You are on page 1of 73

‫جاهعت الفيوم‬

‫كليت الزراعت‬
‫قسن االقتصاد الزراعي‬

‫التعاوى الزراعي‬

‫الدكتورة‬
‫صفاء رجائي عبد النبي‬
‫أستاذ االجتواع الريفي الوساعد‬

‫‪2022‬‬

‫‪0‬‬
‫الفصل األول‬
‫مفيوم وخصائص المنظمات االجتماعية‬
‫تمييد‪:‬‬
‫تعتبر المنظمات ىي األدوات األساسية لتحقيؽ أىداؼ المجتمع وانجاز ميامو في قطاعاتػو‬
‫المختمفػة سػػواء زراعيػػة أو اقتدػػادية أو اجتماعيػػة أو دػحيةه حيػػث ظيػػرت تمػػؾ المنظمػػات لتمبيػػة‬
‫حاجػػات المجتمػػعه ولتقػػوـ بػػدور فعػػاؿ فيػػو لمعمػػؿ عمػػي النيػػوض بػػو وتحقيػػؽ حيػػاة أف ػػؿه وتعتبػػر‬
‫ػػرورة أوج ػػدتيا المجتمع ػػات اإلنس ػػانية عب ػػر األزم ػػاف وذل ػػؾ من ػػذ خميق ػػة‬ ‫المنظم ػػات االجتماعي ػػة‬
‫اإلنساف ويدلؿ عمي ذلؾ (‪ )Etizioni, 1964‬وقولو نحف نولد فػي منظمػات ونػتعمـ فػي منظمػات‬
‫ومعظمنا يق ي كثي ار مف حياتو في منظمات ونحف نم ي الكثير مػف وقػت فراانػا فػي منظمػات‬
‫ومعظمنا يموت في منظمػات وعنػدما يحػيف وقػت الػدفف فػاف منظمتنػا األكبػر وىػي الدولػة البػد أف‬
‫تمنح الترخيص الرسمي بذلؾ‪.‬‬

‫وترجػػع أىميػػة المنظمػػات إلػػي أنيػػا تيػػبع الكثيػػر مػػف احتياجػػات اإلنسػػاف العاطفيػػة والروحيػػة‬
‫والعقمي ػ ػػة والمالي ػ ػػة وايرى ػ ػػا م ػ ػػف حاج ػ ػػات اإلنس ػ ػػاف المتع ػ ػػددة والبلنيا ي ػ ػػة والت ػ ػػي تس ػ ػػتمزميا حيات ػ ػػو‬
‫االجتماعية المتطورةه كمػا يؤكػد (‪ )Barnard, 1978‬عمػي أف المنظمػة مػا ىػي إال نسػؽ تعػاوني‬
‫تقوـ بفعؿ أيياء ال يستطيع أع ا يا أف يفعمونيا بمفردىـ‪.‬‬
‫مػػف ىػػذا المنظػػور ينػػاقش ىػػذا الفدػػؿ المفػػاىيـ النظريػػة وثيقػػة الدػػمة بالمنظمػػات االجتماعيػػة‬
‫بدايػ ػػة مػ ػػف التعريفػ ػػات المختمفػ ػػة التػ ػػي تناولػ ػػت مفيػ ػػوـ المنظمػ ػػة االجتماعيػ ػػة ثػ ػػـ السػ ػػمات العامػ ػػة‬
‫لممنظمػػات االجتماعيػػة ودػوال إلػػي وجيػػات النظػػر المختمفػػة التػػي تناولػػت أسػػس ومعػػايير تدػػنيؼ‬
‫المنظمػػ ػػات االجتماعيػػ ػػة ويمػػ ػػي ذلػػ ػػؾ مكونػػ ػػات المنظمػػ ػػة االجتماعي ػ ػػة وأخي ػ ػ ػ ار أى ػ ػػداؼ المنظمػػ ػػة‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مفيوم المنظمة االجتماعية ‪:Social Organization‬‬
‫تيػػير معظػػـ الد ارسػػات المتاحػػة فػػي مجػػاؿ المنظمػػات االجتماعيػػة إلػػي انػػو ال يوجػػد اتفػػاؽ حػػوؿ‬
‫تعريػػػؼ موج ػ ػد لممنظمػ ػػة االجتماعيػ ػػةه ولعػ ػػؿ ذلػ ػػؾ يرجػػػع إلػ ػػي أف طبيع ػػة ويػ ػػكؿ وبنػ ػػاء وأىػ ػػداؼ‬
‫المنظم ػػات االجتماعي ػػة تختم ػػؼ م ػػف مجتم ػػع ألخ ػػر وم ػػف نس ػػؽ اقتد ػػادي ألخ ػػره حت ػػي بالنس ػػبة‬
‫لممجتمعات التي تتخذ نظماً اقتدػادية وسياسػية متماثمػة مػف حيػث المبػادئ واألسػس االيدولوجيػة‪.‬‬
‫وق ػػد مي ػػز (اليمب ػػاويه ‪ )88 :8554‬ب ػػيف ث ػػبلث اتجاى ػػات ف ػػي تعري ػػؼ المنظم ػػة االجتماعي ػػة وفق ػػا‬
‫لمجوانب المنظمية التي يركز عمييا التعريؼ وىذه االتجاىات ىي‪:‬‬
‫االتجاه األول‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫أد ػػحاب ىػػػذا االتجػػػاه يركػ ػػزوف عم ػػي مكػػػونيف مػ ػػف مكونػ ػػات المنظم ػػة وىمػ ػػا أف المنظمػػػة وحػػػدة‬
‫اجتماعيػػة وأنيػػا ىدفيػػةه حيػػث نجػػد أف (جػػاوس ‪ )Gaws‬يعػػرؼ المنظم ػة االجتماعيػػة عمػػي أنيػػا‬
‫تجمػع إنسػاني ينػػتظـ فيػو األفػراد لييػػتركوا فػي تحقيػؽ ىػػدؼ ميػترؾ (مطػره ‪ .)133 :8541‬كمػػا‬
‫يعرفيػػا ‪ )1975( Etzioni‬عمػػي أنيػػا وحػػدة اجتماعيػػة تخدػػص لبمػػوغ أىػػداؼ محػػددة‪ .‬ويعرفيػػا‬
‫(سػػكوت ‪ )Scott‬عمػػي أنيػػا تجمػػع بيػػري يخمػػؽ بلػػرض السػػعي لتحقيػػؽ أىػػداؼ محػػددة وبدػػورة‬
‫مسػػتمرة‪ .‬كمػػا يعرفيػػا‪ )1973: 304( Page‬عمػػي أنيػػا وحػػدة اجتماعيػػة تسػػعي لتحقيػػؽ أىػػداؼ‬
‫جماعيػػة ميػػتركة‪ .‬وييػػير (بارسػػونز ‪ )Parsons‬إلػػي أف المنظمػػة االجتماعيػػة عبػػارة عػػف وحػػدات‬
‫اجتماعية تقاـ وفقا لنموذج بنا ي معيف لكي تحقؽ أىدافا محددة (محمده ‪.)18 :8541‬‬
‫االتجاه الثاني‪:‬‬
‫وأدحاب ىذا االتجاه يركزوف عمي أف المنظمة وحدة اجتماعية تسعي مف خبلؿ عمميػات محػددة‬
‫لتحقي ػػؽ أى ػػداؼ معين ػػة‪ .‬وم ػػف أد ػػحاب ى ػػذا االتج ػػاه (روج ػػرز وي ػػوميكر) حي ػػث يعرف ػػا المنظم ػػة‬
‫االجتماعيػػة عمػػي أنيػػا نظػػاـ اجتمػػاعي انيػ بقدػػد انجػػاز أىػػداؼ مقػػررة سػػمفاً مػػف خػػبلؿ تسمسػػؿ‬
‫لمسمطة وتقسيـ لمعمؿ وقواعد تحكـ سػموؾ األع ػاء‪ .‬كمػا يعرفيػا" جػامع " (‪ )105 :8531‬عمػي‬
‫أنيا وحدات اجتماعية أو تجمعات إنسية مكونة لتحقيؽ أىداؼ إدارية معينة عمي نطاؽ واسع مف‬
‫خ ػػبلؿ تػ ػرابط أفع ػػاؿ أفػ ػراد مثيػ ػريف بطريق ػػة تسمس ػػمية وانتظامي ػػة‪ .‬ويعرفي ػػا بع ػػض أس ػػاتذة االجتم ػػاع‬
‫(المرجػػع فػػي مدػػطمحات العم ػػوـ االجتماعيػػةه ‪ )181 :8541‬عمػػي أني ػػا جماعػػة منتظمػػة عم ػػي‬
‫مستوى عاؿ تتمتع بأىداؼ وا حةه وقواعد ولوا ح مقررة رسمياًه ونسؽ األدوار المحددة‪.‬‬
‫االتجاه الثالث‪:‬‬
‫وأدحاب ىذا االتجاه يركزوف عمي أف المنظمة وحدة اجتماعية تسعي لتحقيػؽ أىػداؼ معينػة مػف‬
‫خػػبلؿ مجموعػػة مػػف العمميػػات المحػػددة فػػي ظػػؿ بي ػػة اجتماعيػػة وتكنولوجيػػة وطبيعيػػة‪ .‬فيعػػرؼ‬
‫"‪ )1959( "Haire‬المنظمػػة االجتماعيػػة عمػػي أنيػػا جيػػاز اسػػتمراري مػػف األنيػػطة المترابطػػة‬
‫والمتباينة التي تقػوـ باسػتلبلؿ وتحويػؿ مجموعػة مػف المػوارد البيػرية والماديػة وال أرسػمالية والفكريػة‬
‫والطبيعيػػة فػػي كػػؿ متكامػػؿ مميػػز وموجػػو لق ػػاء ىػػدؼ معػػيف ومحقق ػاً إلر ػػاء حاجػػات إنسػػانية‬
‫محددة بالتفاعؿ مع األجيزة األخرى مف األنيطة البيرية والموارد في البي ة المحيطة‪ .‬كما يعرفيا‬
‫"ب ػػاكي ‪ "Bakke‬عم ػػي أني ػػا مجموع ػػة م ػػف األفػ ػراد يتع ػػاونوف ف ػػي ح ػػؿ المي ػػكبلت ف ػػي فتػ ػرة زمني ػػة‬
‫معتمديف عمي أنفسيـ في الودوؿ إلي الحػؿه ويسػتخدموف مػوارد أساسػية بيػرية وطبيعيػة وماديػة‬
‫لتحقيؽ أىداؼ فردية أو جماعية أو مجتمعية عف طريؽ سػموؾ مػنظـ لعمميػات أساسػية أو الدوار‬
‫متداولػػة بطػػرؽ ءواج ػراءات خادػػة وذلػػؾ فػػي ظػػروؼ طبيعيػػة واجتماعيػػة (سػػامية فيمػػيه ‪:8541‬‬
‫‪.)85‬‬

‫‪2‬‬
‫وىناؾ تعريفػات أخػرى لممنظمػة االجتماعيػة حيػث يعرفيػا "‪ )1982: 28- 29( " Richard‬بأنيػا‬
‫نس ػػؽ م ػػف األني ػػطة المنس ػػقة ي ػػعورياً أو أني ػػا ق ػػوى منظم ػػة م ػػف يخد ػػيف أو أكث ػػر تق ػػوـ بانج ػػاز‬
‫مجموعة مف األنيطة مف خبلؿ التنسيؽ اليادؼ المدروس واليعوري‪.‬‬
‫ويعرفيػػا " الحسػػيني " (‪ )4 :8531‬عمػػي أنيػػا وحػػدة اجتماعيػػة أو جماعػػة ي ػرتبط أع ػػاؤىا فيمػػا‬
‫بينيـ مف خبلؿ يبكة عبلقات تنظميا مجموعة محددة مف القيـ والمعايير‪.‬‬
‫بينمػػا يػػرى " الف ػواؿ " (‪ )111 :8524‬أف المنظمػػة االجتماعيػػة ىػػي عبػػارة عػػف كػػؿ بنػػاء تنظيمػػي‬
‫يتولي تحقيؽ األىداؼ الحكومية أو اليعبية أو كبلىمػا معػاه فػي نطػاؽ جل ارفػي أو وظيفػي معػيف‬
‫وفي ظؿ القػانوف العػاـ لممجتمػعه وطبقػاً لخطػة وا ػحة المعػالـ وفػي إطػار السياسػة العامػة لمدولػة‬
‫بحيث يؤدي ذلؾ إلي أحداث التليرات المطموبة‪.‬‬
‫وييير " عنتر " (‪ )00 :8545‬إلي إف المنظمة االجتماعية ىي عبارة عف وحدة اجتماعية ت ع‬
‫قواعػػد معينػػة وفػػؽ أىػػدافيا لقبػػوؿ األع ػػاء ويقػػوـ األف ػراد بحفػػظ النظػػاـ فييػػا مػػف خػػبلؿ الميػػاـ‬
‫التنظيمية الموكمة إلييـ‪.‬‬
‫ويػػذكر " الحكػػاؾ" (‪ )22 :8531‬إف كػػؿ تجمػػع إنسػػاني ىػػو منظمػػةه فااس ػرة والقبيمػػة والمنيػػاة‬
‫منظماته وكذلؾ الو ازرات ىي منظماته وبالمثؿ فاف التجمعات والحركات السياسػية واالجتماعيػة‬
‫ال تخرج عف كونيا منظمات وفي النياية فاف المجتمع ما ىو إال منظمة كبيرة أي ا‪.‬‬
‫فػػي حػػيف ييػػير "رجػػب" (‪ )05 :8541‬إلػػي المنظمػػة عمػػي أنيػػا وحػػدة اجتماعيػػة يػػتـ بناؤىػػا بيػػكؿ‬
‫مقدػػود لتحقيػػؽ أىػػداؼ معينػػة يعجػػز الجيػػد الفػػردي عػػف تحقيقيػػا مػػف خػػبلؿ إنيػػاء بنػػاء محػػدود‬
‫رسميا يتـ تدويف قواعػده ولوا حػو وتقسػيـ العمػؿ بػيف أع ػا و وتوزيػع القػوة والسػمطة بيػنيـ بطريقػة‬
‫ت مف التحكـ في األنيطة التي تتـ مػف خبلليػاه ويػتـ بدػفة دوريػة مراجعػة مػا تقػوـ بػو المنظمػة‬
‫بطريقة واعية‪.‬‬
‫بينما ييير "محرـ "(‪ )818 :8550‬إلي المنظمات األىمية عمي أنيػا تجمعػات يػعبية منظمػة فػي‬
‫إطار رسمي معترؼ بو قانوناه يؤسسيا أبناء المجتمع المحمي عف اقتناع بحاجتيـ إلييا كػي تقػوـ‬
‫بادوار ووظا ؼ اجتماعية معينة تيبع حاجات تتطمبيا منايط حياتيـ‪.‬‬
‫ويعػػرؼ "محمػػد" (‪ )13 :8541‬مػػا يسػػمي بالمنظمػػات الرسػػمية ‪ Formal organization‬أخػػذا‬
‫في االعتبػار خدا دػيا بأنيػا تجمعػات محػدودة البنػاء ت ػـ أفػرادا وجماعػات ينقسػـ العمػؿ بيػنيـ‬
‫وتتوزع المياـ عمييـ واالختدادات عمي نحو يجعؿ ىذه المنظمات قادرة عمي انجػاز مػا حددتػو‬
‫لنفسػػيا مػػف أىػػداؼه وتيػػيد ىػػذه المنظمػػة حركػػة دا مػػة وديناميػػة تتمثػػؿ فػػي تجػػدد الع ػػويةه كمػػا‬
‫تنص عمي نظاـ لمجزاءات والمكافػتت وتسمسػؿ السػمطة وتفػويض لبلختدادػات ونظػاـ لبلتدػاؿ‬
‫يتولي نقؿ المعمومات والتعميمات بيف أنيطة األفراد‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ويعرؼ "اليمباوي" (‪ )81 :8554‬المنظمة االجتماعية بأنيا انتظاـ مجموعة مف األفػراد فػي بنيػاف‬
‫اجتم ػ ػػاعي لتحقي ػ ػػؽ ى ػ ػػدؼ مع ػ ػػيف يق ػ ػػوـ عم ػ ػػي احتياج ػ ػػات ومػ ػ ػوارد البي ػ ػػة الطبيعي ػ ػػة واالجتماعي ػ ػػة‬
‫والتكنولوجيػػا المحيطػػة مػػف خػػبلؿ مجموعػػة مػػف األنيػػطة المترابطػػة التػػي تقررىػػا الم ػوا ح والق ػوانيف‬
‫بالمجتمع‪.‬‬
‫وتعرفيا " عبد المطيؼ " (‪ )00 :1001‬بأنيا كؿ وحػدة اجتماعيػة أو اقتدػادية أو سياسػية تيػمؿ‬
‫مجموعة مف األفراد يتـ التعاوف والتفاعؿ بينيـ لتحقيؽ أىداؼ معينة في إطار مجموعة مػف القػيـ‬
‫والمعايير التي تحكـ الكؿ البنا ي ليا وفي ظؿ نظاـ معيف لتقسيـ العمؿ وتوزيع األدوار بمػا يتفػؽ‬
‫مع مبادئ المجتمع وقيمو وأىدافو‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬خصائص المنظمات االجتماعية‪:‬‬
‫ويمخص (جامعه ‪ )188 -105 :8531‬خدا ص المنظمات االجتماعية المعقدة في التالي‪:‬‬
‫‪ -8‬اليدفيػػة ‪ :Purpose‬حيػػث تسػػعي المنظمػػات االجتماعيػػة إلػػي إنتػػاج سػػمع أو خػػدمات معينػػة‬
‫بدرجات عالية مف الكفاءة والفعالية اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ -1‬تقسيـ العمؿ ‪ :Division of labor‬حيػث يقػوـ أع ػاء المنظمػات بميػاـ مختمفػة تتمثػؿ فػي‬
‫تخديص دقيؽ لؤلدوار االجتماعية وتقسيـ وا ح ألنواع األنيطة المترابطة‪.‬‬
‫رورة الترابط والتنسيؽ بيف الميػاـ المختمفػة لمعػامميف بيػا لتحقيػؽ‬ ‫‪ -1‬الترابط ‪:Coordination‬‬
‫المنتج النيا ي‪.‬‬
‫‪ -0‬االنتظػ ػ ػػاـ ‪ :Order‬يتدػ ػ ػػؼ العمػ ػ ػػؿ بالمنظمػ ػ ػػات االجتماعيػ ػ ػػة بالدػ ػ ػػفة االنتظاميػ ػ ػػة الثباتيػ ػ ػػة‬
‫االستم اررية مما يجعمو ممكف التوقع‪.‬‬
‫‪ -1‬التػػدرج السػػمطوي ‪ :Hierarchy of authority‬تتدػػؼ المنظمػػات المعقػػدة بوجػػود جيػػاز‬
‫س ػػمطوي ىرم ػػي يي ػػدؼ لتحقي ػػؽ االنتظ ػػاـ ف ػػي العم ػػؿ ويت ػػدرج نط ػػاؽ الس ػػمطة وبالت ػػالي نط ػػاؽ‬
‫المس ولية تداعديا كمما ارتفع المستوى الوظيفي داخؿ البنياف اليرمي لممنظمة‪.‬‬
‫‪ -2‬ال حػة ‪ :System of rules‬وىػػي عبػارة عػػف دسػػتور مػػف القواعػد والقػوانيف التػػي تحػػدد بدقػػة‬
‫واجبات األدوار االجتماعية وتوقعاتياه وت ع قواعد ومعايير خادة لتقييـ العمؿ ورقابتو‪.‬‬
‫‪ -3‬االحبللية ‪ :Replaceability‬تتكوف المنظمة مف أع اء قابميف لمتليير واإلحبلؿ وذلؾ الف‬
‫األدوار االجتماعية تعامؿ كادوار بدرؼ النظر عمف ييلميا‪.‬‬
‫‪ -4‬التعػػػويض ‪ :Compensation‬تتدػػػؼ المنظمػ ػػات االجتماعي ػػة بخاد ػػية التع ػػويض النقػ ػػدي‬
‫حيث تحدد مرتبات أو أجور نقدية لكؿ عامؿ مقابؿ أدا و لدوره لمحدد لو‪.‬‬
‫‪ -5‬البليخدية ‪ :Impersonality‬تتسـ المنظمات بذيوع العبلقات اإلنسية الثانوية ويتمثؿ ذلػؾ‬
‫فػػي طرقػػة اختيػػار العػػامميف بيػػا و ػػرورة والء ىػؤالء العػػامميف إلػػي المنظمػػة نفسػػيا ولػػيس إلػػي‬
‫أيخاص فييا‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ثالثا‪ :‬تركيب المنظمات االجتماعية‪:‬‬
‫توجد مجموعة مف ااراء في تحديد مكونات المنظمات االجتماعية فقد ذكػر" اليمبػاوي" (‪:8554‬‬
‫‪ )80 -81‬نقبلً عف (‪ )Haire, 1959: 36- 40‬أف المنظمة تتركب مف‪:‬‬
‫‪ -8‬ال حة المنظمة ‪ :Organizational chart‬وىي عبارة عف مجموعة مف األفكار اليػا عة أو‬
‫المعتنقػػة بواسػػطة أع ػػاء المنظمػػة والتػػي قػػد تكػػوف مسػػجمة فػػي سػػجبلت رسػػمية معينػػة أو قػػد ال‬
‫تكػوف كػػذلؾ‪ .‬والبل حػة المنظميػػة ىػي البل حػػة التػي تسػػيؿ العبلقػة بػػيف النػاس والمنظمػػات األخػػرى‬
‫في المجتمعه وتحدد معني وجود المنظمة بالنسبة لؤلفراد وأىدافيا وقيميا الميتركة‪.‬‬
‫وتنطػػوي ال حػػة المنظمػػة عمػػي كػػؿ مػػف‪ :‬اسػػـ المنظمػػة‪ -‬وظيفػػة المنظمػػة بالنسػػبة لمبي ػػة المحيطػػة‬
‫وألع اء المنظمة‪ -‬األىداؼ التي تسػعي المنظمػة إلػي تحقيقيػا‪ -‬السياسػات الر يسػية التػي تػرتبط‬
‫بتحقيؽ ىذه األىداؼ‪ -‬الخدا ص األساسػية لمواجبػات والحقػوؽ المتبادلػة لممنظمػات وأع ػا يا‪-‬‬
‫الخدا ص الر يسية لمحقوؽ فيما يتعمػؽ بالعبلقػة بػيف المنظمػة مػف ناحيػة والنػاس والمنظمػات فػي‬
‫المجتمع مف ناحية أخرى‪ -‬القيـ التي تيرح ميمة وأىداؼ وحقوؽ وواجبات وقيمة المنظمة‪.‬‬
‫‪ -1‬الموارد األساسية ‪ :Basic Resources‬وتتمثػؿ المػوارد األساسػية لعمػؿ المنظمػة فػي المػوارد‬
‫البيرية والمادية والرأسمالية والطبيعية والفكرية المستخدمة بػيف أع ػاء المنظمػة لتحقيػؽ أنيػطتيا‬
‫وتعتبػػر طبيعػػة ىػػذه الم ػوارد ونوعياتيػػا وكمياتيػػا وخدا دػػيا ذات أىميػػة عاليػػة فػػي تحديػػد بنيػػاف‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫‪ -1‬العمميػات واألنيػطة ‪ :The Activity Processes‬وىػي األنيػطة ال ػرورية إلمػداد الحيػاة‬
‫الديناميكية لممنظمػات االجتماعيػةه وىػي األنيػطة المراوبػة لبقػاء المنظمػة وحفظيػا لكيانيػا وكميػا‬
‫المميز والبلزمة لمحفاظ عمي اتزانيا وتيمؿ العمميات أو األنيػطة عمػي كػؿ مػف‪ :‬أنيػطة تعريفيػةه‬
‫أنيطة تنمويةه أنيطة إنتاجيةه أنيطة تحكميةه أنيطة اتزانية‪.‬‬
‫‪ -0‬الػػروابط المنظميػػة ‪ : The Bands of Organization‬وىػػي التػػي ت ػربط بػػيف األجي ػزة‬
‫النياطية المختمفػة وبػيف أجػزاء المنظمػة األخػرى والكػؿ المنظمػي‪ .‬وتػرتبط ىػذه األجػزاء فػي دػورة‬
‫اعتم ػػاد وت ػػداخؿ وم ػػف ى ػػذه العممي ػػات االتد ػػاؿه والتوجي ػػوه والتحفي ػػزه والتقي ػػيـ لجمي ػػع العممي ػػات‬
‫واألنيطة المنظمية‪ .‬ويو ح يكؿ (‪ )8‬عنادر المنظمة عند "ىير"‪.‬‬
‫وتيير (ىنػاء بػدويه ‪ )825 -824 :8553‬إلػي أف التكػويف الػداخمي لممنظمػة يحتػوي عمػي مػا‬
‫يمػػي‪ -8 :‬التنظيييم الريييمي ‪ :Formal Organization‬وىػػو التنظػػيـ الػػذي يتقػػرر مػػف اإلدارة‬
‫العميػػا ويتمثػػؿ فػػي قػػانوف المنظمػػة ولوا حيػػا وقواعػػدىا وتعميماتيػػا وتدػػميـ الييكػػؿ التنظيمػػي وىػػو‬
‫النظاـ الذي يحكـ عبلقات العامميف ويوجو سموكيـ ويوزع أداورىـ ويحدد اختداداتيـ وسمطاتيـ‬
‫ومس ولياتيـ ويحدد قنوات االتداؿ وتقويـ أعماؿ العامميف وترقيتيـ‪.‬‬
‫يكؿ(‪ )8‬عنادر المنظمة عند ىير ‪Haire‬‬
‫‪5‬‬
‫المنظمة االجتماعية‬
‫‪ -2‬التنظيم غير الريمي ‪ :Informal Organization‬وييػمؿ جماعػات العمػؿ ووجػود ىػذه‬
‫الجماعات في التنظيـ وما ليـ مف انطباعات ومياعر وعبلقات يخمػؽ مػنيـ دػو ار مػف العبلقػات‬
‫ال يػػنص عمييػػا التنظػػيـ الرسػػمي وتسػػمي ىػػذه العبلقػػات ايػػر الرسػػمية أي ايػػر المندػػوص عمييػػا‬
‫بػػالتنظيـ‪ .‬ءواذا توافػػؽ التنظػػيـ ايػػر الرسػػمي مػػع التنظػػيـ الرسػػمي ارتفعػػت الػػروح المعنويػػة لمعػػامميف‬
‫ويكوف ىذا ىو الو ع األمثؿ لمتنظيـ‪.‬‬
‫‪ -3‬التكنولوجييييييا ‪ :Technology‬ويقد ػ ػػد بي ػ ػػا ط ػ ػػرؽ العم ػ ػػؿ الفني ػ ػػة وك ػ ػػذا األدوات أو ااالت‬
‫المستخدمة ألداء العمؿ حسب مجاؿ تخدص المنظمة‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلدارة ‪ :Management‬وتعتبػ ػػر العقػ ػػؿ الػ ػػذي يحػ ػػرؾ النظػ ػػاـ ه ويدػ ػػدر الق ػ ػ اررات ويرسػ ػػـ‬
‫الخطػػط ويحكػػـ عبلقػػات األف ػراد ويوجػػو الطاقػػات والقػػدرات لبمػػوغ األىػػداؼ المحػػددة ومراقبػػة سػػير‬
‫العمؿ وتقويـ النتا ج‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬أيس ومعايير تصنيف المنظمات‪:‬‬
‫تد ػػنؼ المنظم ػػات االجتماعي ػػة وفق ػػا لمجموع ػػة م ػػف األس ػػس والمع ػػايير الت ػػي تختم ػػؼ ب ػػاختبلؼ‬
‫وظػػا ؼ ىػػذه المنظمػػات واألنيػػطة والخػػدمات التػػي تؤدييػػا لممجتمػػع مػػف جيػػةه والخػػتبلؼ وجيػػات‬
‫نظر القا ميف بالتدنيؼ مف جية أخرىه وبػالراـ مػف تعػدد ىػذه األسػس والمعػايير إال أنيػا تعتبػر‬
‫عػػامبل مسػػاعدا لد ارسػػة المنظمػػات االجتماعيػػة مػػف زوايػػا عديػػدةه وييػػير (اليمبػػاويه ‪)11 :8554‬‬
‫نق ػبلً عػػف "يػػامبيوف" إلػػي وج ػػود اثنػػاف وثبلثػػوف متليػػر يمك ػػف عمػػي أساسػػيا تدػػنيؼ المنظم ػػات‬
‫االجتماعية ويمكف اعتبارىا كأسس لمتقسيـ وتتمثؿ ىذه المتليرات فيما يمي‪:‬‬
‫‪ -1‬اليكؿ الر يسي لممنظمة‬ ‫‪ -8‬أىداؼ المنظمة‬
‫‪ -0‬األقساـ والقطاعات الر يسية بالمنظمة‬ ‫‪ -1‬األنيطة الر يسية لممنظمة‬
‫‪ -2‬سيولة االتداؿ الجلرافي بيف أفراد المنظمة‬ ‫‪ -1‬درجة التعقيد الراسي واألفقي‬
‫‪ -4‬جمود التوديؼ الوظيفي‬ ‫‪ -3‬االعتماد المتبادؿ بيف القطاعات‬
‫‪ -80‬التحكـ المنظمي‬ ‫‪ -5‬لجاف مجالس اإلدارة‬
‫‪ -81‬يكؿ بناء السمطة‬ ‫‪ -88‬مركزية السمطة‬
‫‪ -80‬االعتماد عمي السياسات والموا ح المكتوبة‬ ‫‪ -81‬البناء االتدالي‬
‫‪ -82‬يدة التمييز بيف المراكز‬ ‫‪ -81‬عقوبات تعدي األدوار‬
‫‪ -83‬أسموب ان ماـ أع اء جدد لممنظمة‬
‫‪ -84‬التسمسؿ الوا ح ألع اء المنظمة‬
‫‪ -85‬حجـ المنظمة وحجـ كؿ قطاع داخميا‬
‫‪ -10‬تجديد األع اء في كؿ مستوى(كؿ عاـ)‬

