You are on page 1of 6

‫ّ‬

‫الرشق‬ ‫ّ‬
‫الفرنسيساكين‬ ‫ّ‬
‫اإللكرييكي‬ ‫املعهد‬
‫باجلزية‬

‫ّ‬ ‫ُ‬
‫التـقـليـــد المـقــــدس‬

‫إعداد‬
‫ّ‬
‫الفرنسيساكين‬ ‫األخ أندرو وهيب‬

‫ّ‬
‫ُمقدم إل‬
‫األب بيشوي رسم‬

‫‪2022‬‬
‫ّ‬
‫‪ .1‬مقدمة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫املسييح جبانب الكتاب املقدس وإن اكن اتلقليد يف الواقع‬ ‫إن اتلقليد املقدس هو أحد الراكئز الرئيسيّة لإليمان‬
‫هو األسبق منطقيًّا‪ .‬فما يعنيه اتلقليد يف الالهوت الاكثويل ّ‬
‫يك هو مراحل نقل احلقيقة املوحاة وحمتواها‪ ،‬وهذا انلقل‬
‫ّ‬
‫املسييح‪ ،‬خاصة يسوع املسيح والرسل‪ .‬هذا انلقل‬ ‫الشفوية َ‬
‫لمن حيملون الويح‬ ‫ّ‬ ‫حيصل بادئ ذي بدء يف الكرازة‬
‫ّ‬
‫ويتطور يف الكنيسة وبواسطتها بمساعدة الروح القدس‪.1‬‬ ‫ُ‬
‫يكمل‬
‫ابلدء ّ‬ ‫ّ‬
‫فإن اتلقليد عند الكنيسة هو الواعء احلاوي إليمانها املستمر منذ َ‬
‫وحّت اآلن عرب أجيال عديدة‬ ‫وباتلايل‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تكلمت ورشحت وصلت هذا اإليمان بلغات عصورها املختلفة واملتعاقبة ىلع أساس اثلقة يف تسليم من‬
‫سبقوهم لوديعة اإليمان‪ ،‬وباتلايل نثق فيهم حنن ً‬
‫أيضا ونسىع حلفظ هذه الوديعة لنسلمها لألجيال اآلتية وقد زادت‬
‫ّ‬
‫املسييح وواقعه‪.‬‬ ‫ً‬
‫ونموا يف الفهم واتلعبري عن اإليمان‬ ‫ً‬
‫نضجا‬
‫ّ‬
‫‪ .2‬مفهوم اتلقليد املقدس‬
‫ُ ًّ‬
‫‪ .1 .2‬لغويا‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫معتقدا للحقيقة فيه‪ ،‬من غري نظر وتأمل‬ ‫اتلقليد يف اللغة العربيّة هو اتباع اإلنسان غريه فيما يقول أو يفعل‪،‬‬
‫يف ادليلل‪ ،‬كأن هذا املتبع‪ ،‬جعل قول الغري أو فعله قالدة يف عنقه؛ وعبارة عن قبول قول الغري بال حجة وال ديلل‪.‬‬
‫واتلقليد يف اللغة ً‬
‫أيضا هو االحتمال وااللزتام باألمر‪ .‬يقول ابن منظور يف لسان العرب‪ :‬وقدله األمر ألزمه إياه‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ويقول ً‬
‫أيضا‪ :‬وتقدل األمر احتمله‪ ،‬وكذلك تقدل السيف‪ ،‬ويقول‪ :‬واملقدل من اخليل‪ :‬السابق يقدل شيئًا يلعرف أنه قد‬
‫سبق‪ .‬فصار املعىن يف اللغة يدور ىلع التشبه‪ ،‬وااللزتام‪ ،‬واالحتمال‪ ،‬واملحااكة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫الكنيس‪ ،‬تشري أحيانا إل‬ ‫أما لكمة تقليد يف اللغة ايلونانيّة (‪ )παράδοσις‬ويه املستخدمة يف االصطالح‬
‫قصة‪ ،‬أو اعدة) اذلي ينتقل من جيل إل آخر؛ ويف بعض األحيان إل طريقة انلقل نفسها‬ ‫اليشء (العقيدة‪ّ ،‬‬

