‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬

‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 124‬‬

‫ط‬‫ق‬ ‫س‬‫ل‬‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ص‬ ‫ل‬‫ا‬
‫الكامل قي اتفاق ابة والأ مة ان د ارق ع‬
‫ح‬ ‫ح‬

‫بده ا ميي م ر لة سري مع ِذكر ( ‪ ) 451‬حاب ات‬

‫ص‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫ئ‬ ‫ي‬‫ل‬

‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫م‬

‫ه‬ ‫ق‬
‫واماما م و ان اذه د اء لأ رار ي ا ام‬
‫غ‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫س‬ ‫م‬‫ل‬‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ث‬ ‫مي‬
‫ا اب ي وا ة ن ا ا ة و ض د ن‬ ‫م‬‫ئ‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ح‬‫ص‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمؤلفة ذ ‪ /‬عامر احمد ييي ‪ ..‬ا كتاب حاني‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪1‬‬
 ‫اليمن ثم‬
‫ي‬ ‫الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن حد السارق قطع يده‬
‫رجله اليرسي مع ِذكر ( ‪ ) 051‬صحابيا وإماما منهم وبيان عادة الحدثاء‬
‫النن وأئمة المسلمي بالجهالة ونقض الدين‬
‫األغرار يف اتهام أصحاب ي‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫اصطف ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫ي‬ ‫عل عباده الذين‬
‫وكف ‪ ،‬وصالة وسالما ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها بكل من رواها‬ ‫ُّ‬

‫كتاب األول ( الكامل يف السي ) أول كتاب ي‬
‫بعد ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫من الصحابة بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ / 000111‬اإلصدار الخامس ) أربعة وستون ألف حديث ‪ ،‬آثرت أن‬
‫ي‬
‫أجمع األحاديث الواردة يف بعض األمور يف كتب منفردة تسهيال للوصول إليها وجمعها وقراءتها ‪.‬‬

‫_ قال سبحانه ( المائدة ‪ ( ) 83 /‬السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما )‬

‫وف قراءة ابن مسعود ( السارق والسارقة فاقطعوا أيمانهما )‬
‫ي‬

‫النن قطع يد سارق من‬

‫البيهف يف السي الكبي ( ‪ ) 902 / 3‬عن عدي الكندي أن ي‬
‫ي‬ ‫_ وروي‬
‫المفصل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ وقال اإلمام الجصاص ( أحكام القرآن ‪ ( ) 503 / 9 /‬لم تختلف األمة يف أن اليد المقطوعة بأول‬
‫ه اليمي )‬
‫رسقة ي‬

‫‪2‬‬
 ‫القاض أبو دمحم ال خالف أنه أول ما‬
‫ي‬ ‫المنتف ‪ ( ) 007 / 7 /‬قال‬
‫ي‬ ‫الباج (‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام أبو الوليد‬
‫يقطع يمن يديه ثم يرسى رجليه )‬

‫_ وقال اإلمام ابن حزم ( مراتب اإلجماع ‪ ( ) 085 /‬اتفقوا أن من رسق كما ذكرنا فقطعت يده‬
‫اليمن أنه قد أقيم عليه الحد )‬

‫_ وقال اإلمام ابن عبد الب ( االستذكار ‪ ( ) 500 / 7 /‬اختلف العلماء من السلف والخلف فيما‬
‫يقطع من السارق إذا قطعت يده اليمن برسقة يرسقها ثم عاد فرسق أخرى بعد إجماعهم أن اليد‬
‫الن تقطع منه أوال )‬
‫ه ي‬ ‫اليمن ي‬

‫_ وقال اإلمام البغوي ( ررسح السنة ‪ ( ) 890 / 01 /‬اتفق أهل العلم عل أن السارق إذا رسق أول‬
‫مرة تقطع يده اليمن )‬

‫_ وقال اإلمام ابن هببة ( اختالف األئمة ‪ ( ) 938 / 9 /‬أجمعوا عل أن السارق إذا وجب عليه‬
‫القطع وكان ذلك أول رسقته وهو صحيح األطراف أنه يبدأ بقطع يده اليمن من مفصل الكف ثم‬
‫ُت َ‬
‫حسم )‬

‫القرطن ( المقدمات الممهدات ‪ ( ) 998 / 8 /‬وتقطع يد السارق من الكوع‬

‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن رشد‬
‫ال خالف بي أهل العلم يف ذلك )‬

‫‪3‬‬
 ‫ُ ْ‬
‫المغ ِ ين ‪ ( ) 090 / 2 /‬ال خالف بي أهل العلم يف أن السارق أول ما‬ ‫_ وقال اإلمام ابن قدامة (‬
‫يقطع منه يده اليمن من مفصل الكف وهو الكوع )‬

‫الن تقطع أوال )‬

‫ه ي‬ ‫القرطن ( تفسبه ‪ ( ) 079 / 0 /‬ال خالف أن اليمن ي‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬

‫اس ( أحكام القرآن ‪ ( ) 70 / 8 /‬لم يختلف العلماء يف أن اليد المقطوعة‬

‫_ وقال اإلمام الكيا الهر ي‬
‫ه اليمن )‬
‫بأول رسقة ي‬

‫عل مسلم ‪ ( ) 035 / 00 /‬أجمعوا عل أنه إذا رسق أوال قطعت يده‬ ‫ر‬
‫_ وقال اإلمام النووي ( رسحه ي‬
‫اليمن )‬

‫_ وقال اإلمام الجماعيل ( ر‬

‫الرسح الكبب ‪ ( ) 920 / 01 /‬ال خالف بي أهل العلم يف أن السارق أول‬ ‫ي‬
‫ما يقطع منه يده اليمن من مفصل الكف )‬

‫المقدس ( العدة ‪ ( ) 00 /‬وال خالف بي أهل العلم يف أن السارق أول ما‬

‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام بهاء الدين‬
‫يقطع منه يده اليمن )‬

‫تعال ( والسارق والسارقة فاقطعوا‬

‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام ابن حجر ( فتح الباري ‪ ( ) 27 / 09 /‬قوله‬
‫ُ َ‬
‫اليمن إن كانت موجودة )‬ ‫أيديهما ) كذا أطلق يف اآلية اليد وأجمعوا عل أن المراد‬

‫‪4‬‬
 ‫رض هللا عنه قال إذا رسق الرجل‬
‫عل ي‬
‫_ وقال اإلمام الماتريدي ( تفسبه ‪ ( ) 508 / 8 /‬عن ي‬
‫قطعت يده اليمن وعل ذلك اتفاق األمة )‬

‫الشافع ( األأم ‪ .. ( ) 009 / 0 /‬فبهذا نأخذ فإذا رسق السارق أوال قطعت يده اليمن‬
‫ي‬ ‫_ وقال اإلمام‬
‫من مفصل الكف ثم حسمت بالنار ‪ ،‬فإذا رسق الثانية قطعت رجله اليرسى من المفصل ثم‬
‫حسمت بالنار ‪ ،‬ثم إذا رسق الثالثة قطعت يده اليرسى من مفصل الكف ثم حسمت بالنار ‪ ،‬فإذا‬
‫رسق الرابعة قطعت رجله اليمن من المفصل ثم حسمت بالنار )‬

‫_ وقال اإلمام ابن وهب الكاتب ( البهان ‪ ( ) 899 /‬ثم حد السارق وهو القطع ليده اليمن ‪..‬‬
‫والقطع من الرسغ عل قول الفقهاء جميعا )‬

‫_ وقال اإلمام البغوي ( تفسبه ‪ ( ) 58 / 8 /‬وإذا رسق السارق أول مرة تقطع يده اليمن من الكوع‬
‫ثم إذا رسق ثانيا تقطع رجله اليرسى من مفصل القدم ‪ ،‬واختلفوا فيما إذا رسق ثالثا )‬

‫_ وقال اإلمام الجصاص ( أحكام القرآن ‪ ( ) 590 / 9 /‬ال خالف بي السلف من الصدر األول‬
‫وفقهاء األمصار أن القطع من المفصل )‬

‫_ وقال اإلمام ابن هببة ( اختالف األئمة ‪ ( ) 938 / 9 /‬أجمعوا عل أنه إذا عاد فرسق ثانيا ووجب‬
‫عليه القطع أن تقطع رجله اليرسى وأنها تقطع من مفصل الكعب ثم تحسم )‬

‫‪5‬‬
 ‫_ وجاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 880 / 90‬من المتفق عليه عند‬
‫الفقهاء وجوب قطع اليد اليمن إذا ثبتت الرسقة األول )‬

‫النساب يف السي الصغري ( ‪ ) 0239‬عن عبد الرحمن بن محبيز قال سألت فضالة بن‬ ‫ي‬ ‫_ وروي‬
‫ّ‬
‫عبيد عن تعليق يد السارق يف عنقه قال ُسنة ‪ ،‬قطع رسول هللا يد سارق وعلق يده يف عنقه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫أب بسارق قد رسق شملة فقالوا‬

‫النن ي‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫_ وروي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 875 / 0‬عن ي‬
‫يا رسول هللا إن هذا رسق فقال رسول هللا ما إخاله رسق ‪ ،‬فقال السارق بل يا رسول هللا ‪ ،‬فقال‬
‫أب به فقال تب إل هللا ‪ ،‬فقال‬
‫ايتوب به ‪ ،‬فقطع ثم ي‬
‫ي‬ ‫رسول هللا اذهبوا به فاقطعوه ثم احسموه ثم‬
‫تبت إل هللا ‪ ،‬فقال تاب هللا عليك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫النن بسارق فأمر‬

‫أب ي‬ ‫البيهف يف السي الكبي ( ‪ ) 970 / 3‬عن جابر بن عبد هللا قال ي‬
‫ي‬ ‫_ وروي‬
‫أب به بعد وقد رسق فأمر بقطع يده‬
‫أب به قد رسق فأمر به فقطع رجله ‪ ،‬ثم ي‬
‫بقطع يده ‪ ،‬ثم ي‬
‫أب به قد رسق فأمر بقتله ‪ ( .‬صحيح‬
‫أب به قد رسق فأمر بقطع رجله اليمن ‪ ،‬ثم ي‬
‫اليرسى ‪ ،‬ثم ي‬
‫لغبه )‬

‫أب طالب قال إذا رسق السارق مرارا‬

‫عل بن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 93901‬عن ي‬
‫_ وروي ابن ي‬
‫قطعت يده ورجله ثم إن عاد استودعته السجن ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪6‬‬
 ‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 93900‬عن ابن عباس قال رأيت عمر بن الخطاب قطع يد‬
‫_ وروي ابن ي‬
‫رجل بعد يده ورجله ‪ ( .‬صحيح )‬

‫_ وبعد الكتاب السابق رقم ( ‪ ( ) 007‬الكامل يف أحاديث الرسقة وما ورد فيها من تحريم وذم‬
‫وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي واألرجل ‪ 051 /‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 003‬الكامل يف أحاديث حد الرسقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل‬
‫عل ذلك ‪ 001 /‬حديث )‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫عل ( ‪ ) 78‬ثالث وسبعي فرقة كلها يف‬

‫أمن ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 915‬الكامل يف تواتر حديث تفبق ي‬
‫لنن )‬
‫النار إال واحدة من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا عن ا ي‬

‫أمن الخمر يسمونها بغب اسمها‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 931‬الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي‬
‫من تسع ( ‪ ) 2‬طرق مختلفة إل النن وذكر ر‬
‫عرسين ( ‪ ) 91‬إماما ممن صححوه وبيان دخول أي‬ ‫ي ِ‬ ‫ي‬
‫كببة يف مثل ذلك بالقياس )‬

‫أمن منافق يجادل‬

‫عل ي‬‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 935‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫بالقرآن من ( ‪ ) 00‬طريقا عن النن وذكر ر‬
‫عرسين ( ‪ ) 91‬إماما ممن صححوه واحتجوا به )‬ ‫ي ِ‬

‫‪7‬‬
 ‫عل‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 920‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم و(‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ِذكر ( ‪) 001‬‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬ ‫المجاهرين‬
‫‪ ) 811‬مثال من آثارهم وأقوالهم )‬

‫ه العليا فهو يف سبيل هللا ومن‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 920‬الكامل يف أحاديث من قاتل لتكون كلمة هللا ي‬
‫قاتل يف منع حد من حدود هللا فهو يف سبيل الشيطان وما ورد يف ذلك من مدح وذم ووعد ووعيد ‪/‬‬
‫‪ 0311‬حديث )‬

‫حن‬ ‫ُ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 810‬الكامل يف أحاديث إن هللا يغضب إذا مدح الفاسق وال تقوم الساعة ي‬
‫المعن من أحاديث ‪/‬‬ ‫ر‬
‫ينترس الفسق والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬
‫‪ 0851‬حديث )‬

‫عالم‬
‫أمن زلة ِ‬
‫عل ي‬‫عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 898‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة ِ‬
‫المعن من أحاديث ‪ 91 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫وما ورد يف ذلك‬

‫يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 882‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 81 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫أمن وما ورد يف ذلك‬
‫عل ي‬‫الحالل وهم أعظم الناس فتنة ي‬

‫عل كل مسلم وإن هللا يحاسب العبد‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 851‬الكامل يف أحاديث طلب العلم فريضة ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 811 /‬حديث )‬
‫ي‬ ‫فيقول العبد جهلت فيقول هللا أال تعلمت وما ورد يف ذلك‬

‫‪8‬‬
 ‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 850‬الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه‬
‫وما ورد من آيات وأحاديث يف صفة النفاق ونعت المنافقي ‪ 021 /‬آية وحديث )‬

‫عل ضاللة من ( ‪) 00‬‬

‫أمن ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 808‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال تجتمع ي‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫القلة )‬
‫ومن يبك قول ِ‬
‫النن مع بيان درجات اإلجماع ي‬‫طريقا عن ي‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 830‬الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء‬
‫غفر له وأن ذلك فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال ّ‬
‫يص عليه ويجاهر به صاحبه مع بيان شدة‬
‫ضعف داللة حديث قاتل المائة ‪ 001 /‬حديث )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 832‬الكامل يف أحاديث من كتم علما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس أجمعي ال‬
‫عرس طرق يستعملها أهل النفاق والفسق يف تحريف‬ ‫يقبل هللا من عمله شيئا مع بيان أشهر ر‬

‫الدالئل ‪ 571 /‬آية وحديث )‬

‫َ‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 010‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آية ( لست عليهم بمسيطر ) منسوخة‬
‫ليس عليها عمل بالكلية مع ِذكر ( ‪ ) 971‬صحابيا وإماما منهم وبيان عادة الحدثاء يف ترك المحكم‬
‫واالحتجا بالمنسو ‪ 311 /‬حديث وأثر )‬

‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 005‬الكامل يف أحاديث التساهل يف الدين وما ورد فيه من ذم ولعن ووعيد وحدود‬
‫وعقوبات مع بيان الدالئل الناقضة لمصطلح الوسط ‪ 0011 /‬حديث )‬

‫‪9‬‬
‫النن‬
‫المراء من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬
‫وكتاب رقم ( ‪ ( ) 003‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من ترك ِ‬
‫وبيان أن ذلك يف جدال الهوي والباطل وبيان كذب القائل ال إنكار يف مسائل الخالف وثبوت إجماع‬
‫عل خالف ذلك ‪ 011 /‬حديث وأثر )‬
‫الصحابة واألئمة ي‬

‫عل أنه‬
‫_ آثرت أن أتبع ذلك بكتاب يف آثار وأقوال الصحابة واألئمة يف حد الرسقة ‪ ،‬وبيان اتفاقهم ي‬
‫حقيف تفصل فيه يد السارق‬
‫ي‬ ‫بقطع اليد ‪ ،‬وإجماعهم المقطوع به أن القطع يف حد الرسقة قطع‬
‫عن جسده ‪ .‬وذكرت أمثلة من آثار وأقوال مائة وخمسي ( ‪ ) 051‬صحابيا وإماما ‪.‬‬

‫ولم يخالف يف مسألة قطع اليد يف حد الرسقة أحد من الصحابة والتابعي واألئمة ‪ ،‬ولم يوجد عن‬
‫أحد منهم يف ذلك خالفا ولو شاذا ‪ ،‬ولم يوجد عن أحدهم خالف ذلك ولو من طرق مكذوبة‬
‫بالكلية ‪.‬‬

‫حن ظهر كالعادة بعض الحدثاء األغرار ممن يرون أن الصحابة والتابعي واألئمة جهال أغبياء وال‬
‫ي‬
‫حن أتوا هم‬
‫النن ي‬
‫عل ي‬‫يعرفون شيئا عن اإلسالم وال يفقهون القرآن وال يفهمون اللغة ويكذبون ي‬
‫بعلمهم البديع ونظمهم الرفيع ليعلموا الناس من الدين ما جهله الصحابة والتابعون واألئمة ‪.‬‬

‫حقيف ‪ ،‬وصار الصحابة واألئمة كلهم بقول‬

‫ي‬ ‫فراح هؤالء يقولون أن القطع يف اآلية قطع مجازي غب‬
‫الحمف والمغفلي ‪.‬‬
‫ي‬ ‫هؤالء حفنة من‬

‫‪11‬‬
 ‫إل درجة أن لم يخالف فيه أحد أبدا ‪ ،‬فكان قدماء القدرية‬
‫وحد الرسقة كان من الوضوح بمكان ي‬
‫الحقيف غب المجازي ‪.‬‬
‫ي‬ ‫والمعبلة والخوار والمرجئة وغبهم يقولون أن حد الرسقة القطع‬

‫حن وإن كانوا من غب أهل اإلسالم بالكلية ‪ ،‬فقل‬

‫عمل يراه الناس بأعينهم ي‬
‫ي‬ ‫_ فحد الرسقة حد‬
‫لهؤالء يا هؤالء إن كنتم يف أشد الجهل بالسي فهل أنتم يف أشد الجهل بالتاري خ أيضا ؟! اقرؤوا يف‬
‫النن نفسه ثم من بعدهم الصحابة والتابعون ‪ ،‬ماذا تجدون ؟ أال تجدون أنهم‬
‫التاري خ من عهد ي‬
‫كانوا جميعا يقطون يد السارق قطعا حرفيا بالسيف ؟ أم ال عالقة لكم بالتاري خ أيضا ؟ ‪.‬‬

‫النن تواترا قطعيا أنه قطع أيدي السارقي قطعا حقيقيا بفصل اليد عن الجسد ‪،‬‬
‫_ وقد تواتر عن ي‬
‫النن أيضا جاهال باإلسالم المبل عليه ! وحاشاه ‪.‬‬
‫فال أدري أيرون ي‬

‫اليمن ووجب عليه القطع‬

‫ي‬ ‫_ ومن المتفق عليه أيضا بال خالف أن من رسق مرة ثانية بعد قطع اليد‬
‫فإنما تقطع رجله اليرسي ‪ ،‬فماذا يقولون ف قطع ِّ‬
‫الرجل وما مجازه ! ‪.‬‬ ‫ي‬

‫_ ومن المتفق عليه بال خالف أن اليد أو الرجل بعد القطع تحسم بالنار لوقف البيف ‪ ،‬فليقل‬
‫قائلهم يف أي جنون وجدوا مجازا لمثل هذه الصورة ! ‪.‬‬

‫الن فيها األمر بالقطع عند رسقة قيمة معينة محددة من‬
‫_ ومن المتفق عليه تواتر األحاديث ي‬
‫النن إن رسق الرجل خمسة دراهم‬
‫معن ذلك مجازيا ؟ أيقول ي‬
‫المال وعدم القطع فيما دونها ‪ ،‬فما ي‬
‫فامنعوه وإن رسق أقل من ذلك فال تمنعوه من الرسقة ! ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫__ ومن غرائب بعضهم وأشدها غباء وأظهرها خبثا قولهم أن يف بعض تفاصيل حد الرسقة وقطع‬
‫اليد والرجل خالف ‪.‬‬

‫فاسألهم قائال هل الصالة فرض واجب ؟ فإن قالوا نعم قطعا ‪ ،‬فقل لهم لماذا ؟! أليس يف بعض‬
‫النن أمام الصحابة ألوف‬
‫الن صالها ي‬
‫فروع أحكام الصالة وكيفيتها اختالف قطعا ! وهذه الصالة ي‬
‫المرات ‪.‬‬

‫الن اتفق الصحابة واألئمة اتفاقا قطعيا أن من استحل تركها كفرا كفرا أكب ‪ ،‬مع‬
‫وهذه الصالة ي‬
‫اتفاقهم أن ليست كل أحكام الصالة متفقا عليها ‪.‬‬

‫ه واجبة الزمة ؟ فإن قالوا نعم‬

‫ثم اسألهم عن الصيام والزكاة والحج وغب ذلك من فرائض هل ي‬
‫فاسألهم لماذا أليس يف بعض فروع تلك األحكام خالف ! ‪.‬‬

‫الن اتفق الصحابة واألئمة اتفاقا قطعيا أن من استحل تركها كفر كفرا أكب ‪،‬‬
‫وهذه كبيات األحكام ي‬
‫مع اتفاقهم أن ليس كل أحكامها متفقا عليها ‪.‬‬

‫منه‬
‫ي‬ ‫ه محرمات‬
‫والزب واالغتصاب وغب ذلك من محرمات هل ي‬
‫ي‬ ‫ثم اسألهم عن القتل والرسقة‬
‫عنها قطعا ؟ فإن قالوا نعم قطعا فاسألهم لماذا أليس يف بعض فروعها وعقوباتها خالف ! ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫وهذه كبيات المحرمات المقطوع بأنها من الكبائر والمتفق اتفاقا قطعيا أن من استحل فعلها كفرا‬
‫عل كل أحكامها تفصيال ‪.‬‬
‫كفرا أكب ‪ ،‬مع عدم اتفاقها ي‬

‫وف أي مسألة أخري عموما ‪ ،‬فالخالف يف أصل مسألة غب‬

‫_ وبالمثل يف مسألة قطع يد السارق ي‬
‫عل أصولها اتفاقا قطعيا ‪ ،‬مع الخالف يف‬
‫الخالف يف فروعها ‪ ،‬وكثب من األحكام والمسائل متفق ي‬
‫بعض فروعها ‪،‬‬

‫عل فرضها وأنها من المعلوم من الدين بالصورة وأن من‬

‫ه أعظم الشعائر متفق ي‬
‫وهذه الصالة ي‬
‫عل األصل ‪ ،‬ومع ذلك اختلفوا يف فرعيات وجزئيات يف‬
‫استحل تركها كفر كفرا أكب ‪ ،‬فهذا اتفاق ي‬
‫عل ذلك ‪.‬‬
‫وقس ي‬
‫بعض أحكامها وكيفياتها اختالفا معتبا مشهورا ‪ِ ،‬‬

‫_ واألصل المراد بهذا الكتاب بيان اتفاق الصحابة والتابعي واألئمة أن القطع يف حد الرسقة قطع‬
‫حقيف غب مجازي بفصل اليد عن الجسد ‪ ،‬وليس المراد به الخوض يف تفاصيل الحد نفسه‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ورسوطه واختالفهم فيها ‪،‬‬

‫مثل اختالفهم هل يشبط أن تكون الرسقة من حرز أي مكان محفوظ فيخر من ذلك النشالون‬
‫مثال ‪ ،‬أم يشمل الحد كل رسقة وإن كانت من غب حرز ‪،‬‬

‫واختالفهم كذلك ف القيمة الن يكون عندها القطع وه عند ر‬

‫أكب الصحابة واألئمة بقيمة اليوم ما‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يعادل سعر جرام واحد من الذهب ‪ ،‬ومن خالف يف ذلك فأقوالهم أيضا تدور حول هذه القيمة‬
‫ببعض زيادة أو نقص ‪ ،‬وغب ذلك من اختالفاتهم الفرعية ‪.‬‬

‫‪13‬‬
 ‫وه قول الصحابة والتابعي واألئمة ‪،‬‬
‫_ وإن تلك قاعدة ذهبية البد من استعمالها يف كل مسألة ‪ ،‬ي‬
‫فكثبا ما تسمع أحدهم اليوم ويسأله سائلون عن قول الصحابة والتابعي واألئمة يف كذا وكذا ‪،‬‬
‫فيجيب قائال أنا أري فيها كذا وكذا ‪،‬‬

‫فتعيد عليه السؤال فلعله سها أو نس فتقول له سؤاال ر‬

‫مبارسا ما قول الصحابة فيها ؟ ما قول‬ ‫ي‬
‫التابعي فيها ؟ ما قول األئمة والفقهاء فيها ؟ فال يسألك السائل عن مسائل حديثة جديدة تماما !‬
‫النن والصحابة والتابعي واألئمة ‪.‬‬
‫ه قائمة منذ عهد ي‬
‫بل ي‬

‫عل‬
‫أب ! فيبدأ الشك يدخل يف نفسك ماذا دهاه ! ولماذا يص ي‬
‫فيجيبك قائال أنا أري كذا وهذا ر ي ي‬
‫عدم ذكر أقوال الصحابة والتابعي واألئمة والفقهاء ! ‪،‬‬

‫فحينها تعلم تمام العلم وتوقن شديد اليقي أن وراء ذلك علة كبي ‪ ،‬فالرجل إن أخبك أن‬
‫الصحابة والتابعي واألئمة يقولون بأن الحكم كذا ثم يأتيك هو فيقول ال ليس األمر كذلك ‪،‬‬

‫يأب يف داخلك أن تقول الرجل يريدنا أن نظن أن الصحابة والتابعي واألئمة كلهم‬
‫فحينها أبسط ما ي‬
‫أب هو بعلمه البديع ليخبنا ما جهله‬
‫حن ي‬
‫ال يعرفون اإلسالم وال يفهمون القرآن وال يدركون السي ي‬
‫الصحابة والتابعون واألئمة كلهم جميعا ! ‪.‬‬

‫إل قلبك ما هنالك فحينها تقول أي علم عند هذا الرجل إذن !‬
‫إل عقلك ذلك ويرسي ي‬
‫وحي يصل ي‬
‫وما فائدة سؤاله يف أي أمر آخر وهو بهذه المبلة من الجهالة أو الهوي وأحالهما شديد المرارة ! ‪،‬‬

‫‪14‬‬
‫وذلك ألن الرجل حينها إما متعمد إلخفاء ما اتفق عليه الصحابة واألئمة وحينها فقطعا سيفعل ما‬
‫هو أسوأ وأشد من ذلك يف مسائل أخري ‪ ،‬وإما أنه يف أشد درجات الجهل والبالدة فحينها ما فائدة‬
‫سؤاله عن العلم أصال ‪.‬‬

‫ينبع استعمالها قدر اإلمكان ‪ ،‬فإن كانت المسألة المرادة إجماعا عندهم فحينها لن‬
‫ي‬ ‫وهذه فائدة‬
‫يفيدك قول قائل بعدهم فمن ذا الذي يعلو صوته ليقول أن الصحابة والتابعي واألئمة جميعا‬
‫جهال ال يعرفون شيئا عن اإلسالم ؟! ‪،‬‬

‫عل قائله وأظهروا ما أخطأ فيه وأثبتوا‬ ‫ر‬

‫وإن كان فيها خالف ضعيف أو غب معتب وأنكر أكب األئمة ي‬
‫من السي واآلثار ما جهله المخالف فبها ونعمت ‪،‬‬

‫وإن كان فيها خالف معتب متقارب الطرفي منذ هذه العصور فاألمر أهون إذن ‪ ،‬وتلك القاعدة‬
‫بحد ذاتها مفتاح عام لمعرفة من يكون لكالمه قدر واعتبار ومحل من النظر والبحث ومن لكالمه‬
‫اإلهمال الواجب والتكذيب الالزم ‪.‬‬

‫‪-------------------------------------------------‬‬

‫‪15‬‬
 ‫__ ترتيب القطع يف حد الرسقة ‪:‬‬

‫اتفق الصحابة واألئمة اتفاقا ال خالف فيه بالكلية أن من وجب عليه القطع بحد الرسقة فتقطع‬
‫اليمن ‪ ،‬ثم إن رسق مرة ثانية رسقة توجب عليه الحد فحده قطع رجله اليرسي ‪ .‬وهذا الجزء‬
‫ي‬ ‫يده‬
‫ال خالف فيه ‪.‬‬

‫لكن اختلفوا فيمن يرسق بعد ذلك مرة ثالثة ورابعة ‪ ،‬وإن كان من الصعب حدوث مثل ذلك وأن‬
‫يرسق مقطوع اليد والرجل رسقة توجب عليه الحد ‪ ،‬لكن مع تصور حدوث ذلك بشكل من‬
‫عل قولي ‪.‬‬
‫األشكال فقد اختلف الصحابة واألئمة يف هذا ي‬

‫_‪ _0‬القول األول ‪ :‬أن من رسق مرة ثالثة رسقة توجب عليه الحد فحده قطع يده اليرسي ثم يف‬
‫أب بكر وعمر وغبهما ‪ ،‬وهو‬
‫اليمن فيكون مقطوع األطراف بالكلية ‪ .‬وهو قول ي‬
‫ي‬ ‫الرابعة قطع رجله‬
‫مذهب المالكية والشافعية وبعض الحنابلة وغبهم ‪.‬‬

‫اليمن ورجله اليرسي فال قطع عليه بعد ذلك‬

‫ي‬ ‫الثاب ‪ :‬أن من رسق بعد قطع يده‬
‫ي‬ ‫_‪ _9‬القول‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أب طالب وابن عباس وغبهما ‪ ،‬وهو مذهب الحنفية وبعض‬ ‫عل بن ي‬
‫ويصب ويحبس ‪ .‬وهو قول ي‬
‫الحنابلة وغبهم ‪.‬‬

‫أب رباح ينسب إليه القول بعدم قطع الرجل بعد اليد ‪ ،‬وال‬
‫_ ويجدر التنبيه أن اإلمام عطاء بن ي‬
‫اليمن ثم ال قطع ‪ ،‬أي أنه من‬
‫ي‬ ‫يثبت ذلك عنه ‪ ،‬بل الثابت عنه قطع الرجل اليرسي بعد اليد‬
‫الثاب بما سبق ‪.‬‬
‫ي‬ ‫القائلي بالقول‬

‫‪16‬‬
 ‫بل وإن سلمنا جدال وتبال أن عطاء قال بذلك فهذا أوال يؤكد أنه غب مخالف يف أن القطع قطع‬
‫عل كل الصحابة‬
‫يخف ي‬
‫ي‬ ‫حقيف غب مجازي ‪ ،‬وثانيا يكون قوله خطأ محضا وشذوذا قطعا وال‬
‫ي‬
‫والتابعي واألئمة حكم مسألة بل ومسألة مثل هذه ويعرفها عطاء وحده ‪.‬‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪17‬‬
 ‫__ مسألة زعم بعضهم أن عدم قطع يد السارق رحمة له ‪:‬‬

‫من شنائع بعضهم قولهم أن عدم قطع يد السارق رحمة له ‪ ،‬وهذا ليس خطأ محضا فقط ‪ ،‬بل‬
‫للنن ذاته ووصفه بأوصاف الجهل والفحش والسوء ‪.‬‬
‫وفيه اتهام ي‬

‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫النن ؟ فكان باإلمكان أن ال‬
‫وال نطيل يف هذه المسألة إذا ردها أيرس ما يكون ‪ ،‬فيقال أأنت أرحم من ي‬
‫النن يد السارق ويعاقبه بعقوبة بدنية أو مالية أخري من غب قطع ويبقيه سليما لنفسه‬
‫يقطع ي‬
‫وأهله وأبنائه ‪ ،‬بل إن قائل ذلك إن ّ‬
‫تمعن يف كالمه لرأي أنه يعتب نفسه أرحم باألمة وأعرف‬
‫النن نفسه ‪.‬‬
‫بمصلحتها من ي‬

‫ُ‬
‫النن ومن بعدهم التابعون واألئمة كلهم لم يقولوا بهذا ‪ ،‬وأقاموا‬
‫كذلك يقال لهم أن الصحابة بعد ي‬
‫ٌ‬
‫جميعا حد القطع بل وليس قطع األيدي فقط بل واألرجل ‪ ،‬فهذا إجماع واضح رصي ح ‪.‬‬

‫النن قال يؤب بالذي رصب‬

‫يعل يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 9055 /‬عن حذيفة عن ي‬
‫وروي أبو ي‬
‫فوق الحد فيقول عبدي لم رصبت فوق ما أمرتك ؟ فيقول غضبت ‪ ،‬فيقول أكان غضبك أن يكون‬
‫رحمته ‪ ،‬فيقول أكانت‬
‫غضن ؟ ويؤب بالذي قص فيقول عبدي لم قصت ؟ فيقول ِ‬
‫ي‬ ‫أشد من‬
‫رحمن ؟ فيؤمر بهما جميعا إل النار ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫ي‬ ‫رحمتك أن تكون أشد من‬

‫النن أقام قطع يد السارق ولم يستطع أم يمتنع‬ ‫ر‬

‫عل ذلك أي س من الحدود ‪ ،‬فإن كان ي‬
‫وقس ي‬
‫_ ِ‬
‫حن أتيت أنت لتكون رءوفا رحيما ؟ ‪.‬‬
‫النن جبارا عتيدا ي‬
‫منه أفتستطيع أنت ؟ أم كان ي‬

‫‪18‬‬
‫اب ولم يستطع إال أن يقيمه‬
‫النن إال أن يقيم حد قتل الز ي‬
‫وكذلك يف حد رجم مثال ‪ ،‬فإن لم يستطع ي‬
‫حن‬
‫النن جبارا عتيدا ي‬
‫حن يموت المحدود أفتستطيع أنت ؟ أم كان ي‬
‫بتلك الطريقة رميا بالحجارة ي‬
‫عل ذلك كل حد ‪.‬‬
‫وقس ي‬
‫أتيت أنت لتكون رءوفا رحيما ؟ ‪ِ ،‬‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪19‬‬
 ‫__ الفرق بي الحد والتعزير ‪:‬‬

‫إل اتهام بعض الناس للصحابة أنهم لم‬‫وأفض ي‬

‫ي‬ ‫عدم التفريق بي الحدود والتعزيرات أمر شديد‬
‫يقيموا الحدود كما فعل عمر بن الخطاب يف حد ررسب الخمر مثال ‪ ،‬وهذا مع أن كالم التابعي‬
‫واألئمة يف ذلك واضح تمام الوضوح ‪.‬‬

‫_ الحد ‪ :‬هو ما وردت فيه العقوبة منصوصا عليها بقدرها وكيفيتها ‪ ،‬وذلك كحد الرسقة وحد‬
‫الزب ونحو ذلك ‪ ،‬وال خالف بي أحد من الصحابة أو التابعي أو األئمة من أي‬ ‫ر‬
‫رسب الخمر وحد ي‬
‫النن ‪ ،‬وهذا محل‬
‫مذهب أن الحدود ال تتغب وال يدخلها االجتهاد وال يكون تغيبها ألحد بعد ي‬
‫ّ‬
‫إجماع لم يدع أحد الخالف فيه ‪.‬‬

‫عل ذنب من الكبائر أو الصغائر ولم ترد فيه عقوبة بعينها أو منصوصا‬
‫_ التعزير ‪ :‬هو كل عقوبة ي‬
‫عل فعل ورد فيه حد لكن الفاعل لم يبلغ درجة الحد ‪.‬‬
‫عليها ‪ ،‬وكذلك كل عقوبة ي‬

‫فاإلفطار يف رمضان والمجاهرة بكشف عورة ( مع الخالف الواضح يف عورة الرجل والمرأة ) والسب‬
‫النه عنه ولم ترد فيه عقوبة بنصها ففيه تعزير ‪.‬‬
‫ي‬ ‫واالعتداء اليسب ‪ ،‬وكل ذنب ورد‬

