You are on page 1of 20

‫االتكوين لمهام االدارة التربوية‬

‫‪LL‬‬

‫‪ ...‬ت صميم ا لع رضك وثر ب وقدرة ‪.‬‬


‫بتأطير األستاذ القاسمي‬
‫تقديم العرض‬
‫تمهيد‬ ‫•‬
‫• مفهوم االدارة التربوية‬
‫• وتدبير المؤسسة التعليمية مهنة إطار االدارة التربوية‬
‫• مكونات و مهام االدارة التربوية‬
‫• شروط الولوج إلى سلك تكوين أطر االدارة التربوية‬
‫• ملف الترشيح‬
‫• نظام التكوين بسلك تكوين أطر االدارة التربوية‬
‫• اإلطار المرجعي لمسلك تكوين أطر االدارة التربوية و التكوين‬
‫• التشريع المدرسي و التنظيم االداري و التربوي‬
‫• مهنة االدارة التربوية و تدبير المؤسسات التعليمية‬
‫• خالصة‬
‫تمهيد‬

‫تشكل اإلدارة المدرسية عنصراً مهما ً من عناصر العملية التربوية ألنها تعمل على تحفيز بقية العناصر األخرى المادية والبشرية‪،‬‬ ‫•‬
‫وتنشيطها وهي تتغلغل في جميع اوجه النشاط التربوي‪ ،‬ولقد تغير مفهومها من المفهوم التقليدي حيث كان ينظر إليها على أساس انها‬
‫ترتكز على البداهة او الخبرة او المقومات والسمات الشخصية التي يمتلكها اإلداري وان وظيفتها هي المحافظة على النظام المدرسي‪،‬‬
‫وتنفيذ الجدول المدرسي المحدد من قبل السلطات األعلى‪ ،‬وحصر الغياب الخاص بالمعلمين والتالميذ واإلداريين والمستخدمين واالهتمام‬
‫بتحفيظ المواد الدراسية للتالميذ‪ ،‬الى المفهوم الحديث الذي ينظر لإلدارة على انها وسيلة لتنمية شخصية المتعلم‪ ،‬وأنها ترتكز على‬
‫أصول علمية وأخالقية وأنها ذات جانبين إداري وفني‪.‬‬
‫وتختص اإلدارة التربوية والتعليمية على مختلف المستويات بتوفير القوى البشرية واإلمكانيات المادية لإلدارة المدرسية حتى تستطيع‬ ‫•‬
‫تأدية وظائفها وتحقيق أهداف المدرسة‪.‬‬
‫نبدة تاريخية لإلدارة التربوية‬

‫نشأة اإلدارة التربوية ظَهرت فكرة اإلدارة التربويّة بصفتها ميدانا ً معرفيّاً‪ ،‬ونوعاً من أنواع ال ِمهن في القرن العشرين للميالد‪ ،‬وتَحديداً في العقد الثاني منه‪،‬‬ ‫•‬
‫وتأثّرت اإلدارة التربويّة َ‬
‫بالحركة اإلداريّة العلميّة التابعة لل ُمف ّكر تايلور م ّما أدّى إلى انتقا ِل اإلدارة التربويّة من الحالة اإلداريّ ِة التقليديّة إلى إدار ٍة علميّ ٍة تَسعى‬
‫إلى ح ّل المشكالت عن طَريق االعتِماد على التفكير‪ ،‬والتحليل‪ ،‬والموضوعيّة‪.‬‬
‫صة بهذا النوع من اإلدارة مع مرور‬ ‫ظهرت اإلدارة التربويّة بصفتها علما ً ُمستقالً في الواليات المتحدة األمريكيّة عام ‪1946‬م؛ فازدادت الدّراسات واألبحاث الخا ّ‬ ‫•‬
‫الوقت‪ ،‬ومن ث ّم انتَشرت اإلدارة التربويّة في أوروبا وتحديداً في بريطانيا‪ ،‬ووصلت الحقا ً إلى االتّحاد السوفيتي‪ ،‬وانتشرت في كافّة أنحا ِء العالم‪.‬نشأة التخطيط‬
‫ي عند الحضارات القديمة؛ ففي عصر النهضة اليونانيّة أي ُمنذ ‪ 25‬قرنا ً تقريبا ً َخطّطَ اإلسبرطيون للتربية عن طريق‬ ‫التربوي ُع ِرفَ مفهوم التخطيط التربو ّ‬
‫أهداف اقتصاديّة‪ ،‬واجتماعيّة‪ ،‬وعسكريّة كانت ُمحدّدةً بوضوح‪ ،‬أ ّما في الحضارة اإلسالميّة اهت ّم المسلمون بالتخطيط للتربيّة اإلسالميّة التي‬
‫ٍ‬ ‫الوصول إلى‬
‫َر ّكزت على تَح ُّمل األفراد للمسؤوليّات ال ُمترتّبة على كافّة أعمالهم‬
‫ي بعد الحرب العالميّة األولى؛ حيث اعت َم َد على دور االتّحاد السوفيت ّي في تَطبيق التخطيط الناجح‪ ،‬وال َمعروف باسم‬ ‫ظَهر المفهوم الحديث للتخطيط التربو ّ‬ ‫•‬
‫ق في عام ‪1923‬م‪ ،‬وتَم ّك ن من إثبات نجاحه الذي ساهم بتقليل عدد اُأل ّميين في المجتمع‪ ،‬وساعد على ظهور تط ّور ملحوظ في‬ ‫ال ُمخطّط ُ‬
‫الخماس ّي األول الذي طُبِّ َ‬
‫ي نتيجةً لعوامل عديد ٍة شملتْ التط ّور في المجال التكنولوج ّي والعلم ّي‪ ،‬ومجموعة من‬ ‫ي‪ ،‬وبعد الحرب العالميّة الثانيّة ازداد تط ّور التخطيط التربو ّ‬ ‫المجال التربو ّ‬
‫التغيرات السكانيّة‪ ،‬واالقتصاديّة‪ ،‬والسياسيّة التي أدّت إلى اعتما ِد أدوا ٍر تربويّ ٍة جديدة‬

