You are on page 1of 160

‫«اَ‬

‫تقديم‬

‫الحمد لله وحده‪ . .‬أما بعد‪. .‬‬

‫فقد كسآا أحي فصيلة المسخ عيد المجيد بن إبراهم‬


‫الميد هده الرنالة المفيدة الافعة الموسومة ب(أكثر‬
‫من ثلاباءة لكلمة ‪ aJU‬قد تفهم حطأ) حرها عن‬
‫آيات فهمها كم من الماس عل ض وجهها؛ فيش‬
‫معناها الصحيح‪.‬‬
‫وهده الرسالة لون حديد من ألوان صناعة الكتابة‬
‫ق تفسثر القرآن‪ i ،‬أقفا عل مجن نسم عل منوالها‬
‫مفرئا‪.‬‬

‫أنولع التفسثر؛ لما يتضمنه من دخ‬ ‫وهو من‬


‫مسق توهم المعان الماطلمة والضعيفة حدا‪ ،‬وما يشتمل‬
‫عليه من القضاء عل ‪ ١‬الحهل الرك‪-‬ااا الذي يكون‬
‫صاحبه جاهلا بالثيء‪ ،‬ولا يعلم أنه جاهل به؛ فلهيا‬
‫صارمركبا؛ فلانحده سمعى إل زواله؛ لرضاه التام يعا‬

‫‪٠‬‬ ‫اء‬
‫عنده من ابهل‪ ،‬وأنه الحق الذي بجب اتياعه‪ ،‬وربا‬
‫بقي عليه عقودا مطاولة؛ وذلك بخلاف ررالحهل‬
‫اوسيطاا وهو عدم معرفة انمتى أصلا؛ مع علم‬
‫صاحبه بجهله؛ فهذا يدفعه إل السؤال والتعلم‪.‬‬
‫وقد نف ع اممه بالهلبعة الأول والثانية لهده‬
‫الرسالة نفعا عفليمسا؛ حيث قرئت ق الم احي‪ ،‬وتم‬
‫تداولها كاملة ومحزأة ق وسائل التواصل الاحتاعي‪،‬‬
‫وكثر حديث الناس عا تضمنته من العلم؛ ومرتيم‬
‫كثبمرا لرفعها التوهمات والأباحليل عن كتاب اممه‬
‫تعال‪ ،‬ولأما وافقت عندهم ضرورة ظاهرة ق تنيثر‬
‫ا‪i‬فهومات الخاطئة‪.‬‬

‫شكر الله لأحينا فضيلة الشخ عيد الجيد ما سهلرته‬


‫أنامله‪ ،‬وبارك ق عالمه وعماله‪ ،‬ونفع برسالته‪ ،‬وجعلها‬
‫حالصة لوجهه الكريم‪.‬‬
‫كتيه فضيلة الشيح‬
‫مليان بن عيداف الماجد‬
‫القاصي عضومحلى الشورى‬

‫‪mwmw‬‬
‫•قيمات الؤثف‬

‫إن الحمدلله نحمده ون تعينه ونستغفره ونستهديه‬


‫ونعوذ باق من شرور أنفسنا ومن محسات أعإلنا من‬
‫تبمده الله فلا محصل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد‬
‫ألا إله إلا اممه وحده لا شريك له وأشهد أن محمدأعبده‬
‫ورسوله‪ .‬وعل آله وصحه وملم تسلع كمحرا•‬
‫أما بعد‪..‬‬

‫ففد أنزل افه كتابه المجيد لتدبرآياته والعمل بإ‬


‫فيه‪ ،‬نورأوهدى للناس‪ ،‬وهذه ثمرة تلاوته‪ ،‬وأكثر‬
‫ما يستجك‪ ،‬به التدبر معرفة معاق الايات وامتجلأء‬
‫غريب المفردات‪ ،‬وقد دأب كم من الناس ~ بموفيق‬
‫اممه ~ عل مهنالمة كتب التفاسر ليتحقق لهم فهم‬
‫القرآن وتدبره؛الحث‪ ،‬عن تفسثر الكلمإت الغامضة‬
‫والقردان المسكلة‪ ،‬إلاأنبمم يغفلون عن كالعات يظنون‬
‫أنهم يدركون معناها ؤيعرفون تأؤيالها وهم بعيدون‬
‫عن المحنى الصحيح‪.‬‬

