You are on page 1of 22

‫خطة البحث‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬
‫تعد البنوك شريان الحياة االقتصادية والمحفز لمختلف‬
‫األنشطة لما تقوم به من امتصاص الموارد المالية لكنها‬
‫عرضة للعديد من المخاطر والهزات المالية وهذا‬
‫تطلب تطبيق رقابة فعالة عليها تسمح بالكشف عن‬
‫األخطاء المرتكبة وأعمال الغش واالختالس والوصول‬
‫بها إلى األداء الجيد والثقة واالئتمان‪ .‬وموضوع الرقابة على‬
‫البنوك التجارية موضوع بحثنا‬
‫اإلشكالية فما هي الرقابة وما هي أنواعها وأهدافها؟‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية الرقابة على البنوك التجارية‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف الرقابة على البنوك التجارية‬
‫المقصود بالرقابة على البنوك التجارية السلوك الذي يقصد به معرفة مواقع قوة‬
‫وضعف المؤسسة لذلك تقوم هذه األخيرة بوضع نظام يوجه السلوكيات نحو‬
‫اإليجاب والتأكد من صحة ودقه الوثائق والمستندات‪.‬‬
‫فالرقابة هي عملية إدارية تهدف بالدرجة األولى إلى التأكد من احترام البنوك‬
‫لألحكام التشريعية والتنظيمية السارية المفعول والقواعد المحاسبية والوقائية‬
‫والتحقق من العمليات التي تقوم بها البنوك و احترام القواعد والمعايير المحددة‬
‫إضافة إلى التعرف على مواطن الخطأ واإلهمال لتصحيحها ) ‪(11‬‬
‫وتعرف أيضا‪ :‬بأنها وظيفة إدارية وهي عملية مستمرة محددة يتم بمقتضاها التحقق‬
‫من أن األداء يتم على النحو الذي حددته األهداف والمعايير الموضوعية وذلك‬
‫بقياس درجة نجاح األداء الفعلي في تحقيق األهداف والمعايير بغرض التقويم‬
‫والتصحيح ‪.‬وتعني التأكد من أن النتائج التي تحققت تحقق مطابقة لألهداف التي‬
‫تقررت أو التي احتوتها الخطة) ‪(2‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬خصائص الرقابه على البنوك التجاريه )‪(3‬‬
‫تتمثل أهم الخصائص في كون الرقابة على البنوك التجارية جزء أساسي ال يتجزأ‬
‫من العمليات اإلدارية فهي تهدف إلى اكتشاف موطن الضعف واألخطاء المرتكبة‬
‫من طرف البنوك باتخاذ إجراءات تصحيحية في شكل قرارات تصحيحية فورية‬

‫أحمد بلودنين‪ ،‬الوجيز في القانون البنكي‪ ،‬دار بلقيس‪ ،‬الجزائر‪ ،9002 ،‬ص‪60‬‬
‫(‪)1‬‬
‫( ‪ )2‬محمد أحمد عبد النبي‪ ،‬الرقابة المصرفية‪ ،‬ط‪ ،1‬زمزم ناشرون وموزعون‪ ،‬القاهرة‪ ،9010 ،‬ص ‪56-53‬‬
‫( ‪ )3‬عبد الكريم طيار‪ ،‬الرقابة المصرفية‪ ،‬ط‪ ،9‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر ‪ ،1211‬ص‪6‬‬
‫وبالتالي فإن الرقابة ليست وظيفة مستقلة ومنفصلة عن الوظائف اإلدارية األخرى‬
‫وإنما عملية مالزمة ألداء كل منها‬
‫إن الرقابه على البنوك التجارية ليست في طبيعتها عملية تصيد األخطاء بغرض‬
‫فرض العقاب وهو مفهوم سلبي ولكنها جزء من العمل اإلداري سالف الذكر تهدف‬
‫إلى التحقق من صحة األداء وتقويمه في حال اعوجاجه وهو المفهوم اإليجابي ( ‪) 1‬‬
‫‪1‬‬

‫تعمل الرقابة على وضع المعايير وتحديد األهداف والخطط والسياسات التي تستخدم‬
‫كمرشد لألداء من قبل البنوك (‪)9‬‬
‫إن الرقابة على البنوك التجارية تشمل اكتشاف وتحليل المشاكل قبل التنفيذ ومرحلة‬
‫التنفيذ نفسها الكتشاف المشاكل قبل تفاقم حدوثها والقيام بالعمليات التصحيحية أوال‬
‫بأول كما تشمل عملية الرقابة ومرحلة ما بعد التنفيذ (‪)5‬‬
‫عالوة على ما سبق تتميز الرقابة على البنوك التجارية بخاصية المرونة بحيث‬
‫تتالءم مع أي تغير يطرأ على سير العمل بالمؤسسة البنكية والقدرة على مواجهة ما‬
‫يستجد من ظروف غير متوقعة واالنحرافات التي قد تحصل في المستقبل‬
‫كما تتصف هذه الرقابة بالموضوعية فهي ال تهدف إلى إرضاء رغبات أو دوافع‬
‫شخصية أو الخضوع لمحددات واعتبارات ذاتية بل تعتمد على معايير و أسس‬
‫موضوعية وواقعية بحيث تطلب من واقع األمور وتواجه الحقائق بصورة من خالل‬
‫السعي إلى معرفة مدى تحقيق األهداف الموضوعة والكشف عن األخطاء المرتكبة‬

‫(‪ )1‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪6‬‬


‫(‪ )9‬عبد الكريم طيار‪ ،‬الرقابة المصرفية‪ ،‬ط‪ ،9‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر ‪ 1211‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪6‬‬
‫(‪ )5‬شيخ عبد الحق‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪51‬‬
‫فالرقابة على البنوك التجارية ليست غاية في حد ذاتها بل هي وسيلة لتحقيق غاية‬
‫تتمثل في الكشف عن اإلنحرافات ومحاولة تصحيحها‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مبادئ الرقابة على البنوك التجارية‬
‫أوال ‪ :‬المبادئ اإلدارية‪:‬‬
‫تتضمن المبادئ االدارية التي تستند عليها الرقابة المصرفية على مايلي‪:‬‬

‫‪ -1‬مبدأ تقسيم العمل‪:‬‬


‫ويعتبر هذا المبدا ضروري لتحديد مركز التكلفة ومراكز المسؤولية‬

‫‪ -9‬مبدأ محاسبة المسؤولية‪:‬‬


‫يمكن المسؤول في قسم أو دائرة عن أوجه القصور في‬
‫عمله بعد إعطائه قدرا من السلطة يناسب المسؤولية الملقاة على عاتقه ( ‪) 1‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ - 5‬مبدأ وضوح األهداف‪:‬‬


