Professional Documents
Culture Documents
الرقابة
حميدي
درقاوي نفيسة
السنة الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامعية
2024/2023
1خطة البحث:
❖ المقدمة
1
املقدمة
2المقدمة:
تعد الرقابة إحدى أهم الدعائم األساسية في المؤسسة االقتصادية فهي عملية ديناميكية
مستمرة تتطلب إجراءات مدروسة من أجل ضمان التماشي مع الخطط والسياسات التي
تعتمد عليها المؤسسات في سير أعمالها ،فهي التي تحافظ على التوازن بين الوسائل
واألهداف أو بين الجهود والنتائج بقصد التأكد والتحقق بأن هناك توافق بين األداء الفعلي
واألداء المقصود والمخطط له .ومن هنا نطرح التساؤل التالي:
ما هي الرقابة؟ وما هي انواعها؟
1
❖ المبحث األول :ماهية الرقابة.
تعريف الرقابة:
)1تعريف هنري فایول :الرقابة هي التحقيق كما اذا كان كل شيء يحدث طبقا للخطة
الموضوعة والتعليمات الصادرة والمبادئ المحددة وان غرضها هو االشارة الى نقاط
تكرر حدوثها كما انها تطبق على كل شيء
الضعف واالخطاء بقصد معالجتها ومنع ا
1
(االشياء -الناس – االفعال).
)2تعريف جاري دیسلر :الرقابة هي الوظيفة التي تضمن أن االنشطة توفرلنا النتائج المرغوبة
2
وتتعلق بوضع هدف وقياس اداء واتخاذ االجارءات التصحيحية.
)3تعريف "ماكس فيبر" الرقابة بأنها العملية التي تعني ممارسة السلطة في اليومية.
)4اما "مارشال دیموك" يعرفها بأنها الطريق أو الوسيلة التي يمكن للقيادة أو الرئاسة اإلدارية
أن تعرف وتحدد بها هل األهداف قد تحققت على أكمل وجه وبكفاية من الوقت المناسب
3
والمحدد لها.
1رابط الكتروني ,ص ,128تم االطالع بتاريخ 22مارس ,2024عبر الرابط التالي:
http://repository.sustech.edu/jspui/bitstream/123456789/17185/5/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84%
20%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%89.pdf
2نفس المرجع السابق
3عبد الفتاح الياس واخرون( ,الرقابة وعالقتها باألداء داخل المؤسسة) ,مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر في العلوم االجتماعية ,جامعة احمد دراية
ادرار ,2021-2020 ,ص.34تم االطالع بتاريخ 22مارس ,2024والمتوفرة عبر الرابط التالي:
- https://dspace.univ-
adrar.edu.dz/jspui/bitstream/123456789/5992/1/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A8%
D8%A9%20%D9%88%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%87%D8%A7%20%D8%A8%D8%A7
%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1%20%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%20%D8%A7%D9%84
%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9%202021.pdf
2
-تشجع اإلدارة على تحقيق األهداف.
البرمج.
-تساهم في تغيير وتعديل الخطط و ا
-فيها ضمان لحسن سير العمل.
-تحقق العدالة.
-تنير الطريق أمام اإلدارة في معرفة مستوى العمل.
4
االنحرفات.
ا -فيها تجويد لألداء كتصحيح األخطاء ومنع
)2اهداف الرقابة :تتعد األغراض من وجود الرقابة في المنظمات وتعطي قدرة كبيرة على
التكيف مع المتغيرات ،وتقلل تراكم األخطاء والحد منها ،كذلك تساعد المنظمة للتعامل
مع التعقيد المظمي المتزايد بسبب تعقد الحياة بشكل عام وكبر حجم المنظمات وأيضا
تساعد في تخفيض التكاليف عن طريق تقليل التلف والوقت الضائع.
-التكيف مع المتغيرات :لقد أصبحت بيئة المنظمات معقدة اليوم ومضطربة وكل المنظمات
تواجه التغيير وتحقيق األهداف بشكل تام وبدون مشاكل أمر صعب التحقيق وذلك أن الفاصل
الزمني بين رسم األ هداف والوصول إليها يتأثر باألحداث سواء داخل المنظمة أو خارجها،
وهنا يبرز دور النظام الرقابي الجيد ،الذي يساعد المدراء على استباق المتغيرات والتعامل
معها والتكيف مع الحاالت الجديدة.
