Professional Documents
Culture Documents
ادارة اعمال
ادارة اعمال
عدة زوايا قبل اتخاذ قرار بشأن السلوك النسب ،كما نقوم بإجراً مقارنة بين النظريات ء
معايير مختلفة بالعتماد على كتاب (.) Manageor 2 e édition 2014
وقبل الشروع في عرض نظريات الفكر الداري عبر التاريخ نعرج الى أهمية النظرية والتاريخ
لماذا النظرية؟
النظرية هي ببساطة إطار عمل مفاهيمي لتنظيم المعرفة وتقديم مخطط للعمل ،و على الرغم من
وعمليا للغاية ،كما
ء طا
أن بعض النظريات تبدو مجردة وغير ذات صلة ،إل أن البعض الخر يبدو بسي ء
ان نظريات الدارة ،المستخدمة لبناً المنظمات وتوجيهها نحو أهدافها ،ترتكز على الواقع.
عمليا أي مؤسسة تستخدم خطوط التجميع (مثل صيدال ،سونطراك ) تعتمد على "الدارة العلمية".
تستخدم العديد من المنظمات مفاهيم تم تطويرها من منظور سلوكي لتحسين رضا الموظفين وتحفيزهم،
احدا أو أكثر من منظور الدارة الكمية.
أسلوًا و ء
ء وسيكون من الصعب تسمية شركة كبيرة ل تستخدم
بالضافة إلى ذلك ،يقوم معظم المديرين بتطوير وصقل نظرياتهم الخاصة حول كيفية إدارة مؤسساتهم
وإدارة سلوك موظفيهم ،على سبيل المثال يعتقد جيمس سينيجال ،المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة
جيدا مع الحفاظ على السعار منخفضة قدر المكان
، Costco Wholesaleأن دفع رواتب موظفيه ء
أساسا على نظريته الشخصية للمنافسة في
ء هي المكونات الرئيسية لنجاح أعماله ،و يعتمد هذا العتقاد
صناعة البيع بالتجزئة للمستودعات.
"يتيح لنا تاريخ النشاط التجاري إلقاً نظرة على ما فعلناه بشكل صحيح ،والهم من ذلك أنه يمكن أن
يساعدنا في أن نكون على صواب في المرة القادمة".
Alfred Chandler, noted business historian
و على الرغم من أن الشركات الكبيرة كانت موجودة منذ بضع مئات من السنين فقط ،إل أن الدارة
تمارس منذ الف السنين .من خلل فحص الدارة في العصور القديمة وتحديد بعض رواد الدارة الوائل
،قمنا بتمهيد الطريق للقاً نظرة أكثر تفصيلء على ظهور نظرية الدارة والممارسة على مدى المائة
عام الماضية.
الدارة في العصور القديمة يمكن أن تكون ممارسة الدارة إلى الف السنين .استخدم المصريون
الوظائف الدارية للتخطيط والتنظيم والسيطرة عندما قاموا ببناً الهرامات .قام السكندر الكبر بتعيين
تنظيميا
ء هيكل
ء هيئة موظفين لتنسيق النشطة خلل حملته العسكرية .طورت المبراطورية الرومانية
سهل التواصل والسيطرة بشكل كبير .ناقش سقراط الممارسات والمفاهيم الدارية في عام
جيدا ه
محددا ء
ء
400قبل الميلد ،ووصف أفلطون التخصص الوظيفي ( 350قبل الميلد ) ،وأدرج الفارابي عدة
سمات قيادية في سنة( 900م ) ،ال أن الدارة في حد ذاتها لم تحظ باهتمام جاد لعدة قرون.
في الواقع ،لم تبدأ دراسة الدارة حتى القرن التاسع عشر ،كان روًرت أوين (، )1858-1771
الصناعي والمفكر البريطاني ،من أوائل المديرين الذين أدركوا أهمية الموارد البشرية للمؤسسة حتى
عموما بنفس الطريقة التي كانت تتنظر بها إلى اللت
ء عصره ،كان تينظر إلى عمال المصانع
والمعدات ،حيث كان أوين صاحب مصنع يعتقد أن العمال يستحقون الحترام والكرامة ،لقد طبق
د اليونان
ه الرومان ب المصريون
و الصينيون أ السومريون
جتينة جلامعة2021/2020 : جتيدجسي جلول جتينة جتثاتثة تريانس إدجرة أعمال
مقدمة :
تتضمن المدرسة الكلسيكية مجوعة من التيارات الفكرية التي تتميز بنفس نهج التنظيم ،وهو البحث
عن العقلنية وذلك لتأثرها االتجاهات الفكرية التي سادت المجتمع الغربي الل العقد الول من القرن
العشرين ،كما ان هذه النظريات قد بلورت النعطاف التاريخي في التعامل مع الف ارزات الفنية والتكنولوجية التي
اارز للنتاج
مكانا زا
انعكست على الثورة الصناعية (المكننة ،التحضر ،المنافسة المتزايدة) ،و تعطي هذه المدرسة ز
والمهندسين بهدف تحسين النتاجية ،سيما ان الفكار الولى تركز حول المنظمة على ترشيد العمل والهياكل
والدارة ،وتسعى لعطاء حل واحد وشامل للمشاكل التي تواجهها الشركات في إدارة أنشطتها .ووفزقا لهذا
المنطق ،يمكن التمييز بين ثلث مساهمات رئيسية مرتبطة بهذا التيار :العقلنية النتاجية (،)FW Taylor
المنظمة ،تسمح لنا الفيته الشخصية افهم أصل عمله وإطاره التحليلي ،كونه من عائلة ثرية ،تخلى عن الدراسة
لسباب صحية .و بدأ حياته المهنية كعامل اسيط في شركة للتعدين ،ثم ترتقى ليصبح كبير المهندسين ،قادته
ابرته إلى إتقان الجوانب المختلفة للعمل النتاجي (الدور التشغيلي ،الدور الشرافي ودور التصميم) وتطوير
يعتبر اعض المؤلفين أن آدم سميث ( )1776هو أول من أدال مفاهيم مثل تقسيم العمل أو البحث عن
النتاجية .وبالمثل ،دافيد ريكاردو ( )1817أول من قام بتنظيم العمل من الل تخصيص مهام النتاج
المختلفة.
ب /الفتراضات
في عام ، 1911نشر تايلور كتااه اعنوان مبادئ الدارة القلمية والتي تستند إلى أربعة افتراضات
رئيسية :
أولز ،يؤكد تايلور إيمانه االعلم ،مما يجعل من الممكن الوصول إلى أسلوب "علمي" للدارة.
ثانيا ،يعتبر إدارة النتاج غير فعالة لن الدارة غير كفؤة وضعيفة التدريب ،وبالتالي فهي قليلة الفائدة في
ز
ثالثزا ،يعتقد أن الشركات تعتمد اسهولة كبيرة على رجال استثنائيين لدارة العطال ،عندما يمكن تحسين
أاير ،ينتقد تايلور نظام التعويض المطبق في المصانع براتب ثابت والذي يدفع العمال الكفاء للحد من
زا
بهدف إيجاد طرق لتمكين الشخاص من أداء مهامهم افعالية في عملهم و الحل الذي اقترحه تايلور لمشكلة
عدم الكفاءة ،هو تطبيق الساليب العلمية لتحليل وتحسين تنظيم المهام ويسعى إلى التحديد الدقيق للغاية
للطريقة التي يجب أن تنظم بها المهام والدوار من أجل الحصول على النتاجية المثلى .يعتمد هذا النهج على
• توظيف الفراد الكثر قدرة على إنجاز المهمة ( إمتلك المهارات المطلوبة) ،وأداء كل عامل يتجسد في هذا:
المنتجة ،مما قد يسمح له بتجاوز راتبه الثابت اشكل كبير و في حالة وجود فائض في النتاجية ،يتم
تخصيص الموال للعمال الجتماعية للشركة المسؤولة عن توفير السكن والتعليم ،ول سيما لعائلت العمال ؛
• الفصل الصارم في المهام بين أولئك الذين يصممون (المهندسين في "مكاتب التخطيط والتنظيم") وأولئك الذين
ينفذونها (العاملين في ورش العمل) .يشار إلى هذا الفصل ااسم "التقسيم الرأسي" للعمل .لذلك يتم تمييز
مستويين من الدارة
تعتمد الدارة العلمية على فكرة أن عملية النتاج للشركة يمكن تنظيمها وتحسينها ،من أجل الحصول على
والكفاءة .هدفها هو استبدال الساليب التجريبية القديمة (التي يؤدي تنوعها وعملية التعلم إلى اسارة كبيرة
في الواقع ،يعتقد FW Taylorأنه يتعين على المدراء المشاركين في هذه المهمة و تقع على عاتقهم مسؤولية
جمع المعلومات وفك تشفيرها وتصنيفها ،والتصميم ااستخدام الساليب والمبادئ والقواعد العلمية والقوانين التي
تسمح للعمال اأداء عملهم اليومي اشكل أفضل حيث يجب تعليم العمال المبادئ التوجيهية المعمول بها واتخاذ
التدابير المناسبة لضمان تطبيقها السليم ،و لذلك ييتوقع من المديرين تنفيذ مهمة جديدة وحيوية ،ومسؤولة
واصل العديد من المؤلفين عمل تايلور ( Gantt, 1916 ; Gilbreth, 1919 ; Dinneen, 1955 ; Lowry,
يهتم هؤلء المؤلفون ،اعد تايلور ،بدراسة اليماءات النتاجية (دراسة الوقات والحركات) أو في تطوير
مثال :مخطط جانت هو أداة تخطيط تعمل على تحسين استخدام موارد المؤسسة عن طريق توزيع الطلبات وفزقا
لعملية منطقية.
اشكل أكثر عمومية ،يينظر إلى الفوردية التي طورها إتش .فورد ( )1947-1863في الوليات المتحدة في
معينا من التوافق مع أاير ،يمكننا اعتبار أن جميع العمال التي تركز على تحسين طرق النتاج تجد ز
نوعا ز زا
تايلور (نهج الجودة ،والتخطيط الستراتيجي ،ونهج إعادة الهندسة ،وما إلى ذلك).
الفوردية
إاترع فورد عمل اط التجميع ،حيث يقوم العامل اأداء العمل بنظام التناوب (لم يعد العامل يتحرك
للحصول على الجزاء الضرورية) حيث يكرر إلى ما ل نهاية نفس اليماءات دون أن يتحكم في إنتاجه اقدر ما
تحدد سرعة السلسلة ذلك (تقليل الوقات الميتة وأوقات المناولة) ،حيث تقسيم المهام وتوحيدها يجعل من الممكن
إنتاج منتجات قياسية اكميات كبيرة بتكلفة منخفضة (اقتصاديات الحجم) .وهكذا في غضون امس سنوات
( ، )1913-1908انتقل إنتاج فورد من 6000إلى 189000سيارة (فورد) .في الواقع ،أصبحت أسعار بيع
الجتماعي ،حيث تقدم مقابل العمل غير المستوفى (عامل نزاع ،أو التغيب ،أو مشاكل الجودة أو معدل
النقااات لرفع الجور) ،وظيفة مستقرة (الستعداد للحتفاظ االعاملين) والمزايا الجتماعية
من الل رفع مستوى معيشة العمال ،جعلهم اعد ذلك عملء محتملين لسياراته والق الظروف للنمو
القتصادي المستدام .يتوافق نظام Fordمع بيئة اقتصادية مستقرة وتوقعات موحدة للعملء (العرض يؤدي إلى
الطلب).
أ /المبادئ :
يركز هنري فايول (فرنسا ، )1925-1841 ،على عكس تايلور ،تحليله على مهنة المدير ،هذا اسبب حياته
عاما
مدير ز
المهنية التي جعلته اعد أن بدأ في سن التاسعة عشرة كمهندس في شركة تعدين (الصلب) ،أصبح زا
ابرته المهنية ويضع مبادئ وقواعد الدارة التي هي قبل كل شيء نصائح عملية.
المفاهيم الرئيسية
• اصائص الوظيفة الدارية (المكونات الخمسة :التخطيط والتنظيم والقيادة والتنسيق والرقااة).
• 14مبدأ من مبادئ الدارة :الشراف المباشر ،والتخصص في المهام ،وولء الموظفين ،وما إلى ذلك).
التجارية (شراء وبيع وتبادل) ؛ المالية (البحث والستخدام المثل لرأس المال) ؛ المن (حماية الشخاص
جيدا ويتم
تتيح هذه النشطة هيكلة المنظمات (مفهوم الهيكل الوظيفي) ،إذ أن النشطة الخمسة الوائل معروفة ز
تطبيقها في المنظمات ،في حين يلحظ فايول أن النشطة الدارية قد تم إهمالها ،رغم أن حين أن هذه هي
الدوار اليومية للمدير و يقترح تقسيم النشاط الداري إلى امسة مكونات:
• التنظيم (تحديد الهيكل مع وحدة القيادة ،وتحديد واضح للمسؤوليات والجراءات الدقيقة) ؛
• الرقااة (التحقق من أن التنفيذ يتم وفق البرنامج المخطط له واتخاذ الجراءات التصحيحية).
لطالما تم ترسيخ هذا التصنيف نفسه ااعتباره الهيكل الكلسيكي للدوار الدارية ،يستنتج فايول أن الوظيفة
كبير من الصفات وعلى وجه الخصوص الجسدية (الصحة والنشاط) والعقلية (القدرة على
عددا زا
الدارية تتطلب ز
الفهم والحكم واتخاذ القرار) والالقية (الكرامة والطاقة والالق) والتعليم (المعرفة العامة)
في الواقع ،ينصح فايول أي مدير أن يكون لديه معرفة عميقة اموظفيه ،ويكون على دراية االتفاقيات التي
جيدا ،االضافة إلى هذه النصائح ،يركز كتاب فايول على عدة مبادئ تربط الشركة ووكلئها ،ليكون ز
مثال ز
للدارة الجيدة.
.5وحدة التجاه :يجب تنسيق جهود كل فرد في المنظمة وتركيزها في نفس التجاه.
.6إاضاع المصالح الفردية للمصلحة العامة :يعتبر حل شد الحبل بين المصالح الشخصية والتنظيمية لصالح
.8المركزية :العلقة بين المركزية واللمركزية هي مسألة تناسب ؛ يجب إيجاد الرصيد المثل لكل منظمة.
.9التسلسل الهرمي :يجب على المرؤوسين مراقبة التسلسل الرسمي للقيادة ما لم يأذن لهم رؤساؤهم صراحة
.11النصاف :إن النصاف الناتج عن مزيج من اللطف والعدالة سيؤدي إلى ادمة مخلصة وهادفة.
.12استقرار واستم اررية الموظفين :يحتاج الفراد إلى وقت لتعلم وظائفهم.
.14روح العمل الجماعي :الجهد المتناغم بين الفراد هو مفتاح النجاح التنظيمي.
