You are on page 1of 75

‫اإلدارة العلمية‬

‫اإلدارة العلمية هي نظرية إدارة ذاك تحليل و يجمع‬


‫سير العمل‪ .‬هدفها الرئيسي هو تحسين الكفاءة‬
‫االقتصادية‪ ,‬خصوصا إنتاجية العمل‪ .‬كانت واحدة من‬
‫أولى المحاوالت لتطبيق العلم إلى هندسة من‬
‫العمليات لإلدارة‪ُ .‬ت عرف اإلدارة العلمية أحياًن ا باسم‬
‫]‪.[1‬تايلور بعد رائدها‪ ,‬فريدريك وينسلو تايلور‬
‫فريدريك تايلور (‪ ،)1915–1856‬المؤيد الرئيسي‬
‫لإلدارة العلمية‬

‫بدأ تايلور تطوير النظرية في الواليات المتحدة خالل‬


‫الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي التصنيع‬
‫الصناعات وخاصة الصلب‪ .‬وجاءت ذروة نفوذها في‬
‫الثمانينيات‪ [2].‬على الرغم من وفاة تايلور في عام‬
‫‪ ،1915‬إال أن اإلدارة العلمية بحلول عشرينيات القرن‬
‫الماضي كانت ال تزال مؤثرة ولكنها دخلت منافسة و‬
‫‪.‬التوفيق بين المعتقدات بأفكار متعارضة أو مكملة‬

‫على الرغم من أن اإلدارة العلمية كنظرية أو مدرسة‬


‫فكرية متميزة قد عفا عليها الزمن بحلول ثالثينيات‬
‫القرن الماضي‪ ،‬إال أن معظم موضوعاتها ال تزال أجزاء‬
‫مهمة من هندسة صناعية واإلدارة اليوم‪ .‬وتشمل هذه‪:‬‬
‫التحليل؛ التوليف; منطق; عقالنية; التجريبية;‬
‫أخالقيات العمل; الكفاءة من خالل القضاء على‬
‫األنشطة المسرفة (كما في مودا‪ ,‬موري و مورا();‬
‫التوحيد المعياري من أفضل الممارسات; ازدراء‬
‫التقاليد الحفاظ فقط من أجل مصلحتها أو لحماية‬
‫الحالة االجتماعية من عمال معينين مع مجموعات‬
‫مهارات معينة ؛ تحويل اإلنتاج الحرفي داخل اإلنتاج‬
‫الضخم; و نقل المعرفة بين العمال ومن العمال إلى‬
‫‪.‬األدوات والعمليات والتوثيق‬

‫اسم‬

‫تضمنت أسماء تايلور الخاصة لنهجه في البداية "إدارة‬


‫المتاجر" و "إدارة العمليات"‪ .‬ومع ذلك‪" ،‬اإلدارة‬
‫العلمية" جاء إلى االهتمام الوطني في عام ‪1910‬‬
‫عندما صليبية المحامي لويس برانديز (لم يكن بعد‬
‫قاضي المحكمة العليا) تعميم هذا المصطلح‪ [3].‬كان‬
‫برانديز قد سعى إلى مصطلح توافقي للنهج بمساعدة‬
‫ممارسين مثل هنري ل‪ .‬جانت و فرانك ب‪ .‬غيلبريث‪.‬‬
‫ثم استخدم برانديز إجماع "اإلدارة العلمية" عندما‬
‫أن )‪ (ICC‬جادل قبل لجنة التجارة بين الواليات‬
‫الزيادة المقترحة في معدالت السكك الحديدية كانت‬
‫غير ضرورية على الرغم من زيادة تكاليف العمالة؛‬
‫زعم أن اإلدارة العلمية ستتغلب على أوجه القصور‬
‫في السكك الحديدية (حكمت المحكمة الجنائية‬
‫الدولية ضد زيادة المعدل‪ ,‬ولكن أيضا رفض كما ثبت‬
‫بما فيه الكفاية أن مفهوم السكك الحديدية كانت‬
‫بالضرورة غير فعالة‪ ).‬اعترف تايلور بالمصطلح‬
‫المعروف على المستوى الوطني "اإلدارة العلمية"‬
‫كاسم جيد آخر لهذا المفهوم‪ ،‬واعتمده في عنوان‬
‫‪.‬دراسته المؤثرة عام ‪1911‬‬
‫تاريخ‬

‫ال شركة ميدفال للصلب‪" ,‬واحدة من مصانع صنع‬


‫ألواح الدروع العظيمة في أمريكا"‪ ،‬كانت مسقط رأس‬
‫اإلدارة العلمية‪ .‬في عام ‪ ،1877‬كتب فريدريك دبليو‪.‬‬
‫بدأ تايلور ككاتب في ميدفال‪ ،‬لكنه تقدم إلى فورمان‬
‫في عام ‪ .1880‬بصفته فورمان‪ ،‬كان تايلور "معجًب ا‬
‫باستمرار بفشل [أعضاء فريقه] في إنتاج أكثر من‬
‫حوالي ثلث [ما اعتبره] عمل يوم جيد"‪ [4].‬صمم‬
‫تايلور على أن يكتشف‪ ،‬بالطرق العلمية‪ ،‬المدة التي‬
‫يجب أن يستغرقها الرجال ألداء كل قطعة عمل‬
‫معينة; وفي خريف عام ‪ 1882‬بدأ في تشغيل أول‬
‫]‪.[4‬ميزات اإلدارة العلمية‬

‫هوراس بوكوالتر دروري‪ ,‬في عمله عام ‪ ,1918‬اإلدارة‬


‫العلمية‪ :‬تاريخ ونقد‪ ,‬وحددت سبعة قادة آخرين في‬
‫الحركة‪ ،‬ومعظمهم تعلموا من اإلدارة العلمية وتوسيعها‬
‫]‪:[4‬من جهود تايلور‬

‫هنري ل‪ .‬جانت (‪)1919–1861‬‬


‫كارل ج‪ .‬بارث (‪)1939–1860‬‬
‫هوراس ك‪ .‬هاثاواي (‪)1944–1878‬‬
‫موريس إل‪ .‬كوك (‪)1960–1872‬‬
‫سانفورد إي‪ .‬طومسون (‪)1949–1867‬‬
‫فرانك ب‪ .‬غيلبريث (‪ُ .)1924–1868‬ي سجل عمل‬
‫غيلبريث المستقل حول "دراسة الحركة" في وقت‬
‫مبكر من عام ‪1885‬؛ بعد لقائه بتايلور في عام‬
‫‪ 1906‬وتعريفه باإلدارة العلمية‪ ,‬كرس غيلبريث‬
‫جهوده إلدخال اإلدارة العلمية في المصانع‪.‬‬
‫جيلبريث وزوجته ليليان مولر غيلبريث (‪–1878‬‬
‫‪ )1972‬أجرى دراسات الحركة الصغرى باستخدام‬
‫كاميرات إيقاف الحركة باإلضافة إلى تطوير مهنة‬
‫‪.‬علم النفس الصناعي‪/‬التنظيمي‬
‫هارينجتون إيمرسون (‪ )1931–1853‬بدأت في‬
‫تحديد ما هي منتجات المنشآت الصناعية‬
‫وتكاليفها التي تمت مقارنتها بما يجب أن تكون‬
‫عليه في عام ‪ .1895‬لم يلتق إيمرسون بتايلور‬
‫‪.‬حتى ديسمبر ‪ ،1900‬ولم يعمل االثنان مًع ا أبًد ا‬

‫جلبت شهادة إيمرسون في أواخر عام ‪ 1910‬إلى‬


‫لجنة التجارة بين الواليات الحركة إلى االهتمام‬
‫الوطني]‪ [5‬وحرضت على معارضة جادة‪ .‬أكد إيمرسون‬
‫أن السكك الحديدية قد توفر ‪ 1،000،000$‬يومًي ا من‬
‫خالل إيالء اهتمام أكبر لكفاءة التشغيل‪ .‬بحلول يناير‬
‫‪ ،1911‬بدأت إحدى المجالت الرائدة في مجال‬
‫السكك الحديدية سلسلة من المقاالت التي تنفي‬
‫]‪.[4‬إدارتها بشكل غير فعال‬
‫عندما تم اتخاذ خطوات إلدخال اإلدارة العلمية في‬
‫الحكومة المملوكة روك أيالند أرسنال في أوائل عام‬
‫‪ ،1911‬عارضها صموئيل غومبرز‪ ,‬مؤسس ورئيس‬
‫االتحاد األمريكي للعمل (تحالف من النقابات‬
‫الحرفية)‪ .‬عندما بذلت محاولة الحقة إلدخال نظام‬
‫المكافأة في الحكومة ووترتاون أرسنال مسبك خالل‬
‫صيف عام ‪ ، 1911‬خرجت القوة بأكملها لبضعة أيام‪.‬‬
‫وتبع ذلك تحقيقات الكونغرس‪ ،‬مما أدى إلى حظر‬
‫استخدام الدراسات الزمنية ودفع أقساط في الخدمة‬
‫‪.‬الحكومية‬

‫عاما]‪[6‬‬ ‫وفاة تايلور في عام ‪ 1915‬عن عمر يناهز ‪59‬‬


‫ترك الحركة دون قائدها األصلي‪ .‬في األدب اإلداري‬
‫اليوم‪ ،‬يشير مصطلح "اإلدارة العلمية" في الغالب إلى‬
‫عمل تايلور وتالميذه ("الكالسيكي"‪ ،‬مما يعني ضمنًا‬
‫"لم يعد حالًي ا‪ ،‬ولكنه ال يزال محترًم ا لقيمته المنوية"()‬
‫على النقيض من التكرارات األحدث المحسنة لطرق‬
‫البحث عن الكفاءة‪ .‬اليوم ‪ ،‬التحسين الموجه نحو‬
‫المهام لمهام العمل هو في كل مكان تقريبا في‬
‫‪.‬الصناعة‬

‫مبادئ اإلدارة العلمية‬

‫تناول فريدريك تايلور التحدي المتمثل في جعل‬


‫األعمال التجارية منتجة ومربحة في سنوات خدمته‬
‫وأبحاثه في شركة للصلب‪ .‬كان يؤمن بالحل العلمي‪.‬‬
‫أوضح تايلور في مقالته "إدارة المتاجر" أن هناك‬
‫حقيقتين ظهرتا "األكثر جدارة بالمالحظة" في مجال‬
‫اإلدارة‪( :‬أ) "التفاوت الكبير"‪ :‬عدم وجود تماثل فيما‬
‫يسمى "اإلدارة"‪( ،‬ب) عدم وجود عالقة بين إدارة‬
‫‪,‬جيدة (متجر) واألجر‪ [7].‬وأضاف‬

‫لقد تم تعريف فن اإلدارة‪" ,‬كما معرفة"‬


‫بالضبط ما تريد الرجال القيام به‪ ،‬ومن ثم‬
‫رؤية أنهم يفعلون ذلك في أفضل وأرخص‬
‫]‪"."[7‬طريقة‬

‫وفي هذا الصدد‪ ،‬سلط الضوء على أنه على الرغم من‬
‫عدم وجود "تعريف موجز" لهذا الفن‪ ،‬فإن "العالقات‬
‫بين أصحاب العمل والرجال تشكل بال شك الجزء‬
‫األكثر أهمية في هذا الفن"‪ .‬ثم تابع أن اإلدارة الجيدة‬
‫يجب أن تعطي على المدى الطويل الرضا لكل من‬
‫المديرين والعمال‪ .‬أكد تايلور أنه كان يدافع عن‬
‫"األجور المرتفعة" و "تكلفة العمالة المنخفضة"‬
‫باعتبارها "أساس أفضل إدارة"‪ [7].‬ناقش األجور لفئات‬
‫مختلفة من العمال وما أسماه عامل "من الطبقة‬
‫األولى"‪ ،‬وقارن بين سيناريوهات مختلفة من الصنعة‬
‫وإيجابيات وسلبيات‪ .‬وبالنسبة ألفضل إدارة‪ ،‬أكد مع‬
‫أسباب كثيرة أن المديرين في المنظمة ينبغي أن‬
‫‪:‬يتبعوا المبدأ التوجيهي التالي‬
‫ينبغي أن يمنح كل عامل أعلى درجة )أ(‬
‫‪.‬من العمل يكون قادرا عليها‬

‫ينبغي مطالبة كل عامل بالعمل الذي )ب(‬


‫يمكن أن يقوم به عامل في الصف األول‬
‫‪.‬ويزدهر‬

‫عندما يعمل كل عامل بوتيرة عامل )ج(‬


‫في الصف األول‪ ،‬ينبغي أن يتقاضى أجرا‬
‫يتراوح بين ‪ %30‬و‪ %100‬عن متوسط‬
‫]‪.[7‬طبقته‬

