You are on page 1of 6

‫النقد األسلوبي‪:‬‬

‫‪ -1‬األسلوبية و علم األسلوب‪:‬‬

‫‪ -1-1‬مفهومه‪:‬‬

‫سلبه الشيء أو يسلبه سلبا‪ ،‬واستلبه إياه‪ ،‬واالستالب‬


‫لغة‪ :‬السلوب من مادة (س ل ب) سلب‪ُ ،‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫االختالس‪ ،‬والسلب ما يسلب‪ ،‬وفي التهذيب ما سلب به‪ ،‬والجمع أسالب‪ ،‬وكل شيء على اإلنسان من‬
‫اللباس فهو سلب‪ ،‬والفعل سلبته إذا أخذت سلبه‪ ،1‬ويقال للسطر من النخيل أسلوب‪ ،‬وكل طريق ممتد فهو‬
‫أسلوب‪ ،‬قال والسلوب الطريق والوجه والمذهب‪ ،‬ويقال أنتم في أسلوب ٍ‬
‫سوء‪ ،‬ويجمع أساليب والسلوب‬
‫إن أنفه‬
‫بالضم الفن‪ ،‬ويقال أخذ فالن في أساليب من القول؛ أي أفانين منه‪ ،‬و ّ‬
‫ّ‬ ‫الطريق تأخذ فيه‪ ،‬والسلوب‬
‫ٍ‪2‬‬ ‫ٍ‬
‫لوب من النوق التي يؤخذ ولدها‪ ،‬وجمعه‬
‫الس ُ‬
‫أسلوب ‪ ،‬و َّ‬ ‫أسلوب إذا كان متكبرا‪ ،‬قال‪ :‬أنوفهم بالفخر في‬ ‫لفي‬
‫سلب‪.3‬‬
‫سالئب‪ ،‬وقيل هي الناقة إذا ألقت ولدها لغير تمامٍ‪ ،‬وجمعه ٌ‬

‫وفي الجذر الغربي مأخوذة من الكلمة اإلنجليزية ‪Style‬؛ أي أسلوب‪ ،‬وأصلها يعود إلى الجذر‬
‫الالتيني‪ ،‬حيث تعني عصا مدببة تستعمل للكتابة على الشمع‪ ،‬ويراد بها أداة الكتابة كالقلم والريشة‪ ،‬ثم‬
‫انتقل بطريقة المجاز إلى مفاهيم تتعلق بطرائق الكتابة‪ ،‬ثم أطلق على التعبير الدبي؛ ومعنى ذلك أن‬
‫السلوب معروف في كتب البالغة اليونانية بمعنى "التعبير ووسائل الصياغة"‪.4‬‬

‫ب‪ -‬اصطالحا‪:‬‬

‫السلوب في أبسط تعريف له وأوضحه طريق ُة الكاتب في التعبير عن مواقفه‪ ،‬واإلبانة عن شخصيته‪،‬‬
‫باختبار ألفاظه وصياغة جمله وعباراته والتأليف بينها للتعبير عن معاني القصد منها اإليضاح والتأثير‪،5‬‬
‫وهو المفارقة ‪ ،Départure‬أو االنحراف ‪ Déviation‬عن أنموذج آخر‪.‬‬

‫من القول ينظر إليه على أنه معيار أو نمط ‪ ،‬وبالمقارنة بينهما يحصل التمييز بين النص المفارق‬
‫‪6‬‬
‫وم به‬
‫انتقاء يُق ُ‬
‫ٌ‬ ‫اختيار أو‬
‫ٌ‬ ‫ف على أنه‬ ‫عر ُ‬
‫والنص النمط‪ ،‬ويشترط لجواز المقارنة تمثل المقام بينهما ‪ ،‬كما ُي ّ‬
‫المنشئ لمسميات لغوية بعينها من بين قائمة االحتماالت المتاحة في اللغة‪.7‬‬

‫‪49‬‬
‫والسلوب وفق الطريقة التقليدية يعرف بالتمييز بين ما يقال في النص الدبي وكيف يقال‪ ،‬أو بين‬
‫المحتوى والشكل‪ ،‬ويشار إلى المحتوى عادة بالمصطلحات اآلتية‪ :‬المعلومات أو الرسالة ‪ ،Message‬أو‬
‫المعنى المطروح‪ ،‬بينما ُينظر إلى السلوب على أنه تغييرات تط أر على الطريقة التي تطرح من خاللها‬
‫هذه المعلومات مما يؤثر على طابعها الجمالي أو على استجابة القارئ العاطفية‪.8‬‬

