You are on page 1of 73

‫ق‬ ‫س‬ ‫ل‬‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 222‬‬

‫ع‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫ص‬ ‫ت‬


‫الكامل قي أسانيد و ح د ث ا ي ي اس ر ان‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫س‬ ‫ال‬
‫هم أحلي من العسل وقلو هم قلوب الدياب لأبعثنّ‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫ح‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ع‬
‫هم فيية ندع م م رأ ا ن ( ‪ ) 01‬رق ن‬
‫ع‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫حي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫م‬‫ض ّ حك‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫ع‬
‫الييي ونتان ث ن وه ي م ي ألأ اد ث‬
‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ي‬‫ع‬ ‫ب‬

‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامر أحمد نيي ‪ ..‬ا كتاب محا يت‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
‫أحل من العسل‬
‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬‫يأت ي‬
‫الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫حيانا من ( ‪) 01‬‬ ‫ّ‬
‫وقلوب هم قلوب الذئاب ألبعث عليهم فتنة تدع الحليم فيهم ر‬
‫عل األحاديث‬ ‫ّ‬
‫النب وبيان تعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬‫طرق عن ي‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫ف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫بسم هللا وك ي‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬


‫كتات األول ( الكامل يف السث ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000111‬اإلصدار الرابع ) ثالثة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫النب قال يخرج يف آخر الزمان رجال يختلون‬


‫أت هريرة عن ي‬
‫_ روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 4212‬عن ي‬
‫الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود الضأن من الل رث ‪ ،‬ألسنتهم أحل من السرر وقلوب هم قلوب‬
‫فب حلفت ألبعث عل أولئك منهم فتنة تدع‬
‫عل يجيئون ‪ ،‬ي‬
‫أت يريون أع ي‬
‫الذئاب ‪ ،‬يقول هللا ي‬
‫لريه )‬
‫حيانا ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫الحليم منهم ر‬

‫النب قال إن هللا قال لقد خلقت خلقا‬


‫_ وروي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 4212‬عن ابن عمر عن ي‬
‫فب حلفت ألتيحنهم فتنة تدع الحليم منهم‬ ‫ُّ‬
‫ألسنتهم أحل من العسل وقلوب هم أمر من الصي ‪ ،‬ي‬
‫لريه )‬
‫عل يجيئون ‪ ( .‬حسن ر‬
‫فب يريون أع ي‬
‫حيانا ‪ ،‬ي‬
‫ر‬

‫‪2‬‬
‫نب من‬
‫_ وروي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0422‬عن أنس بن مالك قال قال رسول هللا أوىح هللا إل ي‬
‫أت يريون أو‬
‫غي نقية ‪ ،‬ي‬
‫غي طاهرة وأيد ر‬
‫يعب المساجد بقلوب ر‬
‫بيوت ي‬
‫ي‬ ‫األنبياء ما بال عبادي يدخلون‬
‫حيان ‪ ،‬ال‬
‫ارتفاع ألبتلينهم ببلية أترك الحليم فيهم ر‬
‫ي‬ ‫وجالل وعلوي يف‬
‫ي‬ ‫وعزت‬
‫ي‬ ‫إياي يخادعون ‪،‬‬
‫لريه )‬
‫ينجو منهم إال من دعا كدعاء الرريق ‪ ( .‬حسن ر‬

‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 0033‬عن معاذ بن جبل قال سيبل القرآن يف صدور أقواع كما يبل‬
‫ي‬ ‫_ وروي‬
‫الثوب فيتهافت ‪ ،‬يقرءونه ال يجدون له شهوة وال لذة ‪ ،‬يلبسون جلود الضأن عل قلوب الذئاب ‪،‬‬
‫نشك‬‫أعمالهم طمع ال يخالطه خوف ‪ ،‬إن قرصوا قالوا سنبلغ ‪ ،‬وإن أساءوا قالوا سيرفر لنا إنا ال ر‬

‫للنب )‬
‫باهلل شيئا ‪ ( .‬صحيح من قول معاذ وله حكم الرفع ي‬

‫_ يف الكتاب السابق رقم ( ‪ ) 02‬من هذه السلسلة ‪ ( /‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصرري ‪/‬‬
‫المعب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ 0011‬حديث ) ‪ ،‬كان منها األحاديث الواردة يف هذا‬

‫كثي من الناس أن هذه األحاديث ضعيفة ‪ ،‬بل وتعنت بعضهم تعنتا بالرا فقالوا‬
‫لكن اشتهر عند ر‬
‫أنها ضعيفة جدا ‪.‬‬

‫فآثرت أن أفرد هذه األحاديث يف جزء منفرد لجمع أسانيها وبيان أنها ال تيل عن درجة الحسن وأن‬
‫النب ‪.‬‬
‫النب تثبت أن لها أصال والبد عن ي‬
‫كثية عن ي‬
‫لها طرقا ر‬

‫وتبث أن هذه األحاديث وردت من ثالث ر‬


‫عشة ( ‪ ) 00‬طريقا ‪ ،‬طريقان كل منهما حسن بذاته ‪.‬‬ ‫ر‬

‫‪3‬‬
‫إل‬
‫ومنها تسع ( ‪ ) 3‬طرق ضعيفة ‪ ،‬ومجموعها يقوي ضعفها ويجي بعضها بعضا وترفع الحديث ي‬
‫الحسن ‪ ،‬فريف بضمها مع الطرق الحسنة ‪.‬‬

‫النب ألن مثل ذلك ال‬


‫إل ي‬ ‫وله طريق صحيحة عن معاذ بن جبل من قوله ‪ ،‬إال أن لها حكم الرفع ي‬
‫ُ‬
‫وه طريق تزيد الحديث ثبوتا ‪.‬‬
‫يقال بالرأي ‪ ،‬ي‬

‫وله طريق صحيحة عن أت العالية الرياىح وهو ثقة مخرصع وأخذ عن ( ‪ ) 02‬خمسة ر‬
‫عش صحابيا‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫‪ ،‬فهذه أيضا طريق يستانس بها وتزيد الحديث ثبوتا ‪.‬‬

‫والطرق المرفوعة وحدها بلرت أحد ر‬


‫عش ( ‪ ) 00‬طريقا ‪ ،‬طريقان كل منهما حسنة وتسع طرق‬
‫النب ‪ ،‬بل إن قال قائل أن اجتماع مثل‬
‫ضعيفة ‪ ،‬ومجموعها يثبت أن الحديث والبد له أصل عن ي‬
‫إل درجة الصحيح لما أبعد وال عتب عليه ‪.‬‬
‫هذه الطرق يرفع أصل الحديث ي‬

‫عل األحاديث ‪ ،‬والتشدد‬ ‫ّ‬


‫عل عادتهم يف التعنت البالغ يف الحكم ي‬
‫يسيون ي‬
‫_ ومضعفو هذا الحديث ر‬
‫عل الرواة ‪ ،‬والقصور الواضح يف جميع طرق األحاديث وأسانيدها ‪.‬‬
‫الرريب يف الحكم ي‬

‫وتحسث عدد‬
‫ر‬ ‫وأنب تساهلت يف تصحيح‬
‫أنب متساهل يف التصحيح ي‬
‫_ وقد قالوا ترصيحا وتلميحا ي‬
‫من األحاديث يف كتاب ( الكامل يف السث ) ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫عل طريقتهم متساهل‬
‫يسي ي‬
‫عل األحاديث ظنوا أن كل من ال ر‬
‫وإنما ألنهم متعنتون جدا يف الحكم ي‬
‫يف التصحيح ‪ ،‬وليس ذلك عنهم برريب فقد وصفوا بذلك أكابر األئمة مثل اليمذي وابن حبان‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫المقدس ر‬
‫ي‬ ‫وابن خزيمة والحاكم والضياء‬

‫_ وقد أفردت كتبا سابقة ف أحاديث أخري ّ‬


‫ضعفوها وبينت صحتها وتصحيح األئمة لها لترون‬ ‫ي‬
‫مثاال بليرا عنهم وعليهم ‪.‬‬

‫ُ‬
‫_ ومن ذلك حديث ( كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع ) ‪ ،‬وهو حديث صحيح‬
‫كثي من األئمة منهم ‪ :‬ابن حبان وأبو عوانة وابن حجر والنووي وابن الصالح وابن عبد‬
‫وصححه ر‬
‫اف‬
‫والسبك والسخاوي والعر ي‬
‫ي‬ ‫والعجلوت وابن قدامة وابن الملقن‬
‫ي‬ ‫والعالت والمنذري والحاكم‬
‫ي‬ ‫الي‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬

‫أت هؤالء اليوع ليقولوا ال ليس بصحيح وهو حديث ضعيف ! وقد أفردته وطرقه يف جزء‬
‫حب ي‬
‫ي‬
‫منفرد وهو كتاب رقم ( ‪ ) 001‬من هذه السلسلة ‪.‬‬

‫كثي من‬
‫شفاعب ) ‪ ،‬وهو حديث صحيح وصححه ر‬
‫ي‬ ‫_ ومن ذلك حديث ( من زار قيي وجبت له‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫اإلشبيل وابن السرن ر‬
‫ي‬ ‫والسيوط والسندي وعبد الحق‬
‫ي‬ ‫والخلع‬
‫ي‬ ‫الذهب‬
‫ي‬ ‫األئمة منهم ‪:‬‬

‫أت هؤالء ليقولوا هو حديث ضعيف ‪ ،‬وبالغ بعضهم فقال حديث ضعيف جدا ‪ ،‬بل وتعنت‬
‫ح يب ي‬
‫بعضهم تعنتا بالرا عجيبا مقيتا فقالوا مرذوب بالكلية ! وقد أفردته وطرقه يف جزء منفرد وهو‬
‫كتاب رقم ( ‪ ) 30‬من هذه السلسلة ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫أت طالب بابها ) ‪ ،‬وهو حديث صحيح وصححه‬‫وعل بن ي‬
‫ي‬ ‫_ ومن ذلك حديث ( أنا مدينة العلم‬
‫والهيتم‬ ‫ر‬
‫كش والسخاوي‬
‫ي‬ ‫والعالت والزر ي‬
‫ي‬ ‫كثي من األئمة منهم ‪ :‬الطيي والحاكم وابن حجر‬
‫ر‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬ ‫والفتب‬
‫ي‬ ‫والبروي‬

‫وقد أفردته وطرقه يف جزء منفرد وهو كتاب رقم ( ‪ ) 031‬من هذه السلسلة ‪ ،‬وذكرت فيه خمسة‬
‫ّ‬
‫معث نفسه قد صحح هذا‬
‫وثالثث ( ‪ ) 02‬إماما ممن صححوه ‪ ،‬بل وبينت فيه أن اإلماع ابن ر‬
‫ر‬
‫ضعف وترك بعض طرقه فقط ‪ ،‬أما مث الحديث نفسه فقد صحح بعض طرقه ‪.‬‬ ‫الحديث وأنه ّ‬

‫عل تعنت هؤالء‬


‫وغي ذلك من أحاديث ليس المقاع مقاع شدها ‪ ،‬وإنما هذه أمثلة واضحة ي‬
‫_ ر‬
‫عل األحاديث وسوء أدبهم الواضح مع األئمة ‪.‬‬
‫البالغ يف حكمهم ي‬

‫عل ضعفه ‪ ،‬وال ضعفت حديثا اتفق األئمة‬


‫أت ما صححت حديثا اتفق األئمة ي‬
‫ويتبث لك أيضا ي‬
‫ر‬
‫كثي من أقوالهم ربث الناس اليوع وعدع بحث‬
‫المتعنتث واشتهار ر‬
‫ر‬ ‫عل صحته ‪ ،‬وإنما لشهرة هؤالء‬
‫ي‬
‫كثي من الناس أن أقوال هؤالء صحيحة‬
‫عل األحاديث ظن ر‬
‫الكثيين عن أحكاع األئمة األوائل ي‬
‫ر‬
‫عل خالف ذلك قطعا ‪.‬‬
‫وأنهم لم يقولوا إال ما قال به األئمة وهم ي‬

‫التابعث وقالوا ورد يف الكتب السابقة كذا‬


‫ر‬ ‫_ تنبيه ‪ :‬قال بعضهم أن الحديث السابق ثبت عن بعض‬
‫وكذا ونقلوه منها ‪ ،‬أقول وأين اإلشكال ؟! وهل من رشط صحة أي حديث أن ال يرون واردا يف‬
‫التابعث مما ورد يف الكتب السابقة وعرفه ورواه‬
‫ر‬ ‫الكتب السابقة مطلقا ! فالحديث عرفه بعض‬
‫النب وال إشكال ‪.‬‬
‫آخرون عن ي‬

‫‪6‬‬
‫‪-------------------------------------------‬‬

‫__ من األئمة الذين ّ‬


‫حسنوا هذا الحديث ‪:‬‬ ‫ِ‬

‫_‪ _0‬رواه اإلماع اليمذي يف سننه ( ‪ ) 4212‬عن ابن عمر وقال حديث حسن ‪.‬‬
‫ّ‬
‫وحسنه ‪.‬‬ ‫أت رجاء يف الفوائد الملتفظة ( ‪ ) 02‬عن ابن عباس‬
‫_‪ _4‬رواه اإلماع دمحم بن ي‬

‫وأت هريرة‬
‫الصري وزيادته ( ‪ 0220‬و‪ ) 02220‬عن ابن عمر ي‬
‫ر‬ ‫السيوط يف الجامع‬
‫ي‬ ‫_‪ _0‬ذكره اإلماع‬
‫ّ‬
‫وحسنه ‪.‬‬

‫تحسث اإلماع اليمذي ولم ينرره ‪.‬‬


‫ر‬ ‫_‪ _2‬ذكره اإلماع المنذري يف اليغيب واليهيب (‪ ) 04/0‬وذكر‬

‫كثي من األئمة األوائل يف مصنفاتهم ‪ ،‬وإن قال قائل لكنهم لم يصححوه ‪،‬‬
‫_ والحديث استشهد به ر‬
‫يضعفوه تضعيفا مطلقا أيضا ‪ ،‬وذلك لمعرفتهم أن ضعف بعض طرق‬ ‫ّ‬ ‫أقول نعم ولكنهم لم‬
‫التفسي‬
‫ر‬ ‫فذكرهم لهذه األحاديث يف مصنفات تتكلم عن‬ ‫يعب ضعف المث نفسه ‪ِ ،‬‬‫الحديث ال ي‬
‫والزهد ر‬
‫وشح األحاديث ونحو ذلك يؤيد ويؤكد استئناسهم بهذه األحاديث وأنهم لم يروها ميوكة‬
‫فضال عن أن ترون مرذوبة ‪.‬‬

‫_ ومن هؤالء األئمة ‪:‬‬


‫_‪ _2‬اإلماع ابن المبارك يف كتابه الزهد والرقائق ( ‪) 21‬‬
‫_‪ _0‬واإلماع هناد بن الشي يف كتابه الزهد ( ‪) 301‬‬
‫_‪ _0‬واإلماع ابن عبد الي يف كتابه جامع بيان العلم ( ‪ 0003‬و‪) 0021‬‬

‫‪7‬‬
‫_‪ _3‬واإلماع البروي يف كتابه رشح السنة ( ‪) 2033‬‬
‫_‪ _3‬واإلماع الخطيب البردادي يف كتابه الفقيه والمتفقه ( ‪) 004 / 4‬‬
‫_‪ _01‬واإلماع ابن عساكر يف كتابه ذع من ال يعمل بعلمه ( ‪) 04 / 0‬‬

‫التفسي ( ‪) 0304‬‬
‫ر‬ ‫أت حاتم يف كتابه‬
‫_‪ _00‬واإلماع ابن ي‬
‫_‪ _04‬واإلماع الحاكم يف كتابه المستدرك ( ‪) 000 / 0‬‬
‫والنه ( ‪) 410 / 0‬‬
‫ي‬ ‫أت الدنيا يف كتابه األمر‬
‫_‪ _00‬واإلماع ابن ي‬

‫الدارم يف كتابه السث ( ‪) 0033‬‬


‫ي‬ ‫_‪ _02‬واإلماع‬
‫أت شيبة ‪) 02020 /‬‬
‫الهذل ( مصنف ابن ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _02‬واإلماع أبو عبيدة‬
‫_‪ _00‬واإلماع الربيع بن أنس ( الزهد البن حنبل ‪) 430 /‬‬

‫أت الدنيا ‪) 001 /‬‬


‫_‪ _00‬واإلماع إبراهيم بن أدهم ( العزلة البن ي‬
‫_‪ _03‬واإلماع المروزي يف كتابه قياع الليل ( المخترص ‪) 003 /‬‬
‫الرافلث ( ص ‪) 40‬‬
‫ر‬ ‫_‪ _03‬واإلماع السمرقندي يف كتابه تنبيه‬

