You are on page 1of 15

‫خطة البحث‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫المبحث الول‪ :‬السرد النسوي المفهوم والشعرية‬
‫المطلب الول‪ :‬مفهوم السرد‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع أسلوب السرد‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الشعرية والجمالية‬
‫المطلب الرابع‪ :‬الدب النسوي‬
‫المبحث الثاني‪ :‬تجليات شعرية الخطاب الروائي في رواية قوارير "لربيعة جلطي"‬
‫المطلب الول‪ :‬شعرية عنوان الرواية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬شعرية الالف‬
‫‪ .1‬اسم المؤلفة‪:‬‬
‫‪ .2‬شعرية صورة الالف‪:‬‬
‫‪ .3‬اسم الناشر‪:‬‬
‫‪ .4‬الهداء‪:‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬شعرية الخطاب وبنية الرواية‬
‫خاتمة‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫يعد خلسرد من بين أهم خلمفاهيم خلاي شغلت تفكير خلدباء وخلنقاد خلمحدثين بالرغم من ختالف‬
‫مشاربهم خلفكرية‪ ،‬وقد خشامل خلسرد على جميع أناخع خلقصص كالملحمة وخلسيرة وخلقصة وخلحكاية ووال‬
‫الى خلروخية ‪ ،‬خلاي وعلى خلرغم من ظهارها خلماأتر ال أنها خكاسحت خلساحة خلدبية من بابها خلاخسع‪،‬‬
‫فاحالت خلمرتبة خلولى في كاابات خلكثير من خلروخئيين‪ ،‬فجاء هذخ خلناع خلسردي كاغيير عن مرجعيات‬
‫خلشعاب وخلمم عبر خلزمنة وخلعصار‪ ،‬ولم تظهر باخدرها خلولى عند خلعرب ال في خلعصر خلحديث‪،‬‬
‫وخعابرت بذلك دياخنهم في خلقرن خلعشرين‪ ،‬كما ختخذت خلروخية خلحديثة أبعاد وأساليب كثيرة وفق طابع‬
‫تجديدي بحث ‪ ،‬يقام أساس على محاولة خلاقرب في نفسية خلقارئ وذلك بملمسة أحاسيسه وعاخطفه‪ ،‬كما‬
‫خهامت بمعالجة قضاياه خلجاماعية وخلنفسية وحاى خلسياسية‪ ،‬وكان خلغرض من ذلك كله محاولة خلالاج‬
‫على عمق خلاخقع خلمعيش ومحاولة خلكشف عن تباياه‪.‬‬
‫وتعابر شعرية خلسرد من أهم خلقضايا خلاي نالت حظا وخف خر من خلهامام‪ ،‬من طرف خلدباء وخلنقاد‬
‫وخلدخرسين‪ ،‬خلذين ختخذوخ منها مادة للدرخسة‪ ،‬ومنه ظهرت ملمحه وتجلياته ‪ ،‬حيث نجد بأشكال مخالفة‪،‬‬
‫فأحيانا يكان مقروءخ أو مسماعا‪ ،‬أو قد يكان عبارة عن كلم عادي أو فني‪ ،‬وقد ناج عن هذه خلدرخسات‬
‫تعريفات كثيرة معجمية‪ ،‬وخوالحية‪ ،‬اذ يحااي على مكانات ووظائف يخاص بها‪.‬‬
‫المبحث الول‪ :‬السرد النسوي المفهوم والشعرية‬

‫المطلب الول‪ :‬مفهوم السرد‬

‫تعددت خلمفاهيم خلوالحية للسرد‪ ،‬ويعاد ذلك على ختالف رؤى وخهامامات خلباحثين وخلدخرسين له‪،‬‬
‫فكل منهم ينظر اليه حسب ختاصاوه‪ ،‬زد على ذلك أن مفهامه شامل ووخسع يصعب تحديده‪.‬‬
‫فيعني عند خلنقاد عبد خللايف محفاظ‪ << :‬خلسرد خلروخئي تسمية لذلك خلعرض خلذي يقدم حدثا‪ ،‬أو‬
‫مجماعة من خلحدخث خلاخقعية‪ ،‬أو خلماخلية باخساة خللغة خلمكاابة>>‪.1‬‬
‫فالسرد هنا يرتبط بالناع خلروخئي دون غيره من خلناخع خلترى‪ ،‬ويعابر أسلاب لرود خلفعال‬
‫وخلسلاكات خلنسانية‪ ،‬خلاي ينقلها خلكاتب من كلم شفهي الى معلامة مدونة‪ ،‬مع مرخعاة ترتيب خلحدخث‬
‫حاى تصل خلصارة مكاملة الى خلمالقي‪.‬‬
‫فالسرد ها فعل نقل خلحكاية الى خلمالقي << فالمحكي تااب شفاي أو مكااب حكاية وخلسرد ها خلفعل‬
‫‪2‬‬
‫خلذي يناج عن هذخ خلمحكي>>‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع أسلوب السرد‪:‬‬
‫ينقسم خلسلاب خلسردي الى ثلث أقسام‪:‬‬
‫أول‪ :‬من زخوية خلماكلم‪ ،‬أي ناقل خلخااب خللغاي وها خلسلاب خلكاشف عن فكر واحبه ونفسياه‪ ،‬يقال‬
‫أفلطان‪ ،‬كما تكان طبائع خلشخص يكان أسلابه‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬من روخية خلمخاطب‪ ،‬أي خلمالقي للخااب خللغاي‪ :‬وها أسلاب خلضغط خلذي يالقاه خلمخاطب‪ ،‬يقال‬
‫ساندخل تعريف هذخ خلسلاب انه‪ :‬خلسلاب ها أن تضيف الى فكر معين جميع خلملبسات خلكفيلة بإحدخث‬
‫خلاأثير خلذي ينبغي لهذخ خلفكر أن يحدثه‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬من زخوية خلخااب‪ :‬وهي خلااقة خلاعبيرية خلناجمة عن خللفاظ خللغاية خلمخاارة‪ ،‬وعرفه ماروزو بأنه‬
‫ختابار خلكاتب‪ ،‬ما من شأن أن يخرج بالعبارة ‪ ،‬من حالة خلحياد خللغاي الى تااب ماميز بنفسه‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الشعرية والجمالية‬
‫تحدد فكرة خلجمال مفاهيم خلجميل وخلجذخب‪ ،‬وهي تنهض على أساس ثقافي وترتبط بالحساس وخلشعار‪،‬‬
‫اذ يعد خلشيء جميل اذخ ما أيقظ شعا خر بالفرح ‪،‬وعلى هذخ خلساس حدد خلاأثير خلجمالي باوفه ودمة اد‬

