You are on page 1of 7

‫المقطع الثاني‪ :‬المقاولون في األعمال‪:‬‬

‫يعتبر المقاول الحلقة األهم في المقاوالتية‪ ،‬والمورد الذي بانعدامه أو انقض ائه تنقض ي‬
‫هي األخرى‪ ،‬فهو مص در األفلار التي يعم بل تهد وتلاني لتا يدها ولق أر الوا ع‬
‫معتمدا ولق مختلف مميزاته وسماته اللردية والشخصية والبيئية التي تدوم توتهه المقاوالتي‪.‬‬
‫‪ -1‬من هو المقاول‪:‬‬
‫يش ير ‪ Maslow‬إلق أن أفض قريقة ل خذ بيد ماتمع ير متقدي ليت بتوفير ‪100‬‬
‫ا تصادي أو ‪ 100‬مهندس وإنما بتوفير ‪ 100‬مبادر أو أصحاب األفلار الريادية الخال ة‪ ،‬وهو‬
‫ما يؤكد أن هؤالء يمثلون أهم محرك للنمو اال تص ادي‪ ،‬بيا يلعو المقاولون دورا مهما‬
‫وكبيرا في التطور اال تص ادي مال خالل مختلف المش اريع االبتلارية التي تدخ التطور إلق‬
‫ال وق بمنتاات وخدمات متميزة‪ .1‬و د أشار ‪ Caruang‬سنة ‪ 2000‬إلق أن المقاولة تتطلو‬
‫‪2‬‬
‫توافر ثالثة وناصر أساسية هي‪:‬‬
‫‪ -‬األفراد الرياديون الذيال لال يلون هناك إبداع مال دونهم؛‬
‫‪ -‬البع د التنييم ي الم رتب‪ ،‬بالرةي ة‪ ،‬الثق ة‪ ،‬المثالي ة‪ ،‬اإلب داع‪ ،‬التح وق لللش ‪ ،‬التح وق‬
‫للغمو والر ابة الداخلية؛‬
‫‪ -‬البعد البيئي المرتب‪ ،‬بتنوع األسواق‪.‬‬

‫ويبرز هذا التوافق بيال العناص ر الثالثة الواردة أواله أهمية األفراد أو المورد البش ري‬
‫في النش اق المقاوالتي‪ ،‬إث يمث هذا العنص ر مص در اإلبداع والتميز والعنص ر الذي يمل‬
‫القدرة ولق الرب‪ ،‬بيال العناص ر األخرى كما أش ار إليه ‪ Peggy‬س نة ‪ 2000‬والذي يعتبر أن‬
‫المقاول يأخذ أو يتوس ‪ ،‬ما بيال ش يئيال ولديه القدرة ولق أخذ مو ع ما بيال المورد والزبون‪،‬‬
‫وكذل ولق أخذ المخاقرة والعم ولق تحوي الموارد مال م توى أدنق إلق م توى أولق‬
‫‪3‬‬
‫مال اإلنتاتية‪ .‬ويعتمد تحقيق ثل ولق وتود ودة صلات فيه يملال إياازها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬الر بة في إدارة األومال‪،‬‬
‫‪ -‬االستمرارية والمثابرة في العم ‪،‬‬
‫‪ -‬الثقة بالنلت‪،‬‬
‫‪ -‬الدوافع النل ية والشخصية‪،‬‬
‫‪ -‬القدرة ولق إدارة المخاقرة‪،‬‬
‫‪ -‬القدرة ولق التأ لم مع اللرص والبيئة الخارتية‪،‬‬

‫‪ 1‬فؤاد نايو الش ي ‪ ،‬يحيق ملهم‪ ،‬وتدان محمد العلالي ‪ ،‬ص اببات األومال الرياديات في األردن‪ ،‬المالة األردنية في إدارة‬
‫األومال‪ ،‬المالد ‪ ،05‬العدد ‪ ،2009 ،04‬ص ‪.497‬‬
‫‪ 2‬بالل خلف ال لارنة‪ ،‬الريادة وإدارة منيمات األومال‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار الم يرة للنش ر والتوزيع والطباوة‪ ،‬ومان‪-‬‬
‫األردن‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،2010 ،‬ص ‪.19‬‬
‫‪ 3‬نلت المرتع‪ ،‬ص ص ‪.21-20‬‬
‫‪،‬‬ ‫القدرة ولق التأ لم مع الغمو‬ ‫‪-‬‬
‫الد ة والوضوح‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫المبادرة والقدرة ولق اإلنااز‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫االبتلار‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫إدارة الو ت‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫االنلتاح واألفق الواسع‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الدوافع المادية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫كما ورف ك مال ‪ Don Havrey‬و‪ Donald‬س نة ‪ 2001‬المقاول بأنه ثل الش خ‬


