You are on page 1of 5

‫تتحدث الفقرة عن مفهوم النكاح في اللغة‪ ،‬حيث ُيفهم كالتداخل والوطء‪ُ .

‬يشير النص إلى أن النكاح ُيسمى‬


‫عقًد ا‪ ،‬وأن الصداق ُيعد سبًبا للنكاح‪ ،‬مستنًد ا إلى معنى العقد والمسبب‪ُ .‬يظهر النص أيًض ا التناغم بين‬
‫النكاح والصداق في القرآن الكريم‪ ،‬حيث ُيقابل الزواج بالعقد والصداق بالتعهد‪ .‬كما ُيتيح النص فهًما‬
‫للمفهوم الشرعي للنكاح من خالل الفصل بين الواجبات غير الموسعة والواجبات الموسعة‪.‬‬
‫وفي سياق الفقرة‪ُ ،‬يقسم اللخمي النكاح في الشرع إلى أربعة أقسام‪ ،‬حيث يكون النكاح الواجب غير‬
‫الموسع مطلوًبا لمن يخشى الزنا ويعجز عن التسري‪ ،‬ويكون الواجب الموسع إلزامًيا إذا كان الشخص‬
‫قادًر ا على التسري‪ُ .‬يشير اللخمي إلى إمكانية االختيار بين النكاح والصوم في بعض الحاالت‪ ،‬مستنًد ا‬
‫إلى القرآن الكريم وقوله ‪-‬عليه السالم‪.-‬‬
‫وُيعزى النكاح إلى مصلحة الفرد والمجتمع‪ ،‬إذ ُيستحسن للمرء النكاح لحفظ العفاف وتحقيق التوازن‪.‬‬
‫ُيستدل في النص بقوله ‪-‬عليه السالم‪ -‬حول فضيلة الزواج وفوائده في تحقيق االستقرار النفسي‬
‫واالجتماعي‪ .‬كما ُيذكر النص بتأثير الصوم على النكاح‪ ،‬حيث يمكن أحياًن ا قطع النكاح بسبب تأثير‬
‫الصوم على القوة والرطوبة‪.‬‬
‫وبشكل عام‪ ،‬يعتبر النص مرجًع ا شرعًيا يوجه الفهم الديني حول مفهوم النكاح وأهميته في إطار الشريعة‬
‫اإلسالمية‪.‬‬

