You are on page 1of 35

‫الضغوط النفسية وعلاقتها بالتوافق المهني لدى‬

‫ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬
‫الأستاذ الجامعي‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺯﺍﻟﻨﺠﻲ‬

‫ﺍﻵﺩﺍﺏ حالة جامعة زالنجي)‬


‫دراسة‬ ‫(‬
‫ﻣﺠﻠﺔ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻨﻬﺎ ‪ -‬ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫ﺗﻴﺮﺍﺏ‪ ،‬ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺍﻟﻨﻮﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫ﻣﺤﻤﺪﺍﻱ‪ ،‬ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺣﺎﻣﺪ ﺣﺴﻨ)ﻢ‪ .‬ﻣﺸﺎﺭﻙ(‬ ‫ﻣؤﻟﻔﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ‪:‬‬
‫ﻉ‪35‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬
‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬
‫‪2014‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬
‫يعقوب‪440‬النور تيراب د‪ /‬أحمدالحسن حامد حسن‬‫‪- 472‬‬
‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪ :‬د‪ /‬أحمد‬
‫كلية التربية‬ ‫‪1374771‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫للعلوم‬ ‫السودان‬
‫ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪ :‬جامعة ﺑﺤﻮﺙ‬
‫جامعة زالنجي بالسودان‬
‫‪ Arabic‬بالسودان‬
‫والتكنولوجيا‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬
‫‪AraBase‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1374771‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬

‫© ‪ 2024‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫المهني لدى‬
‫ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‪:‬‬ ‫بالتوافقﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ‬
‫ﺣﺴﺐ ﺇﺳﻠﻮﺏ‬‫وعلاقتها‬ ‫النفسية‬
‫ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫الضغوط‬
‫ﻗﻢ ﺑﻨﺴﺦ‬ ‫ﻟﻺﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ‬
‫الأستاذ الجامعي‬ ‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪APA‬‬
‫(دراسة حالة جامعة زالنجي)‬
‫ﺗﻴﺮﺍﺏ‪ ،‬ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺍﻟﻨﻮﺭ‪ ،‬ﻭ ﻣﺤﻤﺪﺍﻱ‪ ،‬ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺣﺎﻣﺪ ﺣﺴﻦ‪ .(2014) .‬ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺯﺍﻟﻨﺠﻲ‪.‬ﻣﺠﻠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ‪ ،‬ﻉ‪، 440 - 472. 35‬‬
‫ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ ‪1374771/Record/com.mandumah.search//:http‬‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪MLA‬‬
‫ﺗﻴﺮﺍﺏ‪ ،‬ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺍﻟﻨﻮﺭ‪ ،‬ﻭ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺣﺎﻣﺪ ﺣﺴﻦ ﻣﺤﻤﺪﺍﻱ‪" .‬ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﻓﻖ‬
‫ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺯﺍﻟﻨﺠﻲ‪".‬ﻣﺠﻠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏﻉ‪.472 - 440 :(2014) 35‬‬
‫ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ ‪1374771/Record/com.mandumah.search//:http‬‬

‫د‪ /‬أحمد يعقوب النور تيراب د‪ /‬أحمدالحسن حامد حسن‬


‫كلية التربية‬
‫جامعة السودان للعلوم‬
‫جامعة زالنجي بالسودان‬
‫والتكنولوجيا بالسودان‬

‫© ‪ 2024‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫الضغوط النفسية وعلاقتها بالتوافق المهني لدى‬
‫الأستاذ الجامعي‬
‫(دراسة حالة جامعة زالنجي)‬

‫د‪ /‬أحمد يعقوب النور تيراب د‪ /‬أحمدالحسن حامد حسن‬


‫كلية التربية‬
‫جامعة السودان للعلوم‬
‫جامعة زالنجي بالسودان‬
‫والتكنولوجيا بالسودان‬
‫الضغوط النفسية وعالقتها بالتوافق المهني لدى األستاذ الجامعي (دراسة حالة جامعة زالنجي)‬

‫المستخلص‪:‬‬
‫هدفت الدراسة إلى تعرف مستوى الضغوط النفسية لألستاذ الجامعي بجامعة‬
‫زالنجي وعالقتها بتوافقهم المهني ‪ ،‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )40‬أستاذا بكليات‬
‫الجامعة المختلفة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية في العام الجامعي ‪2013/2012‬م ‪،‬‬
‫استخدام الباحثان مقياسي الضغوط النفسية والتوافق المهني ‪ ،‬وبينت النتائج وجود‬
‫ضغوط نفسية مرتفعة لألستاذ الجامعي بجامعة زالنجي ‪ ،‬كما يوجد توافق مهني‬
‫منخفض‪ ،‬وبينت النتائج وجود ارتباط سالب بين الضغوط النفسية والتوافق المهني ‪،‬‬
‫وتوجد فروق في الضغوط النفسية تعزى للخبرة ‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية ‪:‬‬


‫الضغوط النفسية ‪ ،‬التوافق المهني ‪،‬األستاذ الجامعة ‪ ،‬ضغوط العمل‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪441‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫مجلة كلية اآلداب‬ ‫جامعة بنها‬

The Relation between psychological stress and Occupational


Adjustment among the staff members at Zalengi university

Abstract
This study aimed to investigate the psychological stress among
the staff members at Zalengi university and its relation with
their occupational adjustment . The researchers used the
psychological stress and occupational adjustment scales . The
sample of the study consisted of (40) staff members selected
randomly from different university faculties. The results: There
were a high psychological stress among the staff members at
Zalengi university, there were low occupational adjustment
among them, there were negative relation between the
psychological stress and occupational adjustment ,and there
were statistically significant differences between the averages of
estimates staff members on scale of psychological stress
according to their experiences .

2014 ‫يناير‬ 442 ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫الضغوط النفسية وعالقتها بالتوافق المهني لدى األستاذ الجامعي (دراسة حالة جامعة زالنجي)‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫لقد حظي موضوع الضغوط النفسيية باهتميام كبيير فيي هياا العصير وذلي لميا لي مين‬
‫تيثيير كبيير فيي األفيراد فييي مختلي منياحي الحيياة ‪ ،‬حيي تحتيل الضيغوط فيي الفتييرة‬
‫األخيرة مكانها البارز في أعلى قائمة أسيبا األميرا الجسيمية والنفسيية ‪ ،‬وأصيب‬
‫الفرد يواج ضغوطا شيتى فيي المدرسية وفيي األسيرة وفيي المهنية وبيين األصيدقا ‪،‬‬
‫وكييال فييي الميييدان األكيياديمي (حسييين ‪ ،)2010،‬حي ي يقييوم الفييرد فييي هييا الحاليية‬
‫بمحاوالت لتحقيق التوافق إما على المستوى الشخصي ‪ ،‬أو المستوى االجتماعي ‪.‬‬
‫ويشييير الخييولي (‪ )2011‬إلييى أن حييياة اإلنسييان اليييوم أصييبحت ال تخلييو ميين‬
‫الضيغوط التييي يواجههيا ميين يحييا فييي عييالم التغيير ‪ ،‬فالحييياة اليوميية مليئيية بالضيغوط‬
‫(الوظيفيية‪ ،‬واالجتماعييية‪ ،‬واألسييرية‪ ...،‬والي ) التييي تيثير علييى كييل فييرد طييوا فتيرة‬
‫حيات ‪.‬‬
‫لقد ساعد تعقد الحياة الحديثة والتقدم المادي والتكنولوجي في زيادة الضغوط‬
‫النفسية على األفراد‪ ,‬ولم يفل علم النفس كثيرا في التخفي من آيار ها الضغوط‪,‬‬
‫وعلى الرغم من كثرة النظريات والدراسات التي تناولت الضغوط إال أنها أهملت البعد‬
‫الرأسي ‪,‬أي العالقة بخالق الكون والجانب الروحي‪ ,‬وركزت في جلها على البعد‬
‫األفقي في حياة الفرد أي عالقت بالبيئة المادية واالجتماعية واآلخرين من حول (عويد‪،‬‬
‫‪.)2000‬‬
‫ويشير عساكر (‪ )2001‬إلى مساهمة التقدم الحضاري المادي المتسارع‪ ,‬في‬
‫تعر الفرد للضغوط النفسية المختلفة‪ ,‬فقد ازدادت متطلبات الحياة تعقيدا وتوسعا‪،‬‬
‫مما سبب ازدياد الضغوط الواقعة على الفرد لتلبية تل المطالب‪ ..‬فال يستطيع التوق‬
‫عن مجاراة ذل ‪ ،‬ألن سيتخل عن اللحاق بها‪ ،‬مما يضطر إلى مواكبة التسارع‬
‫لتحقيق الرغبات والمطالب‪ .‬إذن فقد ساعد تعقد الحياة الحديثة والتقدم المادي‬
‫والتكنولوجي في زيادة الضغوط النفسية على األفراد مما دفع الكثير من علما النفس‬
‫الغربيين لدراسة ها الضغوط وقاموا بوضع برامج إرشادية نفسية للتخفي من‬
‫آيارها‪.‬‬
‫ويرى غولد وروث )‪ ،)Gold&ROth,1994‬أن الفرد عادة ما يواج‬
‫مشكالت ومصاعب لفترة طويلة من الزمن مما تشعر بالضغط مع أن ال يجد الدعم‬
‫الالزم ممن حول مما يشعر بثن في موق ال حل ل ونتيجة لال يحدث الضغط‬
‫النفسي‪ ،‬لال ال يستطيع التكي والتوافق مع ها المشكالت التي يدركها بثنها مهددة‬
‫ل‪.‬‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪443‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫مجلة كلية اآلداب‬ ‫جامعة بنها‬