‫(الكرازة‪ ،‬الوعظ) ‪.2‬‬


‫ًّ‬
‫‪ .2 .2‬اصطالحيا‬
‫ّ‬
‫يبدأ اتلقليد املقدس يف فهم الكنيسة اجلامعة بعطية اهلل اآلب يف تلك اللحظة من تاريخ اخلالص عندما‬
‫ّ‬
‫الشخيص واملتجسد ليسوع املسيح‪ ،‬ابن اهلل‪.‬‬ ‫يتدخل ويُعلن عن نفسه لشعبه بالفعل واللكمة‪ّ ،‬‬
‫ويتم ذلك باتلدخل‬

‫‪ 1‬اكرل راهرن‪" ،‬اتلقليد"‪ ،‬معجم الالهوت الاكثويل ّ‬


‫يك‪ ،‬تعريب املطران عبده خليفة‪ ،‬دار املرشق ‪ ،1986‬ص‪.92 .‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Bainvel, Jean. "Tradition and Living Magisterium." The Catholic Encyclopedia. Vol. 15. New York: Robert‬‬
‫‪Appleton Company, 1912. 11 Dec. 2022 <http://www.newadvent.org/cathen/15006b.htm>.‬‬
‫‪2‬‬
‫ّ ً‬
‫أوال الويح يف شخص يسوع وعمله‪ ،‬وبعد ذلك بقيادة الروح القدس يشهدون خبربتهم تلك‪ .‬كتب‬ ‫خيترب الرسل‬
‫ّ‬
‫الروماين‪" :‬الرسل‪ ،‬برشونا باإلجنيل اذلي تسلمناه من يسوع املسيح‪ ،‬فيسوع املسيح هو سفري‬ ‫القديس لكيمندس‬
‫ّ‬
‫اهلل‪ .‬بعبارة أخرى‪ ،‬آىت املسيح برسالة من اهلل والرسل آتوا برسالة من املسيح‪ .‬وباتلايل‪ ،‬فإن الك هذين الرساتلني‬
‫ّ ً‬
‫املنظمني ينبعان من إرادة اهلل" (‪1‬كو ‪ .)2-1 :42‬وهلذا فإن الك من احلقائق والشهادات يشالكن اإليمان وديعة‬
‫الويح‪.3‬‬
‫ّ‬
‫‪ .3‬حاملو اتلقليد املقدس‬
‫‪ .1 .3‬الروح القدس‬
‫ً‬
‫حامال حيًا للرسالة املسيحيّة وواقعها‪ ،‬ويتحمل مسؤويلّة أصاتلها‪ .‬هذا‪ ،‬يف املقام ّ‬
‫األول‪ ،‬هو‬ ‫يتطلب اتلقليد‬
‫السايم وغري املنظور للروح القدس‪ .‬اكن وعد املسيح أن يرسل الروح القدس يلضمن بشلك معصوم حفظ‬ ‫ّ‬ ‫ادلور‬
‫وديعة اإليمان ونموها‪.‬‬
‫ونشطا ً‬
‫دائما‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫واحدا وثابتًا‬ ‫ّ‬
‫اهلوية‪ ،‬كونه‬ ‫الكرازية واإلجنيليّة‪ ،‬هو مبدأ‬
‫ّ‬ ‫الروح القدس بالنسبة للكنيسة وشهادتها‬
‫ّ‬
‫يف الكنيسة تلكون وسيلة حتقيق تلاريخ اخلالص‪ .‬اكن ّدلى القديس إيريناوس هذه ابلصرية عندما كتب‪" :‬إن‬
‫كرازة الكنيسة من مجيع اجلوانب متسقة ومستمرة مثل الكنيسة نفسها‪ ،‬وهلا شهادتها من األنبياء والرسل ومن‬
‫ّ‬
‫مجيع اتلالميذ‪ :‬كما تابعنا برهاننا‪ . . .‬من خالل تدبري اهلل لكه وطريقته وعمله من أجل خالص اإلنسان‪ ،‬اذلي هو‬
‫باإليمان‪ .‬اإليمان اذلي نأخذه من الكنيسة وحنرسه‪ ،‬واذلي حبضور روح اهلل‪ ،‬هو بمثابة كزن نبيل يف إناء ثمني‪،‬‬
‫يعيد إحياء شبابه باستمرار ويؤدي إىل إحياء الواعء نفسه اذلي حيمله بنفس الطريقة‪ . . .‬ألنه حيث توجد‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫الكنيسة يوجد أيضا روح اهلل‪ .‬وحيث يوجد روح اهلل توجد الكنيسة ولك انلعم‪ :‬ولكن الروح هو احلق"‬
‫(‪.4)Adversus haereses 3.24.1‬‬

