو ف اآلبرة فقط فحر التقصير ف القيام
وال يسلم من أحد بواجب الدعوة يالدى ال انترار الرر و الفساد الذى يأت عل ا.ب ر و الياذ
ويكور سبذاً ف العقاب والنهو بهذا الواجب يكور سبذاً ف النجاة عل حد قول تعال {:
فلما نسوا ما ذكروا ذ أنجينا الذير ينهور عر السوء وأبذنا الذير ظلموا ذعذاب بئي ذما كانوا
165ذ يفسقور } ا.ع ار
و المتأبية عل بناء الربصية المسلمة الجامعة لول بصال البير -8وأر الدعوة ه أسا
وذمعن آبر :الربصية المسلمة الت وتأييده ونصره والمستأهلة لعور كل بصال الرر
يساوى فيها الواحد أمة مر الذرر أو الربصية المسلمة القرآنية الت رعارها ف هذه الحياة {:قل
رر صالت ونسك ومحياى وممات هلل رب العالمير ال رر ة ل ومذلة أمرت وأنا أول المسلمير }
رذ ذالدعوة يكور التذصير ذالعيوب فيسهل ف ا.ر والت ه ستار لتنفيذ قدر ا.نعام 162
ويكور االنترال مر الوهدة و القا لذوى الهمم الفاترة و العزائم ال عيفة واإلرادات النازلة العالج
و القنوط ويكور وتوور الببرات و التجارب ويكور الق اء عل الفراغ ومقاومة الفتور و اليأ
تفجير الطاقات وذع القوى واإلمكانات والصبر و التحمل ذذذذ الخ ذ
ذمعان ا.بوة اإلحسا .نها تثير ف النف -9وار الدعوة ه طر ق الوحدة بير المسلمير
وكلها معار تالدى ال و التوامل و التعاور عل البر و التقوى واهتمام المسلمير ذع هم بذع
مر جديد رال ف ا.ر التراذط و الوحدة بير المسلمير وذالجملة فحننا ال يمكر أر نمكر لمنهج
ويحاف عل هذا النصر بل مر يحر رذ ه تساعد عل ريجاد مر يأت ذالنصر ذالدعوة
صل واإلتيار ذالنصر راق وحماية وحراسة هذا النصر أرق عل أر لنا ف منهج رسول
أول مرة -ا.سوة و القدوة {:لقد كار لوم ف رسول ف ا .ر علي وسلم -حير مكر لدير
بدأ يجاهد كثي اًر } ا.حزاب 21ذ حي و اليوم اآلبر وذكر أسوة حسنة لمر كار يرجو
وطهرت القلوب لم يحتج ال ف ذلة حت رذا استقامت النفو وأطال النف ذالدعوة و الترمية
رسول بي اًر :مك وف ذلة يقول ا.ستاذ /أبو الحسر الندوى جزاه أى لور مر المجاهدة
وحده واإليمار برسالت و اليوم اآلبر ف علي وسلم ثال عرر سنة حجة يدعو ال صل
كل صراحة اليكن وال يلوح وال يلير وال يستوير وال يحاب وال يداهر و رى ف ذلة دواء لول داء
وأ رموا الذالد علي نا اًر ليحولوا واحدة ورموه عر قو وقامت قر ج وصاحوا ذ مر كل جانب
وال يستهو هم مطم بين ومير أبنائهم وابوانهم فتقدم فتية مر قر ج ال يستبفهم طيج الرذاب
فقد نثرت رنما همهم اآلبرة وذةيتهم الجنة ذذذ فما كار مر قر ج رال ما توقعوه مر مطام الدنيا
وقالوا {:هذا ما فما زادهم كل هذا رال ثقة وتجلداً كنانتها وأطلقت عليهم كل سهم مر سهامها
ورسول وما زادهم رال ريماناً وتسليماً } ا.حزاب 22ولم يزدهم هذا ورسول وصدق وعدنا
الذالء واال طهاد ف الدير رال متانة ف عقيدتهم وحمية لدينهم ومقتاً للوفر وأهل وارعاالً لعاطفتهم
وبرجوا مر كل محنة بروج وتمحيصاً لنفوسهم فأصذحوا كالتبر المسبوة واللجير الصاف
و رم نفوسهم علي وسلم يةذى أرواحهم ذالقرآر هذا و الرسول صل السيج ذعد الجالء
وبرو قلب اليوم عر طهارة بدر مرات ف و ب عهم أمام رب العالمير بم ذاإليمار
ونظافة بلق ونقاء قلب فيزدادور ف كل يوم سمو روح وح ور عقل وب و جسم
و السموات ذذذذ ولم يزل ونزعاً ال رب ا.ر ومقاومة الرهوات وتحر اًر مر سلطار الماديات
و زك ولم يزل القرآر يسمو بنفوسهم علي وسلم يرميهم ترمية دقيقة عميقة صل رسول
وعزوفاً عر علي وسلم تز دهم رسوباً ف الدير الرسول صل ولم تزل مجال جمرة قلومهم
وفقهاً ف الدير وحرصاً عل العلم
الرهوات وتفانياً ف سبيل المر اة وحنيناً ال الجنة
ومحاسذة للنف ذذذذ وانحلت العقدة الوبرى -عقدة الررة و الوفر -فانحلت العقد كلها وجاهدهم
وانتصر فلم يحتج ال جهاد مستأنج لول أمر ونه علي وسلم جهاده ا.ول الرسول صل
فوار النصر حليف ف كل معركة ذذذذ حت رذا برج ح اإلسالم عل الجاهلية ف المعركة ا.ول
وأنصفوا مر أنفسهم رنصافهم مر غيرهم بل ح نفوسهم مر نفوسهم الريطار مر نفوسهم
التجزعهم مصيذة وال تذطرهم نعمة وف اليوم رجال الةد وأصذحوا ف الدنيا رجال اآلبرة
وال ير دور علوا ف وال تستبفهم قوة وال تلهيهم تجارة وال يطةيهم غن وال يرةلهم فقر
ً
قوامير ذالقسط رهداء هلل ولو عل أنفسهم المستقيم القسطا وال فساداً أصذحوا للنا ا.ر
ودعاة ال ووقاية للعالم وأصذحوا عصمة للذرر ة ا.ر وطافوا أونا أو الوالدير وا.قرمير