‫ويشير الزيودي (‪ )2007‬إلى أن الضغوط النفسية لها أيار سالبة على مهنة‬
‫الشخص ‪ ،‬ومستوى أدائ ‪ ،‬وجوانب االنفعالية واالجتماعية والعقلية ‪ ،‬وتكيف النفسي‬
‫والمهني‪.‬‬
‫ويشير )‪ )Dunham‬إلى انتشار ظاهرة الضغوط وسط المعلمين من خال‬
‫دراسة شملت عينة تكونت من (‪ )658‬معلما من معلمي األطفا في المدارس‬
‫االبتدائية‪ ،‬واستنتج أن هناك الكثير من المعلمين يعانون من ضغوط شديدة (شيخاني‪،‬‬
‫‪.)2003‬‬
‫ويعرف سبرنج وكونز )‪ (Spring & cOONS ,2008‬الضغوط النفسية‬
‫بثنها المحصلة النهائية للمحاوالت غير الناجحة التي يقوم بها الفرد للتغلب على‬
‫المصاعب وظروف العمل السلبية المختلفة‪.‬‬
‫إن الضغوط النفسية ليست جميعها سيئة على اإلطالق ‪ ،‬كما أنها ليست جيدة‬
‫على اإلطالق ‪ ،‬وإنما هي متصل بين قطبين يضم العديد من المحددات والمتطلبات ‪،‬‬
‫فالضغوط من الناحية السلبية هي عوامل خارجية تثير في الفرد وينتج عنها شد‬
‫عصبي وتوتر خاصة عندما ترتبط بالتهديدات البيئية للفرد ‪،‬وبال ينتج عنها اختال‬
‫في التوازن النفسي والفسيولوجي مما قد يثدي إلى الشعور باالستفزاز وما يصاحبها‬
‫من غضب وقلق وإحباط ‪...،‬وال ومن يم تهديد ذات الفرد ( الخولي ‪.)2011،‬‬
‫ويعرف ماندلر (‪ )Mandler‬الضغط النفسي بثن تل الظروف المرتبطة‬
‫بالتوتر والشدة الناتجة عن المتطلبات التي بحاجة إلى إعادة التوافق لدى الفرد وما‬
‫ينتج عن ذل من آيار جسمية ونفسية ‪ ،‬وقد تنتج الضغوط كال من اإلحباط والصراع‬
‫والحرمان والقلق (إسماعيل ‪. )2004 ،‬‬
‫لها‬ ‫أما الزاروس ‪ Lazarus‬فيعرف بثن مجموعة المثيرات التي يتعر‬
‫الفرد باإلضافة إلى االستجابات المترتبة عليها وكال تقدير الفرد لمستوى الخطر‪,‬‬
‫وأساليب التكي مع الضغط والدفاعات النفسية التي يستخدمها الفرد في مثل ها‬
‫الظروف‪(.‬شقير‪)2000 ،‬‬
‫مشكلة الدراسة‬
‫تتمثل مشكلة الدراسة في أن في اآلونة األخيرة شهدت الجامعات السودانية‬
‫هجرات جماعية ألساتاتها ‪ ،‬ففقدت العديد من العلما حتى غدت بعض األقسام في‬
‫بعض الكليات خالية من األساتاة ‪ ،‬ومما صعب الوضع هجرات خبرات طويلة‬
‫وكفا ات متميزة (أساتاة‪ ،‬وأساتاة مشاركون)‪،‬ومن المعلوم أن الجامعات العربية‬
‫واألوربية تتسابق في الحصو على خدمات األساتاة السودانيين وذل لعلمهم بكفا ة‬
‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪444‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬
‫الضغوط النفسية وعالقتها بالتوافق المهني لدى األستاذ الجامعي (دراسة حالة جامعة زالنجي)‬

‫األستاذ الجامعي السوداني‪ ،‬وبما يعاني من مشكالت جمة متمثلة في ضع الرواتب‬


‫وقلة الحوافز ‪ ،‬والتمييز القبلي ‪ ،‬انتها بالظروف الحياتية غير اآلمنة في جامعات‬
‫بعض الواليات‪ ،‬ويزداد الوضع تثزما عندما تكون الجامعة في إحدى واليات‬
‫دارفور(غر السودان) وبخاصة جامعة زالنجي‪ ،‬فهي من الجامعات التي ولدت في‬
‫منطقة مغلقة (مدينة زالنجي عاصمة والية وسط دارفور بجمهورية السودان) حي ال‬
‫يوجد بالمدينة أي مطار جيد الستقبا الطائرات فضال عن الوضع األمني المضطر‬
‫الاي تشهد المدينة من نهب وسرق للسيارات وخط لألشخاص‪ ،‬ونتج عن ها‬
‫الظروف تحو عدد من أساتاتها للجامعات األخرى فمنا العام ‪ 2010‬وحتى تاريخ‬
‫فقد الجامعة نحو (‪ )16‬من األساتاة بمختل الدرجات والتخصصات ‪.‬‬
‫إن ها الظروف تشكل ضغطا نفسيا لألستاذ الجامعي‪ ،‬وبالتالي فقد يعاني من‬
‫وربما تثير ها الظروف في توافق المهني‪ .‬لهاا كل يحاو الباحثان دراسة الضغوط‬
‫النفسية وأيرها في التوافق المهني لألستاذ الجامعي‪ ،‬ويمكن صياغة مشكلة البح في‬
‫السثا الرئيسي اآلتي‪ :‬هل تثير الضغوط النفسية في التوافق المهني لألستاذ‬
‫الجامعي؟‬
‫فروض الدراسة‬
‫‪ -1‬تتسم الضغوط النفسية لألستاذ الجامعي في جامعة زالنجي باالرتفاع‪.‬‬
‫‪ -2‬يتسم التوافق المهني لألستاذ الجامعي في جامعة زالنجي باالنخفا ‪.‬‬
‫‪ -3‬توجد عالقة ارتباطي دالة إحصائيا بين الضغط النفسي والتوافق المهني‪.‬‬
‫الضطغوط‬ ‫‪ -4‬توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطاا إجابطا أفطراد العينطة علط مقيطا‬
‫النفسية تعزى للخبرة‪.‬‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪445‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫مجلة كلية اآلداب‬ ‫جامعة بنها‬

‫أهداف الدراسة‬
‫تهدف الدراسة الحالية إلى اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬التعرف على مستوى الضغوط النفسية لألستاذ الجامعي بجامعة زالنجي ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف على مستوى التوافق المهني لألستاذ الجامعي بجامعة زالنجي‪.‬‬
‫‪ -3‬التعرف على العالقة بين الضيغوط النفسيية والتوافيق المهنيي لألسيتاذ الجيامعي‬
‫بجامعة زالنجي‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‬
‫تتمثل أهمية الدراسة الحالية في اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬تقديم إطار نظري يسهم في فهم الضغوط النفسية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تسليط الضو على محيور هيام مين محياور التعلييم العيالي فيي السيودان وهيو ميا‬
‫يتعر ل األستاذ الجامعي من ضغوط وأير ذل في توافق المهني‪.‬‬
‫‪ -3‬كما أن معرفة الضغوط النفسية لألستاذ الجامعي وأيير ذلي عليى التوافيق المهنيي‬
‫قد تفيد القائمين بيثمر التعلييم العيالي فيي السيودان لحيل هيا المشيكالت ‪ ،‬وبالتيالي‬
‫تقليل من ظاهرة هجرة األستاذ الجامعي ‪.‬‬

‫حدود الدراسة‬
‫تتحدد الدراسة الحالية بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬العينة ‪،‬وتكونيت مين (‪ )40‬أسيتاذا مين أسياتاة جامعية زالنجيي فيي للعيام الجيامعي‬
‫‪2013\2012‬م ‪.‬‬
‫‪ -2‬كما تتحدد الدراسة باألدوات اآلتية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬مقياس الضغوط النفسية ‪.‬‬
‫‪ -‬مقياس التوافق المهني ‪.‬‬
‫مصالحا الدراسة‬
‫الضغط النفسي ‪ :‬تشير كلمة ضغط إلى الجهد الاي يثدي إلى اإلجهاد أو االنفعا ‪،‬‬
‫وتظهر ها الضغوط عندما يتعر الفرد إلى صعوبات بيئية مستمرة مادية ومعنوية‬
‫وجسمية ونفسية ‪ ،‬يحاو معها الفرد التغلب على تل الصعوبات بوسيلة أو بثخرى‬
‫من وسائل التكي مع الظروف البيئية (الخولي ‪. )2011،‬‬
‫ويقصد الباحثان بالضغط النفسي الدرجة الكلية التي يحصل عليها األساتاة في مقياس‬
‫الضغوط النفسية ‪.‬‬
‫التوافق المهني‪ :‬يشير التوافق المهني إلى مدى توافق الفرد مع المهنة التي يعمل بها ‪،‬‬
‫ورضا عن العمل ‪ ،‬وإرضا اآلخرين ‪ ،‬كما يتضمن االختيار المناسب للمهنة عن‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪446‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫الضغوط النفسية وعالقتها بالتوافق المهني لدى األستاذ الجامعي (دراسة حالة جامعة زالنجي)‬

‫قدرة وإقناع شخصي ‪ ،‬واالستعداد لها نظريا وعمليا للدخو فيها واالنجاز والكفا ة‬
‫واإلنتاج والشعور بالرضا والنجاح والعالقات الطيبة مع الرؤسا والزمال والتغلب‬
‫على المشكالت ( الكحيمي وآخرون ‪. )2007،‬‬
‫ويقصد الباحثان بالتوافق المهني مدى رضا األستاذ الجامعي عن العمل ‪ ،‬من حي‬
‫طبيعت وظروف البيئية‪ ،‬واألجور والحوافز المقدمة ‪ ،‬والعالقة مع الزمال والرؤسا ‪،‬‬
‫كما تقيسها أبعاد مقياس التوافق المهني ‪.‬‬

‫اإلطار النظري والدراسا السابقة‬


‫يحتل موضوع الضغوط النفسية )‪ )stress‬مكانة عظيمة في أدبيات علم النفس ‪ ،‬ألن‬
‫يعد ظاهرة من ظواهر الحياة التي يمر بها اإلنسان ‪ ،‬عند تعرض لمواق صعبة‬
‫أينا ممارسة أعمال اليومية ‪ ،‬وتتطلب من إعادة التوافق مع الحياة ‪ ،‬من خال التغلب‬
‫على تل المواق وتخطيها‪.‬‬
‫وبما أن العمل الجامعي من المهن التي يعمل فيها أعضا هيئة التدريس ‪ ،‬فمن المتوقع‬
‫أن يواجهوا ضغوطا تختل في شدتها من البساطة إلى التعقيد ‪ ،‬حي يواج أعضا‬
‫هيئة التدريس في بيئة التعليم بالجامعات السودانية ضغوطا متنوعة المصادر ‪،‬‬
‫ومختلفة الشدة تنعكس على حالتهم النفسية واالجتماعية ومحاولة معظمهم الهجرة‬
‫للعمل بالجامعات خارج حدود الوطن بحثا عن الجوانب التي تعيد توافقهم المهني‬
‫واالجتماعي والنفسي ‪.‬‬

‫أنواع الضغوط النفسية وأشكالها‬


‫‪ -1‬الضغوط السلبية ‪ :‬وهي الضغوط المتزايدة والمتتابعة التي يواجهها الفرد في‬
‫العمل أو في األسرة أو في العالقات االجتماعية ‪ ،‬والتي تثير سلبا في حالت‬
‫الجسمية والنفسية ‪ ،‬وها المواق واألحداث الضاغطة السلبية التي يتعر‬
‫لها الفرد يكون لها التثيير السلبي في األدا األكاديمي والتوافق واإلنجاز(‬
‫حسين ‪. )2010،‬‬
‫‪ -2‬الضغوط اإليجابية ‪ :‬ومنها خبرة الزواج التي يعتبرها الجميع من الخبرات‬
‫السارة والسعيدة اال أن هاا الحدث كثيرا ما يرتبط بنوع من الضغوط النفسية‬
‫على أسلو حياة الفرد وطريقة تعامل مع اآلخرين ‪ ،‬وكال سفر الزوج‬
‫للعمل بالخارج ‪ ،‬وضغوط االمتحانات ‪.‬وهاا النوع من الضغوط ال يعيق‬
‫الفرد بل يعطي القوة الدافعة للعطا واإلنجاز والعمل ‪.‬‬
‫‪ -3‬ضغوط الحياة اليومية ‪:‬ومن ها الضغوط نجد الضغوط األسرية والمادية‬
‫والعائلية والمهنية ‪.‬‬
‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪447‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬
‫مجلة كلية اآلداب‬ ‫جامعة بنها‬