‫وكذلك الرسقة لقدر من المال ال يبلغ حد القطع ‪ ،‬والز يب فيما دون الفر أو بغب جماع كاللمس‬
‫والتقبيل ونحو ذلك ‪ ،‬وغب ذلك من كبائر ورد فيها الحد عند درجة معينة لكن فاعلها لم يبلغ تلك‬
‫فف ذلك التعزير ‪.‬‬
‫الدرجة ي‬

‫‪21‬‬
 ‫_ الجمع بي الحد والتعزير ‪ :‬ال خالف بي الصحابة واألئمة يف جواز ذلك ‪ ،‬وقالوا بجواز زيادة‬
‫العقوبة فوق الحد المنصوص وليس أقل منه ‪ ،‬ويدخل يف هذا فعل عمر بن الخطاب يف حد ررسب‬
‫الخمر حي جعلها ثماني ( ‪ ) 31‬جلدة ‪ ( .‬وذلك فيمن ررسب ها أقل من أرب ع مرات الختالفهم فيمن‬
‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ررسب ها أرب ع مرات هل يجلد أم يقتل وهل يقتل حدا أم تعزيرا )‬

‫_ اجتماع التعزير والكفارة ‪ :‬كما يمكن أن يجتمع الحد والتعزير ‪ ،‬كذلك يمكن اجتماع التعزير مع‬
‫الكفارة بال خالف ‪.‬‬

‫وأكتف بمثال من أشهر األمثلة يف ذلك وهو من جامع يف نهار رمضان فعليه الكفارة يف ذلك بال‬
‫ي‬
‫خالف ‪ ،‬وكذلك عليه التعزير بال خالف ‪.‬‬

‫وقال اإلمام البغوي ( ررسح السنة ‪ ( ) 930 / 0 /‬أجمعت األمة عل أن من جامع متعمدا يف نهار‬
‫ُ‬
‫رمضان يفسد صومه وعليه القضاء ويعزر عل سوء صنيعه )‬

‫ّ‬
‫ع معتب أن يف تلك المسألة خالفا ‪،‬‬
‫داع لمزيد كالم يف هذا األمر إذ لم يخالف فيه أحد وال اد ي‬
‫وال ي‬
‫وإنما آثرت التنبيه عليها ‪.‬‬

‫‪----------------------------------------------‬‬

‫‪21‬‬
 ‫تأب آثارهم وأقوالهم ‪:‬‬
‫__ ِمن الصحابة واألئمة الذين ي‬

‫_‪ _0‬أبو بكر الصديق‬

‫_‪ _9‬عمر بن الخطاب‬
‫_‪ _8‬عثمان بن عفان‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫_‪ _0‬ي‬
‫_‪ _5‬ابن مسعود‬

‫_‪ _0‬ابن عباس‬

‫_‪ _7‬أبو هريرة‬
‫_‪ _3‬عائشة‬
‫_‪ _2‬ابن عمر‬

‫_‪ _01‬عدي الكندي‬

‫_‪ _00‬جابر بن عبد هللا‬
‫_‪ _09‬عبد هللا بن عمرو‬
‫_‪ _08‬عبد هللا بن زيد‬
‫_‪ _00‬الحارث بن حاطب‬

‫_‪ _05‬اإلمام مالك‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام‬

‫‪22‬‬
 ‫_‪ _07‬اإلمام أحمد‬
‫_‪ _03‬اإلمام أبو حنيفة‬
‫_‪ _02‬اإلمام قتادة بن دعامة‬

‫_‪ _91‬اإلمام إسحاق بن راهوية‬

‫_‪ _90‬اإلمام مجاهد بن جب‬
‫_‪ _99‬اإلمام عمرو بن دينار‬
‫_‪ _98‬اإلمام عمر بن عبد العزيز‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫_‪ _90‬اإلمام أبو يوسف‬

‫_‪ _95‬اإلمام مقاتل بن سليمان‬

‫أب رباح‬
‫_‪ _90‬اإلمام عطاء بن ي‬
‫_‪ _97‬اإلمام أبو جعفر الطبي‬
‫أب شيبة‬
‫_‪ _93‬اإلمام أبو بكر بن ي‬
‫الصنعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _92‬اإلمام عبد الرزاق‬

‫_‪ _81‬اإلمام ابن شهاب الزهري‬

‫أب سليمان‬
‫_‪ _80‬اإلمام حماد بن ي‬
‫_‪ _89‬اإلمام عبد هللا بن الزبب‬
‫_‪ _88‬اإلمام عبد الرحمن بن سابط‬
‫أب ربيعة‬
‫_‪ _80‬اإلمام الحارث بن ي‬

‫‪23‬‬
 ‫أب كثب‬
‫يحن بن ي‬
‫ي‬ ‫_‪ _85‬اإلمام‬
‫_‪ _80‬اإلمام عروة بن الزبب‬
‫_‪ _87‬اإلمام رجاء بن حيوة‬
‫_‪ _83‬اإلمام دمحم بن المنكدر‬
‫_‪ _82‬اإلمام مروان بن الحكم‬
‫_‪ _01‬اإلمام جابر بن زيد‬

‫_‪ _00‬اإلمام السدي الكبب‬

‫الشعن‬
‫ي‬ ‫_‪ _09‬اإلمام عامر‬
‫النخع‬
‫ي‬ ‫_‪ _08‬اإلمام إبراهيم‬
‫التيم‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام القاسم‬
‫الشام‬
‫ي‬ ‫_‪ _05‬اإلمام مكحول‬

‫اع‬
‫_‪ _00‬اإلمام األوز ي‬
‫_‪ _07‬اإلمام ابن المنذر‬
‫_‪ _03‬اإلمام البخاري‬
‫_‪ _02‬اإلمام مسلم‬
‫_‪ _51‬اإلمام البمذي‬

‫_‪ _50‬اإلمام أبو داود‬

‫النساب‬
‫ي‬ ‫_‪ _59‬اإلمام‬
‫_‪ _58‬اإلمام ابن حبان‬

‫‪24‬‬
 ‫_‪ _50‬اإلمام ابن عبد الب‬
‫_‪ _55‬اإلمام ابن حزم‬

‫البيهف‬
‫ي‬ ‫_‪ _50‬اإلمام‬
‫_‪ _57‬اإلمام البغوي‬
‫الدارقطن‬
‫ي‬ ‫_‪ _53‬اإلمام‬
‫المزب‬
‫ي‬ ‫_‪ _52‬اإلمام‬
‫_‪ _01‬اإلمام أبو ثور‬

‫الروياب‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام‬
‫_‪ _09‬اإلمام ابن هببة‬
‫_‪ _08‬اإلمام ابن قدامة‬
‫القرطن‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام‬
‫_‪ _05‬اإلمام النووي‬

‫الجماعيل‬
‫ي‬ ‫_‪ _00‬اإلمام‬
‫اذع‬
‫_‪ _07‬اإلمام ابن الب ي‬
‫السمناب‬
‫ي‬ ‫_‪ _03‬اإلمام ابن‬
‫أب زمني‬
‫_‪ _02‬اإلمام ابن ي‬
‫_‪ _71‬اإلمام الماتريدي‬

‫_‪ _70‬اإلمام الماوردي‬

‫‪25‬‬
 ‫الرسخس‬
‫ي‬ ‫_‪ _79‬اإلمام‬
‫العرب‬
‫ي‬ ‫_‪ _78‬اإلمام ابن‬
‫الكاساب‬
‫ي‬ ‫_‪ _70‬اإلمام‬
‫المرغيناب‬
‫ي‬ ‫_‪ _75‬اإلمام‬

‫اف‬
‫_‪ _70‬اإلمام القر ي‬
‫_‪ _77‬اإلمام ابن القاص‬
‫_‪ _73‬اإلمام البيضاوي‬
‫المنج‬
‫ي‬ ‫_‪ _72‬اإلمام ابن‬
‫_‪ _31‬اإلمام ابن بطال‬

‫_‪ _30‬اإلمام الواحدي‬

‫_‪ _39‬اإلمام اآلمدي‬
‫السبن‬
‫ي‬ ‫_‪ _38‬اإلمام عياض‬
‫_‪ _30‬اإلمام إسحاق الكوسج‬
‫_‪ _35‬اإلمام أبو بكر الجصاص‬

‫الثعلن‬
‫ي‬ ‫_‪ _30‬اإلمام أبو إسحاق‬
‫واب‬
‫أب زيد القب ي‬
‫_‪ _37‬اإلمام ابن ي‬
‫_‪ _33‬اإلمام أبو الليث السمرقندي‬
‫_‪ _32‬اإلمام أبو عبد هللا الحاكم‬
‫القاض‬
‫ي‬ ‫_‪ _21‬اإلمام عبد الوهاب‬

‫‪26‬‬
 ‫الخطاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _20‬اإلمام أبو سليمان‬
‫الباج‬
‫ي‬ ‫_‪ _29‬اإلمام أبو الوليد‬
‫أب طالب‬
‫مك بن ي‬
‫_‪ _28‬اإلمام ي‬
‫_‪ _20‬اإلمام الربيع بن حبيب‬
‫األصبهاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _25‬اإلمام الراغب‬

‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _20‬اإلمام المازري‬
‫الكرماب‬
‫ي‬ ‫_‪ _27‬اإلمام أبو القاسم‬
‫الكلوذاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _23‬اإلمام أبو الخطاب‬
‫القرطن‬
‫ي‬ ‫_‪ _22‬اإلمام ابن رشد‬
‫الهاشم‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫_‪ _011‬اإلمام أبو ي‬

‫اس‬
‫_‪ _010‬اإلمام الكيا الهر ي‬
‫المقدس‬
‫ي‬ ‫_‪ _019‬اإلمام بهاء الدين‬
‫_‪ _018‬اإلمام أبو إسحاق الشبازي‬
‫اللخم‬
‫ي‬ ‫_‪ _010‬اإلمام أبو الحسن‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _015‬اإلمام ابن القصار‬

‫األندلس‬
‫ي‬ ‫_‪ _010‬اإلمام ابن الفرس‬
‫افع‬
‫_‪ _017‬اإلمام أبو القاسم الر ي‬
‫_‪ _013‬اإلمام أبو الحسي القدوري‬

‫‪27‬‬
 ‫الخرف‬
‫ي‬ ‫_‪ _012‬اإلمام أبو القاسم‬
‫_‪ _001‬اإلمام ابن وهب الكاتب‬

‫األصبهاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام أبو شجاع‬
‫اب‬
‫_‪ _009‬اإلمام أبو الحسي العمر ي‬
‫_‪ _008‬اإلمام عالء الدين البخاري‬
‫_‪ _000‬اإلمام فخر الدين الرازي‬
‫القطيع‬
‫ي‬ ‫_‪ _005‬اإلمام أبو بكر‬

‫القنازع‬
‫ي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام أبو المطرف‬
‫األندلس‬
‫ي‬ ‫_‪ _007‬اإلمام أبو حيان‬
‫ال‬
‫_‪ _003‬اإلمام أبو حامد الغز ي‬
‫النسف‬
‫ي‬ ‫_‪ _002‬اإلمام أبو البكات‬
‫_‪ _091‬اإلمام أبو الحسن السغدي‬

‫الصقل‬
‫ي‬ ‫_‪ _090‬اإلمام ابن يونس‬
‫النعماب‬
‫ي‬ ‫_‪ _099‬اإلمام ابن عادل‬
‫البابرب‬
‫ي‬ ‫_‪ _098‬اإلمام جمال الدين‬
‫صف الدين األرموي‬
‫ي‬ ‫_‪ _090‬اإلمام‬
‫الكرماب‬
‫ي‬ ‫_‪ _095‬اإلمام ابن الملك‬

‫_‪ _090‬اإلمام ابن رشد الحفيد‬

‫‪28‬‬
 ‫العين‬
‫ي‬ ‫_‪ _097‬اإلمام بدر الدين‬
‫الحنف‬
‫ي‬ ‫_‪ _093‬اإلمام ابن الهمام‬
‫قاض شهبة‬
‫ي‬ ‫_‪ _092‬اإلمام ابن‬
‫الثعالن‬
‫ي‬ ‫_‪ _081‬اإلمام أبو زيد‬

‫السمعاب‬
‫ي‬ ‫_‪ _080‬اإلمام أبو المظفر‬
‫الموصل‬
‫ي‬ ‫_‪ _089‬اإلمام ابن مودود‬
‫_‪ _088‬اإلمام عالء الدين المرداوي‬
‫المالك‬
‫ي‬ ‫_‪ _080‬اإلمام المواق‬
‫_‪ _085‬اإلمام ررسف الدين الحجاوي‬

‫السبك‬
‫ي‬ ‫_‪ _080‬اإلمام تا الدين‬
‫األندلس‬
‫ي‬ ‫_‪ _087‬اإلمام ابن عطية‬
‫الكلن‬
‫ي‬ ‫_‪ _083‬اإلمام ابن جزي‬
‫_‪ _082‬اإلمام ابن الجوزي‬
‫_‪ _001‬اإلمام ابن األثب‬

‫ر‬
‫الزمخرسي‬ ‫_‪ _000‬اإلمام‬
‫_‪ _009‬اإلمام ابن الرفعة‬
‫_‪ _008‬اإلمام ابن القيم‬
‫كس‬‫ر‬
‫_‪ _000‬اإلمام الزر ي‬
‫الزيلع‬
‫ي‬ ‫_‪ _005‬اإلمام‬

‫‪29‬‬
 ‫_‪ _000‬اإلمام ابن كثب‬

‫_‪ _007‬اإلمام ابن مفلح‬

‫_‪ _003‬اإلمام ابن حجر‬
‫_‪ _002‬اإلمام زكريا السني يك‬
‫القسطالب‬
‫ي‬ ‫_‪ _051‬اإلمام‬
‫الرمل‬
‫ي‬ ‫_‪ _050‬اإلمام‬
‫_‪ _059‬اإلمام المال القاري‬

‫‪-----------------------------------------------‬‬

‫‪ _0‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 503 / 9‬لم تختلف األمة يف أن اليد المقطوعة بأول رسقة‬
‫ه اليمي )‬
‫ي‬

‫القاض أبو دمحم ال خالف أنه أول ما يقطع‬

‫ي‬ ‫الباج ( ‪ ( ) 007 / 7‬قال‬
‫ي‬ ‫ألب الوليد‬
‫المنتف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _9‬جاء يف‬
‫يمن يديه ثم يرسى رجليه )‬

‫‪ _8‬جاء يف مراتب اإلجماع البن حزم ( ‪ ( ) 085‬اتفقوا أن من رسق كما ذكرنا فقطعت يده اليمن أنه‬
‫قد أقيم عليه الحد )‬

‫‪31‬‬
 ‫‪ _0‬جاء يف االستذكار البن عبد الب ( ‪ ( ) 500 / 7‬اختلف العلماء من السلف والخلف فيما يقطع‬
‫من السارق إذا قطعت يده اليمن برسقة يرسقها ثم عاد فرسق أخرى بعد إجماعهم أن اليد اليمن‬
‫الن تقطع منه أوال )‬
‫ه ي‬ ‫ي‬

‫‪ _5‬جاء يف ررسح السنة للبغوي ( ‪ ( ) 890 / 01‬اتفق أهل العلم عل أن السارق إذا رسق أول مرة‬
‫تقطع يده اليمن )‬

‫‪ _0‬جاء يف اختالف األئمة البن هببة ( ‪ ( ) 938 / 9‬أجمعوا عل أن السارق إذا وجب عليه القطع‬
‫وكان ذلك أول رسقته وهو صحيح األطراف أنه يبدأ بقطع يده اليمن من مفصل الكف ثم ُت َ‬
‫حسم )‬

‫القرطن ( ‪ ( ) 998 / 8‬وتقطع يد السارق من الكوع ال‬

‫ي‬ ‫‪ _7‬جاء يف المقدمات الممهدات البن رشد‬
‫خالف بي أهل العلم يف ذلك )‬

‫المغن البن قدامة ( ‪ ( ) 090 / 2‬ال خالف بي أهل العلم يف أن السارق أول ما يقطع‬
‫ي‬ ‫‪ _3‬جاء يف‬
‫منه يده اليمن من مفصل الكف وهو الكوع )‬

‫الن تقطع أوال )‬

‫ه ي‬ ‫القرطن ( ‪ ( ) 079 / 0‬ال خالف أن اليمن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _2‬جاء يف تفسب‬

‫اس ( ‪ ( ) 70 / 8‬لم يختلف العلماء يف أن اليد المقطوعة بأول‬

‫‪ _01‬جاء يف أحكام القرآن للكيا الهر ي‬
‫ه اليمن )‬
‫رسقة ي‬

‫‪31‬‬
 ‫عل مسلم ( ‪ ( ) 035 / 00‬أجمعوا عل أنه إذا رسق أوال قطعت يده‬ ‫ر‬
‫‪ _00‬جاء يف رسح النووي ي‬
‫اليمن )‬

‫للجماعيل ( ‪ ( ) 920 / 01‬ال خالف بي أهل العلم يف أن السارق أول ما‬ ‫‪ _09‬جاء ف ر‬
‫الرسح الكبب‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يقطع منه يده اليمن من مفصل الكف )‬

‫المقدس ( ‪ ( ) 010‬وال خالف بي أهل العلم يف أن السارق أول ما‬

‫ي‬ ‫‪ _08‬جاء يف العدة لبهاء الدين‬
‫أب بكر وعمر وال مخالف لهما يف الصحابة ‪ ،‬وألن البطش بها‬
‫يقطع منه يده اليمن ‪ ،‬روي ذلك عن ي‬
‫أقوى فكان البداية بها أردع ‪ ،‬ويستحب أن تحسم اليد والرجل بعد القطع ومعناه أنه يغل لها‬
‫الزيت فإذا قطعت غمست فيه لتنسد أفواه العروق لئال يبف الدم )‬

‫تعال ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما‬

‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 27 / 09‬قوله‬
‫ُ َ‬
‫اليمن إن كانت موجودة )‬ ‫) كذا أطلق يف اآلية اليد وأجمعوا عل أن المراد‬

‫رض هللا عنه قال إذا رسق الرجل قطعت يده‬

‫عل ي‬
‫‪ _05‬جاء يف تفسب الماتريدي ( ‪ ( ) 508 / 8‬عن ي‬
‫اليمن وعل ذلك اتفاق األمة )‬

‫‪ _00‬جاء يف موسوعة الفقه الكويتية لمجموعة من الدكاترة ( ‪ ( ) 880 / 90‬من المتفق عليه عند‬
‫النن قطع اليد اليمن‬
‫الفقهاء وجوب قطع اليد اليمن إذا ثبتت الرسقة األول ‪ ،‬لما روي من أن ي‬
‫وه قراءة مشهورة‬
‫وكذلك فعل األئمة من بعده ولقراءة عبد هللا بن مسعود فاقطعوا أيمانهما ‪ ،‬ي‬
‫عنه ولم يجمع عل أنها قرآن لمخالفتها للمصحف اإلمام ‪،‬‬

‫‪32‬‬
 ‫فكانت خبا مشهورا فيقيد إطالق النص ‪ ،‬ولو كان اإلطالق مرادا واالمتثال لألمر يف اآلية يحصل‬
‫النن إال اليسار عل عادته من طلب األيرس لهم ما أمكن جريا عل‬
‫بقطع اليمي أو الشمال لما قطع ي‬
‫صل هللا عليه وسلم يف أنه ما خب بي أمرين إال أخذ أيرسهما ما لم يكن إثما )‬
‫عادته ي‬

‫‪ _07‬جاء يف المدونة لإلمام مالك ( ‪ ( ) 582 / 0‬قلت أرأيت إن رسق مرة بعد مرة أتقطع يده اليمن‬
‫ثم رجله اليرسى ثم يده اليرسى ثم رجله اليمن يف قول مالك ؟ قال نعم ‪ ،‬وقال مالك فإن رسق‬
‫بعد ذلك رصب وحبس )‬

‫َ‬
‫الخ َ‬
‫ألب يوسف ( ‪ ( ) 021‬وإذا رسق الرجل وهو أشل اليد اليمن قطعت يمينه‬
‫ي‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫‪ _03‬جاء يف‬
‫ه اليرسى لم أقطع اليمن من قبل أن يده اليمن إن انقطعت ترك بغب يد‬
‫الشالء فإذا كانت الشالء ي‬
‫ينبع أن يقطع ‪ ،‬وكذلك إذا كانت الرجل اليمن شالء لم تقطع يده اليمن لئال يكون من شق‬
‫ي‬ ‫فال‬
‫واحد ليس له يد وال رجل ‪،‬‬

‫فإن كانت الرجل اليمن صحيحة والرجل اليرسى شالء قطعت يده اليمن من قبل أن الشلل يف‬
‫الشق اآلخر فإن عاد فرسق قطعت رجله اليرسى الشالء فإن عاد فرسق لم يقطع ولكن يحبس عن‬
‫رض هللا عنهما )‬
‫أب بكر وعمر ي‬
‫المسلمي ويوجع عقوبة إل أن يحدث توبة ‪ ،‬هكذا بلغنا عن ي‬

‫‪ _02‬جاء يف المبدع البن مفلح ( ‪ ( ) 059 / 7‬وإذا وجب القطع قطعت يده اليمن من مفصل‬
‫أب بكر وعمر أنهما قاال إذا‬
‫وف قراءة ابن مسعود ( فاقطعوا أيمانهما ) ‪ ،‬روي عن ي‬
‫الكف بال خالف ي‬
‫رسق السارق فاقطعوا يمينه من الكوع وال مخالف لهما يف الصحابة )‬

‫‪33‬‬
 ‫للشافع ( ‪ ( ) 009 / 0‬فبهذا نأخذ فإذا رسق السارق أوال قطعت يده اليمن من‬
‫ي‬ ‫‪ _91‬جاء يف األم‬
‫مفصل الكف ثم حسمت بالنار ‪ ،‬فإذا رسق الثانية قطعت رجله اليرسى من المفصل ثم حسمت‬
‫بالنار ‪ ،‬ثم إذا رسق الثالثة قطعت يده اليرسى من مفصل الكف ثم حسمت بالنار ‪ ،‬فإذا رسق‬
‫الرابعة قطعت رجله اليمن من المفصل ثم حسمت بالنار )‬

‫‪ _90‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية للكوسج ( ‪ ( ) 8037 / 7‬قلت إذا رسق فقطعت يده‬
‫رض هللا عنه ‪ .‬قال إسحاق بن‬
‫عل ي‬
‫ثم رسق ما يقطع منه ؟ قال رجله ثم يستودع السجن كما قال ي‬
‫راهوية ال بل يقطع بعد اليد والرجل اليد ثم الرجل كما سن رسول هللا ذلك )‬

‫‪ _99‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد وابن راهوية للكوسج ( ‪ ( ) 8025 / 7‬قلت من أين تقطع اليد‬
‫والرجل ؟ قال كالهما من المفصل )‬

‫‪ _98‬جاء يف مسائل اإلمام أحمد ( رواية ابنه عبد هللا ‪ ( ) 093 /‬سألت أ يب عن القطع من أين‬
‫النن أ يب بسارق‬
‫تقطع اليد ؟ قال من الكوع من الفصل ‪ ،‬حديث يزيد بن خصيفة عن ابن ثوبان أن ي‬
‫فقطعه وأمر فحسم فهذا يدل عل المفصل )‬

‫‪ _90‬جاء يف تفسب مقاتل بن سليمان ( ‪ (( ) 070 / 0‬والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) يعن‬
‫أيمانهما من الكرسوع يقول القطع ( جزاء بما كسبا ) يعن رسقا ( نكاال من هللا ) يعن عقوبة من‬
‫هللا قطع اليد )‬

‫النن‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫الشافع رحمه هللا أخبنا ‪..‬عن ي‬
‫ي‬ ‫المزب ( ‪ ( ) 870 / 3‬قال‬
‫ي‬ ‫‪ _95‬جاء يف مختص‬
‫رض‬
‫قال يف السارق إن رسق فاقطعوا يده ثم إن رسق فاقطعوا رجله ‪ ،‬واحتج بأن أبا بكر الصديق ي‬

‫‪34‬‬
 ‫الشافع رحمه هللا فإذا رسق‬
‫ي‬ ‫هللا عنه قطع يد السارق اليرسى وقد كان أقطع اليد والرجل ‪ .‬قال‬
‫قطعت يده اليمن من مفصل الكف وحسمت بالنار ‪،‬‬

‫فإذا رسق الثانية قطعت رجله اليرسى من مفصل الكعب ثم حسمت بالنار ‪ ،‬فإذا رسق الثالثة‬
‫قطعت يده اليرسى من مفصل الكف ثم حسمت بالنار ‪ ،‬فإذا رسق الرابعة قطعت رجله اليمن من‬
‫مفصل الكعب ثم حسمت بالنار ويقطع بأخف مؤنة وأقرب سالمة ‪ ،‬وإن رسق الخامسة عزر‬
‫وحبس )‬

‫تعال ( فاقطعوا أيديهما )‬

‫ي‬ ‫‪ _90‬روي الطبي يف تفسبه ( ‪ ) 013 / 3‬عن السدي الكبب ( يف قوله‬
‫قال اليمن )‬

‫الشعن قال ( يف قراءة عبد هللا بن مسعود (‬

‫ي‬ ‫‪ _97‬روي الطبي يف تفسبه ( ‪ ) 013 / 3‬عن عامر‬
‫والسارق والسارقة فاقطعوا أيمانهما ))‬

‫‪ _93‬جاء يف تفسب الطبي ( ‪ ( ) 013 / 3‬وقال تعال ِذكره ( فاقطعوا أيديهما ) والمعن أيديهما‬
‫اليمن )‬

‫أب طالب قال ( إذا رسق السارق مرارا‬

‫عل بن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 93901‬عن ي‬
‫‪ _92‬روي ابن ي‬
‫قطعت يده ورجله ثم إن عاد استودعته السجن )‬

‫‪35‬‬
 ‫أب طالب ال يزيد‬
‫عل بن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 93900‬عن دمحم الباقر قال ( كان ي‬
‫‪ _81‬روي ابن ي‬
‫ألستج أن ال يتطهر لصالته ولكن‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫أب به بعد ذلك قال ي‬
‫عل أن يقطع لسارق يدا ورجال فإذا ي‬
‫أمسكوا كله عن المسلمي وأنفقوا عليه من بيت المال )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 93909‬عن ابن شهاب الزهري قال ( انته أبو بكر يف قطع‬
‫‪ _80‬روي ابن ي‬
‫السارق إل اليد والرجل )‬

‫أب مسلم أن عمر قال ( إذا رسق‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 93908‬عن مكحول بن ي‬
‫‪ _89‬روي ابن ي‬
‫ويستنج بها‬
‫ي‬ ‫فاقطعوا يده ثم إن عاد فاقطعوا رجله وال تقطعوا يده األخرى وذروه يأكل بها الطعام‬
‫من الغائط ولكن احبسوه عن المسلمي )‬

‫‪ _88‬جاء ف ر‬
‫اإلرساف البن المنذر ( ‪ ( ) 900 / 7‬باب صفة قطع يد السارق ‪ :‬اختلف أهل العلم‬ ‫ي‬
‫فيما يجب قطعه من السارق ‪ ،‬فقالت طائفة إذا رسق قطعت يده اليمن إذا رسق الثانية قطعت‬
‫رجله اليرسى وإذا رسق الثالثة قطعت يده اليرسى فإذا رسق الرابعة قطعت رجله اليمن فإذا رسق‬
‫والشافع وأصحابه وكذلك‬
‫ي‬ ‫الخامسة عزر وحبس ‪ .‬هذا قول مالك وأهل المدينة ‪ ،‬وبه قال قتادة‬
‫قال أبو ثور ‪.‬‬

‫رض هللا عنهما أنهما قطعا يف الرسقة اليد بعد اليد والرجل ‪.‬‬
‫أب بكر الصديق وعمر ي‬
‫وقد ثبت عن ي‬
‫وفيه قول ثان وهو أن تقطع يده اليمن ثم رجله اليرسى يف الرسقة الثانية فإن رسق بعد ذلك‬
‫رض هللا عنه ‪ .‬وقال الزهري لم يبلغنا يف السنة إال‬
‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫حبس ‪ ،‬روي هذا القول عن ي‬
‫أب سليمان وأحمد بن حنبل ‪.‬‬
‫قطع اليد والرجل ‪ ،‬وبه قال حماد بن ي‬

‫‪36‬‬
 ‫رض هللا عنهما أنهما قاال من‬
‫واختلفوا يف اليد والرجل من أين تقطع ‪ .‬فروينا عن عمر وعثمان ي‬
‫الشافع يف اليد‬
‫ي‬ ‫المفصل ‪ ،‬قال عمر القدم من مفصلها ‪ ،‬وقال عثمان اليد من المفصل ‪ ،‬وبه قال‬
‫رض هللا عنه أنه قال تقطع الرجل من شطر القدم‬
‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫والرجل ‪ ،‬وقد روينا عن ي‬
‫ويبك له عقبها ‪،‬‬

‫عل أرفق‬
‫وقال إسحاق اليد من الرسغ والرجل من المفصل ويبك العقب ‪ ،‬وقال أبو ثور قول ي‬
‫وف‬
‫صل هللا عليه وسلم أنه أمر بقطع يد رجل وقال احسموها ‪ ،‬ي‬
‫النن ي‬
‫إل ‪ ،‬وقد روينا عن ي‬
‫وأحب ي‬
‫الشافع وأبو ثور وغبهما ‪ ،‬وهذا أحسن وهو أقرب‬
‫ي‬ ‫إسناده مقال ‪ ،‬واستحب ذلك جماعة منهم‬
‫للبء وأبعد من من التلف )‬

‫الخرف ( ‪ ( ) 085‬وابتداء قطع السارق أن تقطع يده اليمن من‬

‫ي‬ ‫أب القاسم‬
‫‪ _80‬جاء يف مختص ي‬
‫مفصل الكف وتحسم فإن عاد قطعت رجله اليرسى من مفصل الكعب وحسمت )‬

‫القاض البن القاص ( ‪ ( ) 519 / 9‬واختلفوا يف صفة قطع السارق فقال مالك‬
‫ي‬ ‫‪ _85‬جاء يف أدب‬
‫والشافع وإسحاق وأبو ثور إذا رسق قطعت يده اليمن فإذا رسق الثانية قطعت رجله اليرسى فإذا‬
‫ي‬
‫ُ ِّ‬
‫والكوف وأحمد ال‬
‫ي‬ ‫اع‬
‫رسق الثالثة قطعت يده اليرسى فإذا رسق الخامسة عزر وحبس ‪ ،‬وقال األوز ي‬
‫يقطع ر‬
‫أكب من يده اليمن ورجله اليرسى )‬

‫‪ _80‬جاء يف البهان البن وهب الكاتب ( ‪ ( ) 899‬ثم حد السارق وهو القطع ليده اليمن ‪ ..‬والقطع‬
‫من الرسغ عل قول الفقهاء جميعا )‬

‫‪37‬‬
 ‫‪ _87‬جاء يف ررسح مختص الطحاوي للجصاص ( ‪ ( ) 800 / 0‬مسألة مكان القطع وكيفيته ‪ :‬قال‬
‫أبو جعفر الطحاوي والواجب عل السارق إذا وجب عليه القطع قطع يده اليمن من المفصل فإن‬
‫كانت اليمن مقطوعة قبل ذلك قطعت رجله اليرسى من المفصل فإن كانت اليرسى قد قطعت‬
‫سء وضمن الرسقة واستودع السجن حن يحدث توبة ‪.‬‬ ‫ر‬
‫قبل ذلك لم يقطع منه بعد ذلك ي‬

‫وف حرف عبد هللا (‬

‫قال أبو بكر الجصاص أما وجوب قطع اليمن بدءا فال خالف فيه بي األمة ‪ ،‬ي‬
‫والسارق والسارقة فاقطعوا أيمانهما ) وقطعهما من مفصل الزند ال خالف بي أهل العلم فيه ‪،‬‬
‫ويحك عن قوم من الخوار أنهم يقطعون من المنكب وهو قول شاذ ألنهم ال يعتد بهم يف‬
‫الخالف ‪.‬‬

‫عل بن أ يب طالب وابن عباس‬

‫وأما قوله إنه ال يقطع بعد قطع الرجل اليرسى وهو قول مشهور عن ي‬
‫رض هللا عنه قال ال‬
‫رض هللا عنهم ‪ ،‬وروى عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن مكحول أن عمر ي‬
‫ي‬
‫تقطعوا يده بعد اليد والرجل ولكن احبسوه عن المسلمي )‬

‫اذع ( ‪ ( ) 000 / 0‬ومن رسق مرة بعد مرة‬

‫‪ _83‬جاء يف التهذيب يف اختصار المدونة البن الب ي‬
‫قطعت يده اليمن ثم رجله اليرسى ثم يده اليرسى ثم رجله اليمن )‬

‫أب طالب قال إذا رسق السارق قطعت يده‬

‫عل بن ي‬
‫الدارقطن يف سننه ( ‪ ) 8000‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _82‬روي‬
‫أستحن من‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫اليمن فإن عاد قطعت رجله اليرسى فإن عاد ضمنته السجن حن يحدث خبا ‪ ،‬ي‬
‫هللا أن أدعه ليس له يد يأكل بها ويستنج بها ورجل ر‬
‫يمس عليها ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪38‬‬
 ‫واب ( ‪ ( ) 009 / 00‬قال مالك يف المختص الكبب‬
‫أب زيد القب ي‬
‫‪ _01‬جاء يف النوادر والزيادات البن ي‬
‫وتقطع يد السارق ثم يحسم موضع القطع بالنار ‪ .. .‬ومن كتاب ابن المواز قال مالك وإذا رسق‬
‫مرارا من رجل أو من رجال وكل رسقة يجب فيها القطع فقطع يمينه يف أحدهما ‪،‬‬

‫فذلك لكل رسقة متقدمة أقيم فيها أو لم يقم ‪ ،‬ثم إن رسق بعد أن قطعت يده اليمن يف الرسقة‬
‫فلتقطع رجله اليرسى ثم إن رسق فيده اليرسى ثم إن رسق فرجله اليمن ثم إن رسق جلد وحبس‬
‫سواء ‪ ،‬هذه الرسقات من رجل أو من رجال )‬

‫للخطاب ( ‪ ( ) 800 / 8‬وقد اختلف الناس يف السارق إذا رسق مرة‬

‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف معالم السي‬
‫والشافع وإسحاق بن راهويه‬
‫ي‬ ‫فقطعت يده اليمن ثم رسق مرة فقطعت رجله اليرسى ‪ ،‬فقال مالك‬
‫إن رسق الثالثة قطعت يده اليرسى وإن رسق الرابعة قطعت رجله اليمن وإن رسق بعد ذلك عزر‬
‫حك مثل ذلك عن قتادة ‪،‬‬
‫وحبس ‪ ،‬وقد ي‬

‫اع وأحمد بن حنبل إذا رسق قطعت يده اليمن‬

‫أب سليمان واألوز ي‬
‫والنخع وحماد بن ي‬
‫ي‬ ‫الشعن‬
‫ي‬ ‫وقال‬
‫فإن رسق الثانية قطعت رجله اليرسى فإن رسق الثالثة لم يقطع واستودع السجن ‪ ،‬وقد روي مثل‬
‫ذلك عن ي‬
‫عل كرم هللا وجهه )‬
‫ي‬