-تقليل تراكم األخطاء :إن االنحرافات واألخطاء الصغيرة قد ال تؤثر في المنظمة ولكن تراكمها
قد يؤدي إلى مشاكل عويصة ،إن المعالجة يجب أن تكون أوال بأول وأي انحرافات وأخطاء
يجب االنتباه عليها والعمل على التقليل منها وتفاديها.
-االنسجام مع التعقيد التنظيمي :عندما تكون المنظمة صغيرة وبسيطة وتنتج منتجا واحدا
فإنها ال تحتاج إلى نظام رقابي كبير ومعقد ولكن المنظمات الكبرى التي تنتج عدة منتجات
وتستخدم موارد مالية ومادية وبشرية متنوعة ومواد أولية وانتشارها الجغرافي واسع فإنها تحتاج
إلى نظام رقابي جيد فعال يعطي كل هذه المتطلبات.
3
-تخفيض التكاليف :إذا استخدم النظام الرقابي بشكل جيد وفعال فإنه سيؤدي إلى خفض
التكاليف من خالل ضبط العمليات واإلنتاج ووضع معايير دقيقة لألداء ونسب التلف والوقت
5
الضائع.
5بن صغير نبيل واخرون( ,الرقابة على الموارد البشرية) ,مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر ,كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية والعلوم
التسيير ,الملحقة الجامعية لمغنية تلمسان ,2016-2015 ,ص .6-5تم االطالع بتاريخ 22مارس ,2024والمتوفرة عبر الرابط التالي:
- http://dspace.univ-tlemcen.dz/bitstream/112/10177/1/Benseghir-Rayacine.pdf
6بن صغير نبيل واخرون ,نفس المرجع السابق ,ص.14
4
)2أنواع الرقابة :الرقابة أنواع وذلك حسب المعيار المستخدم في تصنيفها ،وسنعتمد فيما يلي
إلى عرض بعض هذا األنواع ،باستخدام معايير معروفة وشائعة في االستخدام منها:
-الرقابة من حيث توقيت حدوثها :بموجب هذا المعيار تصنف الرقابة ضمن ثالث أنواع هي:
المتزمنة والرقابة الالحقة.
ا الرقابة الوقائية والرقابة
-الرقابة من حيث شموليتها :وفق هذا المعيار تصنف الرقابة ضمن ثالث أنواع هي :الرقابة
الشاملة والرقابة على مستوى الوحدة اإلدارية والرقابة على مستوى الفرد.
-الرقابة من حيث الجهة :وتصنف الى رقابة داخلية وأخرى خارجية.
-الرقابة من حيث تنظيمها :وتصنف الى رقابة مفاجئة ورقابة دورية وأخرى مستمرة.
-الرقابة حسب توقيت القيام بها :وتصنف الى ثالث أنواع وهي :رقابة سابقة ورقابة اثناء
اإلنجاز وأخرى الحقة او تاريخية.
-الرقابة على أساس جوهرها :وتصنف الى رقابة تنظيمية واجتماعية وأخرى ذاتية.
-الرقابة من ناحية مجاالت عملها :وتصنف الى رقابة مباشرة وغير مباشرة.
-الرقابة على أساس طبيعة التوجه بها :وتصنف الى خمسة تصنيفات وهي :الرقابة الشخصية
7
والرقابة البيروقراطية والرقابة على النواتج والرقابة الثقافية والرقابة بالنتائج.
كالتالي:
-1وضع المعایير :المعايير هي ذلك المستوى من اإلنتاج أو األداء الذي تقبله وترضاه
المنظمة سواء من الفرد أو من أي تقسيم تنظيمي معين حيث أنه بدون وجود هذه المعايير
ال يستطيع المدير أن يقيم العمل أو يصدر حكما على األداء وبالتالي ال يستطيع ان يقوم
5
بوظيفة الرقابة ويعتمد وضع معايير على الهداف التي تقوم صياغتها أثناء عملية التخطيط
وتختلف المعايير من منظمة ألخرى .ولقياس مستوى األداء بالمنظمة البد أن تتضمن
خمسة معايير هي:
-جودة األداء :بمعنى كيفية إنجاز العمل وكم عدد األخطاء المسموح بها أثناء تأدية العمل.