‫‪<1‬‬
‫وقديمر الله ل *م بعض الكالعات من كتابه الكريم‬
‫المي رأيت أن بعض الماس يفهمها فهإ خاطئا‪ ،‬وقد‬
‫أقعدهم ظنهم صواب أنفسهم عن السؤال والبحت‬
‫عن معناها‪ ،‬فأردمحت‪ ،‬توصيحها للق ارئ الكريم‪،‬‬
‫ولمكون منهجا له محيي به و مراحعة معلوماته‬
‫الواثق منها الفل‪-‬او صوابها استناداإل الغلن‪ ،‬وقديلحفل‬
‫القارئ الكريم مّهولة بحض الكلإت‪ ٠‬وبدهيتها إلا أق‬
‫حقيقة ب أصح كلمة هنا ‪ -‬عل الأغلب‪ -‬إلا وعرصتها‬
‫عل بعض الماس للتحري عن مدى الحاجة لإدراجها‪،‬‬
‫وحرصت عل ألا أتوسع ي العرض إذ المعني بهذه‬
‫الرسالة غثر اكحصصن عل وجه أحص‪ ،‬وقد نحصل‬
‫دحاصاصتهتالائةواسر‬
‫فياعابالأول\مزادتإلاكعفي‬
‫ق ا لكتاب المال‪ ،‬ثم بان ل كلمات كمرة أحرى جديرة‬
‫بالإصافة يلغت‪ ،‬مع ماس بق ثلاثائة كلمة فرأيت‪ ،‬أن‬
‫أجعلها حميعا ل كتاب واحد ~ وهوالذي بين يديلثا —‬
‫تيتفهمخلأ»‪،‬ووزالهناك‬

‫‪nwmw‬‬
‫المزيد من الكلإت التي تفهم حطأ إذ الفهم الخاطئ‬
‫أمر نسى‪ ،‬وعل القارئ الحريص عل تدبرآي القرآن‬
‫العقيم أن يمعن الطر ل الكلء^ت التي لا محملها‬
‫السياق فليسال العلمإء ويراجع كتب التفسثر ليتجل‬
‫له المعنى الصحيح‪ ،‬أّ أل الله مسحانه أن يبارك ‪-‬هذا‬
‫اإءهد وأن ينفع له ومحعله خالصا لوجهه الكريم‪.‬‬

‫عيدالمحيد بن إ؛راهيم الند‬


‫‪ ٠ ٠٩٦٦٥٠٥٤٦٣٧٨١‬وانس أب ضل‬
‫لبميل‪ibrlik(S)hotmail.com :‬‬
‫تويتر‪@ majeed_sunaid :‬‬

‫!‪٠‬‬ ‫اء‬
‫‪<■:‬؛‬

‫جأثآمح؛ا؛مح‬

‫ند يهم خطا‬


‫ثإدآأمح) عي دامأ‪[ 4‬صء‪]٢. :‬‬
‫‪.‬‬ ‫ؤ‬
‫محامجوأت أي ييتوارا‪ ،‬مكانهم متحاّرين وليس معناها‬
‫أنهم كانوا قعودأ فوقفوا‪ ،‬ومثله قوله تعال! ؤؤ هممن‬
‫ءانندء أن يمم ألصثآء محأ*امحس بأتكة ه‪ ،‬تقوم أي تثست‪،‬‬
‫وقوله؛ ؤ؛‪^2‬ءلادمه‪4‬أي لتثبت‪.‬‬

‫‪ .‬ؤ أكأ!ن بملون أي) ثثمأ رمم ‪^١[ 4‬؛; ‪] ٤٦‬‬


‫يظنوف‪ :‬أي يتشوزرآ‪ ،،‬هذه من الامتعإلأت‬
‫الحربية التي قل تداولها ق هذا العصر وليس معناها‬
‫هنا؛ يشكون‪.‬‬

‫ا‪ 1.‬ؤ ؤيستحيؤن ذ‪\ّ.‬ءكأه [‪] ٤٩ :^١‬‬


‫وسشنتول؛ أي يتركونس عل قيد الحياة^ ولا‬
‫يهتلوئهن كفعلهم بالصبيان‪ ،‬ولسس من (الحياء)‪.‬‬
‫(ا)ادم; الوجتز أ‪, ٣٣٤ /‬‬
‫(مآ)تفرالدرىا‪/‬ها‬
‫(متفدالأمىمآ‪/‬آإ‬

‫‪٠‬‬ ‫اء‬
‫‪٦٠٣‬‬

‫قأ==قأوإ عنها حث‬ ‫ادئلؤإ نتذه‬ ‫‪ I.‬ءؤوإد‬


‫ثئم يبمداه [ اوقرةخْ]‬
‫يظن يعص الناس أن معنى القرية هنا أي البالي‬
‫الصغ؛ر‪ ،‬وهذا حطأ‪ ،‬قال ابن عشمن ررالقرية هي‬
‫البلد المسكون‪ ،‬سمست البلاد المسكونة قرية لتجهع‬
‫الناس ببما‪ ،‬ومقهوم القرية ي اللغة العربية غثرمفهومها‬
‫ق ا لعرف‪ ،‬لأن مفهوم القرية ق العرفت البلد الصغثر‬
‫وأما الكيثرفيسمى مدينة‪ ،‬ولكنه ق اللغة العربية وهي‬
‫لغة القرآن لا فرق ين الصغثر والكباّرااا‪.‬هلأ‪.،‬‬

