Professional Documents
Culture Documents
ديسمبر 2017
الوثيقة رقم 01
التعليمة :ماذا تعرف عن التحفيز ؟ ( إستراتجية ) KWL
أعرف
ما الذي أعرفه عن الموضوع؟
الوثيقة رقم 02
التحفيز
الدافعية
الوثيقة رقم : 03عمل تعاوني التعزيز
استبيان فارك
كيف أتعلم بشكل أفضل ؟
اختر اإلجابة التي تشرح اختيارك األفضل ،يمكنك اختيار أكثر من إجابة إذا كان الجواب الواحد ال يطابق إدراكك الحسي ،أترك السؤال الذي ال ينطبق
عليك دون إجابة .
. 1أنت تساعد شخصا يريد الوصول إلى المطار أو وسط المدينة ،أو محطة السكة الحديدية .فأنت يمكن أن :
- aتذهب معه
– bتخبره عن االتجاهات
– 2أنت غير متأكد تهجئة الكلمة " " dépendentأو dépendant » يمكنك أن :
– 3أنت تخطط رحلة لمجموعة وتريد أن تعرف رأيهم حول المخطط فأنت يمكن أن :
- 5مجموعة من السياح تود التعرف على المنتزهات ومحميات الحياة البرية في منطقتك .فأنت يمكن أن :
– 6أنت بصدد شرلء آلة تصوير رقمية أو هاتفا خلويا ،بعيدا عن السعر ،مالذي يؤثر على قرارك
- aتجربته واختباره
– 7تذكر مرة تعلمت فيها شيئا جيدا ،حاول عدم اختيار مهارات جسدية كركوب الدراجة ،فأنت تعلمت أفضل بواسطة :
- aمشاهدة العرض
- cيصف لك المشكلة
– 9أنت تريد أن تتعلم برنامجا أو مهارة أو لعبة جديدة في الحاسوب ،فأنت :
– 11بعيدا عن السعر ،ما الذي يؤثر فيك أكثر عندما تشتري كتابا واقعيا :
– 12أنت تستخدم كتابا أو أسطوانة ممغنطة ،أو موقعا إلكترونيا لتتعلم كيف تأخذ صورا بآلة تصويرك الرقمية :
- cالرسوم البيانية التي تظهر آلة التصوير وكيفية عما كل جزء منها
– 14أنهيت اختبارا أو مناقشة وتريد أن تعرف تغذية راجعة عن ذلك ،فأنت تود أن تكون تغذية راجعة :
bتكتب رؤوس أقالم عن الموضوع وتتدرب على قولها مرة بعد أخرى
الفرز :
dالفئة cالفئة bالفئة الفئة a األسئلة
االهتمام
المتعة
التحدي
االختيار
خالد يدخل إلى القسم متثاقال ،يلقي بكتبه على الطاولة
ويشرع في حديث جانبي مع زميله الذي بدأ يجهز أدواته ،
قاطعه المعلم :دع الحديث مع زميلك وانتبه إلى الدرس
تتناقش مع زميالتها فيما توصلن إليه في الفصل هند
وتحث مقررة المجموعة على كتابة النقاط المتفق عليها ،
وكانت حريصة جدا على ظهور ورقتهم بالمظهر الالئق
إبراهيم ياأستاذ لم أفهم الدرس رغم إعادتك له ،هل يمكنني
الجلوس بجوار أحمد أثناء النشاط ؟
يسمع حوار زمالئه في المجموعة وفي حال شرود وليد
أخذ يرسم شكال عشوائيا في ورقة النشاط
سامية تعتني كثيرا بأعمالها الكتابية وتحرص على جمالها
ونظافتها وخطها فيه يسعد من يراه
ربط موضوع الدرس بالحياة اليومية .
تشجيع تفاعل المتعلمين فيما بينهم .
........................................................
.................................................................
وقبل الحديث عن التحفيز المعنوي ،البد أن نلقي نظرة على الحاجات اإلنسانية التي يتوقف التحفيز الجيّد على إشباعها:
-3الحاجات الفسيولوجية:
.1كالحاجة للطعام ،والماء ،والنوم
. 2حاجات األمان :مثل الشعور باألمان النفسي ،والمعنوي ،وكذلك المادي ،كاستقرار الفرد في عمله ،وانتظام دخله ،وتأمين مستقبله.
. 3الحاجات االجتماعية :كحاجة الفرد إلى االنتماء إلى جماعة وأصدقاء ،يبادلونه الود والحب.
.4حاجات التقدير :شعور الفرد بالتقدير واالحترام من قبل اآلخرين ،أو التقدير الذاتي.
. 5حاجات تحقيق الذات :انطالق الفرد بقدراته ،ومواهبه ورغباته ،إلى آفاق تتيح له أن يكون ما تمكنه منه استعداداته أن يكون.
