You are on page 1of 16

‫اجلمهـ ـ ـوري ـ ـ ـ ـة اجل ـ ـ ـزائريـ ـة الدميقراطي ـ ـ ـة الشعبيـ ـ ـ ـة‬

‫وزارة التعليم العال ـ ـ ـ ـ ـ ـي و البحث العلمـ ـ ـ ـ ـي‬


‫جامعة اجلياللـ ـ ـ ـ ـ ـي الياب ـ ـ ـ ـ ـ ـس‬
‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيري‬
‫قسم العلـ ـ ـ ـ ـ ـوم االقتصاديـ ـ ـ ـ ـ ـة‬
‫سنة أوىل ماسرت‬
‫مقياس ‪ :‬اهلندسة املالية‬

‫مؤشـ ـ ـ ـ ـرات الس ـ ـ ـ ــوق املالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬

‫حتت إشراف‪:‬‬ ‫من إعداد الطالبني‪:‬‬

‫أ‪ .‬بن عبد هللا‬ ‫بوبـ ـ ـ ـ ـ ــكر عثمـ ـ ـ ـ ــان‬


‫كنان حممد مجال‬

‫السنة اجلامعية‬
‫‪2018/2017‬‬
‫خطة البحث‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫المبحث األول ‪:‬عموميات حول مؤشرات أسواق األوراق المالية‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف مؤشرات أسواق األوراق المالية‬


‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع واستخدامات مؤشرات أسواق األوراق المالية‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬كيفية بناء مؤشرات‬

‫المطلب األول‪ :‬بناء المؤشرات‬


‫المطلب الثاني‪ :‬أساليب بناء المؤشرات‬

‫المبحث الثالث ‪:‬مؤشرات أسواق األوراق المالية العالمية والعربية‬

‫المطلب األول ‪ :‬مؤشرات األسواق العالمية‬


‫المطلب الثاني‪ :‬مؤشرات األسواق العربية‬

‫الخاتمة‬
‫مقدمة‪:‬‬

‫تعد المؤشرات أسواق األوراق المالية من أهم األدوات التي يعتمد عليها المستثمر لقياس أداء‬
‫السوق ومعرفة األوقات المناسبة للشراء والبيع وكذلك تحسين وضعية االقتصاد وإمكانية التنبؤ به‪،‬‬
‫ومن جهة أخرى أصبحت هي األخرى تباع وتشترى شأنها شأن أي ورقة مالية‪ ،‬وهنا بدأت أهمية‬
‫المؤشرات تظهر في توضيح اتجاه األسعار في البورصة‪ ،‬لكن هناك باحثون يخالفون هذا الرأي‪ ،‬ذلك‬
‫أن األدوات المالية بصفة عامة واإلفراط في استعمال المؤشرات بصفة خاصة قد ساهم بقسط كبير‬
‫في انهيار البورصات العالمية في سنة‪ ، 1987‬كما أدى االستعمال المكثف للمؤشرات في المعامالت‬
‫السيما اتخاذ القرارات االستثمارية إلى سيطرة على البورصات العالمية سيطرة كلية ‪.‬‬
‫فما هي مؤشرات السوق المالي؟‬
‫وكيف يتم بناء هذه المؤشرات؟‬
‫المبحث األول ‪:‬عموميات حول مؤشرات أسواق األوراق المالية‬
‫ظهرت المؤشرات وتكورت عبر الزمن ابتداء من القرن ‪ 19‬م‪ ،‬حيث تستعمل كوسيلة تعكس‬
‫اتجاه السوق المالية وسلوكها‪ ،‬إال أن المؤشرات عرفت قفزة نوعية في فترة الثمانينات للقرن ‪ 20‬م‪.‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬تعريف مؤشرات أسواق األوراق المالية‬
‫مؤشرات أسواق األوراق المالية هي أدوات يستخدمها االقتصاديون للوقوف على الحالة التي عليها‬
‫اقتصاد الدولة‪ ،‬تفيد المؤشرات في التعرف السريع على ما يجري بسوق األسهم والسندات‪ ،‬وهناك‬
‫عدة تعاريف منها‪.‬‬
‫التعرف األول ‪:‬ظهرت المؤشرات في بورصات األوراق المالية في البداية بغرض قياس تحركات‬
‫السوق في األجل القصير ولم يدخل ضمن حساب تلك المؤشرات قياس أداء السوق حيث أهملت‬
‫توزيعات األرباح لألسهم التي تحتوى عليها‪.‬‬
‫التعريف الثاني ‪:‬المؤشر هو أداة تستعمل للتعرف على اتجاهات وسلوك السوق المالية بصدق‪ ،‬أو‬
‫كأداة لقياس التغيرات في األسعار ومحاولة التنبؤ بها من خالل استخدام المؤشرات‪.‬‬
‫التعريف الثالث ‪:‬المؤشر هو معدل موزون على مجموعة من األسهم والسندات بهدف قياس أداء‬
‫البورصة وتطوراتها‪.‬‬

