Professional Documents
Culture Documents
إدارة التسويق الصناعي الحديث
إدارة التسويق الصناعي الحديث
منت
أدارة التسويق ج
الصناعي الحديث
مستهل
ك
الحمد هلل رب العالمين الذي وفقني بهدايت ه وأم دني برحمت ه وأض اء دربي بن وره فص ار
قلمي وقلبي ينبضان لخدمة خلقه الذين هم خليفته في أرض ه ,وعج ائب قدرت ه ,وودائ ع
ملكه ,وغرائب عظمته ,والمؤمنين برساته ,والداعين لطاعته ,والمدافعين عن وحدانيته
,والراكعين لعبوديته فنسأله التقويم والتهذيب ,واألبتعاد عن الخطئ والتعيب ,كما ونسأله
النجاح والتدريب في خدمة علم التسويق الذي هوفحوى كل تج ارة وبي ع ك ل غ ال ونفيس
وشراء كل شيء وحاجة بسعر منخفض اوقليل او بسعر مرتفع او كثير وكما قال األم ام
علي (ع) تعرضوا للتجارات فأن لكم فيها غنى عما في أيدي الناس وأهلل يحب المحترفين
( اصول الدين 7ص ) 12واألم ام الك اظم (ع) يق ول ( أن هللا يبغض العبEEد الفEEارغ ) فال
تضلوا من الخالين الذين اليملكون ش ًي يس وقوه أويتس وقوه فن دعوهم واألخ رين الى ملئ
الجيوب بالمال والبيوت بما أحله هللا من السلع والبضائع الحالل وفق قاعدة التسويق بيع
ماعندك وأشتري بما ملكت يدك يسد رمقك .
التس ويق ه و ذال ك العلم الوس يط أو الراب ط بين األنس ان من جه ه والس لع والبص ائع
والخدمات من جهة أخرى فبدون ظهور هذا العلم الذي ينظم هذه العالق ه ويس هل أنس يابية
نقل السلع والبضائع من مك ان وجوده ا س واء ك انت عن د المنتج أو عن د ت اجر الجمل ه أو
المف رد الى المس تهلك لوج دنا الكث ير من الس لع التص ل الى المس تهلك كي يس تفاد منه ا
وبالتالي تبقى محدودة األستهالك وقد تتعرض للتلف واألندثار أوألنقراض.
التسويق يختلف
(األنسان ،الحي وان ،النب ات والم واد) من أج ل تس هيل تبادله ا بين ك ل من يملكه ا أو من
ينتجها وبين من يستهلكها .لم يظهر بصورة مفاجئة أو سريعة كما يعتقد بعض الكتاب.
فالتسويق هو حرفة بدائية وفن قديم بدأ بالظهور والتشكل نتيجة للمعرفة والتجربة والخبرة
التي تراكمت في عقول وأذه ان أوائ ل البش ر ومن ثم في عق ول واذه ان رج ال األعم ال
ومالك الش ركات ومتخصص ي علم التس ويق أض افة الى م ا ه و م دون ومحف وظ في
السجالت والملفات.
ففكرة نشوء علم التسويق بشكل عام والتسويق الصناعي بشكل خاص ،فكرة غاية في القدم
ولم تنشأ أو تتشكل أو لم تظهر بصورة مفاجئة أو سريعة كما يعتقد بعض الكتاب.
كما حص ل في اكتش اف بعض العل وم أو الظ واهر والوس ائل العلمي ة والتكنولوجي ة ال تي
وجدت أو أكتشفت في نهاية القرن العشرين مثل ظهور الحاسوب ،اله اتف النق ال ،ش بكة
االنترنت والمحطات الفضائية وهذه الظواهر رغم أكتشافها حديثا لكنها انتشرت بس رعة
كبيرة في جميع أنحاء العالم بسبب التسويق الصناعي الحديث.
ولأل جابة علي السؤال المهم كيف نشأ علم التسويق الصناعي الحEديث بصEEورة تفصEEيلية
يجب قراءة الفرضيات األتية :
1ـ الفرضEEية األولى :فرضEEية رأس المEEال .يرى أص حاب ه ذه الفرض ية أن األهتم ام في
الجانب المالي أو بالناحية المادية فقط هو س ر أو مفت اح نج اح وتق دم وتط ور الش ر ك ات
أعتقادا منهم أن زيادة رأس المال وبأي طريقة ممكنه سواء كان من داخ ل الش ركة أو من
خارجها هو أفضل الطرق والوسائل التي يمكن أن تؤدي الى زيادة اإلنتاج واألرب اح على
حد س واء وبالت الي وض ع ه ذه الش ركة أو تل ك ال تي تزي د من حجم رأس مالها في مقدم ة
الشركات المنافسة لها.
زيادة رأس المال تكون أما عن طريق األقتراض من أفراد أو من مؤسسات مالي ة أخ رى
(جدي دة) لم يتم التعام ل معه ا س ابقا أو عن طري ق جلب مس تثمرين ج دد أو من قب ل ذات
المالك أو المساهمين أو المستثمرين اإلصلين عن طريق دفع أموال أضافية.
2ـ الفرضية الثانية :فرضية زيادة األنتاج .أن أص حاب ه ذه الفرض ية أو ه ذا ال رأي ق د
أخذوا بنص الفرضية األولى أي أعترفوا بأن زيادة راس المال يك ون له ا م ردود أيج ابي
ودور مهم في زيادة األنت اج ولكنهم رك زو على الناحي ة التنظمي ة من أج ل زي ادة األنت اج
وبأي طريقة أو وسيلة ممكنة سواء كان ذلك عن طري ق إض افة مك ائن جدي دة ذات طاق ة
أنتاجي ة مرتفع ة أو عن طري ق أس تخدام بن اء لم يكن مس تخدما في األنت اج أو عن طري ق
تكليف عدد من العاملين في الشؤون اإلداري ة للقي ام بأعم ال إنتاجي ة اعتق ادا من أص حاب
هذه الفرضية بأن هذا ال رأي ه و من أفض ل الحل ول ال ذي يجب األخ ذ به ا وال ذي يحق ق
لشركاتهم كميات أنتاج مرتفعة ونسبة عالية في األرباح دون الحاجة الى رأسمال أضافي
.
-3الفرضية الثالثة :فرضية تحسين النوعية ،يتعتقد أصحاب هذه الفرضية بع د تس ليمهم
بصحة وفائدة الفرضيتين السابقتين أن تحسين نوعية منتجاتهم أمر في غاية األهمي ة وه و
5
لذالك احتلت وظيفة التسويق الصناعي سابقا وحاليا ومس تقبال مكان ا مم يزا وأساس يا في
السلم الوظيفي للمؤسسات الصناعية وأصبحت تحتجز مكانا مهم ا ومرموق ا له ا في قمEEة
ألهيكل التنظيمي أو الهرم اإلداري لها.
لذا ربطت اليوم جميع المؤسسات الصناعية والتسويقية سواء كانت ص غيرة أم كب يرة ..
حكومي ة أو أهلي ة مقومEEات بقائهEEا ونجاحه ا واس تمرارها ونموه ا وتطوره ا على ق درة
وقابلي ة اس تيعاب أدارة التس ويق الص ناعي للمف اهيم واألس س العلمي ة للتس ويق الح ديث
والعمل بها وك ذلك االس تمرار في أص الحها وتطويره ا بمع نى إن تك ون هن اك مراجع ة
دائمة ومستمرة ألسس العمليات التسويقية الحديثة .
أذن أن نشوء علم التسويق جاء بعد أن فشلت جميع المحاوالت والحلول المقترحة في جعل
الشركات أكثر تقدما وأكثر نجاحا بالطرق التقليدية وبدون اعطاء أدارات التسويق دوره ا
الحقيقي ,فالشركات التي أستبعدت التسويق من حلولها أو ال تي لم تعطي الع املين في قس م
التسويق الدور الذي يستحقونه ,هي ال تي أص بحت أك ثر تخلف ا وأك ثر تراجع ا في عملياته ا التس ويقية
والعكس صحيح.
6
ومن أهم األخفاقات التي واجهت الفرضيات األربع األولى هي:
-1تكدس السلع والبضائع في مخازن المؤسسات الصناعية.
-2تبني العديد من المؤسسات الصناعي أفكار تقليدية وغير تسويقية
-3عدم تأسيس قسم للتسويق الصناعي في المؤسسات الصناعية.
-4ع دم أعط اء قس م أو م وظفي التس ويق الص ناعي ال دور الحقيقي وال ذي تس تحقة في المؤسس ة
الصناعية.
- 5عدم وضع وظيفة التسويق الصناعي في قمة الهيكل التنظيمي أو الهرم اإلداري للمؤسسة
التس ويق من خالل كون ه أداة هام ة لزي ادة ال دخل الق ومي و المس اهمة في التط ور
التكنولـوجي وتقـديم فرص عمل للدولة.
كما وتأتي أهمية التسويق الصناعي من خالل ممارسته آلنش طة خاص ة تتعل ق بالتخطي ط
والتصميم والتسعير والترويج والتوزي ع للس لع والبض ائع ذات الطبيع ة المختلف ة ك المواد
التام ة الص نع والكب يرة الحجم الداخل ة في الص ناعات األس تخراجية والتحويلي ة لتحوي ل
المواد األولية كالفحم والنفط والغاز وخامات الحديد والذهب واليورانيوم وغيرها وجعلها
من م واد غ ير قابل ة لألس تعمال الى م واد قابل ة لألس تعمال كم ا وت أتي أهمي ة التس ويق
الصناعي في أيصال أو نق ل الم واد التام ة الص نع مث ل المك ائن واألالت والمع دات ال تي
تساعد على أنتاج سلع وبضائع ذات عمر زمني قصير كالمواد الغذائية وبعض المنتوجات
النسيجية من المنتج الى المستهلك وكما ويأخذ التسويق الصناعي على عاتق ة مهم ة توف ير
السيارات الكبيرة والحفارات العمالقة لشق الطرق في المناطق الوعرة والجبلي ة ,وحف ر
األنفاق الطويل ة تحت البح ار والمحيط ات ,مم ا يحق ق للمس تهلك أمكاني ة أنج از أعمال ه
بسرعة ويسر.
أذن فالتسويق الصناعي الحديث كما يصفه ( )Beckerه و جه ه مس ؤلة مس ؤلية مباش رة
عن توفير السلع والبض ائع كي تتالئم م ع حاج ات ورغب ات ومتطلب ات وق درات وأذواق
المستهلك الكب ير والص غير ك أن يك ون ش ركات كب يرة ( متع ددت الجنس يات) أو يك ون
المستهلك دولة أو أن يكون فرد يحت اج الى س يارة يس تخدمها في تنقالت ه اليومي ة أو الى
ثالجة يضعها في منزلة أو غيرها.
كما وتكمن أهمية التسويق في النجاح المالي الذي يحققه للشركات المنتجة ,كم ا ويس اعد
التسويق الصناعي المؤسس ات الصناعيس ة على تق دير حجم الطلب الممكن بيع ه و إيج اد
الفرص التـسويقية التي يمكن االستفادة منها ،على أساس أن هناك حاجات و رغب ات غ ير
مـشبعة لـدى عدد من الزبائن في األسواق المستهدفة ،األمر الذي يساعد ه ذه المؤسس ات
علـى تحقيـق أهـدافها العامة و المحددة كأهداف للبقاء و االستمرار و تقديم خدمات أفض ل
و تحقيق أقـصى ربح أو تحقيق حصص سوقية أعلى مقارن ة م ع المنافس ين الرئيس ين في
نفس الـسوق
ايض ا هن اك اهمي ة بالغ ة للتس ويق تتلخص بمواجه ة المنافس ة الداخلي ة و الخارجي ة عن
طري ق تق ديم س لعة ذات مواصـفات مميـزة من حيث الج ودة و الس عر والكمي ة الكافي ة
وخدمات مابعد البيع وغيرها.
وهناك أهمي ة قص وى للتس ويق تنحص ر في تش غيل ح والي %30من األي دي في ال دول
الكبرى (كالواليات المتحدة) وهذا مايقل ل البطال ة ويش يع روح الس عادة وض مان الكرام ة
للعوائل التي تعمل في النشاطات التسويقية.
العالقة بين البيع والتسويق :
البيع:
تعريف البيع :هوعملية أقتناع أو أقناع الزبون بش راء منتج معين ألش باع حاج ة أو تلبي ة
رغبة ما لديه مع دفع الثمن .وتحدث عملية البيع بمجرد أتمام نق ل ملكي ة الس لع والبض ائع
8
والخدمات من طرف إلى طرف أخر أو من حائز الى أخر م ع أس تالم الثمن ويمث ل ال بيع
جانب واحد بسيط فقط من عملية التسويق .وتتم عملية البيع في أغلب األح وال بين ت اجر
المف رد والزب ون أو بين تج ار الجمل ة وتج ار المف رد أوبين الوكي ل وت اجر الجمل ة أوبين
المنتجين والوكالء.
كم ا وأن مفه وم أو مص طلح ال بيع ظهEEر في المرحل ة الثالث ة من مراح ل تط ور مفه وم
التسويق الصناعي الح ديث ومص طلح ال بيع أطلEEق على عملي ات تب ادل الس لع والبض ائع
والخدمات بين طرفي العملية التسويقية في الفترة ال تي س بقت انطالق الث ورة الص ناعية .
بمعنى أخر أن مصطلح البيع حل مح ل مب دأ أو مفه وم أو مص طلح المقايض ة ال ذي ك ان
متداوال آنذاك ,وبالتالي أصبح مصطلح البيع هو اإلكثر معرفة وأستعماال وش هرة وت داوال
بين الناس وفي المجتمعات وحتى في المصادر العلمية لإلدارة من مصطلح المقايضة
كما وتعتبر وظيفة البيع في الوقت الحاضر هي تلك الوظيفة المسؤولة عن الق وى البيعي ة
في المؤسسات الصناعية والتسويقية بمعنى أن لها بعض المهام األداري ة المح ددة في تل ك
المؤسسات سواء كان من ناحية تحديد ع دد الع املين ,أو من ناحي ة أختي ار وتعين ك وادر
البيع من البائعات والبائعين ,أو من ناحية تحديد أج ورهم ومكافئ اتهم ,أو من ناحي ة تحدي د
اإلماكن التي يعملون فيه ا ,أو من ناحي ة رف ع كف اءاتهم وذل ك من خالل ت دريب الب ائعين
الذين يحتاجون الى تدريب أو غيرها .ومن أهم اإلخطاء الش ائعة س ابقا وحالي ا أن هن اك
خل ط كب ير بين مص طلحي ال بيع والتس ويق بحيث يتم أس تخدام كال المص طلحين في ذات
المعنى رغم وجود أختالفات واسعة وكبيرة بينهما .
التسويق :
التسويق كمص طلح أوكمفه وم ظه ر ح ديثا وتEEرجح بعض المص ادر أن أنطالق أوظه ور
مص طلح التس ويق ك ان في ب دايات الق رن الماض ي ( الق رن العش رين ) .ورغم تغEEير
المس ميات أو المف اهيم أوالمه ام ال تي يؤديه ا علم التس ويق لكن ه يبقى ( من وجه ة نظ ر
الباحث) هو الجيل الراب ع أو الفهم اإلوس ع لعملي ة تب ادل الس لع والبض ائع والخ دمات بين
طرفي العملية التسويقية ..والتي بدأت بالظهور والتبلور مع نش وء الحض ارات أإلنس انية
األولى ..وال تي ك انت تعتم د على مب دأ المقايض ة كأس اس لتب ادل المن افع بين تل ك
الحضارات ولكن في جمي ع اإلح وال ك انت والزالت المقايض ة الرك يزة األولى أو حج ر
األساس لمفهومي البيع والتسويق.
لذلك نستطيع القول أن البيع كمفهوم أوكعملية أوسع وأكبر من مب دأ المقايض ة والتس ويق
ه و كمف وم أو كعملي ة أوس ع وأك بر من مص طلح ال بيع ألن التسEEويق كمفه وم يتض من
التخطي ط والتص ميم وال ترويج والتعبئ ة والتغلي ف والتس عير والتوزي ع للمنتج .أذن
فالتسويق هوعملية مستمرة تبدأ قبل عملية اإلنت اج بف ترة من ال زمن ق د تط ول او تقص ر
وتمتد في الغالب لعدة سنوات لذلك يقوم فيها مEEديرو التس ويق بدراس ة مفص لة عن المنتج
المراد أنتاجه ومن جميع الج وانب لمعرف ة ك ل التوقع ات المتعلق ة بش أنه وأيض ا لمعرف ة
جميع ردود األفعال التي تصدر ضده أو لمصلحته.
9
مثل مدى قدرتة على المنافسة وسرعة تصريفه وما هي نسبة اإلرب اح ال تي يمكن تحقيه ا
منه ,وهل يوجد عليه طلب كبير يمكن أعادة أنتاجه بذات النوعية والمواصفات.
وأنطالقا مما تقدم اليمكن أن يتس اوى فيه ا التس ويق كمفه وم يس بق عملي ة األنت اج بف ترة
زمنية معينة وتستمر حتى أنتهاء العمر األنتاجي للمنتج أما بأنتاج جيل جديد أو أنتهاء فترة
صالحيته أوأستعماله ...م ع ال بيع ال ذي يب دأ وينتهي بمج رد ح دوث تب ادل أو نق ل ملكيEEة
السلع والبضائع والخدمات من حائز الى أخر مEEع أسEEتالم الثمن .ورغم ك ل ه ذا اإلختالف ات أو
التمايز بين المصطلحين ,لكنهما يبقيان وجهان لعملة واحدة .
والشكل التالي يبين العالقة بين مسميات التسويق المهمة ..شكل رقم ()2
األكتفاء التسويق
الذاتي المقايضة
البيع التقليدي التسويق
الحديث
تعريف التسويق
أختلف الب احثون في علم التس ويق على إيج اد أو أعط اء تعري ف موح د لعلم التس ويق...
وهذا ماقاله الكاتب األلماني( ) weißأنه اليوجد فهم واحد موحد للتسويق والبأي طريق ة
من الطرق من قبل جميع الباحثين .
وسبب هذا االختالف يعود أما الى اإلختالف في المهام والوظائف التي يؤديها كل نوع من
أنواع التسويق ,أو الى أإلختالف في وجهات النظر بين الكتاب والب احثين ..في مج ال علم
التسويق أو الى اإلختالف في الفهم أو الرؤيا التسويقية لكل عالم من علماء التسويق أو الى
اإلختالف في المراحل األجتماعية أوالفترات الزمنية ال تي م ر به ا علم التس ويق أو ال تي
عاشها كل عالم من علماء التسويق أو الى اإلختالف في النظريات أو المدارس او المذاهب
أو المعتقدات التي عاصرها أو تأثر بها أو أعتنقها ك ل ع الم من علم اء التس ويق أو ال تي
مثله ا التس ويق كالم ذهب الرأس مالي واالش تراكي والح ر والمختل ط وغيره ا ,أو الى
أإلختالف في المفهوم العام للتسويق كأن يقع التسويق ضمن المفهوم القديم الذي يعتمد على
طريقة البيع المباشر أو المفهوم الحديث للتسويق الذي أعتمد طريقة البيع الغير مباشر .
ومن أهم وأقدم التعاريف التي وردة في مصادر التسويق هو التعريف الذي أوردته الجمعية االمريكيه
للتسويق في سنة 1930
التعريف األول للتسويق :هو ذال ك النش اط أو تل ك ألعملي ات المختلف ة ال تي ته دف الى
تسهيل تدفق السلع والبضائع والخدمات من المنتج أو الحائز إلى المستهلك .
10
يالحظ أن هذا التعريف شدد أو حرص فقط على تسهيل تدفق الس لع والبض ائع والخ دمات
بين المنتج والمستهلك دون االشاره إلى أي عنصر من عناصر المزيج ألتس ويقي األخ رى
التي تبدأ في أغلب األحيان قبل بدأ عملية أنت اج الس لع والبض ائع والخ دمات ...كم ا وأن ه
أغفل السوق الذي هو أساس العملية التسويقية كما وأن ه ذا التعري ف لم يهتم ب التركيز أو
التعرف على حاجات وأذواق ورغبات المستهلكين وال تي يتم على أساس ها أنت اج أي منتج
سواء كان ذلك من ناحية الكم ,النوع ,اللون ,الحجم ,الشكل ,السرعة ,الكف اءة ,العم ر
االفتراضي.
أال أن الجمعية االمريكيه عادة وأعطت تعريفا أخر للتسويق عام 1985م ,
التعريف الثاني التسويق :هو ذلك النشاط أو تلك العمليات المتعلقة بالتخطيEEط وال ترويج
والتسعير والتوزيع لغرض أتمام عملية تب ادل الس لع والبض ائع والخ دمات واألفك ار بين
المنتج والمستهلك لتحقيق أهدافهم.
ل و أردن ا تحلي ل ه ذا التعري ف لوج دنا أن ه يتض من أنش طه وفعالي ات تس ويقية عدي دة
كالتخطيط والترويج والتسعير والتوزيع وهذا مايدل على أن هذا التعريف هو أق رب إلى
الشمولية والدقة إلى فهم التسويق من التعريف السابق .
التعريف الثالث و لقد عرف كوتلر وكيلر التسويق :هو عملية اتصال تح دث بين المنتج و
المستهلك لتبادل السلع والبضائع بهـدف تحقيق رضا كل منهما.
التعريف الرابع و عرفه كوتلر و ارمس ترونج :بأن ه عملي ة اجتماعيـة و إداريـة متكامل ة
حيـث يحـصل األفـراد والمنظمات بموجبها على احتياج اتهم و رغب اتهم من خالل تب ادل
السلع والبضائع والمنافع والقيمة مع بعـضهم البعض.
-2التسويق المصرفي والمالي :ويشمل جميع العمليات التي تج ري داخ ل المص رف من
تداول النقود وبمختلف أنواعها بين الزب ون والمص رف وك ذلك العملي ات بين المص ارف
بعضها م ع البعض وبينه ا وبين البن ك المرك زي ,اض افة الى أعم ال الق روض وحس اب
الفائدة ومنح الشيكات الى الزبائن وتحويل العمالت وغيرها.
-3تسويق اليد العامل ة :هن اك العدي د من ال دول الفق ير ب الثروات الطبيعي ة ولكنه ا غني ة
بأبنائها وباليد العاملة الماهرة والمدربة ل ديها ,وتعتبره ا ث روة قومي ة ,حيث تس مح له ا
بالعمل في دول أو شركات أخرى خارجها من أجل جلب األموال (العملة الصعبة) وهناك
دول عديدة تعتمد على ذلك كالمغرب والهند والباكستان والفل بين والنيب ال وتايلن د ومص ر
ولبنان وغيرها.
12
-4تسويق النشاط التأميني :التأمين نشاط تجاري مهم يهدف الى تحقي ق األرب اح من وراء
الخدمات التي يقدمها الى المجتمع ومن أبرزه ا الت امين الص حي ,والت أمين على الحي اة ,
والت أمين ض د مختل ف الح وادث ك الحريق والس رقة والص واعق والطري ق والس يارات
واألفالس وغيرها.
-5تسويق خدمات الصيانه :العديد من الشركات الخاصة تمارس نش اط الص يانة من أج ل
الحصول على األرباح ومن أبرز نشاطات الصيانة المعروفة في العراق صيانة الس يارات
ولكن هناك نشاطات أخرى مختلفة كنشاط صيانة المباني والس فن والط ائرات والقط ارات
واألجهزة والمعدات ومحطات توليد التيار الكهربائي وغيرها.
-6تـسويق األعمال (المقاوالت) :يعت بر من النش اطات المعروف ة في جمي ع أنح اء الع الم
ومهمت ه التص ميم والبن اء األفقي أو العم ودي متع دد الطواب ق ,ومع نى تس ويق األعم ال
والمق اوالت ه و تس ويق خ دمات التص ميم والبن اء فق ط وي ترك النش اطات األخ رى الى
التسويق العقاري ويعتبر من أكثر النشاطات تحقيقا للربح.
-7تسويق الطاقة ومصادرها :هذا النش اط يع نى بتس ويق مص ادر الطاق ة ك الفحم والنف ط
والغاز واألخشاب ومخرجاتها كالبنزين والنفط والديزل والكهرباء.
-8التس ويق ال زراعي والحي واني :يعت ني بتس ويق ك ل م ايخص المنتج ات الزراعي ة
والحيوانية سواء كانت مواد خام أو مخرجاتها كا للحوم والمواد الغذائية المعلب ة والمجفف ة
والمجمدة والطازجة وغيرها.
-9التسويق العقاري :ويقصد به تسويق جميع المعامالت التي تتم بعد أكتمال أعمال البن اء
من بيع وشراء البناء بمختلف أنواعه وأستخداماته ,أضافة الى تسويق الخدمات التي يراد
تنفيذها داخ ل تل ك البن اء س واء ك ان للس كن أو نش اط أخ ر تعليمي أو ط بي أو مكت بي أو
تجاري أو فندقي أو ترفيهي أو ألغراض تقديم الطعام أو غيرها.
-10التسويق الفني والمسرحي :يعتبر نشاط يهدف التى تحقي ق األرب اح من وراء تس ويق
األعمال والمنتج ات الفني ة والمس رحية ال تي يق دمها الفن انون في مج ال الرس م والنحت
والخط والمسرح والشعر وغيرها.
-11التسويق السياحي :السياحة أما أن تكون دينية وفي الكثير من البل دان لم تكن مجاني ة
بل مكلفة كالحج وزيارة المراقد والعتبات المقدسة فالفرد الذي يرغب ب أداء ه ذه الطق وس
يبذل أموال كبيرة من أجل التمتع وكذلك السياحة الترفيهية ال تي يه دف الف رد من وراءه ا
التمتع واللهو وغيرها.
-12التسويق الرياضي :أصبح في الوقت الحاضر من أكثر أنواع التسويق تحقيا لألرب اح
السريعة من خالل بيع النشاطات الرياضية كبيع بطاقات دخ ول المالعب وأقام ة المب اراة
الرياضية وبيع الالعبين وغيرها.
2ـ تسويق خدمات التربية والتعليم العالي أو الجامعي المدعوم من قبل الدولة.
-3تسويق الخدمات الصحية والدوائية المدعومة من قبل الدولة.
-4تسويق الخدمات التأريخية واألثرية
-5تسويق الخدمات البيئية (التسويق األخضر)
-1الحاجة :هي أول شيء يشعر ب ه اإلنس ان بق وة وب ألم في بعض األحي ان وتش ده أليه ا
ويحاول بكل الوسائل المتاحة أشباعها او الحصول عليه ا لغ رض بق اءه على قي د الحي اة.
ومن أهم الحاج ات االساس يه لإلنس ان هي الحي اة ,المأك ل ,المش رب ,الملبس ,المس كن,
األمان والحرية .
-2الرغبة :هي تلك األمنية أو األمنيات التي يأمل اإلنسان بتلبيتها وفي حالت عدم تلبيتها
ال تتعرض حياة اإلنسان للخطر.
وهي تختل ف من إنس ان إلى أخ ر مث ل ..فهن اك أنس ان ي رغب بالحص ول على س يارة
حديثه وأخر يرغب بالحصول على بيت وثالث يرغب بالحصول على وظيفة.
-3الطلب :هو ذلك المقدار أو تلك الكميه من السلع والبضائع التي يحصل عليه ا األنس ان
أو خالل فتره زمنيه معينه أومحدده ألشباع حاجة ما أو تلبي ة رغب ة م ا مقاب ل ماقدم ه من
ثمن بالمقايضة أو باالقتناء أو بالشراء أو باألعارة باإلهداء أو بغيرها.
-4الرضا :هو مقدار المنفعة أو القناعة أو القيمة المتحققة لدى المستهلك نتيج ة ألقتن اء أو
استخدام كمية من السلع والبضائع والخدمات التي حصل عليها مقاب ل مادفع ه من قيم ه أو
كلفه ألشباع حاجه أو لتلبية رغبه.
أوال :إذا أراد أحد األشخاص شراء سيارة وتوفرت أمامه مجموعة مختلفة من الخيارات
(السيارات) فكان الخيار األول سيارة بسعر 1000,00دوالر والخيار الثاني سيارة بس عر
2000,00دوالر والخيار الثالث سيارة بسعر 3000,00دوالر فأي من السيارات يقرر
المستهلك شرائها .ولنفرض أنه قرر شراء السيارة األولى والتي ك ان س عرها 1000,00
دوالرهذا يعني أنه أشترى على أساس القيمة وعلى أساس الحاج ة الملح ة والفعلي ة وعلى
أساس السعر ال ذي يتالئم م ع قدرت ه الش رائية وم ع كمي ة األم وال المت وفرة لدي ه أم ا إذا
اشترى المستهلك السيارة ذات السعر البالغ 3000,00دوالر ه ذا يع ني ان ه أش ترى على
أساس ألكلفه وعلى أساس الس عر األعلى ال ذي يتالئم م ع كمي ة األم وال المت وفرة لدي ة,
وعلى أساس الرغبة ألنه فاض ل وأخت ار بين م ا ه و مت وفر من الس يارات ,على أسEEاس
مواصفاتها كاللون ,الحجم ,الموديل ,سنة الصنع وغيرها.
ثانيا:
إذا أراد اح د األش خاص االنتق ال من مح ل س كنه إلى مق ر عمل ه فإمام ه مجموع ه من
الخي ارات للوص ول .فيك ون باسEEتطاعته االنتقEEال مشEEيا ,أو على الدراجEEة الهوائي ة أو
ألناريه ,أو األنتقال بالسيارة التي تحمل عدد من الركEEاب آو بس يارة األجEEرة الصEEغيرة أو
بالتاكس ي ,أو ش راء سEEيارة خاصEEة يس تخدمها للتنق ل بين ال بيت والعم ل ,فعن دما يخت ار
الشخص التنقل مشيا أو أو بأحدى الدراجتين بالسيارة التي تحمل عدد من الركاب يك ون
قراره مبني على أساس القيمة ألن هذا الشخص ليس الدي ة كمي ة كافي ة من أم وال للتنق ل
بالوسائل األخرى التي تحتاج منة أموال أكثر .أما أذا أختار أحدى الوسائل األخيرة أي أن
هذا الشخص قرر التنقل بين البيت والعمل بسيارة التاكس ي أو بالس يارة الخاص ة يع ني أن
ِقراره أتخذ على أساس ألكلفه والرغبة وكمية األموال
ثالثا ـ التبادل
تعتبر عملية التبادل واحده من أهم األسس أو الركائز في علم التسويق الص ناعي الح ديث,
فبدون التبادل التوجد هناك أي عمليه تسويقية ,وحتى تتم عملية التبادل يجب توفرالشروط
األتية :
1ـ يجب توفر طرفان أحدهما المتشتري واألخر البائع ,وبغض النظرعن الجنس ,اللون,
الحجم المالي أو المكان الذي يتواجد فيه الطرفين .
2ـ كال الطرفين يجب أن يملك شئ ما ,يملك احدهما س لعه أو بض اعة أوخدم ة واألخ ر
يملك أي نوع من أنواع العمالت.
3ـ كال الطرفين لديهم القدره واألمكانية والستعداد على األستالم والتسليم للش ي موض وع
التبادل .
4ـ كال الط رفين ل ديهم الصEEالحيه ب القبول أو ال رفض ،ففي حال ة وج ود أي أخالل أو
أختالف في ش روط العق د ك النقص او التل ف الج زئي او الكلي في البض اعة فيك ون من
ص الحية المس تلم أو المش تري ال رفض أو القب ول ,وك ذلك من ص الحية الب ائع قب ول أو
رفض التعويض.
16
5ـ كال الطرفين يؤمن ويرغب في أتمام عملية التبادل وبني ة حس نة ،بمع نى أن اليض مر
أحد الطرفين الى األخر سوء نية ،كأن يحاول البائع أو الحائز للسلع والبضائع عدم تس ليم
كامل البض اعة أوج زء منه ا الى المش تري أو محاول ة المش تري ع دم تس ليم كام ل مبل غ
الشراء وتحت أي ذريعة كانت .
و من أكثر نم اذج العم ل ش يوعا في مج ال الم زيج التس ويقي هي ال تي ق دمها مك ارثي (
)1960باسم ( )4P’sو تحتـوي علـى :
المنتج أو الخدم ة ،الس عر ،ال ترويج ،التوزي ع و تمث ل ه ذه العناص ر األربع ة المح اور
الرئيسية ألية إستراتيجية تتبناها المؤسس ة الص ناعية أو التس ويقية للتعام ل م ع الس وق و
نظرا لدرجة التكامـل العاليـة و االعتماديـة المتبادل ة بين ه ذه العناص ر ف إن وض عها م ع
بعضها البعض في أية معادلة يشكل منها ما يسمى بالمزيج التسويقي Marketing Mix
الذي يمكن تطبيقه و تكيفه مـع األوضـاع الـسوقية المختلفة.
وهي كاألتي:
-1المنتج أو الخدمة ( )Productيعرف المنتج بأن ه أي ة س لعة أو يض اعة أو فك رة أو
خدمة ملموسة أو غير ملموسة يحاول الزب ون الحص ول عليه ا ألش باع حاج ة أو لتلبي ة
رغبة ما .بمعنى أخر أن المنتج هو صناعة م ا ي رغب الزب ائن بالحص ول عليه ا ألش باع
حاجة أو لتلبية رغبة وهناك أش ياء كث يرة تتحكم في تك وين المنتج وش كله النه ائي ,وهي
مجموع ة من العناص ر الموض وعية مث ل الحجم ,ال وزن ,الل ون ,الش كل الخ ارجي
والداخلي ,التصميم ,التعبئة والتغليف ,العالمة التجارية وغيرها.
وجميع هذه األشياء أو العناصر المحسوسة أو الملموسة س اعدت على تغ ير خص ائص
المنتج ومضمونه السلعي ,مما أدت إلى حدوث طفرة كبيرة في مج ال تس ويق وتص ريف
أسرع للسلع والبضائع والخدمات وبيعها في السوق.
أذن فالمنتج هو مادة محسوسة أو غير محسوسه يبحث عنه ا المس تهلك أو الزب ون نتيج ة
ل دوافع نفس ية أو اجتماعي ة مختلف ة ي رغب الزب ون في تلبيته ا ،وبنفس ال وقت يح ددها
ويقدرها المستهلك ذاته ،ويس تخدمها كمع ايير في اختي اره لم ا يري د وي رغب من الس لع
والبضائع والخدمات.
ومن ه ذا المنطل ق فإن ه ينظ ر إلى المنتج على أن ه مجموع ة من الخص ائص المادي ة أو
الخصائص النفسية ال تي تس اعد المس تهلك في إش باع حاجات ه وتلبي ة رغبات ه ،ويعتم د
نجاح هذا المنتج على مدى تحقيقه لذلك اإلشباع .
-2التسعير ()Pricing
السعر هو العنصر الثاني في المزيج التسويقي الذي يمثل أو يحدد قيمة أو مقدار م ا يدفع ه
الزبون لشراء كمية من السلع والبض ائع والخ دمات (المنتج) وه و الوس يلة ال تي تس تطيع
المؤسسة الصناعية والتسويقية بواسطتها أن تغطي تكاليفها ،وتحقق من خاللها الربح.
بمعنى أخر أن السعر :يمثل المدى أو الحد األعلى الذي يكون فيه الزب ون مس تعدا وراغب ًا
في الوصول إليه أي دفع قيمة السلع والبضائع والخدمات التي ينبغي أو يرغب بشرائها .
ولهذا فإن السعر من منظور أوسع يعتبر مؤش رًا هام ًا لقيم ة الس لع والبض ائع والخ دمات
المعروضة في السوق .ولكنه يضفي أو يخفي وراءه قدرًا كبيرا من التفاوت والنسبية.
18
وللسعر عدد من الشروط أو األعتبارات يجب مراعاتها عند وضع األسعار منها:
-1أن يغطي السعر كافة تكاليف اإلنتاج
-2أن يسمح السعر بوجود هامش ربح معقول للمؤسسة الصناعية أو التسويقية.
-3أن ينطوي السعر على درجة عالية من الجذب والحافزية.
-4أن يعمل السعر على تشجيع وأستمالة المستهلك على شراء السلع والبضائع والخدمات.
-5يجب أن يحافظ السعر على ثبات مستويات اإلنتاج من حيث الكمية وعدد الزبائن
- 6يجب أن يعكس السعر مستوى الجودة والشهرة والعالمة التجارية الذي تتمتع بها السلع
والبضائع والخدمات.
-3الEEترويج ( )Promotionيع رف ال ترويج :على أن ه أخب ار أو أعالم الزب ائن بمك ان
ووقت توفر السلع والبضائع والخدمات (المنتجات) التي يرغبون بالحصول عليها.
ويعتبر الترويج نشاط إقناعي يستهدف التأثير على السلوك الشرائي للزبون ويجعله أكثر
أستعدادا للشراء من حالت عدم وجود برنامج ت رويجي ,كم ا ويعت بر ال ترويج مص درًا
مهما ورئيسيًا للمعلومات التي يحتاجها الزب ون التخ اذ قرارات ه الش رائية أو األس تهالكية
وعليه فأن الترويج يمد الزبون بمعرفة واسعة عن البدائل السلعية العديدة ال تي تمكن ه من
عقد المقارنات الالزمة وال تي من ش أنها أن تس اعده في الوص ول إلى أنس ب الق رارات
والبدائل المتاحة.
ولل ترويج وس ائل كث يرة ومتع ددة يمكن ان يس تخدمها المنتج ون أو المس وقون للتعري ف
ببضائعهم ومن أبرزها :اإلعالن ،الدعاي ة ،ال بيع الشخص ي ،ووس ائل تنش يط المبيع ات
وغيرها
-4المكان( )Placeأو التوزيع :يعرف المكان :على انه تلك المنطقة أو البقعة من األرض
التي تتواجد أو تتوفر أو تقدم من فوقها السلع والبضائع والخدمات التي يري دها الزب ون او
التي يمكن الوصول اليه بأي الطرق والسبل والوسائل المتاحة .
أما التوزيع :فه و عملي ة تحري ك الس لع والبض ائع والخ دمات من مك ان الى أخ ر بحيث
تتول د من خالل عملي ة التحري ك مجموع ة المن افع ال تي يس عى الزب ون إلى تحقيقه ا،
وتتض من ه ذه المن افع ,المنفع ة المكاني ة ،المنفع ة الزماني ة ،المنفع ة الش كلية ،والمنفع ة
الحيازية وغيرها.
