Professional Documents
Culture Documents
Wa0001.
Wa0001.
املستوى............... :
التخصص............... :
املقياس :تربص ميداني
على التربص
تقرير تربص مقدم ضمن متطلبات نيل شهادة ليسانسفي ختصص :علم نفس عمل وتنظيم
بيانات أولية:
اسم املؤسسة :جامعة الشهبد حمه لخضر بالوادي
مالحظة :كل بعد من األبعاد العشرة له ثالث مستويات من التقييم ،ففي املستوى املتدني يحصل الطالب على نقطة
واحدة في كل بعد وفي املستوى املتوسط يحصل على نقطتين في كل بعد وفي املستوى الجيد يحصل على ثالث نقاط في
كل بعد ،بحيث أنه اذا كان مستوى الطالب جيد في جميع األبعاد العشرة فإنه يحصل على مجموع كلي للنقاط قدره
30نقطة ،أما أذا كان مستواه دون املستوى املطلوب في جميع األبعاد فإنه يحصل على مجموع 10نقاط.
.........................في.............................................
01
02
03
04
05
06
07
08
..............................في ..........................
امضاء وختم المشرف الميداني على التربص
مقدمة:
تعتبر إدارة الموارد البشرية من األسس التي تبنى عليها المنشآت الخاصة أعمالها ،لذلك فإنها تعتبر من األمور ذات الشأن
العظيم خاصًة التي ُتشارك في إدارة الموارد الخاصة من خاللها ،وذلك بعد أن أصبحت الموارد البشرية تأخذ الحظ األوفر
واالهمية العظمى في عالم األعمال ،ويرجع ذلك إلي دورها المهم ووظيفتها االساسية التي تقوم الموارد البشرية بتقديمها إلي
المؤسسات والشركات ،باإلضافة إلي الهيئات األخرى المتنوعة
يعد البروفيسور جون كومونز أول من استخدم مصطلح "الموارد البشرية" في كتاب "توزيع الثروة" الذي نشر في عام
1893في الواليات المتحدة األمريكية ،حيث تطور المصطلح منذ ذلك الحين على يد عدد من الباحثين واألكاديميين مع تطور
المؤسسات واهتمامها بإدارة كافة أنواع الموارد المتاحة بالشكل األمثل ،حيث يشمل تعريف الموارد البشرية وفقًا لشولر
وجاكسون ( )2011كافة األشخاص الذين يقدمون عمل للمنظمة أيًا كان نوعه ،باإلضافة إلى األشخاص الذين من الممكن أن
يشاركو في تقديم أي عمل للمنظمة في المستقبلُ .تعّر ف إدارة الموارد البشرية بأنها مجموعة النظم والضوابط التي تعنى
باستقطاب وتطوير وتحفيز والحفاظ على الموظفين بطريقة تضمن عمل المنظمة بالشكل األمثل وتحقق االستمرارية والنمو
للمنظمة واالشخاص المعنيين بها (شولر وجاكسون.)2011 ،
تنبع أهمية هذه اإلدارة بأنها ُتعنى بالفرد في المؤسسة والذي يشكل شريان الحياة الرئيسي في أي مؤسسة ناجحة ،كونه
المصدر الرئيسي لإلنتاج ،ولذلك تطورت هذه اإلدارة بسرعة من إدارة تقليدية تهتم بملفات وشؤون الموظفين لتصبح إدارة
استراتيجية تضمن تحقيق المؤسسة ألهدافها من خالل التخطيط وتنظيم العمليات اإلدارية لألفراد .تتقاطع نشاطات هذه اإلدارة
مع كافة اإلدارات األخرى لضمان تركيز الفرد على القيام بالعمل الموكل إليه وزيادة انتاجيته ،وبذلك تقّد م هذه اإلدارة قيمة
مضافة هامة للمنظمة تضمن لها التفوق في مجال عملها مقارنة بالمنافسين ،حيث تتقارب في كثير من األحيان حدود الموارد
أو االستثمارات المالية للشركات التي تعمل في قطاع اقتصادي معين ،وتتميز فيما بينها بطريقة إدارة الموارد البشرية لتحقق
الميزة التنافسية التي تعد من أهم عوامل النجاح.