على عكس تايلور وفايول ،ليس لديه أي ممارسة إدارية ،اعد دراسة القانون (درس ز
أيضا القتصاد والفلسفة
والتاريخ) عمل محامياز في برلين ،وتم تعيينه أستاذاز للقانون في جامعة برلين ثم أستاذاز للقتصاد السياسي ،صنع
اسما من الل كتااة أعمال أساسية في علم الجتماع العام (الالق البروتستانتية وروح الرأسمالية) وفي
لنفسه ز
علم الجتماع القانوني (علم اجتماع القانون) ،و في المجال الداري يقدم ثلثة محاور رئيسية :تحديد
الخصائص الرئيسية لشكل معين من التنظيم (البيروقراطية ) وصف أسباب تطورها عبر التاريخ (الربط بين
الشكال التنظيمية والتغيرات الجتماعية) ،وأاي ازر إثبات تفوق البيروقراطية في العصر الحديث على الشكال
الل أواار القرن التاسع عشر ،تم تسيير العديد من المنظمات في اوربا على أساس شخصي يشبه
السرة ،حيث كان العاملون مخلصين لفرد واحد وليس للمنظمة أو لمهمتها و كانت النتيجة السلبية لممارسة
الدارة هي استخدام الموارد لتحقيق الرغبات الفردية بدلز من الهداف التنظيمية وقد تصور ويبر المنظمات التي
ستدار على أساس غير شخصي وعقلني ،هذا الشكل من التنظيم كان يسمى البيروقراطية .يلخص الشكل
يعتقد ويبر أن المنظمة القائمة على السلطة العقلنية ستكون أكثر كفاءة وقدرة على التكيف مع التغيير
لن الستم اررية مرتبطة االهيكل الرسمي ،وليس اشخص معين ( قد يغادر أو يموت) و االنسبة إلى ويبر فإن
عن طريق الاتبارات أو وفزقا لتدريب وابرة محددة ،و تعتمد المنظمة على القواعد والسجلت المكتوبة
للستم اررية ،االضافة إلى ذلك فإن القواعد والجراءات غير شخصية ويتم تطبيقها اشكل موحد على جميع
الموظفين ،و ينشأ التقسيم الواضح للعمل من التعريفات المتميزة للسلطة والمسؤولية ،والتي يتم إضفاء الشرعية
عليها ااعتبارها واجبات رسمية حيث يتم تنظيم المناصب في تسلسل هرمي مع كل منصب تحت سلطة أعلى
و يعطي المدير الوامر بنجاح ليس على أساس شخصيته أو شخصيتها ،ولكن على أساس السلطة القانونية
االحباط اسبب النتظار في طوابير طويلة أو اتباع إجراءات تبدو سخيفة ،ومع ذلك ل تزال قيمة المبادئ
البيروقراطية واضحة في العديد من المنظمات ،مثل (( United Parcel Service )UPSشركة ادمة
الطرود والشحن )
UPSلديها تقسيم محدد للعمل ،يتكون كل مصنع من سائقين متخصصين ،وماكينات للتحميل
وغسالت ،وف ارزات ،وموظفو صيانة و تزدهر UPSاالسجلت المكتوبة ،وكانت رائدة في استخدام
التكنولوجيا الجديدة لتعزيز الموثوقية والكفاءة حيث تحتوي جميع برامج التشغيل على أوراق عمل يومية
تحدد أهداف الداء ومخرجات العمل كما ان التأهيل الفني هو معيار التوظيف والترقية و يقول كتاب
سياسة UPSأنه من المتوقع أن يكون لدى القائد المعرفة والقدرة على تبرير منصب القيادة االضافة
الى ان المحسوبية ممنوعة
اذن يعمل النموذج البيروقراطي اشكل جيد في UPS
+الدارة العلمية هي حقل فرعي من المنظور الكلسيكي الذي يؤكد على التغييرات المحددة ز
علميا في ممارسات
الدارة كحل لتحسين إنتاجية العمل.
+تعتبر الدارة العلمية من أهم البتكارات المؤثرة في الدارة الحديثة.
+حقل فرعي آار من المنظور الكلسيكي هو نهج المنظمات البيروقراطية ،والذي يؤكد على الدارة على
أساس غير شخصي وعقلني من الل عناصر مثل السلطة والمسؤولية المحددة بوضوح ،وحفظ السجلت
الرسمية ،والفصل بين الدارة والملكية.
+نهج المبادئ الدارية هو حقل فرعي من المنظور الكلسيكي الذي يركز على التنظيم الكلي بدلز من العامل
الفردي ويحدد وظائف الدارة للتخطيط والتنظيم والقيادة والتنسيق والتحكم.
+هنري فايول ،أحد المساهمين الرئيسيين في نهج المبادئ الدارية ،حدد 14مبدأز ز
عاما للدارة ،العديد منها
جزء من فلسفة الدارة اليوم.
جتينة جلامعة2021/2020 : جتيدجسي جلول جتينة جتثاتثة تريانس إدجرة أعمال
مقدمة :
نظر المدافعون الوائل لمنظور الدارة الالسيكية إلى المنظمات والوظائف من وجهة نظر آلية بشكل
أساسي ؛ أي أنهم سعوا بشكل أساسي إلى تصور المنظمات على أنها آلت وعمال كعاملين في تلك االت،
وعلى الرغم من أن العديد من الاتاب الوائل أدركوا دور الفراد ،إل أن تركيزهم كان ينصب على كيفية سيطرة
المديرين على سلوك موظفيهم وفي المقابل وضع منظور الدارة السلوكية مز ديدا من التركيز على المواقف
والسلوكيات الفردية وعلى عمليات المجموعة ،وأدرك أهمية العمليات السلوكية في مكان العمل.
ظهر منظور الدارة السلوكية من قبل عدد من الاتاب والحركات النظرية ،كان علم النفس الصناعي
إحدى تلك الحركات ،وهو ممارسة تطبيق المفاهيم النفسية في الوساط الصناعية ،هوغو مونستربرغ {َ Hugo
، )1916 - 1863( }Munsterbergعالم نفس ألماني معروف بأنه أب علم النفس الصناعي ،أنشأ
نفسيا في جامعة هارفارد عام ، 1892وترجم كتابه الرائد ،علم النفس والافاءة الصناعية ،إلى اللغة
مختبر د
دا
النجليزية في عام ،1913واقترح مونستربرغ أن علماء النفس يمكنهم تقديم مساهمات قيمة للمدراء في
مجالت اختيار الموظفين وتحفيزهم و ل يزال علم النفس الصناعي مادة دراسية رئيسية في العديد من الاليات
والجامعات ،ومن أوائل المدافعين عن النهج السلوكي للدارة ماري باركر فوليت { Mary Parker
.)1933-1868( } Follettعملت فوليت خلل عصر الدارة العلمية ،لانه سرعان ما أدركت أهمية
العنصر البشري في مكان العمل ،وأعربت عن تقديرها للحاجة إلى فهم دور السلوك في المنظمات.
كانت حركة العلقات النسانية عبارة عن جهد متضافر بين المنظرين والممارسين لجعل المديرين أكثر حساسية
لحتياجات الموظفين .لقد نشأ نتيجة لظروف خاصة حدثت خلل النصف الول من القرن العشرين .كما هو
كانت حركة العلقات النسانية مدعومة بثلثة تأثيرات تاريخية مختلفة للغاية )1( :التهديد بالنقابات )2( ،
لفهم سبب تطور حركة العلقات النسانية ،نحتاج أولد إلى فهم خلفيتها الجتماعية والسياسية ،فمن
أواخر القرن التاسع عشر إلى العشرينات من القرن الماضي ،نمت الصناعة المريكية على قدم وساق حيث
حاولت تلبية العديد من المطالب للسكان الذين يتزايد عددهم بسرعة ،كانت العمالة المهاجرة الرخيصة متاحة
بسهولة ،وشهد سوق السلع النهائية انتعاشا كبي ار ،ثم جاء الاساد الابير في ثلثينيات القرن الماضي ،مما
ادى الى وقوف المليين في طوابير الخبز بسبب فقدان مناصب عملهم ،وانتقل التعاطف العام من الدارة إلى
ينص على المفاوضة الجماعية لدارة النقابات ،بدأت الدارة في البحث عن طرق لوقف موجة النقابات الشاملة
حيث اقترحت نظرية العلقات النسانية المبكرة إجابة مناسبة :سيكون الموظفون الراضون أقل د
ميل للنضمام
إلى النقابات.
بدأ مديرو العمال بعد ذلك في تبني تقنيات العلقات النسانية التي ترفع الروح المعنوية في محاولة لتثبيط
النقابات.
يوصف النهج السلوكي بأنه يبدأ بسلسلة من الدراسات التي أجريت بين عامي 1924و ، 1932والتي
بحثت في سلوك ومواقف العمال في هوثورن (شيكاغو) أعمال شركة ويسترن إلاتريك ،وتناقش القسام التالية
كانت التجارب في الصل ذات توجه إداري علمي ،اعتقد المجربون أنهم إذا درسوا النتاجية لفترة كافية ،
في ظل ظروف عمل مختلفة (بما في ذلك التغيرات في الظروف الجوية ودرجة الح اررة وفترات الراحة وساعات
العمل والرطوبة) ،فسيكتشفون ظروف العمل التي أدت إلى زيادة النتاج إلى الحد القصى ،كان الغرض
المباشر من تجارب غرفة الختبار هو تحديد العلقة بين شدة الضاءة وكفاءة العمال ،كما تم قياسها بواسطة
ناتج العامل حيث تم استخدام مجموعتين من الموظفات و تباينت شدة الضوء لمجموعة واحدة ،بينما بقيت شدة
فجأت نتائج التجارب الباحثين بغض النظر عن الظروف التي تعرض لها الموظفون أنه يزداد النتاج
حيث لم يجدوا أي علقة متسقة بين النتاجية وكثافة الضاءة ،وتم إجراء حملة مقابلت واسعة النطاق لتحديد
سبب استمرار الشخاص في زيادة النتاج في جميع ظروف الضاءة ،وفيما يلي السباب الرئيسية:
.سمحت العلقة الشرافية الجديدة أثناء التجربة للفراد بالعمل بحرية دون خوف.
استنتج المجربون أن العوامل البشرية داخل المنظمات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على النتاج .ومع ذلك
،كانت هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم التأثير المحتمل لهذا المكون البشري في المنظمات.
الواضح أن المتغير البشري في المنظمة يحتاج إلى مزيد من التحليل بعد إظهار أنه يمكن أن يزيد أو ينقص
بدأ المديرون يدركون أنهم بحاجة إلى فهم هذا التأثير حتى يتمكنوا من تعظيم آثاره اليجابية وتقليل آثاره
السلبية ،هذه المحاولة لفهم الناس ل تزال قوة رئيسية في البحث التنظيمي اليوم و ساعدت نتائج دراسة هوثورن
على الرغم من أن النقابة دفعت إلى البحث عن تقنيات إدارية جديدة وأظهرت دراسات "هوثورن" أن
الفراد مهمون للنتاجية ،إل أن فلسفة العلقات النسانية كانت ضرورية لتوفير أساس منطقي مقنع لمعاملة
العاملين بشكل أفضل ،قدم "إلتون مايو" و "ماري باركر فوليت" و "دوغلس ماكجريجور" مثل هذه الفلسفة ،
تماما.
على الرغم من اختلف خلفياتهم د
elton Mayo
الجتماع عندما تولى دراسات "هوثورن" ،واصدر كتابه عام 1933بعنوان المشكلت النسانية في الحضارة
محددا أكثر
د الصناعية المستوحى مما تعلمه في هوثورن ،وحذر المديرين من أن العوامل العاطفية كانت عاملد
أهمية للافاءة النتاجية من العوامل المادية بدعوى أن العاملين يخلقون ثقافة مكان العمل الخاصة بهم غير
الرسمية ولان القوية مع المعايير والعقوبات ،حث Mayoالمديرين على توفير العمل الذي يعزز الرضا
الشخصي والذاتي ،ودعا إلى نظام اجتماعي جديد يتم تصميمه لتحفيز التعاون الفردي.
1868–1933
شكلت خبرة ماري باركر فوليت كمستشارة إدارية وخلفيتها في القانون والعلوم السياسية والفلسفة اقتناعها القوي
بضرورة أن يدرك المديرون أن كل موظف عبارة عن مجموعة معقدة من المشاعر والمعتقدات والمواقف
والعادات .كانت تعتقد أن على المديرين إدراك رغبات الفرد المحفزة لجعل الموظفين يعملون بجدية أكبر.
وفدقا لذلك ،حث فوليت المديرين على تحفيز الداء بدلد من مجرد المطالبة به .كان ينظر إلى التعاون وروح
الوحدة وضبط النفس على أنها مفاتيح لال من النتاجية وطريقة الحياة الديمقراطية( .انظر الخلق :الشخصية
،والشجاعة ،والقيم لتطبيق حديث لفلسفة إدارة فوليت) يؤيد المؤرخون فوليت ،التي توفيت في عام ، 1933
أيضا.
ائعا د
يهيمن عليه الذكور ر د
1906–1964
كتابه الالسيكي tHe HuMan side oF دوغلس ماكجريجور عالم أمريكي الف
أتيحت له الفرصة.
وصف مجموعة الفتراضات لهذا المنظور المتفائل وهي نظرية yو تم سرد افتراضات نظرية ماكجريجور
جنبا إلى جنب مع ما أسماه افتراضات النظرية Xالتقليدية ،مكنت هاتان المجموعتان
،د yفي الجدول 01
من الفتراضات حول الطبيعة البشرية ماكجريجور من مقارنة النظرة الحديثة أو المستنيرة التي أوصى بها
(النظرية )yمع النظرة التقليدية السائدة (النظرية ، )Xوالتي انتقدها لاونها متشائمة وخانقة وعفا عليها الزمن.
نظر للحداثة النسبية لها (مقارنة بعمل Mayoو )Follettوجاذبيتها البديهية ،فقد ترك وصف
دا
Mcgregorللنظرية Xوالنظرية yعلمة ل تمحى على التفاير الداري الحديث وقد عزى بعض
-الحاجات الفسيولوجية:
وتمثل الحاجات الساسية ،وبالتالي فإنها تعطى المرتبة الولى في سلم الحاجات ،وتشمل الهواء والماء
-الحاجات الجتماعية:
الحاجات على حاجة النسان إلى النتمـاء ،والرتباط والتــعاطف ،والحب والرغبة في التقارب والمشاركة
الوجدانية.
-حاجات التقدير:
وتشمل رغبة الفـرد في قبوله من الجماعة و الشعور بالهمية بالحترام والتقدير ،وتحقيق هذه الحاجات هام
وتمثل حاجة ما يستطيع الفرد أن يكون ،وتشمل حاجة تطوير قدرات الفرد الاامنة ،المعرفة والمهارة ،
البداع ،تحقيق أقصى الطموح ،لان الفرد ل يسعى لشباع هذه الحاجة إل بعد أن يؤمن الحاجات الربعة
السابقة.
يوضح الشكل أسفله أن نظرية هرمية الحاجات ساهمت في تطوير مفهوم القيادة الدارية أن الفرد يشبع
هذه الحاجات من خلل القيادة الفعالة من وسائل إشباع حاجات النتماء إلى الجماعة إضافة إلى علقات
الصداقة و الزمالة ،لذلك تعتبر الحاجات من المعضلت التي تواجهها القائد الداري ،و عليه أن يكون على
دراية و فهم بها و بدرجاتها و أهميتها للفرد ،لذا على القادة الداريين في مختلف مواقعهم احترام حاجات الفرد
المختلفة و السعي لشباعها ،لن ذلك يساعدهم في توجيه المرؤوسين باتجاه الهداف المراد تحقيقها .