ولحق ذالرفيق ا.عل قر ر العير مر علي وسلم ف عمل صل واستبلفهم رسول دير
أمت ورسالت و
ج -ما المكارم التي خص هللا بها الدعاة إلى هللا ؟
وفي اإلرادة وفي الرف مر منزلتهم لو استعر نا نصوص القرآر والسنة في تور مها للدعاة
ذف لهم … لوجدناها أوثر مر أر تحص ذ
وسالم المصطف صلوات ومر أحادي وها نحر أوالً نقتطخ باقة مر آيات القرآر الور م
؟ مر يسير في طر ق الدعوة رل علي في ف ل الدعاة ليعلم مر ير د أر يعلم كيج كرم
وكيج أوالهم ذالمنزلة ؟ وكيج رف مقامهم في الدرجات العل ؟
-1الدعاة هم خير الناس :
لقول تذارة وتعال {:كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون
112
باهلل }
في كتاذ "الظالل" في تفسير هذه اآلية :رر التعبير يقول الداعية الوبير "سيد قطب" رحم
وهو يكاد يري ذاليد المدبرة اللطيفة التي ذكلمة "أبرجت" المبني لةير الفاعل تعبير يلفت النظر
ومر وراء الستار السرمديتبرج هذه ا.مة ربراجاً وتدفعها رل الظهور دفعاً مر ظلمات الةيب
الذي ال يعر ما وراءه رال ذذ رنها كلمة تصور حركة بفية المسرى لطيفة الدبيب حركة تبرج
ولها حساب باص { :كنتم خير لها مقام باص أمة ذات دور باص عل مسرح الوجود أمة
أمة أخرجت للناس }..ذ
أنها أبرجت لتوور وتعر حقيقتها وقيمتها لتعر وهذا ما ينذةي أر تدرك ا.مة المسلمة
ير د أر توور القيادة للبير ال للرر في ذما أنها بير أمة و طليعة ا.مم ولتوور لها القيادة
ومر ثم ال ينذةي لها أر تتلق مر غيرها مر أمم الجاهلية و رنما ينذةي أر تعطي هذه هذه ا.ر
والبلق الصحيح والنظام الصحيح والتصور الصحيح ا.مم مما لديها :مر االعتقاد الصحيح
والعلم الصحيح ذ فواجبها أر توور دائماً في الطليعة وفي مركز القيادة ذ
وأر توور لها ومر أول مقت يات هذا العطاء أر تقوم عل صيانة الحياة مر الرر والفساد
ال عر فهي بير أمة أبرجت للنا والنهي عر المنكر القوة التي تمكنها مر ا.مر ذالمعرو
عر ذلة كل علواً كبي اًر -رنما هو … -تعال وال عر مصادفة أو جوا مجاملة أو محاذاة
ذ العمل اإليجابي لحف الحياة الذرر ة مر المنكر واقامتها عل المعرو
وذكل رذر بتواليج ا.مة البيرة الداعيةو ذكل ما وراء هذه التواليج مر متاعب فهو النهو
ما في طر قها مر أرواة ذذو ذ
-2الدعاة هم الشهداء على الناس :
لقول تذارة وتعال { :وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم
113
ذ شهيداً}
فأمة اإلسالم هي ا.مة الداعية الوسط التي ترهد يوم القيامة عل أنها بلةت ا.مم رسالة اإلسالم
وو عت لها التصورات الصحيحة المستمدة مر الرسالة وأقامت بينها مواز ر العدل والقسط
وفي كل ما يرتذط بهداية ا.مم والرعوب في كل ما يتصل ببناء الفرد وا.سرة والمجتم البالدة
واإلنسانية ذ ومهذا يت ح ف ل هذه ا.مة وتتحدد مسالوليتها ووظيفتها في التبليغ والدعوة والتةيير
ذ
فهي ا.مة التي تتوسط أقطار الدنيا لكونها في أوسط بقاع األرض وكانت هذه ا.مة وسطاً
ورمال وجنوب ذ وما تزال ذموقعها هذا كلها ذذ فموقعها -كما هو معلوم -وسط بير ررق وغرب
قاطذة ذ جميعاً وتعطي ما عندها .هل ا.ر جميعاً وترهد عل النا ترهد النا
وكذلة فهي ا.مة الوسط في االعتقاد والتصور والمذادىء ال تةلو في التجرد الروحي حت العزلة
الوسطية وال تنطلق في الحياة المادية انطالقة البهائم و بل تسير في الحياة عل أسا والرهذانية
والقصد واالعتدال ذال رفراط وال تفر ط ذ
وأي اً فهي ا.مة الوسط في التجربة والمعرفة واألخذ بأسباب الحضارة ..ال تجمد عل ما عندها
وتقلد تقليد القردة الم حة ذذ رنما وال تتذ كل ناعق مر علم وتةلق منافذ التجرمة والمعرفة
تستمسة ذما لديها مر تصورات ومناهج وأصول ورعارها الدائم " :الحقيقة ضالة المؤمن أنى وجدها
أخذها" في تثبت ويقير ذ
فحذا كانت هذه ا.مة رهيدة عل ا.مم في أداء رسالتها وتبليةها ذ وقيمة عل الذرر ة في رنقاذها
وتصور ترر عها و فهي بليقة بهذه المزايا الدنيا في تصور مذادئها ومتميزة عل وهدايتها
والبصائص أر توور بير ا.مم وأرر الرعوب عل اإلطالق !!ذ
-3الدعاة هم المفلحون في الدنيا واآلخرة :
لقول جل جالل { :ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
ذ 114
وأولئك هم المفلحون}
والناهية عر المنكر هي ا.مة المفلحة الفائزة : هذه ا.مة الداعية رل البير واآلمرة ذالمعرو
في الدنيا واآلبرة ذ