الشكل التالي يمثل المزيج التسويقي ذات األختصار ()4Ps
19
وفي الوقت الحاض ر أض يف ألى الم زيج التس ويقي ع دد من العناص ر الجدي دة ليص بح
التسويقي 7عناصر يختصر ب( )7Psمنها:
-5األشخاص ()Persons
االش خاص في الم زيج التس ويقي أو في العملي ة التس ويقية هم فئ تين ي ؤدون وظيف تين أو
مهمتين أو واجبين مختلفيين فمنهم من يقومون بتقديم الخدمة التسسويقية وهم فئ ة الب ائعين
الذين يقفون في الصف االمامي للتعريف بالمؤسس ة الص ناعية أو التس ويقية وبمنتجاته ا ,
وهوالء األش خاص هم مفت اح نج اح المؤسس ات ألنهم على تم اس أو أتص ال مباش ر م ع
الزب ائن ،ويح اولون دائم ا بث روح التع اون وااللف ة والراح ة والتقب ل فيم ا بينهم وبينهم
والزبائن فالخدمة التي يقدمها هوالء األشخاص هي غير ملموسة لكنها تترجم امام الزب ون
على شكل صورة فنية يأخذ الزبون عنه ا انطباع ا أم ا أيجابي ا أو س لبيا وذل ك من خالل
مقدم الخدمة .
أما الفئة الثانية من األشخاص وهم الزيائن متلقوا الخدمة التي يق دمها أليهم أش خاص الفئ ة
األولى (البائعين) فاألشخاص هم روح المزيج التسويقي ,فبدون األشخاص الوجود للمزيج
التسويقي ,فهم بمثاب ة ال روح الى الجس د فالجس د ال ذي ليس في ه روح يبقى هام دا خام دا
الحراك فية فجميع المؤسسات ب دون األش خاص تبقى خام دة التع ني ش ئ ,التس تطيع أن
تنتج وال تسوق وال يستهلك أنتاجها.
-6العملية ()Process
20
العملية تعني آلية أو سلوك الق ائمين على تق ديم الخدم ة للزب ائن ,فكلم ا ك ان الق ائمين على
تق ديم الخدم ة على درج ة عالي ة من المعرف ة و والتخص ص والفهم العمي ق بمواص فات
وخصائص المنتجات والخدمات التي يقدمونها أض افة الى ال وعي بقيم ة وأهمي ة ودرج ة
رض ا الزب ون للمؤسس ة الص اعبة والتسس ويقية ال تي يعمل ون به ا ،كلم ا س ارت العملي ة
التسوقية بدرجة عالية من السالسة والسهولة و حقق الجميع أهدافهم.
ولكن أذا حصل العكس مثل أنتظار الزبون لوقت غير مبرر أو أنشغال البائع بزب ون أخ ر
دون أعارة اية أهمية للزبون الجديد أو أنش غاله ب أمور أخ رى كالقي ام بالكتاب ة أو التح دث
بالهاتف ,أو أعطاءه معلومات يكتشف الزبون جاال أو فيما بع د أنه ا خط أ أو ع دم تق ديم
أقصى درجات المساعدة أليه ,كل هذه عوامل تجعل الزبون غ ير س عيدا وع دم ش عوره
بالرضا وبالتالي سوف تفق د المؤسس ة كث يرا من الزب ائن ال ذين يتعرض ون الى مث ل ه ذه
الح االت ال تي لم تكن مقص ودة في بعض الح االت من قب ل الب ائع ولكن ه اليع رف م دى
أهميتها للزبون وللمؤسسة
خامسا :السوق
تعريف السوق :هو ذلك المكان أو تلك الرقعة الجغرافيEEة المحEEددة التي تح دث فيه ا كاف ة
النش اطات التس ويقية والمع امالت التس ويقية لغ رض أتم ام عملي ة التب ادل وال تي تتم بين
ط رفي العملي ة التس ويقية (الب ائع والمش تري) وبغض النظ ر عن حجمهم ا أو مركزهم ا
المالي أو األجتماعي في السوق.
مفهوم السوق
21
وللسوق ركيزتين أساسية هما الزبائن وكل مايحملونه في أذه انهم من حاج ات ورغب ات
ومتطلبات وأذواق .وكل مايمتلكونة في جيوبهم من أموال التي تمكنهم من الحص ول على
السلع والبضائع.
والمسEEوقين أو البEEائعين وك ل مايمتلكون ه من ق درة ترويجي ة وب ائعين جي دين والسEEلع
والبضائع التي يراد تداولها بينهم أو بينهم وبين الزبائن ضمن الرقع ه الجغرافيEEه المح ددة
والتي تسمى بالسوق العالميه أذا ك انت على مس توى الع الم أو بالس وق الوطني ة أذا ك انت
على مستوى الدوله أو بالسوق األقليميه أذا كانت على مس توى األقليم أو بالس وق المحلي ة
اذا كانت على مستوى المحافظه القضاء ,الناحية ,القرية وتحمل أسم ألمحافظة أو المنطق ة
ذاتها وحتى سوق المحافظة الواحدة يمكن تقسيمه الى عدة أسواق.
أذن فالسوق ينشاء ويتكون ويبقى نتيجEEه للمEEدخالت التي ي دخلها أو يق دمها الزب ون وهي
بطبيعة الحال كمية األموال الى خزينة البائع .والمخرجات وهي بطبيعة الحال كمية السلع
والبضائع أوالخدمات ال تي يق دمها أو يEEدخلها البEEائع الى مخ ازن او الى مع ارض أو الى
محالت أوالى بيت الزبون أو المشتري او المستهلك أيا كان شكله أومكانت ه االجتماعي ه أو
قدرته الماليه .أذن فعملية المدخالت والمخرجات بكام ل مراحله ا وفتراته ا الزمني ه تمث ل
السوق بمختلف أنواعه سواء كان سوقا :بيرا أم سوقا صغيرا..
والشكل التالي يوضح كيفة أنتقال السلع والبضائع واألموال بين البائع والمشتري.
شكل ()4
رغبات ,أذواق
المدخالت
أمـــــــــوا
حاجات,
البائع
ل
معامالت
منتج وكيل أو تاجر
تسويقيه
الزبائن
المشتري أو مستهلك
سلع وبضائع
الترويجية
الحمالت
وخدمات
المخرجات
األسواق المستهدفة
السوق المستهدف :هو ذلك السوق الجديد الذي تهدف المؤسس ات الص ناعية والتس ويقية
والمشاريع الناشئة بالدخول ألي ه لغ رض تص ريف أك بر كمي ة من الس لع والبض ائع ال تي
يرغب الزبون بالحصول عليها ,ولكن بعد دراسة واسعة وتحليل عميق وفهم وألمام شامل
بالسوق المستهدف ومتطلبات المستهلكين واحتياجاتهم.
كما يمكن للمؤسسات التسويقية استخدام أو أختيار متغير ديموغرافى ومن ثم تقسيم السوق
على أساسه كأختيار متغير العم ر وتقس يمه الى فئ ات عمري ة معين ة ومن ثم أختي ار فئ ة
عمرية واحدة أو أكثر وطرح المنتجات التي تالئمها .أو أختيارمتغير التعليم وتقسيمه الى
مستويات تعليمه معينة ومن ثم طرح المنتجات التي تالئمها في السوق المستهدف.
-3المتغيرات الشخصية :وتش مل الخص ائص الشخص ية وال دوافع النفس ية واالتجاه ات
األجتماعية للزبائن وكذلك ط رق معيش تهم .و يتم تقس يم الس وق تبع ا الى ك ل متغ ير من
المتغيرات الشخصية فعلى سبيل المثال أختار المسوق متغير الخصائص الشخص ية فيق وم
المسسوق بطرح منتج يالئم تلك الشخص ية المخت ارة في الس وق المس تهدف كتق ديم لب اس
معين أو سيارة خاصة أو منزل ذات مواصفات معينة وهنا يستهدف المس وق الشخص يات
العامة ك الوزراء ورج ال األعم ال وذات الش هرة األخ رين .وفي بعض األحي ان تس تخدم
أغلب المؤسسات التسويقية المتغيرات الشخص ية بمفرده ا او م ع غيره ا من المتغ يرات
األخرى للتأثير على السلوك الشرائي للزبون.
-4المتغيرات السلوكية :وتشمل ردود األفعال على المنتج والفوائد المتوقعة منه والوالء
له والحساسية من سعره وحجم أستعماله وغيرها .وعلى سبيل المثال يمكن تقس يم الس وق
المستهدف طبقا لحجم استعمال السلع والبض ائع والخ دمات ,فيق ال هن اك مس تعملين ك ثر
وهناك متوسطي اإلستعمال وهناك قليلي االستعمال وهناك الغير مس تعملين أي الممتنعين.
وأيضا يمكن تقسيم السوق طبقا للفوائد المتوقعة والوالء للمنتج فيقسم السوق الى مش ترين
دائمين ومشترين غير دائمين .وبالت الي يمكن وض ع الخط ط التس ويقية وتص ميم ال برامج
التسويقية المالئمة فيك افيء المش ترين ال دائمين وتق ديم الح وافز للمش ترين الغ ير دائمين,
لغرض المحافظة على الزبائن الدائميين وأبقائهم مع المنظمة اطول فترة ممكنة.
أضافة الى طريقة معيشتهم وتفضيالتهم ومعدالت اس تعمالهم للمنتج وم اهي ردود أفع الهم
عليه وعلى الخدمة.
لذلك يكون من المفيد في بعض األحيان طرح المنتج أو الخدمة في مرحلة تجريبية تس اعد
المنتج أو المسوق على تحديد خصائص السوق المستهدف وماهي إمكاني ة س رعة انتش ار
المنتج بين الناس ،ومن خالل الطرح التجريبي يتم التعرف بدقة على شريحة الزبائن الذين
يرغبون في تجربته .وذلك من خالل عم ل اس تبيان يراف ق الط رح التجري بي ي وزع على
الزب ائن ألس تطالع آرائهم ومعرف ة اقتراح اتهم بخص وص المنتج ،أو ح تى عن طري ق
أس تعمال المقابل ة الشخص ية للمس تهلكين المحتملين في أم اكن توزي ع المنتج واالستفس ار
منهم مباشرة عن مدى مالئمة المنتج ألذواقهم.
-2معEEايير تقEEييم المنافسEEة :ه ذا المعي ار يج بر أو ي وجب على المنظم ات المس وقة أو
المنتج ة أن تق وم بتق ييم الموق ف التنافس ى فى ك ل قس م من اقس ام الس وق ال تى تس تهدف
الدخولها أليه ا ,س واء ك ان ذل ك من ناحي ة ع دد المنافس ين ,مص ادر ق وتهم وض عفهم ,
الحصص السوقية لكل واحد منهم ,دخول منافسين جدد الى الس وق ,فض ال عن أمكاني ة
التغلب على المنافسة.
وهنا تجدر األشارة الى الحذر من تقليد خطط ونهج المنافسين في السوق أو في التسويق ،
بل ينبغي أن يضع المسوق خطته الخاصة به ويجب أن تختلف عن خط ة أفض ل أو اق وى
المنافسين حتى تخرج بنهج تسويقي فريد مختلفا عما هو موجود في السوق أص ال .ألن ه ال
يري د أي مس وق أو منتج أن تتح ول منتجات ه الى مج رد س لعة موض وعة على رف وف
المحالت الصغيرة أو األسواق الكب يرة ال تي ال يلحظه ا الزب ون ،ب ل ي ود جمي ع المنتجين
والمسوقين الى التميز عن الموجود وأن تجعل الزبون المستهدف يذهب مباشرة إلى المنتج
الجديد غير ملتفتا إلى غيره من المنتجات األخرى.
هذا من جانب ومن جانب أخر ما هي اس تخدامات وخص ائص المنتج كي تس اعد الزب ائن
على تخطي معاناتهم ومصدر إنزع اجهم ,ك ذلك على المنتجين والمس وقين أن الينظ روا
إلى مشروعهم الجدي د بنظ رة ض يقة ال تتع دى منتجهم أو خ دمتهم وطريق ة الوص ول إلى
مرحلة االنطالق فقط ،وبذلك يضيع منتجهم وسط الكم الهائل من المنتجات والخدمات التي
ترد إلى السوق يوميا.
فضال على ذلك أنه على المنتج أو المسوق أن يستخدم البيانات والمعلومات التي تم جمعها
حول الزبائن لتحديد شريحة أو فئة الذين يكونون على استعداد ورغب ة تام ة ل دفع أم والهم
مقابل الحصول على المنتج أو الخدمة.
وهنا تجدر اإلشارة أيضا إلى تحديد الفئة وح دها ليس كافي ا ،ب ل يجب أن يك ون المنتج أو
المسوق مدركا تماما بوجود مشكلة في حياة الزبون وأنه يس عى للحص ول على من يس هم
أو يساعده على حلها .وأن المنتج الجدي د من أهم األدوات المس اعدة في الح ل ,وه ذا م ا
يعطي المؤسسة الصناعية والتسويقية والمشاريع الناشئة نظرة واقعية لمدى احتياج الن اس
للمنتج وبنفس الوقت أساس قي أختيار السوق المستهدف الجديد.
26
ثانيا :الخطة التسويقية عبارة عن وثيقة معدة لمدة زمنيEEة معينEEة قادمEEة مكتوبEEه وتتكEEون
من عدد من الصفحات مدون على متنها كافة األنشطة التس ويقية كاأله داف الس تراتيجية ,
البيئة التسويقية ,الزبائن الحالين والمتوقعين ,المنافس ة ,األس واق المس تهدفة أض افة الى
حجم المبيعات واألرباح المراد الوصول أليها.
المؤسسات الصناعية والتسويقية أن تفكر جيدا أو أن تعيد النظر بجميع األنشطة التس ويقية
وبأهدافها وأسباب بقائها وإتباع قواعد التفكير المنظم ومق دار مبيعاته ا وحرك ة منتجاته ا
وتص نيف بض ائعها ومعرف ة منافس يها ونس ب أرباحه ا وغيره ا من النش اطات التس ويقة
األخرى ,وهذا ينطبق على كافة المنظمات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
وتلعب الخط ة التس ويقة دورًا حاس مًا في تحقي ق األه داف الم ذكورة ،فهي ال تي تق ود
المؤسسات الصناعية والتسويقية إلى التعرف على مقوم ات نجاحه ا وزي ادة ع دد زبائنه ا
الج دد وألس واق الجدي دة ال تي يمكن أن ت دخلها ,كم ا وتح دد الخط ة التس ويقية طبيع ة
المنتجات والخدمات التي يطلبها هؤالء الزبائن ،وتشرح اإلجراءات الض رورية المطلوب ة
للفوز بصفقات تجارية جديدة ،وت بين الخط ة التس ويقية الم يزة التنافس ية ال تي تتمت ع به ا
المنظمات التسويقية والصناعية وما هي الفرص والمخاطر التي تتعرض لها في السوق.
-6تحديد موقع المنظمة بالسوق :الخط ة التس ويقية يجب ان تحت وي على المكان ة الحالي ة
للمنظمة وما هي ص فتها ومركزه ا الم الي ،والى أين هي ذاهب ه ,والى أي نقط ة تطمح
الوصول إليها مستقبًال.
- 7تحديد حجم السوق المستهدف وقوته :ودراسة هذا الموضوع من كل جوانبه ألنه يعتبر
ركيزة أساسية من ركائز الخطة التسويقية.
-8تحديد حجم األرباح والمبيعات المحتملة والتك اليف المتوقع ة وأيض ا أن تظه ر الخط ة
التسويقية ما هي الخسائر المحتملة إذا فشلت هذه الخطة.
-9تقييم كل نقطة من النقاط التي تم ذكرها بالخطة التسويقية :وكتاب ة ملخص بس يط عنه ا
فهو يساعد كثيرًا إثناء تطبيق الخطة التسويقية.
-10وضع خطة تسويقية بديل ة وج اهزة :وح تى ل و ك انت بعض الخط وات البديل ة ال تي
يمكن إستخدامها عندما يحس القسم التسويقي أن هناك خط ر على خطت ه أو هن اك أس باب
أخرى سوف تؤدي إلى فشل خطته.
ملكية السلع والبضائع التي يحصل عليها الى اي فاعل أوط رف اخ ر (انس ان) او الى اي
جهة أو وحده اقتصاديه اخرى (عائله).
ألن األنسان في تلك المرحلة لم تكن له شراكه قوية مع اي أنسان أخر أال م ع ش ركاءه في
الحياة وهم زوجته واوالده وال هم لهم أال سد حاج اتهم وأش باع غرائ زهم ...أذن فالعائل ة
كانت تعتمد على ذاتها في أنتاج وتسويق كل ماتحتاجه أفراد أسرتها فقط من غ ذاء وكس اء
أي كانت تحقق األكتفاء الذاتي األسري.
ولكن بعد التطور األجتماعي ال ذي م رت ب ه األنس انية أص بح األنس ان أك ثر ق درة على
التعايش مع أخيه أألنسان والبقاء فترة أطول على قي د الحي اة مم ا أدى الى زي ادة في ع دد
السكان وزيادة في عدد الحاجات األساسية التي أصبح األنسان ملزما باشباعها.
وفي مرحل ة األكتف اء ال ذاتي لم يض ع األنس ان في حس اباته أو لم يكن يتوق ع أن ه ذه
التصرفات أو هذه النشاطات البسيطة والبدائية التي ك ان ينف ذها أو يق وم به ا ق د س جل أو
مراحل التس ويق الص ناعي وهي (مرحل ة األكتف اء ال ذاتي) وال تي تح ولت الي وم الى علم
خاص قائم بحد ذاته وهو علم التسويق بكل أنواعه وتفرعاته.
ومن أهم النشاطات أو الصناعات البدائيه التي ظهرت سابقا هي مايلي :
1ـ صناعة المالبس
2ـ صناعة الخبز
-3صناعة األسماك
-4صناعة اللحوم
-5صناعة البيوت
-6صناعة الفحم الحجري
-7صناعة توليد الطاقة
هذا الفصل أو هذا األس تقالل أج بر أغلب الش ركات على تأس يس أوأنش اء أقس ام مبيع ات
متخصص ة بأعم ال المبيع ات فق ط ومس تقله عن اقس ام األنت اج ,ه ذا التخص ص لألقس ام
الجديدة أي أقسام المبيعات فسح المجال أمامها على أن تصب أو تركز جل أهتمامها على
كيفية بيع وتسويق منتجات الشركات المتواجدة فيها أو التي تعمل لصالحها.
كما وأن هذا األستقالل في اعمال البيع هو الذي أنتج فكرة أبتكار أو أكتشاف أقEEامت أو
أنشEEاء االسEEواق الكب يرة ,المع ارض ,المخ ازن أو المحالت في األم اكن أو في المن اطق
القريب ه من التجمع ات الس كانيه أو في داخله ا لغ رض بي ع أك بر كمي ه ممكن ه من الس لع
والبضائع التي بدأت تتكدس في مخازن الشركات ،او لكسب مسEEتهلكين جEEدد ،أو ألع ادة
مس تهلكين عزف وا عن ش راء منتج اتهم أو لمعرف ة س بب ع زوفهم عن ش راء منتج ات
شركاتهم هل هو بسبب المنافسه القويه من قبل الش ركات األخ رى الناجم ة عن أنخف اض
اسعار منتجاتها أوبسبب الجوده العالية لها .
أن هذا األستقالل ولد عالقEEة بين المنتج والمسEEتهلك حيث جعEEل المنتج يقEEترب أكEEثر من
المستهلك وذلك عن طريق العالقة التي بدأت تتشكل بين المنتج والبائع من جهه والب ائع
والزبون من جهة اخرى نتيجة لفتح األسواق في التجمعEات السEEكانية ..هEEذه العالقEة أو
هذا التقارب بين أطراف العملية التسEEويقية أحEEدثت تغEEيرات وتطEEورات هامEEة في مفهEEوم
التسويق الصناعي حيث قادت المنتجين أو مالك الشركات الى قناعه تامEEه وهي :أذا تم
ترك المستهلكين على حالهم دون األهتم ام في تلبي ة رغب اتهم واذواقهم فأن ه من الط بيعي
سيعزفون عن شراء منتجات شركاتهم .
هذا العزوف أدى الى ظهEEور هEEاجس الخEEوف لEEدى العديEEد من المنتجين والبEEائعين على
تكEEدس منتج اتهم .وللتخلص من هEEاجس الخEEوف الEEذي سEEاد بين المنتجين والبEEائعين تم
أتباع األتي -1 :أضطر المنتجين والبائعين الى أستعمال وأستخدام كافة الوس ائل المتاح ة
لديهم من أجل أبق اء الزب ائن في مEEواقعهم االقتصEEادية وضEEمن دوائEEرهم التنافسEEية-2 ..
أستعان المنتجين والبائعين على وضع الخطط والبرامج الجديدة وتطوير القديم منه ا -3
أستعانوا أيضا بمعرفة العلم اء وأستش اراتهم -4أس تعانو بأدخ ال التكنولوجي ا الجدي دة -5
أستعانو بالخبره المتراكمة لدى موظفي المبيعات -6أستعانوا باية وس يله أخ رى يمكن أن
تساعدهم (المنتج والبائعين) على تحقيق األهداف المرسومه بأعلى درجه ممكنه.
وفي هذا الخصوص البد من األشEEارة الى أن التفات أو أهتم ام المنتج الى بEEبيع منتجات ه
فقط وعدم أهتمامه باالموازنEEه بين مص لحتة ورغب ة المس تهلك س تعود باالض رر على
المنتج وعلى المستهلك وأيضا على ميكانيكية العرض والطلب وكذلك التأثير على مب ادئ
األدارة والوظ ائف األداري ة األخ رى في المؤسس ه الص ناعيه وعلي ه الب د من التنس يق
والموازنة بين مصلحة المنتج ومصلحة المستهلك. .
مما تقدم نستنتج أن أغلب المستهلكين (الزبائن) ليس لديهم معرفة تامة وال فكره كافيه وال
تصور جيد عن السلع والبضائع التي يقدمون على ش رائها ولكنهم يقومEEون بمجEEرد جلب
االشياء المتوفره في السوق دون المعرفة في كيفة التصرف بها في اغلب االحي ان وه ذا
يمكن يمكن تسميته باالبيع األجبEEاري أو الشEEراء الالمعEEرفي اي ان المش تري يتخ ذ ق رار
32
الش راء نتيج ة للض عوط التس ويقية ال تي تم ارس علي ه بص ورة مباش رة أوغ ير مباش رة
ك االترويج المف رط أو الس عر المنحفض ج دا أو بس بب الض غوط األجتماعي ة كالع ادات
والتقاليد الموجوده في المجتمع مثل شراء احد االصدفاء او األهل أو أحد األقارب سلعة ما
اوبضاعه فيجبر هو على شراء هذه السلعه أو تلك ...ليس ألشباع حاجة فعلية وأنما لتلبية
رغبة أجتماعية والظهور امام األخرين بانه يتمكن من شراء السلع والبضائع الجدي دة دون
أن يستعملها في بعض األحيان على األطالق.
ومن أهم األسباب التي أدت الى فصل وظيفة البيع عن وظيفة االنتاج هي األتي :
1ـ زيادة االنتاج :أن زيادة األنتاج ادت الى تط ور مفه وم التس ويق الص ناعي وجعلت ه
أكEEثر تمEEيزا وأكEEثر شEEهرة عن بEEاقي الوظEEائف األداريEEة األخEEرى في الشEEركة (األنتEEاج،
المالية ،األفراد ..ألخ) وذلك عن طريق أثبات قدرتة على تصريف السلع والبضائع.
2ـ زيEEادة الطلب :أن زي ادة الطلب على الس لع والبض ائع أج برت أدارات الش ركات على
تخصيص (تفرغ) أشخاص يقومون بوظيفة األنتاج فقط وأخرين يقومون بوظيفة المبيعات
فقط .
3ـ التخصص :أن التخصص أدى الى ظهور اف راد يتمتعEEون بمهEEارات تسEEويقيه عاليEEة
فقط واخرين يتمتعون بمهارات انتاجيه وفنية فقط .
4ـ المنتجات الجديدة :أن أنتاج سلع وبضائع جدي ده وألول م رة ولم تكن معروف ه من
قبل ..أبهرت المس تهلك وجعلت ه ينج ذب نحوه ا بس رعه للحص ول عليه ا وه ذا األنت اج
الجديد يحتاج الى أفراد قادرين على توضيح مواصفات وطريقة عمل وأستخدام هذه السلع
والبضائع للزبائن أو المستهلكين .
الجدي دة وهي :النش اط الEEترويجي و الEEدعائي للت أثير على س لوك المس تهلكين بص ورة
مباش رة او غ ير مباش رة لغ رض بي ع أك بر كمي ة ممكن ة من الس لع والبض ائع .ونظ ام
المندوبين أو المتعاقدين كنشاط أو كقنات تسويقية جديدة أيضا له القدرة للتاثير على س لوك
البائعين.
ونظام المندوبين أو المتعاقدين :هو ذلك النظام الذي يهدف أو يهتم بأختيار أفضل وأكفئ
األفراد الع املين في أقس ام المبيع ات في المؤسس ات الص ناعية أو من خارجه ا ألرس الهم
كمن دوبين أو ممثلين له ا الى األط راف األخ رى في العملي ة التس ويقية كي يطِلُعهم على
منتجات الشركات التي يمثلونها.
وفي ح االت كث يرة يك ون ع دد األف راد الع املين في أقس ام المبيع ات لبعض المؤسس ات
الصناعية غير كافي كي يقوموا بهذه المهمة مما يضطرها الى التعاقEEد م ع أف راد أخ رين
من خارجها ومن الذين تتوفر ل ديهم الخ برة الكافي ة في مج ال المبيع ات مقاب ل عم والت
تحدد بنسبه مئويه على أساس كمية المبيعات .
هؤالء المندوبين يقومون بعرض منتجات الشركات التي يمثلونها على األط راف األخ رى
في العملية التسويقية كالوكالء وتج ار الجمل ة والمس تهلكين لغ رض ت رغيبهم على ش راء
السلع والبضائع التي يحمل ون نم اذج منه ا في اغلب األحي ان .وق د س ميت ه ذه المرحل ة
بمرحلة التسويق أو مرحلة المندوبين ألنه تم أدخال األنشطة أو القنوات التسويقية الجدي دة
في العملية التسويقية .وأن مفهوم التس ويق في ه ذه المرحل ة ق د تغ ير وأنتق ل من المفه وم
الضيق الذي كان يعتمد على عملية البيع فقط الى المفهوم األوسع وهو التسويق الذي يعتمد
على عملية أألتصال بالزبون بصورة مباشرة .
6ـ االلمام الكامل بالمنتج المراد الترويج له :بمعنى أن يكون المندوب لديه المعرفة التامة
بطريق ة التش غيل وكيفي ة األس تخدام وك ذالك معرف ة ك ل ج زء من اج زاء المنتج الم راد
تسويقه ووظيفته وأيضا معرفة فوائد ومزايا وعيوب المنتجات التي يروجون لها .
بابل
المندوب أوالمتعاقد
الديوانية لشركة دواء
الموصل
بغداد
البصره
المندوب
زيارة وكالء أوالمتعاقد
الشحن لشركة دواء بابل
أيضا في الوقت الحاضر أصبحت المؤسسات التسويقية تحتل مكانه مهمة ومرموقه في
اقتصاد العديد من الدول في العالم ألنها تحولت الى مصدر مهم من مصادر الدخل الق ومي
وذلك من خالل قدرتها على أقناع المستثمرين في جلب استثماراتم أو شركاتهم أو أم والهم
للعمل في الدول التي تتواجد فيه ا المؤسس ات التس ويقية ..ألن هEEذه المؤسسEEات أصEEبحت
قادره على أيج اد زب ائن أو مس تهلكين (مس توردين) في ش تى أنح اء الع الم وتق ديمهم الى
الشركات األستثمارية سواء كانت محليه أو أجنبية وفق عقود موثقة .
أذن فكل هذه االعمال أو النشاطات التسويقيه الخارجي ه أو الداخلي ة أص بحت تEEدر أمEEواال
طائله على مالك الموسسات التسويقيه وهذا ماجعل العاملين فيها يتمتعون بقEEدر كبEEير من
األحترام والتقEEدير في دولهم أوال وفي كافEEة أنحEEاء العEEالم ثانيا وه ذا مايالحظ ه ويعلم ه
جميع العاملين في مجاالت التسويق
الشEEEكل التEEEالي يEEEبين الترابEEEط أو طريقEEEة العمEEEل بين المؤسسEEEات التسEEEويقية الكبEEEيرة
والمؤسسات الصناعية .
مؤسسة
تسويقية
معمل أسمنت الكوفة
مؤسسة
تسويقية
-5تعدد المنتجين والمنتجات المسوقة التي تتعامل مع مؤسسة تسويقية مستقلة واحدة
-6المؤسسات التسويقية الكبيرة والناجحة تحولت الى مصدر دخل للعديد من الدول في العالم
-7أحتلت المؤسسات التسويقية مكانة مرموق ة وأح ترام وتق دير دولهم أو ال دول ال تي يعمل ون
فيها.
-8توفر عدد من المتخصصين في شؤون التسويق والترويج وغيرها.
-9جلب المستثمرين للعمل في الدول المتواجدين فيها.
-10العدي د من الموسس ات الص ناعية وج دت غرض ها وض التها في المؤسس ات التس ويقية
المستقلة.
سابعا ـ مرحلة التسويق التكنولوجي واأللكتروني
المفهوم
في هذه المرحله من مراحل تطورمفهوم التسويق الصناعي ظه رت في نهاي ة الق رن العش رين
وهي الزالت مستمرة ويتوقع أن تكون مرحلة القرن الحادي والعشرين وبدون منازع .
في هذه المرحلة أكتشف العلماء طرق تسويقية أو انظمة تسويقية جدي دة ذات مالمح تسEEويقيه
أو أسس علمية غير مألوفه أو غير معروفه من قبل في بيع وتصريف السلع والبضائع .بمع نى
أن هذه الطرق التس ويقيه الجدي ده تختل ف تمام ا عن الط رق التس ويقيه ال تي ك انت تس تخدم في
المراحل التسويقية السابقة ...وأن عمليات البيع والتسويق أصبحت تتم بطرق غير مباش ر أي أن
البائع اليرى الزبون (المشتري أو المستهلك) والزبون اليرى البائع ...في ه ذه المرحل ه أختفت
االع داد الكث يره من الع املين)الب ائعين ) ال ذين ك انوا يعمل ون في أقس ام مبيع ات المؤسس ات
الصناعية أو الذين كانوا يعملون في المؤسسات التسويقية الكب يرة ومكاتبه ا وفروعه ا المنتش رة
في العدي د من المحافظ ات أو ح تى في العدي د من ال دول في الع الم وذل ك بس بب أغالق العدي د
منها ...لتحل محلها معدات تكنولوجية حديثة مثل أجهزت الحاسوب وأالت التصوير ,وأجهزت
الهاتف وأجهزه مكتبية أخرى .وأع داد قليل ه من الع املين الم دربين ت دريبا عالي ا على أس تخدام
مثل هذه األجهزة.
اذن وبأدخال هذه الطرق التسويقيه الحديث ه وال تي التعتم د على كت ل بش رية ثابت ة كم ا ك انت
تستعمل في السابق أصبح لدينا مفهوم جديد للتسويق ..وهو أن التس ويق يعتم د على التكنولوجي ا
الحديثة في بيع وأيصال السلع والبضائع الى الزبائن ..بمعنى أخر أنه تم اس تبدال حرك ة أنتق ال
المواد (السلع والبضائع) والتنقل الجسدي للزبائن والبائعين (الحركة الجسدية) من حرك ة مرئي ة
وملموسة الى حركة غير مرئية وغ ير ملموس ة ال مادي ا والجس ديا ..وق د تم أألستعاض ة عنه ا
بالشكل فقط بالصورة والصوت (أي عبر األثير وبواسطة األقم ار الص ناعية ،والي رى أح دهم
األخر االفي مرحلة األستالم والتسليم).
أهم أنواع أو طرق أو وسائل التسويق التكنولوجيه الحديثه مايلي :ـ
1ـ التسويق بوسطة الصحف والمجالت :
في هذا النوع من أنواع طرق التسويق التكنول وجي الح ديث يتم عن طريEEق تصEEوير أي
سلعه أو بضاعة يراد تسويقها أوبيعهEEا تصEEويرا عاديEEا أو ملونEEا وحEEديثا ووضEEعها على
أح دى ص فحات الص حف أو المجالت المتخصص ه أو الغ ير متخصص ة في بي ع الس لع
والبضائع مع كتابة أسعارها وبشكل واضح وكبير أضافة الى كتاب ة ملخص مختص ر عن
أهم المواصفات الفنية للسلع والبض ائع الم راد بيعه ا أو تس ويقها ...كم ا ويجب ذك ر أس م
39
الجهه المسوقة ورقم الهاتف وعنوانها البريدي واأللكتروني أو اي تفاصيل أحرى ترتئيه ا
شركات التسويق أو غيرها ...من أج ل زي ادة الثق ة والطمأنين ة ل دى الزب ون ال ذي يتق دم
لشراء السلع والبضائع بهذه الطريقة ..وبعد أن يقرأ الزبون األعالن المنشور على أح دى
صفحات هذه الصحف ..يتصل الزبون بالشركة المسوقة أو ص احبة األعالن ويتف ق معه ا
على شروط الدفع أوطريقة التسديد.
وبعد أن تتأكد الشركة المسوقة من تحصيلها ثمن البض اعة أم ا بال دفع المباش ر (نق دا) أو
عن طري ق البن ك ,تق وم الجه ه المس وقه بأرس ال الس لع والبض ائع الى طالبيه ا بواس طة
سيارات خاصه معده لهذا الغرض ..وفي أأل ونه األخيره أص بح باألمك ان نق ل أو أيص ال
السلع والبضائع بوسطة الطائرات وذلك ألهمية الزبون ..أي ان الزب ون من المش اهير أو
من اصحاب الشأن أو ألأهمية الص فقة ك أن يك ون ثمنه ا مرتفع ا أو ذات س رية عالي ة أو
بسبب ندرتها ...وفي حال ة عEEدم أقتنEEاع الزب ون بالس لع البض ائع ال تي أش تراها ومن أي
شركة تسويق ألي سبب ما يحق له أعادتها الى الجه ة المس وقة و لكن خالل ف ترة زمني ة
معين ة يتم األتف اق عليه ا في عق د ال بيع ( ...والتس ويق التكنول وجي ضEEمنته قEEوانين
متخصصه لتسوية اي مشكله يختلف عليها طرفي العملية التسويقية).
بعد أالنتشار الواسع والكب ير لله اتف النق ال في جمي ع أنح اء الع الم حيث أص بح الي وم
تقريبا كل فرد بالغ خاصة في الدول المتقدم ة يحم ل أو لدي ه ه اتف نق ال وح تى األطف ال
لديهم هواتف نقالة للتعرف على مكان تواجدهم لكي يطمئن عليهم ذويهم.
لذالك لجأ متخصصوا التسويق الى أستعمال الهاتف النقال كوسيلة لتسويق أو لبيع السلع
والبض ائع ..والس بب ه و أالدراك والتفهم العلمي لخ براء التس ويق ب أن جمه ور ح املي
الهواتف النقاله اصبح جمهورا كبير ج دا ومن الس هل األتص ال ب ه من أي مك ان وفي أي
وقت يشاء في سبيل تس ويق أو بي ع س لعة أو بض اعة أو خدم ة ..ل ذالك تق دمت ش ركات
التسويق الى مالك شبكات الهاتف النقال للحصول على قائمه بكل اسماء المشتركين لديهم
مقابل حصولهم على عموالت تدفعها لهم شركات التسويق ...وبعد حص ولهم على الق وائم
يبدأ الك ادر التس ويقي المتخص ص بالعم ل في ب بيع الس لع والبض ائع والخ دمات بواس طة
الهاتف النقال ..حيث يقوموا باألتصال في ك ل ف رد على ح ده يس تهوه أويج ذبوه بمع نى
يحاولون أقناعه بشراء ما لديهم من السلع والبضائع والخدمات بأسعار ميسره( ..وقد ينجح
أو الينجح الب ائعون في المحاول ة األولى) وفي حال ة ع دم نج احهم في الم رة األولى تتم
معاودة األتصال مرة ثانية أو أك ثر الى أن يتأك دوا من قبول ه أو ع دم قبول ه في الش راء ..
وهذه المح اوالت تتك رر بين ف ترة واخ رى من قب ل مس وقين أخ رين ل بيع وتس ويق س لع
وبضائع مختلفة .وهذا النوع من التسويق بواسطة الهاتف النقال يس تخدم في بي ع الهوات ف
النقال ة والكتب والمجالت وبي ع خط وط اله اتف وش بكات األن ترنت وك ذلك في الخ دمات
المصرفيه وخدمات التأمين وتذاكر النقل الجوي والبري والبحري أو أي خدمة أخرى.
أنتباه خبراء التسويق أن يعتمدوها أو يلجؤا أليه ا كوس يلة أوكطريق ة ل بيع وتس ويق الس لع
والبض ائع على أختالف أنواعه ا س واء ك انت س يارات ,أجه زت كوم بيوتر ,أجه زت
التلفاز ,أجهزت الهاتف النقال ,لوزم مدرسيه ,أثاث منزليه ومكتبي ه ,أداوات ومع دات ,
منتجات نسيجية ,مواد بناء ,المأكوالت والمشروبات وغيرها .
والسبب الذي ادى الى زيادة أهمية الشبكة األلكترونية ه و دخوله ا الى ك ل بيت والى ك ل
مؤسس ة ..ل ذلك لج ْا أليه ا المس وقون ليس تعملونها أو ليس تخدموها بش كل واس ع النط اق
كطريقة لتص ريف الس لع والبض ائع ...والتس ويق بواس طة األن ترنت يتم عن طري ق فتح
موقع أو صفحة لكل مسوق على الشبكة األلكتروني ة يض ع عليه ا جمي ع الس لع والبض ائع
الم راد تس ويقها بالص ور أو باألس ماء فق ط أو بالش كلين مع ا ،م ع تبي ان بعض التفاص يل
األخرى المتعلقة بالسلع والبضائع كاالمواصفات الفنية واألسعار والعم ر الزم ني والحجم
والوزن الخ ..وأيضا تفاصيل عن الجهة المسوقة كاألسم والعنوان ورقم الهواتف والف اكس
أضافة الى نشر بعض الضمانات كوثيقة ضمان حقوق المس تهلكين والمتض منة أس ترجاع
السلع والبضائع ألي سبب كان وأعادة ثمنها الى المشتري بعد فترة زمنية معينة كأن تكون
24س اعة ..أو أعادته ا خالل ف ترة زمني ة اط ول ك أن تك ون 14يوم ا في ح الت ع دم
مطابقتها للمواصفات أومخالفتها لشروط العقد ..وذلك لوج د حال ة ع دم ثق ة مس تمرة بين
المسوق والمستهلك (التسويق الفعال ص. )53
4ـ سهولة الحصEEول على السEEلع والبضEEائع :أن طريقة الحص ول على الس لع والبض ائع
بواسطة الشبكة األلكترونية تكون أسهل وأسرع من طريق ة الحص ول عليه ا من األس واق
والمعارض مباشرة ..والسبب في ذلك ألنها تصل الى بيت الزبون وبالتالي يمكن ه فحص
السلع والبضائع ال تي أش تراها بواس طة األن ترنت وأعادته ا بنفس ال وقت في ح الت ع دم
مطابقته ا للمواص فات أوالش روط المدون ة على الص فحة األلكتروني ة ,أض افة الى ت وفر
فرصة كافية للتفكير قبل أتخاذ قرار الشراء من خالل مشاهدة الس لعة في األن ترنت أك ثر
من مرة وأستشارة األخرين وهذه الميزة التتوفر األ في التسويق األلكتروني.