‫مبدأ وضوح األهداف الرئيسية منها والثانوية فأمر في غاية‬
‫األهمية حتى يسترشد المسؤول بهذه األهداف ويعمل على تحقيقها‬
‫‪ -5‬مبدأ اإلدارة باالستثناء‪:‬‬
‫يعني االهتمام بما يخرج عن المفروض ومن هنا يعني‬
‫تطبيقه إبالغ المستويات اإلدارية العليا بأنه توجد تغييرات جوهرية تواجه اإلدارات‬

‫(‪ )1‬خالد أمين عبد هللا‪ ،‬العمليات المصرفية (الطرق المحاسبية الحديثة)‪ ،‬ط‪ ،1‬دار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪ ،1221 ،‬ص‪355‬‬
‫التنفيذية الوسطى والدنيا أثناء التنفيذ أو عن أي خلل أو قصور في األداء الفعلي عن‬
‫األداء المستهدف وذلك بهدف الدراسة والتحليل ومن ثم المعالجة‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أنه باإلضافة إلى المبادئ اإلدارية العامة توجد مبادئ إدارية‬
‫خاصة بالعمل المصرفي أهمها‪:‬‬
‫‪ -3‬مبدأ السرية المهنية ‪:‬‬
‫والتي تهم جميع المتعاملين مع الجهاز المصرفي‪ ،‬ومبدأ حسن‬
‫المعاملة ألنه يلعب دورا كبيرا في ترويج وتسويق الخدمات المصرفية التي تقدمها‬
‫ومبدأ السرعة في التنفيذ دون إغفال الدقة في األداء وذلك من أجل توفير الجهد على‬
‫المتعاملين مع البنك ومبدأ التفرغ بحيث يصل البنك إلى عمالئه البعيدين عنه جغرافيا‬
‫ثانيا ‪:‬المبادئ المحاسبية‬
‫تتضمن المبادئ عالقة كال من النظامين المحاسبي و اإلداري معا فال بد من تكامل‬
‫وتضامن من أجل تحقيق أهداف البنك‬
‫ومن أهم هذه المبادئ نجد مبدأ السيولة‪،‬مبدأ الضمان‪،‬مبدأ الربحية‬
‫‪ -1‬مبدأ السيولة‪:‬‬
‫هو ما تحتفظ به المنشأة المالية من األموال النقدية أو مايتوافر لها‬
‫من موجودات سريعة التحول إلى نقدية وبدون خسائر في قيمتها إذ أن الغرض منها‬
‫هو إالبقاء على اإللتزامات المستحقة أو المترتبة عن هذه المنشأة وبدون تأخير‬
‫تعرف السيولة النقدية في المضاربة بأنها قدرة المصرف على مواجهة التزاماته‬
‫المالية والتي تتكون بشكل كبير و رئيسي من تلبية طلبات المودعين للسحب من‬
‫الودائع و تلبية طلبات اإلئتمان أي القروض لتلبية حاجات المجتمع‬
‫‪ -9‬مبدأ الضمان‪:‬‬
‫يرتبط ارتباطا مباشرا بمبدأ السيولة وعلى أساس التناسب الطردي‬
‫فكلما زادت درجة السيولة زادت ثقة المتعاملين بالبنك المعني ولكن ارتفاع درجة‬
‫الضمان يفوت على البنك فرص االستثمار بسبب زيادة درجة المخاطرة و إمكانات‬
‫تحقيق عوائد مرتفعة‬
‫يتسم رأس مال البنك التجاري بأنه صغير حافة األمان بالنسبة للمودعين الذين يعتمد‬
‫البنك على أموال كمصدر لإلستثمار(‪)1‬‬
‫‪ -5‬مبدأ الربحية‪:‬‬
‫يعتمد على درجة التوازن بين السيولة والضمان ويتقرر بناء على‬
‫هذه الدرجة كما يعتمد على التوازن بين أنواع الودائع المختلفة إذ أن الودائع ألجل‬
‫وتحت إشعار أكبر كلفة من الودائع تحت الطلب ولكنها في نفس الوقت تعطي البنك‬
‫مجاال أكبر لالستثمار ألجال طويلة نسبيا وذات عوائد أكبر من مثيلتيها قصيرة‬
‫األجل أو تحت الطلب ‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬أشكال الرقابة‪ ،‬أهدافها وأهميتها‬
‫المطلب األول‪ :‬األشكال الرقابة على البنوك التجارية‬
‫قد تتم الرقابة على البنوك التجارية ثالثة أشكال فتتكون من رقابة سابقة للتنفيذ بحيث‬
‫تستلزم االلتزام بنصوص القوانين والتعليمات (الفرع األول)‪ ،‬ورقابة أثناء التنفيذ‬
‫للعمليات المصرفية من طرف البنك بحيث يلزم هذه األخيرة احترام المعايير‬
‫المحددة ‪ ،‬وااللتزام ما (الفرع الثاني)‪ ،‬ورقابة الحقة للتنفيذ عن طريق تقويم األداء‬
‫التي وقعت فعال التأكد من أن العمل ثم وفق الضوابط المرسومة وتحقيق األهداف‬

‫(‪ )1‬خالد أمين عبد هللا‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪434‬‬


‫الموضوعة مسبقا(الفرع الثالث)‬
‫الفرع األول‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫الرقابة السابقة‪:‬‬
‫تنصف الرقابة السابقة بأنها رقابة وقائية‪ ،‬تهدف إلى ضمان حسن األداء أو التأكد‬
‫من صحة االلتزام بنصوص القوانين والتعليمات في إصدار القرارات‪.‬‬
‫كما تهدف إلى ترشيد القرارات وتنفيذها بصورة سليمة وفعالة‪)9(.‬‬
‫الفرع الثاني‪:‬‬
‫الرقابة أثناء التنفيذ‪:‬‬
‫إن الرقابة أثناء التنفيذ هي صورة من صور الرقابة البد من استمرارها وتأكيدها في‬
‫كل األوقات وتنظيمها نظرا ألهميتها فهي تعتمد على المتابعة تنفيذ العمل من طرف‬
‫البنك المعني باألمر‪ ،‬وتحديد االنحرافات واألخطاء الحاصلة والعمل على عالجها‬
‫أو تصحيحها فور حدوثها‪ ،‬والتأكد من العمل يسير وفقا ً للخطط الموضوعة ‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪:‬‬
‫الرقابة الالحقة‪:‬‬
‫تسمى الرقابة الالحقة للتنفيذ أو الرقابة البعيدة ( )‪ 2‬وهي تهتم بعملية مراجعة وقياس‬
‫النتائج المحققة‪ ،‬وإبالغ اإلدارة بذلك‪ ،‬سعيا لعدم حدوث السلبية منها مستقبال‪ ،‬أي‬
‫التركيز في هذه الرقابة يتم على األعمال التي تم تنفيذها من طرف البنك ونتائجها‬