‫ينقسم تعريف السلوب إلى ثالثة أقسام‪:‬‬

‫التعريف الشائع‪ :‬يرى جورج بوفون أن السلوب هو الرجل‪ ،‬وهو طريق الكتابة لكاتب من الكتّاب‬ ‫‪-1‬‬
‫أو لجنس من الجناس أو لعصر من العصور‪.‬‬

‫الك ّتاب‪ :‬يرى البعض أن السلوب هو سمة أصلية من سمات الفكر الفردي‪ ،‬حيث يقول‬
‫تعريف ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫عنه شوبنهاور "هو مظهر الفكر" ويرى فلوبير أنه "طريقة مطلقة لرؤية الشياء" ويلخص لنا فريديريك‬
‫أن كل فنان كبير يترك بصماته الخاصة فيما يكتب؛ لنه‬
‫دولفر وجهة نظر بروست التي يؤكد فيها ّ‬
‫‪9‬‬
‫اهتمام الكاتب به يأتي‬
‫يستخلص من كل شيء ما يناسب عبقريته الشخصية ‪ ،‬كما يعتبر السلوب أداةً‪ ،‬و ُ‬
‫من كونه يستخدم في العمل الكتابي‪ ،‬ومادام المر كذلك فال بد له‪ ،‬حيث ينقل الفكرة ويشحنها بطاقة‬
‫تعبيرية قصوى‪.10‬‬

‫التعريف اللساني‪ :‬يرى بيار جيرو أن السلوب جزء ال يتج أز من الدرس اللساني في قوله ّ‬
‫"إن‬ ‫‪-3‬‬
‫كلمة أسلوب إذا ُرّدت إلى تعريفها الصلي فإنها طريق للتعبير عن الفكر بواسطة اللغة‪.11‬‬

‫‪ -2-1‬نشأة علم األسلوب‪:‬‬

‫صطلح أسلوبية ‪ Stylistique‬في الوجود واالنتشار‪،‬‬


‫َ‬ ‫أ‪ -‬عند الغرب‪ :‬سبق مصطلح أسلوب ‪ُ Style‬م‬
‫فالقواميس التاريخية في اللغة الفرنسية مثال توثق ظهور المصطلح لبداية القرن الخامس عشر‪ ،12‬وقد‬
‫ارتبط مصطلح السلوب لفترة طويلة بمصطلح البالغة‪ ،‬حيث ساعد على تطويع القواعد المعيارية التي‬
‫تحملها البالغة للفكر النقدي والدبي منذ عهد الحضارة اإلغريقية وكتابات أرسطو على نحو خاص‪.‬‬

‫واكتسبت كلمة السلوب شهرة التقسيم الثالثي الذي استقر عليه بالغيو العصور الوسطى‪ ،‬حين‬
‫ذهبوا إلى وجود ثالثة ألوان من الساليب هي‪ :‬السلوب البسيط والسلوب المتوسط والسلوب السامي‪،‬‬

‫باعتبارها تمثل ثالثة نماذج كبرى في إنتاج الشاعر الروماني فرجيل الذي عاش في القرن ّ‬
‫الول‪ ،‬وقد‬
‫‪50‬‬
‫أفاض أرسطو من قبل في أسلوب الخطابة‪ ،‬وكثير مما قاله ينطبق على الخطابة والشعر معا‪ ،‬فلألسلوب‬
‫تفرق بين أسلوب الشعر‬
‫صفات عامة يجب أن تتوافر له شع ار كان أو نثرا‪ ،‬وهناك خصائص أخرى ّ‬
‫إن من السلوب ما هو حقيقة وما هو مجاز‪ ،13‬ومردهما إلى قدرة الكاتب أو الشاعر‬
‫وأسلوب النثر‪ ،‬ثم ّ‬
‫على االبتكار في السلوب‪.‬‬