‫‪6‬‬
‫‪ -11‬قيود الع وية‬ ‫‪ -18‬تخطيط محدد لحجـ المنظمة‬
‫‪ -11‬االعتمادية عمي المنظمات األخرى‬
‫‪ -10‬اعتماد منظمات أخرى عمي المنظمة‬
‫‪ -12‬الماركة المحتممة في تسويؽ العمبلء‬ ‫‪ -11‬المنافسة مع منظمات أخرى‬
‫‪ -14‬المدادر األساسية لمدخؿ‬ ‫‪ -13‬العوامؿ الجلرافية كمعرقؿ لممنظمة‬
‫‪ -10‬عمر المنظمة‬ ‫‪ -15‬قواعد تمويؿ المنظمة‬
‫‪ -18‬نماذج النمو واليبوط لممنظمة‬
‫‪ -11‬تطور األنيطة الر يسية عبر تاريخ المنظمة‬
‫وبناء عمي ىذه األسس نستعرض في الجزء التػالي أىػـ أسػس التدػنيفات التػي تناولػت المنظمػات‬
‫االجتماعية ومنيا‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تصنيف بالو ويكوت ‪:Blau and Scott‬‬
‫ويعتبػػر مػػف ايػػير التدػػنيفات التػػي تناولػػت المنظمػػات االجتماعيػػة حيػػث و ػػع تدػػنيفا رباعيػػا‬
‫يرتكػ ػػز عمػ ػػي أسػ ػػاس المسػ ػػتفيديف مػ ػػف أنيػ ػػطة وأىػ ػػداؼ المنظمػ ػػة ويقسػ ػػـ المنظمػ ػػات االجتماعيػ ػػة‬
‫إلي(الجزاره‪:)11 -11 :8543‬‬
‫‪ -8‬منظمػػات نفعيػػة اقتدػػادية ‪ :Economic Organization‬وتيػػمؿ جميػػع المنظمػػات التػػي‬
‫تع ػػود فا ػػدتيا عم ػػي أع ػػا يا ف ػػي المق ػػاـ األوؿ ويك ػػوف المس ػػتفيد ى ػػو مال ػػؾ المنظم ػػة أو م ػػبلؾ‬
‫المنظمةه ويكوف ىدفيا السا د ىو جمع الماؿ وتعظيـ دخوؿ أدحابياه ومف أمثمة ىذه المنظمات‬
‫المدانع واليركات والبنوؾ‬
‫‪ -1‬منظمػػات تبػػادؿ المنفعػػة ‪ :Mutual- benefit Organization‬وتت ػػمف المنظمػػات التػػي‬
‫تتك ػػوف م ػػف أع ػػاء مميػ ػزيف وتك ػػوف أى ػػدافيا العام ػػة تحقي ػػؽ مد ػػمحة أع ػػا يا بحي ػػث يتب ػػادلوف‬
‫المنفعة فيما بينيـ ومف أمثمتيا االتحادات والنقابات‪.‬‬
‫‪ -1‬منظمػات خدميػة ‪ :Service Organization‬ويكػوف ىػدفيا السػا د تقػديـ خػدمات إلػي ف ػات‬
‫معين ػػة م ػػف المجتمػ ػع مث ػػؿ الم ػػدارس والكمي ػػاته واليي ػػات الخيري ػػةه ومؤسس ػػات الرعاي ػػة الخيري ػػةه‬
‫وىي ات الي وفه وجمعيات تنمية المجتمع‪.‬‬
‫‪ :Common‬وين ػػدرج تحتي ػػا ك ػػؿ‬ ‫‪Weal‬‬ ‫‪ -0‬منظم ػػات ذات النف ػػع الع ػػاـ ‪Organization‬‬
‫المنظمات التي يكوف ىدفيا السا د تقديـ خدمات إلي مجتمع محمي بكاممو مثؿ اليي ات الحكومية‬
‫بأنواعياه يكؿ (‪.)1‬‬

‫‪7‬‬
‫يكؿ(‪ )1‬تدنيؼ ببلو وسكوت ‪ Blau and Scott‬لممنظمات االجتماعية‬
‫ثييييييان‬
‫يييييياً‪:‬‬
‫المنظمات االجتماعية‬
‫تصييي‬
‫نيف‬
‫إتيييزي‬
‫منظمات خدمية‬ ‫منظمات النفع العام‬ ‫منظمات تبادل المنفعة‬
‫منظمات نفعية اقتصادية‬
‫مثؿ المدارس والمستيفيات‬ ‫مثؿ اليي ات الحكومية والو ازرات‬ ‫مثؿ األحزاب ونقابات العماؿ‬
‫مثؿ البنوؾ والمدانع واليركات‬
‫ومؤسسات العمؿ االجتماعي‬ ‫والوحدات العسكرية واليرطة‬ ‫واليي ات األىمية‬
‫ونيي‬
‫‪Et‬‬
‫‪zio‬‬
‫‪:ni‬‬
‫حيػػث يدػػنؼ إتزيػػوني المنظمػػات عمػػي أسػػاس نػػوع القػػوة أو السػػمطة التػػي تمارسػػيا المنظمػػة عمػػي‬
‫أع ػػ ػػا يا ونػػ ػػوع الطاعػػ ػػة وال ػ ػ ػوالء الػ ػ ػػذي يظي ػ ػ ػره األع ػ ػ ػػاء نح ػ ػػو المنظمػ ػ ػػة إل ػ ػػي ثػ ػ ػػبلث أن ػ ػ ػواع‬
‫ىي(الجزاره‪:)11 -11 :8543‬‬
‫‪ -8‬منظمػػة معياريػػة‪ :‬وىػػي التػػي تػػؤثر فػػي أع ػػا يا عػػف طريػػؽ إقنػػاعيـ بمعػػايير معينػػة تتبناىػػا‬
‫المنظمػػة وتػػتحكـ ى ػػذه المعػػايير فػػي س ػػموؾ األع ػػاء وتجعميػػـ مػ ػواليف دا مػػا لممنظمػػة مث ػػؿ دور‬
‫العبادة‪.‬‬
‫‪ -1‬منظمات إجبارية‪ :‬وتتحكـ في أع ا يا عف طريػؽ القػوة والسػمطة ويندػاع األفػراد ليػذه القػوة‬
‫خوفا مف العقاب وتجنب الحرماف مف المنافع التي تؤدييا ليـ ومف أمثمتيا الجيش‪.‬‬
‫‪ -1‬منظمات نفعية‪ :‬وتتحكـ في أع ا يا عف طريؽ تقػديـ منػافع معينػة ليػـ وين ػـ األفػراد إلييػا‬
‫مف اجؿ الحدوؿ عمي منافع أو تجنػب الحرمػاف منيػا ومػف أمثمتيػا اليػركات والمدػانعه مو ػح‬
‫يكؿ (‪.)1‬‬
‫ثالثاً‪ :‬تصنيف ىيكس لممنظمات ‪:Hicks‬‬
‫تدػنيؼ المنظمػػات عمػػي أسػػاس األىػػداؼ والحاجػػات التػػي تؤدييػػا ألع ػػا يا إلي(ندػػره ‪:8551‬‬
‫‪:)30 -31‬‬
‫‪ -8‬منظمػػات اقتدػػادية‪ :‬وىػػدفيا إمػػداد األع ػػاء بالسػػمع والخػػدمات فػػي مقابػػؿ ربػػح مػػادي مثػػؿ‬
‫اليركات االقتدادية‪.‬‬
‫‪ -1‬منظمات دينية‪ :‬وىدفيا مد أع ا يا بالحاجات الروحية مثؿ دور العبادة‪.‬‬
‫يكؿ‬

‫المنظمات االجتماعية‬
‫(‪)1‬‬
‫تدن‬

‫منظمات إجبارية‬ ‫‪8‬‬ ‫منظمات معيارية‬


‫منظمات ارتزاقية (انتفاعية)‬
‫مثؿ السجوفه والجيشه معسكرات‬ ‫مثؿ األحزابه األندية الثقافيةه‬
‫مثؿ المدانع واليركات‬
‫العمؿ اإلجباري‬ ‫الجمعيات األىميةه دور العبادة‬
‫يؼ اتزيوني ‪ Etzioni‬لممنظمات االجتماعية‬
‫‪ -1‬منظمػػات الحمايػػة واألمػػف‪ :‬وىػػي التػػي تحػػافظ عمػػي امػػف أع ػػا يا ونعمػػؿ عمػػي حمػػايتيـ مثػػؿ‬
‫األتوبيس‪.‬‬
‫‪ -0‬منظمات حكومية‪ :‬وىي التي تعني بحاجة الفرد لوجود النظاـ بيكؿ مستمر مثؿ المحاكـ‪.‬‬
‫‪ -1‬منظمات خدميػة‪ :‬وىػدفيا مسػاعدة األفػراد بػدوف احتيػاج الفػرد لمػدفع النقػدي الكامػؿ مقابػؿ ىػذه‬
‫الخدمة مثؿ المدارس العامة‪.‬‬
‫‪ -2‬المنظمػػات االجتماعيػػة‪ :‬وىػػدفيا تحقيػػؽ الحاجػػات االجتماعيػػة لؤلف ػراد فػػي االتدػػاؿ واالرتبػػاط‬
‫بااخريف مثؿ النوادي االجتماعيةه يكؿ (‪.)0‬‬
‫يكؿ (‪ )0‬تدنيؼ ىيكس ‪ Hicks‬لممنظمات االجتماعية‬
‫رابعيييييييياً‪:‬‬
‫تصنيف‬
‫المنظمات االجتماعية‬ ‫ىيجيييييييو‬

‫المنظمات الدينية‬ ‫منظمات الحماية‬ ‫المنظمات االقتصادية‬ ‫المنظمات الخدمية‬


‫س‬
‫المنظمات الحكومية‬ ‫المنظمات االجتماعية‬
‫مثؿ دور العبادة‬ ‫مثؿ مراكز البوليس‬ ‫مثل المحاكم‬ ‫مثل النوادي االجتماعية‬ ‫مثؿ اليركات‬ ‫مثؿ المدارس‬ ‫‪Hugh‬‬
‫‪:es‬‬
‫يمك ػ ػ ػ ػ ػ ػػف‬
‫تدنيؼ المنظمات في المجتمعات المعادرة وفقا ليدفيا إلي خمس أنواع ىي(اليمبػاويه ‪:8554‬‬
‫‪ )10 -11‬نقبل عف (يامبيوفه ‪:)22 :8531‬‬
‫‪ -1‬منظمات عسكرية‪.‬‬ ‫‪ -8‬منظمات وىي ات تطوعية‪.‬‬
‫‪ -0‬منظمات نقابية‪.‬‬ ‫‪ -1‬منظمات خيرية‪.‬‬
‫‪ -1‬منظمات أعماؿ أسريةه يكؿ (‪.)1‬‬
‫يكؿ (‪ )1‬تدنيؼ ىيجوس ‪ Hughes‬لممنظمات االجتماعية‬
‫خامياً‪:‬‬
‫المنظمات‬
‫تصنيف كاتز‬
‫االجتماعية‬
‫وخان ‪katz‬‬
‫المنظمات واليي ات‬ ‫منظمات أعماؿ‬
‫منظمات نقابية‬ ‫منظمات خيرية‬ ‫منظمات عسكرية‬
‫التطوعية‬ ‫أسرية‬ ‫‪:and khan‬‬
‫يدنؼ‬
‫المنظمات االجتماعية وفقا لموظا ؼ التي تؤدييا لممجتمع باعتبارىا نسقا فرعيا في ىذا المجتمع‬
‫إلي(‪:)katz &khan 1969‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -8‬منظمات إنتاجية أو اقتدادية‪ :‬وىي التي تؤدي وظا ؼ إنتاجية تخدـ اقتداد المجتمع مثؿ‬
‫المدانع واليركات ووحدات التددير‪.‬‬
‫‪ -1‬منظمات المحافظة عمي االستم اررية‪ :‬وىي التي تؤدي خدماتيا بدورة مستمرة وليست مؤقتة‬
‫مثؿ المدارس والمستيفيات‪.‬‬
‫‪ -1‬منظمات التك يؼ‪ :‬وىي المنظمات التي تعيش في مؤاءمة مع البي ة المحيطة بحيث تعمؿ‬
‫عمي خدماتيا وتوجيو أنيطتيا ليا مثؿ الجامعات ومراكز البحوث‪.‬‬
‫‪ -0‬منظمات سياسية ءوادارية‪ :‬مثؿ الحكومة واالتحادات العمرانية والحكـ المحمي‪.‬‬
‫ويدنؼ ‪ katz &khan‬كؿ نوع مف األنواع السابقة إلي أنواع داخمية وفقا ألربعة عوامؿ ىي‪:‬‬
‫طبيعة المنظمة خبلؿ اإلنتاجه طبيعة التجديد داخؿ المنظمةه طبيعة البناء البيروقراطي لممنظمةه‬
‫التوازف داخؿ المنظمةه يكؿ (‪.)2‬‬
‫يكؿ (‪ )2‬تدنيؼ كاتز وخاف ‪ katz and khan‬لممنظمات االجتماعية‬
‫ياد‬
‫ياً‪:‬‬
‫المنظمات االجتماعية‬ ‫تصني‬
‫ف‬
‫منظمات التكيف‬
‫المنظمات الييايية واإلدارية‬ ‫منظمات المحافظة عمى‬
‫االيتمرارية‬
‫المنظمات االجتماعية‬
‫باريو‬
‫مثؿ الحكومة واإلدارة المحمية‬ ‫مثؿ المدانع واليركات ووحدات‬
‫نز‬
‫مثؿ معاىد األبحاث والجامعات‬
‫واتحادات العماؿ‬ ‫مثؿ المدارس والمستيفيات‬ ‫التددير‬

‫‪Par‬‬
‫‪sons‬‬
‫‪:‬‬
‫حيث يقسـ بارسونز المنظمات حسب الحاجات االجتماعية التي تيبعيا إلي(حسفه ‪:) 8545‬‬
‫‪ -8‬منظمات اقتدادية دناعية وتجارية‪ :‬وميمتيا التكيؼ أو التوافؽ مع البي ة المحيطة مف‬
‫خبلؿ القياـ بأنيطة اإلنتاج والخدمات وتوزيعيا‪.‬‬
‫‪ -1‬المنظمات الحكومية‪ :‬وتقوـ بتعريؼ األىداؼ االجتماعية وو ع النظاـ السياسي ءوارساء‬
‫قواعده مثؿ األحزاب السياسية‪.‬‬
‫‪ -1‬المحاكـ ومكاتب اليرطة‪ :‬وميمتيا تنظيـ العبلقات القا مة بيف وحدات المجتمع المختمفة‬
‫أفرادا وىي ات والحفاظ عمي توازف ىذه العبلقات وكذلؾ المستيفيات حيث أنيا تعمؿ عمي مقابمة‬
‫الحاجات الدحية ألفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ -0‬المنظمات الثقافية‪ :‬وتقوـ بديانة ثقافة المجتمع ونقميا لؤلجياؿ عبر السنيف مثؿ المدارس‬
‫والجامعات والمنظمات الدينيةه يكؿ (‪. )3‬‬

‫‪10‬‬
‫يكؿ (‪ )3‬تدنيؼ بارسونز ‪ Parsons‬لممنظمات االجتماعية‬
‫يابع‬
‫اً‪:‬‬
‫المنظمات االجتماعية حيب‬
‫الحاجات االجتماعية‬
‫تصن‬
‫يفات‬
‫المنظمات الصحية‬
‫المنظمات الحكومية‬
‫منظمات اقتصادية صناعية‬
‫وتجارية‬
‫أخرى‬
‫المحاكم ومراكز الشرطة‬ ‫مثؿ الوحدات الدحية ووحدات‬
‫‪:‬‬
‫مثل األحزاب السياسية‬
‫العبلج اليامؿ‬ ‫مثؿ اليركات والمدانع‬

‫ك‬
‫ما‬
‫توجد تدنيفات أخرى لممنظمات تأخذ في اعتبارىا واحدا أو أكثر مف المتليرات منيا‪:‬‬
‫‪ -1‬التصنيف وفقا لمبناء‪ :‬يدنؼ المنظمات إلي نوعيف أساسييف مف المنظمات ىما‪( :‬الجزار‬
‫ومدباحه ‪.)8543‬‬
‫‪ -‬منظمات ريمية‪ :‬وىي منظمات ذات بناء محدد ومعرؼ جيدا والسمطة فييا وا حة ولييا‬
‫وظا ؼ محددة لكؿ ع و فييا ويكوف التسمسؿ اليرمي لؤلىداؼ مو وعا بطريقة دريحة‬
‫ووا حة‪.‬‬
‫‪ -‬منظمات غير ريمية‪ :‬وىي منظمات ناقدة التنظيـ أو مفتقدة لو ومرنة واير محددة‬
‫وتمقا ية وأىدافيا اير محددة واير مخططة والع وية فييا قد تكوف بوعي أو ال وعي‪.‬‬
‫‪ -2‬التصنيف وفقا لألىداف‪ :‬حيث يتـ ءوانياء المنظمة في المقاـ األوؿ بلرض تحقيؽ ىدؼ‬
‫معيف أو أىداؼ معينةه وتودؼ ىذه األىداؼ عموماً بأنيا إيباع رابات وحاجات‬
‫األع اءه وتدنيؼ المنظمات وفقاً لؤلىداؼ مكوف مف ثبلث أنواع ىي‪( :‬اليرقاويه‬
‫‪.)8551‬‬
‫‪ -‬منظمات موارد‪ :‬وتيمؿ جميع المنظمات التي تقوـ بتقديـ مستمزمات اإلنتاج أو خدمات‬
‫ألفراد المجتمع في يكميا المادي والعيني ومنيا بنوؾ القرىه والجمعيات التعاونية الزراعية‪.‬‬
‫‪ -‬منظمات معيارية‪ :‬وىي تمؾ التي تقوـ بتوجيو سموكيات أع ا يا إلي الوجية المراوبة‬
‫وت ع قوالب محددة ألنماط السموؾ السميـ ومف أمثمتيا دور العبادةه والمدارسه ونوادي‬
‫اليباب‪.‬‬
‫‪ -‬منظمات اليمطة‪ :‬وىي تمؾ التي لدييا النفوذ والسمطة والقوة لتحقيؽ االن باط ومنع الخروج‬
‫عمي اليرعية والقوانيف ومنع التعارض والدراع بيف أفراد وىي ات المجتمع ومف أمثمتيا‬
‫المجالس المحمية وأقساـ اليرطة‪.‬‬
‫‪ -3‬التصنيف وفقاً لاليتغراق الوجداني لألعضاء (مندوره ‪:)8544‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ -‬منظمات أولية‪ :‬وىي المنظمات التي تطمب االحتواء الكامؿ واليخدي والوجداني ألع ا يا‬
‫وتتسـ بعبلقات يخدية ومبايرة وتمقا ية ووجيا لوجو كما تبني عمي عبلقات متبادلة أكثر‬
‫منيا التزامات محددة بدقة‪.‬‬
‫‪ -‬منظمات ثانوية‪ :‬وتكوف عبلقتيا عقمية وتعاقدية كما تميؿ العبلقات بيا إلي أف تكوف رسمية‬
‫واير يخدية مع التزامات محددة عمي نحو دريح ووا ح وىذه المنظمات ال تكوف اايات‬
‫فر ية في حد ذاتيا‪.‬‬
‫‪ -4‬التصنيف وفقاً لنوع النشاط (مندوره ‪:)8544‬‬
‫‪ -‬منظمات اجتماعية‪ :‬يكوف أىدافيا القياـ بأنيطة اجتماعية معينة قد تكوف دحية مثؿ‬
‫المستيفيات أو وقا ية مثؿ أجيزة اليرطة‪.‬‬
‫منظمات اقتصادية‪ :‬وىي التي تعمؿ عمي تجميع واستخداـ الموارد وتوزيع الدخؿ‬ ‫‪-‬‬
‫كالمنظمات التجارية والدناعية‪.‬‬
‫‪ -‬منظمات ييايية‪ :‬ىي تمؾ المنظمات التي تسعي إلي تحقيؽ التطابؽ والمبل مة بيف النظاـ‬
‫العاـ وبيف الحرية الفردية مثؿ األحزاب السياسية في مجتمع ماه ويبلحظ أف تقسيـ المنظمات‬
‫العامة إلي اجتماعية واقتدادية وسياسية ال يعني االن ماـ التاـ بيف تمؾ األنيطة فالتنظيـ‬
‫المعيف قد يلمب عميو الطابع االقتدادي وع ذلؾ يمارس نياطا اجتماعيا وكذلؾ التنظيـ‬
‫السياسي قد يمارس نياطا اجتماعيا واقتداديا‪.‬‬
‫‪ -5‬تصنف أيضا وفقا لنوع النشاط كما يمي‪( :‬يريؼه ‪)8548‬‬
‫‪ -‬المنظمات القومية‪ :‬ىي التي تنيا بيدؼ الوفاء بالحاجات العامة الميتركة لجماىير اليعب‬
‫مثؿ الدفاع والبريد حيث تكوف ىذه المنظمات مف اختدادات السمطة اإلدارية المركزية أي‬
‫الو ازرات وفروعيا باألقاليـ‪.‬‬
‫‪ -‬المنظمات اإلقميمية‪ :‬وىي التي يقتدر نياطيا عمي الوفاء بالحاجات العامة لسكاف احد‬
‫األقاليـ اإلدارية لمدولة كالمحافظات أو المدف أو القرى مثؿ يركات الكيرباء أو المياه‪.‬‬
‫‪ -6‬التصنيف وفقاً لمبعد التنموي‪( :‬عبد المجيد‪.)1999 ،‬‬
‫‪ -‬زراعية اقتصادية‪ :‬وىي التي تحقؽ خدمات اقتدادية ألع ا يا مثؿ الجمعيات التعاونية‬
‫الزراعية بمختمؼ أنواعيا وبنوؾ القرى‪.‬‬
‫‪ -‬المنظمات االجتماعية‪ :‬وىي التي تؤدي خدمات اجتماعية ألع ا يا مثؿ الوحدات تنمية‬
‫المجتمع المحمي والمجالس المحمية القروية واألندية الريفية‪.‬‬
‫‪ -‬المنظمات التعميمية‪ :‬وت ـ جميع المنظمات التي تيدؼ إلي تعميـ الزراع وتدريبيـ وتيمؿ‬
‫جميع المؤسسات الثقافية ومنيا المدارس بمختمؼ مراحميا‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -‬منظمات صحية‪ :‬وتيمؿ جميع المنظمات التي تيدؼ إلي تقديـ خدمات دحية ألع ا يا‬
‫مثؿ المجموعات الدحية القروية ووحدات العبلج اليامؿ والوحدات الدحية الريفية‪.‬‬
‫‪ -7‬التصنيف وفقا إليتراتيجية التعامل مع البيئة‪( :‬عامر وعبد الوىابه ‪.)8554‬‬
‫يقا نسبيا في المجتمع وتكتفي بذلؾ وال‬ ‫‪ -‬منظمات ذات إيتراتيجية زراعية‪ :‬وتخدـ مجاالً‬
‫تبحث عف فرص جديدة لمتطوير وال تسعي إلجراء تليرات جديدة في بنا يا الييكمي أو‬
‫الجوانب الفنية أو الطرؽ التي تستخدميا في عممياتيا ويندب ىدفيا عمي مجرد حماية‬
‫مدالحيا فقط والدفاع عنيا‪.‬‬
‫‪ -‬منظمات ذات إيتراتيجية مبادرة‪ :‬وىي تمؾ التي تسعي لمتطوير باستمرار والي االبتكار‬
‫واالختراع أخذه في ذلؾ زماـ المبادرة وتسعي إلي البحث عف فرص جديدة لمترقي والتحديث‪.‬‬
‫‪ -‬منظمات ذات إيتراتيجية تحميمية‪ :‬وىي التي تعمؿ في نوعيف مف المجاالت األوؿ مستقر‬
‫نسبيا حيث تجرى عممياتيا بيكؿ متواتر وروتيني أما المجاؿ ااخر فيو اير مستقر حيث‬
‫تعمؿ عمي تحميؿ مواقؼ أع ا يا ومواقؼ المنظمات األخرى والمنافسة ليا‪.‬‬
‫‪ -‬منظمات ذات إيتراتيجية رد الفعل‪ :‬وىذا النوع ليس لو أي إستراتيجية ىيكمية مسبقة مدروسة‬
‫ءوانما تتبع إستراتيجية ال لط أو رد الفعؿ أي أنيا تراـ عمي التكيؼ مع البي ة المحيطة‬
‫نتيجة لم لوط التي تتعرض ليا‪.‬‬

‫خامياً‪ :‬مكونات المنظمة‪:‬‬


‫ىناؾ ست جوانب تتداخؿ مع بع يا البعض حتي تكوف في النياية المنظمةه وبالتالي‬
‫يمكف دراسة المنظمة مف خبللياه وىي (عامر وعبد الوىابه ‪:)8554‬‬
‫‪ -1‬األىداف والقيم‪ :‬حيث تتميز األىداؼ بالتنوع والتلير عمي المدى القدير أما القيـ فيي‬
‫التي تستمدىا المنظمة مف ثقافة المجتمعه وأعرافو وتقاليده باإل افة إلي قيـ المنظمة ذاتيا‪.‬‬
‫‪ -2‬الجانب الفني‪ :‬وييمؿ التكنولوجيا التي تستخدميا المنظمة وىي نوعيف الييكؿ وييمؿ‬
‫األجيزة والمعدات وااالت واألدوات التي تستخدميا المنظمة في عممياتيا والطرؽ واألساليب‬
‫التي تستخدميا المنظمة في تيليؿ آالتيا واستمرار نياطيا‪.‬‬
‫‪ -3‬الجانب اإلنياني‪ :‬وييمؿ سموؾ األفراد العامميف بالمنظمة فرادى وجماعات ودافعية ىؤالء‬
‫األفراد وطبيعة حاجاتيـ وكيفية إيباعيا والعبلقات بينيـ أثناء العمؿ ويعتبر ىذا الجانب مف‬
‫أىـ المكونات المنظمة حيث يتأثر بعدة عوامؿ متداخمة كالظروؼ االقتدادية المحيطة بيـ‬
‫والقيـ والتقاليد السا دة في المجتمع والتكنولوجيا المتوفرة والييكؿ التنظيمي وطبيعة العبلقات‬
‫التنظيمية كما انو يؤثر مف جية أخرى عمي أىداؼ المنظمة‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ -4‬الييكل التنظيمي‪ :‬وىو البناء أو اليكؿ الذي تتخذه المنظمة لتقوـ بأعماليا وتحقيؽ أىدافيا‪.‬‬
‫‪ -5‬الجانب اإلداري‪ :‬وييمؿ الوظا ؼ التي تمارسيا االدارة مف و ع األىداؼ والتخطيط‬
‫والتنظيـ والقيادة والتوجيو والرقابة والمتابعة وعبلقات المنظمة بالبي ة‪.‬‬
‫‪ -6‬موارد المنظمة‪ :‬وتيمؿ األفراد واألمواؿ والمعدات والخامات والمعمومات واألساليب والوقت‬
‫المتاح واألسواؽ التي تتخذىا المنظمة مجاالً النيطتيا وموارداً ألرباحيا‪.‬‬

