You are on page 1of 12

‫القمـة العاليـة‬

‫لتمـع العلومـات‬
‫جنيف ‪ – 2003‬تونس ‪2005‬‬
‫الوثيقــــــــــــــة ‪WSIS-‬‬
‫‪03/GENEVA/DOC/4-A‬‬
‫‪ 12‬ديسمب ‪2003‬‬
‫الصل‪ :‬بالنكليزية‬

‫إعـلن البـادئ‬

‫بنـاء متمـع العلومـات‪ :‬تد عالي ف اللفيـة الديدة‬

‫ألف – رؤيتنا المشتركة لمجتمع المعلومات‬


‫‪ 1.‬نن مثلي شعوب العال وقد اجتمعنا ف جنيف من ‪ 10‬إل ‪ 12‬ديسمب ‪ 2003‬للمرحلة الول من القمة‬
‫ـه‬
‫العالية لتمع العلومات‪ ،‬نعلن رغبتنا الشتركة والتزامنا الشترك لبناء متمع معلومات جامع غايته الناس ويتجـ‬
‫نو التنمية‪ ،‬متمع يستطيع كل فرد فيه استحداث العلومات والعارف والنفاذ إليها واستخدامها وتقاسها‪ ،‬بيث‬
‫يك]ن الفراد والتمعات والشعوب من تسخي كامل إمكاناتم ف النهوض بتنميتهم الستدامة وف تسي نوعية‬
‫حياتم‪ ،‬وذلك انطلقا‪ e‬من مقاصد ومبادئ ميثاق المم التحدة والتمسك بالحترام الكامــل للعلن العــالي‬
‫لقوق النسان‪.‬‬
‫‪ 2.‬والتحدي الذي نتصدى له هو تسخي إمكانات تكنولوجيا العلومات والتصالت للنهوض بأهداف التنمية‬
‫الواردة ف إعلن اللفية‪ ،‬وهي استئصال الفقر الدقع والوع؛ وتقيق التعليم البتدائي للجميع؛ وتعزيز الساواة‬
‫بي النسي وتكي الرأة؛ وخفض معدلت وفيات الطفال؛ وتسي صحة المهات؛ ومكافحة فيوس نقص‬
‫الناعة البشرية‪/‬اليدز واللريا وغيها من المراض؛ وضمان الستدامة البيئية؛ وإقامة شراكات عالية من أجل‬
‫التنمية‪ ،‬وذلك سعيا‪ e‬لترسيخ دعائم السلم والعدل والرخاء ف العال‪ .‬ونن نؤكد من جديد التزامنــا بتحقيــق‬
‫التنمية الستدامة وأهداف التنمية التفق عليها‪ ،‬على نو ما جاء ف إعلن جوهانسبغ وخطة التنفيذ وتوافق آراء‬
‫مونتيي‪ ،‬وغي ذلك من نواتج مؤترات القمة الت عقدتا المم التحدة ف هذا الصدد‪.‬‬
‫‪ 3.‬ونؤكد من جديد عالية كل حقوق النسان والريات الساسية والترابط فيما بينها وعدم قابليتها للتجزئة‪،‬‬
‫ـة‬‫ـة والتنميـ‬
‫با ف ذلك الق ف التنمية‪ ،‬النصوص عليه ف إعلن فيينا‪ .‬ونؤكد من جديد أيض ـا‪ e‬أن الديقراطيـ‬
‫ـي ك ـ ‪Š‬ل‬ ‫الستدامة واحترام حقوق النسان والريات الساسية وكذلك ال‪Œ‬كم الرشيد على جيع الستويات هـ‬
‫متكامل يشد بعضه أزر بعض‪ .‬ونؤكد تصميمنا كذلك على تعزيز احترام سيادة القانون ف الشؤون الدولية وف‬
‫الشؤون الوطنية‪.‬‬
‫‪ 4.‬ونؤكد من جديد‪ ،‬كأساس جوهري لتمع العلومات‪ ،‬أن لكل فرد الق ف حرية الرأي والتعبي كما ورد‬
‫ـدخل‪،‬‬ ‫ـاق الراء دون أي تـ‬ ‫ف الادة ‪ 19‬من العلن العالي لقوق النسان؛ وأن هذا الق يشمل حرية اعتنـ‬
‫واستقاء العلومات والفكار وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت دون تقيد بالدود الغرافية‪ .‬فالتصال عمليــة‬
‫اجتماعية أساسية‪ ،‬وحاجة إنسانية أساسية‪ ،‬وهو أساس كل تنظيم اجتماعي‪ ،‬وهو مور متمــع العلومــات‪.‬‬
‫وينبغي أن تتاح فرصة الشاركة لكل فرد ف كل مكان‪ ،‬ول ينبغي استبعاد أحد من الفوائد الت يقدمها متمــع‬
‫العلومات‪.‬‬
‫‪ 5.‬ونؤكد من جديد كذلك التزامنا بأحكام الادة ‪ 29‬من العلن العالي لقوق النسان الت تنص على أن‬
‫على كل فرد واجبات نو التمع الذي يتاح فيه وحده لشخصيته أن تنمو نوا‪ e‬حرا‪ e‬كامل‪ ،e‬وأن الفرد ل يضع‬
‫ـا‬
‫ـاته واحترامهـ‬
‫ف مارسته حقوقه وحرياته لي قيود إل ما يقرره القانون لضمان العتراف بقوق الغي وحريـ‬
‫ولتحقيق القتضيات العادلة للنظام العام والصلحة العامة والخلق ف متمع ديقراطي‪ .‬ويب أل] تارس هــذه‬
‫ـع‬
‫ـوض بجتمـ‬ ‫القوق والريات البتة با يالف مقاصد ومبادئ المم التحدة‪ .‬وبذا الشكل سنعمل على النهـ‬
‫للمعلومات تترم فيه كرامة البشر‪.‬‬
‫‪ 6.‬وتشيا‪ e‬مع روح هذا العلن فإننا ندد تعهدنا بدعم مبدأ الساواة ف السيادة بي جيع الدول‪.‬‬
‫ـع‬
‫ـاء متمـ‬
‫‪ 7.‬ونقر بأن العلوم لا دور مركزي ف تطوير متمع العلومات‪ ،‬فالكثي من العناصر الساهة ف بنـ‬
‫العلومات إنا هي حصيلة خطوات التقدم العلمي والتقن الت تققت بفضل تبادل نتائج البحوث‪.‬‬
‫‪ 8.‬ونعترف بأن التعليم والعرفة والعلومات والتصالت هي بؤرة تقدم البشرية ومساعيها ورفاههــا‪ .‬وعلوة‬
‫على ذلك فإن تكنولوجيا العلومات والتصالت تؤثر تأثيا‪ e‬هائل‪ e‬على جيع مظاهر الياة تقريبا‪ .e‬كما أن سرعة‬
‫ـذه‬
‫ـدرة هـ‬‫ـة‪ .‬وقـ‬ ‫ـن التنميـ‬‫تقدم هذه التكنولوجيات تكشف عن فرص جديدة كليا‪ e‬لبلوغ مستويات أرفع مـ‬
‫التكنولوجيات على تذليل العديد من العقبات التقليدية‪ ،‬وخصوصا‪ e‬ما يتعلق باختصار الزمن والسافات‪ ،‬تعــل‬
‫من المكن‪ ،‬ولول مرة ف التاريخ‪ ،‬تسخي إمكانات هذه التكنولوجيات لصال الليي من الناس ف جيع أرجاء‬
‫العمورة‪.‬‬
‫‪ 9.‬وندرك أن تكنولوجيا العلومات والتصالت ينبغي أن تستخدم كأدوات وليس كغاية بــد ذاتــا‪ .‬وف‬
‫الظروف الؤاتية يكن أن تكون هذه التكنولوجيات وسيلة جبارة تزيد النتاجية وتولد النمو القتصادي وتدعم‬
‫خلق فرص العمل وإمكانية الستخدام وتسي نوعية الياة للجميع‪ .‬وبقدورها أيضا‪ e‬تعزيز الوار بي النــاس‬
‫والمم والضارات‪.‬‬
‫‪ 10.‬وندرك أيضا‪ e‬تام الدراك أن منافع ثورة تكنولوجيا العلومات ليست موزعة توزيعا‪ e‬متســاويا‪ e‬ف الــوقت‬
‫الاضر سواء بي البلدان التقدمة والبلدان النامية أو ف داخل التمعات‪ .‬ونن ملتزمون كل اللتزام بتحويل هذه‬
‫الفجوة الرقمية إل فرصة رقمية ف متناول الميع‪ ،‬وخصوصا‪ e‬ف متناول أولئك العرضي للتخلف عن الركــب‬
‫ولزيد من التهميش‪.‬‬
‫ـدرك أن‬‫ـا نـ‬
‫‪ 11.‬ونن ملتزمون بتحقيق رؤيتنا الشتركة لتمع العلومات للجيل الاضر وللجيال القبلة‪ .‬وإننـ‬
‫الشباب هم القوى العاملة ف الستقبل وأنم ف طليعة مبتكري تكنولوجيا العلومات والتصالت ومــن أوائل‬
‫الساعي إل تطبيقها‪ .‬ولذلك يب تكينهم كدارسي ومطورين ومساهي وأرباب مشاريع وصانعي قــرارات‪.‬‬
‫ويب أن نركز تركيزا‪ e‬خاصا‪ e‬على الشباب الذين ل يتمكنوا بعد من تقيق الستفادة الكاملة من الفرص التاحة‬
‫بفضل تكنولوجيا العلومات والتصالت‪ .‬ونن ملتزمون أيضا‪ e‬بكفالة احترام حقوق الطفل وضــمان حــايته‬
‫ورفاهه ف سياق تطوير تطبيقات تكنولوجيا العلومات والتصالت وتشغيل خدماتا‪.‬‬
‫‪ 12.‬ونؤكد أن تطوير تكنولوجيا العلومات والتصالت يوفر فرصا‪ e‬هائلة للمرأة باعتبارها جزءا‪ e‬ل يتجزأ مــن‬
‫ـرأة‬
‫ـات تكي الـ‬ ‫متمع العلومات وعنصرا‪ e‬فاعل‪ e‬رئيسيا‪ e‬فيه‪ .‬ونن ملتزمون بالعمل على أن يتيح متمع العلومـ‬
‫ومشاركتها الكاملة على أساس الساواة ف جيع مالت التمع وف جيع عمليات صنع القــرارات‪ .‬وتقيقــا‪e‬‬
‫لذلك ينبغي تعميم منظور الساواة بي النسي ف كل مال واستخدام تكنولوجيا العلومات والتصالت مطية‬
‫لبلوغ هذه الغاية‪.‬‬
‫‪ 13.‬ولدى بناء متمع العلومات سوف نص بالهتمام الحتياجات الاصة لدى الفئات الهمشة والضعيفة ف‬
‫ـون‪،‬‬
‫ـل والرومـ‬ ‫ـن العمـ‬
‫التمع‪ ،‬بن فيهم الهاجرون والشخاص الشردون داخليا‪ e‬واللجئون‪ ،‬والعاطلون عـ‬
‫والقليات والماعات الرح‪±‬ل‪ .‬ولسوف نراعي أيضا‪ e‬الحتياجات الاصة لدى كبار السن ولدى الفراد العوقي‪.‬‬