والعمل في سبيل اإلسالم عز وجل في الدعوة والجهاد المفلحة في الدنيا لوونها نفذت منهج
فنالت أعل مراتب العز والمجد والسالدد والرر العظيم ذ
والمفلحة في اآلبرة لوونها بلةت في الدنيا الرسالة وأدت ا.مانة ونصحت ا.مة وجاهدت في
حق جهاده ذذ فاستأهلت النعيم البالد المقيم في مقعد صدق عند ملية مقتدر ذ
وهل تنال أمة في الدنيا مر الفالح والفوز والنجاح والرر ذذ ما نالت أمة اإلسالم ؟
لهم مر منزلة رفيعة ومقام كر م ذذ في الدنيا واآلبرة ذ وهنيئاً فهنيئاً للدعاة الهداة ما أعد
لهم في دنياهم حير يحكمور الدنيا ذاإلسالم وهنيئاً لهم في أبراهم حير يتميزور عل سائر ا.مم
والمالئكة يدبلور عليهم وسالم علي وهم في جنات البلد تحت راية سيد ا.نبياء صلوات
مر كل ذاب سالم عليكم ذما صبرتم فنعم عقب الدار ذ
-4الدعاة أحسن الناس حديثاً :
115
لقول تذارة وتعال { :ومن أحسن قوالً ممن دعا إلى هللا وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين}
ذ
وأعظمهم وأقومهم هدياًهم أحسر النا قوالً مما تدل علي اآلية الور مة :الدعاة رل
وال منزلة وأسعدهم حاالً و ذلة .نهم ال يبرجور في دعوتهم عر اإلطار المرسوم في رر عة
وهداية الذرر ة هي مقصدهم ا.سم يحيدور عر المنهج الذي رسم اإلسالم ذ بل الدعوة رل
وحمل الرسالة اإلسالمية رل الدنيا هو هدفهم ا.وبر و فهم رل الدير ا.قوم هي غايتهم العظم
أمة اإلسالم وراحتهم بتعبهم ذذ حت يروا في نهاية المطا مر أجل هذا يواصلور ليلهم بنهارهم
ا.مم قد استجابت لإلسالم ذ وأجنا قد ثابت للحق وأبناء اإلنسانية قد قبلوا هدى
وليبلةوا دعوة الحق وليسيروا في طر ق الدعوة رل اإلسالم أال فليكثر الدعاة مر أحادي
والمنزل ا.ورم ذ والقوة والحر ة فحنهم في المقام ا.رف
-5الدعاة ورثة األنبياء :
علي وسلم قال : صل لما روى البمسة وصحح ابر حذار والحاوم … أر رسول
"العلماء ورثة ا.نبياء" ذ
وهل هناة رر أعظم ممر يداني ا.نبياء في المنزلة والورامة ؟
علي وسلم في دعوة صل عز وجل رال ممر اقتفوا أثر رسول وما العلماء والدعاة رل
وهم الواقفور عل ثةرة فهم ورثة النبوة وهداية الذرر ة رل الصراط السوي ا.مم رل البير
ويفتحور ذاإلسالم قلوذاً الموت وهم يحيور ذكتاب وهم المجاهدور إلعالء دير اإلسالم
وهم الذير يعيدور مجد المسلمير رل الدنيا ذعد أر غاب هذا وآذاناً صماً وأعيناً عمياً غلفاً
اإلسالم عر الرهود والوجود ذ
ف لهم وعرفوا في هذه الحياة منزلتهم ؟ فهل أدرة الدعاة رل
ذة .ر يهدي وجه عن علي الصالة والسالم أن قال " :فو روى البباري عر علي كرم
وفي رواية " :بير لة مما طلعت علي 116
رجالً واحداً بير لة مر أر توور لة حمر النعم"
الرم وغرمت " ذ
ذ رجالً واحداً بير ل مر بها الدعاة فألر يهدي انظروا رل هذه المكرمة التي أورم
الدنيا وما فيها فويج رذا كار سبذاً في هداية جماعة برمتها أو أمة ذأسرها ؟ وكيج رذا أحد
أعظم أوبر وأر كرامت عند النا تةيي اًر جذر اً في المجتمعات والرعوب ؟ فال رة أر أجره عند
ذ
لماذا تميز الهداة والدعاة بهذا الفضل ؟
مبلةير داعير صادقير :فلم يحجموا عر وذاسم بركة تميزوا لوونهم ساروا عل
ولم يقعدوا عر المثابرة والعمل ولم يتقاعسوا عر الدعوة لعقذة اعتر تهم التبليغ ل ر أصابهم
حت يروا في صابر ر عازمير متفائلير لمحنة ألمت بهم و وانما م وا في طر ق الدعوة رل
الةايات وجيل اإلسالم قد وصل رل أقد راية اإلسالم قد ارتفعت عل كل الرايات نهاية المطا
وكيار المسلمير قد امتد في أنحاء المعمورة ذ
الواسعة كيانات للمجد ومعن هذا أنهم قد أحدثوا في الوجود تبديالً وتةيي اًر وأقاموا في أر
ومنارات للنصر وموارق للعزة ذذ
وهنيئاً لرجال الدعوة واإلصالح جهادهم وأثرهم ذذ فحنهم فهنيئاً للدعاة الهداة كرامتهم وف لهم
ناصح علوار و ا.حذة الورام والمرموقور العظام ذ ف ل الدعوة والداعية أ /عبد
التقويم
أسئلة التذكر - :
رورة كبيرة ؟ 1ذ اذكر بحيجاز ا.سذاب الت تجعل الدعوة رل
ف الدنيا واآلبرة ؟ 2ذ اذكر بحيجاز فوائد وثمرات الدعوة رل
؟ الدعاة عل 3ذ اذكر بحيجاز المكارم الت بص بها
أسئلة الفهم
أكمل ما يأتى -:
رورة .نها طر ق 000000للذرر ة مما حل بها مر 00000 1ذ الدعوة رل
ليح مر ح عر 00000و هلة مر هلة رورة إلقامة 0000عل النا 2ذ الدعوة رل
عر 0000
116حمر النعم :هي األبل الحمراء ،وكان العرب يتفاخرون بها لعظمها ونفاستها ..
