You are on page 1of 46

‫جـامـعـة المـلـك فـيـصـل‬

‫مـقـرر‬
‫أخـالقـيـات األعـمــال‬
‫الدكتور حسان الغريب‬
‫الفصل الدراسي الثاين ‪ 6341 /6341‬هـ‬

‫هذا امللخص عبارة عن‪:‬‬


‫‪ ‬محتوى شرائح املقرر‪.‬‬
‫‪ ‬تنقيحات بسيطة لبعض املفردات‪.‬‬
‫[بعض اإلاضااات م املحااضرات املسسلةة الكتاب‪ ،‬جتد نها اي مربعات أ بخط صغير‪ ،‬بهذا الشكل]‬ ‫‪‬‬

‫التاريخ‬ ‫إصدار‬ ‫إعداد‬


‫‪ 24‬أبريل ‪2102‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪AbuRakaan‬‬
‫أخالقيات األعمال (املفهوم والنموذج)‬ ‫احملاضرة األوىل‪:‬‬

‫من بعض احلقائق املؤملة !!!‬


‫‪" ‬دانيال ااي" ميسك املدير العام لشركة رانك زير كس كـ رهينة (ملةة ‪ - )L’Humanité 1992‬من وعد وفى ‪-‬‬
‫[يحكي قصة موظف مبيعات كفؤ حقق األهداف البيعية املطةوبة‪ ،‬عده املدير مبكااأة ثم أخةف املدير بوعده]‬
‫نشر موقع ‪ www.recruitersworld.com‬عام ‪ 4002‬م ‪ ،‬أن ‪ % 16‬م املوظفني ال يثقون برؤسائهم اي العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ثالث إنتحارات متتالية اي ظرف جيز ‪ 2 -‬أشهر‪ -‬اي شركة رينو ‪Santé et travail, 2007‬‬ ‫‪‬‬
‫إنتحار سادس اي شركتي بيلو ساتر ان ‪Les échos, 2008‬‬ ‫‪‬‬
‫موظف تابع لـ ‪ BNP Paribas‬يشنق نفسه اي مكتبه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نشرت جريدة املدينة السعودية أن ‪ %16‬م موظفي الد ائر احلكومية متسيبون اي عمةهم ‪ ،‬أن ‪ %42‬منهم‬ ‫‪‬‬
‫يخرجون أثناء الد ام الرسمي لقضاء مصالح شخصية ‪ ،‬أن ‪ % 10‬يخرجون قبل نهاية الد ام ‪.‬‬
‫نشر موقع ‪ www.valuebasedmanagement.net‬اي أبريل ‪ 4002‬م‪ ،‬أن ثالثة أرباع املنظمات ال تخصص موظفاً‬ ‫‪‬‬
‫ألخالقيات العمل ‪ ،‬ثالثة أرباع املنظمات ليس لديها برنامج أخالقيات‪ ،‬ال تخدم املوظفني اي تعةيم األخالقيات‪.‬‬
‫نشرت شركة كال د بو عام ‪ 4004‬م ‪ ،‬أن ‪ %24‬م املوظفني يأخذ ن معدات مكتبية تتبع الشركة كاألقالم الكتب‬ ‫‪‬‬
‫معهم‪ ،‬أن ‪ %14‬م املوظفني يستخدمون احلاسب اآللي ألغرااضهم الشخصية‪) www.cloudbow.com( .‬‬

‫مفهـوم أخالقيات األعمال وأمهيتها‪:‬‬


‫كةمة أخالقيات تأتي م اليونانية ‪ ethikos‬تعني (الطابع) [أي طابع اإلنسان] – هي‪:‬‬
‫بشكل عـ ـام دراسة لةقيم املعايير األخالقية التي يستند لها أاراد امللتمع لغرض التمييز بني ما هو صحيح ما هو خطأ‪.‬‬
‫وبشكل خاص أخالقيات األعمال تعني إحترام قواعد السةوك املعمول بها اي الوسط املهني‪ .‬أخالق اإلنسان سعياً راء‬
‫تعزيز السةوك املنشود‪.‬‬

‫يقول بعض العةماء أن اإلنسان‬ ‫صعوبة تبين السلوك األخالقي من مفهوم علمي حبت‪:‬‬
‫عندما يحا ل أن يتبنى سةوك‬
‫أخالقي اإن ذلك م الصعب جداً‪،‬‬ ‫جذور الصراع األصلي والشخصي و كيفية اإلقالع عن ردود الفعل الوراثية لصاحل موقف أكثر حتضر‬
‫ألن اإلنسان اي أصةه األصيل لديه‬ ‫[شاعر إغريقي]‬ ‫‪ ‬يقول هوراس ‪00 Horace‬ـ ‪64‬ـ ‪ 14‬ق م‪،‬‬
‫جذ ر جتعةه دائماً شرس رد د‬
‫"أطرد الطبيعي يعود وهو يركض" [الطبيعي الذي ايك] ‪ /‬أي أن الطبع يغلب التطبع‪.‬‬
‫الفعل لديه تكون راثية يعيش‬
‫الصراع ألنه ظهر اي طبيعة قاسية‪.‬‬ ‫‪ ‬كل العيوب لدينا كانت اي األصل اضيةة (جودة)‪.‬‬
‫امثالً الفرد اي السابق عندما يخرج‬ ‫‪ ‬احلياة عةى جه األرض ‪ 2,4‬مةيار سنة‪.‬‬
‫م بيته اقد يواجه ديناسور‪،‬‬ ‫‪ ‬هويتنا البيولوجية األبعد تعود إلى ‪ 400‬مةيون سنة‪.‬‬
‫ابالتالي م الضر رة أن يكون‬
‫قاسياً ليواجه املصاعب األخطار ‪..‬‬
‫‪” ‬توماي“ أحد جد دنا يعود إلى ‪ 7‬مةيون سنة‪.‬‬
‫‪ ‬كان الرجل األ ل قاسي ًا لةضر رة‪.‬‬
‫‪ ‬التعذيب كان متعة القتل كان ملد (قبيةة التوجنا ‪)Tonga Tribe‬‬
‫‪ ‬بد ن قتل‪ ،‬ال ز جة – [أي بد ن قتل ليس هناك ز جة]‬
‫‪ ‬سقوط أكثر م الرؤ س تضمن لةمحارب املحظوظ إمكانية احلصول عةى جميع الفتيات عند قدميه‪.‬‬
‫‪ ‬اليوم "الـمـاساي" يبرهنون عةى رجولتهم م خالل قتل أسد‪.‬‬
‫ص ‪ 2‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫‪ ‬انتقلت الشعوب ايما بعد إلى حالة إجتماعية أكثر تقدماً‪ ،‬أصبح امللتمع سيشرع قوانينه‪ :‬التعاون الداخلي والقدرة‬
‫التنافسية اخلارجية (املبدأ املقدس لدى كل قبيلة) – [أي نتعا ن اي الداخل لكي نكون أكثر قدرة تنااسية اي اخلارج]‪.‬‬

‫ومن مث إمتداد هذه القواعد أسست اجملتمع‪..‬‬

‫‪ ‬محورابي ملك بابل (القرن احلادي العشري ‪ .‬ق‪ .‬م) ضم ‪ 282‬نص تشريعي يعود تاريخها إلى ‪ 2111‬سنة‪.‬‬
‫[حمورابي أ ل م عمل مد نة لةسةوك‪ ،‬م البنود التي تضمنتها هذه املد نة ما يةي‪]:‬‬
‫‪ ‬منع القوي م ظةم الضعيف‪.‬‬
‫‪ ‬إنارة البالد [باملعراة]‬
‫‪ ‬اإلستمرار اي مصةحة الشعب‪.‬‬
‫‪ ‬لتعزيز هيمنته‪ ،‬قام حمورابي بذكاء بـ س ّ مبادئ العةمانية قال إنها مبوااقة سما ية‪ ،‬حيث قال‪:‬‬
‫"فـي هذا الوقت دعتين اآلهلة‪ ،‬أنا محورابي‪ ،‬العبد الذي يقدرون سلوكه لضمان رفاهية الشعب"‬
‫‪ ‬طيةة خمسة عشر قرناً‪ ،‬حكمت مبادئ حمورابي الشعوب القادة املةك نفسه‪.‬‬

‫ومن هنا‪ ،‬مت تأطري السلوك الفردي‪ ،‬ويعاقب كل إحنراف‬


‫التحضر] يعني إتباع معركة مستمرة اضد امليل األولي الذي يشدنا نحو القسوة العمل غير األخالقي‪ ،‬التي كانت‬
‫س‬ ‫التخةق [‬
‫تاكم اي هذا العصر‪.‬‬‫مقبولة متاماً اي العصور القدمية‪ ،‬لكنها أصبحت س‬
‫املبدأ األساسي للبقاء (القتل‪ ،‬وجتنب التعرض للقتل) ُأستبدل مببدأ جديد يتالئم مع عصرنا احلالي‬
‫(اإلنتصار‪ ،‬وجتنب اهلزمية)‪.‬‬

‫مكانة األخـالق يف اإلسالم‪:‬‬


‫‪ ‬يوجد اي القرآن الكرمي أكثر م (‪ )600‬آية تتحدث ع املهنة‪.‬‬
‫‪ ‬تسعتبر أحد الركائز األساسية لةعقيدة اإلسالمية‪ ،‬احلضارة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ ‬نوح عةيه السالم كان جناراً يأكل م كسبه‪.‬‬


‫‪ ‬زكريا عةيه السالم كان جناراً‪.‬‬
‫‪ ‬إدريس عةيه السالم كان خياطاً‪.‬‬
‫األقمشة]‬ ‫‪ ‬إبراهيم عةيه السالم كان بزازاً‪[ .‬بائع الثياب‬
‫‪ ‬دا د عةيه السالم كان يأكل م كسبه‪.‬‬

‫‪ ‬جاءت أخالق محمد صةى اهلل عةيه سةم كتطبيق عمةي ألخالقيات العمل‪ ،‬حيث كان النبي الكرمي صةى اهلل عةيه‬
‫سةم يعمل اي شبابه راعياً لةغنم عةى قراريط ألهل مكة ‪ -‬بسني أن كل األنبياء عةيهم السالم قد رعوا الغنم‪ ،‬عمل‬
‫خلديلة راضي اهلل عنها اي التلارة‪ ،‬انلحت جتارتها بورك ايها‪ ،‬عراضت نفسها عةيه قالت‪" :‬يا أب عم‪ ،‬إني قد‬
‫رغبت ايك لقرابتك َ ِس َط ِت َك اي قومك‪ ،‬أمانتك‪ ،‬حس خةقك‪ ،‬صدق حديثك"‪.‬‬

‫ص ‪ 3‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫أوالَ‪ -‬كثرة النصوص الواردة فيها فـي الكتاب والسنة‪:‬‬
‫‪ ‬افي القرآن الكرمي أكثر م (‪ )000‬آية تتحدث ع الفضائل اخلةقية صراحةً‪.‬‬
‫اي السنة الشريفة أكثر م (‪ )4400‬حديث اي الفضائل اخلةقية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ثانياً‪ :‬املزنلة العظيمة اليت جُعلت هلا فـي ميزان اإلسالم‪:‬‬
‫‪ ‬حيث سم ِدح بها النبي صةى اهلل عةيه سةم اي قوله سبحانه ] َ ِإنَّ َك لَ َعةى سخة ٍسق عَ ِظ ٍيم]‬
‫س خةقه‪.‬‬ ‫‪ ‬جعل النبي صةى اهلل عةيه سةم أعةى درجة اي اجلنة مل ح س‬
‫ني أن رسالته جاءت لتك ِّمل مكارم األخالق ‪ ،‬اقال "إمنا بعثت ألمتم مكارم األخالق"‬‫ب َّ‬ ‫‪‬‬
‫ني صةى اهلل عةيه سةم أن أكمل املؤمنني إمياناً أحسنهم خةسقاً‪.‬‬ ‫ب َّ‬ ‫‪‬‬
‫ني أن أثقل شيء اي ميزان األعمال يوم القيامة اخلةق احلس ‪.‬‬ ‫ب َّ‬ ‫‪‬‬

‫مفهوم األخالق من حيث املعىن‪ ،‬هو‪:‬‬


‫"صفة مستقرة يف النفس ذات آثار اي السةوك حممودة أ مذمومة"‬
‫فاملنظومة األخالقية هي‪ :‬جمموعة القواعد واملبادئ اجملردة التي يخضع لها اإلنسان اي تصرااته‪ ،‬يحتكم إليها اي‬
‫تقييم سةوكه‪ ،‬توصف باحلس أ بالقبح‪.‬‬
‫وبعد ذكر تعريف األخالق‪ ،‬نستطيع أن نُعرف أخـالق العمل بأهنا‪:‬‬
‫"املبادئ التي تسع ّد أساساً لةسةوك املطةوب ألاراد املهنة‪ ،‬املعايير التي تعتمد عةيها املنظمة اي تقييم أدائهم إيلاباً سةباً"‪.‬‬

‫األخالقيات لن تُكتسب أبداً ‪...‬‬


‫"اإلنسان كائن بيولوجي نفسي اجتماعي" ذو ثالث إنتماءات‪ ،‬كما يقول‪ :‬إدغـار مـوران ‪Edgar Morin, 1973‬‬
‫[هو ذلك اجلانب الفطري‪/‬الغريزي الذي يولد مع اإلنسان‪ ،‬مثل‪ :‬لون البشرة‪ ،‬الطول ‪]...‬‬ ‫‪ -6‬إنتماء بيولوجي‬
‫[يركز هذا اإلنتماء عةى الـ سمكتسبات اإلجتماعية م خالل تفاعةه مع امللتمع‪ ،‬ما يتةقاه م العائةة‪ ،‬املدرسة ‪]...‬‬ ‫‪ -4‬إنتماء إجتماعي‬
‫‪ -0‬إنتماء نفسي [حكاية اإلنسان لنفسه‪ ،‬احلكاية الشخصية]‬
‫[ هذه اإلنتماءات تختةف م إنسان إلى آخر‪ ،‬حتى عةى مستوى أاراد العائةة‪ ،‬هذا يسكون إختالف اي املبادئ إختالف اي املفهوم الذي نعطيه لةقيمة]‬

‫إن إختالف املبادئ (اختالف فـي املفهوم الذي نعطيه للقيمة) يؤدي إىل تباين فـي األخالقيات‪:‬‬
‫أنظر مفهوم القيم اي‬ ‫[العمل قيمة‪ ،‬النلاح مبدأ – ااملبدأ سيكمل القيمة]‬ ‫القيمة‪ :‬العمل (محايد) ‪ /‬النلاح‬
‫املحااضرة الثانية‬ ‫الـمبدأ‪ :‬اإلتقان التفاني‪ /‬الغاية تبرر الوسيةة‬

‫حب الربح السةطة‪ ،‬البحث ع الشهرة كل هذا ميحو أي ازع (قةق بخصوص نقطة أخالقية) ‪Scruples‬‬

‫نشعر أنه حاملا يقع التخفيف م الواجبات التي تضع أمة اي قالب م احلضارة إال يطفو عةى السطح اإلنسان البدائي‪.‬‬

‫يقول كل م (آالن ‪ ،‬سرنني ‪ ،‬الفون ‪ )0882 ،‬أن‪" :‬كل احلروب هي مسائل شرف"‬
‫‪ Helen of Troy‬األساطير اليونانية‪ ،‬حرب دامت ‪ 000‬سنة‪[ .‬قصة حرب دامت ‪ 000‬سنة بسبب خطف إمرأة]‬
‫احلرب‪ :‬عمل غير أخالقي‬
‫الشرف‪ :‬قيمة‬

‫ص ‪ 6‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫األخالقيات‪ ،‬األخالق وأخالقيات املهنة‪ :‬هل ميثلون النموذج نفسه ؟‬
‫القيم واملعايري األخالقية التي يستند لها أاراد امللتمع لغرض التمييز بني ما هو صحيح‬ ‫األخالقيات‬
‫‪The Ethics‬‬
‫ما هو خطأ‪.‬‬

‫مجيع قواعد السلوك فـي املطلق هي مجاعية تنطبق عةى كل م يريد أن يعمل بها‪.‬‬ ‫األخالق‬
‫‪The Morality‬‬

‫هي جمموعة القواعد املعرتف بها فـي مـهـنـة مـا لةدااع ع مصالح اجلميع‪.‬‬ ‫أخالقيات املهنة‬
‫‪Business Ethics or‬‬
‫‪Codes of Conducts‬‬

‫الفرق بني األخالق واألخالقيات‪:‬‬


‫األخالقيات‬ ‫األخـالق‬
‫العمل اق ما تعتبره النفس جيد‬ ‫العمل اق ما يبرز م اخلارج كإلزامي‬
‫ربط العمل بكل ما ميك الفرد م البحث ع تقيق الذات‬ ‫ربط العمل مبعايير محددة مسبق ًا‬
‫قيمة شخصية لةمعايير املرجعية ـ السعادة‬ ‫قيمة عاملية لةمعايير املرجعية – الثر ة‬
‫تقبل املناقشة‪ ،‬اجلدال‪ ،‬املفارقات‬ ‫ال تقبل املناقشة‪ ،‬اجلدال‪ ،‬املفارقات‬
‫ظراية‬ ‫ال ميك أن تكون ظراية‬

‫أمهية األخالقيات‪:‬‬
‫أمهية األخالقيات بالنسبة للفرد‪:‬‬
‫‪ -6‬تساعد الفرد عةى بناء حياة لها معنى تشكل شخصيته‪.‬‬
‫تدد املعايري املرجعية إذا‬
‫‪ -4‬متثل أحكاماً معيارية اي تقييم سةوك الفرد سةوك اآلخري اي بعض املواقف التصراات‪ ،‬س‬
‫كانت إيلابية مرغوبة أ غير مرغوبة‪.‬‬
‫‪ -0‬جتنب الفرد م اإلنحراف‪.‬‬
‫‪ -2‬تةعب د ر ًا رئيسي ًا اي حل اخلالاات إتخاذ القرارات عند األاراد‪.‬‬

‫أمهية األخالقيات بالنسبة للمجتمع‪:‬‬


‫‪ -6‬تفظ لةملتمع متاسكه‪ ،‬تدد له أهدااه مثةه األعةى مبادئه الثابتة‪.‬‬
‫‪ -4‬تعمل كموجهات لسةوك األاراد اجلماعات‪ ،‬تقي امللتمع م اإلنحرااات اإلجتماعية‪ ،‬ال يستقيم امللتمع بد نها‪.‬‬
‫‪ -0‬يتحقق بها اإلنضباط لةفرد اجلماعة تنظم العالقات اي اضوء األخالق املستمدة م الكتاب السنة‪.‬‬
‫‪ -2‬توجه كل نشاط إنساني نحو األهداف السامية‪.‬‬
‫‪ -4‬تةعب األخالق د راً اعاالً اي تقيق التنمية لةملتمع‪.‬‬
‫‪ -1‬تؤدي د راً مهماً اي العالقات اإلنسانية بني أبناء امللتمع تبعدهم ع العنف الصراعات‪.‬‬