‫تحسث الحديث من أئمة كاليمذي‬


‫ر‬ ‫وغيهم من األئمة ‪ ،‬وبضم استعمال هؤالء للحديث مع‬
‫ر‬
‫أت رجاء والمنذري يزداد الحديث قوة وثبوتا ‪.‬‬
‫والسيوط وابن ي‬
‫ي‬

‫‪--------------------------------------------‬‬

‫‪8‬‬
‫__ من روايات الحديث ‪:‬‬

‫النب قال يخرج يف آخر الزمان رجال يختلون‬


‫أت هريرة عن ي‬
‫‪ _0‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 4212‬عن ي‬
‫اللث ‪ ،‬ألسنتهم أحل من السرر وقلوب هم قلوب‬
‫الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود الضأن من ر‬
‫فب حلفت ألبعث عل أولئك منهم فتنة تدع‬
‫عل يجيئون ‪ ،‬ي‬
‫أت يريون أع ي‬
‫الذئاب ‪ ،‬يقول هللا ي‬
‫لريه )‬
‫حيانا ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫الحليم منهم ر‬

‫أت الدرداء قال قال رسول هللا أنزل هللا يف بعض‬


‫‪ _4‬روي ابن عبد الي يف الجامع ( ‪ ) 0003‬عن ي‬
‫لري العمل ويطلبون‬
‫لري الدين ويتعلمون ر‬
‫الكتب أو أوىح هللا إل بعض األنبياء قل للذين يتفقهون ر‬
‫الدنيا بعمل اآلخرة يلبسون للناس مسوك الكباش وقلوب هم كقلوب الذئاب وألسنتهم أحل من‬
‫وت يستهزئون ‪ ،‬ألتيحن لهم فتنة تذر الحليم فيهم‬ ‫َ ُّ‬
‫العسل وقلوب هم أمر من الصي ‪ ،‬إياي يخادعون ي‬
‫لريه )‬
‫حيان ‪ ( .‬حسن ر‬
‫ر‬

‫النب قال قال هللا عبادي يلبسون‬


‫‪ _0‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 430 / 20‬عن عائشة عن ي‬
‫أت يريون ؟‬
‫لباس المسودة وقلوبكم أمر من الصي ألسنتهم أحل من العسل يررون الناس بدينهم ي‬
‫لريه )‬
‫حيان ‪ ( .‬حسن ر‬
‫فب أقسم أللبسنهم فتنة تذر الحليم فيهم ر‬
‫عل يجيئون ؟ ي‬
‫أع ي‬

‫النب أنه قال قال هللا عباد يل يلبسون‬


‫‪ _2‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 040 / 20‬عن عائشة عن ي‬
‫للناس مسوك الضأن وقلوب هم أمر من الصي وألسنتهم أحل من العسل يختلون الناس بدينهم ‪،‬‬
‫حيان ‪ ( .‬حسن‬
‫فب أقسمت أللبسنهم فتنة تذر الحريم فيها ر‬
‫عل يجيئون ؟ ي‬
‫أت يريون ؟ أع ي‬
‫ي‬
‫لريه )‬
‫ر‬

‫‪9‬‬
‫النب قال إن هللا قال لقد خلقت خلقا‬
‫‪ _2‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 4212‬عن ابن عمر عن ي‬
‫فب حلفت ألتيحنهم فتنة تدع الحليم منهم‬
‫ألسنتهم أحل من العسل وقلوب هم أمر من الصي ‪ ،‬ي‬
‫لريه )‬
‫عل يجيئون ‪ ( .‬حسن ر‬
‫فب يريون أع ي‬
‫حيانا ‪ ،‬ي‬
‫ر‬

‫النب قال إذا كيت الفاحشة واقيب‬


‫أت ذر عن ي‬
‫الزبي ( ‪ ) 22‬عن ي‬
‫‪ _0‬روي يف حديث مجاعة بن ر‬
‫الصري ‪ ،‬يلبسون‬
‫ر‬ ‫كبيا ولم يرحم‬
‫صري ر‬
‫ر‬ ‫والميان فلم يوقر‬
‫ر‬ ‫الزمان وجار السلطان وطفف يف المريال‬
‫لريه )‬ ‫ُ‬
‫داهن ‪ ( .‬حسن ر‬
‫جلود الضأن عل قلوب الذئاب ‪ ،‬أمثلهم يف ذلك الزمان الم ِ‬

‫القرط قال قال رسول هللا إن هلل‬


‫ي‬ ‫تفسيه ( ‪ ) 0304‬عن دمحم بن كعب‬
‫ر‬ ‫أت حاتم يف‬
‫‪ _0‬روي ابن ي‬
‫اللث ‪،‬‬
‫عبادا ألسنتهم أحل من العسل وقلوب هم أمر من الصي ‪ ،‬لبسوا للعباد مسك الضأن يف ر‬
‫وعزت ألبعث عليهم فتنة تدع‬
‫ي‬ ‫وت تريون ؟‬
‫أعل تجيئون ي‬
‫يختلون الدنيا بالدين ‪ ،‬فيقول هللا ي‬
‫لريه )‬
‫حيانا ‪ ( .‬حسن ر‬
‫الحليم فيهم ر‬

‫أت ذر الرفاري عن رسول هللا قال إذا اقيب الزمان‬


‫‪ _3‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 000 / 0‬عن ي‬
‫كي لبس الطيالسة وكيت التجارة وكي المال وعظم رب المال بماله وكيت الفاحشة وكانت إمارة‬
‫خي له من‬
‫ويرت الرجل جرو كلب ر‬
‫ي‬ ‫والميان‬
‫ر‬ ‫الصبيان وكي النساء وجار السلطان وطفف يف المريال‬
‫يرت ولدا له ‪،‬‬
‫أن ي‬

‫ر‬
‫ليرش المرأة عل قارعة الطريق‬ ‫صري ويري أوالد الزنا حب أن الرجل‬
‫ر‬ ‫كبي وال يرحم‬
‫وال يوقر ر‬
‫عل قلوب الذئاب ‪،‬‬
‫فيقول أمثلهم يف ذلك الزمان لو اعيلتما عن الطريق ويلبسون جلود الضأن ي‬
‫لريه )‬
‫أمثلهم يف ذلك الزمان المداهن ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪11‬‬
‫المزت قال سمعت‬
‫ي‬ ‫‪ _3‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2200 /‬عن معقل بن يسار‬
‫الليال واألياع حب يخلق القرآن يف صدور أقواع من هذه األمة كما تخلق‬
‫ي‬ ‫رسول هللا يقول ال تذهب‬
‫غيه أعجب إليهم ويرون أمرهم طمعا كله ال يخالطه خوف ‪،‬‬
‫الثياب ويرون ر‬

‫عب ‪،‬‬
‫نه هللا قال أرجو أن يتجاوز هللا ي‬
‫األمات وإن تجاوز إل ي‬
‫ي‬ ‫إن قرص عن حق هللا منته نفسه‬
‫يلبسون جلود الضأن عل قلوب الذئاب ‪ ،‬أفضلهم يف أنفسهم المداهن ‪ ،‬قيل وما المداهن ؟ قال‬
‫لريه )‬
‫الذي ال يأمر وال ينه ‪ ( .‬صحيح ر‬

‫النب قال كيف أنتم‬


‫أت أمامة الباه يل عن ي‬
‫والنه ( ‪ ) 410 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫أت الدنيا يف األمر‬
‫‪ _01‬روي ابن ي‬
‫إذا طع نساؤكم وفسق شبابكم وتركتم جهادكم ‪ ،‬قالوا وإن ذلك لكائن يا رسول هللا ؟ قال نعم‬
‫نفش بيده وأشد منه سيرون ‪ ،‬قالوا وما أشد منه يا رسول هللا ؟ قال كيف أنتم إذا لم‬
‫ي‬ ‫والذي‬
‫تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنرر ‪ ،‬قالوا وكائن ذلك يا رسول هللا ؟‬

‫نفش بيده وأشد منه سيرون ‪ ،‬قالوا وما أشد منه يا رسول هللا ؟ قال كيف أنتم إذا‬
‫ي‬ ‫قال نعم والذي‬
‫رأيتم المعروف منررا ورأيتم المنرر معروفا ‪ ،‬قالوا وكائن ذلك يا رسول هللا ؟ قال نعم وأشد منه‬
‫لريه )‬
‫حيانا ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫يصي الحليم فيهم ر‬
‫سيرون ‪ ،‬يقول هللا يت خلفت ألتيحن لهم فتنة ر‬

‫نب من األنبياء ما‬


‫‪ _00‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0422‬عن أنس قال قال رسول هللا أوىح هللا إل ي‬
‫أت يريون أو إياي‬
‫غي نقية ي‬
‫غي طاهرة وأيد ر‬
‫يعب المساجد بقلوب ر‬
‫بيوت ي‬
‫ي‬ ‫بال عبادي يدخلون‬
‫حيان ‪ ،‬ال ينجو‬
‫ارتفاع ألبتلينهم ببلية أترك الحليم فيهم ر‬
‫ي‬ ‫وجالل وعلوي يف‬
‫ي‬ ‫وعزت‬
‫ي‬ ‫يخادعون ‪،‬‬
‫لريه )‬
‫منهم إال من دعا كدعاء الرريق ‪ ( .‬حسن ر‬

‫‪11‬‬
‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 0033‬عن معاذ بن جبل قال سيبل القرآن يف صدور أقواع كما يبل‬
‫ي‬ ‫‪ _04‬روي‬
‫الثوب فيتهافت ‪ ،‬يقرءونه ال يجدون له شهوة وال لذة ‪ ،‬يلبسون جلود الضأن عل قلوب الذئاب ‪،‬‬
‫نشك‬‫أعمالهم طمع ال يخالطه خوف ‪ ،‬إن قرصوا قالوا سنبلغ ‪ ،‬وإن أساءوا قالوا سيرفر لنا إنا ال ر‬

‫للنب )‬
‫باهلل شيئا ‪ ( .‬صحيح من قول معاذ وله حكم الرفع ي‬

‫ليأت عل الناس زمان تخرب‬


‫أت العالية قال ي‬
‫أت الدنيا يف العقوبات ( ‪ ) 020‬عن ي‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫وتبل كما تبل ثيابهم وتهافت ‪ ،‬ال يجدون له حالوة وال لذاذة ‪ ،‬إن قرصوا عما‬ ‫ي‬ ‫صدورهم من القرآن‬
‫أمروا به قالوا إن هللا غفور رحيم ‪ ،‬وإن عملوا بما نهوا عنه قالوا سيرفر لنا إنا ال ر‬
‫نشك باهلل شيئا ‪،‬‬
‫أمرهم كله طمع ‪ ،‬ليس معهم خوف ‪ ،‬لبسوا جلود الضأن عل قلوب الذئاب ‪ ،‬أفضلهم يف أنفسهم‬
‫المداهن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫سيجء يف آخر‬
‫ي‬ ‫ات يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0423‬عن ابن عباس قال قال رسول هللا‬
‫‪ _02‬روي الطي ي‬
‫الشياطث ‪ ،‬أمثال الذئاب الضواري‬
‫ر‬ ‫اآلدميث وقلوب هم قلوب‬
‫ر‬ ‫الزمان أقواع ترون وجوههم وجوه‬
‫سء من الرحمة سفاكون للدماء ال يزعون قبيحا إن تابعتهم واربوك وإن تواريت‬‫ر‬
‫ليس يف قلوب هم ي‬
‫عنهم اغتابوك وإن حدثوك كذبوك وإن أمنتهم خانوك ‪،‬‬

‫صبيهم عارع وشابهم شاطر وشيخهم ال يأمر بمعروف وال ينه عن منرر ‪ ،‬االعياز بهم ذل وطلب‬
‫ما يف أيديهم فقر ‪ ،‬الحليم فيهم غاو واآلمر بالمعروف فيهم متهم ‪ ،‬المؤمن فيهم مستضعف‬
‫والفاسق فيهم ر‬
‫مشف ‪ ،‬السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة ‪ ،‬فعند ذلك يسلط هللا عليهم‬
‫رشارهم ويدعو أخيارهم فال يستجاب لهم ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫لريه )‬

‫‪12‬‬
‫‪----------------------------------------‬‬

‫عل األحاديث ‪:‬‬


‫بالكثيين للتعنت يف الحكم ي‬
‫ر‬ ‫الب أفضت‬
‫__ مخترص األسباب الحديثية ي‬

‫عل الدواع‬
‫عل الرواة واختيار أشد جرح يقال يف الراوي ي‬
‫_‪ _0‬التعنت يف الحكم ي‬

‫عل حفظ الراوي‬


‫المبب ي‬
‫ي‬ ‫عل الخالفات العقدية والفقهية فوق التوثيق‬
‫المبب ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _4‬تقديم الجرح‬
‫ومروياته‬

‫_‪ _0‬عدع استقصاء أسانيد كل حديث‬


‫_‪ _2‬عدع استقصاء ما للحديث من شواهد لمعناه‬
‫الكذابث سواء بسواء ‪.‬‬
‫ر‬ ‫وكث معاملة الرواة‬
‫_‪ _2‬معاملة الرواة المي ر‬

‫عل الدواع ‪:‬‬


‫عل الرواة واختيار أشد جرح يف الراوي ي‬
‫_ أما التعنت يف الحكم ي‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫فيتبع بعض الناس قديما وحديثا منهج اختيار أشد ما يقال يف الراوي من جرح أيا كان ‪ ،‬ظنا منهم أن‬
‫ُ‬
‫حب ال يدخلوا للسنة النبوية ما ليس منها ‪.‬‬
‫هذا أسلم وآمن احتياطا ي‬

‫النسات مثال فيقولون الراوي‬ ‫عشة من األئمة وضعفه ر‬


‫عشة من األئمة وتركه‬ ‫فإن وثق الراوي ر‬
‫ي‬
‫يأت ر ٍاو ثان يوثقه خمسة من األئمة ويضعفه خمسة من األئمة وييكه‬
‫النسات ‪ ،‬ثم ي‬
‫ي‬ ‫ميوك كما قال‬
‫ابن حبان مثال ‪ ،‬فيقولون الراوي ميوك كما قال ابن حبان ‪،‬‬

‫‪13‬‬
‫ثم يأت راو ثالث يوثقه ر‬
‫عشة من األئمة ويضعفه أبو حاتم مثال ‪ ،‬فيقولون الراوي ضعيف كما قال‬ ‫ي‬
‫عل األقل ‪.‬‬
‫عل الدواع أو يف أكي الرواة ي‬
‫أبو حاتم ‪ ،‬وهرذا ي‬

‫عل الرواة هرذا الستطاعه كل أحد ‪ ،‬أين‬


‫وال أدري أين العلم يف هذا من األصل ‪ ،‬بل إن كان الحكم ي‬
‫حديب أع الختالفات عقدية وفقهية‬
‫ي‬ ‫النظر يف أسباب جرح كل إماع ‪ ،‬والبحث هل الجرح لسبب‬
‫وشخصية ‪.‬‬

‫ه صحيحة أع ال وهل أخطأ الراوي فيما ينررونه‬


‫ثم النظر والبحث يف األسباب الحديثية هل ي‬
‫إل الحكم األمثل يف كل راوي ‪ ،‬أما أن ترون المسألة‬
‫حب تصل ي‬‫حب ي‬‫عليه فعال أع ال ‪ ،‬وهرذا ي‬
‫كالحساب الستطاعها كل أحد ولما كان يف ذلك رس من العلم ‪.‬‬

‫العقيل وابن حبان يف الرواة لشدتهم العجيبة يف الجرح ‪ ،‬وهذا يكاد يرود‬
‫ي‬ ‫وآخرون يقدمون قول‬
‫المديب وجرحه ‪ ،‬لك‬
‫ي‬ ‫العقيل تكلم يف اإلماع ابن‬
‫ي‬ ‫ويرف أن تعرف أن‬
‫ي‬ ‫المتعنتث ‪،‬‬
‫ر‬ ‫منهجا لدي هؤالء‬
‫المجروحث ‪،‬‬
‫ر‬ ‫المديب من الرواة‬
‫ي‬ ‫أن تتخيل أن يرون ابن‬

