Professional Documents
Culture Documents
التمكين الموارد البشرية تمة ان شاء الله
التمكين الموارد البشرية تمة ان شاء الله
تخصص :كلية:
المستوى :قسم:
عنوان البحث
التمكين للموارد البشرية
االسنة الجامعية2022/2023
المقدمة
المبحث األول :مرتكزات التمكين
المطلب األول :مفهوم التمكين
المطلب الثانيُ :أسس التمكين
المطلب الثالث :متطلبات التمكين
المبحث الثاني :عموميات الموارد البشرية
المطلب األول :تعريف الموارد البشرية
المطلب الثاني :أساسيات الموارد البشرية
المطلب الثالث :تطور الموارد البشرية:
المطلب الرابع :اهمية الموارد البشرية
المبحث الثالث :التمكين للموارد البشرية
المطلب األول :مفهوم تمكين الموارد البشرية
المطلب الثاني :أنواع التمكين للموارد البشرية
المطلب الثالث :أبعاد التمكين للموارد البشرية
2
:مقدمة
ان المورد البشري هو االهم في المؤسسة وهو الذي يستحق التمكين يجب أن يتصف
بمواصفات أهمها األمانة والقوة والصدق واالستقامة والعدل والحرص على تحقيق
الذات والحماس وتحمل المخاطر والرغبة في اإلنجاز ،واالقتناع بفكر الجودة
والحرص على مصالح المؤسسة لتحقق اهدافها ،وأخيرًا أن يكون صاحب تفكير
ورأي مستقل .م هذا المنطلق بطرأ في اذهاننا هذا االشكلية
ما هي أنواع وأبعاد التمكين في الموارد البشرية ؟. -
3
المبحث األول :مرتكزات التمكين
المطلب األول :مفهوم التمكين
ُيعرُف باللغِة اإلنجليزّية ِبُمصطلِح ( ،)Empowermentوهو من الوسائل
المستخدمة في تعزيِز دور الموظفّين في اتخاذ القرارات الجماعّية ضمن المنشأة ،مّما يساهُم
في زيادِة كفاءتهم وفاعليتهم الوظيفّية.
كما يعرُف التمكين بأّن ه منح العاملّين سلطًة مؤقتًة ،أو دورًا وظيفّي ًا إلبداء آرائهم حول
طبيعِة العمل ،ويؤّد ي ذلك إلى جعِلهم قادرين على التأثيِر على النتائج النهائّية ،التي سيتُم
الوصول لها بعد تطبيق أحد اآلراء.
من التعريفات األخرى لمفهوِم التمكين :هو دعِم الفاعلّية عند الموظف من خالل
تمكيِنِه من الحصول على استقاللّيِتِه ضمن بيئة العمل ،مع الحرص على أن يحافَظ على
تطور أدائه ،واالستفادِة من خبرِتِه لتحقيق األهداف المطلوبة منه.
ينطوي مفهوم التمكين على زيادة القوة السياسية أو االجتماعية أو االقتصادية
لألفراد والمجتمعات .ويتعّلق مفهوم تمكين النساء والفتيات بقدرتهن على اكتساب القوة
والسيطرة على حياتهن .وهي تنطوي على زيادة الوعي ،وبناء الثقة بالنفس ،وتوسيع
الخيارات وزيادة الوصول إلى الموارد واإلجراءات والتحّك م بها ،من أجل تغيير الهياكل
والمؤسسات التي تعّز ز وتديم التمييز وعدم المساواة بين الجنسين.
المطلب الثانيُ :أسس التمكين
المهارات الكافية
هي كافة المهارات المعرفّية والعلمّية التي تتوفُر عند الموظفّين ،وتجعلهم قادرين
على القياِم بالعمل المطلوب منهم بأسلوٍب مناسٍب ،ويتوافُق مع بيئة العمل العاّمة في
المنشأة ،وكلما كانت خبرات الموظفّين كافية كلما ساهم ذلك في زيادِة تمكينهم من القيام
بأدوارهِم الوظيفّية بنجاح.
دقة المعلومات:
هي توفير المعلومات الدقيقة من المديرين إلى الموظفّين والعكس ،من خالل االعتماِد
على تعزيز دور وسائل االتصاالت في الربط بينهم ،وكلما كانت المعلومات الواردة في
وسائل االتصاالت دقيقًة ،كلما أدى ذلك إلى تعزيِز تمكين جميع العاملين في المنشأة من
تنفيذ المهام المطلوبة منهم.