‫إذا المؤشر هو عبارة عن تقنية تسمح بإعطاء نتيجة عددية بواسطة عالقة بين تطور الكميات‬
‫واألسعار عبر الزمن‪ ،‬من أجل التعرف على أداء سوق األوراق المالية أو قطاع اقتصادي معين أو‬
‫محفظة مالية‪ ،‬مع إمكانية مقارنتها مع مثيالتها في نفس السوق أو في سوق آخر‪ ،‬إذن المؤشرات‬
‫تعكس‪:‬‬
‫‪ ‬حالة السوق في مجمله‪.‬‬
‫‪ ‬حالة السوق لقطاع أو صناعة معينة‪.‬‬
‫‪ ‬حالة السوق إلقليم معين أو مجموعة من الدول ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬أنواع واستخدامات مؤشرات أسواق األوراق المالية‬

‫‪ -1‬أنواع مؤشرات أسواق األوراق المالية‪:‬‬


‫يوجد معيارين لتقسيم المؤشرات وهما معيار وظيفتها ومعيار إمكانية تداولها‪:‬‬
‫أوال ‪:‬تقسيم المؤشرات من حيث الوظيفة إلى‪:‬‬

‫‪-1‬مؤشرات عامة‪ :‬تهتم بحالة السوق ككل أي تقيس اتجاه السوق بمختلف القطاعات االقتصادية‪،‬‬
‫ولذلك تحاول أن تعكس الحالة االقتصادية للدولة المعنية‪ ،‬خاصة إذا كانت العينة المستخدمة في تكوين‬
‫المؤشر تمثل جميع األسهم المتداولة‪،‬وأن جميع القطاعات ممثلة تمثيال يعكس مساهمتها في الناتج‬
‫الداخلي اإلجمالي‪ ،‬وفي هذه الحالة يمكن القول أن سوق األوراق المالية هي المرآة التي تعكس المكانة‬
‫االقتصادية للدولة محل الدراسة‪.‬‬
‫‪-2‬مؤشرات قطاعية ‪:‬وتقتصر على قياس سلوك السوق بالنسبة لقطاع معين كقطاع الصناعة أو‬
‫قطاع صناعة النقل أو قطاع الخدمات أو غيره من القطاعات‪ ،‬ومن األمثلة على هذه المؤشرات‬
‫مؤشر داوجونز للصناعة ومؤشر ستاندراندبور للخدمات العامة ومؤشر النفط والغاز‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬تقسيم المؤشرات من حيث إمكانية التداول‬
‫‪-1‬مؤشرات متداولة ‪:‬وهي مؤشرات يتم تداولها في أسواق األوراق المالية‪ ،‬حيث تجاوز عدد هذه‬
‫المؤشرات التي تتداول في األسواق الخاصة بها ‪ 50‬مؤشر عام ‪ 2000‬م‪ ،‬وذلك بالرغم من أن أول‬
‫بورصة من هذا النوع قد فتحت في كنساس سيتي بالواليات المتحدة األمريكية عام ‪1982‬‬
‫‪-2‬مؤشرات غير متداولة ‪:‬وهي مؤشرات ال تتداول في البورصات مثل مؤشر داو جونز وكافة‬
‫مؤشرات البورصات العربية ‪.‬ويشار إلى وجود العديد من المؤشرات سواء من حيث طريقة الحساب‬
‫أو الهدف أو القابلية للتحويل أو الجهة المشرفة‪ ،‬ولقد وصل تنوع وتطور المؤشرات إلى درجة إنشاء‬
‫مؤشرات المؤشرات‪.‬‬
‫‪ -2‬استخدامات مؤشرات أسواق األوراق المالية‪:‬‬
‫تعتبر مؤشرات أسواق األوراق المالية بارومتر لقياس درجة تطور االقتصاد بصفة عامة والسوق‬
‫بصفة خاصة والقطاعات المكونة له بدرجة أخص‪ .‬ويمكن حصر استخداماته في النقاط التالية‪:‬‬
‫‪-1‬متابعة أداء المحفظة االستثمارية‪:‬‬
‫تبنى المؤشرات على أساس عينة تشكل مجموعة من أسهم أهم الشركات الناشطة في السوق أو في‬
‫الصناعة‪ ،‬وتزيد كفاءة المؤشر كلما كانت العينة ممثلة لكافة األسهم في السوق‪ ،‬وهذا يعني وجود‬
‫عالقة طردية بين التغير في سعر سهم ما والتغير الذي يطرأ على مؤشرات األسعار‪ ،‬الذي هو‬
‫انعكاس لحركة أسعار كافة األسهم المتداولة في السوق‪ ،‬وبهذا يتمكن المستثمر من المقارنة بين العائد‬
‫على المحفظة االستثمارية وبين العائد السوقي الذي يقيسه المؤشر‪.‬‬
‫أما إذا رغب المستثمر في األداء بصورة تتفق مع أداء السوق يمكن أن تكون محفظة استثمارات‬
‫كالتي يتم على أساسها حساب المؤشر‪ ،‬وأخيرا يمكن القول بأن المؤشر سواء كان سوقي أو خاص‬
‫بصناعة محددة هو معيار لقياس أداء المحافظ االستثمارية وأساس لقياس المخاطر في السوق‪.‬‬
‫‪-2‬الحكم على أداء المديرين المحترفين‪:‬‬
‫وفقا لفكرة التنويع الساذج يمكن للمستثمر العادي أن يحقق معدل عائد على محفظة مكونة من أوراق‬
‫مالية مختارة عشوائيا يعادل تقريبا معدل عائد السوق لذلك فالمنتظر من المحافظ االستثمارية التي‬
‫يقوم بإدارتها مديرون محترفون أن يفوق معدل العائد عليها العائد الذي يقدمه المؤشر وهو بذلك‬
‫مقياس ألداء المستثمر المحترف‪.‬‬
‫‪-3‬التنبؤ بحركة أسعار األسهم‪:‬‬
‫يمكن التوصل إلى نمط المتغيرات التي تطرأ على مؤشرات قياس حركة السوق من خالل التحليل‬
‫التاريخي لتلك التغيرات باستخدام تحليل السالسل الزمنية أو المتوسطات المتحركة بالتالي يمكن التنبؤ‬
‫بالتطورات المتوقعة لحركة السوق في المستقبل‪ ،‬كذلك يمكن تحليل العالقة بين التغيرات االقتصادية‬
‫لتغيرات في أسعار األسهم باستخدام األساليب اإلحصائية مثل طريقة المربعات الصغرى وتحليل‬
‫االنحدار و االرتباط والتي تمكن من التنبؤ بحركة السوق‪ ،‬وتفيد هذه التحليالت متخذ القرار‬
‫االستثماري في ترشيد عملية اتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪-4‬تقدير مخاطر المحفظة و معامل المخاطر المنتظمة‪:‬‬
‫تتمكن بعض المؤشرات المبنية على أساس عينة منوعة تنويعا جيدا من حساب معامل المخاطرة‬
‫المنتظمة‪ "،‬بيتا ‪."β‬‬
‫‪-5‬التنبؤ بالحالة االقتصادية‪:‬‬
‫يشير بعض الباحثين في االقتصاد إلى أنه إذا أمكن للمحللين االقتصاديين الوقوف على طبيعة العالقة‬
‫بين بعض المتغيرات االقتصادية وبعض التغيرات التي تطرأ على المؤشرات وهو ما يشار عليه عادة‬
‫بالتحليل األصيل‪ ،‬يمكن من التنبؤ مقدما بما سيكون عليه حال السوق في المستقبل‪ ،‬وهذا من شأنه‬
‫اتخاذ القرار السليم‪.‬‬
‫يمكن للمستثمرين مقارنة أداء مؤشر أسواق األوراق لمالية المحلية بمؤشرات أسواق األوراق المالية‬
‫الدولية‪ ،‬وسوف يؤدي ذلك إلى تحديد اتجاهات السوق مقارنة بأسواق أخرى‪ ،‬مما قد ينجر عنه زيادة‬
‫االستثمارات األجنبية خاصة في حالة ما إذا كان السوق من األسواق الواعدة‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬كيفية بناء مؤشرات‬