تغطي نشاطات إدارة الموارد البشرية بشكل عام كافة مراحل وجود الفرد في أي مؤسسة كعضو منتج ،إذ تبدأ نشاطاتها منذ
مرحلة ما قبل التوظيف وتنتهي مع انتهاء عالقة الفرد بالمؤسسة .وبشكل عام يمكن اختصار نشاطات ادارة الموارد البشرية
بست محاور رئيسية هي:
ومن الناحية العملية ،يقدم بيارز ورو في كتاب ادارة الموارد البشرية ( ،)2010تصنيفهما الذي يقسم نشاطات االدارة الى
ثالث محاور رئيسية مفّص لة بطريقة عملية على الشكل التالي:
- 1نشاطات التوظيف والدخول الى العمل :وتتضمن تخطيط القوى العاملة بشكل يضمن تحقيق أهداف المنظمة ،تحليل
األعمال والتوصيفات الوظيفية ،توظيف القوى العاملة واختيار الموظفين وتحديد أعمالهم ،تعريف الموظفين بنشاطات
المنظمة.
- 2النشاطات التنموية :وتشمل تحديد المهارات المطلوبة لتحسين االنتاجية ،تصميم وتنفيذ برامج التدريب والتطوير ،القياس
المستمر لكفاءة وانتاجية االفراد واعداد خطط التطور والتتابع الوظيفي.
- 3النشاطات المتعلقة بأنظمة وعالقات العمل :وتضمن إعداد وتنفيذ أنظمة وآليات وضوابط العمل بما يتوافق مع أهداف
المنظمة ،ادارة الشؤون المتعلقة بالرواتب واألجور والحوافز والفوائد ،تقديم حلول للمشاكل التي تواجه الموظفين وتعيق اتمام
األعمال الموكلة إليهم ،تنفيذ اجراءات التأديب ومعالجة التظلمات الوظيفية ،التأكد من وجود بيئة عمل صحية وسليمة ،إدارة
عالقات العمل مع الموظفين والجهات الحكومية وشبه الحكومية التي تمثلهم وترعى مصالحهم.
مع نمو الشركات وزيادة التنافسية وحجم العمل ،والحاجة الى تنظيم االنتاج وضبط اليات العمل بشكل أكبر ،ازداد االهتمام
بإدارة الموارد البشرية بطريقة أكثر شمولية ،وبالتالي توسعت مهام هذه اإلدارة وأضحت إدارة الموارد البشرية من منظور
استراتيجي هي ما يضمن تحقيق أهداف المنظمة طويلة األجل ،وأصبح البعد االستراتيجي لتخطيط الموارد وتوافق سياسات
المنظمة مع أهدافها من أهم أنشطة هذه اإلدارة.
تتنوع مهام إدارات الموارد البشرية وعدد األفراد الذين يعملون بها مع اختالف حجم ونشاط المنظمة ،و في المؤسسات
الصغيرة والمتوسطة قد تقوم اإلدارة باإلستعانة بخدمات شركات خارجية في مجال اختصاصي معين من مجاالت إدارة
الموارد البشرية كالتوظيف مثًال ،حيث نجد شركات متخصصة في البحث عن الموظفين المتخصصين في مجال معين،
كشركات التوظيف المتخصصة في توظيف المدراء أو المحاسبين أو العمالة الماهرة .باإلضافة إلى ذلك فقد أصبحت الوسائل
واألنظمة التكنولوجية الحديثة تهتم بإدارة الموارد البشرية وإعداد األنظمة المناسبة لمتطلبات هذه اإلدارة ،كما أصبح من
الممكن للشركات الصغيرة القيام بالمهام التقليدية إلدارة الموارد البشرية بعدد محدود من الموظفين عن طريق برامج أو مواقع
متخصصة على شبكة االنترنت
اوال :التوظيف:
عملية التوظيف في البحث عن الموارد البشرية المتاحة في سوق العمل ،واختيار الفئة المناسبة اعتمادا على طلبات التوظيف
واالختيار والمقابالت الشخصية وغيرها من اساليب االستقطاب المناسبة وذلك لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب
وتعد عملية االستقطاب االختيار من بين االجراءات الجوهرية التي تمارسها إدارة الموارد البشرية في المنظمة ،وحتى يتم
االستقطاب االختيار والتعيين على نحو صحيح يجب أن تتأكد المنظمة من االهتمام تتمثل بجذب أفضل الكفاءات المتقدمة
للعمل ،بعد إجراء عمليات الفحص االختيار المناسبة.إن االثار السلبية لالستقطاب السيئ يمكن اإلحساس بها بأقصى سرعة
من خالل عدة مظاهر من بينها ارتفاع معدالت دوران العمالة ،وتدني األداء ،وانخفاض الدافعية .نحو العمل ...
وغيرها.ونظرا ألهمية هذا الموضوع فسنستعرضه فيه النقاط التالية:
•مفهوم االستقطاب االختيار وأهميته.
