Professional Documents
Culture Documents
Ø Ù Ù Ø Ù Ø Ø Ù Ø Ø Ù Ù 2
Ø Ù Ù Ø Ù Ø Ø Ù Ø Ø Ù Ù 2
وب الرغم من االس هامات الكب يرة لنظري ة االدارة العلمي ة لت ايلور ،اال انه ا واجهت العدي د من االنتق ادات على م ر
الزمن .من بين االنتقادات لنظرية االدارة العلمية يمكن ذكر ما يلي:
اهم ال الج وانب االنس انية :يعت بر منتق دو ت ايلور ان نظريت ه ترك ز بش كل كب ير على الج وانب الفني ة
وامليكانيكي ة لعملي ات االنت اج وتجاه ل الج وانب االنس انية في بيئ ة العم ل ،فهي ال تأخ ذ بعين االعتب ار
احتياجات ومشاعر العمال.
عدم تشجيع العامل على املبادرة الشخصية واالبداع في االنتاج والعمل.
اهمال العمل الجماعي.
تجاهل دور النقابات العمالية.
يختلف هنري فايول عن تايلر في الخلفية العلمية ،فهو لم يبدا حياته العملية عامال ،بل مديرا في أحد الشركات في بلده فرنسا،
وقد تعلم من خبرته ان هناك مبادئ ادارية يجب مراعاتها للحصول على انتاج أفضل .وتسمى ايضا بنظرية التقسيمات االدارية ،وتد
من أبرز نظريات املدرسة الكالسيكبة ،والتي تنس الى ،Henry Fayolوقد خلص الى وجود ستة أنشطة أساسية في اية منظمة ،كما
صاغ اربعة عشر مبدأ إداريا ،هذه املبادئ تعد بمثابة مرتكزات رئيسية يعتمد عليها املدراء في أعمالهم وفي تحقيق اهداف املؤسسة
التي يعملون فيها ،وتتمثل هذه املبادئ فيما يلي:
تمث ل ه ذه النظري ة كاتج اه مكم ل لنظري ة االدارة العلمي ة ،فه ذه االخ يرة ارتك زت على انت اج الف رج ومحاول ة زيادت ه بينم ا نظري ة
الوظائف االدارية ركزت على املؤسسة كوحدة واحدة ،كما دعت هذه النظرية الى ضرورة تقسيم املنظمة الى مجموعة من الوظائف
بحيث تق وم الوظيف ة االداري ة بالتنس يق بين الوظ ائف ،وتتمث ل ه ذه الوظ ائف في (الوظيف ة االنتاجي ة ،الوظيف ة التجاري ة ،وظيف ة
الحماية من املخاطر ،الوظيفة املحاسبية ،الوظيفة املالية ،الوظيفة االدارية) .كما حدد فايول الوظائف االدرية على النحو االتي:
التنبؤ والتخطيط ،التنظيم ،القيادة ،التنسيق،الرقابة.
رائد النظرية اليروقراطية هو االملاني " ،"Max Weberوكان هدفه من وضعها هو تحديد مجموعة من القواعد واملادئ االدارية
الالزمة لتنظيم سير العمل في املنظمات .واملعنىالهلمي لنظرية البيروقراطية يشير الى مجموعة املادئ واالسس االدارية القادرة على
ضبط االمور بدقة في املؤسسات .فكلمة يروقراطية( )Bureaucracyكلمة يونانية تنقسم الى شقين األول Bureauوتعني مكتب ،اما
الثاني Cracyويقصد بها السلطة الوالحكم ،لتشكال معا مصطلحا واحدا "سلطة املكتب" او "حكم املكتب" ،وقد اعتبر فيبر النمط
البيروقراطي نمطا مثاليا وقد حدد مجموعة من الخصائص التي تتسم بها النظرية البيروقراطية تتمثل في:
تقسيم العمل والتخصص؛ -
التسلسل الهرمي؛ -
وضوح السلطة واملسؤولية؛ -
سرية املعلومات؛ -
وجود قواعد وتعليمات محددة لسير العمل؛ -
ضرورة كتابة القواعد واإلجراءات الخاصة بالعمل؛ -
الرسمية في عالقات العمل في املؤسسة. -
مدرسة العالقات اإلنسانية والعلوم السلوكية :اهتمت بمعرفة السلوك اإلنساني بدراسة الفرد والجوانب اإلدارية في .2
املنظمة ،من اهم نظرياتها:
جاءت هذه النظرية كردة فعل للمدرسة الكالسيكية التي ركزت على اإلنتاج واغفلت الى حد كبير جوانب العالقات ،فاملنطلق
الرسمي للمدرسة السلوكية هو دراسات هاوثرون وحركة العالقات اإلنسانية من طرف" ،"Elton Mayoقام بتجاربه على العمال في