‫المطلب األول‪ :‬بناء المؤشرات‬

‫عادة تأخذ مجموعة من األمور في عين االعتبار في عملية تكوين وبناء المؤشرات وهي‪:‬‬
‫أوال ‪:‬مالئمة العينة‬
‫تعرف العينة فيما يتعلق ببناء المؤشر بأنها مجموعة األوراق المالية المستخدمة في حساب ذلك‬
‫المؤشر‪ ،‬وينبغي أن تكون مالئمة من ثالثة جوانب وهي‪ :‬الحجم واالتساع والمصدر‪.‬‬
‫‪-1‬الحجم ‪:‬القاعدة العامة في هذا اإلطار تشير إلى أنه كلما كان عدد األوراق المالية التي يشملها‬
‫المؤشر أكبر كلما كان المؤشر أكثر تمثيال وصدقا لواقع السوق‪.‬‬
‫‪-2‬االتساع ‪:‬فيعني قيام العينة المختارة بتغطية مختلف القطاعات المشاركة في السوق‪ ،‬والمؤشر‬
‫الذي يستهدف قياس حالة السوق ككل ينبغي أن يتضمن أسهما لمنشآت في كل قطاع من القطاعات‬
‫المكونة لالقتصاد القومي دون تميز‪ ،‬أما إذا كان المؤشر خاص بصناعة معينة حينئذ تقتصر العينة‬
‫على أسهم عدد من المنشآت المكونة لتلك الصناعة‪.‬‬
‫‪-3‬المصدر ‪:‬فالمقصود به مصدر الحصول على أسعار األسهم التي يبنى عليها المؤشر‪ ،‬حيث ينبغي‬
‫أن يكون المصدر هو السوق األساسي الذي تتداول فيه األوراق المالية‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬األوزان النسبية لمكونات مالئمة العينة‬
‫تعرف األوزان النسبية في بناء المؤشرات بأنها القيمة النسبية للسهم الواحد داخل العينة ‪.‬وهنالك ثالثة‬
‫مداخل شائعة لتحديد الوزن النسبي للسهم داخل مجموعة األسهم التي يقوم عليها المؤشر وهي ‪:‬‬
‫‪-1‬مدخل الوزن على أساس السعر ‪:‬أي نسبة سعر السهم الواحد للمنشأة إلى مجموع أسعار األسهم‬
‫الفردية األخرى التي يقوم عليها المؤشر‪ ،‬ويؤخذ على هذا المدخل أن الوزن النسبي يقوم على سعر‬
‫السهم وحده في حين أن سعر السهم قد ال يكون مؤشرا على أهمية المنشأة أو حجمها‪.‬‬
‫‪-2‬مدخل األوزان المتساوية ‪:‬وذلك بإعطاء قيم متساوية لكل األوراق المالية المكونة للمؤشر‪،‬ففي‬
‫حالة محفظة األوراق المالية لمستثمر ما فإن تطبيق هذا المدخل يعني تساوي إجمالي المبلغ المستثمر‬
‫في كل نوع من أنواع األوراق المالية‪.‬‬
‫‪-3‬مدخل األوزان حسب القيمة ‪:‬أي إعطاء وزنا للسهم على أساس القيمة السوقية الكلية لعدد األسهم‬
‫العادية لكل منشأة ممثلة في المؤشر‪ ،‬وهذا يعني تجنب العيب األساسي في مدخل السعر إذ لم يعد‬
‫سعر السهم هو المحدد الوحيد للوزن النسبي ‪ ،‬فالمنشآت التي تتساوى القيمة السوقية ألسهمها العادية‬
‫يتساوى وزنها النسبي داخل المؤشر بصرف النظر عن سعر السهم أو عدد األسهم المصدرة‪ .‬هذا‬
‫بدوره يعني أن اشتقاق األسهم لن يحدث أي خلل في المؤشر‪.‬‬
‫‪-4‬مدخل السعر التناسبي ‪:‬في هذه الحالة يتم حساب المؤشر يوميا من خالل ضرب قيمة المؤشر‬
‫السابق في الوسط الهندسي لألسعار التناسبية اليومية لألوراق المالية التي يحتويها المؤشر ويعطى‬
‫السعر التناسبي عن طريق قسمة سعر اليوم على سعر األمس‬
‫‪Pn‬‬
‫)‪P (n -1‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أساليب بناء المؤشرات‬