‫بينما صرح تايلور أن مشاركة "التقسيم العادل‬


‫لألرباح" مطلوبة في منظمة‪ ,‬وأعرب عن اعتقاده بأن‬
‫اإلدارة يمكن أن توحد األجور المرتفعة بتكلفة عمالة‬
‫‪:‬منخفضة من خالل تطبيق المبادئ التالية‬
‫مهمة يومية كبيرة‪ :‬ينبغي أن تكون لكل )أ(‬
‫‪.‬عامل في المنظمة مهمة محددة بوضوح‬

‫الشروط القياسية‪ :‬ينبغي أن توفر لكل )ب(‬


‫عامل شروط وأجهزة قياسية تمكنه من‬
‫‪.‬أداء مهامه‬

‫األجر المرتفع عن النجاح‪ :‬ينبغي )ج(‬


‫‪.‬مكافأة كل عامل عندما ينجز مهمته‬

‫الخسارة في حالة الفشل‪ :‬عندما يفشل )د(‬


‫العامل‪ ،‬ينبغي أن يعلم أنه سيشارك في‬
‫]‪.[7‬الخسارة‬

‫في اإلدارة العلمية‪ ،‬مسؤولية نجاح أو فشل المنظمة‬


‫ليست فقط على كتف العمال‪ ،‬كما هو الحال في أنظمة‬
‫اإلدارة القديمة‪ .‬وفًق ا لإلدارة العلمية‪ ،‬يتحمل المديرون‬
‫نصف العبء من خالل كونهم مسؤولين عن تأمين‬
‫ظروف العمل المناسبة الزدهار العمال‪ [7].‬في كتابه‬
‫"مبادئ اإلدارة العلمية"‪ ،‬قدم تايلور رسمًي ا نظريته‬
‫الُم حققة منهجًي ا لإلدارة العلمية‪ .‬على الرغم من أنه‬
‫شرح تفاصيل اإلدارة العلمية في أعماله‪ ،‬إال أنه لم‬
‫يقدم تعريفها الموجز‪ [8].‬قبل وفاته بوقت قصير‪،‬‬
‫وافق تايلور على الملخص والتعريف التالي لإلدارة‬
‫‪:‬العلمية الذي أعده هوكسي‬

‫اإلدارة العلمية هي نظام ابتكره"‬


‫المهندسون الصناعيون لغرض خدمة‬
‫المصالح المشتركة ألصحاب العمل والعمال‬
‫والمجتمع ككل من خالل القضاء على‬
‫النفايات التي يمكن تجنبها‪ ,‬التحسين العام‬
‫لعمليات وأساليب اإلنتاج‪ ،‬والتوزيع العادل‬
‫]‪."[9][10][8‬والعلمي للمنتج‬
‫أشار تايلور إلى أن اإلدارة العلمية تتألف من أربعة‬
‫‪:‬مبادئ أساسية‬

‫تطوير علم حقيقي‪ :‬يجب علينا أن )‪1‬‬


‫نحلل علميا جميع أجزاء العمل‪ .‬يتكون هذا‬
‫من فحص العناصر والخطوات المطلوبة‬
‫لتنفيذ العمل ‪ ،‬باإلضافة إلى قياس الوقت‬
‫األمثل لكل مهمة‪ .‬نحن بحاجة أيضا إلى‬
‫‪.‬معرفة وقت العمل يوميا لعامل مؤهل‬

‫االختيار العلمي للعمال‪ :‬يتم اختيار )‪2‬‬


‫‪.‬الشخص األنسب للوظيفة‬

‫التعليم العلمي وتدريب العاملين‪3) :‬‬


‫هناك تقسيم واضح للعمل والمسؤولية بين‬
‫المديرين والعمال‪ .‬في حين أن العمال‬
‫يقومون بهذه المهمة بالجودة واالتقان ‪،‬‬
‫فإن المديرين مسؤولون عن التخطيط‬
‫‪.‬واإلشراف والتدريب المناسب للعمال‬

‫التعاون بين المديرين والعمال‪4) :‬‬


‫مطلوب من المديرين والعمال التعاون‬
‫العلمي لضمان التنفيذ السليم والعالي‬
‫]‪.[11][12‬الجودة للوظائف‬

‫هناك أدوات مختلفة من شأنها أن تمكننا من خدمة‬


‫هذه المبادئ‪ ،‬مثل دراسة الوقت والحركة‪ ،‬التنبؤ‬
‫الوظيفي‪ ،‬توحيد األدوات وحركات العمال لكل نوع‬
‫من العمل‪ ,‬تعليمات واضحة للعمال‪ ،‬ومحاسبة‬
‫]‪.[11‬التكاليف‬

‫هناك العديد من الميزات واألدوات واألساليب األخرى‬


‫التي طورها تايلور وأوصى بها خالل عمله في مصنع‬
‫الصلب واألبحاث‪ ،‬والتي لها آثار أقدام في مجاالت‬
‫أخرى‪ ،‬مثل المحاسبة والهندسة‪ [13].‬أدت بعض‬
‫مفاهيمه ودراساته ونتائجه إلى ثورة فكرية في إدارة‬
‫المنظمات‪ [8].‬قدم تايلور مساهمات في مجاالت‬
‫مختلفة مثل قياس العمل وتخطيط اإلنتاج والتحكم‬
‫فيه وتصميم العمليات ومراقبة الجودة وبيئة العمل‬
‫]‪.[14‬والهندسة البشرية‬

‫السعي لتحقيق الكفاءة االقتصادية‬

‫ازدهرت اإلدارة العلمية في أواخر القرن التاسع عشر‬


‫وأوائل القرن العشرين‪ ،‬واستندت إلى المساعي‬
‫السابقة لـ الكفاءة االقتصادية‪ .‬في حين كان ُم بّج اًل‬
‫في الحكمة الشعبية من التوفير‪ ,‬انها تفضل األساليب‬
‫التجريبية تحديد اإلجراءات الفعالة بدال من إدامة‬
‫التقاليد الراسخة‪ .‬وهكذا تبعها غزارٌة في العلوم‬
‫التطبيقية‪ ،‬منها دراسة الوقت والحركة‪ ,‬ال حركة‬
‫الكفاءة (والذي كان صدى ثقافًي ا أوسع لتأثير اإلدارة‬
‫العلمية على مديري األعمال على وجه التحديد)‪,‬‬
‫الفوردية‪ ,‬إدارة العمليات‪ ,‬بحوث العمليات‪ ,‬هندسة‬
‫صناعية‪ ,‬علم اإلدارة‪ ,‬هندسة التصنيع‪ ,‬لوجستية‪,‬‬
‫إدارة عمليات األعمال‪ ,‬إعادة هندسة العمليات‬
‫التجارية‪ ,‬التصنيع الهزيل‪ ,‬و ستة سيغما‪ .‬هناك سلسلة‬
‫متصلة مائعة تربط اإلدارة العلمية بالمجاالت الالحقة‪،‬‬
‫وغالًب ا ما تعرض المناهج المختلفة درجة عالية من‬
‫‪.‬التوافق‬

‫ورفض تايلور الفكرة‪ ،‬التي كانت عالمية في يومه وال‬


‫تزال قائمة اليوم‪ ،‬بأن الصفقات‪ ،‬بما في ذلك التصنيع‪،‬‬
‫كانت مقاومة للتحليل وال يمكن تنفيذها إال من خالل‬
‫اإلنتاج الحرفي األساليب‪ .‬في سياق دراساته‬
‫التجريبية ‪ ،‬درس تايلور أنواع مختلفة من العمل‬
‫اليدوي‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬كانت معظم مناولة المواد‬
‫السائبة يدوية في ذلك الوقت; معدات مناولة المواد‬
‫كما نعلم اليوم لم يتم تطويره في الغالب بعد‪ .‬نظر‬
‫إلى التجريف في التفريغ عربات السكك الحديدية‬
‫ممتلئ خامة; رفع وحمل في تحريك خنازير حديدية‬
‫في مصانع الصلب؛ التفتيش اليدوي ل تحمل الكرات;‬
‫وغيرها‪ .‬اكتشف العديد من المفاهيم التي لم تكن‬
‫مقبولة على نطاق واسع في ذلك الوقت‪ .‬على سبيل‬
‫المثال‪ ،‬من خالل مراقبة العمال‪ ،‬قرر أن العمل يجب‬
‫أن يتضمن فترات راحة حتى يكون لدى العامل الوقت‬
‫للتعافي من التعب‪ ,‬إما جسدية (كما في التجريف أو‬
‫الرفع) أو عقلية (كما في حالة فحص الكرة)‪ُ .‬س مح‬
‫للعمال بأخذ المزيد من الراحة أثناء العمل‪ ،‬وزادت‬
‫]‪.[15‬اإلنتاجية نتيجة لذلك‬

‫تم توضيح األشكال الالحقة لإلدارة العلمية من قبل‬


‫تالميذ تايلور‪ ،‬مثل هنري جانت; المهندسين والمديرين‬
‫اآلخرين ‪ ،‬مثل بنجامين إس‪ .‬غراهام; و المنظرين‬
‫اآلخرين‪ ،‬مثل ماكس ويبر‪ .‬يتناقض عمل تايلور أيًض ا‬
‫مع الجهود األخرى‪ ،‬بما في ذلك جهود هنري فايول‬
‫وتلك من فرانك غيلبريث‪ ،‬األب‪ .‬و ليليان مولر‬
‫غيلبريث (التي شاركت آراؤها في األصل كثيًر ا مع‬
‫آراء تايلور ولكنها تباعدت الحًق ا رًد ا على معالجة‬
‫‪.‬تايلور غير الكافية للعالقات اإلنسانية)‬

‫تجنيد‬

‫تتطلب اإلدارة العلمية مستوى عاٍل من الرقابة‬


‫اإلدارية على ممارسات عمل الموظفين وتستتبع نسبة‬
‫أعلى من العمال اإلداريين إلى العمال مقارنة بأساليب‬
‫اإلدارة السابقة‪ .‬قد تتسبب هذه اإلدارة الموجهة نحو‬
‫‪.‬التفاصيل في حدوث احتكاك بين العمال والمديرين‬

‫الحظ تايلور أن بعض العمال كانوا أكثر موهبة من‬


‫غيرهم‪ ،‬وأنه حتى األذكياء منهم كانوا في كثير من‬
‫األحيان غير متحمسين‪ .‬والحظ أن معظم العمال‬
‫الذين يجبرون على أداء المهام المتكررة يميلون إلى‬
‫العمل بأبطأ معدل يمر دون عقاب‪ .‬وقد لوحظ هذا‬
‫المعدل البطيء للعمل في العديد من الصناعات‬
‫والعديد من البلدان]‪ [16‬وقد دعيت بمصطلحات‬
‫مختلفة‪ [17][16].‬استخدم تايلور مصطلح‬
‫"الجندي"‪ [18][16],‬مصطلح يعكس الطريق المجندين‬
‫قد يقترب من اتباع األوامر‪ ،‬والحظ أنه عند دفع نفس‬
‫المبلغ‪ ،‬فإن العمال يميلون إلى القيام بمقدار العمل‬
‫الذي يقوم به األبطأ بينهم‪ [19].‬يصف تايلور التجنيد‬
‫]‪".[15‬بأنه "أعظم شر يصيب العمال‪ ...‬اآلن‬

‫وهذا يعكس فكرة أن العمال لديهم مصلحة خاصة في‬


‫رفاههم‪ ،‬وال يستفيدون من العمل فوق معدل العمل‬
‫المحدد عندما ال يزيد أجرهم‪ .‬ولذلك‪ ،‬اقترح أن تكون‬
‫ممارسة العمل التي تم تطويرها في معظم بيئات‬
‫العمل قد صيغت‪ ،‬عن قصد أو عن غير قصد‪ ،‬لتكون‬
‫غير فعالة للغاية في تنفيذها‪ .‬افترض أن دراسات‬
‫الوقت والحركة جنًب ا إلى جنب مع التحليل العقالني‬
‫والتوليف يمكن أن تكشف عن واحدة أفضل طريقة‬
‫ألداء أي مهمة معينة‪ ،‬وأن األساليب السائدة نادرا ما‬
‫كانت مساوية لهذه أفضل الطرق‪ .‬بشكل حاسم‪،‬‬
‫اعترف تايلور نفسه بشكل بارز أنه إذا كان تعويض كل‬
‫موظف مرتبًط ا بإنتاجهم‪ ،‬فإن تعويضهم اإلنتاجية‬
‫سيرتفع‪ [19].‬وبالتالي فإن خطط التعويض الخاصة به‬
‫عادة ما تشمل أسعار القطع‪ .‬في المقابل‪ ،‬تجاهل بعض‬
‫المتبنين الالحقين لدراسات الوقت والحركة هذا‬
‫الجانب وحاولوا الحصول على مكاسب إنتاجية كبيرة‬
‫مع تمرير مكاسب تعويضات قليلة أو معدومة للقوى‬
‫‪.‬العاملة‪ ,‬مما ساهم في االستياء من النظام‬