5ـ أستمرارية الخدمة على الشبكة األلكترونية :أن الشبكة األلكتروني ة تعم ل على م دار
الساعة وهذه الخدمة المستمرة توفر فرصة ممتازة للزبائن الذين ليس لديهم ال وقت الك افي
كالذين يعملون طوال النه ار أو ال ذين يس تمر عملهم الى وقت مت أخر في اللي ل من ش راء
أحتياجاتهم دون ترك أعمالهم والذهاب للتسوق ...كذالك توفر فرصة كبيرة الى كبار السن
والمرضى و المعوقين للحصول على مايحتاجونة بواسطة الشبكة األلكترونية وهذا أنج از
كبير لهوالء الناس وللشبكة األلكترونية.
6ـ توفير األحصاءات السريعة والدقيقة :تس تطيع الش ركات المس وقة للس لع والبض ائع
بواسطة الشبكة األلكترونية أن تتع رف على ع دد الزب ائن الفعلين او الزائ رين لم واقعهم
األلكترونية وكذالك كميات السلع والبضائع المباعة والمتبقية أي معرفة الرصيد الفعلي في
أي وقت تشاء ..وهذا يفيدهم في وضع الخطط والبرامج وفي شراء أو ع دم ش راء س لع
وبضائع أضافية وكذلك لمعرفة أهم السلع والبضائع المفضلة لدى الزبائن .
7ـ األنتشار الواسع واألقبال الكبEEير والجاذبيEEة السEEريعة للزبEEائن :أن الراغبين بالتس وق
بواسطة الشبكه األلكترونية يزداد عددهم يوما بعد أخر ألن الجه ه المس وقة تق وم بأيص ال
السلع والبضائع الى بيت الزبون وهذه خدمة جي دة يفض لها أغلب الزب ائن الم ترفين ألنه ا
ترف ع عن كاهل ة أعب اء الوق وف في ص فوف طويل ة وك ذلك النق ل والتحمي ل أض افة الى
أصدار قوانين عديدة تنظم عملية التسويق بواسطة الشبكة األلكترونية .
2ـ التخوف وعدم الثقة :هن اك العدي د من الزب ائن ل ديهم خش ية أو خ وف من ع دم أيف اء
المسوقين أو البائعين بواسطة الشبكة األلكتروني ة بألتزام اتهم أو بالتعه دات ال تي قطعوه ا
على أنفس هم بمع نى ع دم أرس ال الس لع والبض ائع ال تي أش تروها أو ع دم أع ادة الس لع
والبضائع الغير مطابقة للمواصفات المنشورة على صفحة األنترنت أو التالفة أو الناقص ة
لبعض األجزاء .
3ـ السطوا على أرصدة الزبائن :السطو يتم من خالل سحب مبالغ أكثر مما يص رح أو
يسمح بة الزبون أو من خالل فك شفرة رقم حسابه في البنك من قبل أح د المس وقين أو من
قبل أشخاص يعملون لحسابهم وبتالي يتمكنوا من سرقة أموال الزبائن قليلي الخبرة .
4ـ بعEEد المسEEافة :من الص عب وص ول الزب ون الى مق ر عم ل الب ائع أو المتس وق ألن
عمليات البيع أو التسويق بواسطة الشبكة األلكترونية تتم في أغلب األحيان عبر الح دود ..
فألمتسوق في دولة والمسوق في دولة أخرى أو عبر المحافظ ات المترامي ة األط راف في
البل د الواح د ,وه ذا يع ني ع دم وص ول الزب ون بس هولة الى الب ائع بس هولة أآلبواس طة
المراسلة وهذا مايشجع المتالعبين على التصرف بحرية وبسرعة ثم األختفاء.
فترة فترة فترة ماقبل فترة القرنين فترة القرن فترة نهاية
العصور العصر الثورة السادس و الثامن عشر القرن العشرين
البدائية الصناعية السابع عشر الى القرن والحادي
الجاهلي
العشرين والعشرين
اليوجد نظام سلعة بيع بيع بيع قبل االنتاج بيع الى داخل
أي تبادل بسلعة أو خارجي بالجمله أوالبيع بواسطة البيوت والبيع
المؤسسات الغير المباشرة
بقوة والمفرد التسويقية
الكبيرة
البيع البيع
بواسطة أو بواسطة
األنترنت الراديو
والتلفاز
البيئة التسويقية
تعريف البيئه التسويقيه
هي مجموع القوى التي تقع خارج أو داخل المؤسسة الص ناعي أو التس ويقية وتتك ون من
العناصEEر (وهي مجموع ة من األف راد واألم وال والم واد األولي ة وغيره ا) والمتغEEيرات
المتضمنة (األذواق والرغبات والمتطلبات) والممارسات الصادرة عن ( المنتج ,المسوق,
المستهلك سواء كانو شخص يات حقيقي ة أو معنوي ة ) والمEEؤثرات (الداخليEEه والخارجيEEه)
45
وال تي له ا قابلي ة الت أثير على بعض أو كاف ة نش اطات المؤسس ة الص ناعية أو التس ويقية
بصورة مباشره أو غيرمباشره .
ويمكن تقسيم البيئه التسويقيه الى قسمين هما البيئه الداخلية أو المؤثرات الداخليه والبيئ ه
الخارجية أو المؤثرات الخارجيه :
الصناعية في السوق أهتزازات أقتصادية عنيفه قد ت ؤدي به ا الى األفالس والخ روج من
السوق .
لذالك نجد أن كافة المسؤولين عن العملية التسويقية في المؤسسه الصناعيه يحرصون ك ل
الح رص على أن تس ير ه ذه النش اطات التس ويقيه على وت يرة واح ده ألنهEEا موجEEه
نحوالمستهلك في سبيل أشباع حاجاته ورغباته .
من هنEEEا يتEEEوجب على أدارات التسEEEويق في المؤسسEEEات الصEEEناعيه أن تقEEوم بدراسEEEة
خصائص وصفات السوق وعلى أساسها تستطيع أن تعطي وصفا دقيقا ومتعمقا ومفصال
عنه وعن نوع وكمية السلع والبضائع التي يستوعبها .وعن نمEEط سEEلوك المس تهلكين ألن
أنماط سلوكهم وحاجاتهم ورغبEEاتهم وأذواقهم ومتطلبEEاتهم هي ال تي تع ود الى المؤسس ه
الص ناعيه على ش كل مEEدخالت جديEEده ،ل ذلك يجب على الجه ه المس وقة ان تتع رف على
ماهية وخص ائص الزب ائن من حيث األس م ,العن وان ,الجنس ,العم ر ,ألوظيف ه ,الطبق ه
األجتماعيه ,نوع الدخل ,نوع الملكيه مثل :ه ل لدي ة م نزل ,س ياره ,تلفزي ون ,ماكن ة
غسل مالبس ,اثاث الخ من أجل التو جه أليه ولكي يض ع المص مون التص اميم الجدي دة
والتي تتالئم مع خصائص الزبائن واعادتها الى السوق على شكل مخرجات كي تصل الى
المستهلك الجديد او القديم وبحلتها الجديدة .
مواجهته ا وتجنبه ا أو التغلب عليه ا وتكمن المنافس ة ع ادة في ج وانب عدي دة منه ا
الكمي ة ,النوعي ة ,الس عر ,المرون ه ,التش ابهه في الس لع والبض ائع ,س لوك المن افس ,
خدمات مابعد البيع وغيرها.
وخدمات مابعد البيع ,ونتائج ه ذه المنافس ات او المض اربات تكEEون قاسEEيه على المنتج
والمستهلك على حد سواء .والمنافسة الداخلية أمر مقبول وص حيح ألنه ا تخ رج المنتجين
أو المسوقين غير الكفوئين من السوق.
أصناف المنافسة
-1المنافسة الحرة:
تعريف :هي تلك المنافسة ال تي يج وز فيه ا أس تعمال كاف ة الوس ائل المش روعة والمباح ة
بشرط أن تكون ضمن األطار القانوني والشرعي.
في ظل المنافسة الحرة يجوز للمؤسسات الصناعية أو التسويقية أس تخدام أو أس تعمال ك ل
ماهو متوفر ومتاح من خطط وأموال ومعدات وأفراد وأفكار وحمالت ترويجية من أج ل
التغلب على منافسيها.
بمعني اخر أس تعمال أو أش هار كاف ة أن واع ال روح األبداعي ة والتفوقي ة والتس ابقية ال تي
تمتلكها أو تتمتع بها بعض المؤسسات الصناعية أو التسويقية ضد البعض األخ ر من أج ل
أزاحتها من السوق ولكن بطريقة تسابقية في سبيل تغطية احتياجات ورغب ات ومتطلب ات
الزبائن والتي أصبحت في الوقت الحاض ر من األم ور المهم ة في أدرة التس ويق الح ديث
ألنها تحقيق مصالح المؤسسات التسويقية والصناعية على حد سواء.
و -المنافسة األجبارية:
هي تلك المناقسة التي تعتمد على مبدأ القوة وأللزام واألجب ار والتخوي ف على أداء األعم ال وفي أي
موقع من مواقع العمل سواء كان في المؤسسات أو التسويقية من قبل األفراد ,وليس وفق مب دأ التس ابق
والتباري ولذلك سميت هذه المنافسة بالمنافسة األجبارية أو التخويفيه او األرضائية.
وتحصل المنافسة األجبارية في ظل األنظمه األقتصEEاديه المركزيEEه والشEEموليه ,وفي هذا الص نف من
أصناف المنافسة تنعدم الروح التنافسية الحرة الحقيقه والتي تعتمد على مبدا األب داع والتف وق والتس ابق
52
لدى األنسان .وتحل محلها مبادئ الخوف واألرضاء لرج ال النظ ام الش مولي وأجهزت ه األمني ة وليس
للعمل أو المنافسة من أجل اشباع حاجات ورغبات الزبائن.
البيئه الخارجيه :هي كافة العوامل والظروف واألحداث والظواهر ال تي تحي ط بالمؤسس ات الص ناعيه
او التسويقيه والتي اليكون للمؤسسه أي تاثير أوقدره على وقوعها (أوتالفي) او منع وقوعها وفي حال ة
حدوثها فأنها ستقود المؤسسه الصناعية أو التسويقية الى النجاح او الى الفشل في أغلب األحوال.
أذن فالبيئة الخارجي ة هي كاف ة األنش طه والفعالي ات والممارس ات والسياس ات وال تي ت أتي من خ ارج
المؤسسه الصناعيه أو التسويقية وتؤثر على نشاطاتها سلبا او أيجابا لذلك يقول متخصصو التسويق أن
على كافEEة الدارسEEين لعلم التس ويق الص ناعي وكاف ة الع املين في مج ال التس ويق ان يهتمEEوا بفهم
ودراسEEة البيئEEه الخارجيEEه ال تي تحي ط بالمؤسس ه الص ناعيه أو التس ويقية مث ل المجتم ع ,المدرس ه ,
ألجامع ه ,المنافس ه الخارجي ه ,النظ ام االقتص ادي ,النظ ام السياس ي ,األعتق اد ال ديني ,الق وانين
والتشريعات ,العادات والتقاليد ,الجوانب العلميه والتكنولوجيه ,الظواهر البشرية والطبيعية وغيرها.
ويمكن تشEEبيه البيئEEة الخارجيEEة بالغطEEاء او الغالف الخEEارجي ال ذي يحاف ظ على م افي داخل ه من
الص دمات الخارجي ة ...أي بمثاب ة الب دن أو الجس د ال ذي يحاف ط على أعض اءه الداخلي ة المهم ه .او
كالجمجمه في محافظتها على المخ فالجسد اوالجمجمه هما بمثابة البيئه الخارجيه والمؤسسه الصناعيه
هي بمثابة األعضاء المهمه داخل الجسد.
هذا يعني أن البيئه الخارجيه كلما كEEانت قويEEه ومتينEEه ومسEEتقره كلم ا ك انت المؤسس ات
الصناعيه مستقره وناجحه وقادره على آداء أعمالها وعلى مواجهة المنافس ه وك ذلك على
تنفيذ الخطط والبرامج الخاصة بتلبية احتياج ات المس تهلكين والعكس ص حيح كلمEEا كEEانت
البيئEEه الخارجيEEه غEEير مسEEتقره بسEEبب خروقEEات كبEEيره اوصEEدمات شEEديده كEEالحروب
واالنقالب ات العس كريه أو ح دوث ك وارث طبيع ه ش ديده ك الزالزل أو ال براكين
والعواص ف .كلمEEا تEEأثرت المؤسس ه الص ناعيه او المؤسس ه التس ويقيه به ذه األح داث
53
والتغيرات تأثرا شديدا ,خاصة أذا لم تكن لديها خطط بديله تستطيع بموجبها مواجه ة ه ذه
التغيرات أو األحداث .لذلك يت وجب على المؤسس ات الص ناعيه والتس ويقية أن تض ع في
خططها أو في الحسبان كل ماتخبئها لها البيئه الخارجيه سواء كEان ذلEك في صEالحها أو
في غير صالحها.
(مثال :في حالة وقوع أحدى الك وارث الطبيعي ة أو البش رية ولم تص ب أح دى أوع دد من
المؤسسات الصناعية أو التسويقية بأي أضرار وذلك بسبب نجاتها بالص دفة أو ك ان ل ديها
خطط بديلة فأن مثل هذه المؤسسه الناجيه سوف تحقق نجاحات كبيره وأرباح مضاعفه).
وستصيب جميع أطراف العملية التسويقية سواء كانوا منتجين أو مسEEوقين أو مسEEتهلكين
ومن أهم الظواهر الطبيعيه هي الزالزل ,البراكين ,األعاصير ,العواص ف ,الفيض انات ,
التسونامي وغيرها.
كم ا ويمكن أعتب ار األوبئEEه واألمEEراض الEEتي تصEEيب األنسEEان والحيEEوان والنبEEات ,من
الظواهر الطبيعية واذا وقعت سوف تؤدي الى أضرار أقتص اديه حقيقي ه ومن أهم األوبئ ة
التي حدثت في العالم :وباء جنون البقر الذي حدث في تسعينات الق رن الماض ي والحم ه
القالعي ه ال تي تص يب األغن ام بين ف ترة وأخ رى ،وب اء أنفل ونزا الطي ور ال ذي اص اب
صناعه الدواجن في جميع انحاء الع الم في ع ام 2004والزال خط ره يتك رر بين ف ترة
وأخرى ،وكبد مؤسسات ص ناعة ال دواجن خس ائر فادح ة ،وب اء أنفل ونزا الخن ازير ال ذي
أنتشر في عام 2009والذي الزال العالم يتحسب من أنتشاره ..فكل هذه األوبئه س يكون
لها مردود سلبي على صناعة وتسويق المنتوج ات الحيواني ه ك اللحوم واألجب ان واأللب ان
بسبب أتالف مالين األطنان من اللحوم بسبب اصابة بأحد األوبئة.
2ـ مجموعة القوانين الرادعه :هذه المجموعة من القوانين تكون خاصة بحماية المستهلك
من استغالل المنتجين ..آلنها تنص على أيق اف او الح د من جش ع المنتجين ,خاص ة فيم ا
يتعلق في تقليل النسب أو التراكيز أو الكميات الداخله في أنتاج بعض السلع والبضائع
وخاص ة الم واد الغذائي ه والدوائي ة وم واد البن اء وغيره ا ..ألن أي أخالل في النس ب أو
الكميات بالزي اده أو بالنقص ان في ه ذه الم واد س وف ت ؤدي الى أض رار كب يرة في حي اة
المواطنين أو في األقتصاد الع ام ..ومن أهم الق وانين الرادع ه ق وانين الس يطره النوعي ه
وقوانين ادارة الجوده التي بموجبها يتم كشف التالعبين .
3ـ مجموعEEة قEEوانين حمايEEة العEEاملين :هذه المجموع ة القانوني ة ت وفر الحماي ه واألم ان
والضمان لحقوق العاملين في المؤسسات الصناعية والتسويقية.
55
خاص ة في ح ال تعرض هم ألي أص ابة من ج راء العم ل ..ومث ل ه ذه الق وانين تك ون
ضروريه ومهمه لتنظيم العالقة بين العاملين وأصحاب العمل ..كما وأن هذه القوانين تجبر
أصحاب العمل على توفير شروط السالمه وألم ان لك ل الع املين ل ديهم ..وه ذه الق وانين
تحدد ايضا كيفية منح األجور والرواتب والرواتب التقاعدية وك ذلك كيفي ة توف ير الرعاي ه
الصحيه واألجتماعية لهم وأل سرهم .
5ـ مجموعة قوانين الحEEد من المنافسEEه :ومث ل ه ذه الق وانين موج وده في أغلب ال دول
الصناعيه المتقدمه والدول الديمقراطيه ..وتفعل ه ذه الق وانين في ح االت خاص ه او عن د
الضروره .أما في الدول الناميه تكون هذه القوانين ض روريه ج دا بس بب حماي ة وتنمي ة
ودعم منتجاتها الوطنيه من المنافسه الخارجيه ويشترط أن اليك ون أس تخدام ه ذه الق وانين
بصورة دائمة وأنما لفترات زمنيه محدده ويجب أن تكون هناك دراس ه معمق ه قب ل أتخ اذ
القرار بتفعيل مثل هذه القوانين .
والم الي أو في مج ال النق ل الج وي والبح ري أو في مج ال الص ناعات الص غيرة أو في
المجال العقاري وغيرها .
بأضافة األموال أليها ومن أي مصدر كان حتى ولو باألقتراض لغرض تش غيل أك بر ع دد
ممكن من المواطنين.
والعكس صحيح فمتى ماشعرت بوجود كمية أموال فائضة أي أن هناك حالة من التض خم
تقوم بسحب كمية منها عن طري ق ف رض الض رائب مثال وتوجيهه ا نح و األدخ ار أو أي
أتجاه أخر حتى تبقي الحالة األقصاديه تتصف باألزدهار والرخاء والتقدم.
مثال :لو قارنا بين مواطني مجموعة من ال دول الغني ه مث ل الس عوديه أو أالم ارات قط ر
الكويت لوجدنا أن مواطني ه ذه ال دول ق ادرين على ش راء أي س لعه أوبض اعه يرغب ون
بالحص ول عليه ا ومن أي مك ان في الع الم ..على عكس مواط ني ال دول الفق يره مث ل
السودان أو اليمن أوأثيوبيا لوجدنا أن معظم مواطني هذه الدول اليقدمون على ش راء ك ل
م ايرغبون من الس لع والبض ائع وأنم ا مايجدون ه ض روريا لهم ومن دولهم فق ط ..وه ذا
التبياين يمكن أن نلحظه أيضا بين دول أوربا من جهEEه ودول أمريكEEا الال تينيEEه من جه ة
أخرى .
برلمان
جيش وشرطة
جامعات وزارات
ومدارس المؤسسات الصناعية
مختلفة مختلفة
خزينة الدوله
أن أي مؤسسه صناعيه او تسويقيه لديها الطموح أو الرغبة لكي تكون ناجحه ومتطورة أو
لكي تبقى في الس وق او لكي تك ون ق ادره على األق ل على مواجه ة المنافس ه ,يجب على
متخصصي التسويق فيها أن يبحثوا ويدرسوا البيئه االجتماعيه التي يعملون فيها أو ال تي
يرغبون العم ل فيه ا مس تقبال بش كل جي د وتفص يلي ,ح تى يس تطيعوا أن يتن بئو بمس تقبل
مؤسساتهم ,وهذه الدراسات أو البحEEوث يجب أن تركEEز أو تعتمEEد على عEEدد السEEكان أناث
ذكور ,شباب أطف ال ,مع دل األعم ار ,ع دد ال والدات والوفي ات ,الع ادات والتقالي د والقيم
والطبائع وغيرها من المؤثرات األجتماعية لمعرفة كيف يتفاعل ويتع ايش أف راد المجتم ع
فيما بينهم ..أضافة الى معرفة ردود أفعالهم تجاه السلع والبضائع المعروض ه او ال تي يتم
الترويج لها قبل عرضها في األسواق .
اذن فالتكوينات البشرية والتجمعات السكانيه هي أساس مهم للمؤثرات األجتماعيه ال تي
يجب أن تأخذها أي مؤسسه ص ناعيه أو تس ويقية بنظ ر األعتب ار عن د صEEياغة ووضEEع
الخطط والبرامج األنتاجية أو التسويقيه.
أن أهم ماتتصف به المؤثرات األجتماعيه هي التغير وعدم األس تقرار وع دم الثب ات ألنه ا
تركز أو تعتم د على أع داد المص ادر البش ريه (أف راد المجتم ع) وعلى انم اطهم الحياتي ه
وط رق عيش هم ..ل ذلك يت وجب على المؤسس ه الص ناعيه والتس ويقية أن تق وم بالمتابع ه
المس تمره له ذه المتغ يرات والتع رف عليه ا من أج ل التالئم معه ا وع دم األنتظ ار لحين
ح دوث أي مفاجئ ه وال تي ق د تع رض العدي د من المؤسس ات الص ناعية او التس ويقية الى
االخف اق والفش ل في اغلب األحي ان .ومواجه ة ه ذه المفاجئ ات والتغ يرات يتم من خالل
المعايشEEEه اليوميEEEه لهم وم الن اس ومعرف ة حاج اتهم ورغب اتهم ..,ومن خالل أجEEEراء
أسEEتطالعات الEEرأي الEEتي تنفEEذها مراكEEز البحEEوث المتخصص ة ..,ومن خالل مقترح ات
وشكاوى المستهلكين ..,ومن خالل أجEEراء االحصEEاءات او التعدادات الس كانيه ال تي ت وفر
المعلومات الكافية للمؤسسات الصناعية أو التسويقية في سبيل التوازن والدقEEه في أصEEدار
االحكام وأتخاذ القرارت عن الحاالت التي تمت مالحظتها والتي ق د تش كل ظ اهره ش راء
أو ظاهرة عزوف عن بعض السلع والبضائع حاليا أو في المستقبل.
والتطورات العلميه والتكنولوجيه سوف يجعل المؤسسه الصناعيه أو التسويقية بعيEEده كEEل
البعد عن واقع السوق وكذالك عن أنمEEاط سEEلوك المسEEتهلكين وعن حاجEEاتهم ورغبEEاتهم
والتي هي من اهم اولوياتهما واساس وجودهما.
لذلك نجد أن جميع المؤسسات الصناعية أو التسويقية الكبيرة والص غيرة تحت اج وتس تخدم
الشاحانات والناقالت الخفيفة والثقيلة في نق ل الس لع والبض ائع ...وجميعه ا أيض ا تحت اج
وتستخدم الرافعات الشوكية في عمليات التخزين والتحمي ل والتفري غ وجميعه ا في ال وقت
الحاض ر تس تعمل الحاس وب في أنج از أعماله ا األداري ة وجميعه ا ل ديها ش بكة أن ترنت
فالمؤسسات الصناعية أو التسويقية التي التستعمل أو التدخل المؤثرات التكنولوجية كأنه ا
فرد يعيش في الصحراء ليس لدية مقومات الحياة األساسية.
مثال تطبيقي :يبين أثر أدخال المؤثرات التكنولوجية في بعض الصEناعات ونتائجEه على
العملية التسويقية.
عن دما تم أدخ ال الم ؤثرات التكنولوجي ة في ص ناعة الس يارات وخاص ة مEEؤثرات تكيEEف
الهواء ( نظام التدفئه والتبريد) ,بعدها أصبحت السيارات التي تحت وي على نظ ام تكي ف
الهواء هي أألكثر مبيعا في الس وق واك ثر أنتش ارا وقب وال بين الن اس من الس يارات ال تي
التحمل هذه المواصفات لذلك أتجهت تقريبا كل مصانع السيارات في العالم الى أدخ ال ه ذه
الخدمه في السيارات التي تنتجها وخاصة في السيارات التي تسوق الى مناطق حاره جدا اوبارده ج دا..
وهكذا أستمر المؤثرات و\التكنولوجية في التقدم والتطور حتى تم أكتشاف مؤثر تكنولوجي جديد
وهو نظام األمان في السياره مثل نظام UBSونظام Air Back
عندها أصبحت السيارات التي تحت وي على ه ذا النظ ام هي األك ثر مبيع ا في الس وق من
السيارات التي التحتوي على مثل هذا النظام لذلك أتجهت أكثر شركات صناعة الس يارات
في العالم الى أدخال هذه الخدمة في س ياراتها ..وهك ذا أس تمرت الم ؤثرات التكنولوجي ة
بالتطور والتقدم حتى تم أكتشاف مؤثر تكنولوجي جديد وهو نظام تكنولوجيا األتص االت
(( GBSكمشاهدة التلفاز وخارطة الطريق أو التي تس مى ( نيفيكاتس يون) Nivikation
التي توجه السائق الى أي منطقه يرغب بالوصول اليه ا دون الحاج ه الى أي س ؤال او أن
يضل الطريق في أي دولة يرغب بالسفر أليها أو يمر من خاللها على الطرقات الخارجيه.
وأستمر الؤثرات التكنولوجية في التقدم والتطور حتى تم أكتش اف م ؤثر جدي د وه و نظ ام
تغير الوقود فهناك سيارات تسير بالوقود (الديزل) المنتج من المش تقات النفطي ة والوق ود
الحيوي (الديزل) المنتج من النباتات وأخرى تسير بالغ از الط بيعي أو الحي وي وس يارات
تسير باالتيار لكهربائي سواء كان المتولد من النفط ومشتقاته أو من الطاقة الشمسية أو من
أي طاقة بديلة أخرى.
61
ش: 4
الشكل التالي يبين البيئه التسويقيه الصناعية ومؤثراتها على المؤسسه الصناعيه:
البيئه الخارجي
بشريه ظواهر
البيئة الداخلية
مؤثرات
مؤثرات قانونية
أجتماعية المؤسسة الصناعية
المؤثرات المؤثرات
التسويقيه مؤثرات الغير
أقتصادية تسويقيه
أدارة التسويق
مؤثرات مؤثرات
تكنولوجية سياسية
المؤسسة الصناعية
الطبيعية ظواهر
البيئه الخارجيه
62
بمعنى أخر يمكن أعتبار أي منتج سواء كان أله أو ماكن ه ( س لعه أو بص اعه) أو أي منتج
أخ ر من وجه ة نظ ر ص احب البحث العلمي أو المخ ترع أو المكتش ف أو المؤسس ه
الصناعيه ألتي أنتجت هذا ألمنتج هو الهدف النه ائي أو النتيج ة النهائي ة أو الغاي ه النهائي ة
ولكن من وجهة نظر التقدم العلمي والتكنولوجي اليعتبر هذا المنتج هو الغاي ه النهائي ة أو
اله دف النه ائي ب ل هEEو وسEEيله ألنتEEاج منتج جديEEد أو مج دد وهك ذا ف أن التق دم العلمي
والتكنولوحي هو عمليه مستمره التتوقف أال بتوقف الحياة فمنتجات اليوم سوف تصبح في
الغد وسيله لمنتج ات جدي ده أو ستص بح في النهاي ة منتج ات قديم ه وبالي ة وغ ير مالئم ه
لمتطلبات الحياة والعصر وسوف تتحول الى نفايات أو خردة أو سكراب .
أذن فعمليEEات التحEEول والتطEEور أو الجديEEد والتجديEEد خاصEEة في العمليEEات األنتاجيEEة
والتسويقية ماكان أن يمكن الحصEEول عليهEEا دون التق دم العلمي والتكنول وجي ودون دور
ادارت التسويق الناجحة في المؤسسات الصناعيه والتسويقية التي ك انت وم ازالت تتحم ل
بأستمرار أعباء ومس ؤليات كب يرة لل ترويج للمنتج ات الجدي دة والمتج ددة لغ رض أطالع
الزبائن على أهمية هذه المنتجات وفوائدها لهم وكيفية أستخدامها.
وفي هذا الخصوص كتب احد الباحثين :أن أستخدام ك ل جديEEد من منج زات التق دم العلمي
والتكنول وجي في المؤسس ات الص ناعية والتس ويقية واعارت ه اهميEEه بالغEEه في دورته ا
االقتصاديه سيقودها الى النجاح والتطور السريع .
مشاريع عمالقه في حجمها وفي عدد العاملين فيها وكذلك في صعوبة وخطورة القيام به ا
مث ل اسEEتخراج النفEEط من البح ار والمحيط ات لغ رض تس ويق بي ع النف ط واالس تفادة من
أرباحة الضخمة أوفي شق االنفاق تحت البحار والمحيطات لغ رض تس هيل عملي ات نق ل
السلع والبضائع كما في النفق الذي يربط بين فرنسا وبريطانيا او في شق القنEEوات كقن ات
بنما وقنات السويس لغرض تسير البواخر العمالقة .
الجانب المهم والمشEEرق في التقEEدم العلمي والتكنولEEوجي هEEو تحويEEل الEEثروات الطبيعيEEه
وكذلك نتائج التقدم العلمي والتكنولوجي وجعلها في خدمة االنسان من اجل رف ع المس تواه
المعاشي وتحسين ظروف عمله وذلك عن طريق رجال تسويق ذو رؤيه عصريه هEEدفهم
اطالع أكبر ع دد من المس تهلكين عن األنEEواع المختلفEEة من المنتجEEات الجديEEده لغ رض
التعرف عليها والتهيئ لها س واء ك ان ذل ك عن طري ق التعلم أو الت دريب لغ رض أش باع
حاجاتهم ورغباتهم
وتأكي دا له ذا ال رأي كتب أن العلم والتكنولوجي ا هم ا وس ائل مهم ه في أش باع حاج ات
ورغبات وأذواق األنسان وكل مايحتاجه في السوق .
لذلك نجد أن التعامل مع نتائج التقدم العلمي والتكنولوجي يجب ان يتم وفق مبدا الشEEموليه
ألن العملية االداريه متشابكه ومترابطة بعضها مع البعض األخر وهي بنفس الوقت حج ر
االساس للعملية االنتاجيه واليمكن آلي جهه ان تعمل بمعزل عن االخرى.
حيث ان الواقع العملي والتطبيقي يثبت يوميا ان التقدم العلمي والتكنولوجيا له أث ر واض ح
على تغير أو تطوير محتوى وخصائص ومض مون جمي ع األعم ال مهم ا ك ان نوعه ا أو
شكلها أو صعوبتها أو كلفتها سواء كانت تسويقية أم أنتاجي ة أو خدمي ة أض افة الى تس هيل
أشباع حاجات ورغبات األفراد على مختلف أجناسهم وأعمارهم واماكن تواجدهم .
الثورة الصناعية
أوال :تعريف الثوره الصناعيه :هي نظام ساعد على تننظم وحف ظ وتط وير وتغ ير جمي ع
األعم ال أو المج االت في المجتم ع مم ا أج بر جمي ع المؤسس ات الص ناعية والتس ويقية
والخدمية الى أدخالها في جمي ع عملياته ا وعلى م دى كاف ة الق رون المنص رمة من أج ل
تحقيق الزيادة الكبيرة في األنتاج وتحس ين النوعي ة وخفض النفق ات وتحقي ق ه امش ربح
معقول.
وبذات الطريقة تح ول العم ل الص ناعي الم نزلي الي دوي الى قاع دة التط ور التكنول وجي
ونقطة أنطالق الثوره الص ناعيه في الق رن الس ابع عش ر الميالدي ,وذل ك بس بب أزده ار
وتوسع نظام الصناعات العائليه أو المنزليه نتيجة للم ردودات المالي ه المجزي ه ال تي ك ان
يحصل عليها أرباب أالسر اللذين قاموا بدورهم بتطوير صناعاتهم من خالل تدريب أفراد
أسرهم تدريبا عاليا على االعمال اليدويه والحرف والمهن التي ك انوا يمارس ونها الى ح د
األتقان ،واستمر نقل الخبرات من جي ل الى أخ ر داخ ل العائل ة الواح دة ح تى يومن ا ه ذا.
تحولت بعضها الى شركات عمالقة في الوقت الحاضر..
هكذا تحولت الحرف أو األعمال اليدوية المنزلية أو الصناعات العائلية السابقة قبل الث ورة
الصناعية من أعمال فردي ه ك ان يمارس ها أف راد قليلين غ ير متخصص ين وغ ير منظمين
وغير منظبطين الى ص ناعات تمارس ها جماع ات كث يرة وأك ثر تنظيم ا وأك ثر أنض باط
وأكثر أتقاننا للعمل وأك ثر ق درة على التف اني واالب داع في العم ل أب ان الث ورة الص ناعية
والتي تحول بعضها في الوقت الحاض ر الى ش ركات ص ناعية عمالق ة وكب يرة ج دا له ا
وزنها وتأثيرها في العالم كله كما في شركة سيمنس ,ودايملر بنس ( )Daimler Binzأو
مرسيدس بنس ,وفولكس فاكن ،وفيلبس ,وكروندش ,وتيوتا ,وش ركات ص ناعة الط ائرات
والقطارات والسفن وغيرها.
ورغم كل هذه التطورات والتح والت الزالت بعض الص ناعات العائلي ة تم ارس نش اطها
بذات الطريقة القديمة في بعض ال دول األوربي ة أي أنه ا تنتق ل من األب الى األبن أو الى
أكفأ األفراد في العائلة سواء كانت أمرأه أو رج ل في األدارة ولكنه ا تتالئم م ع التح والت
والتطورات العلمية والتكنولوجية وعكس ما ه و حاص ل في بل دنا من ت وريث المحس وبية
والمنسوبية فقط بدون عم ل منتج أوص ناعة ت ذكر تفي د المجتم ع ول و ح تى أبن اء القبيل ة
الواحدة.
األنتاج من األنتاج اليدوي الذي ينجز باليEEد الى األنتEEاج الميكEEانيكي الEEذي ينجEEز بواسEEطة
الماكنة.
ففي ع ام 1733أس تطاع الع الم يوه انس ك اي Johanes Kayمن أكتش اف أول ماكن ه
للغزل والنسيج (الحياكة) وهو عالم أنكليزي كان يمارس العمل في قط اع الغ زل والنس يج
بمهنة حرفي ( )1وأصبح أنتاج األلة الواحدة يعادل أنت اج ح والي خمس ة غ ازلين ومن هن ا
جاء الخرق التقني ليحل محل العمل اليدوي.
وفي س نة 1735أس تطاع الع الم األنكل يزي الث اني وال ذي ك ان اس مه ايض ا يوحن ا وايت
Johanes Weittمن أكتشاف ماكنه أخرى تتعدى مهامها مهام غزل ونسج القطن الى
غزل ونسج الصوف وتحسين أنتاج هذه األله حتى أصبح أنتاج األله الواحدة يعادل حوالي
10عمال ،أستمر التطور في مكائن الغزل والنس يج ح تى أخ تراع ص اموئيل كروبوت ون
مغزله األلي في سنة 1779حيث كانت األله الواحدة تحتوي على عدة مغازل وتص ل الى
حوالي 400مردان وتعمل بطريقة شبه ألية.
وفي عام 1760أنبثق وألول مره عصر النقل البري بواسطة العربات التي تجرها الجي اد
(الس ريعة) ،وأعت برت س ريعة ألن المس افة بين لن دن ( )Londenوأدنب ورغ (
)Edinburghكانت تستغرق حوالي 10أيام وبعد أكتشاف العربات تقلصت المس افة الى
45ساعة والمسافة بين لندن ومانجستر (( Mangesterكانت تقطع قبل أكتشاف العربات
ب 3أيام وتقلصت الى حوالي 20ساعة.
أما في عام 1784أكتشف العالم جيميس واط Jemes Wattأول ماكنه بخاريه وأستخدم
فيها نظام الزنجيل بحيث جعلها تتحمل قوة البخار الهائله .
أما النقل المائي كان الواسطة الوحيدة والمهمة التي أس تخدمت بأنتظ ام في نق ل مخرج ات
الثورة الصناعية األولى.
وفي عام 1830وص ل ع دد المك ائن ال تي تعم ل في معام ل أو مص انع المملك ة المتح دة
(بريطانيا) الى حوالي 15000ماكنة وفي فرنسا الى حوالي 3000ماكنة وفي روسيا الى
1000ماكنة.
الغذائي ة ،الص فائح المعدني ة ،م واد البن اء كالط ابوق واألس منت وغيره ا وك ل ه ذه
األكتشافات حدثت قبل عام .1860
ومنذ سنة 1850سيطرت الكيمياء على صناعات عديدة في العالم فتم أستعمال الكل ور في
تصفية المياه وفي صناعة مختلف أنواع األص باغ حيث تم أنش اء أو مص نع لألص باغ في
ألماني ا في س نة . 1860أم ا في ع ام 1870تم أكتش اف األس مدة الكيمياوي ة والص يدلة
والديناميت وغيرها فكل هذه األكتشافات أعطت دفعة جديدة لتوسع الثورة الصناعية.
وبعد عام 1879حدثت موجة أخ رى من األكتش افات الجدي دة في مج االت مهم ة وك انت
الفيزياء في مقدمتها حيث ظهرت تطبيق ات عملي ة في مج ال التحلي ل الطيفي والديناميكي ة
الحرارية وظاهرت األهتزاز وظهور المحركات الكهربائية والمولدات الكهربائي ة أض افة
الى أستعمال الكهرباء في مجاالت واسعة في الصناعة والمجتمع.
وبعد سنة 1840أجتاحت أوربا حملة أنشاء السكك الحديد لتحل محل النقل بالعربات ال تي
تجرها الحيوانات ولتبوء النق ل ال بري مقدم ة النق ل في نق ل الس لع والبض ائع حيث ك انت
السكك الحديد تستخدم بشكل محدود وفي مجال أستخراج الفحم من المناجم ولكن بع د ع ام
1840أنش ئت أنكل ترا خط ا لس ككة حدي د بط ول 800كم يرب ط معظم الم دن األنكليزي ة
المهمة بعضها مع البعض األخر ،تبعتها بلجيكا في مد خط بين بروكسل ومالين ( )Malin
وفي ألمانيا بين نورن بيرك وفرانكفورت.
ونتائج أدخال النقل بواس طة الس كك الحديدي ة في أورب ا ك انت هائل ة ألنه ا وس عت نت ائج
الثورة الصناعية ونقلتها الى جميع أنحاء العالم ،فبفضل النق ل ال بري زاد األنت اج في ع ام
1870الى ثالث ة أض عاف ماك ان علي ه في ع ام 1840وك ذلك راجت األفك ار وأختلطت
الثقافات ونفذت المدينة الى الريف.
