You are on page 1of 64

‫ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﺑﺤﻮﺙ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬

‫ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬


‫ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺠﻴﺎﺭ‪ ،‬ﺳﻠﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫ﻉ‪35‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬
‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬االجتاهات احلديثةﻧﻌﻢيف حبوث تأثري الذكاء االصطناعي على املنتج اإلعالمي‬
‫‪2021‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬
‫‪9 - 69‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫‪1190181‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫ﺑﺤﻮﺙ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫‪Arabic‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬
‫‪HumanIndex‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬
‫إعداد‬
‫ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1190181‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬
‫(*)‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى علي إبراهيم الجيار‬

‫© ‪ 2022‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫(*)‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬أستاذ اإلعالم وثقافة األطفال المشارك في كلية التربية للطفولة المبكرة ‪ -‬جامعة بورسعيد‪.‬‬
‫ﻟﻺﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻗﻢ ﺑﻨﺴﺦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺇﺳﻠﻮﺏ ﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‪:‬‬

‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪APA‬‬
‫ﺍﻟﺠﻴﺎﺭ‪ ،‬ﺳﻠﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ‪ .(2021) .‬ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﺑﺤﻮﺙ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ‬
‫ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ‪.‬ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ‪ ،‬ﻉ‪ .69 - 9 ،35‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1190181‬‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪MLA‬‬

‫علىﻣﻦاملنتج اإلعالمي‬ ‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬


‫تأثريﻉ‪35‬‬
‫حبوثﺍﻷﻭﺳﻂ‬
‫يف ﺍﻟﺸﺮﻕ‬ ‫احلديثة‬
‫االجتاهاتﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺠﻴﺎﺭ‪ ،‬ﺳﻠﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ‪" .‬ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﺑﺤﻮﺙ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ‪".‬‬
‫ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ‬ ‫)‪.69 - 9 :(2021‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺤﻮﺙ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1190181‬‬

‫إعداد‬

‫(*)‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى علي إبراهيم الجيار‬

‫© ‪ 2022‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫(*)‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬أستاذ اإلعالم وثقافة األطفال المشارك في كلية التربية للطفولة المبكرة ‪ -‬جامعة بورسعيد‪.‬‬
‫االجتاهات احلديثة يف حبوث تأثري الذكاء االصطناعي على املنتج اإلعالمي‬

‫إعداد‬

‫(*)‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى علي إبراهيم الجيار‬

‫(*) أستاذ اإلعالم وثقافة األطفال المشارك في كلية التربية للطفولة المبكرة ‪ -‬جامعة بورسعيد‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي‬

‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى علي إبراهيم الجيار‬


‫‪drsalwaa12@gmail.com‬‬
‫جامعة بورسعيد‬

‫ملخص‪:‬‬
‫صد حتيل ددت اهتت هد ي اسي ددت دي‬ ‫د‬ ‫تهد ه هددلد اس الددت دسددر تةد دي مقددت ة دددت ة ددت د‬
‫ع جددت‬ ‫دي لددر وددإلأد اس الد ي اسواألجددت حا‬ ‫اهصدداع ي لددر استعددإلع ا‬ ‫ويددأث تددلذ ا اسددل‬ ‫تد‬
‫است د ا س اسبي ج ددت ل ددر و ددإلأد اسو د سي دي اسفإل دان د ‪2015‬م ححإل ددر ‪2020‬م ‪ ،‬ض د ن د‬ ‫فإلل د‬ ‫د‬
‫د م‪،‬‬ ‫ا‬ ‫اهصدداع ر حال ددإلف ام تةعج تددم ددر ت د‬ ‫اسإلودداه ل ددر استت د هي استأع ددأبجت سبيددأث اس ددل‬
‫حتعإلت ددر ه ددلد اس ال ددت دس ددر اس الد د ي اسأص دديجت اسإليل لج ددت‪ ،‬حا إلتد د ي ل ددر ال ددإلف ام حل ددلأ اسإليل ددت د د‬
‫تددي اه إلتد ر لددر د د اا اسإليل ددت اس جفدي‬ ‫استوددإلأد اس د ي "‪ ،Secondary Analysis‬ح دي هددلا اسوددج‬
‫دي‪ ،‬وأوضحت‬ ‫اهصاع ي حتلذ اد لدر استعدإلع ا‬ ‫ويأث اسل‬ ‫سل ال ي اسولتجت اسإلر تعإلتي ستت‬
‫اسفإلدان د‬ ‫دي د‬ ‫اهصاع ي لدر استعدإلع ا‬ ‫النتائج تعأع اهتت ه ي اسبي جت سبيأث تلذ ا اسل‬
‫اهصاع ي ي ت‬ ‫ق ئتت اههإلت ي ر ال ي تلذ ا اسل‬ ‫م ‪2020‬م‪ ،‬حتص‬ ‫م ‪2015‬م ححإلر‬
‫اسإلوأقق‬ ‫اهصاع ي ي ت‬ ‫ا ر ال ي تلذ ا اسل‬ ‫اسصي ت بعوبت بلغت(‪ ،)%.51.7‬ل ه وف‬
‫اهص دداع ي دي ت د‬ ‫ددا اسأل د ئت استفإللف ددت بعو ددبت بلغ ددت(‪ ،)%25.9‬ذ ددي د ي وي ددأث ت ددلذ ا اس ددل‬
‫ع د ت وي ددأث ت ددلذ ا‬ ‫د م است د ححل د ئت اسإلأاص ددت اه إلت د ي حذس ددن بعو ددبت (‪ ،)%21.1‬لج ددم وف د‬ ‫ا‬
‫اساار ددأ حاسإللجف قددأ بعوددبت بلغددت (‪ ،)%10.3‬تد حرد ي اسعإلد ئع ددي د د‬ ‫اهصدداع ي ددي تد‬ ‫اسددل‬
‫اسإل ق اسإل عأسأ ي استوإلتا لدجوأ سل دأ ن اساقتجدت تدلذ ااي لدل جت‪ ،‬سدلسن أصدي اسودال اسإليل لدي وضداح ن‬
‫صددت حح‬ ‫د ا ويد ث‬ ‫قد‬ ‫ددي وددر اا‬ ‫اهصدداع ي لددر استعددإلع ا‬ ‫اه إلبد د سفاددأ ن تددلذ ا اسددل‬
‫ا‪.‬‬ ‫اسإلأقو ي استوإلة لجت تؤ الإلت اا الإلف ا ه حاه إلت ر ل ه وشوت‬

‫ي‪.‬‬ ‫اهصاع ي – استعإلع ا‬ ‫الكلمات المفتاحية‪ :‬اهتت ه ي – اسل‬


‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪12‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫مقدمة‪:‬‬
‫ه ت‬ ‫ح‬ ‫ا استولأ ي حاهتص ‪ ،‬إلض‬ ‫ان ي‬ ‫دعجش اسو سي استو صا ذأ ن ت عأسأ جت‬
‫ح يإلأاد ححل س ب د إل م‬ ‫سه حذاه اس ا لر روت اهتص‬ ‫ن قاح ل وةت‪ ،‬ت‬ ‫تيةق‬
‫ان‪ ،‬تعل ب ادت‬ ‫م تغ ااي ل قت‬ ‫حاستإلغ ااي استشإلا ت ي تلجت ا إل ج‪ ،‬حق ره ي صع ت ا‬
‫ت اسةا ي‬ ‫ن‪ ،‬تشتت‬ ‫أس تةعج ي ت عأسأ جت‬ ‫ي سإلول‬ ‫اس أ ن اسصع بجت اسااووت؛ اسإلي‬
‫اهصاع ي‪،‬‬ ‫وظهأ د ه ص ي تةعج ي اسل‬ ‫جت حاسإلافجم‪،‬حهي د‬ ‫اهقإلص ردت حاه إلت بجت حا‬
‫اهصاع ي‪ ،‬حالإلف ام اساحألأي‪،‬‬ ‫تاأ اسل‬ ‫لج ن لر إل ج اس أ ن اسصع بجت اسااووت‬ ‫اسإلي توإلت‬
‫اساب ت ذ ذجت ا وو ر‪ ،‬عص ي اس ج ي استفإلأحت حإ إلا ت ا رج ‪ ،‬حتيل ت اس ج ي اسضفتت‪ ،‬حاسوا ي‬
‫حن لر ا رحاي است ن ي اسإلصأقا‬ ‫اسل جت وووإله استهأست‪،‬‬ ‫اسه ئلت ي ربو ي اهتص ‪ ،‬حاسهأات‬
‫استؤلو ي اسضفتت‪ ،‬حقلوب ه‬ ‫جت ح ولأ تجت وو ن‬ ‫حاستأ إل ج‪ ،‬اسإلي لأه تفلق بج ي د‬
‫اسظ ها‪2019،‬م)*‪.‬‬ ‫تلن استؤلو ي (‬ ‫هت ب ن‬‫ا اار رحنا ن‬
‫ر‬ ‫ا‪ ،‬حأل ح الإلف ام اساق أي ي صع ت استيإلأد ا‬ ‫اهصاع ي وشوت‬ ‫حق ا إلشا اسل‬
‫م استفإللفت ر صع ت استيإلأد اسف ص به‬ ‫ا استعص ي اساقتجت‪ ،‬ت الإلف إلم حل ئت ا‬
‫الإلف ام تةعج ي فإللفت ر د إل ج استيإلأد حتاأقاد‪ ،‬وي ث دةأم وم اآلسم حسجس ا و ‪ ،‬سل‬
‫رن اهلإلو ت و سل‬ ‫ه م تإلالب‬ ‫تاأقا ح ظتت ح لأألجت ق ر ن لر حرا‬ ‫اهصاع ي بب ن‬
‫اسبشاي‪ ،‬ح ث تةأم اتم لر تيأقت اآلست سإلةأم بعفس حرحا استه اسبشاد‪.‬‬
‫اهصاع ي حتا جة تم حاسإلاأ اي اسه ئلت اسإلي دشه ه اسو سي‬ ‫رح رن ح تةعج ي اسل‬ ‫ح‬
‫م لر اسإللذ ا ح ف بت استتهأ حتشو ت اساحي‬ ‫لإلةأر ‪-‬ه ي ست‪ -‬دسر ذأ ن تةعجت ي ق ن حل ئت ا‬
‫م حرحاي حك ا ذ ن حتة ن حلا ت ي ةت‬ ‫تا جة تم لإلأ ا سأل ئت ا‬ ‫اسو م (اسفأسر‪2020،‬م)‪،‬‬
‫م استإلفصصت‪ ،‬استةاح ن‬ ‫اسف ا دسر استإللةي حتف ت ا رف ص ع ذسن‪ ،‬حهلا لجشتت حل ئت ا‬
‫لر ا إل ه ‪ ،‬حهلا‬ ‫م است‬ ‫حاستوتأ ت حاستائجت عه ‪ ،‬دع ت دسر حل ئت اسإلأاصت اه إلت ي حا‬
‫حي ذأ اي ل وةت‪،‬‬ ‫م حاسعشا‬
‫اهصاع ي تلذ ناا ح تق ي صع ت ا‬ ‫دوعي ح دوأ س أ ن اسل‬
‫هع ت ح‬ ‫اسإلع وجت سلاق رن د نج لر وإلأد اسشا ا حلط حاسو سي‪،‬ح‬ ‫ا ا اسلي لجض‬
‫أ أرن‬ ‫فإللفت تت ن سي ت‬ ‫ي استوإلة لي بع ن لر حرحا‬ ‫اسل اهصاع ي الي استشه ا‬
‫ق ت‪ ،‬حاسإلي حصبح فجم سآلست رح وت ب ا و ‪.‬‬
‫ص حتيل ت‬ ‫في ضوء ماسبق تلتي هلد اس الت اسإلي تي ح تة دي مقت ة دت ة ت‬
‫لر وإلأد‬ ‫ي‬ ‫لر استعإلع ا‬ ‫اهصاع ي‬ ‫ويأث تلذ ا اسل‬ ‫اهتت ه ي اسي ت ي ت‬
‫‪2015‬م ححإلر ‪2020‬م‪.‬‬ ‫ع جت ي اسفإلان‬ ‫اس ال ي اسواألجت حا‬

‫* (استخدمت الباحثة طريقة ‪ APA‬لتوثيق المراجع العلمية ‪ ،‬اإلصدار السابع الصادر عن‪American Psychological Association, 7th :‬‬
‫‪.)edition‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫اهتت ه ي اسي ت ي ويأث تلذ ا‬ ‫تإلي ر شولت اس الت اسي سجت ي اسإلو م اسائجور اآلتي‪:‬‬
‫ع جت؟ ح اسامد استوإلة لجت‬ ‫اس ال ي اسواألجت حا‬ ‫ي ي ت‬ ‫اهصاع ي لر استعإلع ا‬ ‫اسل‬
‫ع ن اسبي جت ر هلا استت ؟‬ ‫سإلاأقا ا‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫ا ه اه‪ ،‬تت لت ي‪:‬‬ ‫توور هلد اس الت دسر تية ق تتأ ت‬
‫است ا س‬ ‫فإلل‬ ‫ي‬ ‫اهصاع ي لر استعإلع ا‬ ‫• ص اس ال ي اسإلي تع حست تلذ ا اسل‬
‫‪ 2015‬ححإلر ‪2020‬م‪.‬‬ ‫اسفإلان‬ ‫اسبي جت لر وإلأد اسو سي‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫اهصاع ي حالإلف ام تةعج تم ي ت‬ ‫• اسإلواه لر استت هي استأعأبجت سبيأث اسل‬
‫عت اس الت‬ ‫ع جت حاسواألجت‬ ‫لر وإلأد اس ال ي ا‬ ‫ي‪ ،‬حذسن‬ ‫ح د تلذ اد لر استعإلع ا‬
‫‪ 2015‬ححإلر ‪2020‬م‬ ‫اسفإلان‬
‫لر‬ ‫دع ي‬ ‫ق إلم‬ ‫عت اسإليل ت‪ ،‬ح‬ ‫ل ه اس ال ي‬ ‫ا اسعظاقت اسإلي الإلع ي‬ ‫• ص ا‬
‫استوإلأد اسعظاي‪.‬‬
‫دع ي لر‬ ‫عت اسإليل ت‪ ،‬ح ق إلم‬ ‫ا استعهتجت اسإلي الإلو ت به اس ال ي‬ ‫• اسإلواه لر ا‬
‫استوإلأد استعهتي‪.‬‬
‫اهصاع ي‬ ‫ويأث اسل‬ ‫• اسووي سإلة دي مقت وإلة لجت حاقإلااح ح ع ن وي جت توهي ي تاأقا ت‬
‫ن ولأ ي وشل اسإلااث اسولتي اسو بق ي هلا‬ ‫ي‪ ،‬الإلع ران دسر ق‬ ‫حتلذ ااتم لر استعإلع ا‬
‫تلجت اساص حاسإليل ت حاسعة ‪.‬‬ ‫استت ‪ ،‬حاسلي دوتح سلب ح ت ور اا‬

‫منهجية الدراسة‪:‬‬
‫عإلتي اسوال اسإليل لي اسي سي دسر اس ال ي اسأصيجت اسإليل لجت‪ ،‬حتوإلت اس الت لر الإلف ام‬
‫استوإلأد اس ي "‪ Secondary Analysis‬حهأ حح حهي ا ل س ب اسبي جت اسإلي‬ ‫اسإليل ت‬ ‫حللأ‬
‫ت هي‬ ‫س ال ي حاسبيأث حا ربج ي اسف صت ولي ت‬ ‫توإلف م ي تيل ت استص ر اس أقت‪،‬‬
‫تي اه إلت ر لر د اا اسإليل ت اس جفي سل ال ي اسولتجت اسإلي تعإلتي‬ ‫استوا ت ا و جت‪ ،‬ح ي هلا اسوج‬
‫م‬ ‫اس عي‬ ‫ي حاستعشأ ن ي ا‬ ‫اهصاع ي حتلذ اد لر استعإلع ا‬ ‫ويأث اسل‬ ‫ستت‬
‫باص حتيل ت اهتت ه ي اسبي جت استفإللفت حاسإلاأ‬ ‫م ‪2020‬م‪ ،‬حقوتح هلا ا‬ ‫‪2015‬م ححإلر‬
‫ي هلا‬ ‫اسب ح‬ ‫ي ح مد حح‬ ‫اهصاع ي ح قإلم و ستعإلع ا‬ ‫اسل‬ ‫اسلي دي ث ي ت‬
‫استت ‪.‬‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪14‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬


‫اهصاع ي‬ ‫ع جت اسإلي تع حست تا جة ي اسل‬ ‫إلت ت تإلتع اس الت اسي سجت ي اسبيأث اسواألجت حا‬
‫حتيل ت سبيأث‬ ‫ي‪ ،‬حفجت إلولق وو عت اس الت‪ ،‬تي اسقج م بأص‬ ‫لر استعإلع ا‬ ‫ح د الإلف ا ه حتلذ ااته‬
‫م ‪2015‬م ححإلر ‪2020‬م‪،‬‬ ‫اسفإلان‬ ‫ع جت‬ ‫ي اسواألجت حا‬ ‫اهصاع ي حاستعإلع ا‬ ‫حر ال ي اسل‬
‫ر اسبيأث اسإلي تي اهلإلو ت به ر اسوال اسإليل لي (‪ )58‬ر الت‪ ،‬عهي (‪ )14‬ر الت‬ ‫ح ث بلغ د ت سي‬
‫عت اس الت وةأا‬ ‫ع جت‬ ‫األجت ح(‪ )44‬ر الت ح ع جت‪ ،‬ت الإلو ت اسب ح ت ر تع اس ال ي اسواألجت حا‬
‫استأاقع ا ك ردتجت‪ ،‬ح أاقع استت ي اسولتجت اسواألجت‬ ‫ع جت لر ربوت ا إلا ت ح ر‬ ‫اس ج ي اسواألجت حا‬
‫حتت لت ي استص ر اآلتجت‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫قواعد البيانات التى اعتمدت عليها الدراسة‬
‫‪8- Willey Online Library‬‬ ‫موقع اتحاد مكتبات الجامعات المصرية‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪9- Web of Science‬‬ ‫بنك المعرفة المصري‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪10- Sage.‬‬ ‫مواقع الدوريات المصرية عبر موقع بنك المعرفة المصري‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪11- Eric‬‬ ‫دار المنظومة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪12- IEEE Xplor.‬‬ ‫‪5- Science Direct‬‬
‫‪13- Emerlad Insight‬‬ ‫‪6- Reserch Gate‬‬
‫‪14- Google Scholar‬‬ ‫‪7- Questia‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫يوضح توصيف العينة لبحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي فى الدراسات العربية واألجنبية‬
‫الدراسات‬ ‫الدراسات‬ ‫الدراسات‬ ‫الدراسات‬
‫اإلجمالى‬ ‫نوع الدراسة‬
‫األسيوية‬ ‫األوربية‬ ‫األمريكية‬ ‫العربية‬
‫االتجاه البحثي‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪51.7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تأثير الذكاء االصطناعي فى مجال الصحافة‬

‫تأثير الذكاء االصطناعي فى مجال التسويق عبر‬


‫‪25.9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪2‬‬
‫الوسائل المختلفة‬

‫تأثير الذكاء االصطناعي فى مجال اإلعالم‬


‫‪12.1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪2‬‬
‫الجديد ووسائل التواصل اإلجتماعي‬

‫تأثير الذكاء االصطناعي فى مجال الراديو‬


‫‪10.3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪1‬‬
‫والتليفزيون‬

‫‪100‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫اهصاع ي لر استعإلع‬ ‫يتضح من الجدول السابق‪ :‬تعأع اهتت ه ي اسبي جت سبيأث تلذ ا اسل‬
‫ق ئتت اههإلت ي ر ال ي تلذ ا‬ ‫م ‪2020‬م‪ ،‬حتص‬ ‫م ‪2015‬م ححإلر‬ ‫اسفإلان‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫‪15‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫ا ر ال ي تلذ ا اسل‬ ‫اسصي ت بعوبت بلغت(‪ ،)%.51.7‬ل ه وف‬ ‫اهصاع ي ي ت‬ ‫اسل‬


‫ي ويأث تلذ ا‬ ‫ا اسأل ئت استفإللفت بعوبت بلغت(‪ ،)%25.9‬ذي‬ ‫اسإلوأقق‬ ‫اهصاع ي ي ت‬
‫ححل ئت اسإلأاصت اه إلت ي حذسن بعوبت (‪ ،)%21.1‬لجم‬ ‫م است‬ ‫ا‬ ‫اهصاع ي ي ت‬ ‫اسل‬
‫اساار أ حاسإللجف قأ بعوبت بلغت (‪.)%10.3‬‬ ‫اهصاع ي ي ت‬ ‫ع ت ويأث تلذ ا اسل‬ ‫وف‬
‫ي ر اسإلات ب ا ح بعوبت (‪ ،)%44.9‬ل ه ي‬ ‫• كت دش ا است ح دسر ح اس ال ي ا ح حألجت‬
‫اسإلات ب اس ي اس ال ي اسواألجت بعوبت بلغت (‪ ،)%24.1‬حتلتي اس ال ي ا اقوجت ي اسإلات ب اس سث‬
‫بعوبت (‪ ،)%17.2‬ذي اس ال ي ا ل أقت بعوبت بلغت (‪.)%13.8‬‬
‫• حر ي إل ئع است ح حدض ن دسر تفأ است لت اسواألجت لر است لت ا اقوجت ر ر ال ي ويأث تلذ ا‬
‫ي بعيأ (‪ )14‬ر الت ر ة بت (‪ )10‬ر ال ي ةط سلت لت‬ ‫اهصاع ي لر استعإلع ا‬ ‫اسل‬
‫لر اهإلت م اس ال ي اسواألجت ب الت هلا استأعأع استهي‪ ،‬لر اساغي‬ ‫هت‬
‫ا اقوجت ت دوار ؤر انا ن‬
‫استؤلو ي‬ ‫اسصع ي ي اسو‬ ‫ن الإلف ام تا جة ي اسل‬ ‫ت حر ي دسجم اسعإل ئع فجت وو‬
‫جت ح صت اسصييجت‪.‬‬ ‫اه‬
‫مراجعة االتجاهات الحديثة للبحوث والدراسات العربية واألجنبية التي تناولت تأثير الذكاء‬
‫االصطناعي على المنتج اإلعالمي‪:‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪12‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3 3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫الدراسات اآلسيوية‬ ‫الدراسات األوربية‬ ‫الدراسات األمريكية‬ ‫الدراسات العربية‬

‫تأثير الذكاء االصطناعى فى مجال الصحافة‬


‫تأثير الذكاء االصطناعى فى مجال التسويق‬
‫تأثير الذكاء االصطناعى فى مجال اإلعالم الجديد والتواصل االجتماعى‬
‫تأثير الذكاء االصطناعى فى مجال الراديو والتليفزيون‬
‫شكل رقم (‪)1‬‬
‫يوضح االتجاهات الحديثة لبحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي فى الدراسات العربية واألجنبية‪.‬‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪16‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫وسيتم تناول تلك االتجاهات البتثية السابقة من خالل أربعة متاور رئيسية كما يلى‪- :‬‬

‫اسصي ت‪.‬‬ ‫اهصاع ي ي ت‬ ‫‪ -1‬المتور األول‪ :‬الإلواال اس ال ي اسإلي تع حست تلذ ا اسل‬
‫ا‬ ‫اسإلوأقق‬ ‫اهصاع ي ي ت‬ ‫‪ -2‬المتور الثاني‪ :‬الإلواال اس ال ي اسإلي تع حست تلذ ااسل‬
‫اسأل ئت استفإللفت‪.‬‬
‫م است‬ ‫ا‬ ‫اهصاع ي ي ت‬ ‫‪-3‬المتور الثالث‪ :‬الإلواال اس ال ي اسإلي تع حست تلذ ا اسل‬
‫ححل ئت اسإلأاصت اه إلت ي‪.‬‬
‫اساار أ‬ ‫اهصاع ي ي ت‬ ‫‪-4‬المتور الرابع‪ :‬الإلواال اس ال ي اسإلي تع حست تلذ ا اسل‬
‫حاسإللجف قأ ‪.‬‬
‫المتور األول‪ :‬استعراض الدراسات التي تناول تأثير الذكاء االصطناعي في مجال الصتافة‪- :‬‬
‫ع جت عه‬ ‫هلا استيأ (‪ )30‬ر الت األجت حح ع جت‪ ،‬الإللذاي اس ال ي ا‬ ‫ص ي اسب ح ت ي د‬
‫عه (‪ )13‬ر الت حح ألجت ح(‪ )5‬ح اقوجت ح(‪ )3‬حل أقت‪ ،‬حذسن ي‬ ‫بد(‪ )21‬ر الت‪ ،‬بعوبت بلغت (‪،)%70‬‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ة بت (‪ )9‬ر ال ي األجت بعوبت (‪ ،)%30‬حتي تةوجي اس ال ي دسر يأ ق‬
‫اهصاع ي ي اسوتت اسصيفي‪،‬‬ ‫دضي المتور األول‪ :‬اس ال ي اسإلي تع حست تلذ ا الإلف ام اسل‬
‫اهصاع ي و ستؤلو ي‬ ‫يأ الإلف ام تةعج ي اسل‬ ‫و هتص‬ ‫ويتناول الثانى‪ :‬اتت ه ي اسة ئت‬
‫اسصييجت‪ ،‬وفيما يلي عرض تفصيلي لكل متور من تلك المتاور‪-:‬‬
‫(أ)المتورالفرعي األول‪ :‬الدراسات التي تناول تأثير استخدام الذكاء االصطناعي في العمل الصتفي‪-:‬‬
‫اهصاع ي ي اسوتت اسصيفي لوت اس الت ا ل أقت ‪(Biswal‬‬ ‫ولر وإلأد الإلف ام اسل‬
‫)‪ & Gouda, 2020‬للتعرف على تأثيراستخدام الذكاء االصطناعي في وكالة أنباء‪ Xinhua‬الصينية‬
‫هي اسإلي د ي اسإلي تو ق تأظجف تلن اسإل عأسأ ج ي اسأ ست‪ ،‬حق ا إلت‬ ‫على العمل الصتفي‪ ،‬ح‬
‫ح ست‬ ‫صييج‬
‫ن‬ ‫عت شأائجت قأا ه ‪25‬‬ ‫اسب حث ي ر الإلم لر استعهع استويي‪ ،‬ح ث ق م و إلج‬
‫اسل‬ ‫الإلف ام استة ب ي استإلوتةت‪ ،‬أشارت نتائج الدراسة ح‬ ‫ح ب ‪ Xinhua‬اسص عجت‪ ،‬ح‬
‫إلولق وتتع حتياقا استولأ ي‬ ‫صت فجت‬ ‫ا ي اسوتت اسصيفي‪،‬‬ ‫اهصاع ي حلهي وشوت‬
‫اسأقت‬ ‫ق ت استيا ق ‪ ،‬ت ح ا اس ا‬ ‫حاس ج ي اسلي دي ث دس إلاح نج حرح اسإل ت استب را‬
‫اهصاع ي ي اسإليةق‬ ‫حاسته اس زم ي اسوتت اسصيفي سلأ ست‪ ،‬لسن حك ي لر حهتجت اسل‬
‫لر أاقع اسإلأاصت اه إلت ي‪ ،‬ت تأصلت ح اسل‬ ‫اس ذوت اسإلي إلي شاه‬ ‫ب‬ ‫ا ر ي حا‬
‫ال اسةصص اسف اقت ح عه‬ ‫ن‬ ‫تاأقا حرو‬ ‫اهصاع ي و ح ست ‪ Xinhua‬اسص عجت‬
‫ي صأ ن‬ ‫ب‬ ‫دواه و سأاقع اه إلااعي )‪Virtual Reality (VR‬ح ث إلي ال ا‬ ‫اه إلت ر لر‬
‫م ذ ذجت ا وو ر تتوت استش ه دعجش تتاألت اسف ا ل ه حاقع حهأ ضأ ر ك فجم‪.‬‬ ‫تشبم ا‬
‫‪17‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫ححع ت ر الت (‪ (Leavy, 2020‬بعنوان‪ :‬استخدام الذكاء الصناعي في العمل الصتفي‬