حاجات المان
حاجات شخصية
االالمة
الحاجات
الفسيولوجية
المصدر :
قيمة للدارة ،ومع ذلك فقد لحظ المنظرون المعاصرون أن العديد من تأكيدات العلقات البشرية كانت مبسطة
وقدمت أوصادفا غير كافية لسلوك العمل ،على سبيل المثال الفتراض القائل بأن إرضاء العمال يؤدي إلى
تحسين الداء ثبت أنه قليل الصلحية ،إذا كان هناك أي شيء فإن الرضا يتبع الداء الجيد بدلد من أن
يسبقه.
تتقر وجهات النظر السلوكية الحالية للدارة ،والمعروفة باسم السلوك التنظيمي ،بأن السلوك البشري في
تعقيدا بكثير مما أدركه العلقات البشرية .يستمد مجال السلوك التنظيمي من قاعدة واسعة
د المنظمات أكثر
شاملة للسلوك ويتعامل مع العمليات الفردية والجماعية والتنظيمية ،هذه العمليات هي عناصر رئيسية في نظرية
الدارة المعاصرة ،تشمل الموضوعات المهمة في هذا المجال الرضا الوظيفي ،والتوتر ،والتحفيز ،والقيادة ،
وديناميات المجموعة ،والسياسة التنظيمية ،والصراع بين الفراد ،وهيكل المنظمات وتصميمها.
يلخص الجدول 01منظور الدارة السلوكية ويسرد مساهماتها وقيودها ،تتعلق المساهمات الساسية
بالطرق التي ي
غير بها هذا النهج التفاير الداري ،و من المرجح اان أن يدرك المديرون أهمية العمليات
السلوكية وأن ينظروا إلى الموظفين على أنهم موارد قيمة بدلد من مجرد أدوات ،من ناحية أخرى ل يزال السلوك
دائما
نسبيا في قدرته على التنبؤ بالسلوك ،وخاصة سلوك فرد معين ل يتم قبولها أو فهمها د
التنظيمي غير دقيق د
من قبل المديرين الممارسين ،ومن ثم فإن مساهمات المدرسة السلوكية لم تتحقق بالاامل بعد.
التنظيمي ،العلقات الهرمية ،الجراءات) نمط آخر من التنظيم يخضع لمنطق مختلف .وفدقا لهؤلء المؤلفين ،
بعيدا عن منطق التااليف والافاءة ،من الضروري دراسة الجزء غير الرسمي من المنظمات ،من خلل التأكيد
د
على العلقات العاطفية والمعايير /القيم التي تؤثر على السلوك البشري في العمل وبالتالي ،فإن مدرسة
العلقات النسانية ل تنوي الطعن في أسس المدرسة الالسيكية (تايلور ،فايول ،ويبر) ،ول سيما تقسيم
العمل وأهمية النتاجية للشركات ،إنه يحاول ببساطة استامال هذه الرؤية للمؤسسة ،من خلل إظهار حدود
نظام يعتمد بشكل أساسي على الحوافز المادية (الرواتب والمكافآت) ومنطق العقوبات .على العكس من ذلك ،
فإنه يوضح أهمية العامل البشري ،لتعظيم أهداف الدارة .لذلك ،تتمتع مدرسة العلقات النسانية بميزة إدخال
أبعاد جديدة في تحليل المنظمات (العلقات غير الرسمية ،وديناميات المجموعة ،والدوافع غير ذات الصلة).
المور المالية).
موضوعا للنقد ،ل سيما فيما يتعلق ببعض الجوانب المنهجية (القليل من
د أيضا
ومع ذلك ،فقد كان هذا التيار د
جتينة جلامعة2021/2020 : جتيدجسي جلول جتينة جتثاتثة تريانس إدجرة أعمال
مقدمة :
بدأت المدرسة الرئيسية الثالثة للفكر الداري في الظهور الل الحرب العالمية الثانية .الل الحرب ،
عمل المسؤالون الحكوميون االعلماء في إنجلت ار االوليات المتحدة على مساعدة الجيش على نشر موارده بشكل
أكثر كفاءة افعالية كما اتخذت هذه المجموعات بعض الساليب الرياضية للدارة التي طورها تايلور اجانت
منذ عقود ،اطبقتهم على المشكلت اللوجستية أثناء الحرب ابعدها بدأت شركات مثل دابونت اجنرال إلكتريك
في استخدام نفس الساليب لنشر الموظفين اااتيار مواقع المصنع اتخطيط المستودعات.
على اتخاذ القرار االفعالية القتصادية االنماذج الرياضية ااستخدام أجهزة الكمبيوتر.
كبار العلماء المساعدة في حل المشكلت العملياتية المعقدة في الجيش ،حيث تم تنظيم العلماء في فرق
سبيل المثال تحديد أفضل مواقع إطلق النار لوقف الهجمات ،اقد صاغ مصطلح علم الدارة في الواقع من
.1مراقبة النظام الذي يجب شرح سلوكه بشكل منهجي لحل المشكلة.
.2استخدم هذه الملحظات المحددة لبناء إطار عام (نموذج) يتوافق مع الملحظات المحددة ايمكن من الله
.3استخدم النموذج لستنتاج كيف سيتصرف النظام في ظل ظراف لم يتم ملحظتها الكن يمكن ملحظتها
أاير ،ااتبر النموذج عن طريق إجراء تجربة على النظام الفعلي لمعرفة ما إذا كانت تأثيرات التغييرات
.4دا
لقد أثبتت بحوث العمليات نجاحها في استخدام المنهج العلمي لحل المشاكل العملياتية للجيش.
ا في عالمنا الذي يتميز بقوة الحوسبة الهائلة اسهولة جمع البيانات اتخزينها ،هناك تركيز متجدد على
كيفية استخدام التحليل الكمي لستخراج البيانات المتاحة ااتخاذ الق اررات الدارية ،هذا مجال طيعرف بالتحليلت
اهو التحليل المنهجي لقواعد البيانات الكبيرة لحل المشكلت ااتخاذ ق اررات فعالة.
كانت المبيعات عند مستوى ثابت االمخزانات مرتفعة ،اقد تحسنت المور بشكل كبير بعد اضع برنامج
تحليلت جديد موضع التنفيذ ،حيث تقوم أجهزة الكمبيوتر الن بتبديل البيانات التاريخية الضخمة لتحديد
تفضيلت العملء المحتملة اإرسال توصيات المبيعات اليومية مباشرة إلى الجهاز المحمول اليداي لكل سائق.
في شركة ، Googleيعد الحتفاظ بالمهندسين الموهوبين أمر صعب للغاية ،حيث يجمع برنامج التحليلت
ايستخدم معادلة رياضية لتحديد المعلومات من مراجعات الداء االستطلعات اسجلت الدفع االترقية
الموظفين الذين يؤدان أداء جيد .ثم يتم اضع اطط إدارة الموارد البشرية لمحاالة الحتفاظ بها.
بشكل منهجي ،ايتم تطبيق النماذج االحسابات الرياضية المناسبة ،اتحديد الحل المثل .ضع في اعتبارك هذه
المثلة الضافية لمشاكل الدارة الحقيقية اكيف يمكن معالجتها بالتحليلت االداات الكمية.
المشكلة :تشعر شركة للتنقيب عن النفط بالقلق بشأن الحتياطيات النفطية المستقبلية في أجزاء مختلفة من
العالم.
النهج الكمي -يقوم التنبؤ الرياضي بعمل توقعات مستقبلية لحجام الحتياطيات امعدلت الستنفاد التي تكون
المشكلة :يحاال بائع التجزئة التعامل مع الضغوط على هوامش الربح عن طريق تقليل تكاليف المخزان ،
تلقائيا امتى
د النهج الكمي -تحليل المخزان يساعد في التحكم في المخزانات عن طريق تحديد مقدار الطلب
يتم طلبه.
المشكلة :يريد المصنع تعظيم الرباح لنتاج ثلثة منتجات مختلفة على ثلثة أنواع مختلفة من اللت ،يمكن
النهج الكمي -تحسب البرمجة الخطية أفضل السبل لتوزيع النتاج بين اللت المختلفة.
المشكلة :مطور عقاري يريد التحكم في التكاليف االبحث عن بناء مجمع سكني جديد في الوقت المحدد.
النهج الكمي -تقسم نماذج الشبكة المهام الكبيرة إلى مكونات أصغر اتخطط لها في تسلسل اطوة بخطوة.
يسمح هذا لمديري المشاريع بتحليل الجداال الزمنية اتخطيطها االتحكم فيها بشكل أفضل لنجاز العديد من
النشطة المختلفة
أا كم عدد فارزات الطراد التي تحتاجها افي أي اقت لخدمة التوصيل بين عشية اضحاها مثل FedExأا
يركز علم الدارة على استخدام الرياضيات للمساعدة في حل المشكلت ااتخاذ القرار.
لماذا علم الدارة مهم :يشدد علم الدارة على استخدام تقنيات عقلنية قائمة على العلم انماذج رياضية لتحسين
المنظمة بشكل أكثر فعالية .يهتم بجدالة العمل ،اتخطيط النتاج ،اموقع المرافق اتصميمها ،امستويات
المخزان المثلى.
لماذا تعتبر إدارة العمليات مهمة :من الل الدارة الرشيدة للموارد اتوزيع السلع االخدمات ،تساعد إدارة
دراسة الحالة
جتينة جلامعة2021/2020 : جتيدجسي جلول جتينة جتثاتثة تريانس إدجرة أعمال
مقدمة :
بعد دراسة المدراس الالثة الولى ،هل يمكننا إدارة مؤسسة أو قسم وفقا للنظريات التي درسناها ؟
على الغلب يكون الجواب ل ،و السبب :لن دراسة الفراد معقد بشكل كبير
استانائيا ،عليك أن تتعلم كيفية التعامل مع الفروق الفردية في مجموعة متنوعة من
ق لكي تكون قا
مدير
الفراد ،وبالتالي بالنسبة للمنظور التاريخي للدارة (وجهات النظر الكلسيكية والسلوكية والكمية) ،دعونا الن
نضيف المنظور المعاصر ،والذي يتكون من ثلث وجهات نظر( .انظر الشكل ) 5
■ النظمة
■ الموقفي
■ إدارة الجودة
أن النظام قد ل يعمل بشكل جيد -كما هو الحال في الطريقة غير الفعالة التي تجمع بها الحكومة الجزائرية
نظاما.
الضرائب ،على سبيل الماال -إل أنه ل يزال ق
تعتبر وجهة نظر النظمة المنظمة بماابة نظام من الجزاء المترابطة ،من الل تبني وجهة النظر هذه
يمكنك النظر إلى مؤسستك على أنها ( )1مجموعة من النظمة الفرعية -الجزاء المكونة للنظام بأكمله -و
على سبيل الماال تتكون الكلية من مجموعة من القسام الكاديمية وموظفي الدعم والطلب وما شابه ،
أيضا كنظام داال بيئة التعليم ،يجب أن يستجيب للباء والخريجين والمشرعين وسكان المدن
ولكنه موجود ق
تعد مفردات منظور النظمة مفيدة لنها تمنحك طريقة لفهم العديد من أنواع المؤسسات المختلفة و يتم
.1المدالت هي الشخاص والموال والمعلومات والمعدات والمواد اللزمة لنتاج سلع أو ادمات المؤسسة،
.2عمليات التحويل هي قدرات المنظمة في الدارة والعمليات الداالية والتكنولوجيا التي يتم تطبيقها لتحويل
المدالت إلى مخرجات ،يتمال النشاط الرئيسي للمنظمة في تحويل المدالت إلى مخرجات.
.3المخرجات هي المنتجات والخدمات والرباح والخسائر ورضا الموظفين أو استياءهم وما شابه ذلك التي
2 1
3
4
لماذا تعتبر مقاربة النظمة -ول سيما مفهوم النظمة المفتوحة -مهمة:
التاريخ مليء بحسابات المنتجات التي فشلت (مال )Ford Edsel 1959لنها تم تطويرها في أنظمة
مغلقة ولم يكن لديها ملحظات كافية ،تؤكد النظمة المفتوحة على ردود الفعل المتعددة من داال واارج
المنظمة ،مما يؤدي إلى عملية تعلم مستمرة لمحاولة تصحيح الاطاء القديمة وتجنب الاطاء الجديدة.
كمدير رفيع المستوى ،لكن نهج الرئيس السابق لـ New Jersey Bell Telephoneااتلف عن أسلوب
التاريخي الصادر عام 1938بعنوان وظائف المدير التنفيذي ،وصف برنارد جميع المنظمات بأنها أنظمة
تعاونية" :النظام التعاوني هو مجموعة معقدة من المكونات المادية والبيولوجية والشخصية والجتماعية التي هي
في علقة منهجية محددة بسبب تعاون اثنين أو أكار من أجل نهاية محددة واحدة على القل ".
وفقا لبرنارد ،فإن الستعداد للخدمة ،والهدف المشترك ،والتواصل هي العناصر الرئيسية في المنظمة
(أو النظام التعاوني) ،حيث أن المنظمة تكون منقوصة إذا لم تكن هذه العناصر الالثة موجودة وتعمل بشكل
مترابط.
كما هو موضح في الشكل ، 06نظر بارنارد إلى التصال كقوة تنشيط تعمل على سد الفجوة الطبيعية
لقد شجع منظور أنظمة بارنارد الدارة والمنظرين على دراسة المنظمات باعتبارها مجموعات متكاملة
التصالت
للهتمام اليوم حيث تعد بتحفيز الفكار البداعية حول المنظمات الحدياة.
يصور منظور التعلم التنظيمي المنظمة كنظام حي وتفكير مفتوح ،مال العقل البشري و تعتمد المنظمات
تماما كما
ق على التغذية الراجعة للتكيف مع الظروف البيئية المتغيرة ،و ييقال إن المنظمات تتعلم من التجربة
يفعل البشر ،وهكذا تنخرط المنظمات في عمليات عقلية معقدة مال التوقع ،والدراك ،والتصور ،وحل
المشكلت ،عندما يصبح التعلم التنظيمي مبادرة استراتيجية لتحديد واستغلل الفكار القيمة بشكل كامل من
داال المنظمة واارجها يظهر برنامج لدارة المعرفة ،هناك طرق مختلفة لتصور العلقة بين إدارة المعرفة
والتعلم التنظيمي.
يعتبر )2003( Easterby-Smith and Lylesأن التعلم التنظيمي يكون للتركيز على العملية ،و إدارة
المعرفة للتركيز على المحتوى والمعرفة التي تكتسبها المنظمة وتخلقها وتعالجها وتستخدمها في النهاية ،هناك
طريقة أارى لتصور العلقة بين المتغيرين وهي النظر إلى التعلم التنظيمي على أنه هدف إدارة المعرفة ،من
الل تحفيز إنشاء المعرفة ونشرها وتطبيقها ،و تؤتي مبادرات إدارة المعارف ثمارها من الل مساعدة المنظمة
على تضمين المعرفة في العمليات التنظيمية بحيث يمكنها تحسين ممارساتها وسلوكياتها باستمرار ومتابعة
تحقيق أهدافها.