‫عقيل ! أتدرى‬
‫ي‬ ‫عل هذا الجرح ( أفما لك عقل يا‬
‫الميان ( ‪ ) 021 / 0‬تعليقا ي‬
‫الذهب يف ر‬
‫ي‬ ‫حب قال‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫فيمن تتكلم ‪ ،‬وإنما تبعناك يف ذكر هذا النمط لنذب عنهم ولييف ما قيل فيهم ‪ ،‬كأنك ال تدرى أن‬
‫كثيين لم توردهم يف كتابك ‪ ،‬فهذا‬
‫كل واحد من هؤالء أوثق منك بطبقات ‪ ،‬بل وأوثق من ثقات ر‬
‫تعرفب من هو الثقة الثبت الذي ما غلط وال انفرد بما ال‬
‫ي‬ ‫مما ال يرتاب فيه محدث ‪ ،‬وأنا أشته أن‬
‫يتابع عليه ‪) ..‬‬

‫‪14‬‬
‫غيه من الرواة‬
‫حث يتكلم يف ر‬
‫المديب فما بالك ر‬
‫ي‬ ‫الذهب ‪ ،‬فإن كان رجل تكلم يف ابن‬
‫ي‬ ‫وصدق وهللا‬
‫العقيل يكاد ال يوثق‬
‫ي‬ ‫المديب ‪ ،‬ماذا تظن أن يقول فيهم ؟ لذلك تجد‬
‫ي‬ ‫ممن لم يصلوا لدرجة ثقة ابن‬
‫ّ‬
‫العقيل وقوله يف جرح الرواة !‬
‫ي‬ ‫أحدا أصال ‪ ،‬فتجد بعض الناس اليوع يقدمون قول‬

‫الميان ( ‪ ( ) 402 / 0‬ابن حبان ربما قصب ‪ -‬أي‬


‫الذهب يف ر‬
‫ي‬ ‫حب قال‬
‫بالعقيل ي‬
‫ي‬ ‫أما ابن حبان فشبيه‬
‫حب كأنه ال يدري ما يخرج من رأسه ) ‪ ،‬وصدق ‪ ،‬فابن حبان أحيانا يتكلم يف ثقات ال‬
‫جرح ‪ -‬الثقة ي‬
‫حث تكلم فيهم ‪ ،‬وأحيانا يجرح بل ويتهم الراوي بخطأ واحد وقع فيه ‪ ،‬وال‬‫تدري أي عقل كان معه ر‬
‫مب صار من رشط الثقة أال يخئ أبدا ولو يف إسناد واحد ‪.‬‬
‫أدري ي‬

‫عل كل‬
‫العقيل ي‬
‫ي‬ ‫عل كل األقوال ‪ ،‬ويقدمون قول‬
‫فتجد بعض الناس اليوع يقدمون قول ابن حبان ي‬
‫كثيا مما هو منها ‪،‬‬
‫األقوال ‪ ،‬فيجرحون الثقات ويتهمون أهل الصدق ‪ ،‬ويخرجون من السنة ر‬
‫ص أمرها أن ترون يف الضعيف فقط ‪.‬‬
‫الب أق ي‬
‫كثي من األحاديث ي‬
‫ويحكمون برذب ووضع ر‬

‫عل األحاديث ‪ ،‬وليس هذا‬


‫غيه بالتساهل يف الحكم ي‬
‫حب يروح فيتهم ر‬
‫يرتف بهذا ي‬
‫ي‬ ‫بل وبعضهم ال‬
‫من االحتياط يف رس إطالقا ‪.‬‬

‫والبد من جمع كل األقوال يف الراوي ‪ ،‬والنظر يف مراتب من يجرحهم ‪ ،‬والبحث عن سبب الجرح‬
‫ٌ‬
‫وفقه ‪ ،‬ومعرفة من يضعف الراوي لصدور عدد من‬
‫ي‬ ‫مذهب وعقدي‬‫ي‬ ‫حديب أو‬
‫ي‬ ‫أجرح لسبب‬
‫والرلطتث فقط ‪ ،‬والنظر‬
‫ر‬ ‫األخطاء منه وسوء حفظه فعال ‪ ،‬ومن يضعف الراوي بالرلطة الواحدة‬
‫إل الحكم األمثل يف كل راوي ‪ ،‬وباهلل‬
‫حب تصل ي‬
‫يف المتابعات والشواهد لمرويات الراوي ‪ ،‬وهرذا ‪ ،‬ي‬
‫التوفيق ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫عل الخالفات العقدية والفقهية فوق التوثيق‬
‫المبب ي‬
‫ي‬ ‫الثات وهو تقديم جرح الرواة‬
‫ي‬ ‫_ أما السبب‬
‫عل الرواية حديثيا فقط ‪:‬‬
‫المبب ي‬
‫ي‬

‫عل بدعة أو مذهب عقدي يقال أنه مخالف‬ ‫ينبع تضعيف راو أيا كان بناء ي‬
‫ي‬ ‫وأقول يف ذلك أنه ال‬
‫ُ‬
‫للسنة ‪ ،‬أبدا أبدا ‪ ،‬وال يسقط أي رس من ذلك عدالة الراوي ‪ ،‬العدالة ال تسقط إال بالفسق والفسق‬
‫بال خالف عند أي مذهب كان أنه ارتكاب الكبائر ‪.‬‬

‫وكم من راو ضعفه بعض األئمة بل وتركوا حديثه لمجرد أنه عندهم صاحب بدعة أو مذهب‬
‫مخالف للسنة ‪ ،‬إال أن األكي وهو الصحيح قطعا أن الراوي ال يضعف ر‬
‫بش من ذلك ‪ ،‬وكم من‬
‫وخارىح وقدري وو ‪.‬‬
‫ي‬ ‫حديث يف الصحاح بما يف ذلك صحيح البخاري وصحيح مسلم لراو مرىح‬

‫شاهث ( ثقة ) ‪ ،‬وقال أبو زرعة الرازي (‬


‫ر‬ ‫وأضب مثاال وهو عبد هللا بن رشيك العامري ‪ ،‬قال ابن‬
‫الدارقطب ( ال بأس به‬
‫ي‬ ‫النسات ( ليس به بأس ) ‪ ،‬وقال‬
‫ي‬ ‫ثقة ) ‪ ،‬وقال أحمد بن حنبل ( ثقة ) ‪ ،‬وقال‬
‫معث ( ثقة ) ‪ ،‬وقال يعقوب الفسوي ( ثقة ) ‪.‬‬
‫يحب بن ر‬
‫) ‪ ،‬وقال ابن خلفون األزدي ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ر ي‬

‫يعب‬
‫الجوزجات ( مختاري كذاب ) ي‬
‫ي‬ ‫عل الوجه اآلخر قال‬ ‫أرأيت ما يف الرجل من توثيق ؟ ‪ ،‬لكن انظر ي‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫كت ُ‬
‫ب حديثه ) ‪ ،‬وقال ابن حبان ( كان غاليا‬ ‫الثقف ‪ ،‬وقال األزدي ( ال ي‬
‫ي‬ ‫من أصحاب مختار بن عبيد‬
‫يف التشيع ‪ ،‬يروي عن األثبات ما ال يشبه حديث الثقات ) ‪ ،‬وكان سفيان بن عيينة ال يحدث عنه ‪،‬‬
‫وترك عبد الرحمن بن مهدي الحديث عنه لسوء مذهبه ‪ ،‬فكما تري كل ذلك ال ر‬
‫لش إال لمذهبه ‪،‬‬
‫حث نتكلم عن الرواية ‪.‬‬
‫لكن كما تري الرجل ثقة ‪ ،‬وال شأن لنا بمذهبه ر‬

‫‪16‬‬
‫موس بن قيس الحرص يم ‪ ،‬قال ابن الجوزي ( كان من غالة الرافضة يروي‬
‫ي‬ ‫وهذا مثال آخر ‪،‬‬
‫حمي النار ) ‪،‬‬
‫أحاديث منررة ) واتهمه بالوضع ‪ ،‬وقال ( من غالة الشيعة وهو إن شاء هللا من ر‬
‫مناكي بواطيل )‬
‫ر‬ ‫العقيل ( من الرالة يف الرفض يحدث بأحاديث‬
‫ي‬ ‫وقال‬

‫عل تفصيل معروف‬


‫عل هللا والمسألة ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫حمي النار ) فليست من‬
‫ودعك اآلن من قوله ( من ر‬
‫منذ عهد الصحابة أنفسهم وليس هذا مكان التفصيل ‪ ،‬إال أن ما يعنينا هنا أن ذلك التضعيف‬
‫كثيا من األحاديث المقبولة‬
‫والعقيل يردون ر‬ ‫الشديد ليس ر‬
‫لش إال لمذهبه ‪ ،‬لذلك كان ابن الجوزي‬
‫ي‬
‫عل مذاهب الرواة ‪.‬‬
‫بل ويجعلونها من الموضوعات المرذوبة بناء ي‬

‫عل روايته يف الحديث ماذا قالوا ؟ ذكره ابن حبان يف‬


‫أما من لم يجعل مذهب هذا الراوي حكما ي‬
‫ّ‬
‫مرضيا ) ‪ ،‬وقال ابن‬ ‫دكث ( كان‬
‫عل شدته ( ال بأس به ) ‪ ،‬وقال الفضل بن ر‬‫الثقات ‪ ،‬وقال أبو حاتم ي‬
‫معث ( ثقة ) ‪ ،‬فالرجل برض النظر عن‬
‫نمي ( ثقة ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫خيا ) ‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫حنبل ( ال أعلم إال ر‬
‫مذهبه فهو يف الحديث ثقة ‪.‬‬

‫وفقه أحاديث المذاهب األخري ولن يقبل منها‬ ‫كل مذهب عقدي‬ ‫بل وبنفس هذه الحجة سي ُّد ُّ‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫باف الصحابة لن يقبله من يفضلون‬
‫ي ي‬‫عل‬ ‫وعمر‬ ‫برر‬ ‫أبا‬ ‫ل‬‫يفض‬ ‫حديثا واحدا ‪ ،‬فكل حديث يرويه من‬
‫أت طالب بحجة أن رواتها مخالفون لهم يف المذهب ‪.‬‬
‫عل بن ي‬
‫ي‬

‫وكل حديث يرويه صاحب أي مذهب يف الصالة أو الوضوء أو الصياع أو المعامالت أو أو ويؤيد‬
‫ُّ‬
‫وسيد كل من شاء ما أراد‬‫عل خالف مذهبهم ‪ ،‬ر‬ ‫مذهبه لن يقبله أصحاب المذاهب األخري ألنه ي‬
‫غي مذهبه ولعلهم أخطأوا فرووا ما يؤيد مذهبهم ! ولن‬
‫عل ر‬
‫من أحاديث بحجة أن رواتها ممن ي‬
‫ٌ‬
‫يبف يف الدنيا حديث مقبول ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪17‬‬
‫بالهث من األحاديث ‪ ،‬وضعفوا بل وتركوا عددا‬
‫ر‬ ‫وقد اتبع هؤالء المتعنتون هذا السبيل يف عدد ليس‬
‫كثي من‬
‫عل مذاهبهم العقدية والفقهية فقط ‪ ،‬بل ومع وجود توثيق قوي لهم من ر‬
‫من الراواة بناء ي‬
‫عل األحاديث وال يف‬
‫أحكام ي‬
‫ي‬ ‫كبي ‪ ،‬ولم أتبعه يف رس من‬
‫إل ضر ر‬
‫أفص ي‬
‫ي‬ ‫األئمة ‪ ،‬وهذا المذهب‬
‫حديث واحد وهلل الحمد ‪.‬‬

‫_ أما السبب الثالث وهو عدع البحث واالستقصاء عن متابعات األحاديث ‪:‬‬

‫فتجد البعض بمجرد أن يري إسنادا ضعيفا لحديث ما يقول الحديث ضعيف ‪ ،‬هرذا بإطالق ! بل‬
‫عل أحاديث أنها مرذوبة لمجرد أن رأي بعض‬
‫وكثيا ما تجد بعضهم يف القرون المتأخرة يحكمون ي‬
‫ر‬
‫استقص لوجد أسانيد أخري مقبولة تدخل الحديث يف إحدي‬
‫ي‬ ‫طرق الحديث يروي ها الكذبة ‪ ،‬ولو‬
‫مراتب القبول ‪.‬‬

‫ُ‬
‫وأذكر مثاال مخترصا يف ذلك وهو حديث ( كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع ) (‬
‫كثي من األئمة منهم ‪ :‬ابن حبان وأبو عوانة وابن حجر والنووي‬
‫صحيح ) ‪ ،‬وهو حديث صححه ر‬
‫لسبك‬
‫ي‬ ‫والعجلوت وابن قدامة وابن الملقن وا‬
‫ي‬ ‫والعالت والمنذري والحاكم‬
‫ي‬ ‫وابن الصالح وابن عبد الي‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬ ‫اف‬
‫والسخاوي والعر ي‬

‫أت هريرة ‪ ،‬وروي مرسال بإسناد صحيح من حديث‬


‫وهو حديث مروي بإسناد حسن من حديث ي‬
‫الزهري ‪ ،‬وروي بإسناد حسن من حديث كعب بن مالك ‪ ،‬وروي بثالثة أسانيد ضعيفة من حديث‬
‫أت هريرة ‪ ،‬وروي مرسال بإسناد حسن من حديث معمر عن رجل من األنصار ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪18‬‬
‫فهذا حديث له نحو ( ‪ ) 0‬ستة أسانيد ‪ ،‬أربعة منها ضعفها خفيف واثنان كل منهما حسن بذاته أو‬
‫وعل مضض ضعيفان ضعفا خفيفا ينجي بأقل المتابعات ‪ ،‬فإذا ببعض الناس اليوع‬
‫ي‬ ‫عل التيل‬
‫ي‬
‫يتجاهلون كل ذلك ويضعفون الحديث بل ويتهمون من صححه بالتساهل يف التصحيح !‬

‫َ‬
‫عل طريقتهم يف التضعيف ‪،‬‬
‫وقد رأيت بعض األئمة الذين صححوه وهم من هم وهذا مثال فقط ي‬
‫وقد أفردت هذا الحديث وطرقه يف جزء منفرد وهو كتاب رقم ( ‪ ) 001‬فراجعه ‪.‬‬

‫لمعب الحديث ‪:‬‬


‫ي‬ ‫_ أما السبب الرابع وهو عدع البحث واالستقصاء عن شواهد‬

‫فرثيا ما تجد أحاديث فيها ضعف خفيف كانقطاع أو سوء حفظ أو أو وتصلح للمتابعة ويرون‬
‫ر‬
‫وه إحدي مراتب‬
‫لريه ) ي‬
‫إل مرتبة ( الحسن ر‬
‫ترف ي‬
‫وبالتال ي‬
‫ي‬ ‫كثية تشهد لمعناها‬
‫هناك أحاديث ر‬
‫القبول ‪.‬‬

‫المشترلث يف الحديث يحكمون عليها بالضعف لضعف راوي ها ‪ ،‬وهل‬


‫ر‬ ‫كثيا من‬
‫لكن مع ذلك تجد ر‬
‫وانته ؟ وإن كان هذا الفعل مقبوال من بعض األئمة‬
‫ي‬ ‫هذه كل وظيفتك أن تقول فالن ضعيف‬
‫كثي من البالد ‪ ،‬فما عذر هؤالء‬
‫عل كل الطرق واألسانيد وانتشار الرواة يف ر‬
‫قديما لعدع وقوفهم ي‬
‫اليوع !‬

‫الكذابث سواء بسواء ‪ :‬وها هنا‬


‫ر‬ ‫وكث معاملة الرواة‬
‫_ أما السبب الخامس وهو معاملة الرواة المي ر‬
‫البد من بيان الفرق ربث الراوي الميوك أو الضعيف جدا والراوي الكذاب ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫عل حديثه الخطأ من سوء حفظه الشديد لكنه ال‬
‫الراوي الميوك أو الضعيف جدا هو ر ٍاو يرلب ي‬
‫عل األقل ال يرذب تعمدا ‪ ،‬أما الراوي الكذاب فهو الذي يتعمد الكذب وإن يف رواية‬
‫يرذب ‪ ،‬أو ي‬
‫ُ‬
‫واحدة ‪ ،‬فإن ثبت تعمده الكذب فهو مطروح كليا وال يعتي به يف رس ‪.‬‬

‫عل سبيل المثال ( ‪ ) 011‬مائة حديث فأخطأ يف ( ‪) 01‬‬


‫عل الوجه اآلخر إن روي الراوي ي‬
‫لكن ي‬
‫معب هذا القول نفسه أنه لم يخئ يف ( ‪) 01‬‬
‫ي‬ ‫سبعث حديثا منها فهذا رجل ميوك ‪ ،‬لكن يف‬
‫ر‬
‫وكث كليا بل‬
‫عل الوجه الصحيح ‪ ،‬ومن هنا لم ييك األئمة روايات المي ر‬
‫ثالثث حديثا وأنه رواها ي‬
‫ر‬
‫رووها ودونوها يف الكتب ‪.‬‬

