You are on page 1of 4

‫‪ 

‬منهجية تدريس وحدة اإلجتماعيات‬

‫يبدأ التعلم في مواد االجتماعيات في السنة الرابعة ابتدائي‪ .‬وقد تم وضع‬


‫كفايات‪ ,‬وبرامج هذه المواد للسنوات الرابعة والخامسة والسادسة‬
‫ابتدائي‪ 1,‬بطريقة تناسب سن التالميذ والتلميذات‪ ,‬وكذلك أوليات التعلم‬
‫التي تقتضيها المواد الثالث‪ .‬لذلك تم اعتماد أنشطة التعلم بمجاالتها‬
‫‪, ‬التطبيقية‪ ,‬والمنهجية‬
‫‪.‬والمعرفية‪ ,‬حتى تكون هذه المواد فضاء للتعلم الذاتي‬
‫‪        ‬يعتمد تدريس وحدة اإلجتماعيات على مجموعة من‪ ‬المرتكزات‪ ‬أهمها‪:‬‬
‫‪  -  ‬اعتماد مد خل المناهج بدل البرامج‪ ‬كخطة عمل بيداغوجية متكاملة‬
‫تستحضر الكفايات ‪ ،‬ومحتويات البرنامج الدراسي‪ ،‬واألنشطة الديداكتيكية المراد‬
‫تحقيقها ‪ ،‬ودعائمها المالئمة ‪ ،‬وكذا طرق وأساليب تقويمها ‪.‬‬
‫‪  -  ‬ترسيخ مبدإ التعلم الذاتي‪ :‬على مستوى اكتساب المعارف ‪ ،‬و التفاعل مع‬
‫المحيط واعتماد طرائق التنشيط الحديثة‪.‬‬
‫‪   -  ‬تبني مدخل الكفايات المساعدة على الرفع من قدرات المتعلم على مستوى‬
‫الفعل في وضعيات معينة ‪،‬وتوظيف‪ 1‬مكتسباته في وضعيات جديدة‪.‬‬
‫‪   -  ‬التأكيد على ثوابت الشخصية المغربية المتمثلة في مقومات الهوية‬
‫الوطنية‪   ‬الدينية والتاريخية والحضارية‪،‬و اإلنفتاح على مظاهر الحداثة في‬
‫الحضارة اإلنسانية المعاصرة‪.‬‬

‫‪  ‬‬
‫الزمني‪ ‬لوحدة اإلجتماعيات‬ ‫بطاقة وصفية للغالف‬

‫طريقة التعامل مع‬ ‫عدد‬ ‫الغالف‬ ‫الغالف‬ ‫المستويات‬


‫الحصص‬ ‫الحصص‬ ‫الزمني‬ ‫الزمني‬
‫األسبوعية‬ ‫األسبوعي‬ ‫السنوي‬
‫التناوب على‬ ‫‪ 2‬حصص‬ ‫ساعة‬ ‫‪34‬‬ ‫الرابع‬
‫الحصتين‬ ‫واحدة‬ ‫ساعة‬
‫كل مكون له‬ ‫‪ 3‬حصص‬ ‫ساعة‬ ‫‪51‬‬ ‫الخامس‪ ‬والساد‬
‫حصته‬ ‫ونصف‬ ‫ساعة‬ ‫س‬
‫توزيع حصص مواد اإلجتماعيات‬

