Professional Documents
Culture Documents
.1موقف للتشاور؛
.2موقف للتفاوض؛
.3موقف للحياء؛
.4ما يدل على أمهية العلم؛
.5ما يدل على قيمة اإلميان بالغيب؛
.6ما يدل على الوفاء باألمانة؛
.7ما يدل على التوكل على اهلل؛
.8ما يدل على الصرب واليقي؛
.9ما يدل على العفو؛
.10منهج نيب اهلل يوسف يف دعوته اآلخر إىل توحيد اهلل.
أدرج مراتب الصبر حسب الجدول التالي :صبر عن المعصية – صبر على الطاعة – صبر على االبتالء
﴿قال معاذ اهلل إنه ربي أحسن مثواي إنه ال يفلح الظالمون﴾
﴿واصبر على ما أصابك إ ّن ذلك من عزم األمور﴾
﴿وامر أهلك بالصالة واصطبر عليها﴾
تمرين رقم 4
زارتكم بنت خالك سعاد ،تشكو سوء أدب زوجها خالد ،وتعرب عن متسكها بأسرهتا خصوصا أهنا حاضت للمرة الثانية أثناء فرتة ع ّدهتا ،فدفعك
إميانك ويقينك بأمهية احلوار والتفاوض للتدخل من أجل الصلح بينهما ،حيث دعوت خالدا للصرب والتأسي بالنيب صلى اهلل عليه وسلم يف احلفاظ
على استقرار أسرته ،كما بينت له خطورة الطالق على مستقبل اجلميع خصوصا األطفال ،لكنه مل يفتح معك بابا للتفاوض ومل يتقبل نصيحتك،
بسبب ما تعرض إليه من اإلذاية املستمرة والتضييق من طرف زوجته مما جعله يعترب أن فتح باب التفاوض مع هذه الزوجة جمرد إضاعة للوقت.
.1علما أن خالد طلق زوجته للمرة األولى ،وباعتبار أنه طلقها في طهر لم يمسها فيه ،حاول أتمم الجدول التالي:
1
مدة العدة نوع الطالق حسب آثاره نوع الطالق حسب إيقاعه
عن عبد اهلل بن مسعود رضي اهلل عنه قال :قال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم ذات يوم :استحيوا من اهلل حق الحياء ،قال :قلنا :يا
رسول اهلل ،إنّا نستحي والحمد هلل ،قال :ليس ذلك ،ولكن من استحيى من اهلل حق الحياء ،فليحفظ الرأس وما حوى ،وليحفظ البطن
جل ح ّق الحياء .رواه
وما وعى ،وليذكر الموت والبلى ،ومن أراد اآلخرة ترك زينة الدنيا ،فمن فعل ذلك فقد استحيى من اهلل عز و ّ
اإلمام أحمد في مسنده.
األصل الشرعي في الطالق أن يكون بيد الرجل ،أباحه اإلسالم لتحقيق مقاصد كبرى ،يستعمله الزوج متى تحققت الضرورة القصوى
المقدرة شرعا إليه ،ومتى طلق الرجل زوجته طالقا صحيحا ،يقع الطالق رجعيا ،تعتد منه المرأة بنفسها ،لتكون الع ّدة فرصة للطرفين في
التراجع ،يستطيع خاللها الزوج مراجعة طليقته متى شاء وحصل التوافق بينهما ،فإن انتهت الع ّدة دون أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق ،أو طلق
الزوج زوجته قبل البنا ء (الدخول بها) فإن طالقه يصبح بائنا بينونة صغرى ،تصبح معه الزوجة غريبة عنه ال يرجعها إال بعقد جديد؛ ومتى
استكمل الزوج ثالث طلقات أصبح طالقه بائنا بينونة كبرى ال تحل له حتى تنكح زوجا غيره.
لكن المشرع لم يترك العصمة بيد الرجل بشكل مطلق لما قد يحصل من ظلم الزوج لزوجته ،أو ما يمكن أن تتعرض له الزوجة من ضرر أو
ّ
إهمال أو إيالء ،بل راعى أحوالها وجعل لها من المنافذ ما يمكن أن تجد به حال لنفسها تنفصل به عن زوجها المتعسف ،ومتى أثبتت-
الزوجة -الضرر بكل وسائل اإلثبات المتاحة ،استطاعت أن ترفع أمرها للقاضي ليطلقها منه إما طالقا بالخلع ،بأن تخلع نفسها منه مقابل
تعويض مالي أو بالتنازل عن مستحقاتها المالية ،أو ترفع دعوى طالق الشقاق لتُطلق منه دون تنازل عن مستحقاتها ،لذلك فإن كل تطليق
للزوجة من زوجها يقع بائنا بينونة صغرى يفرق به بينهما لما حصل بينهما من ضرر أو شقاق أصبحت معهما المعيشة متعذرة بين الزوجين،
باستثناء بعض الحاالت التي يكون فيها الضرر مؤقتا أو قابال للتقويم واإلصالح ،فحينها يقع التطليق رجعيا يحاول من خالله القاضي التدخل
بينهما وإقناع الزوج برفع الضرر الذي مارسه على زوجته كالطالق لإليالء ،والطالق لعدم اإلنفاق.