‫وعالقته بالتتيز في تغطية األخبار المتعلقة بالمرشتين السياسيين"‪،‬حاسإلر ح حست اسإلواه لر حلب‬
‫ث ي رحست د اسع ا‪ ،‬حهت هع ك تلذ ا لل ي لر‬ ‫ا‬ ‫اسوج ل‬ ‫استإلولةت و ستاري‬ ‫ب‬ ‫يا‬ ‫اسإلي‬
‫للأ ج ي حح ي استتهأ فجت إلولق و ستاري ‪ ،‬حق ا إلت اسب حث ي ر الإلم لر استعهع استويي‪،‬‬
‫حصت ‪ 47981‬ة هن‬ ‫عت قأا ه ‪469‬‬ ‫سه بإليل ت‬ ‫ح ث ق م ور اا ر الت تيل لجت أقلت ق م‬
‫اسوج ل ‪ ،‬حاسإلي تي شاه ي صيجفإلي ‪،The Independent & The sunday‬‬ ‫إلولنة و ستاري‬
‫اهصاع ي ي اسوتت اسصيفي‬ ‫وقد أشارت نتائج الدراسة ح اس اا ع اسإلي إلي اهلإلو ت به ي اسل‬
‫اسصييجت اسو وةت‬ ‫ب‬ ‫لر استة هي حا‬ ‫لر سغت اسلأغ قإلت ي‪ ،‬ح ث ح ه ا إلت ي ي تيل له‬ ‫توإلت‬
‫ت اسعإلجتت‬ ‫ع ه ‪ ،‬سهلا‬ ‫ت ر ا غلب تإلتم يأ اسإلي‬ ‫حاسإلي شاي لر استاري ي حاسإلي‬
‫حدض ‪ ،‬ت‬
‫عاقجت ي ح حث ذسن اسإلي بع ن لر است ي اسإلي حري دسر ح أر فا ي إلي ن ن‬
‫ق ت با ع‬ ‫حر ي إل ئع اس الت دسر ح هع ك وبت اقإلب ل ي ‪ quotations‬حاسإلي تي الإلف ا ه‬
‫يت اس الت ت حرد دسر ح حث‬ ‫‪ Machine Learning‬حاسإلي تي اهلإلو ت وم ي اسصيجفإل‬
‫‪.‬‬ ‫اسا‬ ‫ث ة بت ظاائهي‬ ‫اسإلي اي اسول جت يأ استاري ي ا‬
‫رح اسل‬ ‫دراسة (عبد المعطي‪2020،‬م)‪،‬‬ ‫صت استصاقت تناول‬ ‫اس ال ي اسواألجت‬ ‫ح‬
‫اهصاع ي ي تاأقا اسصي ت ا س إلاح جت‪ ،‬ي ي حست سلإلواه لر وإلة ت هلد اسإلةعجت ي ت‬
‫ا تأبجت استؤلو ي اسصييجت و لإلف ام‬ ‫اسصي ت ح جيجت اهلإلف رن عه ح ي حست تاأقاه ‪ ،‬ح ص‬
‫ن‬ ‫اهصاع ي حقبت‬ ‫اهصاع ي‪ ،‬حق حذ إلت إل ئع اس الت ح صي ت اسل‬ ‫تةعج ي اسل‬
‫اهصاع ي حاس أ ن اسصع بجت‬ ‫م دسر تأظجف تةعج ي اسل‬ ‫سه حل ئت ا‬ ‫م توور‬ ‫ا‬
‫م حصع ت اسف ا‪ ،‬حاسإلي لإل أ حلاع شااي‬ ‫اسااووت لر حكتت ح م ي تجع ااحت صع ت ا‬
‫حل ئت اسإلأاصت اه إلت ي‪ ،‬ححك ا رقت حتفص ن ي ةت ا ح اث‪ ،‬ححر ي دسر حهتجت‬ ‫استااي‬
‫ك ا ك ا اأ ن حقصوب لر‬ ‫تأظجف اساحألأي ي اسإلياقا حاسإلصأقا‪ ،‬ح ي تغاجت ا ح اث و‬
‫ي ي اسوي ‪.‬‬ ‫حاسفض ح أ‬ ‫ت ع ق اسياح حاسياائق حق ع اسبي‬ ‫اسأصأ دس ه‬ ‫ا و‬
‫كلسن بازي ر الت ( أ ت‪2020،‬م) حول صتافة الذكاء االصطناعى واستخدامات الدرونز فى‬
‫اسإلة ط سةا ي ح اث د ب قت‬ ‫تإلجح سلصيف‬ ‫ج‬ ‫اإلعالم حر ي اس الت ح تةعجت اسا ئااي ب ح‬
‫وو ‪،‬‬ ‫ه إلي تشغله‬ ‫قإله اسياح حاس أا ث اسا جعجت‪ ،‬ظ انا‬ ‫ت اه فت اي اس ا جت حاسةاد اسإلر‬
‫صت‬ ‫حسإلوت ت اسف أ‬ ‫ب‬ ‫إل ج ا‬ ‫ح ث اسإل لفت‬ ‫حقاد اسصيف أ ح ه حل لت حك ا ح ن ح و سجت‬
‫لر صأ‬ ‫ج ‪ ،‬دتو اسيصأ‬ ‫ر اسإلغاجت استواعت سلفاا‪ ،‬لسن الإلف ام صي ت اسا ئااي ب ح‬
‫‪ ،‬حألإل لفت‬ ‫حاسإلي دصوب تغا إله وتعظأ حلا ت اسإلعةت‪ ،‬حل ت حك ا سلصيف‬ ‫أقت بإلعو ق استأاق‬
‫ت ت لفت‬ ‫ب‬ ‫هي ي غاه ا‬ ‫عت ح ا وط ا‬ ‫اس‬ ‫حقت ‪،‬كت حر ي اس الت دسر اسظاحه حا لب‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪18‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫م‬ ‫ي اسإل عأسأ ج ووتا قص ا وو ب تاأ ه استوإلتا حاسإلوة اسفعي حا را ي‪ ،‬ض ن‬ ‫اهلإل ت‬
‫ة ن‪.‬‬ ‫حقأا‬ ‫إلفصص‬ ‫ح أر صيف‬
‫بازي ر الت (ب حي‪2020 ،‬م) اسإلي الإله ت مستقبل الوظيفة اإلخبارية‬ ‫ح ي فس اسوج‬
‫للصتافة اإللكترونية في ظل تعدد منصات اإلعالم الرقمي‪ ،‬دراسة مستقبلية في الفترة من ‪2018‬م‬
‫ب قت سلصي‬ ‫وحتى ‪2028‬م‪ ،‬في ضوء استخدام تقنيات الذكاء االصطناعي ص حاقع اسأظجفت ا‬
‫ب قت ي اسوصا‬ ‫جوت اسأظجفت ا‬ ‫حاستأاقع ا س إلاح جت حتأصجفه حاسوأا ت استؤذان ل ه ‪ ،‬حاسإلواه لر‬
‫اساقتي‪ ،‬حآسج ي تة دته ‪ ،‬ح ت ل ته است ن‪ ،‬حاسإلي د ي اسإلي تأا هه ‪ ،‬حاسإلواه لر آ ا اسف اا‬
‫وإلة ت‬ ‫م حتصأ اتهي حأ‬ ‫ي ا‬ ‫استإلفصص‬ ‫ي حا ك ردت‬ ‫ا‬ ‫و ستت‬ ‫اسو ل‬ ‫استهع‬
‫جت‪ ،‬حتعإلتي هلد اس الت دسر تط‬ ‫ب قت ي اس ت اساقتجت‪ ،‬ي ظت تو ر استعص ي ا‬ ‫اسأظجفت ا‬
‫استوإلة ت استإلأقع حح استيإلتت‬ ‫اس ال ي استوإلة لجت اهلإل ش فجت حح اهلإلا بجت‪ ،‬ح ث تي ح اس ش‬
‫‪ ،‬ت تي د اا اس الت اسإلا جقجت لر‬ ‫ي‪ ،‬حاستعهع استة‬ ‫حق الإلو ت اس الت وتعهع استوح ا‬
‫‪ ،‬حا إلت ي‬ ‫ي حا ك ردت‬ ‫ا‬ ‫و ستت‬ ‫اسو ل‬ ‫اسف اا استهع‬ ‫عت قأا ه (‪ )100‬فارن‬
‫ت تيل ت اسعظي‪ ،‬حق تأصلت اس الت ي عأ الإلف ام تةعج ي‬ ‫ه اسعظاي لر‬ ‫اس الت ي د‬
‫ته ي حح حأل حح ح اقو حح آلج ‪،‬‬ ‫ة إله وت‬ ‫اهصاع ي ح اسصي ت اساقتجت استصاقت ع‬ ‫اسل‬
‫ح اري ح تيت‬ ‫دو ه اسبط اسش ‪ ،‬حقتب ل ه دذا‬ ‫ح ه تإليوس ا ه يأ اسإلاأقا س‬ ‫إل‬
‫اهصاع ي ي اسإلياقا‬ ‫ةو ان ي استوإلة ت ح تل ل و آلتي‪ :‬اسإل عي است ر حاسيقجةي رحاي اسل‬ ‫سه‬
‫ت ل ي اس ت اساقتجت‪ ,‬حالإلف ام حرحاي اسل‬ ‫لر اسوتت ح ق‬ ‫اساقتي‪ ،‬حت قب اسصيف‬
‫اهصاع ي‪.‬‬
‫حأل لإلف ام ر الت اسي ست لوت اس الت ا ح ألجت (‪ )Braghieri,2019‬لرصد تأثير استخدام‬
‫التكنولوجيا التديثة والذكاء االصطناعي على العمل الصتفي وعلى أداء الصتفيين‪ ،‬دسر اسإلواه لر‬
‫ؤلوت صييجت ‪Daily‬‬ ‫اهصاع ي ي تع ح شا استولأ ي‪ ،‬ح ث ق م اسب حث و إلج‬ ‫حهتجت اسل‬
‫اهصاع ي لر‬ ‫د تلذ ا اسل‬ ‫‪ Express‬اس اقا جت حر الإله ست ن أقلت ‪ Long- term‬ستوا ت‬
‫اسصيف‬ ‫لر استولأ ي‬ ‫حرا استه م اسصييجت‪ ،‬حالإلف م اسب حث الإلت ن اهلإلةص سليصأ‬
‫ا ي ت ق ‪ flux‬حتأزقع‬ ‫اهصاع ي حلهي وشوت‬ ‫استؤلوت‪ ،‬وقد أشارت نتائج الدراسة ح اسل‬
‫لر حهتجت تأظجف اسل‬ ‫ح شا استولأ ي اسإلي تةأم استؤلوت اسصييجت ور إل ه ‪ ،‬لسن حك ي‬
‫اقق‬ ‫اسإلا ق اسلي تص د صيجفت ‪Daily Express‬‬ ‫ب‬ ‫اهصاع ي ي شا ا‬
‫اهصاع ي ‪ Artificial Anchorman‬حاسلي دةأم ب ح استلدع سأل ا دسر‬ ‫ب‬ ‫الإلف ام ق د ا‬
‫لر غ اا ق ئ اسعشان استأ أر ي اساار أ حح اسإللجف قأ ‪.‬‬ ‫استتهأ‬
‫وجاءت دراسة (‪ (Ufarte Ruiz & Manfredi Sánchez, 2019‬تتناول دراسة حالة على‬
‫شركة ‪ NarrativaInteligencia Artificial‬من حيث البناء واإلنتاج والجودة المعلوماتية‪ ،‬حق‬
‫‪19‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫ه ت تلن اس الت دسر تيل ت اسوتلج ي اسإلعظجتجت حإ اا اي اسوتت ح أرن استولأ ي استعإلتت بأالات تلن‬
‫صأص صييجت و لإلف ام با ع دوتر‬
‫ن‬ ‫اسشا ت حاسإلر تو اسشا ت اسأح ن ي دلب ج اسإلر ت إلب‬
‫م‬ ‫اهصاع ي)‪ ،‬حاسلد دوإلف م سإلأزقع ا ب سأل ئت ا‬ ‫ح أاع اسل‬ ‫‪ ( Gabriele‬أع‬
‫اسصيف‬ ‫و سشا ت ح عت‬ ‫اسو ل‬ ‫عت‬ ‫استفإللفت‪،‬حأل لإلف ام عهع استوح ح اقت ر الت لر‬
‫اا ) تي‬ ‫عت اسف اا و سشا ت (ح ألوت‬ ‫ح لسن الإلف ام است حظت سإلإلبع جيجت اسوتت و سشا ت‪،‬حرتلت‬
‫أرن اسعصأص‬ ‫صييج سإلة جي‬
‫ن‬ ‫‪145‬‬ ‫عت اسصيف‬ ‫ة ب ي إلوتةت وهي ب عت ارإلتلت‬ ‫د اا‬
‫حرو‬ ‫اسبيث‬ ‫اسصي ت‬ ‫استعإلتت‪،‬ححظهاي إل ئع اس الت ح اسشا ت ل هتت ر دحج‬
‫دت سلوتت حق حرد اس ا ع استوإلف م و سشا ت دسر زق رن ا إل جت اسصييجت‬ ‫ن ح ت ذج‬ ‫اتص سجت‬
‫ص‬ ‫ا إل ج اآلسر‪ Automatic‬حاس ق ق حاسواقع سلعصأص اسصييجت حاسإلي حصلت دسر ‪ 20‬حس‬
‫ح ث ا للأ‬ ‫ناا‬ ‫ي ا ل أع اسأاح ‪ ،‬حألإلإلبع اسعصأص اسإلي تي د إل ه سأحظ ح ه ه تفإلل‬
‫اسشوت اسإلةل ي و سصي ت اسإلةل دت‪.‬‬ ‫حاسإل أق حاس ع‬
‫كت لوت اس الت ا اقوجت (‪ )Stray, 2019‬للتعرف على مدى توظيف واستخدام تقنيات‬
‫اسإلواه لر تة قا اسصي ت‬ ‫الذكاء االصطناعي في مجال الصتافة االستقصائية‪ ،‬حذسن‬
‫اسي هي‪،‬حح أاع‬ ‫ر‬ ‫اهصاع ي حتيل ت‬ ‫حله و لإلف ام تةعج ي اسل‬ ‫اهلإلةص ئجت اسإلي دتو‬
‫شو ي اسصي ت اهلإلةص ئجت اسإلي دتو حله بأالات هلد اسإلةعج ي لر است د اسةاقب‪ ،‬حق توصل‬
‫اهصاع ي ي اسصي ت اهلإلةص ئجت إلأاعع سلغ دت‪،‬‬ ‫الدراسة دسر ح اهلإلف ا ي اسي سجت سلل‬
‫د إل ج تلن اسةصص ب ح تلن اآلسج ي‪ ،‬لة حصبيت الأألت سلغ دت حك ا‬ ‫و‬ ‫حسأحظ ح سي دو و‬
‫اه إلت ر لر‬ ‫هب‬ ‫اسوت ست اس حقت‪ ،‬حإ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م الإلف ا ه ؤري دسر اه إلت ر لر‬
‫دوأ س هي ح ي حك ا و سوج لت اسإلياقاقت اسصيجفت‪.‬‬
‫حدض اسل‬
‫ن‬ ‫اسصيف‬
‫عظأ آ ا لوت ر الت (‪)Tatalovic, 2018‬إلى الوقوف على مدى االعتماد على‬ ‫ح‬
‫تشفجص اس ال ي حا وي ث اسولتجت‬ ‫تقنيات الذكاء االصطناعي في الصتافة العلمية‬
‫اقق الإلف ام تةعج ي ا تتإلت‪ ،‬ت ح ث ذسن ي ووض اسصي‬ ‫ححعوه ي روت تة قا صييجت‬
‫اسصي ت‬ ‫الدراسة دسر ح‬ ‫فجت إلولق و ستأعأ ي اساق عجت حاسوج لجت حاهقإلص ردت‪ ،‬حيث توصل‬
‫اهصاع ي لت ح ث ي اسصي ت اساق عجت حاسوج لجت‬ ‫تةعج ي اسل‬ ‫اسولتجت سي توإلف حإلر ا‬
‫هتجت الإلف ام‬ ‫اسصي ت اسولتجت ه اسأ غ ا‬ ‫ي ت‬ ‫حاهقإلص ردت‪ ،‬حح استيا ق اسو ل‬
‫اهصاع ي ي د ار اسإلة قا اسف صت و سصي ت اسولتجت‪.‬‬ ‫تةعج ي اسل‬
‫وإلة ت اسصي ت ا س إلاح جت‬ ‫ومن الدراسات العربية أيضا جاءت دراسة (أحمد‪2018 ،‬م)‪ ،‬حأ‬
‫ب قت‪ ،‬حق‬ ‫سإلف ت إللةي اسةصص ا‬ ‫تةعج ي اسأاقع ا إلااعي‪ ،‬اسصي ت اسغ ان تط‬ ‫ي د‬
‫وي ت تلن اس الت ي اسإلاأ اي استإلولةت و سصي ت حتي ان صي ت اسأاقع اه إلااعي‪ ،‬ح جيجت تا ق‬
‫تةعج ي اسأاقع اه إلااعي ي ت هي اسةصص اسصييجت‪ ،‬حتي ح تلن اس الت تة دي فهأم‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪20‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫استوإلأد اس ي‬ ‫ر الت تيل لجت‬ ‫ت ذسن‬ ‫اسصي ت اسغ ان ححهت إله حتاأ ه‬
‫إلب حأ اسصي ت اسغ ان‬ ‫حاقع اسإلااث اسولتي حاستة هي ح ت‬ ‫اسإليل ت اس جفي سعإل ئع اسبيأث‬
‫ف هجي اسصي ت‪ ،‬حتة دي مقت ستوإلة ت اسوتت اسصيفي ر صا‪ ،‬ححك ي اس الت لر‬ ‫حإر ا م عت‬
‫سفهي ح ضت سلتف هجي ا لج لجت س غت س حق اي تةعج ي اسغتا اسش ئوت حح حره ‪،‬‬ ‫احإلج ج اسصيف‬
‫أاع فإللفت‬ ‫اسصيفر حاستإلالب ي ا ل لجت‬ ‫ح وا ت ا ل لج ي اسإلر تي ر اهحإلاافجت حاسإلفأ‬
‫اسةصص اسصييجت‪.‬‬
‫& ‪(Schapals‬‬ ‫وعحححن اسحححتخدام الحححذكاء االصحححطناعي فحححي الصحححتافة ا ليحححة‪ ،‬جحححاءت ر ال ددت‬
‫)‪ Porlezza, 2020‬بعن حوان مسححاعدة أم مقاومححةم تقيححيم للصححتافة الممي نححة (ا ليححة ‪)automated‬‬
‫ومفحححححححححححاليم الحححححححححححدور الصحححححححححححتفي‪ ،‬حأل ل د د د د ددإلف ام ت د د د د ددأذج ‪ Hanitzsch‬ح ‪ Vos‬س د د د د ددألرحا اسص د د د د ددييجت‬
‫د ي اس الدت لدر اسإلوداه لدر‬ ‫سل الت‬ ‫ظاق‬ ‫ق‬ ‫حتفو ا‪Deuze‬سلصي ت و إلب ه ح أسأ جت ر‬
‫استد ا ت اسأصدديجت سلصددي ت اآلسجددت ‪ Automated Journalism‬حاسإلودداه دسددر حد د د تغ دداي ا رحا‬
‫ح ةد د‬ ‫بد‬ ‫د غ دداه ا‬ ‫اهص دداع ي‪ ،‬حا إل دداي غا إلد د‬ ‫اسص ددييجت حح تا ددأ ي إلجت ددت ال ددإلف ام اس ددل‬
‫‪ ،‬حتددي اسإلأاصددت وهددي د‬ ‫‪ 73‬د استيددا ق حاسصدديف‬ ‫بهد حأللددغ د ر استبيددأذ‬ ‫ةد ب ي ددع اسو د ل‬
‫اسوو ب در عد ا ‪2018‬م‪،‬‬ ‫حح‬ ‫اسه ت‬ ‫اس اق ا س إلاح ي‪ ،‬ح ة استة ب ي د‬
‫د ا بيأذ د ن حاح د ان دداح ح ددم ه أ د احإلج د ج سلإلغ ددا د‬ ‫د‬ ‫ددت استبيددأذ‬ ‫وأكححدت نتححائج الدراسححة ح‬
‫اهص دداع ي ددي استو ددإلة ت‪ ،‬تد د ح األد دأا د د تتو ددوهي‬ ‫حرحا ه ددي اسص ددييجت سلإلد دأامم ددع ت عأسأ جد د اس ددل‬
‫أسأ ج ددت تد د دش ددتوهي ستأا ه ددت استجوع ددت ‪ ،Automation‬تد د‬ ‫و ددلرحا هي‪ ،‬حح اسص ددي ت س د هي وت و ددت ا‬
‫د احإلت سجددت ح تيددت اآلسددت يلهددي ددر‬ ‫دداح ح استوددإلي ذ ي اسإل عأسأ جددت ه تت ددت سهددي ته د ن ا حه دةلةددأ‬
‫ب ي اس أ ي حتتوعهي‬ ‫تلهي ا‬ ‫ر آرا‬ ‫استوإلة ت‪ ،‬حح تلن اسإل عأسأ ج ي هر حرحاي و ن سلصيف‬
‫ه م صعبت ل هي‪.‬‬ ‫آرا‬
‫معها دراسة )‪ ،(Ali & Hassoun, 2019‬بعنوان‪":‬الذكاء االصطناعي والصتافة ا لية‪:‬‬ ‫واتفق‬
‫حتي ث‬ ‫اسأعع اسااه سلإل عأسأ ج حرح ه ي تت‬ ‫التتديات المعاصرة والفرص الجديدة‪ ،‬ي حص‬
‫لر‬ ‫اهصاع ي ي تغ ا استت لت اسصييجت‪ ،‬حذسن و سإلا‬ ‫لر رح اسل‬ ‫اسصي ت حذسن و سإلا‬
‫لر وإلة ت‬ ‫استيإلتلت‬ ‫لر اآلذ‬ ‫اهصاع ي ي تغ ا استت لت اسصييجت‪ ،‬حاسأقأه‬ ‫رح اسل‬
‫قجت حاستهعجت اسإلي ق‬ ‫اهصاع ي‪ ،‬حالإلعب ط اسإلي د ي ا‬ ‫اا تأظجف تا جة ي اسل‬ ‫اسصيف‬
‫ت ع ت ل ي هعت اسصي ت اا ظهأ هلد اسإلةعج ي اسي ت‪ ،‬تع ت ا اه إلت ر لر ت عأسأ ج ي‬
‫تةأم اس الت‬ ‫اهصاع ي ي اسصي ت ظهاي حهتجت ر الت تلن اسظ هان ووتق‪ ،‬ح ي هلا ا‬ ‫اسل‬
‫الدراسة‬ ‫اسي سجت وت اا وت عهتجت ‪ Systematic review‬سألربج ي‪ ،‬حاس ال ي اسو وةت‪ ،‬حيث توصل‬
‫صت‬ ‫دسر ح تةعج ي اسل اهصاع ي تت ت تاأنا ناا ي ب ت اسوتت اسصيفي ي اسوصا اساقتي‪،‬‬
‫ب‬ ‫ي ظت ق ته لر اسإلغلب لر استش كت ا ل لجت اسإلي تأا م اسصي ت استو صان ح و يت ا‬
‫‪21‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫حدض دسر ح الإلف ام تا جة ي‬


‫است قفت‪ ،‬حتياقا ا ب ‪ ،‬ح لسن تفصجص استيإلأد‪ ،‬ت حر ي اس الت ن‬
‫اسل اهصاع ي ي اسصي ت ا قض د هعجت حح قجت‪ ،‬هلجت ‪ ،‬تةأقض ا ب اع حغج استااقبت‬
‫اهصاع ي‬ ‫حاسشف فجت حالإلف ام اس ج ي ح أرن اس ج ي ح لصت اس الت دسر ح تةعج ي اسل‬ ‫حاسإلي‬
‫اهصاع ي ه دشوت‬ ‫الإل اسهي‪ ،‬حأل سإل سي‪ ،‬ر اسل‬ ‫ب نه‬ ‫تت اسصيف‬ ‫لإلوتت لر تيو‬
‫ي استؤلو ي اسصييجت‪ ،‬حإ ت حع ه قجتت سلصي ت ر اسوصا اساقتي‪.‬‬ ‫ته ن ا سلة ئت‬ ‫و هتص‬
‫وبالتركيز على الصتافة ا لية وتتليل المش الت األخالقية والقانونية التى تواجه تلك النوعية من‬
‫الصتافة المعتمدة على تقنيات الذكاء االصطناعي جاءت دراسة (‪ )Monti, 2019‬بعنوان الصتافة‬
‫ا لية وحرية المعلومات‪ :‬المش الت األخالقية والقانونية التي تتعلق بالذكاء االصطناعي في مجال‬
‫لر حاقت استولأ ي حاستو أسجت ح د تلذا تلن اسةض د و سإل عأسأ ج است ن‬ ‫اسضأ‬ ‫الصتافة‪ ،‬هسة‬
‫صت فجت إلولق وياقت استولأ ي حذسن و سإلا ق لر استفهأم ا ح حألي‬ ‫اهصاع ي‪،‬‬ ‫حالإلف ام اسل‬
‫لر اسة أ ي ا دا سي‪ ،‬وانتهى‬ ‫ص‬ ‫وشوت‬ ‫م‪ ،‬ع اسإلا‬ ‫سياقت استولأ ي حتعظجي حل ئت ا‬
‫الباحث إلى ح اسةضجت سجوت ي اس جيجت اسإلي دوإلف م به اسصيف أ اس ا تج ي حاسي لب ي اآلسجت‬
‫حست ذا ح " إلي الإلف ام تلن اسإل عأسأ ج ‪،‬‬ ‫سإلية ق اسص سح اسو م حإ ت اسةضجت تإلت ت ي "كجف ح إلر حح‬
‫داأ حا حرحاتهي ي‬ ‫ح‬ ‫لر استيا ق‬ ‫اسصي ت ل م‬ ‫حسإلية ق استو أسجت حاس ةت ي تلن اسعأبجت‬
‫استص ر سإلتعب اسإل قجف حاسإلضل ت حتت هت ووض استولأ ي‪.‬‬ ‫ح اا وت اس ج ي‬ ‫ب‬ ‫الإل ش ه ا‬
‫دراسة‬ ‫ا ح أل أ دسر اسصي ت اآلسجت ح ص اق إله سع‬ ‫ب‬ ‫اس جيجت اسإلر عظا به ق اا ا‬ ‫ح‬
‫)‪ ،)Wölker & Powell, 2018‬بعنوان البرمجيات (الخوارزميات) في غرف األخبار‪ :‬دراسة إلدراك‬
‫قراء األخبار لمصداقية الصتافة ا لية‪،‬حق تي الإلف ام استعهع اسإلتاق ي ر تلن اس الت‪ ،‬دذ ح اقت‬
‫عظأ اسال ست‬ ‫‪ 300‬بيأث حتقجس اس الت اسإلتاق جت مقإلهي سلصي ت اآلسجت‬ ‫عت‬ ‫اس الت لر‬
‫حتلذ ااي ذسن لر للأ هي اه إلة ئي ح ة إله ورر اكهي ستص اقجت اسصي ت اسة ئتت‬ ‫ح ص اقجت استص‬
‫اسصي ت اآلسجت حاسصي ت اسة ئتت‬ ‫لر اسوت ست اسبشاقت‪ ،‬وأظهرت الدراسة ح در اك استص اقجت س ت‬
‫دت لأ دسر استضتأ استعإلع بأالات آست‬ ‫ب‬ ‫ق اا ا‬ ‫إلو حقت‪ ،‬حإ‬ ‫لر اسوت ست اسبشاقت ت ر ت أ‬
‫ت سااه رح آ ا‪،‬حسأحظ ح استة هي اساق عجت اسإلي تعإلع و سااقةت اآلسجت‬ ‫سو م ح أر تي اي حح‬
‫اساق عت‪ .‬حسي‬ ‫ت ك وشوت حك ا ص اقجت ة ت و سال ئت اسصييجت اسإلر ح ه اسصيف أ حتفص ت‬
‫تلجت‬ ‫وو عه‬ ‫حح تتعب ح ب‬ ‫ب‬ ‫ق اا ا‬
‫ا ي احإلت سجت ا إلج‬
‫ت استص اقجت إلغ ناا حلج ن‬
‫الإله ك ا ب ‪ ،‬ت ح حعيت اسعإل ئع ح ص ئص استأعأع فوم هر اسإلي تي ر روت تلذ ا الإلف ام‬
‫اس ا تج ي ر أرن استعإلع اسصيفي‪.‬‬
‫وللتعرف على الكيفية التى يتم بها تطبيق التشغيل ا لي ‪ Automation‬فى غرف األخبار‬
‫إل ج‬ ‫اس الت ا ح ألجت (‪ )Pashevich, 2018‬ووعأا ‪ :‬اسإلشغ ت اآلسي ‪Automation‬‬ ‫النرويجية سع‬
‫ب ‪ ،‬سصي ت اآلسجت توتح‬ ‫اهصاع ي ر غاه ا‬ ‫ر اسعاحقع‪ :‬ر الت حأ الإلف ام اسل‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪22‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫ح إل ا‪ ،‬حق ق ت اس الت لر اسإليل ت اس جفي سلتة ب ي استإلوتةت اسإلي‬ ‫ح يإلأد‬ ‫ور إل ج ح ب‬
‫ي اسصي ت اآلسجت و سعاحقع حاسوأق‬ ‫اسو ست‬ ‫ح اقت ع ‪ 11‬صيفي ح اأ ي اسعظي حاستإلفصص‬
‫اد‪ ،‬تش ا إل ئع‬ ‫ا ح ألجت ا‬
‫ظا سي اذت أعأع اس الت‪ ،‬ح ة ت اسإلتاألت اسعاحقتجت و سإلت‬
‫ححست ج ‪ ،‬ح نا‬
‫استه م ي اسصي ت‪ ،‬ح زاست تلن‬ ‫اس الت ح اسإلشغ ت اآلسر ‪ Automation‬ئي ةط أاع و عت‬
‫اسوةت اسبشاد ح‬ ‫قج ي‪ ،‬وةت اسي لب اآلسر دفإلل‬ ‫اسإل عأسأ ج تت ت قضجت هتت و سعوبت سأل‬
‫س‬ ‫أرن اسعص استعإلع و سإل عأسأ ج است ن اعجت حس‬ ‫اسصوب اسإل ه وم‪ ،‬حتش ا اس الت دسر ح‬
‫ح تلن اآلهي لإليت‬ ‫حق بأالات اسصيفي‪ ،‬ت ح اسي ث‬‫ت أ ت ن ت استة ست استوإلأألت ن‬
‫حاآلست‬ ‫ا و‬ ‫ب‬ ‫يت اسوت ست اسبشاقت وشوت ت ي اسصي ت ح ث عةصم اسفهي اسضاح ي سلإلت‬
‫اآل ا‪.‬‬ ‫ي ه م فإللفت‬ ‫حق ن ت عهت ‪ ،‬ت عهي‬
‫الدراسة األمري ية (‪ ،)Torrijos, 2019‬بعنوان‬ ‫وعن استخدام الريبوتات في الصتافة تناول‬
‫خالل أولمبياد‬ ‫التغطية الرياضية ا لية‪ :‬دراسة حالة للريبوت المطلق بواسطة صتيفة واشنطن بوس‬
‫جت اسإلي‬ ‫اسب حث ر الت ح ست سلتؤلو ي ا‬ ‫ريو ‪2016‬م وكوريا الجنوبية ‪2018‬م‪ ،‬حق ا إل‬
‫اهصاع ي ح ت (صيجفت اسأارعا بألت) هي اسي ست اسإلر إلي ر الإله ‪ ،‬ح‬ ‫توإلف م اسل‬
‫ب قت‬ ‫اهصاع ي ي تغا إله ا‬ ‫اس الت تي تيل ت جف تا ق اسصي ت ا اقوجت اسل‬
‫‪2018‬م اسإلي حقجتت ر "كأ ق‬ ‫ححسأ ج ر صجف ‪2016‬م اسإلر حقجتت ر " قأ" حححسأ ج ي رإل‬
‫آسج ر اسصيجفت وصفيت اسصيجفت ي‬
‫استعأألجت"‪ ،‬حتي تيل ت ضتأ ‪ 999‬ل ست د جت تي شاه ن‬
‫لجت ح أليجت تلن اسإل عأسأ ج ت ي ان ح الإلف ام تا ق‬ ‫تأقإلا‪ ،‬وتوصل الدراسة دسر‪ :‬ت از ح‬
‫لر‬ ‫ب‬ ‫ديإل أ دسر حح ث ا‬ ‫اسل‬ ‫اهصاع ي ي اسصي ت دوتت لر د ع استوإلف‬ ‫اسل‬
‫هلا اسإلا ق اس ج ي‬ ‫استعإلتت‬ ‫ه ن اسإل عأسأ جت‪ .‬ح ت حهي استض‬ ‫كت ح أاع ا‬
‫اد اسإلي تفص استع وت‪ ،‬حسي دو هع ك احإلج ج سلإل ت اسبشاي ر د إل ج‬ ‫حا حص اي حاستولأ ي ا‬
‫ب ‪.‬‬ ‫ا‬
‫ومن الدراسات األسبانية برزت دراسة(‪ ،)Tusa &Tejedor, 2019‬بعنوان‪" :‬الذكاء‬
‫االصطناعي في الصتافة‪ :‬حالة الصتفيين الرمزيين (ا ليين) الروبوت والكمبيوتر (التاسوبيين)‪:‬‬
‫اساحألأتجت حاس ت أتاقت‬ ‫دراسة من منظورالصتفيين"‪،‬ه ت هلد اس الت دسر تيل ت ظهأ استة‬
‫ان ي استؤتتا اسو ستي‬ ‫ح‬ ‫اهصاع ي‪ ،‬حاسلي تي ع قشإلم ح اعم‬ ‫(اسي لأألجت) و لإلف ام اسل‬
‫ب‬ ‫م ‪2018‬م‪ ،‬حالإلف ت اس الت عهع تيل ت استيإلأد حذسن بإليل ت ا‬ ‫اسف س لر ا إلا ت ي‬
‫م ا اقوجت حا لب جت‪ ،‬حاسإلي إلي تصعجف‬ ‫ي حل ئت ا‬ ‫ق ت اسصيف‬ ‫جت‪ ،‬حاستأقوت‬ ‫ا‬
‫) ي تتتجع حتياقا‬ ‫(اآلس‬ ‫اسا ق‬ ‫اسإلة جي (سص سح حع ) الإلف ام اسصيف‬ ‫و اه‬
‫ت اسأظجفي اسصيفي و لإلف ام اسإل عأسأ ج ؛ ح د قا‬ ‫د اسإل‬ ‫نتائج الدراسة‬ ‫ب ‪ ،‬وأوضت‬ ‫ا‬
‫حجت‬ ‫اسصييجت‪ ،‬ح‬ ‫ت‬ ‫اسعه دت ي ة بت الإلف ام آسجت حتةعجت حت عأسأ جت ا‬ ‫اسو سي اسصيفي‬
‫‪23‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫اسا ق‬ ‫لر اسصيف‬ ‫ان اسب حث "بعاحلجم" (‪1991‬م)‪ ،‬حاسلي ح لق‬ ‫لر‬ ‫ح اد حك ي اس الت‬
‫اسإلعف ل‪.‬‬ ‫) الي ح‬ ‫(اآلس‬
‫وجاءت الدراسة األمري ية )‪ ،)Salazar, 2018‬بعنوان الريبوتات والذكاء االصطناعي‪ :‬تتديات‬
‫اهصاع ي ‪ AL‬حاساق أت ي‬ ‫جديدة للصتافة‪ ،‬ته ه اس الت اسي سجت دسر تيل ت تلذ ا ت عأسأ ج اسل‬
‫لر اسإلة جي اسإل قفي هلإلف ا ه ‪ ،‬حاسإلواه لر وإلة ت‬ ‫ي ت اسصي ت ح ي حست اسإلع ؤ – بع ن‬
‫اهصاع ي‪ ،‬ظها تلذ ا الإلف ام اسل‬ ‫اسصي ت ح إلفصص ه ي ح الإلف ام ت عأسأ ج ي اسل‬
‫أقأ ك ت دت‬ ‫ي‬ ‫اسصي ت‪ ،‬حق ت اس الت ت ذج سهلا اهلإلف ام ت‬ ‫اهصاع ي ي ت‬
‫م اسف صت وم‪ ،‬حالإلف ت‬ ‫ت ذج سل ج ي است سجت سشا ي ا‬ ‫حالإلف ا ه سإلةعج ي آست اسإلولي سلبيث‬
‫إل ج حإرا ن استضتأ اسصيفي‪ ،‬لسن صيجفت سأس ح تلأس ت دت حاسإلي‬ ‫اهصاع ي‬ ‫اسصيجفت اسل‬
‫ا س إلاح جت ب ح ت ت وشاي‬ ‫ب‬ ‫اهصاع ي حلتإلم ‪ Bot Quake‬حأله تي شا ا‬ ‫الإلف ت اسل‬
‫صت ي ححق ي ا ز ي أقأع اس هز ‪ ،‬ت الإلف ت ح ست حلأر إل باس حران ‪Automated‬‬
‫اسإلة قا حاسإليل ي س ح ي ان اسولت‪،‬‬ ‫اهصاع ي توتح ور إل ج ت ذج‬ ‫‪ insights‬حهي حران سلل‬
‫حتؤ اس الت ح م لر اسصيفي د رن تواقف فوم س إلأا ق ع اسأعع است ‪.‬‬
‫ح ي يد حست سلإلواه لر التتحديات األخححالقحيحة التي تواجححه صتحافة الخحوارزميحات أححد أشحكحال‬
‫اه إلت ي حاستهعي حاسإلعظجتي لوت ر الت & ‪(Dörr‬‬ ‫الحذكحاء االصطناعي ي عأ استت‬
‫دوتر و سلغت ا تل قت ‪ Algorithms‬ي‬ ‫)‪ Hollnbuchner, 2017‬سإلع ح الإلف ام اسفأا از ج ي حح‬
‫اسااقةت اسإلي إلي به تعف ل تتأ ت‬ ‫اسإلولجت ي ت‬ ‫إلإل سجت‬ ‫د إل ج استيإلأد‪ ،‬حهي بب ن‬
‫قجت ح ي اس الت لر فهأم صي ت اسفأا ز ج ي‬ ‫استشو ي ا‬ ‫اسوتلج ي‪ ،‬حق ظهاي اسو‬
‫حاسإلي تةأم لر الإلف ام اس ا تج ي ي د إل ج استضتأ اسصيفي ب ح اهلإلو ت و سصيفي‪ ،‬لسن‬
‫قجت استإلاتبت لر الإلف ام تلن اس ا تج ي‪ ،‬حتةأم اس الت لر تيل ت‬ ‫جوت اسةض د ا‬ ‫اسإلواه لر‬
‫رل ه ح تفوا تلن اسظ هان حاهلإلو ت بإللن‬ ‫حاسعفعجت حاسفض لت اسإلي‬ ‫قجت سولي ا‬ ‫سلعظاق ي ا‬
‫اسعظاق ي و إلب ه ح ناا ظاقت سل الت‪ ،‬حقش ا اسإليل ت دسر ح أر تيأ ذي رهست ر استو أسجت ر د إل ج‬
‫قي اسأح ر‬ ‫اسصي ت حصبح اسصيفي اسبشا سجس اسو ت ا‬ ‫ا ب ‪ ،‬تع ظهأ هلا اسعأع‬
‫ي تلجت ا إل ج ت اسأ ست اسإلي توتت‬ ‫شإلا أ‬ ‫ب ‪ ،‬بت حصبح هع ك ت لأ آ اح‬ ‫تلجت د إل ج ا‬
‫اسإلي د ي اسإلي‬ ‫وي اس ج ي‪ ،‬ح‬ ‫جت حاست ا ع ح حري اسف ت ح‬ ‫و سلغت است ا تت حاستؤلو ي ا‬
‫استضتأ اسلي‬ ‫ب‬ ‫اسصي ت رح استتهأ هأ ق ه دوأ ق ر نا لر اسإلت‬ ‫تأا م تلن اسعأبجت‬
‫ح إلع بأالات اسبشا حاستضتأ اسلي ح إلع بأالات اآلست‪.‬‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪24‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫(ب) المتور الفرعي الثاني‪ :‬اتجاهات القائمين باالتصال نتو استخدام تقنيات الذكاء االصطناعي‬
‫بالمؤسسات الصتفية‪- :‬‬
‫سإلةعج ي الذكاء االصطناعي‬ ‫و هتص‬ ‫حسلأقأه لر اسوأا ت استؤذان ي تة ت حالإلف ام اسة ئت‬
‫رصد اتجاهات القائمين باالتصال نتو‬ ‫الإله ت الدراسة العربية (بريك ‪2020،‬م)‪ ،‬والتي تناول‬
‫استخدام تقنيات الذكاء االصطناعي بالمؤسسات الصتفية في مصر والسعودية‪ ،‬حصأنه هتت ه تهي‬
‫اسوتت‬ ‫ت سه ي ت‬ ‫اسصع ي ح ةإلاح تهي سإلية ق اهلإلف ام ا‬ ‫يأ وإلة ت الإلف ام تةعج ي اسل‬
‫اسعظاقت استأح ن سة أ حالإلف ام اسإل عأسأ ج ‪ ،‬ا إلت اسب حث لر عهع استوح‬ ‫اسصيفي‪ ،‬حذسن ي د‬
‫عت قأا ه (‪ )143‬فارن‬ ‫حر الت اسو ق ي استإلب رست‪ ،‬ح عت ان اس لع‪ ،‬حتي د اا اس الت لر‬
‫وإلأد الإلف ام هلد اسإلةعج ي‬ ‫الدراسة دسر ح‬ ‫أ أ حإلر ل إلت ا ‪2019‬م‪ ،‬وقد توصل‬ ‫اسفإلان‬
‫اهصاع ي بعوبت ‪ ،%33.9‬ذي وشوت‬ ‫م الإلف ام تةعج ي اسل‬ ‫وشوت عففض بعوبت ‪ %34.2‬ل ه‬
‫م ح أر اح‬‫إلألط بعوبت ‪ ،%29.5‬حح ناا وشوت اتفع بعوبت ‪ ،%5.6‬ت تأصلت اس الت دسر‬
‫اهصاع ي ي‬ ‫يأ الإلف ام تةعج ي اسل‬ ‫ذاي رهست دحص ئجت ب اتت د اسة ئت و هتص‬
‫اسإلصيجح اسإللة ئي‬ ‫تبو سل حست اسإلي تعإلتي سه استؤلوت‪ ،‬ت‬
‫استؤلو ي اسصييجت اسإلي دوتلأ به ن‬
‫سأل ا اسلغأقت حح استهعجت ي ة ت تةعج ي اسل اهصاع ي اسإلي توإلت ل ه استؤلو ي اسصييجت‬
‫وشوت آسي بعوبت(‪.)%86.3‬‬ ‫ب‬ ‫عت اس الت بعوبت(‪ ،)%89.5‬ل ه د إل ج ا‬ ‫استصاقت حاسووأردت‬
‫ح ي ي حست سإلفو ا اسعجت اسولأ جت تؤرا سولأك الإلف ام تلن اسإلةعج ي ا إلت ي ر الت (الخولي‪،‬‬
‫لر اسعظاقت استأح ن سة أ حالإلف ام اسإل عأسأ ج ‪ UTAUT‬في دراستها حول اتجاهات‬ ‫‪2020‬م)‪،‬‬
‫الصتفيين المصريين إزاء توظيف الذكاء االصطناعي في تطوير المضامين الصتفية الخاصة بالثراء‬
‫د از‬ ‫استصاق‬ ‫المعلوماتي دراسة ميدانية‪ ،‬حاسإلي الإله ت اس الت اسإلواه لر اتت ه ي اسصيف‬
‫اسصييجت اسف صت و س اا استولأ تي ي‬ ‫اهصاع ي ي تاأقا استض‬ ‫تأظجف تا جة ي اسل‬
‫‪2020/6/1‬م دسر ‪2020/7/31‬م‪ ،‬حذ اا استولأ ي هأ ق ن استولأ ي لر تغ ا هي حإر اك‬ ‫اسفإلان‬
‫لر عهع استوح و لإلف ام الإلت ن‬ ‫إلان ز عجت‪ ،‬ت ا إلت ي اسب ح ت‬ ‫استتهأ سةضجت و عت‬
‫و ستؤلو ي استصاقت قأا ه ‪ 250‬فارن تي‬ ‫اسو ل‬ ‫اسصيف‬ ‫عت‬ ‫لر‬ ‫تي تا جةه‬ ‫الإل ج‬
‫ا را استإلأقع‪ ،‬حاسته‬ ‫ر (‪ )16‬صيجفت صاقت‪ ،‬حتةإلاح اسعظاقت ح‬ ‫ت دت‬ ‫ا إلج هي وااقةت‬
‫استإلأقع‪ ،‬حاسإللذ ا اه إلت ي تؤذا وشوت ب را لر جت اهلإلف ام‪ ،‬ت ح اسإلوه ي استإل حت تؤذا‬
‫الدراسة إلى‪ :‬ح اسصي‬ ‫ب ران لر للأك اهلإلف ام عب ن دسر عب ع جت اهلإلف ام‪ ،‬وقد توصل‬
‫تلج ي استتع حاسإلياقا‬ ‫لر اسإلةعج ي اسي ت حاسإل عأسأ جت ي اسوتت اسصيفي ي‬ ‫استصاقت توإلت‬
‫ت إلألات‪ ،‬حتت لت ت هي اهلإلف ام ي تع است رن اسصييجت‬ ‫ان‪ ،‬ذي ب‬ ‫ت‬ ‫ااج حاسعشا ب‬ ‫حا‬
‫ااج اسصيفي الإلو اران سلاب ت حاسعشا‪ ،‬كت ح‬ ‫حتياقاه حإ إل ج اسالأم حاستاافجن اسف ص به ‪ ،‬حا‬
‫اهصاع ي ي اسوتت اسصيفي‬ ‫ظتت اسل‬ ‫استصاقت تةأم و لإلف ام اسإلا جة ي استإلاأ ن‬ ‫اسصي‬
‫‪25‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫ل ه وشوت غ ا عإلظي‪ ،‬ت‬ ‫اسةأ جت حاسف صت‪ ،‬حتوإلت‬ ‫وظته ي اسصي‬ ‫اسو عت‪،‬‬ ‫بعوبت ص‬
‫يأ تا ق‬ ‫استصاق‬ ‫اتت ه ي اسصيف‬ ‫قت ا تب جت ذاي رهست دحص ئجت ب‬ ‫حذ إلت اسعإل ئع ح أر‬
‫اهصاع ي ي استؤلو ي اسصييجت ح إلغ ااي اسعظاقت استأح ن سة أ اسإل عأسأ ج (تأقع‬ ‫ت عأسأ ج اسل‬
‫اهلإلف ام‪ ،‬استعفوت استإلأقوت‪ /‬اسإللذ ااي اه إلت بجت‪ /‬اسإلوه ي استإل حت‪ /‬استه‬ ‫ا را ‪ /‬اسةلق‬
‫استإلأقع)‪.‬‬
‫ح ي فس اسوج بازي دراسة (موسى‪ ،‬عبد الفتاح‪2020 ،‬م) عن اتجاهات الصتفيين والقيادات‬
‫نتو توظيف تقنيات الذکاء االصطناعي داخل غرف األخبار بالمؤسسات الصتفية المصرية‪ ،‬ح ث‬
‫لوت اس الت دسر تية ق ه ه ئجوي تت ت ي اساص اس تي حاسإلفو ا اس جفي سإلصأ اي ح أاق‬
‫حاسقج راي و ستؤلو ي اسصييجت استصاقت يأ تأظجف تةعج ي‬ ‫ب‬ ‫ي غاه ا‬ ‫اسو ل‬ ‫اسصيف‬
‫ه قإله سإل عي تلن اسإلةعج ي‪ ،‬حاسته اي اس ز ت سلإل جف‬ ‫ر ت‬ ‫اسلک اهصاع ي وغاه ح ب ه ‪ ،‬حتي‬
‫إلغ ااته حتفو ا‬ ‫ح وإلة له ‪ ،‬حالإلع ي اس الت ي بع‬ ‫ع ب ت اسوتت است ن ححباز تي د ته ح‬
‫استوإلي ذت‪ ،‬ح تأذج ق أ اسإل عأسأ ج ‪ ،‬کت تي تأظجف عهع استوح‬ ‫لر ظاقت شا ا‬ ‫إل ئته‬
‫عت قأا ه‬ ‫وشقجم اس تي حاس جفي‪ ،‬ححللأ استة ت استعهتجت‪ ،‬ححراتي اهلإل ج ‪ ،‬حاستة بلت استإلوتةت‪ ،‬لر‬
‫حاسقج راي اسصييجت و ستؤلو ي اسةأ جت‬ ‫ب‬ ‫وغاه ا‬ ‫اسو ل‬ ‫استصاق‬ ‫اسصيف‬ ‫‪ 150‬فارن‬
‫اسصيف‬ ‫د ت سي اسو عت‬ ‫وبت ‪% 88‬‬ ‫ن إل ئع حبازه ‪ :‬ح‬ ‫حاسف صت‪ ،‬حتأصلت اس الت دسر‬
‫اسف صت بهي‪،‬‬ ‫ب‬ ‫لر ا هتجت اس ان سإلأظجف تةعج ي اسلک اهصاع ي وغاه ا‬ ‫حاسقج راي ؤک ح‬
‫سإلأظجف هلد ا رحاي‬ ‫ب‬ ‫غاه ا‬ ‫ه قت وبت ک ان‬ ‫م‬ ‫ده ح هي حر حا ر فس اسأقت دسر‬
‫م تأ ا أا ز ج ي سإلياقا‬ ‫م تي ث اسهج کت اسإلعظجتجت به ‪ ،‬ح م ت عر ح ظتت استأرن‪ ،‬وت ب‬ ‫إلجتت‬
‫حهي‬ ‫حاسإلتأقت ر هلد اسإلةعجت‪ ،‬ححظهاي إل ئع اس الت ح‬ ‫اسعصأص و سعوفت اسواألجت‪ ،‬حت اا ع اهلإل ت‬
‫ح ه تأ ا ب ت تت حک ا‬ ‫ب‬ ‫اهصاع ي حتأظجفه ي غاه ا‬ ‫اسإللذ ااي ا دت بجت سإلةعج ي اسلک‬
‫لر يص اسية ئق‬ ‫‪ ،‬حتوتت لر تغ ا حرحا هي حتفاغهي سلته م ا ب ابجت‪ ،‬کت تو‬ ‫احت سلصيف‬
‫ح م تأظجف هلد اسإلةعج ي تإلت ت ي اسإلي د ي اسإلةعجت‬ ‫وشکت لاقع ح أذأ ‪ ،‬حح حهي اسإلي د ي اسإلي تة‬
‫قجت‪.‬‬ ‫حاسإلکعأسأ جت‪ ،‬ذي اسإلي د ي اسإلعظجتجت حاستؤلوجت‪ ،‬سإلي د ي اهقإلص ردت‪ ،‬حاستهعجت‪ ،‬حا‬
‫ذاتم الإله ت ر الت (‪ ،(Broussard, Et al, 2019‬بعنوان اتجاهات الصتفيين‬ ‫حي ا‬
‫لر اس ح اسلي دةأم وم اسل‬ ‫نتو استخدام الذكاء االصطناعي في العمل الصتفي‪ ،‬اسإلواه‬
‫ح هت ظا‬ ‫دةأم به‬ ‫ح‬ ‫اسإلي دتو‬ ‫لر اسأظ ئ‬ ‫اهصاع ي ي اسوتت اسصيفي‪ ،‬حاسإلواه‬
‫قأا ه ‪80‬‬ ‫اسصيف‬ ‫تتأ ت‬ ‫‪ ،‬حق ا إلت اسب حث لر استعهع استويي ح ث ق م و إلج‬ ‫اسصيف‬
‫وإلو نع و لإلت ن اهلإلةص ‪ ،‬حق حظهاي إل ئع اس الت ح م لر اساغي‬ ‫اسصيف‬ ‫فارن وي جت‬
‫اهصاع ي ي و ستت اس ج ي حإظه ه ي روت تة قا حح ب‬ ‫قج م اسإل عأسأ ج حأل اا ع اسل‬
‫اسإل ت اسبشاي ي تو ت ووض اسصج غ ي حإلر‬ ‫إلالب ي ووض ا حج‬ ‫صييجت ده ح ا ا ق‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪26‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫و ستت‬ ‫اهصاع ي دتو‬ ‫لر استتهأ ‪ ،‬ت حر ي إل ئع اس الت دسر ح اسل‬ ‫إلوعر شاه‬
‫اسشاه اسصيفي‪.‬‬ ‫قج ي ح و ا‬ ‫ئتت‬ ‫استولأ ي حاس ج ي اسصييجت ي صأ ن‬
‫دراسة (‪ ،(Beckett, 2019‬بعنوان قوى ومسئوليات جديدة‪ :‬دراسة‬ ‫ومن منظور آخر اهتم‬
‫ستأا ب فهأم اسل‬ ‫د هي اسصيف‬ ‫مستية عالمية حول الصتافة والذكاء االصطناعي‪ ،‬بإلع ح‬
‫الإلف ام اسل‬ ‫حآ ائهي حأ استف ا استيإلتلت‬ ‫ب‬ ‫اهصاع ي ح جف دوإلف أ م ي غاه ا‬
‫جوت اسإلا جة ي اسإلياقاقت‬ ‫لر‬ ‫ب ‪ ،‬ت توور اس الت دسر اسإلواه‬ ‫اهصاع ي ي صع ت ا‬
‫اهصاع ي‪ ،‬حا إلت ي تلن اس الت ي تع اس ج ي‬ ‫الإلف ام اسل‬ ‫قجت اسع تتت‬ ‫حاستأا ب ا‬
‫اسل‬ ‫اسصيف‬ ‫عت‬ ‫لر حرحاي استة ب ي حح ش اسوتت حاستي رذ ي‪ ،‬ة ح اقت اس الت لر‬
‫استؤلو ي‬ ‫ح تأ‬ ‫ب قت وو ر ‪ 32‬رحست ح ح ي ي اه إلج‬ ‫استؤلو ي ا‬ ‫ر ‪71‬‬ ‫دوتلأ‬
‫صييج ‪ ،‬ح ت‬
‫ن‬ ‫اسإلي توإلف م اسل اهصاع ي حاسإل عأسأ ج ي استص حبت سم‪ ،‬حأللغ حتي اسو عت ‪116‬‬
‫ت "استإل ع ا حائت‬ ‫حح هي‬ ‫حهي اسعإل ئع ح غ س جت استبيأذ اح ح فوهي اا ت عأسأ‬
‫‪ ،‬ت حظهاي اس الت ح‬ ‫اسإلةل‬ ‫اسصيف‬ ‫اهصاع ي‬ ‫سلاقتعت" حأل سإل سر س هي ح ي حك ا و سل‬
‫ا و ي حا رحاي‬ ‫اهصاع ي ده ح م عةصه اس ا‬ ‫غي ح ه ت عت اسل‬ ‫ب‬ ‫غاه ا‬
‫اهصاع ي ي‬ ‫رح اسل‬ ‫إل ا‬ ‫اهصاع ي به ‪ ،‬حقإلأقع اسصيف أ ح‬ ‫اسضاح قت سإلا ق اسل‬
‫استهي ح‬ ‫اسااقةت اسإلي توتت به اسصي ت حاس جيجت اسإلي إلي تلة ه حالإله كه ‪ ،‬حتش ا اس الت دسر ح م‬
‫ن ي لي الإلااتجتجت ي رن حاسإلاحقع سفهي اسل‬ ‫اهصاع ي سلتو‬ ‫تةأم استؤلوت بإلواقف اسل‬
‫اهصاع ي حإر سم ي اسغاه اهصاع بجت‪.‬‬
‫ه ت اس الت اآلل أقت (‪ (Kima & Kim, 2018‬بعنوان‪":‬اتجاهات الصتفيين نتو‬ ‫ي ح‬
‫اهصاع ي ي‬ ‫تطبيق الذكاء االصطناعي في العمل الصتفي"‪ ،‬دسر اسإلواه لر اتت ه ي اسل‬
‫صييج‬
‫ن‬ ‫عت قأا ه ‪47‬‬ ‫اسوتت اسصيفي‪ ،‬ا إلت اسب حث لر استعهع استويي‪ ،‬ح ث ق م و إلج‬
‫تيل ت‬ ‫الإلف ام الإلت ن اهلإلةص ‪ ،‬حر ي إل ئع اس الت‬ ‫رحست أ ق استعأألجت‪ ،‬ح‬
‫اهصاع ي ق قوي اسوتت دسر ذ ث‬ ‫يأ الإلف ام اسل‬ ‫اسو عت اسبي جت دسر ح اتت ه ي اسصيف‬
‫اهصاع ي ي ححصت‬ ‫تتأ ي‪ ،‬استتتأ ت ا حسر حاسإلي تاد ح ا و ي اسإلي إلتإلع به اسل‬
‫ا حسي حح اسعفبت اسصييجت‪ ،'Elitismjournalism's‬ح‬ ‫اسصي‬ ‫دسي و ت ح ه‬ ‫اسصي‬ ‫اس ا‬
‫ةن‬ ‫س هي‬ ‫استتتأ ت ا حسر حإلر ح م تي تصعجفه ول‬ ‫لر اسعقجض‬ ‫استتتأ ت اس جت حهي‬
‫ا رج‬ ‫لر اسفأه‬ ‫‪ Frankenstein Complex‬حهأ صالح تتت صج غإلم ي اس ه‬ ‫اا شإل‬
‫اهصاع ي فو انا ذسن‬ ‫الإلف ام ذسن اسل‬ ‫اآلسجت‪ ،‬ح ث حظهاي تلن استتتأ ت ووض استف حه‬
‫حح ح حث ووض‬ ‫ت‪ :‬اه إل اا‬ ‫اهصاع ي‪،‬‬ ‫اسول جت ي الإلف ام ذسن اسل‬ ‫لر ووض اسإلت‬
‫استتتأ ت اس س ت حهي ص حبت ح هت‬ ‫اسي لأألجت اسإلي تؤذا لر أرن اسوتت اسصيفي‪ ،‬ح‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫اهصاع ي حذسن ست إلتإلع وم‬ ‫اسعظا اسأ ردت ‪ ، rosy view‬ح ث ح ه تة ت تأظجف حالإلف ام اسل‬
‫‪27‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫ا إل اا ه بأ أر ووض اسإله اي‬ ‫ددت بج ي تو هي ي توه ت ح شا اسوتت اسصيفي‪ ،‬لر اساغي‬