‫الذي ي تطيع تمييز اللرص وا تنامها ولق خالف اآلخريال الذيال د ال يميزون تل اللرص‪.4‬‬
‫‪5‬‬
‫ويعود ثل إلق امتالكه مامووة مال الخصائ منها‪:‬‬
‫‪ -‬الحاتة لإلنااز‪،‬‬
‫‪ -‬الر ابة ولق األومال‪،‬‬
‫‪ -‬ال يملال إوا ته في بالة ودي التأكد‪،‬‬
‫‪ -‬يأخذ المخاقرة‪،‬‬
‫‪ -‬القدرة ولق تانو المخاقر سواء المادية والعائلية واالتتماوية والمهنية وال يلولوتية‪،‬‬
‫‪ -‬يرى اللرص التي ال يراها اآلخرون‪،‬‬
‫‪ -‬لديه تصورات واضحة لما يملال ومله‪،‬‬
‫‪ -‬يامع الموارد التي تاع هدفه واضحا‪،‬‬
‫‪ -‬تنييم الموارد بما يناسو المشروع الاديد‪.‬‬

‫ويرى ‪ R.CANTILLON‬كما تم إيراده س ابقا أن المقاول هو ثل الش خ المخاقر‬


‫أو المبادر الذي يقود ك المبادالت في ال وق مش تريا مال المنتايال وبائعا للم تهلليال‪ ،‬فهو‬
‫يش تري ب عر محدد ويبيع ب عر ير مؤكد في الم تقب وهذا ما يعلت روح المغامرة لديه‬
‫والقدرة ولق تحم المخاقر والخ ائر المرتبطة بها والتعام مع اليروف الغامضة‪.6‬‬
‫إن ك التعاريف ال ابقة الخاص ة بالمقاول والعناص ر المميزة له الواردة فيها تقود إلق‬
‫تزئية معينة تتعلق بالمقاول وهي "وقلية المقاولة"‪ ،‬والتي تتميز بمامووة مال الخص ائ‬
‫وال مات التي تاع المقاول متميزا وال يره مال األفراد مال خالل درته ولق التأ لم مع‬
‫الضغوق وم تادات بيئة األومال‪.‬‬

‫‪ -2‬عقلية المقاول وخصائصه‪:‬‬

‫‪ 4‬توفيق خذري‪ ،‬الطاهر بال ب يال‪ ،‬مرتع سابق‪ ،‬ص ‪.04‬‬


‫‪ 5‬بالل خلف ال لارنة‪ ،‬مرتع سابق‪ ،‬ص ص ‪. 22-21‬‬
‫‪ 6‬فؤاد نايو الشي ‪ ،‬يحيق ملهم‪ ،‬وتدان محمد العلالي ‪ ،‬مرتع سابق‪ ،‬ص ‪.498‬‬
‫إن وقلية المقاول وبارة وال مامووة مال الص لات والخص ائ المن امة مع تملة‬
‫الضغوق التي تؤثر ولق المقاول ومدى استغالله للموارد المتابة والقدرة ولق التغيير والتأ لم‬
‫معه‪ ،‬و د اي ‪ Sautel‬سنة ‪ 2000‬بتلخي هذه العقلية في الادول الموالي‪:‬‬
‫الجدول ‪ :1‬عقلية المقاول‪:‬‬
‫الضغوط‬ ‫الخصائص‬

