Professional Documents
Culture Documents
Document Sans Titre-4
Document Sans Titre-4
من المنظمات
حول العالم .ومن النظريات التي بقيت منتشرة ،نظرية
فريدريك* تايلور كان من أوائل الناس الذي تحدثوا عن التحفيز .كان ذلك في عالم 1911عندما ركز تايلوز على
أهمية الحوافز المادية .افترض تايلور أن الموظفين كسالى ،وال يمكن تحفيزهم إال من خالل الرواتب والحوافز*
المالية فقط .وللوصول لنظام عادل للرواتب والحوافز ،اقترح تايلور أن يتم تجزيء العمل أو الوظيفة إلى أجزاء
صغيرة ،ومن ثم دراسة هذه األجزاء إليجاد أفضل طريقة للقيام بها وتنفيذها ،وأخيرا ،دمج هذه األجزاء ثانية بشكل فعال.
Time-and-Motion Study”.هذه العملية كانت تسمى “دراسة الحركة والوقت
بعد أن قام مقابالت مع مجموعة من العاملين بغرض تحديد أسباب الرضى وعدم الرضى طوّ ر هيرزبيرج نموذج “العاملـَـيْن” في عام 1957
الوظيفي.انطلقت نظرية هارزبرغ من السؤال التالي“ :ماذا يريد الناس من وظائفهم؟” .من خالل دراسته لألجوبة تبيّن له أنّ أسباب
الرضا الوظيفي عند العامل تختلف تماما ً عن أسباب عدم الرضا
االستقرار الوظيفي بمعنى* الشعور باستمرارية العمل وعدم التهديد بالفصل ●
عدالة نظم المؤسسة ●
المنزلة المناسبة
وهي تشمل المركز الوظيفي و السلطات وساعات العمل ومكان العمل المحترم مثل المكتب* المناسب ●
الدخل المادي الكافي والمميزات وتشمل جميع ما يتقاضاه العامل من اجر ومميزات مثل العالج واإلجازات ووسيلة مواصالت ●
وغير ذلك
اإلشراف والذاتية وتعني وجود قدر من التحكم الذاتي في كيفية أداء العمل ●
العالقات االجتماعية الجيدة في العمل ●
وهي تعني ظروف العمل المناسبة من حيث وسائل األمان وتوفر أدوات العمل والخدمات األساسية للعاملين ظروف العمل ●
حسب هذه النظرية فإن هذه العوامل ليست محفزات بل إن نقصها يعتبر* عامل تثبيط* ومصدر إحباط وبالعكس فإن توفيرها يجعل العامل راضيا
وليس محفزا .أي أنها أشياء البد من تلبيتها ولكنها وحدها غير كافية للتحفيز.
المجموعة الثانية هي التي يسميها هيزبرج مجموعة الحوافز وتشمل
أي العمل الذي يرضي اهتمامات العامل وقدراته العمل المثير ●
التقدير أي التقدير من الرؤساء والزمالء ●
فرص النمو أي الشعور بوجود فرص للترقي والتطور وزيادة الدخل ●
تحمل المسئوليات أي وجود فرص لتحمل مسئوليات واتخاذ قرارات وقيادة اآلخرين ●
وهي وجود مجال لتحقيق إنجازات وتجاوز األداء المطلوب كما أو كيفا اإلنجازات ●
هذه العوامل هي التي تعتبر* محفزة حسب هذه النظرية .بمعنى* أن المجموعة األولى (العوامل الصحية) ال تؤدي إلى تحفز ولكن نقصها يؤدي إلى
عدم الرضا عن العمل أما التحفيز فيأتي من المجموعة الثانية .وكأن هذه النظرية تتفق بشكل ما مع نظرية إي آر جي في أن االحتياجات* قد يتم
تلبيتها في آن واحد وتتفق مع ماسلو في أن االحتياجات األساسية البد من تلبيتها أوالً .كما تالحظ فهناك تشابه بين مفردات النظريات المختلفة وإن
اختلف التقسيم.
نظرية ماسلو من أشهر نظريات التحفيز .فبعد عقدين من حركة العالقات اإلنسانية ،حدد إبراهام ماسلو هرم للحاجات اإلنسانية يتكون من خمس
مستويات .هذه المستويات هي:
اعتقد ماسلو أنه عند إشباع أي مستوى من الحاجات ،ال يعود هذا المستوى محفزا للفرد .وسيتطلب إشباع الحاجات التي في المستوى األعلى.
