You are on page 1of 10

‫‪)Form‬‬ ‫استمارة الواجب الدراسي (‪TMA‬‬

‫حقوق اإلنسان في القانون الدولي ‪LAW107‬‬


‫الفصل الدراسي الثاني للعام األكاديمي ‪2022-2021‬‬

‫الجزء (‪( )2‬خاص بعضو هيئة التدريس)‬ ‫الجزء (‪( )1‬خاص بالطالب)‬

‫على عضو هيئة التدريس التأكد من استكمال تعبئة‬


‫كافة البيانات‬
‫‪20 /‬‬ ‫الدرجة لكل نشاط (في حالة وجود عدة نشاطات) الدرجة النهائية‪:‬‬
‫مالحظات المصحح‪:‬‬

‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪2013 /‬‬ ‫إمضاء المصحح‪ .... .......................................‬التاريخ‪/ :‬‬

‫‪1|Page‬‬
‫عزيزي الدارس‪:‬‬
‫‪ -‬يخصص لهذا الواجب ‪ 20‬درجة من درجات أعمال السنة (‪.)% 20‬‬
‫‪ -‬ينبغي أن تجيب عن األسئلة بنفسك‪ ،‬وبأسلوبك الخاص‪.‬‬
‫‪ -‬المطلوب طباعة الواجب وتسليمه عبر المنبر اإللكتروني الخاص بالفرع (‪.)LMS‬‬
‫‪ -‬باإلمكان استخدام‪ E‬المكتبة اإللكتروني‪E‬ة الخاصة بالجامعة‪.‬‬
‫‪ -‬سوف يقوم عضو هيئة التدريس بمناقشتك في إجابتك‪ ،‬فضالً عن تدوينه لمالحظاته على هذه‬
‫اإلجابات‪ ،‬والتي ينبغي االسترشاد بها كتغذية راجعة‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة التوثيق بطريقة علمية‪.‬‬
‫توخي الدقة في األمانة العلمية‪.‬‬
‫‪ -‬يتم كتابة المشروع على صيغة ‪.Word Document‬‬
‫‪ -‬أال يقل عدد صفحات البحث عن‪ 5‬صفحات‪.‬‬
‫‪ -‬حجم الخط يكون (‪ )14‬وتباعد األسطر يكون (‪ )1.5‬كأقصى حد‪.‬‬

‫الغش والسرقة العلمية تحرمها لوائح الجامعة‪- :‬‬


‫ّ‬ ‫تمثل الحاالت التالية أنماطا ً من‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .1‬النسخ الحرفي للمواد المطبوعة وتقديمها ضمن الواجبات الدراسية دون توثيق علمي‬
‫حسب األصول‪.‬‬
‫‪ .2‬النسخ الحرفي للمادة التي تظهر على شبكة الإنترنت بما في ذلك الجداول والصور‪.E‬‬
‫‪ .3‬نسخ مالحظات الطلبة اآلخرين أو تقاريرهم‪.‬‬
‫‪ .4‬المادة التي يع ّدها للطالب أفراد أو مؤسسات‪ ،E‬بأجر أو بدون أجر‪.‬‬
‫ﻫ‪ .‬استخدام المواد أو األدوات الممنوعة في االمتحانات‪ ،‬أو الشروع في ذلك‪.‬‬

‫مع أطيب األمنيات بالتوفيق‪،‬‬

‫‪2|Page‬‬
‫الموضوع‪:‬‬

‫حقوق اإلنسان هي حقوق متأصلة في جميع البشر‪ ،‬بغض النظر عن جنسيتهم‪ ،‬أو مكان‬
‫إقامتهم‪ ،‬أو نوعهم‪ ،‬أو أصلهم الوطني‪ ،‬أو العرقي‪ ،‬أو لونهم‪ ،‬أو دينهم‪ ،‬أو لغتهم‪ ،‬أو أي‬
‫وضع آخر‪ .‬فلجميع البشر الحق في الحصول على الحقوق اإلنس‪22‬انية على ق‪2‬دم المس‪2‬اواة‬
‫وب‪22‬دون تمي‪22‬يز‪ .‬إال أن العدي‪22‬د من البش‪22‬ر ق‪22‬د تعرض‪22‬وا ع‪22‬بر مس‪22‬يرة حي‪22‬اتهم إلى الظلم‪،‬‬
‫والتهميش‪ ،‬والقتل‪ ،‬والتمييز في محاولة لف‪22‬رض الق‪22‬وة وس‪22‬يطرة الق‪22‬وي على الض‪22‬عيف‪،‬‬
‫المنظمات العالمية التي نادت بضرورة التزام المجتمعات بحق‪22‬وق لإلنس‪22‬ان‬ ‫ّ‬ ‫لذلك ظهرت‬
‫للمحافظة على كرامتة وإنسانيته‪ ،‬وتبلورت فك‪22‬رة حق‪22‬وق اإلنس‪22‬ان ع‪22‬بر مس‪22‬يرة طويل‪22‬ة‪،‬‬
‫واكتس‪22‬بت وج‪22‬وداً مادي ‪2‬ا ً وخص‪22‬ائص واض‪22‬حة ميزته‪22‬ا عن غيره‪22‬ا من أن‪22‬واع الحق‪22‬وق‬
‫والحريات وقد اجتمعت عليها القوانين الدولية وحضت على تش‪22‬ريعها وض‪22‬مان تطبيقه‪22‬ا‬
‫وحماي‪22‬ة األف‪22‬راد في ممارس‪22‬تهم لها‪ ،‬وأح‪22‬د ه‪22‬ذه الخص‪22‬ائص فك‪22‬رة ال ّترابُط وع‪22‬دم قابل ّي‪22‬ة‬
‫التجزئة‪.‬‬