فلك أن تتأمل في أهمية تقدير الشخص وخطورته ،فبتقديرك للشخص تكون قد أشبعت حاجة نفسية أساس ية في ه ،وبالت الي؛ تك ون ق د وص لت
إلى أعماق قلبه ،ولب فؤاده.
ومن ثم يصبح دور القائد هو ربط ما يجب على أتباعه إنجازه بما يشبع حاجاتهم اإلنسانية؛ وهكذا يمكن للقادة االستفادة بقوة من مبادئ نظرية
ماسلو في دفع أتباعهم نحو األهداف؛ من خالل تعرفهم على احتياجات األفراد ودرجة إشباعها ،والتركيز على الحاجات غير المشبعة.
الملخص ................................................................................................................................................
............................................................................................................................................................
............................................................................................................................................................
............................................................................................................................................................
............................................................................................................................................................
............................................................................................................................................................
................................................................................................................................................ ...........
............................................................................................................................................................
............................................................................................................................................................
............................................................................................................................................................
...........
يمكنني الربط بين حاجات المتعلمين و أنشطتي التعليمية من خالل تفعيل أساليب التحفيز بــــــــــ:
.....................................................................................................................................................-
....................................................................................................................................................... -
.......................................................................................................................................................-
..................................................................................................................................................... -
المعجم (المسرد)
معجم المصطلحات
بالفرنسية باالنجليزية المصطلح بالعربية
Module MODULE المساق
Motivation MOTIVATION التحفيز
Participation PARTICIPATION المشاركة
Continuation COMMUNACATION التواصل
Subjections توقعات
Session SESSION الدورة
Connaissances CNOWDIGE المعرفة المهنية
professionnelles PROFESSIONAL
Pratiques professionnelles PROFESSINAL الممارسة المهنية
PRECTICE
Engagement professionnel PROFESSIONAL المشاركة المهنية
ENGAGEMENT
Standard STANDARD المعيار
Compétence COMPETENTY الكفاية
Habilite SKILL المهارة
Savoir KNOWLIDGE المعرفة
Valeur VALUE القيم
STYLE STYLE االسلوب
Curriculums scolaires SCHOOL CURRICULUM المناهج الدراسية
ENTRAINEMENT TRAINING التدريب
REMUE MENINGE BRIW-STORMING العصف الذهني
CARTE HEURISTIQUE MIND-MAI الخريطة الذهنية
Stratégies STRATEGYE االستراتيجيات
Types d.apprenants LEARNER-TYPES انماط المتعلمين
Auditif AUDIO سمعي
Visuel VISUAL بصري
MOTEUR KINESTHITIC حركي
APRENANT PAR LECTURE ET READING/WRITING متعلم بالقراءة و الكتابة
ECRITURE LEANER
t.p.s T.P.S ش.ز.ف
Défi CHELENGE التحدي
INTERET INTEREST االهتمام
PLAISIR PLEASER المتعة
Le choix CHOICE االختيار
MOTIVANT MOTIVAT المحفز
موارد معرفية
مفهوم الحوافز:
تعرّف الحوافز بأنّها مجموعة من العوامل الّتي تعمل على إثارة القوى الحركيّ ة في
اإلنسان ،وتؤثّر على سلوكه وتصرّفاته.
ينظر إلى الحوافز على أنّها تشمل كل األساليب المستخدمة لحثّ العاملين على العمل المثمر.
وتعرّف الحوافز بأنّها :كلّ الوسائل والعوامل الّتي يكون من شأنها حثّ الموظّفين والعمّ ال
على أداء واجباتهم بجد وإخالص ،وتشجيع العاملين على بذل أكبر جهد زائد عن المع دل،
في مجال اإلنتاج.
أنواع الحوفز:
الحوافز من حيث هدفها
تقسم الحوافز من حيث هدفها إلى قسمين:
األداء الجيُت ثيح ؛دّ عطى الحوافز هنا مقابل األداء العادي أو الجيّد ،وهو ما كانت
تشترطه النظريّات الكالسيكيّة في اإلدارة؛ حيث كان المتوقع من الفرد أن يزي د من األداء
العادي أو الجيّد ،وإذا انخفضت مستويات األداء بمرور الوقت لتصل إلى الحد األدنى لألداء
وهو الذي يحفظ للفرد وظيفته فيتقاضى راتبه ويحصل على الحوافز المقررة .أي أنّ العامل
قد يستمر في وظيفته نتيجة أدائه الحدّ األدنى الّذي يضمن عدم ط رده من عمل ه ،وك ذلك
الحال في المنظّمات البيروقراطية فإنّ حوافز األداء الجيّد مثل التّرقية ،والتّقدير والعالوات.
