Professional Documents
Culture Documents
1 - التنظيم الإدارة
1 - التنظيم الإدارة
1
-2ال تأخذ التنظيم غري الرمسي بعني االعتبار وال تعاجل املشكالت الطارئة وغري املتوقعة .
-3نظام الرقابة والسلطة فيها نظاميني باليني .
-4تغيب فيها العملية القضائية الكافية
-5ال متتلك الوسائل الكافية حلل اخلالفات والنزاعات بني املراتب املختلفة ،أو بني اجملموعات الوظيفية
املختلفة
-6احنراف االتصال السليم عنه وتشويهه ،أحيانا نظرًا للتقسيم اهلرياركي.....
-7ال حتسن استغالل أو استخدام الطاقات البشرية اليت تعمل يف اجلهاز البريوقراطي استغالًال كافيًا ،
بسبب عدم الثقة واخلوف واالنتقام وغريها .
-8ال يتمكن التنظيم البريوقراطي يف استيعاب تدفق التكنولوجيا احلديثة أو الفنيني والعلماء املنضمني
للتنظيم البريوقراطي .
-9تعدل من هيكل الشخصية اإلنسانية حبيث يصبح األفراد خاملني عاجزين .
" مزايا البريوقراطية "
-1درجة عالية من التخصص الوظيفي وتقسيم العمل
-2توزيع الواجبات الرمسية وتوزيع السلطة وحتديدها لكل وظيفة
-3حتديد واضح للجزاءات املالئمة لكل مستوى من املستويات اهلرياركية.
-4نظام دقيق لالختيار والتعيني والتدريب والرتقية والتقاعد
-5وجود تسلسل رمسي للمستويات اإلدارية مع ربط درجات متفاوتة للسلطة باملستويات املذكورة .
-6وجود نظام حيدد العالقة بني الرؤساء واملرؤوسني – ونظام يوفر إمكانية رفع الشكاوي من مستوى إىل
أخرى
-7إدارة التنظيم تبىن على قواعد مكتوبة وموثقة جيرى حفظها يف ملفات للرجوع إليها عند احلاجة .
-8الفصل بني العمل الرمسي وممتلكات املنظمة الرمسية ،وحياة املوظف اخلاصة وما يرتبط هبا .
-9احلد من العالقات الشخصية بني األفراد العاملني يف التنظيم وتنمية العالقات الرمسية البعيدة عن العاطفة
والتحيز وعد املوضوعية
-10توفر نظام يتضمن تنفيذ الواجبات وممارسة احلقوق من قبل أفراد أكفاء ومؤهلني .
أما بالنسبة إىل ماكس فيرب "
فقد حدد مزايا التنظيم البريوقراطي على النحو التايل -:
الدقة -2السرعة -3الوضوح -4االستمرار -5الوحدة -6املعرفة الكاملة بالوثائق واملستندات-7 -1
اخلضوع للرؤساء -8ختفيض التكلفة اإلنسانية واالقتصادية للعمل -9ختفيض االحتكاك بني العاملني.
" التنظيم "
ويتك ©©ون من بن ©©اء كي ©©ان م ©©زدوج ( بش ©©ري وم ©©ادي ) لتحقي ©©ق املش ©©روع أم ©©ا التوجيه ©©ات ال ©©يت اقرتحه ©©ا ( ف ©©ايول)
لرتشيد السلوك اإلداري ( املدير 0أو املنظم ) وقد مجعها يف ستة عشر واجبًا أداريًا .
-1التأكد أن اخلطة قد أعدت حبكمة ورؤية وأهنا ستنفذ بدقه
-2التأكد من وجود تناسب بني إمكانيات التنظيم املادية والبشرية "واألهداف املطلوب حتقيقها"
2
-3جيب أن يكون املشرفون أكفاء – وحدة هدف
-4جيب تنسيق مجيع العمليات واجلهود .
