Professional Documents
Culture Documents
Iبيداغوجيا عامة:
)1االتصال البيداغوجي:
/1تعريف االتصال البيداغوجي:
يتم تعريف االتصال البيداغوجي على أنه علم أصول ومبادئ وطرق التدريس بشكل عام ،من خالل
عملية االتصال وبالتالي فإن البيداغوجي الناجح يعتمد على التواصل الناجح بين المعلمين والطالب ومع
ذلك ال يستخدمها جميع المعلمين ،وال تعني امتالك المعرفة عند المعلم في محتوى المادة بالضرورة قدرته
على إيصالها للطالب .ويعرف أيضا ً بأنه نظام من األساليب والمبادئ واإلجراءات التي تهدف إلى تحقيق
األهداف والغايات التعليمية ،ومن الممكن القول إنه ال يوجد مدرسان متطابقان ،لهما نفس األسلوب تماما ً
في تفاعلهما مع الطالب ،مع إمكانية أن يكون هنالك أشخاص لهم شخصيات متشابهة ،ويمكن صياغة
االتصال البيداغوجي أيضا ً على أنه :مجموعة فردية من المبادئ واألفعال والتقنيات التي يستخدمها المعلم
لتحقيق أهدافه .يواجه العديد من المعلمين مشكلة إيصال المعلومة إلى الطالب في الحصة الصفية ولكن
عند امتالك وسائل االتصال البيداغوجي تقل هذه المشكلة بشكل كبير ويصبح المعلم أقدر على إيصال
المعلومة مما يجل الطالب أكثر نشاطا ً وتفاعالً أثناء الحصة الدراسية.
/2استراتيجيات االتصال في الحصة :
إن اختيار استراتيجة االتصال لحصة صفية ليس باألمر السهل ،حيث يوجد هنالك مجموعة واسعة من
األساليب وهي تتسع كل يوم وتتضمن (المحاضرة ،المناقشة ،المناقشة الموجهة ،المجموعات الصغيرةG،
تعليم األقران ،والتعليم بمساعدة الكمبيوتر ،والبث الصوتي ،واأللعاب ،واألنشطة التجريبية) والعديد من
االستراتيجيات وتكون مهمة المعلم هنا هو اختيار اإلستراتيجية المناسبة وقد طور كل من مجموعة من
اإلرشادات الختيار اإلستراتيجية المناسبة ونذكر منها ما يلي:
ما هو أسلوب تدريس المعلم الذي يشعره بالراحة؟
ما هي خلفية الطالب ومستواهم المعرفي ومدى اهتمامهم؟
ما هو الهدف من الدرس والنتيجة المتوقعة؟
ما هي العوامل البيئية ،الوقت المخصص للحصة والتدريب العملي؟
/3وسائل االتصال التدريسية :تتضمن وسائل االتصال البيداغوجي ما يلي :
االتصال اللغوي(الشفوي):
ومن خاللها فإن المعلم يتحدث ويستخدم الوثائق المكتوبة ،واللغة الشفوية المنطوقة هي وسيلة التدريس
األساسية ،وهي من هم الوسائل االتصال إن لم تكن أهمها.
االتصال الغير لفظي:
عندما يتحرك المعلم فإن له مظهراً خاص ويستخدم لغة الجسد ،فهو يجذب انتباه الطالب ،ويحث أحدهم
على اإلجابة ،ويستخدم المعلم عدداً كبيراً من اإلشارات غير اللفظية والمثير لإلعجاب بأن المستقبلين وهم
الطالب في الغالب ليس لديهم أدنى مشكلة في تفسيرها ،ويصنف أيضا ً التغيير في النمط الصوتي من هذه
التأثيرات ،وباختصار فإن أي عنصر يقوم به المعلم يعد من ضمن هذه الوسائل حتى لو كان متقارب مع
الوسائل األخرى ألن هذه الوسائل ترتبط ارتباطا وثيقا ً بالتعبير اللغوي وال تزال محل دراسات وإن
األشكل العاطفية للتواصل التربوي يتم تنفيذها في الغالب بأشكال اتصال غير لفظية.