‫ويشير هيجان (‪ )1998‬إلى أن هناك أربع مجموعات تسبب حدوث الضغوط ‪،‬‬
‫منها ما يتعلق بالمهنة ‪ ،‬ومنها ما يتعلق بمطالب الدور ‪ ،‬ومنها ما يتعلق ببيئة‬
‫العمل ‪ ،‬وأسبا تتعلق بالعالقات الشخصية ‪ ،‬ويعد هاا التصني أكثر التصنيفات‬
‫التي يلجث إليها الباحثون في مجا الضغط النفسي ‪.‬‬
‫أما التوافق فيعد أحد المفاهيم األساسية في الصحة النفسية وعلم النفس بعامة لما‬
‫يمثل من أهمية كبرى في تحقيق تعايش الفرد مع نفس وبيئت االجتماعية‬
‫واالنفعالية والمنزلية (السيد ‪. )2013 ،‬‬
‫يشير التوافق إلى وجود عالقة منسجمة ومتناغمة بين الفرد والبيئة التي يعيش فيها‪،‬‬
‫تتضمن القدرة على إشباع حاجات البيولوجية واالجتماعية‪ ،‬بالدرجة التي تحقق ل‬
‫االرتياح والرضى النفسي ‪ ،‬ويبعد عن الضيق واالستيا (يونس ‪. )2009 ،‬‬
‫إن التوافق ليست عملية جامدة تحدث في مواق أو فترة معينة وإنما تتم بصورة‬
‫مستمرة ‪ ،‬ألن الفرد يعيش ضغوطا نفسية كثيرة واحباطات متكررة ‪ ،‬وذل نتيجة‬
‫تفاعل مع البيئة التي يعيش فيها ‪،‬وفي إطار ذل يسل الفرد سلوكا ايجابيا للتعامل مع‬
‫المشكالت والضغوط والتخفي من االحباطات‪ ،‬وبالتالي يحفظ لنفس قدرا من التوازن‬
‫والعيش بسالم (يونس ‪. )2009 ،‬‬

‫ويتم النظر عادة للتوافق من زاويتين هما ‪:‬‬


‫‪ -1‬باعتبار عملية مستمرة تتضمن التعامل مع الضغوط والتغيرات في محيط‬
‫الفرد الشخصي واالجتماعي ‪.‬‬
‫‪ -2‬باعتبار حالة يسعى الفرد إلى الوصو إليها بحي تتوفر لدي خصائص‬
‫مرغوبة ومظاهر إيجابية وعند وصو الفرد إلى ذل يمكن وصف بثن‬
‫متوافق (السيد ‪. )2013،‬‬
‫ويرى الزور وتيزنر )‪ (Elizur & TZINER,1977‬أن كلما أشبعت‬
‫الحاجات المهنية للعما وحصلوا على إيابات العمل ازدادت درجة وتوافقهم‬
‫وبالتالي رضاهم عن العمل ‪.‬‬
‫ويشير مرسي (‪ )1995‬إلى أن افتقار العمل إلشباع حاجات الفرد يثدي إلى‬
‫شعور بالتوتر واالضطرا والضغط النفسي في حيات ‪ ،‬وبالتالي يثدي إلى سو‬
‫التوافق المهني ‪. Occupational Adjustment‬‬
‫إن العما الاين يحصلون على قيم منخفضة في الرضا عن العمل والتوافق‬
‫يعانون أيضا من خبرات األحداث الضاغطة ويكونون بالتالي أقل كفا ة ‪ ،‬وأقل‬
‫تقبال الستراتيجيات العمل ( ‪.)Maynard,1986‬‬

‫الدراسا السابقة‬
‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪448‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬
‫الضغوط النفسية وعالقتها بالتوافق المهني لدى األستاذ الجامعي (دراسة حالة جامعة زالنجي)‬

‫دراسة عبد المعطي (‪ )1992‬حي هدفت إلى دراسة ضغوط أحداث الحياة‪،‬‬
‫وعالقتها بالصحة النفسية‪ ،‬وبعض متغيرات الشخصية‪ ,‬وأجريت الدراسة على عينة‬
‫من (‪ )168‬فردا من الجنسين‪ ,‬تراوحت أعمارهم ما بين(‪ )23-50‬سنة ‪ ،‬واستخدم‬
‫الباح أداتين لقياس ضغوط الحياة وللصحة النفسية‪ ,‬وأوضحت النتائج ارتباطا داال‬
‫بين الضغوط وجميع األعرا اإلكلينيكية المرضية ‪.‬‬

‫وأجرى كولينز"‪ )1992( "Collins‬دراسة كانت عنوانها الصالبة النفسية‬


‫كمصدر لمقاومة الضغوط‪ ,‬وهدفت إلى قياس تثييرات الضغوط والصالبة النفسية لدى‬
‫المراهقين‪ ,‬وتكونت العينة من الشبا الاين تتراوح أعمارهم بين (‪ )11-16‬سنة‪,‬‬
‫وعددهم ‪ ,223‬واستخدمت مقياس الصالبة النفسية للمراهقين‪ ,‬وأظهرت النتائج أن‬
‫الصالبة النفسية عملت كحاجز مخف من تثيير الضغوط‪.‬‬

‫وأجرى البليهد (‪ )2001‬دراسة هدفت إلى التعرف على أسبا ضغوط العمل‬
‫لدى مديرات مدارس التعليم العام بمدينة الريا ‪،‬وتكونت العينة من (‪ )485‬مديرة ‪،‬‬
‫واشتملت قائمة أسبا الضغوط على خمسة محاور هي ‪ :‬العالقات في العمل ‪،‬صراع‬
‫الدور ‪ ،‬غمو الدور ‪ ،‬ظروف العمل المادية ‪ ،‬وعب العمل ‪ .‬أظهرت النتائج وجود‬
‫ضغوط عمل لدى المديرات تتمثل في صراع الدور ‪ ،‬غمو الدور ‪ ،‬العالقات في‬
‫العمل ‪ ،‬تقدير الرؤسا ‪.‬‬

‫وأجرى العلي (‪ )2004‬دراسة هدفت إلى معرفة مصادر الضغوط النفسية‬


‫وعالقتها بالتحصيل الدراسي والوضع االقتصادي واالجتماعي لألسرة ‪ ،‬وتكونت‬
‫عينة الدراسة من (‪ )301‬طالبا وطالبة بالمرحلة الثانوية ’وتم استخدام مقياس‬
‫الضغوط النفسية ‪ ،‬وبينت نتائج الدراسة إلى أن من أكثر مصادر الضغوط النفسية‬
‫تتمثل في المجا الدراسي والمجا االجتماعي ‪ ،‬كما بينت النتائج بثن الضغوط النفسية‬
‫لدى اإلناث أقل منها لدى الاكور‪.‬‬

‫وقام الهادي (‪ )2007‬بدراسة هدفت إلى التعرف على عالقة ضغوط الحياة‬
‫بالتوافق المهني ‪ ،‬دراسة مقارنة بين الضغوط عند المرأة العاملة في المجا األكاديمي‬
‫والمجا اإلداري ومدى تثييرها في أدائها الوظيفي ‪،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪)70‬‬
‫امرأة عاملة ‪ ،‬وتم استخدام مقياس ضغوط الحياة ‪ ،‬ومقياس تحمل الضغوط ‪ ،‬ومقياس‬
‫التوافق المهني ‪.‬بينت نتائج الدراسة وجود عالقة سالبة بين ضغوط الحياة والتوافق‬
‫المهني ‪ ،‬ووجود عالقة موجبة بين الضغوط األسرية وكل من السن ‪،‬وسنوات الخبرة‬
‫‪ ،‬وعدد األبنا ‪.‬‬

‫وقامت عبد الرزاق (‪ )2007‬بدراسة هدفت إلى التعرف على عالقة ضغوط‬
‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪449‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬
‫مجلة كلية اآلداب‬ ‫جامعة بنها‬

‫الحياة بالتوافق المهني – دراسة مقارنة بين المرأة العاملة في المجا األكاديمي‬
‫والمجا اإلداري‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )124‬امرأة عاملة منها (‪ )75‬عاملة‬
‫في المجا األكاديمي‪ ،‬و(‪ )49‬عاملة في المجا اإلداري ( الموظفات)‪ ،‬وبينت نتائج‬
‫الدراسة وجود عالقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيا بين ضغوط الحياة بثنواعها‬
‫المختلفة والتوافق المهني لدى مجموعتي الدراسة ‪ ،‬كما بينت النتائج وجود فروق دالة‬
‫إحصائيا بين مجموعتي الدراسة في الضغوط المهنية في اتجا مجموعة األكاديميات‬
‫أي أن المرأة العاملة بالمجا األكاديمي تعاني من ضغوط العمل بصورة دالة إحصائيا‬
‫‪.‬‬

‫كما أجرى جيالني (‪ )Gilany,2008‬دراسة هدفت إلى تحديد مستوى‬


‫الضغوط النفسية ومصادرها لدى كل من طلبة الطب وطلبة القانون في جامعة‬
‫المنصورة ‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )450‬طالبا وطالبة ‪ .‬تم استخدام مقياس‬
‫الضغوط النفسية ‪ ،‬وأظهرت النتائج أن طلبة القانون كانوا أكثر عرضة للضغوط‬
‫النفسية والقلق مقارنة بطلبة الطب ‪ ،‬وإن أعلى مصادر للضغوط النفسية تتمثل في‬
‫البيئة الجامعية ومرافقها والعالقات والتواصل مع اآلخرين ‪.‬‬

‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬


‫منهج الدراسة‬
‫استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي لمناسبت لطبيعة ها الدراسة ‪.‬‬
‫مجتمع الدراسة وعينتها‬
‫تكون مجتمع الدراسة مين جمييع أسياتاة جامعية زالنجيي البيال عيددهم (‪ )263‬أسيتاذا‬
‫في مختل كلياتها ذكورا وإنايا‪ ،‬بدرجاتهم العلميية وسينوات خبيراتهم المختلفية للعيام‬
‫الجييامعي ‪2012‬م‪2013/‬م ‪ .‬وقييام الباحثييان باختيييار عينيية عشييوائية تكونييت ميين (‪)40‬‬
‫أستاذا (‪ )18‬بدرجة دكتورا ‪،‬و(‪ )18‬بدرجية ماجسيتير‪ ،‬و(‪ )4‬بدرجية بكيالوريوس ‪،‬‬
‫والجدو رقم (‪ )1‬يوض عينة الدراسة ‪.‬‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪450‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫الضغوط النفسية وعالقتها بالتوافق المهني لدى األستاذ الجامعي (دراسة حالة جامعة زالنجي)‬

‫جدول رقم (‪ )1‬عينة الدراسة حسب الخبرة‪:‬‬


‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫الخبرة‬
‫‪%32.5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5-1‬‬
‫‪%27.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10-6‬‬
‫‪%27.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15-11‬‬
‫‪%12.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪ )15‬وأكثر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫يوض الجدو رقم (‪ )1‬أن أكبر عدد ألفراد العينة يتمثل في فئة الخبرة (‪ )1-5‬سنوات‬
‫‪ ،‬وأقل عدد هم في فئة (‪ 15‬فثكثر )‪.‬‬