‫اهصاع ي‪.‬‬ ‫تا ق اسل‬
‫وتمثل التساؤل الرئيسي لدراسة (‪ ،)Galily, 2018‬حول اتجاه الصتفيين نتو استخدام‬
‫يأ تلن اسإلغ ااي ي اسوتت‬ ‫هي اتت ه ي اسصيف‬ ‫الذكاء االصطناعي في الصتافة الرياضية‪،‬‬
‫اسصيفي؟ هت توإل ا وت وت تاأ سلوتت اسصيفي ‪ ،Evolutionary stage‬حم هأ تغ ا ر ت‬
‫‪ Sweeping change‬سعظ م اسوتت اسصيفي؟‪ ،‬ت ه ت دسر اسإلواه لر رح ححهتجت تأظجف اسل‬
‫لر و سجت تا ق اسل‬ ‫اهصاع ي اسلأغ قإلت ي ي اسوتت اسصيفي‪ ،‬دع ت دسر اسإلواه‬
‫عت‬ ‫اهصاع ي ي اسصي ت اساق عجت‪ ،‬ا إلت اسب حث لر استعهع استويي ح ث ق م اسب حث و إلج‬
‫ي استت اساق عي قأا ه ‪ 45‬فارن وي جت‪ ،‬وإلو نع و لإلت ن اهلإلةص ‪،‬‬ ‫اسصيف اسو ل‬
‫اح ح الإلف ام اسل اهصاع ي دوإل ا وت وت تغ ا ر ت‬ ‫أشارت نتائج اس الت دسر ح اسصيف‬
‫‪ sweeping change‬ي اسوتت اسصيفي إلجتت استه م استإلو رن اسإلي تةأم به تلن اسإل عأسأ ج ‪ ،‬لسن‬
‫دواه ور إل ج‬ ‫اهصاع ي ق لتح بأ أر‬ ‫ح الإلف ام اسإل عأسأ ج حاسل‬ ‫حر ي اتت ه ي اسصيف‬
‫‪robo -‬‬ ‫استيإلأد ا س إلاح ي ‪ automated content production‬حح صي ت اساحألأي‬
‫لر‬ ‫استه‬ ‫ق ت اسي لأ ‪ ،‬ا ا اسلي ق ح ا اس ا‬ ‫‪journalism‬حاسلي إلي صج غإلم‬
‫‪.‬‬ ‫اسصيف‬
‫دراسة (شرقي‪2018 ،‬م) بعنوان أثر التكنولوجيا في إنتاج المعلومة في مضمون‬ ‫كما هدف‬
‫يأ الإلف ام اسإل عأسأ ج اسي ت ي اسوتت‬ ‫الصتافة الم توبة"‪ ،‬دسر اسإلواه لر اتت ه ي اسصيف‬
‫اسصيفي‪ ،‬ح هأ تلذ ا ذسن لر استيإلأد اسصيفي استعشأ ‪ ،‬ا إلت ي اسب ح ت لر استعهع استويي‪،‬‬
‫قأا ه ‪ 115‬فارن وي جت‪ ،‬حر ي اتت ه ي اسصيف‬ ‫است ائاق‬ ‫اسصيف‬ ‫عت‬ ‫ح ث ق ت ب الت‬
‫دسر اسة ئ ي هت وشوت حا م ع وت‬ ‫ب‬ ‫ح تلن اسإل عأسأ ج اسي ت حلهتت ي لا ت تأص ت ا‬
‫ساار أ حاسإللجف قأ ‪ ،‬حصأ استولأ ي اسصييجت دسر اسة ئ ي اسأقت استي ر‬ ‫اد‬ ‫م ا‬ ‫حل ئت ا‬
‫اسإلةل ت ي اسإل لفت‬ ‫ب قت قجتإله ‪ ،‬ت حلهتت اسإل عأسأ ج اسي ت‬ ‫رح تل ا حإلر ه تفة استأار ا‬
‫ئجت حاسعيأقت دس إلاح نج ‪ ،‬ت حلهتت تلن اسإل عأسأ ج ي اسأصأ دسر ل ت‬ ‫ا ا‬ ‫تصيجح ا‬ ‫ح‬
‫ص ر إلعأ ت ح ي رإلي استأعأ ي‪ ،‬حأللغ ي إلب عت ق‬ ‫استولأ ي حا ب‬ ‫إل ق ح إلت ر‬
‫اسقج م به بعفس اسوا ت‪ ،‬لسن حر ي إل ئع اس الت دسر ح م إلجتت ا فف ل‬ ‫دوت اسوعصا اسبشاي‬
‫دسر اس ث‬ ‫تلجت وة ن سلسن اتتهت اسص‬ ‫اسأ قجت‬ ‫و هي اسة اا ن‪ ،‬ص ي تلجت تأزقع اسصي‬
‫اهصاع ي اسلي أ ا لر اسصيجفت استب سغ اسا ئلت ص ا‬ ‫ا ا إلا ت وإلو عت و سل‬ ‫ا س إلاح ي‬
‫اسأ قجت‪.‬‬ ‫اسصي‬
‫اهصاع ي عظاقت ح إلاأقا‬ ‫وا جوت تا جة ي اسل‬ ‫د ح ي اسصيف‬ ‫لر‬ ‫حأل سإلا‬
‫ي اس الت ا اقوجت )‪ ،)Hansen, et al., 2017‬بعنوان‪ :‬الذكاء‬ ‫ظتت اسيوب اآلسي‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪28‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫اسلي عبغي ح دوا م‬ ‫االصطناعي‪ :‬الممارسة والتطبيقات بالنسبة للصتافة‪ ،‬حت ح اس الت حأ‬
‫استو ا اسصييجت؟‪،‬‬ ‫تلن اسإل عأسأ ج ي‪،‬ح اسلد دتب ح توا م تلن اسإل عأسأ ج ي‬ ‫اسصيف أ‬
‫جت‬ ‫‪ Tow‬سلصي ت اساقتجت ح ؤلوت ‪ Brown‬سلتوإلي ذ ي ا‬ ‫حق ح اقت اس الت بأالات ا‬
‫لر تأ ه تهي يأ تلن‬ ‫سلإلواه‬ ‫حاسصيف‬ ‫عإل د سلإلةع‬ ‫م ‪ 2017‬م‪ ،‬ح ث تي د ش‬
‫هي ر تلجت إل وت اسإلة قا‬ ‫اسإل عأسأ ج ح جف دتو ح دوإلف م اسصيف أ تلن اسإل عأسأ ج وشوت دو‬
‫اهصاع ي؟‪ ،‬ح هر استت هي‬ ‫اسإلي ق تيت يله تةعج ي اسل‬ ‫ب‬ ‫ب ؟‪ ،‬ح حرحا غاه ا‬ ‫حا‬
‫ب قت؟‪ ،‬وأظهرت النتائج ما يلي‪ :‬اد‬ ‫توإلف م ه تلن اسإل عأسأ ج و ستؤلو ي ا‬ ‫ح‬ ‫اسإلر دتو‬
‫‪،‬‬ ‫ح تيت يت اسصيف‬ ‫هتت اسصي ت ب هن‬ ‫لر تيو‬ ‫اهصاع ي ق ر‬ ‫استبيأذأ ح اسل‬
‫ت‬ ‫اهصاع ي حالإلف ام اسصيف‬ ‫سلل‬ ‫تصتجي اسإلةع‬ ‫حح هع ك تأن وافجت ح تأن اتص سجت ب‬
‫إلوا أا لر عهتجت الإلف ام حرحاي اسل‬ ‫سه ‪ ،‬حقوإليق اسة اا ح‬ ‫ؤري دسر لأ الإلف ام اسصيف‬
‫ي اسةصت‬ ‫حح تةاقا إلجتت‬ ‫حح اسإلواه لر تأذج‬ ‫اهصاع ي اسإلي توإلف م ر حرا تيل ت‬
‫ب قت‪.‬‬ ‫ا‬
‫حع ت اس الت اآلل أقت (‪ ،)Jung, et al., 2017‬حأ إدخال الذكاء االصطناعي في‬ ‫يح‬
‫العمل الصتفي واتجاهات الصتفيين والجمهور نتو المقاالت الصتفية اللوغاريتمية والعادية" حاسإلي‬
‫اهصاع ي ي اسوتت اسصيفي‪ ،‬ح‬ ‫يأ الإلف ام اسل‬ ‫ه ت دسر اسإلواه لر اتت ه ي اسصيف‬
‫اهصاع ي‪ ،‬دع ت دسر اسإلواه‬ ‫اسوتت اسإلةل ي حح تأظجف اسل‬ ‫ب‬ ‫اه إلج‬ ‫هي تفض تهي ب‬
‫ول أ ‪،‬‬ ‫استة هي استوإلأألت وااقةت صع بجت حح تلن اسإلي دوإل ه صيف أ‬ ‫لر تفض ي استتهأ ب‬
‫قأا ه‬ ‫اسصيف‬ ‫تتأ ت‬ ‫عت وأ ت‬ ‫ا إلت اسب حث لر استعهع اسإلتاق ي ح ث ق م و إلج‬
‫استتهأ ‪ ،‬ح ث ق م ووال ووض استة هي لر‬ ‫استتهأ قأا ه ‪87‬‬ ‫صييج ح عت ح اد‬
‫ن‬ ‫‪35‬‬
‫اح‬ ‫ب ‪ ،‬حق أشارت نتائج الدراسة ح اسصيف‬ ‫استتهأ ستوا ت ر ت تفض تهي سلتة هي حا‬
‫اهصاع ي ي اسوتت اسصيفي إلجتت سلوا ت اسإلي إلتإلع به ي و ستت‬ ‫حهتجت و سغت سإلأظجف اسل‬
‫دفضلأ اسوتت اسصيفي‬ ‫تيل له ‪ ،‬ت حر ي اسعإل ئع دسر ح اسصيف‬ ‫ح ي ووض ا حج‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫اسواأ حذسن سإليل ت‬ ‫سإليقجة ي حاسإلي تالب اسعظا ب‬ ‫اسإلةل ي حذسن ي ووض اسةأاسب اسصييجت‬
‫م ح أر‬ ‫عه ووض اس اا ع حاسإلةعج ي اسإل عأسأ جت‪ ،‬كما أكدت النتائج دسر‬ ‫إلغ ااي حاسإلي دوت‬
‫إلولق ا ا‬ ‫ع‬ ‫استة هي استوإلأألت وااقةت صع بجت حح تلن استوإلأألت وااقةت تةل دت‪ ،‬س‬ ‫ا إل ه ب‬
‫إل و ي ذسن اسصيفي‪ ،‬ححع ت عاح ن‬ ‫ي تلن اسي ست بيث‬ ‫وتإل ووت صيفي و ‪ ،‬ر استتهأ‬
‫اسصييجت‪.‬‬ ‫ت‬ ‫تأ ا اسوع صا ذي ت قب ح ف ن سلإلو ت ع تلن اسإلا جة ي حالإلف ا ه ي ا‬
‫وللتعرف على سلبيات وصعوبات استخدام تكنولوجيا الذكاء االصطناعي‪ ،‬ورؤية الصتفيين نتو‬
‫سبل تعزيز استخدامها جاءت دراسة ميدانية‪( ،‬ياسين‪2015 ،‬م) سإلاص حهي ا رحاي اسإل عأسأ جت‬
‫رن عه ي تاأقا روت ح ضتأ اسصي‬ ‫‪ ،‬حاسأقأه لر ت هي ا‬ ‫ق ت اسصيف‬ ‫استوإلف ت‬
‫‪29‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫اسأل ئت‬ ‫عت‬ ‫ر الت‬ ‫لر استعهع استويي‪،‬‬ ‫اسفلوا عجت اس أ جت‪ ،‬ح ث ا إلت اسب حث‬
‫استوح اسش ت‬ ‫جت اسصييجت‪ ،‬حا إل اسب حث صيجفإلي ام هللا ح لوا ‪ ،‬وإلت ن ا لر حللأ‬ ‫ا‬
‫يت اس الت‪ ،‬ححر ي اس الت دسر‬ ‫سلصيجفإل ‪ ،‬ح ث بلغت اسو عت ‪ 105‬صيفي أ أر ي اسصيجفإل‬
‫اهصاع ي‬ ‫لل ج ي اهلإلو ت و سل‬ ‫اهصاع ي حلهي ي توه ت اسوتت اسصيفي‪ ،‬حتص‬ ‫ح اسل‬
‫ح م بلسهي‬ ‫‪ ،‬ت ذسن ت لت اسصيف‬ ‫ي اسوتت اسصيفي اسواقت استهعجت حاسواأ لر د إل ج اسصيف‬
‫استه اس ي ي تلهي إلجتت اهلإلو ت و سإل عأسأ ج اسي ت‪.‬‬