‫‪1‬‬
‫مفهوم االدارة التربوية ‪ .‬اإلدارة التعليمية‬
‫اإلدارة المدرسية‬

‫‪2‬‬
‫‪ .2‬اإلدارة التعليمية ‪:‬‬ ‫•‬
‫هي مجموعة من العمليات المتشابكة التي تتكامل فيما بينها سواء في داخل المؤسسات التعليمية أم بينها وبين نفسها ‪ ،‬لتحقيق‬
‫األغراض العامة المنشودة من التربية ‪ ،‬وهي الهيمنة العامة على شؤون التعليم بالدولة بقطاعاته المختلفة وممارسته بأسلوب‬
‫يتفق مع متطلبات المجتمع والفلسفة التربوية السائدة فيه ‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلدارة المدرسية ‪:‬‬ ‫•‬
‫هي الجهود المنسقة التي يقوم بها فريق من العاملين في المدرسة إداريين وفنيين ‪ ،‬بغية تحقيق األهداف التربوية داخل‬
‫المدرسة تحقيقا ً يتماشى مع ما تهدف إليه الدولة من تربية أبنائها تربية صحيحة وعلى أسس سليمة ‪ .‬وهي عملية تخطيط‬
‫وتنسيق وتوجيه لكل عمل تعليمي أو تربوي يحدث داخل المدرسة من أجل تطور وتقدم التعليم فيها ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫خصائص اإلدارة التربوية‪ -‬أهداف اإلدارة التربوية‬

