You are on page 1of 6

‫المحاضرة األولى‬

‫متهيد‪:‬‬
‫إن تفسري سلوك الظواهر االقتصادية يف الواقع العملي يعترب من أصعب املهام اليت يواجهها الباحثون يف‬
‫ميدان العلوم االجتماعية‪ ،‬ففضال عن كون هذه الظواهر حتمل يف طياهتا تناقضات كثرية ناجتة عن تفاعل‬
‫جمموعة غري قليلة من املتغريات املستقلة‪ ،‬فإنه يضاف إىل ذلك أن عديد املتغريات املفسرة هي يف األصل غري‬
‫كمية مما يطرح إشكاالت أخرى تتعلق أوال بكيفية تكميمها مث قياس تأثريها على املتغريات التابعة‪.‬‬
‫إن الوضعية السابقة ناجتة باألساس عن عدم تفسري سلوك الظواهر انطالقا من متغري مؤثر واحد‪ ،‬لذلك‬
‫فقد درج الباحثون يف دراسة الظواهر االقتصادية على بناء ما مسي باملقياس ‪ Scale‬والذي يضم غالبًا مجيع‬
‫املؤشرات املوضوعية اليت ال تعكس بالضرورة مستوى واحدًا من حيث القوة أو الشدة وإن كانت يف الوقت‬
‫ذاته تعرب بصدق عن املفهوم املراد قياسه‪.‬‬
‫إن عملية بناء املقياس حتتم على الباحث حتديد املؤشرات املكونة هلذا املقياس واليت تعرب بصدق وكفاية‬
‫عن املفهوم املراد قياسه‪ .‬فعلى سبيل املثال لو أردنا تصميم مقياس يعرب عن درجة االستقرار االقتصادي فالبد‬
‫من استخدام مؤشرات تدل بصدق عليه مثل متغريات املربع السحري لكالدور (النمو االقتصادي‪ ،‬التضخم‪،‬‬
‫البطالة وتوازن ميزان املدفوعات)‪ ..‬وهكذا‪.‬‬
‫بعد عملية بناء املقاييس تأيت نقطة غاية يف األمهية تتعلق مبدى تأثري كل مؤشر يف الظاهرة املراد حتديد‬
‫جمال تغريها‪ ،‬وهو ما يستلزم االستعانة مبختلف األدوات اإلحصائية اليت من شأهنا توضيح خمتلف عالقات التأثري‬
‫والتأثر‪ ،‬ومن مثة اختاذ القرارات واختبار خمتلف الفروض اليت تصاغ حول شبكة العالقات اليت حتكم املنظومة‬
‫الدافعة لسلوك الظواهر يف الواقع العملي‪.‬‬

‫المحور األول‪ :‬أنواع البيانات االقتصادية‪:‬‬


‫البيانات هي جمموعة من املشاهدات أو القياسات للمتغري اليت تؤخذ أثناء دراسة معينة‪ ،‬وقد تكون يف‬
‫شكل أرقام أو صفات أو رموز‪ ،‬وميكن تصنيف البيانات على النحو اآليت‪:‬‬

‫البيانات‬

‫البيانات النوعية‬ ‫البيانات الكمية‬

‫إسمية‬ ‫ترتيبية‬ ‫متصلة‬ ‫منفصلة‬


‫‪1‬‬
‫عموما‪ ،‬تقسم البيانات اإلحصائية ‪ Statistical Data‬أو ما يسمى باملقياس اإلحصائي أحيانًا‬
‫‪ Statistical Index‬إىل عدة أنواع خمتلفة سنتناول فيما يلي كل واحدة منها بنبذة خمتصرة‪.‬‬