‫اشرح هذه الفكرة مع تطبيقها على أحد الحقوق المتضمنة في العهد الخاص ب الحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪.‬‬

‫معايير التقييم وتوزيع الدرجات‪- :‬‬

‫سيتم تقييم المشروع المقدم بنا ًء على المعايير التالية‪:‬‬

‫الدرجة‬ ‫معايير التقييم‬


‫‪15‬‬ ‫تغطية كافة جوانب الموضوع‪ 2‬األساسية‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫ذكر المراجع والمصادر بشكل صحيح‬


‫‪3‬‬ ‫التنظيم والترتيب والتنسيق للمشروع بشكل عام‬
‫وحداثة المعلومات‬
‫‪20‬‬ ‫مجموع الدرجات‬

‫المالحظات‪- :‬‬
‫‪3|Page‬‬
‫يتم كتابة الواجب على صيغة ‪.Word Document‬‬ ‫‪-‬‬
‫يجب ذكر المراجع المستخدمة بالبحث بشكل صحيح (لن يتم تصحيح الواجب دون ذكر‬ ‫‪-‬‬
‫المصادر المستخدمة)‪.‬‬
‫أن يكون عدد صفحات البحث بين ‪ 6 -4‬صفحات فقط‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حجم الخط يكون (‪ )14‬وتباعد األسطر يكون (‪ )1.5‬كأقصى حد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫بالتوفيق للجميع‬

