You are on page 1of 1

‫‪ -1‬حدود الرقابة القضائية على شغل الملك العام‬

‫‪ -‬عدم مواكبة اإلطار القانوني المنظم لألمالك للواقع الوحدات‬


‫‪ -‬الالمركزية‪ :‬نقود أهم النصوص لفترة الحماية‪ :‬إضافة إلى غير موحدة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم شمولية النصوص القانونية و التنظيمية لكافة الوحدات الترابية و هيئاتها‪،‬‬
‫‪ -‬عدم وجود معيار دقيق و واضح لتمييز األمالك العامة عن الخاصة‪ ،‬و إقرار مساطر معقدة إلنجاز مختلف‬
‫العمليات العقارية التي تهم التي تهتم الملك العام و الملك الخاص‪ ،‬فضال عن عدم وضوح مسطرة تحديد األمالك‬
‫و خاصة العامة منها‪ ،‬و عدم األخذ بالنظريات الحديثة لألمالك العامة فيمل يتعلق بتخصيص األمالك كأمالك‬
‫عامة إذا استوفت عناصر المعيار‪،‬‬
‫‪ -‬يتميز تسيير ممتلكات الجماعات المحلية بضعفه و هشاشته و يتمثل ذلك‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬في سوء‬
‫استغالل األمالك و التفريط فيها بتفويتها للغير بأثمنة بخمسة‪ ،‬و عدم بذل الجهد إلحصائها و الوقوف على‬
‫حجمها الحقيقي و العمل على تسوية وضعيتها القانونية‪.‬‬
‫‪ -‬تكريس سوء التسيير و التفريط في الممتلكات بالنظر لقلة الدراية وضعف تجربة المنتخبين و األطر اإلدارية‬
‫و االتقنية العامة في حقل الممتلكات و التعمير و الجبايات و غيرها من الميادين المرتبطة بذلك‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف مراقبة سلطة الوصاية لكيفية تدبير الممتلكات الجماعية باعتماد الوسائل الوصائية التقليدية‪.‬‬
‫و في ظل هذه االختالالت و غيرها‪ ،‬تكون النتيجة عدم تحقيق األهداف االجتماعية و االقتصادية و المالية‬
‫المتوخاة من تدبير أمالك الجماعات المحلية و هيئاتها‪ .‬فعدم تنمية الرصيد العقاري لهذه الجماعات و التفريط‬
‫في ما هو متوفر لديها يحرمها من العقارات الالزمة و بأسعار مالئمة إلنجاز مختلف المشاريع ذات الطابع‬
‫التعليمي‪ ،‬الصحي و الثقافي‪ ،.....‬كما أن البعد المالي لن يتجسد عمليا ألن سوء تدبير هذه األمالك يحول دون‬
‫تطوير الموارد المالية المحلية‪.‬‬
‫و يظهر من خالل تفحص الوثائق المالية للجماعات المحلية مدى ضعف العائدات المالية الخاصة بتدبير‬
‫ممتلكاتها حيث تتراوح نسبة العائدات ما بين ‪ 9.5‬في المائة و ‪ 11‬في المائة بالنسبة للجماعات الحضرية‪ ،‬و ما‬
‫بين ‪ 11‬في المائة و ‪ 14‬في المائة بالنسبة للجماعات القروية ‪ .‬و من بين التدابير الممكن اتخاذها لتحسين‬
‫موارد أمالك الجماعات المحلية و هيئاتها‪ ،‬إلى جانب تحيين اإلطار القانوني و توحيده و امتداده لمختلف‬
‫الوحدات الترابية و هيئاتها و كذا تأهيل الجهات المعنية بالتدبير‪ ،‬يمكن اإلشارة إلى اإلجراءات التالية‪1 :‬‬
‫‪ -‬مالئمة األثمنة و التسعيرات لقيمة العقارات المكتراة‪ ،‬و كذا فرض طريقة التعاقد من أجل حماية مصالح‬
‫الجماعات المحلية ‪.‬‬
‫‪ -‬إقامة أسلوب للتحيين المنتظم و نظام لمراقبة المردوديات و مالءمتها ‪ .‬كما يجب تمكين الجماعات من‬
‫استغالل الفرص االقتصادية التي تتيحها الممتلكات إما عن طريق شركات التنمية المحلية‪ ،‬أو بواسطة تجزئات‪،‬‬
‫أو مناطق األنشطة االقتصادية‪ ،‬و ذلك بتشجيع الشراكة مع الغير‪ ،‬و اللجوء إلى فتح حسابات خصوصية مع‬
‫تبسيط المساطر‪.‬‬
‫‪ -‬ضبط سجالت ممتلكات الجماعات المحلية و مراقبتها طبقا لمعايير يحددها القانون‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة النظر في الرسم المفروض على احتلالل المؤقت للملك المحلي و ذلك بتفويته بأثمنة تفضيلية أو‬
‫بالمجان في إطار تشجيع التنمية المحلية‪.‬‬

‫‪ - 1‬رحيب أحمد دور تدبير ممتلكات الجماعات المحلية في مجال تحسين الموارد المالية للجماعة‪ ،‬أعمال اليوم الدراسي‬
‫الذي نظمه مركز الدراسات القانونية و المدنية و العقارية بكلية الحقوق بمراكش في موضوع تدبير األمالك الجماعية و‬
‫تنمية الرصيد العقاري‪ ،‬دار وليلي للطباعة و النشر‪ ،‬مراكش‪ ،2003 ،‬ص‪155-154 .‬‬

‫‪1‬‬

You might also like