You are on page 1of 39

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليـم العالـي والبحـث العلمي‬


‫جامــعـــة البليدة ‪- 2‬علي لونيسي‪-‬‬
‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية ‪-‬األمير خالد‪-‬‬

‫اإلنس ـانية‬
‫ــ‬ ‫العلـ ـوم‬
‫قسم‪ :‬ـ‬
‫شعبة‪ :‬علوم اإلعالم واالتصال‬
‫د‪ .‬فـ ـ ـ ـ ــراح فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزية‬
‫الرتبة العلمية‪ :‬أستاذ محاضر قسم ‪-‬ب‪-‬‬
‫البريد االلكتروني ‪farahfaouzia@gmail.com :‬‬

‫محاضرات مقياس نظريات التنظيم‬

‫نظريات التنظيم‬
‫نظريات التنظيم‬

‫المقياس‪ :‬نظريات التنظيم‬


‫التخصص‪ :‬اتصال‬
‫المستوى‪ :‬السنة الثالثة‬
‫السداسي‪ :‬األول‬

‫السنة الجامعية‪2021/2020 :‬‬


‫ة بطاقة فنقة لمنطاة‬
‫‌‬
‫نظريات‌التنظيم‬ ‫اسم‌المقياس‬

‫سنة‌‪‌:‬ثالثة‌اتصال‌‬
‫مقرر‌موجه‌طمبة‌‬
‫تخصص‪‌‌:‬اتصال‌السنة‌الثالثة‬
‫‪3‬‬ ‫الرصيد‬
‫‪3‬‬ ‫المعامل‬
‫سداسي‬ ‫نوعه‌‬
‫‌‬
‫االطالع‌عمى‌النظريات‌المفسرة‌لمسموك‌التنظيمي‌في‌المنظمات‪‌.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫االطالع‌عمى‌أنواع‌المنظمات‌التي‌كانت‌محل‌تنظير‌نظريات‌التنظيم‌‬ ‫‪.2‬‬
‫وروادها‌‪.‬‬
‫تفسير‌سموك‌التنظيم‪‌.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أهداف‌المقياس‌‬
‫شحن‌الطالب‌بمعارف‌تجعمه‌مستعدا‌لفهم‌االدارة‌وسموكها‌التنظيمي‌‬ ‫‪.4‬‬
‫أثناء‌الخوض‌في‌الميدان‌‪‌،‬خاصة‌أثناء‌انجاز‌التربص‌الميداني‌‪.‬‬
‫بناء‌قاعدة‌معرفية‌عند‌الطالب‌تجعمه‌يتمكن‌من‌استيعاب‌دالالت‌‬ ‫‪.5‬‬
‫االتصال‌التنظيمي‌في‌المنظمات‌باختالف‌أنواعها‪‌.‬‬
‫‌‬

‫أ‌‬
‫الدكتورة‪:‬ةفر حةفتزية‬
‫قسة العتوة االقسالنةةةة سالةةاتالنقسة عسة العنلرة‪-2-‬‬ ‫امسار اةالنريساة اكتننسةة‬

‫فهرس المحاضرات‬

‫الصفحات‬ ‫عناوين رئيسية وفرعية‬ ‫ر‪.‬ت‬


‫الواجهة‬ ‫‪-‬‬
‫البسممة‬ ‫‪-‬‬
‫أ‬ ‫بطاقة فنية لمقياس‬ ‫‪-‬‬
‫‪1‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪-‬‬
‫مدخل في المصطمحات‬ ‫المحاضرة ‪01:‬‬
‫‪2‬‬ ‫مفهوم النظرية‬ ‫‪01‬‬
‫‪2‬‬ ‫مفهوم التنظيم‬ ‫‪02‬‬
‫‪2‬‬ ‫مفهوم اإلدارة‬ ‫‪03‬‬
‫‪2‬‬ ‫مفهوم المنظمة‬ ‫‪04‬‬
‫المحور األول ‪ :‬ماهية نظريات التنظيم روادها‪،‬أسسها و أهم انتقادات الموجهة لها‬
‫ماهية النظرية الكالسيكية‬ ‫المحاضرة ‪02:‬‬
‫‪3‬‬ ‫نظرية اإلدارة العممية لتيمور‬ ‫‪01‬‬
‫‪5-4‬‬ ‫نظرية التقسيم اإلداري لهنري فايول‬ ‫‪02‬‬
‫‪7-6‬‬ ‫نظرية البيروقراطية لماكس فيبر‬ ‫‪03‬‬
‫ماهية النظريات السموكية‬ ‫المحاضرة ‪03‬‬
‫‪9-8‬‬ ‫نظرية العالقات االنسانية لـ إلتون مايو‬ ‫‪01‬‬
‫نظرية الفمسفة االدارية ‪ :‬لصاحبها دوغالس ماك غريغور‪ :‬أو نظرية‬
‫‪02‬‬
‫(‪ ) y‬و (‪: (x‬‬
‫‪10-9‬‬ ‫المدرسة المعدلة ‪:‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪11‬‬ ‫اسهامات المدرسة السموكية‪:‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪12‬‬ ‫انتقادات الموجهة لممدرسة السموكية‪:‬‬ ‫‪05‬‬
‫ماهية النظريات الحديثة‬ ‫المحاضرة ‪04‬‬
‫‪14-12‬‬ ‫نظرية النظم‬
‫‪15-14‬‬ ‫نظرية الموقفية‬
‫نظرية ‪ Z‬لوليام أوتشي‬
‫‪16-15‬‬

‫‌ب‬
‫المحور الثاني ‪ :‬نماذج عن المنظمات‬
‫‪20-17‬‬ ‫التنظيمات المحمية ( البمدية نموذجا)‬ ‫المحاضرة‪05 :‬‬
‫‪25-21‬‬ ‫التنظيمات غير سياسية ( جماعات ضاغطة نموذجا)‬ ‫المحاضرة‪06 :‬‬
‫‪-‬‬ ‫تحميل نماذج لالمتحانات لمسنوات السابقة‬ ‫المحاضرة‪07 :‬‬
‫‪-‬‬ ‫نموذج رقم ‪1 :‬‬
‫‪-‬‬ ‫نموذج رقم ‪2 :‬‬
‫‪-‬‬ ‫نموذج رقم ‪3 :‬‬

‫‌ج‬
‫الدكتورة‪:‬ةفر حةفتزية‬
‫قسة العتوة االقسالنةةةة سالةةاتالنقسة عسة العنلرة‪-2-‬‬ ‫احسضر تةالظريستة اكنظنسة‬

‫اقلا ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫الحمد هلل عمى إحسانو و لو الشكر عمى توفيقو و امتنانو ‪ ،‬و أشيد أن ال إلو إال اهلل وحده ال‬
‫شريك لو تعظيما لشأنو‪.‬‬

‫الحمد هلل الذي قمع الضاللة‪ ،‬ودمغ الجيالة‪ ،‬وقذف بالحق عمى الباطل فأزىقو‪ ،‬وأزالو منو حتى‬
‫أوبقو‪ ،‬بما أقام من الدالئل الواضحة‪ ،‬وبين من الشواىد الالئحة‪.‬‬

‫الحمد هلل عمى ما أراد بنا من عاجل الخير وأجمو‪.‬‬


‫األمي الذي تنحل بو العقد‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الميم ص ّل صالة كاممة وسمّم سالماً تاماً عمى سيدنا محمد النبي‬
‫وتنفرج بو الكرب‪ ،‬وتُقضى بو الحوائج‪ ،‬وتنال بو الرغائب وحسن الخواتم‪ ،‬ويستسقى الغمام‪،‬‬
‫وعمى آلو وصحبو عدد كل معموم هلل ‪.‬‬
‫‪ ‬أما بعد ‪ ‬‬

‫سنحاول في متون ىذه المحاضرات السبع ( ‪ )07‬وصف مقياس نظريات التنظيم الذي‬
‫يعتبر أحد المقاييس األساسية ضمن تخصص اتصال الموجو لمسنة الثالثة ‪ ،‬ومن خالل البحث‬
‫وقع اختيارنا عمى بعض عروض التكوين الخاصة بنفس المستوى والمقياس‪ ،‬والتي تحصر‬
‫المقياس في وصف النظريات والتعريف بروادىا ‪ ،‬غير أن عرض التكوين الخاص بكميتنا يذىب‬
‫في اتجاه مغاير؛ وىو وصف المنظمات‪ ،‬لذا حاولنا واجتياد منا إحداث المزاوجة بين االتجاىين‬
‫بما يخدم المقياس‪ ،‬ويوسع فكرة الطالب نحو مقياس نظريات التنظيم ‪.‬‬
‫وبناء عميو تم تجزئ المحاضرات إلى محورين ‪:‬‬
‫المحور االول‪ :‬التعريف بنظريات التنظيم ‪.‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬التعريف بنماذج المنضمات ( بأخذ نموذجين ‪ :‬المنظمات المحلية‬
‫البلدية نموذجا ‪ ،‬ومنظمات غير سياسية جماعات الضغط نموذجا ) ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الدكتورة‪:‬ةفر حةفتزية‬
‫قسة العتوة االقسالنةةةة سالةةاتالنقسة عسة العنلرة‪-2-‬‬ ‫امسار اةةفسةالنريساة اكتننسةة‬

‫امساررةو سة‪01‬ة‪:‬ةالخلةفسة امصطعمسا‬

‫عبارة عن شروحات لسموك طبيعي أو اجتماعي أو لحدث أو ظاىرة‪،‬‬


‫لقد أشار" دايفد و ايتن ) ‪" ( David Whiten‬إلى أن ىناك أربعة لبنات أساسية لمنظرية وىي‪:‬‬
‫‪ :1‬النظرية‬
‫‪ .1‬البنيات أو التركيبات‪:‬حيث تيتم ) ما ىي المفاىيم الميمة لتفسير ظاىرة ما ؟(‪.‬‬
‫‪ .2‬االقتراحات و المنطق ‪ :‬يمثل المنطق" لماذا؟ ؛أي لماذا ىناك صمة بين تمك المفاىيم؟‪.‬‬
‫‪ .3‬الشروط المقيدة أو االفتراضات‪ :‬تقوم بفحص واختبار)من؟‪ ،‬ومتى؟‪،‬وأين؟ (بمعنى) ‪ :‬في ظل أ ي ظروف سوف تعمل تمك المفاىيم والعالقات؟(‪.‬‬

‫حسب نيومان التنظيم ىو‪ " :‬عممية تشمل تقسيم وتجميع العمل الواجب تنفيذه في وظائف مفردة‪ ،‬ثم تحديد العالقات المقررة بين األفراد الذين يشغمون ىذه‬
‫الوظائف‬ ‫‪ .3‬التنظيم‬

‫اإلدارة حسب" فريديريك تايمور ( ‪" ( Taylor‬ىي "القيام بتحديد ما ىو مطموب عممو من العاممين بشكل صحيح‪ ،‬ثم التأكد من أنيم يؤدون ما ىو مطموب منيم‬
‫بأفضل الطرق وأقل التكاليف‪".‬فاإلدارة عممية اجتماعية ومتكاممة ومستمرة تستغل الموارد المتاحة وتسعى إلى تحقيق األىداف‪.‬‬ ‫‪ .2‬االدارة‬

‫مجموعة من العاممين ) رؤساء ومرؤوسين ( قادرين عمى التواصل فيما بينيم‪ ،‬وراغبين في المشاركة بالعمل معا لتحقيق أىداف محدده مشتركة ومخطط ليا‬
‫مسبقا‪ ،‬وتمثل المنظمة نظاما مفتوحا‪ ،‬تيدف إلى حشد الموارد وتوجيييا لتحقيق األىداف والنتائج المرغوبة‪،‬و توفير المجال لإلبداع‪ .‬باإلضافة إلى تحقيق فائض‬ ‫‪ .4‬المنظمة‪:‬‬
‫المنفعة لممالكين‪ ،‬المستيمكين‪ ،‬المستخدمين والعاممين‪ ،.‬وأخيرا‪ ،‬تيدف إلى التكيف والتأثر في التغيير البيئي‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الدكتورة‪:‬ةفر حةفتزية‬
‫قسة العتوة االقسالنةةةة سالةةاتالنقسة عسة العنلرة‪-2-‬‬ ‫امسار اةفسةالنريةة اكتننسة‬

‫امساررةو سةة‪02‬ة‪:‬ةماىية النظرية الكالسيكية‬

‫أوال‪ -‬نظرية اإلدارة العممية لتيمور‪:‬‬

‫متون النظريات وشرحيا‬ ‫عناوين‬


‫اعتبر فردريك تايمور ( ‪ )1915-1856‬رائد اإلدارة العممية ويطمق البعض عميو األب الروحي ليا‪ .‬بدأ حياتو كمراقب لعمال الخط األول في مصانع الحديد والصمب‬ ‫‪ .1‬التعريف بالشخصية ‪:‬‬
‫وتدرج إلى أن أصبح رئيسا لمميندسين ‪.‬‬
‫عرف تايمور اإلدارة في كتابو مبادئ اإلدارة العممية بأنيا " المعرفة الصحيحة لما يراد من العاممين أداؤه ثم التأكد من أنيم يعممون بأحسن الطرق وأقميا تكمفة "ولقد كان‬ ‫‪ .2‬أفكاره ‪:‬‬
‫تايمور يرى أن مشكمة اإلدارة تتمخص في أن الرؤساء والمشرفين ال يعرفون بصفة قاطعة معدل إنتاج مرؤوسيم‪ ،‬كما أن العامل ال يعرف المطموب أداؤه من حيث الكم‬
‫والكيف‪ ،‬ولحسم ىاتين المشكمتين أكد تايمور عمى إتباع األسموب العممي التالي‪:‬‬