وغيرها تقرًءانب بلاغلا يف رّ على مدى التزام الفرد باألداء المقرّر ،وال يتوقّع منه أن يزيد
عليه أو يطوّره أو يجدّد فيه األداء الممتاز؛ حيث تقدّم الحوافز هنا للشّخص ص احب األداء
الممتاز ،والّذي يتضمّن قدرًا من االبتكار والتّجديد ،وهذا ما تسعى إليه االتّجاهات الحديث ة
باإلدارة مثل :منهج اإلدارة باألهداف مثالً ،فإنّها تتضمّن حوافز تقدّمها اإلدارة مقاب ل األداء
الممتاز المبتكر الّذي يضيف العامل من خالله للعمل شيئًا جديدًا ،كأن يتوصّل إلى طريق ة
جديدة لألداء توفّر بعض الوقت أو الجهد ،أو تبسّط اإلجراءات ،وتختصر خطوات العمل ،أو
تتمكّن من تحقيق اقتصاد في التّكاليف ،أو تقدّم لإلدارة اقتراحاتٍ نافعة ،وتختل ف ن واحي
اإلبداع بالطّبع من منظّمة ألخرى ،ومن وظيفة ألخرى ،ومن مهنة ألخرى ،وتق وم اإلدارة
بتحديد نواحي اإلبداع والتميّز والتّجديد في ضوء مجالها الخاص وبيئتها المحيطة التي تق دّم
عنها حوافز خاصة .
الحوافز من حيث طبيعتها أو (قيمتها):
وفيما يلي يأتي تفصيل موجز لهذه األنواع من الحوافز:
الحوافز الماديّة:
تتعدّد أشكال هذه الحوافز وتختلف صورها من قطاع إلى آخر ،وتتمثّل ه ذه الح وافز في المكاف آت
الماديّة ،ويعتبر الحافز النّقدي المادي من أهم طرق الحوافز في هذا الوقت؛ وذلك ألنّ النقود تشبع ك لّ
حاجات اإلنسان تقريبًا ،وهي حقيقة واقعة ذات أثر ملموس بعكس الوسائل األخرى.
باإلضافة لذلك فإنّ الحوافز الماديّة تتناسب مع مفهوم النّاس في الظّروف الرّاهنة عن العمل؛ حيث إنّ ه
عن طريق المال تستطيع إشباع ضروريّات الحياة من مأكل ومسكن ،كما أنّ المال يعت بر ض روريًّا
للصحّة والتّعليم ،باإلضافة إلى قدرته على توفير كماليّات الحياة والمركز االجتماعي .كل ذل ك يعتم د
على المال إلى حد كبير .ويتمثّل المال في األجر الّذي يتقاضاه الفرد مقابل ما يقوم به من عمل ،ويوزّع
هذا األجر على العامل أو الموظّف بطرق شتّى ،وهي تختلف من منظّمة ألخرى طبقًا لطبيع ة العم ل
ونظام األجور المتّبع داخل كل منظّمة ،ونجد أنّ كلٍةقيرط ّ من هذه الطّرق لها أثرها الب الغ في حف ز
ودفع العامل لزيادة األداء واالستمرار في العمل .ومن هذه الطّرق الّتي ال حصر لها على سبيل المثال:
األجر اليومي :ولكن لهذا الحافز عيب يتمثّل في أنّها ال تعطي الفرصة للموظّفين أو العاملين لب ذل
جهد أعلى وذلك لشعورهم وإدراكهم بأنّهم يتساوون من حيث النّتيجة واألجر مع غيرهم من الم وظّفين
غير األكفّاء ،إال أنّه على الرّغم من ذلك فإنّ حوافز األجر اليومي أو بالساعة أو بالشّهر تعطي الفرصة
للعامل أو الموظّف ليصل بإنتاجه إلى مستوى رفيع بغضّ النّظر عن الوقت ،وليس هناك ما ي ؤدّي إلى
اإلسراع في إنجاز عمله حتّى يزداد أجره.
األجر الشّهري :وهو األجر الّذي يتقاضاه الموظّف أو العامل نهاية كلّ شهر عن ما قام به من عمل
خالل الشّهر حسب ما هو متّفق عليه في عقد العمل .وإذا كانت األنواع السّابقة تمثّل أكثر أنواع األجور
الماديّة انتشارًا نجد أنّ هناك أنواعًا أخرى للحوافز والمكافآت والّتي تمثّل في صور مختلفة وعلى سبيل
المثال:
.1العالوات المستحقّة بداية كلّ عام :تتمثّل في الزّيادة السنويّة للعمّال أو الموظّفين ،وتحدّد من خالل
قانون العمل والذي يطبًةداع قّ على جميع العاملين بالدّولة أو القطاع الخاص ،ويكون لها ح د أقص ى
وحد أدنى.