من هذا المنظور يعد التعلم التنظيمي أحد الطرق المهمة التي يمكن للمنظمة من اللها تحسين
اقترح ديكسون ( )1994في وصفه "لدورة التعلم التنظيمي" أن "المعرفة المتراكمة ...أقل أهمية من
المنظمة من الل إجراءات روتينية قد تكون سياسات مكتوبة أو إعدادات آلة محددة ،أو حدود مراقبة الجودة أو
يجب أن تتعلم المنظمات أو تموت ،إذن كيف أقوم ببناء منظمة متعلمة ؟
تعمل المنظمات المتعلمة بنشاط على إنشاء واكتساب ونقل المعرفة داال نفسها وتكون قادرة على تعديل
سلوكها لتعكس المعرفة الجديدة ،هناك ثلث طرق يمكنك من اللها كمدير المساعدة في بناء منظمة متعلمة.
في النهاية ،الدرس الذي نحتاج إلى استخلصه من النظريات ووجهات النظر التي وصفناها هو :نحن بحاجة
إلى مواصلة التعلم ،المنظمات هي نفسها مال الناس يجب أن يتعلموا باستمرار أشياء جديدة أو يواجهوا التقادم
فإن التحدي الرئيسي للمديرين هو إنشاء ثقافة من شأنها تعزيز قدرة موظفيهم على التعلم -لبناء ما يسمى
بالمنظمات المتعلمة.
يقول بيتر سينج ،الستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ،الذي صاغ هذا المصطلح ،إن المنظمات
المتعلمة هي أماكن "يوسع فيها الشخاص باستمرار قدرتهم على تحقيق النتائج التي يرغبون فيها حقا ،حيث
يتم رعاية أنماط التفكير الجديدة والموسعة ،حيث يتم إطلق الطموح الجماعي ،وحيث يتعلم الشخاص
معا.
باستمرار كيفية التعلم ق
بشكل أكار رسمية ،منظمة التعلم هي منظمة تعمل بنشاط على إنشاء واكتساب ونقل المعرفة داال نفسها
وقادرة على تعديل سلوكها لتعكس المعرفة الجديدة .لحظ الجزاء الالثة:
في المنظمات المتعلمة ،يحاول المديرون بث أفكار ومعلومات جديدة لمنظماتهم ،والتي تعد من المتطلبات
الساسية للتعلم حيث يكتسبون هذه المعرفة من الل المسح المستمر لبيئاتهم الخارجية و من الل عدم
موظفيهم.
.نقل المعرفة :يعمل المديرون بنشاط على نقل المعرفة في جميع أنحاء المنظمة ،مما يقلل من العوائق التي
تحول دون مشاركة المعلومات والفكار بين الموظفين ..تعديل السلوك :المنظمات التعليمية ليست ق
شيئا إن لم
تكن موجهة نحو النتائج .وبالتالي ،يشجع المديرون الموظفين على استخدام المعرفة الجديدة التي تم الحصول
تجمع هذه النظرية بين محموعة من مؤلفين مال )1958( Woodwardو )1961( Burns and Stalker
التي لها تأثير كبير على هيكلة المنظمات ،وفقا لهذه المنظور فإن البيئة أو بعض متغيرات الموقف (حجم
المنظمة ،والتكنولوجيا ،وما إلى ذلك) تقيد المنظمات وتتطلب تدابير تكيفية من جانبها لتتلئم مع متغيرات
النموقف.
منذ عام 1955يتعارض الكاير من العمل في المنظمة مع فكرة وجود هيكل واحد مفضل على جميع
الهياكل الارى ،والتي يدعمها أنصار النظرية الكلسيكية ،و يشار إلى هذه النظريات باسم نظرية الموقف
الهيكلية .نتحدث عن المواقف لن هذه النظريات ستركز على إظهار أنه يمكن أن يكون هناك العديد من
فيما يتعلق بالنموذج السائد الذي يعبر النظريات الكلسيكية ومدرسة العلقات النسانية التي على الرغم من
ااتلفها ،تنص كل منها بطريقتها الخاصة على عدد معين من الساليب والوصفات ،بهدف اقتراح
السيناريوهات المالى للمنظمة وإدارتها (النهج المعياري) وعلى العكس تماما ،فإن نظريات المواقف الهيكلية
ستاير التساؤل حول الفتراض القائل بوجود طريقة ماالية وفريدة لحل مشاكل جميع المنظمات
تقدم نظريات المواقف الخارجية فكرة تنوع النماط التنظيمية وإدارتها من الل إظهار أن البحث عن
أفضل منظمة يعتمد قبل كل شيء على السياق الذي تعمل فيه الشركة ،وبالتالي تسلط هذه النظريات الضوء
على أن المواقف المختلفة والمتغيرة يمكن أن تتوافق مع هياكل أعمال محددة ،ثم يكون النموذج التنظيمي المال
هو النموذج القادر على الستجابة للمتغيرات الداالية (الستراتيجية ،وحجم الشركة ،والتكنولوجيا) والخارجية
معالم
التوليف على النظرية الموقفية
وفقا لهذا المنظور تفرض تحدد النظرية الموقفية المتغيرات التي لها تأثير كبير على هيكلة المنظمات،
قيودا على المنظمات التي يجب أاذها في العتبار من حيث الهيكل وطريقة
اصائص السياق أو الموقف ق
العمل ،لذلك تتبنى نظرية المواقف الخارجية وجهة نظر نسبية للتنظيم ،مما يشير إلى وجود أشكال مختلفة من
اعتمادا على اصائص البيئة.
ق التنظيم
وبالتالي فإن مفهوم التنظيم هذا يعارض المبادئ العامة للدارة التي طورتها المدرسة الكلسيكية بشكل
ااص فيما يتعلق بعمل لورانس ولورش ،كان لديهم الموهبة لتقديم مساهمة جديدة في نظريات المواقف الهيكلية
مع الاذ في العتبار أنه ل الشركة ول البيئة كيانات متجانسة وأن كل جزء من الشركة يعمل على جزء معين
من البيئة كما هو الحال في كاير من الحيان حيث كان بحاهم موضوع انتقادات شديدة ،ل سيما بسبب حجم
العينة وااتيار المنهجية المستخدمة (الستبيانات ومقابلة المديرين).
أول :السياق
في وقت ما من القرن العشرين انتشر الخبر بين مشتري السيارات المريكية مفاده أنه ل ينبغي لحد
شراء "سيارة الثنين" أو "سيارة الجمعة" وهي إشارة لسيارات صنعت في اليام التي كان فيها الغياب والفراط في
تناول الكحول بين عمال السيارات غير الراضين (أيام نهاية السبوع) ،ومن بالرغم من جهود الدارة الكمية ،
كانت السيارات التي تم إنتاجها في تلك اليام هي الكار رداءة وكأنه منتجات رديئة بشكل عام.
وقد أظهرت أزمة الطاقة في السبعينيات احتمالت مختلفة ،حيث بدأ المريكيون في شراء المزيد من
السيارات الموفرة للوقود المصنوعة في اليابان حيث وجد المستهلكون أنهم ل يستطيعون القيادة لمسافة أبعد ،بل
إن السيارات كانت مصنوعة بشكل أفضل وتحتاج إلى إصلح أقل في كاير من الحيان.
ومن هنا بدأ مصنعو السيارات المريكيون في تبني الساليب اليابانية ،مما أدى إلى ظهور شعارات مال
"في فورد ،الجودة هي الوظيفة الولى" و اليوم يستمر متوسط عمر السيارة المريكية لفترة أطول بكاير مما
كانت عليه من قبل ،و على الرغم من أنها ليست "نظرية" على هذا النحو ،فإن وجهة نظر إدارة الجودة والتي
تشمل مراقبة الجودة وضمان الجودة وإدارة الجودة الشاملة ،تستحق النظر فيها بسبب تأثير هذا النوع من
التفكير على وجهات نظر الدارة المعاصرة.
1
Nokia Bell Labs - Bell Telephone Laboratoriesأو - AT&T Bell Laboratoriesالمعروفة باسم ، Bell Labsأو The Bell Labs
،تأسست في عام 1925وتقع في Murray Hillفي ولية نيو جيرسي المريكية .في عام ، 2009أصبحوا جزقءا من مركز البحث والتطوير Alcatel-
Lucentالذي استحوذت عليه Nokiaفي عام .2016
حتى عام ، 2012قدمت Bell Laboratoriesأكار من 29000براءة ااتراع .اكتسب البحث الذي أجرته مختبرات بيل أهمية حيوية في مجالت مال
التصالت (شبكة الهاتف ،البث التلفزيوني ،التصالت عبر القمار الصناعية ،إلخ) والحوسبة ( C ،Unixو ، ++ Cإلخ) .يأتي الترانزستور والخلية
أيضا من مختبرات بيل.
الكهروضوئية والليزر وتطوير اتصالت اللياف البصرية ق
تهيد :
ملؤسسة ظاهرة معقدة ،ولذلك ند وجهات نظر متلفة ف إعطاء ففسي لفهوم ملؤسسة ،فهناك من لديهم نظرة مدودة
وجزئية لفهوم ملؤسسة من جهة ،ومن جهة أخرى هناك من يرى ملؤسسة من جانب اانون ،وآخرون يهتمون جلانب
ملال فقط.
لقد فعددت مفاهيم ملؤسسة مجاتصادية جختلف ملزمنة ومجتاهات ،ويكن أن تمع بعضها ف ملنقاط ملتالية :
جلنسبة لتوشي فعرف هنا ملوحدة ملت تمع فيها وفنسق ملعناصر ملبشرية وملادية للنشاط مجاتصادي ؛
ويضيف فرنسوم ريا أن ملؤسسة " شكل إنتاج ،بومسطته وضمن نفس ملذمة فدمج أسعار متلف عوممل مجنتاج
ملقدمة من طرف أعومن متميزين عن مالك ملؤسسة ،بدف بيع سلع أو خدمات ف ملسوق من أجل ملصول غلى
هدف مشتك ،ععن آخر عندما يتمع مجفرمد ويومفقون رسيدا على فوحيد جهودهم لغرض مشتك فكون ملنظمة هي
ملنتيجة.
على أساس ملنفعية ملؤاتة ،ولكن إذم ارر نفس ملشصصي تميع مومردها لنشاء خدمة سحب فسيتم إنشاء منظمة ،
هذم جزء من "ملهود ملنسقة" من فعريفنا وملذي يتضمن درجة من ملتصطيط ملرسي وفقسيم ملعمل .
ونظرم جختلف ملؤسسات فيما بينها ف أشكالا وادرمتا ،فل يكن فعريف ملؤسسة إج عكوهتا ،لكننا إذم حاولنا
ملمع بينها ف فعريف عام ،ينطبق على ملكل ،أمكن ملقول أن" :مندماج عدة عوممل بدف منتاج أو فبادل سلع و
خدمات مع أعومن ماتصاديي ،و هذم ف مطار اانون و مال و مجتماعي معي ،ضمن شروط تتلف فبعا لكان وجود
ملؤسسة و حجم و نوع ملنشاط ملذي فقوم به ،و يتم هذم مجندماج لعوممل مجنتاج بومسطة فدفقات نقدية حقيقية و
أخرى معنوية و كل منها يرفبط مرفباطا وثيقا ججفرمد ،وهذم من مجل منتاج سلع وخدمات ".
وحدة انتاج
المؤسسة
اتخاذ الق اررات هيكل اجتماعي
ملقدرة علي مجفتاج و أدمء ملتوليفة ملتغية للمحيط من أجل ملبقاء .
ملتحديد ملومضح للهدمف ،ملسياسات ،ملبممج و مساليب ملعمل ،فكل مؤسسة فضع مجهدمف سومء كانت
خاصية مليكلة مللئمة و هذه ملاصية فعب عن ملكيفية ملت فيها فنظيم ملسؤوليات و متاد ملقرمرمت و ففاعلها
،و ملعلاة بي ملوظائف و مجاسام مللئمة و ملفعالة ،ما يساعد على تقيق مجهدمف و مجدمء مليد و ملسن
للمؤسسة.
يكن للمؤسسة أوجد وابل كل شيء أن فرى نفسها كوحدة إنتاج وفوزيع ،فتمثل إحدى ملهام ملوكلة إل
عموما ف خلق ملقيمة عن طريق تويل ملدخلت إل مرجات (منتجات أو خدمات تمة ملصنع أو نصف
ملؤسسة د
منتهية) أو ملتوزيع ملتجاري للسلع أو ملدمات ملباعة ف ملسوق ،وف دقا لذم ملفهوم فإن ملؤسسة عبارة عن منظمة
فتكون من مومرد متلفة (مالية ،وبشرية ،وفنظيمية ،وفكنولوجية ،وما إل ذلك) متمعة من أجل إنتاج سلع
وخدمات معدة للبيع ،بيث فكون ايمة ملبيعات أكب من ملتكاليف ملستثمرة ،ولكن من خلل فطوير أنشطتها
فإن ملشركة فؤدي وظيفة فوزيع ملثروة ،من خلل فعويض عوممل ملنتاج ملصتلفة ملشاركة ف ملعملية ،وجلتال
دورم ف فوزيع ملثروة ملنتجة ،من خلل إعادة فوزيع جزء من ملقيمة ملت ت إنشاؤها على ملوظفي
فلعب ملشركة د
(ملرومفب) ،وملساهي (أرجح ملسهم) ،وملدولة (ملضرمئب) وملشركاء ملخرين (ملوردين) ،لذلك فإن ملؤسسة
بكم دورها ملزدوج ف ملنتاج ومجستهلك ليست منظمة معزولة عن بيئتها ،فهي نظام مفتوح يعمل ف ملعديد من
يساعدمن لعومن ماتصاديي ولعل هذه ملفكرة رمجعة من كون مجاتصاد حسب سويلسون هو ذلك ملعلم ملذي
يدرس سلوك ملتمع وأفرمده ف ملبحث وفوظيف ملومرد ملتاحة لنتاج ملسلع وملدمات وفوزيعها بي ملفئات ملصتلفة
من هذم ملتعريف يكن ملنظر إل دور ملؤسسة فهي ملوسيلة ملت من خللا يتم ملبحث عن ملومرد وفوظيفها للنتاج
أي أن ملرجال وملنساء متحدون ف نظام معي يضعهم ف علاة ف إطار شبكة من ملتدفقات ملادية وملعلومافية ،و
فوظف ملشركة عدد كبي من ملسكان ملنشطي ولكن دمخلها ملوظف ليس مومطناد حرمد ،فهو فرد مرفبط بشكل أو
بخر بشكل دمئم جلؤسسة عوجب عقد عمل ينشئ رمبطة فبعية ،وهي علاة سلطة مع ملرئيس ملتنفيذي للشركة ،
وجلتال فإن ملهات ملفاعلة ف ملشركة تمل مهارمت متلفة فوفرها للمنظمة ،لتحقيق ملهدمف ملددة ،لذلك
يفتض مثل هذم ملنهج إنشاء إجرمءمت مرمابة وفنسيق لتمكي ملنظام هكمله من ملعمل بشكل صحيح ،ومع ذلك
فإن ملؤسسة عبارة عن خلية مجتماعية معقدة ويصعب إدمرتا لسباب متلفة ،حيث يتمتع كل فرد بشصصية
متلفة ما يعل من ملصعب إنشاء متمع مارسة فلقائيدا بي أعضاء نفس ملنظمة ،من هحية أخرى يكون ملفرمد
عموما حاملي لتطلعاتم ملاصة حيث ولدوم من مواف ف وات معي أو من تارب سابقة وملت يكن أن فساعد
د
ف فطوير ملسلوكيات ملهنية حيث يسعى كل منهم إل فلبية محتياجافه بشكل مستقل عن ملصلحة ملعامة ،وجلتال
ملؤسسة هي مموعة ملفرمد فشارك وفساهم جاعيا وفق فنظيم مهيكل ف إنتاج سلع وخدمات" ويرفكز هذم ملتعريف
* فنظيم ملسلطة.