‫ص‬ ‫(‪ )1‬عبد الكريم طيار‪ ،‬الرقابة المصرفية‪ ،‬ط‪ ،9‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر ‪ 1211‬المرجع السابق‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫( ‪ )2‬محمد أحمد عبد النبي‪ ،‬الرقابة المصرفية‪ ،‬ط‪ ،1‬زمزم ناشرون وموزعون‪ ،‬القاهرة‪ ،9010 ،‬ص ‪-52‬‬
‫الفعلية‪ ،‬فهي تسعى إلى التحقق من مدى التزام البنوك بنشاطاتها المحددة وفق‬
‫القوانين واألنظمة البنكية وقانونها األساسي ومدى تحقيقها لألهداف المقررة لها‪.‬‬
‫محل الرقابة على البنوك التجارية‬
‫المطلب الثاني‪:‬أهداف الرقابة على البنوك التجارية‬
‫إن الرقابة على البنوك التجارية ترمي إلى تحقيق عدة أهداف أهمها‪:‬‬
‫‪-1‬التأكد من مشروعية وسالمة العمليات التي تقوم بها البنوك التجارية من الناحية‬
‫القانونية و التنظيمية أي التحقق من أنها تتم وفقا للقوانين والتنظيمات المفروضة‬
‫عليها و أن وضعيتها المالية كافية من خالل مدى توفرها على نسبة المالئمة‬
‫والسيولة المالية المناسبة‬
‫‪-9‬تهدف الرقابة على البنوك التجارية أساسا على حماية المصلحة العامة وذلك من‬
‫خالل حماية الدائنين والمودعين لدى البنوك السيما الذين أودعو أموالهم لديها على‬
‫أساس من الثقة و اإلئتمان حتى في حالة وجود جهاز ضمان الودائع فتضمن حماية‬
‫الجهاز البنكي والمالي للصالح العام من التالعب و اإلستغالل واإلختالس وضمان‬
‫استقراره‬
‫‪-5‬التعرف على مواطن الخطأ و اإلهمال ومصادر اإلنحراف من طرف البنوك‬
‫التجارية وتصحيحها عن طريق التوجيه و اإلرشاد و توقيع عقوبات عند الضرورة‬
‫‪-3‬كما تهدف الرقابة التجارية إلى التأكد من أن التنفيذ و األداء من طرف هذه‬
‫األخيرة يسيران وفقا للخطط المرسومة واألهداف الموضوعة والعمل على تجنب‬
‫االخطاء و تصحيحها في حال وقوعها‬
‫‪ -3‬تهدف الرقابة إلى رقابة البنوك من الوقوع في مصاعب مالية ال تحمد عقباها قد‬
‫تؤدي إلى إحداث أثر سلبي وخيم على النظام المصرفي بأكمله ومن ثم على‬
‫االقتصاد الوطني ومنه يمكن اعتبار الرقابة كصفارة إنذار لتصحيح األخطاء من‬
‫جهة ومعاقبة كل من لم يحترم قواعد المهنة من جهة أخرى‬
‫‪-6‬التأكيد على تقيد البنك التجاري بالقوانين واألنظمة والتعليمات الصادرة عن‬
‫مجلس النقد والقرض والبنك المركزي‬
‫‪-7‬التأكد من مشروعية نشاط البنوك ومدى قيامها بتحقيق األهداف التي أنشأت من‬
‫أجلها في الوقت المحدد لها والرقابة بهذا المعنى ال تقتصر على العمل التنفيذي بل‬
‫ترتبط بكافة الوظائف التي تتألف منها العملية اإلدارية فهي ترمي بقدر كبير إلى‬
‫متابعة إنجاز األعمال بدقة وسرعة وتقييم النتائج مع إصالح ما قد تنطوي عليه من‬
‫انحرافات و أخطاء ومن خالل تبيان مختلف األهداف التي تصبو إليها الرقابة‬
‫المطبقة على البنوك ‪.‬‬
‫يتضح الهدف األساسي والرئيسي الذي تسعى إليه هذه الرقابة لتحقيق هوية البنك‬
‫عن طريق التدقيق والمراجعة لإلدارة المالية واحترام السياسة المنتهجة‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أهمية الرقابة‬
‫‪1‬‬
‫بالرغم من التطور الكبير الذي يصاحب أعمال البنوك والمصارف بشكل عام ( )‬
‫أهمية الرقابة الداخلية على البنك‪ :‬وبالرغم من وجود العديد من األنظمة الحديثة التي‬
‫تحل محل موظف الرقابة الداخلي إال أنه ال يمكن االستغناء عن العنصر البشري‬
‫المخصص لهذه العملية‪ ،‬فالبنوك بطبيعة عملها تحتاج إلى العناصر البشرية‬
‫وذلك للتأكد من أن الموظفين يقومون بعملهم بالشكل الصحيح وكذلك لفرض السيطرة‪.‬‬

‫(‪ )1‬شريط صالح الدين‪ ،‬أصول صناديق االستثمار في األسواق المالية‪ ،8002 ،‬ص‪82‬‬
‫(‪ )8‬نعمة هللا نجيب‪ ،‬التخطيط والتنظيم في البنوك التجارية ‪،‬الدار الجامعية‪ ،‬االسكندرية‪ ،8001 ،‬ص‪42‬‬
‫المطلب الثالث‪:‬الرقابة المحاسبية ألقسام البنك‬
‫أوال‪ :‬قسم الصندوق ‪ :‬يتولى قسم الصندوق عمليات استالم وتسليم النقود و االحتفاظ‬
‫‪1‬‬
‫بها وتقسم أمانة الصندوق إلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬الصندوق في فرع رئيسي( الخزينة الرئيسية)‪:‬‬
‫عند‪:‬‬
‫*استالم النقد من البنك المركزي ‪:‬‬