.2مكافأة نوعيّة العمل :وهي رتبة في الدّرجة تمنح اعترافًا باألداء ذي النّوعية العالية ،وهو يجاوز
األداء المقرّر للوظيفة من حيث نوعيّة وكميّة العمل والمعرفة الفنيّة .وتمنح هذه المكافأة باإلض افة إلى
الزّيادة السنويّة ،ويجب أن يقضي الموظف داخل المؤسسة ( )12شهرًا منذ بداية عمل ه وهي الف ترة
المطلوبة الستحقاق هذه المكافأة بجانب التميّز في العمل.
.3مكافأة الموظّف :وهي مبلغ نقدي ،أو جائزة عينيّة ،أو كالهما تمنح لموظّف واحد من الموظّفين في
المنشأة في كلّ عام لتميّزه وإبداعه في العمل ،وإلسهاماته البارزة ،على أن يك ون مس توفيًا لمع ايير
استحقاق مكافآت االنضباط الوظيفي.
.4مكافأة االنضباط في العمل :وهي مبلغ نقدي يمنح لمجموعة من الموظّفين في السّنة بمعدّل حصّة
واحدة لكلّ قطاع ،ومن شروطها الحضور المبكّر إلى العمل وعدم التّأخير ،والتّواجد في مكان العم ل،
وعدم االنصراف خالل الدّوام ،وعدم التغيّب عن العمل إلّا في اإلجازات السنويّة.
.5مكافأة نهاية الخدمة :وهي مكافأة تقديريّة ،أو عينيّة تمنح للموظّف الخاضع لقانون سنّ التّقاعد عند
انتهاء خدمته بسبب وصوله إلى سنّ التقاعد ،أو ألسبابٍ صحيٍةّ ،أو الوفاة ،وتختلف نسبة هذه المكاف أة
من مؤسسة إلى أخرى.
كما أنّ للموظّف العديد من المطالب غير الماديّة ،وهذه المطالب تختلف من شخص آلخ ر ،ولكن يمكن
حصر هذه المطالب أو الحاجات في الحاجة إلى األمن واالنتماء ،والمكانة االجتماعيّة ،والعالقات الطيّبة
برؤسائه ،وزمالئه أيضًا في حاجتهم إلى االحترام سواء كان هذا االحترام لنفسه أو احترام اآلخرين له؛
وذلك حتّى يتكوّن لديه اإلحساس بالثّقة والمقدرة والكفاءة ،وعلى النّقيض فإنّ نقص هذه الحاجات قد يولّد
فيه اإلحساس بالضّعف والعجز واإلحباط.
وتعتبر الحوافز المعنويّة والّتي تتجاوز النّواحي الماديّة مهمّة أيضًا في تحفيز العاملين،
ومن األمثلة على الحوافز المعنويّة:
إشراك العاملين في تحديد األهداف وزيادة دورهم وتفاعلهم مع المنظّمات الّتي يعملون فيها ،فيجب على
المسؤولين إدراك أهميّة شعور العاملين والنّظر إلى الطرق الّتي تمكّنهم من إشباع رغبات العاملين الّتي
تساهم إذا تحقّقت في زيادة الدافعيّة لدى العاملين ،وينظر إلى أسلوب اإلدارة باألهداف على أنه يش كّل
حافزًا أساسيًّا في هذا االتجاه ،ويحتوي هذا األسلوب على ثالث خطوات هي:
تحديد األهداف على كافّة المستويات وبمشاركة العاملين وعلى المستوى اإلداري الّذين يعملون في ه في
تحديد هذه األهداف.
تحديد مواعيد إلنجاز األهداف المحدّدة ،بحيث يتمّ احترام هذه المواعيد الّتي اتّفق عليها أصالً بمشاركة
الجميع وضمن المعطيات المعروفة.
المتابعة والتّغذية الرّاجعة لمستوى األداء المتحقّق والتصرّف على ذلك األساس.
االعتراف بجهد العاملين :حيث يعطي كثير من العاملين أهميّة لالعتراف بجهودهم ،ويعتبر ذلك ح افزًا
مهمًّا لبذل جهود إضافيّة في العمل ،ومن األمثلة على التطبيقات الممكنة لهذا األسلوب التحفيزي ،إعطاء
جوائز معنويّة مختلفة للعاملين مثل :تسميّة الموظّف المثالي أو تقديم رموز معنويّ ة أخ رى ،كعم ل
احتفاالت ،أو إعطاء إجازات استجمام مدفوعة األجر ،أو إعطاء كتب شكر أو أوسمة أو أي ة أش كال
أخرى ،تختلف من منظّمة إلى منظّمة أخرى ،ومن دولة إلى دولة أخ رى ،كم ا أنّ أس لوب تش جيع
الموظفين على تقديم اقتراحات لتطوير العمل ،ومكافأة أصحاب االقتراحات الّتي يتم تطبيقها ،وإش راك
ممثّلين عن العمّال مع اإلدارة في اتّخاذ القرارات ،وكافة هذه األساليب تص بّ في اتّج اه زي ادة والء
العاملين لبذل أقصى الجهود من قبلهم عطفًا على كون مشاركتهم ح افزًا معنويّ ًا دون أدنى جه د من
اإلدارة العليا.