‫تأثير الذكاء االصطناعي في مجال التسويق عبر‬ ‫المتور الثاني‪ :‬استعراض الدراسات التي تناول‬
‫الوسائل المختلفة‪-:‬‬
‫سه‬ ‫لر تع ح اس جيجت اسإلي دتو‬ ‫هلا استيأ‬ ‫ي اس ال ي اسإلي تي ص ه ي لج‬
‫ح هي ح ه ي ظا اسوت‬ ‫ؤذا لر الإلااتجتج ي اسإلوأقق حللأ ج ي اسوت‬ ‫اهصاع ي ح‬ ‫سلل‬
‫تت د تلن اسإل عأسأ ج است ن؟ حاسإلواه لر ا وو ر استفإللفت استإلولةت وتفهأم اسإلوأقق و لإلف ام اسل‬
‫اسإللجف قأ ي ر اسوأ ا ح ألر لأا ن اسإلةل ي حح‬ ‫اهصاع ي‪ ،‬ح د تاأ حاتت ه ي حتي د ي ا‬
‫اسي ث اسإل عأسأ ي ا ا إلا ت استوإلع لر آسجت اسل اهصاع ي حتعأ ت ر ال ي هلا استيأ‬
‫ع جت اسعص ب‬ ‫ت سل ال ي ا‬ ‫اسإلي بلغت (‪ )15‬ر الت األجت حح ع جت بعوبت بلغت(‪ ،)%25.9‬حق‬
‫ةط‬ ‫األ إل‬ ‫ا ك ا عه ح ث رتلت لر (‪ )7‬ر ال ي حح ألجت‪ ،‬ح(‪)4‬آل أقت‪)2( ،‬ح اقوجت‪ ،‬حر الإل‬
‫اهذع ‪ ،‬حق تي تةوجي اس ال ي ي هلا استيأ‬ ‫اسإليل لي حاست ا ي حح استتع ب‬ ‫ب‬ ‫حاسإلي تعأ ت‬
‫دسر ذ ذت ي ح ابجت‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫اسإلوأقق حللأ ج ي اسوت‬ ‫اهصاع ي لر ت‬ ‫األول‪ :‬دضي اس ال ي اسإلي تع حست تلذ ا اسل‬
‫اهصاع ي لر وإلة ت اسإلوأقق اساقتي‪.‬‬ ‫الثاني‪ :‬دضي اس ال ي اسإلي تع حست تلذ ا اسل‬
‫ا‬ ‫لر صع ت استيإلأد اسإلوأقةي‬ ‫اهصاع ي‬ ‫الثالث‪ :‬دضي اس ال ي اسإلي تع حست تلذ ا اسل‬
‫حل ئت اسإلأاصت اه إلت ي‪ ،‬ومن نماذج تلك الدراسات كالتالي‪-:‬‬
‫(ح) المتور الفرعي األول‪ :‬يضم الدراسات التي تناول تأثير الحذكاء االصحطناعي علحى مجحال التسحويق‬
‫وسلوكيات العمالء‪-:‬‬
‫وبححالتركيز علححى مجححال التسححويق وتتديححدا كيححف يم ححن للححذكاء االصححطناعي أن يححؤثر علححى اسححتراتيجيات‬
‫التسحويق وسححلوكيات العمحالء‪ ،‬تناولح دراسحة)‪ (Davenport, et al.,2020‬األمري يحة بعنحوان‪ :‬كيححف‬
‫ضد‬
‫سيغير الحذكاء االصحطناعي مسحتقبل التسحويقم‪ ،‬ا إلتد ي اس الدت سدجس ةدط لدر ا ويد ث‪ ،‬حس د حد ن‬
‫تدت إلود ر ا وود ر سفهددي تدلذ ا اسددل‬ ‫ددع استت لدت‪ ،‬حاقإلاحددت اس الدت د د‬ ‫لدر حح دم اسإلف ددت استو د‬
‫دتع د ددي‬
‫اهصد دداع ي إلضد ددت ود ددإلأق ي اسد ددل حح د دأاع استه د د م ح د د دذا د د اسد ددل اهصد دداع ي ضد د ن‬
‫اساحألددأي‪ ،‬حهددلد اس الددت ت د ع ذ ذددت حوو د ر ددي د د حاح د ‪ ،‬سفهددي جددف ل د ؤذا اسددل اهصدداع ي لددر‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪30‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫وي ي دغاي ذ ذت ت هي حالوت حتشدتت‪( :‬كجدف دتود‬ ‫ح ح ت‬ ‫وإلة ت اسإلوأقق‪ ،‬حاقإلاحت اس الت‬
‫؟‪ ،‬ح د اسةضد د استإلولةدت وفصأصدجت‬ ‫سلشا ي تغ ا الإلااتجتج ي اسإلوأقق؟‪ ،‬جدف لد إلغ ا لدلأك اسوتد‬
‫؟‪ ،‬حححصت اس الت ا حل ط ا ك ردتجت حاسشا ي حاسف د اا ول دم لدر اسداغي د‬ ‫حا‬ ‫اس ج ي حاسإلي‬
‫سم و سفوت ووض اسإللذ ا لر اسإلودأقق‪ ،‬ر دم لدجوأ سدم تدلذ ا حك دا وو دا دي‬ ‫اهصاع ي‬ ‫ح اسل‬
‫اهصاع ي حقأ هم‪.‬‬ ‫استوإلة ت‪ ،‬حهلا دتو ح ديف اسبيث استوإلتا ي اسل‬
‫وقد يتمثل الهدف الرئيسي لدراسة )‪ (Wamba-Taguimdje,et al., 2020‬تتليل تأثير الذكاء‬
‫لر اسقجتت اسإلت قت سلتشاح ي اسإليأقلجت اسة ئتت لر‬ ‫االصطناعي على آداء الشركة‪ ،‬ح صت تلذ اه‬
‫ح ث استف هجي‬ ‫اهصاع ي‬ ‫ا ت سإليل ت اسل‬ ‫اهصاع ي‪ ،‬حق ت اس الت لر ح ألوت‬ ‫اسل‬
‫اسةا ي اسصع بجت‪ ،‬تع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫حاسإل عأسأ ج ي‪ ،‬اهلإلواال استإلوتق س ال ي اسي ست‬
‫اهصاع ي‪ ،‬اا وت اس ال ي اسو وةت حأ‬ ‫اس ج ي اسف صت وت حري تةعج ي اسل‬ ‫قأا‬ ‫اس ج ي‬
‫ع اسقجتت اسإلت قت سلتشاح ي‬ ‫تلذ اد لر آرا استؤلو ي ح تةأم وم‬ ‫اهصاع ي سإلي‬ ‫اسل‬
‫اهصاع ي را ت استؤلو ي)‪ ،‬حتةأم اس الت لر نظريات قدرات‬ ‫اسإليأسجت اسة ئتت لر ت عأسأ ج اسل‬
‫اهصاع ي لر آرا اسشا ت ( لر وإلأد‬ ‫تلذ ا اسقجتت اسإلت قت سلل‬ ‫تكنولوجيا المعلومات سإلي‬
‫ر ‪ 500‬ر الت ح ست عه ‪m IBM, AWS,‬‬ ‫اسوتلج ي حاستوإلأد اسإلعظجتي) حتي اه إلت ر لر اا وت‬
‫‪ ،Cloudera, Nvidia, Conversica, Universal Robots websites‬وأظهرت نتائج الدراسة ما‬
‫ه اسإلا تت اآلسجت ح حألأت ي‬ ‫اسإل عأسأ ج ي وت‬ ‫ر حالع‬ ‫اهصاع ي تغاجت‬ ‫يلي‪ :‬الإلا ع اسل‬
‫استي رذت حح ه ن اسإلولي اسلاتي حاس ا تج ي ح تجع تلن اسإل عأسأ ج ي توتح سأل اار سفهي حك ا سل ت‬
‫ت عر ت عأسأ ج ي اسل‬ ‫اسه ه‬ ‫تلن اسإل عأسأ ج ي ح‬ ‫استيجات بهي حاسإلف ت‬
‫اهصاع ي و سشا ي وغال تاأقا است اد اسإلع وجت حاهلإلااتجتجت به ‪ ،‬ححظهاي اس الت ح اسل‬
‫ان ي تلج ي تع استولأ ي حاسإليأ حاسوا ت حاسة ن لر اسإلع ؤ‬ ‫ق اي‬ ‫اهصاع ي دوش‬
‫اسولأك ا و ي‪.‬‬ ‫حتأقع حتي‬
‫وفيما يتعلق بتتليل العوامل التي تؤثر على َّ‬
‫تبني الذكاء االصطناعي من جانب العمالء‪ ،‬تناول‬
‫الدراسة ا سيوية (‪ (Khokhar, 2019‬بعنوان تقييم الذكاء االصطناعي في التسويق بالمقارنة مع‬
‫ا جت‬ ‫تت د تلن اسإل عأسأ ج است ن؟‪ ،‬حتي د اا ر الت‬ ‫التسويق التقليدي‪ ،‬ح هي ح ه ي ظا اسوت‬
‫سلإلواه لر اسوأا ت استو هتت ي ت عي اسل‬ ‫‪ 200‬بيأث حتي الإلف ام اهلإل ج‬ ‫عت‬ ‫لر‬
‫اح ح اسإلغ ااي اسي رذت ي‬ ‫استبيأذ‬ ‫اهصاع ي ي اسإلوأقق‪ ،‬ح شفت اس الت ح ‪%56.5‬‬
‫ح‬ ‫استبيأذ‬ ‫استؤلوت حاسوت ت‪ ،‬حقاد ‪%81.5‬‬ ‫قت قأقت ب‬ ‫تةعج ي اسإلوأقق تو هي ي بع‬
‫ح ا اار ي اسبيث‬ ‫اسإللذ ا لر استتهأ ‪ ،‬دذ‬ ‫ق‬ ‫اسإلغ ااي اسي رذت ي اسإلوأقق اسإلةل ي‬
‫عه ‪ ،‬ت اد ‪%99‬‬ ‫استعإلع حقإليأ و سإل قع دسر ت ت ستعإلت ي اسو ت اسإلت قت اسإلي تي ا‬
‫‪31‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫ن‬ ‫ح اسإلغ ااي اسي رذت ي اسإلوأقق تؤري دسر زق رن اسإلع س ي اسوأ حتة م عإلت ي‬ ‫استبيأذ‬
‫اسو بق حتهإلي ور ع ئم‪.‬‬ ‫حتتوت اسشا ي تف ا ي اسوت ت وشوت حك ا‬
‫دراسة )‪ (Shahid & Li, 2019‬بعنوان تأثير الذكاء االصطناعي في‬ ‫ومن منظور آخرسع‬
‫اهصاع ي ي اسإلوأقق‬ ‫التسويق‪ :‬من منظور خبراء التسويق بباكستان‪ ،‬دسر اكإلش ه تلذ ا اسل‬
‫اا وت وي جت ر لت سلتو هتت‬ ‫اسإلوأقق ي و كوإل ‪ ،‬حق ق م اسب ح‬ ‫ي ت‬ ‫عظأ استإلفصص‬
‫اسإلوأقق‪ ،‬حق ا إلت‬ ‫اهصاع ي حالإلف ا م ي ت‬ ‫إلولق و سل‬ ‫ي تية ق هي فصت س ت‬
‫اسف اا‬ ‫ر ‪10‬‬ ‫ة ب ي إلوتةت ع‬ ‫لر د اا‬ ‫لر استعهع اس جفي حاسلي ارإلتت‬ ‫اسب ح‬
‫شا ؤلو ي فإللفت ب حست و كوإل ‪ ،‬وأبرزت نتائج‬ ‫اسإلوأقق ا إل احا‬ ‫ي ت‬ ‫حاستإلفصص‬
‫ت اسضغط‬ ‫اسإلوأقق‬ ‫اهصاع ي ي ت‬ ‫ت اسل‬ ‫الدراسة ح اسوأا ت اسإلي تو هي ي تية ق ت‬
‫اهصاع ي‬ ‫اسشا ي استع وت اسإلر الإلو ت و سل‬ ‫اسشا ي تشوا و سضغط‬ ‫اسإلع وي‪ ،‬سو‬
‫لر اس ع و سشا ت سإلية ق در ج اسل‬ ‫توتت‬ ‫اا درا ن اسشا ي عبغي ح‬ ‫ي اسإلوأقق‪ ،‬حقاد‬
‫م ح أا هت اسضغط اسإلع وي‪ ،‬ت حر‬ ‫ا إلب د حل ئت ا‬ ‫اهصاع ي ي اسإلوأقق حاسوتت لر ل‬
‫عه تأ ا اسأقت ح ع اس ف ن ي حظ ئ‬ ‫اسفأائ‬ ‫اهصاع ي سم اسو‬ ‫اسف اا دسر ح اسل‬
‫تلج ي اسإلوأقق حقو هي ي تية ق هي ح ضت سلتولأ ي استإلأ ان‬ ‫اسإلوأقق حقو هي ي تيو‬
‫اسوت ت حاسة اا اسإلوأقةي دوأ حك ا ا وج بجت حأل سإل سي ديةق أائ الإل ت قت ح لر‪،‬ح غي تلن اسفأائ حر‬
‫اهصاع ي ع اسوتت لر‬ ‫ل و سل‬ ‫إلي اا تم ي ا‬ ‫قي حح‬ ‫ا‬ ‫استبيأذأ دسر حهتجت استعج‬
‫ح هت‬ ‫قج ي اسأا ب اا ته‬ ‫استهي اسإلواه لر ا‬ ‫‪،‬ح‬ ‫تع اس ج ي اسشفصجت حأ اسوت‬
‫‪.‬‬ ‫ظا اسوت‬
‫حاتفةت وه ر الت (‪ )Thiraviyam, 2018‬حول التسويق باستخدام الذكاء االصطناعي‪ ،‬حق‬
‫لر ا وو ر استفإللفت استإلولةت وتفهأم اسإلوأقق و لإلف ام اسل‬ ‫ه ت تلن اس الت دسر اسإلواه‬
‫الإلااتجتج ي‬ ‫سإليو‬ ‫استوأق‬ ‫تو‬ ‫ح‬ ‫اهصاع ي‪ ،‬حتةإلاح اس الت ووض استة جس اسإلر دتو‬
‫اسإلوأقق‪ ،‬ححك تيل ت اس ج ي اس أقت ح اسإلوأقق ر أهاد ح حأ اسوةت حاسةلب حد حأ اسل‬
‫ن سلإلوأقق ححرد ذسن دسر‬ ‫اص‬
‫ان‪ ،‬دذ دفلق ن‬ ‫حاسو فت‪ ،‬سلا دة م اسل اهصاع ي سلإلوأقق أائ‬
‫تغ ا اسااقةت اسإلي إلف ت به استتهأ ع استولأ ي حاسإل عأسأ ج حاسو ي اسإلت قت حاسف ي‪ ،‬ححك ي‬
‫اس الت ح اهلإلااتجتجت اسإلوأققجت اسع يت هي اسإلي تل ل اسة اا اي اسصيجيت ستوت اسشا ت حك ا ت نح‬
‫حسإلية ق الإلااتجتجت توأققجت يت‪ ،‬ت اسضاح ي تإلبع اهتت ه ي است ن حاسيف ظ لر اسإلف ت ع‬
‫اسوت حتو ح ظتت اسل اهصاع ي ي الإلااتجتج ي اسإلوأقق اساقتي ي وت استوأ ق ر نا لر‬
‫تم حاسعت ح ر ت تلج ي اسإلوأقق حاس جع‪.‬‬ ‫اسإلوأقق ستعإلت تم حح‬
‫ومن الدراسات العربية جاءت دراسة(الشيخ‪2016 ،‬م) حول أثر تطبيقات الذكاء االصطناعي في‬
‫صياغة االستراتيجيات التسويقية في الشركات الصناعية األردنية‪ ،‬حق ه ت تلن اس الت دسر اسإلواه‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪32‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫اهصاع ي ي صج غت اهلإلااتجتج ي اسإلوأققجت ي اسشا ي اسصع بجت‬ ‫لر حذا تا جة ي اسل‬
‫اي اسإلوأقق ي اسشا ي‬ ‫انا‬ ‫(‪)65‬‬ ‫عت اس الت‬ ‫ت ي بأ صت ت ‪ ،‬حت أ ت‬ ‫است‬
‫اهصاع ي ي صج غت‬ ‫استشتأست و س الت‪ ،‬ح لصت اس الت دسر ح أر تلذ ا سإلا جة ي اسل‬
‫اهلإلااتجتج ي اسإلودأققجت (قج رن اسإل لفت‪ -‬اسإلت ‪-‬اسإلا ‪ -‬اسإلي س ‪ -‬اسإلعأقع – اسإلوأقق استب را) حق‬
‫اهصاع ي حتادأقا‬ ‫ت لت تا ق حل س ب اسل‬ ‫تلجت‬ ‫ححصر اسب حث وض دداح ن اساألط ب‬
‫ن ح إلاأ ن‪.‬‬ ‫عإلت ي‬ ‫اههإلت م ورر‬ ‫اهلإلااتجتج ي اسإلوأققجت وصأ ن تو ز‬
‫تأثير الذكاء االصطناعي على مستقبل التسويق‬ ‫( ) المتور الفرعي الثاني‪ :‬الدراسات التي تناول‬
‫الرقمي‪- :‬‬
‫وحول تطبيقات الذكاء االصطناعي التي يم ن للمسوقين استخدامها لتتسين تجربة العميل عبر‬
‫خالل رحلة اتخاذه للقرار جاءت دراسة(‪)Schipmann,2019‬بعنوان‪ :‬الذكاء االصطناعي‪:‬‬ ‫اإلنترن‬
‫التكنولوجيا المتطورة التي تتدث ثورة في التسويق الرقمي‪ ،‬حق وي ت هلد اس الت جيجت تلذ ا با تت‬
‫حتاأقا اسبيث استفصص سلسن‪ ،‬و ع ت دسي‬ ‫( تت ب اا ع سم)‪ ،‬ححدض ن جيجت تلذ ا تيو‬ ‫ا‬
‫توت أا ت سإلتاألت اسوت ت‬ ‫كجيجت تلذ ا اسإلأصج ي استو ن سلتعإلع‪ ،‬ح حألأت ي استي رذت لر تتأ ت‬
‫ا ا إلا ت (‪ )OCE‬تشتت اسة بلجت س لإلف ام‪ ،‬حاسإلف ت‪ ،‬حاهلإلتإل ع‪ ،‬حاسإلفصجص‪ ،‬حاسفأائ استإلصأ ن‪،‬‬
‫اا وت‬ ‫سلبيث‪ ،‬ح ث الإلل م استعهع ا ح‬ ‫ظا سلا جوت اهلإل ش فجت سل الت ة الإلف ت عهت‬
‫ح نا‬
‫ا ححلفاي إلجتت ة بلت‬ ‫ر لت سألربج ي حتضت استعهع اس ي ر الت تتاق جت ي روت ة بلت ع‬
‫راح اسوأا ت‬ ‫( ئجس أظفي اسإل عأسأ ج ي حلط حغا حح حأل )‬ ‫اسف ا اس ت ي هلا استت‬
‫اهصاع ي بهلد‬ ‫ح م ور و م ألط وا إلم حأ اسل‬ ‫اسو وةت استفإل ن سد ‪ OCE‬سم وبنة سضت‬
‫لر ق بلجت‬ ‫اس ا تي سم تلذ ا‬ ‫ا‬ ‫اسوأا ت استي رن وشوت ح ضت‪ ،‬ت ححعيت استة بلت ح‬
‫اهلإلف ام حاسإلفصجص‪.‬‬
‫ولتقديم رؤية متكاملة للكيفية التي تعمل من خاللها تطبيقات الذكاء االصطناعي للتسويق‬
‫الدراسة األوربية (‪(Raben,2019‬بعنوان الذكاء االصطناعي‪ :‬التكنولوجيا القادمة‬ ‫اإللكتروني سع‬
‫اا وت‬ ‫لت حسلقج م بلسن تي د اا‬ ‫للتسويق اإللكتروني‪ ،‬حق ه ت اس الت سإلة دي تلن اسامقت استإل‬
‫اسوت ت حاسإلواه لر استااحت استفإللفت‬ ‫اسوأا ت ذاي اسصلت وف ااي حتت‬ ‫سل ال ي اسو وةت سإلي‬
‫اسوأا ت استإلولةت وف ان‬ ‫توت‬ ‫تلن است اا وت اسبي جت تي تي‬ ‫ساحلت اسوت ت دس إلاح ج ن‪ ،‬ح‬
‫اسوت ت حتشتت‪ :‬لهأست اهلإلف ام حاسف ئ ن ‪ usefleness‬حاسإلفصص ‪ Customization‬حاستإلوت‬
‫تا جة ي اسإلوأقق و لإلف ام‬ ‫ي ت‬ ‫ة بلت ع حح اسف اا‬ ‫‪ enjoyment‬حاستف ا‪ ،Risk‬حتي د اا‬
‫الدراسة‬ ‫است اا وت اسبي جت‪ ،‬وخلص‬ ‫اهصاع ي ستع قشت اسوأا ت اسإلي تي اسإلأصت دس ه‬ ‫اسل‬
‫إل ئع اس الت حإ و ي اسف اا ول حك ا اسإللذ ااي استهتت اسإلي‬ ‫إلى عدة نتائج أهمها‪ :‬اتفةت ت‬
‫ت ي أا ت اهلإلف ام اسوهت حاسإلفصص‬ ‫اهصاع ي سلإلوأقق‬ ‫الإلف ام تا جة ي اسل‬ ‫ح ي‬
‫‪33‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫ت تلن اسإلا جة ي ق ر ن لر تية ق تتاألت إلت ن س د‬ ‫ااي اسوت ت‪ ،‬دذ‬ ‫أا ت‬ ‫حاستف ا عت‬
‫ي اسشفصجت حاسإلأصج ي و ستعإلع حاسواحل اسإلاحقتجت استاللت و س اق‬ ‫ا‬ ‫اسوت ت حذسن‬
‫ي تجع‬ ‫اهصاع ي استوإلف ت سلإلوأقق تف‬ ‫ا س إلاح ي حاسإلف ت ع اسشا ت‪ ،‬ت ح تا جة ي اسل‬
‫لر صعع ق اا اي‬ ‫حصبيأا ق ر ق‬ ‫ا اسإلوأقق ا س إلاح ي ت دوعي ح اسوت‬ ‫ااحت حلت اسوت ت‬
‫راائجت ح ضت‪.‬‬
‫للتسويق‪ :‬كيف‬ ‫وتمثل الهدف الرئيسي لدراسة(‪)Mozeryte,2019‬بعنوان العمالق الصام‬
‫يساهم الذكاء االصطناعي في إحداث ثورة بالتسويق الرقمي؟‪،‬تشتجع اسشا ي س ق رن الإلف ام اسل‬
‫سه ح دةأم‬ ‫اهصاع ي ي الإلااتجتج تهي اسإلوأققجت اساقتجت‪،‬حاسإلواه لر اساا اسإلي دتو‬
‫الإلف ام‬ ‫اهصاع ي بإلاأقا اسإلوأقق اساقتي‪ ،‬ت تةأم اس الت وتع قشت استف ا استيإلتلت‬ ‫اسل‬
‫ي اسإلواه لر استت هي‬ ‫إل ئع اس الت استإلفصص‬ ‫اهصاع ي ي اسإلوأقق اساقتي‪ ،‬حتف‬ ‫اسل‬
‫اهصاع ي ي اسإلوأقق اساقتي‪،‬حق تي الإلف ام اسإليل ت اس جفي سل ج ي اس أقت‬ ‫است ئتت سإلا ق اسل‬
‫ت‪ :‬استة هي اسولتجت حاس إلب‬ ‫اهصاع ي حاستص ر استوإلأألت حاستائجت‬ ‫استإل حت حأ ويأث اسل‬
‫ة بلت ع حح اس إل‬ ‫د اا‬ ‫تع اس ج ي ا حسجت‬ ‫اسف أ ت تي‬ ‫حاسعصأص ح ض‬
‫اهصاع ي‪.‬‬ ‫ي اسل‬ ‫استإلفصص‬
‫اهصاع ي استأصي به ي اسشا ي‬ ‫وتشير النتائج الرئيسية سإللن اس الت دسر ح حرحاي اسل‬
‫ا اس اق ا س إلاح جت ح لسن توأقق‬ ‫تإلت ت ي أاقع اسإلأاصت اه إلت ي ح يا ي اسبيث حاسإلوأقق‬
‫وي ت دسر الإلف ام اسل‬ ‫استيإلأد ‪ ،Content marketing‬حتش ا إل ئع اس الت دسر ح استوأق‬
‫جيجت تاأ تلن اسإل عأسأ ج حق اته حإ و ته ‪.‬‬ ‫اهصاع ي حاسإلولي حأ‬
‫قت‬ ‫اهصاع ي ر درا ن‬ ‫ومن الدراسات العربية جاءت دراسة (هجيره‪2018،‬م) رح اسل‬
‫اس ألأ ا س إلاح ي سلةال اسشو ي است ائاي )‪ ،(CPA‬حاسإلي اهإلتت ب الت اسوت ت اسلي دوإل ا صب‬
‫لق غب تم‬ ‫اسوتلجت اسإلوأققجت و ستؤلوت‪ ،‬ححهتجت تاأقا استعإلت ي وت إلت رر ع غب تم حح‬
‫لر‬ ‫شاحع تعظجتي دو‬ ‫لر تلن استؤلو ي اسبيث‬ ‫اسضاح ي‬ ‫عت‪ ،‬حسلسن حصبح‬ ‫اس‬
‫تغ ا غب تم حآ ائم حأ‬ ‫الإلي اث ولأ ته‬ ‫اس ائي و سوت ت وااقةت تضت‬ ‫د و جت اهتص‬
‫اسل‬ ‫لر ح‬ ‫الإلااتجتجت توأققجت‪ ،‬ححك ي اس الت‬ ‫استعإلت ي ححإلر رحر ح و سم حرو حقم عت‬
‫قت اسوت ت و ستؤلوت‬ ‫ي ي تيو‬ ‫اهصاع ىي ولرحاتم استتو ن سإل عأسأ ج استولأ ي ل‬
‫اسإلوأققجت‪.‬‬
‫تأثير الذكاء االصطناعي على صناعة المتتوى‬ ‫(جح) المتور الفرعي الثالث‪ :‬الدراسات التي تناول‬
‫التسويقي عبر وسائل التواصل االجتماعي‪- :‬‬
‫اهصاع ي ر‬ ‫لر اسل‬ ‫سل اا ع اسة ئتت‬ ‫لر تأقو ي استوإلف‬ ‫ح ي ي حست سلإلواه‬
‫ا أاقع اسإلأاصت اه إلت ي تع حست اس الت ا ح ألجت )‪ (Capatina, et al., 2019‬بعنوان‪:‬‬ ‫اسإلوأقق‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪34‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫التوافق بين قدرات مستقبل البرامج القائمة على الذكاء االصطناعي المستخدمة في التسويق عبر‬
‫مواقع التواصل االجتماعي وتوقعات المستخدمين المتتملين جف دوإلف م استوإلف أ استيإلتلأ‬
‫ا أاقع اسإلأاصت اه إلت ي‪ ،‬ح جف عظاح‬ ‫اهصاع ي ي اسإلوأقق‬ ‫اس اا ع اسة ئتت لر اسل‬
‫ةإلاح سإلأعجح جف دتو سإل و ي استإلأقوت ستوإلة ت‬
‫ن‬ ‫دسر ق اي تلن اسإلةعجت‪ ،‬حق ق م اسب ح أ تأذ ن‬
‫استيإلتل ه إلب حالإلف ام هلا‬ ‫اس اا ع اسة ئتت لر اسل اهصاع ي ح تأعح أاد استوإلف‬
‫تيل ت‬ ‫ا أاقع اسإلأاصت اه إلت ي‪ ،‬حا إلت ي اس الت لر ت‬ ‫اسيت اسإل عأسأ ي است إل ا سلإلوأقق‬
‫استتهأ حتيل ت اسصأ ن حتيل ت استش ا لرحاي سإليل ت اس ج ي ي تلن اس الت‪ ،‬ت تي الإلف ام‬
‫ذ ث رح حح حألجت‬ ‫اسإلوأقق اساقتي حا إل احا‬ ‫ي ت‬ ‫ت ي اسعة ش استا ن ع استإلفصص‬
‫ا ا إلا ت‪،‬‬ ‫وإلف ي اسإلوأقق‬ ‫عت‬ ‫ا جت لر‬ ‫( ح ج ح ا و حإدا سج )‪ ،‬ت تي د اا ر الت‬
‫حتي الإلف ام اهلإل ج ا س إلاح ي ستتع اس ج ي‪ ،‬حأللغت عت اسف اا حاستإلفصص ‪ 30‬ناا‪ ،‬ب عت‬
‫الإلف ام با ع ح‬ ‫‪ 150‬وإلف ن ‪ ،‬وكشف النتائج ح اسعإلجتت اسائجوجت‬ ‫بلغ حتي استوإلف‬
‫ي ق ن اس ا ع لر‬ ‫ا أاقع اسإلأاصت اه إلت ي ت ت‬ ‫اهصاع ي ي اسإلوأقق‬ ‫ق ئي لر اسل‬
‫لر اسل‬ ‫اس اا ع اسة ئتت‬ ‫به اس ا ع؛ وتوعر ح‬ ‫لر ا و ي اسإلي ح‬
‫تة دي اسواحل بع ن‬
‫تأقو تهي‪.‬‬ ‫اهصاع ي ق ر ن لر تعف ل ح أره سلتت ه ا حتية ق وإلأد‬
‫وأضحاف دراسحة (‪ (Geru, et al., 2018‬بعنحوان‪ :‬اسحتخدام الحذكاء االصحطناعي فحي المتتحوى‬
‫الحححذي ينشحححئه المسحححتخدم لوسحححائل التواصحححل االجتمحححاعي السحححتراتيجيات التسحححويق التجريبيححة فحححي التجحححارة‬
‫اإللكترونية‪ ،‬حاسإلي ه ت دسر اسبيث ي جيجت تت استيإلأد اسلي عش م استوإلف م لر حل ئت اسإلأاصت‬
‫عدت د ‪ 900‬صدأ ن‬ ‫اه إلت ي دلران ويدث تودأققجت سإلي د لدلأك استودإلهلن‪ ،‬حتدي د د اا اسإليل دت لدر‬
‫لدر أقدع ا ودإلتاام تيإلدأي لدر حلدي ‪ ،The good life‬ح داي تودتجت اسصدأ حلدلات اسعإلد ئع اسضدأ‬
‫ا را ي اسوتل د ددي‪،‬‬ ‫ل د ددر اسإلت د ددت استائ د ددي سلتتتأ د د د ي اسع تت د ددت و ل د ددإلف ام اقة د ددت ‪ K-mean‬حاسإلض د ددت‬
‫عددوت سإلر دااه هددي اسفأا ز جددت اسإلصددعجيجت ‪ ،K-mean‬حألشددوت‬ ‫حالددإلف ت اس الددت اقةددت تولددي غ ددا‬
‫حك ا تي ن ا‪ ،‬و لإلف ام اقةت اسأل ئت ‪ ،K‬دتو سلتا ح دةودي حي د ر ‪ n‬د اسإللك د اي دسدر تتأ د ي‬
‫‪ ،K‬ع حو استإلألا ي ب اسوع صا وشوت ت اا ي‪ ،‬حهلا دوإلف م وشوت ر ئع ي لأم اس ت أتا‪.‬‬
‫ومححن جانححب آخححر أضححاف الدراسححة ا سححيوية )‪ )Cheng, 2018‬بعنحوان الححذكاء االصححطناعي فححي‬
‫الصححناعات اإلعالميححة‪ :‬خلححق تجححارب أفضححل للمسححتخدم والتفححاع علححى والء العميححل بدرجححة عاليححة‪ ،‬ح ددث‬
‫اق ددق‬ ‫ال ددإلف ت ه ددلد اس ال ددت حل ددلأ اسبي ددث استف ددإللط‪ ،‬وت د ددي ذس ددن حل ددلأ استو ددح اهلإلةص د ئي د‬
‫اهصدداع ي ح‬ ‫جددف دتو د هلددإلف ام اسددل‬ ‫الددإلب ت لددر ا إلا ددت حاستة د ب ي رددبم استهجولددت‪ ،‬سإلي د‬
‫عد الددإلف ام أقددع ‪ AutoHome‬اسصد عي لددر اسأقددب ددلران سلبيددث‬ ‫اسوتد‬ ‫تتد‬ ‫ددي تيود‬ ‫دود‬
‫د استولأ د ي اسف صددت و ستا ب د ي‪ ،‬حتش د ا اا وددت ا ربج د ي دسددر ذ ذددت أا ددت ئجوددجت دتو د ح تددؤذا‬
‫اهصاع ي ي صع ت حل ئت اسإلأاصت اه إلت ي‪ ،‬حهدي اسصدلت‬ ‫لجت تا ق اسل‬ ‫ا لر‬ ‫وشوت‬
‫‪35‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫حت د اا اسإليد ث حر ددت اس قددت‪ ،‬ح لددر هددلا ا لد س اسعظدداي حد ري هددلد اس الددت ذ ذددت إلغ دااي تأعددجيجت‬
‫دت‬ ‫ودح الإلةصد ئي‪ ،‬ححظهداي اسعإلد ئع ح‬ ‫اقدق د د اا‬ ‫د‬ ‫استش‬ ‫حق ت وتتع اس ج ي ا حسجت‬
‫دا لدر ت د اا‬ ‫د صلت استيإلأد و ستأعأع؛ دؤذ اا وشدوت‬ ‫ت اا اسإلي ث ح م ع اسع س‬
‫لدر استولأ د ي‪ .‬دلسن حرد ي إلد ئع استةد ب ي‬ ‫هإلي اسع س وت دةاحح دم حقولةدأ‬ ‫ر نا‬ ‫اس ق ن‪ ،‬ي ح‬
‫اسوأا دت استدؤذان قد‬ ‫لدر فإللد‬ ‫دسدر ح اسإلا د‬ ‫ا ع فجت دع ذد ث تتأ د ي فإللفدت د استودإلف‬
‫ي الإلف ام عصت حل ئت اسإلأاصدت اه إلتد ي‪ ،‬حألعد ن لدر استع قشد ي‬ ‫دفإلل ح نة ه اه استوإلف‬
‫حاسإليلد ي‪ ،‬ححصددت اس الددت وددل دةددأم أقددع ‪ AutoHome‬ب عد ق د ن بج د ي صددت و ستولأ د ي سإلإلبددع‬
‫اس حا حإرا ن استو حت اسف صت و سإلولجة ي‪.‬‬
‫تو د ددأقق استيإل د ددأد حاس د ددل‬ ‫ح ل د ددر ص د ددو آ د ددا ح د ددأ زق د د رن ح د ددي اسة د د ئ بعةا د ددت اسإلة د د ع ب د د‬
‫اهصداع ي جحاءت دراسحة)‪ )Kose & Sert, 2017‬بعنحوان تتسحين عمليحات تسحويق المتتحوى محع‬
‫اهصدداع ي‬ ‫لددر ع قشددت د و د ي اسددل‬ ‫منححاهج الذكاءاالصححطناعي‪ ،‬حهد ت هددلد اس الددت دسددر اسإلا د‬
‫تو ددأقق استيإل ددأد اس ددل ي‪ ،‬حقد د ت اس ال ددت وو ددض تد د ذج تو ددأقق استيإل ددأد اس ددل ي‪ ،‬حاسإل ددي دتود د تعف ددله‬
‫اهصاع ي‪ ،‬حا إلت ي اس الت لر يص فهدأم تودأقق‬ ‫و لإلف ام تةعج ي اسأقب اسي سجت حتةعج ي اسل‬
‫اهصدداع ي‬ ‫حددأ الددإلف ام اسددل‬ ‫د‬ ‫استيإلددأد اسددل ي وردت د ز‪ ،‬ح ددي هددلا اسوددج ‪ ،‬دداي ع قشددت ا‬
‫لجت توأقق استيإلأد حتي ر ته ببوض اسعت ذج استتوعت سإلوأقق استيإلأد اسدل ي‪ ،‬ح د حن لدر‬ ‫سإليو‬
‫ذسن‪ ،‬در اسإلفود ااي استة دت دي هدلد اس الدت هدي اقةدت سفهدي اسفداص اسف صدت وتودإلة ت اسإلودأقق‪ ،‬حاسإلدي‬
‫ض د ح ددم دتو د تاددأقا اسعت د ذج استة ددت هع د و لددإلف ام‬
‫ت ت د ددي توددأقق استيإلددأد‪ ،‬حححعدديت اس الددت حد ن‬
‫تةعج د ي اسددل اهصدداع ي اسي سجددت حتأظجفه د ددي ب د ي حل د ئت اسإلأاصددت اه إلت د ي اسش د ئوت‪ ،‬حسددلا ددر‬
‫تإلضت تاأقا اسعت ذج ذاي اسصلت حتشغ له سفإلدان د اسأقدت‬ ‫استوإلة لجت اسإلي اط سه اسب ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫لجت ح ت ح تلج ي توأقق استيإلأد اسل جت‪.‬‬ ‫ل ه سفهي‬ ‫حتة جي اسعإل ئع اسإلي إلي اسيصأ‬
‫‪(Iván‬‬ ‫دراسة ‪Puentes,‬‬ ‫سع‬ ‫اهصاع ي‬ ‫سلل‬ ‫ا‬ ‫الإلف ام‬ ‫وعن‬
‫)‪2018‬بعنوان‪":‬استخدام اإلعالن للذكاء االصطناعي كضمان الستدامة التليفزيون في أوروبا في‬
‫اسإللجف قأ ي لأا ن اسإلةل ي حح‬ ‫القطاعين العام والخاص‪ ،‬دسر وا ت تاأ حاتت ه ي حتي د ي ا‬
‫اسي ث اسإل عأسأ ي ا ا إلا ت استوإلع لر آسجت اسل اهصاع ي‪ ،‬حالإلف ت اس الت استعهع‬
‫اسوتوي حاسبصاي‬ ‫اسةا‬ ‫ي استأ أرن ي ت‬ ‫اسأصفي وشةم اسإليل لي‪ ،‬ح ت اسو عت هي ا‬
‫ي ع تاأ اسل‬ ‫ي زق رن ا‬ ‫ا ح حألي‪ ،‬حتأصلت إل ئع هلد اس الت دسي‬ ‫ي اسوأ‬
‫لر زق رن اسأاقع‬ ‫اسف ااي اسإل عأسأ جت ب احقت ‪ 360‬ر ت‪ ،‬ححك ي اس الت‬ ‫اهصاع ي‪ ،‬حتاأ‬
‫حجت ح اد تأقوت اس الت ح م ي‬ ‫اه إلااعي و لإلف ام اسيألبت اسف ئةت حاسإلاأقا اآلسي حاستإلع ي‪ ،‬ح‬
‫تأ ذ بت ي ربوت ا إلا ت اسائجوجت‬ ‫ا ا إلا ت لر و‬ ‫ي‬ ‫اسوعأاي استة لت لإلي ظ ا‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪36‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫ي اسةا ع اسإل عأسأ ي حاسل‬ ‫د اسإلاأ‬ ‫لر‬ ‫ي ا ح حألجت‪ ،‬حالإلع هلا اسإلأقع‬ ‫ت نت ا‬
‫اهصاع ي‪.‬‬
‫تأثير الذكاء االصطناعي في مجال اإلعالم الجديد‬ ‫المتور الثالث‪ :‬استعراض الدراسات التي تناول‬
‫ووسائل التواصل االجتماعي‪-:‬‬
‫عهد (‪)3‬‬ ‫اهلا استيأ بأاقع (‪ )5‬ر ال ي بعودبت بلغدت (‪ )%71.4‬د‬ ‫ع جت‬ ‫تفأقت اس ال ي ا‬
‫بعودبت (‪)%28.6‬‬ ‫داأل إل‬ ‫ر ال ي حح ألجت حر الت حاح ن ح اقوجت حآ اد آل أقت‪ ،‬حذسدن دي ة بدت ر الدإل‬
‫جيجت‬ ‫ب‬ ‫(‪ )7‬ر ال ي تضتعه هلا استيأ حذسن بعوبت (‪ ،)%12.1‬ت تعأ ت استأعأ ي‬ ‫ب‬
‫استولأ د ي استضدللت دس إلاح جد ن‪ ،‬حتعد ح ظد هان اسإل قجدف اسوت دق‬ ‫د ا إلشد‬ ‫الإلف ام اسإل عأسأ ج اآلسجت سلي‬
‫اهص دداع ي حا وو ل د تم ددي استتإلت ددع‪،‬‬ ‫اسأل د ئط اساقتج ددت حاسددل‬ ‫سلأصددأ دس ددر ه ددي ح ض ددت سلإل د ا ت ب د‬
‫فإللفدت‬ ‫صد ر‬ ‫اهصداع ي دي تيل دت اس دي اسه ئدت د استولأ د ي استعإلتدت د‬ ‫حالإلف ام تةعج ي اسدل‬
‫كتيإلدأد أاقددع اسإلأاصددت اه إلتد ي‪ ،‬ب عتد اقإلصدداي اس الد ي اسواألجددت لددر تعد ح رح رددبو ي اسإلأاصددت‬
‫اهصاع ي‪ ،‬وتم استعراض تلك الدراسات كما يلي‪-:‬‬ ‫اه إلت ي ي تية ق اسل‬
‫تناول الدراسة العربية )‪ (Elareshi,et al., 2020‬بعنحوان‪ :‬تتليحل بالحذكاء االصحطناعي لمتتحوى‬
‫وسححائل التواصححل االجتمححاعي الححذي تسححتخدمه الم حرأة البترينيححة‪ :‬الواتسححاب بححؤرة التركيححز‪،‬حقد هد ت هددلد‬
‫اس الت دسر يص تصأ اي الإلف ام حل ئت اسإلأاصت اه إلت ي ( دت تا دق حاتود )‪ ،‬حه لدجت اسعظدا‬
‫ددي جيج ددت ال ددإلف ام است داحن اسبياقعج ددت سه ددلد اسإل عأسأ ج د ح جيج ددت ال ددإلف ام اهتص د هي استإلعةل ددت بأال ددات ه ددلد‬
‫ه د ن استيتأس ددت ددي إلع د ح اسعو د اسبياقعج د ي‪ ،‬حه ددلا‬ ‫اسش داقيت د اسو ددو ‪ ،‬ححر د ي اس ال ددت دس ددر ح ا‬
‫دب ح دأ‬ ‫لدر استولأ د ي دسدر‬ ‫اسإليل ت ستوا ت ا الدإلف ام اسإلا جةد ي سليصدأ‬ ‫ق‬ ‫ديإل ج دسر‬
‫ددا ا إلا ددت ح دداي لددر ‪ 1137‬د داحن وياقعجددت و لددإلف ام‬ ‫ح دداد‪ ،‬حق د الددإلع هددلا اسإليل ددت دسددر الددإلا ع‬
‫عت غ ا تت لجت (كان اس لع)‪ ،‬حتي تيل ت هدلد اس ج د ي و لدإلف ام هدع اسدإلولي اسوت دق اسدلي دودإلف م وشدوت‬
‫و ي استة دت‪ ،‬وتوصحل الدراسحة‬ ‫ص تةعجت ‪ Fuzzy Proximity Knowledge Mining‬سفيص ا‬
‫ّو استاحن اسبياقعجت د اسإلأاصدت حتبد ر استولأ د ي دع اآل داق ‪ ،‬دلسن تأصدلت‬ ‫إلى ح تا ق حاتو‬
‫اس الددت دسددر ح اسعو د اسبياقعج د ي تتضددي ل د إل دسددر ذ د ث ل د ي أ نج د ددي د ل د اسالددأم اسه سجددت‬
‫د اسأاقددع ددلك ا‬ ‫ب قددت حظهددا اسإلف ددت اه إلتد ي حاسإلأاصددت حاسهدداح‬ ‫حاستةد ع اسإلا هجددت حاسةصددص ا‬
‫وت و ددت عص ددت تو ددإلف م‬ ‫تا ددق حاتود د‬ ‫ا ل ددب رد د أ ن هل ددإلف ام تا ددق حاتود د ‪ ،‬حألش ددوت د د م‪ ،‬د د‬
‫سلتش ت ي ا شات اه إلت بجت حاسإلأاصلجت‪.‬‬
‫وفحي نفححا السححياق تناولح الدراسححة العربيححة (عاشححور‪2019،‬م)‪ ،‬بعن حوان‪" :‬دور شححب ات التواصححل‬
‫االجتمحاعي فحي تتقيحق الحذكاء االصحطناعي لححدى الشحباب الجحامعي‪ :‬دراسحة ميدانيحة"‪ ،‬اسإلوداه لددر رح‬
‫اهصاع ي حاسلي تا ي ي للأك ح ص ئص و عت تإلوي‬ ‫ربو ي اسإلأاصت اه إلت ي ي تية ق اسل‬
‫بهد اس د اا ع اسي لدأألجت تتوله د تيد كي اسةد اي اسلهعجددت اسبشداقت حح تد ط تلهد ‪ ،‬ح د حهددي هددلد اسف صددج ي‬
‫‪37‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫اسة د ن لددر اسددإلولي حاهلددإلعإل ج ح ر اسفوددت لددر ححع د ع سددي ت ددا ع ل ه د اآلسددت‪ ،‬حر الددت حاقددع رح رددبو ي‬
‫است ودت‬ ‫استد وي‪ ،‬حالدإلف ا ي د‬ ‫اهصداع ي سد ي اسشدب‬ ‫اسإلأاصت اه إلت ي ي تا ق اسل‬
‫سشددبو ي اسإلأاصددت اه إلت بجددت‪( :‬اسيددجس بددأك‪ ،‬تددأقإلا‪ ،‬أت ددأ )‪ ،‬توإلتد اس الددت اسي سجددت لددر ددعهع استوددح‬
‫اس س ددت‬ ‫ح سبد د ي اسفدداقإل‬ ‫دد‬ ‫ع ددت ت د ددت قأا هد د ‪ 530‬د د‬ ‫‪، survey‬حت ددي تا ددق اس ال ددت اسي سج ددت‬
‫اسود م استد وي ‪- 2018‬‬ ‫اس لجد ي (اسإلاألجدت ‪ -‬اس ا دت ‪-‬اسولدأم) وت ودت عدأ اسدأاري‪ ،‬د‬ ‫حاسااووت‬
‫‪2019‬م‪ ،‬ححعيت اس الت ا هتجت اسإلي دتو ح تيةةه ربو ي اسإلأاصدت اه إلتد ي دي تا دق اسدل‬
‫وت عأ اسأارد‪ ،‬تشو ت استو ه حاستولأ ي حاهتت ه ي اسيج تجت‪.‬‬ ‫اهصاع ي س د‬
‫وبالتركيز على ظاهرة التزييف العميق للوصول إلى فهم أفضل للتداخل بين الوسائط الرقمية‬
‫الدراسة األوربية ( ‪Karnouskos,‬‬ ‫والذكاء االصطناعي وانع اساته في مجتمع العصر التديث سع‬
‫‪ )2020‬بعنوان‪ :‬الذكاء االصطناعي في الوسائط الرقمية‪ :‬عصر التزييف العميق‪ ،‬حاسإلي ه ت دسر‬
‫ي‪ ،‬حاسإلت ت‬ ‫م حاستتإلتع‪ ،‬حا إل ج ا‬ ‫إلو رن تشتت ا‬ ‫زحاد‬ ‫ي ص اسإل قجف اسوت ق‬
‫حاسإلعظجي‪ ،‬ح لسن اسوج لت‪ ،‬حاسإل قجف اسوت ق‬ ‫م‪ ،‬حاستعس حاسة أ‬ ‫ي‪ ،‬ح تهأ حل ئت ا‬ ‫ا‬
‫ّقفت‬ ‫أه ي‬ ‫استعإلت ي اساقتجت اسأاقعجت‪ ،‬حهي تةعجت تةأم لر صع ِع‬ ‫‪ Deepfakes‬هأ ظ هان ابإل‬
‫اسصأ ح ة ع اسف أ‬ ‫ر‬ ‫اهصاع ي‪ ،‬هي ي حست ر ِع‬ ‫اسل‬ ‫ِ‬ ‫ا ب اا ع اسي لأ‬
‫ح سلأهلت ا حسر ح م‬ ‫و لإلف ام تةعجت اسإلولي اآلسي‪ ،‬ق‬ ‫أ‬ ‫ح ِت د إل ج ةاع‬ ‫سشفصجت‬
‫ّ‬
‫اسائجوجت سأ ه ي اسعظا هلد ح قشإله‬ ‫حقجةي س ّعم ي حاقع ا ا ّقف‪ ،‬حح ري اس الت ووض اآلذ‬
‫وشوت ة ي‪ ،‬حا إل ي اس الت عهتجت تيل ت اسأذ ئق‪ ،‬حتي اسعظا ي اسإلع ح اسأاعح سإلةعجت اسإل قجف‬
‫تتإلتع سلإلو ت ع ظهأ تةعجت اسإل قجف اسوت ق لر حي‬ ‫اسوت ق‪ ،‬ححر ي اسعإل ئع دسر ح ع سوع وإلو‬
‫م اساقتجت حاسإل قجف اسوت ق سم‬ ‫اسأاعح ح ت ا ت حل ئت ا‬ ‫وإلأد‪ ،‬لسن حر ي اسعإل ئع دسر ح م‬
‫م‪.‬‬ ‫ن لر ا اار ح لسن لر استتإلتع وشوت‬ ‫تلذ ااي‬
‫وتمثل الهدف الرئيسي لدراسة )‪ (Marsden & Meyer, 2019‬بعنوان تنظيم المعلومات‬
‫اهلإلف ام استإل ا ستب ر اي‬ ‫المضللة باستخدام الذكاء االصطناعي‪ ،‬اسإلواه لر اسإلأاوع اسع تت‬
‫اهصاع ي‪ ،‬دذ تفإل ا اس الت جيجت الإلف ام اسإل عأسأ ج‬ ‫عبط استولأ ي استضللت و لإلف ام اسل‬
‫اقات سلتب ر اي‬ ‫استولأ ي استضللت دس إلاح ج ن‪ ،‬وخلص الباحث دسر تة دي‬ ‫ا إلش‬ ‫اآلسجت سلي‬
‫ب ر اي اهتي ر ا ح ألي اسإلي‬ ‫استولأ ي استضللت ح عه‬ ‫ا إلش‬ ‫اسإل عأسأ جت اسإلي تتت و سفوت سلي‬
‫اهصاع ي سيله آي ضتأ غ ا ق أ ي‪ .‬ت ق م‬ ‫ت أ سإل اا اي اسإلو ح جت هلإلف ام اسل‬
‫اسيلأ‬ ‫سفت اه إلب د سلو ق ي اسإلب رسجت ب‬ ‫اتف ذه‬ ‫ج اي سلوج ل ي اسإلي دتو‬ ‫اسب حث‬
‫م‪ ،‬حتت لت تلن اسفج اي ي اسإلعظجي اسلاتي‪ ،‬ححعع‬ ‫اسإل عأسأ جت ححاقت اسإلو ا حتو ردت حل ئت ا‬
‫ج اي اسوج لت استةإلاحت سلي‬ ‫استولأ ي استضللت‪ ،‬ت ارإلتلت‬ ‫ا إلش‬ ‫تشاقو ي سلي‬
‫تو ردت‬ ‫اهصاع ي ي اسإلو ت ع استولأ ي استضللت‬ ‫استولأ ي استضللت و لإلف ام اسل‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪38‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫إل ج‬ ‫اهصاع ي‬ ‫لر تشتجع الإلف ام اسل‬ ‫جت حاسوتت‬ ‫م ح ب ر اي اسإلاألجت ا‬ ‫حل ئت ا‬
‫استضتأ ب ح ت ت قأد سإل و ‪.‬‬
‫ومن جانب آخر تناول الدراسة ا سيوية )‪ )Henry, 2019‬بعنحوان‪ :‬دورالحذكاء االصحطناعي فحي‬
‫لدر ح دم تةعجدت قتجدت تف لجدت‬ ‫د م است د‬ ‫اإلعالم الجديد (منظورقائم علحى التكنولوجيحا(‪ ،‬حتدي تواقدف ا‬
‫ح ددي حي حقددت‪ ،‬حق د تاددأ هددلا ةع د ن غ ددا لتألددت سلإلأاصددت‬ ‫سلغ دددت توددتح سلع د س و سإلف ددت ددي حي و د‬
‫دت عصد ي اسهد ت‬ ‫ه ن استيتأست و س‬ ‫وو ب اسعتأ ي ت عأسأ ج استولأ ي‪ ،‬حححعيت اس الت ح ا‬
‫ي ددي ت ددأ‬ ‫هدد ن اساقتج ددت حح ه د ن اسيأل ددبت اه إل ااع ددجت لد د‬ ‫استيت ددأ حح هدد ن اس ت ددأتا اسشفص ددجت حا‬
‫د ن تت ن د‬ ‫شد ب دت‬ ‫د ن‪ ،‬تد ح اسأاقدع اه إل ااعدي دودإلف م قد اي اس ا تدت‬ ‫م‬ ‫عإلت ي حل ئت د‬
‫ب دت اسود سي اسيقجةدي و سوع صدا‬ ‫حح ت اا اس ت اسي سجت‪ ،‬حح ب اا ع اس ت أتا تتو استودإلف م د الدإل ت‬
‫اس ت أتا‪ ،‬ححك ي اسعإل ئع ح اسأاقع اه إلااعي حا ظتدت اسل جدت حا تتإلدت لدأه‬ ‫اسإلي تي د ش مه‬
‫اسصع ت حاسإلف ت اسبشاي‪ ،‬ت حر ي إل ئع اس الت دسر رح‬ ‫يت استأا ب استفإللفت س ت‬ ‫تيت ببط‬
‫اقددق اآلهي ح أا ز ج د ي‬ ‫اهصدداع ي حاسددإلولي اآلسددي‪ ،‬حححعدديت ح د ش د استيإلددأد ل د إلي د‬ ‫اسددل‬
‫د ن سلإلأاص ددت‬ ‫اس د اا ع اسة د ر ن لددر تةل د ق د اي ا ر اك اسبشدداي‪ ،‬حتأقوددت ح ل د ؤري ه ددلا دسددر اقةددت‬
‫حالإلف ام اس ج ي‪ ،‬حح عص ي اسإلأاصت اه إلت ي حاسإلأاصت اسشفصي لإل أ حك ا ذ ن حتاأنا‪ ،‬حح‬
‫م است ن هأ حح أا ب تة م اسإل عأسأ ج اسلي ه دتو ددة م‪ ،‬حهأ لجي ث تلذ ناا‬ ‫تاأ حل ئت ا‬
‫ل در ح اسإلة د م اسي د سي ددي‬ ‫دا ل ددر جيج ددت ال ددإلف ام اسبش ددا سل ج د ي ح ش د إله ح ةله د ‪ ،‬حت ددي اسإللك د‬
‫ب ر د نا‬
‫استعص ي اسي لأألجت لجوأ سم تلذ ا ح تق ة نت وت ح ث سإلذا ت حاسإللف قأ حا إلا ت‪.‬‬
‫وعن تتليل الكم الهائل من المعلومات المنتجة من مصادر مختلفة كمتتوى مواقع التواصل‬
‫االجتماعي للتعرف على التتديات والفرص التي يطرحها استخدام الذكاء اإلصطناعي في األزمات‬
‫اإلنسانية فى مجال الصتة جاءت دراسة (‪ (Fernandez-Luque & Imran, 2018‬األمري ية‬
‫اسصيت‪ :‬ر الت لاردت‪ ،‬ع‬ ‫اهصاع ي ح أاقع اسإلأاصت اه إلت ي ي ت‬ ‫بعنوان‪" :‬الإلف ام اسل‬
‫استولأ ي استعإلتت‬ ‫اسالب لر تيل ت اس ي اسه ئت‬ ‫اسصيت إل ا‬ ‫ا ز ي ا و جت ي ت‬
‫ان هلإلف ام تةعج ي‬ ‫فإللفت تيإلأد أاقع اسإلأاصت اه إلت ي‪ ،‬حأل سإل سي دوأ ا ا اصت‬ ‫صر‬
‫ن ي اسإلواه لر استولأ ي ذاي اسصلت ح وله ق بلت سلإلعف ل‪ ،‬ت تةأم‬ ‫اهصاع ي سلتو‬ ‫اسل‬
‫أاقع اسإلأاصت‬ ‫اهصاع ي ي‬ ‫الإلف ام اسل‬ ‫لتجت سل ال ي اسولتجت حأ‬ ‫اس الت وت اا وت‬
‫أعأع اس الت‪ ،‬حتي الإلف ام تيل ت اسوار‬ ‫اه إلت ي‪ ،‬حرتت اسإليل ت ‪ 1459‬ر الت ح ة هن حأ‬
‫اس ال ي اسو وةت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫تلن اس ال ي ومن تلك االستخالصات حر‬ ‫سلأصأ س لإلف ص ي‬
‫اهصاع ي ي ا ز ي ا و جت ي ت‬ ‫دسر اسي هي اسع يت حأ الإلف ام تا جة ي اسل‬
‫اهصاع ي ي‬ ‫حاحإلت سجت تفشجم هأ اسإلي ي اسإلةعي هلإلف ام اسل‬ ‫ال و‬ ‫اسصيت س ش‬
‫استولأ ي اسإلي إلي‬ ‫تب‬ ‫اس ج ي ي حقت ع ت‪ ،‬حهأ ح ا عاح ي سإلية ق اسإل‬ ‫تيل ت ي ه ئت‬
‫‪39‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫استص ر اسإلةل دت وأشار التتليل ح‬ ‫استص ر ا س إلاح جت حاسإلي إلي ةله‬ ‫ةله‬
‫ب أاقع‬ ‫اهصاع ي‬ ‫أا ت ئجوجت ي ت عي اسل‬ ‫است ا ت اسبشاقت حاسإلعظجتجت ق ت أ‬
‫اسإلأاصت اه إلت ي‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Papadimitriou, 2016‬األوربية بعنوان‪ :‬مستقبل التواصل‪ :‬الذكاء‬ ‫أيضا تناول‬
‫اهصاع ي ي‬ ‫االصطناعي والشب ات االجتماعية‪ ،‬رك ي هلد اس الت لر يص حح ث ابإل اي اسل‬
‫تع‬ ‫لر استتإلتع حاسشفصجت‪ ،‬حه ت هلد اس الت دسر‬ ‫اهصاع ي‬ ‫اسشبو ي اه إلت بجت حتلذ ا اسل‬
‫عظأ‬ ‫اهصاع ي ي اسشبو ي اه إلت بجت حتة دي تيل ت ة ي‬ ‫اس ج ي استإلولةت و سإلةعج ي است ن سلل‬
‫تع ي‬ ‫وإلة ت اسإلأاصت ي اسو ق ي اه إلت بجت‪ ،‬حإر اك اسلاي‪ ،‬حذسن‬ ‫ح اأسأ ي حأ‬
‫اهصاع ي ي حل ئت اسإلأاصت اه إلت ي حالإلف ت اس الت ا ل س ب‬ ‫استولأ ي حأ تاأ اسل‬
‫حاسإليل ت اسبصاي ح اا وت ا ربج ي‪ ،‬ح ث ا إلت ي عهتجت اس الت لر تيل ت‬ ‫اسعأبجت‪ ،‬حهي تيل ت اسفا‬
‫اهصاع ي ي را ت ‪ Deep Mind‬اسإل ووت‬ ‫اسعة ي حاسإليل ت اسبصاي سإلأعجح ب ادت الإلف ام اسل‬ ‫اسفا‬
‫لر الإلف ام حو و تهي‪ ،‬وتوصل‬ ‫ن استوفأ‬ ‫اهصاع ي ي فجو أك ستو‬ ‫ستأ ت ح لسن الإلف ام اسل‬
‫اهصاع ي إلت ت ي ح اسولت حاستهع ل‬ ‫حبازه ح اسإلي ي ا ك ا ي اسل‬ ‫ن إل ئع‬ ‫الدراسة دسر‬
‫هأ اسأ ي؟ ح‬ ‫اسو ل ي ت اسل اهصاع ي دتب ح أا هأا حك ا ا ل لت توة ن ا حتتاق ن ا‪ ،‬ت‪:‬‬
‫رائت ‪ ،‬سل اسبشاي‬
‫حدض ح دوإلا أا ول اسا جوت اسبشاقت لإلإلفأ ل هي ن‬
‫هي ح حر استوا ت؟ ت دتب ل هي ن‬
‫اسة اي استوافجت اسإلي ه دتو ا إل اسه ي اسإلف ا حاتف ذ اسة اا لر حل س در اك اسفال‪ ،‬كذلك‬ ‫هأ قع‬
‫لر ح ه ا إل ار‬ ‫توصل الدراسة دسر ح اآلهي اسل جت س ت أ ته ن ا سلبشا؛ بت لر اسووس عظاح دس ه‬
‫سهي حذسن إلجتت هأر اسبشا سلإل جف ع اسو سي اساقتي‪.‬‬
‫‪ -4‬المتور الرابع‪ :‬استعراض الدراسات التي تناول تأثيرالذكاء االصطناعي فى مجال الراديو والتليفزيون‪-:‬‬
‫ره (‪ )6‬ر ال ي ةط وظته‬ ‫ا هلا استيأ حاسإلي بلغت‬ ‫اقإلصاي اس ال ي اسإلي تي تع حسه‬
‫ح اقو إل ‪ ،‬ي ة بت ر الت األجت حاح ن‬ ‫(‪ )3‬ر ال ي حح ألجت حر الإل‬ ‫ب‬ ‫ع جت‬ ‫اس ال ي ا‬
‫ةط‪ ،‬ومن نماذج تلك الدراسات‪-:‬‬
‫برزت الدراسات األوربية كدراسة (‪ ،(Ceide,et al., 2020‬بعنوان‪ :‬تأثير كوفيد ‪19‬على‬
‫التليفزيون في أسبانيا واستخدام الروباتات‪ :‬المتتويات‪ ،‬والمشاهدين‪ ،‬والدعم واالستراتيجيات لإلنتاج‪،‬‬
‫تلجت اسإلأاصت‬ ‫حالإلف ت اس الت عهتجت اا وت اس ل أغاافج ي اسف صت بإللذ ا ‪ COVID-19‬ي‬
‫اسإللف قأ ‪ ،‬ح شفت إل ئع‬ ‫اسأ هي حاستؤلو ي ذاي اسصلت بإللذ ا دغ‬ ‫حتفو ا اسإلة قا اسأا رن‬
‫اس الت زق رن ح ار استتهأ استش ه سش ر ي اسإللف قأ اسإلةل دت ح عص ي اس ث استت جت س ت عهي‪،‬‬
‫ي‪ ،‬ح تت اساحألأت ي حاسإلافجم‬ ‫ححك ي إل ئع اس الت لر ازرد ر اسوال حاسالب لر استيإلأد ا‬
‫ي اسإللف قأ ‪ ،‬ح لسن ازرد ر‬ ‫حاسوال ستتهأ اسشب ‪ ،‬ححذا الإلف ام اساقتجت حاسإلةعجت اسإل عأسأ جت ي‬
‫اسالب لي عص ي ‪( SVOD‬ارإلااك اسف أ حوب اسالب)‪.‬‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪40‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫ي الدراسة األمري ية )‪ (Hoyle & Antelo, 2020‬بعنوان‪ :‬مدى تأثير الذكاء‬ ‫آ ا‬ ‫يح‬
‫االصطناعي على البرامج التي يبثها تلفزيون جلوبو‪ :Globo TV‬دراسة حالة‪ ،‬حاسإلي ه ت دسر‬
‫يإلأد اسأل ئط استإلو رن ح و ستإلم حتة دتم ي‬ ‫اهصاع ي (‪ )AI‬لر د ش‬ ‫تأعجح جف ؤذا اسل‬
‫جيجت تلذا ت با ع إلي‬ ‫لأألأ‪ ،Globo TV‬ت لوت اس الت دسر دظه‬ ‫ه تلف قأ‬ ‫اس اا ع اسإلي‬
‫ذ ذت ب اا ع دذابجت له اه سعشا أا ز ج ي‬ ‫ب م بإلةعج ي اسإلولي اسوت ق‪ ،‬حا إلت ي اس الت لر ا إلج‬
‫ش‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫اهصاع ي ي ل ا اسوتت به ه زق رن ا إل جت حتةل ت اسإل لفت حابإل‬ ‫اسل‬
‫وإلف ه‬ ‫اهصاع ي حأسع ‪ ،‬ح ي‬ ‫ن تا جة ي سلل‬ ‫استيإلأد‪ ،‬حححعيت إل ئع اس الت ح هع ك‬
‫تول ق اسصأ حتلأق‬ ‫ك ذسن‪ ،‬حتشتت هلد اسإلا جة ي اسإلا تت اآلسجت حإ ش‬ ‫جوي رح ح‬ ‫وشوت‬
‫ت‬ ‫اسصأ و بجض حا لأر‪ ،‬حح تةعج ي اسإلولي اسوت ق اسإلي دوإلف ه تلف قأ لأألأسه أائ لأا ن‬
‫ن سإليو‬ ‫اص‬
‫لر ا إل جت حح اساا است ن ش استيإلأد‪ ،‬ت إلجح سلل اهصاع ي ن‬
‫ا إل جت ي ب ت اس ث‪.‬‬
‫ي ر الت )‪ (Crespo-Pereira, et al., 2020‬بعنوان‪ :‬األنظمة الجديدة التقنية‬ ‫لسن‬
‫والتكنولوجية والتديثة لمعرفة مدىي إيرادات التليفزيون‪ :‬األسا النظرية لتطوير نظام قائم على‬
‫د‬ ‫المعرفة‪ ،‬ه ت هلد اس الت دسر اسإلواه لي ا ظتت است ن اسإلةعجت حاسإل عأسأ جت حاسي ت ستوا ت‬
‫ح ت اسأصأ دسر‬ ‫د ااراي اسإللجف قأ ‪ ،‬حاسإلواه لر ا لس اسعظاقت سإلاأقا ظ م ق ئي لر استوا ت‬
‫حا ظتت ا ب ابجت‪ ،‬حتأصلت إل ئع هلد اس الت دسر حهتجت اسإللجف قأ اسإلةعي حاسإل عأسأ ي‬ ‫الإلة اا اسةأا‬
‫زاحقت‬ ‫استعإلت ي‪ ،‬ححدض ن الإلف ا م‬ ‫ا إلا ت ح وا ت الإلف ا م تت ق ن‬ ‫اسلي ث‬
‫ا ا إلا ت‪،‬‬ ‫اس ه سعت ذج د ااراي اسإللجف قأ اسلي ث‬ ‫اسف ي‪ ،‬ت ححعيت اسعإل ئع اسإلي‬ ‫استت‬
‫م ق ن اسإللجف قأ‬ ‫تيل ت ؤرااي اسإليل ت استوإلف ت ي اس الت‪ ،‬حرست اسعإل ئع‬ ‫حذسن‬
‫اسإلةل ي لي استع وت ع تلجف قأ ا إلا ت لران سل ث حأل لإلف ا م سأل ئت تةعجت حت عأسأ جت‪.‬‬
‫دراسة (‪ )Crespo-Pereira, & Legeren-Lago, 2019‬بعنوان‪ :‬استراتيجيات‬ ‫وأضاف‬
‫التليفزيون األوروبي العام تجاه الطلب اإلعالمي في العصر الرقمي القائم على الذكاء االصطناعي‪:‬‬
‫دراسة حالة التلفزيون البريطاني العام"‪ ،‬حاسإلي تع حست يص اهلإلااتجتج ي استفإللفت ي اسوج‬
‫ا تجع ح أاع اسش ر ي‪،‬‬ ‫حاسف ي اسو م‬ ‫قت بإلأزقع استيإلأد استت‬ ‫حاستيإلأد اساقتي حاسإلي سه‬
‫لر اسصجغ است إل ان اسائجوجت اسإلي دوإلف ه اسإللف قأ اس اقا ي اسو م ‪BBC‬‬ ‫ح ي هلد اس الت‬
‫اي‬ ‫ت ي أا هت استع وت اسةأقت اسإلي تإلأقوه د‬ ‫ت‬ ‫ذبجت استولأ ي حتة دي يإلأد‬ ‫سضت‬
‫تيل ت ه ي اس ث‬ ‫اسإللف قأ ي است ن‪ ،‬حالإلف ت اس الت استعهع اسأصفي حاس لأغ اا ي حذسن‬
‫ي استولأ ي حاستيإلأد اسإلا هي سلإللجف قأ ا ح حألي‬ ‫اسو ت اهلإلااتجتج ي اسائجوجت ي ت‬
‫ب الت ح ست اسإللجف قأ اس اقا ي و عت سل الت‪ ،‬ححك ي اس الت لر الإلف ام ب اا ع اساحألأي سلوتت‬
‫ت الإلف ام با ع ‪،Messenger news bot‬‬ ‫عص ي اسال ئت ححل ئت اسإلأاصت اه إلت ي‬
‫‪41‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫اس حسي‬ ‫حححعيت إل ئع اس الت ا إلت ر اسد ‪ PSM‬لر الإلااتجتج ي فإللفت س ق رن ح أره ي اسوج‬
‫تجع ح أاع اسش ر ي حذسن لي استوإلأي اسو ستي‪ ،‬ت‬ ‫حتأزقع اسف ت اسو ت حاستيإلأد استت‬
‫د ت ابج ي ر ع اساحألأت ي لر ل ا تت ‪ ، BBC‬حاسلي دوهت‪،‬‬ ‫حر ي إل ئع اس الت دسر‬
‫حجت ح اد‬ ‫جعجت‪ ،‬ح‬ ‫أألت دسر ي رذ ي‬ ‫تا ق اسأقب ‪ ،Bot Builder‬تت تيأقت ا ل لت حا‬
‫حك ي إل ئع اس الت لر حهتجت تفصجص استيإلأد ح ع ف تم ي اسوار اسةصصي حاسإلصتجي استائي‬
‫سلتولأ ي‪.‬‬
‫ب عت تع حست دراسة )‪ )ITU, 2019‬األمري ية بعنوان‪ :‬أنظمة الذكاء االصطناعي إلنتاج البرامج‬
‫وتبادلها‪ ،‬وقد ه ت هلد اس الت دسر ع قشت حتة جي اسإلا جة ي اسي سجت حاستهأر است قت ذاي اسصلت‬
‫تةعج ي اس ث است ن اسإلي دةأره‬ ‫ا إل ج‪ ،‬ح ث دتاي در‬ ‫ب ا ع اس ث لر است د اسةاقب ح و‬
‫هلد اسإلةعج ي هأ زق رن ا إل جت حاس ف ن‬ ‫اهصاع ي (‪ )AI‬دسر ل ا تت اس ث‪ ،‬حاسغال‬ ‫اسل‬
‫ووا ت حرقت حتلة ئجت‪،‬‬ ‫ب ةت استولأ ي دسر استش ه‬ ‫د إل ج اس اا ع‪ ،‬دسر‬ ‫حاسفاص ا ب ابجت حذع‬
‫ل ا اسوتت‪ ،‬حتيو‬ ‫حق ارإلتلت اس الت لر تصعجف اسإلا جة ي ح ت هي اسفأائ اسإل عأسأ جت‪ :‬تيو‬
‫استيإلأد‬ ‫ا رجف ي اسة دتت‪ ،‬حا إلج‬ ‫استيإلأد‬ ‫استيإلأد اسإللة ئي‪ ،‬حإ ش‬ ‫اسإلارري‪ ،‬حإ ش‬ ‫اسعا‬
‫اس ج ي اسأصيجت‪ ،‬حتعو ب‬ ‫ا صأ – د ش‬ ‫ا إلج‬ ‫هلإله اه تا ب ي لو جت ي استتهأ ‪ ،‬حتيو‬
‫لر تولجط‬ ‫تلت اس الت‬ ‫اس ع جوي سل ث‪ ،‬حتفصجص استيإلأد‪ ،‬حألهلد اسااقةت‪،‬‬ ‫استعإلع حا‬
‫ا ش‬ ‫ت‬ ‫لر استت هي اسإلي تؤذا ه حل س ب أا ز جت ‪ ML / AI‬و سفوت لر و‬ ‫اسضأ‬
‫سلتهأر‬ ‫ن إل ئع حهته تة دي حص‬ ‫حاسوتلجت حاسإلأزقع را ت بث اس ا ع حإ إل م‪ ،‬حتأصلت اس الت دسر‬
‫حاسوتلجت حاسإلأزقع را ت بث اس ا ع حإ إل م)‪ ،‬ححذ إلت اس الت ح‬ ‫(ا ش‬ ‫اسب زن است قت س ت ت‬
‫زق رن‬ ‫ا لر ل ا تت اس ا ع حا إل ج‪ ،‬حذسن‬ ‫أا ز ج ي ‪ ML / AI‬سه تلذ ا ددت بي‬
‫أائ ل ا‬ ‫اهصاع ي‪ ،‬و ع ت دسر اسو‬ ‫اس ف ن اسإلشغ لجت ي اسشا ي اسإلي توإلف م اسل‬
‫اسإل قب و لإلف ام بج ي هتت حقجقجت‬ ‫حححصت اس الت لر حهتجت تاأقا د‬ ‫اسوتت ووف ن‪،‬‬
‫ح ت بع تا جة ي ذاي رقت فجت سل ث‪.‬‬
‫وأخي ار جاءت الدراسة العربية )‪ (Abbas, et al.,2015‬بعنوان‪" :‬التطورات التديثة في الذكاء‬
‫االصطناعي وتقنيات التعلم في شب ات الراديو اإلدراكي"‪ ،‬حه ت دسر تة دي اسشبو ي حاستأا ر حا ه اه‬
‫اهصاع ي حاسإلولي اآلسي‬ ‫حاسة أر حاسإلي د ي اسف صت و ساار أ ا ر اكي‪ ،‬ذي اعت اس الت تةعج ي اسل‬
‫ححك ي لر رح اسإلولي ي اساار أ ا ر اكي‪ ،‬ح اعت اس الت اسإلةعج ي اسف صت و ساار أ ا ر اكي حق ت‬
‫استوح اسلي ح اتم اس الت ححعيت‬ ‫اهصاع ي اسائجوجت‪ ،‬ح‬ ‫بإلصعجفه تيت تةعج ي اسل‬
‫اهصاع ي ححك ي لر رح اسإلولي ي ربو ي‬ ‫اسإلاأ اي اسي ت ي ربو ي اساار أ ا ر اكي حاسل‬
‫اساار أ استوا ي‪.‬‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪42‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫القسم الثالث‪ :‬عرض تتليلي ونقدي لبتوث ودراسات تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج‬
‫اإلعالمي‪:‬‬