‫سروة التغيير‬ ‫ينطلق بوساقة اللرص‬ ‫االتااهات‬

‫بول الخطر‬ ‫ولق المدى القصير وصنع‬ ‫االلتزاي‬


‫القرارات‬

‫صعوبة االمتالك‪ ،‬الحاتة إلق النااح‬ ‫استئاار وامتالك الموارد‬ ‫الموارد‬


‫بال روة وإما الخ ارة‬

‫التوازن والتن يق في القضايا‬ ‫أفقي مع الشبلات الرسمية‬ ‫الهيل‬

‫المصدر‪ :‬بالل خلف ال لارنة‪ ،‬مرتع سابق‪ ،‬ص ‪.40‬‬

‫ويوض ا هذا الادول أن وتود هذه الخص ائ لدى المقاول هي مال تاعله ادرا ولق‬
‫ماابهة الض غوق في بيئته وتش حذ همته وتدفعه إلدراك ال مات التي يتمتع بها‪ ،‬والتي يملال‬
‫تلخيصها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1-2‬الدافعية القوية والمرونة‪ :‬إن وتود دافع وي لدى اللرد لدخول والم المقاوالتية هو ما‬
‫يحرك بماس ته وقا ته وياعله يوته اهتمامه وتركيزه ولق ما يريد‪ ،‬ولطالما تم اوتبار‬
‫الدوافع الداخلية أ وى الدوافع التي يعرفها اإلن ان ولق مدار بياته وثل لقدرتها ولق توتيه‬
‫القوى الذاتية الد اخلية وتحقيق نتائج مهمة‪ ،‬أي أن وتود هذه الدافعية يخلق لديه محلزا ينتج‬
‫ونه ت صرف وكما ال ‪ Denis Waitely‬في كتابه سيلولوتية الدوافع‪" :‬تتحكم قوة رغباتنا‬
‫في دوافعنا وبالتالي في تصرفاتنا"‪ ،‬وهذه الدافعية هي ما تاع لدى المقاول درة ولق تحديد‬
‫اللرص بد ة وا تناصها لالنطالق‪.‬‬
‫ويض اف إلق تل الدافعية المرونة‪ ،‬هذه األخيرة ال تق أهمية وال العام األول إث‬
‫تمنا المقاول ال قدرة ولق توتيه الطا ة المتولدة وال الدافعية والتصرف ب روة واالستعداد‬
‫لتغيير الخطة المتبعة في أي لحية وثل دوما في ظ بيئة تتميز ب روة التغيير‪.‬‬
‫‪ -2-2‬اإللتزام‪ :‬يعد االلتزاي وامال مهما مال ووام النااح في أي ماال وخص وص ا لدى‬
‫المقاول الذي يواته وباس تمرار ض غ‪ ،‬الخطر الذي يميز بيئة ومله والذي يتحتم وليه بوله‬
‫إثا ما أراد خو هذا الماال واالس تلادة مال العوائد المهمة التي يحققها مال هذا النش اق‪،‬‬
‫وي اود االلتزاي المقاول ولق تااوز العوائق والموانع التي تحول دون تحقيق أهدافه المخط‪،‬‬
‫لها م بقا‪ ،‬ويقف هذا العام إلق تانو الدافعية القوية هذه األخيرة التي تيهر للمقاول دراته‬
‫اللامنة في بيال يمنحه االلتزاي القدرة ولق المواص لة وودي التراتع‪ ،‬ويملال ض مان ثل مال‬
‫خالل العم ولق اتخا ث ودد لي مال القرارات ما يؤدي إلق تركيز الاهد والطا ة ما ي ه‬
‫االلتزاي بها وبتنليذها ولق األ في المدى القصير‪.‬‬
‫‪ -3-2‬الفعل‪ :‬إن ك الخص ائ ال ابقة تعد مهمة بالن بة للمقاول ومال أهم مميزاته‪ ،‬وللنها‬
