You are on page 1of 31

‫ّ‬

‫الالمحوريةّ‬ ‫ّ‬
‫املركزية واإلدارة‬ ‫اإلدارة‬

‫معهد تونس ّ‬
‫للسياسة‬
‫الحمامات‬
‫جويلية ‪2020‬‬
‫املـركـزيةّ‬

‫ّ‬
‫التعريف‪:‬‬
‫الص ّ‬
‫الحيات‬ ‫هي شكل من أشكال ّ‬
‫التنظيم اإلداري يقوم على تجميع وتركيز ّ‬
‫اإلدارّية لدى مركز واحد(جهة إدارّية‪ ،‬هيكل إداري‪،‬مسؤول إداري‪.)...‬‬
‫ّ‬
‫التنظيمية‬ ‫املبادئ‬

‫ّ‬
‫الهرمية‪ :‬بناء الهرم اإلداري‬ ‫‪1‬‬
‫ّ‬
‫املتدرج‬ ‫هيكليا‪ّ :‬‬
‫التعدد‬ ‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وظيفيا‪ :‬التركيز في ّ‬
‫القمة والتقلص‬ ‫‪‬‬
‫في اتجاه أسفل الهرم‬
‫ّ‬
‫التنظيمية‬ ‫املبادئ‬

‫التسلسلية‪ :‬السلطة الر ّ‬


‫ئاسية‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫التنظيمية‬ ‫املبادئ‬