‫من ح‪ /‬نقد في الصندوق‬


‫إلى ح‪ /‬البنك المركزي‬
‫*عند تجهيز الفرع بالنقد ‪:‬‬
‫من ح‪ /‬الفرع المعني‬
‫إلى ح‪ /‬نقد في الصندوق‬

‫*عند قيام الفرع الرئيسي بإيداع المبالغ النقدية الفائضة‪ ،‬لدى البنك المركزي‬
‫يجرى القيد التالي‪:‬‬
‫من ح‪ /‬البنك المركزي‬
‫إلى ح‪ /‬نقد في الصندوق‬
‫‪ -2‬الصندوق لدى الفروع ‪:‬‬
‫يكون لكل فرع من الفروع البنك خزانة مستقلة به تعرف بالغرفة الحصينة تحتفظ بها‬
‫النقدية وفق االحتياجات ‪ ،‬فتكون المعاجة المحاسبية كمايلي‪:‬‬

‫*عندما يستلم الفرع مبالغ نقدية من الفرع الرئيسي ‪:‬‬


‫من ح‪ /‬نقد في الصندوق‬
‫إلى ح‪ /‬الفرع الرئيسي‬

‫* عند استالم المبالغ النقدية من عمالء الفرع ‪:‬‬


‫من ح‪ /‬نقد في الصندوق‬
‫إلى ح‪ /‬الحساب المختص (جاري‪ ،‬توفير‪ ،‬ودائع‪...‬إلخ)‬
‫* عند دفع مبالغ نقدية إلى العمالء ‪:‬‬
‫نجري القيد التالي‪:‬‬
‫من ح‪ /‬نقد في الصندوق‬
‫إلى ح‪ /‬الفرع الرئيسي‬
‫(‪ )1‬إيهاب نظمي إبراهيم حسن توفيق مصطفى‪ ،‬محاسبة المنشآت المالية‪ ،‬مكتبة المجتمع العربي للنشر‪ ،‬الطبعة ‪3‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن ‪ ، 3333‬ص‪53‬‬
‫* عند إرسال الفائض النقدي الفرع الرئيسي ‪:‬‬
‫‪1‬‬

‫يسجل القيد التالي‪:‬‬


‫من ح‪ /‬الفرع الرئيسي‬
‫إلى ح‪ /‬نقد في الصندوق‬
‫_ مطابقة الرصيد النقدي لدى أمين الصندوق لدى الفرع بمطابقة الرصيد الفعلي‬
‫النقدي مع الرصيد‬
‫الدفتري للمقبوضات والمدفوعات وكذلك مطابقة رصيد النقدية الموجود الظاهر في‬
‫سجل األستاذ العام يحسب رصيد النقدية في سجل األستاذ العام في نهاية كل يوم وفقا‬
‫للمعادلة التالية ‪:‬‬
‫"رصيد النقدية في سجل االستاذ العام في بداية اليوم ‪ +‬المقبوضات النقدية خالل اليوم‬
‫‪ -‬المدفوعات النقدية خالل اليوم"‬
‫‪-‬عند رصيد النقدية في سجل األستاذ العام في نهاية اليوم‬
‫وعند مطابقة رصيد النقدية في خزا نة الفرع في نهاية اليوم مع الرصيد الدفتري‬
‫الظاهر في سجل األستاذ‬
‫العام ينتج مايلي‪:‬‬

‫‪ :1‬تساوي الرصيد النقدي الفعلي في خزانة الفرع مع الرصيد الدفتري للنقدية الظاهر‬
‫في سجل األستاذ‬
‫العام وهنا ال يجرى أي قيد محاسبي‪.‬‬
‫‪ :9‬رصيد النقدية في خزانة الفرع أقل من الرصيد الدفتري الظاهر في سجل األستاذ‬
‫العام ‪ ،‬أي أن هناك‬
‫عجز في الصندوق ويتم إجراء القيود التالية‪:‬‬
‫أ_ قيد تسوية بإثبات مقدار العجز‪:‬‬
‫من ح‪ /‬النقص في الصندوق(فروقات نقدية)‬
‫إلى ح‪ /‬نقدية في الصندوق‬
‫‪ :‬تتم معالجة حساب النقص في الصندوق (فروق نقدية) كمايلي ‪:‬‬
‫إذا سدد أمين الصندوق مقدار العجز نقدا ‪:‬‬
‫نجري القيد التالي‪:‬‬
‫من ح‪ /‬نقدية في الصندوق‬
‫إلى ح‪ /‬النقص في الصندوق‬
‫*أما إذا أن أمين الصندوق غير قادر ماليا على تسديد قيمة العجز فورا وبالكامل‪:‬‬
‫فيتم تحميله بمقدار العجز كسلفة مترتبة بذمته ويكون القيد كمايلي‪:‬‬
‫من ح‪ /‬سلف (أمين الصندوق)‬
‫إلى ح‪ /‬النقص في الصندوق‬

‫‪،32،33‬‬ ‫(‪ )1‬نفس المرجع السابق ص‬


‫‪1‬‬
‫وعند استالم المبلغ نقدا من أمين الصندوق على شكل أقساط شهرية ‪:‬‬
‫نجري القيد التالي‪:‬‬
‫من ح‪ /‬نقدية الصندوق (بمقدار المبلغ المستلم)‬
‫إلى ح‪/‬سلف (أمين الصندوق)‬
‫‪ -‬أما إذا لم تحدد مسؤولية أمين الصندوق عن مقدار العجز ألي سبب كان‬
‫وقررت إدارة الفرع أن تتحمل قيمة العجز‪:‬‬
‫يكون القيد كمايلي‪:‬‬
‫من ح‪ /‬أموال خاصة‬
‫إلى ح‪ /‬النقص في الصندوق‬
‫وإذا كان أمين الصندوق مؤمن ضد خيانة األمانة فيتم تحميل شركة التأمين بمقدار‬
‫العجز كمايلي‪:‬‬
‫من ح‪ /‬شركة التأمين‬
‫إلى ح‪ /‬النقص في الصندوق‬
‫وعند استالم الفرع الشيك المرسل من شركة التأمين بمقدار العجز نجري القيد التالي‪:‬‬
‫من ح‪ /‬نقدية في الصندوق‬
‫إلى ح‪ /‬النقص في الصندوق‬
‫** وجود فائض ‪:‬‬