‫‪ ٠.‬ؤ ؤآدحإؤإآكار‪1‬تثبحثى‪ J١‬ه [الغرة‪] ٥٨ :‬‬


‫أي ادخلوا الباب وأنمم ركوع‪ ،‬روي ذلك عن‬
‫ابن هماس واستعد الرازي وغيره حمله عل حقيقة‬
‫السجود عل الأرض لتحذر حمله عل حقيقته ‪. ٢٢١‬‬

‫(‪ )١‬تسرالفائراومةا‪/‬هها‬
‫(آ)تفراينكما‪/‬أيا‬

‫‪mwmw‬‬
‫‪.‬ؤءآيغ ئ رثث ‪4‬نرج تا ث ثنت آمحفيق ثن‬
‫‪] ٦١‬‬ ‫رميهاه‬ ‫مينا‬
‫ساّممايامالاسوالهاتمراا‪،‬‬
‫وليس هو الأقط‬ ‫وقيل ما ليس له ماق من‬
‫الذي اعتاد بعفس الناس تسميته بقلا‪.‬‬

‫م ‪ U‬نئش محج ‪: G‬ثا تجئ ‪ ^'١‬ثذ‬


‫بج‪-‬اوقتياوبجا ه _■ ‪] ٦١‬‬
‫‪ :‬أ ي ثومها وقيل القمح‪ ، ١٣٢‬وليس معناه‬
‫الفول‪.‬‬

‫‪ ١^٠١٠‬وأؤءك\ ‪ ^ ٥١٠٥‬و\لئئ‪1‬رةا‬ ‫ؤ إن‬


‫وأثسمك س ثاس أم وآ‪4‬وي آوو ثقل‬
‫صنلئا قهم آيئم عت ريهر ثة حوف‬
‫(‪ )١‬زاداإوترا‪/‬س‬
‫(آ)تفرامطيا‪/‬أأإ‬
‫("ا)زادالما‪/‬اتم\‬
‫‪٩٠٣‬‬
‫‪] ٦٢‬‬ ‫عي ولا ‪ jijb‬ةر<زت ه‬
‫فهم بعض الناس هد‪0‬الآاة فهإحاطئاوتأثربضهم‬
‫بالأصوات التي تدعوإل وحدة الأديان والتسوة بينها‬
‫أهل الأديان ق الآل ق كل‬ ‫وظنوا أن الأية تسوي‬
‫حال ؤإنإ معنى الأية أن المومتين بمحمد‪ .‬والذين‬
‫هادوا الدين انبحوا مومى عليه السلام وهم الدين‬
‫كانوا عل شرعه قبل النسخ والتبديل والمصارى الدين‬
‫اتبعوا السح عليه اللام وهم الدين كانوا عل شريحته‬
‫قبل النسخ والتديل هم الذين مدحهم اش تعال‪ ،‬محاهل‬
‫الكتاب بحد النسخ والتبديل ليسوا ممن آمن بالله ولا‬
‫؛اليومالآحروعمل صالحاص‪.‬‬

‫فهم بعض الناس أن مض بكر أي ام ب يعلها‬


‫فحل‪ ،‬والصواب أن بكرا هنا أي صغثرة ‪ ،‬فمعنى‬
‫‪.‬‬ ‫الأية ألا تكون القرة هرمة يرة ولا‬
‫(ا)دئماكفيرآ‪/‬اب‬
‫(آ)تفراينهما‪\/‬ا' ا‬
‫ص‬ ‫‪.‬ؤ ^‬
‫‪]٨،‬‬ ‫ممضمن ألفكم نزد يئمك ه‬
‫قال الإمام ابن حرض‪ :‬رافإف قال قائل‪ :‬أوكان القوم‬
‫يقتلون أشهم وقنرجوما من ديارها‪،‬ذهوا عن‬
‫ذلك؟ قيل‪ :‬ليس الأمر ي ذلك عل ما ظنوت‪،‬وعهم‬
‫نموا عن أن يقتل بعضهم بعصا‪ ،‬فكان ق قل الرجل‬
‫منهم الرجل قتل نف ه‪ ،‬وقد محور أن يكون معنى‬
‫دث‪1‬مه‪،‬أي‪:‬لأمتلارحل‬
‫منكم الرجل منكم‪ ،‬فيقال به قصاصا‪ ،‬فيكون بذلك‬
‫قاثلأ نفسه‪ ،‬لأنه لكن الذي محبب لف ه ما اصتحقت‬
‫يه القتل‪ ،‬فأصيف بذلك إليه»را‪.،‬‬