‫اإلنتاجية واألتمتة والبطالة‬

‫ميكانيكي في شركة تابور‪ ،‬وهي شركة تم فيها تطبيق‬


‫استشارات فريدريك تايلور على الممارسة‪ ،‬حوالي عام‬
‫‪1905‬‬
‫أدت التيلورية إلى اإلنتاجية يزيد‪ [20],‬وهذا يعني أن‬
‫هناك حاجة إلى عدد أقل من العمال أو ساعات العمل‬
‫إلنتاج نفس الكمية من السلع‪ .‬على المدى القصير‪،‬‬
‫يمكن أن تسبب الزيادات في اإلنتاجية مثل تلك التي‬
‫حققتها تقنيات كفاءة تايلور اضطراًب ا كبيًر ا‪ .‬عالقات‬
‫العمل غالبا ما تصبح مثيرة للجدل حول ما إذا كانت‬
‫الفوائد المالية سوف تتراكم للمالكين في شكل زيادة‬
‫األرباح‪ ،‬أو العمال في شكل زيادة األجور‪ .‬نتيجة‬
‫للتحلل وتوثيق عمليات التصنيع‪ ،‬قد تكون الشركات‬
‫التي تستخدم أساليب تايلور قادرة على توظيف عمال‬
‫أقل مهارة‪ ،‬وتوسيع مجموعة العمال وبالتالي خفض‬
‫‪.‬األجور و األمن الوظيفي‬

‫على المدى الطويل‪ ،‬يعتبر معظم االقتصاديين‬


‫الزيادات في اإلنتاجية بمثابة فائدة لالقتصاد بشكل‬
‫عام‪ ،‬وضرورية لتحسين مستوى المعيشة للمستهلكين‬
‫بشكل عام‪ .‬بحلول الوقت الذي كان تايلور يقوم فيه‬
‫بعمله‪ ،‬أدت التحسينات في اإلنتاجية الزراعية إلى‬
‫تحرير جزء كبير من القوى العاملة لقطاع التصنيع‪,‬‬
‫السماح لهؤالء العمال بدورهم بشراء أنواع جديدة من‬
‫السلع االستهالكية بدًال من العمل كـ مزارعي الكفاف‪.‬‬
‫في السنوات الالحقة‪ ،‬ستؤدي زيادة كفاءة التصنيع‬
‫إلى تحرير قطاعات كبيرة من القوى العاملة من أجل‬
‫قطاع الخدمات‪ .‬إذا تم االستيالء عليها كأرباح أو‬
‫أجور‪ ،‬فإن األموال التي تولدها الشركات األكثر‬
‫إنتاجية ستنفق على السلع والخدمات الجديدة؛ إذا‬
‫أجبرت المنافسة في السوق الحرة األسعار على‬
‫االنخفاض بالقرب من تكلفة اإلنتاج‪ ,‬يستحوذ‬
‫المستهلكون بشكل فعال على الفوائد ولديهم المزيد‬
‫من المال لإلنفاق على السلع والخدمات الجديدة‪ .‬وفي‬
‫كلتا الحالتين‪ ،‬الشركات والصناعات الجديدة تصل إلى‬
‫الربح من زيادة الطلب‪ ،‬وبسبب العمالة المحررة قادرة‬
‫على توظيف العمال‪ .‬لكن الفوائد على المدى الطويل‬
‫ليست ضمانة بأن العمال النازحين األفراد سيكونون‬
‫قادرين على الحصول على وظائف جديدة تدفع لهم‬
‫وكذلك أو أفضل مثل وظائفهم القديمة‪ ,‬ألن هذا قد‬
‫يتطلب الوصول إلى التعليم أو التدريب على العمل‪،‬‬
‫أو االنتقال إلى جزء مختلف من البالد حيث تنمو‬
‫صناعات جديدة‪ُ .‬ي عرف عدم القدرة على الحصول‬
‫على عمل جديد بسبب عدم التطابق مثل هذه باسم‬
‫البطالة الهيكلية‪ ,‬يناقش االقتصاديون إلى أي مدى‬
‫يحدث هذا على المدى الطويل ‪ ،‬إن كان على اإلطالق‬
‫‪ ،‬وكذلك التأثير على تفاوت الدخل ألولئك الذين‬
‫‪.‬يجدون وظائف‬

‫على الرغم من عدم توقعها من قبل المؤيدين األوائل‬


‫لإلدارة العلمية‪ ،‬إال أن التحلل التفصيلي وتوثيق‬
‫طريقة اإلنتاج المثلى يجعل أيًض ا أتمتة من العملية‬
‫أسهل‪ ،‬وخاصة العمليات الفيزيائية التي من شأنها أن‬
‫تستخدم في وقت الحق أنظمة التحكم الصناعية و‬
‫التحكم العددي‪ .‬واسع االنتشار العولمة االقتصادية‬
‫كما يخلق فرصة للعمل االستعانة بمصادر خارجية إلى‬
‫المناطق ذات األجور المنخفضة‪ ،‬مع نقل المعرفة‬
‫أصبح أسهل إذا تم توثيق الطريقة المثلى بالفعل‬
‫بوضوح‪ .‬خاصة عندما تكون األجور أو الفوارق في‬
‫األجور مرتفعة ‪ ،‬واألتمتة و الخارج يمكن أن يؤدي إلى‬
‫مكاسب إنتاجية كبيرة وأسئلة مماثلة حول من‬
‫المستفيد وما إذا كان أو ال البطالة التكنولوجية‬
‫مستمر‪ .‬ألن األتمتة غالبا ما تكون األنسب للمهام التي‬
‫هي متكررة ومملة‪ ،‬ويمكن أيضا أن تستخدم للمهام‬
‫التي هي قذر وخطير ومهين‪ ,‬يعتقد المؤيدون أنه‬
‫على المدى الطويل سوف يحرر العمال البشريين من‬
‫]‪.[20‬أجل عمل أكثر إبداعا وأكثر أمانا وأكثر متعة‬

‫التيلورية والنقابات‬

‫تم وصف التاريخ المبكر لعالقات العمل مع اإلدارة‬


‫العلمية في الواليات المتحدة من قبل هوراس‬
‫‪:‬بوكوالتر دروري‬

‫لفترة طويلة لم يكن هناك بالتالي سوى‪...‬‬


‫القليل من [الصراع] المباشر بين اإلدارة‬
‫العلمية والعمل المنظم أو ال يوجد على‬
‫اإلطالق‪[ ...‬ومع ذلك] تحدث إلينا أحد‬
‫أفضل الخبراء المعروفين ذات مرة بارتياح‬
‫عن الطريقة التي كان بها عدد من رجال‬
‫النقابة في مصنع معين‪ ,‬كانت منظمة‬
‫العمل‪ ،‬عند إدخال اإلدارة العلمية‪ ،‬قد‬
‫‪.‬تفككت تدريجًي ا‬

‫من عام ‪( 1882‬عندما بدأ النظام) حتى‪...‬‬


‫عام ‪ ،1911‬وهي فترة تقارب الثالثين‬
‫عاًم ا‪ ،‬لم يكن هناك إضراب واحد تحته‪,‬‬
‫وهذا على الرغم من حقيقة أنه تم تنفيذه‬
‫في المقام األول في صناعة الصلب ‪ ،‬والتي‬
‫كانت عرضة للعديد من االضطرابات‪ .‬على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬في إضراب عام في‬
‫فيالدلفيا‪ ,‬خرج رجل واحد فقط في مصنع‬
‫تابور [الذي يديره تايلور]‪ ،‬بينما كان في‬
‫قاطرة بالدوين ضرب المحالت التجارية‬
‫‪.‬عبر الشارع ألفي‬

‫قد يقال إن المعارضة الجادة قد بدأت‪...‬‬


‫في عام ‪ ، 1911‬مباشرة بعد شهادة معينة‬
‫قدمت قبل لجنة التجارة بين الواليات [من‬
‫قبل هارينغتون ايمرسون] كشفت للبالد‬
‫وضع حركة قوية نحو اإلدارة العلمية‪ .‬قرر‬
‫قادة العمل الوطني‪ ،‬الذين استيقظوا على‬
‫نطاق واسع بشأن ما قد يحدث في‬
‫المستقبل‪ ،‬أن الحركة الجديدة كانت‬
‫تهديًد ا لمنظمتهم‪ ،‬وفي الحال شنت‬
‫هجوًم ا‪ ...‬تركزت حول تركيب اإلدارة‬
‫العلمية في ترسانة حكومية في‬
‫]‪.[21‬واتيرتاون‬

‫في عام ‪ ،1911‬اندلع العمل المنظم مع معارضة قوية‬


‫لإلدارة العلمية‪ [4],‬بما في ذلك من صموئيل غومبرز‪,‬‬
‫‪.‬مؤسس ورئيس االتحاد األمريكي للعمل (أفل)‬

‫بمجرد أن يكمل الرجال الوقت والحركة دراساتهم‬


‫لمهمة معينة ‪ ،‬لم يكن لدى العمال سوى فرصة ضئيلة‬
‫للغاية لمزيد من التفكير أو التجريب أو تقديم‬
‫االقتراحات‪ .‬تم انتقاد التيلورية لتحويل العامل إلى‬
‫"آالتون" أو "آلة"‪ [22],‬جعل العمل رتيب وغير محقق‬
‫من خالل القيام بقطعة واحدة صغيرة ومحددة بشكل‬
‫صارم من العمل بدال من استخدام المهارات المعقدة‬
‫مع عملية اإلنتاج بأكملها التي يقوم بها شخص واحد‪.‬‬
‫"إن "التقدم" اإلضافي للتنمية الصناعية‪ ...‬زاد من‬
‫التقسيم الذري أو القسري للعمل"‪ ،‬وهو عكس ما اعتقد‬
‫تايلور أنه سيكون التأثير‪ [23].‬كما اشتكى بعض العمال‬
‫من إجبارهم على العمل بوتيرة أسرع وإنتاج سلع ذات‬
‫‪.‬جودة أقل‬

‫يقدم أرسنال ووترتاون في‬


‫اعتراضات النقابات‬
‫ماساتشوستس مثااًل على‬ ‫العمالية على‬
‫تطبيق وإلغاء نظام تايلور في‬ ‫اإلدارة العلمية‪:‬‬
‫مكان العمل‪ ،‬بسبب معارضة‬ ‫‪...‬إنه يكثف الميل‬
‫العمال‪ .‬في أوائل القرن‬ ‫الحديث نحو‬

‫العشرين‪ ،‬شمل اإلهمال في‬ ‫تخصص العمل‬


‫والمهمة‪ ...‬يشرد‬
‫محالت ووترتاون االكتظاظ‪،‬‬
‫العمال المهرة‪...‬‬
‫واإلضاءة الخافتة‪ ،‬ونقص‬
‫يضعف من قوة‬
‫األدوات والمعدات‪،‬‬ ‫المساومة لدى‬
‫واستراتيجيات اإلدارة‬ ‫العاملين من خالل‬
‫المشكوك فيها في نظر العمال‪.‬‬ ‫تخصص المهمة‬
‫فريدريك دبليو‪ .‬زار تايلور‬ ‫وتدمير المهارة‬
‫وكارل جي بارث ووترتاون في‬ ‫الحرفية‪... .‬يؤدي‬
‫إلى اإلفراط في‬
‫أبريل ‪ 1909‬وأبلغا عن‬
‫اإلنتاج وزيادة‬
‫مالحظاتهما في المتاجر‪ .‬وكان‬
‫البطالة‪ ...‬ينظر إلى‬
‫استنتاجهم هو تطبيق نظام‬
‫العامل على أنه‬
‫تايلور لإلدارة على المتاجر‬ ‫مجرد أداة لإلنتاج‬
‫لتحقيق نتائج أفضل‪ .‬بدأت‬ ‫ويختزله إلى‬
‫الجهود لتثبيت نظام تايلور في‬ ‫ارتباط شبه تلقائي‬
‫يونيو ‪ .1909‬على مر السنين‬ ‫باآللة أو األداة‪...‬‬
‫يميل إلى تقويض‬
‫من الدراسة ومحاولة تحسين‬
‫صحة العامل‪،‬‬
‫كفاءة العمال‪ ،‬بدأت االنتقادات‬
‫ويقصر فترة‬
‫في التطور‪ .‬اشتكى العمال من‬
‫نشاطه الصناعي‬
‫االضطرار إلى التنافس مع‬ ‫وقوة الكسب‪،‬‬
‫بعضهم البعض‪ ،‬والشعور بالتوتر‬ ‫ويجلب الشيخوخة‬
‫واالستياء‪ ،‬والشعور بالتعب‬ ‫المبكرة‪ — .‬اإلدارة‬
‫والعمل‪[24],‬‬ ‫العلمية‬
‫المفرط بعد العمل‪ .‬في يونيو‬
‫‪ ،1913‬قدم موظفو ووترتاون‬ ‫روبرت ف‪.‬‬
‫أرسنال التماًس ا إللغاء ممارسة‬ ‫هوكسي‪1915 ,‬‬