‫خصائص اإلدارة التربوية‬ ‫•‬


‫يجب أن تكون متماشية ومتناسبة مع سياسية البالد والفلسفة االجتماعية كذلك‪ .‬تتسم بالمرونة والسهولة ‪ ،‬بعيدة كل البعد عن القوالب الثابتة والجامدة‪ ،‬وفي‬ ‫•‬
‫الغالب تكون متكيفة مع الظروف المتغيرة‪ ،‬وتتالءم مع مقتضيات الموقف‪ .‬تمتاز بالفعالية والكفاءة‪ ،‬وتح ّقق ذلك من خالل االستخدام األمثل لكل من اإلمكانيات‬
‫البشرية والمادية‪ .‬مبادئها النظرية وأصولها تتك ّيف مع مقتضيات الموقف بشكل كبير‪ ،‬وذلك حتى تكون عملية‪.‬‬
‫• أهداف اإلدارة التربوية‬
‫السعي حتى تحقيق أهداف التربية‪ ،‬ث ّم أهداف التعليم‪ .‬تنسيق وتنظيم األعمال اإلدراية والفنية في المؤسسة التربوية‪ ،‬وذلك من خالل تحسين وضبط العالقة‬ ‫•‬
‫بين العاملين في إطار المؤسسة‪ .‬بناء شخصية المنتمي للمؤسسة بصورة متكاملة‪ ،‬ومن جميع النواحي الجسمانية‪ ،‬والعقلية‪ ،‬والعلمية‪ ،‬وكذلك االجتماعية‪.‬‬
‫رفع الكفاءة اإلنتاجية وذلك من خالل توجيه استعمال الطاقة البشرية والمادية بشكل عقالني وعلمي ‪ .‬مراعاة وتطبيق األنظمة الصادرة عن اإلدارات‬
‫وتطور‬
‫ّ‬ ‫التعلمية المسوؤلة عن التربية والتعليم‪ .‬اإلشراف بشكل كامل على تنفيذ مشاريع المؤسسة بصورة حاضرة وفي المستقبل‪ .‬وضع الخطط الالزمة لنمو‬
‫المؤسسة في المستقبل‪ .‬بناء جسر تعاوني مع البيئة المحيطة وذلك إليجاد حلول إيجابية وفعالة للمشاكل‪ .‬توفير النشاطات المختلفة للمشتركين‬
‫في المؤسسة وذلك لتنمية وتطوير قدراتهم االجتماعية‪ .‬بناء جسور من العالقات الحسنة والجيدة بين أعضاء المؤسسة‪ ،‬والبيئة الخارجية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫مكونات اإلدارة التربوية‬

‫رئيس‬
‫الملحقين التربويين‬ ‫الحارس العام‬ ‫مدير الدروس‬ ‫ناظر الدروس‬ ‫األستاذ‬
‫األشغال‬ ‫المدير‬

‫االعضاء الغير المعنيين بولوج االدارة التربوية‬


‫‪-‬المفتشين‬
‫‪-‬المقتصدون (المراقبة المالية)‬

‫‪5‬‬
‫الجانب‬ ‫الجانب اإلداري‬
‫االجتماعي‬ ‫الجانب التربوي‬
‫و المالي‬

‫المسؤوليات المشتركة بين أطر اإلدارة التربوية‬

‫‪6‬‬
‫ربط عالقات‬
‫اجتماعية‬ ‫نشر روح‬ ‫السهر على‬ ‫تمثيل‬
‫متينة مع‬ ‫التآزر و‬ ‫توفير‬ ‫المؤسسة‬
‫تدبير‬
‫جمعية آباء‬ ‫التعاون و‬ ‫شروط‬ ‫محليا لدى‬ ‫الجانب‬
‫الجانب‬ ‫الجانب‬ ‫البنايات ‪،‬ال‬
‫تنشيط و رئاسة مجالسة المؤسسة‬ ‫وأولياء‬ ‫التضامن و‬ ‫الصحة و‬ ‫السلطات‬ ‫اإلداري و‬
‫التربوي‬ ‫االجتماعي‬ ‫مرافق و‬
‫التالميذ و‬ ‫التسامح بين‬ ‫النظافة‬ ‫العمومية و‬ ‫المالي‬
‫التجهيزات‬
‫الطلبة و‬ ‫األفراد و‬ ‫داخل‬ ‫الهيئات‬
‫المجتمع‬ ‫الجماعات‬ ‫المؤسسة‬ ‫المنتخبة‬
‫المدني‬

‫المسؤوليات المشتركة بين أطر اإلدارة التربوية‬

‫‪7‬‬
‫شروط الولوج إلى سلك تكوين أطر االدارة التربوية‬
‫موظفي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني‬
‫والتعليم العالي والبحث العلمي ‪ -‬قطاع التربية الوطنية‬
‫‪ -‬المرتبين في الدرجة الثانية على األقل والذين قضوا‬
‫ست (‪ )6‬سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة‬

‫المتوفرين على األقل على شهادة اإلجازة أو شهادة‬


‫اإلجازة في الدراسات األساسية أو شهادة اإلجازة‬
‫‪.‬المهنية أو ما يعادل‬

‫أال يكون قد صدر في حقه (ها) قرارا بالتوقيف المؤقت‬


‫عن العمل‪ ،‬أو اتخذت في حقه (ها) أية عقوبة تأديبية‬
‫سواء كانت صادرة عن اإلدارة كعقوبة اإلنذار أو‬
‫التوبيخ‪ ،‬أو بعد استشارة المجلس التأديبي‬

