You are on page 1of 26

‫جامعة الحسن الثانً‬

‫كلٌة العلوم المانونٌة‬


‫و اإللتصادٌة و اإلجتماعٌة‬
‫المـحمدٌة‬

‫ماستر الماليح العامح و الضرائة‬


‫اٌسذاس‪١‬خ اٌثبٔ‪١‬خ‬

‫مادج اإلدارج الماليح و الضريثيح تالمغرب‬

‫عـرض بعـنوان‬

‫رقمنة اإلدارة الضريبية بالمغرب‬

‫تحت إشراف ‪:‬‬ ‫من إعداد ‪:‬‬


‫ذ‪.‬عبدالعالً اجناح‬ ‫مصطفى الشالوري‬
‫أحمد بلعٌادي‬
‫حسن بٌح‬
‫ٌوسؾ أبضار‬
‫عبدالحفٌظ بوعاللة‬

‫السنة الجامعٌة ‪:‬‬


‫‪2022/2021‬‬
‫تــقــديــم‬

‫شهد العالم مع حلول المرن الواحد والعشرٌن تحوال جذرٌا على مستوى تمنٌة المعلومات أدى إلى‬
‫إستخدمها بشكل ؼٌر مسبوق‪ ،‬وهو ما أفضى إلى نمل العالم بشكل متسارع من عصر الصناعة إلى‬
‫عصر المعلومات‪ ،‬ومن مظاهر ذلن بروز مصطلحات ومفاهٌم أصبحت جزءا من الحٌاة الٌومٌة‬
‫للمجتمعات‪ ،‬ففً مجال االلتصاد برزت مفاهٌم مثل التجارة اإللكترونٌة و األعمال اإللكترونٌة‬
‫والنمود اإللكترونٌة ‪،‬وفً المجال الحكومً الحكومة اإللكترونٌة واإلدارة اإللكترونٌة و المدٌنة‬
‫اإللكترونٌة ‪،‬باإلضافة إلى مجاالت أخرى عدٌدة ولد أدى كل ذلن إلى ظهور مجتمع المعلومات ‪،‬‬
‫وتبلور مهن جدٌدة مثل عمال المعرفة ومهندسو المعرفة ‪ ،‬ومطورو الموالع اإللكترونٌة وما إلى‬
‫ذلن ‪ .‬و ساهمت هذه التمنٌات فً زٌادة الكفاءة والفعالٌة االلتصادٌة و اإلدارٌة ‪ ،‬و فً تحسٌن‬
‫مستوى حٌاة المجتمعات وحاصرت البٌرولراطٌة و الروتٌن وللصت اإلجراءات التً تهدر الجهد‬
‫والولت ‪ .‬وبناءا على هذه اإلٌجابٌات ‪ ،‬ظهرت فكرة جدٌدة وهً اعتماد الحكومة اإللكترونٌة والتً‬
‫ترتكز حول إستخدام تكنولوجٌا المعلومات الرلمٌة فً إنجاز المعامالت اإلدارٌة وتمدٌم الخدمات‬
‫بطرٌمة أكثر فعالٌة ونجاعة ‪.1‬‬
‫وفٌما ٌخص المؽرب‪ ،‬فإنه ومنذ الفترة السابمة للحماٌة لد اعتمد على اإلدارة التملٌدٌة كوسٌلة لتسٌٌر‬
‫شإونه ‪ ،‬وهً إدارة تعتمد بشكل أساسً على المعامالت الورلٌة مع ما ٌتطلبه ذلن من وجود‬
‫مستودع كبٌر لتخزٌن الوثائك والملفات وضرورة المرور من خطوات عدٌدة لبل إنجاز‬
‫أي خدمة ممدمة إلى المرتفك‪ ،‬وعلى الرؼم من اإلصالحات التً همت البنٌات اإلدارٌة‪ ،‬وكذلن‬
‫النصوص المانونٌة المنظمة للعمل اإلداري ‪ ،‬إال أن اإلدارة المؽربٌة ظلت تعانً من عدة أزمات‬
‫داخلٌة وخارجٌة ‪ ،‬انعكست سلبا على جودة عملها وعلى عاللتها بالمرتفمٌن ‪ ،‬وتتمثل المشاكل التً‬

‫‪1‬‬
‫الؽدٌر دمحم ‪ " ،‬الحكومة اإللكترونٌة بالمؽرب من اإلستراتٌجٌة إلى التطبٌك" رسالة نٌل شهادة الماستر فً المانون العام ‪ ،‬جامعة الحسن الثانً – الدمحمٌة‬
‫‪،‬سنة ‪ ، 2009-2008‬ص‪ ، 5‬بتصرؾ ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫تعانً منها اإلدارة باألساس فً التعمٌد اإلداري وجمود المساطر ‪ ،‬وتفشً البٌرولراطٌة وسٌادة‬
‫الؽموض والضبابٌة على أعمال اإلدارة ‪.2‬‬
‫ـز للتفكٌر فً ضرورة تحدٌث اإلدارة ومدها بالوسائل‬
‫ولمد كانت هذه المشاكل أهم عامل حاؾ‬
‫الالزمة لتحسٌن عملها وإخراجها من محٌطها المؽلك ‪ ،‬وزادت أهمٌة التحدٌث‬
‫و االنتمال من اإلدارة التملٌدٌة إلى إدارة أكثر عصرنة وانفتاح ‪ ،‬بسبب ما ٌمر به العالم من مرحلة‬
‫إنتمالٌة تتمٌز بتؽٌٌرات جذرٌة شملت كل المجاالت‪ ،‬مرحلة ألؽٌت فٌها الحدود ‪ ،‬وتعاظم فٌها دور‬
‫تكنولوجٌا المعلومات واالتصال مما ساهم فً تسرٌع وثٌرة تحدٌث اإلدارة العمومٌة خاصة فً‬
‫الدول المتمدمة التً سارعت إلى استؽالل فوائد ونتائج هذه التكنولوجٌا على مستوى معامالتها‬
‫اإلدارٌة ‪.3‬‬
‫و من هنا أصبح البد للمؽرب من أن ٌنفتح على هذه التطورات فكانت أول البوادر إلى جعل‬
‫المعلومٌات لطاعا حٌا وحٌوٌا ‪ ،‬الرسالة الملكٌة السامٌة الموجهة إلى المشاركٌن فً المناظرة‬
‫الوطنٌة المنظمة من لدن كتابة الدولة المكلفة بالبرٌد وتمنٌات االتصال و اإلعالم ٌوم ‪ 23‬أبرٌل‬
‫‪ ، 2002‬تحت عنوان " اإلستراتٌجٌة الوطنٌة إلدماج المؽرب فً مجتمع اإلعالم و المعرفة " ‪،‬‬
‫حٌث جاء فٌما ٌلً ‪ " :‬وسٌظل إصالح اإلدارة العمومٌة وعصرنتها من بٌن الرهانات األساسٌة‬
‫التً ٌطرحها تمدم بالدنا إذ ٌتعٌن أن نوفر ألجهزتنا اإلدارٌة ما ٌلزم من أدوات تكنولوجٌة‬
‫عصرٌة بما فٌها االنترنٌت ‪ ،‬لتمكٌنها من االنخراط فً الشبكة العالمٌة وتوفٌر خدمات أكثر جودة‬
‫لمتطلبات األفراد والمماوالت "‪..‬‬
‫ولبل الخوض فً هذا الموضوع ‪ٌ ،‬توجب تحدٌد المفاهٌم المإطرة له ثم التطرق لمدى أهمٌته و‬
‫باإلضافة إلى طرح اإلشكالٌة و تحدٌد المناهج المعتمدة ‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬اإلطار المفاهيمي للبحث‬

‫‪2‬‬
‫آسٌة الحراق ‪ ":‬اإلدارة اإللكترونٌة بالمؽرب ‪ ،‬الصفمات العمومٌة نموذجا " ‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،2015‬ص‪ ، 5‬بتصرؾ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫آسٌة الحراق ‪ ،‬المرجع السابك ‪ ،‬ص ‪ 3‬و ‪ 4‬بتصرؾ ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الرلمنة ‪ :‬هً عملٌة تحوٌل المواد التناظرٌة إلى شكل إلكترونً رلمً ‪.4‬‬
‫الرلمنة ‪ :‬عملٌات التحوٌل التً تتم للوثائك من األشكال التملٌدٌة المطبوعة إلى الشكل اإللكترونً‬
‫الرلمً بما فٌها عملٌات النشر اإللكترونً ‪. 5‬‬
‫الرلمنة اإلدارٌة ‪ :‬هً تطبٌك تمنٌات التحول الرلمً و اإلنتمال بالخدمات التً تمدمها المطاعات‬
‫الحكومٌة إلى نموذج عمل مبتكر ٌعتمد على التمنٌات الرلمٌة ‪.6‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أهمية الموضوع‬

‫إن التحوالت الكونٌة و المجتمعٌة التً شهدها العالم فً السنوات اآلخٌرة ‪ ،‬جعلت رلمنة اإلدارة‬
‫بصفة عامة و اإلدارة الضرٌبٌة على وجه الخصوص ضرورة ملحة كونها تحمك الفعالٌة و‬
‫النجاعة كما تساعد على محاربة كل أشكال الؽش و التهرب الضرٌبٌٌن و تسهل المعامالت بٌن‬
‫المرتفمٌن واإلدارة‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬إشكالية الموضوع‬

‫لمد إرتؤٌنا التطرق لهذا الموضوع من خالل اإلشكالٌة التالٌة ‪:‬‬

‫رقمنة اإلدارة الضريبية ‪ :‬الواقع و التحديات ؟‬

‫و تتفرع على هذه اإلشكالٌة مجموعة من األسئلة الفرعٌة ‪ ،‬وهً كماٌلً ‪:‬‬
‫ما هي األسباب التي أدت إلى إعتماد رقمنة اإلدارة الضريبية ؟‬
‫و ما هو سياق التحول الرقمي بالمغرب ؟‬
‫وماهي أهم المكتسبات التي حققتها تجربة الرقمنة بالمغرب ؟ وما هي أهم معيقاتها ؟ و ماهي التوصيات‬
‫الواردة في هذا الصدد إلصالحها ؟‬

‫‪4‬‬
‫نجالء أحمدٌس ‪":‬الرلمنة و تمنٌاتها فً المكتبات العربٌة ‪ ،‬طبعة ‪ ، 2013‬ص‪.18‬‬
‫‪5‬‬
‫المرجع السابك ‪ ،‬ص ‪.19‬‬
‫‪6‬‬
‫إسماعٌل بن دمحم بن عبدهللا نوٌرة و شٌماء بنت حمٌد بن عبدهللا العبوبً ‪ ":‬اثر رلمنة النظام الضرٌبً على أداء الرلابة الجبائٌة بالمؽرب ( دراسة وصفٌة‬
‫) ‪ ،‬ممال منشور فً مجلة تنافسٌة المإسسات الصؽٌرة والمتوسطة ‪ ،‬المجلد ‪ 02‬العدد ‪ 01‬سنة ‪ ، 2020‬ص‪.67‬‬

‫‪4‬‬
‫رابعا ‪ :‬المنهج المعتمد‬

‫من أجل اإلجابة على اإلشكالٌة أعاله و ما ٌتفرع عنها من أسئلة أخرى ‪ ،‬إعتمدنا على كل من‬
‫المنهج الوصفً و ذلن للولوؾ على تشخٌص رلمنة اإلدارة الضرٌبٌة بالمؽرب ‪،‬‬
‫و على المنهج التحلٌلً إلبراز أهم المكتسبات التً حممتها تجربة الرلمنة بالمؽرب و كذا أهم‬
‫المعٌمات و التحدٌات التً تواجهها باإلضافة إلى أهم التوصٌات الصادرة لتجاوز‬
‫هذه المعٌمات ‪.‬‬
‫و بناءا على ما سبك ‪ ،‬فإن التطرق لهذا الموضوع ‪ ،‬تمتضً منا تمسٌم الموضوع‬
‫على الشكل اآلتً ‪:‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬تشخٌص والع رلمنة اإلدارة الضرٌبٌة بالمؽرب‬