‫أدوا الدراسة‪:‬‬
‫استخدم الباحثان األدوات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬مقياس الضيغوط النفسيية‪ ،‬ويتيثل مين (‪ )34‬فقيرة ‪ ،‬وتيدور حيو ميدى تعير‬
‫األساتاة للمواق الضاغطة والظروف التي تجعل األستاذ الجامعي قلقا ومتوترا‪.‬‬
‫‪ -2‬مقياس التوافق المهني‪ :‬ويتثل من (‪ )40‬فقرة موزعة على خمسة أبعاد وهي‪:‬‬
‫أ‪ -‬بعد طبيعة العمل‪ ،‬وفقراتها من ‪.10 -1‬‬
‫‪ -‬بعد الرواتب والحوافز‪ ،‬وفقراتها من ‪.17 -11‬‬
‫ت‪ -‬بعد العالقة مع المسئولين ‪ ،‬وفقراتها من ‪. 26 -18‬‬
‫ث‪ -‬بعد العالقات مع األساتاة‪ ،‬وفقراتها من ‪. 33 – 27‬‬
‫ج‪ -‬بعد العالقات مع الطال ‪ ،‬وفقراتها من ‪. 40 – 34‬‬
‫حي قام الباحثان بتجريب المقاييس للتثكد من الصدق والثبات‪ ،‬كما عرضت‬
‫األدوات للتحكيم وذل بتوزيعها على عدد من الخبرا في مجالي التربية وعلم النفس‬
‫بالجامعات السودانية ‪ ،‬وذل إلبدا آرائهم حو عبارات المقاييس من حي مناسبتها‬
‫ووضوحها ‪ ،‬وتمت مراعاة مالحظات المحكمين‪ ،‬كما تم حسا قيمة الثبات عن‬
‫طريق معادلة ألفاكرنباخ وبلغت قيمت (‪ )092‬لمقياس الضغوط النفسية‪ ،‬و(‪)086‬‬
‫لمقياس التوافق المهني ككل ولألبعاد (‪)094(، )089( ،)079( ،)077(، )091‬‬
‫على التوالي‪ ،‬وهي قيم عالية أي أن المقياسين لهما درجة يبات تُمكن من استخدامهما‬
‫في الدراسة الحالية ‪.‬‬
‫طريقة تصحيح استجابا أفراد العينة عل مقيا الضغوط النفسية‬
‫في ضو سلم اإلجابة عن فقرات مقياس الضغوط النفسيىة وبما أن متدرج من (‪1-‬‬
‫‪ )4‬للبدائل ( أبدا ‪ ،‬أحيانا ‪ ،‬غالبا ‪ ،‬دائما)على التوالي ‪ ،‬وبال تعد الدرجة المرتفعة‬
‫دليل على الضغوط المرتفعة ‪ ،‬والعكس صحي ‪ ،‬ولتسهيل تفسير النتائج تم تحديد‬
‫درجة االلتزام التي يمكن من خاللها الحكم على استجابات أفراد العينة في أربعة‬
‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪451‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬
‫مجلة كلية اآلداب‬ ‫جامعة بنها‬

‫مستويات هي ( مرتفعة جدا ‪ ،‬مرتفعة ‪ ،‬متوسطة ‪ ،‬ضعيفة) من خال المعادلة ‪:‬‬


‫طو الفئة = (أكبر قيمة – أصغر قيمة) ÷ عدد البدائل ‪ ،‬حي إن (‪= 4 ÷ )1 – 4‬‬
‫‪ ، 0.75‬وبال تصب ‪:‬‬
‫‪ ، 1.75 = 0.75+1‬و ‪ ، 2.5 = 0.75+1.75‬و ‪ ، 3.25 =0.75+2.5‬و‪+3.25‬‬
‫‪4 =0.75‬‬
‫إذن يمكن التفسير من خال ‪:‬‬
‫( من ‪ -1.00‬أقل من ‪ )1.75‬تعبر عن ضغوط نفسية ضعيفة ‪.‬‬
‫(من ‪ -1.75‬أقل من ‪ )2.5‬تعبر عن ضغوط نفسية متوسطة ‪.‬‬
‫( من ‪–2.5‬أقل من ‪ ) 3.25‬تعبر عن ضغوط نفسية مرتفعة ‪.‬‬
‫( من ‪ ) 4.00–3.25‬تعبر عن ضغوط نفسية مرتفعة جدا‪.‬‬
‫طريقة تصحيح استجابا أفراد العينة عل مقيا التوافق المهني‬
‫بما أن اإلجابة عن فقرات مقياس التوافق المهني متدرجة في بديلين فإن الميدى = (‪2‬‬
‫‪0.50 = 2 ÷) 1-‬‬
‫وبال تصب ‪:‬‬
‫‪1.50 =0.50+1‬‬
‫‪2.00 = 0.50+1.50‬‬
‫إذن يمكن التفسير من خال ‪:‬‬
‫(من ‪ - 0.50‬أقل من‪ ) 1.50‬تعبر عن توافق مهني منخفض ‪.‬‬
‫(من ‪ )2 - 1.50‬تعبر عن توافق مهني مرتفع ‪.‬‬

‫المعالجة اإلحصائية‪:‬‬
‫قييام الباحثييان باسييتخدام برنييامج الحييزم اإلحصييائية للعلييوم االجتماعييية (‪ )SPSS‬ف يي‬
‫تحليل البيانات وذل باالعتماد على األساليب اإلحصائية اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬المتوسييطات الحسييابية واالنحرافييات المعيارييية لتحديييد مسييتوى الضييغوط النفسييية‬
‫والتوافق المهني‪.‬‬
‫‪ -2‬معامل ارتباط بيرسون إليجاد العالقة بين الضغوط النفسية والتوافق المهني‪.‬‬
‫‪ -3‬تحليل التباين لتحديد ما إذا كانت هناك فروق بين متوسيطات إجابيات أفيراد العينية‬
‫على مقياس الضغوط النفسية تعزى للخبرة ‪.‬‬
‫‪ -4‬اختبار شيفي للمقارنات البعدية لتحديد اتجا الفروق بين متوسطات إجابيات أفيراد‬
‫العينة على مقياس الضغوط النفسية حسب الخبرة‪.‬‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪452‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫الضغوط النفسية وعالقتها بالتوافق المهني لدى األستاذ الجامعي (دراسة حالة جامعة زالنجي)‬

‫نتائج الدراسة ‪:‬‬


‫الفرض األول ‪( :‬تتسم الضغوط النفسية لألستاذ الجامعي باالرتفاع) ‪.‬‬
‫لإلجابة عن هاا الفر استخدم المتوسطات الحسابية واالنحراف المعيياري والرتيب‬
‫كما هو بالجدو رقم (‪. )2‬‬
‫جدو رقم (‪ )2‬المتوسطات الحسابية واالنحراف المعياري لدى إفراد العينة في‬
‫مقياس الضغوط النفسية‪.‬‬

‫المتوسط االنحراف الرتبة‬ ‫الرقم العبـــــــــــــــــارا‬


‫‪34‬‬ ‫‪1.005‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪ 1‬ألوم نفسي عند انجاز األعما بطريقة خاطئة‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪0.677‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪ 2‬تتغير أنماط سلوكي عنيدما أكيون تحيت تيثيير أي‬
‫ضغط نفسي‬
‫‪15‬‬ ‫‪1.081‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪ 3‬احييييتفظ بمشييييكالتي للدرجيييية التييييي أشييييعر معهييييا‬
‫بالرغبة في االنفجار‬
‫‪12‬‬ ‫‪1.132‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪ 4‬أنفييس عيين غضييبي وإحبيياطي بالحييدي للمقييربين‬
‫مني‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪0.947‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪ 5‬أركز على الجوانب السلبية في حياتي‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪0.947‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪ 6‬أشييعر بعييدم الراحيية عنييدما أتعامييل مييع مواقييي‬
‫جديدة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.616‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪ 7‬أشييعر بييثن الييدور اليياي أقييوم بي داخييل المثسسيية‬
‫غير ذي قيمة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.549‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫‪ 8‬أصل متثخرا للعمل واالجتماعات المهمة‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪1.001‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪ 9‬أحييياو التركييييز عليييى عمليييي مييين أجيييل نسييييان‬
‫المشكالت الشخصية‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪0.917‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫‪ 10‬أرد بحدة على االنتقادات الشخصية‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪0.933‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪ 11‬أشعر بعقدة الانب إذا جلست ساعة بدون عمل‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪1.023‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫‪ 12‬أشييييعر بالعجليييية واالنييييدفاع حتييييى لييييو لييييم أكيييين‬
‫مضغوطا‪.‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪0.700‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪ 13‬ال أجييد الوقييت الكييافي لكييي أطلييع علييى الصييح‬
‫التي أحبها‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪0.986‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪ 14‬أحب أن أحصل على ما أريد فورا‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪0.893‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪ 15‬أتجنيييب أن أعبييير عييين مشييياعري الحقيقيييية أميييام‬
‫الناس‪.‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪0.774‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪ 16‬أقوم بمهام أكبير مين تلي التيي يمكننيي القييام بي ‪،‬‬
‫في وقت واحد‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.362‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪ 17‬أرفض النصيحة من الزمال والرؤسا‬
‫‪9‬‬ ‫‪0.594‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪ 18‬أتجاهيييل القييييود الخاصييية بتخصصيييي وإمكانييياتي‬
‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪453‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬
‫مجلة كلية اآلداب‬ ‫جامعة بنها‬

‫المتوسط االنحراف الرتبة‬ ‫العبـــــــــــــــــارا‬ ‫الرقم‬


‫الحقيقية‬
‫‪14‬‬ ‫‪1.107‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫أعيييالج المواقييي قبيييل التفكيييير فيهيييا مييين خيييال‬ ‫‪19‬‬
‫االجتهاد‬
‫‪23‬‬ ‫‪0.944‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫أشيعر بانشيغالي لدرجية أننييي ال أجيد وقتيا لزيييارة‬ ‫‪20‬‬
‫زمالئي وأقاربي‬
‫‪27‬‬ ‫‪1.056‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫أحاو تجنب المواق الصعبة‬ ‫‪21‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪0.906‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫أجد صعوبة في الشكوى عندما أتحمل عبئيا فيوق‬ ‫‪22‬‬
‫طاقتي‬
‫‪16‬‬ ‫‪0.955‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫ال أهتم بتفويض اآلخرين للقيام ببعض المهام‬ ‫‪23‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.172‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫أتعاميييل ميييع جمييييع المهيييام قبيييل وضيييع أولوييييات‬ ‫‪24‬‬
‫لعب العمل‬
‫‪29‬‬ ‫‪1.167‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫أشيعر بصيعوبة فيي أن أقيو (ال) ألي طلبيات أو‬ ‫‪25‬‬
‫استفسارات‬
‫‪33‬‬ ‫‪0.974‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫أشييعر بإمكييان إنجيياز كييل العمييل المطلييو دون‬ ‫‪26‬‬
‫تثجيل بعض لليوم التالي‬
‫‪8‬‬ ‫‪0.816‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫خوفي من الفشل يمنعني من اتخاذ أي موق‬ ‫‪27‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪0.549‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫ال أستطيع إنجاز كل العمل المطلو مني‬ ‫‪28‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪0.917‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫حييياتي العملييية لهييا أولوييية علييى حييياتي األسييرية‬ ‫‪29‬‬
‫والمنزلية‬
‫‪19‬‬ ‫‪0.859‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫أعاني من كثرة األعبا والتكالي من قبل أهلي‬ ‫‪30‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.823‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫أعاني من اإلصابة بمر الضغط‬ ‫‪31‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.829‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫أعاني من اإلصابة بمر السكري‬ ‫‪32‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0.815‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫أعاني من اإلصابة بمر المالريا‬ ‫‪33‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪0.893‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫أصييب فييي غاييية الضيييق إذا لييم تييتم األشيييا فييي‬ ‫‪34‬‬
‫الحا‬
‫‪0.880‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫الكلي‬
‫يوض الجدو رقم (‪ )2‬أن مستوى الضغوط النفسية لدى األساتاة بجامعة زالنجي‬
‫كان مرتفعا ‪ ،‬حي بل المتوسط الكلي (‪ ) 2.96‬بانحراف معياري (‪ . )0.88‬وجا ت‬
‫العبارة (أتعامل مع جميع المهام قبل وضع أولويات لعب العمل) في المرتبة األولى‬
‫من حي درجة التحقق ‪ ،‬تلي العبارة(أصل متثخرا للعمل واالجتماعات المهمة)‪ ،‬يم‬
‫العبارة (أرفض النصيحة من الزمال والرؤسا )‪،‬كما جا ت جميع الفقرات بقيم تحقق‬
‫الضغوط النفسية إما مرتفعة وإما مرتفعة جدا ‪،‬ما عدا الفقرة رقم (‪( )1‬ألوم نفسي عند‬
‫انجاز األعما بطريقة خاطئة ‪،‬والقرة رقم (‪( )26‬أشعر بإمكان إنجاز كل العمل‬
‫المطلو دون تثجيل بعض لليوم التالي)‪.‬‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪454‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫الضغوط النفسية وعالقتها بالتوافق المهني لدى األستاذ الجامعي (دراسة حالة جامعة زالنجي)‬