-5جيب أن تكون القرارات واضحة وحمددة .
-6جيب حتديد االختصاصات لكل موظف بوضوح
-7تنظيم العمل وتنسيقه بوضع املوظف املناسب يف املكان املناسب.
-8منح املكافآت العادلة واملناسبة للمرؤوسني تقدير ملا يقدمونه من أداء جيد .
-9توقيع اجلزاءات اجملدية عند إمهال املوظف أو خطئه .
-10مراعاة نظام املنظمة وقوانينها.
-11التأكد أن تكون هناك وحدة يف إصدار األوامر.
-12يفرض نظام للرقابة الشاملة لضمان سالمة تنفيذ اخلطة
-13جيب تنظيم األفراد واملهمات تنظيمًا سليمًا .
-14جيب على املدير أن يعمل كل جهده ملقاومة اإلفراط يف استعمال اللوائح واألنظمة يف التطبيق العملي ،
أو ما يسمى بالتعقيدات البريوقراطية أو الروتني احلكومي ،والرقابة الدقيقة والوثيقة على كل
املعامالت الدائرة بني إدارات التنظيم .
األشراف والتوجيه -: -2
ويشمل اإلبقاء على نشاط األفراد العاملني باملنظمة ويقدم فايول بعض التوجيهات للمدير الذي
يصدر التعليمات فيستطرد قائًال -:
أ -جيب أن يكون عليك معرفة كاملة باألفراد الذين يعملون معك
ب -التخلص من العاملني غري األكفاء
ت -كن ملمًا إملاما تام باالتفاقيات اليت ترتبط بالعمل والعاملني
ث -كن قدوة حسنه
ج -قم باملراجعات الدورية للتنظيم واستخدام خرائط لتعاونك يف هذا .
ح -أمجع بني كبار مساعديك عن طريق مؤمترات يتوفر فيها وحدة التوجيه وتركيز اجلهود.
" _4التنسيق "
وهو عبارة عن الربط بني كافة األنشطة واجلهود مع توحيد أهدافها وحتقيق االنسجام بينها .
-5الرقابة -:
وهي عبارة عن احلرص على أن يكون كل شي قد أجنز مبا يتمشى مع اخلطة املوضوعة أو األمر الصادر وهناك "14
" مبدأ من مبادئ اإلدارة كي تكون اإلدارة فعالة .
-1مبدأ تقسيم العمل -:
ويؤدي تقسيم العمل على إنتاجية عالية ،والسبب يف ذلك هو أن الفرد الذي يعمل يف حقل اختصاصه
مستخدمًا مهارته يقوم بعمله بأكثر فعالية مما لودعته األمور ألن يعمل يف حقل غري اختصاصه
-2مبدأ السلطة واملسؤولية -:
3
السلطة هي احلق يف إصدار األوامر والتعليمات والقوة ال لزم من صدرت إليهم بطاعتها وتنفيذها ،أما
املسؤولية فهي اال لزام للموظف املعىن بإجناز أهداف املنظمة املتعلقة بوظيفته اليت يشغلها واملسؤولية تعادل
السلطة كمبدأ يف اإلدارة واخريًا السلطة ميكن تفويضها ولكن املسؤولية حمصورة بالشخص املنفذ.
-3مبدأ االلتزام بالقواعد-:
جيب أن يكون هناك احرتام وطاعة للقوانني وألهداف املنظمة وهذا يتطلب.
أ -أشراف جيد على مجيع املستويات
ب -اتفاقيات واضحة وعادلة بقدر اإلمكان
جزاءات ( حوافز سلبية كعقوبة عن خمالفة القاعدة مطبقة قضائيًا ت-
-4مبدأ وحدة األمر-:
جيب أن تكون هناك وحدة القيادة أو وحدة اآلمر لتقليل خلل االتصال والتعارض والصراع داخل املنظمة
واليت تنشأ عن تنازع السلطات وعدم الوضوح لألهداف واالختصاصات وتعىن بذلك أن كل عامل له رئيس
واحد معلوم يتلقى منه األوامر والتعليمات ،واليه يلجأ إىل حل مشاكله .