‫‪ .2 .3‬آباء الكنيسة‬

‫كثريا يف حياتها ووعيها‪ ،‬واذلين ساعدوها يف نقل الرسالة‬‫ً‬ ‫من بني أوائل أعضاء الكنيسة اذلين ساهموا‬
‫ُ‬
‫املسيحيّة وواقعها‪ ،‬اكن آباء الكنيسة ايلونانيون والالتينيون‪ .‬قدموا إيمان الكنيسة األوىل إيلنا‪ ،‬واذلي تطور وأثري‬
‫من خالل كتاباتهم‪ .‬اكنوا رجال اتلقليد اذلين حافظوا ىلع نبض حياة الكنيسة يف أيامهم‪ .‬لقد كتبوا يف املقام ّ‬
‫األول‬
‫تفاسري للكتاب املقدس‪ ،‬وخاصة يف القرنني الرابع واخلامس‪ُ ،‬معربين عن تاريخ اخلالص كما حدث‪ .‬وفيما بعد‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫‪J. A. FICHTNER, “TRADITION (IN THEOLOGY)”, The New Catholic Encyclopedia, Vol 14, Gale Research Inc 2002,‬‬
‫‪p. 133.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Ibid., p. 134.‬‬
‫‪3‬‬
‫حددت الكنيسة إيمانها يف مواجهة اخلالفات اثلالوثيّة والكريستولوجيّة‪ ،‬عندما ّ‬ ‫ّ‬
‫أسست يلتورجياتها العظيمة‪،‬‬
‫ووضعت القواعد ادلينيّة األوىل والرشائع املجمعيّة من خالل تعبري اآلباء عن اإليمان‪ ،‬وبتعليمهم تأملت الكنيسة‬
‫يف الكتاب املقدس وشهدت به‪ .‬فهم عيون وآذان وصوت الكنيسة‪ ،‬هم الشهود املمزيون للتقليد‪ ،‬ىلع الرغم من‬
‫ّ‬ ‫عربوا ّ‬ ‫ً ّ‬
‫حبد ذاته‪ ،‬ولكن ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عما قد تسلمته الكنيسة منذ ابلدء‪.5‬‬ ‫يكونوا تقليدا‬ ‫أنهم لم‬

‫‪ .3 .3‬املؤمنون‬

‫يعربون عن فكر الكنيسة‪ ،‬ربما ايلوم أكرث من أي وقت مىض يف تارخيها‪ .‬من خالل فهمهم‬ ‫املؤمنون ً‬
‫أيضا ّ‬