‫التبعية‪ :‬الطاعة واملسؤو ّلية‬


‫ّ‬
‫اطية)‬ ‫ّ‬
‫املركزية (أمراض البيروقر ّ‬ ‫مشاكل‬
‫‪Myopie‬‬ ‫ضعف النظر‪:‬‬

‫‪Frigidité‬‬ ‫الجمود‪:‬‬

‫‪Paranoïa‬‬ ‫االرتياب‪:‬‬

‫‪Manie‬‬ ‫الهوس‪:‬‬
‫ّ‬
‫املركزية‬ ‫عيوب‬

‫النجاعة‬ ‫التباعد بين مكان اتخاذ القرارومكان تنفيذه‬

‫ّ‬
‫املشقة‬ ‫التباعد الجغرافي بين اإلدارة ومنظوريها‬

‫النفور‬ ‫التباعد النفس ي بين اإلدارة ومنظوريها‬

‫ضعف السيطرة على اإلقليم‬ ‫ضعف التوغل الترابي للجهازاإلداري‬


‫ّ‬
‫املركزية‬ ‫اإلدارة‬

‫نفيذية املوجودة بالعاصمة ّ‬


‫والتي تباشر املهامّ‬ ‫الت ّ‬‫للسلطة ّ‬ ‫الهياكل ّ‬
‫التابعة ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والص ّ‬
‫الحيات ّ‬
‫الراجعة للشخص القانوني للدولة(املرافق العامة والضابطة‬
‫ّ‬
‫تتجسد أساسا في الجهاز الحكومي (رئاسة الحكومة والوزارات)‬ ‫اإلدارّية) وهي‬
‫رئيس الحكومة هو رئيس اإلدارة‬
‫األدوات‬ ‫الص ّ‬
‫الحيات‬ ‫ّ‬ ‫األساس‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫من ّ‬ ‫ّ‬
‫شريعية‪:‬‬ ‫‪ -1‬املبادرة الت‬ ‫الدستور‪:‬‬ ‫‪ -1‬التنظيم‪ :‬الفصل‪/92‬فق ‪1‬‬ ‫الفصل‪ /92‬فق ‪ 3‬من ّ‬
‫الدستور‬
‫الفصل ‪ 62‬من ّ‬
‫الدستور‬ ‫يختص رئيس الحكومة ب‪- :‬‬ ‫ّ‬ ‫”‬ ‫“ ّ‬
‫إحداث وتعديل وحذف الوزا ات وكتابات ّ‬
‫يتصرف رئيس‬
‫ّ‬ ‫الدولة وضبط‬ ‫ر‬ ‫الحكومة في اإلدارة‪“...‬‬
‫رتيبية ّ‬
‫العامة‪:‬‬ ‫الت ّ‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫السلطة‬ ‫ّ‬
‫وصالحياتها‪...‬‬ ‫اختصاصاتها‬
‫الفصل ‪ 94‬من ّ‬
‫الدستور‬ ‫‪-‬إحداث أو تعديل أو حذف ّ‬
‫املؤسسات واملنشآت‬
‫ّ‬ ‫العمومية واملصالح اإلدارّية وضبط اختصاصاتها‬ ‫ّ‬
‫الفردية‬ ‫‪ -3‬إصدار األوامر‬ ‫‪.‬‬ ‫وصالحياتها بعد مداولة مجلس الوزراء‪“...‬‬ ‫ّ‬
‫الفصل ‪ 94‬من ّ‬
‫الدستور‬
‫‪ّ -2‬‬
‫التعيين‪ :‬الفصل‪/92‬فق ‪1‬من ّ‬
‫الدستور‪:‬‬
‫‪ -4‬تقديم قوانين ّ‬
‫املالية‬ ‫ّ‬
‫الفصل ‪/62‬فق‪ 2‬من ّ‬ ‫يختص رئيس الحكومة ب‪:‬‬ ‫”‬
‫الدستور‬ ‫‪-‬إقالة عضو أو أكثر من أعضاء الحكومة أو ّ‬
‫البت في‬
‫‪ -5‬التأشير على القرارات‬ ‫استقالته‪...‬‬
‫ّ‬ ‫التعيينات واإلعفاءات في الوظائف ّ‬
‫املدنية العليا‪.‬‬ ‫‪-‬إجراء ّ‬
‫الترتيبية للوزراء‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الفصل ‪ 94‬من ّ‬ ‫املدنية العليا‪.‬‬ ‫القانون عدد ‪17 /33‬أوت ‪2015‬املتعلق بضبط الوظائف‬
‫الدستور‬
‫ّ‬
‫الدستور‪:‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -3‬السياسات‪ :‬الفصل ‪ 91‬من‬
‫العامة ّ‬
‫للدولة مع مراعاة‬ ‫السياسة ّ‬ ‫يضبط رئيس الحكومة ّ‬
‫مقتضيات الفصل ‪ ،77‬ويسهر على تنفيذها‪.‬‬
‫‪ ‬أعضاء الحكومة‪ :‬الوز اء ّ‬
‫وكتاب الدولة‬ ‫ر‬
‫• التمييز بين امللحقين (الوزير لدى ‪/‬كاتب الدولة لدى‪ )...‬واملستقلين (وزير ال‪/...‬كاتب‬
‫الدولة املكلف ب‪)...‬‬
‫• صفتهم وصالحياتهم مرتبطة برئيسهم‪:‬‬
‫البت في االستقالة وتحديد الصالحيات (مع مراعاة اختصاصات رئيس‬ ‫‪ ‬االختيار ‪،‬اإلقالة‪ّ ،‬‬
‫الجمهورّية)‪،‬‬
‫ّ‬
‫الترتيبية‬ ‫‪ ‬اإلمضاء املجاور لألوامر‬
‫‪ ‬رئيس الحكومة يؤشر قراراتهم التر ّ‬
‫تيبية‪،‬‬
‫تبعات التداخل بين السياس ي والبيروقراطي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫التنظيم الهيكلي‪،‬‬ ‫•‬
‫التنظيم الوظيفي‪،‬‬ ‫•‬
‫ّ‬
‫تنظيم املوارد( املادي والبشري)‪spoil system/ merit system.‬‬ ‫•‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الواجهة السياسية واإلدارية‪L’interface politico administrative: leadership politique/leadership administratif:‬‬ ‫•‬
‫ضرورات احترام مبادئ تنظيم وعمل اإلدارة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫التقليدية (االستمرارّية‪،‬الحياد واملساواة)‬
‫ّ‬ ‫•‬
‫الشفافية والنزاهة والنجاعة واملساءلة)‪.‬‬‫ّ‬ ‫الحديثة (‬ ‫•‬
‫إشكاليات تسييس‪ /‬تحييد اإلدارة ‪Politisation :formelle/ fonctionnelle / administrative‬‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫التسييس الشكلي‬ ‫•‬
‫التسييس الوظيفي‬ ‫•‬
‫التسييس اإلداري‬ ‫•‬
‫المزاوجة بين الفني والسياسي‬

