Professional Documents
Culture Documents
برزت مقاربات مختلفة في مجال تدبير اإلدارة الحديثة ألجل تطوير األداء اإلداري وتمكين
المؤسسات من أداء وظائفها لبلوغ األهداف والغايات بكيفية فعالة وهذه األساليب نوعان :
• النوع األول :يتخذ من موضوع عمل اإلدارة أسلوبا للعمل ،وتتجلى أساليبه في :التدبير
بالمشاريع ،والتدبير باألهداف ،والتدبير بالنتائج،
• النوع الثاني :يتخذ من العنصر البشري أسلوبا خاصا به ،وتتجلى أساليبه في :األسلوب
السلطوي ،واألسلوب العاطفي ،واألسلوب التشاركي...
ل جتب لل س تب
النوع الإول :خد ن و وع ل الإدارة ا و ا ل ،و ى ا ا ته ى :تد ر ا ار ع،
ي ش م ب ي ب لا ف تل س ل مع ب ل م ع ض م م
والتدبير بالإهداف ،والتدبير بالتتا جئ
التدبير بالمشاريع
يرتكز هذا األسلوب على النظرة الشمولية لمشروع المؤسسة ،ويعتمد في ذلك على ما يلي:
• تشخيص الواقع،
• إبراز األهداف،
• خطة محكمة للعمل،
• توزيع العمل على العاملين بالمؤسسة،
• مرحلة اإلنجاز والتنفيذ،
• تقويم العمل وتصحيح األخطاء،
• تتبع مراحل العمل.
ومن خالل هذه المراحل يتضح أن المشروع يتسم بالتكامل والتناسق.
التدبير باألهداف
أسلوب في التدبير يعتمد على:
– األهداف العامة،
– األهداف اإلجرائية،
– مدى القابلية لإلنجاز،
– الوسائل المعتمدة إلنجاز المشروع.
تبعا لذلك فإن العاملين بالمؤسسة يتفقون على أهداف مشتركة ويتعاونون على تحقيقها .ولكي
تكون النتيجة جيدة البد من اتصاف األهداف المرجوة بالمواصفات التالية – :الوضوح – الدقة
– القابلية لإلنجاز – المعقولية – االستجابة للحاجيات – القابلية للقياس – تحديد مدة اإلنجاز.
التدبير بالنتائج
أسلوب يعتمد على النتيجة االستراتيجية كهدف عام .وهذه النتيجة االستراتيجية ترتبط
بمجموعة من العناصر تعتبر كنتائج وسطية .والنتيجة االستراتيجية توحد بين جميع النتائج
األخرى ،وعلى مدى تحقق النتائج بأقل قدر من األخطاء أو انعدامها مع مراعاة عامل تدبير
الوقت في اإلنجاز .
وتتصف النتائج الجيدة بمواصفات أهمها:
– القابلية للتحقيق،
– القابلية للقياس بواسطة مؤشرات.
لش لا س جتب س ب لا ع لا تب
النوع التانى :خد ن ر ري ا و ا ا ا به ،و ى ا ا ته ى :الإ وب وي،
ط ل ف تل س ل ص خ ب ل ش ص ن م
ك ش بلا لس فط
والإ وب ا ى ،والإ وب ار ى علا لس
هذه األساليب ينظر إليها من خالل :الرئيس ،والمرؤوسين ،والوسط.
فالرئيس ينظر إليه من خالل قيمه ودرجة ثقته في موظفيه وميوالته الطبيعية وموقفه من
المخاطرة وتكوينه.
أما المرؤوسين فينظر إليهم من خالل قدرتهم على تحمل المسؤولية ،ودرجة اهتمامهم
بالمشاركة في اتخاذ القرار أو درجة انخراطهم في أنشطة المؤسسة وتمثل أهدافها.
أما الوسط فينظر إليه من خالل :
• األعراف السائدة داخل المؤسسة،
• نوعية القرارات التي يجب اتخاذها،
• حجم المؤسسة.