‫ال اس ال ي اسإلي تع حست استأعأ ي ذاي اههإلت م وتأعأع ويأث تلذ ا اسل‬ ‫وو‬
‫أ ه ي‬ ‫لصع دسر ووض است حظ ي اسعة دت اسإلي دتو ح‬ ‫ي ة‬ ‫اهصاع ي لر استعإلع ا‬
‫اسعة ط اسإل سجت‪:‬‬
‫أوال‪ :‬فئة الموضوع أو القضية البتثية والمجاالت المرتبطة بها‪- :‬‬

‫بالنسحححبة للموضحححوعات التح حي تناولتهحححا دراسحححات وبتحححوث تحححأثير الحححذكاء االصحححطناعي علحححى المنحححتج‬
‫اإلعالمي فحي ضحوء الموضحوعات والقضحايا البتثيحة التحي تطرقح لهحا الدراسحات والبتحوث عينحة التتليحل‬
‫يم ن مناقشتها في النقاط التالية‪:‬‬

‫ع جت لر تع ح‬ ‫اس ال ي ا‬ ‫اهصاع ي تا‬ ‫‪ -‬ححعيت اس ال ي اسإلي تع حست اسصي ت حاسل‬


‫اهصاع ي ي اسوتت اسصيفي ح لر حرا استه م اسصييجت ح صت فجت‬ ‫تلذ ا الإلف ام اسل‬
‫ب ‪،‬‬ ‫اهصاع ي ي تع ح شا استولأ ي ر غاه ا‬ ‫إلولق ولهتجت تأظجف تةعج ي اسل‬
‫اسإلي د ي اسإلي تو ق تأظجف تلن اسإل عأسأ ج ‪ ،‬اح ان وتوإلةت صع ت‬ ‫اسضأ‬ ‫دسة‬ ‫ض ن‬
‫اسصع ي‪ ،‬حذسن ي ة بت قلت اهإلت م اس ال ي اسواألجت‬ ‫اسصي ت ي ظت الإلف ام تةعج ي اسل‬
‫بإللن اسعأبجت؛ وهو ما يم ن تفسيره فى ضوء التطور العالمي حاس أ ن اسصع بجت اسااووت عت ح‬
‫اسصي ت لر وإلأد اسو سي تشه تيأهن ت قفج ن إلجتت سلإلاأ اي اسواقوت ي اسإل عأسأ ج اساقتجت حق‬
‫جت‪،‬‬ ‫حري تلن اسإل عأسأ ج دسر دح اث تيأهي اي ي اس عجت اسإلعظجتجت ححظ ئ استؤلو ي ا‬
‫ا ي ذأ ن اسصي ت ي اسوصا اساقتي‪.‬‬ ‫اهصاع ي رح‬ ‫سلل‬ ‫ح ي هلا ا‬
‫يأ الإلف ام تةعج ي اسل‬ ‫و هتص‬ ‫‪ -‬كما برز اهتمام المدرسة العربية بإلع ح اتت ه ي اسة ئت‬
‫لر اسوأا ت استؤذان ي تة ت حالإلف ام‬ ‫اسأقأه‬ ‫اهصاع ي و ستؤلو ي اسصييجت‬
‫يأ‬ ‫و هتص‬ ‫سهلد اسإلةعج ي ح و هي الإلف ا هي سه ‪ ،‬حصأهن هتت ه ي اسة ئت‬ ‫و هتص‬ ‫اسة ئت‬
‫استيإلتلت لر وإلة ت‬ ‫اهصاع ي ي تغ ا استت لت اسصييجت‪ ،‬حاسأقددأه لر اآلذ‬ ‫رح اسل‬
‫اسوتت‬ ‫ت سه ر ت‬ ‫اا تأظجف تلن اسإلا جة ي‪ ،‬ح ةإلاح تهي سإليدةد ددق اهلإلف ام ا‬ ‫اسصيفد‬
‫اسفإل ح‪2020 ،‬م)‪( ،‬ححت ‪2018 ،‬م)‪،‬‬ ‫ت ر ال ي (باقن‪2020،‬م)‪ ( ،‬ألر‪،‬‬ ‫اسصيفي‪،‬‬
‫(راقر‪2018 ،‬م)‪.‬‬
‫ر‬ ‫حث‬ ‫ع جت‬ ‫تفأ اس ال ي ا‬ ‫لر اساغي ت حر ي دسجم إل ئع اس الت اسإليل لجت‬ ‫‪-‬‬
‫ره (‪)44‬‬ ‫ي‪ ،‬حاسإلي بلغ‬ ‫اهصاع ي لر استعإلع ا‬ ‫ا وي ث اسإلي تع حست تلذ ا اسل‬
‫‪43‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫ر الت بعوبت بلغت(‪ ،)%75.9‬ي ة بت (‪ )14‬ر الت األجت بعوبت (‪ ،)%24.1‬ده ح هلا اسف‬
‫تي ح أ ي؛‬ ‫دش ا دسر تفأ حقجةي للمدارس األجنبية خاصة األوربية واألمري ية عه ‪ ،‬هأ تفأ‬
‫ي‬ ‫اهصاع ي لر استعإلع ا‬ ‫ع جت لر تع ح تلذ ا اسل‬ ‫ي اس ال ي ا‬ ‫حث‬
‫ن زحاد حتة دي دع ي أعأبجت حقجةت‪ ،‬حتت ت ذسن وشوت حاعح ي اس ال ي اسإلي‬
‫اهصاع ي ي ت هي اسوتت اسصيفي حاسإلوأقق اساقتي حاسإللجف قأ ‪.‬‬ ‫تع حست تلذ ا اسل‬
‫سا جوت فهأم اسل‬ ‫د هي اسصيف‬ ‫المدرستان األوروبية واألمري ية حدض ن باص‬ ‫‪ -‬اهتم‬
‫حح ائهي‬ ‫ب‬ ‫ظتت اسي لب اآلسي ح جف دوإلف أ م ي غاه ا‬ ‫اهصاع ي عظاقت ح إلاأقا‬
‫اسلد‬ ‫ب ‪ ،‬ض ن‬ ‫اهصاع ي ي صع ت ا‬ ‫الإلف ام اسل‬ ‫حأ استف ا استيإلتلت‬
‫جوت اسإلا جة ي اسإلياقاقت‬ ‫استو ا اسصييجت؟‪ ،‬حاسإلواه لر‬ ‫دتب ح توا م تلن اسإل عأسأ ج ي‬
‫اهصاع ي اسلي حصبح ق ر ان لر تيأقت هتت‬ ‫الإلف ام اسل‬ ‫قجت اسع تتت‬ ‫حاستأا ب ا‬
‫الت (‪،)Monti, 2019‬‬ ‫ح دوأ حظجفإله ح تيت يت اسصيف‬ ‫اسصي ت حتيو عه ب هن‬
‫)‪.(Hansen,et al.,2017‬‬
‫صدت ا ح ألجدت حا اقوجدت عهد بإلعد ح تدلذ ا‬ ‫ع جدت‬ ‫اسواألجت حا‬ ‫‪ -‬كشفت إل ئع اسإليل ت اهإلت م است لإل‬
‫اسوتت اسصيفي ححرا استه م اسصييجت‪ ،‬ح دث بلدغ د ره (‪ )30‬ر الدت‬ ‫اهصاع ي ي ت‬ ‫اسل‬
‫ن‪ ،‬حه ددأ د ح ة د‬ ‫د ر اس ال د ي اسإل ددي تع حس ددت استأع ددأع د‬ ‫صد‬ ‫بعو ددبت (‪ )%51.7‬حد حك ددا د‬
‫اهصاع ي لر استعدإلع‬ ‫اس ال ي اسإلي تع حست تلذ ا اسل‬ ‫اد‬ ‫أاع ا‬ ‫تأاز ه ي اههإلت م و‬
‫هعد ك د ن در‬ ‫ح ي اساار أ حاسإللجف قدأ ح دث د‬ ‫م است‬ ‫ي ح صت تلذ اد ي ت سي ا‬ ‫ا‬
‫اس ال ي‪.‬‬ ‫تلن اسعأبجت‬
‫‪ -‬وعلححى مسححتوى تححأثير الححذكاء االصححطناعي فحي مجححال التسححويق عبححر الوسححائل المختلفححة بححرز اهتمححام‬
‫سهد د سل ددل‬ ‫دد‬ ‫المحححدارس العلميححححة األسححححيوية واألمري يححححة والعربيححححة بإلعد د ح اس جيج ددت اسإل ددر دتود د‬
‫ح د هدي ح هد ي ظدا اسوتد‬ ‫دؤذا لدر الدإلااتجتج ي اسإلودأقق حلدلأ ج ي اسوتد‬ ‫اهصداع ي ح‬
‫اهص دداع ر ل ددر حرا اسش ددا ي‬ ‫تتد د د تل ددن اسإل عأسأ جد د است د د ن‪ ،‬ضد د ن د د تيل ددت ت ددلذ ا اس ددل‬
‫اهصاع ي‬ ‫لر اسقجتت اسإلت قت سلتشاح ي اسإليأقلجت اسة ئتت لر ت عأسأ ج اسل‬ ‫ح صت تلذ اه‬
‫را ددت استؤلو د ي‪ ،‬دداح ان و د سإلواه لددر ا وو د ر استفإللفددت استإلولةددت وتفهددأم اسإلوددأقق و لددإلف ام اسددل‬
‫ددع استولأ د ي حاسإل عأسأ ج د حاسو د ي اسإلت ق ددت‬ ‫اهصدداع ي‪ ،‬حاسااقة ددت اسإلددي إلف ددت به د استتهددأ‬
‫عه د (‪ )3‬ر ال د ي حل د أقت ددت ر ال د ي‪،‬‬ ‫حاسف د ي حق د ظه ددا ذس ددن بأع ددأح ددر (‪ )6‬ر ال د ي د‬
‫(‪ (Thiraviyam,2018) ،)Shahid & Li, 2019( ،(Khokhar, 2019‬دي ة بدت (‪ )2‬ر الدت‬
‫الدت )‪ ،(Wamba-Taguimdje, et al.,2020(،(Davenport, et al.,2020‬ب عتد‬ ‫ح اقوجدت‬
‫د ي لدر تلدن استأعدأ ي حهدي ر الدت (اسشدج ‪2016 ،‬م)‪ ،‬حذسدن‬ ‫ح ي ر الت األجدت حاحد ن ةدط‬
‫ن حهإلت م اس ال ي ا ح ألجت بإلع ح تلن استأعأ ي‪.‬‬ ‫ي ة بت‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪44‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫اهصداع ي‬ ‫‪ -‬برز اهإلت م وودض دراسات المدرسحتين األوربيحة والعحححربية ود سإلواه لدر تا جةد ي اسدل‬
‫حلددت اتفد ذ اسوت ددت‬ ‫ددا ا إلا دت د‬ ‫تتد داألت اسوت ددت‬ ‫الددإلف ا ه سإليود د‬ ‫‪ AI‬اسإلددي دتود سلتوددأق‬
‫‪ ،‬ح حألأت ي استي رذت لر تتأ ت‬ ‫سلة اا ‪ ،‬حق وي ت تلن است لت ي جيجت تلذ ا با تت ا‬
‫سه د‬ ‫ل ددت سل جيج ددت اسإل ددر توت دت د‬ ‫ددا ا إلا ددت‪ ،‬حتة د دي مق ددت إل‬ ‫تو ددت أا ددت سإلتاأل ددت اسوت ددت‬
‫اهص دداع ي سلإلو ددأقق ا س إلاح ددي‪ ،‬حتي د د اسوأا ددت ذاي اسص ددلت وف د دااي حتتد د‬ ‫تا جةد د ي اس ددل‬
‫د د د حهتج ددت تش ددتجع‬ ‫اسوت ددت حاسإلو دداه ل ددر است ااح ددت استفإللف ددت ساحل ددت اسوت ددت دس إلاح جد د ن‪ ،‬ددلسن تي د د‬
‫اهص دداع ي ددي تا ددأقا ال ددإلااتجتج تهي اسإلو ددأققجت اساقتج ددت ح ع قش ددت‬ ‫اسش ددا ي س قد د رن ال ددإلف ام اس ددل‬
‫اهصداع ي دي اسإلودأقق اساقتدي‪ ،‬حقد تدي تعد ح ذسدن دي (‪)4‬‬ ‫استف ا استيإلتلت د الدإلف ام اسدل‬
‫د ب عهد (‪ )3‬ر الد ي حح ألجددت ددت ر الددت )‪Raben, ( ،)Schipmann, 2019‬‬ ‫د‬ ‫ر الد ي‬
‫‪ ،)Mozeryte,‬د دي ة بد ددت ر الد ددت األجد ددت حاحد د ن ةد ددط حهد دي ر الد ددت (هجيححححره‪،‬‬ ‫‪2019( ،)2019‬‬
‫ا اقوجت حا ل أقت بإلع ح تلن استأعأ ي‪.‬‬ ‫ن اهإلت م است لإل‬ ‫‪2018‬م)‪ ،‬حذسن ي ة بت‬
‫اهصاع ي ي صع ت استيإلأد اسإلوأقةي بأل ئت اسإلأاصدت‬ ‫لجت تا ق اسل‬ ‫د‬ ‫‪ -‬ححأ ر الت‬
‫جدف إلو دت‬ ‫اه إلت ي‪ ،‬ركزت الدراسات األجنبية ح صت ا اقوجت حا ح ألجت حاآلل أقت لر تع ح‬
‫د ددا أاقد ددع اسإلأاصد ددت‬ ‫اهصد دداع ر د ددي اسإلود ددأقق‬ ‫د ددع اس د د اا ع اسة ئتد ددت لد ددر اسد ددل‬ ‫استود ددإلف أ‬
‫اه إلتد ي ح جددف عظدداح دسددر قد اي تلددن اسإلةعجددت‪ ،‬ح ي حسددت اسبيددث ددي جيجددت تددت استيإلددأد اسددلي‬
‫للأك استوإلهلن‪ ،‬ح د‬ ‫عش م استوإلف م لر حل ئت اسإلأاصت اه إلت ي لران ويث توأققجت سإلي‬
‫تاد ددأ حاتت هد د ي حتيد د د ي ا د د اسإللجف قد ددأ ي د ددر اسود ددأ ا ح حألد ددر لد دأا ن اسإلةل د د ي حح اسيد د ث‬
‫اسإل عأسأ ي ا ا إلا ت استوإلع لر آسجت اسل اهصاع ي حتت ت ذسن بأعأح ي (‪ )5‬ر ال ي‬
‫ح ع جدت ةدط ح عهد ر الدت (‪(Kose & Sert, ،)Cheng, 2018( ،)Capatina, et al., 2019‬‬
‫)‪ ،2017) (Iván Puentes, 2018‬فححي حححين لححم تظهحححر أي دراسححات عربيحححة تناولحح تلحححك‬
‫الموضوعات‪.‬‬
‫‪ -‬ححعيت إل ئع اسإليل ت اهتمام متدود للمدرستين األوربية واألمري ية اسإلي تع حست تلذ ا اسل‬
‫تناول حذا الإلف ام اساحألأت ي‬ ‫لر‬ ‫ي‬ ‫حاسإلي‬ ‫اساار أ حاسإللجف قأ‬ ‫اهصاع ي ي ت‬
‫ي‪ ،‬فضال‬ ‫ي اسإللف قأ حازرد ر اسوال حاسالب لر استيإلأد ا‬ ‫حاسإل عأسأ جت اساقتجت ي‬
‫اهصاع ي (‪ )AI‬دسر ل ا تت اس ث‪،‬‬ ‫تةعج ي اس ث است ن اسإلي دةأره اسل‬ ‫عن تناول در‬
‫استيإلأد حاسفاص‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫حذسن س ق رن ا إل جت حاس ف ن حتةل ت اسإل سجف حابإل‬
‫ووا ت حرقت حتلة ئجت‪ ،‬اح ان‬ ‫ب ةت استولأ ي دسر استش ه‬ ‫د إل ج اس اا ع‪ ،‬دسر‬ ‫ا ب ابجت حذع‬
‫يإلأد اسأل ئط استإلو رن ح و ستإلم حتة دتم‬ ‫اهصاع ي (‪ )AI‬لر د ش‬ ‫و س جيجت اسإلر ؤذا اسل‬
‫ت ر ال ي ( ‪Ceide,et‬‬ ‫ا تتإلت حتةعج ي اسإلولي اسوت ق‬ ‫ه اسإللف قأ‬ ‫ي اس اا ع اسإلي‬
‫‪Crespo-Pereira, & Legeren-،) ITU,2019)، (Hoyle &Antelo,2020(،)al., 2020‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫تلن‬ ‫)‪ ،)Lago, 2019‬حذسن ي مقابل قصور لدى المدرستين العربية واألسيوية بإلع ح‬
‫استأعأ ي‪.‬‬
‫‪ -‬ركحححزت بعحححا المحححدارس األجنبيحححة ومنهحححا المدرسحححتين األمري يحححة واألوروبيحححة والمدرسحححة العربيحححة ل ددر‬
‫صد د ر‬ ‫اهص دداع ي ددي تيل ددت اس ددي اسه ئ ددت د استولأ د ي استعإلت ددت د‬ ‫ال ددإلف ام تةعج د ي اس ددل‬
‫اهصد دداع ي د ددي‬ ‫فإللفد ددت تيإلد ددأد أاقد ددع اسإلأاصد ددت اه إلتد د ي‪ ،‬ح يد ددص ححد د ث ابإل د د اي اسد ددل‬
‫اهصد د دداع ي لد د ددر استتإلتد د ددع حاسشفصد د ددجت‪ ،‬د د ددت ر الد د ددت‬ ‫اسشد د ددبو ي اه إلت بجد د ددت‪ ،‬حتد د ددلذ ا اسد د ددل‬
‫)‪ ،)Elareshi,et al., 2020‬حر الدت ( ردأ ‪2019 ،‬م)‪(Fernandez-Luque, & Imran, ،‬‬
‫)‪ ،2018‬حر الت )‪.(Papadimitriou, 2016‬‬
‫استعإلت ي اساقتجت‬ ‫بعا دراسات المدرستين األوروبية وا سيوية ظ هان اسإل قجف اسوت ق حابإل‬ ‫‪ -‬تناول‬
‫اهصاع ي حا وو ل تم ي‬ ‫اسأل ئط اساقتجت حاسل‬ ‫اسأاقعجت سلأصأ دسر هي ح ضت سلإل ا ت ب‬
‫لر اسإلواه‬ ‫اسبوض عه‬ ‫ت ر الت )‪ (Karnouskos, 2020‬ب عت‬ ‫تإلتع اسوصا اسي ث‬
‫استولأ ي استضللت‬ ‫ا إلش‬ ‫اهصاع ي سلي‬ ‫لر جيجت الإلف ام اسإل عأسأ ج اآلسجت حاسل‬
‫الت ‪(Marsden& Meyer‬‬ ‫دس إلاح ج ن‪ ،‬حتة م ج اي سإلعظجي الإلف ام ت عأسأ ج ي استيإلأد اساقتي‬
‫م است ‪ ،‬ح د الإلف ام اسأاقع‬ ‫اهصاع ي ي ا‬ ‫)‪ ،,2019‬ب عت تع ح اسبوض اآل ا رح اسل‬
‫اقق اآلهي‬ ‫استيإلأد‬ ‫دش‬ ‫ن‪ ،‬ض ن‬ ‫ب ت‬ ‫ش‬ ‫اه إلااعي سة اي اس ا تت‬
‫ح أا ز ج ي اس اا ع اسة ر ن لر تةل ق اي ا ر اك اسبشاي ت ر الت )‪.)Henry,2019‬‬
‫تفضيالت الجمهور‬ ‫‪ -‬رصدت الباحثة خالل فترة التتليل ندرة البتوث والدراسات العربية التي تناول‬
‫اهصاع ي حاسإلةل ي‪ ،‬في مقابل اهتمام الدراسات‬ ‫ر و لإلف ام تةعج ي اسل‬ ‫استعإلع ا‬ ‫ب‬
‫األجنبية خاصة المدرسة األوروبية واألمري ية بذلك‪.‬‬
‫‪ -‬أشححارت نتححائج التتليححل أن المدرسحة العربيححة والمححدارس األجنبيححة خاصححة األوربيححة واألسححيوية أهتمح‬
‫اسصدي ت‪ ،‬حس د سدي‬ ‫صدت دي تد‬ ‫بدراسة القائم باالتصال ح د تة لم هلدإلف ام تلدن اسإل عأسأ جد‬
‫د د تدلذ ا تةعجد ي‬ ‫صدت اسواألجدت عهد بإلعد ح‬ ‫دو هع ك اهإلت م غ ا ي حر د ق دت تلدن اس الد ي‬
‫صددت اسواألجددت‪ ،‬حهددت تشددوت‬ ‫جددت‬ ‫ددي استؤلود ي ا‬ ‫و هتصد‬ ‫اهصدداع ي لددر اسةد ئت‬ ‫اسددل‬
‫وه حقعظداح دس هد‬ ‫ته ان ولج ن سهي‪ ،‬حهت هلد اسإلةعج ي ب ت سلبشا ح هم؛ حم ح هي لأه إلو لأ‬
‫لر ح ه ا إل ار سهي‪ ،‬حذسن سلإل جف ع اسو سي اساقتي اسلي دشواح فجم ول ق اتهي ي حرن‪.‬‬
‫‪ -‬أكححدت نتححائج التتليححل علححى اهتمححام المححدارس األجنبيححة مجتمعححة (األوروبيححة واألمري يححة واألسححيوية)‬
‫بدراسححة تطبيححق تقنيححات الححذكاء االصححطناعي فححي العمححل اإلعالمححي فححي المجتمعححات االمختلفححة ددت‪:‬‬
‫ححلددب ج حإدا سجد ححست جد حاسوددأق حإ اسعد ا حاسعدداحقع ح أ قد استعأألجددت‪،‬‬ ‫ح اقود حألاقا جد حاسهعد حاسصد‬
‫دب اس الد ي اسواألجدت ودر اا ر الد ي تإلعد ح تلدن استأعدأ ي دي‬ ‫ا‬ ‫حسي دو هع ك اهإلت م‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪46‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫د د ا وو ددض اس الد د ي اسواألج ددت حاسإل ددر بة ددت د دي ( ص ددا حاسو ددوأردت حاست ائ ددا‬ ‫تإلتو د ي األج ددت فجت د‬
‫لي اسب ح ت‪.‬‬ ‫حا ر ) لر ح‬ ‫ح لوا‬
‫عددم اسإليل ددت د ن اههإلتد م بإلعد ح درددو سجت الددإلف ام تا جةد ي اسددل‬ ‫‪ -‬ح ددر عددأ د لد ق ح د شد‬
‫قجت هلجت تةأقض ا بد اع حغجد‬ ‫قض د هعجت حح‬ ‫اد‬ ‫يح‬ ‫اهصاع ي ي اسوتت ا‬
‫ئدي را دت‬ ‫حاسشف فجت حالإلف ام اس ج ي ح د د أرتهد ‪ ،‬حإ تد تدي هدلا اسإلعد ح وشدوت‬ ‫استااقبت حاسإلي‬
‫ع جت حاسواألجت‪.‬‬ ‫اس الت حح تار ا ر ن دسجم ي اسعإل ئع اسو ت سبوض ر ال ي است ا س ا‬