‫‪4|Page‬‬
‫الحق في محاكمه عادله‬

‫المقدمة‬
‫إن اإلطار‪ E‬القانوني‪ E‬الملزم هو األساس في إنجاز المهمة األساسية للدولة المتمثل‪EE‬ة في تحقي‪EE‬ق المس‪EE‬اواة‬
‫بين جميع األفراد‪ ،‬وبناء صفات الصدق والت‪E‬وازن والحري‪E‬ات المعادل‪E‬ة‪ ،‬وحماي‪E‬ة امتي‪E‬ازات ومكاس‪E‬ب‬
‫السكان المحددة في الدس‪EE‬تور‪ E‬والمكفول‪EE‬ة ب‪EE‬المواد‪ E.‬الق‪EE‬وانين والمب‪EE‬ادئ التوجيهي‪EE‬ة‪ .‬ينص دس‪EE‬تور مملك‪EE‬ة‬
‫البحرين المعدل لعام ‪ 2002‬في الباب الثالث منه بعنوان الحقوق والواجبات العام‪EE‬ة في الم‪EE‬ادة (‪/ 20‬‬
‫و) على أن‪" :‬ح‪EE‬ق التقاض‪EE‬ي مكف‪EE‬ول وفق ‪E‬ا ً للق‪EE‬انون"‪ .‬وفي الم‪EE‬واد من (‪ )104‬إلى (‪ )106‬أك‪EE‬د حري‪EE‬ة‬
‫تنفيذية قانونية بحرينية وعدم جواز التدخل في عملها‪ .‬ال سلطان على القاضي في حكمه‪ .‬كم‪EE‬ا أوض‪EE‬ح‬
‫أن كل ما يتم تحديده مع ارتب‪EE‬اط الس‪EE‬لطة التنفيذي‪EE‬ة القانوني‪EE‬ة يكتم‪EE‬ل بم‪EE‬وجب الق‪EE‬انون‪ .‬الق‪EE‬انون‪ ،‬حس‪EE‬ب‬
‫الترتيب المحمي في المادة (‪ ،)105‬ينظم المحاكم‪ ،‬كل شيء متسا ٍو‪ ،‬وال‪EE‬درجات‪ ،‬كم‪EE‬ا يُظه‪EE‬ر ق‪EE‬دراتها‪E‬‬
‫وقدراتها‪ E.‬وبالمثل سيتم إنشاء مجلس القضاء األعلى بموجب القانون إلدارة العم‪EE‬ل المناس‪EE‬ب للمح‪EE‬اكم‬
‫وهيئاتها القوية‪ ،‬وشرح صالحياته في القضايا النفعية للسلطة التنفيذية القانونية والنيابة العام‪EE‬ة‪ .‬ص‪E‬در‪E‬‬
‫األم‪EE‬ر بق‪EE‬انون رقم ‪ 42‬لس‪EE‬نة ‪ 2002‬ب‪EE‬إعالن ق‪EE‬انون الس‪EE‬لطة القض‪EE‬ائية‪ ،‬ال‪EE‬ذي أص‪EE‬ر على أن الس‪EE‬لطة‬
‫التنفيذية هي خبير مستقل في عرض التزاماتها‪ E‬والقضاة أحرار وال سلطة عليهم في تنفي‪EE‬ذهم الق‪EE‬انوني‬
‫باستثناء القانون‪ .‬إن تحقيق اإلنصاف‪ E‬في نظر الجمهور أمر ثابت وال مفر من‪EE‬ه م‪EE‬دفوعًا بفك‪EE‬رة العم‪EE‬ل‬
‫القانوني نفسه ومدفوعًا برغبة مجموعات األشخاص األحرار‪ ،‬الذين يمثلون مع‪EE‬اييرهم في اإلنص‪EE‬اف‪E‬‬
‫ويتحكمون في تنميتهم نح‪EE‬و تحقي‪EE‬ق أه‪EE‬دافهم‪ E‬في حي‪EE‬اة فخم‪EE‬ة‪ .‬القيم‪EE‬ة المالي‪EE‬ة‪ .‬ك‪EE‬ان المس‪EE‬ؤول‪ E‬التنفي‪EE‬ذي‬
‫للشريعة اإلسالمية هو األفراد‪ E‬التنفيذيين القانونيين في البحرين على حساب عالء الحضرمي في عهد‬
‫حاكمه‪E‬ا المن‪EE‬ذر إن‪E‬اء ص‪EE‬اوي التميمي‪ ،‬وبقيت الس‪EE‬لطة التنفيذي‪E‬ة للش‪E‬ريعة اإلس‪E‬المية الس‪E‬لطة التنفيذي‪EE‬ة‬
‫الشرعي حتى سلطة ش‪E‬ارك فيه‪E‬ا الم‪E‬دير الق‪E‬انوني‪ E‬الع‪E‬ام ع‪E‬ام ‪ .1932‬وق‪E‬د تم تع‪E‬يين الس‪E‬لطة التنفيذي‪E‬ة‬
‫القانونية في البحرين من‪EE‬ذ تأس‪EE‬يس إم‪EE‬ارة البح‪EE‬رين على ي‪EE‬د أحم‪EE‬د الف‪EE‬اتح وع‪EE‬اء محم‪EE‬د الحاوي‪EE‬ة خليف‪EE‬ة‬
‫العتيبي العنزي عام ‪ ،1783‬وتحقق ذلك‪ .‬أن السلطة التنفيذية القانوني‪EE‬ة هي الن‪E‬وع الرئيس‪EE‬ي للحكوم‪EE‬ة‪.‬‬
‫يؤديها الحاكم في أي وقت تكون فيه األنظمة االجتماعية أكثر وضو ًحا‪ E‬وتواضعًا‪ ،‬لذلك يعرف األفراد‪E‬‬
‫السلطة التنفيذية القانونية في أبسط وأقرب‪ E‬هياكلها‪ ،‬ويعينها‪ E‬لألشخاص الذين يعت‪EE‬برون اإلنص‪EE‬اف‪ E‬في‪EE‬ه‬
‫أنظمة اجتماعية تصبح معقدة وهائلة‪ .‬خالل حكم س‪EE‬مو الش‪EE‬يخ عيس‪EE‬ى‪ ،‬أس‪EE‬طوانة س‪EE‬لمان آل خليف‪E‬ة في‬