كهربائي مستمر ومنخفض التكلفة أض افة الى أنتاج ه من مص ادر طاق ة بديل ة ودائم ة أي
أنها (متوفرة بصورة دائمة ومجاني ة) في أغلب األحي ان ،وم تى ماوص ل األنس ان توف ير
كامل أحتياجاته من التيار الكهربائي وبنسة %100من مصادر الطاقة البديلة واألستغناء
التام عن مصادر الطاقة النافذة (كالفحم ,النفط والغاز) يعني أن الثورة الص ناعية الخامس ة
حققت أهدافها أضافة الى كون مصادر الطاقة البديلة نضيفة وسليمة التس تدعي الح روب
أو الهيمنة بحجة حماية مصادر الطاقة النافذة كالنفط والغاز أو تأمين مروه ا ووص لها الى
المستهلك األوربي أو الغربي أو األمريكي أو غيره بط رق أمن ة ،وعن د أس تعمالها كوق ود
آلنتاج الكهرباء الينبع منها غاز ثاني أوكسيد الكاربون أو الغ ازات الس امة األخ رى ال تي
تنبعث من أستعمال النف ط أو الفحم أو الخش ب أو الغ از كوق ود ألنت اج الهب اء أو الح رارة
والتي تسبب لألنسان أمراض عديدة.
والسالم ،واستطاعة أيضا أن توفر له وسائل تعليم متقدم ه ووس ائل ترفي ه مريح ه أض افة
الى انت اج وس ائل أتص ال متنوع ة كي تص له بالع الم الخ ارجي وجعل ه يطل ع على ب اقي
الحضارات بطريقة أسهل وبوقت زمني اقصر وتكاليف أقل .
لذلك يمكن القول أن موقع ومكان ة وتق دم ال دول في الع الم ب دأ يتح دد ويق اس على اس اس
قدرتها على استخدامها ألحدث العلوم والتكنولوجيا المتطوره في فروع االقتصاد المختلف ة
فتزايد دور العلم والتكنولوجيا اصبح هو مفتاح الحل وجوهر التغيرات في االس س المادي ه
للمنتجات في جميع انواعها المختلفة.
أذن فالدور الحقيقي للتسويق الصناعي الذي كان ومازال هو حلق ه الوص ل األساس يه بين
تنفيذ نتائج الث وره الص ناعيه (مخرج ات الث ورة الص ناعية) وبين عملي ات اع ادة االنت اج
(المدخالت افكار المسوقين والمخترعين والمكتشفين) في الشركات والمعامل ألن التسويق
الصناعي هو الجهه الوحيده المسؤله عن الترويج لهذه النت ائج المقدم ه للجمه ور الخ اص
والعام وسواء كانت على شكل خدمات ام على شكل سلع وبض ائع ،وب ذلك نس تطيع الق ول
ان تط ور أي مجتم ع اليمكن فص له عن االنفت اح على نت ائج البحث العلمي والتط ور
التكنولوجي والقنوات الناقلة لهذه النتائج آال وهي التسويق الصناعية.
خامسا :فوائد الثورة الصناعية
-1زيادة األنتاج وتحسين النوعية حيث قفز أنتاج النسيج القطني من 40ملي ون ي اردة الى
2مليار و 25مليون ياردة في السنة.
-2زيادة الصادرات على مختلف أنواعها خاصة من المنسوجات الى حوالي عشرة أمث ال
ماكانت عليه في بداية القرن الثامن عشر.
-3أرتفاع األستيرادات وخاصة من القطن الهن دي وألف ريقي من 11ملي ون طن الى 885
مليون طن في عام .1785
-4زيادة عدد السكان بسبب زيادة الوعي الصحي ومعالجة األمراض وخفض الوفيات
-5زيادة دخل الفرد وقدرته الشرائية
-6تحسن ضروف العمل ومستوى المعيشة
-7تحسن الخدمات المدنية والبنى التحتية المقدمة من قبل الدولة والشركات الى المواطن.
-8نقلت األنس ان من حال ة الفوض ى والص راع والعن ف والتخل ف الى حال ة الس الم
والحضارة ة والتمدن.
-9الثورة الصناعية طورت وسائل التعليم ووفرت وسائل ترفيه مريحة وأوج دت وس ائل
أتصال متنوعة.
-10الثورة الصناعية حسنت الخدمات الصحية بسبب اكتش اف األم راض وأيج اد العالج
المناسب لها كالجدري والسل المالريا والبلهاريزيا والكوليرى وغيره.
-11قدمت الثورة الصناعية فوائد أخرى عديدة في مجال النقل والس كن والكتاب ة والتدفئ ة
والتبريد والزراعة وتربية الحيوان وغيرها.
71
المبحث أألول :تعريف وأهمية ومؤشرات وجهات ومنافع نظام المعلومEEات في التسEEويق
الصناعي
أوال :تعريف نظام المعلومات :
-1هو مجموع األفراد (منتجين وزبائن) والمعدات (كافة الوس ائل المكتبي ة والنق ل) ال تي
تهدف الى جمع أكبر كمية من المعلومات الدقيقة عن مشكلة ما بهدف أتخاذ قرار مناس بب
بصددها()1
-2هو ذلك النظ ام ال ذي يحت وي على مجموع ة من الوس ائل والمع دات يقوده ا ف رد أو
مجموعة أفراد من أجل توفير كمية محددة من البيانات والمعلومات لغ رض تحقي ق ه دف
معين (.)2
-3هو مجموعة من المتغيرات المتغيرات المجتمعة في مكان معين ،المتعاونة والمتفاعلة
مع بعضها من أجل تحقيق هدف محدد.
-4كما ويعرف نظام المعلومات ( )3على أنه ذلك المكان أوتلك البرنامج الذي توض ع فيه ا
البيانات والمعلومات التسويقيه الصناعيه سواء كان من داخل المؤسسه أومن خارجها كي
يرجع اليها متخذ القرار متى ماأحتاج اليها بسرعة وبسهوله.
المؤسس ه الص ناعيه ق ادره أيض ا على مواجه ة جمي ع التغEEيرات الEEتي تحEEدث في البيئيEEه
الداخلية والخارجة للمؤسسة الصناعية .
هذه األسباب جعلت المؤسسه الصناعيه تجتهد بأستخدام جميع الوس ائل المتاح ه لغ رض
الحصول على أفضل وادق وأوث ق البيان ات والمعلوم ات من مص ادرها وتق ديمها الى من
يحتاجها بالكميه الكافيه وبالوقت المناسب وكما بينا سابقا أن نظام المعلومات نش اء ح ديثا
في النصف االخير من القرن العش رين مم ا أدى الى أختالف الب احثون في تس ميته فمنهم
من سماه بنظام معالجة المعلومات وأخ ر س ماه نظ ام أتخ اذ الق رارات ,واخرس ماه نظ ام
أسترجاع المعلومات ,هذا األختالف يدلل على أهمية نظام المعلومات للتسويق الصناعي.
3ـ الزبون :كان واليزال جوهر العمليه التسويقيه فال بد من توفير نظام معلوم ات يهتم
بدراسة متعمقه عن سلوكه .
ففي الوقت الحاضر الينتهي دور المنتج في أيصال السلع والبضاع الى الزبون بل تعدتها
الى خدمات مابعد البيع فالكثير من المؤسسات الصناعيه أو التسويقيه أعطت للمسEEتهلك
الحق في أعادة السلع والبضائع الى المنتج أو المسوق في ح الت ع دم رغبت ه في أقتنائه ا
أو وجود خلل فني فيها يستوجب أسترجاعها هذا األلتزام ألزم جميع المؤسسات أن تك ون
لديها معلومات وبيانات موثقه عن تلك السلع والبصائع مثال األحتفاط بعق ود ال بيع لغ رض
العوده اليها في معرفة الفتره الزمنيه المسموح بها بأعادة السلع والبضائع وكذالك األحتفاظ
بشهادة الصالحيه لكل منتج حتى يتم من خاللها معرفة نوع الخلل ،ه ل ه و من المنتج أم
من المستهلك .
73
4ـ النفقات العاليEEه :نظرا ألهمي ة نظ ام المعلوم ات ولغ رض أدخ ال كاف ة أوج ه التق دم
العلمي والتكنولوجي وتس خيرها في تس هيل جم ع ونق ل وتوزي ع المعلوم ات والبيان ات تم
أنف اق أم وال طائل ه وذال ك عن طري ق ش راء وأس تخدام أجه زة الحاس وب وش باكات
األنترنت وغيرها من الوسائل الحديثه والمتطوره .
5ـ المزيج التسEEويقي :يتكون الم زيج التس ويقي من مجموع ة عناص ر المنتج التخطي ط
والتصميم أضافة الى التسعير والترويج ومن ثم والتوزيع يق وم نظ ام المعلوم ات بتزوي د
أدارة التس ويق بالبيان ات والمعلوم ات التفص يلية عن ك ل عص ر من عناص ر الم زيج
التسويقي بالمعلومات .
على زيادة مبيعاتها أم ال .كما ويقوم نظام المعلومات بجمع البيان ات الكافي ه عن الش ركاء
المحتملين للمؤسسه والحالين أضافة الى المستثمرين الجدد والقدامى .
5ـ يقوم نظام المعلومات بتزويد أدارة التوزيع بالمعلومات والبيانات الالزم ه عن السياس ه
التجاريه في البل د ال تي تتواج د في ه المؤسس ه الص ناعيه وك ذلك عن السياس ات التجاري ه
للبلدان التي تتعامل معها المؤسسة الصناعية والتي تستورد أو تصدراليها السلع والبض ائع
كما ويوفر نظام المعلومات المعلومات الالزمة المتعلق ه بسياس ات ال بيع س واء ك ان ال بيع
المباش ر أو بواس طة ال وكالء والمن دوبين أو بوس طة ط رق التس ويق الح ديث ( ال بيع
األلكتروني ) كما وي وفر المعلوم ات الالزم ة عن موق ع المؤسس ه ومكانته ا الحقيقي ة بين
مثيالتها المؤسسات الصناعية األخرى.
-6ويوفر نظام المعلومات البيانات الالزمة عن نظام التسويق اللوجس تي وم ا هي فوائ ده
أضافة الى المعلومات المتعلقه بعملي ات التخ زين ,والتحمي ل والتفري غ وم اهي األض رار
الناتجه عن ذالك وحتى عن المواد التالفه وأسباب تلفها .
-2البيان ات والمعلوم ات ذات الطبيع ة الس رية :من المؤك د أن لك ل مؤسس ة ص ناعية أو
تسويقة بيانات ومعلوت اليطلع عليها جميع العاملين في المؤسسة ألنه ا ق د تس بب ض ررا
لها مثل المعلومات التي تخص عمل المؤسسة والتي يتمخض عنها أحال ة مجموع ة كب يرة
من العاملين على التقاعد أو األستغاء عنهم أو التخطيط لطرح منتوج جديد ،أو التي تتعل ق
بفصل أحد العاملين أو احالته الى المحاكم وغيرها.
-4االبيانات والمعلومات الموجهه :ويقصد بها المعلوم ات ال تي ترش د الع املين والزب ائن
على أتمام العمل الموكل أليهم أو عمليات وضع العالم ات األرش ادية ال تي ترش د الزب ائن
والزائرين والعاملين الى كل قسم أنتاجي أو أداري داخل المؤسسة الص ناعية أو العالم ات
األرشادية الواجب وضعها على العدد والمكائن أو التي تلزم العاملين على أرت داء المالبس
المض ادة للحري ق أو أرت داء الخ وذه الواقي ة من تع رض الع املين الى األص ابة الخط رة
بالرأس وغيرها.
76
كما وتتض من ه ذه الق وائم قيمEEة العقEEود المبرم ه ،كم ا وتتض من من أجمEEالي قيم السEEلع
والبضEEائع المباع ه كم ا وتتض من األعتراضEEات أواألنتقEEادات والمقترحEEات ال تي يب ديها
الزبائن على جودة المواد المنتجه وعلى أية أخالل في ش روط األس تالم والتس ليم وش روط
الدفع .
3ـ القسم المالي ومافيه من ميزانيات وموازنات :
القسم المالي يقوم بأعداد الميزانيات والموازنEEات الس نويه والفص ليه والش هريه كي ت بين
ل رئيس مجلس أدارة المؤسس ة الص ناعية التس ويق ماهي ة ال ربح والخس اره ال تي تحققه ا
المؤسسه ،كما وتبين المركز المEEالي للمؤسسEEه فأذا ك انت هنEEاك خسEEائر تق وم المؤسس ة
بدراسة أسباب هذه الخسائر لمعرفة هل هي ضمن الخسائر المسموح بها أو ال ،أوهل أن
األسباب جاءت من عدم تسديد عدد من الزبائن االموال المترتبه بذمتهم أم بسبب أنخف اض
االسعار أم بسبب التلف والتقادم.
وأما أذا كانت المؤسسه تحقق أرباح يمكن أيضا من خالل الميزانيات والموازنات معرف ة
ماهي األسباب هل نتيجة لتحسن النوعيه أم بسبب زيادة كمية األنتاج أم بسبب تسريح عدد
من العاملين أم بسبب رفع األسعار أم بسبب أفالس أحد المنافسين الخ...
معلوم ات أكي ده وص حيحه ألنه ا ج اءت عن طري ق أح د الع املين في المؤسس ه ويمكن
األعتماد عليها والوثوق بها في عملية أتخاذ القرارات .
فأول خطوة تقوم بها المؤسسة الصناعية محاولة ش راء المك ان أو أس تأجاره ف ترة طويل ة
ومن واهم المبرارات العامة التي تسوقها المؤسس ات التس ويقية الراغب ه بش راء مث ل ه ذه
المواقع هي الجانب الحضاري والمدني للمدينه من خالل بن اء أس واق حديثEEه ومتطEEوره
ولكن السبب الرئيسي الغ ير معلن وال ذي تخفي ه المؤسس ة التس ويقية ه و أزالت األس واق
الشعبيه وتحقيق أعلى نسبه من األرباح وذلك من خالل حصول أصحاب سلس ة األس واق
الحديثة المزمع أقامتها على بيانات ومعلومات سرية وأكيدة من قبل رجEEال األمن الت ابعون
لهم والذين كانوا يراقبون نشاط األسواق الشعبية أو حتى أن عدد من رجال األمن الت ابعون
لسلس ة األس واق الحديث ة يعمل ون في تل ك األس واق الش عبية ويعلم ون أن مالك األس واق
الشعبية يحصلون على مردودات ماليه جيده ،لذا يقدم أصحاب سلسة األسواق الحديثة بدفع
أي مبلغ يطلبه مالك األرض.
-2المالئمة والشمولية
البيان ات والمعلوم ات ال تي يتم جمعه ا أو الحص ول عليه ا من أي مص در من مص ادر
المعلومات يجب أن تخص المجال الصناعي المراد دراس ته أو أتخ اذ ق رار بص دده ،ففي
المثال السابق أذا أرادت أحدى مصانع السيارات أنتاج جيل جدي د ألح دى أن واع س يارات
الصالون ،يجب على جامعي البيانات والمعلومات تزويد الجهه المسؤلة عن أتخاذ الق رار
بالبيانات والمعلومات المالئم ة أي عن س يارات الص الون فق ط وب ذات ال وقت أن تك ون
شاملة أي عن كافة أنوع س يارات الص الون في الع الم وليس عن س يارات الحم ل الكب يرة
جدا أو عن القطارات أو غير ذلك.
بمعنى أن يتم جمع البيانات والمعلومات في فترة زمنية محددة ووضعها في المكان المحدد
أي تقديمها الى متخذي القرار مباشرة حتى تتم األفادة منها بالوقت المناس ب ،وأيض ا ع دم
تعرضها للضياع أو للسرقة أو تأخر وصولها ،ففي المثال الس ابق تص بح المعلوم ات ليس
ذات قيمة اذا وصلت وسيارة الصالون تحت الصنع.
-4كافية وصحيحة
على الجهه المكلفة بجمع البيانات والمعلومات أن تقدم بيان ات غ ير ناقص ة وغ ير خاطئ ة
والتش وبها أي ش ائبة بمع نى أن تك ون ص حيحة ، %100فالمعلوم ات الخاطئ ة عم دا
مرفوض ة تمام ا آلنه ا تق ود متخ ذ الق رار الى أتخ اذ الق رار الغ ير ص حيح وال ذي يض ر
بمصالح المؤسسة الصناعية ،ففي المثال الس ابق تص بح المعلوم ات الخاطئ ة المقدم ة الى
متخذ القرار عن سيارات غير سيارة الصالون سوف تربك فريق العم ل المكل ف باألنت اج
وتكلف المؤسسة الصناعية خسائر فادحة.
-5األختصار والحداثة
أن تكون البياتات والمعلومات مختصرة ومعبرة ومفهومة ح تى يس تفيد منه ا متخ ذ الق را
وأن التك ون والب أي ح ال من األح وال قديم ة وعفى عليه ا ال زمن ،ففي مث ال الس يارة
الصالون أن ال يكون عمر البيانات والمعلومات التي يمكن الحصول عليها أكثر من عش ر
س نوت ،أذن فاألختص ار والحداث ة من الس مات المه ه في أي نظ ام معلوم ات تس ويقي
صناعي حديث.
نظام المعلومات
الميزانيات والموازنات
األيفادات والبعثات
المحلية والدولية
قوائم الجرد
شبكة األنترنت
1- Kotler,Blimel2001
2-Merffert 1998
3-Bruhn 2001
األيجابي ة على التوجي ه الص حيح للمؤسس ة نح و تحقي ق أه دافها المرس ومة وأبع اد ش بح
التخب ط والعش وائية والق رارات الفردي ة ال تي ق د تص يب في بعض الح االت وتخطئ في
حاالت أخرى.
أن أعتم اد البح وث في أي مج ال من المج االت األقتص ادية دلي ل على أعتم اد الطري ق
العلمي الصحيح في قبول العمل أورفضة مما ي ؤدي الى تقلص مس احة الجه ل بالمش اريع
التي ترغب المؤسسة الصناعية في تنفيذها ،وكذلك سوف ينمي ويطور ق درات مجموع ة
من األفراد في مج االت البح وث وأكتش اف الحق ائق ال تي هي غاي ة أي فري ق يتطل ع الى
النجاح في عمله وتطوير مءسسته التي يعمل فيها.
أن أبحاث التسويق تتضمن دراسة األسواق واألشخاص المستهدفة وكذلك معرفة ودراس ة
المنافس ين في الس وق بدق ة واألطالع على الط رق او الوس ائل ال تي يس تخدمونها لج ذب
الزبائن ،أضافة الى دراسة األعتقاد أو الطريقة التي يفكر بها الزبون.
ألن النشاط التسويقي نشاط واسع يؤثر ويتأر بمجاالت ونشاطات أقتصاديه عديده له ذا لم
يعد اليوم محص ورا م ابين عملي ة نق ل ملكي ة الس لع والبض ائع من المنتج الى وكي ل ومن
الوكيل الى تاجر جمله الى أن تصل الى المستهلك .بل تتع داها بكث ير ،حيث يس بق أي
عملية أنتاج أوعملية بيع القيام بأجراء بحوث التسويق والس وق والمبيع ات وغيره ا( )1من
أج ل التعم ق في فهم ه ذه المنظوم ة المعق دة والمتكون ة من األس واق واألف راد واألم وال
والمنافسين والمروجين حتى تتمكن المؤسسة الصناعية من أيصال السلع والبضائع اليها.
من هن ا ب رزت حاج ة المؤسس ه الص ناعيه الى وظيف ه مس تقله ولكنه ا تابع ه الى النش اط
التس ويقي تق وم بالدراس ات والبح وث تخ دم األنش طه التس ويقيه أآل وهي وظيف ة بحEEوث
التسويق كوظيفه مستقله شأنها شأن باقي األنشطه التس ويقيه أو األداري ه األخ رى ولكنه ا
تقتص ر فقEEط على دراسEEة األنشEEطة التسEEويقيه في داخEEل المؤسسEEه الصEEناعية خارجهEEا
وتقديم المقترحات وردود األفعال األيجابيه والسلبيه من الزبائن أومن الجه ات المختص ه
أو من المنافسين الى المؤسسه الصناعيه لغ رض أخ ذها في الحس بان عن د وض ع الخط ط
والبرامج المستقبليه.
___________________________________________________
-1الحظ فقرة أنواع البحوث
-1الدقEEة والتحديEEد :الدق ة والتحدي د يجب أن يرافق ا ك ل فق رات أي بحث من البح وث
التسويقية سواء ماكان يتعلق في أختيار عنوان البحث ،أو تحدي د مش كلة البحث أو أه داف
البحث ،وح تى ص ياغة الجم ل والعب ارات والمص طلحات ،أن تك ون واض حة ومح ددة
ومفهومة ،بعيدا عن الغم وض والتفس يرات المتع ددة وال تي تق ود الب احث الى نت ائج غ ير
دقيقة أو تخرج البحث عن مساره المحدد.
-2الموضوعية والواقعية :نعني بهذه السمة الحيادية وعدم التحيز ،سواء كان في التحليل
أو العرض أو النتائج أو األقتباس أو غيرها وان اليبالغ الباحث في تفسير القواع د العلمي ة
ومالحظة الظواهر ب ل على الب احث أن يس تهدف عين الحقيق ة فق ط والش ئ س واها ،كم ا
ويجب أن تبتعد البحوث عن م دح النفس ،وعن أظه ار العواط ف الشخص ية ،وك ذلك عن
عبارات الذم واألنتقاد المباشر والشديد لألخرين وأن يتصف ب المرون والش فافية وأح ترام
األخرين.
-3التعميم والتكرار :بمعنى أن يعمم الباحث ويطبق النتائج والقوانين التي توصل أليها في
مالحظت ه ألح دى الظ واهر على الظ واهر األخ رى المش ابهه .مث ال :فعن دما نص ل الى
(نتيجة واحده من الكمية الثابتة والسعر الثابت فحجم المبيعات اليتأثر).
فلو توفرت 10سيارات وكان سعر الواحدة 10.000دوالر فأن أجمالي المبيعات يس اوي
100.000دوالر ولو بيعت هذه الس يارات العش رة في أي زم ان وأي مك ان ب ذات الع دد
والس عر فالنتيج ة واح دة ،ولكن يمكن أن يت أثر أجم الي المبيع ات لوتغ ير س عر الس يارة
واصبح سعر الواحدة 20.000فيصبح أجمالي المبيعات 200.000من ذات الع دد وهك ذا
لوتم تخفيض السعر لتغير أجمالي المبيعات.
-4التنبEEEؤ والتخمين :أن عملي ة التنب ؤ والتخمين خاص ة في بح وث العل وم األنس انية
(التس ويقة واألداري ة والج وانب األقتص ادية األخ رى واألجتماعي ة وغ يره) أص بح من
السهولة التنبؤ بها بدقة ووض وح وذل ك بس بب التق دم العلمي والتكنول وجي وت وفر أدوات
وأجهزت الحساب والقياس مكنت الباحثين من التنبؤ بالكثير من الظواهر ومستقبلها س واء
كان من حيث وقوعها ومع دالتها أو قوته ا وض عفها كظ اهرت الفق ر والبطال ة واألس عار
والعرض والطلب والتضخم والكساد ومعدالت األستهالك واألنتاج وغيرها.
-5المنطقية والتتباع:أن المنطقي ة وتتب اع األفك ار والمعلوم ات وخط وات البحث العلمي
والغ ير منقوص ة والمدعم ة بحق ائق العلمي تس اعد الب احث في ح ل ممش كلة البحث
والحصول على نتائج مقبولة وصحيحة.
85
-6التنوع والتعدد :من الصعوبة أن يضع علماء المنهاج البحثية منهجا واح دا يعتم د على
قواعد علمية واح دة يص لح لجمي ع العل وم واألختصاص ات ل ذلك نج د أن البح وث تتع دد
وتتنوع طبقا للمستوى العلمي أو طبقا الى للمجال االذي يجرى علية البحث.
-7التحديث والتعديل:البحث العلمي أينما يقع فهو في النهاية جهد أنس اني ونش اط أب داعي
يسعى الب احث من خالل ه أض افة حقيق ة علمي ة أو ح ذف مفه وم خ اطئ أو تع ديل س لوك
أنتاجي أوأستهالكي ما أو تجديد فكرة معينة ،والتحديث والتع ديل هم ا وس يلة للوص ل من
خاللهم ا الى غاي ة معين ة ،يمكن تع ديلها أو ح ذفها أو تجدي دها من قب ل ب احث أخ ر في
المستقبل.
شكل()13
طريقة البحث عن األسواق يمكن تليخصها بالشكل األتي:
البحث عن األسواق
86
بح وث عن قيم ة الس وق المكاني ة (بمع نى أين يق ع الس وق في مرك ز المدني ة في محط ة
القطارات الرئيسية في تقاطع الطرق الخ).....
-6بحوث الترويج
بحوث عن دوافع الحملة الترويجية
بحوث الوسائل الترويجية (راديو ،تلفاز ،صحيفة ،مجلة ،حائط ،مع رض،ه اتف ،أن ترنت
ألخ)...
88
بحوث عن طريقة كتابة الحملة الترويجية ( خط اليد ،أس تخدام الفرش ات ،أس تخدم طابع ة
أليزر ألخ)...
بحوث عن طريقة الحملة الترويجية (الصورة فقط ،الصورة والكتابة ،مشهد تمثيلي ،مشهد
مسرحي ،مشهد تمثلي بالصور المتحركة ،يؤدى من قبل أطفال ،يؤدى من قبل مح ترفين،
رياضي ،عالم ،فنان ،رئيس سابق ،ملكة جمال ألخ)...
يعتم د منهج البحث العلمي الوص في على وص ف الظ اهرة أو المش كلة وص فا ش امال من
ناحي ة تركيبه ا واقس امها وفروعه ا والظ روف الس ائدة حوله ا واليتوق ف دور المنهج
الوصفي على عملية الوصف فقط بل يتعداها الى جمع البيان ات والمعلوم ات والحق ائق ثم
القيام بتبويبهاوتحليلها وقياسها من أجل الوصل الى نت ائج علمي ة مح ددة تس اعد على ح ل
مشكلة البحث أو تفسير الظاهرة المعنية.
يس تعين الب احثون ال ذين يس تخدمون منهج البحث الوص في ك أداة لح ل مش كلة البحث،
مختل ف الوس ائل واألدوات للحص ول على البيان ات والمعلوم ات وبش كل واض ح ودقي ق
كأستخدام األستبيان ،المقابالت الشخصية والصحفية ،المالحظات ،العينات وغيرها سواء
ك انت منف ردة أو من خالل أس تخدام أدوات أخ رى مرافق ة أو بص ورة مجتمع ة يمكن من
خاللها الجمع بين أستخدام أكثر من أداة من أدوات البحث العلمي.
يهدف منهج البحث الوص في في األس اس الى وص ف وتحدي د كمي لخص ائص الظ واهر
موض وع البحث ،ولكن يس عى بعض الب احثين الى وص ف ج زئي للظ اهرة وص فا كمي ا
وكيفي ا دون دراس ة األس باب ال تي أدت الى ظه ور المش كلة موض وع البحث ،وب احثين
أخرين يهدفون الى التعرف فقط على األسباب التي أدت الى ظهور الظاهره ،في حين يلجأ
فريق ثالث من الباحثين الى احداث تغير طفيف أو تعديل في موقف عينة البحث)2(.
1- Whitney, Paul, Chlidren oft he T.V Erd, Elementary English 1967
-2الجبوري ،حسين ،منهجية البحث العلي ،مدخل لبناء المهارات البحثية ،عمان 2011
الفصل السابع
سلوك المستهلك Consumer Behavior
المبحث األول :تعريف ومفهوم سلوك المستهلك
أوال :تعريف سلوك المستهلك
لقد وردت عدة تعاريف لسلوك المستهلك نذكر منها:
91
كوتلر يعرف سلوك المستهلك على أنة ذلك السلوك النهائي أو القرار األخير ال ذي يص در
من المس تهلك (ف ردا أو جه ه) لغ رض ش راء س لعة أو بض اعة أو خدم ة لألس تهالك أو
األستعمال الفعلي لها ()1
وعرف فايس سلوك المستهلك أن ذلك التصرف الذي يبدر بشكل مباشر من قبل المس تهلك
( أيا كان شكله أو حجمة ) للحصول على السلع والبض ائع والخ دمات كي تس د حاجت ه أو
تالئم أذواقه)2( .
أما الطبقEEه الEEتي تليهم فهم مجموع ه من الن اس يس عون بأجته اد وت دبر للحص ول على
مايريدون فيتحولون الى طبقه مثابره مرنه مطيعه قد يحققوا جزء مما يحتاجون ويتركون
جزء أخر من أحتياجاتهم أما بالقناعة أو بالصبرعليها كي يحققوها الحقا .
أمEEا الطبقEEه األخEEيره وهي أك ثر الطبق ات عرض ة للمخ اطر والمش اكل فنج د افراده ا
يستسلمون الى األمر الواقع وتغلب على أكثرهم حاالت اليأس وعدم الصبر للحصول على
مايري دون فيتح ول أغلبهم الى طبق ه من الفق راء غ ير راض ين وغ ير مقتنعين بمالدي ه
ويتحول أغلبهم الى اناسا حسودين متملقين منافقين غشاشين الخ...
-الفرح -أموال
الخوف، -الفقر الفرح، -السعادة الخوف،
-السرور -ممتلكات
المرض، -العاهة السرور، -الترف المرض،
-الرضا -
الحزن، -الجهل الرضا، -الرفيه الحزن،
-القوة -
السرقة، قوة، -المكانة السرقة،
تواضع
التردد تواضع المنصب التردد
المستوى
العلمي
وكفوء الى حاجات ورغبات وأذواق ومتطلبات المستهلك ،كلما أص بح األخ ير أك ثر والء
وأخالصا للمسوق وبقاء في دائرتة األقتصادية أي شراء للسلع والبضائع التي يقدمها له.
كما وتنطلق أهمية دراسة سلوك المس تهلك من أنه ا تق دم للمؤسس ة الص ناعية والتس ويقية
معرفة كافية بردود األفعال الصادرة عن المستهلك وهذا مايعزز نجاح أو فشل خططه ا أو
تجعلها تعيد النظر فيها ك أجراء تع ديالت عليه ا أو أس تبدالها،أض افة الى جع ل المؤسس ة
قادرة على معرفة مايجب أنتاجه من كميات ونوعيات وطاق ة أنتاجي ة وحجم ووزن ول ون
للسلع والبضائع كي ترضي المستهلكين الحالين والمحتملين وكس ب مس تهلكين ج دد ،كم ا
وتعود أهمي ة دراس ة س لوك المس تهلك على المؤسس ات الص ناعية والتس ويقية في ت رتب
أولوياتها في األستثمار وتوزيع النفق ات ووض ع سياس ات ال بيع وش روط ال دفع وسياس ة
خدمات مابعد البيع.
سلوك المستهلك
كوتلر يعرف سلوك المستهلك على أنة ذلك السلوك النهائي أو القرار األخير ال ذي يص در
من المس تهلك (ف ردا أو جه ه) لغ رض ش راء س لعة أو بض اعة أو خدم ة لألس تهالك أو
األستعمال الفعلي لها ()1
وعرف فايس سلوك المستهلك أن ذلك التصرف الذي يبدر بشكل مباشر من قبل المس تهلك
( أيا كان شكله أو حجمة ) للحصول على السلع والبض ائع والخ دمات كي تس د حاجت ه أو
تالئم أذواقه)2( .
أ -مرحلة الطفوله وتبدأ منذ الوالده وحتى السنه السادسه :
95
تمتاز هذه المرحله بفترة النمو الس ريع لألطف ال وك ثرة وتع دد وتن وع ح اجتهم الى الس لع
والبضائع الخاصة بهم ،النمو السريع يسبب تغير في حجم الطفل ،ال وزن والط ول وأيض ا
تغ ير في متطلبات ه س واء ك ان من ناحي ة ع دد الحاج ات أو من ناحي ة س رعة األس تهالك
واألتالف للعديد من السلع والبضائع ,لذا نجد هناك مؤسس ات ص ناعيه أخ ذت تتخص ص
في أنتاج السلع والبضائع لألطفال فقط ومؤسسات تسويقية خاصة به ذه المرحل ة المرحل ة
العمرية ،سواء كان ذلك في صناعة المالبس أو في صناعة المواد الغذائي ه أو في ص ناعة
لعب األطفال وفي برامج التسليه وفي أسرة النوم ونوعية الطالء الخ اص بغ رف األطف ال
وغيرها .
ب -مرحلة الفتوه وحتى سن المراهقه من ( 7ـ 15سنه ) :
له ذه المرحل ه العمري ة تتواج د ش ركات أنتاجي ه عدي ده متخصص ه فق ط في أنت اج الس لع
والبضائع ال تي تتالئم م ع أذواق ورغب ات األف راد ال ذين ينتم ون لمرحل ة الفت وة .وه ذا
ماحفز العديد من المسوقون والتجار يؤمنوا أحتياجات هذه الفئ ه ,ففي ه ذه الفئ ه العمري ه
يبدأ األطف ال فيه ا بال دخول الى المدرس ه وه ذا مايزي د من أحتياج اتهم لل وازم المدرس يه
والمالبس واألحذيه وغيرها .
ت -مرحلة المراهقه والشباب من ( 16ـ : ) 30
مرحلة المراهقه والش باب هي من أكثرالمراح ل ت زداد فيه ا طلب ات األف راد على الس لع
والبضائع بسبب ضغوطات وأحتياجات ف ترة المراهق ه ال تي يم ر به ا الش باب ,وبس بب
متابعتهم الى الموظه وسرعة تغيرها بين الحين واألخر ,وبس بب تغ ير الس ريع في الب نى
الجسديه لألفراد أو بسبب ضرورة ألتزام الش باب ب زي موح د كم ا ه و حاص ل في بعض
ال دول مم ا يجع ل ه ذه الفئ ه العمري ه مح ط أنظ ار أغلب رج ال األعم ال والمس تثمرين
والمسوقين والصناعين .
ث -مرحلة وسط العمر أومرحلة النضوج من ( 31ـ ) 60
في هذه المرحله يكون فيه ا اس تقرار في النم و الجس دي والنض وج العقلي ف األفراد ال ذين
يشكلون هذه الفئه العمرية تكون قرارات الشراء لديهم متعقله ومبنيه على دراس ه ومعرف ه
بما يرغبون الحصول عليه من سلع وبضائع ومن أهم مايالحظ على هذه المرحلة العمري ة
تج دهم قليلي الت أثر بالموظ ه واألل وان البراق ه والص اخبه وك ذالك أبتع ادهم عن التس وق
األنفعالي والعاطفي والمتعجل نتيجة للخبره التي حص لوا عليه ا طيل ة الف تره ال تي عاش وا
فيها هذا من جانب ومن جانب أخر تتولد لديهم أهتمام ات أخ رى وهي تأس يس المش اريع
الصناعية أو التسويقية وهذا يعني تحولهم الى شراء مقتنيات التخص شخصيتهم بل تخص
طبيعة عملهم.
ج ـ مرحلة كبار السن والشيخوخه وتبدأ من ( 61الى : ) ...
ه ذه المرحل ة من أك ثر المراح ل أس تقرارا وثبات ا وقلت ًا في الطلب على الس لع والبض ائع
فيركز أفراد هذه المرحله على النوعي ه العالي ة للس لع والبض ائع وخاص ة ال تي تتص ف
بأسعار مرتفعه نسبيا .ألن أف راد ه ذه الفئ ه العمري ه تك ون ل ديهم القابلي ه على دف ع قيم ة
96
أحتياج اتهم بغض النط ر عن أس عارها ،كم ا وتتص ف ه ذه المرحل ه بع زوف المنتجين
والمسوقين للتخصص والعمل فيها بسبب بطء وأنخفاض دوران السلع والبضائع فيها.
-3الجنسGender :
أن دراس ة الجنس في التس ويق الص ناعي كأح د عوام ل الشخص ية المهم ة الم ؤثرة على
س لوك المس تهلك أص بح أم ر ض روري واليمكن ألي مؤسس ة ص ناعية أو تس ويقية أن
تجانبة ،ألنه الأحد يستطيع أن يجزم ،ماتحتاجة األناث يحتاجه الذكور ،المن ناحي ة ال ذوق
والمودة واللون والحجم وال من ناحية األستخدام ،لذا أص بح التخص ص والتف رد في أنت اج
وتسويق العديد من السلع والبضائع يعتم د وبنس بة تص ل الى ح والي %100على أس اس
الجنس.
األدراك هوعبارة عن مجموعة من األجراءات يقوم بها الفرد لألختي ار والتنظيم والتفس ير
لكل مايعرض عليه أو يشاهده لكي يقوم بتكوين صورة واضحة عنه ا أو عن ك ل مايحي ط
به)1(.
األدراك هو تلك العملية الداخلية والتي تح دث في العق ل الب اطن لألنس ان وال تي يس تطيع
بواسطتها معرفة األشياء الماديه والمعنويه المحيطه به بمساعدة حواسه الخمسه.
ولألدراك أوجه عديده من اهمها:
الوجه األول هو ان الفرد بواسطة األدراك يختار وينظم ويوجه كل مايريد الحصول علي ه
من البيئه المحيطه به سواء كانت أشياء ماديه مثل السياره البيت ,المالبس ,المأكوالت ,
الوازم الجامعيه أو ادله ,براهين قرائن الخ ..أواألشياء المعنوي ه والروحاني ه مث ل ق راءة
القراءن الكريم أو األستماع أليه او حضور مؤتمر علمي أو زيارة اح د األص دقاء او اح د
المرضى او القيام بنزهه أزيارة أحد المتاحف أدراكا داخليا أي بعقله الباطن ليكون صوره
واض حه عنه ا ويتع رف عليه ا بمس اعدة الح واس الخمس ه كي يق وم بعملي ة الش راء او
األستمتاع باألش ياء المعنوي ه وه ذا الوج ه يمث ل الفئ ه األولى من المس تهلكين أو الزب ائن
الذين يخاطبهم المسوقين على اساس ادراكهم وه والء الزب ائن قليلين ولكن ق رار الش راء
عندهم متخذ وليس لهم أهتمام البالسعر والبالكميه ،ألنهم يمثلون في أغلب األحيان الطبق ه
الثريه أو المتعلمه في المجتمع وألنهم يدركون مايريدون قبل الشراء .بمعنى أخ ر ه والء
األفراد التحركهم عواطفهم والحواسهم الخمسه بل أدراكهم لما يريدون من س لع وبض ائع
وماتمثلها لهم من أهميه وفائده كبيره.
أما الوجه الثاني من المستهلكين :يمثل المس تهلكين ال ذين اليفك رون بش كل طوي ل عم ا
يريدون س واء ك ان مادي ا او معنوي ا وه ذه الفئ ة أيض ا ليس ل ديهم أدنى فك ره او تص ور
أوتفسير أو حتى أدراك مسبق للسلع والبضائع التي يريدون أقنائها فيتخذون ق رار الش راء
بمجرد الرؤية ،المس ،السمع ،التذوق أو الشم تتح ول ه ذه المش اهدات الى أدراك ومن ثم
الى قرار شراء سريع وفعلي .