)2ديناميكية الجماعة:
/1تعريف الجماعة:
هي وحدة اجتماعية تتكون من شخصين أو أكثر وهي عبارة عن مجموعة من األفراد يتصلون يبعضهم
البعض من أجل تحقيق هدف مشترك كما تسود أفراد الجماعة عالقات تفاعلية وفق معايير و قيم تتحدد
في ضوئها األدوار و الوظائف و المسؤولياتG.
/4متغيرات الجماعة:
المتغيرات التي تحكم الجماعة :
.4/1األعراف:
تكون حسب التنظيم البنائي للجماعة و طبيعة األهداف المحددة و طريقة القائد في التعامل والعمل.
/5تكوين الجماعة
إن الهدف األساسي في تكوين الجماعة هو وجود هدف مشترك يجمع بين أعضاء الجماعة و تتكون
الجماعة إما:
−تلقائيا :مثل جماعة األطفال.
−عن طريق قوانين :
اإلختيارية :مثل جماعة النادي أو الحزب يكون اإلنضمام إليها إختياريا.
اإلجبارية :جماعة العمل يفرض اإلنضمام إليها.
.6/3مرحلة المراهقة :االضطراب ،أراء جديدة ،اختالفات خاصة بسبب ظهور Gأعضاء جدد.
−المكان :بحيث الجماعة التي لها مكان معين تكون أكثر استقرارا و استمرارا Gمن غيرها.
كل عضو من أعضاء الجماعة يجب أن يكون مدركا لطبيعة هذه الجماعة و طريقة تنظيمها و تكوينها و
أن يكون فاهما لدستور الجماعة و األغراض التي ترمي إليها العالقات التي تربط أفرادها بعضهم البعض
فإن فهم العضو كل هذا يمكنه أن يساهم في نشاط الجماعة مساهمة جيدة.
.7/3التقاليد:
لكل جماعة منظمة تقاليد خاصة و طقوس و أعراف قائمة و تتخذ أشكاال كثيرة كاألعالم ،اإلشارات ،
المالبس و أساليب السلوك كالتحية.
.7/4الشعور بالنجاح:
شعور أفراد الجماعة بأنهم قاموا بعمل ناجح ،فالنجاح الجماعي يشعر كل فرد بقيمته إذ يمكنه أن يفتخر
بانتمائه لجماعة لها أثر واضح و هذا ما يساعده على اإلحساس بالقوة.
.7/5التنظيم:
قوة الجماعة تكون بتوزيع العمل الداخلي توزيعا يتفق مع أهداف الجماعة ،و التنظيم يشمل عادة
المكانة أو المركز الذي يشغله كل عضو داخل الجماعة و كذلك طريقة االتصال داخل الجماعة.
صفات الجماعة:
• وحدة األهداف واألغراض والترابط بين األفراد تماسكا وانسجاما.
• أال يقل عدد أفراد الجماعة عن ثالثة أفراد؛ ألن الفردين يمكن أن يتعايشا دون بغض أو تنافر.
• أن تهيئ الجماعة ألفرادها فرص النمو والتطور والتفاعل اإليجابي وإمكانيات إشباع احتياجاتهم.
• أن تكون العالقة بين أفراد الجماعة قائمة على التراضي والمودة والتعاون والتسامح.
• أن يكون الهدف الذي تعمل من أجله الجماعة متفقا مع أعراف المجتمع وتقاليده وقوانين البالد ونظمه
الدستورية وشرائعه الدينية.
• أن يكون للجماعة قيادة مهما كان عددها.
• أن تخضع الجماعة لنوع من التنظيم والتسيير الذاتي
خصائص الجماعة:
تخضع الجماعة لعدة شروط منها :
-أن يكون لكل فرد دور يؤديه؛
-أن تكون هناك معايير مشتركة تتحكم في سلوك األفراد داخل الجماعة؛
-أن تكون هناك للجماعة أهداف تسعى إلى بلوغها.