‫‪5|Page‬‬
‫ع‪EE‬ام ‪ ،1970‬رأى الجه‪EE‬از التنفي‪EE‬ذي الق‪EE‬انوني اس‪EE‬تقالليته من خالل إعط‪EE‬اء بعض التص‪EE‬ريحات‪ .‬ي‪EE‬دير‬
‫األمر رقم (‪ )2‬إطار عمل حقوق الملكية‪ ،‬ومع حصول‪ E‬البح‪EE‬رين على اس‪EE‬تقالليتها في ع‪EE‬ام ‪ ،1971‬تم‬
‫إنشاء وزارة العدل التي حلت محل وزارة العدل‪ .‬ص‪EE‬در األم‪EE‬ر بق‪EE‬انون رقم (‪ )13‬لس‪EE‬نة ‪ 1971‬بش‪EE‬أن‬
‫جمعية السلطة التنفيذية القانوني‪E‬ة (الجري‪E‬دة الرس‪E‬مية‪ ،‬دول‪E‬ة البح‪E‬رين‪ ،‬الع‪E‬دد ‪ 22‬يوني‪E‬و‪ ،1972 E‬الع‪E‬دد‬
‫‪ 974‬واإلصدار‪ E‬رقم ‪ ،)978‬والذي بموجبه تم تعيين السلطة التنفيذية القانوني‪EE‬ة‪ .‬معزول‪EE‬ة في الش‪EE‬ريعة‬
‫المشتركة‪ .‬بالنظر إلى ما سبق‪ ،‬نالح‪EE‬ظ أن الس‪EE‬لطة التنفيذي‪EE‬ة القانونية في البح‪EE‬رين ق‪EE‬د حظيت باهتم‪EE‬ام‪E‬‬
‫استثنائي‪ ،‬مما يعكس الحماس للتنفيذ القانوني من قبل الحكام والمقيمين على حد سواء‬