‫يسمح لمن قام بتقادم العقوبة مع محو أثر العقوبة بالولوج إلى سلك تكوين‬
‫أطر االدارة التربوية‬

‫‪8‬‬
‫ملف الترشيح‬

‫يتكون ملف الترشيح من الوثائق التالية‬

‫مطبوع الترشيح حسب النموذج المرفق رقم ‪ 1‬الذي يمكن سحبه من موقع الوزارة‪:‬‬ ‫•‬
‫ترخيص اإلدارة باجتياز المباراة‬ ‫•‬
‫نسخة من القرار المثبت للوضعية النظامية المطلوبة للمعني باألمر‬ ‫•‬
‫نسخة مشهود بمطابقتها ألصل الشهادة الجامعية المطلوبة او قرار المعادلة بالنسبة للمتوفرين على شهادة معادلة لشهادة االجازة‬ ‫•‬
‫نسخة مشهود بمطابقتها ألصل البطاقة الوطنية للتعريف‬ ‫•‬
‫نسخة من السيرة الذاتية للمترشح (ة)‪ ،‬وفق النموذج المرفق رقم ‪ ، 2‬معززة بالشهادات ووثائق اثبات المهام والتجارب السابقة‬ ‫•‬
‫رسالة تحفيز لشغل منصب اداري بعد التخرج حسب النموذج المرفق رقم ‪3‬‬ ‫•‬
‫ظرفان بريديان يحمالن طابع واسم وعنوان المترشح (ة)‪.‬‬ ‫•‬
‫هذا‪ ،‬ويتعين على السيدات والسادة المديرات والمديرين االقليمين ومديرة ومديري االكاديميات الجهوية للتربية والتكوين التأكد من وجود المترشحين في وضعية نظامية سليمة إزاء اإلدارة‪ ،‬وكذا من صحة المعطيات الشخصية‬ ‫•‬
‫واإلدارية المتعلقة بهم بما فيها الوثائق المدلى بها من طرفهم‪.‬‬

‫تحال ملفات الترشيح من طرف مدير(ة) االكاديمية في ارسالية واحدة على المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين المعني‬ ‫•‬

‫‪9‬‬
‫نظام التكوين بسلك تكوين أطر االدارة التربوية‬
‫‪‬مدة التكوين‬
‫تستغرق مدة التكوين بسلك تكوين أطر اإلدارة التربوية وأطر الدعم اإلداري والتربوي واالجتماعي –مسلك تكوين أطر اإلدارة التربوية سنة دراسية كاملة تتكون‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 34‬أسبوعا‬
‫‪‬مجزوءات التكوين‬
‫‪‬ينظم التكوين بسلك تكوين أطر اإلدارة التربوية وأطر الدعم اإلداري والتربوي واالجتماعي –مسلك مكوين أطر اإلدارة التربوية في إطار مجزوءات إجبارية‬
‫‪‬المشاريع الشخصية‬
‫يمكن لمديري مؤسسات التربية والتعليم المشرفين على التداريب الميدانية المشاركة في تأطير المشاريع الشخصية المؤطرة‪.‬‬
‫‪‬التداريب الميدانية‬
‫تنجز التداريب الميدانية في مؤسسات التربية و التعليم المحددة الئحتها بموجب قرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية‪ ،‬وكذا باألكاديميات الجهوية للتربية‬
‫والتكوين والمديريات اإلقليمية التابعة لها‪ ،‬ويخصص لها‪ 50 %‬من الغالف الزمني اإلجمالي للتكوين بسلك تكوين أطر اإلدارة التربوية وأطر الدعم اإلداري والتربوي‬
‫واالجتماعي‬

‫‪10‬‬
‫ا إلطار المرجعي لمسلك تكوين أطر االدارة التربوية و التكوين‬

‫‪.‬و تهدف الوثيقة عمليا إلى تملك تيسر الكفايات المسهدفة من خالل تناغم أمثل بين التكوين المجزواتي بالمركز و التدابير الميدانية بالمؤسسات التعلمية وتم تصميم الدليل على النحو التالي‬