‫ص ‪ 5‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫ما الفرق بني العمل‪ ،‬املهنة‪ ،‬احلرفة‪ ،‬الوظيفة؟‬
‫مفهوم العمل‪:‬‬
‫العمل كما جاء اي القاموس هو‪ :‬املهنة والفعل جم سعه أعمال‪.‬‬
‫لغة‪ :‬الـمهنة‪ ،‬والفعل عن قصد‪.‬‬
‫اصطالحاً‪ :‬هو ما يقوم به اإلنسان م نشاط إنتاجي اي ظيفة أ مهنة أ حراة‪.‬‬
‫هذا يبني لنا ركين العمل األساسيني‪ :‬النشاط‪ ،‬واإلنتاج‪ ،‬االنشاط هو س‬
‫لب العمل‪ ،‬سواء كان نشاطاً جسدياً أ ذهنياً‪.‬‬
‫مفهوم املهنة‪:‬‬
‫لغة‪ :‬العمل‪ ،‬العمل حيتاج إىل خبرة مهارة‪.‬‬
‫اصطالحاً‪ :‬جمموعة من األعمال تتطةب مهارات معينة يؤديها الفرد م خالل ممارسات تدريبية‪.‬‬
‫مفهوم احلرفة‪:‬‬
‫لغة‪ :‬م اإلحرتاف‪ ،‬هو الكسب‪.‬‬
‫اصطالحاً‪ :‬عمل ميارسه اإلنسان حيتاج إىل تدريب‪.‬‬
‫مفهوم الوظيفة‪:‬‬
‫لغة‪ :‬ما يقدَّر م عمل أ طعام أ رزق غير ذلك فـي زمن معني‪ ،‬تأتي مبعنى اخلدمة املعيَّنة‪.‬‬
‫حدات العمل تتكون من عدة أنشطة ملتمعة مع بعضها اي املضمون الشكل وميكن أن يقوم بها‬ ‫اصطالحاً‪ :‬وحدة م‬
‫موظف احد أ أكثر وتتضمن ملموعة م الواجبات املسؤ ليات تستوجب من شاغلها إلتزامات معينة‪ ،‬مقابل متتعه‬
‫باحلقوق املزايا الوظيفية‪.‬‬

‫ص ‪ 4‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫قيم الفرد واملنظمات وأخالقيات األعمال‬ ‫احملاضرة الثانية‪:‬‬

‫أخالقيات العمل‪:‬‬
‫• احترام كرامة اإلنسان هو أساس كل العالقات اي امللتمع‪.‬‬
‫• مخالفته تسبب مشاكل أخالقية كبيرة‪ .‬بالتالي تعزيز أخالقيات العمل يعين دمج البعد اإلنساني بكل القرارات‬
‫اإلجراءات‪ .‬عندما يُطبق لدى املوارد البشرية‪ ،‬حس إدارة األخالقيات يضع الفرد فـي قلب املؤسسة‪.‬‬
‫[أ لةمدير]‬ ‫• جيب أن ال تنتج أخالقيات املهنة ببساطة من تعميم لةقيم الفردية لة سمسير‪.‬‬
‫باملناسبة‪ ،‬ما هي القيم ؟‬

‫مفهوم القيم‪:‬‬
‫املبدأ العام الذي ميك مبقتضاه توجيه تصراات األاراد اي امللتمع عن طريق حتديد أهداف‪ ،‬وخيارات (مناذج‪ ،‬سيةة‬
‫لرؤية األشياء)‪ ،‬أي منحهم سيةة لةحكم عةى أعمالهم‪ .‬هذه القيم هي جمردة تشكل ملموعة هرمية متماسكة تسمى نظام‬
‫القيم‪.‬‬
‫‪ ‬نظم القيم التالية وفقاً لترتيبك اخلاص بك‬

‫هذه القيم قد تكون فردية أ مهنية‪ ،‬قد تكون عامة كقيم املنظمة امللتمع‪ ،‬كةها تكون ذات عالقة تبادلية بحيث يؤثر كل‬
‫منها عةى اآلخر كما أ اضحها دارن مشيدت باري بونز اي دراستها عةى النحو التالي‪:‬‬

‫قيم‬
‫إجتماعية‬

‫قيم الفرد‬ ‫قيم‬


‫(املوظف)‬ ‫املنظمة‬

‫قيم‬
‫املدير‬

‫يالحظ أن قيم اجملتمع ذات تأثير مباشر عةى قيم الفرد املنظمة‪ ،‬إال أن القيم املشرتكة بني املنظمة األاراد تعتبر‬
‫ذات مصدر أساسي لفاعلية الفرد املنظمة عةى حد سواء‪.‬‬

‫ص ‪ 7‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫أخالقيات العمل الوظيفي‪:‬‬
‫مواقف هلا عالقة بأخالقيات العمل‪:‬‬
‫األثر السليب لعدم تطبيقها من الناحية األخالقية والناحية اإلدارية‬
‫الوعود‪ :‬كيف يؤثر إخالف املدير بوعوده عةى املوظفني أ املوردي مثال؟‬
‫تقارير العمل‪ :‬عدم األمانة اي كتابة التقارير تبعاتها‪.‬‬
‫التوظيف‪ :‬إعطاء الوظيفة إلى غير مستحقها لوجود مصةحة أ قرابة!‬
‫األولويات‪ :‬تقدمي عمل عةى آخر لوجود مصةحة عند املستفيد‪.‬‬

‫الفصل بني متطلبات العمل واملتطلبات الشخصية‪:‬‬


‫تعترب أحد ركائز الرقابة الذاتية اليت تعترب أحد أهم عوامل ترسيخ أخالقيات العمل‬
‫كيف نتعامل فـي حال تعارض املصلحة الشخصية مع مصلحة العمل؟‬
‫‪ ‬هل يتعارض مع قيمي العقدية‪ ،‬امللتمعية أ الشخصية؟‬
‫‪ ‬هل يتعارض مع قوانني لوائح املؤسسة (قيم املنظمة)؟‬
‫‪ ‬هل ايه ظةم ألحد األطراف (م يهمهم األمر)؟‬
‫‪ ‬كيف سيكون شعوري الداخةي حول األمر؟‬
‫الناس) صدق عةيه الصالة السالم‪.‬‬
‫س‬ ‫كرهت أن ّيطة َع عةي ِه‬
‫َ‬ ‫(اإلث سم ما حا َك اي ِ‬
‫النفس‬
‫‪ ‬هل سأكون اخوراً بهذا العمل؟ اي سط العمل األسرة؟‬

‫‪ ‬بعد الوقوف عةى أهمية الفصل بني متطةبات العمل املتطةبات الشخصية‪ ،‬يأتي دور السلوك اي إيصال هذه املعةومات‬
‫إلى اجلهات األعةى ألنهم بحاجة إليها إلتخاذ القرارات املناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم احلزم اي إيصال هذه املعةومات قد يؤدي إلى اقد الثقة بني أطراف املؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬هنا تظهر أهمية السلوك احلازم م بني األنواع الثالث لةسةوك‪.‬‬

‫أنواع السلوك‪:‬‬
‫‪ -6‬السلوك احلازم‪ :‬هو أن تعبر ع أاكارك مشاعرك احتياجاتك بصدق أمانة بطريقة مباشرة د ن املساس بحقوق‬
‫اآلخري ‪ ،‬ويتصف هذا السةوك باإليلابية أي أنه سلوك إجيابي‪.‬‬
‫‪ -4‬السلوك غري احلازم‪ :‬هو عدم القدرة عةى التعبير ع أاكارك مشاعرك احتياجاتك بصدق أمانة بطريقة مباشرة‪،‬‬
‫ويتصف هذا السةوك بالسةبية ‪ ..‬أي أنه سلوك سليب‪.‬‬
‫‪ -0‬السلوك العدائي‪ :‬هو السةوك الذي ال يراعي أاكار مشاعر احتياجات اآلخري ‪ ،‬يحط م قدرهم‪ ،‬يحا ل إيذائهم‬
‫جسمانياً أ عاطفياً أ لفظياً‪ .‬ويتصف هذا السةوك بأنه أكثر سلبية م سابقه بل يتعداه لدرجة اإليذاء‪.‬‬

‫ص ‪ 8‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫أمناط السلوكيات واألخالقيات فـي العمل‪:‬‬
‫هنالك ملموعة م أمناط السلوكيات التي تكون موجودة اي العمل منها السليب اإلجيابي هي عةى النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -66‬دعم أاكار أراء اآلخري اجلديدة‪.‬‬ ‫‪ -6‬نقل اإلشاعات بني ملموعات العمل‪.‬‬
‫‪ -64‬احلفاظ عةى أد ات أجهزة العمل‪.‬‬ ‫‪ -4‬مشاركة الزمالء التعا ن معهم اي إجناز العمل‪.‬‬
‫‪ -60‬تنفيذ السياسات اإلجراءات الوظيفية‪.‬‬ ‫‪ -0‬اإلتصال م خالل القنوات الرسمية‪.‬‬
‫‪ -62‬حل املشاكل املشتركة بني اآلخري ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اإلعتراف باخلطأ اي عمل ما لم يك ليكتشف لوال إعترااك‪.‬‬
‫‪ -64‬إعطاء إمتيازات خاصة لألقران‪.‬‬ ‫‪ -4‬اإلستفادة م إجنازات اآلخري ‪.‬‬
‫‪ -61‬احلفاظ عةى املواثيق األسرار‪.‬‬ ‫‪ -1‬اإللتزام مبواعيد إجناز املهام‪.‬‬
‫‪ -67‬احلفاظ عةى النظام حتى أن شمل أصدقائك‪.‬‬ ‫‪ -7‬تقدير مشاعر األاراد اجلماعات‪.‬‬
‫‪ -60‬احلفاظ عةى جو بيئة آمنة لةعمل‪.‬‬ ‫‪ -0‬ترك العمل ليوم غد لتقوم به‪.‬‬
‫‪ -66‬التقةيل م املحسوبية التعامل اي محيط العمل‪.‬‬ ‫‪ -6‬التعامل مع التغيرات بإيلابية‪.‬‬
‫‪ -60‬إرباك اآلخري بسبب ما تتخذه م إجراءات أعمال‪.‬‬

‫مصادر أخالقيات العمل‪:‬‬


‫أخالقيات العمل‬

‫نظام القيم واملعتقدات الشخصية الذاتية‬ ‫نظام القيم يف اجملتمع‬


‫‪ ‬القيم الشخصية الذاتية الفطرية‬ ‫‪ ‬الثقااة السائدة اي امللتمع‬
‫‪ ‬املعتقدات الدينية املذهبية‬ ‫‪ ‬قيم اجلماعة‬
‫‪ ‬اخلبرة السابقة املستوى التعةيمي‬ ‫‪ ‬قيم العائةة‬
‫‪ ‬احلالة الصحية النفسية اجلسمانية‬ ‫‪ ‬قيم العمل‬
‫‪[ ‬اخلصوصية الفردية]‬ ‫‪[ ‬قيم امللتمع احلضارية]‬

‫ميكن إمجال مصادر أخالقيات العمل مبا يأيت‪:‬‬


‫‪ -6‬العائلة والتربية البيـتـية‬
‫[متثل العائةة النواة األ لى لبناء السةوك لدى الفرد]‬
‫"لألب األم أعضاء م العائةة املوسعة د ر اي ترسيخ صور ال متحى تؤثر عةى البرملة العقةية لةطفل الصغير‪ .‬هكذا‬
‫اإنه ليس م الغريب أن أحد أبعاد القيم الوطنية هي اي الواقع مخرجات مقترحة م قبل الوالدي " (‪.)Hofstead, 1994‬‬
‫‪ -2‬ثقافة اجملتمع وقيمه وعاداته‬
‫تتباي امللتمعات اإلنسانية اي ثقاااتها افي ملتمعات جند السائد ايها سمات التسامح الرغبة اي التعا ن قبول الرأي‬
‫اآلخر حب العمل االخالص احترام املواعيد الصدق ايكون الفرد الذي نشأ ايها متمتع ًا بسةوكيات إيلابية اي عمةه‬
‫جتاه اآلخري ‪ ،‬أما الفرد الذي يعيش اي بيئة مةوثة تكثر ايها املحسوبية الوساطات كل همه مصاحله الضيقة يتعود‬
‫[مثالً قول الطالب ألستاذ املادة – أنت كرمي نح نستاهل – تعني قيمه مشوهه إذا صح التعبير]‬ ‫بالسةوكيات السةبية‪.‬‬

‫ص ‪ 9‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫‪ -4‬التأثر باجلماعات املرجعية‬
‫حول مواضوع هيمنة اجلماعات عةى الفرد يقول (جني ميزونوف ‪ )Jean Maisonneuve, 1950:5‬أنها "تسةبه شخصيته‪،‬‬
‫تنومه توحشه‪ ،‬عال ة عةى ذلك اإنها تؤدي به إلى العنف والفوضى‪ ،‬رمبا إلى بطولة الالوعي"‪.‬‬
‫[إن اجلماعات املرجعية هي اي حقيقتها مصدر مهم لةسةوك الفردي األخالقي غير األخالقي قد يكون التأثر بها سبباً اي إتخاذ قرارات كارثية أحياناً]‬
‫[ يالحظ اي امللتمعات النامية أ حتى الد ل املتقدمة أن بر ز مرجعيات معينة لم يتم م خالل البناء التلربة الطويةة لهذه املرجعيات‪ ،‬بل إنها تأسست اي‬
‫غفةة م الزم بحكم ظر ف معينة أصبحت تشكل مرجعيات لكثير م الناس بحكم ما سيسمى – ر ح القطيع – أ بعبارة أخرى التأثر اجلماعي د ن تفكير‬
‫أ تأمل]‬

‫‪ -3‬املدرسة ونظام التعليم فـي اجملتمع‬


‫يفترض بالنظام التعةيمي أن يعزز القيم اإليلابية التي تؤدي إلى سةوكيات أخالقية ااملنااسة الشريفة الثقة الصدق‬
‫العمل املثابر أدب احلوار تبادل األاكار النقد البناء قبول الرأي اآلخر التفاعل اإليلابي احترام القوانني‪ ،‬كةها‬
‫سةوكيات يلب أن تعزز اضم إطار النظام التعةيمي‪.‬‬
‫‪ -5‬إعالم الدولة والصحافة ومؤسسات الرأي‬
‫الصحااة مرآة امللتمع تبث قيم ًا أاكار ًا تصةنا حيثما نكون اهي اسعة اإلنتشار كبيرة التأثير‪ .‬اإذا لم تك هذه‬
‫الصحااة حرة صادقة مهنية اسوف تصبح ذات تأثير سةبي كبير عةى امللتمع‪.‬‬
‫‪ -1‬جمتمع العمل األول‬
‫[ملتمع العمل األ ل أ ل ظيفة ميارسها الشخص]‬
‫مناخ العمل األ ل مهم جداً اي التأثير عةى العامل‪ .‬امناخ تسوده السةوكيات السةبية تول حتى املستقطب اجلديد الذي‬
‫يتحةى بسةوكيات إيلابية إال ل يقبل سوف يواجه صعوبات عدة لةتكيف مع هذا املناخ‪( .‬موسكوفسكى ‪ )6660‬يعزز‬
‫فكرة أن "التوافق جيرب الفرد على تغيري سلوكه أو موقفه من وضع ما وفقاً لسلوك أو موقف اجملموعة"‬
‫‪ -1‬اخلربة املتراكمة والضمري اإلنساين الصاحل‬
‫تعتبر اخلبرة التي يتمتع بها الفرد مصدر ًا مهم ًا لتكوي سةوكياته اي العمل متتعه بأخالقيات معينة جتاه اإلشكاالت‬
‫القضايا املطر حة‪ .‬االـ سمـدراء ذ ي الضمير اإلنساني الصالح املتفتح يفكر ن دائم ًا مبستقبل العمل يعمةون عةى حماية‬
‫كذلك م مصادر أخالقيات العمل‪ ،‬ما يةي‪:‬‬
‫سمعتهم الشخصية سمعة منظماتهم‪.‬‬
‫سةطة القدمي القيم الشخصية املتأصةة لدى العامةني‪.‬‬ ‫•‬
‫القوانني الةوائح احلكومية التشريعات‪.‬‬ ‫•‬
‫قوانني السةوك األخالقي املعراي لةصناعة امله ‪.‬‬ ‫•‬
‫جماعات الضغط اي امللتمع املدني‪.‬‬ ‫•‬
‫وسائل ترسيخ أخالقيات املهنة‪:‬‬
‫تنمية الرقابة الذاتية‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫اضع األنظمة الدقيقة التي متنع اإلجتهادات الفردية اخلاطئة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫القد ة احلسنة‪.‬‬ ‫‪-0‬‬
‫تصحيح الفهم الديني الوطني لةوظيفة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫محاسبة املسؤ لني املوظفني‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫التقييم املستمر لةموظفني‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ص ‪ 01‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫أخالقيات األعمال ضرورة إدارية‪:‬‬
‫إن أخالقيات األعمال هي ضرورة إدارية وهذا يظهر من خالل ما يلي‪:‬‬
‫‪ -6‬العالقات بني العامةني اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -4‬العالقة بني العامةني‪.‬‬
‫‪ -0‬العالقة مع املوردي ‪.‬‬
‫‪ -2‬العالقة مع العمالء‪.‬‬
‫‪ -4‬العالقة مع املستثمري ‪.‬‬
‫‪ -1‬العالقة مع املنااسني‪.‬‬

‫أسباب اإلهنيارات األخالقية للشركات‪:‬‬


‫الضغوط التي يفراضها بعض املديري عةى الشركات ليستمر ا اي مناصبهم‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫اخلوف الصمت إزاء جتا زات الكبار اي املؤسسة حتى لو بحس النية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫جود ملةس إدارة اضعيف متزقه اخلالاات الصراعات‪.‬‬ ‫‪-0‬‬
‫اإلعتقاد بأن سحس أداء بعض املهام يستةزم أحياناً إتخاذ أسباب غير أخالقية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫مواقف هلا عالقة بأخالقيات األعمال وأخالقيات اإلدارة‪:‬‬


‫‪ ‬الرشوة‬ ‫‪ ‬ال سوعود‬
‫‪ ‬الكذب عةى املوردي‬ ‫‪ ‬تقارير العمل‬
‫‪ ‬الكذب عةى العمالء‬ ‫‪ ‬التوظيف‬
‫‪ ‬الهدايا بسبب املنصب ‪ /‬العمل‬ ‫‪ ‬األ لويات‬
‫‪ ‬التقييم‬ ‫‪ ‬اإلستهانة باملرؤ سني‬
‫‪ ‬عدم التعا ن‬