‫‪ 14.‬ونن مصممون تصميما‪ e‬راسخا‪ e‬على تكي الفقراء‪ ،‬وخاصة منهم الذين يعيشون ف الناطق النائية والريفيــة‬
‫وف الناطق الضرية الهمشة‪ ،‬من النفاذ إل العلومات واستخدام تكنولوجيا العلومات والتصالت كوسيلة لدعم‬
‫جهودهم للخلص من براثن الفقر‪.‬‬

‫‪ 15.‬وف إطار تطور متمع العلومات‪ ،‬يب توجيه اهتمام خاص إل الوضاع الاصة للشعوب الصلية والعمل‬
‫على صون تراثهم وإرثهم الثقاف‪.‬‬

‫‪ 16.‬ونواصل توجيه اهتمام خاص إل الحتياجات الت تنفرد با شعوب البلدان النامية والبلــدان الــت تــر‬
‫ـدان‬
‫اقتصاداتا برحلة تول وأقل البلدان نوا‪ e‬والبلدان النامية الزرية الصغية والبلدان النامية غي الساحلية والبلـ‬
‫ـاطق‬
‫الفقية الثقلة بالديون والبلدان والراضي الاضعة للحتلل والبلدان الارجة من الصراعات والبلدان والنـ‬
‫ذات الحتياجات الاصة وكذلك الظروف الت تشكل تديدات خطية للتنمية‪ ،‬كالكوارث الطبيعية‪.‬‬

‫‪ 17.‬ونقر بأن بناء متمع معلومات جامع يتطلب أشكال‪ e‬جديدة من التضامن والشراكة والتعاون بي الكومات‬
‫ـدف‬ ‫وأصحاب الصلحة الخرين‪ ،‬أي القطاع الاص والتمع الدن والنظمات الدولية‪ .‬وإذ ندرك أن بلوغ الـ‬
‫ـة ومنصــفة‬
‫الطموح الذي يصبو إليه هذا العلن – أل وهو سد الفجوة الرقمية وتقيق تنمية متناسقة وعادلـ‬
‫ـى‬‫ـي‪ ،‬علـ‬
‫ـامن الرقمـ‬
‫ـدعو إل التضـ‬ ‫للجميع – سوف يتطلب التزاما‪ e‬قويا‪ e‬من جيع أصحاب الصلحة‪ ،‬فإننا نـ‬
‫الصعيدين الوطن والدول على السواء‪.‬‬
‫‪ 18.‬ليس ف هذا العلن ما يوز تفسيه بأنه ينتقص من أحكام ميثاق المم التحدة والعلن العالي لقــوق‬
‫النسان أو من أي صك دول آخر أو قواني وطنية اعتمدت من أجل تعزيز هذين الصكي‪ ،‬أو يتناقض معها أو‬
‫يقيدها أو يبطلها‪.‬‬