" هاوثرون " وقد ركزت تلك التجارب على الدوافع التي تؤثر على إنتاجية العمال وكان الهدف من تلك التجارب تحديد مصانع
وتفسير عدد من املتغيرات املادية كاإلضاءة وظروف العمل وفترات الراحة على إنتاجية العاملين وقد تم ضبط تلك املتغيرات؛ سواء
بالزيادة او النقصان عن املستويات املعيارية ،ولكن اإلنتاج زاد في الحالتين مما دعا الباحثين اعزو ذلك الى العالقات االجتماعية
السائدة بين العاملين واطلقت على تلك الدراسات حركة العالقات اإلنسانية نظرا الهتمامها بالعنصر اإلنساني للعامل في املنظمة
وقد توصلت تلك الدراسات الى املفاهيم التالية:
نتائج التجارب:
مثل هذه الخصائص تؤشر لنا الى ان الفرد يعمل لقاء اجر ،وانه يسعى إلشباع حاجاته بأقصى قدر ممكن ،اما
افتراضات ( )yتتسم بمميزات عديدة ،يمكن ذكرها على النحو التالي:
ان الفرد في املنظمة يحب العمل فالرقابة وأسلوب التهديد بالعقاب ليس هما الوسيلتين للتأثير على سلوكه باتجاه -
تحقيق األهداف؛
يرغب في تحمل املسؤولية لديه إمكانيات وقدرات إبداعية؛ -
تستثمر املنظمات قدرات وإمكانات الفرد. -
يعتبر . Abraham Maslowرائد هذه النظرية حيث تعتبر نظرية الحاجات من ضمن النظريات السلوكية ،حيث تدور حول
الحاجات اإلنسانية وكانت نقلة نوعية في تطور الفكر اإلداري حيث قصد ماسلو بالحاجة العوز املادي او النفسي الذي يشعر به
الفرد ويحاول امليل إلشباعه ،حيث تقوم هذه النظرية على افتراضين رئيسيين وهما:
لدى الفرد خمس حاجات مرتبة على شكل سلم ينتقل الفرد في اشباع هذه الحاجات من الحاجة األدنى الى الحاجة -
األعلى؛
الحاجات غير املشبعة لدى الفرد هي التي تؤثر في دافعيته ،وطاملا يتم اشباع حاجة معينة بدرجة كافية ،ال يصبح لهذه -
الحاجة أي تأثير على الدافعية؛
وقام ماسلو بتحديد حاجات الفرد وتصنيفها وترتيبها على شكل هرم مرتبة من القاعد الى القمة ،تتمثل هذه الحاجات
في:
الحاجات الطبيعية :مثل الطعام والشراب وامللبس ..وغير ذلك ،وهي مهمة بدرجة كبيرة ألنها حاجات معيشية ترتبط -
ببقاء الفرد؛
الحاجة الى األمان والطمأنينة :تتمثل في حاجة الشعور باألمن وتجنب املخاطر في الوظيفة عدم الخوف من املستقبل؛ -
الحاجات االجتماعية :وهي الحاجة الى االنضمام الى جامعات مختلفة وتكوين صداقة؛ -
الحاجة الى االحترام والتقدير :ويقصد بها حاجة العامل لتقدير االخرين له ،وذلك بان يعترف بمكانته زانه ليس -
منبوذا؛
الحاجة لتحقيق الذات :تعني اثبات قدرة الفرد على تحقيق اإلنجازات باستعمال مهاراته التي تثبت وجوده وتقع هذه -
الحاجة في اعلى سلم األولويات ،فهي أرقى الحاجات اإلنسانية واسماها.
.4.2نظرية العاملين (فرديريك هربرج):
جاءت نظرية ذات العاملين ملفكرها ، Frederick Herbergبحيث ركز على فهم مسببات رضا العامل ومعرفة ماذا يدفعهم الى العمل
بمثابرة ونشاط أكبر ،وبموجب هذه النظرية يوجد مجموعتان من العوامل ،تتمثل في:
عوامل دافعية او حافزة :انسجاما مع هرم ماسلو للحاجات كاإلنجاز في العمل ،التقدير واالحترام ،املسؤولية في إلنجاز -
العمل ،ويؤدي توفر هذه العوامل الحافزة الى شعور العامل بالرضا ويحفزهم على بذل الجهود في العمل؛
عوامل وقائية او صحية :انسجاما مع الحاجات الطبيعية ،االمن والحماية في هرم الحاجات ملاسلو ،وتشمل سياسة -
املؤسسة وأسلوب ادارتها ،أسلوب االشراف ،العالقات بين املدير والعامل ،العالقات بين العمال ،األجور وظروف
العمل املادية من اضاءة وتهوية ،وغير ذلك.