‫اإلدارة العلمية هناك‪ [25].‬وجد‬ ‫تقرير إلى لجنة‬


‫العالقات الصناعية‬
‫عدد من كتاب المجالت الذين‬
‫يستفسرون عن آثار اإلدارة‬
‫بسبب تطبيقه‬
‫العلمية أن "الحاالت في‬
‫جزئيا في‬
‫المتاجر التي تم التحقيق فيها‬
‫الترسانات‬
‫تتناقض بشكل إيجابي مع تلك‬ ‫الحكومية‪،‬‬
‫الموجودة في النباتات‬ ‫وإضراب من قبل‬
‫]‪".[26‬األخرى‬ ‫القوالب النقابة ضد‬
‫بعض معالمه كما تم‬
‫لجنة من الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫إدخالها في مسبك‬
‫مجلس النواب التحقيق‬ ‫في ووترتاون‬
‫واإلبالغ في عام ‪، 1912‬‬ ‫أرسنال‪" ,‬اإلدارة‬
‫وخلصت إلى أن اإلدارة العلمية‬ ‫العلمية" تلقت‬
‫‪.‬الكثير من الدعاية‬
‫لم تقدم بعض التقنيات المفيدة‬
‫عين مجلس‬
‫وقدمت اقتراحات تنظيمية‬
‫النواب لجنة‪ ،‬تتألف‬
‫قيمة‪ ,‬لكنه أعطى أيضا مديري‬
‫من عضو‬
‫اإلنتاج بشكل خطير مستوى‬ ‫الكونغرس ويليام‬
‫عال من الطاقة غير‬ ‫ب‪ .‬ويلسون‪,‬‬
‫ويليام سي‪.‬‬
‫بعد أن كشف‬ ‫المنضبط‪[27].‬‬
‫ريدفيلد و جون‬
‫مسح موقف العمال عن مستوى‬
‫كيو تيلسون‬
‫عاٍل من االستياء والعداء تجاه‬
‫للتحقيق في النظام‬
‫اإلدارة العلمية‪ ،‬حظر مجلس‬ ‫كما تم تطبيقه في‬
‫الشيوخ أساليب تايلور في‬ ‫ووترتاون أرسنال‪.‬‬
‫]‪.[27‬الترسانة‬ ‫في تقريرها إلى‬
‫الكونغرس ‪،‬‬
‫كان لدى تايلور نظرة سلبية إلى‬ ‫حافظت هذه‬
‫حد كبير للنقابات‪ ،‬واعتقد أنها‬ ‫اللجنة على ادعاء‬
‫أدت فقط إلى انخفاض‬ ‫حزب العمال بأن‬

‫اإلنتاجية‪ [28].‬تضمنت الجهود‬ ‫النظام فرض سرعة‬


‫عالية بشكل غير‬
‫المبذولة لحل النزاعات مع‬
‫طبيعي على العمال‬
‫العمال أساليب الجماعية‬
‫‪ ،‬وأن سماته‬
‫العلمية‪ ،‬وعقد اتفاقيات مع‬ ‫التأديبية كانت‬
‫تعسفية وقاسية‪,‬‬
‫النقابات‪ ،‬و إدارة شؤون‬ ‫وأن استخدام‬
‫]‪.[29‬الموظفين حركة‬ ‫ساعة اإليقاف‬
‫ودفع المكافأة‬
‫العالقة مع الفوردية‬ ‫كانت ضارة لرجولة‬
‫العامل ورفاهيته‪.‬‬
‫وكثيرا ما يفترض أن الفوردية‬ ‫وفي جلسة الحقة‬
‫مستمد من عمل تايلور‪ .‬تايلور‬ ‫للكونغرس‪ ،‬صدر‬

‫على ما يبدو جعل هذا‬ ‫تدبير يحظر‬


‫مواصلة استخدام‬
‫االفتراض نفسه عند زيارة‬
‫ساعة اإليقاف‬
‫شركة فورد للسيارات'ميشيغان‬
‫ودفع عالوة أو‬
‫النباتات لم يمض وقت طويل‬ ‫مكافأة للعمال في‬
‫قبل وفاته ‪ ،‬ولكن من المرجح‬ ‫المؤسسات‬
‫أن األساليب في فورد تطورت‬ ‫‪.‬الحكومية‬
‫بشكل مستقل ‪ ،‬وأن أي تأثير‬ ‫عندما‬
‫من عمل تايلور كان غير مباشر‬ ‫االتحادية لجنة‬
‫العالقات الصناعية‬
‫تشارلز‬ ‫األحوال‪[30].‬‬ ‫في أحسن‬
‫بدأت عملها تقرر‬
‫إي‪ .‬سورنسن‪ ,‬أحد مديري‬
‫أنه ينبغي إجراء‬
‫الشركة خالل العقود األربعة‬ ‫مزيد من التحقيق‬
‫األولى‪ ،‬نفى أي اتصال على‬ ‫في "اإلدارة‬
‫العلمية"‪ ،‬والسيد‪.‬‬
‫كان هناك اعتقاد‬ ‫اإلطالق‪[31].‬‬
‫روبرت ف‪.‬‬
‫في فورد‪ ،‬والتي ظلت مهيمنة‬
‫هوكسي‪ ,‬أستاذ‬
‫حتى هنري فورد الثاني تولى‬ ‫االقتصاد في‬
‫الشركة في عام ‪ ،1945‬أن‬ ‫جامعة شيكاغو‪ ,‬تم‬
‫خبراء العالم ال قيمة لهم‪ ،‬ألنه‬ ‫اختياره للقيام‬
‫إذا كان فورد قد استمع لهم‪،‬‬ ‫] ‪. [ ...‬بالعمل‬
‫فإنه قد فشل في تحقيق‬ ‫كان على السيد‬
‫هوكسي أن يكرس‬
‫نجاحاته العظيمة‪ .‬هنري فورد‬
‫سنة لتحقيقه‪ ،‬و‬
‫شعرت أنه نجح بالرغم من‪ ,‬ال‬
‫[ ‪ ] ...‬اعتبر أنه من‬
‫بسبب‪ ,‬خبراء ‪ ،‬حاولوا إيقافه‬
‫المستحسن أن‬
‫بطرق مختلفة (عدم االتفاق‬ ‫يرافقه رجالن‬
‫حول نقاط السعر ‪ ،‬طرق‬ ‫] ‪[ ...‬‬
‫اإلنتاج ‪ ،‬ميزات السيارة ‪،‬‬ ‫وكان من بين‬
‫تمويل األعمال ‪ ،‬وغيرها من‬ ‫المعينين السيد‪.‬‬

‫القضايا)‪ .‬وهكذا كان سورنسن‬ ‫روبرت ج‪ .‬فالنتين‬


‫رافًض ا لتايلور ووضعه في فئة‬ ‫[مفوض الشؤون‬
‫الفائدة‪[31].‬‬ ‫الخبراء عديمي‬ ‫الهندية سابقا‪،‬‬
‫ولكن "في هذا‬
‫حمل سورنسن بائع األدوات‬
‫الوقت مستشار‬
‫اآللية في نيو إنجالند والتر‬
‫إداري في الممارسة‬
‫فالندرز بتقدير كبير وينسب‬ ‫الخاصة" وفقا‬
‫إليه تخطيط مخطط األرضية‬ ‫] ‪ [ ...‬أليتكين]‬
‫الفعال في فورد ‪ ،‬مدعيا أن‬
‫كان الخبير‬
‫فالندرز ال يعرف شيئا عن‬
‫اآلخر أن يكون‬
‫تايلور‪ .‬ربما تعرض فالندرز‬
‫نقابًي ا‪ ،‬وأنا [جون‬
‫لروح التيلورية في أماكن‬ ‫ب‪ .‬تم تكريم فراي]‬
‫أخرى‪ ،‬وربما تأثر بها‪ ،‬لكنه لم‬ ‫‪.‬بالتعيين‬
‫يستشهد بها عند تطوير تقنية‬
‫—‬
‫إنتاجه‪ .‬بغض النظر‪ ،‬يبدو أن‬
‫ج‬
‫فريق فورد قد اخترع بشكل‬
‫و‬
‫مستقل تقنيات اإلنتاج الضخم‬ ‫ن‬
‫الحديثة في فترة ‪–1905‬‬ ‫ب‬
‫‪ ،1915‬ولم يكونوا هم أنفسهم‬ ‫‪.‬‬
‫على علم بأي اقتراض من‬ ‫ف‬
‫تايلورزم‪ .‬ربما يكون من الممكن‬ ‫ر‬
‫ا‬
‫فقط بعد فوات األوان رؤية‬
‫ي‬
‫روح العصر التي ربطت (بشكل‬
‫‪.‬‬
‫غير مباشر) الفوردية الناشئة‬
‫"ا‬
‫ببقية حركة الكفاءة خالل العقد‬ ‫إل‬
‫‪.‬من ‪1915–1905‬‬ ‫د‬
‫ار‬
‫التبني في االقتصادات‬ ‫ة‬
‫المخططة‬ ‫لا‬
‫ع‬
‫ناشدت اإلدارة العلمية مديري‬ ‫ل‬
‫االقتصادات المخططة ألن‬ ‫م‬
‫التخطيط االقتصادي المركزي‬ ‫ي‬
‫ة‬
‫يعتمد على فكرة أن النفقات‬
‫و‬
‫التي تدخل في اإلنتاج‬
‫لا‬
‫االقتصادي يمكن التنبؤ بها‬
‫ع‬
‫بدقة ويمكن تحسينها حسب‬ ‫م‬
‫‪.‬التصميم‬ ‫ل‬
‫"‪.‬‬
‫ا‬
‫االتحاد السوفيتي‬ ‫إل‬
‫ت‬
‫بحلول عام ‪ 1913‬فالديمير‬ ‫ح‬
‫لينين كتب أن "الموضوع األكثر‬ ‫ا‬
‫مناقشة على نطاق واسع اليوم‬ ‫د‬
‫في أوروبا‪ ،‬وإلى حد ما في‬ ‫ي‬
‫روسيا‪ ،‬هو 'نظام' المهندس‬ ‫ا‬
‫أل‬
‫األمريكي‪ ،‬فريدريك تايلور";‬
‫م‬
‫شجب لينين ذلك على أنه‬
‫ر‬
‫مجرد نظام "علمي" للتعرق‪،‬‬
‫ي‬
‫والمزيد من العمل من‬ ‫ك‬
‫العمال‪ [32].‬مرة أخرى في عام‬ ‫ي‬
‫‪ ،1914‬سخر لينين من‬ ‫‪.‬‬
‫التيلورية باعتبارها "استعباد‬ ‫‪2‬‬
‫الرجل من قبل اآللة"‪ [33].‬ومع‬ ‫‪2‬‬

‫ذلك‪ ،‬بعد الثورات الروسية جاء‬ ‫(‬


‫‪4‬‬
‫به إلى السلطة‪ ،‬كتب لينين في‬
‫)‪:‬‬
‫عام ‪ 1918‬أن "الروسي عامل‬
‫‪2‬‬
‫سيء [يجب] أن يتعلم العمل‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫نظام تايلور‪ ...‬هو مزيج من‬ ‫‪7‬‬
‫الوحشية المكررة لالستغالل‬ ‫(أ‬
‫البرجوازي وعدد من أعظم‬ ‫ب‬
‫اإلنجازات العلمية في مجال‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫تحليل الحركات الميكانيكية‬
‫ل‬
‫أثناء العمل‪ ,‬القضاء على‬
‫‪1‬‬
‫االقتراحات غير الضرورية‬
‫‪9‬‬
‫والحرجة ‪ ،‬ووضع أساليب‬ ‫‪1‬‬
‫العمل الصحيحة ‪ ،‬وإدخال‬ ‫‪6‬‬
‫أفضل نظام للمحاسبة والرقابة‬ ‫)‬
‫]‪[24‬‬
‫‪ ،‬وما إلى ذلك‪ .‬يجب على‬
‫الجمهورية السوفيتية أن تتبنى‬
‫بأي ثمن كل ما هو قيم في إنجازات العلم‬
‫]‪."[34‬والتكنولوجيا في هذا المجال‬