‫‪ -2‬األسلوبية‪:‬‬

‫تعريفها‪ :‬تعرف السلوبية بأنها مجال من مجاالت البحث المعاصر يهتم بتحليل النصوص الدبية‪ ،‬مع‬
‫محاولة االلتزام بمنهج موضوعي‪ُ ،‬يحلل الساليب ليظهر جماع الرؤى التي تنطوي عليها أعمال الكتّاب‪،‬‬
‫ويكشف عن القيم الجمالية لهذه العمال‪ ،‬منطلقا من تحليل الظواهر اللغوية والبالغية للنص‪ ،‬مستعينا‬
‫بآليات اللغة وأدواتها التعبيرية والنقدية‪.14‬‬

‫‪ -1-2‬نشأتها‪:‬‬

‫لم يظهر مصطلح السلوبية إال في بداية القرن العشرين مع ظهور الدراسات اللغوية الحديثة التي‬
‫قدمه فرديناند دي سوسير‪ ،‬ويذهب الدارسون إلى تحديد مولد علم السلوب في قول عالم‬
‫نذكر منها ما ّ‬
‫اللسانيات الفرنسي جوستاف كوبرتنج‪" :‬إن علم السلوب الفرنسي مبدؤه شبه مهجور تماما حتى اآلن‪،‬‬
‫فواضعوا الرسائل يقتصرون على تأليف وقائع السلوب التي تلفت أنظارهم طبقا للمناهج التقليدية‪ ،‬لكن‬
‫الهدف الحقيقي لهذا النوع من البحث ينبغي أن يكون أصالة هذا التعبير أو ذاك‪ ،‬وخصائص العمل أو‬
‫المؤلف التي تكشف عن أوضاعها السلوبية في الدب‪ ،‬كما تكشف بنفس الطريقة عن التأثير الذي‬
‫مارسته هذه الوضاع‪.15‬‬

‫يعد شارل بالي مؤسس علم السلوب في المدرسة الفرنسية‪ ،‬وخليف ُة دي سوسير في كرسي علم اللغة‬
‫العام بجامعة جنيف‪ ،‬وقد نشر عام ‪ 1902‬كتابه الول "بحث في علم السلوب الفرنسي" ثم أتبعه‬
‫عرفه على أنه "العلم الذي يدرس وقائع التعبير‬ ‫بدراسات أخرى ّ‬
‫أسس بها علم السلوب التعبيري‪ ،‬الذي ُي ّ‬
‫اللغوي من ناحية محتواه العاطفي؛ أي التعبير عن واقع الحساسية الشعورية من خالل اللغة‪ ،‬وو ُ‬
‫اقع اللغة‬
‫عبر هذه الحساسية"‪.16‬‬

‫‪51‬‬
‫عبر عن أزمة الدراسات السلوبية وهي تتذبذب بين موضوعية اللسانيات ونسبية‬
‫وفي سنة ‪ّ 1941‬‬
‫االستقراءات وجفاف المستخلصات‪ ،‬فنادى بحق السلوبية في شرعية الوجود ضمن أفنان الشجرة اللسانية‬
‫أن هذا النداء ليس إالّ بندا من بنود مشروع أفسح منه أرجاء وأعمق جذورا‪ ،‬يخص قواعد‬
‫العامة‪ ،‬وال شك ّ‬
‫بشر بها رينيه ويليك ووارن أوستن في النظرية الدبية‪.17‬‬
‫إرساء نظرية الدب بعامة كالتي ّ‬

‫لتنعقد في سنة ‪ 1960‬بجامعة إنديانا بالواليات المتحدة المريكية ندوة عالمية شارك فيها أبرز‬
‫اللسانيين والنقاد والدباء كان محورها السلوب‪ ،‬ألقي فيها جاكبسون محاضرته حول اللسانيات اإلنشائية‪،‬‬
‫التي أ ّكد فيها سالمة بناء الجسر الواصل بين اللسانيات والدب‪.18‬‬