الهذير 3ذ ال يمكر مواجههة المفسهدير وتحجهيم ررهاعة الفسهاد رال بوجهود 0000ذالهدعوة رله
يتعاونور عل نرر 00000وحت ال توور 0000
ف المجتم الذى يهأمر 0000وال ينهه رورة بوفاً مر أر تحل 0000 4ذ الدعوة رل
عر 000كما حلت به 000000
5ذ الحاجة رل الدعوة ماسة وملحة حت تظفر به 00000
00000الةافلير وابراجهم مر 0000رل 0000 مر ثمرات الدعوة رل 6ذ
00000الهرأى العهام السهليم الهذى يكهور له دور فه 0000آداب 7ذ مر ثمهرات الهدعوة رله
ا.مة وف ائلها0
يكور سبذاً فه 0000الهدنيا وسهبب فه 0000بهه 0000فه بواجب الدعوة رل 8ذ النهو
0000
بنهههاء 00000المسهههلمة 00000الجامعهههة لوهههل بصهههال 00000 أسههها 9ذ رر الهههدعوة رلههه
والمتأبية عل كل بصال 0000
وهم 0000ا.نبياء 0 وهم 000عل النا 10ذ الدعاة هم 0000النا
0 11ذ يستةفر أهل 0000و 0000حت 0000ف جحرها و 0000ف الذحر للدعاة رل
12ذ الدعاة ال تنقط . 0000ر مر دع رل 0 000كار له مهر 0000مثهل 0000مهر اتذعه
ال ينقص ذلة مر أجورهم ريئاً0
أسئلة تطبيقية -:
1ذ مهها رههعورة عنههد تالوتههة وسههماعة لقول ه تعههال " واتق هوا فتنههة ال تصههيبر الههذير ظلم هوا مههنكم
رههديد العقههاب " ولقوله تعههال " فلمهها نسهوا مهها ذكههروا ذه أنجينهها الههذير باصههة واعلمهوا أر
ذما كانوا يفسقور " -اذكر مها قمهت ذه ينهور عر السوء وأبذنا الذير ظلموا ذعذاب بئي
مر عمل نتيجة هذا الرعور ؟
2ذ اذكر مظاهر هذا التحسر في سلوكة ذعد التزامة في طر ق الدعوة ؟
الهدعاة 00اذكهر اآليهة أو الحهدي الهذى دفعهة للرقه 3ذ عند دراستة للمكارم الت بهص بهها
بنفسة لتالهلها لهذه المكانة العالية ؟ ماذا و عت لنفسة مر بطة لتنال هذا الرر ؟
الهدف المرحلي الرابع :أن يوضح الشبهات التي تثار حول الدعوة إلى هللا و يفندها .
ذأبرى فهو عالم ذا.ول جاهل ذالثانية ,و معن ذلة أن يعد مر جملة العلماء ذالمسألة ا.ول ,و
بير الفقهاء أر مر ذالتالي يتوفر في ررط وجوب الدعوة رل ما علم دور ما جهل ,و ال بال
.ر العلم ذصحة ما يدعو رلي الداعي ررط لصحة جهل ريئا أو جهل حكم أن ال يدعو رلي
ذالقدر الذي يعلم سواء كار مر عامة المسلمير أو الدعوة ذ و عل هذا فول مسلم يدعو رل
ممر نال حظا كبي ار مر العلم دور سواهم وقد يسمونهم برجال الدير و.ر هذه التسمية تصدق عل كل
مسلم ,فهو مر رجال االسالم و ليست مقصورة عل فئة منهم "
الشبهة الرابعة :الفهم الخاطئ لآلية الكريمة " عليكم أنفسكم ال يضركم من ضل إذا اهتديتم
" المائدة .105
ل رذا اهتديتم " ال :قول تعال " عليكم أنفسكم ال ي ركم مر الرد :يقول ابر تيمي رحم
و النهي عر المنكر ال نهيا و ال رذنا ,كما في الحدي المرهور في يقت ي ترة ا.مر ذالمعرو
علي و سلم فقال صل عن أن بطب عل منبر رسول السنر عر أبي ذكر الصديق ر ي
صل رنكم تقرالور هذه اآلية و ت عونها في غير مو عها ,و رني سمعت رسول :أيها النا
أر يعمهم ذعقاب من "ذ رذا رأوا المنكر فلم يةيروه أورة ال علي و سلم يقول " رر النا
تعهالي عله كهل مسهلم و نفهي الهوهم ويالح أر ف اآلية نفسها ما يالكد وجهوب الهدعوة اله
سذحان وتعالي قال ف اآلية " رذا اهتديتم " واالهتداء كما قهال الذي يترب ذ القاعدور ذلة أر
ريخ اإلسالم ابر تيمي " رنما يتم ذأداء الواجب ذ فحذا قام المسلم ذما يجب علي مهر ا.مهر ذهالمعرو
والنهي عر المنكر كما قام ذةيره مر الواجذات لم ي ره الل ال ّ الير " ذ
الشبهة الخامسة :وقد يترب الذع ذربهة أبري وهي أن الباطل انتشر فزى األرض ولزم تعزد الزدعوة
الى هللا تنفع شيئا ،وعلى المسلم أن يهتم بنفسو ويدع أمر الخلق :
سواء حصهل أر الواجب عل المسلم هو القيام بواجب الدعوة ال والجواب عل هذه الربهة
لنها مهر أولهم يسهتجيبوا وقهد حصهلت ههذه الرهبهة .قهوام سهالفير قهص المقصود واسهتجاب النها
ردوا عليهم رهبهتهم قهال تعهالي " :واذ قالزت أمزة مزنهم لزم تعظزون أبذارهم ذ وكيج أر الدعاة ال
قومزاً هللا مهلكهززم أو معززذبهم عززذابا شززديدا ؟ قززالوا معززذرة الززى ربكززم ولعلهززم يتقززون .فلمززا نسزوا مززا ذكززروا بززو
انجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون " ا.عه ار 164،165
وفرقههة أنكههرت و ذ واآليهة الور مههة ترههير اله أهههل قر ههة صههاروا ثههال فههرق :فرقههة ارتوبههت المعاصههي
عليهم ووعظتهم وفرقة سكتت عنهم فلم تفعل ولم تنكر ولونها قالت للمنكرة " :لزم تعظزون قومزا هللا
مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا " أي لم تنهور هالالء وقهد علمهتم أنههم قهد هلوهوا واسهتحقوا العقوذهة مهر
فال فائدة ف نهيكم رياهم فقالت الفرقة المنكرة ذالجواب الصهحيح " معزذرة الزى ربكزم " أي :فيمها
والنههي عهر المنكهر فهنحر نعتهذر اله رمنها ال نملهة رال أر نهدعو أبذ علينا مر واجهب ا.مهر ذهالمعرو
ه هالالء العصههاة لإلقههال عههر معصههيتهم واإلناذههة ال ه رمهههم " ولعلهززم يتقززون " فالبههد مههر اسههتمرار الههوع