-كمية اإلنجاز :كعدد الوحدات المطلوب من العامل إنتاجها يوميا.
-الوقت المحدد إلنجاز العمل :العمل المسند للعامل.
-تكلفة القيام بإنجاز العمل.
-السلوك المطلوب في الوظيفة (ما هو السلوك المطلوب؟.)...
-2قياس مستوى األداء :بعد تحديد المعايير يأتي قياس مستوى األداء بناءا على المعايير
التي يتم وضعها بالخطوة األولى وعملية الرقابة تكمن فيما الذي يجب قيامه ومن ثم تتم
عملية القياس وتختلف العوامل الخاضعة للقياس من وظيفة ألخرى وبالتالي يجب أن تحدد
مسبقا بعد الدراسة .أما زمن وتوقيت عملية القياس فهذا يعتمد على المجال الذي تتم فيه
مراقبته وتوجد ثالثة مقاييس مبدئية لألداء تعتمد على تكرار االستخدام وهي:
-قياس األداء بشكل ثابت.
-قياس األداء بشكل دوري.
-قياس األداء بشكل مفاجئ (أحيانا).
-3مقارنة األداء بالمعایير :بعد تحديد ما الذي يجب قياس أدائه ومتى يتم القياس ،وكيفية
القياس ،يأتي المدير إلى المقارنة بين األداء الفعلي الذي تمت معرفته من خالل المرحلة
السابقة وبين المعايير التي وضعت بالخطوة األولى من الرقابة وذلك دف معرفة ما إذا
تم تحقيق األهداف أم ال أم تحقيقها جزئيا والنجاح في هذه الخطوة مستند إلى الخطوتين
السابقتين .وبهذه المقارنة يصل المدير إلى تحديد نوع وطبيعة االنحرافات وأسبابها وإلى
من ترجع هذه االنحرافات؟ هل األفراد ،اإلدارة ،أو عوامل خارجية ليست تحت سيطرت
المنظمة...
6
-4تصحيح االنحرافات أو دعم األداء :بعد مقارنة مستوى األداء الفعلي بالمعايير الموضوعية
وتحديد نوع وطبيعة االنحرافات تأتي اإلدارة إلى تشخيص االنحراف ووصف العالج
المناسب ،وهنا تنعكس أهمية وظيفة الرقابة حيث أنه بدون وجود العالج والحلول المناسبة
لالنحرافات تصبح الرقابة وضيفة لتضييع الجهد والوقت والمال ،فقد يكون التصحيح في
التخطيط كإعادة وصنع األهداف أو صياغة الخطة ...أو يكون هناك ضعف في العملية
التنظيمية تتعلق مثال باالتصال أو الهيكل التنظيمي أو تفويض السلطات ،...أما إذا كان
هناك إيفاء للمعايير والعمل بها بصفة تامة في المؤسسة ولم يكن هناك انحرافات وأخطاء،
ففي هذه الحالة ما على اإلدارة إال أن تقوم بتدعيم هذه السلوكيات وتشجيعها مثال :من
8
خالل مكافأة العمال ومنحهم حوافز ومزايا على أعمالهم هذه.
-يجب أن يكون نظام الرقابة مناسبا لطبيعة العمل واحتياجات اإلدارة وان يكون سهال واضحا
بحيث يفهمه المدير الذي يستعمله ومن يطبق عليهم من المرؤوسين ،وان يكون مرنا أي قابل
للتعديل بحيث يتالءم مع أي تعديل يط أر على سير العمل.
-يجب أن يعنى نظام الرقابة بوسائل العالج واإلصالح وذلك ألن النظام السليم للرقابة هو
الذي يكشف األخطاء واالنحرافات وبين مكان حدوثها ومن المسؤول عنها وما الذي يجب
عمله لتصحيح األوضاع.
-ال تعدد أوجه الرقابة بدون مبرر حتى ال تؤدي يجب أن إلى تعطيل اتخاذ الق اررات وانتشار
روح السلبية لدى المديرين ،كما أن تعدد أوجه الرقابة دون مبرر يؤدي إلى أن يكون نظام
الرقابة كثير التكاليف أي ليس اقتصاديا.