‫تصنيف المكونات الرئييية لممنظمة (‪:)Bakke, Argyries, 1997‬‬


‫‪ -1‬ميثاق المنظمة‪ :‬ويعبر عف يخدية المنظمة حيث يجد طبيعتيا المميزة ليا عف المنظمات‬
‫األخرى وكذلؾ حدودىا ءوامكانيتيا معتمدا في ذلؾ عمي‪:‬‬
‫‪ -‬اسـ المنظمة ووظيفتيا في المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬الدور الذي تؤديو ألع ا يا‪.‬‬
‫‪ -‬أىدافيا الر يسية‪.‬‬
‫‪ -‬اىميتيا وقدرتيا عمي خدمة األفراد‪.‬‬
‫‪ -‬الحقوؽ وااللتزامات المتبادلة بينيا وبيف األع اء مف ناحية وبينيا وبيف المجتمع ومنظمتيا‬
‫مف ناحية أخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬الموارد الرئييية‪ :‬وتيمؿ‪:‬‬
‫‪ -‬الموارد البشرية‪ :‬االفراد الحالييف والمحتمؿ ان ماميـ والمتعامميف مع المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬المواد‪ :‬المعدات وااالت والمواد األولية التي تستخدميا المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬الموارد الطبيعية‪ :‬وىي المنتجات الطبيعية التي تستخدميا المنظمة مبايرة في دورتيا‬
‫األساسية دوف معالجتيا دناعيا‪.‬‬
‫‪ -‬راس المال‪ :‬ويتمثؿ في الثروة ومظاىرىا التي تستخدميا المنظمة لمحدوؿ عمي الموارد‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬األفكار والمغة‪ :‬وتعتبر موارد أساسية خادة الفكرية والذىنية والتي تؤكد عمي أىمية القيـ‬
‫والمثؿ التي تحكـ نياط المنظمة وتحدد سموؾ األفراد‪.‬‬
‫‪ -1‬األنشطة‪ :‬وىي عممية تحويؿ الموارد إلي منتجات وتت مف تنمية وتجديد الميثاؽ والحدوؿ‬
‫عمي الموارد وديانتيا ومعالجتيا واستخداميا لتحقيؽ األىداؼ ثـ المحافظة عمي كياف المنظمة‬
‫وقدرتيا عمي مواجية الميكبلت وعوامؿ التلير وتتمثؿ أنواع األنيطة في المنظمة في‪:‬‬
‫‪ -‬االنيطة المميزة‪ :‬وتتعمؽ بميثاؽ المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬االنيطة الحيوية‪ :‬والتي تساعد عمي ديمومة المنظمة‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪ -‬االنيطة اإلنتاجية‪ :‬وتختص بإنتاج السمع والخدمات‪.‬‬
‫‪ -‬االنيطة الرقابية‪ :‬وتيدؼ إلي اإليراؼ عمي األداء والتنسيؽ بيف أجزاء المنظمة (التوجيو‪-‬‬
‫التح ير‪ -‬التقويـ‪ -‬االتداؿ)‪.‬‬
‫‪ -‬انيطة المحافظة عمي توازف المنظمة واستقرارىا‪ :‬وىي التي تحقؽ التكيؼ مع المتليرات‬
‫والمحافظة عمي خدا ص المنظمة وتيمؿ التداخؿ وحؿ الميكبلت والقيادة‪.‬‬
‫‪ -4‬روابط المنظمة‪ :‬وىي تعبير عف التداخؿ والترابط بيف األجزاء والعنادر المتفاعمة وتعتمد‬
‫عمي األنيطة وروابط حقيقية تجمع األجزاء وتنسؽ بينيا‪.‬‬
‫ياديا‪ :‬أىداف المنظمات االجتماعية‪:‬‬
‫مف خدا ص السموؾ اإلنساني االجتماعي انو ىادؼه أي انو موجو نحو ااية أو ىدؼ‬
‫معيفه كذلؾ فالمنظمات االجتماعية تتميز بوجود أىداؼ خادة بياه حيث تعتبر األىداؼ احد‬
‫رورة وجودىا في حد ذاتو‪.‬‬ ‫رورة نياطيا بؿ ويبرر‬ ‫مكونات يرعية المنظمةه والذي يبرر‬
‫(‪)Etzioni, 1979‬ه كما أف سعي التنظيـ نحو تحقيؽ أىداؼ معينة ىو أىـ خادية مميزة عف‬
‫األنساؽ االجتماعية األخرى‪.)Parsons, 1964( .‬‬
‫اوالً‪ :‬الغرض من وضع األىداف المنظمية‪:‬‬
‫تعمؿ األىداؼ كموجو لممنظمة مف خبلؿ رسميا لمدورة المستقبمية المطروحة ءواعطاء‬
‫المنظمة فكرة محددة لمعالـ يمكف بيا مواجية األحواؿ المستقبميةه باإل افة إلي إنيا تعتبر دليؿ‬
‫او مريد لكؿ العامميف في المنظمة لفيـ طبيعة المنظمة مف ناحيةه وتوحيد الجيود لمعمؿ في‬
‫اتجاه واحد محدد مف ناحية أخرىه وكذلؾ فاف و وح األىداؼ تعتبر محفز لمعامميف بالمنظمةه‬
‫كما أف األىداؼ تعمؿ كمقياس يمكف الرجوع إليو لمحكـ عمي حسف سير المنظمة وتقييـ كفاءتيا‬
‫ومدى نجاحياه كذلؾ فاف و ع األىداؼ يؤثر وبقوة عمي مختمؼ أيكاؿ ودور التخطيط داخؿ‬
‫المنظمة فاألىداؼ المو وعة بكفاءة تيجع عمي التخطيط الجيد كما أف التخطيط الجيد يساعد‬
‫عمي و ع األىداؼ المستقبمية لممنظمة (‪.)Etzioni, 1979‬‬
‫ىذا ويمكف تدنيؼ األىداؼ طبقاً لبلتي‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -1‬من حيث ميتوى اليدف‪ :‬تدنؼ األىداؼ إلي(ريحاف وآخروفه ‪:)1001‬‬
‫أ‪ -‬الميمة أو الريالة‪ :‬وىو عبارة عف بياف يو ح اللرض األساسي الذي مف اجمو أني ت‬
‫المنظمة ويت مف ىذا البياف العنادر ااتية‪:‬‬
‫‪ -‬عمبلء المنظمة واألسواؽ التي تعمؿ فييا‪.‬‬
‫‪ -‬السمع أو الخدمات األساسية التي تنتجيا أو تقدميا المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬المجاؿ الجلرافي الذي تعمؿ في إطاره المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬التقنيات المستخدمة سواء في إنتاج السمع أو تقديـ الخدمات‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫‪ -‬اعتبارات البقاء والنمو وتحقيؽ األىداؼ‪.‬‬
‫‪ -‬مفيوـ المنظمة عف نفسيا‪.‬‬
‫أ‪ -‬االىداف اإليتراتيجية‪ :‬وىي تمؾ األىداؼ العامة الواسعة التي ت عيا اإلدارة العميا لممنظمة‪.‬‬
‫جي‪ -‬االىداف التكتيكية‪ :‬وىي تمؾ األىداؼ التي ت عيا المنظمة طبقا لئلدارة الوسطي في‬
‫المنظمة وتركز ىذه األىداؼ عمي كيفية تحويؿ األفعاؿ ال رورية إلي عمميات قابمة لمتنفيذ وذلؾ‬
‫لتحقيؽ األىداؼ اإلستراتيجية التي و عتيا اإلدارة العميا‪.‬‬
‫د‪ -‬األىداؼ العممية‪ :‬وتتميز بأنيا قديرة المدى لكنيا مرتبطة باألىداؼ التكتيكية لممنظمة‪.‬‬
‫‪ -2‬من حيث اإلطار الزمني لميدف‪ :‬تدنؼ األىداؼ إلي‪:‬‬
‫‪ -‬أىداف طويمة األجل‪ :‬تتعمؽ بالمستقبؿ البعيد (خمس‪ -‬عيروف سنة)‬
‫‪ -‬اىداف متويطة األجل‪( :‬سنة‪ -‬خمس سنوات)‪.‬‬
‫‪ -‬اىداف قصيرة األجل‪( :‬سنوية أو اقؿ)‪.‬‬
‫‪ -3‬من حيث العالقات مع البيئة‪ :‬تقسـ األىداؼ إلي‪:‬‬
‫‪ -‬أىداف إيتراتيجية‪ :‬حيث ترتبط أنيطة المنظمة مع البي ة الخارجية وتو ح األىداؼ في‬
‫يكؿ عاـ ومرف‪.‬‬
‫‪ -‬اىداف تعاونية‪ :‬وىي تمؾ األىداؼ التي تتطمب تعاوف اإلدارات واألقساـ لبموايا وىي أكثر‬
‫تحديدا مف النوع السابؽ‪.‬‬
‫‪ -‬اىداف تشغيمية‪ :‬وىي األىداؼ المتعمقة باألداء الفعمي فتكوف قديرة المدى محددة جدا‬
‫وقابمة لمقياس الدقيؽ‪.‬‬
‫‪ -4‬من حيث درجة الريمية‪ :‬تدنؼ األىداؼ إلي‪:‬‬
‫‪ -‬أىداف ريمية‪ :‬وىي التي توجد في ال حة المنظمة وأدلتيا ووثا قيا الرسمية لتبرر وجود‬
‫المنظمة وأنيطتيا‪.‬‬
‫‪ -‬أىداف غير ريمية‪ :‬وتتمثؿ في األىداؼ التيليمية والعممية وىي ليست مدااة بدفة‬
‫رسمية ولكنيا تحدد عمي مستويات تنظيمية أدني وتوجو المجيودات الفعمية لبموايا‪.‬‬
‫‪ -5‬من حيث المصالح أو الميتفيد‪ :‬تقسـ األىداؼ إلي(عامر وعبد الوىابه ‪:)8554‬‬
‫‪ -‬أىداف فردية‪ :‬حيث يكوف المستفيد ىـ األفراد موظفيف وعماؿ‪.‬‬
‫‪ -‬اىداف تنظيمية‪ :‬تستفيد مف تحقيقيا المنظمة في مجموع إداراتيا وأقساميا وفروعيا‪.‬‬
‫‪ -‬اىداف اجتماعية‪ :‬تستفيد مف تحقيقيا طا فة أو أكثر مف طوا ؼ المجتمع كالمستيمكيف أو‬
‫النقابات أو ايرىا‪.‬‬
‫‪ -6‬من حيث درجة التطور واالبتكارية‪ :‬حيث تقسـ األىداؼ إلي ثبلث أقساـ وىي‪:‬‬
‫‪ -‬اىداف يومية متكررة‪ :‬وىي اقرب إلي الروتيف المعتاد الذي ال جديد فيو‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪ -‬اىداف حل المشكالت‪ :‬وىي التي تو ع لحؿ ميكمة أو مواجية موقؼ معيف‪.‬‬
‫‪ -‬اىداف ابتكاريو أو تطورية‪ :‬وتركز عمي التحسيف والتجويد واالنتقاؿ مف حاؿ إلي حاؿ‬
‫أف ؿ‪( .‬اليمباويه ‪.)8554‬‬
‫وبناءاً عمى التصنيفات اليابقة تتمثل أىم أىداف المنظمات االجتماعية فيما يمي‪:‬‬
‫‪ -8‬األىداف المجتمعية‪ :‬وتتعمؽ بالمجتمع وترتبط بالجيود المنظمية اليرعية فيو مف حيث تقديـ‬
‫الخدمات والمحافظة عمي تماسؾ المجتمع وثقافتو‪.‬‬
‫‪ -2‬األىداف الخاصة بالعمالء‪ :‬وىي األىداؼ المتعمقة بجميور المتعامميف مع المنظمة والذيف‬
‫يتمقوف خدماتيا حيث يجب أف تتواءـ ىذه األىداؼ مع حاجة العمبلء واليدؼ مف إيباعيا‪.‬‬
‫‪ -3‬األىداف المتعمقة بالتنييق‪ :‬وتتعمؽ ىذه األىداؼ بتحقيؽ التوازف واالستقرار داخؿ المنظمة‬
‫ل ماف أدا يا لوظا فيا عمي نحو مر ي وتت مف الموارد المالية والبيرية والتكامؿ والتنسيؽ‬
‫بيف القطاعات المختمفة داخؿ المنظمة حتي ال تتعرض الزمات تيدد استقرارىا‪.‬‬
‫‪ -4‬األىداف اإلنتاجية‪ :‬وتتعمؽ بنوع السمع والخدمات التي تقوـ المنظمة بإنتاجيا وكمما تطابقت‬
‫أىداؼ المنظمة اإلنتاجية مع احتياجات عمبل يا كمما كانت المنظمة حساسة ليذه االحتياجات‪.‬‬
‫‪ -5‬األىداف الفرعية‪ :‬وىي األىداؼ الناتجة عف أداء المنظمة ألىدافيا األساسية السابؽ ذكرىا‬
‫مثؿ تنمية العمالة واالستثمار (‪.)Perrow, 1986‬‬
‫يابعاً‪ :‬المنظمة االجتماعية كنيق اجتماعي مفتوح‪:‬‬
‫‪Systems‬‬ ‫تزايد في ااونة األخيرة استعانة المنظريف والباحثيف بمنيج النظـ‬
‫‪Approach‬ه كأداة أو وسيمة لبناء نموذج تطبيقي لتمثيؿ و بط العبلقات المتيابكة في موقؼ‬
‫اجتماعي ماه والنظاـ أو النسؽ ‪ System‬كما يطمؽ عميو البعض عبارة عف تنظيـ ي ـ‬
‫مجموعة مف األجزاء المترابطة تتميز باالعتماد المتبادؿ فيما بينيا وتيكؿ كياناً واحداً أو وحدة‬
‫واحدةه ويعد النسؽ نموذجا تدورياً أو ىيكمياَ يستخدـ عادة لتيسير فحص الظواىر المعقدة‬
‫وتحميميا بلرض دراسة كيؼ تعمؿ كؿ ىذه األجزاء معاً أو كيؼ يجب أف تعمؿ لتحقيؽ أىدافيا‪.‬‬
‫وقد أسيمت النظرية العامة لمنظـ )‪ General Systems Theory (GST‬إسياما كبي ار‬
‫في تيكيؿ تدور الباحثيف لمنيج النظـ وط ار قوه حيث اعتمدت عمي تحميؿ الترابط بيف‬
‫العمميات البيولوجية في الكا ف الحيه وتعميـ ىذه الدفة وعممياتيا عمي أحداث أخرى معقدة مثؿ‬
‫الجماعات البيرية والح ارات والمنظمات ومف أمثمة األسس المستخدمة في نظرية النظـ لفيـ‬
‫حقيقة الترابط بيف مكونات الكيانات االجتماعية المعقدة‪ :‬النظـ المفتوحة والملمقة والتوازف‬
‫والتواؤـ‪.......‬الخ‪.‬‬
‫وعمي الراـ مف عدـ تمكف نظرية النظـ مف تقديـ براىيف عممية لتأكيد أسسيا مف الناحية العممية‬
‫إال أف تأكيدىا عمي حتمية فيـ الييكؿ والبنياف والوظيفة في أي كياف اجتماعي عمي انو نتاج‬
‫‪17‬‬
‫لمتفاعؿ واالعتماد المتبادؿ بيف أج از و ومحتوياتو قد اثر في العموـ االجتماعية مف خبلؿ إسيامو‬
‫الفعاؿ في فيـ النظـ السموكيةه وطبقاً لمنيج النظـ يمكف اعتبار المنظمة كؿ معقد يتكوف مف‬
‫مجموعة مف العنادر أو النظـ الفرعية المتفاعمة التي يعتمد كؿ منيا عمي األخر ومف ثـ فاف‬
‫التلير الذي قد يط أر عمي أي جزء مف النظاـ يستتبعو بال رورة تلير في جزء أو أكثر مف أجزاء‬
‫ىذا النظاـ (مميكةه ‪.)8545‬‬
‫وكذلؾ الحاؿ يمكف اعتبار المنظمة نظاماً أو نسقاً مفتوحاً بفعؿ العبلقات التبادلية‬
‫والتفاعبلت المستمرة مع البي ة حيث تستورد المنظمة الطاقة مف البي ة المحيطة في دورة‬
‫مدخبلت ‪ Inputs‬يتـ إعادة مزجيا داخؿ المنظمة مف خبلؿ تقنيات وأساليب العمميات التحويمية‬
‫المحورية ‪ Throughputs‬لمودوؿ إلي منتج جديد أو خدمة تسمي مخرجات ‪ Outputs‬يتـ‬
‫إعادة تدديرىا إلي البي ة الخارجيةه معني ذلؾ أف المنظمة في األساس عبارة عف نظاـ طاقة‬
‫مف مدخبلت ومخرجات حيث يستخدـ العا د المتحدؿ عميو مف المخرجات سواء في دورة‬
‫أرباح أو فوا ض في إعادة تنييط وحفظ النظاـ مف خبلؿ ميكانيزـ لم بط أو التحكـ الذاتي‬
‫يعرؼ باسـ التلذية المرتدة أو إرجاع األثر‪.‬‬
‫ولكي تحافظ المنظمة عمي بقا يا واستمرارىا يتعيف عمييا مواجية النزعة الموجودة لدى‬
‫كؿ النظـ لمفناء عف طريؽ استيراد كمية اكبر مف الطاقة المتوافرة في البي ة الخارجية بحيث تفوؽ‬
‫نظيرتيا المددرة مف قبؿ المنظمةه وراـ التبادؿ المستمر بيف الطاقة المددرة والمستوردة فاف‬
‫المنظمة باعتبارىا نظاما مفتوحا يتسـ عمميا بحالة مف االستقرار حيث تنزع نسب تبادالت الطاقة‬
‫والعبلقات المتبادلة بيف أجزاء النظاـ إلي أف تظؿ يبو ثابتة (حالة توازف) بنفس الطريقة التي‬
‫يحاوؿ الجسـ البيري بيا الحفاظ عمي توازنو وحيويتو‪.‬‬
‫وء المناقية السابقة يمكف القوؿ أف المنظمات االجتماعية عبارة عف انساؽ اجتماعية‬ ‫في‬
‫مفتوحة تؤثر وتتأثر بالبي ة االجتماعية ‪ Open Social systems‬التي تعمؿ في إطارىاه ومف‬
‫ىذا المنظور يتحتـ دراسة المنظمة ككياف كمي اخذيف في االعتبار العبلقات المتبادلة بيف أج از يا‬
‫مف ناحيةه والعبلقات المتبادلة بينيا وبيف البي ة المحيطة مف ناحية أخرى (ريحافه ‪.)1000‬‬
‫خصائص األنياق االجتماعية المفتوحة‪:‬‬
‫‪ -1‬المدخالت‪ :‬لكي تمارس المنظمة أنيطتيا تستعيف عادة بالموارد البي ية المحيطة بيا ممثمة‬
‫في مستمزمات اإلنتاج (األفراده المعداته ااالت‪.....‬الخ) التي تعينيا عمي إنتاج السمع‬
‫والخدمات وكمما ذاد طمب المنظمة عمي مستمزمات اإلنتاج كاف ذلؾ حاف اًز لمطاقات والموارد‬
‫المحيطة بالمنظمة عمي النمو واالزدىار‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -2‬إعادة تنظيم المدخالت‪ :‬فور حدوؿ المنظمة عمي مستمزمات اإلنتاج مف البي ة المحيطة‬
‫بيا تقوـ بتحويميا أو إعادة تنظيميا داخميا في توليفات مقننة إلنتاج السمعة أو الخدمة التي تحقؽ‬
‫إاراض المنظمة‪.‬‬
‫‪ -3‬المخرجات‪ :‬تقوـ المنظمة بتسويؽ منتجاتيا السمعية أو الخدمية سواء في بي تيا المحيطة أو‬
‫بي ات خارجية عف طريؽ التددير ولعؿ السموؾ الذي تسمكو المنظمة في تدريؼ منتجاتيا أو‬
‫خدماتيا إلي البي ة الخارجية يحدد مدى قدرتيا عمي االستمرار فكؿ منظمة يجب أف تنتج السمع‬
‫والخدمات التي يحتاجاه المواطنوف حتي ت مف بقا يا واستمرارىا عمي المدى الطويؿ‪.‬‬
‫‪ -4‬األنياق باعتبارىا أحداث دائرية ميتمرة‪ :‬كما سبؽ اإليارة في المراحؿ السابقة فاف‬
‫الحدوؿ عمي المدخبلته ءواعادة تحويميا داخؿ المنظمة ثـ إنتاج السمع والخدمات بعد مراحؿ‬
‫مستمرة تحدث بالتتابع داخؿ المنظمة طالما أنيا مستمرة في العمؿ ولتحقيؽ أقدي قدر مف‬
‫الكفاءة اإلنتاجية يمزـ المنظمة استيراد أو جمب مستمزمات اإلنتاج (المدخبلت) ذات الجودة‬
‫العالية حتي تتمكف مف إنتاج سمع وخدمات (مخرجات) متميزةه وبطبيعة الحاؿ فاف ىذه الدورة‬
‫(‪ )Input/ Throughput‬تنطبؽ عمي جميع المنظمات بلض النظر عف أا ار ياه ففي‬
‫المنظمات التعميمية كالجامعات مثبلً يمثؿ كؿ مف‪ :‬الطبلبه والمعرفةه واإلمكانيات المادية‬
‫المدخبلت الجامعية حيث تتفاعؿ ىذه المدخبلت مع بع يا داخؿ أسوار الجامعة بيدؼ‬
‫الحدوؿ عمي منتج جيد يتمثؿ في‪ :‬طبلب متعمموفه أبحاثه خدمات لمبي ة لممجتمعه وبطبيعة‬
‫الحاؿ فاف أي خمؿ قد يديب أي جزء مف الدا رة سيتسبب في خمؿ آخر في الدا رة التالية ومف‬
‫ثـ يؤدي إلي تلير في خدا ص المنتج النيا ي‪.‬‬
‫‪ -5‬االيتنزاف (الفناء)‪ :‬االنتروبيا ىو قانوف الطبيعة حيث يفترض أف كؿ الدور التنظيمية‬
‫تتحرؾ في اتجاه عدـ التنظيـ ومف ثـ إلي الزواؿه ولتبلفي االنتروبيا السمبية يجب عمي المنظمة‬
‫أف تأخذ حظرىا وتحطاط لممستقبؿ بتوفير المزيد مف المدخبلت مف البي ة ربما في دورة أرباح‬
‫أو ا تمافه أو أي طريقة أخرى ترى فييا المنظمة حماية ليا مف المخاطر والبليقيف المستقبمي‪.‬‬
‫‪ -6‬المعمومات‪ :‬تعتبر المعمومات أداة جيدة لمحفاظ عمي المنظمةه فالمعمومات الدحيحة عف‬
‫البي ة تسمح لممنظمة بالتكيؼ والتواؤـ مع كافة التليرات البي ية‪.‬‬
‫‪ -7‬حالة الثبات وااليتقرار‪ :‬تسعي المنظمة جاىدة لتحقيؽ التوازف بيف مدخبلتيا ومخرجاتيا مف‬
‫والي البي ة وييترط أف يكوف ىذا التوازف ديناميكيا بلرض تحقيؽ قدر مف االستقرار يمكف‬
‫المنظمة مف االستجابة المستمرة لمتطمبات البي ة ومف ثـ موادمة مسيرتيا وتحقيؽ األىداؼ التي‬
‫تدبوا إليياه ولكي تحافظ المنظمة عمي حالة االستقرار والثبات عمييا أف تأخذ بأسباب النمو الف‬
‫ذلؾ مف يأ نو تمكيف المنظمة مف فرض سيطرتيا عمي البي ة لتحيؽ الحد الحرج مف األمافه‬
‫الذي ي مف باستمرار تدفؽ المدخبلت البلزمة لممارسة نياطيا‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪ -8‬التباين (االختالف)‪ :‬المنظمات كليرىا مف األنساؽ المفتوحة تتحرؾ دوب التميز‬
‫والتخدص في األدوار والوظا ؼ ءواذا ما سمحت الظروؼ فأنيا تميؿ إلي جمب الخبراء ءوانياء‬
‫األقساـ المتخددة التي تساعد المنظمة عمي بسط سيطرتيا عمي البي ة المحيطة‪.‬‬
‫‪ -9‬التنييق والتكامل‪ :‬عند بموغ المنظمة درجة عالية مف التخدص والتميز عمييا و ع آليات‬
‫لتحقيؽ قدر مف التنسيؽ والتكامؿ بيف مختمؼ أقساميا وقطاعاتيا ومناطقيا المتخددة ومف‬
‫بيف ىذه االيات‪ :‬و ع معايير محددة ل بط الجودةه وتحديد األولوياته وو ع القواعد المتعمقة‬
‫بتنظيـ االجتماعات والمقاءات الدوريةه وأخي ار و ع البرامج وخطط العمؿ المبرمجة زمنياً‪.‬‬
‫‪ -11‬الغائية‪ :‬اللاية النيا ية لعمؿ المنظمة ىو تحقيؽ قدر مف النجاح الذي ي مف ليا تحقيؽ‬
‫األىداؼ التي نيأت مف اجمياه وتميؿ المنظمات الدليرة حديثة النيأة وتمؾ التقميدية التي ال‬
‫يتوفر لدييا الكوادر المتخددة واإلمكانيات المادية الكافية إلي محاكاة ايرىا مف المنظمات‬
‫التي سبقتيا في ميداف عمميا معتمدة في ذلؾ عمي نفس الطرؽ واألساليب وااليات لتحقيؽ‬
‫ااياتيا واف كاف أسموب المحاكاة مف األساليب اليا عة إال انو في بعض األحياف ليس كافياً‬
‫لحماية المنظمة في ظروؼ المخاطر والبليقيف وقد يقودىا إلي التمزؽ واالنييار أما تمؾ‬
‫المنظمات التي يتوفر لدييا مقومات النجاح يمكنيا ابتداع آليات وأساليب جديدة في العمؿ واألداة‬
‫لبموغ أىدافيا وااياتيا وليس بال رورة أف تبدأ مف نفس الموقع أو المكاف التي سبقيا ايرىا مف‬
‫المنظمات‪.‬‬

‫ثامناً‪ :‬تنمية المنظمة (مميكةه ‪:)8545‬‬


‫يعرؼ " ييرود" تنمية المنظمة بأنيا "عممية تربوية مستمرة تيدؼ إلي تنمية الموارد‬
‫وء ىذا‬ ‫البيرية بطرؽ توفر لممنظمة ىذه الموارد وتحسف مف قدرتيا عمي حؿ الميكبلت" وفي‬
‫التعريؼ يمكف القوؿ باف النيوض بتنمية الموارد البيرية العاممة في المنظمة ىو أساس نموىا‬
‫وازدىارىا ومواجية الميكبلت التي قد تواجيياه وقد يتـ االستعانة باالستيارييف الخارجييف‬
‫لمساعدة المنظمة عمي اكتياؼ ءواعادة توجيو قدرتيا الذاتية بيدؼ تنميتيا‪ .‬وتركز برامج تنمية‬
‫المنظمات عمي الجماعات وعمي العبلقات المتيبعة والمتليرة بيف أع ا يا عمي عكس ما ىو‬
‫متبع في برامج التنمية اإلدارية التي تتجو إلي المدير الفرد‪.‬‬
‫ويتميز البرنامج الفعاؿ لتنمية المنظمة باف ينظر كؿ ع و في المنظمة إلي نفسو‬
‫بودفو مددر دعـ لآلخريفه ويقدـ العوف والمساعدة لزمبل و حيف يطمب منو ذلؾ ويدبح أداة‬
‫لدعـ االتجاىات المدعمة لممعايير والتوقعات الميتركة ومع استمرار برامج تنمية المنظمة تتأكد‬
‫إستراتيجية تربوية عمي قدر كبير مف األىمية في الحقؿ التنموي ىي التعمـ عمي أساس الخبرة‬
‫ومف خبلليا تدبح الخبرات بيف أع اء المنظمة أمو ار ميتركة يحدث التعمـ عمي أساس الخبرة‬
‫‪20‬‬
‫ومف خبلليا تدبح الخبرات بيف أع اء المنظمة أمو ار ميتركة يحدث التعمـ عمي أساسيا‬
‫ويتناقص اعتماد المنظمة عمي استيارييف مف خارجيا‪.‬‬
‫وفيما يمي عرضا موج از ألىم مداخل تنمية المنظمة‪:‬‬
‫‪ -1‬نموذج بحث‪ -‬ىو‪ -‬الفعل‪ :‬يعد نموذج بحث‪ -‬ىو‪ -‬الفعؿ أكثر النماذج ييوعا وانتيا اًر في‬
‫مجاؿ تنمية المنظمة ويرتكز عمي قدر كبير مف التعاوف والتعا د المثمر بيف االستيارييف‬
‫والخبراء والعامميف في المنظمةه ويت مف ىذا النموذج ثبلث عمميات أساسية‪ :‬األولي تتعمؽ‬
‫بجمع البيانات والمعمومات مف األفراد والجماعات أع اء المنظمة وتحميميا الستخبلص النتا ج‬
‫التي يمكف أف تسيـ في حؿ الميكبلت التي تواجو العمؿ داخؿ المنظمةه أما العممية الثانية‬
‫فتتعمؽ بالتلذية المرتدة أو إرجاع األثر بمعني عرض النتا ج التي تـ التودؿ إلييا خبلؿ العممية‬
‫األولي عمي الجماعات المستيدفة في التخطيط الميترؾ بيدؼ و ع برنامج عمؿ قابؿ لمتنفيذ‬
‫وء النتا ج المتحدؿ عمييا واالستجابات الناجمة عف التلذية المرتدة‪.‬‬ ‫في‬
‫‪ -2‬بناء الفرق‪ :‬يعتبر العمؿ بروح الفريؽ احد المحاور األساسية لنجاح المنظمة في تحقيؽ‬
‫أىدافيا لذلؾ تسعي قيادات المنظمة إلي الكيؼ المبكر عف الميكبلت التي تواجو جماعات‬
‫العمؿ خادة ما يتعمؽ منيا بالعمؿ الميترؾ والبحث عف آليات حميا أوال بأوؿ حتي ال تتراكـ‬
‫ويدبح مف العسير التلمب عمييا ويمكف تحسيف العبلقات الميتركة بيف أع اء فريؽ العمؿ عف‬
‫طريؽ تنمية ميا ارت االتداؿ ومعالجة ميكبلت السمطة والتدرج الوظيفي وااليتراؾ في اتخاذ‬
‫الق اررات‪.‬‬
‫‪ -3‬حل المشكالت بين الجماعات‪ :‬يجب أف تسعي المنظمة لحؿ الميكبلت التي قد تنيا بيف‬
‫الجماعات وبع يا البعض نتيجة التنافس اير السوي أو الدراعات التي قد تبرز حوؿ بعض‬
‫الق ايا نتيجة التداخؿ بيف خطوط السمطة‪.‬‬
‫‪ -4‬اجتماعات المجابية‪ :‬وىي إحدى الديغ التي قد تمجا إلييا المنظمة لحؿ ميكمة قا مة‬
‫بالفعؿ حيث يعقد اجتماعا موسعا ي ـ جميع أع اء فريؽ العمؿ وتعرض عميو الميكمة مف‬
‫كافة زواياىا لمودوؿ في النياية إلي ديلة محددة مقبولة مف الجميع يتـ االلتزاـ بيا‪.‬‬
‫‪ -5‬تحديد األىداف والتخطيط‪ :‬وىي إحدى الديغ المعموؿ بيا في مجاؿ تنمية المنظمات حيث‬
‫الجمع بيف المجموعات اإليرافية والعامميف في المنظمة بيدؼ التخطيط الميترؾه وو ع آليات‬
‫وء األىداؼ المتفؽ عمييا‪.‬‬ ‫لتحسيف األداء في‬
‫‪ -6‬دور الطرف الثالث‪ :‬ويت مف االستعانة بميارات طرؼ ثالث لممساعدة في تيخيص‬
‫و عيـ وحؿ الميكبلت المستعدية التي قد تنيا بيف فرديف أو جماعتيف‪.‬‬
‫‪ -7‬االيتشارة‪ :‬قد يمجا مدير المنظمة إلي استيارة يخص أخر مف خارج المنظمة لمعاونتو‬
‫وندحو في الميكبلت التي قد تواجو المنظمة خادة في مراحميا األولي‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫وفيما يمي عرضاً ألىم خصائص منيج تنمية المنظمة (مميكةه ‪:)8545‬‬
‫‪ -8‬التركيز عمي المنظمة ككؿ باعتبارىا وحدة واحدة فيو برنامج تدريبي يامؿ يستيدؼ‬
‫التنسيؽ بيف كؿ أجزاء المنظمة لكي تعمؿ في نسؽ واحد يمكنيا مف التكيؼ مع الظروؼ‬
‫الخارجية وذلؾ يخالؼ تماما ما ىو متبع في برامج التدريب التقميدية التي االبا ما تركز عمي‬
‫مياـ معينة أو أعماؿ معينة دونما ربطيا باإلطار العاـ والمكونات األخرى لممنظمة‪.‬‬
‫‪ -1‬االىتماـ بالتفاعبلت التي تنيا بيف مكونات أو أجزاء المنظمة وتأثير كؿ منيا عمي بقية األجزاء‬
‫مجتمعة وفي ىذا الددد يجب أال يقتدر التركيز عمي بحث العبلقة التفاعمية بيف جزء وأخر دوف‬
‫ربطيا باإلطار الكمي الذي ي ـ كافة أجزاء المنظمة‪.‬‬
‫‪ -1‬االعتماد عمي المستياريف كأدوات لمتليير بيدؼ بحثي أو استثارة جيود العامميف في‬
‫المنظمة لمتليير البناء وتنسيؽ عممية التليير فيما بينيـ وفي اامب األحواؿ تستعيف المنظمة‬
‫بمستيار أو خبير مف خارجيا حتي ال يتقيد بأفكار مسبقة ويعمؿ مستقبل عنيا ول ماف نجاح‬
‫عمؿ الخبير أو المستيار يقوـ مدير إدارة اإلفراد أف ؿ السبؿ لمتعامؿ معيا‪.‬‬
‫رورة حؿ الميكبلت الحقيقة التي تواجو المنظمة وعدـ االكتفاء بمناقيتيا نظريا‬ ‫‪ -0‬التأكد مف‬
‫وفي ىذا الددد يجب إتاحة الفردة لممياركيف في الدورات التدريبية بمناقية ميكبلت العمؿ‬
‫وتحميؿ خبراتيـ في مواجيتيا وتوجيييـ إلي أف ؿ السبؿ لمتعامؿ معيا‪.‬‬
‫‪ -1‬االعتماد عمي العمميات الجماعية لتنمية العمؿ الجماعي مثؿ تحسيف العبلقات بيف األفراد وبناء‬
‫الثقة بينيـ والتدريب عمي أساليب حؿ الد ارع بيف الجماعات ‪....‬الخ‪.‬‬
‫‪ -2‬االىتماـ بعممية التلذية المرتدة أو إرجاع األثر لممياركيف في العممية التدريبية لمساعدتيـ‬
‫في اتخاذ الق اررات‪.‬‬
‫‪ -3‬تيجيع المياركيف عمي توسيع مجاالت وفرص االختيار بفحص البدا ؿ الممكنة طبقا‬
‫لمقت يات الموقؼ عند اتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫مفيوم وميام التعاونيات‬
‫مفيوم التعاونيات‪:‬‬
‫تعتبر التعاونيات جزء ال يتج أز مف نسيج المجتمع االجتماعي واالقتدػادي وأحػد أدوات العمػؿ‬
‫الػػوطني والقػػومي و العػػالمي تتػػأثر بالتنظيمػػات االقتدػػادية والػػنظـ السياسػػية ونظػػـ اإلدارة ومسػػتوى‬
‫التطػػور العممػػي والتقنػػي إلػػي جانػػب تأثرىػػا بػػالقيـ والتقاليػػد االجتماعيػػة السػػا دةه ىػػذا ولػػـ يكػػف مفيػػوـ‬
‫التعاوف كقطاع مف قطاعات االقتداد القومي مف المفػاىيـ عديمػة اليويػة مقطوعػة الجػذوره بػؿ تمتػد‬
‫جػػذوره إل ػػي أاػ ػوار الت ػػاريخ ف ػػي مراحم ػػو المختمف ػػة حيػػث اعتم ػػدت الطبيع ػػة البيػػرية عم ػػي التع ػػاوف ف ػػي‬
‫مختمؼ ي ونيا سواء أمتد ذلؾ لتبلفي خطر الفي انات لتوفير اللذاء أو إلعداد المأوىه ومػف ثػـ فقػد‬
‫ارست بذور التعاوف في فترات متفاوتة خبلؿ تاريخ البيػرية مرتبطػة بتحقيػؽ الػذات مػف خػبلؿ العػوف‬
‫الجمػػاعي تحقيق ػاً لمػػأرب أو حػػبل لميػػكمة‪ .‬وتطػػورت فك ػرة التعػػاوف لتأخػػذ اليػػكؿ الػػذي أدػػبحت عميػػو‬
‫المنظمػػات المعاد ػرةه ءواف كػػاف التعػػاوف فػػي مراحمػػو البدا يػػة قػػد ادػػطبغ بطػػابع التعػػاوف الفطػػري أو‬
‫الطبيعيه فمـ يأخذ يكمو المنظـ الذي أستند عمي األسس التعاونية وتبمور في دورتو التي نراه عمييا‬
‫ااف إال فػػي أعقػػاب ظيػػور ال أرسػػمالية الحديثػػة التػػي احتمػػت مكانتيػػا عمػػي أنقػػاض النظػػاـ اإلقطػػاعيه‬
‫وركػػزت ال أرسػػمالية أىػػدافيا فػػي تحديػػد كميػػات اإلنتػػاج واألجػػور واألسػػعار بمػػا ي ػػمف العا ػػد المجػػزى‬
‫والربح الوفير لداحب الميروع دوف أي اعتبار لمقيـ األخبلقية واإلنسانية واالجتماعية التي انعكسػت‬
‫في مظالـ ال حدود ليا لطبقة العماؿ‪.‬‬