سيظل األفراد محفزين دائما ،طالما يتم إشباع رغباتهم المستوى تلو اآلخر ،حتى يصلو للمستوى األخير “إدراك الذات” .لذلك حتى يتمكن* المدراء
من تحفيز موظفيهم ،يجب عليهم أوال أن يحددوا المستوى الذي يحتاجه الفرد ،ومن ثم إشباعه ،واالرتقاء حتى الوصول آلخر مستوى.
ولقد أوضحت الكثير من الدراسات أن جو العمل الذي ال يشبع الحاجات اإلجتماعية يؤدي إلى اختالل التوازن النفسي لدى العامل وبالتالي يؤدي
إلى مشكالت من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع معدالت* الغياب ونقص اإلنتاجية وترك العمل ،أما حاجات التقدير فاإلنسان بعد تحقيق* لحاجاته
االجتماعية يبحث عن الحاجة إلى التقدير والتي تشمل على الشعور بالثقة والجدارة وأنه جزء مفيد في المجتمع الذي يعيش فيه باإلضافة إلى
الحصول على التقدير واالحترام من اآلخرين وإحساسه بمكانته وهيبته ،ويساعد على تحقيق الذات فهي تعني الحاجة إلى تحقيق الطموحات العليا
للفرد في أن يكون اإلنسان ما يريد أن يصل إليه وهي المرحلة التي يصل فيها اإلنسان إلى درجة مميزة* عن غيره ويصبح له كيان مستقل علما
بان الحاجة إلى االستقرار من أهم مكونات* الحاجة إلى تحقيق الذات ،وعلى اإلدارة أن تحقق بتعويض السلطات والصالحيات وإلتاحة الفرصة في
المشاركة في وضع وتحديد األهداف.
أما بالنسبة لنظريات التحفيز المعاصرة ،فإنّ أهم ما يميزها ثباتها العلمي وكثرة الدراسات التي تؤكد قوة تأثيرها .من أهم ما نجده في الكتب
المعاصرة نظرية تقرير المصير للباحثين ادوارد دايسي وريتشارد راين ،نظرية الكفاءة الذاتية أللبرت باندورا ،نظرية تحديد األهداف
.إلدوينلوك ونظرية التوقع لفيكتور فروم
نظرية التوقع أو التفضيل لـ فيكتور فروم
هي نظرية من نظريات التحفيز و وضعها االستاذ الجامعي فيكتور فروم ،توضح هذه النظرية
أن دافعية الفرد ألداء عمل ما ،ما هي اال محصلة لما سيجنيه من عوائد
بمعنى آخر ،فإن الموظف يضاعف من مجهوداته الفكرية والجسدية في حال توقع الحصول على مكاسب كبيرة من تحقيقه ألهداف
المنظمة .مثال زيادة على الراتب ،عموالت اضافية ،سفر خارج البالد وغيرها .العامل يتوقع من العمل أن يحقق أهدافه الشخصية من
خالل تحقيقه لألهداف الوظيفية .فإذا اهتم العامل بزيادة مجهوده سيؤدي ذلك إلى تحسين أدائه ،وتحسين األداء سيحقق للمنظمة أهدافها
التشغيلية واالستراتيجية مما سيحقق أهداف الفرد من الوظيفة .وال بد من اإلشارة أنّ نظرية التوقع قد وصلت إلى حد المثالية في النتائج
وقد ساهمت في تطوير العديد من المنظمات واألفراد على ح ّد سواء.
وبذللك ذكر فروم في نظريته ان االفراد سيكونوا منتجين جدا اذا تحقق الشرطين اآلتيين
نظرية اإلنصاف:
أسس النظرية عالم النفس «جون آدمز» في العام 1963نظرية «المساواة» equityفي بيئة +العمل.
ومحور* هذه النظرية هو أن الناس يمكن تحفيزهم بشكل أفضل إن تم معاملتهم* بإنصاف ،والعكس
صحيح ،فإن عدم اإلنصاف في معاملتهم سيؤدي* إلى تثبيطهم *.واإلنصاف يعني معاملة الجميع بشكل
عادل.
مثال على ذلك :إذا أحس موظف* ما أنه لم يكافأ بشكل مقارنة بالموظفين اآلخرين الذي قاموا* بنفس
العمل وحصلوا* على مكافآت أفضل ،فهذا الموظف سيثبّط وتقل حافزيته للعمل واإلنجاز .من الضروري*
مالحظة أن اإلنصاف ال تعني المساواة .فعندما* يعامل الجميع بشكل متساوي* قد يعني ذلك عدم إنصاف*
بعض العاملين الذين قاموا بعمل أفضل من غيرهم وبالتالي* يستحقون مكافآت أو معاملة أفضل.