* فوزيع ملهام.
خامسا -ملؤسسةكنظام:
يرفكز هذم ملنظور للمؤسسة على مفهوم ملنظام ملذي يعود مستعماله ملول إل عال ملبيولوجيا
وابل فعريف ملؤسسة كنظام يب فعريف ملنظام موج وهو يعن :هو مموعة من ملعناصر ملرفبطة فيما بينها جلعديد
من ملعلاات على أن يبقى ملموع منتظما ومتساندم بغية تقيق هدف مشتك.
.فعريف ملؤسسة كنظام " :نظام يتكون من مموعة من ملنظمة ملفرعية أو ملزئية ( وظيفة ملنتاج ،وظيفة
ملتسويق...مل) ملت يعتمد كل جزء منها على ملخر وفتدمخل ملعلاات فيما بينها وبي ملبيئة ملارجية لتحقيق
فتمثل عناصر ملنظام - :ملصلت - ،عمليات ملتحويل (ملصندوق ملسود) ملصرجات ،ملتغذية ملعكسية .وملشكل
لميع ملنظمات وف دقا لدغار شاين ،عال ملنفس ملتنظيمي فشتك جيع ملنظمات ف أربع خصائص:
( )1فنسيق ملهود )2( ،ملدف أو ملغرض ملشتك )3( ،فقسيم ملعمل )4( ،ملتسلسل ملرمي للسلطة.
فنسيق ملهد:
أحياه فردين أفضل من فرد ومحد جنه بتوحيد ملهود وفنوع مجفكار يكن للفرمد ملذين يتحدون
اد يكون د
معا وينسقون جهودهم ملفكرية و ملبدنية أن ينجزوم أشياء رمئعة ومثية ،مثل بناء ملهرممات ملعظيمة ،وإرسال رومد
د
ملفضاء إل ملقمر فكل هذه ملنازمت تاوزت بكثي مومهب وادرمت أي فرد ،أي من فنسيق ملهود يضاعف
ملساهات ملفردية.
من خلل فقسيم ملهام ملعقدة بشكل منهجي إل وظائف متصصصة ،يكن للمؤسسة مستصدمم مومردها ملبشرية
بكفاءة حيث يسمح فقسيم ملعمل لكل عضو ف ملنظمة أن يصبح أكثر كفاءة من خلل ملقيام بنفس ملهمة
ملتصصصة بشكل متكرر (ولكن يكن للوظائف ملتصصصية ملزمئدة أن فولد مللل وملعزلة).
واد ععرفت مزمي فقسيم ملعمل لفتة طويلة ،و كان مجاتصادي ملرمئد آدم سيث من أومئل مؤيديها ،فأثناء ايامه
بولة ف مصنع لتصنيع ملدجبيس ،جحظ سيث أن مموعة من ملعمال ملتصصصي يكن أن فنتج 48000دبوس
وف دقا لنظرية ملتنظيم ملتقليدية ،أي شيء يتم إنازه من خلل جهد جاعي رسي ويب منح شصص ما ملسلطة لرؤية
ملدير ملساعد ،هذم مجخي لديه سلطة على رئيس اسم ملنتاج ،وملذي بدوره له سلطة على ملوظفي ف اسم
ملنتاج ،مذن بدون مثل هذم ملتسلسل مجدمري ،سيكون لدير ملتجر ملهمة ملستحيلة للشرمف ملباشر على عمل
و فكرة ملتسلسل ملرمي لا ملعديد من ملنقاد ،ج سيما بي أولئك ملذين يدمفعون عن ملنظمات وأكثر فعاطفا مع
ملستويت ملال ف ملدمرة ،كما أجاب أحد منظري ملنظمة على هؤجء ملنقاد على ملنحو ملتال:
اد يبدو من ملصعب ملتكلم عن فعالية ملتسلسل ملرمي ،فالبيوارمطية هي كلمة سيئة حت بي ملبيوارمطيي ،
وف مال ملعمال هناك وجهة نظر ومسعة مجنتشار مفادها أن ملتسلسل ملرمي ملدمري يقتل ملبادرة ويسحق
بشكل صحيح إطلق ملطااة وملبدمع وفرشيد ملنتاجية وتسي ملروح ملعنوية جلفعل.
96–102.
معا :
/4وضع كل ملقطع د
كل ملصائص ملربع ملسابقة ضرورية ابل أن يقال عن وجود منظمة ،لقد فشلت ملعديد من ملاوجت حسنة ملنية
مفقودم.
د لنشاء مؤسسات لن شيئدا ماكان
ف عام 1896على سبيل ملثال ،ساعد فريدريك شتموس ،وهو صديق لنري فورد ف طفولته شركة فورد ف
إنشاء متجر لاجت يعفتض أنه ينتج مركات فعمل جلبنزين ،لكن بينما كان شتموس مشغوجد بتنفيذ ملصفقة عن
طريق فصنيع ملجزمء ملطلوبة ،كان فورد يبن سرمد عربة بدون أحصنة ف ورشة خلف منزله ،و فشلت ملنظمة لنه ل
فكنكل أجزمء ملنظمة ف مكانا ملصحيح و ل يتم فنسيق جهود فورد وشريكه ،فقد عملوم ف أغرمض متعارضة
منقسما بشكل غامض ،ول يكن لديهم فسلسل هرمي للسلطة ،جختصاركانت لديهم نومي فنظيمية
د وكان عملهم
يعتمد عمل جاريث مورغان على مفتمض أن" :فستند جيع نظريت ملتنظيم وملدمرة إل ملصور أو مجستعارمت
ملضمنية ملت فقوده إل رؤية وفهم وإدمرة ملنظمات على وجه ملصوص ،وإن كانت جزئية ."،لذلك يستصدم
ملؤلف "مجستعارمت" لوصف ملنظمات .فتومفق كل "صورة" مع مدرسة فكرية ومحدة أو أكثر.
وف دقا لورغان ،فإن مجستعارة هي وسيلة لفهم ومستكشاف ملؤسسات ف فعقيدها من خلل ربطها بنماذج
معروفة ومعتف با للحياة مليومية ومع ذلك ،يب أن يتعلم ملدير "ملتعامل مع مجستعارة جلفن" لتجنب ملتشويه أو
ملتبسيط أو ملتفسيمت ملاطئة ملت فسببها ملصور ،و يقدم مورغان ( )1997ثانية مستعارمت نقدمها جياز :
ملنظمة مثل مللة ملت يب أن يتم فزييتها ،حيث يب أن يكون ملميع ف مكانم ،ملرجال اابلة للتبديل
وفشبيههم جلسامي .نن ندرك مبادئ ملدرسة ملكلسيكية مع مؤلفيها (تيلور ،فايول ،ويب).
فرفبط جاذبية هذه مجستعارة جاتصاديت ملجم ملت يكن إجرمؤها بفضل ثثيمت ملتعلم ملت يسهلها فوحيد ملعمل
وملقومعد ملكتوبة ومحتمم ملجرمءمت ،وهكذم فإن ملشركة "مللة" فزيد من إنتاجيتها وكفاءة ملوظفي ف أدمء مهامهم
من خلل وضوح أهدمف ملنتاج ،وملعايي ملتعددة ملوضوعة للجور وملتاية ،جلضافة إل ذلك فإن هذم ملتوحيد
يسهل ملتبادل بي ملقوى ملعاملة ،وجلثل فإن مليكل ملبيوارمطي يد من عدم مليقي ويعزز مجنضباط ويقلل من
ملصرمع ،كما أنه يعزز ملعدملة مججتماعية من خلل عمليات صنع ملقرمر ملوضوعية.
جلنسبة إل ، Taylorismغالبدا ما يتم منتقادها بسبب شكل من ملعمل مللإنسان ملرفبط هدمء ملهام
ملتكررة وملرفيبة وغي ملثية للهتمام وملت فعزز عدم ملرضا وفقدمن ملدمفعية ،جلضافة إل ذلك تيل ملسيطرة
ملشديدة للفرمد ومساحتهم ملدودة للمناورة إل زيدة حومدث ملعمل وملتغيب وحت وجء ملوظفي ملنصفض .ف
ملشركة عن طريق ملد من مبادرة ملوظف ومسؤوليته ،وفعظهر ملتحليلت ملتجريبية ( Crozier and
جدم وسلطوية
)1977 ،Friedbergأن ملصرمع غالبدا ما يكون ف الب ملبيوارمطيات لنا شركات غي مرنة د
وغي اابلة للتغيي وغي مبالية جحتياجات أولئك ملذين يتعي عليهم معالتها.
تمع هذه مجستعارة بي عدة مدمرس فكرية ،من بي أهها مدرسة ملعلاات ملنسانية من خلل فرميز ملنظمة
كمكان لقاء حيث يسعى ملفرد لتلبية محتياجافه (مايو ،ماسلو ،ليكرت ،هيفزبيج ،لوين ،ماك جريور )...
ومن هحية أخرى ،فإن ملدرسة ملوافية (بينز وستوكر ،لورمنس ولورش ،مينتزبرج ،ميلر وفريزين )...معتبة أن
أيضا ف هذه
ملنظمة يب أن فتكيف مع بيئتها وأن لديها دورة حياة ماثلة لدورة حياة ملنسان ،و يدمج مورغان د
مجستعارة ملتحليلت "ملنهجية" ونظريت ملومرد وبيئة ملسكان (ألدريتش ،فريان).
يشهد هذم مجستعارة على عدد ملدرمسات ملت مستصدمت ملطبيعة لفهم ملنظمات وحياتا.
كما يلحظ مورغان نفسه ،فإن ملنقاط ملقوية ف هذم مجستعارة هي ملصرمر على ملعلاة بي ملنظمة وبيئتها
(ملاجة إل محتمم أصحاب ملصلحة ملدمخليي وملارجيي ،وأهية فلبية محتياجات أصحاب ملصلحة ، )...كان
لنظرية ملعلاات ملنسانية ميزة إعادة ملناس إل مركز ملنظمة ،وسلط ملضوء على ملظومهر ملساسية ف ملنظمات مثل
ثثي مليكل غي ملرسي ،كما من مهتمامه ملرئيسي هو ملتأكيد على أهية ملعلاات دمخل مموعات ملعمل وملاجة
إل مجحتمم وملتنمية ملشصصية ،ومع ذلك فإنه يعطي رؤية ساذجة إل حد ما للدمرة من خلل إنكار ملبعد
ملسياسي للفرمد ،وجاذبيتهم ملقيقية للبعد ملنقدي للمكافأة أو حت فرديتهم ،كما أشاروم إل أهية ملعلاات بي
ملنظمات ،و يكن أن فؤدي مستعارة ملكائن ملي إل "جعل ملنظمة ملموسة للغاية ف حي أن ملنظمات هي ف
ايما مشتكة وتلق رومبط منتماء ،كما من فصور منظمة ما كثقافة هو
يعنظر إل ملنظمة هنا على أنا مموعة ففرز د
درمستها من منظور ملقيم وملفكار وملعتقدمت وملطقوس وملناط ملخرى ذمت ملعن ملشتك ملت فستمر وتديد
ملنظمة ملت يتم ملرجوع إليها ،وفرفبط هذه مجستعارة بعمل شاين ( )1985ودين وكينيدي ( )1982وجسكال
وأثوس ( )1981وجسكال ( )1984أو حت بيتز ووفرمان ( )1982حيث يتكون ملنهج ملثقاف من إبرمز عدة
• فشي ملثقافة ملهنية بشكل خاص إل عمل Sainsaulieuعلى ملوية ملفردية وملماعية ،وتد ملشركة نفسها
ف مرفبة ملؤسسات ملت فقدم ملتنشئة مججتماعية ملثانوية للفرمد ذوي ملرومفب ف سياق مجندمر ملنسب لؤسسات
ملتنشئة مججتماعية ملولية (ملتعليم ،وملسرة ،وملدين) ،حيث لدينا إمكانية ملوصول إل ملوية من خلل ما نفعله
ف حيافنا ملهنية ؛
• فشي ملثقافة ملوطنية بشكل خاص إل عمل هوفستد أو فرومبينارس ،و يعنشئ فيليب ديريبارن مقارنة بي ملثقافات
بي ملشركات ذمت ملصائص ملتشابة ومن بلدمن متلفة بناءد على تليل ثلث شركات تبعة للمجموعة فقع ف
بلدمن متلفة و يسلط ملضوء على وجود مختلفات أكثر وضوحا بي موظفي هذه ملشركات ملتابعة ملثلثة أكثر من
• فرفبط ملثقافة غي ملرسية جلمارسات مليومية للفاعلي وفقع خارج ملقومعد وملجرمءمت ملرسية للمنظمة ؛
وجلتال فإن ملظاهرة ملثقافية معقدة بسبب فشابك ملثقافات وملثقافات ملفرعية ملصتلفة.
ينصب مهتمام هذم ملتيار على تديث ملظومهر ملرمزية ملوجودة دمخل ملنظمات (ملرموز ،وملعتقدمت ،وملطقوس ،
وما إل ذلك) وملت تثل ملعديد من عوممل ملتماسك وملتعبئة مثلها مثل عوممل ملقصور ملذمت للتغيي وملصرمعات ف
بعض ملحيان .فظهر هذه ملدرسة أهية أنظمة ملعن دمخل ملنظمات.
و تيل بعض ملعمال إل مستغلل ملبعد ملثقاف من خلل ملسعي إل فرض ثقافة مؤسسية مزيفة على ملوظفي
(ايم جوفاء ،ثقافة ملومجهة ،إل) ،بل إن بعض ملؤلفي يذهبون إل حد نقل ايم وخصائص معينة لثقافة مؤسسية
جيدة ،وإعطاء جانب معياري للظاهرة ملثقافية .لذلك ،هناك خطر كبي يتمثل ف إحدمث فجوة كبية بي ملثقافة
ملرسية وملثقافة ملقيقية من جهة وبي ملثقافة ملرسية وغي ملرسية من جهة أخرى ،ما يؤدي إل ملصرمع ومللعب
فتمثل وظيفة ملنظمة ف جع ملعلومات ومعالتها من أجل إصدمر أوممر لجهزتا ملصتلفة ،و فرفبط هذه مجستعارة
عدمرس متاذ ملقرمر (سيمون ،مارس) وفعمل ف علم ملنظم وعلم ملتحكم ملل (وينر ،آشب ،ميليس إل) .يعنظر
ملتاحة ف ملشركة وملوضع ملبيئي) وإل أسفل (نشر ملقرمرمت ملستمفيجية) ،و يرمز إل ملدمرة ملعامة للشركة جلعقل
فتمثل مصلحة هذه ملدرسة ف ملتشكيك ف مبدأ ملعقلنية ملوهرية ملرفبط منذ فتة طويلة جلنظمة ،و يعمل ملدماغ
ملماعي وملفرد بعقلنية مدودة ويلجأ إل مجستدجل وملتحيز بسبب ملدود ملعرفية للفرمد.