‫‪1‬عبد خللايف محفاظ‪ ،‬وظيفة خلاوف في خلروخية‪ ،‬منشاخرت خلتالف‪ ،‬خلدخر خلعربية للعلام ناشرون ‪،‬خلجزخئر‪ ،‬ط‪ ،2009 ،2‬ص‪.42‬‬

‫‪2‬جيرخر جنيت‪ ،‬نظرية خلسرد من وجهة خلنظر الى خلابئير‪ ،‬تر‪ :‬ناجي مصافى‪ ،‬منشاخرت خلحاخر خلكاديمي وخلجامعي‪ ،‬خلدخر خلبيضاء‪ ،‬ط‪،1‬‬

‫ص‪.97‬‬
‫خرك تحدث عند اد خركنا للاقابل بين تصائص خلماضاع خلجمالي وتفاعلتها مع خلخبرة خلذختية للفرد‪ ،‬أما‬
‫خلجمالية‪ ،‬فهي مفهام أوسع من خلجمال‪ ،‬اذ ل تشير خلجمالية الى خلجميل حسب‪ ،‬ول الى مجرد خلد خرسة‬
‫خلفلسفية لما ها جميل مهما كانت وجه خلنظر ومهما تكن خلناائج‪ ،‬وخلى مجماعة معينة من خلمعاقدخت‬
‫حال خلفن وخلجمال ومكاناها في خلحياة‪ ،‬ول يقصد بجماليات خلالقي تلك خلمفاهيم خلمرتباة بالجمال‬
‫‪1‬‬
‫وخلجمالية‪ ،‬فهي تعني ذلك خلااجه خلنقدي خلماجه الى خلقارئ‪.‬‬
‫خلدب فن يسعى كسائر خلفنان‪ ،‬في خلامثيل خلمرئيات وغير خلمرئيات من ناحية خلجمال‪ ،‬فكما أن خلعلام‬
‫تالب خلحقيقة ماعمدة خلعقل خلافكيري‪ ،‬وكما أن خلصناعات تالب خلنافع ماعمد خلعقل خلعملي‪ ،‬كذلك خلفن‬
‫يالب خلجمال ماعمدخ جميع خلقاى خلبشرية‪ ،‬فإن خلجمال خلفني يروق خلعقل وخلشعار وخلمخيلة معا‪ :‬انه‬
‫يخاطب خلنسان في كلياه‪.2‬‬
‫وخلفنان خلجميلة تمسة‪ :‬خلشعر وخلنقش وخلرسم وخلهندسة وخلماسيقى ‪ ،‬ولكن فن طريقة في خلاعبير عن‬
‫خلجمال‪ ،‬وأما خلشعر فاريقاه خلكلم خلمكااب وخلمنشد‪ ،‬وأما خلنقش فاريقاه خلخااط وخلظلل‪ ،‬وأما خلرسم‬
‫فاريقاه خللاخن وخليهام‪ ،‬وأما خلهندسة فاريقانا خلحجارة وخلاعديلت خلحسابية‪ ،‬وأما خلماسيقى فاريقاها‬
‫خلصات وخالت وخلنسق‪.3‬‬
‫وبذلك فالجمال خلفني تقليد خلابيعة تقليدخ ايحائيا تمثيليا حيا‪ ،‬فعلى خلفن أن ينشأ فنيا عاطفة خلحياة‬
‫وخلحقيقة ل خلاهم بهما فقط ‪ ،‬فيقدم خلقارئ أو خلسامع أو خلشاهد أث خر حيا‪ ،‬ول يقام ذلك باقليد خلابيعة‬
‫تقليدخ أعمى يحاي جميع خلافاويل‪ ،‬بل يقام باتايار ما يملك قاة ايحاء ‪ ،‬ويحااي ضمنا على خلافاويل‬
‫خلترى خلاي اذخ ذكرت كلها تجعل خلثر ضئيل ‪.4‬‬
‫ثم يجب أن يكان تقليد خلابيعة ايحائيا أو تفسيريا فيعبر عن خلعاخطف خلاي يثيرها خلماقف‪ ،‬وهذخ ياالب‬
‫من خلكاتب أو خلخايب أن يشعر بشعار خلشخاص خلذين ياكلم عنهم ‪،‬وأن يصغي لصات خلابيعة خلخفي‬
‫فيافهم معانيه ويعبر عنها‪ ،‬وأتي خر ل بد للفن من خلامثيل ‪،‬ول يعني ذلك تجميل خلابيعة وتعبير وفحاها بل‬
‫‪5‬‬
‫يعني تكميل ما بدأت به وتقاية تااطه وتاسيعه‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬الدب النسوي‬

‫‪1‬يادكار لايف خلشهر روري‪ ،‬جماليات خلالقي في خلسرد خلقرآني‪ ،‬دخر خلزمان للاباعة للنشر وخلاازيع‪ ،‬ساريا‪ ،‬ط‪،2010 ،1‬ص ‪.17‬‬

‫‪2‬حنا خلفاتاري‪ ،‬تاريخ خلدب خلعربي‪ ،‬منشاخرت خلمكابة خلباليسية‪ ،‬لبنان‪ ،‬ط‪،1987 ،12‬ص‪.34‬‬
‫‪3‬‬
‫خلمرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.35 ،34‬‬
‫‪4‬‬
‫خلمرجع نفسه‪.36 ،‬‬

‫‪5‬خلمرجع خلسابق‪ ،‬ص‪.38‬‬


‫شهد خلسرد خلعربي خلحديث وعادخ لفاا للروخية خلنساية في خلعصر خلحديث‪ ،‬ولم يحصل ذلك‬
‫بمعزل عن خلمكانة خلمانامية للمرأة في خلحياة خلجاماعية وخلثقافية‪ ،‬انما جاء خساجابة لاعي خلمرأة خلذي‬
‫عرف طاخل خلااريخ خسابعادخ ل يمكن تجاهله‪ ،‬وتميي خز يصعب اغفاله فاادخب خلعربية خلقديمة‪ ،‬شعرية‬
‫وسردية ‪ ،‬كانت حافلة بصارة خلمرأة خلجارية ‪ ،‬خلاي خقاصر دورها على تقديم خلماعة للرجل‪ ،‬وندر أن جرى‬
‫خلهامام بها تارج هذه خلاظيفة خلنماية خلماروثة ‪ ،‬فهي تقلل من شأن خلمرأة في خلحياة خلجاماعية ‪،‬‬
‫وتكرس خلاضعية خلبائسة للمرأة ‪،‬وتبرز سلاة خلرجل على خلمجامعات‪.‬‬
‫بدأت خلمرأة تثبت حضارها عن طريق خلكاابة‪ ،‬فالكاابة خلنسائية هي حقل أدبي جديد دختل خلحقل‬
‫خلدبي خلمعاور‪ ،‬كما أن ابدخع خلمرأة أثرى خلساحة خلدبية خلعربية خلجزخئرية بالعديد من خلعمال خلروخئية‪.‬‬
‫ان خلكاابة خلنسائية قضية تارح في خلساحة خلنقدية خلعربية نقاشا حادخ ماذبذبا بين خلقبال وخلرفض‪،‬‬
‫وخلبحث عن خلعارخف في محاولة لرساء معالم أدب نابع من وميم وعي خلمرأة‪ ،‬فالشكالية خلولى هي‬
‫خلاحرر من هذه خلفاضى خلمصالحية من تلل تعدد خلاسميات كقالنا خلدب خلنساي أو خلدب خلنسائي أو‬
‫أدب خلمرأة‪ ،‬خلدب خلنثاي وغيرها من خلاسميات خلاي تمت بصلة أو بأترى بالمرأة وبالكاابة خلنساية‪ ،‬رغم‬
‫تعارض خارخء وتعددها ‪،‬ال أن هناك حقيقة ل يمكن تجاوزها هي خلحضار خلقاي لهذخ خلبدخع خلذي فرض‬
‫نفسه في خلساحة خلدبية في عصرنا بفعل كفاح خلمرأة وخجاهادها في مجال خلكاابة‪.‬‬
‫لقد أدى خلتالف في حديد خلمصالح وتدختل خلمفاهيم دوخر جاهريا في تعميق خلشكال‪ ،‬ما خزد‬
‫خلمر غماضا ولبسا فظهرت على اثر ذلك مصالحات عدة‪ ،‬وأيا كانت خلاسمية فقد " دتل مصالح‬
‫خلدب خلنساي حقل خلادخول خلثقافي وخلنقدي خلعربي في خلنصف خلثاني من سبعينات خلقرن خلعشرين‪ ،‬ولعبت‬
‫خلصحافة خلدبية دوخر هاما في هذخ خلمجال‪ ،‬اذ كانت أول من طرح مصالح خلدب خلنساي للادخول خلدبي‬
‫‪ ،1‬ما جعل خلمصالح يشير في دللاه على خلدب خلذي تكابه خلمرأة‪.‬‬
‫ومن هنا نقف عند حدود خلشكالية خلاي يارحها خلمصالح‪ ،‬اشكالية مجامع يقبل خلمرأة ويرفضها‪،‬‬
‫وفي رفضه ينكر عليها ذختياها وتفردها وختالفها‪ ،‬خلمر خلذي يؤثر على مكانة خلمرأة لصالح تثبيت مكانة‬
‫خلرجل‪ ،‬ووخضح ما في هذخ خلماقف من خلاناص وخلزدوخجية وخلاعارض مع مناق يفارض خلاساوي في‬
‫خلاخجبات‪ ،‬ويغض خلارف عن خلحقاق‪ ،‬وخلحال أن أهم حقاق خلمرأة ها خلاعبير عن ذختها وحقها في بلارة‬
‫رؤياها لذختها عبر خلبدخع‪.2‬‬

‫‪1‬مفيد نجم خلدب خلنساي‪ ،‬اشكالية خلمصالح‪ ،‬مجلة علمات‪ ،‬خلمغرب‪ ،‬ج‪،57‬م ‪ ،15‬سبامبر ‪ ،2005‬ص ‪.162‬‬