‫المبحث الثانً ‪ :‬الحصٌلة و التحدٌات التً عرفتها تجربة رلمنة اإلدارة الضرٌبٌة بالمؽرب‬

‫‪5‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬تشخيص واقع رقمنة اإلدارة الضريبية بالمغرب‬

‫ظل الحدٌث عن اإلدارة العمومٌة فً للب النماش العمومً والخطاب الرسمً المؽربً منذ‬
‫السنوات األولى لالستمالل وإلى الٌوم ‪ ،‬ولد تم تناول هذا الموضوع من مداخل وزواٌا مختلفة ‪،‬‬
‫إما من الزاوٌة الحمولٌة من خالل التؤسٌس لعاللة دٌممراطٌة بٌن اإلدارة والمواطن ‪ ،‬أو من‬
‫الزاوٌة االلتصادٌة واالجتماعٌة من خالل الدور التنموي الذي ٌمكن أن تلعبه اإلدارة العمومٌة فً‬
‫المٌام واإلشراؾ على االستثمار العمومً وتشجٌع االستثمار الخاص ‪ ،‬ولد أخذ النماش حول‬
‫اإلدارة العمومٌة أبعادا جدٌدة المجلة وعمما أكبر بعد اإلصالح الدستوري األخٌر الذي أخضع‬
‫المصالح العمومٌة لمعاٌٌر الجودة وضرورات االنفتاح واإلنصات لمرتادي اإلدارة وتتبع‬
‫مالحظاتهم والتراحاتهم ‪.‬‬
‫ترتكز المماربة الرسمٌة الجدٌدة لتحسٌن العاللات بٌن اإلدارة ومرتفمٌها على رافعتٌن اثنٌن هما ‪:‬‬
‫تحسٌن استمبال المرتفمٌن بالمصالح العمومٌة وتبسٌط المساطر وتطوٌر اإلدارة االلكترونٌة ‪،‬‬
‫وتعتبر إستراتٌجٌة الحكومة اإللكترونٌة جزء من إستراتٌجٌة المؽرب الرلمً التً ترمً إلى جعل‬
‫تكنولوجٌا االتصاالت فً خدمة التنمٌة البشرٌة ومصدرا لتحسٌن اإلنتاجٌة وتموٌة المٌمة المضافة‬
‫للمطاعات االلتصادٌة ولإلدارة العمومٌة وذلن لصد تمولع المؽرب كوجهة تكنولوجٌة جهوٌة‪.‬‬
‫فً إطار سٌاسة التحدٌث التً تنهجها وزارة االلتصاد والمالٌة وإصالح اإلدارة والمدٌرٌات‬
‫التابعة لها ‪ ،‬نجد المدٌرٌة العامة للضرائب والتً دخلت فً إستراتٌجٌة أداء وابتكار لضمان تعبئة‬
‫الموارد بشكل متساو ولضمان خدمة تتمٌز بالجودة للمواطنٌن المؽاربة ‪.‬‬
‫و تتجلى مهمتها الرئٌسٌة فً ضمان استخالص العائدات الضرٌبٌة ‪ ،‬وهً بالتالً مسإولة عما‬
‫ٌلً ‪ :‬فرض وتحصٌل ضرائب الدولة ‪ ،‬التؤكد من االمتثال لمانون الضرائب ومكافحة التهرب‬
‫الضرٌبً و توفٌر خبرة ضرٌبٌة للحكومة خاصة فً إطار إعداد لوانٌن المالٌة والتفاوض بشؤن‬
‫اتفالٌات االزدواج الضرٌبً مع الدول األجنبٌة ‪.‬‬
‫و فً هذا اإلطار تم إحداث مجموعة من الخدمات اإللكترونٌة التً تمكن مرتادي هذه اإلدارة من‬
‫المٌام تدرٌجٌا بإجراءاتهم اإلدارٌة عن بعد ‪ ،‬حٌث اعتمدت المدٌرٌة العامة للضرائب على‬
‫استراتٌجٌة تموم على أربعة أهداؾ ‪ :‬بناء عاللة شراكة مع الملزم بالضرٌبة مشبعة بالثمة المتبادلة‬

‫‪6‬‬
‫و التحول إلى إدارة إلكترونٌة و تعزٌز عمل المدٌرٌة فً مجال المرالبة و تطوٌر وتعزٌز لدراتها‬
‫فً مجال التحصٌل ‪.7‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬اإلدارة الضريبية و رقمنة المساطر الضريبية‬

‫ػٍّذ اٌّذ‪٠‬ش‪٠‬خ اٌؼبِخ ٌٍضشائت ػٍ‪ِٛ ٝ‬اضٍخ سلّٕخ اٌخذِبد اٌضش‪٠‬ج‪١‬خ ػجش إطالق خذِبد‬
‫إٌىزش‪١ٔٚ‬خ خذ‪٠‬ذح ‪ٚ‬رٌه ث‪ٙ‬ذف رس‪ ً١ٙ‬اٌّؼبِالد اٌضش‪٠‬ج‪١‬خ ‪ٚ‬رجس‪١‬ظ اٌّسبطش ٌفبئذح اٌّ‪ٛ‬اطٕ‪ ،ٓ١‬رّثً‬
‫اإلداسح اإلٌىزش‪١ٔٚ‬خ إزذ‪ ٜ‬أ‪٠ٌٛٚ‬بد اٌشإ‪٠‬خ اإلسزشار‪١‬د‪١‬خ ٌٍّذ‪٠‬ش‪٠‬خ اٌؼبِخ ٌٍضشائت ‪ ،‬ز‪١‬ث أْ خً‬
‫اإلخشاءاد اٌضش‪٠‬ج‪١‬خ س‪ٛ‬ف رزُ ػجش اإلٔزشٔ‪١‬ذ ‪ٚ ،‬خّ‪١‬غ ٍِضِ‪ ٟ‬اإلداسح اٌضش‪٠‬ج‪١‬خ ٌٓ ‪ٕ٠‬زمٍ‪ٛ‬ا إٌ‪ٝ‬‬
‫اٌّذ‪٠‬ش‪٠‬خ ٌٍم‪١‬بَ ثزظش‪٠‬ر أ‪ ٚ‬اسزخالص أ‪ٌ ٚ‬طٍت اسزشخبع اٌضش‪٠‬جخ أ‪ ٚ‬رمذ‪ ُ٠‬شىب‪٠‬خ ‪. 8‬‬
‫‪ٌٚ‬زسم‪١‬ك ٘زٖ اٌغب‪٠‬خ اٌطّ‪ٛ‬زخ فمذ ‪ٚ‬ضؼذ اٌّذ‪٠‬ش‪٠‬خ اٌؼبِخ ٌٍضشائت ٔظبِب ٌٍخذِبد اإلٌىزش‪١ٔٚ‬خ‬
‫‪٠‬سًّ اسُ ‪ Simpl‬أ‪ ٚ‬خذِخ اٌضشائت ػجش االٔزشٔ‪١‬ذ ‪ ،‬اٌز‪٠ ٞ‬سّر ٌٍّمب‪ٚ‬الد ‪ٚ‬اٌّ‪ ٓٙ‬اٌسشح ِٓ‬
‫إٔدبص إلشاسار‪ ُٙ‬اٌضش‪٠‬ج‪١‬خ ‪ٚ‬أدائ‪ٙ‬ب ثطش‪٠‬مخ اٌىزش‪١ٔٚ‬خ ‪ ٟ٘ٚ ،‬رخض اٌضش‪٠‬جخ ػٍ‪ ٝ‬اٌششوبد‬
‫‪ٚ‬اٌضش‪٠‬جخ ػٍ‪ ٝ‬اٌذخً ‪ٚ ،‬اٌضش‪٠‬خ ػٍ‪ ٝ‬اٌم‪ّ١‬خ اٌّضبفخ ‪ٚ ،‬سس‪ َٛ‬اٌزسد‪ٚ ً١‬اٌزّجش ‪ٚ ،‬سسُ اٌضش‪٠‬جخ‬
‫اٌخظ‪ٛ‬ط‪١‬خ اٌسٕ‪٠ٛ‬خ ػٍ‪ ٝ‬اٌّشوجبد ‪٠ٚ ،‬شًّ رؼّ‪ ُ١‬اإللشاس ‪ٚ‬األداء اإلٌىزش‪ٌٍ ٓ١١ٔٚ‬ضشائت اثزذاءا‬
‫ِٓ فبرر ‪ٕ٠‬ب‪٠‬ش ‪ 2017‬رز‪٠ٛ‬دب ٌّس‪١‬شح رس‪ ً١ٙ‬اٌّسبطش اٌز‪ ٟ‬رٕ‪ٙ‬د‪ٙ‬ب اٌّذ‪٠‬ش‪٠‬خ اٌؼبِخ ٌٍضشائت ‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬االنخراط في الخذماخ اإللكترونيح للمذيريح العامح للضرائة‬


‫‪٠‬زُ ٘زا االٔخشاط ػجش ِشزٍز‪: ٓ١‬‬
‫اٌسظ‪ٛ‬ي ػٍ‪ ٝ‬سِض اٌذخ‪ٛ‬ي ‪ٚ Code d'acces‬إ‪٠‬ذاع ٍِف االٔخشاط ٌذ‪ِ ٜ‬ىزت االسزمجبي اٌزبثغ‬
‫ٌٍّذ‪٠‬ش‪٠‬خ اٌد‪٠ٛٙ‬خ أ‪ ٚ‬اإللٍ‪١ّ١‬خ ٌٍضشائت اٌز‪٠ ٟ‬زجغ ٌ‪ٙ‬ب ِمش اٌخبضغ ٌٍضش‪٠‬جخ ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫دمحم بحار ‪ ":‬تطور اإلدارة اإللكترونٌة بالمؽرب نموذج المدٌرٌة العامة للضرائب " ‪ ،‬ممال منشور بالمجلة المؽربٌة لإلدارة المحلٌة و التنمٌة ‪ ،‬عدد ‪، 185‬‬
‫ماي – ٌونٌو ‪ ، 2021‬ص‪. 390‬‬
‫‪8‬‬
‫مجلة المالٌة لوزارة االلتصاد والمالٌة ‪ ،‬العدد ‪ 32‬مارس ‪ ، 2017‬تحت عنوان ملؾ التحدٌث مسعى دائم فً عمل وزارة االلتصاد والمالٌة ‪.‬‬
‫م جلة المالٌة ‪ ،‬العدد ‪ 33‬شتنبر ‪ ، 2017‬ملؾ عاللة وزارة االلتصاد والمالٌة بالمواطن منظومة متكاملة لخدمات المرب‬