‫الحماية القضائية واالحداث‪.‬‬

‫تعمل محاكم الم‪E‬راهقين في ظ‪E‬ل إط‪E‬ار ق‪E‬انوني اس‪E‬تثنائي‪ E‬ي‪E‬رتب االنتهاك‪E‬ات ال‪E‬تي يق‪E‬دمها القاص‪E‬رون‪.‬‬
‫تحاول محاكم المراهقين ت‪EE‬أمين القاص‪EE‬رين المعرض‪EE‬ين للخط‪EE‬ر والمت‪EE‬اعب‪ ،‬لض‪EE‬مان رف‪EE‬اتهم‪ E‬وتحوي‪E‬ل‪E‬‬
‫األحداث المشروع‪ E،‬واستعادتهم حتى يصبحوا مقيمين ديناميكيين ومفيدين ومساهمين في المجتمع‪ .‬في‬
‫اآلونة األخيرة‪ ،‬تم النظر إلى االمتيازات المحمية المختلفة للقاص‪E‬ر على ه‪EE‬ذا الك‪EE‬وكب ‪ -‬كطف‪E‬ل يتمت‪E‬ع‬
‫بحريات معزولة عن أهل‪E‬ه‪ .‬مقاب‪E‬ل ه‪EE‬ذا األس‪EE‬اس‪ ،‬تم وض‪E‬ع ش‪EE‬رط التخص‪E‬ص في إنص‪E‬اف‪ E‬الم‪E‬راهقين‬
‫كموضوع‪ E‬مختلف ومثير لالهتمام‪ .‬حكم األحداث ليس ضروريًا لحكم محكمة األسرة‪ .‬على ال‪EE‬رغم من‬
‫حقيقة أنه من المعتاد أن يُنظر إلى القاصر على أنه جزء ال غنى عن‪E‬ه من األس‪EE‬رة ‪ -‬ف‪E‬إن أمن القاص‪E‬ر‬
‫المعرض للخطر‪ ،‬ال سيما عندما يكون عامل الخطر هو أفراده‪ ،‬يجب أن يتم بش‪EE‬كل مس‪EE‬تقل ومن قب‪EE‬ل‬
‫قاض لديه ما يلزم واألجهزة والخبرة والوقت الالزم للقي‪EE‬ام ب‪EE‬ذلك‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫قاضي منسق فقط بمصالح القاصر‪.‬‬
‫تتم محاولة القضاة بإص‪E‬دار‪ E‬حكم بش‪E‬أن تحقي‪EE‬ق إنص‪EE‬اف الم‪EE‬راهقين‪ ،‬ال‪E‬ذين لم يش‪E‬ر إلى تس‪EE‬ميتهم له‪EE‬ذا‬
‫الس‪EE‬بب من قب‪EE‬ل رئيس قض‪EE‬اة المحكم‪EE‬ة العلي‪EE‬ا بتأيي‪EE‬د من وزي‪E‬ر‪ E‬الع‪EE‬دل‪ .‬كم‪EE‬ا ه‪EE‬و م‪EE‬بين في الترتيب‪EE‬ات‬
‫القانوني‪EE‬ة‪ ،‬ف‪EE‬إن القض‪EE‬اة الش‪EE‬باب في محكم‪EE‬ة الص‪EE‬لح أو المحكم‪EE‬ة المحلي‪EE‬ة هم ال‪EE‬ذين يش‪EE‬كلون محكم‪EE‬ة‬
‫األحداث‪ .‬محكمة األحداث هي إطار قطري‪( E‬بقيادة الرئيس ون‪EE‬ائب ال‪EE‬رئيس)‪ ،‬ويت‪EE‬ألف‪ E‬من ‪ 18‬قاض‪E‬يًا‪E‬‬
‫دائ ًما (ضباطًا) يعملون في مجال إنصاف المراهقين‪ .‬تجلس السلطات المعينة للم‪EE‬راهقين في المحكم‪EE‬ة‬
‫في جميع أنحاء البالد‪ ،‬مما يجعل األمر أكثر بساطة بالنسبة للمتهمين وهيئات الخ‪EE‬براء القريب‪E‬ة‪ .‬تعم‪E‬ل‬
‫محكمة األحداث بموجب قانون األحداث الذي يسمح لها بتحليل ومعالجة وض‪EE‬مان ورفض القاص‪EE‬رين‬
‫الذين تقل أعمارهم عن ‪ 18‬عا ًما (في الحاالت االستثنائية ال‪EE‬تي يتج‪EE‬اوز عمره‪EE‬ا ‪ 18‬عا ًم‪EE‬ا‪ ،‬في حال‪EE‬ة‬
‫ارتكاب المخالفة وفتح المس‪EE‬تند للقاص‪EE‬ر قب‪EE‬ل وص‪EE‬وله إلى س‪EE‬ن ‪ .)18‬فيم‪EE‬ا يلي ق‪EE‬وانين الم‪EE‬راهقين‪.1 :‬‬
‫‪6|Page‬‬
‫ق‪E‬انون (الرعاي‪E‬ة واإلش‪E‬راف)‪ E‬لس‪E‬نة ‪ 1960‬الخ‪E‬اص بالت‪E‬أمين على القاص‪E‬رين ال‪E‬ذين تتع‪E‬رض حي‪E‬اتهم‬
‫للخط‪EE‬ر‪ .2 .‬ق‪EE‬انون األح‪EE‬داث (المحاكم‪EE‬ة والعقوب‪EE‬ة وط‪EE‬رق العالج) لس‪EE‬نة ‪ - 1971‬إدارة األح‪EE‬داث‬
‫الجانحين‪ .‬ترتبط‪ E‬هذه الق‪E‬وانين ارتباطً‪E‬ا‪ E‬وثيقً‪E‬ا ‪ -‬فهي تعتم‪E‬د على مش‪E‬كلة أساس‪E‬ية مقارن‪E‬ة يتم توص‪E‬يلها‬
‫بطرق مختلفة‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن سلطة محاكمة قاصر أو بضعة قاصرين من عائلة مماثل‪EE‬ة‪ ،‬داخ‪EE‬ل هيك‪EE‬ل‬
‫ه‪EE‬اتين المنطق‪EE‬تين الموص‪EE‬وفتين أعاله تحت قم‪EE‬ة محكم‪EE‬ة واح‪EE‬دة‪ ،‬تمكن القاض‪EE‬ي من ض‪EE‬م البيان‪EE‬ات‬
‫المعروفة التي تزوده بمنظور واسع حول القاصر‪ .‬وعائلته وهمومه‪ .‬هذا يجعل االجتماع أك‪EE‬ثر كف‪EE‬اءة‬
‫ويم ّكن السلطة المعينة من تعقب اإلجابات المناسبة لكل حالة‪ .‬تلعب محكم‪EE‬ة األح‪EE‬داث دورًا مزدو ًج‪EE‬ا‪E:‬‬
‫‪ .1‬وظيفة قانونية مرجعية‪ .2 .‬وظيفة عالجية ‪ -‬تأهيلية‪.‬‬