من هن ا أنطل ق المس وقون على مخاطب ة أف راد الفئ ه الثاني ه من المس تهلكين على اس اس
حواسهم الخمسه وهم يمثلون غالبية المجتمع ،ألنه لم يكن ل ديهم اي ادراك مس بق ال لن وع
وال لكمي ة الس لع والبض ائع الراغ بين في ش رائها ولكنهم بمج رد رص دها في الس وق أو
أقنائها من قبل أحد األقارب او األصدقاء تتكون لديهم الرغبة السريعة في الشراء.
وهن ا الب د من األش اره الى ان األنتبEEاه واألدراك عمليتEEان متالزمتEEان ولكن في اغلب
األحوال األنتباه يسبق األدراك فاألنتباه هو عملية أو حالة رد الفعل السريع على مايدور او
مايحدث في البيئة التي يعيش فيها الفرد ومهما كان موقعه أو مستواه العلمي متعلم ام غ ير
متعلم .
أما األدراك فهو حاله اكثر تعمقا وتحتاج الى تفكير وتبصر قب ل اتخ اذ الق رار في القض يه
المدركه مسابقا وقد يحدث تراجع من قبل الفرد في قضايا كثيره سبق وان ادركها بطريق ة
غير ص حيحه وس ليمه ،ل ذلك نج د ان األل وان وال ديكورات واطالق األص وات وع رض
99
الس لع والبض ائع وح تى الملص اقات واألعالن ات والدعاي ه هي لمجEEرد أثEEارة أنتبEEاه
المستهلكين الذين هم في اول مراحل األدراك ،فهذه المش اهدات ق د تس اعدهم على أتخ اذ
قرار الشراء السريع.
المستهلك ويبقى متمسكا بها أطول ف ترة زمني ة ممكن ة وعن دما تس تهلك أو ينتهي عمره ا
الزمني ال يشتري أال ذات السلعة السابقة أو بجيل جديد التي تحمل ذات العالمة التجارية ،
وأنطالقا من هذا المؤثر النفسي أبقى أغلب المصنعين على أس ماء أي العالم ات التجاري ة
لسلعهم وبضائعهم دون تغير كي يجدها المستهلك دون أن يترك ل ه أي فرص ة ليبحث عن
سلعة أو بضاعة بديلة.
مجموع
ة
العوامل
الشخصي
ة
مجموعة المستهلك
العوامل مجموعة
النفسية العوامل
األجتماعية
مجمو
عة
العوامل
الثقافية
102
أذن فهذا الجهد المتأتي من جميع الثورات الصناعيه قادة العلماء الى نتيجه مهم ه أو
الى معادلة ثابتة وهي أن اجمالي نتائج الثورات الصناعية تساوي أجمالي أكتش""افات
وأختراعات وأبتكارات وأبداعات وانجازات أالنسان (منذ نشوء األنسانية وحتى يومنا
هذا).
ونتيجة هذه المعادلة سوف تصب في مصلحة األنسان وفي تطوير مستواه المعاش ي
وتحسين ظروف عمله وكذالك سوف تصب في مصلحة البيئه الطبيعية وأالجتماعي""ه
التي يعيش فيها األنسان وحتى في مصلحة الكائنات الحيه األخرى كافة .
أذن فالثورات الصناعيه أستطاعت أن تنقل األنسان من ح""الت الفوض""ى والتخل""ف
والصراع والعنف التي عاشها فترات طويله من حياته الى حالت التحض""را والتم""دن
والسالم ألنها وفرت له وسائل تعليم متطورة ومتقدمه ووسائل ترفيه مريحه ومتنوعه
أضافة الى جعله قادر على األطالع على العالم الخ ارجي وعلى ب اقي الحض ارات
األخرى بطريقة أسهل وبوقت زمني أقصر وبتكاليف أقل.
ومن هنا يمكننا القول أن التسويق الصناعي كان والزال هو حلقه الوصل األساسيه بين
تنفيذ نتائج الثورات الصناعيه وبين عمليات اعادة االنتاج في الشركات والمعامل وألن
التسويق الصناعي هو الجهه الوحيده القادرة والمسؤله عن الترويج لهذه النتائج المقدمه
للجمهور الخاص والعام وسواء كانت هذه على شكل منتجات ام على ش كل خ دمات.
ولهذا السبب اليمكن فصل التسويق الصناعي عن تطور المجتمعات وعن االنفتاح على
نتائج البحث العلمي والتطور التكنولوجي.
ا وبما أن الثورات الصناعية أعتمدت وستظل تعتمد على العلم والتكنولوجيا لذا يمكنن
تعريفهما:
أوال :العلم
107
هو اجمالي المعرفه بقوانين الطبيعه وقوانين المجتمع وكيفية اس تخدامهما في جمي ع
العمليات سواء كانت أنتاجيه ,تسويقيه ,أداريه ,طبية ,هندسية ,فيزيائية أو غيرها .
لغرض تتبع التطور التكنولوجي علينا ألقاء نظره سريعه على أهم المراحل التي م ر
بها التطور التكنولوجيا في العالم.
المرحله االولى:
هذه المرحله بدأت مع بداية القرن السادس الميالدي حيث أستطاع األنس ان من خالل
المعرفه البسيطه التي توفرت لديه في بعض المجاالت أن يكتشف علوم مهم ه مث ل
الرياضيات ,الفيزياء ,الفلك ,الجغرافيه ,الطب ,وذلك بفضل اب رز علم اء تل ك
المرحله امثال سقراط ,التو ,فيثاغورس ,ارخميد س ,أرسطوا وغيرهم .
المرحله الثانيه:
بدأت هذه المرحله في الظهور والتشكل في القرن التاسع الميالدي وأمتدت الى القرن
الحادي عشر وكان مركز هذه المرحله هو العالم العربي وكان من أهم وابرز العل وم
التي أكتشفت وطورت في هذه المرحله هي علم الرياضيات وخاصة علم الجبر ال ذي
كان ومازال علما عربيا خالصا وك ذلك في الفل ك ,والت اريخ ,والجغرافي ه وعلم
النبات ,الفلسفه .ومن اهم علماء هذه المرحله هم الخوارزمي ,البيروني ,ابن ,سينا ,
الرازي وغيرهم .
المرحله الثالثه:
"ر"ادس عش" ظهرت هذه المرحله وتكشفت معالمها في النصف الثاني للق رن الس"
الميالدي وكانت تسمى هذه المرحله بمرحلة النهضه ومكان انطالقها ك ان في أورب ا
وخاصة في أيطاليا وهولندا وكذلك في انكلترا وفرنسا وايضا المانيا كان لها نصيب في
هذه النهضه ومن أهم األكتشافات واألختراعات التي ميزت هذه المرحله عن غيره ا
من مراحل التطور العلمي تمثلت في الميكانيك والهيدروليك ومن أبرز العلماء ال ذين
أشتغلوا في هذا المجال كان العالم ليناردوا ودافيز .اما في علم الفل ك فك ان الع الم
المعروف كاليلو من اهم الباريعين في هذا المجال ,اما في الطب واكتش اف ال دوره
108
الدمويه كان الفضل يرجع للعالم ويليم هاري أضافة الى اكتشافات اخ رى في مج ال
الكيمياء ,الفيزياء والرياضيات.
المرحله الرابعه:
احتلت هذه المرحله من مراحل الثوره العلميه مكانه مهمه ومتميزه تقدم ال دول رقي
الشعوب حيث انطلقت هذه المرحله في القرن السابع الميالدي وبدأنا نلمس بوض وح
االثر المتبادل بين العلم والتكنولوجيا مما ادى الى انطالق بما يسمى باألنفجار األنتاجي
الذي كان أساسه الثوره الصناعيه والتي أنطلقت شرارتها في القرن الماضي وهك ذا
قادتنا المعرفه الجزئيه في بعض العلوم الطبيعيه واألنسانيه الى ماوصل اليه العالم من
تقدم وأزدهار .
المرحله الخامسه:
انطلقت هذه المرحله في بداية القرن العشرين وفي الثالثينات منه أطلق أح د العلم اء
األنكليز مصطلح الثوره العلميه والتكنولوجيه بسبب األكتشافات الهائله التي حص لت
في تلك المرحله السابقه كما واطلق عالم أنكليزي في الخمسينات من القرن الماض ي
مصطلح التقدم العلمي والتكنولوجي على كل ماوصل الي ه الع الم من تط ور ورقي
بسبب األستخدامات واألنجازات العلميه والتكنولوجيه ومن أهم منجزات هذه المرحله
هي الذره والحاسبات واالتصاالت والفضاء واالنترنت وغيرها .
ثانيا :التكنولوجيا :
هي كلمه يونانيه أطلقت في القرن الخامس عشر الميالدي وتعني تك""وين الش""ي من
خالل المزج بين الفكره والعمل اليدوي 3ص . 10لغرض تتبع التطور التكنولوجي
علينا األألقاء نظره سريعه على أهم المراحل التي مر بها التط ور التكنولوجي ا في
العالم.
المرحله االولى :لم يحدد الكتاب والباحثين الفتره الزمنيه التي ظهرت فيها هذه المرحله
ولكن أغلب المصادر تشير الى ظهورها قبل الميالد بمالين السنين وأهم األكتش افات
التي توصل أليها األنسان في هذه المرحله هي الحجر ,الخش""ب ,العظ""ام ,الن""ار
واستخدام هذه المواد من قبل االنسان كمواد مساعده في قضاء أعمال ه وخاص ة في
الصيد والزراعه كواسئل أنتاج أوليه أو بدائيه .
المرحله الثانيه:
"ه ,"رق والعبودي"بدأت هذه المرحله بالظهور والتكون مع تكون وظهور مجتمع ال"
حيث أن اهم معالم هذه المرحله هو تكنولوجية صهر المعادن لغرض انت اج وس ائل
االنتاج ,وقد تميزت هذه المرحله ليس فقط بصهرالمعادن تعدتها الى اكتشاف المعادن
الثمينه منها كالذهب والفضه والنحاس والرصاص وكذلك الحديد والبرونز .ولقد استفاد
االنسان من عملية صهر الحديد والمعادن الثمينه استفادة كبيره حيث حولته من انس ان
109
بدائي الى انسان مفكر يستطيع ان يتعامل مع االشياء والمواد الموجوده حوله وان يغير
اشكالها لغرض االستفاده منها في شتى مجاالت الحياة .
المرحله الثالثه:
بعد ان تطور المجتمع وانتقل الى ما يسمى مجتمع االقطاع او مجتمع النبالء اوالساده
ظهرت هذه المرحله من مراحل التطور التكنولوجيا وحملت نفس االسم حيث اكتش ف
االنسان في تلك المرحله تكنولوجيا العجالت المسننه وكانت من اهم اكتش افاته الن ه
استخدمها في اعمال الري ,كما واكتشف االنسان الورق القنباص والبواخر الشراعيه
وكذلك البارود .
فمثل هذه االكتشافات المهمه جعلت االنسان اكثر تبصرا وأكثر قدرة على فهم البيئ""ه
التي تحيط به حيث استطاع ان يخرج المياه من باطن األرضألغراض الشرب والسقي
وكذلك نقل السلع والبضائع بواسطة البواخر الشراعيه من مكان الى اخر بصورة اسهل
وبكميات اكبر وبوقت أقصر.
المرحله الرابعه:
يذكر بعض العلماء والباحثين على أن هذه المرحلة من مراحل التطورالتكنول وجي
ظهرت في الستينات من القرن السابع الميالدي ,حيث ان االنسان في هذه المرحل ه
استطاع ان يجمع أو يمزج بين العلم والتكنولوجيا وهذه العمليه ادت في بداية ظهورها
الى مايسمى باألنفجار االنتاجي وكذلك الى انتاج سلع وبضائع لم تكن موجوده من قبل
مما حدى ببعض العلماء على أعتبار هذه المرحلة هي حجر االس""اس للتق""دم العلمي
والتكنولوجي وهي بنفس الوقت أولى مراحل الثوره الصناعيه.
الصناعات المنزليه
العمل اليدو في تلك المرحله شكل بأستمرار قاعدة التطور التكنولوجي حيث أن نظ ام
االعمال اليدويه شكل نقطة أنطالق الثوره الصناعيه في القرن السابع عشر الميالدي .
اما نظام الصناعات العائيليه أو المنزليه التي جاءت أوتكونت نتيجة للمردودات الماليه
المجزيه التي كان يحصل عليها أرباب أالسر اللذين قاموا بدورهم بتدريب أفراد أسرهم
على االعمال اليدويه والحرف والمهن التي كانوا يتقنونها فهكذا تحولت الصناعات من
أعمال فرديه يمارسها أفراد قليلين الى صناعات تمارسها جماعات أكثر تنظيم وأك ثر
أنضباط وأكثره قدره على التفاني واالبداع في العمل .
ففي عام 1733أس تطاع الع الم يوح انس ك اي Johanes Kayمن أكتش اف أول ماكن ه
للغزل والنسيج وهو عالم أنكل يزي ك ان يم ارس العم ل في قط اع الغ زل والنس يج بمهن ة
حرفي ,أما العالم األنكليزي الثاني والذي كان اسمه ايضا يوحنا وايت Johanes Weitt
أستطاع أكتشاف ماكنه أخ رى تتع دى مهامه ا مه ام غ زل ونس ج القطن الى غ زل ونس ج
الصوف وذلك في عام 2. 1735ص57
أما العالم جيميس واط Jemes Wattأكتشف في عام 1784أول ماكنه بخاريه وأستخدم
فيها نظام الزنجيل بحيث جعلها تتحمل قوة البخار الهائله 3.ص. 38
المؤشرات الحقيقيه التي نستدل من خاللها على أهمية نظام المعلومات هي كما يأتي :
1ـ الثوره المعلوماتيه :جاءت بسبب زيادة األنتاج الذي أوجدتة الث وره الص ناعية ,وبم ا
أن ك ل مؤسس ة ص ناعية أو تس ويقية ك انت والزالت ملزم ة ب أن يك ون ل ديها بيان ات
ومعلومات مفصلة عن ك ل منتج من المنتج ات كي تع ود أو ترج ع ألي ه عن د ح دوث أي
مش كلة في المنتج الحق ا .ولكن ه ذا الكم الهائ ل من الس لع والبض ائع ال ذي أحدثت ه الث ورة
الصناعية أدى الى تراكم كم هائل أيضا من البيات والملومات.
كما وأن الثورة الملوماتية جاءت أيضا بسبب زيادة عدد المؤسسات الص ناعيه والتس ويقيه
والخدميه مما أضطركل مؤسسة أن تكون لديها بيانات ومعلومات عن المؤسس ة األخ رى
وهذا أدى الى زيادة تكدس البيانات والمعلومات وهذه الزي اده أج برت جمي ع المؤسس ات
الى تخصيص مكان وأم وال وأف راد وتجه يزات كي تس اعدها على عملي ة حف ظ البيان ات
والمعلومات والمحفاظه عليها من الضياع والتلف أو السرقه .
3ـ المستهلك :كان واليزال جوهر العمليه التسويقيه فال ب د من توف ير نظ ام معلوم ات
يهتم بدراسة متعمقه عن سلوكه وحاجاته ورغباته وأذواقه.
ففي الوقت الحاضر الينتهي دور المنتج بمجرد أيصال السلع والبضائع الى المستهلك بل
تعدتها الى خ دمات مابع د ال بيع ف الكثير من المؤسس ات الص ناعيه أو التس ويقيه أعطت
للمسEEتهلك الحEEق في أع ادة الس لع والبض ائع الى المنتج أو الى المس وق في ح الت ع دم
رغبته في أقتنائها أو وجود خلل فني فيها ( يستوجب أسترجاع المنتج) .هذا األلتزام أل زم
أو أجبر جميع المؤسسات أن يكون ل ديها نظ ام معلوم ات وبيان ات موثق ه عن تل ك الس لع
والبصائع مثال األحتفاط بعقود البيع لغرض العوده اليها في معرفة الفتره الزمنيه المسموح
بها بأعادة السلع والبض ائع وك ذالك األحتف اظ بش هادة الص الحيه لك ل منتج ح تى يتم من
خاللها معرفة نوع التلف أو الخلل ,هل هو من المنتج أم من المستهلك .
4ـ النفقات العاليEEه :نظرا ألهمي ة نظ ام المعلوم ات ولغ رض أدخ ال كاف ة أوج ه التق دم
العلمي والتكنولوجي وتس خيرها في تس هيل جم ع ونق ل وتوزي ع البيان ات والمعلوم ات تم
أنفاق أموال طائله وذلك بسبب شراء أجه زة الحاس وب وش باكات األن ترنت وغيره ا من
113
الوسائل الحديثه والمتطوره التي تسهل جمع أو الحصول عليه ا بس هول ح تى وان ك انت
تحتاج الى نفقات عالية.
5ـ المEEزيج التسEEويقي :ه و مجموع ة من العناص ر التس ويقية المتكامل ة ومن الخط ط
التفصيلية سواء كانت ستراتيجية أوتكتيكية والمتضمنة كل النشاطات والبرامج المعدة سلفا
في سبيل المحافظة على األسواق القديمة أو أختيار االسواق الجديده لل دخول اليه ا وذال ك
عن طريق توفير السلع والبضائع المالئمة ألذواق ورغبات المستهلكين .يتكون الم زيج
التس ويقي من مجموع ة عناص ر منه ا المنتج (األنت اج ) التخطي ط والتص ميم والتس عير
والترويج ومن ثم والتوزيع .ونظام المعلومات يقوم بتزويد أدارات التسويق بك ل ماتحت اج
أليه من البيانات والمعلومات التفصيلية عن كل عنصر من عناصر المزيج التس ويقي ومن
هنا جاءت أهمية نظام المعلومات .
أهم البيانEEEات والمعلومEEEات الEEEتي يوفرهEEEا نظEEEام المعلومEEEات لبعض عناصEEEر المEEEزيج
التسويقي ..نذكر منها مايلي :
1ـ نظام المعلومات يوفر كل ماتحتاجه أدارة األنتاج من بيانات ومعلومات تتعلق بالمنتج
منذ بدأ العمليه األنتاجيه وحتى وصول المنتج الى المستهلك بأفضل نوعيه وأكبرقدرممكن
من الرضا والقبول .
فنظام المعلومات يحفظ كل البيانات والمعلوم ات المتعلق ه بأسEEم المنتج ونوعيتEEه ,وعEEدد
أجزأه ,وكمياته ,وطريقة عملEEه وحEEتى العمEEر الزمEEني له ,كم ا وي وفر نظ ام المعلوم ات
المعلومات الالزمه عن عEEدد المسEEتهلكين والكمي ات ال تي يحتاجونه ا ,أض افة الى توف ير
المعلوم ات الالزم ة عن أعEEداد وأنEEواع السEEلع والبضEEائع المنافسEEه ,وك ذلك المعلوم ات
المتعلقة بنظام الضمان (الكرانتي) .
2ـ يقوم نظام المعلومات بتزويد الجهه المسؤله عن وضع األسعار للسEEلع والبض ائع بك ل
ماتحتاج أليه من بيانات ومعلومات حتى تستطيع وضع أسعار مقبوله من قبل المستهلكين
وتكون في نفس الوقت قادره على منافسة أسعار مثيالتها من السلع والبضائع المنتج ه في
المؤسسات الصناعيه األخرى ,وأن تجعل المؤسسه الص ناعية ق ادره على تغطيEEة نفقاتهEEا
وتحقيق األرباح الالزمه في سبيل بقاءها في السوق .
ايضا يوفر نظام المعلوم ات المعلوم ات الالزم ة الى الجه ات المس ؤله عن وض ع نظ ام
األجور والرواتب والمكافآة والمحفEEزات وأيضEEا يEEوفر المعلومEEات الى الجهEEات المسEEؤلة
عن وضEEع سياسEEة القEEروض واألقEEتراض وسياسEEة الخصEEومات وشEEروط الEEدفع نقEEداأو
بأالجل أو بالتقسيط وحتى وضع العقوبات المالية .
3ـ يقوم نظام المعلومات بتوفير كل البيان ات والمعلوم ات عن السياسEEه الترويجيEEه ال تي
تتبعها المؤسسات الصناعية والتسويقية وبشقيها الدعائي وألعالني كما ويوفر المعلوم ات
الكافيه عن مدى نجاح أو فشل السياسه الترويجيه وهل أن هذه السياسه قد افادت المؤسس ه
الصناعية وساعدتها على زيادة مبيعاتها أم ال .كما ويقوم نظام المعلومات بجمع البيانات
114
بحوث التسويق
قبل الدخول في التعرف على أنواع البحوث يجب قراءة عدد من المصطلحات ح تى يمكن
التفريق بينها :
-1بحوث التسويق :هي تلك البحوث التي تهتم بالتحري والدراسه عن مجموعه مختلفه
من األسواق أو من الظواهر الجديدة والتي لم تكن المؤسسة التس ويقية ق د تع املت معه ا
في السابق ,فتقوم بدراستها ألنه قد تحتاج أليها في المستقبل.
وبهذا الخصوص ذهب احد الباحثين الى القول على المؤسسه الص ناعيه ان تق وم ببح وث
ليس فقط عن الزبون الذي يستهلك أو يشتري او يقتني سلعها وبض ائعها ب ل عن الزب ائن
واألفراد الذين اليشترون سلعها أوبضائعها وليس زب ائن عن دها فمث ل ه ذه البح وث تمكن
ادارة التسويق من معرفة س بب ع زوف ه والء عن ع دم الش راء وعن ع دم انتم ائهم الى
زبائنها
-2بحوث السوق :هي تلك البحوث التي تجريها المؤسسه التسEEويقية على سEEوق واحEEد
معين ومحدد أوعلى عEEدد من األسEEواق المحدده وال تي تك ون في الغ الب مرتبطEEه معهEEا
أرتباط ا وثيق ا ألنه ا تس وق أليه ا منتجاته ا وتهEEدف المؤسس ات التس ويقية من وراء ه ذه
البحوث هو لمعرفة ميكانيكي ة قEEوى العEEرض والطلب وم دى ق درة وكف اءة ه ذه األس وق
على أستيعاب السلع والبضائع الجديده .
النشاط التسويقي هو نشاط واسع يؤثر ويتأر بمجاالت وانش طه أقتص اديه عدي ده له ذا لم
يعد محصورا مابين عملية نقل ملكية السلع والبضائع من المنتج الى وكيل ,تاجر جمل ه ,
وسيط ,تاجر مفرد أو الى المستهلك .بل تتعدى ذالك بكثير ,حيث يسبق أي عملية أنتاج
أوعملية بي ع القي ام ب أجراء بح وث ته دف الى دراس ة متعمق ه عن األس واق ال تي يمكن
أيصال تلك السلع والبضائع اليها.
من هن ا ب رزت حاج ة المؤسس ه الص ناعيه الى وظيف ه مس تقله ولكنه ا تابع ه الى النش اط
التسويقي تقوم بدراسات وبحوث تخدم األنشطه التسويقيه أآل وهي وظيفة بحوث التسويق
117
كوظيفه مستقله شأنها شأن باقي األنشطه التسويقيه أو األداريه األخرى ولكنها تقتصر فقط
على دراسة األنشطة التسEEويقيه في داخEEل المؤسسEEه وفي خارجهEEا وتقEEديم المقترحEEات
وردود األفعال األيجابيEEه والسEEلبيه من الزبائن ومن الن اس أومن الجه ات المختص ه الى
المؤسسه الصناعيه لغرض أخذها في الحسبان عند وضع الخطط والبرامج المستقبليه .
يتكون نظام المعلومات من مك ونين أساس ين واجبهم ا األساس ي هEEو رفEEد أدارة التس ويق
بالبيانات والمعلومات التي تحتاجها وهما :
أوال :المعلومات الداخليه
هي تل ك المعلوم ات ال تي يتم الحص ول عليه ا من دخ ل ال داخل المؤسس ه الص ناعيه
أوالتسويقية والمعلومات الداخلية تتصEEف بسEEهولة الحصEEول عليها وقلت تكاليفهEEا ألنه ا
مت وفره أومحفوظ ه في أرش يف المؤسس ه الص ناعية أوفي عقEEول األفEEراد الع املين فيه ا
أضافة الى الدقة ألنها تأتي من داخل المؤسسه الصناعيه .
وأنواع السلع والبضائع التي سلمت لهم والتي سوف تسلم مع الفترات الزمنيEEه والواجب ة
التسليم فيها .
كذلك تتضمن هذه القوائم عدد وقيمة العقود المبرمه وما تض منته من قيم أجماليEEه للسEEلع
ولبضائع المباعه كما وتتضمن األعتراضات أواألنتقادات والمقترحات التي يبديها الزبائن
على جودة المواد المنتجه وعلى أية أخالل في شروط األستالم والتسليم وشروط الدفع .
الى موارد مالي ه كب يره والى ك وادر مدرب ه وذي خ بره ومعرف ه على كيفيEEة أسEEتخراج
البيانات والمعلومات من مصادرها االساسيه التي تهم المؤسس ه ال تي يعمل ون فيه ا وله ذا
السبب تم أنشاء أقسام وفروع متخصصه مهمتها فقط الحصول على المعلومات الخارجيه
ويمكننا تصنيفها الى االصناف التاليه :
1ـ الصحف والمجالت المحليه والدوليه :
تعتبر الصحف والمجالت المحليه والدوليه من أكثرأصناف المعلومات الخارجي ه شEEيوعا
وأنتشارا وسهوله حيث يستطيع أي فرد أو أي مؤسسه الحصول عليه ا دون عنEEاء يEEذكر
او دون تك اليف ماليEEه عاليEEه لغ رض دراس تها واالطالع عليه ا وأخEEذ كEEل مايحتاج ه من
المعلوم ات المنش وره على ص فحاتها وال تي تخص المؤسس ه الص ناعيه ال تي يعم ل فيه ا
لغ رض تحليله ا واالس تفاده منه ا في عملي ة أتخ اذ الق رارات وتتصEEف ه ذه المعلوم ات
البساطه والعموميه ومن أهم عيوبها عدم الدقه .
وتحليEEل البيان ات والمعلوم ات لغ رض أتخ اذ أدق الق رارات واكثره ا موض وعيه في
النشاطات التسويقيه في المؤسسات الصناعيه هذا من ناحيه
ومن ناحيEEه أخEEرى يس تطيع الف رد المكل ف بجم ع البيان ات الحص ول عليه ا من ش بكة
األنترنت وتقديمها الى مديرالتسويق بسهولة فائقه .
مثال :عملية الحصول على معلومات وبيانات عن انواع واسعار وموديالت السيارات
في جميع أنحاء العالم يمكن الحصول عليه الي وم بEEدقائق عن طريEEق شEEبكة األنEEترنت في
حين كان هذا األمر ليس بالسهل في السابق وقد يتطلب األمر مخاطبة دول ه دول ة اخ رى
أو عن طريق احدى السفارات في الدول المصنعه لذلك النوع من الس يارات وه ذا ماك ان
يستغرق وقت طويل جدا .
5ـ المعلومات السريه :
لق د دأبت بعض المؤسس ات في األون ه األخ يره الى تشEEغيل مجموع ه من األف راد ال ذين
يتمتعون بالحس والخبره األمنيه والتجسسيه وذلك بسبب المنافسه الكبيره ال تي تتع رض
لها المؤسسات الصناعيه والتجاري ه على ح د س واء مثEEال :ل وا أرادت اح دى مؤسس ات
سلسة الEEبيع بEEالمفرد من فتح فEEرع جديEEد له ا في أح دى المحافظ ات تق وم أوال بEEالتحري
والبحث وجمع أفضل المعلومات عن أهم المواقع المقترحه وتكون في الغالب في األم اكن
التي يرتادها الناس وخاصة األماكن التي تنتشر فيها أسواق البEEازار او أص حاب المحالت
التجاريه الصغيره الثابته والتي يباع فيها كل ماهو مت وفر في الس وق ويحت اج الي ه عام ة
الناس من م واد غذائي ه ,ص ناعات نس يجيه ,م واد كهربائي ه ع دد وأدوات ...الخ .واهم
المEEبرارات ال تي تس وقها المؤسس ات الراغب ه بش راء مث ل ه ذه المواق ع هي الج انب
الحضاري والمدني للمدينEEه من أج ل أزالت ه ذه األس واق الش عبيه وبن اء اس واق حديثEEه
ومتطوره ولكن السبب الرئيسي هو تحقيق أعلى نسبه من األرباح وذلك من خالل معرف ة
أصحاب األسواق الحديثة المزمع أقامتها مكان أوبدال عن األسواق الش عبية أن مالك ه ذه
األسواق الشعبية يحصلون على مردودات ماليه جي ده من خالل المعلوم ات السEEريه ال تي
يقدمها لهم رجال األمن التابعون لذين يراقب ون أعم ال األس واق الش عبية أو ح تى أن ع دد
منهم يعمل في تلك األسواق الشعبية.
بحوث التسويق
قبل الدخول في أنواع أو أصناف البحوث يجب تعريف عدد من المص طلحات ح تى يمكن
التفريق بينها :
-1بحوث التسويق :هي تلك البحوث التي تهتم بالتحري والدراسه عن مجموعه مختلفه
من األسواق أو من الظواهر الجديدة والتي لم تكن المؤسسة التس ويقية ق د تع املت معه ا
في السابق ,فتقوم بدراستها ألنه قد تحتاج أليها في المستقبل.
وبهذا الخصوص ذهب احد الباحثين الى القول على المؤسسه الص ناعيه ان تق وم ببح وث
ليس فقط عن الزبون الذي يستهلك أو يشتري او يقتني سلعها وبض ائعها ب ل عن الزب ائن
121
واألفراد الذين اليشترون سلعها أوبضائعها وليس زب ائن عن دها فمث ل ه ذه البح وث تمكن
ادارة التسويق من معرفة س بب ع زوف ه والء عن ع دم الش راء وعن ع دم انتم ائهم الى
زبائنها
-2بحوث السوق :هي تلك البحوث التي تجريها المؤسسه التسEEويقية على سEEوق واحEEد
معين ومحدد أوعلى عEEدد من األسEEواق المحدده وال تي تك ون في الغ الب مرتبطEEه معهEEا
أرتباط ا وثيق ا ألنه ا تس وق أليه ا منتجاته ا وتهEEدف المؤسس ات التس ويقية من وراء ه ذه
البحوث هو لمعرفة ميكانيكي ة قEEوى العEEرض والطلب وم دى ق درة وكف اءة ه ذه األس وق
على أستيعاب السلع والبضائع الجديده .
النشاط التسويقي هو نشاط واسع يؤثر ويتأر بمجاالت وانش طه أقتص اديه عدي ده له ذا لم
يعد محصورا مابين عملية نقل ملكية السلع والبضائع من المنتج الى وكيل ,تاجر جمل ه ,
وسيط ,تاجر مفرد أو الى المستهلك .بل تتعدى ذالك بكثير ,حيث يسبق أي عملية أنتاج
أوعملية بي ع القي ام ب أجراء بح وث ته دف الى دراس ة متعمق ه عن األس واق ال تي يمكن
أيصال تلك السلع والبضائع اليها.
من هن ا ب رزت حاج ة المؤسس ه الص ناعيه الى وظيف ه مس تقله ولكنه ا تابع ه الى النش اط
التسويقي تقوم بدراسات وبحوث تخدم األنشطه التسويقيه أآل وهي وظيفة بحوث التسويق
كوظيفه مستقله شأنها شأن باقي األنشطه التسويقيه أو األداريه األخرى ولكنها تقتصر فقط
على دراسة األنشطة التسEEويقيه في داخEEل المؤسسEEه وفي خارجهEEا وتقEEديم المقترحEEات
وردود األفعال األيجابيEEه والسEEلبيه من الزبائن ومن الن اس أومن الجه ات المختص ه الى
المؤسسه الصناعيه لغرض أخذها في الحسبان عند وضع الخطط والبرامج المستقبليه .
ومن أهم األج راءات المنهجي ة الخاص ة في تص ميم مث ل ه ذه البح وث ه و قي ام الب احث
باألطالع أو دراس ة البح وث الس ابقة ال تي تمت كتابته ا من قب ل ب احثين أخ رين في ذات
المجال الذي ي رغب الب احث بكتاب ة بحث ه عن ه ففي البح وث التس ويقية ك التي ته دف الى
أكتشاف رغبEEة المس تهلك في الحص ول على نEEوع معين الس لع والبض ائع ,أو ال تي يفك ر
بش رائها فعال او ال تي لدي ه حاجEEه حقيقيEEه في الحص ول عليه ا وعلى ض وء نت ائج ه ذه
البحوث تقوم أدارة التسويق بوضع الخطط الالزمه لتلبية هذه األحتياجات أو الرغبات .
-2البحوث الوصفية
تهتم هذه البحوث بدراسة مش كلة معين ة للتع رف على أس باب وقوعه ا من واق ع البيان ات
المتوفرة عنها .والبحوث الوصفية تتعلق بصفة عامة بمعالجة أو أيجاد الحل ول الدقيق ة أو
المقترحة للمشكلة موضوع الدراسة .ومن أهم األجراءات المنهجي ة المرتبط ة به ذا الن وع
من البحوث هي أوال تحدي د مش كلة البحث وك ذلك ص ياغة أه داف البحث ومن ثم أختي ار
مجتمع الدراسة والعينة ثم أختيار أساليب جمع البيانات والمعلومات.
سداد األح ور وال رواتب بس بب ت أخر العمالء عن ال دفع أو أفالس أح دهم ..أم تتعل ق في
قسم شوؤن األفرد مثال قلة عدد العاملين أو قلة خبراتهم ومؤهالتهم .
وقد يكون في بعض األحيان أن المشكله تتعل ق بالبيئ ه الخاجي ه مثال قل ة ع دد الزب ائن أو
وجود سلع منافسه كثيره محليه أو مستورده أو ح دوث ظ واهر طبيعي ه أو بش ريه أو أي ة
مشكله أخرى معروفه ومحددة المعالم ويمكن دراستها بسهوله
أما فيما يخص المشاكل الغير معروفه والغير محددة المعالم هن ا س تكون المهم ه الملق ات
على عاتق الباحث مهمه ص عبه تتطلب من ه جه ود مض اعفه وش اقه ألن ه ينبغي علي ه أن
يجتهد أو أن يقوم بوضع األحتماالت أو الفرضيات لغرض تحديد المشكله ويكون أجته اده
أما صحيحا أو خاطئا فأذا كان األجتهاد أو الفرض أواألحتمال صحيحا فه ذا مايص بوا ل ه
او مايتطلع له الجميع أما األجتهاد أو التحديد خاطئ فستكون كل المعلومات المقدمه لمتخ ذ
القرار معلومات خاطئه وبالتالي يكون القرار خاطئ وبالتالي يك ون ك ل العم ل محس وب
في جانب الخسائر .
طريقة البحث جمع البيانات والمعلومات وتتم بواسطة الطرق التاليه :
أ -المصادر أو البحوث الثانوية:
يتم جمع البيانات والمعلومات بموجب هذه الطريقة أما من البيان ات والمعلوم ات الداخلي ة
الموجودة في داخل المؤسسة التس ويقية أوالص ناعية مث ل تق ارير رج ال المبيع ات أو من
الس جالت المحاس بية ,وأم ا من البيان ات ال تي ت أتي من خ ارج المؤسس ة الص ناعية أو
التسويقية والتي توفرها جهات حكومية ك الوزارات وال دوائر الحكومي ة أو غ ير حكومي ة
متخصصة كالمصارف ,والجامع ات,والص حف والمجالت ,والغ رف التجاري ة أو مراك ز
البحوث المستقلة .
وتتميز هذه المص ادر المعلوماتي ة بالبس اطة والس هوله ,وأنخف اض التك اليف ,وص عوبة
التاكد من صدقها وخاصة الخارجية منها ,كما ويمكن أن تكون غير كافية.
124
أ ـ طريقة المقابله:
تعتبر هذه الطريق من أسهل وأبسطها كما وتعتبر من أقدم الطرق وأكثرها بدائيه من حيث
جمع المعلومات .أساس العمل بهذه الطريقه هو مقابلة كل فرد من أف راد العين ه موض وع
البحث وبص ورة شخص يه ومباش ره وبع د التق دم العلمي والتكنول وجي أص بح باألمك ان
أجراءها بواسطة المراس له أو بواس طة اله اتف أو بواس طة األن ترنت ,كم ا وتعت بر ه ذه
الطريقه أدق الطرق ألنها تأخذ الطابع الشخصي ,وألنها ت راعي الدق ه والموض وعيه في
طرح وتوجيه األسئله ,وبأسلوب يجب أن يضمن الحصول على أجابات كافيه وصحيحه .
وفي ك ل األح وال يجب ان ت وخي الح ذر ألن ه يع اب على ه ذه الطريق ه وج ود بعض
األشخاص اليعطون أجابات صحيه
بموجب طريقة التجربه الميدانيه يقوم الشخص المكلف بأجراء هذه التجربه لغ رض جم ع
البيانات والمعلومات بأختيار موقع عمل مح دد ومع روف من قبل ه وليكن س وق كب ير في
تجارة المفرد (سوبر مارك) كما ويقوم بتحديد نوع وعدد األسئله ال تي يري د طرحه ا على
الزبائن بخصوص الظاهره موضوع البحث كما ويقوم الباحث بتحديد الفتره الزمنيه ال تي
تبدأ وتنتهي فيها التجربه .بعد ذالك يقوم الباحث المكلف بأجراء التجربه في المك ان ال ذي
تم أختياره مسبقا بصورة عشوائيه اوبص وره علمي ه بمراقب ة المتس وقين ويالح ظ اقب الهم
على شراء سلعه او بضاعه وماهي أهم السلع التي صار عليها أقب ال كب ير ,فيق وم عن دها
بتوجي ه األس ئله المع ده من قب ل بخص وص الظ اهره ال تي ي راد دراس تها الى الزب ائن
للحص ول منهم على األجوب ه المباش ره ويش ترط ان تك ون األس ئله موح ده اوعلى األق ل
متشابهه وبنفس الطريقه وألسلوب تطرح على الزبائن ,ويعاب على هذه الطريق ه بانه ا
قد تتأثر بالمواسم أو باالمناخ او بالحاله األقتصاديه للزبون كبداية الشهر ونهاية الشهر.