‫‪7‬‬
‫اٌزسد‪ ً١‬ف‪ ٟ‬اٌخذِبد اإلٌىزش‪١ٔٚ‬خ ‪ٚ Simpl Adhesion‬رّىٓ ٘زٖ اٌخذِخ اٌخبضؼ‪ٌٍ ٓ١‬ضش‪٠‬جخ ِٓ‬
‫اٌزسد‪ ً١‬ف‪ ٟ‬اٌخذِبد اإلٌىزش‪١ٔٚ‬خ ٌٍّذ‪٠‬ش‪٠‬خ اٌؼبِخ ٌٍضشائت ‪ٚ‬إٔشبء أ‪ ٚ‬رغ‪١١‬ش اٌّسزخذِ‪ٓ١‬‬
‫‪ٚ‬اٌّف‪ٛ‬ض‪ٚ ٓ١‬إدخبي زسبثبر‪ ُٙ‬اٌجٕى‪١‬خ ‪.‬‬
‫ثؼذ ٔ‪ٙ‬ب‪٠‬خ ػٍّ‪١‬خ اٌزسد‪٠ ً١‬ز‪ٛ‬طً إٌّخشط‪ ْٛ‬ثبسُ اٌّسزخذَ ‪ٚ‬وٍّخ اٌّش‪ٚ‬س ػجش ثش‪٠‬ذُ٘ اإلٌىزش‪ٟٔٚ‬‬
‫ٌٍ‪ٌٛٛ‬ج ا‪ ِٓ٢‬إٌ‪ ٝ‬اٌخذِبد اإلٌىزش‪١ٔٚ‬خ ٌٍّذ‪٠‬ش‪٠‬خ ‪ٚ ،‬رؼزجش ٘زٖ اٌخذِبد فضبءا إِٓب ِزبزب ف‪ ٟ‬وً‬
‫األ‪ٚ‬لبد ط‪ٍ١‬خ أ‪٠‬بَ األسج‪ٛ‬ع ‪ ،‬وّب ‪ّ٠‬ىٓ إٌّخشط‪ ِٓ ٓ١‬إٔدبص أُ٘ ػٍّ‪١‬بر‪ ُٙ‬اٌضش‪٠‬ج‪١‬خ اٌدبس‪٠‬خ ِغ‬
‫رمٍ‪١‬ض ِخبطش أخطبء اٌزسش‪٠‬ش ‪ٚ‬رمٍ‪ ً١‬اٌزٕمالد ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أداء متعذد القنواخ‬


‫ف‪ ٟ‬إطبس سؼ‪ٙ١‬ب إٌ‪ ٝ‬ر‪ٛ‬ف‪١‬ش خذِبد راد خ‪ٛ‬دح ػبٌ‪١‬خ ‪ٚ‬رس‪ ً١ٙ‬أداء اٌضشائت ‪ٚ‬اٌشس‪ َٛ‬لبِذ اٌّذ‪٠‬ش‪٠‬خ‬
‫اٌؼبِخ ٌٍضشائت ةرٕ‪٠ٛ‬غ اٌ‪ٛ‬سبئً ‪ٚ‬اٌمٕ‪ٛ‬اد اٌخبطخ ثبألداء اٌّمزشزخ ػٍ‪ ٝ‬اٌخبضؼ‪ٌٍ ٓ١‬ضش‪٠‬جخ اٌز‪ٓ٠‬‬
‫‪٠‬خزبس‪ ْٚ‬أفضً طش‪٠‬مخ رٕبسج‪ ُٙ‬ز‪١‬ث ‪ٚ‬ضؼذ اٌّذ‪٠‬ش‪٠‬خ ٔظبَ ِزؼذد اٌمٕ‪ٛ‬اد ػجش ششاوبد ِغ اٌشجىخ‬
‫اٌجٕى‪١‬خ ‪ِٚ‬ض‪ٚ‬د‪ ٞ‬خذِبد األداء ‪ ،‬فجبإلضبفخ إٌ‪ ٝ‬ث‪ٛ‬اثخ اٌّذ‪٠‬ش‪٠‬خ اٌؼبِخ ٌٍضشائت أطجسذ ٔمظ األداء‬
‫ِز‪ٛ‬فشح ػٍ‪ِ ٝ‬سز‪ِ ٜٛ‬خزٍف لٕ‪ٛ‬اد األثٕبن اٌشش‪٠‬ىخ ‪ٚ ،‬اٌّ‪ٛ‬الغ اٌخبطخ ثبٌخذِبد اٌجٕى‪١‬خ ػٍ‪ٝ‬‬
‫االٔزشٔ‪١‬ذ ‪ٚ‬إٌمبي ‪ٚ‬اٌشجبث‪١‬ه األ‪ٚ‬ر‪ِٛ‬بر‪١‬ى‪١‬خ ‪.‬‬
‫٘ىزا س‪١‬زّىٓ اٌخبضؼ‪ٌٍ ْٛ‬ضشث‪١‬خ ِٓ أداء ضشائج‪ٚ ُٙ‬سس‪ ُِٙٛ‬ػجش ٘زٖ اٌمٕ‪ٛ‬اد ف‪ِ ٟ‬دّ‪ٛ‬ع‬
‫اٌزشاة اٌ‪ٛ‬طٕ‪ٚ ، ٟ‬رٌه ثؼذ رمذ‪ ُ٠‬اٌّؼٍ‪ِٛ‬بد اٌّشخؼ‪١‬خ اٌخبطخ ثبألداء ‪ٚ‬ثٕبء ػٍ‪ ٝ‬اٌطش‪٠‬مخ اٌز‪ٟ‬‬
‫‪٠‬خزبس‪ٙٔٚ‬ب س‪ٛ‬اء ٔمذا أ‪ ٚ‬ثزس‪ ً٠ٛ‬ثٕى‪ ٟ‬أ‪ ٚ‬ث‪ٛ‬اسطخ اٌجطبلخ اٌجٕى‪١‬خ ‪ٚ‬وزا ف‪ ٟ‬ألشة ٔمطخ ِٓ ِىبْ‬
‫إلبِز‪ ُٙ‬أ‪ ٚ‬ػٍّ‪ ُٙ‬ف‪ ٟ‬أ‪ٚ ٞ‬لذ ط‪ٍ١‬خ أ‪٠‬بَ األسج‪ٛ‬ع ‪. 9‬‬

‫ثالثا ‪ :‬طرق اإلقرار االلكتروني‬


‫‪٠‬زُ اإللشاس اإلٌىزش‪ ٟٔٚ‬ػجش ًِء االسزّبسح ػجش االٔزشٔ‪١‬ذ ‪ٚ‬وزا ػجش رجبدي اٌّؼط‪١‬بد االٌىزش‪١ٔٚ‬خ ‪،‬‬
‫‪ٚ‬ر‪ ُٙ‬اٌضش‪٠‬جخ ػٍ‪ ٝ‬اٌم‪ّ١‬خ اٌّضبفخ ‪ ،‬اٌضش‪٠‬جخ ػٍ‪ ٝ‬اٌششوبد ‪ٚ ،‬اٌضش‪٠‬جخ ػٍ‪ ٝ‬اٌذخً ‪ٚ‬سس‪َٛ‬‬
‫اٌزسد‪ٚ ً١‬اٌزّ‪١‬ش ‪ٚ‬سسُ اٌضش‪٠‬جخ اٌخظ‪ٛ‬ط‪١‬خ ػٍ‪ ٝ‬اٌّشوجبد ‪ ِٓ ،‬أُ٘ ٘زٖ اٌخذِبد ػجش االٔزشٔ‪١‬ذ‬

‫‪9‬‬
‫دمحم بحار ‪ ،‬المرجع السابك ‪ ،‬ص ‪ 392‬و ‪ 393‬و ‪. 394‬‬

‫‪8‬‬
‫ٔدذ ِب ‪:10ٍٟ٠‬‬

‫* خذِخ اٌضشائت ػجش االٔزشٔ‪١‬ذ اٌخبطخ ثبٌضش‪٠‬جخ ػٍ‪ ٝ‬اٌم‪ّ١‬خ اٌّضبفخ ‪:‬‬
‫رّىٓ ٘زٖ اٌخذِخ اٌخبضؼ‪ٌٍ ٓ١‬ضش‪٠‬جخ ِٓ إ‪٠‬ذاع إلشاسار‪ ُٙ‬اٌخبطخ ثبٌضش‪٠‬جخ ػٍ‪ ٝ‬اٌم‪ّ١‬خ اٌّضبفخ‬
‫‪ٚ‬اإلطالع ػٍ‪ ٝ‬سدً إ‪٠‬ذػبر‪ ُٙ‬ف‪ ٟ‬أ‪ٚ ٞ‬لذ ‪٠ٚ ،‬زؼٍك األِش ثبإللشاساد اٌش‪ٙ‬ش‪٠‬خ ‪ٚ‬اٌشثغ سٕ‪٠ٛ‬خ ‪ٚ‬‬
‫اإللشاس ثّؼبًِ اٌضش‪٠‬جخ ػٍ‪ ٝ‬اٌم‪ّ١‬خ اٌّضبفخ ‪.‬‬

‫* خذِخ اٌضشائت ػجش اإلٔزشٔ‪١‬ذ اٌخبطخ ثبٌضش‪٠‬جخ ػٍ‪ ٝ‬اٌششوبد ‪:‬‬


‫رسّر ٘زٖ اٌخذِخ ٌٍششوبد ثإ‪٠‬ذاع إلشاسار‪ٚ ُٙ‬إٔدبص اٌذفؼبد اٌّزؼٍمخ ثبٌضش‪٠‬جخ ػٍ‪ ٝ‬اٌششوبد د‪ْٚ‬‬
‫أ‪ ٞ‬رٕمً ‪ٚ ،‬وزا اإلطالع ػٍ‪ ٝ‬سدً اإللشاساد ‪ٚ‬اٌذفؼبد ف‪ ٟ‬أ‪ٚ ٞ‬لذ ‪ ُٙ٠ٚ‬اإللشاس اإلٌىزش‪ٟٔٚ‬‬
‫‪ٚ‬األداء ٌٍضش‪٠‬جخ ػٍ‪ ٝ‬اٌششوبد اٌؼٕبطش اٌزبٌ‪١‬خ ‪:‬‬
‫‪ -‬اٌسظ‪ٍ١‬خ اٌّفش‪ٚ‬ضخ ػٍ‪ٙ١‬ب اٌضش‪٠‬جخ ‪ِ ،‬شف‪ٛ‬لخ ثبٌ‪ٛ‬ثبئك اٌضش‪٠‬ج‪١‬خ ‪.‬‬
‫اٌّىبفد اٌّذف‪ٛ‬ػخ ٌألشخبص غ‪١‬ش اٌّم‪. ٓ١ّ١‬‬
‫آ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اٌسبطالد ِٓ اٌز‪ٛ‬ظ‪١‬فبد اٌّبٌ‪١‬خ راد اٌذخً اٌثبثذ ‪.‬‬
‫‪ -‬ػ‪ٛ‬ائذ األس‪ٚ ُٙ‬زظض اٌّشبسوخ ‪ٚ‬اٌذخ‪ٛ‬ي اٌّؼزجشح ف‪ ٟ‬زىّ‪ٙ‬ب ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلػفبء ِٓ اٌذفغ ‪.‬‬
‫‪ -‬صائذ اٌم‪ّ١‬خ إٌبردخ ػٓ ػٍّ‪١‬بد رف‪٠ٛ‬ذ اٌم‪ ُ١‬إٌّم‪ٌٛ‬خ اٌّسممخ ف‪ ٟ‬اٌّغشة ِٓ طشف اٌششوبد‬
‫غ‪١‬ش اٌّم‪ّ١‬خ ‪.‬‬
‫‪ -‬سلُ ِؼبِالد اٌششوبد غ‪١‬ش اٌّم‪ّ١‬خ اٌّجشِخ ِؼ‪ٙ‬ب طفمبد ‪ٚ‬اٌز‪ ٟ‬اخزبسد اٌخض‪ٛ‬ع ٌٍضشثخ‬
‫اٌدضاف‪١‬خ ‪.‬‬

