Professional Documents
Culture Documents
الادارة الفعالة
الادارة الفعالة
الوظيفي
االستاذ المساعد الدكتورة
ميسون عبدهللا احمد
المقدمة
جاء القرن الحال ي محمالً بالثورات العلمي ة المتنوع ة ف ي شت ى جوان ب
الحياة منه ا م ا يتص ل بالتكنلوجي ا ،واالتص االت والص ناعة ،وذل ك
عقب االرهاصات الكثيرة في القرن الماضي مما ساهم في تعقيد الحياة
وظهور الكثي ر م ن االضطرابات حت ى اطل ق بع ض الباحثي ن علي ه
عصر القلق والضغط النفسي واالحتراق النفسي .
لذلك عدت من الظاهر التي تتطلب من االنسان التعايش معها وتطوير
كفاءة معينة للتعامل معها.
فاالحتراق الوظيف ي النفس ي مرض عص ري شائ ع فم ا مجال م ن
مجاالت حياتن ا المعاص رة واال ونراه بتناقضات اجتماعي ة وضغوط
نفس ية تؤدي حتم ا ف ي حال اس تمرارها ال ى النتيج ة المأس اوية
«االحتراق الوظيفي».
م ن هن ا بدأ االهتمام بمفهوم االحتراق نتيج ة الدراس ات الت ي اجري ت
عل ى االنفعاالت واالس تشارات النفس ية واالس اليب الت ي يس تخدمها
االفراد ف ي محاوالته م للتكي ف م ع هذه االنفعاالت واالس تشارات
والتعامل معها.
كان العال م النفس ي هربرت فروي د اول م ن اس تخدم مص طلح االحتراق
ال ى الحي ز عام ( )1974عن د دراس ته الس تجابات التوت ر الت ي يبديه ا
العاملون في بعض االعمال.
حي ث ناق ش تجارب ه النفس ية الت ي جاء ت نتيج ة تعامالت ه وعالجات ه م ع
المترددين على عيادته النفسية في مدينة نيويورك ،وقد الحظ ان الذين
يعملون في المه ن والخدمات االنسانية اكثر عرض ة لحاالت االحتراق
الوظيفي وذلك لتعاملهم اليومي مع عدد كبير من الناس مع عدم قدرتهم
على تحقيق ما هو متوقع منهم.
هن ا وق د تطور االهتمام بظاهرة االحتراق الوظيف ي بي ن الباحثي ن
والدارسين على حد س واء ،وركزت ابحاث االحتراق عل ى الموظفين
ف ي قطاع الخدمات االنس انية بم ا ف ي ذل ك الباحثون االجتماعيون
واالداريون واالطباء والمهنيون ،الذي ن تتطل ب اعماله م االتص ال
المباشر والمستمر مع الجمهور.
وتظهر ظاهرة االحتراق الوظيفي في القطاعين العام والخاص ،بشكل
خاص بي ن االفراد الذي ن يبدون اهتماما ً بأعماله م ويتس مون بالمثالي ة
وااللتزام.
تتداخ ل ظاهرة االحتراق الوظيفي مع ظواه ر اخرى متشابك ة ،ومنها
اتجاهات الفرد نح و المهن ة ،الرض ا ،كفاءات الموظفون والتفاع ل
االجتماعي.
م ن هن ا راين ا ان ه الب د م ن دراس ة هذه الظاهرة م ن خالل عدة محاور
اس اسية وت بيان اس بابها ومراحله ا واليات المعالج ة منه ا ،لك ي ال نكون
فريس ة سهلة لتل ك الظواه ر الت ي تحد م ن م ا نقدم ه م ن جه د واداء في
المؤسسات.
مقدمة عن ضغوط العمل
قب ل التعرف عل ى االحتراق الوظيف ي الب د لن ا م ن التعرف عل ى مفهوم
اخ ر ه و ضغ ط العم ل ،الذي يرتب ط ارتباط وثي ق باالحتراق الوظيف ي
م ن وج ه نظرن ا الشخص ية ،فاالحتراق ال يحدث دفع ة واحدة ،ولكن ه
يبدأ بصورة تدريجية عبر فترات زمنية ممتدة ،حيث يمر الفرد بسلسلة
من ضغوط العمل والضغوط النفسية .