تعالي ليحي مر حي عر بين و هلة مر هلة عل بينة ذ واإلرراد والدعوة ال
ّ
الشبهة السادسة :وقد يترب الذع ذربهة أبهري تقهوم عله فههم سهقيم لآليهة " ال يكلزخ هللا نفسزا إال
والواقه أر ههذه تسهبب له مها ال يسهتطي تحمله وسعها " الذقرة 286و فيتعلل ذأر الهدعوة اله
اإليمهار رقيقهي الهدير المزعهوم ينهالهم فه سهعيهم للظفهر ذمهآرب الهدنيا التافههة كالحصهول عا حجة
وفه ههذا عل رمح مهادي أو أدبهي مهثال فهأولي بههم أر يتحملهوا رهيئا مهر التعهب فه الهدعوة اله
التعب أجر عظيم لهم ذ والحقيقة أر التعب المزعوم يسير وذسيط أال ينظهر رله رجهال الونيسهة الهذير
لهم رل وال دير ذ رر المسلم أولي منهم ذالتذرهير يذهبور ويق ور السنير هناة حي ال يعلم النا
ل ه الرههيطار ذالتعههب واإلرهههاق أر بههير أولئههة الههوثنيير وار علي ه رذا وسههو ونرههر الههدعوة ال ه
تعههالي " :إن تكونزوا تززألمون فززَّنهم يززألمون كمززا تززألمون وترجززون مززن هللا مززا ال يرجززون " يتههذكر قههول
والجههاد فه تحملهوا كثيه ار فه الهدعوة اله النساء 104و ذ وعلي أر يتهذكر أر أصهحاب رسهول
فقد جاء ف كتب السيرة ونذكر عل سبيل المثال ريئا مر أبذارهم وجهادهم ف سبيل سبيل
علي وسلم ذعد أر رج ال المدينة ومع المسلمور ذعد معركة أحد جاءه الببهر – أر النبي صلي
أر أبه سههفيار ومههر معه مههر المرههركير عزمهوا عله الرجههو رله المدينههة – الستئصههال مههر ذقههي مههر
صهلي عليه وسهلم الصهذح أمهر ذهالال فنهادي :رر رسهول المسلمير ذ فلما صلي الرسول صلي
ذ فبرج سعد بر معهاذ اله علي وسلم يأمركم لطلب عدوكم وال يبرج معنا رال مر رهد القتال أم
يهأمركم أر تطلبهوا عهدوكم ذ فقهال اسهيد بهر داره يأمر قوم ذالمسير وكلهم جهر ح فقهال :رر رسهول
وأبذ سالح ولم يعهرج عله ح ير – وذ سذ جراحات ير د أر يداو ها -سمعا وطاعة هلل ولرسول
وجههاء أبههو قتههادة اله عليه وسههلم ذ وجههاء سههعد بههر عذههادة قومه صههلي دواء ولحههق برسههول
طائفة فذادروا جميعا وبرج مر بني سلمة أرمعور جر حا – ذالطفيل بر النعمار ثالثهة عرهر جرحها
عليه وسهلم فقهال لمها رآههم " : صهلي وذالحار بر الصهمة عرهر جراحهات – حنه وافهوا رسهول
وهذا نموذج مر جهادهم ف سبيل رعالء كلمهة اللهم بني سلمة " ذ وهكذا كار صحاذة رسول
مكارم ونرر محاسر اإلسالم وتعليم النا فهل يستوثر المسلم رذا أتعب نفس قليال ف الدعوة ال
وصهحاذة ا.بالق أال يستحي مر نفسه رذا اسهتوثر الجههد الذسهيط الهذي يبذله فه الهدعوة رله
يبرجور جرحي للقتال وهم يقولور :سهمعا وطاعهة هلل ولرسهول ذ أصهول الهدعوة أ /عبهد رسول
الور م ز دار و
التقويم
أسئلة التذكر :
؟ 1ذ اذكر الربهات الت تثار حول وجوب الدعوة رل
؟ 2ذ اذكر اآليات القرآنية الت تفهم بطأ وتثار حول وجوب الدعوة رل
أسئزلزة الفزهزم-:
1ذ قال تعال " ولتور منكم أمة يدعور رل البير " و ح الرد عل مر قال أر " منكم " ذمعن
" ذع كم " 0
الوفائ ؟ 2ذ و ح المقصود ذالفر
عل العلماء فقط ؟ 3ذ كيج ترد عل مر يقول أر واجب الدعوة رل
ههل رذا اهتهديتم " و ههح كيههج تهرد عله الرههبهة 4ذ قهال تعههال " علهيكم أنفسههكم ال ي ههركم مهر
المثارة نحو هذه اآلية الور مة ؟
5ذ قههال تعههال " واذ قالههت أمههة مههنهم لههم تعظههور قومهاً
مهلوهههم أو معههذبهم عههذاذاً رههديداً قههالوا
0 معذرة رل رمكم ولعلهم يتقور " ترير اآلية الور مة رل ربهة حول وجوب الهدعوة رله
و ح هذه الربهة وكيج ترد عليها مر بالل فهمة لآلية ؟
هذه اآلية فهماً باطئاً و ح ههذا يفهم الذع نفساً رال وسعها " 6ذ قال تعال " ال يكلج
الفهم الباط ء وكيج تصحح عند هالالء ؟
ضع عالمة ( أو × ) مع تصحيح العبارة الخاطئة -:
0 مر ا.وثار " للتذعي 1ذ كلمة " مر " ف قول تعال " فاجتنبوا الرج
عنههد 2ذ كلمههة " مهر " فه قوله تعههال " ولههتور مههنكم أمههة يههدعور رله البيههر " ليسههت للتذعههي
0 الذع
سقط اإلثم عر الذاقير دور قيد أو ررط 0 الوفائ أن رذا قام ذ الذع 3ذ المقصود ذالفر
أم لم يستجيبوا 0 سواء استجاب النا 4ذ الواجب عل المسلم هو القيام بواجب الدعوة رل
5ذ يتم اإلهتداء ف قول تعال " رذا اهتديتم " ذالذعد عر الحرام ذ
صل من ( أ ) ما يتناسب مع ( ب )
( ب) (أ)
" علز ز ززيكم أنفسز ز ززكم ال يضز ز ززركم مز ز ززن ضز ز ززل إذا -1يظنها البعض علزى أنهزا تزدل علزى اختصزاص -
اهتديتم " بعض المسلمين بأمر الدعوة
" ل ززم تعظ ززون قومز زاً هللا مهلكه ززم أو مع ززذبهم -2يظن البعض أن الزدعوة إلزى هللا تسزبب للزداعي -
عذاباً شديداً ما ال يستطيع تحملو
" ال يكلخ هللا نفساً إال وسعها " - -3أيها الناس إنكم تقرأون هذ اآلية
" ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير " - وتضعونها فى غير موضعها
الهدف المرحلي الخامس :أن يوضح الدارس أهم صفات الداعي إلى هللا .