‫يوء ص آن بمضلإوأ‬ ‫‪<.‬قثتا‬


‫يث‪ ١‬تزد أه ثت‪ ١‬أن ترد أه ين ثثّإبءه‬
‫[\وقوأ‪] ٩٠ :‬‬

‫بغيا ‪ :‬أي حدآل‪ ،٢‬وليس طليا‪.‬‬


‫(ل)فيراسرىمآ‪"»»/‬ا‬
‫(‪ )٢‬تفرالغوي ا‪١٢١ /‬‬

‫‪٠‬‬ ‫اء‬
‫ه [المرة‪] ١٢٥ :‬‬ ‫‪ .‬تة آلهن ‪٤٤٠‬‬ ‫ؤ وإل‬
‫مثابة لالناس أي يثوبون ؤيعودون إل البيت الحرام‬
‫مرة بعد مرة‪ ،، ١١‬وليس مثابة بمعتى ثوابا كإ توهم‬
‫بعض الناس•‬

‫‪ .‬ؤ ومثل أإن؛رث ءفثثوا سل ‪ ^١‬ثيق بما ال‬


‫منع إلا دعاء وه' ‪[ 4‬المرة‪] ١٧١ :‬‬
‫يقلن بعض الناس أن اطه شمه الكفار بالراعي‬
‫(الناعق بالغنم)‪ ،‬والصوابت أن افه شمه الكفار‬
‫بالبهائم النعوق مها‪ ،‬والعنى أن الكفار كالبهائم التي‬
‫تسمع أصوايا لا تدري ما معناها رآ‪/‬‬

‫ه ^ ^‪ ١‬حصرأذيأ ألمؤن إن رك حؤإ آلؤصّتة‬


‫‪[4‬المرة ‪] ١٨٠‬‬
‫يفهم بعض الناس من هده الأية أن الوصية للوالدين‬
‫(ا)زادافرا‪/‬ا>‪.‬ا‪.‬‬
‫(‪)٢‬تنسداينهم ‪٣٤٩/١‬‬

‫‪ ٠٠‬ا‬ ‫‪P‬‬
‫والأقارب مشروعة‪ ،‬والصواب أن هدا لكن ق أول‬
‫الإسلام ثم نسهصى بايات الواردثل‪.،١‬‬

‫أل ‪ 4^2‬ئث؟‪[4‬اوهمة‪ّ:‬ا\>اآ‬ ‫‪.‬‬


‫الفتة أي اس وليس النزنع والخصومة أو‬
‫كننه أثدينآلقل ‪. ٢٣١ ^٤‬‬ ‫العداوة‪ ،‬ومثله قوله تعال؛‬
‫ءه‬

‫‪^١‬؛^ ;‪ ١^١٠‬ادفزآ ق آيذ‬


‫^[‪] ٧٠٢^١‬‬
‫فهم بعض الناس أن معنى السلم أي نقيض الحرب‬
‫والصواب أن معناها الإسلام وولاعة ارإه‪.، ١٤‬‬

‫ؤ وبرنء \ ألثاًرا من ‪ ، ٤٣٥‬نسه النسا‪،.‬‬


‫منآثتكات اقو ه [القرة‪]٢ ٠٧ :‬‬
‫(ا)تفراومىا‪/‬آبما‬
‫(أ)زادافرا‪/‬ااأ‬
‫(‪ )٣‬زاد ا‪.‬ور\‪/‬ه‪\0‬‬
‫(أ)زاد‬
‫أي سمهارا‪ ،،‬فكلمة (يشري) ق اللغة العربية تعني‬
‫تعني‬ ‫رمحع)‪ ،‬بخلاف كلمة يشتري‪ ،‬كإ أن‬
‫يشتري بخلاف كلمة ييع‪ ،‬وهدا عل الأعيب‪.‬ومثله‬
‫قوله تعال؛ ؤ ولفر^ج ما شروأ بهء حنسخز ه‬
‫^دفيًفيآمصثثوث‬
‫آلحموة آلدئا آأجرو ه أي يييعون‪.‬‬

‫سرؤزاحبجلأؤيث‬
‫تاثوأسُوماقهه [‪] ٤١٢^١‬‬
‫قال الهلبمري ‪ I‬ررالزلزلة ق هدا الموصع! الخوف من‬
‫العدو‪،‬لأزلزلةالأرضا)ص‪.‬‬