‫للقنازع ( ‪ ( ) 791 / 9‬قال ابن القاسم تقطع يد السارق اليمن ثم‬

‫ي‬ ‫‪ _09‬جاء يف تفسب الموطأ‬
‫تكوى بالنار ثم يخل ثم إن رسق ثانية قطعت رجله اليرسى ثم إن رسق ثالثة قطعت يده اليرسى‬
‫ثم إن رسق رابعة قطعت رجله اليمن ثم إن رسق بعد ذلك رصب وسجن )‬

‫‪39‬‬
 ‫القاض ( ‪ ( ) 0090‬فصل يف حسم اليد المقطوعة ‪ :‬وإنما قلنا‬
‫ي‬ ‫‪ _08‬جاء يف المعونة لعبد الوهاب‬
‫تحسم بالنار وتكوى ألنها إن تركت تعدى رصرها إل المرفق وربما أتت عل النفس وليس الغرض‬
‫عل ذلك )‬
‫إال إبانتها فقط فوجب أن يقتص ي‬

‫الثعلن ( ‪ ( ) 899 / 00‬ثم اختلفوا يف كيفية القطع فقال عمرو بن دينار كان‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف تفسب‬
‫عل يقطع الكف من األصابع‬
‫النن يقطع اليد من الكوع وكان عمر يقطعها من المفصل وكان ي‬
‫ي‬
‫والرجل من شطر القدم )‬

‫الهاشم ( ‪ ( ) 072‬وتقطع يف الرسقة اليد اليمي من السارق ‪ ،‬رجال‬

‫ي‬ ‫عل‬
‫ألب ي‬
‫‪ _05‬جاء يف اإلرشاد ي‬
‫كان أو امرأة حرا أو عبدا ‪ ،‬من الزند ثم تحسم )‬

‫أب الحسي القدوري ( ‪ ( ) 919‬وتقطع يمي السارق من الزند وتحسم فإن‬

‫‪ _00‬جاء يف مختص ي‬
‫رسق ثانيا قطعت رجله اليرسى فإن رسق ثالثا لم يقطع وخلد يف السجن حن يتوب )‬

‫أب طالب ( ‪ ( ) 0710 / 8‬وإذا رسق السارق قطعت يده اليمن ثم إن‬
‫لمك بن ي‬
‫‪ _07‬جاء يف الهداية ي‬
‫رسق قطعت رجله اليرسى ثم إن رسق قطعت يده اليرسى ثم إن رسق قطعت رجله اليمن ثم إن‬
‫والشافع وغبهما ‪ ،‬وقيل تقطع أوال اليمن ثم يده اليرسى ثم‬
‫ي‬ ‫رسق عزر وحبس ‪ ،‬هذا قول مالك‬
‫إن رسق حبس ‪ ،‬وقيل تقطع يده اليمن ثم رجله ثم ال قطع عليه ‪ ،‬قاله الزهري وغبه )‬

‫‪ _03‬جاء يف الحاوي الكبب للماوردي ( ‪ ( ) 802 / 08‬أما قطع يد السارق فهو نص الكتاب والسنة‬
‫النخع أن ابن مسعود كان يقرأ (‬
‫ي‬ ‫وما جرى عليه العمل المستحق من قطع يده اليمن ‪ ،‬لرواية‬

‫‪41‬‬
‫فه جارية مجرى خب الواحد يف‬
‫والسارقون والسارقات فاقطعوا أيمانهم ) وهذه القراءة وإن شذت ي‬
‫وجوب العمل بها ‪،‬‬

‫النن أنه قال إذا رسق السارق فاقطعوا يمينه ‪ ،‬وروي أن الخلفاء األربعة رضوان هللا‬
‫وروي عن ي‬
‫صل هللا عليه وسلم قطعوا يمي السارق ‪ ،‬وألنه يتناول الرسقة يف األغلب‬
‫عليهم بعد رسول هللا ي‬
‫بيمينه فصارت بالقطع أخص ويستوي فيه األيرس من الناس وغب األيرس )‬

‫الصقل ( ‪ ( ) 027 / 99‬قال يف المدونة ومن رسق‬

‫ي‬ ‫‪ _02‬جاء يف الجامع لمسائل المدونة البن يونس‬
‫مرة قطعت يمينه ثم إن رسق قطعت رجله اليرسى ثم إن رسق فيده اليرسى ثم إن رسق فرجله‬
‫اليمن )‬

‫للبيهف ( ‪ ( ) 071 / 3‬باب السارق يرسق أوال فتقطع يده اليمن من‬
‫ي‬ ‫‪ _51‬جاء يف السي الكبي‬
‫مفصل الكف ثم يحسم بالنار ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن مجاهد قال يف قراءة ابن مسعود ( والسارق والسارقة‬
‫النخع إال أنه قال يف قراءتنا والسارقون والسارقات‬
‫ي‬ ‫فاقطعوا أيمانهما ) ‪ ..‬وكذلك قاله إبراهيم‬
‫تقطع أيمانهم ‪.‬‬

‫النن قطع يد سارق من المفصل ‪ .‬وأخبنا ‪ ..‬عن عبد هللا بن عمرو قال قطع‬
‫وأخبنا ‪ ..‬عن عدي أن ي‬
‫النن سارقا من المفصل ‪ .‬وأخبنا ‪ ..‬عن عمرو بن دينار قال كان عمر بن الخطاب يقطع السارق من‬
‫ي‬
‫رض هللا عنه يقطعها من شطر القدم ‪.‬‬
‫عل ي‬
‫المفصل ‪ .‬وكان ي‬

‫فكأب أنظر‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنه قطع أيديهم من المفصل وحسمها‬
‫وأخبنا ‪ ..‬عن حجية بن عدي أن عليا ي‬
‫رض هللا عنه كان يقطع الرجل ويدع‬
‫الشعن أن عليا ي‬
‫ي‬ ‫إل أيديهم كأنها أيور الحمر ‪ .‬وحدثنا ‪ ..‬عن‬

‫‪41‬‬
 ‫رض هللا عنه كان يفرق بي اليد والرجل فيقطع اليد من المفصل‬
‫العقب يعتمد عليها ‪ .‬فكأن عليا ي‬
‫ويقطع الرجل من شطر القدم ‪ ،‬ونحن نقول بقول غبه من الصحابة يف التسوية بينهما وهو قول‬
‫الكافة وباهلل التوفيق ‪.‬‬

‫أب بسارق رسق شملة فقالوا يا رسول هللا إن هذا قد رسق‬

‫أب هريرة أن رسول هللا ي‬
‫وأخبنا ‪ ..‬عن ي‬
‫فقال رسول هللا ما إخاله رسق ‪ ،‬قال السارق بل يا رسول هللا ‪ ،‬فقال رسول هللا اذهبوا به‬
‫فأب به فقال تب إل هللا ‪ ،‬قال تبت إل هللا ‪ ،‬قال تاب‬
‫ائتوب به ‪ ،‬فقطع ي‬
‫ي‬ ‫فاقطعوه ثم احسموه ثم‬
‫هللا عليك ‪.‬‬

‫رض هللا عنه يقطع ويحسم ويحبس فإذا برئوا أرسل‬

‫عل ي‬
‫وأخبنا ‪ ..‬عن حجية بن عدي قال كان ي‬
‫عل‬
‫إليهم فأخرجهم ثم قال ارفعوا أيديكم إل هللا ‪ ،‬قال فبفعونها ‪ ،‬فيقول من قطعك ؟ فيقولون ي‬
‫‪ ،‬فيقول ولم ؟ فيقولون رسقنا ‪ ،‬قال فيقول اللهم اشهد اللهم اشهد ‪ .. .‬وكأنه كان يأمر بتعهدهم‬
‫رض هللا عنه قال حبس‬
‫أب جعفر أن عليا ي‬
‫حن يبءوا ال أنه كان يحبسهم تعزيرا فقد روى ‪ ..‬عن ي‬
‫اإلمام بعد إقامة الحد ظلم )‬

‫‪ _50‬جاء يف التمهيد البن عبد الب ( ‪ ( ) 979 / 2‬والقطع يف الرسقة من مفصل الكوع تقطع يده‬
‫خس عليه التلف ‪ ،‬ثم إن عاد فرسق قطعت رجله اليرسى‬ ‫اليمن ف أول رسقته وتحسم بالنار إن ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫من المفصل تحت الكعبي ‪ ،‬ثم إن عاد فرسق قطعت يده اليرسى ‪،‬‬

‫ثم إن عاد فرسق قطعت رجله اليمن ‪ ،‬ثم إن عاد رصب ر‬

‫عرسة أسواط أو أقل عل قدر ما يراه‬
‫الحاكم اجتهادا لذنبه وردعا للسارق ثم حبسه ‪ ،‬وعل هذا البتيب يف قطع اليد ثم الرجل ثم اليد‬

‫‪42‬‬
 ‫ثم الرجل عل ما وصفنا مذهب جماعة فقهاء األمصار أهل الفقه واألثر وهو عمل الصحابة‬
‫والتابعي بالمدينة وغبها )‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 93900‬عن ابن عباس قال ( رأيت عمر بن الخطاب قطع يد‬
‫‪ _59‬روي ابن ي‬
‫رجل بعد يده ورجله )‬

‫‪ _58‬روي ابن أب شيبة ف مصنفه ( ‪ ) 93907‬عن عطاء بن أب رباح ( وسئل أيقطع السارق ر‬
‫أكب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ُ َ‬
‫من يده ورجله ؟ قال ال ولكنه يحبس )‬

‫أب كثب قال ( كتب نجدة إل عمر‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 93903‬عن يحن بن ي‬
‫‪ _50‬روي ابن ي‬
‫النن قد قطع الرجل بعد اليد )‬
‫النن الرجل بعد اليد فكتب إليه أن ي‬
‫يسأله هل قطع ي‬

‫أب‬
‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 93971‬عن عبد هللا بن سلمة ( أن ي‬
‫‪ _55‬روي ابن ي‬
‫أستحن أن‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫أب به الثالثة قال ي‬
‫أب به فقطع رجله اليرسى ‪ ،‬ثم ي‬
‫بسارق فقطع يده اليمن ‪ ،‬ثم ي‬
‫ويستنج بها فصبه وحبسه )‬
‫ي‬ ‫أقطع يده يأكل بها‬

‫‪ _50‬جاء يف االستذكار البن عبد الب ( ‪ ( ) 500 / 7‬اختلف العلماء من السلف والخلف فيما يقطع‬
‫من السارق إذا قطعت يده اليمن برسقة يرسقها ثم عاد فرسق أخرى بعد إجماعهم أن اليد اليمن‬
‫الن تقطع منه أوال ‪،‬‬
‫ه ي‬ ‫ي‬

‫والشافع وأصحابهما إذا قطع يف الرسقة ثم رسق ثانية قطعت رجله اليرسى ثم إن‬
‫ي‬ ‫فقال مالك‬
‫رسق ثالثة قطعت يده اليرسى ثم إن رسق رابعة قطعت رجله اليمن وتحسم كل واحدة بالنار‬

‫‪43‬‬
‫ساعة القطع خوف التلف والقطع عندهم من المفصل ‪ ،‬وبه قال قتادة وإليه ذهب أبو ثور ‪ ،‬وروي‬
‫أب بكر فيه ما قد ذكرنا ‪،‬‬
‫ذلك عن عمر بن الخطاب وعن ي‬

‫حدثن ‪ ..‬عن ابن عباس‬

‫ي‬ ‫أب شيبة قال‬
‫وقال بذلك جماعة من السلف والتابعي ‪ ،‬وذكر أبو بكر بن ي‬
‫والشافع‬
‫ي‬ ‫قال رأيت عمر بن الخطاب قطع يد رجل بعد يده ورجله ‪ ،‬والحجة لما ذهب إليه مالك‬
‫صل هللا عليه وسلم من مراسيل الثقات ‪.‬‬
‫النن ي‬
‫ومن قال بقولهما أنه قد روي ذلك عن ي‬

‫صل هللا عليه وسلم أب بعبد قد رسق فقطع يده ثم‬

‫النن ي‬
‫منها ما رواه ‪ ..‬عبد الرحمن بن سابط أن ي‬
‫أب به فقطع رجله ‪ .‬قال سفيان الثوري وأبو‬
‫أب به يف الثالثة قطع يده ثم ي‬
‫الثانية فقطع رجله ثم ي‬
‫حنيفة وأبو يوسف ودمحم إذا وجب عل السارق القطع قطعت يده اليمن من المفصل ثم إن رسق‬
‫سء بعد ذلك وإنما عليه الغرم ‪،‬‬‫ر‬
‫ثانية قطعت رجله اليرسى وال يقطع منه ي‬

‫النخع وإليه ذهب أحمد ‪ .‬وروي هذا القول عن‬

‫ي‬ ‫والشعن وإبراهيم‬
‫ي‬ ‫وهو قول الزهري وحماد‬
‫جماعة من الصحابة والتابعي ومن بعده من العلماء الخالفي ‪ . ... ،‬قال ابن عبد الب حصل اتفاق‬
‫جمهور السلف والخلف عل جواز قطع الرجل بعد اليد )‬

‫الباج ( ‪ ( ) 007 / 7‬وإذا عدمت اليد اليمن فإن عدمت بقطعها يف‬
‫ي‬ ‫ألب الوليد‬
‫المنتف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _57‬جاء يف‬
‫رسقة فإن القطع ينتقل يف رسقة ثانية لرجله اليرسى ‪ ،‬ثم يف رسقة ثالثة بيده اليرسى ‪ ،‬ثم يف رابعة‬
‫برجله اليمن ‪ ،‬فإن رسق بعد ذلك عوقب وال يقتل ‪ ،‬هذا المشهور عن مالك وأصحابه إال أبو‬
‫مصعب قال فإنه يقتل ‪،‬‬

‫‪44‬‬
‫ووجه قول مالك قول هللا تعال ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكاال من هللا )‬
‫أب مصعب‬
‫فجعل العقوبة عل الرسقة مختصة بقطع اليد فال ينتقل عنه إال بدليل ‪ ،‬ووجه قول ي‬
‫أن هذه رسقة فتعلق بها قطع عضو كاألول ‪،‬‬

‫القاض أبو دمحم وال خالف أنه أول ما يقطع يمن يديه ثم يرسى رجليه ‪ ،‬وإنما الخالف يف‬
‫ي‬ ‫قال‬
‫أب حنيفة ال يقطع‬
‫الشافع أن الحكم يف الثالثة والرابعة عل ما تقدم ‪ ،‬وعند ي‬
‫ي‬ ‫الثالثة فعندنا وعند‬
‫بعد الثانية ولكن يحبس ويعاقب ‪ ،‬والدليل عل ما نقوله أنها يد تقطع يف القصاص فجاز أن تقطع‬
‫يف الرسقة كاليمن )‬

‫ألب إسحاق الشبازي ( ‪ ( ) 900‬وإذا وجب القطع قطعت يده اليمن فإن عاد‬
‫‪ _53‬جاء يف التنبيه ي‬
‫قطعت رجله اليرسى فإن عاد قطعت يده اليرسى فإن عاد قطعت رجله اليمن وإذا قطع حسم‬
‫ُ ِّ‬
‫بالنار فإن عاد بعد قطع اليدين والرجلي ورسق عزر )‬

‫اللخم ( ‪ ( ) 0015 / 08‬ومن رسق قطعت يده اليمن ثم رجله‬

‫ي‬ ‫ألب الحسن‬
‫‪ _52‬جاء يف التبصة ي‬
‫اليرسى ثم اليد اليرسى ثم الرجل اليمن )‬

‫رض هللا عنه يف السارق تقطع يده‬

‫عل ي‬
‫للرسخس ( ‪ ( ) 001 / 2‬وعن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _01‬جاء يف المبسوط‬
‫ألستحن من هللا أن ال أدع له‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫اليمن فإن عاد قطعت رجله اليرسى فإن عاد استودعته السجن ي‬
‫فأب برجل قد قطعت يده‬ ‫يدا يأكل بها ورجال ر‬
‫يمس عليها ‪ .‬وذكر يف األصل أنه عرض السجون ي‬
‫ي‬
‫ورجله وقد رسق فقال ما ترون فيه ؟ قال بعضهم تقطع يده اليرسى ‪،‬‬

‫‪45‬‬
‫يستنج ويرفع لقمته ‪ ،‬وقال بعضهم تقطع رجله اليمن ‪ ،‬فقال ما‬ ‫سء‬‫ر‬
‫ي‬ ‫فقال ليس ذلك عليه فبأي ي‬
‫ذاك عليه فبأي رسء ر‬
‫يمس إل حاجته ‪ .‬قال إبراهيم رحمه هللا وقد اختلف أصحاب رسول هللا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫رض هللا عنهما ‪،‬‬
‫أب بكر وعمر ي‬
‫أب عل قوائمه كلها يريد به قول ي‬
‫فمنهم من قال أقطعه حن ي‬

‫رض هللا عنهما ‪ ،‬قال‬

‫عل وابن مسعود ي‬ ‫ومنهم من قال أقطع يده ورجله ثم أحبسه ‪ ،‬يريد به قول ي‬
‫وف تفويت منفعة‬ ‫ر‬
‫إل وبه أخذ علماؤنا رحمهم هللا ‪ ،‬ألن القطع رسع زاجرا ال متلفا ي‬
‫هذا أحب ي‬
‫وسيأب بيان هذا الفصل )‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنه‬
‫عل ي‬
‫حكم عل ما أشار إليه ي‬
‫ي‬ ‫الجنس إتالف‬

‫السمناب ( ‪ ( ) 0808 / 8‬وأجمعوا عل أن القطع يجب يف يده‬

‫ي‬ ‫‪ _00‬جاء يف روضة القضاة البن‬
‫اليمن بالرسقة األول إذا كانت اليسار سالمة فإن كانت شالء لم يقطع اليمن وغرم المال وإن رسق‬
‫دفعة أخرى ‪ ،‬قال العلماء أنه يقطع الرجل اليرسى وهذا قطع لم يثبت يف اآلية وإنما هو فرض‬
‫مبتدأ ثبت بعمل األمة ‪.‬‬

‫الشافع يقطع يده اليرسى فإن دفعة رابعة‬

‫ي‬ ‫فإن رسق دفعة ثالثة لم يقطع عند أصحابنا ‪ ،‬وقال‬
‫رض هللا عنه أنه‬
‫عل ي‬
‫رض هللا عنه ‪ ،‬وقد روى عن ي‬
‫أب بكر ي‬
‫قطعت رجله اليمن ‪ ،‬وروى ذلك عن ي‬
‫ألستج من هللا أن ال أدع له بدأ يأكل بها ويتوضأ )‬
‫ي‬ ‫إب‬
‫قال ي‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫للروياب ( ‪ ( ) 30 / 08‬باب قطع اليد والرجل يف الرسقة ‪ :‬قال‬
‫ي‬ ‫‪ _09‬جاء يف بحر المذهب‬
‫النن قال يف السارق إذا رسق فاقطعوا يده ثم إن رسق‬
‫رض هللا عنه أن ي‬
‫أب هريرة ي‬
‫أخبنا ‪ ..‬عن ي‬
‫فاقطعوا يده ثم إن رسق فاقطعوا رجله ‪ .‬اعلم أنه إذا رسق من يجب عليه القطع تقطع يده اليمن‬
‫أوال لقراءة ابن مسعود ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيمانهما ) ‪،‬‬

‫‪46‬‬
 ‫رض هللا عنهما إذا رسق السارق فاقطعوا يمينه ‪ ،‬وألن البطش باليد اليمن‬
‫وقال أبو بكر وعمر ي‬
‫أقوى فليبدأ بقطعها ليكون أردع للسارق ثم أن رسق ثانيا تقطع رجله اليرسى ‪ ،‬وقال عطاء تقطع‬
‫يده اليرسى ألنها أقرب إل يده اليمن وهذا غلط لما ذكرنا من الخب ‪ ،‬وألن يف قطع الطريق يجمع‬
‫بي يده اليمن ورجله اليرسى كذلك ها هنا ‪،‬‬

‫وإنما قطعت رجله اليرسى ألنه أرفق به ألنه يمكنه أن ر‬

‫يمس عل خشبة ولو قطعت رجله اليمن‬
‫ي‬
‫بعد يده اليمن لم يمكنه ذلك ‪ ،‬ثم قال إذا رسق الثالثة تقطع يده اليرسى ‪ ،‬ثم إذا رسق الرابعة‬
‫وأب ثور‬
‫رض هللا عنهما وقتادة ومالك وإسحاق ي‬
‫أب بكر وعمر ي‬
‫تقطع رجله اليمن ‪ ،‬وروي ذلك عن ي‬
‫رحمهم هللا ‪،‬‬

‫رض هللا عنه أنه قال ال يقطع يف الثالثة والرابعة ‪ ،‬وبه قال الثوري وأبو حنيفة‬
‫عل ي‬
‫وروي عن ي‬
‫رض هللا عنه أنه قال لم‬
‫عل ي‬
‫اع وأحمد ‪ ،‬واحتجوا بما روي عن ي‬
‫والنخع وحماد واألوز ي‬
‫ي‬ ‫والشعن‬
‫ي‬
‫عل يقول إذا رسق السارق تقطع اليد والرجل فإذا رسق‬
‫النن عل قطع اليد والرجل ‪ ،‬وكان ي‬
‫يزد ي‬
‫عوقب وسجن وأطعم من يفء المسلمي ‪،‬‬

‫يمس عليها ‪ ،‬وروي أنه لم‬‫وقال أيضا إب ألستج من هللا أن أدعه ليس له يد يأكل بها وال رجل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ألستج من هللا‬ ‫إب‬ ‫يقطع بعد يد ورجل وقال بأس رسء يمسح بأي رسء يأكل عل أي رسء ر‬
‫ي‬ ‫يمس ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ،‬وألن فيه إتالف منفعة الجنس فال يجوز كالقتل ‪ ،‬ودليلنا ما ذكرنا من الخب ‪) ..‬‬

‫الكرماب ( ‪ ( ) 881 / 0‬والمراد باليد يف اآلية اليمن بدليل‬

‫ي‬ ‫ألب القاسم‬
‫‪ _08‬جاء يف غرائب التفسب ي‬
‫قراءة ابن مسعود أيمانهما )‬

‫‪47‬‬
‫الكلوذاب ( ‪ ( ) 582‬وإذا وجب القطع قطعت يده اليمن فإن عاد‬
‫ي‬ ‫ألب الخطاب‬
‫‪ _00‬جاء يف الهداية ي‬
‫وف األخرى تقطع يده‬
‫قطعت رجله اليرسى فإن عاد لم يقطع وحبس وعزر يف إحدى الروايتي ي‬
‫اليرسى وإن عاد الرابعة قطعت رجله اليمن )‬

‫‪ _05‬جاء يف تفسب البغوي ( ‪ ( ) 58 / 8‬وإذا رسق السارق أول مرة تقطع يده اليمن من الكوع ثم‬
‫إذا رسق ثانيا تقطع رجله اليرسى من مفصل القدم ‪ ،‬واختلفوا فيما إذا رسق ثالثا ‪ ،‬فذهب ر‬
‫أكبهم‬
‫إل أنه تقطع يده اليرسى ثم إذا رسق رابعا تقطع رجله اليمن ثم إذا رسق بعده شيئا يعزر ويحبس‬
‫حن تظهر توبته ‪،‬‬

‫والشافع لما‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنه ‪ ،‬وهو قول قتادة ‪ ،‬وبه قال مالك‬
‫أب بكر الصديق ي‬
‫وهو المروي عن ي‬
‫صل هللا عليه وسلم قال يف السارق‬
‫رض هللا عنه أن رسول هللا ي‬
‫أب هريرة ي‬
‫أب سلمة عن ي‬
‫روي عن ي‬
‫يرسق إن رسق فاقطعوا يده ثم إن رسق فاقطعوا رجله ثم إن رسق فاقطعوا يده ثم إن رسق‬
‫فاقطعوا رجله ‪،‬‬

‫وذهب قوم إل أنه إن رسق ثالثا بعدما قطعت يده اليمن ورجله اليرسى ال يقطع بل يحبس وروي‬
‫ذلك عن عل رض هللا عنه وقال إب ألستج أن ال أدع له يدا يستنج بها وال رجال ر‬
‫يمس بها ‪ ،‬وهو‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اع وأحمد وأصحاب الرأي )‬
‫والنخع ‪ ،‬وبه قال األوز ي‬
‫ي‬ ‫الشعن‬
‫ي‬ ‫قول‬

‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 93970‬عن عبد هللا بن سلمة قال ( كان ي‬
‫‪ _00‬روي ابن ي‬
‫يقول يف السارق إذا رسق قطعت يده فإن عاد قطعت رجله فإن عاد استودعته السجن ) وعن‬
‫أب‬
‫عل بن ي‬
‫عمرو بن دينار أن نجدة كتب إل ابن عباس يسأله عن السارق فكتب إليه بمثل قول ي‬
‫طالب ‪.‬‬

‫‪48‬‬
 ‫القرطن ( ‪ ( ) 999 / 8‬وإذا رسق السارق قطعت يده‬
‫ي‬ ‫‪ _07‬جاء يف المقدمات الممهدات البن رشد‬
‫اليمن ‪ ،‬ثم إن رسق قطعت رجله اليرسى ‪ ،‬ثم إن رسق قطعت يده اليرسى ‪ ،‬ثم إن رسق قطعت‬
‫رجله اليمن ‪ ،‬ثم إن رسق رصب وحبس ‪ ،‬هذا قول مالك رحمه هللا ومذهب أهل الحجاز ولم ير‬
‫أن يقتل بعد الرابعة )‬

‫‪ _03‬جاء يف أحكام القرآن للجصاص ( ‪ ( ) 590 / 9‬ال خالف بي السلف من الصدر األول وفقهاء‬
‫األمصار أن القطع من المفصل ‪ ،‬وإنما خالف فيه الخوار وقطعوا من المنكب لوقوع االسم عليه‬
‫وهم شذوذ ال يعدون خالفا )‬

‫‪ _02‬جاء يف اختالف األئمة البن هببة ( ‪ ( ) 938 / 9‬أجمعوا عل أنه إذا عاد فرسق ثانيا ووجب‬
‫عليه القطع أن تقطع رجله اليرسى وأنها تقطع من مفصل الكعب ثم تحسم )‬

‫ر‬
‫للزمخرسي ( ‪ ( ) 020‬مسألة قطع األطراف األرب ع بتكرر الرسقة‬ ‫‪ _71‬جاء يف رؤوس المسائل‬
‫الشافع يؤب ‪ ،‬بيان ذلك إذا رسق ماال تقطع يمينه‬
‫ي‬ ‫السارق ال يؤب عل أطرافه األرب ع عندنا وعند‬
‫الشافع‬
‫ي‬ ‫ولو عاد مرة أخرى تقطع رجله اليرسى ولو عاد مرة أخرى ال تقطع يده اليرسى عندنا وعند‬
‫وف الرابع تقطع رجله اليمن )‬
‫تقطع اليرسى يف الثالث ي‬

‫األندلس ( ‪ ( ) 032 / 9‬واختلف العلماء يف ترتيب القطع فمذهب‬

‫ي‬ ‫‪ _70‬جاء يف تفسب ابن عطية‬
‫مالك رحمه هللا وجمهور الناس أن تقطع اليمن من يد السارق ثم إن عاد قطعت رجله اليرسى ثم‬
‫عل بن‬
‫إن عاد قطعت يده اليرسى ثم إن عاد قطعت رجله اليمن ثم إن رسق عزر وحبس ‪ ،‬وقال ي‬

‫‪49‬‬
 ‫أب سليمان وأحمد بن حنبل تقطع يده اليمن ثم إن رسق قطعت‬
‫أب طالب والزهري وحماد بن ي‬
‫ي‬
‫رجله اليرسى ثم إن رسق عزر وحبس ‪،‬‬

‫أب رباح ال تقطع يف الرسقة إال اليد اليمن فقط ثم إن رسق عزر وحبس ‪ ،‬قال‬
‫وروي عن عطاء بن ي‬
‫القاض أبو دمحم وهذا تمسك بظاهر اآلية والقول شاذ فيلزم عل ظاهر اآلية أن تقطع اليد ثم اليد ‪،‬‬
‫ي‬
‫عل بن‬
‫وف الرجل من المفصل ‪ ،‬وروي عن ي‬
‫ومذهب جمهور الفقهاء أن القطع يف اليد من الرسغ ي‬
‫وف الرجل من نصف القدم )‬
‫أب طالب أن القطع يف اليد من األصابع ي‬
‫ي‬

‫العرب ( ‪ ( ) 003 / 9‬مسألة قطع األيدي واألرجل يف الرسقة ‪ :‬وبيان‬

‫ي‬ ‫‪ _79‬جاء يف أحكام القرآن البن‬
‫ما قلنا من قطع األيدي واألرجل أن الناس اختلفوا يف ذلك كثبا مآله إل ثالثة أقوال ‪ ،‬األول أنه‬
‫الثاب أنه تقطع اليرسى وال يعود عليه‬
‫ي‬ ‫تقطع يمي السارق خاصة وال يعود عليه القطع قاله عطاء ‪،‬‬
‫القطع يف رجل رجل قاله أبو حنيفة ‪ ،‬الثالث تقطع يده اليمن فإن عاد قطعت رجله اليرسى فإن‬
‫عاد قطعت يده اليرسى فإن عاد قطعت رجله اليمن ‪،‬‬

‫والشافع ‪ ،‬وأما قول عطاء فليس عل غلطه غطاء فإن الصحابة قبله قالوا خالفه ‪ ،‬وقد‬
‫ي‬ ‫قاله مالك‬
‫قال هللا تعال ( فاقطعوا أيديهما ) فجاء بالجمع فإن تعلق بأقوال النحاة قلنا ذلك يكون تأويال مع‬
‫الصورة إذا جاء دليل يدل عل خالف الظاهر فبجع إليه فبطل ما قاله )‬

‫السبن ( ‪ ( ) 511 / 5‬واختلفوا فيما يقطع من السارق مع‬

‫ي‬ ‫‪ _78‬جاء يف إكمال المعلم لعياض‬
‫اتفاقهم أوال عل قطع يمينه ‪ ،‬فقال مالك وجماعة أهل المدينة والشافع وأبو ثور وغبهم إن‬
‫رسق ثانية قطعت رجله اليرسى ثم ف الثالثة يده اليرسى ف الرابعة رجله اليمن ثم إن عاد حبس‬
‫وعزر ‪ ،‬وقيل تقطع ف الثالثة رجله اليرسى وال قطع ف غبهما ثم إن عاد حبس ‪،‬‬

‫‪51‬‬
‫يروى هذا عن عل والزهرى وحماد وأحمد ‪ ،‬وكافتهم عل قطع اليد والرجل من الرسغ والمفصل ‪،‬‬
‫وقال عل يقطع الرجل من شطر القدم ويبك العقب وهو قول أحمد وأب ثور ‪ ،‬وقال قائل تقطع‬
‫اليد من المرفق وقيل من المنكب وهذان شاذان جدا )‬

‫اب ( ‪ ( ) 020 / 09‬مسألة ما يقطع من السارق وماذا لو رسق‬

‫ألب الحسي العمر ي‬
‫‪ _70‬جاء يف البيان ي‬
‫ثم قطع ثم رسق وهكذا ‪ :‬إذا رسق أول مرة قطعت يده اليمن لقول تعال ( والسارق والسارقة‬
‫فاقطعوا أيديهما ) وروي عن ابن مسعود أنه كان يقرؤها فاقطعوا أيمانهما ‪ ،‬والقراءة الشاذة تجري‬
‫النن قال يف السارق إذا رسق فاقطعوا يده اليمن ‪،‬‬
‫مجرى أخبار اآلحاد ‪ ،‬وروي عن ي‬

‫رض هللا عنهما وال مخالف لهما ‪.‬‬

‫أب بكر وعمر ي‬
‫النن بسارق فقطع يمينه ‪ ،‬وروي ذلك عن ي‬
‫وأب ي‬‫ي‬
‫وإن رسق ثانيا بعد أن قطعت يده اليمن قطعت رجله اليرسى ‪ ،‬وبه قال عامة أهل العلم إال عطاء‬
‫فإنه قال تقطع يده اليرسى ‪ .‬دليلنا ما روي أن نجدة الحروري كتب إل ابن عباس يسأله هل قطع‬
‫رسول هللا يف المرة الثانية اليد أو الرجل ؟ فكتب إليه بل قطع الرجل بعد اليد ‪.‬‬

‫فإن رسق بعد أن قطعت يده اليمن ورجله اليرسى قطعت يده اليرسى ‪ ،‬فإن رسق بعد ذلك‬
‫اع ال‬
‫قطعت رجله اليمن ‪ ،‬وبه قال مالك وأحمد وإسحاق ‪ ،‬وقال أبو حنيفة وأصحابه واألوز ي‬
‫رض هللا عنه )‬
‫أب طالب ي‬
‫عل بن ي‬
‫يقطع يف الثالثة وال يف الرابعة بل يحبس ‪ ،‬وروي ذلك عن ي‬

‫للكاساب ( ‪ ( ) 30 / 7‬وأما محل إقامة هذا الحكم فالكالم فيه يف‬

‫ي‬ ‫‪ _75‬جاء يف بدائع الصنائع‬
‫والثاب يف بيان موضع إقامة الحكم‬
‫ي‬ ‫موضعي ‪ ،‬أحدهما يف بيان أصل المحل ومراعاة البتيب فيه‬
‫منه ‪ ،‬أما األول فأصل المحل عند أصحابنا طرفان فقط وهما اليد اليمن والرجل اليرسى ‪،‬‬

‫‪51‬‬
 ‫فتقطع اليد اليمن يف الرسقة األول وتقطع الرجل اليرسى يف الرسقة الثانية ‪ ،‬وال يقطع بعد ذلك‬
‫الشافع رحمه هللا‬
‫ي‬ ‫أصال ولكنه يضمن الرسقة ويعزر ويحبس حن يحدث توبة عندنا وعند‬
‫األطراف األربعة محل القطع عل البتيب ‪ ،‬فتقطع اليد اليمن يف المرة األول وتقطع الرجل‬
‫اليرسى يف المرة الثانية وتقطع اليد اليرسى يف المرة الثالثة وتقطع الرجل اليمن يف الرسقة الرابعة )‬

‫األصبهاب ( ‪ ( ) 82‬وتقطع يده اليمن من مفصل الكوع‬

‫ي‬ ‫ألب شجاع‬
‫‪ _70‬جاء يف الغاية والتقريب ي‬
‫فإن رسق ثانيا قطعت رجله اليرسى فإن رسق ثالثا قطعت يده اليرسى فإن رسق رابعا قطعت رجله‬
‫اليمن فإن رسق بعد ذلك عزر وقيل يقتل صبا )‬

‫للمرغيناب ( ‪ ( ) 009‬ويقطع يمي السارق من الزند ويحسم فإن رسق‬

‫ي‬ ‫‪ _77‬جاء يف بداية المبتدي‬
‫ثانيا قطعت رجله اليرسى فإن رسق ثالثا لم يقطع وخلد يف السجن حن يتوب )‬

‫‪ _73‬جاء يف بداية المجتهد البن رشد الحفيد ( ‪ ( ) 985 / 0‬أما محل القطع فهو اليد اليمن باتفاق‬
‫من الكوع وهو الذي عليه الجمهور وقال قوم األصابع فقط ‪ ،‬فأما إذا رسق من قد قطعت يده‬
‫اليمن يف الرسقة فإنهم اختلفوا يف ذلك ‪ ،‬فقال أهل الحجاز والعراق تقطع رجله اليرسى بعد اليد‬
‫اليمن ‪ ،‬وقال بعض أهل الظاهر وبعض التابعي تقطع اليد اليرسى بعد اليمن وال يقطع منه غب‬
‫ذلك ‪،‬‬