‫‪2‬مفيد نجم‪ :‬خلدب خلنساي‪ ،‬اشكالية خلمصالح‪ ،‬ص‪.05‬‬


‫المبحث الثاني‪ :‬تجليات شعرية الخطاب الروائي في رواية قوارير "لربيعة جلطي"‬
‫المطلب الول‪ :‬شعرية عنوان الرواية‬
‫يأتي عناخن خلروخية مكان من كلمة" قاخرير" شارع جميلة باحيرد" حيث أن خلعناخن يبرز قصدية خلروخئية‬
‫وخلشاعرة " ربيعة جلاي" وساف نحاول تفكيك هذه خلمفردة لنساخرج منها خلدللة خليحائية خلمقصادة‪.‬‬
‫قوارير‪ :‬تعني كلمة قاخرير في معجم خلمعاني خلجامع ـ معجم عربي عربي قارورة‪(:‬اسم)‬
‫الجمع‪ :‬قارورخت وقاخرير‬
‫القارورة‪ :‬وعاء من خلزجاج تحفظ فيه خلساخئل‪:،‬من زجاج في بياض خلفضة ووفاء خلزجاج‪.‬‬
‫القارورة‪ :‬خلمرأة على خلاشبيه بها في سهالة خلكسر‪ ،‬وخلجمع قاخرير‪ ،‬وفي خلحديث خلشريف‪:‬‬
‫حديث شريف رفقا بالقاخرير‪.‬‬
‫القارورة‪ :‬حدقة خلعين‪ ،‬على خلاشبيه بقارورة خلزجاج لصفائها‪.‬‬
‫قوارير‪( :‬اسم)‬
‫‪ ‬قاخرير‪ :‬جمع قارورة قرر‪( :‬فعل)‬
‫‪ ‬قرر‪ ،‬يقرر‪ ،‬تقري خر‪ ،‬فها مقرر‪ ،‬وخلمفعال مقرر‪.‬‬
‫‪ ‬قرر خلشخص أم خر‪ ،‬ختخذ ق خرر‪ ،‬ومم بشدة‪.‬‬
‫‪ ‬قرر خلسفر‪ :‬ختخذ أمر خلسفر ‪.‬‬
‫‪ ‬قرر وحة خلاعبير‪ :‬أقر بجاخز خساعماله‪.‬‬
‫‪ ‬قرر خلسماح لمر‪ :‬وخفق عليه‪ ،‬أمر بإنقاذه‪.‬‬
‫‪ ‬قرر خلشيء في خلمكان‪ :‬أقره‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬قرر خلشيء في محله‪ :‬تركه قارخ‪.‬‬
‫‪ ‬قرر خلرأي‪ :‬وضحه وحققه‪.‬‬
‫‪ ‬قرر فلنا بالذنب‪ :‬حمله على خلعت خرف به‪.‬‬
‫‪ ‬قرر فلنا على خلحق‪ :‬جعله معارفا به مذعنا له‪.‬‬
‫‪ ‬وقرر خلمسألة أو خلرأي‪ :‬وضحه وحققه‪.‬‬
‫‪ ‬قرر خلمر‪ :‬خعامده‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬شعرية الالف‬
‫‪ .1‬اسم المؤلفة‪:‬‬

‫‪1‬كريم سيد محمد محماد‪ ،‬معجم خلالب خلاسيط (عربي‪ ،‬عربي)دخر خلكاب خلعلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪.2006 ،1‬‬
‫يحال خسم خلروخئي أعلى خلصفحة حيث يأتي فاق خلعناخن مباشرة‪ ،‬ول يمكن أن تكان هذه خلاريقة عفاية‬
‫ذلك ان خسم خلمؤلف وتاوة اذخ كان معروفا فها بمثابة خسادعاء للقارئ وخلمالقي وخساقااب خلمشاري‬
‫«فاسم ثقافة شخصية ‪ ،‬شفرة مؤثرة‪ ،‬فها كثي خر ما يلفت خلنظر فارة من خلزمن من تلل قرخءة خلعناخن‪،‬‬
‫وكثي خر ما تدقق في أسماء مؤلفين تلك خلاي تعلاخ أغلفة خلكاب ومن ثم نبحث عن عناوين فاسم في وخقعه‬
‫سلعة وتاوة اذخ عرفناه خسم معروفا»‪.1‬‬
‫من هذخ خلمنظار فإن وخجهة خلغلف روخية " قاخرير شارع جميلة باحيرد " خلازمت تلك خلشروط‬
‫بعناية لهذخ خعانت كاتبانا " ربيعة جلاي" بها حاى تؤدي خلدور خلمناط بها فاغري خلقارئ ويحظى بإعجابه‬
‫بها ومن ثمة خقاناؤها‪ ،‬وظهر عناياها باللاحة خلفنية خلاجريدية تاوة بعد ختايارها للاحة خلاي قام برسمها‬
‫خلفنان خلاشكيلي وقد ركز فيها على ألاخن خلابيعة ونحن نعرف أن خللاحة تاالب في نظرنا تبرة فنية عالية‬
‫ومااارة لدى خلمالقين لدرخك بعض دللاه ‪ ،‬وكذخ للربط بينه وبين خلنص ‪.‬‬
‫‪ .2‬شعرية صورة الالف‪:‬‬
‫على غلف روخية " قاخرير" شارع جميلة باحيرد وارة امرأة ترتدي فساان أساد تبدو أنها تاحي‬
‫بنظرها الى خلابيعة ‪ ،‬أي أن هذه خلصارة تكملة للعناخن خلذي كاب في خلعلى بالخط خلعريض وباللان‬
‫خلحمر وخاتر باللان خلساد‪ ،‬فكما أشرنا سابقا فأن خلصارة لها خرتباط وثيق بالعناخن وخلمان‪.‬‬