وهناك عينات متنوعه يمكن أستخدامها في دراسة طرق البحث التجريبي لجمع البيانEEات
والمعلومات في التسويق الصناعي وهي كألتي :
1ـ العينه العشوا ئيه البسيطه :
هذا النوع من العينات يس تخدم في دراس ة اي ة ظ اهره أو مش كله س واء ك انت ص غيره أو
كبيره فيقوم الباحث بأختي ار م ع مجموع ه من األف راد العلى التعين يطل ق عليه ا العين ه
العشوائيه ومايتم الحصول عليه من نتائج او بيانات ومعلومات يكون أفتراضا هو رأي كل
فرد من أفراد المجتمع الذي أخذت العينه من ه ,بمع نى أخ ر أن ك ل ف رد من أف راد العين ه
يمثل كل المجتمع بأراءه وأفك اره ومن أهم األنتق ادات له ذه الطريق ه التعطين ا معلوم ات
دقيقه يمكن األعتماد عليها ولكنها الزالت تستخدم الدراسة الكث ير من الظ واهر والمش اكل
األجتماعيه واألقتصاديه لسهولتها .
مثال :لو أردنا أستطالع رأي طالب جامع ة باب ل والبل غ ع ددهم ح والي 20000ط الب
وطالبه حول أفضل مك ان عم ل يرغب ون التعين في ه أو أفض ل منتج من منتج ات اله اتف
126
النقال يرغبون الحصول عليه فسيكون من الصعب جدا توجيه هذه األسئله الى ك ل ط الب
وطالبه ألسباب ماديه وفنيه .فنقوم بأختيار عينه العلى التعين وهي عين ه بس يطه وبدائي ه
وليكن أختيار 100طالب وطالبه من أجمالي طالب الجامعة ونقوم بتوجي ه األس ئله لهم
والجواب أو الرأي الذي يدلي ب ه ه والء ال 100ط الب يمث ل ج واب أو رأي ك ل طالب
الجامعه.
على اسئله واضحه ومعمقهوكذالك يجب أن تكون سهلة الفهم وتبتعد عن الغل وا والتط رف
والمبالغه والخصوصيه .
وعلى العم وم ف أن وأس تمارات البح وث العلمي ه أو أس تمارات جم ع المعلوم ات تختل ف
بأختالف الباحث وخلفيته الثقافيه والعلميه وذالك بأختالف نوع وأهمية المشكله موضوعة
البحث ولكنها تشترك في أغلب األحيا ن باألسس التاليه :
ب ـ األسئله :
ينبغي على الباحث أو على الشخص الذي يقوم بأعداد هذه األس تماره ان يب ذل ك ل جه ده
في تصميم وصياغة األسئله المراد توجيهها الى أفراد العينه وكما اسلفنا من قب ل يجب ان
تكون األس ئله س هلة الفهم وأيض ا واض حه ودقيق ه وك ذالك جذاب ه وقص يره بحيث تجع ل
الشخص الذي يوجه له السؤال يك ون مش دودا ل ه ,ح تى يجيب علي ه بص راحه وبس رعه
وبنفس الوقت يحصل الباحث على أجوبه تفي بالغرض ال ذي أع دت من أجل ه األس تماره
وفي الوقت الحاضر خاصة في أوربا تصاغ األسئله بأسلوب أو بطريق ه س اخره وس هله
جدا ومهذبه كي ينجذب أليها الشخص مثال:
س :هل وا مااس مك .....س :م اذا تحب أن تأك ل ......س :ه ل ت رغب باالحص ول على
سياره مجاننا ....ثم بعد ذالك يتم طرح األسئله الج اده على الش خص ال ذي أخت ير لألجاب ه
وافضل األسئله وأسرعها هي ال تي يجيب عليه ا الف رد ــــ بنعم أو ـــــ ال أو مواف ق أو
غير موافق .
ثالثا ـ تصنيف و تبويب البيانات :
بعد أنفرغ أو أستطاع الب احث من تحدي د المش كله موض وع البحث وق ام بجمEEع البيانEEات
والمعلومات الالزمه حولها وبأي طريقة من طرق جمع المعلومات يقوم بعد ذالك بعمليEEة
مراجعتها من أجل اكتشاف األخط اء وح ذفها اوتص حيحها ومن ثم القيEEام بالتصEEنيف أم ا
على اساس نوع المعلومات هو على اساس مصدر ورودها أو على اساس اهميتها أو على
أساس سريتها ثم القيام بعد ذالك يقوم بتبويبها اي وضع عالمات او رم وز أو أرق ام على
كل صنف من اصناف المعلومات مثال ..وضع رقم 1أوحرف أ على المعلومات األداري ه
.وضع رقم 2أو حرف ب على المعلومات التي تم الحصول عليه ا من قس م الحس ابات ..
وضع رقم 3او حEEرف جـ على المعلومات ال تي تم الحص ول عليه ا بطريق ة التجرب ه ..
128
ووضع رقم 4أو حرف د على المعلومات التي تم الحص ول عليه ا بطريق ة العين ه وهك ذا
وللمعلومات توجد تصنيفات بمئات أوبأالف األشكال والرموز.
طرق الجمع
العشوائيه
البسيطه
العشوائيه
المنتظمه تصنيف وتبويب
البيانات
ا لجغرافيه
أيصال النتائج
سلوك المستهلك
المس تهلك ه و انس ان واألنس ان هEEو بEEدن أوجسEEد وروح أو نفس ولك ل منهم ا ملEEذات
ومنغصات أو منجيات ومهلكات :فملذات البدن أو منجياته هي ك ل األش ياء المادي ه ال تي
130
يحب أو يرغب ان يحصل عليها المستهلك (األنس ان) أقتنائ ا او طعام ا أو ممارس ة فينتج
عنها أستمرار األنسان بمواصلة نشاطه وحياتة العامه والخاصه .
أما منغصات البدن أومهلكاته فهي كل األش ياء المادي ه ال تي اليس تطيع الحص ول عليه ا
وهو راغب بالحصول عليها فينتج عنها أضرار باالبدن أو الجس د ك المرض واله زل وق د
تصل الى حالة الوفاة .
أما ملذات الروح أو منجياتها هي كل األشياء المعنويه التي تحتاجها الروح أو النفس ف أذا
أستطاع األنسان من تحقيقيها أو اش باعها باألش ياء الغيرمادي ه فينتج عنهEEا فEEرح وسEEرور
أونشوه وزهوا وحتى حاالت القوه والضعف أوالغرور والتواضع .
اما منغصات الروح أومهلكاتها هي كل األش ياء المعنوي ه ال تي تحتاجه ا ال روح أو النفس
فأذا لم يستطع األنسان من تحقيقيها أو اشباعها باألشياء الغيرماديه عن دها تتول د عن حال ة
عدم األشباع هذه حاالت نفسيه كثيره مثل الحEEزن وعEEدم الرضEEا والغEEيره والحسEEد وحEEتى
عمليات العصبيه والتوتر .
أذن كلم ا أس تطاع األنسEEان أن يحقEEق كEEل مايريEEد ويش بع ك ل حاجات ه ورغبات ه المادي ه
والمعنويه بهذه الحاله يصل األنسان الى درجة الكمال في ك ل مايحتاج ه الب دن أوتحتاج ه
الروح واليصل الى هذه الدرجه األ القله من الناس كاالملوك والس الطين وح تى الطاغي ه
والدكتاتور وهوالء هم أعال طبقه في مجتمعاتهم.
أما الطبقه التي تليهم فهم مجموعه من الناس يسعون بأجتهاد للحصول على مايريدون
فيتحولون الى طبقه مثابره مرننه مطيعه فيكونوا قد حققوا ج زء مم ا يحت اجون وي تركون
جزء من أحتياجاتهم أما بالقناعة أو بالصبرعليها كي يحققوها الحقا .
أمEEا الطبقEEه األخEEيره وهي أك ثر الطبق ات عرض ة للمخ اطر والمش اكل فنج د افراده ا
يستسلمون الى األمر الواقع وتغلب على أكثرهم حاالت اليأس وعدم الصبر للحصول على
مايريدون فيتحولون الى طبقه من الفقراء غ ير راض ين بمالدي ه ويتح ول أغلبهم الى أن
يصبح انسانا حسودا متملقا منافقا غشاشا الخ...
األنسان
131
الجريمه
األنسان عندما يكون في خلوه وكل مايفكر به او يرغب بفعله دون علم األخرين .أما العلن
وهو كل مايتصرف به األنسان اويبدرمنه ويعلم ه او يعرف ه ويطل ع علي ه األخ رين س واء
كان بأرادته ,بعلمه أو برغبته او بعدمهم.
2ـ األدراك:
األدراك هو العمليه التي يستطيع األنسان بواس طتها معرف ة األش ياء المادي ه والمعنوي ه
المحيط ه ب ه بوس طة حواس ه الخمس ه.البك ري ص . 109أذن فلألدراك أوجEEه عديEEده من
اهمها:
الوجه األول هو ان الفرد بواسطة األدراك يختار وينظم ويوجه كل مايريد الحصول علي ه
من البيئه المحيطه به سواء كانت أشياء ماديه مثل السياره البيت ,المالبس ,المأكوالت ,
الوازم الجامعيه أو ادله ,براهين قرائن الخ ..أواألشياء المعنوي ه والروحاني ه مث ل ق راءة
القراءن الكريم أو األستماع أليه او حضور مؤتمر علمي أو زيارة اح د األص دقاء او اح د
المرض ى او القي ام بنزه ه أزي ارة أح د المت احف الخ ..أدراك ا داخلي ا أي بعقل ه الب اطن
133
وبعدها يكون صوره واضحه عنها او يتعرف عليها بواسطة الحواس الخمسه ثم بعد ذال ك
يق وم بعلي ة الش راء او األس تمتاع باألش ياء المعنوي ه وه ذا الوج ه يمث ل الفئ ه األولى من
المستهلكين أو الزبائن يخاطبهم متخصصي التسويق على اساس ادراكهم وهوالء الزب ائن
قليين ولكن قرار الشراء عندهم متخذ واليهتمون البالسعر والبالكميه ,وه والء يمثل وا في
أغلب األحيان الطبقه الثريه أو المتعلمه في المجتمع ألنهم يدركون مايريدون قبل الشراء.
بمعنى أخر هوالء األفراد التحركهم عواطفهم والحواسهم الخمسه بل أدراكهم لما يريدون
من سلع وبضائع وماتمثلها لهم من أهميه وفائده كبيره.
البصر البصر
اللمس اللمس
134
الذوق الذوق
التعلم هو حاله ترافق األنسان منذ اول يوم يخلق فيه وحتى اخر يوم في حيات ه ,ف التعلم
يب دأ كحال ه فطري ه ولكن ه يتح ول الى حال ه مكتس به خاص ة عن د دخ ول األنس ان الى
المدرسه.
التعلم من وجهEEة النظEEر التسEEويقيه هEEو هEEدف او مرحلEEه يسEEعى األنسEEان الى بلوغهEEا .
فاالمستهلك عندما يسعى لشراء سلعه او بضاعه يسند قرار الشراء على اساس ماس معه او
تعلمه او قراءه عن الس لعه الم راد ش رائها أذن فقEEرار الش راء يتحق ق نتيج ة الى ماتعلم ه
المستهلك عن السلعه وليس عشوائيا كما يعتقد بعض المسوقين وهذه الحاله يتم بلوغه ا في
المجتمعات المتقدمه والمتعلمه وليس في المجتمعات التي غالبيتها من األمين .بمعEEنى اخEEر
األنسان هو واحد وهو من اهم المستهلكين وبما ان ه يتعلم ويكتس ب ك ل ماي دور حول ه في
البيئه المحيطه به او الخارجيه فنجده يتعلم او يكتسب ص فات أو أنم اط اس تهالكيه معين ه
كل صفه ترتبط بشعوب دوله او منطقه او قاره ففي العراق مثال غالبية الش عب يس تهلكون
الس كر والش اي وك ذالك ال رز وح تى اللح وم ه ذا المن ط األس تهالكي يجع ل المس وقون
يتهافتون على العراق من اجل توفير هذه السلع في الس وق العراقي ه ومن ش ركات منتج ه
متعدده ,او في أوربا نجد ان األنسان يستهلك البطاطا لذالك ت وفرت ص ناعات كب يره في
هذا المجال وقدم المسوقون افضل مالديهم من برامج دعائيه وترويجيه للمستهلك األوربي
في سبيل تسويق منتجاتهم من البطاطا .
كذالك نجد ان المؤسسات الصناعيه تساهم في ارساء ح االت التعلم ل دى المس تهلك وذال ك
عندما تقدم له نم اذج مجاني ه من منتجاته ا وه ذا يحص ل في مج ال العط ور او في مج ال
المش روبات الغازي ه ,ح تى يت ذوق الن اس ه ذا المش روب ويتعرف ون علي ه ويتعلم ون
خصائصه ومضاره ومنافعه .ويتم ذالك عن طريق اقامة المهرجانات الدعائيه الكبيره يتم
خاللها توزيع االالف القن اني من المش روبات الغازي ه مجاني ه وه ذا األس لوب تس تخدمه
شركة كوكا كوال حتى يومنا هذا رغم قدم انشاء هذه الشركه وشهرتها العالميه .
لألعمار أهميه كبيره في التسويق فكل منتج وكل مسوق س واء ك ان ت اجر جمل ه أو مف رد
يأخذ األعمار بنظر األعتبار ويضعها في حساباته وخططه القريبة أو البعيدة الم دى .ألن
أألفراد بطبيعة الحال يشترون حاجاتهم على اساس المرحله أو الفئه العمريه ال تي ينتم ون
أليها .لذالك صار هناك تخصص من قبل المنتجين والمسوقين على أساس الفئات العمري ه
ألنه لكل فئه عمريه مميزات تميزها عن غيرها من الفئات األخرى .ويمكن تقسيم الفئ ات
العمريه الى المراحل التاليه :
1ـ مرحلة الطفوله وتبدأ منذ الوالده وحتى السنه السادسه :
تمتاز هذه المرحل ه بف ترة النم و الس ريع وك ثرة وتع دد وتن وع حاج ة األطف ال الى الس لع
والبضائع بسبب تغير حجم الطفل وسرعة أستهالكه أو أتالفه لهذه السلع والبضائع ,لذالك
نجد هناك مؤسسات صناعيه تتخصص في أنتاج السلع والبضائع الخاصه باألطف ال س واء
كان ذالك في صناعة المالبس أو في صناعة المواد الغذائي ه أو في ص ناعة لعب األطف ال
وبرامج التسليه وحتى في أسرة النوم ونوعية الطالء الخاص بغرف األطفال .
في نهاية القرن العشرين بدأت تتحدد كفاءة وقوة أقتصاد السوق للمره االولى من خالل
درجة اعتماده على استخدام العلم والتكنولوجيا 6ص 5وكما يعتقد الكاتب انه ليس ه ذا
فقط بل موقع وتقدم الدول في العالم بدأ يتحدد ويقاس على اساس اس تخدامه آلح دث
العلوم والتكنولوجيا المتطوره في االقتصاد سواء أقتصاد منزل ,مؤسس ه ,جامع ه ,
مستشفى ,حكومه لذلك تزايد دور العلم والتكنولوجيا واصبح مفتاح وجوهر التغ يرات
في االسس الماديه للمنتجات على جميع انواعها.أذن أص بح من الواجب ات الرئيس يه
للمؤسسات الصناعيه هو أدخال نتائج التقدم العلمي والتكنولوجي
لغرض تطوير وتحديث وظيفة التسويق .
138
فاستخدام كل جديد من منجزات الثوره الصناعيه في المؤسسات الصناعيه والخدميه هو
وظيفة كل المسؤلين .من اجل تحقيق تلك االهداف التي رس متها من خالل السياس ه
العامه لتلك المؤسسات.
لذلك كلما عمق االنسان البحوث والتجارب في مجال العلوم والتكنولوجيا كلم ا قادت ه
نتائج تلك البحوث والستنتاجات الى نتيجه مهمه هي تعجيل أجمالي حركة االقتص اد
وتحسن نوع الخدمات المدنيه المقدمه من قبل الشركات والدوله على حد س واء ل ذلك
أصبحت نتائج التقدم العلمي والتكنولوجي محط اهتمام الش ركات والف راد والدارات
وخاصة أدارة التسويق آلن هذه النتائج احدثة ثوره في اقتصادات السوق الحره آلنه ا
قدمت منتجات جديده لم يعرفها ولم يعتاد عليها المستهلك من قبل وه ذا مم ا وض ع
وظيفة التسويق في قمة الهيكل التنظيمي للمؤسسات الصناعيه
تأكيدا لما سبق نقتبس مايلي:
أستخدام كل جديد من منجزات التقدم العلمي والتكنولوجي في الشركات واعارته اهميه
بالغه لذلك اصبحت الشركات تزيد من ادخال نتائج التقدم
العلمي والتكنولوجي في دورتها االقتصاديه في العشر سنوات االخيره 6.ص. 70
لذلك بنت الشركات اهدافها على اساس تحفيز الجوانب االقتص اديه من خالل ادخ ال
احدث التكنولوجيه من اجل تنفيذ السياسات التي رسمتها .
من أجل تنفيذ االهداف التي رسمتها الشركات عليها اتباع السياسات التاليه:
سياسة أالهتمام بقنوات البيع والشراء ( سياسات التسويق )
سياسة االهتمام بقنوات االستيراد والتصدير ( التجاره الخارجيه)
سياسة االستثمار واستثمار الفائض
سياسة تحسين النوعيه وخفض النفقات
سياسة رفع االنتاجيه
سياسة تذليل المعوقات
حتى نؤكد ماسبق نقتبس ماقاله احد االساتذه االلمان .
هذا صحيح ان التقدم العلمي والتكنولوجي هو عامل م ؤثر ومباش ر على العوام ل
االخرى مثل الدخل النقدي وماشابهه من العوامل الماديه االخرى 7 .ص. 232
أن ماذهب اليه العالم االلماني يقع في صميم المشكله حيث ان العام ل النق دي ك ان
واليزال وسيبقى في مقدمة العوامل التي تساعد على توس ع المؤسس ات وبقائه ا في
السوق ,فالعوامل المؤثره التقف عند هذا الحد بل تتعداها الى عوام ل اخ رى مث ل
النوعيه والجماليه ,فمثل هذه العوامل اليمكن تحققه ا اال عن طري ق اس تخدام العلم
والتكنولوجيا ,حيث كلما زاد استخدام احدث العلوم والتكنولوجيا كلما استطعنا الحصول
على سلع وبضائع ذات نوعيه وجماليه عاليه تنال رضا الجمهور وتس هل عملي ات
139
التسويق التي تصبح العمليه التسويقيه سهله عندما نقدم للمستهلك جيل جديد من الس لع
والخدمات .لهذا انطلق الرأى القائل ان العلم والتكمولوجيا هي وسائل مهمه على اشباع
حاجات ورغبات واذواق االنسان ممايحتاجه في السوق 8.ص. 128
لذلك تحاول اليوم جميع الشركات في العالم على انتاج سلع وبضائع وخ دمات تتمت ع
بنوعيه وجماليه فائقه بحيث تتالئم مع اذواق ورغبات المستهلكين وه ذا اليتحق ق اال
باستخدام احدث االالت والمع دات المتط وره اض ف الى ذل ك ان الس تخدامات
التكنولوجيه الحديثه بدأت تعطينا اجياال جديده أو منتجه ألول مره من السلع والبضائع
التتمتع فقط بالجمال والجوده وأنما بالحجم الخفيف والشكل الجمي ل والل ون حس ب
االذواق وخاصة في مجال االلكترونيات .
كما في صناعة الكمبويتر ,التلفزيون ,الهاتف والهاتف النقال ,الراديو ,اجهزة
التصويروغيرها .حيث بدأت بعض الصناعات التاريخيه تنقرض وتاتي محلها
صناعات من اجيال جديده كما في صناعة النسيج وصناعة السيارات والطائرات
والبواخروغيرها كل هذا بدا يتحقق بفضل ادخال وسائل التقدم العلمي والتكنولوجي
ـ التسويق أسس ومبادئ ،د.عبد الجبار منديل ،دار الرشيد للنشر 1979
2ـ المفاتيح العشرة للتسويق الناجح ،ترجمة الدكتورة رويدة عبد العزيز ،
شعاع للنشر والعلوم ،الطبعة األولى 2001م .
الترويج الصناعي
تعريف الترويج
هو ذلك النشاط المباشر أو الغير مباشر والذي يهدف الى المساعدة أو األسراع فى أيص ال
الس لع والبض ائع الص ناعية الى جمه ور المس تهلكين وب اي ن وع من أن واع الم زيج
الترويجي .
بمعنى أخر أن ستراتيجية الترويج مبنية على أطالع أواخبار المشتري أي ا ك ان موقع ة او
حجمه في السوق على مايراد طرحة أو عرضة في األسواق من قبل المصنعين سواء كان
ذلك سلع وبضائع جديدة أو تنشيط أوزيادة طلبه على السلع والبض ائع المعدل ة والمط ورة
أوالتي ظلت على حالها بدون تعديل او تغير
والترويج هو ليست عملية واحدة بل هوسلسة من العمليات أو الحلق ات ق د تك ون مرتبط ة
الواحدة باألخرى في بعض األحيان وفي أحيان أخرى تكون منفص لة بعض ها عن البعض
األخر .
ومن أهم العمليات التي تتكون منها العملية الترويجية :
-1المنشأ أو المنتج
140
أي جهه مصنعة ألي منتج معين وترغب في بيعة وتسويقية ألي ط رف وخاص ة أذا ك ان
هذا المنتج جديد وألول مرة تقوم بعملية أخبار أو طالع جمهور المستهلكين بأحدى قن وات
أو وسائل أو حلقات الترويج .فالنتج هنا هو الحلقة األولى في العملية الترويجية .
–2الوسيل أو الواسطة
وتع ني أح دى الط رق المختلف ة ال تي يتم أس تخدامها في أيص ال المعلوم ة الى جمه ور
المستهلكين سواء كانت هذه الوسيلة مسموعة كالراديو والهاتف او مرئية م رئي ة كاالتلف از
واألنترنت أو مقروئه مثل ال صحف ولمجالت أو الرسائل بواسطة البريد العادي .
-3جمهور المستهلكين
-4ردود الفعل
س1
أ -كيف تستطيع أن تستدل على أن نظام المعلومات مهم لجميع المؤسسات
الصناعية والتسويقية ,أشرح ذلك بالتفصيل؟ 45درجة
س2
ا -أن مفهوم البيئة الخارجية للتسويق تنحصر بظاهرتين أذكرهما مع الشرح ؟
20
20 ب -تكلم عن المؤثرات التكنولوجية ؟
ج -عرف مايلي -1 :التقدم العلمي والتكنولوجي -2...نظام المعلومات
-3التكنولوجيا -4 ...نظام المعلومات -5 .الثورة الصناعية -6 .البيع
الوجبة الثانية
س: 1
أ -تكلم عن المؤثرات األقتصادية
ب -ماهي اهم الفوائد المتحققة من نظام المعلومات..أذكرها ؟
س: 2
أ -عرف الثورة الصناعية والى أين أستطاع الجهد المتـأتي منها أن يقود العالم
أو العلماء .والى أين أستطاعت أن تنقل األنسان.
ب -عرف البيئة الخارجية للتسويق ثم وضح ذلك ؟
في هذا الصنف من أصناف المنافس ة التك ون في ه المنافس ة (كب يرة) قوي ة أو م ؤثرة بين
المؤسسات الصناعية وذلك لعدة أسباب منها -1قلة الصناعات التي تجري عليها المنافسة
النسبية بسبب أهميتها -2صعوبة دخول منافسين أو مصنعين جدد -3معدودية المؤسس ات
الصناعية التي تعمل في هذا المجال الصناعات التي تحدث فيها المنافس ة النس بية رغم أن
عائدية أو ملكية المؤسس ات الص ناعية تع ود الى مالك مختلفين -4كمي ة األنت اج في ه ذه
المؤسسات الصناعية تكون غير كافية مما يجعلها تتحكم بالسوق وفق مششيئتها أو أرادتها
كصناعة الطائرات والبواخر والقطارات .
و -المنافسة األجبارية:
هي تلك المناقسة التي تعتمد على مبدأ ألزام أو أجبار المؤسسات أو األف راد في أي موق ع
من مواقع العمل على أداء أعمالهم بالقوة أو بالتخويف وليس وفق مب دأ التس ابق والتب اري
ولذلك سميت هذه المنافسة بالمنافسة التخويفيه او المنافسة األرضائية.
وتحصل المنافسة األجبارية في ظل األنظمه األقتصEEاديه المركزيEEه والشEEموليه ,وفي هذا
الصنف من أصناف المنافسة تنعدم الروح التنافسية الحرة الحقيق ه وال تي تعتم د على مب دا
األبداع والتفوق والتسابق لدى األنسان .وتح ل محله ا مب ادئ الخ وف واألرض اء لرج ال
النظ ام الش مولي وأجهزت ه األمني ة وليس للعم ل أو المنافس ة من أج ل اش باع رغب ات
وحاجات المستهلكين وليس على اساس الكمية أو النوعية أو أي من أسس المنافس ة الح رة
المتعارف عليها عالميا .
أن طريق ة التس ويق بواس طة المع ارض الطريق ة ظه رت في منتص ف الق رن الماض ي
والزالت مستمرة وفكرة هذه الطريق ة ه و تجم ع أك بر ع دد ممكن من المنتجين المختلفين
التحدهم حدود والتقيدهم شروط أال شروط أدارة المعرض .
والمعارض أما أن تكون محلية أو أقليمية أو دولية كما هو في معرض بغ داد ال دولي ومن
أهم خص ائص أوص فات المع ارض الحديث ة ه و أتخصص ها أوتفُر ِد ه ا بن وع واح د من
المنتج ات ولكن بع دد مختل ف من المنتجين المحلين والغ ير محلين وتنظم ه ذه المع ارض
وفقا لما يسمح به المك ان أومس احة المع رض ..فنج د هن اك مع رض يتخص ص بع رض
المواد األنشائية فقط ومعرض يتخص ص بع رض الس يارات ومع رض للكت اب ومع رض
للطائرات ومعرض للحاسبات واأللكترونيات ومعرض للطاقة الخ..
س :2أ -عرف البيئة التسويقية الص ناعية ,وم اهي أوج ه الش به واألختالف بين
المؤثرات التسويقية والمؤثرات الغير تسويقية.
ب -للتسويق األلكتروني مزايا وعيوب لماذا ,ثم أذكر أهم العيوب
143
المالية ووظيفة البحوث والتطوير ووظيفة النقل والصيانة وأية وظيفة أونشاطات نش اطات
اخرى.
وبEEالرغم من كونهEEا نشEEاطات تقEEع خEEارج العملي ه التس ويقيه لكنه ا تتم داخ ل المؤسس ه
الصناعيه أو التسويقية ولها تاثير كبير جدا على وظيفة التسويق الصناعي .
هذا التأثير أو هEEذا التEEأثر يEEأتي نتيج ة لتراب ط نش اطات المؤسس ه الص ناعيه بعض ها م ع
البعض األخر ,فEEأذا تلكEEأ أو تطEEور أحEEد االقسEEام أو أحد االنش طه غ ير التس ويقيه س وف
ينعكس هذا التلكأ سلبا على العملية التسويقية أو التطور أيجابا على وظيفة التسويق مثEEال
لو تأخر قسم األنتاج في توفير الكميه المناسبه من المنتجات ألح د ال وكالء اوالمس توردين
أو تخلف أحد الوكالء عن تسديد مابذمتة من ديون سوف ي ؤدي ه ذا التص رف الى أرب اك
في ادارة التسويق خصوصا وسيمتد هذا األرباك الى جميع النش اطات واالقس ام االخ رى
في عموم المؤسسة الصناعية .
-1هي تلك المنافسة التي يجوز فيها أستعمال كافة الوسائل المشروعة والمباحة بش رط أن
تكون ضمن األطار القانوني.
-2المنافسه الداخليه
هي تلك المنافسة التي تأتي من داخل ح دود الدول ة الواح دة أو األقليم أو المحافظ ة وتتخ ذ
أشكال متعدده حالها حال المنافسه الخارجيه ولح دوث المنافس ة الداخلي ة وج ود ع دد من
المؤسسات الصناعيه تقوم في أنتاج سلع وبضائع متطابقه أو متش ابهه تمام ا وت ؤدي نفس
الغرض .مثل صناعة األسمنت والطابوق او صناعة األبواب والشبابيك وغيرها.
-3أمEEا المشEEتري هو تل ك الجه ه ال تي تنتق ل اليه ا ملكي ة الس لع والبض ائع ليس لغ رض
األستهالك فقط بل ألعEEادة بيعهEEا اولألقتنEEاء او لنقEEل ملكيتهEEا الى اشEEخاص اخEEرين على
سبيل األعارة أو األهداء
-4المؤثرات الداخليه
هي كافة الوظائف التي تمارسها المؤسسه الصناعيه أو المؤسسة التسويقية داخليا س واء
كانت تسويقيه أم غير تسويقيه وكذلك كافة األنشطة التي تمارسها م ع جه ات تق ع خ ارج
المؤسسة الصناعية أو التسويقية ولكن لها عالق ة مباش رة وم ؤثرة على العملي ة التس ويقية
كالمستهلكين والوكالء والمجهزين والمنافسين وغيرهم .
س :2أ -عرف البيئة التسويقية الصناعية ,وماهي أوجه الشبه واألختالف بين
التسويقية والمؤثرات الغير تسويقية.
ب -للتسويق األلكتروني مزايا وعيوب لماذا ,ثم أذكر أهم العيوب
146
س :2أ -عرف البيئة التسويقية الصناعية ,وماهي أوجه الشبه واألختالف بين
التسويقية والمؤثرات الغير تسويقية.
ب -للتسويق األلكتروني مزايا وعيوب لماذا ,ثم أذكر أهم العيوب
سEEؤال في األمتحEEان :أن أهم ماتتص ف ب ه الم ؤثرات األجتماعي ه هي التغ ير وع دم
األستقرار وعدم الثبات ألنها تركز أو تعتمد على أعداد المصادر البشريه (أفراد المجتمع)
وعلى انماطهم الحياتيه وطرق عيشهم ..لذلك يتوجب على المؤسسه الصناعيه والتسويقية
أن تقوم بالمتابعه المستمره لهذه المتغيرات والتع رف عليه ا من أج ل التالئم معه ا وع دم
األنتظار لحين حدوث أي مفاجئ ه وال تي ق د تع رض العدي د من المؤسس ات الص ناعية او
التسويقية الى االخفاق والفشل في اغلب األحيان .ومواجهة هذه المفاجئات والتغ يرات يتم
من خالل المعايشه اليوميه لهموم الناس ومعرفة حاجاتهم ورغب اتهم ..,ومن خالل أجEEراء
أسEEتطالعات الEEرأي الEEتي تنفEEذها مراكEEز البحEEوث المتخصص ة ..,ومن خالل مقترح ات
147
وشكاوى المستهلكين ..,ومن خالل أجEEراء االحصEEاءات او التعدادات الس كانيه ال تي ت وفر
المعلومات الكافية للمؤسسات الصناعية أو التسويقية في سبيل التوازن والدقEEه في أصEEدار
االحكام وأتخاذ القرارت عن الحاالت التي تمت مالحظتها والتي ق د تش كل ظ اهره ش راء
أو ظاهرة عزوف عن بعض السلع والبضائع حاليا أو في المستقبل.
مثال تطبيقي :يبين أثر أدخال المؤثرات التكنولوجية في بعض الصEناعات ونتائجEه على
العملية التسويقية.
عن دما تم أدخ ال الم ؤثرات التكنولوجي ة في ص ناعة الس يارات وخاص ة مEEؤثرات تكيEEف
الهواء ( التدفئه والتبريد) ,بعدها أصبحت السيارات التي تحتوي على نظام تكيف اله واء
هي أألكثر مبيعا في السوق واكثر أنتشارا وقب وال بين الن اس من الس يارات ال تي التحم ل
هذه المواصفات لذلك أتجهت تقريبا كل مصانع السيارات في الع الم الى أدخ ال ه ذه الخدم ه
في السيارات التي تنتجها وخاصة في السيارات التي تسوق الى مناطق حاره جدا اوبارده ج دا ..وهك ذا
أستمر المؤثرات و\التكنولوجية في التقدم والتطور حتى تم أكتشاف مؤثر تكنولوجي جدي د وهEEو
نظام األمان في السياره مثل نظام UBSونظام Air Back
عندها أصبحت السيارات التي تحت وي على ه ذا النظ ام هي األك ثر مبيع ا في الس وق من
السيارات التي التحتوي على مثل هذا النظام لذلك أتجهت أكثر شركات صناعة الس يارات
في العالم الى أدخال هذه الخدمة في س ياراتها ..وهك ذا أس تمرت الم ؤثرات التكنولوجي ة
بEEالتطور والتقEEدم حEEتى تم أكتشEEاف مEEؤثر تكنولEEوجي جدي د وهEEو نظEEام تكنولوجي ا
األتصاالت كمشاهدة التلفاز وخارطة الطري ق ال تي توج ه الس ائق الى أي منطق ه ي رغب
بالوصول اليها دون الحاجه الى أي سؤال او أن يضل الطريق في أي دولة يرغب بالس فر
أليها أو يمر من خاللها على الطرقات الخارجيه.
وأستمر الؤثرات التكنولوجية في التقدم والتطور حتى تم أكتشاف م ؤثر جديEEد وهEEو تغEEير
وقEEود الس يارات فهن اك س يارات تس ير ب الوقود (ال ديزل) المنتج من المش تقات النفطي ة
والوقود الحيوي (الديزل) المنتج من النباتات وأخرى تسير بالغاز وحالي ا تج رى البح وث
لكي تسير السيارات باالتيار لكهربائي سواء كان المتولد من النف ط أو من الطاق ة الشمس ية
أو من طاقة الرياح أو من أي طاقة أخرى.
1ـ مجموعة القوانين الرادعه :هذه المجموعة من القوانين تكون خاصة بحماية المستهلك
من استغالل المنتجين ..آلنها تنص على أيق اف او الح د من جش ع المنتجين ,خاص ة فيم ا
يتعلق في تقلي ل النس ب أو التراك يز أو الكمي ات الداخل ه في أنت اج كاف ة الس لع والبض ائع
وخاص ة الم واد الغذائي ه والدوائي ة وم واد البن اء وغيره ا ..ألن أي أخالل في النس ب أو
الكميات بالزي اده أو بالنقص ان في ه ذه الم واد س وف ت ؤدي الى أض رار كب يرة في حي اة
المواطنين أو في األقتصاد الع ام ..ومن أهم الق وانين الرادع ه ق وانين الس يطره النوعي ه
وقوانين ادارة الجوده التي بموجبها يتم كشف التالعبين .
هي تلك الظواهر التي تحدث بمشيئة هللا سبحانة وتعالى والدخل لألنسان في وقوعهEEا او
منعهEEا ..كم ا واليس تطيع األنس ان ان يح دد أو يتنب أ بدق ة ب وقت او بق وت أوبنت ائج
حدوثها .وفي حالت وقوعها فس تكون نتائجه ا في أغلب األحي ان نت ائج كارثي ة وستص يب
جميع أطراف العملية التسويقية س واء ك انوا منتجين أو مسEEوقين أو مسEEتهلكين ومن أهم
الظواهر الطبيعيه هي الزالزل ,البراكين ,األعاصير ,العواصف ,الفيضانات ,التسونامي
وغيرها.
أيضا تعتبر األوبئه واألمEراض الEتي تصEيب األنسEان والحيEوان والنبEات ,من الظEواهر
الطبيعيEEة ,اذا وقعت ت ؤدي الى أض رار أقتص اديه حقيقي ه ومن أهم ه ذه األوبئ ة :وب اء
أنفلونزا الخنازير الذي أنتش ر في ع ام 2009وال ذي الزال الع الم يتحس ب من أنتش اره..
وباء أنفلونزا الطيور الذي اصاب صناعه الدواجن في جميع انحاء العالم في ع ام 2004
والزال خطره يتكرر بين فترة وأخرى ,ووباء جنون البقر الذي حدث في تسعينات القرن
الماضي والحم ه القالعي ه ال تي تص يب األغن ام بين ف ترة وأخ رى ..فك ل ه ذه األوبئ ه
سيكون لها م ردود س لبي على ص ناعة وتس ويق المنتوج ات الحيواني ه ك اللحوم واأللب ان
وغيرها .
المجاالت التسويقية كاالتسويق السياحي والمالي أو في مجال النقل الجوي والبحري أو في
مجال الصناعات الصغيرة أو في المجال العقاري وغيرها .
س 3أ
كمEEا ويمكن مراقبEEة كمي ة األم وال بالزي اده والنقص ان او التحكم به ا من خالل ال دوره
األقتصاديه التي يعتمد عليها النظ ام االقتص ادي الس ائد في البل د ف أذا ك ان نظ ام اقتصEEاد
السوق مثال وهو الذي تحدده قوى أوميكانيكية العرض والطلب ...والدول ه في ه تك ون هي
الحارس األمين على كميEEة األمEEوال الEEتي تنتقEEل بين المواطEEنين والمؤسس ات الص ناعية
والتسويقيه والخدميه وهذا يكون في صالح المواطن.
أمEEا أذا كEانت الEدوره األقتصEEاديه تعمEEل في ظEل نظEام أقتصEEادي شEEمولي التحكمEEه قEوى
العرض والطلب الدوله فيه التقوم بدور الح ارس األمين وأنم ا بالس ارق األك بر وذل ك من
خالل سحب جزء من األموال التي تشكل الدوره األقتصاديه بين فترة وأخرى وأنفاقه ا في
مجاالت التمت للمواطن بأي صله كالحروب والتس لح والتجس س واش باع رغب ات رج ال
نظ ام الحكم وفي مثEEل هEEذه الEEورات األقتصEEادية التسEEمح الدولEEة بتEEدفق االمEEوال الى
المواطنين أال مازاد عن حاجة الحكومه وأتباعهEEا وال يهمهEEا شEEئ سEEواء جEEاع المEEواطن
أوشبع
الشكل التالي يبين البيئه التسويقيه ومؤثراتها على المؤسسه الصناعيه وادارة التسويق فيها
ش: 4
البيئه الخارجيه
بشريه ظواهر
مؤثرات
مؤثرات البيئة الداخلية قانونية
أجتماعية
مؤثرات مؤثرات
تسويقيه غير مؤثرات
تصميم أقتصادية تسويقيه
أدارة التسويق المؤسسه ترويج المؤسسه
تسعير الصناعي أفراد
الصناعيه توزيع الصناعيه ماليه
مؤثرات مؤثرات
تكنولوجية صفات النقل و سياسية
السوق االمؤسسه الصناعيه الصيانه
نمط مخازن
الستهلكون المنافسه الموزعون المجهزون السلوك
الطبيعية ظواهر
البيئه الخارجيه
150
س 25 : 2درجة
15درجة أ -بين مقومات تطور مفهوم التسويق الصناعي في المرحلة المرحلة
10درجات ب – أرسم شكال يبين كيفية نشوء التسويق فرضيا.