ولكي تسعى الجماعة إلى تحقيق أهدافها ينبغي أن تتصف بمجموعة من المواصفات:
-أن تكون عالقة أعضائها مبنية على الود و التعاون؛
-أن تكون لها قيادة تحافظ على سير نظامها؛
-أن يكون لدى أعضائها إحساس وشعور بالمسؤولية وأداء الواجب اتجاه الجماعة
/9تشكيل الجماعة:
يعتمد تشكيل الجماعة على تقسيم الجماعة األم إلى جماعات عمل صغرى يمكن تشكيلها وفق معياريين:
9/1معيار كمي :عن طريق تشكيل مجموعات متساوية األعضاء
9/2معيار كيفي :و هو معيار التجانس أي تجميع المشاركين إنطالقا من إعتبارات محددة :السن ،الجنس
،
المستوى الدراسي ،التخصص ...
في مرحلة أولى يستحسن اإلبقاء على التشكيالت التي تكونت إما:
−بشكل عشوائي :التقارب على مستوى المقاعد ،القرعة ،الترتيب في اللوائح
−إنطالقا من عالقات الصداقة ،المهنة ،التخصص ،السن ...
ضرورة مراعاة المساواة بين الجماعات في العدد كما يجب تنويع التشكيالت بإستعمال أساليب متعددة
خوفا من تكوين جماعات مغلقة أو أحالف.
−تتمركز Gوظيفة اإلنتاج حول العمل المطلوب إنجازه ،أي عبر تحقيق األهداف المتوخاة .
−إنها وظيفة بقاء و استمرارية الجماعة بالتركيز Gعلى التفاعل اإليجابي بين أفرادها ،ولها مظهران :
/11أهداف الجماعة:
−تغيير سلوك الفرد و إتجاهاته
−المساهمة في الوصول إلى حل مشترك لمشكل ما ،إتخاد قرار جماعي أو مناقشة موضوع ما.
−السعي لتحقيق أهداف الجماعة باإلتفاق على أن يكون هدف جماعي
−ضمان اإلستقرار للجماعة
نوعية القيادة داخل الجماعة:
−ديموقراطية :حرية تالحم تسامح
−ديكتاتورية :قمع عدوانية إستبداد
−آلمباالة (حر) :حرية مفرطة فوضى
كما نوعية القيادة تؤثر في تحقيق الجماعة ألهدافها.
الديناميكية:
/1تعريف الديناميكية:
يرتبط المفهوم بالعالم األلماني كورت ليفين الذي شرع في نشره حوالي .1930
/2التفاعل:
هو المفهوم المركزي لديناميكية الجماعة و يعني مختلف التبادالت التي تحدث بين أعضاء الجماعة فيما
بينهم أي هو عملية تأثير و تأثر بين أفراد الجماعة من أجل تحقيق هدف معين
/3مراحل التفاعل:
3/1التعرف و التعارف :حيث يتعرف أفراد الجماعة على بعضهم البع و يهتم كل منهم بخصائص اآلخرين
و نجد بينهم قدرا من التفاهم المشترك و المصلحة المشتركة
3/2التقييم :حيث يقيمون بعضهم البعض من حيث اإلستعدادات للعمل و السمات الشخصية و اإلمكانات
المتاحة لهم و الدور الذي يمكن أن يلعبه في تحقيق أهداف الجماعة
3/3المشورة :حيث يتشاورون مع بعضهم البعض و يتبادلون المعلومات و األراء
3/4ضبط التوتر :فقد تحدث أثناء المرحلة السابقة بعض الخالفات و التوترات بين أعضاء الجماعة و هنا
يتصدى أحدهم من ذوي اإلستعداد القيادي و في النهاية يستقرون على كلمة واحدة ترضي الجميع
.3/5إتخاد القرار :حيث يصلون إلى قرار مشترك يلتزم به الجميع و يتابعون تنفيذه
.3/6التكامل :في هذه المرحلة تتكامل الجهود و تتحدد األدوار و توزع المهام و يتفاعل األعضاء لتحقيق
الهدف.