‫أوًال‪ :‬البيانات الوصفية‪:‬‬


‫هي بيانات كيفية تصنف فيها البيانات إىل حاالت أو صفات أو أمساء خمتلفة ال ميكن قياسها عدديا‬
‫ميكن تقسيمها اىل‪:‬‬
‫بيانات وصفية مقاسة بمعيار اسمي‪ :‬هي البيانات اليت ال ميكن املفاضلة بينها وتسمى أيضا البيانات‬
‫االمسية وهي عبارة عن اسم أو وصف ألي عنصر أو مفردة يف اجملتمع‪ ،‬ومن األمثلة على ذلك‪ :‬اجلنس هو‬
‫متغري وصفي تقاس بياناته مبعيار امسي " ذكر – أنثى" ‪.‬أو التصنيف حسب املنطقة مثل‪:‬‬
‫تصنيف عمال أحد املصانع حسب املنطقة اليت ينتمون إليها‪:‬‬
‫‪ -2‬الشرقية‬ ‫‪ -1‬الوسطى‬
‫‪ -4‬الشمالية‬ ‫‪ -3‬الغربية‬
‫‪ -6‬أخرى‬ ‫‪ -5‬اجلنوبية‬
‫أو عند دراسة األسباب والعوامل مثل‪ :‬تصنيف الطالب حسب االسباب (أو العوامل) اليت تدفعهم‬
‫لاللتحاق بقسم العلوم االقتصادية‪ ،‬من املمكن تصنيف تلك األسباب كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬الرغبة يف دراسة العلوم االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -2‬املعدل الذي حصل عليه الطالب يف مقرر املبادئ‪.‬‬
‫‪ -3‬الوظيفة اليت ميكن أن يعمل هبا خريج القسم‪.‬‬
‫‪ -4‬وجود األصدقاء يف هذا التخصص‪.‬‬
‫‪ -5‬رغبة الوالدين‪.‬‬
‫‪ -6‬أخرى (تذكر)‪.‬‬
‫يف األمثلة السابقة – ومثيالهتا – يعرب عن البيانات حباالت أو صفات أو أنواع‪ .‬فاجلنس – يف املثال‬
‫األول – إما ذكر أو أنثى‪ ،‬والعامل – يف املثال الثاين – أما من الوسطى أو الشرقية أو الغربية أو‪......‬‬
‫وهكذا‪.‬‬
‫كذلك نالحظ على البيانات الوصفية أهنا حىت لو أعطيت أرقام – كما يف األمثلة السابقة – فإن هذه‬
‫األرقام ال تعين قيما خمتلفة‪ .‬فالرقم (‪ )2‬ال يعين أنه ضعف الرقم (‪ .)1‬وبالتايل ال ميكن إجراء أية عمليات‬
‫حسابية عليها (مجع أو طرح أو ضرب وقسمة)‪ ،‬وال إجراء عمليات مقارنة (أيها أكرب أو أصغر)‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ونقطة أخرى جديرة باملالحظة هنا‪ ،‬أال وهي أنه على الرغم من األمثلة السابقة قد صنفت فيها‬
‫البيانات تبعًا ملتغري امسي واحد‪ ،‬فإنه من املمكن تصنيفها يف أمثلة أخرى تبعًا ألكثر من متغري امسي كما يف املثال‬
‫التايل‪:‬‬
‫مثال‪ :‬لو أردنا قياس العالقة بني النوع (ذكر – أنثى) والذوق بالنسبة ملنتج معني (لديه ذوق – ليس‬
‫لديه ذوق) على جمموعة تتكون من ثالثني شخصًا فإننا يف هذه احلالة سنجد أن لدينا أربع جمموعات كما يف‬
‫اجلدول أدناه‪.‬‬
‫توزيع افتراضي للعالقة بين الذوق لمنتج معين والنوع لثالثين شخصا‬
‫النوع‬
‫المجموع‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬
‫الذوق‬
‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لديه ذوق‬
‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ليس لديه ذوق‬
‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اجملموع‬