•مراحل وخطوات عملية االستقطاب االختيار والتعيين.
مفهوم االستقطاب واالختيار وأهميته: -1
يشير االستقطاب واالختيار إلى :عملية البحث والتحري عن الموارد البشرية ذات الكفاءة والتأهيل لملء الوظائف الشاغرة
في مختلف المستويات التنظيمية ،والعمل على جذبها وانتقاء األفضل من بينها للعمل بالمنظمة .وتعد عملية االختيار والتعيين
استكماال لعملية تخطيط الموارد البشرية واستقطابها فمن خاللها يتم دراسة وتحليل الطلبات المقدمة من األفراد لشغل الوظائف
الشاغرة ومقابلتهم واختبارهم وفحصهم النتقاء أفضلهم إللحاقهم للعمل بالمنظمة.
ومن خالل هذا التعريف يمكن القول أن عملية االستقطاب واالختيار والتعيين تركز على:
•البحث والدراسة والتحري عن أفضل الموارد البشرية من خالل تجميع البيانات والمعلومات وتحليلها واستخالص النتائج
التي تسهم في استقطاب أفضل العناصر.
•تحديد مصادر االستقطاب المرتقبة واألكثر مناسبة للمنظمة سواء الداخلية أو الخارجية.
•وجود النظم التي تمكن من تقييم المتقدمين بدقة والتأكد من وجود وظائف شاغرة.
•تحري العدالة واألمانة والصدق عند إجراء عمليات االستقطاب واالختيار والتعيين.
•التأكد من كفاءة اإلجراءات اإلدارية لعملية االستقطاب واالختيار.
*قرار التعيين والتهيئة المبدئية:
إن قرار التعيين هو الخطوة األخيرة بعد عمليه متعددة المراحل بدأت مع تخطيط الموارد البشرية وأخيرا تنتهى مع التعيين ,
ومع الوصول لقرار التعيين من قبل المنظمة فيما يتعلق بمسئولية الوظيفة وسلطاتها ,ومكان ممارستها وعالقاتها وحوافزها
وجميع مميزاتها.
ثالثا :التدريب
تعريف التدريب :على انه نشاط مخطط يهدف إلى تزويد االفراد بمجموعة من المعلومات والمهارات التي تؤدي إلى زيادة
معدالت إنتاج األفراد العامة في العمل
كذلك عرف التدريب بأنه منهج علمي وعملي يسعى إلى تحقيق األهداف التنظيمية
وعرف على انه الجهد المنظم والمخطط له لتزويد الموارد البشرية في المنظمة بمعارف معينة وتطوير معارف وخبرات
واتجاهات المدربين كذلك يجعلهم أكثر فاعلية في أداء مهامهم
تعريف االجور:
هو كل مقابل مادي مباشر يحصل عليه العامل من خالل بذله لمجهود سواء كان جسماني أو عقلي وهو وسيلة
الشباع حاجة العامل المادية واالجتماعية ويقدر على طبيعة العمل المؤدى واهميته.
-1إنها وسيلة إلشباع متطلبات الفرد الحياتية سواء كانت هذه المتطلبات أساسية
تتضافر عوامل عدة فتؤثر على تحديد مستوى األجور نذكر منها ما يلي:
-1اإلنجاز :ويراد به تحديد مستوى األداء الوظيفي اًلذي يقوم به الموظف وفقا للمهام أو المسؤوليات أو الواجبات و
الصالحيات الملقاة على عاتقه .وعادة ما يتوازى مستوى االنجاز مع مستوى األجر الذي يستحقه الموظف وكلما ازداد
االنجاز ارتفع األجر.
- 2الجهد المبذول :ويراد به الجهد الذهني والفيزياي المبذول من قبل الموظف ،وهذا يختلف من موظف ألخر وها يتناسبان
أيضا مع مستوى األجر المدفوع.
- 3عدد سنوات الخدمة :فكال ازداد عدد سنوات الخبرة والخدمة ازداد األجر حيث يفترض بالموظف األقدم في الخدمة أن
يتميز عن بقية الموظفن من زمالئه بالراتب.
-4المؤهل العلمي :حيث تتناسب المتطلبات الوظيفية مع المؤهالت العلمية من حيث الدرجة أو التحصيل الدراسي وكال كان
المؤهل العلمي أكثر مستوى كان األجر كذلك.