‫حب وإن كانوا‬


‫ثم بعد ذلك يتم النظر يف كل حديث ‪ ،‬وتنظر هل روي هذا الحديث رواة آخرون ي‬
‫عل‬
‫وكث ‪ ،‬وتنظر هل تفرد هذا الراوي الميوك بما روي أع ال ‪ ،‬فقد تجد أنه تابعه ي‬
‫ضعفاء أو مي ر‬
‫روايته رواة آخرون مما يثبت أنه لم يخئ يف رواية معينة ‪.‬‬

‫عل رواية ما أربعة رواة ضعفاء‬


‫عل رواية ما رواة آخرون ميوكون ‪ ،‬ولنقل اجتمع ي‬
‫حب إن تابعه ي‬
‫بل ي‬
‫عل الظن أنهم لم يخطئوا فيه جميعا ‪ ،‬وهذا يرفع الحديث الذي اجتمعوا‬
‫جدا ‪ ،‬فهذا مما يرلب ي‬
‫عليه من أن يرون ميوكا ويرون ضعيفا فقط ‪.‬‬

‫كثي من الناس‬
‫كبي شاسع ربث الراوي الميوك والراوي الكذاب ‪ ،‬وال ينتبه لهذا الفرق ر‬
‫وهذا فرق ر‬
‫حب صاروا يتعاملون مع الرواة الضعفاء جدا كأنهم رواة كذابون ! فالبد من التنبه لهذا الفرق‬
‫اليوع ي‬
‫‪ ،‬فليس كل حديث فيه روا ميوك يرون ميوكا ‪ ،‬وليس كل حديث الرواة الضعفاء جدا ميوك ‪ ،‬بل‬
‫فيها أحاديث صالحة يمرن االستئناس بها ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫عل األحاديث‬
‫كبي يف الحكم ي‬
‫إل ضر ر‬
‫يفص ي‬
‫ي‬ ‫_ وإن كان السبب الواحد من هذه األسباب الخمسة ‪:‬‬
‫‪ ،‬فريف بمن اجتمع فيهم أربعة منها بل كيف بمن اجتمع فيهم كل هذه األسباب ! كم من الرصر‬
‫عل األحاديث ‪.‬‬
‫نتج عن هؤالء يف الحكم ي‬

‫فلياجع كتبا أخري من هذه السلسلة ‪ ،‬مثل كتاب رقم ( ‪( / ) 4‬‬ ‫ومن أراد المزيد من تفصيل وأمثلة ر‬
‫وقول وعمل وحديث النظر إل وجه ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫عل عبادة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫معرفة‬ ‫الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اإليمان‬
‫وبيان معناه وحديث أنا مدينة العلم و ٌ‬
‫عل بابها وتصحيح األئمة له )‬
‫ي‬

‫ر‬
‫كش وابن‬
‫والعالت والزر ي‬
‫ي‬ ‫كثي من األئمة منهم الطيي والحاكم‬
‫وحديث أنا مدينة العلم صححه ر‬
‫ينبع أن يمنع‬
‫ي‬ ‫وغيهم ‪ ،‬بل إن مجرد تصحيح هؤالء األئمة للحديث‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬ ‫حجر والسخاوي‬
‫عل من يصحح الحديث ‪ ،‬أع يرون كل هؤالء األئمة أغبياء جهال ال يعرفون من‬
‫هؤالء من اإلنكار ي‬
‫علوع الحديث ما عرفوا هم !‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مرذوبة‬


‫وكذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 010‬الكامل يف أحاديث ( سث ابن ماجة ) ي‬
‫مع إثبات خطأ ذلك وبيان عدع وجود حديث ميوك أو مرذوب فيه ‪ 021 /‬حديث )‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مرذوبة مع إثبات‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 012‬الكامل يف أحاديث ( سث اليمذي ) ي‬
‫خطأ ذلك وبيان عدع وجود حديث ميوك أو مرذوب فيه ‪ 21 /‬حديث ) ‪.‬‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 001‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫األول ‪ 4211 /‬إسناد ) ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 30‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان‬
‫والباىح‬
‫ي‬ ‫معناه ومن صححه من األئمة ) ‪ ،‬وهذا الحديث صححه عدد من األئمة منهم مرلطاي‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫والقشيي وابن الصائغ وابن الديبغ وابن حزع والسخاوي ر‬
‫ر‬

‫شفاعب ومن‬
‫ي‬ ‫وكذلك كتاب رقم ( ‪ ( ) 30‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قيي وجبت له‬
‫كثي من‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو ميوك ) ‪ ،‬وهذا الحديث صححه ر‬
‫صححه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫اإلشبيل وابن السرن ر‬
‫ي‬ ‫والسيوط والسندي وعبد الحق‬
‫ي‬ ‫والخلع‬
‫ي‬ ‫الذهب‬
‫ي‬ ‫األئمة منهم‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 32‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مرذوب ) ‪ ،‬وهذا‬ ‫ّ‬
‫وبيان معناه ومن حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫والسيوط ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الحديث حسنه اإلماع النووي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 042‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كيت صالته بالليل حسن وجهه‬
‫بالنهار وبيان من صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه ) ‪ ،‬وهذا الحديث حسنه‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫والسيوط ر‬
‫ي‬ ‫القضاع وأبو برر المفيد‬
‫ي‬ ‫األئمة الشهاب‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫دما وصديدا فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال‬
‫المقدس‬
‫ي‬ ‫كثي من األئمة منهم ابن حبان والحاكم والضياء‬
‫يعجبهم ) ‪ ،‬وهذا الحديث صححه ر‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫كثي والمناوي ر‬
‫والبوصيي وابن حجر وابن ر‬
‫ر‬ ‫والهيثم‬
‫ي‬

‫‪22‬‬
‫النب ومن‬
‫إل ي‬ ‫الطي من ( ‪ ) 21‬طريقا ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أت طالب ) ‪،‬‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثث يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫صححه من األئمة وبيان تعنت بعض‬
‫الذهب والحاكم وابن حجر والطيي وابن مردويه وابن‬
‫ي‬ ‫كثي من األئمة منهم‬
‫وهذا الحديث صححه ر‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫شاهث ر‬
‫ر‬ ‫والسيوط وابن‬
‫ي‬ ‫والعالت‬
‫ي‬ ‫حمدان‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 021‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوع‬
‫ّ‬
‫لوط مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربث القتل والرجم والحرق ) ‪ ،‬وهذا الحديث‬
‫المقدس وابن الجارود وابن عبد‬
‫ي‬ ‫والبيهف والطيي والضياء‬
‫ي‬ ‫كثي من األئمة منهم الحاكم‬
‫صححه ر‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫الي وابن عبد الهادي ر‬

‫ّ‬
‫يتجل هللا يوع القيامة لعباده عامة‬
‫ي‬ ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب ) ‪ ،‬وهذا الحديث صححه األئمة أبو نعيم‬
‫ألت برر خاصة من خمس طرق عن ي‬
‫ويتجل ي‬
‫ي‬
‫وغيهم ‪.‬‬
‫السمعات ر‬
‫ي‬ ‫والاللكات وابن‬
‫ي‬ ‫الدارقطب‬
‫ي‬ ‫والحاكم واستشهد به‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مرذوبة مع إثبات‬


‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 000‬الكامل يف أحاديث مسند أحمد ي‬
‫خطأ ذلك وبيان عدع وجود حديث ميوك أو مرذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪32‬‬
‫‪ ) %‬من أحاديثه )‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مرذوبة مع إثبات‬


‫أت داود ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 004‬الكامل يف أحاديث سث ي‬
‫خطأ ذلك وبيان عدع وجود حديث ميوك أو مرذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪33‬‬
‫‪ ) %‬من أحاديثه )‬

‫‪23‬‬
‫الب قيل أنها ميوكة أو مرذوبة مع إثبات‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 000‬الكامل يف أحاديث مستدرك الحاكم ي‬
‫خطأ ذلك وبيان عدع وجود حديث ميوك أو مرذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪33‬‬
‫‪ ) %‬من أحاديثه )‬

‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 410‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قي والديه يف كل جمعة غ ِفر له‬
‫ُ‬
‫وكتب َب ّ ًرا من خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ّ‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده برضا منهم‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫للصوفية )‬

‫عل األحاديث ‪ ،‬وشدة التنبه لمن يقوع‬


‫لذا ختاما لهذا األمر أقول أنه البد من التنبه لمسألة الحكم ي‬
‫عل األحاديث والرواة ‪ ،‬ومدي‬
‫بذلك ‪ ،‬لمعرفة مدي توسطهم وتساهلهم وتعنتهم يف الحكم ي‬
‫عل مذاهبهم‬
‫عل الرواة بناء ي‬
‫استقصائهم لما لألحاديث من متابعات وشواهد ‪ ،‬ومدي حكمهم ي‬
‫عل أحاديثهم ‪ ،‬ومدي اتباعهم واليامهم األدب مع من سبق من أئمة وما لهم من أحكاع‬
‫وليس بناء ي‬
‫عل األحاديث ‪.‬‬
‫ي‬

‫‪-----------------------------------------‬‬

‫‪24‬‬
‫__ أسانيد الحديث ‪:‬‬

‫المك عن حمزة‬
‫ي‬ ‫الدارم عن دمحم بن عباد‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 4212‬عن أحمد بن سعيد‬
‫النب قال إن هللا قال لقد خلقت خلقا‬
‫المدت عن عبد هللا بن دينار عن ابن عمر عن ي‬
‫ي‬ ‫أت دمحم‬
‫بن ي‬
‫فب حلفت ألتيحنهم فتنة تدع الحليم منهم‬
‫ألسنتهم أحل من العسل وقلوب هم أمر من الصي ‪ ،‬ي‬
‫لريه ) وقال ( هذا حديث حسن غريب ) ‪.‬‬
‫عل يجيئون ‪ ( .‬حسن ر‬
‫حيانا ‪ ،‬ف يب يريون أع ي‬
‫ر‬

‫المدت وهو مختلف‬


‫ي‬ ‫عل األقل ورجاله ثقات سوي حمزة‬
‫وهذا إسناد حسن أو حسن يف المتابعات ي‬
‫ّ‬
‫وحسن له اليمذي ‪ ،‬لكن ضعفه أبو زرعة وأبو حاتم ولخص ابن حجر حاله يف‬ ‫العجل‬ ‫فيه ‪ ،‬وثقه‬
‫ي‬
‫التقريب فقال ( ضعيف ) ودعنا نسلم أنه ضعيف فهذا ضعف خفيف ينجي بالمتابعات والحديث‬
‫تحسث الحديث ‪.‬‬
‫ر‬ ‫تأت تشهد له وتقويه وقد أصاب اإلماع اليمذي يف‬
‫كثية ي‬
‫له طرق أخري ر‬

‫موس‬
‫ي‬ ‫الرعيب عن أسد بن‬
‫ي‬ ‫ات يف المعجم األوسط ( ‪ ) 3300‬عن مقداع بن داود‬
‫‪ _4‬روي الطي ي‬
‫المدت عن عبد هللا بن دينار عن ابن‬ ‫أت دمحم‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫الحارت عن حمزة بن ي‬
‫ي‬ ‫القرس عن حاتم بن إسماعيل‬
‫ي‬
‫عل األقل ورجاله ربث ثقة‬
‫عمر بنحو الحديث السابق ‪ .‬وهذا إسناد حسن أو حسن يف المتابعات ي‬
‫الرعيب صدوق مري أخطأ يف بضعة أحاديث فقط ولم يتفرد بالحديث ‪،‬‬
‫ي‬ ‫وصدوق ‪ ،‬والمقداع‬
‫المدت ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وسبق بيان حال حمزة‬

‫يحب بن عبيد‬
‫‪ _0‬روي اليمذي يف سننه ( ‪ ) 4212‬عن سويد بن نرص المروزي عن ابن المبارك عن ر ي‬
‫النب قال يخرج يف آخر الزمان رجال‬ ‫ر‬
‫أت هريرة عن ي‬
‫التيم عن ي‬
‫ي‬ ‫القرس عن عبيد هللا بن عبد هللا‬
‫ي‬ ‫هللا‬
‫يختلون الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود الضأن من الليل ‪،‬‬

‫‪25‬‬
‫فب‬
‫عل يجيئون ‪ ،‬ي‬
‫أت يريون أع ي‬
‫ألسنتهم أحل من السرر وقلوب هم قلوب الذئاب ‪ ،‬يقول هللا ي‬
‫لريه ) وهذا إسناد‬
‫حيانا ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫حلفت ألبعث عل أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم ر‬
‫التيم وهو صدوق ‪.‬‬ ‫وباف رجاله ثقات سوي عبيد هللا‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫القرس ي‬
‫ي‬ ‫يحب‬
‫ضعيف لضعف ر ي‬

‫العجل ( ثقة ) ‪،‬‬


‫ي‬ ‫كثي من األئمة ‪ ،‬وقال‬
‫التابعث وروي عنه ر‬
‫ر‬ ‫التيم فمن طبقة كبار‬
‫ي‬ ‫أما عبيد هللا‬
‫المتعنتث جدا يف الجرح وممن يضعف‬
‫ر‬ ‫كبية ألنه من‬
‫وقال أبو حاتم ( صالح الحديث ) وهذه منه ر‬
‫والرلطتث ومع ذلك لم يضعف الرجل بأي تضعيف ‪،‬‬
‫ر‬ ‫الراوي بالرلطة‬

‫وذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬وروي له الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 432 / 0‬وصحح حديثه وقال (‬
‫صدوق ) ‪ ،‬وقال ابن عدي ( حسن الحديث ) ‪ ،‬وروي له ابن حبان يف صحيحه ‪ ،‬وروي له ابن‬
‫خزيمة يف صحيحه ‪،‬‬

‫المتعنتث جدا يف الجرح‬


‫ر‬ ‫النسات فمن‬
‫ي‬ ‫مناكي ) ‪ ،‬أما‬
‫ر‬ ‫النسات وقال ابن حنبل ( أحاديثه‬
‫ي‬ ‫لكن ضعفه‬
‫وممن يضعف الراوي بالرلطة الواحدة ‪ ،‬بل وقريناه يف التعنت وهما أبو حاتم وابن حبان قد وثقا‬
‫النسات مبهم مردود ‪،‬‬
‫ي‬ ‫الرجل واحتج به ابن حبان يف صحيحه ‪ ،‬فجرح‬

‫تعب أنهم‬
‫تعب التضعيف إن قيلت يف الرواة الثقات وإنما ي‬
‫مناكي فال ي‬
‫ر‬ ‫أما قول ابن حنبل أن أحاديثه‬
‫ينفردون ببعض األحاديث ‪ ،‬وذلك مبسوط يف كتب علوع الحديث ‪،‬‬

‫‪26‬‬
‫السيوط يف الحاوي للفتاوي ( ‪ .. ( ) 000 / 4‬وإنما أطلق‬
‫ي‬ ‫ومن أمثلة أقوالهم يف ذلك قول اإلماع‬
‫وغيهما‬
‫أت داود ر‬
‫الميان عدة أحاديث يف مسند أحمد وسث ي‬
‫القلتث ووصف يف ر‬
‫ر‬ ‫المنرر عل حديث‬
‫الصحيحث أيضا ‪،‬‬
‫ر‬ ‫وف‬
‫من الكتب المعتمدة بأنها منررة ‪ ،‬بل ي‬

‫وما ذاك إال لمعب يعرفه الحفاظ وهو أن النكارة ترجع إل الفردية ‪ ،‬وال يلزع من الفردية ضعف مث‬
‫الحديث فضال عن بطالنه ‪ ،‬وطائفة كابن الصالح ترى أن المنرر والشواذ ميادفان ‪ ،‬وكم يف‬
‫الصحيح من حديث وصف بالشذوذ ‪، ) ..‬‬

‫الب‬
‫المعات ي‬
‫ي‬ ‫غي‬
‫فرثي من األلفاظ كالمنرر والشاذ كان لها معان أخري عند أئمة الحديث األوائل ر‬
‫ر‬
‫صارت مشهورة عند من بعدهم ‪ ،‬وكم من حديث قالوا عنه صحيح شاذ وصحيح منرر وصحيح‬
‫عل ضعف الحديث ‪،‬‬
‫وغي ذلك ‪ ،‬فلم يرن إطالق النكارة والشذوذ داال ي‬
‫غريب ر‬