‫يوجد العديد من الطرق واألساليب لبناء مؤشرات السوق أو قطاعات معينة داخل السوق ومن أهم هذه‬
‫األساليب‪:‬‬
‫أوال ‪:‬المؤشرات المبنية على أساس القيمة‬
‫حسب هذه الطريقة يتم إعطاء وزنا للسهم على أساس القيمة السوقية الكلية لعدد األسهم العادية لكل‬
‫منشأة ممثلة في المؤشر‪ ،‬فالمنشآت التي تتساوى القيمة السوقية ألسهمها العادية يتساوى وزنها النسبي‬
‫داخل المؤشر بصرف النظر عن سعر السهم أو عدد األسهم المصدرة‪ ،‬والجدول التالي يبين كيفية‬
‫تكوين المؤشر‪:‬‬
‫‪V2‬‬ ‫‪P2‬‬ ‫‪V1‬‬ ‫‪P1‬‬ ‫‪N‬‬ ‫السهم‬
‫‪6300‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪4200‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪4800‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪4000‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪3900‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪2600‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪15000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10800‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قيمة المؤشر‬
‫‪ :n‬تمثل عدد أسهم المنشأة‬
‫‪: P2 P1‬تمثالن على التوالي سعر السهم في السنتين األولى والثانية منذ العمل بالمؤشر‬
‫‪:V2 V1‬تمثالن القيمة )‪ (nx p‬ألسهم المنشأة في السنتين على التوالي‬
‫متوسط العائد على المؤشر= (‪%38.88 =10800 /(10800 -15000‬‬
‫كما يقاس المؤشر على أساس النقطة كما يلي‪:‬‬

‫قيمة المؤشر‬

‫‪ :T‬أساس المؤشر في زمن تكوينه‬


‫‪:Vt1‬قيمة مؤشر الفترة في النقطة الزمنية‬
‫‪:Vt0‬قيمة المؤشر في فترة البداية‬
‫طريقة حساب مؤشر األوزان حسب القيمة‪:‬‬