‫والشافع وأبو حنيفة بعد اتفاقهم عل قطع الرجل اليرسى بعد اليد اليمن هل‬
‫ي‬ ‫واختلف مالك‬
‫يقف القطع إن رسق ثالثة أم ال ‪ ،‬فقال سفيان وأبو حنيفة يقف القطع يف الرجل وإنما عليه يف‬

‫‪52‬‬
 ‫والشافع إن رسق ثالثة قطعت يده اليرسى ثم إن رسق رابعة‬
‫ي‬ ‫الثالثة الغرم فقط ‪ ،‬وقال مالك‬
‫وأب حنيفة )‬
‫أعن قول مالك ي‬
‫وأب بكر ي‬
‫قطعت رجله اليمن ‪ ،‬وكال القولي مروي عن عمر ي‬

‫‪ _72‬جاء يف زاد المسب البن الجوزي ( ‪ ( ) 505 / 0‬فأما موضع قطع السارق فمن مفصل الكف‬
‫أب بكر‬
‫ومن مفصل الرجل ‪ ،‬فأما اليد اليرسى والرجل اليمن فروي عن أحمد ال تقطع وهو قول ي‬
‫والشافع )‬
‫ي‬ ‫وأب حنيفة ‪ ،‬وروي عنه أنها تقطع وبه قال مالك‬
‫وعل ي‬
‫وعمر ي‬

‫األندلس ( ‪ ( ) 003 / 9‬وقوله تعال ( فاقطعوا أيديهما )‬

‫ي‬ ‫‪ _31‬جاء يف أحكام القرآن البن الفرس‬
‫اليد عند العرب من األصابع إل المنكب وبحسب ذلك اختلف يف القطع من أين يكون ‪ ،‬فالجمهور‬
‫عل أنه من الكوع خالفا لمن قال من األصابع أو من المرافق أو اإلبط ‪ ،‬ألن اليد وإن كان يقع عل‬
‫النن أزال ذلك االحتمال وبي أن القطع من الكوع )‬
‫ذلك كله فإن فعل ي‬

‫الشافع رحمه هللا‬

‫ي‬ ‫‪ _30‬جاء يف تفسب فخر الدين الرازي ( ‪ .. ( ) 855 / 00‬المسألة الرابعة قال‬
‫وف الرابعة‬
‫وف الثالثة يده اليرسى ي‬
‫وف الثانية رجله اليرسى ي‬
‫الرجل إذا رسق أوال قطعت يده اليمن ي‬
‫رجله اليمن وقال أبو حنيفة والثوري ال يقطع يف المرة الثالثة والرابعة )‬

‫الشاف البن األثب ( ‪ ( ) 811 / 5‬وأول ما يقطع من السارق يده اليمن فإن رسق ثانيا‬
‫ي‬ ‫‪ _39‬جاء يف‬
‫حك عن عطاء أنه قال يقطع يده اليرسى ‪ ،‬فإذا رسق‬
‫قطعت رجله اليرسى وبه قال الجماعة إال ما ي‬
‫أب بكر وعمر‬
‫ثالثة فقطعت يده اليرسى فإن رسق رابعة قطعت رجله اليمن ‪ ،‬وروي مثل ذلك عن ي‬
‫‪ ،‬وبه قال مالك وإسحاق وأبو ثور ‪،‬‬

‫‪53‬‬
 ‫عل ‪ ،‬وإن رسق‬
‫وقال أبو حنيفة والثوري وأحمد ال يقطع يف الثالثة والرابعة ‪ ،‬وروي ذلك عن ي‬
‫الخامسة عزر وحبس ‪ ،‬وروي عن عثمان بن عفان وعمرو بن العاص أنهما قاال يقتل ‪ ،‬وقطع اليد‬
‫من الكوع والرجل من المفصل الذي بي الساق والقدم )‬

‫غن البن قدامة ( ‪ ( ) 091 / 2‬ال خالف بي أهل العلم يف أن السارق أول ما يقطع‬ ‫ُ‬
‫‪ _38‬جاء يف الم ِ ي‬
‫وف قراءة عبد هللا بن مسعود فاقطعوا أيمانهما ‪،‬‬
‫منه يده اليمن من مفصل الكف وهو الكوع ‪ ،‬ي‬
‫رض هللا عنهما أنهما قاال‬
‫أب بكر الصديق وعمر ي‬
‫وهذا إن كان قراءة وإال فهو تفسب ‪ ،‬وقد روي عن ي‬
‫إذا رسق السارق فاقطعوا يمينه من الكوع ‪ ،‬وال مخالف لهما يف الصحابة ‪،‬‬

‫وألن البطش بها أقوى فكانت البداية بها أردع وألنها آلة الرسقة فناسب عقوبته بإعدام آلتها ‪ ،‬وإذا‬
‫حك عنه أنه تقطع يده اليرسى‬
‫رسق ثانيا قطعت رجله اليرسى ‪ ،‬وبذلك قال الجماعة إال عطاء ي‬
‫لقوله سبحانه ( فاقطعوا أيديهما ) وألنها آلة الرسقة والبطش فكانت العقوبة بقطعها أول ‪ ،‬وروي‬
‫ذلك عن ربيعة وداود ‪ ،‬وهذا شذوذ يخالف قول جماعة فقهاء األمصار من أهل الفقه واألثر من‬
‫رض هللا عنهما ‪،‬‬
‫أب بكر وعمر ي‬
‫الصحابة والتابعي ومن بعدهم وهو قول ي‬

‫صل هللا عليه وسلم أنه قال يف السارق إذا رسق فاقطعوا يده ثم إن‬
‫النن ي‬
‫وقد روى أبو هريرة عن ي‬
‫رسق فاقطعوا رجله ‪ ،‬وألنه يف المحاربة الموجبة قطع عضوين إنما تقطع يده ورجله وال تقطع‬
‫يداه فنقول جناية أوجبت قطع عضوين فكانا رجال ويدا كالمحاربة ‪ ،‬وألن قطع يديه يفوت منفعة‬
‫الجنس فال تبف له يد يأكل بها وال يتوضأ وال يستطيب وال يدفع عن نفسه فيصب كالهالك فكان‬
‫قطع الرجل الذي ال يشتمل عل هذه المفسدة أول ‪،‬‬

‫‪54‬‬
 ‫وف قراءة‬
‫وأما اآلية فالمراد بها قطع يد كل واحد منهما بدليل أنه ال تقطع اليدان يف المرة األول ‪ ،‬ي‬
‫عبد هللا ( فاقطعوا أيمانهما ) ‪ ،‬وإنما ذكر بلفظ الجمع ألن المثن إذا أضيف إل المثن ذكر بلفظ‬
‫الجمع كقوله تعال ( فقد صغت قلوبكما ) إذا ثبت هذا فإنه تقطع رجله اليرسى لقول هللا تعال (‬
‫المس عل خشبة‬ ‫ر‬ ‫أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خالف ) ‪ ،‬وألن قطع اليرسى أرفق به ألنه يمكنه‬
‫ي‬
‫المس بحال ‪،‬‬‫ر‬ ‫ولو قطعت رجله اليمن لم يمكنه‬
‫ي‬

‫عل‬ ‫ر‬
‫رض هللا عنه ‪ ،‬وكان ي‬
‫وتقطع الرجل من مفصل الكعب يف قول أكب أهل العلم وفعل ذلك عمر ي‬
‫أب‬ ‫رض هللا عنه يقطع من نصف القدم من معقد ر‬
‫الرساك ويدع له عقبا ر‬
‫يمس عليها ‪ ،‬وهو قول ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ثور ‪ ،‬ولنا أنه أحد العضوين المقطوعي يف الرسقة فيقطع من المفصل كاليد ‪.‬‬

‫وإذا قطع حسم وهو أن يغل الزيت فإذا قطع غمس عضوه يف الزيت لتنسد أفواه العروق لئال‬
‫أب بسارق رسق شملة فقال اقطعوه واحسموه ‪ ،‬وهو‬
‫النن ي‬
‫يبف الدم فيموت ‪ ،‬وقد روي أن ي‬
‫الشافع وأبو ثور وغبهما من أهل العلم‬
‫ي‬ ‫حديث فيه مقال ‪ ،‬قاله ابن المنذر ‪ ،‬وممن استحب ذلك‬
‫‪ ،‬ويكون الزيت من بيت المال ‪،‬‬

‫القاض أنه ال‬

‫ي‬ ‫يقتض أن يكون من بيت المال ‪ ،‬فإن لم يحسم فذكر‬
‫ي‬ ‫النن أمر به القاطع وذلك‬
‫ألن ي‬
‫سء عليه ألن عليه القطع ال مداواة المحدود ‪ ،‬ويستحب للمقطوع حسم نفسه فإن لم يفعل لم‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫الشافع )‬
‫ي‬ ‫يأثم ألنه ترك التداوي يف المرض ‪ ،‬وهذا مذهب‬

‫للجماعيل ( ‪ ( ) 70 / 0‬وحد الرسقة قطع اليد اليمن لقول هللا تعال ( والسارق‬
‫ي‬ ‫الكاف‬
‫ي‬ ‫‪ _30‬جاء يف‬
‫والسارقة فاقطعوا أيديهما ))‬

‫‪55‬‬
 ‫افع ( ‪ .. ( ) 900 / 00‬القطع فتقطع يمي السارق والسارقة ‪،‬‬
‫ألب القاسم الر ي‬
‫‪ _35‬جاء يف العزيز ي‬
‫رض هللا عنه أيمانهما ‪،‬‬
‫قال هللا تعال ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) وقرأ ابن مسعود ي‬
‫صل هللا عليه وسلم أب بسارق فقطع يمينه ‪،‬‬
‫والقراءة الشاذة تبل مبلة أخبار اآلحاد ‪ ،‬وروي أنه ي‬

‫فإن رسق ثانيا قطعت رجله اليرسى فإن رسق ثالثا قطعت يده اليرسى وإن رسق رابعا قطعت رجله‬
‫النن قال يف السارق إن رسق‬
‫رض هللا عنه أن ي‬
‫أب هريرة ي‬
‫اليمن ‪ ،‬وب هذا قال مالك لما روي عن ي‬
‫فاقطعوا يده ثم إن رسق فاقطعوا رجله ثم إن رسق فاقطعوا يده ثم إن رسق فاقطعوا رجله ‪ ،‬وعند‬
‫عل وغبه عن أحمد مثله ‪،‬‬
‫أب ي‬
‫وف تعليقة الشيخ ي‬
‫أب حنيفة ال تقطع يف المرة الثالثة وما بعدها ‪ ،‬ي‬
‫ي‬

‫رض‬
‫أب بكر وعمر ي‬
‫‪ ...‬وتقطع اليد من الكوع والرجل من المفصل بي الساق والقدم ‪ ،‬يروى عن ي‬
‫هللا عنهما أنهما قاال إذا رسق السارق فاقطعوا يده من الكوع ‪ ،‬ويمد العضو مدا عنيفا حن ينخلع‬
‫ثم يقطع بحديدة ماضية وليكن السارق جالسا ويضبط حن ال يتحرك )‬

‫‪ _30‬جاء يف إيثار اإلنصاف لسبط ابن الجوزي ( ‪ ( ) 990‬مسألة السارق ال يؤب عل أطرافه األربعة‬
‫يؤب ‪ ،‬وصورة المسألة إذا‬
‫الشافع ي‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنهم وأحمد ‪ ،‬وقال‬
‫وعل ي‬
‫أب بكر وعمر ي‬
‫وهو قول ي‬
‫رسق مرة واحدة تقطع يده اليمن فإن رسق ثانيا تقطع رجله اليرسى فإن رسق ثالثا أو رابعا لم‬
‫تقطع عندنا ويحبس إل أن يتوب ‪ ،‬وعنده إذا رسق ثالثا تقطع يده اليرسى وإذا رسق رابعا تقطع‬
‫رجله اليمن )‬

‫الن تقطع أوال ‪ ،‬ثم اختلفوا إن‬

‫ه ي‬ ‫القرطن ( ‪ ( ) 079 / 0‬ال خالف أن اليمن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _37‬جاء يف تفسب‬
‫والشافع وأبو ثور وغبهم تقطع رجله اليرسى ثم يف الثالثة‬
‫ي‬ ‫رسق ثانية ‪ ،‬فقال مالك وأهل المدينة‬

‫‪56‬‬
 ‫يده اليرسى ثم يف الرابعة رجله اليمن ثم إن رسق خامسة يعزر ويحبس ‪ ... ،‬قال ابن المنذر ثبت‬
‫رض هللا عنهما أنهما قطعا اليد بعد اليد والرجل بعد الرجل ‪،‬‬
‫أب بكر وعمر ي‬
‫عن ي‬

‫عل بن‬
‫وقيل تقطع يف الثانية رجله اليرسى ثم ال قطع يف غبها ثم إذا عاد عزر وحبس ‪ ،‬وروي عن ي‬
‫أب سليمان وأحمد بن حنبل ‪ ،‬قال الزهري لم يبلغنا يف‬
‫أب طالب ‪ ،‬وبه قال الزهري وحماد بن ي‬
‫ي‬
‫السنة إال قطع اليد والرجل ‪ ،‬وقال عطاء تقطع يده اليمن خاصة وال يعود عليه القطع ‪ ،‬ذكره ابن‬
‫العرب وقال أما قول عطاء فإن الصحابة قالوا قبله خالفه )‬
‫ي‬

‫‪ _33‬جاء يف روضة الطالبي للنووي ( ‪ ( ) 002 / 01‬فتقطع من السارق والسارقة يده اليمن فإن‬
‫رسق ثانيا قطعت رجله اليرسى فإن رسق ثالثا قطعت يده اليرسى فإن رسق رابعا قطعت رجله‬
‫اليمن فإن رسق بعد ذلك عزر ‪ ،‬ونقل اإلمام عن القديم قوال أنه يقتل للحديث والمشهور التعزير‬
‫والحديث منسو أو مؤول عل أنه قتله الستحالله أو لسبب آخر ‪،‬‬

‫وتقطع اليد من الكوع والرجل من المفصل بي الساق والقدم ويمد العضو مدا عنيفا حن ينخلع‬
‫ثم يقطع بحديدة ماضية ويمكن المقطوع جالسا ويضبط لئال يتحرك و‪ ،‬يحسم موضع القطع بأن‬
‫مغل لتنسد أفواه العروق وينقطع الدم ‪ .. ،‬والسنة أن تعلق اليد المقطوعة‬
‫ي‬ ‫يغمس يف زيت أو دهن‬
‫يف عنقه )‬

‫الموصل ( ‪ ( ) 012 / 0‬وتقطع يمي السارق من الزند‬

‫ي‬ ‫‪ _32‬جاء يف تعليل المختار البن مودود‬
‫وتحسم ‪ ،‬أما القطع فللقراءة المشهورة وأما اليمي فلقراءة ابن مسعود وعليه اإلجماع ‪ ،‬وأما من‬
‫الزند ألن اآلية مجملة فإن اليد تتناول إل اإلبط وتتناول إل الزند وإل المرفق وقد وردت السنة‬
‫النن عليه الصالة والسالم أمر بقطع يد السارق من الزند )‬
‫مفرسة لها بما ذكرنا فإن ي‬

‫‪57‬‬
 ‫‪ _21‬جاء ف الذخبة للقراف ( ‪ .. ( ) 030 / 09‬النظر الثالث ف أحكام الرسقة وه خمسة ر‬
‫عرس‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حكما ‪ ،‬األول يف الكتاب رسق مرة بعد مرة قطعت يده اليمن ثم رجله اليرسى ثم يده اليرسى ثم‬
‫رض هللا عنهما إن رسق‬
‫أب بكر وعمر ي‬
‫رجله اليمن ‪ ،‬ووافقنا العلماء يف تقديم اليد اليمن لقول ي‬
‫السارق فاقطعوا يمينه ‪ ،‬وألنها آلة الرسقة فيناسب إعدامها ‪ ،‬والتثنية باليرسى قول الجماعة إال‬
‫عطاء قال اليد اليرسى لقوله تعال ( فاقطعوا أيديهما ) وألنها آلة الرسقة )‬

‫المنج ( ‪ ( ) 800 / 0‬أما كون القطع إذا وجب تقطع يده اليمن أوال فألن‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬جاء يف الممتع البن‬
‫أب بكر وعمر أنهما قاال إذا رسق السارق فاقطعوا يمينه‬
‫قراءة ابن مسعود فاقطعوا أيمانهما ‪ ،‬وعن ي‬
‫من الكوع وال مخالف لهما يف الصحابة ‪ ،‬وألن البطش بها أقوى فكانت البداءة بها أردع ‪ ،‬وأما كون‬
‫القطع من مفصل الكف فألن القصاص ال يجب إال من مفصل فألن ال يجب القطع يف الرسقة إال‬
‫من مفصل بطريق األول )‬

‫النسف ( ‪ ( ) 805‬فصل يف كيفية القطع وإثباته ‪ :‬تقطع يمي‬

‫ي‬ ‫ألب البكات‬
‫‪ _29‬جاء يف كب الدقائق ي‬
‫السارق من الزند وتحسم ورجله اليرسى إن عاد ‪ ،‬فإن رسق ثالثا حبس حن يتوب ولم يقطع )‬

‫‪ _28‬جاء يف كفاية النبيه البن الرفعة ( ‪ ( ) 852 / 07‬أما وجوب قطع اليد فدليله اآلية وقد ورد يف‬
‫رض هللا‬
‫أب هريرة ي‬
‫الشافع بسنده عن ي‬
‫ي‬ ‫صل هللا عليه وسلم قطع يد السارق ‪ ،‬وروى‬
‫الصحيح أنه ي‬
‫صل هللا عليه وسلم قال يف السارق إن رسق فاقطعوا يده ثم إن رسق فاقطعوا رجله‬
‫النن ي‬
‫عنه أن ي‬
‫ثم إن رسق فاقطعوا يده ثم إن رسق فاقطعوا رجله ‪،‬‬

‫‪58‬‬
 ‫النخع أن ابن مسعود كان يقرأ والسارق والسارقة فاقطعوا‬
‫ي‬ ‫وأما كونها اليد اليمن فوجهه ما روى‬
‫فه جارية مجرى خب الواحد يف وجوب العمل‬
‫أيمانهما‪ ، .‬قال الماوردي وهذه القراءة وإن شذت ي‬
‫ه عل وجه التفسب لأليدي المذكورة يف القراءة المشهورة كما قاله أبو الطيب )‬
‫به أو ي‬

‫‪ _20‬جاء ف السياسة ر‬
‫الرسعية البن القيم ( ‪ ( ) 72‬وأما السارق فيجب قطع يده اليمن بالكتاب‬ ‫ي‬
‫تعال ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكاال من هللا‬
‫ي‬ ‫والسنة واإلجماع ‪ ،‬قال هللا‬
‫وهللا عزيز حكيم فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن هللا يتوب عليه إن هللا غفور رحيم ) ‪ ،‬وال‬
‫يجوز بعد ثبوت الحد بالبينة عليه أو باإلقرار تأخبه ‪ ،‬ال بحبس وال مال يفتدى به وال غبه ‪،‬‬

‫بل تقطع يده يف األوقات المعظمة وغبها ‪ ،‬فإن إقامة الحد من العبادات كالجهاد يف سبيل هللا ‪،‬‬
‫الوال شديدا يف إقامة الحد ال تأخذه‬
‫ي‬ ‫ع أن يعرف أن إقامة الحدود رحمة من هللا بعباده فيكون‬
‫فينب ي‬
‫رأفة يف دين هللا فيعطله ‪ .. ،‬وإذا قطعت يده حسمت ويستحب أن تعلق يف عنقه ‪،‬‬

‫فإن رسق ثانيا قطعت رجله اليرسى ‪ ،‬فإن رسق ثالثا ورابعا ففيه قوالن للصحابة ومن بعدهم من‬
‫رض هللا عنه ‪ ،‬ومذهب‬
‫أب بكر ي‬
‫العلماء ‪ ،‬أحدهما تقطع أربعته يف الثالثة والرابعة وهو قول ي‬
‫رض هللا عنه والكوفيي‬
‫عل ي‬
‫والثاب أنه يحبس وهو قول ي‬
‫ي‬ ‫الشافع وأحمد يف إحدى الروايتي ‪،‬‬
‫ي‬
‫وأحمد يف روايته األخرى )‬

‫‪ _25‬جاء يف كشف األرسار لعالء الدين البخاري ( ‪ ( ) 080 / 0‬السارق ال يؤب عل أطرافه األربعة‬
‫الشافع رحمه هللا يؤب عل الجميع )‬
‫ي‬ ‫عندنا ولكن يحبس حن يحدث توبة وعند‬

‫‪59‬‬
‫الكلن ( ‪ ( ) 980‬فأما القطع فتقطع يده اليمن ثم إن رسق‬
‫ي‬ ‫‪ _20‬جاء يف القواني الفقهية البن جزي‬
‫ثانية تقطع رجله اليرسي ثم إن رسق ثالثة تقطع يده اليرسى ثم إن رسق رابعة تقطع رجله اليمن‬
‫ثم إن رسق بعد ذلك رصب وحبس ‪ ،‬وقال أبو حنيفة ال يقطع يف الثالثة وال يف الرابعة بل يصب‬
‫ويحبس ‪ ،‬وقطع األيدي من الكوع وقطع األرجل من المفصل الذي بي الكعبي )‬

‫للزيلع ( ‪ ( ) 990 / 8‬تقطع يمي السارق من الزند لقراءة ابن مسعود‬

‫ي‬ ‫‪ _27‬جاء يف تبيي الحقائق‬
‫وه مشهورة فجاز التقييد بها وقد عرف يف موضعه ‪ ،‬ومن الناس‬
‫رض هللا عنه فاقطعوا أيمانهما ي‬
‫ي‬
‫من قال تقطع األصابع فقط ألن البطش يقع بها وقالت الخوار تقطع اليمي من المنكب ألن اليد‬
‫اسم لكلها ‪،‬‬

‫ولنا ما روي أنه عليه الصالة والسالم أمر بقطع يد السارق من الرسغ ‪ ،‬وألن كل من قطع من األئمة‬
‫قطع من الرسغ فصار إجماعا فعال فال يجوز خالفه ‪ .‬وتحسم أي تكوى يك ينقطع الدم لقوله عليه‬
‫بالك فينقطع به فلو‬
‫الدارقطن ‪ ،‬وألن منافذ الدم تنسد ي‬
‫ي‬ ‫الصالة والسالم فاقطعوه ثم احسموه رواه‬
‫لم يكوى ربما يسبسل الدم فيؤدي إل التلف )‬

‫األندلس ( ‪ ( ) 950 / 0‬إنما يقطع من السارق يمناه ومن‬

‫ي‬ ‫ألب حيان‬
‫‪ _23‬جاء يف البحر المحيط ي‬
‫السارقة يمناها )‬

‫النن قطع يد سارق من‬

‫البيهف يف السي الكبي ( ‪ ) 902 / 3‬عن عدي الكندي أن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _22‬روي‬
‫المفصل ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪61‬‬
 ‫النن قطع رجال من‬
‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 597 / 0‬عن رجاء بن حيوة أن ي‬
‫‪ _011‬روي ابن ي‬
‫ْ‬
‫المف َصل ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫ِ‬

‫النن قطع رجال من المفصل ‪.‬‬

‫‪ _010‬روي أبو يوسف يف الخرا ( ‪ ) 007 / 0‬عن عدي بن عدي أن ي‬
‫( حسن لغبه )‬

‫أب زمني يف تفسبه ( ‪ ) 27‬عن دمحم بن المنكدر قال قطع رسول هللا يد سارق من‬
‫‪ _019‬روي ابن ي‬
‫الكوع وحسمها ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫النن سارقا من المفصل‬

‫البيهف يف الكبي ( ‪ ) 902 / 3‬عن عبد هللا بن عمرو قال قطع ي‬
‫ي‬ ‫‪ _018‬روي‬
‫‪ ( .‬حسن )‬

‫النن قطع يد رجل يف مجن ‪.‬‬

‫‪ _010‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 03253‬عن مروان بن الحكم أن ي‬
‫( حسن لغبه )‬

‫النن قطع يد‬

‫أب شيبة يف مصنفه ( ‪ ) 92178‬عن دمحم بن عبد الرحمن بن ثوبان أن ي‬
‫‪ _015‬روي ابن ي‬
‫رجل ثم حسمه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫النساب يف السي الصغري ( ‪ ) 0239‬عن عبد الرحمن بن محبيز قال سألت فضالة بن‬ ‫ي‬ ‫‪ _010‬روي‬
‫ّ‬
‫عبيد عن تعليق يد السارق يف عنقه ‪ ،‬قال ُسنة ‪ ،‬قطع رسول هللا يد سارق وعلق يده يف عنقه ‪( .‬‬
‫صحيح )‬

‫‪61‬‬
‫النن قال إذا رسق السارق فاقطعوا يده‬
‫أب هريرة عن ي‬
‫الدارقطن يف سننه ( ‪ ) 8852‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _017‬روي‬
‫فإن عاد فاقطعوا رجله فإن عاد فاقطعوا يده فإن عاد فاقطعوا رجله ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫الجهن أن رسول هللا قال من رسق‬

‫ي‬ ‫‪ _013‬روي أبو نعيم يف الحلية ( ‪ ) 0835‬عن عبد هللا بن زيد‬
‫متاعا فاقطعوا يده فإن رسق فاقطعوا رجله فإن رسق فاقطعوا يده فإن رسق فاقطعوا رجله فإن‬
‫رسق فارصبوا عنقه ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫أب رسول هللا بسارق فقطع‬

‫الدارقطن يف سننه ( ‪ ) 8850‬عن جابر بن عبد هللا قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _012‬روي‬
‫أب به قد رسق فقطع رجله ثم‬
‫أب به قد رسق فقطع يده ثم ي‬
‫أب به قد رسق فقطع رجله ثم ي‬
‫يده ثم ي‬
‫أب به قد رسق فأمر به فقتل ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬
‫ي‬

‫فأب‬
‫‪ _001‬روي البخاري يف صحيحه ( ‪ ) 9003‬عن عروة بن الزبب أن امرأة رسقت يف غزوة الفتح ي‬
‫تأب بعد‬
‫بها رسول هللا ثم أمر بها فقطعت يدها ‪ ،‬قالت عائشة فحسنت توبتها وتزوجت وكانت ي‬
‫ذلك فأرفع حاجتها إل رسول هللا ‪ ( .‬صحيح )‬

‫البيهف يف الكبي ( ‪ ) 972 / 3‬عن عائشة قالت كانت امرأة مخزومية تستعب المتاع‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬روي‬
‫النن بقطع يدها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫وتجحده فأمر ي‬

‫النساب يف الصغري ( ‪ ) 0337‬عن ابن عمر أن امرأة مخزومية كانت تستعب المتاع‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬روي‬
‫النن بقطع يدها ‪ ( .‬صحيح )‬
‫فتجحده فأمر ي‬

‫‪62‬‬
‫الحل للناس ثم تمسكه‬
‫ي‬ ‫النساب يف الكبي ( ‪ ) 7885‬عن ابن عمر أن امرأة كانت تستعب‬
‫ي‬ ‫‪ _008‬روي‬
‫فقال رسول هللا لتتب هذه المرأة إل هللا ورسوله وترد ما تأخذ عل القوم ثم قال رسول هللا قم يا‬
‫بالل فخذ بيدها فاقطعها ‪ ( .‬حسن )‬

‫أب بسارق قد رسق شملة‬

‫النن ي‬
‫أب هريرة أن ي‬
‫‪ _000‬روي الحاكم يف المستدرك ( ‪ ) 875 / 0‬عن ي‬
‫فقالوا يا رسول هللا إن هذا رسق ‪ ،‬فقال رسول هللا ما إخاله رسق ‪ ،‬فقال السارق بل يا رسول هللا ‪،‬‬
‫أب به فقال تب إل هللا ‪،‬‬
‫ايتوب به ‪ ،‬فقطع ثم ي‬
‫ي‬ ‫فقال رسول هللا اذهبوا به فاقطعوه ثم احسموه ثم‬
‫فقال تبت إل هللا ‪ ،‬فقال تاب هللا عليك ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _005‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ) 0007‬عن عبد الرحمن بن محبيز قال سألت فضالة بن عبيد عن‬
‫ُ ّ‬
‫أب رسول هللا بسارق فقطعت يده ثم أمر بها‬
‫ي‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫هو‬ ‫ة‬ ‫ن‬‫تعليق اليد يف عنق السارق أمن الس‬
‫فعلقت يف عنقه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪ _000‬روي ابن ماجة يف سننه ( ‪ ) 9533‬عن ثعلبة بن عمرو أن عمرو بن سمرة بن حبيب بن عبد‬
‫فطهرب ‪ ،‬فأرسل إليهم‬
‫ي‬ ‫لبن فالن‬
‫إب رسقت جمال ي‬
‫شمس جاء إل رسول هللا فقال يا رسول هللا ي‬
‫النن فقطعت يده ‪ ،‬قال ثعلبة أنا أنظر إليه حي وقعت‬
‫النن فقالوا إنا افتقدنا جمال لنا ‪ ،‬فأمر به ي‬
‫ي‬
‫تدخل جسدي النار ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬ ‫طهرب منك أردت أن‬
‫ي‬ ‫يده وهو يقول الحمد هلل الذي‬

‫النن أنه قطع سارقا فلما‬

‫‪ _007‬روي يف مسند الربيع بن حبيب ( ‪ ) 200‬عن جابر بن زيد عن ي‬
‫قطعه قال له إن يمينك سبقتك إل النار فإن تبت رد هللا عليك يمينك وإال يتبع آخر جسدك أوله‬
‫‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫‪63‬‬
 ‫النن قطع رجال ثم أمر به‬
‫‪ _003‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 08535‬عن دمحم بن المنكدر أن ي‬
‫النن إن السارق إذا قطعت يده وقعت يف النار‬
‫فحسم وقال تب إل هللا فقال أتوب إل هللا فقال ي‬
‫فإن عاد تبعها وإن تاب استشالها ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫النن فقال اقتلوه‬

‫جء بسارق إل ي‬
‫‪ _002‬روي أبو داود يف سننه ( ‪ ) 0001‬عن جابر بن عبد هللا قال ي‬
‫جء به الثانية فقال اقتلوه ‪ ،‬فقالوا يا‬
‫‪ ،‬فقالوا يا رسول هللا إنما رسق فقال اقطعوه ‪ ،‬قال فقطع ثم ي‬
‫جء به الثالثة فقال اقتلوه ‪،‬‬
‫رسول هللا إنما رسق فقال اقطعوه ‪ ،‬قال فقطع ثم ي‬

‫أب به الرابعة فقال اقتلوه فقالوا يا رسول هللا إنما‬

‫فقالوا يا رسول هللا إنما رسق فقال اقطعوه ‪ ،‬ثم ي‬
‫فأب به الخامسة فقال اقتلوه ‪ ،‬قال جابر فانطلقنا به فقتلناه ثم اجبرناه‬
‫رسق قال اقطعوه ‪ ،‬ي‬
‫فألقيناه يف بب ورمينا عليه الحجارة ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬

‫أب بلص‬
‫النساب يف السي الصغري ( ‪ ) 0277‬عن الحارث بن حاطب أن رسول هللا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _091‬روي‬
‫فقال اقتلوه فقالوا يا رسول هللا إنما رسق فقال اقتلوه ‪ ،‬قالوا يا رسول هللا إنما رسق قال اقطعوا‬
‫أب بكر حن قطعت قوائمه كلها ‪،‬‬
‫يده ‪ ،‬قال ثم رسق فقطعت رجله ثم رسق عل عهد ي‬

‫ثم رسق أيضا الخامسة فقال أبو بكر كان رسول هللا أعلم بهذا حي قال اقتلوه ثم دفعه إل فتية‬
‫أمروب عليكم فأمروه عليهم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫من قريش ليقتلوه منهم عبد هللا بن الزبب وكان يحب اإلمارة فقال‬
‫فكان إذا رصب رصبوه حن قتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫‪64‬‬
 ‫يعل يف مسنده ( إتحاف الخبة ‪ ) 0771 /‬عن دمحم بن حاطب قال ذكر ابن الزبب‬
‫‪ _090‬روي أبو ي‬
‫النن بلص فأمر بقتله فقيل إنه رسق قال‬
‫فقال قال ما حرص عل اإلمارة ‪ ،‬قلت وما ذاك ؟ قال أب ي‬
‫أب بكر وقد قطعت قوائمه ‪،‬‬
‫جء به بعد ذلك إل ي‬
‫اقطعوه ‪ ،‬ثم ي‬

‫فقال أبو بكر ما أجد لك شيئا إال ما قض فيك رسول هللا فأمر بقتلك ‪ ،‬فإن كان أعلم بك فأمر‬
‫أمروب عليكم فأمرناه علينا ‪ ،‬فانطلقنا به‬
‫ي‬ ‫بقتله أغيلمة من أبناء المهاجرين أنا فيهم قال ابن الزبب‬
‫إل البقيع فقتلناه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب‬
‫النن ي‬
‫أب ربيعة أن ي‬
‫‪ _099‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 03778‬عن الحارث بن عبد هللا بن ي‬
‫أب به الخامسة فقطع يده ثم السادسة فقطع رجله ثم‬
‫فأب به أرب ع مرات فبكه ثم ي‬
‫بعبد رسق ي‬
‫السابعة فقطع يده ثم الثامنة فقطع رجله ‪ ( .‬مرسل حسن )‬

‫أب شييبة يف مصنفه ( ‪ ) 93788‬عن عبد الرحمن بن سابط والحارث بن عبد هللا‬
‫‪ _098‬روي ابن ي‬
‫أب به فقطع‬
‫أب به فقطع يده ثم ي‬
‫أب بعبد قد رسق فقطع يده ثم الثانية فقطع رجله ثم ي‬
‫النن ي‬
‫أن ي‬
‫رجله ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب رسول هللا‬

‫الدارقطن يف سننه ( ‪ ) 8082‬عن دمحم بن عبد الرحمن بن ثوبان قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _090‬روي‬
‫بسارق قد رسق شملة فقال أرسقت ما إخاله رسق ‪ ،‬قال بل ‪ ،‬فقال رسول هللا اقطعوه ثم احسموه‬
‫النن تب ‪ ،‬فقال تبت إل هللا ‪ ،‬قال اللهم تب عليه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬
‫فقطعوه ثم حسموه ‪ ،‬فقال له ي‬

‫‪65‬‬
 ‫البيهف يف السي الكبي ( ‪ ) 970 / 3‬عن الحارث بن حاطب أن رجال رسق عل عهد‬
‫ي‬ ‫‪ _095‬روي‬
‫النن فقال اقتلوه ‪ ،‬فقالوا إنما رسق قال فاقطعوه ‪ ،‬ثم رسق أيضا فقطع ‪ ،‬ثم‬
‫فأب به ي‬
‫رسول هللا ي‬
‫أب بكر فقطع ‪ ،‬ثم رسق فقطع حن قطعت قوائمه ‪،‬‬
‫رسق عل عهد ي‬

‫ثم رسق الخامسة فقال أبو بكر كان رسول هللا أعلم بهذا حي أمر بقتله اذهبوا به فاقتلوه ‪ ،‬فدفع‬
‫أمروب عليكم فأمروه ‪ ،‬فكان إذا‬
‫ي‬ ‫إل فتية من قريش فيهم عبد هللا بن الزبب فقال عبد هللا بن الزبب‬
‫رصبه رصبوه حن قتلوه ‪ ( .‬صحيح )‬