وتقسّم هذه النظرية اإلنصاف إلى نوعين :إنصاف* في التوزيع ،وإنصاف* في اإلجراءات .اإلنصاف في
التوزيع يتعلق بالتوزيع العادل للمكافآت المتعلقة باألداء .أما اإلنصاف في اإلجراءات فيتعلق* بسياسات
وإجراءات الشركة كالترقيات ،والعقوبات ،وتقييم الموظفين.
عند تطبيق هذه النظرية ،يفترض وجود ثالثة أنواع من الموظفين .النوع األول هم الموظفين الذين
يظنون أنهم يعاملون بإنصاف ،وبالتالي فهم متحفزون للعمل .والصنف* الثاني هم الذي يظنون أنهم
يحصلون على أقل مما يستحقون ،وبالتالي* سيقوم هؤالء بتقليل الجهد المبذول .وصنف ثالث يظنون أنهم
يحصلون على أكثر مما يستحقون ،وبالتالي سيشعرون بالذنب ،ويزيدون من جهدهم نتيجة هذا الشعور
بالذنب .لكن ،ليس الكل سيشعر دائما بالذنب ،وال يقوم الكل بزيادة جهده عادة حتى وإن كانوا يحصلون
على أكثر مما يستحقون .فمن السهل أن يبقي الشخص على أداءه بنفس المستوى ويقارن نفسه مع
موظف آخر يحصل على نفس الراتب أو المكافآت.
● الغاية
● الشفافية بكل شيء
● حرية انجاز األعمال
جوجل تعطي أهداف سنوية واضحة لكل الموظف ،وتجعله ينجز تلك األعمال بطريقته
الخاصة ،دون أي أوامر او توجيهات محددة .بحيث تجعله سعيدا ومرتاحا في انجاز أهدافه
المخصصة له.
تقوم جوجل بوضع الغاية التي تريد تحقيقها ،بكل مكان في بيئة العمل وتكرار المدير
لهذه الغاية بشكل يومي ،ليجعلها محفورة بدماغ كل من يعمل بالشركة ويسعوا
لتحقيقها.
جاء هذا التغيير من خالل دراسة في علم االجتماع ،أجريت على مزرعة فواكه بالمكسيك .حيث قاموا بتقسيم
المزرعة إلى قسمين .قسم يتلقى األوامر بالحرف ما الذي يجب أن يقوموا به .والقسم االخر لهم الحرية الكاملة
في إتمام األمور بعد اخبارهم بالمهام اليومية او األسبوعية فقط.
بعد سنة تم مالحظة أن أفراد القسم الذين كانت لديهم الحرية الكاملة في طريقة انهاء األمور ،كانوا أكثر انتاجا.
مما يعني عالوة ومكافأة إضافية الى العمال ،وربحا أكبر لصاحب المزرعة.
ال تعتمد جوجل على التقييمات بين الموظفين* ،ألن أسلوب التقييم يجعل كل
الموظفين في ذعر وتوثر من تقييم مديرهم .فيبدأ البعض في التخفي ليتفادى
األخطاء ،او يقوم بالشيء حرفيا ال يبدع به خوفا من التقييم* السلبي .كما ان
المدير ال يمتلك* السلطة* المطلقة على الموظفين ،ال يستطيع طرد او إضافة
عضو جديد بفريقه ،بل هناك لجنة من 10أفراد مختصة بهذا النوع من
شؤون الموظفين ،كالطرد او الترقية* والمكافئات ،وغيرها… مما يساعد في
تخطي العالقة بين الموظف ومديره حيث يصبحوا أقرب لبعض ،ويفهموا
إمكانيات وقدرات بعضهم.
تؤمن جوجل بأن الحرية في طريقة انهاء األعمال ،تعني راحة نفسية
للموظفين ،وبالتالي انجاز أكبر ،وخدمة أفضل ،ثم ربحا أكبر للشركة.
عندما يكلف فريق* بالشركة بتطوير مشروع* جديد ،يتم تشجيعهم بكل االحتياجات ،حتى الشخصية منها.
وإذا بدأ المشروع بجني األرباح ،يصبح لذا الطاقم المطور* حصة من تلك األرباح سنويا*.
كما انا جوجل تكافئ الطاقم على جهوده ،حتى لو فشل المشروع .مثل عشاء رومنسي مع زوجته
وأبنائه ،او تذاكر مجانية لفلم جديد مع عائلته ،او حتى قصات شعر مجانية.
بسبب الطريقة المثالية في تعامل شركة جوجل مع الموظفين ،أصبحت من أوائل الشركات القادرة عن
كسب عائدات تصل الى مليار دوالر سنويا*.