‫ويمكن تعريف التعاون بأنو نظاـ اقتدادي اجتماعي ديمقراطي يقوـ مف خبلؿ ترابط مجموعة‬
‫مػف األفػراد عمػػي أسػاس مػػف الحقػػوؽ وااللت ازمػات المتسػػاوية لمتلمػػب عمػي مػػا قػػد يعتر ػيـ مػػف ميػػاكؿ‬
‫اقتدادية واجتماعية في ظؿ سياسة التحرر االقتدػادي ومواجيػة ال أرسػمالية التجاريػة ومػا ينػتج عنيػا‬
‫مف فوارؽ في الدخوؿ الفرديةه فيو تجميع لمقوى البيرية ل ـ طاقػات وجيػود وعػ از ـ األفػراد المتفقػوف‬
‫فػي روح الميػػاركة والمدػػالح الميػػتركة فػػي منظمػػات يػػعبية ذات كيػػاف قػػانوني تحقػػؽ جيػػودا ميػػتركة‬
‫تيدؼ إلي تحقيؽ النفع إلي ىؤالء األفراد مف رفع مستوى معييتيـ وزيادة دخوليـ الفردية‪.‬‬

‫فالتعػاوف تجميعػا لمقػوى االقتدػادية الفرديػة تجميعػا يحقػػؽ مجيػودا ميػتركا بيػدؼ الودػوؿ إلػي نتػػا ج‬
‫تسػػعي إلييػػا مجمػػوع ىػػذه القػػوى الفرديػػةه والتعػػاوف كسػػموؾ أنسػػاني لػػـ يخمػػو منػػو عدػػر مػػف العدػػور‬
‫البيػرية حيػػث لجػػأ إليػػو اإلنسػػاف فػػي عممػػو وتدػرفاتو العامػػة والخادػػة وىػػو مػػا يػزاؿ وسػػيمة دفػػاع عػػف‬
‫الحقوؽ ومكافحة الظروؼ االقتدادية السػي ة التػي نتجػت عػف تطػور الػنظـ االقتدػادية المختمفػة منػذ‬
‫بداية الثورة الدناعية والتطور التجاري في العالـ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫مفيوم الجمعيات التعاونية‪:‬‬
‫تعػػددت التعريفػػات المختمفػػة لمجمعيػػات التعاونيػػة بدػػفة عامػػة والجمعيػػات التعاونيػػة الزراعيػػة بدػػفة‬
‫خادةه حيث ركػز الػبعض عمػي الو ػع والكيػاف االقتدػادي واالجتمػاعي بينمػا ركػز الػبعض األخػر‬
‫عمي الو ع القانوني لمجمعية التعاونية وقػد عػرؼ قػانوف التعػاوف الز ارعػي المدػري رقػـ ‪ 811‬لسػنة‬
‫‪ 8540‬الجمعيػػة التعاونيػػة عمػػي "أنيػػا وحػػدات اقتدػػادية واجتماعيػػة تيػػدؼ إلػػي تطػػوير الز ارعػػة فػػي‬
‫مجاالتيا المختمفة كما تسيـ في التنمية الريفية في منػاطؽ عمميػا وذلػؾ بيػدؼ رفػع مسػتوى أع ػا يا‬
‫اقتدػػاديا واجتماعيػػا فػػي إطػػار الخطػػة العامػػة لمدولػػة ه وتتػػولي التعاونيػػات تقػػديـ الخػػدمات المختمف ػة‬
‫ألع ػػا يا وتسػػيـ فػػي التنميػػة االجتماعيػػة فػػي منطقػػة عمميػػا‪ .‬وفػػي تعريػػؼ آخػػر ينظػػر إلػػي الجمعيػػة‬
‫التعاونية عمي أنيا واحدة مف الوسا ؿ المؤدية إلي حياة أف ػؿ ومسػتوى معييػة أعمػي وتعتبػر الكفػاءة‬
‫فػػي قيػػاـ الجمعيػػة ىػػي اليػػدؼ المبايػػر ليػػذا المفيػػوـ إمػػا إدػػبلح الحالػػة االجتماعيػػة فيعتب ػر ىػػدفيا‬
‫النيا ي‪.‬‬

‫وقد و ع الحمؼ التعاوني الدولي (‪ International Co. Operative Alliance )ICA‬مجموعة‬


‫‪New Cooperative‬‬ ‫جديدة مف المبادئ التعاونية والمتعارؼ عمييا دولياً تحت عنواف (‬
‫‪ ) Principles‬تمثمت في‪-:‬‬

‫‪ -1‬التطوعية والع وية المفتوحة (‪(Voluntary and Open Membership‬‬

‫‪ -2‬الرقابة الديمقراطية لؤلع اء (‪)Democratic Member Control‬‬

‫‪ -3‬المساىمة االقتدادية لؤلع اء (‪)Member Economic Participation‬‬

‫‪ -4‬االستقبلؿ واإلدارة الذاتية (‪)Autonomy and Independence‬‬

‫‪ -5‬التعميـ والتدريب والمعمومات (‪)(Education, Training and Information‬‬

‫‪ -6‬التعاوف بيف التعاونيات (‪(Co-operation among Co-operatives‬‬

‫‪ -7‬االىتماـ بالمجتمع المحمي )‪)Concern for Community‬‬


‫ميام واختصاصات الجمعية التعاونية الزراعية‪-:‬‬
‫يو ػػح اليػػكؿ التػػالي ميػػاـ التعاونيػػات الزراعيػػة كمػػا أو ػػحتيا أحكػػاـ قػػانوف التعػػاوف الز ارعػػي رقػػـ‬
‫‪ 811‬لعاـ ‪ 8540‬الذي و ع القواعد القانونية التي تحكـ العبلقػة داخػؿ التعاونيػات ومػع أع ػا يا‬
‫ومع اللير عمي النحو التالي‪:‬‬

‫‪24‬‬
‫يكؿ (‪ )8‬مياـ الجمعية التعاونية الززراعية‬

‫أنواع التعاونيات الزراعية‪-:‬‬

‫يتكػػوف البنيػػاف التعػػاوني الز ارعػػي مػػف مجموعػػة مػػف الوحػػدات التعاونيػػة موزعػػة بػػيف أربػػع مجموعػػات‬
‫ر يسية ىي‪:‬‬

‫المجموعة األولي‪ :‬تعاونيات اال تماف الزراعي‪ :‬تتكوف مف قسميف ر يسييف ىما‪-:‬‬

‫‪ .1‬تعاونيات زراعية متعددة األاراض وتيمؿ‪-:‬‬

‫‪ ‬جمعيات تعاونية متعددة األاراض (عمي مستوى القرية)‪.‬‬

‫‪ ‬جمعيات تعاونية ميتركة (عمي مستوى المركز)‬

‫‪ ‬جمعيات تعاونية مركزية (في عوادـ المحافظات)‪.‬‬

‫‪ ‬جمعيات تعاونية متعددة األاراض عمي مستوى الجميورية‪.‬‬

‫‪ .2‬جمعيات تعاونية زراعية نوعيةه تيمؿ كؿ مف‪:‬‬

‫‪ ‬الجمعيات التعاونية لمميكنة الزراعية‪.‬‬

‫‪ ‬الجمعيات التعاونية لمثروة الحيوانية‪.‬‬

‫‪ ‬الجمعيات التعاونية لمدواجف‪.‬‬

‫‪ ‬الجمعيات التعاونية لمنحؿ والحرير والنباتات الطبية‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫المجموعة الثانية‪ :‬تعاونيات اإلدبلح الزراعي‪.‬‬

‫المجموعة الثالثة‪ :‬تعاونيات استدبلح األ ار ي‪.‬‬

‫المجموعة الرابعة‪ :‬تعاونيات الثروة السمكية‪.‬‬

‫تجارب بعض الدول في مجال التعاونيات الزراعية‪-:‬‬

‫‪ -1‬تجربة التعاونيات الزراعية فى اليابان‬

‫تعتبر الياباف مف أقدـ الدوؿ التي عرفت التعاونيات الزراعيةه فمنذ عاـ ‪ 8500‬والجمعيات‬
‫التعاونية الزراعية اليابانية تقيـ األعماؿ في جميع القرىه وكاف اامب المزارعيف المن ميف إلي تمؾ‬
‫التعاونيات ىـ كبار المزارعيف وذلؾ قبؿ الحرب العالمية الثانية‪ .‬وخبلؿ فترة الحرب أدبحت تمؾ‬
‫الجمعيات تحت سيطرة الحكومة وان ـ جميع المزارعيف إلييا لممساعدة في دعـ االقتداد خبلؿ‬
‫تمؾ الفترة‪.‬‬

‫وبعد الحرب العالمية الثانية تـ اعادة تنظيـ التعاونيات بأسموب أكثر ديموقراطية حيث تـ إددار‬
‫قانوف التعاونيات الزراعية عاـ ‪ 8503‬والذي يكفؿ حرية الدخوؿ في التعاونيات الى فرده ولكنو يكفؿ‬
‫حؽ اإلدارة والتدويت لؤلع اء المزارعيف فقط‪ .‬وعمي الراـ مف كوف الع وية اختيارية إال أف‬
‫م ة في الما ة تقريبا مف أع اء األسر الزراعية أدبحوا أع اء بياه وذلؾ الرتباط المزارعيف بتمؾ‬
‫التعاونيات خبلؿ فترة الحرب الزراعية واعتمادىـ عمييا في يراء األسمدة وبيع منتجاتيـ الزراعيةه‬
‫تحت‬ ‫يزاؿ‬ ‫كاف المحدوؿ الر يسي‪ -‬األرز‪ -‬ال‬ ‫الوقت‬ ‫ذلؾ‬ ‫في‬ ‫أنو‬ ‫إلي‬ ‫باإل افة‬
‫سيطرة الحكومة ولذلؾ كاف االختيار األف ؿ لجميع المزارعيف ىو أف يدبحوا أع اء في الجمعية‬
‫التعاونية‪ .‬وخبلؿ تمؾ الفترة لـ يكف ىناؾ دعـ مف الحكومة لممزارعيف سوى خفض ال ار به أما‬
‫تقديـ قروض طويمة األجؿ أو سياسات دعـ التسعير فقد كانت تتـ مف خبلؿ التعاونيات الزراعية‬
‫ولذلؾ كانت التعاونيات عمي عبلقة وثيقة بالسياسات الزراعية وخادة فيما يتعمؽ بمراقبة المحاديؿ‬
‫الزراعية‪.‬‬

‫وتمعب التعاونيات الزراعية في الياباف دو ار حيويا ليس فقط عمي نطاؽ قطاع الزراعة بؿ عمي‬
‫مستوى االقتداد ككؿه كما اف التعاونيات الزراعية بالياباف ليـ نفوذ سياسي كبير وذلؾ لعبلقتيـ‬
‫القوية بالحزب الحاكـه فمنذ إنتياء الحرب العالمية الثانية أدبح الحزب الحاكـ ىو الحزب الميبرالي‬
‫الديموقراطيه وقد ساعد عمي ذلؾ الطبيعة التي تتميز بيا المجتمعات الزراعية في الياباف والتي‬
‫تجعميـ مددر اىتماـ مف النخبة السياسية‪ .‬فنجد مثبلً أف تعاقب أجياؿ مف دلار المزارعيف عمي‬
‫الزراعة والمياركة في حدة المياه أدى إلي وجود روابط وعبلقات قوية فيما بينيـ وجعميـ أكثر‬
‫تعاوناً في الق ايا التي تربط بينيـ مدالح ميتركةه وبالتالي ىذه الروابط والعبلقات مف يأنيا أف‬

‫‪26‬‬
‫تكوف ذات أىمية خادة لؤلحزاب الراابة في خوض االنتخابات‪ .‬وعمي الراـ مف أف عدد األدوات‬
‫المطموبة لمحدوؿ عمي مقعد في البرلماف الياباني أقؿ في المناطؽ الريفية مما ىو عميو في‬
‫المناطؽ الح رية إال أف الناخبيف في المناطؽ الريفية لدييـ ما يقرب مف ثبلثة أ عاؼ مف القوة‬
‫التدويتية بالنسبة لممناطؽ الح رية‪.‬‬

‫وبالتالي كؿ ذلؾ كاف مف يأنو أف يعزز مف الدور الذى تمعبو التعاونيات الزراعية في الياباف حيث‬
‫تقوـ تمؾ التعاونيات بتقديـ اإلرياد الزراعي مف خبلؿ إعطاء توجييات لؤلفراد بيأف عممية اإلنتاج‬
‫بتطوير‬ ‫تقوـ‬ ‫كما‬ ‫كفاءةه‬ ‫أكثر‬ ‫بيكؿ‬ ‫في مزارعيـ‬ ‫عمي العمؿ‬ ‫الزراعي لمساعدتيـ‬
‫بيأف‬ ‫لممزارع‬ ‫استريادى‬ ‫دليؿ‬ ‫وتقدـ‬ ‫المحميةه‬ ‫المجتمعات‬ ‫وتحسيف الزراعة في‬
‫كيفية تحسيف الجودة وايرىا مف جوانب اإلنتاج والتسويؽ‪ .‬ىذا باإل افة إلي مساعدة األع اء‬
‫الميتركيف باستخداـ ااالت والمنيتت المختمفة ومساعدتيـ عمي يراء مواد اإلنتاجه كؿ ذلؾ مف‬
‫يأنو زيادة إنتاجية المزارع الياباني‪ .‬كما تساعد التعاونيات الزراعية في الياباف بتوفير محطات التعب ة‬
‫والتلميؼ والتي يتـ مف خبلليا تنظيؼ وفرز وتعب ة وتلميؼ المنتجات التي يتـ الحدوؿ عمييا مف‬
‫المزارعيف وذلؾ لتقديـ منتجات ذات جودة عالية لممستيمكيف اليابانييف‪ .‬ىذا باأل افة إلي‬
‫تأسيس نظاـ التتبع إلدارة الجودةه حيث يكوف لكؿ منتج باركود ومعمومات عف تاريخ اإلنتاج ءوانتياء‬
‫الدبلحيةه والمعمومات األخرى ذات الدمة‪ .‬وتقوـ التعاونيات أي اً بتقديـ القروض الزراعية التي‬
‫يتـ إعطا يا لميركات المساىمة في األنيطة الزراعية المختمفةوتدعـ االستقرار المالي لتمؾ اليركات‬
‫مف خبلؿ االستثمارات التي تقدميا واالستيارات الزراعية‪ .‬وفي ااونة األخيرة تزايد عدد التعاونيات‬
‫الزراعية في الياباف ليدؿ الي ‪ 385‬وحدة تعاونية في عاـ ‪1080‬ه كما تزايد عدد األع اء في‬
‫نفس العاـ ليدؿ إلي ‪ 5.1‬مميوف ع و‪ .‬ول ماف جودة الخدمات التي تقدميا التعاونيات ولمتابعة‬
‫أداءىا يتـ تعييف مراقب امتثاؿ عمي مستوي كؿ إدارة ومحافظة‪.‬‬

‫ونخمص إلي أف الياباف قد نجحت في التطبيؽ الفعمي لمتعاونيات وتحسيف المستوي المعييي لؤلفراد‬
‫األع اء وتسويؽ منتجاتيـه فنجد أف حوالي ‪ %53‬مف المنتجات يتـ تسويقيا عف طريؽ تمؾ‬
‫التعاونيات‪.‬‬

‫‪ -2‬تجربة التعاونيات الزراعية في اليند‬

‫تعتبر تجربة اليند مف أبرز التطبيقات التعاونية حيث كانت تستورد ‪ %10‬مف اللذاء لسكانياه‬
‫ونجحت مف خبلؿ التعاونيات الزراعية تحقيؽ االكتفاء الذاتي مف الطعاـ وتددير الفا ض مف خبلؿ‬
‫ثورة زراعية خ راء‪ .‬فقد قامت الحكومة باالىتماـ بالتعاونيات الزراعية وتطوير دورىا مف خبلؿ‬
‫و ع "خطط الخمس س نوات"ه حيث كانت أامب جمعيات اال تماف الزراعي في اليند ذات حجـ‬
‫دلير واير قادرة عمي التوادؿ مع جميع المناطؽ باال افة إلي قدرتيا المالية واالدارية المحدودةه‬
‫‪27‬‬
‫وبناء عميو قامت ىذه الجمعيات بعممية دمج لتَكوف جمعيات إ تماف كبيرة الحجـ تعمؿ بما يتناسب‬
‫ً‬
‫مع خطط التنم ية المو وعةه وأف يكوف ليا رأس ماؿ ذاتي يتـ تمويمو مف قبؿ مساىمات مف‬
‫االع اء بيا وو ع مخددات مالية لمظروؼ الطار ة‪ .‬وقد اىتمت خطة الخمس سنوات بأىداؼ‬
‫مختمفة تـ تنفيذىا عمي مراحؿه "ففي السنة االولي تـ توجية اال تماف لمقروض اإلنتاجيةه والقروض‬
‫لسداد قروض قديمةه وقروض اير إنتاجية‪ ".‬في حيف اىتمت في السنة الثانية "بتحقيؽ التنمية‬
‫الريفية المتكاممة" وفي السنة الثالثة استيدفت "زيادة حجـ دناديؽ التمويؿ بالجمعيات"ه وفي السنة‬
‫الرابعة ركزت عمي التأكد مف أف التعاونيات تقوـ بمياميا اال تمانية بكفاءة وفاعميةه بينما ركزت في‬
‫السنة الخامسة عمي التأكد مف توفير التمويؿ البلزـ لدلار المزارعيفه واخي اًر في السنة السادسة‬
‫تحققت عممية التنمية المتكاممة لمريؼ وزيادة القروض ذات االجؿ القدير والمتوسط وزيادة التدنيع‬
‫الزراعي‪.‬‬

‫كما تمكنت اليند أف تحؿ محؿ الواليات المتحدة األمريكية كأكبر دولة منتجة لؤللباف عمي مستوي‬
‫العالـه وذلؾ مف خبلؿ تنظيـ م ات األلوؼ مف المزارعيف الدلار في تنظيمات تعاونية بدال مف‬
‫االستثمارات ال خمة محدودة الفاعمية وىو ما ُيعرؼ بمزارع األلباف الحديثة التعاونيةه ومف ثـ‬
‫تمكنت اليند مف إيجاد فرص عمؿ لممزارعيف الفقراء‪ .‬وبالتالي أدبحت التجربة اليابانية نموذجا ار دا‬
‫لمتطبيؽ التعاوني عمي مستوي العالـ‪ .‬أف اليند تممؾ منظومة متكاممة لمقطاع التعاوني تيمؿ‬
‫المنظمات التعاونية مف القرية إلي العادمةه باإل افة إلي البنوؾ التعاونية ومعاىد التدريب والتعميـ‬
‫ومنظمات التسويؽ والتددير والتدنيع وتعتبر تعاونيات االلباف وانتاج المحوـ مف أػبرز دور‬
‫التطبيؽ التعاوني‪ .‬حيث نجد أف التعاونيات في اليند تمارس اليوـ عممية االنتاج والتدنيع‬
‫والتدديره وتممؾ نسبة ‪ %800‬مف تدنيع األسمدة وااالت الزراعية والسكر وجميع الدناعات‬
‫اللذا ية وابرزىا دناعة األلباف ومنتجاتيا‪.‬‬

‫اف تعاونيات الفبلحيف اليعبية الديمقراطية في اليند ىي التي حققت الثورة الزراعية الخ راء‬
‫واالكتفاء الذاتي لملذاء وحولت اليند مف دولة مستوردة إلي دولة مددرة لملذاء‪.‬‬

‫النشأة والتطور التشريعي والتنظيمي لمجمعيات التعاونية في مصر‬

‫ال يخفػػي عمػػي مػػف يتتبػػع الحركػػة التعاونيػػة فػػي مدػػر أنيػػا بػػدأت كحركػػة يػػعبية عمػػي يػػد ال ار ػػد‬
‫التعػػاوني "عميير لطفييي" عػػاـ ‪ 8504‬كوسػػيمة لمواجيػػة األزمػػة الماليػػة حينػػذاؾه حيػػث ولػػدت الحركػػة‬
‫التعاونيػ ػػة المد ػ ػرية حين ػ ػػذ مػ ػػف رحػ ػػـ الحركػ ػػة الوطنيػ ػػة المد ػ ػريةه وسػ ػػعت إلػ ػػي تحقيػ ػػؽ النيػ ػػوض‬
‫االقتدػػادي واالجتمػػاعي لممد ػرييف اعتمػػادا عمػػي تكتيػػؿ جيػػودىـ الذاتيػػةه وفر ػػت األزمػػة الماليػػة‬
‫التػي كانػت قا مػػة فػي ذلػػؾ الوقػت وتيديػػدىا بوقػوع أ ار ػي الفبلحػػيف فػي أيػػدي المػرابيف األجانػػب أف‬
‫يك ػػوف الم ػػيبلد األوؿ لمحرك ػػة التعاوني ػػة المدػ ػرية ف ػػي المج ػػاؿ الز ارع ػػي‪ .‬والنج ػػاح ال ػػذي حققت ػػو ى ػػذه‬
‫‪28‬‬
‫الحركة التعاونية الزراعية الوليدة يػكؿ محفػ از ر يسػيا لقيػاـ التعاونيػات االسػتيبلكية فػي السػنة التاليػة‬
‫ليتكامػػؿ بػػذلؾ الػػدور التنمػػوي لمحركػػة التعاونيػػة المد ػرية إنتاجػػا وتوزيعػػا ولمػػا كػػاف التعػػاوف منيجػػا‬
‫يلطػ ػػي كػ ػػؿ مجػ ػػاالت النيػ ػػاط االقتدػ ػػادي ذو البعػ ػػد االجتمػ ػػاعيه فعمػ ػػي مػ ػػر السػ ػػنوات أخػ ػػذ عػ ػػدد‬
‫المنظمػػات التعاوني ػػة فػ ػي الت ازيػػد واالنتي ػػار وتط ػػورت ىياكميػػا ومؤسس ػػاتيا وأخ ػػذت تتػػدخؿ بق ػػوة ف ػػي‬
‫مجاالت اإلنتاج الدناعي خادػة الحرفػي والخػدمات اإلنتاجيػة ومجػاالت الثػروة السػمكية ومجػاالت‬
‫اإلسكاف‪.‬‬

‫ثـ توالت التيريعات التعاونية منػذ دػدور أوؿ تيػريع تعػاوني عػاـ ‪ 8511‬وذلػؾ مػف خػبلؿ القػانوف‬
‫رقػػـ ‪ 13‬لسػػنة ‪8511‬ه إلػػي دػػدور قػػانوف اإلدػػبلح الز ارعػػي األوؿ رقػػـ ‪ 34‬لسػػنة ‪8511‬ه ويعػػد‬
‫نقطػػة تحػػوؿ فػػي مدػػير التعاونيػػات حيػػث سػػيطرت الدولػػة بدػػورة مركزيػػةه وكانػػت بدايػػة تدػػفية‬
‫التعاوني ػػات الزراعي ػػة المدػ ػرية كحرك ػػة ي ػػعبيةه والت ػػي ت ػػـ تدي ػػينيا بد ػػدور ق ػػانوف رق ػػـ ‪ 883‬لس ػػنة‬
‫‪ 8532‬الخاص ببنؾ التنمية واال تمػاف الز ارعػي وبنػوؾ القػرى الػذي سػمب التعاونيػات الزراعيػة أبػرز‬
‫اختداداتيا ما افقدىا موردا ميما كانت تحدؿ عميوه وىي نسبة التخفيض مف قيمة المسػتمزمات‬
‫والتي كانت تبمغ ‪.%1‬‬
‫التطور التشريعي والتنظيمي لمجمعيات التعاونية في مصر‪:‬‬
‫كما ذكرنا في نيأة التعاونيات اف عمر لطفػي قػاـ بافتتػاح أوؿ يػركة تعاونيػة زراعيػة وفػي عػاـ‬
‫‪ 8580‬أني ت تحت ايرافو في " يب ار النممة " بمحافظػة اللربيػة تمتيػا فػي نفػس العػاـ ‪ 80‬يػركات‬
‫تعاونية اخرى كانت جميعيا مف النوع متعدد االاراض‪ .‬وفي عاـ ‪ 8511‬ددر اوؿ قػانوف تعػاوني‬
‫مدػػري وىػػو القػػانوف رقػػـ ‪ 13‬لسػػنة ‪ 8511‬وقػػد تكونػػت يػػركات تعاونيػػة فػػي ظػػؿ ىػػذا القػػانوف بمػػغ‬
‫عػددىا ‪ 811‬جمعيػة فػي عػػاـ ‪ 8511‬ونظػ اًر لمػا تكيػػؼ مػف عيػوب ىػذا القػػانوف تػـ ادػدار القػػانوف‬
‫رقـ ‪ 11‬لسنة ‪ 8513‬الذى يمؿ انواع مختمفة مػف المنيػات التعاونيػة سػميت جمعيػات تعاونيػة كمػا‬
‫نص ىذا القانوف عمي انياء اتحػادات تعاونيػة لنيػر التعمػيـ التعػاوني وزاد عػدد الجمعيػات التعاونيػة‬
‫المسػػجمة فػػي ظػػؿ ىػػذا القػػانوف فبملػػت ‪ 153‬جمعيػػة فػػي عػػاـ ‪ 8510‬كمػػا نظمػػت عمميػػات تمويػػؿ‬
‫الجمعيػػات التعاونيػػة فبعػػد اف كانػػت تأخػػذ قرو ػػيا مػػف اعتمػػاد القػػروض الدػػناعية فػػي بنػػؾ مدػػر‬
‫فتحت الحكومة في بنؾ مدر اعتمػاداً خادػاً لقػروض الجمعيػات التعاونيػة بملػت قيمتػو ‪ 110‬ألػؼ‬
‫جنيو‪.‬‬

‫وفػػي عػػاـ ‪ 8518‬أنيػ بنػػؾ التسػػميؼ الز ارعػػي الػػذي عيػػدت إليػػو الحكومػػة بػػإقراض الجمعيػػات‬
‫التعاونيػػة الزراعيػػة والفبلحػػيف ولػػـ ت ػػع لػػو الحكومػػة حػػداً أعمػػي لمقػػروضه ودػػدر قػػانوف اإلدػػبلح‬
‫الز ارع ػػي رق ػػـ ‪ 834‬لس ػػنة ‪ 8511‬وند ػػت مػ ػواد الق ػػانوف عم ػػي وج ػػوب إني ػػاء الجمعي ػػات التعاوني ػػة‬
‫الزراعيػػة فػػي اال ار ػػي التػػي اسػػتولي عمييػػا ووزعػػت عمػػي دػػلار الفبلحػػيفه وقػػد نجحػػت تعاونيػػات‬

‫‪29‬‬
‫االدػػبلح الز ارعػػي فػػي مػػد أع ػػا يا بػػالقروض واالقت ػراض ب ػػماف المحدػػوؿ دوف التقيػػد ب ػػماف‬
‫االرض‪ .‬وتوالت الق اررات والقوانيف المنظمة لعمؿ ىذه الجمعيات ومنيا‪:‬‬

‫‪ -‬القرار الجميوري رقـ ‪ 123‬لسنة ‪ 8520‬بيأف المؤسسات العامة التعاونية‪.‬‬

‫‪ -‬الق ػرار الجميػػورى رقػػـ ‪ 1813‬لسػػنة ‪ 8520‬بانيػػاء المؤسسػػة المد ػرية التعاونيػػة الزراعيػػة‬
‫العامة‪.‬‬

‫‪ -‬قػ ػ ػ ػػانوف الز ارعػ ػ ػ ػػة رقػ ػ ػ ػػـ ‪ 11‬لسػ ػ ػ ػػنة ‪ 8522‬الػ ػ ػ ػػذى ت ػ ػ ػ ػػمف أف يعتبػ ػ ػ ػػر حػ ػ ػ ػػا اًز كػ ػ ػ ػػؿ مالػ ػ ػ ػػؾ‬
‫او مسػ ػ ػ ػػتأجر يػ ػ ػ ػػزرع أر ػ ػ ػ ػػا ويعتبػ ػ ػ ػػر فػ ػ ػ ػػي حكػ ػ ػ ػػـ الحػ ػ ػ ػػا ز مربػ ػ ػ ػػي الماي ػ ػ ػ ػية كمػ ػ ػ ػػا ت ػ ػ ػ ػػمف‬
‫اعداد بطاقة حيازة لكؿ ع و حا ز يدرؼ بموجبيا مستمزمات االنتاج‪.‬‬

‫‪ -‬القػ ػ ػ ػ ػػانوف رقػ ػ ػ ػ ػػـ ‪801‬لسػ ػ ػ ػ ػػنة ‪ 8520‬الػ ػ ػ ػ ػػذى بمقت ػ ػ ػ ػ ػػاه تحػ ػ ػ ػ ػػوؿ بنػ ػ ػ ػ ػػؾ التسػ ػ ػ ػ ػػميؼ الز ارعػ ػ ػ ػ ػػي‬
‫والتع ػ ػ ػ ػػاوني إل ػ ػ ػ ػػي "المؤسس ػ ػ ػ ػػة المدػ ػ ػ ػ ػرية العام ػ ػ ػ ػػة لبل تم ػ ػ ػ ػػاف الز ارع ػ ػ ػ ػػي والتع ػ ػ ػ ػػاوني" عم ػ ػ ػ ػػي‬
‫مسػ ػ ػ ػ ػ ػػتوى الجميوريػ ػ ػ ػ ػ ػػة وتمويػ ػ ػ ػ ػ ػػؿ االنتػ ػ ػ ػ ػ ػػاج الز ارعػ ػ ػ ػ ػ ػػي وتػ ػ ػ ػ ػ ػػوفير المسػ ػ ػ ػ ػ ػػتمزمات المختمفػ ػ ػ ػ ػ ػػة‬
‫ليذا االنتاج‪.‬‬

‫وفي ظؿ ىذه القوانيف والق اررات والنظـ زاد عدد الجمعيات التعاونية حتي يمؿ جميع قرى‬
‫الجميورية ببل استثناء كما زادت معامبلت الجمعيات التعاونية الزراعية واع ا يا ورؤوس امواليا‬
‫واحتياطاتيا ودارت جميع الخدمات الزراعية لمفبلحيف تقدـ ليـ عف طريؽ الجمعيات التعاونية‪.‬‬
‫وقد كانت بداية انييار التعاونيات الزراعية كاف مع ددور القانوف رقـ ‪ 883‬لسنة ‪ 8532‬بانياء‬
‫البنؾ الر يسي لمتنمية واال تماف وبنوؾ القرىه وكذا القرار الجميوري رقـ ‪ 410‬لسنة ‪ 8532‬بحؿ‬
‫االتحاد التعاوني المركزىه والقرار الجميوري رقـ ‪ 411‬لسنة ‪ 8532‬باللاء اليي ة العامة لمتعاوف‬
‫الزراعي باعتبارىا الجية االدارية المختدة‪ .‬وقانوف التعاوف الزراعي رقـ ‪ 811‬لسنة ‪8540‬‬
‫والمعدؿ بالقانوف رقـ ‪ 811‬لسنة ‪.8548‬‬