‫باء – مجتمع معلومات للجميع‪ :‬مبادئ أساسية‬


‫ـات‬ ‫‪ 19.‬لقد عقدنا العزم على السعي من أجل ضمان استفادة الميع من الفرص الت تتيحها تكنولوجيا العلومـ‬
‫والتصالت‪ .‬ونن متفقون على أنه ينبغي لواجهة هذه التحديات أن يعمل جيع أصحاب الصلحة معا‪ e‬لتحسي‬
‫ـات‬ ‫ـالت وإل العلومـ‬ ‫سبل النفاذ إل البنية التحتية للمعلومات والتصالت وإل تكنولوجيا العلومات والتصـ‬
‫والعارف؛ ولبناء القدرات؛ ولزيادة الثقة والمن ف استعمال تكنولوجيا العلومات والتصالت؛ ولنشــاء بيئة‬
‫تكينية على جيع الستويات؛ ولتطوير وتوسيع تطبيقات تكنولوجيا العلومات والتصالت؛ ولتشجيع التنــوع‬
‫الثقاف واحترامه؛ وللعتراف بدور وسائط العلم؛ ولعالة البعاد الخلقية لتمع العلومــات؛ ولتشــجيع‬
‫التعاون الدول والقليمي‪ .‬ونتفق على أن هذه هي البادئ الرئيسية لبناء متمع معلومات جامع‪.‬‬

‫ـل‬
‫ـن أجـ‬
‫دور الكومات وجيع أصحاب الصلحة ف النهوض بتكنولوجيا العلومات والتصالت مـ‬ ‫)‪1‬‬
‫التنمية‬
‫‪ 20.‬تضطلع الكومات‪ ،‬وكذلك القطاع الاص والتمع الدن والمم التحدة والنظمات الدولية الخــرى‪،‬‬
‫بدور هام وبسؤولية كبية ف تطوير متمع العلومات‪ ،‬وكذلك ف عمليات صنع القرارات حسب القتضاء‪ .‬إن‬
‫بناء متمع معلومات غايته الناس هو جهد مشترك يتطلب التعاون والشراكة بي جيع أصحاب الصلحة‪.‬‬

‫البنية التحتية للمعلومات والتصالت‪ :‬أساس ضروري لبناء متمع معلومات جامع‬ ‫)‪2‬‬
‫‪ 21.‬التوصيلية هي عامل تكين موري ف بناء متمع العلومات‪ .‬ويشكل النفاذ الشامل‪ ،‬ف كل مكان وعلــى‬
‫أساس منصف وبتكلفة معقولة‪ ،‬إل البنية التحتية لتكنولوجيا العلومات والتصالت وخـدماتا‪ ،‬واحـدا‪ e‬مـن‬
‫التحديات ف متمع العلومات ويب أن يكون هدفا‪ e‬لميع أصحاب الصلحة الشتركي ف بناء هذا التمــع‪.‬‬
‫وتنطوي التوصيلية أيضا‪ e‬على النفاذ إل الطاقة الركة والدمات البيدية‪ ،‬وهو ما ينبغي كفالته وفقا‪ e‬للتشريعات‬
‫اللية ف كل بلد‪.‬‬
‫‪ 22.‬إن توفر بنية تتية متطورة من شبكات العلومات والتصالت وتطبيقاتا‪ ،‬تكون مكيفة لراعاة الظــروف‬
‫القليمية والوطنية واللية ويسهل النفاذ إليها بتكلفة معقولة‪ ،‬وتستفيد على نو أكب من إمكانات تكنولوجيــا‬
‫ـاعي‬
‫ـدم الجتمـ‬‫النطاق العريض وغيها من التكنولوجيات البتكرة حيثما أمكن‪ ،‬من شأنه أن يزيد سرعة التقـ‬
‫والقتصادي ف البلدان وأن يعزز رفاه جيع الفراد والتمعات والشعوب‪.‬‬
‫‪ 23.‬ينبغي وضع سياسات توفر مناخا‪ e‬مؤاتيا‪ e‬من الستقرار وإمكانية التنبؤ والنافسة الشريفة على جيع الستويات‬
‫وتنفيذ هذه السياسات بيث ل تؤدي إل اجتذاب الزيد من الستثمارات الاصة من أجل تنمية البنية التحتيــة‬
‫لتكنولوجيا العلومات والتصالت فحسب‪ ،‬وإنا تسمح أيضا‪ e‬بالوفاء بالتزامات الدمة الشاملة ف الناطق الت ل‬
‫تنجح فيها ظروف السوق التقليدية‪ .‬ومن شأن إنشاء نقاط نفاذ عمومية ف الناطق الرومــة إل تكنولوجيــا‬
‫العلومات والتصالت‪ ،‬ف أماكن مثل مكاتب البيد والدارس والكتبات ودور الفوظات‪ ،‬أن يكون وســيلة‬
‫فعالة لضمان النفاذ الشامل إل البنية التحتية والدمات الت يوفرها متمع العلومات‪.‬‬