‫التحديد الدقيق لكل عنصر في عمل األفراد‪ ،‬وتحديد الحركات الضرورية ألداء العمل‪ ،‬والوقت المحدد إلنجازىا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استخدام الطرق العممية في اختيار العمال وتدريبيم ووضعيم في المكان المناسب حتى يؤدي كل عامل عممو بأعمى قدر ممكن من الكفاءة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استخدام الحوافز المادية لحث العاممين عمى أداء العمل بالطريقة المطموبة وبالسرعة والمعدل المطموبان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلشراف الدقيق عمى العاممين إلنجاز األعمال والقضاء عمى اإلسراف وانخفاض اإلنتاجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫متخصصا ولديو ميارات محددة في عمل ما ألن التخصص يرفع معدل اإلنتاجية‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ ‬التخصص الدقيق ‪ /‬العالي في العمل أي يجب أن يكون اإلنسان‬ ‫‪ .3‬مبادئ اإلدارة العممية‪:‬‬
‫‪ ‬إحالل األسموب العممي في أداء كل جانب من العمل محل الحدس والتخمين‪.‬‬
‫اختيار العاممين وتدريبيم وفق أسس عممية وتحفيزىم باعتماد األجر عمى كل قطعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعاون اإلدارة والعاممين عمى أسس عممية عمى أساس تحقيق أىداف العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪3‬‬
‫الدكتورة‪:‬ةفر حةفتزية‬
‫قسة العتوة االقسالنةةةة سالةةاتالنقسة عسة العنلرة‪-2-‬‬ ‫امسار اةفسةالنريةة اكتننسة‬

‫تقسيم العمل وتوزيع المسؤوليات بالتساوي بين اإلدارة والعاممين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫األسموب الذي جاء بو تايمور كان لو جوانبو السمبية‪ ،‬حيث جاء إصرار المنظمة عمى استخدام األسموب العممي عمى حساب تضحيات من جانب العنصر البشري‪،‬‬ ‫‪ .4‬نقد النظرية ‪:‬‬
‫الذي كان يعمل وفق خطوات روتينية متكررة تبعث عمى الممل والسأم‪ ،‬وتقتل المبادأة واالبتكار والطموح‪ ،‬كما أن ىذه النظرية أىممت االعتبارات المتصمة بالجوانب‬
‫االجتماعي واإلنسانية لمعاممين فييا‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫ثانيا‪ -‬نظرية التقسيم اإلداري لفايول‬

‫متون النظريات وشرحيا‬ ‫عناوين‬


‫و(ىنري فايول) فرنسي الجنسية ولد في عام ‪ 1841‬من عائمة بورجوازية ‪ .‬وفي سن الخامسة عشر التحق بمدرسة الميسية في مدينة ليون بفرنسا حيث أمضى سنتين ثم التحق‬ ‫‪ :1‬التعريف‬
‫بعد ذلك بالمدرسة األىمية لممناجم في سانت آيتين وكان عمره سبعة عشر عاماً وكان أصغر طالب بين زمالئو في ذلك الوقت‪ .‬وفي التاسعة عشر تخرج ميندساً لممناجم ثم‬ ‫بالشخصية ‪:‬‬
‫تعين عام ‪ 1860‬ميندساً بشركة كومنتري فور شامبولت وقد أخذ يرتقي في سمم الوظائف بياحتى وصل إلى مركز المدير العام سنة ‪ 1918‬وظل مدي ار لمشركة حتى تقاعد عن‬
‫العمل ثم توفي في ديسمبر ‪ 1925‬عن أربعة وثمانين عاماً‪.‬‬
‫في الوقت الذي كان ينادي فيو تايمور باإلدارة العممية في أمريكا كان ىنري فايول ينادي بمبادئ اإلدارة العممية في فرنسا ‪ ،‬وظيرت أفكاره في كتابو المشيور (اإلدارة العامة‬ ‫‪ .2‬أفكاره ‪:‬‬
‫والصناعية) الذي صدر عام ‪ 1916‬وترجم إلى المغة اإلنجميزية عام ‪ .1929‬ويقول (ىنري فايول) في كتابة (اإلدارة العامة والصناعية) أن النشاط اإلداري ميم ألنو يتعمق‬
‫بالتنبؤ والتنظيم والتنسيق واصدار األوامر والرضا والسرور لمعاممين ويكون بمثابة تشجيع ليم عمى العمل المنتج ‪ ،‬كما أن الرقابة نشاط مميز عن النشاطات األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ تقسيم العمل‪.‬‬ ‫‪ .3‬مبادئ‬
‫‪ ‬مبدأ المسؤولية والسمطة‪ :‬السمطة ىي حق إصدار األوامر من الرئيس ويكون عمى مرؤوسيو الطاعة التامة ‪ .‬أما المسؤولية فيي نتيجة طبيعية لمسمطة ‪.‬‬ ‫النظرية‬
‫‪ ‬مبدأ النظام والطاعة‪ :‬ترجع أىمية النظام إلى قدرتو عمى توفير حسن سير العمل في المنشأة والنظام يعني إطاعة األوامر وتنفيذىا‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ وحدة األمر ‪:‬يجب أال يتمقى الموظف تعميماتو إال من رئيس واحد فقط ‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ وحدة التوجيو‪ :‬يعتبر ىذا المبدأ شرطاً أساسياً لتنسيق القوى وتركيز الجيود‪ ،‬ووحدة التوجيو تعني رئيس واحد وخطة واحدة لتحقيق ىدف واحد‬
‫‪4‬‬
‫الدكتورة‪:‬ةفر حةفتزية‬
‫قسة العتوة االقسالنةةةة سالةةاتالنقسة عسة العنلرة‪-2-‬‬ ‫امسار اةفسةالنريةة اكتننسة‬

‫‪ ‬مبدأ خضوع المصالح الفردية لممصمحة العامة‪ :‬يتطمب ىذا المبدأ تغميب مصمحة المنشأة عمى مصمحة أحد موظفييا ‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ مكافأة األفراد‪ :‬إن دفع األجور بطريقة عادلة تؤثر تأثي اًر ممحوظاً عمى تقدم المنشأة‪ .‬ويمكن استخدام مكافآت مالية أو أي مزايا أخرى عينية كحوافز لتحسين‬
‫مستوى األداء ‪.‬‬
‫اء كان حيواناً أو‬
‫‪ ‬مبدأ المركزية‪ :‬إن المركزية في نظر (ىنري فايول) كمبدأ تقسيم العمل أمر يتطمبو منطق الطبيعة فإنو من المشاىد أنو يوجد في كل كائن حي سو ً‬
‫إنساناً مخ أو حاسة موجيو ‪ .‬ومن ىذا المخ أو الجانب الموجو تخرج األوامر أو التعميمات إلى مختمف األجزاء في الجسم فيؤدي كل عضو عممو وتكون لديو القدرة‬
‫عمى الحركة واألداء ‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ تدرج السمطة‪ :‬ويعني تسمسل السمطة من أعمى المراكز إلى أدناىا‪ ،‬ولذا ينبغي ضرورة توضيح تسمسل الرئاسات من أعمى المستويات إلى أدناىا وتوضيح نطاق‬
‫اإلشراف‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ الترتيب‪ :‬أي ترتيب ِ‬
‫األشياء واألفراد‪ .‬ىذا الترتيب يتطمب حسن تطبيق قاعدتين من أىم القواعد الالزمة لمنشاط اإلداري وىما ‪:‬التنظيم الجيد‪ ،‬واالختيار الجيد ‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ المساواة‪ :‬إن تشجيع القوى العاممة أو الموظفين عمى أداء وظائفيم بأعمى ما في طاقاتيم وقدراتيم واحساسيم بالوالء واإلخالص لعمميم ورئيسيم يتطمب ضرورة‬
‫اتباع مبدأ المساواة‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ استقرار المستخدمين‪ :‬يتطمب الموظف الجديد بعض الوقت لالعتياد عمى عممو الجديد حتى يتمكن من أدائو بنجاح ‪ ،‬وىذا يضمن استمرار الموظف في العمل‬
‫واستق ارره فيو بعد نياية مدة التدريب‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ روح التعاون‪.‬‬

‫من خالل أفكارىما يمكننا الخروج بحقيقة أساسية وىي‪:‬‬ ‫‪ .3‬الفرق بين‬
‫‪ ‬أن تايمور اىتم بأساليب اإلدارة عمى مستوى التنفيذ ‪ ،‬أما فايول فقد اىتم باإلطار العام لموضوع اإلدارة دون الدخول في التفاصيل ‪ ،‬وتعتبر أفكارىما مكممة لبعضيا‬ ‫أفكار تايمور‬
‫باعتبارىما يركزان عمى الكفاءة في المشروعات‪.‬‬ ‫وأفكار فايول‬
‫‪ ‬اىتم تايمور بالمستوى األدنى من اإلدارة في الصناعة ( العاممين) ‪ ،‬في حين اىتم فايول بالمستوى أألعمى ‪ ،‬وكان اىتمامو منصبا عمى المدير‪.‬‬
‫‪ ‬أكد تايمور عمى تنميط مبادئ اإلدارة العممية وتطبيقيا المتشدد ‪ ،‬في حين يرى فايول أن المدراء البد أن يتمتعوا بالشعور واالنسجام والمرونة حتى يستطيعوا تكييف‬
‫مبادئيم حسب المواقف المتجددة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الدكتورة‪:‬ةفر حةفتزية‬
‫قسة العتوة االقسالنةةةة سالةةاتالنقسة عسة العنلرة‪-2-‬‬ ‫امسار اةفسةالنريةة اكتننسة‬

‫ثالثا‪ -‬النظريـــــــــــــة البيروقراطيـــــــــة لماكس فيبر‬

‫متون النظريات وشرحيا‬ ‫عناوين‬


‫يعتبر ماكس فيبر ( ‪) 1920 – 1864‬صاحب النظرية البيروقراطية من أىم عمماء االجتماع ‪ ،‬ولذلك فإنو لم ييتم فقط بإدارة المشروعات الفردية وانما كان اىتمامو‬ ‫‪.1‬‬
‫بالمنظمات كبيرة الحجم باعتبارىا وحدات اجتماعية‪ .‬ويعد مفيوم البيروقراطية من أقدم المفاىيم اإلنسانية واعقدىا عمى اإلطالق‪ ،‬نظ اًر لمعانيو المتعددة والتي تختمف وفق‬ ‫التعريف‬
‫اليدف من وراء استعماليا فقد تعنى البيروقراطية تنظيماً إدارياً ضخماً يتسم بخصائص ومميزات معينة‪ ،‬كما قد تعنى مجموعة من اإلجراءات التي يجب إتباعيا في مباشرة‬ ‫بالشخصية‬
‫العمل الحكومي بصورة عامة داخل المكاتب أو التنظيمات اإلدارية‪.‬‬

‫أ‪ -‬المعنى المفظي ‪:‬كممة بيروقراطية مركبة من شقين ‪ :‬األول ‪bureau‬وىي تعني مكتب والثاني ‪cracy‬وىي مشتقة من الكممة اإلغريقية ‪ kratia‬ومعناىا القوة‪ .‬والكممة‬ ‫‪.2‬مفيوم‬
‫في مجموعيا تعني قوة المكتب أو سمطة المكتب‪.‬‬ ‫البيروقراطية ‪:‬‬
‫ب‪ -‬المعنى اإلصطالحي ‪:‬البيروقراطية تعنى " ذلك التنظيم اإلداري الضخم الذي يتسم بتقسيم األعمال وتوزيعيا في شكل واجبات رسمية محددة عمى الوظائف‪ ،‬حيث يتم‬
‫تنظيم العالقات والسمطات بينيا بأسموب ىرمي لتحقيق أكبر قدر من الكفاية اإلدارية إلنجاز أىداف التنظيم "‬
‫إن أىم الدراسات التي أسيم بيا (ماكس فيبر) فيما يتعمق بالدراسات التنظيمية واإلدارية‪ ،‬ىي نظريتو الخاصة بيياكل السمطة‪ ،‬وقد قسميا إلى ثالثة أنواع‪:‬‬ ‫‪ :3‬اسيامات مايك‬
‫أ‪ -‬النوع األول ‪:‬السمطة البطولية الكاريزماتية‪ :‬يمارس السمطة من خالل المواصفات الشخصية‪.‬‬ ‫فيبر‪:‬‬
‫ب‪ -‬النوع الثاني ‪:‬السمطة التقميدية‪ :‬فإنو يمارس سمطتو من خالل موقعو في التنظيم‪ ،‬ومن خالل العادات والتقاليد المتوارثة‬
‫ج‪ -‬النوع الثالث ‪:‬السمطة القانونية الرشيدة ‪ :‬ممارستو من خالل الشكل البيروقراطي لمتنظيم‬
‫وتىدف دراسات ماكس فيبر إلى تحقيق تنظيم عمى أعمى قدر ممكن من الكفاءة‪ ،‬وىو ما جعمو يصف البيروقراطية بأنيا النموذج المثالي )‪ (Ideal type‬لمتنظيمات اإلدارية‬
‫الضخمة‪.‬‬
‫من الميم أن نوضح األسس التي رأى ماكس فيبر أن التنظيم البيروقراطي المثالي يقوم عمييا ىي‪:‬‬ ‫‪ .4‬مبادئ النظرية‪:‬‬
‫‪ ‬ىناك مجاالت لمتخصص الوظيفي محددة رسمياً وثابتة ‪ .‬و توزع النشاطات واألعمال الالزمة لتسيير دقة النظام البيروقراطي عمى أعضاء التنظيم بطريقة ثابتة‬
‫‪6‬‬
‫الدكتورة‪:‬ةفر حةفتزية‬
‫قسة العتوة االقسالنةةةة سالةةاتالنقسة عسة العنلرة‪-2-‬‬ ‫امسار اةفسةالنريةة اكتننسة‬