‫لإليمان‪ ،‬واستجابتهم لوعظ اإللكريوس وتعليمهم‪ ،‬حتت استنارة الروح القدس‪ ،‬فيقدمون شهادة حيّة للتقليد‪.‬‬
‫تقليدهم هو تقليد اإلخالص لعقيدة األجيال املسيحيّة السابقة‪ ،‬ألنهم حيافظون ىلع اتلقايلد يف املمارسة املسيحيّة‬
‫ً‬ ‫نفسها‪ .‬ينقلون اإليمان من معمودية إل معمودية‪ ،‬من اآلباء إل األبناء‪ ،‬فيبنوا ً‬
‫حسا مشرتاك من اإليمان‪.‬‬
‫ىلع سبيل املثال‪ ،‬يعود فهم العقائد املريميّة يف جزء كبري منه إل نمو اتلقوى املريميّة بني املؤمنني‪ .‬فمع تطور‬
‫ّ‬
‫اتلقوية‪ .‬وبهذه الطريقة يساهمون‬ ‫املسييح‪ ،‬يرافقونه بممارسة حيّة متمثلة يف األعمال‬
‫ّ‬ ‫وعيهم باحلقيقة والواقع‬
‫َ‬
‫بيشء أصيل من قبَلهم يف اتلقليد‪.6‬‬

‫‪ .4 .3‬الليتورجيا‬
‫ٍّ‬ ‫ّ‬
‫حيوية للتقايلد بني اإللكريوس والعلمانيني ىلع حد سواء أكرث من الليتورجيا‪ .‬فاملسيح‬ ‫ليس هناك ماكن أكرث‬
‫جتسد الكتاب املقدس وتعيد تمثيل أحداث حياته‪ ،‬وموته‪ ،‬وقيامته‪ ،‬وصعوده‪.‬‬ ‫يتلكم ويعمل يف الليتورجيا‪ ،‬ألنها ّ‬
‫ّ‬
‫إنساين‪ ،‬فهو قادر‬ ‫ألنه هو شخصيًّا العهد اجلديد بني اهلل واإلنسان‪ ،‬وجيمع كما يفعل يف ذاته بني ما هو ّ‬
‫إليه وما هو‬
‫الرس ّي‪ ،‬ىلع إاعدة تقديم هذا العهد وإاعدة تفعيله‪ .‬تعكس الليتورجيا‬
‫ّ‬ ‫اآلن‪ ،‬من خالل إعطاء نفسه يف جسده‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫الليتوريج‪،‬‬ ‫خصوصا من حيث إنها تفرس الكتاب املقدس يف بيئته األصليّة‪ ،‬أي يف االجتماع‬ ‫ً‬ ‫املسيح بكامله‬
‫وتعيد احلياة إل العقيدة اليت تعرب عنها‪ .‬هلذا ُس ّميت الليتورجيا "األداة الرئيسيّة تلقليد الكنيسة"‪.7‬‬

‫‪ .5 .3‬املاجيسترييوم‬
‫ّ‬
‫الكنيسة‪ ،‬اآلباء‪ ،‬املؤمنون‪ ،‬الليتورجيا ‪ -‬لكها وسائل اتصال تتواصل بها املسيحيّة مع اجليل احلايل‪ .‬ولكن ما‬
‫هو اتلأكيد اذلي يتمتع به شعب اهلل أن مسيحيّتهم أصيلة وسليمة؟ وهب املسيح كنيسته سلطان اتلعليم‬
‫َ‬
‫املكونة من مجاعة األساقفة املتحدين مع ابلابا‪ ،‬اذلي هو رئيس هذه اجلماعة‬ ‫‪ ،magisterium‬السلطة اتلعليميّة‬