س 25 : 3درجة
18درجة أ -عرف الثورة الصناعية ,ثم وضح المؤثرات التكنولوجية
10درجات ب -عدد وسائل التسويق التكنولوجي الحديث,
س 25 : 4درجة
15درجة أ -أشرح القيمة والكلفة على أساس المعنى التسويقي مع ذكر األمثلة
10درجات ب -أظهر أهم عالمات أو خصائص التسويق أذكرها.
هو ذالك النشاط أو هو تلك العملي ات التس ويقية ال تي تهتم بالتخطي ط والتص ميم وال ترويج
إلنتاج وتصريف سلعه أو بضاعة جدي دة لم تكن منتج ه من قب ل (ألول مEEره) أو لغ رض
تصريف سلعه أو بضاعة تختلف عما كانت عليه سابقا شكال أو استخداما ( جيEEل جديEEد أو
منتج جديEEد) أو لغ رض تص ريف ذات الس لع أو البض ائع الموج ودة ولكن عليه ا (طلب
مستمر) ثم القيام بتحديد األسعار الالزم له ا ثم القي ام بالتعبئ ة والتغلي ف الج ذاب ثم القي ام
بنقل السلع والبضائع إلى المخازن أو األسواق أو المعارض لغرض إيصالها إلى المستهلك
في أي مكان من العالم كي تنال رضاه وتتالءم مع ذوقه .
الحظ الشكل التالي الذي يبين لنا العناصر االساسية في تعريف التسويق الصناعي ش:3
-4الطلب :هو ذلك المقدار أو تلك الكميه التي يس تطيع األنس ان أو المس تهلك تحقيق ه أو
الحصول عليه خالل فتره زمنيه معينه ومحدده .وذلك عن طري ق تحق ق ش ئ م ا كأش باع
حاجة ما أو تلبية رغبة ما لإلنسان عن سواء كان ذلك بالمقايضة أو باالقتناء أو بالشراء أو
باإلهداء أو غيرها.
-5األستخدام الغير قانوني :يتعرض العديد من المتسوقين بواسطة الشبكة األلكترونية الى
حاالت من النصب واألحتيال والغش والتزوير وطرق البيع الغير شرعية في البيع من قبل
بعض البائعين الوهمين اوقراصنة الشبكة األلكترونية.
6ــ المنافسه النسبيه :
في هذا الصنف من أصناف المنافس ة التك ون في ه المنافس ة (كب يرة) قوي ة أو م ؤثرة بين
المؤسسات الصناعية وذلك لعدة أسباب منها -1قلة الصناعات التي تجري عليها المنافسة
النسبية بسبب أهميتها -2صعوبة دخول منافسين أو مصنعين جدد -3معدودية المؤسس ات
الصناعية التي تعمل في هذا المجال الصناعات التي تحدث فيها المنافس ة النس بية رغم أن
عائدية أو ملكية المؤسس ات الص ناعية تع ود الى مالك مختلفين -4كمي ة األنت اج في ه ذه
المؤسسات الصناعية تكون غير كافية مما يجعلها تتحكم بالسوق وفق مششيئتها أو أرادتها
كصناعة الطائرات والبواخر والقطارات .
جواب ..س 2فرع ..أ ...ن1
س :ماهي أهم مقومات تطور مفهوم التس ويق الص ناعي ال تي ظه رت في أح دى مراح ل
تطور مفهوم التسويق الصناعي.
ففي هذه المرحلة ظهرت بعض مقوم ات تط ور مفه وم التس ويق الص ناعي حيث أصEEبح
بعض األشخاص يمتلكون وسائل انتاج بدائية وأشخاص أخرين أصبحت بح وزتهم مEEواد
أولية ...وأشخاص أخرين لديهم قوه عضليه ,,وفي مكEEان أخ ر ق د توج د مجموع ة من
األش خاص يمتلك ون ك ل المقوم ات ...وبنفس ال وقت ق د توج د مجموع ة أخ رى من
األشخاص وبحوزتهم كل هذه المقومات ولكن من نوع أخر ممEا أضEطر هEذه المجEاميع
الى ألقيام بمقايضة اومبادلة هذه المقومات أي كل م ا ل دى أح دهم وليس بحاج ة ألي ه م ع
أألخر ووفق نظام أو مبدأ المقايضة أي سلعه بسلعه او سلعه بخدمه ( قوه عضلية) ..هكذا
كانت تتم أو تحدث العمليه التسويقيه آنذاك .
وعملية المقايضة هذه عززت الرأي القائل أو الفكرة الس ائده ان التس ويق ب دأ أوظه ر في
بيت المنتج بمعنى ان المتسوق أو المشتري ( المستهلك) ك ان ي ذهب الى المنتج ليحص ل
على مايريد من سلع وبضائع وفقط م ازاد عن حاج ة المنتج أوالح ائز أو الحاص ل عليه ا
فيقوم بمبادلتها أو مقايضتها معه ،وبشرط أن يمتلك المتسوق سلعة أو بضاعة أو خدمة .
وبهذه المرحله من مراحل تطور مفهوم التسويق الصناعي كان مفهوم التسويق مندمجا أو
متشابكا مع مفهوم األنتاج بحيث اليمكن الفصل بين وظيفة االنتاج ووظيفة التسEEويق ...
ألن االف راد الل ذين يقوم ون بعملي ة الص يد أو الزراع ة أو جم ع الم واد األولي ة ( ال ذين
153
يقومون بعملية األنتاج ) هم ذاتهم اللذين يقومون بأجراء عملية المقايضة لذلك سميت هذه
المرحلة بمرحلة األندماج أو المقايضة.
جواب ..س 2فرع ..ب ...ن1
يبين كيفية نشوء التسويق فرضيا
الفرضية األولى ركزت على الجانب
المالي
مثال :إذا أراد أحد األش خاص ش راء س يارة وت وفرت أمام ه مجموع ة مختلف ة من
الخيارات فكان الخيار األول سيارة بسعر 1000,00دوالر والخي ار الث اني س يارة بس عر
2000,00دوالر والخيار الثالث سيارة بسعر 3000,00دوالر فأي من السيارات يقرر
المستهلك شرائها ولنفرض أنه قرر شراء السيارة األولى وال تي ك انت قيمته ا أو س عرها
1000,00دوالرهذا يعني أن ه أش ترى على أس اس القيمEEة أوعلى أس اس الحاج ة الملح ة
والفعلية والتي تتالئم مع قدرته الشرائية ومع كمية األموال المتوفرة لديه
أما إذا اشترى المستهلك السيارة ذات السعر األعلى والبالغ 3000,00دوالر هذا يعني انه
أشترى على أساس ألكلفه وعلى أساس الرغبة ألنه فاضل أو أختار بين ما ه و مت وفر من
السيارات .أوال :على أساس المواصفات كاللون أو الحجم أو الموديل وسنة الصنع وثانيا:
أختياره على أساس السعر األعلى الذي يتالئم مع كميةاألموال المتوفرة لدية.
مثال أخر إذا أراد احد األشخاص االنتقال من محل سكنه إلى مقر عمله فإمامه مجموعه
من الخيارات للوصول فباستطاعته االنتقال مشEEيا ,أو على الدراجEEة الهوائية أو ألناري ه ,
أو بالسيارة التي تحمل عدد من الركاب آو بسيارة األجرة الصغيرة أو بالتاكسي ,أو شراء
سيارة خاصEEة يس تخدمها للتنق ل بين ال بيت والعم ل ,فعن دما يخت ار التنق ل مش يا بأح دى
الدراجتين بالسيارة التي تحمل عدد من الركاب يكون قراره مبني على أساس القيمة ألن
هذا الشخص ليس الدية كمية كافية من أم وال للتنق ل بالوس ائل األخ رى ال تي تحت اج من ة
أموال أكثر .أما أذا أختار أح دى الوس ائل األخ يرة أي أن ه ذا الش خص ق رر التنق ل بين
البيت والعمل بسيارة األجرة او بالتاكسي أو بالسيارة الخاص ة يع ني أن ق راره أتخ ذ على
أساس ألكلفه والرغبة .
جواب السؤال الرابع ...ن ...1فرع ب
خصائص التسويق
ولغرض التع رف على مع نى التس ويق الب د لن ا من التع رف على عالمEEات أو خصEEائص
التسويق وهي كما يلي:
1ـ التسويق هو فلسفة قياده
2ـ التسويق وسيله إلشباع حاجات ورغبات وطلبات كل المشتركين فيه
3ـ التسويق هو خارطة طريق للمؤسسة أو الشركة أو للزبون .
4ـ التسويق هو وسيله لمطابقة أهداف المؤسسة مع نشاطاتها الصناعية.
5ـ التسويق هو الجهه الوحيدة المسؤلة عن ابتكار األسواق الجديدة أوالدخول في األسواق
الموجودة
-6ألتس ويق ه و نظ ام يفك ر ويخط ط إلى جمي ع قطاعات ه وفروع ه وك ذلك يأخ ذ بنظ ر
االعتبار كل الظروف والمشاكل االجتماعية واألقصادية والسياسية والبيئية والدينية.
س 25 : 2درجة
15درجة أ -وضح معنى ومفهوم التحوالت والتطورات العلمية والتكنولوجية
ب– كم هي عدد الثورات الصناعية التي ظهرت في عصرنا لحد اآلن ,أذكرها ثم اشرحها
10درجات بأختصار.
س 25 : 3درجة
أ -هناك مميزات وص فات أتس مت به ا مرحل ة التس ويق الح ديث أذكره ا ,وم اهو ه دفها
19درجة األساسي وعلى ماذا شجعت.
6درجات ب -ماهي أهم أصناف المنافسة أذكرها ثم تكلم عن أخرها
س 25 : 4درجة
7درجة أ -أرسم شكال يبين البيئة التسويقيه ومؤثراتها على المؤسسه الصناعيه.
10درجات ب -تكلم عن طريقة التسويق بوسطة الهاتف النقال.
8درجات جـ -عرف السوق وماهي أهم متغيراته ومكوناته تكلم عنها بأختصار.
-5العلم :هو اجمالي المعرفه بقوانين الطبيعه وقوانين المجتمع وكيفي ة اس تخدامهما في جمي ع
العمليات سواء كانت أنتاجيه ,تسويقيه ,أداريه ,طبية ,هندسية ,فيزيائية أو غيرها .
-6أن الجمعية االمريكيه عادة وأعطت تعريفا أخر عام 1985م ,
158
التسويق :ذالك النشاط أو تلك العمليات المتعلقة بالتخطيط والترويج والتسعير والتوزي ع
لغرض أتمام عملية تبادل السلع والخدمات واألفكار بين المنتج والمستهلك لتحقيق أه داف
الشركة أو المؤسسة الصناعية.
لو أردنا أللقاء نظره سريعة على هذا التعريف لوجدنا أنه تضمن أنشطه وفعاليات تس ويقية
عديدة كالتخطيط والترويج والتسعير والتوزي ع وه ذا ماي دل على أن ه ذا التعري ف ه و
أقرب إلى الشمولية والدقة إلى فهم التسويق من التعريف السابق .
عندما كان يعمل لديها قسم أو اقسام مبيعات تابع له ا ..ل ذالك غ يرت خططه ا وأص بحت
التنتج نوع واحد من المنتاجات بل منتجات متعددة وهذا ماسهل عمل مؤسس ات التس ويق
وزيادة الطلب على خدماتها.
جواب السؤال الثالث ...ن ..2فرع ب
أصناف المنافسة
أ -المنافس ة الح رة ..ب ــ المنافس ه األحادي ه ...ج ــ المنافس ه النس بيه ...د ــ المنافس ه
االحتكاريه ...و -المنافسة األجبارية
هـ -المنافسه المطلقه
هذه المنافسه تمثل الحاله المثلى التي يجب أن تس ود في الس وق وه ذا الن وع من المنافس ة
يعني وج ود ع دد كب ير من المنتجين ,واليوج د ألي أح د منهم ق درة للت أثير على االخ ر
المن ناحية السعر والمن ناحية الجوده والمن ناحية الكميه ..وسبب تفس ير ه ذه الظ اهره
(أو ه ذه المنافس ة) على أنه ا المثلى ألن ه لك ل منتج مس تهلكيه أو زبائن ه الخاص ين ب ه
اليتاثرون باالس لوك أو النم ط األس تهالكي لألف راد األخ رين وال بالمنتج ات ال تي تق دمها
الشركات األنتاجية األخرى المنافسة
الطبيعية ظواهر
البيئه الخارجيه
161
س 25 : 2درجة
15درجة أ -أشرح مرحلة األكتفاء الذاتي بالتفصيل؟
ب -للمندوبين والمتعاق دين ع دد من الص فات أو الش روط ال واجب توفره ا فيهم .أذكره ا
10درجات بأختصار
س 25 : 3درجة
أ -أن نجاح ونمو أي مؤسسة صناعية أوتسويقية يعتمد على كمية األم وال المت وفره ل دى
المواطن أو على قدرته الشرائيه .كيف يتم مراقبة ذلك ؟ ناقش هذا الرأي بالتفصيل.
18درجة
ب -ماهي الجهات الخارجية والتي لها تأثير على العملية التسوقية؟ عددها فقط 7 .درجات
س 25 : 4درجة
10درجات أ -وضح مفهوم التسويق,
9درجات ب -بين مالمقصود بالمنافسه االحتكاريه
جـ -أذكر أهم األسباب التي أدت الى فصل وظيفة البيع عن وظيفة االنتاجة 6 .درجات
هي تلك المناقسة التي تعتمد على مبدأ ألزام أو أجبار المؤسسات أو األف راد في أي موق ع
من مواقع العمل على أداء أعمالهم بالقوة أو بالتخويف وليس وفق مب دأ التس ابق والتب اري
ولذلك سميت هذه المنافسة بالمنافسة التخويفيه او المنافسة األرضائية.
-2المعامالت التسويقية :هي تلك االجراءات التي تتم بين أي طرفين من أطراف العملي ه
التسويقيه سواء كانت بين المنتج والوكي ل من ج انب أو بين ت اجر المف رد والمس تهلك من
ج انب أخ ر .ويجب أج راء المع امالت التس ويقية واألخ ذ به ا كلم ا ك انت أس عار الس لع
مرتفعة واعمارها زمنية طويلة كالسيارات والطائرات والمك ائن والبضائع والخدمات
وغيرها .أما السلع والبضائع ذات األس عار المنخفض ة واألعم ار الزمني ة القصس رة ج دا
تجرى لها معامالت تسويقية كلما كان تداولها بكميات كبيرة أو أعداد كثيرة
-3البيئEEه الخارجيEEه :هي كاف ة العوام ل والظ روف واألح داث والظ واهر ال تي تحي ط
بالمؤسسات الصناعيه او التسويقيه والتي اليكون للمؤسسه أي تاثير أوق دره على وقوعه ا
(أوتالفي) او منع وقوعها وفي حالة حدوثها فأنها ستقود المؤسسه الص ناعية أو التس ويقية
الى النجاح او الى الفشل في أغلب األحوال.
-4الرغبة :هي تلك األمنية أو األمنيات التي يأمل اإلنسان بتلبيتها وهي أيضا تختل ف من
إنس ان إلى أخ ر مث ل ..منهم من ي رغب بالحص ول على س يارة حديث ه واألخ ر ي رغب
بالحصول على بيت وثالث يرغب بالحصول على وظيفة وفي حالت عدم تحقق الرغب ة ال
تتعرض حياة اإلنسان للخطر.
-5الث""وره الص""ناعيه :هي نظ""ام س""اعد على تنظيم وحف""ظ وتط""وير جمي ع
االعمال(المجاالت) في المجتمع مما أضطر أو أج بر أغلب المؤسس ات الص ناعيه
والتسويقية والخدمية الى أدخالها في جميع عملياتها وعلى مدى ثالث قرون منصرمة
من أجل الزيادة الكبيرة في األنتاج وتحسين النوعية وتحقيق هامش ربح معقول .
يضع األنسان في حساباته أو لم يكن يتوقع أن هذه التصرفات أو هذه النشاطات البس يطة
التي كان ينفذها أو يقوم بها ستتحول الى علم خاص قائم بحد ذاته اليوم وهو علم التسويق
5ـ األخالق الحسنة :أن يكون المندوبون والمتعاقدين من ذوي األخالق الحسنة والمشهود
لهم باألمانة والصدق والنزاهة وكذلك حسن السلوك والسيرة .
6ـ االلمام الكامل بالمنتج المراد الترويج له :بمعنى أن يكون المندوب لديه المعرفة التامة
بطريق ة التش غيل وكيفي ة األس تخدام وك ذالك معرف ة ك ل ج زء من اج زاء المنتج الم راد
تسويقه ووظيفته وأيضا معرفة فوائد ومزايا وعيوب المنتجات التي يروجون لها .
الجهات الخارجية هي تلك الجهات تقع خارج المؤسسات الصناعية أو التسويقية ولكنه ا
مرتبطة معها بعقود عم ل أو تب ادل مص الح أومن افع ورغم كونه ا تق ع خ ارج المؤسس ة
الصناعية أو التسويقية لكنها تمثل لب العملية التسويقية .
ويمكن تصنيفها الى مايلي :
1ـ المستهلك او المشتري( األخذ)
2ـ الوكالء أو (الموزعون)
3ـ الموردون أو (المجهزون)
4ـ المنافسون أو المنافسه
وتتم المنافسEEه األحتكاريEEة في ص ناعة الس يارات ال على اس اس كمي ة األنت اج وال على
أساس األسعار وأنما على اساس جودة المنتج في أغلب األحيان بمعنى في ك ل مارك ة من
ماركات السيارات ,وفي كل نوع من أن واع الس يارات ألن ك ل ش ركه مص نعة لن وع من
السيارات تحتكر صناعتها وتحاول بأستمرار تطويرها ,وذلك من خالل أنتاج أجيال جديده
من السيارات ليس ألشباع رغب ة الزب ون ولكن هروب ا او خوف ا من المنافس ه وزي ادة في
أحتكارها لمنتجاتها .
هذا النوع من المنافسه األحتكارية نستطيع ان نسميه منافسه أحتكارية حميده ألن ه اليت أثر
به الجمهور بل هو في صالحه فالمنافسه األحتكارية بين المنتجين في اغلب األحيان تكون
في صالح المستهلك أال اذا قضى احدهم على األخر فتتحول ض د المس تهلك .أم ا المنافس ه
األحتكارية التي تحدث بين الوكالء والتج ار من جه ة ...أوبين الزب ائن والتج ار من جه ة
أخرى تكون مؤذيه للمستهلك مثال لو استطاع احد التجار من احتكار احد المواد األساس يه
كالس كر او ال زيت او الطحين لغ رض المض اربه ورف ع األس عار فس تكون ع واقب ه ذه
المنافسه األحتكاريه على المجتمع ضارة .وقد التحدث مث ل ه ذه المنافس ات بس هوله في
ال دول الديمقراطي ة وال دول ال تي ت راعي وتح ترم الق انون ولكنه ا تح دث في ال دول ذات
األنظمة الشمولية .
جواب ..س .. 4ن ... 3فرع..ب
ومن أهم الصفات أو الشروط الواجب توفرها في المندوبين أو المتعاقدين:
1ـ القابليات والمهارات :يجب أن يتمتع المندوبين أو المتعاقدين بقابليات ومهارات عاليه جدا خاص ة
فيمجال المبيعات وفي مجال العالقات العامة وفي طرق االقناع لغEEرض ألتEEأثير على أك بر ع دد ممكن
من األطراف التي أرسلوا أليها لشراء أكبر كمية ممكنة من منتجات الشركات التي يمثلونها .
2ـ أمكانيات الجذب :يجب أن يتمتع المندوبون والمتعاقدين بمعرف ة كافي ة في ط رق الدعاي ة واألعالن
وكيفية أستخدامها في سبيل (أغراء) أو جذب الجهات التي أرسلوا أليه ا للحص ول على م وافقتهم على
شراء منتجات الشركات التي يمثلونها .
-3اللباقة العالية :يجب أن يكون المندوبون والمتعاقدين قادرين على التحدث بلباقه عاليه وبفص احة
تامة وكذلك بوضوح في الكالم .
4ـ المظهر الالئق :يجب ان يهتم المندوبون والمتعاقدين بمظهرهم وأن يرتدوا أفضل المالبس وال تي
تدل على ذوق رفيع وأختيار حسن.
5ـ األخالق الحسنة :أن يكون المندوبون والمتعاقدين من ذوي األخالق الحسنة والمشهود لهم باألمان ة
والصدق والنزاهة وكذلك حسن السلوك والسيرة .
6ـ االلمام الكامل بالمنتج المراد الترويج له :بمع نى أن يك ون المن دوب لدي ه المعرف ة التام ة بطريق ة
التشغيل وكيفية األستخدام وكذالك معرفة كل جزء من اجزاء المنتج الم راد تس ويقه ووظيفت ه وأيض ا
معرفة فوائد ومزايا وعيوب المنتجات التي يروجون لها .
168
األحتالالت العس كرية ستص يب أغلب المؤسس ات الص ناعيه او التس ويقيه وك ذالك أغلب
المس تهلكين واالعم ال والقطاع ات األخ رى ....وح دوث المض اهرات و وتغ ير
الحكومات ..أيضا تغير أس عارالنفط والعمالت ك الهبوط الح اد والزي ادة المفرط ة ..تنمي ة
مناطق على حساب أخرى كأبقاء بعض الق رى والم دن متخلف ة ..والظ واهر البيئي ة ال تي
تحدث بسبب تغير المناخ والناتجة من األنبعاثات التي يحدثها األنسان بس بب التق دم العلمي
والتكنولوجي.
المؤثرات القانونيه
هي كافة التشريعات والقوانين الموج وده في ك ل دول ه من دول الع الم ولكنه ا تختل ف في
طريقة التطبيق وفي حدة وشدة آثارها . .
ويمكن تصنيف المؤثرات القوانين الى عدة مجاميع منها :
1ـ مجموع ة الق وانين المنظم ه لألعم ال2 :ـ مجموع ة الق وانين الرادع ه 3 :ـ مجموع ة
قوانين حماية العاملين4 :ـ مجموعة القوانين الملزمه أو األجباريه 5 :ـ مجموع ة ق وانين
الحد من المنافسه :
المنافسة األجبارية:
هي تلك المناقسة التي تعتمد على مبدأ ألزام أو أجبار المؤسسات أو األف راد في أي موق ع
من مواقع العمل على أداء أعمالهم بالقوة أو بالتخويف وليس وفق مب دأ التس ابق والتب اري
ولذلك سميت هذه المنافسة بالمنافسة التخويفيه او المنافسة األرضائية.
وتحصل المنافسة األجبارية في ظل األنظمه األقتصEEاديه المركزيEEه والشEEموليه ,وفي هذا
الصنف من أصناف المنافسة تنعدم الروح التنافسية الحرة الحقيق ه وال تي تعتم د على مب دا
األبداع والتفوق والتسابق لدى األنسان .وتح ل محله ا مب ادئ الخ وف واألرض اء لرج ال
النظ ام الش مولي وأجهزت ه األمني ة وليس للعم ل أو المنافس ة من أج ل اش باع رغب ات
وحاجات المستهلكين وليس على اساس الكمية أو النوعية أو أي من أسس المنافس ة الح رة
المتعارف عليها عالميا .
-1التقدم العلمي والتكنولوجي :هو مصطلح عام وشامل يحتوي على جميع المراح ل
التأريخيه التي مرت بها التحوالت والتطورات العلميه والتكنولوجيه منذ أقدم العص ور
وحتى يومنا هذا
البيئه الخارجيه
البيئه الخارجيه :هي كافة العوامل والظروف واألحداث والظواهر التي تحيط بالمؤسسات
الصناعيه او التسويقيه والتي اليكون للمؤسسه أي تاثير أوقدره على وقوعها (أوتالفي) او
منع وقوعها وفي حالة حدوثها فأنها ستقود المؤسسه الصناعية أو التسويقية الى النج اح او
الى الفشل في أغلب األحوال.
هي تلك الظواهر التي تحدث بمشيئة هللا سبحانة وتعالى والدخل لألنسان في وقوعهEEا او
منعهEEا ..كم ا واليس تطيع األنس ان ان يح دد أو يتنب أ بدق ة ب وقت او بق وت أوبنت ائج
حدوثها .وفي حالت وقوعها فس تكون نتائجه ا في أغلب األحي ان نت ائج كارثي ة وستص يب
جميع أطراف العملية التسويقية س واء ك انوا منتجين أو مسEEوقين أو مسEEتهلكين ومن أهم
الظواهر الطبيعيه هي الزالزل ,البراكين ,األعاصير ,العواصف ,الفيضانات ,التسونامي
وغيرها.
س2
اجمع أغلب الكتاب والباحثين في مج ال التق دم العلمي والتكنول وجي على ان العلم
والتكنولوجيا سيقودان في النهايه وهذا شِي أكيد الى تغير خصائص ومضمون مستوى
"أت أغلب المؤسس ات الص ناعيه العمل في المؤسسه الصناعيه .له ذا الس بب لج"
والتسويقية الى أدخال نتائج التقدم العلمي والتكنولوجي في عمليات األنتاج والتس ويق
وذلك عن طريق استخدام األالت والمكائن الجديدة أو المطورة سواء كانت ميكانيكية أم
أوتوماتيكيه في سبيل زياده االنتاج وتحسن في النوعي ه وخفض النفق ات المادي ه
والمعنويه والزمنيه أضافة الى السرعة والسهوله والدقه في انجاز االعم ال المتعلق ه
بمهام األنتاج أو التسويق أوالبيئه التسويقيه وحتى البنيه التحتيه للشركات .
وقد أثبتت احدى البحوث التي اجريت في أوربا (دولة المانيا) في ثمانينيات القرن الماض ي أن
ادخال نتائج التقدم العلمي والتكنولوجي في احدى شركات األنتاج أدت الى توفير 500مليون ساعة
عمل و 300ألف عامل وزياده في األنتاج بنسبة ( %35م 5ص. ) 95
أذن فعملية تغير مضمون أي عمل أو مقاومة قوى الطبيعه أو أستغالل الثروات الطبيعيه اليتم أال
عن طريق استخدام أو أدخال نتائج التقدم العلمي والتكنولوجي ,حيث أصبح اليوم باألمكان االستفاده
من نتائج البحوث العلميه المتطوره والتكنولوجيا الحديثه في تنفيذ مشاريع عمالقه في حجمه ا وفي
عدد العاملين فيها وكذلك في صعوبة وخطورة القيام بها مثل استخراج النفط من البحار والمحيطات
لغرض تسويق النفط واألستفادة من أرباحة الضخمة أوفي شق االنفاق تحت البح""ار والمحيط""ات
لغرض تسهيل عمليات تقل السلع والبضائع بين الدول البعيدة بعضها عن البعض األخ ر كم ا في
النفق الذي يربط بين فرنسا وبريطانيا او في شق القنوات كقنات بنما وقنات السويس لغرض تسير
البواخر العمالقة .
ذن فهناك جانب مهم ومشرق في التقدم العلمي والتكنولوجي هو تسهيل األس""تفادة من ال""ثروات
الطبيعيه وجعلها في خدمة االنسان من اجل رفع مستواه المعاشي وتحسين ظروف عمله وذلك عن
طريق رجال التسويق ذو الرؤيه العصريه والقادرين على اطالع أكبر عدد من المس تهلكين على
األنواع المختلفة من المنتجات الجديدة أو المجددة لغرض األستفادة منها في أنجاز أعم الهم و في
أشباع حاجاتهم ورغباتهم.
المؤثرات االجتماعيه
على متخصصي التسويق فيها أن يبحثوا ويدرسوا البيئه االجتماعيه التي يعملون فيها أو التي يرغبون
العمل فيها مستقبال بشكل جيد وتفصيلي ,حتى يستطيعوا أن يتنبئو بمستقبل مؤسساتهم ,وهذه الدراسEEات
أو البحوث يجب أن تركز على عدد السكان أناث ذكور ش باب أطف ال ,مع دل األعم ار ,ع دد ال والدات
والوفيات ,العادات والتقالي د والقيم والطب ائع وغيره ا من الم ؤثرات األجتماعي ة لمعرف ة كي ف يتفاع ل
172
يتفاعل ويتعايش أفراد المجتم ع فيم ا بينهم ..أض افة الى معرف ة ردود أفعEEالهم تج اه الس لع والبض ائع
المعروضه او التي يتم الترويج لها قبل عرضها في األسواق .
اذن فالتكوينات البشEEرية والتجمعEEات السEEكانيه هي أسEEاس مهم للم ؤثرات األجتماعي ه ال تي يجب أن
تأخذها أي مؤسسه صناعيه أو تسويقية بنظر األعتبار عند صياغة ووضع الخطط والبرامج األنتاجية
أو التسويقيه.
سؤال في األمتحEEان :أن أهم ماتتص ف ب ه الم ؤثرات األجتماعي ه هي التغ ير وع دم األس تقرار وع دم
الثبات ألنها ترك ز أو تعتم د على أع داد المص ادر البش ريه (أف راد المجتم ع) وعلى انم اطهم الحياتي ه
وطرق عيشهم ..لذلك يتوجب على المؤسسه الصناعيه والتس ويقية أن تق وم بالمتابع ه المس تمره له ذه
المتغيرات والتع رف عليه ا من أج ل التالئم معه ا وع دم األنتظ ار لحين ح دوث أي مفاجئ ه وال تي ق د
تعرض العديد من المؤسسات الصناعية او التسويقية الى االخفاق والفشل في اغلب األحي ان .ومواجه ة
هذه المفاجئات والتغيرات يتم من خالل المعايشه اليوميه لهموم الناس ومعرفة حاج اتهم ورغب اتهم..,
ومن خالل أجراء أستطالعات الرأي التي تنفذها مراكز البحEEوث المتخصص ة ..,ومن خالل مقترح ات
وشكاوى المس تهلكين ..,ومن خالل أجEEراء االحصEEاءات او التع دادات الس كانيه ال تي ت وفر المعلوم ات
الكافية للمؤسسات الصناعية أو التسويقية في سبيل التوازن والدقه في أصدار االحكام وأتخ اذ الق رارت
عن الحاالت التي تمت مالحظتها والتي قد تش كل ظ اهره ش راء أو ظ اهرة ع زوف عن بعض الس لع
والبضائع حاليا أو في المستقبل.
173
يحتل التسويق الصناعي في ع الم الي وم أهمي ة اس تثنائية منه ا مس اهمته في
توفير ما تحتاجه متطلب ات عملي ات اإلنت اج لمنظم ات األعم ال المنتج ة للمنتج ات
النهائية لسوق المستهلك األخير واحتياجات المنظمات الصناعية األخرى.
إن مفهوم األعمال إلى األعمال ( )Business – to – Businessهو من المف اهيم
الحديثة ضمن علم التسويق وان ه يش ير إلى العالق ة بين منظم ات األعم ال فيم ا
بينه ا ,وه ذا يع ني العملي ات التبادلي ة بين منظم ة تنتج مس تلزمات ومتطلب ات
ومنظم ة أخ رى تس تخدم تل ك المس تلزمات والمتطلب ات من اج ل إنت اج منتج ات
نهائية تقدم للسوق االستهالكية.
إن المنظمات الص ناعية تهتم بعملي ة إم داد وتجه يز منظم ات أخ رى تق وم بإع ادة
تشكيل وإنتاج منتجات أخرى مختلفة بخصائصها ومنافعه ا عن المنتج ات الص ناعية
الموردة.
إن التصدي لموضوع التسويق الصناعي يهدف إلى التعرف على أنشطة وآلية قيام
المنظم ات الص ناعية لتحدي د احتياج ات الس وق الص ناعية من منتج ات ص ناعية
(تركيبات ,م واد أولي ة ,م واد تش غيل ,س لع غ ير تام ة أو تام ة الص نع ,استش ارات
صناعية.....الخ) ومن ثم وضع المستلزمات واألساليب الواجب إتباعها إليص الها إلى
المنظم ات اإلنتاجي ة ال تي تحتاجه ا لعملياته ا اإلنتاجي ة في مك ان ووقت حص ول
الطلب عليها.
ان أنشطة التسويق الصناعي التي تقوم بها المنظمات الصناعية ليست بالسهولة
التي يتصورها البعض بل هناك الكثير من التعقيدات التي تواجه تلك األنشطة نظ را
للتعام ل م ع منتج ات ص ناعية متنوع ة ومنظم ات أعم ال تختل ف في أه دافها,
إستراتيجيتها ,بيئة أعمالها ,األمر الذي يترتب عليها أعباء إضافية لفهمه ا والتعام ل
معه ا بالش كل ال ذي يحق ق متطلب ات تل ك المنظم ات وك ذلك أه داف المنظم ة
الصناعية.
ان ه ذه المنظم ات تتعام ل باتج اهين ,االتج اه األول م ع المنظم ات الص ناعية
والتجارية والخدمية إما االتجاه الثاني مع المستهلك النه ائي مم ا يجع ل عملياته ا
معقدة وعديدة.
هن اك القلي ل من الب احثين والمختص ين في التس ويق تن اولوا موض وع التس ويق
الصناعي قياسا بمواضيع تسويقية أخرى ,األمر الذي انعكس على قل ة المؤلف ات
وخاصة العربية منه ا وال تي تتن اول ه ذا الموض وع الحي وي واألساس ي في نج اح
منظمات األعمال المنتجة.
إن القصور في أداء أنشطة التسويق الصناعي له انعكاسات كبيرة على األس واق
وتوفير المنتجات التي يرغب المستهلك الحصول عليه ا ,وبنفس ال وقت ي ؤدي الى
توق ف عملي ات اإلنت اج للمنظم ات المنتج ة للمنتج ات االس تهالكية النهائي ة مم ا
ينعكس على احتياجات المستهلكين ويؤدي لخلق أزمة في سوق االستهالك.
إن ه ذا الكت اب يق ع في عش ر فص ول حيث تن اول الفص ل األول طبيع ة التس ويق
الص ناعي بينم ا يرك ز الفص ل الث اني على تجزئ ة الس وق الص ناعية في حين ان
الفصل الثالث يتناول أن واع المنتج ات الص ناعية أم ا الفص ل الراب ع فان ه يرك ز على
174
س لوك المش تري الص ناعي بينم ا الفص ل الخ امس فق د تن اول المنتج الص ناعي:
مفهومه وإبعاده واستراتيجياته .تضمن الفصل السادس تسعير المنتجات الص ناعية
بينما يركز الفصل الس ابع على توزي ع المنتج ات الص ناعية في حين تن اول الفص ل
الثامن على أنظمة اإلمداد الصناعية أما الفصل التاسع فقد تضمن ترويج المنتج ات
الصناعية وأخيرًا ف ان الفص ل العاش ر تن اول نظم المعلوم ات التس ويقية للتس ويق
الصناعي.
عرف المؤسسات في ظل الظروف االقتصادية الصعبة نوعا من التعقد وعدم االستقرار نتيجة التطور الهائل في معظم
المؤسسات وألن المؤسسة في ظل محيط معين تقدم فيه خدماتها ومنتجاتها لذلك عليها أن تعمل على معرفة مكونات هذا
المحيط واالختالالت ومعرفة الفرص والتهديدات التي يمكن تغتنمها أو تجنبها لذلك نعمل في هذا المبحث على معرفة
البيئة واالتجاهات الحديثة في الفكر.
-1مفهوم البيئة التسويقية:
نظرا لألهمية وتعقد وتداخل مكونات ،نشأ خالف بين الباحثين حول مفهومها حيث سعى كل واحد منهم ‘لى تعريفها
وتحليلها وفقا لألهداف مبرمجة ،اتفقت إمري وتريست EMERY et TRISTعلى أنها مجموعة من لقيود والتي
حددت سلوك المنظمة كما أن البيئة أخذت نماذج أو طرق التصريف الالزمة لنجاح وبقاء المنظمة أو تحقيق أهدافها
كما تعرف البيئة التسويقية بأنها كافة القوى الموجودة في المحيط الخارجي الذي تزاول فيه المؤسسة أعمالها ،وتؤثر
على قدرة إدارة التسويق فيها على اتخاذ القرارات الناجحة بشأن نبأ وتطوير عالقات تبادل ناجحة مع السوق كما أنها
مكين تتضمن عناصر دفع للمؤسسة أو عناصر تعطيل أو إعاقة لمسيرتها.
-2خصائص بيئة المنظمة:
هذه خصائص البيئة الخارجية يمكن إبرازها في النقاط التالية:
أ -التفرد والتميز:
حيث أن كل منظمة بيئة أعمال خاصة بها سواء كانت هذه البيئة داخلية أو خارجية ،فالمتغيرات التي تحدث على
مستوى البيئة يكون لها تأثير نسبي بالنسبة للمنظمة فمثال العوامل السياسية واالقتصادية واالجتماعية ال يكون لها نفس
التأثير بالنسبة لجميع المنظمات بل أن هناك تأثير بدرجة مختلفة واختالف طبيعة ونشاط المنظمات.
ب -الطبيعة المتغيرة للبيئة وعدم ثباتها:
فالعوامل البيئية تقسم بعدم االستقرار والديناميكية وارتفاع معدل التغير في عواملها ومكوناتها.
ج -صعوبة السيطرة أو التحكم في المتغيرات البيئية وخاصة الخارجية:
حيث ال تستطيع المنظمة التأثير فيها كالعوامل السياسية واالقتصادية واالجتماعية والتكنولوجية بينما تستطيع التأثير
على بعض المتغيرات كتلك التي تحدث في البيئة الخاصة وكذلك البيئة الداخلية.
د -التعقد:
ويثير إلى اختالف وتنوع العوامل والمكونات التي تنشط في إطارها المنظمة وبرمج هذا التعقد إلى تنوع وتعدد
المكونات البيئية ولكي يمكن للمنظمة معها باتخاذ فإنها تحتاج إلى شراكة من المعرفة اإلدارية والمعلومات المتقدمة.
هـ -التأثير المتبادل بين مكونات العوامل البيئية:
فالتداخل والتراكب بين هذه المكونات موجود ودائم فمثال تتأثر العوامل السياسية بالعوامل االقتصادية واالجتماعية
وتؤثر فيها لدرجة أنه يصعب الفصل بين درجات التأثير هذه المتغيرات في بعضها البعض.
و -عدم التأكد:
إن نقص المعلومات عن المتغيرات البيئية يشكل عامال من عوامل عدم التأكد أين يصعب فيها على متخذ القرار تحديد
إجمالية وقوع الحدث وهو ما يؤدي إلى زيادة إجمالية تعرض المنظمة للمشكل والتكاليف الناجمة عن العمل في ظروف
بيئية معقدة أو ديناميكية وينحصر عدم التأكد في ثالث جوانب وهي:
-نقص المعلومات عن العوامل البيئية المتعلقة بموضوع القرار.
-عدم القدرة على توقع تأثير المتغيرات البيئية على مستقبل المنظمة.
-استحالة تحديد درجة إجمالية الحدث.