-5مبدأ وحدة االجتاه-:
تكون املنظمة فعالة عندما يعمل العاملون يف املنظمة جتاه األهداف نفسها وهذه ختتلف عن سالفتها – وحدة األمر
– يف أهنا هتتم بالنشاط ال باألفراد .
-6مبدأ اخضاع املصلحة الفردية للمصلحة العامة -:
جيب أن ال تتغلب مصاحل فرد أو مصاحل جمموعة من األفراد على مصاحل املنظمة ،بل أن املصلحة العامة جيب
أن تبقى أمسى وأعلى من مصلحة األفراد .
-7مبدأ املكافآت -:
جيب أن تكون الرواتب عادلة وأن يكأفا كل من قام بعمل جيد
-8مبدأ املركزية -:
ويقصد هبا مدى تركيز السلطة أو توزيعها وهذا خيتلف من منظمة على منظمة وحتكمة ظروف وعوامل
متداخلة يف املوقف .
وجيب أن يكون هناك توازن بني املركزية والالمركزية .
-9وحدة التسلسل اهلرمي -:
وهناك تسلسل هرمي معتمدا على وحدة األمر ويربط مجيع أعضاء املنظمة من قمة التنظيم إىل قاعدته .
وحىت تتجنب اتباع التسلسل اهلرمي فأن"هنري فايول" اقرتح طرق أقصر وهي أن تكون االتصاالت بني
املستويات الواحدة مباشرة عن طريق ما أمساه ( املعرب ) إذا وافقت املستويات اإلدارية العليا على هذا
اإلجراءات .
-10مبدأ النظام ....
ويقرتح فايول أن يكون هناك مكان لكل شي ولكل شخص وأنه جيب أن يكون مشغوًال ومبعىن أخر فان لكل
شي موضع وأن يكون كل شي يف موضعه املناسب .
-11مبدأ املسأواه .
4
جيب أن يكون العطف والعدل واملساواة بني أفراد التنظيم هدف اساسيات يف املنظمة .
-12مبدأ االستقرار الوظيفي -:
فقد وضح فايول أن املنظمات الناجحة هي املنظمات املستقرة والعكس صحيح .
-13مبدأ االبتكار واملبادأة -:
حيث فايول الرؤساء على التفكري وتنفيذ اخلطط على كل املستويات ويرى أن القائد الذي يفكر ويبتكر وجيعل
اآلخرين يعملون ،هو أفضل بكثري من القادة الذين ال يستطيعون عمل ذلك
-14مبدأ روح الفريق -:
حيث فايول هذا املبدأ باملثل القائل ( االحتاد قوة ) ويوضح هذا املبدأ أمهية العمل اجلماعي وأمهية االتصاالت الفعالة
يف الوصول إىل األهداف املنشودة ،فا اإلنتاج املمتاز ينجم عن املفخرة واإلخالص والشعور بالذات .
يتفق معظم الدارسني ثانيًا -:مبادئ عامة يف التنظيم وصفها موين .
لتطور الفكر التنظيمي على أن أول حماولة منهجية لدراسة التنظيم وأول حماولة شاملة للتوصل إىل مبادئ عامة يف
التنظيم هي تلك اليت قام هبا كل من موين ورايلي " وهي مبادئ التنظيم "
واليت تعكس اخلربة العملية وأسلوب التفكري التطبيقي اليت وضعها موين ورايلي على اربع مبادئ هي -:
مبدأ التنسيق-: -1
يعترب التنسيق املبدأ البارز لإلدارة وأكثر مشوًال من أي مبدأ آخر وقد أيد هذا كل من موين – ورايلي ) حيث
-2 عرفا التنسيق بأنه مبادئ إلدارة ال أكثر وال أقل وأن أهداف املنظمة الداخلية هي تنسيقيه دائمًا
مبدأ التدرج اهلرمي .