‫ص ‪ 00‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫اإلنضباط واإللتزام الوظيفي‬ ‫احملاضرة الثالثة‪:‬‬

‫إحصائيات خميفة !!!‬


‫‪ ‬إدارة الوقت يف اململكة – عبد العزيز مالئكة (ماجستري ‪:)1991 -‬‬
‫‪ %02 ‬يستطيعون إدارة قتهم بشكل اعال‪.‬‬
‫‪ %11 ‬ال يستطيعون ممارسة إدارة الوقت كما ينبغي‪( .‬الزيارات املفاجئة ‪ -‬امللامالت – الباب املفتوح)‪.‬‬
‫‪ %76 ‬م املديري ينبغي لهم تقدمي خدمات لألصدقاء األقارب أثناء العمل‪.‬‬
‫‪ %46 ‬م املديري يقضون جزءاً كبيراً م الوقت اي الترحيب امللامةة الضيااة قبل البدء اي موااضيع اإلجتماعات‪.‬‬
‫‪ %00 ‬ذكر ا أن املركزية أكبر عائق إلاضاعة الوقت‪.‬‬

‫‪ ‬نشرت ملةة (‪ )Supervision‬مقاالً بشهر مارس ‪ 4006‬لةكاتب (‪ )Pollck Ted‬بعنوان‪:‬‬


‫(‪ )Mind Your Own Business‬ركز فيه على أن املديري هم أ ل م يقوم بإاضاعة قت املوظفني‪.‬‬

‫جماالت اإلنضباط املهمة‪:‬‬


‫اإلنضباط يف الوقت‪:‬‬
‫احملافظة واإلستثمار لثروة الزمان‬
‫حث النبي‪ -‬صةى اهلل عةيه سةم ‪ -‬عةى الوااء بالوعد‪ ،‬جعل م يخةف الوعد قد اتصف بصفة املنااق‪ ،‬اقال ‪ -‬عةيه الصالة‬
‫السالم‪" :-‬آية املنافق ثالث‪ :‬إذا حَدَّث كذب‪ ،‬وإذا ائتمن خان‪ ،‬وإذا وعد أخلف"‬
‫‪ -6‬إخالف املواعيد‪.‬‬
‫‪ -4‬التأخر ع املواعيد‪.‬‬
‫‪ -0‬اإلعتذار ع املواعيد‪.‬‬
‫‪ -2‬قطع املواعيد‪.‬‬
‫اإلنضباط يف األداء‪:‬‬
‫القدرة على اإلتقان واإلجناز واإلنتاج‬
‫‪ -6‬التأجيل عدم املبادرة‪.‬‬
‫‪ -4‬العلةة عدم الدقة‪.‬‬
‫‪ -0‬التفريط عدم اجلدية‪.‬‬
‫‪ -2‬الفواضى عدم التوثيق‪.‬‬

‫اآلثار املترتبة على غياب اإلنضباط الوظيفي‪:‬‬


‫بلاد‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬عدم اإلعتماد على من يتخلف عن موعده وعيب صنيعه‪ :‬هذا أمر خطير إذا أنتشر بني الناس أن االن ًا ليس‬
‫هذا يتسبب اي "اقدان املصداقية"‪.‬‬
‫‪ -4‬إنعدام الثقة‪.‬‬

‫ص ‪ 02‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫‪ -0‬تعطل إجناز األعمال‪ :‬اإذا إنتشر اي الناس التخةف ع املواعيد أ التأخر عنها اإن ذلك يؤدي اي املنظور املتوسط‬
‫البعيد إلى تعطيل إجناز أعمال كثيرة‪ ،‬أ التأخر اي إجنازها‪ ،‬ينبني عةى ذلك عدم الوااء بكل ما أريد تنفيذه م خطط‬
‫أهداف‪ ،‬اي ذلك خسارة كبيرة لةلهود تضييع لألعمال األموال‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم الفهم الكلي أو اجلزئي ملا جيري فـي اللقاء‪ :‬هذا يكون عندما يتأخر القادم تأخراً يؤدي به إلى أن يفقد املتابعة‬
‫املؤثرة الصحيحة ملا يلري بسبب تأخره عدم اهمه لةنقاش الدائر‪.‬‬
‫‪ -4‬إلغاء أو تأجيل إجتماعات هي غاية يف األهمية‪ ،‬قد يترتب عةيها خسارات مادية إعتبارات شخصية ‪ ..‬خةل إجتماعي‪.‬‬
‫‪ -1‬إتصاف هذا الشخص أو ذاك بأنه كذاب وأنه خيلف الوعود ‪ ..‬هذه صفة م صفات املنااقني‪.‬‬

‫اإلنضباط الذايت‪:‬‬
‫السمة األوىل التي تقوم عةيها حياة اإلنسان العمةية‪ ،‬فبدون هذا اإلنضباط ال ميك لةمرء أن يحقق أي جناح يذكر اي حياته‪.‬‬
‫هو ضبط النفس أو السيطرة على الغرائز مبا يسمى بــ جهاد النفس وقمع الذات الذي ميثل اخلطوة األ لى األخيرة‬
‫لتحقيق النلاح اي احلياة ‪ /‬هذا يذكرنا باملسؤ لية التضحيات‪.‬‬

‫بعض التقنيات األساسية الكفيلة مبساعدتنا على جتاوز ضعف اإلنضباط الذايت‪:‬‬
‫‪ ‬تديد الهدف‪.‬‬
‫[بعد األلم تأتي املتعة أ الفرج]‬‫‪ ‬معراة األلم املتعة‪.‬‬
‫‪ ‬التعود عةى مواجهة املشاكل‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعة القيم املبادئ‪.‬‬
‫ال تناسب املنظمة احلالية‪ /‬ثقااة املنظمة]‬ ‫‪ ‬التخةص م العادات‪[ .‬العادات السيئة‪ ،‬كذلك العادات التي تعةمناها اي منظمات أخرى‬
‫‪ ‬التعرف عةى نواحي القوة الضعف اي الذات‪.‬‬
‫‪ ‬التعةم م األخطاء‪.‬‬

‫اإللتزام الوظيفي‪:‬‬
‫"جاهد آلخر نفس فـي حياتك" ويليام شكسبري‬

‫مفهوم اإللتزام الوظيفي‪:‬‬


‫إذا أردت أن تنلح اي حياتك‪ ،‬اابدأ بقطع اإللتزامات عةى نفسك الوااء بهذه اإللتزامات‪ ،‬اتفق مع نفسك اقطع عةيها العهد‬
‫أن تااظ عةى اعل شيء معني أ ِف بهذا العهد التزم به بالفعل فأنت بذلك تنمي ثقتك بنفسك‪ ،‬تولد لديها قناعة بأنك‬
‫تستطيع تويل الكالم النظري إلى اقع عمةي أنك شخص إيلابي يختار اإلختيار األاضل يأخذ القرار السةيم ثم ينفذه‬
‫يةتزم بتنفيذه‪.‬‬
‫يقول ستيفن كوفـي‪ :‬إن اإللتزامات اليت نقطعها على أنفسنا أو لغرينا‪ ،‬ومتسكنا بهذه اإللتزامات‪ ،‬هو اجلوهر‬
‫وأكثر الوسائل وضوحًا لإلعالن عن إجيابيتنا‪.‬‬

‫ص ‪ 03‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫اإللتزام‪ ،‬ملاذا؟‬
‫‪ -1‬طريق النجاح‪:‬‬
‫اإللتزام هو أهم سبل النلاح التميز‪ ،‬م ثم ال ميك لإلنسان أن يحقق املبادرة الفعالة ينلح اي تةك املبادرة‪ ،‬يصبر عةى‬
‫نتائلها إال باإللتزام‪ ،‬اكما يقول زيج زجيلري‪( :‬يفشل الناس أحيانًا‪ ،‬ليس بسبب نقص القدرات‪ ،‬ولكن بسبب النقص اـي‬
‫اإللتزام)‪.‬‬
‫‪ -2‬فوق احلواجز‪:‬‬
‫فاإللتزام الوااء به حتى املمات هو الضمان لةقفز اوق حواجز عقبات املبادرة الفاعةية‪ ،‬اكما يقول جون مكسويل اي‬
‫كتابه لليوم أهميته‪( :‬اـي أي قت تقطع عةى نفسك عه ًدا‪ ،‬اإن العهد سيواجه تديات كثيرة)‪.‬‬
‫‪ -3‬أراك على القمة‪:‬‬
‫حتى تصل إلى القمة اي التميز‪ ،‬ينصح الدكتور روبرت شولر اي كتابه قوة األفكار‪ ،‬حني يقول‪( :‬ابذل قصارى جهدك‬
‫وأبدأ صغير ًا‪ ،‬ولكن اكر عةى مستوى كبير عةيك بإجتياز العواقب واستثمر كل ما عندك‪ ،‬وكن دائم ًا مستعد ًا لةتصـرف‬
‫وتوقع العقبات‪ ،‬ولكن ال تسمح لها مبنعك م التقدم)‪.‬‬

‫الدرجات الثالث لإللتزام‪:‬‬


‫‪ -1‬وضوح اهلدف‪:‬‬
‫اكما يقول سيسل دمييل‪( :‬أغلبنا يسعى لتحقيق أهدااه بشكل يفتقر إلى املثابرة املواظبة‪ ،‬إن الشخص الذي حيقق‬
‫النجاح يف احلياة‪ ،‬هو الذي يضع هداه أمام عينيه بصفة مستمرة‪ ،‬يتله إليه بال إنحراف)‪.‬‬
‫‪ -2‬رفقاء الدرب‪:‬‬
‫اأنت تتاج اي طريق املبادرة الفاعةية إلى راقاء الدرب مم جعةوا اإللتزام شعارهم‪ ،‬كما يقول دونالد كليفتون‪:‬‬
‫(إن العالقات تساعدنا عةى تديد هويتنا إمكاناتنا املستقبةية‪ ،‬وأغلبنا يستطيع أن يقتفي أثر إجنازاته ليجدها مرتبطة‬
‫بعالقات محورية اي حياته)‪.‬‬
‫‪ -3‬العمل الدائب‪:‬‬
‫اكما يقول الدكتور عبد الكريم بكار‪( :‬لو تصفحتم يا أبنائي بناتي سير عظماء الرجال عظيمات النساء لوجدمت أنهم‬
‫يشتركون اي عدد م الصفات العادات احلسنة‪ ،‬وهي اليت جعةتهم عظماء متميزي وستجدون م بني تةك الصفات‬
‫"املثابرة" القدرة عةى اإلستمرار اي العمل؛ وذلك ألن األعمال الصغيرة حني تستمر تتراكم تتحول إلى أعمال عمالقة‬
‫وكلكم يعرف ما تفعةه قطرات املاء الواهية اي احللر األصم إنها مع اإلستمرار تفر ايه األخاديد‪ ،‬تغير شكةه)‪.‬‬
‫هكذا العمل الدائب‪ ،‬والسعي املستمر‪ ،‬يلعل م العمل البسيط املستمر قطرات حتفر أخدود املبادرة اـي نفس كل منا‪.‬‬

‫ص ‪ 06‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫املسؤولية اإلجتماعية ملنظمات األعمال‬ ‫احملاضرة الرابعة‪:‬‬

‫مفهوم املسؤولية اإلجتماعية‪:‬‬


‫يعـرف ملـةس األعمال العاملـي لةتنميـة املستدامـة املسؤوليـة اإلجتماعيـة عةـى أنها اإللتزام املستمر م قبل شركات‬
‫األعمال بالتصرف أخالقياً واملساهمة اي تقيق التنمية والعمل عةى تسني نوعية الظر ف املعيشية لةقوى العامةة‬
‫عائالتهم‪ ،‬امللتمع املحةي امللتمع ككل‪.‬‬
‫[ هذه املسؤ لية ل تتحقق إال م خالل تكريس اجلهود عةى ثالث نقاط‪ :‬النمو اإلقتصادي‪ ،‬التطور اإلزدهار اإلجتماعي‪ ،‬احترام البيئة]‬

‫معوقات تطبيقات املسؤولية اإلجتماعية‪:‬‬


‫‪ ‬ضعف ثقااة املسؤ لية اإلجتماعية وعدم وضوح مفهومها‪ ،‬مما يؤدي إلى اضعف تدني توجه املنشآت ألداء املسؤ لية‬
‫اإلجتماعية بالشكل الصحيح‪.‬‬
‫‪ ‬إهمال البيئة الداخةية لةمنشأة حلقوق العامةني وعدم اإللتزام بتطبيق أخالقيات العمل مثل سوء بيئة ظر ف العمل‪،‬‬
‫الشفااية‪ ،‬احلوكمة‪ ،‬نظام ترقيات غير عادل‪ ،‬مستوى األجر نظام املكااأة التعويضات‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف تواار اإلستراتيليات وغياب الشكل التنظيمي املخطط اي أداء املسؤ لية اإلجتماعية آليات العمل املرتبطة بها‪.‬‬
‫‪ ‬عدم توافر كوادر حدات إدارية متخصصة مؤهةة لتخطيط تنفيذ برامج املسؤ لية اإلجتماعية حيث غالباً ما تعطى‬
‫مهام املسؤ لية اإلجتماعية إلدارات العالقات العامة أو التسويق‪.‬‬
‫‪ ‬عدم توافر معايير أ مؤشرات يتم بها تقييم أداء املسؤ لية اإلجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬خلط األوراق بني مفهوم املسؤولية اإلجتماعية العمل اخلريي العمل التطوعي‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود نظام سيحفز يكاائ املنشآت النشيطة فـي جمال أعمال املسؤ لية اإلجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود مرجعية نظامية تشريعية لةمسؤ لية اإلجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬اضر رة اإلتفاق عةى مفهوم مصطةح محةي لةمسؤ لية اإلجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة اإلقتناع بأن املسؤ لية اإلجتماعية هي واجب نحو امللتمع وليس مبساعدة احسب‪.‬‬
‫‪ ‬ترسيخ مفهوم املسؤ لية اإلجتماعية لـدى أصحاب املنظمات وكافة املستويات الوظيفية بدءاً باإلدارة العةيا إلى اإلدارة‬
‫التنفيذية مر راً باإلدارة الوسطى وذلك عرب ترسيخ مفهوم املواطنة‪.‬‬
‫‪ ‬إبراز سائل اإلعالم للنماذج الناجحة اي ملاالت املسؤ لية اإلجتماعية للشركات واملؤسسات‪.‬‬
‫‪ ‬مشاركة اجلامعات مراكز األبحاث يف إبتكار برامج لةمسؤ لية اإلجتماعية التطوير‪<< .‬مواضوع ماجستير أ مواضوع‬
‫أطر حة دكتوراه بالبناء املشترك مع عالم األعمال ‪>>Sponsoring‬‬

‫مناذج لربامج املسؤولية اإلجتماعية فـي البنوك السعودية‪:‬‬


‫‪ ‬التوعية الرعاية الصحية‪.‬‬
‫‪ ‬التعةيم التطوير‪.‬‬
‫‪ ‬اإلبتعاث لةخارج‪.‬‬
‫‪ ‬تدريب تأهيل الشباب الشابات اجلدد الداخةني إلى سوق العمل‪.‬‬
‫برنامج إجناز‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫برامج األسر املنتلة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ص ‪ 05‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫دعم املشاريع الصغيرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫املحااظة عةى البيئة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رعاية األيتام‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دعم ذ ي اإلحتياجات اخلاصة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عناصر املسؤولية اإلجتماعية‪:‬‬


‫‪ -7‬البيئة‬ ‫‪ -2‬املنااسون‬ ‫‪ -6‬املالكون‬
‫‪ -0‬احلكومة‬ ‫‪ -4‬امللهز ن‬ ‫‪ -4‬العامةون‬
‫‪ -6‬جماعات الضغط اإلجتماعي‬ ‫‪ -1‬امللتمع‬ ‫‪ -0‬الزبائ‬

‫املسؤولية االجتماعية وحقوق املوظفني‪:‬‬


‫‪ Rent the well-made job in its fair value‬‬ ‫‪ ‬داع أجور تتناسب مع اجلهد املبذ ل‬
‫‪ Awaken respect by keeping self-control‬‬ ‫‪ ‬ك يقض اي كل ما م شأنه أن يؤذي العالقة احلراية التي‬
‫تربطك بأعضاء اريقك ذلك بالتحكم اي نفسك‬
‫‪ Act with justice and impartiality‬‬ ‫‪ ‬العمل اي كنف العدالة النزاهة‬
‫‪ Spreading Information to all employeess‬‬ ‫‪ ‬حق احلصول عةى املعةومات‬
‫‪ Search good stimuli‬‬ ‫‪that‬‬ ‫‪will‬‬ ‫احلصول عةى تأييد ‪get‬‬ ‫‪ ‬البحث ع حوااز جيدة متكنك م‬
‫‪everyone`s support‬‬
‫اجلميع‬
‫‪ Be Sensitive to the present and future‬‬ ‫ينبغي أن تراعي إحتياجات العامل اي احلااضر املستقبل‬ ‫‪‬‬
‫‪needs of employees‬‬
‫‪ Raise skills to be credible to the‬‬ ‫راع م املهارات لةراع م املصداقية‬ ‫‪‬‬
‫‪employees‬‬
‫انشر احلماس م حولك الذي بد ره يحفز اجلهود (إن ‪ Inspire the enthusiasm, which will in its‬‬ ‫‪‬‬
‫‪turn inspire efforts (it is said that‬‬
‫‪enthusiasm is contagious so make sure‬‬ ‫احلماس معد إذا تأكد م أن اريقك قد أصيب بالعد ى)‪.‬‬
‫‪that your employees are attained there).‬‬
‫بني مدى ثقتك مبرؤ سيك عبر تفويض املسؤ ليات حتى إن ‪ Prove trust by delegating responsibilities‬‬ ‫‪‬‬
‫‪to subordinate junior staff.‬‬
‫كانوا مبتدئني‬
‫‪ ‬بتطبيق مسؤ ليتك اإلجتماعية جتاه أعضاء اريقك‪ ،‬تأكد ‪ It is at this level that we will have a‬‬
‫‪reassured, confident and filled up staff‬‬
‫‪member.‬‬ ‫أنهم أصبحوا عةى درجة عالية م اإلطمئنان الراضا‬
‫الوظيفي‬
‫الفرق ‪ A staff which will not stay 8 hours AT‬‬ ‫‪ 0 ‬ساعات م العمل ليس ‪ 0‬ساعات اي العمل‪،‬‬
‫‪work but will stay 8 hours OF work, a‬‬
‫‪highlighting that makes a difference.‬‬ ‫ااضح‬