‫‪ ٠.‬ؤؤودسثلوداغ\ ماذااا <نذقويا ئلألمموهلاوقرة‪:‬ها'آا‬


‫العئو هنا هو الفضل والزيادة^‪ ،‬أي أنفقوا مما‬
‫(‪)١‬ادمرالرج؛ز ‪٢٨١/١‬‬
‫(آ)مماسرىأ‪/‬اا>أ‬
‫(‪)٣‬تنسئ اسريإ‪/‬س‬
‫محل وزاد عل قدر الحاجة من أموالكم‪ ،‬وليس العفو‬
‫أي التجاوز والغمرة‪.‬‬
‫حؤؤخغصب‬

‫جنح‬ ‫‪ I.‬ؤ ه أ;إدا فثالاعن ‪ ٠٠^٧‬ممتا‬


‫‪] ٢٣٣‬‬ ‫عقهنا ه‬
‫فصالا‪ :‬أي ظام الصبي عن الرصاعة‪ ، ١١‬وليس كإ‬
‫توهم بعضهم أن الفصال هو الطلاق وأنه دشرع التشاور‬
‫والراصي عل الطلاق وهذا حهلآ‪ ،‬والصواب ما ذكر‪.‬‬

‫‪.‬ا يجه صسل ثا لوت ألجنود ه [البقرة‪] ٢٤٩ :‬‬


‫أي حرج بب م إل القتاورآ‪ ،،‬وليس معنى الفصل هنا الحكم‪.‬‬

‫ءهمزتص‪,‬ثاة‬
‫هزؤمحكهء صلرا ه لالبقرة‪:‬؛اُآ]‬
‫صلدأ‪ :‬أي أملسا نقيا رم‪ ،‬وليس معناه صلبا حامال‪،‬أ‬
‫(ا)امطي\‪/‬مبآ‬
‫(آ)‪.‬طلماكزيلا‪٣٠١ /‬‬
‫(‪ )٣‬زاد المر ‪٢٣٩/١‬‬

‫‪٠‬‬ ‫اء‬
‫كإ توهم البعض‪ ،‬والمعنى أن هدا مثل صربه الله‬
‫للمرائي الذي ينفق ماله والمؤمن الذي يمن بنفقته‬
‫فمثلهإ مثل الحجر الأملس الذي عليه رثى من التراب‬
‫فأصابه المهلر الشديد فتركه أملسا ليس عليه ثى من‬
‫التراب وكذا أحر المنان يذهب ولا يبقى منه ثيء‪.‬‬

‫‪ .‬ؤ ه ثز سوأ أد ؤ؛ د*ثني ئ أثب ورّوإمحءه‬


‫[الثرة‪] ٢٧٩ :‬‬

‫ئاذنوأت ليست اّتئذانا لالمرا؛ين لمحاربتهم إنإ‬


‫المعنى؛ فاعلموا واسمعوا‪ ،‬يقال؛ أذن بالثيء يأذن‬
‫إذنا وأذانه إذا سمعه وعلمه‪ ،‬فقوله؛ ءاؤلأ<وأ ه كقوله؛‬
‫فاعلموا وزنا ومعنى‪ ١١‬ا‪.‬‬

‫ؤا ؤ لأذغريى عك• لمحي ين رسيدء ه [ا‪J‬قرة; ‪] ٢٨٥‬‬


‫أي لا يفرقون بتن الرسل ي الإيان بثعضهم دون‬
‫■فرالأر ‪٨٦/٣‬‬

‫‪rn wmw‬‬
‫بعضل‪ ،،١‬وليس الراد عدم التفريق بالتفضيل بينهم‪،‬‬
‫إذ التفضيل بينهم ثابت بالكتاب واوسنة‪ 1‬ؤ تثك‬
‫مخهم ؤ ثمن ه•‬

‫‪ <.‬قنص ‪ )J'ul'S‬تخمصوكأبمت؛ت‬
‫وجدذئاه ه [آل عمران‪] ٣٧ :‬‬
‫المحراب! هنا ليس هو المحراب المعروف الذي يصل‬
‫فيه الإمام ؤإنعا هو غرفة بيت لها وقيل هو مكان مرتفع‬
‫شريف موصؤع لها لالعباد ‪ ، ٢٢١٥‬قال ق لسان الحرب!‬
‫الحراب عند العامة• الذي يقيمه الناس اليوم مقام‬
‫الإمام ي المسجد قال الزجالج* ابحراب أرغ بيت ق‬
‫الدار وأرفع بيت ق السجدرما‪.‬‬