‫يواجو القطاع الزراعي العديد مف الميكبلت االقتدادية واالجتماعية التي تعوؽ حركة التنمية‬
‫الزراعية في مدر‪ .‬وبالراـ مف الجيود المبذولة مف جانب الدولة في مواجية العديد مف ىذه‬
‫الميكبلته فإف إدبلح التعاونيات الزراعية وتفعيؿ دورىا وتوسيع مجاالت أنيطتيا يمكف أف يساىـ‬
‫بيكؿ إيجابي وفعاؿ في حؿ العديد مف مياكؿ الزراعة في مدره وفي مقدمتيا ميكمة الدراسة‬
‫المتعمقة بديوف الفبلحه ونقص المعروض مف األسمدةه والدورة الزراعيةه وتسعير الحادبلت الزراعية‬
‫رورة مواجيتيا والتلمب عمييا‪.‬‬ ‫مما يتطمب‬

‫‪30‬‬
‫وقد ينظر البعض إلي التعاوف الزراعي عمي أنو خميط متداخؿ مف األنظمة التممكية المختمفةه‬
‫فالمزارع التعاونية تجمع بيف مزايا الممكية الجماعية والممكية الفرديةه فمف مزايا الممكية الفردية تمتع‬
‫الفرد بحؽ التدرؼ وما يداحب ذلؾ مف إحساس بالسيادة عمي أر و في نظاـ االستلبلؿ الزراعي‬
‫لؤلرض وبما يتفؽ مع نظاـ االكتفاء الذاتي لو مف اللذاء واألعبلؼ الخ راء لمواييو وأسموب‬
‫التكثيؼ والتحميؿ الزراعي الذي يحقؽ لو أعمي دخؿ ممكف عمي المستوي الفردي بلض النظر عف‬
‫المدمحة الجماعية وااثار المترتبة عمي الزراعة بالمخالفة بيف التجميعات الزراعية بالحوض الواحد‬
‫والتي تحقؽ التركيب المحدولي التأييري المستيدؼ لمدولة‪ .‬وعميو يمكف القوؿ أف نظاـ الممكية‬
‫الميتركة مف خبلؿ النظاـ التعاوني يحتاج إلي تعاوف وفكر مجتمعي حتي يمكف تحقيؽ مزايا السعة‬
‫المزرعية المثمي مف خبلؿ وحدة اإلدارة التعاونية الجادة التي تحقؽ وتنفذ سياسة مزرعية تجمع بيف‬
‫مدمحة الفرد والمجتمع‪.‬‬

‫دور التعاونيات الزراعية في االقتصاد المصري‬

‫يواجو القطاع الزراعي العديد مف الميكبلت االقتدادية واالجتماعية التي تعوؽ حركة التنمية‬
‫الزراعية في مدر‪ .‬وبالراـ مف الجيود المبذولة مف جانب الدولة في مواجية العديد مف ىذه‬
‫الميكبلته فإف إدبلح التعاونيات الزراعية وتفعيؿ دورىا وتوسيع مجاالت أنيطتيا يمكف أف‬
‫يساىـ بيكؿ إيجابي وفعاؿ في حؿ العديد مف مياكؿ الزراعة في مدره وفي مقدمتيا ميكمة‬
‫الدراسة المتعمقة بديوف الفبلحه ونقص المعروض مف األسمدةه والدورة الزراعيةه وتسعير‬
‫رورة مواجيتيا والتلمب عمييا‪.‬‬ ‫الحادبلت الزراعية مما يتطمب‬

‫وقد ينظر البعض إلي التعاوف الزراعي عمي أنو خميط متداخؿ مف األنظمة التممكية المختمفةه‬
‫فالمزارع التعاونية تجمع بيف مزايا الممكية الجماعية والممكية الفرديةه فمف مزايا الممكية الفردية تمتع‬
‫الفرد بحؽ التدرؼ وما يداحب ذلؾ مف إحساس بالسيادة عمي أر و في نظاـ االستلبلؿ‬
‫الزراعي لؤلرض وبما يتفؽ مع نظاـ االكتفاء الذاتي لو مف اللذاء واألعبلؼ الخ ارء لمواييو‬
‫وأسموب التكثيؼ والتحميؿ الزراعي الذي يحقؽ لو أعمي دخؿ ممكف عمي المستوي الفردي بلض‬
‫النظر عف المدمحة الجماعية وااثار المترتبة عمي الزراعة بالمخالفة بيف التجميعات الزراعية‬
‫بالحوض الواحد والتي تحقؽ التركيب المحدولي التأييري المستيدؼ لمدولة‪ .‬وعميو يمكف القوؿ أف‬
‫نظاـ الممكية الميتركة مف خبلؿ النظاـ التعاوني يحتاج إلي تعاوف وفكر مجتمعي حتي يمكف‬

‫‪31‬‬
‫تحقيؽ مزايا السعة المزرعية المثمي مف خبلؿ وحدة اإلدارة التعاونية الجادة التي تحقؽ وتنفذ سياسة‬
‫مزرعية تجمع بيف مدمحة الفرد والمجتمع‪.‬‬

‫أ‪ -‬مشاكل الفالح المصري المتعمقة بالجمعيات التعاونية‬

‫وتت مف عدد مف الميكبلت منيا‪ :‬ميكمة ديوف الفبلح واعادة ىيكمتياه وميكمة نقص المعروض‬
‫مف األسمدةه وميكمة الدورة الزراعيةه وميكمة تسعير الحادبلت الزراعية‪.‬‬

‫‪ .1‬مشكمة ديون الفالح واعادة ىيكمتيا‬

‫لحماية‬ ‫م ت سبعة وثمانوف عاماً عمي تأسيس بنؾ التسميؼ الزراعي والتعاوني الذي اني‬
‫وخدمة الفبلحيف مف كؿ دور االستلبلؿ والق اء عمي امبراطورية الربا في الريؼه ودعـ‬
‫التنمية الزراعية والتعاونية والريفية إال أف البنؾ كاف وراء أزمات الفبلحيف والزراعةه الذي فقد‬
‫أسس ىذا البنؾ إسماعيؿ ددقي ر يس الوزراء عاـ ‪ 8518‬طبقا لمذكرة لمكرـ عبيد وزير‬
‫الماليةه و قد بدءت ىذة الحقبة المظممة في تاريخ البنؾ بعد ددور القانوف ‪ 883‬لسنة ‪8532‬‬
‫و الذي تحوؿ عمي أثرىا بنؾ التسميؼ الزراعي والتعاوني الي البنؾ الر يسي لبل تماف والتنمية‬
‫الزراعية وبنوؾ القري ويذكر اف تأسيس ىذا البنؾ كاف نتيجة قراءة خاط ة لنظاـ التمويؿ‬
‫واال تماف الزراعي في ألمانيا الذي تقوـ بو المنظمات التعاونية الريفية التي أسسيا أبو اال تماف‬
‫الزراعي في العالـ فريدريؾ فمييمـ رايفأيزف‪.‬‬

‫وتعد المديونية مف أىـ الميكبلت التي تواجيو قطاع الزراعة في مدر والتي بدأت مف عاـ‬
‫‪ 8528‬بقياـ الحكومة بتقسيط المديونية واستمرار التعامؿ مع بنؾ التنمية واالتماف الزراعي بلض‬
‫النظر عف المديونية قبؿ زيادة اإلقراضه ومع زيادة التقمبات وبرامج اإلدبلح في الفترة األخيرة‬
‫تكررت وزادت الميكمة ألسباب ترجع إلي الجية المانحة الي اف ودؿ االمر في عاـ ‪ 1005‬اف‬
‫ادبح ‪ 800‬الؼ فبلح مدري ميدد بالسجف االمر الذي ييدد األمف اللذا ي لممجتمع كمو في‬
‫الوقت الذى اسقطت فيو الحكومة سمفا مديونيات كثير مف رجاؿ األعماؿ والتي تجاوزت نحو ‪12‬‬
‫مميار جنيو ‪ -‬وييدؼ ىذا الجزء الي تحميؿ االسباب واقتراح سبؿ وآلية تسوية ميكمة تراكـ‬
‫الديوف الزراعية وتبلفي تكرارىا وو ع تدور لمعبلقة بيف الفبلحيف والبنؾ مستقببل‪.‬‬

‫حيث يرى الخبراء أف كؿ المياكؿ االقتدادية التي يعاني منيا الفبلح المدرى حاليا جاءت‬
‫لبرامج االدبلح االقتدادىه وعدـ قدرة االقتداد المدرى عمي الوفاء‬ ‫نتيجة لمتطبيؽ السي‬
‫بديونو تجاه الدوؿ االخرى‪ .‬وترجع العوامل الرئييية لتفاقم ىذة المشكمة إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬اليياية الزراعية‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ ‬كاف ىناؾ سياسة متعمدة با عاؼ وتيميش دور الجمعيات التعاونية الزراعيةه تـ ترسيخيا‬
‫بددور قانوف الجمعيات التعاونية رقـ ‪ 883‬لسنة ‪ 8532‬والذي تحوؿ عمي اثره بنؾ‬
‫التسميؼ الزراعي والتعاوني الي البنؾ الر يسي لبل تماف والتنمية الزراعية وبنوؾ القري وابعاد‬
‫سيطرة الفبلحيف عمي أمواليـ تماما مف خبلؿ فدؿ البنؾ عف التعاونيات وا عاؼ دور‬
‫التعاونيات تماما‪.‬‬

‫‪ ‬اف المتأمؿ والمحمؿ لمسياسة الزراعية المدرية الحالية يمكف اف يستنتج انو ال توجد سياسة‬
‫زراعية وأف وجدت فيوجد بيا مف القدور والخمؿ وعدـ الو وح والتخبط ما يكفؿ تدىور‬
‫الزراعة المدريةه وليذا فاف الجزء االكبر مف اسباب تعثر المزارعيف مع بنوؾ القرى يرجع‬
‫في المقاـ االوؿ الي قدور وفيؿ السياسة الزراعية واياب السياسات التسويقية والسياسات‬
‫التدديرية وفيؿ سياسات التسعير لممحاديؿ االستراتيجية عف حماية المزارع مف انخفاض‬
‫السعر وأسعار ال ما ف مما الحؽ ال رر بيـ وتعجيزىـ عف سداد مديوناتيـ لبنوؾ القرى بؿ‬
‫واالخطر احجاميـ عف زراعة ىذه المحاديؿ مما أدي إلي تفاقـ الخسا ر عمي المستوى‬
‫القومي‪.‬‬

‫ب‪ -‬الييايات البنكية ومنيا‪:‬‬

‫‪ ‬انحراؼ البنؾ عف أىداؼ تأسيسو واتجو لتجارة الثبلجات والسيارات واألدوات المنزلية وكاف‬
‫يفرض عمي الفبلحيف ي ار يا خدما مف القروض قبؿ درفيا بما فييا سمع راكدة في البنؾ‬
‫انتيت دبلحيتيا كاألسمدة والمبيدات وبعض ااالت الزراعية‪.‬‬

‫ممارسة البنؾ أساليب احتكارية دعبة عمي الفبلحيف تمثمت في أخذ توقيعات الفبلحيف‬ ‫‪‬‬
‫عمي ييكات بي اء وتدوير القروض بدرؼ قروض جديدة لتسديد القروض القديمة مما‬
‫أدي الي ت خـ القروض بسبب الفوا د المرتفعة وخدـ جزء مف القروض كادخار‬
‫لمفبلحيف إجباريا والتي بملت حاليا حوالي ‪11‬مميار جنيو تمثؿ السيولة المطموبة لدرؼ‬
‫القروض‪.‬‬

‫‪ ‬اياب الكوادر الفنية االدارية والمدرفية والرقابية حيث قدر بحوالي ‪ %03.2‬مف موظفي‬
‫البنؾ اير حادميف عمي مؤىبلت عمياه وىذا ما يمثؿ عقبة كبيرة في قياـ بنوؾ القرى‬
‫بدورىا في عمميات االقراض ومتابعتيا والتحديؿ وفقا لؤلسس المدرفية السميمة‪.‬‬

‫دعوبة الحدوؿ عمي القروض وكثرة االجراءات وال مانات التي يطمبيا البنؾ ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ ‬عدـ توفر اجيزة متخددة ببنوؾ القرى لتقديـ الميورة الفنية والبحثية ودراسات الجدوى‬
‫لمميروعات التي يقوـ بيا المزارع مما يعر يا لمفيؿ والخسارة وتراكـ الديوف عمي‬
‫المقتر يف‪.‬‬

‫‪ ‬اياب الرقابة عمي استخدامات القروض وانخفاض نسبة التحديؿ‪.‬‬

‫ج‪ -‬المزارعين المتعاممين مع البنك‪:‬‬

‫عؼ الوعي االدخاري واالستثماري لدى المزارعيف بسبب ارتفاع االمية وقدور برامج‬ ‫‪‬‬
‫اإلرياد في ىذه المجاالت‪.‬‬

‫‪ ‬توجيو معظـ القروض الي ااراض اير التي درفت مف اجمياه وذلؾ لدلر قيمة‬
‫القروض المعطاه وقدورىا عف اقامة ميروعات انتاجية لدلر الحيازات المقدمة ك ماف‬
‫لمبنؾه كما ايارت احدى الدراسات الي اف ‪ %33‬مف القروض درفت في االنفاؽ عمي‬
‫االحتياجات المعييية واالستيبلكية لممزارعيف وانحدرت في بناء المنازؿ والتسميف وزواج‬
‫االبناء وبالتالي اليوجد عا د لسداد قيمة القرض‪.‬‬

‫‪ ‬عزوؼ الزراع عف التعامؿ مع الجمعيات التعاونية ‪.‬‬

‫عدـ معرفة الزراع لحساباتيـ مع بنؾ القرية بسبب االمية والوقوع في استلبلؿ موظفي‬ ‫‪‬‬
‫البنؾ‪.‬‬

‫نقص الخبرة اال تمانية لدى المزارعيف خادة فيما يتعمؽ بمواعيد سداد القروضه وقيمة‬ ‫‪‬‬
‫الفوا د المستحقة عمييا وفترات السماح التي يمكف الحدوؿ عمييا‪.‬‬

‫‪ .2‬مشكمة نقص المعروض من األيمدة‪:‬‬

‫تعتبر األسمدة الكيماوية مف عنادر اإلنتاج الر يسية في الزراعة المدرية وفي العالـه لقد‬
‫عرفت مدر استخداـ األسمدة منذ عاـ ‪ 8501‬فبدأت باستخداـ " نترات الدوديوـ " وكانت‬
‫جميع األسمدة تستورد مف الخارج حتي ظيرت دناعة االسمدة عاـ ‪ 8512‬بإنتاج اليركة‬
‫المالية والدناعية بكفر الزيات " سوبر فوسفات الجير االحادي " ثـ تطورت الدناعة بإنتاج‬
‫االسمدة النيتروجينية عاـ ‪ 8518‬بإنياء اليركة المدرية لؤلسمدة والدناعات الكيماوية ثـ‬
‫يركة الندر لؤلسمدة ثـ يركة ابوقير لؤلسمدة عاـ ‪ .8535‬وتعتبر ميكمو نقص المعروض‬
‫المحمي مف األسمدة الزراعية مف الميكبلت اليامة التي تواجو المزارع في الخمس سنوات‬
‫الما يةه حيث أف األسمدة أحد أىـ العوامؿ الر يسية لزيادة اإلنتاج الزراعيه وذلؾ بعد فقداف‬

‫‪34‬‬
‫التربة المدرية لعنادر التسميد الر يسية والثانوية التي كانت تتوافر بيكؿ طبيعي قبؿ بناء السد‬
‫العالي‪.‬‬

‫تعد دناعة األسمدة الكيماوية مف الدناعات ذات القيمة اإلستراتيجية التي مف يأنيا تعظيـ‬
‫التنمية االقتدادية والعمؿ عمي سد الفجوة اللذا يةه وتنقسـ األسمدة الكيماوية إلي‪ :‬األسمدة‬
‫النيتروجينيةه واألسمدة الفوسفاتيةه واألسمدة البوتاسيةه واألسمدة المركبة‪ .‬وقد أو حت الدراسات‬
‫والبحوث أ ف األزوت (األسمدة النيتروجينية) ىو العندر اللذا ي األوؿ الذي يحدد إنتاجية‬
‫المحاديؿ نظ اًر الفتقار األ ار ي المدرية بدفة عامة ليذا العندره وأف الفسفور (األسمدة‬
‫الفوسفاتية ) يقع في المركز الثاني بعد األزوت والتي تحتاجو األرض الزراعية لمتسميد أما‬
‫استيبلؾ األسمدة البوتاسية يقؿ كثي اًر عف األسمدة النيتروجينية والفوسفاتية ويرجع ذلؾ إلي توافر‬
‫وء ميروعات‬ ‫عندر البوتاسيوـ الدالح لبلمتداص في أ ار ي الدلتا ووادي النيؿ ولكف في‬
‫التوسع األفقي في األ ار ي الرممية واأل ار ي الجيرية يتـ إعادة النظر في تقدير االحتياجات‬
‫السمادية البوتاسية باإل افة لمعنادر الدلرى المخمبية والمعدنية ‪.‬‬

‫وقد ظيرت أنواع جديدة مف األسمدة ىي األسمدة المركبة لخمؽ منظومة تسميد آمنة ونظيفة‬
‫وذلؾ لعدـ احتواء ىذه األسمدة عمي مركبات كيماوية تؤثر عمي دحة اإلنساف وتتميز ىذه‬
‫األسمدة بفاعميتيا وتأثيرىا عمي إنتاجية المساحة المزروعة ذات أسعار اقتدادية‪ .‬يستخدـ في‬
‫ىذه الدناعة أحدث التقنيات مف أجيزة كمبيوتر للرؼ التحكـ باإل افة إلدخاؿ قيمة م افة‬
‫لمخامات المحمية والمستوردة التي تدخؿ في ىذه الدناعة المتخددة‪.‬‬

‫‪ .3‬مشكمة الدورة الزراعية ‪: Rotation des Cultures‬‬

‫"الدورة الزراعية" ىي نظاـ تعاقب المحاديؿ الزراعية فوؽ قطعة محدودة مف األرض في مدة‬
‫زمنية معينةه وتسمي الدورة الزراعية عموماً باسـ محدوليا الر يسيه وتقدر مدتيا بعدد السنيف‬
‫التي تم ي لحيف إعادة زراعة المحدوؿ الر يسي مرة أخرى في القطعة نفسيا مف األرض‪.‬‬

‫طُبقت الدورة الزراعية لعيرات السنيف في الزراعات المدرية بيدؼ الحفاظ عمي خدوبة‬
‫األ ار ي الزراعية وحمايتيا مف التدىور أو مف استنزاؼ خدوبتيا وعنادرىا اللذا يةه وكذلؾ‬
‫ماف الحدوؿ عمي أعمي إنتاجية مف كؿ زرعة سواء في الموسـ اليتوي أو الديفي‪.‬‬ ‫مف أجؿ‬
‫وتميزت الدورة الزراعية دا ما بزراعة محدوؿ مفيد ومخدب لمتربة مثؿ الفوؿ والعدس عقب‬
‫محدوؿ مجيد ومستنزؼ لخدوبتيا القطف واألرز والذرةه كما أنيا تودي بمحدوؿ مقاوـ‬
‫لئلدابات المر ية أو ديداف التربة عقب محدوؿ اير مقاوـ حتي ال تتوطف أمراض وفطريات‬
‫وحيرات التربة بما يدعب الق اء عمييا بعد ذلؾ‪ .‬ىذا النظاـ الخاص بتدوير حادبلت التربة‬

‫‪35‬‬
‫ماف سبلمة وخدوبة‬ ‫المختمفة وعدـ تكرار زراعتيا عمي فترات قريبة في نفس المكاف قبؿ‬
‫مانا لتعظيـ اإلنتاجية الزراعية كما ونوعاه كما امتاز تطبيؽ الدورات الزراعية‬ ‫التربة كاف‬
‫بالعديد مف المزايا مثؿ المحافظة عمي خدوبة التربة وزيادة انتاجية المحاديؿ والحد مف انتيار‬
‫اافات الزراعية (حيا ش ػ حيرات ػ أمراض) ف بل عف استفادة النبات مف اللذاء الموجود في‬
‫طبقات التربة المختمفة نظ ار الختبلؼ طبيعة نمو المجموع الجذري لمنباتات وارتباط ذلؾ‬
‫بالمحافظة عمي المادة الع وية بالتربةه وف بل عف ىذا وذلؾ تنظيـ اإلدارة المزرعية عف طريؽ‬
‫توزيع العمؿ الزراعي عمي مدار السنة وعدـ االعتماد عمي محدوؿ واحد فقط في السنة‬
‫بالمزرعة‪.‬‬

‫ومف المؤسؼ انو قد تـ اللاء العمؿ بنظاـ الدورة الزراعية رسميا عمي مستوى الجميورية منػذ ‪81‬‬
‫عاما وسػوؼ يعػود العمػؿ بيػذا النظػاـ مػف الموسػـ اليػتوي المقبػؿه وقػد ودػؼ قػرار باللػاء الػدورة‬
‫الزراعيػة مػػف جانػػب المتخددػيف كػػاف قػ ار ار عيػوا ياً ولػػـ تسػػبقو الد ارسػات الكافيػػة نظػ اًر ألف تعػػدد‬
‫زراعات الحوض الواحد يؤدي النتيار األمراض بيف النباتات وال يسمح بانتظاـ عمميات الري‪.‬‬

‫أما بالنيبة لدور الجمعية الزراعية في إعادة العمل بالدورة الزراعية فيتمثل في‪:‬‬

‫‪ ‬االتداؿ المباير بالمزارعيف وتوفير اإلرياد الزراعي والعمماء الزراعييف لكي يقتنع‬
‫المزارع بفا دة إدخاؿ أر و داخؿ نطاؽ دورة زراعية معينة ألف الفبلح مالـ ييعر بأنو‬
‫سوؼ يجد عا دا مجزيا لمزراعة فمف يتجاوب‪.‬‬

‫‪ ‬تحفيز الفبلح مف خبلؿ توفير مستمزمات اإلنتاج مثؿ األسمدة التي ال يتـ توزيعيا إال‬
‫مف خبلؿ التعاونيات وكذلؾ التقاوى والمبيدات بأسعار مدعومة باإل افة إلي خفض‬
‫فوا د القروض بمعدؿ ‪ %8‬عف سعر الفا دة السا د مع توفير التمويؿ لمميروعات‬
‫االستثمارية لمممتزميف بالدورة الزراعية‪.‬‬

‫‪ ‬الق اء عمي التفتت الحيازيه فبلبد وأف تيجع الجمعيات الزراعية التجميع الزراعي‬
‫لمممكية حتي يسيؿ ذلؾ مف عمميات التطوير والخدمة لمميكنة الزراعية في ىذه‬
‫المساحات وبامكانيا تحقيؽ ذلؾ مف خبلؿ منع منح بطاقة الحيازة الزراعية إال لمساحة‬
‫ندؼ فداف فأكثره مع التأكيد عمي إنو سيتـ إعطاء األسمدة ومستمزمات اإلنتاج‬
‫لممساحات الدليرة مف خبلؿ الجمعية التعاونية المحمية لئلدبلح الزراعي‪.‬‬

‫‪ .4‬مشكمة تيعير الحاصالت الزراعية‪:‬‬

‫يػػأتي توجػػو السياسػػة الزراعيػػة العامػػة تبع ػاً لمتوجػػو االقتدػػادي العػػاـ لمدولػػةه ففػػي البدايػػة كانػػت‬
‫الدولة ىي المتحكـ في األسػعار سػواء أسػعار الحادػبلت الزراعيػة أو أسػعار مػدخبلت األنتػاج‬

‫‪36‬‬
‫ػ يؿ‬ ‫و بالتالي في تكاليؼ اإلنتاج ومػف ثػـ ىػامش الػربح أب ػاً‪ .‬وحتػي ءواف كػاف ىػامش الػربح‬
‫بالنسبة لممزارع المدرى إال أنو كاف فػي النيايػة ىػامش محػدد مسػبقاً لمفػبلح بنػاء عمػي األسػعار‬
‫المو ػػوعة م ػػف قب ػػؿ الدول ػػة والمعمن ػػة مس ػػبقاً‪ .‬ولك ػػف م ػػع م ػػرور الوق ػػت وبع ػػد توج ػػة الدول ػػة نح ػػو‬
‫سياسات التحرر األقتدادى والتي تعتمد عمي آليات السوؽ في اتخاذ الق اررات االقتدادية‪.‬‬

‫‪ .5‬تفتيت الحيازة‪:‬‬

‫تفتيت الحيازة الزراعية في مدر أدبح خطراييدد اإلنتاج الزراعي والتنمية الزراعية وىذا‬
‫يتطمب تجميع الحيازات القزمية التي تبعثرت مف خبلؿ التوريث خادةه وترجع أيباب‬
‫التفتت الحيازى وفقا لمعديد من الدرايات المتخصصة الى مايمي‪:‬‬

‫‪ ‬ارتفاع معدالت الزيادة السكانية مع محدودية األرض الزراعيةه مما أدى الي انخفاض نديب‬
‫الفرد وبالتالي متوسط الحيازة الزراعية‪.‬‬

‫‪ ‬إددار الدولة لقوانيف االدبلح الزراعي واستيبلء الدولة عمي األ ار ي الزراعية التي تزيد‬
‫عمي الحد األقدي وتوزيعيا عمي دلار المزارعيف مف ‪ 1‬الي ‪ 1‬أفدنة مما أدى الي تفتت‬
‫المساحات الكبيرة الي مساحات دليرة‪.‬‬

‫‪ ‬قوانيف التوريث ومانتج عنيا مف توزيع ممكية الفرد بعد وفاتو عمي عدد مف األيخاص ولجوء‬
‫البعض الي بيع نديبيـ الي أفراد آخريف‪.‬‬

‫ثامنا‪ :‬المشكالت الييكمية لمجمعيات التعاونية الزراعية‬

‫وقد ترجع كؿ المياكؿ السابقة كنتيجة حتمية لممياكؿ الييكمية والمؤسسية الخادة بالتعاونيات‬
‫الزراعية في مدره حيث نجد أف االبية المياكؿ التي تواجو الفبلح سواء مف عدـ توافر‬
‫األسمدة البلزمة بيكؿ ُيكفي احتياجات الفبلح وسوء جودتيا أف توافرته وعدـ وجود دورة زراعية‬
‫محددة تنظـ زراعة المحاديؿ وخادة المحاديؿ اإلستراتيجيةه باإل افة إلي مياكؿ الريه‬
‫والنقؿه وايرىا‪.‬‬

‫فنجد حالياً أف التعاونيات الزراعية في مدر ال تقوـ بالدور األساسي الذي أنيأت مف أجمو وىو‬
‫توفير المناخ المبل ـ لمنيوض بالقطاع الزراعي والعمؿ عمي تحسيف أو اع الفبلح ورفع مستوى‬
‫معييتيـ وتحقيؽ العدالة االجتماعية بما يخدـ مدمحة الوطف ككؿ‪ .‬حيث نجد أف التعاونيات‬
‫تقمص دورىا مف كونيا جمعية تساعد الفبلحيف وتوفر ليـ مستمزمات اإلنتاج وتنظـ العممية‬
‫الزراعية لمودوؿ إلي التنمية المستدامة لمقطاع إلي مجرد مورد لؤلسمدة اللير دالحة لمزراعة‬
‫ومنفذ لبيع السمع المعمرة‪ .‬ويرجع ىذا التدىور إلي أسباب كثيرة أىميا الفساد الييكمي واإلداري‬

‫‪37‬‬
‫في تمؾ الجمعيات‪ .‬وفيما يمي نستعرض بعض ىذه األسباب التي مف خبلليا يمكف تحديد النقاط‬
‫األساسية التي يجب العمؿ عمي الق اء عمييا لتدحيح مسار القطاع الزراعي وتحقيؽ التنمية‬
‫االقتدادية التي مف يأنيا دفع مدر إلي مسار الدوؿ ال ار دة اقتدادياً‪:‬‬

‫‪ ‬زيادة عممية التحكـ اإلداري مف قبؿ الحكومة والذي أدي إلي تقميص دور التعاونيات الزراعية‬
‫سواء كاف بالنسبة لعممية التسويؽ الزراعي أو عممية اال تماف الزراعيه حيث تـ سحب تمؾ‬
‫االختدادات مف الجمعيات التعاونية إلي البنوؾ التعاونية الزراعية وعمي ر سيا بنؾ التنمية‬
‫واال تماف الزراعي‪ .‬حيث تـ إللاء دور بنؾ التسميؼ الزراعي التعاوني الذي كاف يعمؿ عمي‬
‫خدمة الفبلحيف وتقديـ المساعدة ليـ عف طريؽ تقديـ قروض ميسرة بفا دة بسيطة ‪%0‬ه‬
‫ءوانياء بنؾ التنمية واال تماف الزراعي الذي أدبح يقدـ قرو اً لمفبلحيف بفا دة عالية تدؿ‬
‫إلي ‪%84‬ه مما أدى إلي عدـ وجود تمويؿ يتناسب مع ظروؼ الفبلحيف‪.‬‬

‫‪ ‬عدـ وجود رقابة فعالة عمي األ ار ي الزراعيةه األمر الذي يرجع إلي عدـ وجود حدر دقيؽ‬
‫لؤل ار ي الزراعية مف قبؿ التعاونيات مما يؤدي إلي التوسع في عمميات التجريؼ والبناء‬
‫عمي األ ار ي الزراعية‪.‬‬

‫‪ ‬عدـ وجود ممثميف مف الفبلحيف والمزارعيف داخؿ التعاونيات وحدر العامميف في تمؾ‬
‫الجمعيات عمي موظفيف إدارييف سواء مف و ازرة الزراعة أو المحافظة الذيف يقوموف بعمميات‬
‫بيع لمستمزمات اإلنتاج المخددة لمفبلحيف بطريقة اير قانونية لتجار السوؽ السوداءه مما‬
‫يدفع الفبلحيف اليراء مف ىؤالء التجار بأسعار مرتفعة أو المجوء إلي مدادر مجيولة‬
‫لمحدوؿ عمي مستمزمات اإلنتاجه مما يؤدى في النياية إلي ارتفاع تكمفة المحاديؿ وتعسر‬
‫المزارعيف في سداد ديونيـ ءوانتاج محاديؿ ردي ة ال تدمح لمتددير أو االستيبلؾ المحمي‬
‫فيتـ تسويقيا بأسعار متدنية بالسوؽ المحمي وحدوؿ المزارع عمي ىامش ربح بسيط أف‬
‫وجد‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫قانون التعاون‬

‫الباب األول‬
‫أحكام عامة‬

‫المادة ‪1‬‬
‫تعريف التعاون‬

‫التعاوف حركة يعبية ديمقراطية ترعاىا الدولة ويسيـ التعاوف في تنفيذ الخطة العامة لمدولة في‬
‫القطاع الزراعي‪.‬‬

‫تعريف الجمعيات التعاونية الزراعية‪:‬‬

‫والجمعيات التعاونية الزراعية ىي وحدات اقتدادية واجتماعية تيدؼ إلي تطوير الزراعة في‬
‫مجاالتيا المختمفة كما تسيـ في التنمية الريفية في مناطؽ عمميا وذلؾ بيدؼ رفع مستوى‬
‫أع ا يا اقتداديا واجتماعيا في إطار الخطة العامة لمدولة‪ .‬وتتولي التعاونيات تقديـ الخدمات‬
‫المختمفة ألع ا يا وتسيـ في التنمية االجتماعية في منطقة عمميا وذلؾ بيدؼ رفع مستوى‬
‫أع اء التعاونيات وايرىـ اقتداديا واجتماعيا في إطار الخطة العامة لمدولة‪.‬‬