‫* خذِخ اٌضشائت ػٍ‪ ٝ‬االٔزشٔ‪١‬ذ اٌخبطخ ثبٌضش‪٠‬جخ ػٍ‪ ٝ‬اٌذخً ‪:‬‬


‫رّىٓ ٘زٖ اٌخذِخ اٌخبضؼ‪ٌٍ ٓ١‬ضش‪٠‬جخ ِٓ إ‪٠‬ذاع وبفخ إلشاسار‪ٚ ُٙ‬أدبص دفؼبر‪ ُٙ‬اٌّشرجطخ ثبٌضش‪٠‬جخ‬
‫ػٍ‪ ٝ‬اٌذخً ‪ٚ‬اإلطالع ػٍ‪ ٝ‬سدً إ‪٠‬ذاػبر‪ ُٙ‬ف‪ ٟ‬أ‪ٚ ٞ‬لذ أساد‪ٚ‬ا ‪ٚ‬رخض اإللشاساد ‪ٚ‬األداءاد‬

‫‪10‬‬
‫للمزٌد ‪ ،‬أنظر ‪ www.tx.gov.ma‬أو بوابة ‪.teleservice simpl‬‬

‫‪9‬‬
‫اإلٌىزش‪١ٔٚ‬خ اٌّزؼٍمخ ثبٌضش‪٠‬جخ ػٍ‪ ٝ‬اٌذخً ِب ‪: 11 ٍٟ٠‬‬

‫‪ -‬اإللشاس ثّدّ‪ٛ‬ع اٌذخً ‪.‬‬


‫‪ -‬اإللشاس ثبٌّشرجبد ‪ٚ‬األخ‪ٛ‬س ‪.‬‬
‫‪ -‬اإللشاس ثبٌّىبفآد اٌّذف‪ٛ‬ػخ ألشخبص غ‪١‬ش ِم‪. ٓ١ّ١‬‬
‫‪ -‬اإللشاس ثبٌّىبفبد اٌّذف‪ٛ‬ػخ ٌألغ‪١‬بس ‪.‬‬
‫‪ -‬اإللشاس ثبألسثبذ إٌبشئخ ػٓ سإ‪ٚ‬ط األِ‪ٛ‬اي إٌّم‪ٌٛ‬خ ‪.‬‬
‫‪ -‬اإللشاس ثبٌزؼ‪٠ٛ‬ضبد اٌّذف‪ٛ‬ػخ ِٓ طشف ششوبد اٌزؤِ‪ ٓ١‬ػٍ‪ ٝ‬شىً سأسّبي أ‪ ٚ‬إ‪٠‬شاداد ‪.‬‬
‫‪ -‬اإللشاس ثٕمً اٌّ‪ٛ‬طٓ اٌضش‪٠‬ج‪. ٟ‬‬
‫‪ -‬اإللشاس ثسبالد اٌز‪ٛ‬ظ‪١‬فبد اٌّبٌ‪١‬خ راد اٌذخً اٌثبثذ ‪.‬‬
‫‪ -‬اإللشاس ثف‪ٛ‬ائذ األس‪ٚ ُٙ‬زظض اٌّشبسوخ ‪ٚ‬اٌذخ‪ٛ‬ي اٌّؼزجشح ف‪ ٟ‬زىّ‪ٙ‬ب ‪.‬‬
‫‪ -‬اإللشاس ثّخططبد االدخبس ف‪ ٟ‬األس‪. ُٙ‬‬
‫‪ٚ‬رخض األداءاد اإلٌىزش‪١ٔٚ‬خ ( ثؼذ وً إلشاس ضش‪٠‬ج‪ ٟ‬إٌىزش‪ ٟٔٚ‬لذ ‪٠‬مبثٍٗ أداء اٌىزش‪ٟٔٚ‬‬
‫ٌٍ‪ٛ‬اخجبد ) ِب ‪: ٍٟ٠‬‬
‫‪ -‬االلزطبع ِٓ دخ‪ٛ‬ي األخ‪ٛ‬س ‪ٚ‬اٌذخ‪ٛ‬ي اٌّؼزجشح ف‪ ٟ‬زىّ‪ٙ‬ب ‪.‬‬
‫‪ -‬دفغ اٌسدش ِٓ إٌّجغ ػٍ‪ ٝ‬اٌسبطالد اإلخّبٌ‪١‬خ اٌّمج‪ٛ‬ضخ ِٓ طشف األشخبص اٌزار‪ ٓ١١‬أ‪ٚ‬‬
‫اٌّؼٕ‪ ٓ١٠ٛ‬غ‪١‬ش اٌّم‪. ٓ١ّ١‬‬
‫‪ -‬اٌسدض ِٓ إٌّجغ ػٍ‪ ٝ‬زبطالد اٌز‪ٛ‬ظ‪١‬فبد اٌّبٌ‪١‬خ راد اٌذخً اٌثبثذ ‪.‬‬
‫‪ -‬دفغ اٌضش‪٠‬جخ ػٍ‪ ٝ‬األسثبذ إٌبشئخ ػٓ سإ‪ٚ‬ط األِ‪ٛ‬اي إٌّم‪ٌٛ‬خ ‪.‬‬
‫‪ -‬دفغ اٌسذ األدٔ‪ٌٍ ٝ‬ضش‪٠‬جخ ‪.‬‬
‫‪ -‬اٌسدض ف‪ ٟ‬إٌّجغ ػٍ‪ ٝ‬ػ‪ٛ‬ائذ األس‪ٚ ُٙ‬زظض اٌّشبسوخ ‪ٚ‬اٌذخ‪ٛ‬ي اٌّؼزجشح ف‪ ٟ‬زىّ‪ٙ‬ب ‪.‬‬
‫‪ -‬أداء اٌضش‪٠‬جخ ػٍ‪ ٝ‬اٌذخً ‪.‬‬
‫‪ -‬خذِخ اٌضشائت ػٍ‪ ٝ‬االٔزشٔ‪١‬ذ اٌخبطخ ثبٌضش‪٠‬جخ اٌسٕ‪٠ٛ‬خ اٌخظ‪ٛ‬ط‪١‬خ ػٍ‪ ٝ‬اٌّشوجبد رّىٕ‪ُٙ‬‬
‫٘زٖ اٌخذِخ اإلٌىزش‪١ٔٚ‬خ ِٓ اٌسظ‪ٛ‬ي ػٍ‪ ٝ‬ش‪ٙ‬بدح أداء اٌضش‪٠‬جخ اٌسٕ‪٠ٛ‬خ اٌخظ‪ٛ‬ط‪ٟ‬ح ػٍ‪ ٝ‬اٌّشوجبد‬
‫ف‪ ٟ‬زبٌخ فمذاْ إٌسخخ األطٍ‪١‬خ أ‪ ٚ‬ش‪ٟ‬ء ِٓ ٘زا اٌمج‪. ً١‬‬

‫‪11‬‬
‫لمزٌد من التفاصٌل ‪ ،‬المدونة العامة للضرائب لسنة ‪ 2020‬وأٌضا لوانٌن المالٌة لسنوات ‪ 2010‬إلى ‪ 2020‬والتمارٌر المرفمة‬

‫‪10‬‬
‫‪ -‬خذِخ اٌضشائت ػٍ‪ ٝ‬االٔزشٔ‪١‬ذ اٌخبطخ ثشس‪ َٛ‬اٌزسد‪ٚ ً١‬اٌزّجش رّىٓ ٘زٖ اٌخذِخ اٌّ‪ٛ‬ثم‪ٓ١‬‬
‫‪ٚ‬اٌؼذ‪ٚ‬ي ‪ٚ‬اٌّسبسج‪ ِٓ ٓ١‬اٌم‪١‬بَ ثإخشاءاد رسد‪ ً١‬اٌؼم‪ٛ‬د اٌؼشف‪١‬خ ‪ٚ‬اٌؼذٌ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌز‪ٛ‬ث‪١‬م‪١‬خ ‪ٚ‬اٌخبضؼخ‬
‫ٌ‪ٛ‬اخجبد اٌزسد‪ٚ ً١‬اٌزّجش ‪ٚ ،‬أداء اٌ‪ٛ‬اخجبد اٌّزشرجخ ػٍ‪ٙ١‬ب ‪.‬‬
‫ِغ اإلشبسح أٔٗ رشد‪١‬ؼب ٌد‪ٛٙ‬د اٌّذ‪٠‬ش‪٠‬خ اٌؼبِخ ٌٍضشائت ف‪ ٟ‬إطبس رس‪ ً١ٙ‬اٌؼٍّ‪١‬بد ‪ٚ‬خذِخ اٌمشة ‪،‬‬
‫رُ رز‪٠ٛ‬ح اٌّذ‪٠‬ش‪٠‬خ اٌؼبِخ ٌٍضشائت ِٓ خالي اٌذ‪ٚ‬سح اٌؼبششح ٌٍدبئضح اٌ‪ٛ‬طٕ‪١‬خ ٌألداء اإلٌىزش‪ ٟٔٚ‬اٌز‪ٟ‬‬
‫ٔظّز‪ٙ‬ب ‪ٚ‬صاسح اٌ‪ٛ‬ظ‪١‬فخ اٌؼّ‪١ِٛ‬خ ‪ٚ‬رسذ‪٠‬ث اإلداسح ‪ 21 َٛ٠‬دخٕجش ‪ 2016‬ثدبئضح اِز‪١‬بص اٌخبطخ‬
‫ثؤسض‪١‬خ أداء اٌضش‪٠‬جخ اٌسٕ‪٠ٛ‬خ اٌخبطخ ثبٌس‪١‬بساد ( الف‪١ٕ١‬ذ ) ‪.‬‬
‫ف‪ ٟ‬إطبس ِ‪ٛ‬اطٍخ إسزشار‪١‬د‪١‬ز‪ٙ‬ب اٌشلّ‪١‬خ ‪ٚ‬رسس‪ ٓ١‬اٌخذِبد اٌّمذِخ ٌٍّشرفم‪ ، ٓ١‬أطٍمذ اٌّذ‪٠‬ش‪٠‬خ‬
‫اٌؼبِخ ٌٍضشائت ٔسخخ ثبٌٍغز‪ ٓ١‬اٌؼشث‪١‬خ ‪ٚ‬اٌفشٔس‪١‬خ ٌٍزطج‪١‬ك اٌ‪ٙ‬برف‪ " Daribati " ٟ‬وّب أغٕذ‬
‫اٌفضبء اٌّزؼٍك ثبٌش‪ٙ‬بداد اإلٌىزش‪١ٔٚ‬خ ‪.‬‬
‫‪٘ٚ‬ىزا طبس ثإِىبْ األشخبص إٌّخشط‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬اٌخذِبد اإلٌىزش‪١ٔٚ‬خ ‪ SIMPL‬رسّ‪ ً١‬اٌش‪ٙ‬بداد‬
‫اٌزبٌ‪١‬خ ‪:‬‬
‫‪ٚ -‬سلخ رجٍ‪١‬غ سلُ اٌزؼش‪٠‬ف اٌضش‪٠‬ج‪. ٟ‬‬
‫‪ -‬ش‪ٙ‬بدح اٌزسد‪ ً١‬ف‪ ٟ‬اٌشسُ اٌّ‪. ٟٕٙ‬‬
‫‪ -‬ش‪ٙ‬بدح سلُ األػّبي ‪.‬‬
‫‪ -‬ش‪ٙ‬بدح اٌ‪ٛ‬ضؼ‪١‬خ اٌدجبئ‪١‬خ اٌمبٔ‪١ٔٛ‬خ ‪.‬‬
‫‪ -‬ش‪ٙ‬بدح اٌذخً ‪.‬‬
‫‪ -‬ش‪ٙ‬بدح اٌزشط‪١‬ت ِٓ اٌشسُ اٌّ‪. ٟٕٙ‬‬
‫‪ -‬ش‪ٙ‬بدح أداء اٌضش‪٠‬جخ اٌخظ‪ٛ‬ط‪١‬خ اٌسٕ‪٠ٛ‬خ ػٍ‪ ٝ‬اٌّشوجبد ‪.‬‬
‫‪ٚ‬ف‪ ٟ‬إطبس س‪١‬بسخ اٌزذث‪١‬ش ػٓ لشة ‪٠ ،‬دذس اٌززو‪١‬ش أْ رطج‪١‬ك ‪٠ DARIBATI‬مذَ خذِبد ِزٕ‪ٛ‬ػخ‬
‫وبإلطالع ػٍ‪ ٝ‬اٌ‪ٛ‬ضؼ‪١‬خ اٌدجبئ‪١‬خ ( اإللشاساد أ‪ ٚ‬اٌذف‪ٛ‬ػبد ‪ٚ‬اٌّجبٌغ اٌّسزشدح ‪ٚ‬اٌضشائت ‪ٚ‬اٌشس‪َٛ‬‬
‫اٌظبدسح ‪ٚ ، ) ....‬األداء ‪ٚ‬ششاء اٌط‪ٛ‬اثغ اٌدجبئ‪١‬خ إٌخ ‪.‬‬
‫‪ ٚ‬ف‪ ٟ‬إطبس ِ‪ٛ‬اطٍخ إسزشار‪١‬د‪١‬ز‪ٙ‬ب اٌشلّ‪١‬خ ‪ٚ‬رسس‪ ٓ١‬اٌخذِبد اٌّمذِخ ٌٍٍّضِ‪ ، ٓ١‬أغٕذ اٌّذ‪٠‬ش‪٠‬خ‬
‫اٌؼبِخ ٌٍضشائت ثبلخ اٌخذِبد اإلٌىزش‪١ٔٚ‬خ ‪ SIMPL‬ث‪ٛ‬ظ‪١‬فخ خذ‪٠‬ذح ٌألداء ثطش‪٠‬مخ إٌىزش‪١ٔٚ‬خ ‪.‬‬
‫‪٘ٚ‬ىزا ‪ ،‬فجبإلضبفخ إٌ‪ ٝ‬اٌ‪ٛ‬ظبئف اٌز‪ ٟ‬رُ رط‪٠ٛ‬ش٘ب سبثمب ‪ٚ ،‬اٌز‪ ٟ‬رّىٓ إٌّخشط‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬اٌخذِبد‬