‫في االتحاد السوفيتي‪ ,‬لقد تمت الدعوة إلى تايلور‬


‫ألكسي جاستيف و ناوشنايا سيغاتسيا ترودا (حركة‬
‫التنظيم العلمي للعمل)‪ .‬وجدت الدعم في كليهما‬
‫فالديمير لينين و ليون تروتسكي‪ .‬استمر غاستيف في‬
‫تعزيز هذا النظام إلدارة العمل حتى اعتقاله وإعدامه‬
‫في عام ‪ [35].1939‬في عشرينيات القرن الماضي‬
‫وثمانينيات القرن العشرين‪ ،‬تبنى االتحاد السوفيتي‬
‫بحماس الفوردية والتايلورية‪ ،‬واستورد خبراء‬
‫أمريكيين في كال المجالين باإلضافة إلى شركات‬
‫هندسية أمريكية لبناء أجزاء من بنيتها التحتية‬
‫الصناعية الجديدة‪ .‬مفاهيم الـ الخطة الخمسية ويمكن‬
‫تتبع االقتصاد المخطط مركزيا مباشرة إلى تأثير‬
‫التيلورية على التفكير السوفياتي‪ .‬كما كان يعتقد أن‬
‫اإلدارة العلمية تجسد الكفاءة األمريكية‪ [36],‬جوزيف‬
‫ستالين حتى ادعى أن "مزيج االجتياح الثوري‬
‫]‪."[37‬الروسي مع الكفاءة األمريكية هو جوهر اللينينية‬

‫كان سورنسن أحد المستشارين الذين جلبوا المعرفة‬


‫األمريكية إلى االتحاد السوفيتي خالل هذه‬
‫الحقبة‪ [38],‬قبل الحرب الباردة جعل مثل هذه‬
‫التبادالت ال يمكن تصورها‪ .‬مع تطور االتحاد‬
‫السوفيتي ونموه في السلطة‪ ،‬اختار كال الجانبين‪،‬‬
‫السوفييت واألمريكيون‪ ،‬تجاهل أو إنكار المساهمة‬
‫التي قدمتها األفكار والخبرات األمريكية‪ :‬السوفييت‬
‫ألنهم كانوا يرغبون في تصوير أنفسهم كمبدعين‬
‫لمصيرهم وليسوا مدينين لمنافس‪ ,‬واألمريكيون ألنهم‬
‫لم يرغبوا في االعتراف بدورهم في خلق منافس‬
‫شيوعي قوي‪ .‬معاداة الشيوعية تمتعت دائما بشعبية‬
‫واسعة في أمريكا‪ ،‬و معاداة الرأسمالية في روسيا‪،‬‬
‫ولكن بعد الحرب العالمية الثانية‪ ،‬منعوا أي اعتراف‬
‫من أي من الجانبين بأن التقنيات أو األفكار قد تكون‬
‫‪.‬إما مشتركة بحرية أو مسروقة بشكل سري‬

‫ألمانيا الشرقية‬

‫صورة لبناة األدوات اآللية في ألمانيا الشرقية في عام‬


‫‪ ، 1953‬من األرشيف االتحادي األلماني‪ .‬يناقش العمال‬
‫معايير تحدد كيفية القيام بكل مهمة والمدة التي يجب‬
‫‪.‬أن تستغرقها‬

‫بحلول الخمسينيات من القرن الماضي‪ ،‬نمت اإلدارة‬


‫العلمية مؤرخة‪ ,‬ولكن أهدافها وممارساتها ظلت جذابة‬
‫ويجري اعتمادها أيضا من قبل جمهورية ألمانيا‬
‫الديمقراطية كما سعت إلى زيادة الكفاءة في قطاعاتها‬
‫الصناعية‪ .‬شارك العمال في مثال مخطط من قبل‬
‫الدولة لتحسين العملية‪ ،‬وسعوا إلى تحقيق نفس‬
‫األهداف التي تم السعي إليها في وقت متزامن‬
‫‪.‬رأسمالي المجتمعات كما في نظام إنتاج تويوتا‬

‫انتقاد الصرامة‬

‫تايلور يعتقد أن المنهج العلمي وشملت اإلدارة‬


‫حسابات بالضبط كم من الوقت يستغرق الرجل للقيام‬
‫بمهمة معينة‪ ،‬أو معدل عمله‪ .‬اشتكى منتقدو تايلور‬
‫من أن مثل هذا الحساب يعتمد على بعض القرارات‬
‫التعسفية وغير العلمية مثل ما يشكل الوظيفة‪ ،‬والتي‬
‫تم توقيت الرجال‪ ،‬وتحت أي ظروف‪ .‬أي من هذه‬
‫العوامل عرضة للتغيير‪ ،‬وبالتالي يمكن أن تنتج‬
‫التناقضات‪ [39].‬يرفض البعض ما يسمى بـ "اإلدارة‬
‫العلمية" أو التيلورية على أنها علم زائف‪ [40].‬آخرون‬
‫ينتقدون التمثيل من العمال الذين اختارهم تايلور‬
‫]‪.[41‬ألخذ قياساته‬
‫اختالفات اإلدارة العلمية بعد التيلورية‬

‫في العقد األول من القرن الحادي والعشرين‬

‫كانت التيلورية واحدة من أولى المحاوالت للتعامل‬


‫بشكل منهجي مع اإلدارة وتحسين العملية كمشكلة‬
‫علمية‪ ،‬ويعتبر تايلور مؤسًس ا للحديثة هندسة‬
‫صناعية‪ .‬ربما كانت التيلورية أول طريقة "أسفل‬
‫ألعلى" ووجدت ساللة من الخلفاء لها العديد من‬
‫العناصر المشتركة‪ .‬اتخذت األساليب الالحقة نهًج ا‬
‫أوسع‪ ،‬إذ لم تقيس اإلنتاجية فحسب بل الجودة‪ .‬مع‬
‫تقدم األساليب اإلحصائية‪ ,‬ضمان الجودة و مراقبة‬
‫الجودة بدأت في عشرينيات القرن الماضي‬
‫وثمانينيات القرن التاسع عشر‪ .‬خالل األربعينيات‬
‫والخمسينيات من القرن الماضي‪ ،‬تطورت مجموعة‬
‫المعارف الالزمة للقيام باإلدارة العلمية إلى إدارة‬
‫العمليات‪ ,‬بحوث العمليات‪ ,‬و اإلدارة علم التحكم‬
‫اآللي‪ .‬في الثمانينيات إدارة الجودة الشاملة أصبحت‬
‫شعبية على نطاق واسع‪ ،‬وتنمو من مراقبة الجودة‬
‫التقنيات‪ .‬في التسعينيات‪ ،‬انتقلت "إعادة الهندسة"‬
‫من كلمة بسيطة إلى غموض‪ .‬اليوم ستة سيغما و‬
‫التصنيع الهزيل يمكن أن ينظر إليها على أنها أنواع‬
‫جديدة من اإلدارة العلمية‪ ،‬على الرغم من أن تطوري‬
‫المسافة من األصل كبيرة لدرجة أن المقارنة قد تكون‬
‫مضللة‪ .‬على وجه الخصوص‪ ,‬شيغيو شينغو‪ ,‬أحد‬
‫منشئي نظام إنتاج تويوتا‪ ,‬اعتقد ان هذا النظام و‬
‫ثقافة اإلدارة اليابانية بشكل عام يجب أن ينظر إليه‬
‫على أنه نوع من اإلدارة العلمية‪ .‬وتستند هذه‬
‫األساليب األحدث على منهجية تحليل بدال من‬
‫]‪.[42‬االعتماد على التقاليد وقاعدة اإلبهام‬

‫اقترح مفكرون آخرون‪ ،‬حتى في زمن تايلور نفسه‪،‬‬


‫أيًض ا النظر في احتياجات العامل الفردي‪ ،‬وليس فقط‬
‫احتياجات العملية‪ .‬قال النقاد إنه في التيلورية‪" ،‬تم‬
‫اعتبار العامل أمًر ا مفروًغ ا منه باعتباره ترًس ا في‬
‫اآلالت‪ [43]".‬جيمس هارتنس نشرت العامل البشري في‬
‫إدارة األعمال]‪ [44‬في عام ‪ ، 1912‬بينما فرانك‬
‫غيلبريث و ليليان مولر غيلبريث عرض بدائلهم‬
‫الخاصة للتايلورية‪ .‬ال العالقات اإلنسانية مدرسة‬
‫اإلدارة (التي أسسها عمل إلتون مايو() تطورت في‬
‫الثالثينيات كنقطة مقابلة أو مكملة لإلدارة العلمية‪.‬‬
‫ركزت التيلورية على تنظيم عملية العمل‪ ،‬وساعدت‬
‫العالقات اإلنسانية العمال على التكيف مع اإلجراءات‬
‫الجديدة‪ [45].‬التعريفات الحديثة "للمراقبة النوعية"‬
‫مثل أيزو‪ 9000-‬ال تشمل فقط مهام التصنيع الموثقة‬
‫بوضوح واألمثل‪ ،‬ولكن أيضا النظر في العوامل‬
‫البشرية مثل الخبرة والدافع والثقافة التنظيمية‪ .‬ال‬
‫نظام إنتاج تويوتا‪ ,‬ومنها التصنيع الهزيل بشكل عام‬
‫مشتق‪ ،‬يتضمن "احترام الناس" والعمل الجماعي‬
‫‪.‬كمبادئ أساسية‬
‫بيتر دراكر رأى فريدريك تايلور كمبدع إدارة المعرفة‪,‬‬
‫ألن الهدف من اإلدارة العلمية كان إنتاج المعرفة حول‬
‫كيفية تحسين عمليات العمل‪ .‬على الرغم من أن‬
‫التطبيق النموذجي لإلدارة العلمية كان التصنيع‪ ،‬إال أن‬
‫تايلور نفسه دعا إلى اإلدارة العلمية لجميع أنواع‬
‫العمل‪ ،‬بما في ذلك إدارة المدارس والجامعات‬
‫والحكومة‪ [46].‬على سبيل المثال‪ ،‬اعتقد تايلور أن‬
‫اإلدارة العلمية يمكن أن تمتد إلى "عمل بائعينا"‪ .‬بعد‬
‫وقت قصير من وفاته‪ ،‬قام مساعده هارلو س‪ .‬بدأ‬
‫بيرسون في إلقاء محاضرات على جمهور الشركات‬
‫حول إمكانية استخدام تايلورزم "هندسة‬
‫المبيعات"]‪( [47‬كان الشخص يتحدث عما يسمى اآلن‬
‫هندسة عمليات البيع—هندسة العمليات التي الباعة‬
‫استخدم—نوت حول ما نسميه هندسة المبيعات‬
‫اليوم) كانت هذه نظرة فاصلة في تاريخ الشركات‬
‫‪.‬التسويق‬
‫في العقد األول من القرن الحادي والعشرين‬

‫يمكن النظر إلى طرق جوجل لزيادة اإلنتاجية‬


‫والمخرجات على أنها متأثرة بالتايلورية أيًض ا‪ [48].‬تعد‬
‫شركة وادي السيليكون سباقة في تطبيق العلوم‬
‫السلوكية (مثل دوافع الغرض‪ ،‬واإلتقان‪ ،‬واالستقاللية‬
‫التي يحددها دانيال بينك في كتابه الصادر عام‬
‫‪ 2009‬القيادة‪ :‬الحقيقة المدهشة حول ما يحفزنا)‬
‫زيادة إنتاجية العاملين في مجال المعرفة‪ .‬في اإلدارة‬
‫العلمية الكالسيكية وكذلك النهج مثل إدارة العجاف‬
‫حيث يقوم القادة بتسهيل وتمكين الفرق من التحسين‬
‫المستمر لمعاييرها وقيمها‪ .‬تستخدم شركات‬
‫التكنولوجيا الفائقة الرائدة مفهوم إدارة الدفع لزيادة‬
‫إنتاجية الموظفين‪ .‬المزيد والمزيد من قادة األعمال‬
‫تبدأ في االستفادة من هذه اإلدارة العلمية‬
‫]‪.[49‬الجديدة‬
‫اليوم الجيوش توظيف جميع األهداف والتكتيكات‬
‫الرئيسية لإلدارة العلمية‪ ،‬إن لم يكن تحت هذا االسم‪.‬‬
‫ومن بين النقاط الرئيسية‪ ،‬تستخدم المنظمات‬
‫العسكرية الحديثة جميع الحوافز باستثناء حوافز‬
‫األجور لزيادة اإلنتاج‪ .‬تظهر حوافز األجور باألحرى‬
‫‪.‬في شكل مكافآت المهارات للتجنيد‬