يتعلق مبدأ التدرج مبوضوع العالقات بني الرؤساء واملرؤوسني وحتديد الواجبات واملسؤوليات لكل وظيفة
ويشري مبدأ التدرج يف السلطات على تقسيم السلطة رأسيا حبيث تتدرج السلطة واملسؤولية من القمة إىل
القاعدة .
املبدأ الوظيفي -2
يشري املبدأ الوظيفي إىل عملية التخصص وكمثال على الفرق الفرق بني الوزير والوكيل هو فرق الدرجة
واملرتبة وبالتايل فهو يشري إىل مبدأ التدرج والفرق بني وكيل وزارة اخلزانه ووكيل وزارة الداخلية يشري على
املبدأ الوظيفي ( أو التخصص ) حيث هناك فروقًَا يف طبيعة األعباء لكل منهما .
مبدأ املشورة والتنفيذ : -3
ميثل مبدأ املشورة تقدمي الرأي والنصح واإلرشاد يف مواضيع خمتلفة كاختاذ القرارات مثال وال تتمتع جهات
املشورة بسلطة التقرير ،أما مبدأ التنفيذ فيعطى اجلهة املعنية ،سلطة اإلقرار والتنفيذ يف حدود السلطات
املمنوحة هلا ،ومنوذج موين ورايلي يركز على أربعة أركان تتبع للمدرسة التقليدية -:
اهليكل الرمسي أ-
تدرج السلطة ب-
التخصص وتقسيم العمل ت-
نطاق األشراف ث-
5
والنظريات السابقة هي نظرية البريوقراطية – ونظرية اإلدارة – أما النظرية الثالثة هي نظرية اإلدارة
العلمية .
أن نظرية البريوقراطية نشأت يف أملانيا على أيدي عامل االجتماع األملاين ماكس فيرب ،وأن نظرية
اإلدارة نشأت يف كل من فرنسا والواليات املتحدة األمريكية وبريطانيا على يد جمموعة من املفكرين
ويأيت يف مقدمتهم ،املهندس /فردريك تايلور الذي يلقب بأيب الفكر اإلداري ،أو مؤسس اإلدارة
وتقوم اإلدارة العلمية على أربع أسس رئيسية هي-: العلمية
استخدام األسلوب العلمي يف الوصول على حلول للمشاكل اإلدارية ليحل حمل األسلوب -1
العشوائي القدمي
اختيار وتدريب وتعليم وتنمية العمال بطريقة علمية حيث كان العامل يف ما مضي خيتار -2
عمله بنفسه ويقوم بتدريب نفسه
بعد اختيار العامل املناسب يعهد إليه بأداء عمل حمدد على أن توفر له اإلدارة التعليمات -3
واإلرشادات فيما يتعلق بكيفية األداء األمثل للعمل
جيب أن يكون هناك تعاون كامل بني اإلدارة والعمال وأن يعاد تقسيم العمل بني العمال -4
واإلدارة لتحقيق مبدأ التخصص – حبيث تسند لإلدارة مهام التخطيط والتنظيم والرقابة –
ويتوىل العمال مهام التنفيذ .