‫الفرض الثاني‪( :‬يتسم التوافق المهني لألستاذ الجامعي باالنخفاض)‪.‬‬


‫لإلجابة عن هاا الفر استخدم المتوسطات واالنحيراف المعيياري والرتيب كميا هيو‬
‫موض بالجداو (‪. ) 78 ، 6 ، 4،5 ، 3‬‬

‫البعد األول ‪ :‬طبيعة وظروف العمل‬


‫لتحليل نتائج هاا البعد استخدم المتوسطات واالنحراف المعياري والرتب لبعد‬
‫طبيعة وظروف العمل كما هو موض بالجدو رقم (‪. )3‬‬
‫جدو رقم (‪ )3‬المتوسطات واالنحراف المعياري والرتب إلجابات أفراد العينة لبعد‬
‫طبيعة وظروف العمل‬
‫الرتبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبـــــــــــــــــــارا‬ ‫الرقم‬
‫المعياري‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.405‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫واجبات العمل المطلوبة منى محددة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.464‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪ 2‬عدد ساعات الدوام مناسبة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.439‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪ 3‬التزام بمواعيد العمل الرسمية‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0.549‬‬ ‫‪1.58‬‬ ‫‪ 4‬أشعر بالمشقة في عملي مع الطلبة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.464‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪ 5‬أشعر باإلنهاك الشديد نهاية الدوام‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.221‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪ 6‬أعتز بمهنتي‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0.483‬‬ ‫مرافق الجامعة غير مهيثة لتنفيا البرامج ‪1.35‬‬ ‫‪7‬‬
‫التعليمية‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪0.452‬‬ ‫‪ 8‬أعاني من كثرة األعبا اإلدارية الملقاة على ‪1.72‬‬
‫عاتقي‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0.501‬‬ ‫‪1.42‬‬ ‫‪ 9‬نظام اإلجازات مناسب ‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.405‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪ 10‬القاعات التدريسية ال تتناسب مع أعداد الطلبة‪.‬‬
‫‪0.438‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫الكلي‬
‫يوض الجدو رقم (‪ )3‬وجود توافق مهني منخفض لبعد طبيعة وظروف العمل‬
‫حي بل المتوسط الكلي للبعد (‪ )1.34‬بانحراف معياري (‪ ، )0.438‬وجا ت جميع‬
‫الفقرات بقيم تحقق التوافق المهني المنخفض ماعدا الفقرة (‪ )4‬وهي (أشعر بالمشقة في‬
‫عملي مع الطلبة) ‪ ،‬والفقرة (‪ )8‬وهي (أعاني من كثرة األعبا اإلدارية الملقاة على‬
‫عاتقي) فحققتا التوافق المهني بشكل مرتفع ‪.‬‬
‫البعد الثاني ‪ :‬الرواتب والترقية‬
‫لتحليل نتائج هاا البعد استخدم المتوسطات واالنحراف المعياري والرتب لبعد‬
‫الرواتب والترقية ‪ ،‬كما هو موض بالجدو رقم (‪. )4‬‬
‫جدو رقم (‪ )4‬المتوسطات الحسابية واالنحراف المعياري لدى أفراد العينة لبعد‬
‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪455‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬
‫مجلة كلية اآلداب‬ ‫جامعة بنها‬

‫الرواتب والترقية ‪.‬‬


‫الرتبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.439‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫يتناسب راتبي مع طبيعة عملي‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.506‬‬ ‫‪1.52‬‬ ‫دائما أصرف راتبي بانتظام‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.405‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫أعاني من عدم كفاية الراتب لسد حاجتي‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.423‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫أشعر بالضيق لعدم تمكني من االدخار‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.452‬‬ ‫‪1.28‬‬ ‫أشعر بالضيق لعدم وجود حوافز مالية‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫يتناسب راتبي مع الدرجة العلمية التي أعمل‬ ‫‪16‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0.423‬‬ ‫‪1.78‬‬
‫بها‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.439‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫ترقيتي في العمل متعلقة بالكفا ة‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.441‬‬ ‫‪1.43‬‬ ‫الكلي‬
‫يوض الجدو رقم (‪ )4‬وجود توافق مهني منخفض لألساتاة في جامعة زالنجي‬
‫في بعد الرواتب والترقية ‪ ،‬حي بل المتوسط الكلي للبعد (‪ )1.43‬بانحراف معياري‬
‫‪ ،0.468‬وجا ت جميع الفقرات بقيم في المتوسط الحسابي تحقق التوافق المهني بشكل‬
‫منخفض ما عدا الفقرة (‪( )11‬يتناسب راتبي مع طبيعة عملي)‪ ،‬والفقرة (‪ )12‬وهي‬
‫(دائما أصرف مرتبي بانتظام ) ‪ ،‬والفقرة (‪ )16‬وهي (يتناسب راتبي مع الدرجة‬
‫العلمية التي أعمل بها) التي حققت متوسط االستجابات فيها التوافق المهني بشكل‬
‫مرتفع ‪.‬‬

‫البعد الثالث ‪ :‬العالقة مع المسئولين‪:‬‬


‫لتحليل نتائج هاا البعد استخدم المتوسطات واالنحراف المعياري والرتب كما هو‬
‫موض بالجدو (‪. )5‬‬
‫جدو رقم (‪ )5‬يوض المتوسطات واالنحراف المعياري لدى أفراد العينة في بعد‬
‫العالقة مع المسئولين‪.‬‬
‫الرتبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.385‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫أشعر بثن المسئولين يحترموني‬ ‫‪18‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.439‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫يقدر المسئولون أدائي لعملي‬ ‫‪19‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.453‬‬ ‫‪1.28‬‬ ‫يحترم المسئولون اقتراحاتي في االجتماعيات‬ ‫‪20‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.496‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫أشعر بالعدالة في تعامل المسئولين معي‬ ‫‪21‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0.506‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫يساهم المسئولون في حل المشكالت التي أواجهها‬ ‫‪22‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.439‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫يقدر المسئولون ظروف عمل األستاذ الجامعي‬ ‫‪23‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0.506‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫يتقبل المسئولون النقد البنا‬ ‫‪24‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.490‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫أشارك في اتخاذ القرارات بالمثسسة‬ ‫‪25‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0.496‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫أشعر بثن العقوبات اإلدارية للمخالفين مناسبة‬ ‫‪26‬‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪456‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫الضغوط النفسية وعالقتها بالتوافق المهني لدى األستاذ الجامعي (دراسة حالة جامعة زالنجي)‬

‫‪0.468‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫الكلي‬


‫يوض الجدو رقم (‪ )5‬وجود توافق مهني منخفض لألساتاة في جامعة زالنجي‬
‫في بعد العالقة مع المسئولين ‪ ،‬حي بل المتوسط الحسابي الكلي للبعد ( ‪)1.34‬‬
‫بانحراف معياري (‪ ،)0.468‬وجا ت جميع الفقرات بقيم في المتوسط الحسابي‬
‫تحقق التوافق المهني المنخفض لهاا البعد ‪.‬‬

‫البعد الرابع ‪ :‬العالقة مع األساتذة‬


‫لتحليل نتائج هاا البعد استخدم المتوسطات واالنحراف المعياري والرتب لبعد‬
‫العالقات مع األساتاة ‪ ،‬كما هو موض بالجدو رقم (‪. )6‬‬
‫جدو رقم (‪ )7‬المتوسطات واالنحراف المعياري لدى أفراد العينة لبعد العالقات مع‬
‫األساتاة‬
‫الرتبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫المعياري‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.267‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫أشعر بتقدير زمالئي في العمل‬ ‫‪27‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫أقوم بالتنسيق مع زمالئي في العمل‬ ‫‪28‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0.276‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫أعاني من الخالفات مع الزمال‬ ‫‪29‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.267‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫أشعر بثن عالقتي مع زمالئي جيدة‬ ‫‪30‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.335‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫دائما ما ينتقدني زمالئي في العمل‬ ‫‪31‬‬
‫أشعر بثن بعض زمالئي يتدخلون في شئوني‬ ‫‪32‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.439‬‬ ‫‪1.75‬‬
‫الخاصة‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫أحرص على تكوين عالقات إيجابية مع زمالئي‪.‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪0.226‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫الكلي‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪457‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫مجلة كلية اآلداب‬ ‫جامعة بنها‬

‫يوض الجدو رقم (‪ )6‬وجود توافق مهني منخفض لدى أساتاة جامعة زالنجي‬
‫في بعد العالقات مع األساتاة ‪ ،‬حي بل المتوسط (‪ )1.38‬بانحراف معياري‬
‫(‪ ،)0.226‬وجا ت جميع الفقرات بقيم في المتوسط الحسابي تحقق التوافق المهني‬
‫المنخفض ما عدا الفقرة (‪ )29‬وهي (أعاني من الخالفات مع الزمال ) ‪ ،‬والفقرة (‪)31‬‬
‫(دائما ما ينتقدني زمالئي في العمل) ‪ ،‬والفقرة (‪ )32‬وهي (أشعر بثن بعض زمالئي‬
‫يتدخلون في شئوني الخاصة) فحققت استجابات أفراد العينة فيها التوافق المهني بشكل‬
‫مرتفع ‪.‬‬
‫البعد الخامس ‪ :‬العالقة مع الالبة‬
‫لتحليل نتائج هاا البعد استخدم المتوسطات الحسابية واالنحراف المعياري والرتب‬
‫لبعد العالقات مع الطلبة ‪ ،‬كما هو موض بالجدو رقم (‪. )7‬‬
‫جدو رقم (‪ )7‬المتوسطات واالنحراف المعياري لدى أفراد العينة لبعد العالقات مع‬
‫الطلبة‬
‫الرتبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫المعياري‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫أشعر بتقدير الطلبة لمجهودي‬ ‫‪34‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.267‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫أشارك الطلبة في المناسبات االجتماعية‬ ‫‪35‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫أساعد الطلبة على حل مشكالتهم‬ ‫‪36‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0.452‬‬ ‫‪1.28‬‬ ‫أداعب الطلبة أينا شرح الدرس‬ ‫‪37‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.221‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫أكافي الطلبة على أدائهم الجيدة‬ ‫‪38‬‬
‫أشعر بالسعادة من أي تقدم للطالب في المهام التي‬ ‫‪39‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪1.00‬‬
‫يتعلمها‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.480‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫أهتم بمشاركة الطلبة في األنشطة الال منهجية‬ ‫‪40‬‬
‫‪0.203‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫الكلي‬
‫يوض الجدو رقم (‪ )7‬وجود توافق مهني منخفض لدى أساتاة جامعة زالنجي‬
‫في بعد العالقات مع الطلبة ‪ ،‬حي بل المتوسط (‪ )1.09‬بانحراف معياري (‪)203.0‬‬
‫‪ ،‬وجا ت جميع الفقرات بقيم في المتوسط الحسابي تحقق التوافق المهني المنخفض ‪.‬‬
‫ويمكن توضي نتائج أبعاد التوافق المهني ورتبها في الجدو رقم (‪)8‬‬
‫جدو رقم (‪ )8‬نتائج أبعاد التوافق المهني‬
‫الرتبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫المعياري‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.438‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫طبيعة وظروف العمل‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.441‬‬ ‫‪1.43‬‬ ‫الرواتب والترقية‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.468‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫العالقة مع المسئولين‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.226‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫العالقة مع األساتاة‬ ‫‪4‬‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪458‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫الضغوط النفسية وعالقتها بالتوافق المهني لدى األستاذ الجامعي (دراسة حالة جامعة زالنجي)‬