‫كان لإلدارة العلمية تأثير مهم في الرياضة‪ ،‬حيث‬


‫تحكم ساعات التوقف ودراسات الحركة اليوم‪.‬‬
‫(استمتع تايلور بنفسه بالرياضة‪ ،‬وخاصة التنس‬
‫والجولف‪ .‬فاز هو وشريك ببطولة وطنية في تنس‬
‫الزوجي‪ .‬اخترع مضارب تنس محسنة ونوادي جولف‬
‫محسنة‪ ،‬على الرغم من أن الالعبين اآلخرين أحبوا أن‬
‫يضايقوه بسبب تصاميمه غير التقليدية‪ ،‬ولم يلحقوا‬
‫]‪.[50‬به كبديل عن األدوات السائدة)‬

‫يمكن مالحظة أن الموارد البشرية الحديثة قد بدأت‬


‫في عصر اإلدارة العلمية‪ ،‬وعلى األخص في كتابات‬
‫‪.‬كاثرين م‪ .‬إتش‪ .‬بالكفورد‬

‫ُت ستخدم الممارسات المنحدرة من اإلدارة العلمية‬


‫حالًي ا في المكاتب وفي الطب (على سبيل المثال‪.‬‬
‫]‪.[48‬الرعاية المدارة) كذلك‬

‫في البلدان التي اقتصاد ما بعد الصناعة‪ ,‬وظائف‬


‫التصنيع قليلة نسبيا ‪ ،‬مع معظم العمال في قطاع‬
‫الخدمات‪ .‬يسمى نهج واحد للكفاءة في العمل‬
‫المعلوماتي تايلوروية رقمية‪ ,‬والتي تستخدم‬
‫البرمجيات لمراقبة أداء الموظفين الذين يستخدمون‬
‫‪.‬أجهزة الكمبيوتر طوال اليوم‬

‫انظر أيضا‬

‫النظام األمريكي للتصنيع‬


‫أرخص من دزينة‬
‫تأثير هوثورن‬
‫هنري لويس لو شاتيلييه (‪،)1936–1850‬‬
‫كيميائي صناعي ومؤلف نصوص اللغة الفرنسية‬
‫عن التيلورية‬
‫العصور الحديثة (فيلم)‬
‫لعبة بيجاما‬
‫صندوق باندورا‬
‫هانس رينولد (‪ُ ،)1943–1852‬ي نسب إليه الفضل‬
‫في إدخال التيلورية إلى بريطانيا‬
‫ستاخانوفية‬
‫‪ Y‬والنظرية ‪ X‬النظرية‬
‫‪ ASME‬هنري ر‪ .‬توون (‪ ،)1924–1844‬رئيس‬
‫ومؤلف المنوي المهندس كخبير اقتصادي (‪)1886‬‬
‫كلمات في الدقيقة‬
‫استغالل‬
‫المالحظات‬

‫ميتشام ‪ ,2005‬ع‪ 1153 .‬ميتشام‪ ،‬كارل وآدم‪ ،‬بريغل ‪1.‬‬


‫إدارة في ميتشام (‪ )2005‬ص‪1153 .‬‬
‫وودهام ‪ ,1997‬ع‪2. 12 .‬‬
‫‪ (https://archiv‬دروري ‪ ,1918‬ص‪3. 292 ,21–15 .‬‬
‫‪e.org/stream/cu31924002406647#page/‬‬
‫‪n19/mode/2up/) .‬‬
‫‪. .‬دروري ‪ ,1918‬ع ‪4.‬‬
‫‪ (https://archive.org/str‬دروري ‪ ,1918‬ع‪5. 129 .‬‬
‫‪eam/cu31924002406647#page/n131/mo‬‬
‫لقد فعل إيمرسون أكثر من أي رجل" ‪de/2up/) ,‬‬
‫آخر لتعميم موضوع اإلدارة العلمية‪ .‬بيانه أن السكك‬
‫الحديدية يمكن أن ينقذ ‪ 1,000,000$‬يوميا من‬
‫خالل إدخال أساليب الكفاءة كانت الكلمة الرئيسية‬
‫التي بدأت االهتمام الحالي في هذا الموضوع‪ .‬كتبه‪،‬‬
‫الكفاءة (إعادة طبع في عام ‪ 1911‬من المساهمات‬
‫الدورية لعامي ‪ 1908‬و ‪ ،)1909‬والمبادئ االثني‬
‫عشر للكفاءة (‪ ،)1912‬المأخوذة مع مقاالته في‬
‫المجالت وعناوينها‪ ,‬ربما فعلت أكثر من أي شيء آخر‬
‫"‪.‬لجعل "الكفاءة "كلمة منزلية‬
‫‪" (http‬و‪ .‬دبليو‪ .‬تايلور ‪ ،‬خبير في الكفاءة ‪ ،‬يموت" ‪6.‬‬
‫‪s://www.nytimes.com/learning/general/o‬‬
‫‪.‬نيويورك تايمز ‪nthisday/bday/0320.html) .‬‬
‫تايلور‪ ،‬فريدريك دبليو‪" .)1903( .‬إدارة المتاجر"‪7. .‬‬
‫المعامالت‪ ،‬الجمعية األمريكية للمهندسين‬
‫‪.‬الميكانيكيين‪1364–1356 :24 .‬‬
‫تانيجا‪ ،‬س‪ ;.‬بريور‪ ،‬م‪ .‬ز‪.‬؛ تومبس‪ ،‬ل‪ .‬أ‪8. .)2011( .‬‬
‫"فريدريك دبليو‪ .‬مبادئ تايلور لإلدارة العلمية‪:‬‬
‫األهمية والصالحية"‪ .‬مجلة اإلدارة التطبيقية وريادة‬
‫‪.‬األعمال‪)3( 16 .‬‬
‫هوكسي‪ ،‬ر‪ .‬واو (‪ .)1915‬اإلدارة العلمية والعمل‪9. .‬‬
‫‪.‬نيويورك ولندن‪ :‬د‪ .‬أبلتون وشركاه ص‪140 .‬‬
‫نيالند‪ ،‬ج‪" .)1996( .‬تايلورية‪ ،‬جون ر‪ .‬كومنز‪ ،‬وتقرير ‪10.‬‬
‫هوكسي"‪ .‬مجلة القضايا االقتصادية‪–985 :)4( 30 .‬‬
‫‪.1016‬‬
‫‪ (h‬دوى‪10.1080/00213624.1996.11505862:‬‬
‫‪ttps://doi.org/10.1080%2F00213624.199‬‬
‫‪6.11505862) .‬‬
‫‪.‬تايلور ‪11. 1911‬‬
‫ماكيلوب‪ ،‬م‪ ;.‬ماكيلوب‪ ،‬أ‪ .‬د‪ .)1920( .‬طرق الكفاءة‪12. :‬‬
‫مقدمة في اإلدارة العلمية‪ .‬لندن‪ :‬جورج روتليدج‬
‫‪.‬وأوالده‪ ،‬المحدودة‬
‫نيلسون‪ ،‬د‪" .)1974( .‬اإلدارة العلمية‪ ،‬اإلدارة ‪13.‬‬
‫المنهجية‪ ،‬والعمل‪ ."1915-1880 ،‬مراجعة تاريخ‬
‫األعمال‪.500–479 :)4( 48 .‬‬
‫‪ (https://doi.org/10.‬دوى‪10.2307/3113537:‬‬
‫‪ (htt‬جيستور ‪2307%2F3113537) . 3113537‬‬
‫أس ‪ps://www.jstor.org/stable/3113537) .‬‬
‫‪2 (https://api.semanticsch‬سيد ‪154947695‬‬
‫‪olar.org/CorpusID:154947695) .‬‬
‫فلين؛ ج‪" .)1998( .‬الجزء األول‪ 100 :‬سنة من إدارة ‪14.‬‬
‫اإلنتاج"‪ .‬آي إي (معهد المهندسين الصناعيين)حلول‪:‬‬
‫‪28–23.‬‬
‫‪. .‬تايلور ‪ ,1911‬ع ‪15.‬‬
‫‪.‬تايلور ‪ ,1911‬ص‪16. 14–13 .‬‬
‫‪.‬تايلور ‪ ,1911‬ص‪17. 95 ,82 ,23 ,19 .‬‬
‫‪" (http://www.merriam-webst‬تعريف الجندي" ‪18.‬‬
‫‪er.com/dictionary/soldier) . WW.merriam-‬‬
‫‪.‬أغسطس ‪webster.com. 8 2023‬‬
‫‪.‬تايلور ‪ ,1911‬ص‪19. 95 ,29–13 .‬‬
‫‪.‬فون بيرغ ‪ ,2009‬ص‪20. 2–1 .‬‬
‫‪ (https://archive.org/str‬دروري ‪ ,1918‬ع‪21. 197 .‬‬
‫‪eam/cu31924002406647#page/n199/mo‬‬
‫‪de/2up/) .‬‬
‫دروري ‪ ,1915‬ص‪22. 198–195 .‬‬
‫ميلوسي‪ ،‬داريو (ديسمبر ‪ .)2008‬السيطرة على ‪23.‬‬
‫الجريمة ‪ ،‬السيطرة على المجتمع‪ :‬التفكير في‬
‫‪.‬الجريمة في أوروبا وأمريكا‪ .‬وايلي‬
‫‪.‬فراي‪ ,1916 ،‬ع‪24. 257 .‬‬
‫دروري ‪ ,1915‬ع‪25. 141 .‬‬
‫دروري ‪ ,1915‬ع‪26. 194 .‬‬
‫‪.‬مولينز ‪ ,2004‬ع‪27. 70 .‬‬
‫لوك‪ ،‬إدوين أ‪" .)1982( .‬أفكار فريدريك دبليو‪ .‬تايلور‪28. :‬‬
‫‪" (https://www.jstor.org/stable/25724‬تقييم‬
‫أكاديمية مراجعة اإلدارة‪4) . .24–14 :)1( 7 .‬‬
‫‪ (https://doi.org/10.2‬دوى‪10.2307/257244:‬‬
‫شبكة رقمية ذات خرمات ‪307%2F257244) .‬‬
‫‪ (https://www.worldcat.‬متكاملة ‪7425-0363‬‬
‫‪ (htt‬جيستور ‪org/issn/0363-7425) . 257244‬‬
‫‪ps://www.jstor.org/stable/257244) .‬‬
‫وارنج ‪ ,1991‬ع‪29. 14 .‬‬
‫‪.‬هونشيل ‪ ,1984‬ص‪30. 253–249 .‬‬
‫سورنسن ‪ ,1956‬ع‪31. 41 .‬‬
‫‪" (http‬لينين‪ ،‬الخامس‪" .‬لينين‪ :‬نظام التعرق 'العلمي ‪32.‬‬
‫‪s://www.marxists.org/archive/lenin/work‬‬
‫دبليو دبليو ‪s/1913/mar/13.htm) .‬‬
‫‪..‬ماركسيستس‬
‫‪—Man‬لينين‪ ،‬الخامس‪" .‬لينين‪ :‬استعباد نظام تايلور ‪33.‬‬
‫‪" (https://www.marxists.org/arc‬بواسطة اآللة‬
‫‪hive/lenin/works/1914/mar/13.htm) .‬‬
‫‪..‬دبليو دبليو ماركسيستس‬
‫"لينين‪ ،‬فالديمير‪" .‬المهام الفورية للحكومة السوفيتية ‪34.‬‬
‫‪(https://www.marxists.org/archive/lenin/‬‬
‫دبليو دبليو ‪works/1918/mar/x03.htm) .‬‬
‫‪..‬ماركسيستس‬
‫‪.‬بيسنجر ‪ ,1988‬ص‪35. 37–35 .‬‬
‫‪.‬هيوز ‪36. 2004‬‬
‫هيوز ‪ ,2004‬ص ‪ ، 251‬نقال عن ستالين ‪37. ,1976‬‬
‫‪.‬ع‪115 .‬‬
‫‪.‬سورنسن ‪ ,1956‬ص‪38. 216–193 .‬‬
‫أيتكين ‪ ,1985‬ع‪39. 21 .‬‬
‫على سبيل المثال‪ :‬يازيك ‪ ,2002‬ع‪" ،130 .‬وفي ‪40.‬‬
‫الوقت نفسه‪ ،‬برر العلم الزائف للتايلورية المراقبة‬
‫الخارجية المتزايدة للجسم الكادح‪ ،‬مما يشكل‬
‫"تكنولوجيا عقالنية للجسم البشري المنتج" [‪.]...‬‬
‫بشكل ملحوظ‪ ،‬غيرت التيلورية الفكرة الديكارتية‬
‫السابقة للجسم كنوع من آلة العمل من خالل إعادة‬
‫تعريف "العمل" بالمعنى الضيق المستخدم في‬
‫"الفيزياء‪ ،‬باعتباره "القوة التي تعمل ضد المقاومة‬
‫"‪[...].‬‬
‫هينكه‪ ،‬ج‪" .)2004( .‬إنفوبالت تايلوريسموس‪41. .‬‬
‫فريدريك وينسلو تايلور ستيلت ثيوريان زور‬
‫‪" (http‬أوبتيميرونغ دير أربيت بزو‪ .‬أونترنيهمن عوف‬
‫كليت‪ .‬مؤرشفة من األصلي ‪s://www.klett.de) .‬‬
‫‪(https://www.klett.de/sixcms/detail.php?t‬‬
‫‪emplate=terrasse_artikel__layout__pdf&ar‬‬
‫في ‪ 1‬مايو ‪ .2012‬استعاد )‪t_id=1010818‬‬
‫‪ 6.‬فبراير ‪2017‬‬
‫هيبيسن‪ ،‬دبليو‪ .)1999( .‬واو ‪ -‬ث‪ .‬تايلور أوند دير ‪42.‬‬
‫‪ Das Wirken und die Lehre‬تايلوريسموس‪ .‬ثرثر‬
‫‪Taylors und die Kritik am Taylorismus.‬‬
‫‪Zürich: vdf Hochschulverlag AG. p. 188.‬‬
‫روزين ‪ ,1993‬ع‪43. 139 .‬‬
‫هارتنس ‪44. 1912‬‬
‫‪.‬برافرمان ‪45. 1998‬‬
‫الدراسات االجتماعية والتنوع تعليم المعلمين‪ :‬ما ‪46.‬‬
‫‪ (https://www.worldcat.org/ocl‬نقوم به ولماذا‬
‫إليزابيث إي‪ .‬هايلمان‪ ،‬رامونا ‪c/1124539315) .‬‬
‫فروجا‪ ،‬ماثيو ميسياس‪ .‬لندن‪ :‬روتليدج‪.2009 .‬‬
‫شبكة رقمية ذات خرمات متكاملة ‪978-1-135-‬‬
‫‪ .23115-6 (http‬نادي نفط عمان ‪1124539315‬‬
‫‪s://www.worldcat.org/oclc/112453931‬‬
‫‪5) .‬‬
‫‪.‬داوسون ‪47. 2005‬‬
‫‪.‬رئيس ‪48. 2005‬‬
‫إيبرت‪ ،‬فيليب؛ فرايبيشلر‪ ،‬فولفغانغ (‪" .)2017‬إدارة ‪49.‬‬
‫الدفع‪ :‬تطبيق العلوم السلوكية لزيادة إنتاجية‬
‫‪" (https://doi.org/10.‬العاملين في مجال المعرفة‬
‫مجلة ‪1186%2Fs41469-017-0014-1) .‬‬
‫التصميم التنظيمي‪ .)4( 6 .‬دوى‪/10.1186:‬ق‬
‫‪1-0014-017-41469 (https://doi.org/10.118‬‬
‫‪6%2Fs41469-017-0014-1) .‬‬
‫كانيجل ‪50. 1997‬‬