‫ثانيًا‪ :‬البيانات الترتيبية‬


‫البيانات الرتتيبية واليت يطلق عليها أحيانًا وصف املقياس الرتتييب هي البيانات الوصفية اليت ميكن ترتيبها‬
‫تصاعديًا أو تنازليًا‪.‬‬
‫مثال(‪ :)1‬التقدير الذي حيصل عليه الطالب يف مقياس إحصاء‪:3‬‬
‫‪-1‬ضعيف‪.‬‬
‫‪ -2‬مقبول‪.‬‬
‫‪ -3‬جيد‪.‬‬
‫‪ -4‬جيد جدًا‪.‬‬
‫‪ -5‬ممتاز‪.‬‬
‫واضح من هذا املثال أن الرقم ‪ 5‬أعلى يف قيمته من باقي األرقام‪ .‬فالطالب الذي حيصل على رقم "‬
‫أكرب " يعين أن معدله " أعلى " وأن مستواه أفضل من الطالب الذي حيصل على رقم أصغر‪.‬‬
‫مثال(‪ :)2‬عند دراسة مدى مشاركة شرحية من اجملتمع يف النشاطات االقتصادية ميكن تصنيف مدى‬
‫املشاركة كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬ال أشارك إطالقًا‪.‬‬
‫‪ -2‬أشارك مشاركة ضعيفة (أو قليلة)‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -3‬أشارك مشاركة متوسطة‪.‬‬
‫‪4 -‬أشارك كثريًا‪.‬‬
‫مثال(‪ :)3‬عند دراسة مستوى املعرفة االقتصادية لدى شرحية من اجملتمع‪ ،‬من املمكن تقسيم هذه‬
‫الشرحية إىل ثالث فئات‪:‬‬
‫‪ -1‬جمموعة ضعيفة املعرفة‪.‬‬
‫‪ -2‬جمموعة متوسطة املعرفة‪.‬‬
‫‪ -3‬جمموعة عالية املعرفة‪.‬‬
‫يف األمثلة السابقة ‪ 7 ،6 ،5‬تدل األرقام " األكثر " على قيمة أكرب‪ .‬فهي تدل على زيادة حجم أو‬
‫معدل درجة الطالب يف املثال (‪ )5‬وزيادة حجم مشاركته يف النشاط االقتصادي يف املثال (‪ ،)6‬وزيادة املعرفة‬
‫االقتصادية اليت يتمتع هبا الشخص يف املثال (‪ .)7‬والعكس صحيح‪.‬‬
‫ولكن املالحظة املهمة هنا – أيضًا – هو أنه ال ميكن إجراء أية عمليات حسابية على هذه األرقام‪ .‬فال‬
‫نستطيع أن نقول مثًال أن ‪ 3 =1+2‬مبعىن أن تقدير (مقبول ‪ +‬ضعيف = جيد) يف املثال (‪ )5‬أو ‪2 =1-3‬‬
‫أي أن مستوى املعرفة االقتصادية يف املثال (‪ )6‬ميكن أن تكون (جمموعة عالية املعرفة – جمموعة ضعيفة املعرفة‬
‫= جمموعة متوسطة املعرفة) ‪ ...‬وهكذا‪.‬‬
‫كذلك نالحظ أنه على الرغم من أن هذه البيانات ترتيبية مبعىن أن ‪ 2‬أكرب من ‪ 4 ،1‬أكرب من ‪ .3‬إال‬
‫أننا ال نعلم بأي قدر (أو بأي مدى) يكون مقدار هذا الكرب‪ .‬فمثال الذي يشارك مشاركة متوسطة يف النشاط‬
‫االقتصادي يكون أعلى يف الرتتيب من الذي يشارك مشاركة ضعيفة‪ ،‬لكن غري واضح (أو غري معروف) بأي‬
‫قدر يكون أعلى يف املشاركة‪ .‬لذلك فعادة ما تندرج البيانات الرتتيبية كذلك حتت ما يسمى " البيانات‬
‫الوصفية "‬
‫ثالثًا‪ :‬البيانات الكمية‬
‫البيانات الكمية أو ما يطلق عليها أحيانًا هي البيانات اليت يتم التعبري عنها بكميات أو أعداد‪ ،‬وبالتايل‬
‫ميكن إجراء أي مقارنات بينها وميكن ترتيبها ومعرفة الفروق بينها وميكن إجراء أية عمليات حسابية عليها‪.‬‬
‫(أ)‪ .‬بيانات متصلة‪ :‬وهي بيانات رقمية تدل على صفة ميكن قياسها‪ ،‬وتأخذ القيم الصحيحة‬
‫والكسرية‪ ،‬ومن أمثلة ذلك‪ :‬درجة احلرارة‪ ،‬عالمة الطالب يف االمتحان‪.‬‬
‫(ب)‪ .‬بيانات منفصلة‪ :‬هي متغريات كمية تدل على صفة ميكن عدها‪ ،‬وتأخذ قيم صحيحة فقط‪،‬‬
‫ومن األمثلة على ذلك ‪:‬عدد أبناء يف األسرة‪.‬‬
‫مثال‪ :1‬لدراسة أجور العمال يف مصنع معني ميكن كتابة األجور بشكل تفصيلي بالشكل التايل‪:‬‬
‫األعمار‪:‬‬
‫‪1000‬دج‪2000 ،‬دج‪3000 ،‬دج‪...،‬‬
‫‪4‬‬
‫أو على شكل فئات أجرية كما يلي‪:‬‬
‫من ‪ 1000‬إىل أقل من ‪ 2000‬دج‪.‬‬
‫من ‪ 2000‬إىل أقل من ‪ 3000‬دج‪.‬‬
‫من ‪ 3000‬إىل أقل من ‪ 4000‬دج‪ ...،‬وهكذا‪.‬‬