‫حلم ‪ -‬رؤية‬ ‫المسار‬


‫السياس‬
‫األولويات الوطنية‬ ‫ي‬
‫الفنيون وأهل‬ ‫القيادة‬ ‫الكبرى‬
‫االختصاص‬ ‫السياسية‬
‫برامج اإلصالح‬
‫إجراءات‬ ‫أهداف عامة وخاصة‬
‫األهداف اإلستراتيجية‬

‫إشكاالت المنظومة‬
‫المرتبطة باألولويات‬
‫الوطنية الكبرى‬ ‫المسار‬
‫الفني‬

‫اإلصالح التربوي‪ :‬من التشخيص وعناوين اإلصالح إلى رسم إصالحات كبرى قابلة للتنزيل‬
‫خصائص الجهاز اإلداري املركزي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التضخم‬ ‫التحرك‬
‫ّ‬
‫الكمي‪:‬‬ ‫•‬ ‫• الحركات‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عدد األجهزة وعدد املوظفين‪:‬‬ ‫املحلية‪ ،‬وزارة‬ ‫‪ -‬اإلحداث‪ :‬وزارة الشؤون‬
‫‪ 650.000‬سنة ‪2017‬‬ ‫العمومية وتحديث اإلدارة‬ ‫ّ‬ ‫الوظيفة‬
‫‪ %14.4‬من الناتج ّ‬
‫الداخلي الخام‬
‫ّ‬
‫العمومية‪.‬‬ ‫والسياسات‬
‫نصف نفقات ّ‬
‫الدولة‬ ‫‪-‬الحذف‪ :‬وزارة اإلعالم‪،‬‬
‫• ّ‬
‫النوعي‪:‬‬ ‫التعاون ّ‬ ‫التنمية وو ا ة ّ‬ ‫التجميع‪ :‬وزا ة ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫الدولي‪،‬‬ ‫زر‬ ‫ر‬
‫وزارات‪،‬إدارات‪،‬مصالح‪،‬وحدات‪،‬هيآت‪،‬خاليا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬الفصل‪ :‬وزارة ّ‬
‫الصناعة ووزارة الطاقة‪.‬‬
‫الجهوية برئاسة الحكومة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ثم‬ ‫‪-‬اإللحاق‪ :‬الشؤون‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الد ّ‬ ‫بوزا ة ّ‬
‫النتائج‪:‬‬ ‫اخلية‪ ،‬البيئة بوزارة الشؤون‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫التكلفة ّ‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫ّ‬
‫املحلية‬
‫واالقتصادية‪.‬‬ ‫املالية‬
‫والفعالية‪ :‬بسبب ّ‬
‫التداخل‬ ‫ّ‬ ‫النجاعة‬‫‪ -‬غياب ّ‬ ‫• األسباب‪:‬‬
‫الحيات‬ ‫والتصارع على ّ‬
‫الص ّ‬ ‫والتنافس ّ‬ ‫ّ‬ ‫جية (باملعنى الواسع)‪.‬‬ ‫داخلية وخار ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫سياسية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫عمومية وعلى‬ ‫‪ -‬إضعاف القدرة على بناء سياسات‬ ‫‪-‬إدارّية‪ :‬حسن سير املصالح اإلدارّية‪.‬‬
‫تنزيلها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫شخصية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫هيكلة الوزارة‬
‫ّ‬
‫املركزية‬