‫تدبير دروس وحدة اإلجتماعيات‬


‫‪     ‬ا نطالقا من مبدإ التعلم الذاتي للمتعلم ‪ ،‬وتنشيط التفاعل بين المدرس التلميذ‬
‫‪،‬فقد تم إرساء مجموعة من الموارد (معرفية – مهارية‪ -‬مواقفية)‪ ،‬محددة في‬
‫شكل أهداف ومبنية في شكل دروس‪  ‬تراعي مبدأ التدرج والتكامل‬
‫واإلنسجام‪،‬انطالقا‪ 1‬من مجموعة كفايات محددة لكل مادة‪  ‬وأهداف إجرائية لكل‬
‫درس‪ ،‬ومرتبطة بوضعيات ديداكتيكية متنوعة‪:‬‬
‫‪1 - ‬وضعية اإلنطالق‪ ‬أو‪ ‬المعروفة‪ ‬بأنشطة التمهيد‪: ‬فهي تروم وضع التلميذ أمام‬
‫إشكالية من صميم الواقع قد تكون حاملة لبعد حضاري ‪،‬أو بيئي‪ ،‬أو‬
‫عالئقي‪:‬تستدعي تهييئه لإلنخراط بشكل إيجابي مع القضية المطروحة ‪،‬إما‬
‫بالبحث عن حلول إن كانت سلبية‪ ‬وطرح بدائل ممكنة لها في نهاية الدرس‪،‬أو‬
‫دعم المكتسبات إن كانت‪  ‬ايجابية واستثمارها بالشكل األمثل فيما يلبي حاجيات‬
‫المتعلم و انتظاراته‪.‬‬
‫ولما كان النشاط التمهيدي يقتضي استحضار عنصر اإلثارة والتشويق‬
‫والتحفيز للحث على اإلنخراط ‪،‬فقد‪  ‬منحت لألستاد جميع الصالحيات‬
‫لتدبير هذه المرحلة باستيقاء أسئلته مما يراه مناسبا ‪  ،‬قد يكون من‬
‫الدرس السابق في الترتيب لنفس المادة ‪ ،‬أو من مواد أخرى داخل وحدة‬
‫اإلجتماعيات أو من مكونات أخرى متقاربة كالنشاط العلمي‪  ‬والتربية‬
‫اإلسالمية مثال ‪ ،‬أو من األحداث الجارية كأحداث الساعة لها ارتباط وثيق‬
‫بالموضوع ومتداولة عبر وسائل اإلعالم السمعية البصرية‪ ،‬أو من‬
‫المحيط األقرب للتلميذ وهذا هو األفضل ‪...‬‬
‫‪     ‬وعموما ‪،‬سهولة أو صعوبة تدبير هذه المرحلة‪  ‬رهين بذكاء األستاذ‬
‫وقدرته على استحضار عناصر اإلثارة والتشويق والتحفيز في تمهيده‪.‬‬
‫‪ -2‬وضعية البناء‪ ‬أو ما تعرف‪ ‬باألنشطة والممارسات‪:‬‬
‫وهي تعتبر من أهم مراحل بناء الدروس لكونها تنبني على مجموعة أنشطة ‪:‬‬
‫‪  ‬أنشطة المالحظة والوصف والتفسير انطالقا من مجموعة من الدعامات‬
‫الديداكتيكية(صور – خرائط – نصوص ‪ -‬مبيانات – خطاطات زمنية‪،)...‬تساعد‬
‫األستاذ على إثارة انتباه المتعلم وتحفيزه للمشاركة في تحليل عناصر‬
‫الدرس‪،‬عن طريق توجيهه الى فهم دالالت هذه الدعامات‪،‬واستنباط المعطيات‬
‫منها ‪،‬وربط العالقات بينها من خالل أنشطة التصنيف والمقارنة وفق معايير‬
‫محددة ثم أخيرا أنشطة للمناقشة والتعبير عن آراء ومواقف شخصية بشأن‬
‫القضايا المطروحة‪.‬‬
‫‪ -3‬وضعية التطبيق وإنجاز المهام‪ ‬في شكل خالصات مركزة حول المعارف‬
‫والمهارات والمواقف المروجة في الدرس‪.‬‬
‫‪ -4‬تقويم التعلمات‪ ‬هي محطة أساسية لضبط وتعديل المكتسبات من خالل أشكال‬
‫متنوعة من أدوات التقويم المعرفية و المهارية والوجدانية بهدف تقييم‬
‫الحصيلة النهائية للمتعلم‪ ،‬ورصد الصعوبات التي تعترضه أثناء‪ ‬ممارسة نشاطه‬
‫التعلمي‬
‫استثمار التعلمات و اإلنفتاح على المحيط‪ : ‬يركز هذا النشاط ‪ -‬في نهاية الدرس‬
‫‪ -‬على تعزيز إدراكهم للقضايا التي سبق أن تدارسوها ‪ ،‬عبر أعمال تكميلية‬
‫كإعداد ملفات تكوينية أو استطالعات أو زيارات ميدانية أو جمع عينات ‪...‬تعتبر‬
‫هذه المرحلة في غاية األهمية‪  ‬للمتعلم لكونها تعرفه بمحيطه وتقربه منه‬
‫أكثر‪،‬وتمنح للمعرفة النظرية واقعية أكثر‪ ،‬ومصداقية تكسبه الثقة في موارده‬
‫وترفع من قدراته على اإلنتاج‪  ‬لينظر اليها بعين مستطلعة ‪ ،‬وناقدة في نفس‬
‫اآلن(التفكير النقدي)‪.‬‬