‫ومحددة‪.‬‬
‫‪ ‬توزع السمطات الالزمة إلعطاء األوامر بتنفيذ الواجبات المحددة بشكل رسمي ثابت‪.‬كما يوجد ىناك طرق وأساليب محددة لمعمل وتنفيذ الميام والواجبات‪.‬‬
‫‪ ‬ينقسم التنظيم البيروقراطي إلى عدة مستويات متخذاً شكالً ىرمياً‪ .‬كما تعتمد إدارة التنظيم البيروقراطي عمى المستندات‪.‬‬
‫‪ ‬يفصل التنظيم البيروقراطي المكتب عن النشاط الخاص بالموظف‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيق اإلدارة في ىذه المنظمات قواعد وتعميمات لمعمل تتصف بالشمول العمومية والثبات النسبي‪.‬‬

‫ىناك بعض االنتقادات عمى النظرية كحال غيرىا من النظريات والتي ال تخمو من أشياء سمبية وخاصة حال تطبيقيا‪ ،‬ومن تمك االنتقادات‪:‬‬ ‫‪ .5‬انتقادات‬
‫النظرية‪:‬‬
‫‪ ‬إىماليا لمجانب اإلنساني في التعامل مع الموظف أو العامل‪.‬و تركيز سمطة اتخاذ الق اررات في يد مجموعة قميمة من القادة والرؤساء في اإلدارة العميا‪.‬‬
‫‪ ‬النموذج البيروقراطي ال يعترف بأثر المجتمع عمى التنظيم‪ ،‬وتعده نظاماً مغمقاً ال يتأثر بالبيئة أو يؤثر فييا‪.‬‬
‫‪ ‬عزل الموظف في عممو عن حياتو الخاصة وعدمن فتح مجال لمتداخل بينيما‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزام بالبيروقراطية يقود إلى آثار ونتائج غير متوقعة مناقضة لمكفاءة المفترضة فييا‪ ،‬كما أنو يؤدي إلى الجمود والى خطر إحالل الوسائل كغايات محل‬
‫األىداف‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الدكتورة‪:‬ةفر حةفتزية‬
‫قسة العتوة االقسالنةةةة سالةةاتالنقسة عسة العنلرة‪-2-‬‬ ‫امسار اةفسةالنريةة اكتننسة‬

‫امساررةو سة‪3‬ة‪:‬ة اتنريةة اقعتدنةةة‬

‫‪ .1‬نظرية العالقات االنسانية لـ إلتون مايو‬

‫متون النظريات وشرحيا‬ ‫عناوين‬


‫إلتون مايو (‪ : )1949-1880‬ىو أحد عمماء عمم اإلدارة المشيورين وقد قام بتجاربو عمى العمال في مصانع ىاثورن بشيكاغو كان اليدف من التجارب معرفة أثر‬ ‫‪ .1‬التعريف بالشخصية‬
‫البيئة المحيطة بالعمل عمى اإلنتاجية ‪ .‬وقد أكد مايو وزميمو (روثميز برجر) أن حل المشاكل اإلنسانية في العمل يتم عن طريق االىتمام بالعنصر اإلنساني ودراسة‬
‫سموكو" ‪.‬‬
‫وبذلك انطمقت مدرسة العالقات اإلنسانية من قاعدة أساسية أىممتيا المدرسة الكالسيكية وىي" إنسانية الفرد وكذا عالقتو بالجماعة حتى ولو تم توفير جميع‬ ‫‪ .2‬أفكاره ومبادئو‪:‬‬
‫الشروط المادية‪ ،‬يمكن أن يحقق االىتمام بالفرد نتائج قد تكون أحسن من األولى وبذلك تستطيع أن يحقق إنتاجية أكبر‪ ,‬وىذه العالقات بين األفراد ال تكون في إطارىا‬
‫الرسمي عن طريق السمطة إنما عمى أساس الثقة المتبادلة والتعاون المشترك"‪ ،‬وكانت أىداف األفراد تتماشى مع أىداف المؤسسة ‪.‬‬

‫من أىم الدراسات التي قامت بيا نظرية حركة العالقات االنسانية "دراسات ىوثورن" والتي اجريت تحت إشراف إلتون مايو في مصانع وسترن الكتريك في الواليات‬
‫وكان الغرض األساسي ليذه الدراسة تحديد تأثير المتغيرات المادية في العمل (اإلضاءة‪ ،‬األجور‪ ،‬الراحة‪ ،‬التيوئة‪ ،‬التدفئة‪ )...‬عمى انتاجية العاممين‪ ،‬ومن ثم العمل‬
‫عمى تعديميا بما يتناسب مع معايير السموك لمعاممين من خالل التجارب الميدانية‪.‬‬
‫حيث شرع الباحثون في اخضاع ستة فتيات إلى المالحظة التجريبية أثناء األداء‪ ،‬وقاموا بإجراء تغييرات في فترات الراحة‪ ،‬وطول وقت العمل و اإلضاءة وغيرىا من‬
‫الظروف المادية‪.‬‬

‫توصمت تجارب ىوثورن إلى النتائج التالية‪:‬‬ ‫‪ .3‬نتائج البحوث ‪:‬‬

‫‪ ‬ميل األفراد العاممين في وحدة إنتاجية واحدة إلى تكوين تنظيمات غير رسمية فيما بينيم‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ ‬تأثر تصرفات األفراد داخل التنظيم باإلطار الذي ترسمو ليم الجماعة‪.‬‬
‫‪ ‬أن الحوافز المعنوية تقوم بدور حيوي في تحفيز األفراد لمعمل‪.‬‬
‫‪ ‬إن طاقة الفرد لمعمل ال تتحدد طبقاً لطاقتو الفسيولوجية وانما أيضاً طبقاً لطاقتو االجتماعية من حيث شعوره بالرضا والتفاىم القائم بينو وبين رؤسائو من ناحية‪,‬‬
‫ودرجة التعاون مع زمالئو في العمل من ناحية أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬دور القيادة غير الرسمية في التأثير عمى سموك األفراد داخل التنظيم من حيث تكوين الجماعات ونمط العالقات بينيم‪.‬‬

‫سيمت تجارب ىوثورن في نشر االىتمام بالعالقات اإلنسانية في مجال العمل‪ ,‬مما أدى إلى كثير من أنواع التغيير في الممارسة اإلدارية خالل الثالثينات من ىذا‬ ‫‪ .4‬أسيامات النظرية ‪:‬‬
‫القرن‪ ,‬ومن اآلثار العممية نذكر ما يمي‪:‬‬
‫‪ ‬ظيرت ألول مرة إدارة ميمة في المشروعات تسمى " إدارة األفراد والعالقات اإلنسانية" تتولى االىتمام بحسن استخدام الموارد البشرية المتاحة والعمل عمى‬
‫رفاىيتيا وحل مشكالت العاممين‪.‬‬
‫‪ ‬بدأت اإلدارة العامة والخاصة تعترف بحق العاممين في الحصول عمى إجازات سنوية وبدأت ساعات العمل األسبوعية تنخفض تدريجياً ‪.‬‬
‫‪ ‬بدأ االعتراف بحقوق العمال في الرعاية الصحية والنفسية واالجتماعية فتقررت وجبات العاممين "خاصة في المصانع والمناجم" وساعة لمراحة وتقرر عالج‬
‫العاممين مجاناً ‪.‬‬
‫‪ ‬بدأ تدريب الرؤساء والمشرفين عمى مراعاة أصول العالقات اإلنسانية والمعاممة الحسنة لمعاممين معيم حتى ترتفع روحيم المعنوية وتزيد قابميتيم لمتعاون‪.‬‬
‫وعميو البد أن ينظر إلى العامل باعتباره كائنا اجتماعيا وانسانيا لو حاجاتو ورغباتو وميولو واتجاىاتو ومشاعره المؤثرة في أدائو االنتاجي‪ .‬غير أنيا واجية انتقادات‬
‫منيا‪ :‬عدم استخدام الطريقة العممية لموصول إلى النتائج‪ ،‬و التحيز المسبق لمعالقات اإلنسانية‪ ،‬باإلضافة إلى إغفال التنظيم الرسمي بشكل كبير ‪.‬‬

‫‪ .2‬نظرية الفمسفة االدارية ‪ :‬لصاحبيا دوغالس ماك غريغور‪ :‬أو نظرية (‪ ) y‬و (‪: (x‬‬

‫متون النظريات وشرحيا‬ ‫عناوين‬


‫ىو عالم نفس وأستاذ جامعي وكاتب واقتصادي أمريكي‪ ،‬ولد في ‪1906‬في ديترويت في الواليات المتحدة‪ ،‬وتوفي في ‪1‬أكتوبر ‪ 1964‬في فرنسا‪ .‬صاحب نظرية‪X‬‬ ‫‪ :1‬تعريف بالشخصية ‪:‬‬
‫‪ -‬مدرسة سمون لإلدارة في‬ ‫ونظرية ‪ Y‬تتمحور نظريتان حول الدوافع البشرية‪ ،‬تم إنشاؤىا وتطويرىا من قبل ماكغريغور دوغالس في معيد ماساتشوستس لمتكنولوجيا‬
‫الستينات من القرن المنصرم‪ ،‬وتستخدم في إدارة الموارد البشرية والسموك التنظيمي‪ ،‬االتصاالت التنظيمية و تنمية الموارد البشرية ‪.‬وىي تصف مواقفين مختمفين لمغاية‬

‫‪9‬‬
‫عن دوافع القوى العاممة‪ .‬ورأى ماكغريغور أن الشركات تتبع أحد النظريات أو األخرى‪ .‬كما أعرب عن اعتقاده في أن العامل األساسي في ربط تحقيق الذات بالعمل‬
‫يكمن في رفع ثقة اإلداريين بمرؤوسييم‬
‫يقوم افتراض النظرية عمى أن أي عمل أو تصرف إداري في المنظمة يرتكز في إطاره العام عمى نظرية إدارية معينة ويرى أن العاممين في المنظمة يتأثرون جزئيا‬ ‫‪ 2‬أفكراره ‪:‬‬
‫بطابع الفمسفة اإلدارية التي يؤمن بيا المدير‪ .‬وقد تناول ماك غريغور الفكر اإلداري والتنظيمي الكالسيكي في نظرية ‪ x‬والتصورات الفكرية لمدرسة العالقات االنسانية‬
‫من خالل نظرية ‪ y‬التي يؤمن بيا ىو‪ ،‬ويمكن إيجاز خصائص كل من النظريتين كما يمي‪:‬‬

‫نظرية‪ x:‬تستند ىذه النظرية عمى عدد من االفتراضات حول طبيعة السموك االنساني من أىميا‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ ‬أن العاممين يكرىون‪ ،‬في المتوسط‪ ،‬العمل ويحاولون تجنبو في المنظمة قدر اإلمكان‪ ،‬وتنفيذ العممية االنتاجية بأقل من طاقاتيم الحقيقية في األداء‪.‬ذ‬
‫‪ ‬نظ ار لكراىية العاممين لمعمل‪ ،‬فإنو يجب أن يتم إجبارىم عمى أدائو‪ ،‬وينبغي اخضاعيم لمرقابة والتيديد المستمر بالعقاب بغية تحقيق أىداف المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬يحاول متوسط األفراد‪ ،‬عادة تجنب المسؤولية ويفضمون التوجيو من قبل أشخاص آخرين‪ ،‬كما يرغبون في االستقرار و األمن‪ ،‬وتقميص الطموحات الذاتية‪ .‬لذا‬
‫فإنو البد من وجود إدارة قوية تشرف وتوجو نشاط ىؤالء األفراد لموصول إلى مستوى االنتاجية العالية لممنظمة وتحقيق أىدافيا‪.‬‬

‫‪ .2‬نظرية‪ : y:‬طرح ماك غريغور بالمقابل سمات نظرية ‪ y‬عمى الوجو التالي‪:‬‬

‫‪ ‬إن متوسط األفراد العاممين في المنظمة ال يكرىون العمل‪ ،‬بل يرغبون فيو‪ ،‬أما الكراىية لمعمل فتنجم عن عوامل خارجية تسببيا ظروف العمل ذاتيا في المنظمة‪،‬‬
‫لذا فإن لسبل اإلدارة في التعامل مع األفراد دور أساسي في توجيييم لحب العمل واإلبداع فيو‪.‬‬
‫‪ ‬ال تشكل الرقابة الخارجية والتيديد بالعقاب العنصر األىم في التأثير في السموك االنساني بل إن الرقابة الذاتية لمفرد ىي األكثر تأثي ار في ىذا المجال‪.‬‬
‫‪ ‬أن الفرد ال يتيرب من المسؤولية بل يبحث عنيا باستمرار إذا ما توفرت سبل إشباع رغباتو‪ ،‬ويتجنبيا فقط حينما ال تحقق أىدافو وطموحاتو‪.‬‬
‫أن متوسط األفراد يتمتع بطاقات‪ ،‬وقدرات عالية من شأنيا أن تحقق التطوير و اإلبداع وعميو فالفشل في تحقيق بعض أىداف المنظمة ال يعني قصو ار في القدرة‬ ‫‪‬‬
‫الذاتية لألفراد‪ ،‬بل إلى مدى تحقيق استثمارىا باستمرار و بالشكل المطموب‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ .3‬المدرسة المعدلة ‪:‬‬