3
−الشقاق :هو الخالف العميق والمستمر بين الزوجين بدرجة يتعذر معها استمرار العالقة الزوجية
.1فشل رجل من تحقيق االستقرار في حياته الزوجية ،ومع توالي الخالفات طلق زوجته للمرة الثالثة
.2رجل آلى زوجته م ّدة أربعة أشهر وهجرها انتقاما منها فرفعت أمرها للقاضي فطلقها منه (طالق اإليالء)
.3انتهت ع ّدة السيدة فاطمة من طالق زوجها لها طلقة ثانية
.4بسبب خالف حاد حصل بينهما ،طلق رجل زوجته قبل البناء
.5طلق رجل زوجته الحامل في شهرها الخامس
.6بعد فشل محاولة الصلح طلقت زوجة من زوجها بسبب عدم إنفاقه عليها؛
.7وافقت زوجة على التنازل عن مستحقاتها المالية ليطلقها زوجها طالق الخلع؛
.8مع توالي الخالفات الحادة بينهما رفعت زوجة دعوة الطالق للشقاق فطلقها القاضي منه لفشل محاولة الصلح بينهما (طالق
الشقاق)
طالق بائن بينونة كبرى طالق بائن بينونة صغرى طالق رجعي
سورة البقرة
4
اض مْن ُهما وتش ُاوٍر فال ُجناح علْيهما وإ ْن أرْد ُُْت أ ْن ود لهُ بولده وعلى الْوارث مثْل ذلك فإ ْن أرادا فص ًاَل ع ْن ت ر ٍ
ُ إََّل ُو ْسعها َل تُضا َّر والدةٌ بولدها وَل م ْولُ ٌ
ت ْست ْرضعُوا أ ْوَلد ُك ْم فال ُجناح علْي ُك ْم إذا سلَّ ْمتُ ْم ما آت ْيتُ ْم بالْم ْعُروف واتَّ ُقوا اللَّه و ْاعل ُموا أ َّن اللَّه ِبا ت ْعملُون بصريٌ ) (233والَّذين يُت وفَّ ْون مْن ُك ْم
صن بأنْ ُفسه َّن أ ْرب عة أ ْش ُه ٍر وع ْشًرا فإذا ب ل ْغن أجل ُه َّن فال ُجناح علْي ُك ْم فيما ف علْن يف أنْ ُفسه َّن بالْم ْعُروف واللَّهُ ِبا ت ْعملُون اجا ي ت ربَّ ْويذ ُرون أ ْزو ً
وه َّن سًّرا إََّل أ ْنضتُ ْم به م ْن خطْبة النِّساء أ ْو أ ْكن ْنتُ ْم يف أنْ ُفس ُك ْم علم اللَّهُ أنَّ ُك ْم ست ْذ ُك ُرون ُه َّن ولك ْن َل تُواع ُد ُ خبريٌ ) (234وَل ُجناح علْي ُك ْم فيما عَّر ْ
احذ ُروهُ و ْاعل ُموا أ َّن اللَّه غ ُف ٌ
ور اب أجلهُ و ْاعل ُموا أ َّن اللَّه ي ْعل ُم ما يف أنْ ُفس ُك ْم ف ْ ت ُقولُوا ق ْوًَل م ْع ُروفًا وَل ت ْعزُموا عُ ْقدة النِّكاح ح ََّّت ي ْب لُغ الْكت ُ
اعا بالْم ْع ُروف وه َّن على الْ ُموسع قد ُرهُ وعلى الْ ُم ْقرت قد ُرهُ مت ً ضوا هلُ َّن فريضةً ومتِّعُ ُ يم )َ (235ل ُجناح علْي ُك ْم إ ْن طلَّ ْقتُ ُم النِّساء ما ملْ مت ُّس ُ
وه َّن أ ْو ت ْفر ُ حل ٌ
ضتُ ْم إََّل أ ْن ي ْع ُفون أ ْو ي ْع ُفو الَّذي بيده عُ ْقدةُ ف ما ف ر ْ ص ُ ضتُ ْم هلُ َّن فريضةً فن ْ
وه َّن وق ْد ف ر ْ حقًّا على الْ ُم ْحسني ) (236وإ ْن طلَّ ْقتُ ُم ُ
وه َّن م ْن ق ْبل أ ْن مت ُّس ُ
وموا للَّه الصالة الْ ُو ْسطى وقُ ُ
الصلوات و َّ ضل ب ْي ن ُك ْم إ َّن اللَّه ِبا ت ْعملُون بصريٌ ) (237حافظُوا على َّ ب للتَّ ْقوى وَل ت ْنس ُوا الْف ْ النِّكاح وأ ْن ت ْع ُفوا أقْ ر ُ