‫‪      ‬أهم المحطات التي تهيكل درسا في المكونات الثالث في االجتماعيات‪          ‬‬
‫نموذج‪  1‬الـمستوى الخامس (س ‪ 3‬من س م ) ‪:‬كتاب‪  ‬الجديد في االجتماعياتـ‬

‫‪    -1‬اإلعالن عن الهدف‪ : ‬حيث يتم اإلعالن األولي عن مشروع الدرس‪.‬‬


‫‪    -2‬أمهد لتعلمي‪  : ‬التمهيد للدرس من خالل جمل مركزة وهادفة تصب في صلب الموض‪22‬وع ويمكن أن‬
‫تكون أحيانا معززة بوثيقة قصد إثارة فضول المتعلم وتحفيزه‪.‬‬
‫‪2‬ؤدي‬ ‫‪    -3‬أمارس تعلمي‪  : ‬المعالجة التشاركية لفقرات الدرس حيث يؤدي كل من األستاذ والمتعلم دورا ي‪2‬‬
‫إلى بناء التعلمات مع ترشيد كل مكونات المسار التكويني المعتمد في كتاب المتعلم ومن خالل معالجة‬
‫البنود أو القضايا تتم تنمية كفايات أو قدرات المتعلم عبر فحص دقيق للوثائق والوسائط المعدة لهذا‬
‫الغرض وقد تم التركيز في هذه المرحلة على تنمية قدرات التركيز على وصف األشياء وتفسيرها في‬
‫انسجام مع منطق كل مادة على حدة وتوجيه المتعلم وفق مقتضيات الوصف ومتطلبات التفسير‪ .‬وفي‬
‫هذا الصدد نجد أفعاال هادفة مثل ‪ :‬اكتشف‪ ،‬أقارن‪ ،‬احسب‪ ،‬استنتج‪ ،‬أشارك‪ ،‬ابحث‪ ،‬اعبر‪ ،‬استخلص‪،‬‬
‫مما يقوي مبدأ التعلم الذاتي‪.‬‬
‫‪    -4‬أوظف تعلمي‪  :‬خلق فرص استمرارية تعلم المتعلم اعتمادا على نفسه‪ ،‬وفي ه‪2‬ذا الس‪2‬ياق يطلب من‬
‫المتعلم معالجة إشكاليات وثيقة الصلة بموضوع الدرس من خالل وثائق مقترحة عليه‪ ،‬وهذه العملية‬
‫التي تنمي الجانب الوظيفي للدروس والمواد‪.‬‬
‫‪    -5‬أقوم ودعم عملي‪  :‬التذكير الختامي بعناصر التعليم األساسية الواردة في ال‪22‬درس‪ ،‬وذل‪22‬ك من خالل‬
‫سؤال أو أسئلة توليفية في فقرة " استنتج من تعلمي وأجيب" ويتوج الدرس بإجراء تقييمي‪.‬‬
‫)‪ :‬كتاب‪ ‬المفيد في‬ ‫نموذج‪  2‬الـمستوى الخامس (س ‪ 3‬من س م‬
‫االحتماعيات‬
‫‪ ‬‬