‫المعب المتداول المشهور‬


‫ي‬ ‫معب المنرر هو‬
‫والمعات الفقهية صار ي‬
‫ي‬ ‫أما عند من بعدهم وغلبة األلفاظ‬
‫يعب الضعيف بدرجاته ‪ ،‬وإنما تؤخذ األلفاظ بمعانيها عند قائلها ال بمعانيها عند سامعها ‪،‬‬
‫اليوع ي‬

‫كثي من األئمة ‪ ،‬ومن‬


‫تعب التضعيف لكان تضعيف مردود بتوثيق ر‬‫حب إن سلمنا جدال أنها ي‬
‫بل ي‬
‫ّ‬
‫حب إن أخطأ الراوي فعال يف‬
‫يثبت فيه توثيق قوي فال ييل عن ذلك إال بسبب واضح وبينة قويه ‪ ،‬ي‬
‫أحاديث معدودة أقل من أصابع اليد الواحدة فليس من رشط الثقة أال يخئ أبدا ‪ ،‬وقول من‬
‫عل األقل ‪.‬‬
‫وثقوه أقرب وأصح والرجل صدوق حسن الحديث ي‬

‫‪27‬‬
‫الجوزجات ( أحاديثه متقاربة من‬ ‫ر‬
‫القرس فضعيف فقط وأخطأ من قال ميوك ‪ ،‬بل وقال‬ ‫يحب‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫أما ر ي‬
‫الدارقطب ( ضعيف )‬
‫ي‬ ‫حديث أهل الصدق ) ‪ ،‬وقال الفسوي ( ال بأس به إذا روي عن ثقة ) ‪ ،‬وقال‬
‫ويحب القطان وابن حنبل وابن عدي وأبو نعيم وابن عيينة ‪،‬‬
‫ري‬ ‫الساىح‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬وضعفه‬

‫لكن تركه النسات وابن حبان واتهمه الحاكم ‪ ،‬أما االتهاع فالرجل ليس منه ر‬
‫بش وهذه سقطة من‬ ‫ي‬
‫النسات وابن‬
‫ي‬ ‫الحاكم وقال ابن حجر عن ذلك يف التقريب ( أفحش الحاكم فرماه بالوضع ) ‪ ،‬أما‬
‫والرلطتث ‪،‬‬
‫ر‬ ‫المتعنتث جدا يف الجرح وممن يضعف الراوي بالرلطة‬
‫ر‬ ‫حبان فكالهما من‬

‫معب ‪ ،‬لذا‬ ‫ر‬


‫إل تلك الدرجة وتوب ع ع يل أكي حديثه لفظا أو ي‬
‫والرجل ليس يف حديثه س ينرر عليه ي‬
‫حث لخص‬
‫الذهب ر‬
‫ي‬ ‫حث لخص حاله يف التقريب فقال ( ميوك ) ‪ ،‬وإنما أصاب‬
‫فقد أخطأ ابن حجر ر‬
‫حاله يف الكاشف فقال ( ضعفوه ) وصدق والرجل ضعيف فقط ‪ ،‬ولم يتفرد بالحديث ‪.‬‬

‫ر‬
‫القرس‬ ‫يحب بن عبيد‬
‫ي‬ ‫الطنافش عن ر ي‬
‫ي‬ ‫يعل بن عبيد‬
‫‪ _2‬روي هناد بن الشي يف الزهد ( ‪ ) 301‬عن ي‬
‫أت هريرة بنحو الحديث السابق ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف لضعف‬‫التيم عن ي‬
‫ي‬ ‫عن عبيد هللا بن عبد هللا‬
‫وباف رجاله ربث ثقة وصدوق وانظر اإلسناد السابق ‪.‬‬ ‫ر‬
‫القرس ي‬
‫ي‬ ‫يحب‬
‫ري‬

‫الهمدات عن عمار بن دمحم الثوري عن‬


‫ي‬ ‫أت الدنيا يف العقوبات ( ‪ ) 0‬عن سعد بن زنبور‬
‫‪ _2‬روي ابن ي‬
‫أت هريرة بنحو الحديث السابق ‪ .‬وهذا إسناد‬ ‫ر‬
‫التيم عن ي‬
‫ي‬ ‫القرس عن عبيد هللا‬
‫ي‬ ‫يحب بن عبيد‬
‫ري‬
‫وباف رجاله ربث ثقة وصدوق وانظر اإلسناد السابق ‪.‬‬ ‫ر‬
‫القرس ي‬
‫ي‬ ‫يحب‬‫ضعيف لضعف ر ي‬

‫موس‬
‫ي‬ ‫عل بن عمر بن‬
‫الطالقات عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _0‬روي ابن عبد الي يف الجامع ( ‪ ) 0003‬عن أحمد بن دمحم‬
‫المرية عن دمحم‬
‫ر‬ ‫يحب بن‬
‫عن الحسن بن عبد هللا العسرري عن عبد هللا بن أحمد األهوازي عن ر ي‬

‫‪28‬‬
‫الوقاص عن دمحم بن‬
‫ي‬ ‫المخزوم عن عثمان بن عبد الرحمن‬
‫ي‬ ‫المرية بن إسماعيل‬
‫ر‬ ‫المرية عن‬
‫ر‬ ‫بن‬
‫الخوالت‬
‫ي‬ ‫أت إدريس‬
‫شهاب الزهري عن ي‬

‫النب قال أنزل هللا يف بعض الكتب أو أوىح هللا إل بعض األنبياء قل للذين‬
‫أت الدرداء عن ي‬
‫عن ي‬
‫لري العمل ويطلبون الدنيا بعمل اآلخرة يلبسون للناس مسوك‬‫لري الدين ويتعلمون ر‬
‫يتفقهون ر‬
‫الكباش وقلوب هم كقلوب الذئاب وألسنتهم أحل من العسل وقلوب هم َأم ُّر من الصي ‪ ،‬إياي‬
‫لريه )‬
‫حيان ‪ ( .‬حسن ر‬
‫وت يستهزئون ‪ ،‬ألتيحن لهم فتنة تذر الحليم فيهم ر‬
‫يخادعون ي‬

‫وعل بن‬
‫ي‬ ‫المخزوم‬
‫ي‬ ‫المرية‬
‫ر‬ ‫وباف رجاله ثقات سوي‬
‫الوقاص ي‬
‫ي‬ ‫وهذا إسناد ضعيف لضعف عثمان‬
‫موس وكالهما مستور ال بأس به ‪.‬‬
‫ي‬

‫عل مذهبهم يف‬


‫المخزوم فقيل مجهول وقال أبو حاتم وابن حجر ( مجهول ) ‪ ،‬وهذا ي‬
‫ي‬ ‫المرية‬
‫ر‬ ‫أما‬
‫اثنث عنه ‪ ،‬وقالوا أن هذا الرجل لم يرو عنه إال دمحم‬
‫أن الراوي ال يخرج عن حد الجهالة إال برواية ر‬
‫وبالتال فهو مجهول ‪ ،‬إال أن المسألة فيها خالف معروف واألكيون وهو الصحيح أن‬
‫ي‬ ‫المرية‬
‫ر‬ ‫بن‬
‫الرجل يمرن أن يخرج عن حد الجهالة برواية واحد عنه ‪،‬‬

‫عل رأيهم فالرجل سيخرج عن حد الجهالة ألنه روي عنه أيضا عبد هللا بن‬
‫وحب ي‬
‫ي‬ ‫لكن قبل ذلك‬
‫وغيه ‪ ،‬وروي عنه أيضا عبد العزيز‬
‫ات يف المعجم األوسط ( ‪ ) 2310‬ر‬
‫المدت كما عند الطي ي‬
‫ي‬ ‫نافع‬
‫افع يف التدوين ( ‪ ، ) 043 / 4‬وروي عنه أيضا يعقوب الزهري كما عند اليار‬
‫األويش كما عند الر ي‬
‫ي‬
‫يف مسنده ( كشف األستار ‪، ) 4303 /‬‬

‫‪29‬‬
‫وبالتال فهو ربث مجهول الحال‬
‫ي‬ ‫عل قولهم ومذهبهم فالرجل خرج عن حد الجهالة قطعا ‪،‬‬
‫فحب ي‬‫ي‬
‫وعل كل فالرجل مقبول‬
‫ي‬ ‫فقط أو مستور ال بأس به إذ ليس فيه جرح وليس له رس ينرر عليه ‪،‬‬
‫قطعا يف المتابعات ‪.‬‬

‫الوقاص فضعيف فقط وليس بميوك ‪ ،‬روي له اليمذي يف سننه وقال ( ليس بالقوي )‬
‫ي‬ ‫أما عثمان‬
‫معث والفسوي وابن‬
‫‪ ،‬وروي له الحاكم يف المستدرك وصحح حديثه ‪ ،‬وضعفه أبو زرعة وابن ر‬
‫معث وتركه يف رواية ‪،‬‬
‫والبيهف ‪ ،‬وضعفه ابن ر‬
‫ي‬ ‫عدي واليار‬

‫إل حديث الرجل‬


‫والدارقطب ‪ ،‬لكن بالنظر ي‬
‫ي‬ ‫المديب‬
‫ي‬ ‫والنسات والبخاري وابن‬
‫ي‬ ‫لكن تركه أبو حاتم‬
‫كثي من حديثه ولم يتفرد به وليس يف حديثه‬
‫عل ر‬
‫خمسث حديثا تجد أنه توب ع ي‬
‫ر‬ ‫وحديثه يف نحو‬
‫ر ُ‬
‫إل درجة ترك حديثه ‪ ،‬فقول من ضعفوه أقرب وأصح والرجل ضعيف فقط ‪.‬‬ ‫س ينرر عليه ي‬

‫أت غالب أحمد بن الحسن عن الحسن‬


‫‪ _0‬روي ابن عساكر يف جزء ذع من ال يعمل بعلمه ( ‪ ) 3‬عن ي‬
‫يحب بن‬
‫عل الجوهري عن عبد العزيز بن الحسن الناقد عن العباس بن أحمد الي يت عن ر ي‬
‫بن ي‬
‫الوقاص عن ابن شهاب الزهري عن‬
‫ي‬ ‫المخزوم عن عثمان‬
‫ي‬ ‫المرية‬
‫ر‬ ‫المرية عن‬
‫ر‬ ‫المرية عن دمحم بن‬
‫ر‬
‫أت الدرداء بنحو الحديث السابق ‪ .‬وهذا إسناد ضعيف لضعف عثمان‬
‫الخوالت عن ي‬
‫ي‬ ‫أت إدريس‬
‫ي‬
‫وباف رجاله ثقات وانظر اإلسناد السابق ‪.‬‬
‫المخزوم ي‬
‫ي‬ ‫والمرية‬
‫ر‬ ‫الوقاص‬
‫ي‬

‫وأت برر وجيه بن طاهر‬


‫أت القاسم زاهر بن طاهر ي‬
‫‪ _3‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 040 / 20‬عن ي‬
‫اييب عن‬
‫عن أحمد بن الحسن األزهري عن الحسن بن دمحم المخلدي عن عبد هللا بن دمحم اإلسفر ي‬
‫الرعيب عن الحكم بن‬
‫ي‬ ‫أت داود عن حفص بن غيالن‬
‫األنطاك عن دمحم بن سليمان بن ي‬
‫ي‬ ‫دمحم بن غالب‬
‫التيم‬
‫ي‬ ‫األيل عن القاسم بن حمد‬
‫ي‬ ‫عبد هللا‬

‫‪31‬‬
‫النب أنه قال قال هللا عباد يل يلبسون للناس مسوك الضأن وقلوب هم أمر من الصي‬
‫عن عائشة عن ي‬
‫فب أقسمت‬
‫عل يجيئون ؟ ي‬
‫أت يريون ؟ أع ي‬
‫وألسنتهم أحل من العسل يختلون الناس بدينهم ‪ ،‬ي‬
‫لريه )‬
‫حيان ‪ ( .‬حسن ر‬
‫أللبسنهم فتنة تذر الحريم فيها ر‬

‫األنطاك وهو مستور ال بأس‬


‫ي‬ ‫وباف رجاله ثقات سوي دمحم‬
‫األيل ي‬
‫ي‬ ‫وهذا إسناد ضعيف لضعف الحكم‬
‫أت حاتم يف الجرح والتعديل من‬
‫به وروي عنه عدد من األئمة وذكره ابن حبان يف الثقات وذكره ابن ي‬
‫ُ‬
‫غي جرح ولم يجرحه أحد وليس له رس ينرر عليه فالرجل صدوق أو مستور ال بأس به ‪.‬‬ ‫ر‬

‫المديب‬
‫ي‬ ‫والدارقطب وابن‬
‫ي‬ ‫األيل فضعيف فقط وليس بميوك ‪ ،‬ضعفه الحاكم وابن عدي‬
‫ي‬ ‫أما الحكم‬
‫والنسات وابن حنبل والبخاري ‪ ،‬وقد‬
‫ي‬ ‫والفسوي وأبو زرعة ‪ ،‬لكن تركه أبو حاتم وابن حبان وأبو داود‬
‫عل‬
‫خمسث حديثا فقط وتوب ع ي‬
‫ر‬ ‫اشتد عليه بعضهم لبدعته فقد كان جهميا ‪ ،‬والرجل له نحو‬
‫معب لذا فقول من ضعفوه أقرب وأصح والرجل ضعيف فقط ‪.‬‬
‫أكيها إن لم يرن كلها لفظا أو ي‬

‫‪ _3‬روي ابن عساكر يف تاريخه ( ‪ ) 430 / 20‬عن نرص هللا بن دمحم الفقيه عن نرص بن إبراهيم‬
‫عل بن جعفر الرازي‬
‫الموصل عن ي‬
‫ي‬ ‫عيش بن عبيد هللا‬
‫ي‬ ‫اع عن‬
‫المقدس عن عبيد هللا بن دمحم المر ي‬
‫ي‬
‫النسات عن عبد هللا بن العباس الجوهري عن‬
‫ي‬ ‫عن دمحم بن الحسن بن قتيبة عن دمحم بن العباس‬
‫أت مسلم عن القاسم بن‬ ‫ر‬
‫القرس عن مرحول بن ي‬
‫ي‬ ‫اع عن عبد هللا بن جعفر‬ ‫دمحم بن إبراهيم الخز ي‬
‫التيم عن عائشة بنحو الحديث السابق ‪.‬‬
‫ي‬ ‫دمحم‬

‫اع وعبد هللا الجوهري وكالهما‬


‫وهذا إسناد حسن يف المتابعات ورجاله ثقات سوي عبيد هللا المر ي‬
‫الموصل فيهما جهالة حال ‪ ،‬لذا فهذا إسناد فيه ضعف إال‬
‫ي‬ ‫وعيش‬
‫ي‬ ‫وعل الرازي‬
‫ي‬ ‫مستور ال بأس به ‪،‬‬

‫‪31‬‬
‫غيها من الصحابة ‪،‬‬
‫أن الحديث له طريق أخري عن عائشة كما سبق وله طرق أخري عن ر‬
‫فالحديث له طرق تشهد له وتقويه ‪.‬‬

‫الزبي عن ابن قانع البردادي عن عبد الوارث بن إبراهيم العسرري‬


‫‪ _01‬روي يف حديث مجاعة بن ر‬
‫مسرث األسواري عن مبارك بن فضالة عن الحسن البرصي عن المنترص بن عمارة‬
‫ر‬ ‫عن سيف بن‬
‫أت ذر الرفاري‬
‫أت ذر عن ي‬
‫عن عمارة بن ي‬

‫والميان فلم‬
‫ر‬ ‫النب قال إذا كيت الفاحشة واقيب الزمان وجار السلطان وطفف يف المريال‬
‫عن ي‬
‫الصري ‪ ،‬يلبسون جلود الضأن عل قلوب الذئاب ‪ ،‬أمثلهم يف ذلك‬
‫ر‬ ‫كبيا ولم يرحم‬
‫صري ر‬‫ر‬ ‫يوقر‬
‫لريه ) وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال عمارة ومنترص وضعف سيف‬ ‫ُ‬
‫داهن ‪ ( .‬حسن ر‬ ‫الزمان الم ِ‬
‫وباف رجاله ب رث ثقة وصدوق ‪.‬‬
‫مسرث ي‬
‫ر‬ ‫بن‬