‫‪11‬‬
‫اإلٌىزش‪١ٔٚ‬خ ‪ ِٓ SIMPL‬األداء اٌزٍمبئ‪ٌّ ٟ‬خزٍف اٌضشائت ‪ٚ‬اٌشس‪ َٛ‬د‪ ْٚ‬اٌسبخخ إٌ‪ ٝ‬اٌزٕمً ٌّمشاد‬
‫اٌّذ‪٠‬ش‪٠‬خ اٌؼبِخ ٌٍضشائت ‪ ،‬فمذ رُ ر‪ٛ‬س‪١‬غ ٔطبق ٘زٖ اٌخذِخ ٌزشًّ األداء اإلٌىزش‪ٌ ٟٔٚ‬إلشؼبساد‬
‫اٌضش‪٠‬ج‪١‬خ ( األِش ثبالسزخالص ‪ٚ‬سٕذاد اٌّذاخ‪.12 ) ً١‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬اإلطار القانوني المنظم للخدمات اإللكترونية الضريبية‬

‫منذ سنوات طوٌلة تضمنت لوانٌن المالٌة المتتالٌة مجموعة من الممتضٌات المانونٌة والتً تهم‬
‫اللجوء إلى الخدمات اإللكترونٌة الضرٌبٌة سواء فٌما ٌخص اإللرار أو األداء اإللكترونً ‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬اإلقرار واألداء اإللكتروني‬

‫طبما ألحكام المادة ‪ 155‬و ‪ 169‬من المدونة العامة للضرائب لسنة ‪ٌ ، 2020‬جوز للخاضعٌن‬
‫للضربٌة أن ٌدلوا إلى إدارة الضرائب بطرٌمة إلكترونٌة باإلجراءات المنصوص علٌها فً المدونة‬
‫العامة للضرائب ‪ ،‬ؼٌر أنه ٌجب اإلدالء إلدارة الضرائب بطرٌمة إلكترونٌة باإللرارات ‪:‬‬
‫‪ -‬ابتداءا من فاتح ٌناٌر ‪ 2010‬بالنسبة للمنشآت التً ٌفوق أو ٌساوي رلم أعمالها مائة ملٌون‬
‫درهم دون احتساب الضرٌبة على المٌمة المضافة ‪.‬‬
‫‪ -‬ابتداءا من فاتح ٌناٌر ‪ 2011‬بالنسبة للمنشآت التً ٌفوق أو ٌساوي رلم أعمالها خمسون ملٌون‬
‫درهم دون احتساب الضرٌبة على المٌمة المضافة ‪.‬‬
‫‪ -‬ابتداءا من فاتح ٌناٌر ‪ 2016‬بالنسبة للمنشآت التً ٌفوق أو ٌساوي رلم أعمالها عشرة مالٌٌن‬
‫درهم دون احتساب الضرٌبة على المٌمة المضافة ‪.‬‬
‫‪ -‬ابتداءا من فاتح ٌناٌر ‪ 2017‬بالنسبة لجمٌع المنشآت ‪ ،‬باستثناء المماوالت الخاضعة للضرٌبة‬
‫للدخل وفك نظام الربح الجزافً‪.13‬‬
‫أما بالنسبة للخاضعٌن المزاولٌن لمهن حرة محددة الئحتها بنص تنظٌمً هم أٌضا علٌهم أن ٌدلوا‬
‫لدى إدارة الضرائب بطرٌمة إلكترونٌة باإللرارات المنصوص علٌها فً هذه المدونة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫دمحم بحار ‪ ،‬المرجع السابك ‪ ،‬ص ‪ 394‬و ‪ 395‬و ‪. 396‬‬
‫‪13‬‬
‫المزٌد من التفاصٌل أنظر لوانٌن المالٌة لسنة ‪. 2018-2017-2016-2015-2011- 2009‬‬
‫‪-‬مجلة المالٌة ‪ ،‬العدد ‪ٌ ، 30‬ونٌو ‪ ، 2016‬ملؾ المطاع المالً المؽربً ‪ ،‬خدمات طرق جدٌدة ألداء الضرٌبة على السٌارات حصٌلة إٌجابٌة ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫أما بالنسبة لواجبات التسجٌل والتمٌر ٌجوز للخاضعٌن كذلن المٌام باإلجراءات بالطرٌمة الكترونٌة‬
‫‪ ،‬ؼٌر أنه ٌجب على الموثمٌن والعدول والخبراء المحاسبٌن المعتمدٌن المٌام بإجراء التسجٌل‬
‫بالطرٌمة االلكترونٌة ‪ ،‬ابتداء من فاتح ٌناٌر ‪ 2018‬بالنسبة للموثمٌن وإبتداءا من فاتح ٌناٌر‬
‫‪ 2019‬بالنسبة للعدول والخبراء والمحاسبٌن والمحاسبٌن المعتمدٌن‪ٌ .‬كون لإللرارات واإلجراءات‬
‫اإللكترونٌة المذكورة نفس اآلثار المانونٌة لإللرارات المحررة على ورق أو وفك مطبوع نموذجً‬
‫تعده اإلدارة إلجراءات التسجٌل والتمبر ‪ ،‬وفٌما ٌخص الخاضعٌن للضرٌبة على المٌمة المضافة ‪،‬‬
‫ٌجب أن ٌكون اإلدالء باإللرارات بطرٌمة إلكترونٌة مصحوبا بالدفعات ‪.‬‬
‫فٌما ٌخص الخاضعٌن للضرٌبة على الدخل ٌجب علٌهم أن ٌدلوا إلى إدارة الضرائب بطرٌمة‬
‫الكترونٌة باإللرارات المنصوص علٌها فً المدونة والمتعلمة بالضرٌبة باستثناء الخاضعٌن‬
‫للضرٌبة المحددة دخولهم المهنٌة حسب نظام الربح الجزافً ‪ ،‬وتكون لهذه اإللرارات نفس اآلثار‬
‫المانونٌة لإللرارات المحررة على أو وفك مطبوع نموذجً تعده اإلدارة المنصوص علٌها فً‬
‫المدونة العامة للضرائب‪.14‬‬
‫أضافت المادة ‪ 169‬مكرر من المدونة العامة للضرائب ممتضٌات جدٌدة بموجب لانون المالٌة‬
‫لسنة ‪ ، 2019‬تحت عنوان « الخدمات اإللكترونٌة » حٌث ٌتم اإلدالء وتسلٌم الطلبات والشهادات‬
‫والخدمات األخرى التً ٌطلبها الخاضعون للضرٌبة برسم الضرائب والواجبات والرسوم‬
‫المنصوص علٌها فً المدونة بطرٌمة إلكترونٌة واستثناء من جمٌع األحكام المخالفة ٌمكن إلدارة‬
‫الضرائب اللجوء إلى تبادل آلً للمعلومات لهذا العرض مع بالً اإلدارات أو الهٌئات العمومٌة مع‬
‫مراعاة إلزامٌة كتمان السر المهنً وفك أحكام التشرٌع الجنائً الجاري به العمل ‪.‬‬
‫أضافت المدونة العامة للضرائب مواد خاصة بتحصٌل واجبات التمبر والضرٌبة الخصوصٌة‬
‫السنوٌة على المركبات والرسم على عمود التؤمٌن بطرٌمة الكترونٌة فً المادة ‪ 179‬من المدونة‬
‫العامة للضرائب‪.15‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الجزاءات المترتبة عن عدم اإلقرار واألداء اإللكتروني‬

‫‪14‬‬
‫لوانٌن مالٌة السنوات ‪ 2011‬و ‪ 2015‬و ‪. 2018‬‬
‫‪15‬‬
‫دمحم بحار ‪ ،‬المرجع السابك ‪ ،‬ص ‪ 396‬و ‪. 397‬‬

‫‪13‬‬
‫طبما ألحكام المادة ‪ 187‬مكرر و ‪ 208‬مكرر من المدونة العامة للضرائب تطبك زٌادة لدرها ‪1‬‬
‫‪ %‬على الواجبات المستحمة أو التً كان من الواجب فرضها فً ؼٌاب اإلعفاء ‪ ،‬فً حالة عدم‬
‫الوفاء بااللتزامات المتعلمة باإللرار بطرٌمة الكترونٌة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 155‬من‬
‫المدونة ‪ ،‬وال ٌمكن أن ٌمل مبلػ الزٌادة المذكورة عن ألؾ درهم ‪ ،‬وٌتم تحصٌل الزٌادة المشار‬
‫إلٌها أعاله عن طرٌك الجداول بدون مسطرة ‪.‬‬
‫أضافت المادة ‪ 191‬مكرر من المدونة جزاءا مترتبا على المخالفات المتعلمة بتمدٌم الوثائك‬
‫المحاسبٌة على دعامة إلكترونٌة حٌث تطبك ؼرامة تساوي خمسٌن ألؾ ( ‪ ) 50000.00‬درهم‬
‫عن كل سنة محاسبٌة على الخاضعٌن للضرٌبة المشار إلٌهم فً الفمرة الثالثة من المادة ‪ 210‬الذٌن‬
‫ٌمسكون المحاسبة بطرٌمة إلكترونٌة والذٌن ال ٌدلون بالوثائك المحاسبٌة على دعامة إلكترونٌة فً‬
‫إطار المرالبة الجبائٌة المنصوص علٌها فً المادة ‪ 212‬من المدونة العامة للضرائب‪.16‬‬
‫وإذا لم ٌمدم الخاضع للضرٌبة اإللرار اإللكترونً الضرٌبً تلجؤ اإلدارة إلى المسطرة المتعلمة‬
‫بتطبٌك الجزاءات فً حالة عدم تمدٌم إلرار أو تمدٌم إللرار ؼٌر تام برسم المرتبات واألجور‬
‫والمعاشات والتعوٌضات األخرى المدفوعة فً شكل رأسمال أو إٌراد طبما ألحكام المادة ‪230‬‬
‫مكرر مرتٌن من المدونة العامة للضرائب ‪.17‬‬