‫المراجع‬

‫أيتكين‪ ،‬هيو جورج جيفري (‪,)1960( )1994–1922‬‬


‫اإلدارة العلمية في العمل‪ :‬تايلوريسم في واتيرتاون‬
‫‪ (https://archive.org/detai‬أرسنال‪1915–1908 ،‬‬
‫‪ls/taylorismatwater0000aitk/page/n5/mod‬‬
‫مطبعة جامعة هارفارد – عبر أرشيف ‪e/2up) ,‬‬
‫اإلنترنت (جامعة ترينت) نادي نفط عمان ‪1468387‬‬
‫‪( (https://www.worldcat.org/o‬جميع اإلصدارات)‬
‫‪clc/1468387/editions) .‬‬
‫‪ (https://archiv‬أعيد نشرها في عام ‪1985‬‬
‫‪e.org/details/scientificmanage00ait‬‬
‫مقدمة جديدة( )‪k/page/n3/mode/2up‬‬
‫مطبعة جامعة ‪).‬من قبل ميريت رو سميث‬
‫برينستون أرشيف اإلنترنت (مكتبة سان‬
‫فرانسيسكو العامة)‪ .1985 .‬الدوري‬
‫‪ (https://lccn.loc.go‬الوطني ‪26462-84‬‬
‫شبكة رقمية ذات خرمات ; )‪v/84026462‬‬
‫متكاملة ‪1-04241-691-0-978‬‬
‫بيسنجر‪ ،‬مارك ر‪ ,)1988( .‬اإلدارة العلمية واالنضباط‬
‫‪ (https://books.googl‬االشتراكي والقوة السوفيتية‬
‫‪e.com/books?id=cHPO_yLx5ToC&pg=PP‬‬
‫لندن‪ ،‬المملكة المتحدة‪ :‬ب‪ .‬شركة تاوريس وشركاه ‪1) ,‬‬
‫‪ 978-1-‬المحدودة‪ ,‬شبكة رقمية ذات خرمات متكاملة‬
‫‪85043-108-4.‬‬
‫‪. Geschichte des Organishen‬بونازي‪ ،‬ج‪)2014( .‬‬
‫‪.‬فيسبادن‪ :‬سبرينغر فاشميدين ‪Denkens.‬‬
‫برافرمان‪ ،‬هاري (‪ ,]1974[ )1998‬العمل ورأس المال‬
‫االحتكاري‪ :‬تدهور العمل في القرن العشرين‪ ,‬نيويورك‪،‬‬
‫نيويورك‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‪ :‬إعادة النشر من‬
‫قبل الصحافة مراجعة شهرية‪ ,‬شبكة رقمية ذات خرمات‬
‫‪ 0-85345-940-1.‬متكاملة‬
‫داوسون‪ ،‬مايكل (‪ ,)2005‬فخ المستهلك‪ :‬تسويق األعمال‬
‫‪ (https://archive.org/d‬الكبيرة في الحياة األمريكية‬
‫‪.),‬ورقة إد( )‪etails/consumertrapbigb00daws‬‬
‫أوربانا‪ ,‬إلينوي‪ ,‬الواليات المتحدة األمريكية‪ :‬مطبعة‬
‫‪ 0-‬جامعة إلينوي‪ ,‬شبكة رقمية ذات خرمات متكاملة‬
‫‪252-07264-2.‬‬
‫دروري‪ ،‬هوراس بوكوالتر (‪.)1915( )1968–1888‬‬
‫‪ (https://books.google.‬اإلدارة العلمية‪ :‬تاريخ ونقد‬
‫‪com/books?id=BvFCAAAAIAAJ&pg=PA27‬‬
‫جامعة كولومبيا – عبر كتب ‪).‬رسالة دكتوراه( )‪7‬‬
‫‪ .‬جوجل (مكتبات جامعة كاليفورنيا)‬
‫دروري‪ ،‬هوراس بوكوالتر (‪" .)1918‬اإلدارة العلمية؛‬
‫‪" (https://archive.org/details/cu31‬تاريخ ونقد‬
‫‪924002406647/page/n103/mode/2up?vie‬‬
‫‪w=theater&q=%22one+hundred+patents%2‬‬
‫دراسات في التاريخ واالقتصاد والقانون العام (هذه ‪2) .‬‬
‫إعادة طبع ألطروحة دروري للدكتوراه عام ‪ 1915‬في‬
‫كولومبيا)‪ .‬حرره كلية العلوم السياسية في جامعة‬
‫كولومبيا‪ ، 1( 65 .‬رقم كامل ‪ – 100 :)157‬عبر أرشيف‬
‫‪ .‬اإلنترنت (مكتبة جامعة كورنيل)‬
‫دوماس‪ ،‬م‪ ،‬ال روزا‪ ،‬م‪ ،‬مندلينغ‪ ،‬ج‪ & .‬ريجيرز‪ ،‬إتش‪.‬‬
‫(‪ .)2013‬أساسيات إدارة العمليات التجارية‪ .‬برلين‬
‫‪.‬هايدلبرغ‪ :‬سبرينغر فيرالغ‬
‫‪. Theoretische Modelle der‬فرريكس‪ ،‬ر‪)1996( .‬‬
‫‪Betriebsgröte im Maschinenbau.‬‬
‫‪Koordination und Kontrolmechanismen bei‬‬
‫‪Organizationischem Wachstum. Opladen:‬‬
‫‪Leske+ Budrich.‬‬
‫فراي‪ ،‬جون فيليب (‪( )1957–1871‬أبريل ‪.)1916‬‬
‫‪"" (https://books.google.co‬اإلدارة العلمية والعمل‬
‫‪m/books?id=b4QCAAAAIAAJ&pg=PA257) .‬‬
‫اإلتحادي األمريكي‪ .‬االتحاد األمريكي للعمل‪:)4( 23 .‬‬
‫‪ – 268–257‬عبر كتب جوجل (مكتبة جامعة‬
‫ميشيغان) ‪ .‬نادي نفط عمان ‪( 26816217‬جميع‬
‫‪ (https://www.worldcat.org/oclc/2‬اإلصدارات)‬
‫‪6816217/editions) .‬‬
‫هارتنس‪ ،‬جيمس (‪ ,)1912‬العامل البشري في إدارة‬
‫‪ (https://books.google.com/books?id‬األعمال‬
‫نيويورك ولندن‪ :‬ماكجرو ‪=QB41AAAAMAAJ) ,‬‬
‫هيل‪ ,‬شبكة رقمية ذات خرمات‬
‫متكاملة ‪ ,9780879600471‬نادي نفط‬
‫‪ (https://www.worldcat.org/oc‬عمان ‪1065709‬‬
‫أعيد نشرها من قبل شركة هايف ‪lc/1065709) .‬‬
‫‪.‬للنشر باسم سلسلة تاريخ إدارة الخلية رقم‪46 .‬‬
‫رئيس سيمون (‪ ,)2005‬االقتصاد الجديد الذي ال يرحم‪:‬‬
‫‪ (http://www.oup.‬العمل والسلطة في العصر الرقمي‬
‫‪com/us/catalog/general/subject/Economi‬‬
‫‪cs/Business/?view=usa&ci=978019517983‬‬
‫أكسفورد‪ ،‬المملكة المتحدة‪ :‬مطبعة جامعة أكسفورد‪5) , ,‬‬
‫‪ 978-0-19-‬شبكة رقمية ذات خرمات متكاملة‬
‫‪517983-5.‬‬
‫هيبيسن‪ ،‬دبليو‪ .)1999( .‬واو‪ .‬تايلور أوند دير‬
‫‪ Das Wirken und die Lehre‬تايلوريسموس‪ .‬ثرثر‬
‫‪Taylors und die Kritik am Taylorismus.‬‬
‫‪Zürich: vdf Hochschulverlag AG.‬‬
‫هينكه‪ ،‬ج‪ .)2004( .‬انفوبات تايلورزموس‪ .‬فريدريك‬
‫وينسلو تايلور ستيلت ثيوريان زور أوبتيميرونغ دير‬
‫‪. (https://www.klett.de/‬أربيت بزو‪ .‬أونترنيهم عوف‬
‫‪sixcms/detail.php?template=terrasse_artikel‬‬
‫اليبزيغ‪ :‬كليت )‪__layout__pdf&art_id=1010818‬‬
‫‪.‬فيرالغ‬
‫هونشيل‪ ،‬ديفيد أ‪ ,)1984( .‬من النظام األمريكي إلى‬
‫اإلنتاج الضخم‪ :1932–1800 ،‬تطوير تكنولوجيا‬
‫التصنيع في الواليات المتحدة‪ ,‬بالتيمور ‪ ،‬ماريالند‪:‬‬
‫مطبعة جامعة جونز هوبكنز‪ ,‬شبكة رقمية ذات خرمات‬
‫متكاملة ‪ ,978-0-8018-2975-8‬الدوري‬
‫‪ (https://lccn.loc.gov/8301‬الوطني ‪83016269‬‬
‫‪ (https://w‬نادي نفط عمان ‪6269) , 1104810110‬‬
‫)‪ww.worldcat.org/oclc/1104810110‬‬
‫هيوز‪ ،‬توماس بي‪ ,]1989[ )2004( .‬سفر التكوين‬
‫األمريكي‪ :‬قرن من االختراع والحماس التكنولوجي‪،‬‬
‫‪1970–1870 (https://archive.org/details/am‬‬
‫شيكاغو‪ericangenesisc00hugh) (2nd ed.)، ،‬‬
‫إلينوي‪ ،‬الواليات المتحدة‪ :‬مطبعة جامعة شيكاغو‪ ,‬شبكة‬
‫‪ 978-0-14-009741-2.‬رقمية ذات خرمات متكاملة‬
‫كانيجل‪ ،‬روبرت (‪ ,)1997‬أفضل طريقة‪ :‬فريدريك‬
‫‪ (https://archive.or‬وينسلو تايلور وغموض الكفاءة‬
‫‪g/details/onebestwayfreder00robe) ,‬‬
‫نيويورك‪ ،‬نيويورك‪ ،‬الواليات المتحدة‪ :‬البطريق فايكنغ‪,‬‬
‫شبكة رقمية ذات خرمات متكاملة ‪978-0-670-‬‬
‫‪ .86402-7.‬سيرة مفصلة لتايلور ونظرة مؤرخ ألفكاره‬
‫‪ Das‬في ‪. Einfürung‬كوتش‪ ،‬س‪)2011( .‬‬
‫‪Management von Geschäftsprozessen.‬‬
‫‪.‬بيرلينج هايدلبرغ‪ :‬سبرينغر فيرالغ‬
‫لوب‪ ،‬إتش‪ .)2014( .‬وادي السيليكون‪ .‬وان إيست‬
‫‪? (http://www.spiegel.de/k‬إندليش فيدر مونتاج‬
‫‪arriere/ausland/jobs-im-silicon-valley-arbeit‬‬
‫‪en-bei-google-facebook-evernote-a-965811.‬‬
‫‪.‬في‪ :‬دير شبيجل )‪html‬‬
‫ماكغاغي‪ ،‬إيوان‪' ،‬االقتصاد السلوكي وقانون العمل'‬
‫(‪ )2014‬لس الدراسات القانونية ورقة عمل رقم‪.‬‬
‫‪20/2014 (http://papers.ssrn.com/sol3/pap‬‬
‫)‪ers.cfm?abstract_id=2435111‬‬
‫ميتشام‪ ،‬كارل (‪" ,)2005‬إدارة"‪ ,‬موسوعة العلوم‬
‫‪ (https://books.google.co‬والتكنولوجيا واألخالق‬
‫المجلد‪m/books?id=eaIRAQAAMAAJ) , ،3 .‬‬
‫ماكميالن مرجع الواليات المتحدة األمريكية‪ ,‬شبكة‬
‫‪ 978-0-02-865834-6.‬رقمية ذات خرمات متكاملة‬
‫‪ (ht‬مولينز‪ ،‬لوري ج‪ ,)2004( .‬اإلدارة والسلوك التنظيمي‬
‫‪tp://wps.pearsoned.co.uk/ema_uk_he_mulli‬‬
‫–فاينانشال تايمز ‪ns_manorgbeh_7/) (7th ed.)،‬‬
‫‪FT Press–Prentice-Hall–Pearson Education‬‬
‫‪ 978-0-273-‬شبكة رقمية ذات خرمات متكاملة ‪Ltd,‬‬
‫‪68876-1.‬‬
‫روزن‪ ،‬إلين (‪ ,)1993‬تحسين إنتاجية القطاع العام‪:‬‬
‫المفاهيم والممارسات‪ ,‬ألف أوكس ‪ ،‬كاليفورنيا ‪ ،‬الواليات‬
‫المتحدة‪ :‬منشورات حكيم‪ ,‬شبكة رقمية ذات خرمات‬
‫‪ 978-0-8039-4573-9‬متكاملة‬
‫‪ (h‬سورنسن‪ ،‬تشارلز إي‪ ,)1956( .‬األربعون سنة مع فورد‬
‫‪ttps://babel.hathitrust.org/cgi/pt?id=mdp.3‬‬
‫نيويورك‪ :‬دبليو‪9015004575919&seq=11) , .‬‬
‫‪ (https://l‬دبليو‪ .‬نورتون‪ ,‬الدوري الوطني ‪56010854‬‬
‫نادي نفط ‪ccn.loc.gov/56010854) ,‬‬
‫‪ (https://www.worldcat.org/ocl‬عمان ‪912748‬‬
‫جمهوريات مختلفة‪ ،‬بما في ذلك شبكة ‪c/912748) .‬‬
‫‪.‬رقمية ذات خرمات متكاملة ‪9780814332795‬‬
‫ستالين‪ ،‬جي‪.‬في‪ ,)1976( .‬مشاكل اللينينية‪ :‬محاضرات‬
‫ألقيت في جامعة سفيردلوف‪ ,‬بكين ‪ ،‬الصين‪ :‬الصحافة‬
‫‪.‬اللغات األجنبية‬
‫تايلور‪ ،‬فريدريك وينسلو (‪ ,)1911‬مبادئ اإلدارة العلمية‬
‫‪(https://books.google.com/books?id=HoJ‬‬
‫نيويورك ‪ ،‬نيويورك ‪MAAAAYAAJ&pg=PA3) , ،‬‬
‫الواليات المتحدة األمريكية ولندن ‪ ،‬المملكة المتحدة‪:‬‬
‫‪ (https://l‬هاربر وإخوانه‪ ,‬الدوري الوطني ‪11010339‬‬
‫نادي نفط ‪ccn.loc.gov/11010339) ,‬‬
‫‪ (https://www.worldcat.org/ocl‬عمان ‪233134‬‬
‫‪ (http‬متاح أيضا من مشروع غوتنبرغ ‪c/233134) .‬‬
‫‪s://www.gutenberg.org/ebooks/6435) .‬‬
‫فون بيرغ‪ ،‬أ‪ ,)2009( .‬هيومانسييرونج دير أربيت‪ .‬نوي‬
‫فورمن دير أربيتسجستالتونج ألس المحدد فون‬
‫‪,‬أربيتسوفريدنهيت أم بيسبيل تيلوتونومر أربيتسجروبن‬
‫‪Götttingen: Georg-August Universität‬‬
‫وارنج‪ ،‬ستيفن بي‪ ,)1991( .‬تحول تايلور‪ :‬نظرية اإلدارة‬
‫العلمية منذ عام ‪ ,1945‬تشابل هيل ‪ ،‬نورث كاروالينا ‪،‬‬
‫الواليات المتحدة‪ :‬مطبعة جامعة نورث كارولينا‪ ,‬شبكة‬
‫‪ 0807819727‬رقمية ذات خرمات متكاملة‬
‫‪ (http‬وودهام‪ ،‬جوناثان (‪ ,)1997‬تصميم القرن العشرين‬
‫‪s://archive.org/details/twentiethcentury00‬‬
‫نيويورك‪ ،‬نيويورك‪ ،‬الواليات المتحدة ‪wood_0) ,‬‬
‫ولندن‪ ،‬المملكة المتحدة‪ :‬مطبعة جامعة أكسفورد‪ ,‬شبكة‬
‫رقمية ذات خرمات متكاملة ‪ ,0192842048‬نادي نفط‬
‫‪ (https://www.worldcat.org/‬عمان ‪35777427‬‬
‫)‪oclc/35777427‬‬
‫ياسزك‪ ،‬ليزا (‪ :4" .)2002‬من الحفريات واألندرويد‪:‬‬
‫(إعادة)إنتاج النشاط الجنسي في الفيلم األخير"‪ .‬الذاتي‬
‫‪ (http‬السلكية‪ :‬التكنولوجيا والذاتية في السرد المعاصر‬
‫‪s://books.google.com/books?id=eeBcAgA‬‬
‫النقد األدبي والنظرية الثقافية‪ .‬نيويورك‪AQBAJ) . :‬‬
‫روتليدج (نشر عام ‪ .)2013‬شبكة رقمية ذات خرمات‬
‫‪.‬متكاملة ‪ .9781136716164‬استعاد ‪03-06-2017‬‬