‫تأتي رمزية خلفساان خلذي ترتديه خلمرأة على خلغلف وخلذي يمثل وجهها وملبسها كشفرة للمالقي بأنه‬
‫عضا أكثر غماض و أهمية في خلروخية ويظهر ذلك من خللاخن خلمساعملة لهذه خللاحة خلمزترفة بأشجار‬
‫وجبال وألاخن خلمخالاة خلتضر وخلزرق وخلحمر خلبركاني خلناري ويظهر لنا ذلك لنا من ذلك أحدخث‬
‫خلروخية مامثلة في مغامرة خلبالة وخلعلقة ماجادة بألاخن خلمخاارة‪.‬‬

‫فدللة خلفساان خلساد هنا للحزن خلدفين خلعميق خلذي لم يجد له منفذخ ليخرج الى خلمحيط‪ ،‬أي أن‬
‫هناك سيادة للحزن في دختل خلمرء‪ ،‬وخلساد ها لان مضاد للان خلحقيقة خلبيضاء فمن أ خرد خلاقاف مع‬
‫خلدنيا كمن طلب خلساخد وخلظلمة ومن أ خرد خلحق كمن طلب خلبياض وخن عليه تقع مسؤولية خلبحث عن‬
‫خلاسيلة خلاي تصل به الى خلبياض ‪.‬‬

‫وخما خلعناخن فجاء فاق وارة خلمرأة ماكان من كلمة" قاخرير" شارع جميلة باحيرد" كلمة قاخرير‬
‫جاءت مكاابة بخط خلحمر خلبركاني خلناري وقد خعامدت خلكاتبة على خللان خلحمر‪ ،‬وكغيره من خللاخن‬
‫يحمل دللت عديدة تخالف حسب سياقات خساخدخمه‪ ،‬فها ياحي الى خلحب وخلعاطفة‪ ،‬و أيضا يرمز الى‬

‫‪1‬ابرخهيم محماد‪ ،‬ودع خلنص وخرتحالت خلمعنى مركز خلناماء خلحضاري‪ ،‬حلب ساريا‪ ،‬ط‪،2000 ،1‬ص ‪.50‬‬
‫خلثارة وخلامرد وخلحركة وخلحياة خلصاتبة‪ ،‬كما يدل على خلغضب وخلناقام وخلقساة‪ ،‬فإن خللان خلحمر يدل‬
‫على خلحياة وخلبهجة‪.‬‬

‫وللان خلحمر ها أحد خللاخن خلساسية‪ ،‬وها من خللاخن خلحارة‪ ،‬له من خلدللت خلروحية خلشيء‬
‫خلكثير سيعرض لها خلباحث‪ ،‬ويفيد خلعنف وخلاعنيف ويحرض على خلقساة وخلاارف ويعد من خللاخن خلاي‬
‫تدعاخ الى خلغاخء‪ ،‬وبصفة طب خلنفس باللان خلذي يحرك خلمشاعر‪ ،‬ويسرع ضربات خلقلب ويلفت‬
‫خلنظار‪ ،‬محفز للسرعة وخلحركة ‪ ،‬وها لان غرخئزي ‪ ،‬يشعرنا بالجاع‪ ،‬ويمنحنا خلحساس بالقدرة على‬
‫خلالاج في أي معركة جسدية ‪.‬‬

‫وبهذخ خلشكل خساااعت دخر خلنشر خلاي أترجت أن تافق بين خلصارة وأحدخث خلروخية خلاي تاحي لنا ولا‬
‫بقليل ما يدور في مغامرة خلروخئية‪.‬‬

‫أما عن خلعلمات خللغاية خلترى خلماجادة على وخجهة خلغلف فنجد كلمة "روخية "تاحي بالناع‬
‫خلذي ينامي اليه هذخ خلعمل خلدبي أي خلمؤشر خلجنسي‪ ،‬خلذي يخالف عن خلشعر و خلقصة‪ ،‬وخلملحظ أنها‬
‫كابت بخط أوغر مقارنة بالعناخن وهذخ قد ياحي الى أن خلروخئية لم تال أهمية للجنس خلدبي بقدر ما‬
‫أعات أهمية خلعمل خلدبي بحد ذخته‪.‬‬

