You are on page 1of 8

‫‪.

‬المبحث الثالث ‪ :‬تسجيل وحساب مؤشرات البورصة‬

‫المطلب األول ‪:‬تسجيل المؤشرات في البورصة‬

‫تعتبر ظاهرة تسجيل المؤشرات وتداولها في البورصات من أهم أوجه تطور الفكر المالي الحديث ‪ ،‬بذلك‬
‫أصبحت المؤشرات التي كانت من قبل العوامل المستعملة في التعرف على اتجاه السوق ‪ ،‬في األدوات‬
‫المالية التي تباع وتشترى في البورصات شأنها في ذلك شأن أية ورقة مالية عادية ‪ ،‬الفرق هنا ليس تبادل‬
‫األوراق المالية المكونة للمؤشر نفسه ‪ ،‬وإنما يتم التعامل على توقعات المستثمرين بشأن تطورات أسعار‬
‫‪ .‬تلك األوراق ‪ ،‬أي يتم تداول شيئ غير ملموس‬

‫العمليت اآلجلة على المؤشرات ‪ :‬هو شراء العقود المستقبلية بتلك المؤشرات ‪ ،‬إذ يقوم المستثمر‪1-‬‬
‫بشراء عقود يلتزم بواسطتها ببيع أو شراء للمؤشر المعني في فترة قادمة هي فترة االستحقاق وبسعر‬
‫محدد مسبقا ‪ ،‬يتكون مقدار الربح أو الخسارة بالنسبة لذلك المستثمر من فرق السعر الذي دفعه وبين‬
‫سعره في فترة االستحقاق ‪ ،‬وبذلك هذا فإن النوع من العمليات هو شبيه بعملبات التعامل اآلجلة لمجموعة‬
‫األوراق المالية التي تكون المؤشر‪ ،‬لكن الفرق هو في تعدد العمليات في هذه الحالة األخيرة وبالتالي‬
‫ارتفاع التكاليف‪ ،‬يتم هذا النوع من العمليات في فرنسا في السوق اآلجلة العالمية لفرنسا وفي بريطانيا ‪،‬‬
‫وتجدر اإلشارة في هذا الصدد أن قيمة المؤشر تعطي بالنقاط ‪ ،‬لكن عند تداول العقود المستقبلية ‪،‬فإن كل‬
‫نقطة تقييم من قبل سلطات البورصة المعنية وتعطى لها قيمة نقدية مما يسهل قيمة العقود نقدا وليس‬
‫بالنقاط إن العمليات اآلجلة للمؤشرات توفر ميزان لكل من البائع والمشتري بالنسبة للبائع تضمن له عدم‬
‫التعرض لخسارة كبرى ‪ ،‬بالنسبة للمشتري فإنها توفر له فرصة زيادة األرباح وذلك عن طريق‬
‫‪.‬المضاربة‬

‫اإلختيارات على المؤشرات ‪ :‬هذا النوع من االختيارات حيث يكون للمشتري االختيار الحق في شراء‪2-‬‬
‫وبيع عقد من عقود المؤشر محدد مسبقا مقابل دفع عالوة للطرف اآلخر‪ .‬أي تتداول االختيارات‬
‫األوروبية واألمريكية وأن االختيار يكون تسبيقا باالختيارات التي تعقد على األوراق المالية‬
‫العادية ‪،‬ونفس الشيئ يمكن القول عن سعر اإلختيار حيث يقدر بالنقاط لكن عند عقد الصفقات تعطي قيمة‬
‫‪1‬محددة لكل نقطة وبذلك يمكن للمتعاملين تسديد صفقاتهم نقدا‬

‫‪.‬المطلب الثاني‪ :‬حساب قيمة المؤشر‬


‫د‪ .‬عبد الغفار حنفيا ‪ :‬اإلستثمار في األوراق المالية ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،‬الدار الجامعية ‪ 2000 ،‬ص‪.79‬‬ ‫‪1‬‬
‫إن هذه المؤشرات تختلف من حيث الكيفية التي تحسب على أساسها قيمة المؤشر ‪ ،‬وفي هذا المجال هناك‬
‫عدة أنواع من المؤشرات أال أن طريقة حسابها تقوم على نفس األساس ‪ :‬عينة مالئمة وتحديد واضح‬
‫‪ .‬لألوزان‬