وقد برهنت كثير من الدّراسات والتّجارب التي أخذها المسؤولون في مواقع العمل واإلنت اج المختلف ة
على أنّ هناك حوافز غير الحوافز المادية ،والّتي لها تأثير كبير على تحف يز الموظّ ف أو تزي د من
ارتباطه بالعمل ،تتمثّل في الحوافز المعنويّة؛ كالمدح ،والتشجيع ،ووضع أسماء المج دّين في لوح ات
الشّرف ،والشهادات التقديريّة.
وللحوافز المعنويّة صور عديدة ذكرنا جزءًا منها في المقدّمة السابقة ،وسوف نوضّح من خالل النّق اط
التالية صورًا لهذه الحوافز ،ولكن في اإلطار المؤسّسي:
مكافأة مدّة الخدمة :هي مكافأة تمنح للموظفين ذوي الخدمات الطويلة ،والّذين يرج ع لهم الفض ل في
تطوير عمل المؤسّسة ،أو الذين يمثّلون القدرة والنّشاط والجديّة لآلخرين ،وتشكّل هذه المكاف أة ش هادة
لخدمة عشر سنوات ،وشهادة وميداليّة لخدمة عشرين سنة ،وشهادة وميدالية أكبر لخدم ة ثالثين س نة،
وهي تمنح في حفل رسمي.
رسائل التّقدير واإلطراء :وتعرف رسالة التقدير بأنّها :تقدير كتابي لالعتراف بعم ل معيّن أو خدم ة
جديرة بالتقدير ،وكذلك رسالة اإلطراء تقدير كتابي عن عمل يتجاوز المتطلّب ات العاديّ ة للواجب ات
الرسميّة.
المدح والتأنيب :وهي تقديم المدح والثّناء لألفراد عند قيامهم بأداء األعمال الصّحيحة السّليمة ،وتوجي ه
اللوم والتأنيب لألشخاص عندما يقومون بأداء واجبات أو أعمال خاطئة غير سليمة.
التّيسير االجتماعي :يوجد التّنافس عندما يعمل األفراد على انفراد ،أو في مجموعات ،ويجب أن يتوافر
جوّ للمنافسة داخل المؤسسة ولكن بصورة شرعيّة وتسمّى بالمنافسة اإليجابية.
دوافع العمل النفسية :وهو شعور الموظّف باالطمئنان على صحّته وعمله ومستقبله وأوالده ،بعي دًا عن
الخوف ومحاط بضروب مختلفة من التأمينات االجتماعيّة ضدّ ح وادث العم ل ،وأم راض المهن ة
والشيخوخة والبطالة والوفاة ،وهذا له دور كبير؛ حيث ينعكس ذل ك إيجابيّ ًا على أداء العام ل؛ ألنّ
الشّعور باألمان شرط ضروريّ من شروط الصحّة النفسيّة السليمة ،وإذا كان أمن الفرد أساس توازن ه
النّفسي ،فأمن الجماعة أساس اإلصالح االجتماعي ،وقد أشارت البحوث إلى عالقة الح وافز الماديّ ة
والمعنويّة بصحّة العامل النفسيّة ،وزيادة إنتاجه وهي عالقة لها صور إيجابيّة.
دوافع العمل االجتماعيّة :أن يكون الفرد موضع تقدير واحترام من اآلخرين ،وأن تك ون ل ه مكانت ه
االجتماعية وبمنأى عن نبذ المجتمع ،أي يتوفّر لدى الفرد الشعور بأنّ له أهميّة اجتماعيّة ،وأنّ وج وده
وجهوده لها قيمة وتأثير على اآلخرين؛ ذلك ألنّ التّقدير االجتماعي يعزّز الشّعور ب األمن ،ويزي د من
الرّغبة في العمل الجماعي.
العمل والحاجة إلى التّقدير :يطلق عليها حاجات اإلنجاز؛ ألنّها تتضمّن تكوين عالقات م ع اآلخ رين،
وتشمل :الحب ،الرّضا ،القبول ،الصحّة ،الصّحبة ،المكانة االجتماعية.