4
الثقة:
هي حافٌز يؤّد ي إلى تمكين التعامل اإليجابي بين المدراء ،والموظفين ،وكافة
العاملّين في مختلف قطاعات العمل داخل المنشأة؛ إذ يؤدي االهتماُم المتبادل بين الجميع
بنجاح ،وتطور العمل إلى تعزيز ثقتهم ببعضهم البعض ،ثم تمكينهم من القيام بوظائفهم في
بيئٍة مناسبة.
الحوافز:
هي مجموعٌة من الوسائل المعنوّية ،والمادّية التي تحرُص اإلدارة في الشركات على
توفيرها للموظفين ،حتى يتّم تمكينهم من تحقيق النجاح في وظائفهم ،واستمرارّيتهم في
العمل بكفاءٍة ،مّما يؤّد ي إلى تشجيعهم على تحّم ِل مسؤولية عملهم ،ورفع معنوّياتهم
لالستمرارّية في تطوير العمل.
المطلب الثالث :متطلبات التمكين
تعزيز دور فرق العمل:
هو من المتطلبات األساسّية لنجاح التمكين ،والذي يعتمُد على دمِج الموظفّين ضمن
بيئة العمل ،من خالل االعتماِد على توفير استراتيجياٍت تساعدهِم على تشكيل فرق العمل،
والتي تقوُم على دعِم اتخاذ القرارات التي تعتمُد على التعاوِن بين أعضاء الفريق ،من أجل
تمكينهم من الوصول للقرارات الصحيحة.
التوجيه:
هو دور المدراء في متابعة الموظفين من خالل تحديد صالحّياتهم ،ثّم تمكينهم من
العمل ضمنها بحرّيٍة ،ولكن مع ضرورِة التزامهم بالقواعد والنظام الوظيفّي الخاص
بالمنشأة.
القيادة اإلدارّية:
هي السلطة التي تقوُم بمنِح الموظفّين تفويضًا من أجل تمكينهم من اتخاذ قراٍر ما،
مع الحرص على متابعِة مدى قدرتهم على الوصول إلى القرار الصحيح ،وعند الفشل في
اتخاِذ القرار تقوم القيادة اإلدارّية بتمكين الموظفّين عن طريق توفير الوسائل ،واألدوات
المساندة لهم..
5
المطلب األول :تعريف الموارد البشرية
يمكن تعريف الموارد البشرية عمومًا بأّن ها أّي شخص يؤدي دورًا ولو بسيطًا في
الشركة ،ويساهم من خالل مهاراته الشخصية في إنجاح أعمالها في موقعه مهما كان،
وبغض النظر عن طبيعة تعاقده مع الشركة ،والمورد البشرّي هو ركن من أهم أركان
الشركة يليه رأس المال والمعّد ات وغيرها من الموارد األخرى ،وهو المورد األكثر حاجًة
لالهتمام ،فالبشر ال يمكن التعامل معهم كجماعة دون وجود تنظيم وحوافز مستمرة ،كما أّن
الشخص المسؤول عن هذا القسم يجب أن يتمّت ع بمؤهالت على المستوى الشخصي تساعده
على التعامل مع اآلخرين وحتى مع خالفاتهم .ظهر مصطلح الموارد البشرية (باإلنجليزية:
)Human Resources
ألّو ل مرة في كتاب توزيع الثروة لالقتصادي األمريكي جون كومونز،
وبدأ االهتمام به عملًّي ا وإنشاء قسم خاص به في الشركات وأسواق العمل في القرن التاسع
عشر ،وهو القسم المسؤول عن التعامل مع المتقّد مين للوظائف مباشرًة ،وتصنيفهم حسب
الكفاءة واالستحقاق ،ثّم قبول األجدر وتدريبه الستالم وظيفته داخل الشركة ،وزادت الحاجة
لوجود هذا القسم في الشركات تماشيًا مع حاجة الشركات للموظفين األكّفاء باستمرار ،وُيعّد
قسم الموارد البشرّية من أكثر األقسام حيويًة في بيئات العمل المختلفة في الشركات،
وأكثرها تمحورًا حول العالقات المبنّية على التنظيم والتشجيع باإلضافة إلى التقييم.