‫العينة ‪ :‬يعتبر اختيار العينة األساس الذي يقوم عليه تكوين مؤشر حالة السوق ‪،‬ويتم اختيار العينة وفقا‪1-‬‬
‫لعدة معايير أشهرها رأس المال السوقي اإلجمالي لكل شركة والسيولة والربحية والنشاط وغيرها‪ ،‬ويعد‬
‫اختيار العينة المالئمة أمرا مهما لسالمة المقارنة التي يجريها المستثمرون لعائد محافظهم وأوراقهم‬
‫المالية لذلك فالعينة المالئمة هي تلك العينة التي يمكنها تمثيل حالة السوق ‪ ،‬وتساعد في تحقيق‬
‫‪ :‬االستخدامات المختلفة ‪.‬ومالئمة العينة تتوقف على الجوانب التالية‬

‫‪.‬أ‪-‬الحجم ‪:‬كلما ازدادت عدد أسهم العينة كلما كان التمثيل أقرب إلى الدقة ‪ ،‬وهذا مبدأ إحصائي معروف‬

‫‪ .‬فكلما كان عدد األوراق المالية التي يشملها المؤشر أكبر كلما كان المؤشر أكثر تمثيال وصدقا للواقع‬

‫ب‪-‬االتساع ‪ :‬يعني قيام العينة المختارة بتغطية مختلف القطاعات المشاركة في السوق ‪ ،‬والمؤشر الذي‬
‫يستهدف قياس حالة السوق ككل ينبغي أن يتضمن أسهما لشركات في كل قطاع من القطاعات المكونة‬
‫لإلقتصاد الوطني دون تمييز ‪ ،‬أما إذا كان المؤشر خاص بقطاع معين ‪ ،‬حينئذ تقتصر العينة على أسهم‬
‫‪ .‬عدد من الشركات المكونة لتك الصناعة دون التحيز لنوع معين من الشركات‬

‫ج‪-‬المصدر ‪ :‬المقصود به مصدر الحصول على أسعار األسهم التي يبني عليها المؤشر ‪ ،‬حيث ينبغي أن‬
‫يكون المصدر هو السوق األساسي الذي تتداول فيه األوراق المالية ‪ .‬فإذا كانت األسهم مسجلة في‬
‫بورصة نيويورك حينئذ ينبغي أن يكون حساب قيمة المؤشر على أساس األسعار المعلنة في تلك‬
‫‪.‬البورصة ‪ ،‬وليكن سعر اإلقفال مثال‬

‫إن الوقائع االقتصادية والتاريخية تؤكد أن المؤشرات المحسوبة على أساس عينة صغيرة ال تقل كفاءة‬
‫‪ :‬على عينة كبيرة أو تحسب على جميع األوراق المالية المتداولة ‪ ،‬وذلك لسببين رئيسيين هما‬

‫القيمة السوقية لألسهم الداخلة في تركيب هذه المؤشرات تمثل نسبة كبيرة من القيمة السوقية لألسهم‪-‬‬
‫المتداولة في السوق ‪ ،‬حيث تمثل األسهم المدرجة في مؤشر ستاندرد آند بور مانسبته ⸓ ‪ 80‬من القيمة‬
‫السوقية لألسهم المسجلة في بورصة نيويورك ‪ ،‬كما تمثل األسهم المدرجة في مؤشر داوجونز (‪30‬‬
‫‪ .1‬شركة) نحو ‪ ⸓20‬من القيمة السوقية لألسهم المسجلة في البورصة‬