‫ثانيا ‪ :‬فئة اإلطار النظري‪-:‬‬


‫‪4.5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬

‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬

‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪0‬‬
‫نموذج ‪ Hanitzsch, OS‬لألدوار الصحفية‪ ،‬وتفسير‬

‫النظرية الموحدة لقبول واستخدام التكنولوجيا‬


‫النظريات األخالقية لعلم األخالق والنفعية والفضيلة‬
‫مدخل تحليل النظم‬

‫نظرية قدرات تكنولوجيا المعلومات‬


‫نظرية االستخدامات واإلشباعات‬

‫نظرية نشر األفكار المستحدثة‬

‫نظرية الثراء المعلومات‬


‫‪ Deuze‬للصحافة‬

‫الدراسات العربية‬ ‫الدراسات األمريكية‬


‫الدراسات األوربية‬

‫شكل رقم (‪)2‬‬


‫يوضح األطر النظرية المستخدمة فى الدراسات والبحوث العربية واألجنبية عينة التحليل وفقا ً للمدرسة البحثية‬
‫يتم في هذا اإلطار استعراض األطر النظرية المستخدمة للدراسات والبتوث العربية واألجنبية‬
‫عينة التتليل كما يلي‪:‬‬
‫ي اس ال ي اسواألجت ي ة ت اس ال ي اسإلي الإلع ي دسر ت ذج حح ا ظاقت إلعأ ت حاسإلي تي‬ ‫‪-‬‬
‫(‪ )14‬ر الت بعوبت‬ ‫لر استوإلأد اسإليل لي حح اسإلفو اي ح ث الإلف ت (‪ )11‬ر الت‬ ‫تأظجفه‬
‫د ت سي اسعظاق ي استوإلف ت ي اس ال ي‬ ‫اس ال ي سعت ذج حح ا ظاقت‪ ،‬حذسن‬ ‫(‪)%72.7‬‬
‫ي اس ال ي‬ ‫ةط بعوبت بلغت (‪ ،)%18.2‬ذي‬ ‫عت اسإليل ت‪ ،‬تل ه اس ال ي ا ح حألجت ب الإل‬
‫‪47‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫اس ال ي‬ ‫غ‬ ‫ا اقوجت ي اسإلات ب اس سث ب الت حاح ن ةط بعوبت بلغت (‪ ،)%9.1‬ي ح‬


‫ا ل أقت الإلع ره دسر ح ا ظاقت ي رن‪.‬‬
‫ي لر تتأ ت‬ ‫اهصاع ي حتلذ اد لر استعإلع ا‬ ‫الإلع ر ر ال ي ويأث اسل‬ ‫لر اساغي‬ ‫‪-‬‬
‫لر استوإلأد اسإليل لي حح‬ ‫اسعظاق ي حاسعت ذج حاست ا ت استهتت‪ ،‬حاسإلي تي الإلف ا ه‬ ‫إلعأ ت‬
‫اسإلفو اي‪ ،‬ده أن السيطرة جاءت للنظرية الموحدة لقبول واستخدام التكنولوجيا حاسإلي تت ي به‬
‫ت ر ال ي (باقن‪2020،‬م)‪( ،‬اسفأسي‪2020 ،‬م)‪،‬‬ ‫الدراسات العربية بعوبت بلغت (‪،)%36.4‬‬
‫لر تة دته ه إلب‬ ‫اسفإل ح‪2020 ،‬م)‪ ،‬ح ث حاص اسب ح أ‬ ‫(ب حي‪2020،‬م)‪ ( ،‬ألر‬
‫احعه اسولتجت حتأظجفه سإلفو ا إل ئع اس الت‪ ،‬حتت لت حباز اسعظاق ي حاست ا ت اسإلي الإلف إله‬
‫عت اسإليل ت ي ( ظاقت اس اا استولأ تي حاسإلي الإلع ي دس ه الدراسة العربية‬ ‫اس ال ي اسواألجت‬
‫استوإلي ذت‪ ،‬ح لسن‬ ‫اسفإل ح‪2020 ،‬م) سعظاقت شا ا‬ ‫(اسفأسي‪2020 ،‬م)‪ ،‬حر الت ( ألر‬
‫لر اس الت اسواألجت ( ‪(Elareshi, et al.,‬‬ ‫ر الت (ب حي‪2020 ،‬م) ست ت تيل ت اسعظي‪ ،‬لسن الإلع‬
‫‪ 2020‬سعظاقت اهلإلف ا ي حا رب ي‪.‬‬
‫الإلع ي الدراسات األوربية كدراسة )‪ (Schapals & Porlezza, 2020‬سعتأذج‬ ‫‪ -‬ب عت‬
‫& ‪Dörr‬‬ ‫اسصييجت‪ ،‬حتفو ا ‪ Deuze‬سلصي ت‪ ،‬حر الت‬ ‫‪ Vos ،Hanitzsch‬سألرحا‬
‫حاسعفعجت حاسفض لت‪ ،‬واقتصرت دراسة‬ ‫قجت سولي ا‬ ‫)‪ )Hollnbuchner, 2017‬سلعظاق ي ا‬
‫أمري ية واحدة فقط لر الإلف ام ظاقت ق اي ت عأسأ ج استولأ ي‪ ،‬حتت لت ي ر الت ‪(Wamba-‬‬
‫عت اسإليل ت دسر حي‬ ‫ع جت‬ ‫اس ال ي ا‬ ‫حظ الإلع ر اسو‬ ‫)‪ ،Taguimdje et al., 2020‬حسي‬
‫ح ا ظاقت ي رن‪.‬‬

‫يالحظ من العرض التتليلي للدراسات العربية واألجنبية ما يلي‪:‬‬


‫ان ظاق ن تة دي اهتت هد ي است د ن سأل دا اسعظاقدت‬ ‫وظي اسبيأث اسواألجت اسإلي الإلف ت د‬ ‫• غ‬
‫اسإلي تي الإلف ا ه ي أعأ ي حأليأث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي‪.‬‬
‫ددا اسعظاقددت لل د س ظدداي‬ ‫• ردده ي إل دان اسإليل ددت قلددت ليأظددت ددي ا إلت د ر اس ال د ي اسغاألجددت لددر ا‬
‫اسودال اسإليل لدي ت د‬ ‫د‬ ‫ظداي‪ ،‬ح د‬ ‫لر د‬ ‫ي غ س جت اس ال ي اسواألجت توإلت‬ ‫سل الت‪ ،‬ح‬
‫ت ح لر اسعظاق ي تا جة ن‪.‬‬ ‫ح اسعظاقت استأح ن سة أ حالإلف ام اسإل عأسأ ج‬
‫ظاي‪.‬‬ ‫سي توإلع غ س إله دسر حي د‬ ‫ا ظاقت‪ ،‬ي ح‬ ‫اس ال ي‬ ‫• الإلع ي ت ذج قل لت‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪48‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫ثالثا‪ :‬فئة التصميم المنهجي‪-:‬‬

‫يالحظ من العرض التتليلي للمناهج واألدوات المستخدمة فى الدراسات العربية واألجنبية ما يلي‪:‬‬

‫جدول (‪)3‬‬
‫ً‬
‫يوضح المناهج واألساليب البحثية المستخدمة فى الدراسات عينة التحليل وفقا للمدرسة البحثية‬
‫اإلجمالى‬ ‫األسيوية‬ ‫األوربية‬ ‫األمريكية‬ ‫العربية‬ ‫نوع الدراسة‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫منهج الدراسة‬

‫‪39.6‬‬ ‫‪23 13.0‬‬ ‫‪3 43.5‬‬ ‫‪10 26.1‬‬ ‫‪6 17.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الكيفى‬

‫‪27.6‬‬ ‫‪16 18.7‬‬ ‫‪3 31.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫المسح‬

‫‪20.7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪1 66.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪1 16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مختلط‬

‫‪6.9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دراسة الحالة‬

‫‪3.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التجريبى‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الوصفى‬

‫‪100‬‬ ‫‪58 13.8‬‬ ‫‪8 44.9‬‬ ‫‪26 17.2‬‬ ‫‪10 24.1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫ع ت ب الت تلذ ا اسل‬ ‫البتوث فى المدرسة العربية اسإلر‬ ‫يتضح من الجدول السابق‪ -:‬ح‬
‫قد اعتمدت على منهج المسح‪ ،‬ح ث لجاا الإلف ام عهع استوح‬ ‫ي‬ ‫لر استعإلع ا‬ ‫اهصاع ي‬
‫عت اسإليل ت‬ ‫ر ة ت استع هع اسبي جت اسإلي حظفإله تلن اس ال ي‬ ‫ي لر اس ال ي اسواألجت حاسلد‬ ‫ا‬
‫بعوبت بلغت(‪ ،)%50‬سبيث استإلغ ااي استاتبات و ستأعأ ي اسبي جت اسإلي ت اه تلن اس ال ي‪ ،‬مثل دراسات‬
‫( رأ ‪2019،‬م)‪،‬‬ ‫‪،(Elareshi,et‬‬ ‫‪2020،‬م)‪al.,2020)،‬‬ ‫اسفإل ح‬ ‫(اسفأسي‪2020،‬م)‪ (،‬ألر‪،‬‬
‫(راقر‪2018،‬م)‪( ،‬هت اد‪2018،‬م)‪(،‬د ل ‪2015،‬م)‪(،‬اسشج ‪2016‬م)‪ ،‬حالإلف م ووض عه استعهع اس جفر‬
‫استواي‪2020،‬م)‪ ( ،‬أ ت‪2020،‬م)‪(،‬ححت ‪2018،‬م)‪،(Abbas,et al.,2015)،‬‬ ‫الت (‬ ‫بعوبت (‪)%17.4‬‬
‫أكثر من منهج ( فإللط) بعوبت بلغت(‪ )%16.7‬حح هت ر الت‬ ‫باستثناء دراستين عربيتين وظف‬
‫عهتي استوح وشةم است ا ي ح عهع ر الت اسو ق ي استإلب رست‪ ،‬ب عت حظفت‬ ‫ن‬ ‫(باقن‪2020،‬م) حظفت‬
‫حهي ر الت (ب حي‪2020،‬م)‪.‬‬ ‫اد عهع استوح حاستعهع استة‬ ‫ا‬
‫‪ -‬أن المدرستين األوروبية واألمري ية قامتا بتوظيف عدة مناهج أبرزها مناهج‪ -:‬الكيفي بعودبت بلغدت(‪)%43.5‬‬
‫ويعحد المححنهج السحائد بالنسححبة للمدرسحة األوروبيححة دت ر الد ي )‪Ceide,et al., (،(Karnouskos,2020‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫‪(Ali&Hassoun,2019) ،)Mozeryte,2019((Raben,2019)،)Tusa &Tejedor,2019(،)2020‬‬


‫‪،)Kose&Sert,‬‬ ‫&‪2017) )(Marsden‬‬ ‫)‪Meyer,2019‬‬ ‫)‪Dörr&Hollnbuchner,2017‬‬
‫الد د ددت‬ ‫)‪ ،(Papadimitriou,2016‬ح د د د الجمححححححع بححححححين أكثححححححر مححححححن مححححححنهج ( فد د ددإللط) بعود د ددبت (‪)%66.7‬‬
‫استد د ددعهع اسأصد د ددفي ح د د ددعهع استود د ددح وشد د ددةم است د د د ا ي‪،‬‬ ‫)‪ (Schapals&Porlezza,2020‬حاسإلد د ددر تود د ددت ب د د د‬
‫‪(Ufarte‬‬ ‫‪ ،‬حر ال د د ددت‬ ‫حر ال د د ددت(‪(Crespo-Pereira,etal.,2020‬حظف د د ددت عهت د د دي اسأص د د ددفي حاستة د د د‬
‫عهتد دي ر ال ددت اسي س ددت حاستو ددح‪ ،‬ح ددلسن ر ال ددت‬ ‫‪ Ruiz&Manfredi‬حاسإلد دي تو ددت بد د‬ ‫)‪Sánchez,2019‬‬
‫(‪ )Monti,2019‬حاسإلي حظفت استعهع اس جفي حاهلإلةاائي‪ ،‬حر الت (‪ )Schipmann,2019‬حاسإلي توت بد‬
‫استددعهع اس جفدي حاستددعهع اسإلتاق ددي‪ ،‬ح ددلسن ر الددت (‪ )Capatina,et al.,2019‬حظفددت عهتدي اس جفدي حاستوددح‬
‫است د ا ي‪ ،‬و عد ت دسدر ر الدت (‪ )Crespo-Pereira, & Legeren-Lago, 2019‬الدإلف ت دعهع ر الدت‬
‫حاس جفي‪ ،‬ت الدإلف ت اس الد ي‬ ‫ح ست حاسأصفي‪ ،‬ب عت ر الت(‪ )Pashevich,2018‬الإلف ت استعهع استة‬
‫الد ددت (‪ ،)Braghieri,2019‬والمححححنهج التجريبحح حي ك الد ددت‬ ‫ا ح حألجد ددت مححححنهج دراسححححة التالححححة بعود ددبت (‪)%25‬‬
‫)‪ ،(Wölker&Powell,2018‬والمححححححححححححححنهج الوصححححححححححححححفي اسإلد د د د د د دي حظفإل د د د د د ددم ر ال د د د د د ددت حاحد د د د د د د ن ة د د د د د ددط حه د د د د د ددر‬
‫(‪ ،(IvánPuentes,2018‬كما استخدم البعا منها منهج المسح بنسحبة (‪ ،)%31.2‬حذسدن وشدةم است د ا ي‬
‫ك الد ي (‪ ،(Broussard, Et al,2019‬ر الددت(‪ ،(Beckett,2019‬ر الددت(‪ ،)Galily,2018‬حاستوددح وشددةم‬
‫اسإليل لي ت ر الت(‪. (Geru, et al.,2018) ، (Leavy,2020‬‬
‫‪ -‬وركزت المدرسة األمري ية على توظيف كل من المنهج الكيفى ودراسة التالة‪ ،‬حيث أعتمدت النسبة األكبر‬
‫دراسات ‪(Hoyle‬‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫بلغ (‪،)%26.1‬‬ ‫بنسبة‬ ‫الكيفى‬ ‫المنهج‬ ‫على‬ ‫الدراسات‬ ‫تلك‬ ‫من‬
‫)‪، )Tatalovic,2018)،)ITU,2019)،)Stray,2019( ،(Davenport, etal.,2020)،&Antelo,2020‬‬
‫حلإلف ت منهج دراسة التالة ر (‪ )3‬ر ال ي ةط‬ ‫)‪ ، (Fernandez-Luque,& Imran,2018‬ر ح‬
‫ت ر الت)‪ ،) Hansen,et al.,2017) ،)Torrijos,2019( ،(Wamba-Taguimdje et al.,2020‬فى‬
‫حين وظف دراسة أمري ية واحدة منهجى الكيفى والتاريخى حهر )‪.)Salazar,2018‬‬
‫على نتو آخر أعتمدت الدراسات األسيوية على منهجى الكيفى والمسح ححظفإله را ت ر الإله ‪ ،‬ح ث‬ ‫‪-‬‬
‫ا إلت ي لر استعهع اس جفي بعوبت (‪ )%13.0‬حهي ر ال ي )‪،)Henry,2019) ،)Shahid &Li, 2019‬‬
‫‪(Biswal & Gouda,‬‬ ‫عهع استوح ر ال ي‬ ‫لر‬ ‫ا إلت ي‬ ‫)‪ ،(Thiraviyam,2018‬ب عت‬
‫‪ ، (Kima& Kim,201(،)2020)Khokhar,2019)-‬في حين اعتمدت دراسة واحدة على المنهج‬
‫ت ر الت‬ ‫األخرى المنهج الكيفي والمسح بشقه الميداني‬ ‫التجريبي (‪ ،) Jung,et al.,2017‬ووظف‬
‫(‪.)Cheng,2018‬‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪50‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫‪18‬‬
‫‪16‬‬
‫‪16‬‬

‫‪14‬‬

‫‪12‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪8‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪6‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫الدراسات‬ ‫الدراسات‬ ‫الدراسات‬ ‫الدراسات العربية‬
‫اآلسيوية‬ ‫األورب ية‬ ‫األمريكية‬

‫توجه كيفى‬
‫توجه كمى‬
‫الجمع بين الكمى والكيفى‬

‫شكل رقم (‪)3‬‬


‫يوضح االتجاه البحثى المستخدم فى الدراسات والبحوث العربية واألجنبية عينة التحليل‬
‫اهص دداع ي ل ددر استع ددإلع‬ ‫• يتضحححح محححن الشحح ل السحححابق‪ :‬ب دداحز االتجحححاه الكيفححي دي وي ددأث ت ددلذ ا اس ددل‬
‫إلدان اسإليل ددت‪ ،‬ددي (‪ )32‬ر الددت بعوددبت بلغددت (‪ ،)%55.2‬وظهححر ذلححك بشح ل واضححح علححى‬ ‫ددي د‬ ‫ا‬
‫مسححتوى المدرسححة األوروبيححة ظهدداي (‪ )16‬ر الددت حح حألجددت جيجددت بعوددبت (‪ ،)%50‬ددي ة بددت (‪ )9‬ر الد ي‬
‫(‪ )4‬ر ال ي األجت ةط بعودبت بلغدت (‪ ،)%12.5‬ح(‪ )3‬ر الد ي‬ ‫ح اقوجت بعوبت بلغت(‪ ،)%28.1‬ب عت ح‬
‫صدت‬ ‫حل أقت بعوبت بلغت (‪ ،)%9.4‬بينما برز االتجحاه الكمحي دي (‪ )20‬ر الدت بعودبت بلغدت (‪،)%34.5‬‬
‫في المدرسة العربية وود ر (‪ )8‬ر الد ي بعودبت بلغدت(‪ ،)%40‬دي ة بدت (‪ )7‬ر الد ي حح حألجدت بعودبت بلغدت‬
‫(‪ ،)%35.0‬ح ددر المدرسححة األسححيوية (‪ )4‬ر ال د ي بعو ددبت (‪ ،)%20‬ب عت د ظهددا ددر ر الددت حاح د ن ح اقوج ددت‬
‫الجمع بحين االتجحاه الكمحي والكيفحي دي (‪ )6‬ر الد ي األجدت حح ع جدت بعودبت‬ ‫بعوبت بلغت (‪ ،)%5.0‬ذي‬
‫عه د (‪ )3‬دراسححات أوربيححة بعوددبت بلغددت(‪ ،)%50‬ح(‪ )2‬دراسححة عربيححة بعوددبت بلغددت‬ ‫بلغددت (‪ )%10.3‬د‬
‫(‪ ،)%33.3‬ودراسة أسيوية واحدة فقط بنسبة بلغ (‪ ،)%16.7‬في ححين لحم تظهحر أى دراسحات أمري يحة‬
‫وع استتأر حاسإل اا ‪،‬‬ ‫ؤ ل لر المدرسة العربية الكمية لجاان‬ ‫تجمع بين التوجه الكمي والكيفي‪ ،‬حس‬
‫ص د اس ال د ي است ا جددت اسواألجددت اسإلددي تع حسددت (اتجاهححات القححائمين باالتصححال نتححو اسححتخدام تقنيححات‬
‫صأ ن‬
‫حدض تش وم ر اسو عد ي‬ ‫ي إل ئته إلش بهت ح وا ن‪ ،‬ح ن‬ ‫الذكاء االصطناعي بالمؤسسات الصتفية) ة‬
‫حاسف ي اسإلي بةت ل ه ‪ ،‬حسي تة م حي دع ي لتجت‪ ،‬ولذلك نجد أن اس ال ي اسواألجدت اسف صدت و سدل‬
‫ي افتقدت إلى البعد التفسيري واكتف بالبعد الوصفي فقط‪.‬‬ ‫اهصاع ي حتلذ اد لر استعإلع ا‬
‫لدر د ن عد هع حبازهد (اس جفدي دت‬ ‫اسواألجت حا ح حألجدت اسإلدي تدي صد ه‬ ‫ا إلت ي ر ال ي است لإل‬
‫‪،(Marsden‬‬ ‫&‬ ‫‪ (،(Karnouskos,‬د استوا ددر‪2020،‬م)‪Meyer,2019) ،‬‬ ‫ر ال ددت)‪2020‬‬
‫)‪ ، (Kose & Sert, 2017)،(Papadimitriou, 2016‬حاستو ددح وشةد ددم است د د ا ي ددت ر الددت‬
‫(اسف ددأسر‪2020،‬م)‪ ( ،‬ر ددأ ‪2019 ،‬م)‪( ،)Khokhar,2019)،‬هتد د د داد‪2018 ،‬م)‪( ،‬اسش ددج ‪2016 ،‬م)‪،‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫حاسإليل لدي دت ر الدت (‪ ،(Geru, et al., 2018) ،(Leavy, 2020‬تد الدإلو ت وود ر د ا رحاي‬
‫اس تجددت تص د ه اهل ددإل ج ‪ ،‬ح د ا رحاي اس جيج ددت إلت ددت حبازه د ددي تيل ددت استضددتأ اس جف ددي‪ -‬استة د ب ي‬
‫استإلوتةت‪ -‬ت ي استع قشت استا ن)‪.‬‬

‫د اسإلصدتجت ي استعهتجدت‬ ‫عدت اسإليل دت د ح دث استعد هع اسبي جدت ح دث ظهداي اسو د‬ ‫‪ -‬تعأ ت اس ال ي‬
‫ددت ر ال د ي‬ ‫لددر استددعهع اس جفددي تد‬ ‫ح ددث حظفددت ووددض اس الد ي استددعهع اس تددي حا إلتد ي ووضدده‬
‫اس تي حاس جفي‪.‬‬ ‫استعهت‬ ‫ح اد ب‬
‫اسصي ت لجاا اهتت د اس تي‬ ‫اهصاع ي ر ت‬ ‫‪ -‬ولر وإلأد اس ال ي اسإلي تع حست تلذ ا اسل‬
‫(‪ )30‬ر الت ظهاي (‪ )14‬ر الت تجت‪،‬‬ ‫ا هلا استيأ ‪ ،‬ت ب‬ ‫ع جت‬ ‫لر است لت اسواألجت حا‬
‫اس تي حاس جفي‪ ،‬حق باز هلا اسإلأ م اس تي‬ ‫است‬ ‫ح(‪ )13‬ر الت جيجت‪ ،‬ح(‪ )3‬ر ال ي توت ب‬
‫المدرسة العربية واألوربية‪ ،‬ح ث ظهاي (‪ )4‬ر ال ي تجت ي است لت اسواألجت مثل‬ ‫بأعأح ي ت‬
‫اسفإل ح‪2020،‬م)‪( ،‬راقر‪2018،‬م‪( ،‬د ل ‪2015،‬م)‪ ،‬ي ة بت‬ ‫دراسة (اسفأسر‪2020،‬م)‪ (،‬ألر‪،‬‬
‫‪(Broussard,‬‬ ‫( ‪Et‬‬ ‫‪،(Leavy,‬‬ ‫(‪2020‬‬ ‫ا ح ألجت‬ ‫است لت‬ ‫ي‬ ‫تجت‬ ‫ر ال ي‬ ‫(‪)10‬‬
‫‪ ،(Beckett,2019(،al,2019‬حر الت(‪ ،)Galily,2018‬ب عت ظها اسإلأ م اس جفي ي و قي است ا س‬
‫ي(‪ )3‬ر ال ي توت ب‬ ‫ع جت (‪ )10‬ر ال ي جيجت‪ ،‬ي ة بت (‪ )3‬ر ال ي جيجت األجت‪ ،‬ح‬ ‫ا‬
‫اس تي حاس جفي‪ ،‬عه (‪ )2‬ر الت األجت ر ة بت ر الت حاح ن ح ع جت‪.‬‬ ‫است‬
‫ا اسأل ئت استفإللفت؛‬ ‫اسإلوأقق‬ ‫اهصاع ر ر ت‬ ‫ي ااس ال ي اسإلر تع حست تلذ ا اسل‬ ‫‪ -‬كت‬
‫ح ث لجاا اهتت د اس جفي على المدرسة األوربية واألمري ية واألسيوية عبر هذا المتور‪ ،‬ح ث ظهاي‬
‫‪(Raben‬‬ ‫ت ر ال ي‬ ‫هلا استيأ‬ ‫(‪ )15‬ر الت تضتعه‬ ‫ب‬ ‫جيجت‬ ‫(‪ )8‬ر ال ي‬
‫)‪ ، (IvánPuentes, 2018) ، (Kose&Sert, 2017) ،)Mozeryte,2019(,2019‬حا اقوجت‬
‫ت‬ ‫ت )‪، (Wamba-Taguimdje et al.,2020) ،(Davenport, et al., 2020‬حا ل أقت‬
‫اس تي ر (‪ )4‬ر ال ي‪،‬‬ ‫ا للأ‬ ‫)‪ ،(Shahid &Li, 2019), (Thiraviyam, 2018‬ب عت‬
‫عه اس الت ا ل أقت )‪ ،)Khokhar,2019‬حاسواألجت (هت اد‪2018،‬م)‪( ،‬اسشج ‪2016،‬م)‪ ،‬حا ح ألجت‬
‫اس تي حاس جفي بد (‪ )3‬ر ال ي ةط‬ ‫ا للأأل‬ ‫ت )‪ ، (Geru, et al., 2018‬حاقإلصا استتع ب‬
‫عه اس الت ا ح حألجت (‪ ،)Capatina,et al., 2019( ،)Schipmann, 2019‬ح لسن اس الت‬
‫ا ل أقت (‪.)Cheng, 2018‬‬
‫تأثير الذكاء االصطناعي في مجال اإلعالم الجديد لجاا اهتت د‬ ‫‪ -‬وعلى مستوى الدراسات التي تناول‬
‫(‪ )7‬ر ال ي تضتعه‬ ‫ب‬ ‫اس جفي لر است لت ا ح ألجت حا اقوجت‪ ،‬ح ث ظهاي (‪ )5‬ر ال ي جيجت‬
‫&‪،(Marsden‬‬ ‫)‪Meyer,2019‬‬ ‫)‪،(Karnouskos,2020‬‬ ‫ر الت‬ ‫ت‪:‬‬ ‫استيأ‬ ‫هلا‬
‫)‪،(Fernandez-Luque, & Imran,2018‬‬ ‫)‪ ،(Papadimitriou,2016‬حاس الت ا اقوجت د‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪52‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫ت‬ ‫األ إل‬ ‫حاس الت ا ل أقت )‪ ،)Henry, 2019‬ب عت باز حلإلف ام ا للأ اس تي ر (‪ )2‬ر الإل‬
‫)‪ ( ،(Elareshi,et al.,2020‬رأ ‪2019،‬م)‪.‬‬
‫تأثير الذكاء االصطناعي في مجال الراديو والتليفزيون‬ ‫‪ -‬ومن جانب آخر جاءت الدراسات التي تناول‬
‫ت‪:‬‬ ‫لر است لت ا ح حألجت حا اقوجت‪ ،‬ح ث ظهاي ر ال ي جيجت‬ ‫ح ث لجاا اهتت د اس جفي‬
‫( & ‪Crespo-Pereira,‬‬ ‫ا ح حألجت (‪(Crespo-Pereira,et al.,2020)،)Ceide,et al., 2020‬‬
‫‪ )Legeren-Lago, 2019‬والمدرسة األمري ية ك الت)‪،)ITU, 2019) ،(Hoyle &Antelo,2020‬‬
‫اس تي‪ ،‬حح‬ ‫هلد است ا س ا للأ‬ ‫الت )‪ ،(Abbas, et al., 2015‬حسي توإلف م حي‬ ‫حاسواألجت‬
‫ا للأ اس جفي‪.‬‬ ‫استتع ب عم حأل‬
‫جدول (‪)4‬‬
‫يوضح األدوات الكمية والكيفية المستخدمة فى الدراسات عينة التحليل وفقا ً للمدرسة البحثية‬
‫اإلجمالى‬ ‫األسيوية‬ ‫األوروبية‬ ‫األمريكية‬ ‫العربية‬ ‫نوع‬
‫الدراسة‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫ك ‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫أدوت الدراسة‬

‫‪22.4 13 15.4 2 23.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 61.5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫االستبيان‬ ‫أدوت‬
‫‪5.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 66.7‬‬ ‫‪2 33.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تحليل المضمون الكمى‬ ‫كمية‬

‫‪36.2 21‬‬ ‫‪9.5 2 47.6 10 23.8‬‬ ‫‪5 19.0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تحليل المضمون الكيفى‬

‫‪8.6‬‬ ‫‪5 40.0 2 40.0‬‬ ‫‪2 20.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المقابالت المتعمقة‬

‫‪5.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أكثرمن أداة كيفية‬

‫‪3.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 50.0‬‬ ‫‪1 50.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تحليل الوثائق‬ ‫أدوات‬
‫كيفية‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تحليل الخطاب النقدى‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تحليل سردى‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مجموعات النقاش‬


‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫المركزة‬

‫‪3.4‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أدوات‬


‫‪2 50.0 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إختبار‬
‫عملية‬

‫‪66.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫االستبيان والمقابالت‬ ‫الجمع‬


‫‪5.2‬‬ ‫‪3 33.3 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المتعمقة وتحليل‬ ‫بين‬
‫المضمون الكيفى‬ ‫األدوات‬
‫‪53‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االستبيان وجماعات‬ ‫الكمية‬


‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫النقاش المركزة‬ ‫والكيفية‬

‫االستبيان والمقابالت‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬
‫المتعمقة‬

‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االستبيان والتحليل‬


‫المورفولوجي‪ -‬وأسلوب‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫دلفي‪ -‬وأسلوب كتابة‬
‫السيناريو‪.‬‬

‫‪100 58 13.8 8 44.9 26 17.2 10 24.1 14‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫كما يتضح من الجدول السابق‪ :‬تعأ ت ا رحاي اسإلي الإلف إله اس ال ي اسف عوت سلإليل ت بنة‬
‫سلت لت اسبي جت إلجتت سإلعأع استع هع اسولتجت اسإلي الإلف إله ‪ ،‬ظهاي حرحاي اس الت اس جيجت دسر ب‬
‫ا رحاي اس جيجت تص ه "تيل ت استضتأ‬ ‫ا رحاي اس تجت‪ ،‬ة الإلو ت است لت ا ح حألجت وو ر‬
‫ت ر ال ي ( ‪Ceide,et al.,‬‬ ‫اس جفي" بأاقع (‪ )10‬ر ال ي بعوبت بلغت (‪)%47.6‬‬
‫‪،)Monti,2019،‬‬ ‫‪)Tusa‬‬ ‫(‪&Tejedor,2019‬‬ ‫‪،(Karnouskos,‬‬ ‫)‪2020‬‬ ‫‪،2020‬‬
‫المدرسة األوروبية على‬ ‫)‪ ،(IvánPuentes,2018) )Dörr&Hollnbuchner,2017‬ت حرص‬
‫الجمع بين أكثر من أداة كيفية بأاقع (‪ )3‬ت (‪ )Mozeryte,2019‬حاسإلي الإلو ت بإليل ت استضتأ‬
‫اس جفي حاستة ب ي استإلوتةت‪ ،‬لسن ر الت )‪ (Ufarte Ruiz&Manfredi Sánchez,2019‬حاسإلي‬
‫ب ر الت )‪ (Papadimitriou,2016‬حاسإلي الإلو ت‬ ‫است حظت حاستة ب ي استإلوتةت‪ ،‬دسر‬ ‫توت ب‬
‫اسعة ي‪ -‬تيل ت اسأذ ئق)‪ ،‬باإلضافة إلى (‪ )2‬دراستان‬ ‫اس جفي‪ -‬تيل ت اسفا‬ ‫بإليل ت استضتأ‬
‫الت (‪ ،)Pashevich, 2018( ،(Beckett,2019‬ومن جانب آخر‬ ‫استخدمتا المقابالت المتعمقة‬
‫بأاقع (‪ )3‬ر ال ي عه ( ‪(Broussard, Et‬‬ ‫تص ه اهلإل ج‬ ‫ظهرت أدوات الدراسة الكمية‬
‫‪ ،)Galily,2018( ،)Braghieri, 2019( ،al,2019‬ب عت الإلو ت بإليل ت استضتأ اس تي ر الإل‬
‫لران تلجت‬ ‫ي ر الت حاح ن الإلو ت و ه إلب‬ ‫حهت (‪ ،(Geru, et al., 2018)،(Leavy, 2020‬ح‬
‫حهي)‪ (Wölker & Powell,2018‬واستعان البعا ا خر منها بالجمع بين األدوات الكمية والكيفية‬
‫ح ت ي اسعة ش‬ ‫ي (‪ )3‬ر ال ي عه (‪ ( Capatina,et al.,2019‬حاسإلي الإلو ت و هلإل ج‬
‫حتيل ت استضتأ اس جفي‪،‬‬ ‫استا ن‪ ،‬ح لسن )‪ (Schapals&Porlezza,2020‬حاسإلر الإلو ت و هلإل ج‬
‫حاستة ب ي استإلوتةت حتيل ت استضتأ اس جفي‪.‬‬ ‫اهلإل ج‬ ‫ح)‪ )Schipmann,2019‬توت ب‬
‫ي ر ة إله "تيل ت‬ ‫عظأ آ ا سيطرت األدوات الكيفية على المدرسة األمري ية ح ث‬ ‫‪-‬ح‬
‫عه ا اقوجت )‪،(Davenport, et al.,2020‬‬ ‫اس جفي" بأاقع (‪ )5‬ر ال ي‬ ‫استضتأ‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪54‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫)‪ ،)Tatalovic,2018) ،)ITU,2019)،)Stray,2019) (Hoyle &Antelo,2020‬ذي‬