ملنظمة وفعزيز ملتعلم و يعزز ملذكاء ومستصدمم NICTsللتحكم ف بيئة ملفرد ،حيث تيل هذه ملدمرس إل
ملتقليل من شأن مكابح ملهات ملفاعلة (صرمع على ملسلطة ،وعدم فوزيع ملعلومات ،ومختلس ملدومت).
فكمن مصلحة هذه ملدرسة ف إبرمز مسألة ملسلطة ومللعاب ملسياسية وملصرمعات ملصبأة ف ملعديد من ملدمرس
ملفكرية ،و غالبدا ما فكمن صعوبة هذه ملعمال ف ملنظر فقط ف مستوى ملقوة ملفردي أو ملماعي
ملنظمة هي ملكان ملذي فتجلى فيه ملنفس ملبشرية حيث فعب ملشاعر عن نفسها وتلق كل من ملتعة وملقلق
وملدومفع مليابية وملسلبية ( ، Dejours ،Enriquez ،Pages ،Jaquesإل) ،و يوضح هذم ملعمل أن
ملشركات فشكل وماعها ،حيث إنم ف ملوماع ماصرون ف رؤية فريدة يبنونا عرور ملوات وملت يكن أن تنعهم من
أيضا ندرك حقيقة أن ديناميكيات ملنفس ملبشرية يتم ملتعبي عنها بشكل
على ملستوى ملفردي ،تعلنا مجستعارة د
طبيعي ف ملنظمات ،ف ملوماع يعسقط ملفرمد ماوفهم ودومفعهم وأشياءهم ملدمخلية والقهم ف ملنظمات ،جلضافة
إل ذلك غالبدا ما يتم فشكيل ملنظمة من ابل اادتا ( )Kets de Vriesوف دقا لوهامهم ملشصصية ،وملت
مهما ف
دورم د
فتحول فجأة إل تيلت جاعية يلتزم با جيع ملوظفي ،كما يشي مورغان منا فلعب هذه مجستعارة د
لفت مجنتباه إل ملبعد ملخلاي للمنظمة و من هحية أخرى فإنه يفتح ملطريق للتلعب وإدمرة ملجهاد
وملضايقات ملخرى.
ملتنظيم هو أدمة ف خدمة ملوليغارشية (ملوليغارشية أو حكم ملاليِية ،وهي شكل من أشكال ملكم بيث
فكون ملسلطة ملسياسية مصورة بيد فئة صغية) ملت فسعى إل إعادة إنتاج هيمنتها ،يعتمد ف ملصل على أعمال
مسرحها ،و على سبيل ملثال يوضح )1970( Bourdieuأن ملوصول إل ملناصب ملهيمنة ف ملشركات
ملفرنسية ملكبية يعتمد بشكل أساسي على نوعية ملدمرس ملت ترجت منها " ، " Grandes Ecolesهذه
ملدمرس هي أماكن للتكاثر مججتماعي بشكل أساسي ،ويكن ملوصول إليها فقط من طلب ملطبقات
مججتماعية ملعليا ملذين لديهم رأس ملال ملثقاف مللزم للنجاح (نفس مللغة ،نفس ملنشطة ،نفس ردود ملفعل
ملفكرية ،نفس ملثقافة) ،فبدو ملدرسة كمكان للتنشئة مججتماعية ملولية كأدمة لتعزيز ملتفاوتت مججتماعية ،
وهكذم يقوم بورديو بتحديث ثثي ملياكل مججتماعية على ملفرمد (ملسلوكيات ،وملناط ملعرفية ،وملفعال ،
فتعلق هه مجستعارة جلتغيي ملتنظيمي ،حيث فعتمد على عمل Weickو Giddensوملنظريت ملتطورية
وملتفاعلية ،حيث من ملنظمات هي مثل أنظمة متعددة للتفاعل فكون منظمة وفوضوية ف نفس ملوات ،و يب أن
فنشأ ملنماذج من ملفوضى ،وج يكن فرضها ،جلضافة مل أن فرق ملعمل فكون ذمفية ملتنظيم و فتعلم كيف فعيش
ثنائي مللقة.
مقدمة
تسعى ألمؤسسات إلى تحقيق أهدأفها ألمسطرة من الل ألقيام بمجموعة من ألنشطة تتظافر
فيها جهود ماتلف ألعناصر ألبشرية ألمكونة لها ،و لتحقيق تلك ألهدأف يتم مناقشة ألكيفية ألتي يتم بها
تقسيم ألعمل و ألتنسيق فيما بينها و توزيع ألسلطة بين ألقائمين على هذه ألنشطة .هذه ألتساؤلت نعبر
عنها من الل تصميم ألهيكل ألتنظيمي للمؤسسة ألذي يظهر في شكل صورة يطلق عليها ألاريطة
ألتنظيمية تتشكل من اانات تعبر عن ماتلف ألنشطة ،و مجموعة اطوط تعبر عن عملية ألربط و
يلعب الهيكل التنظيمي دو ار حيويا في المنظمات الخدمية ويتعاظم هذا الدور بشكل سريع بفضل
التطورات التكنولوجية وثورة المعلومات وإيجاد الستراتيجيات والهياكل التنظيمية المرنة القادرة على
الستجابة للمنافسة سواء من المنظمات المحلية أم المنظمات الجنبية ويطرح عدد من الباحثين والكتاب
يعرفه ( ) Daft,1991الشكل الذي تحدد من الله كيفية تقسيم المهام واستخدامها للموارد
كما يعرفه ( ) GeoRGe & Jones ,1999نظام رسمي من المهام والعلقات المكتوبة
من اللها يتم مراقبة وتنسيق وتحفيز الفراد العاملين التي تجعلهم يعملون سوية بروح من التعاون
ويعرف ايضا بأنه عبارة عن البناء أو الشكل الذي يحدد التركيب الداالي للعلقات السائدة في
المنظمة ،فهو يوضح التقسيمات أو الوحدات الرئيسية والفرعية التي تضطلع بمختلف العمال والنشطة
التي يتطلبها تحقيق الهداف ،اضافة لبيان اشكال وأنواع التاالت وشبكات العلقات القائمة.
الرسمي للتاال ،وأقسام العمل والتنسيق ،والسلطة ولبمسؤولية والشراف لتحقيق أهداف المنظمة .
تقسيم العمل الى نشاطات واضحة ومحددة ،ومن ثم ضمان التنسيق الضروري بين هذه النشاطات.
ويعرفه علماء الدارة بانه الطار العام الذي يحدد السلطة والمسؤولية في التنظيم ،هو يتركب من
مجموعة من المراكز والوحدات الدارية ذات السلطات والمسؤوليات المحددة مع ايضاح اطوط التاال
بشكل عام هناك تأكيد واضح واتفاق شبه تام على أن الهيكل التنظيمي يعكس صورة للمنظمة في
توزيع مهماتها وتخاياها بين الفراد مقرونة بالتنسيق وأساليب الرقابة المطلوبة من اجل ضمان تحقيق
كما أن الهيكل التنظيمي عبارة عن إطار يحدد الدارات والقسام الداالية المختلفـ ــة ،فمن الل
الهيكل التنظيمي تحدد اطوط السلطة وانسيابها بين الوظائــف ,وكذلك يبين لنا الهيكل التنظيمي
يحدد الهيكل التنظيمي نقطة البداية في تحديد شكل المنظمة ،ويساعد على تحليل عملياتها
،فتأثيرات الهيكل التنظيمي لي منظمة ل يقتار على رفع النتاجية والكفاءة القتاادية ،بل يتعدى
ذلك التأثير الى رفع المعنويات ،وتحقيق الرضا للعاملين في المنظـمة فالهيكل التنظيمي يجب ان يامم
من أجل تشجيع المشاركة الفاعلة وتفعيل الداء التنظيمي وتحديد النشاطات داال المنظمة بما يخلق
نوعا من الستقللية لدى اعضاء المنظمة الذين يقـع على عاتقهم العمل ،فالفراد يشكلون جزءا اساسيا
مؤث ار في أداء وعمـل المؤسسة ،فالتغير الجديد لعمليات المنظمة ونجاحها في تحقيق أهدافها يعتمد
باورة اساسية على لوك العاملين في الهيكل التنظيمي ،والذي يضفي على المنظمة شخاية معنوية
-يشكل الهيكل التنظيمي الوسيلة التي من اللها ربط الفراد والموارد والقواعد والجراءات والقوانين
-يعد الهيكل التنظيمي صمام امان للمنظمة ،فهو يقلل المخاطر التي يمكن ان تواجهها بسبب
-يعد الهيكل التنظيمي أداة ضبط لسلوكيات الفراد داال التنظيم عبر وضع القواعد والجراءات
-يمنح المنظمة القدرة على التكيف والمرونة ،وتعد تلك من ااائص البداع ،ول سيما تلك التي
تعمل في بيئة غير مستقرة ،فتكون بحاجة الى بناء هيكل تنظيمي مرن ومتكيف لتنفيذ
ولكي يحقق الهيكل التنظيمي الكفاءة والفعالية والسهام في تحقيق أهداف المنظمة ونجاحها لبد ان يتسم
بالافات التالية:
-التوازن :وهو تحقيق العلقات المتوازنة بين الالحيات الممنوحة و المسؤوليات الملقاة على
عاتق الفرد ،وكذلك التوازن بين نطاق الشراف واطوط التاال الوظيفية .
-المرونة :وهي ان يكون الهيكل التنظيمي قابل وقاد ار على استيعاب التعديلت التنظيمية
-الستم اررية :ويقاد بها ضرورة اعتماد تاميم الهيكل على اساس الدقة في تشخيص الواقع
،الى جانب ادراك التغيرات المستقبلية والتنبؤ بها دون ان يتعرض البناء التنظيمي لتغيرات
وتححيقهـا للهــداف ،إل انـه ل يتوافـر إجمـاع بينهـم على ماهيـة أبعـاد الهيكـل التنظيمـي وتباينـت وجهـات
نظرهم في هذا الشأن بدرجات متفاوتة ،فقد اشار ( ) Robbins,1997بأن الهيكل التنظيمي يتكون
-التخاـ ــص فـي العمــل :ويش ــير إلـى أي مــدى يتـم تقس ــيم وتجزئـة النش ــطة إلـى وظ ــائف (اعمــال
منفالة ) .
-تجميــع العمال :ويشير الى الساس او الطريقة التي تعتمد لتجميع الوظائف (أعمال ) .
-سلسلة الوامر :وهو اط سلطة متال يسير من قمة المنظمة الى ادنى المستويات ويوضح من
-نطاق الشراف :يشير الى عدد المرؤسين التابعين مباشرة لمدير /رئيس واحد .
ويض ــيف ( ) Robbinsإلى ان التنظيم البيروقراطي يتا ــف بوظــائف روتينية جــدا تتحقق مـن اــلل
التخاــص العـالي والرسـمية العالية ،ووظــائف يتم تجميعهـا على اسـاس وحـدات وظيفية وسـلطة مركزية
-التخاص :ويحيس الدرجة أو المقدار التي تقسم فيها المهام التنظيمية الى وظائف.
-هرم السلطة :يحدد هذا البعد الجهة التي ترفع لها التقارير،وكذلك نطاق الرقابة لكل مدير
-المركزية :يشـير الى المسـتوى الهرمي الذي يمتلك صـلحية اتخـاذ القرار ،فاذا كانت السـلطة تتركز بيد
-المهنيـة :وتحــدد مســتوى الثقافـة والتـدريب للفـراد العـاملين ،وتكـون مســتوى المهنيـة عاليـة عنـدما يحتـاج
الفراد العاملون إلى فترات تدريبية طويلة للحاول على عمل في المنظمة ويقاس هذا البعد بعدد سنوات
-نسـب الفراد :ويشـير الى توزيع الفراد على الوظـائف المختلفة والقسـام داا ــل المنظمة ،وتتكون هـذه
النسب من :نسب الداريين ,ونسب الكتاب ،ونسب الملك المتخاص ونسب العمال غير المباشرين
إلى المباشرين ،و يتم قياس هذه النسبة بقسمة عدد العاملين في قسم معين على العدد الجمالي للعاملين
في المنظمة
كمـا ان طبيعـة العلقة بين المركزية والتعقيد عكسـية ،ويعـزى ذلك الى تزايد حاجـة العامـل إلى
التدريب المتخاص يقود بالضرورة إلى زيادة مشاركته في اتخاذ الق اررات.
بينما درجة الرسمية العالية يمكن الوقوف عليها سواء في الهيكلة المركزية أو الهيكلة اللمركزية،
بحيث يمكن للمؤسسة أن تلجأ إلى الكثار من الجراءات والقواعد لتوجيه سلوكيات العمــال بالشكل الذي
تريده حسب طبيعة السلطة القائمــة ( مركزية أو لمركزية ) ،حيث نشير إلى أنه في المؤسسة التي تتميز
باللمركزية وقلة الرسـمية ،إلى أن الق اررات ذات الطـابع السـتراتيجي تؤاـذ على مسـتوى مـركزي ،بمعـنى
ما هي السباب التي تجعل من الهيكل التنظيمي يأاذ الشكل الذي هو عليه ؟ من تقسيم للمهام وآليات
تنس ــيق واتاـ ـ ــال بيـن الوح ــدات التنظيميـة وفـي مختلـف المس ــتويات وطريقـة التفاع ــل بيـن مكوناتـه كلهــا
عمليات تتوقف بدرجة أو بأارى على درجات التعقيد والرسمية والنمطية والمركزية ودرجة التفاعل بينهما.
تلك التغيرات نعبر عليها بالبعاد الساسية التي نعتمدها في إعداد الهيكل التنظيمي للمؤسسة.