‫النفاذ إلى المعلومات والمعرفة‬ ‫‪(3‬‬


‫ـع‬
‫ـية ف متمـ‬
‫ـألة أساسـ‬
‫‪ 24.‬إن قدرة الميع على النفاذ إل العلومات والفكار والعارف والساهة فيها مسـ‬
‫معلومات جامع‪.‬‬
‫ـت‬‫ـواجز الـ‬‫ـة الـ‬
‫‪ 25.‬ومن المكن تعزيز وتبادل العارف على الصعيد العالي لغراض التنمية وتدعيمها بإزالـ‬
‫ـحية‬
‫ـية والصـ‬‫ـة والسياسـ‬ ‫تعترض سبيل النفاذ النصف إل العلومات لغراض النشطة القتصادية والجتماعيـ‬
‫والثقافية والتعليمية والعلمية وبتيسي النفاذ إل معلومات الال العام‪ ،‬با ف ذلك من خلل التصميمات العاليــة‬
‫واستخدام التكنولوجيات الساعدة‪.‬‬
‫‪ 26.‬يثل ثراء الال العام عنصرا‪ e‬ضروريا‪ e‬لنمو متمع العلومات وتقيق منافع متعددة مثل تثقيــف المهــور‪،‬‬
‫وتوفي فرص العمل الديدة‪ ،‬والبتكار وتوفي فرص للشاريع العمال وتقدم العلوم‪ .‬وينبغي تيسي النفــاذ إل‬
‫معلومات الال العام لدعم متمع العلومات كما ينبغي حايتها من سوء الستغلل‪ .‬وينبغي تدعيم الؤسســات‬
‫العامة مثل الكتبات ودور الفوظات والتاحف ومعارض مموعات العمال الثقافية وغيها من نقاط النفاذ ف‬
‫التمعات اللية‪ ،‬تكينا‪ e‬للحفاظ على السجلت الوثائقية والنفاذ الر والنصف إل العلومات‪.‬‬
‫ـلحة‬
‫ـحاب الصـ‬ ‫ـع أصـ‬ ‫ـوعي بي جيـ‬ ‫ـاء الـ‬
‫‪ 27.‬ويكن تعزيز النفاذ إل العلومات والعارف من خلل إذكـ‬
‫بالمكانيات الت توفرها متلف ناذج البميات‪ ،‬با فيها البميات الاضعة لقوق اللكية‪ ،‬والفتوحة الصــدر‪،‬‬
‫والانية‪ ،‬وذلك لزيادة النافسة وتكي الستعملي من النفاذ إليها‪ ،‬وتنوع الختيار ولتمكي جيع الستعملي من‬
‫وضع اللول الت تلب متطلباتم‪ .‬وينبغي اعتبار النفاذ إل البميات بتكلفة معقولة عنصــرا‪ e‬هامــا‪ e‬ف متمــع‬
‫للمعلومات جامع حقا‪.e‬‬
‫‪ 28.‬إننا نسعى إل تعزيز النفاذ الشامل إل العارف العلمية على أساس تكافؤ الفرص أمام الميع واســتحداث‬
‫العلومات العلمية والتقنية ونشرها‪ ،‬با ف ذلك مبادرات النفاذ الفتوح من أجل النشر العلمي‪.‬‬

‫بناء القدرات‬ ‫)‪4‬‬


‫‪ 29.‬ينبغي أن يتاح لكل شخص فرصة اكتساب الهارات والعارف اللزمة لفهم متمع العلومات والقتصــاد‬
‫القائم على العرفة‪ ،‬والشاركة فيهما بنشاط والستفادة الكاملة منهما‪ .‬ومو المية وتوفي التعليم البتدائي للجميع‬
‫ـات‬‫ـا الفتيـ‬
‫ـرد بـ‬ ‫ها من العوامل الرئيسية لبناء متمع معلومات جامع يول اهتماما‪ e‬خاصا‪ e‬للحتياجات الت تنفـ‬
‫والنساء‪ .‬ونظرا‪ e‬لتساع نطاق تكنولوجيا العلومات والتصالت والاجة إل متخص‪±‬صي ف العلومات على جيع‬
‫الستويات‪ ،‬فإن عملية بناء القدرات الؤسسية جديرة بعناية خاصة‪.‬‬
‫ـوارد‬
‫‪ 30.‬وينبغي تعزيز استعمال تكنولوجيا العلومات والتصالت ف جيع مراحل التعليم والتدريب وتنمية الـ‬
‫البشرية مع مراعاة الحتياجات الاصة للشخاص العوقي والفئات الرومة والضعيفة‪.‬‬
‫‪ 31.‬إن التعليم الستمر وتعليم البالغي وإعادة التدريب‪ ،‬والتعلم مدى الياة‪ ،‬والتعلم عن بعد‪ ،‬وغي ذلك مــن‬
‫ـاعد‬‫ـف وأن تسـ‬ ‫الدمات الاصة‪ ،‬كالطب عن بعد‪ ،‬يكنها أن تسهم إسهاما‪ e‬جوهريا‪ e‬ف زيادة إمكانية التوظيـ‬
‫الناس على الستفادة من الفرص الديدة الت تتيحها تكنولوجيا العلومات والتصالت للوظــائف التقليديــة‬
‫والعمل الر والهن الديدة‪ .‬وتعتب التوعية بتكنولوجيا العلومات والتصالت ومعرفة مبادئها من بي الركــائز‬
‫الساسية ف هذا الال‪.‬‬
‫ـاء‬
‫ـات وأمنـ‬
‫‪ 32.‬ويتعي على مؤلفي التوى وناشريه ومنتجيه وكذلك على الدرسي والدربي وأمناء الفوظـ‬
‫الكتبات والدارسي القيام بدور نشط ف تعزيز متمع العلومات‪ ،‬ول سيما ف أقل البلدان نوا‪.e‬‬
‫ـال‬‫‪ 33.‬ولتحقيق التنمية الستدامة لتمع العلومات ل بد من تدعيم القدرة الوطنية ف البحوث والتطوير ف مـ‬
‫تكنولوجيا العلومات والتصالت‪ .‬وفضل‪ e‬عن ذلك‪ ،‬فإن الشراكات‪ ،‬خاصة بي البلدان التقدمــة والبلــدان‬
‫النامية‪ ،‬با فيها البلدان الت تر اقتصاداتا برحلة تول‪ ،‬ف مالت البحوث والتطوير‪ ،‬ونقل التكنولوجيا‪ ،‬وتصنيع‬
‫منتجات وخدمات تكنولوجيا العلومات والتصالت‪ ،‬وإنتاجها وتسويقها‪ ،‬تتسم بأهية حاسة ف تعزيز بنــاء‬
‫القدرات والشاركة ف متمع العلومات على الصعيد العالي‪ .‬ويفتح تصنيع منتجات تكنولوجيــا العلومــات‬
‫والتصالت آفاقا‪ e‬واسعة لتكوين الثروات‪.‬‬
‫‪ 34.‬إن تقيق طموحنا الشترك‪ ،‬ول سيما طموح البلدان النامية‪ ،‬والبلدان الت تر اقتصاداتا برحلة تــول‪ ،‬إل‬
‫التمتع بالعضوية الكاملة ف متمع العلومات‪ ،‬والندماج الياب ف اقتصاد العرفة‪ ،‬يعتمد إل حد كبي على زيادة‬
‫بناء القدرات ف مالت التعليم والدراية التكنولوجية والنفاذ إل العلومات‪ ،‬وهي جيعا‪ e‬من العوامل الرئيســية ف‬
‫تديد درجة التنمية والقدرة على النافسة‪.‬‬

