Professional Documents
Culture Documents
يتناول الكتاب مقاصد محددة تتألف من ثالث مقدمات وثالثة أبواب ،تشمل أقطاب العقد ،وذلك قبل
التطرق إلى أسباب االختيار وتوابعه .يتم التنظيم على هذا الترتيب بمشيئة هللا تعالى .في المقدمة األولى
التي تركز على "الجواهر" ،يقول القاضي أبو بكر إنه ُيباح النظر إلى المخطوبة قبل العقد .يستند هذا
القول إلى قول عليه السالم الذي جاء في أبي داود" :إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما
يدعوه إلى نكاحها فليفعل" .ويركز النص على أن يكون النظر إلى الوجه والكفين فقط ،مع التأكيد على
ضرورة الحصول على إذن المرأة ،خاصًة عند ابن القاسم لتجنب رؤية العورة بشكل غير قانوني.
وفي التمهيدُ ،يبيح النص هذا النظر المحظور ،نظًر ا لضرورة استمرار الصحبة بعد دخول المنزل
بطريقة معلومة .كما ُيبيح النظر لحمل الشهادة في الوجه والفرج خارج سياق الزنا ،مع التأكيد على أن
هذا اإلباحة تنطبق على األمة المسلمة فيما يتعلق بالوطء ،وأيًض ا على الزوجة من الجهتين .ويشير النص
إلى رأي يفضل تجنب النظر إلى الفرج لتجنب تضعيف البصر.
يتحدث المقال عن مقاصد الكتاب التي تندرج تحت ثالث مقدمات وثالثة أبواب ،حيث يركز على مقاصد
الخطبة والتعريض ،ويستعرض بعض اآلراء حول جواز النظر قبل الزواج .يستشهد المقال بقول
القاضي أبو بكر حول جواز التعريض والخطبة وتحديد الشروط الالزمة للنظر.
فيما يتعلق بالخطبة والتعريض ،يذكر القاضي أبو بكر أن الخطبة مستحبة وأن التعريض جائز،
مستعرًض ا بعض اآلراء حول قول النبي (عليه السالم) حول خطبة المرأة .كما ُيبيح النظر في حدود
معينة ويشدد على ضرورة الحصول على إذن المرأة.
يتطرق المقال أيًض ا إلى مواضيع أخرى مثل تحريم المواعدة وجواز اإلكنان والتصريحُ .يستند إلى
القرآن الكريم لتوضيح إباحة بعض األمور وتحريم غيرها ،مستعرًض ا آراء العلماء حول هذه المسائل.
في الجزء الثاني من المقال ،يتعمق في قضايا مثل الزواج في العدة والتفرقة بين المسلمين وغيرهم،
ويستشهد بآراء مالك وغيره حول حكم العقد والتطهير .يتناول أيًض ا مسألة الرجعية وإمكانية الزواج في
العدة وغيرها من القضايا الشرعية المتعلقة بالزواج.
المقال يتضمن استشهادات من القرآن الكريم وأقوال النبي (عليه السالم) ،مما يسهم في توضيح
المواضيع المطروحة وتفصيل القضايا الشرعية.
المقال يتناول مقاصد الكتاب في الجواهر ،مركًز ا في المقدمة الثالثة على تحريم الخطبة على خطبة الغير
بعد الكفارة والتراكن .يشير إلى قول األئمة بأنه ال يخطب أحدكم على خطبة أخيه ،مستشهًد ا بقول النبي
محمد (عليه السالم) في الموطأ.
تطرق المقال أيًض ا إلى أحكام الخطبة وتحديدًا فيما يتعلق بالمتماثلين ،حيث ُيحظر الخطبة في هذه الحالة.
ُيبّين المقال أن التحريم يعتمد على تقدير الصداق وتحقق الخطبة بدونه ،مشيًر ا إلى وجود توافق بين ابن
القاسم وابن نافع في هذا السياق.
ُيناقش المقال أيًض ا مسألة الفسخ ،حيث ُيظهر اختالف الرأي حول إمكانية فسخ العقد بناًء على النهي.
ُيشير إلى أن عدم الفسخ عند ابن القاسم والشافعية والحنفية يعود إلى أن النهي حق للغير وليس للمفسدة
في العقد .يستعرض أيًض ا رأي القاضي أبو بكر القائل بأن الصحيح هو عدم الفسخ.
في الفرع المتبقيُ ،يشير المقال إلى رأي ابن يونس حول إمكانية عدم الفسخ للعاقد النوبة ،وكيف يمكن
للخاطب األول أن يحللها أو يرفضها .يوضح أيًض ا رأي ابن القاسم الذي يقول إنه إذا لم يحللها يستغفر
هللا وال شيء عليه.