مبادئ نظرية اإلدارة العلمية وأمهها -:
استخدام طرق دراسة الوقت واحلركة لتحديد أحسن طريقة ألداء العمل -1
استخدام احلوافز املادية ال أغراء العمال على تأدية العمل بالطريقة املطلوبة ،وبالسرعة أو -2
املعدل املطلوب
استخدام اخلرباء املختصني لتحديد الظروف والشروط احمليطة بالعمل. -3
الرشد الوظيفي ،ويقصد به أن الفرد اإلداري يسند له عمل ما أو وظيفة معينه ،يكون قد -4
تدرب على مهامها وأنه حيث يواجه موقفًَا يتطلب منه اختاذ قرار ما فان القرار اإلداري
يعمد إىل اختيار القرار الذي حيقق أقصى قدر من املنفعة ،أي أن اإلدارة تركز على الصفات
واخلصائص التالية للتنظيم -:
العمل -1
التخصص وتقسيم العمل -2
الرشد لدى العمال واإلدارة -3
هيكل التنظيم والتسلسل الرئاسي -4
استخدام احلوافز االقتصادية لتشجيع األفراد على العمل لذلك فأن نظريه اإلدارة العلمية -5
هتتم باكتشاف افضل األساليب الواجب أتباعها لرفع كفاءة العمل واإلنتاج لذلك فأهنا
نظريه مثالية وهذا وجه الشبه بينها وبني نظريه البريوقراطية الفيبريية ،وأخريَا فأن وجهه
نظر اإلدارة العلمية يقدم على أن اإلنسان جمرد آله وهبذا فأهنا تغفل أمهية األفراد يف هذا
التنظيم وال تعتربهم من املتغريات املؤثرة على السلوك التنظيمي .
6
ومادمنا يف صدد أوجه الشبه بينها وبني النظريات التقليدية األخرى – ميكننا أن نسرد أهم املفاهيم
اليت تنطوي عليها
نظرية اإلدارة العلمية .
مبدأ التخصص يف العمليات -1
أن الكفاءة متيل إىل االرتفاع وذلك بتجزئه أي عمليه إىل عناصرها االساسيه ومن مث -2
تدريب األفراد على القيام بالطريقة املثلى اليت تعترب أحسن وسيله ألفضل أداء
تنميط العمليات -: -3
حيث تتجزأ العمليات إىل عناصرها الدقيقة ،فأن أداء تلك األجزاء احملدودة ميكن أن يكون منطيًا
وعلى هذا فأن التنميط يؤدي إىل اخنفاض التكاليف حيث ميكن تفادي األعمال واألنشطة وأنواع
السلوك غري املطلوبة أي غري املنتجة.
وحدة األمر ومركزية اختاذ القرارات -4
لكي يعمل التنظيم بنجاح ،وللتنسيق بني إعمال خمتلف األفراد الذين يؤدون أعماال روتينية ،والنمطية
البد من تركيز عملية اختاذ القرارات يف وجهة واحدة ( مركز اختاذ القرارات ) حىت تصدر األوامر إىل
اجلميع ( وحدة األمر ) ولكي تصبح وحدة األمر خمتلفة البد من تضييق نطاق األشراف وبالتايل ميكن
جعل الرقابة واألشراف على أساس رجل لرجل مبعىن أن كل عامل جيد شخصًا معينا يشرف عليه
-4توحيد اإلجراءات -: ويراقبه.
ضمانًا للكفاية وتنسيقًا للجهود فأن اإلدارة العلمية تتطلب توحيد اإلجراءات والتنظيم والسياسات .
عدم ازدواج الوظائف التنظيمية . -5
تنص نظرية اإلدارة العلمية على توحيد الوظائف التنظيمية ومنع االزدواج بينها ونظرية اإلدارة العلمية هبذا الشكل
ميكن تصنيفها كجزء من املدرسة التقليدية املثالية اليت تصف ( ما جيب أن يكون ) باإلضافة إىل تركيزها على
عنصر العمل وإمهاهلا اإلنسان والعالقات اإلنسانية حيث اعتربت اإلنسان كا اإلله يستخدمه اإلداري ويؤثر فيه كما
يشاء
االنتقادات املوجهة اىل نظرية اإلدارة العلمية -:
ركزت على عنصر واحد من عناصر التنظيم وهو العمل وأمهلت اإلنسان والعالقات اإلنسانية -1
( حيث اعتربت اإلنسان كا اآللة ( مما يؤدي إىل تقييد حريته والقضاء على شخصيته وإجباره على
اتباع أمناط من السلوك ال تتفق مع متطلبات الشخصية اإلنسانية املتطورة
ركزت نظرية اإلدارة العلمية على البيئة الداخلية للمنظمة اإلدارية وعلى العمليات واملعدات -2
واإلمكانيات املتوفرة وأغفلت البيئة اخلارجية ( السياسية – واالجتماعية – واالقتصادية – والقانونية
) ومعطياهتا اال اهنا اعتربت املنظمة اإلدارية نظاما مغلقا ومنعزال عن اجملتمع واحمليط وأغفلت األثر
الذي حتدثه التغريات املستمرة يف اجملتمع على أداء التنظيم وتكوينه .