‫النظر إلى المخطوبة‪:‬‬

‫يتناول الكتاب مقاصد محددة تتألف من ثالث مقدمات وثالثة أبواب‪ ،‬تشمل أقطاب العقد‪ ،‬وذلك قبل‬
‫التطرق إلى أسباب االختيار وتوابعه‪ .‬يتم التنظيم على هذا الترتيب بمشيئة هللا تعالى‪ .‬في المقدمة األولى‬
‫التي تركز على "الجواهر"‪ ،‬يقول القاضي أبو بكر إنه ُيباح النظر إلى المخطوبة قبل العقد‪ .‬يستند هذا‬
‫القول إلى قول عليه السالم الذي جاء في أبي داود‪" :‬إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما‬
‫يدعوه إلى نكاحها فليفعل"‪ .‬ويركز النص على أن يكون النظر إلى الوجه والكفين فقط‪ ،‬مع التأكيد على‬
‫ضرورة الحصول على إذن المرأة‪ ،‬خاصًة عند ابن القاسم لتجنب رؤية العورة بشكل غير قانوني‪.‬‬
‫وفي التمهيد‪ُ ،‬يبيح النص هذا النظر المحظور‪ ،‬نظًر ا لضرورة استمرار الصحبة بعد دخول المنزل‬
‫بطريقة معلومة‪ .‬كما ُيبيح النظر لحمل الشهادة في الوجه والفرج خارج سياق الزنا‪ ،‬مع التأكيد على أن‬
‫هذا اإلباحة تنطبق على األمة المسلمة فيما يتعلق بالوطء‪ ،‬وأيًض ا على الزوجة من الجهتين‪ .‬ويشير النص‬
‫إلى رأي يفضل تجنب النظر إلى الفرج لتجنب تضعيف البصر‪.‬‬
‫يتحدث المقال عن مقاصد الكتاب التي تندرج تحت ثالث مقدمات وثالثة أبواب‪ ،‬حيث يركز على مقاصد‬
‫الخطبة والتعريض‪ ،‬ويستعرض بعض اآلراء حول جواز النظر قبل الزواج‪ .‬يستشهد المقال بقول‬
‫القاضي أبو بكر حول جواز التعريض والخطبة وتحديد الشروط الالزمة للنظر‪.‬‬
‫فيما يتعلق بالخطبة والتعريض‪ ،‬يذكر القاضي أبو بكر أن الخطبة مستحبة وأن التعريض جائز‪،‬‬
‫مستعرًض ا بعض اآلراء حول قول النبي (عليه السالم) حول خطبة المرأة‪ .‬كما ُيبيح النظر في حدود‬
‫معينة ويشدد على ضرورة الحصول على إذن المرأة‪.‬‬
‫يتطرق المقال أيًض ا إلى مواضيع أخرى مثل تحريم المواعدة وجواز اإلكنان والتصريح‪ُ .‬يستند إلى‬
‫القرآن الكريم لتوضيح إباحة بعض األمور وتحريم غيرها‪ ،‬مستعرًض ا آراء العلماء حول هذه المسائل‪.‬‬
‫في الجزء الثاني من المقال‪ ،‬يتعمق في قضايا مثل الزواج في العدة والتفرقة بين المسلمين وغيرهم‪،‬‬
‫ويستشهد بآراء مالك وغيره حول حكم العقد والتطهير‪ .‬يتناول أيًض ا مسألة الرجعية وإمكانية الزواج في‬
‫العدة وغيرها من القضايا الشرعية المتعلقة بالزواج‪.‬‬
‫المقال يتضمن استشهادات من القرآن الكريم وأقوال النبي (عليه السالم)‪ ،‬مما يسهم في توضيح‬
‫المواضيع المطروحة وتفصيل القضايا الشرعية‪.‬‬

‫المقال يتناول مقاصد الكتاب في الجواهر‪ ،‬مركًز ا في المقدمة الثالثة على تحريم الخطبة على خطبة الغير‬
‫بعد الكفارة والتراكن‪ .‬يشير إلى قول األئمة بأنه ال يخطب أحدكم على خطبة أخيه‪ ،‬مستشهًد ا بقول النبي‬
‫محمد (عليه السالم) في الموطأ‪.‬‬
‫تطرق المقال أيًض ا إلى أحكام الخطبة وتحديدًا فيما يتعلق بالمتماثلين‪ ،‬حيث ُيحظر الخطبة في هذه الحالة‪.‬‬
‫ُيبّين المقال أن التحريم يعتمد على تقدير الصداق وتحقق الخطبة بدونه‪ ،‬مشيًر ا إلى وجود توافق بين ابن‬
‫القاسم وابن نافع في هذا السياق‪.‬‬
‫ُيناقش المقال أيًض ا مسألة الفسخ‪ ،‬حيث ُيظهر اختالف الرأي حول إمكانية فسخ العقد بناًء على النهي‪.‬‬
‫ُيشير إلى أن عدم الفسخ عند ابن القاسم والشافعية والحنفية يعود إلى أن النهي حق للغير وليس للمفسدة‬
‫في العقد‪ .‬يستعرض أيًض ا رأي القاضي أبو بكر القائل بأن الصحيح هو عدم الفسخ‪.‬‬
‫في الفرع المتبقي‪ُ ،‬يشير المقال إلى رأي ابن يونس حول إمكانية عدم الفسخ للعاقد النوبة‪ ،‬وكيف يمكن‬
‫للخاطب األول أن يحللها أو يرفضها‪ .‬يوضح أيًض ا رأي ابن القاسم الذي يقول إنه إذا لم يحللها يستغفر‬
‫هللا وال شيء عليه‪.‬‬
‫المقال يتحدث عن فصلين فيما يتعلق بأهلية العقد‪:‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الزوج‬
‫شروط الصحة‪ :‬يشترط في الزوج أربع شروط للصحة‪ ،‬أهمها اإلسالم‪ ،‬ألن الكفر يمنع استيالء‬ ‫‪.1‬‬
‫الزوج على فروج المسلمات‪ .‬يشير المقال أيًض ا إلى أحكام الصبي غير المميز‪ ،‬والمجنون‪ ،‬والسكران‪.‬‬
‫شروط االستقرار‪ :‬تتعلق بالفسخ والطالق والعتاق‪ ،‬وتعتمد على حالة العقل ومدى تمييز‬ ‫‪.2‬‬
‫الشخص‪ُ .‬يذكر رأي مالك وأصحابه الذين يرون أن الزوج يلزمه الجنايات كالعتق والطالق والحدود‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬تحقق الذكورية يتحدث عن الخنثى ويشير إلى أنه ال ينكح ويحمل بعض األحكام كالتأخر‬
‫عن صفوف الرجال والتقدم على صفوف النساء‪ُ .‬يشير إلى وطء جاريته بملك اليمين‪.‬‬
‫المقال ال يقدم استشهادات محددة‪ ،‬ولكن يشير إلى آراء مختلفة لعلماء الفقه حول الشروط واألحكام‬
‫المتعلقة بالزواج والذكورية‪.‬‬