‫المقابالت المتعمقة ت‪ :‬ر الت )‪ ،(Wamba-Taguimdjeet al.,2020‬وجماعات المناقشة المركزن‬
‫الت )‪ ،)Salazar, 2018‬حاسإليل ت‬ ‫ك الت (‪ (Hansen, et al.,2017‬حاسإليل ت اسأذ ئق اسإل قفجت‬
‫اسواري )‪ (Fernandez-Luque, & Imran,2018‬بأاقع (‪ )1‬ر الت حاح ن س ت عهي‪ ،‬بينما استعان‬
‫دراسة واحدة أمري ية بتتليل المضمون الكمي حهي ر الت (‪.)Torrijos, 2019‬‬
‫ر ‪ 8‬ر ال ي عه ر الت (ب حي‪،‬‬ ‫‪ -‬ب عت نجد أن المدرسة العربية ق بازي ر الإلف ام اهلإل ج‬
‫‪2020‬م)‪(،‬بريك‪2020 ،‬م)‪ ،‬ر الت (اسفأسي‪2020 ،‬م)‪ ،‬حر الت (راقي‪2018 ،‬م)‪ ،‬حر الت (د ل ‪،‬‬
‫ا رحاي اس جيجت‬ ‫‪2015‬م) حالإلف ام تيل ت استضتأ اس جفي ي ‪ 4‬ر ال ي‪ ،‬ب عت سي توإلف م حد ن‬
‫توت ب‬ ‫ا اد ستة ب ي استإلوتةت حح تتأ ي اسعة ش استا ن ر حي ر الت‪ ،‬و لإل ع ر الإل‬
‫"رسفر" ح إل وت‬ ‫ححللأ‬ ‫الت (ب حد ‪2020،‬م) حاسإلي الإلو ت و هلإل ج‬ ‫ا رحاي اس تجت حاس جيجت‬
‫ب استة ب ي‬ ‫دسر‬ ‫اسفإل ح‪2020،‬م) حاسإلي حظفت اهلإل ج‬ ‫دض ر الت ( ألر‪،‬‬
‫اسو ع قأ‪ ،‬حح ن‬
‫استإلوتةت‪.‬‬
‫‪ -‬بينما اقتصرت المدرسة األسيوية على استخدام أدوات القياس الكمي "اهلإل ج " حظها ذسن ر (‪)2‬‬
‫الإلف إل‬ ‫ر الإل‬ ‫حهت )‪ ،)Kima & Kim, 2018) ،)Khokhar, 2019‬ب عت ح‬ ‫ر الإل‬
‫لران جيجت بأاقع (‪ )2‬حظها ذسن ر )‪،(Biswal & Gouda, 2020‬‬ ‫استة ب ي استإلوتةت‬
‫اس جفي حهت )‪،)Henry,2019‬‬ ‫الإلف إل تيل ت استضتأ‬ ‫)‪ ،(Shahid&Li, 2019‬حآ ات‬
‫ا رحاي اس تجت حاس جيجت "اهلإل ج‬ ‫(‪ ،(Thiraviyam,2018‬حاقإلصاي ر الت حاح ن لر استتع ب‬
‫ي ر الت حاح ن‬ ‫حاستة ب ي حتيل ت استضتأ اس جفر" حهي ر الت (‪ ،)Cheng, 2018‬ر ح‬
‫لران تلجت حهي (‪.)Jung,et al., 2017‬‬ ‫الإلو ت و ه إلب‬

‫رابعا‪ :‬أهم النتائج البتثية التي خلص إليها البتوث العربية واألجنبية‪- :‬‬

‫اهصاع ي تركيز المدرسة العربية واألوربية‬ ‫‪ -‬ححعيت إل ئع اس ال ي اسإلي تع حست اسصي ت حاسل‬
‫لر‬ ‫واألسيوية على تأثير استخدام الذكاء االصطناعي في العمل الصتفي ح ث اتفةت ي تتله‬
‫ا فجت إلولق وتتع حتياقا استولأ ي ح و ستت اس ج ي‬ ‫اهصاع ي حلهي وشوت‬ ‫اسل‬ ‫ح‬
‫ق ت استياق‬
‫ئجت حاسعيأقت اسلي دي ث دس إلاح نج حرح اسإل ت استب را‬ ‫حتصيجح ا ا ا‬
‫ححعوه ي روت ح ب حتة قا صييجت ق عح اسوا ت حاس قت ي و ستت اس ج ي‪ ،‬ت لتح‬
‫اسأقت حاسته اس زم ي اسوتت اسصيفي‪ ،‬مثل‬ ‫ووا ت شا استولأ ي دسر استتهأ ‪ ،‬حح ا اس ا‬
‫دراسة )‪( ، (Biswal, & Gouda, 2020‬باقن‪2020،‬م)‪ ،(Braghieri, 2019) ،‬ح(راقي‪،‬‬
‫‪2018‬م)‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫اهصاع ي اسإلي إلي‬ ‫ب اا ع حتا جة ي اسل‬ ‫‪ -‬حع ت إل ئع اس ال ي ا ح حألجت حا اقوجت ح‬


‫لر سغت اسلأغ قإلت ي حاسإلي تي اهلإلو ت وم ي صيجفإلي‬ ‫اهلإلو ت به ي اسوتت اسصيفي توإلت‬
‫ب قت اسإلي ح إلتت و لإلف ام آسج ي‬ ‫اسةصص ا‬ ‫‪ ،The Independent & The sunday‬حح‬
‫م الإلف ا ه ؤري دسر‬ ‫د إل ه ب ح تلن اآلسج ي‪،‬‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫اهصاع ي سي دو‬ ‫اسل‬
‫اسوت ست اس حقت‪ ،‬مثل دراسة)‪.(Stray,2019) ، (Leavy,2020‬‬ ‫ا سلغ دت‬ ‫ر‬ ‫اه إلت ر لر‬
‫اهصاع ي ق لتح بأ أر‬ ‫حر ي ر الت )‪ (Galily,2018‬ح الإلف ام اسإل عأسأ ج حاسل‬ ‫‪ -‬يح‬
‫دواه ور إل ج استيإلأد ا س إلاح ي ‪ Automated Content Production‬حح صي ت اساحألأي‬
‫اسأقت‬ ‫ق ت اسي لأ ‪ ،‬ا ا اسلي ح ا اس ا‬ ‫‪ ،Robo Journalism -‬حاسلي إلي صج غإلم‬
‫‪.‬‬ ‫لر اسصيف‬ ‫حاسته‬
‫اهصاع ي و استؤلو ي‬ ‫نتائج دراسات المدارس العربية واألسيوية ح اسل‬ ‫‪ -‬كما توصل‬
‫ال اسةصص‬ ‫ن‬ ‫تاأقا حرو‬ ‫‪ Xinhua‬اسص عجت‬ ‫اسصييجت حتي ان ح ست ح ب‬
‫دواه و سأاقع اه إلااعي )‪Virtual Reality (VR‬ح ث إلي ال‬ ‫اسف اقت ح عه اه إلت ر لر‬
‫م ذ ذجت ا وو ر تتوت استش ه دعجش تتاألت اسف ا ل ه حاقع‪ ،‬حهأ‬ ‫ي صأ ن تشبم ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫حذ إلإلم اس الت ا ل أقت )‪ ،)Biswal & Gouda, 2020‬حاسواألجت‬ ‫ضأ ر ك فجم حهأ‬
‫(ححت ‪2018،‬م)‪.‬‬
‫اقوجت حتي ان ر الت )‪Ufarte Ruiz&Manfredi Sánchez,2019‬‬ ‫‪ -‬ححع ت إل ئع است ا س ا ح ألجت حا‬
‫صأص‬
‫ن‬ ‫حاسإلي تإلع حست ر الت ح ست لر را ت ‪ NarrativaInteligencia Artificial‬ا لب جت اسإلي ت إلب‬
‫ح أاع اسل اهصاع ي) حاسلي دوإلف م سإلأزقع ا ب‬ ‫صييجت و لإلف ام با ع دوتر ‪ ( Gabriele‬أع‬
‫ا إل ج اآلسي‪ Automatic‬حاس ق ق‬ ‫تت لر زق رن ا إل جت اسصييجت‬ ‫م استفإللفت‪ ،‬ت‬ ‫سأل ئت ا‬
‫ص ر ا ل أع اسأاح ‪ ،‬حألإلإلبع اسعصأص اسإلي تي‬ ‫حاسواقع سلعصأص اسصييجت حاسإلي حصلت دسر ‪ 20‬حس‬
‫اسشوت اسإلةل ي و سصي ت اسإلةل دت‪،‬‬ ‫ح ث ا للأ حاسإل أق حاس ع‬ ‫انا‬ ‫د إل ه سأحظ ح ه ه تفإلل‬
‫إل ج حارا ن استضتأ اسصيفي‪ ،‬لسن صيجفت‬ ‫ا صاع ي‬ ‫كت الإلف ت صيجفت أقأ ك ت دت اسل‬
‫ب‬ ‫اهصاع ي حلتإلم ‪ Bot Quake‬حأله تي شا ا‬ ‫حاسإلي الإلف ت اسل‬ ‫سأس ا تلأس ت دت‬
‫صت ي ححق ي ا ز ي أقأع اس هز ‪ ،‬ت الإلف ت ح ست حلأر إل باس‬ ‫ا س إلاح جت ب ح ت ت وشاي‬
‫اسإلة قا حاسإليل ي س ح ي ان‬ ‫اهصاع ي توتح ور إل ج ت ذج‬ ‫‪ Automated insights‬حهي حران سلل‬
‫ححسأ ج ر‬ ‫ب قت‬ ‫بألت الإلف ت ‪ Heliograf bot‬ي تغا إله ا‬ ‫اسولت‪ ،‬لسن صيجفت اسأارعا‬
‫حر ي‬ ‫‪2018‬م اسإلي حقجتت ر"كأ ق استعأألجت"‪ ،‬حهأ‬ ‫صجف ‪2016‬م اسإلي حقجتت ر" قأ"حححسأ ج ر رإل‬
‫دسجم ر الإلي(‪.(Salazar,2018)، )Torrijos,2019‬‬
‫‪ -‬ححر ي إل ئع ر ال ي است لت اسواألجت دسر حهتجت تأظجف اساحألأي ر اسإلياقا حاسإلصأقا‪ ،‬ح ي تغاجت‬
‫ت ع ق اسياح حاسياائق حق ع‬ ‫اسأصأ دس ه‬ ‫ك ا ك ا اأ ن حقصوب لر ا و‬ ‫ا ح اث و‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪56‬‬
‫"‬

‫تإلجح‬
‫"‬ ‫ج (اس ح )‬ ‫ي ي اسوي ‪ ،‬ح لسن الإلف ام تةعجت اسا ئااي ب ح‬ ‫حأ‬ ‫حاسفض‬ ‫اسبي‬
‫حاس أا ث‬ ‫قإله اسياح‬ ‫ت اه فت اي اس ا جت حاسةاد اسإلي‬ ‫اسإلة ط سةا ي ح اث د ب قت‬ ‫سلصيف‬
‫استوار‪2020،‬م)‪،‬‬ ‫(‬ ‫اسواألجت‬ ‫اس ال ي‬ ‫حك تم‬ ‫حهأ‬ ‫اسا جعجت‪،‬‬
‫( أ ت‪2020،‬م)‪(،‬ب حد‪2020،‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬ومن جانب آخر أكدت نتائج دراسات المدرسة األوروبية)‪(Broussard, ،(Ali & Hassoun, 2019‬‬
‫اهصاع ي اسإلي‬ ‫)‪Et al, 2019‬واألسيوية )‪ )Biswal, & Gouda, 2020‬لر حهتجت تةعج ي اسل‬
‫لر اسإلغلب لر‬ ‫صت ي ظت ق ته‬ ‫تت ت تاأنا ناا ي ب ت اسوتت اسصيفي ي اسوصا اساقتي‪،‬‬
‫ب‬ ‫اس ائفت‪ ،‬حتياقا ا‬ ‫ب‬ ‫استش كت ا ل لجت اسإلي تأا م اسصي ت استو صان ح و يت ا ر ي حا‬
‫و ستت استولأ ي‬ ‫اهصاع ي دتو‬ ‫ح نة سوج لت اسإلياقا‪ ،‬ح لسن تفصجص استيإلأد‪ ،‬حح اسل‬
‫اسشاه اسصيفي‪.‬‬ ‫قج ي ح و ا‬ ‫حاس ج ي اسصييجت ي صأ ن ئتت‬
‫استة هي استوإلأألت وااقةت صع بجت حح تلن‬ ‫م ح أر ا إل ه ب‬ ‫‪ -‬كت ححعيت إل ئع اس ال ي دسر‬
‫ي تلن اسي ست‬ ‫إلولق ا ا وتإل ووت صيفي و ‪ ،‬ر استتهأ‬ ‫ع‬ ‫استوإلأألت وااقةت تةل دت‪ ،‬س‬
‫إلواه لر عهتجت الإلف ام حرحاي اسل‬ ‫إل و ي ذسن اسصيفي‪ ،‬ح ث دوإليق اسة اا ح‬ ‫بيث‬
‫ر اسةصت‬ ‫حح تةاقا إلجتت‬ ‫حح اسإلواه لر تأذج‬ ‫اهصاع ي اسإلي توإلف م ي حرا تيل ت‬
‫‪(Hansen,et‬‬ ‫&‪(Wölker‬‬ ‫ر ال ي(‪Powell,2018‬‬ ‫دسجم‬ ‫حر ي‬ ‫حهأ‬ ‫ب قت‪،‬‬ ‫ا‬
‫أرن اسعص‬ ‫)‪ ، (Jung,et al.,2017)،al.,2017‬ب عت حر ي ر الت )‪ )Pashevich,2018‬دسر‬
‫حق ن بأالات اسصيفي‪.‬‬ ‫استوإلأ‬
‫استعإلع و سإل عأسأ ج است ن حس س دوأ ت نا ت استة‬
‫‪ -‬في حين اتفق نتائج دراسات المدارس األوربية والعربية واألسيوية في مجملها إلى أن الصتفيين اح‬
‫اهصاع ي دوإل ا وت وت تغ ا ر ت ‪ sweeping change‬ي اسوتت اسصيفي‬ ‫ح الإلف ام اسل‬
‫إلجتت استه م استإلو رن حاستإلعأ ت اسإلي تةأم به تلن اسإل عأسأ ج ي اسوتت اسصيفي‪ ،‬حح غ س إلهي اح‬
‫فئة "المتبنيين األوائل للرقمنة" حأل سإل سي س هي ح ي حك ا و سل‬ ‫حح هي‬ ‫اا ت عأسأ‬ ‫ح فوهي‬
‫ت است لت ا ح حألجت (‪،(Galily, 2018) ،(Beckett, 2019‬‬ ‫اسإلةل‬ ‫اسصيف‬ ‫اهصاع ر‬
‫احإلت سجت ح تيت اآلست‬ ‫ححع ه ووضهي ح استوإلي ذ ي اسإل عأسأ جت ه تت ت سهي ته ان حه دةلةأ‬
‫ب ي اس أ ي‬ ‫تلهي ا‬ ‫ر حرا‬ ‫ن سلصيف‬ ‫يلهي ر استوإلة ت حح تلن اسإل عأسأ ج ي هي حرحاي و‬
‫اسفإل ح ‪2020،‬م)‪،‬حاس الت ا ح حألجت‬ ‫اسواألجت (اسفأسي‪2020،‬م) حر الت ( ألر‪،‬‬ ‫ت اس الت‬
‫(‪.)Schapals & Porlezza, 2020‬‬
‫دفضلأ اسوتت‬ ‫اسصيف‬ ‫حر ي إل ئع اس الت ا ل أقت (‪ )Jung, et al., 2017‬دسر ح‬ ‫ي ح‬ ‫‪-‬‬
‫اسواأ حذسن‬ ‫سإليقجة ي حاسإلي تالب اسعظا ب‬ ‫اسصيفي اسإلةل ي حذسن ي ووض اسةأاسب اسصييجت‬
‫سإليل ت إلغ ااي حاسإلي دوت عه ووض اس اا ع حاسإلةعج ي اسإل عأسأ جت‪ ،‬ح لر اسووس تت ن ح ث ا إللفت‬
‫س هي ة ن ااكعشإل‬ ‫وهي إل ئع اس الت ا ل أقت )‪ )Kima & Kim, 2018‬ول ووض اسصيف‬
‫‪57‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫اآلسجت‪ ،‬ظ انا‬ ‫ا رج‬ ‫‪ Frankenstein complex‬حهأ صالح تتت صج غإلم ي اس هست لر اسفأه‬
‫ت اه إل اا ا عي حح ح حث ووض‬ ‫اهصاع ي‬ ‫اسول جت ي الإلف ام اسل‬ ‫سإلواعهي سبوض اسإلت‬
‫اسي لأألجت اسإلي تؤذا لر أرن اسوتت اسصيفي‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫‪ -‬كما أظهرت نتائج دراسات المدرستين العربية واألوربية حاستت لت ر ر الإلر )‪،(Beckett, 2019‬‬
‫تةأم استؤلوت بإلواقف اسل‬ ‫استهي ح‬ ‫‪2015 ،‬م) اسواألجت‪ ،‬دسر ح م‬ ‫ا ح ألجت ح(د ل‬
‫اهصاع ي حإر سم ر‬ ‫ن ي لي الإلااتجتجت ي رن حاسإلاحقع سفهي اسل‬ ‫اهصاع ي سلتو‬
‫اهصاع ي ده ح م عةصه‬ ‫غي ح ه ت عت اسل‬ ‫ب‬ ‫اسغاه اهصاع بجت‪ ،‬ح ث ح غاه ا‬
‫اهصاع ي به ‪ ،‬دع ت دسر عاح ن تأ ا‬ ‫ا و ي حا رحاي اسضاح قت سإلا ق اسل‬ ‫اس ا‬
‫ت‬ ‫ي ا‬ ‫سجت سلإلو ت ع تلن اسإلا جة ي حالإلف ا ه‬ ‫ووض اسوع صا ذحي ت قب ح ف ن‬
‫اهصاع ي ي اسااقةت اسإلي توتت به اسصي ت‬ ‫إل ا رح اسل‬ ‫اسصييجت‪ ،‬حقإلأقع اسصيف أ ح‬
‫حاس جيجت اسإلي إلي تلة ه حالإله كه ‪.‬‬
‫م تي ث اسهج کت‬ ‫سإلأظجف هلد ا رحاي إلجتت‬ ‫ب‬ ‫غاه ا‬ ‫ه قت وبت ک ان‬ ‫م‬ ‫‪ -‬حق ا ع‬
‫م تأ ا أا ز ج ي سإلياقا اسعصأص و سعوفت‬ ‫اسإلعظجتجت به ‪ ،‬ح م ت عر ح ظتت استأرن‪ ،‬وت ب‬
‫حر ي دسجم اس الت اسواألجت ( ألر‪،‬‬ ‫حاسإلتأقت ي هلد اسإلةعج ي حهأ‬ ‫اسواألجت‪ ،‬حت اا ع اهلإل ت‬
‫اسفإل ح‪2020 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬وعلحححى نتحححو آخحححر أشحححارت نتحححائج بعحححا د ارسحححات المحححدارس العربيحححة واألوربيحححة واألمري يحححة حاستت ل ددت‬
‫د د د ددر ر ال د د د د ي تل د د د ددن است د د د د ا س اسولتج د د د ددت ل د د د ددر اسعي د د د ددأ اسإل د د د د سي‪ ،‬است ل د د د ددت اسواألج د د د ددت ( أل د د د ددر‪،‬‬
‫اسفإلد د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د ح‪2020،‬م)‪(،‬د لد د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د ‪2015،‬م)‪ ،‬حا ح حألج د د د د د د د د د د د د د د د د د د د ددت)‪،(Ali&Hassoun,2019‬‬
‫اهص د دداع ي‬ ‫ض د د دس د ددر ح ال د ددإلف ام تا جة د د ي اس د ددل‬ ‫‪ ،(Hansen,et‬حد ن‬ ‫حا اقوج د ددت)‪al.,2017‬‬
‫د د ددي اسص د د ددي ت د د ددا د د د نرا د د د اسةض د د د د هعج د د ددت حح قج د د ددت‪ ،‬هل د د ددجت ‪ ،‬تة د د ددأقض ا ب د د د اع حغج د د د‬
‫لد د ددل ج ي‬ ‫استااقبد د ددت حاسإلي د د د حاسشد د ددف فجت حا ص د د د ه حالد د ددإلف ام اس ج د د د ي ح د د ددأرن اس ج د د د ي‪ ،‬حتص د د د‬
‫اهص د د دداع ي د د ددي اسوت د د ددت اسص د د دديفي اسود د د داقت استهعج د د ددت حاسو د د دداأ ل د د ددر د إلد د د د ج‬ ‫اهل د د ددإلو ت و س د د ددل‬
‫ح د د م بد ددلسهي استه د د اس د د ي د ددي تلهد ددي إلجتد ددت اهلد ددإلو ت‬ ‫‪ ،‬ت د د ذسد ددن ت لد ددت اسصد دديف‬ ‫اسصد دديف‬
‫ق د د ددي (كج د د ددف د د ددإلي ت د د ددع استولأ د د د د ي د د د د استو د د ددإلف‬ ‫و سإل عأسأ جد د د د اسي د د ددت‪ ،‬هل د د ددإلف ام ا‬
‫حتف قعهد د د د د حالد د د د ددإلف ا ه حتيل لهد د د د د ح شد د د د د إله ) دود د د د د قضد د د د ددجت حل لد د د د ددجت ديإلد د د د د ج اسصد د د د دديف أ ح‬
‫دضوأ ه ي ة ت اسةض د استهتت و سعوبت سهي‪.‬‬
‫ددت دي اسصددي ت ح د ث‬ ‫‪ -‬كت د ح اسي د ث د ح تلددن اآلهي لددإليت يددت اسوت سددت اسبش داقت وشددوت‬
‫حاآلست حق ن ت عهت ي اسقج م وته م فإللفدت د اآل دا‬ ‫ا و‬ ‫ب‬ ‫عةصم اسفهي اسضاح ي سلإلت‬
‫حك تم اس الت ا ح حألجت )‪.)Pashevich, 2018‬‬ ‫حهأ‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪58‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫‪ -‬اتفق نتائج دراسات المدارس األوروبية واألمري ية واألسيوية حول تقديم رؤية متكاملة للكيفية التي‬
‫تعمححل مححن خاللهححا تطبيقححات الححذكاء االصححطناعي للتسححويق اإللكترونححي مححن خححالل اس الددت ا اقوجددت‬
‫)‪ ،(Wamba-Taguimdje,etal., 2020‬حا لد أقت (‪ ،(Khokhar,2019‬واألوربيححة ددت دراسححة‬
‫اهصاع ي الإلا ع تغاجت د ر حالدع‬ ‫اسل‬ ‫(‪ ،(Raben ,2019)،)Schipmann, 2019‬ح‬
‫ه اسإلا تت اآلسجت ح حألأت ي استي رذت حح هد ن اسدإلولي اسدلاتي حاس ا تجد ي‪ ،‬ح تجدع‬ ‫اسإل عأسأ ج ي وت‬
‫تلدن اسإل عأسأ جد ي‪،‬‬ ‫د‬ ‫تلن اسإل عأسأ ج ي توتح سأل اار سفهي حك دا سل دت استيجادت بهدي حاسإلف دت د‬
‫حألأتد د ي استي رذد ددت سهد د تد ددلذ ا لد ددر ق بلجد ددت اهلد ددإلف ام حاسإلف د ددت‬ ‫ح‬ ‫كتد د حلد ددفاي إلد د ئع هد ددلا استتد د‬
‫حاسإلفص ددجص حاسفأائد د استإلص ددأ ن‪ ،‬ب ددت حعد د ت و ددل حك ددا اسإل ددلذ ااي استهت ددت اسإلد دي ح د د ي د د ال ددإلف ام‬
‫ت ي أا ت اهلإلف ام اسوهت حاسإلفصص حاستف ا عت‬ ‫اهصاع ي سلإلوأقق‬ ‫تا جة ي اسل‬
‫ت تلن اسإلا جة ي ق ر ن لر تية دق تتاألدت إلت د ن سد د اسوت دت حذسدن د‬ ‫ااي اسوت ت‪ ،‬دذ‬ ‫أا ت‬
‫د د ي اسشفصد ددجت حاسإلأصد ددج ي ود د ستعإلع حاسود دداحل اسإلاحقتجد ددت استالد ددلت و س اقد د ا س إلاح د ددي‬ ‫ا‬ ‫دد‬
‫ر تجع ااحت‬ ‫اهصاع ي استوإلف ت سلإلوأقق تف‬ ‫حاسإلف ت ع اسشا ت‪ ،‬لسن ح تا جة ي اسل‬
‫ددا اسإلوددأقق ا س إلاح ددي‪ ،‬حح اسفإل دان اس عجددت اسإلددر توددإلغاقه تلددن اساحلددت ا ففضددت ت د‬ ‫حلددت اسوت ددت‬
‫ذسن ر هي حصبيأا‬ ‫لأه دصلأ دسر ق اا هي اسشاائي وشوت حلاع‪ ،‬حا ك ا حهتجت‬ ‫دوعر ح اسوت‬
‫لر صعع ق اا اي راائجت ح ضت‪.‬‬ ‫قر ق‬
‫اهصداع ي‪ ،‬حتادأ‬ ‫ي ع تاأ اسل‬ ‫د زق رن ا‬ ‫‪ -‬كت حر ي إل ئع است لت ا ح حألجت‬
‫ت ددأ ذ ب ددت ددي ر ددبوت ا إلا ددت‬ ‫ددا ا إلا ددت ل ددر و د‬ ‫دي‬ ‫اسف دااي اسإل عأسأ ج ددت ل ددإلي ظ ا‬
‫اسائجو د د ددجت‪ ،‬ححكد د د د ي ل د د ددر زقد د د د رن اسأاق د د ددع اه إل ااع د د ددي و ل د د ددإلف ام اسيأل د د ددبت اسف ئة د د ددت ه د د ددأ د د د د حك ت د د ددم‬
‫ر الت)‪.(IvánPuentes,2018‬‬
‫‪ -‬بازي إل ئع دراسات المدارس األسحيوية والعربيحة واألمري يحة ودل اسهد ه د ت عدر ت عأسأ جد ي اسدل‬
‫اهص دداع ي و سش ددا ي وغد ددال تا ددأقا است ادد د اسإلع و ددجت حاهل ددإلااتجتجت بهد د ‪ ،‬ح ددث ح اسوأا ددت اسإل ددر‬
‫د‬ ‫دت اسضدغط اسإلع ودي‪ ،‬سو د‬ ‫اسإلودأقق‬ ‫اهصداع ي دي تد‬ ‫ت اسدل‬ ‫تو هي ي تية ق ت‬
‫اهصدداع ي ددر اسإلوددأقق‪،‬‬ ‫اسشددا ي تشدو ددا و سضددغط د اسشددا ي استع و ددت اسإلددر الددإلو ت و سددل‬
‫اهصداع ي‬ ‫اا درا ن اسشا ي ح م عبغي ح تودتت لر اس ع و سشدا ت سإلية دق در د ج اسدل‬ ‫حقاد‬
‫م ح أا هدت اسضغددط اسإلعد ودي‪ ،‬حسلسدن در اسإلغ دااي‬ ‫ا إلب د حل ئت ا‬ ‫ي اسإلوأقق حاسوتت لر ل‬
‫اسي رذ ددت ددي اسإلود ددأقق ت ددؤري دس ددر زقد د رن اسإلعد د س ددي اسو ددأ حتةد د م عإلتد د ي د د ن و سو د ددأ حتتدود ددت‬
‫اسو بق حتهدإلدي ور عد ئدم‪ ،‬حهدأ د حك د تم است لددت ا اقوددجت‬ ‫اسشا ي تفد دا ي اسوت ت وشد ت حكد ا‬
‫‪،)Khokhar,‬‬ ‫ال ددت )‪2019‬‬ ‫‪ ،)Wamba-Taguimdje,‬حا لد د ددأقت‬ ‫‪et‬‬ ‫ددت (‪al.,2020‬‬
‫الإلر (هت اد‪2018 ،‬م)‪( ،‬اسشج ‪2016،‬م)‪.‬‬ ‫(‪ ،)Shahid & Li, 2019‬حاسواألجت‬
‫‪59‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫يدت‪ ،‬تد اسضداح ي‬ ‫‪ -‬اتفق نتائج المدرسة األوربية واألسيوية دي ح دم سإلية دق الدإلااتجتجت تودأققجت‬
‫اهصدداع ي دي‬ ‫ح ظتددت اسددل‬ ‫حتو د‬ ‫تإلبددع اهتت ه د ي است د ن حاسيف د ظ لددر اسإلف ددت ددع اسوت د‬
‫تددم حاسعتد ح ددي‬ ‫الددإلااتجتج ي اسإلوددأقق اساقتددي ددي وددت استوددأ قد ر نا لددر اسإلوددأقق ستعإلت تددم حح‬
‫ددع استولأ د ي‬ ‫كددت تلجد ي اسإلوددأقق حاس جددع‪ ،‬ححرد ذسددن دسددر تغ ددا اسااقةددت اسإلددي إلف ددت بهد استتهددأ‬
‫اهصداع ي‬ ‫وي دت دسدر الدإلف ام اسدل‬ ‫ي اسإلت قت حاسف ي‪ ،‬ح لسن استودأق‬ ‫حاسإل عأسأ ج حاسو‬
‫اهصداع ي استأصدر‬ ‫جيجت تاأ تلن اسإل عأسأ ج حق اته حإ و ته ‪ ،‬حح حرحاي اسدل‬ ‫حاسإلولي حأ‬
‫د ددا اس اقد د‬ ‫بهد د د ددي اسشد ددا ي تإلت د ددت ددي أاقد ددع اسإلأاصد ددت اه إلتد د ر ح يا د د ي اسبيد ددث حاسإلود ددأقق‬
‫‪ ،Content‬حهد ددأ د د حك تد ددم اس الد ددت ا ح حألجد ددت‬ ‫ا س إلاح د ددي ح د ددلسن تود ددأقق استيإلد ددأد‪marketing‬‬
‫(‪ ،)Mozeryte, 2019‬حا ل أقت )‪.(Thiraviyam, 2018‬‬
‫اهصدداع ي‬ ‫ق د اي وددإلة ت اس د اا ع اسة ئتددت لددر اسددل‬ ‫د د اسإلأا ددق ب د‬ ‫‪ -‬كت د حر د ي اسعإل د ئع حددأ‬
‫‪ ،‬اتفقح ح دراسحححات‬ ‫ددا أاق ددع اسإلأاص ددت اه إلتد د ي حتأقود د ي استو ددإلف‬ ‫استو ددإلف ت ددي اسإلو ددأقق‬
‫اهصدداع ي ق د ر ن لددر تعف ددل‬ ‫المدرسححتين األوروبيححة واألسححيوية لددر ح اس د اا ع اسة ئتددت لددر اسددل‬
‫د تأقو د تهي‪ ،‬حح اسعددأع حاستعصددب اسددأظجفي حاسو د سددي ت د‬ ‫د‬ ‫ح أره د سلتت د ه ا حتية ددق وددإلأد‬
‫دا‬ ‫أا ت ذاي رهست دحص ئجت ي قج س وإلأد اسأ ي بإللن اس اا ع‪ ،‬حح هع ك أا ت تدؤذا وشدوت‬
‫اهصاع ي دي صدع ت حلد ئت اسإلأاصدت اه إلتد ي‪ ،‬حهدي اسصدلت حت د اا‬ ‫لجت تا ق اسل‬ ‫لر‬
‫دد‬ ‫د ن د ت د اا اسإليد ث ح د م عد اسعد س د‬ ‫اسإلي ث حر ت اس قت‪ ،‬ححظهاي اسعإل ئع حدض ن ح‬
‫ص ددلت استيإل ددأد و ستأع ددأع ددؤذ اا وش ددوت ددا ل ددر ت د د اا اس قد د ن وهحححو محححا أشحححارت إليحححه المدرسحححة‬
‫األوروبيحة دي ر الد ي )‪(Kose&Sert, ،(Geru, et al., 2018)،(Capatina,et al.,2019‬‬
‫)‪ ،2017‬حاس الت األسيوية(‪.)Cheng,2018‬‬

‫يالحظ من العرض التتليلي لنتائج الدراسات العربية واألجنبية ما يلي ‪:‬‬

‫تادأ اي وفضدت ذدأ ن اس ج د ي اسضدفتت حزقد رن قد اي اسيألدبت‪ ،‬حةدق‬ ‫دشه د اسو سي‬ ‫ي ظت‬ ‫‪ -‬ح‬
‫لددر د ا اسوددعأاي اسةل لددت است عددجت‪ ،‬حاسإلدي حكد ي‬ ‫دا سإل تد‬ ‫اسددل اهصدداع ي (‪ )AI‬ا إلو نرد د نا‬
‫ي ددت استأا ددب استفإللفددت س ددت د‬ ‫ح اسأاقددع اه إل ااع ددي حا ظتددت اسل ج ددت حا تتإل ددت لددأه تي ددت بددبط‬
‫اسصع ت حاسإلف ت اسبشاي‪.‬‬
‫اقق اآلهي‬ ‫استيإلأد ل إلي‬ ‫ي اسإلولي اآلسي حححعيت ح د ش‬ ‫اهصاع ي رح‬ ‫‪ -‬ح سلل‬
‫ح أا ز ج ي اس اا ع اسة ر ن لر تةل ق اي ا ر اك اسبشاي‪.‬‬
‫ذسن‪ ،‬لأه إلو ت وه اسبشا حقعظاح‬ ‫‪ -‬ح اآلهي اسل جت س ت أ ته ن ا سلبشا؛ لر اسووس‬
‫دس ه لر ح ه ا إل ار سهي سلإل جف ع اسو سي اساقتي‪.‬‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪60‬‬
‫"‬

‫عصد د "ي‬ ‫د د ن سلإلأاص ددت حال ددإلف ام اس ج د د ي‪ ،‬حح‬ ‫اهص دداع ر لد د ؤري دس ددر ددا‬ ‫‪ -‬تأقو ددت ح اس ددل‬
‫د م است د ن‬ ‫اسإلأاصت اه إلت ي حاسإلأاصت اسشفصدي لدإل أ حك دا ذ د ن حتادأنا‪ ،‬حح تادأ حلد ئت ا‬
‫دا لدر جيجدت الدإلف ام‬ ‫هأ حح أا ب تة م اسإل عأسأ ج اسلي ه دتو ددة م‪ ،‬حهأ لجي ث تدلذ ناا ب ر نا‬
‫لدر ح اسإلةد م اسيد سي دي استعصد ي اسي لدأألجت لدجوأ سدم‬ ‫اسبشا سل ج ي ح ش إله ح ةله ‪ ،‬حتي اسإللك د‬
‫تلذ ا ح تق ة نت وت ح ث سإلذا ت حاسإللف قأ حا إلا ت‪.‬‬
‫تتإلتع سلإلو ت ع ظهأ تةعجت اسإل قجف اسوت ق لر حي وإلأد‪ ،‬حستو ستت هلد‬ ‫‪ -‬ح ع سوع وإلو‬
‫اسإل عأسأ ج حاسإلولجي حاسإل قب حاسيأ تت‪.‬‬ ‫قت‬
‫ن‬ ‫استشولت‪ ،‬بت يإل ج‬
‫ان ي تلج ي تع استولأ ي حاسإليأ حاسوا ت حاسة ن‬ ‫ق اي‬ ‫‪ -‬ح اسل اهصاع ي دوش‬
‫اسإلوأقق حقو هي‬ ‫اسولأك ا و ي‪ ،‬حتأ ا اسأقت ح ع اس ف ن ي حظ ئ‬ ‫لر اسإلع ؤ حتأقع حتي‬
‫اسوت ت حاسة اا اسإلوأقةي‪.‬‬ ‫تلج ي اسإلوأقق ي تية ق هي ح ضت سلتولأ ي استإلأ ان‬ ‫ي تيو‬
‫دفضلأ اسوتت اسصيفي اسإلةل ي حذسن ي ووض اسةأاسب اسصييجت سإليقجة ي حاسإلي‬ ‫‪ -‬ح اسصيف‬
‫عه ووض اس اا ع حاسإلةعج ي‬ ‫اسواأ حذسن سإليل ت إلغ ااي حاسإلي دوت‬ ‫تالب اسعظا ب‬
‫اسإل عأسأ جت‪.‬‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫اهصاع ي‪ ،‬حتاأ اسف ااي اسإل عأسأ جت لإلي ظ ا‬ ‫ي ع تاأ اسل‬ ‫‪ -‬زق رن ا‬
‫تأ ذ بت ي ربوت ا إلا ت اسائجوجت‪.‬‬ ‫ا إلا ت لر و‬
‫قجت‪،‬‬ ‫هعجت حح‬ ‫اسةض د‬ ‫نرا‬ ‫ا‬ ‫اهصاع ي ي اسصي ت‬ ‫الإلف ام تا جة ي اسل‬ ‫‪ -‬ح‬
‫حاسشف فجت حا ص ه حالإلف ام اس ج ي ح أرن‬ ‫استااقبت حاسإلي‬ ‫هلجت ‪ ،‬تةأقض ا ب اع حغج‬
‫اس ج ي‪.‬‬
‫‪ -‬القسم الرابع‪ :‬الرؤية المستقبلية لبتوث الذكاء االصطناعي وتأثيراته على المنتج اإلعالمي في‬
‫ضوء القراءة النقدية لنتائج الدراسة التتليلية‪- :‬‬
‫• على مستوى االتجاهات الخاصة بالموضوعات البتثية‪:‬‬
‫‪ -‬ضرورة اهتمام كليات وأقسام اإلعالم ور ار اط وي جت حتي ه ت تس لعأاي‪ ،‬وي ث إلي‬
‫اهصاع ي لر استعإلع‬ ‫أعأع تلذ ا اسل‬ ‫يأ اهسإل ام بإللن اسفاط حتع ح‬ ‫تأ جم اسب ح‬
‫ي وت إلأا ق ع استت هي اسإلي حر ي دس ه اسفاط اسبي جت‪.‬‬ ‫ا‬
‫‪ -‬د رن اسعظا ي ح ع ن ا حسأق ي اسبي جت‪ ،‬حعاح ن اسإلأ م يأ اههإلت م ور اا ر ال ي حأ تلذ ا‬
‫ح ي اساار أ حاسإللجف قأ ‪.‬‬ ‫م است‬ ‫ي ي ت سي ا‬ ‫اهصاع ي لر استعإلع ا‬ ‫اسل‬
‫اهصاع ي‬ ‫‪ -‬ضرورة التوجه نتو االهتمام بإجراء دراسات تتناول فهأم اسإلوأقق و لإلف ام اسل‬
‫لر الإلااتجتج ي اسإلوأقق حللأ ج ي اسوت‬ ‫ؤذا به‬ ‫اهصاع ي ح‬ ‫حاس جيجت اسإلي دتو سلل‬
‫حح ه ي ظاهي يأ اسإل عأسأ ج است ن‪ ،‬ح لسن حرا اسشا ي حتاأقا است اد اسإلع وجت به ‪،‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫اهصاع ي لر تعف ل ح أره‬ ‫د ق ن تلن اس اا ع اسة ئتت لر اسل‬ ‫حر ال ي ح اد تإلع ح‬