‫‪16‬‬
‫المادة ‪ 169‬مكرر و المادة ‪ 179‬و المادة ‪ 187‬مكرر من المدونة العامة للضرائب ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫دمحم بحار ‪ ،‬المرجع السابك ‪ ،‬ص ‪.398‬‬

‫‪14‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬الحصيلة و التحديات التي عرفتها تجربة رقمنة اإلدارة الضريبية‬
‫بالمغرب‬

‫إذا كان تمرٌر المجلس األعلى للحسابات المتعلك بتمٌٌم المخطط الرلمً المنشور فً شتنبر سنة‬
‫‪ ، 2014‬لد خلص إلى مجموعة من المالحظات التً تتعلك بإعداد الخدمات العمومٌة الرلمٌة ‪،‬‬
‫من بٌنها البطء الملحوظ فً مستوى تمدم المشارٌع ورلم التعرٌؾ الفردي للمواطن ورلم التعرٌؾ‬
‫الفرٌد للمماوالت ومشروع ‪ ، GATEWAY‬فإن تمرٌر المجلس األعلى للحسابات لسنة ‪ ، 2019‬لد‬
‫أضاؾ مجموعة من المالحظات سواءا على مستوى الخدمات الرلمٌة الممدمة أو على مستوى‬
‫التحدٌات التً تواجهها الرلمنة‪.‬‬
‫و سنتحدث فً هذا المبحث عن حصٌلة تجربة رلمنة اإلدارة الضرٌبٌة فً المطلب األول ‪ ،‬ثم‬
‫سنخصص الثانً للتطرق إلى التحدٌات التً تواجهها الرلمنة ‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬حصيلة تجربة رقمنة اإلدارة الضريبية‬

‫تهدؾ المهمة التمٌٌمٌة أساسا إلى الولوؾ على مستوى الخدمات الرلمٌة الممدمة ‪ ،‬وذلن من خالل‬
‫فحص مدى إتاحة الخدمات الرئٌسٌة عبر اإلنترنٌت ومستوى نضج هذه الخدمات ‪ ،‬لهذه الؽاٌة تم‬
‫التطرق إلى النمط التالٌة ‪:‬‬
‫‪ -‬مستوى تطور الخدمات عبر اإلنترنٌت مستوى إتاحة الخدمات الرلمٌة على المستوى الوطنً‬
‫ومدى نضجها‬
‫‪ -‬المستوى التمنً للموالع المإسساتٌة والخدمات على االنترنٌت ومدى سهولة استعمالها حكامة‬
‫الخدمات على االنترنٌت‬
‫‪ -‬مستوى فتح البٌانات ‪.‬‬
‫‪ -‬تتبع اإلدارة لمدى استعمال وتؤثٌر الخدمات العمومٌة على االنترنٌت ‪.18‬‬

‫‪18‬‬
‫التمرٌر السنوي للمجلس األعلى للحسابات برسم سنة ‪ 2017/2016‬حول " تمٌٌم الخدمات على األنترنٌت الموجهة للمتعاملٌن مع اإلدارة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫أضاؾ التمرٌر أن المؽرب حمك سنة ‪ 2014‬أفضل رتبة له فً تصنٌؾ األمم المتحدة المتعلك‬
‫بالخدمات الرلمٌة وذلن خالل الفترة الممتدة من ‪ 2008‬إلى ‪ ، 2018‬فمن بٌن ‪ 193‬دولة التً‬
‫شملها التصنٌؾ ارتمى المؽرب من الرتبة ‪ 115‬سنة ‪ 2008‬إلى الرتبة ‪ 30‬فً سنة ‪.2014‬‬
‫كما تطور مإشر الحكومة االلكترونٌة من الرتبة ‪ 140‬سنة ‪ 2008‬إلى الرتبة ‪ 82‬فً سنة ‪2014‬‬
‫‪ ،‬لكن هذا التطور االٌجابً لم ٌستمر خالل السنوات التالٌة ‪ ،‬حٌث تمهمر تصنٌؾ المؽرب بشكل‬
‫ملحوظ سنة ‪ 2018‬وأحتل الرتبة ‪ 78‬فً مإشر الخدمات عبر اإلنترنٌت والمرتبة ‪ 110‬فً مإشر‬
‫الحكومة اإللكترونٌة ‪.19‬‬
‫أما فٌما ٌخص عامل الرأسمال البشري والبنٌة التحتٌة لتكنولوجٌا المعلومات ‪ ،‬اللذ ان ٌشكالن‬
‫المكونٌن اآلخـريـًن لمإشر برنامج الحكومة اإللكترونٌة الذي تضعه األمم المتحدة ‪ ،‬فإن تصنٌؾ‬
‫المؽرب سنة ‪ 2018‬لم ٌعرؾ أي تمدم ملموس ‪ ،‬وبمً فً أسفل الترتٌب الدولً حٌث جاء فً‬
‫الرتبة ‪ 148‬على المستوى الرأسمال البشري والرتبة ‪ 104‬على مستوى تطور البنٌة التحتٌة‬
‫لتكنولوجٌا المعلومات ‪ ،‬مما ٌشكل عائما أمام استعمال واسع للخدمات الرلمٌة الممدمة من طرؾ‬
‫المرافك العمومٌة‪.20‬‬
‫كما أكد تمرٌر المجلس األعلى للحسابات أن عدد الخدمات على اإلنترنٌت لد ارتفع من ‪ 224‬خدمة‬
‫سنة ‪ 2008‬إلى ‪ 388‬خدمة سنة ‪ 2014‬أي بزٌادة بنسبة ‪ ، % 73‬وهً خدمات صنفت من طرؾ‬
‫الوزارة المكلفة بإصالح اإلدارة والوظٌفة العمومٌة حسب درجة التوثٌك الالمادي إلى ‪:‬‬
‫‪ -‬خدمات إجبارٌة ‪ :‬تسمح بالحصول على المعلومات من خالل المٌام ببحث دٌنامٌكً‪.‬‬
‫‪ -‬خدمات شبه تفاعلٌة ‪ :‬تسمح ببدء معاملة على اإلنترنٌت مع مإسسة معٌنة‬
‫واستكمالها ٌدوٌا أو عبر برٌد ( دون توصٌل إلكترونً للخدمة ) ‪.‬‬
‫‪ -‬خدمات مندمجة ‪ :‬تسمح بإنجاز معاملة على االنترنٌت من بداٌتها إلى نهاٌتها مع عدة‬
‫مإسسات ( مع توصٌل الكترونً للخدمة ) ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫عزالدٌن الؽوسانً ‪":‬اإلدارة اإللكترونٌة بالمؽرب المعٌمات ورهانات التطوٌر " ممال منشور فً مجلة الممارس للدراسات المانونٌة‬
‫‪20‬‬
‫" التحول الرلمً فً المملكة المؽربٌة " ‪ ،‬مجلة اإلدارة الٌوم ‪ ،‬أؼسطس ‪.2020‬‬

‫‪16‬‬
‫وٌرجع ارتفاع عدد الخدمات على االنترنٌت باألساس إلى الخدمات التفاعلٌة والخدمات شبه‬
‫المعامالتٌة فً حٌن أن عدد الخدمات المتطورة كالخدمات المعامالتٌة ظل ضعٌفا ‪.21‬‬
‫من أجل تحدٌد‬
‫أما فٌما ٌخص مستوى إتاحة الخدمات األساسٌة على اإلنترنٌت ومدى نضجها ‪ ،‬ؾ‬
‫نماط الموة والضعؾ التً تمٌز العرض المتوفر وطنٌا من الخدمات على اإلنترنٌت ممارنة‬
‫بالممارسات البعٌدة على المستوى الدولً‪ ،‬اعتمد المجلس على الدراسة الممارنة للحكومة‬
‫اإللكترونٌة التً تنجزها سنوٌا المفوضٌة األوربٌة فً شمٌها ‪ ،‬من جهة تمٌٌم مستوى نضج عدد‬
‫من الخدمات األساسٌة ومن جهة ثانٌة تمٌٌم مدى إضافة الخدمات عبر اإلنترنٌت المتعلمة بعدد من‬
‫إحداث الحٌاة ( ‪ ،) événement de vie‬ولد مكن هذا التمٌٌم من رصد النمائص التالٌة ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬على مستوى نضج بعض الخدمات الحيوية‬


‫أظهرت الممارنة المنجزة لمدى نضج عٌنٌة مكونة من ‪ 15‬خدمة فً كل من المؽرب ودول اإلتحاد‬
‫األوربً‪.‬‬
‫إن المؽرب حمك نسب نضج جٌدة بالنسبة لثمان خدمات ‪ ،‬من بٌنها على وجه الخصوص تلن‬
‫المتعلمة بؤداء الضرائب ( الضرائب على الدخل ‪ ،‬الضرٌبة على الشركات ‪ ،‬الضرٌبة المٌمة‬
‫المضافة ) والرسوم الجمركٌة ‪.‬‬
‫وفً الممابل تظل الخدمات السبع األخرى بعٌدة عن المعدل األوروبً من حٌث مستوى النضج ‪،‬‬
‫وتسجل بالتالً فارلا مهما ممارنة بالممارسات الجٌدة على المستوى الدولً ‪. 22‬‬

‫‪21‬‬
‫تمرٌر المجلس األعلى للحسابات حول تمٌٌم الخدمات على األنترنٌت الموجهة للمتعاملٌن مع اإلدارة ‪ ،‬ماي ‪.2019‬‬
‫‪22‬‬
‫دمحم بحار ‪ ،‬المرجع السابك ‪ ،‬ص ‪.386‬‬

‫‪17‬‬
‫مستوى ضعيف إلى متوسط‬ ‫مستوى جيد‬
‫‪ -‬تسجٌل الشركات الحدٌثة التؤسٌس‬ ‫‪ -‬الضرٌبة على الشركات‬
‫‪ -‬الوثائك الشخصٌة ( جواز السفر –‬ ‫‪ -‬الضرٌبة على الدخل‬
‫رخصة السٌالة )‬ ‫‪ -‬الضرٌبة على المٌمة المضافة‬
‫‪ -‬طلب رخص تتعلك بالبٌئة‬ ‫‪ -‬التصرٌح للجمارن‬
‫‪ -‬تسجٌل السٌارات‬ ‫‪ -‬المساهمات اإلجتماعٌة للموظفٌن‬
‫‪ -‬إبالغ الشرطة‬ ‫‪ -‬البحث عن عمل‬
‫‪ -‬الخدمات اإلجتماعٌة‬ ‫‪ -‬الصفمات العمومٌة‬
‫‪ -‬إرسال البٌانات المتعلمة باإلحصائٌات‬ ‫‪ -‬التسجٌل فً سلن الدراسات العلٌا‬
‫حول الشركات إلى المندوبٌة السامٌة للتخطٌط‬

‫فً هذا الصدد ‪ٌ ،‬شٌر المجلس إلى أن بعض الخدمات ذات المستوى الضعٌؾ من النضج كانت‬
‫موضوع أهداؾ طموحة فً إطار المخطط الرلمً ‪ ،‬ؼٌر أن اإلنجازات لم ترتك إلى مستوى‬
‫التطلعات ‪ ،‬وٌتعلك األمر بتؤسٌس مماولة على األنترنٌت و تسجٌل السٌارات و جمع المعلومات‬
‫اإلحصائٌة للشركات‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬على مستوى ضعف عدد الخدمات المتوفرة و المرتبطة ببعض أحداث الحياة‬
‫اعتمد المجلس على الدراسة الممارنة من أجل تمٌٌم مستوى توفٌر الخدمات المرتبطة ببعض‬
‫أحداث الحٌاة ‪ ،‬و تنص عٌنة مكونة من ستة أحداث تهم حٌاة المواطن وهً ‪:‬‬
‫‪ -‬فمدان العمل والبحث عنه‬
‫‪ -‬الشروع فً مسطرة شكاٌة‬
‫‪ -‬حٌازة وسٌالة سٌارة‬
‫‪ -‬متابعة الدراسة فً مإسسة للتعلٌم العالً‬
‫‪ -‬تؤسٌس شركة والمٌام بؤولى اإلجراءات‬
‫‪ -‬المٌام بالعملٌات االعتٌادٌة للشركة‬