‫المقال يتحدث عن شروط استقرار النكاح وينقسم إلى فصلين‪:‬‬


‫الفصل األول‪ :‬شروط االستقرار‬
‫الحرية‪ :‬يشترط حرية العبد للزواج بغير إذن سيده‪ ،‬وقد نهى النبي عن زواج العبد بغير إذن‬ ‫‪.1‬‬
‫سيده‪ ،‬وتناول المقال آراء األئمة حول مدى تأثير الرق على صحة النكاح‪.‬‬
‫فسخ النكاح‪ُ :‬يذكر أن فسخ النكاح يكون بطالق بائن أو تطليقتين‪ ،‬وتناول أقوال العلماء حول‬ ‫‪.2‬‬
‫إمكانية فسخ النكاح من قبل البائع أو المشتري بسبب العيوب‪.‬‬
‫الفرع‪ :‬حاالت النكاح للعبد مع الحرائر تناول المقال حاالت النكاح للعبد مع الحرائر وذكر أن للعبد أربع‬
‫حاالت‪ ،‬مع التشديد على أنه يمكن للعبد الرجوع إلى الحرة إذا رفض السيد النكاح‪ ،‬ويعتق في فترة العدة‪.‬‬
‫المقال ال يقدم استشهادات محددة ولكن يعتمد على اآلراء والنصوص الشرعية لعلماء الفقه في مدرستي‬
‫مالك واللخمي‪.‬‬

‫البحث يتناول مسألة واجبات الولي في الجواهر‪ ،‬ويشير إلى الفقرات التالية‪:‬‬
‫واجبات األخ‪ :‬يجب على األخ اإلجابة إذا طلبت الكفاية‪ ،‬وإذا كان هناك اثنان من اإلخوة يكون‬ ‫‪.1‬‬
‫الواجب على كل منهما‪ ،‬ويسقط واجب أحدهما إذا امتنع‪.‬‬
‫زواج السلطان‪ :‬إذا امتنع األخوة عن الزواج‪ ،‬يجب على سلطان المدينة أن يأمر بزواجهما‬ ‫‪.2‬‬
‫للحفاظ على مصلحته ووليته‪.‬‬
‫تزويج المجبرة‪ :‬يجب على المجبر تزويج المجبرة إذا خشي فسادها‪ ،‬وذلك ألنها مصلحة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫عدم إجابة الصغير‪ :‬ال تجب إجابة الولي للنكاح إذا كان الشخص صغيًر ا‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الفرع‪ :‬يشير الفرع إلى رأي بعض العلماء حيال خطبة األب البنته‪ ،‬حيث يجب على األب المجبر أن‬
‫يجبر ابنته على النكاح إذا كانت تحققت فيها متطلبات الصالح والميل‪ ،‬وينبغي تقديم الصالحة للتزويج في‬
‫حالة تساويهما في الصالح والميل‪ .‬يشدد على مراعاة المصلحة والتحسين في اختيار الشريك‪.‬‬