‫ؤ؛‪١^١‬قمئ أنما؛^‪١‬دقول؛‪ ^>٥‬هجمرن ه [آو ءمران ‪] ٤٧‬‬


‫ر‪١‬اشتهر عند العوام يقولون!‬ ‫قال ابن‬
‫(‪ )١‬شتر ابن ال عيي ‪٣١٢ ;١‬‬
‫(‪ )٢‬الكثافا‪/‬ح‪0‬م‬

‫(‪ )٣‬س الرب ا‪/‬؛‪٣•،‬‬

‫‪٠‬‬ ‫اء‬
‫(يا من أمره و؛او‪ 1‬الكاف والنون) وهذا غالط ليس آمر‬
‫الله ‪ ، ju‬الكاف والنون‪ ،‬بل بعد الكاف والنون))أ؛‪.،‬‬

‫‪ .‬ؤ إي ‪١١٤‬؛‪ ،‬اس'ض‪1‬ىإؤ ‪ ^٤٧^٤٠‬ه [آلعمران‪:‬هه]‬


‫ليس العني هنا أن اش أمايته عسى‪ ،‬بل هو حي عند‬
‫اه‪ ،‬والوئ; ها كا قال أم الهمينرْ‪ :،‬الوم‪ ،‬فالوم‬
‫تعال‪ :‬ؤ ثمن اكىتنكظم ه ه‪،‬‬ ‫وفاة ك‪،‬ا‬
‫فرمحعه اممه إل السإء حال نومه‪ ،‬وقيل متوفيلث‪ ،‬أي! أق‬
‫قايضلث‪ ،‬ورافعاك‪ ،‬ق الدنيا إئ من غثر موتل ‪. ٢٦‬‬

‫ئَِ‬
‫[آل عمران ت‬ ‫ض ‪ ٣‬ا'مجته‬

‫ليس العني أنكم كنتم خثر أمة والأن لستم كذلك‪،،‬‬


‫ولكن الض أنكم وجدتم حير أمة‪ ،‬وقيل‪ :‬كتم ق علم‬
‫ُذكورين‬ ‫‪ ٥١‬خم أه‪ . ،‬وقل‪ :‬محم ق الأمم‬
‫(‪ )٤‬شترالحجرات‪-،‬الحويد ‪٢٩٤ ;١‬‬
‫(ه)تفراينممدآ‪/‬بممآ‬

‫(‪ )٧‬الكشاف‪ ،‬ا‪٤• •/‬‬

‫‪W‬‬
‫مازالت ملازمة لكم‪.‬‬ ‫يانكم خثر أمة‪،‬‬

‫َ‪،‬‬ ‫ََهم‬

‫شث مًظدوأ هسهز ه‬


‫[آلع‪٠‬ران‪] ١١٧ :‬‬

‫شبه افه ما ينفقونه مما لا يبتغى له وجهه كمثل‬


‫‪ ،١^^^١‬وليس كمثل الريح كا فهم بعضهم من‬
‫ظاهرالأية‪.‬‬
‫ّح•دؤوخغت‪٠c‬ص‬

‫مثوأءثةتندُظ‪4‬‬
‫ل‪1‬لعمران‪:‬حاا]‬

‫يقلن بعض الناس أن الثط‪،‬انة مقتصرة عل الولاة‪،‬‬


‫والصواب أن البهلانة تعنى الأصا‪J‬قاء والأولياء‬
‫والأصفياء اكللحون عل الأمراررآا لترلأة ولعامة‬
‫الماس‪.‬‬

‫(ا)ميراسى\‪/‬ميبم‬
‫(■ا)فداضىأ‪/‬هه‬

‫‪٠‬‬ ‫اء‬
‫ح آن تخروأ وقتموأ ؤثأمم تن مديلمثث‪ ١‬ه‬
‫زآل عمران ‪] ١٢٥‬‬

‫ظن بعض الناس أن معنى فورهم أي من لحظتهم‬


‫ووقتهم هذا‪ ،‬والصواب أن معناها من غضبهم هدا أي‬
‫غضهم من قتل بدرونل من وجههم ومفرهم هداءا؛‪.‬‬

‫■‪;١٣‬‬

‫الربا محرم ّواء كان أضعافا مضاعفة أو يسثرا‪،‬‬


‫قال الشوكالأ ررأضعافا مضاعفة ليس لتقييد النهى ئا‬
‫ص م علوم من تحريم الربا عل كل حال‪ ،‬وص جيء‬
‫به باعتبار ما كانوا عليه من العادة التي يعتادونها ق‬
‫الردااار ‪ ، ٢٢‬وقال ق الفللألت ررفان قوما يريدون ق هذا‬
‫الرمان أن يتواروا خلف هذا التحى‪ ،‬ويتداروا به‬
‫ليقولوا إن الحرم هوالأضعاف المضاعفة؛ أما الأربعة‬
‫ق ا لمائة والخمسة ق المائة والسبعة والتسعة فالست‪،‬‬
‫<ا>شراينممدأ‪/‬عا'‬
‫(مآ)ذحالقدير‬