ال يس تطيع التغل ب عليه ا فتص ل ب ه ف ي النهاي ة ال ى ح د االحتراق ـ لذا
ارتأين ا ان نبدأ بألقاء الضوء عل ى الضغوط باعتباره ا مدخال لالحتراق
وس ببا ً ل ه ،باإلضاف ة لذل ك التداخ ل والتشاب ه احيانا ً بي ن االحتراق
والضغوط.
كم ا نرى جميع ا فان العم ل ف ي هذه االيام يشك ل بيئ ة ضاغط ة بشك ل
ك بير ،ولنتص ور انن ا امام مجموع ة م ن االفراد ذوي الدافعي ة والمثالي ة
الواضح ة وااللتزام والذكاء ،وق د اختاروا مجاال مهنيا ً معين ا عل ى
اس اس ان ه واع د بتقدي م الرض ا واالشباع وس وف يجع ل م ن لحياته م
معن ى ،وربم ا يجع ل العال م م ن حوله م أفض ل ،ث م يجدون بع د عدة
س نوات ان الضغوط تحي ط به م وتحاص رهم وانه م غي ر قادري ن عل ى
انجاز اهدافهم المهنية وانهم غير قادرين على التأثير في المؤسسة التي
يعملون فيها ،فإن الفرد هنا يكون مرشحا ً لالحتراق الوظيفي.
مفهوم ضغوط العمل
يمض ي الموظّ ف معظ م وقت ه ف ي العم ل ،وف ي بع ض األوقات ق د يحتاج
إلى زيادة س اعات العمل ،حتّ ى ينج ز المهام الموكلة إليه ،وقد ال ينتهي
العمل حتّى بعد انتهاء أوقات الدوام الرسمي ،فيضطر الموظف إلى نقل
هموم العمل لمنزله مما يمنعه من الحصول على حياة عائليّة سليمة ،وقد
يص احبه العدي د م ن المواق ف واألحداث المزعج ة ف ي العم ل والمنزل،
م ّم ا يؤدي إلى شعوره بعدم الراحة والتوتّر النفسي الشديد ،والضغط هو
عبارة ع ن األث ر والق ّوة الت ي تؤثّ ر عل ى اإلنس ان بشك ل س لب ّي مس بّبة ل ه
الشعور بعدم االتّزان والفرق الك بير بي ن م ا يبذل ه م ن جه د وم ا يحص ل
عليه من نتائج.
أنواع ضغوط العمل
الضغوط اإليجابيّة هي الضغوط التي تقيّد الشخص وتؤثر عليه بشكل
إيجابي من خالل زيادة قدرته على العمل واإلنجاز ،وتشعره بالسعادة،
يتم تحديد وقت معيّن إلنجاز مه ّم ة م ا ودفع الشخص إل ى التفوق كأ ن ّ
والشعور باإلنجاز عن د إنجازه لكافّ ة المهام الموكل ة إلي ه وبالوق ت الت ي
تم تحديده.
إ
الضغوط السلبيّة هي الضغوط التي تؤذي الشخص وتؤثّ ر عليه بشكل
سلبي وتنعكس على أدائه وإنتاجيته ،وتجعله يبدو محبطا ً وغير راضيا ً
عن العمل ،وهنالك العديد من األسباب لضغوط العمل السلبية :
مث ل :مواجه ة ص عوبة ف ي العم ل وعدم مقدرة الشخ ص عل ى ح ل
المشاك ل الت ي تواجه ه والت ي تتعل ق بأدائ ه وفهم ه للعم ل ،بحي ث يكون
مس توى قدرات ه أقل م ن مستوى العمل .وجود مشكلة في تقب ل المدي ر،
إ ّم ا بسبب أسلوبه الس يّئ أو وجود مشكلة في نفسية الشخص تمنعه من
تقبل فكرة العمل عند شخص آخر.
األسباب العامة للضغط في مجال العمل
متطلبات الوظيفة وطبيعتها غير المالئمة للعامل.