‫ضمانات الحكم‪ i‬الجنائي‪.‬‬

‫جاء الدستور وقانون اإلجراءات البحريني‪ E‬تأكيدًا مه ًما للمتهمين سابقًا وأثناء القبض عليهم عددًا كبيرًا‬
‫منهم وقب‪EE‬ل اس‪EE‬تجوابهم‪ ،‬بحيث ال يتم القبض على أح‪EE‬د بش‪EE‬كل غ‪EE‬ير م‪EE‬برر وال يتم اعتق‪EE‬ال أي ش‪EE‬خص‬
‫قسريًا‪ .‬تنص المادة ‪ 4‬من الدستور على أن اإلنصاف هو أساس الحكم‪ ،‬وبد ًءا من ه‪EE‬ذا المنظ‪EE‬ور‪ E،‬ف‪EE‬إن‬
‫أي سؤال يتعلق باإلنصاف‪ E‬يبطل هذا الجدل‪ .‬تنص الم‪EE‬ادة ‪ ،19‬فق‪EE‬رة (ب) من الدس‪EE‬تور‪ ،‬على أن‪EE‬ه "ال‬
‫يجوز القبض على أي فرد‪ ،‬أو حبسه‪ ،‬أو احتج‪EE‬ازه‪ ،‬أو النظ‪EE‬ر إلي‪EE‬ه أو تقيي‪EE‬د منزل‪EE‬ه إال وفقً‪EE‬ا لترتيب‪EE‬ات‬
‫القانون والرقابة القانونية"‪ .‬لذلك‪ ،‬فإن إساءة استخدام ه‪EE‬ذه األس‪EE‬اليب ي‪EE‬ؤدي‪ E‬إلى قص‪EE‬ور‪ E‬في الترتيب‪EE‬ات‬
‫والتقنيات‪ ،‬بغض النظر عما إذا كانت ق‪EE‬د أعطيت من قب‪EE‬ل الس‪EE‬لطة الرئيس‪EE‬ية‪ .‬أو م‪EE‬رة أخ‪EE‬رى الس‪EE‬لطة‬
‫التنفيذي‪EE‬ة القانوني‪EE‬ة‪ .‬الم‪EE‬ادة ‪ ،20‬الفق‪EE‬رات (أ) و (ب) و (ج) و (ص) و (هـ) تع‪EE‬بر عن أن االنض‪EE‬باط‪E‬‬
‫قريب من المنزل ويجب أن يك‪EE‬ون بم‪EE‬وجب الق‪EE‬انون‪ ،‬وأن ك‪EE‬ل ف‪EE‬رد يُلقى ب‪EE‬اللوم على جريم‪EE‬ة يجب أن‬
‫ضا‪ ،‬بغض النظ‪E‬ر عم‪EE‬ا إذا ك‪EE‬ان جس‪EE‬ديًا‬
‫يكون لديه مستشار‪ E‬قانوني‪ E‬لحراسته‪ ،‬ويكون هذا العذاب مرفو ً‬
‫مساس ‪E‬ا باس‪EE‬تقامة جس‪EE‬د الش‪EE‬خص أو مخالط‪EE‬ة أخالقي‪EE‬ة للمش‪EE‬اعر‪ .‬بع‪EE‬د أن أش‪EE‬رت إلي‪EE‬ك فيم‪EE‬ا ج‪EE‬اء‬
‫ً‬ ‫أو‬
‫بالدس‪EE‬تور‪ ،‬س‪EE‬أمنحك الش‪EE‬هادات ال‪EE‬تي يض‪EE‬منها ق‪EE‬انون اإلج‪EE‬راءات الجنائي‪EE‬ة‪ :‬تح‪EE‬دد الم‪EE‬ادة ( ‪)57‬‬
‫االس‪EE‬تراتيجيات ال‪EE‬تي يجب على المس‪EE‬ؤول الق‪EE‬انوني‪ E‬أن يس‪EE‬تمع إليه‪EE‬ا‪ ،‬على اف‪EE‬تراض أن‪EE‬ه لم يحض‪EE‬ر‪.‬‬
‫تبرئته‪ ،‬يرسله خالل ‪ 48‬ساعة إلى النيابة العامة‪ ،‬وعلى النيابة العام‪EE‬ة اس‪EE‬تجوابه وتوقيف‪EE‬ه أو اإلف‪EE‬راج‬