‫‪ -‬إثبات مقدار الزيادة في النقدية بالقيد التالي‪:‬‬


‫من ح‪ /‬نقد في الصندوق‬
‫إلى ح‪ /‬الزيادة في الصندوق)حسابات دائنة(‬
‫هنا نميز حالتين األولى ظهور من يدعي بإعادة الزيادة ‪ ،‬و الحالة الثانية عدم ظهور‬
‫من يدعي بمبلغ الزيادة ولكل من الحالتين طريقة معالجة محاسبية‪:‬‬
‫‪ 1.1‬ظهور من يدعي بإعادة الزيادة وأثبت ذلك بالطرق المشروعة مع حصول قناعة‬
‫تامة من قبل إدارة‬
‫الفرع بإرجاع قيمة هذه الزيادة إلى المدعي بها تكون المعالجة المحاسبيى كمايلي‪:‬‬
‫من ح‪ /‬الزيادة في الصندوق(حسابات دائنة)‬
‫إلى ح‪ /‬نقدية في الصندوق‬
‫‪ 9.1‬عدم ظهور من يدعي بإعادة الزيادة يبقى هذا المبلغ موقوفا في السجالت حتى‬
‫يقفل في حساب مبالغ غير مطالب بها القيد‪:‬‬
‫من ح‪ /‬الزيادة في الصندوق‬
‫إلى ح‪ /‬مبالغ غير مطالب بها‬

‫ص ‪40،34‬‬ ‫(‪ )1‬نفي المرجع السابق‬


‫وبعد مضي المدة القانونية يحول المبلغ إلى الخزينة العامة للدولة ليعتبر إي ا ردا‬
‫نهائيا لها ويكون القيد ‪:‬‬
‫من ح‪ /‬مبالغ غير مطالب بها‬
‫إلى ح‪ /‬الخزينة العامة للدولة‬

‫ثانيا‪ :‬قسم الودائع‪:‬‬


‫‪1‬‬

‫الحسابات الجارية‪:‬‬
‫*في حالة اإليداع‪:‬‬
‫يتم اإليداع في الحسابات الجارية من قبل العمالء إما باإليداع نقدا أو بموجب شيك ‪.‬‬
‫‪ 1‬اإليداع النقدي ‪_:‬‬
‫من ح‪ /‬الخزينة‬
‫إلى ح‪ /‬الحسابات الجارية‪.‬‬
‫‪ 9‬اإليداع بالشيكات ‪:‬‬
‫تفرز الشيكات المودعة إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪-‬شيكات مسحوبة على عمالء في نفس البنك‪.‬‬

‫‪-‬الشيكات المسحوبة على عمالء في نفس البنك‪:‬‬


‫من ح‪ /‬الحسابات الجارية‬
‫إلى ح‪ /‬الحسابات الجارية‬
‫‪ -‬إيداع شيكات مسحوبة على عمالء لهم حسابات في فرع آخر للبنك‪:‬‬
‫من ح‪ /‬الفرع‬
‫إلى ح‪/‬الحسابات الجارية‬
‫في حالةالسحب‪:‬‬
‫أ ‪ -‬السحب النقدي‪:‬‬
‫من ح ‪/‬الحسابات الجارية‬
‫إلى ح ‪/‬الخزينة‬
‫ب‪ -‬سحب الشيكات _ مقاصة‪:‬‬

‫تسجل الشيكات في دفتر يومية الحسابات الجارية ثم ترحل الى دفتر االستاذ المساعد‪.‬‬
‫‪-‬يتم إعداد كشف ملخص بعمليات السحب وإرساله الى المحاسبة العامة ليتم فيه اثبات‬
‫قيد اليومية العامة‪.‬‬
‫من ح ‪/‬الحسابات الجارية‬
‫الى ح ‪/‬غرفة المقاصة‬

‫(‪ )1‬فائق شقير األخرس ‪،‬عبد الرحمن سالم ‪ ،‬محاسبة البنوك ‪،‬األردن ‪ ، 2222 ،‬ص‪.30‬‬
‫( ‪ )8‬خالد أمين عبد هللا ‪،‬العمليات المصرفية ‪ ،‬دار وائل للنشر ‪ ،‬األردن ‪ ،‬ص‪28‬‬
‫في حالةالتحويل‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تحويل من حساب الى اخر من نفس البنك‪:‬‬

‫من ح ‪/‬الحسابات الجارية‬


‫الى ح ‪/‬الحسابات الجارية‬
‫ب‪ -‬إذا طلب العميل تحويل مبلغ الى فرع اخر ‪:‬‬
‫من ح ‪/‬الحسابات الجارية‬
‫الى ح ‪/‬البنك‬

‫*الفوائد المدينة والدائنة‪:‬‬


‫‪1‬‬

‫‪ 1‬الفوائد المدينة‪:‬‬
‫من ح ‪/‬الفوائد المدينة‬
‫الى ح ‪/‬الحسابات الجارية‬
‫‪ 9‬الفوائد الدائنة‪:‬‬
‫بالنسبة للفائدة الى الحسابات الجارية الدائنة فهي تحتسب في نهاية كل شهر وتضاف‬
‫الى الرصيد وتثبت‬
‫بالقيد االتي‪:‬‬
‫من ح ‪/‬الحسابات الجارية‬
‫إلى ح ‪/‬الفوائد الدائنة‬
‫مالحظة‪ :‬تحسب الفوائد الدائنة في نهاية كل شهر وتضاف إلى الرصيد‬

‫ثالثا‪ :‬قسم الودائع والتوفير‪:‬‬


‫‪ 1‬في حالة االيداع‪:‬‬
‫**اإليداع ‪:‬‬
‫من ح‪ /‬الخزينة (أو الحسابات الجارية او شيكات برسم التحصيل)‬
‫الى ح‪ /‬الودائع ألجل(أو ودائع التوفير)‬
‫** في حالة السحب من الودائع‪:‬‬

‫من ح‪/‬الودائع من ألجل (أو ودائع التوفير)‬


‫إلى ح‪ /‬الخزينة‬
‫**وقد يتم التحويل الى حساب جاري كمايلي ‪:‬‬
‫( ‪ ) 1‬فائق شقير األخرس ‪،‬عبد الرحمن سالم ‪ ،‬محاسبة البنوك ‪،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪42،48،110،118،‬‬
‫من ح‪ /‬الودائع ألجل (حل ودائع التوفير )‬
‫الى ح‪ /‬الحسابات الجارية‬