المقال يتحدث عن فصلين فيما يتعلق بأهلية العقد:
الفصل األول :الزوج
شروط الصحة :يشترط في الزوج أربع شروط للصحة ،أهمها اإلسالم ،ألن الكفر يمنع استيالء .1
الزوج على فروج المسلمات .يشير المقال أيًض ا إلى أحكام الصبي غير المميز ،والمجنون ،والسكران.
شروط االستقرار :تتعلق بالفسخ والطالق والعتاق ،وتعتمد على حالة العقل ومدى تمييز .2
الشخصُ .يذكر رأي مالك وأصحابه الذين يرون أن الزوج يلزمه الجنايات كالعتق والطالق والحدود.
الفصل الثاني :تحقق الذكورية يتحدث عن الخنثى ويشير إلى أنه ال ينكح ويحمل بعض األحكام كالتأخر
عن صفوف الرجال والتقدم على صفوف النساءُ .يشير إلى وطء جاريته بملك اليمين.
المقال ال يقدم استشهادات محددة ،ولكن يشير إلى آراء مختلفة لعلماء الفقه حول الشروط واألحكام
المتعلقة بالزواج والذكورية.
البحث يتناول مسألة واجبات الولي في الجواهر ،ويشير إلى الفقرات التالية:
واجبات األخ :يجب على األخ اإلجابة إذا طلبت الكفاية ،وإذا كان هناك اثنان من اإلخوة يكون .1
الواجب على كل منهما ،ويسقط واجب أحدهما إذا امتنع.
زواج السلطان :إذا امتنع األخوة عن الزواج ،يجب على سلطان المدينة أن يأمر بزواجهما .2
للحفاظ على مصلحته ووليته.
تزويج المجبرة :يجب على المجبر تزويج المجبرة إذا خشي فسادها ،وذلك ألنها مصلحة. .3
عدم إجابة الصغير :ال تجب إجابة الولي للنكاح إذا كان الشخص صغيًر ا. .4
الفرع :يشير الفرع إلى رأي بعض العلماء حيال خطبة األب البنته ،حيث يجب على األب المجبر أن
يجبر ابنته على النكاح إذا كانت تحققت فيها متطلبات الصالح والميل ،وينبغي تقديم الصالحة للتزويج في
حالة تساويهما في الصالح والميل .يشدد على مراعاة المصلحة والتحسين في اختيار الشريك.
يتحدث المقال عن المحرمات في النكاح والموانع الشرعية للزواج .يشير إلى األمور التالية:
المحرمات :يتحدث المقال عن 40امرأة محرمة ،ويذكر أن المحرمات تشمل النسب ،الرضاع، .1
الصهر ،المالعنة ،وبعض الحاالت الخاصة.
المانع األول :النسب :يتحدث عن موانع النسب وكيف يتم تقسيمها إلى فصول وأصول ،ويشير .2
إلى قواعد وضوابط لتحديد المحرمين من النسل.
تنبيهات على المانع األول :يقدم تنبيهات حول التفاوت في الحكم بين النساء من حيث الحل .3
والحرمان حسب النسب والصلة القرابية.
المانع الثاني :الناتج عن الزنا :يتحدث عن أطفال الزنا وكيف يحكم عليهم من الناحية الشرعية، .4
ويشير إلى الفروق بين المذاهب في هذا السياق.
المانع الثالث :الزانية المجاهرة :يذكر أن الزانية المجاهرة ال يجوز نكاحها إال بموافقة الزاني أو .5
المشرك ،ويشدد على استحباط مفارقتها.
المانع الرابع :المنفية باللعان :يقول أن المنفية باللعان ال تجوز نكاحها ،ويوضح أن هذا اللعان .6
يكون بسبب تصرفاتها الخاطئة.
الموقف من نكاح الزانية المجاهرة :يذكر االستحباب في مفارقة الزانية المجاهرة ،ولكن بتوقيت .7
وفًقا للظروف ،ويشير إلى موقف مالك الذي كره نكاح الزانية من غير تحريم.
المقال يعتمد على النصوص القرآنية وآراء العلماء في تفسير وتحديد القواعد الشرعية للنكاح
والمحرمات.
الفقرة تتحدث عن عدة قواعد في الشريعة اإلسالمية ،حيث ُيشدد على تحريم العالقات الزوجية مع بعض
األقارب ،وُيبرز أن الشرع يتبع المقاصد في تحديد األحكام .كما ُيذكر أن الوسائل تحظر إذا كانت
محرمة ،وُتظهر أمثلة على تحريم بعض العالقات القريبةُ .يشير أيًض ا إلى اختالف الرأي في بعض
القضايا ،مثل تحليل الزوجة بعد الطالق ،حيث ُيركز على مشروعية الوطء كشرط للحاللُ .يذكر أيًض ا
تحريم بعض العالقات في حاالت محددة ،وُيستعرض أراء مختلفة حول قضايا مثل التحريم باللمس
والنظر.