‫‪∑PtQt‬‬
‫= ‪indext‬‬ ‫‪Vt0‬‬
‫‪∑PbQb‬‬

‫‪ :Indext‬قيمة المؤشر في الفترة ‪t‬‬


‫‪ :Pt‬إقفال أسعار األسهم في الفترة ‪t‬‬
‫‪ :Qt‬عدد وحدات األسهم في الفترة ‪t‬‬
‫‪ :Pb‬اقفال أسعار األسهم في يوم األساس‬
‫‪ :Qb‬عدد وحدات األسهم في يوم األساس‬
‫‪: Vt0‬قيمة المؤشر في فترة البداية‬
‫من أهم المآخذ التي تؤخذ على هذه الطريقة عيب التحيز‪ ،‬ولبيان ذلك نفرض أن سهمين قد ارتفعا‬
‫بنفس النسبة ولتكن ‪ 60 %‬مثال وأن أحدهما أعلى من اآلخر فإن المؤشر رغم ارتفاعهما بنفس النسبة‪،‬‬
‫إال أنه يكون مختلف في كل حالة من الحالتين‪ ،‬وهذا التحيز مصدره أن سعر سهم منشأة ما أعلى من‬
‫مثيله لمنشأة أخرى‪ ،‬وال يعتبر السعر المصدر الوحيد للتحيز ذلك أنه قد ينشأ عن التباين في حجم‬
‫المنشأة داخل العينة‪.‬‬
‫وعلى الرغم من هذا العيب إال أن هذه الطريقة تعتبر من أكفأ الطرق في بناء المؤشرات‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬المؤشرات المبنية على أساس السعر‬
‫وتنطلق هذه الطريقة من المبدأ التالي ‪:‬بما أنه يوجد سهم لكل منشأة مختارة لبناء المؤشر فإن وزن كل‬
‫سهم يتحدد آليا على أساس نسبة سعر السهم إلى مجموع أسعار األسهم الفردية التي تقوم عليها‬
‫المؤشر‪.‬‬
‫ولتوضيح ذلك بفرض أن المؤشر يتكون على سبيل المثال من ثالثة أسهم فقط ‪ C ، B، A :‬وأن‬
‫أسعارها هي‪ 10 ،40 ،50 :‬على التوالي‪ ،‬حينئذ تصبح القيمة الكلية لمجموع األسهم التي يتكون منها‬
‫المؤشر أي القيمة المطلقة للمؤشر ‪ ،‬والتي على أساسها يحسب عائد محفظة السوق تساوي‪100‬‬
‫وبناء عليه تكون األوزان لألسهم الثالثة‪ 1 ،4 ،5:‬على التوالي‪ ،‬وإذا ما طرأ تحسن على أسعار األسهم‬
‫الثالثة لتصبح‪ 20 ،50 ، 80:‬على التوالي‪ ،‬حينئذ ترتفع القيمة المطلقة للمؤشر إلى ‪ ، 150‬مما يعني‬
‫أن متوسط العائد على المؤشر يبلغ معدله‪50 %‬‬
‫ويؤخذ على هذه الطريقة أن الوزن النسبي يقوم على سعر السهم وحده‪ ،‬في حين أن سعر السهم قد ال‬
‫يكون مؤشرا على أهمية المنشأة أو حجمها‪ ،‬يضاف إلى ذلك أنه قد يحدث خلل في المؤشر في حالة‬
‫االشتقاق‪ ،‬مما يتسبب في انخفاض وزن السهم داخل المجموعة بانخفاض في سعره وللتغلب على ذلك‬
‫ينبغي حساب قيمة المؤشر بقسمة القيمة الكلية لألسهم على مقسوم معين التي تحدد قيمته بالمعادلة‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪∑ Vp‬‬ ‫‪∑ Vp‬‬


‫=‬
‫‪Vn‬‬ ‫‪Vn+1‬‬

‫‪:‬تمثل القيمة الكلية ألسعار األسهم التي يتكون منها المؤشر‬ ‫‪∑ Vp‬‬
‫‪ :‬تمثل قيمة المقسوم عليه قبل وبعد االشتقاق‬ ‫‪ Vn‬و‪Vn+1‬‬
‫ولتوضيح ذلك نفترض أن المؤشر يتكون من ثالثة أسهم لثالث شركات وأن السعر هو‪، 10،‬‬
‫‪ 20،30‬عل التوالي ‪ ،‬وهو ما يعادل قيمة قدرها‪ 60‬في ظل هذه المعلومات تصبح قيمة المؤشر‪:‬‬
‫(‪ ،20 =3/)30+20+10‬أما إذا حدث اشتقاق في سهم الشركة الثالثة بمعدل ثالثة أسهم لكل سهم‬
‫فيصبح سعر السهم من ‪ 30‬إلى ‪ ، 10‬ففي هذه الحالة سوف ينخفض الوزن النسبي للسهم داخل العينة‬
‫التي يتكون منها المؤشر وتنخفض معه القيمة الكلية لتصبح‪ 40= 10+20+10 :‬في هذه الحالة تصبح‬
‫قيمة المقسوم عليه يساوي ‪ 2‬بدال من ‪ ، 3‬لتصبح قيمة المؤشر‪ 20= 2/40 :‬كما كان قبل االشتقاق‬
‫ألن االنخفاض ال يعزى على سوء حال السوق إنما سببه االشتقاق الذي حدث‪.‬‬

‫ثالثا ‪:‬المؤشرات المبنية على أساس األوزان المتساوية‬


‫تعطي طريقة األوزان المتساوية قيم نسبية متساوية لكل سهم داخل المؤشر‪ ،‬وإذا ما تعلق األمر‬
‫بالمؤشرات التي ال يمثل فيها المنشأة بسهم واحد فمثال لو أن المؤشر يتكون من ثالثة أسهم تمثل‬
‫المنشأة ‪ C.B.A‬بسعر ‪10-40-50‬على التوالي‪ ،‬ففي تباين أسعار األسهم التي يتكون منها المؤشر‬
‫يتطلب حساب كمية حيث الكمية الوهمية من السهم‪:‬‬
‫‪ A=1/50=0.02‬ومن ثم تصبح قيمته النسبية أي وزنه النسبي(السعر ‪ X‬الكمية) داخل المؤشر تساوي‬
‫الواحد‪ B=1/40= 0.025،‬وبالنسبة ‪C=1/10=0.1‬‬
‫ونوضح ذلك من خالل الجدول‪:‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪V2‬‬ ‫‪P2‬‬ ‫‪V1‬‬ ‫‪Q‬‬ ‫‪P1‬‬ ‫السهم‬
‫‪0.60‬‬ ‫‪1.60‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.025‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪1.85‬‬ ‫‪4.85‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المؤشر‬
‫‪ :P1 P2‬سعر السهم في نهاية السنة األولى ونهاية السنة الثانية‪.‬‬
‫‪:Q‬الكمية الوهمية المحسوبة‪.‬‬
‫‪:V1 V2‬القيمة النسبية للسهم داخل المؤشر = )‪(PxQ‬‬
‫‪ :S‬عائد السهم أي قيمة ‪ V1‬مطروحا منها قيمة ‪. 2 V‬‬
‫متوسط عائد المؤشر‪0.617=3/)4.85-3( :‬‬
‫متوسط عائد األسهم العادية‪0.617=3/)0.60+0.25+1( :‬‬