‫متون النظريات وشرحيا‬ ‫عناوين‬


‫الفكرة األساسية لنظرية أرجيريس تدور حول مفيوم مؤداه‪ :‬أن النظرية الكالسيكية مقبولة بشرط تعديميا بشكل يخفف معو آثارىا السمبية عمى الفرد‪ ،‬و إزالة‬ ‫‪ .1‬نظرية التناقض بين‬
‫التعارض بينو وبين التنظيم الرسمي‪ ،‬وبالتالي تحقيق التقارب بينيما و إيجاد التفاعل اإليجابي بين الطرفين‪ ،‬فالمعاممة اآللية لمفرد من قبل التنظيم الرسمي (وفق مفيوم‬ ‫الفرد والتنظيم الرسمي‬
‫النظرية الكالسيكية) تحدث لديو نفو ار تجاه المنظمة التي تحاول استغالل جيده وطاقتو‪ ،‬وىنا يحدث التناقض بين أىدافو و أىدافيا‪ ،‬لذلك فالتمسك الحرفي بأفكار‬ ‫لصاحبيا كريس أرجيريس‬
‫النظرية الكالسيكية سيحدث ىذا التناقض آثا ار سمبية لدى الفرد‪ ،‬والتناقض في نياية المطاف قد ينتيي إلى الصراع‪ .‬فالفرد يسعى إلشباع حاجاتو وتحقيق أىدافو من‬
‫خالل المنظمة‪ ،‬التي إذا استغمتو ولم تحققيا لو سيحدث عندئذ التناقض والصراع وبالتالي جمود العالقات التنظيمية بين الجانبين‪.‬‬
‫تمحورت نظريتو عن التنظيم حول ثالث نقاط أساسية مفادىا ما يمي‪:‬‬ ‫‪ .2‬نظرية التنظيم‬
‫‪ ‬وضع مفيوم واقعي وليس مثالي عن التنظيم وما يدور بداخمو من أنشطة وتفاعالت‪.‬‬ ‫االجتماعي لصاحبيا وايت‬
‫‪ ‬أن يكون ىذا المفيوم ذو طابع عمومي وشمولي أي ال يقتصر عمى دراسة وتفسير جانب فقط‪ ،‬بل يشمل كافة مكونات التنظيم‪.‬‬ ‫باك‪:‬‬
‫‪ ‬التركيز في دراسة التنظيم عمى عممية التفاعل بين عناصره ومكوناتو‪.‬‬
‫ميثاق التنظيم‪ ،‬موارد التنظيم (البشرية‪ ،‬المادية‪ ،‬رأس المال‪ ،‬الفكر)‪ ،‬األنشطة (انتاجية و تسويقية‪ ،‬تمويمية‬ ‫أما عناصر ومكونات التنظيم حسب وايت باك ىي‪:‬‬
‫ومحاسبية‪ ،‬فنية وصيانة‪ ،‬فكرية‪ ،‬رقابية)‪ ،‬العمميات (التداخل‪ ،‬حل المشاكل‪ ،‬القيادة)‪ ،‬التفاعل‪.‬‬

‫‪.5‬انتقادات الموجية لممدرسة السموكية‪:‬‬ ‫‪ .4‬اسهامات المدرسة السلوكية‪:‬‬


‫‪ ‬إن اىتمام العمماء السموكيين بمنيجية البحث العممي قد دفعتيم إلى استخدام مصطمحات ومفاىيم‬
‫صعبة ومعقدة في استنتاجاتيم وكان من الصعب تطبيقيا في الحياة العممية ‪ ،‬أو تم تطبيقيا بطريقة‬ ‫‪ ‬تكمل المدرسة التقميدية من حيث اىتماميا وتركيزىا عمى األفراد وحاجاتيم ودوافعيم‪.‬‬

‫خاطئة‪.‬‬ ‫‪ ‬اعتبار المنظمة نظام اجتماعي يضم تنظيمات‪ ،‬وأنماط اتصالت وسمطات رسمية وغير‬

‫‪ ‬ىنالك تناقضات في بعض الحاالت بين األفكار المقدمة من مفكري المدرسة السموكية مما دفع‬ ‫رسمية‪.‬‬

‫المديرين إلى رفضيا‪.‬‬ ‫‪ ‬التأكيد عمى أن أي نجاح يحققو المدير يعزى لألفراد ومياراتيم ومشاركتيم في أعمال‬

‫‪11‬‬
‫‪ ‬اىتمت باإلنسان فقط وأغفمت جوانب ىامة في بيئة العمل الداخمية أو الخارجية والتفاعل واالرتباط‬ ‫الجماعة ودفعيم وحفزىم لمعمل‪.‬‬
‫طا متكامال إلدارة المنظمات بكفاءة وفعمية ‪.‬‬
‫بين ىذه الجوانب والتي تتطمب مدخال متراب ً‬ ‫ساعدت عمى تطوير فيمنا وتطبيقاتنا لمعمميات التنظيمية مثل الدافعية واالتصاالت والقيادة‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬العجز عن الوصول إلى تعميمات لمبادئ اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫وتكوين الجماعات وديناميتيا ومقومات نجاحيا ‪.‬‬
‫‪ ‬إغفالو لمنواحي القانونية والتنظيمية ليياكل اإلدارة‬

‫امساررةو سة‪4‬ة‪:‬ة اتنريةةة املييةةة‬

‫‪ .1‬نظرية النظم‪:‬‬

‫متون النظريات وشرحيا‬ ‫عناوين‬


‫ظيور مدرسة النظم في سنة ‪1965‬م عمى وجو التقريب جاء نتيجة لمكتابات الكثيرة التي تمت تقديم " لودوينج فون بير تنفمي "‪" "Luduing von Bertanlaffy‬لنظرية‬ ‫‪ .1‬تعريفيا ‪:‬‬
‫النظم في ‪1937‬م‪ ،‬وأفكار شيستر برنارد في كتابو وظائف المدير سنة ‪1938‬م ‪".‬ويقصد بالنظام في صورتو المجردة عبارة عن تكوين منظم ومركب من عدة عناصر‬
‫أو أجزاء‪ ،‬تنتظم معا في تكوين متناسق لتحقيق ىدف أو أىداف محددة "ويعتبر "شيرستر برنارد" أول من تطرق إلى التسيير بمفيوم النظم‪،‬فيو ينظر إلى المؤسسة‬
‫" عمى أنيا نظام اجتماعي لمتعاون المتبادل الذي تعتمد أجزاءه عمى بعضيا البعض‪ ،‬وىذه األجزاء مترابطة فيما بينيا‪ ،‬وتتكيف مع بعضيا البعض‪ ،‬وتتحدد أجزاء‬
‫النظام بالبيئة واألفراد العاممين في النظام لتحقيق اليدف المشترك الذي يجمعيم الييكل الرسمي والتنظيم غير الرسمي"‪ ،‬انطمق أصحاب ىذه المدرسة من فرضية أنو‬
‫يمكن حل العديد من المشاكل التسييرية من خالل النظر إلى المؤسسة عمى أنيا نظام مفتوح يتكون من مجموعة من العناصر المتفاعمة فيما بينيا (أنظمة فرعية)‬
‫والمتبادلة التأثير‪.‬‬
‫‪2‬يتكون النظام اإلداري من عناصر مترابطة فرعية ىي ‪ :‬النظام الفني أو التقني و المعمومات و القوى البشرية و النظام االقتصادي المالي ‪.‬‬ ‫‪ .2‬مكونات النظام حسب‬
‫و يشبو أنصار ىذه النظرية المنظمة باآللة من حيث ترابط أجزائيا مع بعضيا البعض‪.‬‬ ‫النظرية‬
‫و يتوقف نشاط ىذه اآللة عمى قدرة أجزائيا و عمى الطاقة اإلنتاجية الكافية فييا و نوعية الوقود و الصيانة و العناية البيئية المتوفرة ليا ‪.‬و من ثم فإن نتاج المنظمة‬
‫يتوقف عمى طبيعة تنظيميا و عناصرىا الداخمية و عمى ما تقدمو البيئة الخارجية ليا من إمكانيات مادية و بشرية و سياسية و معنوية ‪ ،‬لذلك فإن الدراسة التحميمية‬
‫‪12‬‬
‫لواقع المنظمة يتناول وفقا لنظرية النظم العناصر األساسية التالية‪:‬‬
‫‪ :1-‬المدخالت ‪ :‬و تشمل دراسة كافة اإلمكانيات و الطاقات التي تدخل المنظمة من البيئة االجتماعية و السياسية الخارجية‪.2-‬‬
‫العممية اإلدارية‪ :‬و تعني مجموعة النشاطات التي تتم داخل المنظمة من تخطيط و تنفيذ و اتخاذ لمق اررات و تعامل األفراد لتحويل المدخالت إلى مخرجات‬
‫‪ .3-‬المخرجات‪ :‬و تشمل دراسة كافة ما يخرج من المنظمة من منجزات تتمثل في السمع المنتجة أو الخدمات المقدمة عمى اختالفيا لمجتمع المستيمكين و إلى‬
‫الفئات المنتفعة من تمك الخدمات‬
‫‪.4-‬التغذية العكسية ‪ :‬و تعني كافة عمميات االتصال التراجعي المتبادل بين المخرجات و البيئة الخارجية و ما تحدثو فييا من آثار إيجابية أو سمبية تحدد و تكيف‬
‫حجم و موعية المدخالت‪.‬‬
‫فالمؤسسة تبقى و تستمر و تتطور بتفاعل ىذه العناصر األربعة وقد تنحط نتيجة عدم تفاعل البيئة الخارجية معيا تفاعال إيجابيا يمدىا بالمدخالت و بالتأييد األدبي و‬
‫السياسي و االقتصادي‪.‬‬
‫فنظرية النظم ىي محاولة ىادفة لتكوين نظرية شاممة تنظر إلى النظام اإلداري كنظام فرعي من النظام االجتماعي العام يتفاعل معو و يؤثرفيو و يتأثر بو بشكل‬
‫مستمر‬
‫‪ .-‬تساعد اإلداريين عمى فيم سير المنظمة و تركز إىتماميم عمى القوى االجتماعية و االقتصادية و التكنولوجية و الحضارية التي تحيط بالمنظمة وتؤثر عمى‬
‫تفاعميا‪.‬‬
‫‪ 3-‬لقد أدت إلى ثورة إدارية بدأت في أواخر الستينات و بداية السبعينات ‪ ،‬و التزال جعمت المفكرين يعيدون النظر في كثير من المبادئ اإلدارية التقميدية و السموكية‬
‫عمى حد سواء ‪ ،‬فيما يتعمق بمبادئ التنظيم اإلداري و أساليب القيادة اإلدارية و الدوافع و الحوافز ‪ .‬و من ىنا ظيرت نظريات أخرى مثل النظرية الظرفية أو الموقفية‬
‫و التي ترى أنو ال يوجد أسموب مثالي لمقيادة اإلدارية و التحفيز ‪ ،‬و أن كل موقف من المواقف و طبيعة العمل و العاممين في المنظمة ىي التي تحدد األسموب‬
‫اإلداري المناسب‬

‫يمكن حصر واجمال فوائد نظرية النظم في مجال اإلدارة فيمايمي‪:‬‬ ‫‪ .3‬إسهامات مدرسة‬
‫)‪(Open System‬األمر‬ ‫سمحت لمباحثين في عمم االدارة بوضع نظرة كمية وشاممة في إدارة المنظمة‪ ،‬فالباحث يجب أن ينظر إلى اإلدارة كنظام مفتوح‬ ‫‪.1‬‬ ‫النظم‬
‫الذي سيمكنو من رؤية عناصر المشكمة المختمفة من قيود سياسية واجتماعية وفنية وبشرية‪ ،‬ومدى تفاعـ ــل كـ ــل ىذه العناصر مع البيئة الخارجية التي تمد المنظمة‬
‫بالمدخالت الضرورية الستم ارريتيا‪ ،‬فنظرية النظم إذن ىي محاولة ىادفة لتكوين نظرية شاممة )‪(Grand Theory‬تنظر إلى النظام اإلداري كنظام فرعي من النظام‬
‫اإلجتماعي العام يتفاعل معو ويتأثر بو بشك ــل مستمـ ــر‪.‬‬
‫‪ .2‬تجعل الفكر اإلداري حساسا وواعيا ألىمية العناصر المختمفة المكونة لمعممية اإلدارية من تخطيط وتنظيم وتوجيو ورقابة ومتابعة‪ ،‬ومن تكنولوجيا وعناصر فنية‬