‫المادة ‪:2‬‬

‫تعتبر جمعية تعاونية تيير طبقا ألحكاـ ىذا القانوف كؿ جماعة تتكوف مف األيخاص الطبيعييف‬
‫أو المعنوييف الميتلميف بالعمبللزراعي في مجاالتو المختمفة باختيارىـ وبما ال يتعارض مع‬
‫المبادئ التعاونية المتعارؼ عمييا دوليا‪ .‬وال يجوز للير الجمعيات الزراعية المنيأة طبقا ألحكاـ‬
‫ىذا القانوف أو ألي قانوف تعاوني آخر أف ت مف اسميا كممة “تعاوف زراعي” أو ميتقاتيا‪.‬‬
‫ويجب أف ييمؿ اسـ الجمعية ما يدؿ عمي دفتيا التعاونية الزراعية وار يا األدمي ومقرىا‬
‫وأال يت مف اسميا اسـ أي يخص مف أع ا يا أو مف ايرىـ‪.‬‬

‫الباب الثاني‬
‫البنيان التعاونى الزراعي‬

‫المادة‪3‬‬
‫يتكوف البنياف التعاوني مف الجمعيات التعاونية الزراعية واالتحاد التعاوني الزراعي المركزي‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫والجمعيات التعاونية الزراعية إما متعددة األاراض أو نوعية‪ .‬وتتكوف ىذه الجمعيات حسب‬
‫الحاجة ووفقا لطبيعة نياط كؿ منيا في خدمة المجاالت ااتية‪:‬‬

‫(أ) اإلنتاج النباتي‪.‬‬

‫(ب) اإلنتاج الحيواني‪.‬‬


‫(جػ) الثروة الما ية‪.‬‬
‫(د) اإلدبلح الزراعي – المنيأة جمعياتو طبقا لممرسوـ بقانوف رقـ ‪ 834‬لسنة ‪8511‬‬
‫باإلدبلح الزراعي‪.‬‬
‫(ىػ) استدبلح األ ار ي وتنميتيا وتعميرىا – المنيأة جمعياتو طبقا ألحكاـ القانوف رقـ ‪800‬‬
‫لسنة ‪ 8520‬بتنظيـ تأجير العقارات الممموكة لمدولة ممكية خادة والتدرؼ فييا‪.‬‬
‫ويجب أف يكوف لكؿ مجاؿ مف المجاالت الميار إلييا بنيانا تعاونيا فرعيا مستقبل لخدمة نياطو‬
‫وعمي قمتو جمعية عامة‪.‬‬
‫ويعتبر االتحاد التعاوني الزراعي المركزي قمة ليذه البنيانات الفرعية‪.‬‬

‫المادة ‪4‬‬

‫يكوف إنياء الجمعيات التي تباير نياطا أو أكثر مف األنيطة المندوص عمييا في المادة‬
‫السابقة في نطاؽ المحافظة وذلؾ عمي الوجو التالي‪:‬‬

‫(أ) يجوز إنياء جمعية محمية متعددة األاراض تعمؿ عمي مستوى قرية أو أكثر ذات حجـ‬
‫اقتدادي مناسب وفقا لظروؼ كؿ منطقة ونياطيا وذلؾ عمي النحو الذي تبينو البل حة‬
‫التنفيذيةه وتتكوف الجمعية المحمية مف عيريف ع وا عمي األقؿ مف األفراد الميتلميف أو‬
‫المنتجيف في أحد المجاالت الزراعية‪.‬‬

‫(ب) يجوز إنياء جمعية نوعية تتخدص في أداء خدماتيا لدالح أع ا يا عمي مستوى قرية‬
‫أو عمي مستوى المحافظة‪.‬‬

‫)جػ) يجوز إنياء جمعية ميتركة متعددة األاراض عمي مستوى المركز اإلداري لخدمة‬
‫أع ا ياه مف الجمعيات المحمية الموجودة في نطاؽ المركز اإلداري‪.‬‬

‫)د) تتكوف جمعية مركزية واحدة متعددة األاراض عمي مستوى المحافظة لخدمة أع ا يا في‬
‫مجاالت التنمية المختمفة وتيترؾ في ع ويتيا جميع الجمعيات التعاونية متعددة األاراض‬
‫المحمية والميتركة الموجودة في نطاؽ المحافظة‪.‬‬

‫المادة ‪5‬‬

‫‪40‬‬
‫تتكوف الجمعيات التعاونية عمي مستوى أكثر مف محافظة أو عمي مستوى الجميورية بيدؼ‬
‫توجيو ءوارياد التعاونيات وترييد إدارتيا وتمكينيا مف تحقيؽ أا ار ياه والعمؿ عمي تحقيؽ‬
‫الترابط وتنسيؽ الجيود الميتركة بيف كافة مستويات البنياف التعاوني عمي الوجو التالي‪:‬‬

‫(أ) الجمعية العامة متعددة األاراض عمي مستوى الجميورية وتتكوف مف الجمعيات المركزية‬
‫المتعددة األاراض بالمحافظات‪.‬‬

‫)ب) الجمعيات النوعية عمي مستوى أكثر مف محافظة أو عمي مستوى الجميورية وتتكوف مف‬
‫الجمعيات النوعية التي تمارس ذات النياط‪.‬‬

‫(جػ) االتحاد التعاوني الزراعي المركزي ويتكوف مف جميع الجمعيات العامة والمركزية‪.‬‬

‫المادة ‪6‬‬

‫ال يجوز أف تنيأ في المنطقة الواحدة أكثر مف جمعية تعاونية زراعية مف نوع واحد في البنياف‬
‫الواحد إال بقرار مف المحافظ المختص في نطاؽ المحافظةه وبقرار مف الوزير المختص إذا كانت‬
‫منطقة عمميا تيمؿ أكثر مف محافظة أو عمي مستوى الجميورية‪.‬‬

‫النص النيائى لممادة بتاريخ ‪2114-12-21 :‬‬

‫ال يجوز أف تنيأ في المنطقة الواحدة أكثر مف جمعية تعاونية زراعية مف نوع واحد في البنياف‬
‫الواحد إال بقرار مف المحافظ المختص في نطاؽ المحافظةه وبقرار مف الوزير المختص إذا كانت‬
‫منطقة عمميا تيمؿ أكثر مف محافظة أو عمي مستوى الجميوريةه بعد أخذ رأي االتحاد التعاوني‬
‫الزراعي المركزي‪.‬‬

‫المادة ‪7‬‬

‫تبيف البل حة التنفيذية قواعد الع وية في الجمعيات الميتركة والمركزية والعامة واالتحاد‬
‫التعاوني الزراعي المركزيه كما تبيف حدود منطقة عمؿ الجمعية‪.‬‬

‫المادة ‪8‬‬

‫ال يجوز لؤليخاص االعتبارية – باستثناء الجمعيات الميكمة طبقا ليذا القانوف والوحدات المحمية‬
‫ووحدات القطاع العاـ الممموكة لمدولة ممكية كاممة – المساىمة في الجمعيات التعاونية المنيأة‬
‫طبقا ليذا القانوف‪.‬‬

‫وتحدد البل حة التنفيذية الحد األقدي لما يجوز لكؿ منيا المساىمة بو في رأس ماؿ الجمعية‪.‬‬

‫النص النيائى لممادة بتاريخ ‪2114-12-21 :‬‬

‫‪41‬‬
‫يجوز لؤليخاص االعتبارية المساىمة في رأس ماؿ الميروعات التي تني يا الجمعيات التعاونية‬
‫المنيأة وفقاً ألحكاـ ىذا القانوف بلرض تنمية اإلنتاج الزراعيه وبما ال يزيد عمي (‪ )%11‬مف‬
‫رأس ماؿ تمؾ الميروعاته دوف أف يترتب عمي ذلؾ أي حقوؽ لممساىميف في الع وية سواء‬
‫ع وية مجمس اإلدارة أو الجمعية العمومية لمجمعيةه ويكوف لمسيـ حؽ في الفا ض يوزع بنسبة‬
‫المساىمة في رأس الماؿ‪.‬‬

‫ويجوز لمجمعيات التعاونيةه بعد موافقة الجمعية العمومية لكؿ منيا وأخذ رأي الجمعية العامة‬
‫ذات الدمةه أف تؤسس يركات مساىمة فيما بينيا ءواقامة ميروعات استثمارية وتجارية تعود‬
‫بالربح عمي الجمعية التعاونية بلرض تنمية المجاالت المندوص عمييا في المادة (‪ )1‬مف ىذا‬
‫القانوفه وذلؾ وفقاً لمقواعد واإلجراءات التي تحددىا البل حة التنفيذية‪.‬‬

‫المادة ‪9‬‬

‫المؤسسوف ىـ الذيف ييتركوف في إنياء جمعية تعاونية ويوقعوف عقد تأسيسيا ويتولوف إعداد‬
‫نظاميا الداخمي ويكونوف مس وليف بالت امف عما يرتبو إنياء الجمعية مف التزامات وعف كافة‬
‫األمواؿ المكتتب بيا لحيف تسميميا ألوؿ مجمس إدارة كما يرد إلييـ ما تقرره الجمعية العمومية‬
‫مف مدروفات‪.‬‬

‫المادة ‪11‬‬

‫تكتسب الجمعية اليخدية االعتبارية بيير عقد تأسيسيا بالجية اإلدارية المختدة ونير‬
‫ممخص نظاميا الداخمي في الوقا ع المدرية وتبيف البل حة التنفيذية طريقة تأسيس الجمعية‬
‫ءواجراءات ييرىا والبيانات الميتركة في نظاميا الداخمي‪.‬‬

‫الباب الثالث‬

‫ميام وحدات البنيان التعاوني الزراعي‬

‫المادة ‪11‬‬

‫تباير الجمعية المحمية متعددة األاراض نياطيا في مجاالت الخدمات واإلنتاج والتسويؽ‬
‫والتنمية الريفية التي تتطمبيا حاجات أع ا يا في منطقة عمميا وبدفة خادة ما يمي‪:‬‬
‫‪ -8‬بحث التركيبات المحدولية لمدورات الزراعية ومتابعة تنفيذ الخطة التي يتفؽ عمييا في‬
‫إطار الخطة العامة لمدولة في منطقة عمؿ الجمعية‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ -1‬تخط يط وتنفيذ الميروعات المحمية اإلنتاجية طبقا إلمكانياتيا االقتدادية بما في ذلؾ‬
‫ميروعات التدنيع الزراعي أو اإلنتاج الحيواني أو تربية الدواجف أو تربية النحؿ أو الدناعات‬
‫الريفية البي ية أو استدبلح األ ار ي أو الثروة الما ية‪.‬‬

‫‪ -1‬المساىمة في تنظيـ زراعة األرض وتجميع االستلبلؿ الزراعي لمنيوض بالزراعة وفقا‬
‫لؤلسس العممية الحديثة وذلؾ بالتعاونمع أجيزة الدولة ووحدات الحكـ المحمي‪.‬‬

‫‪ -0‬القياـ بعمميات تسويؽ محاديؿ األع اء تعاونيا‪.‬‬

‫‪ -1‬الحدوؿ عمي القروض مف مختمؼ المدادر لتمويؿ ميروعاتيا اإلنتاجية والخدمية البلزمة‬
‫ليا بدفتيا ا العتبارية وألع ا يا الراابيف في التعامؿ معيا وذلؾ كمو طبقا لمقواعد وال وابط‬
‫واليروط التي تبينيا البل حة التنفيذية‪.‬‬

‫‪ -2‬التوسع في الميكنة الزراعية بتوفير ااالت الحديثة لمختمؼ العمميات وتدريب العامميف عمييا‬
‫وتنظيـ إدارتيا وتيليميا وديانتيا بأسموب اقتدادي سميـ‪.‬‬

‫‪ -3‬إدارة واستلبلؿ ميروعاتيا وأ ار ييا وكذلؾ األ ار ي التي تعيد إلييا بيا األيخاص‬
‫االعتبارية واألفراد‪.‬‬

‫‪ -4‬المساىمة في أداء الخدمات العامة ألع ا يا بالتعاوف مع األجيزة المختمفة‪.‬‬


‫‪ -5‬خمؽ الوعي االدخاري بيف األع اء وتنظيـ استثماره‪.‬‬

‫المادة ‪12‬‬

‫لمجمعية التعاونية تممؾ واست جار واستدبلح ءوادارة األ ار ي الزراعية بما يحقؽ أا ار يا ووفقا‬
‫لمقواعد التي يددرىا قرار مف الوزير المختص‪.‬‬

‫المادة ‪13‬‬

‫لمجمعية أف تؤدي خدماتيا للير أع ا يا في الحدود التي تبينيا البل حة التنفيذية والنظاـ‬
‫الداخمي‪.‬‬

‫المادة ‪14‬‬

‫تقوـ الجمعية الميتركة بمعاونة الجمعيات المكونة ليا في جميع مجاالت أداء وظا فيا والقياـ‬
‫بإنياء ميروعات لخدمة أع ا يا مف الجمعيات المحمية وليا عمي األخص‪:‬‬
‫( أ) إنياء ورش ثابتة أو متنقمة لمقياـ بعمميات إدبلح وديانة وعمرة جميع أنواع ااالت‬

‫‪43‬‬
‫والمعدات التي تمتمكيا الجمعيات وأع اؤىا بما يحقؽ التيليؿ األمثؿ لآلالت واإليراؼ عمي‬
‫إدارة وتيليؿ ىذه ااالت والتفتيش عمييا‪.‬‬

‫)ب) إنياء ميروعات تدنيع زراعي ودناعات ريفية ءوادارتيا وتيليميا لدالح الجمعيات‬
‫األع اء‪.‬‬
‫)جػ) إنياء مخازف أو ثبلجات لتخزيف مستمزمات اإلنتاج وحفظ المحاديؿ‪.‬‬

‫(د) تممؾ وتيليؿ وسا ؿ النقؿ لخدمة أع ا يا‪.‬‬

‫(ىػ) المساىمة في عمميات تسويؽ محاديؿ األع اء تعاونيا‪.‬‬

‫المادة ‪15‬‬

‫تتولي الجمعية المركزية دعـ الجمعيات المكونة ليا ومعاونتيا في أداء وظا فيا وعمي األخص ما‬
‫يأتي‪:‬‬

‫‪ -8‬إنياء وحدة فنية تتولي عمميات الرقابة واإليراؼ والتفتيش عمي األعماؿ اإلدارية والمالية‬
‫والحسابية والمخزنية والدفترية بالنسبة إلي جمعيات المحافظة وترييد العمؿ اإلداري والمالي‬
‫واقتراح النظـ المثمي لمعمميات الحسابية والمالية واإلدارية‪.‬‬

‫‪ -1‬إنياء مركز تدريب عمي مستوى مركزي يتولي عمميات التدريب التعاونية والفنية واإلدارية‬
‫ألع اء التعاونيات والجياز الوظيفي بيا‪.‬‬

‫‪ -1‬إنياء ميروعات لمتدنيع الزراعي والدناعات الريفية ءوادارتيا وتيليميا لدالح الجمعيات‬
‫األع اء‪.‬‬

‫‪ -0‬نير الوعي التعاوني عمي مستوى المحافظة بمختمؼ األساليب‪.‬‬

‫‪ -1‬توفير قطع الليار البلزمة لآلالت الممموكة لمجمعيات وأع ا ياه وليا إنياء ورش مركزية‬
‫لمقياـ بعمميات اإلدبلح التي ال تستطيع ورش الجمعيات الميتركة القياـ بيا‪.‬‬

‫المادة ‪16‬‬

‫تتولي الجمعيات العامة كؿ في حدود اختداديا معاونة الجمعيات المنتمية في أداء وظا فيا‬
‫وعمي األخص ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -8‬توفير احتياجات األع اء مف ااالت وقطع الليار ومستمزمات اإلنتاج المختمفة واألسمدة‬
‫والبذور والمبيدات سواء مف اإلنتاج المحمي أو عف طريؽ االستيراد‪.‬‬

‫‪ -1‬القياـ بعمميات التسويؽ التعاوني لئلنتاج عمي مستوى الجميورية‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ -1‬تددير المنتجات لحساب أع ا يا وفقا لمقواعد المقررة قانونا‪.‬‬

‫‪ -0‬تحقيؽ التنسيؽ والتكامؿ االقتدادي بيف الجمعيات عمي مستوى الجميورية‪.‬‬

‫‪ -1‬إنياء الدناديؽ البلزمة لدعـ النياط االقتدادي في كؿ مجاؿ مف المجاالت المندوص‬


‫عمييا في المادة ‪ 1‬وذلؾ وفقا لما تقرره البل حة التنفيذية‪.‬‬

‫‪ -1‬إنياء ميروعات كبرى عمي أسس تعاونية وعمي األخص إنياء مدانع لؤلعبلؼ واألسمدة‬
‫والمبيدات أو قطع ايار ااالت ءوانياء دناعات زراعية عمي مستوى الجميورية لمتعب ة أو‬
‫لتدنيع بعض المحاديؿ الزراعية بما في ذلؾ ميروعات تدنيع األلباف والمحوـ واألسماؾ‬
‫وتجفيؼ وعدير وتعب ة الخ ر والفاكية‪.‬‬

‫‪ -2‬خدمة وحدات البنياف التعاوني الذي تيرؼ عميو عف طريؽ إجراء البحوث المتخددة‬
‫والبلزمة لتطوير وتقدـ العمؿ بيا وتنظيـ برامج التدريب لؤلجيزة الفنية واإلدارية وألع اء‬
‫التعاونياته ومبايرة أعماؿ اإلرياد والتوجيو وتوديؿ الخبرات والمعمومات المستحدثة وذلؾ عف‬
‫طريؽ وحدات البنياف التعاوني التالية ليا ومتابعة النياط التعاوني في مختمؼ مستويات البنياف‬
‫ءوامساؾ السجبلت واإلحداءات المتخددة التي تساعد عمي رسـ السياسة ءواعداد البرامج‬
‫المناسبة‪.‬‬

‫المادة ‪17‬‬

‫لمجمعيات التعاونية إنياء بنؾ تعاوني تسيـ فيو الجمعيات التعاونية بدفتيا االعتبارية‬
‫وأع اؤىا لتقديـ القروض ءوانياء الميروعات البلزمة لمتعاونيات عمي مختمؼ مستوياتيا‬
‫ونوعياتيا‪.‬‬

‫المادة ‪18‬‬

‫يرد لمجمعيات التعاونية بحكـ القانوف ممتمكاتيا مف المقار والمخازف والمنيتت واألثاثات ووسا ؿ‬
‫النقؿ واالنتقاؿ التي سممت إلي اير التعاونيات الخا عة ألحكاـ ىذا القانوفه ويددر قرار مف‬
‫وزير الزراعة بطريقة استرداد ىذه الممتمكات التي كانت تيلميا ىذه الجمعيات‪.‬‬
‫وفي اير الحاالت السابقة يتخذ وزير الزراعة إجراءات تدبير المقار والمخازف البلزمة لمجمعيات‬
‫وذلؾ خبلؿ ستة أيير مف تاريخ العمؿ بيذا القانوف‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الباب الرابع‬
‫أموال الجمعية‬
‫الفصل األول‬
‫موارد الجمعية‬

‫المادة ‪19‬‬

‫تتكون أموال الجمعية مما يأتي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬رأس الماؿ المسيـ‪ :‬ويتكوف مف عدد اير محدود مف األسيـ ويحدد النظاـ الداخمي لمجمعية‬
‫قيمة السيـ بحيث ال تقؿ عف جنيوه ويكوف اكتتاب الع و الحا ز ألرض زراعية في الجمعية‬
‫المحمية متعددة األاراض بالقرية بجنيو عمي األقؿ عف كؿ فداف أو كسر الفداف يكوف في حيازتو‬
‫ممكا أو إيجا ار أو بو ع اليد طبقا لما يقرره النظاـ الداخمي‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬حدص رأس الماؿ‪ :‬يجوز ايتراؾ األع اء بحدص عينية أو نقدية عبلوة عمي األسيـ‬
‫طبقا لما يقرره النظاـ الداخمي‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬االحتياطي القانوني وما تنيؤه الجمعية مف مخددات واحتياطات أخرى‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬الودا ع والمدخ ارت التي تقبميا الجمعية مف أع ا يا‪ :‬يجوز لمجمعية إنياء دندوؽ ادخار‬
‫يجرى استثمار حديمتو مف الودا ع والمدخرات لدالح األع اءه كما تودع أي ا في ىذا‬
‫الدندوؽ نسبة مف قيمة المحاديؿ التي يتـ تسويقيا تعاونيا ويحدد النظاـ الداخمي لمجمعية ىذه‬
‫النسبة بما ال يجاوز ‪ %1‬مف قيمة المحاديؿ وتبيف البل حة التنفيذية نظاـ العمؿ في ىذا‬
‫الدندوؽ‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬ما يتحقؽ مف فا ض أنيطة الجمعية خبلؿ العاـ‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬القروض البلزمة لمبايرة نياط الجمعية‪.‬‬

‫وتبيف البل حة التنفيذية القواعد المنظمة لئلقراض واالقتراض وفقا لنوع النياط الذي تمارسو‬
‫الجمعية‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬اليبات والودايا المحمية التي تقبميا الجمعية وال تت مف يروطا تتعارض مع أا ار ياه‬
‫وتبيف البل حة التنفيذية إجراءات قبوليا وكيفية تنفيذ ما ييترطو الواىب أو المودي مف يروط ال‬

‫‪46‬‬
‫تتعارض مع أاراض الجمعيةه وت وؿ اليبات والودايا التي ال تخدص للرض معيف إلي‬
‫االحتياطي القانوني‪.‬‬

‫ثامنا‪ :‬ما تخددو الدولة ووحدات الحكـ المحمي واأليخاص االعتبارية العامة مف مبالغ لدعـ‬
‫الجمعيات التعاونية‪.‬‬

‫وتبيف البل حة التنفيذية قواعد ونظـ توجيو ىذا الدعـ والتدرؼ فيو‪.‬‬

‫المادة ‪21‬‬

‫تكوف أسيـ الجمعية اسمية واير قابمة لمتجز ة وال يجوز الحجز عمييا إال بسبب ديوف الجمعيةه‬
‫وتبيف البل حة التنفيذية كيفية الوفاء بقيمة األسيـ والحدص واستردادىا والتنازؿ عنياه وكيفية‬
‫االكتتاب في األسيـ التي تددرىا كؿ مف الجمعيات الميتركة والمركزية والعامة ويروط ىذا‬
‫االكتتاب وقيمتو‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫توزيع الفائض‬

‫المادة ‪21‬‬

‫يقدد بالفا ض في تطبيؽ أحكاـ ىذا القانوفه الباقي المتحقؽ مف األعماؿ الجارية خبلؿ السنة‬
‫المالية وذلؾ بعد تخديص احتياطي الميروعات الميار إليو في المادة ‪ 11‬وبعد سداد كافة‬
‫النفقات والوفاء بجميع االلتزامات التي يتطمبيا دالح العمؿ بالجمعية وما يخدص لمنح حوافز‬
‫لبعض أو كؿ العامميف بالجمعية بما ال يجاوز ‪ %80‬مف الدافي‪.‬‬

‫ويتـ توزيع الفا ض الميار إليو عمي الوجو ااتي‪:‬‬

‫‪ %10 -8‬عمي األقؿ مف دافي الفا ض الميار إليو لبلحتياطي القانوني‪.‬‬

‫‪ %1 -1‬لمخدمات الخيرية واالجتماعية‪.‬‬

‫‪ %1 -1‬لمخدمات العامة ونير الوعي التعاوني والثقافي بيف أع اء الجمعية وتدرؼ في‬
‫منطقة عمؿ الجمعية‪.‬‬

‫‪ % 1 -0‬تودع في حساب خاص لمتدريب التعاوني لمدرؼ منيا عمي مراكز وبرامج التدريب‬
‫المختمفة‪.‬‬
‫عمي أف تخدص ندؼ ىذه النسبة لمدرؼ منيا عمي التدريب عمي مستوى المحافظة الذي‬
‫تتواله الجمعيات المركزية والندؼ ااخر لمتدريب المركزي عمي مستوى الجميوريةه وينظـ قواعد‬

‫‪47‬‬
‫الدرؼ مف ىذه الحديمة قرار يددر مف وزير الزراعة بناء عمي اقتراح االتحاد التعاوني‬
‫الزراعي المركزي‪.‬‬

‫‪ %1 -1‬تودع في حساب خاص الستثماره وتوجييو لرعاية العماؿ الزراعييف والعامميف‬


‫بالجمعيات التعاونية الزراعية وينظـ قواعد التدرؼ في ىذه الحديمة قرار يددر مف وزير‬
‫الزراعة‪.‬‬
‫‪ % 1 -2‬تودع في حساب خاص الستثماره وتخديدو لتدعيـ المراكز المالية ال عيفة‬
‫لمتعاونيات ولسداد الديوف المستحقة عمي الجمعيات المدفاة عند العمؿ بيذا القانوف وذلؾ بعد‬
‫قياـ الجياز المركزي لممحاسبات بمراجعة حساباتيا والتأكد مف سبلمة التعامؿ بيف البنؾ وىذه‬
‫الجمعياته وينظـ قواعد الدرؼ عف ىذا الحساب ال حة يعدىا االتحاد التعاوني الزراعي‬
‫المركزي وتددر بقرار مف وزير الزراعة‪.‬‬

‫‪ % 80 -3‬عمي األكثر يخدص لحوافز إنتاج ألع اء مجمس اإلدارة عف الجيود الخادة التي‬
‫يظير أثرىا في أعماؿ الجمعية وميروعاتيا ويبيف النظاـ الداخمي لمجمعية قواعد توزيع ىذه‬
‫النسبة والحد األقدي لما يدرؼ لكؿ ع و ويكوف الدرؼ بقرار مف الجمعية العمومية‪.‬‬

‫وتودع المبالغ الميار إلييا في البنود السابقة في أحد البنوؾ التي يحددىا االتحاد التعاوني‬
‫الزراعي المركزي بالتنسيؽ مع وزير الزراعة‪.‬‬

‫‪ -4‬يوزع باقي الفا ض عمي أع اء الجمعية باعتباره عا دا لكؿ منيـ بنسبة تعاممو مع الجمعيةه‬
‫ويتـ توزيع ىذا العا د عمي مستحقيو في موعد أقداه يير عمي األكثر مف تاريخ تدديؽ‬
‫الجمعية العمومية عمي الميزانية‪.‬‬

‫وي اؼ العا د الذي لـ يتسممو مستحقو ولـ يخدـ مف معامبلتو إلي االحتياطي القانوني بعد‬
‫انق اء ثبلث سنوات مف تاريخ إخطار الع و بقيمة ما يخدو فيو‪.‬‬

‫المادة ‪22‬‬

‫ال يجوز أف يت مف العا د الموزع عمي أع اء الجمعية يي ا مف الفا ض الناتج عف عمميات‬


‫الجمعية مع اير األع اء وي ـ ىذا الفا ض إلي االحتياطي القانوني‪.‬‬

‫المادة ‪23‬‬

‫تخدص األرباح الناتجة مف الميروعات اإلنتاجية التي تتممكيا أو تديرىا الجمعية تحت اسـ‬
‫احتياطي ميروعات ويعد لو حساب خاص لمدرؼ منو في دعـ ىذه الميروعات وذلؾ بعد‬
‫خدـ ‪ %80‬لبلحتياطي القانوني لمجمعية و‪ %11‬تخدص لمحدص النقدية والعينية المستثمرة‬

‫‪48‬‬
‫في الميروعاته وذلؾ كمو بعد سداد كافة النفقات ومقابمة كافة االلتزامات ودرؼ حوافز اإلنتاج‬
‫لمف يعمموف بالميروعات بما يحقؽ ربط مدمحة العمؿ بالعامؿ‪.‬‬

‫المادة ‪24‬‬

‫ال يجوز توزيع عا د مف دافي فا ض السنوات التالية إذا لحقت بالجمعية خسا ر ترتب عمييا‬
‫عجز في االحتياطي القانوني أو في رأس الماؿ إال بعد سداد العجز فييا‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫أحكام عامة‬

‫المادة ‪25‬‬

‫تبدأ السنة المالية لمجمعية في أوؿ يوليو وتنتيي في آخر يونيو مف السنة التالية مف كؿ عاـ‬
‫وذلؾ باستثناء السنة المالية األولي التي تبدأ مف تاريخ يير الجمعية إلي آخر يونيو مف ذات‬
‫السنة‪.‬‬

‫المادة ‪26‬‬

‫يكوف لممبالغ المستحقة لمجمعية امتياز عمي جميع أمواؿ المديف مف عقار ومنقوؿ يجيء في‬
‫الترتيب مع االمتياز المقرر في القانوف المدني لممبالغ المندرفة في البذور والسماد وااالت‬
‫الزراعية وايرىا‪.‬‬

‫ولمجمعية الحؽ في تحديؿ المبالغ المستحقة ليا بطريؽ الحجز اإلداري وتبيف البل حة التنفيذية‬
‫إجراءات ىذا الحجز بما يتفؽ وقانوف الحجز اإلداري‪.‬‬

‫المادة ‪27‬‬

‫عمي كؿ جمعية أف تمسؾ حسابا مستقبل لكؿ مف معامبلتيا مع أع ا يا أو اللير ويكوف لكؿ‬
‫ع و بطاقة معامبلت خادة بو تحت يده وتكوف القيود الواردة بيا حجة عمي الع و وعمي‬
‫الجمعية وممزمة لكمييما وذلؾ في حدود المستندات المؤيدة ليا وتبيف البل حة التنفيذية اإلجراءات‬
‫البلزمة لتنظيـ الحساب المذكور وبطاقة المعامبلت‪.‬‬

‫المادة ‪28‬‬

‫عمي كؿ جمعية أف تؤمف عمي خ از نيا ومخازنيا ومنيتتيا وموجوداتيا وعمي أرباب العيد مف‬
‫د مخاطر العمؿ بما في ذلؾ العجز واليبلؾ والسرقة والحريؽ وخيانة األمانة‬ ‫العامميف بيا‬
‫وذلؾ طبقا لمنظاـ الذي ت عو الجية اإلدارية المختدة‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫المادة ‪29‬‬

‫في تطبيؽ أحكاـ قانوف العقوبات تعتبر أمواؿ الجمعية في حكـ األمواؿ العامة ويعتبر العامموف‬
‫بيا وأع اء مجالس إدارتيا في حكـ الموظفيف العمومييفه كما تعتبر أوراؽ الجمعية وسجبلتيا‬
‫وأختاميا في حكـ األوراؽ واألختاـ والسجبلت الرسميةه وال يجوز نقميا مف مقر الجمعية إال وفقا‬
‫لمقانوف‪.‬‬

‫الباب الخامس‬
‫العضوية وميئولية األعضاء‬

‫المادة ‪31‬‬

‫ييترط فيمف يكوف ع وا في الجمعية المحمية‪:‬‬

‫‪ -8‬أف يكوف يخدا طبيعيا أو مف األيخاص المعنوية المندوص عمييا في المادة ‪ 4‬مف ىذا‬
‫القانوف‪.‬‬

‫‪ -1‬أف يكوف مف الميتلميف بالزراعة الحا زيف أر ا زراعية بالممؾ أو اإليجار أو و ع اليد أو‬
‫مف الميتلميف باإلنتاج النباتي أو الحيواني أو الثروة الما ية أو استدبلح األ ار ي وذلؾ حسب‬
‫نوع نياط الجمعية ووفقا لما تقرره البل حة التنفيذية‪.‬‬

‫‪ -1‬أف يقبؿ كتابة النظاـ الداخمي لمجمعية وأف يفي بالتعيدات الخادة باالكتتاب في األسيـ‬
‫ودفع قيمتيا كميا أو بع يا طبقا لما يحدده ىذا النظاـ‪.‬‬

‫المادة ‪31‬‬

‫يكوف قبوؿ الع وية في الجمعية بقرار مف مجمس اإلدارةه وذلؾ بعد التحقؽ مف توافر اليروط‬
‫المقررة‪.‬‬