األهداف اإلجرائية السلوكية :
أ -أن يحدد الدارس أهم صفات الداعي إلى هللا .
ب -أن يوضح الدارس أوجب صفات الداعي إلى هللا .
إن تكوين األمم و تربية الشعوب و تحقيق اآلمال و مناصرة المبادئ يحتاج من األمة التي تحاول هذا
أو من الفئة التزي تزدعوا إليزو علزى األقزل إلزى قزوة نفسزية هائلزة تتمثزل فزي عزدة أمزور :إرادة قويزة ال يتطزرق
إليها وهن أو ضعخ و وفاء ثابت ال يعدوا عليزو تلزون أو غزدر و تضزحية عزيززة ال يحزول دونهزا طمزع أو
بخل و معرفة بالمبدأ و إيمان بو و تقدير لو يعصزم مزن الخطزأ فيزو و االنحزراف عنزو و المسزاومة عليزو و
الخديعززة بغيززر .علززى هززذ األركززان األوليززة التززي هززي مززن خصززوص النفززوس وحززدها .و علززى هززذ القززوة
الروحية الهائلة تبنى المبادئ و تربى األمم الناهضة و تتكون الشعوب الفتية و تتجزدد الحيزاة فزيمن حرمزوا
الحياة زمنا طويال .و كل شعب فقزد هزذ الصزفات األربزع .أو علزى األقزل فقزدها قزواد و دعزاة اإلصزالح
فيززو .فهززو شززعب عابززث مسززتكين ال يصززل إلززى خيززر و ال يحقززق أمززال .و حسززبو أن يعززيش فززي جززو مززن
األحالم و الظنون و األوهام "
َّللا ال ُي َةِّّيُر
رر َّ َ
ح أهمية رتصا الدعاة ذالصفات الالزمة إلحدا التةيير في أنفسهم أوال َّ مر هذا يت
ُي َةِّّيُروا َما ِّذأَن ُف ِّس ِّه ْم 117 وفي مجتمعاتهم ثانياذ
َما ِّذَق ْو ٍم َح َّت
تعالي : ومر أوجب صفات الداعي الناجح رل
-1حسن الصلة باهلل تعالي والتوكل عليو وحد :
رنما يقوى القلب عل العذادة والدعوة رذا قهر رهوت وهواه واال ذذذ فقلب قهرت الرهوة وأسره الهوي
وا.فوار؟ ف ال عر أر ي طل ذأعمال الدعوة ووجد الريطار في مقعده كيج يبلص مر الوساو
ذ رل
يقول اإلمام البنا :رني ال أبر عليكم الدنيا مجتمعة ولور أبر عليكم أمر ر اثنير :أر تنسوا رمكم
فيكلوم رل أنفسكم أو أر تنسوا أبوتوم فيصير ذأسكم بينكم رديداو
-2اإلخالص :
؟ عليكم الررة ا.صةر ذذ قالوا :وما الررة ا.صةر يا رسول ما أبا يقول الرسول "رر أبو
عز وجل رذا جزي العذاد ذأعمالهم :أذهبوا غل الذير كنتم تراالور في الدنيا قال :الر اء ذذ يقول
فانظروا هل تجدور عندهم أجرا؟!"
وابتةاء يقول اإلمام الرهيد :وأر د ذاإلبالص أر يقصد ا .المسلم ذقول وعمل وجهاده كل وج
وحسر مثومت مر غير نظر رل مةنم أو مظهر أو جاه أو لقب أو تقدم أو تأبر ذذو مر ات
-3القدوة :
في الصدق وا.مانة -الرحمة والرفقة -الصبر والمصابرة -الحرص عل الدعوة -الثقة بنصر
والوعي والفق ذ
اب أََفال تَ ْع ِقُلو َن الذقرة 44 ِ
َنف َس ُك ْم وأَنتُ ْم تَْتُلو َن الكتَ َ
نس ْو َن أ ُ الن َ ِ ِ ِ
اس باْلبر وتَ َ
قال تعالي :أَتَأْم ُرو َن َّ
ُ
ِ
َّللا أَن تَُقوُلوا َما ال تَْف َعُلو َن ِ ِ
آمُنوا ل َم تَُقولُو َن َما ال تَْف َعلُو َن َ ،كُب َر َمْقتًا ع َند َّ ِ َّ
ين َ
ُّها الذ َ
قال تعاليَ :يا أَي َ
الصج 3 2و
عن :رر هلل رجاال أحيوا الحق بذكره وأماتوا الذاطل بهجرةوذ وقال عمر ر ي
ويقول بعض السلخ :من لم ينفعك حالو لن ينفعك مقالو
و ال نسززتطيع أن نفصززل بززين الززدعوة و الداعيززة ألن المسززلم الززذي يفهززم دعوتززو فهمززا صززحيحا لكنززو يسززيء
تقديمها إلى الناس ال يقل خط ار عن المسلم الذي ال يفهم إسالمو الفهم الصحيح " .
يقول د .السباعي "مصيبة هذا الدين في جميع عصور بفئتين .فئة أساءت فهمو و فئة أتقنت استغاللو
.تلك ضللت المؤمنين بو وهذ أعطت الحاقدين حجة عليو".
( ...إن الكلمة لتبعث ميتو وتصل هامدة مهما كانت طنانة متحمسة ..إذا هي لم تنبع من قلب يؤمن
بها ،ولن يؤمن إنسان بما يقولو حقا إال أن يتحول هو ترجمة حية لما يقول وتجسيما واقعيا لما ينطق بو
.)...
-4العلم :
أوال :بما يدعو إليو وهو اإلسالم وعظمتو وأحقيتو بقيادة البشرية لسعادة الدنيا واآلخرة .