‫إن المؤشرات المبنية على أساس األوزان المتساوية تعزل فكرة التحيز لألسعار‪ ،‬ومن ثم فإن‬
‫التغيرات الالحقة في قيمة المؤشر تعكس اتجاها حقيقيا للتغيرات الحادثة في أسعار مجموعة األسهم‬
‫التي يتكون منها السوق‪ ،‬ويعاب على هذه الطريقة أنها تعطي أوزانا متساوية لألسهم رغم احتمال‬
‫تباين حجم وأهمية المؤسسة التي أصدرتها‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪:‬مؤشرات أسواق األوراق المالية العالمية والعربية‬
‫المطلب االول‪:‬مؤشرات أسواق األوراق المالية العالمية‬

‫مؤشرات سوق األوراق المالية في الواليات المتحدة األمريكية‪:‬‬


‫يوجد في الواليات المتحدة األمريكية عدة مؤشرات لعل أكثرها أهمية و شيوعا تتمثل في في مؤشر‬
‫داونجوز‪ (Dow Jones)،‬ومؤشر نازداك )‪ .(Nasdaq‬ومؤشر ستاندراندبور ‪(Standart‬‬
‫‪)and poorts 500‬‬
‫أوال ‪:‬مؤشر داو جونز‬
‫‪ -‬تعريف المؤشر داو جونز‪:‬‬
‫يعتبر هذا المؤشر األكثر شهرة في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬إذ يعكس تطور ‪ 30‬سهما لشركات‬
‫بالغة األهمية في االقتصاد األمريكي‪ ،‬تم حساب هذا المؤشر لألول مرة سنة ‪ 1884‬م من ط رف‬
‫ناشرين في مجلة وول ستريت‪ ،‬حيث كان هذا المؤشر في بدايته يقوم على ‪ 09‬أسهم لـ ‪ 09‬شركات‬
‫صناعية‪ ،‬ثم ارتفع هذا العدد إلى ‪ 12‬سهم في عام ‪ 1898‬م ثم إلى ‪ 20‬سهم في ‪ 1916‬م ليستقر‬
‫عند ‪ 30‬سهم منذ عام ‪ 1928‬م‪.‬‬
‫وتضم ا لمجموعة المعتمدة في حساب المؤشر ‪ 65‬ورقة مالية الممثلة لـ ‪ 65‬شركة موزعة كما يلي‪:‬‬

‫‪-‬ثالثون شركة صناعية‪.‬‬


‫‪ -‬عشرون شركة للنقل‪.‬‬
‫‪-‬خمسة عشر شركة من شركات المرافق العامة والخدمات‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬مؤشر ستاندر أند بور‬
‫‪ -‬تعريف مؤشر ستاندر أند بور‪:‬‬
‫بدأ تكوين مؤشر ستاندر آندبور في ‪ 1957/03/04‬ويعتمد أسلوب بناء هذا المؤشر على أساس‬
‫القيمة‪ ،‬ويعتبر هذا المؤشر األكثر شهرة واستخداما‪ ،‬وأصبح اآلن يعرف باسم ‪S&P 500‬‬
‫ألنه يتكون من ‪ 500‬سهم تتوزع كمايلي ‪:‬‬
‫‪ 425 -‬سهم من الشركات الصناعية‪. -‬‬
‫‪25 -‬سهم من منشآت المنافع العامة أي قطاع الكهرباء‪ ،‬الماء ‪...‬الخ ‪.‬‬
‫‪ 50 -‬سهم من شركة الخدمات العامة‪. -‬‬
‫حيث تمثل هذه األسهم ‪ % 90‬من األسهم المسجلة في بورصة نيويورك‪.‬‬
‫يضم هذا المؤشر معظم الشركات الكبيرة الحجم في مجال الصناعة‪ ،‬المنافع العامة والنقل‪ ،‬والشركات‬
‫المالية بالواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬
‫ثالثا ‪:‬مؤشر الجمعية الدولية لنظام المتجارة اآللي لألوراق المالية(مؤشر نسداك)‬
‫تعريف مؤشر نسداك ‪NASDAQ‬‬
‫يتكون من ستة ) ‪ ( 06‬مؤشرات منفصلة كلها مرجحة بالقيمة وتغطي الشركات الصناعية والبنوك‬
‫وشركات التأمين والشركات المالية األخرى والشركات النقل وشركات المنافع العامة باإلضافة إلى‬
‫مؤشر المركب من تلك المؤشرات الستة ) ‪.( 06‬ويتم نشر هذه المؤشرات في جريدة وول ستريت‪.‬‬
‫مؤشرات سوق األوراق المالية في أوروبا واليابان‪:‬‬
‫مؤشر‪CAC40‬‬
‫ولد المؤشر رسميا يوم ‪ ،1988-06-15‬مع قاعدة ثابتة ب ‪ 1000‬نقطة في ‪1987-12-31‬‬
‫ويتعلق إنشاؤه بأزمة ‪ 1987‬الذي عدل احتكار التداول البورصي‪.‬‬
‫مؤشر‪ CAC40‬مركب من ‪ 40‬قيمة(مؤسسة فرنسية)مسعرة من بين ‪ 100‬قيمة األولى ذات‬
‫الرسملة البورصية المعومة‪ ،‬والممثلة لمختلف قطاعات االقتصاد الفرنسي‪ ،‬والتي تعكس االتجاه العام‬
‫لالقتصاد الفرنسي‪ ،‬ويتم تعديل‪ 40‬سهما واستحداثها للحفاظ على الطابع التمثيلي للسوق المالي‬
‫الفرنسي‪ ،‬على حد سواء من حيث حجم وشروط أنشطة القطاعات‪ ،‬حيث يتم إعادة النظر في تركيبة‬
‫المؤشر فصليا (كل ‪ 30‬أشهر) من قبل لجنة خبراء‪.‬‬
‫مؤشر نيكاي)‪(NIKKEI‬‬
‫تم إنشاء مؤشر ‪NIKKEI‬عام ‪ 1950‬م‪ ،‬والذي يتكون من ‪ 225‬شركة يابانية كبيرة‪ ،‬وبالرغم من‬
‫شهرة هذه المؤسسة إال أن طريقة حسابه جعلت العديد من المالحظين يشك في مصداقية تمثيله التجاه‬
‫األسعار في البورصات اليابانية فهو يحسب بجمع أسعار ال ‪ : 225‬شركة ويقسم المجموع على‬
‫عددها‪ ،‬أي هو بكل بساطة الوسط الحسابي للعينة المكونة له ‪.‬ومن نقائص هذا المؤشر أنه يتأثر‬
‫باألسعار العالية نسبيا والتي قد ال تكون بالضرورة أسعار أسهم المؤسسات ذات القيمة السوقية‬
‫الكبيرة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مؤشرات األسواق العربية‬

