‫خطة البحث‬

‫‪ ‬المقدمة‪:‬‬
‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬ماهية المؤسسة االفتراضية‬
‫‪ ‬المطلب األول‪ :‬مفهوم المؤسسة االفتراضية‬
‫‪ ‬المطلب الثاني‪ :‬العوامل التي أدت الى ظهور المؤسسات‬
‫االفتراضية‬
‫‪ ‬المبحث الثاني‪ :‬أنواع وخصائص المؤسسات االفتراضية‬
‫‪‬‬
‫المطلب األول‪ :‬أنواع المؤسسات االفتراضية‬
‫‪ ‬المطلب الثاني‪ :‬خصائص المؤسسة االفتراضية‬
‫‪ ‬الخاتمة‪:‬‬
‫‪ ‬قائمة المراجع والمصادر‬

‫‪1‬‬
 ‫المقدمة‪:‬‬
‫ان فكرة المؤسسات االفتراضية هي الفصل بين القيام بالعمل‬
‫والموقع الجغرافي ‪ ,‬للمؤسسة‪ .‬هناك ازدياد في عدد المؤسسات‬
‫االفتراضية التي ال يتعلق العمل المطلوب انجازه فيها بالموقع الجغرافي ‪,‬‬
‫شجعت تكنولوجيا المعلومات القوى العاملة في المنظمات ‪ ,‬على العمل‬
‫بأسلوب فرق العمل ‪ ,‬التي تجمع وجها لوجه أو الكترونيا لفترات قصيرة‬
‫ومعدودة وبأوقات محددة‪ ,‬إلنجاز مهمة محددة من االنتقال إلى بعد إنهاء‬
‫هذه المهمة إلى مجموعة أخرى للعمل على مهمة أخرى‬
‫ولهذا نطرح التساؤل التالي‪:‬‬
‫ماهي المؤسسات االفتراضية وماهي انواعها؟‬
‫ولإلجابة على التساؤل التالي قسمنا بحثنا الى مبحثين في كل مبحث‬
‫ثالث مطالب‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫المبحث األول‪ :‬ماهية المؤسسة االفتراضية‬ ‫‪‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬المطلب األول‪ :‬مفهوم المؤسسة االقتصادية (‪)Virtual Reality‬‬
‫هناك خلط بين المؤسسات االفتراضية والواقع االفتراضي فحين نتحدث‬
‫عن المتاحف االفتراضية يتبادر الي ذهن المستمع العادي تكنولوجيا‬
‫الواقع االفتراضي ثالثي االبعاد وما ترتبط به من اجهزة معقدة يستخدمها‬
‫المستفيد ليتمكن من التفاعل مع هذا الواقع‪.‬‬
‫ولعل من أوائل الكتابات التي حاولت التنبيه الي االختالف بين‬
‫استخدامات مصطلح االفتراضية هي (شيري توركل ‪)Sherry Turkl‬‬
‫أستاذ اجتماعيات العلوم بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا‪ ،‬والتي ربطت‬
‫بين المنتديات التقليدية التي تتمثل في األماكن التي تسمح للناس ان يقابلوا‬
‫بعضهم البعض ويتبادلوا الحديث والخبرات والتعرف علي اشخاص جدد‬
‫وبين منتديات االنترنت والتي فرضتها طبيعة العصر التي لم تعد تسمح‬
‫للفرد بالوقت الكافي لكي يقصد المنتديات التقليدية بل سمحت له‬
‫باالتصال والتفاعل مع افراد من كافة انحاء االرض‪ ،‬ويتم هذا التفاعل‬
‫بصورة افتراضية حيث ال تقابل االفراد وجها لوجه بل تتعامل مع اسماء‬
‫وعناوين قد تكون غير مطابقة للواقع وتتفاعل معه كما لو كنت في أي‬
‫مؤسسة مجتمعية تقليدية وهذا النوع من التفاعل يتم من خالل مؤسسة او‬
‫موقع افتراضي (فالمقهى أو النادي أو الموقع ليس مكان حقيقيًا بل مجرد‬
‫برنامج إلدارة الحوار أو لتنظيم التفاعل) ومن هنا جاء مفهوم االفتراضية‬
‫والتي تعود في بدايتها لخدمات‪ MUD/Moo .‬على الشبكة‬
‫ويعرف (موشوتز ‪ )Mowshowitz‬مصطلح االفتراضية باعتبارها‬
‫كلمة تدل على شكل غير تقليدي لكيان مجتمعي يعتمد بناؤه وعمله بشكل‬
‫اساسي على تكنولوجيا الحاسبات واالتصاالت حيث ال يتقيد بحدود زمنية‬
‫او مكانية‪.‬‬
‫وال يشترط توافر الجوانب المادية في المؤسسات االفتراضية (مكتبات‪،‬‬
‫مدارس جامعات‪ ،‬متاحف) نظرًا ألنها تقدم خدماتها من خالل الشبكة وال‬
‫تحتاج الي مباني تقليدية بل تحتاج إلى برامج كمبيوتر متقدمة تشكل في‬
‫‪2‬‬
‫مجملها بيئة العمل االفتراضية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫آيات جمال عبد الرازق‪ .‬المؤسسة االفتراضية‪ .2002 .‬ص‪3‬و‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫سعاد بنت فهد الحارثي‪ :‬المنظومة التعليمية بين التقليدية واالفتراضية‪ ،‬متاح في‪:‬‬