‫‪18‬‬
‫تعتبر هذه األحداث الستة حسب الدراسة الممارنة من أكثر الخدمات استعماال من لبل المرتفك‬
‫سواء كان مواطنا أو مماولة ‪ ،‬ولد مكن التمٌٌم إلى خالصات حول الفوارق بٌن ما هو علٌه الحال‬
‫فً المؽرب وبٌن ما هو معمول به فً الممارسات الجٌدة على المستوى الدولً ‪.23‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬المعيقات التي واجهتها رقمنة اإلدارة الضريبية و أهم التوصيات‬
‫الواردة لتجاوزها‬

‫شكل تطوٌر اإلدارة اإللكترونٌة أحد األولوٌات الحكومٌة وذلن منذ أواخر العمد األول من األلفٌة‬
‫الثالثة ‪ ،‬ؼٌر أن هذا الورش لم ٌكن منظما بشكل كاؾ ولم ٌتم تدبٌره عبر خطط متناسمة ‪ ،‬هذا‬
‫األمر حاول تمرٌر المجلس األعلى للحسابات من خالل تمدٌم مجموعة التوصٌات لتجاوزه‪.‬‬
‫و فً هذا المطلب ‪ ،‬سنتناول التحدٌات التً واجهتها الرلمنة بالمؽرب فً الفمرة األولى ‪ ،‬بٌنما‬
‫سنصب حدٌثنا فً الفمرة الثانٌة على أهم التوصٌات الصادرة من المجلس األعلى للحسابات فً‬
‫هذا الصدد‪.‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬المعيقات التي تواجه رقمنة اإلدارة الضريبية‬


‫لد أدى ؼٌاب إستراتٌجٌة موحدة تشمل كل الوزارات إلى تكون إدارة متعددة السرعات ‪ ،‬إضافة‬
‫إلى ذلن لم تمم وزارة إصالح اإلدارة والوظٌفة العمومٌة بدورها فً دعم اإلدارات وتشجٌع‬
‫التعاون وتبادل الخبرات الناجحة ‪ ،‬وظلت على هامش المشارٌع التً باشرتها بعض اإلدارات مما‬
‫أدى إلى تمدم متباٌن لكل إدارة حسب الوسائل المتوفرة لدٌها ‪ ،‬وشهد مجال تدخل وزارة إصالح‬
‫اإلدارة والوظٌفة العمومٌة حالة من التذبذب ‪ ،‬حٌث كان ٌشمل تارة مصالح الدولة والجماعات‬
‫المحلٌة والمإسسات العمومٌة وتارة أخرى ٌمتصر على الدولة فً مفهومها الضٌك ‪.24‬‬
‫ولمد أدت الجهود التً بذلتها الوزارة إلى تبسٌط ‪ 112‬إجراء من ( ‪ 57‬إجراء ٌتعلك بالمواطنٌن و‬
‫‪ 55‬إجراء ٌتعلك بالمماوالت ) ونشر ‪ 751‬إجراء على المولع ‪ ، service-public.ma‬لكن لوحظ‬

‫‪23‬‬
‫دمحم بحار ‪ ،‬المرجع السابك ‪ ،‬ص ‪.387‬‬
‫‪24‬‬
‫دمحم بحار ‪ ،‬المرجع السابك ‪ ،‬ص ‪.388‬‬

‫‪19‬‬
‫أن هذه الوزارة ال تموم بتتبع تنفٌذ الجهات المعنٌة للمساطر فً صٌؽها المبسطة ‪ ،‬األمر الذي ال‬
‫ٌعطً أي ضمان بشان احترام هذه المساطر ‪.‬‬
‫وفٌما ٌتعلك بالتدبٌر الالمادي للمساطر اإلدارٌة لم تمم الوزارة بترتٌب األولوٌات فً هذا المجال‬
‫استنادا إلى معاٌٌر محددة مثل درجة أهمٌة كل إجراء بالنسبة للمرتفمٌن ‪ ،‬أو األثر المتولع إلزالة‬
‫الطابع المادي لإلجراء على فعالٌة وكفاءة اإلدارة ‪.‬‬
‫سجل المجلس فً هذا الصدد المالحظات التالٌة‪: 25‬‬
‫‪ -‬التؤخر فً اعتماد مخطط استراتٌجً مفصل منذ سنة ‪. 2013‬‬
‫‪ -‬افتمار هٌئات الحكامة للصالحٌات الكافٌة وعدم وضوح اختصاصاتها ‪.‬‬
‫‪ -‬تؤخر إصالح إطار الحكامة الخاص بمجال االلتصاد الرلمً ‪.‬‬
‫‪ -‬ضعؾ آلٌات تتبع جودة الخدمات التً تمدمها اإلدارة ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬توصيات المجلس األعلى للحسابات لتجاوز هذه المعيقات‬


‫بناءا على نتائج هذا التمٌٌم ‪ٌ ،‬وصً المجلس األعلى للحسابات السلطات الحكومٌة بما ٌلً ‪- :‬‬
‫تطوٌر ونشر إستراتٌجٌة رلمٌة مفصلة ‪ ،‬والعمل على إدماج المشارٌع الرئٌسٌة للخدمات على‬
‫اإلنترنٌت التً تطلمها مختلؾ اإلدارات والمإسسات العمومٌة لتحمٌك تناسك عام بٌن هذه المشارٌع‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة النظر فً الحكامة العامة للخدمات العمومٌة عبر اإلنترنٌت ‪ ،‬وعلى الخصوص ما ٌتعلك‬
‫منها بالعاللة بٌن وكالة التنمٌة الرلمٌة ومختلؾ اإلدارات ‪ ،‬السٌما الوزارة المكلفة بالوظٌفة‬
‫العمومٌة ووزارة الداخلٌة‪.‬‬
‫‪ -‬وضع المواطن فً صلب اهتمامات المرفك العمومً والتركٌز على الخدمات على األنترنٌت‬
‫المطلوبة أكثر‪ ،‬لهذه الؽاٌة ٌوصً المجلس باعتماد ممارنة ترتكز على ( أحداث الحٌاة ) وتتبع‬
‫مسار المستخدم بكامله ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫خالصة التمرٌر حول تمٌٌم الخدمات على اإلنترنٌت الموجهة للمتعاملٌن مع اإلدارة ‪ ،‬المجلس األعلى للحسابات لسنة ‪.2019‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ -‬السعً بصفة إرادٌة إلى تطوٌر الخدمات الممدمة تلمائٌا وؼٌر المشروطة بتمدٌم طلب مسبك من‬
‫المرتفك ‪ ،‬وفً هذا الصدد ٌجب تدارن التؤخٌر المسجل فً تنفٌذ مشارٌع البوابة اإللكترونًة‬
‫‪ GATEWAY‬وكذا تحدٌد آجال التحول إلى الرلمنة الكاملة ‪.‬‬
‫‪ -‬تشجٌع الجماعات الترابٌة على االنخراط فً مشارٌع تطوٌر الخدمات على األنترنٌت وذلن من‬
‫خالل آلٌات مالئـم ـة للدعم المالً والتمنً ‪ ،‬مع الحرص على إدماجها فً استراتٌجٌة الرلمنة‬
‫الوطنٌة ‪.‬‬
‫‪ -‬وضع سٌاسة « للبٌانات المفتوحة » تهدؾ إلى تبنً هذا المفهوم بشكل مستد ام وإعطاء األولوٌة‬
‫للبٌانات المرتبطة بالحاجٌات الحمٌمٌة للمرتفمٌن ونشرها بصٌؽة مالئمة ‪.‬‬
‫‪ -‬تجوٌد التواصل بشؤن الخدمات على األنترنٌت خاصة من خالل البوابة الوطنٌة ‪service-‬‬
‫‪ public.ma‬والعمل على أن تمدم هذه البوابة محتوى شامال وموثولا به ومحٌنا بانتظام ‪ ،‬ودراسة‬
‫إمكانٌة تحوٌل هذه البوابة إلى شبان وحٌد للولوج إلى جمٌع الخدمات العمومٌة الممدمة على‬
‫اإلنترنٌت ‪.‬‬
‫‪ -‬تحسٌن جودة تتبع تطور الخدمات على اإلنترنٌت ‪ ،‬وذلن باعتماد مإشرات نوعٌة وإجراء‬
‫تمٌٌمات منتظمة لمدى إستعمال هذه الخدمات من لبل المرتفمٌن وكذا ألثر‬
‫هذه الخدمات علٌهم وعلى اإلدارة ‪.26‬‬

‫‪26‬‬
‫دمحم بحار ‪ ،‬المرجع السابك ‪ ،‬ص ‪ 388‬و ‪.389‬‬

‫‪21‬‬
‫خاتمة‬

‫حمك المؽرب عدة إنجازات خالل العشرٌن سنة الماضٌة ‪ ،‬وذلن فً إطار تعزٌز دولة الحك‬
‫والمانون و تحسٌن الخدمات التً تمدمها اإلدارة العمومٌة للمواطنٌن ‪ ،‬ولد أعطى الدستور الجدٌد‬
‫لسنة ‪ 2011‬دفعة لوٌة لهذا الزخم اإلصالحً من خالل تدعٌم ممارسات الحكامة الجٌدة والشفافة‬
‫وإعادة تعزٌز لٌم األخالق والشفافٌة وتخلٌك الحٌاة العامة ‪.27‬‬
‫إن اإلدارة الجٌدة هً أساس التنمٌة المستدامة فً الحاضر والمستمبل ونظرا ألهمٌتها فً تهٌئ‬
‫بٌئة مواتٌة لتعزٌز النمو االلتصادي والتماسن االجتماعً وحماٌة البٌئة وهً ركائز التنمٌة‬
‫المستدامة الثالثة ‪ ،‬التً تجسدها األهداؾ اإلنمائٌة لأللفٌة ‪ ،‬فإن إحداث تحول فً اإلدارة العامة‬
‫وإصالحها هً خطوة إٌجابٌة وضرورٌة من أجل التمدم نحو األمام ‪.28‬‬
‫تضطلع التكنولوجٌا الرلمٌة واالبتكار بؤدوار محورٌة فً تحسٌن المطاع العام وتعزٌز كفاءة‬
‫الخدمات ودعم األسالٌب التشاركٌة وبلوغ أهداؾ التنمٌة المستدامة ‪ ،‬وهذا ما أشارت إلٌه البٌانات‬
‫العامة لسنة ‪ 2020‬حٌث امتلن جمٌع دول العالم تمرٌبا بوا بات وطنٌة على اإلنترنٌت حسب تمرٌر‬
‫األمم المتحدة للحكومة اإللكترونٌة والذي ٌعتمد مجموعة من المإشرات أهمها ‪:‬‬
‫‪ -‬مإشر تنمٌة الحكومة اإللكترونٌة وهو المإشر الرئٌسً فً التمرٌر ‪ ،‬وٌنبنً على مجموعة من‬
‫المإشرات الفرعٌة الثالثة التابعة للمإشر ‪ :‬البنٌة التحتٌة لالتصاالت ‪ ،‬مإشر الرأسمال البشري ‪،‬‬
‫مإشر الخدمات الرلمٌة ‪.‬‬
‫‪ -‬مإشر المشاركة اإللكترونٌة‪.‬‬
‫‪ -‬مإشر تنمٌة الحكومة المفتوحة ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكومة االلكترونٌة على مستوى المدن ‪.‬‬
‫ضمن المإشر تتوزع الدول بٌن أربع فئات ‪ :‬المرتفعة جدا والمرتفعة والمتوسطة والمنخفضة‬
‫وداخل كل للة تتوزع الدول ضمن أربعة أجزاء فرعٌة من األدنى إلى األعلى ‪ ،‬جاء المؽرب فً‬
‫الرتبة ‪ 106‬فً سنة ‪ ، 2020‬بمإشر تنمٌة الحكومة اإللكترونٌة‬