قانتي ) (238فإ ْن خ ْفتُ ْم فرج ًاَل أ ْو ُرْكبانًا فإذا أمْنتُ ْم فاذْ ُك ُروا اللَّه كما علَّم ُك ْم ما ملْ ت ُكونُوا ت ْعل ُمون ) (239والَّذين يُت وفَّ ْون مْن ُك ْم ويذ ُرون أ ْزو ً
اجا
يم ) (240وللْ ُمطلَّقات ٍ
احل ْول غْي ر إ ْخر ٍاج فإ ْن خر ْجن فال ُجناح علْي ُك ْم يف ما ف علْن يف أنْ ُفسه َّن م ْن م ْعُروف واللَّهُ عز ٌيز حك ٌ اعا إىل ْوصيَّةً أل ْزواجه ْم مت ً
متاعٌ بالْم ْعُروف حقًّا على الْ ُمتَّقي( )(241
سورة األحزاب
ٍ
احا
وه َّن سر ً
وه َّن وسِّر ُح ُ
وه َّن فما ل ُك ْم علْيه َّن م ْن عدَّة ت ْعتدُّون ها فمتِّعُ ُ يا أيُّها الَّذين آمنُوا إذا نك ْحتُ ُم الْ ُم ْؤمنات ُثَّ طلَّ ْقتُ ُم ُ
وه َّن م ْن ق ْبل أ ْن مت ُّس ُ
َج ًيال( )(49
سورة الطالق
وه َّن م ْن بُيُوهت َّن وَل َيُْر ْجن إََّل أ ْن يأْتي بفاحش ٍة ُمب يِّ ن ٍة وتلْك
صوا الْعدَّة واتَّ ُقوا اللَّه ربَّ ُك ْم َل ُُتْر ُج ُ َّيب إذا طلَّ ْقتُ ُم النِّساء فطلِّ ُق ُ
وه َّن لعدَّهت َّن وأ ْح ُ يا أيُّها الن ُّ
وه َّن ٍ ود اللَّه وم ْن ي ت ع َّد ُح ُدود اللَّه ف ق ْد ظلم ن ْفسهُ َل ت ْدري لع َّل اللَّه َُْيد ُ
وه َّن ِب ْع ُروف أ ْو فارقُ ُ
ث ب ْعد ذلك أ ْمًرا ) (1فإذا ب لغْن أجل ُه َّن فأ ْمس ُك ُ ُح ُد ُ
ظ به م ْن كان يُ ْؤم ُن باللَّه والْي ْوم ْاآلخر وم ْن ي تَّق اللَّه ْيع ْل لهُ َمْر ًجا ) (2وي ْرُزقْهُ م ْن يموا الشَّهادة للَّه ذل ُك ْم يُوع ُ ٍ ٍ
ِب ْع ُروف وأ ْشه ُدوا ذو ْي ع ْدل منْ ُك ْم وأق ُ
الالئي يئ ْسن من الْمحيض م ْن نسائ ُك ْم إن ب وم ْن ي ت وَّكل على اللَّه ف ُهو ح ْسبُهُ إ َّن اللَّه بال ُغ أ ْمره ق ْد جعل اللَّهُ ل ُك ِّل شي ٍء ق ْد ًرا ) (3و َّ ث َل َْيتس ُ حْي ُ
ْ ْ
ت ْاأل ْْحال أجلُ ُه َّن أ ْن يض ْعن ْحْل ُه َّن وم ْن ي تَّق اللَّه ْيع ْل لهُ م ْن أ ْمره يُ ْسًرا ) (4ذلك أ ْمُر اللَّه أنْزلهُ ضن وأُوَل ُ الالئي ملْ َي ْ ْارت ْبتُ ْم فعدَّتُ ُه َّن ثالثةُ أ ْش ُه ٍر و َّ
وه َّن لتُضيِّ ُقوا علْيه َّن وإ ْن ُك َّن أُوَلت ْحْ ٍل
ث سكنْتُ ْم م ْن ُو ْجد ُك ْم وَل تُض ُّار ُ
وه َّن م ْن حْي ُ إلْي ُك ْم وم ْن ي تَّق اللَّه يُكف ِّْر عنْهُ سيِّئاته ويُ ْعظ ْم لهُ أ ْجًرا ) (5أ ْسكنُ ُ
ُخرى ) (6ليُنْف ْق ذُو سع ٍة م ْن ٍ
ُجورُه َّن وأْمت ُروا ب ْي ن ُك ْم ِب ْعُروف وإ ْن ت عاس ْرُُْت فستُ ْرض ُع لهُ أ ْ
وه َّن أ ُ
فأنْف ُقوا علْيه َّن ح ََّّت يض ْعن ْحْل ُه َّن فإ ْن أ ْرض ْعن ل ُك ْم فآتُ ُ
سًرا)(7
يُ ْ ف اللَّهُ ن ْف ًسا إََّل ما آتاها سي ْجع ُل اللَّهُ ب ْعد عُ ْس ٍر
سعته وم ْن قُدر علْيه رْزقُهُ ف لْيُنْف ْق ممَّا آتاهُ اللَّهُ َل يُكلِّ ُ
5