‫وفي العام ‪ 1965‬ازداد اللسانيون ونقاد الدب اطمئنانا إلى ثراء البحوث السلوبية‪ ،‬واقتناعا بمستقبل‬
‫حصيلتها الموضوعية‪ ،‬وذلك عندما ترجم تودوروف نصوص الشكالنيين الروس إلى الفرنسية‪ ،‬ليتم بذلك‬
‫في سنة ‪ 1969‬تأكيد السلوبية على أساس أنها علم لساني يتصل بحقل النقد‪ ،‬وذلك على لسان الناقد‬
‫"إن السلوبية اليوم من أكثر أفنان اللسانيات صرامة على ما يعتري غائيات هذا‬
‫اللماني ستيفن أولمان ّ‬
‫تردد‪ ،‬ولنا أن نتنبأ بما سيكون للبحوث السلوبية من فضل على‬
‫العلم الوليد ومناهجه ومصطلحاته من ّ‬
‫النقد الدبي واللسانيات معا"‪.19‬‬

‫عدة اتجاهات نذكر أشهرها‪:‬‬


‫‪- 3‬اتجاهات التحليل األسلوبي‪ :‬للمنهج السلوبي ّ‬

‫‪ -1-3‬األسلوبية البنيوية‪ :‬ظهرت في ستينيات القرن الماضي مع أعمال رومان جاكبسون وتزفيتان‬
‫تودوروف وكلود بريمون وروالن بارت وجيرار جينيت وجماعة مو وجوليا كرستيفا وجوليان‬
‫غريماس وجوزيف كورتيس ومايكل ريفاتير‪ ،‬اللذين أثروا الساحة النقدية بعديد البحوث والمؤلفات‪،‬‬
‫لتُجمع في كتاب بداية سبعينيات القرن الماضي معنون بـ"أبحاث حول السلوبية البنيوية"‪ ،‬ولم‬
‫تستطع اللسانيات الحديثة أن تفوت على نفسها فرصة طرح السلوب‪ ،‬لذا "استخدمت مصطلح‬
‫البنية لتُظهر أن القيمة السلوبية تتعلق بمكانها ضمن النظام اللغوي‪ ،‬بينما تنتسب كل إشارة من‬
‫اإلشارات إلى بنيتين‪ :‬الولى بنية القانون وهي تحديد مكان اإلشارة ضمن الفئة االستبدالية‪،‬‬
‫حددا"‪.20‬‬
‫والثانية هي بنية الرسالة وتحتل اإلشارة فيها موقعا تركيبيا ُم ّ‬

‫‪52‬‬
‫‪ -2-3‬األسلوبية اإلحصائية‪ :‬يعد بيير جيرو من روادها دون أن ننسى شارل مولر في كتابه "المعجمية‬
‫ظفا المقاربة‬
‫اإلحصائية‪ :‬مبادئ ومناهج"‪ ،‬وقد اهتم بيير جيرو خصوصا باللغة المعجمية‪ُ ،‬مو ّ‬
‫اإلحصائية في اكتشافها؛ أي أنه ساهم في تأسيس دراسة موضوعاتية إحصائية ترصد البنيات‬
‫المعجمية السلوبية لدى مجموعة من المبدعين مثل‪ :‬فاليري وأبولينير وكورناي مع تتبع المعجم‬
‫إحصائيا في المؤلفات الدبية‪ ،‬باستقراء الحقلين‪ :‬الداللي والمعجمي‪ ،‬ولقد انصب اهتمام بيير‬
‫جيرو على دراسة المعجم في المؤلفات المتميزة بتوظيف اإلحصاء واستلهام المقاربة التاريخية‬
‫التطورية للكلمات‪ ،‬ويتضح ذلك جليا في كتابيه‪" :‬اللسانيات اإلحصائية ‪ :‬المناهج والمشاكل"‬
‫و"البنيات االشتقاقية للمعجم الفرنسي"‪.21‬‬

‫‪ -3-3‬األسلوبية األدبية‪ :‬من بين روادها كارل فوسلر الذي دعا إلى ضرورة االهتمام باللغة في التاريخ‬
‫الدبي‪ ،‬خاصة التحليل اللغوي منها‪ ،‬فجاكبسون مثال اعتبر الرسالة الدبية إثارة انتباه عن طريق‬
‫اإللحاح على بنيتها التركيبية التي ترتكز على داللة النص‪ ،‬لذلك تتناول السلوبية الظاهرة‬
‫كوناتها اللغوية وخصائصها‪ ،‬فهي منهج يتبع في دراسة الدب ونقده‪.22‬‬
‫الدبية من خالل بحث ُم ّ‬