‫أوال ‪:‬مؤشر سوق األردن المالي‬


‫منذ مطلع ‪ 1992‬م بدأ سوق عمان المالي باحتساب رقم قياسي مرجعي بالقيمة السوقية‪ ،‬وتم تحديد‬
‫في‪ 31‬ديسمبر ‪ 1991‬م فترة أساس بقيمة ‪ 100‬نقطة‪ ،‬ويقوم هذا المؤشر على أساس اختيار عينة‬
‫مكونة من ‪ 50‬شركة ممثلة للسوق‪ ،‬تمت زيادتها إلى ‪ 60‬شركة في ‪ 1994‬م ثم إلى ‪ 70‬شركة في‬
‫‪2001‬م‪.‬‬
‫والختيار هذه العينة فقد تم االعتماد على خمسة معايير تعكس حجم الشركات ومدى سيولتها‪ ،‬حيث‬
‫تمثل هذه المعايير‪:‬القيمة السوقية للشركة‪ ،‬عدد أيام التداول‪ ،‬معدل دوران األسهم‪ ،‬حجم التداول وعدد‬
‫األسهم المتداولة‪ ،‬كما يتم األخذ بعين االعتبار التمثيل القطاعي عند اختيار العينة‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬مؤشر سوق االمارات العربية المتحدة لألوراق المالية‬
‫مؤشر مرجح بطريقة رسملة السوق‪ ،‬يضم ‪ 38‬شركة مدرجة في كل من سوق األوراق المالية‬
‫بأبوظبي ودبي‪ ،‬هذه الشركات تمثل نحو ‪ 70 %‬من السوق الكلي ‪.‬الرأسمال السوقي لعدد ‪ 52‬شركة‬
‫مسجلة ونشطة قيمته هو ‪ 22‬بليون دوالر‪ ،‬موزعة على القطاعات التالية ‪: 18‬مؤسسة مالية‬
‫ومصرفية‪ 12 ،‬شركة تأمين‪ 22 ،‬شركة خدمات‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬مؤشر سوق البحرين المالي‬
‫‪-‬يتم حسابه بطريقة رأس المال السوقي المرجح لعدد ‪ 24‬شركة‪ ،‬وينقسم إلى ‪ 06‬مؤشرات ثانوية‬
‫تمثل قطاعات مختلفة هي ‪:‬البنوك‪ ،‬الفنادق والسياحة‪ ،‬الصناعة‪ ،‬التأمين‪ ،‬االستثمار والخدمات‪.‬‬
‫بدأ المؤشر في ‪ 16‬جويلية ‪ 1989‬م‪ ،‬يتكون السوق البحريني من ‪ 42‬شركة مدرجة برأس مال‬
‫إجمالي قيمته ‪ 06‬باليين دوالر‪.‬‬
‫رابعا ‪:‬مؤشر سوق الكويت لألوراق المالية‬
‫مؤشر ألسعار األسهم وهو مرجح بالقيمة السوقية لعدد ‪ 35‬شركة مدرجة بسوق الكويت لألوراق‬
‫المالية وذلك من مجموع ‪ 90‬شركة رأسمالها اإلجمالي نحو ‪ 25‬بليون دوالر أمريكي‪ ،‬وهي موزعة‬
‫على مختلف القطاعات نذكرها فيمايلي‪08 :‬شركات في قطاع البنوك‪ 20 ،‬في قطاع االستثمار‪04 ،‬‬
‫في قطاع التأمين‪ 13 ،‬في القطاع العقاري‪ 16 ،‬في قطاع الصناعة‪ 15 ،‬في الخدمات‪ 04 ،‬في‬
‫صناعة األغذية‪ ،‬إضافة إلى ‪ 10‬شركات غير كويتية‪.‬‬
‫خامسا ‪:‬مؤشر بورصة الدار البيضاء‬
‫يعتبر المؤشر الشامل لألسهم المغربية‪ ،‬بكونه مؤشرا شامال للرسملة‪ ،‬يضم مؤشر مازي جميع القيم‬
‫من نوع األسهم المسومة في بورصة دار البيضة‪ ،‬ويتم حسابه ونشره في الزمن الحقيقي‪ ،‬كما يهدف‬
‫إلى تقديم تطور السوق على العموم وتقديم مرجعية ذات أمد طويل‪.‬‬