‫‪13‬‬
‫واقتصادية‪..‬الخ‬
‫‪ .3‬تساعد اإلداريين عمى فيم سير المنظمة وتركز اىتماميم عمى القوى اإلجتماع ـيـ ـ ــة واالقتصادية والتكنولوجية والحضارية التي تحيط بالمنظمة وتؤثر عمى تفاعــميا‪،‬‬
‫وتزيـ ــل عن اإلدارة الفيم التقميدي الذي كان ينظر الى اإلدارة باعتبارىا مبادئ ثابتة واجبة التطبيق ف ــي كـل موقـف وكـل بيئـة‪ ،‬وتوســع مداركـو إل ــى أن كــل ش ــيء‬
‫نسبــي يتأثـر بالبيئــة والظروف‪.‬‬
‫‪ .4‬لقـد أدت إلــى ثــورة إداريــة بـدات ف ــي أواخ ــر الستين ــات وبدايــة السبعين ـ ـ ــات والت ـزال متأججـة جعـمــت المفـكـريــن يعيــدون النظ ــر ف ــي كـثيـ ــر مــن المسـممــات اإلداريـ ــة‬
‫التقميديـ ــة والسمـوكيــة عمــى حـد سـواء‪ ،‬فيمــا يتعـمــق بمبــادئ التنظيـ ــم اإلداري واسـاليــب القيــادة اإلداري ــة والدوافــع والحـواف ــز‪ .‬وم ــن ىـن ــا ظـيــرت ال ــى الوجود نظري ــات‬
‫كثي ـرة استمـدت قوتيـا من نظريــة النظـم‪ ،‬منيـا عم ــى سبي ــل المث ــال النظري ــة الظرفيــة اوالموقـفي ــة )‪(The Contigency Theory‬والتــي ت ــرى انـ ــو ال يوجــد اسـمــوب‬
‫مثالـ ــي لمقي ــادة اإلداريــة والتحفـيــز وان كــل موقــف مـن المواقــف وطبيعـ ــة العم ــل والعاممي ــن ف ــي المنظمـة ىــي الت ــي تح ــدد األسـم ــوب اإلداري المن ــاس ــب‪.‬‬

‫‪ .1‬أىم انتقاد وجو لممدرسة ىو أنيا مجردة وليست عممية فالمدير ال يستطيع مناقشة المشكالت اليومية وال يصنع القررات وال يواجو الواقع من خالل التفكير‬ ‫‪ .4‬االنتقادات الموجهة‬
‫بالمدخالت وعمميات التحويل والمخرجات فيذا األسموب ال يناسب الغوص في أمواج صنع الق اررات في الحياة العممية‪.‬‬ ‫لمدرسة النظم‬
‫‪ .2‬تعمق مدرسة النظم أىمية كبيرة عمى ترابط و تكامل و تفاعل أجزاء المنظمة بحيث يؤدي أي خمل أو نقص في أحد تمك األجزاء أو العناصر إلى التأثير في‬
‫النظام ككل‪.‬‬
‫‪ .3‬إن اإلغراق في تطبيق النظام قد يؤدي إلي فقد روح األلفة و االنتماء لممنظمة و الذي قد يؤذي في النياية إلى ضعف اإلنتاجية أحيانا‬

‫‪ .2‬نظرية الموقفية‬

‫متون النظريات وشرحيا‬ ‫عناوين‬


‫تبنى ىذه النظرية التي ترتبط بالعالم فيدلر )‪ (Fiedler‬فرضياتيا ارتكا از عمى نظرية النظم وينطمق من فرضية أساسية مفادىا أن كل موقف تتعرض لو المؤسسة يتطمب‬ ‫‪ .1‬تعريفيا‪:‬‬
‫اتخاذ إجراءات وحمول تناسبو‪ ،‬أي عدم وجود وصفات جاىزة‪ ،‬بل أن الوصفة تبنى عمى أساس الوضعية عندما تتغير الوضعية تتغير الوصفة‪ ،‬فالعوامل الخاصة بالمؤسسة‬
‫سواء المرتبطة باألفراد العاممين أو بالتقنيات المستخدمة والعوامل البيئية السائدة في وقت معين ىي التي تممي الحمول لممشكالت التي تجابييا‪ ،‬وعمى الرغم مما يوجيو‬
‫بعضيم من انتقادات ليذه النظرية بوصفيا محاولة توفيقية لتوحيد النظريات واألفكار التسييرية والجمع بينيا‪ ،‬فإنيا تبقى محاولة تكيف األفكار مع الحياة العممية المتغيرة‬

‫‪14‬‬
‫في المؤسسة‪ ،‬وتستجيب لممتغيرات دون تقييد بنيج محدد يصبح قيدا يطوق كفاءتيا وفعاليتيا‬
‫النظرية تقوم عمى األسس التالية‪:‬‬ ‫‪ .2‬أسس النظرية‬
‫‪ .1‬ليس ىناك طريقة واحدة يمكن اتباعيا في اإلدارة‪.‬‬ ‫الموقفية‪:‬‬
‫‪ .2‬إن الممارسات اإلدارية يجب أن تتماشى مع الميام المختمفة التي يقوم بيا األفراد مع البيئة الخارجية‪ ،‬ومع حاجات األفراد في المنظمة‪.‬‬
‫‪ .3‬إنيا تمثل تحدياً لقدرة المديرين التحميمية والقدرة عمى رؤية الذات والبيئة بأنواع مختمفة من الظروف والمواقف وىذا ىو الطريق لتطوير وتنمية الشخصيات‪.‬‬
‫‪ .4‬إن التنظيم نظام مفتوح يتكون من نظم فرعية مختمفة يتفاعل بعضيا مع بعض‪ ،‬وترتبط مع البيئة الخارجية بعالقات متشابكة ‪.‬‬
‫‪ .5‬يتكون التنظيم من ثالثة نظم فرعية ىي‪ :‬النظام الفرعي الفني أي إنتاج سمع وخدمات التنظيم‪ ،‬النظام الفرعي التنظيمي أي تنسيق العالقات الداخمية لمتنظيم‪،‬‬
‫النظام الفرعي المؤسس أي تنسيق العالقات الخارجية مع البيئة‪.‬‬
‫إن الفوائد التي تحققيا ىذه النظرية ىي‪:‬‬ ‫‪ .3‬إسيامات النظرية‬
‫‪ ‬الوقوف موقف الناقد من فكرة أن ىنالك طريقة أو أسموباً واحداً أمثل في اإلدارة‪.‬‬ ‫الموقفية‬
‫‪ ‬تطبيق فكرة السبب والنتيجة في جميع الممارسات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬التزود بوجيات عمل تحدد أكثر األساليب اإلدارية مالءمة لظروف معينة‬
‫‪ ‬حظيت المدرسة وال تزال تحضى اىتمام زائداً من قبل الباحثين والكتاب والتي تؤكد عمى أىمية المدخل التشخيصي في اتخاذ القرار أو حل المشكالت ميما كان‬ ‫‪ .4‬اإلنتقادات‬
‫مستوى المدير وطبيعة عممو يجب عميو تشخيص وتحميل المتغيرات واختيار الحل المناسب‪.‬‬ ‫الموجية لمنظرية‪:‬‬
‫‪ ‬نبيت إلى أىم األمور التي تؤثر عمى أداء المدير والمنظمة وبينت بعض عالقات التأثير والمتغيرات األكثر تأثي اًر عمى تصميم اليياكل التنظيمية وعمميات المنظمة‬
‫وما أنسبيا في ظل ىذه المتغيرات‪.‬‬
‫‪ ‬قدمت النظرية قاعدة معرفية ثرية ورصينة من األفكار والمفاىيم التي تتناول بصورة خاصة البيئة الخارجية والتفاعل بين البيئة والمنظمة وتأثير المتغيرات وألبعاد‬
‫البيئية عمى أداء المنظمات وكيفية تعامل المنظمة مع البيئة‬

‫‪ .2‬نظرية ‪ Z‬لوليام أوتشي‬

‫متون النظريات وشرحيا‬ ‫عناوين‬


‫‪ 1981.‬و قد الحظ في دراستو تفوق إنتاجية المؤسسات اليابانية في أمريكا عمى المؤسسات‬ ‫ي (ز) في بداية الثمانينات‬
‫وليم اوتشي ‪ William Ouchi‬نظر ة‬
‫وضع ا‬ ‫‪ .1‬تعريفيا‬
‫األمريكية بالرغم من تفوق األخيرة في عناصر االنتاج من رأس المال و عدد العاممين ‪...‬إلخ‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫عمى المؤسسات األمريكية لحل مشكمة اإلنتاجية التعمم من‬ ‫و لقد أرجع أوتشي سر التفوق الياباني إلى األسموب اإلداري في المنظمات اليابانية‪ ،‬لذلك يرى أنو يتعين‬
‫اليابانيين كيفية إدارة العنصر البشري ‪.‬‬

‫تقوم اإلدارة اليابانية حول فمسفة مؤداىا خمق العامل السعيد في عممو‬
‫يرى أوتشي أن نظرية ز تقوم عمى ثالثة أعمدة‪ ،‬وىي‬
‫ف‬
‫أ‪-‬الثقة ‪ :‬تعتمد المنظمات اليابانية مبدأ الثقة من منطمق أن الثقة و اإلنتاجية عنصران تربطيما عالقة طردية ‪ ،‬بمعنى أنو كمما زادت الثقة بالعامل زادت إنتاجيتو ‪.‬‬
‫و تنمو ىذه الثقة من خالل المصارحة و المشاركة و التعاون بين العاممين عمى كافة المستويات اإلدارية ‪ ،‬و كذلك بين المنظمات و النقابات العمالية و المؤسسات‬
‫الحكومية‬
‫ب‪-‬األلفة و المودة ‪ :‬يتميز المجتمع الياباني بالتماسك االجتماعي و ما يتضمنو من عالقات اجتماعية و مودة متبادلة بين أعضاء األسرة الواحدة ‪ .‬و انعكس ذلك‬
‫عمى المنظمات اليابانية حيث ينظر العامل الياباني إلى صاحب المنظمة باعتباره رب أسرة يعمل في كنفو ‪ ،‬في جو من األلفة و المودة تسوده العالقات اإلنسانية المبنية‬
‫عمى اإلحترام المتبادل و التقدير و االنسجام‪.‬‬
‫ج‪-‬الميارة ‪ :‬و تعني ميارة اإلشراف حيث يتوجب عمى المشرف التعرف عمى أحوال العاممين و أنماط سموكيم و مياراتيم مما يمكنو من تكوين فرق عمل متجانسة‬
‫تحت إشرافو تكون قادر ة عمى التعاون و تحقيق مستويات أعمى من االنتاجية‪ .‬كما تمكنو ىذه المعرفة من بث روح التعاون و الثقة بين مرؤوسيو‪.‬‬

‫تتمثل السمات الرئيسية لمنظرية ز في اآلتي‪:‬‬ ‫‪ .2‬السمات الرئيسية‬


‫‪.1‬الوظيفة طويمة األمد‪ 2 /.‬المسارات الوظيفية معتدلة التخصص‪ .3/.‬الق اررات بالمشاركة‪ .4/.‬المسؤولية فردية‪ .5 /.‬التقييم غير رسمي مع عدم المجوء إلى التقييم الدوري‪.‬‬ ‫لمنظرية ز‬
‫‪ .6‬اتباع أسموب الترقية البطيئة ‪ .7 /‬اإلىتمام الشمولي بالعاممين فمقد وضع أوتشي منيجا لإلدارة أسماه " نظرية ز" يمثل تطوي ار لمنموذج الياباني في اإلدارة يتالءم مع‬
‫القيم و الثقافة األمريكية‬
‫و بذلك أثبت اليابانيون أنو بقدر ما لدييم من قدرة عمى أستيراد ما ىو خارجي و أقممتو حسب القيم و الثقافة اليابانية فإن لدييم أيضا قدرة تصدير ما لدييم من‬
‫أساليب و نماذج إدارية و أقممتيا حسب القيم و الثقافة الخارجية كنظرية ز و القيم و الثقافة األمريكي‪.‬‬

‫مالحظة ‪ :‬ىناك عدة نظريات أخرى ضمن االتجاه الحديث في النظريات التنظيم ‪ ،‬إال أن المحاضرة تقتصر عمى بعض منيا ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الدكتورة‪:‬ةفر حةفتزية‬
‫قسة العتوة االقسالنةةةة سالةةاتالنقسة عسة العنلرة‪-2-‬‬ ‫امسار اةفسةالنريةة اكتننسة‬

‫اممتوة السالسة‪:‬ةالمسوجة نة امتنمسا‬

‫امساررة‪:5‬ةة اكتننمساة اممعنةةة‪:‬ة العليةةةالمتو سة‬

‫‪ ‬مقدمة ‪:‬‬

‫تعتبر البمدية الوحدة األساسية لمحكم واإلدارة في الجزائر‪ ،‬وتشكل الوسيط بين المواطن واإلدارة‬
‫المركزية‪ ،‬خاصة إذا تعمق األمر بالخدمة العمومية وتنفيذ السياسات العامة لمدولة‪ ،‬ومن ىذا المنطمق تحاول‬
‫ىذه الدارسة تحميل وظائف وأدوار المجالس البمدية في تقديم الخدمات العامة حسب النصوص القانونية‬
‫والتطورات السياسية واالجتماعية واالقتصادية التي عرفتيا الجزائر مقارنة بالواقع المحمي‪.‬‬

‫أوال‪ -‬تعريف المصطمح ‪:‬‬

‫‪ .1‬تعريف اإلدارة المحمية ‪ :‬أسموب من أساليب التنظيم المحمي‪ ،‬يتضمن توزيع الوظيفة اإلدارية بين‬
‫الحكومة المركزية وىيئات محمية منتخبة ومستقمة‪ ،‬وتمارس ما يناط إلييا من اختصاصات تحت إشراف‬
‫الحكومة المركزية‪.‬‬

‫‪ .2‬تعريف البمدية‪ :‬البمدية ىي وحدة أو ىيئة إدارية ال مركزية إقميمية محمية في النظام اإلداري‬
‫الجزائري‪ ،‬بل ىي الجياز أو الخمية التنظيمية األساسية والقاعدية سياسيا واداريا واجتماعيا وثقافيا‪ .‬وقد عرفيا‬
‫‪ )80/90‬المؤرخ في ‪ 17‬أفريل ‪ 1990‬المتعمق‬ ‫المشرع الجزائري بموجب المادة األولى من القانون رقم (‬
‫بقانون البمدية كما يمي‪ ” :‬البمدية ىي الجماعة اإلقميمية األساسية وتتمتع بالشخصية المعنوية واالستغالل‬
‫‪ 1967‬بأنيا ” الجماعة اإلقميمية السياسية واإلدارية واالقتصادية‬ ‫المالي”‪ ،‬وعرفيا قانون البمدية لسنة‬
‫واالجتماعية والثقافية األساسية” ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -‬مراحل تطور قانون البمدية ‪:‬‬