‫القسم األول ‪ :‬مداخل الدليل‬


‫المسطري ومرتكزاته‬

‫القسم الثاني ‪:‬دفتر تحمالت التدابير‬


‫العملية‬

‫القسم الثالت‪ :‬المقتضيات التنظيمية‬


‫و التدبيرية و أدوات العمل‬

‫‪11‬‬
‫التشريع المدرسي و التنظيم االداري و التربوي‬
‫اال ستعما ال لوظيفيل لتشريع ‪.‬‬ ‫وظائف التشريع المدرسي‬ ‫مفهوم التشريع المدرسي‬

‫‪ -‬تنظيم هياكل اإلدارة التربوية ووظائفها ووسائل عملها‬ ‫‪ -‬مفهوم التشريع المدرسي باعتباره مجموع القواعد‬
‫لتدبير خدمات التربية والتكوين بكيفية فعالة؛‬ ‫القانونية واإلجراءات التنظيمية التي تضبط نشاط السلطات‬
‫يرتب ط االس تعمال الوظيف ي للتشري ع بترشي د اس تعمال النص وص التشريعي ة والمذكرات بكيفي ة عملي ة تيس ر التدبي ر الفعال‪،‬‬ ‫‪ -‬ضبط الحقوق والواجبات والمهام والمسؤوليات ليقوم كل‬ ‫والمؤسسات واألفراد في قطاع التربية والتكوين؛ سواء‬
‫وتلمس الحلول المالئمة للحاالت والنوازل الطارئة‪ .‬ومن أهم المبادئ التوجيهية لالستعمال الوظيفي للتشريع‪:‬‬ ‫طرف بأداء مهامه على الوجه المطلوب؛‬ ‫كانت قواعد وإجراءات خاصة بهذا القطاع أم كانت قواعد‬
‫* أوال ‪ :‬المدرسة مؤسسة قانونية تؤدي وظائفها في إطار احترام القوانين الجاري بها العمل‪ ،‬وهو ما يقتضي‪:‬‬
‫‪ -‬ضبط العالقات واالختصاصات داخل النظام ومع الشركاء‬ ‫وإجراءات عامة تنطبق على مختلف اإلدارات العمومية‬
‫‪ -‬توثي ق وتبوي ب النص وص التشريعي ة والتنظيمي ة‪ ،‬والمذكرات اإلخباري ة والتوضيحي ة والتوجيهي ة‪ ،‬والمناشي ر المص لحية‬
‫والمستفيدين لتأمين تضافر الجهود وتكاملها؛‬
‫بكيفية تيسر استعمالها حين الحاجة إليها؛‬
‫‪ -‬تيسير تنظيم العمل بكيفية مالئمة لتحقيق الغايات‬
‫المنشودة من نشاط مؤسسات التربية والتكوين‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف األساتذة والتالميذ والشركاء بحقوقهم وواجباتهم ومسؤولياتهم‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد قانون داخلي للمؤسسة يبلور نظام العمل والحقوق والواجبات والمسؤوليات‪.‬‬

‫* ثانيا ‪ :‬معرفة جهة االختصاص والمصالح النيابية واألكاديمية المكلفة بكل مجال أو قضية من أجل تدبير فعال‪.‬‬
‫* ثالثا ‪ :‬تعليل القرارات والمبادرات واألعمال باإلشارة إلى مرجعيتها التشريعية عندما يتطلب األمر ذلك‪.‬‬

‫* رابعا ‪ :‬استحضار روح القانون والغاية التي يسعى إليها حين معالجة الوضعيات والحاالت الخاصة‪ ،‬وهو ما يقتضي‪:‬‬
‫‪ -‬التخفيف من الشكليات وتبسيط المساطر في نطاق القوانين الجاري بها العمل؛‬
‫‪ -‬استعمال تقنيات التواصل والتنشيط وحل المشكالت وتدبير النزاعات والمقاربة التشاركية وإنماء العالقات المهنية السليمة‬
‫بكيفية تتيح إيجاد حلول مالئمة تنسجم مع التشريع‪ ،‬وتغني عن اللجوء إلى المساطر اإلدارية أو الكي كآخر دواء‪.‬‬

‫* خامسا ‪ :‬االستعمال المنظم لوثائق التدبير اإلداري والتربوي والمالي‪ ،‬وذلك باالستعمال المنظم للوثائق التي يقتضيها حسن‬
‫التدبير‪ ،‬والحرص على تحيينها باستمرار ‪.‬‬