‫بناء الثقة والمن ف استعمال تكنولوجيا العلومات والتصالت‬ ‫)‪5‬‬


‫‪ 35.‬إن تعزيز إطار الطمأنينة الذي يشمل أمن العلومات وأمن الشبكات والتوثيق وصــون الصوصــية‬
‫وحاية الستهلك‪ ،‬شرط أساسي ل غن عنه لتنمية متمع العلومات وبناء الثقــة بي مســتعملي تكنولوجيــا‬
‫العلومات والتصالت‪ .‬ويتطلب المر إشاعة ثقافة عالية للمن السيبان وتطويرها وتنفيذها بالتعاون مع جيع‬
‫أصحاب الصلحة وهيئات البة الدولية‪ .‬وينبغي دعم هذه الهود بزيد من التعاون الدول‪ .‬ومن الهم‪ ،‬ف إطار‬
‫هذه الثقافة العالية للمن السيبان‪ ،‬تعزيز المن وضمان حاية البيانات والصوصية مع تعزيز النفاذ والتجارة ف‬
‫الوقت نفسه‪ .‬وبالضافة إل ذلك‪ ،‬يب أن يؤخذ ف العتبار مستوى التنمية الجتماعية والقتصادية ف كل بلد‬
‫وأن تترم جوانب متمع العلومات ذات التوجه النائي‪.‬‬
‫ـالت‪،‬‬
‫‪ 36.‬وإذ نعترف ببادئ النفاذ الشامل وغي التمييزي لميع المم إل تكنولوجيا العلومات والتصـ‬
‫فإننا ندعم أنشطة المم التحدة الت تول دون إمكانية استعمال تكنولوجيا العلومات والتصالت ف أغراض ل‬
‫تتسق مع الهداف التعلقة بصون الستقرار والمن الدوليي‪ ،‬وقد تنال من سلمة البنية التحتية داخل الدول‪ ،‬با‬
‫يلحق الضرر بأمنها‪ .‬ومع احترام حقوق النسان‪ ،‬فمن الضروري منع استعمال موارد العلومات والتكنولوجيات‬
‫ف أغراض إجرامية وإرهابية‪.‬‬
‫ـي‬
‫ـا‪ .‬وينبغـ‬
‫‪ 37.‬الرسائل القتحامية تثل مشكلة هامة ومتزايدة للمستعملي والشبكات وللنترنت برمتهـ‬
‫تناول مسألة الرسائل القتحامية والمن السيبان على الستويات الوطنية والدولية اللئمة‪.‬‬

‫البيئة التمكينية‬ ‫)‪6‬‬


‫‪ 38.‬ل بد لتمع العلومات من بيئة تكينية على الصعيدين الوطن والدول‪ .‬وينبغي استعمال تكنولوجيــا‬
‫العلومات والتصالت كأداة هامة رئيسية من أدوات ال‪Œ‬كم الرشيد‪.‬‬
‫ـ‪e‬ا‬
‫ـدة تكنولوجيـ‬ ‫‪ 39.‬إن سيادة القانون‪ ،‬واقترانا بوجود سياسة داعمة شفافة تشجع النافسة وتكون مايـ‬
‫ويكن التنبؤ با‪ ،‬وبوجود إطار تنظيمي يعب عن الواقع الوطن‪ ،‬أمر جوهري لبناء متمع معلومات غايته الناس‪.‬‬
‫ويتعي على الكومات التدخل عند القتضاء لتدارك مواطن القصور ف السوق‪ ،‬وللحفــاظ علــى النافســة‬
‫ـا‬
‫ـالت وتطبيقاتـ‬ ‫ـات والتصـ‬ ‫النـزيهـة واجتذاب الستثمار وتعزيز تنمية البنية التحتية لتكنولوجيا العلومـ‬
‫ولتعظيم النافع القتصادية والجتماعية‪ ،‬ولدمة الولويات الوطنية‪.‬‬
‫‪ 40.‬إن توفر بيئة دولية دينامية وتكينية تدعم الستثمار الجنب الباشر ونقل التكنولوجيا والتعاون الدول‪،‬‬
‫ـة ف‬
‫ـدان الناميـ‬
‫ل سيما ف مالت التمويل والديون والتجارة‪ ،‬إضافة إل مشاركة كاملة وفعالة من جانب البلـ‬
‫عملية صنع القرار عاليا‪ ،e‬كل هذه المور تثل عناصر حيوية تستكمل جهود التنمية الوطنية التصلة بتكنولوجيا‬
‫العلومات والتصالت‪ .‬ومن شأن تسي التوصيلية بتكلفة معقولة على الصعيد العالي أن يسهم مساهة كبية‬
‫ف فعالية هذه الهود النائية‪.‬‬
‫‪ 41.‬إن تكنولوجيا العلومات والتصالت عامل هام يك]ن من تقيق النمو من خلل مــا تــوفره مــن‬
‫مكاسب ف الكفاءة وزيادة ف النتاجية‪ ،‬ل سيما ف النشآت الصغية والتوسطة‪ .‬وف هذا الصدد تبز أهيــة‬
‫ـز‬‫ـي تعزيـ‬
‫تنمية متمع العلومات ف تقيق نو اقتصادي واسع النطاق سواء ف البلدان التقدمة أو النامية‪ .‬وينبغـ‬
‫الكاسب الت تتحقق على صعيد النتاجية مؤيدة بتكنولوجيا العلومات والتصالت والبتكارات الطبقة علــى‬
‫متلف القطاعات القتصادية‪ .‬ويسهم التوزيع النصف للمزايا ف استئصال الفقر وف التنمية الجتماعية‪ .‬وربــا‬
‫كان من أفضل السبل تقيقا‪ e‬للنفع انتهاج سياسات ترمي إل تعزيز الستثمار النتج وتكن النشآت‪ ،‬وخاصــة‬
‫الشاريع الصغية والتوسطة‪ ،‬من أن تدخل التغييات اللزمة لكي تن ثار تكنولوجيا العلومات والتصالت‪.‬‬
‫‪ 42.‬وحاية اللكية الفكرية عنصر هام من عناصر تشجيع البتكار والبداع ف متمع العلومات؛ كما أن‬
‫ـاركة‬‫ـي الشـ‬
‫نشر العرفة وبثها وتقاسها على نطاق واسع من العناصر الامة لتشجيع البتكار والبداع؛ وتيسـ‬
‫الدية من جانب الميع ف قضايا اللكية الفكرية وتقاسم العارف‪ ،‬من خلل التوعية وبناء القدرات‪ ،‬جــانب‬
‫أساسي ف متمع العلومات الامع‪.‬‬
‫‪ 43.‬إن أفضل طريقة لدفع التنمية الستدامة ف متمع العلومات هي الدماج الكامل للجهــود والبامــج‬
‫التصلة بتكنولوجيا العلومات والتصالت ف الستراتيجيات النائية الوطنية والقليمية‪ .‬ونن نرحب بالشراكة‬
‫الديدة من أجل تنمية إفريقيا‪ ،‬ونشجع التمع الدول على مساندة التدابي ذات الصلة بتكنولوجيا العلومــات‬
‫والتصالت لذه البادرة وكذلك التدابي الرتبطة بهود ماثلة ف مناطق أخرى‪ .‬ويسهم توزيع ثار النمو الترتبة‬
‫على تكنولوجيا العلومات والتصالت ف استئصال الفقر وف تقيق التنمية الستدامة‪.‬‬
‫‪ 44.‬وتوحيد القاييس هو إحدى اللبنات الساسية ف بناء متمع العلومات‪ .‬وينبغي التركيز بشكل خاص‬
‫ـة‬
‫ـبين وغي تييزيـ‬ ‫على وضع واعتماد مقاييس دولية‪ .‬كما أن وضع وتطبيق مقاييس مفتوحة وقابلة للتشغيل الـ‬
‫وتدفعها قوى الطلب‪ ،‬وتأخذ ف العتبار احتياجات الستعملي والستهلكي‪ ،‬هو عنصر أساســي ف تطــوير‬
‫تكنولوجيا العلومات والتصالت وزيادة انتشارها وتيسي النفاذ إليها بتكلفة معقولة‪ ،‬خاصة ف البلدان النامية‪.‬‬
‫والدف من القاييس الدولية هو توفي بيئة يستطيع فيها الستهلكون النفاذ إل الدمات ف شت أناء العال بغض‬
‫النظر عن التكنولوجيا الت تدعمها‪.‬‬
‫ـترام‬
‫ـع الحـ‬
‫‪ 45.‬ينبغي إدارة طيف الترددات الراديوية با يقق الصال العام ويتفق مع مبدأ الشرعية‪ ،‬ومـ‬
‫الكامل للقواني والتشريعات الوطنية والتفاقات الدولية ذات الصلة‪.‬‬
‫‪ 46.‬حبذا لو عملت الدول بقوة‪ ،‬ف سياق بناء متمع العلومات‪ ،‬على اتاذ خطوات لنع وتاشــي أيــة‬
‫تدابي من جانب واحد ل تتفق مع القانون الدول وميثاق المم التحدة ويكن أن تعرقل التحقيق الكامل للتنمية‬
‫القتصادية والجتماعية للسكان ف البلدان العنية أو تعوق رفاههم‪.‬‬