‫‪١١٠‬‬ ‫‪W‬‬
‫أصعاها مضاعمة وليت داحالة ق نطاق التحريم أ‬
‫ونبدأ فنحم القول بان الأصعاف الصاعقة وصف‬
‫لواقع‪ ،‬وليت شرطا يتعلق به الحكم‪ .‬والص الذي‬
‫ي ّورة البقرة قاءيا ل حرمة أصل الريا بلا تحديد‬
‫ولا تقييد؛ ؤ ودروأ ما بو^‪ ٢^١‬ه أيأ كان))راا‪.‬‬
‫"حتؤؤ^خا‪ ٠c٤‬م‬

‫‪ ٠.‬ؤ وأمد صثدمظم اثم ^‪ t^jLc‬ءاد ثئنويهم‬


‫دإدنه‪ 7‬ه [ألعمران‪] ١٥٢ :‬‬
‫تحقومأم• أي تقتلونيم قتلا ذريعا؛اذنهل‪ ،،٢‬وليسسى‬
‫من الاحسامس كإ يتبادر‪ ،‬وذلك ق عروة أحد‪.‬‬

‫‪9‬ؤ ومحنثكث‪.‬تحدتأهوعو‪.‬هأإد قصويم‬


‫ثلثنه لآلعمان‪:‬أها]‬ ‫يإدنهء‬
‫المثل ق هدْ الأية بمعنى الحبن والف^عفر‪،،٣‬‬
‫وليس معناه الإخفاق وعدم النجاح‪.‬‬
‫(ا)فيظلألامآن ا‪٤٧٣ /‬‬
‫رآ)تفي الغوي؟‪١١٨ /‬‬
‫(م)شيراسرييم‪-‬ا>آ‬
‫‪ .‬أوبه ؤ أقو يئنمى تثلوة ألتوء‬
‫و إنا‬
‫ه تالاء‪':‬ااا‬ ‫بجلن ثث؛ؤؤثآن‬
‫المراد بالحهل السفه بارتكاب ما لا يليق العاقل‪،‬‬
‫لا عدم العلم‪ ،‬فإن ْن لا يعلم لا محتاج إل التوبة‪،‬‬
‫والخهل حدا المض حقيقة واردة ي كلام العرب‪،‬‬
‫كقول الشاعر؛ فنجهل فوق جهل الخاهلينا ‪. ٢١١‬‬

‫‪.‬ؤ ثئبجمث‪.‬ثنهمسم ‪[ 4‬الا‪:،‬با]‬


‫ما كان نل أن محضرهم الومت‪ ،‬فهو من ميبر‪،،٢‬‬
‫حمى لو كان بعد الذلب ؛سسان‪ ،‬ولسى مرمحنا لمول‬
‫التوبة آن تكون بحد الذنب مباشرة‪.‬‬

‫و('ثهظثأكة‪،‬فاغمحلد=ض ‪] ٢٣ :، UG 4‬‬
‫بمؤوريًظمأنيفيمحر'‬ ‫‪ ۵‬ؤ‬
‫ق حجوركم‪ :‬قيد لا مض له حرج محرج الغالب‬
‫(ا)شير الناسي •‪٥• /T‬‬
‫(‪ )٢‬تيسر نحاسيرا‪0/‬ه‬
‫(‪ )٣‬شرال عيي ا‪١٧٣ /‬‬
‫ولا بمهم منه أن الرمحة ~ التي ص ابمة الزوجة من رجل‬
‫آحر~ لا تحرم عل الرجل إلا إذا تربت عنده‪ ،‬وهو قول‬
‫خمهوراسإء‪.‬‬

‫‪ .‬قمذأبميظم \ؤإأ يذآصضظم وآن‬


‫‪] ٢٣‬‬ ‫[_‬

‫من أصلابكم احرازأ من ابن السني كإ لكن شائعآ‬


‫آنذاك ويس احترازا من ابن الابن وابن الرصاعُاُ‬
‫كافهم الض‪.‬‬

‫‪ .‬ؤ؛ئ آثى شحثت دتقين يف ما عد‬

‫لي ضس الراد بالعذاب هت ا عذاب الاخرة كإ فهم‬


‫بعفبمهم‪ ،‬بل الراد به الخد الشرعي لمن اقترفت‬
‫الفاحشة من الإماء فعليها نصف حد الحرةل‪.،٢‬‬