‫عنه خالل مدة ال تزيد عن ‪ 24‬ساعة‪ .‬وتنص المادة (‪ )61‬على أن‪EE‬ه ال يج‪EE‬وز القبض على أي ش‪EE‬خص‬
‫أو توقيفه إال بطلب من المختصين القادرين‪ .‬السماح له باختيار‪ E‬مستشار ق‪EE‬انوني لحمايت‪EE‬ه‪ .‬عالوة على‬
‫ذلك‪ ،‬تنص المادة ‪ 62‬على أن‪EE‬ه ال يج‪EE‬وز احتج‪EE‬از أي ش‪EE‬خص إال في الس‪EE‬جون المخصص‪EE‬ة لالحتج‪EE‬از‬
‫‪7|Page‬‬
‫بشكل عادل‪ ،‬والمادة ‪ 65‬تمنع األفراد من الس‪EE‬لطة العام‪EE‬ة من دخ‪EE‬ول أي بقع‪EE‬ة محتل‪EE‬ة إال في الح‪EE‬االت‬
‫التي يحددها القانون أو ذكر المساعدة من أصحاب هذا الم‪EE‬نزل‪ ،‬على س‪EE‬بيل المث‪EE‬ال‪ ،‬في حال‪EE‬ة نش‪EE‬وب‬
‫حريق‪ .‬كما ح‪EE‬ددت الم‪EE‬ادة (‪ )66‬االس‪EE‬تراتيجيات ال‪EE‬تي يمكن أن تنظ‪EE‬ر فيه‪EE‬ا الم‪EE‬رأة بش‪EE‬كل رئيس‪E‬ي‪ E‬من‬
‫خالل سيدة‪ ،‬وتنص المادة (‪ )70‬على طرق البحث عن مكان اللوم في حضور‪ E‬المتهم أو وكيل‪EE‬ه وعلى‬
‫مرأى من اثنين من المراقبين‪ .‬إذا كان ذلك ممكنًا‪ ،‬وأن يتم تس‪EE‬جيل ذل‪EE‬ك في تقري‪EE‬ر‪ .‬وح‪EE‬ددت الم‪EE‬ادة (‬
‫‪ )71‬استراتيجيات ب‪E‬افتراض وج‪E‬ود‪ E‬أوراق أو مظ‪E‬اريف مغلق‪E‬ة‪ ،‬فال يج‪E‬وز‪ E‬للش‪E‬رطة فتحه‪E‬ا وتس‪E‬ليمها‬
‫للنيابة العامة‪ .‬وحددت المادة (‪ )133‬طرق‪ E‬قيام الفرد من النيابة العامة بتس‪EE‬جيل معلوم‪EE‬ات االف‪EE‬تراض‬
‫واالسم والعمر والوظيفة قبل التحقيق معه‪ .‬بافتراض ضياع الدليل وتبدده‪ ،‬يمكن معالجة المستنكر منه‬
‫دون حضور‪ E‬مستشار قانوني‪ .‬وحددت المادة (‪ E)135‬استراتيجيا‪E‬ت المستش‪EE‬ار‪ E‬الق‪EE‬انوني لمس‪EE‬ح أوراق‬
‫االمتح‪EE‬ان قب‪EE‬ل ي‪EE‬وم واح‪EE‬د على األق‪EE‬ل من ت‪EE‬دقيق المتهم‪ ،‬إال إذا اخت‪EE‬ارت النياب‪EE‬ة العام‪EE‬ة ب‪EE‬أي ح‪EE‬ال من‬
‫األحوال‪ .‬في جميع األحوال ال يجوز عزل المتهم عن محامي‪EE‬ه أثن‪EE‬اء الفحص‪ .‬وق‪EE‬رب نهاي‪EE‬ة مس‪EE‬اندتي‪E‬‬
‫أقول إن هذه األنظمة مكفولة بالقانون والدستور‪ ،‬وإن كل من يس‪EE‬يء إليه‪EE‬ا يجب رفض‪EE‬ه‪ ،‬على أس‪EE‬اس‬
‫أنه بتجاهلها‪ ،‬فإن امتيازات األفراد وفرصهم‪ E‬وحياتهم في خطر‪.‬‬