العمل والحاجة إلى تحقيق الذّات :والمقصود بها أنّ اإلنسان يوجّه ك لّ إمكانات ه وطاقات ه ،ويس عى
الستغاللها داخل العمل ،وذلك للوصول بها لطموحاته وأهدافه المنشودة ،أي يضعها موضع اإلنج از،
وتعتبر هذه الحاجة هي الّتي تدفع الفرد للتّعبير عن ذاته ،وإثبات شخصيّته ،وأن يقوم بأعمال نافعة ذات
قيمة لآلخرين من خالل القيام بعمله الموكّل إليه.
دوافع اإلنجاز :وتتمثّل بشعور العامل بأنّ لديه الرّغبة ليؤكّد ذاته في عمل ه من خالل م ا يقدّم ه من
تحسينات وابتكارات ،واختراعات للعمل؛ أي إحساسه وشعوره بأنّ ما يقوم به من عم ل يتواف ق م ع
األهداف المنشودة لوطنه والّتي تسعى المؤسّسة لتحقيقها.
دوافع االستقرار :أي حاجة العمّال الصناعيين إلى شعورهم باالستقرار بالعمل ،وأنّ هن اك عدال ة في
المعاملة وال توجد تفرقة من حيث الترقية ،أو استحقاق العالوة ،وكذلك االستقرار من ناحية المس تقبل
وما يحدث لهم في حالة حدوث إصابة عمل ،أو في حالة اإلصابة بأي مرض.
وتهدف الحوافز الجماعيّة إلى إشباع حاجات نفسيّة واجتماعيّة وماديّة لدى أعضاء الجماع ة الواح دة؛
مثل حاجات االنتماء والوالء وتقدير اآلخرين ،وتسهم الحوافز الجماعيّة في زيادة التّعاون بين األف راد،
وتقوية الرّوابط ،وإثارة التّنافس بينهم ،وزيادة رغبتهم في تحقيق المصلحة العامّة واألهداف المش تركة،
وتحتاج الحوافز الجماعيّة إلى حرص عند تطبيقها يتمثّل في تحديد المعايير الّتي ت وزّع الح وافز على
األفراد بناءً عليها ،فكلّما كانت هذه المعايير عادلة زاد إقب ال األعض اء على العم ل للحص ول على
الحوافز المتاحة ،أمّا إذا لمسو أنّها غير عادلة أو تشوبها المحاباة ،أو التفضيل الشخصي فإنّهم يشعرون
بالغبن وبأن جهودهم تضيع وسط الجماعة ،فتظلّ حاجتهم لالحترام والتقدير وإثبات ال ذات ناقص ة أو
محبطة ،األمر الذي يؤدي إلى إحباطهم وانصرافهم عن اإلسهام في الجهد الجماعي .
الحوافز من حيث أثرها أو (من حيث فاعليتها)
حوافز إيجابيّة:
وهي ما تحمل من مزايا مختلفة للفرد إذا قام بالعمل المطلوب ،وتقدم له عطاء ملموسًا أو غير ملموس،
وتعتمد على التّرغيب واألمل والتفاؤل .وهذه الحوافز تدخل فيها كافّة المغريات الماديّة والمعنويّة عن د
زيادة اإلنتاج أو تحسين مستواه ،وتعتبر من أفضل األساليب في تحري ك األف راد الع املين في معظم
الحاالت؛ ألنها تشيع مناخًا صحيًّا مناسبًا في ظروف العمل المحيطة ،ولتنوعها لتشمل أكبر شريحة من
العاملين.
والحوافز اإليجابية تنمّي روح اإلبداع والتّجديد في العمل لدى العاملين ،ألنها تتالءم ورغب ات العام ل
بحيث تترك بعض النّتائج اإليجابيّة على مجريات العمل مثل حافز المكافأة النّقدية ال تي تمنح للعام ل
مقابل قيامه بعمل يستدعي التقدير.
والهدف الرئيسي لهذا النوع من الحوافز هو تشجيع األف راد الع املين ،وحثّهم على إح داث الس لوك
المرغوب فيه ،وخير مثال على هذا النوع من الحوافز هو :عدالة األج ور األساس ية ،ومنح األكفّ اء
عالوات استثنائية ،وثبات العمل واستقرار الفرد في عمله؛ فالحوافز اإليجابيّة لها أثره ا الملم وس في
تقوية الرابط بين الحافز واألداء ،واستخدام الحافز عندما يحقّق العامل إنجازًا متم يزًا وجي دًا ي ؤدي
بالضرورة إلى االستمرار في تحقيق مزيد من اإلنجاز في األداء ،وهذه الحوافز تكون فعّال ة وم ؤثّرة
عندما تستخدم فور قيام العامل بالتصرف المطلوب ،فالمكافأة على سبيل المثال ال تك ون ق ادرة على
التّأثير اإليجابي في السلوك ما لم يتوفر شرطان هما:
-أن تكون الحوافز مشروطة ومتوقّفة على معدّل األداء الكمّي ومستواه النّوعي ،فكلّما كان اإلنتاج
عاليًا وجيّدًا يزداد تبعًا لذلك حجم الحافز.