المطلب الثاني :أساسيات الموارد البشرية
ترتكز الموارد البشرية على عدد من األساسيات واألركان ،ومن ذلك ما يأتي:
التوظيف واالختيار.
إدارة أداء الموظفين.
التعّلم والتطوير.
التخطيط الناجح.
الحوافز والتعويضات.
نظم معلومات الموارد البشرية.
تحليل بيانات الموارد البشرية
6
بدأت هذه اإلدارة تحت مسمى إدارة القوى العاملة أو إدارة اإلفراد التي تتضمن إدارة
اإلفراد العاملين في المنظمة ,واستعمل في السنوات الخمسة عشر المنصرمة.
و قبل هذه الفترة كان هذا المجال يعرف باسم "إدارة الموظفين" و قد ظهر بشكل واضح
في العشرينات من القرن الماضي السيما في الواليات المتحدة ,و تطور مفهوم المورد
البشري استجابة للزيادة الكبيرة في الضغوط التنافسية التي واجهتها منظمات العمل
االمريكية في نهاية السبعينات نتيجة للعمولة تم إلغاء قيود التنظيم حيث سببت هذه
الضغوطات قلق كبير للشركات و بدأت في االنخراط في التخطيط االستراتيجي و توحيد
المكونات المختلفة للمنظمة بطريقة مناسبة لترويج التأثير التنظيمي ,و مع التطور العلمي
لإلدارة بصورة عامة في التوجه إلى العنصر البشري خاصة أصبح ينظر إلى األفراد
العاملين كموارد بشرية إنسانية.
تعمل الموارد البشرية على توفير األدوات والوسائل لتحسين عمل الموظفين ،من
خالل تقديم مجموعٍة من البرامج التدريبية ،ودفع أجوٍر وحوافٍز تساهم في زيادة
فعالية وإنتاجية الموظفين.
يقوم قسم الموارد البشرية بالتنسيق والتنظيم بين كافة الوحدات اإلدارية والمهام
الخاصة بالموظفين ،حيث تعمل على إجراء المناقشات الخاصة بذلك مع اإلدارة
التنفيذية.
تساهم إدارة الموارد البشرية من خالل عملها على تحديد المشاكل الرئيسية
للموظفين ،والتي تعمل بشكٍل أو آخر على التأثير بشكٍل سلبٍّي على إنتاجية المؤسسة.
تقدم الموارد البشرية المساعدة الالزمة للمدراء لتنفيذ السياسات وتساعدهم على حل
المشاكل أو القضايا المتعلقة بالموظفين بطريقة سلسة وجيدة.
عمل قسم الموارد البشرية على تزويد المؤسسة بأفضل الكوادر الممكنة للعمل فيها،
من خالل البحث عن المؤهالت المناسبة للوظائف لتحسين عمل المؤسسة.
7
تقوم إدارة الموارد البشرية بالعمل على تطوير اإلنتاج والعمل على تحسينه وزيادته
نوعًا وكمًا.
المبحث الثالث :التمكين للموارد البشرية
المطلب األول :مفهوم تمكين الموارد البشرية
تّم تعريف التمكين للموارد البشرية بعدد من التعريفات ،وهي كاآلتي:
هي العملية التي يكون فيها العنصر البشري يتميز بالقوة وُمتمّك ن من عمله.
وتّم تعريفهjjا على أنهjjا عمليjjة يتم من خاللهjjا تطjjوير مشjjاعر القjjدرة الذاتيjjة بين
المjjوظفين بالمنظمjjة ،عن طريjjق توفjjير األوضjjاع الjjتي يكjjون لهjjا دور في عمليjjة
التحكم ،ورفjjع مسjjتوى الممارسjjات الرسjjمية والطjjرق غjjير الرسjjمية لتزويjjدهم
بالمعلومات عن القدرة الذاتية لهم.
وُع ّر فت على أنهjjا عمليjjة يتم عن طريقهjjا توزيjjع الُّس لطة ،وتقسjjيمها على المjjوارد
البشرية داخل المنظمة.
وهي عملية إعادة توزيع السلطة والتحكم بين الموظفين بالمنظمة.
هي االشjjتراك الشjjامل لجميjjع المjjوظفين في المنظمjjة ،سjjواء في اإلدارة العليjjا أو
الوسطى أو الدنيا.