‫أب برجل رسق‬

‫النن ي‬
‫أب هريرة إن ي‬
‫‪ _090‬روي مسدد يف مسنده ( المطالب العالية ‪ ) 0307 /‬عن ي‬
‫شملة فقال أرسقت ؟ ما إخالك ترسق ‪ ،‬قال بل يا رسول هللا ‪ ،‬قال اذهبوا به فاقطعوا يده ثم‬
‫ائتوب به فقطعوه ثم حسموه ثم أتوا به فقال تب إل هللا ‪ ،‬فقال أتوب إل هللا ‪ ،‬قال‬
‫ي‬ ‫احسموها ثم‬
‫اللهم تب عليه ‪ ( .‬حسن لغبه )‬

‫أب بسارق رسق شملة فقالوا‬

‫أب هريرة أن رسول هللا ي‬
‫الدارقطن يف سننه ( ‪ ) 8083‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _097‬روي‬
‫ائتوب به فقطع‬
‫ي‬ ‫يا رسول هللا إن هذا قد رسق فقال رسول هللا اذهبوا به فاقطعوه ثم احسموه ثم‬
‫فأب به فقال تب إل هللا ‪ ،‬فقال قد تبت إل هللا ‪ ،‬قال تاب هللا عليك ‪ ( .‬صحيح )‬
‫ي‬

‫النن بسارق فأمر بقطع يده ثم‬

‫أب ي‬ ‫البيهف يف السي الكبي ( ‪ ) 970 / 3‬عن جابر قال ي‬
‫ي‬ ‫‪ _093‬روي‬
‫أب به قد‬
‫أب به بعد وقد رسق فأمر بقطع يده اليرسى ثم ي‬
‫أب به قد رسق فأمر به فقطع رجله ثم ي‬
‫ي‬
‫أب به قد رسق فأمر بقتله ‪ ( .‬صحيح لغبه )‬
‫رسق فأمر بقطع رجله اليمن ثم ي‬

‫‪66‬‬
 ‫الشافع الرجل إذا رسق أوال قطعت‬
‫ي‬ ‫النعماب ( ‪ ( ) 881 / 7‬قال‬
‫ي‬ ‫‪ _092‬جاء يف اللباب البن عادل‬
‫وف الرابعة رجله اليمن‬
‫وف الثانية رجله اليرسى وإذا رسق يف الثالثة تقطع يده اليرسى ي‬
‫يده اليمن ي‬
‫ألن الرسقة علة القطع وقد وجدت وقال أبو حنيفة وأحمد والثوري ال يقطع يف الثالثة والرابعة بل‬
‫يحبس )‬

‫البابرب ( ‪ ( ) 825 / 5‬وقوله وخلد يف السجن حن يتوب‬

‫ي‬ ‫‪ _081‬جاء يف العناية لجمال الدين‬
‫حاصله أن السارق ال يؤب عل أطرافه األربعة بالقطع وإنما يقطع يمينه أول رسقة ورجله اليرسى‬
‫الشافع بعد الرابعة يحبس وعند أصحاب الظواهر يف‬
‫ي‬ ‫ثانيها ثم يعزر بعد ذلك ويحبس عندنا وعند‬
‫المرة الخامسة يقتل )‬

‫‪ _080‬جاء يف فتح الباري البن حجر ( ‪ ( ) 27 / 09‬قول هللا تعال ( والسارق والسارقة فاقطعوا‬
‫أيديهما ) كذا أطلق يف اآلية اليد وأجمعوا عل أن المراد اليمن إن كانت موجودة )‬

‫أب هريرة أن‬

‫أب سلمة عن ي‬
‫الكرماب ( ‪ ( ) 900 / 0‬عن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _089‬جاء يف ررسح المصابيح البن الملك‬
‫رسول هللا قال يف السارق إن رسق فاقطعوا يده ثم إن رسق فاقطعوا رجله ثم إن رسق فاقطعوا يده‬
‫ثم إن رسق فاقطعوا رجله ‪ .‬اتفقوا عل أن السارق أول مرة تقطع يده اليمن وثانية رجله اليرسى‬
‫وف‬ ‫ر‬
‫ولو رسق بعد ذلك فقيل ال يقطع بل يحبس واألكب عل أنه تقطع يف الثالثة يده اليرسى ي‬
‫والشافع )‬
‫ي‬ ‫الرابعة رجله اليمن ثم بعده لو رسق عزر وحبس وعليه مالك‬

‫يعن بعد قطع يده اليمن‬

‫العين ( ‪ ( ) 51 / 7‬ولو رسق ثانيا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _088‬جاء يف البناية لبدر الدين‬
‫رض هللا عنه كذلك ‪ ،‬وقال أبو‬ ‫ر‬
‫قطعت رجله اليرسى من الكعب عند أكب أهل العلم وفعل عمر ي‬

‫‪67‬‬
 ‫ثور والرافضة يقطع من نصف القدم من معقد ر‬
‫الرساك ‪ ،‬فإن رسق ثالثا لم يقطع ويخلد يف السجن‬
‫حن يتوب )‬

‫الحنف ( ‪ ( ) 825 / 5‬قوله وإن رسق ثانيا قطعت رجله‬

‫ي‬ ‫‪ _080‬جاء يف فتح القدير البن الهمام‬
‫اليرسى باإلجماع فقد روي فيه حديث قدمناه ثم يقطع من الكعب عند ر‬
‫أكب أهل العلم وفعل عمر‬
‫ذلك )‬

‫قاض شهبة ( ‪ ( ) 990 / 0‬وعل السارق رد ما رسق فإن تلف‬

‫ي‬ ‫‪ _080‬جاء يف فتح المحتا البن‬
‫ضمنه وتقطع يمينه فإن رسق ثانيا بعد قطعها فرجله اليرسى وثالثا يده اليرسى ورابعا رجله اليمن‬
‫وبعد ذلك يعزر )‬

‫الثعالن ( ‪ ( ) 875 / 9‬وقوله سبحانه ( والسارق والسارقة فاقطعوا‬

‫ي‬ ‫أب زيد‬
‫‪ _085‬جاء يف تفسب ي‬
‫يعن أيمان النوعي )‬
‫أيديهما ) اآلية ‪ ،‬المرسوق مال أو غبه وقوله أيديهما ي‬

‫‪ _080‬جاء يف المبدع البن مفلح ( ‪ ( ) 059 / 7‬وإذا وجب القطع قطعت يده اليمن من مفصل‬
‫أب بكر وعمر أنهما قاال إذا رسق‬
‫وف قراءة ابن مسعود فاقطعوا أيمانهما روي عن ي‬
‫الكف بال خالف ي‬
‫السارق فاقطعوا يمينه من الكوع وال مخالف لهما يف الصحابة )‬

‫‪ _087‬جاء يف اإلنصاف لعالء الدين المرداوي ( ‪ ( ) 935 / 01‬قوله وإذا وجب القطع قطعت يده‬
‫اليمن من مفصل الكف وحسمت ‪ ،‬الصحيح من المذهب أن الحسم واجب قدمه يف الفروع‬
‫ويأب يف كالم المصنف قريبا هل الزيت من بيت‬
‫واختار المصنف والشارح أن الحسم مستحب ‪ ،‬ي‬
‫المال أو من مال السارق ‪ .‬ويستحب تعليق يده يف عنقه )‬

‫‪68‬‬
 ‫المالك ( ‪ ( ) 008 / 3‬تقطع اليمن وتحسم بالنار ‪ .. ،‬قال‬
‫ي‬ ‫‪ _083‬جاء يف التا واإلكليل للمواق‬
‫وف اليد من مفصل الكوع‬ ‫ِّ‬
‫مالك تقطع يد السارق ثم يحسم موضع القطع بالنار وكذا يف الرجل ‪ ،‬ي‬
‫وف الرجل من مفصل الكعبي )‬
‫ي‬

‫‪ _082‬جاء ف اإلقناع ر‬
‫لرسف الدين الحجاوي ( ‪ ( ) 935 / 0‬وإذا وجب القطع قطعت يده اليمن‬ ‫ي‬
‫مغل‬
‫ي‬ ‫من مفصل الكف وحسمت وجوبا وهو أن يغمس موضع القطع من مفصل الذراع يف زنيت‬
‫فإن عاد قطعت رجله اليرسى من منفصل الكعب وحسمن وجوبا )‬

‫ه يف قراءة‬
‫أب زمني ( ‪ ( ( ) 97 / 9‬والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) ي‬
‫‪ _001‬جاء يف تفسب ابن ي‬
‫ابن مسعود فاقطعوا أيمانهما )‬

‫السمعاب ( ‪ ( ) 80 / 9‬قوله تعال ( والسارق والسارقة فاقطعوا‬

‫ي‬ ‫أب المظفر‬
‫‪ _000‬جاء يف تفسب ي‬
‫وف مصحف ابن مسعود فاقطعوا أيمانهما وهو معن القراءة المعروفة ‪ ،‬فإن قال قائل‬
‫أيديهما ) ي‬
‫كيف قال أيديهما والمذكور اثنان ولم يقل يديهما ؟ قيل لم يرد به سارقا واحدا أو سارقة واحدة‬
‫وإنما ذكر الجنس فلذلك ذكر األيدي ‪،‬‬

‫قال الفراء والزجا كل ما يوحد يف اإلنسان فإذا ذكر منه اثنان يجمع ‪ ،‬يقول هللا تعال ( فقد صغت‬
‫قلوبكما ) وتقول العرب مألت ظهورهما وبطونهما رصبا ولكل واحد ظهر وبطن واحد ‪ ،‬فكذلك‬
‫اليمي لإلنسان واحدة فيجمع عند التثنية )‬

‫‪69‬‬
 ‫‪ _009‬جاء يف تفسب البيضاوي ( ‪ ( ( ) 090 / 9‬والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) ‪ ..‬والمراد‬
‫رض هللا عنه أيمانهما ‪ ،‬ولذلك ساغ وضع الجمع موضع‬
‫باأليدي اإليمان ويؤيده قراءة ابن مسعود ي‬
‫المثن كما يف قوله تعال ( فقد صغت قلوبكما ) اكتفاء بتثنية المضاف إليه )‬

‫‪ _008‬جاء يف تفسب ابن كثب ( ‪ (( ) 017 / 8‬والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا‬
‫نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم ) يقول تعال حاكما وآمرا بقطع يد السارق والسارقة ‪ ،‬وروى ‪ ..‬أن‬
‫ابن مسعود كان يقرؤها ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيمانهما ) وهذه قراءة شاذة وإن كان الحكم‬
‫عند جميع العلماء موافقا لها ال بها بل هو مستفاد من دليل آخر )‬

‫ر‬
‫كس ( ‪ ( ) 883 / 0‬األمر الثامن قال أبو عبيد يف كتاب فضائل‬
‫‪ _000‬جاء يف البهان لبدر الدين الزر ي‬
‫القرآن إن القصد من القراءة الشاذة تفسب القراءة المشهورة وتبيي معانيها وذلك كقراءة عائشة‬
‫وحفصة ( حافظوا عل الصلوات والصالة الوسىط صالة العص ) ‪ ،‬وكقراءة ابن مسعود ( والسارق‬
‫والسارقة فاقطعوا أيمانهما ) ‪،‬‬

‫ومثل قراءة ّ‬
‫أب ( للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فيهن ) ‪ ،‬وكقراءة سعد بن‬
‫ي‬
‫أب وقاص ( وإن كان له أ أو أخت من أم ) ‪ ،‬وكما قرأ ابن عباس ( ال جناح عليكم أن تبتغوا فضال‬
‫ي‬
‫من ربكم يف مواسم الحج ) ‪.. ،‬فهذه الحروف وما شاكلها قد صارت مفرسة للقرآن ‪،‬‬

‫وقد كان يروى مثل هذا عن بعض التابعي يف التفسب فيستحسن ذلك فكيف إذا روي عن كبار‬
‫الصحابة ثم صار ف نفس القراءة فهو اآلن ر‬
‫أكب من التفسب وأقوى فأدب ما يستنبط من هذه‬ ‫ي‬
‫الحروف معرفة صحة التأويل عل أنها من العلم الذي ال يعرف العامة فضله إنما يعرف ذلك‬
‫العلماء ولذلك يعتب بهما وجه القرآن )‬

‫‪71‬‬
 ‫‪ _005‬روي مالك ف الموطأ ( رواية ر‬
‫اللين ‪ ( ) 8139 /‬عن رزيق بن حكيم أنه أخذ عبدا آبقا قد‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الوال‬
‫ي‬ ‫عل أمره ‪ ،‬قال فكتبت فيه إل عمر بن عبد العزيز أسأله عن ذلك وهو‬
‫رسق ‪ ،‬قال فأشكل ي‬
‫أب كنت أسمع أن العبد إذا رسق وهو آبق لم تقطع يده ‪،‬‬
‫يومئذ وأخبه ي‬

‫إل أنك كنت تسمع أن العبد اآلبق إذا‬

‫كتاب يقول كتبت ي‬
‫إل عمر بن عبد العزيز نقيض ي‬
‫قال فكتب ي‬
‫رسق لم تقطع يده وأن هللا تبارك وتعال يقول يف كتابه ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء‬
‫بما كسبا نكاال من هللا وهللا عزيز حكيم ) فإن بلغت رسقته رب ع دينار فصاعدا فاقطع يده )‬

‫‪ _000‬روي مالك ف الموطأ ( رواية ر‬

‫اللين ‪ ( ) 8130 /‬عن نافع أن عبدا لعبد هللا بن عمر رسق‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إل سعيد بن العاص وهو أمب المدينة ليقطع يده فأب سعيد‬
‫وهو آبق فأرسل به عبد هللا بن عمر ي‬
‫أن يقطع يده وقال ال تقطع يد اآلبق إذا رسق ‪ ،‬فقال له عبد هللا بن عمر يف أي كتاب هللا وجدت‬
‫هذا ؟ ثم أمر به عبد هللا بن عمر فقطعت يده )‬

‫‪ _007‬جاء ف موطأ مالك ( رواية ر‬

‫اللين ‪ ( ) 8138 /‬بلغه أن القاسم بن دمحم وسالم بن عبد هللا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وعروة بن الزبب كانوا يقولون إذا رسق العبد اآلبق ما يجب فيه القطع قطع ‪ .‬قال مالك وذلك األمر‬
‫الذي ال اختالف فيه عندنا أن العبد اآلبق إذا رسق ما يجب فيه القطع قطع )‬

‫‪ _003‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 03238‬عن الزهري قال ( دخلت عل عمر بن عبد العزيز‬
‫ر‬
‫بسء ‪ ،‬فقال يل عمر فإن عثمان ومروان ال‬
‫فسألن أيقطع العبد اآلبق إذا رسق ؟ قلت لم أسمع فيه ي‬
‫ي‬
‫فسألن عنه فأخبته ما‬
‫ي‬ ‫يقطعانه ‪ ،‬قال الزهري فلما استخلف يزيد بن عبد الملك رفع إليه عبد آبق‬
‫أخب يب به عمر بن عبد العزيز عن عثمان ومروان ‪،‬‬

‫‪71‬‬
 ‫ر‬
‫بسء ؟ فقلت ال إال ما أخب يب به عمر ‪ ،‬قال فوهللا ألقطعنه ‪ ،‬قال الزهري‬
‫فقال أسمعت فيه ي‬
‫عام فلقيت سالم بن عبد هللا فأخب يب أن غالما لعبد هللا بن عمر رسق وهو آبق فرفعه‬
‫فحججت ي‬
‫ابن عمر إل سعيد بن العاص وهو عل المدينة فقال ليس عليه قطع إنك ال تقطع آبقا ‪ ،‬قال‬
‫فذهب به ابن عمر فقطعه وقام عليه حن قطع )‬

‫‪ _002‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 03230‬عن رزيق صاحب أيلة ( أنه كتب إل عمر بن عبد‬
‫إل عمر أن هللا يقول (‬
‫العزيز يف آبق رسق ‪ ،‬قال وكنت أسمع أن اآلبق ال يقطع ‪ ،‬قال فكتب ي‬
‫والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) فإن رسق رسقة تبلغ رب ع دينار وقامت عليه بينة عادلة‬
‫فاقطعه )‬

‫ر‬
‫القرس قال ( أبق غالم البن عمر فمر به‬ ‫‪ _051‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 03230‬عن نافع‬
‫ي‬
‫فأب به ابن عمر فبعث به إل سعيد‬
‫عل غلمة لعائشة فرسق منهم جرابا فيه تمر وركب حمارا لهم ي‬
‫غلمن‬
‫ي‬ ‫بن العاص وهو أمب عل المدينة فقال سمعت أال يقطع آبقا ‪ ،‬قال فأرسلت إليه عائشة إنما‬
‫غلمتك وإنما جاع وركب الحمار يتبلغ عليه فال تقطعه فقطعه ابن عمر )‬

‫أب ابن الزبب بعبد سارق‬

‫‪ _050‬روي عبد الرزاق يف مصنفه ( ‪ ) 03233‬عن صالح بن كيسان قال ( ي‬
‫فقطع يده )‬

‫‪ _059‬روي البمذي يف سننه ( ‪ ( ) 005‬عن ابن عباس أنه سئل عن التيمم فقال إن هللا قال يف‬
‫إل المرافق ) وقال يف التيمم ( فامسحوا‬
‫كتابه حي ذكر الوضوء ( فاغسلوا وجوهكم وأيديكم ي‬

‫‪72‬‬
‫بوجوهكم وأيديكم ) وقال ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) فكانت السنة يف القطع الكفي ‪،‬‬
‫يعن التيمم ‪ .‬هذا حديث حسن صحيح )‬
‫إنما هو الوجه والكفان ي‬

‫الكرماب ( ‪ (( ) 003‬والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) قال مكحول‬

‫ي‬ ‫‪ _058‬جاء يف مسائل حرب‬
‫وإنما تقطع يد السارق من المفصل )‬

‫‪ _050‬روي الطبي يف تفسبه ( ‪ ) 35 / 7‬عن مكحول قال ( قال هللا ( والسارق والسارقة فاقطعوا‬
‫أيديهما ) فإنما تقطع يد السارق من مفصل الكوع )‬

‫‪ _055‬جاء يف صحيح ابن حبان ( التقاسيم واألنواع ‪ِ ( ) 20 / 9 /‬ذكر الخب المفرس لقوله جل‬
‫وعال ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن عائشة عن رسول هللا قال تقطع يد‬
‫السارق يف رب ع دينار فصاعدا ‪.‬‬

‫الهمداب قال‬
‫ي‬ ‫نف إيجاب القطع عن السارق الذي يرسق أقل من رب ع دينار ‪ :‬أخبنا عمر بن دمحم‬
‫ذكر ي‬
‫حدثنا أبو الربيع قال حدثنا ابن وهب قال أخب يب ‪ ..‬عن عائشة أنها سمعت رسول هللا يقول ال‬
‫تقطع يد السارق إال يف رب ع دينار فصاعدا ‪.‬‬

‫صل هللا عليه وسلم ‪ :‬أخبنا ‪ ..‬عن ابن عمر قال‬

‫ذكر رصف الدينار الذي كان عل عهد رسول هللا ي‬
‫َ ي‬
‫النن يف ِمجن قيمته ثالثة دراهم )‬
‫قطع ي‬

‫أب الليث السمرقندي ( ‪ ( ) 833 / 0‬والسارق والسارقة ‪ ،‬بدأ بالرجل ألن‬ ‫‪ _050‬جاء يف تفسب ي‬
‫أكب وقال ف الزب الزانية والزاب بدأ بالنساء ألن الزب ف النساء ر‬
‫أكب وهن‬ ‫الرسقة ف الرجال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪73‬‬
 ‫رض هللا عنه أنه كان يقرأ‬
‫الفاتنات للرجال فاقطعوا أيديهما ‪ ،‬روي عن عبد هللا بن مسعود ي‬
‫فاقطعوا أيمانيهما وغبه قرأ أيديهما واتفقوا أن المراد به اليمي من الكرسوع )‬

‫المالك ( ‪ (( ) 900 / 0‬والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما‬

‫ي‬ ‫‪ _057‬جاء يف عيون األدلة البن القصار‬
‫) والقطع من الكوع وكذلك الرجل فيما دون الكعبي )‬

‫‪ _053‬جاء يف عيون األدلة البن القصار ( ‪ .. ( ) 011 / 8‬بدليل قوله تعال ( والسارق والسارقة‬
‫النن عليه السالم والمسلمون بعده من الكوع مع إطالق اليد يف اآلية‬
‫فاقطعوا أيديهما ) ثم قطع ي‬
‫فثبت بهذا أخص أسماء اليد هو إل الكوع )‬

‫‪ _052‬جاء يف ررسح صحيح البخاري البن بطال ( ‪ ( ) 001 / 3‬باب قول هللا عز وجل ( والسارق‬
‫والسارقة فاقطعوا أيديهما ) وف كم يقطع ‪ ،‬وقطع ى‬
‫عل من الكف ‪ ،‬وقال قتادة يف امرأة رسقت‬ ‫ي‬
‫فقطعت شمالها ‪ ... :‬هذه اآلية محكمة ف وجوب قطع السارق ومجملة ف مقدار ما يجب فيه‬
‫القطع ‪ ،‬فلو تركنا مع ظاهره لوجب القطع ف قليل األشياء وكثبها ‪،‬‬

‫النن مقدار ما يجب فيه القطع ‪ .. .‬واختلفوا ف اليد والرجل من أين يقطعان ‪ ،‬فروى‬ ‫ّ‬
‫لكن بي لنا ي‬
‫عن عمر وعثمان وعل أنهم قالوا من المفصل ‪ ،‬وعليه ر‬
‫أكب الفقهاء ‪ ،‬وقد روى عن عل رواية أخرى‬
‫أنها تقطع اليد من األصابع والرجل من نصف القدم ويبك له عقبا ‪،‬‬

‫وقال أبو ثور فعل ي‬

‫عل أرفق وأحب إل ‪ ،‬والقول األول أول بقوله تعال فاقطعوا أيديهما ‪ ،‬واختلفوا‬
‫إذا رسق ثالثة بعد أن قطع ف األول والثانية ‪ ،‬فقالت طائفة تقطع يده اليرسى ثم إن رسق رابعة‬
‫قطعت رجله اليمن فيصب مقطوع اليدين والرجلي ‪،‬‬

‫‪74‬‬
 ‫روى هذا عن أب بكر الصديق وعمر وعثمان ‪ ،‬ومن التابعي عروة والقاسم وسعيد بن المسيب‬
‫اع إن رسق الثالثة ال يقطع‬
‫وربيعة ‪ ،‬وهو قول مالك والشافع ‪ ،‬وقال أبو حنيفة والثورى واألوز ي‬
‫منه رسء ويغرم الرسقة ‪ ،‬روى مثل هذا عن عل بن أب طالب ‪ ،‬وهو قول النخع والشعن‬
‫والزهرى )‬

‫أب عبد هللا قوله‬

‫ألب الحسن السغدي ( ‪ .. ( ) 00 / 0‬وقوي قول ي‬
‫‪ _001‬جاء يف النتف يف الفتاوي ي‬
‫إل الكرسوعي )‬
‫تعال ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) فكان القطع ي‬
‫ي‬

‫‪ _000‬جاء يف الوجب للواحدي ( ‪ (( ) 803‬والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) يمي هذا ويمي‬
‫هذه فجمع ( جزاء بما كسبا ) أي بجزاء فعلهما ( نكاال ) عقوبة ( من هللا وهللا عزيز ) يف انتقامه (‬
‫حكيم ) فيما أوجب من القطع )‬

‫عل قطع اليد اليمن وتركهم لقطع‬

‫‪ _009‬جاء يف التفسب البسيط للواحدي ( ‪ ( ) 871 / 7‬قال أبو ي‬
‫اليد اليرسى يف داللة عل أن اليد اليرسى لم ترد بقوله تعال ( فاقطعوا أيديهما ) ‪ ،‬أال ترى أنها لو‬
‫أريدت بذلك لم يكونوا ليدعوا نص القرآن إل غبه ‪ .‬وهذا يدل عل أن جمع اليد يف هذه اآلية عل‬
‫حد جمع القلب يف قوله ( فقد صغت قلوبكما ) ‪ ،‬ودلت قراءة عبد هللا عل أن المراد باأليدي‬
‫األيمان ‪،‬‬

‫فإن قيل إن قراءة عبد هللا ال تعلم اليوم قراءة النقطاع النقل فال يلزم به حجة ‪ ،‬قيل قراءته تكون‬
‫حجة يف إيجاب العمل ‪ ،‬كما أنه لو روى خبا أن المراد باأليدي التخصيص والقص عل األيمان‬

‫‪75‬‬
‫وجب المصب إليه ‪ ،‬فكذلك إذا روي عنه عل أنه قرآن وجب قبوله والعمل به وكان أول من الخب‬
‫الذي يرويه ‪.‬‬

‫‪ ..‬والقطع يكون من المفصل بي الكف والساعد وهو الكوع والرسغ ‪ ،‬ويقطع يف المرة األول يده‬
‫وف المرة الرابعة رجله اليمن‬
‫وف المرة الثالثة يده اليرسى ي‬
‫وف المرة الثانية رجله اليرسى ‪ ،‬ي‬
‫اليمن ‪ ،‬ي‬
‫ثم يحبس يف المرة الخامسة والقتل منسو )‬

‫األصبهاب ( ‪ ( ) 800 / 0‬وأما قدر القطع من اليد فعند الخوار من‬

‫ي‬ ‫‪ _008‬جاء يف تفسب الراغب‬
‫النن قطع سارقا من الكوع ‪ ،‬وألن المقصد‬
‫المنكب وعند غبهم من الرسغ ‪ ،‬وقد روى أبو هريرة أن ي‬
‫بقطعه أن ال يبطش وال يتناول بها وبذلك يحصل الغرض وال يقطع إال يمينها ‪ ،‬بداللة قراءة ابن‬
‫مسعود ( فاقطعوا أيمانهما ) فذلك يؤخذ به حكما وإن لم يؤخذ به تالوة )‬

‫المالك ( ‪ (( ) 938 / 0‬والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما )‬

‫ي‬ ‫‪ _000‬جاء يف ررسح التلقي للمازري‬
‫وقد تقرر أن القطع مقصور عل الكفي )‬

‫السبن ( ‪ ( ) 017 / 8‬وأما حد الرسقة فقطع اليد كما‬

‫ي‬ ‫‪ _005‬جاء يف التنبيهات المستنبطة لعياض‬
‫نص هللا تعال عليه وبينته السنة من ررسوط ذلك يف النصاب والحرز وترتيب القطع يف األعضاء‬
‫األربعة )‬

‫النن من قول غب القرآن‬

‫القطيع ( ‪ ( ) 71‬والسنة ما ورد عن ي‬
‫ي‬ ‫ألب بكر‬
‫‪ _000‬جاء يف قواعد األصول ي‬
‫أو فعل أو تقرير ‪ ،‬فالقول حجة قاطعة يجب عل من سمعه العمل بمقتضاه لداللة المعجز عل‬
‫صدقه ‪ ،‬وأما الفعل فما ثبت فيه أمر الجبلة كالقيام والقعود وغبهما فال حكم له ‪ ،‬وما ثبت‬

‫‪76‬‬
 ‫خصوصه به كقيام الليل فال ررسكة لغبه فيه ‪ ،‬وما فعله بيانا ‪ ،‬إما بالقول كقوله صلوا كما ر‬
‫أيتموب‬
‫ي‬
‫أصل ‪ ،‬أو بالفعل كقطع السارق من الكوع ‪ ،‬فهو معتب اتفاقا يف حق غبه )‬
‫ي‬

‫ال ( ‪ .. ( ) 970‬رجعنا إل المقصود وهو أفعاله عليه‬

‫ألب حامد الغز ي‬
‫المستصف ي‬
‫ي‬ ‫‪ _007‬جاء يف‬
‫أصل‬
‫ي‬ ‫أيتموب‬
‫ي‬ ‫السالم فما عرف بقوله إنه تعاطاه بيانا للواجب كقوله عليه السالم صلوا كما ر‬
‫عن مناسككم أو علم بقرينة الحال أنه إمضاء لحكم نازل كقطع يد السارق من الكوع فهذا‬
‫وخذوا ي‬
‫دليل وبيان )‬

‫‪ _003‬جاء يف أصول األحكام لآلمدي ( ‪ .. ( ) 078 / 0‬وذلك كما إذا ورد لفظ مجمل أو عام أريد به‬
‫الخصوص أو مطلق أريد به التقييد ولم يبينه قبل الحاجة إليه ثم فعل عند الحاجة فعال صالحا‬
‫للبيان فإنه يكون بيانا حن ال يكون مؤخرا للبيان عن وقت الحاجة ‪ ،‬وذلك كقطعه يد السارق من‬
‫الكوع بيانا لقوله تعال ( فاقطعوا أيديهما ))‬

‫‪ _002‬جاء يف نهاية الوصول لألرموي ( ‪ .. ( ) 098 / 5‬ونحو ما عرف أنه عليه السالم فعله بيانا لما‬
‫أمر به نحو قطعه يد السارق من الكوع )‬

‫صل هللا عليه وسلم‬

‫الثاب ما علم أنه ي‬
‫ي‬ ‫السبك ( ‪.. ( ) 900 / 9‬‬
‫ي‬ ‫‪ _071‬جاء يف اإلبها لتا الدين‬
‫لسء نحو قطعه يد السارق من الكوع إذ فعله بيانا لقوله تعال ( والسارق والسارقة‬ ‫ر‬
‫فعله بيانا ي‬
‫فاقطعوا أيديهما ))‬

‫السنيك ( ‪ ( ) 059 / 0‬وقطع يده اليمن قال تعال ( فاقطعوا‬

‫ي‬ ‫أسن المطالب لزكريا‬
‫‪ _070‬جاء يف ي‬
‫أيديهما ) وقرئ شاذا ( فاقطعوا أيمانهما ) والقراءة الشاذة كخب الواحد يف االحتجا بها )‬

‫‪77‬‬
 ‫النساب‬
‫ي‬ ‫للقسطالب ( ‪ .. ( ) 839 / 0‬فقطعت يدها أي اليمن ‪ ،‬وعند‬
‫ي‬ ‫‪ _079‬جاء يف إرشاد الساري‬
‫من حديث ابن عمر قم يا بالل فخذ بيدها فاقطعها ‪ ،‬بعدما ثبت عنده عليه الصالة والسالم‬
‫المقتض للقطع )‬
‫ي‬

‫السنيك ( ‪ ( ) 023 / 9‬وعل السارق رد ما رسق أو بدله وتقطع‬

‫ي‬ ‫‪ _078‬جاء يف فتح الوهاب لزكريا‬
‫يده اليمن ولو معيبة أو رسق مرارا فإن عاد فرجله اليرسى فيده اليرسى فرجله اليمن من كوع‬
‫وكعب )‬

‫للرمل ( ‪ .. ( ) 055 / 2‬وإن رسق ثالثا قطعت يده اليرسى وإن رسق‬
‫ي‬ ‫‪ _070‬جاء يف تحفة المحتا‬
‫أب بكر وعمر‬
‫الشافع بذلك وله شواهد وصح ما ذكر يف الثالثة عن ي‬
‫ي‬ ‫رابعا قطعت رجله اليمن لخب‬
‫رض هللا عنهما من غب مخالف )‬
‫ي‬

‫الرمل ( ‪ ( ) 219‬والسارق الموصوف بما مر إذا رسق‬

‫ي‬ ‫‪ _075‬جاء يف فتح الرحمن لشهاب الدين‬
‫المال بصفاته السابقة تقطع يمناه أي يده اليمن ‪ ،‬قال هللا تعال ( والسارق والسارقة فاقطعوا‬
‫أيديهما ) ‪ ،‬وقرئ شاذا ( فاقطعوا أيمانهما ) والقراءة الشاذة كخب الواحد يف االحتجا بها ‪.‬من‬
‫رض هللا عنه ‪،‬‬
‫عل ي‬
‫الدارقطن ورواه الشيخان عن فعل ي‬
‫ي‬ ‫الكوع لألمر به يف سارق رداء صفوان ‪ ،‬رواه‬
‫‪ ...‬فإن يعد بعد قطع رجله اليرسى قطعت يده اليرسى ‪ ،‬فإن عاد قطعت رجله اليمن )‬

‫‪ _070‬جاء يف مرقاة المفاتيح للمال القاري ( ‪ ( ) 9855 / 0‬وقد قطع عليه الصالة والسالم اليمي ‪،‬‬
‫وكذا أصحابه ‪ ،‬فلو لم يكن التقييد مرادا لم يفعله وكان يقطع اليسار ‪ ،‬وذلك ألن اليمن أنفع من‬
‫اليسار ألنه يتمكن بها من األعمال وحدها ما لم يتمكن به من اليسار ‪،‬‬

‫‪78‬‬
‫فلو كان اإلطالق مرادا واالمتثال يحصل بكل لم يقطع إال اليسار عل عادته من طلب األيرس لهم ما‬
‫ُ َ‬
‫أمكن ‪ ،‬وأما كون القطع من الزند وهو مفصل الرسغ ويقال له الكوع ألنه المتواتر ‪ ،‬ومثله ال يطلب‬
‫بسند بخصوصه كالمتواتر ال يبال فيه بكفر الناقلي فضال عن فسقهم أو ضعفهم )‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫‪79‬‬
 ‫__ كتب سابقة ‪:‬‬

‫عل اإلطالق يجمع السنة النبوية كلها ‪ ،‬بكل من رواها من‬ ‫ُّ‬
‫‪ _0‬الكامل يف السي ‪ ،‬أول كتاب ي‬
‫إل أضعف الضعيف ‪ ،‬مع الحكم‬
‫الصحابة ‪ ،‬بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ‪ ،‬من أصح الصحيح ي‬
‫عل جميع األحاديث ‪ ،‬وفيه ( ‪ ) 000111‬أربعة وستون ألف حديث ‪ /‬اإلصدار الخامس‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫إل وجه‬
‫ي‬ ‫النظر‬ ‫(‬ ‫وحديث‬ ‫)‬ ‫وعمل‬ ‫وقول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ _9‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ( اإليمان‬
‫ى‬
‫وعل بابها ) وتصحيح األئمة له‬ ‫ي‬
‫عل عبادة ) وبيان معناه وحديث ( أنا مدينة العلم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _8‬الكامل يف األحاديث الضعيفة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون األحاديث‬
‫الضعيفة بغب تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫‪ _0‬الكامل يف األحاديث المبوكة والمكذوبة ‪ /‬اإلصدار الثالث ‪ /‬إصدار جديد يحوي متون‬
‫األحاديث المبوكة والمكذوبة بغب تكرار ألسانيدها ولمن رواها من الصحابة‬

‫النن ‪ 001 /‬حديث‬

‫عل ي‬ ‫‪ _5‬الكامل يف أحاديث فضل الصالة ي‬
‫‪ _0‬الكامل يف أحاديث فضائل الصحابة ‪ 0211 /‬حديث‬

‫النن ‪ 0711 /‬حديث‬

‫‪ _7‬الكامل يف أحاديث فضائل آل البيت لقرابتهم من ي‬
‫أب بكر الصديق ‪ 311 /‬حديث‬
‫‪ _3‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫‪81‬‬
 ‫‪ _2‬الكامل يف أحاديث فضائل عمر بن الخطاب ‪ 011 /‬حديث‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث فضائل عثمان بن عفان ‪ 851 /‬حديث‬
‫أب طالب ‪ 251 /‬حديث‬
‫عل بن ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث فضائل ي‬