‫تأقو تهي‪ ،‬ح د ح ي استتهأ بإللن اس اا ع استوإلف ت ي‬ ‫سلتت ه ا حتية ق وإلأد‬
‫ر ال ي تإلع ح اسإلي د ي‬ ‫ا حل ئت اسإلأاصت اه إلت ر‪ ،‬ض ن‬ ‫اسإلوأقق ا س إلاح ي‬ ‫ت‬
‫اهصاع ي‪.‬‬ ‫حاستف ا اسإلي تأا م اسإلوأقق اساقتي و لإلف ام ح ظتت اسل‬
‫‪ -‬ضرورة إجحراء دراسحات تهدإلي وتع قشدت حتة دجي اسإلا جةد ي اسي سجدت ذاي اسصدلت ب ا د ع اس دث ح ود‬
‫يإلددأد ح و ستإلددم حتة دتددم‬ ‫اهصدداع ي (‪ )AI‬لددر د شد‬ ‫ا إلد ج‪ ،‬دداح ان و س جيجددت اسإلدي ددؤذا اسددل‬
‫حجدت ح داد تعد ح‬ ‫ا تتإلدت حتةعجد ي اسدإلولي اسوت دق‪ ،‬ح د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫هد اسإللجف قدأ‬ ‫ي اس اا ع اسإلدي‬
‫ر ال د د ي د د حهتجد ددت تفصد ددجص استيإلد ددأد ح د ددع ف تد ددم د ددي اسود ددار اسةصصد ددي حاسإلصد ددتجي استائد ددي‬
‫سلتولأ ي‪.‬‬
‫د م است د حاستعص د ي اساقتج ددت ح و ددإلة ت‬ ‫‪ -‬تحححأتى أهميحححة بتحححث دور الحححذكاء االصحححطناعي دي ا‬
‫استو ددإلف ت دي حل د ئت اسإلأاص ددت‬ ‫اسإلأاص ددت دي اسو ق د ي اه إلت بج ددت‪ ،‬ح جيج ددت تا ددأ تةعج د ي اس ددل‬
‫هد ن‬ ‫استيتددأ حح ه د ن اس ت ددأتا اسشفصددجت حا‬ ‫عص د ي اسه د ت‬ ‫اه إلت د ي‪ ،‬حر الددت اسو قددت ب د‬
‫ن‪.‬‬ ‫م‬ ‫اساقتجت حح ه ن اسيألبت اه إلااعجت‪ ،‬ح تأ عإلت ي حل ئت د‬
‫اهصاع ي حاحإلاام استت ل ي‬ ‫قي سلل‬ ‫‪ -‬تبرز أهمية د اا ر ال ي األجت حأ اهلإلف ام ا‬
‫ي (كجف إلي تع استولأ ي‬ ‫اسوتت اه‬ ‫است ن هلإلف ام تلن اسإل عأسأ ج ي است ن ي ت‬
‫قجت حتفو اه‬ ‫ا‬ ‫حتف قعه حالإلف ا ه حتيل له ح ش إله ؟) حتع ح تلن اسةأا‬ ‫استوإلف‬
‫جت‬ ‫د اسإل ام اسأل ئت ا‬ ‫اهصاع ي‪ ،‬ح لسن ر ال ي حأ‬ ‫وشوت ق بت سلإلا ق لر اسل‬
‫ي‪.‬‬ ‫اهصاع ي ر اسوتت ا‬ ‫قج ي حاستو ا استهعجت ع تا ق اسل‬ ‫و‬
‫سهلا اس ح ح مقإلهي استوإلة لجت س تة‬ ‫و هتص‬ ‫‪ -‬أهمية د اا ر ال ي األجت حأ تة جي اسة ئت‬
‫ي ح صت‬ ‫اهصاع ي ي اسوتت ا‬ ‫قجت ع تا ق اسل‬ ‫و ستت لت استهعجت حاستو ا ا‬
‫اهصاع ي‬ ‫ي و لإلف ام ح ظتت اسل‬ ‫د اا ن استعإلع ا‬ ‫اسصيفي‪ ،‬ح لسن ر ال ي تإلع ح‬
‫ي‪.‬‬ ‫اسشاه ا‬ ‫قج ي ح و ا‬
‫ي‪ ،‬حإ رن تواقف اسة ئي‬ ‫اسوتت ا‬ ‫حاآلست ي ت‬ ‫‪ -‬عاح ن تة دي ر ال ي س جيجت تو ح ا و‬
‫و هتص سعفوم ح جيجت تاأقا حرحاتم س إلأا ق ع اسأعع است ‪ ،‬حالإلف ام تلن اسإل عأسأ ج ‪ ،‬ض ن‬
‫ي‪ ،‬وفي هذا اإلطار ترى اسب ح ت‬ ‫جوت اسوتت ا‬ ‫ر الت توا م تلن اسإل عأسأ ج ي‬
‫ر‪،‬‬ ‫لر أرن استيإلأد حاستعإلع ا‬ ‫اهصاع ي حتلذ ااته‬ ‫حهتجت تا جة ي اسل‬ ‫لر اساغي‬
‫اهصاع ي لر اسإلف ت اسيي استب را ع ا اار ح لسن ع‬ ‫م ق ن اسل‬ ‫ده ح م إلضح‬
‫‪،‬‬ ‫هع ك أه عم لر اسبشا لر ا‬ ‫ي ح فا ي‪ ،‬ه أ‬ ‫استص ر ؛ هأ بب ن‬
‫اهصاع ي حقا دسر تت اسبشا‪ ،‬حس عه و سعه دت هي تار‬ ‫اسل‬ ‫ساق أي استوإلف م ي ت‬
‫استه م اسإلي دةأم به ا و ‪.‬‬ ‫ح ه ن تعفل ه ن ولفت به ‪ ،‬حه توإلاجع اآلست اسقج م وتفإلل‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪62‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫اهصاع ي ر استؤلو ي‬ ‫‪ -‬ضرورة إجراء دراسات عربية تإلع ح حاقع تأظجف تا جة ي اسل‬
‫استعإلع‬ ‫جت اسواألجت‪ ،‬حاسإلي د ي اسإلي تأا م تأظجف اسإل عأسأ ج اسإلي تأا م هلا اسعأع است‬ ‫ا‬
‫جوت تلن اسإلي د ي‪ ،‬حاسإلواه لر ا و ي حا رحاي اسضاحقت سإلا ق‬ ‫ي‪ ،‬حاسإلواه لر‬ ‫ا‬
‫اهصاع ي را ت استؤلو ي اسواألجت ح صت استصاقت‪.‬‬ ‫اسل‬
‫ي‬ ‫تا جة ي اسل‬ ‫رن‬ ‫‪ -‬أهمية إجراء دراسات عربية حأ حهي استوأق ي اسإلي تيأ رح ا‬
‫لر اهلإلف ام‬ ‫سلإلتا‬ ‫بهلا استت‬ ‫جت استصاقت‪ ،‬حإ ار اسفاط سلو ل‬ ‫استؤلو ي ا‬
‫جيجت تاأ تلن اسإل عأسأ ج‬ ‫اهصاع ي حاسإلولي حأ‬ ‫ا ضت سل اا ع استإلاأ ن اسة ئتت لر اسل‬
‫حاستتهأ حاسإل عأسأ ج ي‬ ‫و هتص‬ ‫اسة ئت‬
‫ح د ق اته حإ و ته ‪ ،‬احنا ب الت اسو قت ب‬
‫ي اس عجت‬ ‫ح د اسإلغ ا ي قجي حإ اا اي اسوتت ي ظت تلن اسإل عأسأ ج ي اسي ت‪ ،‬ح د اسإليأ‬
‫جت إلجتت سلإلاأ اي اسواقوت ي اسإل عأسأ جت اساقتجت‪.‬‬ ‫استؤلو ي ا‬ ‫اسإلعظجتجت ححظ ئ‬
‫• على مستوى االتجاهات الخاصة بأنماط البتوث العلمية‪:‬‬
‫اسإلعأع ر ح ت ط اسبيأث اسواألجت‬ ‫يأ د اا اسبيأث اسإلتاق جت دت ر أع‬ ‫اسوا‬ ‫‪ -‬تأ م اسب ح‬
‫ي‪.‬‬ ‫اهصاع ي حتلذ اد لر استعإلع ا‬ ‫لر وإلأد ويأث اسل‬
‫• على مستوى االتجاهات الخاصة باألطر النظرية‪:‬‬
‫ي لر‬ ‫لر استعإلع ا‬ ‫اهصاع ي حتلذ اد‬ ‫الإلع ر ر ال ي ويأث اسل‬ ‫لر اساغي‬
‫لر استوإلأد اسإليل لي حح‬ ‫اسعظاق ي حاسعت ذج حاست ا ت استهتت‪ ،‬حاسإلي تي الإلف ا ه‬ ‫تتأ ت إلعأ ت‬
‫ي سلعظاقت استأح ن سة أ حالإلف ام اسإل عأسأ ج حاسإلي تت ي به است لت‬ ‫اسإلفو اي‪ ،‬ده ح اسوجاان‬
‫احعه اسولتجت حتأظجفه سإلفو ا إل ئع اس الت‪،‬‬ ‫لر تة دته ه إلب‬ ‫اسواألجت ح ث حاص اسب ح أ‬
‫عت اسإليل ت ي ( ظاقت اس اا استولأ تي ‪-‬‬ ‫حتت لت حباز اسعظاق ي حاست ا ت اسإلي الإلف إله است لت‬
‫اسصييجت‪ ،‬حتفو ا ‪ Deuze‬سلصي ت‪ ،‬ظاقت شا ا‬ ‫تأذج ‪ Vos ،Hanitzsch‬سألرحا‬
‫حاسعفعجت حاسفض لت‪ -‬ظاقت ق اي‬ ‫قجت سولي ا‬ ‫ت تيل ت اسعظي‪ ،‬اسعظاق ي ا‬ ‫استوإلي ذت‪،‬‬
‫ت عأسأ ج استولأ ي‪ -‬ظاقت اهلإلف ا ي حا رب ي)‪.‬‬
‫ا اسعظاقت اسإلي تي الإلف ا ه ي‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬غاب عن معظم الدراسات األجنبية استنادهم دسر حد‬
‫الإلف رن ووض‬ ‫ي‪ ،‬لر اساغي‬ ‫اهصاع ي حتلذ اد لر استعإلع ا‬ ‫أعأ ي ويأث اسل‬
‫اسإليل لي حاسإلفو اي‪ ،‬سلا‬ ‫لر استوإلأق‬ ‫ا اسعظاقت اسإلي الإلف إله‬ ‫ا‬ ‫ع جت‬ ‫اسبيأث اسواألجت حا‬
‫ا حاسعت ذج اسعظاقت اسي ت‬ ‫اس ال ي و ه إلت ر لر ا‬ ‫دةإلاح اسوال اسإليل لي د اا است ق‬
‫اسإلي ق ه اسب ح أ حتأظجفه و سشوت ا ت ي ويأذهي لأا ن لر استوإلأد اسإليل لي حح اسإلفو اي‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة توجيه الباحثين سأعع تواقف ي د اائجت سإلي استف هجي ب قت ي ويأث اسل اهصاع ي‬
‫ظتت‬ ‫اهصاع ي عظاقت ح إلاأقا‬ ‫تلص ت فهأم اسل‬ ‫ي‬ ‫حتلذ اد لر استعإلع ا‬
‫ي‪.‬‬ ‫اسي لب اآلسر ح جيجت الإلف ا م حتأظجفم ي اسوتت ا‬
‫‪63‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫• على مستوى األطر المنهجية واألساليب البتثية المستخدمة‪:‬‬


‫ي ا إلة ي دسر اسبو‬ ‫‪ -‬أن الدراسات العربية الخاصة بالذكاء االصطناعي حتلذ اد لر استعإلع ا‬
‫است لت اسواألجت لر‬ ‫ذي تاد اسب ح ت ح عاح ن تا‬ ‫اسإلفو اي حاكإلفت و سبو اسأصفي ةط‪ ،‬ح‬
‫الإلف ام ا رحاي اس جيجت ستة ب ي استإلوتةت حح ت ي اسعة ش استا ن سإلفو ا اسعإل ئع وشوت حك ا‬
‫رقت ح تق‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة اهتمام المدرسة العربية بإلعأع استع هع استوإلف ت ي ر الإله اسبي جت حاه إلت ر لر حك ا‬
‫استعإلع‬ ‫ي اس ال ي اسإلر تإلع ح استة ت ب‬ ‫صأص‬
‫ن‬ ‫عهع حتشتجع اس ال ي اس جيجت‪ ،‬ح‬
‫اهصاع ي حتفض ي استتهأ آلد‬ ‫ي و لإلف ام تةعج ي اسل‬ ‫ي اسإلةل ي حاستعإلع ا‬ ‫ا‬
‫عهت ‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية التوجه نتو التنويع في استخدام األدوات الكيفية على الدراسات العربية‪ ،‬ع عاح ن اسإل ت‬
‫حران ح صت ي اس ال ي است ا جت‪ ،‬وي ث إلي الإلف ام استة ب ي‬ ‫استعهتي و لإلف ام حك ا‬
‫لر تفو ا اسعإل ئع حتة دي مقت‬ ‫ت ي اسعة ش استا ن ع اهلإل ج ‪ ،‬وت دو‬ ‫استإلوتةت حح‬
‫ي‪.‬‬ ‫اهصاع ي لر استعإلع ا‬ ‫حاعيت حأ تلذ ا اسل‬
‫• على مستوى التدريا والتدريب‪:‬‬
‫‪ -‬تأصي اسب ح ت وضاح ن إدراج مقرر دراسي يتناول الذكاء االصطناعي وتأثيره على المنتج اإلعالمي‬
‫م و ست وت اسواألجت ح صت استصاقت‪ ،‬لر‬ ‫عت استةا اي اس الجت ر تجع لج ي ححقو م ا‬
‫اسإلا جةي ر ال ي ح ست سلتؤلو ي‬ ‫اسعظاي حاسإلا جةي‪ ،‬حقضي است‬ ‫دشتت استةا است‬ ‫ح‬
‫تجع استوإلأق ي اس حسجت حاسواألجت‬ ‫لر‬ ‫اهصاع ي به‬ ‫جت اسإلي تا ق ح ظتت اسل‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫حاستيلجت‪ ،‬ح ي ه دت استةا دة م اسا سب لر حوب تفصصم تأذ ن تتاق نج ستعإلع د‬
‫لر‬ ‫اسة ر ق‬ ‫ا‬ ‫و لإلف ام تا جة ي اسل اهصاع ي؛ حإلر إلوعر سع د ااج ح ج‬
‫سجت‪.‬‬ ‫الإلف ام اسإل عأسأ ج اسي ت حتأظجفه ويافجت ح هعجت‬
‫‪ -‬وبالنسبة لإلعالميين العاملين في المؤسسات اإلعالمية تةإلاح اسب ح ت د ار رح اي ت ق جت و فت‬
‫لر‬ ‫ت سل اا ع استإلاأ ن اسة ئتت‬ ‫لر اهلإلف ام ا‬ ‫حإ رن تله لهي‪ ،‬حاسإلتا‬ ‫سإل قب اسصيف‬
‫جيجت تاأ تلن‬ ‫اهصاع ي حاسإلولي حأ‬ ‫اهصاع ي‪ ،‬ح ع وإلأد ح هي وتفهأم اسل‬ ‫اسل‬
‫اسإل عأسأ ج ح د ق اته حإ و ته ‪ ،‬حإ رن تواقف اسصيفر سعفوم حقاأ حرحاتم س إلأا ق ع اسأعع‬
‫ر‪.‬‬ ‫جوت اسوتت ا‬ ‫توا م تلن اسإل عأسأ ج ي‬ ‫ر الت‬ ‫است ‪ ،‬ض ن‬
‫ن ي لي الإلااتجتجت ي رن‬ ‫اهصاع ي سلتو‬ ‫جت لر تواقف اسل‬ ‫‪ -‬حاص استؤلو ي ا‬
‫ي‪ ،‬حتأ ا ا و ي حا رحاي‬ ‫اهصاع ي حإر سم ي اسوتت ا‬ ‫حاسإلاحقع سفهي اسل‬
‫اهصاع ي به ‪.‬‬ ‫اسضاح قت سإلا ق اسل‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سلوى الجيار‪" :‬االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي"‬ ‫‪64‬‬
‫"‬

‫"‬ ‫م ح ااك اسبيأث اسف صت‬ ‫جت ح لج ي ا‬ ‫استؤلو ي ا‬ ‫‪ -‬عاح ن ح أر آسج ي سلإلأاصت ب‬
‫اسل‬ ‫إل ئع اسبيأث حتأصج ته استةإلاحت ي ت‬ ‫اهصاع ي‪ ،‬حذسن س لإلف رن‬ ‫و سل‬
‫لر‬ ‫حاسة ئت‬ ‫ي‪ ،‬حاسإلي توإل ا ار ان ح أ ه ن سإل‬ ‫اهصاع ي حتلذ اد لر استعإلع ا‬
‫تلن اسإل عأسأ ج ي ر هلا استت ‪ ،‬حت ا ك اسفتأن‬ ‫تلن استؤلو ي سإلة دي اهلإلف رن اسةصأد‬
‫سم ت ؤرد دسر‬ ‫حالإلف ام اسة ئي و هتص‬ ‫اسإلصتجي اسإلةعر سإلا جة ي اسل‬ ‫استوافجت حاهتص سجت ب‬
‫حو الإلف ا م سهلد اسإلا جة ي‪.‬‬
‫اهصاع ي حتلذ اد‬ ‫اسل‬ ‫ع جت ي ت‬ ‫‪ -‬عاح ن تة دي اس ي اس زم سإلا تت اسبيأث حاس ال ي ا‬
‫استؤلو ي ا ك ردتجت ع تا تت اسبيأث حاس ال ي اسواألجت‬ ‫ي‪ ،‬ح شاه‬ ‫لر استعإلع ا‬
‫إل ج اسولتي ي هلا استت‬ ‫لر أاقع است و ي حاستااك اسبي جت ا س إلاح جت سلإلواقف و‬ ‫ح شاه‬
‫حس ق رن و ت اسإللذ ا سإللن است و ي حاستااك اسبي جت لر استوإلأد اس حسي‪.‬‬
‫اسإل ق اسإل عأسأ ي استوإلتا لجوأ سل أ ن اساقتجت تلذ ااي لل جت‪ ،‬سلسن أصي اسوال‬ ‫ي د‬ ‫‪-‬‬
‫ق‬ ‫ي ور اا‬ ‫اهصاع ي لر استعإلع ا‬ ‫اسإليل لي وضاح ن اه إلب د سفاأ ن تلذ ا اسل‬
‫ا‪.‬‬ ‫صت حح اسإلأقو ي استوإلة لجت تؤ الإلت اا الإلف ا ه حاه إلت ر ل ه وشوت‬ ‫ا وي ث‬
‫• وفى ضوء الرؤية النقدية التي تم طرحها تقترح الباحثة قائمة بالموضوعات التي يم ن تناولها في‬
‫بتوث الذكاء االصطناعي وتأثيره على المنتج اإلعالمي‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬
‫جت استصاقت‪.‬‬ ‫اهصاع ي و ستؤلو ي ا‬ ‫‪ -‬ر ال ي ح ست حأ حاقع الإلف ام تا جة ي اسل‬
‫الإلف ام‬ ‫ب قت‪ ،‬حح اد‬ ‫‪ -‬ر ال ي تإلع ح حذا الإلف ام اسأاقع اه إلااعي ي ال اسةصص ا‬
‫ا استعص ي اساقتجت‪،‬‬ ‫اس ائفت‬ ‫ب‬ ‫تةعجت ‪ Narrative Science‬ي إل وت استيإلأد ح و يت ا‬
‫ا تلن استعص ي‪.‬‬ ‫رح تةعجت ‪ Hot bot‬ي اسإللذ ا ي اهإلت ي استتهأ استإللةي‬ ‫حح اد‬
‫تإلع ح‬ ‫الإلف ام اساق أت ي ي اسوتت اسصيفي ححرا استه م اسصييجت‪ ،‬حح اد‬ ‫ر ال ي جيجت‬ ‫‪-‬‬
‫استصاقت‪.‬‬ ‫رح تةعجت ‪ Heliograph‬ي تاأقا استيإلأد ا س إلاح ي ي أاقع اسصي‬
‫ظتت اسل‬ ‫استصاقت سلإلا جة ي استإلاأ ن‬ ‫حذا الإلف ام اسصي‬ ‫‪ - -‬ر ال ي تتاق جت‬
‫اهصاع ي‬ ‫اهصاع ي ي اسوتت اسصيفي‪ ،‬حر ال ي ح ست حأ حاقع الإلف ام تا جة ي اسل‬
‫جت استصاقت‪.‬‬ ‫و ستؤلو ي ا‬
‫اهصاع ي‪ ،‬حر ال ي تإلع ح رح‬ ‫اسإلوأقق اسإلةل ي حاسإلوأقق و لإلف ام اسل‬ ‫‪ -‬ر ال ي ة ت ب‬
‫ا استعص ي اساقتجت‪.‬‬ ‫اهصاع ي ي صع ت استيإلأد اسإلوأقةي‬ ‫اسل‬
‫ر ال ي تإلع ح الإلف ا ي تةعج ي (‪ (Seo-Cram‬ي تاأقا است اد اسإلع وجت حتيل ت يإلأد‬ ‫‪-‬‬
‫ا اس اق‬ ‫تلذ ا تةعجت ‪ Phase‬ي تاأقا استيإلأد اسإلوأقةي‬ ‫ا ا إلا ت‪ ،‬حح اد‬ ‫استع س‬
‫ا س إلاح ي‪ ،‬حتأظجفم ر ب ي حل ئت اسإلأاصت اه إلت ي‪.‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪www.jprr.epra.org.eg‬‬ ‫‪www.epra.org.eg‬‬ ‫العددا الخاص‪ /‬الخامس والثالثون ‪ -‬مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬

‫‪ -‬ر ال ي تإلع ح حذا الإلف ام اساحألأت ي حاسإل عأسأ ج اساقتجت ي د إل ج استيإلأد ا س إلاح ي حتأزقع‬
‫اهصاع ي (‪ )AI‬دسر ل ا‬ ‫تةعج ي اس ث است ن اسإلي دةأره اسل‬ ‫حذا در‬ ‫اس اا ع‪ ،‬حح اد‬
‫تت اس ث‪.‬‬
‫يأ د إل ج استيإلأد اسإللجف قأ ي و لإلف ام تةعج ي اسل‬ ‫‪ -‬ر ال ي تإلع ح اتت ه ي اسة ئي و هتص‬
‫يأ اس اا ع استعإلتت بإلةعج ي اسل‬ ‫اتت ه ي استتهأ‬ ‫اهصاع ي‪ ،‬ر ال ي ح اد تإلع ح‬
‫اهصاع ي‪.‬‬
‫اهصاع ي حاسأاقع استو ز‪ ،‬حح اد‬ ‫قجت سصي ت اسل‬ ‫‪ -‬ر ال ي تإلع ح استو ا استهعجت حا‬
‫اسصي ت‪.‬‬ ‫د تفض ي استتهأ سإللن اسعأبجت‬

‫قائمة المراجع‪- :‬‬

‫أحمد‪ ،‬المان محمد‪2018( .‬م)‪ .‬مستقبل الصحافة اإللكترونية فى إطار تقنيات الواقع اإلفتراضى‪ ،‬الصحافة الغامرة نمط جديد‬ ‫‪-‬‬
‫لتفاعل متلقى القصص اإلخبارية‪ ،‬مجلة البحوث والدراسات اإلعالمية‪ ،‬بحوث المؤتمر العلمى الثالث‪ ،‬نحو أجندة مستقبلية لبحوث‬
‫اإلعالم‪ ،‬إشكالية التحول من النمطية إلى التجديد واإلبداع‪ ،‬القاهرة ‪ 24-23‬إبريل ‪2018‬م‪ ،‬ع ‪ 6‬ديسمبر‪.‬‬
‫بريك‪ ،‬أيمن محمد ابراهيم‪2020( .‬م)‪ .‬اتجاهات القالمين باالتصال بالمؤسسات العملية في مصر والسعودية‪ ،‬مجلة البحوث‬ ‫‪-‬‬
‫اإلعالمية‪ :‬جامعة األزهر‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬ع‪ ،53‬ج‪.526 -488 ،2‬‬
‫خالد محمد خبر الشيخ‪ .‬أثر تطبيقات الذكاء االصطناعى فى صياغة االستراتيجيات التسويقية فى الشركات الصناعية األردنية‪ ،‬ع‬ ‫‪-‬‬
‫(‪ )8‬جامعة الجنان‪ ،‬مركز البحث العلمى‪.281-260 ،‬‬
‫الخولى‪ ،‬سحر عبد المنعم‪2020( .‬م)‪ .‬اتجاهات الصحفيين المصريين إزاء توظيف الذكاء االصطناعي في تطوير المضامين‬ ‫‪-‬‬
‫الصحفية الخاصة بالثراء المعلوماتي‪ .‬المجلة المصرية لبحوث اإلعالم‪ :‬جامعة القاهرة‪ ،‬كلية االعالم‪ ،‬ع‪.72‬‬
‫شرقى‪ ،‬فاطنة‪2018( .‬م)‪ .‬أثر التكنولوجيا في إنتاج المعلومة في مضمون الصحافة المكتوبة ‪.‬دراسات استراتيجية‪ :‬مركز‬ ‫‪-‬‬
‫البصيرة للبحوث واالستشارات والخدمات التعلمية‪ ،‬ع‪.87 -26،74‬‬
‫شيخ‪ ،‬هجيره‪ .‬دور الذكاء االصطناعىي فى إدارة عالقة الزبون االلكترونى للقرض الشعبى الجزائرى )‪ (CPA‬جامعة حسيبه بن‬ ‫‪-‬‬
‫بوعلى‪ ،‬مجلة األكاديمية االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬ع (‪.90-2018،81 ،)20‬‬
‫الظاهر‪ ،‬محمد‪2019( .‬م)‪ .‬صحافة الذكاء االصطناعى‪ ،‬الثورة الصناعية الرابعة وإعادة هيكلة اإلعالم‪ ،‬دار الكتب المصرية‪ ،‬دار‬ ‫‪-‬‬
‫بدائل للنشر‪.11 ،‬‬
‫عاشور‪ ،‬وليد (‪2019‬م)‪ .‬دور شبكات التواصل االجتماعى فى تحقيق الذكاء اإلصطناعى لدى الشباب الجامعى‪ ،‬مجلة الدراسات‬ ‫‪-‬‬
‫اإلعالمية‪ :‬المركز الديمقراطى العربى‪ ،‬ع‪.185-169 ،9‬‬
‫عبد المعطى‪ ،‬هند يحيى‪2020( .‬م)‪ .‬الذكاء اإلصطناعى ودوره فى تطوير الصحافة اإللكترونية‪ ،‬رؤية مستقبلية‪ ،‬المؤتمر العلمى‬ ‫‪-‬‬
‫الدولى األول اإلعالم العربى فى ظل المنافسة الرقمية وحروب األجيال‪ ،‬رؤى واقعية وتحديات مستقبلية (‪ 9-7‬نوفمبر‪2020‬م)‪،‬‬
‫كلية االعالم‪ ،‬جامعة بنى سويف‪.‬‬
‫موسى ‪،‬عيسى عبد الباقي ‪ ،‬عبد الفتاح‪,‬أحمد عادل‪2020(.‬م) ‪ .‬اتجاهات الصحفيين والقيادات نحو توظيف تقنيات الذکاء‬ ‫‪-‬‬
‫االصطناعي داخل غرف األخبار بالمؤسسات الصحفية المصرية‪ ،‬المجلة المصرية لبحوث الرأى العام‪ ،‬المجلد (‪67-1، )19‬‬
"‫ "االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي‬:‫ سلوى الجيار‬.‫د‬.‫م‬.‫أ‬ 66
"

" ‫ دراسة‬:‫ مستقبل الوظيفة اإلخبارية للصحافة اإللكترونية في ظل تعدد منصات اإلعالم الرقمي‬.)‫م‬2020( .‫محمد جمال بدوي‬ -
.‫ كلية اإلعالم‬،‫ جامعة األزهر‬،‫ رسالة دكتوراه غير منشورة‬،2028 ‫ وحتى‬2018 ‫مستقبلية في الفترة من‬
‫ المؤتمر العلمى لكلية االقتصاد‬،‫ صحافة الذكاء االصطناعى واستخدامات الدرونز فى اإلعالم‬.)‫م‬2020( .‫ هالة كمال‬،‫نوفل‬ -
."‫ "مصر فى عالم متغير‬،‫والعلوم السياسية بجامعة المستقبل‬
‫ دراسة‬،‫ استخدام تكنولوجيا االتصال فى تطوير شكل ومضمون الصحف الفلسطينية اليومية‬.)‫م‬2015( .‫ محمد أسماعيل‬،‫ياسين‬ -
.‫ الجامعة اإلسالمية‬،‫ رسالة ماجستير غير منشورة‬،‫ميدانية‬

- Abbas, N., Nasser, Y., & El Ahmad, K. (2015). Recent advances on artificial intelligence and
learning techniques in cognitive radio networks. EURASIP Journal on Wireless Communications
and Networking, (1), 174.

- Ali, W., &Hassoun, M. (2019). Artificial intelligence and automated journalism: contemporary
challenges and new opportunities. Int J Media Journal Mass Commun, 5(1), 40–49.

- Beckett, C. (2019). New powers, new responsibilities: A global survey of journalism and artificial
intelligence. Polis, London School of Economics and Political Science. Https://Blogs. Lse. Ac.
Uk/Polis/2019/11/18/New-Powers-New-Responsibilities.

- Biswal, S. K., & Gouda, N. K. (2020). Artificial Intelligence in Journalism: A Boon or Bane? In
Optimization in Machine Learning and Applications (pp. 155–167). Springer.

- Braghieri, M. (2019). Long-form journalism and archives in the digital landscape. King’s College
London.

- Broussard, M., Diakopoulos, N., Guzman, A. L., Abebe, R., Dupagne, M., & Chuan, C.-H. (2019).
Artificial intelligence and journalism. Journalism & Mass Communication Quarterly, 96(3), 673–
695.

- Capatina, A., Kachour, M., Lichy, J., Micu, A., &Codignola, F. (2019). Matching the future
capabilities of an Artificial Intelligence-based platform for Social Media Marketing with potential
users’ expectations. INEKA Conference, Knowledge, Business, and Innovation. Economies and
Sustainability of Future Growth.

- Ceide, C. F., López, M. T., &Álvarez, M. V. (2020). Impact of the COVID-19 on television in
Spain: Content, audience, platforms and production strategies. RISTI-RevistaIberica de Sistemas e
Tecnologias de Informacao, 572–585.

- Cheng, G. (2018). Artificial Intelligence in Media Industries: Creating Better User Experiences
and Maintaining High Customer Loyalties. Drexel University.
https://books.google.com.eg/books?id=psxiuwEACAAJ
67 www.jprr.epra.org.eg www.epra.org.eg ‫ مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬- ‫ الخامس والثالثون‬/‫العددا الخاص‬

- Crespo-Pereira, Verónica; Legeren-Lago, B. (2019).European public television strategies in the


face of the provision of information in the digital age: The case of the British public
television”,Journal of Information Systems and Technologies, E20,315–326.
http://www.risti.xyz/issues/ristie20.pdf

- Davenport, T., Guha, A., Grewal, D., &Bressgott, T. (2020). How artificial intelligence will
change the future of marketing. Journal of the Academy of Marketing Science, 48(1), 24–42.

- Dörr, K. N., &Hollnbuchner, K. (2017). Ethical challenges of algorithmic journalism. Digital


Journalism, 5(4), 404–419.

- Elareshi, M., Ziani, A.-K., & Al Shami, A. (2020). Deep learning analysis of social media content
used by Bahraini women: WhatsApp in focus. Convergence, 1354856520966914.

- Fernandez-Luque, L., & Imran, M. (2018). Humanitarian health computing using artificial
intelligence and social media: A narrative literature review. International Journal of Medical
Informatics, 114, 136–142.

- Galily, Y. (2018). Artificial intelligence and sports journalism: Is it a sweeping change?


Technology in Society, 54, 47–51.

- Geru, M., Micu, A. E., Capatina, A., &Micu, A. (2018). Using Artificial Intelligence on Social
Media’s User Generated Content for Disruptive Marketing Strategies in eCommerce. Economics
and Applied Informatics, 3, 5–11.

- Hansen, M., Roca-Sales, M., Keegan, J. M., & King, G. (2017). Artificial intelligence: Practice
and implications for journalism. 1–21.
https://academiccommons.columbia.edu/doi/10.7916/D8SN0NFD/download

- Henry, R. (2019). Role of Artificial Intelligence in New Media. CSI Communications, 23–25.

- Hoyle, E., &Antelo, A. (2020). How Artificial Intelligence impact the programs broadcasted by
Globo TV: Case studies. SET INTERNATIONAL JOURNAL OF BROADCAST
ENGINEERING, 5, 6. https://www.set.org.br/ijbe/ed5/artigo3.pdf

- International Telecommunication Union, & ITU-R, R. E. P. O. R. T. (2019). Artificial intelligence


systems for programme production and exchange”. In Broadsiding Services (Television), ITU.
Electronic Publication Geneva.

- IvánPuentes-Rivera. (2018). Advertising as a Sustainability Guarantee for European Private and


Public Television”. Journal RISTI, E16, 387–402.

- Jung, J., Song, H., Kim, Y., Im, H., & Oh, S. (2017). Intrusion of software robots into journalism:
The public’s and journalists’ perceptions of news written by algorithms and human journalists.
Computers in Human Behavior, 71, 291–298.
"‫ "االتجاهات الحديثة في بحوث تأثير الذكاء االصطناعي على المنتج اإلعالمي‬:‫ سلوى الجيار‬.‫د‬.‫م‬.‫أ‬ 68
"

" - Karnouskos, S. (2020). Artificial Intelligence in Digital Media: The Era of Deepfakes. IEEE
Transactions on Technology and Society, 1(3), 138–147.

- Khokhar, P. (2019). Evolution Of Artificial Intelligence In Marketing, Comparison With


Traditional Marketing. Our Heritage, 67(5), 375–389.

- Kim, D., & Kim, S. (2018). Newspaper journalists’ attitudes towards robot journalism. Telematics
and Informatics, 35(2), 340–357.

- Kose, U., &Sert, S. (2017). Improving content marketing processes with the approaches by
artificial intelligence. Eforum, 6 (1), 18. Retrieved February 22, 2018.

- Leavy, S. (2020). Uncovering Gender Bias in Media Coverage of Politicians with Machine
Learning. ArXiv Preprint ArXiv:2005.07734.

- Marsden, C., & Meyer, T. (2019). Regulating disinformation with artificial intelligence: effects of
disinformation initiatives on freedom of expression and media pluralism.

- Monti, M. (2019). Automated journalism and freedom of information: ethical and juridi-cal
problems related to AI in the press field. Retrieved from July 10, 2019.

- Mozeryte, G. (2019). The Silent Giant of Marketing: How Artificial Intelligence is


Revolutionising Digital Marketing.Pages: 96–108

- Papadimitriou, A. (2016). The Future of Communication: Artificial Intelligence and Social


Networks,Malmö University, Summer.

- Pashevich, E. (2018). Automation of news production in Norway: Augmenting newsroom with


artificial intelligence, University Of OSLO, Spring.

- Raben, N. (2019). Artificial Intelligence: The next disrupting technology of Online Marketing.
University of Twente.

- Salazar, I. (2018). Robots and Artificial Intelligence. New challenges of journalism.


DoxaComunicación, 27, 295–315.

- Schapals, A. K., &Porlezza, C. (2020). Assistance or resistance? Evaluating the intersection of


automated journalism and journalistic role conceptions. Media and Communication, 8(3), 16–26.

- Schipmann, E. (2019). Artificial Intelligence: The cutting-edge technology that revolutionizes the
digital marketing. University of Twente.

- Shahid, M. Z., & Li, G. (2019). Impact of Artificial Intelligence in Marketing: A Perspective of
Marketing Professionals of Pakistan. Global Journal of Management And Business Research.

- Stray, J. (2019). Making artificial intelligence work for investigative journalism. Digital
Journalism, 7(8), 1076–1097.
69 www.jprr.epra.org.eg www.epra.org.eg ‫ مجلة بحوث العالقات العامة الشرق األوسط‬- ‫ الخامس والثالثون‬/‫العددا الخاص‬

- T.Thiraviyam. (2018). Artificial Intelligence Marketing. International Journal of Recent Research


Aspects, 19(4), 449–452. https://albert.ai/

- Tatalovic, M. (2018). AI writing bots are about to revolutionise science journalism: we must shape
how this is done. SISSA Medialab.

- Torrijos, J. L. R. (2019). Automated sports coverages. Case study of bot released by The
Washington Post during Río 2016 and Pyeongchang 2018 Olympics.

- Tusa, F., &Tejedor, S. (2019).Artificial Intelligence in Journalism: the case of avatars and robotic
presenters. A study from perception of journalist”, Journal, RISTIU, E20, 267–279.

- Ufarte Ruiz, M. J., &Manfredi Sánchez, J. L. (2019). Algorithms and bots applied to journalism.
The case of NarrativaInteligencia Artificial: structure, production and informative quality.
DoxaComunicación, 29.

- Verónica Crespo Pereira, et. Others. “The new internet television income systems: theoretical
foundation for the development of an Expert System based on knowledge”, Journl, RISTI, N.º
E26, 02/2020,

- Wamba-Taguimdje, S.-L., Wamba, S. F., Kamdjoug, J. R. K., &Wanko, C. E. T. (2020). Influence


of artificial intelligence (AI) on firm performance: the business value of AI-based transformation
projects. Business Process Management Journal.

- Wölker, A., & Powell, T. E. (2018). Algorithms in the newsroom? News readers’ perceived
credibility and selection of automated journalism. Journalism, 1464884918757072.
No.32
JPRR.ME No.35 www.epra.org.eg www.jprr.epra.org.eg 7

Recent Trends of The Researches About The Impact of Artificial


Intelligence on The Media Product
Dr. Salwa Ali Ibrahim Elgayyar
drsalwaa12@gmail.com
Associate Professor of Mass Communication
& Children Culture,
Early Childhood Education College,
Port Said University

Abstract
This study aims to provide a comparative & critical view through
monitoring and analyzing the recent trends of the researches about the impact of
artificial intelligence on the media product at the level of Arab and foreign
studies from different research schools on all over the world in the period from
2015 to 2020. Also, it aims to know the subject fields about the researches of
the artificial intelligence studies and to know the use of its techniques in the
field of media. This study is one of the descriptive and analytical studies, and it
depends on using the style of the secondary analysis. According to this, the
study depends on the qualitative analysis for the scientific studies related to the
field of the artificial intelligence studies and its impact on the media product.
The results showed that there is a variety of recent trends of the researches
about the impact of artificial intelligence on the media product. Also, the results
showed that the researches about the impact of artificial intelligence in the field
of journalism are at the top of interests list with average (51.7%), followed by
the researches about the impact of artificial intelligence in the field of marketing
with average (25.9 %), then the researches about the impact of artificial
intelligence in the field of the new media and social media with average
(12.1%) whereas the researches about the impact of artificial intelligence in the
field of radio and television are with average (10.3%),The results also indicated
through the framework of the continuous technological flow that the digital
revolution will have negative effects. So, the researcher recommends through
the analytical presentation to pay attention to the dangerous of the impact of
artificial intelligence on the media product by conducting more researches,
especially since future expectations confirm its continued use and dependence
on it in a large scale.

Keywords: Trends - Artificial Intelligence - Media Product.

Powered by TCPDF (www.tcpdf.org)

You might also like