اإلذعان أو االنصياع هو التغير المؤقت فى الحكم أو المعتقد أو
االتجاه أو السلوك ،والذى يزول حينما يتالشى ضغط الجماعة. والتقبل الخاص القائم على القناعة الداخلية هو التغير الفعلى فى المعتقد أو السلوك ،والذى يستمر بعد زوال الموقف الضاغط من قبل الجماعة
• كما ينبغي التمييز بين المجاراة المعرفية والمجاراة االجتماعية
حيث تشير األولي إلي اعتقاد الفرد أن رأي الجماعة سيكون أدق من رأي الفرد ولذا يجاريها أما الثانية فيها مجاراة للجماعة للحصول على رضاها أو تجنب سخطها حتى لو لم يكن الفرد مقتنعا بأن رأي الجماعة أصح من رأيه الحفاظ على تماسك الجماعة .
اإلسهام في تحقيق أهدافها.
حصول الفرد على التأييد المادي والنفسي من جانب
الجماعة.
تأكيد مصداقية وصحة اآلراء الشخصية .
ثانيا ً :العوامل المؤثرة فى المجاراة - 1الخصائص الشخصية ألعضا الجماعة : وتشير إلى خصائص عضو الجماعة التى تؤهله لكى يجارى أعراف الجماعة. فقد تبين مثلا
• أن األشخاص األكثر ذكاء أقل مجاراة – بالمقارنة باألشخاص األقل ذكاء،
• وأن النساء تجارين أكثر من الرجال،
• والتسلطيون أكثر مجاراة من غير التسلطيين.
• كما أن األفراد المنخفضين فى تقديرهم لذواتهم أكثر مجاراة ويعطون
أهمية كبيرة ألحكام اآلخرين. – 2غموض المنبه أو الموضوع: كشفت نتائج التجارب المعملية عن أن هناك علقة إيجابية بين المجاراة ودرجة غموض المنبه ،فكلما تزايد غموض المنبه زادت المجاراة .أيضا ا هناك علقة بين أهمية المهمة والمجاراة ،فقد ترتفع المجاراة إذا كان الشخص واعيا ا بأن المهمة ذات أهمية بالنسبة له وألعضاء الجماعة. تجربة معملية تثبت ذلك - 3العوامل الموقفية : (مثل حجم الجماعة وإجماع الغالبية على رأي مخالف للفرد) فقد أوضحت نتائج الدراسات أن المجاراة لحكم إجماعى زائف تتزايد مع تزايد حجم الجماعة إلى أربعة أشخاص فأكثر ،ربما ألن العدد األكبر من أعضاء الجماعة يضعف ثقة الفرد فى أحكامه الخاصة ويقوى من ثقته فى أحكام الجماعة .كما تتزايد المجاراة فى شبكة االتصاالت اللمركزية أكثر من الشبكة المركزية. • - 4العالقات داخل الجماعة : وتشير إلى العلقات بين أعضاء الجماعة وتكوين الجماعة ودرجة توحد الشخص بالجماعة . .. الخ .فكلما ازداد التشابه أو التجانس بين الشخص والجماعة زاد ميل الشخص ألن تكون هذه الجماعة مقبولة كجماعة مرجعية بالنسبة له. كما تبين أن الضغط فى الجماعات المتماسكة يكون له تأثير كبير فى تغيير أحكام الفرد كما تزيد المجاراة كلما ارتفعت ثقة الفرد في كفاءة أحكام الجماعة وقلت ثقته في أحكامه الشخصية