‫سادسا ‪:‬مؤشر سوق المملكة العربية السعودية‬
‫تقوم مؤسسة النقد السعودي ( ‪ (SAMA‬بحساب المؤشر العام لألوراق المالية‪ ،‬وهو يضم جميع‬
‫الشركات المدرجة بالسوق السعودي ‪.‬‬
‫في عام ‪ 2001‬م كانت هناك ‪ 76‬شركة منها ‪ 09‬مؤسسات في قطاع البنوك بقيمة ‪ 35‬بليون دوالر‪،‬‬
‫‪23‬شركة في قطاع الصناعة بقيمة ‪ 17.4‬بليون دوالر‪ 08 ،‬شركات إسمنت بقيمة ‪ 7.64‬بليون‬
‫دوالر‪ 17 ،‬شركة في قطاع الخدمات بقيمة ‪ 3‬باليين دوالر‪ 05 ،‬شركات كهرباء بقيمة ‪ 9.8‬بليون‬
‫دوالر‪ ،‬و ‪ 09‬شركات زراعية بقيمة ‪ 302‬مليون دوالر‪.‬‬
‫سابعا‪:‬مؤشر سوق مصر المالي‬
‫تم حساب مؤشر ‪ CASE30‬لبورصتي القاهرة واالسكندرية منذ أول جانفي ‪ 1998‬م‪ ،‬وقد كانت‬
‫قيمة المؤشر أول يوم حسابه ‪ 1000‬نقطة ‪.‬وهو يشمل أعلى ‪ 30‬شركة من حيث السيولة والنشاط‪،‬‬
‫ويقوم بقياس العائد على االستثمار الناتج عن التغير في القيمة السوقية لألوراق المالية الناتجة من ربح‬
‫أو خسارة رأسمالية فقط‪ ،‬ويتم حسابه بطريقة رأس المال السوقي المرجح لحساب األسهم الحرة‬
‫التداول‪.‬‬
‫ثامنا ‪:‬سوق دبي لألوراق المالية‬
‫‪-1‬مؤشر داو جونز مركز دبي المالي العالمي( تايتنز‪) 50‬‬
‫في ‪ 06‬جويلية ‪ 2004‬م‪ ،‬أعلن عن إطالق أول مؤشر من نوعه ألسهم كبرى لشركات المنطقة‬
‫العربية بأكملها(مؤشر داو جونز مركز دبي المالي العالمي ‪ ،‬تايتنز ‪) 50‬الذي يضم أسهم ‪ 50‬شركة‬
‫كبرى في ‪ 10‬دول عربية وهي ‪:‬البحرين‪ ،‬مصر‪ ،‬األردن‪ ،‬الك ويت‪ ،‬لبنان‪ ،‬المغرب‪ ،‬تونس‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫قطر‪ ،‬باإلضافة إلى دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫تعتبر مؤشرات األسواق المالية مرآة تعكس الحالة االقتصادية العامة في الدولة‪ ،‬كما أنها تعتبر أداة‬
‫هامة للتنبؤ بالحالة االقتصادية المستقبلية‪ .‬حيث أن للمؤشرات استخدامات أخرى عديدة تهم‬
‫المستثمرين األفراد وغيرهم من األطراف التي تتعامل في أسواق رأس المال وأهمها ‪:‬التنبؤ‬
‫بالتطورات المستقبلية في السوق والتي على ضوئها تتخذ قرارات االستثمار‪ ،‬كما يمكن استخدام‬
‫المؤشرات لقياس المخاطر المنتظمة لمحفظة األوراق المالية‪ ،‬كما أنها تكون فكرة سريعة عن التغير‬
‫في عائد محفظة األوراق المالية إيجابا أو سلبا بمجرد معرفته التجاه التغير الذي يطرأ على مؤشر‬
‫السوق‪ ،‬وذلك دون متابعة أداء الورقة المالية على حدا‪.‬‬
:‫المراجع‬
www.arab-api.org/images/training/programs/1/2004/44_C9-4
www.bbkonline.com/.../pdf/ar_FinancialHighlights.

You might also like