‫يتحدث المقال عن المحرمات في النكاح والموانع الشرعية للزواج‪ .‬يشير إلى األمور التالية‪:‬‬
‫المحرمات‪ :‬يتحدث المقال عن ‪ 40‬امرأة محرمة‪ ،‬ويذكر أن المحرمات تشمل النسب‪ ،‬الرضاع‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الصهر‪ ،‬المالعنة‪ ،‬وبعض الحاالت الخاصة‪.‬‬
‫المانع األول‪ :‬النسب‪ :‬يتحدث عن موانع النسب وكيف يتم تقسيمها إلى فصول وأصول‪ ،‬ويشير‬ ‫‪.2‬‬
‫إلى قواعد وضوابط لتحديد المحرمين من النسل‪.‬‬
‫تنبيهات على المانع األول‪ :‬يقدم تنبيهات حول التفاوت في الحكم بين النساء من حيث الحل‬ ‫‪.3‬‬
‫والحرمان حسب النسب والصلة القرابية‪.‬‬
‫المانع الثاني‪ :‬الناتج عن الزنا‪ :‬يتحدث عن أطفال الزنا وكيف يحكم عليهم من الناحية الشرعية‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ويشير إلى الفروق بين المذاهب في هذا السياق‪.‬‬
‫المانع الثالث‪ :‬الزانية المجاهرة‪ :‬يذكر أن الزانية المجاهرة ال يجوز نكاحها إال بموافقة الزاني أو‬ ‫‪.5‬‬
‫المشرك‪ ،‬ويشدد على استحباط مفارقتها‪.‬‬
‫المانع الرابع‪ :‬المنفية باللعان‪ :‬يقول أن المنفية باللعان ال تجوز نكاحها‪ ،‬ويوضح أن هذا اللعان‬ ‫‪.6‬‬
‫يكون بسبب تصرفاتها الخاطئة‪.‬‬
‫الموقف من نكاح الزانية المجاهرة‪ :‬يذكر االستحباب في مفارقة الزانية المجاهرة‪ ،‬ولكن بتوقيت‬ ‫‪.7‬‬
‫وفًقا للظروف‪ ،‬ويشير إلى موقف مالك الذي كره نكاح الزانية من غير تحريم‪.‬‬
‫المقال يعتمد على النصوص القرآنية وآراء العلماء في تفسير وتحديد القواعد الشرعية للنكاح‬
‫والمحرمات‪.‬‬
‫الفقرة تتحدث عن عدة قواعد في الشريعة اإلسالمية‪ ،‬حيث ُيشدد على تحريم العالقات الزوجية مع بعض‬
‫األقارب‪ ،‬وُيبرز أن الشرع يتبع المقاصد في تحديد األحكام‪ .‬كما ُيذكر أن الوسائل تحظر إذا كانت‬
‫محرمة‪ ،‬وُتظهر أمثلة على تحريم بعض العالقات القريبة‪ُ .‬يشير أيًض ا إلى اختالف الرأي في بعض‬
‫القضايا‪ ،‬مثل تحليل الزوجة بعد الطالق‪ ،‬حيث ُيركز على مشروعية الوطء كشرط للحالل‪ُ .‬يذكر أيًض ا‬
‫تحريم بعض العالقات في حاالت محددة‪ ،‬وُيستعرض أراء مختلفة حول قضايا مثل التحريم باللمس‬
‫والنظر‪.‬‬

You might also like