‫لال تغير ش يئا مال وا عه إن لم يقم بتا يدها فعال وكما يقول ‪" :Goethe‬المعرفة وحدها ال‬
‫تكفي‪ ،‬البد أن يصاحبها التطبيق‪ ،‬واالستعداد وحده ال يكفي فالبد من العمل"‪ ،‬أي أن المقاول‬
‫هو مال يقوي بوض ع ك قا ته والتزامه موض ع التنليذ لتلون فلرته ومهارته ثات يمة‪ ،‬وهو‬
‫هنا يواته ض غ‪ ،‬ص عوبة الحص ول ولق مختلف الموارد التي تملنه مال ممارس ة نش اقه‬
‫المقاوالتي في مقاب ر بته اللبيرة في النااح ب روة تتناس و مع الخطر الذي يواتهه‪ ،‬وهنا‬
‫يملنه تنليذ فلرته مال خالل اس تئاار أو امتالك الموارد بطرق متعددة تتناس و مع إملانياته‬
‫المتابة باليا وهلذا يلون د وضع فلرته موضع التنليذ والعم ‪.‬‬
‫‪ -4-2‬التصووور واالنضووباط‪ :‬يعتبر التص ور مال أهم خص ائ المقاول ألنها بل ب اقة تمث‬
‫قريقة رةيته لحلمه أو فلرته بول المش روع المقاوالتي ب وتعد أولق مراب تلويال هذا‬
‫النشاق‪ ،‬وهذا التصور هو ما ياعله يضع صورة واضحة وما يريد تحقيقه كما يقول ‪Walt‬‬
‫‪" :Disney‬ما تسووتطيع أن تحلم به تسووتطيع أن تحققه"‪ .‬وتحقيق هذا المش روع يعني وض ع‬
‫وتحديد مختلف الليليات التي ت ما بذل ومال أهمها كيلية ت يير المقاول لل موارده خاصة‬
‫منها البشرية أو العمال والموظليال الذيال يتولون مهمة تا يد تصوره‪ ،‬وثل مال خالل قريقة‬
‫تنييمهم مع األخذ بعيال االوتبار محدودية وددهم خص وص ا في بداية المش روع المقاوالتي‪،‬‬
‫ووادة في هذا النوع مال المش اريع يلون الهيل التنييمي األفقي أو الم طا أب ال اختيار‬
‫ألنه يقوي ولق فلرة ملادها تمليال العمال مال المش اركة في ص نع القرار بش ل مباش ر بدل‬
‫خض ووهم لإلش راف مال م تويات إدارية أولق‪ ،‬أي أن العال ات تت م بالش خص ية أكثر مال‬
‫الوظيلية وهذا مال أت ضمان تحقيق إنتاتية أكبر وتنق أكلأ للمعلومات بينهم‪.‬‬
‫ويعزز مال خاص ية التص ور هذه خاص ية أخرى وهي االنض باق والتي تض مال‬
‫االس تمرارية في التنليذ والمحافية ولق القوة الالزمة الناتاة وال الدافعية القوية لتحقيق‬
‫التص ور‪ ،‬وهذه الخاص ية ينبغي أن يتحلق بها المقاول أوال ب انتقالها إلق وماله بلض‬
‫الهيل التنييمي األفقي الذي يهدف في النهاية إلق رفع م توى م ؤوليتهم تااه المشروع‬
‫المقاوالتي‪.‬‬
‫وفي ثات ال ياق يرى ‪ D.McCLLELAND‬أن ش خص ية المقاول تتض مال التنييم‬
‫العاي لعاداته وش عوره واتااهاته وآرائه المبنية ولق تليله النل ي والا دي ليروفه‬
‫االتتماوية‪ ،‬وتتحدد الشخصية بالعوام الوراثية‪ ،‬والعوام الثقافية الملت بة‪.7‬‬