‫‪ 47.‬واعترافا‪ e‬بأن تكنولوجيا العلومات والتصالت تغي طريقة عملنا تغييا‪ e‬مضــطردا‪ ،e‬فمــن المــور‬
‫الساسية توفي بيئة عمل آمنة ومأمونة وصحية وملئمة لستخدام تكنولوجيا العلومات والتصالت‪ ،‬وتــترم‬
‫العايي الدولية ذات الصلة‪.‬‬

‫ـة ف‬ ‫ـية مركزيـ‬ ‫‪ 48.‬وقد تطورت النترنت لتصبح مرفقا‪ e‬عاليا‪ e‬متاحا‪ e‬للعامة وينبغي أن تشكل إدارتا قضـ‬
‫جدول أعمال متمع العلومات‪ .‬وينبغي أن تكون الدارة الدولية للنترنت متعددة الطراف وشفافة وديقراطية‪،‬‬
‫وبشاركة كاملة من الكومات والقطاع الاص والتمع الدن والنظمات الدولية‪ .‬ويب أن تكفــل توزيعــا‪e‬‬
‫منصفا‪ e‬للموارد وأن تيسر النفاذ أمام الميع وأن تكفل تشغيل‪ e‬مستقرا‪ e‬وآمنا‪ e‬للنترنت مع مراعاة اعتبار تعــدد‬
‫اللغات‪.‬‬

‫‪ 49.‬تنطوي إدارة النترنت على قضايا تقنية وقضايا تتعلق بالسياسات العامة على حد سواء‪ ،‬وينبغــي أن‬
‫يشترك فيها جيع أصحاب الصلحة والنظمات الدولية الكومية والنظمات الدولية ذات الصلة‪ .‬ومن السلم به‬
‫ف هذا الصدد أن‪:‬‬
‫أ ( السلطة السياسية على قضايا السياسات العامة التصلة بالنترنت ت‪Å‬عتب حقا‪ e‬سياديا‪ e‬للدول‪ ،‬إذ تلك حقوقــا‪e‬‬
‫ومسؤوليات بشأن قضايا السياسات العامة الدولية التصلة بالنترنت؛‬
‫ب( القطاع الاص ظل يؤدي دورا‪ e‬هاما‪ e‬ف تطوير النترنت ف الالي التقن والقتصادي‪ ،‬وينبغي له أن يواصل‬
‫القيام بذا الدور؛‬
‫ج ( التمع الدن قام أيضا‪ e‬بدور هام ف السائل التعلقة بالنترنت وباصة على صعيد التمع اللي وينبغي له أن‬
‫يواصل القيام بذا الدور؛‬
‫د ( النظمات الدولية الكومية قامت بدور ف تيسي تنسيق قضايا السياسات العامة التصلة بالنترنت وينبغي أن‬
‫تواصل القيام بذا الدور؛‬
‫ه ( النظمات الدولية قامت أيضا‪ e‬بدور هام ف تطوير العايي التقنية التصلة بالنترنت والسياسات ذات الصلة‪،‬‬
‫وينبغي أن تواصل القيام بذا الدور‪.‬‬
‫‪ 50.‬ينبغي معالة القضايا التعلقة بإدارة النترنت على الصعيد الدول بطريقة منسقة‪ .‬إننا نطلب من المي‬
‫العام للمم التحدة أن ينشئ فريق عمل معنيا‪ e‬بإدارة النترنت ف عملية مفتوحة وجامعة تكفــل إيــاد آليــة‬
‫للمشاركة الكاملة والنشطة من جانب الكومات والقطاع الاص والتمع الدن من البلدان التقدمة والناميــة‬
‫على حد سواء‪ ،‬وتشمل النظمات والافل الدولية الكومية والدولية‪ ،‬لكي يقوم الفريق بدراسة إدارة النترنت‬
‫وتقدي اقتراحات بشأن ما يلزم اتاذه من إجراءات تتعلق بذا الوضوع‪ ،‬بلول عام ‪.2005‬‬