7
-يجب أال يكون الهدف من الرقابة إرضاء رغبات أو دوافع شخصية وإنما يجب أن يكون وسيلة
لتحقيق أهداف موضوعية ال شخصية .يجب أن تعمل الرقابة على اإلبالغ الفوري عن
االنحرافات بل أن نظام الرقابة المثالي يعمل على الكشف عن األخطاء قبل وقوعها وفي
جميع األحوال يجب أن تصل المعلومات إلى المدير المختص حتى يتخذ اإلجراءات المالئمة
على وجه السرعة.
-التركيز على النقاط الرئيسية الحرجة :فمن خالل هذا نوع من الرقابة فان الرقابة الفعالة ال
تعني الرقابة القصوى بل تعني الرقابة في المكان والتوقيت وبالقدر الصحيح لهذا يكون من
الضروري تحديد النقاط بدقة.
-مبدأ التغذیة العكسية للمعلومات :في هذا المبدأ يكون ضرورة توفر معلومات مرتدة من
الخطط المرسومة والتقيد الفعلي كأساس للتعرف على ما يحدث أو ما يتوقع حدوثه ومن ثم
يمكن الكشف عن االنحرافات وأسبابها بدون توافر المعلومات أو البيانات في الوقت المناسب.
-مبدأ تحقيق االتصال المباشر بين طرفي العملية الرقابية :وهما المراق بو المراقب فالعالقة
غير المباشرة بين الطرفي عملية الرقابة ،قد يترتب عنها تشويش أو ضياع المعلومات والبينات
الضرورية لعملية الرقابة.
-مبدأ التكامل :وهنا يجب أن يتكامل نظام الرقابة مع باقي األنظمة اإلدارية بالمؤسسة على
األخص نظام التخطيط فكل ما يستخدم في التخطيط يمكن أن يكون أداة جيدة للرقابة.
-مبدأ الموضوعية :ويعني ذلك عدم أحد عملية الرقابة واكتشاف االنحرافات على أنها عملية
شخصية وإال أصبحت تتسم بتحيز ،وربما تؤدي إلى تكوين معلومات شخصية وأراء غير
دقيقة كمبرر للتصرف العالجي.
-الدقة :قد يميل بعض المديرين مدراء إلى القيام ببعض التقديرات سواء في التخطيط أو أرقام
التنفيذ مثل تقدير حجم اإلنتاج في الشهر القادم بأقل مما يجب وبتالي تأتي أرقام التنقيد جيدة
8
أو يقوم المدير المالي بتخفيض أرقام االستهالكات فيزيد الربح بطريقة غير دقيقة ولذا على
من يقوم بالرقابة أن يتحقق من دقة البيانات.
-المرونة :يتم إعداد معايير الرقابة عادة لكي تناسب ظروف معينة ،فإذا تغيرت هذه الظروف
وجب تغيير الرقابة.
-التحكم الذاتي :يجب أن يتضمن نظام الرقابة تعليمات إلى الممارسين عما يجب أن يفعلوه لم
تم تخطيط معايير الرقابة وبالتالي يكون الممارسون قادرين على التحكم ذاتيا في عالج
االنحرافات قبل استفحالها.
-المالئمة :يجب أن يالئم نظام الرقابة ظروف المنظمة ،فمثال المنظمة الكبيرة الحجرة قد
تساعد مديريها على الرقابة من خالل أنظمة معلومات متقدمة ومن خالل إنشاء جهاز مستقبل
للرقابة .أما المنظمات الصغيرة الحجم قد تجد انه من المالئم لها إسناد عملية الرقابة إلى كل
مدير كما أن نظام الرقابة يتالءم مع ما هو متاح من أنظمة.
-الوقت المناسب :يتميز النظام الرقابي السليم بأنه يوفر البيانات للمديرين في الوقت المناسب
وفي لحظة االحتياج لها فمدير الرقابة على الجودة مثال يحتاج بيانات يومية ،ومدير المخزن
يحتاج إلى بيانات شهرية.