‫تركز الهيكلة على ثالث محطات كبرى وهي ‪:‬‬


‫أوال‪  : ‬لحظة االنطالق من أجل اإلثارة واالنتباه وتحفيز المتعلم على االشتغال‪.‬‬
‫‪ 2‬والبناء والتمثل‪.‬‬
‫ثانيا‪ : ‬لحظة االستقبال من اجل االكتشاف والفهم‬
‫ثالثا‪  : ‬لحظة التوظيف من اجل الترسيخ والمشاركة واالنفتاح على المحيط‪.‬‬
‫‪    -1‬أمهد لتعلمي‪  :‬وضع المتعلم منذ الوهلة األولى أمام موقف ووضعية أو إشكالية تستدعي التفكير لديه‬
‫ويهيئه لالنخراط بشكل ايجابي في األنشطة التي سيشتغل عليها‪.‬‬
‫‪    -2‬ابني تعلمي‪  : ‬هذه المرحلة تعتبر حجز الزاوية في الترسيمة‪ ،‬في ه‪22‬ذه المرحل‪22‬ة يش‪22‬تغل المتعلم‪،‬‬
‫‪2‬ظ ويكتش‪2‬ف‬ ‫فيمارس أنشطة فكرية ومهارية‪ ،‬ويؤدي أدوارا يتقمص فيها بعض المواق‪2‬ف‪ ،‬إذ يالح‪2‬‬
‫‪2‬دريجي‬ ‫‪2‬اء الت‪2‬‬
‫ويعبر ويحلل ويركب ويستنتج‪ ،‬يقوم وينتقد ويبادر برأي مغاير‪...‬الخ ويتعزز هذا البن‪2‬‬
‫‪2‬بات‬‫للمفاهيم والقيم والمواقف والخبرات داخل الترسيمة بعنصرين فرعيين يساهمان في إثراء مكتس‪2‬‬
‫المتعلم وتوسيعها‪.‬‬
‫‪     -3‬انمي معجمي‪  : ‬إثراء معجم المتعلم وضبط بعض التحديدات الخاصة بالمف‪22‬اهيم والمص‪22‬طلحات تم‬
‫‪ 2‬أدق لألنشطة المنجزة واالستنتاجات المستخلصة منها‪.‬‬ ‫توظيفها في الدرس‪ ،‬تيسير الفهم‬
‫‪2‬ا‬
‫‪2‬ه على م‪2‬‬ ‫‪2‬ه المتعلم بنفس‪2‬‬‫‪    -4‬أقوم تعلمي‪  : ‬محطة أساسية للتقويم والضبط والتعديل‪ ،‬ويقف من خالل‪2‬‬
‫اكتسبه من أفكار ومفاهيم ومبادئ ومواقف‪ ،‬وفي نفس الوقت على الجوانب التي في حاجة ماسة إلى‬
‫‪2‬رف‬ ‫‪2‬ة تمكن المتعلم من تع‪2‬‬ ‫‪2‬ة مهم‪2‬‬ ‫بعض الدعم والترسيخ وبهذا يكون هذا العنصر محطة ديداكتيكي‪2‬‬
‫مستوى انجزاته‪ ،‬وتتيح لألستاذ الوقوف على ما من القوة أو الضعف ال‪22‬تي تحت‪22‬اج إلى ت‪22‬دخالت‬
‫األستاذ لتقوية التعلمات‪.‬‬
‫‪    -5‬انفتح على محيطي وأشارك فيه‪  :‬يقوم هذا العنصر على مبدأ انفتاح التعلمات على المحيط المباش‪22‬ر‬
‫للتلميذ ومن ثمة ينتهي كل درس إلى نقل ما اكتسبوه من مهارات وخ‪22‬برات إلى واقعهم المعيش‪22‬ي‪،‬‬
‫بغية جعل الواقع محكا حقيقيا للتمحيص واالختبار‪.‬‬

‫‪http://histoire-geo-ma.blogspot.com/2018/05/blog-post.html‬‬

‫‪https://drive.google.com/drive/folders/1-gAiwJrPm9su1GeR462uEdXRenDw70Da‬‬

You might also like