عدم إنجاز العم ل ف ي الوق ت المحدد .انعدام الثق ة بي ن النّاس ،وم ن
يقوم بالعمل.
تس مم العالقات االجتماعي ة أحياناً؛ بس بب شيوع ظاهرة س وء التعام ل
مع ضغط العمل ،وسوء إدارته.
هدر الوقت والجهد.
عدم القيام بالعم ل عل ى الوج ه الحس ن المطلوب؛ وذل ك الس تعجال
صاحبه في انجازه بسرع ٍة؛ ويكون ذلك على حساب الجودة واإلتقان.
العالقة بين ضغوط العمل واالحتراق الوظيفي
ان االحتراق ق د يكون نتيج ة لضغوط شديدة ،اال ان المص ابين
بضغوط العم ل يشعرون بتحس ن إذا اس تطاعوا الس يطرة عل ى
مس ببات الضغوط ،بخالف االحتراق الذي يشع ر في ه الشخ ص
بالفراغ ويفقد الرغب ة ف ي بذل اي مجهود /كم ا ان ه ال يرى أي أم ل
في تحسن الوضع.
أن الشخص عندما يكون تحت ضغط عمل شديد يشعر بذلك ،بينما
في حالة االحتراق الوظيفي ال يشعر الشخص بحقيقة حالته.
ان الشخ ص عندم ا يشع ر بضغ ط العم ل فذل ك يعن ي ان يهت م كثيراً
للعم ل الذي يؤدي ه ،بينم ا الشخ ص الذي يعان ي م ن االحتراق ال
يكترث بعمله.
مفهوم االحتراق الوظيفي
شعور دائم بالقلق والتوتر ،وفقدان السيطرة على انفالت أعصابك ،مع
فقدان تام للطاق ة ،رغ م محاوالت ك المضني ة ف ي مقاوم ة اإلنهاك،
والص راع م ع نفس ك ك ل يوم ص باحا م ن أج ل الذهاب إل ى العم ل،
فالوهن والتعب يعوقان كل محاوالتك ،ويبدو أن االحتراق الوظيفي قد
أصابك .من الممكن أن يكون واحد من عالمات االكتئاب وفقدان القدرة
عل ى االس تمتاع بالحياة ،وق د يؤدي إهمال ه إل ى اإلص ابة الفعلي ة
باالكتئاب ،وإ ن كان كثيرون يعت برونه وض ع نفس ي مختل ف ،ول ه
أعراض ه ومراحل ه ،وف ي ك ل األحوال ،ه و حال ة نفس ية يُص اب به ا
األشخاص الذي ن يتعرضون إل ى ضغوط شديدة ف ي عمله م ،مم ا يؤدي
بهم إلى مرحلة من الشعور باإلحباط واإلرهاق الذهني والبدني.
يمك ن ان نوض ح مفهوم االحتراق الوظيف ي ف ي أن ه فترة طويل ة م ن
الشعور باإلرهاق الذهن ي والتع ب البدن ي ،كنتيج ة م ن ضغوط العم ل
المستمرة ،مما يؤثر على األداء الوظيفي والتقدم في العمل ،فيفقد معه
الشخ ص القدرة عل ى االس تمتاع بالحياة أ و الشعور باإلنجاز ،وينتاب ه
الشعور بأنه مستنفز ،وكأن كل طاقته قد نفدت ولم يعد لديه ما يقدمه.
ف ي الغال ب ،يهاج م االحتراق الوظيف ي األشخاص الذي ن يعملون
لس اعات طويل ة ،ق د تتخط ى الـ 48س اعة أس بوعيا ،و َم ْن يعملون م ع
مؤس سات ال تحترم خص وصياتهم ،وتعت برهم متاحي ن طوال الوق ت،
فتتواص ل معه م حت ى ف ي أيام العطالت األس بوعية والرس مية م ن أج ل
إنجاز مهام تخص العمل ،وفي البداية يتحمس الموظف لذلك كنوع من
إثبات الذات ،ليجد نفسه يحترق وال يملك القدرة على المقاومة.