‫ص ‪ 04‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫املسؤولية اإلجتماعية واملنظمة امللتزمة خبدمة الزبون‪:‬‬
‫ُيعد الزبائ اي عالم اليوم قوة جبارة تبذل املنظمات قسصارى جهدها إلراضائهم احلصول عةى والئهم‪ .‬إن العامل الرئيسي‬
‫اي قوة الزبائ هو حريتهم الكاملة فـي اإلختيار لةسةع اخلدمات الناجتة عن كثرة املنافسني وقدراتهم الكبرية‬
‫عةى أنواع متعددة كثيرة م املنتلات السةعية أ اخلدمية‪.‬‬

‫أصبح الزبون يطالب بشكل متزايد ما يداع املنظمة إلى أن تكون حريصة عةى جمع املعةومات التي تسراضي زبائنها‪.‬‬
‫عموماً‪ ،‬يركز الزبون عةى ثالثة جماالت هي اجلودة العالية‪ ،‬السعر املعقول‪ ،‬التسةيم اـي الوقت املناسب‪ .‬إذا لم متتثل‬
‫] خصوصاً اي‬ ‫[أي اقدان الزبائ‬ ‫املنظمة لهذه اجلوانب الثالثة اسوف تتعرض لةعديد م املشاكل من أهمها احلفاظ عةى زبائنها‬
‫عالم يتسم باملنااسة الشرسة‪.‬‬

‫املسؤولية اإلجتماعية و إدارة اجلودة الشاملة‪:‬‬


‫املسؤ لية اإلجتماعية إلدارة املنظمة تةتزم اإللتزام التام املستمر لإلرتقاء مبستوى جودة املنتلات تقيق تسني مستمر‬
‫ايها لةوصول إلى أكثر م راضا الزبون [فيليب كروسيب ‪ ] Phillip Crosby‬مع إن حق سماع رأيه عبر رجوع املعةومة‬
‫يضم بأن رغبات املستهةك سوف تسسمع سيعبر عنها بطريقة مناسبة اي صياغة سياسات الشركة‪.‬‬

‫أشار فيليب كروسيب إىل أربعة مسات أساسية إلدارة و رقابة اجلودة الشاملة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬اجلودة تعني مطابقة لةمواصفات‪.‬‬
‫‪ -2‬اجلودة تتحقق م خالل الوقاية ليس العالج لةعيوب‪.‬‬
‫‪ -3‬اجلودة كمعيار لألداء تعني خةو العمل م اخلطأ العيوب‪.‬‬
‫‪ -4‬اجلودة توار األموال‪.‬‬

‫حق الرعاية الصحية‪:‬‬


‫بالرغم م التطور اإلقتصادي احلاصل عاملياً‪ ،‬إال أنه لم يتلا ز املشكالت املتعةقة بالفقر املسا ئ حول ذ ي اإلحتياجات‬
‫اخلاصة دعمهم دملهم اي امللتمع‪.‬‬
‫حق التعويض‪:‬‬
‫مبوجبه يكون لةمستهةك احلق اي احلصول عةى تسوية عادلة ملطالبه املشر عة كالتعويض ع التضةيل أ السةع الرديئة أ‬
‫اخلدمات غير املراضية‪.‬‬
‫حق التثقيف‪:‬‬
‫أن يكون لةمستهةك احلق اي إكتساب املعارف املهارات املطةوبة ملمارسة اإلختيارات الواعية بني السةع اخلدمات‪.‬‬

‫ص ‪ 07‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫مدونة وقواعد السلوك‬ ‫احملاضرة اخلامسة‪:‬‬

‫مفهوم مدونة السلوك‪:‬‬


‫مد نة السةوك األخالقي هي دليلك ملعرفـة مسؤ لياتك القانونية األخالقية وإتباع السةوكيات السةيمة ألنشطة العمل‬
‫خاصة عند التعامل مع عمالئنا منااسينا باإلاضااة إلى التعامل مع املوردي ‪ .‬وجيب على اجلميع قراءة املد نة بتمع‬
‫اهمها اإللتزام مبحتوياتها ويف حالة العلم بأي إنتهاك لةقواعد املذكورة اي هذه املد نة أ التعرض إلى موقف يؤدي إلى‬
‫إنتهاكها‪ ،‬فإنه جيب اإلبالغ ع ذلك اقاً لةتعةيمات املذكورة بها‪.‬‬

‫هل جيب علينا تدوين املبادئ األخالقية ؟‬


‫أشار مارفني باور أن املؤسسات األكثر جناحاً فـي النهج األخالقي هي التي قامت بــ تدوين سلوكها وقيمها‪ .‬هذه هي‬
‫الطريقة التي تسمح لةموظفني لديها باحلصول عةى "دليل" يتيح لهم إختيار كيفية التصرف عند مواجهة اضع دقيق‪.‬‬
‫لكن مد نة قواعد السةوك ال ينبغي أن تكون ملرد آلية إتصال ولكن أداة إدارية حقيقية‪( .‬حوكمة املؤسسة)‪.‬‬

‫كيف ميكننا وضع مدونة لقواعد السلوك‪:‬‬


‫‪ ‬م املنطقي تواضيح قواعد التنفيذ‪.‬‬
‫‪ ‬النمط التشاركي خلةق املد نة ميثل وسيلة إلشراك املوظف اي صةب املبادرة األخالقية لةمؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬أجواء العمل ستكون لها مكاسب إيلابية م الناحيتني اإلندماج األداء‪.‬‬
‫[يشير هنا إلى النمط البير قراطي]‬ ‫‪ ‬إذا لم يتم إستشارة املوظف ابإمكانه تسةم هذه املبادرة بالشكوك أ الالمباالة‪.‬‬

‫من إجيابيات تفعيل املدونة‪:‬‬


‫هي تسني لةتصرف الفردي اجلماعي لةموظفني تباعاً لقواعد السةوك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هي منظومة لةتسيير الذاتي تعةم إتخاذ القرارات الصحيحة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هي متثل سيةة لةموظفني ملمارسة حقهم اي التعبير اضعهم اي مواضع شركاء ‪ /‬تفيز غير مادي عةى املدى‬ ‫‪‬‬
‫الطويل‪.‬‬
‫هي أداة تسعطي معنى لةعمل‪ ،‬اهي مساهمة سند لفك الةغز إيلاد احلةول جلميع املشاكل بطريقة بناءة مبسؤ لية‬ ‫‪‬‬
‫أخالقية عالية‪.‬‬

‫مبادئ مدونة السلوك واملعايري األخالقية‪:‬‬


‫تعتمد هذه املد نة عةى مخسة مبادئ أساسية لةواجبات األخالقية لسةوك املوظفني أثناء أدائهم لةعمل‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -1‬إحترام القانون‪.‬‬
‫‪ -2‬احليادية‪.‬‬
‫‪ -3‬النزاهة‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلجتهاد‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلقتصاد الفعالية‪.‬‬

‫ص ‪ 08‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫واجبات القيادة األخالقية فـي املؤسسات العامة‪:‬‬
‫عدم اإلساءة اي إستخدام املمتةكات املوارد العامة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫العمل عةى تسهيل اإلجراءات‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تواير بيئة عمل مناسبة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫األخذ بآراء املوظفني املتعةقة بعمل الدائرة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫عدم إستخدام معةومات سرية‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ستوار إمكانية صول املواطنني لةمعةومات املوثقة‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫نشر املعةومات‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫إستقبال شكا ى املواطنني التحقيق ايها‪.‬‬ ‫‪-8‬‬

‫األنظمة والتعليمات اليت حتكم سلوك املوظف‪:‬‬


‫أوالً‪ :‬واجبات املوظف ومسؤولياته العامة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬التعامل مع اآلخرين‪:‬‬
‫أ – اي ملال التعامل مع سمتةقي اخلدمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬اي ملال التعامل مع رؤسائه‪.‬‬
‫ج‪ -‬اي ملال التعامل مع الزمالء‪.‬‬
‫د‪ -‬اي ملال التعامل مع مرؤ سه‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬احلفاظ على السرية وآليات اإلفصاح عن املعلومات‪.‬‬

‫املبادئ اليت تستند إليها هذه املدونة‪:‬‬


‫منظومة القيم املتعةقة بالصدق األمانة اإلخالص اي العمل (النزاهة)‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫اضوح األنظمة اإلجراءات داخل املؤسسة (الشفااية)‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تقدمي البيانات التقارير الد رية املقدمة ع نتائج أعمال املوظف مدى الشلاعة اي التنفيذ التأكد بأن األداء يتفق مع‬ ‫ج‪-‬‬
‫القوانني التشريعات (املساءلة)‪.‬‬
‫اإللتزام بالقوانني املحةية اإلتفاقات الد لية (األنظمة املالية اإلدارية لةشركة‪ ،‬قانون الشركات‪ ،‬تعةيمات مراقب عام‬ ‫د‪-‬‬
‫الشركات‪ ،‬إتفاقية مكااحة الرشوة)‪.‬‬

‫ص ‪ 09‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫السلوك العدواين للموظف وأخالقيات األعمال (‪)1‬‬ ‫احملاضرة السادسة‪:‬‬

‫مفهوم السلوك‪:‬‬
‫السةوك هو حالة م التفاعل بني الكائ احلي محيطه (بيئته)‪ ،‬هو اي غالبيته سةوك سمتعةَم (مكتسب)‪ ،‬يتم م خالل‬
‫املالحظة التعةيم التدريب‪ ،‬نح نتعةم السةوكيات البسيطة منها املعقدة‪ .‬إنه كةما أتيح لهذا السةوك أن يكون منضبطاً‬
‫ظيفياً مقبوالً‪ ،‬كةما كان هذا التعةسم إيلابياً‪ ،‬أننا بفعل تكراره املستمر نحيةه إلى سةوك مبرمج الذي سرعان ما يتحول إلى‬
‫"عادة سلوكية" تؤدي غراضها بيسر سهولة تةقائية‪.‬‬

‫معايري حتديد السلوك السوي والسلوك غري السوي‪:‬‬


‫وميكن لةسةوك أن يكون مقبوالً أ غير مقبول‪ ،‬بناءً على املعايير التي سيحتكم إليها‪ ،‬وهلذا فقد تتباين أحكامنا عةى السةوك‬
‫بإختالف امللتمعات اإلنسانية‪.‬‬
‫وميكننا أن نصف السلوك بأنه ســــوي إذا اتصف مبا يلي‪:‬‬
‫‪ - 0‬الفاعلية‪ :‬ذلك بأن يتصرف الشخص بشكل إيلابي يحقق النتائج املطةوبة حلل املشكالت التي يواجهها رغم ما‬
‫يعتراضه م عقبات أ صعوبات‪.‬‬
‫‪ - 2‬الكفاءة‪ :‬ذلك بأن يكون قادراً عةى إستخدام ما لديه م إمكانات بفاعةية لتحقيق ما هو ممك أ متاح‪.‬‬
‫‪ - 3‬املالئمة‪ :‬ذلك بتوااق السةوك مع عمر صاحبه‪ ،‬مع خصائص املوقف الذي يتم ايه السةوك‪.‬‬
‫‪ - 4‬املرونة‪ :‬الشخص السوي هو القادر عةى تكييف سةوكه اقاً ملا تتاجه املواقف أ الظر ف املتغيرة‪.‬‬
‫‪ - 2‬اإلستفادة من اخلربة‪ :‬ذلك بتوظيف جتاربه خبراته اإلستفادة منها اي توليد السةوك اجلديد‪.‬‬
‫‪ - 2‬القدرة على التواصل اإلنساني‪ :‬هي حاجة م احلاجات األساسية التي ال غنى عنها‪ ،‬الشخص ذ السةوك السوي‬
‫هو القادر عةى تقيق هذا التواصل عةى نحو مقبول مراضي‪.‬‬
‫‪ - 7‬تقدير الذات‪ :‬هو الشخص القادر عةى تقييم ذاته مبواضوعية‪ ،‬مميزاً جلوانب القوة الضعف لديه‪ ،‬يعمل عةى تعزيز‬
‫جوانب القوة لديه إستكمال جوانب الضعف معاجلتها‪.‬‬

‫أما عن معايري حتديد السلوك غـيـر الـســـوي كما أشار إليها (دافـيـدوف) فهي‪:‬‬
‫‪ - 0‬معيار النشاط املعرفـي‪ :‬ذلك بأن تدث إعاقة ألي م القدرات العقةية كاإلدراك‪ ،‬أ التذكر‪ ،‬أ اإلنتباه‪ ،‬أ اإلتصال‪.‬‬
‫‪ - 2‬معيار السلوك اإلجتماعي‪ :‬ذلك عندما ينحرف السةوك ع القيم العادات التقاليد‪ ،‬أ أن يكون مخالفاً لإلجتاهات‬
‫الدينية أ العقائدية السائدة‪.‬‬
‫‪ - 3‬معيار التحكم الذاتي‪ :‬ذلك عندما يعلز الفرد ع التحكم بسةوكه‪ ،‬مع إستمرار هذه احلالة أ تكرارها بشكل كبير‪.‬‬
‫‪ - 4‬معيار الضيق والكرب‪ :‬عندما يسعبر الفرد ع معاناته‪ ،‬أ اضائقه بطريقة يتلا ز ايها حد د املعقول اإن هذا يسعتبر‬
‫سةوكاً يحتاج إلى معاجلة‪.‬‬
‫‪ - 2‬معيار الندرة اإلحصائية‪ :‬حيث يتوزع أاراد امللتمع اق ًا لةمنحنى السوي‪ ،‬بحيث يتمركز غالبيتهم اي منطقة الوسط‬
‫حوله‪ ،‬بينما يتواجد بعض أاراده عةى أطراف املنحنى‪ ،‬الشخص الذي سيوسم سةوكه بالسوي ال يكون م أاراد‬
‫امللتمع املتواجدي عةى األطراف‪.‬‬

‫ص ‪ 21‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫‪ - 2‬املعايري النمائية‪ :‬إذ أن لكل مرحةة عمرية مظاهرها النمائية السةوكية‪ ،‬فإذا جتاوز سةوك الفرد إلى مراحل سابقة‪،‬‬
‫كان سةوكه غير سوي‪.‬‬
‫لعل هذا املعيار يحتاج إلى‬
‫َ‬ ‫‪ - 7‬معيار اإلقرار الذاتي‪ :‬يقوم عةى إقرار الفرد م تةقاء نفسه بأن سةوكه غير سوي‪.‬‬
‫درجة عالية من املوضوعية إذ أن قةة م الناس م ميتةك القدرة عةى اإلعتراف بأن سةوكه غير مقبول أنه بحاجة إلى‬
‫عالج‪.‬‬
‫‪ - 8‬املعيار الطبيعي‪ :‬إن سةوك الفرد ينبغي أن يكون متوااقاً مع الفطرة السوية كما يخضع لقانون املحااظة عةى النوع‬
‫تناسل الكائنات احلية منها اإلنسان‪ ،‬اإذا كان سةوك اإلنسان ال يتفق مع أسس بقائه اإنه يكون غير سوي‪.‬‬

‫اإلجتاهات الرئيسية فـي تعديل السلوك‪:‬‬


‫‪ - 0‬اإلجتاه السلوكي‬
‫‪ - 2‬اإلجتاه املعرفـي‬

‫أوالً‪ -‬اإلجتاه السلوكي‪:‬‬


‫‪ ‬عةم النفس اإلجتماعي يعتمد أساساً عةى النظرية السةوكية لتحديد اهم د ر تأثير العوامل البيئية (احمليط) عةى‬
‫الترابط البشري بشكل أاضل‪.‬‬
‫" كل عمل أو سلوك بشري أحببناه أم كرهناه هو فـي احلقيقة ردة فعل سببيه تعود نتيجته للتغريات فـي‬
‫األحداث اخلارجية " فيشر )‪.(1987‬‬
‫‪ ‬يعتقد عةماء اإلجتاه السةوكي اي إمكانية تو ّقع السةوك البشري‪ ،‬ذلك م خالل التعامل مع عوامل املحيط‪.‬‬
‫سكينر )‪ ،(1948‬املعر ف باملتطرف اي اإلجتاه السةوكي الراديكالي‪ ،‬يدعم فكرة أن سةوكيات الفرد تعتمد عةى‬
‫حزمة معدلة م املكااآت العقوبات‪.‬‬

‫تكملة إلاتجاه السلوكي في املحاضرة القادمة‬

‫ص ‪ 20‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫السلوك العدواين للموظف وأخالقيات األعمال (‪)2‬‬ ‫احملاضرة السابعة‪:‬‬

‫الدوافع الداخلية واخلارجية لــ ديـسـي (‪:)1991‬‬


‫هذه النظرية‪ ،‬التي قدمها ديسي عام ‪ 6674‬أثراها ديسي ريان )‪ (2002-1985‬تظهر أصالتها مقارنة بالنظريات السابقة‪،‬‬
‫العصا واجلزرة‬ ‫لةتمييز بني طريقتني م الد ااع سو ًاء كانت "مفروضة" أم ال‪.‬‬

‫الدافع اخلارجي‪:‬‬
‫(العقاب‪ ،‬املكااأة‪ ،‬الضغط اإلجتماعي‪ ،‬احلصول عةى موااقة شخص آخر)‪.‬‬

‫أنا أستطيع‬ ‫الدافع الداخلي‪:‬‬


‫يؤخذ اي اإلعتبار اقط م أجل املصةحة التمتع الذي يشعر به الفرد اي العمل‪،‬‬
‫د ن أن ينتظر مكااأة خارجية‪.‬‬

‫ثانياً‪ -‬اإلجتاه املعرفـي‪:‬‬


‫بينما ينطةق اإلجتاه السلوكي م العوامل البيئية (من اخلارج إىل الداخل) لةتحكم "السيطرة" عةى السةوك البشري‪.‬‬
‫العوامل الداخةية لإلنسان (من الداخل إىل اخلارج) يشمل تركيزهم عةى‬ ‫ينطةق مؤيد اإلجتاه املعرفـي م‬
‫(املعارف والدوافع واملؤثرات) التي تختةف بال شك م شخص إلى آخر‪.‬‬

‫إستراتيجية التحفيز‪:‬‬
‫اي ملال إستراتيلية التحفيز اق ًا لــ فيليب برنو‪ :‬اإنه ال ميك تفيز األاراد مباشرة‪ ،‬بوسائل مةموسة مرئية‬
‫(اإلجتاه السلوكي‪ :‬من اخلارج إىل الداخل) بينما ميك اضعهم اي ظر ف متكنهم م تفيز أنفسهم بأنفسهم‬
‫(اإلجتاه املعرفـي‪ :‬من الداخل اىل اخلارج)‪.‬‬