‫‪1‬‬ ‫‪0.203‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫العالقة مع الطلبة‬ ‫‪5‬‬


‫‪0.355‬‬ ‫‪1.32‬‬ ‫الكلي‬
‫يوض الجدو رقم (‪ )8‬وجود توافق مهني منخفض لدى أساتاة جامعة زالنجي‬
‫في جميع األبعاد ‪ ،‬حي بل المتوسط الكلي للمقياس (‪ )1.32‬بانحراف معياري‬
‫(‪ .)0.355‬وجا بعد العالقة مع الطلبة في المرتبة األولى من حي االنخفا ‪،‬‬
‫يلي بعد طبيعة وظروف العمل‪ ،‬يم بعد العالقة مع المسئولين‪ ،‬كما جا بعد العالقة‬
‫مع األساتاة في المرتبة الرابعة من حي درجة االنخفا ‪ ،‬وأخيرا بعد الرواتب‬
‫والترقية ‪.‬‬
‫وتشير ها النتائج إلى أن عملية التفاعل االجتماعي والعالقات بين الطلبة‬
‫واألساتاة في جامعة زالنجي ليست طيبة ‪.‬‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪459‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫مجلة كلية اآلداب‬ ‫جامعة بنها‬

‫الفرض الثالث‪) :‬توجد عالقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين الضطغط النفسطي والتوافطق‬
‫المهني)‪.‬‬
‫لإلجابة عن هاا الفر استخدم الباحثان معامل ارتباط بيرسون كما هو موض‬
‫بالجدو رقم (‪.)10‬‬
‫جدو رقم (‪ )9‬معامل االرتباط للعالقة بين الضغوط النفسية والتوافق المهني‬
‫القيمة‬ ‫البيان‬
‫‪*0.87-‬‬ ‫معامل ارتباط بيرسون‬
‫‪0.002‬‬ ‫القيمة االحتمالية‬
‫‪40‬‬ ‫العدد‬

‫دال عند مستوى الداللة ‪œ = 0.01‬‬ ‫‪‬‬


‫يوض الجدو رقم (‪ )9‬وجود ارتباط سالب بين الضغوط النفسية والتوافق المهني‪.‬‬
‫الفرض الرابع ‪ (:‬توجد فروق في متوساا إجابا أفراد العينة عل مقيا‬
‫الضغوط النفسية تعزى للخبرة)‬
‫لإلجابة عن هاا الفر استخدم نتائج تحليل التباين كما هو موض بالجدو رقم‬
‫(‪.)10‬‬
‫جدو رقم (‪ )10‬نتائج تحليل التباين إلجابات أفراد العينة على مقياس الضغوط‬
‫النفسية تبعا للخبرة‬
‫القيمة االحتمالية‬ ‫قيمة ف‬ ‫د‪.‬ح‬ ‫متوسط المربعا‬ ‫مجموع المربعا‬ ‫مصدر التباين‬
‫*‪0.018‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪152.4‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪36‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪476.6‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪6290‬‬ ‫المجموع الكلي‬
‫جدو رقم (‪ )10‬وجود فروق في إجابات أفراد العينة تعزى للخبرة عند مستوى‬
‫الداللة‪0.05‬‬
‫وللتعرف على مصادر ها الفروق تم إجرا مقارنات بعدية بطريقة (شيفي ) كما هو‬
‫موض بالجدو (‪)11‬‬
‫جدو رقم (‪ )11‬نتائج المقارنات البعدية بطريقة (شيفي ) بين المتوسطات تبعا لمتغير‬
‫الخبرة‬

‫‪15‬فأكثر‬ ‫‪15-11‬‬ ‫‪10-6‬‬ ‫‪5- 1‬‬ ‫الخبرة‬


‫‪52.60‬‬ ‫‪52.27‬‬ ‫‪56.09‬‬ ‫‪51.23‬‬ ‫المتوسط‬ ‫الخبرة‬
‫‪1.37‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪*4.86‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪51.23‬‬ ‫‪5-1‬‬
‫‪3.49‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪56.09‬‬ ‫‪10-6‬‬
‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪460‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬
‫الضغوط النفسية وعالقتها بالتوافق المهني لدى األستاذ الجامعي (دراسة حالة جامعة زالنجي)‬

‫‪0.33‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪52.27‬‬ ‫‪15-11‬‬


‫‪-‬‬ ‫‪52.60‬‬ ‫‪15‬فثكثر‬
‫*دا عند مستوى الداللة ‪œ = 0.05‬‬
‫يوض الجدو رقم (‪ )11‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة = ‪œ‬‬
‫‪005‬على اختبار شيفي بين متغير الخبرة (‪ ، 1-5‬و ‪ ) 10-6‬سنوات ولصال الخبرة‬
‫(‪ )10-6‬سنوات‪ ،‬بينما لم تظهر فروق ذات داللة إحصائية بين المستويات األخرى‬
‫للخبرة‪.‬‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪461‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫مجلة كلية اآلداب‬ ‫جامعة بنها‬

‫مناقشة نتائج الدراسة‬


‫أشييارت نتييائج الفيير األو إلييى أن األسيياتاة فييي جامعيية زالنجييي يواجهييون‬
‫ضغوطا نفسية مرتفعية عليى مقيياس الضيغوط النفسيية ‪ ،‬وبلي المتوسيط الكليي (‪)2.96‬‬
‫بانحراف معياري ‪. 0.880‬‬
‫ويفسيير الباحثييان وجييود ضييغوطا مرتفعيية لألسيياتاة بجامعيية زالنجييي إلييى تعييدد‬
‫المشييكالت والمصيياعب التييي يتعرضييون لهييا بالجامعيية متمثليية فييي المشييكالت األمنييية‬
‫باإلقليم التي تغلغلت إلى وسط مجتمع الجامعية‪ ،‬إضيافة إليى نقيص الخيدمات الجامعيية‪،‬‬
‫وإلييى الوضييع االقتصييادي والمييالي وضييع الرواتييب اليياي يعيييق األسييتاذ ميين اإليفييا‬
‫باحتياجات أسرت ‪ ،‬وبالتالي تسبب ها المشكالت والمصاعب الضغوط النفسية ‪.‬‬

‫ويمكين أن يعيزى مسييتوى ارتفياع الضييغوط النفسيية لألسياتاة بغيييا اليدعم االجتميياعي‬
‫الاي يلقا األستاذ من قبل عمدا الكلييات واليزمال ‪ .‬وقيد أظهيرت نتيائج دراسية العليي‬
‫(‪ )2004‬إليى أن مين أكثير مصييادر الضيغوط النفسيية تتمثييل فيي المجيا االجتميياعي ‪،‬‬
‫كميييا أشيييارت دراسييية جيالنيييي (‪ )Gilany,2008‬إليييى أن البيئييية الجامعيييية والعالقيييات‬
‫والتواصييل مييع اآلخييرين تعييد ميين أهييم مصييادر الضييغوط النفسييية ‪ ،‬حي ي أن التواصييل‬
‫االجتماعي بين أعضا هيئة التدريس ‪ ،‬والدعم االجتماعي مين قبيل اإلدارات بالكلييات‬
‫يزيد من الشعور بالرضا واالرتياح ‪ ،‬وبالتالي يقلل من الشعور بالضغط النفسي ‪.‬‬

‫وتتفييق هييا النتيجيية مييع مييا أشييارت إلي ي دراسيية البليهيييد (‪ )2001‬فييي وجييود‬
‫ضغوط نفسية مرتفعة بالعمل‬
‫أشييارت نتييائج الفيير الثيياني إلييى وجييود توافييق مهنييي ميينخفض لييدى أسيياتاة‬
‫جامعة زالنجي في جميع أبعياد المقيياس ‪ ،‬حيي بلي المتوسيط الكليي للمقيياس (‪)1.32‬‬
‫بانحراف معياري (‪.)0.355‬‬
‫ويمكن أن يعزى التوافق المهني المنخفض لألساتاة بجامعة زالنجي‪ ،‬الرتفاع الضغوط‬
‫النفسية لديهم ‪ ،‬حي يشير غولد وروث )‪ ،)Gold&ROth,1994‬إلى أن الفرد عادة‬
‫ما يواج مشكالت ومصاعب لفترة طويلة من الزمن ‪ ،‬مع أن ال يجد الدعم الالزم‬
‫ممن حول مما يشعر بثن في موق ال حل ل ونتيجة لال يحدث الضغط النفسي ‪،‬‬
‫لال فإن ال يستطيع التكي والتوافق مع ها المشكالت التي يدركها بثنها مهددة ل ‪،‬‬
‫كما يشير الزيودي (‪ )2007‬إلى أن الضغوط النفسية لها أيار سالبة في مهنة‬
‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪462‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬
‫الضغوط النفسية وعالقتها بالتوافق المهني لدى األستاذ الجامعي (دراسة حالة جامعة زالنجي)‬

‫الشخص ‪ ،‬وتكيف النفسي والمهني ‪.‬‬

‫ويمكن تفسير التوافق المهني المنخفض لألساتاة بجامعة زالنجي إلى أن بيئة‬
‫جامعة زالنجي ال تحقق إشباعا للحاجات البيولوجية واالجتماعية لألساتاة بما يحقق‬
‫لهم االرتياح والرضى النفسي ‪ ،‬حي يشير يونس (‪ )2009‬إلى أن من أجل أحداث‬
‫التوافق البد من وجود عالقة منسجمة ومتناغمة بين الفرد والبيئة التي يعيش فيها ‪،‬‬
‫تتضمن القدرة على إشباع حاجات البيولوجية واالجتماعية بالدرجة التي تحقق ل‬
‫االرتياح والرضى النفسي ‪ ،‬ويبعد عن الضيق واالستيا ‪.‬‬