‫الصحات أبو ذر الرفاري ‪ ،‬وروي عنه الحسن البرصي‬


‫ي‬ ‫أت ذر وجده هو‬
‫أما منترص فهو ابن عمارة بن ي‬
‫ات يف المعجم األوسط ( ‪ ، ) 0013‬لذا فالرجل‬
‫وروي عنه كذلك أبو مرحوع السعدي كما عند الطي ي‬
‫الحالث فهو مقبول يف المتابعات عند ورود الحديث من طرق‬
‫ر‬ ‫وف كال‬
‫ربث مجهول الحال أو مستور ي‬
‫أخري كالحال هنا ‪.‬‬

‫الجيشات كما عند‬


‫ي‬ ‫أت ذر الرفاري وروي عنه ابنه منترص وروي عنه أبو تميم‬
‫أما عمارة فهو ابن ي‬
‫الحالث فما‬
‫ر‬ ‫نعيم بن حماد يف الفث ( ‪ ، ) 0000‬فالرجل ربث مجهول الحال أو مستور وأيضا يف كال‬
‫زال صالحا يف المتابعات عند ورود الحديث من طرق أخري كالحال هنا ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫مسرث فقيل ميوك متهم ‪ ،‬أقول بل هو ضعيف فقط ‪ ،‬روي عنه عدد من األئمة‬
‫ر‬ ‫أما سيف بن‬
‫الدارقطب ( ليس بالقوي ) ‪ ،‬لكن تركه ابن حبان واتهمه ‪ ،‬وهذا من تعنت ابن حبان يف الجرح‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫والرلطتث ‪،‬‬
‫ر‬ ‫المتعنتث جدا يف الجرح وممن يضعف الراوي بالرلطة‬
‫ر‬ ‫‪ ،‬وابن حبان من‬

‫حب كأنه ال يدري ما يخرج‬


‫الميان ( ابن حبان ربما قصب ‪ -‬أي جرح ‪ -‬الثقة ي‬
‫الذهب يف ر‬
‫ي‬ ‫حب قال عنه‬
‫ي‬
‫حث يتكلم يف رجل ضعيف من األصل ‪ ،‬وليس‬
‫حث يتكلم يف ثقة أحيانا فما بالك ر‬
‫من رأسه ) ‪ ،‬وهذا ر‬
‫ر ُ‬
‫طب أقرب وأصح والرجل ضعيف‬‫إل تلك الدرجة وقول الدارق ي‬‫يف حديث الرجل س ينرر عليه ي‬
‫كثي من أحاديث‬
‫فقط ‪ ،‬ولكل فقرة من فقرات الحديث شواهد تقوي ها وقد ورد مثل ذلك يف ر‬
‫رأشاط الساعة فالحديث ليس فردا يف معناه ‪.‬‬

‫أت جميل الربذي‬ ‫أت حاتم الرازي عن حمزة بن ي‬


‫تفسيه ( ‪ ) 0304‬عن ي‬
‫ر‬ ‫أت حاتم يف‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫القرط قال قال رسول هللا إن هلل عبادا ألسنتهم‬ ‫عن أت ر‬
‫معش نجيح السندي عن دمحم بن كعب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اللث ‪ ،‬يختلون الدنيا‬
‫أحل من العسل وقلوب هم أمر من الصي ‪ ،‬لبسوا للعباد مسك الضأن يف ر‬
‫حيانا‬
‫وعزت ألبعث عليهم فتنة تدع الحليم فيهم ر‬
‫ي‬ ‫وت تريون ؟‬
‫أعل تجيئون ي‬
‫بالدين ‪ ،‬فيقول هللا ي‬
‫لريه )‬
‫‪ ( .‬حسن ر‬

‫وهذا إسناد ضعيف إلرساله ورجاله ثقات سوي حمزة الربذي وهو مستور ال بأس به ‪ ،‬روي عنه‬
‫المتعنتث جدا يف‬
‫ر‬ ‫الوسئ عنه ‪ ،‬وأبو حاتم من‬
‫ي‬ ‫وه من ألفاظ المرتبة‬
‫أبو حاتم وقال ( شيخ ) ي‬
‫الجرح وممن يضعف الراوي بالرلطة والواحدة ‪ ،‬والرجل ليس له إال هذا الحديث فإن كان ضعيفا‬
‫لضعفه به أبو حاتم ‪ ،‬ولم يجرحه أحد فالرجل مستور ال بأس به ‪ ،‬وال يرصه أن روي الحديث من‬
‫كثية ‪.‬‬
‫للنب فالكل صحيح وال إشكال ‪ ،‬وللحديث طرق أخري ر‬
‫غي مرفوع ي‬
‫طرق أخري ر‬

‫‪33‬‬
‫تري حفظه فأخطأ يف بضعة أحاديث فقط ‪ ،‬قال أبو‬
‫أما نجيح السندي فصدوق إن لم يرن ثقة ر‬
‫أت حاتم ليست بهينة‬
‫حاتم ( صدوق ) ‪ ،‬وقال ( صالح ‪ ،‬رلث الحديث ‪ ،‬محله الصدق ) ‪ ،‬وهذه من ي‬
‫والرلطتث ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ألنه ممن يضعف الراوي بالرلطة‬

‫ّ‬
‫كي ٌ‬
‫س حافظ ) ‪ ،‬وقال أبو‬ ‫وقال أبو زرعة ( صدوق يف الحديث ‪ ،‬ليس بالقوي ) ‪ ،‬وقال أبو نعيم (‬
‫الخليل ( احتج به األئمة ‪ ،‬وضعفوه يف الحديث ) وسيظهر معناها بعد قليل ‪ ،‬وقال ابن‬
‫ي‬ ‫يعل‬
‫ي‬
‫بصيا بالمرازي ) ‪،‬‬
‫حنبل ( كان صدوقا ولكنه ال يقيم اإلسناد ) ‪ ،‬وقال ( كان ر‬

‫الساىح ( كان أميا صدوقا إال أنه يرلط )‬


‫ي‬ ‫وقال ( حديثه عندي مضطرب ‪ ،‬ال يقيم اإلسناد ) ‪ ،‬وقال‬
‫الواسئ ( ما رأيت مدنيا أكيس منه ) ‪ ،‬وكان‬
‫ي‬ ‫نمي ( ال يضبط اإلسناد ) ‪ ،‬وقال هشيم‬
‫‪ ،‬وقال ابن ر‬
‫األيل يثبت حديثه ‪،‬‬
‫ي‬ ‫يزيد‬

‫المديب وابن مهدي‬


‫ي‬ ‫ويحب القطان وابن سعد وابن حبان والفالس وابن‬
‫ري‬ ‫معث‬
‫وضعفه ابن ر‬
‫والنسات وأبو داود وقال اليمذي ( تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه )‬
‫ي‬ ‫والدارقطب‬
‫ي‬
‫تري حفظه‬
‫فخالصة الرجل أنه يف األصل صدوق بل وكان بعضهم يحتج بحديثه إال أنه لما كي ر‬
‫ُ‬
‫فوقعت يف أسانيده بعض األخطاء ضعفه من ضعفه بسببها فهذه تيك وما سواها سليم ‪.‬‬

‫كات عن إسماعيل‬
‫‪ _04‬روي الحارث يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 2200 /‬عن دمحم بن جعفر الور ي‬
‫المزت قال‬
‫ي‬ ‫أت فروة عن معقل بن يسار‬
‫أت الجلد جيالن بن ي‬
‫أت عياش عن ي‬
‫بن عياش عن أبان بن ي‬
‫الليال واألياع حب يخلق القرآن يف صدور أقواع من هذه األمة‬
‫ي‬ ‫سمعت رسول هللا يقول ال تذهب‬
‫غيه أعجب إليهم ويرون أمرهم طمعا كله ال يخالطه خوف ‪،‬‬
‫كما تخلق الثياب ويرون ر‬

‫‪34‬‬
‫عب ‪،‬‬
‫نه هللا قال أرجو أن يتجاوز هللا ي‬
‫األمات وإن تجاوز إل ي‬
‫ي‬ ‫إن قرص عن حق هللا منته نفسه‬
‫يلبسون جلود الضأن عل قلوب الذئاب ‪ ،‬أفضلهم يف أنفسهم المداهن ‪ ،‬قيل وما المداهن ؟ قال‬
‫وباف‬
‫أت عياش ي‬
‫لريه ) وهذا إسناد فيه ضعف لضعف أبان بن ي‬
‫الذي ال يأمر وال ينه ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫وسيأت الحديث من‬
‫ي‬ ‫رجاله ثقات ‪ ،‬وإسماعيل بن عياش ثقة مري أخطأ يف بضعة أحاديث فقط ‪،‬‬
‫طريق أخري صحيحة عن معاذ بن جبل ‪.‬‬

‫الساىح ( فيه غفلة ‪ ،‬يهم يف الحديث‬


‫ي‬ ‫أت عياش فضعيف فقط وليس بميوك ‪ ،‬قال‬
‫أما أبان بن ي‬
‫المديب ( كان ضعيفا عندنا )‬
‫ي‬ ‫ويخئ فيه ) ‪ ،‬وقال سفيان الثوري ( كان نسيا للحديث ) ‪ ،‬وقال ابن‬
‫معث يف رواية ( ضعيف ) ‪،‬‬
‫‪ ،‬وقال ابن ر‬

‫وقال األزدي ( كان رجال صالحا سخيا ‪ ،‬فيه غفلة ‪ ،‬يهم يف الحديث ويخئ فيه ) ‪ ،‬وقال أبو حاتم‬
‫بل بسوء حفظه ) ‪ ،‬وتركه أبو داود وأبو زرعة وابن‬
‫عل شدته ( ميوك الحديث ‪ ،‬صالح لكنه ي‬
‫ي‬
‫ويحب القطان ‪ ،‬واتهمه شعبة ‪،‬‬
‫ري‬ ‫والدارقطب وابن مهدي‬
‫ي‬ ‫والنسات‬
‫ي‬ ‫حنبل‬

‫معب ‪ ،‬فالرجل بعد تتبع‬


‫عل أكيها لفظا أو ي‬
‫لكن الرجل كان مريا وله نحو ( ‪ ) 421‬حديثا ‪ ،‬وتوب ع ي‬
‫إل تلك الدرجة من الضعف ‪ ،‬وهذا ما وصل إليه ابن عدي أيضا إذ قال ( أرجو أنه‬
‫حديثه ال ييل ي‬
‫إل الصدق ) ‪،‬‬
‫ممن ال يتعمد الكذب ‪ ،‬إال أنه يشبه عليه ويرلط ‪ ،‬وهو إ يل الضعف أقرب منه ي‬
‫وصدق والرجل ضعيف فقط ‪.‬‬

‫موس عن هشاع بن‬


‫ي‬ ‫أت‬
‫والنه ( ‪ ) 410 / 0‬عن دمحم بن عبيد بن ي‬
‫ي‬ ‫أت الدنيا يف األمر‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫ر‬
‫القرس عن سليمان بن حبيب‬ ‫الكلب عن خالد بن الزبرقان‬ ‫السلم عن حماد بن عبد الرحمن‬ ‫عمار‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب قال كيف أنتم إذا طع نساؤكم وفسق شبابكم وتركتم‬
‫الباهل عن ي‬
‫ي‬ ‫أت أمامة‬
‫المحارت عن ي‬
‫ي‬

‫‪35‬‬
‫نفش بيده وأشد منه سيرون ‪ ،‬قالوا‬
‫ي‬ ‫جهادكم ‪ ،‬قالوا وإن ذلك لكائن يا رسول هللا ؟ قال نعم والذي‬
‫وما أشد منه يا رسول هللا ؟ قال كيف أنتم إذا لم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنرر ‪ ،‬قالوا‬
‫وكائن ذلك يا رسول هللا ؟‬

‫نفش بيده وأشد منه سيرون ‪ ،‬قالوا وما أشد منه يا رسول هللا ؟ قال كيف أنتم إذا‬
‫ي‬ ‫قال نعم والذي‬
‫رأيتم المعروف منررا ورأيتم المنرر معروفا ‪ ،‬قالوا وكائن ذلك يا رسول هللا ؟ قال نعم وأشد منه‬
‫لريه ) وهذا‬
‫حيانا ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫يصي الحليم فيهم ر‬
‫سيرون ‪ ،‬يقول هللا يت خلفت ألتيحن لهم فتنة ر‬
‫الكلب وخالد بن الزبرقان وكالهما صدوق ال بأس به ‪.‬‬
‫ي‬ ‫إسناد حسن ورجاله ثقات سوي حماد‬

‫وف‬
‫أما خالد بن الزبرقان فقال أبو حاتم ( صالح الحديث ) لكنه قال أيضا ( منرر الحديث ) ‪ ،‬ي‬
‫الحقيقة كالهما ال يرص اآلخر فالمنرر عن األئمة األوائل يف مصطلحاتهم هو التفرد ‪ ،‬وكم من‬
‫حديث قالوا عنه منرر صحيح وإنما يعنون أن الحديث فرد يف إسناده أو تفرد به فالن عن فالن‬
‫وليس بالرصورة أن يرون معناها الضعف ‪،‬‬

‫الهيثم يف مجمع الزوائد ( ‪ ) 420 / 2‬وقال (‬


‫ي‬ ‫وذكره ابن قطلوبرا يف الثقات ( ‪ ، ) 0204‬لكن ذكره‬
‫أقص أمره الضعف فقط وهو صالح يف المتابعات عند ورود الحديث‬
‫ي‬ ‫وعل كل فالرجل‬
‫ي‬ ‫ضعيف ) ‪،‬‬
‫كثية كما تجدها يف هذا الكتاب ‪ ،‬أما‬
‫الثات له طرق ر‬
‫ي‬ ‫من طرق أخري كالحال هنا ‪ ،‬وشطر الحديث‬
‫شطره األول فله طرق أخري عن ابن مسعود وأت هريرة وال ّ‬
‫أفصلها هنا ألنها ليست الجزء ُ‬
‫المراد‬ ‫ي‬
‫من الحديث ‪.‬‬

‫الكلب فذكره ابن حبان يف الثقات ‪ ،‬لكن ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة ولخص ابن حجر حاله‬
‫ي‬ ‫أما حماد‬
‫يف التقريب فقال ( ضعيف ) ‪ ،‬وإن كان عندي قول ابن حبان فيه أقرب وأصح ألن الرجل له نحو‬

‫‪36‬‬
‫معب ‪ ،‬لكن دعنا نسلم أنه ضعيف فما زال حينها صالحا‬ ‫ر‬
‫عشين حديثا فقط وتوب ع عليها لفظا أو ي‬
‫يف المتابعات عند ورود الحديث من طرق أخري كالحال هنا ‪.‬‬

‫عل‬
‫الرعيب عن ي‬
‫ي‬ ‫ات عن المقداع بن داود‬
‫‪ _02‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0422‬عن سليمان الطي ي‬
‫السبج عن أنس قال قال رسول‬
‫ي‬ ‫الرف عن فرقد بن يعقوب‬
‫بن معبد العبدي عن وهب بن راشد ي‬
‫غي طاهرة‬
‫يعب المساجد بقلوب ر‬
‫بيوت ي‬
‫ي‬ ‫نب من األنبياء ما بال عبادي يدخلون‬
‫هللا أوىح هللا إل ي‬
‫ارتفاع ألبتلينهم ببلية أترك‬
‫ي‬ ‫وجالل وعلوي يف‬
‫ي‬ ‫وعزت‬
‫ي‬ ‫أت يريون أو إياي يخادعون ‪،‬‬
‫غي نقية ي‬
‫وأيد ر‬
‫لريه )‬
‫حيان ‪ ،‬ال ينجو منهم إال من دعا كدعاء الرريق ‪ ( .‬حسن ر‬
‫الحليم فيهم ر‬

‫ات وال يصح لكنه محتمل ) ‪،‬‬


‫للعل الرفار ( ‪ ) 03‬وقال ( أخرجه الطي ي‬
‫ي‬ ‫الذهب يف جزء العلو‬
‫ي‬ ‫وذكره‬
‫وباف رجاله ربث ثقة وصدوق ‪ ،‬وللحديث شواهد‬
‫وهذا إسناد ضعيف لضعف وهب بن راشد ي‬
‫باف الحديث فشواهده يف أحاديث‬
‫فف هذا الكتاب شواهده ‪ ،‬أما ي‬
‫تقويه ‪ ،‬أما جزء ألبلينهم ببلية ي‬
‫لعل أفردها يف جزء آخر منفرد ‪.‬‬
‫أخري ي‬