‫‪3‬‬
 ‫‪ ‬المطلب الثاني‪ :‬العوامل التي أدت الى ظهور المؤسسات‬
‫‪3‬‬
‫االفتراضي‬
‫‪ ‬الزيادة المضطردة في اعداد السكان (المستفيدين) في مقابل‬
‫محدودية استيعاب المؤسسات التقليدية‪.‬‬
‫‪ ‬الرغبة في تقليل نفقات العمل (كالعمل في المنزل عوضًا عن‬
‫العمل من خالل مكاتب داخل المؤسسة)‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التوجه نحو العمل التعاوني بين االفراد القاطنين في اماكن‬
‫متفرقة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة التوجه لدمج المؤسسات والمنظمات المختلفة والتعاون‬
‫بينها‪.‬‬
‫‪ ‬ظهور مفاهيم مثل العالمية والكوكبية‪.‬‬
‫‪ ‬التطورات المتسارعة في ميدان تكنولوجيا االتصاالت‬
‫والمعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬ظهور العديد من التشريعات المنظمة للتعامل مع الشبكات مما‬
‫أعطاها صفة بيئة العمل الرسمية‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام المتزايد بالمعرفة مما زاد من قاعدة المستهلكين لها‪.‬‬
‫‪ ‬فرضت الطبيعة المتغيرة والمتنامية للمعارف الحديثة على الفرد‬
‫ان يطور ما يعرفه بشكل مستمر بل ويغير من وظيفته واهتمامه‬
‫أكثر من مرة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ‬اهتمام المؤسسات بتقديم (الخدمات ‪ /‬المعلومات)‪.‬‬

‫‪http://www.managementforum.org.sa/MangForum/peppers/2-5-saadharthe.doc‬‬
‫‪3‬‬
‫‪https://drgawdat.edutech-portal.net/archives/79‬‬

‫‪ 4‬محمد عبد الحميد (‪ :)2005‬المؤسسات الجامعية‪ :‬منظومة التعليم عبر الشبكات‪ ،‬ط ‪ ،١‬عالم الكتب (مصطفي جودت صالح‪ :‬فصل المؤسسات‬
‫االفتراضية)‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫‪ ‬المبحث الثاني‪ :‬أنواع وخصائص المؤسسات‬
‫االفتراضية‬
‫‪5‬‬
‫‪ ‬المطلب األول‪ :‬أنواع المؤسسات االفتراضية‬
‫‪ /1‬البعيدين‪:‬‬
‫هذه الشركات لديها موظفين يعملون من منازلهم‪ .‬يتفاعلون مع‬
‫مكان العمل عن طريق أجهزة الكمبيوتر الشخصية المتصلة‬
‫بمودم إلى خطوط الهاتف‪ .‬ومن أمثلة الشركات التي تستخدم‬
‫نوًع ا من العمل عن ُبعد هي ‪ Dow Chemicals‬و‪ Xerox‬و‬
‫‪ .Coherent Technologies Inc‬وما إلى ذلك‪.‬‬
‫‪ /2‬االستعانة بمصادر خارجية الموظفين ‪ /‬الكفاءات‪:‬‬
‫تتميز هذه الشركات باالستعانة بمصادر خارجية لجميع الكفاءات‬
‫األساسية‪ .‬وتشمل مجاالت االستعانة بمصادر خارجية التسويق‬
‫والمبيعات‪ ،‬والموارد البشرية‪ ،‬والتمويل‪ ،‬واألبحاث والتطوير‪،‬‬
‫والهندسة‪ ،‬والتصنيع‪ ،‬ونظام المعلومات‪ ،‬وما إلى ذلك‪ .‬وفي مثل‬
‫هذه الحالة‪ ،‬فإن المنظمة االفتراضية تقوم بنفسها في مجال أو‬
‫مجالين أساسيين من مجاالت الكفاءة ولكن مع التميز‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬تقوم نايكي بتنفيذ تصميم وتسويق المنتجات بشكل جيد‬
‫للغاية وتعتمد على المصادر الخارجية لتقنية المعلومات كوسيلة‬
‫للحفاظ على التنسيق بين المنظمات‪.‬‬
‫‪ /3‬تماما (‪:)Virtual‬‬
‫وصفت هذه الشركات مجازا بأنها شركات بال جدران مرتبطة‬
‫ارتباطا وثيقا بشبكة كبيرة من الموردين والموزعين وتجار‬
‫التجزئة والعمالء وكذلك الشركاء االستراتيجيين والمشتركين‪.‬‬
‫لجنة أتالنتا لأللعاب األولمبية (‪ )ACOG‬في عام ‪ 1996‬وجهود‬
‫التطوير للكمبيوتر الشخصي من قبل ‪ IBM‬هي أمثلة على‬
‫المنظمات االفتراضية بالكامل االن‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫جمال بن عبد العزيز الشرهان (‪ :)2001‬الكتاب اإللكتروني‪ :‬المدرسة اإللكترونية‪ .‬والمعلم االفتراضي‪ ،‬ط ‪١‬‬