‫ميكن إستكشاف أربـعــة مسالك‪:‬‬


‫‪ -6‬تقدمي مكافآت‪ :‬يتمثل ذلك اي تقدمي املكااآت املادية مقابل اجلهد لك هذا يفترض أن يتم ذلك اي تقييم جيد لهذا‬
‫اجلهد‪.‬‬
‫‪ -4‬تغيري العمل‪ :‬يتم ذلك بهدف إثراء العمل الذي مت تقسيمه بطريقة مفرطة تايلوريه‪ .‬تغيير العمل يعني إستعادة‬
‫تعقيداته‪ .‬اإن التعقيد يساعد عةى جعل معنى لةعمل‪.‬‬
‫‪ -0‬تعيني قادة هلم كاريزمية‪ :‬يلب أن تكون لةمدير املؤهالت الكفيةة حلشد جهود األاراد حوله ألداء مهام معينة (التعاطف‪،‬‬
‫اإلستماع البناء)‪.‬‬
‫‪ -2‬احترام القواعد األخالقية‪ :‬الدااع يفترض إحترام الكرامة النزاهة األخالقية اجلسدية لألاراد د ن خةفية بهدف‬
‫التالعب‪.‬‬
‫الصدق فـي القول والشفافية فـي نقل املعلومات وجتنب إعطاء الوعود وعدم الوفاء بها هي أهم القواعد‬
‫الواجب إتباعها‪.‬‬

‫ص ‪ 22‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫السلوك العدواين واخللل التنظيمي‪:‬‬
‫أصبح السةوك العد اني لدى املوظفني حقيقة اقعية موجودة اي معظم د ل العالم‪ ،‬هي تشغل كااة العامةني اي منظمات‬
‫األعمال بشكل خاص امللتمع بشكل عام‪[ .‬كما يظهر الشكل نبدأ بالسةوك األقل عد انية إلى السةوك األكثر عدا نية]‬

‫‪ ‬الغائب احلااضر‪ :‬احلااضر جسدياً لكنه غائب معنوياً ذهني ًا‪.‬‬


‫‪ ‬ر اتب القراصنة‪ :‬القرصنة هي السرقة‪ ،‬املوظف عندما يشعر أن‬
‫راتبه ال يكفيه اقد يسرق أشياء أخرى م العمل لةوصول إلى‬
‫الراتب الذي يتطةع إليه‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنحراف اي اإلنتاج‪ :‬مثالً عندما يغيب املوظف أ يتأخر يكرر‬
‫ذلك‪ ،‬اإنه ل يستطيع تقيق اإلنتاجية املطةوبة كما لو كان حااضر‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنحراف اي املمتةكات‪ :‬أي سرقة املمتةكات أ محا لة إهالكها‪.‬‬
‫‪ ‬سوء السةوك التنظيمي‪ :‬هو كل سةوك يةحق الضرر أ األذى‬
‫باآلخري اي املنظمة ‪ -‬جميع العامةني بإختالف مناصبهم‪.‬‬
‫‪( ‬أنظر أسماء العةماء الذي تدثوا ع كل سةوك حسب األسهم)‬

‫سـوء السلوك التنظيمي ‪Organizational Misbehavior‬‬


‫سةوك يشمل إحلاق األذى أ الضرر باآلخري اي املنظمة سوا ًء كان نفسياً كاإلهانة أ الشتم أ جسدياً كالضرب العراك‪.‬‬
‫وميكن تصنيف أنواع السلوك العدواني على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ ‬عد ان جسمي كالضرب العراك‪.‬‬
‫[ األلقاب]‪.‬‬ ‫‪ ‬عد ان لفظي كاإلهانة الشتم‬
‫‪ ‬عد ان عةى شكل نوبات غضب‪.‬‬
‫‪ ‬عد ان غري مباشر (إعتداء ع طريق شخص آخر)‪.‬‬
‫‪ ‬عد ان سليب مثل العناد‪ ،‬املماطةة‪ ،‬التدخل املتعمد‪.‬‬
‫أسباب السلوك العدواين‪:‬‬
‫‪ -1‬أسباب بيئية‪:‬‬
‫‪ ‬تشليع بعض أ لياء األمور ألطفالهم عةى السةوك العد اني‪.‬‬
‫‪ ‬ما يالقيه األطفال م تسةط أ تهديد م البيت‪.‬‬
‫‪ ‬ما يتعرض له االنسان م اشل اي احلياة األسرية‪ .‬حاالت اإلحباط‪ ،‬التع ّرض لنماذج عد انية‪ ،‬املكااأة دعم أعمال‬
‫العنف‪ ،‬اإلثارة املعنوية‪ ،‬اإلاضطراب النفسي العقةي إاضطرابات الشخصية‪ ،‬اخلوف م الفشل العقاب‪.‬‬
‫‪ -2‬أسباب تتعلق باملؤسسة‪:‬‬
‫‪ ‬عدم توار العدالة اي املنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬اضعف أ إنعدام مد نة السةوك األخالقي‪.‬‬
‫‪ -3‬أسباب نفسية‪:‬‬
‫دوالرد ‪ Dollard‬كان أ ل م اضع النظرية املسماة بفراضية "اإلحباط والتعدي" سنة ‪ ،6606‬التي أكد ايها‬
‫"أن العد ان ينلم ع دااع يسثار عندما تبط مساعي الفرد املوجهة نحو تقيق هدف ما"‪ ،‬مبعنى أن اإلحباط يؤدي دائماً‬
‫إلى التم ّرد عةى الواقع املراوض‪.‬‬

‫ص ‪ 23‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫‪ -4‬أسباب إجتماعية‪:‬‬
‫‪ ‬املشاكل األسرية‪.‬‬
‫‪ ‬املستوى الثقااي‪.‬‬
‫‪ ‬عدم إشباع احلاجات األساسية‪.‬‬
‫‪ ‬تأثير امللتمع املحيط‪.‬‬
‫‪ -5‬أسباب ذاتية‪:‬‬
‫التسةط‪ :‬املدير سمسيطر داخل املنظمة‪ ،‬خارجها يكون سمتسةط ‪ /‬أ الدكتور داخل الكةية اي اجلامعة]‬ ‫‪ ‬حب السيطرة التسةط‪[ .‬الفرق بني السيطرة‬

‫‪ ‬اضعف الوازع الديني‪.‬‬


‫‪ ‬ما يعانيه االنسان م حاالت مراضية نفسية‪.‬‬
‫‪ ‬إحساسه بالنقص النفسي أ جود عاهه جسديه مما يلعةه يتله لةعد ان ألنه يلد ايه تعويض ًا ينال‬
‫به لفت إنتباه م حوله وهنالك بعض أمناط الشخصية التي تتصف بالعدوانية أكثر م سواها‪ ،‬م‬
‫أهم خصائص هذه الشخصية‪ ،‬إندااعية الفرد تعديه عةى الغير بد ن مبرر أ بسبب حاجة عاراضة‪،‬‬
‫ومن اخلصائص األخرى‪ ،‬عدم مقدرة صاحب هذه الشخصية عةى السيطرة عةى إنفعاالته نتيلة جود إاضطراب‬
‫اي صحته النفسية العقةية ما يرتبط بهذا الواضع م إحتماالت لها أن تؤدي إلى تطوير اإلجتاه نحو العنف‬
‫التعدي بصورة ااضحة‪.‬‬
‫‪ -6‬أسباب إقتصادية‪:‬‬
‫حسب دوركايم ‪ Durkheim‬اإلنتحار ينمو مع األزمات اإلقتصادية‪ :‬أزمات الفقر واإلزدهار‪ :‬اإلنتحار الثر ة ‪..‬‬
‫‪ -7‬تأثري وسائل اإلعالم‪:‬‬
‫يتضح م الدراسات السةوكية العديدة‪ ،‬أن توفّر النماذج العدوانية فـي العائلة أو اجملتمع‪ ،‬له أن يكون عامالً أساسيًا‬
‫اـي توجيه الفرد الذي يتع ّرض ملثل هذه النماذج إلى القيام بسلوك عدواني‪ ،‬وكلّما زاد عدد هذه النماذج كلّما كثرت‬
‫إمكانية تقةيدها‪ ،‬خاصة إذا كانت متثل سلوك أفراد أكرب سناً‪ ،‬إذا تواّرت بأسةوب مشوّق ومثري لإلنتباه‪ ،‬كالنماذج التي‬
‫تقدمها سائل اإلعالم وخاصة التلفزيون‪.‬‬

‫طرق الوقاية من السلوك العدواين‪:‬‬


‫‪ -1‬إعطاء املؤسسة األ لوية لةتربية األخالقية اي العمل‪.‬‬
‫‪ -2‬إختيار املوارد البشرية عةى أسس ااضحة جتمع بني الكفاية العةمية اإلدارية الرجاحة اخلةقية‪.‬‬
‫‪ -3‬العدالة اي معامةة املوظف اي املؤسسة‪.‬‬
‫‪ -4‬العدالة اي توزيع الواجبات الوظائف بني العامةني‪.‬‬
‫‪ -5‬العدالة اي قضايا املكاائة العقاب بني املوظفني‪.‬‬
‫‪ -6‬إعطاء احلقوق الكامةة لةموظفني‪.‬‬
‫‪ -7‬العدالة اي تقييم األداء‪.‬‬
‫‪ -8‬العدالة اي الر اتب احلوااز‪.‬‬

‫ص ‪ 26‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫الفســاد اإلداري‬ ‫احملاضرة الثامنة‪:‬‬

‫مفهوم الفسـاد اإلداري‪:‬‬


‫عرات ُمنظمة الشفافية الدولية الفساد اإلداري بأنه "كل عمل يتضمن سوء إستخدام املنصب العام لتحقيق‬
‫مصلحة خاصة ذاتية لنفسه أو جلماعته"‪.‬‬
‫أغةب التعاريف جاءت متفقة بشكل كبير عةى سوء هذه الظاهرة اآلثار السةبية التي تتركها اي كل مستويات احلكومة‬
‫مؤسساتها هياكةها التنظيمية تعتبر هذه الظاهرة بائية اي معظم د ل العالم‪.‬‬

‫كما عراه كل م كايدن كايدن عةى أنه "التأثري غري املشروع فـي القرارات العامة"‬
‫‪(Caiden and Caiden. Administrative Corruption public administration review, Vol.37 ,jan: 1977).‬‬

‫مظاهر الفساد‪:‬‬
‫ظاهرة سيئة تؤدي إلى إساءة إستعمال السةطة الرسمية مخالفة األنظمة القوانني املعايير األخالقية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ظاهرة تؤثر عةى أهداف املصةحة العامة نتيلة لتأثيرها السةبي اي النظام اإلداري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ظاهرة تنتج ع إنحرااات سةبية بالتالي اهي ستولد إارازات سةبية عةى النظام اإلداري قد يتحمل أعباءها‬ ‫‪‬‬
‫املوظفون اجلمهور‪.‬‬
‫ظاهرة سةبية قد تدث بشكل اردي أ جماعي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ظاهرة تهدف إلى إحداث إنحراف اي املسار الصحيح لةنظام اإلداري لتحقيق أغراض غير مشر عة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ظاهرة سةبية قد تقق عوائد غير شرعية لةشخص الذي ميارسها ليس بالضر رة أن تكون هذه العوائد مالية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مظاهر أخرى للفساد‪ ،‬وهي‪:‬‬


‫الرشوة (‪ :)Bribery‬أي احلصول عةى أموال أ أية منااع أخرى م أجل تنفيذ عمل أ اإلمتناع ع تنفيذه‬ ‫‪.6‬‬
‫مخالفة لألصول‪[ .‬الرشوة هي املظهر األبرز األ سع إنتشاراً األكثر تنوعاً م بني مظاهر الفساد املختةفة]‬
‫احملسوبية )‪ :(Nepotism‬أي تنفيذ أعمال لصالح ارد أ جهة ينتمي لها الشخص‪ ،‬مثل حزب أ عائةة‬ ‫‪.4‬‬
‫أ منطقة‪ ...‬إلخ‪ ،‬د ن أن يكونوا سمستحقني لها‪.‬‬
‫احملاباة )‪ :(Favoritism‬أي تفضيل جهة عةى أخرى اي اخلدمة بغير حق لةحصول عةى مصةحة معينة‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫الواسطة )‪ :(Wasta‬أي التدخل لصالح ارد ما‪ ،‬أ جماعة د ن اإللتزام بأصول العمل الكفاءة الالزمة‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مثل تعيني شخص اي منصب سمعني ألسباب تتعةق بالقرابة رغم كونه غير كفؤ أ غير مستحق‪.‬‬
‫هنب املال العام‪ :‬أي احلصول عةى أموال الد لة التصرف بها م غير جه حق تت سمسميات مختةفة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫اإلبتزاز )‪ :(Black Mailins‬أي احلصول عةى أموال م طرف معني اي امللتمع مقابل تنفيذ مصالح مرتبطة‬ ‫‪.1‬‬
‫بوظيفة الشخص املتصف بالفساد‪.‬‬
‫[اإلبتزاز‪ :‬نوع م الفساد ميارس م قبل اإلداريني العامةني خاصة اي األجهزة التي متارس أنشطة سيادية‪ ،‬مثل األجهزة األمنية بكااة‬
‫أنواعها الةلان اإلنضباطية جلان التفتيش الرقابة عةى األسعار املسؤ لني اي اجلمارك احلد د غيرها‪ .‬عادة ما تداع هذه املبالغ تت‬
‫التهديد لغرض داع الضرر اجلسدي النفسي أ اإلساءة إلى السمعة ‪] ...‬‬

‫ص ‪ 25‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫أسباب الفساد اإلداري‪:‬‬
‫‪ -6‬األسباب احلضرية‪:‬‬
‫تعني أن سبب بر ز ظاهرة الفساد اإلداري هو وجود فجوة كبرية بني القيم احلضرية السائدة اـي امللتمع‬
‫وبني قيم قواعد العمل الرسمية املطبقة اـي أجهزة الد لة‪ ،‬لذلك ستكون هناك حاالت مخالفة لقيم قواعد العمل‬
‫الرسمية‪.‬‬
‫‪ -2‬األسباب اهليكلية‪:‬‬
‫تؤدي إلى جود هياكل قدمية لألجهزة اإلدارية التي لم تتغير عةى الرغم م التطور الكبير التغير اي قيم‬
‫طموحات األاراد‪ ،‬وهذا له أثره الكبري فـي دفع العاملني إىل إتخاذ مسالك طرق تعمل تت ستار الفساد‬
‫اإلداري بغية جتاوز حمدوديات اهلياكل القدمية ما ينشأ عنها م مشاكل تتعةق باإلجراءات تضخم‬
‫األجهزة اإلدارية املركزية‪.‬‬
‫‪ -4‬األسباب اإلقتصادية‪:‬‬
‫لعل م أهم هذه األسباب هو عدم العدالة فـي توزيع الثروة فـي اجملتمع الذي م شأنه أن يولد ائات‬
‫ذات ثراء كبري أخرى حمرومة‪.‬‬
‫‪ -3‬األسباب البيولوجية والفزيولوجية‪:‬‬
‫هي جميع األسباب التي دااعها األ لي األساسي هو ما اكتسبه الفرد عن طريق الوراثة كل ما يتعةق‬
‫باخللفية السابقة من حياته ما تركته م آثار عةى سةوكياته تصرااته‪.‬‬
‫‪ -5‬األسباب اإلجتماعية‪:‬‬
‫هي جميع األسباب التي تنشأ نتيلة لةتأثيرات البيئية اإلجتماعية‪.‬‬

‫آثار الفساد اإلداري‪:‬‬


‫أثر الفساد على النواحي اإلجتماعية‪:‬‬
‫يؤدي الفساد إىل خةخةة القيم األخالقية إلى اإلحباط إنتشار الالمباالة السةبية بني أاراد امللتمع‪ ،‬وبروز التعصب‬
‫التطرف اي اآلراء وإنتشار اجلرمية كرد اعل إلنهيار القيم عدم تكااؤ الفرص‪.‬‬
‫كما يؤدي الفساد إىل إختفاء املهنية اقدان قيمة العمل التقبل النفسي لفكرة التفريط اي معايير أداء الواجب‬
‫الوظيفي الرقابي تراجع اإلهتمام باحلق العام‪ .‬الشعور بالظةم لدى الغالبية مما يؤدي إىل اإلحتقان اإلجتماعي‬
‫إنتشار احلقد بني شرائح امللتمع انتشار الفقر زيادة حلم امللموعات املهمشة املتضررة بشكل خاص النساء‬
‫األطفال الشباب‪.‬‬

‫تأثري الفساد على التنمية اإلقتصادية‪:‬‬


‫يقود الفساد إىل العديد من النتائج السلبية على التنمية اإلقتصادية منها‪:‬‬
‫الفشل اي جذب اإلستثمارات اخلارجية‪ ،‬هر ب رؤ س األموال املحةية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إندثار املوارد بسبب تداخل املصالح الشخصية باملشاريع التنموية العامة‪ ،‬الكةفة املادية الكبيرة لةفساد عةى‬ ‫‪‬‬
‫اخلزينة العامة كنتيلة لهدر اإليرادات العامة‪.‬‬
‫الفشل اي احلصول عةى املساعدات األجنبية‪ ،‬كنتيلة لسوء سمعة النظام اإلقتصادي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هلرة الكفاءات اإلقتصادية نظر ًا لغياب التقدير بر ز املحسوبية املحاباة اي إشغال املناصب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ص ‪ 24‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫آليات مكافحة الفساد االداري‪:‬‬
‫‪ ‬احملاسبة‪ :‬هي خضوع األشخاص الذين يتولون املناصب العامة للمساءلة القانونية واإلدارية واألخالقية‬
‫عن نتائج أعماهلم‪ ،‬أي أن يكون املوظفني احلكوميني مسؤ لني أمام رؤسائهم (الذي هم اي الغالب يشغةون قمة‬
‫الهرم اي املؤسسة أي الوزراء م هم اي مراتبهم) الذين يكونون مسؤ لني بد رهم أمام السلطة التشريعية‬
‫التي تتولى الرقابة عةى أعمال السلطة التنفيذية‪.‬‬

‫سواء كانوا سمنتخبني أ سمعينني‪ ،‬تقديم تقارير دورية ع‬


‫ً‬ ‫‪ ‬املساءلة‪ :‬هي واجب املسؤولني عن الوظائف العامة‪،‬‬
‫نتائج أعمالهم ومدى جناحهم اي تنفيذها‪ ،‬وحق املواطنني يف احلصول على املعلومات الالزمة ع أعمال‬
‫اإلدارات العامة حتى يتم التأكد م أن عمل هؤالء يتفق مع القيم املنظمة مع تعريف القانون لوظائفهم‬
‫مهامهم‪ ،‬وهو ما يشكل أساساً إلستمرار اكتسابهم لةشرعية الدعم م املرؤ سني‪.‬‬