‫* سادس ا‪ :‬معالجة النوازل وحل النزاعات والمشكالت باالستعمال الوظيفي لروح التشريع‪ ،‬وهي حاالت تمثل نوازل خاصة‬
‫يمكن معالجتها بأساليب القيادة التربوية في التدبير أو بإعمال النصوص التشريعية عند االقتضاء‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫مهنة االدارة التربوية و تدبير المؤسسات التعليمية‬
‫التدبير‬ ‫التربية لمؤسسات اإلداري‬
‫آليات‬ ‫مؤسسات‬
‫والتعليم‬ ‫العمومي‬ ‫إلدارة التربوية ‪:‬‬
‫التربية‬ ‫التربية والتعليم العمومي ‪:‬‬ ‫‪ - I‬اــلمرجعياتاــألساسية اــلمؤطرة لــلتدبير‬
‫أ ـ بالمدرسة االبتدائية؛‬ ‫ـ األصناف ؛‬ ‫ا ـإلداريلــمؤسساتاــلتربية واــلتعليمـ‬
‫العمومي‬
‫ب ـ بالثانوية اإلعدادية؛‬ ‫‪ -‬الوظائف والمهام األساسية ‪.‬‬ ‫‪ -1‬مقتضيات الميثاق الوطني للتربية‬
‫والتكوين؛‬
‫ج ـ بالثانوية التأهيلية‬
‫‪ -2‬النظام األساسي الخاص بمؤسسات‬
‫التربية والتعليم العمومي؛‬
‫ـ مجالس مؤسسات التربية والتعليم‬
‫العمومي‪:‬‬
‫‪3‬ـ قرار تحديد كيفية اختيار أعضاء مجلس‬
‫ـ الشراكة كآلية من آليات التدبير‬ ‫تدبير مؤسسات التربية والتعليم‬
‫أ ـ األهداف المتوخاة من اإلحداث ‪:‬‬
‫اإلداري ‪:‬‬
‫العمومي‪.‬‬
‫ب ـ أنواع المجالس ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ المفهوم و السياق العام؛‬
‫‪ -4‬قرار تحديد شروط وكيفيات تنظيم‬
‫‪ -‬مجلس التدبير ؛‬
‫‪ 2‬ـ مراحل انجاز مبادرات الشراكة؛‬ ‫التكوين الخاص لفائدة األطر المكلفة‬
‫‪ -‬المجلس التربوي ؛‬
‫‪ 3‬ـ المسطرة المتبعة النجاز الشراكة‪.‬‬ ‫بمهام اإلدارة التربوية‬
‫‪ -‬المجالس التعليمية ؛‬ ‫‪13‬‬
‫‪ -‬مجالس األقسام ‪.‬‬
‫خالصة‬

‫ال احد يجادل اليوم في أن اإلدارة أصبحت علما قائما بذاته ‪,‬علم له حدوده ومناهجه وله قوانينه وأدواته مما يوفر لإلدارة‬ ‫•‬
‫الفعالية والسرعة في إدارة وتدبير األعمال االقتصادية واالجتماعية والتربوية …‬
‫تعتبر اإلدارة التربوية من احدث أنواع هذه اإلدارات ومن أخطرها في نفس اآلن ‪ ,‬ألنها تتجه نحو تكوين وتأهيل الموارد‬ ‫•‬
‫البشرية عبر أجيال من المواطنين ‪ ,‬وإعدادهم للمستقبل …وهذا ما دفع بالدول المتقدمة في الشرق وفي الغرب إلى إعطاء هذا‬
‫المجال أهمية بالغة منذ األربعينيات من القرن الماضي ‪ ,‬حيث ثم إنشاء معاهد وجامعات متخصصة في ميدان إدارة التربية‬
‫لضمان فعالية اكبر في التنظيم و التاطير والتسيير والتجديد التربوي‪ .‬‬
‫مراجع‬
• HTTPS://MAWDOO3.COM/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_
%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA
%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%AE
%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%B5%D9%87%D8%A7#.D8.AA.D8.B9.D8.B1.D9.8A.D9.81_.D8.A7.D9.84.D8
.A5.D8.AF.D8.A7.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.B1.D8.A8.D9.88.D9.8A.D8.A9

• HTTPS://WWW.TARBAWIAT.COM/2020/08/PDF.HTML
• HTTPS://WWW.MEN.GOV.MA/AR/DOCUMENTS/CFORMATION/CREMF-GUIDE-STAGE.PDF
• HTTPS://ALIDARA-TARBAWIA.BLOGSPOT.COM/2021/09/BLOG-POST_6.HTML

You might also like