-أن تؤدّي الحوافز إلى إشباع حاجات معيّنة يشعر العامل بضرورة إشباعها ،فإذا لم يستطع الحافز
إشباع الحاجات والرّغبة لدى العاملين فإنّه يفقد قدرته التحفيزية وتكون فائدتة شبه منعدمة .
حوافز سلبيّة:
وهي الّتي تهدف إلى التأثير في سلوك العاملين عن طريق أسلوب العقاب والوعيد والتأديب المتمثّل في
جزاءات ماديّة؛ كالخصم من األجر ،أو الحرمان من العالوة والترقية.
فالحافز السّلبي يتضمّن نوعًا من العقاب ،وهذا العقاب يجعل الشخص يخشى تكرار الخطأ حتّى يتجنّب
العقوبة حافزًا لعدم الوقوع في الخطأ والمخالفة ،ومن النّاحية العمليّة فإنّ الحافز السلبي ال يحفّز العامل
على العمل وإنّما هو يحذّره ،وال يدفع للتعاون وال يعلّم األداء ،وإنما يعلّم كيف عليه أن يتجنّب العقاب،
وكيف يتحاشى العامل المواقف التي توقع في العقاب دون االمتناع عن العمل؛ فالخوف من الفصل مثالً،
وس يلة رقاب ة وتحكّم غ ير س لبيّة من النّاحي ة الس يكولوجيّة ،وال ت ؤدّي ب ذلك إلى أقص ى
الطًةداع يذلا درفلا ىدل تاقاّ ما يؤدّي العمل بالدرجة التي ال تعرّضه للفصل.
إنّ الحوافز السلبيّة تتمثّل بالدرجة األساسيّة في التخويف ،أو التهديد بالعقاب ،أو غير ذلك من العوام ل
ذات الصفة اإللزامية أو اإليجابيّة التي تحاول إجبار األفراد على التصرّف بصورة معيّن ة ،وإلّا ف إنّهم
سيخضعون لعقوبة ،ومن أبرز صور هذه العقوبة :التّهديد بالفصل ،أو تخفيض الرّاتب ،أو الحرمان من
اإلجازة ،أو النقل لمكان بعيد وغير مرغوب.
ويرى كثير من المديرين بأنّ العقاب أو التّهديد أداة فعّالة لتحقيق الطّاعة والوالء من قبل العاملين ،وقد
يكون هذا مفيدًا أكثر من غيره من الوسائل ،وحافزًا قويًّا لتقويم الفرد لسلوكه ،ولكن قد يكون العقاب أو
التّهديد به سببًا لخوف الفرد بدرجة ال يمكن االستجابة بطريقة إيجابيّة للتعليمات والمقترحات وتنمو لديه
اتّجاهات غير مالئمة عن العمل.
يؤخذ بالتّخويف والعقاب الّذي تتضمّنه الحوافز السلبيّة إلجبار األفراد على االمتناع عن س لوك غ ير
مرغوب ،وليس بهدف التّرغيب على عمل معين ،وقد يسهم في رفع الكفاءة اإلنتاجيّة ،إال أنه قد ي ترك
آثارًا سلبيّة في نفوس العاملين ممّا يولّد لديهم شعورًا باإلحباط تجاه العمل؛ ولهذا يجب على المرؤوسين
أن يأخذوا في عين االعتبار حجم العقاب ،وأن يكون العقاب متكافئًا مع السّلوك الّذي أحدثه.
والحوافز السلبية تحدث توازنًا في عمليّة التحفيز ،فهي تذكّر العاملين بأنّهم مثلم ا يث ابون على األداء
الممتاز ،فإنهم يعاقبون على األداء الضّعيف فتحفظ اإلدارة بذلك رهبتها وتضمن جديّة العاملين .كما قد
يؤدّي تجنّب العاملين للعقاب إلى اكتساب الطرق السليمة للسلوك الوظيفي واألداء ،إال أنّها ق د تح دث
بعض اآلثار السلبيّة وخاصة إذا لم تحسن اإلدارة استخدام الحوافز السلبيّة ،أو إذا أسرف الرؤس اء في
استخدامها ،لذلك فإنّ اإلدارة الجيّدة هي التي تعطي األولويّ ة للح وافز اإليجابيّ ة وتوسّ ع مج االت
استخدامها ،وتحدّد بوضوح السّلوك الالزم للحصول عليها ،وتقدّمها للعاملين في حينها أي عندما يقومون
بهذا السّلوك المطلوب.