التمكين الظاهري :الذي يوّض ح إمكانية العنصر البشري على توضيح رأيه في
المهام واألعمال التي يقوم بها ،وتكون هذه المشاركة في اتخاذ القرار هي األساس
لعملية التمكين للموارد البشرية.
التمكين السلوكي :ويشر هذا النوع إلى إمكانية العنصر البشري على العمل خالل
مجموعة ليتم حل المشاكل وتعريفها وتحديدها ،وكذلك ليتم تجميع البيانات عن
8
المشاكل في العمل واآلراء المالئمة لحّل ها ،وبالتالي يتعلم العنصر البشري خبرات
جديدة يمكن أن ُت ستخَد م في تنفيذ العمل.
تمكين العمل المتعلق بالنتائج :وهذا يتضمن إمكانية العنصر البشري على معرفة
أسباب المشاكل وحّل ها ،وقدرته على القيام بعملية التطوير في كيفية تنفيذ المهام
بشكل يقوم بزيادة الفاعلية.
المطلب الثالث :أبعاد تمكين للموارد البشرية
تتجلى أبعاد التمكين في الموارد البشرية إلى الُبعjjد الهيكلي واالجتمjjاعي و الُبعjjد
السلوكي الُبعد أالنتقادي
أوال :الُبعjjjد الهيكلي واالجتمjjjاعي :تعjjjود أصjjjول الُبعjjjد الهيكلي االجتمjjjاعي إلى القيم
والمبادئ التي يتبناها العنصjjر البشjjري ،بمjjا َي خّص الديمقراطيjjة الُم طَّبقjjة في المنظمjjة،
وفاعليjjة هjjذا الُبعjjد ُمتعلقjjة بتبسjjيط ودعم المشjjاركة لجميjjع المjjوظفين في عمليjjة اتخjjاذ
القرار في المنظمة ،هذا الُبعد يعمل على توزيع وتقسيم القوة والتحكم في المنظمة ،حيث
القوة ُت مثل السلطة الرسjjمية والتحكم بمjjوارد المنظمjjة ،هjjذا الُبعjjد يركjjز على مشjjاركة
المjjوظفين عن طريjjق رفjjع مسjjتوى تفjjويض السjjلطة لهم ،وتغيjjير السياسjjات التنظيميjjة
وتقليل مستوى الرقابة.
ثانيا :الُبعد السلوكي :هذا الُبعjjد يركjjز على الجjjوانب السjjلوكية المتواجjjدة لjjدى العنصjjر
البشري وأهمية إخباره بإمكاناته وَت حّك مه بالعمjjل ،ويjjرى العلمjjاء أن التمكين يسjjاهم في
تحسين القدرة الذاتية للعنصر البشري ،وتمكين الموارد البشرية يساهم في رفjjع مسjjتوى
الدافعيjjة الداخليjjة والjjتي تتضjjمن أربعjjة جjjوانب هي كفjjاءة العنصjjر البشjjري وجدارتjjه
والتحديد الذاتي للعنصر البشري والتأثير.
ثالثا :الُبعjjد االنتقjjادي :إن المهتمين بهjjذا الُبعjjد توصjjلوا إلى أنjjه ال يوجjjد هيكjjل رقjjابي
رسjjمي على ُملكيjjة العنصjjر البشjjري وتمjjثيلهم ،فjjإن عمليjjة تمكين العنصjjر البشjjري ال
تحدث؛ ألن القوة الفعلية تكون في قيمة الهيكل التنظيمي.
9
الخاتمة:
قائمة المراجع:
المراجع بالعربية:
اخر عاقل ":أسس البحث في العلوم السلوكية " ،ط، 2دار العلم للماليين ،بيروت(، .1
)1985ص.115
محمود عبد الحلم منسي ،سهير كامل أحمد( ":)2002أسس البحث العلمي في .2
المجاالت النفسية واالجتماعية والتربوية " ،مركز اإلسكندرية للكتاب ،مصر449 ،
.
يحي سليم ملحم ،التمكين كمفهوم إداري معاصر ،المنظمة العربية للتنمية اإلدارية، .3
بحوث ودراسات ،القاهرة ،مصر ، 2006،ص
المراجع باألجنبية:
10
3. Deci, E.L. Connell, J. P and Ryan, R. M (1989), Self
Determination in a Work Organization, Journal of
Applied Psychology, 74, 580-59
11