‫فاألجور ميكن ترتيبها تصاعديًا أو تنازليا‪ ،‬وميكن إجراء املقارنات بينها‪ .‬فالعامل الذي أجره‬
‫‪2000‬دج أكرب من العامل الذي أجره ‪ 3000‬دج‪ ،‬وكذلك ميكن حساب الفرق بينهما بالتحديد (يف هذه‬
‫احلالة الفرق بني أجريهما ‪1000‬دج)‪ ،‬فالبيانات الكمية متكن الباحث من إجراء كل العمليات احلسابية عليها‬
‫من مجع وطرح وضرب وقسمة‪.‬‬
‫مثال ‪ :2‬حجم العمالة لدولة ما عبارة عن بيانات كمية‪ .‬فإذا أخذنا عينة عشوائية جملموعة من دول‬
‫العامل من حيث حجم عمالتها فإن النتيجة ميكن تلخيصها يف اجلدول التايل‪.‬‬
‫حجم العمالة لعدد من دول العالم في (الكيلومتر المربع)‬
‫حجم العمالة (الكيلومتر المربع)‬ ‫الدولة‬
‫‪12.6‬‬ ‫زامبيا‬
‫‪8.22‬‬ ‫الجزائر‬
‫‪43.73‬‬ ‫ماليزيا‬
‫‪4302.92‬‬ ‫سنغافورة‬
‫‪118.87‬‬ ‫الدانمارك‬
‫‪98.66‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪24.56‬‬ ‫الواليات المتحدة‬
‫‪2.42‬‬ ‫كندا‬
‫‪10.15‬‬ ‫األرجنتين‬
‫‪8.03‬‬ ‫البارغواي‬
‫فدولة سنغافورة – حسب ما هو موضح يف اجلدول أعاله – تعترب أكرب أو أعلى دولة من حيث حجم‬
‫العمالة ‪ ،‬تليها مجهورية الدمنارك‪ ،‬ففرنسا‪ ،‬فالواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬فاحتاد ماليزيا‪ ،‬فزمبيا‪ ...‬وهكذا‪ ،‬كما‬
‫أن الفرق بني حجم العمالة بني سنغافورة وكندا هو (‪ )4300.5‬وهكذا ميكن إجراء كل العمليات احلسابية‬
‫على البيانات الكمية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫مالحظة هامة جدا‪ :‬إن املتغري الكمي يف العلوم االقتصادية جيب أن يكون باألساس متغريا اقتصاديا‪ ،‬فال ميكن‬
‫اعتبار مثال أن درجة احلرارة متغري اقتصادي رغم أهنا عامل مهم يف التأثري مثال يف مبيعات املربدات‪ ،‬لذلك فإهنا‬
‫تعترب متغري نوعي ترتييب‪.‬‬
‫مثال‪ -1 :‬درجة حرارة ‪0‬‬
‫‪ -2‬درجة حرارة ‪ 10‬درجات‪ .....‬وهكذا‪.‬‬
‫وتنقسم البيانات الكمية إىل نوعني أساسيني‪:‬‬
‫باإلضافة إىل ما سبق‪ ،‬تبقى هنا مالحظة مهمة وهي أن املوضوع أو الظاهرة حمل الدراسة أو القياس‬
‫تسمى " متغير " ‪ Variable‬حيث أهنا تتغري من شخص إىل آخر أو من وحدة أو مفردة إىل أخرى‪ ،‬فيقال‬
‫أن املتغري حمل الدراسة مثال هو الدخل أو العمر أو احلالة االجتماعية‪ ،‬وبالتايل فقد يكون لدينا متغريًا وصفيًا‬
‫(امسيًا أو ترتيبيًا) أو متغريًا كميًا (متقطعًا أو متصًال)‪.‬‬
‫فاملتغري هو صفة أو عدد لشيء من املمكن له أن يتغري نوعيًا أو كميًا سواء بالنسبة للشخص الواحد‬
‫نفسه أو جملموعة من األشخاص‪ ،‬فتصنيف العمال حسب النوع إىل (ذكور – إناث) هو صفة من املمكن‬
‫اعتمادها والتمييز بينها كمتغري‪ ،‬يف حني أن االختالف يف الدخل الشهري ميكن قياسه كميًا‪.‬‬
‫واملتغريات يف العلوم االقتصادية ميكن تقسيمها إىل نوعني‪:‬‬
‫(‪ )1‬المتغيرات التابعة وهي اليت تشمل الصفات أو احلاالت اليت يريد الباحث تقدمي تفسري هلا‪،‬‬
‫ومعرفة مدى تأثرها باملتغريات املستقلة‪ ،‬فهي املتغريات أو الظواهر اليت تتغري بناء على التغريات اليت حتدث يف‬
‫املتغريات املستقلة‪.‬‬
‫(‪ )2‬المتغيرات المستقلة وهي املتغريات اليت تتغري أوًال‪ ،‬وتؤثر يف متغريات أخرى تابعة هلا‪ ،‬فمثًال‬
‫عند دراسة الدخل واإلنفاق لألسرة نالحظ أن الدخل هو املتغري املستقل ألنه هو الذي يتغري أوًال وأن اإلنفاق‬
‫هو املتغري التابع ألنه يتغري بناء على التغري يف الدخل‪.‬‬

‫‪6‬‬

You might also like