‫مرت البمدية بعدة مراحل إلنشاء قانون خاص بيا ‪ ،‬إال أنو ىناك مرحمتين حاسمتين في تطور‬
‫صالحيات البمدية بناء عمى القانون الخاص بيا ‪ ،‬وىما‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ .1‬مرحمة قانون البمدية لسنة ‪ :1990‬وىذه مرحمة تميزت بخضوعيا لمبادئ وأحكام جديدة أرساىا‬
‫دستور ‪ 1989‬وعمى رأسيا إلغاء نظام الحزب الواحد واعتماد نظام التعددية الحزبية‪.‬‬

‫‪ .2‬مرحمة قانون البمدية لسنة ‪ :2011‬قانون البمدية ‪ 11- 10‬أعطى النص الجديد الذي يحدد صالحيات‬
‫رئيس المجمس الشعبي البمدي وشروط انتخاب رئيس البمدية وكذا عمل البمدية ومصادر تمويميا‪ ،‬كأن تستفيد‬
‫البمدية من منتوج ضريبي في حال خفض مداخيميا الضريبية جراء أي إجراء متخذ تتخذه الدولة ‪ .‬كما يمكن‬
‫النص الجديد البمدية من المجوء إلى القرض إلنجاز مشاريع إنتاجية ذات عائدات‬

‫ثالثا‪ -‬المجلس الشعبي البلدي‪:‬‬

‫يعتبر ىيئة مداولة تتوفر عمييا البمدية‪ ،‬كما يعتبر ىيئة تنفيذية يترأسيا رئيس المجمس الشعبي‬
‫البمدي‪،‬إال أنو يخض لشروط نظامية لتشكيمو وتسييره وىي ‪:‬‬

‫‪ .1‬شروط تشكيمو‪ :‬يتشكل المجمس الشعبي من مجموعة منتخبين يتم اختيارىم من قبل سكان البمدية‬
‫بموجب أسموب االقتراع العام السري المباشر وذلك لمدة خمس سنوات‪ ،‬ويختمف عدد أعضاء المجمس‬
‫الشعبي البمدي بحسب التعداد السكاني لمبمدية حسب المادة ‪ 79‬من قانون اإلنتخابات الجزائري لسنة ‪2012‬‬
‫وفق لما يمي ‪:‬‬

‫‪ 13 ‬عضو في البمديات التي يقل عدد سكانيا عن ‪ 10.000‬نسمة‪.‬ذ‬


‫‪ 15 ‬عضو في البمديات التي يتراوح عدد سكانيا بين ‪ 10000‬و ‪ 20000‬نسمة‪.‬‬
‫‪ 19 ‬عضو في البمديات التي يتراوح عدد سكانيا بين ‪ 200001‬و ‪ 50000‬نسمة‪.‬‬
‫‪ 23 ‬عضو في البمديات التي يتراوح عدد سكانيا بين ‪ 500001‬و ‪ 100000‬نسمة‪.‬‬
‫‪33 ‬عضو في البمديات التي يساوي عدد سكانيا بين ‪ 1000001‬و ‪ 200000‬نسمة‪.‬‬
‫‪ 43 ‬عضو في البمديات التي يساوي عدد سكانيا أو يفوق ‪.200000‬‬

‫حسب المادة ‪ 16‬من قانون البمدية ‪ 11 -10‬يجتمع المجمس الشعبي‬ ‫‪ .2‬دورات عمل المجمس ‪:‬‬
‫في دورات عادية واستثنائية وفق مايمي ‪:‬‬

‫‪ ‬يجتمع في دورة عادية كل شيرين ‪.‬‬


‫‪ ‬يجتمع في دورة استثنائية في كل مرة تتطمب فييا الشؤون البمدية ذلك‪,‬سواء بدعوة من الرئيس أو بطمب‬
‫من الوالي أو من ثمثي ‪ 3/2‬عدد األعضاء‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ ‬يبدأ المجمس المداوالت حين يحضر الجمسات أغمبية األعضاء واذا لم يجتمع المجمس لعدم بموغ‬
‫النصاب بعد استدعائين متتاليين بفارق ‪ 5‬أيام عمى األقل بينيما تكون المداوالت التي تتخذ بعد االستدعاء‬
‫الثالث صحيحة ميما يكن عدد الحاضرين ‪.‬‬
‫‪ ‬تكون جمسات المجمس عمنية وىذا يعني إمكانيات حضور المواطنين لجمسات ‪ ،‬غير أن ىذا الحضور ال‬
‫يعطي الحق بالتدخل في النقاش والتداول ‪,‬ويمكن كذلك لممجمس أن يقرر المداولة في جمسة مغمقة ‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫دراسة الحاالت التأديبية لممنتخبين أو دراسة الحاالت المرتبطة بالحفاظ عمي النظام العام‪.‬‬

‫رابعا – دور البمدية في تقديم الخدمات العامة‪:‬‬

‫‪ .1‬في المجال االجتماعي‪ :‬تقوم البمدية بتأدية ميام ذات طابع اجتماعي أىميا ‪:‬‬

‫‪ ‬مساعدة المحتاجين و التكفل بالفئات االجتماعية المحرومة‪.‬‬


‫‪ ‬تقوم البمدية بتشجيع كل مبادرة تستيدف الترقية العقارية عمى مستوى البمدية في مجال السكن‬
‫االجتماعي ‪ ،‬ومن ىنا أجاز ليا المشرع االشتراك في إنشاء المؤسسات العقارية وتشجيع التعاونيات في‬
‫المجال العقاري‪.‬‬
‫‪ ‬ميمة تكوين الفرد ونشر الثقافة والتعميم ومحو األمية وتشجيع إنجاز المراكز واليياكل الثقافية وصيانة‬
‫المساجد والمدارس القرآنية‪ ،‬وانشاء المكتبات وقاعات المطالعة‪.‬‬

‫‪ .2‬الميدان الثقافي والتعميمي والفني‪:‬‬

‫‪ ‬تتولى إنجاز مؤسسات التعميم األساسي وصيانتيا‪ ،‬وتشجيع كل إجراء من شأنو ترقية النقل المدرسي‬
‫والتعميم وما قبل المدرسي (دور الحضانة)‪.‬‬
‫‪ ‬حماية التراث العمراني والمواقع الطبيعية واآلثار والمتاحف ‪.‬‬
‫‪ ‬تسيير وادارة المرافق الخاصة بالسينما والفن والقيام بالميام الثقافية ذات الصالح العام‪.‬‬
‫‪ ‬ترقية المواقع السياحية والترفييية وحماية اآلثار التاريخية وترميميا وحفظ المواقع الطبيعية‪.‬‬

‫‪ . 3‬ميدان الرعاية الصحية‪ :‬تتكفل البمدية بحفظ الصحة والمحافظة عمى النظافة العمومية ‪ ،‬من خالل جممة‬
‫من النشاطات ‪ ،‬أىميا ‪:‬‬

‫‪ ‬توزيع المياه الصالحة لمشرب‪.‬‬


‫صرف المياه القذرة والنفايات الجامدة الحضرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مكافحة ناقالت األمراض المعدية‪.‬ذ‬

‫‪19‬‬
‫نظافة األغذية واألماكن والمؤسسات التي تستقبل الجميور‪ .‬ىذا ما أدى إلى تأسيس مكاتب لحفظ‬ ‫‪‬‬
‫الصحة ونظافة البمدية‪.‬‬

‫‪. 4‬في الميدان االقتصادي‪ :‬أىم ىذه النشاطات مايمي ‪:‬‬

‫‪ ‬حق المبادرة بإنشاء مشروعات والبحث عن النشاط االقتصادي في األرياف‪،‬‬


‫‪ ‬تسيير المرافق العامة عمى مستوى البمدية (األسواق‪ ،‬استغالل قاعات االحتفاالت…)‪.‬‬
‫‪ ‬تشجيع المتعاممين االقتصاديين‪.‬‬

‫باإلضافة إلى النشاطات السابقة تمارس البمدية ضمن صالحياتيا نشاطات أخرىا تحت طائمة القانون‬
‫منيا المتعمق ب ‪:‬‬

‫‪ ‬النشاطات التي تنصب في مجال األمن والخدمات الطارئة‪.‬‬


‫‪ ‬النشاطات التي تخص مجال البيئة وحماية المناطق الزراعية ‪.‬‬

‫خاتمة ‪:‬‬

‫يطول الحديث عن البمدية وميام التنظيم المحمي ‪ ،‬سواء ما تعمق بشروط المنتخب‬
‫والناخب‪ ،‬أو ما تعمق بأعمال المجالس الشعبية البمدية كالمصادقة الصريحة والتضمينية ‪ ،‬إال‬
‫أننا أكتفين في ىذه المحاضرة اعطاء لمحة ولو وجيزة عن أىم تنظيم يندرج ضمن التنظيمات‬
‫المحمية‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الدكتورة‪:‬ةفر حةفتزية‬
‫قسة العتوة االقسالنةةةة سالةةاتالنقسة عسة العنلرة‪-2-‬‬ ‫امسار اةالنريساة اكتننسة‬

‫امساررةو سة‪06:‬ة‬
‫اكتننيساة نرة اقنسانةة‪:‬ة اليس ساة الس غةةاليتو سة‬

‫‪ ‬مقدم ـــــــــــــة ‪:‬‬

‫يفرض الفرد وجوده في المجتمع مف خ ال ؿ انتمائو إلى جماعات تييؤ لو الوسط الذي يحقؽ مف خالؿ‬
‫اؿوادي رياضية أو ثقافية أو فكرية أو دينية أو نقابات أو اتحادات‬
‫مصالحو باختالؼ أنواعيا ‪ ،‬نجد منيا‪ :‬ن‬
‫مينية أو جمعيات معينة تدافع عف مصالح أو مبادئ أو حاجيات معينة ‪...‬الخ‪.‬ىذه الجماعات تعرؼ‬
‫بالمجموعات الضاغطة‪ ،‬ىذه األخيرة تنتيج التنظيـ رغبة منيا في ممارسة الضغط عمى السمطة والبحث عف‬
‫مساندة شعبية بغية تحقيؽ أىداؼ التي ستعرؼ عمييا في ىذه المحاضرة ‪.‬‬

‫‪ .1‬تعريف الجماعات الضاغطة ‪:‬‬

‫سميت بجماعات الضغط مف منطمؽ الضغوطات التي تمارسيا عمى السمطات لتحقيؽ أىدافيا‪ ،‬وقد‬
‫وصفيا بحافظ عموان حمادي الدليمي في كتابو ‪ :‬المدخل إلى عمم السياسة ‪ :‬بأنيا جماعات غير سياسية‪،‬‬
‫فيي تجمعات تشمؿ كؿ جوانب الحياة اإلنسانية مف اقتصادية واجتماعية وثقافية ومينية‪ ،‬وىي أيضا جماعات‬
‫سياسية ألنيا تستيدؼ في بعض األحياف تحقيؽ غايات سياسية كالموبي الصييوني في الواليات المتحدة ‪.‬‬
‫وعرفيا " ‪ " JEAN MEYNAUD‬بقولو أنو " ال توجد جماعات المصمحة في شكل تنظيم الضغط إال‬
‫ابتداءا من المحظة التي يبدأ فيها المسؤولون استخدام التأثير عمى الجهاز الحكومي‪ ،‬و ذلك من أجل تحقيق‬
‫مطامحها أو مطالبها ‪..‬‬
‫و يمكف تعريفيا بأنيا جماعات تسعى لتحقيؽ ىدؼ أو أىداؼ مرتبطة بمصالح أعضائيا بكافة الوسائؿ‬
‫الممكنة ‪،‬عبر التأثير و الضغط عمى ق اررات و سياسات السمطة السياسية و لكف ليس مف أىدافيا الوصوؿ إلى‬
‫السمطة‪.‬‬
‫و يفضؿ بعض الكتاب تسميتيا بجماعات المصمحة لكونيا تمثؿ فعال فئات تبحث عف مصالحيا بالدرجة‬
‫األولى بغض النظر عف الوسائؿ المستخدمة لتحقيقيا‪،‬و ألنيا تمارس اإلقناع أيضا‪.‬‬

‫‪ .2‬خصائصها‪ :‬مف خالؿ تحديد مفيوـ الجماعات الضاغطة يمكف استنباط بعض الخصائص ‪:‬‬
‫‪21‬‬
‫‪ ‬أنيا تعبر عف جماعة مف األشخاص‪.‬‬
‫‪ ‬ىناؾ مصالح مشتركة تربط بيف ىؤالء األشخاص وبعضيـ‪ ،‬بغض النظر عف ارتباطاتيـ اإليديولوجية‪،‬‬
‫حيث يحتمؿ أف تكوف مختمفة وقد تكوف متجانسة‪.‬‬
‫‪ ‬تعبر عف جماعة مف األشخاص بينيا عالقات ثابتة أي وجود تنظيـ‪.‬‬
‫‪ ‬توفر شعور يوحد أفراد التنظيـ مف أجؿ الدفاع عف مصالح معينة‪.‬‬
‫‪ ‬ال تستيدؼ الوصوؿ إلى السمطة بؿ أف ىدفيا األساسي ىو التػ ػ ػ ػػأثير عمى ق اررات السمط ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػة و‬
‫سياساتيا بما يخدـ أىداؼ و مصالح الجماعة ‪ .‬و قد تكوف جماعات عامة كالنقابات و الجمعيات بمختمؼ‬
‫اختصاصاتيا ‪.‬‬
‫‪ ‬تعتمد الجماعات في ممارستيا لوظائفيا و في اتصاالتيا بالسمطة بيدؼ التأثير فييا‪ ،‬عمى عدد مف‬
‫"‬ ‫األساليب المختمفة وغالبا ما تكوف ىذه األساليب متميزة بالسرية واالتصاالت الشخصية في إطار ما يسمى‬
‫االتصاالت ما وراء الكواليس‪".‬‬