‫‪27‬‬
‫مذكرة تمدٌم مشروع لانون المالٌة لسنة ‪ 2021‬وزارة االلتصاد والمالٌة وإصالح اإلدارة ‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫إحداث تحول فً اإلدارة العامة لتحمٌك التنمٌة المستدامة ‪ ،‬األمم المتحدة ‪ ،‬إدارة الشإون االلتصادٌة واالجتماعٌة ‪ 7 ،‬نٌسان ‪ 2014‬نٌوٌورن ‪.‬‬
‫‪Samuel Haque , Repenser l'administration pour le développement , Revue Internationale des Sciences -‬‬
‫‪Administratives , 2010/4 , vol . 76 .‬‬

‫‪22‬‬
‫( ‪ ) 0.5729‬و بمإشر الخدمة عبر األنترنٌت ( ‪ ) 0.5235‬و بمإشر البنٌة التحتٌة‬
‫( ‪ ) 0.58‬و بمإشر الرأسمال البشري ( ‪.29 ) 0.6152‬‬
‫إن نجاح التحول الرلمً الحكومً ال ٌتعلك بالتكنولوجٌا وحدها بل ٌرتبط فً الممام األول بتحول‬
‫جدري فً الحكامة وأسالٌب التفاعل بٌن الحكومات والمجتمعات وتمدٌم الخدمات بدعم من التمنٌات‬
‫الرلمٌة مع استٌعاب لالحتٌاجات والسبالات المحلٌة وٌستلزم فً البداٌة استثمارا فً الرأسمال‬
‫البشري وتنسٌما دلٌما بٌن المدرات التكنولوجٌة والموارد البشرٌة ‪.‬‬
‫حمك اللجوء إلى التكنولوجٌا الرلمٌة طفرة ملحوظة خالل أزمة كوفٌد ‪ ،‬رؼم أن الولوج إلى هذه‬
‫الوسٌلة فً المؽرب كان ولوجا ؼٌر متكافئ إلى حد كبٌر ‪ ،‬وفً هذا الصدد ‪ٌ ،‬جب أن تشكل‬
‫الرلمنة ورشا مهٌكال المؽرب الؽد ‪ ،‬ولتحمٌك ذلن ٌنبؽً إٌالء أهمٌة خاصة لخمسة مجاالت هً ‪:‬‬
‫‪ -‬العمل فً ؼضون ثالث سنوات كحد ألصى على رلمنة جمٌع الخدمات اإلدارٌة المواجهة‬
‫للمواطنٌن عن طرٌك تطوٌر منصة وحٌدة لإلجراءات اإلدارٌة ‪ .‬وهذا ٌتطلب ‪ :‬تطوٌر لابلٌة‬
‫اشتؽال اإلدارات فٌما بٌنها ‪ ،‬وتعزٌز الهوٌة الرلمٌة واستعمال األداء اإللكترونً ‪.‬‬
‫‪ -‬توفٌر دعم مالً أكبر للمموالت الصؽرى والمتوسطة بهدؾ تسهٌل رلمتها وتمدٌم دعم مالً‬
‫وتمنً للمماولٌن األفراد والتجار إلنجاز عملٌة الرلمنة ‪.‬‬
‫‪ -‬إنجاز رلم نة متطورة لبعض الخدمات االجتماعٌة وال سٌما منها التعلٌم عن بعد والتطبٌب عن‬
‫بعد ‪ ،‬مع التؤكٌد على أن الرلمنة لٌست هدفا فً حد ذاتها بمدر ما تظل وسٌلة ضرورٌة لكن ؼٌر‬
‫كافٌة لضمان ولوج عادل إلى هذه الخدمات‪.30‬‬
‫‪ -‬تعزٌز اإلدماج والعدالة الرلمٌٌن ‪ ،‬دممرطة الولوج إلى االنترنٌت وإلى التجهٌزات الرلمٌة ‪،‬‬
‫وتعمٌم الثمافة الرلمٌة منذ سن مبكرة فً جمٌع المدارس العمومٌة والخاصة‬
‫‪ -‬مراجعة النظام االساسً للوظٌفة العمومٌة و مدونة الشؽل والموانٌن ذات الصلة وفك معاٌٌر‬
‫تشاركٌة لتدرج ضمن بنودها العمل عن بعد وخصو صٌتها مع التنصٌص على حموق المشؽلٌن‬
‫بهذا النوع من العمل على مستوى الحماٌة اإلجتماعٌة و إحترام الؽالؾ الزمنً لساعات العمل ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫مسح الحكومة اإللكترونٌة لسنة ‪ ، 2020‬الحكومة الرلمٌة فً عمد العمل من أجل التنمٌة المستدامة مع ملحك استجابة لفٌروس كورونا ( كوفٌد ‪، ) 19‬‬
‫األمم المتحدة ‪ ،‬نٌوٌورن ‪. 2020‬‬
‫‪30‬‬
‫سن ‪ ، 2019‬الصادر بالجرٌدة الرسمٌة عدد ‪ 6347‬بتارٌخ ‪ 17‬أكتوبر ‪.2020‬‬ ‫التمرٌر السنوي للمجلس االلتصادي واالجتماعً والبٌئي ل ة‬

‫‪23‬‬
‫‪ -‬إن الحكومة الرلمٌة هً لٌست نهاٌة الطريق ‪ ،‬بل إنها وسٌلة لتحسٌن تمدٌم الخدمات العامة‬
‫وزٌادة مشاركة األشخاص وتعزٌز الشمافٌة واإلدماج وفً نهاٌة المطاؾ تحسٌن مستوى المعٌشة‬
‫للجمٌع ‪ ،‬وكما أشار األمٌن العام لألمم المتحدة « انطونٌو ؼوتٌرس » مإخرا فإن العالم ما بعد‬
‫الجائحة سٌكون مختلفا وأكثر رلمٌة من ذي لبل ‪.31‬‬

‫‪31‬‬
‫دمحم بحار ‪ ،‬المرجع السابك ‪ ،‬ص ‪ 398‬و ‪ 399‬و ‪. 400‬‬

‫‪24‬‬
‫المراجع المعتمدة‬
‫الكـتب ‪:‬‬

‫‪ ‬آسٌة الحراق ‪ ":‬اإلدارة اإللكترونٌة بالمؽرب ‪ ،‬الصفمات العمومٌة نموذجا " ‪ ،‬الطبعة األولى‬
‫‪2015‬‬

‫‪ ‬نجالء أحمدٌس ‪":‬الرلمنة و تمنٌاتها فً المكتبات العربٌة ‪ ،‬طبعة ‪2013‬‬

‫األطروحات و الرسائل ‪:‬‬


‫‪ ‬الؽدٌر دمحم ‪ " ،‬الحكومة اإللكترونٌة بالمؽرب من اإلستراتٌجٌة إلى التطبٌك" رسالة نٌل شهادة‬
‫الماستر فً المانون العام ‪ ،‬جامعة الحسن الثانً – الدمحمٌة ‪،‬سنة ‪2009-2008‬‬

‫المقاالت و األبحاث ‪:‬‬


‫‪ ‬إسماعٌل بن دمحم بن عبدهللا نوٌرة و شٌماء بنت حمٌد بن عبدهللا العبوبً ‪ ":‬اثر رلمنة النظام‬
‫الضرٌبً على أداء الرلابة الجبائٌة بالمؽرب ( دراسة وصفٌة ) ‪ ،‬ممال منشور فً مجلة تنافسٌة المإسسات‬
‫الصؽٌرة والمتوسطة ‪ ،‬المجلد ‪ 02‬العدد ‪ 01‬سنة ‪2020‬‬

‫‪ ‬دمحم بحار ‪ ":‬تطور اإلدارة اإللكترونٌة بالمؽرب نموذج المدٌرٌة العامة للضرائب " ‪ ،‬ممال‬
‫منشور بالمجلة المؽربٌة لإلدارة المحلٌة و التنمٌة ‪ ،‬عدد ‪ ، 185‬ماي – ٌونٌو ‪2021‬‬

‫‪ ‬عزالدٌن الؽوسانً ‪":‬اإلدارة اإللكترونٌة بالمؽرب المعٌمات ورهانات التطوٌر " ممال منشور فً‬
‫مجلة الممارس للدراسات المانونٌة‬

‫‪ " ‬التحول الرلمً فً المملكة المؽربٌة " ‪ ،‬مجلة اإلدارة الٌوم ‪ ،‬أؼسطس ‪2020‬‬

‫التقارير ‪:‬‬
‫‪ ‬التمرٌر السنوي للمجلس األعلى للحسابات برسم سنة ‪ 2017/2016‬حول " تمٌٌم الخدمات على‬
‫األنترنٌت الموجهة للمتعاملٌن مع اإلدارة‪.‬‬

‫‪ ‬تمرٌر المجلس األعلى للحسابات حول تمٌٌم الخدمات على األنترنٌت الموجهة للمتعاملٌن مع‬
‫اإلدارة ‪ ،‬ماي ‪.2019‬‬

‫‪ ‬خالصة التمرٌر حول تمٌٌم الخدمات على اإلنترنٌت الموجهة للمتعاملٌن مع اإلدارة ‪ ،‬المجلس‬
‫األعلى للحسابات لسنة ‪.2019‬‬

‫‪25‬‬
‫الفهرس‬

‫‪..................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫تــقــديــم‬
‫‪..................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪6‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬تشخيص واقع رقمنة اإلدارة الضريبية بالمغرب‬
‫‪..................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪7‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬اإلدارة الضريبية و رقمنة المساطر الضريبية‬
‫‪............................‬‬
‫‪........‬‬
‫‪12‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬اإلطار القانوني المنظم للخدمات اإللكترونية الضريبية‬
‫‪...................‬‬
‫‪15‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬الحصيلة و التحديات التي عرفتها تجربة رقمنة اإلدارة الضريبية بالمغرب‬
‫‪....................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪15‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬حصيلة تجربة رقمنة اإلدارة الضريبية‬
‫‪...................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪17‬‬ ‫الفقرة األولى ‪ :‬على مستوى نضج بعض الخدمات الحيوية‬
‫‪............‬‬
‫‪18‬‬ ‫الفقرة الثانية ‪ :‬على مستوى ضعف عدد الخدمات المتوفرة و المرتبطة ببعض أحداث الحياة‬
‫‪......‬‬
‫‪19‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬المعيقات التي واجهتها رقمنة اإلدارة الضريبية و أهم التوصيات الواردة لتجاوزها‬
‫‪.................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪19‬‬ ‫الفقرة األولى ‪ :‬المعيقات التي تواجه رقمنة اإلدارة الضريبية‬
‫‪......................‬‬
‫‪20..‬‬ ‫الفقرة الثانية ‪ :‬توصيات المجلس األعلى للحسابات لتجاوز هذه المعيقات‬
‫‪....................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫خاتمة‬
‫‪..............................‬‬
‫‪..........‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫المراجع المعتمدة‬
‫‪....................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫الفهرس‬

‫‪26‬‬

You might also like