‫أب سفيان ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _09‬الكامل يف أحاديث فضائل معاوية بن ي‬
‫النن ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث أحب الصحابة ي‬

‫‪ _00‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اطلبوا الخب عند ِحسان الوجوه من ( ‪ ) 91‬طريقا عن‬
‫النن وبيان معناه‬
‫ي‬

‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث رأرساط الساعة الصغري ‪ 8711 /‬حديث‬

‫النن‬ ‫ِّ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث مهدي آخر الزمان من ( ‪ ) 81‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _07‬الكامل ف أحاديث زوا النن من ( ‪ ) 95‬امرأة وطلق ر‬

‫عرسة وارتدت واحدة وما تبع ذلك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أقاويل ‪ 911 /‬حديث‬

‫النن من ِملك يمي وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _03‬الكامل يف أحاديث ما كان لدي ي‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫اب المحصن من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _02‬الكامل يف تواتر حديث رجم الز ي‬

‫‪81‬‬
 ‫‪ _91‬الكامل ف تفاصيل حديث غفر هللا ي‬
‫لبع بسقيا كلب وبيان أنه ورد يف غفران الصغائر وأن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من زنت مرة واحدة ‪ 81 /‬حديث وأثر‬
‫بع تطلق لغويا ي‬
‫كلمة ي‬

‫ّ‬
‫فع ررسة ما بينهما ثالثة أيام وأنها أبيحت‬
‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث المتعة وأيما رجل وامرأة تمتعا ِ‬
‫للصحابة فقط وما تبع ذلك من أقاويل ‪ 21 /‬حديث‬

‫النن من عائشة وعمرها ( ‪ ) 0‬ست سنوات ودخل بها وعمرها ( ‪) 2‬‬

‫ي‬ ‫‪ _99‬الكامل يف أحاديث زوا‬
‫تسع سنوات وعمره ( ‪ ) 50‬أربعة وخمسي عاما ‪ 011 /‬حديث‬

‫النن المتبجات من النساء وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪911 /‬‬
‫‪ _98‬الكامل يف أحاديث لعن ي‬
‫حديث‬

‫والغاللة والذيل وما تبعها من أقاويل ‪ 31 /‬حديث‬

‫بالخمار ِ‬
‫النن النساء ِ‬
‫‪ _90‬الكامل يف أحاديث أمر ي‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫بول من ( ‪ ) 09‬طريقا مختلفا ي‬
‫‪ _95‬الكامل يف تواتر حديث ال نكاح إال ي‬

‫‪ _90‬الكامل يف شهرة حديث يقطع الصالة الكلب والمرأة والحمار عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن‬
‫عل نفسها‬
‫النن وجواب عائشة ي‬
‫ي‬

‫ٌ‬ ‫‪ _97‬الكامل ف أحاديث ال ُّ‬

‫تؤم امرأة رجال ولو من وراء ستار ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪82‬‬
 ‫ّ‬
‫تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أمرهم‬
‫فدارها ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ _93‬الكامل يف أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعو‬
‫امرأة وما يف معناه ‪ 51 /‬حديث‬

‫النن يف رصب النساء وال ترفع عصاك عن أهلك ‪ 51 /‬حديث‬

‫‪ _92‬الكامل يف أحاديث ِأذن ي‬

‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها‬ ‫‪ _81‬الكامل يف أحاديث ال ي‬
‫ُ‬
‫وال ترفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب وما يف معناه وما تبعها من أقاويل ‪ 051 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث ألمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم هللا عليها من حقه من‬
‫النن وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫( ‪ ) 91‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _89‬الكامل يف شهرة حديث ال يجوز المرأة أمر يف مالها إال بإذن زوجها من ( ‪ ) 2‬تسع طرق‬
‫النن وما تبعه من أقاويل‬
‫إل ي‬ ‫مختلفة ي‬

‫عل يده ثوبا ‪ 95 /‬حديث‬

‫النن ال يصافح النساء وإن صافح وضع ي‬
‫‪ _88‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النن وما تبعه‬ ‫ر‬

‫إل ي‬ ‫‪ _80‬الكامل يف تواتر حديث أكب أهل النار النساء من ( ‪ ) 91‬طريقا مختلفا ي‬
‫من أقاويل‬

‫‪83‬‬
 ‫عل ملك نفسه وحديث‬ ‫ِّ‬
‫النن يقبل نساءه وهو صائم وقدرته ي‬
‫‪ _85‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫لساب ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ُّ‬
‫ويمص‬ ‫لن‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫النن يقب ي‬
‫عائشة كان ي‬

‫فرجها ِخرقة ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ر‬

‫وعل ِ‬
‫ي‬ ‫وه حائض‬
‫النن يبارس نساءه ي‬
‫‪ _80‬الكامل يف أحاديث كان ي‬

‫النن النساء عن الخرو لغب رصورة وقال ارجعن مأزورات غب‬

‫نه ي‬ ‫‪ _87‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫مأجورات وما يف معناه ‪ 011 /‬حديث‬

‫النن قام لجنازة يهودي وقال إنما قمنا للمالئكة وإعظاما للذي يقبض‬
‫‪ _83‬الكامل يف أحاديث أن ي‬
‫األرواح ‪ 91 /‬حديث‬

‫‪ _82‬الكامل يف أحاديث رأرساط الساعة الكبي ‪ 511 /‬حديث‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _01‬الكامل يف تواتر حديث دابة آخر الزمان من ( ‪ ) 81‬طريقا مختلفا ي‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث يأجو ومأجو من ( ‪ ) 81‬طريقا مختلفا ي‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫عيس آخر الزمان من ( ‪ ) 85‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _09‬الكامل يف تواتر حديث نزول‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _08‬الكامل يف تواتر حديث المسيح الدجال من ( ‪ ) 011‬طريق مختلف ي‬
‫الديلم وما تفرد به عن كتب الرواية ‪ 0011 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف زوائد مسند‬

‫‪84‬‬
 ‫‪ _05‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من حفظ عل أمن أربعي حديثا ومن ّ‬
‫حسنه وعمل به‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من األئمة‬

‫‪ _00‬الكامل يف آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكالب والحمب واألنعام والقردة‬
‫إل آخر ما ورد من أوصاف ‪ 811 /‬آية وحديث‬ ‫ر ِّ‬
‫والخنازير وأظلم الناس وأرس الناس ي‬

‫للنن إن قومك أنصفوك يقولون لك ال تسبهم وال تشتمهم‬

‫أب طالب ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف أحاديث قول ي‬
‫حن ال يسبوك ويشتموك ويؤذوك ‪ 911 /‬حديث‬
‫وال تسفههم وال تقتحم مجالسهم ي‬

‫تعال ( والفتنة أكب من القتل ) المراد‬

‫ي‬ ‫‪ _03‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الفتنة يف قوله‬
‫بها الكفر ‪ /‬أي أن الكفر ر‬
‫والرسك أعظم عند هللا من القتل‬

‫وتابع وإمام ممن‬

‫ي‬ ‫صحاب‬
‫ي‬ ‫وذكر ( ‪) 95‬‬
‫‪ _02‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق ِ‬
‫قبلوها ّ‬
‫وفرسوا بها القرآن‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬

‫أب قتله‬
‫النن يخب المرسكي بي اإلسالم والقتل فمن أسلم تركه ومن ي‬
‫‪ _51‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫عل ذلك وأن ما قبله منسو ‪ 851 /‬حديث و‪ 51‬أثر‬
‫ونقل اإلجماع ي‬

‫‪ _50‬الكامل يف أحاديث ررسوط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمي وما تبعها من أقاويل‬
‫ونفاق وحروب ‪ 211 /‬حديث‬

‫‪85‬‬
 ‫ُ‬
‫‪ _59‬الكامل يف تواتر حديث ال يقتل مسلم بكافر قصاصا وإن قتله عامدا وإنما له الدية فقط من (‬
‫النن وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬

‫النن وما‬
‫إل ي‬ ‫‪ _58‬الكامل يف تواتر حديث ال يرث الكافر من المسلم شيئا من ( ‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬
‫تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬

‫ِّ‬
‫الكتاب نصف دية المسلم من خمسة طرق ثابتة عن‬ ‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث دية‬
‫ي‬
‫النن وما تبع ذلك من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫ي‬

‫ُ‬ ‫‪ _55‬الكامل ف أحاديث من جهر بتكذيب النن أو قال ديننا ٌ‬

‫خب من دين اإلسالم يقتل وما تبعها‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 011 /‬حديث‬

‫النن‬
‫للنن يف الشاة قتلها ي‬
‫الن وضعت السم ي‬
‫‪ _50‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن المرأة ي‬
‫َ َ‬
‫وصل َبها‬

‫‪ _57‬الكامل ف تواتر حديث من أسلم ثم ّ‬

‫تنص أو ّ‬
‫تهود أو كفر فاقتلوه من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا‬ ‫ي‬
‫عل ذلك وبيان اختالف حد الردة عن حد المحاربة وما تبعه من أقاويل‬
‫النن ونقل اإلجماع ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬
‫ونفاق وحروب‬

‫‪86‬‬
‫‪ _53‬الكامل يف تواتر حديث أخرجوا اليهود والنصاري من جزيرة العرب وال يسكنها إال مسلم من (‬
‫النن وما تبعه من أقاويل ونفاق وحروب‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل المسلم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬

‫أب اإلسالم فخذوا منه الجزية والخرا ثالثة أضعاف ما ي‬
‫‪ _52‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫واجعلوا عليهم الذل والصغار وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪ 911 /‬حديث‬

‫ر‬ ‫َ‬
‫والخ َ‬ ‫َ‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫فيهم‬ ‫حكم‬ ‫خالفها‬ ‫أو‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وط‬‫ورس‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫أب الجزية‬
‫‪ _01‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ‪951 /‬‬
‫حديث‬

‫النن أن نكشف عن فر الغالم فمن نبت شعر عانته قتلناه ومن‬

‫‪ _00‬الكامل يف شهرة حديث أمرنا ي‬
‫النن وما تبعه من‬
‫إل ي‬ ‫لم ينبت شعر عانته جعلناه يف الغنائم السبايا من ( ‪ ) 01‬طرق مختلفة ي‬
‫أقاويل ونفاق وحروب‬

‫‪ _09‬الكامل ف أحاديث من شهد الشهادتي فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل ر‬
‫عرسة أضعاف‬ ‫ي‬
‫وزب ورسق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد يف الجحيم وإن لم يؤذ‬
‫أهل الدنيا جميعا وإن قتل ي‬
‫إنسانا وال حيوانا ‪ 311 /‬حديث‬

‫ٌ‬
‫نفس مسلمة ‪051 /‬‬ ‫‪ _08‬الكامل يف أحاديث ال يؤمن باهلل من ال يؤمن يب وال يدخل الجنة إال‬
‫حديث‬

‫‪87‬‬
 ‫تعال ( لتجدن أقرب هم مودة ) نزل يف أناس من أهل الكتاب لما‬
‫ي‬ ‫‪ _00‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫وبالنن ‪ 31 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫سمعوا القرآن آمنوا به‬

‫رّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫فبرسه‬ ‫‪ _05‬الكامل يف أحاديث ن ِهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقب كافر‬
‫بالنار ‪ 71 /‬حديث‬

‫ألم فلم يأذن يل من ( ‪ ) 90‬طريقا مختلفا‬

‫رب أن أستغفر ي‬
‫‪ _00‬الكامل يف تواتر حديث استأذنت ي‬
‫النن حديث آحاد بإسناد مسلسل بالكذابي والمجهولي‬
‫النن وأن حديث إحياء أبوي ي‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫نن هللا إبراهيم يف النار من تسع طرق مختلفة ي‬
‫‪ _07‬الكامل يف شهرة حديث أن أبا ي‬

‫المرسكي ف النار والوائدة والموءودة ف النار من ( ‪ ) 01‬ر‬

‫عرس‬ ‫‪ _03‬الكامل ف تواتر حديث أطفال ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫طرق مختلفة ي‬

‫‪ _02‬الكامل ف تواتر حديث ُسئل النن عن قتل أطفال ر‬

‫المرسكي فقال نعم هم من أهليهم من (‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النن وبيانه‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النن وأحاديث‬
‫عل هللا أمام ي‬
‫تأل الصحابة ي‬
‫عل هللا وأمثلة من ي‬
‫التأل ي‬
‫ي‬ ‫‪ _71‬الكامل يف أحاديث إباحة‬
‫النه عنه والجمع بينهما ‪ 71 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪88‬‬
 ‫ّ‬
‫فليغبه وإن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغبوه عمهم هللا‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث من رأي منكم منكرا‬
‫بالعقاب ‪ 711 /‬حديث‬

‫المعاض‬ ‫‪ _79‬الكامل ف أحاديث ال تصاحب إال مؤمنا وال يأكل طعامك إال ّ‬
‫تف ومن جالس أهل‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لعنه هللا ‪ 51 /‬حديث‬

‫‪ _78‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس ومن خلع جلباب‬
‫النن‬ ‫ر‬
‫الحياء فال غيبة له من ( ‪ ) 01‬عرس طرق عن ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _70‬الكامل يف تواتر حديث أيما امرئ سببته أو شتمته أو آذيته أو جلدته بغب حق فاللهم اجعلها‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفا‬ ‫طريقا‬ ‫)‬ ‫‪91‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫ربة‬‫وق‬ ‫له زكاة وكفارة‬

‫‪ _75‬الكامل يف أحاديث فضائل العرب وحب العرب إيمان وبغضهم نفاق ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل سائر الناس وحب قريش إيمان‬

‫اصطف قريشا ي‬
‫ي‬ ‫‪ _70‬الكامل يف أحاديث فضائل قريش وأن هللا‬
‫وبغضهم نفاق ‪ 911 /‬حديث‬

‫ُ َّ‬
‫‪ _77‬الكامل يف أحاديث أ ِحلت يل الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه وأحاديث توزي ع الغنائم‬
‫وأنصبتها وأسهمها ‪ 211 /‬حديث‬

‫‪89‬‬
 ‫النن‬
‫عل اإلسالم وقولهم كنا نبغض ي‬
‫النن يعطيهم المال للبقاء ي‬
‫‪ _73‬الكامل يف أحاديث من كان ي‬
‫حن صار أحب الناس إلينا ‪ 51 /‬حديث‬
‫فظل يعطينا المال ي‬

‫يصطف لنفسه ما يشاء‬ ‫للنن أن‬ ‫ُ ُ‬

‫ي‬ ‫‪ _72‬الكامل يف أحاديث إن خمس الغنائم هلل ورسوله وأحل هللا ي‬
‫من الغنائم والسبايا ‪ 011 /‬حديث‬

‫النن قال ألقتلن رجالهم‬

‫الحسان ومن لم يرض بحكم ي‬
‫‪ _31‬الكامل يف أحاديث اغزوا تغنموا النساء ِ‬
‫وألسبي نساءهم وأطفالهم وأحاديث توزيعهم كجزء من الغنائم كتوزي ع المال والمتاع ‪811 /‬‬
‫حديث‬

‫إل سيد أفضل يف األجر وأعظم عند هللا من عتقه‬

‫‪ _30‬الكامل يف أحاديث نقل العبد من سيد ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عتق العبيد ليس بواجب وال فرض ‪ 251 /‬حديث‬

‫‪ _39‬الكامل ف أحاديث ال ُيقتل ٌ‬

‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا وعورة َ‬
‫األمة المملوكة من الرسة‬ ‫ي‬
‫الن تختلف بي الحر والعبد ‪ 951 /‬حديث‬
‫وباف األحكام ي‬
‫إل الركبة ي‬
‫ي‬

‫‪ _38‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من عشق فعف فمات مات شهيدا وبيان معناه ومن‬
‫صححه من األئمة‬

‫‪91‬‬
‫‪ _30‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق وبيان معناه ومن‬
‫عل من قال أنه مبوك أو مكذوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حسنه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬

‫‪ _35‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث نبات الشعر يف األنف أمان من الجذام وتضعيف األئمة‬
‫عل من قال أنه مبوك أو مكذوب‬
‫له وإنكارهم ي‬

‫أب امرأته يف دبرها من ( ‪) 02‬‬

‫‪ _30‬الكامل يف تواتر حديث ال تأتوا النساء يف أدبارهن ولعن هللا من ي‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫النن‬
‫‪ _37‬الكامل يف تواتر حديث الشؤم يف الدار والمرأة والفرس عن ( ‪ ) 2‬تسعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _33‬الكامل يف تواتر حديث شهادة امرأتي تساوي شهادة رجل واحد وشهادة المرأة نصف شهادة‬
‫الرجل وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم يف رواية الحديث النبوي‬

‫الع َبين‬
‫أب الرجل امرأته فليستبا وال يتجردا تجرد ِ‬
‫‪ _32‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إذا ي‬
‫ونقل اإلجماع أن عدم تعري الزوجي عند الجماع مستحب‬

‫النن‬
‫‪ _21‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ديوث من سبعة طرق عن ي‬

‫‪91‬‬
 ‫َ َّ‬ ‫َ ِّ‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫إل‬
‫ي‬ ‫مختلفة‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫والمح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫‪ _20‬الكامل يف شهرة حديث لعن هللا المح‬

‫‪ _29‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة‬ ‫ي‬
‫عل من منع العمل به‬
‫واإلنكار ي‬

‫شفاعن ومن صححه من األئمة‬

‫ي‬ ‫‪ _28‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قبي وجبت له‬
‫عل من قال أنه ضعيف أو مبوك‬
‫وإنكارهم ي‬

‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث ِمص وحديث إذا رأيت فيها رجلي يقتتالن يف موضع ِلبنة فاخر منها‬
‫‪ 01 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫نده ‪/‬‬
‫‪ _25‬الكامل يف أحاديث الشام ودمشق واليمن وأحاديث الشام صفوة هللا من بالده وخب ج ِ‬
‫‪ 911‬حديث‬

‫‪ _20‬الكامل يف أحاديث العراق والبصة والكوفة وكربالء ‪ 091 /‬حديث‬

‫‪ _27‬الكامل ف أحاديث قزوين وعسقالن والقسطنطينية وخراسان َ‬
‫ومرو ‪ 21 /‬حديث‬ ‫ي‬

‫‪ _23‬الكامل يف أحاديث سجود الشمس تحت العرش يف الليل كل يوم والكالم عما فيها من معارضة‬
‫لقواني علم الفلك‬

‫‪92‬‬
 ‫‪ _22‬الكامل ف أحاديث األمر باالستنجاء بثالثة أحجار وفعل النن لذلك ( ‪ ) 01‬ر‬
‫عرس سني‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل أنفسهم ‪ 01 /‬حديث‬ ‫ُ‬
‫نكري االستنجاء بالمنديل ي‬‫وجواب م ِ‬

‫حن الكالب األليفة‬

‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث األمر بقتل الكالب صغبها وكببها أبيضها وأسودها ي‬
‫ُ‬
‫وكالب الحراسة والكالم عما ن ِسخ من ذلك ‪ 091 /‬حديث‬

‫اقتن كلبا غب كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم‬

‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث من‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫قباط من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬

‫‪ _019‬الكامل يف تقريب ( سي ابن ماجة ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه‬

‫الن قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫‪ _018‬الكامل يف أحاديث ( سي ابن ماجة ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث مبوك أو مكذوب ‪ 001 /‬حديث‬

‫عل كل حديث واإلبقاء‬

‫‪ _010‬الكامل يف تقريب ( سي البمذي ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عل ما فيه من األقوال الفقهية وبيان عدم وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه‬
‫ي‬

‫الن قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫‪ _015‬الكامل يف أحاديث ( سي البمذي ) ي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث مبوك أو مكذوب ‪ 51 /‬حديث‬

‫‪93‬‬
 ‫َُ ُ‬
‫النن‬
‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث الميت يعذب بما ِنيح عليه عن ( ‪ ) 7‬سبعة من الصحابة عن ي‬
‫عل عائشة‬
‫وإنكارهم ي‬

‫عل عائشة‬ ‫ر‬

‫النن بال قائما عن عرسة من الصحابة وإنكارهم ي‬
‫‪ _017‬الكامل يف تواتر حديث أن ي‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫مسلم بكافر قصاصا وإن كان معاهدا غب‬ ‫‪ _013‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال يقتل‬
‫عل‬
‫أب حنيفة يف المسألة وجوابه ي‬
‫محارب مع ِذكر ( ‪ ) 51‬صحابيا وإماما منهم مع بيان تناقض ي‬
‫نفسه‬

‫‪ _012‬الكامل يف زوائد كتاب الكامل يف ضعفاء الرجال البن عدي وما تفرد به عن كتب الرواية‬
‫‪ 711 /‬حديث‬

‫‪ _001‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء األول ‪9511 /‬‬
‫إسناد‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الصالة وما ورد يف فرضها وفضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 5711 /‬حديث‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث قتل تارك الصالة ونقل اإلجماع أن تارك الصالة يقتل أو يحبس ويصب‬
‫يصل ‪ 21 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫حن‬
‫ي‬

‫‪94‬‬
 ‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث الوضوء وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 0111 /‬حديث‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث األذنان من الرأس يف الوضوء من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث األذان وما ورد يف فرضه وفضله وكيفيته وآدابه ‪ 821 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الجماعة والصف األول للرجال يف الصالة وما ورد يف ذلك من فضل‬
‫وآداب ‪ 801 /‬حديث‬

‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث القراءة خلف اإلمام يف الصالة ‪ 35 /‬حديث‬

‫عل الخفي يف الوضوء ‪ 071 /‬حديث‬
‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث المسح ي‬

‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث التيمم وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪ 21 /‬حديث‬

‫‪ _091‬الكامل يف أحاديث سجود السهو يف الصالة وما ورد يف كيفيته وآدابه ‪ 01 /‬حديث‬

‫‪ _090‬الكامل يف أحاديث صلوات النوافل وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 231 /‬حديث‬
‫‪ _099‬الكامل يف أحاديث المساجد وما ورد يف بنائها وفضلها وآدابها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _098‬الكامل يف أحاديث القنوت يف الصالة وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 71 /‬حديث‬

‫‪95‬‬
 ‫‪ _090‬الكامل يف أحاديث الوتر والتهجد وقيام الليل وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه ‪371 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _095‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث من ر‬

‫كبت صالته بالليل حسن وجهه بالنهار وبيان من‬ ‫ي‬
‫صححه من األئمة والجواب عن حجج من ضعفه‬

‫‪ _090‬الكامل يف أحاديث السواك وما ورد يف فضله وآدابه ‪ 071 /‬حديث‬

‫‪ _097‬الكامل يف أحاديث صالة الجنازة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 831 /‬حديث‬

‫‪ _093‬الكامل يف أحاديث صالة االستسقاء وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 51 /‬حديث‬
‫‪ _092‬الكامل يف أحاديث صالة االستخارة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _081‬الكامل ف أحاديث صالة التسابيح وما ورد ف فضلها وكيفيتها وآدابها وتصحيح ر‬
‫أكب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫من ( ‪ ) 91‬إماما لها‬

‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث صالة الحاجة وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 85 /‬حديث‬
‫‪ _089‬الكامل يف أحاديث صالة الخوف وما ورد يف كيفيتها وآدابها ‪ 05 /‬حديث‬

‫‪ _088‬الكامل يف أحاديث صالة الكسوف والخسوف وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪011 /‬‬
‫حديث‬

‫‪96‬‬
 ‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث صالة العيدين وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 005 /‬حديث‬
‫الضج وما ورد يف فضلها وكيفيتها وآدابها ‪ 095 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫‪ _085‬الكامل يف أحاديث صالة‬

‫ع وليس طبيا أو لمنع اختالط‬ ‫ر‬

‫الزب أمر رس ي‬
‫اب مع بيان أن تحريم ي‬
‫‪ _080‬الكامل يف أحاديث رجم الز ي‬
‫النسل بسبب إباحة نكاح المتعة ( ‪ ) 91‬سنة يف أول اإلسالم ‪ 031 /‬حديث‬

‫ّ‬
‫توف المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا‬
‫‪ _087‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال ي‬
‫فلحسته بلسانها وتصحيح األئمة له وبيان أن الحجة الوحيدة لمن ضعفه أنه ال يعجبهم‬

‫‪ _083‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( ال إكراه يف الدين ) وبيان أنها نزلت يف اليهود والنصاري‬
‫المرسكي والمرتدين والفاسقي ‪ 35 /‬حديث وأثر‬ ‫وليس ف عموم ر‬
‫ي‬

‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫أب طالب مواله من ( ‪ ) 01‬طريقا مختلفا‬
‫فعل بن ي‬‫ي‬ ‫‪ _082‬الكامل يف تواتر حديث من كنت مواله‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫ي‬

‫‪ _001‬الكامل يف آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند هللا اإلسالم وال يدخل الجنة إال مسلم‬
‫رّ‬
‫المعاب ‪ 0811 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ورد‬ ‫وما‬ ‫بالنار‬ ‫ه‬‫فبرس‬ ‫وحيثما مررت بقب كافر‬

‫النن ومن صححه من األئمة‬

‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الطب من ( ‪ ) 01‬طريقا ي‬
‫أب طالب‬
‫عل بن ي‬
‫وبيان تعنت بعض المحدثي يف قبول أحاديث فضائل ي‬

‫‪97‬‬
 ‫رب بكرس المعازف والمزامب وبيان اختالف حكم الغناء عن حكم‬
‫بعثن ي‬
‫ي‬ ‫‪ _009‬الكامل يف أحاديث‬
‫المعازف ‪ 091 /‬حديث ‪ /‬مع بيان وتنبيه حول رسقة بعض كتب الكامل ونسبتها لغب صاحبها‬

‫ِّ‬
‫والمغن له مع بيان اختالف حكم المغنية‬
‫ي‬ ‫المغن‬
‫ي‬ ‫النن الغناء ولعن‬
‫‪ _008‬الكامل يف أحاديث حرم ي‬
‫الحرة عن المغنية َ‬
‫األمة المملوكة واختالف حكم الغناء عن حكم المعازف ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _000‬الكامل يف أحاديث الخمر وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود وبيان عدم‬
‫امتناع الصحابة عنها قبل تحريمها ‪ 711 /‬حديث‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _005‬الكامل يف تواتر حديث ما أسكر كثبه فقليله حرام من ( ‪ ) 02‬طريقا مختلفا ي‬

‫النن‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف تواتر حديث من رسب الخمر أرب ع مرات فاقتلوه من ( ‪ ) 05‬طريقا مختلفا ي‬
‫َ‬
‫سخه‬
‫وبيان اختالف األئمة يف ن ِ‬

‫‪ _007‬الكامل يف أحاديث الرسقة وما ورد فيها من تحريم وذم وعقوبة ووعيد وحدود بقطع األيدي‬
‫واألرجل ‪ 051 /‬حديث‬

‫‪ _003‬الكامل يف أحاديث حد الرسقة وما ورد فيه من مقادير وقطع األيدي واألرجل ونقل اإلجماع‬
‫عل ذلك ‪ 001 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪98‬‬
 ‫‪ _002‬الكامل يف أحاديث عمل قوم لوط وما ورد فيه من تحريم وذم ووعيد وعقوبة وحدود مع‬
‫طن ‪ 011 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ع وليس ي‬ ‫بيان أن تحريم ذلك أمر رس ي‬

‫‪ _051‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اقتلوا الفاعل والمفعول به يف عمل قوم لوط مع بيان‬
‫اختالف الصحابة واألئمة يف حده بي الرجم والقتل والحرق‬

‫ّ‬
‫عل بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ومن صححه‬
‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫من األئمة والجواب عن حجج من ّ‬
‫ضعفه‬

‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫‪ _059‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف‬
‫الغالي وانتحال المبطلي وتأويل الجاهلي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫دبر يف صورة شيطان فمن وجد ذلك‬
‫ِ‬ ‫وت‬ ‫ل‬‫قب‬
‫‪ _058‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة ِ‬
‫ت‬
‫فليأت امرأته ونصة اإلمام مسلم يف تصحيحه وبيان تعنت وجهالة مخالفيه‬

‫‪ _050‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث صدقك وهو كذوب وبيان فائدته الفقهية يف عدم اعتبار‬
‫الحاالت الفردية يف القواعد العامة‬

‫ّ‬
‫عل مجرد الخرو من اإلسالم بقول‬‫عل حد الردة وأنه ي‬
‫‪ _055‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ‬
‫حاب وإمام منهم وبيان سبب إخفار الجدد لكثب من آثار وإجماعات‬
‫أو فعل مع ِذكر ( ‪ ) 051‬ص ي‬
‫الصحابة واألئمة‬

‫‪99‬‬
‫عل كل حديث وبيان عدم‬
‫الدارم ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _050‬الكامل يف تقريب ( سي‬
‫وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه‬

‫الن قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫الدارم ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _057‬الكامل يف أحاديث ( سي‬
‫وبيان أن ليس فيه حديث مبوك أو مكذوب ‪ 01 /‬أحاديث‬

‫‪ _053‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث خلق هللا الببة يوم السبت ومن صححه من األئمة‬
‫عل تعنت مخالفيه‬
‫ونصة اإلمام مسلم ي‬

‫‪ _052‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النساء شقائق الرجال وبيان أنه ورد مخصوصا مقصورا‬
‫الجماع وتشابه األبناء مع اآلباء واألمهات بالوراثة‬
‫عل ِ‬‫ي‬

‫أب طالب سيد المسلمي وإمام المتقي وقائد‬

‫عل بن ي‬
‫‪ _001‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫ُ‬
‫الغ ِّر ُ‬
‫النن‬
‫ي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫لي‬‫حج‬ ‫الم‬

‫َّ‬
‫ألب بكر‬
‫ي ي‬ ‫ويتجل‬ ‫عامة‬ ‫لعباده‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫يتجل‬
‫ي‬ ‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫النن‬
‫خاصة من خمس طرق عن ي‬

‫ََ‬
‫الملكي هاروت وماروت فمسخها هللا‬ ‫‪ _009‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن الزهرة فتنت‬
‫كوكبا ومن صححه من األئمة ومن قال به من الصحابة‬

‫‪111‬‬
 ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫األنف أمان من الجذام وإثبات صحته‬
‫ِ‬ ‫عر يف‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫نبات‬ ‫‪ _008‬الكامل يف إعادة النظر يف حديث‬
‫ّ ُ‬
‫ضعفته‬ ‫وحجج حي‬
‫ي‬ ‫نفس‬
‫ي‬ ‫عل‬
‫وجواب ي‬
‫ي‬

‫عل كل حديث وبيان‬

‫‪ _000‬الكامل يف تقريب ( صحيح ابن حبان ) بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه ونصة اإلمام ابن حبان ع يل تعنت مخالفيه‬

‫عل كل حديث‬
‫‪ _005‬الكامل يف تقريب ( األدب المفرد ) للبخاري بحذف األسانيد مع بيان الحكم ي‬
‫وبيان أن ليس فيه إال ستة أحاديث ضعيفة فقط وبيان جواز العمل بالضعيف والضعيف جدا‬

‫لس من جسدها سوي‬ ‫الخمار وتحريم إظهار المرأة ر‬

‫عل ِ‬
‫‪ _000‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وكشف جهالة الحدثاء األغرار‬ ‫ر‬
‫األكب مع ِذكر ( ‪) 011‬‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫الوجه والكفي ي‬

‫عل جواز رصب الرجل امرأته باليد والعصا مع ِذكر ( ‪011‬‬

‫‪ _007‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫ُ َ‬
‫معن النشوز هو العصيان بالقول أو الفعل وكشف جهالة الحدثاء‬
‫ي‬ ‫صحاب وإمام منهم وبيان أن‬
‫ي‬ ‫)‬
‫األغرار‬

‫‪ _003‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آيات ( قاتلوا يف سبيل هللا الذين يقاتلونكم وال تعتدوا )‬
‫و( ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم يف الدين ) و( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأشباهها‬
‫صحاب وإمام‬ ‫المرسكي ومخصوصة بمزيد أحكام يف أهل الكتاب مع ِذكر ( ‪) 091‬‬ ‫منسوخة ف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫منهم و( ‪ ) 931‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪111‬‬
‫عل كل حديث وإصالح‬
‫للسيوط ببيان الحكم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _002‬الكامل يف تقريب ( الجامع الصغب وزيادته )‬
‫إل ( ‪) % 21‬‬
‫عل أحاديثه ورفع نسبة الصحيح فيه من ( ‪ ) % 55‬ي‬
‫ما أفسده المتعنتون يف الحكم ي‬
‫مع تشكيل جميع ما يف الكتاب من أحاديث ‪ 00511 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _071‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه بحمد هللا فهو أقطع‬
‫وتصحيح ر‬
‫أكب من ( ‪ ) 05‬إماما له وبيان األسباب الحديثية لتعنت كثب من المعارصين يف الحكم‬
‫عل األحاديث‬
‫ي‬

‫الن قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫‪ _070‬الكامل يف أحاديث ( مسند أحمد ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 25‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الن قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫أب داود ) ي‬
‫‪ _079‬الكامل يف أحاديث ( سي ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 23‬من‬
‫أحاديثه‬

‫الن قيل أنها مبوكة أو مكذوبة مع إثبات خطأ ذلك‬

‫‪ _078‬الكامل يف أحاديث ( مستدرك الحاكم ) ي‬
‫وبيان عدم وجود حديث مبوك أو مكذوب فيه وأن نسبة الصحيح فيه ال تقل عن ( ‪ ) % 22‬من‬
‫أحاديثه‬

‫‪112‬‬
 ‫‪ _070‬الكامل يف أسانيد وتضعيف حديث ال تعلموهن الكتابة وبيان أنه ليس بمبوك وال مكذوب‬
‫النه عن تعليم المغنيات‬
‫ي‬ ‫وأنه ورد يف‬

‫‪ _075‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ِّ‬

‫عودوا نساءكم المغزل ون َ‬
‫عم لهو المرأة المغزل من سبعة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النن وبيان معناه‬
‫طرق عن ي‬

‫‪ _070‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت‬
‫دمحم حن تمر عل الصاط من سبعة طرق عن النن ومن ّ‬
‫حسنه من األئمة والجواب عن تعنت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫لم يعجبهم الحديث‬

‫وذكر ( ‪ ) 01‬إماما‬
‫النن ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _077‬الكامل يف تواتر حديث الفخذ من العورة من ( ‪ ) 09‬طريقا مختلفا ي‬
‫ممن صححوه واحتجوا به مع بيان شدة ضعف ما خالفه‬

‫وذكر‬
‫النن ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _073‬الكامل يف تواتر حديث أوتيت القرآن ومثله معه من ( ‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬
‫ي‬
‫مروي غب القرآن‬ ‫وج‬
‫( ‪ ) 51‬إماما ممن صححوه مع بيان ( ‪ ) 01‬أوجه عقلية لوجود ي‬

‫عل القرآن من ( ‪ ) 2‬تسعة طرق عن‬ ‫ر‬

‫معروف العدالة والعلم والثقة‬
‫ي‬
‫حدين ي‬
‫ي‬ ‫‪ _072‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا‬
‫النن قاله يف روايات المجهولي غب‬
‫النن وبيان سبب وروده وأن ي‬
‫ي‬

‫‪113‬‬
‫‪ _031‬الكامل يف إثبات تصحيح ( ‪ ) 85‬خمسة وثالثي إماما منهم ابن معي لحديث أنا مدينة العلم‬
‫العقيل وجهاالت ابن تيمية‬
‫ي‬ ‫أب طالب بابها وبيان اتباع من ضعفوه لتعنتات‬
‫وعل بن ي‬
‫ي‬