العوامل المؤثرة في التفاعل: -
−القيم ،اإلتجاهات و المعايير السائدة في الجماعة.
−جاذبية أهداف الجماعة ألفرادها.
−أسلوب تكوين الجماعة و التواصل بين أعضائها.
−جاذبية القائد للجماعة.
−إشباع حاجات أفراد الجماعة.
الخالصة:
نستنتج ،مما سبق ،أن ديناميكية الجماعات دراسة علمية تهتم بالبحث في كيفيGة ظهGور الجماعGات وبGروز
بنياتها ووظائفها مع اكتشاف المبادئ الضمنية التي تتحكم في تصرفاتها التفاعلية اإلنسانية الداخلية .ويعني
هذا أن ديناميكية الجماعات طريقة في تشخيص مختلف القوى الخفية والتفاعالت الظاهرة والضمنية التي
تتحكم في تسيير الجماعات البشرية وتنظيمها تنظيما ذاتيا ومؤسساتيا .وتترجم لنGGا هGGذه التفGGاعالت البنيوية
الوظيفية العالقات الموجودة بين أفراد الجماعات والتي قد تكون سلبية قائمة على الصGGراع والنفGGور والنبذ
والكراهية أو إيجابية قائمة على االنسجام والتفاهم والتعاون والتوافق والتسامح.
ولديناميكية الجماعات كما هو معروف أدوار عدة تتمثل بالخصGGوص في تطGGوير الجماعGGات والعمGGل على
تقدمها بشكل مستمر ،وتنمية بنياتها األساسية ،وتوسيع وظائفها البنيويGGة داخليGGا وخارجيGGا ،وتحسGGين منGGاخ
عملها ،وتهذيب عالقاتها التفاعلية ،وتحقيق التوازن المنشود ،والرفع من مستوى إنجازاتها قصد الوصGGول
إلى مرحلة اإلبGGداع واالبتكGGار .كمGGا أن هGGذه الطريقGGة وسGGيلة هامGGة في مجGGال التنشGGيط الGGتربوي ومعالجGGة
التالميذ المرضى النفسانيين والمعوقين والمنكمشين على أنفسهم .ويمكن توظيف هذه الطريقة في مجGGاالت
أخرى كاإلدارة والتعليم والرياضة البدنيGGة والخدمGة االجتماعيGة والمصGحات الطبيGGة والعيGادات النفسGية و
دراسGGة الجماعGGات العماليGGة داخGGل المصGGانع والمعامGGل والمقGGاوالت ،وتحسGGين أداء الحكومGGة ذات الفGGرق
الوزاريةG....
)1االغراض البيداغوجية:
1ـ بيداغوجيا األغراض :
ظهرت في الواليات المتحدة في نهاية القرن التاسع عشر وانتشرت في أوروبا في بداية الخمسينات من
القرن العشرين وجاء هذه الفلسفة من اإلطار النظري لعلم النفس التجريبي و علم النفس السلوكي من
جهة ومن جهة أخرى من علم اإلدارة والتايلورية (عقلنة ) التي تسعى إلى تحسين اإلنتاج من اجل رفع
األجور وبالتالي تخفيف من ضغط االجتماعي وطبق هذا االتجاه من طرف رايس حوالي سنة 1914
حيث أدخلت القياس بواسطة االختبارات ومالحظة التالميذ
وتعتبر بيداغوجيا بواسطة اإلغراض المحدد األساسي للمقاربة النسقية أين صياغة األغراض تسمح
بتحسين التكوين والتعليم في كافة المجاالت حيث يتم تجزئة األغراض المعقدة إلى عناصر بسيطة
وسهلة تسمح بعملية التكوين والتعليم
)2التقويم البيداغوجي:
/1التقويم التربوي:
يعد التقويم احد الجوانب الهامة المرتبطة بمسار الفعل التربوي الذي نريده من وجهته السيكولوجية قبل أن
يكون وسيلة مراقبة و أسلوب انتقاء .فكل عملية تكوين ،مهما كان نوعها تكون ذات نتائج ايجابية غالبا
إذا ما كمان المتكون يخبر كل مرة بنتائجه المحصل عليها ،فكل التجارب التي قام بها علماء النفس في
هذا المجال تثبت ذلك .و هذا األسلوب ،أي تعريف و إخبار المتكون بنتائجه هو بالفعل يجعل هذا األخير
يعرف كيف يستغل كل قدراته إذ تقدم له كل حين معلومات أخرى تساعده على تأدية عمله التكويني على
أحسن وجه ،ذلك انه وفي كل لحظة يكون بإمكان المتكون ان يقيم نفسه بواسطة تمارين أو امتحانات
( ليس لهدف التنقيط ) سواء بالنسبة لنتائجه ذاتها أو بالنسبة لنتائج مجموعة القسم الذي ينتمي إليه .