‫ّ‬
‫الالمحوريةّ‬
‫ّ‬
‫الالمحورية‬
‫ّ‬
‫التعريف‪:‬‬
‫ّ‬
‫املركزية يقوم على تفويض صاحب‬ ‫هي شكل من اشكال التنظيم اإلداري ّ‬
‫متفرع عن‬
‫ّ‬
‫صالحياته لفائدة أعوان تابعين له‪.‬‬ ‫االختصاص اإلداري لجزء من‬

‫أشكالها ‪:‬‬

‫‪ّ 1‬‬
‫فنية‪.‬‬

‫‪ 2‬تر ّ‬
‫ابية‪.‬‬
‫ّ‬
‫محورية الفنيةّ‬ ‫ّ‬
‫الال‬
‫الرئيس‬ ‫ّ‬
‫صالحيات ّ‬ ‫توزيع‬
‫اإلداري على مساعديه وأعوانه‬
‫ّ‬
‫الذين يشتغلون معه في نفس‬
‫الهيكل اإلداري‪( .‬الوزير‬
‫واملديرين ّ‬
‫العامين‪ ،‬أو املدير‬
‫املدير‬ ‫ورؤساء املكاتب واملصالح‬
‫ّ‬
‫التابعين له)‪.‬‬

‫مساعد املدير‬ ‫مساعد املدير‬

‫مساعد املدير‬ ‫مساعد املدير‬


‫ّ ّ‬
‫الترابيةّ‬ ‫ّ‬
‫الالمحورية‬
‫نقل السلطة املركزية‬
‫لبعض صالحياتها لفائدة‬
‫هياكل وأعوان تابعين لها‬
‫متواجدين في مختلف‬
‫مناطق اإلقليم الترابي‬
‫للدولة‪.‬‬
‫ّ‬
‫الترابيةّ‬ ‫ّ‬
‫أهداف الالمحورية‬
‫‪ - 1‬تقريب اإلدارة من املواطن‪،‬‬

‫‪ -2‬التوغل الترابي لإلدارة املركزية داخل اإلقليم الترابي للدولة‪،‬‬

‫‪ -3‬سرعة ونجاعة العمل اإلداري‪.‬‬


‫ّ‬
‫الالمحوريةّ‬ ‫وسائل‬

‫املركزي‬

‫الجهوي‬

‫ّ‬
‫املحلي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫قانونية‬ ‫إدارّية‬ ‫ّ‬
‫مجالية‬
‫وبشرية‬ ‫مادية‬