‫أب طالب عبادة من ( ‪ ) 91‬طريقا‬

‫عل بن ي‬
‫إل وجه ي‬
‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث النظر ي‬
‫عرسة أئمة له وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه لتعنتات ابن حبان وجهاالت ابن‬ ‫عن النن وتصحيح ( ‪ ) 01‬ر‬
‫ي‬
‫الجوزي‬

‫نه وذم ووعيد وأحاديث اتباع السي وما‬

‫‪ _039‬الكامل يف أحاديث البدع واألهواء وما ورد فيها من ي‬
‫ورد فيها من أمر وفضل ووعد ‪ 0811 /‬حديث‬

‫ّ‬ ‫َ َ‬
‫‪ _038‬الكامل يف أحاديث القدر وأن هللا قدر كل رس قبل خلق السماوات واألرض بخمسي ألف‬
‫سنة وأحاديث القدرية نفاة القدر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 821 /‬حديث‬

‫‪ _030‬الكامل يف أحاديث المرجئة القائلي أن اإليمان قول بال عمل وما ورد فيهم من ذم ولعن‬
‫ووعيد ‪ 81 /‬حديث‬

‫‪ _035‬الكامل يف أحاديث الخوار وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد وأحاديث بيان أن أصل‬
‫النن وإن لم يقتلوا أحدا ‪ 75 /‬حديث‬
‫الخوار هو رفض أحكام ي‬

‫‪114‬‬
 ‫ّ‬
‫عل هدم اإلسالم من‬
‫ي‬ ‫أعان‬ ‫فقد‬ ‫بدعة‬ ‫صاحب‬ ‫ر‬ ‫وق‬ ‫‪ _030‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من‬
‫( ‪ ) 3‬ثمانية طرق عن النن وبيان تهاون من ّ‬
‫ضعفوه يف جمع طرقه وأسانيده‬ ‫ي‬

‫وجماع وحور عي‬ ‫ر‬

‫‪ _037‬الكامل يف أحاديث صفة الجنة وما ورد فيها من نعيم وطعام ورساب ِ‬
‫إل وجه هللا ‪ 011 /‬حديث‬
‫ودرجات وخلود ونظر ي‬

‫‪ _033‬الكامل يف أحاديث صفة النار وما ورد فيها من وعيد وعذاب ودرجات وخلود ‪ 951 /‬حديث‬

‫وف‬
‫‪ _032‬الكامل يف أحاديث علم القرآن والسي وما ورد يف تعلمه وتعليمه من أمر وفضل ووعد ي‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 0011 /‬حديث‬
‫الجهل به من ي‬

‫‪ _021‬الكامل يف أحاديث وإن أفتاك المفتون وبيان ما يف نصوصها أن اإلثم ما حاك يف صدرك أنه‬
‫الورع ال يسكن للحرام ‪ 91 /‬حديث‬
‫حرام وإن أفتاك المفتون أنه حالل فإن قلب المسلم ِ‬

‫عل كل مسلم من ( ‪ ) 01‬طريقا عن‬

‫‪ _020‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث طلب العلم فريضة ي‬
‫النن مع بيان الفرق الجوهري بي علم الدين واختالفه وعلم المادة وثبوته‬
‫ي‬

‫ليعذبن وبيان أن معناه من التقدير‬

‫ي‬ ‫يجمعن‬
‫ي‬ ‫احرقوب لي قدر هللا أن‬
‫ي‬ ‫‪ _029‬الكامل يف أحاديث‬
‫وليس القدرة كقول نن هللا يونس ( فظن أن لن نقدر عليه ) وأن الرجل كان ر‬
‫مرسكا وآمن قبل موته‬ ‫ي‬
‫‪ 95 /‬حديث وأثر‬

‫‪115‬‬
 ‫‪ _028‬الكامل يف أحاديث فضل العقل ومكانته ومدحه مع بيان إمكانية استقالل العقل بمعرفة‬
‫الحسن والقبيح والمحمود والمذموم ‪ 31 /‬حديث‬

‫النن ودمه ووضوئه وريقه ونخامته ومالبسه‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬

‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث تبك الصحابة بعرق ي‬
‫وأوانيه وبصاقه وأظافره ‪ 011 /‬حديث‬

‫عل وجود األبدال مع‬

‫‪ _025‬الكامل يف أحاديث األبدال وما ورد يف فضلهم وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫الشافع وابن حنبل ‪ 91 /‬حديث و‪ 01‬أثر‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪ ) 01‬إماما ممن آمنوا بذلك منهم‬

‫‪ _020‬الكامل يف أحاديث الزهد والفقر وما ورد يف ذلك من فضل ومدح ووعد وأحاديث أن هللا‬
‫الغن والشبع والفقر والجوع فاختار الفقر والجوع ‪ 751 /‬حديث‬ ‫النن بي‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫خب ي‬

‫ورجله وبيان استحباب األئمة لتقبيل أيدي‬

‫النن ِ‬
‫‪ _027‬الكامل يف أحاديث تقبيل الصحابة ليد ي‬
‫األولياء والصالحي ‪ 91 /‬حديث‬

‫‪ _023‬الكامل يف أحاديث فضائل القرآن وتالوته وآياته وحفظه وتعلمه وتعليمه وأحاديث فضائل‬
‫سور القرآن ‪ 9111 /‬حديث‬

‫‪ _022‬الكامل يف أحاديث فضائل سورة يس وما ورد يف فضل تالوتها والمداومة عليها وقراءتها‬
‫عل األموات ‪ 01 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪116‬‬
‫‪ _911‬الكامل يف أحاديث من حلف بغب هللا فقد رأرسك ومن حلف باألمانة فليس منا ‪ 01 /‬حديث‬

‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ _910‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من زار قب والديه يف كل جمعة غ ِفر له وك ِتب ب ّرا من‬
‫ضعفوه لطرقه وأسانيده بغضا منهم للصوفية‬ ‫خمس طرق عن النن وبيان تجاهل من ّ‬
‫ي‬

‫ومن استعبدتم‬
‫القبىط وعمرو بن العاص ي‬
‫ي‬ ‫‪ _919‬الكامل يف إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع‬
‫الناس مكذوبة كليا مع بيان ثبوت عكسها عن عمر والصحابة وتعاملهم بالعبيد واإلماء‬

‫َ ْ ً‬
‫النن ُسئل هل ينكح أهل الجنة فقال نعم دحما‬
‫‪ _918‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النن‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫ثمانية‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫تنقطع‬ ‫ال‬ ‫وشهوة‬ ‫دحما َبذ َكر ال ُّ‬
‫يمل‬
‫ي‬

‫‪ _910‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إال ِذكر هللا وما وااله‬
‫النن‬
‫من ( ‪ ) 7‬سبعة طرق عن ي‬

‫عل ( ‪ ) 78‬ثالث وسبعي فرقة كلها يف النار إال واحدة‬

‫أمن ي‬
‫‪ _915‬الكامل يف تواتر حديث تفبق ي‬
‫النن‬
‫من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا عن ي‬

‫أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم واختالف‬

‫ي‬ ‫‪ _910‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫أمن‬
‫النن وبيان قيامه مقام الحديث المكذوب اختالف ي‬
‫أصحاب لكم رحمة من خمسة طرق عن ي‬
‫ي‬
‫رحمة‬

‫‪117‬‬
‫يأب يف آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون اإلسالم‬
‫‪_917‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫خف من طرقه ورواته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫النن وبيان ما ي‬
‫فجاهدوهم فإنهم مرسكون من ( ‪ ) 01‬عرس طرق عن ي‬

‫‪ _913‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة النساء يف الحدود والعقوبات غب مقبولة مطلقا‬
‫وإن كانت أصدق الناس وأوثقهم واتفق الجمهور أن شهادة النساء غب مقبولة يف المعامالت غب‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل قبولها يف المعامالت المالية مع ِذكر ( ‪) 011‬‬
‫المالية واتفقوا ي‬

‫عل المسلمي غب‬ ‫ر‬

‫‪ _912‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن شهادة اليهود والنصاري والمرسكي ي‬
‫ر‬
‫والمرسكي‬ ‫مقبولة وشهادة المسلمي عليهم مقبولة واختلفوا يف قبول شهادة اليهود والنصاري‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫عل بعض مع ِذكر ( ‪) 001‬‬
‫بعضهم ي‬

‫النن وتصحيح األئمة‬

‫‪ _901‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرايات السود من ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫النه عن اتباعها والجمع بينهما‬
‫ي‬ ‫وف بعضها‬
‫له مع بيان ما ورد يف بعض األحاديث من أمر باتباعها ي‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪ _900‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن تارك الصالة يقتل وقال الباقون يحبس ويصب‬
‫إل قائل‬
‫يصل مع بيان اختالفهم يف القدر الموجب لذلك من قائل بصالة واحدة ي‬
‫ي‬ ‫حن‬
‫رصبا مبحا ي‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫بأرب ع صلوات مع ِذكر ( ‪) 011‬‬

‫‪118‬‬
 ‫‪ _909‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن ال ُيقتل ٌ‬
‫حر بعبد قصاصا وإن قتله عامدا مع‬ ‫ي‬
‫والشافع ومالك وابن حنبل مع بيان‬
‫ي‬ ‫وعل‬
‫صحاب وإمام قالوا بذلك منهم أبو بكر وعمر ي‬
‫ي‬ ‫ِذكر ( ‪) 31‬‬
‫ضعف من خالفهم‬

‫‪ _908‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن دية المرأة يف القتل الخطأ نصف دية الرجل مع ِذكر‬
‫صحاب وإمام منهم‬
‫ي‬ ‫( ‪) 011‬‬

‫‪ _900‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن رأس َ‬

‫األمة المملوكة وثديها وساقها ليس بعورة وليس‬ ‫ي‬
‫الحجاب والجلباب عليها بفرض مع ِذكر ( ‪ ) 01‬مثاال من آثارهم وأقوالهم وما تبع ذلك من أقاويل‬

‫الكتاب يف القتل الخطأ نصف أو ثلث دية‬

‫ي‬ ‫‪ _905‬الكامل يف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫المسلم مع ِذكر ( ‪) 71‬‬

‫‪ _900‬الكامل يف أحاديث ِذكر هللا وما ورد يف فضله واألمر به واإلكثار منه وأحاديث األدعية‬
‫واألذكار وما ورد يف ألفاظها وفضائلها وأورادها ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _907‬الكامل يف أحاديث الدعاء وما ورد يف األمر به واإلكثار منه وما ورد يف فضله وكيفيته وآدابه‬
‫وأوقاته ‪ 051 /‬حديث‬

‫‪119‬‬
 ‫‪ _903‬الكامل يف أحاديث التوبة واالستغفار وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه‬
‫عب أخاه بذنب وحديث أصاب رجل من امرأة‬ ‫من نه وذم ووعيد مع بيان تفاصيل حديث من ّ‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫قبلة ‪ 051 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان أن الكذب هو‬

‫‪ _902‬الكامل يف أحاديث الكذب وما ورد فيه من ي‬
‫اإلخبار بخالف الواقع ولو بغب رصر ودخول التمثيل يف ذلك ‪ 011 /‬حديث‬

‫‪ _991‬الكامل يف تواتر حديث من سمعتموه ينشد ضالته يف المسجد فقولوا ال ردها هللا عليك‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫ومن رأيتموه يبيع يف المسجد فقولوا ال أرب ح هللا تجارتك من ( ‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _990‬الكامل يف تواتر حديث اللهم امأل بيوتهم وقبورهم نارا ألنهم شغلونها عن صالة العص‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫ُ‬
‫‪ _999‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث المرأة الساخط عليها زوجها ال تقبل لها صالة من ( ‪) 01‬‬
‫عرسين إماما ممن صححوه واحتجوا به‬‫عرس طرق عن النن وذكر ( ‪ ) 91‬ر‬
‫ر‬
‫ي ِ‬

‫‪ _998‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عند كل ختمة للقرآن دعوة مستجابة من ( ‪ ) 7‬سبع‬
‫النن‬
‫طرق عن ي‬

‫‪111‬‬
 ‫الثاب ‪ /‬مجموع‬
‫ي‬ ‫‪ _990‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء‬
‫والثاب ( ‪ ) 0111‬إسناد‬
‫ي‬ ‫الجزء األول‬

‫ُ‬
‫حن يقولوا ال إله إال هللا من ( ‪ ) 85‬طريقا‬
‫ي‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫رت‬ ‫م‬‫‪ _995‬الكامل يف تواتر حديث ِ‬
‫أ‬
‫عل موافقته للقرآن مع‬
‫وذكر ( ‪ ) 085‬إماما ممن صححوه وبيان اتفاق األئمة ي‬
‫النن ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬
‫إظهار التساؤالت حول تعصيب اإلنكار ي‬
‫عل اإلمام البخاري رغم موافقة جميع األئمة له‬

‫وذكر ( ‪) 01‬‬
‫‪ _990‬الكامل يف تصحيح حديث إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له باإليمان ِ‬
‫عل الرواة وسوء أدبهم مع األئمة‬ ‫ّ‬
‫أئمة ممن صححوه وبيان تأويله وتعنت من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫يأب يف آخر الزمان قوم يكون حديثهم يف مساجدهم‬

‫‪ _997‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النن ومن صححه من األئمة‬
‫همتهم الدنيا ليس هلل فيهم حاجة من خمس طرق عن ي‬

‫أحل من العسل وقلوب هم‬

‫ي‬ ‫عل الناس زمان ألسنتهم‬
‫يأب ي‬
‫‪ _993‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫النن وبيان تعنت‬ ‫ر ّ‬
‫قلوب الذئاب ألبعي عليهم فتنة تدع الحليم فيهم حبانا من ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫عل األحاديث‬ ‫ّ‬
‫من ضعفوه يف حكمهم ي‬

‫وذكر (‬
‫النن أن يتوضأ الرجل بماء توضأت منه امرأة ِ‬
‫نه ي‬ ‫‪ _992‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫َ‬
‫عل جواز وضوء الرجال‬
‫ي‬ ‫اإلجماع‬ ‫ونقل‬ ‫سخه‬ ‫ن‬ ‫‪ ) 91‬إماما ممن صححوه وبيان اختالف األئمة يف‬
‫والنساء بماء توضأ منه رجل‬

‫‪111‬‬
 ‫‪ _981‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أقل الربا مثل أن ينكح الرجل أمه من ( ‪ ) 00‬طريقا عن‬
‫عل عدم تحريم المعامالت البنكية‬ ‫ّ‬
‫النن وبيان التعنت المطلق لمن ضعفوه مع بيان الدالئل ي‬
‫ي‬
‫الحديثة وقروضها وعدم دخولها يف الربا‬

‫‪ _980‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث إذا عرف الغالم يمينه من شماله ُ‬

‫فمروه بالصالة وارصبوه‬ ‫ي‬
‫وذكر ستي ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه‬ ‫ر‬
‫عليها إذا بلغ عرس سني ِ‬

‫ّ‬
‫‪ _989‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحي فإن الميت يتأذي‬
‫ضعفوه‬‫بجار السوء كاألحياء من خمس طرق عن النن وبيان األخطاء المنكرة الن وقع فيها من ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ _988‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ينادي القب أنا بيت الوحدة أنا بيت الوحشة أنا بيت‬
‫النن وبيان الجهالة التامة لمن ادعوا أنه مكذوب‬
‫الدود من خمس طرق عن ي‬

‫بين وبينه‬
‫وذكر ( ‪ ) 911‬كتاب من كتبه وبيان االختالف ي‬
‫أب الدنيا ِ‬
‫‪ _980‬الكامل يف مدح اإلمام ابن ي‬
‫يف طرق جمع األحاديث النبوية وبيان جواز تسمية الكتب بالكامل‬

‫وتول ) وبيان اتفاق الصحابة واألئمة أن العابس‬

‫ي‬ ‫‪ _985‬الكامل يف أحاديث سبب نزول آية ( عبس‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان أقوالهم أنها للعتاب ‪ 75 /‬حديث وأثر‬
‫ي‬ ‫النن مع ِذكر ( ‪) 71‬‬
‫فيها هو ي‬

‫‪112‬‬
‫النن أن يؤكل الطعام سخنا وقال إن الطعام الحار ال‬
‫نه ي‬ ‫‪ _980‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫عل االستحباب‬ ‫ر‬
‫النن وبيان أن ذلك ي‬
‫بركة فيه من عرس ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬

‫‪ _987‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ّتربوا كتبكم فإن ذلك أنجح للحاجة من تسع طرق عن‬
‫عل من قال أنه مبوك أو مكذوب‬
‫النن مع بيان تأويله واستحباب األئمة له وإنكارهم ي‬
‫ي‬

‫وذكر ( ‪) 51‬‬
‫النن ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ _983‬الكامل يف تواتر حديث أنت ومالك ألبيك من ( ‪ ) 09‬طريقا مختلفا ي‬
‫إماما ممن صححوه واحتجوا به مع بيان تأويله ومعناه‬

‫‪ _982‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من لم تنهه صالته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من هللا‬
‫األلباب يف كل األحاديث بالكلية‬
‫ي‬ ‫إال بعدا وثبوته عن الصحابة وبيان وجوب ترك تضعيفات‬

‫‪ _901‬الكامل يف أحاديث االحتضار والموت والكفن وغسل الميت والجنازة والقبور والدفن‬
‫والتعزية وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 9911 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد ‪001 /‬‬

‫عل الميت وما ورد يف ذلك من ي‬
‫‪ _900‬الكامل يف أحاديث النياحة ي‬
‫حديث‬

‫‪113‬‬
 ‫نه وذم ولعن ووعيد وما يف تركها‬
‫‪ _909‬الكامل يف أحاديث الغيبة والنميمة وما ورد يف ذلك من ي‬
‫من أمر وفضل ووعد ‪ 871 /‬حديث‬

‫‪ _908‬الكامل يف أحاديث الحياء والسب وعدم المجاهرة بالمعصية وما ورد يف ذلك من أمر وفضل‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 921 /‬حديث‬
‫ووعد وما ورد يف ترك ذلك من ي‬

‫إل هللا إمام عادل وأبغضهم‬

‫‪ _900‬الكامل يف أحاديث السلطان ظل هللا يف األرض وأحب الناس ي‬
‫إليه إمام جائر وحرمة الخرو عليهم بالكلية وما ورد يف ذلك من أحاديث ‪ 0111 /‬حديث‬

‫المعن‬
‫ي‬ ‫فطوب للغرباء وما ورد يف ذلك‬
‫ي‬ ‫‪ _905‬الكامل يف أحاديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا‬
‫من أحاديث ‪ 001 /‬حديث‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _900‬الكامل يف تواتر حديث بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا من ( ‪ ) 95‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _907‬الكامل يف أحاديث بر الوالدين وصلة األبناء واإلخوة واألقارب واألصحاب والجبان وما ورد‬
‫يف ذلك من فضائل وأحكام وآداب ‪ 0311 /‬حديث‬

‫بأب القاسم‬
‫والتكن ي‬
‫ي‬ ‫التسم بمحمد‬
‫ي‬ ‫‪ _903‬الكامل يف أحاديث فضائل التسمية بمحمد وبيان جواز‬
‫‪ 51 /‬حديث‬

‫‪114‬‬
 ‫َ‬
‫‪ _902‬الكامل يف تواتر حديث ألن يمتل جوف أحدكم قيحا خب له من أن يمتل ِشعرا من ( ‪) 09‬‬
‫النن وبيان تأويله‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _951‬الكامل يف أحاديث األمراض والباليا والمصائب وما ورد يف الصب عليها من كفارة وفضل‬
‫ووعد وثواب وعيادة المريض وما ورد فيها من فضائل وآداب ‪ 0011 /‬حديث‬

‫النن أنه دواء وشفاء وما قال فيه أنه شفاء من كل داء وبيان‬
‫‪ _950‬الكامل يف أحاديث ما قال فيه ي‬
‫النن قالها بالجزم واليقي والعلم وليس بالشك والظن والجهل ‪ 231 /‬حديث‬
‫أن ي‬

‫وأمرب جبيل والمالئكة بالحجامة وما ورد‬

‫ي‬ ‫‪ _959‬الكامل يف أحاديث أفضل ما تداويتم به الحجامة‬
‫فيها من أحكام وآداب ‪ 901 /‬حديث‬

‫أمرب جبيل والمالئكة بالحجامة وقالوا ُمر أمتك‬

‫ي‬ ‫‪ _958‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث‬
‫وذكر ( ‪ ) 05‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النن ِ‬
‫بالحجامة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬

‫النن وبيان‬
‫‪ _950‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن العبد ليتكلم بالكلمة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬
‫عل أي حديث بالكلية‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفاته ي‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫شدة اعتداء‬

‫‪115‬‬
‫‪ _955‬الكامل يف أحاديث الصيام وشهر رمضان وليلة القدر والسحور واإلفطار وما ورد يف ذلك من‬
‫أحكام وآداب ووعد ووعيد ‪ 9111 /‬حديث‬

‫‪ _950‬الكامل يف أحاديث زكاة الفطر وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وبيان جواز إخراجها بالمال‬
‫وإظهار خطأ من نقل عن األئمة خالف ذلك ‪ 51 /‬حديث‬

‫‪ _957‬الكامل يف أحاديث الزكاة والصدقة وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام وما يف تركها من‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 9011 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _953‬الكامل يف أحاديث الحج والعمرة وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪9211 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _952‬الكامل يف أحاديث األضحية وما ورد فيها من أمر وفضل ووعد وأحكام ‪ 881 /‬حديث‬

‫‪ _901‬الكامل يف أحاديث عذاب القب وبيان أنه ثبت من رواية ثالثة وخمسي ( ‪ ) 58‬صحابيا عن‬
‫النن ‪ 921 /‬حديث‬
‫ي‬

‫‪ _900‬الكامل ف أحاديث نظر المؤمني إل وجه هللا ف اآلخرة وبيان أنه ثبت من رواية ر‬
‫عرسين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫النن ‪ 75 /‬حديث‬
‫‪ ) 91‬صحابيا عن ي‬

‫‪116‬‬
 ‫النن لهم‬
‫النن وأوامره ونواهيه يف حياته وأمر ي‬
‫‪ _909‬الكامل يف أحاديث كتابة الصحابة ألقوال ي‬
‫بذلك ‪ 811 /‬حديث‬

‫عصاب فقد‬
‫ي‬ ‫أطاعن فقد أطاع هللا ومن‬
‫ي‬ ‫‪ _908‬الكامل يف أحاديث أوتيت القرآن ومثله معه ومن‬
‫عض هللا ‪ 851 /‬آية وحديث‬
‫ي‬

‫ونواه وأحكام‬
‫ي‬ ‫‪ _900‬الكامل يف أحاديث الزوا والنكاح والطالق والخلع وما ورد يف ذلك من أوامر‬
‫وآداب ‪ 0911 /‬حديث‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬

‫‪ _905‬الكامل يف أحاديث زنا العي واللسان واليد والفر وما ورد يف الزنا من ي‬
‫وحدود ‪ 0011 /‬حديث‬

‫‪ _900‬الكامل يف أحاديث غسل الجنابة وما ورد فيه من أمر وفضل وأحكام ‪ 881 /‬حديث‬

‫إل المدينة وبيان السؤال الناقص يف محادثة‬

‫‪ _907‬الكامل يف أحاديث السبة النبوية قبل الهجرة ي‬
‫النجاس وهو السؤال عن الناسخ والمنسو ‪ 0011 /‬حديث‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫نه وذم ولعن ووعيد‬

‫‪ _903‬الكامل يف أحاديث الحسد والعي والسحر وما ورد يف ذلك من ي‬
‫وأحاديث الرقية والتميمة وما ورد يف ذلك من أحكام وآداب ‪ 511 /‬حديث‬

‫‪117‬‬
 ‫‪ _902‬الكامل ف اتفاق جمهور الصحابة واألئمة أن دية المجوس ف القتل الخطأ تكون ر‬
‫عرسة‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫بالمائة ( ‪ ) % 01‬فقط من دية المسلم مع ِذكر ستي ( ‪ ) 01‬صحابيا وإماما قالوا بذلك ومنهم عمر‬
‫والشافع وابن حنبل وبيان ضعف من خالفهم‬
‫ي‬ ‫وعل ومالك‬
‫ي‬ ‫وعثمان‬

‫عل جواز زوا الرجل بأرب ع نساء باشباط القدرة المالية‬

‫‪ _971‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫وذكر بعض الصحابة الذين تزوجوا سبعي ( ‪ ) 71‬امرأة‬
‫فقط مع ِذكر ( ‪ ) 031‬صحابيا وإماما منهم ِ‬
‫عل‬
‫ومنهم الحسن بن ي‬

‫وذكر (‬
‫النن ِ‬
‫‪ _970‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث انتظار الفر عبادة من تسع ( ‪ ) 2‬طرق عن ي‬
‫عل الرواة واألحاديث واألئمة ووجوب ترك تضعيفه‬
‫األلباب ي‬
‫ي‬ ‫قبلوه وبيان اعتداء‬
‫‪ ) 91‬إماما ممن ِ‬
‫ألي حديث بالكلية‬

‫‪ _979‬الكامل يف اختصار علوم الحديث ‪ /‬مي مختص لقواعد علوم الحديث والرواة واألسانيد يف‬
‫( ‪ ) 971‬قاعدة يف ( ‪ ) 01‬صفحة فقط بعبارات سهلة وكلمات يسبة‬

‫‪ _978‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من حالت شفاعته دون حد من حدود هللا فقد ضاد هللا‬
‫النن وبيان أن انتقاء الناس والتفريق يف العقوبات بي الحاالت المتماثلة‬
‫يف أمره من سبع طرق عن ي‬
‫يدخل يف ذلك‬

‫‪118‬‬
 ‫والغيالن وما ورد فيهم من نعوت وأوصاف ‪0011 /‬‬
‫‪ _970‬الكامل يف أحاديث الجن والشياطي ِ‬
‫حديث‬

‫الشافع‬
‫ي‬ ‫أب حنيفة مع ِذكر ثماني ( ‪ ) 31‬إماما منهم‬‫عل ذم ي‬
‫‪ _975‬الكامل يف اتفاق األئمة األوائل ي‬
‫ُ‬
‫ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية‬
‫لذلك ‪ 971 /‬أثر‬

‫‪ _970‬الكامل ف أحاديث نزول هللا إل السماء الدنيا ف الليل وبيان أنها ثبتت من رواية ر‬
‫عرسين (‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ) 91‬صحابيا والكالم عما فيها من معارضة لقواني علم الفلك‬

‫‪ _977‬الكامل يف أحاديث ال تفكروا يف هللا وإن قال الشيطان ألحدكم من خلق هللا فليستعذ باهلل‬
‫ُ‬
‫العقل ‪011 /‬‬
‫ي‬ ‫عل الجدل‬
‫القلن وليس ي‬
‫ي‬ ‫عل التسليم‬
‫بن ي‬ ‫ولينته ونقل اإلجماع أن اإليمان باهلل ي ي‬
‫ِ‬
‫حديث‬

‫كرس هللا وعرشه وحملة العرش وما ورد يف ذلك من نعوت وأوصاف ‪/‬‬
‫ي‬ ‫‪ _973‬الكامل يف أحاديث‬
‫‪ 851‬حديث‬

‫ُّ ْ‬
‫والسكر يف حياة‬ ‫والزب‬
‫ي‬ ‫‪ _972‬الكامل يف أحاديث الصحابة الذين ارتكبوا القتل واالنتحار والرسقة‬
‫عل الخاسئي‬
‫قتل الحروب بي الصحابة وبعضهم بلغ تسعي ألفا مع اإلنكار ي‬
‫النن وبيان أن عدد ي‬
‫ي‬
‫الموب إن كانوا من غب المسلمي ‪ 831 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫الشامتي يف‬

‫‪119‬‬
 ‫أمن الخمر يسمونها بغب اسمها من تسع ( ‪) 2‬‬
‫‪ _931‬الكامل يف شهرة حديث تستحل طائفة من ي‬
‫طرق مختلفة إل النن وذكر ر‬
‫عرسين ( ‪ ) 91‬إماما ممن صححوه وبيان دخول أي كببة يف مثل ذلك‬ ‫ي ِ‬ ‫ي‬
‫بالقياس‬

‫التبن وما ورد يف شدة‬

‫ي‬ ‫النن من زينب بنت جحش بعد تحريم‬
‫ي‬ ‫‪ _930‬الكامل يف أحاديث زوا‬
‫وذكر أربعي ( ‪ ) 01‬إماما ممن قالوا بذلك ‪ 05 /‬حديث وأثر‬
‫النن بها ِ‬
‫جمالها وإعجاب ي‬

‫‪ _939‬الكامل يف أحاديث سجود الشكر وما ورد فيه من فضائل وآداب ‪ 05 /‬حديث‬

‫‪ _938‬الكامل يف تواتر حديث الجرس مزمار الشيطان وال تدخل المالئكة بيتا فيه جرس من ( ‪) 00‬‬
‫وذكر ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النن ِ‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫رآب فإن الشيطان ال يتمثل يب وبيان أن ذلك إذا رآه‬

‫رآب يف المنام فقد ي‬
‫‪ _930‬الكامل يف أحاديث من ي‬
‫النن يف المنام كذبا ومن الشيطان ‪ 81 /‬حديث‬
‫من تكون رؤية ي‬
‫عل صورته الحقيقية وبيان ي‬
‫ي‬

‫أمن منافق يجادل بالقرآن من ( ‪00‬‬

‫عل ي‬
‫‪ _935‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أخوف ما أخاف ي‬
‫) طريقا عن النن وذكر ر‬
‫عرسين ( ‪ ) 91‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫ي ِ‬

‫‪ _930‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة عل جواز أن يضع الرجل يده عل ثدي َ‬

‫األمة المملوكة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وبطنها وساقها ومؤخرتها قبل ررسائها مع ِذكر خمسي ( ‪ ) 51‬مثاال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪121‬‬
 ‫منتف ابن الجارود ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان‬
‫ي‬ ‫‪ _937‬الكامل يف تقريب (‬
‫عدم وجود حديث ضعيف فيه وجواز تسميته ب ( صحيح ابن الجارود )‬

‫‪ _933‬الكامل ف اختالف األئمة ف اسم الصحاب ( أبو هريرة ) عل ر‬

‫عرسين ( ‪ ) 91‬قوال واسما وبيان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أهمية ذلك حديثيا وتاريخيا والنتائج العملية لذلك من عدم تأثب األسماء يف األحوال والمرويات‬

‫النساب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث وبيان عدم‬

‫ي‬ ‫‪ _932‬الكامل يف تقريب ( سي‬
‫النساب )‬
‫ي‬ ‫وجود حديث ضعيف فيه وصحة قول األئمة الذين أطلقوا عليه ( صحيح‬

‫لأللباب ) وتصحيح ما أخطأ‬

‫ي‬ ‫‪ _921‬الكامل يف إصالح ( سلسلة األحاديث الضعيفة والموضوعة‬
‫إل ( ‪ ) 9111‬حديث فقط ورفع خمسة‬
‫األلباب وإنقاص عدد أحاديثها من ( ‪ ) 7111‬ي‬
‫ي‬ ‫وتعنت فيه‬
‫إل الصحيح والحسن‬
‫آالف ( ‪ ) 5111‬حديث منها ي‬

‫إل‬ ‫ر‬
‫اثن عرس ( ‪ ) 09‬طريقا مختلفا ي‬
‫معاف إال المجاهرين من ي‬
‫ي‬ ‫أمن‬
‫‪ _920‬الكامل يف تواتر حديث كل ي‬
‫وذكر ثالثي ( ‪ ) 81‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫الن ين ِ‬

‫الص ِّديق األكب من ر‬

‫عرس ( ‪) 01‬‬ ‫‪ _929‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث عل بن أب طالب هو ِّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عل من قال أنه مبوك أو مكذوب‬
‫النن ومن صححه وضعفه من األئمة وإنكارهم ي‬
‫طرق عن ي‬

‫‪121‬‬
 ‫النن قال لبعض الصحابة آخركم موتا يف النار من‬
‫‪ _928‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أن ي‬
‫النن وبيان أقوال األئمة يف تأويله‬
‫ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬

‫عل المجاهرين‬
‫عل وجوب إقامة العقوبات والتعزير ي‬
‫‪ _920‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم و( ‪) 811‬‬
‫ي‬ ‫إل القتل مع ِذكر ( ‪) 001‬‬
‫بالمعاض والكبائر وجواز بلوغ التعزير ي‬
‫ي‬
‫مثال من آثارهم وأقوالهم‬

‫‪ _925‬الكامل يف أقوال ابن عباس واألئمة يف آية ( وهم بها ) أنه جلس منها مجلس الرجل من‬
‫ّ‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫اإلنكار‬ ‫مع‬ ‫خالفهم‬ ‫من‬ ‫ضعف‬ ‫شدة‬ ‫وبيان‬ ‫منهم‬ ‫إماما‬ ‫)‬ ‫‪85‬‬ ‫(‬ ‫كر‬‫وذ‬
‫ِ‬ ‫اويل‬
‫رس‬ ‫ال‬ ‫وفك‬ ‫امرأته‬
‫نن هللا يوسف‬
‫أتف يف النساء من ي‬
‫المنافقي الظاني أنهم ي‬

‫ه العليا فهو يف سبيل هللا ومن قاتل يف منع‬

‫‪ _920‬الكامل يف أحاديث من قاتل لتكون كلمة هللا ي‬
‫حد من حدود هللا فهو يف سبيل الشيطان وما ورد يف ذلك من مدح وذم ووعد ووعيد ‪0311 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _927‬الكامل يف أحاديث العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويدخلوا يف الدنيا فإذا فعلوا‬
‫المعن من‬
‫ي‬ ‫عل دينكم وهم ررس الخلق عند هللا وما ورد يف ذلك‬
‫ذلك فاحذروهم واتهموهم ي‬
‫أحاديث ‪ 811 /‬حديث‬

‫‪122‬‬
‫عل الرجال وحالل للنساء ما لم يتبجن به وما ورد‬
‫‪ _923‬الكامل يف أحاديث الذهب والحرير حرام ي‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ‪ 071 /‬حديث‬
‫يف ذلك من ي‬

‫‪ _922‬الكامل يف أحاديث من جاهر بمعصية فعمل بها أناس فعليه مثل أوزارهم جميعا ال ينقص‬
‫ذلك من أوزارهم شيئا ‪ 21 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫‪ _811‬الكامل يف أحاديث إن المعصية إذا خفيت لم تص إال صاحبها وإذا ظهرت فلم تغب رصت‬
‫المعن من أحاديث ‪ 011 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫العامة والخاصة وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _810‬الكامل يف أحاديث إن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغبوه لم يستجب هللا دعاءهم وبيان أنها‬
‫عرس ( ‪ ) 00‬صحابيا ‪ 91 /‬حديث‬ ‫ثبتت عن أربعة ر‬

‫‪ _819‬الكامل يف أحاديث العقيقة وما ورد فيها من استحباب وفضائل وآداب ‪ 05 /‬حديث‬

‫إل النار وإن حج أو تصدق به لم يقبله‬

‫‪ _818‬الكامل يف أحاديث من اكتسب ماال من حرام فهو زاده ي‬
‫عل سبيل التوبة ‪ 011 /‬حديث‬
‫عل وجوب إخرا المال الحرام ي‬
‫هللا منه مع بيان اتفاق األئمة ي‬