‫‪ -4-3‬األسلوبية الوظيفية‪ :‬رائدها رومان جاكبسون‪ ،‬بترسيمه لخطاطته االتصالية وبتحليله للوظيفة‬
‫تمر بها الرسالة بين‬
‫توضح المراحل التي ّ‬
‫ُ‬ ‫تصور خريطة تجسيدية‬ ‫ّ‬ ‫الشعرية في اللغة‪ ،‬حيث‬
‫المستقب ُل (السامع)‪ ،‬مرو ار بالمرجع ثم الرسالة وصوال عند الشيفرة (اللغة)‪.‬‬
‫المرسل (المتكلم) و ُ‬

‫‪53‬‬
‫هوامش المحاضرة‪:‬‬

‫‪ .1‬ابن منظور‪ :‬لسان العرب‪ ،‬دار صادر‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،2000 ،‬ط‪ ،1‬مج ‪ ،7‬مادة (س ل ب)‪ ،‬ص ‪.224‬‬
‫‪ .2‬المصدر نفسه‪ ،‬ص ‪.225‬‬
‫‪ .3‬الخليل بن أحمد الفراهيدي‪ :‬العين‪ ،‬تح‪ :‬عبد الحميد الهنداوي‪ ،‬دار الكتب العالمية‪ ،‬بيروت‪ ،2002 ،‬ط‪ ،1‬مج‬
‫‪.262 ،2‬‬
‫‪ .4‬أيوب جرجس العطية‪ :‬األسلوبية في النقد العربي المعاصر‪ ،‬عالم الكتب الحديثة‪ ،‬إربد‪ ،‬األردن‪ ،2014 ،‬ط‪،1‬‬
‫ص ‪.11‬‬
‫‪ .5‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.11‬‬
‫‪ .6‬سعد مصلوح‪ :‬في النص األدبي‪ :‬دراسات أسلوبية إحصائية‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪ ،2002 ،‬ط‪ ،3‬ص ‪.24‬‬
‫‪ .7‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.25‬‬
‫‪ .8‬عبد المنعم خفاجي وآخرون‪ :‬األسلوبية والبيان العربي‪ ،‬الدار المصرية اللبنانية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬لبنان‪ ،1992 ،‬ط‪،1‬‬
‫ص ‪.11‬‬
‫‪ .9‬منذر عياشي‪ :‬األسلوبية وتحليل الخطاب‪ ،‬مركز اإلنماء الحضاري‪ ،‬حلب‪ ،‬سوريا‪ ،2002 ،‬ط‪ ،1‬ص ص ‪-33‬‬
‫‪.34‬‬
‫‪ .10‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.34‬‬
‫‪ .11‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.35‬‬
‫‪ .12‬عبد المنعم خفاجي‪ :‬األسلوبية والبيان العربي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.11‬‬
‫‪ .13‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.12‬‬
‫‪ .14‬أيوب جرجس العطية‪ :‬األسلوبية في النقد العربي المعاصر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.32‬‬
‫‪ .15‬عبد المنعم خفاجي‪ :‬األسلوبية والبيان العربي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.13‬‬
‫‪ .16‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.14‬‬
‫‪ .17‬عبد السالم المسدي‪ :‬األسلوب واألسلوبية‪ ،‬دار الكتاب الجديد‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪ ،2002 ،1‬ص ‪.22‬‬
‫‪ .18‬عبد المنعم خفاجي وآخرون‪ :‬األسلوبية والبيان العربي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.14‬‬
‫‪ .19‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.14‬‬
‫‪ .20‬بيير جيرو‪ :‬األسلوبية‪ ،‬تر‪ :‬منذر عياشي‪ ،‬مركز اإلنماء الحضاري‪ ،‬حلب‪ ،‬سوريا‪ ،‬ط‪ ،1994 ،2‬ص‪.115‬‬
‫‪ .21‬جميل حمداوي‪ :‬اتجاهات األسلوبية‪ ،‬األلوكة للطباعة والنشر‪ ،‬مصر‪ ،‬ط‪ ،2015 ،1‬ص‪.15‬‬
‫‪ .22‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪.16‬‬

‫‪54‬‬

You might also like