ثانيا :والعلم بالمدعو وظروفو وامكانياتو.
ثالثا :العلم بفنون الدعوة ووسائلها وفقهها.
رابعززا :العلززم بظززروف العززالم اإلسززالمي ماضززيو و حاضززر و أعززداء اإلسززالم و أسززاليبهم و متابعززة مززا يززدور
على رقعة العالم من أحداث تؤثر من قريب أو بعيد على االسالم و المسلمين .
خامسا :العلم بأحد التخصصات المختلفة المتصلة بشزئون الحيزاة كالطزب و الهندسزة و الز ارعزة والتجزارة و
الصناعة و غير ذلك .فالبد للداعي من إتقان تخصصو ليأخذ مكانو في المجتمع و ليسد الثغرة عند بناء
الكيان اإلسالمي.
-5الحلم :
ال غلظة في و ال والنهي عر المنكر ال بد أر يكور ذالمعرو و ا.مر ذالمعرو والدعوة رل
ردة ذ ال تعال و ال توميخ أو تقر ذ و عل الداعي أر يقول الحق و لو كار م ار و لور في أسلوب
و كسب مودتهم حت يدعو رل قبول كما ال يجوز للداعي أر يداهر أو ينافق ذقصد ترغيب النا
تعالي رسول من فقال يعرفوا الحق فحر هذا ا.سلوب ال يتفق و جالل ما يدعو رلي و قد حذر
ودوا لو تدهر فيدهنور " (القلم .) 9
" ّ
و كان الرفق من أخالق الصالحين و كان اسلوبهم األول في الدعوة إلى هللا .قال محمد بن زكريزا الغزالم
:شهدت عبد هللا بن محمد بن عائشة ليلة و قد خرج من المسجد بعد المغرب يريد منزلو و إذا في طريقو
غالم من قريش سكران و قد قبض على امرأة فجذبها فاستغاثت فاجتمع الناس عليو يضربونو .فنظر إليو
بن عائشة فعرفو .فقال للناس تنحوا عن ابن أخزي ثزم قزال إلزى يزا ابزن أخزي .فاسزتحيى الغزالم فجزاء إليزو
فضزمو إلززى نفسززو ثزم قززال لززو امزض معززي .فمضززى معزو حتززى صززار إلزى منزلززو فأدخلززو الزدار و قززال ألحززد
غلمانززو بيتززو عنززدك فززَّذا أفززاق مززن سززكر فأعلمززو بمززا كززان منززو و ال تدعززو ينصززرف حتززى تززأتيني بززو .فلمززا
أفاق ذكر لو ما جرى فاستحيا منو و بكى و هم باالنصراف .فقال الغالم قد أمر أن تأتيو .فأدخزل عليزو
فقال لو أما استحييت لنفسك ؟ أما استحييت لشزرفك ؟ فزاتق هللا و انززع مزا أنزت فيزو .فبكزى الغزالم منكسزا
رأسو .ثم رفع رأسو و قال عاهدت هللا تعالى عهدا يسألني عنو يوم القيامة أني ال أعود إلى شزرب الخمزر
أبزدا و ال لشزيء كنززت فيزو .و أنززا تائزب .فقززال ادن منزي فقبزل أرسززو و قزال أحسززنت يزا بنززي .فكزان الغززالم
بعززد ذل ززك يلزم ززو و يكت ززب عن ززو الح ززديث و ك ززان ذل ززك ببرك ززة رفق ززو و ص ززالحو .ث ززم ق ززال إن الن ززاس ي ززأمرون
بززالمعروف و ينهززون عززن المنكززر و يكززون معززروفهم منك ز ار .فعلززيكم بززالرفق فززي جميززع أمززوركم تنززالون مززا
تطلبون ".
-6المخالطة للناس :
يقول الرسول " المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي ال يخالط الناس
وال يصبر على أذاهم" لذلك خالط الناس وكن شامة يشار إليها بالبنان .
وقول األستاذ البنا :
(كونوا بين الناس كالشجر يرميو الناس بالحجر فيرميهم بأطيب الثمر)
-7الصفات الشخصية :
وهي الصفات المؤثرة في الناس على اختالف أنواعهم.
أ -العناية بالمظهر (مظهرك عنوان لشخصيتك) :
ليس المقصود بالمظهر هو ارتداء المالبس الفاخرة والثمينة وانما المقصود بالملبس المهندم النظيخ .ولقد
قال أحد الباحثين"الرجل الذي تشيع الفوضى في هندامو من األرجح أن تشيع الفوضى في تفكير كذلك".
ب -اللياقة أو الذوق :
* ال تكن شخصا مزعجا فتسلب من الناس أوقات راحتهم (الزيارة أو التليقون).
* تجنب إحراج اآلخرين سواء -بالسخرية من ملبسو -تسفيو رأيو -توجيو أسئلة خاصة ..
* امتدح أقل إجادة من اآلخرين وغض الطرف عن إساءتهم.
ج -تفتح الذهن :
أن يكون ذهنك من االتساع ..بحيث يدرك أن اآلخرين لهم آراء مخالفة لرأيك وقد تكون أفضل من أريك.
فمن الظواهر السلبية الموجودة بيننا التعامل مع اآلخرين على أننا أصحاب الحق والسلوك القويم ومن
سوانا ال شيء على اإلطالق في الدين .وطبعا ال يقول أحد منا هذا ولكن أفعالنا تنبئ عن ذلك فيجب أال
نصم آذاننا عن انتقادات واقتراحات اآلخرين .واعلم أن تفتح الذهن يقتضي.
( )1أال تسوق النقد جزافا :فال تنتقد فعال ال تدرك أبعاد وظروفو.
( )2أال تصدر أحكاما عامة :فعبارات مثل " :هؤالء الناس ال يعلمون شيئا"" ،كل هذ المجموعة فاسدة" ،
"هذا الشخص لن يقبل منك شيئا مطلقا" ،ال مكان لها بيننا.
( )3فتح الطريق أمام المتحدثين للتراجع :إذا شعرت أنك قد حاصرت محاورك فاسمح لو بالتراجع وافتح
الطريق لعودتو فأنت بذلك تحفظ ماء وجهو وال تبادر إلى تجريحو فَّن فعلت ذلك فسوف يشكر لك هذا
الصنيع في أعماق نفسو وقد يتبني وجهة نظرك فيما بعد.