ر -االعتمادية:
حيث أن هناك عالقة اعتماد متبادل بين المنظمات هذه العالقة الناتجة عن االشتراك في الموارد النادرة التي تعتبر
كأساس للتمييز بين المنظمات فالمنظمات الفعالة وهي تلك المنظمات التي تستطيع أن تقوم بتحصيل الموارد النادرة
واستغاللها األمر الذي يكسبها االستقاللية وتجنبه بتبعيتها لآلخرين وكذلك محاولة جعل اآلخرين يعتمدون عليها وبالتالي
175
فإن االعتماد حسب تشير إلى أهمية مورد أو بعنصر ما بالنسبة للمؤسسة وعدم مصادر التوريد المحتملة ومدى
صيرورتها فإن زيادة األولى وقلة الثانية تشير إلى زيادة المشاكل المرتبطة باالعتمادية والعكس صحيح.
ز -ظروف السوق:
تشير هذه الخاصية إلى هيكل السوق الذي يعمل فيه ظله لمؤسسات إن ظروف السوق تعكس درجة التعقد واالعتماد
وتنوعها.
س -العدائية:
تقسم البيئة في بعض األحيان بخاصة العدائية وتتمثل أهم مظاهرها في عدم القبول من طرف العمالء للمنتجات أو
الخدمات التي تقدمها المنظمة أو عندما تكون المنافسة السائدة مكيفة وعلى أشدها وليس بمفهوم المنافسة الكاملة كما أن
هذه الخاصية قد تكون لها أثرها بشكل خطير على مستقبل المنظمة وذلك نظرا لألضرار البالغة التي قد يلحق بها ،لذلك
نحذ أن هذه الخاصية تعتبر حدث يواجهه مستخذي القرارات.
ش -التنوع:
ونعني وجدود قطاعات عديدة من موردين والعمالء والمستخدمين وكذلك يشير إلى تمايز المنتجات والخدمات التي
تقدمها المنظمات والتي تستجيب لتفضيالت عديدة ورغبات متنوعة.
ح -التجانس:
ويشير إلى التشابه والتجانس فيما بين مختلف العناصر البيئية.
إن الخصائص السابقة الذكر تعتبر من أهم الخصائص البيئية على الرغم من أن هناك بعض الباحثين ومن خالل
إسهاماتهم قدموا قائمة أبعاد وخصائص طويلة ،فإلى جانب الخصائص المذكورة السابقة نجد TROSI&OLحصرها
في ظروف السوق وطبيعة التكنولوجيا والديناميكية بينما نجد OBORN&NTيقدمان درجة االعتماد على البيئة
وعالقات التفاعلية واالعتماد المشترك بين المؤسسة وغيرها بينما نجد KHUDWALLAيرى أنها االستقرار
والتعقد والتكنولوجيا وضغوط البيئة بينما نجد DUCAUيميز بين البيئة المعقدة والمستقرة والديناميكية
أما CHILDفهو يميز بين التأكد وعدم التأكد.
المطلب الثالث :أسباب وأهمية دراسة البيئة
-إن المنظمات على اختالف أهدافها وأنشطتها إال أن هناك عددا من الجوانب تعتبر قاسما مشتركا بين جميع المنظمات
هذه الجوانب تعبر لنا أهمية دراسة للبيئة ومن بينها:
-العالقة التبادلية بين البيئة والمنظمة فالبيئة التي تعمل فيها المنظمة تعتبر المورد األساسي كمدخالت وعملياتها،
وأنشطتها الرئيسية فوجود وبقاء أي طرف منها هو شرط ضروري لوجود وبقاء اآلخر .وبالتالي فالتأثير بينها متبادل
حيث أن البيئة التي تعمل فيها المنظمة تعدم فرص النجاح أو الفشل كما أنها تساعد على تحديد سلوكها واستراتيجياتها
لتحقيق أهدافها.
-إن المنظمة عبارة عن نظام مقترح وإدارتها بمفهوم النظام يقتضي ضرورة التعرف على جميع المتغيرات البيئية التي
تؤثر فيها.
-جميع المنظمات وعلى اختالف أنواعها وعند ممارستها أو تنفيذها للوظائف والمهام اإلدارية (التخطيط ،التنظيم،
التنسيق ،التوجيه والرقابة) ،يجب عليها أن تقوم بذلك في ضوء المتغيرات أو القيود البيئية.
-إن بقاء المنظمة ولجانها يتوقف إلى حد كبير على مدى إرضاء البيئة وتحقيق أهداف األطراف المشكلة لهذه البيئة
رغم تعددها وتباينها وتعارضها في نفس الوقت.
-التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر من طرف المنظمات وبدرجات متفاوتة من المتغيرات التي تحدث في البيئة
الداخلية والخارجية ومن بين األمثلة على ذا ما يلي:
أ* -انخفاض األسعار أو تكاليف اإلنتاج قد يستلزم من المنظمة إعادة النظر في السياسات التمويلية بالمنظمة أو قد يزيد
من رغبتها في توزيع منتجاتها أو الدخول في أسواق جديدة أو تخصيص مبالغ كبيرة في ميزانيتها لالنفاق على ؟؟؟؟؟
تطوير اإلنتاج.
ب* -حرية التجارة أو االتفاق بين مجموعة من الدول على إلغاء القيود الجمركية على استيراد وتصدير السلع بين الدول
األعضاء من الممكن أن يزيد من درجة المنافسة.
ت* -إن التغيير في تكنولوجيا اإلنتاج والتسويق في الصناعة قد يؤثر في البضاعة وعلى تكاليف اإلنتاج والتسويق
وحجم العمالة وطبيعتها وكذلك الطلب وهيكلته وغير ذلك من اآلثار.
-إن قدرة المنظمة على التكيف مع المعطيات البيئية المختلفة يؤدي إلى زيادة درجة فعالية المنظمة ونجاحها في تحقيق
أهدافها وأهداف التعامل معها ،فأهمية دراسة البيئة تكمن أساسا في استغالل الفرص المتاحة واكتشاف فرص جديدة
وتجنب التهديدات والمخاطر البيئية.
-أهمية البيئة تكمن أساسا في إضافتا بمعنى يحوي للهدف BARNARDحيث اعتقد بأنه ألي هدف نجد ذاته إال في
176
البيئة وال يمكن أن يعرف إال حدودها.
حسب يتم والذي والمتوقعةح عام لكل له المتوقع الطلب من للمنتج المتوقع العرضمن وتق
الطلب تقدير على بالتعرف وذلك ،المشروع أعوامدير العرض
.18الحصة حجمالسوقية...تابع تق طريقة منها نذكر ،مختلف ة ط رق هن اك ف إن الغ رض
ولهذادير ف ،المنافسين تحليل علىً ءبنا التسويقية الحصةالكلي الطلب متفا بنس بً ام وزع
س يكونً اس ابق عن ه تح دثنا ال ذيعلى وت ة الب احث ومهم ة ،عليهم الزب ائن ي تردد ال ذين
المنافسينيقوم أن الجديد للمنشأة المتوقعة التسويقية الحصة بتقديروالتي ،ة والطلب العرض
بين فجوة وجود جراء إما عليه ا سيحص ل ،مجم يتح ول أن عن ه ينجم ق د المنافس ين عن د
لضعف وإماوعة ا المزايا فيها توفرت ما إذا الجديدة للمنشأة الزب ائن منل تي الزب ون عنه ا
يبحث.
.19المنافس ين يتن ا ق د أو مع ك يتن افس ش خص أو مؤسس ة أي ه و المنافسفس
مع ك.بالطبعيص عب–أحيان ا-ك ل دراسةالمنافس ينبالتالي و ا نفس على التن افس ناحي ة من
أهمهم على الترك يز يتملش ريحة ع دد ن درس وبالت الي الجغرافي ة المنطق ة نفس أو
منالمنافسينالمنافسين دراسة حال وفي الرئيسيين دراس ة يفض ل فان ه دق ة أك ثر معلوم ات
على والحصول نفس يقدمون الذين المنافسينالخدمة/و بديل ة خدماتل ديهم والمس توى الم ال
راس نفساالقتصادي.
.20التنافسية الميزة التنافسية الميزةالحياة فى الكلمات أهم من وهىالتس ويقية ،ل يك ون أن
على األعمال ع الم فى مش روع أي نج اح ويرتك زه من تحدث ه م ا مالحظ ة ويمكن وقوي ة
واض حة تنافس ية م يزة على تفوقالمنافس ين.الب د أن ه تع نى باختص ار وهى المنافس ي عن
مختلفة تكون أن الص غيرة للمش روعاتفي ن النج اح أرادت إذا المج ال نفس.ق د المنافس ين
عن والتم يز مت خ دمات أو منتج ات بتوف ير ،ب الجودة ،بالس عر يكونال نوع ة عن د
تتوفرالمنافسين.
. 21المنافسين تحليل •مباشرين منافسين خمسة أقرب هم من؟ لك •غير منافسوك هم من؟
المباش رين •أنهم أم ثابت ة بص ورة أعم الهم تنم و ه ل؟ ي تراجعون •أس لوب خال ل من أو
عملياتهم من تعلمه يمكنك الذي هو ما؟ إعالنهم •والضعف القوة نق اط هي م ا؟ ل ديهم •ه و
عم ا وخ دمتهم منتجهم اخت الف أوج ه هي م ا؟ ل ديك •ال وأنت المنافس ون يق دمها ال تي
الخدمات هي ماتقدمها؟؟أنت هلوموظفيك (وج د إن)لتس تطي وخ براء متخصص ين بمثاب ة
لتكون وا مؤه الت عندكمخدم ة ع وا منافس يكم مث ل مش اكلهم ح ل وتس تطيعون الزب ائن.
•منافسيك يعام ل كيفعمالئ ه؟س ريعة خدمت ه هلوفعال ة؟ •الجغ رافي والمك ان الس عر,الق وة
نقاط,الضعف نقاط,األساليب,الخدمات ,التوزيعوالخدمات؟؟؟
.22المبيعات حجم توقع التسويقي الحص ة وحس اب الكلي الطلب حجم تق دير بع ديمكن ،ة
ضرب حاص ل أنه ا على الش هرية المبيع ات متوس ط حس اب و المنطق ة في الكلي الطلب
إجمالي مع السوقية الحصةبطبيعة األشهر حسب ويتذبذب يتغير المتوس ط ه ذا ف إن الح ال
والمواسم.
182
دورة البيع الخاصه ب كوتا Quota Sales Processتمر دورة البيع في عدة مراحل و تنتهي بانتقال ملكية المنتج أو الخدمة من
البائع إلى المشتري و مراحل الدورة هي اآلتي .1 :مرحلة البحث و التنقيب .2مرحلة التأهيل .3مرحل ة اإلتص ال المب دئي
.4مرحلة تحديد اإلحتياجات .5مرحلة العرض التجريبي .6مرحلة تقديم العرض المالي .7مرحلة موافقة الشخص الم ؤثر .8
مرحلة موافقة متخذي القرار .9مرحلة موافقة المشتريات والعقود وإستالم أمر الشراء .01مرحلة تق ديم الخدم ة و تحص يل
القيمة February Author: Ashraf Osman 14 3102
.3المرحلة األولى :البحث و التنقيب إعداد الخطة اليومية لعملي ة البحث • كيفي ة تق ديم الش ركة و الخدم ة • الوص ول إلى
متخذ القرار • كيفية ترك رسالة تسويقية فعالة • كيفية التعامل مع اإلعتراضات • إستخدام الشبكات اإلجتماعية •14 3102
February Author: Ashraf Osman
.4المرحلة الثانية :التأهيل .1مراكز المشتريات الداخلية .2دورات البيع المتعددة داخل المؤسسات .3ملخص ألهم أس ئلة
التأهيل BPOUT Budget - Potential – Ownership – Urgency – Timingميزانية – إمكانية – مسؤولية – تعجل – توقيت
.4كيفية كتابة رسائل إلكترونية و رسائل موجهة فعالة • :الموقف الحالي • الفك رة • كيفي ة العم ل • المن افع األساس ية •
الخطوات القادمةFebruary Author: Ashraf Osman 14 3102
.5المرحلة الثالثة :اإلتصال األولي .1عناصر بناء الثقة :اإلتصال البصري المباشر – اإلستماع أكثر من الكالم – إع ط الفرص ة
للمشتري إلكمال أفكاره – اإلجابة عن األسئلة بطريقة مباشرة و موجزة – تطابق مستوى الحم اس بين الب ائع و المش تري
– المصافحة بثقة – قدم نفسك بطريقة إحترافية (المالبس و المظهر الشخصي) – تبسط في الحديث بطريق ة راقي ة و لكن
– كن حساسا اتجاه المشتري و ما يحيط به – حدد الدافع الف ردي للش راء – ح دد ال دافع المؤسس ي للش راء –14 3102
February Author: Ashraf Osman
.6المرحلة الثالثة :اإلتصال األولي (تكمل ه) ال دوافع الفردي ة للش راء • :أس لوب التحي ة اإلح ترافي – • :الش عور ب التميز –
الشعور باإلنجاز كيفية التحية االلئق ة – – اإلنحي از للتفاص يل الح ديث الع ام اإلفتت احي – – الق وه واإلع تزاز ب النفس تق ديم
بطاقت ك العملي ة – – اإلنتم اء لمجموع ة أع ط قب ل أن تأخ ذ – – نم ط الحي اة إب دأ بتق ديم اله دف من المقابل ة – ال دوافع
183
المؤسسية للشراء – • :الدوافع الثقافية للمؤسسة – الدوافع العملية للمؤسس ة – ال دوافع المالي ة للمؤسس ة14 3102
February Author: Ashraf Osman
.7المرحلة الرابعة :تحليل اإلحتياجات أسئلة فاتحة للحوار وهي أسئلة ال تكون إجابتها بنعم أو ال تستخدم لمعرف ة المزي د
من المعلوم ات • مث ل " ق ل لي المزي د عن «...أس ئلة ناهي ة للح وار و هي أس ئلة تك ون إجابته ا بنعم أو ال و تس تخدم
للوصول إلى نتيجة أو موافقة • نهائية " هل مع نى ه ذا أن األم ان ه و الم يزة األ ولى على قائم ة أولوي اتكم ؟« الخاص ية و
المنفعة – • :الخاصية :السيارة بها أكياس هوائية أمامي ة و جانبي ة – المنفع ة :الس يارة ت وفر األم ان الكام ل للرك اب س واء
جلسوا في األمام أو الخلف إس تخدم عب ارات التأكي د و التس ليم • لخص المن افع •February Author: Ashraf 14 3102
Osman
.8المرحلة الخامسه – العرض التوضيحي للمنتج أو الخدم ه ملخص ( Introduction, Background, Objective, Agenda,
• IBOAT )Timeمقدمه ,خلفية عن الموضوع ,الهدف من العرض ,اجنده ,الوقت مقدمة () • Introductionق دم نفس ك
للشخصيات التي لها دور في العرض من جانبك للحاضرين • الخلفية عن الموضوع () • backgroundقدم المعلومات االلزمه
عن العرض وم ا ال ذي ستعرض ه وم ا المنفع ه ال تي تع ود على من يس تخدمه • ومن هي الجه ه ال تي تمثله ا .اله دف ()
• Objectiveبين بوضوح الهدف من العرض التوضيحي الذي ستقوم به واسأل المشاهدين عن اهدافهم • أجنده ()Agenda
• اعرض االجنده وتأكد من مطابقتها ألجندة الحاضرين •February Author: Ashraf Osman 14 3102
.9المرحلة الخامسه – العرض التوضيحي للمنتج أو الخدمه (تكمله) الوقت () • Timeتحديد الوقت ال ذي تحتاج ه والت وقيت
المناسب • إعداد األجنده والعرض التوضيحي • استخدام منهجية • IBOATراجع االحتياجات العملية للمشتري• تعام ل م ع
االحتياجات واحده وراء األخرى مع بيان منافع المنتج او الخدمه التي تقدمها لمقابلة هذه االحتياجات او حل مشاكلها • تأك د
من ان المشتري فهم تماما المنافع العائده عليه من استخدام المنتج او الخدمه • استمع ألي تعليق او سؤال على العرض
التوضيحيFebruary Author: Ashraf Osman 14 3102
.10المرحلة الخامسه – العرض التوضيحي للمنتج أو الخدمه (تكمله) للقيام بدراسة ناجحه لتحديد المنافع ت ذكر اآل تي • :
أع ط معلوم ات قب ل أن تأخ ذ • اش رح للمش تري الس بب وراء س ؤالك لبعض االس ئلة • أك د للمش تري أن اي معلوم ات
سيعطيها سستعامل بسريه تامه • تعامل مع تحفظ المشتري على بعض االسئلة ب الكثير من الحساس ية • (مث ل اس ئلة
عن الميزانية ,عن اداء االقس ام المختلف ة عن اداء بعض االش خاص وعن المس ائل المالي ه) • اس تخدم ان واع مختلف ه من
األسئلة في اثناء اجزاء الدراسة (اسئله فاتح ه للح وار واس ئله ناهي ه للح وار) به ذه الطريق ه ال يش عر المش تري ان ه في
جلسة تحقيق • احرص على عدم تجاوز حدود الكياسه العمليه اثناء الحوار رك ز على المواض يع ذات العالق ه بم ا تبيع ه من
خدمات ومنتجاتFebruary Author: Ashraf Osman 14 3102.
.11باقي المراحل مشروحه في دورة مباراة كوتا التنافس يه .6مرحل ة تق ديم الع رض الم الي .7مرحل ة موافق ة الش خص
المؤثر .8مرحلة موافقة متخذي القرار .9مرحلة موافقة المشتريات والعقود وإستالم أمر الشراء .01مرحلة تقديم الخدمة و
تحصيل القيمة لحضور دورة كوتا في القاهره الرجاء باإلتصال بشركة مادا للخدمات اإلستشاريه ,
-1استراتجية السوق المتشابهة/غير مجزئة :تحدد المنشاة السوق كلها كسوقها المستهدفة
وتصمم برنامج تسويقى واحد لهذه السوق وتبنى هذه االستراتجية على االفتراضات
التالية:
· تشابه حاجات المستهلكين
· امكانية اشباع تلك الحاجات بمزيج تسويقى واحد.
-2استراتجية السوق المختلفة :يتكون السوق من افراد او منظمات ذات حاجات متنوعة
وفى مثل هذة االحوال تقسيم السوق هو االستراتجية المناسبة ويعرف على انه تجزئة
السوق الى اقسام اصغر ويمكن للمسوق تصميم البرامج التسويقية التى تناسب كل قسم.
وتستعمل تلك االستراتيجية بواسطة الغالبية العظمى من المنشات.
متطلبات نجاح استراتيجية تقسم السوق :
.1اختالفات حاجات ورغبات المستهلكين من المنتج.
.2امكانية تحديد اقسام السوق ( امكانية تحديد عامل او اكثر يمكن استخدامه للتفرقة بين
المستهلكين).
.3امكانية المقارنة بين االقسام الناتجة فيما يتعلق بالمبيعات والتكلفة والربحية المتوقعة.
.4وجود قسم واحد على االقل يمكنه تحقيق ارباح مقبولة حتى يمكن تصميم برنامج
تسويقى خاص له.
.5امكانية الوصول الى هذا القسم بواسطة المنشاة حتى يمكن توصيل البرنامج التسويقى
له.
وعندما تقرر المنشاة اختيار قسم واحد من السوق يطلق على ذلك استراتجية السوق
المركزة.
- 3استراتيجية االختالف من خالل تقسيم السوق :تقوم المنشاة باختيار قسمين او اكثر من
اقسام السوق وتصميم برامج تسويقية مختلفة لكل قسم من هذة االقسام .وتستطيع المنشاة
زيادة مبيعاتها عن طريق هذة االستراتجية حيث يتم تصميم البرامج التسويقية بما يالئم
احتياجات المستهلكين فى كل قسم.
191
الحجم
اقل من ,5000من 5000الى اقل من ...... ,10000
المناخ
شمالى ,جنوبى.
المـتـغـيــــرات الديـــمـــوجـــرافــــيـ ــة
السن
اقل من 6سنوات ,من 6الى ...........,12
النوع
ذكر ,انثى.
حجم العائلة
.......2,3,4
الدخل
اقل من ,500من 500الى اقل من ........,1000
المهنة
مهندس ,طبيب ,مدرس.......,
التعليم
امى ,يقرا ويكتب ,تعليم متوسط ,تعليم عالى........,
الديانة
مسلم,مسيحى.......,
المـتـغـيــــرات الســـيــكوجـــرافـــية
الطبقة االجتماعية
دنيا ,وسطى ,عالية.
طريقة المعيشة
منجزون ,مكافحون......,
الشخصية
عشوائى ,طموح ,متسلط.......,
المـتـغـيــــرات الســــلـــوكــــيــــة
المناسبة
استعمال عادى ,استعمال فى مناسبات خاصة.
الفوائد
الجودة ,الخدمة ,التوفير ,الميسرة ,السرعة.
حالة مستعمل السلعة
غير مستعمل ,مستعمل سابق ,مستعمل محتمل ,مستعمل الول مرة ,مستعمل دائم.
193
نسبة االستعمال
مستعمل خفيف ,مستعمل متوسط ,مستعمل بكثرة.
الوالء
مطلق ,عالى ,متوسط ,غير موجود بالمرة.
مرحلة االستعداد
غير واعى ,يعرف ,مهتم ,راغب ,ينوى الشراء.
االتجاه نحو المنتج
متحمس بشدة ,موجب ,محايد ,سالب ,عدائى
االول يعتمد على التنبؤ بالحالة االقتصادية العامة فى وقت معين والثانى يبدا بقياس
مبيعات المنشاة عن طريق التنبؤ بالكمية التى يشتريها المستهلك فى منطقة جغرافية معينة
ووقت معين
)2تقييم المنافسة :يجب على المنشاة تقييم الموقف التنافسى فى اقسام السوق التى تاخذها
حيث ال يمكن االعتماد على المبيعات المتوقعة فقط .فقد تكون المبيعات المقدرة عالية
ولكن المنافسة شديدة جدا.
لذلك يجب على المسوق محاولة االجابة على االسئلة التالية:
أ* .كم عدد المنافسين؟
ب* .ما هى مصادر قوتهم وضعفهم؟
ت* .ما هى الحصص السوقية لكل منهم؟
ث* .هل من الممكن تصميم برامج تسويقية للتغلب على المنافسة؟
ج* .هل من المتوقع دخول منافسين جدد الى السوق؟
)3التكلفة المتوقعة :قد تكون هذه التكاليف مرتفعة جدا فى قسم معين من السوق بحيث
يؤثر على القدرة التنافسية للمنشاة مما يترتب عليه عدم اختيار هذا القسم كسوق مستهدفة.
الخطوة الخامسة :اختيار االسواق المستهدفة :
من االمور االولية التى يجب اخذها فى االعتبار فى هذه المرحلة مدى وجود اختالفات
جوهرية فى احتياجات المستهلكين مما يتطلب تقسيم السوق .ومن تقسيم السوق تقارب
وتشابه تلك الحاجات فقد تقرر االدارة اختيار استراتجية السوق الواحد غير المختلف التى
تم مناقشتها .فى حالة االختالف الجوهرى بين حاجات المستهلكين فيمكن اختيار قسم او
اكثر من السوق ليكون السوق المستهدفة وهو االمر االكثر احتماال .وفى حالة وجود اكثر
من قسم فى السوق يقدم كل منها فرصة للمنشاة لتحقيق اهدافها.
اختيار المكانة السوقية المناسبة :يقوم المستهلك بتحديد تلك المكانة بمساعدة او بدون
مساعدة المسوق ,وبالطبع ال يترك المسوقون المستهلك ليكون تلك الصورة او المكانة
بمفردة بل يقومون بالتخطيط من اجل الوصول الى المكانة التى يرغبونها.
استراتيجيات المكانة السوقية :امام المسوق العديد من االستراتيجيات التى يمكن االختيار
من بينها لخلق المكانة التى يرغبها لمنتجه.
االسـتــراتــيـجـيــة
امــــثـــلــة
بناء على خاصية معينة
العربة هوندا سيفيك رخيصة الثمن
فائدة معينة
معجون االسنان كريست يمنع التسوس
مناسبة االستعمال
مشروب معين فى الصيف
فئات المستعملين
195
اختيار وتنفيذ استراتيجية المكانة :تتكون مهمة اختيار المكانة وتنفيذها من ثالث خطوات
كما يلى
)1تحديد الميزات التنافسية المحتملة :مفتاح النجاح هنا هو التحديد الصحيح لحاجات
ورغبات المستهلك واشباعها بطريقة افضل من المنافسين ,عن طريق خلق قيمة اكبر
للمستهلك وتستطيع المنشاة تمييز نفسها فى ثالث اتجاهات :المنتج ,الخدمة ,الناس.
أ*) المنتج :بعض المنتجات يصعب تميزها ( الخضر والفاكهة ) والبعض االخر من
السهل تميزه (السيارات).
ب*) الخدمة ( :خدمة توصيل المجانى وخدمة التركيب وخدمات ما بعد البيع ).
ت*) الناس :بعض شركات الطيران معروفة بدماثة اخالق ومعاونة المضيفات
والمضيفين .ومظفى شركة معينة قد يعرفون بانهم محترفين وغيرهم معروفين بالكفاءة .
ث*) الصورة الذهنية :سواء للمنتج او الشركة ( فالشركات اليابانية معروفة بالجودة
والصناعة االلمانية معروفة بالدقة واالمريكية بالكفاءة ).
)2اختيار المزايا المناسبة :يجب على المسوق تحديد عدد ونوع االختالفات التى سيقوم
بترويجها .
أ*) عدد االختالفات التى سيقوم المسوق بترويجها :يجب على المنشاة تجنب االخطاء
التالية:
أ* .التحديد االقل للمكانة :حيث توجد صورة باهتة او ال توجد صورة معينة للمنتج فى
اذهان المستهلكين .
ب* .التحديد الزائد للمكانة :بمعنى االدعاء انها كل شى لكل الناس .
ب*) تحديد االختالفات الت سيتم الترويج لها :يجب على المنشاة مرعاة الدقة فى
االختالفات التى ستقوم بالترويج لها .ويعتبر االختالف ذو قيمة توجب الترويج له فى
الحاالت التالية:
أ* .هام :يخلق قيمة لدى السوق المستهدفة .
ب* .مميز :ال يقدمه احد المنافسين بطريقة اكثر تمييزا .
ت* .متفوق :االختالف يقدم بطريقة افضل من الطرق االخرى التى يمكن بها الحصول
من المنافسين .
196
ث* .يمكن توصيله :يمكن الحديث عنه وواضح لدى المستهلكين .
ج* .محصن :من الصعب على المنافسين تقليده .
ح* .يمكن الحصول عليه :من الممكن للمستهلك دفع قيمته .
خ* .مربح :تستطيع الشركة تقديم االختالف للسوق مع تحقيق ارباح .
)3االتصال الفعال وتحقيق المكانة المختارة :بعد تحديد المنشاة للمكانة التى تستهدفها,
يجب عليها القيام بالخطوات الالزمة لتنفيذ المهام التى تمكن من تحقيقها.
إن الفهم السليم واإللمام الشامل بالسوق ومتطلبات المستهلكين واحتياجاتهم حتما عوامل
تسهم في نمو وتطور عملك بصورة سريعة ..لكن من المالحظ أن أصحاب األفكار
والمشاريع الناشئة كثيرا ما يجدون صعوبة في تحديد السوق المستهدفة ،فينظرون إلى
مشروعهم بنظرة ضيقة ال تتعدى منتجهم أو خدمتهم وطريقة الوصول إلى مرحلة
االنطالق ،وبذلك يضيع منتجهم وسط الكم الهائل من المنتجات والخدمات التي تضخ إلى
السوق يوميا.
كخطوة أولى يجب معرفة إن كان هناك سوق لمنتجك من األساس ،وإن كان المستهلك
فعال بحاجة إليه ويسعى إلى شرائه واقتنائه ..وهناك عدد من العوامل أو النقاط التي على
صاحب أي مشروع ناشئ أو فكرة يود تطويرها إلى مشروع ناشئ أن يجري عليها
الدراسات ،من دراسة جدوى ودراسة سوق ودراسة تحليلية وغيرها ،بهدف تحديد السوق
وشريحة المستهلكين الذين يرغب الوصول إليهم بمنتجاته وخدماته.
من سيسعى إلى شراء واقتناء منتجك؟
في البدايات حاول فهم المشكلة التي سيساعد منتجك أو خدمتك على توفير حلول لها
والتغلب عليها ..أو باألحرى ما هي استخدامات وخصائص منتجك أو خدمتك التي تساعد
المستهلكين على تخطي معاناتهم أو مصدر إزعاج لهم ..بعد ذلك استخدم المعلومات
والبيانات التي تمكنت من جمعها حول موضوع المشكلة لتحديد شريحة المستهلكين الذين
يكونون على استعداد لدفع أموالهم مقابل الحصول على منتجك أو خدمتك .تجدر اإلشارة
هنا إلى أن وجود المشكلة ليس كافيا ،بل يجب أن يكون المستهلك مدركا بوجودها في
حياته حتى يسعى للحصول على ما يسهم في حلها .من األدوات المساعدة في عصر
التكنولوجيا الذي نعيش فيه الدخول في اإلنترنت والبحث في جوجل أو محركات البحث
األخرى عن كلمات ذات عالقة بمنتجك أو خدمتك ،لترى عدد األفراد الذين يبحثون عن
تلك الكلمات ،مما سيعطيك نظرة واقعية لمدى احتياج الناس لمنتجك.
أطلق منتجك في مرحلة تجريبية
في بعض األحيان قد يكون من المفيد طرح منتجك أو خدمتك في مرحلة تجريبية تساعدك
على تحديد متى إمكانية وسرعة انتشار المنتج بين الناس ،وتحديد شريحة المستهلكين
الذين يرغبون في تجربته .من العوامل المساعدة في هذه المرحلة التجريبية عمل استبيان
197
يوزع على المستهلكين حول آرائهم واقتراحاتهم بخصوص المنتج ،يمكن إرفاق االستبيان
مع المنتج أو مقابلة المستهلكين المحتملين في أماكن توزيع المنتج واالستفسار منهم
مباشرة.
هل تجاوزت توقعاتي الواقع؟
من السهل جدا الوقوع في براثن التفاؤل المبالغ فيه ووضع توقعات وتنبؤات خيالية
النتشار منتجك في السوق وبين الناس ،وأن أرباحك وعائداتك ستزيد بسرعة الصاروخ..
لكن من األفضل أن تجعل توقعاتك منطقية مبنية على وقائع ودراسات متخصصة .من
السهل افتراض أن جميع الناس يحتاجون إلى منتجك وسيتهافتون عليه ،لكن قد يكون
الواقع مختلفا بعض الشيء .عوضا عن وضع التوقعات واالفتراضات الوهمية ،قد يفيد
عمل مجموعات دراسة ،بحيث تجمع عددا من المجموعات مكونة من أفراد ينتمون إلى
شريحة المستهلكين المستهدفة ،وتطرح خالل الجلسة فكرة المنتج أو الخدمات ،ثم تستمع
إليهم بعناية وهم يطرحون آراءهم واقتراحاتهم ونقاط الضعف التي يجدونها في المنتج،
كل هذا يساعدك في صقل منتجك قبل اإلطالق الفعلي في السوق .أيضا مقابلة هذه
المجموعات قد يفيد في انتشار خبر إطالق منتجك بين معارف المشاركين في مجموعات
الدراسة ،وبالتالي سيترقب الناس في نوع من اإلثارة ساعة االنطالق للسعي إلى شرائها
واقتنائها.
شبكات التواصل االجتماعي
قد يكون طرح المنتج على مستهلكين محتملين وإقامة مجموعات الدراسة مكلفا بعض
الشيء ،لذا من العوامل المفيدة هنا طرح الفكرة بصورة غير مفصلة على مواقع التواصل
االجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وغيرهما ،واالطالع وتحليل ودراسة ردود األفراد
ومدى انتشار الفكرة في هذه المواقع ..من المهم اإلشارة إلى أنك باتخاذك هذه الخطوة
ينبغي أن تكون على استعداد لتقبل آراء الناس واالستفادة منها كلها – بصرف النظر عن
إيجابيتها أو سلبيتها – فهذه كلها تفيدك في صقل منتجك وجعله في أحسن صورة تضمن
لك االنتشار والتوغل في السوق.
خطة بيع المنتج أو الخدمة
اسأل نفسك :كيف وأين سأبيع المنتج أو الخدمة؟ إن وضع خطة الستراتيجية البيع أو
التوزيع يسهم كثيرا في تحديد السوق المستهدفة ..هل سيكون لديك محل خاص بك أو تود
االستعانة بنقاط البيع ،بالجملة والتجزئة ،أم تود إطالق المنتج أو الخدمة عن طريق
اإلنترنت وإعداد موقع إلكتروني؟ هل هدفك االنتشار والتوزيع محليا داخل بلدك فقط أم
التوسع مستقبال إلى خارج الحدود والدخول في األسواق اإلقليمية أو الدولية؟ إن تحديد
الفئة العمرية وخصائص أخرى تميز شريحة المستهلكين المستهدفة تساعد على تحديد
الطريقة المثلى للتوزيع والبيع ،فلكل فئة عمرية أو شريحة طريقتها في اقتناء ما يلزمها
من المنتجات والخدمات ..فئة الشباب يلجأون كثيرا إلى االقتناء عن طريق المواقع
اإللكترونية ،بينما يفضل آخرون من الفئات العمرية األكثر تقدما الذهاب إلى المحالت
والمراكز التجارية لمشاهدة المنتج وقراءة بياناته ومكوناته قبل اتخاذ قرار الشراء.
198
استراتيجيات المنافسين
إن تقييم وتحليل استراتيجية التسويق التي يتبع منافسيك يفيد في تحديد شريحة المستهلكين
الخاصة بمنتجك ..لكن احذر من تقليد خطتهم ونهجهم في تسويق منتجاتهم ،بل ينبغي أن
تضع خطتك الخاصة وأن تختلف عن خطة أكبر منافسيك حتى تخرج بنهج تسويقي فريد
يجعلك أنت ومنتجك مختلفا عما هو موجود في السوق أصال .أنت ال تريد أن يصبح
منتجك مجرد سلعة أخرى على رفوف المحالت قد ال يلحظها المستهلك ،بل تود التميز
عن الموجود وأن تجعل المستهلك المستهدف يذهب مباشرة إلى منتجك غير ملتفت إلى
غيره من المنتجات المحيطة.
كما عرفوا إدارة التسويق بأنها " علم و فـن فـي اختيـار الـسوق المستهدفة و العم ل على
استقطاب الزبائن و نموهم و الحفاظ عليهم ،من خالل بناء و تزويـد الزبائن بالقيمة العالي ة
للسلع والبضائع التي يقتنوها")kotler & Keller, 2006, P6( .
التعريف الخامس و عرفه كوتلر و ارمسترونج" بأن ه عملي ة اجتماعيـة و إداريـة حيـث
يحـصل األفـراد والمنظمات على احتياجاتهم و رغباتهم من خالل بناء و تب ادل المنتج ات
و القيمة مع بعـضهم" ()kotler & Armstrong, 2004, P4
التعريEEف السEEادس عرفه ستيمبس ون بأن ه " عملي ة البحث و تحدي د احتياج ات الزب ائن و
اسـتخدام اسـتراتيجياتمنتج و تس عير و ت روج و توزي ع مناس بة به دف إش باع هـذه
الحاجـات" ()stimpson,2002
199
المنتج (:)Product
تطور اإلنترنت والتكنولوجيا المستخدمة في بناء وتصميم المواقع اإللكترونية ساعد في
ظهور المنتج في أشكال متعددة ,حيث أصبح المستهلك يتحكم بشكل كبير في خصائص
المنتج مثل اللون ,الشكل الخارجي والداخلي ,التصميم ,العالمة التجارية وغيرها ,مما أدى
إلى حدوث طفرة كبيرة في مجال تقديم المنتجات وبيعها عبر اإلنترنت ويعتبر الموقع
اإللكتروني www.converse.comمن أشهر المواقع التي تتيح للمستهلك التحكم
بالمنتج وبناء العالمة التجارية.
التسعير (:)Price
أصبح بإمكان المستهلكين التعرف على أقل األسعار للمنتجات بسرعة وسهولة وبتكلفة
منخفضة وخاصًة مع توفر عدد كبير نسبيًا من الموردين ووكالء التسويق التفاعلي عبر
االنترنت وأصبح هناك العديد من المواقع اإللكترونية التي تتيح للمستهلكين الوصول إلى
معلومات األسعار من مختلف الموردين ,حيث تعمل هذه المواقع على تجميع المنتجات
والسعر المنوط به من مختلف مواقع التسويق اإللكتروني مما يسهل على المستهلكين
200
التعرف على األسعار دون الذهاب إلى كل موقع على حده ويعتبر الموقع اإللكتروني
www.nextag.comمن أشهر المواقع اإللكترونية في هذا المجال.
التوزيع (:)Distribution
أصبح بإمكان المستهلكين التسوق والتعرف على األسعار من بيوتهم دون الذهاب إلى
المتجر مما ساعد في توفير الوقت والجهد الالزم لعمليات البيع والشراء كما أن إنتشار
اإلنترنت في جميع أنحاء العالم ساهم في تقليل المسافات الجغرافية والتواصل بين البائع
والمشتري.
الترويج (:)Promotion
يعتبر الترويج عبر األنترنت إمتدادًا للترويج التقليدي لكن يكمن اإلختالف باألدوات
واإلستراتيجيات المتبعة في الترويج والتي من أهمها الموقع اإللكتروني وتكمن قوة
الترويج اإللكتروني في إمكانية إستهداف المستهلكين بشكل أكثر دقة من خالل تحديد
الخصائص الديموغرافية والسيكولوجية للجمهور ,وتلعب التصاميم المستخدمة مثل
األلوان واإلضاءة والواجهات الرسومية في الموقع اإللكتروني دور كبير في إستقطاب
الزبائن كما أنه يمكن تصميم كاتالوج إلكتروني يضم مختلف السلع والخدمات بحيث يسهل
على المستهلك التصفح فيما بينها بسهولة ,ويوجد العديد من المواقع اإللكترونبة التي تقوم
بالترويج عبر اإلنترنت مثل www.Amazoon.comالذي يختص في بيع مختلف
الكتب العلمية وغيرها.
وجود شبكة اإلنترنت مًك ن الشركات من زيادة قدراتها في التواصل مع الجمهور حيث
مكنتها من فهم العمالء بشكل أفضل من ناحية توجهاتهم الشرائية ونظراتهم نحو المنتجات
التي تقدمها الشركة مما أتاح للشركات بتصميم المنتجات بشكل أقرب مايمكن من عقلية
الجمهور.
عملية تقديم الخدمة بواسطة الشبكة العنكبوتية WWWزادت بشكل كبير من درجة رضا
العمالء ,حيث أصبحت تقدم الخدمة على مدار الساعة ( 24ساعة) باإلضافة إلى رفع
جودة المعلومات المقدمة للعمالء.
201