‫‪5‬‬
‫‪Ibid., p. 135.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪Loc. cit.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪Loc. cit.‬‬
‫‪4‬‬
‫الفاتياكين ّ‬
‫األول (‪،)70-1869‬‬ ‫ّ‬ ‫كما اكن بطرس مع اجلماعة الرسويلّة‪ .‬واجب السلطة اتلعليميّة‪ ،‬كما أعلنه املجمع‬
‫هو أن حترس بأمانة‪ ،‬وحتكم بسلطان‪ ،‬وتعلن بشلك معصوم حمتوى الوديعة اليت أعلنها اهلل ( ‪Enchiridion‬‬
‫‪.)symbolorum, 3020, 3069‬‬
‫ّ‬ ‫ال تقف السلطة اتلعليميّة ُ‬
‫الم ّ‬
‫عززة بالروح القدس ضد قاعدة اإليمان الرسويلّة كقاعدة مستقلة؛ فخدمتها‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫بعيدا عن االداعء بأنها حاجز ال‬ ‫ثانوية وتابعة فقط ‪ -‬لزتويد املؤمنني بضمان ضد اخلطأ يف نقل وديعة اإليمان‪.‬‬
‫غىن عنه بني اهلل واملؤمنني‪ ،‬أو بني الكتاب املقدس واملؤمن‪ ،‬السلطة اتلعليميّة يه رضورة حقيقيّة لفهم مؤكد‬
‫ّ‬
‫اإلليه‪.8‬‬ ‫وموحد للويح‬
‫ّ‬
‫‪ .4‬اخلاتمة؛ اتلقليد استمرارية وتقدم‬
‫ٍّ‬ ‫ّ‬
‫يف انلهاية قد يُنظر إل اتلقليد ىلع إنه يقع يف ماكن بعيد وغري واضح إل حد ما‪ ،‬ولكن برغم قدمه يمكنه أن‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫يستمر إذا ظل ىلع قيد احلياة‪ ،‬ويف حالة جتانس مع املايض‪ ،‬ويف مسرية نمو ونضج‪ .‬فإن حتقق تقدم اتلقليد من حالة‬
‫اجلنني إل انلضج يف انلهاية‪ّ ،‬‬
‫يتم عرب ما حييا فيه من ماكن وزمان بشلك سلسلة متصلة مع كرازة الكنيسة األوىل‪،‬‬
‫ّ‬
‫االستمرارية واتلقدم‪.‬‬ ‫وهذا ما ي ُ ّ‬
‫سّم بمبدأ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫االستمرارية واتلقدم واضح عند املسيحيني األوائل‪ ،‬ىلع الرغم من أنهم لم يكن دليهم املنظور‬ ‫اكن مبدأ‬
‫ّ‬
‫االستمرارية‬ ‫اتلارييخ لكنيسة املستقبل‪ ،‬وباتلايل لم يتمكنوا من قياس معدل أو مقدار هذا اتلقدم‪ُ .‬وضع مبدأ‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫بعبارات ال لبس فيها من قبَل اكتب القرن اخلامس املبكر القديس فنسنت من لريين يف الـ ‪Commonitorium‬‬
‫األول يلؤكد ىلع املبدأ يف دستوره حول العقيدة الاكثويلكيّة‪" :‬يلكن انلمو‪. .‬‬
‫الفاتياكين ّ‬
‫ّ‬ ‫(‪ .)1 :23‬اقتبس منه املجمع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ .‬ولك تقدم ممكن يف الفهم واملعرفة واحلكمة سواء يف األفراد أو يف اجلسد لكه‪ ،‬يف لك إنسان وكذلك يف الكنيسة‬
‫بأرسها‪ ،‬حسب مرحلة تطورهم؛ ولكن فقط ضمن احلدود املناسبة‪ ،‬أي يف نفس العقيدة‪ ،‬وبنفس املعىن‪ ،‬ويف‬
‫نفس املضمون" (‪.9)Dei Filius, 4‬‬

‫‪8‬‬
‫‪Loc. cit.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪Ibid., p. 136.‬‬
‫‪5‬‬
‫املراجع‬
ّ ‫ معجم الالهوت الاكثويل‬،‫• اكرل راهرن‬
.1986 ‫ دار املرشق‬،)‫ تعريب عبده خليفة (املطران‬،‫يك‬
• The New Catholic Encyclopedia, Vol 14, Gale Research Inc 2002.
• The Catholic Encyclopedia. Vol. 15. New York: Robert Appleton Company, 1912.

You might also like