‫تطبيقات تكنولوجيا العلومات والتصالت‪ :‬فوائد ف جيع جوانب الياة‬ ‫)‪7‬‬


‫‪ 51.‬ينبغي أن يكون الدف من استعمال تكنولوجيا العلومات والتصالت ونشرها هو تقيق فــوائد ف‬
‫ـات‬ ‫ـى أهيــة ف العمليـ‬ ‫كل جوانب حياتنا اليومية‪ .‬وتطبيقات تكنولوجيا العلومات والتصالت تنطوي علـ‬
‫ـل‬‫ـرص العمـ‬ ‫ـوفي فـ‬ ‫والدمات الكومية والرعاية الصحية والعلومات الصحية والتعليم والتدريب والعمل وتـ‬
‫ـال‬‫ـة‪ ،‬واستئصـ‬ ‫والعمال التجارية والزراعة والنقل وحاية البيئة وإدارة الوارد الطبيعية ومنع الكوارث‪ ،‬والثقافـ‬
‫الفقر وغيها من الهداف النائية التفق عليها‪ .‬كذلك ينبغي أن تسهم تكنولوجيا العلومات والتصــالت ف‬
‫إشاعة أناط مستدامة للنتاج وللستهلك وف خفض الواجز التقليدية‪ ،‬وبالتال إتاحة الفرصة أمــام الميــع‬
‫للنفاذ إل السواق اللية والعالية بطريقة تتسم بزيد من النصاف‪ .‬وينبغي أن تكون التطبيقات سهلة الستعمال‬
‫ومتاحة للجميع بتكلفة معقولة وأن تكون مكيفة للحتياجات اللية من حيث اللغة والثقافة‪ ،‬وأن تدعم التنمية‬
‫الستدامة‪ .‬ولذا الغرض‪ ،‬ينبغي أن تؤدي السلطات اللية دورا‪ e‬رئيسيا‪ e‬ف توفي خدمات تكنولوجيا العلومــات‬
‫والتصالت لصال مواطنيها‪.‬‬
‫التنوع الثقاف والوية الثقافية والتنوع اللغوي والتوى اللي‬ ‫)‪8‬‬
‫‪ 52.‬التنوع الثقاف هو التراث الشترك للنسانية جعاء‪ .‬وينبغي أن يقوم متمع العلومات على أساس احترام‬
‫ـوار بي‬‫الوية الثقافية والتنوع الثقاف واللغوي والتقاليد والديان وأن يعزز احترام هذه الفاهيم‪ ،‬وأن يشجع الـ‬
‫الثقافات والضارات‪ .‬ومن شأن تعزيز وتأكيد الويات الثقافية التنوعة واللغات الختلفة والفاظ عليها‪ ،‬كمــا‬
‫جاء ف الوثائق العتمدة ذات الصلة الصادرة عن المم التحدة‪ ،‬با ف ذلك إعلن اليونسكو العالي بشأن التنوع‬
‫الثقاف‪ ،‬أن يدعم إثراء متمع العلومات‪.‬‬
‫‪ 53.‬ويب إعطاء أولوية عالية ف بناء متمع معلومات جامع لنشاء التوى بلغات وأنساق متعددة ونشره‬
‫والفاظ عليه مع إيلء الهتمام اللزم إل تنوع مصادر العمال البداعية والعتراف الواجب بقوق الــؤلفي‬
‫ـات‬‫والفناني‪ .‬ومن الضروري تعزيز إنتاج شت أنواع التوى ‪ -‬التربوية أو العلمية أو الثقافية أو الترفيهية ‪ -‬بلغـ‬
‫وأنساق متنوعة والنفاذ إليها‪ ،‬لن تطوير متوى ملي يناسب الحتياجات اللية أو القليمية يشــجع التنميــة‬
‫ـة‬
‫ـة والنائيـ‬
‫ـاطق الريفيـ‬‫ـكان النـ‬ ‫الجتماعية والقتصادية ويفز مشاركة جيع أصحاب الصلحة‪ ،‬بن فيهم سـ‬
‫والامشية‪.‬‬
‫‪ 54.‬إن الفاظ على التراث الثقاف هو عنصر حاسم ف تكوين الوية وفهم الفراد لذاتم وربط التمــع‬
‫ـل‬
‫ـتقبل بكـ‬
‫ـه للمسـ‬
‫باضيه‪ .‬وينبغي لتمع العلومات أن يعمل على الستفادة من التراث الثقاف والفاظ عليـ‬
‫الوسائل الناسبة‪ ،‬با فيها الرقمنة‪.‬‬

‫وسائط العلم‬ ‫)‪9‬‬


‫‪ 55.‬نؤكد من جديد التزامنا ببادئ حرية الصحافة وحرية العلومات وكذلك ببادئ الستقلل والتعدديــة‬
‫ـات‬‫ـع العلومـ‬‫والتنوع ف وسائط العلم‪ ،‬وهي عناصر جوهرية ف متمع العلومات‪ .‬ومن المور الامة ف متمـ‬
‫حرية التماس العلومات وتلقيها وإذاعتها واستعمالا لحداث وتراكم ونشر العرفة‪ .‬وندعو وســائط العلم إل‬
‫ـائط‬
‫ـؤدي وسـ‬ ‫ـة‪ .‬وتـ‬ ‫استعمال العلومات بطريقة تنم عن الشعور بالسؤولية وفقا‪ e‬لعلى العايي الخلقية والهنيـ‬
‫العلم التقليدية بميع أشكالا دورا‪ e‬هاما‪ e‬ف متمع العلومات‪ ،‬وينبغي أن تؤدي تكنولوجيا العلومات والتصالت‬
‫ـاة‬
‫ـع مراعـ‬‫دورا‪ e‬داعما‪ e‬ف هذا الصدد‪ .‬وينبغي تشجيع تنوع ملكية وسائط العلم با يتفق مع القواني الوطنية مـ‬
‫التفاقيات الدولية ذات الصلة‪ .‬ونؤكد من جديد ضرورة الد من اختلل التوازن ف وسائط العلم على الصعيد‬
‫الدول ول سيما فيما يتعلق بالبنية التحتية والوارد التقنية وتنمية الهارات البشرية‪.‬‬

‫البعاد الخلقية لتمع العلومات‬ ‫)‪10‬‬


‫ـامن‬
‫‪ 56.‬ينبغي لتمع العلومات أن يترم السلم وأن يدافع عن القيم الساسية مثل الرية والساواة والتضـ‬
‫والتسامح والسؤولية الشتركة واحترام الطبيعة‪.‬‬
‫‪ 57.‬وإننا نقر بأهية الخلق لتمع العلومات‪ ،‬الذي ينبغي أن يرعى العدالة وكرامة النســان وقيمتــه‪.‬‬
‫وينبغي توفي أقصى حد مكن من الماية للسرة لتمكينها من أداء دورها الاسم ف التمع‪.‬‬
‫‪ 58 .‬ينبغي أن يراعى ف استعمال تكنولوجيا العلومات والتصالت وخلق التوى احـترام حقـوق النسـان‬
‫ـع‬
‫ـيا‪ e‬مـ‬
‫ـدين تشـ‬
‫والريات الساسية للخرين‪ ،‬با ف ذلك الصوصية الشخصية والق ف حرية الفكر والضمي والـ‬
‫الصكوك الدولية ذات الصلة‪.‬‬
‫‪ 59.‬ينبغي لميع الطراف الفاعلة ف متمع العلومات أن تتخذ الجراءات الناسبة والتدابي الوقائية‪ ،‬حسبما‬
‫تقرره القواني‪ ،‬لناهضة استخدام تكنولوجيا العلومات والتصالت ف أغراض سيئة مثل العمال غي الشــروعة‬
‫وغي ذلك من العمال الدفوعة بدافع العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الجانب وما يتصل با من أشــكال‬
‫التعصب والكراهية والعنف‪ ،‬وجيع أشكال العتداء على الطفال‪ ،‬با فيها اشتهاء الطفال‪ ،‬واستغلل الطفال‬
‫ف الواد الباحية‪ ،‬والتار بالشخاص واستغللم‪.‬‬