‫كما يمكن تفسير ضع التوافق المهني لألساتاة بجامعة زالنجي إلى افتقار‬
‫الجامعة إلى البرامج التحفيزية والتشجيعية ‪ ،‬حي يرى الزور وتيزنر & ‪(Elizur‬‬
‫)‪ TZINER,1977‬أن كلما أشبعت الحاجات المهنية للعما وحصلوا على إيابات‬
‫العمل ازدادت درجة وتوافقهم وبالتالي رضاهم عن العمل‪.‬‬

‫الثال إلى وجود ارتباط سالب بين الضغوط النفسية‬ ‫أشارت نتائج الفر‬
‫والتوافق المهني ‪ ،‬حي بل معامل االرتباط ‪.0.87-‬‬

‫يمكن أن يعزى االرتباط السالب بين الضغوط النفسية والتوافق المهني إلى أن‬
‫العمل بجامعة زالنجي ال يحقق اإلشباع لحاجات األساتاة وال يرضي ميولهم‬
‫وتطلعاتهم ‪ ،‬وإذا فقد األستاذ شعور بالرضا عن عمل سبب ل ضغطا وسا توافق أي‬
‫أن الضغط النفسي يتناسب عكسيا مع التوافق المهني ‪،‬حي يشير مرسي (‪ )1995‬إلى‬
‫أن سو التوافق المهني ‪ Occupational Adjustment‬للعامل يكون نتاج افتقار‬
‫العمل إلشباع حاجات ‪ ،‬وبالتالي شعور بالتوتر واالضطرا والضغط النفسي في‬
‫حيات ‪.‬‬

‫ويشير الزيودي (‪ )2007‬إلى أن الضغوط النفسية لها أيار سالبة في مهنة‬


‫الشخص ‪ ،‬ومستوى أدائ ‪ ،‬وجوانب االنفعالية واالجتماعية والعقلية ‪ ،‬وتكيف النفسي‬
‫والمهني‪ .‬كما يرى غولد وروث )‪ ،)Gold&ROth,1994‬أن الفرد عندما يواج‬
‫مشكالت ومصاعب لفترة طويلة من الزمن يشعر بالضغط النفسي ‪ ،‬لال ال يستطيع‬
‫التكي والتوافق مع ها المشكالت التي يدركها بثنها مهددة ل ‪.‬‬
‫ويشير الزيودي (‪ )2007‬بثن الضغوط النفسية لها أيار سالبة على مهنة الشخص‬
‫‪ ،‬ومستوى أدائ ‪ ،‬وجوانب االنفعالية واالجتماعية والعقلية ‪ ،‬وتكيف النفسي والمهني‬
‫‪.‬كما يشير( ‪ )MAYNARD,1986‬إلى إن العما الاين يحصلون على قيم منخفضة‬
‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪463‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬
‫مجلة كلية اآلداب‬ ‫جامعة بنها‬

‫في الرضا عن العمل والتوافق يعانون أيضا من خبرات األحداث الضاغطة ويكونون‬
‫بالتالي أقل كفا ة ‪ ،‬وأقل تقبال الستراتيجيات العمل ‪.‬‬

‫وتتفق ها النتائج مع ما أشارت إلي دراسة الهادي (‪ )2007‬في وجود عالقة‬


‫سالبة بين الضغوط والتوافق المهني ‪ .‬كما تتفق ها النتائج مع دراسة عبد الرازق‬
‫(‪ )2007‬في وجود عالقة ارتباطية سالبة بين ضغوط الحياة والتوافق المهني‪.‬‬

‫الرابع إلى أن هناك فروقا ذات داللة إحصائية بين‬ ‫أشارت نتائج الفر‬
‫متوسطات إجابات أفراد العينة على مقياس الضغوط النفسية تعزى لمتغير الخبرة ‪،‬‬
‫حي أشار اختبار شيفي إلى وجود فروق في الضغوط النفسية بين مستوى الخبرة (‪-1‬‬
‫‪ ، 5‬و‪ )10-6‬سنوات ولصال الخبرة (‪ )6-10‬أي أن األساتاة في مستوى الخبرة من‬
‫(‪ )10-6‬هم أكثر شعورا بالضغوط النفسية من غيرهم ‪.‬‬

‫ووفقا لها النتيجة يمكن القو بثن األساتاة في بداية خدمتهم وخبرتهم يكونون‬
‫أقل تطلعا إلشباع حاجاتهم المختلفة وبالتالي يكونون أقل عرضة للضغوط النفسية‬
‫خاصة عندما تتحقق بعض تطلعاتهم وحاجاتهم وعدم معرفتهم بما هو موجود من‬
‫حوافز ومكافآت وعالقات اجتماعية بالجامعات األخرى داخليا وخارجيا‪ ،‬وذل لحداية‬
‫تعيينهم وفي الغالب يكونون في وظيفة محاضر أو معيد ‪ ،‬كما أن األساتاة الاين‬
‫يكونون في مستوى الخبرة (‪ )6-10‬هم أكثر شعورا من غيرهم بعدم االستقرار‬
‫واالتزان االنفعالي وأقل تحمال للضغوط ‪ ،‬وتتسم عالقاتهم االجتماعية مع زمالئهم‬
‫بالسلبية كونهم أكثر تطلعا وبحثا عن الترقي وعن الرواتب المرتفعة ‪.‬‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪464‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫الضغوط النفسية وعالقتها بالتوافق المهني لدى األستاذ الجامعي (دراسة حالة جامعة زالنجي)‬

‫توصيا الدراسة‬
‫في ضو نتائج الدراسة يوصي الباحثان بالآلتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬إعداد وتنفيا ورش عمل وبرامج إرشادية لألساتاة بجامعة زالنجي للتغلب على‬
‫الضغوط النفسية وبالتالي رفع مستوى توافقهم المهني ‪.‬‬
‫‪ -2‬رفع المستوى المادي لألساتاة الجامعيين بزيادة رواتبهم وبالتالي خفض مستويات‬
‫شعورهم بالضغط النفسي ‪.‬‬
‫‪ -3‬تعزيز ودعم العالقات والتواصل االجتماعي بين مختل اإلدارات واألساتاة‬
‫بجامعة زالنجي ‪.‬‬
‫‪ -4‬إيجاد وتوفير الحوافز والبدالت الضرورية التي تعزز دافعية العمل واالنجاز ‪.‬‬
‫‪ -5‬إجرا دراسات أخرى بالجامعات السودانية للتعرف على مستوى الضغوط النفسية‬
‫ومصادرها والتوافق المهني لألساتاة واإلداريين ‪.‬‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪465‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫مجلة كلية اآلداب‬ ‫جامعة بنها‬

‫المصادر والمراجع‪:‬‬
‫‪ -1‬إسماعيل‪ ،‬بشرى (‪ ،)2004‬ضغوط الحياة واالضطرابات النفسية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة االنجلو‬
‫المصرية ‪.‬‬
‫‪ -2‬البليهد ‪ ،‬منى صال (‪ ،)2001‬مسببات ضغوط العمل لدى مديرات مدارس التعليم العام في‬
‫مدينة الريا ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية التربية ‪،‬جامعة المل سعود ‪ ،‬الريا ‪.‬‬
‫‪ -3‬حسين‪ ،‬ط عبد العظيم (‪ ، )2010‬الصحة النفسية ومشكالتها لدى األطفا ‪،‬دار الجامعية‬
‫الجديدة ‪ ،‬اإلسكندرية ‪.‬‬
‫‪ -4‬الخولي ‪،‬هشام عبد الرحمن(‪ ،)2011‬الصحة النفسية نحو حياة أفضل ‪،‬جامعة بنها ‪.‬‬
‫‪ -5‬الزيودي ‪،‬محمد (‪،)2007‬مصادر الضغوط النفسية واالحتراق النفسي لدى معلمي التربية‬
‫الخاصة في محافظة الكرك وعالقتها ببعض المتغيرات ‪ ،‬مجلة جامعة دمشق ‪-194،)2(23،‬‬
‫‪. 217‬‬
‫‪ -6‬السيد ‪ ،‬منى توكل (‪، )2013‬مفاهيم أساسية في الصحة النفسية ‪ ،‬الريا ‪ ،‬دار النشر الدولي ‪.‬‬
‫مواقف الحياة الضاغاة في البيئة العربية‪،‬القاهرة‪ ,‬مكتبة النهضة‬ ‫‪ -7‬شقير‪ ,‬زينب (‪ :)2002‬مقيا‬
‫المصرية‪,‬‬
‫‪ -8‬شيخاني ‪ ،‬سمير (‪، )2003‬الضغط النفسي ‪،‬بيروت ‪،‬دار الفكر العربي ‪.‬‬
‫‪ -9‬عبد الرزاق ‪ ،‬فيفر محمد الهادي (‪، )2007‬ضغوط الحياة وعالقتها بالتوافق المهني ‪ ،‬دراسة‬
‫مقارنة بين المرأة العاملة في المجا األكاديمي والمجا اإلداري ‪ ،‬رسالة دكتورا في علم‬
‫النفس ‪ ،‬جامعة عين شمس ‪.‬‬
‫‪ -10‬عبد المعطي‪ ,‬حسن(‪ :)1992‬ضغوط أحداث الحياة وعالقتها بالصحة النفسية وبعض‬
‫متغيرات الشخصية‪ ,‬مجلة كلية التربية ‪،‬جامعة الزقازيق‪ )19( ،‬ص ص ‪.109-88‬‬
‫‪ -11‬عساكر‪ ,‬علي (‪ :)2001‬ضغوط الحياة وأساليب مواجهتها‪ ,‬ط‪ ،2‬الكويت ‪ ،‬دار الكتا الحدي‬
‫‪.‬‬
‫‪ -12‬العلي ‪,‬محمد (‪’ )2004‬مصادر الضغوط النفسية لدى طلبة المرحلة الثانويية وعالقتهيا بيبعض‬
‫المتغيرات الديمغرافية ’رسالة ماجستير غير منشورة ’جامعة حلب ’ سوريا ‪.‬‬
‫‪ -13‬عويد ‪،‬مشعان (‪ :)2000‬مصادر الضغوط في العمل لدى المعلمين‪,‬مجلة جامعة دمشق‪)1( ,.‬‬
‫‪ ،‬ص ص ‪.126-123‬‬
‫‪ -14‬الكحيمي ‪ ،‬وجدان عبد العزيز وآخرون (‪، )2007‬الصحة النفسية للطفل والمراهق ‪ ،‬الريا‬
‫‪ ،‬مكتبة الرشد ‪.‬‬
‫‪ -15‬مرسي‪ ،‬كما (‪، )1995‬المدخل إلى الصحة النفسية ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬دار القلم ‪.‬‬
‫‪ -16‬الهادي ‪،‬فيغر محمد (‪، )2007‬ضغوط الحياة وعالقتها بالتوافق المهني ‪،‬دراسة مقارنة بين‬
‫المرأة العاملة في المجا األكاديمي والمجا اإلداري ‪ ،‬رسالة دكتورا غير منشورة ‪،‬جامعة‬
‫عين شمس ‪.‬‬
‫‪ -17‬هيجان ‪ ،‬عبد الرحمن بن محمد (‪ ، )1998‬ضغوط العمل ‪ ،‬منهج شامل مصادرها ونتائجها‬
‫وكيفية إدارتها ‪ ،‬الريا ‪ ،‬مركز البحوث والدراسات اإلدارية ‪.‬‬
‫‪ -18‬يونس‪ ،‬ربيع شعبان (‪، )2009‬الصحة النفسية واإلرشاد النفسي ( األطفا والمراهقين‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪466‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