املدرسة الحديثة: .3
تعت بر نظري ة النظم من بين نظري ات املدرس ة الحديث ة في اإلدارة ،وتنس ب ه ه النظري ة الى الع الم ال بيولوجي ل وديج ف ون بيرت االني،
والفكرة األساسية لهذه النظرية تعتمد على مفهوم النظام ،الذي يمكن تعريفه بانه الوحدة املركبة التي تجمع وتربط بين أجزاء
تشكل في مجموعها تركيبا كليا موحدا ،والنظام هو وحدة تتكون من أجزاء ذات عالقات متبادلة ،ولها فان دراسة أي جزء من هذه
األجزاء في معزل عن األجزاء األخرى ال يعطي الصورة الحقيقية املتكاملة ،وبموجب هذه الفكرة فان املنظمة تشبه الكائن الحي من
حيث انها عبارة عن نظام يتفاعل مع البيئة املحيطة ،أي انها تتألف من أجزاء او أنظمة فرعية تمارس كل منها وظائف معينة تتأثر
ببعضها ،كما انها تؤثر في املؤسسة ككل ،وقد فرقت نظرية النظم بين نوعين من األنظمة وهما:
.2.3النظرية املوقفية:
مهد مدخل النظام لظهور النظرية املوقفية او ما يطلق عليها بمصطلح النظرية الظرفية ،وتؤكد هذه النظرية بانه ال توجد طريقة
مثلى يمكن استخدامها في جميع املواقف ،وبالتالي فهي تشجع املديرين على تحليل وفهم الفروق بين املواقف املختلفة واختيار انسب
الحلول.
وبشكل عام فان املدرسة الظرفية قامت بتحديد الظروف التي يكون لألسباب اإلدارية املختلفة الفرصة األفضل للنجاح ولكن ذلك
االفتراض يواجه عدة تحديات رئيسية منها:
تركز هذه النظرية على القرارات اإلدارية باعتبارها العمل الحقيقي للمدير حيث تهتم بالوصول الى القرار الرشيد عن طريق
املفاضلة بين البدائل املختلفة ،وقد توسعت هه النظرية في دراسة عملية اتخاذ القرار وتقييم البدائل مع ضرورة توفير املعلومات
املختلفة والتشجيع على العمل بروح الفريق واملشاركة والتفويض ومن اهم نتائجها:
.4.3النظرية اليابانية(:)z
تعتبر فلسفة نظرية( )zالتي تنسب ملفكرها ، William Ouchiتطبيقا للنموذج اإلداري الياباني في بيئة العمل االمريكية ليتماشى مع
الثقافة االمريكية ،تتميز ب ـ ـ
أسلوب عمل الفريق (العمل الجماعي التعاوني) :ال بد ان يكون عمل املنظمة بشكل مجموعة وليس فرد لزيادة -
قدرتها على غزو األسواق العاملية ،فميزة الجماعات انها تخلق جو االلفة والتعاون والثقة بين العاملين وتكوين عالقات
تعاونية غير رسمية ،وإيجاد دافعية إيجابية نحو العمل وتحقيق رقابة اتية اقوى من الرقابة الرسمية؛
أسلوب إدارة العنصر البشري كأساس لزيادة إنتاجية املنظمة؛ -
قلة املستويات اإلدارية :تتصف بدرجة اقل من الرسمية؛ -
أسلوب املشاركة في اتخاذ القرارات على أساس املشاركة الجماعية بمعنى تدور وثيقة موضوع القرار من مدير ألخر -
واالتفاق في النهاية يكون من قبل جميع املديرين حتى يشعر املديرين ان العمل اإلداري في املنظمة فعال يطبق فلسفة
التعاون والعمل الجماعي؛ مما ينجم عنه الشعور الجماعي باملسؤولية؛
املسؤولية الجماعية :تقع على جميع من ساهم في اتخاذ القرار وتنفيه ،واي تقصير يحاسب عليه الجميع؛ -
تقاس اإلنتاجية على أساس الجهد الجماعي وليس لجهد الفرد .فعلى الجميع ان يعمل بجد ونشاط لرفع اإلنتاجية -
ليعود النفع على الجميع؛
الذكاء اإلنساني هو األسلوب األفضل التخاذ القرار باملنظمة والجانب التقني والكمي يبقى أسلوب مساعد في اتخاذ -
القرارات فقط.
صياغة اهداف التنظيم بعناية ألنها تشكل األساس في عمل املنظمات. -
مسؤولية وضع األهداف في املنظمة جماعية وليست فردية. -
ال يكفي وضع األهداف في املنظمة جماعية وليست فردية. -
ال يكفي وضع األهداف على الورق بل املهم تنفيذها. -
اتباع أولوية التنفيذ لألهداف. -
مراعاة عنصر الوقت عند وضع األهداف. -
نجاح العمل يعتمد على درجة صحة األهداف املوضوعة. -
وينظر الى نظرية اإلدارة باألهداف من ناحية إيجابية كونها أسلوبا يتسم باستمرار ما يجب عمله في املنظمة لتحقيق
األهداف التنظيمية املوضوعية كما ان العاملين يلتزمون بالعمل على تحقيق األهداف.