‫‪ .3‬أنواعها ‪ :‬تصنؼ جماعات الضغط إلى عدة أصناؼ تبعا لمعايير مختمفة‪ ،‬فيمكف تصنيفيا بحسب طبيعتيا‬
‫أو مف حيث تنظيميا أو نطاؽ المصمحة التي تستيدفيا‪ .‬والشكؿ الموالي يوضح ذلؾ ‪.‬‬

‫أ‪ /‬بحسب طبيعتها ‪ :‬تصنف الجماعات الضاغطة إلى أصناف ثالثة هي‪:‬‬

‫أنواع الجماعات الضاغطة حسب طبيعتها‬

‫‪ ،‬و هي‬ ‫هي جماعات لها مصالح سياسية بحتة ‪،‬و يطمق عميها إسم الموبي‬
‫جماعات المصالح‬
‫األكثر سعيا لمتأثير عمى الق اررات الحكومية‪ ،‬و األكثر تأثي ار عمى أعضاء‬ ‫السٌاسٌة‬
‫البرلمان من خالل وسائمها المباشرة و غير المباشرة‪.‬‬

‫لها أهداف سياسية و اقتصادية في آن واحد‪،‬كالنقابات العمالية و اتحادات‬ ‫جماعات المصالح‬


‫الشبه السٌاسٌة‬
‫أصحاب األعمال‬

‫تمارس نشاطات متعمقة بمجاالت حقوق اإلنسان أو رعاية الطفولة و الرفق‬ ‫جماعات المصالح‬
‫بالحيوان أو الجمعيات النسائية والجمعيات الخيرية‬ ‫اإلنسانٌة‬

‫تهتم بمصالح أصحاب المهنة الواحدة كاتحاد التجار و الحرفيين أو اتحاد‬ ‫جماعات المصالح‬
‫المهنٌة‬
‫المحامين‬

‫‪22‬‬
‫الشكل رقم () ‪ :‬يوضح أنواع جماعات الضغط حسب طبيعتها‬

‫ب‪ /‬بحسب تنظيمها‪ :‬تصنف الجماعات الضاغطة بحسب معيار التنظيم إلى نوعين هما‪:‬‬

‫أنواع الجماعات الضاغطة حسب تنظيمها‬

‫هي جماعات منظمة في تركيبتها جماعات اأنواع الجماعات الضاغطة حسب‬


‫جماعات المصالح‬
‫طبيعتها‬ ‫المنظمة‬

‫جد أمثلة كثيرة لهذا النىع في الدول المتقدمة‪ ،‬منها اللىبي اليهىدي في الىاليات‬
‫المتحدة األمريكية‪.‬‬
‫هً الطبٌعة الغالبة على معظم الجماعات ‪ ،‬خاصة فً الدول النامٌة ‪،‬حٌث تواجه‬ ‫جماعات المصالح‬
‫الجماعات مشكلة التموٌل و قلة المقرات ‪ ،‬فتكون بذلك أداة فً ٌد الحكومة التً غالبا‬ ‫غٌر المنظمة‬
‫ما تقدم لها الدعم المادي لتتمكن من استخدامها فً تمرٌر مشارٌعها و تنفٌذ خططها‪.‬‬

‫الشكل رقم () ‪ :‬يوضح أنواع جماعات الضغط حسب تنظيمها‬

‫ج‪-‬بحسب أهدافها‪ :‬يمكن تصنيفها إلى أنواع ثالثة هي‪:‬‬

‫أنواع الجماعات الضاغطة حسب أهدافها‬

‫هي جماعات تدافع عن مبادئ وقيم معينة عمى مستوى محمي أو وطني أو‬
‫جماعات المبادئ‬
‫دولي مثل جمعية السالم األخضر التي تناهض استعمال السالح النووي وتموث‬ ‫أو البرامج‬
‫البيئة‬

‫جماعات ال‬
‫هي جماعات مرتبطة بأهداف ذات طبيعة خاصة كاتحادات التجار و الحرفيين ‪.‬‬ ‫جماعات الحرف و‬
‫المهن مصالح‬
‫الشبه السٌاسٌة‬

‫يمكن أن تسعى بعض الجماعات إلى زعزعة استقرار المجتمع ‪،‬باستعمال‬ ‫جماعات ذات‬
‫وسائل التخريب‪ ،‬خاصة في ظل األنظمة الشمولية التي تنغمق فيها أفق‬ ‫أهداف تخرٌبٌة‬

‫الديمقراطية و المشاركة السياسية‪.‬‬

‫الشكل رقم () ‪ :‬يوضح أنواع جماعات الضغط حسب أهدافها‬

‫‪23‬‬
‫و قاـ جابرييل ألمون بتسميتيا بجماعات المصمحة و صنفيا إلى أربعة أصناؼ عمى الشكؿ التالي ‪:‬‬

‫أ – جماعات المصمحة الترابطية ‪ :‬ىي التي تربط بيف أعضائيا مصمحة معينة ‪.‬‬

‫ب – جماعات المصمحة غير الترابطية ‪ :‬ىي الجماعات التي يكوف أساسيا رباط جغرافي أو طبقي أو ديني أو‬
‫لغوي أو فكري أو ميني‪.‬‬

‫‪ :‬يغمب عمييا الطابع الحكومي الرسمي‪،‬كالبيروقراطية المدنية و‬ ‫ج – جماعات المصمحة المؤسسة‬


‫العسكرية‪،‬لكف العامميف فييا يصبحوف جماعة مصمحة حينما يعمدوف لمتأثير في صانعي القرار لتحقيؽ أىدافيـ‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫د – جماعات المصمحة الفوضوية ‪ :‬ىي جماعات يغمب عمى نشاطيا طابع التمقائية و العنؼ و تسعى لتحقيؽ‬
‫أغراضيا عف طريؽ أساليب اإلضرابات و المظاىرات و أعماؿ الشغب‪.‬‬

‫‪ .4‬الجماعات الضاغطة وتقييم وظائفها ‪.‬‬

‫تحقؽ جماعات المصالح عددا مف االيجابيات التي تنعكس عمى تنظيـ‬ ‫أ‪ -‬ايجابيات جماعات الضغط‪:‬‬
‫المجتمع و تأطيره في سبيؿ بموغ األىداؼ التي تحقؽ ازدىاره االقتصادي و االجتماعي ‪ ،‬مف أىـ االيجابيات‬
‫نذكر ما يمي‪:‬‬

‫‪ ‬ربط المواطنيف بالدولة‬


‫‪ ‬تقوية المشاركة السياسية‬
‫‪ ‬تأطير المجتمع المدني ‪ :‬تقوـ جماعات المصالح بحمالت مكثفة لتعميـ وتثقيؼ و تدريب أعضائيا‬
‫عمى المشاركة في العمؿ الجمعوي و توعيتيـ المشاكؿ والتحديات التي تيدد مصالحيـ‪.‬‬
‫‪ ‬بناء األجندات‪ :‬تعمؿ جماعات المصالح عمى التأثير في وضع وبناء األجندات التي تتبناىا الحكومة‬
‫والمسئوليف في الدولة‪.‬‬

‫ب‪-‬سمبيات جماعات الضغط ‪ :‬ىناؾ العديد مف االنتقادات التي يمكف توجيييا إلى جماعات المصالح ودورىا‬
‫في المجتمع لعؿ مف أىميا‪:‬‬

‫‪ ‬جماعات أنانية‪ :‬تدافع عف مصالح أعضائيا بالدرجة األولى‬


‫‪ ‬انتشار الالمساواة ‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫‪ ‬مشكمة عدـ التمثيؿ‪ :‬فمثال الجمعيات النسوية المطالبة بحقوؽ المرأة ال تمثؿ كؿ النساء في المجتمع‬
‫‪ ‬تفكك العممية السياسية‪ :‬إف ظاىرة جماعات المصالح إذا لـ يتـ تنظيميا فقد تقود إلى تشرذـ العممية‬
‫السياسية ومف ثـ إنتاج سياسات متفككة وغير مترابطة وأيضا إنتاج كفاءات غير فاعمة وغير منتجة‪.‬‬

‫‪ :‬تستعمؿ جماعات الضغط عددا مف الوسائؿ لمتأثير عمى‬ ‫‪ .5‬تأثير الجماعات الضاغطة عمى البرلمان‬
‫الحكومة أو البرلماف ‪ ،‬و قد يكوف ضغط الجماعات عمى النواب أو الحكومة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة‬

‫أ‪ -‬الطريقة المباشرة ‪:‬‬

‫‪ ‬تكوف بمطالبة النواب بتنفيذ وعودىـ االنتخابية بإرساؿ رسائؿ إلييـ قبؿ التصويت عمى قانوف معيف‪ ،‬قد‬
‫تتضمف التيديد بعدـ المساعدة والدعـ االنتخابي أو إرساؿ ممثميف عف الجماعة لمتفاوض مع النواب و‬
‫إقناعيـ‪.‬‬
‫حشد وفود غفيرة مف األشخاص أماـ أبوابيـ أو في مقرات عمميـ لمطالبتيـ بإقرار مطالبيا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تزويد النواب بالمعمومات والمعطيات الوثائقية الالزمة حوؿ موضوع معيف إلقناعيـ بمطالبيا وبوجية‬
‫نظرىا‪.‬‬
‫‪ ‬تزويدىـ بالتقارير التي تعرض عمى لجاف البرلماف لمدفاع عف قضاياىا مقابؿ مكافآت ‪.‬‬
‫‪ ‬تمويؿ النواب في حمالتيـ االنتخابية‪.‬‬

‫ب‪ -‬الطريقة غير المباشرة‪ :‬كثي ار ما تمجأ جماعات الضغط إلى استعمال وسائل غير مباشرة تتمثل فيما‬
‫يمي‪:‬‬

‫‪ ‬تعبئة الرأي العاـ ‪.‬‬


‫‪ ‬التمويؿ ‪ :‬تعمؿ جماعات الضغط عمى تمويؿ األحزاب وغيرىا مف التنظيمات واليياكؿ التي يمكف أف‬
‫تتبنى مطالبيا‪،‬كما تقوـ بتمويؿ الحمالت االنتخابية لبعض المرشحيف لعضوية البرلماف‪ ،‬خاصة منيـ‬
‫المرشحيف المستقميف‪.‬‬
‫‪ ‬العنؼ‪ :‬ال تتردد الجماعات الضاغطة مف أجؿ الوصوؿ إلى أىدافيا في استعماؿ أنواع معينة مف‬
‫العنؼ كاإلضرابات وعرقمة العمؿ الحكومي ورفض التعاوف مع السمطة و إجياض بعض المشاريع‬
‫الحكومية عمدا ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫محاضر رق ‪07:‬‬
‫تمليل لنمحذج ا تمحنحت للسنوات السحبقة‬
‫جامعة عمي لونيســــي ‪ -‬البميدة ‪2‬‬
‫قسم العموم اإلنسانية‬

‫امتحان لمسداسي األول دورة العادية ‪.2020/2019‬‬


‫في مقياس نظريات التنظيم‬
‫السنة‪ :‬الثالثة ‪ /‬تخصص ‪ :‬اتصال‪.‬‬

‫العالمة‪...................................:‬‬ ‫الفوج‪...........:‬‬ ‫االسم و المقب ‪.............................. :‬‬


‫المالحظة ‪ :‬االلتزام بالمكان المخصص لإلجابة ‪.‬‬

‫‪ ‬السؤال األول ‪ :‬ضع عالمة (‪ )x‬في خانة المقابمة لإلجابة الصحيحة‪08(.‬ن)‬


‫االقتراحات‬ ‫التأشير بعالمة‬ ‫المفردة‬
‫أ‪ -‬هي أحد حاالت المسببة لالستقالة تحدث في النظام المركزية في حالة االزدواجية في‬
‫الوظيفة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬هي أحد حاالت المسببة لالستقالة تحدث في نظام المركزية في حالة ارتكاب‬ ‫‪ .1‬حاالت‬
‫الموظف المرشح لمنصب جرم سابق أو له متابعة قانونية‪.‬‬ ‫التنافي‬
‫ج‪ -‬هي أحد حاالت مسببة لالستقالة تحدث في نظام الالمركزية في حالة ازدواجية في‬
‫الوظيفة‪.‬‬
‫أ‪ -‬هي أحد مظاهر إنهاء المهام ( االستقالة الوجوبية )‪.‬‬
‫ب‪ -‬هو أحد مظاهر إنهاء المهام ( االستقالة الحكمية) تكون بسبب المرض المزمن‪.‬‬ ‫‪.2‬الشغور‬
‫ج‪ -‬هو أحد مظاهر إنهاء المهام ( االستقالة الحكمية) تكون بسبب المرض المزمن مع‬
‫عدم امكانية مزاولة النشاط‪.‬‬
‫أ‪ -‬هي سمطة التعقيب من خالل قيام الرئيس بالتصديق و التعديل و االلغاء و الحمول‬
‫معا‪.‬‬
‫أ‪ -‬هي سمطة التعقيب من خالل قيام المرؤوس بالتصديق أو التعديل أو االلغاء أو‬
‫الحمول معا‪.‬‬ ‫‪.3‬الرقابة‬
‫ب‪ -‬هي سمطة التعقيب من خالل قيام الرئيس بالتصديق أو التعديل أو االلغاء أو‬ ‫البعدية‬
‫الحمول ‪.‬‬
‫ج‪-‬هي سمطة التعقيب من خالل قيام المرؤوس بالتصديق و التعديل و االلغاء و‬
‫الحمول معا‪.‬‬
‫أ‪ 7 -‬أعضاء في بمدية تتكون من‪ 9 :‬أالف نسمة‪ ،‬و ‪ 11‬عضو في بمدية أخرى‬
‫تتكون من ‪30‬ألف نسمة ‪.‬‬ ‫‪.4‬عدد‬