‫‪1‬‬
‫أحمد فرحات إدارة المحفظة اإلستثمارية ‪ ،‬دار الكتب الوطنية بنغازي ‪ ،‬ليبيا‪ ، 2000،‬ص ‪ ، 116-110‬بتصرف‪.‬‬
‫عادة ماتسير أسعار األسهم في نفس اإلتجاه صعودا أو نزوال ‪ ،‬وهذا يعني أن العينة الصغيرة يمكن أن ‪-‬‬
‫تعكس حالة السوق بصفة عامة ‪ .‬وأن معامل االرتباط بين المؤشرات مرتفع جدا ومعنوي احصائيا‬
‫ويعكس االقتران النسبي بين اتجاهات تغير المؤشرات المختلفة في عكسها لحالة السوق ‪ ،‬على الرغم من‬
‫‪.‬اختالف حجم وسعة وتركيب كل منها‬

‫األوزان النسبية لعناصر العينة ‪ :‬بعد اختيار العينة الممثلة للمؤشر ‪ ،‬يتم االنتقال إلى اإلجراءات الفنية‬
‫لتكونين المؤشر ‪ ،‬ويقف في مقدمتها أسلوب تمثيل كل ورقة مالية داخل العينة السيما وأن القيمة السوقية‬
‫للورقة تختلف فضال عن اختالف العدد المتداول من األوراق ‪ ،‬ومرة أخرى البد تجنب المؤشر المكون‬
‫التحيز ‪ .‬إذن فترجيح أسهم العينة يمثل التحديد النسبي للورقة ضمن مجموعة محفظة المؤشر (العينة) ‪،‬‬
‫‪ .‬أي أن الترجيح عبارة عن الوزن النسبي لكل سهم ضمن مجموعة أسهم المؤشر التي تم اختيارها‬
‫ويجب أن تكون طريقة احتساب المؤشر واضحة للمستثمر ‪ ،‬إذ من الضروري فهم تكوين أسلوب‬
‫احتساب المؤشر قبل استخدامه لقياس اآلداء أو لتكوين صورة عن السوق أو بناء استرتيجية استثمارية‬
‫‪:‬معينة ‪ .‬وتوجد أربعة أساليب للترجيح هي‬
‫الوزن على أساس السعر ‪ :‬تعتمد هذه الطريقة أساس تحديد الوزن النسبي بواسطة نسبة سعر السهم‪1-‬‬
‫المراد تحديد وزنه على مجموع أسعار العينة ‪.‬أي نسبة سعر السهم الواحد للمنشأة إلى مجموع أسعار‬
‫‪.‬األسهم الفردية األخرى التي يقوم عليها المؤشر‬

‫‪Pi‬‬
‫= ‪Wi‬‬
‫‪n‬‬

‫‪∑ pi‬‬
‫‪i=1‬‬

‫‪ :‬يتكون من ‪ 5‬أسهم ‪ X‬مثال ‪ : 01‬ليكن مؤشر‪A-B-C-B-E‬‬


‫‪$‬وأسعارها كمايلي ‪. 50،$35،$25،$40،$30 :‬‬
‫من المثال هذه القيمة الكلية لمجموع األسهم التي يتكون منها المؤشر أي القيمة المطلقة للمؤشر تساوي‬
‫‪(30+40+25+35+50) = 180.‬‬
‫أوزان األسهم كالتالي ‪ . 180/50 ، 180/35 ، 180/25 ، 180/40 ، 180/30 :‬أي ‪، 0.22، 0.17‬‬
‫‪ .0.28 ، 0.19 ، 0.14 .1‬على التوالي‬
‫بافتراض أنه قد طرأ تحسن على أسعار األسهم الخمسة لتصبح ‪ 60 ، 40، 30 ، 50، 40‬دوالر على‬
‫‪ .‬التوالي‬
‫أحسب القيمة المطلقة للمؤشر ومتوسط العائد على المؤشر باستخدام مدخل السعر ؟‬
‫السعر الثاني‬ ‫السعر األول‬ ‫السهم‬

‫‪1‬‬
‫الدكتورة قشاري يسمينة ‪ ،‬مذكرة تخرج ‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪A‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪B‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪C‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪D‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪E‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪180‬‬ ‫القيمة المطلقة للمؤشر‬

