العولمة نظام عالمي جديد ينزع إلى تحقيق مزيد من الترابط والتعاون بين جميع دول الع الم
،في جمي ع المج االت االقتص ادية
واالجتماعية والسياس ية والتكنولوجي ة وغيره ا ،بحيث تختفي في ه ذا النظ ام ص فة س يادة الدول ة ،ألن حريته ا في التص رف بحسب مشيئتها مقيدة في ظل هذا النظام الجديد(.يوسف)2011 ، وحقوق اإلنسان :هي حقوق متأصلة في جميع البشر مهم ا ك انت جنس يتهم ،مك انهم ،ن وعهم ،أص لهم الوط ني أو الع رقي ،أو لونهم ،أو لغتهم ،وأنا جميعًا الحق في الحصول على حقوقنا اإلنسانية بشكل متساٍو وبدون تمييز ،وهي مجموعة ق وانين ش املة ومحمية دوليًا ،دينية ،ثقافية ،اقتصادية ،واجتماعية(.موقع األمم المتحدة) تنادي الدول المتقدمة بأن العولمة تهدف لحل المشكالت المشتركة التي ال يمكن للدول أن تحلها بمفردها ،حفاظًا على االنس انية وتحقيقًا لحقوق اإلنسان ،إال أن العولمة ومع مرور الوقت انح رفت عن ه دفها ،وأص بحت مؤسس اتها (منظم ة األمم المتح دة، صندوق النقد الدولي ،البنك الدولي ،والمنظمة العالمية التجارة) تحت قي ادة وت أثير الوالي ات المتح دة األمريكي ة تق وم بف رض قيمها االقتصادية والثقافية والسياسية ،مما انعكس سلبًا على حقوق االنسان في الدول األخرى وبالتالي عدم االستقرار السياس ي واالجتماعي فيها(.يوسف)2011، حتى أن الواليات المتحدة انتهكت مبادئ القانون الدولي لحماية حقوق اإلنسان ،والمتمثلة في :س يادة ال دول ،وع دم الت دخل في الشؤون الداخلية للدول ،حيث تق وم بالت دخل في الش ؤون الداخلي ة لل دول باس م حق وق االنس ان ،مم ا يعكس تن اقض الوالي ات المتحدة وهيمنتها على قرارات مجلس األمن ال دولي ،وهن اك العدي د من االمثل ة على الق رارات ال تي ت دعي أنه ا تحاف ظ على حقوق االنسان ،منها :فرض العقوبات على ايران وليبيا والعراق(.يوسف ،2011،البيتي)2022، تتخذ الواليات المتحدة األمريكية العولمة وسيلة للهيمنة على العالم ،ل