‫رابعا ‪ :‬قسم القروض‬


‫‪1‬‬

‫‪ 1‬القروض دون ضمانات (على المكشوف)‪:‬‬


‫يتم منح القروض للعميل دون تقديم ضمانات وذلك بعد احتساب الفوائد والعموالت‬
‫وأية مصاريف أخرى إن وجدت‬
‫من ح‪ /‬السلف والقروض )أصل من أصول البنك(‪.‬‬
‫إلى ح‪ /‬الخزينة (الحسابات الجارية الدائنة)‬
‫ح‪ /‬العمولة معدل العمولة‪× .‬مبلغ القرض‬
‫ح‪ /‬الفائدة( مبلغ القرض × معدل الفائدة ×‬ ‫‪.‬‬
‫الشهور × األيام )‬
‫ح‪ /‬المصاريف‬
‫في حالة التسديد‪:‬‬
‫من ح‪ /‬الخزينة الحسابات الجارية الدائنة‪.‬‬
‫إلى ح السلف والقروض دون ضمانات‪.‬‬

‫‪ 2‬القروض بضمانات شخصية ‪:‬‬


‫من ح‪ /‬القروض بضمانات شخصية‪.‬‬
‫إلى ح‪ /‬العمولة‪.‬‬
‫ح‪ /‬الفائدة‪.‬‬
‫ح‪ /‬المصاريف‪.‬‬
‫ح‪ /‬الخزينة( الحسابات الجارية الدائنة)‪.‬‬
‫وعند حلول ميعاد االستحقاق قد يسدد العميل قيمة القرض أو قد اليسدد‬
‫** في حالة تسديد العميل لقيمة القرض‪:‬‬
‫نقوم بتسجيل القيد التالي‪:‬‬
‫من ح‪ /‬الخزينة‪ ،‬الحسابات الجارية الدائنة‪.‬‬
‫إلى ح‪ /‬القروض بضمانات شخصية ‪.‬‬
‫** في حالة عدم تسديد العميل لقيمة القرض‪:‬‬
‫نقوم بتسجيل القيد التالي‪:‬‬
‫‪ 1‬تتم مطالبة األشخاص الضامنين (الكفالء)‪.‬‬

‫‪ )1 (.‬نفس المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪181‬‬ ‫‪1‬‬


‫من ح‪ /‬األشخاص الضامنين‪.‬‬
‫إلى ح‪ /‬السلف والقروض‪.‬‬
‫‪ 9‬تحصيل قيمة القرض من األشخاص الضامنين‪:‬‬
‫من ح‪ /‬الخزينة ‪ /‬الحسابات الجارية الدائنة‪.‬‬
‫إلى ح‪ /‬األشخاص الضامنين‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 3‬القروض بضمان كمبياالت أوراق تجارية أو أوراق مالية ‪:‬‬

‫قبل منح القرض يجب إيداع الضمانات بقيد نظامي بالقيمة االسمية للضمانات كما يلي‪:‬‬
‫من ح‪ /‬أوراق تجارية أو أوراق مالية برسم التأمين‪.‬‬
‫إلى ح‪ /‬أصحاب أوراق تجارية ‪ /‬مالية برسم التأمين‪.‬‬
‫غالبا ما تكون قيمة القرض اقل من قيمتة الضمانات وتكون المعالجة المحاسبية عند‬
‫منح القرض كمايلي‪:‬‬
‫من ح‪/‬السلف والقروض بضمان أو ا رق تجارية أو مالية ‪.‬‬
‫إلى ح‪/‬الفائدة‪.‬‬
‫ح‪/‬العمولة‪.‬‬
‫ح‪ /‬المصاريف ‪.‬‬
‫ح‪ /‬الخزينة‬
‫‪ /‬الحسابية الجارية الدائنة‪.‬‬
‫وعند حلول ميعاد االستحقاق نميز حالتين إما أن يسدد المقترض وإما يمتنع‬
‫_ في حالة التسديد‪.:‬‬
‫من ح‪ /‬الخزينة‪ /‬الحسابات الدائنة الجارية‪.‬‬
‫إلى ح‪ /‬السلف و القروض بضمان أوراق‬
‫ونقوم بإلغاء القيد النظامي للضمانات وإعادة الضمان‬
‫‪ -‬في حالة عدم التسديد‪:‬‬
‫اذا لم يتم التسديد يتم بيع األوراق المالية أو تحصيل األوراق التجارية و من المبالغ المجتمعة يتم‬
‫تسديد القرض بعد اقتطاع أية مصاريف إضافية تكبدها البنك ويكون القيد المحاسبي كمايلي‪:‬‬
‫من ح ‪ /‬الخزينة على‪.‬‬
‫إلى ح ‪ /‬أوراق مالية مباعة أو أوراق تجارية محصلة‪.‬‬
‫أما قيد التسديد فيكون كمايلي‬
‫من ح‪ /‬أو ا رق مالية مباعة‪ -‬أوراق تجارية محصلة‪.‬‬
‫إلى ح‪ /‬مصاريف تحصيل أو مصاريف بيع‪.‬‬
‫ح ‪ /‬السلف و القروض بضمان أو ا رق‪.‬‬
‫ح‪ /‬الحسابات الجارية الدائنة‪ -‬بالباقي إن وجد‪.‬‬

‫‪ )1 (.‬نفس المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪188‬‬


‫المبحث الثالث‪ :‬محل الرقابة على البنوك التجارية‬
‫المطلب االول‪ :‬العمليات محل الرقابة في البنوك التجارية‬
‫ان اهم ما تتضمنه العمليات البنكية محل الرقابة على البنوك التجارية ‪,‬اذ تعد تلك‬
‫العمليات التابعة لنشاطاتها الرئيسية كعمالت الصرف وعمليات على الذهب والمعادن‬
‫الثمينة والقطع المعدنية الثمينة ‪.....‬الخ [‪ ]1‬نجدها ترد رقابة على القروض ‪,‬وهناك‬
‫رقابة على التسيير ‪ ,‬وكذلك رقابة الصرف‪.‬‬
‫_الرقابة على القروض ‪ :‬فكرتها تهدف الى تحديد منبع عملية خلق النقود‪ ,‬مما يتطلب‬
‫ذلك تدخل السلطات النقدية من اجل التأثير على البنك وتوزيعه للقروض ومن ثم التأثير على‬
‫الكتلة النقدية [‪. ]9‬‬
‫ومن خالل ذلك وفقا لالمر ‪10‬ـ‪03‬المتعلق بالنقد والقرض تشير الى ان بنك الجزائر مكلف بمهمة‬
‫تنظيم الحركة النقدية ‪,‬من خالل الوسائل المالئمة‪ ,‬ومراقبة وتوزيع القرض وتنظيم السيولة المالية‬
‫ومن التأكد من سالمة النظام المصرفي [‪]5‬ويكون ذلك من خالل الرقابة النوعية والرقابة الكمية‬
‫‪.‬‬