‫مزيد من القراءة‬

‫غيرشون‪ ،‬ريتشارد (‪ ,)2001‬إدارة االتصاالت‪:‬‬


‫‪ (http‬هياكل الصناعة واستراتيجيات التخطيط‬
‫‪s://archive.org/details/telecommunica‬‬
‫ماهواه‪ ،‬نيوجيرسي‪ ،‬الواليات ‪tio00rich) ,‬‬
‫المتحدة األمريكية‪ :‬لورانس إرلبوم أسوشيتس‪,‬‬
‫‪ 978-0-8058-‬شبكة رقمية ذات خرمات متكاملة‬
‫‪3002-6‬‬
‫مارتن (‪ )1983‬ثمانية سيناريوهات للعمل في‬
‫‪. (http://www.eric.ed.gov/ERIC‬المستقبل‬
‫‪WebPortal/search/detailmini.jsp?_nfp‬‬
‫‪b=true&_&ERICExtSearch_SearchValue‬‬
‫‪_0=EJ284636&ERICExtSearch_SearchT‬‬
‫في )‪ype_0=no&accno=EJ284636‬‬
‫يونيو ‪, V17 N3 p. 24–29 ،1983‬مستقبلي‬
‫أعيد طبعه في كورنيش وإدوارد و جمعية‬
‫المستقبل العالمية (‪ )1985‬موائل الغد‪ :‬منازل‬
‫ومجتمعات في عصر جديد مثير‪ :‬مختارات من‬
‫‪ (https://books.google.com/bo‬المستقبل‬
‫ص‪oks?id=AOdo_dJo1qcC) , 19–14 .‬‬
‫نوبل‪ ،‬ديفيد ف‪ ,)1984( .‬قوى اإلنتاج‪ :‬تاريخ‬
‫اجتماعي لألتمتة الصناعية‪ ,‬نيويورك‪ ،‬نيويورك‪،‬‬
‫الواليات المتحدة‪ :‬كنوبف‪ ,‬شبكة رقمية ذات‬
‫خرمات متكاملة ‪ ,978-0-394-51262-4‬الدوري‬
‫‪ (https://lccn.loc.gov/‬الوطني ‪83048867‬‬
‫‪83048867) .‬‬
‫شيبر‪ ،‬لوكاس (‪ ,)2012‬التيلورية‪ :‬حساب عمل‬
‫المعرفة‪ ,‬فرانكفورت أم ماين‪ ،‬برد‪ :‬بيتر النغ‪ ,‬شبكة‬
‫‪ 978-3631624050‬رقمية ذات خرمات متكاملة‬
‫تايلور‪ ،‬فريدريك وينسلو (‪ ,)1903‬إدارة المتاجر‬
‫=‪(https://books.google.com/books?id‬‬
‫نيويورك‪Am4I-N4XN2QC&pg=PA3) , ،‬‬
‫نيويورك‪ ،‬الواليات المتحدة‪ :‬الجمعية األمريكية‬
‫للمهندسين الميكانيكيين‪ ,‬شبكة رقمية ذات خرمات‬
‫متكاملة ‪ ,9780598777706‬نادي نفط‬
‫‪ (https://www.worldcat.or‬عمان ‪2365572‬‬
‫بدأت "إدارة المتجر"" ‪g/oclc/2365572) .‬‬
‫الذي نشره ‪ ASME،‬كعنوان من قبل تايلور الجتماع‬
‫في شكل كتيب‪ .‬يأخذ الرابط هنا القارئ إلى إعادة‬
‫نشر عام ‪ 1912‬من قبل هاربر وإخوانه‪ .‬متاح أيضا‬
‫‪ (https://www.gutenber‬من مشروع غوتنبرغ‬
‫‪g.org/ebooks/6464) .‬‬

‫وصالت خارجية‬

‫ويكيميديا كومنز لديها وسائل إعالم متعلقة بـ‬


‫‪.‬اإلدارة العلمية‬
‫ويكي االقتباسات لها اقتباسات تتعلق ب اإلدارة‬
‫‪.‬العلمية‬
‫‪ (http‬مجموعة تايلور ‪: F.W.‬مجموعات خاصة‬
‫‪s://web.archive.org/web/2014061419‬‬
‫‪4255/http://www.stevens.edu/library/‬‬
‫‪collections/frederick-winslow-taylor) .‬‬
‫معهد ستيفنز للتكنولوجيا لديه مجموعة واسعة‬
‫‪.‬في مكتبته‬

‫?‪ "https://en.wikipedia.org/w/index.php‬استرجع من‬


‫"‪title=Scientific_management&oldid=1171246258‬‬

‫تم تحرير هذه الصفحة آخر مرة في ‪ 19‬أغسطس ‪،2023‬‬


‫• ‪.‬الساعة ‪( 22:53‬أوتك)‬
‫المحتوى متاح تحت سي سي بي‪-‬سا ‪ 4.0‬ما لم يذكر خالف‬
‫‪.‬ذلك‬

You might also like