‫أ‪ 9 -‬أعضاء في بمدية تتكون من‪ 30 :‬أالف نسمة‪ ،‬و ‪ 15‬عضو في بمدية أخرى‬ ‫أعضاء‬
‫(م‪,‬ش‪,‬ب)‬
‫تتكون من ‪ 60‬ألف نسمة ‪.‬‬
‫في بمديات‬
‫تتكون من ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ‬السؤال الثاني ‪ :‬أجب عن األسئمة التالية بجمل قصيرة (‪11‬ن) ‪.‬‬

‫‪.1‬ما القصد بهيكمة األهداف ضمن الهيكل التنظيمي لممنظمة؟(‪01‬ن)‪.‬‬


‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪.2‬ما هي العناصر األساسية لقيام المنظمة الدولية (بدون شرح )؟ (‪2‬ن)‪.‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪.3‬ما القصد بالمركزية المخففة ؟ وأعطي مثال عن ذلك (‪2‬ن)‪.‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪ . 4‬ما المقصود بحق الفيتو ‪ ،‬وماهي الدول التي تمتمكه ؟(‪2‬ن)‪.‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪ .5‬ما هي نسبة عقود اإلمتياز الخاصة بالدولة المضيفة ؟ مع تبرير تمك النسبة ‪2(.‬ن)‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪.6‬حدد القواعد القانونية الواجب توفرها في الناخب؟‪2(.‬ن )‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬

‫مالحظة‪ :‬نقطة واحدة لنظافة الورقة (‪1‬ن) ‪.‬‬


‫(( بالتوفيق لمجميع))‬

‫‪2‬‬
‫الجمهـــورية الجزائريـــة الديمقراطيـــة الشعبيـــــة‬
‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬
‫جامعة علي لونيســــي ‪ -‬البليدة ‪2‬‬
‫قسم العلوم اإلنسانية‬

‫امتحان للسداسي األول دورة العادية ‪2019/2018‬‬


‫في مقياس نظريات التنظيم‬
‫االسم و اللقب ‪ .................................................. :‬أستاذ المقياس ‪........ :‬فراح ‪/‬ف ‪...................................‬‬
‫السنة ‪....... :‬سنة الثالثة‪ / .....‬تخصص‪ .....:‬اتصال‪...........‬‬ ‫رقم التسجيل ‪......................................... :‬‬
‫مدة االمتحان ‪ 1.......... :‬سا‪-‬و ‪ 30‬د ‪...................‬‬ ‫العالمة ‪............................................................:‬‬

‫المالحظة ‪ :‬االلتزام بالمكان المخصص لإلجابة ‪.‬‬


‫‪ ‬السؤال األول(‪06‬ن) ‪ :‬عرف ما يلي‪:‬‬

‫انًصطهخ‬
‫انتعريف‬ ‫انرقى‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................‬‬ ‫انشغىر‬ ‫‪01‬‬
‫‪..............................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫دبالث‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫انتُبفي‬ ‫‪02‬‬
‫‪...............................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................‬‬
‫انخذيت‬ ‫‪03‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬

‫انشخصيت ‪..............................................................................................‬‬
‫‪04‬‬
‫‪..............................................................................................‬‬ ‫انقبَىَيت‬

‫‪...............................................................................................‬‬
‫انًركسيت ‪..............................................................................................‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪...............................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................‬‬
‫انرقببت‬
‫‪..............................................................................................‬‬ ‫‪06‬‬
‫انبعذيت‬
‫‪...............................................................................................‬‬
‫انسؤال انثبَي (‪ :)ٌ12‬أجب عٍ األسئهت انتبنيت بجًم قصيرة‪.‬‬

‫‪ .1‬انتسعيرة هي أدذ يكىَبث انًسيج انتسىيقي نهخذيت ‪ ،‬يتى تتذذ قيًتهب ؟ و يب هي انعىايم‬
‫انًذذدة نهب ؟ (‪.)ٌ02‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫‪ .2‬يب هي يظبهر انًركسيت اإلداريت ببنُسبت نهشخص انًرؤوش (‪.)ٌ2‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪ .3‬يب انقصذ ببنًركسيت انًخففت ؟ وأعطي يثبل عٍ رنك (‪.)ٌ2‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪ . 4‬كيف يًكٍ قيبش جىدة انخذيت ؟(‪.)ٌ1‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫‪ .5‬يب هي َسبت عقىد اإليتيبز انخبصت ببنذونت انًضيفت ؟ يع تبرير تهك انُسبت ‪)ٌ2(.‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................‬‬
‫‪.6‬دذد أقسبو انهيبكم انتُظيًيت‪ ،‬يع إعطبء بًثبل عٍ كم تقسيى؟ ( دوٌ شرح)‪) ٌ3(.‬‬
‫‪........................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................‬‬
‫‪ ((..............................................................................‬بالتوفيق للجميع))‬
‫جامعة عمي لونيسـ ــي ‪ -‬البميدة ‪2‬‬
‫اإلنسانيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ة‬
‫ــ‬ ‫العلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ وم‬
‫قسم ـ ـ‬

‫اكيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ة‬
‫امتحان السداسي األول الدورة االستدر ـ ـ‬
‫في مقياس نظريات التنظيم‬

‫السنة ‪ :‬سنة الثالثة‪ /‬تخصص‪:‬اتصال‬ ‫الفوج ‪...........:‬‬ ‫االسم و المقب ‪........................... :‬‬

‫السؤال األول‪ :‬أعطي خمس(‪ )05‬مميزات يمكن أن تكون نقاط اختالف بين المفهومين التاليين ‪5(.‬ن)‬
‫الالمركزية‬ ‫المركزية‬
‫‪.......................................................1‬‬ ‫‪......................................................1‬‬
‫‪.........................................................‬‬ ‫‪........................................................‬‬
‫‪.......................................................2‬‬ ‫‪.......................................................2‬‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪.........................................................‬‬
‫‪......................................................3‬‬ ‫‪.......................................................3‬‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪.........................................................‬‬
‫‪.......................................................4 ........................................................4‬‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪.........................................................‬‬
‫‪.......................................................5‬‬ ‫‪......................................................5‬‬
‫‪.........................................................‬‬ ‫‪.........................................................‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬أجب عن األسئمة التالية مدعما بمثال‪8(:‬ن)‬

‫‪ .1‬ما الفرق بين الشخصية المعنوية والشخصية القانونية؟‬


‫‪........................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫‪ .2‬ما الفرق بين مؤسسة الخدماتية و المؤسسة اإلنتاجية؟‬

‫‪........................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫‪1‬‬
‫‪.3‬ما الفرق بين شركة متعددة الجنسيات و الشركة العالمية؟‪.‬‬

‫‪........................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬

‫‪ 4‬حدد نوع المنظمات التي تنتمي إليها هذه األشكال التنظيمية؟‪ ،‬مع إعطاء مثال؟‬

‫‪ -‬الجمعيات‪.............................:‬مثال‪......................................:‬‬

‫‪ -‬األحزاب‪...............................:‬مثال‪.....................................:‬‬

‫‪ -‬منظمة العفو الدولية‪............................................................ :‬‬

‫السؤال الثالث‪ :‬حدد الشروط الواجب توفرها لمترشح لممجمس الشعبي البمدي؟(‪6‬ن)‪.‬‬

‫‪ -‬الشرط‪............................................................................:1‬‬

‫‪ -‬الشرط‪............................................................................:2‬‬

‫‪ -‬الشرط‪............................................................................:3‬‬

‫‪ -‬الشرط‪............................................................................:4‬‬

‫‪ -‬الشرط‪............................................................................:5‬‬

‫‪ -‬الشرط‪............................................................................:6‬‬

‫((بالتوفيق لمجميع))‬

‫أستاذ المقياس ‪ :‬فراح ‪/‬ف‬

‫المالحظة‪ :‬تمنح نقطة واحدة ‪ -01-‬لنظافة الورقة‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫مراجع ‪:‬‬
‫‪ .1‬اسماعيل حماني ‪ :‬محاضرات نظريات التنظيم ‪،‬جامعة أكمي محند أولحاج البويرة ‪ ،‬محاضرات موجهة لمسنة الثالثة‪ ،‬تخصص اتصال ‪.2020-2019 ،‬‬
‫‪ .2‬بوابة مدارس الفكر االداري عمى الرابط ‪:‬‬
‫‪http://cte.univ-setif.dz/coursenligne/site_bouakkaz/co/module_%20ecoles_7.html‬‬
‫‪ .3‬جامع محمد نبيل‪ ،‬التنمية في خدمة االمن القومي‪ :‬الطاقة البشرية و الطاقة النووية في الميزان‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬منشاة المعارف‪.2000 ،‬‬
‫‪ .4‬جون ديوي‪“ .‬المدرسة و المجتمع”‪ ،‬ترجمة أحمد حسن الرحيم‪ ،‬دار مكتبة الحياة‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة ‪.1978 ، 2‬‬
‫‪ .5‬الحبيب معمري‪ ،‬التنظيم في النظرية السوسيولوجية ‪.‬‬
‫‪ .6‬خميل محمد حسن الشماع ‪،‬خضير كاظم حمود‪ ،‬نظرية المنظمة ‪ ،‬دار المسيرة لمنشر و التوزيع‪،‬األردن‪،‬ط ‪.5‬‬
‫‪ .7‬خميل محمد حسن الشماع‪،‬خضير كاظم حمود‪ ،‬نظرية المنظمة ‪،‬دار المسيرة لمنشر و التوزيع‪،‬األردن‪،‬ط ‪. 2014 ،5‬‬
‫‪-2019 ،1‬‬ ‫‪3‬كمية عموم اإلعالم واالتصال تخصص‪ :‬اتصال تنظيمي‪ ،‬ماستر‬ ‫‪ .8‬رشيدة سبتي ‪ :‬محاضرات في الفكر التنظيمي المعاصر‪ ،‬جامعة الجزائر ‪،‬‬
‫‪.2020‬‬
‫‪ .9‬صغير بعمي ‪ :‬القانون االداري ‪ ،‬دار العموم لمنشر و التوزيع ‪ ،‬عنابة‪-‬الجزائر ‪.‬‬
‫‪.10‬عمي السممي‪ ،‬تطور الفكر التنظيمي ‪،‬الكويت ‪،‬وكالة المطبوعات ‪،‬الكويت‪1975 ،‬م‪.‬‬
‫‪.11‬عمار بوضياف ‪ :‬الوجيز في القانون االداري‪.‬‬
‫‪ .12‬محمد عمى محمد وأخرون‪ ،‬دراسات في عمم االجتماع واألنثروبولوجيا‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬مصر‪.1975 ،‬‬
‫‪ .13‬مرار فيصل فخري ‪،‬البيروقراطية بين االستمرار والزوال ‪،‬القاهرة ‪ ،‬المنظمة العربية لمعموم االدارية ‪.1978‬‬
‫‪.14‬ناصر لباد ‪ :‬القانون االداري‪-‬التنظيم االداري ‪ ،‬منشورات دحمب ‪ ،‬الجزائر‪ -‬طبعة ‪1999‬‬
‫‪.15‬بوحوش عمار‪ :‬نظرية التنظيم ‪ ،‬األبحاث والدراسات المنشورة في مجالت عممية بالمغة العربية‪.‬‬
‫مالحظة هامة لمطمبة‬

‫‪ .1‬تعتبر المحاضرات السابقة هي محاضرات حضورية‬


‫الثالث االتصال‪.‬‬
‫ة‬ ‫في األصل برمجة لمسنة‬
‫‪ .2‬اكتفينا بتقديم بعض النقاط الهامة في المحاضرات‬
‫الحضورية ‪ ،‬أما باقي المعمومات تظهر بالشكل المدون‬
‫( المحاضرات المنشورة عبر المنصة)‪.‬‬
‫التركيز في النظريات ومبادئها وأهم‬ ‫‪ .3‬عمى الطالب‬
‫فمب االمتحان‬
‫االنتقادات الموجهة لها وعدم ال خلط بينها ‪ّ ،‬‬
‫يرتكز عمى ‪ 70‬بالمئة على فحوها‪.‬‬
‫‪ .4‬تم االستعانة بنموذجين من التنظيمات في المقرر‬
‫وسنطمع‪-‬بإذن اهلل ‪ -‬عمى النماذج المتبقية في السداسي‬
‫االتصال التنظيمي ‪ -‬كمدخل تعريفي‬ ‫الثاني ‪ -‬بمقياس‬
‫بمنظمة‪.‬‬
‫‪ .5‬تمنياتنا بالتوفيق لجميع طمبتنا‪.‬‬

‫نهايــــــة‬

You might also like