هناك عدّة آثار ضارّة للتّخويف والعقاب منها:
إنّ فرض العقاب على العاملين دون توضيح أسبابه قد يولّد لديهم الخوف مما يضع شبح العقاب أمامهم
دائمًا.
إن العقاب قد يؤدّي إلى عدم التّعاون بين العاملين وقد يجعلهم يخافون من الوقوع في الخطأ.
إنزال العقاب على الفرد يجعله دائمًا متردّدًا ،ويشعر بالخوف وعدم تحمّل أي مسؤوليًةفاخم لمعلا يف ةّ
من الوقوع في الخطأ.
أسس منح الحوافز :إنّ منح الحوافز ال بد أن يكون مبنيًّا على مجموعة من األسس حتّى تحقّق األهداف
المرجوّة منها ،وال تكون سببًا في نتائج عكسيّة على الموظّفين بشكل خاص ،وعلى المنظّم ة وأدائه ا
بشكل عام ،ويمكن إجمال هذه األسس في اآلتي:
اعتماد الحافز على السّلوك :ويعني ذلك أن يأتي الحافز على أثر سلوك محدّد ،وهذا يتطلّب أن يكون في
المنظّمات سياسات وقواعد للحوافز توضّح متى ،وكيف يمكن للموظّف الحصول على الحافز سواء كان
الحافز إيجابيًّا ،أو سلبيًّا ،وأن يكون الموظّفون على علم بهذه السّياسات.
التوقيت :ويقصد بذلك بأن يأتي الحافز بعد السّلوك مباشرة؛ ألنّه كلّما طالت الفترة بين السلوك والحافز
أصبحت العالقة بينهم عالقة غامضة ومتناقضة.
حجم الحافز :وهذا يتعلّق بصغر أو كبر الحافز ،والصّغر والكبر مصطلحات نسبيّة ولكن المقصود به ا
(أن يكون الجزاء من جنس العمل) أي على قدر العمل ويمكن أن يصبح الحافز بدون فائدة إذا لم يعرف
الموظّف من خالل سياسة وقواعد الحوافز بالمنظّمة ما يجب عليه القيام به للحصول على الح افز من
نوع معيّن وكيفيّة معيّنة.
نوع الحافز :للحوافز أنواع كثيرة منها الحوافز الماديّ ة والمعنويّ ة واإليجابيّ ة والس لبيّة والداخليّ ة
والخارجيّة ،والمهم هنا هو أن يتعرّف المشرفون على الحوافز األكثر تأثيرًا على الموظف الّذي يرغب
في تحفيزه.
الثّبات :وهو المساواة في تطبيق الحافز فإذا عمل موظّف عمالً جديدًا ،وحصل على مكافأة نتيجة ذل ك
العمل؛ فإنّه من الطبيعي أن يحصل أي موظف على نفس المكافأة إذا عمل نفس عمل الموظف السّ ابق
(العدل أساس الحكم)
ملخّص:
تعتبر الحوافز بأنّها عبارة عن مجموعة متنوّعة من العوامل الّتي تهدف إلى إثارة القوة والتّنازع
الحركي لدى الفرد؛ حيث إنّ الحافز يعتبر إحدى العناصر األساسيّة المهمّة للتّأثير على سلوكيّات
وتصرّفات الفرد ،كما أنّ أصحاب األعمال عادةً ينظرون إلى الحافز بأنّه األداة واألسلوب الّذي يتمّ
استخدامه بهدف الحصول على عمل مثمر ومميّز من العاملين .كما إنّ للحوافز أهداف ومنها األداء
الجيّد وهو أن يقوم الفرد بتأدية أعماله على أكمل وجه ،وذلك لشعوره بالحماس وغالبًا ما تكون إثر
حافز عرض عليه ،ومن أهداف الحوافز أيضًا :األداء الممتاز والّذي قد يقود الفرد أو العامل إلى اإلبداع
واالبتكار والسّعي دومًا لتخطّي العوائق ،كما أنّ للحوافز أنواع منها ماديّة والتي تتمثّل بالمكافآت الماديّة
أو شيء ذو قيمة ماديّة ،أو حوافز معنويّة وهي الّتي تتمثل باحترام اإلداري لعامليه وتقديرهم على
جهودهم؛ فيكون العاملون سعداء ،ويقدّمون كافّة ما عندهم لتحقيق األهداف والغايات الّتي يعملون من
أجلها ،وهذا يعتبر من الحوافز
االستراتجية الرقم
kwl 01
العصف الذهني 02
التعليم التعاوني 03
فكر – زاوج _ شارك 04
جيغسو 05
استبيان فارك 06
فيديو 07
االستراتجيات
قائمة المراجع المستعملة