‫الخاتمة‪.‬‬
‫تكمن أهمي‪E‬ة حري‪E‬ات المس‪E‬تنكرين في القض‪E‬ية الجنائي‪E‬ة العالمي‪E‬ة ال‪E‬تي نظ‪E‬رت فيه‪E‬ا المحكم‪E‬ة الجنائي‪E‬ة‬
‫الدولي‪EE‬ة‪ ،‬حيث إنه‪EE‬ا ج‪EE‬زء أساس‪EE‬ي من الحري‪EE‬ات المش‪EE‬تركة ال‪EE‬تي ح‪EE‬اولت إنقاذه‪EE‬ا من‪EE‬ذ أن ك‪EE‬انت بقاي‪EE‬ا‬
‫وتمسكت بها عبر العصور‪ ،‬في محاولة لترسيخها‪ .‬من خالل س‪EE‬ن الق‪EE‬وانين‪ ،‬حيث س‪EE‬ارع األف‪EE‬راد من‬
‫المنطقة المحلي‪E‬ة العالمي‪EE‬ة إلى إغالق العدي‪EE‬د من الترتيب‪EE‬ات والترتيب‪EE‬ات‪ .‬المحكم‪EE‬ة الجنائي‪E‬ة الدولي‪E‬ة في‬
‫المرحلة األولية لضمان تحقي‪E‬ق اإلنص‪E‬اف‪ ،‬كمرحل‪EE‬ة أولي‪EE‬ة في ظ‪E‬ل النظ‪E‬رة الثابت‪E‬ة للمحكم‪EE‬ة الجنائي‪E‬ة‬
‫الدولية والحريات التي تنقلها والوعود‪ E‬التي تضمنها‪ E‬خالل هذه المرحلة‪ .‬ت‪EE‬بين أن الل‪EE‬وم واض‪EE‬ح‪ ،‬حيث‬
‫إن المتهم أكثر صوابًا من الخطأ في تقدير أولي معقول يُنظر إليه على أنه ربما الح‪EE‬ق الرئيس‪EE‬ي ال‪EE‬ذي‬
‫استوعب دعاة الحريات العامة الذين حاولوا‪ E‬ترسيخ مؤسس‪EE‬اته وض‪EE‬ماناته‪ .‬ش‪EE‬اركته مع‪EE‬ه‪ .‬االمتي‪EE‬ازات‬
‫المح‪EE‬ددة في نظ‪EE‬ام روم‪EE‬ا األساس‪E‬ي‪ E‬للمتهمين هي المنتج العض‪EE‬وي‪ E‬للمس‪EE‬اعي الهام‪EE‬ة للمنطق‪EE‬ة المحلي‪EE‬ة‬
‫العالمية في إنشاء أط‪EE‬ر العدال‪E‬ة الجنائي‪E‬ة العالمي‪E‬ة ال‪EE‬تي تض‪EE‬من أمن مب‪EE‬ادئ الق‪EE‬انون الجن‪EE‬ائي الع‪E‬المي‪.‬‬
‫حارس البوابة ومعايير‪ E‬األصالة الجنائية العالمي‪EE‬ة‪ ،‬ك‪EE‬ل األش‪EE‬ياء ال‪EE‬تي تم أخ‪EE‬ذها في االعتب‪EE‬ار‪ ،‬وأن‪EE‬واع‬
‫التعدي والتعدي المعروف‪EE‬ة على المس‪EE‬توى‪ E‬المحلي في جمي‪EE‬ع أنح‪EE‬اء الع‪EE‬الم والبش‪EE‬رية في الك‪EE‬ل‪ .‬وبه‪EE‬ذه‬
‫‪8|Page‬‬
‫الطريق‪EE‬ة‪ ،‬ال يمكنن‪EE‬ا إغف‪EE‬ال مالحظ‪EE‬ة اآلث‪EE‬ار المباش‪EE‬رة لالتفاقي‪EE‬ات العالمي‪EE‬ة لإلعالن الع‪EE‬المي لحق‪EE‬وق‬
‫اإلنسان‪ ،‬وميثاق‪ E‬األمم المتحدة‪ ،‬تما ًما مثل العهد الدولي‪ E‬الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على قرار‬
‫المحكمة الجنائية الدولية فكل واحد من الحري‪EE‬ات والض‪EE‬مانات ال‪EE‬تي درس‪EE‬ناها في المرحل‪EE‬ة التمهيدي‪EE‬ة‪،‬‬
‫نتعقب تأسيسها في التعهدات والعقود التي سبق ذكرها‪ ،‬والتي اعتزتها بمب‪EE‬دأ أولي معق‪EE‬ول كش‪EE‬رط من‬
‫شروط تطور‪ E‬الدولة وتطورها‪ .‬الصدق‪ E‬في إطارها‪ E‬القانوني‪ E‬على هذا الكوكب‪.‬‬

‫‪9|Page‬‬
‫المصادر‪:‬‬

‫‪.” Alayam.com.‬الحق في المحاكمة العادلة “‪. (2016, May 24). 2-1‬الحق في المحاكمة العادلة «‪2-1‬‬

‫‪https://www.alayam.com/alayam/local/580940/News.html‬‬

‫هشام‪ ،‬فريجه محمد‪ .)2015( .‬ضمانات الحق في محاكمة عادلة في المواثيق الدولية لحقوق اإلنسان‪ .‬مجلة القبس‬

‫‪. https://doi.org/10.12816/0025835‬المغربية للدراسات القانونية والقضائية‪19–1 , )3265(175 ,‬‬

‫‌‬

‫‪. Retrieved April‬دﻟﯿﻞ ﺑﺸﺄن اﻟﻤﺎدة ‪ 6‬اﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎدﻟﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ () اﻟﻔﺮع‪. (n.d.). ‬ﻣﺠﻠﺲ‪ ,‬أوروﺑﺎ‬

‫‪16, 2022, from‬‬

‫‪https://www.echr.coe.int/Documents/Guide_Art_6_criminal_ARA.pdf‬‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‪10 | P a g e‬‬

You might also like