‫‪ _810‬الكامل ف أحاديث إن هللا يغضب إذا ُمدح الفاسق وال تقوم الساعة حن ر‬
‫ينترس الفسق‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 0851 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫والفحش ويكون المنافقون أعالما وسادة وما ورد يف ذلك‬

‫‪123‬‬
 ‫ر‬
‫والمرسكي بأعيادهم وعدم‬ ‫النن ألحد من اليهود والنصاري‬
‫‪ _815‬الكامل يف إثبات عدم تهنئة ي‬
‫النن أو الصحابة أو األئمة ولو من طريق مكذوب وبيان داللة ذلك‬
‫ورود حديث أو أثر بذلك عن ي‬

‫إب رأيته يف النار يف عباءة‬

‫النن كال ي‬
‫‪ _810‬الكامل يف أحاديث استشهد رجل يف سبيل هللا فقال ي‬
‫المعن من أحاديث يف عدم تكفب الشهادة لبعض الكبائر ‪ 01 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫رسقها وما يف ذلك‬

‫‪ _817‬الكامل يف أحاديث أوثق األعمال الحب والبغض يف هللا والمواالة والمعاداة يف هللا وما ورد‬
‫المعن من أحاديث ومدح وذم ووعد ووعيد ‪ 001 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫‪ _813‬الكامل يف أحاديث األمر بالوضوء لمن أكل أكال مطبوخا وبيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫َ‬
‫نسخه ‪ 31 /‬حديث‬

‫ُ‬
‫النن وبيان‬
‫‪ _812‬الكامل يف إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحمر للزنا يف المدينة يف عهد ي‬
‫النن بارتكاب الكبائر واستحالل المحرمات‬
‫أن من آمن بذلك فقد اتهم ي‬

‫ّ‬
‫‪ _801‬الكامل يف أحاديث أن الصالة والصيام والفرائض وفضائل األعمال ال تكفر الكبائر وإنما تكفر‬
‫الصغائر فقط ‪ 31 /‬حديث‬

‫المعن من‬
‫ي‬ ‫‪ _800‬الكامل يف أحاديث إياكم واللون األحمر فإنه زينة الشيطان وما ورد يف ذلك‬
‫النه عن المالبس الحمراء ‪ 91 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أحاديث يف‬

‫‪124‬‬
‫بالخمار والواسع من الثياب من ثمانية وأربعي ( ‪03‬‬
‫النن النساء ِ‬
‫‪ _809‬الكامل يف تواتر حديث أمر ي‬
‫النن وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫) طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _808‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا المتبجات من النساء من ستة وأربعي ( ‪ ) 00‬طريقا‬
‫النن وبيان كذب ما نقل عن بعض األئمة خالف ذلك‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫وذكر ( ‪) 081‬‬
‫النن دخل بعائشة وعمرها تسع سنوات ِ‬
‫‪ _800‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن ي‬
‫مخالف ذلك متهم ألئمة الحديث والتاري خ والفقه كلهم مع بيان اختالفهم يف‬
‫ِ‬ ‫إماما منهم وبيان أن‬
‫الجماع ولم تبلغ بعد‬
‫عل من يقع عليها ِ‬
‫وجوب غسل الجنابة ي‬

‫‪ _805‬الكامل ف تواتر حديث اهب عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ من أربعة ر‬
‫عرس ( ‪ ) 00‬طريقا‬ ‫ي‬
‫النن وبيان اختالف األئمة يف تأويله‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫نه‬
‫عض هللا ورسوله وما ورد يف اللعب بالبد من ي‬
‫ي‬ ‫‪ _800‬الكامل يف أحاديث من لعب بالبد فقد‬
‫وذم ووعيد ‪ 91 /‬حديث‬

‫‪ _807‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال يقبل هللا صالة امرأة إال بخمار وجلباب من ر‬
‫عرس ( ‪01‬‬ ‫ي‬
‫عل ذلك مع ِذكر تسعي ( ‪ ) 21‬صحابيا وإماما منهم‬
‫النن وبيان اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫) طرق عن ي‬

‫‪125‬‬
 ‫ُ ُ‬
‫‪ _803‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ب ِعثت بهدم المزمار والطبل من ثمانية ( ‪ ) 3‬طرق عن‬
‫إل تضعيفه‬
‫الن أفضت ببعضهم ي‬
‫النن وبيان األخطاء ي‬
‫ي‬

‫‪ _802‬الكامل يف تواتر حديث لعن هللا الخمر وعارصها وشارب ها وبائعها ومبتاعها وحاملها وساقيها‬
‫النن‬ ‫ر‬
‫إل ي‬ ‫من ستة عرس ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫عض هللا فعليه كفارة يمي‬

‫‪ _891‬الكامل يف أحاديث من نذر أن يطيع هللا فليطعه ومن نذر أن ي ي‬
‫وما ورد يف النذر من أحكام وآداب ‪ 081 /‬حديث‬

‫عل مسلم وهللا يف عون العبد ما كان‬

‫‪ _890‬الكامل يف أحاديث من أفضل األعمال رسور تدخله ي‬
‫العبد يف عون أخيه وما ورد يف قضاء الحوائج من أمر وفضل ووعد ‪ 801 /‬حديث‬

‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫‪ _899‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن من استحل شيئا من الزنا وإن قبلة أو معانقة كفر مع‬
‫ِذكر ( ‪ ) 901‬صحابيا وإماما منهم وبيان ما يجتمع يف زنا التمثيل من ثمانية ( ‪ ) 3‬من أفحش الكبائر‬
‫َ َ‬
‫من استحل واحدة منها فقد كفر وجواز عقوبة المستحل وغب المستحل بالقتل ‪ 751 /‬حديث‬
‫وأثر‬

‫عالم وما ورد يف‬

‫أمن زلة ِ‬
‫عل ي‬‫عالم وأشد ما أتخوف ي‬
‫‪ _898‬الكامل يف أحاديث يهدم اإلسالم زلة ِ‬
‫المعن من أحاديث ‪ 91 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫ذلك‬

‫‪126‬‬
 ‫النن من خشية هللا وما ورد يف البكاء من خشية هللا من أمر وفضل‬
‫‪ _890‬الكامل يف أحاديث بكاء ي‬
‫ّ‬
‫عل المنافقي الطاعني يف البكائي من خشية هللا ‪ 071 /‬حديث‬
‫ووعد واإلنكار ي‬

‫حن تتورم قدماه وما ورد يف استحباب اإلكثار والشدة يف‬

‫يصل ي‬
‫ي‬ ‫النن‬
‫‪ _895‬الكامل يف أحاديث كان ي‬
‫التعبد والجواب عن حجج من نافق وزعم أن ذلك بدعة وغلو ‪ 031 /‬حديث‬

‫احتجبا منه‬
‫ِ‬ ‫النن وعنده أم سلمة وميمونة فقال‬
‫أب ي‬ ‫أعم ي‬
‫ي‬ ‫‪ _890‬الكامل يف تصحيح حديث أن‬
‫وذكر أربعي ( ‪ ) 01‬إماما ممن صححوه‬
‫أعم ال يبصنا فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبصانه ِ‬
‫ي‬ ‫فقلن‬
‫النن فقط‬
‫ي‬ ‫وبيان أنه ليس مخصوصا بأزوا‬

‫النن الحمو الموت يدخل فيه أبو الزو وتحرم‬

‫‪ _897‬الكامل يف اتفاق أئمة اللغة أن الحمو يف قول ي‬
‫خلوته بزوجة ابنه مع ِذكر خمسة وثالثي ( ‪ ) 85‬إماما منهم وبيان شدة ضعف من خالفهم وما‬
‫تبعه من تبعات‬

‫‪ _893‬الكامل يف تفصيل آية ( فقوال له قوال لينا ) وبيان أن ذلك لما دعاه أول مرة فلما لم يستجب‬
‫لعنه ودعا عليه أن يموت كافرا وقال إنك مخلد يف الجحيم والعذاب األليم ‪ 81 /‬آية و‪ 01‬أثر‬

‫‪ _892‬الكامل يف أحاديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكب وما ورد يف التكب من‬
‫وف التواضع من أمر وفضل ووعد ‪ 801 /‬حديث‬
‫نه وذم ولعن ووعيد ي‬
‫ي‬

‫‪127‬‬
 ‫‪ _881‬الكامل يف تواتر حديث ال يدخل الجنة من كان يف قلبه مثقال ذرة من ِكب من ( ‪ ) 09‬طريقا‬
‫وذكر ( ‪ ) 51‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النن ِ‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _880‬الكامل يف أحاديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليقل خبا أو ليسكت وما ورد يف‬
‫نه وذم ووعيد ‪831 /‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وف البثرة وكبة الكالم من ي‬‫الصمت وحفظ اللسان من أمر وفضل ووعد ي‬
‫حديث‬

‫عل مائدة‬
‫‪ _889‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فال يجلس ي‬
‫عرسين ( ‪ ) 91‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬ ‫عليها َخمر من ر‬
‫عرس ( ‪ ) 01‬طرق عن النن وذكر ر‬
‫ي ِ‬

‫إل هللا يف الجنة من خمسة وثالثي ( ‪ ) 85‬طريقا‬

‫‪ _888‬الكامل يف تواتر حديث نظر المؤمني ي‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _880‬الكامل يف المقارنة بي حديث اآلحاد اتخذوا من مص جندا كثيفا وتفصيل إسناده وبيان أن‬
‫فيه أربعة رواة مختلف فيهم اختالفا شديدا والحديث المشهور من خمس طرق دخل إبليس مص‬
‫فاستقر فيها والجمع بينهما‬

‫‪ _885‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن هلل عبادا يضن بهم عن الباليا يحييهم يف عافية‬
‫النن‬
‫ويميتهم يف عافية ويدخلهم الجنة يف عافية من ثمانية ( ‪ ) 3‬طرق عن ي‬

‫‪128‬‬
 ‫تعال ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )‬
‫ي‬ ‫‪ _880‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫أسلوب تهديد ووعيد وليس أسلوب تخيب مع ِذكر سبعي ( ‪ ) 71‬صحابيا وإماما منهم‬

‫‪ _887‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ألم الموت أشد من ثالث مائة رصبة بالسيف من خمس‬
‫النن‬
‫طرق عن ي‬

‫النن لهم‬
‫‪ _883‬الكامل يف أحاديث الخلفاء بعدي أبو بكر ثم عمر ثم عثمان وما ورد يف تبشب ي‬
‫بالخالفة من بعده ‪ 31 /‬حديث‬

‫يأب أناس يقيسون األمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحالل وهم‬
‫‪ _882‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 81 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫أمن وما ورد يف ذلك‬
‫عل ي‬‫أعظم الناس فتنة ي‬

‫حن تقوم الساعة‬

‫أمن قائلة بأمر هللا ظاهرة يف الناس ي‬
‫‪ _801‬الكامل يف أحاديث ال تزال طائفة من ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 35 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫وما ورد يف ذلك‬

‫النن‬ ‫ر‬
‫‪ _800‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال يدخل الجنة ولد زنا من عرس ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫وجواب عائشة عل نفسها وبيان اختالف األئمة ف تأويله وبيان عدم تفرد أب هريرة ر‬
‫بس من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أحاديثه‬

‫‪129‬‬
‫‪ _809‬الكامل يف أحاديث احبسوا من الناس بسوء الظن وإن من الحزم سوء الظن بالناس وما ورد‬
‫المعن من أحاديث وبيان ما لها من تأويل واعتبار ‪ 91 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫يف ذلك‬

‫الجرج وأن ما ورد يف اإلذن‬

‫ي‬ ‫لسف الماء ومداواة‬
‫ي‬ ‫نه النساء عن الخرو‬
‫‪ _808‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫بذلك كان قبل نزول الحجاب ولقلة الرجال يف أول اإلسالم ‪ 071 /‬حديث‬

‫العلم ودالئل النبوة بالظن‬

‫ي‬ ‫الن أدخلها بعضهم يف اإلعجاز‬
‫‪ _800‬الكامل يف اآليات واألحاديث ي‬
‫والخطأ والجهل مع تفصيل كل منها وبيان أسباب إخراجه من باب اإلعجاز والدالئل ‪ 0911 /‬آية‬
‫وحديث‬

‫ُ ُ‬
‫‪ _805‬الكامل يف أحاديث ال يمس المصحف إال متوض وال يقرأ الجنب شيئا من القرآن وبيان‬
‫صحاب وإمام منهم ‪ 91 /‬حديث و‪ 011‬أثر‬
‫ي‬ ‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪) 011‬‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬

‫يعن اليهود والنصاري وبيان‬

‫تعال ( غب المغضوب وال الضالي ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _800‬الكامل يف أحاديث أن قوله‬
‫عل ذلك مع ِذكر ( ‪ ) 51‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن اآلية لم تحص‬
‫اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫الغضب والضالل فيهم‬

‫تعن عصيان‬ ‫)‬ ‫شكم‬‫ر‬‫‪ _807‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن ( تخافون نشوزهن ) و( يوطي ُف ُ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫يعن الزنا مع ِذكر ( ‪) 21‬‬
‫المرأة لزوجها وإدخالها البيت من ال يرضاه وإن كان من محارمها وليس ي‬
‫صحابيا وإماما منهم‬

‫‪131‬‬
 ‫‪ _803‬الكامل يف أحاديث من الفطرة الختان وتقليم األظافر ونتف اإلبط وإعفاء اللحية وقص‬
‫نه وذم ووعيد ‪ 001 /‬حديث‬
‫الشارب وما ورد يف ذلك من أمر وفضل ووعد وما يف تركه من ي‬

‫عل الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن‬

‫يأب ي‬
‫‪ _802‬الكامل يف أحاديث ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 011 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫الناس من دين هللا أفواجا كما دخلوه أفواجا وما ورد يف ذلك‬

‫عل كل مسلم وإن هللا يحاسب العبد فيقول العبد‬

‫‪ _851‬الكامل يف أحاديث طلب العلم فريضة ي‬
‫المعن من أحاديث ‪ 811 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫جهلت فيقول هللا أال تعلمت وما ورد يف ذلك‬

‫‪ _850‬الكامل يف آيات وأحاديث إن المنافق ال يستعمل من الدين إال ما وافق هواه وما ورد من آيات‬
‫وأحاديث يف صفة النفاق ونعت المنافقي ‪ 021 /‬آية وحديث‬

‫بكرس هللا كمثل حلقة‬

‫ي‬ ‫‪ _859‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن السماوات واألرض مقارنة‬
‫النن‬ ‫ر‬
‫خاتم يف صحراء واسعة من عرس ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬

‫مجتنن الكبائر وما ورد فيهم من مدح وفضل ووعد‬

‫ي‬ ‫‪ _858‬الكامل يف آيات وأحاديث المتقي‬
‫مرتكن الكبائر وما ورد فيهم من ذم ولعن ووعيد ‪ 0051 /‬آية وحديث‬
‫ي‬ ‫والفاسقي‬

‫‪ _850‬الكامل يف أحاديث ال ترجعوا بعدي كفارا يصب بعضكم رقاب بعض وما ورد يف القتل بغب‬
‫نه وذم ولعن ووعيد مع بيان اختالف الصحابة واألئمة يف توبة القاتل ‪ 571 /‬حديث‬
‫حق من ي‬

‫‪131‬‬
‫‪ _855‬الكامل يف أحاديث فضائل مكة والمدينة وما ورد فيهما من أحاديث يف رأرساط الساعة ‪711 /‬‬
‫حديث‬

‫‪ _850‬الكامل يف أحاديث صفة المالئكة وما ورد يف أشكالهم وأحجامهم ومالبسهم وأعمالهم‬
‫وعبادتهم ‪ 0111 /‬حديث‬

‫‪ _857‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن المرجئة القائلي اإليمان إقرار دون عمل لعنهم هللا‬
‫النن‬ ‫ر‬
‫إل ي‬‫عل لسان سبعي نبيا ويحرسهم مع الدجال من ( ‪ ) 85‬طريقا ي‬ ‫ي‬

‫‪ _853‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ر‬

‫أكب من يتبع الدجال النساء من سبع ( ‪ ) 7‬طرق عن‬ ‫ي‬
‫النن‬
‫ي‬

‫النن يف رجم ماعز لو سبته كان خبا لك وبيان أن ذلك كان بعد‬
‫‪ _852‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫إقامة حد الرجم عليه وليس قبله وبيان تأويله‬

‫عل ما فيه من روايات ومتون‬

‫‪ _801‬الكامل يف تقريب ( صحيح مسلم ) بحذف األسانيد واإلبقاء ي‬
‫وألفاظ ‪ /‬نسخة مطابقة لصحيح مسلم محذوفة الرواة واألسانيد ‪ /‬مع بيان العصمة العملية‬
‫لصحيح مسلم من الضعف والخطأ‬

‫‪132‬‬
 ‫وذكر ( ‪ ) 001‬إماما ممن‬
‫النن من ( ‪ ) 09‬طريقا ِ‬
‫‪ _800‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث سحر ي‬
‫اج يف رد األحاديث‬
‫صححوه والجواب عن حجج من نافق واتبع التضعيف المز ي‬

‫وذكر ( ‪) 01‬‬
‫النن ِ‬
‫‪ _809‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث رضاع الكبب من ست ( ‪ ) 0‬طرق عن ي‬
‫إماما ممن صححوه وبيان أنه منسو مبوك العمل وشدة ضعف من خالف ذلك‬

‫النن‬
‫عل ضاللة من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬
‫أمن ي‬
‫‪ _808‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال تجتمع ي‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫القلة‬
‫ومن يبك قول ِ‬
‫مع بيان درجات اإلجماع ي‬

‫‪ _800‬الكامل يف تقريب كتاب ( فضائل سيدة النساء بعد مريم فاطمة بنت رسول هللا ) البن‬
‫شاهي وكتاب ( فضائل سورة اإلخالص ) للخالل بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث‬

‫‪ _805‬الكامل يف تقريب كتاب ( البدع البن وضاح ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬
‫‪ 921‬حديث وأثر‬

‫النن‬
‫‪ _800‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث اثنان فما فوقهما جماعة من ( ‪ ) 09‬طريقا عن ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 91‬إماما ممن احتجوا به‬
‫ِ‬

‫صحاب وإمام منهم‬ ‫‪ _807‬الكامل ف اتفاق الصحابة واألئمة أن ال نكاح إال ّ‬

‫بول مع ِذكر ( ‪) 051‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وبيان شدة ضعف من شذ وخالف يف ذلك‬

‫‪133‬‬
 ‫إل هللا الطالق وأيما امرأة سألت زوجها‬
‫‪ _803‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أبغض الحالل ي‬
‫طالقا من غب رصر فحرام عليها رائحة الجنة من ( ‪ ) 95‬طريقا عن النن مع بحث ُم ّ‬
‫فصل يف‬ ‫ي‬
‫حديث الطالق يهب له العرش وتحسينه‬

‫‪ _802‬الكامل يف تقريب كتاب ( السنة لعبد هللا بن أحمد بن حنبل ) بحذف األسانيد مع بيان‬
‫حكم كل حديث ‪ 0511 /‬حديث وأثر‬

‫ّ‬
‫قدر هللا الخب ولم يقدر ر‬
‫الرس هم‬ ‫‪ _871‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن القدرية القائلي‬
‫شفاعن وهم شيعة الدجال من ثماني‬
‫ي‬ ‫مجوس هذه األمة وليس لهم يف اإلسالم نصيب وال تنالهم‬
‫النن‬
‫( ‪ ) 31‬طريقا عن ي‬

‫‪ _870‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث إن عرش هللا فوق سماواته له أطيط كأطيط الرحل‬
‫وذكر ثالثي إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النن ِ‬
‫الجديد من ِثقله من خمس طرق عن ي‬

‫‪ _879‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أحسنوا أكفان موتاكم فإنهم يباورون فيها يف قبورهم‬
‫النن‬
‫من سبع ( ‪ ) 7‬طرق عن ي‬

‫عل الخفي ‪/‬‬

‫‪ _878‬الكامل فيما اتفق عليه الصحابة واألئمة من مسائل الوضوء والتيمم والمسح ي‬
‫‪ 011‬مسألة‬

‫‪134‬‬
 ‫عل متعمدا فليتبوأ مقعده من النار من ( ‪ ) 51‬طريقا‬‫‪ _870‬الكامل يف تواتر حديث من كذب ي‬
‫مختلفا إل النن وبيان اختالف األئمة ف كفر فاعله وبيان ر‬
‫كبة ما يقع من ذلك يف الغناء والتمثيل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫إل النار من سبع ( ‪) 7‬‬

‫‪ _875‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء ي‬
‫النن وبيان تأويله‬
‫طرق عن ي‬

‫ً‬
‫النن عليا بقتال الناكثي والقاسطي والمارقي من‬
‫‪ _870‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أمر ي‬
‫النن وبيان كذب ابن تيمية فيما نقل عن األئمة من تكذيبه‬ ‫ر‬
‫عرسين ( ‪ ) 91‬طريقا عن ي‬

‫النن‬
‫إل ي‬ ‫‪ _877‬الكامل يف تواتر حديث ذكاة الجني ذكاة أمه من ( ‪ ) 00‬طريقا مختلفا ي‬

‫‪ _873‬الكامل يف تواتر حديث تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب هللا وعب يب من (‬
‫وذكر ( ‪ ) 85‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النن ِ‬
‫إل ي‬ ‫‪ ) 08‬طريقا مختلفا ي‬

‫السيوط مع بيان أن التصي ح‬

‫ي‬ ‫‪ _872‬الكامل يف بيان كذب نسبة كتاب ( نوارص اإليك ) لإلمام‬
‫بالفحش والبذاء فسق مستوجب للعقوبة والتعزير‬

‫‪ _831‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من‬
‫النن‬
‫النار من ثالث طرق عن ي‬

‫‪135‬‬
 ‫‪ _830‬الكامل ف تواتر حديث من ُقتل دون ماله فهو شهيد من خمسة ر‬
‫وعرسين ( ‪ ) 95‬طريقا‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫النن‬
‫إل ي‬ ‫مختلفا ي‬

‫‪ _839‬الكامل ف أسانيد وتصحيح حديث ال ّ‬

‫يحرم من الرضاع إال ما فتق األمعاء يف الحولي قبل‬ ‫ي‬
‫النن‬
‫الفطام من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬

‫ابنن مرضت فسقط شعرها‬

‫للنن فقالت إن ي‬
‫‪ _838‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث أتت امرأة ي‬
‫النن وبيان شدة ضعف من خالف‬ ‫ر‬
‫أفأصل فيه فلعن الواصلة والموصولة من عرس ( ‪ ) 01‬طرق عن ي‬
‫ذلك‬

‫عل ذات َمحرم فاقتلوه من تسع ( ‪ ) 2‬طرق عن‬

‫‪ _830‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من وقع ي‬
‫النن وبيان شدة ضعف من خالف ذلك وما تبعه من استحالل ألفحش الكبائر‬
‫ي‬

‫عل جواز تزوي ج األب ابنته الصغبة دون أن يشاورها وأن‬

‫‪ _835‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة ي‬
‫صحاب وإمام منهم وبيان عادة‬
‫ي‬ ‫يعن الصغبات مع ِذكر ( ‪) 031‬‬
‫يحضن ) ي‬
‫الالب لم ِ‬
‫ي‬ ‫تعال (‬
‫ي‬ ‫قوله‬
‫النن وأئمة المسلمي‬
‫الحدثاء األغرار يف اتهام أصحاب ي‬

‫‪ _830‬الكامل يف األحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك‬
‫فيما ال يتعلق بحقوق الناس وفيما ال ّ‬
‫يص عليه ويجاهر به صاحبه مع بيان شدة ضعف داللة‬
‫حديث قاتل المائة ‪ 001 /‬حديث‬

‫‪136‬‬
‫عل الصحيحي ) البن البيع الحاكم بحذف األسانيد مع بيان‬
‫‪ _837‬الكامل يف تقريب ( المستدرك ي‬
‫حكم كل حديث وبيان أن نسبة الصحيح فيه ( ‪ ) % 22‬من أحاديثه ‪ 3311 /‬حديث وأثر‬

‫‪ _833‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا من تسع ( ‪) 2‬‬
‫طرق عن النن وبيان كذب ما ُنقل عن اإلمام أحمد من تكذيبه وبيان اتباع من ّ‬
‫ضعفوه للنقد‬ ‫ي‬
‫اج‬
‫المز ي‬

‫‪ _832‬الكامل يف أحاديث من كتم علما فعليه لعنة هللا والمالئكة والناس أجمعي ال يقبل هللا من‬
‫عرس طرق يستعملها أهل النفاق والفسق يف تحريف الدالئل ‪ 571 /‬آية‬ ‫عمله شيئا مع بيان أشهر ر‬

‫وحديث‬

‫صحاب واحد فقط وبيان الخالف يف‬

‫ي‬ ‫‪ _821‬الكامل يف إثبات أن حديث انشقاق القمر ال يرويه إال‬
‫عل إخرا انشقاق القمر من مسائل اإلعجاز‬
‫آية ( انشق القمر ) وبيان أثر ذلك ي‬

‫الم من اإلنسان صدقة وبيان االختالف الشديد الوارد‬ ‫ُ‬

‫عل كل س ي‬
‫‪ _820‬الكامل يف تفاصيل حديث ي‬
‫عل إخراجه من مسائل اإلعجاز‬
‫وميسم وبيان أثر ذلك ي‬
‫يف ألفاظه بي عظم ومفصل وعضو ومنسم ِ‬

‫‪ _829‬الكامل يف إثبات أن حديث ما أكرمهن إال كريم وال أهانهن إال لئيم حديث آحاد مختلف فيه‬
‫مستعمليه يف ترك المتواتر واالحتجا بالمكذوب‬
‫ِ‬ ‫بي ضعيف جدا ومكذوب وبيان عادة بعض‬

‫‪137‬‬
‫‪ _828‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ثمن المغنية سحت وسماعها حرام من ( ‪ ) 00‬طريقا عن‬
‫النن وبيان عدم اختالف الصحابة واألئمة يف المغنيات‬
‫ي‬

‫‪ _820‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه لهم أدب وإذا‬
‫النن‬
‫عصينكم يف معروف فارصبوهن رصبا غب مبح من ثالثي ( ‪ ) 81‬طريقا عن ي‬

‫أمرب‬ ‫النن المعازف والمزامب ولعن صاحبها وقال‬ ‫ّ‬

‫ي‬ ‫‪ _825‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث حرم ي‬
‫النن‬ ‫ر‬
‫رب بكرسها من عرسين ( ‪ ) 91‬طريقا عن ي‬
‫ي‬

‫تعال عن فرعون ( ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ) وبيان أن‬
‫ي‬ ‫‪ _820‬الكامل يف تفصيل قوله‬
‫المراد بها نخرجك من البحر لبي موتك بنو إرسائيل مع ِذكر ( ‪ ) 51‬صحابيا وإماما قالوا بذلك وأن‬
‫اآلية ال تدخل يف مسائل اإلعجاز‬

‫تعن صالتك يف‬

‫تعال ( وتقلبك يف الساجدين ) ي‬
‫ي‬ ‫‪ _827‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن قوله‬
‫النن وبيان‬
‫جماعة المسلمي مع ِذكر ( ‪ ) 51‬صحابيا وإماما منهم وبيان أن ليس لها عالقة بآباء ي‬
‫عادة البعض بالغلو يف األنبياء‬

‫الصنعاب ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬

‫ي‬ ‫‪ _823‬الكامل يف تقريب ( تفسب عبد الرزاق‬
‫‪ 8711‬حديث وأثر‬

‫‪138‬‬
‫معن فواتح السور ( الم حم عسق ص ق المص‬‫ي‬ ‫‪ _822‬الكامل يف بيان اختالف الصحابة واألئمة يف‬
‫عل إخراجها من‬ ‫ر‬
‫عل عرسين ( ‪ ) 91‬قوال وبيان أثر ذلك ي‬ ‫المر كهيعص طه يس طس طسم ن ) ي‬
‫مسائل اإلعجاز والدالئل‬

‫‪ _011‬الكامل يف أحاديث الغبة من اإليمان وقلة الغبة من النفاق وال يدخل الجنة ديوث ولعن‬
‫المعن من أحاديث ‪ 31 /‬حديث‬
‫ي‬ ‫هللا المحلل والمحلل له وما ورد يف ذلك‬

‫َ‬
‫‪ _010‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن آية ( لست عليهم بمسيطر ) منسوخة ليس عليها عمل‬
‫بالكلية مع ِذكر ( ‪ ) 971‬صحابيا وإماما منهم وبيان عادة الحدثاء يف ترك المحكم واالحتجا‬
‫بالمنسو ‪ 311 /‬حديث وأثر‬

‫‪ _019‬الكامل يف تفصيل آية ( فأغشيناهم فهم ال يبصون ) وأن المراد بها رصفهم عن اإلسالم وأن‬
‫ال عالقة لها بالهجرة وأن الحديث الوارد بذلك حديث آحاد مختلف فيه بي حسن وضعيف ‪51 /‬‬
‫أثر‬

‫عل األب الذي يقتل ابنه متعمدا من ثمانية‬

‫‪ _018‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ال قصاص ي‬
‫عل العمل بهذا الحديث‬
‫النن وبيان أن جمهور الصحابة واألئمة ي‬
‫طرق عن ي‬

‫‪139‬‬
‫ألب طالب وأنه يف ضحضاح من النار من ( ‪) 05‬‬
‫النه عن االستغفار ي‬
‫ي‬ ‫‪ _010‬الكامل يف تواتر حديث‬
‫أب طالب باألضعاف‬
‫عل من دون ي‬
‫النن وبيان أثر ذلك ي‬
‫إل ي‬ ‫طريقا مختلفا ي‬

‫عل‬
‫‪ _015‬الكامل يف تفصيل حديث إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم وبيان أن ذلك إذا كان ي‬
‫سبيل التكب والعجب وجواز قولها لما يري من قبيح أعمال الناس ومعاصيهم ‪ 01 /‬حديث وأثر‬

‫عل البطن ضجعة جهنمية يبغضها هللا من سبع‬

‫‪ _010‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث الرقدة ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 05‬إماما ممن صححوه واحتجوا به‬
‫النن ِ‬
‫طرق عن ي‬

‫‪ _017‬الكامل يف إثبات أن العلة يف عدة النساء تعبدية محضة وأن استباء الرحم علة فرعية يف‬
‫ر‬
‫عل مصطلح الصورات الخمس ‪21 /‬‬ ‫بعض الحاالت بعرسة أدلة متفق عليها وبيان أثر ذلك ي‬
‫حديث وإجماع‬

‫عل عرشه فوق السماوات السبع ‪ 871 /‬آية وحديث‬

‫‪ _013‬الكامل يف آيات وأحاديث إن هللا ي‬

‫‪ _012‬الكامل يف مراسيل الحسن البصي ‪ /‬جمع لمرسالت الحسن البصي مع بيان درجة كل‬
‫حديث من الصحة والضعف ‪ 711 /‬حديث‬

‫‪141‬‬
‫‪ _001‬الكامل يف أحاديث المعامالت المالية وما ورد فيها من أحكام مع بيان اتفاق الصحابة واألئمة‬
‫ورسائها والتجارة فيها وبيان جواز عمليات زرع األعضاء ‪ 0911 /‬حديث‬ ‫عل حرمة بيع الخمر ر‬
‫ي‬

‫‪ _000‬الكامل يف األسانيد مع تفصيل كل إسناد وبيان حاله وحال رواته ‪ /‬الجزء الثالث ‪ /‬مجموع‬
‫األجزاء الثالثة ( ‪ ) 7111‬إسناد‬

‫‪ _009‬الكامل يف تقريب كتاب ( التوحيد وإثبات صفات الرب البن خزيمة ) بحذف األسانيد مع‬
‫بيان حكم كل حديث ‪ 051 /‬حديث وأثر‬

‫للدارقطن ) بحذف األسانيد مع بيان حكم كل حديث ‪/‬‬

‫ي‬ ‫‪ _008‬الكامل يف تقريب كتاب ( الصفات‬
‫‪ 51‬حديث وأثر‬

‫كتف فوجدت‬
‫عل ي‬‫رب يف أحسن صورة فوضع كفه ي‬
‫أتاب ي‬
‫‪ _000‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث ي‬
‫وذكر ( ‪ ) 95‬إماما ممن صححوه منهم البخاري وابن‬
‫النن ِ‬
‫ثدب من ( ‪ ) 03‬طريقا عن ي‬
‫برد أنامله بي ي ي‬
‫حنبل والبمذي‬

‫‪ _005‬الكامل يف أحاديث التساهل يف الدين وما ورد فيه من ذم ولعن ووعيد وحدود وعقوبات مع‬
‫بيان الدالئل الناقضة لمصطلح الوسط ‪ 0011 /‬حديث‬

‫‪141‬‬
 ‫َ‬
‫‪ _000‬الكامل يف بيان أن حديث النساء شقائق الرجال حديث آحاد ُمختلف فيه بي حسن‬
‫وضعيف وبيان سبب وروده وبيان عادة الحدثاء يف نقض المتواتر والتناقض يف استعمال أحاديث‬
‫اآلحاد‬

‫لمالك‬ ‫َ‬
‫‪ _007‬الكامل يف اتفاق الصحابة واألئمة أن أبناء األمة المملوكة يصبون عبيدا مملوكي ِ‬
‫ِّأمهم وإن كان أبوهم حرا مع ِذكر ( ‪ ) 091‬صحابيا وإماما منهم‬

‫النن وبيان أن ذلك‬

‫المراء من ( ‪ ) 00‬طريقا عن ي‬
‫‪ _003‬الكامل يف أسانيد وتصحيح حديث من ترك ِ‬
‫يف جدال الهوي والباطل وبيان كذب القائل ال إنكار يف مسائل الخالف وثبوت إجماع الصحابة‬
‫عل خالف ذلك ‪ 011 /‬حديث وأثر‬
‫واألئمة ي‬

‫‪ _002‬الكامل يف رواة الحديث النبوي من بيان درجة كل ر ٍاو من الثقة والضعف ‪ /‬الجزء األول ‪/‬‬
‫ر‬
‫عرسة آالف ( ‪ ) 010111‬راوي‬

‫وعل وجوبه عند خوف الزنا‬

‫ي‬ ‫عل جواز االستمناء‬
‫‪ _091‬الكامل يف آثار الصحابة واألئمة الدالة ي‬
‫وبيان اتفاق القائلي بمنعه أنه من الصغائر ‪ 01 /‬أثر‬

‫‪------------------------------------------------‬‬

‫‪142‬‬
 ‫ق‬ ‫س‬‫ل‬ ‫س‬
‫لة الكامل ‪ /‬كتاب رم ‪/ 124‬‬
‫ط‬‫ق‬ ‫س‬‫ل‬‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ص‬ ‫ل‬‫ا‬
‫الكامل قي اتفاق ابة والأ مة ان د ارق ع‬
‫ح‬ ‫ح‬

‫بده ا ميي م ر لة سري مع ِذكر ( ‪ ) 451‬حاب ات‬

‫ص‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫ئ‬ ‫ي‬‫ل‬

‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫م‬

‫ه‬ ‫ق‬
‫واماما م و ان اذه د اء لأ رار ي ا ام‬
‫غ‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫س‬ ‫م‬‫ل‬‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ث‬ ‫مي‬
‫ا اب ي وا ة ن ا ا ة و ض د ن‬ ‫م‬‫ئ‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ح‬‫ص‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬
‫لمؤلفة ذ ‪ /‬عامر احمد ييي ‪ ..‬ا كتاب حاني‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫‪143‬‬