‫* تحويل االعتمادات املالية‬ ‫ّ‬


‫الخاصة‬ ‫إصدار القرارات‬ ‫تركيز الهياكل التابعة‬ ‫تقسيم اإلقليم الترابي‬
‫الحيات‬ ‫بنقل ّ‬
‫الص ّ‬ ‫للسلطة املركزية‬ ‫للدولة‬
‫*تدعيم الرصيد البشري‬ ‫التفويض‪ :‬سلطة‪ ،‬إمضاء‬‫‪ّ 1‬‬ ‫ترتبط ببعضها تسلسليا‬ ‫إلى مناطق‬
‫حيات‬ ‫التفويت في ّ‬
‫الصال ّ‬ ‫‪ّ 2‬‬ ‫‪( modèle de la‬‬ ‫‪( modèle des poupées‬‬
‫* تدعيم اإلمكانات ّ‬
‫املادية‬ ‫)‪pyramide‬‬ ‫)‪russes‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اإلدارة الالمحورية (الدوائر الترابية)‬
‫ّ‬
‫للالمحوريةّ‬ ‫ّ‬
‫القانونية‬ ‫األسس‬
‫ّ‬
‫ر‬
‫• األمر العلي املؤ خ في ‪ 21‬جوان ‪ 1956‬املتعلق‬ ‫• الدستور‪ :‬الفصل ‪14‬‬
‫بالتنظيم اإلداري لتراب الجمهورية كما ّنقح‬ ‫ّ‬
‫الالمركزية واعتمادها‬ ‫” تلتزم الدولة بدعم‬
‫بالقانون عدد ‪52‬لسنة ‪1975‬املؤ ّرخ في ‪13‬‬
‫ّ‬ ‫بكامل التراب الوطني في إطار وحدة‬
‫جوان ‪ 1975‬املتعلق بضبط مشموالت‬
‫ّ‬
‫الجهوية والقانون‬ ‫الدولة“‪.‬‬
‫اإلطارات العليا لإلدارة‬
‫عدد ‪ 62‬لسنة ‪ 1989‬املؤرخ في ‪ 23‬جوان‬
‫‪.1989‬‬
‫• القانون عدد‪ 87‬لسنة ‪ 1994‬املؤرخ في ‪26‬‬
‫جويلية ‪ 1994‬املتعلق بإحداث مجالس‬
‫ّ‬
‫محلية للتنمية‪.‬‬
‫• األمر عدد ‪457‬املؤ ّرخ في ‪ 24‬مارس ‪1989‬‬
‫ّ‬
‫املتعلق بتفويض بعض سلطات أعضاء‬
‫ّ‬
‫الحكومة إلى الوالة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫نظيمية)‬‫القانونية والت‬ ‫محورية (الوسائل‬ ‫اإلدارة الال‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الوالي ّ‬
‫ّ‬ ‫ة‬‫محوري‬‫الال‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫اإلدا‬ ‫ك‬‫محر‬ ‫ّ ّ‬
‫التفويض‬ ‫الــمشموالت الذاتية‬
‫ّ‬
‫الفصل ‪ -13‬يفوض أعضاء الحكومة إلى الوالي في كل‬ ‫(القانون عدد ‪ 52‬املؤ ّرخ في ‪ 13‬جوان ‪ 1975‬املتعلق‬
‫جهة بعض سلطاتهم ويضبط نوع وحدود كل‬ ‫ّ‬
‫الجهوية )‬ ‫بضبط مشموالت اإلطارات العليا‬
‫تفويض بأمر‪.‬‬ ‫الفصل ‪ -8‬الوالي هو املؤتمن على سلطة الدولة وممثل‬
‫الفصل ‪ -14‬يفوض الوالي حق اإلمضاء بالنيابة إلى‬ ‫الحكومة بدائرة واليته وهو إداريا تحت سلطة وزير‬
‫املعتمد األول وإلى الكاتب العام للوالية وإلى‬ ‫الداخلية‪.‬‬
‫املعتمدين بالنسبة للشؤون التي تندرج ضمن‬ ‫الفصل ‪ -9‬الوالي مسؤول عن تنفيذ السياسة القومية‬
‫مشموالت وزير الداخلية وكذلك إلى رؤساء املصالح‬ ‫للتنمية على الصعيد الجهوي‪ ،‬وبهذه الصفة يدرس‬
‫الخارجية الراجعة بالنظر لإلدارات املدنية التابعة‬ ‫ويقترح على الحكومة الوسائل الكفيلة بتحقيق‬
‫للدولة بالنسبة للشؤون التي هي من خصائصها‪.‬‬ ‫النهضة االقتصادية واالجتماعية لدائرة واليته‪.‬‬
‫الفصل ‪ -15‬يفوض الوالي كل مشموالته أو جانبا منها‬ ‫الفصل ‪ -11‬يباشر الوالي تحت سلطة وزير الداخلية‬
‫إلى رؤساء املصالح الخارجية الراجعة بالنظر‬ ‫إدارة الشؤون العامة للوالية ويسهر على املحافظة‬
‫لإلدارات املدنية التابعة للدولة وذلك خاصة قصد‬ ‫على األمن العام بها‪.‬‬
‫تنفيذ البرامج القومية التي تكون قد تولت الوزارات‬ ‫الفصل ‪ -12‬يمكن للوالي وحده وبعد الترخيص مسبقا‬
‫املعنية وضع االعتمادات الالزمة النجازها تحت‬ ‫من الحكومة االلتجاء إلى القوة املسلحة كلما‬
‫تصرفه ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫اقتضت ذلك الظروف االستثنائية‪.‬‬
‫ّ‬
‫األمر املؤ ّرخ في ‪ 24‬مارس ‪ 1989‬املتعلق ّ بتفويض بعض‬
‫سلطات أعضاء الحكومة إلى الوالة‬
‫ّ‬
‫الجهوية األخرى‬ ‫مشموالت اإلطارات‬