‫فلفظة خلروخية هي سرد نثري طايل تصف شخصيات تيالية أو حقيقية و أحدخث على شكل قصة‬
‫ماسلسلة‪ ،‬كما أنها أكبر خلجناس خلقصصية من حيث خلحجم وتعدد خلشخصيات وتناع خلحدخث وما‬
‫ينااي عليه ذلك من تأزم وجدل وتغذية خلحدخث‪.‬‬
‫يالق عليها أيضا خلقصة خلاايلة و هي عبارة عن عمل فني يعامد على عنصر خلحكاية خلاي لها بدخية‬
‫ووسط ونهاية‪ ،‬فالبدخية تكان مشاقة مثيرة‪ ،‬تجذب خلقارئ ‪ ،‬فضل عن أنها تشمل على خلاوف خلجسدي‬
‫لشخصيات خلروخية‪.‬‬
‫تااخلى أحدخث خلروخية وهنا يحدث خلافاعل بين شخصيات خلروخية وياأزم خلصرخع بينهم ويزدخد خلقارئ‬
‫تشاقا‪.‬‬
‫هذخ عن أهم ما حمله خلغلف من خلاخجهة خلمامية‪ ،‬أما عن خلاخجهة خلخلفية يسمى‬
‫بظهر خلغلف فإننا نجد فيه أيضا خلعناخن وخسم خلروخية وعلمات لغاية أترى بارزة مأتاذة من بدخية‬
‫خلفصل خلول وخلمان وقد تمت خلشارة الى ذلك في آتر خلنص‪.‬‬
‫كما حمل أيضا ظهر خلغلف خسم دخر خلنشر خلاي خهامت بنشر مؤلف ربيعة جلاي بعد عناء‬
‫طايل من خلبحث عن ناشر ‪ ،‬مما سبق ياضح أن عابة خلغلف خلاي تحااي على علمات لغاية وعلمات‬
‫غير لغاية تلعب دوخر هاما في خلعملية خلااخولية خلاي تام بين خلمرسل خلذي ها خلروخية وخلجمهار‪.‬‬
‫‪ .3‬اسم الناشر‪:‬‬
‫قامت منشاخرت خلضفاف ببيروت ومنشاخرت خلتالف بالجزخئر بنشر روخية " قاخرير شارع جميلة‬
‫باحيرد" للروخئية وخلشاعرة خلجزخئرية " ربيعة جلاي" وقد ورد خسم خلدخرين بأعلى وفحة خلولى وعلى خليمين‬
‫وخلثاني على خليسار غير مؤطر ول مسار كاب باللغة خلعربية و خلفرنسية بالنسبة لدخر خلنشر خلجزخئرية‬
‫ودخر خلنشر لبيروت فقد كابت باللغة خلعربية و خلنجليزية في تم تقديم باقي خلمعلامات في خلصفحة خلماخلية‬
‫للغلف خلروخية‪.‬‬
‫‪ .4‬الهداء‪:‬‬
‫تصت خلروخئية وخلشاعرة خلجزخئرية " ربيعة جلاي" في اهدخئها شخصا وخحدخ في سارين وغيرين‬
‫باضعه حارس خلمان وعالم خاثار‪.‬‬
‫وخلهدخء ها تقدير من خلكاتب وعرفان يحمله للترين‪ ،‬ساخء كاناخ أشخاوا‪ ،‬أو مجماعات وخقعية‬
‫أو خعاباطية وعليه يكاسي خلهدخء أهمية كانه يعاي للعمل خلفني ويغاه خلاخقعية وبعده خلمرجعي لذخ نجد‬
‫خلروخئية ربيعة جلاي تخصص له جانبا هاما في روخياها ‪،‬فبعدما أغات خلقارئ ولفت نظره للروخئية من‬
‫تلل عناخنها خلمثير‪ ،‬واغت خلهدخء باريقة فنية غاياها خلسيارة وتجريم خلخانة‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬شعرية الخطاب وبنية الرواية‬
‫جاءت شعرية خلخااب بأبعاد ماباينة وذلك لمعالجة خلماضاع خلساس خلمامثل في خلثارة خلاي سعت اليها‬
‫خلنساء خللاختي يامحن الى تغيير خلعالم خلحالي وبناء عالم تاص بهن رخفضين بذلك خلاسلط وخلاحيز من‬
‫طرف خلمجامع خلذكاري‪.‬‬
‫وهذخ ما سعت خليه خلروخئية من تلل خلاعدد في خلشخصيات خلذي ساهم بشكل كبير في طرح‬

‫ومعالجة هذخ خلماضاع‪ ،‬خلذي تسعى خلكاتبة ربيعة جلاي تحقيقه ومن أبرز خلنماط خلماظفة في خلروخية‬

‫نذكر‪:‬‬

‫الشخصية المتسلطة الحاكمة‪:‬‬


‫فقد برز هذخ خلناع من خلشخصية في خلروخية بقاة ‪ ،‬فهي شخصية محبة للسلاة ‪ ،‬حرفية في تنفيذ‬

‫خلقاخنين ‪ ،‬مرجعية ‪ ،‬ذخت منشأ غير ديمقرخطي‪.1‬‬

‫فهي شخصية تميل الى خلاسلط وخلسيارة وخلهيمنة على خلغير «ونمط ممي خزت خلشخصية خلاسلاية‬

‫ها نمط خلشخصية خلاسلاية ها نمط خلشخصية خلقابل للساليب خلاحكم وخلتضاع»‪.2‬‬

‫أي أنها شخصية محبة لكل أناخع خلحكم وخلتضاع وخلسيارة على خلغير من أجل مصالح شخصية أو‬
‫ارضاء خلنا خلماسلاة لديه‪<<.‬كما تاصف هذه خلشخصية بالماخجهة في كل هدف أو عند معالجة خلمشاكل‬
‫أو خلنزخعات>>‪.3...‬‬
‫أي أنها شخصية قابلة للماخجهة في كل خلوقات من أجل خلحفاظ على مصالحها ومكاناها حاى لا كان‬

‫ذلك باساعمال خلقاة وخلنفاذ‪.‬‬

‫وقد يبرز هذخ خلناع من خلشخصية في خلروخية مامثل في خلعديد من خلشخصيات ولعل أهمها نذكر على‬

‫سبيل خلمثال‪:‬‬

‫شخصية السيد الوالي‪:‬‬


‫فهي شخصية ماسلاة وحاكمة في هذه خلروخية‪ ،‬معادية لكل فكر نسائي يدعاخ على خلاجديد‪ ،‬وها‬

‫ما ن خره من تلل خلقال خلاخرد في خلروخية حيث قال «أي جميلة باحيرد هذه؟ شارع جميلة باحيرد قال ابل‬

‫شارع خلفحل خلساطاري‪ ،‬وربي كبير‪ ،‬وليخبر خلحاضر خلغائب»‪.4‬‬

‫مأمان والح ‪ ،‬خلشخصية‪ ،‬بناءها وتكاينها ‪ ،‬أنماطها‪ ،‬اضارخبها‪ ،‬أسامة للنشر وخلاازيع خلردن ‪ ،‬عمان ‪2011،‬م‪ ،‬ص‪.221‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬مأمان ولح‪ ،‬خلمصدر نفسه‪ ،‬ص ‪.222‬‬

‫‪3‬رغدخء علي نعيسة ‪ ،‬محمد جهاد جمل‪ ،‬سمات خلشخصية خلنفعالية وخلجاماعية ‪ ،‬د خرسة نظرية تابيقية‪ ،‬ط‪ ، 1‬دخر خلكااب خلجامعي‬