‫(ا)شماينءطٍأ^م‬
‫(آ)تنياومي‪١٩٧ /r-‬‬

‫‪1‬اا'‬ ‫‪P‬‬
‫ؤ ومن أم ثتثؤع *ام ةلوثُ آن بيثح‬
‫[يء ‪] ٢٥‬‬

‫ليس الراد بايحصنات ق هدم الأية ر(العفيفاتا)‬


‫كإ فهم بعضهم‪ ،‬بل الراد يالحصنات أي ‪ :‬الخرائررا‪.،‬‬
‫<ؤ©غءس‬

‫‪ 4 .‬إلأق لأبملإلمنثا‪ 3‬دوت ‪] ٤٠ :_[ 4‬‬


‫الذرة هي النملة الصغثرة ‪ ،، ٢١‬وقيل هي ذرة التراب‪،‬‬
‫وليست هم‪ ،‬الذرة كا ي التصور الفيريالي‪ ،‬والكثميامح‪،‬‬
‫الحديثا‪ ،‬فهدا اصتللاح حاديثا للدرة إ يكن مقصود‬
‫القرآن‪ ،‬ؤإن صح العني‪.‬‬

‫‪4 .‬آؤمحاءهلآمحا ئ ألتمط ‪ 4‬زاكاء‪] ٤٣ :‬‬


‫العائْل هتا هو مكان قضاء الحاجة ‪ ، ٣١‬وليس الحاجة‬
‫(ا)شمامطيه‪/‬هما‬
‫(آ)شتراينممرا‪/‬أ‪--‬أ‬
‫(‪ )٣‬زاد الر ‪٤١١ ;١‬‬

‫‪٠‬‬ ‫اء‬
‫‪.‬ؤ و؟وأإومح ألثلم ‪[ 4‬النماء; ‪] ٩١‬‬
‫أي انمادوا لكم طين م‪٠‬شدينر ‪ ، ٢١‬وليس الراد!‬
‫ألقوا إليكم تحية السلام‪ ،‬ومنه كيلك محوله! ؤؤ وم\ا'‬
‫إق أش يؤكذ ألثوه أي امتسيوا فه يوم القيامة‬
‫ذالن مقالين لخك‪٠‬هر‪٢‬ل بخلاف قوله تعاق؛ ؤ ولا‬
‫^^مجآمستؤِذا>!ض‬
‫تعني إلقاء التحية أي قول (السلام عاليكم)أم‪.‬‬

‫‪] ١٠١‬‬ ‫ألإ‪-‬؛نكثثوأ ه‬ ‫‪ .‬ؤ إف حمم آن‬


‫أى إن حفتم ان يعتدوا علكم فجور لكم قصر‬
‫الصلاة ‪ ،‬ولبس يفتنكم اى يضلونكم عن ديتكم‪.‬‬

‫(ا)شبماينهممأ‪٣٢٩ /‬‬
‫(آ)زادادمآ‪٥٧٨ /‬‬
‫(‪ )٣‬تفر ابن كم ‪٣٣٨ /T‬‬
‫رئ)‪-‬فراممريآ‪١٢٣ /‬‬

‫‪٠‬‬ ‫اء‬
‫‪ I.‬ج‪ ،‬عثثُ محت أيوض تمحؤن ه [_■ ‪]٤‬‬
‫فهم بضهم من كلمة مكبين أن ذلك خص‬
‫بكلاب الصيد المعلمة‪ ،‬والصواب أن ذلك يشمل‬
‫الكلاب والمهود والصقور وأشباههارا‪ ،،‬إذ الكلب‬
‫طلق ؤيراد به السع ففي الحديث عن الهي‬
‫ممسكلأبك»صالأمدص‪.‬‬

‫‪.‬ؤئتآ<> أّثب ئدكآآح _‬


‫ت‪5‬ث دهأ ح=ةثثإ نثاحقنئم محموث محت‬
‫ألخؤتنب وشنوأ عتت حٍظؤو ه [_‪] ١ ٥ :‬‬
‫ليس مض يعفو هنا يصفح محيتجاون كا فهم بعض‬
‫الناس‪ ،‬بل معناها يعرض عن كثثر مما نحمي أهل الكتاب‬
‫فلا يتعرض له ولا يواحدهم به ‪. ٢٣١‬‬

‫(ا)فراينممدممأ‬
‫رآ)ا‪-‬؛م‪-‬بم الخاتم ؛\اا>مرحن‪ 4‬اينحجرأ‪/‬هم‬
‫(‪ )٣‬تفسر ص ‪٣٣ ;٣‬‬

‫‪٠‬‬ ‫اء‬

You might also like