‫أما وهب بن راشد فقال أبو حاتم ( ضعيف الحديث ) لكن قال أيضا ( حدث بأحاديث بواطيل ) ‪،‬‬
‫الدارقطب وابن حبان ‪ ،‬لكن الرجل ضعيف‬
‫ي‬ ‫وقال ابن عدي ( أحاديثه كلها فيها نظر ) ‪ ،‬وضعفه جدا‬
‫عل األقل ولم يتفرد بها ‪ ،‬لذا فالرجل ال‬ ‫ر‬
‫عل عشة منها ي‬‫فقط ألن له نحو ( ‪ ) 02‬حديثا فقط وتوب ع ي‬
‫إل شدة الضعف وهو ضعيف فقط ‪.‬‬
‫ييل ي‬

‫العجل ( ال بأس به ) ‪ ،‬وقال ابن‬


‫ي‬ ‫لسبج فصدوق أخطأ يف بضعة أحاديث فقط ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫أما فرقد ا‬
‫وغيه واحتملوا‬
‫معث ( ليس به بأس ) ‪ ،‬وقال اليار ( حدث عنه جماعة من أهل العلم منهم شعبة ر‬
‫ر‬
‫ّ‬
‫وحسن له اليمذي يف سننه ‪ ،‬وصحح له الحاكم يف المستدرك ‪،‬‬ ‫عل سوء حفظ فيه ) ‪،‬‬‫حديثه ي‬

‫‪37‬‬
‫المديب ‪ ،‬وذلك لبضعة‬
‫ي‬ ‫والدارقطب وابن‬
‫ي‬ ‫والنسات وأبو زرعة‬
‫ي‬ ‫لكن ضعفه أبو حاتم وابن حنبل‬
‫أحاديث أخطأ فيها ‪ ،‬وليس من رشط الثقة أو الصدوق أال يخئ أبدا والرجل صدوق أخطأ يف‬
‫بضعة أحاديث فقط ‪.‬‬

‫ر‬
‫القرس عن صدقة بن خالد عن عبد‬ ‫الدارم يف سننه ( ‪ ) 0420‬عن دمحم بن المبارك‬ ‫‪ _02‬روي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫السيبات عن معاذ بن جبل قال سيبل القرآن يف صدور أقواع‬
‫ي‬ ‫أت زرعة‬
‫الرحمن بن يزيد بن جابر عن ي‬
‫كما يبل الثوب فيتهافت ‪ ،‬يقرءونه ال يجدون له شهوة وال لذة ‪،‬‬

‫يلبسون جلود الضأن عل قلوب الذئاب ‪ ،‬أعمالهم طمع ال يخالطه خوف ‪ ،‬إن قرصوا قالوا سنبلغ‬
‫للنب )‬ ‫ر‬
‫‪ ،‬وإن أساءوا قالوا سيرفر لنا إنا ال نشك باهلل شيئا ‪ ( .‬صحيح من قول معاذ وله حكم الرفع ي‬
‫السيبات ثقة مخرصع ‪.‬‬
‫ي‬ ‫وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات وال علة فيه ‪ ،‬وأبو زرعة‬

‫أت الدنيا يف العقوبات ( ‪ ) 020‬عن دمحم بن عبيد بن سفيان عن روح بن عبادة عن‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫ليأت عل الناس زمان تخرب صدورهم‬
‫أت العالية قال ي‬
‫الدستوات عن جعفر بن ميمون عن ي‬
‫ي‬ ‫هشاع‬
‫وتبل كما تبل ثيابهم وتهافت ‪ ،‬ال يجدون له حالوة وال لذاذة ‪ ،‬إن قرصوا عما أمروا به‬‫ي‬ ‫من القرآن‬
‫قالوا إن هللا غفور رحيم ‪ ،‬وإن عملوا بما نهوا عنه قالوا سيرفر لنا إنا ال ر‬
‫نشك باهلل شيئا ‪،‬‬

‫أمرهم كله طمع ‪ ،‬ليس معهم خوف ‪ ،‬لبسوا جلود الضأن عل قلوب الذئاب ‪ ،‬أفضلهم يف أنفسهم‬
‫المداهن ‪ ( .‬صحيح ) وهذا إسناد صحيح ورجاله ثقات وال علة فيه ‪ ،‬وجعفر بن ميمون ثقة ربما‬
‫صحات ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الرياىح ثقة مخرصع وروي عن نحو ( ‪) 02‬‬
‫ي‬ ‫أخطأ يف حديث ‪ ،‬وأبو العالية‬

‫‪38‬‬
‫عل الصائغ عن دمحم بن معاوية‬
‫ات يف المعجم األوسط ( ‪ ) 0423‬عن دمحم بن ي‬
‫‪ _00‬روي الطي ي‬
‫ات عن خصيف بن عبد الرحمن الجزري عن مجاهد بن جي عن‬
‫النيسابوري عن دمحم بن سلمة الحر ي‬
‫اآلدميث وقلوب هم‬
‫ر‬ ‫سيجء يف آخر الزمان أقواع ترون وجوههم وجوه‬
‫ي‬ ‫ابن عباس قال قال رسول هللا‬
‫سء من الرحمة سفاكون للدماء ال يزعون‬‫ر‬
‫الشياطث أمثال الذئاب الضواري ليس يف قلوب هم ي‬
‫ر‬ ‫قلوب‬
‫قبيحا إن تابعتهم واربوك وإن تواريت عنهم اغتابوك وإن حدثوك كذبوك وإن أمنتهم خانوك ‪،‬‬

‫صبيهم عارع وشابهم شاطر وشيخهم ال يأمر بمعروف وال ينه عن منرر ‪ ،‬االعياز بهم ذل وطلب‬
‫ما يف أيديهم فقر ‪ ،‬الحليم فيهم غاو واآلمر بالمعروف فيهم متهم ‪ ،‬المؤمن فيهم مستضعف‬
‫والفاسق فيهم ر‬
‫مشف ‪ ،‬السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة ‪ ،‬فعند ذلك يسلط هللا عليهم‬
‫رشارهم ويدعو أخيارهم فال يستجاب لهم ‪ ( .‬صحيح ر‬
‫لريه )‬

‫وهذا إسناد حسن ورجاله ثقات سوي دمحم النيسابوري وهو صدوق أخطأ يف بضعة أحاديث ‪ ،‬ولكل‬
‫باف الحديث‬
‫فف هذا الكتاب شواهده ‪ ،‬أما ي‬
‫فقرة من الحديث شواهد ‪ ،‬أما جزء أمثال الذئاب ي‬
‫أت رجاء هذا الحديث‬
‫لعل أفردها يف جزء آخر منفرد ‪ ،‬وروي دمحم بن ي‬
‫فشواهده يف أحاديث أخري ي‬
‫يف الفوائد الملتفظة ( ‪ ) 02‬وقال ( هذا حديث حسن غريب جدا ) ‪.‬‬

‫أقص أمره‬
‫ي‬ ‫أما دمحم النيسابوري فقيل ميوك متهم ‪ ،‬أقول هذا تقليل شديد من حال الرجل والرجل‬
‫أن يرون ضعيفا فقط ‪ ،‬والرجل كان متقنا ثم ساء حفظه فأخطأ يف بضعة أحاديث أنرروها عليه‬
‫فقط ‪،‬‬

‫‪39‬‬
‫ويأت عن الثقات بما ال يتابع عليه فاستحق‬
‫المشاهي ي‬
‫ر‬ ‫بالمناكي عن‬
‫ر‬ ‫قال ابن حبان ( ممن ينفرد‬
‫اليك إال عند االعتبار فيما وافق الثقات ألنه كان صاحب حفظ وإتقان قبل أن يظهر منه ما ظهر )‬
‫تريه ‪،‬‬ ‫ّ‬
‫فبث أن الرجل كان صاحب حفظ وإتقان قبل ر‬ ‫‪ ،‬ر‬

‫ُ‬
‫فتري حاله عند أهل الحديث ) ‪ ،‬وقال‬
‫ر‬ ‫وقال أبو حاتم ( روي أحاديث لم يتابع عليها أحاديث منررة‬
‫الفالس ( فيه ضعف وهو صدوق وقد روي عنه الناس ) ‪ ،‬وقال حرب بن إسماعيل ( كان الرجل‬
‫ثقة يف نفسه إال أنه كان يرلط يف األسانيد ) ‪،‬‬

‫النسات‬
‫ي‬ ‫المديب وصالح جزرة ‪ ،‬لكن تركه‬
‫ي‬ ‫وضعفه أبو أحمد وابن عدي وأبو زرعة والبخاري وابن‬
‫والدارقطب ‪ ،‬أما الكذب فالرجل ليس منه يف رس ‪ ،‬وإنما له أخطاء‬
‫ي‬ ‫ومسلم ‪ ،‬واتهمه ابن حنبل‬
‫حب تركه واتهمه بعضهم بسببها والرجل أخطأ فيها من سوء حفظه‬
‫معدودة رآها بعضهم شديدة ي‬
‫وليس أنه تعمدها ‪،‬‬

‫وإن قيل الرجل ضعيف فممرن ‪ ،‬وإن قيل هو صدوق أخطأ يف بضعة أحاديث فقط وما أخطأ فيه‬
‫ُ‬
‫ييك وما سواه فمستقيم فحسن وال بأس ‪ ،‬أما أن يقال أن الرجل ميوك بل ومتهم فهذا خطأ‬
‫إل تلك الحال ‪.‬‬
‫والرجل ال ييل ي‬

‫‪ ..‬قائمة المصادر مذكورة بأكملها يف آخر كتاب ( الكامل يف السث ) ‪..‬‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪41‬‬
‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _0‬الكامل يف السث ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000111‬ثالثة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الرابع‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _4‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم و ٌّ‬
‫عل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ٍّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫بري تررار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫الضعيفة ر‬

‫‪ _2‬الكامل يف األحاديث الميوكة والمرذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫بري تررار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬
‫األحاديث الميوكة والمرذوبة ر‬

‫النب ‪ 001 /‬حديث‬


‫عل ي‬ ‫‪ _2‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 2311 /‬حديث‬

‫النب ‪ 0011 /‬حديث‬


‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أت برر الصديق ‪ 311 /‬حديث‬
‫‪ _3‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪41‬‬
‫‪ _3‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 011 /‬حديث‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 021 /‬حديث‬
‫أت طالب ‪ 321 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أت سفيان ‪ 011 /‬حديث‬


‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النب ‪ 21 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫الخي عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 41‬طريقا عن‬


‫‪ _02‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا ر‬
‫النب وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الصرري ‪ 0011 /‬حديث‬


‫النب‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _00‬الكامل ف أحاديث زواج النب من ( ‪ ) 42‬امرأة وطلق ر‬


‫عشة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 411 /‬حديث‬

‫يمث وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 01 /‬حديث‬


‫النب من ِملك ر‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ات المحصن من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪42‬‬
‫‪ _41‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ٍّ‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصرائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 01 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لرويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫فع رشة ما بينهما ثالثة أياع وأنها أبيحت‬
‫‪ _40‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 31 /‬حديث‬

‫النب من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 3‬‬


‫‪ _44‬الكامل يف أحاديث زواج ي‬
‫وخمسث عاما ‪ 011 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 22‬أربعة‬

‫النب المتيجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪411 /‬‬
‫‪ _40‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والراللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 31 /‬حديث‬


‫بالخمار ِ‬
‫النب النساء ِ‬
‫‪ _42‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _42‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _40‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 0‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النب وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _40‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬


‫تؤع امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪43‬‬
‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قوع ولوا أمرهم‬
‫فدارها ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _43‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 21 /‬حديث‬

‫النب يف ضب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 21 /‬حديث‬


‫‪ _43‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال تقبل لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 021 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه ‪ ،‬من‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 41‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _04‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها ‪ ،‬من ( ‪ ) 3‬تسع طرق‬
‫النب ‪ ،‬وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 42 /‬حديث‬


‫النب ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النب ‪ ،‬وما تبعه‬


‫إل ي‬ ‫‪ _02‬الكامل يف تواتر حديث أكي أهل النار النساء ‪ ،‬من ( ‪ ) 41‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪44‬‬
‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النب يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لسات ‪ 21 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لب‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النب يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 21 /‬حديث‬ ‫ر‬


‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النب يباش نساءه ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫غي‬
‫لري ضورة وقال ارجعن مأزورات ر‬
‫النب النساء عن الخروج ر‬
‫نه ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب قاع لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئرة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 41 /‬حديث‬

‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث رأشاط الساعة الكيي ‪ 211 /‬حديث‬


‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _21‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _20‬الكامل يف تواتر حديث يأجوج ومأجوج من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫عيش آخر الزمان من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _24‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _20‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 011‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 0211 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _22‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪45‬‬
‫‪ _22‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمب أربعث حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من األئمة‬

‫والحمي واألنعاع والقردة‬


‫ر‬ ‫‪ _20‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 011 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأش الناس ي‬

‫للنب إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬


‫أت طالب ي‬
‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حب ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 411 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكي من القتل ) المراد‬


‫ي‬ ‫‪ _23‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والشك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإماع ممن‬


‫ي‬ ‫صحات‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 42‬‬
‫‪ _23‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الررانيق ِ‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفشوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫‪ _21‬الكامل ف أحاديث كان النب ّ‬


‫يخي ر‬
‫أت قتله‬
‫كث ربث اإلسالع والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسوخ ‪ 021 /‬حديث و‪ 21‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫بالمسلمث وما تبعها من أقاويل‬


‫ر‬ ‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث رشوط أهل الذمة وإيجاب عدع مساواتهم‬
‫ونفاق وحروب ‪ 311 /‬حديث‬

‫‪46‬‬
‫ُ‬
‫‪ _24‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬

‫النب وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _20‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتات نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬ ‫‪ _22‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النب وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _22‬الكامل ف أحاديث من جهر بترذيب النب أو قال ديننا ر ٌ‬


‫خي من دين اإلسالع يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب‬
‫للنب يف الشاة قتلها ي‬
‫الب وضعت السم ي‬
‫‪ _20‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصل َبها‬

‫‪ _20‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم تن ّرص أو ّ‬


‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 21‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النب ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪47‬‬
‫‪ _23‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسرنها إال مسلم من (‬
‫النب وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫أت اإلسالع فخذوا منه الجزية والخراج ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _23‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل والصرار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 411 /‬حديث‬

‫َ‬
‫والخ َراج ر‬ ‫َ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫وش‬ ‫أت الجزية‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪421 /‬‬
‫حديث‬

‫النب أن نرشف عن فرج الرالع فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النب وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الرنائم السبايا من ( ‪ ) 01‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫الشهادتث فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬


‫عشة أضعاف‬ ‫ر‬ ‫‪ _04‬الكامل يف أحاديث من شهد‬
‫وزت وشق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 311 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪021 /‬‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يت وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪48‬‬
‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنب ‪ 31 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫فبشه‬ ‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نسترفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقي كافر‬
‫بالنار ‪ 01 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 42‬طريقا مختلفا‬


‫رت أن أسترفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫والمجهولث‬
‫ر‬ ‫بالكذابث‬
‫ر‬ ‫النب حديث آحاد بإسناد مسلسل‬
‫النب وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫نب هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫كث ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 01‬ر‬


‫عش‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف تواتر حديث أطفال المش ر ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫كث فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫‪ _03‬الكامل ف تواتر حديث ُسئل النب عن قتل أطفال ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النب وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النب وأحاديث‬
‫عل هللا أماع ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 01 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪49‬‬
‫يريوه عمهم هللا‬ ‫ّ‬
‫فليريه وإن الناس إذا رأوا منررا فلم ر‬
‫ر‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منررا‬
‫بالعقاب ‪ 011 /‬حديث‬

‫المعاص‬ ‫‪ _04‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 21 /‬حديث‬

‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بري حق فاللهم اجعلها‬
‫‪ _02‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته ر‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪41‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _02‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبرضهم نفاق ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬


‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبرضهم نفاق ‪ 411 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الرنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الرنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 311 /‬حديث‬

‫‪51‬‬
‫النب‬
‫النب يعطيهم المال للبقاء ع يل اإلسالع وقولهم كنا نبرض ي‬
‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫حب صار أحب الناس إلينا ‪ 21 /‬حديث‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنب أن‬ ‫ُ ُ‬


‫ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث إن خمس الرنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الرنائم والسبايا ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب قال ألقتلن رجالهم‬


‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬
‫‪ _31‬الكامل يف أحاديث اغزوا ترنموا النساء ِ‬
‫وألسبث نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الرنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪011 /‬‬
‫ر‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬


‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 321 /‬حديث‬

‫‪ _34‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل ٌ‬


‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬
‫األمة المملوكة من الشة‬ ‫ي‬
‫الب تختلف ربث الحر والعبد ‪ 421 /‬حديث‬
‫وباف األحكاع ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _30‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪51‬‬
‫‪ _32‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مرذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _32‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذاع وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه ميوك أو مرذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أت امرأته يف دبرها من ( ‪) 03‬‬


‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النب‬
‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث الشؤع يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 3‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫أتث تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬


‫‪ _33‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امر ر‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫الع ر َيين‬
‫أت الرجل امرأته فليستيا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _33‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫الزوجث عند الجماع مستحب‬
‫ر‬ ‫ونقل اإلجماع أن عدع تعري‬

‫النب‬
‫‪ _31‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪52‬‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫مانية‬ ‫ث‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _30‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المحلل والمح‬

‫‪ _34‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫شفاعب ومن صححه من األئمة‬


‫ي‬ ‫‪ _30‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قيي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو ميوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫رجلث يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخرج منها‬


‫ر‬ ‫‪ _32‬الكامل يف أحاديث ِمرص وحديث إذا رأيت فيها‬
‫‪ 01 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫نده ‪/‬‬
‫وخي ج ِ‬
‫‪ _32‬الكامل يف أحاديث الشاع ودمشق واليمن وأحاديث الشاع صفوة هللا من بالده ر‬
‫‪ 411‬حديث‬

‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث العراق والبرصة والكوفة وكربالء ‪ 041 /‬حديث‬


‫‪ _30‬الكامل ف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 31 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪ _33‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوع والكالع عما فيها من معارضة‬
‫لقوانث علم الفلك‬
‫ر‬

‫‪53‬‬
‫سنث‬ ‫‪ _33‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النب لذلك ( ‪ ) 01‬ر‬
‫عش ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 21 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫نرري االستنجاء بالمنديل ي‬‫وجواب م ِ‬

‫حب الكالب األليفة‬


‫وكبيها أبيضها وأسودها ي‬
‫صريها ر‬
‫ر‬ ‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالع عما ن ِسخ من ذلك ‪ 041 /‬حديث‬

‫غي كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوع‬


‫اقتب كلبا ر‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫قياط من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫ر‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _014‬الكامل يف تقريب ( سث ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدع وجود حديث ميوك أو مرذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مرذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _010‬الكامل يف أحاديث ( سث ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مرذوب ‪ 021 /‬حديث‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬


‫‪ _012‬الكامل يف تقريب ( سث اليمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدع وجود حديث ميوك أو مرذوب فيه‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مرذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _012‬الكامل يف أحاديث ( سث اليمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مرذوب ‪ 21 /‬حديث‬

‫‪54‬‬
‫َُ ُ‬
‫النب‬
‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذب بما ِنيح عليه عن ( ‪ ) 0‬سبعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬


‫النب بال قائما عن عشة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫غي‬
‫‪ _013‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا ر‬
‫عل‬
‫أت حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 21‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _013‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _001‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪4211 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 2011 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويرصب‬
‫يصل ‪ 31 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ي‬

‫‪55‬‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 0111 /‬حديث‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫‪ _002‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 031 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 021 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلماع يف الصالة ‪ 32 /‬حديث‬


‫الخفث يف الوضوء ‪ 001 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫عل‬
‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 31 /‬حديث‬


‫‪ _041‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 331 /‬حديث‬
‫‪ _044‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪56‬‬
‫‪ _042‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقياع الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪301 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _042‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كيت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 001 /‬حديث‬


‫‪ _040‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 031 /‬حديث‬

‫‪ _043‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 21 /‬حديث‬
‫‪ _043‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث صالة التسابيح وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح أكي‬
‫من ( ‪ ) 41‬إماما لها‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 02 /‬حديث‬
‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 02 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪011 /‬‬
‫حديث‬

‫‪57‬‬
‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 002 /‬حديث‬
‫الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 042 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬


‫الزت أمر ش ي‬
‫ات مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 41‬سنة يف أول اإلسالع ‪ 031 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫والفاسقث ‪ 32 /‬حديث وأثر‬
‫ر‬ ‫كث والمرتدين‬ ‫وليس ف عموع ر‬
‫المش ر‬ ‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أت طالب مواله من ( ‪ ) 21‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _003‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _021‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالع وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫رّ‬
‫المعات ‪ 0011 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبش‬ ‫وحيثما مررت بقي كافر‬

‫النب ومن صححه من األئمة‬


‫إل ي‬ ‫الطي من ( ‪ ) 21‬طريقا ي‬
‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ر‬
‫أت طالب‬
‫عل بن ي‬
‫المحدثث يف قبول أحاديث فضائل ي‬
‫ر‬ ‫وبيان تعنت بعض‬

‫‪58‬‬
‫امي وبيان اختالف حكم الرناء عن حكم‬
‫رت برش المعازف والمز ر‬
‫بعثب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _024‬الكامل يف أحاديث‬
‫لري صاحبها‬
‫المعازف ‪ 041 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول شقة بعض كتب الكامل ونسبتها ر‬

‫ِّ‬
‫والمرب له مع بيان اختالف حكم المرنية‬
‫ي‬ ‫المرب‬
‫ي‬ ‫النب الرناء ولعن‬
‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث حرع ي‬
‫الحرة عن المرنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الرناء عن حكم المعازف ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _022‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذع وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدع‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 011 /‬حديث‬

‫النب‬
‫إل ي‬ ‫كثيه فقليله حراع من ( ‪ ) 03‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _022‬الكامل يف تواتر حديث ما أسرر ر‬

‫النب‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف تواتر حديث من شب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬
‫َ‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث الشقة وما ورد فيها من تحريم وذع وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 021 /‬حديث‬

‫‪ _023‬الكامل يف أحاديث حد الشقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 021 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪59‬‬
‫‪ _023‬الكامل يف أحاديث عمل قوع لوط وما ورد فيه من تحريم وذع ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طب ‪ 011 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر ش ي‬

‫‪ _021‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوع لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده ربث الرجم والقتل والحرق‬

‫ّ‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ّ‬
‫ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫‪ _024‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف‬
‫الجاهلث‬
‫ر‬ ‫المبطلث وتأويل‬
‫ر‬ ‫الرالث وانتحال‬
‫ر‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫ِ‬ ‫وت‬ ‫ل‬‫قب‬
‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ‬
‫ت‬
‫فليأت امرأته ونرصة اإلماع مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _022‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدع اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ّ‬
‫عل مجرد الخروج من اإلسالع بقول‬
‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _022‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫لكثي من آثار وإجماعات‬
‫صحات وإماع منهم وبيان سبب إخفار الجدد ر‬
‫ي‬ ‫أو فعل مع ِذكر ( ‪) 021‬‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪61‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدع‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف تقريب ( سث‬
‫وجود حديث ميوك أو مرذوب فيه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مرذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث ( سث‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث ميوك أو مرذوب ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _023‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا اليبة يوع السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونرصة اإلماع مسلم ي‬

‫‪ _023‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫المتقث وقائد‬
‫ر‬ ‫المسلمث وإماع‬
‫ر‬ ‫أت طالب سيد‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ‬
‫الر ِّر ُ‬
‫النب‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لث‬
‫ر‬ ‫حج‬ ‫الم‬

‫َّ‬
‫ألت برر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوع‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النب‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫ََ‬
‫كث هاروت وماروت فمسخها هللا‬
‫‪ _004‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت المل ر‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪61‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫األنف أمان من الجذاع وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫عر يف‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫نبات‬ ‫‪ _000‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث‬
‫ّ ُ‬
‫ضعفته‬ ‫حث‬‫وحجج ر‬
‫ي‬ ‫نفش‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجوات ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬


‫‪ _002‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫عدع وجود حديث ضعيف فيه ونرصة اإلماع ابن حبان ي‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _002‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر‬


‫لش من جسدها سوي‬ ‫عل ِ‬‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحات وإماع منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬
‫ي‬ ‫عل األكي مع ِذكر ( ‪) 011‬‬
‫والكفث ي‬
‫ر‬ ‫الوجه‬

‫عل جواز ضب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪011‬‬


‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ َ‬
‫معب النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحات وإماع منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _003‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫صحات وإماع‬ ‫كث ومخصوصة بمزيد أحكاع يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪) 041‬‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫المش ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 431‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪62‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫الصري وزيادته )‬
‫ر‬ ‫‪ _003‬الكامل يف تقريب ( الجامع‬
‫إل ( ‪) % 31‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 22‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشريل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 02211 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫كثي من المعاضين يف الحكم‬
‫وتصحيح أكي من ( ‪ ) 02‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت ر‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مرذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدع وجود حديث ميوك أو مرذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 32‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مرذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫أت داود ) ي‬
‫‪ _004‬الكامل يف أحاديث ( سث ي‬
‫وبيان عدع وجود حديث ميوك أو مرذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 33‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الب قيل أنها ميوكة أو مرذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬


‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫وبيان عدع وجود حديث ميوك أو مرذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 33‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪63‬‬
‫‪ _002‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بميوك وال مرذوب‬
‫النه عن تعليم المرنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _002‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ِّ‬


‫عودوا نساءكم المرزل ون َ‬
‫عم لهو المرأة المرزل من سبعة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النب وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي مناد يوع القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬
‫دمحم حب تمر عل الرصاط من سبعة طرق عن النب ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫وذكر ( ‪ ) 21‬إماما‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 04‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫وذكر‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _003‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬
‫غي القرآن‬ ‫ٍّ‬
‫وىح مروي ر‬
‫( ‪ ) 21‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 01‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 3‬تسعة طرق عن‬


‫حديب ي‬
‫ي‬ ‫‪ _003‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬ ‫غي‬
‫المجهولث ر‬
‫ر‬ ‫النب قاله يف روايات‬
‫النب وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪64‬‬
‫معث لحديث أنا مدينة العلم‬
‫وثالثث إماما منهم ابن ر‬
‫ر‬ ‫‪ _031‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 02‬خمسة‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أت طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أت طالب عبادة من ( ‪ ) 41‬طريقا‬


‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عشة أئمة له وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫عن النب وتصحيح ( ‪ ) 01‬ر‬
‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذع ووعيد وأحاديث اتباع السث وما‬


‫‪ _034‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 0011 /‬حديث‬

‫ّ‬ ‫َ َ‬
‫بخمسث ألف‬
‫ر‬ ‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا قدر كل رس قبل خلق السماوات واألرض‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذع ولعن ووعيد ‪ 031 /‬حديث‬

‫القائلث أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذع ولعن‬


‫ر‬ ‫‪ _032‬الكامل يف أحاديث المرجئة‬
‫ووعيد ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _032‬الكامل يف أحاديث الخوارج وما ورد فيهم من ذع ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النب وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 02 /‬حديث‬
‫الخوارج هو رفض أحكاع ي‬

‫‪65‬‬
‫ّ‬
‫عل هدع اإلسالع من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫( ‪ ) 3‬ثمانية طرق عن النب وبيان تهاون من ّ‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫عث‬
‫وجماع وحور ر‬ ‫ر‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعاع وشاب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 011 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 421 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسث وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذع ووعيد ‪ 0211 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _031‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسرن للحراع ‪ 41 /‬حديث‬
‫حراع وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 21‬طريقا عن‬


‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النب مع بيان الفرق الجوهري ربث علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبب وبيان أن معناه من التقدير‬


‫ي‬ ‫يجمعب‬
‫ي‬ ‫احرقوت لث قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _034‬الكامل يف أحاديث‬
‫مشكا وآمن قبل موته‬‫وليس القدرة كقول نب هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫ي‬
‫‪ 42 /‬حديث وأثر‬

‫‪66‬‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموع ‪ 31 /‬حديث‬

‫النب ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬


‫‪ _032‬الكامل يف أحاديث تيك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬


‫‪ _032‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 41 /‬حديث و‪ 01‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 21‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫النب ربث الر يب والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 021 /‬حديث‬ ‫ّ‬
‫خي ي‬ ‫ر‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬


‫النب ِ‬
‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫والصالحث ‪ 41 /‬حديث‬
‫ر‬ ‫األولياء‬

‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 4111 /‬حديث‬

‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 21 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪67‬‬
‫بري هللا فقد رأشك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 21 /‬حديث‬
‫‪ _411‬الكامل يف أحاديث من حلف ر‬

‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _410‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قي والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ّرا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده برضا منهم للصوفية‬ ‫خمس طرق عن النب وبيان تجاهل من ّ‬
‫ي‬

‫ومب استعبدتم‬
‫القبئ وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _414‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مرذوبة كليا مع بيان ثبوت عرسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫َ ْ ً‬
‫النب ُسئل هل ينرح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _410‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النب‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما َبذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _412‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 0‬سبعة طرق عن ي‬

‫وسبعث فرقة كلها يف النار إال واحدة‬


‫ر‬ ‫عل ( ‪ ) 00‬ثالث‬
‫أمب ي‬
‫‪ _412‬الكامل يف تواتر حديث تفيق ي‬
‫النب‬
‫من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحات كالنجوع بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬


‫ي‬ ‫‪ _410‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمب‬
‫النب وبيان قيامه مقاع الحديث المرذوب اختالف ي‬
‫أصحات لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪68‬‬
‫يأت يف آخر الزمان قوع يسمون الرافضة يرفضون اإلسالع‬
‫‪_410‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النب وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مشكون من ( ‪ ) 01‬عش طرق عن ي‬

‫غي مقبولة مطلقا‬


‫‪ _413‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات ر‬
‫غي‬
‫غي مقبولة يف المعامالت ر‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء ر‬
‫صحات وإماع منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 011‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫غي‬
‫المسلمث ر‬ ‫عل‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫كث ي‬‫والمش ر‬ ‫‪ _413‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري‬
‫كث‬ ‫ر‬
‫والمش ر‬ ‫المسلمث عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫ر‬ ‫مقبولة وشهادة‬
‫صحات وإماع منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 021‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النب وتصحيح األئمة‬


‫‪ _401‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫‪ _400‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويرصب‬
‫إل قائل‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حب‬
‫ضبا ميحا ي‬
‫صحات وإماع منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ‪) 011‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ _404‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ‬
‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬ ‫ي‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحات وإماع قالوا بذلك منهم أبو برر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪) 31‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _400‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر‬
‫صحات وإماع منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 011‬‬

‫‪ _402‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس َ‬


‫األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬ ‫ي‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ‪ ) 01‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتات يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬


‫ي‬ ‫‪ _402‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحات وإماع منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ِذكر ( ‪) 01‬‬

‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _400‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 021 /‬حديث‬

‫‪71‬‬
‫‪ _403‬الكامل يف أحاديث التوبة واالسترفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عي أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬ ‫من نه وذع ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫قبلة ‪ 021 /‬حديث‬

‫نه وذع ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬


‫‪ _403‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫بري ضر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 011 /‬حديث‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو ر‬

‫‪ _441‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _440‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شرلونها عن صالة العرص‬
‫النب‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫ُ‬
‫‪ _444‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 01‬‬
‫عشين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عش طرق عن النب وذكر ( ‪ ) 41‬ر‬‫ر‬
‫ي ِ‬

‫‪ _440‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 0‬سبع‬
‫النب‬
‫طرق عن ي‬

‫‪71‬‬
‫الثات ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _442‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثات ( ‪ ) 2111‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫ُ‬
‫حب يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 02‬طريقا‬
‫ي‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫رت‬ ‫م‬‫‪ _442‬الكامل يف تواتر حديث ِ‬
‫أ‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫وذكر ( ‪ ) 002‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النب ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلماع البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫وذكر ( ‪) 01‬‬
‫‪ _440‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬ ‫ّ‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫يأت يف آخر الزمان قوع يرون حديثهم يف مساجدهم‬


‫‪ _440‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النب ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫‪-------------------------------------------‬‬

‫‪72‬‬
‫ق‬ ‫س‬ ‫ل‬‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 222‬‬

‫ع‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫ص‬ ‫ت‬


‫الكامل قي أسانيد و ح د ث ا ي ي اس ر ان‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫س‬ ‫ال‬
‫هم أحلي من العسل وقلو هم قلوب الدياب لأبعثنّ‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫ح‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ع‬
‫هم فيية ندع م م رأ ا ن ( ‪ ) 01‬رق ن‬
‫ع‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫حي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫م‬‫ض ّ حك‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫ع‬
‫الييي ونتان ث ن وه ي م ي ألأ اد ث‬
‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ي‬‫ع‬ ‫ب‬

‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمولفة د ‪ /‬عامر أحمد نيي ‪ ..‬ا كتاب محا يت‬
‫ل‬ ‫س‬

‫‪73‬‬

You might also like