‫التعاون الدول والقليمي‬ ‫)‪11‬‬


‫‪ 60.‬إننا نسعى إل الستفادة الكاملة من الفرص الت تتيحها تكنولوجيا العلومات والتصالت ف جهودنا‬
‫لبلوغ الهداف النائية التفق عليها دوليا‪ ،e‬با فيها الهداف الواردة ف إعلن اللفية‪ ،‬ولدعم البادئ الرئيســية‬
‫الواردة ف هذا العلن‪ .‬إن متمع العلومات عالي الطابع ف جوهره‪ ،‬ومن ث ل بد من تدعيم الهود الوطنية‪،‬‬
‫بإقامة تعاون دول وإقليمي فعال بي الكومات والقطاع الاص والتمع الدن وأصحاب الصلحة الخرين‪ ،‬با‬
‫ف ذلك الؤسسات الالية الدولية‪.‬‬
‫ـة‬
‫ـات دوليـ‬‫ـج وآليـ‬ ‫‪ 61.‬ولكي يتسن بناء متمع معلومات عالي جامع‪ ،‬سوف نعتمد على التماس مناهـ‬
‫ملموسة وفعالية العمل بوجبها‪ ،‬با ف ذلك الساعدة الالية والتقنية‪ .‬ولذا‪ ،‬ومع تقديرنا لا يري من تعاون بشأن‬
‫ـتزام‬
‫ـلحة إل اللـ‬ ‫ـحاب الصـ‬ ‫تكنولوجيا العلومات والتصالت من خلل آليات متلفة‪ ،‬فإننا ندعو جيع أصـ‬
‫ـاهة‬‫"بدول أعمال التضامن الرقمي" الوارد ف خطة العمل‪ .‬ونن مقتنعون أن الدف التفق عليه عاليا‪ e‬هو السـ‬
‫ـخي‬ ‫ـة وتسـ‬‫ـرص رقميـ‬ ‫ف سد الفجوة الرقمية‪ ،‬وتعزيز النفاذ إل تكنولوجيا العلومات والتصالت‪ ،‬وإياد فـ‬
‫ـاء‬
‫ـاركي ف إنشـ‬ ‫إمكانات تكنولوجيا العلومات والتصالت لصال التنمية‪ .‬ونقر الرغبة الت أبداها بعض الشـ‬
‫صندوق طوعي دول هو "صندوق التضامن الرقمي"‪ ،‬ورغبة بعض الشاركي الخرين ف إجراء دراسات عــن‬
‫الليات القائمة وعن جدوى هذا الصندوق ومدى كفاءته‪.‬‬
‫‪ 62.‬إن التكامل القليمي يسهم ف تنمية متمع العلومات العالي ويعل التعاون الوثيق داخل القاليم وفيما‬
‫ـتراتيجيات‬‫ـة السـ‬ ‫بينها أمرا‪ e‬ل غن عنه‪ .‬وينبغي للحوار القليمي أن يسهم ف بناء القدرات الوطنية وف مواءمـ‬
‫الوطنية مع أهداف إعلن البادئ هذا مواءمة‪ e‬متسقة‪ ،‬وأن يراعي ف الوقت ذاته الصائص الوطنية والقليميــة‪.‬‬
‫وف هذا السياق نرحب بالبادرات التصلة بتكنولوجيا العلومات والتصالت ونشجع التمع الدول على دعم‬
‫التدابي التصلة با‪.‬‬
‫‪ 63.‬ونعلن عن تصميمنا على مساعدة البلدان النامية وأقل البلدان نوا‪ e‬والبلدان الت تر اقتصاداتا برحلــة‬
‫تول‪ ،‬من خلل تعبئة التمويل من كل الصادر وتوفي الساعدة الالية والتقنية وإياد بيئة مؤاتية لنقل التكنولوجيا‬
‫با يتسق مع مقاصد هذا العلن وخطة العمل‪.‬‬
‫‪ 64.‬إن الختصاصات الرئيسية للتاد الدول للتصالت ف مالت تكنولوجيا العلومات والتصالت ‪-‬‬
‫أي الساعدة على سد الفجوة الرقمية والتعاون الدول والقليمي‪ ،‬وإدارة طيف التردد الراديوي‪ ،‬ووضع العايي‬
‫ونشر العلومات ‪ -‬ذات أهية حاسة ف بناء متمع العلومات‪.‬‬
‫جيم – نو متمع معلومات للجميع يرتكز على تقاسم العرفة‬
‫‪ 65.‬إننا نلتزم بتعزيز التعاون سعيا‪ e‬للتوص‪±‬ل إل استجابات مشتركة للتحديات الت نواجهها ومن أجل تنفيذ‬
‫خطة العمل الت ستحقق رؤيتنا لتمع معلومات جامع يرتكز على البادئ الرئيسية الواردة ف هذا العلن‪.‬‬
‫‪ 66.‬ونلتزم كذلك بتقييم ومتابعة التقدم الرز ف سد الفجوة الرقمية‪ ،‬مع مراعــاة مســتويات التنميــة‬
‫الختلفة‪ ،‬وذلك لتحقيق الهداف النائية التفق عليها دوليا‪ ، e‬با ف ذلك الهداف البينــة ف إعلن اللفيــة‪،‬‬
‫ولتقييم فعالية الستثمار وجهود التعاون الدول ف بناء متمع العلومات‪.‬‬
‫‪ 67.‬ويدونا العتقاد الراسخ بأننا متمعي ندخل عهدا‪ e‬جديدا‪ e‬ينطوي على إمكانات هائلة‪ ،‬هــو عهــد‬
‫متمع العلومات واتساع أفق التصال بي الناس‪ .‬وف هذا التمع الناشئ يكن إنشاء العلومــات والعــارف‬
‫وتبادلا وتقاسها وبثها عب جيع شبكات العال‪ .‬وإذا اتذنا التدابي اللزمة فسيستطيع الميع ف القريب العمل‬
‫معا‪ e‬لبناء متمع معلومات جديد يقوم على تقاسم العرفة ويرتكز على التضامن العالي وعلى تقيق فهم أفضــل‬
‫بي الشعوب والمم‪ .‬ونن على ثقة من أن هذه التدابي تهد الطريق لتنمية متمع معرفة حقيقي ف الستقبل‪.‬‬

‫***************************‬

You might also like