‫‪220 - 180‬‬
‫=‪22.22‬‬ ‫‪⸓.1‬وعليه فإن‪ :‬متوسط العائد =‬
‫‪180‬‬
‫‪ :‬يؤخذ على هذا المدخل‬
‫أن الوزن النسبي يقوم على سعر السهم وحده في حين أن سعر السهم قد ال يكون مؤشرا على أهمية‪1-‬‬
‫المنشأة أو حجمها ‪ ،‬فلو أن منشأتين متماثلتين تماما ‪ ،‬غير أن عدد األسهم في األولى أقل من الثانية ‪،‬‬
‫‪ .‬سيكون وزن األولى داخل المؤشر أعلى من الثانية‬
‫‪ .‬مشكلة اشتقاق األسهم‪2-‬‬
‫الوزن على أساس القيمة ‪ :‬يقوم هذا األسلوب في ترجيح كل شركة ضمت في المؤشر من خالل‪2-‬‬
‫القيمة السوقية الكلية (السعر × الكمية = القيمة )‪ ،‬وبذلك فهي تتجاوز إشكالية الترجيح بالسعر لوحده ‪ ،‬إذ‬
‫أن القيمة قادرة على عكس األهمية االقتصادية للشركة صاحبة السهم المدرحة في المؤشر‪ ،‬لذلك‬
‫فالشركات التي تتساوى قيمتها السوقية يتعادل تأثيرها حتى وإن اختلف سعر السهم لكل منها ‪ .‬وهناك‬
‫العديد من مؤشرات السوق المستخدمة ألسلوب الترجيح بالقيمة نذك منها ‪ :‬مؤشر كولس ‪،‬مؤشر ستاندا‬
‫بور ‪ ،‬المؤشر المركب للبورصة األمريكية ‪ ،‬مؤشر الفاينانشيال تايمز ‪ ،‬مؤشر بورصة القاهرة‬
‫‪ .2‬اإلنسكندرية ‪ ،‬مؤشر بورصة عمان ‪ ،‬مؤشر صندوق النقد العربي‬

‫‪P i× Qi‬‬
‫=‪w i‬‬ ‫‪n‬‬

‫‪∑ Pi Qi‬‬
‫‪i=1‬‬

‫‪ :3‬مثال ‪ :2‬الحظ الجدول التالي‬

‫‪1‬‬
‫الدكتور محمد رمضان ‪ ،‬كيفية تصميم وبناء المالية في البورصات ‪ ، 2023،‬ص‪8‬‬
‫‪2‬‬
‫هندي منير إبراهيم ‪ ،‬األوراق المالية وأسواق رأس المال ‪ ،‬منشأة المعارف ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ، 1997 ،‬ص‪.247‬‬
‫‪3‬‬
‫الدكتور ة قشاري يسمينة ‪ ،‬مؤشرات البورصة ص ‪.7‬‬
‫الوزن*السعر‬ ‫الوزن‬ ‫القيمة‬ ‫القيمة‬ ‫عدد األسهم‬ ‫سعر السهم‬ ‫السهم‬
‫األسهم‬ ‫السوقية‬ ‫السوقية‬
‫اإلجمالية‬ ‫لألسهم‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪2000000‬‬ ‫‪1000000‬‬ ‫‪100000‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪A‬‬

‫‪5.625‬‬ ‫‪0.375‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪50000‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪B‬‬

‫‪0.625‬‬ ‫‪0.125‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪50000‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪C‬‬

‫‪11.25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2000000‬‬ ‫‪200000‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬

‫‪11.25‬‬ ‫سعر المؤشر‬

‫‪k i=Pi × Qⅈ‬‬

‫‪n‬‬
‫‪K=∑ P i x Qⅈ‬‬
‫‪i=1‬‬

‫‪ :‬يمثل القيمة السوقية اإلجمالية‪K‬‬


‫‪ :‬يمثل القيمة السوقية للسهم‪k i‬‬

‫‪ :‬يمثل سعر السهم‪Pi‬‬


‫‪ :‬يمثل عدد األسهم ‪Qⅈ‬‬
‫‪ :‬يمثل وزن السهم ‪wⅈ‬‬

‫الوزن على أساس األوزان المتساوية ‪ :‬يقوم هذا المدخل على افتراض أنه يجب احتساب مبالغ‪3-‬‬
‫متساوية ‪ ،‬بعنى أن قيمة عدد األسهم مضروبا في القيمة السوقية للعينة األولى مع قيمة عدد األسهم‬
‫مضروبا في القيمة السوقية للعينة الثانية والثالثة والرابعة وهكذا جميعها متساوية عند بداية تكوين المؤشر‬
‫‪ ،‬وبالتالي يقضي هذا المؤشر على فكرة التحيز لألسعار ‪ ،‬وهذا أحد العيوب التي يعاني منها المؤشرات‬
‫المبنية على أساس السعر ومن ثم فإن التغيرات الحادثة في قيمة المؤشر تعكس اتجاها في أسعار مجموعة‬
‫األسهم التي يتكون منها مؤشر السوق ‪ .‬ومن أشهر المؤشرات المستخدمة ألسلوب الترجيح بداللة‬
‫األوزان المتساوية ‪ ،‬ويضم هذا المؤشر أسهم بورصة نيويورك وأسهم بورصات‬
‫هو مؤشر‪ ،Averagealoe-lin‬أخرى‬
‫‪ .1‬باإلضافة إلى أسهم السوق الموازي الذي يضم ‪ 1700‬شركة أمريكية‬
‫‪ :‬طريقة حساب مؤشر األوزان المتساوية‬

‫‪n‬‬

‫‪∑ pi t ∕ n‬‬
‫‪i=1‬‬

‫= ‪INDEXt‬‬ ‫‪× begning index value‬‬


‫‪n‬‬

‫‪∑ Pi t ' ∕ n‬‬


‫‪i=1‬‬

‫‪:‬يمثل األسهم المكونة للمؤشر‪n‬‬


‫‪:‬يمثل الفترة الحاضرة‪t‬‬
‫‪:‬يمثل الفترة السابقة ‪t‬‬
‫'‬

‫‪.‬مثال ‪ :3‬أنظر الجدول التالي ‪ :‬نفرض أن مؤشر يتكون من ‪ 3‬أسهم حيث أن مؤشر األساس هو ‪100‬‬
‫السعر في اليـــــــوم الثاني‬ ‫السعر في اليـــــــــوم األول‬ ‫األســــــــــــــــــهم‬
‫‪120‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪B‬‬

‫‪1‬‬
‫الدكتورة قشاري يسمينة ‪ ،‬مؤشرات البورصة‪ .‬ص‪13‬‬
‫‪110‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪330‬‬ ‫‪270‬‬ ‫المجموع‬
‫‪110‬‬ ‫‪90‬‬ ‫متوسط األسعار‬
‫‪(110/90) × 100 = 122.2‬‬ ‫قيمة المؤشر في اليوم ‪2‬‬

‫‪ :‬الخاتمة‬

‫يعد المؤشر أحد األدوات األساسية لتحديد سعر السهم من خالل خصم التدفقات النقدية المستقبلية ‪،‬‬

‫ويعكس التوقعات للمساهمين والمستثمرين في السوق ‪ .‬كما يتم استخدامه لقياس درجة تطور األسواق‬
‫المالية ألنه يربط بين القيمة السوقية للورقة المالية وعوائدها المتوقعة ‪ ،‬لهذا فهو يقدم تصورا تحليليا‬

‫‪ .‬للمتعاملين فيها والقائمين والقائمين على األسواق الملية والمشاركين فيها بإعادة تنظيم السوق‬

‫يعد المؤشر أيضا تلخيص آلداء األسواق المالية كونه يضم أسعار الشركات في جميع القطاعات وبالتالي‬

‫‪ .‬يعكس أداءها ويتأثر بالتغيرات االقتصادية السائدة‬

You might also like