‫‪1‬ـ الرقابة النوعية او الكيفية ‪ :‬تنصرف الرقابة النوعية الى التأثير على وجوه االستعمال‬
‫التي يراد استخدام االئتمان المصرفي فيها‪ .‬فهي تمييز في المعاملة بين مختلف أنواع القروض‬
‫وتتأثر بها المصارف بغض النظر عن حجم االحتياطات النقدية الممتلكة‬
‫ومن بين اساليبها تحديد أسعار فائدة مختلفة باختالف أنواع القروض‪ ,‬وكذا تحديد قيمي لكل نوع‬
‫من أنواع القروض مثال‪ :‬زيادة القروض الموجهة للتصدير ‪ ,‬التمييز بين القروض حسب نوع‬
‫الضمان ‪,‬تحديد اجال استحقاق القروض ‪]3[.‬‬
‫ونظرا لذلك فان االمر ‪10‬ـ‪ 03‬المتعلق بالنقد والقرض ‪ ,‬يسمح لبنك الجزائر ان يطلب من البنوك‬
‫والمؤسسات المالية وكذا اإلدارات المالية تزويده بكل اإلحصاءات والمعلومات التي يرى فائدة‬
‫منها لمعرفة تطور األوضاع االقتصادية والنقد والقرض وميزان المدفوعات واالستدانة الخارجية‬
‫‪]3[.‬‬

‫‪1‬ـ االمر المتعلق بقانون النقد والقرض (م‪.)79‬‬


‫‪9‬ـشاكر القزويني‪,‬محاضرات في اقتصاد البنوك‪,‬ديوان المطبوعات الجامهعية‪,‬الجزائر ‪1229‬ص ‪20‬‬
‫‪5‬ـ االمر المتعلق بقانون النقد والقرض (م‪53‬ـ‪)9‬‬
‫‪3‬ـ عبد الحميد محمد الشواربي ‪,‬محمد عبد الحميد الشواربي ‪,‬إدارة المخاطر االئتمانية ‪.‬منشاة المعارف ‪,‬اإلسكندرية ‪.9009‬ص‪.116‬‬
‫‪9‬ـ الرقابة الكمية ‪ :‬تهدف الرقابة الكمية الى التأثير على كمية او حجم في مجموعة بصرف‬
‫النظر من وجوه االستعمال التي يخصص لها‪.‬‬
‫ويتوقف الحجم على عاملين ‪]1[ :‬‬
‫ـ حجم االحتياطات النقدية الى الودائع ‪ ,‬اما وسائل المصرف المركزي في مبباشرته الرقابة‬
‫الكمية‬
‫ـ حجم االحتياطات النقدية في تحديد مقدار االحتياطات النقدية للمصاريف بماله من سلطة على‬
‫تحديد النقود المعروضة ‪.‬‬

‫_الرقابة على التسيير ‪ :‬لم يتفق الكتاب على وضع تعريف محدد لمفهوم الرقابة على‬
‫التسيير فحسب عبد الحفيظ خماخم مراقبة التسيير هي عملية المنجز في المؤسسة االقتصادية‬
‫للتاكد من التجنيد الفعال والمستثمر للطاقات والموارد بغرض الوصول الى الهدف الذي سطرته‬
‫المؤسسة ‪.‬‬
‫كما ان مراقبة التسيير هي العملية التي من خاللها المسيرون من ان الموارد موجودة ومستعملة‬
‫بصفة فعالة وبنجاعة ومالئمة بما يتماش مع تحقيق اهداف المنظمة ‪ ,‬وان المساعي والتوجهات‬
‫الحالية تسير جدا وفق االستيراتيجية المحددة [‪]9‬‬
‫كما يتمثل نظام مراقبة التسيير في العملية المراد لها ضمان توحيد األهداف الالمركزية للنشاطات‬
‫المنسقة من اجل تحديد اهداف المؤسسة مع مراعاة اخالقيات متفق عليها ويشمل نظام الرقابة‬
‫على التسيير جملة من العمليات الداخلية والتي بدورها تحتوي على مجموعة من المناقشات كما‬
‫يعمل أيضا على تنمية الكفاءات الفردية وذلك عن طريق إدخالها نظام تأهيل وتكوين وظائف‬
‫التسيير‬
‫يمكن القول من خالل التعاريف السالف ذكرها على اختالف وجهات نظر أصحابها ان مراقبة‬
‫التسيير مفهوم متعدد وال يمكن االلمام بجميع جوانبه اال انه يمكن القول انه مجموعة من‬
‫اإلجراءات التسيرية التي تسمح بتوقيع األهداف المرجوة‪ ,‬كا ان مجموعة من اإلجراءات تقوم‬
‫الخدمة االستشارية في المؤسسة ومصطلح الرقابة التسييرية ترحم على أساس اتقان مراقب‬
‫التسيير للعمل الذي يقوم به مثل تتبع مشاهدة مسؤولي العملية لتحقيق األهداف المسطرة‪.‬‬
‫انطالقا مما سبق يمكن استخالص ان مراقبة التسيير هو عمليات او إجراءات التأثير على‬
‫سلوكيات الفرد من اجل تحقيق األهداف المستخلصة من االستيراتيجية بكفاءة وفعالية وذلك‬
‫باتخاذ الصيغة المثلى بين ثنائية (الموارد‪,‬االهداف)‬