‫‪ ‬الشفافية‪ :‬هي وضوح ما تقوم به املؤسسة ووضوح عالقتها مع املوظفني (املنتفعني م اخلدمة أ مموليها)‬
‫وعلنية اإلجراءات والغايات واألهداف‪.‬‬

‫‪ ‬الزناهة‪ :‬هي منظومة القيم املتعلقة بالصدق واألمانة واإلخالص واملهنية فـي العمل‪ ،‬بالرغم م التقارب‬
‫بني مفهومي الشفااية النزاهة إال أن مفهوم النزاهة يتصل بقيم أخالقية معنوية بينما يتصل مفهوم الشفافية‬
‫بنظم إجراءات عمةية‪.‬‬

‫ص ‪ 27‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫الـحــوكـمــة‬ ‫احملاضرة التاسعة‪:‬‬
‫الدكتور كرر نصاً مفهوم احلوكمة تعريف احلوكمة الرشيدة‪ ،‬لذلك مت أخذ مفهوم‬
‫احلوكمة م الكتاب‪ .‬اإلبقاء عةى تعريف احلوكمة الرشيدة كما كتبه الدكتور‪.‬‬ ‫مفهوم احلـوكمـة‪:‬‬
‫[إن ظهور مفهوم احلوكمة‪ /‬احلاكمية بشكل اسع كبير اي أدبيات إدارة األعمال اإلدارة العامة جاء ليةبي متطةبات بيئة تنااسية تفرض الشفااية‬
‫تطةب املساءلة اي عمل الشركات الكبرى احلكومات خوا ًا م حاالت اساد إداري غش تالعب تؤدي إلى إنهيار محتمل لةبعض م هذه الشركات‬
‫يؤثر سةب ًا عةى الواضع اإلقتصادي السياسي اإلجتماعي عةى صعيد بةد ما أ عةى صعيد البيئة العاملية]‬

‫العناصر الثالثة األساسية للحوكمة‬


‫[ملموعة األهداف التي متثل رسالة املنظمة]‬ ‫‪ -1‬اإلستراتيلية الوااضحة‪.‬‬
‫[نظام الرقابة‪ ،‬نظام التوجيه ‪] ..‬‬ ‫‪ -2‬النظام الـ سمـوثق‪.‬‬
‫‪ -3‬الثقااة املؤسسية املناسبة‪[ .‬مبنيه عةى قيم مبادىء معينة]‬

‫ما هي احلوكمة الرشيدة؟‬


‫نظام للرقابة والتوجيه عةى املستوى املؤسسي‪ ،‬وهو يُحدد املسئوليات احلقوق العالقات مع جميع الفئات املعنية‬
‫ويوضح القواعد اإلجراءات الالزمة لصنع القرارات الرشيدة املتعةقة بعمل املنظمة‪ .‬وهو نظام يدعم العدالة‬
‫الشفااية املساءلة املؤسسية ويعزز الثقة واملصداقية اي بيئة العمل‪.‬‬
‫الـحـوكـمـة‪:‬‬
‫عملية يقوم اجمللس م خاللها بتوجيه املؤسسة لـتحقيق رسالتها حماية مصالح موجودات األعضاء الهيئة العامة‪.‬‬
‫تتعلق احلوكمة الرشيدة باملوازنة ما بني املسؤ ليات اإلستراتيلية التشغيةية بطريقة منظمة ومدروسة‪.‬‬

‫ص ‪ 28‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫التخطيط اإلستراتيجي أساس اإلدارة فـي ظل احلوكمة‪:‬‬
‫يسعتبر التخطيط القاعدة األساسية التي تستند عةيها كااة مكونات‬
‫العمةية اإلدارية لتحقيق األهداف‪.‬‬
‫[كما يظهر اي الشكل اإن "التخطيط" هو القاعدة‪ ،‬ابد ن التخطيط ال نستطيع أن‬
‫نتحدث ع التنظيم القيادة الرقابة‪ ،‬بد ن التخطيط ال نستطيع تقيق األهداف‬
‫هذا ما سيسمى بالتخطيط اإلستراتيلي]‬

‫فوائد احلوكمة الرشيدة‪:‬‬


‫‪ ‬تساعد أعضاء امللةس املديري التنفيذيني اي تقيق األهداف إتخاذ القرارات بأاضل الطرق‪.‬‬
‫‪ ‬تضم حماية املصالح املوجودات‪.‬‬
‫‪ ‬تضم اإللتزام جتاه املنظمة اإللتزام بالقوانني األنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬تدد املسؤ ليات املهام‪.‬‬
‫‪ ‬تضم املوازنة بني املسؤ ليات اإلستراتيلية التشغيةية‪.‬‬
‫‪ ‬تعزز الثقة املصداقية‪.‬‬
‫‪ ‬تبني بيئة عالقات عمل متميزة‪.‬‬

‫أسباب فشل املنظمات‪:‬‬


‫‪ ‬نقص املعراة التدريب‪.‬‬
‫‪ ‬عدم جود رقابة إدارية مالية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم جود شكل ااضح لةقيادة املساءلة ع األداء مللالس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ ‬جمود عمةيات احلوكمة‪.‬‬

‫صفات احلوكمة الرشيدة‪:‬‬


‫‪ -1‬املشاركة‪:‬‬
‫تعتبر املشاركة حجر األساس اي احلوكمة الرشيدة‪،‬‬
‫وتبدأ من عمل املوارد البشرية جنباً إلى جنب اي امللتمع‪.‬‬
‫‪ -2‬سيادة القانون‪:‬‬
‫تتطةب احلوكمة الرشيدة هياكل قانونية عادلة يتم اراضها‬
‫بشكل نزيه‪ .‬حبيث تضمن حماية كامةة حلقوق اإلنسان‪ ،‬خصوصاً حقوق األقةيات‪.‬‬

‫‪ -3‬الشفافية‪:‬‬
‫الشفافية تعين بأن عمةية إتخاذ القرارات تنفيذها ستطبق بأساليب تندرج اضم إطار لوائح تعةيمات القوانني‬
‫األنظمة‪.‬‬
‫تعين أيضاً أن املعةومات متوارة متاحة لألشخاص املتأثري بالقرارات مضامينها‪.‬‬
‫تعين أيضًا بأن املعةومات الكااية يتم جتهيزها بشكل مفهوم اإلاصاح عنها اي أجهزة اإلعالم اإلعالنات‬
‫الصادرة ع املؤسسة‪.‬‬
‫ص ‪ 29‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫‪ -4‬التجاوب‪:‬‬
‫أن احلوكمة الرشيدة تتطةب التجاوب مع متطلبات مجيع الشرائح ضمن أطر زمنية معقولة وحمددة‪.‬‬

‫‪ -1‬التوافق‪:‬‬
‫تتفا ت جهات النظر بني األاراد األقسام‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫تتطةب احلوكمة الرشيدة الوسطية فـي التعامل مع املصاحل املختلفة بحيث تؤدي إلى توافق أعم وأمشل‬
‫جلميع الفئات املختةفة‪.‬‬

‫‪ -6‬العدل والشمولية‪:‬‬
‫وجود نظام عادل يدااع ع جميع املعنيني باألمر (شركاء) أنهم ليسوا بعيدي أ محايدي ع املسيرة‪.‬‬

‫‪ -9‬الكفاءة والفعالية‪:‬‬
‫احلوكمة الرشيدة تعين أن عمل املؤسسات اي امللتمع العمةيات موجه لتحقيق إحتياجات اجملتمع‬
‫بإستخدام أمثل لةموارد املتاحة‪.‬‬
‫أما الكفاءة اي منظور احلوكمة فتعين اإلستغالل األمثل لةموارد املتاحة‪.‬‬

‫‪ -8‬املساءلة و احملاسبة‪:‬‬
‫املساءلة هي عامل مهم مؤثر اي احلوكمة الرشيدة‪ ،‬وال يقتصر ذلك عةى املؤسسات احلكومية اقط‬
‫بل ميتد أيضاً ليشمل القطاع اخلاص منظمات امللتمع املدني‪.‬‬
‫م يس حاسب اآلخر يعتمد عةى القرارات املتخذة هل هي خارجية أم داخةية م هي اجلهة املتأثرة بتةك القرارات‬
‫وال ميكن حتقيق ذلك إال بوجود الشفااية جود د لة قانون‪.‬‬

‫ص ‪ 31‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫الثقافة التنظيمية وأخالقيات األعمال‬ ‫احملاضرة العاشرة‪:‬‬

‫ما معىن ثقافة املنظمة وما حمتواها؟‬


‫تتركز ثقااة املنظمة الثقااة الوطنية عةى ملموعة م القيم املبادئ التوجيهية التي توار اإلطار املرجعي املناسب لفئة‬
‫إجتماعية محددة‪.‬‬
‫تصبح الثقااة اي مفهوم مورغان (‪" )6666‬سجن للعقل" اهذه امللموعة م القيم املعايير تكون برملة جماعية‬
‫لسةوك ائة إجتماعية محددة‪.‬‬
‫حسب هوفستد (‪ ،)6662‬الثقافة تؤثر اي الواقع عةى السلوكيات م خالل أربعة جوانب معينة حيث يكون للقيم‬
‫د راً محورياً مقارنة مع اجلوانب الثالثة األخرى‪ ،‬أال هي الرموز واألبطال والطقوس‪.‬‬

‫ما الفرق بني ثقافة املنظمة والثقافة الوطنية؟‬


‫تعكس القيم الثقااية الوطنية معتقدات الناس حول أهداف املنظمة‪ .‬ولكن عندما ينضم الناس ملنظمة ما‪ ،‬اباإلاضااة إلى‬
‫تعةم اجلوانب الشكةية‪ ،‬فإنهم يقضون معظم قتهم اي امتصاص العادات التقاليد الغير الرسمية لةمنظمة‪ ،‬واليت‬
‫ليست سوى ثقااة املنظمة‪.‬‬

‫أمهية ثقافة املنظمة‪:‬‬


‫يرى العديد م الباحثني أن الثقااة تةعب أد اراً مهمة‬
‫لةمنظمة اهي متثل النسيج الرابط الذي يوحد السةوك‬
‫لةعامةني اإلدارة حيال مختةف القضايا املطر حة‬
‫خاصة القضايا األخالقية السةوكية‪ .‬كذلك تعطي‬
‫الثقااة الشعور بالهوية باإلعتزاز بالتالي ميك أن‬
‫متثل محفزاً لألداء العمل‪ .‬تةعب الثقااة د راً مهماً‬
‫اي ترابط مختةف أجزاء التنظيم بكونها املصدر‬
‫الرئيسي لةقيم التي يتحةى بها العامةون خالل سةوكهم‬
‫عمةهم اليومي‪ .‬ميك أن نةخص أهمية الثقااة كما‬
‫يظهر بالشكل املقابل‪.‬‬

‫مستويات الثقافة التنظيمية‪:‬‬


‫كل منظمة لديها شخصية سمتمثةة اي هويتها ثقااتها‪ .‬هذه اهلوية هي ملموعة م العناصر املحددة التي تساعد‬
‫عةى متييزها ع الشركات األخرى التي تشكل اي اآلن نفسه تأسيسها‪ .‬هذه اهلوية ستؤدي بأعضاء املنظمة حلفظ‬
‫نفس السةوك لةعمل بطريقة مماثةة‪ [ .‬هذا هو هدف الثقااة التنظيمية]‬
‫تعمل املنظمة م خالل ثقااتها على تعميم السةوكيات املحددة وذلك لتوجيه كل اجلهود لتحقيق األهداف املشتركة‪.‬‬

‫الثقااة ليست جرمية لها‬


‫أهمية كبيرة جد ًا‪ ،‬يلب عةينا‬
‫أن نقبل بها نعمل بها‪.‬‬

‫ص ‪ 30‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫األسس األيديولوجية للثقافة‪:‬‬
‫األســاطـيـر‪ :‬عادة ما تكون قصص أ حكايات تتعةق بإنشاء املنظمة‪ .‬اي هذه احلالة غالباً ما يسصور مؤسس املنظمة‬
‫كبطل كان قادراً عةى توقع املصاعب كيفية إجتيازها‪.‬‬
‫نسلت "أبـل" أسطورة أ قصة أ ل مؤسسان أل ل جهاز كمبيوتر اي مستودع قدمي جداً!‬
‫الـطـقـوس‪ :‬تطوير الشعور باإلنتماء لةشركة‪.‬‬
‫‪ ‬فـي الـيـابــان‪:‬‬
‫طريقة بدء العمل = اجلمباز‬
‫االسرتخاء = استراحة لشرب الشاي اي ‪60:00‬‬
‫وجبة = مع ًا د ن متييز اي الصفوف‬
‫كيفية التواصل = استخدام اسم‬
‫طريقة إنهاء أسبوع العمل = التلمع اي مطعم لتنا ل العشاء‬
‫الـرمـــوز‪ :‬استخدام لغة خاصة تعبيرات إشارات غير لفظية لبث إيصال موااضيع مهمة اي حياة املنظمة‪.‬‬

‫اإلعتراف بوجود نظام القيم يؤدي لإلعتراف بالتنوع‪:‬‬


‫عندما نتحدث ع ثقافة املنظمة يلب أن نذكر التنوع بني أعضائها عال ة عةى ذلك‪ ،‬ال ميكن ضمان القدرة التنافسية‬
‫إال إذا احترمت املنظمة تنوع أعضائها‪ .‬اهي م مزايا أي منظمة تفكر اي البقاء التطور اإلزدهار‪.‬‬
‫القدرة اجلسدية أ‬ ‫عندما نذكر كةمة التنوع اي املنظمة جيب قبول اإلختالف مثل العمر اجلنس العرق األقةيات الدي‬
‫األاكار السياسية اإلجتماعية‪ … ،‬إلخ‪.‬‬

‫ص ‪ 32‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫التحديات اليت تواجهها األقليات واملرأة وذوي اإلحتياجات اخلاصة‪:‬‬
‫هو إختالف في العمر والجنس والعرق واألقليات والدين يؤدي إلى التمييز في األجور‬ ‫‪Discrimination‬‬ ‫التمـيـيـز‬
‫والتمييز الوظيفي‬

‫إصدار أحكام عن الناس أو على السلوك عادة خاطئة‬ ‫‪Prejudice‬‬ ‫الحكم المسبق‬

‫وهو حاجز غير مرئي يمنع النساء من اإلرتقاء في السلم الهرمي‬ ‫‪Glass Ceiling‬‬ ‫السقف الزجاجي‬

‫هي حواجز غير مرئية أفقية على عكس السقوف تمنع األقليات من التمتع بنفس المزايا المتاحة‬ ‫‪Glass Walls‬‬ ‫الجدران‬
‫في نفس الموقع الوظيفي لآلخرين‬ ‫الزجاجية‬

‫هي صور نمطية غير موضوعية مبنية على قناعات جاهزة من الصعب معرفة مأتاها‬ ‫‪Stereotype‬‬ ‫حكم ضمن القوالب‬
‫الجاهزة‬

‫تشير هذه الحالة إلى كون الفرد عضواً من مجموعة قليلة جداً داخل المنظمة بحيث يكون مهما ً‬ ‫‪Tokenism‬‬ ‫الفردانية‬
‫جداً أو غير مهم على اإلطالق‬

‫اضطرار الفرد لتقمص ثقافة األكثرية بهدف النجاح ولكن سرعان ما تتضارب مع ثقافته‬ ‫‪Biculturalism‬‬ ‫الثقافة الثنائية‬
‫األصلية وينشأ عنها ضغوط ومشاكل نفسية‬

‫يحصل هذا عندما يشغل الفرد منصبا ً يقوم فيه بدورين متناقضين‬ ‫‪Role Conflict‬‬ ‫صراع األدوار‬

‫يجبر الفرد على القيام بعمل يتجاوز متطلبات الوظيفة وذلك ألنه ينتمي إلى أقلية في المنظمة‬ ‫‪Role‬‬ ‫تضخيم األدوار‬
‫‪Overload‬‬
‫مصطلح "التحرش الجنسي" يعني تجاوز وتطاول لفظي وسلوكي ذو طابع جنسي موجه بشكل‬ ‫‪Sexual‬‬ ‫التحرش الجنسي‬
‫خاص للموظفات في مكان العمل‪[ ،‬وقد يكون من الموظفة للموظف]‬ ‫‪harassment‬‬

‫[احلكم املسبق هو إصدار أحكام سمسبقة عةى أاراد أ ملموعات أ سةوك أ قضية سمعينة‪ ،‬اي أغةب األحيان يكون هذا احلكم سةبياً – مثالً عندما‬ ‫‪‬‬
‫تقول هذا الشخص ال أرتاح له قبل أن تتعامل معه قد تبقى هذه القناعة اترة حتى تكتشف العكس]‬
‫بناء عةى‬
‫[احلكم اضم القوالب اجلاهزة هو تقييم ألعضاء ملموعة سواء كانت أقةية أ نساء أ ذ ي إحتياجات خاصة سواء بشكل سةبي أ إيلابي ً‬ ‫‪‬‬
‫قناعات جاهزة سمسبقاً مبنية عةى أسس غير مواضوعية – مثل إاتراض جدية اليابانيني اي العمل بشكل سمطةق أ أن بعض الشعوب ذكية بشكل سمطةق‬
‫أ أن عنصر أ عرق سمعني كسول بشكل سمطةق] [ كذلك مثل "الهفواي ما يواي" ال نعرف م أي أتى غير صحيح م الصعب أن نعرف أ ل م قاله]‬
‫[الفرق بني احلكم املسبق احلكم اضم القوالب اجلاهزة‪ :‬أن األ ل حكم يصدره الفرد بطريقته الشخصية‪ ،‬أما الثاني اهو حكم يلده الفرد جاهزاً منذ‬
‫الدته]‬
‫[السقف الزجاجي هو حاجز غير مرئي – عمودي م األسفل إلى األعةى ‪ -‬يحد م تقدم املسار الوظيفي لةمرأة أ األقةيات اي منظمات األعمال‬ ‫‪‬‬
‫مينعهم م الوصول إلى املناصب العةيا اإلدارية يحرم املنظمة م اإلستفادة م خبراتهم طاقاتهم التي تكون متميزة اي أحيان كثيرة]‬
‫[اجلدران الزجاجية هي حواجز غير مرئية ‪ -‬أاقية عةى عكس السقوف الزجاجية التي تكون رأسية – املقصود هنا أن هناك منع لألشخاص م‬ ‫‪‬‬
‫األقةيات أ النساء م اإلستفادة م املزايا املتاحة اي نفس املوقع الوظيفي التي يستفيد منها اآلخر ن بسبب التمييز عةى أسس سمختةفة]‬
‫[غياب العدالة ‪ /‬املحاباة]‬
‫[صراع األد ار يحصل هذا األمر عندما يشغل الفرد موقعاً يقوم ايه بد ري متنااسني أ متناقضني بسبب كون هذي الد ري ينتميان لثقااتني‬ ‫‪‬‬
‫مختةفتني‪ .‬مثالً مدير املوارد البشرية ال ميك أن يكون هو نفسه الذي يضع امليزانية ايمك بطريقة غير مواضوعية يضع لنفسه قيمة أكبر م القيمة التي‬
‫يستحقها نتيلة قيامه باإلستقطاب أ التدريب]‬