‫المادة ‪32‬‬

‫تكوف مس ولية أع اء الجمعية عف التزاماتيا محددة بقيمة ما لكؿ منيـ مف أسيـ ما لـ ينص‬
‫النظاـ الداخمي عمي زيادة ىذه المس ولية‪.‬‬

‫ويعتبر أع اء مجمس اإلدارة مس وليف بالت امف عف األ رار التي تمحؽ الجمعية بسبب الخطأ‬
‫الجسيـ الذي يقع منيـ خبلؿ مدة ع ويتيـ بالمجمس‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫وء ما يقدـ إلييا مف الجية‬ ‫وتقرر الجمعية العمومية مدى مس ولية أع اء مجمس اإلدارة في‬
‫اإلدارية المختدة‪.‬‬

‫المادة ‪33‬‬

‫تزوؿ الع وية في الحاالت ااتية‪:‬‬

‫(أ) انسحاب الع و مف الجمعية أو موافقة مجمس إدارة الجمعية عمي تنازلو عف جميع أسيمو‬
‫فييا لع و آخر تتوافر فيو يروط الع وية‪.‬‬

‫ولمع و المنسحب استرداد قيمة ما أسيـ بو بعد سداد ما عميو مف التزامات طبقا اخر موازنة‬
‫معتمدة بيرط أال يترتب عمي االنسحاب تخفيض رأس ماؿ الجمعية في العاـ الواحد بنسبة تزيد‬
‫عمي ‪ %80‬مف رأس الماؿ المسيـ وفؽ آخر حساب ختامي مددؽ عميو‪.‬‬
‫(ب) فقد أحد يروط الع وية المبينة بالمادة (‪ )10‬مف ىذا القانوف‪.‬‬

‫(جػ) الفدؿ بقرار مف الجمعية العمومية وتدديؽ الجية اإلدارية المختدة‪.‬‬

‫(د) الوفاة‪.‬‬

‫ويتحمؿ الع و الذي زالت دفتو في الحاالت الميار إلييا في البنود أه به جػ بنسبة ما يديب‬
‫الجمعية مف عجز في رأس ماليا أو خسا ر في حدود قيمة اكتتابو ما لـ يت مف النظاـ الداخمي‬
‫زيادة ىذه المس ولية‪.‬‬

‫كما يبقي الع و الذي تزوؿ عنو الع وية في الحاالت السابقة جميعيا أو ورثتو في حدود ما‬
‫آؿ إلييـ مف تركتوه مس وليف قبؿ اللير عف االلتزامات التي ترتبت في ذمتو أثناء ع ويتو‬
‫بالجمعية وذلؾ لمدة سنتيف مف تاريخ زواؿ الع ويةه فإذا انق ت الجمعية خبلؿ ىذه المدة‬
‫استمرت مس وليتو قا مة حتي تاريخ نير حساب تدفية الجمعية‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الباب اليادس‬
‫إدارة الجمعية‬
‫الفصل األول‬
‫الجمعية العمومية‬
‫المادة ‪10‬‬

‫الجمعية العمومية ىي السمطة العميا وتتكوف عمي الوجو ااتي‪:‬‬

‫(أ) في الجمعية المحمية متعددة األاراض عمي مستوى قرية أو أكثر تتكوف مف جميع األع اء‬
‫فييا‪.‬‬
‫)ب) في الجمعيات الميتركة والعامة المتعددة األاراض تتكوف مف جميع أع اء مجالس إدارة‬
‫الجمعيات المكونة لكؿ منيا‪.‬‬

‫) جػ) تتكوف الجمعية العمومية لمجمعيات المركزية مف ع و واحد لكؿ جمعية مف الجمعيات‬
‫المكونة ليا ينتخبو مجمس إدارة كؿ منيا مف بيف أع ا و‪.‬‬

‫مت جمعيات فيمثميا مف يختاره‬ ‫(د) في الجمعية النوعية تتكوف مف جميع األع اء فييا ءواذا‬
‫مجمس إدارتيا مف بيف أع ا و‪ .‬وتحدد البل حة التنفيذية كيفية تمثيؿ الجمعيات األع اء‪.‬‬

‫المادة ‪35‬‬

‫لكؿ ع و دوت واحد في الجمعية ميما كاف عدد األسيـ التي يممكيا بالنسبة لمجمعيات‬
‫المكونة مف األيخاص الطبيعييف‪.‬‬

‫وتبيف البل حة التنفيذية قواعد ءواجراءات التدويت في الجمعيات التي ييترؾ فييا أيخاص‬
‫معنويوف‪.‬‬

‫المادة ‪36‬‬

‫تنعقد الجمعية العمومية األولي لمجمعية عمي مختمؼ مستويات البنياف بعد ييرىا لمنظر في‬
‫المسا ؿ ااتية‪:‬‬

‫‪ -8‬التدديؽ عمي قبوؿ األع اء المكتتبيف بعد توقيع عقد التأسيس‪.‬‬

‫‪ -1‬اعتماد مداريؼ التأسيس‪.‬‬

‫‪ -1‬إقرار ميروع خطة لنياط الجمعية والبرنامج السنوي ليا‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ -0‬انتخاب أع اء مجمس اإلدارة‪.‬‬

‫وتبيف البل حة التنفيذية كيفية توجيو الدعوة إلي انعقاد الجمعية العمومية األولي وميعاد انعقادىا‬
‫ءواجراءاتيا ‪.‬ويتبع بالنسبة لدحة انعقادىا ما يتبع بالنسبة لمجمعية العمومية العادية‪.‬‬

‫المادة ‪37‬‬

‫تعقد الجمعية العمومية العادية مرة عمي األقؿ خبلؿ الستة األيير التالية النتياء السنة المالية‬
‫بناء عمي دعوة مجمس اإلدارة لمنظر في المو وعات التي يت منيا جدوؿ األعماؿ وعمي‬
‫األخص المو وعات ااتية‪:‬‬

‫‪ -8‬مناقية تقارير تقييـ ما حققتو الجمعية مف أىداؼ وما كيفت عنو أعماؿ التفتيش والمراجعة‬
‫والرقابة‪.‬‬
‫‪ -1‬التدديؽ عمي تقارير مجمس اإلدارة ومراجع الحسابات‪.‬‬

‫‪ -1‬اعتماد الموازنة وحساب األرباح والخسا ر‪.‬‬

‫‪ -0‬اعتماد ميروع توزيع الفا ض‪.‬‬

‫‪ -1‬تحديد وتوزيع مكافتت مجمس اإلدارة‪.‬‬

‫‪ -2‬النظر في فدؿ مف تنطبؽ عميو إحدى حاالت الفدؿ مف الجمعية وفقا لمقانوف والبل حة‬
‫التنفيذية والنظاـ الداخمي‪.‬‬

‫‪ -3‬النظر في إسقاط ع وية مجمس اإلدارة عمف تنطبؽ عميو إحدى حاالت اإلسقاط وفقا لممادة‬
‫(‪ )18‬وبعد االطبلع عمي نتا ج التحقيقات التي تكوف قد أجريت في ىذا اليأف‪.‬‬

‫‪ -4‬مناقية مقترحات الجمعية بالنسبة لمدورة الزراعية والتركيب المحدولي لمسنة التالية وتقديميا‬
‫لمجيات المختدة‪.‬‬

‫وء التقارير المقدمة عف‬ ‫‪ -5‬مناقية واعتماد ميروع خطة عمؿ الجمعية لمسنة الجديدة في‬
‫نياط الجمعية‪.‬‬

‫‪ -80‬متابعة الميروعات الممموكة لمجمعية‪.‬‬

‫‪ -88‬مناقية الميروعات الجديدة ءواقرار إقامتيا‪.‬‬

‫‪ -81‬انتخاب أع اء مجمس اإلدارة عند االقت اء‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫‪ -81‬النظر في المو وعات التي يتقرر إدراجيا بجدوؿ األعماؿ بموافقة أامبية األع اء‬
‫الحا ريف‪.‬‬
‫ءواذا لـ يقـ مجمس اإلدارة بدعوة الجمعية العمومية العادية لبلنعقاد خبلؿ الستة األيير الميار‬
‫إلييا انعقدت بحكـ القانوف في الساعة التاسعة مف دباح يوـ الجمعة األوؿ مف يير يناير‬
‫وتتولي الجية اإلدارية المختدة مس ولية الدعوة إلي انعقاد الجمعية العمومية‪.‬‬

‫المادة ‪38‬‬

‫يكوف اجتماع الجمعية العمومية العادية دحيحا بح ور األامبية المطمقة ألع ا يا فإذا قؿ‬
‫عدد الحا ريف عف ذلؾ اعتبر االجتماع قانونيا بعد انق اء ساعة بح ور ربع مجموع‬
‫األع اءه فإذا قؿ عدد الحا ريف عف ذلؾ انعقدت الجمعية العمومية في اليوـ الخامس عير‬
‫مف تاريخ االجتماع السابؽ ويكوف انعقادىا في ىذه الحالة دحيحا بح ور ربع مجموع‬
‫األع اء‪.‬‬
‫وتددر الق اررات بأامبية أدوات الحا ريف وفي حالة تساوي األدوات يرجح الرأي الذي منو‬
‫الر يس‪.‬‬

‫المادة ‪39‬‬

‫تعقد الجمعية العمومية اجتماعا اير عادي بناء عمي طمب يوجو قبؿ الموعد المحدد لبلنعقاد‬
‫بخمسة عير يوما عمي األقؿ مف الجية اإلدارية المختدة أو مجمس اإلدارة أو ‪ %10‬مف‬
‫أع اء الجمعية العمومية عمي األقؿ لمنظر فيما يأتي‪:‬‬

‫‪ -8‬تعديؿ خطة العمؿ السنوية عند االقت اء‪.‬‬

‫‪ -1‬طرح الثقة بمجمس اإلدارة كمو أو بع و وانتخاب بديؿ عف الع و الذي يتقرر إسقاط‬
‫ع ويتو‪.‬‬
‫‪ -1‬تعديؿ بيانات النظاـ الداخمي في حدود القانوف والبل حة التنفيذية‪.‬‬

‫‪ -0‬إدماج الجمعية في جمعية أخرى في ذات المحافظة‪.‬‬

‫‪ -1‬حؿ الجمعية وتدفيتيا‪.‬‬

‫وتددر ق اررات الجمعية العمومية بأامبية أدوات األع اء الحا ريف وال تكوف ق ارراتيا نافذة‬
‫بالنسبة لمبنود ‪1‬ه ‪0‬ه ‪ 1‬إال بعد ييرىا بالجية اإلدارية المختدة وتسري بالنسبة ليا أحكاـ‬
‫التسجيؿ والنير المندوص عمييا في المادة (‪ )80‬مف ىذا القانوف والبل حة التنفيذية‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫المادة ‪41‬‬

‫يكوف اجتماع الجمعية العمومية اير العادية دحيحا بح ور ثمثي عدد األع اء عمي األقؿ‬
‫فإذا لـ يتوافر ىذا العدد دعيت لبلنعقاد خبلؿ خمسة عير يوما مف االجتماع األوؿ ويكوف‬
‫انعقادىا في ىذه الحالة بح ور ثمث عدد أع ا ياه وال يجوز دعوة الجمعية العمومية اير‬
‫العادية لمنظر فيما دعيت مف أجمو إذا لـ يتوافر ىذا العدد قبؿ م ي ستة أيير مف تاريخ عدد‬
‫تكامؿ اجتماعيا الثاني‪.‬‬

‫وتبيف البل حة التنفيذية كيفية اجتماع الجمعية العمومية اجتماعا اير عادي ءواجراءاتو‪.‬‬

‫المادة ‪41‬‬

‫يرأس الجمعية العمومية ر يس مجمس اإلدارة أو مف ينوب عنو مف مجمس اإلدارة وعند ايابيما‬
‫يرأسيا أكبر أع اء مجمس اإلدارة مف الحا ريف سنا وعند اياب أع اء مجمس اإلدارة تختار‬
‫الجمعية العمومية مف بيف أع ا يا مف يتولي الر اسة‪.‬‬

‫المادة ‪42‬‬

‫يجب إببلغ الجية اإلدارية المختدة بالدعوة إلي عقد الجمعية العمومية قبؿ ميعاد انعقادىا‬
‫بعيرة أياـ عمي األقؿ إليفاد مندوبيف عنيا لح ور اجتماعيا وااليتراؾ في مداوالتيا دوف أف‬
‫يكوف ليـ دوت معدود‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫مجمس اإلدارة‬

‫المادة ‪43‬‬

‫يكوف لكؿ جمعية مجمس إدارة يدير ي ونيا لمدة خمس سنوات مف عدد مف األع اء ال يقؿ عف‬
‫اإلدارة‪.‬‬ ‫مجمس‬ ‫ع وية‬ ‫ليروط‬ ‫المستوفيف‬ ‫الجمعية‬ ‫أع اء‬ ‫بيف‬ ‫مف‬ ‫خمسة‬
‫ويجوز لموزير المختص تعييف واحد مف بيف الميتميف بي وف التعاوف الزراعي بكؿ جمعية مف‬
‫الجمعيات المركزية والعامة والنوعية‪.‬‬

‫وتبيف البل حة التنفيذية الحد األقدي لعدد أع اء مجمس اإلدارة وكيفية تمثيؿ القرى أو‬
‫المحافظات أو المناطؽ حسب األحواؿ في مجمس إدارة الجمعية المكونة ليا‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫المادة ‪44‬‬

‫تتولي اإليراؼ عمي انتخابات مجالس اإلدارة لجاف يرأسيا أحد أع اء اليي ات الق ا ية يددر‬
‫وتحديد مياميا قرار مف الوزير المختص باالتفاؽ مع وزير العدؿ‪.‬‬ ‫بتيكيميا‬
‫وينتخب مجمس اإلدارة في أوؿ اجتماع مف بيف أع ا و ىي ة مكتب مف ر يس وسكرتير وأميف‬
‫دندوؽ‪.‬‬
‫وتحدد البل حة التنفيذية طريقة عمؿ المجمس ومواعيد انعقاده واألامبية البلزمة لدحة ق ارراتو‬
‫وكؿ ما يتعمؽ بسير العمؿ فيو‪.‬‬

‫المادة ‪45‬‬

‫يكوف لكؿ جمعية مف الجمعيات المحمية مدير مس وؿ مف بيف اثنيف مف الميندسيف الزراعييف‬
‫يريحيما مجمس اإلدارة ويددر بندب المدير المس وؿ قرار مف الوزير المختص‪.‬‬
‫ويددر الوزير المختص ال حة تنظيـ يروط التعييف في وظا ؼ مديري ىذه الجمعيات وتحديد‬
‫اختداداتيـ وبياف مس وليات وطريقة محاسبتيـ والجزاءات التي توقع عمييـ‪.‬‬

‫المادة ‪02‬‬

‫ييترط فيمف يكوف ع وا في مجمس اإلدارة ما يمي‪:‬‬

‫‪ -8‬أف يكوف متمتعا بالجنسية المدرية وبحقوقو السياسية والمدنية‪.‬‬

‫‪ -1‬أف يجيد القراءة والكتابة وتستثني مف ذلؾ الجمعيات التعاونية التي لـ يتقدـ لمترييح لع وية‬
‫مجالس إدارتيا سوى مف يمموف بالقراءة والكتابة‪.‬‬

‫‪ -1‬أف يكوف قد م ت عمي ع ويتو بالجمعية سنة عمي األقؿ سابقة عمي فتح الباب لمترييحه‬
‫ويستثني مف ذلؾ مجمس اإلدارة األوؿ في الجمعيات التي تؤسس ألوؿ مرة وكذلؾ مجمس اإلدارة‬
‫األوؿ في الجمعيات التي يعاد ييرىا وفقا ألحكاـ ىذا القانوف‪.‬‬

‫‪ -0‬أف يكوف حا از ألرض زراعية بمنطقة عمؿ الجمعية‪.‬‬

‫‪ -1‬أف يكوف قد أدى ما عميو مف ديوف واجبة األداء أو عيد مستحقة األداء لمجمعية أو لبنوؾ‬
‫التنمية‪.‬‬

‫‪ -2‬أال يكوف قد سبؽ الحكـ عميو في جناية أو بعقوبة الحبس في جنحة مخمة باليرؼ أو‬
‫األمانة أو األخبلؽ ما لـ يكف قد رد إليو اعتباره‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ -3‬أال يكوف مف رجاؿ اإلدارة وييمؿ ذلؾ العمد والميايخ وميايخ الخفراء ووكبل يـ والخفراء‬
‫والديارؼ وداللي المساحة والقبانييف‪.‬‬

‫‪ -4‬أال يكوف موظفا في وحدات البنياف التعاوني الزراعي أو في جيات اإليراؼ والتوجيو‬
‫والتمويؿ والتحديؿ والرقابة بالنسبة لمجمعيات الخا عة ألحكاـ ىذا القانوف‪.‬‬

‫‪ -5‬أال يكوف متعاقدا مع الجمعية بعقد بيع أو إيجار أو أي عقد آخر يتدؿ باستلبلؿ موارد‬
‫الجمعية‪.‬‬

‫‪ -80‬أال يكوف قد أسقطت عنو ع وية المجمس بالجمعية التي كاف ع وا بمجمس إدارتيا بناء‬
‫عمي تحقيؽ معو ينتيي إلي إدانتو ما لـ تكف م ت سنة عمي إسقاط الع وية‪.‬‬
‫‪ -88‬أال يكوف ع وا في مجمس إدارة جمعية تعاونية زراعية أخرى مف ذات المستوى محميا أو‬
‫نوعيا‪.‬‬
‫‪ -81‬أال يكوف ممف يزاولوف لحسابيـ أو لحساب ايرىـ عمبل مف األعماؿ التي تدخؿ في‬
‫أاراض الجمعية أو تتعارض مع مدالحيا‪.‬‬

‫وال يج وز أف ييترؾ في ع وية مجمس إدارة الجمعية ع واف أو أكثر ممف تربطيـ دمة قرابة‬
‫أو نسب حتي الدرجة الرابعة‪.‬‬

‫ويحتفظ بنسبة ‪ % 40‬مف مقاعد مجالس اإلدارة لمفبلحيف في جمعياتيـ الذيف ينطبؽ عمييـ‬
‫تعريؼ الفبلح الوارد بالقانوف رقـ ‪ 14‬لسنة ‪ 8531‬في يأف مجمس اليعب وتعديبلتو‪.‬‬

‫المادة ‪47‬‬

‫يكوف لمجمس إدارة الجمعية جميع السمطات البلزمة لمبايرة األعماؿ التي تتدؿ بنياطيا‬
‫ءواددار الق اررات الخادة بذلؾ عدا ما يدخؿ في اختداص الجمعية العمومية طبقا ليذا القانوف‬
‫وال حتو التنفيذية ويتولي مجمس اإلدارة بوجو خاص ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -8‬رسـ السياسة العامة التي تسير عمييا الجمعية وتوجيو نياطيا في إطار الخطة المقررة ليا‪.‬‬
‫إعداد الميروعات الخادة بالدورة الزراعية والتركيب المحدولي لمسنة الزراعية التالية باالتفاؽ‬
‫مع و ازرة الزراعة لعر يا عمي الجمعية العمومية العادية‪.‬‬

‫‪ -1‬اإليراؼ عمي ي وف الجمعية ونياطيا ومتابعة سير العمؿ فييا وتعييف وندب ءواعارة‬
‫العامميف بيا والرقابة عمييـ‪.‬‬

‫‪ -0‬تكويف المجاف البلزمة لحسف سير العمؿ في الجمعية سواء مف أع ا يا أو مف ايرىـ‬


‫وتحديد اختداداتيا ومتابعة أعماليا‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫‪ -1‬تقديـ الحساب الختامي لمجمعية عف السنة المالية المنتيية وميروع الخطة السنوية لنياط‬
‫الجمعية وميروع ميزانيتيا التقديرية وعر يا عمي الجمعية العمومية‪.‬‬

‫‪ -2‬إعداد التقرير السنوي المت مف بياف نياط الجمعية وحالتيا المالية وما حققتو مف فا ض أو‬
‫خسا ر والميروعات الجديدة التي يرى المجمس أف يت منيا ميروع الخطة السنوية لنياط‬
‫الجمعية في السنة التالية وعرض ىذا التقرير عمي الجمعية العمومية‪.‬‬

‫‪ -3‬مناقية تقرير الحاسب الختامي الذي تعده الجيات المختدة ءواعداد الرد عمي ما يرد بو مف‬
‫مبلحظات وعر و عمي الجمعية العمومية‪.‬‬

‫‪ -4‬مناقية تقارير الجيات المختدة ءواعداد الرد عمي ما قد يرد بيا مف أخطاء أو مخالفات‪.‬‬

‫‪ -5‬دعوة الجمعية العمومية لبلنعقاد وتنفيذ ق ارراتيا‪.‬‬

‫‪ -80‬إخطار الجية اإلدارية المختدة بدورة مف محا ر اجتماعات مجمس اإلدارة والجمعية‬
‫العمومية تسمـ لمندوبييا خبلؿ ثبلثة أياـ بمقر الجمعية‪.‬‬

‫‪ -88‬قبوؿ األع اء الجدد والنظر في فدؿ ع و الجمعية إذا فقد يرطا مف يروط الع وية‪.‬‬

‫المادة ‪48‬‬

‫ال يجوز الجمع بيف مياـ الر يس والسكرتير وأميف الدندوؽ في وحدات البنياف التعاوني‬
‫جميعيا‪.‬‬

‫المادة ‪49‬‬

‫يجوز تكميؼ أحد أع اء مجمس اإلدارة بأداء ميمة خادة مقابؿ حوافز يقررىا لو المجمس‪.‬‬
‫وتبيف البل حة التنفيذية الحد األقدي لمجموع ما يتقا اه ع و مجمس اإلدارة مف مكافتت‬
‫وحوافز وبدالت أو أي مزايا أخرى نقدية أو عينية خبلؼ مداريؼ االنتقاؿ وبدالت السفر‬
‫المقررة مف كافة وحدات البنياف التعاوني عف السنة المالية الواحدة‪.‬‬

‫المادة ‪51‬‬

‫تسقط الع وية في مجمس اإلدارة بقوة القانوف إذا فقد الع و أحد يروط الع وية أو وقعت‬
‫عميو إحدى العقوبات المندوص عمييا في الباب الحادي عير مف ىذا القانوف أو إذا تكرر‬
‫تخمفو عف ح ور أربع جمسات متتالية أو ما يزيد عمي ‪ %10‬مف مجموع جمسات مجمس اإلدارة‬
‫خبلؿ العاـ الواحد بلير عذر يقبمو المجمس‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫ويددر قرار مف مجمس اإلدارة بإسقاط الع وية في الحاالت الميار إلييا في الفقرة السابقة‬
‫ولمجية اإلدارية المختدة أف تددر قرار اإلسقاط إذا تراخي مجمس اإلدارة في إددار القرار‬
‫لمدة تزيد عمي يير مف تاريخ ثبوت المخالفة أو فقد أحد يروط الع وية وتخطر الجمعية‬
‫العمومية العادية بذلؾ في أوؿ اجتماع ليا‪.‬‬

‫المادة ‪51‬‬

‫مع عدـ اإلخبلؿ بالعقوبات الجنا ية تسقط الع وية في مجمس اإلدارة بقرار مف الجمعية‬
‫العمومية وذلؾ بعد إجراء تحقيؽ كتابي مع الع و ينتيي إلي اإلدانة في إحدى الحاالت ااتية‪:‬‬

‫‪ -8‬العبث بسجبلت الجمعية أو أوراقيا أو أختاميا أو تعمد إتبلفيا أو إساءة استعماليا‪.‬‬

‫‪ -1‬استلبلؿ السمطة أو عدـ مراعاة العدالة في توزيع الخدمات‪.‬‬

‫‪ -1‬تعمد اإلدالء ببيانات اير دحيحة بقدد عرقمة اإلنتاج أو عرقمة تحقيؽ أاراض الجمعية‬
‫أو الحدوؿ عمي منفعة يخدية‪.‬‬

‫‪ -0‬عدـ رد العجز في العيد اليخدية خبلؿ األجؿ الذي يعينو لذلؾ مجمس اإلدارة أو الجمعية‬
‫العمومية أو الجية اإلدارية المختدة‪.‬‬

‫‪ -1‬القياـ بعمؿ مف يأنو اإل رار بمدالح الجمعية أو نظاـ العمؿ بيا‬

‫المادة ‪52‬‬

‫لكؿ مف الوزير المختص بيأف الجمعيات العامةه والمحافظ المختص بيأف الجمعيات التي تقع‬
‫في نطاؽ المحافظةه بعد أخذ رأي االتحاد التعاوني الزراعي المركزيه اتخاذ ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -8‬وقؼ ع و مجمس اإلدارة لمدة ال تزيد عمي ييريف إذا اقت ت مدمحة التحقيؽ ذلؾه‬
‫ويكوف الوقؼ بناء عمي طمب المحقؽه ويعود الع و لممارسة نياطو في المجمس في نياية ىذه‬
‫المدة ما لـ يكف قد ددر قرار مسبب أو حكـ ق ا ي بإسقاط الع وية عنو‪.‬‬
‫ويحؿ بدفة مؤقتة عند ال رورة محؿ مف أوقفت ع ويتو مف حدؿ في االنتخاب األخير عمي‬
‫أكثر األدوات إف وجده وال يجوز وقؼ كؿ أع اء مجمس اإلدارة أو االبيتيـ‪.‬‬
‫‪ -1‬إسقاط الع وية عف ع و أو أكثر لؤلسباب الميار إلييا في المادة (‪ )18‬مف ىذا القانوفه‬
‫بعد إجراء تحقيؽ كتابي ينتيي إلي اإلدانة‪.‬‬

‫وال يجوز بأية حاؿ مف األحواؿ حؿ الجمعيات التعاونية عمي أي مستوى أو حؿ مجالس إدارتيا‬
‫إال بحكـ ق ا ي‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫المادة ‪53‬‬

‫يعيف مجمس إدارة االتحاد التعاوني الزراعي المركزي مجمس إدارة مؤقت لمجمعية مف بيف مف‬
‫تتوافر فييـ يروط ع وية مجمس اإلدارة وذلؾ في حالة حؿ مجمس اإلدارة أو إسقاط الع وية‬
‫عف ع و أو أكثر إذا كاف مف يأف ىذا اإلسقاط نقص عدد أع اء المجمس عف الحد األدني‬
‫البلزـ لدحة ق ارراتوه وفي حالة نقص عدد أع اء المجمس عف الحد األدني لدحة الق اررات‬
‫بسبب الوفاة أو االستقالة ويكوف لممجمس المؤقت اختدادات مجمس اإلدارة المبينة في القانوف‬
‫والبل حة التنفيذية‪.‬‬

‫وتجتمع الجمعية العمومية العادية خبلؿ ستة أيير عمي األكثر مف تاريخ تعييف مجمس اإلدارة‬
‫المؤقت النتخاب مجمس إدارة جديد بدعوة مف مجمس اإلدارة المؤقت والجية اإلدارية المختدة‬
‫وفقا لئلجراءات التي يحددىا النظاـ الداخمي وال يجوز مد أجؿ المجمس المؤقت‪.‬‬

‫المادة ‪54‬‬

‫يجوز لكؿ ذي يأف أف يطعف في الق اررات الميار إلييا في المادة ‪ 11‬أماـ المحكمة االبتدا ية‬
‫الكا ف في دا رة اختداديا مقر الجمعية وذلؾ خبلؿ ثبلثيف يوما مف تاريخ نير قرار الحؿ‬
‫واإلسقاط في الوقا ع المدرية ءواعبلف داحب اليأف بمقر الجمعية بكتاب مودي عميو بعمـ‬
‫ودوؿ وتفدؿ المحكمة في الطعف عمي وجو االستعجاؿ بلير مدروفات ويكوف حكميا نيا يا‪.‬‬

‫المادة ‪55‬‬

‫إذا انتيت الع وية في مجمس اإلدارة ألي سبب مف األسباب حؿ محؿ مف انتيت ع ويتو‬
‫ولنياية مدة سمفو مف حدؿ في االنتخاب األخير عمي أكثر األدوات فإف لـ يوجد وقؿ عدد‬
‫األع اء عف النداب القانوني البلزـ لدحة االنعقاد دعيت الجمعية العمومية العادية النتخاب‬
‫بديؿ لمف انتيت ع ويتيـ‪.‬‬

‫المادة ‪56‬‬

‫يجب عمي ع و مجمس اإلدارة الذي يتقرر وقفو عف العمؿ أو إسقاط ع ويتو ألي سبب مف‬
‫األسباب أف يقوـ بتسميـ ما في عيدتو مف أمواؿ ودفاتر ومستندات خادة بالجمعية إلي مجمس‬
‫اإلدارة بمجرد إببلاو بقرار الوقؼ أو اإلسقاط وذلؾ عمي النحو الذي يحدده النظاـ الداخمي‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫الباب اليابع‬
‫اإلعفاءات والمزايا‬

‫المادة ‪57‬‬

‫تعفي الجمعيات التعاونية الخا عة ألحكاـ ىذا القانوف مف ال ار ب والرسوـ ااتية‪:‬‬


‫‪ -8‬جميع ال ار ب والرسوـ المستحقة عمي العقود والمحررات المتعمقة بتأسيسيا أو تعديؿ‬
‫نظاميا الداخمي ءواييارىا ورسوـ التدديؽ عمي التوقيعات فيما يختص بالعقود والمحررات‬
‫المذكورة ورسوـ التأيير عمي دفاترىا وترقيميا وختميا‪.‬‬

‫‪ -1‬رسوـ اليير التي يقع عبء أدا يا عمييا في العقود التي تكوف طرفا فييا والخادة بالحقوؽ‬
‫العينية العقارية ورسوـ التوثيؽ عمي التوقيعات فيما يختص بيذه العقود‪.‬‬

‫‪ -1‬الرسوـ النسبية المقررة عمي التوثيؽ ءواييار جميع المحررات وعقود المقاولة والرىف والحموؿ‬
‫والتنازؿ واليطب وقوا ـ القيد وتجديداتيا والييادات العقارية واالطبلعات بجميع أنواعيا المتعمقة‬
‫بالقروض التي تقدميا البنوؾ واليركات واليي ات العامة إلي الجمعيات لتمويؿ ميروعات‬
‫اإلسكاف التي تقوـ بيا‪.‬‬

‫‪ -0‬رسوـ النظر المندوص عمييا في القانوف‪.‬‬

‫‪ -1‬رسوـ تسيير وتيليؿ ءوادارة آالت الري المتنقمة والثابتة وكذا آالت النقؿ والقوى المحركة‬
‫وممحقاتيا مف رسوـ معاينة وفحص تمؾ ااالت‪.‬‬

‫‪ -2‬رسوـ الدملة المفرو ة عمي جميع العقود والمحررات واألوراؽ والمطبوعات والدفاتر‬
‫والسجبلت وايرىا التي يقع عبء أدا يا عمييا وذلؾ فيما يتعمؽ بمعامبلتيا مع أع ا يا أو‬
‫لحسابيا‪.‬‬
‫‪ -3‬ال ار ب المفرو ة عمي األرباح التجارية والدناعية وعمي الميف اير التجارية وعمي القيـ‬
‫المنقولة ويسري ىذا اإلعفاء عمي العا د الموزع عمي األع اء الناتج مف تعامميـ مع الجمعية‪.‬‬
‫‪ -4‬ال ار ب والرسوـ التي تختص بفر يا المجالس المحمية طبقا لقانوف الحكـ المحمي عدا‬
‫ال ار ب اإل افية عمي األطياف الزراعية‪.‬‬