أ-ألتعقيد:CoMplexity :
إن أول ما ياـطدم به النسان عند ولوجه أية مؤسسة هو التعقيد ،إن تقسيم العمل والمستويات
التنظيميـة وتعـد الوحــدات التنظيميـة مـا هــي إل ش ـواهد وصـ ــور دالـة علـى وجــود التعقيـد .فبـالرغم مـن أن
بعـض المؤسسـات تبدو بسـيطة لول نظ ـرة إل أنهـا تنطــوي على أشـكال عجيبة مـن التعقيد .لذلك يحمـل
مفهـوم التعقيـد معـنى فـي الدبيـات التنظيميـة " :تحتـوي المؤسســة المعقـدة علـى جزيئـات تتطلـب تنســيقا و
تحكما ،و كلما كانت المؤسسة معقدة كانت تلك الشياء مهمة ،وبما أن المؤسسات تتفاوت فيما بينهما
فـي درج ــة التعقيـد وبغــض النظ ــر ع ــن عنا ـ ــر التعقيـد المس ــتخدم ونظـ ـ ار لوج ــود ااتلفـات كبـيرة داا ــل
مؤسسـ ــات معينــة ،فــإن مسـ ــألة التعقيــد هام ــة لفه ــم المؤسسـ ــات " ولفه ــم متغ ــير التعقيــد نــدرس عناصـ ـ ـ ـره
الساسية:
تشير إلى درجة الاتلف أو التباعد الفقي بين الوحدات أو القسام في المؤسسة بالعتماد على
اتجاهــات العضـ ــاء وطبيعــة العمــال المطلوبـة ومســتويات التكــوين والمعــارف الـتي يحتاجهــا الفـرد لكــي
يلتحق بهذا القسم أو ذاك ويمكن التعبير عنه أيضا بتقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة.
بزيـادة عــدد المســتويات الداريـة فـي المؤسســة ،إذ كلمـا زادت عــدد المســتويات الداريـة بيـن قمـة التنظيـم
وقاعدته كلما كان لها التأثير السلبي على دقة المعلومات التي تنتقل عبر مختلف التجاهات و تسايرها
صعوبات في مجال التنسيق ومتابعة العمال التنفيذية في المستويات الدنيا من الهيكل التنظيمي.
يعتبر إحــدى العناص ــر الساســية فـي تحديد مســتوى تعقيد المؤسســة .ويقا ــد به " مـدى انتشــار المكاتب
ويمكـن أن يحتوي بدوره على التمـايزين السـابقين (الفقي والعمـودي) .عـن طـرق فاــل مـراكز السـلطة أو
المهام ،وهكذا أصـبح التوزيع أو التشـتت الجغرافي عناـ ار من مفهوم التعقيد باعتبار أن المؤسسـة يمكن
لها الحيام بنفس الوظيفة وبنفس تقسيم العمل والترتيب الهرمي في مواقع مختلفة.
تشـكل كـل مـن الرسـمية والنمطية بعـدين أساسـيين في النظـام التنظيمـي للمؤسسـة فالنمطية تعـني
"العتمـاد بشــكل كبير على القواعــد والج ـراءات" .بينمـا الرســمية تعـني "العتمـاد على كتابة وتدوين كـل
ل يمكـن اعتبـار كـل مـن الرســمية والنمطيـة كمفهـوم محايـد ،بحيـث يعكـس واقـع المؤسســة درجــة الرســمية
والنمطيـة المعتمـدة ،انطلقـا مـن النظ ـرة للعنا ــر البشــرى الذي تتشــكل منـه المؤسســة ،فـإذا كانـت النظ ـرة
اليجابيـة للعنا ــر البشــري باعتبـاره ما ــدر إبـداع و قدرتـه على الرقابـة الذاتيـة ،كانـت الرســمية والنمطيـة
المعتمـدة قليلة -حريـة أكـبر فـي التا ــرف والعمـل . -ينمـا إذا كانـت النظ ـرة ســلبية للعنا ــر البشــري ول
يســتطيع أن يبادر لتخــاذ القـرار ويحتاج إلى توجيه ســلوكياته فـإن درجــة الرســمية والنمطية تكـون عالية،
وعليـه فـإن الفـراط فـي الرســمية والنمطيـة يـؤدي إلـى أدوار وســلوكيات غــير محســوبة ( ســلبية) تـؤدي فـي
تعني المركزية تركيز السـلطة الخاصــة باتخـاذ الق اررات في قمة الهرم التنظيمي ،بينما اللمركزية
فتعني تفويض السلطة إلى قاعدة الهرم التنظيمي ومشاركة أوسع في اتخاذ الق اررات .وعليه يتأثر تاميم
الهيكل التنظيمي بمدى تطبيق المركزية واللمركزية .ويمكن من الل الشكل التالي تحديد طبيعة العلقة
بالنسبة للمركزية:
التقليل مـن الاطـار الناجمـة عـن حاــول انحرافات في الداء الفعلي عـن مـا هـو مخطـط ،بحكـم الخـبرة
السرعة في اتخاذ القرار نتيجة قرب مراكز اتخاذ القرار من مواقع التنفيذ.
تمكــن مــن تنميـة الكفـاءات الداريـة لـدى العــاملين فـي المس ــتويات الـدنيا وتكييفهــم وتحض ـ ــيرهم لس ــتلم
مناصب عليا.
استغلل مختلف الفرص المتاحة ومواجهة النحرافات بين ما هو مخطط وفعلي في أسرع وقت ممكن.
تســمح بإيجــاد منـاخ تنظيمـي ملئـم نظ ـ ار لعتبـار المشــاركة كعامـل تحفـيزي يـرفع مـن درجــة الرض ــا لدى
العامل.
تشجع من الستفادة من التمايز الجغرافي واتخاذ الق اررات التي تتناسب مع الظروف المحلية.
سهولة عملية التاال وفاعليتها ،حيث تتم بشكل مباشر ودون تعقيدات.
اول مهمــة فـي بنـاء الهيكــل التنظيمــي هــي تا ـ ــميم الوظ ــائف وتحديـد التخاا ـ ــات الوظيفيـة ويقا ـ ــد
بتا ـ ــميم الوظيفـة تحديـد المس ــؤوليات الفرديـة المرتبط ــة بوظيفـة معينـة ،فمثـل لـو أردنـا تا ـ ــميم وظيفـة
ميكانيكي في ماـنع معين فاننا نحـدد أي المكائن يعمل عليها وكيف يتم تشـغيلها وماهي معايير الداء
المتوقعة من ذلك ،وتاميم الوظائف يبدا بتحديد مستوى التخاص الوظيفي المرغوب في المنظمة .
ويقا ــد بالتخا ــص الوظيفي الدرجـة التي تقسـم بموجبهـا المهـام والنشـطة في المنظمـة الى مكونات او
لغرض ألتعامل مع ألمشكلت وألمعوقات ألتي ترأفق عملية ألتاصص ألوظيفي يعتمد ألمدرأء
على ألعديد من ألمدأال ألتي تعزز ألموأزنة بين تحقيق أنتاجية وكفاءة في ألعمل من جهة وحاجة ألفرأد
ألى ألستقللية وألبدأع من جهة أارى ،ومن بين هذه ألبدأئل نجد:
.1الدوران الوظيفي:
و يعني " :تنقل ألعامل من عمل لار ،أو تبادل ألعمال بين ألعمال "هذأ ما يؤدي إلى تقليص
أحتمالت ألملل و ألروتين و يالق فضاء جديد للبدأع و ذلك من الل زيادة تنوع ألوأجبات ألتي
يعني توسيع ألمهام "زيادة مدى ألمهمة بتركيب مجموعة من ألعناصر لزيادة تنوع وأجبات ألعمل"
وهكذأ يسند للفرد عمل أكثر تنوعا وأكبر نطاقا ،وليس بالضرورة مسؤوليات أكبر .وعليه يمكن
أعتبار هذه ألسترأتيجية كسلح لموأجهة ألروتين و اطوة أولى نحو تطوير ألوظائف من الل
الق علقات بين ألمناصب وشاغليها .ولكن بالرغم من أنه حقق بعض ألمكاسب على مستوى
ألرضا عن ألعمل ،إل أنه لم يحقق ألكثير على مستوى حافز ألشعور بالمسؤولية و ألستقللية و
ألنجاز.
في مجال ألتحفيز بحيث يمكن أن يكون ألعمل في حد ذأته كحافز هام للفرد ويعني إثرأء ألعمل " :زيادة
محتوى ألعمل ألتحفيزي من الل وأجبات متنوعة ،أو فرص أكبر للمشاركة ،أو حرية أكبر في
ألتصرف ومسؤوليات أكبر .وبااتصار يمكن تقديم أسترأتيجية إثرأء ألعمل في شكل معادلة ترتبط
تعتبر ألسلطة إلى جانب ألقوة و ألمسؤولية من ألعناصر ألساسية لتحقيق أهدأف ألمؤسسة
بفعالية كبيرة ،وكذلك تصميم ألتنظيم ألمناسب لتحقيق هذه ألهدأف أنطلقا من تحديد ألعلقات ألرأسية
بين ألرئيس و ألمرؤوس و ألعلقات ألفقية بين ألرؤساء في نفس ألمستوى ألتنظيمي.
سوف نقوم بمناقشة ماتلف هذه ألمفاهيم و تحديد ألعلقة و ألاتلف بينهم :
-1السلطة:
هي ألحق في عمل شيء ما يتمثل في أتااذ ألقرأرأت وإصدأر ألتعليمات من أجل تنفيذ ألوأجبات
وألمسؤوليات ألوظيفية ،وهذأ ألحق هو حق رسمي يمنح للفرد ألقائم بوظيفة لها مسؤوليات
معينة ،وتسمى عملية تمرير ألحق من مستوى إلى مستوى أدنى بعملية " ألتفويض" ،كذلك يجب
أن يحدد مقدأر ألسلطة بحجم وطبيعة ألمسؤوليات ألمنوطة ،وهذأ ما يعرف بالتوأزن بين
ألسلطة و ألمسؤولية ،كذلك فإن ألسلطة ل تقتصر فقط على حق أتااذ ألقرأر و إنما أيضا متابعة
تنفيذها.
حق رسمي لتااذ ألقرأرأت و إصدأر ألتعليمات من أجل تنفيذ مهام معينة.
ب -المسؤولية:
و تعني تعهد ألمرؤوس و ألتزأمه بتنفيذ ألعمال و ألنشطة ألمعهودة إليه بأقصى قدرأته .لذأ
فاللتزأم هو أساس ألمسؤولية ،بحيث يملك ألرئيس ألسلطة و ألمرؤوس مسئول أمام رئيسه عن أدأئه
لهذه ألوأجبات بطريقة سليمة و بأقصى قدرأته و طبقا لتوجيهات رئيسه ألذي يتولى مساءلته ،و نستشف
مما سبق أن ألفرد حين ألتحاقه بوظيفة معينة في ألمؤسسة ،فإنه يقبل و يوأفق على أللتزأم و ألتعهد
ألتعاقدية ألتي تربطه بالمؤسسة بأدأء مسؤوليات ووأجبات وظيفته ،باعتبار ذلك جزءأ من ألعلقة
ج -القوة:
تعتبر ألقوة ألمقدرة على عمل شيء ما في حين ألسلطة ألحق في عمل شيء ما ،هذأ يعني أن
ألسلطة ل تكفي وحدها لجعل ألمرؤوسين ينفذون جميع هذه ألمسؤوليات ،لذلك فالقوة تبنى أساسا على
مقدرة ألفرد على ألتأثير على ألارين على مستوى ألدأء و ألتصرفات ،و تستند قدرتهم هذه مع
مصادر غير ألسلطة ألرسمية مثل قوة ألشاصية و ألحترأم و ألكفاءة (يمكن ألقول أن ألقوة ترتبط
بمفهوم ألقيادة ( ( leaDeRCHipو ألتي تعني ألقدرة على ألتأثير في سلوكيات ألفرأد ومنه يمكن
ب -السلطة الستشارية :و تتمثل في ألحق في تقديم ألنصح و ألستشارة و ألمعونة ،و هذأ ل يعني
ألحق في أتااذ ألقرأر و يتمثل دور ألوحدأت ألستشارية في ألمؤسسة في ألنقاط ألتالية :
تقديم ألنصيحة للتنفيذيين.
تقديم ألمعلومات و تحليلها.
أقترأح ألحلول.
عيوب مزايا
الرئيسيين و ترهقهم
تعيق العملية التنظيمية في حالة الوظائف تسمح بمشاركة الختصاصي في مجال تخصصه سلطة
استشارية
تخفف العبء على المد راء التنفيذيين
غير واضحة
تجعل العلقات التنظيمية أكثر تعقيدا تسمح بتطبيق المعرفة المتخصصة سلطة
وظيفية
تعفي المدير التنفيذي من الق اررات المتخصصة الروتينية صعوبة تنسيق حدود السلطة لكل
اختصاص
من بين ألطرق ألكثر أستعمال في تصميم ألهياكل ألتنظيمية نجد :
-1طريقة تحليل ألهدأف .Goals anlysis
ب -طريقة تجميع ألنشطة .aCtiVitiÉs GRoupinG
-1طريقة تحليل ألهدأف( :أسلوب بناء ألهيكل ألتنظيمي من أعلى إلى ألسفل)
يتم تطبيق هذه ألطريقة عند إنشاء ألمنظمات ألجديدة ،وفي بعض حالت إعادة ألتنظيم ،وتمر
عملية بناء ألمنظمة ،بموجب هذه ألطريقة ،بسلسلة من ألاطوأت تبدأ بتحليل ألهدأف ألرئيسية للمنظمة
إلى أهدأف ونشاطات فرعية ،ثم بإنشاء وحدأت إدأرية رئيسية وفقا لطبيعة ألنشاط وتباين أجزأئه ،ثم
تقسم كل وحدة رئيسية ،إلى وحدأت إدأرية فرعية ،وكل وحدة فرعية ،إلى وحدأت إدأرية أصغر،
وهكذأ ،تستمر عملية ألتقسيم إلى أن تصل إلى أصغر ألوحدأت ألدأرية حجماا ،وألموجودة عادة في
ألمستوى ألتنفيذي في ألمنظمة ،حيث تحتوي ألوحدة على عدد من ألعاملين في أعمال متشابهة؛ وبذلك
تصل إلى مستوى ألوظيفة .وتتميز هذه ألطريقة بالمرونة ،حيث يمكن بوأسطتها أستيعاب ألعمال
ألتفصيلية ألتي قد ل تكون في حسبان ألمنظم عند إجرأء عملية ألتقسيم في أول ألمر ،كما تتصف
بالشمولية ،حيث ينظر بوأسطتها إلى جميع ألعمليات نظرة شاملة (إجمالية) .ويعتمد ألنجاح في تطبيق
هذه ألطريقة على عنصرين رئيسيين هما ألقدرة على تصور طبيعة ألعمال و ألثانية هي ألابرأت ألتي
يحملها ألمنظم .
-حصر ألعمال ألتي تقوم بها ألمؤسسة لجل تحقيق أهدأفها في شكل قوأئم أو جدأول.
-تجميع ألعمال ألتفصيلية في مجموعات متجانسة تتشكل منها وظائف ثم بناء ألوحدأت ألدأرية في
-وهكذأ حتى نصل إلى ألمدير ألعام للمؤسسة و يتمثل أساس ألتجميع في ألتشابه و ألتكامل بين
ألنشطة.