‫‪5‬‬
 ‫‪ ‬المطلب الثاني‪ :‬خصائص ومميزات المؤسسة‬
‫‪6‬‬
‫االفتراضية‬
‫لدى مؤسسة ظاهرية الخصائص التالية‪:‬‬
‫وهذه القائمة الخاصة بخصائص التنظيم‪:‬‬
‫‪ .1‬تنظيم مسطح‬
‫‪ .2‬ديناميكية‬
‫‪ .3‬التواصل غير الرسمي‬
‫‪ .4‬قوة المرونة‬
‫‪ .5‬فرق متعددة التخصصات (افتراضية)‬
‫‪ .6‬حدود تنظيمية غامضة‬
‫‪ .7‬التوجه الهدف‬
‫‪ .8‬توجه العمالء‬
‫‪ .9‬المنزل العمل‬
‫‪ .10‬غياب الهيكل الظاهر‬
‫‪ .11‬تقاسم المعلومات‬
‫‪ .12‬يعمل بها عمال المعرفة‪.‬‬

‫‪ 6‬أحمد إسماعيل حجي (‪ :)2003‬التعليم الجامعي المفتوح عن بعد‪ :‬من التعليم بالمراسلة إلى الجامعة االفتراضية‪ ،‬ط ‪ ،١‬عالم الكتب‬

‫‪6‬‬
 ‫‪ ‬الخاتمة‪:‬‬
‫و كخاتمة لهذا البحث فإننا نعيش أيامنا هاته على وقع صراع‬
‫اقتصاديات رائدة‪ ،‬هدفها األول تحقيق مكاسب مالية ومادية‪،‬‬
‫وكذا الحصول على مناطق وأسواق جديدة مع التمسك الشديد‬
‫واألكيد باألسواق القديمة‪ ،‬والمجارات في كلتا السوقيين يتطلب‬
‫منظمات رائدة في اإلدارة واليات اإلنتاج‪ ،‬هاته المنظمات اتخذت‬
‫مفهوما جديدا في العقدين األخيرين‪ ،‬أو باألحرى اتخذت شكال‬
‫عصريا استغلت من خالله التقدم التكنولوجي والمعلوماتي‬
‫(االنترنيت) لتأخذ طابعا الكتروني بلباس وهمي‪ ،‬فاتخذت فيما‬
‫بينها‪ ،‬وأبدعت في منتجاتها‪ ،‬وكسبت ثقة المستهلك دون أن‬
‫يدرك الطرف الذي يتعامل معه‪ ،‬فظفرت بوالئه‪ ،‬رغم أنها تملك‬
‫قاعدة وبيئة وهيكل تنظيمي ومعامالت ووسطاء وأسواق وفريق‬
‫العمل افتراضي وإلكتروني‪ ،‬فأصبحت حقيقة وهمية‪ ،‬شكلت‬
‫مؤسسات افتراضية‪.‬‬

‫‪7‬‬
 ‫قائمة المراجع والمصادر‪:‬‬
‫‪-1‬محمد عبد الحميد (‪ :)2005‬المؤسسات الجامعية‪ :‬منظومة‬
‫التعليم عبر الشبكات‪ ،‬ط ‪ ،١‬عالم الكتب (مصطفي جودت‬
‫صالح‪ :‬فصل المؤسسات االفتراضية)‪.‬‬
‫‪ .-2‬جمال بن عبد العزيز الشرهان (‪ :)2001‬الكتاب‬
‫اإللكتروني‪ :‬المدرسة اإللكترونية‪ .‬والمعلم االفتراضي‪ ،‬ط ‪١‬‬
‫‪-3‬أحمد إسماعيل حجي (‪ :)2003‬التعليم الجامعي المفتوح عن‬
‫بعد‪ :‬من التعليم بالمراسلة إلى الجامعة االفتراضية‪ ،‬ط ‪ ،١‬عالم‬
‫الكتب‬
‫‪-4‬سعاد بنت فهد الحارثي‪ :‬المنظومة التعليمية بين التقليدية‬
‫واالفتراضية‪ ،‬متاح في‪:‬‬
‫‪http://www.managementforum.org.sa/‬‬
‫‪MangForum/peppers/2-5-saadharthe.doc 5-‬‬
‫?‪http://www.alyaseer.net/vb/showthread.php‬‬
‫‪t=1480‬‬
‫‪https://drgawdat.edutech-portal.net/archives/79‬‬

‫‪8‬‬