)‫الضغوط النفسية وعالقتها بالتوافق المهني لدى األستاذ الجامعي (دراسة حالة جامعة زالنجي‬

. ‫ مكتبة المتنبي‬، ‫ الدمام‬،)‫والكبار‬


19- Collins Carla B (1992): Hardiness as Stress Resistance Resource
20- Elizur, S. & tziner ,A (1977). Vocational needs , job rewards ,and
satisfaction . A canonical analysis ,Journal of vocational behavior , 10
(2), 205-2011.
21- Gilany ,A.(2008). Stress among medical and law students in Mansur .
Middle east journal of family medicine , 6 (9), 46-60
22- Gold,Y.& ROTH, R.(1994). Teachers managing stress and preventing
burnout: The professional health solution ,(2nd ED).London : The Flamer
Press.
23- Maynard ,M , (1986).Measuring work and support network satisfaction .
Journal of employment counseling, 23 (1), 9-19
24- Spring, B.& Coons ,H.(2008). Stress as a precursor of Schizophrenia

2014 ‫يناير‬ 467 ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫مجلة كلية اآلداب‬ ‫جامعة بنها‬

‫المالحق‬
‫مقيا الضغوط النفسية‬
‫األخ‪ ---------------------------------------------:‬المحترم‬
‫الرجيا قييرا ة عبيارات المقييياس جييدا يييم اإلجابية عنهييا بوضيع عالميية (‪ )/‬أميام الخيييار‬
‫الاي يتفق ومميزات الشخصية فيما يلي‬
‫أحيانا‬
‫غالبا‬
‫دائما‬

‫العبـــــــــــــــــــــارا‬ ‫الرقم‬
‫أبدا‬

‫ألوم نفسي عند انجاز األعما بطريقة خاطئة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫تتغير أنماط سلوكي عندما أكون تحت تثيير أي ضغط‬
‫‪-2‬‬
‫نفسي‪.‬‬
‫احتفظ بمشكالتي للدرجة التي أشعر معها بالرغبة فيي‬
‫‪-3‬‬
‫االنفجار‪.‬‬
‫أنفس عن غضبي وإحباطي بالحدي للمقربين مني‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫أركز على الجوانب السلبية في حياتي‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫أشعر بعدم الراحة عندما أتعامل مع مواق جديدة‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫أشعر بثن الدور الاي أقوم ب داخل المثسسة غير ذي‬
‫‪-7‬‬
‫قيمة‪.‬‬
‫أصل متثخرا للعمل واالجتماعات المهمة‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫أحاو التركيز على عملي من أجيل نسييان المشيكالت‬
‫‪-9‬‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫أرد بحدة على االنتقادات الشخصية‪.‬‬ ‫‪-10‬‬
‫أشعر بعقد الانب إذا جلست ساعة بدون عمل‪.‬‬ ‫‪-11‬‬
‫أشعر بالعجلة واالندفاع حتى لو لم أكن مضغوط‪.‬‬ ‫‪-12‬‬
‫ال أجييد الوقييت الكييافي لكييي أطلييع علييى الصييح التييي‬
‫‪-13‬‬
‫أحبها‪.‬‬
‫أحب أن أحصل على ما أريد فورا‪.‬‬ ‫‪-14‬‬
‫أتجنب أن أعبر عن مشاعري الحقيقية أمام الناس‪.‬‬ ‫‪-15‬‬
‫أقييوم بمهييام أكبيير ميين تلي التييي يمكننييي القيييام بهييا فييي‬
‫‪-16‬‬
‫وقت واحد‪.‬‬
‫أرفض النصيحة من الزمال والرؤسا‬ ‫‪-17‬‬
‫أتجاهل القيود الخاصة بتخصصي وإمكاناتي الحقيقية‬ ‫‪-18‬‬
‫أعالج المواق قبل التفكير فيها من خال االجتهاد‬ ‫‪-19‬‬
‫أشيييعر بانشيييغالي لدرجييية أننيييي ال أجيييد وقيييت لزييييارة‬ ‫‪-20‬‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪468‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫الضغوط النفسية وعالقتها بالتوافق المهني لدى األستاذ الجامعي (دراسة حالة جامعة زالنجي)‬

‫أحيانا‬
‫غالبا‬
‫دائما‬

‫العبـــــــــــــــــــــارا‬ ‫الرقم‬
‫أبدا‬
‫زمالئي وأقاربي‬
‫أحاو تجنب المواق الصعبة‬ ‫‪-21‬‬
‫أجييد صييعوبة فييي الشييكوى عنييدما أتحمييل عبئييا فييوق‬
‫‪-22‬‬
‫طاقتي‬
‫ال أهتم بتفويض اآلخرين للقيام ببعض المهام‬ ‫‪-23‬‬
‫أتعامييل مييع جميييع المهييام قبييل وضييع أولويييات لعييب‬
‫‪-24‬‬
‫العمل‬
‫أشييييعر بصييييعوبة فييييي أن أقييييو (ال) ألي طلبييييات أو‬
‫‪-25‬‬
‫استفسارات‬
‫أشيعر بإمكيان إنجيياز كيل العمييل المطليو دون تثجيييل‬
‫‪-26‬‬
‫بعض لليوم التالي‬
‫خوفي من الفشل يمنعني من اتخاذ أي موق‬ ‫‪-27‬‬
‫ال أستطيع إنجاز كل العمل المطلو مني‬ ‫‪-28‬‬
‫حييييياتي العملييييية لهييييا أولوييييية علييييى حييييياتي األسييييرية‬
‫‪-29‬‬
‫والمنزلية‬
‫أعاني من كثرة األعبا والتكالي من قبل أهلي‬ ‫‪-30‬‬
‫أعاني من اإلصابة بمر الضغط‬ ‫‪-31‬‬
‫أعاني من اإلصابة بمر السكري‬ ‫‪-32‬‬
‫أعاني من اإلصابة بمر المالريا‬ ‫‪-33‬‬
‫أصب في غاية الضيق إذا لم تتم األشيا في الحا‬ ‫‪-34‬‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪469‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫مجلة كلية اآلداب‬ ‫جامعة بنها‬

‫مقيا التوافق المهني لألستاذ الجامعي‬


‫األخ‪----- -------------------------------------:‬‬
‫المحترم‬

‫الرجا قرا ة عبارات المقياس جيدا يم اإلجابة عنها بوضع عالمة (‪)/‬‬
‫أمام العبارات التي تناسب وعالمة (×) أمام العبارات التي ال تناسب ‪.‬‬
‫ملحوظة‪ :‬نرجو من اإلجابة بصدق بقدر اإلمكان الن إجابت ستكون موضوع‬
‫دراسة علمية‪ ،‬وال توجد إجابة صحيحة وأخري خاطئة‪.‬‬
‫النوع‪ --------------------:‬المثهل‪ -----------------:‬التخصص‪----- -------:‬‬
‫‪-------‬‬
‫الكلية‪--------------------------:‬‬
‫الحالة االجتماعية‪-------------:‬‬
‫الخبرة‪--------------- :‬‬
‫)‬ ‫‪ 6-10 -2‬سنة (‬ ‫)‬ ‫‪ 5-1 -1‬سنوات (‬
‫)‬ ‫‪ -4‬أكثر من ‪( 15‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪15-10 -3‬‬
‫الرجا منكم قرا ة عبارات المقياس جيدا يم اإلجابة بوضع عالمة (‪ )/‬أمام‬
‫العبارات التي تناسب ‪ ،‬وعالمة (×)أمام العبارات التي ال تناسب ‪ ،‬علما بثن‬
‫ال توجد إجابة صحيحة أو خاطئة ‪.‬‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪470‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫الضغوط النفسية وعالقتها بالتوافق المهني لدى األستاذ الجامعي (دراسة حالة جامعة زالنجي)‬

‫العالمة‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬


‫واجبا العمل المالوبة من محددة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫عدد ساعا الدوام مناسبة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫التزام بمواعيد العمل الرسمية‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫أشعر بالمشقة في عملي مع الالبة‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫أشعر باإلنهاك الشديد نهاية الدوام‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫أعتز بمهنتي‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫مرافق الجامعة غير مهيأة لتنفيذ البرامج التعليمية‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫أعاني من كثرة األعباء اإلدارية الملقاة عل عاتقي‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫نظام اإلجازا مناسب‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫القاعا التدريسية ال تتناسب مع أعداد الالبة‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫يتناسب راتبي مع طبيعة عملي‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫دائما أصرف راتبي بانتظام‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫أعاني من عدم كفاية الراتب لسد حاجتي‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫أشعر بالضيق لعدم تمكني من االدخار‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫أشعر بالضيق لعدم وجود حوافز مالية‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫يتناسب راتبي مع الدرجة العلمية التي أعمل بها‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫ترقيتي في العمل متعلقة بالكفاءة‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫أشعر بأن المسئولين يحترموني‬ ‫‪18‬‬
‫يقدر المسئولون أدائي لعملي‬ ‫‪19‬‬
‫يحترم المسئولون اقتراحاتي في االجتماعيا‬ ‫‪20‬‬
‫أشعر بالعدالة في تعامل المسئولين معي‬ ‫‪21‬‬
‫يساهم المسئولون في حل المشكال التي أواجهها‬ ‫‪22‬‬
‫يقدر المسئولون ظروف عمل األستاذ الجامعي‬ ‫‪23‬‬
‫يتقبل المسئولون النقد البناء‬ ‫‪24‬‬
‫أشارك في اتخاذ القرارا بالمؤسسة‬ ‫‪25‬‬
‫أشعر بأن العقوبا اإلدارية للمخالفين مناسبة‬ ‫‪26‬‬
‫أشعر بتقدير زمالئي في العمل‬ ‫‪27‬‬
‫أقوم بالتنسيق مع زمالئي في العمل‬ ‫‪28‬‬
‫أعاني من الخالفا مع الزمالء‬ ‫‪29‬‬
‫أشعر بأن عالقتي مع زمالئي جيدة‬ ‫‪30‬‬
‫دائما ما ينتقدني زمالئي في العمل‬ ‫‪31‬‬
‫أشعر بأن بعض زمالئي يتدخلون في شئوني الخاصة‬ ‫‪32‬‬
‫أحرص عل تكوين عالقا إيجابية مع زمالئي‪.‬‬ ‫‪33‬‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪471‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬


‫مجلة كلية اآلداب‬ ‫جامعة بنها‬

‫العالمة‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬


‫أشعر بتقدير الالبة لمجهودي‬ ‫‪34‬‬
‫أشارك الالبة في المناسبا االجتماعية‬ ‫‪35‬‬
‫أساعد الالبة عل حل مشكالتهم‬ ‫‪36‬‬
‫أداعب الالبة أثناء شرح الدر‬ ‫‪37‬‬
‫أكافئ الالبة عل أدائهم الجيدة‬ ‫‪38‬‬
‫أشعر بالسعادة من أي تقدم للاالب في المهام التي يتعلمها‬ ‫‪39‬‬
‫أهتم بمشاركة الالبة في األنشاة الالمنهجية‬ ‫‪40‬‬

‫يناير ‪2014‬‬ ‫‪472‬‬ ‫العدد الخامس والثالثون‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬

You might also like