‫‪ 7‬فؤاد نايو الشي ‪ ،‬يحيق ملهم‪ ،‬وتدان محمد العلالي ‪ ،‬مرتع سابق‪ ،‬ص ص ‪.499-498‬‬
‫وإلق تانو الخصائ ال ابقة يملال إيراد خصائ أخرى هي كما يلي‪:‬‬
‫‪8‬‬

‫أ‪ -‬التحكم الذاتي‪ :‬وتمث درته ولق التحلم في اليروف المختللة التي يمر بها خالل ممارسة‬
‫نشاقه المقاوالتي‪ ،‬هذا األخير الذي ينبغي أن يلون لديه فيه إيمان بما سيانيه م تقبال؛‬
‫ب‪ -‬تحمل الضووغوط‪ :‬مال أبرز خص ائ المقاول درته ولق ماابهة بالة ال كادة وكثرة‬
‫التعقيد والتق لو التي تتميز بها بيئة األومال المعاص رة‪ ،‬وهي وض عية يترتو ونها‬
‫ابتماالن؛ إما تلبد خ ائر كبيرة أو تحقيق ووائد معتبرة؛‬
‫ت‪ -‬الثقة بالنفس‪ :‬وهي خاص ية يلت بها المقاول مال ماموع الخبرات التعليمية والمهنية‬
‫والتحديات التي يواتهها و التي تاعله يحتري ثاته ويؤمال بها ويثق بها‪ .‬هذه الثقة تملنه مال‬
‫االندفاع نحو تحقيق وتا يد مشرووه الشخصي الحر وإيااد سب مبتلرة لعر منتااته‬
‫وخدماته والوص ول إلق العمالء والحلاظ ولق والئهم‪ ،‬مما يعني زيادة المداخي واألرباح‬
‫وضمان استدامة مشرووه المقاوالتي؛‬
‫ث‪ -‬االسوووووووتعداد والميل نحو المخاطرة‪ :‬البا ما ترتب‪ ،‬المخاقرة بالتلرد واس تحداث‬
‫مش اريع تديدة‪ ،‬وهو ما تقوي وليه المقاوالتية أس اس ا‪ ،‬بيا يختار المقاولون المش اريع‬
‫الاديدة واللريدة التي تتطلو وادة االوتماد ولق االبتلار واإلبداع وما يرتب‪ ،‬بذل مال‬
‫صعوبة في التموي الخارتي واوتماده ولق أمواله الخاصة بشل أساسي‪ ،‬وهي مخاقرة‬
‫ينام ونها ض ياع هذه األموال في بال فش المش روع‪ ،‬إال أن ر بة المقاول في النااح‬
‫والتميز هي ال بو في تغذية ميوله تااه تل المخاقرة؛‬
‫ج‪ -‬الحاجة إلى اإلنجاز‪ :‬إن الحاتة إلق اإلنااز هي مال تاع المقاول ش خص ا مبادرا‬
‫ومبدوا‪ ،‬وهي ما تدفعه أيض ا النتهاز اللرص التي تحقق له النااح والنتائج المنش ودة‪ ،‬هذه‬
‫الحاتة لإلنااز تاع المقاول شخصا يتحم الم ؤولية ويمي لتحم الصعاب في سبي‬
‫تحقيق هدفه‪.‬‬
‫‪ -3‬أنواع المقاولين‪:‬‬
‫ولق الر م مال وتود تل الخص ائ التي تميز المقاول وال يره مال األفراد إال أن‬
‫ثل ال ينلي وتود ودة أصناف مال المقاوليال‪ ،‬ويعتبر ك مال ‪ Shumpeter‬و‪ Cole‬أول مال‬
‫أس ا مركزا للمقاوالتية في تامعة ‪ Harvard‬في نهاية األربعينات أيال تم التللير ألول مرة‬
‫في إملانية وتود أنواع للمقاول‪ ،‬بيا ص نلاه إلق المقاول العملي‪ ،‬المقاول المعتمد ولق‬
‫الرياضيات‪ ،‬المقاول الذي يعتمد ولق المعلومة والمقاول المتطور‪ .9‬وبعدها ات عت الدراسات‬

‫‪ 8‬أيوب م ي ‪ ،‬دور روح المقاوالتية في ديمومة المؤس ات الص غيرة والمتوس طة‪ -‬دراس ة وينة مال المؤس ات الص غيرة‬
‫والمتوس طة لالمقاوليالف في والية س ليلدة‪ ،‬أقروبة دكتوراه‪ ،‬كلية العلوي اال تص ادية والتاارية وولوي الت يير‪ ،‬تامعة ‪20‬‬
‫أوت ‪ -1955‬سليلدة‪ ،2017-2016 ،‬ص ص ‪.47-46‬‬
‫‪9‬‬
‫‪L. J. Filion, Typologies d’entrepreneur est-ce vraiment utile, Cahier de recherche‬‬
‫‪№ 2000-14, HEC Montréal- Canada, Octobre 2000, p 03.‬‬
‫التي اي بها اللثير مال اال تصادييال المتخصصيال والتي نتج ونها العديد مال األنواع وفقا لعدة‬
‫معايير منها‪:‬‬
‫الجدول ‪ :2‬أنواع المقاولين‪:‬‬
‫األنواع‬ ‫التاريخ‬ ‫الكتاب‬

‫مقاول األومال الحرفية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪Smith‬‬


‫مقاول األومال‬ ‫‪-‬‬
‫المقاول اإلداري‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪Collins & Moore‬‬
‫المقاول الم تق‬ ‫‪-‬‬
‫الم ير أو المبتلر‬ ‫‪-‬‬
‫المقاول الموته نحو النمو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪Laufer‬‬
‫المقاول الموته نحو اللعالية‬ ‫‪-‬‬
‫مقاول األومال الحرفية‬ ‫‪-‬‬
‫الم تشرف أو البابا‬ ‫‪-‬‬
‫المبتلر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪Miles & Snow‬‬
‫المقاول التابع‬ ‫‪-‬‬
‫المقاول التلاولي‬ ‫‪-‬‬
‫الم تقليال‬ ‫‪-‬‬
‫فرق بناة‬ ‫‪-‬‬
‫مبتلريال م تقليال‬ ‫‪-‬‬
‫مضاولي النماثج الموتودة‬ ‫‪-‬‬
‫م تغلي وفورات الحام‬ ‫‪-‬‬
‫تامعي رةوس األموال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪Vesper‬‬
‫المشتريال‬ ‫‪-‬‬
‫اللنانيال الذيال يبيعون ويشترون‬ ‫‪-‬‬
‫بناة التلتالت‬ ‫‪-‬‬
‫المضاربيال‬ ‫‪-‬‬
‫متداولي القيم الملشوفة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ PIC‬لاالستدامة‪ ،‬االستقاللية‪ ،‬النموف‬ ‫‪-‬‬ ‫& ‪Julien‬‬
‫‪ CAP‬لالنمو القوي‪ ،‬الحلم ال ذاتي‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1988‬‬
‫‪Marchesnay‬‬
‫استدامة أ ف‬
‫المقاول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Carland, Hoy,‬‬
‫مال المؤس ة الصغيرة والمتوسطة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1988‬‬
‫‪Carland‬‬

‫المقاول الحرفي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪Dussault & Lorrain‬‬


‫المقاول االنتهازي‬ ‫‪-‬‬
‫الحرفي‬ ‫‪-‬‬
‫الموته نحو الخطر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪Lafuente & Salas‬‬
‫الموته نحو العائلة‬ ‫‪-‬‬
‫اإلداري‬ ‫‪-‬‬
‫العام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪Filion‬‬
‫الحالم‬ ‫‪-‬‬
‫المنعزل‬ ‫‪-‬‬
‫البدوي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪Marchesnay‬‬
‫الادير بالذكر‬ ‫‪-‬‬
‫المغامر‬ ‫‪-‬‬
‫المتمرد ل‪% 28‬ف‬ ‫‪-‬‬
‫الناضج ل‪% 41‬ف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪Duchéneaut‬‬
‫المطلع ل‪% 25‬ف‬ ‫‪-‬‬
‫المبتدئ ل‪% 6‬ف‬ ‫‪-‬‬

‫‪Source : L. J. Filion, op.cit, p 04.‬‬

‫ويتم االوتماد ولق ودة معايير لتصنيف أنواع المقاوليال كما يلي‪:‬‬
‫‪10‬‬

‫النياي‬ ‫االستقاللية‬ ‫ملهوي أو تقدير الذات‬


‫التحلم‬ ‫الرةية‬ ‫االلتزاي‬
‫القدرة ولق التليف‬ ‫التمثي‬ ‫نياي العال ات‬
‫االبتلار‬ ‫اإلبداع‬ ‫الغاية‬
‫الحاتة إلق االمتنان‬ ‫الحاتة إلق ال لطة‬ ‫الحاتة إلق اإلنااز‬
‫المو ف تااه الربا‬ ‫المو ف تااه النمو‬ ‫الحاتة إلق األمان‬
‫أسلوب القيادة‬ ‫المو ف تااه العال ات الشخصية‬ ‫المو ف تااه الخطر‬
‫أسلوب اتخاث القرار‬ ‫أسلوب اختيار االستراتياية‬ ‫أسلوب الت يير‬

‫ويبدو تليا مما س بق أن معيم هذه المعايير مرتبطة بالدرتة األولق ب لوكيات األفراد‬
‫وهو ما يؤكد ولق أهمية الخصائ النل ية والشخصية التي تشل معا دوافع دخول األفراد‬
‫والم المقاوالتية وإنشاء منيمات األومال المقاوالتية التي تلعو أدوارا مهمة في ا ا تصاد‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪L. J. Filion, op.cit, p 05.‬‬

You might also like