‫املعتمد األول‬ ‫العمدة‬


‫الفصل ‪ -22‬املعتمد األول هو املساعد املباشر للوالي‬ ‫• الفصل ‪ -26‬يقوم العمد تحت سلطة املعتمد بمد‬
‫الذي ينوبه في حالة الغياب‪ ،‬وهو يعتني خاصة‬ ‫يد املساعدة إلى مختلف املصالح اإلدارية والعدلية‬
‫بالشؤون السياسية واالجتماعية والثقافية‬ ‫واملالية بغية إعانتها في مباشرة مهامها‬
‫وبالوقاية املدنية وبتنسيق أنشطة املعتمدين‪ ،‬وهو‬ ‫• كما أنهم مكلفون بالسهر على مصالح منظوريهم‬
‫املكلف بالعالقات مع املنظمات القومية ومع مصالح‬ ‫وإعانتهم في عالقاتهم مع اإلدارة وإرشادهم وفقا‬
‫األمن‪.‬‬ ‫للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫املعتمد‬ ‫• الفصل ‪ -27‬للعمد صفة ضابط الشرطة العدلية في‬
‫الفصل ‪ -24‬يساعد املعتمدون الوالي في مباشرة مهامه‬ ‫حدود مناطقهم الترابية طبقا للفصل ‪ 15‬من مجلة‬
‫باملعتمديات الترابية حيث يضطلعون تحت سلطته‬ ‫اإلجراءات الجزائية‪.‬‬
‫بمسؤولية إدارة شؤون مناطقهم‬
‫الفصل ‪ -25‬يتولى املعتمدون في حدود مناطقهم وتحت‬ ‫• الفصل ‪ -28‬للوالة واملعتمدين األول واملعتمدين‬
‫سلطة الوالي مسؤولية تنشيط وتنسيق ومراقبة‬ ‫والعمد صفة ضابط الحالة املدنية‬
‫املصالح املحلية الراجعة بالنظر لإلدارات املدنية‬
‫التابعة للدولة‪.‬‬
‫ّ‬
‫التوزيع الجغرافي للمصالح الخار ّ‬
‫جية للوزارات‬
‫جية بالواليات ‪:‬‬‫ليست لها مصالح خار ّ‬
‫ّ‬
‫الدستورية واملجتمع‬ ‫وزارة العالقات مع الهيآت‬ ‫جية مع عدد الواليات‪:‬‬‫يتطابق عدد مصالحها الخار ّ‬
‫املدني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‪ ،‬وزارة الثقافة‬
‫ّ‬
‫العمومية‪...‬‬ ‫وزارة الوظيفة‬
‫ّ‬
‫الجهوية للفالحة هي في نفس‬ ‫ّ‬
‫املندوبيات‬ ‫وزارة الفالحة ‪:‬‬
‫ّ‬
‫عمومية‪،‬‬ ‫مؤسسات‬ ‫الوقت ّ‬

‫لها أكثرمن مصلحة خار ّ‬


‫جية في ّ‬
‫كل والية‪:‬‬ ‫جية على أقاليم‪:‬‬‫تتو ّزع مصالحها الخار ّ‬
‫ّ‬ ‫وزارة ّ‬ ‫ّ‬
‫املالية‪ ،‬وزارة التربية‪.‬‬ ‫وزارة املرأة واألسرة والطفولة‪،‬‬
‫ّ‬
‫وزارة التعليم العالي‪:‬‬
‫ّ‬
‫عمومية‪.‬‬ ‫مؤسسات‬ ‫الجامعات هي ّ‬
‫ّ‬
‫الالمحوريةّ‬ ‫مشاكل اإلدارة‬