فالتقويم إذن يلعب دورا يشبه ذلك الدور الذي يقوم به جهاز مراقبة الحرارة مثال ،بحيث هو يسجل كل
انخفاض او ارتفاع فيها ،كما أن مثل هذا التقويم يأخذ بعين االعتبار للحالة ( دون إصدار حكم تقييمي )
التي يكون عليها المتكون .
إذن ،فالمتكون يصبح مدركا لنتائج االيجابية أو السلبية ،كما أن معرفته لهذه النتائج تجعل من ان تكون
عالقته العاطفية بالمكون عالقة تخلو من الشكوك و االرتيابية إذا ما كان المكون ينتهج هذا األسلوب في
التقويم ،بحيث يوضح جيدا لمتكونيه الهدف منه ،وهو مساعدة المتكون في التكوين .
أنواع التقويم:
/1التقويم التشخيصي :ويسمى أيضا التقويم التمهيدي أو التنبؤي ن وهو إجراء عملي يقوم به المكون
في بداية السنة أو الدرس أو جزء من الدرس حتى يتمكن من الحصول على معلومات تبين له مدى تحكم
المتكون في المكتسبات السابقة والتي يستند إليها تدريس معطيات جديدة كما يمكن تحديد أسباب التعثر
حين يمكن اتخاذ اإلجراء العالجي لتصحيح أو إزالة هذه العوائق ،و بالتالي فان هذا النوع من التقويم
يمكن المتكون من :
-اختيار األهداف و تحديدها بناء على مكتسبات سابقة
-معرفة نقطة االنطالق في الدرس
-معرفة مدى تهيؤ المتكونين Gلدرسهم
-إتاحة المتكون فرصة اإلفصاح عن صعوباته
-جعل المتكون يدرك أن التنقيط ليس هدفا أساسيا ،و بهذا يتمكن من إظهار نقاط ضعفه دون خوف من
التنقيط.
/2التقويم التكويني:
إن كل عمل فكري أو ميداني يقوم به المتكون هو في الحقيقة بمثابة مؤشر على نشاطه التكويني ن كم هو
يكشف لنا عن نقاط الضعف و القوة لديه و األخطاء المرتكبة هي تختلف في طبيعتها لكنها هي في أصلها
تأتي بمؤشرات جد هامة تجعلنا ندرك كيف كانت التركيبات التي سارت عليها العملية التكوينية ،ومن
جانب آخر فمجمل األخطاء المرتكبة المسجلة على مستوى القسم هي بإمكانها أن تسمح للمكون أن يدرك
إن كان هو موفقا في طريقته أم ال .وادا كان في القسم أكثر من 70من المتكونين يرتكبون نفس الخطأ ن
فمن واجب المكون في مثل هذه الحالة أن يرجع إلى نفسه و يذهب إلى ابعد من ذلك و هو تناول تحليل
النتائج بالعمق الذي يقضي إلى البحث الدقيق عن األسباب و مكونات و طبيعة و اصل هذه الخطاء .و
بالتالي يمكننا بالفعل الوصول Gإلى تقويم تكويني على مستوى الفرد أو على مستوى مجموعة القسم .