( )4اآلخرون لهم عقل كما لك عقل .فاسمح لهم بالتعبير عن رؤاهم وآرائهم وطرق تفكيرهم .فبذلك تفسح
الطريق لمعرفتهم حق المعرفة.
د -المرح :
إن النفس تفضل أن تصاحب الشخص المتبسم خفيخ الظل مرح الروح وليس المتجهم الثقيل الصلب
التعامل ،بالطبع نحن ال نقصد أن يكون أحدنا تافها ينسي الجدية لكن ندعو إلى روح مرحة تخفخ من
ضغط الحياة واجعل همومك الدعوية محلها قلبك فقط واجعلها وقودا لحركتك فَّن المؤمن حزنو في قلبو
وبشر في وجهو والمنافق حزنو في وجهو وبشر في قلبو.
هز -البساطة :
-تجنب التحدث بلغة صعبة مليئة بالمصطلحات فيشعر المدعو بأنو صغير وضعيخ أمامك.
-تجنب اإلكثار من التحدث عن عالقاتك الشخصية التي تشعر المدعو بضخامتك فَّن اإلنسان ال يحب
أن يرى أحدا أكبر منو.
و -التطبيق العملي لألفكار :
من أكبر األسباب التي تؤدي إلى كسب احترام اآلخرين هو إحساسهم بأن لك قيمة وهدف تحيا من أجلو
وتخلص وتتفاني في سبيلو.
ز -االعتماد على النفس :
إن اعتماد اإلنسان على نفسو ثروة حيث أن بعض األشخاص يستسهل طلب المساعدة من اآلخرين
واإلكثار من ذلك السلوك أمر مذموم فالبد لكل إنسان أن يسعى في حاجتو ما دام يستطيع ذلك ففي
الحديث"أزهد في الدنيا يحبك هللا وازهد فيما عند الناس يحبك الناس"
واعلم أن االعتماد على المدعو في تيسير بعض األمور الشخصية للداعية طعن في مروءة الداعية وسبيل
إلشعار المدعو باستغالل اآلخر لو.
ح -روح المساعدة :
إن الداعية اليقظ هو الذي يتفقد أحوال من حولو ويبادر إليهم وهو مستحضر قول الحبيب " من كان
في حاجة أخيو كان هللا في حاجتو" وبقدر سرور الناس باعتمادك على نفسك وعدم سؤالك مساعدتهم فَّن
سرورهم يزداد كلما أسديت إليهم معروفا.
ط -الثقافة البيئية :
ال شك أن حركة الداعي يجب أن تكون واسعة وانتشار كبي ار وبالتالي البد أن يلم بثقافات متنوعة سواء
كانت دينية أو سياسية أو رياضية أو اجتماعية حتى يستطيع أن يتعامل مع األنواع المختلفة من البشر.
لذلك فالبد من أن يعرف شيئا عن كل شيء ويلم بالجديد ويساير العصر ومجرياتو وبالتالي تقوي حجتو
ويجذب الناس إلى دعوتو.
ى....... -
أضخ صفة أخري من عندك أنت تراها ضرورية للداعية الناجح .
التقويم
أسئلة التذكر -:
-الناجح ؟ 1ذ اذكر أهم صفات الداعي – رل
-الناجح ؟ 2ذ اذكر أوجب صفات الداعي – رل
3ذ اذكر الصفات الربصية للداعي الناجح ؟
أسئلة الفهم -:
أكمل ما يأتى :
1ذ القههههههوة النفسههههههية الهائلههههههة التهههههه يتمتهههههه بههههههها الههههههداع تتمثههههههل فهههههه صههههههفات أرمهههههه ههههههه
0000و0000و0000و0000
قواده هذه القوة النفسية الهائلة رعب 0000ال يصل رل 0000وال يحقق 2ذ الرعب الذى يفقد ّ
0000
3ذ يبر عل الدعاة مر أمر ر أر ينسوا 000فهيكلهم رله أنفسههم أو أر ينسهوا 000فيصهير
ذأسهم بينهم رديداً0
4ذ مهههر أوجهههب صهههفات الهههداع " العلهههم " و ت هههمر العلهههم 0000و000و0000و 0000واتقهههار
التبصص ف مجال عمل
ف 00000 ف 00000مر ا.رجح أر تري الفو 5ذ الرجل الذى تري الفو
س – وضح المقصود بكل من الصفات اآلتية كصفات للداعية الناجح :
القدوة – اللياقة أو الذوق – تفتح الذهر – الذساطة – اإللمام ذالثقافة البيئية 0
-صل من (أ ) ما يناسب ( ب )
بو أو
ف حاجت -مر كار ف حاجة أبي كار -1اإلبالص
وازهههد فيمهها عنههد النهها -ازهههد ف ه الههدنيا يحذههة -2الحلههم
يحذة النا
رفيق يحب الرفق ف ا.مر كل -رر -3المبالطة للنا
عليكم الررة ا.صةر ما أبا -رر أبو -4روح المساعدة
" -يآيها الذير آمنوا لم تقولور ما ال تفعلور " -5اإلعتماد عل النف
ويصبر عل أذاهم بير مر المالمر -المالمر الذى يبالط النا
الذى ال
وال يصبر عل أذاهم0 يبالط النا
ذ سؤال تطبيقي -أذكر صفات الداعي الت تأثرت بها ربصياً والت ترى أهميتها للداعية رل
استبانة يمكن أن يستخدمها الدارس لقياس مدى توفر صفات الداعي عند لمجاهدة نفسو للتحقق بها :
ناد اًر أحياناً غالباً دائماً بيان
-1أعقد نيتى عند ذهابى ألعمال البر
-2أعقد نيتى عند اإلعداد لموعظة أو خطبة
-3أصحح نيتى إذا خالطها شىء أثناء العمل
-4ال أدعو إلى شىء إال إذا عملتو أوالً
-5أعاتب نفسى بشدة إذا قلت كالماً ال أطبقو
-6أحرص على قراءة مفيدة كل يوم
-7أحرص على مقابلة السيئة بالحسنة
-8أحز ز ز ززرص علز ز ز ززى الكلمز ز ز ززة الطيبز ز ز ززة حتز ز ز ززى مز ز ز ززع
المتحاملين
-9عنززد الحززديث مززع اآلخ زرين أفسززح صززدرى لهززم