ل يوجد هناك هيكل تنظيمي مثالي يمكن اعتماده لجميع المنظمات حتى وان كانت متشابهة بل
يمكن القول ان هنالك اطوات رئيسة يمكن اعتمادها في تاميم الهيكل التنظيمي للمنظمة وهي :
-تحديـد الهــداف الساســية للمنظمــة والهــداف الفرعيـة والثانويـة لكــي يتـم تحديـد الحتياجــات التنظيميـة
-تحديد العمال أو النشاطات المطلوبة للسهام في تحقيق الهداف الرئيسة والفرعية إذ إنها تفضي إلى
-تجميع العمـال والنشـطة الوظيفية المتشـابهة والمتقابلة في تقسـيمات أو وحـدات وإسـناد إدارة كـل منهـا
إلى مـدير أو رئيس مسـؤول مـع تخويله الاــلحيات اللزمـة لنجـاز أعماله والنهـوض بمسـؤولياته بكفاءة
وفاعليته.
-وصـف الوظـائف بشـكل كامل مع تحديد جميع العمال والنشـطة العتيادية والسـتثنائية المرتبطـة بها
باـ ــورة واضـ ــحة ودقيقـة وتحديـد الاـ ــلحيات والمس ــؤوليات والعلقـات ,ومــؤهلت ش ــاغل الوظيفـة ومــا
بعهدته من أموال.
-تحديـد علقـات عمـل وظيفيـة بيـن مختلف التقســيمات والوحــدات والق الظــروف الملئمـة لتحقيـق روح
-تحديد المسـتويات التنظيمية في إطـار محـددات نطـاق الشـراف بمعناه الديناميكي المتفاعـل مـع طبيعـة
العمـال .وفي ضــوء ذلك يتم تحديد الوظـائف الشـرافية والتنفيذية دااـل كـل تقسـيم أو وحـدة في الهيكـل
التنظيمي.
أساس منطقي ،من الل ألتشابه في ألنشطة أو ألتكامل بينهما أو ألتتابع بينهما ،ومنه يأاذ ألهيكل
ألتنظيمي شكله مبرزأ ألتقسيمات ألفقية للدأرأت وألقسام ألماتلفة وألتقسيمات ألعمودية و أيضا
ألمستويات ألدأرية .ومن الل ألهيكل ألتنظيمي يمكن بوضوح تحديد ألمستويات وألسلطات ،كذلك
تسهيل عملية ألتصال حيث يظهر علقات ألقسام و ألدأرأت بعضها ببعض،كما يسهل من عملية
أتااذ ألقرأر ،كذلك يمكن ألمؤسسة من تحديد ألفجوأت ألتنظيمية وسدها و منع ألتدأال بين ألوظائف،
ومنه تساعد ألهيكلة في تحقيق ألفعالية ألتنظيمية ،من الل أشكال وصور ألتي تأاذها وألتي هي تعبير
يتكون من علقات رأسية تربط بين ألوظائف بالمستويات ألدأرية ألماتلفة ،وتتحرك ألسلطة رأسيا
من أعلى ألتنظيم إلى قاعدته بشكل مباشر ومتصل .ويصلح في ألمؤسسات ألصغيرة وألمتوسطة
تحميل ألفرد ألرئيسي مسؤوليات قد تفوق طاقته - -ألسرعة في أتااذ ألقرأرأت
من صعب إيجاد فرد يلم بابرأت وأسعة - إلى ألعلى
مدير عام
مدير مدير
للعمل وذلك بغرض ألستفادة من ابرأت ألاتصاصين في ألمستوى ألتنفيذي من ألعمال لزيادة
ألنتاج ومستوى ألفعالية .وظهر هذأ ألشكل ألتنظيمي نتيجة لكبر حجم ألمؤسسات وتعدد نشاطاتها
وألحاجة إلى وجود ماتصين وصعوبة قيام رئيس ألمؤسسة بالشرأف على جميع ألنشطة كما يمكن
للستشاري في هذه ألهيكلة أن يمارس أعمال تنفيذية ويمنح سلطة أتااذ ألقرأر .ويمثل ألجدول
ونظرأ للاصائص ألسابقة فإننا ل نجد في ألحياة ألعملية هيكلة وظيفية مطلقة ،و إنما نجد مزيجا
من ألهياكل ألتنفيذية و ألهياكل ألوظيفية .و ألشكل ألتالي يوضح هذأ ألنوع من ألهياكل.
المدير العام
صعوبة تحديد مجال ومدى السلطة و حتى الفال بين - السلطة محدودة -
صعوبة تحديد نتائج الق اررات المتخذة باعتبار أن - -زيادة ابرة و تجارب الداريين بحكم الحتكاك مع
المدير العام
وحدأت أستشارية
مستشار قانوني مراقبة التسيير
وحدأت تنفيذية
إدارة التسويق إدار ة النتاج إدارة المالية
ألتي تأاذ بعين ألعتبار ألعلقات ألتفاعلية و ألتبادلية بين طبيعة ألتنظيم و ألبيئة ألاارجية ،إلى جانب
مفهوم ألتغذية ألعكسية لتحقيق ألتوأزن ألمطلوب و تحقيق ألفعالية ألتنظيمية ،كذلك تطور مفهوم أهدأف
ألتنظيم ألعامة إلى أهدأف فرعية ساهم في بلورة أساليب ملئمة وقابلة للتكيف.
أستفادة ممكنة من ألفنيين و ألمتاصصين ،فهناك ألسلطات ألتنفيذية ألتي تمارس من أعلى إلى أسفل و
هناك ألسلطات ألفنية ألتي تمارس بشكل أفقي ،بحيث يكون لكل مشروع أو وحدة تنظيمية ميزأنية
ااصة و يستعين بالعمال من ماتلف ألدأرأت ألتنفيذية ،لتمام ألمشروع و عليه في إطار هذه ألهيكلة
" تظهر ضرورة أزدوأجية ألسلطة و ألتي تتحقق من الل شبكة ألتصال ألفعالة دأال ألهيكلة "و ألتي
و تصلح للمؤسسات ألتي تعمل تفرضها طبيعة ألبيئة غير ألمستقرة ألتي تعمل فيها ألمؤسسات.
ااصة في ميدأن ألبحث .أما أهم مزأيا و عيوب هذأ ألشكل ألتنظيمي نبرزها في ألجدول ألتالي :
الدارة
bمشروع
Cمشروع
من تكاليف مرتفعة في الجهد و الوقت و المال. -دراسة المشاكل المطروحة دراسة وافية.
-وسيلة للتهرب من الحيام بعمل معين. -تساعد على التنسيق بين عدة إدارات (تمثل جسر
-صعوبة توفر الفراد المناسبين لتشكيل اللجنة. -تدريب العضاء الذين ينتمون إليها لشغل وظائف
ل تملك الدارة العليا السيطرة المباشرة على جميع العمليات لنها - من الل تحقيق مزايا تنافسية
زيادة درجة الخطر في حالة عدم التزام المؤسسة المتعاقد معها - مختلف الفرص و القدرة على التكيف
مناخ تنظيمي ل يشجع على الولء وإنما ارتفاع معدل دوران - أقل
التنظيمية بفعالية ،والهيكل التنظيمي هو النظام الرسمي للمهام وعلقات التقارير الوظيفية التي تحدد
كيفية استخدام الموظفين للموارد لتحقيق أهداف المنظمة ،أما التاميم التنظيمي هو عملية اتخاذ
الخيارات المحددة حول كيفية ترتيب المهام وعلقات العمل التي تشكل الهيكل التنظيمي.
وفقا للنظرية الموقفية يجب تاميم هيكل المؤسسة بحيث يتلءم مع مجموعة الحالت الموقفية-
ونظر لن كل
قا العوامل أو الظروف -التي تؤثر عليها أكثر من غيرها وتتسبب في عدم اليقين فيها ،
منظمة تواجه مجموعة مختلفة من الحالت الموقفية ل توجد "أفضل طريقة واحدة مثلى " لتاميم
ثلث حالت موقفية مهمة تدال في تاميم الهيكل التنظيمي هي )1( :طبيعة بيئة المنظمة )2( ،
التقدم التكنولوجي (بشكل متزايد ،تكنولوجيا المعلومات) ،و ( )3ااائص الموارد البشرية للمؤسسة
الجتماعية والثقافية والعالمية ،و بشكل عام كلما زادت سرعة تغير القوى في البيئة زاد عدم اليقين
داالها ،وزادت مشاكل الوصول إلى الموارد التي تحتاجها المؤسسة لكي تقدم أداء على مستوى ل
عال ،
مثل أجهزة الكمبيوتر الضافية واالت والموظفين ،و لتسريع عملية صنع القرار والتاال لتسهيل
غالبا ما يختار المديرون تنظيم النشطة الوظيفية وتاميم هيكل تنظيمي يسمح
الحاول على الموارد ،ق
لعضائه بالتارف بسرعة ومرونة أكبر ،و من المرجح أن تقوم المنظمة بإضفاء اللمركزية على
السلطة وتمكين الموظفين من المستوى الدنى من اتخاذ ق اررات تشغيلية مهمة ،و قا
نظر لن التغيير
يحدث في كل مكان في البيئة العالمية اليوم ،فإن إيجاد طرق لهيكلة المؤسسات لتمكين الفرق أمر ملح
للغاية .
في المقابل ،إذا كانت البيئة مستقرة والموارد متاحة بسهولة وعدم اليقين منخفض ،فإن
النشطة الوظيفية وتاميم هيكل تنظيمي ينتج عنه حرية أكبر من الموظفين وبطريقة أكثر رسمية
ومحددة ،وعلى سبيل المثال ،من المحتمل أن يكون للمؤسسة تسلسل هرمي تكون فيه السلطة مركزية
في الجزء العلوي من المنظمة ومجموعة واسعة من القواعد واللوائح التي تحكم كيفية تنفيذ المهام.
المستخدمة في تاميم وإنتاج وتوزيع السلع والخدمات ،و بشكل عام كلما كانت التكنولوجيا التي
تعقيدا ،زادت الحاجة إلى هيكل مرن للسماح للمؤسسة بالستجابة للمواقف
ق كلما كانت التكنولوجيا أكثر
غير المتوقعة وتزويد موظفيها بحرية وضع حلول جديدة للمشكلت التي قد يواجهونها باستخدامها ،على
النحيض من ذلك كلما كانت التكنولوجيا أكثر روتينية كلما كان الهيكل الرسمي أكثر ملءمة لن
المهام بسيطة وتم وضع الخطوات اللزمة لنتاج السلع والخدمات مسبقا.
جادل الباحث الذي حقق في هذه المشكلة " تشارلز بيرو" بأن هناك عاملين يحددان مدى
تنوع المهام وقابلية تحليل المهام :تنوع المهام هو عدد المشكلت أو المواقف الجديدة أو غير المتوقعة
التي يواجهها الشخص أو المجموعة الوظيفية أثناء أداء المهام أو الوظائف ،قابلية تحليل المهام هي
الدرجة التي تتوفر بها الق اررات والحلول المبرمجة للفراد أو المجموعات الوظيفية لحل نوع المشكلت
التي يواجهونها ،و تتميز التقنيات غير الروتينية أو المعقدة بتنوع المهام العالية وقابلية تحليل المهام
المنخفضة و هذا يعني أن العديد من المشاكل المتنوعة والمعقدة قد تنشأ فجأة ،وغالباق ما يتطلب حل
كبير من اتخاذ الق اررات غير المبرمجة ليجاد حلول ،في المقابل تتميز التقنيات
قدر قا
هذه المشكلت قا
الروتينية بتنوع المهام المنخفض وقابلية تحليل المهام العالية ،هذا يعني أن المشاكل التي يتم مواجهتها
االت هو عامل آار يحدد مدى عدم روتين التكنولوجيا ،وكلما زادت التكنولوجيا المستخدمة لنتاج
تعقيدا .ميزت جوان وودوارد ،الستاذة التي بحثت العلقة بين التكنولوجيا والهيكل
ق التكنولوجيا أكثر
التنظيمي ،بين ثلثة أنواع من التكنولوجيا على أساس المساهمات النسبية :
الدفعات الصغيرة لنتاج كميات صغيرة من المنتجات المخااة وتستند إلى مهارات
-تتستخدم تقنية د
الدفعات الاغيرة للسيارات الماممة حسب الطلب ،مثل Ferrarisو ، Rolls Royces
تقنية ت
والمعادن والمواد الكيميائية عالية التخاص ،وادمات التقييم التي يقوم بها فريق صغير من المراجعين
الدفعات الاغيرة
نظر لن السلع أو الخدمات ذات ت
تم التعاقد معهم لتقييم دقة البيانات المالية للشركة ،و قا
مخااة وفريدة من نوعها ،يحتاج الموظفون إلى الستجابة لكل موقف بطريقة فريدة من نوعها ،و
يسمح هيكل السلطة اللمركزي بالستجابة بمرونة لذلك فإن مثل هذا الهيكل مناسب لتكنولوجيا ت
الدفعات
الاغيرة.
يعتمد النوع الثاني من تقنيات ، Woodwardوهي تقنية النتاج الضخم تستخدم بشكل أساسي على
يقوم كل شخص بمهمة متكررة ،هناك حاجة أقل إلى المرونة و في هذه الحالة تيفضل الهيكل التنظيمي
الرسمي لنه يمنح المديرين أكبر قدر من التحكم في عملية النتاج ،و ينتج عن النتاج الضخم إنتاج
كميات كبيرة من المنتجات المعيارية مثل الغسالت ،والماابيح الكهربائية ،وادمات مثل غسيل
المنتجات أو تجميعها بواسطة آلت تعمل بالتسلسل ويتم التحكم فيها من الل أجهزة كمبيوتر من
محطة مراقبة مركزية ،و تشمل أمثلة تكنولوجيا العملية المستمرة ماانع الالب الكبيرة وماافي النفط
ومحطات الطاقة النووية وعمليات التخمير على نطاق واسع ،في هذه الحالة تتطلب الستجابة المرنة
الحالة الموقفية الثالثة المهمة التي تؤثر على ااتيار المنظمة للهيكل وكيفية إدارة أنشطتها الوظيفية
هي ااائص مواردها البشرية وطبيعة علقة العمل ،بشكل عام كلما زادت المهارات العالية للقوى
العاملة في المنظمة ،أو كلما اعتمدت الشركة على فرق عمل تممكنة زاد احتمال عمل الموظفين ق
معا في
انسجاما ،
ق أيضا كلما كانت علقة العمل بين الشركة وموظفيها أطول وأكثر
لتنظيم ومراقبة أنشطتها ،ق
زاد احتمال ااتيار هيكل يتيح لهم حرية اتخاذ ق اررات مهمة، ،عندما يتعلق المر بتاميم الهيكل
104
قائمة الجداول
105
قائمة الشكال
106
الدكتور أحمد دروم ،
محتوى الطبوعة:
هذه الطبوعة هي مجموعة محاضرات خاصة بمقياس هياكل وتنظيم الؤسسة ،وهي موجهة لطلبة السنة الثالثة
ليسانس ،شعبة علوم التسيير ،تخصص إدارة العمال،وهذا من أجل معرفة وفهم بعض الفااعلت التي تجري في الؤسسة
وكذا تقديم الطار النظري والفطبيقي للهياكل الفنظيمية مما يسمح للطالب باهم معمق للمقياس.
إن إعداد هذه الطبوعة حاء لفحقيق جملة من الهداف ونوجزها فيما يلي:
.1تدعيم مكفبة كلية العلوم القفصادية والعلوم الفجارية وعلوم التسيير ،وهذا من أجل تغطية العجز في هذا
الجال.