‫خلعين دولة خلمارخت خلعربية خلماحدة ‪2010‬م‪ ،‬ص‪.44.‬‬

‫‪4‬ربيعة جلاي ‪ ،‬روخية قاخرير شارع جميلة باحيرد‪ ،‬ط‪ ،1‬منشاخرت خلتالف‪ ،‬منشاخرت ضفاف ‪2019،‬م‪،‬ص‪.21‬‬
‫فمن تلل هذخ خلقال نرى أن خلسيد خلاخلي قد ألغى خلاجاد خلنسائي تماما‪ ،‬وأعاى خلولاية للجانب خلذكاري‬
‫في تسمية خلشاخرع ساخء كانت تسمية معلنة أو تفية مساغل بذلك نفاذه وسلااه‪.‬‬
‫ونجد كذلك شخصية أترى بارزة في روخية " قاخرير شارع جميلة باحيرد " وخلمامثلة في‪:‬‬

‫الرجل السياسي‪:‬‬
‫وها زوج ريناس ‪ ،‬وقد شغل منصب خلازير وخلملحظ على شخصية هذخ خلازير في خلروخية أنه‬

‫ماسلط وعنيف وخضافة خنه أناني ويبرز ذلك من تلل خلقال فالروخية« زوجها خلسابق سياسي معروف‬

‫طماح بشكل مرضي ‪ ،‬عنيف وماسلط وأناني»‪.1‬‬

‫فقد كان هذخ خلسياسي محب للعمل ‪ ،‬وطماح لدرجة كبيرة مما جعله عنيف وماسلط وأناني ‪ ،‬فها لم يخرج‬
‫عن سابقيه وكان ماسلط وماحيز للجانب خلذكاري فقد كان خلناس يصفانه " بالماطل" فالماطل دللة على‬
‫ضخامة شكله وقاته وخلمعروف عندنا أن خلشخص خلضخم دليل على حياة خلبذخ ‪ ،‬فالناس يصفانه بهذخ‬
‫خلسم لضخاماه وخلخاف منه لما يمارسه عليهم من أشكال خلسلاة وفرض هيمناه ونفاذه‪.‬‬

‫الشخصية المثقفة الداعية للتاير‪:‬‬


‫حيث نجد هذخ خلناع من خلشخصيات حاضر خلقاة في روخية" قاخرير شارع جميلة باحيرد للكاتبة‬
‫ربيعة جلاي‪.‬‬
‫فهي شخصية تقام باساعمال خلعقل لكاشاف خلحقائق دون خلعاماد على خلناس قد تكان سياسية‬
‫أو دينية أو دخعية الى خلاغيير ‪ ،‬وهذخ ما نلمسه في خلروخية حيث تبرز عدة شخصيات مثقفة وناقلية‬
‫ومعادية لكل تسلاي ذكاري على حساب خلعنصر خلنساي خلناعم ومن أبرز هذه خلشخصيات خلمثقفة و‬
‫خلدخعية الى خلاغيير ضد هذخ خلاسلط نجد شخصية الصفية الصابرة‪:‬‬
‫فهي شخصية مثقفة دخعية الى خلاغيير دخفعة بكل ذلك كل أشكال خلهيمنة ونفاذ خلمجامع خلذكاري‪ ،‬فهي‬
‫فائقة خلذكاء‪ ،‬وتعابر خلمركز خلساسي لحركة خلاغير خلناعمة خلاي تقام بها خلنساء وذلك ما يبرزه لنا خلقال‬
‫خلمذكار في خلروخية<< خلاقفات في خلصف خلول من حركة خلاغير خلناعمة‪ ،‬ذوخت خلثقافة ووعي وفانة‬
‫تارقة من طرخز أوفية وابرة>>‪.2‬‬

‫‪1‬خلمصدر خلسابق ‪ ،‬ص ‪.96‬‬


‫‪2‬روخية قاخرير شارع جميلة باحيرد‪ ،‬خلمرجع خلسابق‪ ،‬ص‪.25‬‬
‫ومن تلل خلنظر في روخية " قاخرير شارع جميلة باحيرد "لربيعة جلاي نجد خلبعد خلنفسي يحال‬

‫خلحيز خلكبر من تلل خلحالت خلنفسية خلاي تعيشها معظم شخصيات هذخ خلمان خلروخئي‪ ،‬ما يبرز لنا أن‬

‫هناك ناعين من هذه خلضارخبات أو بالترى خلعقد خلنفسية خلاي تسيار على خلشخصيات ومامثلة في‬

‫عقد نفسية ذكارية وهي ما تعلق بشخصية خلذكر(خلرجل)وعقد نفسية أنثاية وها ما تعلق بالشخصيات‬

‫خلناعمة‪.‬‬

‫و خلقارئ للروخية نجد أن " شارع جميلة باحيرد " ها خلرخبط بين شخصيات خلروخئية خلماعددة و كما‬

‫أنه مركز أهم خلحدخث فالمكان ها خلمحار خلساس‪ ،‬باجاد خرتبات خلشخصيات ببعضها خلبعض‪.‬‬

‫أما عن لسرد دختل خلروخية نجد أن خلروخئي لم يلازم بذلك خلمبدأ خلذي يلزمها باعاقب خلحدخث فقد‬

‫خعامد في سرد للحدخث على ترتيب خلحدخث وفق رؤية فنية جمالية وتشاقية ‪،‬و قد خعامد خلروخئي في‬

‫روخية "قاخرير شارع جميلة باحيرد"‬

‫الى خلمفارقات خلزمنية من تلل هدم خلنظام خلمفارض للحدخث‪ ،‬و نظام ورودها في خلخااب‬