‫‪ -5‬ال ار ب الجمركية وايرىا مف ال ار ب والرسوـ بالنسبة لموارد برسـ الجمعية مف الج اررات‬
‫وااالت الميكانيكية والكيربا ية وااالت الزراعية البلزمة ليا وألع ا يا ومستمزماتيا مف قطع‬
‫الليار ءواطارات الكاوتيوؾ والسيور المستخدمة في أاراض الزراعة وخراطيـ المقاومة ذات‬
‫ال لط العالي وآالت ومعدات التدريج والتعميب وآالت التبريد البلزمة لئلنتاج الزراعي‬

‫‪61‬‬
‫والموتورات البحرية وقطع ايارىا ويباؾ الديد الخادة بمستمزمات اإلنتاج السمكي وكذا الفميف‬
‫والرداص واللازوالت وكذا المعدات والمستمزمات الخادة بميروعات تنمية الثروة الحيوانية‬
‫والداجنة‪ .‬كما يسري ىذا اإلعفاء عمي المستمزمات التي يددر بيأنيا قرار مف وزير المالية‬
‫باالتفاؽ مع وزير الزراعة بناء عمي اقتراح االتحاد التعاوني الزراعي المركزي‪.‬‬
‫وال يجوز التدرؼ فيما يتـ إعفاؤه قبؿ م ي خمس سنوات مف تاريخ اإلعفاء وفي حالة‬
‫التدرؼ قبؿ انتياء ىذه المدة تخطر مدمحة الجمارؾ وتسدد ال ار ب الجمركية وايرىا مف‬
‫ال ار ب والرسوـ المستحقة وفقا لحالة ىذه األيياء وقيمتيا وقت اإلفراج عنيا مف الجمارؾ‬
‫وطبقا لمتعريفة الجمركية السارية في ذلؾ التاريخ‪.‬‬

‫ويسري حكـ ىذا البند عمي الحا زيف ألراض زراعية الذيف يتعامموف مع البنؾ الر يسي لمتنمية‬
‫واال تماف الزراعي والبنوؾ التابعة لو عمي أف يتـ االستيراد برسـ البنؾ الر يسي‪.‬‬
‫‪ -80‬الرسوـ الجمركية التي تفرض عمي كافة األدوات والميمات وااالت التي ترد مف اليي ات‬
‫األجنبية المعنية بي وف التعاوف والتي تقدميا لمتعاونيات لخدمة أاراض التعاوف‪.‬‬

‫‪ -88‬عمولة تحديؿ مطموبات الجمعية قبؿ األع اء واللير التي تتقا اىا جيات التحديؿ‪.‬‬

‫‪ -81‬التأميف المؤقت الذي ييترط دفعو مقدما لمدخوؿ في المناقدات والمزايدات التي تطرحيا‬
‫الحكومة واليي ات العامة ويركات القطاع العاـ والمجالس المحمية بيرط أف تكوف العمميات‬
‫المطموبة داخمة في منطقة عمميا وفي نطاؽ أا ار يا‪.‬‬

‫المادة ‪58‬‬

‫تتمتع الجمعيات التعاونية الخا عة ألحكاـ ىذا القانوف بالمزايا ااتية‪:‬‬

‫‪ -8‬تمنح تخفي ا مقداره ‪( %11‬خمسة وعيروف في الما ة) مف أجور نقؿ وارداتيا ودادراتيا‬
‫المندوص عمييا في البند (‪ )5‬مف المادة السابقة سواء بالبواخر أو الطا رات أو السكؾ الحديدية‬
‫أو بليرىا مف وسا ؿ النقؿ الداخمية األخرى التي تتوالىا اليي ات العامة أو يركات القطاع العاـ‪.‬‬

‫‪ -1‬تمنح تخفي ا مقداره ‪( %10‬خمسوف في الما ة) مف رسوـ التحاليؿ في المعامؿ الكيماوية‬


‫التابعة لمحكومة والقطاع العاـ‪.‬‬

‫‪ -1‬تمنح تخفي ا وقدره ‪( %1‬خمسة في الما ة) عمي األقؿ مف أثماف البذور واألسمدة‬
‫والمبيدات الكيماوية والوقود ومستمزمات اإلنتاج البلزمة لنياطيا التي تحدؿ عمييا مف الحكومة‬
‫واليي ات العامة ويركات القطاع العاـ أو مف البنؾ الر يسي لمتنمية واال تماف الزراعي والبنوؾ‬
‫التابعة لو في حالة حدولو عمي ىذا الخفض وتحدد أسعار البيع لمجمعيات بقرار مف وزير‬

‫‪62‬‬
‫الزراعة باالتفاؽ بيف الوزراء المختديفه ويجوز زيادة ىذه النسبة طبقا لمسياسة العامة لمدولة‬
‫بناء عمي طمب مجمس إدارة االتحاد التعاوني الزراعي المركزي‪.‬‬

‫‪ -0‬تمنح تخفي ا مقداره ‪ %11‬مف أسعار المحوالت والتركيبات الكيربا ية‪.‬‬

‫‪ -1‬تمنح تخفي ا مقداره ‪ %80‬مف قيمة استيبلؾ التيار الكيربا ي‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلعفاء مف نفقات نير العقود والمحررات والق اررات المتعمقة بتأسيسيا أو بتعديؿ نظاميا‬
‫الداخمي أو بانق ا يا أو بحؿ مجمس اإلدارة أو بإسقاط أو بوقؼ أع اء مجمس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -3‬تتمتع بذات المي زات التي يحدؿ عمييا البنؾ الر يسي لمتنمية واال تماف الزراعي سواء فيما‬
‫يتـ استيراده مف الخارج أو فيما يتـ توفيره مف مستمزمات اإلنتاج‪.‬‬

‫المادة ‪15‬‬

‫يكوف لمجمعيات التعاونية األف مية عمي األفراد واأليخاص االعتبارية الخادة في معامبلتيا مع‬
‫الحكومة واليي ات ويركات القطاع العاـ ووحدات الحكـ المحمي عند تساوي قيمة العروض وذلؾ‬
‫في الحالتيف ااتيتيف‪:‬‬

‫(أوال) عند الحدوؿ عمي األ ار ي والمباني البلزمة لنياطيا أو لتحقيؽ أا ار يا‪.‬‬

‫( ثانيا) في المناقدات والمزايدات وما في حكميا التي تطرحيا الجيات المذكورة وذلؾ في حالة‬
‫تساوي اليروط واألسعار المقدمة مف تمؾ الجمعيات مع العطاءات األخرى ومتي كانت‬
‫األدناؼ المقدمة منيا مطابقة لمموادفات المطموبة لتمؾ األدناؼ‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫الباب الثامن‬
‫الرقابة‬
‫المادة ‪61‬‬

‫مع عدـ اإلخبلؿ برقابة الجياز المركزي لممحاسبات تباير الدولة سمطتيا في الرقابة عمي‬
‫الجمعيات التعاونية بواسطة الوزير المختص والجية اإلدارية المختدةه وتكوف ىذه الجية‬
‫بفروعيا الجياز المعاوف لموزير والمحافظ المختص وذلؾ في حدود أحكاـ ىذا القانوف‪.‬‬

‫المادة ‪61‬‬

‫يتولي الجياز المركزي لممحاسبات بواسطة أجيزتو مراجعة حسابات االتحاد التعاوني الزراعي‬
‫المركزي والجمعيات العامة والمركزية‪.‬‬

‫المادة ‪62‬‬

‫تتولي الجية اإلدارية المختدة اإليراؼ والتوجيو والتحقؽ مف تطبيؽ القوانيف والموا ح والتعميمات‬
‫المالية واإلدارية بالجمعيات التعاونيةه وليا في سبيؿ ذلؾ فحص أعماليا والتفتيش عمييا‪.‬‬
‫وتبيف البل حة التنفيذية طريقة قياـ الجية اإلدارية المختدة بمياميا واختداداتيا ومستوياتيا‪.‬‬

‫المادة ‪63‬‬

‫يخطر مجمس اإلدارة الجية اإلدارية المختدة بدورة مف مح ر اجتماع الجمعية العموميةه‬
‫وذلؾ خبلؿ ثبلثة أياـ مف تاريخ انعقاد كؿ جمسةه وعمي مراجعي الحسابات والمدفيف إخطار‬
‫ىذه الجية بدورة مف تقارير الموقؼ المالي عند اإلدماج وذلؾ خبلؿ أسبوع مف تاريخ إتماـ‬
‫المراجعة أو التدفية‪.‬‬

‫المادة ‪64‬‬

‫لمجية اإلدارية المختدة وقؼ تنفيذ أي قرار يددره مجمس اإلدارة أو الجمعية العمومية إذا كاف‬
‫مخالفا ألحكاـ ىذا القانوف والق اررات المنفذة لو والتيريعات التعاونية والموا ح أو النظاـ الداخمي‬
‫لمجمعية وذلؾ خبلؿ أسبوع مف تاريخ ورود اإلخطار مستوؼ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫المادة ‪65‬‬

‫لمجمس اإلدارة ولكؿ ذي مدمحة أف يطعف في قرار وقؼ التنفيذ أماـ المحكمة االبتدا ية‬
‫المختدة وذلؾ خبلؿ ثبلثيف يوما مف تاريخ إببلغ مجمس اإلدارة قرار الوقؼ ءواال اعتبر القرار‬
‫نيا يا وتفدؿ فيو المحكمة عمي وجو االستعجاؿ وبلير مدروفات‪.‬‬

‫المادة ‪66‬‬

‫تقدـ الدولة المعونة الفنية والمالية لمجمعيات التعاونية عف طريؽ الجية اإلدارية المختدة‪.‬‬
‫ويجوز ندب العامميف بالحكومة والقطاع العاـ لمعمؿ كؿ أو بعض الوقت بوحدات البنياف‬
‫التعاوني‪.‬‬
‫وال يجوز لمعامميف بالجية اإلدارية المختدة أف يجمعوا في وقت واحد بيف عمميـ األدمي‬
‫والعمؿ لدى الجمعيات بأجر أو بلير أجر‪.‬‬

‫وتنظـ البل حة التنفيذية قواعد ءواجراءات ندب ىؤالء العامميف ومكافتتيـ‪.‬‬

‫المادة ‪67‬‬

‫يجوز لممثمي الجية اإلدارية المختدة ح ور اجتماعات مجمس اإلدارة والجمعيات العمومية‬
‫دوف أف يكوف ليـ دوت معدوده ويكوف ليـ في حدود اختداديـ حؽ المناقية ءوابداء الرأي‬
‫ءواثبات اعت ار اتيـ عمي الق اررات المخالفة‪.‬‬

‫الباب التايع‬
‫انقضاء الجمعية‬
‫المادة ‪68‬‬

‫تنق ي الجمعية بالحؿ أو اإلدماج بقرار مف الجمعية العمومية اير العادية أو بقرار مف الوزير‬
‫المختص بناء عمي طمب المحافظ المختص أو الجية اإلدارية المختدة متي قامت بيا إحدى‬
‫الحاالت ااتية‪:‬‬

‫‪ -8‬إذا فقدت الجمعية أحد أركاف قياميا‪.‬‬

‫‪-1‬إذا اقت ي التنظيـ العاـ لمقطاع التعاوني الزراعي حميا أو إدماجيا في جمعية تعاونية أخرى‪.‬‬

‫‪ -1‬إذا لـ تعقد الجمعية العمومية اجتماعيا السنوي العادي خبلؿ سنة مالية كاممة بلير مبرر‪.‬‬
‫‪ -0‬إذا تعذر عمي الجمعية موادمة عمميا بانتظاـ سواء ال طراب أعماليا ا طرابا مستم ار أو‬

‫‪65‬‬
‫لتكرار إخبلليا بالمبادئ األساسية لمتعاوف أو بالتزاماتيا أو خروجيا عمي القواعد التي يقررىا‬
‫القانوف أو نظاـ الجمعية أو لحدوث منازعات أو ألي سبب جسيـ آخر‪.‬‬

‫وفي جميع األحواؿ يجب إجراء تحقيؽ كتابي عف طريؽ الجية اإلدارية المختدة قبؿ ددور‬
‫قرار الحؿ أو اإلدماج‪.‬‬

‫وتبيف البل حة التنفيذية قواعد ءواجراءات الحؿ واإلدماج والتدفية وكيفية توجيو ناتج التدفية‪.‬‬
‫وال يجوز لموزير المختص التفويض في اختدادو المبيف في ىذه المادة‪.‬‬

‫المادة ‪69‬‬

‫يكوف لكؿ ذي يأف أف يطعف في القرار الدادر بانق اء الجمعية مف الوزير المختص وذلؾ‬
‫أماـ المحكمة االبتدا ية الكا ف في دا رة اختداديا مقر الجمعية خبلؿ ثبلثيف يوما مف تاريخ‬
‫نيره في الوقا ع المدرية وتفدؿ المحكمة في الطعف عمي وجو االستعجاؿ وبلير مدروفات‬
‫ويكوف حكميا نيا يا‪.‬‬

‫الباب العاشر‬
‫االتحاد التعاوني الزراعي المركزي‬

‫المادة ‪71‬‬

‫يتكوف االتحاد التعاوني الزراعي المركزي مف الجمعيات التعاونية الزراعية العامة متعددة‬
‫األاراض والنوعية ومف جميع الجمعيات المركزية بالمحافظات‪.‬‬

‫ويكوف لبلتحاد جمعية عمومية تتكوف مف أع اء مجالس إدارة الجمعيات الميار إلييا في الفقرة‬
‫السابقة‪.‬‬

‫المادة ‪71‬‬

‫يتولي االتحاد التعاوني الزراعي المركزي األنيطة التالية‪:‬‬

‫‪ -8‬المياركة في تخطيط الحركة التعاونية الزراعية في مدر‪.‬‬

‫‪ -1‬التنسيؽ بيف الجمعيات التعاونية الزراعية العامة في الحدود التي تقررىا ىذه الجمعيات فيما‬
‫يتعمؽ بتحقيؽ أا ار ياه والدعوة لمحركة التعاونية لمتنمية الزراعية واإلعبلـ بيا ورعايتيا وتنميتيا‬
‫بما في ذلؾ إددار الدحؼ والمجبلت والدوريات التعاونية‪.‬‬

‫‪ -1‬اإليراؼ عمي عمميات التدريب التعاوني بالجمعيات التعاونية الزراعيةه وذلؾ بالتنسيؽ مع‬
‫الجمعيات المركزية بالمحافظات‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ -0‬عقد المؤتمر التعاوني الزراعي العاـ مرة كؿ أربع سنوات ومتابعة تنفيذ ق اررات وتوديات‬
‫المؤتمر وتنظيـ عقد المؤتمراتالتعاونية المتخددة وذلؾ عف طريؽ الجمعيات التعاونية العامة‬
‫المعنية‪.‬‬
‫‪ -1‬المياركة في التنسيؽ بيف القطاع التعاوني الزراعي وسا ر القطاعات التعاونية األخرى‬
‫والربط بينيا‪.‬‬

‫‪ -2‬تمثيؿ الحركة التعاونية الزراعية في الخارج وذلؾ بااليتراؾ في ع وية المنظمات التعاونية‬
‫الدولية واإلقميمية والعربية وااليتراؾ في المؤتمرات الخارجية وتبادؿ الخبرات التعاونية مع مختمؼ‬
‫المنظمات الدولية‪ .‬وقبوؿ العوف المادي مف المنظماتالتعاونية الخارجية وذلؾ كمو بالتنسيؽ مع‬
‫وزير الزراعة‪.‬‬

‫‪ -3‬اقتراح التيريعات التعاونية الزراعية‪.‬‬

‫‪ -4‬الدفاع عف مدالح الجمعيات التعاونية الزراعية بوحدات البنياف التعاوني‪.‬‬

‫‪ -5‬إقامة احتفالية سنوية بمناسبة عيد الفبلح بااليتراؾ مع و ازرة الزراعة والجيات المعنية‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪ -80‬التوفيؽ بيف الجمعيات المنتمية إليو أو بيف مجالس اإلدارة أو أع اء كؿ منيا أو بيف‬
‫الجمعيات والجيات المتعاممة معيا فيما قد ينيأ بينيا مف منازعات‪.‬‬

‫‪ -88‬التنسيؽ مع الجية اإلدارية المختدة في أعماؿ تدفية الوحدات التعاونية‪.‬‬

‫‪ 81‬االتفاؽ مع الدولةه مف خبلؿ أجيزتيا المعنيةه لتوفير مستمزمات اإلنتاج الزراعي والحيواني‪.‬‬

‫المادة ‪72‬‬

‫مع عدـ اإلخبلؿ بما ندت عميو المادة (‪ )01‬ي ع مجمس إدارة االتحاد ال حة بنظاـ العامميف‬
‫بالجمعيات التعاونية المحمية متعددة األاراض مت منة قواعد التعييف واإلعارة والندب والنقؿ‬
‫وحقوؽ وواجبات العامميف وقواعد ءواجراءات التأديب‪.‬‬

‫االتحاد‪.‬‬ ‫يقرىا‬ ‫التي‬ ‫لوا حيا‬ ‫األخرى‬ ‫التعاونية‬ ‫الجمعيات‬ ‫باقي‬ ‫وت ع‬
‫وتعتمد الموا ح الميار إلييا في ىذه المادة بقرار مف وزير الزراعة‪.‬‬

‫المادة ‪73‬‬

‫تقوـ الجمعيات المركزية متعددة األاراض بالمحافظات بمراجعة واعتماد حسابات الجمعيات‬
‫التعاونية الزراعية المحمية والميتركة متعددة األاراض والنوعية في نطاؽ المحافظة تحت إيراؼ‬
‫االتحاد‪ .‬وتبيف البل حة التنفيذية طريقة وأسموب ىذه المراجعة‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫المادة ‪74‬‬

‫تتكوف موارد االتحاد مف االيتراكات والرسوـ التي تؤدييا إليو الجمعيات وذلؾ طبقا لمف ات‬
‫والقواعد التي يددر بيا قرار مف وزير الزراعة‪.‬‬

‫المادة ‪75‬‬

‫يتكوف مجمس إدارة االتحاد مف ثبلثيف ع وا عمي األقؿ مف بينيـ ع و منتخب عف كؿ جمعية‬
‫مركزية وممثؿ عمي األقؿ لكؿ مف الجمعيات التي ييمؿ نياطيا أكثر مف محافظة والجمعيات‬
‫العامة التي تيترؾ في ع وية االتحاد‪.‬‬

‫ولوزير الزراعة أف يعيف خمسة أع اء بالمجمس مف بيف الميتلميف بالتعاوف الزراعي‪.‬‬


‫ويبيف النظاـ الداخمي لبلتحاد طريقة تكويف ىذا المجمس‪.‬‬

‫المادة ‪76‬‬

‫يسري عمي االتحاد وعمي كؿ مف يعمؿ فيو ما يسري عمي الجمعيات التعاونية الزراعية ومف‬
‫يعمؿ فييا مف أحكاـ مو وعية أو إج ار ية فيما ال يتعارض مع األحكاـ الخادة بو‪.‬‬

‫المادة ‪77‬‬

‫لوزير الزراعة وقؼ ع و أو أكثر مف أع اء مجمس إدارة االتحاد عف العمؿ لمدة ال تزيد عمي‬
‫ثبلثة ييور وذلؾ بعد إجراء تحقيؽ مكتوب‪.‬‬

‫ولموزير إحالة المخالفات إلي المحكمة المختدة لمنظر في إسقاط الع وية عف ع و أو أكثر‬
‫أ و حؿ مجمس اإلدارة في حالة ثبوت مخالفات طبقا ألحكاـ ىذا القانوفه وفي ىذه الحالة يعيف‬
‫الوزير مجمس إدارة مؤقت عمي أف تدعي الجمعية العمومية لبلتحاد بعد ددور حكـ نيا ي في‬
‫الدعوى النتخاب مجمس إدارة جديد‪.‬‬

‫ولكؿ ذي يأف أف يطعف في ىذه الق اررات أماـ محكمة الق اء اإلداري وذلؾ خبلؿ ثبلثيف يوما‬
‫مف تاريخ اإلخطار بالقراره وتفدؿ المحكمة في الطعف عمي وجو االستعجاؿ وبلير مدروفات‪.‬‬

‫المادة ‪78‬‬

‫يكوف حؿ االتحاد بقرار مف ر يس الجميورية أو بقرار مف الجمعية العمومية اير العادية بناء‬
‫عمي طمب الجية اإلدارية المختدة عمي أف يعتمد قرار الجمعية العمومية مف وزير الزراعة‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫المادة ‪79‬‬

‫تؤوؿ إلي االتحاد التعاوني الزراعي المركزي عند تيكيمو حديمة تدفية االتحاد التعاوني‬
‫الزراعي المركزي السابؽ وكذا حديمة االتحادات التعاونية اإلقميمية سواء كانت ىذه الحديمة‬
‫أمواال نقدية أو عينية أو حقوقا قبؿ اللير ويتحمؿ االتحاد التزامات االتحاد التعاوني الزراعي‬
‫المركزي السابؽ واالتحادات اإلقميمية‪.‬‬

‫ويباير االتحاد ما قد يكوف باقيا مف أعماؿ التدفية المتخمفة عف لجنة التدفية الميكمة بقرار‬
‫وزير الزراعة رقـ ‪ 111‬بتاريخ ‪ 8532/80/11‬والتي تتمثؿ في تحديؿ األقساط ومبايرة‬
‫الق ايا التي ال زالت منظورة وذلؾ كمو بعد مراجعة الجياز المركزي لممحاسبات لما تـ مف‬
‫أعماؿ التدفية‪.‬‬

‫الباب الحادي عشر‬


‫العقوبات‬

‫المادة ‪81‬‬

‫مع عدـ اإلخبلؿ بأية عقوبة أيد ينص عمييا قانوف العقوبات أو أي قانوف آخر يعاقب بالحبس‬
‫مدة ال تزيد عمي ستة أيير وبلرامة ال تجاوز ما ة جنيو أو بإحدى ىاتيف العقوبتيف‪:‬‬

‫‪ -8‬المؤسسوف وأع اء مجمس اإلدارة والمديروف والمفتيوف ومراجعو الحسابات والمدفوف‬


‫الذيف تعمدوا في أعماليـ أو حساباتيـ أو في تقاريرىـ المبملة إلي الجيات المختدة أو إلي‬
‫الجمعية العمومية إيراد وقا ع أو أرقاـ اير دحيحة عف حالة الجمعية أو تعمدوا إخفاء كؿ أو‬
‫بعض المستندات المتعمقة بيذه الحالة‪.‬‬

‫‪ -1‬أع اء مجالس اإلدارة والمديروف والمحاسبوف والمراجعوف الذيف تعمدوا توزيع عا د أو‬
‫مكافتت سنوية عمي األع اء لـ تؤخذ مف األرباح الحقيقية لمجمعية عند عدـ وجود حساب‬
‫ختامي أو عمي ما ورد في الحساب الختامي أو طبقاً لحساب ختامي و ع بطريؽ التدليس‪.‬‬
‫‪ -1‬أع اء مجمس اإلدارة الذيف أددروا أسيماً بقيمة تقؿ عف قيمتيا االسمية أو تزيد عمييا‪.‬‬
‫‪ -0‬أع اء مجالس اإلدارة والمديروف الذيف أقر وا أو قدموا أمواالً نقدية أو عينية أو أجروا‬
‫عمميات إيداع نقود أو تأميف أو خدـ عمي اير الوجو المبيف في ىذا القانوف أو في البل حة‬
‫التنفيذية أو في نظاـ الجمعية‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ -1‬كؿ مف امتنع مف أع اء مجمس إدارة الجمعية الذيف انتيت أو أسقطت ع ويتيـ أو أوقفوا‬
‫عف أعماليـ عف تسميـ ما بعيدتيـ مف أمواؿ الجمعية أو موجوداتيا أو دفاترىا أو مستنداتيا أو‬
‫أوراقيا أو أختاميا إلي مف يفوض في ذلؾ‪.‬‬

‫‪ -2‬كؿ مف امتنع مف أع اء مجمس اإلدارة والعامميف بالجمعية التي تقرر إدماجيا في ايرىا أو‬
‫حميا والمدفيف ليا إذا زالت دفتيـه عف تسميـ ما بعيدتيـ مف أمواؿ الجمعية أو موجوداتيا أو‬
‫دفاترىا أو مستنداتيا أو أوراقيا أو أختاميا إلي مف يفوض في ذلؾ‪.‬‬

‫‪ -3‬المدفوف الذيف وزعوا عمي األع اء موجودات الجمعية عمي خبلؼ ما يق ي بو القانوف‬
‫وكذلؾ أع اء مجمس اإلدارة والمديروف والمدفوف الذيف لـ يقوموا بتنفيذ االلتزامات التي‬
‫يفر يا عمييـ ىذا القانوف أو البل حة التنفيذية أو نظاـ الجمعية‪.‬‬

‫المادة ‪81‬‬

‫يعاقب بالعقوبة المندوص عمييا في المادة السابقة كؿ ع و في الجمعية حدؿ بدفتو ىذه أو‬
‫بدفتو وكيبل عف ع و آخر بلير حؽ عمي سمؼ نقدية أو عينية أو مستمزمات إنتاج أو اير‬
‫ذلؾ مف األمواؿ والسمع التي تتعامؿ فييا الجمعية ولـ يستخدميا في اللرض المخدص لو أو‬
‫إذا تـ ذلؾ نتيجة تعمده اإلدالء ببيانات اير دحيحة‪.‬‬

‫المادة ‪82‬‬

‫مع عدـ اإلخبلؿ بأية عقوبة أيد ينص عمييا قانوف العقوبات أو أي قانوف آخر يعاقب بالحبس‬
‫مدة ال تزيد عمي سنتيف وبلرامة ال تجاوز خمسما ة جنيو أو بإحدى ىاتيف العقوبتيف‪:‬‬
‫‪ -8‬كؿ مؤسس لجمعية أو ع و مجمس إدارتيا أو مدير ليا أو عامؿ بيا أو مراجع لحساباتيا‬
‫أو مدؼ ليا امتنع بلير سبب ميروع بقدد اإل رار بأىداؼ الجمعية عف القياـ بعمؿ أو تنفيذ‬
‫التزاـ أو اتخاذ إجراء يوجبو ىذا القانوف أو ال حتو التنفيذية أو النظاـ الداخمي لمجمعية‪.‬‬
‫‪ -1‬كؿ مف يتعمد مف المذكوريف في البند السابؽ أو ايرىـ مف أع اء الجمعية عدـ تمكيف‬
‫المفتييف أو مراجعي الحسابات أو المدفييف أو ايرىـ مف الموظفيف العمومييف المنوط بيـ تنفيذ‬
‫ىذا القانوف مف أداء عمميـ‪.‬‬

‫‪ -1‬كؿ مؤسس لجمعية يزاوؿ باسميا نياطا تعاونيا قبؿ ييرىا‪.‬‬

‫‪ -0‬كؿ مف حدؿ مف أع اء مجالس اإلدارة أو العامميف بوحدات البنياف التعاوني الزراعي‬


‫عمي مكافتت أو مبالغ تزيد عمي الحد المقرر قانونا‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫المادة ‪83‬‬

‫يعاقب بالحبس مدة ال تزيد عمي سنتيف وبلرامة ال تجاوز خمسما ة جنيو أو بإحدى ىاتيف‬
‫العقوبتيف كؿ يخص أطمؽ بلير حؽ في مكاتباتو التجارية أو في لوحات محالو أو في أي‬
‫إعبلف أو ايره مما ينير عمي الجميور بأف ىذا العمؿ لميروع تعاوني زراعي أو استعمؿ في‬
‫تسمية عممو أو ميروعو تسمية أخرى يفيـ منيا أف ذلؾ العمؿ أو الميروع ىو جمعية تعاونية‬
‫زراعية‪.‬‬
‫ويحكـ ف بل عف ذلؾ بإزالة االسـ ونير الحكـ عمي نفقة المحكوـ عميو في إحدى الدحؼ‬
‫اليومية‪.‬‬

‫المادة ‪84‬‬

‫مع عدـ اإلخبلؿ بأية عقوبة أيد ينص عمييا قانوف العقوبات أو أي قانوف آخر يعاقب بلرامة ال‬
‫تجاوز ما ة جنيو كؿ مف نير تقارير اير دحيحة عف الحالة المالية واإلدارية أو نياط أية‬
‫جمعية تعاونية وتتعدد العقوبة بتعدد النير‪.‬‬

‫المادة ‪85‬‬

‫تسري أحكاـ ىذا الباب عمي أع اء مجمس اإلدارة والمديريف والعامميف وايرىـ بوحدات البنياف‬
‫التعاوني المندوص عمييا في ىذا القانوف‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫المراجع‬
‫إسبلـ أبو المجده "ذراع الثورة االقتدادي‪ ...‬الحركة التعاونية المدرية"ه مركز الدراسات‬
‫االيتراكيةه ‪ 0‬أاسطس ‪.1088‬‬

‫تقرير مركز األرض لحقوؽ اإلنسافه " أزمة األسمدة في مدر"ه سمسمة األرض والفبلحه العدد‬
‫رقـ " ‪." 01‬‬

‫سامي حسف الفيبلليه "وسا ؿ ترييد أستخداـ مياة الرى في الزراعة المدرية"ه و ازرة الزراعة‬
‫واستدبلح األ ار يه ‪.1001‬‬

‫السيد عبد العظيـ الخيفه "إعادة ىيكمة التعاونيات الزراعية في ظؿ التحرر االقتدادي"ه رسالة‬
‫ماجستيره جامعة عيف يمس ‪.1000‬‬

‫السيد محمد البحيريه "الدورة الزراعية"ه مطبعة العموـ بيارع الخميج ‪.8501‬‬

‫فوزي عبد العزيز الياذليه دراسات في التعاوف "نحو تعاونيات زراعية متطورة"ه مركز البحوث‬
‫الزراعيةه و ازرة الزراعة واستدبلح األ ار يه معيد بحوث االقتداد الزراعيه يونيو ‪.1080‬‬

‫محمود مندوره التعاونيات الزراعية وتحقيؽ األمف اللذا ي العربيه الندوة القومية حوؿ دور‬
‫التعاونيات في النيوض بالعمؿ الزراعي في الدوؿ العربيةه دميؽه نوفمبر ‪.1080‬‬

‫مركز األرض لحقوؽ اإلنسافه ورية عمؿ بعنواف‪" :‬الفبلح المدري في خطر‪..‬نيبوا حا ره‬
‫وأ اعوا مستقبمو"ه ‪ 14‬سبتمبر ‪ .1005‬عمي الرابط التالي‪http://aldiwan.org/news- :‬‬
‫‪action-show-id-1355.htm‬‬

‫مركز األرض لحقوؽ اإلنساف بالتعاوف مع لجنة الحريات بنقابة الدحفييفه ندوة ديوف الفبلحيف‬
‫والحموؿ المقترحةه نقابة الدحفييفه القاىرةه يوـ ‪ 81‬يونيو ‪.1005‬‬

‫مركز الدراسات االقتدادية والماليةه ندوة بعنواف‪" :‬مستقبؿ القطاع التعاوني في مدر"ه كمية‬
‫االقتداد والعموـ السياسيةه جامعة القاىرةه‪ 0‬مايو ‪.1080‬‬

‫مركز دراسات وبحوث الدوؿ الناميةه ورية عمؿ بعنواف‪ " :‬دور الدولة في تطوير التعاونيات"ه‬
‫كمية االقتداد والعموـ السياسيةه جامعة القاىرةه ‪ 10‬أبريؿ ‪.1003‬‬

‫معيد التخطيط القوميه سمسمة ق ايا التخطيط والتنمية "أفاؽ ومستقبؿ التعاونيات الزراعية في‬
‫المرحمة القادمة"ه العدد (‪)813‬ه يناير ‪1008‬ه ص ‪.80‬‬

‫‪72‬‬

You might also like