‫نتائج هزيلة‬ ‫وسائل ضعيفة‬


‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الص ّ‬ ‫ّ‬
‫تنمية ضعيفة‪،‬‬ ‫•‬ ‫الحيات الذاتية‪،‬‬ ‫•‬
‫ّ‬
‫النزاهة في ت ّ‬ ‫ّ‬ ‫الحيات ّ‬
‫املحولة‪،‬‬ ‫الص ّ‬ ‫ّ‬ ‫•‬
‫صرف‬ ‫تدني مستويات‬ ‫•‬
‫ّ‬
‫املحلية‪،‬‬ ‫الهياكل‬ ‫• اإلمكانات ّ‬
‫املالية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تدني نسب رضاء املواطنين على هذه‬ ‫•‬ ‫البشرية‪:‬‬ ‫• املوارد‬
‫اخلية‪.‬‬ ‫خاصة في املناطق ّ‬
‫الد ّ‬ ‫ّ‬ ‫الهياكل‬ ‫‪ّ -‬‬
‫عدديا‪،‬‬
‫النظرة إلى ّ‬
‫الدولة وعجزها عن‬ ‫تدهور ّ‬ ‫•‬ ‫نوعيا‪.‬‬‫‪ّ -‬‬
‫تغيير الواقع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الالمركزية والالمحورية وتحديات االنتقال‬
‫ّ‬ ‫توجهات ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الدستور ومتطلبات االنتقال‬ ‫•‬ ‫للتوجه نحو حوكمة جديدة قائمة‬ ‫إرادة‬ ‫•‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ ّ‬
‫حقيقية لرؤيتنا حول‬ ‫تستوجب مراجعة‬ ‫شاركية واإلدماجية‪،‬‬ ‫مركزية والت‬ ‫على الال‬
‫الدولة ومنها ضبط إستر ّ‬
‫اتيجية‬ ‫إدا ة ّ‬
‫ر‬ ‫الدستور الجديد ّ‬
‫خصص بابا كامال‬ ‫ّ‬ ‫•‬
‫جديدة تضمن االنتقال نحو نموذج‬ ‫املحلية أشار فيه بشكل عرض ّي‬ ‫ّ‬ ‫للسلطة‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫املركزية‪،‬‬ ‫إلى اإلدارة‬
‫الحوكمة الجديد‪.‬‬
‫الرؤية معتمدة على‬ ‫الضروري أن تكون ّ‬ ‫• من ّ‬ ‫في نفس الوقت ظروف االنتقال زادت‬ ‫•‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الدولة بوجهيها املركزي‬‫الضغط على إدا ة ّ‬ ‫ّ‬
‫مفهوم اإلدارة الترابية للدولة باعتبارها‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬
‫لكل أشكال تدخل الدولة على‬ ‫شاملة ّ‬ ‫ضخ‬
‫ب في مزيد ت م‬ ‫تسب‬ ‫بما‬ ‫ي‬ ‫محو‬ ‫والال‬
‫ّ‬ ‫املركزية ومزيد ضعف لإلدارة‬ ‫ّ‬ ‫اإلدارة‬
‫مستوى إقليمها الترابي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الضروري أن تنبني ّ‬ ‫• من ّ‬ ‫الالمحورية‪.‬‬
‫الرؤية الجديدة على‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ظروف االنتقال ّبينت كذلك حدود منهج‬ ‫•‬
‫والفاعلية‪.‬‬ ‫اإلدماجية‬ ‫قاعدتي‬
‫الحوكمة الحالي بخصوص مبادئ‬
‫• ال يمكن تنزيل نموذج الحوكمة الجديد‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫االستجابة واملسؤو ّلية‬
‫دون مراجعة جذرّية لإلدارة الترابية للدولة‬
‫ّ‬
‫‪Répondance et responsabilité‬‬
‫‪ ‬املراجعة الوظيفية لإلدارة الترابية للدولة‬
‫ّ‬
‫‪ ‬إعادة صياغة وظيفة الهياكل الالمحورية وإعادة بناءها على أساس مفهوم التكامل‬
‫والتعاون مع الالمركزية وليس مراقبتها وفرض خيارات السلطة املركزية‪،‬‬