‫ص ‪ 33‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫كيفية تطوير الوعي بالتنوع‪:‬‬
‫ُيعترب الفهم سلوك أولي جتاه التنوع والتعدد الثقافـي يندرج اي إطاره‬ ‫الفهم‬ ‫‪Understanding‬‬
‫ممارسة املدراء أوالً ملبدأ تكااؤ الفرص عدم التطرف أ التحيز هي أمور‬
‫ينص عةيها القانون ولكن جيب أن تتولد القناعة بها عند هؤالء املدراء ومن‬
‫ثم ترجمتها اي مكان العمل عن طريق اإلعتراف باألخالقيات الثقااية‪.‬‬
‫اجلميع قد ال يعرف اإلستماع‬ ‫‪ ‬اجلميع لديه حاسة السمع لك‬
‫الصرب‬ ‫‪Empathiy‬‬
‫أ اإلستماع بعناية [االستماع باألذن الثالثة]‬
‫واإلحساس‬
‫‪ ‬تةبية حاجيات املوظفني اي احلااضر املستقبل‪.‬‬
‫باآلخ ـر‬
‫‪ ‬اضع نفسك اي مكان اآلخري عش حزنهم الراع م معنوياتهم‪.‬‬
‫‪ ‬حس النية الثقة املتبادلة هما أهم ركائز التنوع الثقااي‪.‬‬
‫التس ـامح‬ ‫‪Tolerance‬‬
‫‪ ‬التسامح جيعل بيئة العمل أكثر سالسة أسهل مما كانت عةيه‪،‬‬
‫ويُمكن املوظفني م تقيق نتائج أاضل اي املنظمة‪.‬‬

‫التواصل هو جانب مهم جداً اي حياة املنظمة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫الرغبة فـي‬ ‫‪Willingness to‬‬
‫احلصول عةى املعةومات املعارف‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪Communicate‬‬
‫اإلتصال‬
‫اضع معيار مشترك لةفهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إنشاء عالقة لةتفاعل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إعطاء الهوية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ميك لةمنظمة أن ترسم سياسات إلدارة التنوع والتعدد الثقافـي م خالل‬ ‫السـياسـات‬ ‫‪Policies‬‬
‫سياساتها التنظيمية املعتمدة‪ ،‬التي تؤثر بشكل مباشر أ غير مباشر‬
‫[أ بني املستويات]‬ ‫فـي بناء عالقات األاراد بعضهم ببعض‬

‫إجراءات معينة ميك أن تتخذها املنظمة بطريقة مرنه تساهم بفاعةية اي‬ ‫الـمـمـارسـات‬ ‫‪Practicies‬‬
‫فهم وإدارة التنوع وتعدد الثقافات وجتعل األقليات أكثر إنسجاماً‪.‬‬

‫ص ‪ 36‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫اإلنترنت وأخالقيات األعمال‬ ‫احملاضرة احلادية عشر‪:‬‬

‫تسعى كثير م الد ل اليوم إلى أن جتعل من اإلنرتنت األداة الرئيسية فـي إدارة األعمال‪ ،‬لكنها قد تصبح أيضاً‬
‫سببًا رئيسيًا فـي ختفيض اإلنتاجية اي كثير م الشركات الكبيرة الصغيرة عةى حد سواء ‪!...‬‬
‫جيب على الشركات أن تتأكد من أن موظفيها يستخدمون اإلنرتنت بشكل صحيح‪.‬‬

‫من فوائد اإلنترنت‪:‬‬


‫سقوط احلواجز اجلغرااية السياسية ليصبح العالم قرية صغيرة‪ ،‬ينظر عةى بعضه بعضاً م خالل القنوات‬ ‫‪.6‬‬
‫الفضائية اإلنترنت الهواتف املرئية‪.‬‬
‫انتشار ثقااة العوملة عةى كااة األصعدة السياسية اإلقتصادية اإلجتماعية الفكرية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫أصبح التأثير التأثر تقبل التغيير حتى اي الثوابت بات م بديهيات هذه املرحةة‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫ظهور تقبل مفاهيم مبادئ أسس جديدة تشكل ما سيسمى باإلقتصاد الرقمي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫اإلنتقال م رأس املال املادي إلى رأس املال املعةوماتي املعراي‪ ،‬بعد أن أصبحت املعةومات املعراة املورد األكثر‬ ‫‪.4‬‬
‫أهمية اي إنشاء الثر ة‪.‬‬
‫التفاعل اآلني عةى مدار الساعة‪ ،‬حسب قاعدة (‪ )7/42‬أي أربع عشر ن ساعة اي اليوم سبعة أيام اي‬ ‫‪.1‬‬
‫األسبوع‪.‬‬
‫التفاعل هنا اي كل مكان حول العالم‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫السرعة الفائقة‪ ،‬االرسالة عبر البريد اإللكتر ني م قارة إلى قارة ال تستغرق أكثر م خمس عشرة ثانية‪.‬‬ ‫‪.0‬‬

‫من مضار اإلنترنت‪:‬‬


‫توار اإلنترنت ملال اسع لسرقة املعةومات ذات القيمة املالية أ التي متثل أصوالً مالية التي تعتمد الكمبيوتر‬
‫اإلنترنت سيةة لةلرمية أ هدا ًا أ بيئة لها‪ ،‬هو ما سعرف أيض ًا بلرائم الكمبيوتر ‪Computer Crimes‬‬
‫أ اجلرائم املرتبطة بالكمبيوتر ‪ Computer-Related Crimes‬أ جرائم الكمبيوتر ذات الطبيعة االقتصادية‪،‬‬
‫‪ Economic Computer Crimes‬أ غير ذلك م اصطالحات دالة عةيها‪.‬‬
‫‪ ‬إعتراض رسائل البريد االلكتر ني قراءتها‪.‬‬
‫‪ ‬إختراق أجهزة الغير اإلطالع عةى املعةومات املوجودة ايها أ تغييرها‪.‬‬
‫‪ ‬سرقة أرقام بطاقات االئتمان األرقام السرية األخرى‪.‬‬

‫اإلنترنت عبارة ع بحر مفتوح لةثقااات املمنوعات حيث تتوي اإلنترنت عةى الكثير م املواقع املمنوعة‪.‬‬
‫مثال على املواقع‪:‬‬
‫‪ ‬مواقع تستهدف اإلباحيه اجلنس‪.‬‬
‫‪ ‬مواقع غامضة ممنوعة كتلارة املخدرات األسةحة األطفال‪.‬‬
‫‪ ‬مواقع تستهدف الدي نشر الفتنة بني الناس‪.‬‬

‫ص ‪ 35‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫كذلك من مضار األنترنت‪:‬‬
‫‪ ‬إاضاعة الوقت‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف عةى صحبة السوء‪.‬‬
‫‪ ‬تدمير األخالق‪.‬‬
‫‪ ‬إشاعة اخلمول الكسل‪.‬‬
‫‪ ‬التلسس عةى األسرار اخلاصة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلدمان عةى مواقع الترايه التسةية‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنترنت يأخذ قت ًا كثير ًا م حياة الشباب هذا يؤثر سةب ًا عةى عالقتهم اإلجتماعية مع األهل األصدقاء‪.‬‬
‫‪ ‬نشر العديد م املعةومات غير الدقيقة عةى الشبكة‪.‬‬
‫‪ ‬املعةومات التي يتم تدا لها اي غرف الدردشة ليست صحيحة امنهم م مييل إلى إخفاء هويته احلقيقية‪.‬‬
‫‪ ‬كذلك اإلدمان عةى اإلنترنت يؤدي الى إهمال الواجبات اليومية‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنترنت غطى عةى هوايات أخرى مفيدة مثل القراءة الريااضة مزا لة األنشطة اإلجتماعية‪.‬‬

‫سوء إستخدام املوظفني لإلنترنت‪:‬‬


‫اقاً لدراسة قامت بها شبكة النبأ العاملية (‪ )2118‬شمةت ‪ 606‬د لة توصةت إلى أن‪:‬‬
‫‪ %12 ‬م املوظفني يستخدمون اإلنترنت ألغراض شخصية‪.‬‬
‫‪ ‬يز ر ‪ %12‬م املوظفني مستخدمي اإلنترنت أشهر موقع لةحلوزات خالل أ قات الد ام‪.‬‬
‫‪ ‬ربع الشركات األمريكية شهدت حاالت طرد لةموظفني بسبب سوء إستخدام اإلنترنت (القدس‪)4000،‬‬

‫القواعد املتعلقة بإستخدام املوظف لإلنترنت‪:‬‬


‫‪ ‬إتباع الةوائح الـ سمنظمة إلستخدام اإلنترنت اي املنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬إستخدامها ألغراض العمل‪.‬‬
‫‪ ‬اإللتزام بإتباع شر ط حقوق املةكية الفكرية‪.‬‬
‫‪ ‬إستشارة حدة تقنية املعةومات اي حال حد ث أي مشكةة أ مالحظة أمر غير طبيعي‪.‬‬
‫‪ ‬عدم محا لة إستخدامه ألغراض شخصية بأي طريقة كانت‪.‬‬

‫ص ‪ 34‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫مهارات اإلتصال مع اآلخرين‬ ‫احملاضرة الثانية عشر‪:‬‬

‫مهارات اإلتصال‪:‬‬
‫‪ ‬اإلتصال (غالباً ما يسختصر باسم "كـوم")‪.‬‬
‫‪ ‬هو عمل أ اعل التواصل‪.‬‬
‫‪ ‬إقامة عالقة مع اآلخري ‪.‬‬
‫‪ ‬أن ينقل اإلنسان شيئاً لشخص ما عبر الوسائل التقنيات لنشر رسالة إلى جمهور كبير أ صغير غير متلانس‪.‬‬

‫أهداف اإلتصال‪:‬‬
‫‪ ‬احلصول عةى املعةومات املعارف‪ ،‬اإلحساس أيضاً‪.‬‬
‫‪ ‬اضع معيار مشترك لةفهم‪.‬‬
‫‪ ‬إنشاء عالقة لةتفاعل بشكل متكرر‪ ،‬أ إعادة تشغيل احلوار‪.‬‬
‫‪ ‬احلصول عةى نفوذ لتشليع البعض عةى التصرف اقاً لإلرادة‪.‬‬
‫إعطاء الهوية لةتعرف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أنواع اإلتصال‪:‬‬
‫عةم اإلتصال يشمل ملموعة اسعة ميكننا تقسيمها إلى عدة مستويات‪:‬‬
‫‪ .3‬التواصل بني األشخاص‬ ‫‪ .2‬التواصل داخل اجملموعة‬ ‫‪ .0‬اإلتصال اجلماهريي‬

‫‪ -1‬اإلتصال اجلماهريي‬
‫• اإلتصال اجلماهيري هو مرسل واحد (أ جمموعة م مصدري الرسالة يلمعهم رابط) يتواصل مع مجيع‬
‫املتلقني‪.‬‬
‫• هنا الفهم هو األسـوأ ذلك لوجود الضوضاء‪ ،‬رد د الفعل نادرة جد ًا‪ ،‬أ بطيئة لةغاية‪.‬‬

‫‪ -2‬التواصل داخل اجملموعة‬


‫• يرتكز التواصل داخل امللموعة على إنتقال محتوى الرسالة من مرسل احد أ أكثر إىل ائة ما‪.‬‬
‫• حيث أنه يقع إستهداف ثقااة امللموعة قيمهم مبادئهم ملسهم اي الصميم ومن هنا إستدراجهم‬
‫لتحقيق الـ سمبتقى‪.‬‬

‫‪ -3‬التواصل بني األشخاص‬


‫• يرتكز التواصل بني األشخاص على التبادل بني مرسل احد متةقي احد‪.‬‬
‫• رد الفعل موجود سريع‪.‬‬
‫• عدم الفهم يكون قةيل باملقارنة مع التواصل داخل اجملموعة أ اإلتصال اجلماهريي‪.‬‬
‫• التواصل ليس اقط عن طريق الفم بل ميك أن يكون أيض ًا غري لفظي‪.‬‬

‫ص ‪ 37‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫الدكتور "ألبرت مهرابيان" هو أحد أبرز اخلبراء األ ائل اي ملال‬
‫كيفية اإلتصال‪:‬‬
‫اإلتصال الشخصي‪ ،‬أ ل م عمل عةى اإلتصال غير الةفظي‪.‬‬
‫حسب البارت مهرابيان‪:‬‬
‫يتطةب التواصل أيض ًا إستعمال اجلسم‪ ،‬ما يسمى بــ لغة اجلسد‪ ،‬اهو تواصل غري لفظي‪ ،‬هو يشغل (‪ )%22‬م عمةية‬
‫التواصل‪ ،‬اي حني أن نربة الصوت تتل (‪ )%38‬م النسبة املتبقية‪ ،‬ال تشغل الكلمات إال (‪ )%7‬م عمةية اإلتصال‪.‬‬

‫‪Non Verbal‬‬ ‫‪ ‬حىت الصمت هو تواصل‬


‫‪Communication‬‬ ‫‪Spoken Words‬‬
‫‪7%‬‬ ‫‪ ‬السكوت عالمة الرضا‬
‫‪Tone of Voice‬‬
‫‪38%‬‬

‫‪ ‬مثل ارنسي يقول‪:‬‬


‫‪Non Verbal‬‬
‫‪55%‬‬ ‫"أريين قمامتك‪ ،‬أقول لك من أنت"‬

‫وقد بينت أحباث أخرى فـي نفس الـمجال‪:‬‬


‫أن اإلتصال غير الةفظي ميك أن يكون شبه لفظي‪ ،‬هي ملموعة احلركات اجلسدية التي تصاحب النطق أ الكةمات‪.‬‬
‫لذلك عندما يقول املتحدث عةينا أن نذهب م اليمني ينقل يده اي هذا اإلجتاه‪ ،‬اهي حالة م التواصل شبه اللفظي‪.‬‬

‫هي عالمة غري لفظية تعين احلماية‬


‫لك هنا يقول‪:‬‬
‫" أنا أختبئ راء أاكاري أتركني شأني "‬

‫عالمة إنغالق ومحاية وإنطواء وعناد‬

‫خـالصـة‪:‬‬
‫‪ ‬التواصل الةفظي‪ :‬لغة‬
‫‪ ‬التواصل غير الةفظي‪ :‬لغة اجلسد‬
‫‪ ‬التواصل شبه الةفظي‪ :‬لغة ولغة اجلسد‬

‫ص ‪ 38‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫نظريات اإلتصال‪:‬‬
‫النظريات التقليدية‬
‫‪ ‬بدأت نظريات املعلومات مع عمل شانون وينر بفضل النموذج الشهير الذي يتضم الوحدات اآلتي ذكرها‪:‬‬
‫اإلستقبال – اإلرسال ‪ -‬محتوى الرسالة – الترميز ‪ -‬اك الترميز – الضواضاء – القناة ‪ -‬رد د الفعل‪.‬‬
‫‪ ‬بأبحاث سيمون‪ ،‬كانت هذه املناهج مطةع أجهزة الكمبيوتر األوىل‪.‬‬

‫النموذج التقليدي لإلتصال‬

‫مدرسة بـالـو ألـتـو واملبادئ األربعة األساسية للتواصل لــ بول فاتسالفيك ‪Paul Watzlawick‬‬
‫مدرسة بالو ألتو التي عسرات بـ مدرسة التواصل التعبريي‪ ،‬مؤسسها الرسمي هو جرجيوري باتيسون‪.‬‬
‫املبادئ األربعة اليت وضعها بول فاتسالفيك كـ أسس هلذه املدرسة‪:‬‬
‫‪ -1‬ال ميكننا أن ال نتواصل‪.‬‬
‫‪ -2‬نتواصل عةى مستويني‪ :‬احملتوى و العالقة‪ ،‬يعني ما حمتوى الرسالة وكيف نتواصل‪.‬‬
‫‪ -3‬التواصل هو عمةية د ن بداية نهاية محددة‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلتصاالت هي إما متناظرة (عالقة أاقية) أ تكميلية (عالقة عمودية)‪.‬‬

‫اإلتصاالت املتناقضة ومفهوم ‪Double Bind‬‬


‫‪ ‬قد أعطت مدرسة بالو ألتو أهمية قصوى ملفارقات اإلتصال اإلنساني‪.‬‬
‫هو إتصال حيث الرسالة الـ سمـرسةة اي نفس الوقت تتوي عةى نقيضها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫[كأن تقول لشخص أقعد اقف‪ ،‬أ أجةس اقف]‬

‫ص ‪ 39‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫من قواعد السلوك فـي دنيـا األعمال‬ ‫احملاضرة الثالثة عشر‪:‬‬
‫املعرفة واخلربة‪ :‬سـر النجاح‬
‫[م أخالقيات املهنة م أخالقيات األعمال أن يكون لدى اإلنسان هدف‪،‬‬
‫ارؤيتك سر جناحك‪ ،‬لك هدف بد ن معراة‪ ،‬خبرة‪ ،‬جدارة‪ ،‬استحقاق ل‬
‫يكون مبقد ر اإلنسان تقيق هذا الهدف‪.‬‬
‫املعراة تتوي عةى التصور احلدس املنطق‪ ،‬هي م املتطةبات‬
‫األساسية اي دنيا األعمال عةى اإلنسان أن يكون عةى طةب دائم لها لكي‬
‫ينحج اي حياته العةمية العمةية‪ ،‬تذكر ا دائماً أ ل كةمة اي القرآن إقرأ‪.‬‬
‫سؤال يطرح نفسه‪ :‬ملاذ الدكتور يخضع الطالب لإلختبار؟ لكي يعرف هل‬
‫يستحق النلاح أم ال!‬
‫م املعراة تأتي اخلبرة ذلك باملمارسة طةب املعراة الدائم‪ .‬عندما‬
‫يحقق اإلنسان ذلك يكّون زاد معراي م اخلبرة املهارات يستطيع أن‬
‫يخةق القيمة املضااة]‬