فتفاني الموظف في العمل قد يكون عامال مميزا له في البداية ،لكن مع
مرور الوق ت ،يتحول األم ر إل ى مأس اة ،عندم ا تبدأ مهام العم ل ف ي
التكالب عليه دون تقدير إلمكانياته أو متطلباته الشخصية،
ويع بر م ن التفان ي إل ى القل ق والتوت ر حت ى اإلنهاك وفقدان الس يطرة
على األمور ،فتخور قواه ويفقد طاقته ،ويصبح غير قادر على العمل،
وهن ا تخس ره المؤس سة الت ي كان م ن الممك ن أ ن تكون معتدل ة ف ي
استغالل إمكانياته واستعداده للعمل بأقصى جهده
مراحل االحتراق الوظيفي
تشير بعض الدراسات إلى أن االحتراق الوظيفي يمر بثالث مراحل:
المرحل ة األول ى :وخالل هذه المرحل ة يبدأ الشخ ص ف ي
مالحظ ة وجود ضغ ط ك بير م ن جه ة أ و ص احب العم ل ،مم ا يؤث ر
عل ى أدائ ه لعمل ه ،وذل ك كنتيج ة عدم التوازن بي ن متطلبات العم ل
وقدرة الفرد
المرحل ة الثاني ة :يبدأ الشخ ص ف ي الشعور بالتع ب والتوت ر
والقلق الدائمين ،كنتيجة أو رد فعل النعدام هذا التوازن ،مما يصيبه
باإلجهاد كونه يحاول الوفاء بالتزاماته.
المرحلة الثالثة :يبدأ سلوك الموظف في التغير بشكل واضح،
فيحدث أ ن يعام ل المحيطي ن ب ه م ن الزمالء والمديري ن بفتور وانعدام
الرغبة في التواصل ،مع عدم القدرة على التركيز ،وفقدان الهمة ،وتبدا
مشاع ر البالدة واإلهمال ف ي الس يطرة عليه .وخالل هذه المراح ل الت ي
تختص ر كثي ر م ن التفاص يل المتعلق ة بالمشاع ر والمشكالت والمعاناة
التي يمر بها الموظف.
هناك مجموع ة م ن العالمات الت ي ق د تظه ر علي ه ويبدأ المحيطون ب ه
في مالحظتها ،ومن أهمها :اإلنهاك يشعر الموظف أنه منهك ومجهد
نفس يا وبدني ا وعاطفي ا ،وغي ر قادر عل ى أداء حت ى األعمال اليومي ة
البسيطة ،ويكافح من أجل النهوض كل يوم للعمل ،وكأنه فقد طاقته
لألبد.
انعدام الدافع تفقد كل األشياء معناها عنده ،ولم يعد هناك ما يحفزه أو
يجدد نشاط ه للعم ل ،ال األفكار الجديدة تحمس ه أ و تس اعده ،ه و حرفي ا
يج ر نفس ه يومي ا للحضور إل ى مق ر عمل ه مج برا .المشاع ر الس لبية
تسيطر على الشخص الذي يعاني االحتراق الوظيفي المشاعر السلبية،
فتجده دوما يشعر باإلحباط وخيبة األمل ،ويرى أن كل ما كان يقوم به
ل م يع د يُجدي ،وكأ ن غشاوة م ن الغبار تعوق رؤيت ه الص حيحة لك ل م ا
حول ه ،فيحاص ره الفش ل والعج ز وانعدام الثق ة بالنف س ،والشعور
بالوحدة.
فقدان التركي ز عدم القدرة على التعرف على المشكلة الت ي يعاني منه ا
الموظف ،يأتي من أعراضها التي تسبب له فقدان القدرة على التركيز
والتفكي ر بص ورة منظم ة ،وتشت ت االنتباه .عدم الرض ا الشخ ص الذي
يشعر أنه يفقد السيطرة على قدراته ،وتنعدم رغبته في العمل ،وتظهر
عالمات فشل ه امام ه ك ل يوم ،بالتأكي د ،ل ن يشع ر بالراض ع ن حيات ه،
س واء المهني ة أ و الشخص ية ،فيفق د الثق ة ف ي نفس ه وف ي قدرت ه عل ى
التعامل مع األمر وحله.