أمهلت نظرية اإلدارة العلمية احلوافز املعنوية وجتريدها اإلدارة من العواطف واملشاعر اإلنسانية -3
وباختصار فأن اإلدارة العلمية فشلت يف إجياد حل مناسب كان ملشكلة احلوافز واإلنتاجية عندما
7
تصورت الفرد العامل كانسان منعزل عن خارج موقعه االجتماعي وهبذا أمهلت العوامل وهي
التنظيمات غري الرمسية .
حماولة تايلور إثبات أن افضل أمناط اإلدارة يقوم على أساس واضح حمدد من القوانني والقواعد -4
واملبادئ واألسس العلمية وان املبادئ األساسية لإلدارة العلمية ميكن أن تسري على مجيع أنواع
النشاط البشري.
مل ترتك اإلدارة العلمية جماًال للعوامل غري الرشيدة لدى البشر تكل العوامل اليت حتاول أحيانا اخلروج -5
على القواعد والتمرد على النظم الثانية ،تلبيه لالحتياجات والعوامل غري الرشيدة لدى األفراد وعلى
الرغم من ذلك فأننا ال نستطيع أن ننكر الدور األم الذي لعبته هذه النظرية يف تطوير اإلنتاج وزيادته
ويف تركيزها على األسلوب العلمي وقيمة األحباث العلمية والعملية يف اإلدارة ،وأهنا أوجدت نظام
رقابة فعال مل يكن متكامًال قبل ذلك ،وعلى الرغم من أن نظرية اإلدارة العلمية اغلفت قدرات
العاملني ،وتناست تقدير سلوكم فان تايلور أسهم من خالل دراساته وأحباثه بعدد من املبادئ
والتوجيهات اليت كان هلا األثر يف جتديد وتطوير مفهوم القيادة اإلدارية ،وال تزال أفكارًَا ملموسة
يف الدراسات احلديثة بعد أن نالت التأييد والتقدير على النطاق احمللي والعاملي .
(( النظرية التقليدية احلديثة ))
( حركة العالقات اإلنسانية )
ولقد تعرضنا فيما سبق على شرح ثالث نظريات تقليدية هي ،البريوقراطية ،اإلدارة ،واإلدارة العلمية
– واآلن مع النظرية احلديثة واليت تعرف باسم ( العالقات اإلنسانية ) وعلى الرغم من أن حركة العالقات اإلنسانية
ولدت على أثر النظريات التقليدية اليت سبقتها اال أهنا تعترب حركة رد فعل ألساليب وسياسات اإلدارة التقليدية يف
معاجلة مشاكل العمل والتنظيم وكانت أفكار العالقات اإلنسانية دعوة تصحيح للمفاهيم واملبادئ.
(( تعريف العالقات اإلنسانية ))
يطلق اصطالح العالقات اإلنسانية على تداخل تصرفات الناس يف مجيع جهودهم وبروزهم يف شكل
جمموعات يف أي جمال ،سواء كان مشاريع اإلعمال – أويف احلكومة – أويف املدارس – أويف األندية – أويف
البيوت – وإذا كنا بصدد العمل فأنه ميكن القول بأن العالقات اإلنسانية هي ذلك النوع من عالقات العمل الذي.
8