‫كابادخء خلسرد من خلاسط مثل ‪،‬ثم خلعادة من جديد الى أحدخث سابقة‪.‬‬
‫خاتمة‪:‬‬

‫بعد هذه خلمرحلة من خلاجاخل في رحاب عالم روخية " قاخرير شارع جميلة باحيرد لربيعة جلاي"‬
‫وعملية خلبحث فيها‪ ،‬وخلاي كان خلهدف منها ابرخز تجليات خلسرد‪ ،‬نصل الى اعلن خلنهاية من تلل‬
‫خلخاتمة خلاي حاولنا فيها خللمام بكل خلناائج وخلملحظات خلاي تاولنا اليها‪ ،‬وخلاي أحملناها في خلنقاط‬
‫خاتية‪:‬‬

‫‪ ‬خساااعت خلروخئية أن تجعل من خلشخصيات بكل أبعادها خلدينية وخلجاماعية‪ ،‬وخلنفسية مزيجا يشكل‬
‫برفقة خلمكان وخلزمان عمل سرديا ماناسقا مركزة‪ ،‬بنسبة كبيرة على تاوية خلسارجاع في مرخوغة‬
‫خساغلل خلماكن خلمفااحة وخلمغلقة‪.‬‬
‫‪ ‬تمكن خلرخوي من كل خلشخصيات بكشف كل خلمعلامات خلاي تدور حالها في خلسر وخلعلن‪ ،‬وعبر تعدد‬
‫خلزمنة‪ ،‬وها ما تجلى لنا حين كانت خلشخصية‪ "،‬ليناز" تعامد خلحكي ونقل خلتبار وخلحدخث‪.‬‬
‫‪ ‬جاء بناء خلحدخث في خلروخية‪ ،‬وفق نسق مادختل‪ ،‬كما جاءت مجمل خلحدخث مرتباة بالشخصية‬
‫خلبالة‪.‬‬
‫‪ ‬منحت خلروخئية " ربيعة جلاي" مساحة كبيرة للشخصيات وجعلاها تشغل على ما تحااجه خلم أرة بنسبة‬
‫كبيرة بعيدخ عن خلرجل وميالته خلغريزية‪.‬‬
‫‪ ‬تمكنت خلروخئية من تلل رسم شخصيات ومنحها أبعادخ من سرد أحدخث روخياها ‪،‬وخلمساهمة في تااير‬
‫ونقل خلعمل‪ ،‬وبذلك تعابر خلشخصيات محار خلعمل خلروخئي‪.‬‬
‫وضحت لنا خلروخئية هاجس خلمرأة خلاحيد وخلاحرر وخبرخز هاياها من تلل ق خررخت خلمرأة خلماعددة لجل‬
‫خلاحكم في خلمكان وتركيبه بالمنظار خلذي تريده‪.‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬
‫‪ .1‬ربيعة جلاي ‪ ،‬روخية قاخرير شارع جميلة باحيرد‪ ،‬ط‪ ،1‬منشاخرت خلتالف‪ ،‬منشاخرت ضفاف‬
‫‪2019،‬م‪.‬‬
‫‪ .2‬عبد خللايف محفاظ‪ ،‬وظيفة خلاوف في خلروخية‪ ،‬منشاخرت خلتالف‪ ،‬خلدخر خلعربية للعلام ناشرون‬
‫‪،‬خلجزخئر‪ ،‬ط‪.2009 ،2‬‬
‫‪ .3‬جيرخر جنيت‪ ،‬نظرية خلسرد من وجهة خلنظر الى خلابئير‪ ،‬تر‪ :‬ناجي مصافى‪ ،‬منشاخرت خلحاخر‬
‫خلكاديمي وخلجامعي‪ ،‬خلدخر خلبيضاء‪،‬‬
‫‪ .4‬يادكار لايف خلشهر روري‪ ،‬جماليات خلالقي في خلسرد خلقرآني‪ ،‬دخر خلزمان للاباعة للنشر وخلاازيع‪،‬‬
‫ساريا‪ ،‬ط‪.2010 ،1‬‬
‫‪ .5‬حنا خلفاتاري‪ ،‬تاريخ خلدب خلعربي‪ ،‬منشاخرت خلمكابة خلباليسية‪ ،‬لبنان‪ ،‬ط‪.1987 ،12‬‬
‫‪ .6‬مفيد نجم خلدب خلنساي‪ ،‬اشكالية خلمصالح‪ ،‬مجلة علمات‪ ،‬خلمغرب‪ ،‬ج‪،57‬م ‪ ،15‬سبامبر‬
‫‪.2005‬‬
‫‪ .7‬كريم سيد محمد محماد‪ ،‬معجم خلالب خلاسيط (عربي‪ ،‬عربي)دخر خلكاب خلعلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫‪.2006‬‬
‫‪ .8‬ابرخهيم محماد‪ ،‬ودع خلنص وخرتحالت خلمعنى مركز خلناماء خلحضاري‪ ،‬حلب ساريا‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫‪.2000‬‬
‫‪ .9‬مأمان والح ‪ ،‬خلشخصية‪ ،‬بناءها وتكاينها ‪ ،‬أنماطها‪ ،‬اضارخبها‪ ،‬أسامة للنشر وخلاازيع خلردن ‪،‬‬
‫عمان ‪2011،‬م‪.‬‬
‫رغدخء علي نعيسة ‪ ،‬محمد جهاد جمل‪ ،‬سمات خلشخصية خلنفعالية وخلجاماعية ‪ ،‬درخسة‬ ‫‪.10‬‬
‫نظرية تابيقية‪ ،‬ط‪ ، 1‬دخر خلكااب خلجامعي خلعين دولة خلمارخت خلعربية خلماحدة ‪2010‬م‪.‬‬

You might also like