-االتصال :يحتاج من يراقب إلى أن يجمع المعلومات عن الخطة ومعايير الرقابة ومعلومات
عن التنفيذ وعن االنحرافات وهو يجمع كل هذه المعلومات من اآلخرين وعليه أن يتصل بهم
9
لكي يجمع هذه المعلومات.
-أن يكون هيكل وتصميم نظام الرقابة بسيطا وواضحا بحيث يتم استبعاد المعلومات عديمة
الصلة بالموضوع واالستفادة فقط البيانات المفيدة والضرورية.
9
-يجب أن يكون نظام الرقابة المصمم قاد ار على معرفة مناطق المشاكل المحتملة قبل نشوئها
للتمكن من اتخاذ اإلجراءات التصحيحية قبل أن تصبح المشكلة خطر.
-يجب أن يكون النظام فعاال بشكل مؤثر ليتم في حال نقل أي انحرافات أو معلومات لإلدارة
من اجل اتخاذ الق اررات بشأن هذه المعلومات دون تأخير.
-يجب تركز الرقابة على الن الهدف األساسي لعملية الرقابة هو تحقيق األهداف وجمع
المعلومات ووضع مقاييس والتعرف على المشاكل وقياس االنحرافات ورفع التقارير..
-يجب أن يكون عملية الرقابة مقبولة لدى األعضاء المنظمة والتنظيم الن الرقابة الصارمة
تؤدي إلى استياء عام لدى األعضاء وهذا يؤدي إلى تدني واضح لمعنوياتهم مما ينتج عنه
10
أداء غير فعال.
10
الخاتمة:
من خالل ما تم عرضه حول مفهوم الرقابة وما تتضمنه من أنواع ومجاالت مختلفة يمكن القول
بأنها عملية أساسية في المؤسسة فإذا كان التخطيط يمثل الفكرة والتنظيم يمثل التجربة من خالل
التطبيق العملي للخطة فإن الرقابة هي التي تقيم الصلة بين الفكرة والتجربة ،وإذا كان التخطيط
هو الذي يبين لنا ماذا يجب أن يتم وكيف يجب أن يتم ومتى يجب أن يتم فإن الرقابة هي التي
تمكننا من مقارنة الجزء المنفذ مع ما خطط لتنفيذه .
إن الرقابة ه ي ضمان استقامة النشاط اإلنساني بوجه عام فهي تكفل سير األعمال بصورة منتظمة
ومستمرة كما أنها تكفل تقييم األداء وتقويم االنحراف وتصحيح األخطاء ومعالجة أوجه النقص
واإلهمال وهي تساعد كذلك على اكتشاف الكفاءات اإلنتاجية في أقصر وقت وبأقل جهد وأقل
تكلفة والرقابة وسيلة لضمان احترام القوانين واألنظمة ،األمر الذي يكفل دعم اإلدارة وتقويتها ومنع
تفككها أو انهيارها.
11
قائمة المراجع والمصادر:
-1عبد الفتاح الياس واخرون( ،الرقابة وعالقتها باألداء داخل المؤسسة) ،مذكرة مكملة لنيل
شهادة الماستر في العلوم االجتماعية ،جامعة احمد دراية ادرار.2021-2020 ،تم االطالع
بتاريخ 22مارس ،2024والمتوفرة عبر الرابط التالي:
- https://dspace.univ-
adrar.edu.dz/jspui/bitstream/123456789/5992/1/%D8%A7%D9%84
%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%A9%20%D9%88%D8%
B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%87%D8%A7%20%D
8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1%20
%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%
85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9%202021.pdf
-2بن صغير نبيل واخرون( ،الرقابة على الموارد البشرية) ،مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر،
كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية والعلوم التسيير ،الملحقة الجامعية لمغنية تلمسان،
.2016-2015تم االطالع بتاريخ 22مارس ،2024والمتوفرة عبر الرابط التالي:
- http://dspace.univ-tlemcen.dz/bitstream/112/10177/1/Benseghir-
Rayacine.pdf
-3رابط الكتروني ،تم االطالع بتاريخ 22مارس ،2024عبر الرابط التالي:
- http://repository.sustech.edu/jspui/bitstream/123456789/17185/5/%
D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84%20%20%D8%A7%D9
%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%89.pdf
12