‫أشياء صغرية لكنها تعين الكثري‪:‬‬


‫‪ ‬م أسرار النلاح أيض ًا أنه البد لإلنسان‬
‫الذي أمامك أن يرى ايك املصداقية‪.‬‬
‫‪ ‬املصداقية = الثقة ‪ X‬الثقة‪ :‬استعمل‬
‫الدكتور "الضرب بدالً م اجلمع" إلظهار‬
‫أهمية الثقة الكفاءة‪.‬‬
‫‪ ‬املصداقية ستكون "صفر" حتى إذا كان‬
‫لديك كفاءة عالية جد ًا‪ ،‬لك الذي أمامك‬
‫ال يثق بك‪ .‬العكس حتى لو كنت محل‬
‫ثقة‪ ،‬لكنك ااقد لةكفاءة أ التحكم أ‬
‫اإلسهام أ اإلتصال‪ ،‬استكون املصداقية‬
‫"صفر" أيض ًا‪.‬‬
‫‪ ‬تدث الدكتور ع قصة الطفل الصغير‬
‫الذئب – لةكاتب اليوناني أسوف ‪-‬‬
‫كمثال عةى املصداقية الثقة‪.‬‬

‫من قواعد السلوك أثناء مقابلة اإلستقطاب‪:‬‬


‫[خاصة املوعد األ ل]‬ ‫‪ -6‬إحترام املواعيد أمر ضروري‪.‬‬
‫‪ -4‬معراة مكان املقابةة‪ ،‬ذلك لإلبتعاد عن اجملازفة اال عذر مقبول لةتأخير‪.‬‬
‫‪ -0‬اإلهتمام باملظهر اخلارجي إختيار املالبس املناسبة؛‬
‫‪ ‬صحيح أنه ال ميكن احلكم على الكتاب من غالفه لك اي هذه الواضعية سوف يحكمون عةيك بد ن معراتك‪.‬‬
‫‪ ‬مظهرك ميكنه ثني الناس ع معراتك اال تدع مظهرك موقع إنتقاد ستضيع عةى نفسك ارص كان بإمكانك‬
‫احلصول عةيها إذا لم تفعل ذلك‪[ .‬أحياناً يكون قت املقابةة م ‪ 64‬إلى ‪ 40‬دقيقة‪ ،‬اكيف لةقائم باملقابةة أن يتعرف عةيك‪ ،‬لذلك سوف‬
‫يتعرف عةيك م خالل شكةك مظهرك أكثر م مضمونك]‬

‫ص ‪ 61‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫حتتاج لإلستعداد اجليد ‪ ..‬لذا عليك إتباع اآليت‪:‬‬
‫ِ‬
‫ستقطب مثل ميوالتهه‪ ،‬لونه املفضل‪ ،‬إجتاهاته‪ ،‬اريقة املفضل‪.‬‬‫‪ -6‬قم ببحث مدقق عةى محا ر الـ سم‬
‫‪ -4‬جمع أكبر قدر ممك م املعةومات ع الشركة‪ ،‬سمنظميها‪ ،‬نشاطاتها ار عها‪ ( ،‬خاصة الـ سمتعةقة باملنصب الشاغر)‪.‬‬
‫[عند اإلجابة عةى األسئةة حااظ عةى توااضعك]‬ ‫‪ -0‬حااظ عةى توااضعك‪.‬‬
‫‪ -2‬احترس م اإلجابات التي تبدأ بــ أعتقد‪ ،‬أظ ‪ ،‬اإن الشك عدم اليقني يقةالن م مرتبتك (جانبان سةبيان اي ا‬
‫التواصل)‪.‬‬
‫[يقصد اإللتزام بالزي الرسمي‪ ،‬امثالً الشبشب غير مقبول م األاضل أن ترتدي حذاء]‬ ‫‪ -4‬الثوب قوانينه (الشبشب ‪ vs‬احلذاء)‪.‬‬
‫[يلب أن يكون مظهر الةحية الئقاً‪ ،‬ابعض الشباب يقوم بزخراة حليته تديدها كأنها خريطة ‪]GPS‬‬ ‫‪ -1‬الةحية‪.‬‬
‫العرق‪[ .‬التوتر‪/‬تداق األنف‪/‬العرق يلعةك ال تركز عةى األسئةة‪ ،‬ام األاضل أن تمل معك مناديل رقية]‬ ‫‪ -7‬املناديل الورقية‪ :‬تداق األنف أ‬
‫‪ -0‬مذكرة قةم‪.‬‬
‫‪ -6‬اضع الهاتف اي السيارة‪.‬‬

‫وقت املقابلة‪:‬‬
‫‪ ‬وقت املصافحة‬
‫‪ ‬ال تسحق أصابع الـ سم ِ‬
‫ستأجر [القائم باملقابةة] عند مصااحتك له‪ ،‬ال تظ أنك بسحق األصابع سوف تعرض عةيه‬
‫رجولتك‪ ،‬لك [بهذه احلركة] ميك أن تسظهر له سعقدة م سعقدك‪.‬‬
‫‪ ‬اللباقة = الرقة والسالسة‬
‫‪ ‬إمتالك الشجاعة على التفاوض فأنت حامل لكفاءة‬
‫‪ ‬التحةي بالصبر‪.‬‬
‫[أن تتحةى بالصبر]‬
‫‪ ‬صاحب جاذبية‪[ .‬أن تكون صاحب كاريزما]‬
‫‪ ‬ال تتسرع باجللوس على الكرسي‪ ،‬وانتظر دعوتك للجلوس‪.‬‬
‫‪ ‬ال تفتح الباب دون طرقه‪ ،‬طرق الباب ‪ 3‬مرات‪:‬‬
‫‪ ‬سماع تفضل (أل ل مرة) عند عتبة الباب‪.‬‬
‫‪ ‬سماع تفضل (لةمرة الثانية) عندما تكشف جهك‪.‬‬
‫‪ ‬سماع تفضل (لةمرة الثالثة) عندما يدعوك إلى اجلةوس‪.‬‬
‫‪ ‬اجةب معك قطعه نقدية إذا كان الباب مبط ‪.‬‬
‫‪ ‬التنفس البطين‪02 = 2 + 2 :‬‬
‫[عندما تشعر بتوتر ايمكنك إستعمال تقنية ‪]64=1+1‬‬
‫‪ ‬شهيق = ‪ 1‬ثواني‬
‫‪ ‬إبقاء األ كسلني = ‪ 1‬ثواني‬
‫‪ ‬زاير = ‪ 64‬ثانية‬
‫[ ذلك بهدف] تز يد املخ باأل كسلني عةى حساب اإلدرينالني‪.‬‬

‫ص ‪ 60‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫ترويض اخلطر والتغلب على املخاوف‪:‬‬
‫‪ ‬وضعي اجلديد … وضعي القديم‬
‫‪ ‬الشك اي مهاراتي قدراتي‬
‫‪ ‬تولي منصب‪،‬‬
‫‪ ‬استقطاب داخلي‪،‬‬
‫‪ ‬التغيري التنظيمي‪...‬‬
‫كلها فرتات ضعف‬
‫[كل هذه الفترات تسسمى اترات اضعف‪ ،‬لكنها اترات قتية ميكنك التغةب عةيها]‬
‫‪ ‬حلظات م اإلنتقال بني املعر ف املألوف ( اضعي القدمي) املستقبل الغامض ( اضعي اجلديد)‪.‬‬

‫ص ‪ 62‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫عالقة أخالقيات األعمال ببعض العلوم األخرى‬ ‫احملاضرة الرابعة عشر‪:‬‬
‫أثر أخالقيات األعمال على وظائف اإلدارة‬

‫عالقة أخالقيات األعمال بالعلوم األخرى‪:‬‬


‫اإلدارة احلكومية إحترام الوقت املواعيد امليزانية خدمة املواط ‪.‬‬ ‫•‬
‫عمل العسكرية‪ :‬ما ينطبق عةى املوظف املدني‪ ،‬ينطبق أيضاً عةى املوظف العسكري‪ ،‬اهو يلب أن يكون قد ة‪ .‬ال‬ ‫•‬
‫سيما هو حامي النظام رجل األم األ ل اي امللتمع‪ .‬ما يعزز الد ر اإليلابي لةعسكري‪ .‬أخالقيات العمل األم‬
‫الشامل‪.‬‬
‫عالقة أخالقيات العمل باإلدارة اخلاصة‪.‬‬ ‫•‬
‫عالقة أخالقيات العمل باملصنع امله الفنية ‪.‬‬ ‫•‬

‫عالقة أخالقيات العمل باخلدمات الصحية‪:‬‬


‫احص املريض تشخيص حالته بدقة مهنية مسؤ لية‪.‬‬ ‫•‬
‫جوب احتفاظ الطبيب‪/‬الطبيبة بأسرار املريض عدم البوح بها‪.‬‬ ‫•‬
‫تواير أساسيات الصحة السالمة اي املستشفى ذلك عبر التوعية تواير احلماية الكامةة لةعامةني ايه م مخاطر‬ ‫•‬
‫كيميائية أ إشعاعية أ مغناطيسية متوقعة بإرتداء الواقي اخلاص بها‪.‬‬
‫عدم صرف د اء ال يحتاجه املريض‪ ،‬ذلك بدااع مادي‪.‬‬ ‫•‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫ما ينطبق عةى الطبيب‪ ،‬ينطبق أيضاً عةى املحامي األستاذ املهندس اجليولوجي الكيميائي الفيزيائي اإلداري‬
‫املحاسب كل األعمال األخرى‪ .‬م العليب أال سيطةب منهم القَسَم الغليظ قبل مباشرتهم ألعمالهم مثل الطبيب‪.‬‬

‫عالقة أخالقيات العمل بالقانون‪:‬‬


‫ال بد أن يكون قائم ًا عةى معايير أخالقية تبعده ع اإلستبداد اي األحكام الكيل مبكيالني‪ ،‬إحقاق احلق‪ .‬االقانون يعةو ال‬
‫يعةى عةيه‪.‬‬

‫عالقة أخالقيات العمل باإلقتصاد‪:‬‬


‫األخذ بعني اإلعتبار بالتوازن اي السةوك اإلقتصادي‪ ،‬اال شح ال إسراف‪ ،‬إنفاقاً‪ ،‬إنتاجاً‪ ،‬استهالكاً‪ ،‬استثماراً ادخاراً‪،‬‬
‫هذا ما يسظهر جةياً العالقة القوية بني املعايير األخالقية العمةيات اإلقتصادية‪.‬‬

‫عالقة أخالقيات العمل بالرياضة‪:‬‬


‫عدم تنا ل املنشطات لةمحااظة عةى منااسة نزيهه‪ ،‬تقبل الهزمية بكل ر ح ريااضية‪ ،‬عدم التالعب بنتائج الد ري خاصة اي‬
‫األسابيع األخيرة م الد ري ذلك بشراء سحكام املباريات‪.‬‬

‫ص ‪ 63‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫أخالقيات العمل اخلاصة بالطالب‪:‬‬
‫أن يكون مستقيم ًا محترم ًا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مهم ًا مهتم ًا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حضور املحااضرات ليس جسدياً احسب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإللتزام باأل قات املواعيد ( خاصة اإلختبارات)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫"م غشنا اةيس منا" ايلب عةى الطالب اإلمتناع ع الغش سرقة بحوث غيره‪ ،‬الكذب عةى اهلل أ ًال ثم عةى‬ ‫‪‬‬
‫أستاذه بأنه هو الذي أعد ما كسةف به م أعمال منزلية‪.‬‬

‫أخالقيات العمل اخلاصة باألستاذ‪:‬‬


‫السرقة اي الوقت تسسمى سرقة أيضاً‪ ،‬لذا جب عةى األستاذ أن يحترم قت املحااضرة حضوراً انصراااً أن‬ ‫‪‬‬
‫سيعطي لةطالب املثال الصحيح‪.‬‬
‫العمل عةى إيصال املعةومة لكل طالب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن يقبل الرأي الرأي اآلخر مختةف أ جه النظر لةطالب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن يلدد اي معةوماته أن يكون مواكباً لةبحوث اجلديدة خلةق القيمة املضااة لدى الطالب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫احترام القواعد األخالقية يفترض إ حترام كرامة الطالب العمل عةى ترسيخ النزاهة األخالقية اجلسدية لةطالب‬ ‫‪‬‬
‫د ن خةفية بهدف التالعب بهم‪.‬‬
‫الصدق اي القول الشفااية اي نقل املعةومات جتنب إعطاء الوعود عدم الوااء بها هي أهم القواعد الواجب‬ ‫‪‬‬
‫إتباعها‪.‬‬

‫أخالقيات العمل اخلاصة بعالقة األستاذ بزمالئه يف املهنة‪:‬‬


‫‪ ‬أال يتدخل اي أمور زمالئه عالقاتهم مع طالبهم‪.‬‬
‫‪ ‬أن يقدم لهم يد العون‪ ،‬بخاصة اجلدد منهم‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون مواضوعياً اي تقييم زمالئه‪.‬‬

‫أخالقيات األعمال وعلم اإلجتماع‪:‬‬


‫‪ ‬توجد عالقة قوية بني أخالقيات األعمال عةم اإلجتماع‪ ،‬ألن بعض القضايا املدر سة اضم عةم اإلجتماع هي محور‬
‫الدراسة اضم السةوك التنظيمي مثل (اجلماعات‪ ،‬الصراع‪ ،‬القوة ‪.)...‬‬
‫‪ ‬اهم اجلماعات الصراعات املوجودة داخل املنشآت (التغةب عةى أي م أنواع الصراعات الطبقية أ الطائفية‬
‫بينهم إلغاء احلواجز التنظيمية املسببة لةعزلة بني منسوبي املنظمة)‪.‬‬

‫أخالقيات األعمال وعلم دراسة اإلنسان (األنثربولوجيا)‪:‬‬


‫‪ ‬هو عةم دراسة اإلنسان سةوكياته التي يتعةمها كالةغة‪ ،‬القيم‪ ،‬املبادئ‪ ،‬املشاعر‪.‬‬
‫‪ ‬توجد عالقة بني أخالقيات األعمال عةم األنثربولوجيا بسبب تواجد موااضيع مشتركة مثل (الثقااة‪ ،‬العادات‪،‬‬
‫التقاليد)‪.‬‬
‫‪ ‬ال جتاهل لةحاجات الر حية النفسية لةموظف‪.‬‬

‫ص ‪ 66‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫أثر أخالقيات األعمال على وظائف اإلدارة‪:‬‬
‫‪ -1‬التخطيط‪:‬‬
‫• التخطيط عمةية ذهنية بطبيعتها تعتمد عةى التفكير اخلالق لةمخطط الذي يقوم م خالله بإستخدام خبراته‬
‫مهاراته معراته اي بةورة احلقيقة املعةومات املتاحة بالنسبة لةموقف املحدد حتى يتمك م اضع اخلطة‬
‫املناسبة لألنشطة املراد تقيقها‪.‬‬
‫• ال يقام التخطيط عةى أساس اخليال الرغبات بل إنطالقاً م الواقع احلي ذلك ايه إحترام ًا للثقة التي‬
‫اضعت اي اإلنسان املخطط سعياً عةى إحرتام وتقدير املرؤ سني املطالبني بتحقيق الـ سمـخطط له‪.‬‬
‫‪ -2‬التنظيم‪:‬‬
‫‪ ‬إستنتاجات ألتون مايو‬
‫‪ ‬ليس لةعوامل املادية (اإلاضاءة‪ ،‬احلرارة‪ )..‬األثر اإليلابي عةى إنتاجية العامةني‪.‬‬
‫‪ ‬العوامل اإلجتماعية اإلنسانية لها تأثير أكبر عةى معنويات العامةني إنتاجيتهم‪.‬‬
‫‪ ‬تعد العوامل اإلجتماعية عامالً مهم ًا يؤثر عةى سةوك الفرد‪.‬‬
‫‪ ‬تؤثر العوامل اإلنسانية بشكل كبير عةى الراضا الوظيفي لةعامةني‪.‬‬
‫‪ ‬يتأثر سةوك الفرد مبا مينح له م حوااز معنوية‪.‬‬
‫‪ ‬تقسيم العمل إحترام التسةسل الرئاسي‪.‬‬
‫‪ ‬إلغاء الطابع الشخصي التلرد م الذاتية العقالنية اي التصراات‪.‬‬
‫‪ ‬التعيني عةى أساس اجلدارة‪.‬‬
‫‪ ‬ترسيخ معايير أخالقية مهمة كالعدالة املسا اة إحترام الواجبات احلقوق‪.‬‬
‫‪ -3‬التوجيه والقيادة‪:‬‬
‫‪ ‬حالة‪ ،‬جودة لشخص ما اي مركز مهيم اي ملموعة أ اي منظمة يقوم بتأثيرات لألسباب التالية‪:‬‬
‫• الد ر املهني له (املرجعية اخلةفية)‪.‬‬
‫• م أاكاره (السةطة املستخرجة م كمية املعةومات)‪.‬‬
‫• م سةوكه (الوحدة اخلصوصية)‪.‬‬
‫• حشد اجلهود لتحقيق الغاية (التحفيز)‪.‬‬
‫• الكاريزما التي يتمتع بها (الصفات اجلسدية)‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون توجيهه مبنياً عةى معةومات صحيحة‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون قد ة لآلخري اي توجيهه‪.‬‬
‫‪ ‬أال يكون بخيالً اي إعطاء املعةومات الكامةة الصحيحة‪.‬‬
‫‪ ‬أن يقصد م توجيهه تقيق مصةحة عامة لةعمل ليست خاصة به‪.‬‬

‫ص ‪ 65‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬
‫‪ -4‬الرقابة‪:‬‬
‫‪ ‬عمةيات مستمرة لقياس األداء إتخاذ اإلجراءات لضمان النتائج املرغوبة‪.‬‬
‫‪ ‬العمةية الرقابية تراقب اجلميع لةتأكد م أن األمور الصحيحة هي التي ت سدث بالطريقة الصحيحة اي الوقت‬
‫املناسب‪.‬‬
‫• التأكد م نظامية مشر عية النشاط الذي متارسه املنشأة أنه يحقق النفع لةلميع‪.‬‬
‫• التأكد م سالمة األداء خةوه م األخطاء أ اإلنحرااات ‪.‬‬
‫• عدم التبذير‪.‬‬
‫• املواضوعية‪.‬‬

‫*****‬
‫تم بحمد الله وفضله ‪ ..‬وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد‬
‫ال تنسوني من خالص الدعاء فـي ظهر الغيب‬
‫دمتم حبفظ اهلل‪،،‬‬
‫أخـوكـم‪AbuRakaan :‬‬

‫ص ‪ 64‬من ‪64‬‬ ‫إعداد‪)AbuRakaan( :‬‬ ‫‪Revision#: (1) – April 2016‬‬ ‫د‪ .‬حسان الغربي‬ ‫أخالقيات األعمال‬

You might also like