‫‪1‬ـعبد الحميد الشواربي ‪,‬محمد عبد الحميد الشواربي ‪ ,‬مرجع سابق ص‪111‬‬
‫‪9‬ـحسين سفيان عبد القادر‪,‬مذكرة ماستر اكاديمي ‪,‬كلية العلوم االقتصادية والتجاة‪,‬جامعة قصدي مرباح ورقلة ‪ 9013‬ـ‪9013‬ص‪13‬‬
‫_الرقابة على الصرف‪ :‬هو مصطلح يقصد به تقييد الدولة لحرية المعامالت في مجال‬
‫الصرف او حسب احدث "العالقات المالية مع الخارج"او "الصرف وحركة رؤوس األموال"كما‬
‫هو الشأن في التشريع الحالي وفي القانون المتعلق بالنقد والقرض ‪.‬‬
‫وتستهدف هذه الرقابة أساسا تحقيق أغراض نقدية‪,‬كما يمكن استخدامها أيضا لتحقيق اعراض‬
‫أخرى خاصة في الميادين الجبائية واالقتصادية‪.‬‬
‫يمكننا إعطاء تعريفا لها بانها مجموعة من النصوص التشريعية والتنظيية التي تصدرها الدولة‬
‫بهدف اخضاع المعامالت االفراد والهيئات مع الخارج للسياسة التي تراها تحقق السياسة‬
‫العامة‪,‬سواء عن طريق تنظيم عمليات الصرف األجنبي التي تتوالها البنوك والمؤسسات المالية‬
‫الوسيطة المعتمدة او عن طريق توفير العملة الصعبة باعاقة استيراد او دفع الصادرات بتاثير‬
‫وسائل تضعها الدولة [‪]1‬‬
‫كما انه اليحمي الدولة من التقلبات في األسعار والدخول ‪ ,‬وقد يؤدي الى حدوث انكماش في دولة‬
‫ما نتيجة تطبيقه من قبل الدولة األخرى بسبب انخفاض صادراتها الناجم عن الرقابة على‬
‫الصرف [‪]9‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع الرقابة على البنوك التجارية‬


‫هناك العديد من التقسيمات التي يمكن استخدامها لتصنيف الرقابة اال انه سيتم التركيز على‬
‫أهمها‪:‬‬

‫الرقابة الخارجية‪:‬او رقابة البنك المركزي هي احدى اهم وظائف البنك المركزي ‪,‬حيث تعتبر‬
‫المسؤولة عن تحقيق وجود جهاز مصرف قوي وسليم‪ ,‬ومن تقسيمات رقابة البنك المركزي على‬
‫البنوك التجارية ما يلي‪]5[ :‬‬
‫‪1‬ـ‪:1‬الرقابة المكتبية(المستندبة)‪:‬تقوم هذه الرقابة على فحص التقارير والبيانات واالحصائيات‬
‫التي توافى بها وحداث الجهاز المصرفي للبنك المركزي حيث تجري عليها من الدراسة والتحليل‬
‫ما يمكنه من التعرف على حقيقة مراكزها المالية ودرجة الكفاءة التي تمارس بها الوظائف ‪.‬‬
‫‪1‬ـ‪:9‬الرقابة الميدانية‪ :‬يجريها البنك المركزي عن طريق ايفاء مندوبية التفتيش الى البنوك‬
‫التجارية ‪,‬وبهدف التأكد من صحة السياسات الوظيفية التي يتبعها البنك التجاري ومدى سالمة‬
‫القروض ‪.‬‬

‫‪1‬ـسعيد سامي الحالق ‪,‬محمد محمود العجلوني‪,‬النقود والبنوك والمصارف المركزية ‪,‬دار البازوري العلمية للنشر والتوزيع’األردن‬
‫‪9010‬ص‪926‬‬
‫‪9‬ـسعيد سامي الحالق‪,‬المرجع نفسه ‪,‬ص ‪501‬‬
‫‪5‬ـمحمد الصيرفي‪,‬إدارة المصارف‪,‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر باالسككندرية‪9007‬ص‪550,551‬‬
‫‪1‬ـ‪ :5‬رقابة األسلوب التعاوني‪ :‬حيث يشترك البنك المركزي مع البنوك التجارية في حل‬
‫المشكالت التي تواجه الجهاز المصرفي ويتخذ باالشتراك معها قرارات جماعية يواجه بها تلك‬
‫المشكالت ‪.‬‬

‫‪2‬ـ‪ :2‬أنواع الرقابة الداخلية ‪ :‬عرف مجلس معايير المراجعة األمريكي نظام الرقابة الداخلية‬
‫بانه السياسات واإلجراءات الموضوعة لتوفير درجة معقولة من التأكيد على انجاز اهداف معينة‬
‫خاصة بالمنشاة ‪ .‬ان السياسات واإلجراءات المتعلقة بالبيانات المالية تعتبر مالئمة للمراجعة‬
‫والسياسات واإلجراءات المتعلقة بالبيانات غير المالية محققة األغراض التالية‪:‬‬
‫ـ إمكانية االعتماد على التقارير المالية‬
‫ـ كفاءة وفعالية النظام‬
‫ـ احترام وتطبيق القوانين واألنظمة ذات العالقة [‪]1‬‬
‫وتنقسم الى نوعين من المراقبة الداخلية ‪:‬‬
‫ـ الرقابة اإلدارية‬
‫ـ الرقابة المحاسبية‬
‫‪9‬ـ‪9‬ـ‪ :1‬الرقابة اإلدارية ‪ :‬وتشتمل على خطة التنظيم والوسائل واإلجراءات المختصة بصفة‬
‫أساسية لتحقيق اكبر كفاءة إنتاجية ممكنة وضمان تحقيق السياسات اإلدارية ‪ .‬اذ تشتمل هذه‬
‫الرقابة على كل ما هو اداري سواء كانت برامج تدريب العاملين ‪ ,‬طرق التحليل االحصائي‬
‫ودراسة حركة المنشاة عبر مختلف المراحل تقارير اإلدارة ‪ ,‬الرقابة على الجودة ‪ ,‬والى غير‬
‫ذلك من اشكل الرقابة ‪]9[ .‬‬
‫‪9‬ـ‪9‬ـ‪ :9‬الرقابة المحاسبية ‪ :‬تشتمل على خطة التنظيم والوسائل واإلجراءات التي تهتم بصفة‬
‫أساسية بالمحافظة على أصول المنشاة ومدى االعتماد على البيانات المحاسبية المسجلة‬
‫بالدفاتروالسجالت المحاسبية [‪.]5‬‬

‫‪1‬ـاحمد مخلوف ‪,‬المراجعة الداخلية في ظل المعايير الدولية للمراجعة الداخلية‪,‬مذكرة ماجستير‪,‬قسم علوم التسيير‪,‬كلية االقتصاد ‪,‬جامعة‬
‫الجزائر‪ 9007,‬ص‪62‬‬
‫‪9‬ـاحمد محمد مخلوف ‪,‬المراجعة الداخلية في ظل المعايير الدولية للمراجعة الداخلية‪,‬المرجع نفسه ص ‪62‬‬
‫‪5‬ـ احمد محمد مخلوف ‪,‬المراجعة الداخلية في ظل المعايير الدولية للمراجعة الداخلية‪,‬المرجع نفسه ص ‪62‬‬

You might also like