االثار السلبية لالحتراق الوظيفي
لق د اشار الباحثون ان االثار الس لبية لالحتراق الوظيف ي تؤدي إل ى النتائ ج
السلبية المختلفة التي ترتبط بهذا التركيب.
آثار االحتراق الوظيفي على األفراد :يمكن التعبير عن الدمار الذي ينجم
ع ن االحتراق الوظيف ي ف ي األفراد عل ى وف ق االت ي :األعراض
الجسدية ؛ يوجد التعب ،وفقدان الطاقة ،والصداع المتكرر واضطرابات
النوم ،وفقدان الوزن ،وصعوبة التنفس ،وأمراض القلب التاجية.
واألعراض النفس ية والعاطفي ة :واإلنهاك العاطف ي ،والتهي ج،
والغض ب الس ريع ،والص عوبات العرضي ة ف ي المهارات اإلدراكي ة،
وخيب ة األم ل ،واألرق ،ونفاد الص بر ،وتدن ي احترام الذات ،وفرط
الحساسية للنقد ،وعدم القدرة على اتخاذ القرارات ،اليأس ،واالفتقار إلى
الحاف ز ،وانخفاض احترام الذات ،والشعور بعدم األهمي ة ،والتشكي ك
المفرط ،القلق ،والشعور بالعزلة ،وعدم الرضا ،واضطرابات التركيز .
ض ا علىآثار االحتراق الوظيفي على العمل :يؤثر االحتراق سلبًا أي ً
الحياة العملية .إذ أكثر النتائج وضو ًح ا هي التأخر في العمل أو عدم
الوص ول عل ى اإلطالق ،م ع تجاه ل قواع د مكان العم ل ،و ال س يما
وجود هيكل عدواني للشخصية ضد رؤسائهم ،والتعارض المستمر
م ع الزمالء ،وانخفاض األداء وجودة الخدم ة ،وتعارض األدوار،
وتجن ب المس ؤولية .وت برز عالق ة قوي ة بي ن االحتراق الوظيف ي
ودوران الموظفين .إ ذ يترك الفرد وظيفت ه أ و يعم ل ف ي مجال أ و
مهنة مختلفة تما ًم ا أو قد يرغب في التقاعد في سن مبكرة.
ثالث ا :آثار االحتراق الوظيف ي عل ى الحياة األس رية :يؤث ر االحتراق
ض ا س لبًا عل ى الحياة االس رية .وتؤث ر الذي يعان ي من ه األفراد أي ً
المشكالت العقلية واالضطرابات السلوكية التي تحدث نتيجة لالحتراق
ضا على الحياة االسرية لألفراد.تؤثر أي ً
ً
منهك ا بالوحدة إلهمال زوجت ه أ و إ ذ يكون الفرد الذي يأت ي إل ى المنزل
راض ع ن كون ه معهم.
ٍ أطفال ه أ و أولياء أموره ،ويعتق د أ ن الفرد غي ر
فضال" عن الشعور بالذنب الناجم عن االحتراق ،يتسبب هذا النوع من
االتهام من األسرة في نزاعاتها وابتعاد بعضها عن البعض االخر .في
الواق ع ،يعود الموق ف إل ى طالق الزوجي ن ،والعي ش في منزل منفص ل
وانعزال الطفل واآلباء بعضهم عن البعض االخر .
النماذج المفسرة لظاهرة االحتراق الوظيفي
أنموذج (شفاف ) لظاهرة االحتراق الوظيفي :
يشي ر هذا األنموذج ال ى المص ادر والمظاه ر والمص احبات الس لوكية
لالحتراق الوظيفي كما يوضح بالشكل اآلتي:
االحتراق الوظيفي
مصادره
عوامل ومتغيرات شخصية
-الجنس ,السن
عوامل خاصة -سنوات الخبرة
-صراع الدور -المستوى التعليمي
-غموض الدور -التوقعات المهنية
-عدم المشاركة في القرار
-تأييد اجتماعي ردئ