-5اإلمكانيات المالية للمنظمة :فكال كانت المنظمة ذات قدرات مالية عالية كال كانت قدراتها على تعويض الموظفين بأجور
مرتفعة وخاصة الشركات التي تحقق وجذابةً.أرباحا مجزية فأن أجورها التي تدفعها للعاملينعادة ما تكون أسعارا تنافسية
خامسا:برامج السالمة المهنية
وتعرف السالمة المهنية بأنها" :المكون الذي يعتني بممارسة عدد من األنشطة بهدف حماية عناصر اإلنتاج ،وفي مقدمتها
العنصر البشري في المنظمة ،من التعرض للحوادث واإلصابات خالل العمل ،من خالل إيجاد الظروف المادية والنفسية
المناسبة للعاملين ،ألداء أعمالهم بإنتاجية عالية".
يساهم في تخفيف تكاليف اإلنتاج الناتجة عن تخفيض معدالت حوادث وإصابات العمل ،والناتجة أيضا عن تخفيف فترات
الغياب ،وتوقف العمل نتيجة لعدم توفر بيئة العمل المادية السليمة؛
كما يساهم نظام السالمة والصحة المهنية في تخفيض تكاليف اإلنتاج الناتجة عن تخفيض الفائض في المواد التالفة -
والناتج عن استخدام نظم آلية وميكانيكية متقدمة ،كما أن وجود هذه النظم وهذه المواد يساهم في تخفيض فترات توقف اإلنتاج
وعدم تعطيله نظير نظم االصالح والصيانة المفاجئة؛
إن وجود نظام فعال للسالمة والصحة المهنية يساهم في جذب العمالة الماهرة والكفاءات المميزة؛ -
حماية العنصر البشري العامل من خالل حماية المهارات والخبرات والتخصصات وتنميتها؛ -
وضع سيرورة لألداء السليم للعمل تتميز بالكفاءة ،الفالية واالقتصاد في الموارد؛الحفاظ على موارد المنظمة؛ -
الجانب الميداني:
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
........................................................................................................................
توقيع وختم المشرف الميداني على التربص توقيع األستاذ مسؤول مقياس التربص
جيب أن ال يتع ""دى ع ""دد ص ""فحات تقري ""ر ال ""رتبص 30ص فحة .وأن ال تق ""ل عن 20ص ""فحة وتك ""ون مقس ""مة كم ""ا
يلي :
* عدد صفحات املقدمة :صفحة أو صفحتني.
* عدد صفحات التعريف مبكان الرتبص من 3إىل 5صفحات .
* عدد صفحات اجلانب النظري (املفاهيمي) من 5إىل 08صفحات .
* عدد صفحات التطبيق على موضوع تقرير الرتبص من 10إىل 13صفحة .
* عدد صفحات اخلامتة صفحة أو صفحتني (.)02
* ينبغي الح رص على أن تقري ر ال تربص يغلب علي ه الط ابع التط بيقي ،أم ا المعلوم ات النظري ة فتخص فق ط
المفاهيم األساسية التي لها عالقة بموضوع التقرير.
* يف كتابة تقرير الرتبص جيب استخدام خط من نوع .simplified Arabic
* جيب استخدام حجم اخلط ، 16أما بالنسبة للعناوين تكون بنفس احلجم لكن غامق.
* هوامش الصفحة تكون 2.5من اجلهات االربع.
* بالنس ""بة لتهميش املراج ""ع تكتب بني قوس ""ني عقب النص أو الق ""ول املهمش(لقب املؤل ""ف ،الس ""نة ،الص ""فحة) وخبط
،12وجيب احرتام منط واحد يف التهميش.
* بالنسبة للمراجع يتم ذكرها باحرتام نفس منط التهميش ،مع ترتيبها إما أجبديا أو هجائيا وفق ت"رقيم تسلس"لي ( ،1
، ).... 3 ،2وهذا بدء باملراجع باللغة العربية ،مث األجنبية.
* صفحة املراجع ال ترقم ال باألرقام وال باحلروف األجبدية .
* بالنس""بة للمالح""ق جيب على الط""الب ترقيمه""ا كم""ا يلي [ :امللح""ق رقم ( ، ) 1امللح""ق رقم ( * .] ... ) 2ص""فحة
املالحق كذلك ال ترقم ال باألرقام وال باحلروف األجبدية ،ونوصي بالتقليل من املالحق إىل احلد الضروري .
* جيب على الطلبة تفادي استعمال العناوين املسطرة وامللونة وجيب اس"تعمال منط واح"د من ل"ون الكتاب"ة ،وه"ذا س"واء
يف صفحة الواجهة ،أو باقي الصفحات.