‫‪ ‬تنشيط آليات نقل املهام من املركز إلى الهياكل املتفرعة مثل اإلحالة والتفويض‪.‬‬

‫ّ‬
‫‪ ‬دفع روح املبادرة واملسؤولية بالنسبة ملمثلي الهياكل الالمحورية (حتى ال يبقوا مجرد‬
‫أدوات تنفيذ)‪.‬‬

‫‪ ‬تدعيم القدرات بالتحويل من املركز مع التأكيد على حسن حوكمة التحويالت‬


‫( أساسها املعطيات اإلحصائية الدقيقة مع تعزيز الرقابة على التصرف املالي وعلى األداء‬
‫ّ‬
‫عموما ضمانا لالقتصاد والنزاهة)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ ‬املراجعة الهيكلية لإلدارة الترابية للدولة‪:‬على أساس قاعدتي التبسيط والتجميع‬

‫‪ ‬معالجة عدم التناغم الذي يشهده التوزيع الجغرافي للمصالح الخارجية للوزارات وما يسببه‬
‫ّ‬
‫من اشكاالت على مستوى سالسة ونجاعة العمل الجهوي الالمحوري‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫مستقلة‪ ،‬هياكل تابعة للشخصيةّ‬ ‫ّ‬
‫قانونية‬ ‫شخصية‬‫ّ‬ ‫التدخل (هياكل إدارّية لها‬ ‫‪ ‬توحيد أشكال‬
‫القانونية ّ‬
‫للدولة)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬الحسم في ّ‬
‫قضية املجال الترابي املتوافق مع التوجهات الجديدة‪.‬‬
‫‪le cadre territorial le plus pertinent‬‬
‫ّ‬
‫الجهوية أو اإلقليمية‬ ‫فكرة األقطاب‬

‫املهام الجديدة لإلدارة ال ّالمحوريةّ‬


‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ ‬مراجعة سلم اإلطارات الجهوية العليا بما يتناسب مع‬
‫ّ‬
‫الالمركزيةّ‬ ‫وضمان تناغمها مع‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ ‬تنمية قدرات الهياكل الالمحورية البشرية واللوجستية بما في ذلك الهياكل املكلفة باإلحصاء(‬
‫ّ‬
‫وفاعلية)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫مصداقية‬ ‫بما يسمح ببناء نظام معلومات جهوي ‪ S.I.R‬ذو‬
‫ّ‬
‫نسيقية‬ ‫العالئقية ّ‬
‫والت‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬مراجعة الجوانب‬
‫ّ‬
‫‪ ‬تدعيم هياكل التنسيق داخل اإلدارة الالمحورية وفي عالقتها باإلدارة املركزية (إلحاق‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫الجهوية برئاسة الحكومة)‪.‬‬ ‫العامة للشؤون‬ ‫اإلدارة‬

‫ّ‬
‫‪ ‬دعم التشارك بين الهياكل الالمركزية والالمحورية‬
‫‪ /1‬تشجيع البرامج واألعمال املشتركة لضمان تشريك الدولة في املبادرات املحلية ولتشريك‬
‫الهياكل املحلية في رسم السياسات العمومية الوطنية‪،‬‬

‫ّ‬
‫‪ /2‬تشجيع اآلليات التشاركية ذات الطابع التعاقدي ألنها احد العوامل املساعدة على‬
‫تجاوز مشكل التمويل‪.‬‬

You might also like